الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار تأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين 29-9-2013

متابعة أخبار تأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين 29-9-2013

30.09.2013
Admin


عناوين الملف
1. تأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين لمواجهة المتطرفين والنظام
2. الديموقراطيين السوريين.. تنظيم جديد يرفض الإسلامية الراديكالية ويعمل على إسقاط الأسد
3. معارضون يؤسسون اتحاد الديمقراطيين السوريين
4. تشكيل تجمع ديمقراطى معارض للإسلاميين والأسد فى سوريا
5. من أجل دولة مدنية غير عسكرية وغير دينية...شخصيات معارضة تتجه لتأسيس "إتحاد الديمقراطيين السوريين"
6. "الديمقراطيون" يتحدون في التغزل بالديمقراطية، ويغفلون الحلول العملية
7. أكثر من ستين شخصية كوردية تحضر المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين
8. تنظيم سوري جديد «يبصر النور».. ما هدفه؟
9. المعارضة السورية المستقلة تعلن من إسطنبول تأسيس " اتحاد الديمقراطيين "
 
تأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين لمواجهة المتطرفين والنظام
الأحد 29 سبتمبر 2013 الجزائر: سامية بلقاضي / الوكالات
الخبر
 أجمعت ردود الفعل الدولية على الإشادة بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بإلزام النظام في سوريا بتدمير كامل ترسانته الكيميائية في أجل أقصاه منتصف السنة القادمة، مع حتمية تسليط إجراءات عقابية على النظام السوري في حال عدم احترامه لقرار المجلس الأمن، فيما أجمع المراقبون على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في كونها المرة الأولى منذ بداية النزاع المسلح في سوريا التي يتمكن فيها مجلس الأمن من التوصل إلى اتفاق تام بين أعضائه، ما يفتح الباب أمام إمكانية توسيع الاتفاق إلى تسوية سياسية لإنهاء الأزمة السورية.
وذكرت الصيغة التوافقية بين روسيا والولايات المتحدة التأكيد على ضرورة معاقبة سوريا في حال إخلالها بالاتفاق، مع الإشارة إلى إمكانية وضع سوريا تحت الفصل السابع شرط صدور قرار جديد من مجلس الأمن لتحديد طبيعة العقوبات، فيما اعتبرت واشنطن أن القرار ”انتصار للمجتمع الدولي”، على حد قول الرئيس الأمريكي باراك أوباما. من جهته، قال وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف إن الاتفاق لا بد أن يكون ”نقطة انطلاق لاتفاق سياسي يُنهي النزاع المسلح في سوريا”.
وفي سياق آخر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون عن قرار مجلس الأمن فتح الباب أمام الحل السياسي، مشددا على أن مؤتمر جنيف 2 سينعقد في منتصف شهر نوفمبر القادم، فيما أكد الوسيط المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، الأخضر الإبراهيمي على أن التحضيرات للمؤتمر ستنطلق مطلع شهر أكتوبر القادم.
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد جربا أعلن من جانبه موافقة المعارضة على المشاركة في المؤتمر، شرط أن يُفضي إلى تنحي الأسد عن الحكم وتسليم السلطة لهيئة انتقالية إلى حين موعد إجراء انتخابات ديمقراطية.
إلى ذلك أسفر اجتماع انعقد بالأمس في مدينة إسطنبول التركية حضرته أكثر من 200 شخصية سورية معارضة الإعلان عن تأسيس هيئة معارضة جديدة تحمل تسمية ”اتحاد الديمقراطيين السوريين” تضم أعضاء من الائتلاف المعارض. ووصفت الهيئة الجديدة بأنها لا تنافس الائتلاف بقدر ما تسعى للتأكيد على الطبيعة المدنية للثورة السورية ومعارضتها للتيار المتطرف داخل وخارج سوريا، فيما يرى المراقبون أنها محاولة للمعارضة لرص صفوفها تحضيرا لمؤتمر جنيف 2 بعد التصدع الذي شهدته في الفترة الأخيرة بعد سحب قيادات من الجيش الحر ثقتهم من الائتلاف.
======================
الديموقراطيين السوريين.. تنظيم جديد يرفض الإسلامية الراديكالية ويعمل على إسقاط الأسد
Cedar News
 الديموقراطيين السوريين.. تنظيم جديد يرفض الإسلامية الراديكالية ويعمل على إسقاط الأسد أعلن في مدينة اسطنبول التركية امس عن تشكيل تجمع «اتحاد الديمقراطيين السوريين» الذي يضم مختلف الأطياف السورية الرافضة للتنظيمات الإسلامية الراديكالية وفي نفس الوقت العمل على استمرار الثورة السورية لإسقاط نظام بشار الاسد.
وضم المؤتمر، الذي انطلقت فعالياته، اكثر من 250 شخصية من السوريين «قلة منهم من النساء السوريات اللواتي يشكل غيابهن عن العمل السياسي مؤخرا مؤشرا غير صحي»، وفق قول سيدة سورية مشاركة في أعمال المؤتمر الأول من نوعه.
وقال المفكر والسياسي السوري البارز ميشيل كيلو عضو الهيئة السياسية للائتلاف المعارض في كلمة الافتتاح إن «جهات متطرفة الى جانب نظام بشار الاسد يريدون إلغاء الدولة السورية ووأد مشروع الشعب السوري الذي قدم تضحيات كبيرة من اجل الحرية والديمقراطية والعبور نحو المستقبل الأفضل للشعب السوري وهو ما سنحاول العمل عليه والتخلص من نظام الاسد والتطرف معا»، وأضاف كيلو ،الذي يعتبر أبرز الفاعلين في هذا التجمع الى جانب العشرات من شخصيات المعارضة السياسية السورية «نحن نريد دولة ومجتمعا ديموقراطيا يتسيدهما القانون والتشاركية لكل السوريين، تواجهنا تحديات كبيرة لا شك، لكن إرادة تحقيق الديموقراطية التي يريدها شعبنا مستمرة و الحاضن الاجتماعي للقوى الدافعة بهذا الاتجاه كبيرة ومستمرة، هذا التجمع منفتح ومفتوح لجميع السوريين والقوى الوطنية المعتدلة من اجل العبور نحو سورية تعددية مدنية ديموقراطية».
أما رجل الأعمال السوري البريطاني ايمن الاصفري احد اكبر وأبرز الممولين الماليين «للمؤتمر التأسيسي لاتحاد الديموقراطيين رأى انه« لا يمكن ان أدخر أي جهد في مساعدة ومساندة أبناء بلدي سورية».
وقال الاصفري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «نريد التأكيد للعالم كله اليوم ان هناك ملايين السوريين الحضاريين المعتدلين المؤمنين بالديموقراطية والحرية وهم لا يشبهون نظام الديكتاتورية في دمشق او التنظيمات المتطرفة من أي جهة أتت». وتابع «نريد تشكيل تيار ديموقراطي يضم الأطياف السورية الداعية للمدنية ورفع صوت سورية الحضارية عاليا في العالم وهي فرصة ان يتم التأسيس اليوم لتجمع ديموقراطي كبير». وقال «نحن واثقون ان المخاض صعب لكن لابد من نهاية له، أنا لا اعتبر انني اقدم أي شيء زائد عما يقدمه أهلنا في سورية، نريد ان نثبت للعالم خطأ سلوك وخطاب نظام الاسد ،ان البديل له هو التنظيمات المتطرفة، العالم كله يعرف ان التطرف ليس من صفات السوريين، مشروعنا وطني ديموقراطي يتسع للجميع وليس لي أهداف او طموحات سياسية لأني واحد من ملايين السوريين الراغبين بانتقال البلاد نحو الديموقراطية». ويعتبر الاصفري المقيم في لندن واحدا أثرياء السوريين في الخارج ويعمل في قطاع النفط بشكل بارز.
وقالت المعارضة السورية السياسية مرح البقاعي المقيمة في واشنطن لـ (د.ب.أ) إن «المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديموقراطيين السوريين المعارضين يريد العمل على توسيع الجسم السياسي السوري الديموقراطي وأن باب الانتساب للاتحاد مفتوح لكل السوريات والسوريين، وان كنت أقر ان عدد السوريات المشاركات ليس بمستوى الطموح، فلا يكفي عمل المرأة السورية في المجالات الإنسانية والإغاثة، فهي مدعوة اليوم لقبول ومواجهة التحديات في الشأن السوري العام، أكثر من أي وقت». وبشأن موافقة المجتمع الدولي على المؤتمر أجابت البقاعي «نعم بلا شك، فقد اتصلت ووجهت دعوة للسفير الأميركي فيأتركيا ريتشارد دوني، كوني من منظمي المؤتمر، فكان جوابه: إن إدارتنا في واشنطن تدعم هذا المشروع الديموقراطي ونهجه وتقف الى جانبه.
====================
معارضون يؤسسون اتحاد الديمقراطيين السوريين
الجزيرة
أعلن في مدينة إسطنبول التركية اليوم السبت عن تشكيل تجمع اتحاد الديمقراطيين السوريين الذي يضم ممثلين لأطياف مختلفة، تجتمع في رفض سيطرة "التنظيمات المتطرفة" على المشهد السوري، وتسعى لاستمرار الثورة لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وضم المؤتمر أكثر من 250 شخصية من السوريين، وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا ميشيل كيلو في كلمة الافتتاح إن ثمة ظواهر على أرض الواقع تأكل التنظيمات التي نشأت خلال الثورة ورفعت راية الحرية، لتحل محلها تنظيمات وقوى تريد أن تستخدم إسقاط النظام كي تقيم نظاما جديدا لا يقل عنه استبدادية.
وأضاف كيلو "نحن نريد دولة ومجتمعا ديمقراطيا يتسيدهما القانون والتشاركية لكل السوريين... هذا التجمع منفتح ومفتوح لجميع السوريين والقوى الوطنية المعتدلة من أجل العبور نحو سوريا تعددية مدنية ديمقراطية".
أما رجل الأعمال السوري البريطاني أيمن الأصفري، أحد أكبر وأبرز الممولين الماليين  للمؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين، فقال إنه لن يدخر أي جهد في مساعدة و مساندة أبناء بلده.
وقال الأصفري إن الحاضرين في المؤتمر يسعون للتأكيد للعالم "أن هناك ملايين السوريين الحضاريين المعتدلين المؤمنين بالديمقراطية والحرية، وهم لا يشبهون نظام الديكتاتورية في دمشق أو التنظيمات المتطرفة من أي جهة أتت". وأوضح أنهم يهدفون لتشكيل تيار ديمقراطي يضم الأطياف السورية الداعية للمدنية.
من جانبها قالت المعارضة السورية السياسية المقيمة في واشنطن مرح البقاعي إن المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين المعارضين -الذي يستمر لثلاثة أيام- يريد العمل على توسيع الجسم السياسي السوري الديمقراطي.
وبشأن موافقة المجتمع الدولي على المؤتمر أوضحت البقاعي بأن واشنطن على لسان سفيرها بتركيا ريتشارد دوني تدعم "هذا المشروع الديمقراطي ومهجه وتقف إلى جانبه".
وقد أكد رئيس حكومة المنفى أحمد طعمة في كلمة أمام المؤتمر أن الحكومة المرتقبة تسعى إلى العمل من الداخل بعد تشكلها، كما أشارت سهير الأتاسي نائبة رئيس الائتلاف في كلمتها إلى أن "السوريين خرجوا طلبا للتغيير نحو الديمقراطية والحرية والتغيير، وأنهم سيهزمون نظام الأسد المجرم والتطرف الذي يشبهه أيضا".
وتقول ورقة عمل المؤتمر التي وزعت على المشاركين إن "السمات العامة للنظام السياسي الذي يعمل الاتحاد الديمقراطي على تحقيقه في سوريا المستقبل، هو بناء دولة وطنية حديثة بنظام سياسي ديمقراطي عصري مدني يقوم على معايير المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، الشعب فيها له الكلمة الفصل".
====================
انطلاق المؤتمر التأسيسي ل(اتحاد الديمقراطيين السوريين) في اسطنبول
(كونا) -- بدأ هنا اليوم المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين بحضور 250 مندوبا وعدد من الدبلوماسيين وممثلي أحزاب ديمقراطية وشخصيات فاعلة.
وقال منظمون إن المؤتمر يهدف إلى توحيد التيارات الديمقراطية المعارضة التي تؤمن بالدولة المدنية ضمن بوتقة واحدة.
وسيقوم المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بانتخاب قيادات الاتحاد والأمانة العامة والمكاتب الفرعية وإقرار الوثائق السياسية للاتحاد من قبل جميع المنتسبين.
ويعد المؤتمر هو الأول بعد لقاء تشاوري شهدته القاهرة خلال مايو الماضي وحضرته 240 شخصية.
يشار إلى أن اتحاد الديمقراطيين السوريين وفق بيانات اللقاء التشاوري الذي استضافته القاهرة ليس حزبا سياسيا له أيديولوجية ثابتة ملزمة للأعضاء بل هو اتحاد مفتوح للأفراد المستقلين وللأحزاب والتنسيقيات والمجموعات الشبابية ويقوم برنامج الاتحاد على المبادئ العامة للديمقراطية والحريات العامة والمواطنة وحقوق الإنسان وتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع.
وكان ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية قد انتخب في يوليو الماضي قيادة جديدة على رأسها أحمد الجربا المتحالف مع الكتلة الديمقراطية وانضم إلى الائتلاف من هذه الكتلة الديمقراطية 14 شخصية معارضة.
====================
تشكيل تجمع ديمقراطى معارض للإسلاميين والأسد فى سوريا
تم النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ 19 ساعة [المحتوى من اليوم السابع]
أعلن فى مدينة اسطنبول التركية اليوم السبت عن تشكيل تجمع "اتحاد الديمقراطيين السوريين" الذى يضم مختلف الأطياف السورية الرافضة للتنظيمات الإسلامية الراديكالية وفى نفس الوقت العمل على استمرار الثورة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد.
وضم المؤتمر، الذى انطلقت فعالياته اليوم، أكثر من 250 شخصية من السوريين "قلة منهم من النساء ال سوريات اللواتى يشكل غيابهن عن العمل السياسى مؤخرا مؤشرا غير صحى" وفق قول سيدة سورية مشاركة فى أعمال المؤتمر الأول من نوعه.
وقال المفكر والسياسى السورى البارز ميشيل كيلو عضو الهيئة السياسية للائتلاف المعارض فى كلمة الافتتاح له اليوم إن "جهات متطرفة إلى جانب نظام بشار الأسد يريدون إلغاء الدولة السورية ووأد مشروع الشعب السورى الذى قدم تضحيات كبيرة من أجل الحرية والديمقراطية والعبور نحو المستقبل الأفضل للشعب السورى وهو ما سنحاول العمل عليه والتخلص من نظام الأسد والتطرف معا".
وأضاف كيلو الذى يعتبر أبرز الفاعلين فى هذا التجمع إلى جانب العشرات من شخصيات المعارضة السياسية السورية "نحن نريد دولة ومجتمعا ديمقراطيا يتسيدهما القانون والتشاركية لكل السوريين، تواجهنا تحديات كبيرة لا شك، لكن إرادة تحقيق الديمقراطية التى يريدها شعبنا مستمرة والحاضن الاجتماعى للقوى الدافعة بهذا الاتجاه كبيرة ومستمرة، هذا التجمع منفتح ومفتوح لجميع السوريين والقوى الوطنية المعتدلة من أجل العبور نحو سورية تعددية مدنية ديمقراطية".
أما رجل الأعمال السورى البريطانى أيمن الأصفرى أحد أكبر وأبرز الممولين الماليين للمؤتمر التأسيسى لاتحاد الديمقراطيين رأى أنه لا يمكن أن أدخر أى جهد فى مساعدة ومساندة أبناء بلدى سوريا.
وقال الأصفرى إن هناك ملايين السوريين الحضاريين المعتدلين المؤمنين بالديمقراطية والحرية وهم لا يشبهون نظام الديكتاتورية فى دمشق او التنظيمات المتطرفة من أى جهة أتت".
وتابع "نريد تشكيل تيار ديمقراطى يضم الأطياف السورية الداعية للمدنية ورفع صوت سوريا الحضارية عاليا فى العالم وهى فرصة أن يتم التأسيس اليوم لتجمع ديمقراطى كبير".
وقال "نحن واثقون أن المخاض صعب لكن لابد من نهاية له، إنى لا أعتبر أننى أقدم أى شىء زائد عما يقدمه أهلنا فى سوريا، نريد أن نثبت للعالم خطأ سلوك وخطاب نظام الأسد إن البديل له هو التنظيمات المتطرفة، العالم كله يعرف أن التطرف ليس من صفات السوريين، مشروعنا وطنى ديمقراطى يتسع للجميع وليس لى أهداف أو طموحات سياسية لأنى واحد من ملايين السوريين الراغبين بانتقال البلاد نحو الديمقراطية".
ويعتبر الأصفرى المقيم فى لندن وأحد أثرياء السوريين فى الخارج ويعمل فى قطاع النفط بشكل بارز.
وقالت المعارضة السورية السياسية مرح البقاعى المقيمة فى واشنطن إن "المؤتمر التأسيسى لاتحاد الديمقراطيين السوريين المعارضين يريد العمل على توسيع الجسم السياسى السورى الديمقراطى وأن باب الانتساب للاتحاد مفتوح لكل ال سوريات والسوريين، وإن كنت اقر أن عدد ال سوريات المشاركات ليس بمستوى الطموح، فلا يكفى عمل المرأة السورية فى المجالات الإنسانية والإغاثة، هى مدعوة اليوم لقبول ومواجهة التحديات فى الشأن السورى العام، أكثر من أى وقت".
وبشأن موافقة المجتمع الدولى على المؤتمر أجابت البقاعى "نعم بلا شك، فقد اتصلت ووجهت دعوة للسفير الأمريكى بتركيا ريتشارد دونى، كونى من منظمى المؤتمر وأحد لجانه فكان جوابه "إن إدارتنا فى واشنطن تدعم هذا المشروع الديمقراطى ونهجه وتقف إلى جانبه".
وتستضيف مدينة اسطنبول التركية المؤتمر لثلاثة أيام بمتابعة وموافقة من السلطات التركية الرسمية.
وتقول ورقة العمل فى المؤتمر التى وزعت على المشاركين إن "السمات العامة للنظام السياسى الذى يعمل الاتحاد الديمقراطى على تحقيقه فى سوريا المستقبل هو بناء دولة وطنية حديثة بنظام سياسى ديمقراطى عصرى مدنى يقوم على معايير المواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات الشعب فيها له الكلمة الفصل".
وأكد أحمد طعمة رئيس حكومة المنفى فى كلمة أمام المؤتمر، أن الحكومة المرتقبة تسعى إلى العمل من الداخل بعد تشكلها، كما أشارت سهير الأتاسى نائبة رئيس الائتلاف فى كلمتها إلى أن "السوريين خرجوا طلبا للتغيير نحو الديمقراطية والحرية والتغيير وأنهم سيهزمون نظام الأسد المجرم والتطرف الذى يشبهه أيضا".
====================
من أجل دولة مدنية غير عسكرية وغير دينية...شخصيات معارضة تتجه لتأسيس "إتحاد الديمقراطيين السوريين"
إيلاف
إيلاف: تسعى قوى وشخصيات ديمقراطية سورية، إلى إطلاق اتحاد الديمقراطيين السوريين، في المؤتمر المزمع عقده في 28 و29أيلول/سبتمر المقبل، والذي يستمر ليومين في إسطنبول، بعد أن عقدت لقاء تشاوريا في القاهرة، في منتصف شهر أيار/مايو المنصرم.
وقال الكاتب خلف علي الخلف عضو الهيئة التنظيمية للاتحاد، إن "الاتحاد يطمح لأن يشكل مظلة واسعة لكافة القوى والشخصيات الديموقراطية السورية، بمختلف تنوعاتها ومشاربها الفكرية".
وأضاف الخلف في حديث لـ"إيلاف"، "بهذا المعنى فالاتحاد ليس حزباً ولا كياناً حزبياً، لكنه كيان سياسي يسعى لأن يكون له وزن في الحياة السياسية السورية، وأحد الأطر التي يعمل من خلالها السوريون لاستعادة روح الثورة التي قامت على ثلاثية الحرية والكرامة والعدالة، وهو يضم شخصيات وطنية وناشطين سياسيين وأعضاء في قوى وكيانات سياسية قائمة، وفاعلين إجتماعين وناشطين في
العمل المدني والإغاثي والمجتمعي".
وعن أهمية تشكيل كيان سياسي في ظل الوضع الحالي الذي تحول إلى صراع مسلح بين النظام من جهة وقوى مسلحة معارضة من جهة ثانية، قال الخلف: "أحد مبررات قيام الإتحاد هو هذا الوضع. إذ يطمح لتفعيل العمل المدني والنشاط السياسي داخل سوريا؛ كون عمل الإتحاد سيكون منصباً على الداخل وفي الداخل".
إلى ذلك، قال الباحث الإقتصادي سمير سعيفان لـ"إيلاف": 'الاتحاد ومنذ الاعلان عن مضمونه في اللقاء التشاوري الذي عقد في القاهرة في أيار/ مايو الفائت/ استقطب آلاف السوريين الذين انضموا إليه، أكثر من نصفهم من الداخل السوري، مما يجعله قوة حقيقية على الأرض لامجرد تجمع لسياسيين معروفين".
وأضاف سعيفان عضو اللجنة التنظيمية للاتحاد: "قامت اللجنة التنظيمية بتحضير ثلاث وثائق، الأولى تتضمن النظام الاساسي المحدد لهيكل الاتحاد، وآليات تنظيمه، بما يشبه النظام الداخلي، والوثيقة الثانية هي وثيقة سياسية تحدد الهوية السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية للاتحاد، وتحدد أهدافه أيضا، أما الوثيقة الثالثة فهي برنامج على المدى القصير، تتناول المرحلة المقبلة، منذ الفترة الحالية إلى نهاية المرحلة الانتقالية".
وعن ولادة فكرة الاتحاد وتطورها قال سعيفان: "نشأت الفكرة نتيجة حوار مطول بين عدد من الشخصيات والأفراد، الذين يحملون فكراً ديمقراطياً، بهدف خلق إطار يجمع الشخصيات والأفراد والقوى والكيانات الديموقراطية في تنظيم واحد، ويشكل قيمة مضافة للنشاط السياسي السوري. وأعتقد أن الاتحاد سيضخ دماءً جديدة في العمل السياسي السوري".
وأضاف: "بعد عام من اللقاءات، تم عقد اللقاء التشاوري الأول في القاهرة خلال شهر أيار/مايو الماضي من العام الحالي، وبحضور نحو 230 شخصية، عبرت عن رغبتها بقيام الاتحاد، واطلقت فكرة اتحاد الديمقراطيين السوريين".
وحول أهداف الاتحاد، شدد سعيفان قائلا: "نطمح أن يضم الاتحاد كافة مقومات الشعب السوري، ويدمجهم جميعا، ونعتقد أن هذا التنوع يغني سوريا وشعبها، عمليا نحن لسنا مع ظهور جهات تمثل تيارات محددة، لا دينية، ولاقومية، ولا أثنية، ولا عرقية، لأن هذا يشتت الشعب ويقسمه، لذا ندعو إلى قيم المواطنة دون التمييز بين جنس ولون وعرق، ونعتقد أن توجه الشعب هو في هذا الإطار، ويضم الاتحاد الآن من كافة التيارات والأعراق والقوميات والمذاهب".
وعن الدولة القادمة، لفت سعيفان إلى أن اتحاد الديمقراطيين يرى أنها يجب أن تكون "دولة مدنية غير عسكرية وغير دينية، وهذا لا يتناقض مع ممارسات الناس لعاداتهم ومعتقداتهم على أي مذهب كان، أو على أي دين، ضمن القاعدة العامة بأنه لا يلحق أذى بالآخرين، والساحة تتسع لكافة القوى الديمقراطية". على حد تعبيره.
وشهد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بعد مؤتمر الاتحاد التشاوري بفترة قصيرة قبل نحو ثلاثة أشهر، توسعة شملت انضمام الكتلة الديمقراطية إليه، بقيادة المعارض ميشيل كيلو، وضمت 22 عضوا، مما أثر على هكيلية الائتلاف وتوزعه، وغالبية أعضاء هذه الكتلة هم أعضاء في اتحاد الديموقراطيين السوريين الذي سيطلق قريباً.
====================
"الديمقراطيون" يتحدون في التغزل بالديمقراطية، ويغفلون الحلول العملية
أعلن فى اسطنبول اليوم، عن تأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين، من قبل شخصيات في المعارضة السورية، تنتمتي إلى تنظيمات متعددة مثل الائتلاف الوطني، والمجلس الوطني، وتنسيقيات وأحزاب الديمقراطية، وذلك بحضور أكثر من ٣٥٠ شخصية.
رئيس الكتلة الديمقراطية في الائتلاف الوطني، ميشيل كيلو، قال في كلمته الافتتاحية "اليوم كلنا جميعا على اقتناع بأن هذا الجيل سيقدم لنا فكرة، واعتقد أن وجود العدد الكبير من المندوبين بينكم يدل على أن العقل الثوري الجديد للثورة، بدأ يعمل ويعبر عن نفسه بشكل ديمقراطي".
وأضاف "هناك عملية أكل واستنزاف وتحطيم للقوى التي نشأت في الثورة، سواء كانت قوى سلمية أو مسلحة، وعلى رأسها الجيش الحر، الذي خرج ضباطه من سلك العبودية الأسدي، من قبل تنظيمات نشأت باسم الثورة، لتحل محلها تنظيمات تستغل شعار إسقاط النظام، لإقامة نظام لا يقل استبدادية عن النظام الحالي".
وأوضح قائلا إن "معركتنا ليست الآن، بل يجب أن تكون لاحقا، إلا أن هذه التيارات تفرض علينا هذه المعركة، وبدأت تتغلغل داخل الواقع السوري، وخلق تشكيلات لإلغاء كل ما في المجتمع، وتدمير ما لم يدمره النظام".
وذهب كيلو إلى أن تآكل القوى الحزبيه التى نشأت مع الثوره، سيأخذ البلاد إلى تشكيل قوى ثلاثه، النظام، وهذه التنظيمات، والقوى الديمقراطيه المبعثره، فهل يجوز أن تبقى مبعثره، ونحن هنا لنقول لا، ولا يجب على الكتله الديمقراطيه أن تبقى خارج المبادئ التى خرجت منها، خاصه أن سقوط النظام لصالح التنظيمات أمر سيدمر الحياه المدنيه فى البلاد.
ولفت إلى أنه اليوم فى ظل الاستقطاب يكون دور الديمقراطيين إنقاذيا، وعلينا أن نظر للأمور بهذا المستوي، والا فلا دور لنا، واذا لم نكن أبناء على قدر هذا التحدى من الوعى والتصميم على إنقاذ البلاد، فنحن فى الحقيقه لن ننجز شيئا، لأن كل شيء متوقف على إرادتكم ورغبتكم فى أن تكونوا حاضنه وطنيه، لتنتقل سوريا إلى وضع أفضل، متوقعا النجاح فى ممارسه الديمقراطية.
من ناحيتها ألقت سهير الأتاسي، نائب رئيس الائتلاف الوطني، كلمه الائتلاف، مؤكدة أنه من الظلم تحميل الجيش الحر، والفصائل المسلحة، ما حدث بعد أشهر من التظاهرات السلميه، والمتظاهرون لم يأخذوا إذنا لا من النظام ولا المعارضه، ولا من الدول العربية، ولا من الأجنبية، بل كان قرارا وطنيا بامتياز، ولن تنتصر الثورة إلا باستقلال القرار.
وشددت الأتاسي على أنه "يجب التفريق بين السلاح الذى يوجه لنا من النظام، وبين السلاح الموجه من تنظيمات ترغب بإقامه دوله استبدادية، والديمقراطية التى نحلم بها يجب ألا تقتصر على صندوق الاقتراع والتداول وحكم الأكثرية، بل يجب أن تتوسع لحماية حقوق الأفراد، وحماية الأقليات من تسلط الأكثرية الحاكمة، ويجب أن تكون مكفولة في الدستور.
ولفتت الأتاسي إلى ان النظام الديمقراطي يتطلب وجود معارضه سياسية، ووجود نظام ديمقراطي لا يعنى بأنه مجتمع ديمقراطي، لذا فإن سوريا بحاجة لإطلاق المنظمات الاجتماعية، لتكون الانتماءات بشكل أفقي وليس عمودي مرتبط بمن سبق، ويجب أن تتحول الديمقراطيه إلى ثقافة مترسخة في وعي الشعب، لكي لا يعود النظام الاستبدادي.
أما رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة، فأكد من جانبه أن توجهات اتحاد الديمقراطيين، تتناسب مع توجهات الحكومة، التي يعتزم تشكيلها.
وأضاف طعمه قائلا إنني على قناعة تامة أن أغلب السوريين يفكرون بهذا المنطق كما تفكرون أنتم، نحن اليوم لا نتحدث عن فئات وطبقات، بل تجميع كل الفئات والطبقات السورية، والحكومة المؤقته هدفها بناء مؤسسات ديمقراطية من خلال مجموعة من الأهداف، منها بناء الدوله الوطنية السورية القومية، التى تحقق الأمن لمواطنيها وتصون السلم الاجتماعي، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين مما يحقق لهم العيش الكريم.
وتابع موضحا أن من أهداف الحكومة أيضا تفعيل دور المجتمع المدني، ودوره مع الحكومة في التنمية، والتأسيس للمارسات المستقبلية في الدولة، لتحقيق الأهداف المنشودة للسوريين، مشددا على أن وثيقه الاتحاد من أفضل ما كتب من أوراق ورؤى لمستقبل سوريا، وفيها كثير من النقاط المشتركة مع الحكومه المؤقتة.
أما كلمة الداخل فألقاها محمد الحاج بكرى من الساحل السوري، والذي أكد على الحاجة إلى جيش وطني، مشددا على أنه لا إكراه في الدين، وكل فرد له حريه الاختيار، ويجب أن لا يفرض عليه أي شيء، مضيفا أن على الجميع تقبل نتائج الانتخابات في الممارسة الديمقراطية.
وأشار قائلا إلى أن التجاذبات في الإعلام أبعدتنا عن التقارب، وأبعدتنا عن الداخل، وأصبح الصوت فى الخارج لا يعبر إلا عن الأفراد، ووجهات نظر معينة.
ويستمر اجتماع "اتحاد الديمقراطيين" لمده يومين، ومن المقرر أن يختتم مساء الأحد بمؤتمر صحفي.
زمان الوصل
====================
أكثر من ستين شخصية كوردية تحضر المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين
كردستان سوريا:يبدأ المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين في 28-29-أيلول 2013 بأسطنبول ويحضر المؤتمر أكثر من 60 مندوبا كورديا من أصل 350 مندوبا.
 هذا المؤتمر هو الأول بعد اللقاء التشاوري، الذي انعقد في القاهرة خلال أيار الفائت، وحضرته 240 شخصية سوريا, وهو يهدف إلى صهر وتجميع القوى الديمقراطية، والتي تؤمن بالدولة المدنية في المعارضة السورية ضمن بوتقة واحدة.
أما الصحفية روشن قاسم قالت لشبكة ولاتي نت إننا توصلنا إلى تشكيل معارض ديمقراطي متقدم, وهو ما يطمح إليه السوريون في المستقبل, لافتة أننا لم نناقش مسألة النسب, بل تم تركيز على مسألة المواطنة, وهذا ما يهمنا, مضيفة اننا لا بد أن نطمئن كافة المكونات في سوريا, بسبب الشرخ الموجود الذي سببه الفكر البعثي.
وأضافت أن الكورد الذين حضروا المؤتمر لم يأتوا يناقشوا مسألة النسب أو القضية الكوردية بشكل خاص, بل جاؤوا يناقشوا كل القضايا السورية.
أكد فهد باشا عضو اللجنة التنظيمية أن المؤتمر يعقد لتأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين متابعة لاجتماع القاهرة للقطب الذي قرر إنشاء هذا الاتحاد وكان من المفترض أن يجتمعوا منذ ثلاثة أشهر إلا أنهم تأخروا.
وأضاف باشا لشبكة ولاتي نت أن المؤتمر هو فقط لتأسيس الاتحاد ككيان سياسي للديمقراطيين حاضرا ومستقبلا سواء قبل إسقاط النظام أم بعده منوّها أن حضور الكورد كان كبيرا وبمشاركة مختلف المجموعات لافتا نسبة المشاركين 350 عضو بينهم 60-70 عضو كوردي
يوسف جمال - شبكة ولاتي.نت
====================
تنظيم سوري جديد «يبصر النور».. ما هدفه؟
التاريخ 29 سبتمبر 2013 - 11:46•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 405
الخبر برس
أبصر النور في اسطنبول أمس السبت تجمع “اتحاد الديمقراطيين السوريين” الذي يضم مختلف الأطياف السورية الرافضة للتنظيمات الإسلامية الراديكالية، كما يهدف الى العمل على استمرار الثورة السورية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واعتبر عضو عضو الهيئة السياسية للائتلاف المعارض ميشال كيلو وهو من أبرز الفاعلين في هذا النجمع أن “جهات متطرفة الى جانب النظام السوري يريدون إلغاء الدولة السورية ووأد مشروع الشعب السوري الذي قدم تضحيات كبيرة من اجل الحرية والديمقراطية والعبور نحو المستقبل الأفضل للشعب السوري وهو ما سنحاول العمل عليه والتخلص من نظام الاسد والتطرف معا”.
من جهته، قال رجل الأعمال السوري البريطاني ايمن الاصفري احد اكبر وأبرز الممولين الماليين للتجمع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “نريد التأكيد للعالم كله اليوم ان هناك ملايين السوريين الحضاريين المعتدلين المؤمنين بالديموقراطية والحرية وهم لا يشبهون نظام الديكتاتورية في دمشق او التنظيمات المتطرفة من أي جهة أتت.”
====================
المعارضة السورية المستقلة تعلن من إسطنبول تأسيس " اتحاد الديمقراطيين "
السبت - 28 أيلول - 2013 - 13:27:39
أعلن في إسطنبول اليوم، عن تأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين، من قبل أبرز شخصيات المعارضة السورية المستقلة، والتي تنضم إلى مختلف تنظيمات المعارضة السورية من مثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمجلس الوطني السوري، والتنسيقيات والأحزاب الديمقراطية، وبحضور أكثر من ٣٥٠ شخصية.
وقال المعارض السوري، ورئيس الكتلة الديمقراطية في الائتلاف الوطني، ميشيل كيلو، في كلمته الافتتاحية "اليوم كلنا جميعا على اقتناع بأن هذا الجيل سيقدم لنا فكرة، واعتقد أن وجود العدد الكبير من المندوبين بينكم يدل على أن العقل الثوري الجديد للثورة، بدأ يعمل ويعبر عن نفسه بشكل ديمقراطي".
وأضاف "هناك عملية أكل واستنزاف وتحطيم للقوى التي نشأت في الثورة، سواء كانت قوى سلمية أو مسلحة، وعلى رأسها الجيش الحر، الذى خرج ضباطها من سلك العبودية الأسدي، من قبل تنظيمات نشأت باسم الثورة، لتحل محلها تنظيمات تستغل شعار إسقاط النظام، لإقامة نظام لا يقل استبدادية عن النظام الحالي".
وأوضح قائلا إن "معركتنا ليست الآن، بل يجب أن تكون لاحقا، إلا أن هذه التيارات تفرض علينا هذه المعركة، وبدأت تتغلغل داخل الواقع السوري، وخلق تشكيلات لإلغاء كل ما في المجتمع، وتدمير ما لم يدمره النظام".
وذهب كيلو إلى أن "تآكل القوى الحزبية التي نشأت مع الثورة، سيأخذ البلاد إلى تشكيل قوى ثلاثة، النظام، وهذه التنظيمات، والقوى الديمقراطية المبعثرة، فهل يجوز أن تبقى مبعثرة، ونحن هنا لنقول لا، ولا يجب على الكتلة الديمقراطية أن تبقى خارج المبادئ التي خرجت منها، خاصة أن سقوط النظام لصالح التنظيمات أمر سيدمر الحياة المدنية في البلاد".
ولفت إلى أنه "اليوم فى ظل الاستقطاب يكون دور الديمقراطيين إنقاذيا، وعلينا أن نظر للأمور بهذا المستوى، والا فلا دور لنا، واذا لم نكن أبناء على قدر هذا التحدي من الوعى والتصميم على إنقاذ البلاد، فنحن فى الحقيقة لن ننجز شيئا، لأن كل شيء متوقف على إرادتكم ورغبتكم في أن تكونوا حاضنة وطنية، لتنتقل سوريا إلى وضع أفضل، متوقعا النجاح في ممارسة الديمقراطية".
من ناحيتها ألقت سهير الأتاسي، نائب رئيس الائتلاف الوطني، كلمة الائتلاف، مؤكدة أنه "من الظلم تحميل الجيش الحر، والفصائل المسلحة، ما حدث بعد أشهر من التظاهرات السلمية، والمتظاهرون لم يأخذوا إذن لا من النظام ولا المعارضة، ولا من الدول العربية، ولا من الأجنبية، بل كان قرارا وطنيا بامتياز، ولن تنتصر الثورة الا باستقلال القرار"
وشددت على أنه "يجب التفريق بين السلاح الذى يوجه لنا من النظام، وبين السلاح الموجه من تنظيمات ترغب بإقامة دولة استبدادية، والديمقراطية التي نحلم بها يجب ألا تقتصر على صندوق الاقتراع والتداول وحكم الأكثرية، بل يجب أن تتوسع لحماية حقوق الأفراد، وحماية الأقليات من تسلط الأكثرية الحاكمة، ويجب آن تكون مكفولة في الدستور، بسبب وجود طبقة اجتماعية وسطى مثقفة".
ولفتت إلى أنه "يتطلب النظام الديمقراطي وجود معارضة سياسية، لانها تكون ركنا أساسيا في أي نظام ديمقراطي، فوجود نظام ديمقراطي لا يعنى بأنه مجتمع ديمقراطي، بل ينشأ في المدرسة والمجتمع، لذا سوريا بحاجة لإطلاق المنظمات الاجتماعية، لتكون الانتماءات بشكل أفقي وليس عمودي بشكل مرتبط بمن سبق، ويجب أن تتحول الديمقراطية إلى ثقافة مترسخة في وعى الشعب، لكى لا يعود النظام الاستبدادي".
أما رئيس الحكومة المؤقتة المكلف أحمد طعمة، فأكد من جانبه أن توجهات اتحاد الديمقراطيين، تتناسب مع توجهات الحكومة المؤقتة، التي يعتزم تشكيلها في المناطق المحررة، والورقة التي أعدها الاتحاد هامة جدا، وتلتقى بكثير من نقاطها مع سياسية الحكومة المؤقتة.
وأضاف طعمة قائلا "إنني على قناعة تامة أن أغلب السوريين يفكرون بهذا المنطق كما تفكرون انتم، نحن اليوم لا نتحدث عن فئات وطبقات، بل تجميع كل الفئات والطبقات السورية، والحكومة المؤقتة هدفها بناء مؤسسات ديمقراطية من خلال عدد من الأهداف، منها "بناء الدولة الوطنية السورية القومية، التي تحقق الأمن لمواطنيها وتصون السلم الاجتماعي، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين مما يحقق لهم العيش الكريم".
وتابع موضحا أن من أهداف الحكومة أيضا "تفعيل دور المجتمع المدني، ودوره مع الحكومة في التنمية، والتأسيس للممارسات المستقبلية في الدولة، لتحقيق الأهداف المنشودة للسوريين"، مشددا على أن وثيقة الاتحاد "من أفضل ما كتب من أوراق ورؤى لمستقبل سوريا، وينظر إليها بأنها من أهم الأوراق وفيها كثير من النقاط المشتركة مع الحكومة المؤقتة".
أما كلمة الداخل فألقاها محمد الحاج بكرى من الساحل السوري، والذى أكد "على الحاجة إلى جيش وطني"، مشددا على أنه "لا إكراه في الدين، وكل فرد له حرية الاختيار، ويجب أن لا يفرض عليه أي شيء"، مضيفا "على الجميع تقبل نتائج الانتخابات في الممارسة الديمقراطية".
وأشار قائلا إلى أن التجاذبات في الإعلام أبعدتنا عن التقارب، وأبعدتنا عن الداخل، وأصبح الصوت في الخارج لا يعبر إلا عن الأفراد، ووجهات نظر معينة"، في وقت أشاد فيه بمنطقة الساحل التي كان له "قصب السبق في تلبية نداء درعا، وتكبيد النظام خسائر، وقدم كثيرا من الشهداء"، مطالبا الجميع بالاهتمام بمتطلبات الداخل في المنطقة الساحلية.
ويستمر الاجتماع لمدة يومين، ويختتم مساء غد بمؤتمر صحفي، في وقت يعتبر هذا المؤتمر الثاني للقوى الديمقراطية، بعد المؤتمر التأسيس الأول في القاهرة بشهر مايو الماضي.
عكس السير