الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار تحضيرات مؤتمر جنيف 28-5-2013

متابعة أخبار تحضيرات مؤتمر جنيف 28-5-2013

29.05.2013
Admin


عناوين الملف:
1. لافروف: تنظيم جنيف 2 ليس سهلا...أوروبا ترفع حظر تسليح معارضة سوريا
2. اتفاق كيري-لافروف: استثناء الأمن والجيش من نقاش جنيف 2...الاتفاق يسمح لوفد الحكومة السورية بالاعتراض على مشاركة أي عضو في وفد المعارضة
3. لافروف يشدد على ضرورة تمثيل كافة الأطراف السورية في مؤتمر "جنيف 2"
4. كيري ولافروف: ملتزمون السعي لعقد مؤتمر جنيف 2 وإنجاحه
5. كيري ولافروف يتفقان على استثناء الجيش...والأمن والمخابرات من مباحثات "جنيف 2"
6. "لافروف" يرغب فى زيادة عدد المشاركين فى مؤتمر جنيف2
7. موسكو: قرار رفع الحظر عن الأسلحة سيضر بمؤتمر "جنيف 2"حول سورية
8. تعليق: قرار رفع الحظر على السلاح للمعارضين السوريين يضع جنيف 2 على المحك
9. اختلافات داخل المعارضة السورية حول المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"
10. مشاركة قوى المعارضة بوفد مشترك في مؤتمر جنيف
11. بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي تؤيد عقد «جنيف 2»
12. البلورة موقف موحد بشأن مؤتمر السلام حول سوريا...وزاري عربي طارئ قبل «جنيف 2»
13. ترحّب جزائري بقرار دمشق المشاركة في مؤتمر جنيف 2
14. المالح: المعارضة السورية لن تشارك في مؤتمر "جنيف 2"
15. وزراء الخارجيه العرب يناقشون الرؤية العربية في مؤتمر جنيف 2 بشأن الازمه السوريه
16. المعارضة السورية لم تقرر بعد المشاركة في "جنيف 2"
17. « الصين » تقرر المشاركة في فعاليات مؤتمر « جنيف 2»
18. هيغ يدعو المعارضة السورية للمشاركة في جنيف 2.. ويهدد باتباع بلاده سياسة عقوبات تراها مناسبة بحال عدم التوافق أوروبيا
 
لافروف: تنظيم جنيف 2 ليس سهلا...أوروبا ترفع حظر تسليح معارضة سوريا
الجزيرة
قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مساء الاثنين في بروكسل رفع حظر السلاح المفروض على المعارضة السورية، في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تنظيم مؤتمر دولي لتسوية النزاع السوري لن يكون "مسألة سهلة"، وذلك بعد مشاورات مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بعد انتهاء الاجتماع الأوروبي المطول إن الاتحاد الأوروبي وضع حدا لحظر الأسلحة عن المعارضة السورية وأبقى العقوبات الأخرى بحق النظام السوري، وأضاف أن هذه هي النتيجة التي كانت تأملها بريطانيا.
لكن هيغ أوضح أن بريطانيا ليس لديها خطط فورية لإرسال أسلحة إلى سوريا. كما نقلت رويترز عن دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي قولهم إن حكومات الاتحاد ستتجنب تسليم أي شحنات سلاح إلى سوريا في الوقت الراهن، مشيرين إلى أن الاتحاد وافق على تمديد كل عقوباته المالية والاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عامين.
وينسجم هذا القرار مع رغبة بريطانيا وفرنسا اللتين تطالبان منذ أشهر بتسليح المعارضين المعتدلين في سوريا. وفي المقابل فإن عدة دول أوروبية مثل النمسا والسويد وبلجيكا وهولندا أعلنت أنها لا تنوي تسليح المعارضة.
تحضيرات جنيف
وفي سياق مواز، أعلن لافروف أن تنظيم مؤتمر دولي لتسوية النزاع السوري (جنيف 2) لن يكون مسألة سهلة، لكنه يرى فرصة للنجاح، مضيفا بأنه بحث سبل عقد هذا المؤتمر مع كيري في باريس.
ويعد اجتماع الوزيرين هو السادس بينهما منذ تولى كيري منصبه في يناير/كانون الثاني، وقد التقيا لمناقشة موعد المؤتمر الدولي المزمع عقده الشهر القادم، وهوية المشاركين فيه من ممثلي النظام السوري والمعارضين له، وفق ما أورد كيري.
وحول المشاركين المحتملين في المؤتمر، قال لافروف إنه تمت الموافقة على الدول التي كانت شاركت بمؤتمر جنيف في يونيو/حزيران الماضي. وعبّر عن اعتقاده بإمكانية توسيع الدائرة لتشمل كل اللاعبين الرئيسيين المعنيين بالوضع في المنطقة، من دون أن يحدد أسماءهم.
وترغب موسكو في أن تشارك إيران في المؤتمر، وهو الأمر الذي ترفضه الدول الغربية.
وكان مؤتمر جنيف 1 قد ضم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا)، إضافة إلى ممثلين للجامعة العربية والعراق والكويت وقطر وتركيا، والأمينين العامين للجامعة العربية والأمم المتحدة، وممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
أعلنت دمشق موافقتها المبدئية على إرسال ممثلين لها إلى المؤتمر، في حين لم تقرر المعارضة السورية موقفها من المشاركة حتى الآن.
====================
اتفاق كيري-لافروف: استثناء الأمن والجيش من نقاش جنيف 2
الاتفاق يسمح لوفد الحكومة السورية بالاعتراض على مشاركة أي عضو في وفد المعارضة
الثلاثاء 18 رجب 1434هـ - 28 مايو 2013م
دبي - قناة العربية، وكالات
أعلن مصدر روسي لقناة "العربية" أن الحكومة الروسية متفائلة حول مؤتمر "جنيف 2"، بناء على تفاهم جرى بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، حول الأزمة السورية.
وقال المصدر، اليوم الاثنين 27 مايو/أيار، إنه تم الاتفاق على أن يستثنى من النقاش وزارات الأمن والقوات المسلحة والمخابرات والبنك المركزي في "جنيف 2".
وأضاف المصدر أن اتفاق كيري - لافروف سمح للطرفين الاعتراض على الطرف الآخر، وهذا يعني إعطاء وفد الحكومة السورية حق الاعتراض على مشاركة أي عضو في وفد المعارضة.
وتابع المصدر أن اتفاق كيري - لافروف وسع دائرة المعارضة التي لا تشمل فقط وفد الائتلاف الوطني، بل تضم أيضاً أطراف المعارضة الأخرى، بما فيها المحسوبة على النظام السوري.
هذا وأعلن لافروف أن تنظيم مؤتمر دولي لتسوية النزاع السوري لن يكون "مسألة سهلة"، وذلك بعد مشاوراته مع كيري في أحد فنادق باريس لمناقشة موعد المؤتمر الدولي المزمع انعقاده وهوية المشاركين فيه من ممثلي النظام السوري والمعارضين له، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال كيري في المؤتمر الصحافي نفسه، إن البلدين ملتزمتان بمبادئ اجتماع جنيف بشأن سوريا في 2012، والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية بموافقة حكومة الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة.
ومن المقرر أن يجتمع كيري ولافروف في وقت لاحق مع نظيرهما الفرنسي لوران فابيوس، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". وعبر الوزيران أيضاً عن قلقهما بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية في الصراع السوري.
وقال كيري: "عبرنا عن مخاوفنا المشتركة بشأن أي استخدام محتم للأسلحة الكيماوية، وضرورة التوصل إلى الأدلة والتأكد مما حدث في هذا الشأن. ترفض روسيا والولايات المتحدة ذلك بشدة إذا كانت قد استخدمت".
====================
لافروف يشدد على ضرورة تمثيل كافة الأطراف السورية في مؤتمر "جنيف 2"
"أنباء موسكو"
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مشترك عقده ونظيره الأميركي جون كيري في باريس مساء أمس، بأن المشاركين في مؤتمر "جنيف -1" مدعوون للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا.
وأشار لافروف إلى ضرورة توسيع قائمة المشاركين الجدد لتشمل كل اللاعبين من الخارج الذين بمقدورهم بشكل أو بآخر التأثير على تطور الأحداث في سوريا. 
وأضاف لافروف أن المهمة الأساسية تكمن في تمثيل الجانب السوري في المؤتمر.
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن الحكومة السورية وافقت على المشاركة في المؤتمر الذي يتوقع عقده في جنيف أما في ما يتعلق بالمعارضة فلفت إلى أن كيري قال إن "المعارضة السورية تحتاج إلى التوافق على الوفد الذي سيمثلها في المؤتمر".
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تؤكد ضرورة عقد المؤتمر في جنيف بدون أي شروط مسبقة.
وأعلن لافروف أن موسكو تدعو إلى تجنب الخطوات التي من شأنها أن تعيق تنظيم المؤتمر الدولي حول سوريا معتبرا أنه لا ينبغي تحديد مواعيد لتنفيذ قرارات المؤتمر حول سورية بشكل مصطنع.
وتابع قائلا:"لدينا فهم مشترك يصر على عدم فرض مواعد مصطنعة لإحراز نتائج معينة، كما لا يجدر أن  يشغل اللاعبون الخارجيون أماكن الأطراف السورية في المؤتمر، لكن عليها أن تتفاوض فيما بينها حول مستقبل بلادها وكيفية تنفيذ اتفاقيات جنيف، بما في ذلك تشكيل جهة تنفيذية انتقالية، على أساس توافق الحكومة والمعارضة، لإعداد الإصلاحات التي سيقبلها جميع السوريين".
ومن المنتظر أن يعقد مؤتمر "جنيف 2" في أقرب وقت غير أن موسكو وواشنطن لم تعلنا بعد عن موعد اللقاء رسميا وعلى الرغم من الغموض حول تاريخ المؤتمر وردت أنباء من مصادر مختلفة تشير إلى أن المؤتمر قد يعقد في منتصف حزيران/يونيو.
وتوجه أمس لافروف إلى العاصمة الفرنسية فورا بعد مشاركته في جلسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في بشكيك. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في ختام اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بأن وزار خارجية دول المنظمة وقعوا على المبادرة الروسية الأميركية التي تنص على الدعوة لعقد مؤتمر دولي حول سوريا.
وكانت المحادثات بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي في باريس هي السادسة خلال العام الراهن وكانت المحادثات السابقة قد جرت عند لقاء لافروف بكيري في برلين ولندن وبروكسل وموسكو وكيرونا.
 
====================
كيري ولافروف: ملتزمون السعي لعقد مؤتمر جنيف 2 وإنجاحه
%Cedar News
كيري ولافروف: ملتزمون السعي لعقد مؤتمر جنيف 2 وإنجاحهأكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن “روسيا والولايات المتحدة ملتزمتان التزاما عميقا وستظلان ملتزمتين بالسعي من أجل تنفيذ مبادئ إجتماع جنيف 1، التي تقتضي تشكيل حكومة انتقالية بالتراضي تكون لديها السلطة التنفيذية الكاملة من أجل السماح لشعب سوريا بأن يقرر مستقبل سوريا”.
جاء ذلك في تصريحات مشتركة لكيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف عقب اجتماعهما في باريس وفقا للنص الذي وزعته الخارجية الأميركية الليلة الماضية في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقال كيري:”نحن ملتزمان بهذا، وكل منا يريد عقد هذا المؤتمر جنيف 2، إذا كان ذلك ممكنا، جنبا إلى جنب مع العديد من الدول الأخرى التي انضمت”.
وأضاف :”تحدثنا عن عدد من القضايا، مثل موعد عقد المؤتمر، ومن الواضح أن هذا يعتمد على المشاركين والقرارات التي نحتاج إلى اتخاذها مع أصدقائنا وحلفائنا والأمم المتحدة”.
وتابع :”تحدثنا عن المشاركين، وهي محادثة مستمرة، وتحدثنا أيضا عن الأوضاع الإنسانية، وأعربنا عن شواغلنا المتبادلة حول أي استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية، والحاجة إلى الحصول بالفعل على الأدلة والتأكد مما حدث في هذا الصدد وكلا من روسيا والولايات المتحدة تعترضان على ذلك جدا وبقوة إذا كان قد حدث”.
====================
 كيري ولافروف يتفقان على استثناء الجيش...والأمن والمخابرات من مباحثات "جنيف 2"
موسكو - وكالات : الثلاثاء, 28 مايو 2013
أفادت تقارير صحافية أن الحكومة الروسية متفائلة حول مؤتمر "جنيف 2"، بناءً على تفاهم جرى بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، حول الأزمة السورية.
ووفقاً لقناة العربية نقلاً عن مصدر روسي فقد تم الاتفاق على أن يستثنى من النقاش وزارات الأمن والقوات المسلحة والمخابرات والبنك المركزي في "جنيف 2".
وأضاف المصدر أن اتفاق كيري - لافروف سمح للطرفين الاعتراض على الطرف الآخر، وهذا يعني إعطاء وفد الحكومة السورية حق الاعتراض على مشاركة أي عضو في وفد المعارضة.
هذا وأعلن لافروف أن تنظيم مؤتمر دولي لتسوية النزاع السوري لن يكون "مسألة سهلة"، وذلك بعد مشاوراته مع كيري في أحد فنادق باريس لمناقشة موعد المؤتمر الدولي المزمع انعقاده وهوية المشاركين فيه من ممثلي النظام السوري والمعارضين له، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال كيري في المؤتمر الصحافي نفسه: إن البلدين ملتزمتان بمبادئ اجتماع جنيف بشأن سوريا في 2012، والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية بموافقة حكومة الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة.
ومن المقرر أن يجتمع كيري ولافروف في وقت لاحق مع نظيرهما الفرنسي لوران فابيوس، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". وعبر الوزيران أيضاً عن قلقهما بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية في الصراع السوري.
====================
"لافروف" يرغب فى زيادة عدد المشاركين فى مؤتمر جنيف2
الثلاثاء، 28 مايو 2013 - 11:45
كتب مؤمن مختار
اليوم السابع
ذكرت وكالة "ريا نوفستى" الروسية، إن وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" يرغب فى زيادة عدد المشاركين فى المؤتمر الدولى المتعلق بمستقبل سوريا (جنيف 2).
وأضافت أن الوزير الروسى يرغب بضم جميع الدول التى شارك فى اجتماع 30 يونيو فى العام الماضى، ويرغب بضم جميع الدول الغربية التى قد يكون لها تأثير كبير فى تحسين الوضع السورى.
وأكدت الوكالة أن الولايات المتحدة وروسيا يهمهم فى المقام الأول السلامة الإقليمية لسوريا، وهذه السلامة أساسها الموافقة المتبادلة من قبل المعارضة وبشار الأسد لحضور المؤتمر الدولى.
وأوضحت "نوفستى" أن الولايات المتحدة وروسيا يستخدمون قدراتهم المختلفة من أجل جمع "الحكومة" و"المعارضة" السورية على طاولة المفاوضات.
====================
موسكو: قرار رفع الحظر عن الأسلحة سيضر بمؤتمر "جنيف 2"حول سورية
(دي برس)
صرح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي عن خيبة أمل موسكو بشأن قرار الاتحاد الأوروبي حول رفع الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى سورية. واأكد ريابكوف أن هذا القرار سيضر بآفاق عقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سورية.
وقال ريابكوف يوم الثلاثاء 2013/5/  28 حسبما أورد موقع "روسيا اليوم" :إن قرار الاتحاد الأوروبي هذا يعارض السياسة التي يمارسها الاتحاد الأوروبي نفسه ولا يساعد على تحقيق تسوية سياسية على الرغم من كل التصريحات الداعية للتوصل إلى حل على أساس بيان جنيف وعلى الرغم من الاتفاق على ضرورة السير نحو عقد مؤتمر دولي حول سورية.
 وأكد ريابكوف أن القرار الأوروبي يعارض الاتفاقية الدولية الخاصة بتجارة الأسلحة شكلا ومضمونا.
وتابع النائب :إن هذا القرار "انعكاس للمعايير المزدوجة وضرر بآفاق عقد المؤتمر الدولي".
====================
تعليق: قرار رفع الحظر على السلاح للمعارضين السوريين يضع جنيف 2 على المحك
arabic.china.org.cn / 12:36:28 2013-05-28
بكين 28 مايو 2013 (شينخوا) قرر الاتحاد الأوربي مساء الاثنين في بروكسل رفع الحظر المفروض على الأسلحة للمقاتلين المعارضين السوريين، مع استمرار تطبيق بقية العقوبات التي فرضت منذ عامين على النظام السوري، في خطوة من شأنها أن توسع دائرة القتل والعنف فى البلاد وتجعل مهمة مؤتمر جنيف 2 لإيجاد تسوية سلمية للأزمة صعبة.
وكان لا يزال يحاول وزراء الخارجية الأوربيون بعد ظهر الاثنين التوصل الى توافق حول تسليح مقاتلي المعارضة. وهي مسألة تنقسم حولها دول الإتحاد منذ أشهر.
وقبل حوالى ثلاثة أيام تقريبا من موعد انتهاء العقوبات الأوربية المفروضة منذ عامين على النظام السوري ومنها حظر الأسلحة الى سوريا في منتصف ليل الجمعة، إتفق قرار الاتحاد الأوربي المنقسم مع رغبة بريطانيا وفرنسا في رفع الحظر على تسليح المعارضة لترجيح كفتها ميدانيا.
حقا، أتخذ القرار لكن تنفيذه وفقا لبيان الاتحاد الأوربي قد يؤجل إلى أول اغسطس المقبل لحين اتخاذ قرار سياسي من قبل أعضاء الاتحاد. وربما تستجد من الظروف ما يجعل الكتلة المكونة من 27 عضوا، والتي تطلق على نفسها "مجموعة سلام ،" تعيد النظر في ذلك وتتخذ القرار الذي يصب بالفعل في مصلحة الشعب السوري و"حماية المدنيين"، وليس محاباة طرف على حساب أخر.
ان قرار رفع الحظر يأتي في "توقيت حساس" ويبعث بإشارة خاطئة حول مدى جدية الدول الغربية في دفع جهود حل الأزمة الدامية التي تعصف بالبلد العربي منذ 27 شهرا، ولا سيما بعد إعلان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مشاركتها في مؤتمر جنيف 2 من أجل التسوية السياسية.
ففتح الباب لتسليح المعارضة في نزاع دموي أصلا وفي ظل مخاوف من وصول الأسلحة والعتاد -التي وقف الاتحاد ضد توريدها في السابق خوفا من استخدامها في القمع الداخلي - إلى المتطرفين، من شأنه أن يوسع دائرة القتل والدمار ويزيد كره اللهب اشتعالا.
لا أحد بحاجة إلى ارتداء عدسة مكبرة ليشاهد الكميات الكبيرة من الأسلحة التي وقعت في الأيدي الخطأ وكم الدمار والأرواح التي فقدت نتيجة ذلك.
لقد فرض الاتحاد الأوربي عددا من العقوبات ضد سوريا منذ اندلاع الأزمة في منتصف مارس عام 2011 استهدفت أشخاصا وكيانات وتجميد أرصدة وأصول وغيرها من الإجراءات المقيدة على تجارة النفط. ورغم أن الاتحاد الإوربي قرر رفع القيود على تجارة النفط في الشهر الماضي لتفادى مسؤوليته تجاه الأزمة الإنسانية في سوريا، لكن ماذا حدث بعد ذلك، فقد زاد الصراع بين الجماعات المسلحة للسيطرة على الحقول بمشاركة مجموعات من المرتزقة للبدء بالتصدير واستمرت معاناة المواطن السوري.
ثم ماذا حققت تلك العقوبات؟ هل حققت الهدف من أجلها بالقضاء على النظام أو الحاكم؟... بالطبع الإجابة لا. ونظرة مدققة للواقع على الأرض تبدو آثار ذلك أكثر إيلاما.
والآن، هناك فرصة ذهبية تتبلور لتسوية الأزمة سلميا في ضوء المبادرة الأمريكية-الروسية. ومن المستحسن ألا تندفع الدول الأوربية على الفور في تنفيذ قرار تسليح المعارضة بل تنتظر وحتى تدفع باتجاه إنجاح مؤتمر جنيف2 المقترح عقده في منتصف يونيو المقبل. ولابد من النظر إلى المستقبل القريب والعمل بسرعة على تهدئة الأوضاع وتمهيد أرضية مناسبة لعقد المؤتمر للبحث عن حل جذري ودائم للازمة.
وفي الوقت نفسه، لابد أن يدرك الجميع حقيقة إن الحوار الشامل- وليس السلاح- بين الأطراف السورية من شأنه أن يولد حلا سياسيا شاملا يستجيب لتطلعات الشعب السوري ويحفظ وحده وسلامه أراضيه، فضلا عن تجنيب المنطقة تطورات خطيرة تهدد استقرارها وتضعها على حافة النار.
وبعد موافقة الحكومة والمعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 نعتقد بأن الفرصة ما زالت مواتية للحل السلمي ولا يجب أن تفوت هذه المرة.
====================
اختلافات داخل المعارضة السورية حول المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"
0كتب: وكالات
رجحت صحيفة "السفير" اللبنانية أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" لن يجد التفاوض الواضح الذي انتظره من المعارضة السورية؛ ليبادل به موافقة "دمشق" المبدئية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات في "جنيف"، التي سلمته إياها موسكو منذ ثلاثة أيام.
ورأت الصحيفة أنه سيكتفي الوزيران الأمريكي "جون كيري والروسي سيرغي لافروف" بعشائهما الباريسي مع نظيرهما الفرنسي "لوران فابيوس".
وقالت الصحيفة اللبنانية إنه اللقاء السابع من نوعه منذ الإعلان عن التفاهم على "جنيف"، والذي يؤكد أن التحضيرات مستمرة ولن توقفها سواء تأتأة المعارضة السورية في مقاربة قضية المفاوضات مع النظام أو تباطؤ عملية إنضاج القرار المعارض في اسطنبول.
وقال مصدر في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إن قضية ذهاب «الائتلاف» إلى المفاوضات محسومة وإن "كيري" كان واضحاً جدًّا خلال لقائه وفد الائتلافيين في عمان الأسبوع الماضي بهذا الشأن.
وأوضح أن "كيري" أبلغهم «إذا لم تذهبوا إلى جنيف فستخسروننا ولن تتلقوا لا الدعم العسكري ولا السياسي». وقال "كيري" للائتلافيين المعترضين على التفاوض مع النظام، بحجة رفضهم أي تفاوض لا يفضي إلى تنحي الرئيس "بشار الأسد": «تعالوا إلى جنيف واطرحوا ما تشاءون».
وقال المصدر إن اتجاهاً يسود لدى الكثيرين بالذهاب إلى "جنيف" مع الإبقاء على العمل العسكري والقتال ضد النظام مستمرًّا، وكان مقدراً أن يحصل الأمريكيون مساء أول أمس كحد أقصى على إعلان واضح من «الائتلاف» بانخراطه رسميًّا في مفاوضات "جنيف"؛ لافتتاح المرحلة الثانية من التفاهم الروسي - الأمريكي.
وكان للإعلان المعارض من اسطنبول أن يمنح الزائر الأمريكي في باريس تفويضاً موازياً لما حصل عليه الروس من دمشق في اليومين الأخيرين، ويفتح تبادل التفويض بين طرفي النزاع باب البحث جديًّا بالمواعيد والأسماء المشاركة في الوفود والأجندة السياسية والأوراق المطروحة، لكن عربة المشاورات الائتلافية في اسطنبول تعثرت بعد مغادرة السفراء الأمريكي والفرنسي والبريطاني لقاعة الاجتماعات مساء الجمعة الماضي.
وقضى توقفها بالتمديد حتى الأربعاء المقبل، ريثما يتم التوصل إلى اتفاق بين أركانه المجتمعين منذ الخميس الماضي على نقطة توسيعه، الخلافية الأساسية، ويحاول المعارض "ميشال كيلو" إنشاء كتلة وازنة تحد من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وترفع من حضور الديموقراطيين والعلمانيين داخل «الائتلاف».
ويطرح "كيلو" لائحة تضم 25 اسماً معارضاً يمثلون وجوهاً يسارية وعلمانية ونسوية وليبرالية، بدعم إماراتي وسعودي، وقال مصدر ائتلافي إن محاولة دفع 25 اسماً إلى «الائتلاف» تلقى مقاومة شديدة من تحالف يضم رياض سيف وكتلة الأمين العام لـ «الائتلاف» مصطفى الصباغ، المؤيَد قطريًّا، وكتلة إعلان دمشق التي يقودها رئيس «المجلس الوطني» جورج صبرا.
وكان «الائتلاف» قد توصل إلى إنشاء هيئة وساطة للبت في عملية التوسيع، لكن الهيئة ترفض أن تنضم اللائحة التي يطالب "كيلو" بضمها دفعة واحدة إلى عضوية «الائتلاف».
وقال هيثم المالح «من غير الممكن أن نقبل بذلك، ولا بد أن ندرس السيَر الشخصية لكل منهم، وهناك أكثر من 300 طلب انتساب إلى الائتلاف»، وقال القطب السوري المعارض إن الإخوان المسلمين لا يبدون اعتراضاً كبيراً على توسيع «الائتلاف»، وإن لقاءات مع مسئولين سعوديين سهلت الاتفاق على توسيعه، وإن لقاء ممثل «الإخوان» في «الائتلاف» "فاروق طيفور"، قبل حوالي الأسبوعين، مع رئيس الاستخبارات السعودية "بندر بن سلطان" قد فتح خطوط حوار سياسي.
وطمأن «الإخوان» على دورهم في المعارضة بعد تراجع الدور القطري لمصلحة السعودية.
ووصف الخلاف مع «إعلان دمشق» بأنه مجرد موقف أناني من قبل جورج صبرا ورياض الترك للبقاء في موقع القرار السياسي، مع اقتراب استحقاق التفاوض في "جنيف".
أما القطب المعارض "رياض سيف" فيطالب بأن تضم اللائحة، التي تقدم بها "كيلو"، بعضاً من أنصاره، ليقيم هو أيضاً كتلة تؤيد تياره الوسطي، لكن الخلاف الأساسي، الذي لا يزال يعرقل توسعة «الائتلاف»، يقوم مع الأمين العام "مصطفى الصباغ".
وتقدم "الصباغ" بعرض لمجموعة "ميشال كيلو" تقضي بضم 30 عضواً إلى «الائتلاف» شريطة تقاسم الأسماء مناصفة، وهو ما اعتبرته مجموعة "كيلو" محاولة للالتفاف على مشروع تعزيز الاتجاه العلماني الديمقراطي داخل «الائتلاف» لأنه يبقي الكتلة الإسلامية والقطرية الوازنة الأقوى ويحبط هدف العلمانيين بتحجيم نفوذ الإسلاميين.
وتم تحديد سقف التنازلات من قِبَل مجموعة "كيلو" حتى الآن بـ 21 اسماً قبل الدخول في الملفات الأخرى، واعتبار التوسعة ناجزة، ورفضت هيئة «الائتلاف» مساء أول أمس عرضاً بالتصويت على الأسماء الجديدة كتسوية بين الطرفين.
وقال مصدر في «الائتلاف» إن تسوية رفضتها مجموعة "كيلو" قضت بقبول اللائحة مقابل الإبقاء على الصباغ أميناً عامًّا لـ «الائتلاف» وانتخاب "صبرا" رئيساً له و"غسان هيتو" في منصب «رئاسة الحكومة المؤقتة».
وأضــاف المصدر «تعرضنا إلى ضغوط عربية وغربــية هائــلة للقبول بهذه الصيغة، لكــننا رفضنا»، وليس من المستبعد أن يصطدم «الائتلاف» بالجدار في اسطنبول خلال اليومين المقبلين.
يقول المعارض المقرب من مجموعة "ميشال كيلو" «إما أن يقبلوا بلائحتنا كما هي، أي 25 اسماً، وإما أن نترك الائتلاف ونسقط الشرعية عنه، وينكشف بأنه مجرد إطار إسلامي لا أكثر».
أما قضية "جنيف" فالأرجح أن الائتلافيين يستبقونها في أدنى جدول أعمالهم الإسطنبولي، وهي قضية، كما يقول الائتلافي السوري، سنعالجها على ضوء التقدم في مسألة التوسيع، فإذا لم نتوصل إلى توحيد «الائتلاف» سنذهب كل بوفده للتفاوض مع النظام.
====================
 مشاركة قوى المعارضة بوفد مشترك في مؤتمر جنيف
May 28, 2013 10:21 AM
دمشق 28 مايو/ش خ - برناما/-- تعهدت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا (الاثنين) بأنها ستبذل جهدها من أجل مشاركة قوى المعارضة في وفد مشترك يحمل موقفا موحدا خلال مؤتمر "جنيف 2" المرتقب عقده في يونيو المقبل.
وقالت الهيئة، في بيان تلاه منسقها العام حسن عبدالعظيم خلال مؤتمر صحفي، إن " هيئة التنسيق ستبذل كل الجهود من أجل مشاركة قوى المعارضة في وفد مشترك وان يحمل هذا الوفد رؤية سياسية مشتركة وموقفا موحدا لمسيرة العملية التفاوضية ولمستقبل سوريا".
وأكدت الهيئة استعدادها "لمد يدها لأي طرف في المعارضة يرغب في انجاح العملية التفاوضية بعيدا عن نهج الاستئثار والاستئصال".
واتفقت روسيا والولايات المتحدة مؤخرا على عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة في سوريا المستمرة منذ منتصف مارس من العام 2011، استنادا إلى مؤتمر "جنيف 1" الذي عقد في 30 يونيو العام 2012، وانتهى باتفاق يهدف الى تشكيل حكومة انتقالية بهذا البلد، دون التطرق إلى مصير بشار الأسد.
وأعلنت دمشق أمس على لسان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الموافقة من حيث المبدأ على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2".
وتعقد المعارضة السورية الرئيسية محادثات منذ يوم الخميس فى اسطنبول لمناقشة موقفها بشأن المشاركة في المؤتمر والذي كانت اشترطت لحضوره أن يكون ضمن جدول أعماله رحيل الرئيس الأسد.
وأبدت هيئة التنسيق السورية استعدادها "لتلبية أية دعوة خيرة وصادقة من أي طرف يهمه مصلحة سوريا وشعبها للتشاور في تشكيل وفد مشترك او على الاقل لإعداد موقف تفاوضي موحد يتوافق مع المطالب الشعبية وفق برنامج وطني يكفل السيادة الوطنية والحفاظ على الكيان السوري".
وحملت الهيئة "أي فريق يعمل على احتكار تمثيل المعارضة المسؤولية الكاملة عما سينتج عن هذا التصرف الذي سيكون له انعكاسات سلبية على الحراك الثوري الوطني وعلى وحدة المعارضة".
وطالب بيان الهيئة المعارضة جميع المهتمين بأمن سوريا ووحدتها وبأمن المنطقة التحلي بالمسؤولية وإزالة جميع العقبات امام انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في سوريا والعمل على توفير فرص نجاحه.
ويطالب المجتمع الدولي أطياف المعارضة بتوحيد رؤيتها لحل الأزمة السورية، في وقت تعاني المعارضة من عدم اتفاق حول آلية نقل السلطة.
يشار الى ان هيئة التنسيق الوطنية، التي أعلن عن تأسيسها أواخر يونيو عام 2011، تضم أحزاب التجمع ،اليسار السوري والعمل الشيوعي والاتحاد الاشتراكي وأحزابا كردية، كما تضم الهيئة شخصيات معارضة من الداخل
====================
لدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي تؤيد عقد «جنيف 2»
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 6 ساعات
موسكو: سامي عمارة
>قبيل سفره إلى باريس للقاء نظيره الأميركي جون كيري أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن وزراء خارجية بلدان معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وبيلاروسيا وبلدان آسيا الوسطى، أعلنوا تأييدهم للمبادرة التي توصل إليها لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري في السابع من مايو (أيار) الحالي حول عقد مؤتمر دولي لتسوية المشكلة السورية يطلق عليه «جنيف 2».
وخلص وزراء خارجية هذه البلدان في اجتماعهم الذي جرى في بيشكيك عاصمة قرغيزيا أمس إلى إقرار بيانهم الذي أعربوا فيه عن قلقهم تجاه ما يجري في سوريا وضرورة تجاوز الأزمة الراهنة في أسرع وقت ممكن. وأشار البيان إلى ضرورة وقف العنف في سوريا وبدء الحوار السياسي بين الحكومة وفصائل المعارضة من دون أي شروط مسبقة واستئناف الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وإذ أدان المجتمعون كل أشكال الإرهاب والعنف إزاء المدنيين، خاصة تلك التي تستند إلى منطلقات دينية أو قومية، أشاروا إلى معارضتهم لما وصفوه بـ«الخطوات غير الشرعية التي تهدف إلى المزيد من عسكرة النزاع الداخلي في سوريا، بما في ذلك تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح». وكشف لافروف عن أن وزراء خارجية بلدان معاهدة الأمن الجماعي تطرقوا أيضا في اجتماعهم إلى «ملف البرنامج النووي الإيراني والأوضاع في أفغانستان والتسوية في إقليم ناغورني قره باغ وغيرها من القضايا الملحة، مؤكدين ضرورة تعزيز آليات الأمن الجماعي وتطوير سبل حفظ السلام التي تشارك فيها القوات الجماعية للرد السريع».
ونقلت وكالة أنباء «إيتار تاس» عن لافروف قولا حول المناورات التي جرت في العام الماضي في أرمينيا ومثيلاتها التي من المنتظر أن تجري هذا العام في بيلاروسيا، فضلا عن التدريبات التي من المرتقب إجراؤها في منطقة تشيباركول. وأضاف لافروف أن «اتفاقيات من شأنها تطوير القاعدة القانونية لآليات العملية الخاصة بإجراء عمليات حفظ السلام قد وقعت»، في ما أشار إلى «تأكيد المجتمعين في بيشكيك على ضرورة تنفيذ القرارات التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة سابقا حول أفغانستان، ومنها خطة تنفيذ الإجراءات الخاصة بالتصدي للأخطار الأمنية في منطقة من مسؤولية المنظمة وتحليل الوضع والتكهن باحتمال تطوره لما في ذلك من أخطار تهدد الأمن الإقليمي، فضلا عن أهمية دعم جهود الأسرة الدولية التي تهدف إلى توطيد الأمن في أفغانستان وتعزيز مؤسسات السلطة الرسمية وإحلال القانون والنظام هناك».
ونص بيان وزراء معاهدة الأمن الجماعي أيضا على ضرورة اتخاذ كل ما من شأنه مواجهة أخطار تنامي الإرهاب وتهريب المخدرات من أفغانستان، وذلك من خلال تعزيز الثقة وتنسيق مواقف كل البلدان بما في ذلك الأخذ بما نص عليه بيان ألمآتا الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في 26 أبريل (نيسان) الماضي، حول مستقبل أفغانستان، فضلا عن «التأكيد على ضرورة أن يكون انسحاب القوات الدولية من أفغانستان عام 2014 بموجب قرار يصدره مجلس الأمن الدولي بعد أن تقدم تلك القوات تقريرا عن تنفيذ تفويضها».
====================
لبلورة موقف موحد بشأن مؤتمر السلام حول سوريا
وزاري عربي طارئ قبل «جنيف 2»
عواصم - أحمد علي - وكالات  | 2013-05-28
أعلن السفير جمال محمد الغنيم مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية أنه تقرر عقد اجتماع غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بالقاهرة يوم ٥ يونيو المقبل، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك قبيل أيام من اجتماع المؤتمر الدولي المقرر عقده في جنيف الشهر المقبل لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وقال الغنيم في تصريح له أمس إنه بعد مشاورات بين الأمين العام للجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب وفي ضوء اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع السوري، فقد تقرر عقد هذا الاجتماع وذلك لمناقشة طبيعة الموقف العربي الواجب اتخاذه لتحقيق الانتقال السلمي في سوريا في ضوء البيان الأخير الصادر عن اللجنة الوزارية وقرارات القمة العربية والمجلس الوزاري بشأن ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري، والانتقال بسوريا إلى مرحلة جديدة بطريقة سلمية.
ويرأس الاجتماع محمد كامل عمرو وزير خارجية مصر باعتبار أن مصر هي الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية.
وقال مصدر مسؤول إن الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب سيبلور بشكل نهائي الرؤية العربية التي ستطرح على مؤتمر جنيف٢ بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لتحقيق الانتقال السلمي في سوريا وتحقيق تطلعات الشعب السوري والحفاظ على سوريا أرضا وشعبا.
وأكد السفير أحمد بن حلي, نائب الأمين العام للجامعة العربية, أهمية الاجتماع، موضحا أنه سيناقش تطورات الأزمة السورية، وتداعيات تدخل حزب الله فيها، وبلورة الرؤية العربية قبيل المؤتمر الدولي الخاص بسوريا «جنيف 2».
وقال السفير ابن حلي في تصريح له أمس: «إن الوزاري العربي سيسبقه عقد اجتماع للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية في اليوم نفسه للإعداد للاجتماع الوزاري، ومناقشة تطورات الأزمة السورية والخطورة المترتبة على دخول حزب الله على خط الأزمة السورية، وتداعيات هذا الموقف». وأضاف أن مجلس الجامعة العربية سيناقش العواقب الخطيرة لتلك المواقف والأحداث على أمن لبنان واستقراره، وذلك حرصاً على مصلحة لبنان العليا ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي، وهو ما ترجم عملياً بسياسة النأي بالنفس, التي انتهجتها الحكومة اللبنانية في تعاملها مع مجريات الأزمة السورية خلال الفترة الماضية.
ونوه نائب الأمين العام في تصريحه بأن الاجتماع المرتقب سيناقش الموقف العربي الواجب اتخاذه لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية في ضوء قرارات القمة العربية والمجلس الوزاري بشأن ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري، والانتقال بسوريا إلى مرحلة جديدة بطريقة سلمية. وكان السفير جمال محمد الغنيم مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية قد صرح في وقت سابق بأن مجلس الجامعة العربية سيعقد اجتماعا غير عادي له على مستوى وزراء الخارجية العرب, يوم 5 يونيو المقبل بالقاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا, وذلك قبيل أيام من اجتماع المؤتمر الدولي المقرر عقده الشهر المقبل لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
====================
ترحّب جزائري بقرار دمشق المشاركة في مؤتمر جنيف 2
(دي برس)
رحّبت الجزائر، الاثنين٢٧/٥/٢٠١٣، بإعلان الحكومة السورية مشاركتها في مؤتمر (جنيف 2)، ودعت أطراف النزاع ودول المنطقة إلى اغتنام هذه الفرصة للدخول في مسار سياسي يفضي إلى إنهاء "الأزمة الدامية".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمّار بلاني في بيان وفقا لوكالة "يو بي اي":"إننا نسجّل بكل ارتياح قرار سوريا المبدئي بالمشاركة في الندوة الدولية المقرّر عقدها بجنيف في حزيران/يونيو المقبل".
وأضاف بلاني "إننا ندعو بإلحاح كافة أطراف الأزمة السورية، وكذا دول المنطقة، إلى اغتنام هذه الفرصة لمباشرة مسار سياسي من شأنه وضع حد لنزاع دامٍ دامَ طويلاً".
واعتبر بلاني أن "الحوار الجامع والسعي إلى إجماع وطني بين الأطراف السورية من شأنهما إبراز حل سياسي شامل يستجيب لتطلعات الشعب السوري مع الحفاظ على السلامة الترابية وسيادة هذا البلد، وكذا وحدة الشعب السوري مع تفادي التطورات الخطيرة التي تهدد استقرار هذه المنطقة".
وكان وزير الخارجية السورية وليد المعلم، أعلن أمس الأحد من بغداد، أن سوريا ستشارك "مبدئياً" في مؤتمر (جنيف 2) المتوقع عقده في منتصف الشهر المقبل، والذي يهدف لإنهاء الأزمة السورية المتواصلة منذ عامين.
====================
المالح: المعارضة السورية لن تشارك في مؤتمر "جنيف 2"
روسيا اليوم
أعلن رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيثم المالح، اليوم الإثنين 27 مايو/أيار أن الإئتلاف لن يشارك في مؤتمر "جنيف 2". وأكد المالح في تصريحات خلال مشاركته بإجتماع الجمعية العامة للإئتلاف السوري في اسطنبول نقلتها وكالة "الأناضول"، أكد على عدم تخلي الشعب السوري عن حقوقه، حتى إنهاء نظام الرئيس بشار الأسد، وإقامة دولة تحمي حقوق المجتمع السوري، وفقاً لدستور جديد. بدوره أفاد عضو المكتب السياسي للإئتلاف السوري المعارض لؤي الصافي، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول أن المشكلة الحقيقية في مشاركة المعارضة في جنيف، تكمن في الموقف الروسي، مبينا أن روسيا ليست حازمة فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار، وأنها أحيانا تتبنى مواقفه، على حد تعبيره. المصدر: "الأناضول"
====================
وزراء الخارجيه العرب يناقشون الرؤية العربية في مؤتمر جنيف 2 بشأن الازمه السوريه
كتبت - نهله متولى
الاهرام
صرح السفير جمال محمد الغنيم مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية اليوم أنه تقرر عقد اجتماع غير عادى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بالقاهرة يوم 5 يونيو المقبل ويرأس الاجتماع محمد كامل عمر وزير خارجية مصر باعتبار أن مصر هى الرئيس الحالى لمجلس الجامعة العربية.
وأوضح ان الاجتماع سيناقش تطورات الأوضاع فى سوريا وذلك قبيل أيام من اجتماع المؤتمر الدولى المقرر عقده فى جنيف يونيو المقبل لإيجاد حل سياسى للأزمة السورية كما سيبلور بشكل نهائى الرؤية العربية التى ستطرح على مؤتمر جنيف 2 بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لتحقيق الانتقال السلمى فى سوريا وتحقيق تطلعات الشعب السورى والحفاظ على سوريا أرضا وشعبا.
وقال إنه بعد مشاورات بين الأمين العام للجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب وفى ضوء اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع السورى فقد تقرر عقد هذا الاجتماع وذلك لمناقشة طبيعة الموقف العربى الواجب اتخاذه لتحقيق الانتقال السلمى فى سوريا فى ضوء البيان الأخير الصادر عن اللجنة الوزارية وقرارات القمة العربية والمجلس الوزارى بشأن ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السورى والانتقال بسوريا إلى مرحلة جديدة بطريقة سلمية.
وكانت اللجنة الوزارية العربية قد توصلت إلى عدد من العناصر التى تساهم فى إنجاح المؤتمر الدولى المقبل فى جنيف والتى حصل عليها توافق بين الدول العربية المعنية بالأزمة السورية كما سيعرض كل من رئيس اللجنة الوزارية العربية حول سوريا ورئيس وزراء قطر والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى تقرير بنتائج اتصالاتهما ومشاوراتهما مع الدول الخمسة الدائمة العضوية بمجلس الأمن والمبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمى بشان العناصر التى تم التوافق حولها لإنجاح مؤتمر "جنيف2".
====================
المعارضة السورية لم تقرر بعد المشاركة في "جنيف 2"
الاثنين 27 ماي 2013 وأج
أعلن "الإئتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة" اليوم الإثنين أنه لم يتخذ بعد أي قرار نهائي حيال مشاركته في مؤتمر "جنيف 2" بشأن الازمة السورية. وأصدر الإئتلاف بيانا قال فيه إن الهيئة العامة تواصل اجتماعاتها في اسطنبول "ولا يزال على جدول أعمالها العديد من النقاط الهامة التي لم يتم تناولها بعد". وأضاف "يجب التأكيد على أن الهيئة العامة للإئتلاف الوطني السوري لم تتخذ بعد أي قرار نهائي بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف 2". وكان وزير الخارجية السورية وليد المعلم أعلن أمس الأحد من بغداد أن سوريا ستشارك "مبدئيا" بالمؤتمر المقترح من روسيا والولايات المتحدة الذي يهدف لإنهاء الأزمة السورية المتواصلة منذ عامين. ولم يتمكن بعد أعضاء الإئتلاف المجتمعون في اسطنبول من حسم خلافاتهم والتوصل إلى إتفاق بشأن المشاركة في المؤتمر وتوسيع عضوية الائتلاف بضم أعضاء جدد. وكان الإئتلاف أعلن أن "أي حل يجب أن يبدأ برحيل الرئيس السوري بشار الأسد".
====================
« الصين » تقرر المشاركة في فعاليات مؤتمر « جنيف 2»
اخر تحديث : 27/05/2013
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية « الصينية » « هونج لي » اليوم الإثنين 27 ماي 2013 ، أنّه من المنتظر أن تشارك بلاده في فعاليات مؤتمر « جنيف 2» الذي سيتم خلاله النّظر في القضية « السورية » .
كما أكد « لي » أنّ « الصين » ترحب بالمقترح الذي قدمته « روسيا » و « الولايات المتحدة » بخصوص عقد المؤتمر الدّولي إضافة إلى أنّها مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف التي تسعى لإيجاد حلّ سياسي للمسألة « السورية » على أن يكون سلمي وعادل وملائم للقضية.
ومن جهة أخرى ، أكّد وزير الخارجية « السوري » « وليد المعلم » يوم أمس الأحد، أنّ بلاده موافقة من حيث المبدأ على حضور المؤتمر إضافة إلى أنّ المعرضة « السورية » ومن جهتها أعلنت أنّها موافقة على حضور فعاليات المؤتمر .
====================
هيغ يدعو المعارضة السورية للمشاركة في جنيف 2.. ويهدد باتباع بلاده سياسة عقوبات تراها مناسبة بحال عدم التوافق أوروبيا
سيريانيوز
دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، لدى وصوله، يوم الاثنين، إلى اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي حول سوريا للمشاركة في مؤتمر جنيف 2، مؤكداً أنه إذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى سياسة مشتركة إزاء سوريا مستقبلاً، فكل دولة ستطبق سياسة العقوبات التي تراها مناسبة.
وقال هيغ بأن "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف حول سوريا"، مضيفاً أن "على المعارضة التوجه إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر".
وكان "الائتلاف الوطني" المعارض مدد اليوم اجتماعاته في اسطنبول ليوم آخر حيث "فشل" خلال الأيام الأربعة الماضية في جهوده الرامية إلى توحيد المعارضة والبت في مسألة مشاركته في مؤتمر جنيف 2، وذلك بعد ان طالب مؤخرا النظام "بوقف العنف في سوريا واستخدام صواريخ سكود"، اضافة الى سحب الجيش من بعض المدن "كبادرة حسن نية" قبل الحديث عن احتمال المشاركة في المؤتمر، حيث سبق له أن وصف اعلان موسكو عن موافقة مبدئية لدمشق على المشاركة فيه بـ"الغامض"، داعيا النظام السوري الى توضيح هذا الموقف بنفسه، مشيرا إلى أن المعارضة بحاجة لمزيد من الوضوح لتتخذ قراراً في المشاركة.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن "نجاح هذه المبادرة غير مضمون، ولكنها فرصة حقيقية للتسوية السورية".
وتابع قائلا إن "المؤتمر الأول في جنيف العام الماضي لم يشهد حضورا للسوريين، بل كان مؤتمرا للدول الأجنبية"، معتبراً أنه في هذه "المرة علينا جلب السوريين إلى هناك، ويجب التوصل إلى التوافق بينهم، وتحديد معايير الحكومة الانتقالية المستقبلية".
وكان هيغ اعتبر، الاحد، أن التقدم الى الامام فيما يخص الوضع السوري، "سيتطلب بعض التنازلات، من طرفي النزاع، ويجب ان يجلس الطرفان معاً"، مؤكداً أنه كلما طال هذا الصراع، يصبح "متطرفا أكثر".
واتفقت روسيا والولايات المتحدة في 7 ايار الجاري على عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا للبناء على خطة الانتقال التي طرحاها العام الماضي في جنيف، معربين عن أملهما بأن يتم بمشاركة ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية.
وكان بيان جنيف الصادر في حزيران من العام الماضي، والذي يعتمد أساس لمؤتمر جنيف2، دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تضم عناصر من المعارضة والحكومة الحالية متوافق عليهم، تعمل على وضع دستور جديد وانتخابات برلمانيا ورئاسية
إلى ذلك، أوضح هيغ انه "اذا لم يتمكن الاتحاد الاوروبي من التوصل الى سياسة مشتركة ازاء سورية مستقبلاً، فكل دولة ستطبق سياسة العقوبات التي تراها مناسبة".
وقال "من المهم اظهار اننا مستعدون لتعديل حظر السلاح الذي نفرضه حتى تصل رسالة واضحة للنظام السوري بان عليه ان يتفاوض بجدية".
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين في بروكسل اجتماعا مخصصا لمناقشة تمديد حزمة العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا منذ نحو عامين، مع السعي الى التوصل لاتفاق حول تزويد المعارضة السورية المسلحة بالاسلحة، الأمر الذي تؤيده بريطاني وفرنسا بشدة، في حين تعرضه النمسا والسويد إضافة إلى ألمانيا.
ويأتي الحديث عن عقد مؤتمر لحل الأزمة، وسط احتدام المواجهات والأعمال العسكرية في مناطق عدة من البلاد، في ظل سقوط مزيد من الضحايا يوميا، إذ قدرت الأمم المتحدة أعدادهم بأكثر من 80 ألفا من بداية الأزمة التي تعيش عامها الثالث.