الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار جنيف 2 وتطوراته 9/1/2014

متابعة أخبار جنيف 2 وتطوراته 9/1/2014

11.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     دبلوماسيون روس وسوريون يناقشون التحضير لـ"جنيف 2"
2.     هدف المؤتمر تشكيل هيئة حكم انتقالية...المعلم والجربا يتخاطبان عبر الإبراهيمي في "جنيف2"
3.     المشاركة في جنيف 2 "فردية" اذا حدثت
4.     لغم سعودي في طريق «جنيف 2»
5.     جولة جديدة لجون كيري محورها الأزمة السورية و’’جنيف 2’’
6.     طيفور: الائتلاف ممثل شرعي لشعب سوريا وحسم قرار جنيف 2 الأسبوع المقبل
7.     وزير الخارجية الألماني: الذهاب إلى جنيف2 يجب أن يرتكز على بنود جنيف 1
8.     مسؤول غربي للراي:جميع المشاركين بجنيف2 على اقتناع تام بأنه غيرناضج بعد
9.     منصور: جنيف2 سيكون توصيف لأزمة سوريا والوزراء سيعرضون التداعيات
10.   كامل اللبواني: انسحابنا من الائتلاف "تكتيك" لإجهاض "جنيف 2"
11.   سعود الفيصل: "جنيف 2" يجب أن يفضي لحكومة لا دور للأسد فيها
12.   المالح: "جنيف- 2" فشل قبل أن يبدأ ولا ضرورة لعقده
13.   بان كي مون يحث في دعوته إلى "جنيف 2" على دفع الأطراف السورية لتنفيذ "جنيف 1" كاملا
14.   دمشق: لا قيمة لـ«جنيف» بلا استفتاء
15.   أردوغان في مؤتمر جنيف 2 : الأسد قتل الآلاف ولا يمكنه البقاء في السلطة
16.   الفيصل وأردوغان: لا مكان للأسد بعد «جنيف 2»
17.   مسؤول غربي لـ «الراي»: «جنيف - 2» قد يفضي لاتفاق وقف نار يحتاجه الطرفان
18.   دمشق ستلتزم بـ'التعليمات الإيرانية' في جنيف 2... الحرس الثوري يؤكد أن مؤتمر السلام السوري لن يعقد إلا وفق شروط ايرانية تم تحديدها في لقاء جمع ممثلين عن دمشق وحزب الله في طهران.
19.   إيران ترفض أي شروط مسبقة للمشاركة بالمؤتمر وأميركا تزيد من ضغوطها...«أصدقاء سورية» تسعى لإنقاذ «الائتلاف» قبل جنيف - 2
20.   واشنطـن تـرفـض مشـاركــة الأســد فـي أي عمليـة سياسيـة بعـد «جنيـف 2»
21.   رسائل الدعوة وقواعد التفاوض في «جنيف2»: إطار زمني سريع... ونصيحة بضبط النفس في الاتصالات الخارجية
22.   لأمم المتحدة: إيران لن تشارك في "جنيف 2"
23.   هذا ما سيطلبه لبنان في جنيف 2
24.   وزير الخارجية الألماني: لا معنى لـ«جنيف» بلا إيران والممرات الإنسانية
 
دبلوماسيون روس وسوريون يناقشون التحضير لـ"جنيف 2"
"أنباء موسكو"
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان حول لقاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالسفير السوري رياض حداد أن اللقاء تناول مناقشة التحضير لعقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا
استقبل نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الثلاثاء السفير السوري لدى روسيا، رياض حداد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن اللقاء شهد تبادلا للآراء حول تطورات الوضع السوري في ضوء التحضير لعقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي في 22 كانون الثاني/يناير الحالي.
وكان مصدر في وزارة الخارجية الروسية ذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتطلع إلى لقاء نظيره الأميركي جون كيري في باريس يوم 13 كانون الثاني/يناير.
ومن المتوقع أن يناقش لافروف وكيري الاستعدادات لـ"جنيف 2" عامة ومشاركة إيران به خاصة.
يجدر بالذكر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أجل حسم قراره بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" إلى جلسة جديدة سيعقدها يوم 17 كانون الثاني.
وكان "الائتلاف" تسلم في وقت سابق دعوة رسمية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحضور مؤتمر "جنيف2".
يُذكر أن مصادر دبلوماسية في جنيف قالت لصحيفة "الوطن" السورية إن واشنطن بدأت الحديث عن فرضية تأجيل جنيف 2 إلى حين تتمكن الجبهة الإسلامية من استعادة السيطرة على بعض المناطق وتحقيق الغايات المرجوة من الحرب مع داعش.
====================
هدف المؤتمر تشكيل هيئة حكم انتقالية...المعلم والجربا يتخاطبان عبر الإبراهيمي في "جنيف2"
الخميس 9 يناير 2014 / 12:28
24 - متابعة
نشرت صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأربعاء ما سمته "قواعد التفاوض" التي حددها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالة الدعوة لممثلي الحكومة السورية والمعارضة إلى مؤتمر جنيف 2 المقرر في 22 الشهر الجاري، إذ إن المحادثات بين وزير الخارجية وليد المعلم ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، ستتم عبر المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي وليس مباشرة.
وتضمنت الدعوات التي وجهها بان في السادس من الشهر الجاري إلى ممثلي ثلاث منظمات دولية و30 دولة والمعلم والجربا، ثلاثة ملاحق: نص بيان جنيف الأول، ومقاطع من قرارات صادرة عن مجلس الأمن تؤكد على دور المرآة في العمليات السياسية، وقواعد التفاوض الذي سيجري في 24 الشهر الجاري في جنيف، بعد افتتاح المؤتمر بمونترو في 22 منه.
هيئة حكم انتقالية
وأظهرت قواعد المحادثات أن الهدف من المؤتمر تنفيذ بيان جنيف الأول و"تحديداً المبادئ والإرشادات من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية بقيادة سورية وفق مبدأ القبول المتبادل، بحيث تقوم هذه الهيئة على السيطرة على أجهزة الأمن والجيش مع الحفاظ على مؤسسات الدولة وعملها".
وساطة الابراهيمي
وتجري المحادثات خلال المؤتمر بـ "وساطة" رئاسة الجلسات التي يقوم بها الإبراهيمي، لكن الأمر لا يُعتبر عائقاً أمام حوار مباشر بين الأطراف كجزء من عملية المفاوضات، إذا ما تم ذلك باتفاق بينهم، وعلى عكس مطالب المعارضة التي تحدثت عن ثلاثة أشهر، فإن رسائل الدعوة لم تتحدث عن إطار زمني محدد، لكن بان شدد على ضرورة الوصول إلى اتفاق في "إطار زمني سريع".
ومن المقرر أن يشارك الجربا في اجتماع وزاري لـ "مجموعة لندن"، التي تضم 11 من دول أصدقاء سورية في باريس الأحد المقبل، قبل يوم من لقاء وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، لوضع اللمسات الأخيرة على المؤتمر الدولي.
====================
المشاركة في جنيف 2 "فردية" اذا حدثت
09-01-2014
الشبيبة
ستوكهولم - علاء الفزاع
الخلافات الحادة داخل الائتلاف السوري المعارض ستؤدي إلى عدم اتخاذ موقف واضح من جنيف 2.. و اكثر من 35 عضوًا يهددون بالانسحاب منه
مسؤول في المجلس الوطني السوري لـ "الشبيبة": الأغلبية في الائتلاف الوطني ترفض الذهاب إلى مؤتمر جنيف 2 في ظل الظروف الحالية
قالت مصادر ذات صلات واسعة في ائتلاف المعارضة السورية لـ "الشبيبة" أن الائتلاف الذي أجل قرارهبشأن موقفه من مؤتمر جنيف 2 إلى اجتماع آخر لن يتخذ على الأغلب قراراً بالمشاركة في المؤتمر ، في حين سيمضي بعض أعضاء الائتلاف للمشاركة في المؤتمر بصفاتهم الفردية تحت ضغوط من دول إقليمية مؤثرة. وأضافت المصادر أن الخلافات الحادة جداً داخل الائتلاف ستؤدي إلى عدم اتخاذ موقف واضح من جنيف 2.
وكان اجتماع الائتلاف المنعقد في تركيا انتهى مساء أمس الأول دون اتخاذ موقف من المشاركة في جنيف 2، في حين أعلن الاجتماع عن تأجيل اتخاذ ذلك الموقف إلى اجتماع آخر يعقد قبل موعد المؤتمر بأيام.
ورغم انتخاب أحمد الجربا رئيساً للائتلاف على حساب رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب إلا أن الاستقطاب بدا واضحاً جداً، حيث تخلل الاجتماعات مشادات واشتباكات واستقالات بحسب ما نقلت مصادر من داخل الاجتماع. ووصل عدد الأعضاء الذين هددوا بالاستقالة إلى أكثر من 35 عضواً من أصل 120، حيث توالت الانسحابات من الاجتماع طيلة انعقاده على مدى يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين .
وقال عضو الائتلاف وعضو المجلس الوطني السوري د. عبدالرحمن الحاج في تصريح لـ "الشبيبة" أن الرافضين للذهاب إلى جنيف 2 ضمن الظروف الحالية هم الأغلبية في المؤتمر، حيث يرون أن المؤتمر يتجاهل ما توصل إليه جنيف 1 من اتفاق على تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة. وأضاف الحاج أن المجتمع الدولي أصبح يضغط على المعارضة السورية أكثر مما يضغط على النظام، واتهم الحاج المجتمع الدولي بأنه يريد القضاء على الجماعات الإرهابية على حساب دماء الشعب السوري.
من ناحيته قال عضو المجلس الوطني د. احمد كامل لـ "الشبيبة" إن الكتلة الرافضة للمشاركة في جنيف 2 هي تقريباً الكتلة التي دعمت رياض حجاب لرئاسة الائتلاف، مضافاً إليها أعضاء آخرون دعموا الجربا كرئيس ولكنهم لا يوافقونه على الذهاب إلى جنيف 2 ضمن الظروف الحالية.
وبحسب مصادر تحدثت لـ "الشبيبة" من داخل الاجتماع فإن الرافضين للذهاب الى جنيف يشكلون الاغلبية بالائتلاف، وهم يضمون المجلس الوطني السوري المكون من 22 شخصاً والذي أعلن مسبقاً مقاطعة مؤتمر جنيف، ومجموعة الممثلين عن القوى العسكرية العاملة بالأرض السورية وعددهم 15 شخصاً، وكتلة مصطفى الصباغ وعددها 3 أعضاء مع 14 آخرين من المجالس المحلية المتحالفة معها.
وفي المقابل فإن تيار أحمد الجربا الدافع بقوة نحو الذهاب إلى جنيف2 يتراوح عدده ما بين 14و 18 عضواً في الائتلاف، ما يشير بوضوح إلى أن الأقلية فقط توافق على المشاركة في مؤتمر جنيف 2، رغم أن الجربا فاز بانتخابات رئاسة الائتلاف ب65 صوتاً مقابل 52 لمنافسة رياض حجاب. وترى المصادر التي اشترطت عدم الكشف عنها أن دولاً إقليمية وعالمية تضغط على أعضاء في الائتلاف للمشاركة في مؤتمر جنيف لإعطائه شرعية وجود المعارضة.
وتعتقد مصادر المعارضة أن الخلافات داخل الائتلاف ناتجة عن استقطاب حاد بين دولتين عربيتين تعدان داعمتين أساسيتين للمعارضة السورية، وأن الاستقطاب يعود أساساً إلى الخلاف حول رئاسة الائتلاف، ولكنه امتد ليطال مسألة المشاركة في مؤتمر جنيف2 والتي يرى أغلب أعضاء الائتلاف أنها مشاركة دون ضمانات دولية للمعارضة.
وتقول المعارضة: إن تصاعد التأييد بشكل واضح لرياض حجاب بعد انتخابات رئاسة الائتلاف يعكس بوضوح مدى الاستياء من هيمنة دولة بعينها على قرار المعارضة السورية، إلى الحد الذي كانت الأمور تتجه نحو التصويت لصالح مقاطعة جنيف 2 لولا ضغوط شديدة تعرض لها عدد من أنصار رياض حجاب في اللحظات الأخيرة، ما أدى إلى تأجيل القرار، وهو ما يعني فعلياً أن التأجيل لن يؤدي إلى تغيير مواقف هؤلاء الأعضاء من المشاركة.
يشار إلى أن مكتب الأمين العام للامم المتحدة أعلن المباشرة في توجيه الدعوات إلى مؤتمر جنيف 2 والذي تحدد موعده في 22 من الشهر الجاري، ولم توجه دعوة إلى إيران التي رفضت بدورها عرضاً أمريكياً بالمشاركة في المؤتمر على الهامش، في حين نقلت تقارير صحفية أن لقاء وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بعد أيام سيحسم مسألة مشاركة إيران. أما وزير الخارجية السوري وليد المعلم فقد قال في تصريحات صحفية: أن المؤتمر سيكون هدفه الأساسي محاربة الإرهاب.
 
====================
لغم سعودي في طريق «جنيف 2»
الاخبار
رغم توزيع الدعوات لحضور «جنيف 2»، تسود أجواء سلبية امكانية انعقاد المؤتمر، أو على الأقل الخروج منه بأي تقدّم. «الائتلاف»، الذي يواجه موجة استقالات، مدّد اجتماعاته 10 أيام قبل قراره النهائي بالمشاركة. و«ما زاد الطين بلّة» تهديد «الجبهة الاسلامية» المشاركين في المؤتمر بوضعهم على قائمة الاستهداف. ويظهر تهديد «الجبهة»، رأس الحربة في قتال «داعش»، أنّ راعيتها السعودية تعمل على نسف «جنيف 2» بالتزامن مع عملها على السيطرة ميدانياً وسياسياً على كامل مناطق المعارضة. كذلك لم تذلّل عقبة مشاركة إيران بعد.
وقد أعلن قائد الهيئة العسكرية لـ«الجبهة الإسلامية» زهران علوش، في تغريدة على «تويتر»، أنّ «الهيئة تعتزم إدراج المشاركين في مؤتمر جنيف 2 من الطرفين (المعارضة والحكومة) على قائمة المطلوبين لديها».
وفي وقت قررت الهيئة العامة لـ«الائتلاف» الاستمرار في الانعقاد حتى 17 الجاري، لدرس كل المواضيع المستجدة بما فيها المشاركة في «جنيف 2»، أفاد مصدر في «الائتلاف» لوكالة «الأناضول» أنّ «الهيئة العامة ستشكل لجان عمل متخصصة في الاستحقاقات المتعلقة بتشكيل لجان تفاوض، ومحاورة الكتل التي انسحبت من الائتلاف، وموضوع الحكومة المؤقتة». وقدم خمسة أشخاص من «الائتلاف»، هم كمال اللبواني، وسميرة مسالمة، ويحيى الكردي، وخالد خوجا، وزياد حسن، استقالاتهم في شكل رسمي إلى «الهيئة العامة» مكتوبة، أما باقي المنسحبين فعليهم الرجوع إلى الكتل التي يمثلونها لاتخاذ القرار.
في موازاة ذلك، أعلنت إيران أنها لم تضع أي شروط من أجل المشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، بيد أنها أكدت رفضها أيّ اقتراحات لا تحترم سيادتها. ونفت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم، التصريحات الأميركية بشأن وضع إيران شروطاً مسبقةً للمشاركة.
وأعلنت أن بلادها تدعم جميع الاقتراحات والمبادرات التي تسعى لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية، حتى لو لم توجه اليها دعوة الى المؤتمر. وأشارت الى أن وزير الخارجية محمد ظريف، التقى، أمس، نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، الذي يزور طهران، وأكّد الطرفان «مكافحة الإرهاب أولوية للمؤتمر».
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أنّ لائحة الدعوات الأولى لمؤتمر «جنيف 2» أرسلت أول من أمس ولا تشمل إيران. وتتضمن هذه اللائحة 30 بلداً، بينها القوى الدولية والاقليمية الكبرى بما فيها السعودية ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة. وتلقت الحكومة السورية الدعوة عبر البعثة السورية في نيويورك، أما تمثيل المعارضة فترك فضفاضاً ضمن عبارة إستخدمها بيان الأمين العام للأمم المتحدة، ريثما يجري التوافق على الممثلين في الأيام المقبلة.
وبحسب مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، فإنّ وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف سيلتقيان في 13 الجاري لاتخاذ قرار في شأن مشاركة إيران أو عدمها.
الأسد سيفوز بانتخابات 2014
من جهة أخرى، أعرب وزير الاعلام السوري، عمران الزعبي، عن ثقته بأنّ الرئيس بشار الأسد سيفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام الجاري «مع وجود مرشحين آخرين أو عدمه». وقال، في مؤتمر صحافي في دمشق، إنّ الأسد «باق رئيساً للجمهورية بانتخابات دستورية شرعية تشارك فيها الناس وتعبر عن إرادة الناس».
من جهة أخرى، شدّد الزعبي على أنّ دمشق ترفض محاورة كل من حمل السلاح في مؤتمر «جنيف 2»، قائلاً إنّ «الحوار المفترض أن يدور في جنيف هو حوار سياسي. الوفد السوري الذي سيذهب هو وفد سياسي ويجب أن يقابله وفد سياسي».
من جهته، انتقد وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، مواقف أطراف دولية لم يسمّها بشأن الأزمة السورية، واصفاً تصريحاتهم بأنها «غير موفقة»، مشيراً إلى ضرورة أن يفضي مؤتمر «جنيف 2» إلى عملية سياسية قوامها تشكيل حكومة «لا يكون لرئيس النظام السوري بشار الأسد أي دور فيها». وخلال كلمة له خلال الاجتماع الذي عقده مع مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي، سرتاج عزيز، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، شدّد الفيصل على أن «يكون الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي والوحيد لكافة أطياف المعارضة السورية» في مؤتمر جنيف.
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، خلال زيارة لطوكيو أمس، أن مؤتمر جنيف يجب أن يؤدي إلى رحيل الأسد. وأضاف أنّ «مئة وثلاثين ألفاً قتلوا. من سمح لهذا الأمر بأن يحدث لا يمكنه أن يبقى على رأس البلد».
(الأخبار، أ ف ب، الأناضول)
 
سوريا
====================
جولة جديدة لجون كيري محورها الأزمة السورية و’’جنيف 2’’
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
يبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، السبت المقبل جولة جديدة، تشمل باريس والكويت محورها الأزمة السورية، وذلك قبل أسبوعين من انعقاد مؤتمر للسلام في هذا البلد، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي، إن "كيري سينتهز فرصة وجوده في فرنسا لمناقشة عملية السلام مع وفد من الجامعة العربية". كما سيشارك كيري الأحد المقبل في اجتماع جديد لمجموعة "أصدقاء سورية"، مع أعضاء "الائتلاف المعارض".
وسيعقد هذا الاجتماع في مقر الخارجية الفرنسية في باريس، بمشاركة جميع وزراء خارجية الدول الـ11 الأعضاء في المجموعة (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وتركيا والسعودية والإمارات، وقطر ومصر والأردن)، كما أعلن مصدر ديبلوماسي في باريس.
====================
طيفور: الائتلاف ممثل شرعي لشعب سوريا وحسم قرار جنيف 2 الأسبوع المقبل
الخميس 09 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 08:10
النشرة
أكد نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض محمد فاروق طيفور لـ"عكاظ" السعودية، أن "الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري"، مثمنا تصريح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الأول في إسلام آباد، الذي أكد شرعية الائتلاف".
وبين أن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أرسل أمس الأول دعوة للائتلاف السوري لحضور مؤتمر جنيف 2"، لافتا إلى ان "تحتاج هذه الدعوة إلى دراسة متأنية ومشاورات عدة لاتخاذ القرار المناسب في الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع المقبل، والذي سيصدر عنه قرار حاسم عن قضية المشاركة في جنيف 2 من عدمها، بانتظار تلبية متطلبات الائتلاف من الدول الراعية للمؤتمر والتي لم تنفذ إلى الآن".
وأشار طيفور إلى أن "سبب تأجيل البت في قرار المشاركة في المؤتمر هذا الأسبوع، هو انسحاب مجموعة مصطفى الصباغ من القاعة التي جرى فيها التصويت على انتخاب الهيئة الرئاسية للائتلاف، احتجاجا على عدم فوز مرشحهم في الانتخابات التي أجريت أمس في أنقرة".
====================
وزير الخارجية الألماني: الذهاب إلى جنيف2 يجب أن يرتكز على بنود جنيف 1
الخميس 09 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 08:07
النشرة
ثمن وزير الخارجية الألمانية الجديد فرانك فالتر شتاينماير في تصريح لـ"عكاظ" السعودية، الجهود السعودية، لافتا إلى أن "دور السعودية مؤثر وإيجابي في حل الأزمة السورية"، مجددا دعم بلاده بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
ورأى شتاينماير أن "حل أزمة الملف النووي الإيراني ينبغي أن تكون ضمن أولويات الدبلوماسية الألمانية التي تدعم تواصل المفاوضات بين المجموعة الدولية وإيران، انطلاقا من قناعة أن حل أزمة النووي الإيراني ستمهد لمشاورات مستقبلية بشأن السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".
وأكد أن "السياسية الألمانية ملتزمة بثوابت تتعلق بالشرق الأوسط وبعملية السلام، فضلا عن الملف النووي الإيراني، إضافة إلى القضية الأساسية اليوم وهي الأزمة السورية"، مشيرا إلى دور بلاده في مجموعة أصدقاء سوريا من أجل عقد اجتماع جنيف 2 في مونترو السويسرية.
وشدد على أن "الملف السوري وتبعاته الأمنية والإنسانية يعتبر من أولويات السياسة الخارجية الألمانية من بين قضايا الشرق الأوسط". ولفت إلى أن "الذهاب إلى جنيف2، يجب أن يرتكز على بنود جنيف1، الذي يقتضي البدء بمرحلة انتقالية، يخرج منها الأسد".
====================
مسؤول غربي للراي:جميع المشاركين بجنيف2 على اقتناع تام بأنه غيرناضج بعد
الخميس 09 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 00:20
النشرة
لفت مسؤول غربي على صلة بالإعداد لمؤتمر "جنيف – 2" لصحيفة "الراي" الكويتية، الى ان "ايران تملك السلطة العسكرية والروحية على "حزب الله"، وتالياً القدرة على الضغط عليه للانسحاب من سوريا بعد التأكد من ان الارهاب لن يكون البديل عن الرئيس السوري بشار الاسد"، مستنتجاً ان "وجودها داخل قاعة جنيف - 2 او خارجها لن يعدّل شيئاً في النتائج لان المعادلة هي هي، وخصوصاً ان طهران تعلم انها احد اللاعبين الاساسيين في الصراع الدائر في سوريا وليست اللاعب الوحيد"، مشيراً الى ان "للسعودية حلفاء ونفوذاً وهي متوجسة من مشروع ايران في المنطقة ككل، وتالياً فان من بين أهداف الصراع الدائر عدم السماح لايران بالانتصار في سوريا او في لبنان"، ملاحظاً انه "لا بد من بذل جهود لدفع الطرفين "ايران والسعودية" للتعاون توصلاً للحل، لان الاثنين في سباق مستمر نحو الانتحار لاعتبارهما المعركة في سوريا من قدس الأقداس".
وأشار المسؤول الغربي الى ان "الولايات المتحدة واوروبا علّقتا كل المساعدات غير الفتاكة لقوات المعارضة الى حين جلاء غبار المعركة وضمان انكسار جبهة النصرة وداعش، ونحن في الغرب ندرك ان المعارضة، حتى ولو وحّدت صفوفها، فان الانتصار لن يُكتب لها، وكذلك هي الحال تماماً بالنسبة الى إيران وحليفها حزب الله"، موضحا ان "كل طرف يملك نصف الارض ولا قدرة لهذا او ذاك على إحداث تغيير عسكري دراماتيكي لمصلحته، فالمعركة تدور رحاها حول العاصمة دمشق، في دوما وحرستا والغوطتين ومخيم اليرموك، والطرفان على اقتناع ان النصر ليس بساعة كما يدّعي الفريقان وخصوصاً بعد محاولات عدة قاما بها".
ولفت المسؤول الغربي الى ان "جميع المشاركين وحلفاءهم "في مؤتمر جنيف – 2" على اقتناع تام بأن المؤتمر غير ناضج بعد ومن الافضل تأجيله، الا ان الاقتناع الاقوى هو ان الاجتماع سيسجل اول لقاء حقيقي على مستوى الدول بين النظام وحلفائه وعلى رأسهم روسيا، وبين المعارضة وحلفائها وهذا انتصار في حد ذاته، ولذلك نعمل على إنجاح الخطوة الاولى للقاء، علماً انها لن تنتج مقررات لإنهاء الحرب ولكن يمكن ان يتمخض عنه وقف لاطلاق النار يريده النظام وترغب به المعارضة ايضاً، ما قد يعطي فرصة اولى لاختراق في مسار الحرب وبداية مسار السلام".
====================
منصور: جنيف2 سيكون توصيف لأزمة سوريا والوزراء سيعرضون التداعيات
الأربعاء 08 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 20:19
النشرة
أوضح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور ان "معالجة المسألة السورية واذا تمكنا من ايجاد حل سياسي لها فهذا ما سيخرجنا من كل الأزمات. ولكن في اليوم الأول لمؤتمر جنيف 2 سيدلي الجميع بدلوه وسيكون برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة. وعند انتهاء الإجتماع ستبدأ مرحلة أخرى".
كما لفت في حديث تلفزيوني الى أنه "سيكون اليوم الأول في مؤتمر جنيف 2 بمثابة توصيف للأزمة السورية ووزراء الخارجية سيتكلمون عن تداعيات الأزمة السورية ولن يضعوا الحلول أبدا ولبنان سيتكلم عن تأثيرات هذه الأزمة عليه من الناحية الأمنية والإقتصادية وغيرها".
في ما خص ماجد الماجد رأى انه "يجب على الدول المعنية ان تعطي ما عندها من معلومات ولا شك ان ايران تلقت ضربة على سفارتها في لبنان".
وأعلن انه "تلقينا طلبا من أخ الماجد لتسليم جثته ونقله الى السعودية ولكن لم يوقع الطلب رسميا حتى الآن".
====================
كامل اللبواني: انسحابنا من الائتلاف "تكتيك" لإجهاض "جنيف 2"
الأربعاء 08 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 08:01
النشرة
كشف عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية كمال اللبواني، في تصريحات إلى "الوطن" السعودية أن انسحاب أجزاء من تركيبة ومكونات الائتلاف هي "عملية تكتيكية حُضر لها مسبقاً"، من أجل إجهاض المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، المُزمع عقده في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ولفت إلى اننا "أجهضنا مشاركة الائتلاف السوري في عمليةٍ مُحضرةٍ مُسبقاً، وكل ذلك من أجل منع الذهاب إلى مؤتمر جنيف 2"، مشددا على اننا "لا نريد التحاور مع نظام الأسد المجرم. هناك من يقبل في الائتلاف بالتحاور مع النظام، يقابلهم من يرفضون ذلك، وهؤلاء هم من انسحبوا من هذا التكتل الذي يبدو أنه آخذٌ في الغرق بأخطائه"، وأضاف: "يمكن القول إننا انتحرنا سياسياً لمنع التحاور مع هذا النظام، الذي قتل أكثر من 130 ألفاً من أبناء الشعب السوري الكريم".
وأشار إلى ان "الائتلاف يتعرض لضغوطٍ مكثفة من بعض الدول للمشاركة في جنيف 2 وللأسف خضع لبعضها وذهب بعيداً عن أهداف الثورة السورية"، مشددا على اننا "لن نذهب لجنيف بالاحتيال. ونستطيع تأسيس مجلسٍ عسكري بديلٍ للائتلاف الوطني السوري، على أن ينضم له خبراء ومستشارون سياسيون، بحيث يكون لكل جبهة عسكرية مندوب في ذلك التكتل، من أجل مواصلة ثورتنا وعدم حرفها عن هدفها الأساسي، وهو الخلاص من بشار الأسد وزمرته".
وأضاف: "أتمنى أن تدرك الدول التي دعمتنا ولا تزال تدعمنا وتدعم إرادة الشعب السوري أن ذهابنا للجلوس إلى طاولة الحوار مع النظام يعني أننا خسرنا ثورتنا. السعودية على سبيل المثال من أكثر الدول الداعمة لنا ولا تضع شروطاً وتُملي علينا. لطالما قالت الرياض نحن ندعمكم كيف ما كنتم، نريد من بقية الدول أن تحذوا حذو السعودية".
====================
سعود الفيصل: "جنيف 2" يجب أن يفضي لحكومة لا دور للأسد فيها
وكالات-هيا
قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، إن مؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا، المزمع عقده في 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، يجب أن يفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أو أي من رموز النظام السوري دور فيها.
وانتقد الفيصل، في مؤتمر صحافي عقد بإسلام آباد، أمس، بعد لقائه الرئيس الباكستاني ممنون حسين، وعددا من المسؤولين الباكستانيين، التصريحات «غير الموفقة لبعض الأطراف الدولية»، التي وصفها بأنها «لا تصب في خدمة الجهود الرامية لإنجاح مؤتمر (جنيف 2)».
====================
المالح: "جنيف- 2" فشل قبل أن يبدأ ولا ضرورة لعقده
لندن - وكالات - الأربعاء, 08 يناير 2014
اعتبر رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف السوري المعارض هيثم المالح "أن استبعاد إيران من حضور مؤتمر جنيف2 ليس كافياً"، مطالباً بجلاء ميليشياتها التي "تحتل الأراضي السورية"، إلى جانب قوات حزب الله والحوثيين وجماعات عراقية، وفق ما نقلت عنه صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأربعاء.
وقال المالح: "إن المعارضة لا يمكنها أن تقبل أبداً ببقاء نظام الأسد بالحكم، وأنها تصر على ملاحقته ومحاكمة رموزه"، معتبراً أن أيا ممن سيشارك بالمؤتمر من رموز هذا النظام "يداه ملطختان بدماء السوريين، سواء شارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".
وأضاف المالح أنه لا يرى أي جدوى من وراء المؤتمر، مؤكداً أن "الفشل هو مصيره المحتوم".
ودعا من يراهن على إمكانية التوصل إلى حل عبر المؤتمر "أن يراجع نفسه"، معتبراً أن "النظام الذي أدمن القتل واستمرأ إزهاق أرواح الأبرياء، لن يترك السلطة سوى قسراً وعبر القوة وحدها".
كما دعا المالح المتحالفين لأجل عقد جنيف2، أن "يمنحوا الشعب السوري حق الدفاع عن النفس، ويعطوه الأسلحة التي تمكنه من ممارسة هذا الحق في مواجهة نظام الطاغوت، معتبراً أن النظام ومن يقف وراءه نجحوا في التسويق لفزاعة التحذير من سقوط سوريا رهينة للمتطرفين".
====================
بان كي مون يحث في دعوته إلى "جنيف 2" على دفع الأطراف السورية لتنفيذ "جنيف 1" كاملا
سيريانيوز
"جنيف 1 ينص على تشكيل الهيئة بصلاحيات كاملة تتضمن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية"
حث أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، في نص الدعوة التي وجهها إلى الدول المدعوة لمؤتمر "جنيف 2" حول سوريا، على دفع الأطراف السورية لتطبيق كامل مقررات مؤتمر "جنيف 1", لتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة.
وأوردت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر يوم الأربعاء, نص الدعوة، والتي قال فيها بان إنه "واثق من أن المشاركين الدوليين الذين سيجتمعون في مونترو في ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٤، سيقدمون دعماً ذا معنى لمفاوضات بناءة بين الطرفين السوريين في جنيف"، مضيفاً أنه "واثق من أن كل الحاضرين سيفعلون ما في وسعهم لتشجيع الطرفين السوريين على التوصل إلى تسوية شاملة والتطبيق الكامل لبيان جنيف١ ضمن إطار زمني معجل".
وأرسل بان الدعوة إلى ٣ منظمات إقليمية و٣٠ دولة بينها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان ومصر والجزائر والمغرب، والدول المجاورة لسورية، وهي الأردن ولبنان والعراق وتركيا، فيما لم تدع إيران إلى المؤتمر.
وأشار بان إلى وجوب "تلقي تأكيد الحضور من الدول المدعوة مع لائحة بأسماء الوفد والمستشارين في أقرب وقت"، مشدداً على أن "تأكيد الحضور سيعتبر التزاماً بأهداف المؤتمر المحددة أعلاه، عملاً ببيان جنيف١ وخصوصاً ما يتضمنه من المبادئ والأسس لعملية انتقال بقيادة سورية".
ولفت بان إلى أن بيان جنيف1 "يتضمن مبادئ وأسساً لعملية انتقال يقودها السوريون من خلال خطوات أساسية تبدأ بالاتفاق على هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة بالتوافق المتبادل".
وتابع "كما ينص بيان جنيف1، فإن الخدمات العامة يجب أن تصان أو ترمم، وهو ما يتضمن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية", مؤكداً أن "كل المؤسسات الحكومية ودوائر الدولة يجب أن تعمل بشكل مهني بناء على معايير حقوق الإنسان، بقيادة تنال الثقة العامة تحت سلطة هيئة الحكم الانتقالية".
وعقد اجتماع "جنيف 1" في حزيران عام 2012، واتفق المشاركون على تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة, ولكن بالرغم من التأييد الدولي لهذا البيان لم يجد إلى الآن سبيله للتطبيق, بسبب الخلاف بين أعضاء المجموعة حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، حيث تستبعد الدول الغربية أي دور له، بينما تؤكد روسيا والصين أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبلهم، رافضين فكرة رحيل النظام كشرط لبدء الحوار.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عقد "جنيف2" في 22 من شهر كانون الثاني القادم في مدينة مونترو السويسرية، وذلك بعد أن تأجل مرارا بسبب خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية والذي دعا إليها "جنيف1"، وخلافات أيضا حول المشاركين بالمؤتمر.
====================
دمشق: لا قيمة لـ«جنيف» بلا استفتاء
08 يناير 2014 at 9:28ص
chاعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أمس، أن هناك قرارا شعبيا بترشيح الرئيس السوري بشار الأسد للرئاسة، مشددا على أن دمشق لن تسمح في جنيف بتمرير اي أجندة خارجية، مكررا تحميل لبنان والاردن مسؤولية تسلل المسلحين منهما الى سوريا.
وقال الزعبي، في مؤتمر صحافي في دمشق، ان «الوفد السوري ذاهب إلى جنيف 2 للوصول إلى نتائج تخدم الشعب والدولة السورية». واضاف «أنصح المعارضة والجميع أن يقرأوا بيان جنيف1 جيدا بلغة سياسية غير عصابية»، موضحا أنه «في جنيف يجب أن يكون هناك اتفاق، وأن نخرج باتفاق عنوانه الأول والأساسي محاربة ومواجهة الإرهاب والتصدي له بشكل مشترك، وبقية التفاصيل هي أقل بكثير من العنوان الأساسي».
واعتبر أن «أي عمل أو اتفاق سيتم في جنيف إذا لم يوافق عليه الشعب السوري في استفتاء عام فلا قيمة له، ولا معنى له على الإطلاق»، مضيفا «إننا لن نسمح في جنيف بتمرير أجندة سعودية أو خليجية أو أميركية أو أوروبية أو تركية».
وأكد أن «قرار أن يرشح الأسد نفسه لمنصب الرئاسة من عدمه هو قراره الشخصي»، لكنه شدد على أن «هناك قرارا شعبيا سوريا بترشيح الأسد للرئاسة».
وأكد أن «هناك عمليات تسلل كبيرة للإرهابيين عبر الأردن الى الأراضي السورية والجميع بات يدركها»، داعياً «الحكومة الاردنية إلى ضبط الحدود مع سوريا وعدم الانصياع للضغوط الخارجية، ولا سيما السعودية منها».
وشدد على أن «السياسة السورية، طوال عهدها الماضي، كانت مع الأمن والاستقرار في لبنان، بغض النظر من يرأس لبنان ومن يحكمه ونحن نتكلم عن الشعب اللبناني بكل أحزابه وتياراته وطوائفه»، معتبراً أن «لبنان يشكل في المناطق الحدودية خاصرة رخوة ضد سوريا، وما سمي نأيا بالنفس كان نأيا بالأمن الحدودي ما سمح بدخول الكثير من المسلحين إلى سوريا عن طريق لبنان».
من جهة ثانية، أكد تجمع العشائر في سوريا، في مؤتمر صحافي في دمشق، أن «العشائر تمنح الوفد الذي شكلته الحكومة السورية إلى جنيف 2 الحق والتفويض الشعبي بتمثيلها»، مشيراً إلى أن «لا أحد يمثل العشائر والقبائل في الخارج».
(«سانا»)
====================
أردوغان في مؤتمر جنيف 2 : الأسد قتل الآلاف ولا يمكنه البقاء في السلطة
الثلاثاء, 07 يناير 2014 16:49     
أسمهان ملاك- مسيساغا
اخبار العرب - كندا : قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم  الثلاثاء إن مؤتمر جنيف 2 الدولي لإرساء السلام في سورية يجب أن يؤدي إلى رحيل الرئيس السوري
بشار الأسد لمسؤوليته عن مقتل عشرات الآلاف. وأضاف أردوغان في اليوم الأول من زيارته إلى اليابان أنه "في جنيف 2 علينا أن نضمن أن كل الإجراءات التي ستتخذ لن تفشل وأننا سنتمكن بالتالي من بدء عهد جديد من دون بشار الأسد".
وأشار إلى أن من سمح بقتل 130 ألف شخص "لا يمكنه أن يبقى على رأس البلد، هذا أمر لا يمكن القبول به".
ومن المقرر أن ينطلق مؤتمر جنيف 2 في مدينة مونترو السويسرية في 22 يناير برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على أن يتواصل اعتبارا من الرابع والعشرين من الشهر نفسه بين الوفود السورية حصرا برعاية الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي.
جدير بالذكر، أن الحكومة التركية وعلى رأسها رجب طيب أردوغان من أشد المعارضين للأسد وحكومته، وكرر في عدة مناسبات على وجوب رحيل الرئيس السوري عن السلطة.
====================
الفيصل وأردوغان: لا مكان للأسد بعد «جنيف 2»
الأربعاء 08 يناير 2014
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الباكستانية إسلام آباد على ضرورة أن يخرج مؤتمر "جنيف 2" الذي سيُعقَد في 22 يناير الجاري بـ"حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات"، لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أو أحد من رموز نظامه أي دور فيها، مطالباً المعارضة السورية بأن يكون الائتلاف الوطني هو الممثل الوحيد والشرعي لها.
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أن "جنيف 2" يجب أن يؤدي إلى رحيل الأسد، متهماً إياه بالمسؤولية عن مقتل عشرات الآلاف. وقال أردوغان في اليابان: "علينا ضمان أن كل الإجراءات التي ستُتخذ في (جنيف 2) لن تفشل، وأننا سنتمكن بالتالي من بدء عهد جديد من دون بشار الأسد".
في المقابل، أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مؤتمر صحافي عقده في دمشق أمس أن الأسد سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة منتصف العام الحالي. وكان الأسد أبدى أكثر من مرة استعداده للترشح "إذا طلب منه الشعب السوري ذلك".
وقال الزعبي إن الأسد "باقٍ رئيساً للجمهورية بانتخابات دستورية شرعية تشارك فيها الناس وتعبر عن إرادتهم في انتخابات وفق القواعد الدستورية مع وجود مرشحين آخرين أو عدمه"، مضيفاً: "أنا أؤكد لكم أن هناك قراراً شعبياً سورياً بترشيح الرئيس الأسد لرئاسة الجمهورية، والشارع السوري سيضغط عليه ليرشح نفسه".
وجاءت هذه التصريحات غداة إعلان الأمم المتحدة أنها بدأت توزيع الدعوات إلى مؤتمر "جنيف 2"، دون دعوة إيران التي سيُحسَم موضوع مشاركتها في اجتماع بين وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري والروسي سيرغي لافروف في 13 يناير الجاري. ولا يزال الائتلاف السوري المعارض يبحث موضوع المشاركة في المؤتمر، وشهد اجتماعه المنعقد في إسطنبول خلافات حادة بهذا الشأن أسفرت عن انسحاب 40 عضواً من الهيئة العامة للائتلاف. 
(دمشق، إسلام آباد، طوكيو - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)
====================
مسؤول غربي لـ «الراي»: «جنيف - 2» قد يفضي لاتفاق وقف نار يحتاجه الطرفان
| بروكسيل - من إيليا ج. مغناير |
من غير المستبعد، بعد توجيه الدعوات لـ «جنيف - 2»، ان يبدأ السؤال عن موعد «جنيف - 3»، لانه مع الأزمة المفتوحة في سورية سيكون «الحبل على الجرار» في مؤتمرات لإنضاج الحل على الطريقة الخطوة - خطوة.
وفي الطريق الى «جنيف - 2»، برزت مفارقات عديدة، الا ان ابرزها عدم توجيه الدعوة لايران، رغم دورها المحوري في «الأزمة وحلها»، والاعتقاد المسبق بأن «الإنجاز اليتيم» الذي سيخرج به هذا المؤتمر يقتصر على جمْع المتواجهين وجهاً لوجه.
هذه المفارقات كانت حصيلة مداولات في الدوائر الغربية عشية توجيه الدعوات للمؤتمر المقرر في 22 الشهر الجاري، وهي مداولات تأخذ في الاعتبار الوقائع الديبلوماسية والعسكرية التي تحوط بالملف السوري وتعقيداته.
وفي هذا السياق، تحدث مسؤول غربي على صلة بالإعداد لـ «جنيف - 2» الى «الراي» عن مكان ايران كجزء من «القفل والمفتاح» في الملف السوري، فقال ان «ايران تملك السلطة العسكرية والروحية على حزب الله، وتالياً القدرة على الضغط عليه للانسحاب من سورية بعد التأكد من ان الارهاب لن يكون البديل عن الرئيس السوري بشار الاسد»، مستنتجاً ان «وجودها داخل قاعة جنيف - 2 او خارجها لن يعدّل شيئاً في النتائج لان المعادلة هي هي، وخصوصاً ان طهران تعلم انها احد اللاعبين الاساسيين في الصراع الدائر في سورية وليست اللاعب الوحيد»، مشيراً الى ان «للسعودية حلفاء ونفوذاً وهي متوجسة من مشروع ايران في المنطقة ككل، وتالياً فان من بين أهداف الصراع الدائر عدم السماح لايران بالانتصار في سورية او في لبنان»، ملاحظاً انه «لا بد من بذل جهود لدفع الطرفين (ايران والسعودية) للتعاون توصلاً للحل، لان الاثنين في سباق مستمر نحو الانتحار لاعتبارهما المعركة في سورية من قدس الأقداس».
وأشار المسؤول الغربي الى ان «الولايات المتحدة واوروبا علّقتا كل المساعدات غير الفتاكة لقوات المعارضة الى حين جلاء غبار المعركة وضمان انكسار جبهة النصرة وداعش، ونحن في الغرب ندرك ان المعارضة، حتى ولو وحّدت صفوفها، فان الانتصار لن يُكتب لها، وكذلك هي الحال تماماً بالنسبة الى إيران وحليفها حزب الله. فكل طرف يملك نصف الارض ولا قدرة لهذا او ذاك على إحداث تغيير عسكري دراماتيكي لمصلحته، فالمعركة تدور رحاها حول العاصمة دمشق، في دوما وحرستا والغوطتين ومخيم اليرموك، والطرفان على اقتناع ان «النصر ليس بساعة كما يدّعي الفريقان وخصوصاً بعد محاولات عدة قاما بها»، شارحاً انه «على سبيل المثال، سُجل في منطقة الغوطة وبالتحديد في العبادية ودار سلمان سقوط قنابل لتدمير هذه المنطقة من قبل حزب الله والنظام بما يوازي ما سقط على مدينة برلين اثناء اقتحامها من الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، من دون ان يغيّر ذلك في خريطة الغوطة وتقاسُم مناطق النفوذ بين حزب الله والجهاد العالمي. وكل من الطرفين ماضٍ بزج المزيد من المقاتلين لتحقيق نصر موقت وتقهْقر لاحق او تَقدُّم من هنا او من هناك».
وختم المسؤول الغربي كلامه لـ «الراي» بأن «جميع المشاركين وحلفاءهم (في مؤتمر جنيف - 2) على اقتناع تام بأن المؤتمر غير ناضج بعد ومن الافضل تأجيله، الا ان الاقتناع الاقوى هو ان الاجتماع سيسجل اول لقاء حقيقي على مستوى الدول بين النظام وحلفائه وعلى رأسهم روسيا، وبين المعارضة وحلفائها وهذا انتصار في حد ذاته، ولذلك نعمل على إنجاح الخطوة الاولى للقاء، علماً انها لن تنتج مقررات لإنهاء الحرب ولكن يمكن ان يتمخض عنه وقف لاطلاق النار يريده النظام وترغب به المعارضة ايضاً، ما قد يعطي فرصة اولى لاختراق في مسار الحرب وبداية مسار السلام».
 
====================
دمشق ستلتزم بـ'التعليمات الإيرانية' في جنيف 2... الحرس الثوري يؤكد أن مؤتمر السلام السوري لن يعقد إلا وفق شروط ايرانية تم تحديدها في لقاء جمع ممثلين عن دمشق وحزب الله في طهران.
ميدل ايست أونلاين
لندن - من نجاح محمد علي
علم "ميدل إيست أونلاين" من مصادر في الحرس الثوري الايراني أن مباحثات نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد التي جرت في طهران حضرها مسؤول كبير من فيلق القدس "المعني مباشرة بالدفاع عن سوريا مقابل التهديدات الخارجية".
وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق مع المقداد على أن مؤتمر جنيف 2 للسلام حول سوريا لن يعقد الا وفق الشروط الايرانية والتي تم تحديد معالمها في الاجتماع الذي حضره أيضا ممثل حزب الله في طهران.
لكن مصدراً في الخارجية الايرانية أكد أن دمشق ستذهب الى جنيف 2 ولن تقاطعه حتى لو لم توجه الدعوة الى طهران "لكي لا تبدو وكأنها لا تريد السلام، الا ان المؤتمر لن ينجح في فرض أي شروط على دمشق".
من جهته أكد نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري ان الحكومة السورية لن تقدم ادنى تنازلات في جنيف 2 وانها حققت النصر في حربها ضد الارهاب.
وقال نائب رئيس هيئة الاركان العامة في شؤون التعبئة والثقافة الدفاعية العميد جزائري، في الاشارة الى قرب موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2 "ان اعداء سوريا والمقاومة بذلوا قصارى جهودهم لالحاق الهزيمة بالحكومة السورية وخلق التحديات امام المقاومة في المنطقة الا ان حضور الشعب بصورة واسعة افشل جميع المخططات التآمرية".
واوضح "لو كانت اميركا وحلفائها تمتلك القوة اللازمة للقيام بعمليات عسكرية واسعة ضد سوريا لم تكن تتأخر في القيام بذلك ولو للحظة واحدة الا ان عجزهم أبعد شبح شن هجوم عسكري واسع النطاق".
وأشار جزائري الى من وصفهم بالقوى الاستكبارية وداعمي الارهابيين السلفيين والتكفيريين في سوريا خلال مؤتمر جنيف 2 وقال ان الحكومة والشعب في سوريا لن تنطلي عليهم الاعيب القوى السياسية ولن يقدموا ادنى تنازلات لاعداء هذا البلد.
وحذر جزائري من مخاطر انتقال الارهاب الى خارج الاراضي السورية وقال "كما كان متوقعا فان المجموعات الارهابية صنيعة اميركا وبريطانيا والكيان الاسرائيلي والذين سفكوا دماء الشعب السوري ستنتقل الى البلدان الاخرى وستحرق نيران الحرب نفس داعمي الارهاب بعد تأجيجهم لها".
واشار الى بعض السيناريوهات الاحتمالية للقضاء على الارهابيين على يد صانعيهم، وقال انه ربما يقتل عدد منهم بنيران نزاعات لاطائل منها وفق الخطة المعدة سلفا لهم من قبل صانعيهم الا ان من يتبقى منهم سيخلق مشاكل كبيرة لاوروبا واميركا وبلدان المنطقة.
واكد ان من صنع الارهابيين سيرى الانفجارات وهي تقع قريبا منه. وشدد على ان الحكومة والشعب في سوريا لن يثقوا باميركا وان سوريا تشعر بان ماحققته من انتصارات في هذه الحرب الارهابية الكبرى كان بالاعتماد على قدراتها وطاقاتها الذاتية.
====================
إيران ترفض أي شروط مسبقة للمشاركة بالمؤتمر وأميركا تزيد من ضغوطها...«أصدقاء سورية» تسعى لإنقاذ «الائتلاف» قبل جنيف - 2
الوطن السعودية
مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر «جنيف – 2»، وتأكيد العديد من الأطراف الدولية التقيد بانعقاده في 22 كانون الثاني الجاري، بدأت التحضيرات الفعلية وتجلت العديد من المواقف حول هذا المؤتمر سواء من ناحية المشاركة أو تحديد أهم النقاط التي سيجري التركيز عليها ونقاشها في سويسرا.
«الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحد أهم الأطراف المشاركة فيه، واجه تعثرا كبيراً قبل المؤتمر وهو الذي لم يتخذ قراره حتى الآن بالمشاركة من عدمها بعد أن شهد مؤخراً تطوراً مهماً تجلى بانسحاب 40 عضواً من صفوفه حسب وكالة «أنباء موسكو» ليأتي الدعم والإنقاذ من مجموعة «أصدقاء سورية» التي أعلنت اجتماعها الأحد المقبل في باريس مع الائتلاف المعارض قبل عشرة أيام من مؤتمر جنيف – 2، على ما أفاد مصدر رسمي أمس.
وحسب مصدر دبلوماسي، سيحضر إلى هذا الاجتماع الذي سيعقد في مقر وزارة الخارجية الفرنسية كل وزراء خارجية الدول الإحدى عشرة تقريباً -الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر، مصر والأردن. وسيتمثل «الائتلاف» برئيسه أحمد الجربا حسب المصدر ذاته نقلاً عن «فرانس برس».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في حديث نشرته صحيفة لوباريزيان أمس وجوب دعم «المعارضة المعتدلة» حسب تعبيره.
وقال فابيوس: «إن الهدف من مؤتمر جنيف-2 هو تحديداً السعي إلى تشكيل حكومة انتقالية باتفاق بين بعض عناصر النظام والمعارضة المعتدلة. وهذا لن يكون بالتأكيد أمراً سهلاً».
وأوضح الوزير الفرنسي أنه سيترأس لقاء مجموعة «أصدقاء سورية» الأحد المقبل.
جاء هذا الإعلان بعد إرجاء الائتلاف اتخاذ قرار مشاركته في «جنيف – 2» إلى 17 كانون الثاني بعد أكثر من يومين دارت خلالهما نقاشات حادة بين أعضائه.
وقال مصدر مقرب من المعارضة: إن «النقاشات كانت حادة جداً بين مختلف المجموعات المكونة للائتلاف. ولم يكن من الممكن حسم القرار».
وقبل هذا الاجتماع أكد «المجلس الوطني السوري» يوم الجمعة الماضي أنه لن يشارك في المؤتمر من دون أن يستبعد قراراً مماثلاً من «الائتلاف الوطني السوري».
أميركا تمارس المزيد من الضغوط
على إيران بشأن الأزمة السورية
وفي إطار ممارستها ضغوطاً على إيران بشأن مشاركتها في جنيف – 2، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي: «إن إيران لم تفعل حتى الآن سوى مساعدة النظام السوري على استقدام مزيد من المقاتلين الأجانب».
وأضافت ساكي: «إذا كان الإيرانيون يريدون أن يقولوا للعالم إنهم يسعون جدياً للوصول إلى نتيجة إيجابية فعليهم أن يتخذوا إجراءات معينة، إلا أن لا شيء حتى الآن يشير إلى أنهم يرغبون في القيام بذلك أو لهم مصلحة في هذا الأمر». وكانت مصادر إعلامية أعلنت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيلتقيان في باريس في الثالث عشر من كانون الثاني الجاري، لمناقشة الاستعدادات لمؤتمر جنيف، خصوصاً المشاركة الإيرانية المحتملة فيه، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وكان كيري ووزارة الخارجية الأميركية تطرقا مؤخراً إلى احتمال حصول «مشاركة هامشية» لإيران في مؤتمر جنيف تكون عبر السفارة الإيرانية في جنيف، وبكل الاحتمالات أقل من مستوى وزير.
 
ظريف: إيران لن تقبل أي شرط مسبق للمشاركة في مؤتمر جنيف- 2
وفي المقابل أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إيران لن تقبل أي شرط مسبق للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 وقال: «في حال دعيت إليه فإنها ستقوم بدور فعال ونشط فيه».
وأضاف ظريف خلال لقائه جاك سترو رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية الإيرانية والوفد المرافق له الذي يزور طهران حالياً: إن «بناء الثقة المتبادلة هو ضرورة للتوصل إلى التفاهم» مشيراً إلى «وجود جدار عدم الثقة بين إيران والغرب».
واعتبر ظريف انطباع بعض الأطراف الأجنبية حول تأثير العقوبات المفروضة في إيران بأنه خاطئ مؤكداً أن بلاده أثبتت بأنها لن تتراجع أمام الضغوطات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد في تصريح الشهر الماضي أن حضور إيران مؤتمر جنيف 2 الذي سيعقد في 22 الشهر الجاري في سويسرا سيؤثر إيجابياً على نتائجه.
 
داوود أوغلو يتصل بنظرائه الإيراني والعراقي والقطري والأردني
في السياق ذاته أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، اتصالات هاتفية بنظرائه القطري خالد بن محمد العطية، والأردني ناصر جودة، وناقش معهما الأزمة السورية والتحضير لعقد مؤتمر جنيف- 2.
وذكرت محطة (إن تي في) الإخبارية التركية، أمس نقلاً عن مصادر دبلوماسية بالخارجية التركية أن داود أوغلو أجرى اتصالاً هاتفياً أيضاً بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، والعراقي هوشيار زيباري، ورئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، وناقش معهم آخر التطورات الجارية بالعراق والعلاقات الثنائية وتقييم الوضع في محافظة الأنبار بعد قيام الجيش العراقي بشن عمليات عسكرية ضد أعضاء تنظيم القاعدة، فضلاً عن تبادل الآراء حول الأزمة السورية.
 
لبنان يتلقى دعوة رسمية
لحضور مؤتمر جنيف 2
من جهته أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في حديث تلفزيوني عن أنه تلقى أول من أمس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون دعوة رسمية لحضور مؤتمر جنيف بشأن الأزمة السورية.
وأشار إلى أن «الاجتماع سيكون برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون»، موضحاً أن من «أولويات لبنان هو حرصه على الحل السياسي والاستقرار والأمن في سورية، كما أنه سيطرح مسألة الإرهاب التي تضرب في أكثر من مكان». وشدد على أن «النقطة المهمة هي الجانب الإنساني من خلال اللاجئين الذين يشكلون ضغطاً على لبنان».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجه الإثنين دعوات للمشاركة في مؤتمر جنيف ولم ترد إيران على لائحة المدعوين، وأوضحت الأمم المتحدة التي تريد توجيه دعوة إلى إيران أن هذه المسألة ستبحث بين كيري ولافروف في الثالث عشر من الشهر الحالي.
====================
واشنطـن تـرفـض مشـاركــة الأســد فـي أي عمليـة سياسيـة بعـد «جنيـف 2»
عواصم - أعلنت الدولة الاسلامية في العراق والشام حربا مفتوحة على مقاتلي المعارضة السورية الذي تخوض في معارك عنيفة معهم منذ ستة ايام.
في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين هذا التنظيم الجهادي ومقاتلي المعارضة الذين سيطروا أمس على المقر الرئيسي للدولة الاسلامية في مدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتوعد المتحدث الرسمي باسم الدولة الاسلامية الشيخ ابو محمد العدناني في تسجيل صوتي الثلاثاء، ب «سحق» مقاتلي المعارضة، معتبرا ان اعضاء الائتلاف السوري باتوا «هدفا مشروعا» لمقاتلي تنظيمه. وتوجه الى مقاتلي الدولة الاسلامية بالقول «اسحقوهم سحقا وإدوا المؤامرة في مهدها وتيقنوا من نصر الله»، متوعدا المقاتلين المعارضين قائلا «والله لن نبقي منكم ولن نذر ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر انتم ومن يحذو حذوكم».
وتشارك جبهة النصرة التي تعد بمثابة ذراع القاعدة في سوريا، في بعض المواجهات الى جانب المعارضين، لا سيما في مدينة الرقة (شمال)، بحسب ما افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن. وتابع العدناني «يا من تعرفون بجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا ومن دفعهم واعانهم او قاتل معهم (...) يا من وقعتم على قتال المجاهدين، توبوا ولكم منا الامان (...) والا فاعلموا ان لنا جيوشا في العراق وجيشا في الشام من الاسود الجياع، شرابهم الدماء وانيسهم الاشلاء».
ووجه العدناني تحذيرا شديدا اللهجة الى الائتلاف السوري الذي أعلن في وقت سابق دعمه «الكامل» للمقاتلين المعارضين في هذه المعارك. واعتبر العدناني ان «الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الاركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر، وقد اعلنوا حربا ضد الدولة وبدأوها»، وان «كل من ينتمي لهذا الكيان هو هدف مشروع لنا في كل مكان ما لم يعلن على الملأ تبرؤه من هذه الطائفة وقتال المجاهدين». وفي الشأن العراقي، طالب العدناني سنة البلاد الذين يقاتلون القوات الحكومية بعدم القاء السلاح، قائلا «يا اهل السنة لقد حملتم السلاح مكرهين (...) فاياكم ان تضعوا السلاح فان تضعوه هذه المرة فلتستعبدون لدى الروافض ولن تقوم لكم قائمة بعدها».
ميدانيا، افاد المرصد أمس عن سيطرة مقاتلين معارضين على مستشفى الاطفال في حي قاضي عسكر في حلب، وهو «المقر الرئيسي للدولة الاسلامية»، مشيرا الى ان مصير مئات المقاتلين المتحصنين فيه مجهول. وتدور مواجهات بين الطرفين في مدينة الرقة (شمال) التي تعد معقل الدولة الاسلامية، وحيث يحقق الجهاديون بعض التقدم بعد استقدامهم تعزيزات من دير الزور (شرق)، بحسب المرصد.
وتعليقا على المعارك الدائرة، قال مصدر امني سوري «اننا مستفيدون بكل الاحوال من هذا الوضع». واضاف «ما يجري مؤشر على فشل هذه الجماعات الارهابية ومن يدعمها ومن يمولها وعدم قدرتها على احراز اي نجاحات»، معتبرا هذا التقاتل «احد اوجه الصراع بين القوى التي تحرك هذه المجموعات: تركيا وقطر والسعودية»، في اشارة الى الدول الداعمة للمعارضة السورية.
سياسيا، افاد مصدر رسمي في باريس ان وزراء 11 دولة من مجموعة «اصدقاء سوريا»، ابرزها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية، سيعقدون الاحد اجتماعا مع الائتلاف السوري، قبل ايام من الموعد المقرر لمؤتمر دولي في سويسرا لحل الازمة. ويأتي هذا الاعلان فيما ارجأ الائتلاف اتخاذ قرار نهائي حول المشاركة في هذا المؤتمر الذي يبدأ في مدينة مونترو في 22 كانون الثاني. وبعد اكثر من يومين من النقاشات الحادة في اسطنبول، قررت الهيئة العامة للائتلاف تعليق المداولات وعقد اجتماع جديد في 17 كانون الثاني، قبل ايام من المؤتمر الذي اصطلح على تسميته «جنيف 2».
في السياق، رفضت الولايات المتحدة الاميركية مجددا مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في أي عملية سياسية بعد مؤتمر جنيف 2. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر ساكي في لقائها اليومي مع الصحافيين الليلة قبل الماضية ان موقف الولايات المتحدة «لم يتغير وهو ان ديكتاتوراً وحشياً قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبه هو شخص لا نرى له أيَّ دور في مستقبل سوريا». وافرج عن صحافي ومصور صحافي سويديين كانا قد خطفا في سوريا في تشرين الثاني الماضي، بحسب ما افاد أمس السفير السويدي في سوريا ولبنان نيكلاس كيبون.(وكالات).
====================
رسائل الدعوة وقواعد التفاوض في «جنيف2»: إطار زمني سريع... ونصيحة بضبط النفس في الاتصالات الخارجية
الحياة اللندنية
  لندن - إبراهيم حميدي 
 لن يستطيع وفدا الحكومة السورية برئاسة وليد المعلم والمعارضة برئاسة رئيس «الائتلاف الوطني السوري» احمد الجربا خلال المفاوضات في جنيف في 24 الشهر الجاري، من التحدث مباشرة الى بعضهما البعض، بل ان «كل طرف سيخاطب الآخر» عبر المبعوث الدولي - العربي الاخضر الابراهيمي.
هذا ما تكشفه «قواعد المؤتمر» التي ألحقها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في رسائل الدعوة الى وفدي الحكومة والمعارضة، بحسب الوثائق التي حصلت على نصها «الحياة» أمس.
وكان بان وجّه في السادس من الشهر الجاري، رسائل دعوة الى ثلاث منظمات دولية و30 دولة تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والدول المجاورة لسورية عدا اسرائيل ودولا اقليمية اساسية مثل السعودية ومصر، مقابل عدم دعوة ايران. على ان يقرر لقاء وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في باريس يوم الاثنين المقبل «مشاركة ايران وطبيعة ذلك.
كما وجّه بان في السادس من الشهر الجاري رسالتي دعوة، واحدة الى رئيس وفد الحكومة والثانية الى الجربا باعتباره «رئيساً لوفد المعارضة ورئيسا للائتلاف». وتضمنت الرسائل ثلاثة ملاحق: بيان جنيف الاول في حزيران (يونيو) 2012، مقاطع من قرارات لمجلس الامن حول دور المرأة، وقواعد المفاوضات بين الجانبين السوريين.
وتؤكد رسالتا الدعوة الى الاطراف الدولية والطرفين السوريين على ان هدف المؤتمر الدولي «تنفيذ كامل» لبيان جنيف الاول على ان تكون العملية بـ «قيادة سورية» لتشكيل «هيئة حكم انتقالية» وفق مبدأ «القبول المتبادل» بحيث تقوم هذه الهيئة على «السيطرة على اجهزة الامن والجيش» مع الحفاظ على مؤسسات الدولية وعملها.
لكن الدعوتين تختلفان في بعض التفاصيل. اذ يدعو بان الاطراف الدولية الى «دعم» الفريقين السوريين» مع احتمال ان «نطلب منكم مساعدة اضافية خلال المفاوضات بين الاطراف السورية»، في وقت حضّ الامين العام الطرفين السوريين على «مفاوضات بناءة» للوصول الى «اتفاق شامل». وعلى عكس مطالب المعارضة، فان رسالتي الدعوة لم تتحدثا عن اطار زمني محدد، لكن بان شدد على ضرورة الوصول الى اتفاق في اطار زمني سريع».»
وكان لافتاً ان بان شدد في رسالته الى الجانبين السوريين على وجوب ان تكون «المفاوضات وثيقة الصلة وجوهرية ومركّزة على القضايا المحددة على جدول الأعمال» مع اقتراح عدم القيام بـ «تصرفات استفزازية أو انسحابات» لان الشكاوى من الطرفين «ستتم معالجتها من خلال آلية تقدمها الرئاسة» ما يتطلب ممارسة «ضبط النفس في الاتصالات الخارجية طوال عملية المفاوضات»
وهنا نص الوثائق:
رسالة بان الى كل من الطرفيْن السورييْن:
الأمين العام
6 كانون الثاني (يناير) 2014
السيّد ...
في ضوء المعاناة الإنسانية الفظيعة والدمار الواسع الإنتشار في سورية، بما في ذلك الوضع الخطير والمستمر في التدهور لحقوق الإنسان، والانتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وخطر تعمّق النزاع وعدم الإستقرار الإقليمي، فإن من الحتمي التوصل إلى تسوية سلمية في شكل ملح جداً.
إن الطريق للوصول إلى مثل هذا التسوية تم تحديدها في بيان جنيف بتاريخ 30 حزيران (يونيو) 2012 (الملحق الرقم 1)، والذي تم تبنيه بالإجماع بقرار مجلس الأمن الرقم 2118 في 27 أيلول (سبتمبر) 2013. دعا مجلس الأمن إلى عقد مؤتمر، في أقرب فرصة ممكنة، لتطبيق بيان جنيف. ومنذ مبادرة وزير الشؤون الخارجية في روسيا الفيديرالية سيرغي لافروف، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، في 7 أيار (مايو) 2013، جرت مشاورات تمهيدية مكثفة.
بناء على ذلك، إنني الآن أعقد مؤتمر جنيف حول سورية، وإنه لمن دواعي سروري أن أدعو وفداً يمثّل المعارضة السورية للمشاركة في المؤتمر.
إن المؤتمر يهدف إلى مساعدة الأطراف السورية في إنهاء العنف وتحقيق اتفاق شامل على تسوية سياسية، وتطبيق بيان جنيف في شكل كامل، وفي الوقت نفسه المحافظة على سيادة، إستقلال، وحدة وسلامة أراضي سورية. إن البيان (بيان جنيف) يتضمن مبادئ وإرشادات في شأن عملية انتقالية يقودها السوريون. هذه (المبادئ والإرشادات) تُحدد عدداً من الخطوات الأساسية، بدءاً باتفاق على هيئة حكم انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، تتشكّل باتفاق متبادل. وكما يقول بيان جنيف، الخدمات العامة يجب أن تتم المحافظة عليها أو استعادتها. وهذه تشمل القوات العسكرية والأمنية وأجهزة الاستخبارات. إن كل المؤسسات الحكومية ومكاتب الدولة يجب أن تؤدي عملها وفق المعايير المهنية وحقوق الإنسان، وأن تعمل في ظل قيادة توحي بالثقة لدى الناس، وتحت سيطرة هيئة الحكم الانتقالية.
إن مؤتمر جنيف حول سورية سينعقد برئاستي، أولاً في شكل (مؤتمر) دولي على مستوى رفيع لمدة يوم واحد من مونترو، سويسرا، يوم 22 كانون الثاني (يناير) 2014، بدءاً من التاسعة صباحاً. إن المشاركين الدوليين سيحضرون للتعبير عن دعمهم الجاد لمفاوضات بناءة بين الأطراف السوريين في جنيف. المفاوضات بين الطرفين السوريين، والتي سيسهلها الممثل الخاص المشترك من أجل سورية، السيد الأخضر الإبراهيمي، ستعقد بعد ذلك مباشرة في جنيف في 24 كانون الثاني 2014. إن عقد لقاءات تالية وإرجاءها يمكن أن يحصل وفق خطة عمل يتم الاتفاق عليها. واللقاء الدولي العالي المستوى يمكن أن تستأنف مناقشاته بحسب ما هو مطلوب.
دعا مجلس الامن الأطراف السورية إلى المشاركة الجادة والبناءة في مؤتمر جنيف من أجل سورية، وشدد على أنهم يجب أن يتمتعوا بتمثيل عريض ويلتزموا تطبيق بيان جنيف وتحقيق الاستقرار والمصالحة. واتساقاً مع بيان جنيف وأيضاً مع قرار مجلس الأمن الرقم 1325 (2000) وقرارات أخرى ذات صلة (الملحق الرقم 2)، فإن من الضروري أن تشارك المرأة في شكل كامل وفعّال في الوفود.
إننى أتطلع إلى تأكيد مشاركة وفدكم، ولائحة أسماء أعضاء الوفد والمستشارين، في أقرب فرصة ممكنة.
إن تأكيد المشاركة سيتم اعتبارها التزاماً بأهداف المؤتمر المحددة أعلاه، بناء على بيان جنيف، وخصوصاً المبادئ والإرشادات الواردة فيه في ما يتعلق بعملية انتقالية يقودها السوريون.
ستجدون مرفقاً قواعد عامة في شأن المؤتمر (الملحق الرقم 3). كما سيتم توفير مدونة معلومات تقنية من خلال مكتب الممثل الخاص المشترك في الوقت المناسب.
إن الممثل الخاص المشترك من أجل سورية وفريقه سيجرون نيابة عني مزيداً من المشاورات معكم في خصوص مشاركتكم في المؤتمر.
لقد احتدم النزاع في سورية لوقت طويل جداً، وفرض تضحيات جساماً على شعب سورية. إن الحكومة وكل الأطراف يجب أن يتيحوا في شكل عاجل وكامل (ممرات) للوصول إلى كل المناطق المتأثرة بالنزاع. العنف يجب أن يتوقف على وجه السرعة. كل الهجمات ضد المدنيين يجب أن تتوقف. وكل الأطراف يجب أن تعمل من أجل إنهاء كل الأعمال الإرهابية. إن مؤتمر جنيف يوفّر وسيلة فريدة من أجل هذه الغايات. إنني أشدد على جميع من يعنيهم الأمر الحاجة من أجل التصرف في شكل مسؤول وبمرونة، كي يمكن استعادة السلام وتطبيق العملية الانتقالية المتوقعة في بيان جنيف في شكل يحقق تطلعات الشعب السوري في شكل كامل.
تفضلوا بقبول فائق الاحترام
بان كي مون»
نص الدعوة الى الضيوف
«السيّد ....
(...)
بناء على ذلك، إنني الآن أعقد مؤتمر جنيف حول سورية، وإنه لمن دواعي سروري أن أدعوكم لحضور الاجتماع الدولي رفيع المستوى الذي سيطلق المؤتمر.
(...)
إن مؤتمر جنيف من أجل سورية سيعقد برئاستي، أولاً في شكل (مؤتمر) دولي على مستوى رفيع لمدة يوم واحد من مونترو، سويسرا، يوم 22 كانون الثاني 2014، بدءاً من التاسعة صباحاً. المفاوضات بين الطرفين السوريين، والتي سيسهلها الممثل الخاص المشترك من أجل سورية، السيد الأخضر الإبراهيمي، ستعقد بعد ذلك مباشرة في جنيف في 24 كانون الثاني 2014. إن عقد لقاءات تالية وإرجاءها يمكن أن يحصل وفق خطة عمل يتم الاتفاق عليها. واللقاء الدولي العالي المستوى يمكن أن يستأنف مناقشاته بحسب ما هو مطلوب.
انني على ثقة ان المشاركين الدوليين، الذين سيجتمعون في مونترو سيقدمون دعمأً ذا مغزى لمفاوضات بناءة بين الاطراف السورية في جنيف. وانني على ثقة، ان كل الحاضرين سيقومون بأقصى جهدهم لتشجيع الاطراف السورية للوصول الى اتفاق شامل ينقذ في شكل كامل بيان جنيف في إطار زمني سريع. اضافة الى مشاركتكم في الاجتماع رفيع المستوى، من الضروري ان نطلب منكم مساعدة اضافية خلال المفاوضات بين الاطراف السورية.
لدى دعوتي الطرفين السوريين، ذكّرتهما ان مجلس الامن حضّهما على المشاركة الجادة والبناءة في مؤتمر جنيف من أجل سورية، وشدّد على أنهم يجب أن يتمتعوا بتمثيل عريض ويلتزموا تطبيق بيان جنيف وتحقيق الاستقرار والمصالحة. واتساقاً مع بيان جنيف وأيضاً مع قرار مجلس الأمن الرقم 1325 (2000) وقرارات أخرى ذات صلة (الملحق الرقم 2)، فإن من الضروري أن تشارك المرأة في شكل كامل وفعّال في الوفود.
(...)
تفضلوا بقبول فائق الاحترام
بان كي مون»
الملحق الاول
البيان الختامي لمجموعة العمل حول سورية في 30 حزيران (يونيو) 2012
يتضمن الملحق الاول النص الكامل لـ بيان «جنيف1». وهنا أهم نقاطه:
(...)
3 - يلتزم أعضاء مجموعة العمل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها. وهم عازمون على العمل على نحو مستعجل ومكّثف من أجل وضع حد للعنف ولانتهاكات حقوق الإنسان وتيسير بدء عملية سياسية بقيادة سورية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديموقراطية.
4 - تحقيقاً لهذه الأهداف المشتركة ، (أ) حدّد أعضاء مجموعة العمل خطوات وتدابير تتخذها الأطراف لتأمين التنفيذ الكامل لخطة النقاط الست وقراري مجلس الأمن 2042 للعام 2012 و2043 للعام 2012، بما يشمل وقفاً فورياً للعنف بكافة أشكاله، (ب) اتفقوا على مبادئ وخطوط توجيهية للقيام بعملية انتقالية سياسية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري،(ج) اتفقوا على الإجراءات التي يمكنهم اتخاذها لتنفيذ ما تقدم دعماً لجهود المبعوث الخاص المشترك من أجل تيسير القيام بعملية سياسية بقيادة سورية. وهم مقتنعون بأن ذلك يمكن أن يشجِّع ويدعم إحراز تقدم في الميدان وسيساعد على تيسير ودعم القيام بعملية انتقالية بقيادة سورية.
الخطوات والتدابير التي حددتها الأطراف لتأمين التنفيذ الكامل لخطة النقاط الست وقراري مجلس الأمن بما يشمل الوقف الفوري للعنف بكافة أشكاله.
- يجب على الأطراف أن تنفذ خطة النقاط الست وقراري مجلس الأمن 2042 للعام 2012 و2043 للعام 2012 تنفيذاً كاملاً. وتحقيقاً لهذه الغاية:
أ- يجب على جميع الأطراف أن تلتزم مجدداً بوقف دائم للعنف المسّلح بكافة أشكاله وبتنفيذ خطة النقاط الست فوراً من دون انتظار إجراءات من الأطراف الأخرى. ويجب على الحكومة ومجموعات المعارضة المسلحة أن تتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية بهدف المضي ُقدماً بتنفيذ الخطة وفقاً لولاية البعثة.
ب - يجب أن يُعزَّز وقف العنف المسلح بإجراءات فورية وذات صدقية وبادية للعيان تتخذها الحكومة السورية لتنفيذ البنود الأخرى من خطة النقاط الست، بما يشمل:
* تكثيف وتيرة الإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفاً وتوسيع نطاقه(...)
* كفالة حرية التنقل في جميع أرجاء البلد للصحافيين وكفالة منحهم تأشيرات وفق سياسة غير تمييزية.
* احترام حرية تشكيل الجمعيات وحق التظاهر السلمي على النحو الذي يكفله القانون.
ج - يجب على جميع الأطراف، في جميع الظروف، أن تبدي الاحترام الكامل لسلامة وأمن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية(...)
د - يجب على الحكومة، في جميع الظروف، أن تتيح لجميع المنظمات الإنسانية فوراً وبصورة كاملة الوصول لدواع إنسانية إلى جميع المناطق المتأثرة بالقتال. ويجب على الحكومة وجميع الأطراف أن تتيح إخلاء الجرحى(...)
المبادئ والخطوط التوجيهية المتفق عليها للقيام بعملية انتقالية بقيادة سورية
- اتفق أعضاء فريق العمل على «المبادئ والخطوط التوجيهية للقيام بعملية انتقالية بقيادة سورية»، على النحو الوارد أدناه:
أي تسوية سياسية يجب أن تقدِّم لشعب الجمهورية العربية السورية عملية انتقاليًة:
أ - تتيح منظوراً مستقبلياً يمكن أن يتشاطره الجميع في الجمهورية العربية السورية؛
(ب) تُحدِّد خطوات واضحة وفق جدول زمني مؤكد نحو تحقيق ذلك المنظور؛
(ج) يمكن أن تنفَّذ في جو يكفل السلامة للجميع ويتسم بالاستقرار والهدوء؛
(د) يمكن بلوغها بسرعة، دون مزيد من إراقة الدماء، وتكون ذات مصداقية.
(...)
خطوات واضحة في العملية الانتقالية
لن ينتهي النزاع في سورية حتى تتأكد كل الأطراف من وجود سبيل سلمي نحو مستقبل مشترك للجميع في البلد. ومن ثمّ، فمن الجوهري أن تتضمن أي تسوية خطوات واضحة لا رجعة فيها تتّبعها العملية الانتقالية وفق جدول زمني محدد. وتشمل الخطوات الرئيسية لأي عملية انتقالية ما يلي:
أ - إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تُهيّئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية. وأن تمارس هيئة الحكم الانتقالية كامل السلطات التنفيذية. ويمكن أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومن المجموعات الأخرى، ويجب أن تُشكّل على أساس الموافقة المتبادلة.
ب - الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلد. ولا بد من تمكين جميع فئات المجتمع ومكوناته في الجمهورية العربية السورية من المشاركة في عملية الحوار الوطني. ويجب ألا تكون هذه العملية شاملة للجميع فحسب، بل يجب أيضا أن تكون مجدية، أي أن من الواجب تنفيذ نتائجها الرئيسية.
ج - على هذا الأساس، يمكن أن يعاد النظر في النظام الدستوري والمنظومة القانونية، وأن تُعرض نتائج الصياغة الدستورية على الاستفتاء العام.
د - بعد إقامة النظام الدستوري الجديد، من الضروري الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة وتعددية وإجراؤها لشغل المؤسسات والهيئات الجديدة المنشأة.
هـ - من الواجب أن تُمّثل المرأة تمثيلاً كاملاً في جميع جوانب العملية الانتقالية.
السلامة والاستقرار والهدوء
ما من عملية انتقالية إلا وتنطوي على تغيير. بيد أن من الجوهري الحرص على تنفيذ العملية الانتقالية على نحو يكفل سلامة الجميع في جو من الاستقرار والهدوء. ويتطلب ذلك:
أ - توطيد الهدوء والاستقرار الكاملين . فيجب على جميع الأطراف أن تتعاون مع هيئة الحكم الانتقالية لكفالة وقف أعمال العنف بصورة دائمة. ويشمل ذلك إكمال عمليات الانسحاب وتناول مسألة نزع سلاح المجموعات المسلحة وتسريح أفرادها وإعادة إدماجهم؛
ب - اتخاذ خطوات فعلية لكفالة حماية الفئات الضعيفة واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة المسائل الإنسانية في المناطق المحتاجة . ومن الضروري أيضاً كفالة التعجيل بإكمال عملية الإفراج عن المحتجزين.
ج - استمرار المؤسسات الحكومية والموظفين من ذوي الكفاءات . فمن الواجب الحفاظ على الخدمات العامة أو استعادة سير عملها. ويشمل ذلك فيما يشمل قوات الجيش ودوائر الأمن. ومع ذلك، يتعيّن على جميع المؤسسات الحكومية، بما فيها دوائر الاستخبارات، أن تتصرف بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان والمعايير المهنية، وأن تعمل تحت قيادة عليا تكون محل ثقة الجمهور، وتخضع لسلطة هيئة الحكم الانتقالية.
د- الالتزام بالمساءلة والمصالحة الوطنية. ويجب النظر في الجوانب المتعلقة بالمساءلة عن الأفعال المرتكبة خلال هذا النزاع (...)
- خطوات سريعة للتوصل إلى اتفاق سياسي ذي مصداقية - إن شعب الجمهورية العربية السورية هو من يتعيّن عليه التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن الوقت بدأ ينفد. ومن الواضح:
أ - أن سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها يجب أن تحترم.
ب - أن النزاع يجب أن يُحل بالحوار السلمي وعن طريق التفاوض حصراً. ومن الواجب الآن تهيئة الظروف المفضية إلى تسوية سلمية.
ج - أن إراقة الدماء يجب أن تتوقف (...)
د - أن من واجب جميع الأطراف أن تتعامل الآن بصدق مع المبعوث الخاص المشترك (...)
ه - والمجتمع الدولي المنظم، بما فيه أعضاء مجموعة العمل، على أهبة الاستعداد لتقديم دعم كبير لتنفيذ الاتفاق الذي تتوصل إليه الأطراف (...)
الإجراءات المتفق عليها
الملحق 2
مقتطفات من قرارات مجلس الأمن في خصوص مشاركة المرأة في عمليات السلام
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1325 (2000)
1- يحض الدول الأعضاء على ضمان مزيد من التمثيل للمرأة في كل مستويات صنع القرار في المؤسسات الوطنية، الإقليمية والدولية، وفي آليات منع وإدارة وتسوية النزاعات
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1820 (2008)
12- يحض الأمين العام ومبعوثه الخاص على دعوة المرأة للمشاركة في المناقشات ذات الصلة بمنع النزاعات وتسويتها، والمحافظة على السلام والأمن، وبناء السلام في مرحلة ما بعد النزاعات، وتشجيع كل الأطراف المشاركين في مثل هذه المناقشات على تسهيل المشاركة المتساوية والكاملة للنساء في مراحل صنع القرار
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1888 (2009)
16- يحض الأمين العام، الدول الأعضاء وقادة المنظمات الإقليمية على اتخاذ إجراءات من أجل زيادة تمثيل المرأة في عمليات الوساطات وعمليات أخذ القرارات بما يخص حل النزاعات وبناء السلام
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1889) 2000)
1- يحض الدول الأعضاء، المنظمات الدولية والإقليمية على أخذ خطوات إضافية لتحسين مشاركة المرأة في كل عمليات السلام، خصوصاً في حل النزاعات، والتخطيط لمراحل ما بعد النزاعات وبناء السلام، بما في ذلك تحسين مشاركتهن في عمليات صنع القرار السياسي والإقتصادي منذ المراحل الأولى لعمليات التعافي، من خلال جملة أمور (تضمن) ترقية قيادة المرأة وقدرتها على المشاركة في إدارة المساعدات والتخطيط، ودعم المنظمات النسوية، والتصدي للمواقف الاجتماعية السلبية في خصوص قدرة المرأة على المشاركة في شكل متساو (مع الرجل)
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 283 / 65 (2011)
4- يشجع الدول الأعضاء، في هذا المجال، على تعزيز المشاركة المتساوية، الكاملة والفعالة للمرأة في كل مستويات التسوية السلمية للنزاعات، وحل النزاعات وتسويتها، وبالخصوص على مستوى صنع القرار
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 2106 (2013)
12- يكرر أهمية التصدي للعنف الجنسي في النزاعات المسلحة متى ما كان ذلك ذا صلة، وجهود الوساطات، ووقف إطلاق النار واتفاقات السلام. ويطلب (القرار) من الأمين العام، الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية، متى ما كان ذلك مناسباً، ضمان أن يثير الوسطاء والمبعوثون قضايا العنف الجنسي – في الحالات التي يُستخدم فيها هذا العنف كطريقة أو كتكتيك من تكتيكات الحروب، أو عندما يكون جزءاً من ظاهرة منتشرة ومنهجية في الهجمات على المواطنين المدنيين – مع النساء ومنظمات المجتمع المدني بما في ذلك المنظمات النسوية وضحايا العنف الجنسي، وأن يعملوا على ضمان أن مكامن القلق هذه يتم تظهيرها عبر نصوص محددة في اتفاقات السلام، بما في ذلك تلك الخاصة بالترتيبات الأمنية وآليات العدالة الانتقالية. ويحض (القرار) على تضمين العنف الجنسي في تعريف التصرفات الممنوعة في إطار وقف إطلاق النار وفي أحكام مراقبة وقف النار. ويشدد على الحاجة إلى استثناء جرائم العنف الجنسي من أي أحكام بالعفو في إطار عمليات تسوية النزاعات.
الملحق الرقم 3
قواعد المؤتمر
1- إن بيان جنيف، وتحديداً المبادئ والإرشادات، من أجل عملية انتقالية بقيادة سورية، هو مُلزم سياسياً وقاعدة انعقاد المؤتمر والذي ستسعى الأطراف السورية من أجل تطبيقه في شكل كامل.
2 - سيكون هناك احترام كامل للرئاسة (رئاسة المؤتمر) والإجراءات المقترحة في شأن إدارة المؤتمر وبموافقة الأطراف عليها.
3 - المفاوضات ستتوسط فيها الرئاسة، وستتوجه الأطراف في مخاطبة الطرف الآخر من خلال الرئاسة. هذا الأمر لا يُعتبر عائقاً أمام حوار مباشر بين الأطراف كجزء من عملية المفاوضات، إذا ما تم ذلك باتفاق بينهم.
4 - التدخلات خلال المفاوضات ستكون وثيقة الصلة، وجوهرية، ومركّزة على القضايا المحددة على جدول الأعمال.
5 - لن يكون هناك تصرفات استفزازية أو انسحابات. المظالم المشكو منها سيتم معالجتها من خلال آلية تقدمها الرئاسة.
6 - سيمارس الأطراف ضبط النفس في اتصالاتهم الخارجية طوال عملية المفاوضات.
7 - الرئاسة فقط مسموح لها بالكلام رسمياً إلى الإعلام باسم المؤتمر.
8 - وثائق المؤتمر تتمتع بالسرية الكاملة.
====================
لأمم المتحدة: إيران لن تشارك في "جنيف 2"
نيويورك - الوطن العربي - وكالات - الخميس, 09 يناير 2014
أكدت الأمم المتحدة، أمس الاربعاء، أنها لم ترسل أية دعوات إلى إيران، لحضور مؤتمر جينيف الدولي حول سوريا، المزمع عقده في 22 يناير الجاري.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن "إيران لم تكن مدرجة على قائمة الدعوات التي أرسلها الأمين العام للمشاركة للمشاركة في مؤتمر جنيف الدولي حول سوريا يوم 22 يناير الجاري".
وأضاف فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي، أن بان كي مون يعتقد بضرورة مشاركة إيران فى أعمال المؤتمر وبدورها المهم فى إيجاد حل سلمى للأزمة السورية.
====================
هذا ما سيطلبه لبنان في جنيف 2
الخميس 09 كانون الثاني 2014 - 05:29
لبنان فايلز
اوضحت مصادر وزارية لـ”الأنباء” الكويتية ان “لبنان سيطلب في مؤتمر جنيف ـ 2  تبني اقتراحاته في شأن إيجاد حل لمعضلة اللاجئين السوريين الذين يتدفقون بالآلاف الى لبنان، لأن البلد لم يعد يتحمل المزيد، وليس المهم فقط تقديم المساعدات المالية والعينية بل استضافة الدول أعدادا كبيرة منهم لتخفيف وطأة الضغط الديموغرافي والاقتصادي والخلل الأمني”.
====================
وزير الخارجية الألماني: لا معنى لـ«جنيف» بلا إيران والممرات الإنسانية
صوت المانيا عاد ليعلو مجدداً في ساحة السياسة الخارجية الدولية. السياسي المخضرم فرانك فالتر شتاينماير حلّ مجدداً على رأس ديبلوماسية برلين، بعد تشكيل الائتلاف الحاكم بين حزبه «الديموقراطيين الاشتراكيين» وحزب المستشارة أنجيلا ميركل «المسيحيين الديموقراطيين». ومن مؤشرات هذه العودة الرد الذي حمله شتاينماير عندما سألته «السفير» عن تقديراته بالنسبة لمؤتمر «جنيف 2»، أخذاً بالاعتبار صراعات المعارضة وعدم وضوح الهدف النهائي من مؤتمر السلام المزمع. اعتبر أن لا فائدة ترجى من المؤتمر من دون حضور ايران ومشاركة وازنة للمعارضة، وخلال كل ذلك لا معنى له من دون إنجاز اتفاق حول ممرات انسانية لايصال المساعدات إلى داخل سوريا. وبرأيه، المسألة الاخيرة كان يجب أن تكون متضمنة في صفقة الكيميائي، وكان لافتاً أنه لم يخف انتقاده لها.
جاء كلام الوزير الالماني بعد لقائه قادة المؤسسات الاوروبية بمن فيهم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين آشتون، خلال أول زيارة له إلى بروكسل. كان يتحدث مع رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز عن ضرورة استعادة مصداقية السياسات الاوروبية، التي تأذت بفعل الأزمة المالية. قاطعت «السفير» هذا السياق الاوروبي، وسألت شتاينماير عن «الوضع الجاري» بالنسبة لمؤتمر جنيف السوري. بدأ حديثه مبدياً عدم يقينه حيال انعقاد «جنيف 2»، وقال: «أولا، آمل أن يحدث المؤتمر حقاً، والعديد يواصلون العمل على ذلك في الوقت الراهن. آمل أن يعقد مع المشاركين الضروريين لتحقيق، على الأقل، تقدم يذكر». لكنه اعتبر أن ما من ضمانة حتى الآن لاحراز التقدم المرجو. وأضاف: «لا نستطيع أن نقول اذا كان ذلك سيحصل. إننا لا نعرف ما إذا كانت المعارضة، أو أجزاء من المعارضة، على استعداد للذهاب إلى جنيف اليوم».
السبب الآخر للتوجس يتعلق بحضور ايران التي تم استبعادها من نادي المشاركين الرئيسيين. أما شتاينماير فضمها إلى فئة «المشاركين الضروريين» ليحرز جنيف تقدماً، وتابع موضحا: «كذلك لا نعرف حتى الآن إلى أي مدى ستكون مشاركة جيران سوريا في هذه العملية، وهذا أمر يؤثر بشكل خاص في إيران ومشاركتها في المؤتمر. هذه الأسئلة لا تزال مفتوحة، مع ذلك، آمل أن يتم حلها في الأيام القليلة المقبلة».
تعتبر هذه لهجة مفترقة عن خطاب الديبلوماسية الالمانية زمن الوزير السابق غيدو فيسترفيله، الذي كان من أكثر المرحبين بنهج وزير الخارجية الاميركي جون كيري. لم يكن فيسترفيله ليقول كلاما كهذا، ولم يكن ليصدر أدنى ما يشوش على عمل كيري، خصوصاً حيال مؤتمر تتقاسم الولايات المتحدة أبوته مع روسيا. ولكن شتاينماير يفعل.
الرجل المحنك في السياسة، كان وزيرا ونائبا لميركل وزعيما برلمانياً. درجت صحافة بلاده على تلقيبه بـ «فعالية الشيب»، كناية عن نشاطه المؤثر في الكواليس. وهو ذهب أبعد من التشويش، لطالما هلل سلفه لأهمية الاتفاق الكيميائي السوري، لكن بالنسبة إليه كان بالامكان إبرام صفقة أكبر مقابل الكيميائي، وخصوصاً شمولها الاتفاق على ممرات انسانية.
 
وفي هذا السياق، قال شتاينماير: «لسنا راضين عن الاتفاق الذي أحرز بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية (بمعنى أنه ليس كافيا)، ولكن الخطوة التالية يجب أن تكون فتح ممرات إنسانية، وفترات توقف (عن القتال) من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان». وقف القتال وايصال المساعدات يراهما وزير الخارجية الالماني شرطين ضروريين لاقناع السوريين بفائدة مؤتمر السلام وبالتالي دعمه، إذ قال: «من دون أمل في مثل هذه الاتفاقات، فإن الرأي العام لن يرى معنى لمؤتمر حول سوريا». وأضاف بلهجة حازمة: «بكلمة واحدة، يجب أن نعمل لنضمن أن الفرصة لتحقيق هذا النوع من التقدم في سوريا حقا موجودة».
تولى شتاينماير وزارة الخارجية بين العامين 2005 و2009. قبل عودته نهاية العام الماضي إلى منصبه، وعندما كان زعيما لكتلة حزبه في البرلمان الالماني «بوندستاغ» أكد على ضرورة التركيز على مسار تقديم الاغاثة والمساعدات الانسانية. وقاد منتصف العام الماضي حملة لجمع التبرعات مع برلمانيين آخرين، وأشرف على توزيعها في مخيمات اللاجئين السوريين في دول الجوار.
واعتبر أنه لتحقيق تقدم على الصعيد الانساني، من الضروري ضمان إقامة مؤتمر جنيف وفعاليته، عبر الاجابة على الاسئلة المفتوحة حول تمثيل المعارضة ومشاركة ايران، وبرر ذلك بأن «القتل في سوريا يستمر، ومحنة السكان المدنيين هي من الضخامة بحيث أنه من الصعب أن نصفها وليس فقط في سوريا»، مضيفا: «كل من شهد الوضع في مخيمات اللاجئين، ووضع اللاجئين أنفسهم في الدول المجاورة، في لبنان والأردن، يعرف أن من واجبنا حقا تحقيق تقدم في هذه المسألة».
المصدر: السفير