الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار داعش والجبهة الإسلامية 3/1/2014

متابعة أخبار داعش والجبهة الإسلامية 3/1/2014

04.01.2014
Admin



عناوين الملف
1.     بوادر معركة وشيكة وطاحنة بين «الجبهة الاسلامية» و «داعش»
2.     "داعش" يحاصر قرى ريف حلب ويستعد لاقتحام الأتارب
3.     سموها جمعة «الشهيد أبو ريان ضحية الغدر»...أول جمعة سورية في 2014 ضد داعش
4.     الناطق باسم الجبهة الإسلامية يصف مقاتلي «داعش» بأنهم مصابون بأمراض نفسية لتعطشهم للدماء
5.     الإستخبارات السعودية أبلغت الأردن أن ‘داعش’ مخترقة من مخابرات بشار ولقاء ‘أمني’ ثلاثي بحضور الأمير سلمان وممثل للمالكي سبق أحداث الأنبار
6.     «الجبهة» لـ «داعش»: تسليم قتلة «أبو ريان» أو «الاحتراب»
7.     'داعش' تصعد ضد الثورة و تستبيح دماء مقاتلي الحر والجبهة الإسلامية
8.     الجبهة الإسلامية تكذب بيانا لـ"داعش" يهدر دم عناصرها
 
بوادر معركة وشيكة وطاحنة بين «الجبهة الاسلامية» و «داعش»
التيار الديمقراطي
 بدأت بوادر معركة طاحنة بين «الجبهة الاسلامية» التي تضم أكبر الكتائب المسلحة و«الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سورية شمال البلاد، في وقت مهد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الأرضية لهذه المواجهة لدى وصفه «داعش» أمس بأنه «تنظيم ارهابي».
وحصلت أول مواجهة بين «داعش» و «أحرار الشام» في ريف حلب الشهر الماضي، حيث قُتل فيها 12 مقاتلاً بينهم سبعة من «أحرار الشام» التي تشكل كتلة رئيسية في «الجبهة الإسلامية» وقيام الأخيرة بالسيطرة على معبر باب الهوى قرب حدود تركيا بداية الشهر الماضي قبل اقتحامه من مقاتلي «داعش».
وأعلنت مصادر المعارضة امس أن حركة «أحرار الشام» تسلمت جثة القيادي حسين السليمان (أبو ريان) مدير معبر تل ابيض بين سورية وتركيا، حيث لوحظ وجود آثار تعذيب على جثته لدى تسلمها ضمن صفقة تبادل شملت عشرين مقاتلاً من «أحرار الشام» مقابل تسعة عناصر من تنظيم «داعش» في مدينة مسكنة شرق حلب، وقالت المصادر ان مقاتلي «داعش» عذبوا المقاتلين الآخرين «في شكل ممنهج خلال اعتقالهم، باعتبار العنف وارعاب الناس من ادوات السيطرة لديهم».
 وأثارت هذه العملية وممارسات «داعش» انقساماً داخل المعارضة. وبينما لوحظ حذر «المجلس الوطني السوري»، الذي يضم «الإخوان المسلمين»، ازاء ممارسات «داعش» وكان بينها اقتحام المكتب الاعلامي في بلدة كفرنبل قبل يومين، دان «الائتلاف» المعارض «العمل الإجرامي الجبان» بحق قتل مدير معبر تل أبيض بعد «ممارسة أقسى أنواع التعذيب بحقه».
ودعا «الائتلاف» جميع المقاتلين تحت لواء «داعش» إلى الانسحاب «فوراً وإعلان البراءة» من هذا التنظيم والتنظيمات المقاتلة إلى «الانفصال» عنه، متعهداً بـ «ملاحقة ومحاسبة قادة هذا التنظيم الإرهابي، كما الرموز المجرمة في النظام» السوري.
=====================
"داعش" يحاصر قرى ريف حلب ويستعد لاقتحام الأتارب
وكالات-هيا
أفاد ناشطون بأن تنظيم "داعش" في سوريا حاصر قرى ريف حلب الغربي وأنه يستعد لاقتحام بلدة الأتارب.
يأتي هذا بينما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 49 قتيلاً بنيران قوات النظام، التي واصلت قصفها العنيف على عدة مدن وبلدات في حمص وحلب ودرعا وريف دمشق.
وتعرض حي الوعر في حمص لموجات من القصف المدفعي, كما بدت أثار الدمار الكبير في مدينة الرستن بريف المدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وعن التطورات في اللاذقية أفاد ناشطون بأن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" اقتحمت مشفى أطباء بلا حدود بجبل التركمان بريف اللاذقية واحتجزت الطاقم الطبي بالكامل.
الناشطون أشاروا إلى أن المستشفى الميداني يعرف باسم "مشفى البرناص"، ويعمل به أطباء من منظمة أطباء بلا حدود وهم من جنسيات أجنبية وعددهم يفوق الخمسة أطباء.
أما في العاصمة دمشق فقصفت قوات الأسد حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك وسط تجدد الاشتباكات على أطراف حي القابون، هذا فيما نفذ الجيش الحر عمليات ضد قوات النظام قصف خلالها تجمعاتهم في البلالية بالغوطة.
وطال القصف بلدات في الريف الدمشقي من بينها الزبداني التي تقصف منذ أيام, وكذلك داريا، حيث سقط قتلى وجرحى جراء القصف.
وفي دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري من محور المسمكة، وقد تواصلت الاشتباكات في مناطق متفرقة من درعا.
 
=====================
سموها جمعة «الشهيد أبو ريان ضحية الغدر»...أول جمعة سورية في 2014 ضد داعش
لوانا خوري
ايلاف
واشنطن تدعو قادة المنطقة لوقف تمويل داعش والنصرة وتدفق المقاتلين لسوريافي أول جمعة من العام الجديد، أدار السوريون دفة حراكهم السلمي نحو وجهة غير النظام السوري، نحو وجهة يعدونها "أخت النظام"، فسموا الجمعة باسم "جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر" الذي قتلته داعش.
بيروت: يوجه السوريون أول جمعة في العام 2014 ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، التي قضى الطبيب أبو ريان، وهو أحد رموز الثورة السورية، تحت التعذيب في سجونها، وسموها "جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر"، بعدما حاز هذا الخيار على 40% من المتابعين في تصويت أسبوعي على صفحة الثورة السورية على موقع فايسبوك.
وبعدما سلّم التنظيم جثة أبي ريان مشوهة لذويه، سرت صوره بسرعة البرق، وكانت عنوانًا لتشبيه التنظيم بالنظام، من حيث الوحشية والدموية. وقام الناشطون بمقارنة أبي ريان والطفل حمزة الخطيب، متساءلين عن مصير العشرات من المعتقلين في أقبية داعش، من أمثال الناشطة سمر صالح والإعلامي أحمد بريمو، وأبو مريم قائد تظاهرات بستان القصر، وعبدالوهاب ملا، والعشرات من الثوار المعروفين.
وجه آخر
أبو ريان هو طبيب الأطفال حسين السليمان في مشفى الكندي في حلب. اعتقله النظام السوري إثر اعتصام شارك فيه أمام نقابة الأطباء بحلب في أول أيام الثورة، للمطالبة بتحرير المعتقلين. ووقع على وثيقة "أطباء تحت القسم" مع 600 طبيب، تدعو النظام السوري للتوقف عن استهداف الأطباء والمسعفين في بداية الثورة.
ومع عسكرة الثورة، التحق بحركة أحرار الشام طبيبًا ميدانيًا ومقاتلًا ضد النظام. وفقد في إحدى المعارك أخاه الذي كان يقاتل بجانبه.
قبل نحو شهر، اختطفه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في مسكنة بريف حلب لأنه كان يصف التنظيم بأنه وجه آخر للنظام السوري، وقتله عناصره تحت التعذيب، فأعيد إلى أهله جثة مشوهة في عملية تبادل أسرى مع الجبهة الإسلامية. ولا بد أن قتله لن يساعد داعش على نفي هذه الاتهامات.
كفرنبل الضحية
وداعش مستمرة في قضم الثورة السورية. وكفرنبل، التي ذاع صيتها منذ بداية الثورة بحراكها السلمي المستمر، تعرضت لغزوة مفاجئة من عناصر داعش، استهدفت المكتب الاعلامي للبلدة، الواقعة في محافظة إدلب. وقال المكتب الاعلامي في بيان له إن عناصر من ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة قامت باقتحام مقره ليل السبت الماضي، وسرقة معداته واحتجاز عاملين فيه لساعات.
وأضاف: "أقدم عناصر يتبعون لفصيل دولة الاسلام في العراق والشام بتطويق مبنى المكتب الاعلامي ودخلوه مدججين بالسلاح مساء السبت 28 كانون الاول (ديسمبر)، وارغموا المتواجدين فيه على الانبطاح على الارض ووضع ايديهم فوق رؤوسهم، قبل ان يقوموا بسرقة معدات، منها اجهزة كومبيوتر وكاميرات ومعدات بث، ويعتقلوا ستة اشخاص".
وقد أقدم التنظيم على هذه الخطوة بعد ظهور رسوم في البلدة تدين داعش وما تفعله بالسوريين في المناطق المحررة.
=====================
الناطق باسم الجبهة الإسلامية يصف مقاتلي «داعش» بأنهم مصابون بأمراض نفسية لتعطشهم للدماء
٢٠١٤/١/٣ - العدد ٧٦١
الدمام – أسامة المصري
يتصاعد الخلاف بين الجبهة الإسلامية (أكبر فصيل عسكري في سوريا يقاتل قوات الأسد) وتنظيم دولة العراق والشام «داعش» بشكل مطرد خاصة بعد إقدام داعش على تصفية أحد قادة حركة أحرار الشام، التي تنضوي تحت لواء الجبهة الإسلامية، وشن الناطق العسكري للجبهة الإسلامية النقيب إسلام علوش هجوماً عنيفاً على «داعش» بعد قتلها الطبيب حسين السليمان.
وكتب علوش على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، طالبنا مجموعة دولة العراق والشام أو التي اصطلح الناس على تسميتها «داعش» إلى التحاكم لشرع الله عز وجل مراراً وتكراراً، وكان آخرها حادثة الدكتور أبو ريان، ولكنهم لم يرضخوا لشرع الله الحنيف».
ووصفهم علوش بأنهم متسترون بحب الإسلام ورفع رايته والجهاد في سبيله ويبطنون خلاف ما يظهرون، أو أنهم «حمقى وسفهاء» يحركهم علماء ضالون منحرفون عن منهج النبي».
وأضاف «أو أنهم ينتمون إلى فئة تحمل منهجاً منحرفاً تحارب الإسلام والمسلمين، أو أنهم أذرع لتنفيذ أجندات تحارب الإسلام والمسلمين كإيران والروافض وغيرها كما تثبت بعض الوثائق».
ووصف النقيب علوش مقتل الطبيب أنه يعبر عن حقد دفين على المسلمين، وأن مَنْ قاموا مصابين بأمراض نفسية لتعطشهم للدماء، ولكنها مع الأسف من المسلمين والمجاهدين فقط.
ويرى عديد من الناشطين أن المواجهة باتت قاب قوسين أو أدنى بين الفصيلين خاصة بعد تمادي «داعش» في قتل الناشطين والإعلاميين، وحدوث صدامات مسلحة أدت إلى طرد «داعش» من أكثر من موقع في الشمال السوري.
وفي سياق آخر، قال المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة إن قيادة نظام الأسد قامت بتعيين ضابط القوى الجوية العقيد سهيل حسن، قائد العمليات الخاصة في المخابرات الجوية قائداً عسكرياً على جبهة النقارين بحلب.
ويعرفُ عن المدعو سهيل حسن أنه يتبع سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة المدمرة، قبل أن يتقدم بحيث ينهك المنطقة بالقصف بكل أنواع الأسلحة ثم يتبعها الطيران الحربي والمروحي، وهو الأمر الذي فعلهُ على السفيرة قبل سقوطها بيد النظام.
وأضاف المكتب أن الاشتباكات تجددت أمس بين الثوار وجيش النظام في الجبهة الشرقية من حلب في منطقة «النقارين» وتلة الشيخ يوسف، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل من كلا الطرفين، كما ألقى الطيران الحربي والمروحي براميل متفجرة جديدة على أحياء الصاخور ومساكن هنانو وكرم الطراب ما أدى إلى استشهاد عشرة مدنيين على الأقل وجرح العشرات.
فيما شهدت مدينة حمص قصفاً متواصلاً بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، شملت معظم مناطقها في «الحولة والغنطو، جورة الشياح، القصور، الرستن، القرابيص، باب هود، باب التركمان، باب الدريب، الورشة، السوق المسقوف، الصفصافة، باب الدريب، سوق الخضرة، تلبيسة».
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٧٦١) صفحة (١٥) بتاريخ (٠٣-٠١-٢٠١٤)
=====================
الإستخبارات السعودية أبلغت الأردن أن ‘داعش’ مخترقة من مخابرات بشار ولقاء ‘أمني’ ثلاثي بحضور الأمير سلمان وممثل للمالكي سبق أحداث الأنبار
بسام البدارين
القدس العربي
JANUARY 2, 2014
عمان ـ ‘القدس العربي’: عندما وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مباحثاته مع نظيره الأردني عبدلله النسور الأسبوع الماضي إلى ملف ‘الأنبار’ أعرب الأول عن أمله في أن تتفهم عمان ما يجري في المناطق السنية المحاذية لحدودها متوقعا تعاون الأردن بهذا المجال متأملا أن لا تقف المملكة الجارة مع طرف دون آخر على الأقل.
جواب النسور المباشر بعد كل المراوغات المعتادة تحت سقف قرار سياسي أردني لا يرغب بالتورط كثيرا في مسألة الأنبار كان على شكل عبارة تشير إلى أن الأردن وفي حال الحاجة إليه يمكن أن يلعب دور ‘التهدئة’ في الأنبار ويستثمر علاقاته مع القبائل العراقية السنية بهذا الإتجاه.
تلك كانت رواية الرئيس النسور حول المناقشة التي جمعته بالمالكي بخصوص ملف الأنبار وهي رواية قدمها الرجل بتحفظ للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني في جلسة مغلقة ناقشت ملف العلاقة الأردنية العراقية بعد زيارة النسور الأخيرة لبغداد وهي الزيارة التي وصفها الأخير بأنها ‘مثمرة للغاية’.
لكنها بكل الأحوال رواية دبلوماسية للمسألة فلا أحد يتوقع عمليا بأن تندلع كل الأحداث الأخيرة التي حصلت في الأنبار دون أن يكون الأردن طرف على نحو أو آخر فبعض المناطق السنية في الأنبار مثل الرطبة والرمادي والعشرات من القرى تعتبر منذ أكثر من عشر سنوات من مناطق ‘النفوذ’ الأردنية.
لعمان دالة بحكم العديد من الإعتبارات عند العشائر السنية البارزة في المنطقة والتي تتخذ قياداتها الأبرز الأردن قاعدة لوجستية لكل نشاطاتها وأجهزة الأمن الأردنية سبق أن أعلنت عن حضورها الأمني في المنطقة السنية المحاذية على هامش اعتقال مسؤول تنظيم القاعدة زياد الكربولي وقبله عملية تصفية الأردني أبو مصعب الزرقاوي.
لكن تفاصيل العلاقة الأردنية مع عشائر السنة في المنطقة بقيت دوما من الملفات السرية المرتبطة بأمن الحدود والأمن القومي وعلى مدار سنوات أحجم المالكي عن تقديم أي تسهيلات إقتصادية أو تجارية أو نفطية للأردنيين سعيا لمقايضتهم بالتعاون معه في المناطق السنية.
لذلك تبدو رواية النسور غير مهيأة ولأسباب مفهومة للإجابة على التساؤلات المعلقة حول خلفية ما دار بينه وبين العراقيين بخصوص الأحداث الأخيرة في الأنبار فتنظيم القاعدة بالمنطقة خصم علني للأردنيين حكومة وشعبا خصوصا بعد تفجيرات عمان التي خطط لها الزرقاوي وهو في العراق.
والساحة في المواصفات الإستراتيجية الأردنية مهمة للغاية ولا أحد يتوقع أن عمان تتركها حصرا بحسابات المالكي حتى وإن تعلق الأمر بالسعي للتهدئة واستخدام النفوذ الأردني لتدعيم الهدوء الشعبي في منطقة النفوذ العشائري السني.
روايات أخرى سمعتها ‘القدس العربي’ من مصـادر متعددة وموثوقـة تتحدث عن تمكـن المالكي وراء الكواليس وقبل زيارة النسور لبغداد من الضغـط حصـريا على طرفين تمهيدا لحملته العسكرية الأخيرة التي انتهت بتفجير الأوضاع الأمنية في خاصرة الأردن الشرقية وبمحاذاة السعودية.
في السياق يبدو أن حكومتي الأردن والسعودية تعاونتا بشكل أو بآخر وعبر قنوات غير مرئية مع حملة المالكي تحت عنوان تطهير المنطقة من ‘الإرهاب’.
الأردن الرسمي له مصلحة بهذا التعاون وفقا للناشط السياسي محمد الحديد.
والسعودية التي تلعب بكل أوراقها في المنطقة والعالم دفعة واحدة لها مصلحة أولا بمواجهة تنظيمات ‘داعش’ في محيط دير الزور والأنبار، وثانيا بسحب الذرائع التي يمكن للمالكي أن يستخدمها ضدها تحت عنوان عشرات السعوديين النشطاء في المجموعات المقاتلة في الأنبار. وجهة نظر المؤسسة الأمنية السعودية أبلغت مبكرا للأردنيين بأن الرياض على قناعة بأن أكبر جهة تمكنت من إختراق ‘داعش’ هي جبهة النظام السوري وأجهزته المخابراتية.
وعلى هذا الأساس يستند التصور السعودي على أن نظام بشار وبالتوافق مع المالكي سعيا لنقل الأزمة داخل منطقة الأنبار الصحراوية الواسعة بهدف أبعد وأعمق يتمثل بتصدير الأزمة للسعودية والأردن.
هذا المنطق في قاعدة الإستخبارات السعودية النشطة في ساحة مثل الأردن تطلب فيما يبدو تكتيكيا العمل على سحب أي ذرائع من يدي حكومة المالكي التي درجت على اتهام الأردن والسعودية بعدم بذل الجهد الكافي في مواجهة الإرهاب في قرى وصحارى الأنبار.
على هذا الأساس فيما يبدو وافق السعوديون على عقد لقاء أمني تنسيقي مع حكومة المالكي بحضور الأردن وتم عقد هذا اللقاء في عمان بحضور الأمير سلمان بن سلطان ومسؤول الأمن الوطني العراقي فالح الفياض ومستشار عراقي للأمن القومي والجانب الأردني.
يبدو واضحا أن هذا اللقاء الثلاثي سبق تطور الأحداث الأخيرة في الأنبار التي لم يعد فيها أي تواجد أمني رسمي عراقي أو سوري في المنطقة الواصلة ما بين دير الزور والرطبة.
لذلك وبسبب هذه المعطيات يمكن القول أن العلاقة الأردنية بالموضوع تتجاوز الـ’تهدئة’ خصوصا في ظل تسريبات عن تنسيق عملياتي اما العلاقة السعودية فلا تخرج عن الإطار على أساس أن ‘العدو المحتمل’ هو خصم للأطراف الثلاثة في الواقع.
=====================
«الجبهة» لـ «داعش»: تسليم قتلة «أبو ريان» أو «الاحتراب»
الجريدة
الجمعة 03 يناير 2014 معارك ضارية في حلب وعودة الاشتباكات إلى القصير... ومقاتلو المعارضة يستهدفون «الفرقة 17» بالرقة
وصلت العلاقة بين الكتائب الإسلامية، التي تقاتل النظام السوري، وتنظيم «دولة العراق والشام» (داعش) إلى الطلاق البائن، وذلك بعد مطالبة «الجبهة الإسلامية» قادة التنظيم بتسليم كل من شارك في قتل مدير معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا الطبيب حسين سليمان الملقب بـ «أبو ريان»، محذرة من تداعيات «الفعلة النكراء».
بعد أيام من دعوة «جبهة النصرة»، التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد تحت راية القاعدة، تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بالامتثال للجنة الشرعية المشتركة بينهما في مدينة الرقة إثر اعتقال أحد قيادييها، طالبت «الجبهة الإسلامية» قادة «داعش» أمس الأول، بتسليم كل عنصر شارك في قتل مدير معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا الطبيب حسين سليمان الملقب بـ«أبو ريان» إلى الهيئة الشرعية في حلب، محذرة من «دخول الثورة في مستنقع الاحتراب الداخلي».
ووصفت «الجبهة»، التي تضم أكبر كتائب إسلامية تقاتل لإسقاط النظام السوري، قتل «أبو ريان» بـ»الجريمة النكراء التي لا يمكن أن تصدر إلا عن نفوس غذيت بالأكاذيب وامتلأت بالحقد»، حسب تعبيرها.
وأوضحت «الجبهة» في بيان صادر عن الهيئة السياسية لها، أن «الطبيب سليمان جاء إلى «داعش» رسولاً لحل النزاع الناشئ في مسكنه بريف حلب، فقام التنظيم بخطفه وتعذيبه، ثم قتله والتمثيل بجثته، بطريقة لم يعتدها الشعب السوري في أفرع قوات النظام».
وحذرت «الجبهة» من أن «استمرار جماعة دولة العراق والشام عن امتناع تحكيم قضاء مستقل، سيقود الثورة إلى مستنقع احتراب داخلي تكون فيه الثورة الخاسر الأول»، داعية جميع علماء الأمة ومجاهديها إلى «تبيان ما عندهم من أدلة على التجاوزات التي قد تهدد استمرارية الثورة».
وكان «داعش» سلم جثة أبو ريان لـ»حركة أحرار الشام»، التابعة لـ«الجبهة الإسلامية» الثلاثاء الماضي، وزعم أنه قتل بالخطأ لكن الجثة كان عليها آثار تعذيب واضحة. وجاء ذلك بعد أيام من إصدار «جبهة النصرة»، بياناً طالبت فيه «دولة العراق والشام» بالامتثال للجنة الشرعية المشتركة بين الطرفين في مدينة الرقة، على خلفية اعتقال القيادي في «النصرة»، أبي سعد الحضرمي على يد عناصر التنظيم.
 
اتهام وتظاهر
 
ودان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة مساء أمس الأول مقتل «أبو ريان»، متهماً «داعش» بأنه على علاقة «عضوية» مع  نظام الرئيس بشار الأسد.
ودعا الائتلاف جميع المقاتلين الذين انضموا إلى «داعش» إلى الانسحاب منه فوراً، كما تعهّد بملاحقة ومحاسبة قادته، مشدداً على أن «الجهل بمشروع التنظيم وأجنداته لا يبرر البقاء في صفوفه».
ودشن السوريون عامهم الجديد 2014 بالتصويت على اسم «جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر»، ليكون اسم الجمعة الأولى من عام 2014، بعد أن حاز هذا الخيار %40 من المتابعين في التصويت التي تقيمه أسبوعياً «صفحة الثورة السورية» لاختيار اسم الجمعة منذ بداية الثورة.
وبهذا، يكون عنوان الجمعة الأولى في عام 2014 موجهاً ضد تنظيم «داعش»، في تخليد لاسم الطبيب «أبو ريان» كأحد رموز الثورة السورية الذين قضوا تحت التعذيب في سجونها.
في السياق، أكد المرصد أمس وفاة 12 شخصا نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية، موضحاً أن «ثمانية منهم قضوا في سجن حلب الخاضع لحصار من مقاتلي المعارضة منذ أشهر، في حين توفي ثلاثة في مخيم اليرموك بينهم سيدة حامل، ورجل في مدينة حمص نتيجة الحصار المفروض من القوات النظامية».
معارك دامية
 
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس عن معارك عنيفة دارت عند منتصف ليل الاربعاء ــ الخميس بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من جهة أخرى في منطقة جب الجلبي بحي الاذاعة وأيضاً في حي الشيخ سعيد في محافظة حلب.
وفي محافظة الرقة، أكد المرصد السوري استهداف الكتائب المقاتلة «الفرقة 17»، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات النظامية.
وفي حمص، تعرضت مناطق في بلدة الغنطو لقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد، الذي أوضح أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام وعدة كتائب إسلامية في المنطقة بين جوسيه في ريف القصير وجرود عرسال قرب الحدود السورية اللبنانية، مؤكداً وجود خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
جدار تركي
 
على صعيد ذي صلة، كشف مسؤولون أتراك عن تشييد السلطات لجدار بارتفاع أربعة أمتار على طول جزء من الحدود التركية السورية في محاولة لمنع الأشخاص من تجاوز نقاط التفتيش بشكل غير قانوني.
وأوضح المسؤولون، لـ»حريت» التركية أمس الأول، أن البناء في منطقة كاركاميش فى محافظ غازي عنتاب جنوب شرق تركيا سيستمر بعض الوقت، وسيمتد الجدار لجزء من الحدود البالغ طولها 900 كيلو متر.
في غضون ذلك، وبينما بدأ الائتلاف السوري برئاسة أحمد الجربا في اسطنبول محادثات الموقف النهائي من المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» المقرر عقده في 22 من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس أن الفرقاطة الصينية «يان شينغ» توجّهت الثلاثاء الفائت إلى البحر المتوسط لمرافقة عملية النقل البحري للأسلحة الكيماوية من سورية.
(دمشق، إسطنبول، بكين- أ ف ب، رويترز، يو بي آي)
=====================
'داعش' تصعد ضد الثورة و تستبيح دماء مقاتلي الحر والجبهة الإسلامية
المعارضة السورية تعتبر أن الدولة الإسلامية في العراق والشام لغم زرعه نظام الأسد في جسد الثورة لتحريف الثورة السورية عن مبادئها الحقيقية.
العرب أدهم سيف الدين [نُشر في 03/01/2014، العدد: 9427، ص(4)]
ثورة جديدة بين 'داعش' والائتلاف الوطني السوري
أنقرة- ردّ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على بيان الجبهة الإسلامية والائتلاف الوطني السوري اللذين اعتبرا تنظيم داعش جزءا من النظام السوري ببيان “يبيح” قتل عناصر الجبهة الإسلامية والجيش الحر.
وتصاعدت في الأيام السابقة ممارسات «داعش» بحق نشطاء الثورة من قتل وخطف ومداهمة المكاتب الإعلامية في الشمال السوري، مما أثار حفيظة فصائل المعارضة الثورية.
وقال ناشطون إن اشتباكات وقعت مساء أمس بين مقاتلي الجبهة الإسلامية، وعناصر تابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام على حاجزشلح” القريب من بلد “سرمدا” في إدلب (شمال البلاد قرب الحدود التركية).
ويتهم نشطاء الثورة تنظيم داعش بتنفيذ مخططات النظام السوري في تقويض بناء الثورة التي بدأت من 33 شهرا بسبب أفعالها الهجومية على كتائب الجيش الحرّ وبسط نفوذها في المناطق المحررة، وعدم القيام بهجمات على مواقع تابعة للنظام السوري.
وداهم مقاتلو «داعش» المكتب الإعلامي ومقرّ إذاعة “فريش” التي تبث من بلدة كفرنبل في إدلب، واعتقلوا عددا من أفراد طاقمها ومصادرة معدات وأجهزة البث والحواسب الشخصية بـ”اعتبار هذه المعدات شرا مطلقا”.
وتسلمت حركة “أحرار الشام” المعارضة جثمان حسين السليمان (أبو ريان) بعد 20 يوما من اعتقاله، وعليها آثار تعذيب شديدة من ضرب وكسر ذراعه وطلقات نارية أطلقت من مساففة قريبة جدا على عدة أماكن من جسده، وذلك ضمن صفقة تبادل شملت عشرين مقاتلا من “أحرار الشام” مقابل تسعة عناصر من داعش، في مدينة مسكنة شرق حلب.
وقال هيثم المالح عضو الائتلاف السوري، في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي، إن داعش “لغم زرعه نظام الأسد في جسد الثورة، ويحذر المجتمع الدولي من خلاله من الاقتراب أو التدخل في الثورة السورية”، مضيفا أن “هذا التنظيم هو قشرة بلا مضمون، يتكنى بالإسلام ويرتدي عباءته من أجل التأثير على الرأي العام”.
وتعهّد الائتلاف السوري في بيان ردّا على قتل “أبو ريان”، “بمحاسبة قادة التنظيم”، ودعا “جميع المقاتلين الذين انضموا له إلى الانسحاب منه فورا، وإعلان البراءة من تصرفاته وأفعاله المخالفة لطبائع السوريين”.
ووصف المالح التنظيم بـ”البالون الحراري الذي يسعى نظام الأسد بواسطته إلى تحريف الثورة السورية عن مبادئها التي خرجت من أجلها، والتي يعتبر إسقاط النظام ومحاسبته أحد أهم أهدافها” وقال: “بما أن داعش لغم زرعه الأسد فإن إسقاط الأسد يعني إسقاط لداعش، لكن إسقاط داعش لا يعني إسقاط الأسد، لذا يجب على الثورة أن لا تنحرف عن هدفها الأساسي المتمثل في إسقاط النظام”. وقتل تنظيم داعش الكثير من قادة كتائب الحر ونشطاء مدنيين وصحفيين سوريين وأجانب، رأت في نهجها أسلوبا للتخلص من أعدائها ودفن الكثير من ممارساتها السرية.
=====================
الجبهة الإسلامية تكذب بيانا لـ"داعش" يهدر دم عناصرها
العربية02/01/2014630 1 
الجبهة الإسلامية تكذب بيانا لـ"داعش" يهدر دم عناصرهاأفاد مراسل العربية أن حرب شوارع تدور بين العشائر ومسلحي "داعش" في الرمادي، فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية أن مسلحين من القاعدة سيطروا على بعض مناطق الرمادي والفلوجة.
أكد مصدر أمني عراقي أن "داعش" تسيطر على مناطق في الفلوجة، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعشائر الفلوجة.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، الخميس، أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، يسيطر حالياً على نصف مدينة الفلوجة العراقية.
وأوضح المسؤول أن "نصف الفلوجة في أيدي جماعة "داعش"، والنصف الآخر في أيدي" مسلحي العشائر الذين يقاتلون الجيش العراقي منذ فض اعتصام الأنبار يوم الاثنين الماضي.
ومن جانبه، أكد أحد شيوخ عشائر الفلوجة أن قوات المالكي تقصف بالمدفعية الثقيلة أحياء المدينة، مشيراً إلى أن أبناء العشائر يحاربون قوات المالكي دفاعاً عن أعراضهم لآخر لحظة.
وقبل ذلك، انتشر مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المرتبط بتنظيم القاعدة، في أحياء عدة شرق مدينة الرمادي العراقية في محافظة الأنبار، وسط غياب القوات الأمنية.
وظهر "نحو 60 سيارة تحمل كل منها على متنها نحو عشرة مسلحين مدججين بالسلاح ويرفعون أعلام "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، تجوب عدة أحياء شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد) وسط غياب الشرطة".
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد تراجع، الأربعاء، عن قرار سحب الجيش من مدن الأنبار، معلناً إرسال قوات إضافية إلى هذه المحافظة التي تشهد مدينتاها الرئيسيتان مواجهات بين مسلحين والقوى الأمنية.
=====================