الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار مؤتمر أصدقاء سوريا 23-5-2013

متابعة أخبار مؤتمر أصدقاء سوريا 23-5-2013

25.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. أصدقاء سوريا يدعمون «الحل السياسي» و «وقف شلال الدم»
2. مؤتمر أصدقاء سوريا يكمل أعماله خلف الأبواب المغلقة
3. بريطانيا : لا حلّ في سوريا مع بقاء الأسد
4. واشنطن لدمشق: التفاوض... أو ندعم المعارضة
5. «أصدقاء سوريا» يبحث بمشاركة عبدالله بن زايد «جنيف 2» ومحنة القصير.. وتنديد بتورط «حزب الله» وتأكيد على ضرورة تنحي الرئيس السوري...كيري يحذر من تقسيم سوريا ويترك مصير الأسد للشعب
6. «أصدقاء سوريا» ينسقون مواقفهم قبيل اجتماع جنيف
7. سفير سوري: الأسد مٌصر على الترشح
8. السفير السوري في عمان يهاجم الأردن ويصف لاجئي بلاده بـ"الإرهابيين"
9. العمل الإسلامي»: مؤتمر أصدقاء سوريا فرصة للنظام لمزيد من القتل
10. في مواقف استبقت اجتماع “الأصدقاء” في عمّان
11. كيري للأسد: مكاسب الميدان لا تدوم
12. وزير الخارجية الفرنسي: على الاسد تسليم صلاحياته لحكومة انتقالية
13. جودة : هدف «اجتماع عمان الوزاري» وقف العنف والدمار وسيل الدماء في سوريا
14. وزير الخارجية محمد كامل يغادر الأردن بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة "أصدقاء سوريا"
15. كيري يدعو الأسد إلى الالتزام بالسلام ويؤكد مشاركة آلاف من مقاتلي «حــــــــزب الله» في الحــــــرب بســــــوريا
16. السفير السوري في عمان يدين مجموعة «أصدقاء سوريا».. ويصفهم بـ«الأعداء»
17. دول تدعو الاسد الى الالتزام بالسلام في بلاده وأخرى تطالبه بالتنحي
18. أصدقاء سوريا تتعهد بمواصلة دعم المعارضة وتدعو إيران وحزب الله للانسحاب الفوري
19. مؤتمر (اصدقاء سوريا) يؤكد اهمية ايجاد حل للنزاع في سوريا
20. «أصدقاء سوريا»: لا دور للأسد في المستقبل
21. السفير سليمان: ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية بقي ينتقل سياحيا حتى وصل إلى الاردن
22. أصدقاء سوريا” : رعب من وصول السلاح لجماعات متطرفة
23. "أصدقاء سورية" تطالب بالانسحاب "الفوري" لمقاتلي "حزب الله" وإيران من سورية
24. أصدقاء سورية يؤيدون مؤتمر جنيف 2 وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات
25. أصدقاء سوريا: أي حكومة انتقالية لابد أن تسيطر على الجيش...أصدقاء سوريا تدعو لانسحاب حزب الله والمقاتلين الإيرانيين
26. "أصدقاء سوريا" يتعهدون بتكثيف مساعدتهم للمعارضة حتى رحيل الأسد
27. اصدقاء سوريا : لن يكون بامكان الاسد لعب اي دور في مستقبل سوريا
 
أصدقاء سوريا يدعمون «الحل السياسي» و «وقف شلال الدم»
عدنان برية - عمان 2013/05/22 - 23:56:00
اليوم السعودية
دفع اجتماع أصدقاء سوريا، الذي التأم في العاصمة الأردنية الأربعاء، نحو حل سياسي للأزمة في سوريا، يحمي السوريين من ويلات المعارك الدائرة، ويوقف شلال الدم.
وسعى الاجتماع، الذي عقد على بعد 160 كم من العاصمة السورية دمشق، إلى "تفاهمات مع وفد المعارضة السورية المشارك لتأسيس نواة وفد يفاوض ممثلي نظام بشار الأسد، في مؤتمر "جنيف2"، المزمع عقده يونيو المقبل"، وفق مصادر دبلوماسية.
وتقول المصادر إن الموقف الثابت لدى كافة الأطراف المشاركة في الاجتماع، يتمثل في دعوتها إلى "حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا، ويجنب شعبها المعاناة، ويفضي إلى عملية انتقالية سياسية تشارك فيها مختلف الأطراف".
كشف الوزير البريطاني النقاب عن تقديم «مساعدات للجيش الأردني، هدفها تيسير عبور اللاجئين السوريين»، دون أن يفصح عن طبيعة هذه المساعدات.
ويأتي الاجتماع الذي حظر على الإعلاميين حضوره، ضمن الجهود الدبلوماسية لعقد مؤتمر "جنيف2"، الذي اقترحته الولايات المتحدة الامريكية وروسيا لإنهاء الصراع الدائر في سوريا بطرق سلمية، ويتوقع له أن يطلق "حواراً بين النظام الحاكم والمعارضة السورية برعاية دولية"."أصدقاء سوريا"، الذي تضم مجموعته الأساسية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر فضلا عن الأردن، جاء بمشاركة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالإنابة جورج صبرا، ومصطفى الصباغ وسهير الأتاسي من الائتلاف.
ويعتبر اجتماع "أصدقاء سوريا" في عمان الثالث من نوعه، إذ سبقه اجتماعان الأول عقد في روما فبراير الماضي، والثاني في اسطنبول خلال إبريل المنصرم.وفي تصريحات سبقت الاجتماع، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن "العنف البشع في سوريا يهدد أمن المنطقة".
وشدد هيج، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أمس، على "أهمية إيجاد حل سياسي بين الحكومة والمعارضة في سوريا "، معتبرا أن "الصراع الدائر يهدد امن المنطقة كلها".
وأشار هيج إلى موقف بلاده الداعم لـ"رفع الحظر المفروض على تسلح المعارضة السورية"، مشيرا إلى "عدم تحمس مجلس الأمن الدولي لفكرة فرض منطقة حدودية عازلة شمال وجنوب سوريا".وكشف الوزير البريطاني النقاب عن تقديم "مساعدات للجيش الأردني، هدفها تيسير عبور اللاجئين السوريين".
 دون أن يفصح عن طبيعة هذه المساعدات.ومن جهته، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن "موقف الاردن يستند إلى التوصل لحل سياسي في الأزمة السورية، يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية، بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري".
وبين جودة أن "الاجتماع يهدف الى التنسيق والتشاور استعدادا للمؤتمر الدولي بشأن سوريا، المزمع عقده في جنيف، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة".وأشار وزير الخارجية الأردني إلى الأعباء التي تتحملها بلاده نتيجة استضافته اللاجئين السوريين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لتمكين الاردن من الاستمرار بأداء دوره الإنساني".ويأتي الاجتماع بعد أن دخلت الأزمة السورية نفقاً مظلماً، فيما توسعت وتنامت الأحداث الدموية بين أطراف الصراع استنادا إلى تكتيكات قتالية تعتمد سياسة الأرض المحروقة.وفي المقابل، عقد السفير السوري في عمان اللواء بهجت سليمان مؤتمرا صحافيا، سبق بدء اجتماع اصدقاء سوريا، ردد فيه الخطاب الرسمي للنظام، ولم يأت على ذكر التفاوض مع الفرقاء السوريين للخروج بحل سياسي يضمن مشاركة كافة الأطراف السورية في الحكم.السفير سليمان– في مؤتمره الصحافي– هاجم الأردن، وقال "هناك جهات تحاول إقحام الاردن بالأزمة السورية دون أن تعي مخاطر ذلك".
واعتبر سليمان أن "أمريكا لم تكن يوما صديقا لدول العالم الثالث"، واصفا إياها بـ"العدو الاول للعرب".
 
====================
مؤتمر أصدقاء سوريا يكمل أعماله خلف الأبواب المغلقة
المدينة نيوز -: بدأت في عمان مساء الاربعاء فعاليات اجتماع عمان حول سوريا لمناقشة وحشد الجهود للتوصل الى حل سياسي للازمة هناك.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من السعودية والامارات وقطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا اضافة الى الاردن وممثلين عن المعارضة السورية.
وسمح لوسائل الاعلام بالتواجد لمدة قصيرة تحدث فيها وزير الخارجية  ناصر جودة ونظيراه القطري حمد بن جاسم والامريكي جون كيري، قبل أن يطلب جودة منهم مغادرة القاعة واستكمال الاجتماع خلف الأبواب المغلقة.
====================
 بريطانيا : لا حلّ في سوريا مع بقاء الأسد
عمان/ BBC
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بلاده ترى بأنه ليس هناك إمكانية لحل النزاع في سوريا مع بقاء الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة.
وقال هيغ في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة إنه "موقف المملكة المتحدة منذ أمد بعيد أن الأسد يجب أن يرحل، وأنه ليس بإمكاننا رؤية أي حل ينطوي على بقائه".
وأشار خلال كلمته أمام اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا إلى أن بريطانيا ستحث القوى العالمية على تحديد موعد خلال الأيام القليلة القادمة لعقد مؤتمر دولي في مسعى لإنهاء الصراع في سوريا المستمر منذ عامين ويهدد استقرار المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، قد أعلن في وقت سابق أن تضييف بلاده لاجتماعات المجموعة الأساسية لـ"أصدقاء سوريا" استعداد وتمهيد لاجتماع جنيف 2.
مشاركة الائتلاف
وتوجه الأربعاء رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية بالإنابة جورج صبرة إلى عمان للمشاركة في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي يعقد في العاصمة الأردنية، بعد أن كانت تصريحات أفادت بعدم مشاركة المعارضة السورية في الاجتماع المقرر على مستوى وزراء الخارجية.
وقال سونير أحمد الذي يعمل في المكتب الإعلامي للائتلاف ردا على سؤال لوكالة فرانس برس:
"وصلت الدعوة إلى المؤتمر متأخرة إلى الائتلاف الذي أكد مشاركته في الاجتماع". وأضاف أن الائتلاف "أكد حضوره، وسيمثله رئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرة". وكان أعضاء في الائتلاف قد ذكروا في وقت سابق أن الائتلاف لم يتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، في حين قال مسؤولون أردنيون إن المعارضة لن تحضر المؤتمر الذي يفترض أن يشكل تمهيدا لما اصطلح على تسميته "مؤتمر جنيف-2" الهادف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ويفترض أن يعقد في يونيو/حزيران. ويأتي مؤتمر عمان عشية اجتماع للمعارضة السورية في اسطنبول يفترض أن ينتخب خلاله رئيس جديد للائتلاف خلفا لأحمد معاذ الخطيب الذي استقال قبل فترة، وأن يبحث موضوع المؤتمر الدولي حول سوريا المقترح من موسكو وواشنطن.
ويشارك في اجتماع عمان وزراء خارجية 11 دولة تمثل المجموعة الأساسية لـ"أصدقاء سوريا"، وهي الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وإيطاليا.
وكانت مجموعة "أصدقاء سورية" قد عقدت من قبل اجتماعات كان آخرها في مارس/آذار الماضي في مدينة إسطنبول التركية حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في ختام المؤتمر أن بلاده ستزيد مساعداتها "غير القتالية" إلى المعارضة السورية.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وقتها أن الاتحاد الأوربي سيناقش تخفيف حظر السلاح على المعارضة السورية.
من جانب اخر قالت الأمم المتحدة ان، نحو سبعة آلاف شخص، يهرب يوميا من أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عامين، في حين تضاعف عدد النازحين من سوريا إلى بلدان الجوار مرتين منذ مطلع العام الحالي.
ووفقا لتقارير المفوضية العليا لشئون اللاجئين في الأمم المتحدة، فإن عدد اللاجئين السوريين، حتى فبراير من العام الحالي، بلغ نحو 170 ألف في تركيا، و224 ألفًا في لبنان، و205 آلاف في الأردن، و77 ألفًا في العراق، و14 ألفًا في مصر، أما الإحصاءات الأخيرة فتشير إلى ارتفاع عدد اللاجئين إلى 485 ألفًا في الأردن، و482 ألفًا في لبنان، و351 ألفًا في تركيا، و148 ألفًا في العراق، و69 ألفًا في مصر، أما في بلدان شمال أفريقيا فاقترب العدد من 10 آلاف لاجئ.
وحسب مصادر في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فإن معدل الفارين من العنف بسوريا يوميًّا وصل سبعة آلاف شخص، وتركز 65% من اللاجئين في لبنان والأردن. وأثرت الأزمة على مليوني طفل  سوري على الأقل، حيث يشكل الأطفال نصف عدد اللاجئين، فيما يعانى الأطفال دون سن الحادية عشرة من صدمات نفسية عميقة.
وتشير المصادر إلى أن أكثر من مليون ونصف مليون  سوري غادروا البلد منذ عام 2011، وارتفع الرقم إلى 4,6 مليون شخص مع إضافة حركة النزوح الداخلية.
وذكرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن تركيا تستضيف نحو 350 ألف لاجئ  سوري، وأنفقت أكثر من 600 مليون دولار على إنشاء مراكز للإيواء.
====================
واشنطن لدمشق: التفاوض... أو ندعم المعارضة
الجريدة
الخميس 23 مايو 2013
على وقع استمرار معركة القصير، التي شهدت أمس يومها الرابع، تتواصل الاستعدادات لعقد مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية، حيث يحاول كل طرف تحسين شروط التفاوض قبل موعد المؤتمر الذي لم يحدد بعد، وإن كانت واشنطن وروسيا أشارتا لدى اتفاقهما على ضرورة عقده في أسرع وقت.
وعقدت الدول الأساسية لمجموعة "أصدقاء سورية"، التي تضم الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وإيطاليا، أمس اجتماعاً في العاصمة الأردنية عمّان.
وقبيل بدء الاجتماع، حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، من أنه إذا لم يكن الرئيس السوري بشار الأسد مستعداً للتفاوض على حل سلمي لإنهاء الحرب، فستبحث الولايات المتحدة ودول أخرى زيادة الدعم لمعارضيه.
وأشار كيري، في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأردنية، إلى أن عدة آلاف من مقاتلي "حزب الله" يشاركون في الحرب في سورية بدعم إيراني، مؤكداً أن أي مكاسب ميدانية قد يحققها الأسد ستكون "مؤقتة جداً".
من ناحيته، قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ إن بلاده ترى أنه ليس هناك إمكانية لحل النزاع في سورية مع بقاء الأسد على رأس السلطة، موضحاً أن "موقف المملكة المتحدة منذ أمد بعيد هو ضرورة رحيل الأسد، وأنه ليس بإمكاننا رؤية أي حل ينطوي على بقائه".
وأشار هيغ إلى أن إيران وحليفها "حزب الله" اللبناني يساندان الأسد ويقدمان له دعماً متزايداً، مضيفاً:" هذا نظام يعتمد بدرجة أكبر على دعم من الخارج".
في المقابل، شن سفير النظام السوري لدى الأردن بهجت سليمان أمس هجوماً لاذعاً على اجتماع عمان، واصفاً إياه باجتماع "أصدقاء إسرائيل"، مؤكداً أن الأسد مُصرّ على الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 2014.
وفي موسكو، حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، المعارضة السورية مسؤولية عرقلة عقد "جنيف 2"، وقال في هذا الإطار: "نثمن رد الفعل البنّاء من جانب القيادة السورية على مقترح عقد مؤتمر دولي"، مضيفاً: "نأمل أيضاً أن يتبعه رد فعل بناء من جماعات المعارضة المختلفة... لكن الأنباء، حتى الآن، ليست مشجعة".
وقبل توجهه إلى عمان للمشاركة في اجتماع "أصدقاء سورية"، دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بالإنابة جورج صبرا أمس "جميع الكتائب المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر" إلى إرسال المقاتلين والسلاح إلى القصير "حالاً"، مناشداً المجتمع الدولي سرعة التحرك لمواجهة "غزو سورية".
 (دمشق، عمان، أنقرة، واشنطن ـــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو  بي آي)
====================
«أصدقاء سوريا» يبحث بمشاركة عبدالله بن زايد «جنيف 2» ومحنة القصير.. وتنديد بتورط «حزب الله» وتأكيد على ضرورة تنحي الرئيس السوري
كيري يحذر من تقسيم سوريا ويترك مصير الأسد للشعب
تاريخ النشر: الخميس 23 مايو 2013
الاتحاد
جمال إبراهيم، وكالات
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء مشاركته في مؤتمر «أصدقاء الشعب السوري» أمس، أن بلاده ملتزمة بالحل السياسي للأزمة السورية، بما ينهي سفك الدماء ويضمن سيادة هذه البلاد على أراضيها، ورأى أن الشعب السوري هو من سيقرر مكان الرئيس بشار الأسد في المستقبل، محذراً من انقسام سوريا إلى دول عدة، حال فشل الحل السياسي. وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اجتماع أصدقاء سوريا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان أمس.
وبحث الاجتماع التطورات الراهنة في سوريا، في ضوء استعادة الجيش النظامي السيطرة على جزء كبير من مدينة القصير الاستراتيجية، ودعوة قطر لحضور اجتماع عاجل للجامعة العربية لبحث زيادة المساعدات اللازمة للمعارضة السورية. كما تم بحث أوجه التنسيق والتشاور للتحضير لاجتماع «جنيف 2» بشأن سوريا المزمع عقده خلال يونيو المقبل بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة. وشارك في الاجتماع وزراء خارجية 11 دولة تمثل المجموعة الأساسية لـ«أصدقاء الشعب السوري» وهي الإمارات والأردن والسعودية وقطر ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وإيطاليا. وعقد آخر اجتماع للمجموعة قد عقد في اسطنبول الشهر الماضي.
وحذر كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني ناصر جود قبيل بدء مؤتمر «أصدقاء الشعب السوري» في عمان أمس، الذي شاركت فيه المعارضة، من أنه إذا لم يكن الرئيس الأسد مستعداً للتفاوض على حل سلمي لإنهاء الحرب الأهلية المتفاقمة منذ أكثر من 26 شهراً، فستبحث الولايات المتحدة ودول أخرى زيادة الدعم لمعارضيه، مندداً بمشاركة عدة آلاف من مقاتلي «حزب الله» اللبناني في الحرب بدعم إيراني. من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في عمان أمس، أن الأزمة السورية تهدد الأمن الدولي، مشدداً أن أي حل للنزاع الدموي الدائر يرتبط برحيل الرئيس الأسد، وأن موقف المملكة المتحدة منذ أمد بعيد هو أنه ليس «بإمكاننا رؤية أي حل ينطوي على بقائه».
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تعتقد في إمكانية استمرار الأسد في مستقبل سوريا، قال كيري «شعب سوريا هو من يقرر ما إذا كان للأسد مكان في مستقبل سوريا أم لا»، متسائلاً «هل بإمكان شخص قام باستخدام الغاز السام ضد شعبه أن يقود سوريا؟!..هل يمكن لشخص قام بقتل أكثر من 100 ألف شخص، واستخدم القذائف والدبابات ضد النساء والأطفال وطلاب الجامعة أن يقود سوريا؟!». كما حذر الوزير الأميركي من انقسام سوريا إلى دول عدة حال فشل الحل السياسي في إنهاء الأزمة بهذا البلد العربي. واعترف بأن المؤتمر الدولي بشأن سوريا (جنيف 2) الذي اتفقت عليه واشنطن وموسكو، يواجه مشكلات جمة، دون أن يوضح ماهية هذه المشكلات، قائلاً «مهمة جنيف لن تكون سهلة ولن تحقق الأهداف بين ليلة وضحاها، لكن يجب على جميع الأطراف المعنية أن تدرك أهمية التسوية السياسية في سوريا وإلا اتجهت الأوضاع إلى مزيد من العنف».
وقال كيري، إن المكاسب العسكرية الأخيرة التي حققتها قوات الأسد هي مكاسب مؤقتة، وإنه إذا كان يعتقد أن الهجمات المضادة ضد مقاتلي المعارضة ستكون حاسمة، فإنه بذلك «يخطئ التقدير». وأضاف في المؤتمر الصحفي بعمان قبل بدء اجتماع أصدقاء سوريا، أن هناك عدة آلاف من مقاتلي «حزب الله» يشاركون في الحرب في سوريا بدعم إيراني على الأرض. وأضاف «في الأسبوع الماضي فقط، بات واضحاً أن (حزب الله) تدخل بدرجة كبيرة جداً جداً. يوجد عدة آلاف من ميليشياته على الأرض في سوريا يسهمون في هذا العنف، ونحن ندين هذا». وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أوضح أنه لا يعتزم إرسال قوات أميركية إلى سوريا، لكن واشنطن ستبحث زيادة الدعم لمساعدة مقاتلي المعارضة لتمكينها من مواصلة الكفاح من أجل بلدها، إذا لم يكن الأسد مستعداً للتفاوض على حل سياسي للأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
من ناحيته، أكد وزير الخارجية البريطاني أن بلاده تعد لمؤتمر في جنيف خلال الأسابيع المقبلة بسبب استمرار العنف في الأراضي السورية، وأن السلم والأمن الدوليين أصبحا مهددين أكثر من أي وقت مضى ولا يجب التوقف عند المماطلة. وأوضح هيج «النظام السوري يعتمد بشكل متزايد على الدعم الخارجي للبقاء في السلطة، والأسد يتلقى دعماً متزايداً من إيران و(حزب الله)».
وبالتوازي، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن على الرئيس الأسد أن يتخلى عن صلاحياته في حال التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية في سوريا أثناء مؤتمر للسلام مرتقب قريباً في جنيف.
وفي وقت سابق أمس، نشرت صحيفة «صباح» التركية المقربة من الحكومة خطة عمل من المقرر أن عرضها على الدول المعنية بالملف السوري وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر جنيف2. وتتضمن الأفكار التركية إعلان الأسد تسليم صلاحياته كاملة لحكومة انتقالية يشكلها النظام والمعارضة، مقابل السماح له بالبقاء في سوريا والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتقضي الخطة التي تسربت بعد زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مؤخراً لواشنطن، بأن الائتلاف الوطني هو من سيمثل المعارضة في مؤتمر جنيف، ويمكن العمل على توسيع الائتلاف حتي ذلك الحين، كما يمكن أن تشارك في المؤتمر «لجنة المصالحة الوطنية السورية» نيابة عن النظام، مع التأكيد على رفض مشاركة من تلطخت أيديهم بالدم في المؤتمر. وتنص الخطة أيضاً على أن تدير الحكومة الانتقالية البلاد بصلاحيات كاملة لحين الإعداد للانتخابات العامة، على أن يحدد إطار زمني واضح لمفاوضات جنيف2.
في بروكسل، أعلن هيرمان فان رومبي رئيس المجلس الأوروبي عقب قمة الاتحاد أمس، أن قادة دول الاتحاد بحثوا الوضع في سوريا، ولم يتخذوا القرار برفع حظر توريد السلاح للمعارضة السورية. وقال فان رومبي «أكدنا التزاماتنا بشأن البحث عن حل سياسي للأزمة السورية. ورحبنا بمبادرة عقد مؤتمر دولي في جنيف، ويجب أن نغتنم هذه الفرصة لإطلاق العملية السياسية».
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن المعارضة السورية لم تظهر حتى الآن التزاماً كافياً تجاه الجهود المبذولة لعقد مؤتمر للسلام مع حكومة الأسد في جنيف الشهر المقبل. وأشاد لافروف برد الحكومة السورية على الجهود الأميركية الروسية المشتركة التي تسعى للتوصل إلى حل للصراع المستمر منذ أكثر من عامين لكنه قال إن المعارضة منقسمة لدرجة تحول دون الاتفاق على المشاركة. وقال لافروف في بدء محادثاته مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في موسكو «نثمن رد الفعل البناء من جانب القيادة السورية على هذا المؤتمر المقترح.. نأمل أيضاً في أن يتبعه رد فعل بناء من جماعات المعارضة المختلفة...لكن حتى الآن الأنباء ليست مشجعة».
ونقلت وكالة أنباء «ايتار تاس» الروسية عن المقداد قوله أمس، إن دمشق ستقرر قريباً إن كانت ستشارك في محادثات السلام مع المعارضة بجنيف. وأضاف «ما زلنا نبحث هذه القضية ( المشاركة في جنيف 2).. سيتخذ قرار نهائي بعد عودتنا إلى دمشق».
وتابع المسؤول السوري بقوله، إن السلطات السورية تسعى إلى وقف فوري للنار، معرباً عن أسفه من عدم اشتراك الجميع في السعي للتوصل إلى تسوية سلمية للوضع. وثمن مقداد النتائج التي تم التوصل لها خلال الاتصالات الأخيرة لروسيا بالجانب الأميركي، لافتاً إلى أنها تعتبر حداً حاسماً للتغلب على الصعاب التي تواجهها سوريا.
====================
«أصدقاء سوريا» ينسقون مواقفهم قبيل اجتماع جنيف
لمصدر:    موسكو- الوكالات عمّان- لقمان اسكندر والوكالات
البيان
التاريخ: 23 مايو 2013
العاهل الأردني مستقبلاً كيري قبيل اجتماع «أصدقاء سوريا» أ.ف.ب
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اجتماع «أصدقاء سوريا» الذي عقد أمس في العاصمة الأردنية عمان بحضور ممثلو 11 دولة يشكلون المجموعة الأساسية في التكتل، استباقاً للترتيبات التي تهيئ لتنظيم مؤتمر «جنيف 2»، وفي حين خيّر رئيس الدبلوماسية الأميركية جون كيري رئيس النظام السوري بشار الأسد بين إبداء التزامه بالحل السياسي أو زيادة دعم المعارضة، شدد نظيره البريطاني وليام هيغ على إسقاط خيار بقاء الأسد من أي حل مستقبلي.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في سوريا ودعوة قطر لعقد اجتماع عاجل للجامعة العربية في سبيل دعم المعارضة، كما ناقش الاجتماع تنسيق المواقف بين الدول المشاركة في تكتل «أصدقاء سوريا» قبيل انعقاد مؤتمر «جنيف2».
واستبق كيري الاجتماع بلقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونظيره الأردني ناصر جودة.
ودعا كيري في مؤتمر صحافي وجودة رئيس النظام السوري إلى «الالتزام بالسلام»، واصفاً ما يحصل في سوريا بأنه «طعنة في ضمير العالم، لذلك نحن ملتزمون بمحاولة العمل من أجل إيجاد نهج محدد لتنفيذ مؤتمر جنيف1».
وأشار كيري الى ان ذلك «من شأنه أن يسمح للشعب السوري باختيار مستقبله»، موضحاً أن «هناك حاجة ملحة لوقف سفك الدماء».
وأردف وزير الخارجية الأميركي: «حققت القوات السورية مكاسب ميدانية في الأيام الماضية لكنها مؤقتة جداً»، قبل أن يندد بـ«ضلوع حزب الله في الأزمة السورية عبر انتشار آلاف من مقاتليه في سوريا ومحاولته جر لبنان إلى الحرب».
واستطرد: «إذا لم يكن الأسد مستعداً للتفاوض على حل سلمي فستبحث أميركا وآخرون زيادة الدعم للمعارضة السورية». وأضاف أنه «إذا استمرت الأزمة، فسنشهد المزيد من المجازر وتفككاً للدولة السورية».
أما جودة، فأكد بدوره أن «الحل السياسي هو الحل الأمثل الذي يضمن حل النزاع ووقف العنف والدمار ومسلسل سيل الدماء في سوريا»، معرباً عن «القلق» من وجود مقاتلين أجانب.
موقف هيغ
كذلك، عقد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لقاءً بنظيره الاردني، حيث أكد في مؤتمر صحافي أن «موقف المملكة المتحدة يقول إن الاسد يجب أن يرحل وإنه ليس بإمكاننا رؤية اي حل ينطوي على بقائه».
واضاف: «إذا كان النظام السوري يعتقد ان بإمكانه تحقيق انتصار عسكري والعودة إلى الوضع السابق، فأنا أعتقد أنه يرتكب خطأ فادحاً وكارثياً»، مشيرا الى أنه «ينبغي أن يكون هناك حل سياسي، بغض النظر عن الوضع على الارض».
موقف جودة
بدوره، قال جودة: إن الاجتماع أتى «لاستكمال مسعى الدخول في مسار سياسي يضمن إنهاء حالة العنف ويضمن عودة الاستقرار».
واضاف أن «هناك خلافاً كبيراً حول الرحيل قبل البدء بمفاوضات او عدم الرحيل وشروط ذلك»، مشيرا الى ان «نقطة التحول كانت ان نعود الى تطبيق المبدأ الاساسي في اعلان جنيف1 وهو تشكيل حكومة انتقالية بشكل متفق عليه بين الاطراف».
وعقب المؤتمر الصحافي، التقى هيغ العاهل الأردني، حيث بحث وإياه العلاقات الثنائية وملفات المنطقة، وخاصة الوضع السوري، حيث أكد العاهل الأردني أن «تزايد أعداد اللاجئين السوريين يضع أعباء إضافية متزايدة على الأردن، الأمر الذي يستدعي استمرار المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لدعم إمكانات المملكة وقدراتها»، محذراً من جهة أخرى من «مغبة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأماكن المقدسة في القدس، وخطورة ذلك على فرص إحياء عملية السلام».
إلى ذلك، تشارك الإمارات اليوم (الخميس) في الاجتماع الطارئ الذي تعقده اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لمناقشة تطورات الاوضاع في سوريا في ضوء الدعوة المطروحة لعقد المؤتمر الدولي «جنيف2» لإيجاد حل سياسي للازمة السورية.
وأكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في تصريح له أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي بناء على طلب دولة قطر الرئيس الحالي للقمة العربية، لافتا الى أنه سيستعرض أمام الاجتماع الجهود المبذولة والاتصالات واللقاءات التي اجراها مع المعارضة السورية ومع الاخضر الابراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا والاطراف المعنية بالأزمة السورية.
وتضم اللجنة قطر رئيسا وعضوية كل من الجزائر والسودان ومصر وسلطنة عمان والعراق والامين العام للجامعة العربية بالإضافة الى انضمام عدد من الدول العربية اليها وهي: الامارات والبحرين والسعودية والكويت.
لافروف: المعارضة لم تظهر التزاماً تجاه السلام
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن المعارضة السورية «لم تظهر حتى الآن التزاما كافيا تجاه الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف للسلام مع نظام الرئيس بشار الأسد».
وقال لافروف في تصريحات خلال محادثاته مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في موسكو: «نثمن رد الفعل البناء من جانب القيادة السورية على هذا المقترح (المؤتمر)».
ومضى يقول: «نأمل أيضا في أن يتبعه رد فعل بناء من جماعات المعارضة المختلفة، لكن حتى الآن الأنباء ليست مشجعة، وعلى وجه التحديد، وحسب التقديرات الاولية، لم يتخذ خلال اجتماعات جزء المعارضة في مدريد اي قرار بشأن المشاركة بدون شروط مسبقة».
بدوره، أكد المقداد سعي نظامه الى «وقف فوري للنار»، معربا عن «اسفه من عدم اشتراك الجميع في السعي للتوصل الى تسوية سلمية للوضع».
وثمن مقداد النتائج التي تم التوصل لها خلال الاتصالات الاخيرة لروسيا بالجانب الاميركي، لافتا الى انها «تعتبر حدا حاسما للتغلب على الصعاب التي تواجهها سوريا». وكان نائب وزير الخارجية السورية أجرى في موسكو محادثات مع وزير الخارجية الروسي بشان عقد مؤتمر «جنيف 2».
وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء ان المقداد ولافروف «ناقشا التحضيرات لعقد مؤتمر السلام الذي اتفق على عقده وزير الخارجية الروسي ونظيره الاميركي جون كيري في وقت سابق من هذا الشهر».
ولم تكشف الوكالة عن مزيد من التفاصيل. يشار إلى أن الائتلاف الوطني السوري المعارض سيجتمع اليوم الخميس في مدينة اسطنبول التركية لتحديد موقفه من المشاركة في مؤتمر.
====================
سفير سوري: الأسد مٌصر على الترشح
المصدر:    . عمان- يو.بي.آي
التاريخ: 23 مايو 2013
أعلن سفير النظام السوري في العاصمة الأردنية عمّان بهجت سليمان في مؤتمر صحافي أمس أن رئيس النظام بشار الأسد «مصر على الترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده العام 2014».
وحذر سليمان مما أسماه «مخاطر إقحام» الأردن بالأزمة السورية، مدعياً أن «معظم الشعب الأردني يقف إلى جانب سوريا»، في إشارة إلى النظام. وفيما انتقد مؤتمر أصدقاء سوريا، قال إن الأردن «لا ناقة له ولا جمل فيه»
====================
السفير السوري في عمان يهاجم الأردن ويصف لاجئي بلاده بـ"الإرهابيين"
    الخميس، 23 أيار 2013 01:03
السبيل– لقمان اسكندر
وصف السفير السوري في عمان بهجت سليمان مؤتمر أصدقاء سورية الذي بدأ أعماله أمس في المملكة بمؤتمر لأعداء سورية، وأصدقاء اسرائيل"، متهما في الوقت نفسه اللاجئين السوريين بـ "إرهابيين أو لهم علاقة بإرهابيين".
وحتى لا يفهم من كلامه انه لا يعمم وصفه قال: "إن اللاجئين لا يأتون إلى الأردن كحالات إنسانية، بل بسبب المغريات المادية أو أنهم إرهابيون أو لهم علاقة بإرهابيين”.
سليمان خرج عن اللسان الدبلوماسي وشن هجوما عنيفا من العاصمة عمان على الدول المشاركة في المؤتمر، وفي مقدمتهم الأردن.
وقال: إنها مؤامرة وأنها حرب كونية عدوانية إرهابية". مشيرا إلى أن ما تواجهها سورية "حرب كونية" يقودها من يسمون أنفسهم "أصدقاء سوريا" ضد الدولة والشعب والجيش والقيادة، وهو ما دفع بالدولة لخوض حرب مقدسة".
وهاجم سليمان من وصفهم بأعداء سوريا وقال انهم يحاولون "نقل الصراع من صراع عربي- إسرائيلي إلى صراع عربي- فارسي أو سني –شيعي بإطلاق أبواقهم الإعلامية وتضخيم وجود حزب الله في أغلب مناطق سورية وصبغه بالصبغة الطائفية".
وأشار إلى وجود أصدقاء حقيقيون لسورية، هم روسيا وإيران والصين ودول منظومة البريكس، والدول المتفلّتة من القيود الأمريكية، والحُرّة – حقيقةً لا لفظاً – من التبعية الأمريكية “.
ان ما يجري في سورية سببه هؤلاء الذين يتباكون على مأساة الشعب السوري، ويذرفون دموع التماسيح إضافة إلى العصابات الإرهابية والزمر الإجرامية، وواجهاتها السياسية المأجورة التي شكّلت ستارة وغطاءً لها في حربها العدوانية على سورية.
وقال إذا كان "أصدقاء سورية المزيّفون" يريدون التخلّص من إرهابييهم، فهل يحقّ لهم، تحويل سورية إلى مكبّ لنفاياتهم البشرية، وفتح مكاتب التطويع لشحنهم إلى سورية، بغرض قتل شعبها ومحاربة جيشها وتدمير مقدّراتها “.
ولم يترك سليمان جهة إلا وهاجمها في مؤتمره الصحافي وعلى رأسهم مواطنيه في الأردن اللاجئين السوريين، واصفا إياهم بـ "إرهابيين أو لهم علاقة بإرهابيين".
وحتى لا يفهم من كلامه انه لا يعمم وصفه قال: "إن اللاجئين لا يأتون إلى الأردن كحالات إنسانية، بل بسبب المغريات المادية أو أنهم إرهابيون أو لهم علاقة بإرهابيين”.
ومجددا حذر ليمان من إقحام الأردن بالأزمة السورية، واستغلال ظروفه المادية. وقال: نقدر ما يتعرض له الأردن من ضغوط لكننا ندعوه لعدم الانجرار لحرب مع سوريا كون أمن عمان من أمن دمشق”.
ووصف السفير السوري مؤتمر اصدقاء سورية بالمؤتمر السياحي. وقال: أصدقاء سورية مزيّفين، يتنقّل سياحياً، من بلد إلى آخر، وأن هذه المرة وقعت (القُرْعة) على الأردن.
وعلى حد وصفه فان "أغلبية الشعب الأردني وقواه الوطنية، داخل الدولة وخارجها"، تقف في وجه الحرب الشعواء على بلاده.
وأضاف رغم المحاولات لقوى الشدّ العكسي لإقحام المملكة في الحرب، من دون احتساب الأخطار التي يشكّلها هذا الإقحام على الشعب الأردني والدولة الأردنية، فإنّ العمالة في هذه الحرب على سورية، قد توقّف عن التصاعد، لا بل بدأ بالهبوط وبالانخفاض".
واتهم سفير النظام السوري السلطات الأردنية بأنها لا تسمح للسفارة السورية في عمان بالتواصل مع رعايها مما وصفهم “بالنازحين” على الرغم من عشرات المخاطبات والكتب الرسمية لوزارة الخارجية.
وقدم السفير السوري عرضاً لتاريخ الدول المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا وعلى رأسها أمريكا وقال: إنها لم تكن في يوم من الأيام صديقة للعرب.
وأشار إلى أنها خاضت عشرات الحروب ضد دول العالم الثالث من أجل فرض الهيمنة عليها وتحقيق استتباعها وإلحاقها بالقرار السياسي والاقتصادي الأمريكي، واحتضنت جسماً سراطانياً في قلب أقدس أرض في العالم العربي هي فلسطين التي حولوها إلى اسرائيل".
وخاطب سليمان الدولة المشاركة في "المؤتمر" قائلا": من يريد إنهاء المأساة في سوريا يحتاج إلى التعاون مع الدولة السورية الوطنية الشرعية، كما فعل ويفعل أصدقاء سوريا الحقيقيون، ويحتاج أول ما يحتاج إلى التوقف عن تسليح وتدريب العصابات الإرهابية المسلحة إلى سوريا.
وأضاف ان "أصدقاء سورية لا يتهمون النظام السوري بالتسبب في تدمير سورية وذبح الشعب".
وتوقع سلميان نشوب حرب عالمية ثالثة وقال: من لا يرى أن هنالك حرباً عالمية ثالثة تخاض عبر البوابة السورية، يحتاج إلى تعلم دروس كثيرة في السياسة وفي الثقافة والإعلام.
وفي رده على ما يبدو مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية تنحي بشار الأسد قال ان الأسد عازم على الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع تنفيذها العام المقبل، مؤكداً على أحقية كل مواطن سوري بالترشح للانتخابات الرئاسية”.
====================
العمل الإسلامي»: مؤتمر أصدقاء سوريا فرصة للنظام لمزيد من القتل
السبيل-موسى كراعين
رأى حزب جبهة العمل الاسلامي أن اجتماعات «أصدقاء سوريا» عبثية وتعطي فرصة للنظام السوري المدعوم من قوى إقليمية طائفية وقوى دولية لمزيد من القتل والتدمير في الوقت الذي يفرض فيه حظر على وصول السلاح الى الشعب السوري المدافع عن حريته وكرامته وحقه في اختيار النظام المؤتمن على مصالحه.
وأكد الحزب موقفه الرافض للتدخل العسكري بكل أشكاله ومن مختلف مصادره بما في ذلك التدخل المدان من حزب الله اللبناني وجمهورية ايران ويدعو الى حل عربي لإنقاذ سوريا والحفاظ على وحدة شعبها وترابها وتمكين شعبها من تقرير مصيره بإرادته الحرة، وأدان الحزب الحملة التي يشنها جيش النظام السوري مدعوماً من عناصر حزب الله اللبناني على مدينة القصير، وما نتج عنها من مجازر مروعة، وطالب حزب الله أن ينأى بنفسه عن الاصطفاف الطائفي المدان، حتى لا يخسر البقية الباقية من سمعته التي حققها يوم وجه صواريخه الى الارض المحتلة.
وطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف هذه المجازر وحمل النظام السوري وحلفائه على التسليم بمطالب الشعب السوري العادلة.
ورفض الحزب مواصلة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية زياراته المنطقة بهدف احياء المفاوضات العبثية التي توقفت بسبب تعنت العدو الصهيوني ووصول المفاوض الفلسطيني الى طريق مسدود بعد أن وفرت مفاوضاته الفرصة للعدو للمزيد من نهب الارض وتدنيس المقدسات.
كما أكد الحزب رفضه المفاوضات ودعا السلطة الفلسطينية الى التخلي عن هذا النهج والسعي لبناء موقف فلسطيني موحد على قاعدة المقاومة إلى أن يستعيد الشعب الفلسطيني حقه في التحرير والعودة.
ودان الحزب بشدة الاعتداء الذي قام به طاقم السفارة العراقية حيث تعرض عدد من المواطنين الاردنيين لأعمال عنف مدانة أثارت مشاهدها اشمئزاز الاردنيين وكل ذي مروءة، وطالب الحكومة بموقف حازم إزاء هذا الاعتداء ومتابعة القضية حتى ايقاع القصاص العادل بحق الجناة الذين تجاوزوا كل الاعراف الدبلوماسية والإنسانية، وفي الوقت ذاته فإنهم يحملون الحكومة مسؤولية عدم توفير المتطلبات الامنية اللازمة لحماية المواطنين الذين تم الاعتداء عليهم في اجتماع عام وتحت سمع وسائل الاعلام وبصرها.
كما رحب الحزب بالاتفاق الذي حصل بين موظفي المحاكم ووزارة العدل وطالب الحكومة بالالتزام بالتام بهذا الاتفاق، وتفهم مطالب المواطنين الأردنيين ومعالجة اوضاعهم قبل ان يلجأوا الى الاعتصامات والإضرابات التي تلحق الاذى بمصالح المواطنين، كما أكد ضرورة التعامل الحضاري الذي يكفله الدستور مع الفعاليات الجماهيرية، والمطالب المهنية، وعدم الزج بقوات الدرك في محاولة لكسر ارادة المواطنين.
وحيا الحزب الأسرى الأردنيين البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني في اضرابهم عن الطعام الذي دخل يومه العشرين وطالب الحكومة بالخروج عن صمتها المدان ازاء هذه القضية الوطنية، والارتقاء الى مستوى مسؤولياتها، كما أشاد الحزب بجهود ذوي الاسرى والمعتقلين ومنظمات المجتمع المدني المطالبة بتدخل عاجل للحفاظ على حياة الاسرى المضربين عن الطعام.
كما حيا الحزب الروح الوطنية العالية التي تحلى بها الأهل في محافظة معان، حيث رأى الحزب أن العشائر الأردنية في البادية الجنوبية ومدينة معان أكدت حرصها على المصالح الوطنية العليا حين بادرت الى كظم غيظها والاحتكام للقيم الاردنية الأصيلة النابعة من عقيدة هذه الأمة واتخذت الترتيبات اللازمة لضمان استئناف الجامعة رسالتها.
وفي الوقت ذاته أكد الحزب ضرورة عقد مؤتمر وطني جامع لتدارس أسباب العنف الجامعي والمجتمعي وسبل وضع حد له وصولاً الى استراتيجية وطنية قادرة على تعزيز قيم الأخوة والمحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد والمصير الواحد.
وناشد الحزب نقابة المعلمين الحفاظ على وحدة الجسم النقابي وتغليب المصلحة الوطنية والاحتكام الى الحوار في معالجة أي ثغرات أو اختلالات ينفذ من خلالها أعداء الديمقراطية.
وأضاف البيان: «إن حزب جبهة العمل الاسلامي من موقع التقدير العالي لرسالة التربية والتعليم والعمل النقابي ليأمل أن يتم تجاوز الحالة الراهنة التي يتم الحوار فيها عبر صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية لتقدم النموذج الذي يحتذى، في حل المشكلات بروح الاخوة والمصالح العليا للوطن».
ورأى الحزب أن رفض الاحتلال الصهيوني استقبال وفد منظمة اليونسكو يؤكد استمرار النظام الرسمي العربي في الوقوع ضحية التآمر الصهيوني وعدم استفادته من عبر التاريخ، كما يؤكد ان العدو الصهيوني لا ذمة له ولا عهد ولا يقع في حبائله إلا المغفلون، خاصة بعد أن سحبت الحكومة والأردنية والسلطة الفلسطينية مشاريع إدانة للكيان الصهيوني لجرائمه بحق المقدسات والمعالم الحضارية والتاريخية لقاء سماح سلطات الاحتلال لوفد منظمة اليونسكو بزيارة مدينة القدس ومعاينة اجراءات الاحتلال فيها.
ورحب الحزب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة بين حركتي حماس وفتح والقاضي بانجاز المصالحة خلال ثلاثة أشهر. وطالب الطرفين بالالتزام بما تم التوافق عليه في كل الملفات خلال المدة المحددة وإزالة كل العوائق التي تحول دون انجازه. كما حذر من الضغوط الامريكية التي تعمل جاهدة لإفشال المصالحة، كما ناشد الحكومة المصرية مواصلة جهودها حتى تحقيق المصالحة التي يتطلع اليها الشعب الفلسطيني والتي تمثل محطة هامة على طريق النضال الفلسطيني لتحقيق التحرير والعودة.
وأدان الحزب خطف سبعة من رجال القوة المسلحة المصرية، واعتبر أن هذه العملية جزء من الحملة الظالمة التي تستهدف أمن مصر وإرباك القيادة المصرية المنتخبة، كما أشاد الحزب بالشجاعة التي تحلت بها القيادة السياسية والعسكرية، والتي أدت الى الإفراج عن المخطوفين، كما حيا جهود شيوخ العشائر في سيناء وكل الشرفاء الذين أسهموا في الإفراج عن المختطفين دون إراقة دماء.
وطالب الحزب حكومة مصر الشقيقة بعدم اللجوء الى إغلاق معبر رفح مستقبلاً، فمصر 25 يناير لا يتوقع منها الا ان تظل النصير الاهم للشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة وفقاً للبيان.
====================
في مواقف استبقت اجتماع “الأصدقاء” في عمّان
الخليج
دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، الرئيس السوري بشار الأسد إلى الالتزام بالسلام في بلاده، قبيل انعقاد اجتماع مجموعة “أصدقاء سوريا” في العاصمة الأردنية عمان .
وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة “ندعو الرئيس الأسد إلى إظهار نفس الالتزام من أجل إحلال السلام في بلاده”، وأضاف أن الحرب في سوريا “في الحقيقة طعنة في ضمير العالم، لذلك نحن ملتزمون بمحاولة العمل من أجل إيجاد نهج محدد لتنفيذ مؤتمر جنيف 1”، مشيراً إلى أن ذلك “من شأنه أن يسمح للشعب السوري باختيار مستقبل سوريا” . وأكد أن “هناك حاجة ملحة لوقف سفك الدماء الذي أودى بحياة عشرات الآلاف”، وقال إنه في حال لم يوافق الأسد على التفاوض “فإننا سنتحدث أيضا عن استمرار دعمنا للمعارضة لتمكينها من مواصلة الكفاح من أجل بلدها”، وأوضح أن “هذه رهانات كبيرة، ونحن ندرك مدى صعوبة العثور على مسار للمضي قدماً إلى الأمام”، وأضاف “أود أن أطلب من أي شخص ذي إحساس سليم، هل بإمكان أي شخص زعم أنه استخدم الغاز ضد شعبه، وقتل ما يزيد على 70 ألف شخص، واستخدم الدبابات والقذائف ضد النساء والأطفال، هل يمكن أن نحكم على هذا الشخص بأن لديه شرعية لقيادة هذا البلد مستقبلا؟ هنا صميم المشكلة وهذا يجعل مناقشاتنا ليست سهلة” .
واعتبر أن المكاسب العسكرية الأخيرة التي حققتها القوات النظامية هي مكاسب مؤقتة، وأنه إذا كان الأسد يعتقد أن الهجمات المضادة ضد مقاتلي المعارضة حاسمة فإنه “يخطئ التقدير”، وتابع إن عدة آلاف من مقاتلي حزب الله اللبناني يشاركون في الحرب بدعم إيراني على الأرض .
وأكد جودة أن “الحل السياسي هو الحل الأمثل الذي يضمن حل النزاع ووقف العنف والدمار ومسلسل سيل الدماء في سوريا” .
وجاءت تصريحات كيري قبل قليل من اجتماع المجموعة الأساسية من مجموعة “أصدقاء سوريا” بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة، وعقد الاجتماع بحضور المعارضة السورية، في محاولة للدفع باتجاه سعي واشنطن وموسكو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة بمشاركة طرفي النزاع .
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله كيري موقف الأردن الداعي “لإيجاد حل سياسي انتقالي وشامل للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا شعباً وأرضاً”، وأوضح أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تضع أعباء هائلة على الأردن وموارده، ما يستدعي استمرار المجتمع الدولي بدعم المملكة وإمكاناتها” .
من جهته، ربط وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أي حل للنزاع الدموي برحيل الأسد، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع جودة إن “موقف المملكة المتحدة منذ أمد بعيد أن الأسد يجب أن يرحل، ليس بإمكاننا رؤية حل ينطوي على بقائه”، وأضاف “إذا كان النظام يعتقد أن بإمكانه تحقيق انتصار عسكري والعودة إلى الوضع السابق، فأنا أعتقد أنه يرتكب خطأ فادحاً، خطأ كارثياً”، مشيراً إلى أنه “ينبغي أن يكون الحل سياسياً، بصرف النظر عن الوضع على الأرض” .
وأوضح هيغ ان “مؤتمر جنيف 1 تحدث عن تشكيل حكومة انتقالية مع سلطات تنفيذية كاملة، تتشكل على أساس الموافقة المتبادلة”، وقال “في النهاية، فإن العامل الحاسم هو مدى استعداد النظام للتفاوض، تريد روسيا بوضوح (مشاركة كل الأطراف) في عملية التفاوض، ثم يأتي السؤال حول مدى جدية (النظام) ورغبته في هذا التفاوض”، وأضاف أن بلاده “تسعى لرفع حظر السلاح عن المعارضة السورية”، واصفاً العنف بأنه “يهدد أمن المنطقة ويؤدي إلى الانقسام الطائفي”، وأن “الأمن الإقليمي يتعرض لخطر متزايد”، ومؤكدا أنه “لا إجماع في مجلس الأمن الدولي لإقامة مناطق عازلة في سوريا” .
وقال هيغ إن إيران وحليفها حزب الله اللبناني “يساندان” الأسد، ويقدمان له دعما متزايدا، “من الواضح جدا أن النظام السوري يتلقى دعماً كبيراً، دعماً متزايداً خلال الأشهر القليلة الماضية من خارج سوريا، من حزب الله وإيران، هذا نظام يعتمد بدرجة أكبر على دعم من الخارج”، واستطرد “هذا ما يقوّض شرعيته أكثر” .
وأوضح هيغ أن “المملكة المتحدة وفرنسا لديها موقف موحد حيال ما ينبغي تعديله في حظر الأسلحة المفروض على المعارضة كي يكون لهم الحق القانوني في الحصول على السلاح مستقبلاً، إذا قررنا أن نفعل ذلك، بما في ذلك المساعدة الفتاكة”، وقال إن “هذا لا يعني أننا سنتخذ القرار الآن لإرسال مثل هذه المعدات”، مشيراً إلى أن “اتخاذ مثل هذا القرار سيعتمد على ما سيحدث في الأيام المقبلة” .
وقال جودة إن بلاده لم تغلق حدودها بوجه اللاجئين السوريين، وأضاف أن “التناقص في أعداد اللاجئين السوريين مؤخراً هو انعكاس لظروف في داخل سوريا منها العمليات العسكرية”، مشيراً إلى أن “عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ حوالي 540 ألفا، وكانت الأيام الماضية تشهد دخول ما معدله 2000 سوري يوميا”، ومنتقداً تصريحات السفير السوري في بلاده، التي هاجم من خلالها الاجتماع والمشاركين فيه .
وقال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس إن على الأسد تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية حتى تكون هناك فرصة لنجاح مؤتمر السلام، وأضاف “من الواضح تماماً أن الهدف الرئيس لهذا المؤتمر هو تشكيل حكومة انتقالية لسوريا تضطلع بالسلطة التنفيذية الكاملة”، وتابع “موقف فرنسا هو أنه يجب أن تكون هناك هيئة انتقالية تضطلع بالسلطة التنفيذية كاملة، هذا يعني في الحقيقة أن السلطات التي يتمتع بها الرئيس الآن ستنقل إلى الهيئة الانتقالية، هذا واضح” .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو “نحن قلقون جداً من أعمال العنف التي حصلت وتستمر في الحصول بطرابلس بشمال لبنان”، وأضاف “من الواضح أن نظام بشار الأسد يسعى إلى توسيع الأزمة السورية ونقلها إلى الدول المجاورة وعلى الأخص لبنان” .
وطالبت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها غيدوفيسترفيله الاتحاد الأوروبي باعتبار “حزب الله” اللبناني أو ذراعه العسكرية على الأقل بمثابة منظمة إرهابية .
إلى ذلك، أعلن سونير أحمد من المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري المعارض، أن رئيسه بالإنابة جورج صبرا توجه إلى عمان للمشاركة في المؤتمر، وقال “وصلت الدعوة إلى المؤتمر متأخرة إلى الائتلاف الذي أكد مشاركته”، وأضاف أن الائتلاف “أكد حضوره، وسيمثله رئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرا” . (وكالات)
===================
كيري للأسد: مكاسب الميدان لا تدوم
الاخبار
المشهد واحد من موسكو إلى عمان. روسيا والغرب، كلّ يجلس مع حليفه لبحث مسألة المشاركة في «جنيف 2».
مصادر العاصمة الأردنية المستقبلة «مؤتمر أصدقاء سوريا» تفيد بأنّ هناك اتفاقاً أميركياً روسياً على مرحلة انتقالية بحكومة كاملة الصلاحيات، بوجود الرئيس بشار الأسد وتنتهي برحيله. وتضيف أنّه إذا «لم يستجب الأسد... فهي الحرب».
ويلفت مسؤول أردني رفيع إلى «أنّه يعتقد أنّ الروس وافقوا على هذا الطرح، لكن عمان متشائمة من قبول الأسد».
وتشير مصادر أردنية لـ«الأخبار» إلى أنّ الموقف الأميركي، رغم ضجيج التصريحات العالية النبرة، قريب من هذا الشكل من الحلّ.
وتروي المصادر أنّ وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أعلن أنّه لا يوجد اتفاق مع واشنطن على نصب صواريخ باتريوت على الحدود السورية، لكنه قال حفاظاً على ماء الوجه: «من حقنا الدفاع عن أنفسنا».
وفي موسكو، كان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، يقوم بمهمة مزدوجة مبنية على طلب استيضاحات من الجانب الروسي حول تفاصيل مؤتمر «جنيف 2»، والتباحث حول أسماء الوفد السوري، التي سيعلنها ما إن تقرّر دمشق المشاركة رسمياً بعد عودته إلى سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ بلاده تعوّل على أن تبدي المعارضة السورية موقفاً بنّاءً من المؤتمر الدولي المرتقب حول سوريا، «لكن الأنباء الواردة حتى الآن لا تبعث على الأمل». وقال لافروف، خلال لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: «لم يتخذ خلال اجتماعات جزء من المعارضة في مدريد أيّ قرار بشأن المشاركة في المؤتمر من دون شروط مسبقة». وأكد قائلاً: «نحن على اتصال دائم بالشركاء الأجانب الذين لهم نفوذ حقيقي لدى المعارضة المتشددة، ونأمل أن نفوذهم سيستخدم في خدمة الحوار الوطني السوري». وأضاف: «نحن نثمّن رد فعل القيادة السورية البناء على هذا المقترح.
بدوره، أعلن المقداد أنّ السلطات السورية تدرس حالياً موضوع المشاركة في المؤتمر الدولي المرتقب. وقال «إنّ الحكومة تدرس حالياً جميع التفاصيل»، وإنّ القرار النهائي سيتخذ بعد عودة الوفد السوري برئاسته إلى دمشق.
وثمّن المقداد النتائج التي جرى التوصل إليها خلال الاتصالات الأخيرة لروسيا بالجانب الأميركي، لافتاً إلى أنها تعتبر حداً حاسماً للتغلب على الصعاب التي تواجهها سوريا.
وفي عمّان، ظهرت جملة تصريحات قبيل بدء أعمال مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي شارك فيه «الائتلاف» بعد دعوة متأخرة.
ودعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الأسد إلى التزام السلام. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة، قال: «نحن ملتزمون محاولة العمل من أجل إيجاد نهج محدّد لتنفيذ مؤتمر جنيف»، مشيراً إلى أن ذلك «من شأنه أن يسمح للشعب السوري باختيار مستقبل سوريا».
وأضاف «أنّه إذا لم يكن الأسد مستعداً للتفاوض على حلّ سلمي، فستبحث الولايات المتحدة ودول أخرى زيادة الدعم لمعارضيه». ورأى أنّ القوات السورية حقّقت مكاسب ميدانية في الأيام القليلة الماضية، لكنه أضاف أنه يعتبر هذه المكاسب «موقتة للغاية».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنّ الرئيس بشار الأسد يجب عليه أن يسلم السلطة التنفيذية لحكومة انتقالية. وقال: «من الواضح تماماً أن الهدف الرئيسي من وراء المؤتمر المرتقب (جنيف 2) هو تشكيل حكومة انتقالية للبلاد ستكون لها السلطة التنفيذية الكاملة».
في هذا الوقت، ربط وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أيضاً، أيّ حل للنزاع في سوريا برحيل الرئيس الأسد. وقال هيغ: «إذا كان النظام يعتقد أن بإمكانه تحقيق انتصار عسكري والعودة إلى الوضع السابق، فأنا أعتقد أنه يرتكب خطأً فادحاً، خطأً كارثياً»، مشيراً إلى أنّه «ينبغي أن يكون هناك حل سياسي، بغض النظر عن الوضع على الأرض».
وتابع: «في النهاية، إن العامل الحاسم هو مدى استعداد النظام للتفاوض حيث تريد روسيا بوضوح مشاركة كل الأطراف المنخرطة بالنزاع في عملية التفاوض ثم يأتي السؤال عن مدى جدية النظام ورغبته في هذا التفاوض».
من ناحيته، أشار رئيس الوزراء القطري، حمد بن جاسم آل ثاني، إلىّ أن «الرئيس السوري بشار الأسد يقوم بقتل شعبه بمساعدة جهات خارجية»، لافتاً إلى أننا «أمام مسؤولية تاريخية أمام شعب عريق يستحق أن يكون هناك وقفة واضحة لتحريره». وأمل أن «يكون مؤتمر جنيف هو لإيجاد حل لتحرير الشعب السوري من الظلم».
في موازاة ذلك، شنّ السفير السوري في عمان، بهجت سليمان، هجوماً على ما سماه مجموعة «أعداء سوريا». وقال سليمان، في مؤتمر صحافي، إنّ «ما تواجهه سوريا هو حرب كونية عدوانية إرهابية، يقودها من سموا أنفسهم أصدقاء سوريا ضد الدولة السورية».
في موازاة ذلك، أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي، هيرمان فان رومبوي، في اعقاب قمة الاتحاد أمس، أن قادة دول الاتحاد بحثوا الوضع في سوريا، ولم يتخذوا القرار برفع حظر توريد السلاح. وأضاف: «أكدنا التزاماتنا بشأن البحث عن حل سياسي، ورحبنا بمبادرة عقد مؤتمر دولي في جنيف، ويجب أن نغتنم هذه الفرصة لإطلاق العملية السياسية».
إلى ذلك، أقرّت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية كاسحة مشروع قانون يدعو الولايات المتحدة إلى توفير أسلحة صغيرة لجماعات المعارضة السورية المعتدلة. غير أن صدور قرار من المجلس يحتاج إلى موافقة أغلبية أعضائه، لكنه قد يبقى قراراً غير ملزم للحكومة الأميركية التي لا تزال تصرّ على عدم تزويد المعارضة بأسلحة.
====================
وزير الخارجية الفرنسي: على الاسد تسليم صلاحياته لحكومة انتقالية
المنار
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه على الرئيس السوري بشار الاسد ان يتخلى عن صلاحياته في حال التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وذلك خلال مؤتمر للسلام مرتقب قريبا في جنيف.
كلام الوزير الفرنسي جاء قبيل اجتماع لما يسمى "اصدقاء سوريا" يبحث سبل دفع مشروع هذا المؤتمر المخصص لاعادة اطلاق مبادىء "جنيف واحد" الذي وقع في العام 2012.
واكد فابيوس ان "موقف فرنسا هو الموقف المعبر عنه في بيان جنيف" والذي ينص على اطلاق عملية انتقالية سياسية تضع حدا للنزاع الدامي في سوريا".
وقال الوزير الفرنسي ان باريس تقدم دعمها  لفكرة مؤتمر جنيف 2 "شرط ان يتأمن له النجاح"، مكررا دعمه للمعارضة السورية التي تشارك في اجتماع بالعاصمة الاردنية عمان.
وتابع "من غير الوارد الذهاب الى جنيف ان كان ذلك للفشل، سيؤدي ذلك الى خيبة امل كبيرة".
وقال فابيوس انه "هناك بعض الشروط وخصوصا شرط المشاركة التي يجب ان تكون لها صفة تمثيلية وان لا تضم دول هي ضد "تحقيق" النجاح"، وذلك بحسب تعبيره.
====================
جودة : هدف «اجتماع عمان الوزاري» وقف العنف والدمار وسيل الدماء في سوريا
عمان - الدستور - نيفين عبد الهادي
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة في لقاءين مع نظيريه وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية البريطاني وليم هيغ العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة لا سيما الأزمة السورية.
كما عقد جودة مؤتمرين صحفيين مع نظيريه تناولا أبرز محاور اللقاءين، حيث تم التأكيد على أهمية مؤتمر عمان الوزاري حول سوريا الذي انعقد مساء أمس، وبحث مواجهة تداعيات الأزمة السورية على الأردن والمنطقة.
فقد شغل الملف السوري الحيز الاكبر في المباحثات الاردنية الاميركية خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة بنظيره الاميركي جون كيري في مبنى الوزارة مساء امس، فيما اجمع الجانبان على ضرورة حل الازمة السورية للحفاظ على امن واستقرار المنطقة.
وعبر جوده خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاميركي عقب المباحثات عن تقديره للدور الاميركي الريادي والهام لاعادة احياء مفاوضات السلام.
واشار جوده الى تبادل الزيارات والتشاور بين البلدين على مختلف المستويات، لافتا الى الزيارة التي قام بها جلالة الملك الى واشنطن مؤخرا وسبقتها زيارة الرئيس الاميركي اوباما الى الاردن وهي تعكس مستوى العلاقات.
وقال اننا نؤيد الدور القيادي الاميركي المطلوب لاحياء مفاوضات السلام ونحن اصحاب مصلحة في قيام دولة فلسطينة حيث يشكل قيامها مصلحة اردنية وطنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية.
وردا على تصريحات السفير السوري امس باطلاق اسم اعداء سوريا وليس اصدقاء سوريا على مؤتمر امس، قال جودة : امل ان يكون لدى السفير السوري كثير من الدبلوماسية، وألا ينتقد الاردن.. فالاشارات الاولى من سوريا ترحب بهذه المبادرة.
واضاف جودة ان جهود وزير الخارجية كيري بموسكو كانت تتعلق بانهاء النزاع والوصول الى حل سياسي، وما نفعله بالاردن يعكس اهتمامنا وقلقنا حول سوريا والتزامنا بحل سياسي ينهي سفك الدماء على اراضيها.
وقال ان جزءا كبيرا من مباحثاتنا تركز على الموضوع السوري في اطار الاجتماع الوزاري لمجموعة ال 11 التي اجتمعت في اسطنبول في نيسان الماضي وفي روما بشهر شباط الماضي بهدف وقف العنف والدمار وسيل الدماء الذي هو هدف مشترك بيننا جميعا والاسراع بالتوصل الى حل يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري وبحث التداعيات الانسانية للازمة السورية على الاردن من خلال استضافته قرابة 540 الف لاجئ والعبء الكبير الذي يتحمله الاردن بهذا الاطار، معربا عن شكره للولايات المتحدة على دعمها المتواصل للاردن.
وفي رده على سؤال حول تسليح الثوار قال جوده ان موقفنا ثابت وواضح منذ بداية الازمة السورية ونسال من هم الثوار وهل لدينا عناوين لهم فنحن بلد مجاور لسوريا ونتاثر بما يحدث ولكن لا نتدخل بالشان الداخلي وبنفس الوقت نحمل ذات القلق والهموم من تقسيم سوريا، ونحن ضد هذا وتحدثنا عن الحاجة للمحافظة على الحدود السورية.
وتابع ان وجود منظمات متطرفة ومقاتلين غير سوريين هذا يقلقنا وهذا يعود بنا الى ضرورة ايجاد حل سياسي بين اشخاص يمثلون كل المجموعات العرقية والدينية للمجتمع السوري، ونحن قلقون نحو المخاطر الحالية ونحاول حلها دبلوماسيا.
وفيما يتعلق باتفاق اردني اميركي لنشر بطاريات باتريوت، قال جوده «لا احد يستطيع لوم الاردن في دفاعه عن مواطنيه، فهو حق مشروع.
واضاف «لا توجد اتفاقية بهذا الخصوص ولكن هناك تعاون عسكري اردني اميركي».
واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري تقدير بلاده ودعمها لجهود الاردن بقيادة جلالة الملك لتحقيق الاصلاحات خاصة الاقتصادية منها.
كما اكد اهمية الدور الاردني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا ان اجتماع عمان الوزاري اليوم حول سوريا يعكس ذلك.
قال اننا نعمل على عدة امور وقضايا سويا وليس سوريا لوحدها وانما مسائل اخرى كالعلاقة الفلسطينية الاسرائيلية واستضافة الاردن للاجئين السوريين الذي تسبب ببعض الصعوبات، متسائلا ماذا علينا ان نتوقع من اجتماع اليوم، مقدرا التعقيدات التي يواجهها هذا الاجتماع من تحد وتحقيق التوازن من اجل الوصول وتحقيق السلام.. اذ بدأ العنف الطائفي يتسرب الى الدول الاخرى.
واشار الى ما اكده الرئيس اوباما حول اهمية انهاء العنف والقتل، مضيفا «هذا ما جئنا من اجله، اذ اننا نريد الامن والامان لسوريا».
وقال «نحن ملتزمون بالعمل لتحقيق الهدف واحقاق الحق في سوريا، خاصة واننا نرى يوميا مجازر بشعة في سوريا وسنتخذ خطوات لمساعدة المعارضة على ارض الواقع بحيث يمكن لاعضاء المعارضة تمثيل اكبر عدد من الشعب السوري ليساعد في فرص الحل، فلا نفرض حلا على المعارضة او أي مجموعة اخرى ونحن هنا لتقديم الاقتراح وايجاد افضل طرق والمضي للامام ونريد لجنيف 2 ان تحقق هدفها».
واضاف «سنستمع الى جميع الاصوات، كما سنناقش الدعم لشعب سوريا وحجم المخيمات واللاجئين في لبنان وتركيا والاردن، اذ اصبحت تشكل اكبر ازمة انسانية سنتذكرها في حال عدم ايجاد المعادلة،.. فنظام الاسد غير مستعد لاثبات حسن النية ولهذا يتحدث عن دعم المعارضة والقتال من اجل سوريا، مشيرا الى انه في حال عدم عقد اجتماع جنيف 2 سيستمر العنف.
وقال ان «جنيف1» تنص على حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة وبموافقة الجميع، ولن يقبل اي عضو من اعضاء المعارضة باستمرار الاسد بالحكم وسيتم مناقشته بجنيف.
واضاف» علينا ان نظهر حسن النية على ما اتفقنا عليه بايجاد طريقة لجمع السوريين من جميع الاطياف واختيار المستقبل والتمتع بالحماية من الاضطهاد من الحكومة، وهذا ما سنعمل عليه خلال الايام القادمة، واذا لم تتحقق جنيف 2 سنرى استمرارا في انهيار الدولة وعنفا اكثر وقتلا اكثر.. فجنيف 2 هو خيار افضل لا بديل عنه».
وقال ان اميركا والكثير من الدول التي تدعم المعارضة تندد بدور حزب الله والمقاتلين الاجانب في سوريا، معتبرا الدعم الذي يقدم لنظام السوري يحمله على مزيد من العنف والارهاب ضد الشعب السوري.
واضاف ان حزب الله يقوم بذلك من خلال الحدود الدولية مع سوريا ، والايرانيون موجودون على الارض ويقومون بدعم حزب الله، مشيرا الى ان الشعب السوري هو الخاسر الوحيد من كل ذلك.
وقال «هل بامكان شخص استخدم الغاز السام وقتل اكثر من 100 شخص، ان يقول انه يتمتع بمصداقية لحكم البلاد مستقبلا ، ليس هناك حاجة لان نقول بان المفاوضات لن تكون سهلة، مشيرا الى اعلان جنيف للوصول الى حكومة انتقالية واذا تمكن من تحقيق الهدف فعلى الشعب السوري ان يحدد عندها اذا كان بشار الاسد سيكون رئيسا بالمستقل لسوريا ام لا.
وقال ان الدعم الذي تتلقاه المعارضة يتنامى واعتقد انه يتنامى اكثر، ولا اعتقد ان يكون في النهاية نصر عسكري للاسد وسيدرك ان الوضع اصبح اكثر خطرا ويدرك الحاجة الى تسوية سياسية.
واكد انه اذا لم يتم التوصل الى حل سياسي سيكون البديل المزيد من العنف وتقسيم سوريا وعلى جميع الاطراف ان تدرك اهمية التسوية السياسية وعليهم ان يسهموا بايجاد حل ونحن قلقون من انتشار العنف في لبنان، واختار حزب الله ان يكون جزءا من الصراع وهو ما نتجنبه وسنركز عليه بالاجتماع.
وكان الوزيران قد بحثا العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة.
وشدد الجانبان خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية في مختلف الميادين والحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتركز جزء من اللقاء على اجتماع عمان الوزاري بخصوص سوريا واهمية التوصل الى حل سياسي يسهم في وقف العنف ويوقف نزيف الدماء في سوريا.
وناقش الجانبان الجهود المبذولة لاحياء مفاوضات سلام جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ومحددة بسقف زمني محدد تفضي بالنهاية الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا الى المرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية.
جودة وهيغ
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده امس مع نظيره البريطاني ويليام هيغ، أكد جودة أن الأردن لم يغلق حدوده مع سوريا أمام اللاجئين السوريين، مشيرا الى ان هنالك الكثير من اللاجئين الذين يدخلون الاردن بصورة غير مشروعة.
وكشف جودة ان هناك اكثر من 350 الف لاجئ ممن يتواجدون على الاراضي الاردنية دخلوا البلاد بصورة غير رسمية وان حجم التدفق يعتمد على الزخم العسكري على مناطق الحدود في الايام الماضية.
وأكد أهمية هذه الزيارة للاردن للمشاركة في مؤتمر عمان الوزاري حول سوريا، لافتا الى أنه تباحث مع الوزير الضيف العلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية وعلى رأسها الازمة السورية في ظل التحضير لعقد اجتماع عمان الوزاري بشأن سوريا مساء أمس.
وقال جودة إن العلاقات الاردنية البريطانية هي علاقات تاريخية ومتميزة وان هناك تنسيقا وتشاورا وتعاونا مستمرا على مختلف الصعد.
وبين جودة أن جزءا من اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية خاصة مع اطلاق الحوار الاستراتيجي الاقتصادي بين الاردن والمملكة المتحدة الذي تبعه عدد من اللقاءات الحوارية وتم من خلالها تحديد مجموعة من المجالات ليتم تعزيز التعاون ونقل الخبرات والمساعدات الفنية البريطانية فيها الى الاردن خاصة على صعيد الاصلاح الاقتصادي.
وأضاف «الجزء الاكبر من مباحثاتنا تركز على الوضع في سوريا واهمية اجتماع عمان الوزاري بهذا الخصوص وأكدنا أهمية الاسراع في التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري. كما بحثنا ايضا الانعكاسات الانسانية للوضع في سوريا على دول الجوار والاردن بشكل خاص من خلال استقباله حوالي 540 ألف سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاردن حيث اكدنا اهمية مساعدة المجتمع الدولي لنا لمواجهة انعكاسات تدفق هؤلاء السوريين على الاردن».
وقال وزير الخارجية ان اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية خاصة مع اطلاق الحوار الاستراتيجي الاقتصادي بين الاردن والمملكة المتحدة الذي تبعه عدد من اللقاءات الحوارية وتم خلالها تحديد مجموعة من المجالات ليتم تعزيز التعاون ونقل الخبرات والمساعدات الفنية البريطانية الى الاردن خاصة على صعيد الاصلاح الاقتصادي.
واكد الوزير جودة اهمية اجتماعه مع نظيره البريطاني الذي تركز حول الوضع السوري واجتماع عمان لدعم المسار السياسي للازمة في سوريا وهو ما اكد عليه الاردن دوما بما يضمن وحدة سوريا والسيادة على اراضيها.
واشار جودة الى ان اجتماع عمان هو استكمال لاجتماعات اصدقاء سوريا في اسطنبول الشهر الفائت وروما في شباط الماضي وبعد اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية الامريكي والروسي واستعدادا لمؤتمر جنيف 2.
وبين أنه أجرى مباحثات مع الوزير البريطاني حول القضية المحورية في الشرق الاوسط وجهود احياء المفاوضات الجادة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي واهمية الزخم الاميريكي والدور الرائد للولايات المتحدة وجهود وزير الخارجية الامريكي جون كيري والجولة التي قام بها الرئيس الامريكي باراك اوباما الى المنطقة اذار الماضي ولقائه مع جلالة الملك عبدالله الثاني والمباحثات التي اجراها الزعيمان في واشنطن لافتا الى ان الاردن يشدد دوما على اهمية اطلاق مفاوضات جادة تفضي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وان دور المملكة المتحدة ريادي وقيادي.
بدوره أكد الوزير البريطاني ويليام هيغ اهمية التشاور والتنسيق مع الجانب الاردني مع تأكيده حرص بلاده على التعامل مع الاردن والتنسيق بكافة القضايا تأكيدا للعلاقات الوثيقة والصداقة بين البلدين.
ولفت هيغ الى التنسيق الاردني البريطاني في العمل الجاد حول الازمة السورية وعملية السلام مع التاكيد على حتمية المفاوضات لمصلحة كافة الاطراف وتقديم الدعم للجهود الاردنية مقدرا دور الاردن عاليا في عملية السلام ودعم بلاده الكامل للاصلاحات في الاردن لتحقيق تطلعات الشعب الاردني.
وثمن الوزير هيغ الدور الكبير للاردن شعبا وحكومة في استضافة اللاجئين السوريين والتزام الجانب الاردني تجاه السوريين وقال ان العالم عليه واجب نحو مساعدة الاردن في هذا الشأن.
وتحدث هيغ عن معاناة اللاجئين المتدفقين الى الاردن مشيرا الى ان ارقامهم تزداد بشكل كبير جدا وأن بلاده تدرك العبء على الاردن وشعبه وتقدر ما يقوم به للتعامل مع أزمة اللاجئين. ونبه الى ان توقيت عقد المؤتمر الذي عقد مساء امس في عمان لحظة حاسمة للشعب السوري سعيا للاستقرار الاقليمي وايجاد حل سياسي مبينا ان المملكة المتحدة على استعداد لدعم الائتلاف السوري وصولا لحل متوازن في الازمة السورية.
وردا على سؤال حول اجتماعات فرنسا مع المملكة المتحدة حول الحظر على تصدير السلاح الى سوريا اشار الى ان يوم الاثنين المقبل سيشهد اجتماعا مهما يضم وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل للوصول الى قرار بهذا الخصوص وان هناك بحثا لموضوع تسليح المعارضة في سوريا وان مثل هذا القرار سيعتمد على ما يحدث في الايام المقبلة من احداث ومستجدات تؤثر على قرار توفير مساعدات ومعدات مشيرا الى ان المملكة المتحدة تقدم حاليا مساعدات تقنية ومعدات تمكن من المحافظة على المواطنين في سوريا وبالاضافة الى دعم غذائي ودوائي.
وحول اقامة مناطق عازلة اشار هيغ الى ان مثل هذه الافكار صعبة التطبيق من الناحية العملية لان اقامتها تتطلب توفير بيئة امنة للمواطنين السوريين لان ذلك قد يؤدي الى كارثة احيانا بالاضافة الى عدم وجود اتفاق دولي بهذا الشأن مؤكدا أن على المجتمع الدولي مساعدة السوريين داخل سوريا وخارجها من خلال ايجاد حل للمشكلة بمجملها. من جهته اشار جودة الى ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية يبني على القرارت السابقة للاجتماعات الدولية وان يشمل ذلك اتفاقا دوليا وقال ان لدينا فرصة حقيقية الان لذلك وان احد اهداف مؤتمر عمان تشجيع المعارضة السورية للتوحد والانخراط في عملية جادة بما يضمن تطبيق ميثاق جنيف والعمل على انهاء العنف والفوضى والتخفيف من معاناة الشعب السوري.
وأشار الوزير هيغ الى ان النظام السوري يحصل في الفترة الماضية على دعم كبير من حزب الله اللبناني وايران وهذا مؤشر على اعتماده على الدعم الخارجي ويظهر اهمية حل الازمة سعيا للاستقرار الاقليمي، ما يدعو للبناء على اتفاق جنييف 1 وانشاء حكومة انتقالية بالتوافق مشيرا الى ان موقف بلاده الرسمي يدعو الى رحيل الاسد ولكن اتفاق جنيف 1 يدعو الى اهمية التوافق بين الاطراف المشتركة وصولا لحكومة انتقالية.
بدوره اكد جودة ان الاساس الذي نعتمد فيه على حل الازمة السورية هو وثيقة جنيف 1 فهي قاعدة اساسية للحل وللمفاوضين والتي تدعو للتفاوض لانشاء حكومة انتقالية بين النظام والمعارضة وان الجهود تبذل ليس لملء فراغ وانما لاستكمال مسارات سياسية تضمن إنهاء حالة العنف وعودة الاستقرار ووقف الدماء.
====================
وزير الخارجية محمد كامل يغادر الأردن بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة "أصدقاء سوريا"
نشر يوم الخميس، 23 مايو 2013
الجريدة ( أ ش أ )- غادر وزير الخارجية محمد كامل عمرو عمّان الليلة يرافقه رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في طريقهما إلى القاهرة وذلك بعد مشاركتهما في الاجتماع الوزاري للمجموعة الأساسية ضمن أصدقاء سوريا (اجتماع عمّان الوزاري بشأن سوريا).
وشارك في الاجتماع بالإضافة إلى مصر وقطر كل من الأردن والسعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وإيطاليا وذلك وفق صيغة اجتماع روما الذي عقد خلال شهر فبراير الماضي، وتلاه اجتماع إسطنبول خلال شهر إبريل الفائت.
وهدف الاجتماع   الذي عقد بمشاركة المعارضة السورية -إلى التنسيق والتشاور استعدادا للمؤتمر الدولي بشأن سوريا المزمع عقده خلال شهر يونيو المقبل بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
يشار إلى أن اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية ستعقد اجتماعا غدا "الخميس" على مستوى وزراء الخارجية بمقر الجامعة العربية بناء على طلب قطر لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا في ضوء الدعوة المطروحة لعقد المؤتمر الدولي الخاص بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية .
====================
 كيري يدعو الأسد إلى الالتزام بالسلام ويؤكد مشاركة آلاف من مقاتلي «حــــــــزب الله» في الحــــــرب بســــــوريا
 تاريخ النشر :٢٣ مايو ٢٠١٣
الاخبار الخليج
عمان - الوكالات: دعا وزير الخارجية الامريكي جون كيري الأربعاء الرئيس السوري بشار الاسد إلى الالتزام بالسلام في بلاده قبيل انعقاد اجتماع مجموعة «اصدقاء سوريا» في عمان مساء الأربعاء.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة «ندعو الرئيس الأسد إلى أظهار نفس الالتزام من اجل إحلال السلام في بلاده». وأضاف أن الحرب في سوريا «في الحقيقة طعنة في ضمير العالم... لذلك نحن ملتزمون بمحاولة العمل هذا المساء من اجل ايجاد نهج محدد لتنفيذ مؤتمر جنيف 1»، مشيرا إلى ان ذلك من شأنه أن يسمح للشعب السوري باختيار مستقبل سوريا.
وأكد كيري ان «هناك حاجة ملحة لوقف سفك الدماء الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، وهذا سبب اجتماعنا اليوم». وتابع انه في حال لم يوافق الاسد على التفاوض «فإننا سوف نتحدث أيضا عن استمرار دعمنا للمعارضة لتمكينها من مواصلة الكفاح من أجل بلدها».
وأوضح كيري ان «هذه رهانات كبيرة، ونحن ندرك مدى صعوبة العثور على مسار للمضي قدما إلى الأمام»، مشيرا إلى ان الهدف هو وضع حد لسفك الدماء الذي راح ضحيته عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقال «أود أن أطلب من أي شخص ذي احساس سليم، هل بإمكان أي شخص زعم أنه استخدم الغاز ضد شعبه، وقتل ما يزيد على 70 ألف شخص... واستخدم الدبابات والقذائف ضد النساء والأطفال، هل يمكن ان نحكم على هذا الشخص بأن لديه شرعية لقيادة هذا البلد مستقبلا؟».
وأضاف «هذا هو صميم المشكلة وهذا هو السبب الذي يجعل مناقشاتنا ليست سهلة».
من جانبه، أكد جودة ان «الحل السياسي هو الحل الأمثل الذي يضمن حل النزاع ووقف العنف والدمار ومسلسل سيل الدماء في سوريا».
وأضاف كيري ان عدة آلاف من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يشاركون في الحرب في سوريا بدعم ايراني نشط على الأرض. وقال «في الأسبوع الماضي فقط بات واضحا ان حزب الله تدخل بدرجة كبيرة جدا جدا. يوجد عدة آلاف من قوات ميليشيا حزب الله على الارض في سوريا يساهمون في هذا العنف ونحن ندين هذا». وتابع «الدعم العسكري النشط لنظام الاسد يفاقم التوترات العرقية ويكرس... حملة الترويع التي يشنها النظام ضد شعبه».
وتأتي تصريحات كيري قبل قليل من اجتماع لمجموعة «أصدقاء سوريا» الذي يعقد في عمان بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة تمثل المجموعة الأساسية لما يعرف باسم «أصدقاء سوريا»، وهي الاردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمانيا وايطاليا.
ويعقد الاجتماع بحضور المعارضة السورية، في محاولة للدفع باتجاه سعي واشنطن وموسكو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة اصطلح على تسميته «مؤتمر جنيف 2» بمشاركة طرفي النزاع والمقرر عقده الشهر المقبل.
وقتل اكثر من 94 ألف شخص نصفهم من المدنيين في سوريا منذ مارس 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في الوقت ذاته دعت الامم المتحدة الاربعاء مجددا دمشق للسماح لخبرائها بالتحقيق في سوريا بشأن الأسلحة الكيميائية مشيرة إلى «معلومات متزايدة» حول استخدام هذه الأسلحة في النزاع.
وقال المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري أمام مجلس الامن الدولي «ازاء معلومات متزايدة حول استخدام أسلحة كيميائية نطالب بإلحاح مرة جديدة من الحكومة السورية السماح باجراء التحقيق بدون مزيد من التأخير». ولم يعط سيري توضيحات عن هذه المعلومات ولا عن مصداقيتها.
وبحسب دبلوماسيين قدّم الغربيون إلى الامم المتحدة تفاصيل عن حالات جديدة مفترضة لاستخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
ميدانيا تعرضت قرية الحميدية شمال مدينة القصير في وسط سوريا امس لهجوم من القوات النظامية مدعومة من حزب الله، بحسب ما ذكر ناشطون. وذكرت صفحة «تنسيقية القصير» على موقع «فيسبوك» ان «قرية الحميدية تتعرض لهجوم شرس من مليشيات الاسد ومليشيات حزب اللات».
وقالت التنسيقية ان القوات النظامية ومقاتلي حزب الله «يحاولون اقتحام القرية بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والرصاص المنهمر على القرية»، مؤكدة ان الجيش الحر يتصدى لهم. وقرية الحميدية هي إحدى القرى الثلاث الواقعة إلى شمال القصير التي تسعى قوات النظام إلى السيطرة عليها من اجل استكمال الطوق على المدينة التي تعتبر من ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في محافظة حمص.
من جانبه طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية جورج صبرة المجتمع الدولي بفتح «ممر إنساني» إلى مدينة القصير. كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد «اجتماع طارئ» لبحث الوضع في المنطقة. وقال صبرة في بيان وزع امس «نطالب المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني لإنقاذ الجرحى وإدخال الدواء والغوث إلى خمسين ألف محاصر» في منطقة القصير ومحيطها.
====================
لسفير السوري في عمان يدين مجموعة «أصدقاء سوريا».. ويصفهم بـ«الأعداء»
[المحتوى من الشروق]
عمان- أ ف ب
أدان بهجت سليمان، السفير السوري في عمان، اليوم الأربعاء، اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا»، الذي يُعقد في عمان، مساء اليوم، معتبرًا إياهم «أعداء سوريا».
وقال «سليمان»، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة السورية في عمان: «إن ما تواجهه سوريا هو حرب كونية عدوانية إرهابية، يقودها من سموا أنفسهم بأصدقاء سوريا ضد الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها، وهذا ما دفع بالدولة للدفاع عن نفسها، وخوض حرب دفاعية مقدسة في ظل حملات إعلامية ظالمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا».
ووصف السفير السوري مؤتمر مجموعة «أصدقاء سوريا» بأنه «مؤتمر أصدقاء إسرائيل وأعداء سوريا»، مضيفًا أنه «من يريد إنهاء المأساة يحتاج إلى التوقف عن تسليح وتدريب العصابات الإرهابية المسلحة في سوريا، وإلى التعاون مع الدولة السورية الوطنية الشرعية، كما فعل ويفعل أصدقاء سوريا الحقيقيون»، على حد قوله.
وانتقد «سليمان» الولايات المتحدة، التي يرى «أنها لم تكن في يوم من الأيام صديقة للعرب، وهي التي خاضت عشرات الحروب ضد دول العالم الثالث لفرض الهيمنة عليها، وإلحاقها بالقرار السياسي والاقتصادي الأمريكي، واحتضنت جسمًا سرطانيًّا في قلب أقدس أرض في العالم العربي هي فلسطين التي حولوها إلى إسرائيل»، بحسب تعبيره.
وحذر من إقحام الأردن بالأزمة السورية واستغلال ظروفه المادية، مؤكدًا أن سوريا تقدر ما يتعرض له الأردن من ضغوط، لكن ندعوه لعدم الانجرار لحرب مع سوريا؛ كون أمن عمان من أمن دمشق».
ولفت «سليمان» إلى أن «سوريا تحارب أدوات إسرائيل في المنطقة»، واصفًا النزاع في سوريا بـ«حرب لم يشهد لها العالم مثيلا؛ جيشت فيها حملة إعلامية شوهت الحقائق، وأظهرت العصابات المسلحة كثوار، والجيش العربي السوري كقتلة».
وأوضح أن «اللاجئين لا يأتون إلى الأردن كحالات إنسانية، إنما بسبب المغريات المادية، أو أنهم إرهابيون، أو لهم علاقة بإرهابيين"، مشيرًا إلى أن «السلطات الأردنية لا تسمح للسفارة السورية في عمان بالتواصل مع رعاياها النازحين، على الرغم من عشرات المخاطبات والكتب الرسمية لوزارة الخارجية».
تأتي تصريحات السفير السوري قبل ساعات قليلة من اجتماع لمجموعة «أصدقاء سوريا»، الذي يُعقد في عمان بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة، وهي؛ الأردن، والسعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وتركيا، وألمانيا، وإيطاليا.
ويعقد الاجتماع بحضور المعارضة السورية، في محاولة للدفع باتجاه سعي واشنطن وموسكو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة، اصطلح على تسميته بـ«مؤتمر جنيف 2»، بمشاركة طرفي النزاع، والمقرر عقده يونيه المقبل.
وقتل أكثر من 94 ألف شخص، نصفهم من المدنيين في سوريا، منذ مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
====================
 دول تدعو الاسد الى الالتزام بالسلام في بلاده وأخرى تطالبه بالتنحي
عمان - دمشق - وكالات
الحياة الجديدة
- دعت بلدان عدة بينها الولايات المتحدة امس الرئيس السوري بشار الاسد الى الالتزام باحلال السلام في بلاده وترك السلطة، وذلك قبيل بدء اجتماع لمجموعة "اصدقاء سوريا" في محاولة للدفع باتجاه سعي واشنطن وموسكو الى عقد مؤتمر دولي لحل الازمة الشهر المقبل.
وقبل بدء الاجتماع الذي يشارك فيه ممثلون للمعارضة السورية، دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاسد الى "اظهار الالتزام من اجل احلال السلام في بلاده". واضاف "هناك حاجة ملحة لوقف سفك الدماء الذي اودى بحياة عشرات الالاف، وهذا سبب اجتماعنا اليوم".
من جانبها، دعت قطر وبريطانيا الى رحيل الاسد. ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية 11 دولة، تمثل المجموعة الاساسية لـ"اصدقاء سوريا" وهي الاردن والسعودية والامارات وقطر ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمانيا وايطاليا.
من جهته، شن السفير السوري في عمان بهجت سليمان الاربعاء هجوما على ما سماه مجموعة "اعداء سوريا".
ميدانيا، قتل 40 جنديا ومقاتلا مواليا للنظام السوري و14 مقاتلا معارضا امس في معارك بريف ادلب انتهت بسيطرة مقاتلي المعارضة على معسكر الشبيبة قرب بلدة النيرب، بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
====================
أصدقاء سوريا تتعهد بمواصلة دعم المعارضة وتدعو إيران وحزب الله للانسحاب الفوري
الخميس 23 مايو 2013 08:07 صباحاً
أعلن المشاركون في مؤتمر أصدقاء سوريا في العاصمة الأردنية عمان أن الرئيس السوري بشار الاسد لن يكون له اي دور مستقبلا في سوريا واعدين بتكثيف دعمهم للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية.
وجاء في بيان بعد خمس ساعات من المناقشات، أن الدول الـ11 المشاركة في المؤتمر اتفقوا على أنه لا يمكن أن يكون لبشار الاسد ونظامه والمقربين منه "الملوثة ايديهم بالدم اي دور في المستقبل بسوريا".
وأضاف البيان أن "الوزراء اشاروا أيضا أنهم بانتظار أن يسفر مؤتمر جنيف المقرر في يونيو/حزيران عن تشكيل حكومة انتقالية ومن ثم تكثيف دعمهم للمعارضة واتخاذ كل اجراء آخر ضروري".
ودعت مجموعة اصدقاء سوريا إيران وحليفها حزب الله اللبناني إلى سحب مقاتليهما على الفور من الأراضي السورية ووصفت وجودهما المسلح في سوريا بانه "تهديد لاستقرار المنطقة".
تعهدت المجموعة بزيادة الدعم للمعارضة السورية
وفي بيان صدر بعد اجتماع في عمان قالت المجموعة انها "ستواصل زيادة" الدعم للمعارضة السورية و"ستتخذ كل الخطوات الأخرى الضرورية" حتى يسفر مؤتمر سلام مزمع تسانده روسيا والولايات المتحدة عن حكومة انتقالية تكون لها السيطرة على الجيش والسلطة التنيفيذة وهي الآن في يد الرئيس بشار الاسد.
"تطهير عرقي"
وفي إشارة إلى عناصر حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب الجيش السوري وميليشيا مؤيدة للاسد في بلدة القصير السورية قرب الحدود اللبنانية دعت المجموعة إلى "الانسحاب الفوري لحزب الله والمقاتلين من إيران والمقاتلين الاجانب المتحالفين مع أنظمة اخرى من الأراضي السورية."
وحذر الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية 11 دولة غربية وعربية بالاضافة إلى تركيا من "عواقب خطيرة" إذا تأكد استخدام قوات الاسد لأسلحة كيميائية.
وقال البيان إن قوات الاسد "ارتكبت تطهيرا عرقيا" هذا الشهر في مدينة بانياس. وقال نشطاء بالمعارضة إن قوات من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد قتلت ما لا يقل عن 100 من الرجال والنساء والأطفال السنة بالمدينة المطلة على البحر المتوسط في الثاني من مايو/آيار.
وقال البيان "عبر الوزراء عن قلقهم القوي بشان الوجود المتزايد ونزعة التشدد المتنامية في جانبي الصراع كليهما والعناصر الارهابية في سوريا بما يعمق المخاوف على مستقبل لكن المجموعة حذرت من أن التطرف يتزايد في جانبي الصراع المستمر منذ أكثر من عامين والذي قتل فيه ما لا يقل عن 80 ألف شخص
====================
مؤتمر (اصدقاء سوريا) يؤكد اهمية ايجاد حل للنزاع في سوريا
عمان - 23 - 5 (كونا) -- اكد مؤتمر (اصدقاء سوريا) في ختام اعماله هنا والذي شارك فيه وزراء خارجية 11 دولة الى جانب المعارضة السورية اهمية ايجاد حل سياسي في سوريا يلبي طموحات الشعب السوري.
ودان المشاركون في بيان الليلة الماضية بشدة استخدام الاسلحة الثقيلة ضد الشعب السوري بما في ذلك الصواريخ البالستية والتطهير العرقي الذي يمارسه النظام كما حدث مؤخرا في بانياس معلنين ان هذه الجرائم لن تمضي دون عقاب.
وابدوا دعمهم لاجتماع (جنيف 2) المرتقب في شهر يونيو المقبل من اجل التطبيق الكامل لمخرجات (جنيف 1) لوضع حد لنزيف الدم والاستجابة للمطالب الشرعية للشعب السوري ودعم الوحدة الوطنية بين جميع مكوناته وحفظ وحدة الاراضي السورية.
واكدوا على ما جاء في اجتماعاتهم السابقة في روما واسطنبول والذي يؤيد حلا سياسيا في سوريا على اساس مخرجات اجتماع (جنيف 1) الذي عقد في 30 يونيو 2012.
كما اكدوا دعمهم لجهود الولايات المتحدة وروسيا بعقد مؤتمر دولي حول سوريا لمتابعة التطبيق الكامل لاعلان جنيف من اجل وضع حد لنزيف الدماء واستجابة للمطالب الشرعية للشعب السوري والذي يدعو الى المحافظة على وحدة الاراضي السورية ودعم الوحدة الوطنية بين جميع مكونات الشعب السوري.
واشاروا الى اهمية الدور المحوري الذي تقوم به الامم المتحدة ضمن هذه الجهود مشددين على اهمية العملية السياسية لتنعكس ايجابا وبشكل ملموس على الحياة اليومية للشعب السوري بما في ذلك اطلاق الاسرى وضمان ايصال المساعدات الانسانية ووضع حد لقتل المدنيين.
وحدد المجتمعون وفق البيان الاساس في الحل السياسي ليقوم على تشكيل حكومة انتقالية خلال اطار زمني يتم الاتفاق عليه لتستلم مهامها وسلطاتها الكاملة بما في ذلك السلطات الرئاسية بالاضافة الى السيطرة على جميع القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمخابرات وذلك من خلال اتفاق واطار زمني لمرحلة انتقالية محددة مؤكدين ان الهدف النهائي للعملية الانتقالية يجب ان يضمن تبني دستور سوري جديد يضمن حقوقا متساوية لجميع المواطنين.
وشدد المشاركون على اهمية الوصول الى حل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري كما نص عليه الاتفاق المشترك الصادر عن اجتماع ابوظبي في 13 مايو الحالي والذي يشير الى ان الرئيس الاسد ونظامه ومساعديه المقربين والذين تلطخت اياديهم بدماء السوريين يجب الا يكون لهم اي دور في مستقبل سوريا.
ورحبوا بجهود الائتلاف الوطني السوري لتوسيع قاعدة التمثيل لتشمل جميع مكونات المجتمع السوري مؤكدين دعمهم للائتلاف.
وشددوا في هذا الصدد على الدور المركزي والقيادي للائتلاف في وفد المعارضة المرشح للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف 2) وعلى حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه مبدين التزامهم بتقديم مساعدات اضافية لتعزيز دور المجلس العسكري الاعلى.
واعربوا عن قلقهم الشديد حول التزايد الملحوظ والمتنامي للتطرف بين طرفي الصراع والعناصر الارهابية في سوريا مشيرين الى ان ذلك يعمق القلق حول مستقبل سوريا ويهدد الامن لدول الجوار ومخاطر عدم الاستقرار في الاقليم والعالم بشكل عام.
ودان المشاركون تدخل مجموعات اجنبية في القتال الدائر في سوريا نيابة عن النظام السوري مشيرين في هذا الاطار الى العمليات التي يقوم بها حزب الله في البصير ومناطق اخرى داعين الى الانسحاب الكامل لقوات حزب الله والقوات المتحالفة مع النظام من الاراضي السورية.
واعربوا عن قلقهم العميق حول الوضع الانساني المتدهور في سوريا وما ينتج عن ذلك من تهديد للاستقرار والامن في الدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين مؤكدين ضرورة تعزيز العمليات الانسانية عبر الحدود.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي لدعم الدول المضيفة للاجئين في مواجهة الضغوطات التي تنتج عن استضافتهم لهذه الاعداد الكبيرة من اللاجئين وذلك استنادا الى مبادئ التشارك في حمل الاعباء ولمنع اي مضاعفات تؤثر على الامن والسلام العالمي.
كما اعربوا عن قلقهم الشديد نتيجة العدد المتزايد من التقارير والمؤشرات القوية حول استخدام السلاح الكيماوي من قبل النظام السوري مؤكدين اهمية تمكين الامم المتحدة من اجراء تحقيق شامل حول استخدام مثل هذا السلاح وانه في حال ثبوت هذه الشكوك فان العواقب ستكون وخيمة.
واشاروا الى انه في حال فشل مبادرة جنيف فان ذلك سيؤدي حتما الى زيادة الدعم المقدم الى المعارضة واتخاذ جميع الاجراءات الضرورية.
واتفقوا على تعزيز التعاون والتنسيق بينهم والشركاء الدوليين لضمان نجاح عقد المؤتمر الدولي وصولا الى حل سياسي للازمة السورية.
وكان الوزراء المشاركون استمعوا من ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري للمعارضة الذين حضروا الاجتماع الى ايجاز عن الاوضاع داخل سوريا.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الاردن والسعودية والامارات ومصر وقطر والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمانيا وايطاليا بالاضافة الى ممثلي المعارضة السورية.
واكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري في بداية الاجتماع ضرورة الالتزام بمخرجات مؤتمر (جنيف 1) لاسيما تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات مطلقة بدون الرئيس الاسد.
وقال كيري ان بلاده تتفق مع روسيا على ان "وحدة الاراضي السورية امر اساسي" مشيرا الى ان الجميع يهدف الى "وجود شرق اوسط امن الا ان الرئيس الاسد يرى غير ذلك".
واضاف "علينا كاصدقاء للشعب السوري مساعدة المعارضة لتجلس على الطاولة وتتفاوض بشكل فعال وقوي مع النظام الحالي".
من جهته قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ان الرئيس بشار الاسد "يقوم بقتل شعبه بمساعدة اطراف خارجية بشكل نسف فيه الاعراف الدولية والانسانية باستخدامه اسلحة محرمة دوليا".
واكد الشيخ حمد اهمية وجود جدول زمني لتنفيذ توصيات مؤتمرات جنيف واصدقاء سوريا لانقاذ الشعب السوري مشيرا الى ان ذلك يجب ان يكون بالحل السلمي او "باجراءات نتخذها نحن الدول".
بدوره قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ناصر جودة ان "الموقف الاردني من الازمة السورية ينبع من خصوصية العلاقة التي تربطنا بسوريا وشعبها وعليه فان سوريا قوية موحدة تنعم بالاستقرار هي مصلحة وطنية عليا لنا في الاردن". واضاف جودة ان "انكار التطلعات والطموحات المشروعة للشعب السوري واستمرار مسلسل سيل الدماء والدمار وظواهر تفكك النسيج الاجتماعي وما يرافق ذلك من تهديد لوحدة سوريا الترابية وظهور الجماعات المتطرفة هو تهديد للمصالح والامن ليس في المنطقة فقط بل ابعد من ذلك".
ويأتي اجتماع المجموعة الاساسية ضمن اصدقاء سوريا (اجتماع عمان الوزاري بشان سوريا) وفق صيغة اجتماع روما الذي عقد في فبراير الماضي وتلاه اجتماع اسطنبول في ابريل الماضي في اطار مساع دولية لانجاح مؤتمر (جنيف 2) بشان سوريا المزمع عقده خلال شهر يونيو المقبل بهدف التوصل الى حل سياسي للازمة السورية.(
====================
 «أصدقاء سوريا»: لا دور للأسد في المستقبل
عمان – الفرنسية
أعلن المشاركون في مؤتمر عمان، أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون له أي دور مستقبلا في سوريا، واعدين بتكثيف دعمهم للمعارضة حتى تشكيل حكومة انتقالية.
وجاء في بيان بعد خمس ساعات من المناقشات، أن الدول الـ11 المشاركة في المؤتمر اتفقوا على أنه "لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه والمقربين منه الملوثة أيديهم بالدم أي دور في المستقبل بسوريا".
وأضاف البيان: "الوزراء أشاروا أيضا إلى أنه بانتظار أن يسفر مؤتمر جنيف (مقرر في يونيو) عن تشكيل حكومة انتقالية، سوف يكثفون دعمهم للمعارضة وسيتخذون كل إجراء آخر ضروري".
====================
السفير سليمان: ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية بقي ينتقل سياحيا حتى وصل إلى الاردن
2013-05-23 11:49:03
الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون
أكد السفير السوري في الأردن بهجت سليمان، أن ان ما يسمى "مؤتمر أصدقاء سورية" يجب أن يكون متوافقاً مع واقعه الحقيقي، وهو أصدقاء إسرائيل وأعداء سورية.
وشدد سليمان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأردنية عمان، على أن ما جرى ويجري في سورية مما يتباكى لحصوله أصدقاء سورية المزيفون سببه الأول والأكبر هؤلاء الأصدقاء مع العصابات الإرهابية والزمر الإجرامية وواجهاتها السياسية المأجورة التي شكلت ستاراً وغطاء لها في حربها العدوانية على سورية.
وقال السفير سليمان أن أصدقاء سورية المزيفين يريدون التخلص من إرهابييهم وأرادوا تحويل سورية إلى مكب لنفاياتهم البشرية وفتح مكاتب التطويع لشحنهم إلى سورية بغرض قتل شعبها ومحاربة جيشها وتدمير مقدراتها وتسابقوا لتسليح وتذخير وتمويل ورعاية تلك العصابات الإرهابية والزمر الإجرامية.
وبين السفير سليمان، أن هناك أصدقاء حقيقيين لسورية وللشعب السوري في طليعتهم روسيا وإيران والصين وباقي دول منظومة البريكس والدول العربية والأجنبية الحرة البعيدة عن التبعية الأمريكية.
 وقال سليمان.. "إن ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية بقي ينتقل سياحيا حتى وصل إلى الاردن حيث أغلبية الشعب الأردني وقواه الوطنية داخل الدولة وخارجها تقف في وجه الحرب الشعواء على سورية رغم المحاولات المتلاحقة لإقحام الأردن في الازمة السورية دون احتساب الأخطار التي يشكلها هذا الإقحام على الشعب الأردني وبلاده".
====================
أصدقاء سوريا” : رعب من وصول السلاح لجماعات متطرفة
نشر بتاريخ : مايو 23, 2013 الساعة : 11:26 ص بواسطة admin   ·   | لا يوجد تعليقات
الاهالي – بدأت  أعمال الجلسة الرسمية لمؤتمر أصدقاء سوريا  مساء الأربعاء والذي ضم وفودا تمثل المعارضة السورية والنظام السوري والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والأردن .
وبدأ المؤتمر بكلمة لوزير الخارجية الأردني ناصر جودة أكد فيها أن هذا  الاجتماع مبني على لقاءات سابقة لبحث تطورات الملف السوري وانعكاساته .
وأضاف جودة أن المؤتمر جاء لمتابعة جهود امريكا وروسيا في حل القضية السورية ونجتمع اليوم لتقديم الأفكار البناءة لدعم جهود القطبين في سبيل تأمين مرحلة انتقالية للشعب السوري
وأضاف جودة أننا في الأردن الأكثر تأثرا بالوضع السوري نظرا للقرب الجغرافي فنحن على مسافة كيلوميترات من قلب دمشق الفيحاء .
وأشار جودة أن ظهور الجماعات المتطرفة في سوريا وتفتيت وحدة ترابها هو تهديد لأمن المنطقة كاملة و إن الوضع الإنساني للشعب السوري يضعنا جميعا أمام مسؤوليتنا الإخلاقية للبدء فورا بالعملية الانتقالية واعادة بناء ما تم تدميره لتعود سوريا الى سابق عهدها .
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في كلمة له أننا نريد حكومة انتقالية بدون بشار الأسد موضحا أننا اتفقنا على ايصال المساعدات من خلال المجلس العسكري الأعلى مع الحصول على ضمانات بأن لا تصل الى الجماعات المتطرفة .
وأضاف كيري أننا عبرنا والإدارة الروسية على التزامنا بوحدة التراب السوري وخلال اجتماعنا في الغرفة الفندقية مع المندوب الروسي أكدنا على ضرورة تطبيق جنيف 2 والعمل على وقف العنف .
و أشار كيري الى أننا قررنا سلوك الطريق السياسي المفضي الى عالم أكثر ديمقراطية وحياة حرة لذا اطلعنا بمسؤوليتنا لايصال المعارضة الى طاولة المفاوضات وبشكل قوي حتى نصل الى سوريا آمنة .
بدوره، أكد وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني في كلمته أن الاجتماعات حول الملف السوري كثرت ولا زال بشار الأسد يمارس آلة القتل بالأسلحة المختلفة والمحرمة دوليا مشيرا الى أن سوريا دمرت بالكامل من أجل يستمر الأسد في منصبه .
و أوضح آل ثاني أننا نأمل أن يكون هناك في مؤتمرنا حلا سياسيا يخرج الشعب السوري مما فيه شريطة أن لا تكون هناك مماطلة مخاطبا القوى الدولية والعربية بالاطلاع بمسؤولياتها كما اطلعت بمسؤولياتها في مناطق أخرى كأوروبا .
وفي نهاية الجلسة طلب وزير الخارجية ناصر جودة من وسائل الإعلام الخروج وابقاء الجلسة مغلقة .
====================
"أصدقاء سورية" تطالب بالانسحاب "الفوري" لمقاتلي "حزب الله" وإيران من سورية
عمان - رويترز
الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٣
الحياة
دعت مجموعة أصدقاء سورية إيران و"حزب الله" إلى "الانسحاب الفوري لحزب الله والمقاتلين من إيران والمقاتلين الاجانب المتحالفين مع النظام من الأراضي السورية"، واصفة وجودهما المسلح في سورية بأنه تهديد لاستقرار المنطقة.
وأكدت المجموعة، في بيان رسمي صدر بعد اجتماع بالعاصمة الأردنية، أنها "ستواصل زيادة" الدعم للمعارضة السورية، مشيرة إلى أنها "ستتخذ كل الخطوات الأخرى الضرورية" حتى يسفر مؤتمر سلام مزمع تسانده روسيا والولايات المتحدة عن تشكيل حكومة انتقالية تكون لها السيطرة على الجيش والسلطة التنفيذية وهي الان في يد الرئيس بشار الأسد.
من جهته، لفت وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في لقاء مع الصحافيين بعد الاجتماع، إلى أنه "أود أن أؤكد أنه بسبب القرار الذي اتخذه حزب الله ومحاربته للسوريين بضراوة شديدة قررنا المطالبة باعتبار الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية".
وأوضح: "ندعم تماما الائتلاف الوطني السوري ونعتزم دعمه بالكامل بمختلف السبل".
====================
 أصدقاء سورية يؤيدون مؤتمر جنيف 2 وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات
23 May, 2013 12:10:00
الفيحاء
أعلن المشاركون في مؤتمر أصدقاء سورية الذي انعقد في العاصمة الأردنية أن النتيجة الرئيسية للمؤتمر الدولي المرتقب في جنيف بشأن سورية، يجب أن تكون تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
وأعربت الدول المشاركة في الاجتماع عن دعمها لمؤتمر "جنيف 2" ووعدت بتكثيف دعمها للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية وتكثيف الدعم للمعارضة. كما ذكر المشاركون أنه لا يجب أن يكون لبشار الاسد ونظامه والمقربين منه أي دور في المستقبل بسورية داعين إيران وحزب الله اللبناني إلى سحب مقاتليهما على الفور من الأراضي السورية واوصفين وجودهما المسلح في سورية بأنه تهديد لاستقرار المنطقة.
من جهته دعا وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الى الوقف الفوري للعنف والدمار وإطلاق النار في سورية، والبدء بعملية الانتقال السياسي التي تضمن وحدة سورية واراضيها وشعبها.
وقال جودة في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر مجموعة دول اصدقاء سورية على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة الاردنية عمان، قال ان سورية الموحدة هي مصلحة وطنية للأردن،وأن الاردن هو البلد الذي يتأثر بالازمة السورية نتيجة للترابط الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين ,كما واكد الوزير ان انكار تطلعات الشعب السوري واستمرار العنف وحمام الدم وظهور الجماعات المتطرفة هو تهديد للمصالح والامن في المنطقة .
لؤي الربيعي 
====================
 أصدقاء سوريا: أي حكومة انتقالية لابد أن تسيطر على الجيش
أصدقاء سوريا تدعو لانسحاب حزب الله والمقاتلين الإيرانيين
عمان - وكالات
الشرق
أعلن المشاركون في مؤتمر مجموعة "أصدقاء سوريا" في عمان، أن الرئيس السوري بشار الأسد، لن يكون له أي دور مستقبلا في سوريا، واعدين بتكثيف دعمهم للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية.
واتفقت الدول الـ11 المشاركة في اجتماع "أصدقاء سوريا"، وبينها الولايات المتحدة في بيان مشترك صدر بعد خمس ساعات من المناقشات، على أنه "لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه ومساعديه المقربين، والذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين، أي دور في مستقبل سوريا".
وأضاف البيان، أن "الوزراء أشاروا أيضا انه بانتظار أن يسفر مؤتمر جنيف عن تشكيل حكومة انتقالية، سوف يكثفون دعمهم للمعارضة وسيتخذون كل الإجراءات الأخرى الضرورية".
كما أكد الوزراء، حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه مبدين التزامهم بتقديم مساعدات إضافية لتعزيز دور المجلس العسكري الأعلى للمعارضة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وتركيا ومصر وقطر والسعودية والإمارات، إضافة إلى الأردن، كما حضر ممثلون عن الائتلاف الوطني السوري للمعارضة حيث عرضوا على المشاركين الأوضاع داخل سوريا.
====================
"أصدقاء سوريا" يتعهدون بتكثيف مساعدتهم للمعارضة حتى رحيل الأسد
اليوم السابع
أعلن المشاركون فى مؤتمر مجموعة "أصدقاء سوريا" فى عمان أن الرئيس السورى بشار الأسد لن يكون له أى دور مستقبلا فى سوريا، واعدين بتكثيف دعمهم للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية.
واتفقت الدول الـ11 المشاركة فى اجتماع "أصدقاء سوريا"، وبينها الولايات المتحدة فى بيان مشترك صدر بعد خمس ساعات من المناقشات، على أنه "لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه ومساعديه المقربين والذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين، أى دور فى مستقبل سوريا".
وأضاف البيان، أن "الوزراء أشاروا أيضا إلى أنه بانتظار أن يسفر مؤتمر جنيف (مؤتمر جنيف 2 الدولى لتسوية الأزمة فى سوريا المقرر فى يونيو) عن تشكيل حكومة انتقالية، سوف يكثفون دعمهم للمعارضة وسيتخذون كل الإجراءات الأخرى الضرورية".
====================
اصدقاء سوريا : لن يكون بامكان الاسد لعب اي دور في مستقبل سوريا
\عمان - اعلن المشاركون في مؤتمر عمان ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يكون له اي دور مستقبلا في سوريا واعدين بتكثيف دعمهم للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية.
وجاء في بيان بعد خمس ساعات من المناقشات، ان الدول ال11 المشاركة في المؤتمر اتفقوا على انه "لا يمكن ان يكون لبشار الاسد ونظامه والمقربين منه الملوثة ايديهم بالدم اي دور في المستقبل بسوريا".
واضاف البيان ان "الوزراء اشاروا ايضا انه بانتظار ان يسفر مؤتمر جنيف (مقرر في حزيران/يونيو) عن تشكيل حكومة انتقالية، سوف يكثفون دعمهم للمعارضة وسيتخذون كل اجراء اخر ضروري".
وقبل بدء الاجتماع الذي شارك فيه ممثلون للمعارضة السورية، دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاسد الى "أظهار الالتزام من اجل احلال السلام في بلاده".
واضاف "هناك حاجة ملحة لوقف سفك الدماء الذي اودى بحياة عشرات الالاف، وهذا سبب اجتماعنا اليوم".
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في افتتاح الاجتماع ان "الاسد يواصل قتل شعبه بمساعدة خارجية واستعمل اسلحة محرمة".
واضاف "لقد دمرت سوريا كليا وكل هذا كي يبقى النظام قائما".
واكد للمعارضة السورية التي تمثلت برئيسها بالوكالة جورج صبرة "نحن معكم وسوف نبقى معكم".
وشارك في اجتماع عمان بالاضافة الى المعارضة السورية، وزراء خارجية الاردن والسعودية والامارات العربية المتحدة ومصر وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمانيا وايطاليا.