الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار مؤتمر المانحين الثاني في الكويت ومبلغ 2.4 مليار دولار والتبرعات مستمرة 15/1/2014

متابعة أخبار مؤتمر المانحين الثاني في الكويت ومبلغ 2.4 مليار دولار والتبرعات مستمرة 15/1/2014

16.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     موقفنا:على هامش مؤتمر المانحين ..( 1 )... إشارات لا بد منها
2.     بان كي مون .. اجمالي قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني 4ر2 مليار دولار
3.     ميقاتي أمام مؤتمر المانحين لإغاثة الشعب السوري
4.     دول مانحة تتبرع خلال أعمال "الدولي الثاني للمانحين" لدعم الشعب السوري
5.     أمريكا ودول الخليج تتعهد بمساعدات قيمتها مليار دولار لسوريا
6.     بريطانيا تتصدّر المانحين لسوريا في مؤتمر الكويت
7.     المانحون يتعهدون بـ1.4 مليار دولار مساعدات لسوريا
8.     الجارالله يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية الروماني ونائب وزير الخارجية الايطالي
9.     زيباري: العراق يتبرع بـ(13)ملوين دولار للاجئين السوريين مميز
10.   افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بالكويت
11.   وزير الخارجية المصري يؤكد موقف بلاده من ضرورة حل الأزمة السورية القائمة سياسياً
12.   بان كي مون: نصف الشعب السوري بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة
13.   الأردن تتوقع الحصول على 1.2 مليار دولار في مؤتمر "المانحين"
14.   اليونسكو تشيد بمبادرة سمو امير البلاد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين
15.   استئناف جلسات مؤتمر المانحين لسماع كلمات بقية الوفود
16.   "فهمي" و"العربي" يعودان من الكويت بعد مشاركتهما بمؤتمر المانحين
17.   استئناف جلسات مؤتمر المانحين لسماع كلمات بقية الوفود
18.   الأمم المتحدة تطالب بجمع أكبر قدر من المساعدات لإغاثة الشعب السورى
19.   "بان كى مون" يطالب المانحين بتوفير 6,5 مليار دولار لسوريا
20.   أعلنها منصور بن زايد في مؤتمر المانحين في الكويت...الإمارات تتبرع بـ60 مليون دولار إضافية للشعب السوري
21.   دول عربية وغربية قدمت مساعدات للشعب السورى بمؤتمر المانحين فى الكويت
22.   السعودية ترفع تبرعاتها إلى 250 مليون دولار دعماً للاجئين السوري
23.   مؤتمر المانحين: مضاعفة المساعدات للسوريين"4 مرات "
24.   فنلندا تتبرع بـ 7 ملايين يورو لدعم سوريا
25.   النرويج تمنح 75 مليون دولار لمساعدة سوريا
26.   واشنطن تعلن تقديم مساعدات انسانية بـ380 مليون دولار لسوريا
27.   كيري: واشنطن خصصت 76 مليون دولار للنازحين إلى لبنان
28.   الكويت والسعودية والولايات المتحدة في مقدمة المانحين لدعم الشعب السوري
29.   لوكسمبورغ تتبرع بخمسة ملايين يورو لمساعدة الشعب السوري
30.   مهّد أمس لمؤتمر المانحين 2 اليوم وشارك فيه 165 منظمة حول العالم....400 مليون دولار من المؤتمر الثاني للمنظمات غير الحكومية
31.   ميقاتي لمؤتمر المانحين: “لا تنسوا لبنان.. حيّدوه واحفظوه”
32.   السويد تزيد من دعمها المادي إلى سوريا في مؤتمر المانحين الثاني
33.   الصين توفد مبعوثها لحضور مؤتمر المانحين من أجل سوريا بالكويت
34.   (اونلاين): آشتون: مؤتمر المانحين سيبحث إيجاد موارد كافية لارسال معونات للشعب السوري
35.   كلمات الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي تستضيفه الكويت
36.   الجامعة العربية: مؤتمر المانحين بالكويت سيخفف معاناة الشعب السورى
 
 
موقفنا:على هامش مؤتمر المانحين ..( 1 )... إشارات لا بد منها
          يجتمع اليوم في الكويت مؤتمر المانحين لمساندة المنكوبين والمشردين من أبناء الشعب السوري . تسعة وستون دولة وأربعة وعشرون منظمة  تلتقي في الكويت لتتدبر الميزانية المقدرة من قبل الأمم المتحدة لتأمين الاحتياجات الضرورية لشعب عزيز كريم أخرجه القتل والعنف من وطنه ..
ولا بد في البداية أن نتقدم باسم الشعب السوري وقواه الحية بالشكر والعرفان لكل دولة أو منظمة أو هيئة أو فرد يمد يده بالعون والمساعدة لمساندة الشعب السوري في محنته التاريخية التي ربما لم يسبق ان وقع في مثلها لا في أيام غزو التتار ولا في أيام غزو الصليبيين ..
إن الملاحظ أنه خلال عام واحد بين مؤتمر المانحين الأول وبين مؤتمرهم الثاني في الكويت قد ارتفعت قيمة الميزانية الأممية المطلوبة والمقدرة : بأكثر من أربعة أضعاف . إن الدلالة المباشرة لهذا الارتفاع الرقمي الناطق يؤكد على إخفاق كل السياسات الدولية في احتواء الأزمة السورية . أو في حماية المدنيين السوريين من تكنولوجيا القتل الروسية والإيرانية والأسدية .
إن إصرار المجتمع الدولي على إعطاء المزيد من الوقت لبشار الأسد ولداعميه الروس والإيرانيين وأتباع الولي الفقيه حول العالم ولاسيما في لبنان والعراق لقتل السوريين وقمعهم بغرض إخضاعهم لنظام شمولي غارق في الاستبداد والفساد والطائفية ؛ يؤكد أن الدموع التي يزرفها أدعياء صداقة الشعب السوري الدوليين هي دموع زائفة لتماسيح أو خادعة لمنافقين .
كما أن تضاعف الرقم المطلوب لميزانية الأمم المتحدة بأكثر من أربعة أضعاف خلال عام واحد ينذر في حال استرسال المؤسسة الدولية المناط بها حفظ ( الأمن والسلم الدوليين ) في سياساتها اللامبالية إلى ان يطالب الأمين العام للأمم المتحدة المستقيل سياسيا في الأعوام المقبلة بميزانيات ذات أرقام تتجاوز الطوق الدولي ..
إن الشكر الذي سجلناه لكل المانحين لن يمنعنا من أن ننوه إلى الأشقاء العرب والمسلمين أن البذل المشكور المحمود لن يحقق المرتجى منه إلا إذا شُفع بتتبع مسار هذه الأموال وأين تقع  من أيدي المستحقين الحقيقيين ..
وإنه لأمر بالغ السوء أن يعرف الجميع أن نصيبا كبيرا من أموال المانحين في العام الماضي غذت عن طريق المنظمات الدولية مشروع القتل والإجرام كما غذت القتلة والمجرمين وأخطأت طريقها إلى المقصودين بها من مستحقيها الحقيقيين .
وإنه حين توضع أموال المانحين في يد الأمين العام للأمم المتحدة لينفقها حسب منظومة القوانين التي تحكمه فهي توضع ضمنا بيد بوتين الروسي الذي يشرد بأسلحته المدمرة الشعبي السوري وبيد خمنئي الذي يمنح جواز سفر إلى الجنة لكل طائفي يقتل طفلا سوريا وفي يد بشار الأسد وبشار الجعفري اللذين لا يزال المجتمع الدولي يصغي لهما ..
لقد سمع العالم الكثير من التصريحات لمنظمات إنسانية بأنها تضطر لإفراغ حمولتها الإغاثية حيث يقرر ويسمح بشار الأسد وشبيحته . ومن هنا يبدو أن أموال المانحين تنتهي حيث لم يريدوا أبدا ..
إن من حق الشعب السوري كما من حق المانحين ليطمئنوا على أموالهم أن يستصدر السيد بان كيمون من مجلس الأمن قرارا مطمئنا وضامنا يمنح المنظمات الإغاثية الدولية  الحق في إيصال المساعدة الإنسانية في وقتها إلى الجهات المستحقة دون أي وصاية أو إعاقة من عصابة القتل والإجرام ..
وإنه مما يثير العجب أن تجد دولة مثل روسية التي دمر سلاحها في سورية كل شيء مقعدا في مؤتمر المانحين . أو ان تجد دولة مثل إيران التي أعلنت نفيرا دوليا لأتباع الولي الفقيه لقتل السوريين مكانا في هذا المؤتمر
ولقد شكت المنظمات الإنسانية من وعود خلبية تقدمت بها دول مثل روسية وكوريا واليابان في مؤتمر المانحين السابق حيث كانت صكوك الوعود التي تقدمت بها هذه الدول بلا رصيد ..
إن حجم الكارثة التي حلت بالشعب السوري أكبر من أن يحتويها مؤتمر مثل مؤتمر الكويت . وهي كارثة سيكون لها تداعياتها المفتوحة على الزمان لعقد بل ربما لعقود . وحين تعلن الجمعية العامة للأمم المتحدة إن ما تواجهه هو أكبر تحد إنساني في تاريخ المنظمة فإن المشهد يتطلب من أصحاب الجرح الحقيقي تفكيرا من نوع جديد . تفكير يصون المال ويكرس المعونة ويرشد التدبير . تفكير يقوم على معطى قوله تعالى ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ..)
لندن : 14 / ربيع الأول / 1435 – 15 / 1 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي    
 
=====================
بان كي مون .. اجمالي قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني 4ر2 مليار دولار
بان كي مون .. اجمالي قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني 4ر2 مليار دولار كونا كونا151819 جمت ينا 14
===================
ميقاتي أمام مؤتمر المانحين لإغاثة الشعب السوري
WEDNESDAY, 15 JANUARY 2014
اخبار الاردن - نبراس نيوز -طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء المجتمع الدولي بالبحث جديا في إمكانية إقامة مخيمات للاجئين داخل الأراضي السورية، وذلك لتخفيف الأعباء عن دول الجوار.
وأكد ميقاتي أمام مؤتمر المانحين لإغاثة الشعب السوري في الكويت أنه يتم حاليا "تسجيل معدل ثلاثة آلاف نازح يوميا" إلى لبنان الذي بات فيه "النازحون السوريون يشكلون ربع عدد السكان تقريبا".
وقال "لأجل تخفيف العبء عن كاهل لبنان ودول الجوار بشكل عام، أدعو المجتمع الدولي للأخذ بجدية إمكانية إقامة مخيمات آمنة في الأراضي السورية تبقي السوريين في بلدهم".
وأضاف "لحين تحقيق العودة الآمنة، نناشدكم عدم السماح للنموذج الإنساني الذي اتبعه لبنان بتعاطيه مع هذا الملف أن يفشل، لأنه بفشله تقتلون الإنسانية في العالم ويكون كل ما يقال عن الإنسان وحقوقه مجرد شعارات فارغة".
ويستضيف لبنان حاليا العدد الاكبر من اللاجئين السوريين (905 الاف لاجئ)، يليه الأردن (575 ألف لاجئ) ثم تركيا (562 ألف لاجئ) والعراق (216 ألف لاجئ) ومصر (145 ألف لاجئ).
=====================
دول مانحة تتبرع خلال أعمال "الدولي الثاني للمانحين" لدعم الشعب السوري
بوابة فيتو
أعلن عدد من الدول المشاركة في مؤتمر الدول المانحة لسوريا المنعقد اليوم الأربعاء في دولة الكويت برعاية الأمم المتحدة، عن تبرعها بدعم مالي لمساعدة اللاجئين السوريين.
وأكد وزير المالية السعودية إبراهيم العساف أن بلاده أعلنت تقديم 60 مليون دولار، في إطار حرصها على تقديم الدعم للاجئين السوريين بمساعدات بلغت قيمتها 448 مليون دولار، بالتعاون مع عدد من الجهات العاملة في مجال إغاثة الشعب السورى الشقيق.
وقدمت المملكة المتحدة مبلغ 100 مليون جنيه إسترليني للاجئين السوريين، وفنلندا 7 ملايين يورو، ولوكسمبورج مبلغ 5 ملايين يورو.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد أعلن في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين عن تبرع دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد أعلن في وقت سابق اليوم أن الولايات المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 380 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
=====================
أمريكا ودول الخليج تتعهد بمساعدات قيمتها مليار دولار لسوريا
رويترز
تعهد مانحون بينهم الولايات المتحدة ودول خليجية عربية يوم الأربعاء بتقديم مليار دولار لدعم جهود الامم المتحدة الانسانية في سوريا التي دمرها صراع مستمر منذ ثلاث سنوات.وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تبرع بلاده بمبلغ 500 مليون دولار من القطاعين الحكومي والأهلي لدعم الوضع الإنساني في سوريا.كما أعلنت الولايات المتحدة التبرع بمبلغ 380 مليون دولار في حين تبرعت كل من قطر والمملكة العربية السعودية بستين مليون دولار.وأعلنت التبرعات في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا المنعقد حاليا في الكويت ويحضره الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ويسعى إلى مساعدة المنظمة الدولية في تحقيق هدفها بجمع 6.5 مليار دولار لسوريا والدول المجاورة في 2014.والمناشدة التي أطلقتها المنظمة الدولية الشهر الماضي هي الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة التي تقول إن الصراع أدى إلى عودة مكاسب التنمية البشرية في سوريا 35 عاما إلى الوراء وإن أكثر من نصف السكان يعيشون الآن في فقر.وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته "في ظل استمرار الأوضاع الكارثية والظروف القاسية التي يعاني منها أشقاؤنا في سوريا في الداخل والخارج فإنه يسرني أن أعلن من خلال هذا المؤتمر تبرع دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي من القطاعين الحكومي والأهلي وذلك لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق."وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري "أفخر بأن أعلن اليوم نيابة عن الرئيس (باراك) اوباما مساعدات إضافية قيمتها 380 مليون دولار."كما أعلن وزير خارجية قطر خالد العطية يوم الأربعاء تبرع بلاده بمبلغ 60 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري.وقال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف إن بلاده ستزيد الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار ليصل المبلغ المتاح للإنفاق خلال الفترة المقبلة الى 250 مليون دولار.
وكان مؤتمر مماثل للمانحين عقد في الكويت العام الماضي تعهد بتقديم 1.5 مليار دولار استخدمت في سوريا ودول مجاورة لتوفير الحصص الغذائية والأدوية ومياه الشرب وأماكن الإيواء. وجاءت أكبر تبرعات خلال هذا المؤتمر من حكومات دول الخليج العربية.وقالت هيئة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة إنه في المجمل لم تتلق المنظمة الدولية سوى 70 بالمئة من المبالغ التي تم التعهد بتقديمها لسوريا في عام 2013.وقال الأمين العام للأمم المتحدة الذي يرأس المؤتمر "حتى في ظل أفضل الأوضاع فقد أدى القتال إلى تراجع سوريا لأعوام بل لعقود."وكان بان أبدى أسفه من قبل لعدم تلقي المنظمة الدولية كل التبرعات التي جرى التعهد بها خلال المؤتمر السابق مع عدم وصول ما بين 20 و30 بالمئة من المبالغ.وقال بان للمؤتمر في كلمته يوم الأربعاء إنه يأمل أن تجمع محادثات السلام المقررة في سويسرا في 22 يناير كانون الثاني الحكومة السورية مع المعارضة على مائدة المفاوضات.وتابع "أتمنى أن تطلق (المحادثات) عملية سياسية لاقامة كيان حاكم انتقالي بسلطات تنفيذية موسعة والأهم أن تنهي العنف."ومن ناحية أخرى ناشد رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي يوم الأربعاء المجتمع الدولي مساعدة بلاده في تحمل أعباء اللاجئين السوريين في ظل استمرار الصراع السوري.وقال ميقاتي في كلمته أمام المؤتمر "أظهرت الدراسات التي أجريت على سنوات 2012-2014 تقلصا في الناتج المحلي يقدر بمبلغ 7.5 مليار دولار وكلفة على الخزينة تقدر بمبلغ 5.1 مليار دولار تشمل 3.6 مليار دولار نفقات مباشرة جراء تغطية خدمات للنازحين و1.5 مليار دولار تقلصا في عائدات الخزينة الناتجة عن تراجع النمو الاقتصادي."وأكد أن "ضغط النزوح" ازداد على أبناء المجتمع اللبناني الأكثر ضعفا مما جعلهم "يتنافسون على لقمة العيش مع اخوانهم السوريين مما أدى لتراجع في مستويات الأجور وارتفاع معدل البطالة."
المصدر: رويترز
=====================
بريطانيا تتصدّر المانحين لسوريا في مؤتمر الكويت
محمد هشامالأربعاء 15-01 - 04:11 م (0) تعليقات
البوابة
أعلنت بريطانيا تقديم مبلغ إضافي قدره 100 مليون جنيه استرليني - خلال مؤتمر المانحين في الكويت، اليوم الأربعاء - استجابة لنداء المساعدة الإنسانية بشأن سوريا، والذي أطلقته الأمم المتحدة مؤخّرا.
وقد أعلنت وزيرة التنمية الدولية "جاستين جريننج"، اليوم الأربعاء، أن بريطانيا ستقدم مبلغا إضافيا قدره 100 مليون جنيه استرليني، وفي تصريح أدلت به في الكويت خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، والمنعقد اليوم الأربعاء، قالت السيدة "جريننج" إن هذا الالتزام المالي الجديد من المملكة المتحدة يعكس مدى عمق قلق بريطانيا تجاه سوء معاناة الشعب السوري، قائلة: "إن أزمة اللاجئين هذه، والتي لم يسبق لها مثيل، تعني أن بريطانيا قد خصصت ما يفوق 600 مليون جنيه استرليني لمواجهة الأزمة السورية، وذلك يشكل ثلاثة أضعاف استجابتها لأيّة أزمة إنسانية أخرى، ومن شأن هذا التمويل الجديد أن يساعد الأمم المتحدة على تلبية الاحتياجات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك تعليم الأطفال السوريين".
وقالت "جاستين جريننج": "من الصعب المبالغة في حجم المعاناة المتولدة عن هذه الأزمة، والنساء والأطفال معرضون لعنف وحشي، وبعضهم فقد كل ما لديه، لقد كان عدد اللاجئين في مثل هذا الوقت من العام الماضي 515،000 لاجئ في الدول المجاورة، وقد وصل هذا الرقم الآن إلى 2.4 مليون لاجئ، وفي هذه الأثناء تردنا أنباء مقلقة جدا من داخل سوريا عن وفاة مواطنين نتيجة سوء التغذية، بينما ليس بوسع العالم تجاهل ما يحدث للشعب السوري، وبريطانيا عازمة على أن تؤدي دورها في مساعدة 11 مليون سوري ما زالوا يعانون نتيجة هذه الأزمة، ومع زيادة سوء الوضع يتعين على المجتمع الدولي ضمان أن تتوفر للأمم المتحدة الموارد التي تحتاجها لمساعدة هؤلاء المواطنين".
=====================
المانحون يتعهدون بـ1.4 مليار دولار مساعدات لسوريا
فلسطين اونلاين
مواضيع متعلقةحماس توزع 352 ألف شيكل كمساعدات وسط القطاع مساعدات تركية لغزة و"الأونروا" توزعها ذبح الفلسطينيين في سوريا
أعلن عدد من الدول المانحة الأربعاء اعتزامها تقديم دعم مالي للشعب السوري بلغ أكثر من مليار دولار، وذلك خلال مؤتمر المانحين الدوليين الثاني لإغاثة الشعب السوري الذي تستضيفه الكويت برعاية الأمم المتحدة لجمع مساعدات عاجلة لملايين اللاجئين والنازحين، وسط دعوات لإيجاد حل للأزمة، وتحذيرات من خطورتها.
وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الأربعاء في افتتاح المؤتمر عن تبرع بلاده بمبلغ نصف مليار دولار، داعيا إلى إيجاد حل "للكارثة السورية"، بينما يهدف المجتمعون إلى جمع 6.5 مليارات دولار لصالح أكثر من 13 مليون سوري لاجئ ونازح.
وقال الصباح في كلمته الافتتاحية أمام ممثلي نحو سبعين دولة و24 منظمة دولية "أعلن عن تبرع دولة الكويت بمبلغ خمسمائة مليون دولار أميركي من القطاعين الحكومي والأهلي"، مشيرا إلى أن مجموع ما قدمته الكويت حتى الآن لإغاثة السوريين بلغ 430 مليون دولار.
ترك الخلافات
ودعا أمير الكويت الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "ترك خلافاتها واختلافاتها جانبا والتركيز على إيجاد حل لهذه الكارثة" في سوريا، مطالبا بـ"نجدة براءة الأطفال، والنساء ومستقبل الشباب تحقيقا للهدف الذي من أجله انعقد هذا المؤتمر".
ويشارك نحو سبعين بلدا و24 منظمة دولية في الكويت بمبادرة من الأمم المتحدة التي تسعى إلى أكبر عملية تمويل في تاريخها لإغاثة وضع إنساني ملح في سوريا، وسط توقعات أممية بأن يتجاوز أعداد اللاجئين أربعة ملايين شخص بحلول نهاية العام 2014.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون -الذي يترأس المؤتمر- إن الأزمة الإنسانية للشعب السوري تجاوزت حدود سوريا وأصبحت أزمة إقليمية تشمل كلا من لبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر.
وأشار بان إلى أن نصف سكان سوريا بحاجة إلى مساعدة إنسانية، موجها نداء ملحا لإغاثة الشعب السوري.
مساعدات إضافية
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات إنسانية إضافية بـ380 مليون دولار، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية للسوريين إلى 1.7 مليار دولار.
وقال كيري أمام المشاركين في المؤتمر، إن المساعدات هي لإغاثة الأشخاص المتضررين من الحرب المستمرة منذ 34 شهرا داخل سوريا، وللاجئين إلى الدول المجاورة التي تضررت بدورها من الصراع السوري.
وقال مدير مكتب الجزيرة في الكويت سعد السعيدي، إن كيري اعتبر أن الأموال التي تعهدت الدول المانحة بتقديمها لإغاثة الشعب السوري، لن يكون لها قيمة إذا لم تحقق أهدافها، مشيرا إلى أن كيري تعهد أيضا بإنهاء الأزمة.
وبيّن السعيدي أن المجتمعين في الكويت أجمعوا على أن ما يحدث في سوريا "كارثة إنسانية حقيقة"، موضحين أن هذه الأزمة كانت لها انعكاساتها السلبية على الدول المجاورة.
وقد أعلنت السعودية وقطر عن تقديم كل منهما ستين مليون دولار إضافية لدعم الوضع الإنساني في سوريا، أما بريطانيا فقد أعلنت التبرع بـ164 مليون دولار للشعب السوري.
كما تعهدت السويد بتقديم 35 مليون دولار والعراق بتقديم 13 مليون دولار لدعم النازحين السوريين، فيما تبرعت لوكسمبورغ بـ6.81 ملايين دولار.
مناشدة ودعم
من جهته ناشد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي المجتمع الدولي مساعدة بلاده في تحمل أعباء اللاجئين السوريين في ظل استمرار الحرب.
وأكد ميقاتي أن "ضغط النزوح ازداد على أبناء المجتمع اللبناني الأكثر ضعفا مما جعلهم يتنافسون على لقمة العيش مع إخوانهم السوريين، مما أدى لتراجع في مستويات الأجور وارتفاع معدل البطالة".
ومبلغ 6.5 مليارات دولار أكبر بأربع مرات من ذلك الذي تعهد المشاركون بتقديمه (1.5 مليار) في المؤتمر الأول في الكويت قبل عام. وقد أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت 70% من قيمة هذه التعهدات.
وتؤكد الأمم المتحدة أن هذه المبالغ ضرورية لتمويل عملياتها داخل سوريا وخارجها مع مقتل 126 ألف شخص ولجوء 2.6 مليون إلى دول مجاورة ونزوح ستة ملايين آخرين داخل بلدهم.
وكانت منظمات غير حكومية قد تعهدت خلال اجتماع لها أمس بالكويت، بتقديم أربعمائة مليون دولار للمساعدة في إغاثة المدنيين السوريين المتضررين من جراء النزاع المستمر في بلادهم.
=====================
الجارالله يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية الروماني ونائب وزير الخارجية الايطالي
الكويت - 15 - 1 (كونا) -- التقى وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله اليوم وزير الدولة للشؤون الدولية في جمهورية رومانيا ميكال دوبري الذي يترأس وفد بلاده في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي بدا اليوم في دولة الكويت .
وقد تم خلال اللقاء استعراض الجهود التي تبذل لإنجاح أعمال المؤتمر إضافة إلى عدد من أوجه العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة .
حضر اللقاء مدير إدارة مكتب الوكيل أيهم عبداللطيف العمر وسفير رومانيا لدى دولة الكويت إضافة إلى أعضاء الوفد المرافق للوزير.
كما التقى الوكيل الجارالله بنائب وزير الخارجية الايطالي لابو بستلي الذي يترأس وفد بلاده في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا حيث تم خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لإنجاح أعمال المؤتمر إضافة إلى بعض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في الساحتين الإقليمية والدولية .
حضر اللقاء مدير إدارة مكتب الوكيل أيهم عبداللطيف العمر وسفير جمهورية إيطاليا لدى دولة الكويت إضافة إلى أعضاء الوفد المرافق للوزير . (النهاية) ف ي ف كونا151702 جمت ينا 14
=====================
زيباري: العراق يتبرع بـ(13)ملوين دولار للاجئين السوريين مميز
بغداد-النور نيوز
اعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري،الاربعاء،ان العراق تبرع في المؤتمر الثاني لدعم المانحين السوريين المنعقد في دولة الكويتبـ(13) مليون دولار لدعم اللاجئيين السوريين".
وقال زيباري خلال ترؤسه للمؤتمر الثاني لدعم المانحين،ان "العراق تبرع العراق بـ(13) مليون دولار لدعم اللاجئيين والنازحين السوريين".
ووصل وزير الخارجية هوشيار زيباري مساء امس الى دولة الكويت لرئاسة المؤتمر الثاني لدعم اللاجئيين السوريين.
=====================
افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بالكويت
[15/يناير/2014] الكويت - سبأنت:
 افتتح أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في العاصمة اليوم المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بمشاركة وفود من نحو 69 دولة وعدد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية والأهلية.
وفي بداية المؤتمر الذي يستمر يومين أعلن أمير دولة الكويت عن تبرع بلاده بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي من القطاعين الحكومي والأهلي وذلك لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري .
وناشد الشيخ صباح في كلمة افتتاح بها المؤتمر المجتمع الدولي بالتبرع وتقديم المساعدة للإخوة السوريين ، داعيا مجلس الأمن الدولي ولاسيما الدول دائمة العضوية فيه إلى ترك خلافاتها جانبًا والتركيز على وضع حل للكارثة الإنسانية في سوريا.
وحث الأطراف الأخرى والفرقاء في سوريا إلى أن يضعوا نصب أعينهم مصير وطنهم وسلامة شعبهم فوق أية اعتبارات أخرى .
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يرأس مؤتمر الدول المانحة في الكويت إنه يأمل في أن ينجح مؤتمر جنيف في إيجاد هيئة حكم انتقالية تحل الأزمة في سوريا.. مؤكدا أن نصف سكان سوريا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة ولاسيما أن 40 بالمئة من المستشفيات لم تعد تعمل.
وتطرق بان كي مون إلى أوجه المعاناة التي يمر بها الأشخاص في سوريا منها الموت جوعًا والعنف ضد النساء والأطفال علاوة على أن الصحة العامة هناك تشهد أزمة وكابوس مرض شلل الأطفال الذي عاود الظهور بعد القضاء عليه واستئصاله من المنطقة .
وطلب الأمين العام للأمم المتحدة من الجهات المانحة الاستجابة لتوفير 5 ر 6 مليارات دولار خلال العام الجاري لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها نحو عشرة ملايين فرد داخل سوريا وملايين اللاجئين في المجتمعات المضيفة بالدول المجاورة.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري تعهد الولايات المتحدة بتقديم 380 مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية لسوريا في حين رفعت السعودية معوناتها للشعب السوري إلى 260 مليون دولار وقدمت قطر 60 مليون دولار مثلما أعلن العراق تبرعه بمبلغ 13 مليون دولار وقدمت بريطانيا 100 مليون جنيه إسترليني.
ويعول المجتمع الدولي من خلال المؤتمر على جمع نحو 5ر6 مليار دولار أميركي فيما تشير تقديرات الامم المتحدة الى وجود حوالي 3ر9 مليون سوري تضرروا من جراء الازمة نزح منهم داخليا نحو 5ر6 مليون شخص في حين سجل 2ر3 مليون شخص كلاجئين في الدول المجاورة لسوريا وسط تقديرات بأن العدد الحقيقي للاجئين يفوق ذلك بكثير.
سبأ
=====================
وزير الخارجية المصري يؤكد موقف بلاده من ضرورة حل الأزمة السورية القائمة سياسياً
15ليبيا اليوم- وكالات:
أكد نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، مجدَّداً ثبات موقف بلاده من ضرورة حل الأزمة السورية القائمة سياسياً بشكل يحفظ وحدة سوريا وسيادة أراضيها.
وقال فهمي،على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، إن “الموقف المصري يؤكد على ضرورة حل الأزمة السورية سياسيا مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادة أراضيها”.
وأشاد الوزير فهمي باستضافة دولة الكويت للمؤتمر الذي يأتي دعما للشعب السوري ولمحاولة تخفيف المعاناة التي يتعرض لها، واصفاً المؤتمر بـ “الهام الذي يتعامل مع الظرف الإنساني القاسي في سوريا”.
وكان المؤتمر الثاني للمانحين للوضع الإنساني للسوريين قد بدأ أعماله صباح اليوم في الكويت بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزراء ومسؤولين رفيعي المستوى عن الدول الأعضاء المانحين.
وتأمل الأمم المتحدة جمع مبلغ 6.5 مليار دولار من أجل إغاثة ورعاية اللاجئين السوريين الذين يُتوقع أن تتجاوز أعدادهم أربعة ملايين شخص بحلول نهاية العام 2014.
=====================
بان كي مون: نصف الشعب السوري بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة
الكويت – الفرنسية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه الكويت لإغاثة السوريين، أن نصف الشعب السوري تقريبًا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة في ظل تدهور الوضع في سوريا.
وقال بان كي مون "عندما اجتمعنا قبل سنة، كان هناك أربعة ملايين سوري بحاجة الى مساعدة؛ بعد سنة من ذلك، نواجه أزمة إقليمية وأزمة إنسانية".
وأضاف "لقد غادر البلاد أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، ونصف إجمالي الشعب السوري، ما يقارب 9.3 مليون شخص، هم بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة".
=====================
الأردن تتوقع الحصول على 1.2 مليار دولار في مؤتمر "المانحين"
المال
الأربعاء 15 يناير 2014 03:27 م
توقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني الدكتور إبراهيم سيف أن تحصل المملكة على مساعدات مالية تزيد على 1.2 مليار دولار من خلال الأمم المتحدة ، لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
 جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير لوكالة أنباء (عمون) الإخبارية المستقلة اليوم الأربعاء ، على هامش المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع في سوريا ، الذي يعقد في الكويت بمشاركة حوالى 70 دولة و24 منظمة دولية بمبادرة من الأمم المتحدة.
 حسب صحيفة (الغد) الأردنية ، قال سيف ، الذي يشارك ممثلاً عن حكومة بلاده المؤتمر ، إن الأردن يحتاج إلى 2.8 مليار دولار لتغطية تكاليف اللاجئين السوريين ، لافتاً إلى تزايد تكاليف خدمات الصحة والتعليم والأمن في ظل استمرار حركة لجوء السوريين إلى المملكة.
 كانت الأمم المتحدة قد قدرت تكاليف استضافة أكثر من نصف مليون لاجيء سوري في الأردن خلال عامي 2013 و2014 بنحو 5.3 مليار دولار تم توفير 777 مليوناً منها فقط.
 كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد أعلن في افتتاح المؤتمر عن تبرع بلاده بمبلغ نصف مليار دولار ، مشيراً إلى أن مجموع ما قدمته الكويت حتى الآن لإغاثة السوريين بلغ 430 مليون دولار.
 يشارك في المؤتمر عدد كبير من الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة في العمل الإنساني لتسليط الضوء على جملة التحديات التي تواجه دول المنطقة جراء استضافة الأشقاء السوريين وعرض احتياجات هذه الدول واللاجئين إلى جانب الدور الملقى على عاتق المجتمع الدولي في تحمل مسئولياته تجاه هذه الأزمة.
=====================
اليونسكو تشيد بمبادرة سمو امير البلاد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين
الكويت - 15 - 1 (كونا) -- اشادت المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ايرينا بوكوفا باستضافة وقيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وقالت بوكوفا في مؤتمر صحفي هنا اليوم على هامش مؤتمر المانحين ان المجتمع الدولي اجتمع في الكويت اليوم قبل انعقاد مؤتمر (جنيف 2) الاسبوع المقبل لاظهار دعمه والتزامه بالوضع الانساني في سوريا.
واضافت ان هناك احتياجات هائلة للمواطنين السوريين سواء في داخل سوريا او خارجها حيث اخرج ثلاثة ملايين طفل من مدارسهم وفي البلدان المضيفة للاجئين لم يلتحق اكثر من نسبة 60 في المئة من الطلاب اللاجئين اي 753 ألف شخص بالمدارس الموجودة فيها.
واعربت بوكوفا عن قلقها ازاء اوضاع اللاجئين السوريين وبخاصة الشباب الذين يعانون من نقص التمويل للتعليم الثانوي والعالي الى حد كبير.
وقالت انها اجرت امس محادثات مع المسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية ناقش الجانبان فيها وضع التعليم في سوريا مشيرة الى عزم المنظمة تخصيص مبلغ معين من تبرعات مؤتمر المانحين للتركيز على تعليم اللاجئين.
واعربت بوكوفا عن تطلع المنظمة للحصول على تمويل لمبادرتين رئيسيتين ستركزان على تقديم الدعم الحاسم للمعلمين للحفاظ على جودة التعليم وتعزيز تعليم الشباب من اجل تحقيق الاستقرار والتكامل الاجتماعي.
وقالت ان المنظمة استجابت على مدى السنوات الثلاث الماضية مع العديد من شركائها الدوليين بما في ذلك الاتحاد الاوروبي للاحتياجات التعليمية الملحة وتوفير الدعم للأطفال والشباب السوري في جمهورية العراق والاردن ولبنان وسوريا.
(النهاية) ف ك / م خ كونا151608 جمت ينا 14
=====================
استئناف جلسات مؤتمر المانحين لسماع كلمات بقية الوفود
الكويت - 15 - 1 (كونا) -- استأنف المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا جلساته هنا اليوم بعد توقف قصير لسماع كلمات بقية الوفود المشاركة في المؤتمر التي ستعلن عن مساعداتها المقدمة للاجئين السوريين واحتياجات دول الجوار.(يتبع) ف ك ...مصدر الخبر : وكالة الأنباء الكويتية - كونا
=====================
"فهمي" و"العربي" يعودان من الكويت بعد مشاركتهما بمؤتمر المانحين
أماني وحيدالأربعاء 15-01 - 02:23 م (0) تعليقات
البوابة
يعود إلى القاهرة مساء اليوم الاربعاء، كل من نبيل فهمي، وزير الخارجية والدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية، قادمين من الكويت.
وشارك "العربي" و"فهمي"، فى المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم سوريا، الذي يهدف الى حشد الموارد المالية اللازمة لدعم الشعب الشقيق.
=====================
استئناف جلسات مؤتمر المانحين لسماع كلمات بقية الوفود
15/01/2014
الكويت - 15 - 1 (كونا) -- استأنف المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا جلساته هنا اليوم بعد توقف قصير لسماع كلمات بقية الوفود المشاركة في المؤتمر التي ستعلن عن مساعداتها المقدمة للاجئين السوريين واحتياجات دول الجوار.
وشدد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمته امام المؤتمر على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين والعبء الذي تتحمله الدول العربية المجاورة لسوريا.
واوضح ان الامانة العامة للجامعة سوف تدرج وثيقة خطة الاستجابة لسوريا لعام 2014 التي صاغتها المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع 100 منظمة وطنية ودولية غير حكومية من أجل تسهيل دمج استراتيجيات تنفيذ خطة الاستجابة الاقليمية في اولويات العمل العربي المشترك.
وذكر ان هذه الوثيقة مهمة جدا وتساعد على تخفيف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة على الدول العربية التي تستضيف النازحين السوريين.
ودعا العربي الدول المانحة الى الاستمرار في توفير المزيد من الدعم لحكومات الدول المجاورة لسوريا مؤكدا انها "تحملت ما يفوق طاقتها لاستضافة اللاجئين السوريين".
واعرب عن دعم الجامعة العربية لاستراتيجية (جيل لن يضيع) التي صاغتها منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين "لحماية جيل من الاطفال السوريين من حياة يائسة ذات فرص متضائلة ومستقبل مظلم".
ولفت الى اهمية بحث موضوع عودة اللاجئين التدريجية الى ديارهم في حال استقرار الاوضاع بسوريا معربا عن تأييده لفكرة مشاركة اللاجئين في تقييم مستوى البرامج التي تستهدفهم.
واكد استعداد الجامعة العربية للمشاركة في انشاء فريق تنسيق مصغر برئاسة الامم المتحدة ودولة الكويت ومشاركة ممثلين عن النازحين واللاجئين والمنظمات ذات العلاقة والدول المضيفة والمانحين يجتمع بصفة دورية لمتابعة وتقييم مستوى تنفيذ التعهدات واقتراح سبل تطوير التنفيذ.
ودعا الى بذل الجهود لزيادة المساعدات الانسانية داخل سوريا بحيث تصل الى اكثر المناطق المتضررة تنفيذا لبيان مجلس الامن الصادر في اكتوبر الماضي.
من جهته اعلن وزير الشؤون القانونية رئيس مجلس ادارة الهيئة العمانية للاعمال الخيرية عبدالله بن محمد السعيدي تبرع سلطنة عمان بمبلغ عشرة ملايين دولار امريكي لدعم الشعب السوري في اطار حرصها على تخفيف المعاناة الانسانية للشعب السوري في داخل سوريا وخارجها.
وطالب السعيدي في كلمته امام المؤتمر المجتمع الدولي بالاسراع في ايجاد حل سريع للازمة السورية معربا عن تقدير السلطنة للدور الانساني الذي تؤديه دولة الكويت من أجل مساعدة سوريا.
من جانبه دعا وزير الدولة البحريني لشؤون الخارجية غانم الفضل البوعينين في كلمته الى تضافر الجهود لحل معاناة النازحين واللاجئين السوريين معربا عن الامل في ان تتكلل الجهود الدولية بانهاء الصراع الدائر في سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري وآماله المشسروعة.
بدوره وصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر ميورر في كلمته الوضع الانساني في سوريا بانه "مأساوي" ويزداد سوءا في ضوء استمرار تدهور الوضع هناك يوما بعد آخر.
واوضح انه التقى عددا من العائلات السورية النازحة داخل سوريا و خارجها ورأى حجم المأساة التي يعاني منها اللاجئون السوريون مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية العاملة في المجال الانساني بالاسراع في اغاثة المنكوبين السوريين.
واعرب عن قلق الصليب الاحمر من حجم المأساة الانسانية في سوريا مؤكدا ان الصليب سيبذل الجهود الحثيثة لايصال المساعدات الانسانية للشعب السوري داخل البلاد وخارجها
=====================
الأمم المتحدة تطالب بجمع أكبر قدر من المساعدات لإغاثة الشعب السورى
اليوم السابع
طالب مسئولون فى منظمات الأمم المتحدة العاملة فى مجالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية ضرورة جمع أكبر قدر من المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب السورى، مشددين فى الوقت ذاته على أهمية أن يسمح كل من النظام السورى والمعارضة بدخول مواد الإغاثة إلى مناطق الصراع.
وشدد المسئولون اليوم، الأربعاء، على هامش أعمال المؤتمر الدولى الثانى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، على أن عملية الإغاثة للسوريين تعد الأكبر والأكثر تعقيدا التى تضطلع بها منظمات الأمم المتحدة، مشيرين إلى أن نصف الشعب السورى نزحوا من منازلهم ويوجد أكثر من 7 ملايين سورى داخل وخارج سوريا بحاجة إلى مواد إغاثة بشكل عاجل.
وأوضحوا أن هناك حاجة إلى نحو مليارى دولار لتقديم مساعدات غذائية لنحو 7 ملايين سورى خلال عام 2014 إلى جانب ضرورة تقديم دعم 178 مليون دولار لتطعيم 2 مليون و500 ألف سورى، مشيرين إلى أن الأمم المتحدة تخطط لجمع نحو 6.5 مليار دولار لإغاثة الشعب السورى.
بدورها، قالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمى لورا شدراوى، إن البرنامج يسعى إلى مساعدة الشعب السورى على تجاوز المحنة التى يمر بها وخاصة اللاجئين الذين فروا من بلدهم، مشيرة إلى أنه تم خلال العام الماضى مساعدة نحو 5 ملايين شخص سورى فى داخل سوريا وفى دول الجوار.
وأضافت إن برنامج الغذاء العالمى يشارك فى المؤتمر لأن الأزمة السورية لم تنته بعد بينما تتزايد احتياجات الشعب السورى يوما بعد يوم، مؤكدة على استمرار البرنامج فى تقديم الدعم للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المساعدات، مشيرة إلى أن هذه هى أكبر عملية إغاثة وأكثرها تعقيدا يضطلع بها برنامج الأغذية العالمى.
من جانبها، أكدت مسئولة مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين فى الكويت حنان حمدان أهمية انعقاد مؤتمر المانحين الثانى فى الكويت والذى يعد إنجازا كبيرا خاصة فى ظل التمثيل الكبير الذى يشهده المؤتمر.
وقالت إن أى دعم دولى وإنسانى للشعب السورى هو بحد ذاته إنجازا، مقدمة الشكر لأمير الكويت وشعبه ومؤسسات المجتمع المدنى على استضافتها للمؤتمر وعلى الدعم الذى قدم فى المؤتمر الأول للمانحين "كويت 1" الذى بلغ٣٠٠ مليون دولار منهم ١١٠ ملايين دولار قدمت لمفوضية شئون اللاجئين.
وأشارت إلى أن عدد اللاجئين السوريين بلغ فى نهاية عام ٢٠١٣ حوالى 2.3 مليون لاجئ ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد خلال هذا العام إلى ٤ ملايين لاجئ وان المفوضية تقوم بتوفير الحماية للاجئين وتنسيق العمل الإنسانى الذى يخصهم ومن هنا جاء النداء الإنسانى الذى أطلقته الأمم المتحدة لجمع 6.2 مليار دولار خلال هذا المؤتمر لدعم اللاجئين السوريين بالداخل والخارج.
وأشارت إلى أن أعداد اللاجئين الموجودين فى الأردن ولبنان تتزايد بكثير عن قدرات هذه الدول على الاحتمال ومن هنا كانت الاستجابة للخطة الإقليمية التى حضرت مع الدول المضيفة للاجئين لتحديد احتياجاتهم لتمكينهم من الاستمرار فى الفترة المقبلة والتى نراها أنها الأكثر صعوبة.
من ناحيتها، طالبت الناطق باسم منظمة الصحة العالمية فى الشرق الأوسط رنا صيدانى الدول المشاركة فى المؤتمر الدولى الثانى للمانحين بالكويت بتقديم دعم 178 مليون دولار لتطعيم 2 مليون و500 ألف سورى ضد شلل الأطفال والحصبة وتوفير المعدات الطبية والجراحية للمستشفيات وتوزيع الأدوية ولاسيما الأمراض المزمنة.
وأشادت صيدانى بدور دولة الكويت فى استضافة مؤتمر المانحين الدولى الثانى لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، مشيرة إلى أن المبلغ الذى حصلت عليه المنظمة العام الماضى مكنها من تخفيف المعاناة الصحية لأربعة ملايين و600 ألف مواطن سورى من خلال توزيع الأدوية التى تعالج الأمراض المزمنة والربو والسكرى والسرطان.
وأضافت أن المنظمة تمكنت كذلك من توزيع المواد الطبية والجراحية على المستشفيات والمراكز الطبية فى مختلف أنحاء سوريا وتلقيح نحو مليونين و200 ألف طفل سورى ضد مرض شلل الأطفال موضحة أن المنظمة تخطط هذا العام لجمع 178 مليون دولار أمريكى لصرفها على حملات التلقيح ضد شلل الأطفال لمليونى طفل تقريبا خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وذكرت صيدانى، أن هناك مئات الأطفال لم يتم تلقيحهم حتى الآن ضد مرض شلل الأطفال، مشيرة إلى قيام المنظمة بحملة تلقيح الأسبوع الماضى بمحافظة الرقة شمال شرق سوريا إلا أنها انسحبت من هناك بسبب سوء الأوضاع الأمنية.
وعن المبلغ الذى تخطط الأمم المتحدة لجمعه فى المؤتمر المقدر بنحو 6.5 مليار دولار، أعربت صيدانى عن الأمل فى جمع هذا المبلغ نظرا إلى تزايد الاحتياجات اليومية للمواطنين السوريين "الذين يعيشون كارثة إنسانية لا يمكن التغاضى عنها ونناشد جميع المانحين المساهمة السخية فى المؤتمر".
=====================
"بان كى مون" يطالب المانحين بتوفير 6,5 مليار دولار لسوريا
أ ش أنشر في الوطن يوم 15 - 01 - 2014
مصرس
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من الجهات المانحة الاستجابة لتوفير 6.5 مليار دولار أمريكي خلال العام الجاري لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها نحو عشرة ملايين فرد داخل سوريا وملايين اللاجئين في المجتمعات المضيفة بالدول المجاورة.
وأشارفى كلمته اليوم أمام مؤتمر المانحين بالكويت إلى أن مؤتمر "جنيف 2" المقرر انعقاده في الثاني والعشرين من الشهر الجاري يهدف إلى تدشين آلية سياسية لحل الأزمة السورية.
وقال إن الصراع في سوريا شهد أسوأ استعمال لأسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين"، مشيرا إلى أن العالم متحد حاليا على أن الأسلحة الكيماوية لن تستخدم مجددا.
ولفت كي مون إلى أن هناك 40 % من المستشفيات السورية لم تعد تعمل واضطر نصف الأطباء في بعض المناطق إلى الفرار، مشيرا إلى أن هناك مليوني طفل تقريبا خارج المدارس وتعاني العائلات أسوأ فصول الشتاء منذ فترة طويلة.
وفي ما يتعلق بتأثيرات الأزمة السورية على دول الجوار، لفت بان كي مون إلى أن هناك دراسة مشتركة أجرتها الأمم المتحدة بالتعاون مع البنك الدولي أشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في لبنان يتراجع سنويا بمقدار ثلاثة في المائة ما يعني حاجة لبنان إلى 7.5 مليار دولار.
وأشار إلى أن تكلفة استضافة الأردن للاجئين السوريين تتخطى 1,5مليار دولار كما أن تكاليف استضافة اللاجئين في تركيا والعراق مرتفعة للغاية.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه زار اللاجئين السوريين في الأردن وسوريا والعراق وزار مخيم "كوركوسك" في إقليم كردستان العراق أمس بينما زار نائبه في وقت سابق اللاجئين السوريين في لبنان داعيا إلى التضامن مع اللاجئين السوريين "لنثبت لهم أن العالم يقف إلى جانبهم".
وقدم بان كي مون الشكر لأمير الكويت على تبرع بلاده بمبلغ 300 مليون دولار خلال مؤتمر المانحين الأول العام الماضي ساعدت في تأمين المياه النظيفة لعشرة ملايين فرد والرعاية الصحية والطعام لنحو 3.5 مليون شخص.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بدعم دولة الكويت السخي للاجئين السوريين وطالب بتقديم دعم دولي قوي للاستجابة لاحتياجاتهم، وقال إن استضافة الكويت للمؤتمر للمرة الثانية "يظهر مجددا التزام أمير الكويت المذهل بهذه القضية" مشيدا بإعلانه تبرع الكويت بمبلغ 500 مليون دولار لمساعدة السوريين.
كما أشاد بالمنظمات الدولية ومساعدتها للاجئين السوريين ودول الجوار لسوريا وتأقلمها مع تداعيات الصراع، لافتا إلى أنه مع عقد المؤتمر الدولي الأول في الكويت العام الماضي كان هناك نحو أربعة ملايين من النازحين داخليا في سوريا إضافة إلى 700 ألف لاجئ تقريبا.
وأضاف انه بعد مرور عام أصبح هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري وقتل أكثر من 100 ألف فرد وهناك أيضا نحو 9.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية وهناك كذلك ما يزيد على 80 % من اللاجئين الفلسطينيين داخل سوريا بحاجة إلى المساعدة.
ونبه بان كي مون إلى أوجه المعاناة التي يمر بها الأشخاص في سوريا منها الموت جوعا والعنف ضد النساء والأطفال علاوة على أن الصحة العامة هناك تشهد أزمة وكابوس مرض شلل الأطفال الذي عاود الظهور بعد القضاء عليه واستئصاله من المنطقة.
=====================
أعلنها منصور بن زايد في مؤتمر المانحين في الكويت...الإمارات تتبرع بـ60 مليون دولار إضافية للشعب السوري
تاريخ النشر: الأربعاء 15 يناير 2014
و ا م
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم مبلغ 60 مليون دولار إضافية لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
وكانت الإمارات قد تعهدت بتقديم مبلغ 300 مليون دولار ليصبح ما تعهدت به دولة الإمارات 360 مليون دولار.
جاء ذلك في كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي يرأس وفد الدولة إلى "المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا" الذي بدأ أعماله اليوم في دولة الكويت .
ويضم وفد الدولة إلى المؤتمر، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية و معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة.
وفيما يلي نص كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان التي تم توزيعها خلال المؤتمر:
"صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس المؤتمر.
معالي الأمين العام للأمم المتحدة..أصحاب السمو والمعالي..أصحاب السعادة..السيدات والسادة..
يسرني في البداية أن أتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على مبادرته الكريمة باستضافة هذا المؤتمر الهام وإلى معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة لدعم الوضع الإنساني في سوريا كما أتوجه بالشكر إلى كل المانحين بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق وإننا سعداء بمشاركة الوفد السوري في هذا المؤتمر.
لقد مر عام على انعقاد أول مؤتمر دولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي نظمته أيضا دولة الكويت الشقيقة وحقق المؤتمر نجاحا باهرا تمثل في جمع أكثر من 1,5 مليار دولار..إلا أن التبرعات لا تتناسب وحجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها السوريون خاصة مع وجود أكثر من 2,2 مليون نازح سوري في مخيمات اللاجئين في كل من تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر والعديد من الدول الأخرى في المنطقة إضافة إلى ارتفاع عدد المشردين داخل سوريا إلى ما يقارب 6,5 مليون شخص.
إننا نتطلع بكل أمل ورجاء إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل يتجاوز هذا الوضع المأساوي..كما نأمل أن تفضي المحادثات المقبلة المزمع عقدها في جنيف إلى كسر حالة الجمود والتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف المتصارعة.
إن مكانة الشعب السوري عزيزة على قلوب شعب دولة الإمارات وتحتضن دولة الإمارات اليوم أكثر من 200,000 سوري يعيشون ويعملون في الدولة وقد استجاب شعب الإمارات للنداء الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله للتبرع للشعب السوري في الشهر الماضي وتم جمع أكثر من 32 مليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط وكانت الإمارات قد قدمت مساعدات إنسانية إلى السوريين تجاوزت حتى الآن 300 مليون دولار..استخدمت في بناء مخيمات للاجئين ومستشفيات ومدارس فضلا عن توفير المساعدات الغذائية وإقامة مشاريع أخرى. ويسرني اليوم أن أعلن عن استعداد دولة الإمارات لتقديم تعهد آخر بمبلغ 60 مليون دولار إضافة إلى مبلغ الـ 300 مليون دولار الذي سبق أن تعهدنا به.
لقد بذلنا جهودا لدعم الشعب السوري في كافة الجوانب وتمكنا مع شركائنا في ألمانيا والولايات المتحدة وعدد من الدول المانحة الأخرى من إنشاء "الصندوق الائتماني لإعادة إعمار سوريا" ولاسيما تمويل مشروعات إعادة بناء البنية التحتية الأساسية. وقد بدأ الصندوق عملياته مؤخرا وستتم الموافقة على أول مجموعة من المشاريع أثناء تواجدنا هنا. وقد نجحنا حتى الآن في جمع 50 مليون يورو ونهدف إلى جمع 100 مليون يورو في المرحلة الأولى من التمويل. وتحقيقا لهذه الغاية سوف نعقد مؤتمرا لإعلان التبرعات للصندوق الائتماني في أبوظبي يوم 6 مارس. وعلى الرغم من أن الصندوق ليس تحت مظلة الأمم المتحدة إلا أنه يدعم الجهود الإنسانية ذاتها التي تقوم بها المنظمة..ونتطلع مستقبلا للعمل مع الأمم المتحدة لدعم هذا الصندوق.
إن مصداقية جهودنا في تقديم الإغاثة والمساعدة للشعب السوري تستند بصورة أساسية إلى مبدأ تقديم المساعدات للجميع بغض النظر عن انتماءاتهم. وإننا نرى أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية إلا أن الشعب السوري لا يستطيع الانتظار لحين التوصل إلى ذلك الحل خاصة في ظل استمرار الظروف الإنسانية الصعبة واستمرار القتال وانتشاره.
في الختام، أود أن أتوجه بالشكر إلى دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة و شعبا لاستضافتها هذا المؤتمر الهام وأشكركم جميعا على استجابتكم لنداء الأمم المتحدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
=====================
دول عربية وغربية قدمت مساعدات للشعب السورى بمؤتمر المانحين فى الكويت
اليوم السابع
أعلن عدد من الدول العربية والغربية عن تقديم مساعدات للشعب السورى، وذلك خلال المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سورية.
وقد أعلن وزير المالية السعودى إبراهيم بن عبد العزيز العساف، عن رفع اعتمادات المالية للسوريين بـ60 مليون دولار، ليصبح إجمالى المبلغ المقدم 250 مليون دولار.
وتعهدت قطر أيضا بتقديم 60 مليون دولار مساعدات، كما أعلن وزير الخارجة العراقى هوشار زيبارى عن تقديم مساهمة جديدة تقدر بـ13 مليون دولار توزع على النازحين السوريين من خلال جمعية الهلال الأحمر العراقى.
وأعلن رئيس الوزراء للشؤون الخارجية فى لوكسمبورج جان أسلبورن خلال المؤتمر تبرع بلاده بمبلغ 5 مليون يورو للشعب السورى، كما تعهدت وزيرة الدولة للتنمية الدولية بالمملكة المتحدة جستين غريننج بأن تقدم بلادها 164 مليون دولار للشعب السورى.
وأعلنت وزيرة الدولة للتعاون والتنمية الدولية بالسويد تبرع بلادها بـ35 مليون دولار، ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى فى وقت سابق عن تقديم البلاد مساعدات بقيمة 380 مليون دولار لدعم الشعب السورى.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت قد افتتح اليوم الأربعاء المؤتمر، معلنا تبرع الكويت بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الشعب السورى.
=====================
السعودية ترفع تبرعاتها إلى 250 مليون دولار دعماً للاجئين السوري
15 يناير 2014 آخر تحديث 14:43
الكويت - رويترز
رفعت المملكة العربية السعودية زيادة الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار إلى 250 مليوناً.
وقال وزير المالية إبراهيم العساف في كلمة أمام المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المنعقد حالياً في الكويت: " إن المملكة ستزيد الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار ليصل المبلغ المتاح للإنفاق خلال الفترة المقبلة إلى 250 مليون دولار".
إلى ذلك، تعهد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتقديم مساعدات إنسانية إضافية لسوريا قيمتها 380 مليون دولار. وقال: "أفخر بأن أعلن اليوم نيابة عن الرئيس (باراك) أوباما مساعدات إضافية قيمتها 380 مليون دولار".
كما أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في المؤتمر تبرع بلاده بمبلغ 500 مليون دولار من القطاعين الحكومي والأهلي لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
وكان مؤتمر مماثل للمانحين عقد في الكويت العام الماضي تعهد بتقديم 1.5 مليار دولار استخدمت في سوريا ودول مجاورة لتوفير الحصص الغذائية والأدوية ومياه الشرب وأماكن الإيواء.
=====================
مؤتمر المانحين: مضاعفة المساعدات للسوريين"4 مرات "
أورينت نت - خاصالمانحين
تستضيف اليوم دولة الكويت المؤتمر الثاني الدول المانحة للشعب السوري,ويعقد المؤتمر برعاية أمير الكويت الشيخ صباح خالد الصباح ,‏ وسيشارك فيه العديد من الجهات الدولية‏,‏ وسوف يرأس الجلسات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.ويهدف المؤتمر إلى حشد الموارد المالية اللازمة لتمكين الأمم المتحدة وشركائها من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والحث علي التضامن بين الدول المعنية لمواجهة محنة الشعب السوري.
ويستمر المؤتمر ليومين بهدف جمع 6 مليارات ونصف المليار دولار للمتضررين في سورية, ويمثل هذا المبلغ 4 مرات ما تعهد المشاركون تقديمه (1,5 مليار) في المؤتمر الأول في الكويت قبل عام, وتتوقع الأمم المتحدة أن تتجاوز أعداد اللاجئين السوريين 4 ملايين شخص في نهاية العام 2014.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن "قرابة نصف السوريين متضررين وأربعين في المئة من المستشفيات تعرضت للتدمير في حين لا تستطيع عشرين بالمئة أخرى تدبير أمورها بشكل طبيعي".
وأكدت مديرة عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة أنه يجب جمع مبلغ 6,5 مليار دولار". وأضافت "سنبذل قصارى جهدنا للعناية بالأطفال والنساء والرجال الذين يصيبهم هذا النزاع الدامي، والتمويل الذي نحتاج إليه لا سابق له".
وتؤكد الأمم المتحدة أن هذه المبالغ ضرورية لتمويل عملياتها في داخل سوريا وخارجها مع مقتل 126 ألف شخص ولجوء 2,6 مليون إلى دول مجاورة ونزوح ستة ملايين آخرين داخل بلادهم.
من جهتها، أعلنت منسقة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن الاتحاد الأوروبي سيكون جاهزاً لدعم الشعب السوري , مشيرة إلى أن مؤتمر "جنيف 2" هو بداية لعملية طويلة لكنها عملية ضرورية لإحلال عملية السلام.
يذكر أن اجتماع الكويت الثاني يعقد قبل أسبوع من موعد مؤتمر"جنيف 2 " والاجتماع الأول للمانحين في الكويت عقد بيناير من العام الماضي ووعد آن ذاك بتقديم مليار دولار من المساعدات, وتم الايفاء بـ75% منها فقط.
=====================
فنلندا تتبرع بـ 7 ملايين يورو لدعم سوريا
فنلندا (اسلام تايمز) - صرحت فنلندا المشاركة في مؤتمر المانحين في الكويت، بتقديم 7 ملايين يورو لمساعدة الشعب السوري
=====================
النرويج تمنح 75 مليون دولار لمساعدة سوريا
النوريج ( اسلام تايمز) - أعلن وزير خارجية النرويج بورج برانداه خلال مؤتمر المانحين بالكويت تقديم بلاده 75 مليون دولار لإغاثة الشعب السوري.
=====================
واشنطن تعلن تقديم مساعدات انسانية بـ380 مليون دولار لسوريا
 irdc
مركز وثائق الثورة الإسلامية- أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاربعاء خلال مؤتمر المانحين لاغاثة الشعب السوري في الكويت، عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات انسانية اضافية بـ380 مليون دولار.
 وقال كيري أمام المشاركين في المؤتمر الذي يهدف إلى جمع 6,5 مليار دولار، ان المساعدات هي لاغاثة الاشخاص المتضررين من الحرب داخل سوريا وللاجئين الى الدول المجاورة.
وبذلك يرتفع اجمالي المساعدات الأمريكية للسوريين الى 1,7 مليار دولار.
=====================
كيري: واشنطن خصصت 76 مليون دولار للنازحين إلى لبنان
بيروت - أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن  بلاده خصصت 76 مليون دولار للبنان لدعم النازحين السوريين، مشيراً إلى انها ستواصل تعاونها مع لبنان لدعم الجيش اللبناني.
 ولفت بعد لقائه رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي على هامش مؤتمر المانحين لإغاثة الشعب السوري في الكويت،إلى ان هذا المبلغ هو الأكبر الذي تدفعه الولايات المتحدة لقضية النازحين السوريين.
من جهةٍ أخرى، نوّه كيري بجهود رئيس الحكومة للمساهمة في تشكيل حكومة جديدة في لبنان.
=====================
الكويت والسعودية والولايات المتحدة في مقدمة المانحين لدعم الشعب السوري
 الكويت، 15 يناير/كانون ثان (إفي): تعهدت الكويت والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا بتقديم تبرعات لمنظمة الأمم المتحدة للتعاطي مع الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من أبناء الشعب السوري جراء النزاع المستمر منذ نحو ثلاثة أعوام.
الكويت والسعودية والولايات المتحدة في مقدمة المانحين لدعم الشعب السوري
وفي بداية أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين في الكويت لدعم الوضع الإنساني في سوريا، أعلن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تبرع بلاده بـ500 مليون دولار لدعم المتضررين جراء الصراع المستمر في سوريا.
وتعهدت السعودية برفع اعتماداتها المالية المخصصة لدعم اللاجئين السوريين بـ60 مليون دولار إضافي، ليصبح المبلغ المتاح للصرف 250 مليون دولار.
وأعلنت قطر عن تبرعات بقيمة 60 مليون دولار لدعم الشعب السوري، فيما تعهد العراق بتقديم 13 مليون دولار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن بلاده تتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 380 مليون دولار.
وتعهدت بريطانيا بتقديم 100 مليون جنيه استرليني (164 مليون و112 ألف دولار) لدعم متضرري النزاع في البلد العربي.
وأعلنت فنلندا عن تقديم 7 ملايين يورو (نحو 9 ملايين و569 ألف دولار) في حين تعهدت لوكسمبورج بمنح خمسة ملايين يورو (حوالي 5 ملايين و835 ألف دولار) لمساعدة الشعب السوري.
كما أعلنت المنظمات الدولية غير الحكومية المانحة للشعب السوري أمس تعهدها بتقديم نحو 403 ملايين دولار لدعم اللاجئين السوريين الذين يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية جراء الأزمة في البلد العربي.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المؤتمر الذي افتتح بكلمة أمير الكويت يستهدف جمع نحو 6.5 مليارات دولار للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الأزمة السورية.
وجاءت القمة استجابة لنداء أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
يذكر أن المؤتمر الدولي الأول للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا نجح في جمع ما يقارب 1.5 مليار دولار لمساعدة الشعب السوري، وقدمت الكويت 300 مليون دولار من ذلك المبلغ. (إفي)
=====================
لوكسمبورغ تتبرع بخمسة ملايين يورو لمساعدة الشعب السوري
كتب في: يناير 15, 2014 فى: اخبار اقليمية | تعليقات : 0
أعلنت لوكسمبورغ المشاركة في مؤتمر المانحين في الكويت، تقديم 5 ملايين يورو لمساعدة الشعب السوري.
=====================
مهّد أمس لمؤتمر المانحين 2 اليوم وشارك فيه 165 منظمة حول العالم....400 مليون دولار من المؤتمر الثاني للمنظمات غير الحكومية
سميرة فريمش 
annahar@annaharkw.com
تمهيداً لانعقاد المؤتمر الثاني للمانحين للشعب السوري الذي يعقد صباح اليوم الاربعاء واستجابة لدعوة سمو أمير البلاد للشعب الكويتي والمنظمات الخيرية للتبرع للشعب السوري عقد صباح أمس المؤتمر الثاني للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري بمشاركة عشرات المنظمات من معظم أنحاء العالم.
وشدد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتورعبدالله المعتوق في كلمته في المؤتمر على ان العالم ازاء كارثة انسانية يعيشها الشعب السوري في الداخل والخارج وبدأت فصولها الدامية قبل ثلاث سنوات ومازالت آخذة في التفاقم. وأوضح ان الشعب السوري اصبح مشردا في الداخل والخارج وتعرض لعملية ابادة حقيقية تجسدت في قتل الانفس وهدم البيوت واستخدام الاسلحة الكيميائية، لافتاً الى ان تقديرات الامم المتحدة تشير الى وجود حوالي 9.3 ملايين سوري تضرروا من جراء الازمة نزح منهم داخليا نحو 6.5 ملايين شخص في حين سجل 3.2 ملايين آخرين كلاجئين في الدول المجاورة لسورية مضيفا ان العدد الحقيقي للاجئين يفوق ذلك بكثير.
وقال المعتوق ان العامل الانساني ليس حاسما وحده في مواجهة تداعيات هذه الجرائم الانسانية التي يتعرض لها الشعب السوري، داعيا الى تدخل المجتمع الدولي للتصدي لهذا النزيف ووقف هذه المأساة. واضاف ان المبالغ التي تم انفاقها على برامج اغاثة الاشقاء السوريين منذ مؤتمر المنطمات غير الحكومية العام الماضي بلغ نحو 190 مليون دولار بزيادة بلغت اكثر من سبعة ملايين دولار على تعهدات الجمعيات الخيرية الخليجية والاسلامية خلال المؤتمر والبالغة 183 مليون دولار. وذكر ان الهيئة الخيرية قدمت 37 مليون دولار مساعدات للاجئين السوريين في الاردن وتركيا ولبنان وارمينيا منذ اندلاع الازمة السورية من خلال برامج اغاثية تنوعت مابين اسكانية وصحية واجتماعية وتعليمية اضافة الى استمرار تسهيل سير القوافل الاغاثية. وقال المعتوق ان الهيئة الخيرية تعتزم انشاء مدينة سكنية للاجئين السوريين تضم 2000 بيت مزودة بخدمات تعليمية وطبية وذلك بتوجيهات كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وأفاد بأن المدينة الجديدة تماثل (قرية الكويت النموذجية) التي أقامتها الهيئة الخيرية في منطقة كيليس التركية وضمت الف بيت وقرية مماثلة في مخيم الزعتري ضمت أيضا الف بيت مبينا انه مع كل قرية أنشأت الهيئة عددا من المدارس والمساجد والمراكز الطبية. وأوضح ان الهيئة الخيرية تلقت كتابا من وزارة الخارجية في الكويت يفيد باعتمادها عضوا استشاريا في منظمة التعاون الاسلامي ضمن 12 منظمة وهيئة انسانية، مضيفا ان هذه الثقة التي أولانا اياها مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي «تحملنا أعباء والتزامات جديدة نسأل الله أن نكون أهلا لها». وأعرب عن شكره للجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام الكويتية على اطلاق مشروع النداء الموحد تحت شعار (بيت من الكويت) للاسهام في بناء 10 مدن اسكانية للاجئين السوريين في دول الجوار لسورية بكلفة قدرها 40 مليون دينار كويتي (ما يعادل 142مليون دولار). خيار استراتيجي وقال المعتوق ان الحديث عن الشراكة بات خيارا استراتيجيا وليس ترفا سواء على صعيد التنسيق بين المنظمات غير الحكومية العاملة في الحقل الإنساني أو بين القطاعات الثلاثة الرئيسية في اي دولة (الحكومي والخاص والأهلي) باعتبار ان معالجة القضايا والمشكلات المجتمعية والكوارث الانسانية وتداعياتها لا تستطيع الجهود الانسانية والإمكانات الفردية وحدها ان تغطيها. وأفاد بأن الواقع يظهر ان العالم يتجه الى التحالفات والشراكات الاستراتيجية من اجل إنجاز المشاريع الكبرى مبينا ان المنظمات الطوعية والمؤسسات الخيرية ليست بمنأى عن التطور في الفكر الإنساني والسعي من اجل الشراكات وتدشين المشاريع المشتركة.
وأعرب عن خالص الشكر لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لإطلاقه نداء الاستغاثة لصالح الأشقاء السوريين والذي دعا فيه الجميع في الكويت الى المشاركة في الحملة الوطنية لاغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق داخل سورية وخارجها من اللاجئين والمشردين للتخفيف من معاناتهم المأساوية.
وفي ختام المؤتمر عبر المعتوق عن فخره واعتزازه بمشاركة المنظمات غير الحكومية وتبرعها بمبلغ 400 مليون دولار لرفع المعاناة عن الشعب السوري، مشيرا الى ان وصول المبلغ الى هذا الحجم يدل على احساسهم بحجم المسؤولية معربا عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير لانعقاد مؤتمر المانحين 2 للنازحين السوريين في البلاد.
وعن آلية صرف هذه الأموال أشار المعتوق الى وجود لجان تنسيقية بينهم وبين جميع المنظمات الموجودة، لافتا الى ان كل لجنة تقوم بانشاء مشاريعها على حدة.
وبيّن ان كل المنظمات الانسانية الخيرية الكويتية قامت بمشروع موحد من خلال اقامة 10 مدن بخدماتها ومساجدها ومدارسها ومستشفياتها، لافتا الى ان اقامة مثل هذا لمشروع يدل على ان هناك رؤية واضحة لنصرة الشعب السوري.
وذكر المعتوق انه سيجتمع مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وسيناقش معه كيفية اقامة ممرات آمنة لوصول المساعدات الى جميع المناطق التى يتواجد فيها النازحون المتضررون
وقال المعتوق انه استجابة لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لنجدة إخواننا اللاجئين السورين سواء بالخارج أو الداخل في ظل هذه الأوضاع الأليمة والبرد الشديد وتركوا كل ما يملكون وهربوا من النيران والموت ولجأوا الى دول الحوار تجتمع المنظمات غير الحكومية لإغاثة هؤلاء وإخراجهم من محنتهم وعملنا ورش ولجان تنسيقية بين جميع المنظمات في اليومين الماضيين وسيتم الإعلان عنها عن قريب لان هذه المنظمات الانسانية اثبتت انها على قدر المسؤولية وأنها فعلا منظمات إنسانية تحس بمشاعر إخواننا السوريين سواء في الداخل أو الخارج وفعلا هي مأساة كبيرة يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته تجاهها.
وعن عدد المنظمات المشاركة قال أن هناك 165 منظمة تشارك في المؤتمر، وعن إقامة قرى كويتية أخرى مشابهة لقرية الأزرق النموذجية قال اتفقت جميع اللجان الكويتية على انشاء 10 مدن بخدماتها من مدارس ومساجد بمبلغ قدر بـ142 مليون دولار، موضحا أن العمل بهذه القرى قد بدأ منذ الأمس.
وعن استيعاب هذه القرى للاجئين قال أن هناك 100 بيت يستوعب 9000 شخص والاستيعاب سيكون كبيرا والتنسيق بين جميع المنظمات سيتيح للاجئين أن يعيشوا بكرامة وعزة وهي أفضل من عيشة الخيام التي تتأثر بالطقس، أما هذه البيوت فهي مجهزة وضد الحريق وضد البرد أو الحر. وعن المبلغ المراد جمعه من قبل هذه المنظمات قال تعهدت، هذه المنظمات في العام الماضي بـ184 ولكن فاق هذا الرقم، وتعدى إلى 190 مليون دولار.
النداء الموحد
من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية الكويتية للاغاثة أحمد الجاسر في كلمته نيابة عن الجمعيات الخيرية الكويتية انه استشعارا من تلك الجمعيات لعظم المأساة السورية فقد أطلقت مشروع النداء الموحد من أجل سورية «الذي نشترك فيه لأول مرة كجمعيات حكومية وغير حكومية في نداء اغاثي موحد».
وذكر أن المشروع يستهدف إنشاء عشر مدن اسكانية للاجئين السوريين بواقع 1000 بيت لكل مدينة بكلفة تقدر بنحو اربعة ملايين دينار.
وأضاف ان الجمعيات الخيرية الكويتية ستواصل جهودها الحثيثة في العمل لاطلاق الحملات الاعلامية وجمع التبرعات من المحسنين افرادا وهيئات على ان تكون لهذه القضية الاولوية في برامجها ومشاريعها الاغاثية. وأوضح ان الجمعيات الخيرية الكويتية ستقوم بايصال المساعدات الى مستحقيها اللاجئين السوريين بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وجمعية الهلال الاحمر والمنظمات الانسانية غير الحكومية والاقليمية والدولية.
وقال الجاسر ان الجمعيات الخيرية الكويتية تعهدت خلال المؤتمر الاول للمنظمات غير الحكومية العام الماضي بجمع 183 مليون دولار لاغاثة السوريين، مضيفا انه كان للمشاريع الاغاثية التي نفذتها في مناطق اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري اثر ملموس في استكمال الجهود الانسانية الاخرى لتخفيف المأساة التي تفوق قدرات المنظمات غير الحكومية وتتطلب اسهامات الدول لاحتواء مضاعفاتها الانسانية. وأعلنت المنظمات الدولية غير الحكومية المانحة للشعب السوري تعهدها بتقديم نحو 400 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين الذين يعانون اوضاعا انسانية مأساوية من جراء الازمة التي تمر بها بلادهم.
وقالت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في ختام المؤتمر الثاني للمنظمات الدولية المانحة ان المؤتمر نجح في جمع نحو 400 مليون دولار أميركي لدعم واغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج، معربة عن الامل في ان تستخدم هذه الاموال بفاعلية لتوفير الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين.
وأوضحت ان مساهمات الجمعيات الخيرية الكويتية في المؤتمر بلغت 142 مليون دولار فيما كانت اعلى قيمة تبرعات للمنظمات الدولية المانحة من هيئة الاغاثة الاسلامية في بريطانيا التي تعهدت بتقديم 80 مليون دولار تلاها الهلال الاحمر الاماراتي بقيمة 35 مليون دولار ثم مؤسسة ثاني الخيرية القطرية بمبلغ 15 مليون دولار.
وتحدث ممثلو المنظمات الدولية المانحة في المؤتمر الذي عقد قبل يوم واحد من انطلاق مؤتمر المانحين الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سورية عن نشاط منظماتهم خلال الفترة السابقة وكذلك خلال الفترة المقبلة، مشيدين بالدور الذي تؤديه الكويت أميرا وحكومة وشعبا على الصعيد الانساني. وتطرق ممثلو المنظمات الانسانية العاملة في الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين في دول الجوار الى المشاريع الخيرية المزمع تنفيذها في مخيمات اللاجئين ومنها مخيمات الايواء والمراكز الطبية والتعليمية.
التعاون الإسلامي
وأكد السفير عطا الله بخيت الامين العام المساعد للشؤون الانسانية في منظمة لتعاون السلامي ان منظمة التعاون الاسلامي مهتمة بالقضية الانسانية بسورية وظلت باستمرار سواء بتعاونها مع الكويت أو مع المنظمات الانسانية تساهم وبشكل فاعل مع الشعب السوري.
وقال: المنظمة الآن تعمل في أمور متعددة فهناك تحالفات لمنظمات منظمة التعاون الاسلامي الانسانية لتقديم خدمات لللاجئين في سورية وفي الاردن وفي لبنان وهناك مشروعات حشد الدعم للمشروعات التي نقوم بها في الدول الاعضاء لتغطية النفقات المتجددة للشعب السوري ناهيك عن الجهود التي نقوم بها مع منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية لرفع الوعي للابعاد الانسانية لمعاناة الشعب السوري وكيفية مواجهتها بشكل كامل.
وعن دور المنظمة الملموس سواء كان سياسيا أو انسانيا قال: أعتقد أن هناك ادراكاً كبيراً من جميع الدول الاعضاء في المنظمة ان الشأن السوري لم يعد مواجهته بالشكل الفردي ابدا واصبح هناك دعم أكبر للعمل الجماعي. وحول اذا ما كان للمنظمة تواصل مع نظام الأسد بعد تجميد عضوية سورية في منظمة التعاون الاسلامية قال: منذ ان تم تجميد عضوية سورية في المنظمة في شهر يونيو الماضي لم نتواصل مباشرة مع النظام ولا يوجد لدينا اي تواصل معه في الوقت الراهن ولا حتى مع النازحين داخل سورية لكن التواصل مع اللاجئين السوريين في كل من تركيا والاردن ولبنان الذي بدأنا العمل فيه منذ 3 شهور ونحن نقوم بتوفير المعدات والمستلزمات الصحية وما نقوم به الآن في تركيا هو اقامة مراكز على المناطق الحدودية كما بدأنا في مشروع التعليم في لبنان لأن اللاجئين يحتاجون لتعليم الأطفال وهناك مشروعات الاسكان والايواء في الاردن وعن رغبة الأمم المتحدة في الوصول الى أكثر من 6 مليارات دولار خلال هذا المؤتمر قال: أنظر بتفاؤل لهذا الرقم وأعتقد أن مؤتمر المنظمات الانسانية استطاع ان يجمع ضعف ما جمعه في السنة الماضية ونتمنى ان تساهم الدول الـ70 المانحة مع المنظمات الدولة في الوصول الى جمع هذا المبلغ. وعن اختيار الكويت لاستضافة المؤتمر قال: الكويت رائدة في العمل الانساني ولديها قناعة لتحريك الدعم الانساني والاهتمام بالشعب السوري بشكل اكبر. وفي كلمة ألقاها أعرب عن شكره للكويت على استضافتها للمرة الثانية مؤتمر المانحين للشعب السوري، مثمنا دور سمو أمير البلاد في دعم الشعب السوري. وأشار الى ان مؤتمر المانحين الاول كان ناجحا بجميع المقاييس والآن محتاجون لانجاح المؤتمر الثاني لوجود تحد اكبر لازدياد عدد النازحين واللاجئين وصعوبة الوصول للنازحين في الداخل ونحتاج عزيمة قوية في العمل ونحتاج في المرحلة المقبلة ان يكون لدينا عمل جماعي لان العمل الفردي لن يجدي.
وأضاف ان مؤتمر المانحين الثاني جاء في ظرف إنساني اكثر تعقيدا يحتاج الى حشد إنساني اكبر، متوقعاً ان يكون هناك نحو 16 مليون سوري داخل سورية بحاجة للدعم الإنساني في نهاية العام الحالي، مضيفا ان المؤتمر السابق كان ناجحا بكل المقاييس حيث قدمت المنظمات الانسانية اكبر قدر من المعونات للشعب السوري الذي يواجه اليوم تحديا اكبر.
وشدد على ضرورة تحلي المجتمع الدولي بالعزيمة والمسؤولية لتكون حافزا لمساعدة الشعب السوري وتنسيق الجهود في ضوء غياب الحل السياسي، معربا عن امله في ان تكون المساعدات في إطار عالمي.
الجهات التي تبرعت في المؤتمر وقيمة التبرعات
بيت الزكاة 3 ملايين دولار.
وزارة الأوقاف مليون دولار.
االندوة العالمية للشباب الإسلامي مقرها السعودية 5 ملايين دولار.
مؤسسة شيخ ثاني قطرية للخدمات الإنسانية 15 مليون دولار.
هيئة الإغائة العالمية في المملكة السعودية 5 ملايين دولار.
جمعية الاهاها التركية تعهدت بدفع 50 مليون دولار.
الرحمة العالمية تمثل جمعية الاصلاح 15 مليون دولار.
حملة البنيان التطوعية الكويتية مليون دولار.
مؤسسة الوعي والمساواة الخيرية في لبنان مليون و200 ألف دولار.
جمعية نفع عام كويتية 150 ألف دولار.
مؤسسة وقف الكويت للمياه مليون دولار.
مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية في ليبيا نصف مليون دولار.
جمعية الهلال الأحمر البحريني 600 ألف دولار.
جمعية إحياء التراث 7 ملايين دولار.
جمعية الإغاثة الإسلامية في بريطانيا 80 مليون دولار.
مجموع الجمعيات الكويتية تحت شعار النداء الموحد 140 مليون دولار.
الهلال الأحمر الإماراتي 35 مليون دولار.
«التراث» و«النوري»: الكويت رائدة
أكدت جمعيتان خيريتان كويتيان استمرارهما في بذل كل الجهود في مجال العمل الانساني وخصوصا لدعم اللاجئين السوريين في محنتهم ومعاناتهم نتيجة الازمة التي تمر بها سورية حاليا. وأعربت الجمعيتان عن تقديرهما لمبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح باستضافة دولة الكويت المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الذي ينطلق اليوم الذي يتماشى مع الدور الكويتي الرائد في تقديم المساعدات للشعب السوري. وقال العضو في جمعية احياء التراث الاسلامي ابراهيم العليط لـ «كونا» على هامش افتتاح المركز الاعلامي الخاص بالمؤتمر ان الجمعية تهدف الى جمع أكبر مبلغ لتأمين المساكن للاسر السورية بدول الجوار السوري وتغطية احتياجاتها من مواد غذائية ومستلزمات عينية وكفالة الايتام والاسهام في انشاء وتمويل دور استشفاء للجرحى والمصابين وتجهيز المدارس والطلاب بحقائب المدرسية. من جانبه، قال مدير جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال عبدالخالق النوري في تصريح مماثل ان الكويت من أكبر المساندين للشعب السوري، متمنيا لمؤتمر المانحين الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سورية النجاح في أعماله.
البرجس: الكويتيون توارثوا  دعم العمل الإنساني
قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس حمود البرجس ان دولة الكويت توارثت دعم العمل الانساني جيلا بعد جيل مشيرا الى ان الجمعية تعتبر مكملا ومنظما لهذا العمل الانساني.
وأكد البرجس في تصريح صحافي على هامش افتتاح المركز الاعلامي للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية أهمية اطلاع الوفود العربية والاجنبية على الدور الذي تقوم به الجمعية خصوصا على الصعيدين الانساني والتنموي.
ولفت الى ان مشاركة الجمعية في جناح لعرض الصور والمطبوعات يأتي للتعريف بكل انشطتها الانسانية سواء على المستوى المحلي او الخارجي موضحا أنها تعد علامة مضيئة للكويت.
وبين البرجس ان جناح الجمعية يضم لوحات تعريفية مصورة ومطبوعات حول ما قدمته الجمعية من مساعدات اغاثية للشعب السوري الشقيق في دول الجوار لسورية، مشيرا الى استمرار تلك المساعدات الانسانية.
الزامل: الكويت نقطة ارتكاز أممية للعمل الإنساني
قال عضو مجلس ادارة جمعية العون المباشر فيصل الزامل ان دولة الكويت تتميز بدعمها المستمر وتفاعلها مع جميع الازمات التي تقع في دول العالم الاسلامي موضحا أن الامم المتحدة تعتبر الكويت نقطة ارتكاز للعمل الانساني المقدم للاجئين السوريين منذ اندلاع الازمة السورية.
الجاسر: نداء الإغاثة الموحد عمل غير مسبوق
قال نائب رئيس الجمعية الكويتية للاغاثة أحمد سعد الجاسر انها المرة الاولى التي تشترك فيها المؤسسات الخيرية في عمل واطلاق نداء موحد للاغاثة، لافتا الى أن طرح مشروع النداء الموحد يتزامن مع اعلان سمو أمير البلاد استضافة الكويت المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية (كويت 2) ما يعكس مساندة الكويت أميرا وحكومة وشعبا للقضية السورية.
بن رضا: إبراز دور الكويت الإغاثي
قال رئيس الانشطة المصاحبة لمؤتمر المانحين الثاني محمد بن رضا ان المعارض المصاحبة للمؤتمر تهدف الى ابراز دور الكويت وجمعياتها الخيرية في مجال الاغاثة الانسانية ومساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار لسورية.
وبين بن رضا لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح معرض الصور الثاني المصاحب للمؤتمر الليلة قبل الماضية ان من الجمعيات الخيرية المشاركة في المعرض الجمعية الكويتية للاغاثة وجمعية النجاة الخيرية الى جانب تعاون ثماني جمعيات اخرى منها جمعية الهلال الاحمر الكويتي التي افتتحت معرضها الاول المصاحب للمؤتمر في وقت سابق في مجمع 360 التجاري.
الرحمة العالمية: 6 ملايين دينار للشعب السوري
أشاد الأمين العام للرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي يحيى العقيلي بكلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد حول معاناة الشعب السوري والجهود الانسانية والتي اكد سموه عبرها عن حجم المعاناة التي يعانيها الشعب السوري تحت وطأة الاعتداءات الظالمة من قبل النظام السوري في الجرائم غير المسبوقة في العصر الحديث من القتل والتدمير والابادة والحصار الظالم للمدن ما زاد حجم المعاناة الانسانية، لاسيما للمدنيين وتسبب في وفاة العديد من الاطفال في سابقة خطيرة للجرائم ضد الانسانية.
وأشار العقيلي الى ان وصف سموه للقصور في جهود المجتمع الدولي ازاء هذه المعاناة بالعار جاء معبرا عن الضمير الانساني الذي يراقب الوضع المأساوي للشعب السوري.
وأوضح العقيلي ان الرحمة العالمية قدمت للشعب السوري في مناطق اللجوء والداخل السوري اكثر من خمسة ملايين وثمانمئة دينار تناولت المجالات الاغاثية العديدة ومازالت تواصل جهودها الذي تعتبره واجبا يقتضيه الشرع والدفاع الانساني وتؤكد الرحمة استجابتها لنداء سمو الامير معلنة تكثيف جهودها في هذا الميدان.
وناشد في ختام تصريحه مواصلة دعم الجهود الحكومية للجمعيات الخيرية، مطالبا وزارة الشؤون بالسماح للجمعيات الخيرية للقيام بحملاتها لجمع التبرعات لاغاثة الشعب السوري ووزارة الاوقاف للسماح بجمع التبرعات في المساجد وفقا للضوابط الموضوعة فالوضع الانساني للشعب السوري يتطلب مضاعفة الجهود وتضافرها، متمنيا نجاح المؤتمرين في تحقيق الهدف المنشود في انهاء معاناة الشعب السوري
=====================
ميقاتي لمؤتمر المانحين: “لا تنسوا لبنان.. حيّدوه واحفظوه”
لبنان موبايل
عرض رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في مؤتمر المانحين في الكويت تداعيات الازمة السورية على لبنان من تراجع استثمارات ونتائج سلبية على قطاع الخدمات كما التقلص بالناتج المحلي جراء تحمل اعباء ثقيلة جراء النزوح السوري.
ولفت ميقاتي الى ان لبنان بحاجة ماسة للمساعدات الانسانية للتعاطي مع ملف اللاجئين الى جانب مساعدات لتفعيل الاقتصاد، مناشداً المجتمع الدولي الاستجابة للدول المضيفة للاجئين.
وقال ميقاتي ان “الازمة السورية ارخت بثقلها على لبنان الذي قام بما يفوق قدرته على التحمل”، داعيا “المجتمع الدولي للاخذ بجدية بفكرة اقامة مخيمات آمنة داخل سوريا”.
وختم ميقاتي كلمته: “كلمة من القلب للدول العربية والعالم لا تنسوا لبنان، حيدوا لبنان، احفظوا لبنان”.
=====================
السويد تزيد من دعمها المادي إلى سوريا في مؤتمر المانحين الثاني
الكومبس – ستوكهولم: وعدت السويد بتقديم مساعدات إنسانية بما يقارب 230 مليون كرون، في المؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي يقام اليوم في الكويت.
وقال وزير الخارجية السويدي "كارل بيلدت" في تصريحات صحفية: "سنعلن استعدادنا لزيادة المبلغ إذا دعت الحاجة لذلك".
من جهتها ناشدت الأمم المتحدة مبلغ يعادل 42 مليار كرون لمساعدة السوريين في ما سمته "أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود".
يذكر أن أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا يفتتحه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، اليوم الأربعاء، بمشاركة وفود يمثلون 69 دولة ومنظمة دولية، على رأسهم الأمم المتحدة التي من المقرر أن يرأس أمينها العام "بان كي مون" جلسات المؤتمر.
=====================
الصين توفد مبعوثها لحضور مؤتمر المانحين من أجل سوريا بالكويت
1/10/2014   9:21 AM
الفجر
قررت الصين إيفاد المبعوث الصينى الخاص للشرق الأوسط السفير وو سى كه، إلى الكويت، لحضور مؤتمر المانحين الدوليين الثانى من أجل سوريا، المقرر عقده يوم 15 يناير الجارى.
وقالت الخارجية الصينية فى بيان لها، "إن الصين توجه اهتماما كبيرا للوضع الإنسانى فى سوريا، وتدعم المجتمع الدولى فى تعزيز المساعدات للبلاد مع اتباع مبادئ الحيادية والعدالة"، مضيفة "أنه من أجل تخفيف وطأة الوضع الإنسانى ينبغى أن يدفع المجتمع الدولى الحل السياسى للقضية السورية".
وأشار البيان إلى أن الصين قدمت مساعدات إنسانية للشعب السورى ولاجئيه بالخارج، وستواصل تقديم المساعدات.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - الصين توفد مبعوثها لحضور مؤتمر المانحين من أجل سوريا بالكويت
=====================
(اونلاين): آشتون: مؤتمر المانحين سيبحث إيجاد موارد كافية لارسال معونات للشعب السوري
الرياض - 15 - 1 (كونا) - قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ان أهم النقاط التي سيبحثها المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا هي ايجاد موارد كافية لارسال معونات للشعب السوري وضمان وصول المساعدات اليهم.
واضافت آشتون في لقاء صحافي عقدته هنا الليلة الماضية ان مؤتمر الدولي للمانحين الذي تستضيفه دولة الكويت اليوم "يعكس التزام دول الخليج بالمساعدة في تخفيف معاناة الانسان السوري" مشيرة الى ان الاتحاد الأوروبي سيكون ممثلا بالمؤتمر للإعلان عن مساعدات للمرحلة المقبلة.
وفيما يتعلق بمؤتمر (جنيف 2) المرتقب المعني بمحاولة العثور على حل سلمي للأزمة السورية اكدت اشتون ان هذا المؤتمر يعد تكملة لما تم التوصل اليه في مؤتمر (جنيف 1) .
وأشارت إلى ان مؤتمر (جنيف 2) ستعقبه مناقشات يتولاها المبعوث الاممي - العربي المشترك الاخضر الإبراهيمي مع المعارضة والنظام للتطبيق العملي على الارض لما يتم الاتفاق عليه.
وفي الشأن الإيراني قالت اشتون ان المسؤولين الخليجيين الذين التقتهم خلال الأيام الماضية تحدثوا عن أهمية تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل اليه بين مجموعة (5 + 1) وطهران حول برنامج إيران النووي معتبرة أن "التقدم في تنفيذ الاتفاقية سيحدث دفعة للأمام من شأنها الوصول لاتفاق شامل".
كما تطرقت آشتون الى الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للوصول إلى اتفاق إطار للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين واصفة هذه الجهود بأنها "مهمة وتضمنت اشارات ايجابية" ومعربة عن تطلعها لتجاوز الحديث عن العقبات والتفكير في كيفية المساعدة للوصول الى النجاح المطلوب.
وفيما يتعلق بعملية على الاستفتاء على مشروع الدستور في مصر أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي عن تطلعها لنتائج التصويت على الدستور الجديد مؤكدة أهمية أن تتقدم مصر على طريق الديمقراطية ومشاركة الشعب المصري في الحياة السياسية وتطبيق خارطة الطريق بأكملها.
وكانت اشتون اجتمعت مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار مدني في الرياض أمس في إطار جولة خليجية تهدف الى مناقشة التطورات في المنطقة.
=====================
كلمات الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي تستضيفه الكويت
الكويت 14 ربيع الأول 1435هـ الموافق 15 يناير 2014م واس
توالت كلمات الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي افتتح أعماله في وقت سابق اليوم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في العاصمة الكويتية بمشاركة وفود من نحو 69 دولة وعدد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية والأهلية ضمنها المملكة العربية السعودية التي رأس وفدها المشارك بالمؤتمر معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف.
وقال معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في كلمته بالمؤتمر : إن هذا المؤتمر يؤكد اهتمام دولة الكويت الكبير بما آلت اليه المأساة المؤلمة التي يعاني منها الشعب السوري.
وأكد معاليه مواصلة المجلس جهوده للتخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب السوري وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم داخل سوريا وخارجها.
وأشاد بالمساهمة المالية السخية التي قدمتها دولة الكويت سابقًا وتلك التي أعلن عنها اليوم والمساهمات التي قدمتها دول مجلس التعاون في مؤتمر المانحين الأول وذلك استشعارًا منها لمسؤولياتها تجاه الشعب السوري واستمرارا لمواقفها الداعمة لهم.
وذكر الزياني أن النظام السوري استمر في أعمال القتل والتدمير والتهجير وأصر بدعم من حلفائه الخارجيين على الاستمرار في عملية القتل الممنهجة للشعب السوري وتدمير مدنه وممتلكاته مستخدمًا كل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دوليًا ، رافضًا جميع المبادرات العربية والدولية لتسوية الأزمة سلميًا وتحقيق تطلعات الشعب السوري وآماله.
وناشد المجتمع الدولي من دول ومؤسسات دولية ومنظمات وجمعيات خيرية زيادة الدعم المالي والعيني الذي يقدمه للمساهمة في إغاثة الشعب السوري من هذه المحنة بمن فيهم أولئك الذين لم يتمكنوا من مغادرة سوريا.
ودعا معاليه مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بتأمين وصول المساعدات الإنسانية وإيجاد ممرات آمنة يلزم النظام السوري بفتحها للقوافل الإغاثية.
وأعرب الزياني عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي فتحت حدودها أمام اللاجئين السوريين ووفرت لهم وسائل الرعاية والعناية ما يحتم تقديم المزيد من الدعم والمساعدات لها بما يعينها على القيام بهذه الأعمال الانسانية الجليلة.
ومن جانبه أعلن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يرأس وفد بلاده في هذا المؤتمر عن تقديم الإمارات مبلغ 60 مليون دولار إضافية لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
كما أعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية في كلمة مماثلة عن تقديم بلاده مبلغ 60 مليون دولار أمريكي للمساهمة في تخفيف معاناة السوريين من اللاجئين والنازحين ولمعالجة الحاجة الماسة للأشقاء السوريين لمواجهة الشتاء القارص الذي تمر به المنطقة.
=====================
الجامعة العربية: مؤتمر المانحين بالكويت سيخفف معاناة الشعب السورى
الكويت (أ ش أ )
أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلى، أن انعقاد المؤتمر الدولى الثانى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، والذى تنظمه دولة الكويت الشقيقة برعاية الشيخ صباح الأحمد الصباح، بمشاركة 69 دولة و24 منظمة متخصصة فى الشئون الإنسانية، يمثل وقفة تضامنية حقيقية تجسدها الكويت أميرا وحكومة وشعبا مع أشقائهم السوريين.
وأعرب السفير "بن حلى"، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، على هامش أعمال المؤتمر، عن أمله فى أن يكون هذا المؤتمر أحد المفاتيح لتخفيف معاناة الشعب السورى، وأن يلقى بظلاله الإيجابية على مؤتمر "جنيف 2" المقرر انعقاده فى الثانى والعشرين من الشهر الحالى.
وقال "بن حلى" إن المسار السياسى لحل هذه الأزمة سيكون من خلال مؤتمر "جنيف 2"، أما المسار الإنسانى سيكون من خلال المؤتمر الدولى الثانى للمانحين بالكويت، والذى ينتظر الجميع نتائجه، مشيرا إلى أن الآمال معقودة على المؤتمر لخلق المناخ المناسب لتخفيف معاناة المتضررين من الشعب السورى وخلق مناخ لوضع الطرفين الحكومة السورية والمعارضة أمام مسئولياتهم للمضى قدما نحو إيجاد حل سياسى يضع حدا لهذه الأزمة، ويجنب سوريا المزيد من التداعيات الخطيرة ويحافظ على وحدتها وعلى مقوماتها باعتبارها دولة مهمة فى المنطقة.
وحول موقف المعارضة السورية من المشاركة فى مؤتمر "جنيف 2 "، قال "بن حلى" إن المعارضة تكثف التشاور بين أعضائها وبين التيارات التى تشكلها.. وسيكون هناك اجتماع مهم لها بعد غد الجمعة للاتفاق على الوفد الذى يمثلها فى مؤتمر "جنيف 2".
وبشأن موقف الجامعة العربية حول سبل حل الأزمة السورية، أكد بن حلى ضرورة الإسراع فى وقف دائرة العنف فى سوريا بأقرب الآجال وقبل مؤتمر "جنيف 2 " من خلال مناطق معينة للسماح بدخول المعونات والدواء وإسعاف المتضررين وإطلاق معتقلين، وأيضا رفع الحصار عن مناطق معينة تعانى الأمرين من هذه المأساة.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك تحركات من جانب الجامعة العربية للمطالبة بهدنة بين النظام والمعارضة السورية لوقف القتال الدائر فى سوريا أشار "بن حلى" إلى أن الأمين العام للجامعة العربية سيوجه دعوة بشأن هذا الموضوع فى كلمته أمام المؤتمر اليوم، وأيضا من خلال الرسائل والاتصالات الهاتفية التى يقوم بها مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ولقاؤهما أيضا اليوم على هامش المؤتمر، حيث سيكون هذا الموضوع ضمن القضايا المطروحة للنقاش، لافتا إلى أن الأمين العام للجامعة العربية كان فى حوار أيضا الليلة الماضية مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى.
وردا على سؤال عما إذا كان سيتم توجيه الدعوة للنظام السورى لحضور القمة العربية الدورية المقبلة فى الكويت خلال شهر مارس المقبل، أشار السفير بن حلى إلى أن هناك قرارا بتجميد نشاط الحكومة السورية فى الجامعة العربية، موضحا أن سوريا عضو مؤسس للجامعة والدولة السورية ما زالت عضوا فى الجامعة العربية لكن التجميد هو لنشاط الحكومة أو النظام السورى، وقال "نحن ملتزمون بقرار مجلس الجامعة والقمة العربية فى هذا الشأن".