الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار مؤتمر ميونيخ للأمن 1/2/2014

متابعة أخبار مؤتمر ميونيخ للأمن 1/2/2014

02.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     سمو الشيخ عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة المشارك في مؤتمر “ميونيخ للأمن”
2.     لافروف يلقي كلمة اليوم في مؤتمر ميونيخ للأمن ويلتقي مع عدد من نظرائه
3.     ائتلاف المعارضة السورية يشارك فى مؤتمر "ميونخ" ويؤكد تمسكه بالحل السلمى
4.     سوريا ونووي إيران وأوكرانيا تتصدر مؤتمر ميونيخ
5.     وزير الخارجية الأميركي: علاقاتنا مع ألمانيا تمر بـ«فترة عاصفة» بسبب التجسس
6.     التقى وزير خارجية قطر...ميقاتي يشارك في افتتاح "مؤتمر ميونيخ للأمن"
7.     لقاءات مؤتمر ميونيخ تحرك ملفات إيران والسلام والتجسس...الرئيس الألماني يطالب في الافتتاح بتجديد سياسة بلاده الخارجية والأمنية
8.     القوى الدولية تبحث في ميونيخ اليوم دعم جهود كيري في اتفاق السلام
9.     مؤتمر ميونيخ الأمني يناقش قضايا أوكرانيا وسوريا والتجسس الأمريكي
10.   الرئيس غاوك يدعو لدور ألماني أكبر في السياسة الدولية
11.   مؤتمر ميونيخ الدولي حول الأمن يبدأ اعماله
12.   رئيس وزراء لبنان المستقيل يشارك فى مؤتمر أمنى بألمانيا
13.   روسيا: لقاء كيري بالمعارضة الأوكرانية "مهزلة"
14.   أزمة سوريا وملف إيران النووي على طاولة مؤتمر ميونخ للأمن
15.   لقاءات مؤتمر ميونيخ تحرك ملفات إيران والسلام والتجسس...الرئيس الألماني يطالب في الافتتاح بتجديد سياسة بلاده الخارجية والأمنية
16.   داود أوغلو يحضر الدروة الخمسين "مؤتمر ميونيخ للأمن"
17.   مؤتمر ميونيخ للأمن يناقش الأزمة السورية...والمشاركون يدعون المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الأزمة
18.   وزير الخارجية الايراني يصل الى ميونيخ
19.   وزير الخارجية الاميركي يلتقي قادة المعارضة الاوكرانية في ميونيخ
20.   ميونخ: لافروف وكيري وبان كي مون يبحثون نتائج مفاوضات جنيف 2 على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن
 
سمو الشيخ عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة المشارك في مؤتمر “ميونيخ للأمن”
1 فبراير 2014 - بواسطه: محمود محمد
امس بمدينة ميونخ الألمانية ،ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة الخمسين لمؤتمر ميونيخ للأمن ،وشارك في المؤتمر 20 رئيس دولة وحكومة و 50 وزيرا للخارجية والدفاع إضافة لعدد من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية.
ويناقش المؤتمر عددا من القضايا الأمنية الدولية وآثارها على مختلف دول العالم كما تعقد على هامشه لقاءات جانبيه يناقش خلالها المشاركون في المؤتمر المبادرات والأفكار الجديدة في مجال الأمن .
المصدر : الاتحاد
====================
لافروف يلقي كلمة اليوم في مؤتمر ميونيخ للأمن ويلتقي مع عدد من نظرائه
 
يطرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فى كلمته اليوم في الدورة الخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن ، موقف روسيا تجاه المهمات الحيوية لإنشاء فضاء موحد للأمن في المنطقة الأوروأطلسية من دون خطوط فاصلة يستند إلى أساس التكافؤ وتعزيز الثقة والاحترام المتبادل للمصالح ، والرد الجماعي على التحديات والتهديدات الجديدة العابرة للحدود".
وقالت وزارة الخارجية الروسية " إنه في ظل تزايد عدم الاستقرار في العالم يجب إيلاء إهتمام خاص لضمان سيادة القانون في العلاقات الدولية ، مشددة على أن الاهتمام الرئيسي في دورة هذا العام ينصب على مسائل تعزيز الأمن في المنطقة الأوروأطلسية ، والأزمة في أوكرانيا ، وتطوير العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي ، وروسيا وحلف الناتو ، وتنظيم الفضاء الإلكتروني ، والأزمة السورية والوضع في الشرق الأوسط ، والبرنامج النووي الإيراني ، وتأثير الأزمة المالية على الأمن والاستقرار في العالم ، وضمان أمن الطاقة".
وأشارت الى أن لافروف سيلتقي اليوم السبت ، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ، ووزير الخارجية الأوكراني بالوكالة ليونيد كوجارا ، وسيشارك في لقاء ثلاثي مع وزيري خارجية ألمانيا فرانك - فالتر شتاينماير ، وبولندا رادوسلافسيكورسكي ، وفي إجتماع اللجنة الرباعية المعنية بالتسوية في الشرق الأوسط.
====================
ائتلاف المعارضة السورية يشارك فى مؤتمر "ميونخ" ويؤكد تمسكه بالحل السلمى
وكالات الأنباءالسبت 01-02 - 10:23 ص (0) تعليقات
انباء موسكو
أكد رئيس الائتلاف السورى المعارض، "أحمد الجربا"، تمسك الائتلاف بالحل السلمى، وعزمه المشاركة فى الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2، التى ستعقد فى العاشر من فبراير الجارى.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الجربافى مؤتمر ميونيخ للأمن، فى دورته الخمسين، التى افتتحت أمس الجمعة، فى مدينة ميونيخ الألمانية، حيث أشار إلى عزم الائتلاف مواصلة المفاوضات، رغم ما حل بسوريا من دمار، ومقتل المئات من السوريين خلال مفاوضات الجولة الأولى من جنيف2، مضيفاً أن ممثلى النظام السورى وقفوا فى وجه الحل السياسى خلال مؤتمر جنيف2، كما انتقد المجتمع الدولى، قائلا إنه لم يفعل شيئا من أجل سوريا.
بدوره قال المبعوث الأممىالعربى المشترك لسوريا "الأخضر الإبراهيمى"، فى جلسة مؤتمر ميونيخ الخاصة بالشأن السورى، إن الجولة الأولى من مفاوضات جنيف2 لم تسفر عن نتائج، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع تحقيق تقدم فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن تقدما لم يحدث على ذلك الصعيد أيضاً.. وطالب الإبراهيمى المجتمع الدولى بالاهتمام بالأزمة السورية، قائلاً إن الأوضاع ستزداد سوءاً فى سوريا، إذا لم تتحرك الحكومات، والرأى العام الدولى.
من جانبها، شددت وزيرة الخارجية الإيطالية "إيما بونينو" فى حديثها فى الجلسة، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لتخفيف المعاناة الإنسانية فى سوريا، ودعم الأردن ولبنان اللتين تستضيفان عددا كبيرا من اللاجئين السوريين، مؤكدة ضرورة تحمل روسيا وإيران لمسئولياتهما من أجل حل الأزمة السورية.
====================
سوريا ونووي إيران وأوكرانيا تتصدر مؤتمر ميونيخ
الجزيرة
مفاوضات السلام بالشرق الأوسط والتجسس و"الإرهاب" ستكون حاضرة أيضا بمؤتمر الأمن (الفرنسية) افتتحت الجمعة في ميونيخ الألمانية الدورة الخمسون لمؤتمر الأمن بحضور أكثر من عشرين رئيس دولة وحكومة، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر جملة من الملفات، من بينها الوضع في سوريا، والبرنامج النووي الإيراني، والأزمة في أوكرانيا، ومسألة التجسس بالولايات المتحدة.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وإيران والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي سيحضر الجلسة المسائية الخاصة بالشأن السوري.
وأعلنت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أن لقاء عقد بين مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كاثرين أشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر الأمن، واتخذ قرار بأن تعقد الجولة القادمة من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الست في 18 فبراير/شباط في فيينا.
وفيما يتعلق بمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، أعلن الاتحاد الأوروبي أن اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الأمم المتحدة والأوروبيين وروسيا والولايات المتحدة ستعقد  السبت في ميونخ اجتماعا، في محاولة ترمي لتحريك عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي يقودها وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وسترأس أشتون الاجتماع الذي يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والموفد الخاص للجنة الرباعية توني بلير.
وقالت أشتون في بيان إن اجتماع السبت ينعقد في لحظة يجب أن تتخذ خلالها قرارات صعبة وشجاعة، مضيفة أن فوائد السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هائلة.
وفي مسألة أخرى، قال كيري إن الإجراءات التي تعهد بها رئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش لتلبية طلبات المعارضة في بلاده ليست كافية.
وصرح كيري عقب محادثات مع نظيره الألماني فرانك والتر شتاينماير بأنه إذا ظهرت مؤشرات لتقدم حقيقي في إشراك المعارضة الأوكرانية بالسلطة، فإن الولايات المتحدة ستشجع المتظاهرين على التعاون من أجل الوحدة والسلام، حسب تعبيره.
وكان مسؤول أميركي رفيع ذكر في وقت سابق أن كيري سيلتقي شخصيات من المعارضة الأوكرانية على هامش مؤتمر الأمن.
ومن بين المشاركين في الاجتماع مع كيري أرسني ياتسينيوك، وهو وزير اقتصاد سابق وزعيم الحزب الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة المسجونة يوليا تيموشينكو، وبطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو الذي تحول للعمل السياسي، وعضو البرلمان بيتروبوروشينكو.
أميركا وألمانيا
وستكون العلاقات الأميركية الأوروبية مطروحة أيضا في هذه الدورة الجديدة من المؤتمر، بعد التوتر الناجم عن كشف برنامج التجسس الأميركي الذي قامت به وكالة الأمن القومي الأميركي، ووصل إلى حد التنصت على الهاتف النقال الخاص بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأعربت ميركل عن تحفظها بشأن ما تتوقعه من اللقاء مع كيري الجمعة في مكتب المستشارية، لافتة إلى أنها ستطرح بصراحة في الاجتماع ممارسات التنصت التي انتهجتها وكالة الأمن القومي الأميركية.
من جانبه أكد كيري أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة وألمانيا رغم الأجواء المتعكرة التي تسببت فيها فضيحة تجسس الوكالة على ألمانيا.
وأوضح أنه ليس سرا القول إن العلاقات بين واشنطن وبرلين شهدت "مرحلة جفاء" في الأشهر الأخيرة.
يذكر أن هذا المؤتمر الذي أسس في أوج الحرب الباردة شكل على مدى عقود منبر محادثات حول حلف شمال الأطلسي (ناتو) والعلاقات بين أوروبا الغربية والولايات المتحدة.
وتتزامن هذه الدورة مع الاحتفال بالذكرى المئوية لبدء الحرب العالمية الأولى، والذكرى الـ75 لبدء الحرب العالمية الثانية، مرورا بالذكرى الـ25 لسقوط جدار برلين، كما سيشهد هذا العام إنهاء التحالف الدولي بقيادة حلف الأطلسي مهمته القتالية في أفغانستان.
غير أن هناك مهمات أخرى تنتظر الحلف، وفق ما قاله المسؤول الثاني في منظومة الأطلسي ألكسندر فيرشبو، منها الإرهاب والهجمات المعلوماتية وانتشار الأسلحة النووية.
====================
وزير الخارجية الأميركي: علاقاتنا مع ألمانيا تمر بـ«فترة عاصفة» بسبب التجسس
العربمنذ 7 ساعات0 تعليقاتجريدة الشرق الاوسط 33 زيارة
ميونيخ: «الشرق الأوسط»
هيمن الوضع في سوريا والملف النووي الإيراني والوضع في أوكرانيا والتجسس بالولايات المتحدة، على جدول أعمال مؤتمر ميونيخ حول الأمن نهاية الأسبوع الجاري في جنوب ألمانيا.
ويشارك في المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس، ويستمر حتى غد (الأحد)، نحو عشرين رئيس دولة أو حكومة، وخمسين وزير دفاع وخارجية، ومسؤولون من هيئات دولية وضباط رفيعو المستوى.
وفي مقدمة المشاركين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير الدفاع تشاك هيغل، ووزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف.
من جهته أقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس ببرلين بأن العلاقات الأميركية - الألمانية تمر بـ«فترة عاصفة» بعد الكشف عن عمليات تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية. وقال كيري إثر اجتماعه بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن الولايات المتحدة تأخذ مأخذ الجد غضب الألمان الذي اشتد، خصوصا بعد الكشف عن تجسس الوكالة الأميركية على الهاتف الجوال للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وصرح كيري: «أرغب في أن أقول للألمان إن الأمر ليس سرا، نحن نمر بفترة عاصفة».
وردا على سؤال بشأن اتفاق عدم التجسس الذي ترغب ألمانيا في إبرامه مع الولايات المتحدة، رد كيري بحذر بأن ميركل والرئيس الأميركي باراك أوباما «يبحثانه». وأضاف: «المباحثات ستستمر بين أجهزة استخباراتنا»، مؤكدا أن الولايات المتحدة حريصة على قضايا حماية الدوائر الخاصة. وتابع: «نحن ملتزمون بالكامل بالسعي إلى طي صفحة (فضيحة المخابرات الأميركية) بالشكل الملائم».
وشدد كيري الذي توقف في برلين في طريقه إلى ميونيخ (جنوب) حيث سيشارك في مؤتمر حول الأمن، على أن هناك «تاريخا طويلا من التعاون المكثف بين الولايات المتحدة وألمانيا حول ملفات معقدة، مثل مكافحة الإرهاب والأمن القومي والدفاع».
وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ الصيف الماضي حين بدأت تتسرب معلومات بشأن أنشطة وكالة الأمن القومي الأميركية كشفها المستشار السابق لديها إدوارد سنودن. وتحدثت أمس وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، لأول مرة، أمام جمع دولي حول السياسة الأمنية للحكومة الألمانية الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أنه جرى توجيه دعوة لبطل العالم السابق في الملاكمة والمعارض الأوكراني فيتالي كليتشكو للمشاركة في المؤتمر الذي يعقد في فندق «بايريشههوف» بمدينة ميونيخ (جنوب ألمانيا) وسط حراسة أمنية مشددة. ومن المقرر أن يلقي ظريف وزير الخارجية الإيراني كلمة في المؤتمر، وسيرد على أسئلة الخبراء والساسة المشاركين فيه، وسيجتمع بعدد من نظرائه من مختلف دول العالم، ومنهم نظيره الألماني فرانك والتر شتاين ماير.
وبدأ المؤتمر أعماله رسميا بكلمة يلقيها الرئيس الألماني يواخيم غاوك، ويشارك فيه عدد من كبار الشخصيات السياسية والأمنية من مختلف دول العالم. وأعلن رئيس المؤتمر وولفغانغايشينكر أن برنامج إيران النووي والأزمة السورية يتصدران القضايا التي ستجري مناقشتها في المؤتمر، وأوضح ايشينكر أنه ستعقد طاولة حوار خاصة بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والسويدي كارل بيلدت لمناقشة اتفاق جنيف، مشيرا إلى أن مشاورات تجري لانضمام ممثلين عن أميركا والاتحاد الأوروبي إلى هذه الطاولة لاحقا.
ويلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم في ميونيخ المعارضة الأوكرانية في خطوة تهدف إلى التعبير عن دعم واشنطن للمحتجين الذين يقومون منذ شهرين بمظاهرات ضد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش. ومن الشخصيات التي سيلتقيها كيري على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ بطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو الذي يقود أحد أحزاب المعارضة، والمعارض السياسي آرسينيياتسينيوك. وسيضم وفد المعارضة أيضا النجمة الأوكرانية روسلانا الحائزة جائزة اليوروفيجن في 2004 والتي شجعت المتظاهرين في كييف من خلال أغانيها خلال الأسابيع الماضية.
ووصف نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين أمس اللقاء المقرر بين كيري وبعض قادة المعارضة الأوكرانية بـ«المهزلة».
وكتب روغوزين على حسابه في شبكة «تويتر»: «في ميونيخ سيتباحث الوزير الأميركي كيري حول الوضع في أوكرانيا مع الملاكم كليتشكو والمغنية روسلان، هذه مهزلة»، متسائلا: «لماذا لم يدع النازي تياغنيبوك؟»، في إشارة إلى أولغ تياغنيبوك، زعيم حزب سفوبودا القومي المعارض. وقال روغوزين ساخرا: «يجب أيضا استدعاء فيركا سرديوتشكا إلى المفاوضات».. في إشارة إلى المغني الأوكراني المخنث، مضيفا: «على البيت الأبيض أن يستمع إلى رأيه ويأخذه في الاعتبار».
وجاء إعلان المسؤولين الأميركيين عن اللقاء بين كيري والمعارضة بعد ساعات على اتهام الرئيس الأوكراني المعارضة بـ«مواصلة تسميم الوضع» بسبب «طموحات سياسية للبعض» من قادتها، مع أنه أقر لأول مرة بأن السلطات ارتكبت أخطاء.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن كيري ستكون لديه فرصة بعد ظهر اليوم «كي يلتقي أبرز قادة المعارضة الأوكرانية».
وسيبقى كيري عدة ساعات في برلين قبل أن يتوجه إلى ميونيخ حيث سيشارك في مؤتمر الأمن الذي سيضم حتى الأحد القادة الدوليين للدفاع والخارجية. وأضاف المسؤول الأميركي الذي فضل عدم الكشف عن هويته: «برأينا، سيأتي أبرز قادة المعارضة الأوكرانية لأنهم يريدون أن يقولوا للأسرة الدولية ما هي الخطوة برأيهم التي يجب اتباعها والمساعدة التي هم بحاجة إليها».
وقال أيضا خلال مؤتمر بالفيديو قبيل مغادرة كيري قاعدة آندروز الجوية متوجها إلى برلين: «نحن متفائلون بحذر لناحية أن الحوار بين الحكومة والمعارضة بدأ يعطي ثماره».
وأوضح أن «المسألة هي معرفة ما إذا كان بإمكانهم التقدم وتشكيل حكومة وحدة وطنية. سوف يأتون إلى ميونيخ في خضم عملية المفاوضات هذه». وقال أيضا إن كيري خلال لقاءاته الثنائية المتعددة في ميونيخ «سوف يبحث الطريقة التي يمكن من خلالها دعم ما نأمل أن تكون عليه عملية العودة إلى الديمقراطية».
وتريد الحكومة الأميركية إبقاء الضغط على كييف. وقد تشاور وزير الخارجية أمس في مؤتمر عبر الهاتف مع ست شخصيات أوكرانية معارضة.
وقالت الخارجية الأميركية إن كيري «شدد على دعم الولايات المتحدة الراسخ للطموحات الأوروبية الديمقراطية للشعب الأوكراني».
من جهة أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية أمس أن الحكومة والكونغرس يناقشان إمكان فرض عقوبات على أوكرانيا التي تشهد اضطرابات سياسية خطيرة.
وكانت واشنطن طرحت مرارا إمكان فرض عقوبات على كييف في موازاة صدور مواقف مما يحصل في أوكرانيا من جانب مسؤولين أميركيين كبار بينهم الرئيس باراك أوباما.
حتى إن نائب الرئيس جو بايدن اتصل مرتين بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أن الولايات المتحدة «رفضت منح تأشيرات للكثير من الأوكرانيين الضالعين في أعمال عنف بحق متظاهرين سلميين». وأضافت: «نفكر في فرض عقوبات لكن أي قرار لم يتخذ».
وتحدثت للمرة الأولى عن «مشاورات مع أعضاء في الكونغرس»، لكنها حرصت على التأكيد على أن هذا التشاور «لا ينبئ بقرار محتمل».
ولا تزال الولايات المتحدة مترددة في فرض عقوبات سياسية أو اقتصادية على أوكرانيا.
وشارك وزيرا الخارجية والدفاع السويديان كارل بيلت وكارين إنستروم، في المؤتمر أمس، الذي يعد من أهم المؤتمرات التي تتناول قضايا الأمن والسلام في مختلف أنحاء العالم ولا سيما تطورات الوضع في أوكرانيا.
وصرح وزيرا الخارجية والدفاع السويديان، أمس، بأن المشاركة في هذا المؤتمر تتيح لهما فرصة مهمة لتبادل الرأي مع الخبراء والتعرف على السياسات الأمنية والتحديات التي تواجهها دول العالم في الوقت الحالي، مما يشكل أهمية في عملية اتخاذ القرار. وذكرت الخارجية السويدية أن بيلت سيلقي محاضرة مع نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، ووزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتاينماير، وأمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي آندرش فو آندرسن، حول «نحو أمن متبادل.. 50 سنة على مؤتمر ميونيخ للأمن» الذي جرى طبعه بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للمؤتمر.
* مؤتمر ميونيخ للأمن في سطور
* بدأت ظهر أمس أعمال الدورة الـ50 لمؤتمر ميونيخ للأمن في مدينة ميونيخ (جنوب ألمانيا) ويستمر حتى يوم الأحد.
ومنذ تأسيسه في عام 1963 أصبح المؤتمر السنوي بمثابة منتدى مهم لكبار المسؤولين، ومن بينهم رؤساء دول أو حكومات، ووزراء، وبرلمانيون، وضباط كبار بالجيش، فضلا عن أكاديميين وممثلين إعلاميين، لبحث القضايا الأمنية الكبرى التي تواجه العالم، مع تركيز خاص على الشراكة عبر الأطلنطي.
وفي هذا العام، سيركز المؤتمر على العلاقات عبر الأطلنطي في ظل فضيحة المراقبة الأميركية التي كشفها إدوارد سنودن، والأزمة السورية، وبرنامج إيران النووي، والصراعات في أوكرانيا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار في منطقة آسيا، وكذا بعض القضايا الأمنية المثيرة للجدل، مثل أمن الفضاء الإلكتروني وثورة الطاقة.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر قرابة 500 مشارك من بينهم نحو 20 رئيس دولة أو حكومة أو منظمة دولية، وما يزيد على 50 وزير خارجية ووزير دفاع.
ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للناتو أندريس فوغ راسموسن، ووزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين جون كيري وتشاك هيغل، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي. وتظهر قائمة المشاركين الأولية أن ممثلا عن المعارضة السوري، لم تعرف هويته، قد يحضر إحدى مناقشات اللجان مساء.
وسترسل الصين فو يينغ رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لحضور مناقشة بعنوان «أوروبا وأميركا وآسيا» اليوم. ومنذ تأسيسه في خريف عام 1963 على يد الناشر الألماني إيفالد - هنريتس فون كليست - شمينزين، عقد المؤتمر في ميونيخ سنويا فيما عدا عامي 1991 و1997. وسيحتفل المؤتمر هذا العام بالذكرى الخمسين لتأسيسه. ووجهت الدعوة إلى بعض المشاركين في المؤتمر الأول، الذي كان يطلق عليه آنذاك اسم مؤتمر الدفاع الدولي، للانضمام إلى صناع القرار الشباب لبحث تحديات الحاضر والمستقبل. ومن بين من سيلقون كلمة في المؤتمر المستشار الألماني السابق هلموت شميت ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر.
====================
التقى وزير خارجية قطر...ميقاتي يشارك في افتتاح "مؤتمر ميونيخ للأمن"
بدأ رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي زيارة لألمانيا أمس، للمشاركة في "مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن" الذي يُعقد على مدى يومين في مدينة ميونيخ، بمشاركة نحو عشرين رئيس دولة أو حكومة وخمسين وزير دفاع وخارجية. ويرافقه وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس وسفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب.
وشارك ميقاتي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي استهلت بكلمة لرئيس الموتمر السفير ولفغانغايشنغر، أعقبتها كلمة للرئيس الألماني يواكيم غاوك.
وعلى هامش المؤتمر، التقى ميقاتي وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية في حضور الوزير نحاس والسفير اديب والوفد القطري المرافق للوزير العطية. وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر والأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، لا سيما الأوضاع في سوريا، وكان "تأكيد لأهمية تضافر كل الجهود السياسية لمعالجة الأزمة السورية ووقف النزاع المسلح".
====================
لقاءات مؤتمر ميونيخ تحرك ملفات إيران والسلام والتجسس...الرئيس الألماني يطالب في الافتتاح بتجديد سياسة بلاده الخارجية والأمنية
ميونيخ: «الشرق الأوسط»
افتتح الرئيس الألماني يواخيم غاوك، أمس، مؤتمر ميونيخ الدولي السنوي للأمن. ومن المنتظر أن يشارك في الدورة الخمسين للمؤتمر نحو 20 من رؤساء الدول والحكومات، و50 من وزراء الدفاع والخارجية، بالإضافة إلى أكثر من 90 وفدا حكوميا.
ويأتي على رأس القضايا التي من المتوقع أن يحركها المشاركون في المؤتمر, الأزمات في سوريا وإيران وأوكرانيا، بالإضافة إلى فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس إيه).
وطالب الرئيس الألماني غاوك في كلمة افتتاح المؤتمر أمس بتحديد معالم جديدة للسياسة الخارجية والأمنية لبلاده، مؤكدا أن «الوقت حان لإجراء تغييرات جذرية على العقلية الألمانية على صعيد التعامل مع الملفات الخارجية والأمنية».
من جهة أخرى، قال الاتحاد الأوروبي أمس إن كبار المسؤولين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي سيجتمعون اليوم في ميونيخ لمناقشة كيفية مساعدة جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
وسيعقد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في ميونيخ على هامش المؤتمر الأمني السنوي هناك. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون, إنها سترأس الاجتماع مع كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومبعوث اللجنة الرباعية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
في غضون ذلك، قالت أشتون، أمس، إن القوى الست الكبرى وإيران ستبدأ محادثات في فيينا في 18 فبراير (شباط) الحالي بهدف التوصل إلى اتفاق طويل المدى تقوم طهران بموجبه بكبح أجزاء من برنامجها النووي مقابل إنهاء تدريجي للعقوبات.
====================
القوى الدولية تبحث في ميونيخ اليوم دعم جهود كيري في اتفاق السلام
ميونيخ ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
قال الاتحاد الأوروبي أمس إن كبار المسؤولين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي سيجتمعون اليوم في ميونيخ لمناقشة كيفية مساعدة جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط. جاء ذلك بينما تكشفت بعض التفاصيل عن اتفاق الإطار الذي تسعى واشنطن لوضعه خلال أسابيع بين الفلسطينيين والإسرائيليين كأساس لاتفاق نهائي، وبين التفاصيل بقاء نحو ثلثي المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وتقديم تعويضات مالية لليهود الذين أجبروا على مغادرة البلاد العربية التي كانوا يعيشون فيها بعد حرب عام 1948.
وسيعقد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في ميونيخ على هامش المؤتمر الأمني السنوي هناك. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إنها سترأس الاجتماع مع كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومبعوث اللجنة الرباعية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وقالت أشتون في بيان «يأتي الاجتماع في لحظة تحتاج لاتخاذ قرارات صعبة وجريئة. ثمار السلام للإسرائيليين والفلسطينيين هائلة». وأضافت «نأمل أن نتمكن معا من المساعدة لتصبح تلك القرارات واقعا لمواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض ووضع حد للصراع وتحقيق التطلعات المشروعة للجانبين».
ويسعى كيري منذ ستة أشهر لدفع الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق سلام صعب المنال لإنهاء الصراع القائم منذ عقود. ولا تزال مجموعة من الدبلوماسيين يحدوها الأمل في أن يتحدى كيري المتشائمين ويتوصل إلى اتفاق إطار للسلام في الأسابيع المقبلة للسماح بإجراء محادثات مفصلة تستمر إلى ما بعد الموعد النهائي الأصلي المحدد بتسعة أشهر والذي ينتهي في 29 أبريل (نيسان).
لكن في ظل اختلاف الجانبين بشأن العديد من القضايا الجوهرية بما في ذلك الحدود والأمن وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس في المستقبل، يعتقد كثير من الفلسطينيين والإسرائيليين أن المحادثات تسير على غير هدى.
في غضون ذلك، نسب إلى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر هاتفي مع الزعماء اليهود يوم الخميس الماضي، قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما تأمل في إكمال «اتفاق الإطار»، في إطار سعيها لدفع عملية مباحثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غضون أسابيع قليلة، بحيث يجري إرساء الشروط والبنود للمفاوضات النهائية.
ووفقا لما ذكره أحد المشاركين في المؤتمر، فمن بين الأمور الأخرى التي تخضع للدراسة مناقشة مخطط لتعويض العائلات اليهودية التي أُجبرت على ترك البلاد العربية بعد تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948. ومن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى تحفيز الإسرائيليين بشكل كبير لدعم وجود دولة فلسطينية جديدة.
ونسب إلى مارتن إنديك، المبعوث الخاص بشأن المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، قوله للزعماء اليهود إنه في حال قبول الطرفين لاتفاق الإطار فمن الممكن تمديد مباحثات السلام لمدة تزيد عن الإطار الزمني البالغ تسعة أشهر والذي حدده وزير الخارجية جون كيري في الصيف الماضي. وأضاف أن الهدف الجديد سيكون توقيع اتفاق بحلول نهاية عام 2014.
ورفض إنديك التعقيب لـ«نيويورك تايمز» على المؤتمر الهاتفي الذي قالت عنه المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي إنه مناقشاته كانت مغلقة وغير رسمية للجماعات اليهودية. وأوضحت بساكي «مع الوضع في الاعتبار استمرار هذه العملية وهذه القرارات التي لم تُتخذ بعد، لن يتنبأ لإنديك بشأن المحتوى النهائي لاتفاق الإطار».
وحذر مسؤولو وزارة الخارجية من إمكانية استغراق هذا العملية لفترة أطول قد تصل لأسابيع قليلة، وقالوا إن قضية كيفية معاملة عائلات اللاجئين اليهود لم يجر تقريرها بعد.
ومع ذلك، يشير هذا المؤتمر الهاتفي إلى أن إدارة أوباما تمهد الطريق عن طريق أنصاره المؤثرين (اللوبي اليهودي في أميركا) قبل تقديم الوثيقة بصورة رسمية. وبوصفه وزيرا للخارجية، زار كيري المنطقة 10 زيارات لبقاء استمرار المفاوضات. ولم يضع كيري إسرائيل على قائمة رحلاته بسبب رحلته الأخيرة إلى مؤتمر أمني في ميونيخ.
وكانت المرة الأولى التي أثارت فيها الولايات المتحدة فكرة اتفاق إطار للمفاوضات في الخريف الماضي، كطريقة لتضييق هوة الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإقناعهم بالتحرك للتوصل إلى اتفاق نهائي. ومن جانبهم، وصف النقاد هذه الجهود بأنها محاولة لكسب الوقت. وفي حين أن المسؤولين الأميركيين لم يفصحوا سوى عن القليل بشأن اتفاق الإطار، فإن هناك جدلا كبيرا بشأن نقاط الاتفاق في إسرائيل، حيث من الممكن أن تؤثر على قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحفاظ على تماسك ائتلاف حكومته. ودخل نتنياهو في صدام عنيف هذا الأسبوع مع نفتاليبينيت، أحد أعضاء التيار اليميني، بسبب بعض الاقتراحات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء بشأن احتمالية أن يخضع اليهود الذين يعيشون في المستوطنات النائية للسيادة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أنه لن يوقع على كل البنود الواردة في الوثيقة.
وخلال المؤتمر الهاتفي، قال إنديك إنه يمكن لكلا الطرفين «إبداء التحفظات» على بعض النقاط من اتفاق الإطار مع الموافقة عليه لاستخدامه كأساس للمباحثات. وستتعامل الوثيقة مع القضايا الأساسية التي أنهكت المفاوضين لفترة طويلة، مثل مسألة الحدود وأمن إسرائيل وقضية القدس والاعتراف المتبادل وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وقال إنديك للأطراف المشاركة في المؤتمر حسب «نيويورك تايمز» إنه سيجري التعامل مع بعض من هذه القضايا بتفاصيل أكثر من أي القضايا الأخرى. وقال أحد المشاركين في المؤتمر الهاتفي إن أحد الأمثلة على ذلك هو اتفاق الإطار الذي يتنبأ بإنشاء منطقة أمنية على طول غور الأردن، مع تحصينها بأسوار من خلال استخدام تكنولوجيا عالية ومراقبة إلكترونية وطائرات من دون طيار بهدف حماية إسرائيل من الهجمات.
ولم يناقش إنديك عدد السنوات التي سيقوم خلالها الجنود الإسرائيليون بدوريات في المنطقة، حيث يعد هذا الأمر أيضا من الأمور التي أحدثت انقساما بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ومن جانبه، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هذا الأسبوع إنه يمكن أن يقبل الوجود الإسرائيلي العسكري في الضفة الغربية لفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
من جانبها، أوردت «واشنطن بوست» تفاصيل أخرى عن اتفاق الإطار، مشيرة إلى أن إنديك أبلغ الزعماء اليهود بأن ثلثي المستوطنين الإسرائيليين سيبقون في الضفة الغربية في اتفاق نهائي في إطار إعادة رسم للحدود الإسرائيلية، وأن الهدف من عملية التعويضات المالية إلى عائلات اليهود الذين أجبروا على مغادرة البلدان العربية هو أن يكون لديهم حافز مالي في أي اتفاق سلام بما يؤدي إلى دعمهم له. ويعيش نحو 350 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية، وحسبما نقل عن إنديك فإنه شدد في مباحثاته مع الزعماء اليهود على الموقف الأميركي الرسمي، وهو أن أي اتفاق نهائي يعتمد على حدود ما قبل حرب 1967، إضافة إلى ما يجري تبادله بين الجانبين من الأراضي. كما أنه أكد أن تفاصيل اتفاق الإطار ستعلن فور قبول الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لها.
====================
مؤتمر ميونيخ الأمني يناقش قضايا أوكرانيا وسوريا والتجسس الأمريكي
ميونيخ ـ برلين ـ د‏.‏ ب‏.‏ أ‏:‏
الاهرام
افتتح يواخيمجاوك ـ الرئيس الألماني أمس الدورة الخمسين لمؤتمر ميونيخ الدولي السنوي للأمن‏,‏ بمشاركة نحو‏20‏من رؤساء الدول والحكومات‏,‏ و‏50‏ من وزراء الدفاع والخارجية‏,‏ بالإضافة إلي أكثر من‏90‏ وفدا حكوميا‏.‏
ويأتي علي رأس القضايا التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر الأزمات في سوريا وإيران وأوكرانيا, بالإضافة إلي فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأمريكية إن. إس. أيه.
وتحدثت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أمس, لأول مرة, أمام تجمع دولي حول السياسة الأمنية للحكومة الألمانية الجديدة.
وكان قد تم توجيه دعوة لبطل العالم السابق في الملاكمة والمعارض الأوكراني فيتالي كليتشكو للمشاركة في المؤتمر الذي يعقد في فندق بايريشههوف بمدينة ميونيخ جنوب ألمانيا وسط حراسة أمنية مشددة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد وصل إلي برلين في وقت سابق أمس للمشاركة في المؤتمر. ومن المقرر أن يلتقي كيري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمقر المستشارية ببرلين, وذلك في أول زيارة يقوم بها لألمانيا عقب الكشف عن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية علي الهاتف المحمول للمستشارة ميركل لسنوات. وتعتزم الحكومة الألمانية مواصلة مساعيها لإبرام اتفاقية لمكافحة التجسس مع الولايات المتحدة.
وقبيل بدء زيارة لبرلين, قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أمس, في تصريحات للقناة الأولي بالتليفزيون الألماني إيه. آر. دي, سيكون هناك محادثات متواصلة, معربا في المقابل عن تفاؤله الحذر إزاء إمكانية التوصل لمثل هذه الاتفاقية. ومن المفترض أن تحدد الاتفاقية مجالات يتخلي الطرفان فيها عن الممارسات التجسسية المتبادلة, مثل التجسس علي رؤساء الحكومات. وتوترت العلاقات الأمريكية-الألمانية منذ الكشف عن فضيحة التجسس الأمريكية. وقامت وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتجسس أيضا علي بيانات اتصالات عديدة لمواطنين ألمان. ولم تكلل أي مساعي للحكومة الألمانية للتوصل إلي اتفاق جديد مع الولايات المتحدة حول الأنشطة التجسسية المتبادلة, بالنجاح حتي الآن.
====================
الرئيس غاوك يدعو لدور ألماني أكبر في السياسة الدولية
dw.de
انطلقت في مدينة ميونيخ الألمانية أعمال المؤتمر الدولي للأمن في نُسخته الخمسين، بمشاركة عشرين من رؤساء الدول والحكومات وخمسين من وزراء الدفاع والداخلية، والخارجية وتسعين وفدا حكوميا، وتتركز أعمال المؤتمر على مناطق الأزمات في العالم وفي مقدمتها سوريا وأوكرانيا وإفريقيا الوسطى وإسرائيل وإيران. وعلى هامش المؤتمر تُعقد الكثير من الاجتماعات الهامة بين الأطراف المشاركة. كما تعقد ندوات ومحاضرات من قبل خبراء أمنيين وعسكريين وكبار الساسة الدوليين.
وفي بداية المؤتمر دعا الرئيس الألماني يواخيم غاوك بلاده للمشاركة بشكل أكبر في السياسة الدولية والمشاركة في حل الأزمات التي تشهدها العديد من مناطق العالم، وأضاف غاوك :"يمكن استمرار الاعتماد بشكل أقوى على خبرات ألمانيا في تأمين حقوق الإنسان، ودولة سيادة القانون، وذلك ضمن الأطر التنظيمية المنبثقة عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمم المتحدة".
من ناحية أخرى، كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "انفراتيستديماب" اليوم الجمعة أن غالبية من الألمان يعارضون تدخلا اكبر لقوات بلدهم في المناطق التي تشهد أزمات في العالم. وردا على سؤال عما إذا كانوا يؤيدون مزيدا من التدخل من قبل الجيش الألماني في مناطق تشهد أزمات، قال 61 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يرفضون هذه الفكرة التي يؤيدها ثلاثون بالمائة من الألمان
.وفي مقابلة صحافية نشرت في نهاية الأسبوع الماضي، قالت وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير لين إن ألمانيا تنوي زيادة تحركها العسكري في إفريقيا، خصوصا عبر إرسال مدربين إضافيين إلى مالي ودعم التدخل الفرنسي في إفريقيا الوسطى. وقالت الوزيرة المحافظة، التي تتولى حقيبة الدفاع منذ شهر واحد وأول امرأة تحتل هذا المنصب، انه مع تزايد الأزمات في إفريقيا "لا يمكن لألمانيا أن تلتفت إلى مكان آخر بينما تجري جرائم قتل واغتصاب يوميا، وذلك لأسباب إنسانية".
اجتماع للرباعية
وعلى هامش المؤتمر، ستعقد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة السبت في ميونخ اجتماعا في محاولة تحريك عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي يقودها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وفق ما اعلن الجمعة الاتحاد الاوروبي.
وسترأس وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون الاجتماع الذي يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف والموفد الخاص للجنة الرباعية توني بلير المتواجدين جميعا في ميونيخ للمشاركة في المؤتمر حول الامن.
واعلنت آشتون في بيان ان "هذه الاجتماع ينعقد في لحظة يجب ان تتخذ خلالها قرارات صعبة وشجاعة" وأضافت أن "فوائد السلام بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين ضخمة وآمل ان نتمكن سويا من المساعدة على ان تتحول تلك القرارات الى واقع من اجل الاستمرار في العمل من اجل اتفاق سلام تفاوضي يضع حدا للنزاع".
كيري: العلاقات الأميركية الألمانية تمر بـ"فترة عاصفة"
وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بـ"الفترة العاصفة" التي تمر بها العلاقات الأمريكية الألمانية وذلك على خلفية الكشف عن عمليات تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية. (31.01.2014)
كيري يزور برلين لأول مرة عقب فضيحة التجسس الأمريكية
أزمة سوريا وملف إيران النووي على طاولة مؤتمر ميونيخ للأمن
وخلال مؤتمر ميونيخ سيلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت بالمعارضة الأوكرانية في خطوة تهدف إلى التعبير عن دعم واشنطن للمحتجين الذين يقومون منذ شهرين بتظاهرات ضد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش. ومن الشخصيات التي سيلتقيها كيري على هامش المؤتمر بطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو الذي يقود احد أحزاب المعارضة والمعارض السياسي ارسينيياتسينيوك.
من جانبه وصف نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين الجمعة "بالمهزلة" اللقاء المقرر السبت بين جون كيري وبعض قادة المعارضة الاوكرانية ونجمة موسيقى البوب روسلانا. وكتب روغوزين على حسابه من شبكة تويتر "في ميونيخ سيتباحث الوزير الأميركي كيري حول الوضع في أوكرانيا مع الملاكم كليتشكو والمغنية روسلان، هذه مهزلة".
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام يناقش خلالها زعماء وممثلي الدول كيفية نزع فتيل الصراعات الدولية، كما يستغل البعض الفرصة لعقد لقاءات ثنائية على هامش المؤتمر، لتحسين أجواء العلاقات بين بلدين، كما هو الحال في بالنسبة للعلاقات الألمانية الامريكية، التي تعكر صفوها بسبب فضيحة التجسس الأمريكية.وقالت الخارجية الأميركية إن كيري "شدد على دعم الولايات المتحدة الراسخ للطموحات الأوروبية الديمقراطية للشعب الأوكراني".
ي ب/ م س (أ ف ب، د ب أ)
====================
مؤتمر ميونيخ الدولي حول الأمن يبدأ اعماله
اذاعة العراق الحر
بدأت اليوم الجمعة اعمال مؤتمر ميونيخ الدولي حول الأمن التي تستمر ثلاثة ايام.
وتركزت نقاشات اليوم الأول من المؤتمر على عملية السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية وأمن الانترنت.
ومن المتوقع ان يتحدث في المؤتمر حين يناقش الوضع في سوريا كل من المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي ورئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية احمد الجربا.
ويُعقد مؤتمر ميونيخ حول الأمن منذ عام 1962.  ويشارك فيه مسؤولون كبار من حلف الأطلسي وروسيا واوروبا الشرقية والصين والهند واليابان وحشد من الخبراء والمحللين.
====================
رئيس وزراء لبنان المستقيل يشارك فى مؤتمر أمنى بألمانيا
الجمعة، 31 يناير 2014 - 18:43
بيروت – (أ ش أ)
توجه رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل نجيب ميقاتى إلى ألمانيا، للمشاركة فى "مؤتمر ميونيخ الدولى للأمن"، الذى يعقد على مدى يومين فى مدينة ميونيخ، بمشاركة 20 رئيس دولة وحكومة و50 وزير دفاع وخارجية ومسئولين من هيئات دولية معنية.
وذكر مكتب ميقاتىالإعلامى، أنه سيشارك فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وسيلقى كلمة فى جلسة تخصص لبحث الوضع فى الشرق الأوسط والأزمة السورية، كما سيعقد ميقاتى سلسلة لقاءات سياسية على هامش جلسات المؤتمر.
====================
روسيا: لقاء كيري بالمعارضة الأوكرانية "مهزلة"
وصف نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين الجمعة "بالمهزلة" اللقاء المرتقب السبت في ميونيخ بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري وبعض قادة المعارضة الأوكرانية ونجمة موسيقى البوب روسلانا.
وكتب روغوزين على حسابه في موقع تويتر "سيتباحث الوزير الأميركي كيري في ميونيخ حول الوضع في أوكرانيا مع الملاكم كليتشكو والمغنية روسلان، هذه مهزلة".
وأضاف روغوزين "لماذا لم يدع النازي تياغنيبوك؟" في إشارة إلى أولغ تياغنيبوك، زعيم حزب سفوبودا القومي المعارض.
وأعلنت روسيا مرارا أن أي تدخل في الشؤون الأوكرانية غير مقبول.
على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن  .. كيري يلتقي قادة المعارضة الأوكرانية (آخر تحديث 04:47
أعلن مسؤولون أميركيون كبار أن وزير الخارجية جون كيري سوف يلتقي أبرز قادة المعارضة الأوكرانية على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ بألمانيا.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية قبيل مغادرة كيري إلى ألمانيا التي يزورها لثلاثة أيام، إن الأخير ستكون له فرصة بعد ظهر السبت "كي يلتقي أبرز قادة المعارضة الأوكرانية".
وسيبقى كيري عدة ساعات في برلين قبل أن يتوج إلى ميونيخ حيث سيشارك في مؤتمر الأمن الذي يستمر إلى غاية يوم الأحد بمشاركة القادة الدوليين للدفاع والخارجية.
ومن بين الشخصيات الأوكرانية التي سيلتقيها كيري خصوصا، بطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشيكووإرسينيإيتتشينكو  ونجمة الغناء روسلاناليجيشتكو الحائزة على جائزة يوروفيجن في عام 2004 والتي شجعت المتظاهرين في كييف من خلال أغانيها خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "برأينا، سيأتي أبرز قادة المعارضة الأوكرانية لأنهم يريدون أن يبلغوا الأسرة الدولية عن الخطوة التي يجب اتباعها والمساعدة التي هم بحاجة لها".
وقال أيضا خلال مقابلة بالفيديو قبيل مغادرة كيري قاعدة اندورز الجوية متوجها إلى برلين "نحن متفائلون بحذر من جهة أن الحوار بين الحكومة والمعارضة قد بدأ يعطي ثماره".
وأوضح أن "المسألة هي معرفة ما إذا كان بإمكانهم التقدم وتشكيل حكومة وحدة وطنية".
 وقال أيضا إن كيري سيبحث خلال لقاءاته الثنائية المتعددة في ميونخ "الطريقة التي يمكن من خلالها دعم ما نأمل أن تكون عليه عملية العودة إلى الديمقراطية".
المصدر: الفرنسية
Read more: http://www.alhurra.com/content/Kerry-to-meet-Ukrainian-opposition-leaders-in-Munich-/242730.html#ixzz2s3rIfYia
====================
أزمة سوريا وملف إيران النووي على طاولة مؤتمر ميونخ للأمن
فيتو
تنطلق اليوم الجمعة في ميونخ الألمانية أعمال الدورة الخمسين لمؤتمر الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في سوريا وإيران وأوكرانيا، إضافة إلى تداعيات فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأمريكية.
يفتتح الرئيس الألماني يواخيمجاوك اليوم الجمعة مؤتمر ميونخ الدولي السنوي للأمن. ومن المنتظر أن يشارك في الدورة الخمسين للمؤتمر نحو 20 من رؤساء الدول والحكومات، و50 من وزراء الدفاع والخارجية، بالإضافة إلى أكثر من 90 وفدًا حكوميًا.
ويأتي على رأس القضايا التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر الأزمات في سوريا وإيران وأوكرانيا بالإضافة إلى فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه).
وكان مصدر مسئول في المعارضة السورية قد كشف الخميس عن أن عددًا محدودًا من وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف سيلتقي الجمعة في مدينة ميونيخ الألمانية كل من وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا جون كيري وسيرغي لافروف وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن المشاركين في الاجتماع سوف يبحثون الوضع السوري وإجراء تقييم أولى لمفاوضات "جنيف 2". ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية حول فحوى اللقاءات.
ويشارك كل من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ووزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا إلى جانب العديد من المسئولين الدوليين.
ومن المقرر أيضًا أن تتحدث وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين اليوم، لأول مرة، أمام جمع دولي حول السياسة الأمنية للحكومة الألمانية الجديدة.
====================
تصدع الأمن العالمي على طاولة ميونيخ
وكالات (عواصم)
يهيمن الوضع في سوريا والملف النووي الإيراني والتجسس بالولايات المتحدة والأزمة الأوكرانية على جدول أعمال مؤتمر ميونيخ حول الأمن، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى الأحد، ويشارك فيه عشرون رئيس دولة أو حكومة وخمسون وزير دفاع وخارجية ومسؤولون من هيئات دولية وضباط رفيعو المستوى وخبراء في الشؤون الدولية.
وفي مقدمة المشاركين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والدفاع تشاك هيغل، ووزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف.
يذكر أن هذا المؤتمر الذي أسس في أوج الحرب الباردة شكل على مدى عقود منبر محادثات حول حلف شمال الأطلسي (ناتو) والعلاقات بين أوروبا الغربية والولايات المتحدة.
وستكون العلاقات الأمريكية الأوروبية مطروحة أيضا في هذه الدورة بعد التوتر الناجم عن كشف برنامج التجسس الأمريكي الذي قامت به وكالة الأمن القومي الأمريكي، ووصل إلى حد التنصت على الهاتف النقال الخاص بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال منظم المؤتمر الدبلوماسي الألماني السابق ولفغانغإيشنغر إن العديد من المشاركين سيأتون وهم يفكرون بإدوارد سنودن، في إشارة للمستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي الذي سرب الوثائق السرية بشأن التجسس.
وأضاف أن رسالة وزير الدفاع الأمريكي ستؤكد على تفهم أمريكا أن هناك عملا جديا يجب القيام به لترميم العلاقات بين الجانبين.
وتتزامن هذه الدورة مع الاحتفال بالذكرى المئوية لبدء الحرب العالمية الأولى والذكرى 75 لبدء الحرب الثانية، مرورا بالذكرى 25 لسقوط جدار برلين، كما سيشهد هذا العام إنهاء التحالف الدولي بقيادة حلف الأطلسي مهمته القتالية في أفغانستان.
غير أن هناك مهمات أخرى تنتظر الحلف ــ وفق ما قاله المسؤول الثاني في منظومة الأطلسي ألكسندر فيرشبو، منها الإرهاب والهجمات المعلوماتية وانتشار الأسلحة النووية.
ويرى محللون أن النقاش في عالم الدفاع يأتي فيما يتصدع النظام العالمي القديم من كل الجهات، مع دولة عظمى تتزايد عزلتها ويبدو أنها فقدت الرغبة بالقيادة، في حين تبدو أوروبا منكفئة على نفسها. وأضاف هؤلاء أن النزاع في سوريا يمثل نموذجا لهذا الوضع مع دولة مارقة، ومطامع إقليمية وأطراف فاعلة، ولكنها هذه المرة ليست دولا تحاول ملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة.
====================
لقاءات مؤتمر ميونيخ تحرك ملفات إيران والسلام والتجسس...الرئيس الألماني يطالب في الافتتاح بتجديد سياسة بلاده الخارجية والأمنية
ميونيخ ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
قال الاتحاد الأوروبي أمس إن كبار المسؤولين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي سيجتمعون اليوم في ميونيخ لمناقشة كيفية مساعدة جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط. جاء ذلك بينما تكشفت بعض التفاصيل عن اتفاق الإطار الذي تسعى واشنطن لوضعه خلال أسابيع بين الفلسطينيين والإسرائيليين كأساس لاتفاق نهائي، وبين التفاصيل بقاء نحو ثلثي المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وتقديم تعويضات مالية لليهود الذين أجبروا على مغادرة البلاد العربية التي كانوا يعيشون فيها بعد حرب عام 1948.
وسيعقد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في ميونيخ على هامش المؤتمر الأمني السنوي هناك. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إنها سترأس الاجتماع مع كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومبعوث اللجنة الرباعية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وقالت أشتون في بيان «يأتي الاجتماع في لحظة تحتاج لاتخاذ قرارات صعبة وجريئة. ثمار السلام للإسرائيليين والفلسطينيين هائلة». وأضافت «نأمل أن نتمكن معا من المساعدة لتصبح تلك القرارات واقعا لمواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض ووضع حد للصراع وتحقيق التطلعات المشروعة للجانبين».
ويسعى كيري منذ ستة أشهر لدفع الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق سلام صعب المنال لإنهاء الصراع القائم منذ عقود. ولا تزال مجموعة من الدبلوماسيين يحدوها الأمل في أن يتحدى كيري المتشائمين ويتوصل إلى اتفاق إطار للسلام في الأسابيع المقبلة للسماح بإجراء محادثات مفصلة تستمر إلى ما بعد الموعد النهائي الأصلي المحدد بتسعة أشهر والذي ينتهي في 29 أبريل (نيسان).
لكن في ظل اختلاف الجانبين بشأن العديد من القضايا الجوهرية بما في ذلك الحدود والأمن وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس في المستقبل، يعتقد كثير من الفلسطينيين والإسرائيليين أن المحادثات تسير على غير هدى.
 
في غضون ذلك، نسب إلى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر هاتفي مع الزعماء اليهود يوم الخميس الماضي، قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما تأمل في إكمال «اتفاق الإطار»، في إطار سعيها لدفع عملية مباحثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غضون أسابيع قليلة، بحيث يجري إرساء الشروط والبنود للمفاوضات النهائية
ووفقا لما ذكره أحد المشاركين في المؤتمر، فمن بين الأمور الأخرى التي تخضع للدراسة مناقشة مخطط لتعويض العائلات اليهودية التي أُجبرت على ترك البلاد العربية بعد تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948. ومن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى تحفيز الإسرائيليين بشكل كبير لدعم وجود دولة فلسطينية جديدة.
ونسب إلى مارتن إنديك، المبعوث الخاص بشأن المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، قوله للزعماء اليهود إنه في حال قبول الطرفين لاتفاق الإطار فمن الممكن تمديد مباحثات السلام لمدة تزيد عن الإطار الزمني البالغ تسعة أشهر والذي حدده وزير الخارجية جون كيري في الصيف الماضي. وأضاف أن الهدف الجديد سيكون توقيع اتفاق بحلول نهاية عام 2014.
ورفض إنديك التعقيب لـ«نيويورك تايمز» على المؤتمر الهاتفي الذي قالت عنه المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي إنه مناقشاته كانت مغلقة وغير رسمية للجماعات اليهودية. وأوضحت بساكي «مع الوضع في الاعتبار استمرار هذه العملية وهذه القرارات التي لم تُتخذ بعد، لن يتنبأ لإنديك بشأن المحتوى النهائي لاتفاق الإطار».
وحذر مسؤولو وزارة الخارجية من إمكانية استغراق هذا العملية لفترة أطول قد تصل لأسابيع قليلة، وقالوا إن قضية كيفية معاملة عائلات اللاجئين اليهود لم يجر تقريرها بعد.
ومع ذلك، يشير هذا المؤتمر الهاتفي إلى أن إدارة أوباما تمهد الطريق عن طريق أنصاره المؤثرين (اللوبي اليهودي في أميركا) قبل تقديم الوثيقة بصورة رسمية. وبوصفه وزيرا للخارجية، زار كيري المنطقة 10 زيارات لبقاء استمرار المفاوضات. ولم يضع كيري إسرائيل على قائمة رحلاته بسبب رحلته الأخيرة إلى مؤتمر أمني في ميونيخ.
وكانت المرة الأولى التي أثارت فيها الولايات المتحدة فكرة اتفاق إطار للمفاوضات في الخريف الماضي، كطريقة لتضييق هوة الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإقناعهم بالتحرك للتوصل إلى اتفاق نهائي. ومن جانبهم، وصف النقاد هذه الجهود بأنها محاولة لكسب الوقت. وفي حين أن المسؤولين الأميركيين لم يفصحوا سوى عن القليل بشأن اتفاق الإطار، فإن هناك جدلا كبيرا بشأن نقاط الاتفاق في إسرائيل، حيث من الممكن أن تؤثر على قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحفاظ على تماسك ائتلاف حكومته. ودخل نتنياهو في صدام عنيف هذا الأسبوع مع نفتاليبينيت، أحد أعضاء التيار اليميني، بسبب بعض الاقتراحات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء بشأن احتمالية أن يخضع اليهود الذين يعيشون في المستوطنات النائية للسيادة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أنه لن يوقع على كل البنود الواردة في الوثيقة.
وخلال المؤتمر الهاتفي، قال إنديك إنه يمكن لكلا الطرفين «إبداء التحفظات» على بعض النقاط من اتفاق الإطار مع الموافقة عليه لاستخدامه كأساس للمباحثات. وستتعامل الوثيقة مع القضايا الأساسية التي أنهكت المفاوضين لفترة طويلة، مثل مسألة الحدود وأمن إسرائيل وقضية القدس والاعتراف المتبادل وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وقال إنديك للأطراف المشاركة في المؤتمر حسب «نيويورك تايمز» إنه سيجري التعامل مع بعض من هذه القضايا بتفاصيل أكثر من أي القضايا الأخرى. وقال أحد المشاركين في المؤتمر الهاتفي إن أحد الأمثلة على ذلك هو اتفاق الإطار الذي يتنبأ بإنشاء منطقة أمنية على طول غور الأردن، مع تحصينها بأسوار من خلال استخدام تكنولوجيا عالية ومراقبة إلكترونية وطائرات من دون طيار بهدف حماية إسرائيل من الهجمات.
ولم يناقش إنديك عدد السنوات التي سيقوم خلالها الجنود الإسرائيليون بدوريات في المنطقة، حيث يعد هذا الأمر أيضا من الأمور التي أحدثت انقساما بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ومن جانبه، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هذا الأسبوع إنه يمكن أن يقبل الوجود الإسرائيلي العسكري في الضفة الغربية لفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
من جانبها، أوردت «واشنطن بوست» تفاصيل أخرى عن اتفاق الإطار، مشيرة إلى أن إنديك أبلغ الزعماء اليهود بأن ثلثي المستوطنين الإسرائيليين سيبقون في الضفة الغربية في اتفاق نهائي في إطار إعادة رسم للحدود الإسرائيلية، وأن الهدف من عملية التعويضات المالية إلى عائلات اليهود الذين أجبروا على مغادرة البلدان العربية هو أن يكون لديهم حافز مالي في أي اتفاق سلام بما يؤدي إلى دعمهم له.
ويعيش نحو 350 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية، وحسبما نقل عن إنديك فإنه شدد في مباحثاته مع الزعماء اليهود على الموقف الأميركي الرسمي، وهو أن أي اتفاق نهائي يعتمد على حدود ما قبل حرب 1967، إضافة إلى ما يجري تبادله بين الجانبين من الأراضي. كما أنه أكد أن تفاصيل اتفاق الإطار ستعلن فور قبول الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لها.
====================
داود أوغلو يحضر الدروة الخمسين "مؤتمر ميونيخ للأمن"
 أنقرة - 31.01.2014 18:20:50  
cihan
 يتوجه وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" مساء اليوم الجمعة إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن، والذي سينعقد في الفترة ما بين 13 من شهر يناير الحالي حتى 2 من شهر فبراير المقبل.
ولفت بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية إلى أن أعمال الدورة الخمسين لمؤتمر ميونيخ للأمن تتضمن مناقشة عدة قضايا ساخنة متعلقة بالأمن؛ وفي مقدمتها النزاع في سوريا والملف النووي الإيراني وقضايا الشرق الأوسط وملف كوسوفو.
وسيشارك في المؤتمر عدد كبير من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والسياسيين وأصحاب الرأي والفكر والأكاديميين، يأتي في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، ووزير الخارجية الأميركي "جون كيري"، والروسي "سيرغي لافروف"، والإيراني "محمد جواد ظريف".
وأوضح البيان أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سيلقي كلمة في اليوم الثاني للمؤتمر حول مستقبل الشرق الأوسط، كما سيلتقي عقب ذلك عدداً من المسؤوليين الدوليين المشاركين في المؤتمر.
====================
مؤتمر ميونيخ للأمن يناقش الأزمة السورية...والمشاركون يدعون المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الأزمة
الأناضول | 20:10 ,2014.02.01
أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض، "أحمد الجربا"، تمسك الائتلاف بالحل السلمي، وعزمه المشاركة في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2، التي ستعقد في العاشر من فبراير/ شباط الجاري.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الجربا في مؤتمر ميونيخ للأمن، في دورته الخمسين، التي افتتحت أمس الجمعة، في مدينة ميونيخ الألمانية. وأشار الجربا إلى عزم الائتلاف مواصلة المفاوضات، رغم ما حل بسوريا من دمار، ومقتل المئات من السوريين خلال مفاوضات الجولة الأولى من جنيف 2، مضيفاً أن ممثلي النظام السوري وقفوا في وجه الحل السياسي خلال مؤتمر جنيف 2، كما انتقد الجربا المجتمع الدولي، قائلا أنه لم يفعل شيئا من أجل سوريا.
بدوره قال المبعوث الأممي العربي المشترك لسوريا "الأخضر الإبراهيمي"، في جلسة مؤتمر ميونيخ الخاصة بالشأن السوري، إن الجولة الأولى من مفاوضات جنيف 2 لم تسفر عن نتائج، مشيراً أنه كان من المتوقع تحقيق تقدم فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن تقدما لم يحدث على ذلك الصعيد أيضاً. وطالب الإبراهيمي المجتمع الدولي بالاهتمام بالأزمة السورية، قائلاً إن الأوضاع ستزداد سوءاً في سوريا، إذا لم تتحرك الحكومات، والرأي العام الدولي.
من جانبها شددت وزيرة الخارجية الإيطالية " إيما بونينو" في حديثها في الجلسة، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا، ودعم الأردن ولبنان اللتين تستضيفان عددا كبيرا من اللاجئين السوريين. كما أكدت على ضرورة تحمل روسيا وإيران لمسؤولياتهما من أجل حل الأزمة السورية.
وتحدث رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، عن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، الذين وصل عددهم إلى 900 ألف لاجئ، يُتوقع أن ينضم إليهم مابين 300 ألف إلى 400 ألف لاجئ آخر. وقال ميقاتي إن أحدا لا يعرف متى وكيف ستنتهي الأزمة في سوريا، إلا أن المهم هو أن يحظى الشعب السوري بالحرية والديمقراطية.
واعتبر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أنطونيو غوتيريس"، أن الوضع في سوريا يمثل التهديد الأكبر للمنطقة والعالم خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن العمل على حل الأزمة السورية ليس مسؤولية أخلاقية فقط، وإنما هو أمر هام أيضا من أجل مصالح الدول المعنية، مشيرا إلى عدم إمكانية تحقيق السلام دون أن يقتنع الطرفان أن أحدا لن يخرج فائزا من الحرب الدائرة.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في سوريا، قال غوتيريس إن ملايين الأشخاص في سوريا لا يجدون ما يأكلونه، وأن سوريا تعيش مأساة حقيقية، محذرا من أن الوضع سيزداد سوءا، ومشددا على ضرورة تقديم المزيد من الدعم للدول التي تستقبل اللاجئين السوريين.
ويشارك في مؤتمر ميونيخ عدد كبير من زعماء الدول ووزراء الخارجية والدفاع، فيما يشارك من الجانب التركي وزير الخارجية "أحمد داود أوغلو"، الذي سيتحدث خلال المؤتمر، ويُجري لقاءات ثنائية مع عدد من ممثلي الدول المشاركة.
ويناقش المؤتمر خلال جلساته الأزمة السورية، وعملية السلام بين الفلسطينين والإسرائيليين، والملف النووي الإيراني، والأحداث في أوكرانيا، فضلاً عن طائفة من القضايا الأمنية الأخرى، بما فيها فضيحة التنصت من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكي.
====================
وزير الخارجية الايراني يصل الى ميونيخ
وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة الى مدينة ميونيخ الالمانية للمشاركة في الدورة الخمسين لمؤتمر الامن.
ومن المقرر أن يلقي ظريف كلمة في المؤتمر، وسيرد على اسئلة الخبراء والساسة المشاركين فيه وسيجتمع بعدد من نظرائه من مختلف دول العالم، ومنهم نظيره الالماني فرانك والتر اشتاينماير.
ويبدا المؤتمر اعماله رسميا بكلمة يلقيها الرئيس الالماني يواخيم كاوك، ويشارك فيه عدد من كبار الشخصيات السياسية والامنية من مختلف دول العالم .
ويحضر الاجتماع الذي يستمر 3 ايام 20 رئيس دولة و50 وزير خارجية ودفاع بمن فيهم وزراء خارجية ايران واميركا وروسيا.
وأعلن رئيس المؤتمر وولفكانكايشينكر ان برنامج ايران النووي والازمة السورية تتصدران القضايا التي سيتم مناقشتها في المؤتمر.
واوضح ايشينكر انه ستعقد طاولة حوار خاصة بين وزيري الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والسويدي كارل بيلدت لمناقشة اتفاق جنيف، مشيرا الى ان مشاورات تجري لانضمام ممثلين عن اميركا والاتحاد الاوروبي الى هذه الطاولة لاحقا.
 
====================
وزير الخارجية الاميركي يلتقي قادة المعارضة الاوكرانية في ميونيخ
(أ ف ب) - يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت في ميونيخ قادة المعارضة الاوكرانية على خلفية مأزق سياسي في هذا البلد حيث صعد الجيش لهجته.
وبعد شهرين من ازمة غير مسبوقة تثير قلقا متزايدا في الخارج، طالب الجيش الاوكراني الجمعة باتخاذ تدابير عاجلة مؤكدا ان تصعيد حركة الاحتجاج "يهدد وحدة اراضي" هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
ولم تعرف بعد طبيعة التدابير التي طالب الجيش بفرضها. لكن اجهزة الاستخبارات اعلنت مساء الجمعة انها فتحت تحقيقا في "محاولة الاستيلاء على السلطة" بعدما اطلعت على الخوادم التي ضبطت في كانون الاول/ديسمبر في مقر الحزب الذي تتزعمه زعيمة المعارضة المسجونة يوليا تيموشنكو.
وندد احد قادة المعارضة ارسينيياتسينيوك ببيان الجيش معتبرا انه "محاولة ترهيب". كما اعتبر الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن على حسابه على تويتر ان على الجيش ان يبقى "محايدا".
وقال ياتسينيوك لفرانس برس على هامش مؤتمر ميونيخ حول الامن حيث سيلتقي السبت كيري ان العسكريين "يحاولون ترهيبنا، ولكن من دون جدوى".
وسيلتقي كيري ايضا قادة اخرين من المعارضة بينهم بطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو.
ويبدو ان الولايات المتحدة تريد وضع ثقلها في هذه القضية وانضمت بذلك الى الاوروبيين الذين كثفوا مهمات الوساطة في الشهرين الماضيين.
وانتقد مسؤولون روس هذا اللقاء ووصفه نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين بانه "سيرك".
وقد حث الاوروبيون المتخوفون من تدهور هذا النزاع الذي اوقع اربعة قتلى على الاقل واكثر من 500 جريح، الاطراف الاوكرانية في الايام الماضية على التهدئة.
وعبر البيت الابيض الجمعة عن "انزعاجه" من اعمال التعذيب التي كشف معارض للسلطة الاوكرانية تعرضه لها خلال اسبوع.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان واشنطن "قلقة للغاية" بسبب تزايد التقارير حول اختفاء محتجين وتعرضهم للضرب، والهجمات على الصحافيين خلال الازمة السياسية في اوكرانيا وكذلك بسبب المؤشرات على ان قوات الامن التابعة للرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش ضالعة في ذلك.
وكان دميتروبولاتوف (35 عاما) خطف في 22 كانون الثاني/يناير في كييف وترك في غابة الخميس بعد تعرضه للتعذيب.
وما ضاعف القلق الخارجي ان وكالة موديز للتصنيف الائتماني اعلنت مساء الجمعة خفض تصنيف اوكرانيا درجة واحدة مع "افاق سلبية" بسبب "طبيعة الازمة التي تاخذ منحى عنيفا بشكل متزايد" ما يهدد بافلاس الدولة.
من جانبها، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون انها ستتوجه مجددا الى كييف الاسبوع المقبل للمساعدة في حل الازمة.
وكان البرلمان الاوكراني صوت قبل يومين على قانون العفو الذي صدر الجمعة في اطار تنازل للمعارضة.
لكنه ارفق بشرط انسحاب المعارضين من الاماكن العامة التي يحتلونها منذ 15 يوما، الامر الذي رفضه هؤلاء ما يعني استمرار المازق السياسي في البلاد.
حتى ان مجموعة من المعارضين المتطرفين هددت بالعودة الى اعمال العنف ضد قوات الامن والسلطة اذا لم يتم الافراج عن المعارضين المعتقلين واذا لم تستانف المفاوضات بين السلطة والمعارضة.
وفيما تتبادل السلطات والمعارضة الاتهامات بتاجيج الوضع، اعلن الرئيس رسميا منذ الخميس انه "في اجازة مرضية" بسبب اصابته "بمرض رئوي حاد" لم تعرف طبيعته.
وتحدث سيرغي غلازييف احد مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "انقلاب" تنفذه الولايات المتحدة وحلفاؤها، معتبرا ان على الرئيس الاوكراني ان "يقضي" على المعارضة اذا اراد عدم خسارة السلطة.
من جهته، اعتبر فاديمكاراسيف الذي يدير معهد الاستراتيجيات الدولية في كييف ان بيان العسكريين يبرهن ولاء الجيش للرئيس لكنه "لا يعني انه سيتم تفريق المتظاهرين (...) او انه سيتم اعلان حالة الطوارئ".
====================
ميونخ: لافروف وكيري وبان كي مون يبحثون نتائج مفاوضات جنيف 2 على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن