الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أعمال المؤتمر الـ24 لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية

متابعة أعمال المؤتمر الـ24 لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية

27.11.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/11/2019
عناوين الملف
  1. الوسط :بسبب «هجمات سورية».. مواجهة جديدة بين روسيا والغرب في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  2. الوطن السورية :«حظر الكيميائي» تبدأ مؤتمرها السنوي.. وروسيا: لا لمشاركة «الخوذ البيضاء» الملطخة بالكذب … سورية تدعو إلى الاسترشاد بمبدأ الانفتاح والشفافية
  3. ميدل ايست :منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ترفض التهم بتسييس تقاريرها
  4. الوطن السورية :«ديلي ميل»: منظمة حظر الكيميائي تلاعبت بتقريرها الخاص بدوما
  5. سوريا 24 :روسيا تهدد بمعاقبة أول فريق يعمل على تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا
  6. النور :موسكو تدعو لإجراء تعديلات على مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا
  7. الوطن الاماراتية :منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبدأ اجتماعاتها وسط أجواء مشحونة
  8. صدى اونلاين :منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدافع عن نتائج تخص هجوما بسوريا بعد تسريبات
  9. دوت الخليج :منظمة حظر الأسلحة تعبر عن ثقتها في "تقرير دوما السورية"
  10. شينخوا :مجلس الأمن الدولي يؤكد مجددا موقفه بشأن الأسلحة الكيميائية
  11. المدن :مجلس الأمن يلتزم محاسبة مستخدمي السلاح الكيماوي
  12. اضاءات :ايران تطالب بتفكيك الاسلحة الكيماوية الأمريكية
  13. المملكة :تبني بيان حول حظر استخدام الأسلحة الكيميائية
  14. نون :التفاصيل الكاملة عن الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية
  15. الانباء :روسيا: لا لمشاركة «الخوذ البيضاء» في اجتماعات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  16. أردو بوینت نتورك :برلماني روسي معلقاً على تصريحات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية : عليهم البحث عن الحقيقة
  17. وام :الإمارات تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  18. الشروق :مسئول أمريكي يشارك في مؤتمر حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي
  19. ليفانت :موسكو تُهدد بإعاقة التصويت على موازنة “حظر الاسلحة الكيميائية”
 
الوسط :بسبب «هجمات سورية».. مواجهة جديدة بين روسيا والغرب في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
القاهرة - بوابة الوسط | الأحد 24 نوفمبر 2019, 11:55 صباحا
راديو الوسط
تستعد روسيا والقوى الغربية لمواجهة جديدة هذا الأسبوع خلال الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مع ترقب تحديد محققيها للمرة الأولى المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سورية.
وسيصدر فريق المحققين، المكلفين تحديد مرتكبي هذه الهجمات في سورية، تقريرهم الأول في مطلع العام المقبل، ما يثير منذ الآن توترًا بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ مقرًّا لها في لاهاي، وفق «فرانس برس».
وخلال الاجتماع السنوي المحوري الذي يعقد من الإثنين إلى الجمعة، تهدد موسكو خصوصًا بإعاقة التصويت على ميزانية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للعام 2020 في حال تضمنت تمويلًا لفريق المحققين.
وفي حال تجميد الميزانية، فإن ذلك سيثير مشكلات كبرى للمنظمة، ولو أن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة تعتبر أن لديها ما يكفي من الدعم لإقرار الميزانية بأغلبية كبيرة من الأصوات.
وضمت روسيا وإيران والصين جهودها العام الماضي؛ سعيًا لعرقلة إقرار الميزانية التي تم التصويت عليها في نهاية الأمر بغالبية 99 صوتًا مقابل 27. ويأمل الدبلوماسيون الغربيون في الحصول على غالبية أكبر هذه السنة تأكيدًا للدعم الدولي للمنظمة.
مَن المسؤول؟
وعلى الرغم من اعتراضات شديدة من جانب سورية وحلفائها، صوتت غالبية الدول الأعضاء الـ193 في المنظمة في يونيو 2018 لصالح تعزيز سلطات المنظمة عبر السماح لها بتحديد المسؤول عن تنفيذ هجوم كيميائي وليس الاكتفاء بتوثيق استخدام سلاح كيميائي.
وفي ذلك الحين، شبهت روسيا المنظمة الفائزة بجائزة نوبل للسلام العام 2013 بسفينة «تايتانيك تغرق»، متهمة إياها بأن عملها بات مسيسًا للغاية، ونقلت «فرانس برس» عن دبلوماسية لم تكشف اسمها: «الكل يترقب نتائج فريق التحقيق والتحري». ومن المفترض، بحسب دبلوماسيين، أن يصدر التقرير في فبراير أو مارس.
وشككت روسيا على الدوام في حقيقة الهجمات الكيميائية في سورية ورفضت تقرير المنظمة الذي خلص إلى استخدام مادة الكلورين في هجوم استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق في أبريل 2018 وأوقع 40 قتيلًا، متهمة مسعفي «الخوذ البيضاء» بإعداد مقطع الفيديو عن الهجوم.
حظر غاز الأعصاب
ورغم تلك الخلافات، فإن القوى الكبرى قد تتفق خلال الاجتماع على مسألة مهمة، هي إضافة غاز الأعصاب «نوفيتشوك» إلى لائحة المنظمة للمواد المحظورة.
ونوفيتشوك غاز أعصاب من طراز عسكري طوره الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة، واُستُخدم في مارس 2018 لتسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبري في جنوب غرب إنجلترا.
واتهمت لندن موسكو بالوقوف خلف الهجوم ردًّا على تعاون سكريبال مع أجهزة الاستخبارات البريطانية، فيما نفت روسيا أي ضلوع.
وقرر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يناير إضافة مجموعتين من المواد الكيميائية العالية السمية، إحداهما مادة نوفيتشوك إلى قائمة المواد المحظورة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
في المقابل، تطالب روسيا بإضافة مواد كيميائية أخرى تتهم الدول الغربية باختبارها إلى القائمة. وقال الدبلوماسيون إن تسوية لهذه المسألة الشائكة بدأت تلوح.
===========================
الوطن السورية :«حظر الكيميائي» تبدأ مؤتمرها السنوي.. وروسيا: لا لمشاركة «الخوذ البيضاء» الملطخة بالكذب … سورية تدعو إلى الاسترشاد بمبدأ الانفتاح والشفافية
| وكالات
 الثلاثاء, 26-11-2019
 
دعت سورية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى «الاسترشاد بمبدأ الانفتاح والشفافية، الذي يميز أنشطة المنظمة»، وشددت على أن المنظمات غير الحكومية يجب ألا تطلق أي اتهامات ضد دولة معينة ولا ينبغي لها نشر آراء وبيانات كاذبة لمصلحة طرف غريب، في حين شددت روسيا على عدم السماح، للمنظمات غير الحكومية التي تنشر الأكاذيب بالمشاركة في مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وعلى رأسها منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية.
وبدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، مؤتمرها السنويَّ في لاهاي والذي سيشهد على الأرجح مواجهة جديدة بين روسيا والقوى الغربية، حسب وكالة «ا ف ب».
وذكرت وكالة «سبوتنيك» أن ممثل سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بسام صباغ دعا إلى «الاسترشاد بمبدأ الانفتاح والشفافية، الذي يميز أنشطة المنظمة».
ونقلت الوكالة عن صباغ قوله: إنه «يحق للدول أن تقرر من تدعو ومن لا تدعو للمشاركة في أعمال المؤتمر. هناك مبدآن أساسيان: أهمية أنشطة المنظمة وعملها، وحقيقة أن هذه المنظمات يجب ألا تطلق أي اتهامات ضد دولة معينة ولا ينبغي لها نشر آراء وبيانات كاذبة لمصلحة طرف غريب. نعلم أن بعض المنظمات تعرقل أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتنشر الأكاذيب، وتوجه اتهامات لا أساس لها، ما يتعارض مع أهدافنا».
وأشار صباغ إلى أن 87 منظمة غير حكومية، تشارك في مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
بدوره رحب ممثل روسيا الدائم لدى المنظمة، ألكسندر شولغين في تصريح نقلته «سبوتنيك»، بمشاركة ممثلي المجتمع المدني في مؤتمر الدول الأعضاء بالمنظمة، مؤكداً في الوقت نفسه، على عدم السماح للمنظمات غير الحكومية التي تنشر الأكاذيب بالمشاركة، وعلى رأسها ممثلو منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية.
وقال شولغين: «تؤيد روسيا تأييداً كاملاً مشاركة ممثلي المجتمع المدني في اجتماعات الهيئة العليا لإدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هذا أمر حتمي، من المهم الاستماع إلى رأي المنظمات غير الحكومية، المهتمة بالعمل البنّاء والفعّال لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما يبدو داخل هذه الجدران».
وأضاف: «إنه ومع ذلك، هناك منظمات غير حكومية لا تمتنع عن تقديم المساعدة فحسب، بل وحتى تضرّ بمنظمتنا، وغالبا ما يدخل التسييس غير المبرر في أنشطتها التقنية».
ولفت شولغين إلى أن «هناك هياكل تعمل على نشر الأكاذيب بشكل صريح، وتطلق اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بعض الدول المشاركة، وهم (هذه الهياكل) يفعلون ذلك ليس بسبب ما تمليه عليهم ضمائرهم، بل انطلاقا من تنفيذ أجندات سياسية معينة، وهذا لا يتم بالمجان».
وتابع شولغين قائلاً: «إذا اتبعنا طريق القبول المفتوح للمنظمات غير الحكومية في اجتماعات منظمتنا، دون الاستماع إلى رأي الدول المشاركة بشأن قبولهم، يمكن أن تندس هياكل سيئة للغاية في صفوف ممثلي طبقات واسعة من المجتمع المدني، فمثلاً المنظمة الإنسانية السورية الزائفة «الخوذ البيضاء» ملطخة بالكذب والاحتيال بشكل علني، وهي على اتصال بالجماعات الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط».
وتأسست «الخوذ البيضاء»، في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أميركي، وتعد فرعاً لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وتعمل في مناطق سيطر المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب.
وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب، حيث يعمل أفراد «الخوذ البيضاء»، قيامهم بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.
وفي وقت سابق من يوم أمس رجحت «أ ف ب» أن يشهد مؤتمر المنظمة مواجهة جديدة بين روسيا والقوى الغربية، مشيرة إلى أن المحققين سيكشفون على الأرجح للمرة الأولى المسؤولين عن هجمات كيميائية في سورية.
وأشارت الوكالة إلى أنه من المنتظر أن يصدر أول تقرير لفريق المحققين المكلفين تحديد المنفذين المفترضين للهجمات التي وقعت في سورية في بداية العام، وهو احتمال يثير أساساً توتراً بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها.
وخلال هذا الاجتماع الأساسي الذي يستمر حتى يوم الجمعة، تهدد موسكو بعرقلة التصويت على ميزانية المنظمة للعام 2020 إذا تضمنت تمويلاً لفريق المحققين.
وقالت الوكالة: «يمكن أن تسبب عرقلة تبني الميزانية مشاكل خطيرة للمنظمة وإن كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ترى أنها تتمتع بدعم كاف لتبنيها بأغلبية واسعة».
وشككت روسيا باستمرار في حقيقة الهجمات الكيميائية في سورية ورفضت تقرير المنظمة الذي زعم استخدام مادة الكلورين في هجوم استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية نيسان 2018 واتهمت منظمة «الخوذ البيضاء» بإعداد مقطع الفيديو عن الهجوم لاتهام الجيش العربي السوري.
وسبق أن شبهت روسيا المنظمة بالسفينة «تايتانيك في طور الغرق»، واتهمتها بالمبالغة في تسييس عملها.
وفي وقت لاحق ذكرت «أ ف ب» أن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، دافع في خطاب خلال افتتاح المؤتمر عن تقرير لمحققيه حول هجوم مزعوم بهذا النوع من الأسلحة في سورية.
يأتي دفاع أرياس رغم نشر موقع ويكيليكس في نهاية الأسبوع رسالة إلكترونية لأحد أفراد الفريق الذي حقق في هجوم كيميائي مفترض وقع في مدينة دوما متهماً المنظمة بإخفاء مخالفات.
كما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أول من أمس أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما.
===========================
ميدل ايست :منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ترفض التهم بتسييس تقاريرها
الاثنين 2019/11/25
لاهاي -دافع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية فرناندو أرياس الإثنين عن تقرير لمحققيه حول هجوم مفترض بهذا النوع من الأسلحة في سوريا على الرغم من كشف وثائق تشكك في نتائج التقرير.
ونشر موقع ويكيليكس في نهاية الأسبوع رسالة الكترونية لأحد أفراد الفريق الذي حقق في هجوم كيميائي مفترض وقع في مدينة دوما في نيسان/ابريل 2018، متهما المنظمة بإخفاء مخالفات.
ووضعت روسيا وحلفاؤها يدها على هذه الرسالة وعلى وثيقة سابقة أيضا تشككان في النتائج التي توصلت إليها المنظمة حول هذا الهجوم.
وشككت روسيا باستمرار في حقيقة الهجمات الكيمياوية في سوريا ورفضت تقرير المنظمة الذي خلص إلى استخدام مادة الكلورين في هجوم استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق في نيسان/أبريل 2018 وأوقع نحو أربعين قتيلا.
واتهم الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة حينذاك النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم، وقاموا بتوجيه ضربات على منشآت عسكرية سورية ردا على ذلك.
وقال أرياس في خطاب في افتتاح الاجتماع السنوي للمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها "بطبيعة الحال في اي تحقيق معمق، يقوم بعض أعضاء الفريق بالتعبير عن وجهات نظر غير موضوعية".
واضاف أن "بعض وجهات النظر المتنوعة ما زالت متداولة في بعض مساحات النقاش العام لكنني حريص على التأكيد مجددا أنني سأبقي على النتيجة المستقلة والمهنية" للتحقيق.
وحسب ويكيليكس، عبّر محقق لم تكشف هويته، في رسالة الكترونية عن "قلقه العميق" مؤكدا أن تقرير المنظمة "يشوه الوقائع" ويعكس "انحيازا غير متعمد".
وقال أرياس إن مضمون التحقيق حول حادث دوما عرض على كل أعضاء فريق المحققين المكلفين تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات في سوريا.
الهجوم الكيماوي على دوما
وبدات منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الاثنين اجتماعاتها السنوية التي ستشهد على الأرجح مواجهة جديدة بين روسيا والقوى الغربية، حيث سيكشف خلالها المحققون على الأرجح للمرة الأولى المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا.
ومن المنتظر أن يصدر أول تقرير لفريق المحققين المكلفين تحديد المنفذين المفترضين للهجمات التي وقعت في سوريا في بداية العام المقبل، وهو احتمال يثير أساسا توترا بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
وخلال هذا الاجتماع الأساسي الذي يستمر من الاثنين إلى الجمعة، تهدد موسكو بعرقلة التصويت على ميزانية المنظمة للعام 2020 إذا تضمنت تمويلا لفريق المحققين.
ويمكن أن تسبب عرقلة تبني الميزانية مشاكل خطيرة للمنظمة، وإن كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ترى أنها تتمتع بدعم كاف لتبنيها بأغلبية واسعة.
وكانت جهود متضافرة لروسيا وإيران والصين لمحاولة منع تبني الميزانية، أخفقت العام الماضي وأقرت الميزانية بأغلبية 99 صوتا مقابل 27. ويأمل الدبلوماسيون الغربيون في الحصول على أغلبية أكبر هذه السنة تأكيدا للدعم الدولي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية.
كما كانت غالبيّة الدول الأعضاء الـ193 في المنظّمة في يونيو/حزيران 2018، صوّتت لصالح تعزيز سلطات المنظّمة عبر السماح لها بتحديد المسؤول عن تنفيذ هجوم كيماوي وليس الاكتفاء بتوثيق استخدام سلاح كيميائي، على الرّغم من اعتراضات شديدة من جانب سوريا وحلفائها.
وفي ذلك الحين، شبّهت روسيا المنظمة الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 2013 بالسفينة "تايتانيك في طور الغرق"، واتهمتها بالمبالغة في تسييس عملها.
ويفترض بحسب العديد من الدبلوماسيين، أن يصدر تقرير المحققين في فبراير/شباط أو مارس/آذار. وقالت دبلوماسية طالبة عدم كشف اسمها "الكل يترقب نتائج فريق التحقيق والتحري".
على الرغم من هذه الخلافات، قد تتفق القوى الكبرى خلال الاجتماع على إضافة غاز الأعصاب 'نوفيتشوك' إلى لائحة المنظّمة للمواد المحظورة.
و'نوفيتشوك' غاز عسكري سام للأعصاب طوره الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة واستُخدم في مارس/آذار 2018 لتسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبري في جنوب غرب إنكلترا.
واتّهمت لندن موسكو بالوقوف وراء الهجوم رداً على تعاون سكريبال مع أجهزة الاستخبارات البريطانية، فيما نفت روسيا أي ضلوع لها في الحادثة.
وقرر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في يناير/كانون الثاني الماضي، إضافة مجموعتين من المواد الكيماوية العالية السمية إحداها مادة 'نوفيتشوك' إلى قائمة المواد الممنوعة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
في المقابل تطالب روسيا بإضافة مواد كيمياوية أخرى تتهم الدول الغربية باختبارها إلى القائمة.
وقال الدبلوماسيون إن تسوية لهذه المسألة الشائكة بدأت تلوح في الأفق.
===========================
الوطن السورية :«ديلي ميل»: منظمة حظر الكيميائي تلاعبت بتقريرها الخاص بدوما
| وكالات
 الإثنين, 25-11-2019
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بريف دمشق في نيسان عام 2018.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها حسب وكالة «سانا»، أن بريداً إلكترونياً مسرباً أوضح أن منظمة حظر الكيميائي، تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائي مزعوم في دوما في نيسان عام 2018 لاتهام الجيش العربي السوري به وتبرير العدوان الثلاثي الأميركي والبريطاني والفرنسي ضد سورية آنذاك.
وقالت الصحيفة: «إن عالماً وظفته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يقول في بريد إلكتروني مسرب: إن التحقيقات على الأرض في دوما لم تتوصل إلى دليل قوي حول وقوع هجوم الغاز المزعوم فيها»، مشدداً على أنه تم إخفاء الحقائق بشكل متعمد في تقارير المنظمة.
وأكدت الصحيفة، أن البريد الإلكتروني يشير إلى أن الأدلة التي جمعت في دوما وتم فحصها من قبل علماء غير سياسيين لا يدعم نسخة التقرير الذي تبنته المنظمة رسمياً وأن هذا الأمر أدى إلى قيام المنظمة بإعادة صياغة التقرير إلى الحد الذي تم فيه تحريف استنتاجاته.
وبينت الصحيفة، أن هذا الكشف المثير للدهشة والذي جاء بصيغة احتجاج عبر بريد قدمه أحد العلماء في المنظمة في الـــ 22 من حزيران 2018 إلى كبار المسؤولين التنفيذيين في المنظمة، يعد أسوأ مثال على محاولة الدفع باتجاه دعم الحرب منذ ملفات طوني بلير (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق) المزورة لتبرير الغزو الأميركي للعراق.
وأوضحت الصحيفة أن البريد الالكتروني يقول: إن التقرير الرسمي للعلماء المستقلين حول حادثة دوما فرضت رقابة شديدة عليه وتم اختصاره لدرجة تحريف الحقائق من خلال ترك معلومات رئيسة وإخفاء حقيقة أن آثار الكلور التي زعم العثور عليها في الموقع كانت مجرد عناصر ضئيلة للغاية بمعدل جزء في المليار وفي أشكال يمكن العثور عليها في أي مواد تبييض منزلية في أي بيت، مشيراً إلى وجود انحرافات كبيرة في تقرير المنظمة بحيث تحول إلى شيء مختلف تماماً.
ولفت البريد وفق الصحيفة إلى أن التقرير أخفى عدم تطابق تام بين الأعراض التي أظهرها الضحايا المزعومون في موقع الحادث وتأثيرات المواد الكيميائية التي تم العثور عليها بالفعل إذ إن الأعراض التي تظهر في مقاطع الفيديو لا تتطابق ببساطة مع الأعراض التي كان يمكن أن تحدث بسبب أي مادة موجودة في الموقع.
وبينت الصحيفة أنه بلغها في الأيام التي سبقت نشر الوثيقة الأصلية للمنظمة أنه تم إعداد تقرير ثان دون علم معظم علماء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحذف منه الكثير من أهم نتائجه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل المنظمة قوله: إن هذه الخطوة تم الكشف عنها في اللحظة الأخيرة وقوبلت حينها باحتجاجات من قبل العلماء من بينها البريد الإلكتروني الذي أرسل إلى مسؤولين اثنين رفيعي المستوى في المنظمة والذي اطلعت عليه الصحيفة وأنه تم عرض تسوية يتم بموجبها قول الحقيقة حول الآثار الضئيلة من مادة الكلور ورغم ذلك فإن التقرير لا يزال منقوصاً بشكل كبير.
وقالت الصحيفة: إن العلماء قبلوا هذا الأمر ولكن حتى هذا الوعد لم يتم الوفاء به وتم إصدار نسخة ثالثة من الوثيقة التي استبعدت الحقيقة الحيوية، لافتة إلى أن صياغة هذا التقرير كانت غامضة لدرجة أن المؤسسات الإخبارية حول العالم خلصت بشكل غير صحيح إلى أن غاز الكلور ربما تم استخدامه .
وأكدت أنه منذ ذلك الحين سعى العلماء المعارضون للتقرير منذ أشهر لإيجاد طريقة لوضع الأمور في نصابها الصحيح داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لكن جهودهم باءت بالفشل ما أدى إلى تسريب البريد الإلكتروني.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التسريب الجديد يأتي بعد تطورات مثيرة للقلق فيما يتعلق بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن دوما تظهر أن هذه المنظمة تعيش أزمة حادة، مشيرة إلى أنه في شهر أيار الماضي ألقى تسريب آخر من مقر المنظمة في لاهاي بظلال من الشك العميق على مزاعم بأن أسطوانتي الغاز الموجودتين في موقع دوما قد أسقطتا من الجو وهو ما يعد جزءاً حيوياً من التهمة الغربية ضد سورية حيث بين الخبير بالأمور الهندسية والباليستية التابع للمنظمة إيان هندرسون بأن الأسطوانتين تم وضعهما يدوياً ما يدحض تقرير المنظمة بأنهما أسقطتا من الجو.
إلى ذلك أشارت ديلي ميل إلى أن موقع «كاونتربانش» الأميركي الذي نشر العديد من المخالفات التي ارتكبتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية طلب من المكتب الإعلامي للمنظمة توضيح سبب استبعاد مستويات الكلور الضئيلة جداً من التقارير المرحلية والنهائية كاشفاً أن المنظمة لم تستجب لطلبه.
وشددت الصحيفة على أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مستقلة اسمياً لكن ميزانيتها السنوية البالغة نحو 75 مليون جنيه استرلينى مقدمة من الدول الأعضاء حيث تأتي معظم الأموال من الولايات المتحدة الأميركية وأعضاء الاتحاد الأوروبي و«الناتو» والكثير منهم يدعمون الإرهابيين في سورية.
===========================
سوريا 24 :روسيا تهدد بمعاقبة أول فريق يعمل على تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا
تستعد روسيا والغرب لمواجهة جديدة في هيئة مراقبة الأسلحة الكيميائية في العالم هذا الأسبوع، بشأن فريق جديد سيحدد الجناة للهجمات الكيميائية في سوريا لأول مرة.
ومن المتوقع أن يصدر تقرير فريق المحققين الأول، الذي يحدد الجناة في أوائل العام المقبل، وتصاعدت التوترات بالفعل في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW).
وهددت موسكو بحظر ميزانية العام المقبل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الاجتماع السنوي في لاهاي، إذا كانت تتضمن تمويلاً للفريق الجديد، الذي يمكن أن يغلق هيئة المراقبة فعلياً، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وحلفاء آخرين، يعتقدون أن لديهم ما يكفي من الدعم لتمريرها بأغلبية كبيرة.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، “فيرناندو أرياس”، في الآونة الأخيرة: “إن التقارير الأولى، التي ينتظرها بفارغ الصبر فريق التحقيقات الجديد من المتوقع أن تكون في الأشهر القليلة المقبلة”.
ويتوقع دبلوماسيون إصداره في فبراير أو مارس، وقال دبلوماسي كبير طلب عدم الكشف عن هويته: “الجميع ينتظر نتائج فريق التحقيق وتحديد الهوية”.
وفي عام 2018، وافقت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على منح المنظمة سلطات جديدة لإلقاء اللوم على الجناة لاستخدام الأسلحة السامة، على الرغم من الاعتراضات الشديدة من حكومة الأسد وحلفائه. وفي السابق، كان لديها تفويض فقط للقول إن كان الهجوم قد وقع أم لا.
والعام الماضي، قادت روسيا وإيران والصين جهوداً لعرقلة الميزانية، لكنها أقُرت بأغلبية 99 صوتاً مقابل 27، ويأمل الدبلوماسيون الغربيون في تحسين الرقم هذا العام، لإظهار الدعم الدولي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن المتوقع التصويت يوم الأربعاء.
===========================
النور :موسكو تدعو لإجراء تعديلات على مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا
تاريخ النشر 10:16 26-11-2019 الكاتب: اذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي5   
أكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، أوليغ ريازانتسيف يوم أمس، أن التقرير الصادر بشأن الحادث الكيميائي في منطقة دوما السورية هو تشويه للواقع بشكل أساسي، مشيرا إلى ضرورة تعديل مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
موسكو: تصريح ترامب حول إجلاء الخبراء الروس من فنزويلا غير واقعيموسكو تدعو لإجراء تعديلات على مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا
وقال ريازانتسيف، الذي يترأس الوفد الروسي إلى الجلسة الـ 24 لمؤتمر الدول الأعضاء في المنظمة: "كما تعلمون، بدأت المغامرة بـ "آلية نسبية" للضغط على دمشق، وهناك عدد من التحقيقات التي أجرتها بعثة تقصي الحقائق الكيميائية في سوريا (مهمة المصانع الكيميائية السورية)، وآخرها ما جاء بشأن الحادث الصاخب بمنطقة دوما في الـ 7 من نيسان/ أبريل عام 2018، ولدينا قناعة بأن استنتاجات اللجنة الخاصة في سوريا لا يمكن الوثوق بها على نحو أعمى".
وأشار ريازانتسيف إلى أن "التقرير المنشور عما جرى بمدينة دوما السورية ليس إلا تشويها للواقع".
وأكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي أن "الحكومة السورية تقدم بانتظام معلومات إلى الأمانة الفنية، بشأن الأنشطة التي تمارسها الجماعات الإرهابية والمتطرفة في البلاد وما لديها من إمكانيات الوصول إلى المواد الكيميائية السامة"، مشيرا إلى أن "هذه المعلومات يتم تجاهلها ببساطة، من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
===========================
الوطن الاماراتية :منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبدأ اجتماعاتها وسط أجواء مشحونة
 دولي  الثلاثاء 26 نوفمبر 2019
بدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الإثنين اجتماعاتها السنوية التي ستشهد على الأرجح مواجهة جديدة بين روسيا والقوى الغربية وسيكشف خلالها المحققون على الأرجح للمرة الأولى المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا.
ومن المنتظر أن يصدر أول تقرير لفريق المحققين المكلفين تحديد المنفذين المفترضين للهجمات التي وقعت في سوريا في بداية العام المقبل، وهو احتمال يثير أساسا توترا بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
وخلال هذا الاجتماع الأساسي الذي يستمر إلى الجمعة، تهدد موسكو بعرقلة التصويت على ميزانية المنظمة للعام 2020 إذا تضمنت تمويلا لفريق المحققين.
ويمكن أن تسبب عرقلة تبني الميزانية مشاكل خطيرة للمنظمة وإن كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ترى أنها تتمتع بدعم كاف لتبنيها بأغلبية واسعة.
وكانت جهود متضافرة لروسيا وإيران والصين لمحاولة منع تبني الميزانية اخفقت العام الماضي وأقرت الميزانية بأغلبية 99 صوتا مقابل 27. ويأمل الدبلوماسيون الغربيون في الحصول على أغلبية أكبر هذه السنة تأكيدا للدعم دولي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية.ا.ف.ب
===========================
صدى اونلاين :منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدافع عن نتائج تخص هجوما بسوريا بعد تسريبات
دافع فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الاثنين، عن النتائج التي خلصت إليها المنظمة بشأن هجوم وقع في سوريا العام الماضي وحظي باهتمام كبير، وذلك بعدما أشارت وثائق مسربة إلى أن موظفين سابقين شككا في بعض النتائج.
ولقي أكثر من 40 شخصا حتفهم في الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل نيسان في مدينة دوما الواقعة على مشارف دمشق والتي كانت حينها تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وردت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بعدها بأسبوع بإطلاق صواريخ على أهداف للحكومة السورية، في أكبر تحرك عسكري غربي ضد سلطات دمشق خلال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات.
وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير صدر في مطلع مارس آذار إلى أن مادة كيماوية سامة تحتوي على غاز الكلور استخدمت في الهجوم. ولم يكن الفريق مكلفا بتحديد المسؤول عن استخدام المادة.
مع ذلك رفضت الحكومة السورية وحلفاؤها الروس النتائج، وقالوا إنهم يعتقدون أن الواقعة من تدبير مقاتلي المعارضة ولم يحدث هجوم.
ويوم السبت، نشرت منظمة ويكيليكس رسالة إلكترونية داخلية إلى كبير الموظفين السابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال فيها مفتش لم تحدد هويته إن تقريرا تم تنقيحه ليبدو أكثر جزما من النتائج التي توصل إليها المفتشون.
وكتب المفتش «أطلب الكشف عن تقرير تقصي الحقائق بأكمله لأنني أخشى أن هذه النسخة المنقحة لم تعد تعكس عمل الفريق». وقال مصدر بالمنظمة لرويترز يوم 22 يونيو حزيران 2018 إن الرسالة الإلكترونية حقيقية.
وقال أرياس إن المنظمة متمسكة بالنتائج التي نشرتها في مارس آذار من العام الجاري.
وأضاف مخاطبا المندوبين «بينما يستمر الترويج لبعض هذه الآراء المتباينة في منتديات نقاش عامة معينة، أود أن أكرر أنني متمسك بالنتائج المستقلة الاحترافية» للتقرير.
وتابع قائلا «درست الأمانة العامة، كما تفعل دائما، كل المعلومات المقدمة وأخذتها في الحسبان».
ويتوقع أن تكون دوما موضوعا رئيسيا في المؤتمر السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يعقد في لاهاي هذا الأسبوع.
وتنتشر انتقادات لنتائج المنظمة بشأن الواقعة منذ استشهدت تقارير لوسائل إعلام موالية لروسيا وسوريا بوثيقة أخرى داخلية مسربة لموظف سابق بالمنظمة يدعى إيان هندرسون في مايو أيار.
وكتب هندرسون، الذي ساعد فريق المنظمة في جمع عينات خلال مهمة ميدانية في دوما، أن اسطوانتين عُثر عليهما في الموقع وُضعتا هناك على الأرجح ولم يتم إسقاطهما من الجو.
وأدت الحرب السورية لانقسام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي كانت يوما منظمة تقنية إلى حد بعيد، على أساس توجهات سياسية لروسيا وحليفتها سوريا من جانب والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من جانب آخر.
ونفذت آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في السابق مهمة تحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية، لكن روسيا استخدمت حق النقض (فيتو) ضد قرار يمد تفويضها لما بعد نوفمبر تشرين الثاني 2017.
وخلصت الآلية في سلسلة تقارير إلى أن الجيش السوري استخدم غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور كسلاحين بينما استخدم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية غاز الخردل في أرض المعركة.
وتجري وحدة جديدة بالوكالة تحقيقا لتحديد المسؤول عن هجوم دوما رغم اعتراض موسكو ودمشق.
===========================
دوت الخليج :منظمة حظر الأسلحة تعبر عن ثقتها في "تقرير دوما السورية"
دبي - بواسطة محمد فارس © Getty الهجوم الكيماوي على دوما وقع في أبريل 2018. أعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن ثقته في التقرير الخاص بالهجوم المميت الذي وقع في سوريا العام الماضي، والذي تم التشكيك فيه مؤخرا في خطاب مسرب.
واستغل فرناندو آرياس كلمته أمام في افتتاح مؤتمر الدول الأطراف، الاثنين، للتعبير عن دعمه للتقرير الصادر في مارس عن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وتوصلت لجنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى "نتائج قوية" تشير لاستخدام غاز الكلور في هجوم قاتل على مدينة دوما السورية.
وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اللوم على سوريا، وشنتا غارات جوية لمعاقبة النظام السوري، الذي نفى مسؤوليته عن العملية.
 وكان خطاب لأحد أعضاء بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية نشره موقع ويكيليكس قد وصف التقرير بأنه يحتوي على "استنتاجات متحيزة".
 لكن آرياس قال: "أؤيد الاستنتاجات المحايدة والمهنية التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق".
===========================
شينخوا :مجلس الأمن الدولي يؤكد مجددا موقفه بشأن الأسلحة الكيميائية
2019-11-23 10:46:00|arabic.news.cn
الأمم المتحدة 22 نوفمبر 2019 (شينخوا) أكد مجلس الأمن الدولي مجددا يوم الجمعة موقفه بشأن الأسلحة الكيميائية بعدما تلقى إحاطة من مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وفي بيان رئاسي صدر بعد الإحاطة التي قدمها فرناندو أرياس يوم 5 نوفمبر، أكد مجلس الأمن مجددا أن انتشار الأسلحة الكيميائية، فضلا عن وسائل إيصالها، يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأكد المجلس مجددا أن استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأدان بأشد العبارات الممكنة استخدام الأسلحة الكيميائية، مشددا على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان، وفي أي وقت، ومن قبل أي شخص، وتحت أي ظرف من الظروف، أمر غير مقبول ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأعرب المجلس عن اقتناعه الشديد بضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وتقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمهمة تقصي حقائق بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
===========================
المدن :مجلس الأمن يلتزم محاسبة مستخدمي السلاح الكيماوي
المدن - عرب وعالم|السبت23/11/2019شارك المقال :0
شدد مجلس الأمن الدولي في بيان مشترك نال موافقة جميع أعضائه موقفه الرافض لاستخدام الأسلحة الكيماوية. وأكد أعضاء المجلس ما جاء في مسودة مقترح بريطاني بهذا الخصوص متوعدا بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.
ووافق أعضاء مجلس الأمن الـ15، على بيان يتعلّق بحظر استخدام الأسلحة الكيماويّة، في توافقٍ لطالما قوّضته الحرب في سوريا وقضيّتا سكريبال في بريطانيا وكيم جونغ نام في ماليزيا.
وجاء في البيان أنّ "المجلس يؤكّد مجدّداً أنّ استخدام الأسلحة الكيماويّة هو انتهاك للقانون الدولي"، مديناً "بأشدّ العبارات استخدام الأسلحة الكيماويّة".
وأضاف أنّ "استخدام الأسلحة الكيماويّة في أيّ مكان وأيّ وقت، من قبل أيّ شخص، تحت أيّ ظرف من الظروف، هو أمر مرفوض ويُمثّل تهديداً للسلم والأمن الدوليّين". وأكّد المجلس "قناعته الراسخة بأنّ الأشخاص المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يُحاسبوا".
وتواجه الغربيّون في السنوات الأخيرة مع روسيا، خصوصاً في مجلس الأمن، على خلفيّة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
ووجّه مجلس الأمن الدولي في بيانه دعوة "إلى كلّ الدول" للانضمام إلى اتّفاقيّة حظر الأسلحة الكيماويّة التي تنص على تدمير هذه الاسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها.
ودخلت هذه الاتّفاقيّة التي تعود إلى العام 1993 حيّز التنفيذ في 1997. وانضمّت إليها سوريا عام 2013. وقد وقّعتها إسرائيل لكنّها لم تصادق عليها. في المقابل، لم تنضمّ كوريا الشماليّة ومصر وجنوب السودان إلى هذه الاتّفاقيّة.
وأعرب السفير الفرنسي لدى الأمم المتّحدة نيكولا دو ريفيير، عن أمله في أن يُتيح تبنّي هذه الاتّفاقيّة، العودة إلى "مسار نزع السلاح بالكامل" في سوريا.
من جهته شدّد نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي على ضرورة منع "مجموعات إرهابيّة" من استخدام الأسلحة الكيماويّة.
===========================
اضاءات :ايران تطالب بتفكيك الاسلحة الكيماوية الأمريكية
 26-11-2019, 06:22
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية غلا محسين دهقاني ان واشنطن بإعتبارها الوحيدة المالكة للأسلحة الكيماوية تشكل تهديد للسلم والأمن الدوليين.
وطلب هدقاني بتفكيك الأسلحة الكيماوية الأمريكية بشكل سريع لتعزيز رقابة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على عملية تفكيكها قبل انتهاء الموعد.
وذكر دهقاني في المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للأعضاء في معاهدة الحظر الى الهجمات الكيماوية التي شنها صدام حسين ضد المدنيين في مدينة سردشت الايرانية.
===========================
المملكة :تبني بيان حول حظر استخدام الأسلحة الكيميائية
وافق أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 الجمعة، على بيان يتعلّق بحظر استخدام الأسلحة الكيميائيّة، في توافقٍ لطالما قوّضته الحرب في سوريا وقضيّتا سكريبال في بريطانيا وكيم جونغ نام في ماليزيا.
وجاء في البيان الذي تمّ تبنّيه بالإجماع بناءً على مبادرة من بريطانيا أنّ "المجلس يؤكّد مجدّدًا أنّ استخدام الأسلحة الكيميائيّة هو انتهاك للقانون الدولي"، مدينًا "بأشدّ العبارات استخدام الأسلحة الكيميائيّة".
وأضاف أنّ "استخدام الأسلحة الكيميائيّة في أيّ مكان وأيّ وقت، من قبل أيّ شخص، تحت أيّ ظرف من الظروف، هو أمر مرفوض ويُمثّل تهديدًا للسلم والأمن الدوليّين".
وأكّد المجلس "قناعته الراسخة بأنّ الأشخاص المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يُحاسبوا".
وتوفّي كيم جونغ نام الذي كان يُعدّ في الماضي وريثًا محتملاً للسلطة في كوريا الشمالية، بعد تعرّضه لغاز الأعصاب المحظور "في إكس" أثناء انتظاره في مطار كوالالمبور.
وبعد اكثر من عام، أدت قضيّة تسمّم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب نوفيتشوك في آذار/مارس 2018 في سالزبوري البريطانيّة، إلى ازمة بين روسيا وبريطانيا.
كما تواجه الغربيّون في السنوات الأخيرة مع روسيا، خصوصًا في مجلس الأمن، على خلفيّة استخدام أسلحة كيميائيّة في سوريا.
ووجّه مجلس الأمن الدولي في بيانه دعوة "إلى كلّ الدول" للانضمام إلى اتّفاقيّة حظر الأسلحة الكيميائيّة التي تنص على تدمير هذه الاسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها.
دخلت هذه الاتّفاقيّة التي تعود إلى العام 1993 حيّز التنفيذ في 1997. وانضمّت إليها سوريا عام 2013. وقد وقّعتها إسرائيل لكنّها لم تصادق عليها. في المقابل، لم تنضمّ كوريا الشماليّة ومصر وجنوب السودان إلى هذه الاتّفاقيّة.
وأعرب السفير الفرنسي لدى الأمم المتّحدة نيكولا دو ريفيير عن أمله في أن يُتيح تبنّي هذه الاتّفاقيّة، العودة إلى "مسار نزع السلاح بالكامل" في سوريا.
من جهته شدّد نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي على ضرورة منع "مجموعات إرهابيّة" من استخدام الأسلحة الكيميائيّة.
===========================
نون :التفاصيل الكاملة عن الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية
 
نون_وكاات
بدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاثنين اجتماعاتها السنوية التي ستشهد على الأرجح مواجهة جديدة بين روسيا والقوى الغربية وسيكشف خلالها المحققون على الأرجح للمرة الأولى المسئولين عن هجمات كيميائية في سوريا.
وتوصلت لجنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى “نتائج قوية” تشير لاستخدام غاز الكلور في هجوم قاتل على مدينة دوما السورية.
وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اللوم على سوريا، وشنتا غارات جوية لمعاقبة النظام السوري، الذي نفى مسؤوليته عن العملية.
وفي نفس السياق استغل فرناندو آرياس المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كلمته أمام في افتتاح مؤتمر الدول الأطراف للتعبير عن دعمه للتقرير الصادر في مارس عن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن ثقته في التقرير الخاص بالهجوم المميت الذي وقع في سوريا العام الماضي، والذي تم التشكيك فيه مؤخرا في خطاب مسرب.
وقال: “أؤيد الاستنتاجات المحايدة والمهنية التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق”.
===========================
الانباء :روسيا: لا لمشاركة «الخوذ البيضاء» في اجتماعات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
الثلاثاء 2019/11/26المصدر : الأنباء - عواصم - وكالاتعدد المشاهدات 3260A+ A- Printer Image
رحب ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين، بمشاركة ممثلي المجتمع المدني في مؤتمر الدول الأعضاء بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لكنه رفض في الوقت نفسه، مشاركة منظمة الدفاع المدني المعروفة بـ«الخوذ البيضاء» التي قامت بإنقاذ آلاف ضحايا العمليات العسكرية.
وقال شولغين في تصريح بهذا الصدد «تؤيد روسيا تأييدا كاملا مشاركة ممثلي المجتمع المدني في اجتماعات الهيئة العليا لإدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. هذا أمر حتمي. ومع ذلك، هناك منظمات غير حكومية لا تمتنع عن تقديم المساعدة فحسب، بل وحتى تضر بمنظمتنا، وغالبا ما يدخل التسييس غير المبرر في أنشطتها التقنية».
وكال شولغين الاتهامات للخوذ البـيـضـاء بـمـا قـال انه «نشر الأكاذيب بشكل صريح، وتـطلق اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بعض الدول المشاركة، انطلاقا من تنفيذ أجندات سياسية معيـنة، وهـذا لا يتم بالمجان» علما ان المنظمة حصلت على عدة جوائز إنسانية دولية لكن موسكو تتـهـمـهـا بـالـعـمالة لـلغـرب.
===========================
أردو بوینت نتورك :برلماني روسي معلقاً على تصريحات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية : عليهم البحث عن الحقيقة
 علي مالك  16 ساعة قبل  الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 | 12:00 ص
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2019ء) أعلن رئيس مجموعة الصداقة بين البرلمانين الروس والسوريين، عضو مجلس الدوما، دميتري سابلين، اليوم الإثنين، أن على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تسترشد برغبة الوصول للحقيقة بدلا من الرغبة بإرضاء أحد أطراف النزاع.
وقال سابلين لوكالة "سبوتنتيك": " منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشاركة في الألاعيب السياسية، تسير على درب نشطاء "الخوذ البيضاء " سيئة السمعة الذين صوروا الأطفال الجياع في إنتاجهم بالغوطة مقابل الطعام، و من الجيد أن يكون من بين خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية علماء صادقون​​​. يجب أن تسترشد المنظمة برغبة الوصول للحقيقة، وليس برغبة إرضاء أحد أطراف النزاع".
وأتى تصريح البرلماني الروسي رداً على إعلان فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الاثنين عن النتائج التي خلصت إليها المنظمة بشأن هجوم وقع في سوريا العام الماضي، وحظي باهتمام كبير، وذلك بعدما أشارت وثائق مسربة إلى أن موظفين سابقين شككا في بعض النتائج، وأتت استخلاصات الوكالة لترجح حصول هجوم بأسلحة كيميائية في مدينة دوما السورية.وأشار البرلماني الروسي، إلى أنه نفسه كان في سوريا وقت الضربة الصاروخية الأميركية، في أبريل/نيسان 2018 ، والتي كانت بسبب اتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية.
وأضاف البرلماني الروسي "كل، من السوريين والمتخصصين لدينا حينها، وكذلك الآن، لم يراودهم شك في أن" الهجوم الكيميائي "، مجرد تمثيلية، وأكدت الأبحاث التي أجريت بعد تحرير الغوطة هذا الأمر ".
وأكد أن مستوى الأدلة لا يصمد أمام النقد، وقد تم تحديد الجناة مسبقاً، مشيرا إلى أن " أنبوبة كولين بأول [ حول الأسلحة في العراق]، والجملة البريطانية " هايلي لايكلي" [ فيما يبدو – تشير إلى عدم الدقة في المعلومات]... و تزوير التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة السورية من نفس السلسلة".
وأكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، أوليغ ريازانتسيف، اليوم الإثنين، أن التقرير الصادر بشأن الحادث الكيميائي بمنطقة دوما السورية هو تشويه للواقع بشكل أساسي، مشيرا إلى ضرورة إصلاح مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير صدر مطلع آذار/مارس الماضي، إلى أن مادة كيميائية سامة تحتوي على غاز الكلور، استخدمت في هجوم بمنطقة دوما في ريف العاصمة دمشق. ولم يكن الفريق آنذاك مكلفا بتحديد المسؤول عن استخدام المادة.
ولقي أكثر من 40 شخصا حتفهم بالهجوم الذي وقع في الـ 7 من نيسان/أبريل عام 2018 في مدينة دوما، والتي كانت حينها تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
ويوم السبت، نشرت منظمة ويكيليكس رسالة إلكترونية داخلية إلى كبير الموظفين السابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال فيها مفتش لم تحدد هويته إن تقريرا تم تنقيحه ليبدو أكثر جزما من النتائج التي توصل إليها المفتشون.
وكتب المفتش "أطلب الكشف عن تقرير تقصي الحقائق بأكمله لأنني أخشى أن هذه النسخة المنقحة لم تعد تعكس عمل الفريق". وقال مصدر بالمنظمة لرويترز يوم 22 يونيو حزيران 2018 إن الرسالة الإلكترونية حقيقية.
===========================
وام :الإمارات تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
أبوظبي في 26 نوفمبر/ وام / فازت دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للفترة من 2020-2022، لتصبح الدولة المندوبة عن الدول الآسيوية الأعضاء في المنظمة.
وهذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها دولة الإمارات عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، منذ انضمامها إليها بتاريخ 28 ديسمبر 2000، وتمثلها سعادة حصة عبد الله العتيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات الحالية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وبذلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالتنسيق مع بعثاتها المعتمدة في الخارج جهودا لدعم ملف ترشيح الدولة، وقامت سفارة الدولة في لاهاي بتنظيم ورش عمل في شهر سبتمبر الماضي بهدف الترويج لملفها، وذلك بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك"، والمكتب التنفيذي للجنة السلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير، وأكاديمية ربدان والدفاع الكيميائي والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات.
ويتكون المجلس من تسعة أعضاء من أفريقيا، وتسعة من آسيا، وخمسة من أوروبا الشرقية، وسبعة من أمريكا اللاتينية والكاريبي، وعشرة من أوروبا الغربية والدول الأخرى وعضو واحد يعين دوريا مرة من آسيا ومرة من أمريكا اللاتينية والكاريبي.
===========================
الشروق :مسئول أمريكي يشارك في مؤتمر حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي
يبدأ نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية توماس ديانو زيارة إلى لاهاي بهولندا اليوم وتستمر حتى السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري للمشاركة في الدورة ال 24 لمؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وذكرت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن ديانو سيلقي يوم 25 نوفمبر البيان الوطني الأمريكي في المؤتمر والذي ستتم خلاله مناقشة أهمية منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية ورفع تكلفة عدم الامتثال للاتفاقية المعنية بها والتأكيد على ضرورة محاسبة من يستخدمون تلك الأسلحة.
وأضافت أن المسئول الأمريكي سيبحث مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس ورؤساء الوفود الآخرين أولويات السياسة الأمريكية الرئيسية المتعلقة بالأسلحة الكيميائية.كما سيتم تبادل وجهات النظر بين الأطراف المشاركة بشأن التصدي للتهديدات والتحديات المستقبلية المتعلقة باتفاقية الأسلحة الكيميائية من خلال تنفيذ مبادرات جديدة ودعم استقلال ونزاهة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وللحفاظ على القواعد العالمية ذات الصلة باستخدام تلك الأسلحة.
===========================
ليفانت :موسكو تُهدد بإعاقة التصويت على موازنة “حظر الاسلحة الكيميائية”
نوفمبر 24, 2019
تتحضر روسيا والقوى الغربيّة لمواجهة جديدة هذا الأسبوع، خلال الاجتماع السنوي لمنظّمة حظر الأسلحة الكيميائيّة التي يتجهز محقّقوها للمرّة الأولى لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائيّة تمّت في سوريا، حيث سيستمرّ الاجتماع من الإثنين إلى الجمعة، وسط تُهدّيد موسكو، بإعاقة التّصويت على موازنة المنظّمة لعام 2020، في حال تضمّنت تمويلاً لفريق المحقّقين.
فمن المزمع بداية العام المقبل، نشر أوّل تقرير لفريق المحقّقين المكلّفين تحديد هوّيات مرتكبي تلك الهجمات في سوريا، وهو الأمر الذي شكّل بالفعل مصدر توتّرات بين الدول الأعضاء في المنظّمة التي تتّخذ لاهاي الهولندية مقراً.
ويبدو أن تجميد الميزانيّة سيؤدي إلى مشاكل خطيرة بالنّسبة إلى المنظّمة، حتّى وإن كانت الولايات المتّحدة وفرنسا والمملكة المتّحدة تعتبر أنّ لديها ما يكفي من الدّعم لاعتماد هذه الميزانيّة بأغلبيّة كبيرة من الأصوات.
وصوتت غالبية الدول الاعضاء البالغ عددها 193 دولة، في حزيران/يونيو 2018 لصالح تعزيز سلطات المنظّمة عبر السماح لها بتحديد هوّية منفّذ هجوم كيميائيّ وليس فقط توثيق استخدام سلاح كيميائي على الرّغم من اعتراضات قويّة من جانب سوريا وحلفائها.
وقالت روسيا وقتذاك حول المنظّمة بأنّها سفينة “تايتانيك تغرق”، متّهمةً إيّاها بأنّها أصبحت مسيّسة جداً. وبحسب العديد من الدبلوماسيّين، يُنتظر أن يتمّ نشر تقرير المحقّقين في شباط/فبراير أو آذار/مارس.
لكن وعلى الرغم منتلك الخلافات، يُمكن أن تتّفق القوى الكبرى على مسألة مهمّة خلال هذا الاجتماع تتمثّل في احتمال إضافة غاز الأعصاب (نوفيتشوك) إلى لائحة المنظّمة للمواد المحظورة.
ليفانت-وكالات
===========================