الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة اجتماع أصدقاء سورية في لندن 12-11-2014

متابعة اجتماع أصدقاء سورية في لندن 12-11-2014

15.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     البحرة للجزيرة نت: تنظيم الدولة مرضٌ والنظام سببه
2.     مع هؤلاء الأصدقاء سورية تستغني عن الأعداء
3.     مجموعة «أصدقاء سورية» تدعو للحفاظ على وحدة أراضيها
4.     دعم غربي عربي لـ«تجميد القتال»
5.     الائتلاف» يعتبر أن أميركا فقدت ثقة الشعوب...«مجموعة لندن 11» ستتعاون مع دي ميستورا لحل الأزمة السورية سياسياً
6.     روبنستاين: لا يمكن هزيمة «داعش» نهائيا والتوصل إلى سوريا مستقرة من دون تغيير سياسي في البلاد
7.     البحرة: نقاتل على جبهتين الاولى ضد "داعش" والثانية ضد قوات الاسد
8.     المبعوث الامريكي لسوريا: "نؤمن بوحدة سوريا" وملتزمون بالحل السياسي بناءً على تنحي الأسد
9.     اموند: النظام السوري غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد تنظيم "داعش"...مجموعة "أصدقاء سوريا" تؤكد على التزام عملية انتقال سياسي حقيقية وفق "جنيف1"
10.   الأسد مستعد لدراسة «تجميد القتال» في حلب.. والمعارضة تصف موقفه بـ«المراوغ»...رمضان: خريطة طريق مدعومة من «أصدقاء سوريا» قد تعيد إطلاق الحل السياسي
11.   "أصدقاء سوريا" تؤكد ضرورة محاربة داعش والحفاظ على وحدة الأراضي السورية
12.   الشرق: اجتماع اصدقاء سوريا يمثل خطوة الى الامام لمواجهة الوضع المأزوم
13.   الائتلاف الوطني يلتقي سفراء أصدقاء سورية ويحضهم على إنقاذ السوريين
14.   "أصدقاء سورية" في لندن يجدد الدعم للمعارضة المعتدلة
15.   بريطانيا: اجتماع "أصدقاء سورية" ليس على مستوى الوزراء والبحرة يلتقي هاموند
16.   لندن: الائتلاف السوري المعارض يحارب "داعش" والأسد
17.   «لندن 11» تجدّد دعم الائتلاف في مواجهة الأسد و«داعش»...هاموند للبحرة: لا مكان لبشار في سوريا المستقبل
18.   "أصدقاء سوريا " تعلن اتزامها بعملية الانتقال السياسي وحفظ سلامة وحدة أراضي البلاد
19.   كلمة الشيخ عبدالله بن زايد في مؤتمر اصدقاء سوريا
20.   أمين عام الائتلاف ينتقد تقصير دول أصدقاء سوريا في دعم "المؤسسات الثورية"
21.   «حرب مبادرات» تخيّم على اجتماع «أصدقاء سورية»
22.   أصدقاء سوريا يجتمعون، وبريطانيا تقدم دعم “للمؤقتة” بـ46 مليون جنيه استرليني
23.   لندن: لا دور للأسد..أصدقاء سوريا اختلفوا حول (المناطق المجمدة)
24.   أصدقاء سوريا.. مواجهة "التنظيم" قبل إسقاط النظام
25.   "الائتلاف السوري": تدريب المعارضة لن يبدأ قبل آذار المقبل
26.   البني: دي ميستورا لم يعرض مبادرته على «ائتلاف يتلاشى» و«لا أحد يهتم به»
27.   هادي البحرة: الموقف البريطاني أوضح المواقف بين «أصدقاء سوريا»...وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ينهي زيارته الى لندن
 
البحرة للجزيرة نت: تنظيم الدولة مرضٌ والنظام سببه
محمد الأمين-لندن
الجزيرة
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة إنه لا يمكن القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يُعدّ مرضا- دون مواجهة المسبب الرئيسي لهذا المرض أي النظام السوري.
وتابع في حوار خاص مع الجزيرة نت على هامش مشاركته في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد في لندن، أن النظام خلق حالة من الفوضى أتاحت الفرصة لنمو تنظيم الدولة، وأضاف أن الجيش الحر اتخذ قرارا بمحاربة تنظيم الدولة "دون استشارة المجتمع الدولي لأن هذا التنظيم يشكل خطرا على الشعب السوري".
معركة مصيرية
أما عن الضربات التي يشنها التحالف الدولي في سوريا، فيرى البحرة أن الغارات الجوية دون العمليات البرية لا تحقق النصر، وطالب بالتنسيق مع الجيش الحر على الأرض في هذا المجال، وأكد ضرورة دعم الجيش الحر "لخوض معركته المصيرية مع نظام الأسد المسبب الرئيسي للإرهاب، ومحاربة التنظيمات الإرهابية الأخرى بنفس الوقت". ورحب البحرة ببرنامج التدريب والتجهيز الأميركي، وأضاف أنه يجب استغلاله في إطار "محاربة الإرهاب".
"البحرة:الغارات الجوية دون العمليات البرية لا تحقق النصر، ولا بد من التنسيق مع الجيش الحر على الأرض في هذا المجال ودعمه لخوض معركته المصيرية مع نظام الأسد المسبب الرئيسي للإرهاب، ومحاربة التنظيمات الإرهابية الأخرى بنفس الوقت"
وفي أسباب عدم استهداف التحالف الدولي لنظام الرئيس بشار الأسد والعمل على إسقاطه، يُوضح البحرة أن التصريحات الرسمية لوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ واضحة أن بلاده ترى في نظام الأسد "عنصرا أساسيا في نمو التنظيمات الإرهابية ومسببا أساسيا في وجودها، والتصريحات ذاتها صدرت عن الإدارة الأميركية، ونحن نتطلع أن يواجه التحالف الدولي هذا الواقع ويعلم أن لا حل دون التعاطي مع المسبب الرئيسي"، في إشارة إلى نظام الأسد.
ورغم الحديث عن المعارك والعسكر والتسليح، لم يغب الحل السلمي عن حديث البحرة الذي شدد على السعي لحل سياسي، وطالب المجتمع الدولي بالضغط بشكل جاد على النظام لدفعه لطاولة المفاوضات التي تعطي الشعب حقوقه المشروعة.
مبادرات ومطالبات
وعن رأيه في مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بشأن الوقف المؤقت للقتال ببعض المناطق، اعتبر رئيس الائتلاف المعارض أنهم يسعون لوقف القصف واستخدام البراميل المتفجرة والعنف ضد الشعب، لكن أي حل يجب أن يكون جزءا من حل شامل ولا يمكن "أن نخطو خطوات مجتزأة دون النظر للهدف النهائي".
أما مبادرة الرئيس الأسبق للائتلاف معاذ الخطيب فأشار إلى أن الخطيب يسعى وفق رؤيته الخاصة، وقام بمبادرته منفردا بعد اتصالات مسبقة مع المسؤولين الروس، وجدد التمسك بالمبادرة التي قدمها الائتلاف في مؤتمر جنيف، ووصفها بأنها "خريطة طريق للسلام بسوريا وهي مبادئ من 24 بندا توضح جدولا زمنيا واضحا ينتهي بتحقيق الانتقال السياسي نحو مجتمع ديمقراطي تعددي".
وعن مؤتمر "أصدقاء سوريا"، قال البحرة إن المؤتمر راجع الوضع في سوريا على كل الصعد الإنسانية والعسكرية السياسية والاقتصادية والمساعدات التي قُدمت للشعب السوري، ووضع رؤية لتوجه مستقبلي. كما جددت معظم الدول نيتها باستمرار برامج الدعم السابقة، ونوه إلى أنهم ركزوا على ضرورة إيصال الدعم للمناطق التي لا تخضع لسيطرة نظام الأسد وزيادة شحنات المساعدات عبر الحدود ضمن برنامج الأمم المتحدة.
ورفض رفضا قاطعا الحوار مع إيران لأنها "حليف للنظام وشريك أساسي بارتكاب الجرائم، وعلى إيران أولا سحب مليشياتها ومقاتليها ومستشاريها العسكريين وإيقاف الدعم للنظام واتخاذ موقف حيادي مثبت".
وختم أنهم في الائتلاف يسعون لضمان حرية الآراء وآليات اتخاذ القرار ديمقراطيا، واعتبر أن الخلافات طبيعية وموجودة ضمن الأطر الديمقراطية، "لكن المستقبل القريب يحمل أخبارا طيبة حول تشكيل الحكومة المؤقتة، وهي حكومة وطنية شاملة لا يسيطر عليها أي طرف وتمثل كل القوى الوطنية وأطياف المجتمع السوري".
المصدر : الجزيرة
============================
مع هؤلاء الأصدقاء سورية تستغني عن الأعداء
برهان غليون
العربي الجديد
لا يترك الرئيس الأميركي، باراك أوباما، فرصة للتعبير عن عدم رغبته في التورط في القضية السورية، إلا واستغلها. وفي آخر مقابلة له مع محطة "سي بي إن" الأميركية، لم يخطئ المسار، فأكد ما كان قد ردده، في الشهر الماضي، ست أو سبع مرات على الأقل، أن التزامه في الشرق الأوسط اليوم يتعلق بالحرب ضد الإرهاب، وليس له علاقة بنظام الأسد، وأن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون عسكرياً، وإنما من خلال تسوية سياسية. مضيفاً، هذه المرة، جملة معبّرة، ومثيرة للقلق في الوقت نفسه، هي: أن هذه المسألة "بعيدة المدى"، ما يعني أننا لا ينبغي أن نتوقع حتى ممارسته الضغط للتوصل إلى مثل هذه التسوية، وما على السوريين إلا التحلي بالهدوء والصبر، وتحمّل البراميل المتفجرة.
يريد أوباما من هذه التصريحات أن يبرهن على أنه صادق مع نفسه، ولا يقبل أن يغشّ السوريين، أو يعطيهم وعوداً كاذبة لا يمكنه الوفاء بها. والحال أن الولايات المتحدة لم تكفّ عن الإخلال بوعودها والتزاماتها في السنوات الثلاث والنصف الماضية من عمر الثورة السورية، تجاه المعارضة وتجاه الشعب السوري وتجاه العالم وتجاه الضمير الإنساني، فقد كانت قد التزمت، قبل مؤتمر جنيف وبعده، تجاه المعارضة، بتغيير موازين القوى العسكرية على الأرض، لدفع الأسد إلى قبول التفاوض الجدي على تطبيق بيان جنيف، ولم تقدم شيئاً يذكر في هذا المجال. وها هي تقبل أن تستقيل نهائياً من الموضوع، وتترك الأمر للمبعوث الدولي، دي ميستورا، ليرتب مسائل الهُدن المحلية التي تكمل ما قامت به ميليشيات الدفاع الوطني السورية، لتفكيك المقاومة، وتقسيم صفوفها وعزلها عن بعض.
وأخلّت الولايات المتحدة بالتزاماتها تجاه الشعب السوري، عندما تركته فريسة للقنابل والصواريخ والمدفعية الثقيلة، على عكس ما كانت تفرضه عليها العهود الدولية التي وقّعت عليها من التزام بحماية الشعوب المعرّضة للمجازر، أو جرائم الإبادة الجماعية، وهو ما يحصل أمام أعين العالم أجمع في سورية، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأخلّت بالتزاماتها تجاه العالم، عندما لحست الخط الأحمر الذي رسمته لاستخدام السلاح الكيماوي، في حملات قمع سياسية، وسجلت سابقة في تاريخ البشر السياسي، تتعلق بتطبيع استخدام السلاح الكيماوي، للقضاء على الاحتجاجات السياسية. وهي تخون، كل يوم، تعهداتها الدولية القانونية والسياسية، عندما تقبل الوقوف مكتوفة الأيدي إزاء مذبحة يوميةٍ، تنقل صورها وسائل الإعلام والقنوات الفضائية، من دون أن تحرك ساكناً، أو تتحرك لوقفها، بذرائع واهية لا تقوم على برهان. وهي تتحدى المنطق والضمير الإنساني، عندما يردد قادتها، كل يوم وفي كل مناسبة، أنه لا حل للمذابح الشنيعة التي يرتكبها الأسد وميليشياته إلا بقبول الضحية بتقبيل أيدي جلاديها، والجلوس معهم على طاولة مفاوضاتٍ، ليس هدفها تغيير النظام القاتل، وإنما مشاركته الحكم.
في كل خطاباته وتصريحاته، حرص الرئيس الأميركي، في السنوات الثلاث والنصف الدموية الماضية، على تطمين الأسد وترطيب خواطره، والتأكيد له بأنه لن يكون هناك أي تدخل أميركي أو دولي، كما لو كان هدفه إطلاق يديه، وتشجيعه على الخروج عن كل قيد أو معيار أخلاقي، أو سياسي، في الفتك بشعبه وتدمير بلده. وحتى بعد تكرار الأسد استخدام السلاح الكيماوي، على الرغم من افتراض تدميره، تعامت الإدارة الأميركية عن كل الخروق، واكتفت بالتذكير بها في المناسبات. وتذرّعت بالخوف من سقوط الأسلحة في يد الإرهاب، لكي ترفض تقديم السلاح إلى المعارضة الديمقراطية، فكان لها الدور الأكبر في نمو القوى المتطرفة، وتحويل الإرهاب إلى القوة الرئيسية في سورية والمشرق كله. وأصرّت على أنه لا حل إلا سياسياً للحفاظ على الدولة ومؤسساتها، فكانت النتيجة دعم خيار الأسد في الحسم العسكري، وتمديد أجل الصراع، وترك الأسد يحقق حلمه في الانتقام وتدمير البلاد، كما لم يحصل لبلد من قبل. وبدل الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، تم تقويضها من الداخل، قبل أن تحتلها الميليشيات الممولة والمسلحة والموجهة من طهران، كما تم تحويل جيشها نفسه إلى ميليشيات متنافسة ومتنازعة على نهب الأفراد والجماعات. ومع ذلك، وبعد كل ذلك، لا يكفّ الرئيس أوباما، بمناسبة ومن دون مناسبة، عن تذكيرنا بأنه لن يتدخل، ولا يقبل التدخل، ولا يؤمن بالتدخل، لثني الأسد عن جرائمه، أو ممارسة أي ضغط عسكري، أو سياسي، على مَن يقف وراءه، ويدعمه بالمال والسلاح والرجال. كان دائماً يضعه على المستوى نفسه من المسؤولية عن الحرب والدمار مع خصومه، وربما أصبح اليوم يفضّله عليهم.
  لا يمكن أن يكون كل هذا التهاون مع الأسد نتيجة خطأ في الحسابات أو التقديرات، أو بسبب مخاوف مشروعة من التورط في حروب خارجية، قررت الإدارة الأميركية الخروج منها، أو ثمرة الخوف من الالتزام تجاه الشعب السوري وقضيته المعقدة، كما يقال. بالعكس، يبدو مع مرور الزمن أكثر فأكثر، أنه نتيجة التزام عميق، لكن ليس بدعم الشعب السوري، وإنما بعدم التعرّض للأسد مهما كان الحال. والسؤال يتعلق فقط بالجهة التي اتخذ الرئيس الأميركي تجاهها هذا الالتزام: هل هي إسرائيل أم إيران، أم كلاهما معاً؟ يقول المتنبي: وَمِن نَكَدِ الدُّنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى عَدُواً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ.
============================
مجموعة «أصدقاء سورية» تدعو للحفاظ على وحدة أراضيها
خارجيات   ·   12 نوفمبر 2014  /  44 مشاهدة   /   33
لندن - وكالات - أكد ممثلو اجتماع «لندن 11» لمجموعة أصدقاء سورية ضرورة الالتزام بعملية انتقال سياسي حقيقية وفقا لاتفاق جنيف بما يحمي ويحفظ سلامة ووحدة اراضي سورية.
وشدد البيان الختامي للمجموعة الليلة قبل الماضية على اهمية مواصلة الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) لاضعاف شبكاته التي سعت لاستغلال الثورة لصالحها وتهديد الهوية الوطنية في سورية واستهداف القوات السورية المعتدلة.
ولفت البيان الى ان الجماعات المعتدلة في سورية تعتبر عنصرا اساسيا وسيكون لها دور في التوصل لتسوية سياسية مستقبلا علاوة على مساهماتها في القضاء على تنظيم «الدولة الاسلامية».
وأكد أهمية تعزيز الضغوط على النظام السوري والإجراءات المتخذة ضده وذلك «ببذل كل ما باستطاعتنا لتقييد قدرته على الاستفادة من النفط والحصول على عتاد عسكري».
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان عقب اجتماع مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة ان النظام السوري لا يملك الإرادة او القدرة على مواجهة «داعش» وباقي التنظيمات المتطرفة في سورية.
وجدد هاموند التأكيد على ان «الاسد لن يكون له اي دور في مستقبل سورية».
واعرب البحرة عن اسفه لان التحالف الدولي الذي التزم مقاتلة «الدولة الاسلامية» «يغض النظر»عن تجاوزات نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال في مقابلة مع صحيفة «الغارديان ان» «التحالف يقاتل ظاهر المشكلة الذي هو الدولة الاسلامية من دون مهاجمة اصل المشكلة الذي هو نظام» بشار الاسد. واعتبر ان اتفاقا محتملا لوقف اطلاق نار محلي لن يفيد سوى النظام الا اذا ترافق مع حل سياسي شامل.
============================
دعم غربي عربي لـ«تجميد القتال»
الوطن السورية
أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن دعمها لخطة تجميد القتال في حلب التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا وإن أبدت شكوكاً حول استعداد دمشق لدراستها منتقدةً المصالحات الوطنية بوصفها «اتفاقات استسلام».
بدورها أعلنت دول النواة الأساسية في مجموعة ما يسمى «أصدقاء سورية» أنها ستتعاون مع المبعوث الأممي مؤكدة «أهمية حماية سلامة ووحدة أراضي سورية».
وقالت المجموعة في بيان لها نشرته على موقع وزارة الخارجية البريطانية «اتفقنا على التعاون عن كثب مع دي ميستورا ومساندته في حين يعمل على وضع خططه التي يجب أن تتضمن طرقاً وسبلاً للتوصل لتسوية سياسية وفق إعلان جنيف». وبينما أوضحت المجموعة أنها مازالت تشعر بقلق عميق خصوصاً تجاه الوضع في حلب، أدانت اعتداءات جبهة النصرة وغيرها على الجماعات «المعتدلة» في إدلب، موضحة أنها ستزيد جهودها لدعم «المعارضة المعتدلة»، كما اتفقت المجموعة على تقوية الائتلاف و«حكومته المؤقتة» والجماعات الموالية لهما.
بدورها بدت جامعة الدول العربية متفائلة بجهود المبعوث الأممي، معتبرةً على لسان الأمين العالم لها نبيل العربي أنها قد تسفر عن عقد مؤتمر «جنيف3» للتوصل إلى حل للأزمة السورية.
============================
الائتلاف» يعتبر أن أميركا فقدت ثقة الشعوب...«مجموعة لندن 11» ستتعاون مع دي ميستورا لحل الأزمة السورية سياسياً
الوطن السورية
أعلنت دول النواة الأساسية في مجموعة ما يسمى «أصدقاء سورية» أنها ستتعاون مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وستسانده في جهوده للتوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية وفق إعلان جنيف وأكدت المجموعة أهمية حماية سلامة ووحدة أراضي سورية. واجتمع ممثلون عن مجموعة لندن 11، وهي المجموعة الأساسية من «أصدقاء سورية»، أمس مع رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة للإعراب عن دعمهم الجماعي ووحدتهم في دعم ما يسمونه «المعارضة المعتدلة» بقيادة الائتلاف.
وقالت المجموعة في بيان لها نشرته على موقع وزارة الخارجية البريطانية: «اتفقنا على التعاون عن كثب مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا ومساندته في حين يعمل على وضع خططه، والتي يجب أن تتضمن طرقاً وسبلاً للتوصل لتسوية سياسية وفق إعلان جنيف».
وبينما أوضحت المجموعة أنها ما زالت تشعر بقلق عميق خصوصاً تجاه الوضع في حلب، ادانت اعتداءات جبهة النصرة وغيرها على الجماعات «المعتدلة» في إدلب. موضحة أنها ستزيد جهودها لدعم «المعارضة المعتدلة».
وأكدت المجموعة دور الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي في إضعاف شبكات داعش التي سعت لاستغلال «الثورة» لمصلتحها، وتهديد الهوية الوطنية في سورية، واستهداف المجموعات «المعتدلة».
وبحسب البيان اتفقت المجموعة على تقوية الائتلاف وحكومته المؤقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية والحماية للمواطنين السوريين.
وأكدت المجموعة دعمها المستمر لبرنامج تقوده الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز العناصر «المعتدلة» من الجماعات المعارضة المسلحة.
وقد أعربت المجموعة عن قلقها العميق تجاه سوء الأوضاع الإنسانية وأزمة اللاجئين التي تهدد استقرار المنطقة.
على خط مواز اعتبر الائتلاف في أعنف تصريح يستهدف الولايات المتحدة، أن واشنطن فقدت ثقة الشعوب وإعادة البناء تتطلب موقفاً جاداً مع شعوب المنطقة.
واعتبر نائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار بحسب تقارير صحفية نشرت أمس «أنّ فقدان ثقة شعوب المنطقة بالولايات المتحدة الأميركية بشكل لم يسبق له مثيل، أمر واقع ولا يمكن إنكاره، وأن إعادة الثقة بأميركا يحتاج إلى بعض الوقت وخطوات نوعية نحو خدمة قضايا شعوب المنطقة، فانهيار هيبة الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، بات يدفع حتى صغار الدكتاتوريين والإرهابيين إلى تحديهما، وهذا مرده لضعف الإدارة الحالية وترددها في اتخاذ القرارات الحاسمة والمطلوبة».
============================
روبنستاين: لا يمكن هزيمة «داعش» نهائيا والتوصل إلى سوريا مستقرة من دون تغيير سياسي في البلاد
 | (صوت العراق)
لندن: مينا العريبي
شارك المبعوث الأميركي الخاص لسوريا دانيال روبنستاين في اجتماع «المجموعة الأساسية» لأصدقاء سوريا الذي استضافته بريطانيا أمس، بمشاركة رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة، حيث أكد التزام بلاده بحل سياسي في سوريا، بناء على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد من منصبه والالتزام بانتقال سياسي. ومنذ توليه منصبه في مارس (آذار) 2014 يواصل روبنستاين جهوده لتقوية المعارضة السورية من جهة، حيث يقضي الكثير من الوقت في تركيا للتنسيق مع المعارضة، التي شدد على أنها «المعارضة المعتدلة» التي لا تشمل فصائل مثل «جبهة النصرة». ورغم التركيز الأميركي على مواجهة تنظيم «داعش» وتقديم الرئيس الأميركي باراك أوباما ذلك التحدي كأولوية في السياسة الأميركية، يصر روبنستاين على أن واشنطن لم تغير استراتيجيتها في سوريا. وأضاف في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» في لندن أن الولايات المتحدة متمسكة بوحدة سوريا، نافيا أي «نظريات مؤامرة» لتقسيمها. وفيما يلي أبرز ما جاء في الحوار:
 
* لنبدأ في الحديث عن خطة دي مستورا الذي تقدم بخطة لـ«تجميد» مناطق الصراع، والتركيز الحالي على حلب. الرئيس الأسد قال: إنه مستعد لبحث هذه الفكرة. هل هذه خطة قابلة للنجاح؟
- أولا أود أن أقول: إننا نعرف دي مستورا بشكل جيد من خبرته السابقة بوصفه مبعوثا خاصا في أفغانستان والعراق ولبنان.. ولدينا نسبة عالية من الثقة فيه ولديه سجل جيد في المجتمع الدولي. ثانيا، أنا متردد في التعليق على ردود الرئيس بشار الأسد، لم أر تلك التصريحات. ولكن يمكنني القول بأننا عقدنا لقاءات جيدة مع ستيفان دي مستورا عندما كان في واشنطن ولقد بعث طاقة جديدة في هذا الوضع المحزن جدا في سوريا وهو يبحث عن انفراجات محتملة. لقد شاركنا بشكل عام بعض أفكاره حول «تجميد النزاع» من حيث الوضع الفعلي للقوات على الأرض مع التركيز حاليا على حلب. ولكن أعتقد أنه ربما من المبكر معرفة التفاصيل التي يفكر فيها أو التي يمكن الاتفاق عليها من قبل الأطراف المختلفة. ولكن ما يمكنني قوله بشكل عام أننا سنبحث، بالإضافة إلى التفاصيل، عن التأكد من تقييم المعارضة المعتدلة السورية ما هو منطقي من حيث أي تغيير مثل التجميد أو غير ذلك. مع الأسف، هناك التجربة السلبية في السابق لبعض حالات وقف إطلاق النار التي بصراحة استغلها النظام بطرق سلبية جدا وأعتقد أن السيد دي مستورا واع لذلك كليا. فسننظر إلى التفاصيل ورد فعل المعارضة السورية المعتدلة على أي مقترح.
* أشرت إلى المعارضة السورية المعتدلة، ولكن في الواقع اللاعبون على الأرض ليسوا فقط المعتدلين، كما أن هناك ميليشيات يعتمد عليها النظام. إلى أي درجة تشعر بالثقة بأن المعارضة المعتدلة السورية قادرة على التوصل إلى اتفاق ومن ثم أن تكون قادرة على تطبيقها على الأرض؟
- في المقام الأول، ربما يجب سؤال دي مستورا ما يفكر به من حيث آليات تطبيق أو مراقبة المقترح. فبحسب الفكرة الحالية، سيكون لدى الأمم المتحدة الدور المركزي. فيما يخص المعارضة السورية المعتدلة، صحيح هناك أطياف عدة للمعارضة وأتفق معك أن هناك تعددا في اللاعبين على طرف النظام، إذا كان من حيث الميليشيات المسلحة إذا كانت محلية أو أجنبية، فهناك مقاتلون أجانب (إلى طرف النظام) وهذا أمر يستحق الانتباه إليه. أعتقد أنه في حال ظهرت عملية جدية، إذا كانت عملية محلية لتغييرات فعلية على الأرض أو حتى عملية سياسية للتفاوض، رأينا في جنيف أن المعارضة السورية المعتدلة اتحدت وعملت بطريقة تثير الإعجاب. وعليه أنا واثق بقدرتهم على ذلك في حال هناك مقترح ينظرون إليه على أنه، من وجهة نظرهم، مقترح في الدرجة الأولى يقلل من معاناة الشعب السوري وأن ترى المعارضة أنه مقترح ذات فوائد لهم.
* ولكن بحسب رأيكم خطة دي مستورا لم تتطور إلى درجة يمكنكم أن تعلقوا على إمكانية نجاحها. هل ما زالت في المراحل الأولية؟
- أعتقد كونه ما زال يتحدث مع النظام السوري أقول: إنها ما زالت أولية ولا أعلم بقيامه بالتواصل مع اللاعبين في المعارضة السورية حولها أيضا. ربما فعل ذلك بطريقة عامة ولكن الواقع سيكون عندما تكون لديه تفاصيل محددة حول منطقة محددة وبعدها تحديد ما يمكنه التوصل إليه من تنازلات من الأطراف المختلفة. ولكن بالتأكيد، هو يدخل طاقة إلى الوضع ولديه دافع لفعل أي شيء يمكنه أن يقلل من المعاناة والعنف والعمل على دفع العملية بطريقة أو أخرى.
* بعيدا عن خطة دي مستورا، الولايات المتحدة تقول دوما بأنها تؤمن بحل سياسي. مع الواقع على الأرض وظهور تنظيم «داعش»، ما هو الحل السياسي الممكن؟ ما زلتم متمسكين بمبادئ بيان جنيف1؟
- بكل تأكيد، مبادئ جنيف1 في غاية الأهمية وتبقى صالحة ليومنا هذا. إما من خلال جهود دي مستورا أو من خلال آخرين في المنطقة أو خارجها، من الممكن إضافة تفاصيل أخرى لطريقة العمل أو ترتيب الخطوات المتخذة أو غير ذلك. ولكن المبادئ، وخصوصا التركيز على الحاجة لانتقال سياسي في سوريا بعيدا عن نظام الأسد، ما زالت مركزية. وأشير إلى أن المجموعة الأساسية لـ«أصدقاء سوريا» التقوا في لندن (أمس) لتذكير مهم للمجتمع الدولي وخاصة للشعب السوري والنظام السوري ومن يدعمه بأن المجتمع الدولي لم يفقد التركيز على هذه القضية. وبينما نواصل التركيز على تنظيم «داعش»، لم يقلل ذلك بأي طريقة ما من التزام المجتمع الدولي أو الذين يقلقون على سوريا، بالبحث عن طرق ذات نفوذ وضغط ومساعدة تجاه المعارضة والنظام وغيرهما في المجتمع الدولي للتوصل إلى ظروف لزيادة فرص حل سياسي.
* وبرأيكم الحل السياسي ما زال يعني تنحي الأسد من الرئاسة؟
- كنا واضحين، الرئيس الأميركي قال: إنه (الأسد) فقد مصداقيته وقلنا بأننا لا نتعاون ولن نتعاون مع النظام ونحن لا نرى بقاءه في السلطة متماشيا مع أي حل سياسي مستدام.
* ولكن مع ذلك تم إبلاغ النظام السوري عن الضربات الأميركية وضربات التحالف ضد «داعش». هل ما زلتم تبلغون النظام بالضربات اليومية التي تقومون بها، أم كان إعلامهم عن الضربة الأولى فقط؟
- حسب معرفتي، كانت مرة واحدة لتبليغ وتحذير نظام الأسد، لأن في ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة واضحة في رسالتها للنظام السوري بأن الولايات المتحدة ستتخذ عملا عسكريا ضد داعش في سوريا وأن على النظام ألا يتدخل في تلك العمليات. فهذا كان تبليغا وتحذيرا أيضا.
* قبل عامين، كانت هناك تحركات لانشقاقات داخل النظام السوري ورسائل بينكم وبين بعض العناصر السورية في الداخل، هل ما زالت هناك اتصالات على هذا النحو أم أصبح النظام أقوى الآن؟
- نحن دائما مهتمون بأن تكون أعيننا وآذاننا مفتوحة لكل الشعب السوري وخاصة من في الداخل. وبالطبع نحاول أن نبقي تواصلنا مع جميع الأطياف السورية بجميع التوجهات السياسية، أينما كانت، كي يكون لدينا أفضل تفهم ممكن لما يدور هناك. لا يمكنني أن أقول: إن هناك ارتفاعا أو انخفاضا في ظاهرة الانشقاقات ولكن أعلم أن هناك مراقبين للوضع السوري يحددون بعض التوترات داخل النظام بسبب طول النزاع وتأثيراته.
* هناك من يخشى من أن سياسة أوباما تجاه سوريا باتت سياسة «مكافحة إرهاب» فقط، وتصريحات الرئيس الأميركي حول المسألة تشير إلى أن الحل السياسي في سوريا هدف بعيد الأمد بينما الهدف الأولي بالنسبة لكم مكافحة التهديد للولايات المتحدة. هل باتت السياسة تجاه سوريا سياسة مكافحة إرهاب، على الأقل على المدى القصير؟
- ما يمكنني قوله: إن مكافحة الإرهاب واجب بالنسبة للولايات المتحدة ولحلفائنا أيضا. وهذه مهمة على مدار الساعة وأولوية لنا حول العالم وهناك تركيز عليها في منطقة الشرق الأوسط لأسباب بديهية وخاصة في سوريا. وكان علينا أن نتخذ خطوات حاسمة جدا بسبب هاجس مكافحة الإرهاب. ولكن ذلك لا يناقض أهدافنا الأخرى في المنطقة، وهذا يعيدنا إلى الحاجة إلى استخدام نفوذنا مع حلفائنا للتوصل إلى حل سياسي في سوريا. لا أرى تناقضا في ذلك، أحيانا هناك حاجة ملحة للتحرك لأسباب محددة، ولكن هناك تفاهم واضح بأنه لا يمكن التوصل إلى وضع مستدام إذا كان من حيث تقليص وهزم «داعش» أو من حيث التوصل إلى سوريا مستقرة تعيش بسلام مع دول الجوار وتعطي الشعب السوري الحرية والكرامة التي يستحقها إذا لم يكن هناك تغيير سياسي في البلاد.
* هناك تساؤلات كثيرة عن تنسيق واشنطن مع طهران في ملفات عدة، من بينها الملفات السورية. هل تناقشون مع الإيرانيين إمكانية التوصل إلى هذا التغيير السياسي؟
- نقاشاتنا مع إيران تمركزت على الموضوع النووي وهو أمر يجري حاليا. وسنكون سعداء وسنفاجأ في حال اتخذت إيران أسلوبا مختلفا في المنطقة إذا كان ذلك في سوريا أو في مناطق أخرى. مع الأسف، لا يمكن إخفاء واقع أن إيران اختارت أن تكون داعمة قوية للنظام السوري بطرق مختلفة وكانت ضارة للغاية في جهود الخروج بحل سياسي. حوارنا معهم على الموضوع النووي حاليا.
* إيران لم تشارك في عملية جنيف، ولكن هناك تصريحات أميركية تشير إلى ترحيبها بلعب إيران دورا في التوصل إلى حل سياسي. هل هناك شروط لإيران، مثلا القبول ببيان جنيف1. أم تعتبر أنه من المفيد السعي وراء مشاركة إيرانية من دون شروط؟
- في السابق، كانت أمامهم الفرصة، مثل دول أخرى، القبول بالمبدأ الأساسي لذلك اللقاء في مونترو وعملية جنيف ولكن رفضوا ذلك وكان ذلك خيارهم. في حال قرروا أنهم يريدون المشاركة بطريقة أو أخرى في عملية تؤدي إلى انتقال ذات أهمية، أو مسار إلى الانتقال، سيجدون أن الكثيرين في المنطقة وفي الغرب منفتحين على ذلك. ولكن في المرحلة الأولى، عليهم أن يقررون إذا كانوا يريدون البقاء على المسار الحالي ومع الأسف هو الدعم القوي جدا للنظام السوري مما سمح للنظام بمواصلة أسلوبه الشنيع ورفضه الكلي لتقليل وتيرة العنف على الأقل، ما بال التوصل إلى حل سياسي. لذلك علينا الانتظار للنظر إذا كانوا مهتمين بفعل ذلك.
* روسيا كانت شريكة معكم في التوصل إلى اتفاق حول السلاح الكيماوي، ولكن منذ ذلك الحين هناك تطورات مهمة، وعلى رأسها أحداث أوكرانيا، غيرت العلاقة بينكما. هل ما زلتم تنسقون مع موسكو؟ وما رأيكم بالاجتماع المهم الذي استضافوه أخيرا في موسكو لعناصر من المعارضة السورية؟
- من الصحيح أننا عملنا مع روسيا حول سوريا وأحيانا جلب ذلك نتائج مهمة. إنهم لاعبون محتملون مهمون فيما يخص سوريا وما زلنا نناقش سوريا معهم وهذا مسار نريد أن نبقيه مفتوحا. ولكن مع الأسف روسيا أيضا قررت أن تبقي دعمها القوي جدا لنظام الأسد ولكن أعتقد أن هناك تفاهما واضحا من طرفنا أنه يمكن أن تلعب روسيا دورا مهما. وأتفق مع تقييمك حول الاجتماع في موسكو والإشارة إلى استضافتها لمعاذ الخطيب وهو شخصية مهمة ونحن نراقب هذا الأمر، خاصة إذا اتخذت روسيا خطوات تظهر أنها منفتحة على أطياف واسعة من المعارضة السورية وإذا كانت تنظر مجددا إلى المشاركة واستخدام نفوذها لنوع من الانتقال السياسي ولكن لم نر مؤشرات على ذلك بعد ولكن سنكون مهتمين في حال رأيناها.
* هل ما زلتم على تواصل مع معاذ الخطيب؟
- نعم بين حين وآخر.
* وهل تعتقدون أن له دورا يمكن أن يقوم به رغم أنه خارج قيادة الائتلاف السوري المعارض الآن؟
- هو رجل يثير الإعجاب. وأي شخص يلتقيه يجد أنه شخصية لديها حضور لافت ويتكلم ببلاغة عن الشعب السوري ولديه أفكار جذابة حول كيفية تغيير وضع شعبه. وهو شخصية على المجتمع الدولي أن تبقى تتواصل معها ولكن في النهاية معاذ الخطيب نفسه هو الذي سيحدد إذا كان يريد لعب دور في المستقبل.
* ماذا عن دور رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة الذي حضر اجتماع لندن؟ كيف يمكن للائتلاف الوطني السوري أن يبقى مهما في وقت المسلحون يفرضون واقعا على الأرض رغم الجهود السياسية؟
- المعارضة السورية بشكل عام واجهت تحديات مهولة في هذه الفترة، لأنهم يتعاملون مع كارثة إنسانية مهولة، لا مثيل لها في الوقت الراهن وخلال فترة يعاني فيها المجتمع الدولي من إرهاق حول سوريا وغيرها من أزمات. وبالطبع، كانت المعارضة تعاني من نظام الأسد الشنيع وبعدها ظهر تنظيم «داعش» والآن التحركات السلبية من جبهة النصرة ضد عناصر من المعارضة السورية نفسها. وهم يحاولون أن يوصلوا الخدمات والإغاثة المحدودة للمناطق المحررة. نحن نتعاطف معهم ونحاول إيصال المساعدات التي نقدر عليها وهم يمرون بعمليات سياسية مهمة تمثل كافة الأطياف السورية.. وإبقاء تحالف متعدد الأطياف متحدا يشكل تحديا بحد ذاته.
* أشرت إلى جبهة النصرة، وهناك عناصر من المعارضة قلقة من استهدافكم العسكري لـ«النصرة»، وهي تقاتل نظام الأسد..
- الناس قد تخرج باستنتاجات مختلفة ولكن دعيني أن أكون واضحا حول نية الولايات المتحدة (من استهداف النصرة): مع الأسف هناك عناصر من تنظيم «القاعدة» قررت أن تختبئ في سوريا ومثلما حدث في الليلة الأولى من ضربات التحالف داخل سوريا كانت هناك ضربات أحادية من الولايات المتحدة لمنع الذين تقدموا في خططهم – وهم أجانب جاءوا من خارج سوريا. من الواضح أن سوريين على الأرض يفسرون هذه التحركات بطرق مختلفة، ولكن بالنسبة لنا «جبهة النصرة» ليست جزءا من المعارضة السورية المعتدلة. ونقر بأن تحركاتنا وتحركات أطراف أخرى قد تكون لديها نتائج ثانوية، وأريد التركيز على أن تلك التحركات لم تستهدف «جبهة النصرة» تحديدا بل استهدفت قيادات رفيعة المستوى من «القاعدة» لجأت إلى سوريا للتخطيط لهجمات على مصالح غربية.
* تتحدث عن النوايا، ولكن الواقع مختلف. هناك تصريحات من مسؤولين أميركيين بأن تدريب الجيش السوري الحر من قبلكم ليس لمواجهة الأسد بل لمواجهة داعش، ولكن هناك عناصر من الجيش السوري الحر تشعر بأنكم خذلتموهم. كيف تردون على ذلك؟
- فيما يخص برنامج الولايات المتحدة لتدريب وإعداد بعض عناصر الجيش السوري الحر، بينما نركز على تقوية العناصر التي يمكن أن تقاتل داعش، نقر بأن عناصر المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل تواجه الكثير من الأعداء والكثير من التحديات في أي يوم، وهذا النزاع متقلب جدا.. البعض منهم قد يشكل «داعش» التهديد الأولي لهم، البعض الآخر يراه «النصرة»، وآخرون قد يواجهون النظام السوري مباشرة.. نحن نقر بأن العناصر القتالية تحدت ضغوطا كبيرة ونقر بأنه من الضروري بأن إبقاء إيمان الشعب السوري بنا علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لدعم صراعهم من أجل الحرية والكرامة فيما يخص النظام.
* لنكن واضحين، هل برنامج إعداد وتدريب قوات الجيش السوري الحر فقط لمواجهة «داعش» أم أيضا لمواجهة قوات النظام السوري؟
- ذلك سيعتمد على موعد تطبيق هذا البرنامج على الأرض، ولكن بكل تأكيد النية هي أن تكون هذه القوات قادرة على تأمين مناطق، والأمل أن تكون هناك مناطق نطرد منها داعش في سوريا ونأمل أن هذه القوات ستزيد الأمن المحلي هناك وفي وقت ما قد تكون قوات هجومية. ولكننا نقر أيضا بأن هذه القوات أيضا ستكون في موقف مواجهة مع النظام أو متطرفين آخرين. رغم رغبتنا في قدرتنا على فصل هذه الأمور، نعترف بأن ساحة المعركة في سوريا فوضوية جدا ولكن الشركاء الوحيدين لنا هم المعارضة السورية المعتدلة.
* هناك من يرى سوريا مقسمة بين مناطق تسيطر عليها المعارضة «المعتدلة» بعد طرد «داعش» منها، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة النظام من دمشق. وأن تبقى على هذا النحو لمدة سنين قبل التوصل إلى الحل السياسي المنظور. هل هذا حل مقبول على المدى القصير بالنسبة لكم؟
- أريد أن أتخذ هذه الفرصة للقول بأننا نؤمن بوحدة سوريا. بين حين وآخر أسمع بتصورات مؤامرة لتقسيم سوريا وأحيانا يتهمون أميركا بذلك، ولكن هذه ليست رغبتنا بتاتا. نحن نؤمن بوحدة سوريا الآن وفي المستقبل. ونحن سنقوم بكل ما يمكننا القيام به لمنع المزيد من التمزق في البلاد، ونحاول أن نضعف «داعش» ونهزمه وأن نقوي المعارضة المعتدلة لنخلق ظروفا للتوصل إلى حل سياسي للبلد كله.
* ولكن على المدى القصير ومع التحديات التي تحدثت عنها، من الصعب رؤية سوريا متحدة تحت إدارة واحدة - ماذا يحدث إلى حين التوصل إلى اتفاق سياسي؟
- بالطبع على السوريين التقرير واتخاذ القرارات الخاصة بهم في النهاية. ونحن نقر بأنه من الصعب أن نحقق كل أهدافنا وأهداف المعارضة السورية المعتدلة بيوم واحد، وهذه التحديات مهولة حقا. ولكن علينا أن نبدأ في مكان ما ونريد أن نحرص على أننا لا نسرع المزيد من التجزئة في سوريا، فهذه مشكلة خطيرة قائمة ونريد أن نضمن أن أي حلول تناسب كل السوريين.
* الكثيرون في المنطقة يرون أن مصداقية الولايات المتحدة تراجعت بسبب سياساتها في سوريا. كيف ترد على ذلك؟
- سأدع المؤرخين يقيمون مصداقيتنا خلال هذه الفترة. من الواضح أن التحديات كبيرة جدا، وإذا كانت أسهل كان من الممكن حلها منذ فترة. لدينا مصالح مهمة جدا في هذا الجزء من العالم ولم يحصل أي موضوع على اهتمام واشنطن ونوقش في واشنطن خلال السنوات الماضية مثل الموضوع السوري. هناك الكثير من التركيز على سوريا، والخيارات مع الأسف تزداد صعوبة ولكن سنواصل القيام بما يمكننا القيام به لدفع مصالحنا ومصالح حلفائنا بما فيهم المعارضة السورية المعتدلة.
* بدأنا العام بمحادثات في جنيف بين النظام والمعارضة، هل تتوقع مفاوضات مشابهة للخروج من المأزق الحالي؟
- من المبكر الحكم. لا نعلم أن عندما يتم إعادة تنشيط عملية سياسية إذا ستكون مشابهة لما حدث سابقا وإذا كانت ستشمل دولا أخرى، ولكن ما أعلمه أننا مهتمون بالمضمون. وسننظر إلى المعارضة السورية المعتدلة وإلى حلفائنا في المنطقة لإرشادنا حول إذا كان هناك تقدم لعملية سياسية ذات مصداقية للتوصل إلى الهدف المرجو وهو التغيير في سوريا، لأن مع بقاء نظام الأسد إلى أمد مفتوح لن نصل إلى وضع مستقر.
* ولكن كيف ترى الولايات المتحدة التوصل إلى حل سياسي، بمعزل عن دي مستورا أو آخرين؟
- من المبكر القول.. من غير الواضح حاليا إذا سنستأنف العملية مثلما كانت أم إذا كان دي مستورا يخرج بصياغة جديدة... هناك توافق بين المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا بأننا بحاجة إلى إبقاء إمكانية الحل السياسي قائما وأن نخلق الظروف لهذا الحل بأسرع وقت ممكن.
============================
البحرة: نقاتل على جبهتين الاولى ضد "داعش" والثانية ضد قوات الاسد
النشرة
الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2014،   آخر تحديث 20:13
اعلن رئيس تحالف قوى الثورة والعارضة السورية هادي البحرة ان "قواته تقاتل على جبهتين الأولى ضد تنظيم "داعش" والثانية ضد قوات بشار الأسد، الأمر الذي يشير إلى ضرورة تقديم المزيد من الدعم والتسليح للتمكن من الاستمرارية".
وأشار البحرة في حديثٍ لقناة "CNN" الى "اننا طالبنا بدور أكثر فاعليّة من دول أصدقاء سوريا بما يتعلق بتدريب وتنظيم الجيش السوري الحر"، لافتاً الى انه "لا يوجد موعد محدد للبدء في برنامج تدريب قوات المعارضة المعتدلة، وتتراوح بين قبل نهاية شباط أو مطلع شهر آذار المقبل"، موضحاً أن "هذه المدة تعتبر طويلة جداً".
 
============================
المبعوث الامريكي لسوريا: "نؤمن بوحدة سوريا" وملتزمون بالحل السياسي بناءً على تنحي الأسد
سيريانيوز
 المبعوث الامريكي لسوريا:
أكد المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، دانيال روبنستاين، أن بلاده "تؤمن بوحدة سوريا" وملتزمة بالحل السياسي بناءً على تنحي الرئيس بشار الأسد من منصبه.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية, في عددها الصادر يوم الثلاثاء, عن روبنستاين, خلال مشاركته في اجتماع المجموعة الأساسية لـ "أصدقاء سوريا" المنعقد في بريطانيا أمس, نفيه "تغير إستراتيجية واشنطن في التعامل مع الأزمة السورية".
وأضاف روبنستاين "نؤمن بوحدة سوريا.. بين حين وآخر أسمع بتصورات عن مؤامرة لتقسيم سوريا وأحيانا يتهمون أميركا بذلك، ولكن هذه ليست رغبتنا بتاتا".
وتبسط قوى مختلفة على الأرض سيطرتها الفعلية, حيث بدأت بسن قوانين وتطبيقها على مناطق نفوذها أبرزها, الأكراد, وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), ومجموعات "الجيش الحر" ذات الغالبية الإسلامية, بالإضافة لباقي المناطق التي مازالت تحت سيطرة القوات النظامية.
وحول مبادرة المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, قال روبنستاين "لدينا نسبة عالية من الثقة فيه ولديه سجل جيد في المجتمع الدولي", ولكن "من المبكر معرفة التفاصيل التي يفكر فيها أو التي يمكن الاتفاق عليها من قبل الأطراف المختلفة".
وسبق أن أعربت الولايات المتحدة الأمريكية, يوم الإثنين, عن دعمها لمبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا "لتجميد القتال" في مدينة حلب, مشككةً بالوقت ذاته بتصريحات الرئيس بشار الأسد حول دراسة المبادرة ومحاولة العمل عليها.
وكان دي ميستورا اقترح إقامة "مناطق مجمدة" لسهولة إيصال المساعدات، معتبرا انه إذا تم العمل بهذا النهج فإن مدينة حلب ستكون مرشحة مثالية لأنها تمثل قيمة رمزية للمنطقة، فيما اعتبر الرئيس بشار الأسد المبادرة "جديرة بالدراسة" والعمل عليها بهدف عودة الأمن إلى مدينة حلب.
============================
اموند: النظام السوري غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد تنظيم "داعش"...مجموعة "أصدقاء سوريا" تؤكد على التزام عملية انتقال سياسي حقيقية وفق "جنيف1"
 
سيريانيوز :
 
أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هامون، أن النظام السوري غير "راغب ولا قادر" على مواجهة فعالة صد "داعش" وغيره من المتطرفين، مجددا دعم بلاده للمعارضة "المعتدلة"، لافتا إلى أنه لا مكان للرئيس، بشارالأسد، في مستقبل سوريا.
وقال، هاموند، في مؤتمر صحفي، بعد اجتماعه برئيس "الائتلاف الوطني" المعارض، هادي البحرة، مساء الاثنين، إن "النظام السوري غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد داعش وغيره المتطرفين".
وأردف، أن "النظام السوري يشن عوضا عن مواجهة المتطرفين بشكل فعال  حملة وحشية وعشوائية ضد المعارضة المعتدلة والمدنيين ساعيا للقضاء على فرص التوصل لتسوية سياسية"، لافتا إلى أنه "لا مكان للأسد في مستقبل سوريا".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, في وقت سابق, أن انتقال السلطة في سوريا ووجود حكومة شاملة تمثل كل شرائح الشعب السوري يمكن أن يهزم تنظيم (داعش).
وأضاف، هاموند، أن بلاده "ستواصل دعمها للمعارضة المسلحة المعتدلة بتقديم معدات غير فتاكة، وكذلك التدريب على عمليات البحث والإنقاذ لأجل إنقاذ أرواح السوريين، وتساعد بمسائل الحوكمة وتوفير الأمن والخدمات الأساسية".
وتعهدت بريطانيا، مؤخرا، بتقديم مساعدات "غير فتاكة" للمعارضة السورية "المعتدلة"، مشيرة إلى أن قرار تسليحها للمعارضة لم يتخذ بعد.
وفي سياق متصل، أكد البيان الختامي لاجتماع مجموعة (أصدقاء سوريا)، الذي عقد في لندن، الاثنين، على "ضرورة الالتزام بعملية انتقال سياسي حقيقية وفقا لاتفاق جنيف بما يحمي ويحفظ سلامة ووحدة أراضي سوريا".
وينص بيان "جنيف1" على تشكيل هيئة حكم انتقالي يضم الحكومة والمعارضة بصلاحيات كاملة، غير أن تفسير ذلك البيان لدور الرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية لاقى جدلا وإختلافا بين السلطات والمعارضة.
وعقد اجتماع (لندن 11) لمجموعة أصدقاء سوريا على مستوى السفراء كممثلين عن دولهم وبمشاركة البحرة وعدد من أعضاء الائتلاف.
ولفتت البيان، إلى أن "الجماعات المعتدلة في سوريا تعتبر عنصرا اساسيا وسيكون لها دور في التوصل لتسوية سياسية مستقبلا علاوة على مساهماتها في القضاء على تنظيم داعش"، داعيا لـ "مواصلة ضربات التحالف لمواقع داعش في سوريا".
وبدأت واشنطن, في 23 أيلول الماضي, بمشاركة 5 دول عربية هي الأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين, بشن غارات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" و "جبهة النصرة" في مناطق بدير الزور والرقة والحسكة وإدلب وحلب وحمص.
كما أعرب البيان عن "استعداد المجموعة للمساهمة في البرنامج الذي تقوده واشنطن لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من الجماعات المعارضة المسلحة والتي تشكل جزءا من الجهود الشاملة لتعزيز تواجد هذه العناصر المعتدلة على الأرض للتصدي للطغيان والتطرف".
وكانت مجموعة دول "أصدقاء سوريا"، اجتمعت في أيلول الماضي ، على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعهدت بـ "تقديم أكثر من 90 مليون دولار لدعم المعارضة السورية المعتدلة المدنية والعسكرية".
============================
الأسد مستعد لدراسة «تجميد القتال» في حلب.. والمعارضة تصف موقفه بـ«المراوغ»...رمضان: خريطة طريق مدعومة من «أصدقاء سوريا» قد تعيد إطلاق الحل السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» بيروت: كارولين عاكوم
أبدى الرئيس بشار الأسد استعداده لدراسة مقترح المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا المتضمن خطة «لتجميد» القتال في مدينة حلب، شمال البلاد. وقال بيان رسمي إن الأسد وخلال لقائه دي مستورا في دمشق، يوم أمس، اعتبر مبادرته «جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب»، وذلك بعد أن عبر عن «حرص» نظامه «على سلامة المدنيين في كل بقعة من الأرض السورية».
وتعتبر هذه الزيارة الثانية للمبعوث دي مستورا إلى سوريا، منذ تعيينه مبعوثا للسلام في يوليو (تموز) الماضي. وقد طرح خطة عمل في أكتوبر (تشرين الأول) اقترح فيها «تجميد» القتال في عدد من المناطق، بهدف السماح بتوصيل المساعدات الطبية والإنسانية، وتمهيد الأجواء لمحادثات سلام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن دي مستورا، قوله إنه حريص على إنجاح مهمته. وعبّر «عن عزمه متابعة مهمته مع كل الأطراف، من أجل تذليل الصعوبات والوصول إلى الاستقرار والسلام في سوريا».
وقالت «سانا» إن الرئيس الأسد ودي ميستورا اتفقا على «أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178، وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة الذي يشكل خطرا على العالم بأسره».
وكان المبعوث الدولي قد وصل إلى دمشق، يوم السبت، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وصفتها دمشق بـ«الإيجابية»، حسب وسائل الإعلام الرسمية التي نقلت عن مصدر في الخارجية السورية قوله إن «المبعوث الدولي قدم تفصيلا وشرحا لخطته حول (تجميد القتال) ، واستمع من الوزير المعلم إلى الأفكار السورية وملاحظات دمشق حول طروحاته، وضرورة تنفيذ واحترام القرارات الدولية ذات الصلة».
ويتضمن برنامج زيارة دي مستورا إلى دمشق لقاءات مع عدد من ممثلي الأحزاب المعارضة في دمشق، اليوم (الثلاثاء). ومن ثم عقد مؤتمر صحافي يعرض خلاله نتائج مباحثاته.
وقبيل زيارة دي مستورا لدمشق، أعلنت بعض قوى المعارضة السورية في الداخل تأييدها لمقترحه، كـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة في الداخل بزعامة حسن عبد العظيم، و«هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة التي دعت إلى «بدء الحوار الوطني الجاد» واعتبرت مبادرة دي مستورا «بوابة لحقن الدم وحصار الإرهاب» على أن تتواكب مع «إطلاق عملية سياسية داخليا بين القوى الوطنية».
ويرفض النظام السوري إقامة منطقة عازلة أو «آمنة» على أراضيه، باعتبارها أمرا يطعن في سيادتها، ويوفر ملاذا آمنا للمسلحين، لا سيما أن تركيا هي التي تطالب بإقامة المنطقة العازلة. ويقول إنه لا يوجد ما يُسمى «مناطق مجمدة» في معجم قوانين الأمم المتحدة، وهو مصطلح جديد كليا.
وكان دي ميستورا الذي غادر دمشق، أمس، إلى حمص، للقاء مكاتب منظمات أممية ووفود معارضين، قد أعلن أن «مدينة حلب منطقة مرشحة لتجميد القتال فيها، والسماح بوصول المساعدات إليها بصورة أفضل».
وشكك معارضون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي بموافقة الأسد، وإفشال نظامه المبادرات السابقة سياسية وعسكرية، وذكروا بذهاب النظام إلى «جنيف 2» بعد أن وافق شكليا عليها، لكن ممثليه ذهبوا إلى هناك ليفشلوها بتفاصيل وطلبات تغير من تراتبية موادها الـ6 المطروحة.
وفي هذا الإطار، اعتبر عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة أحمد رمضان، أن هذا الطرح من قبل الأسد تكتيكي ويفتقر إلى المصداقية، وإذا أراد أن يثبت العكس أو أي حسن نيّة، فعليه أن يوقف القصف الذي بات كثيفا بشكل غير مسبوق في الأسبوعين الأخيرين، وسجل سقوط 1400 برميل متفجر، ووقوع 1300 ضحية مدنية نتيجتها.
وقال رمضان في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن المعارضة قدمت خارطة طريق سياسية - عسكرية لتهيئة الوضع وإعادة إطلاق المسار السياسي لحل الأزمة السورية، مشيرا إلى أن دول أصدقاء سوريا، أهمها تركيا وبعض الدول العربية تبنت هذه الخارطة وتعمل عليها للتوصل إلى نتائج إيجابية. ولفت إلى أن هذه الخارطة كانت قد قدمت قبل أكثر من سنة، واليوم أعيد البحث بها.
وأوضح رمضان أن أساس هذا الطرح تحديد مناطق آمنة في الشمال والجنوب، وحظر القصف في المناطق الأخرى. ولفت إلى أن اقتراح دي ميستورا يقضي كذلك، بإقامة جيوب آمنة في مناطق الاشتباكات في الوسط، ولا سيما في ريف دمشق وحي الوعر في حمص.
وترفض سوريا إقامة منطقة عازلة أو «آمنة» على أراضيها، وهو اقتراح تطالب به تركيا الداعمة للمعارضة السورية، معتبرة أن هذا الأمر يطعن في سيادتها، ويوفر ملاذا آمنا للمعارضين الذين يقاتلون القوات الحكومية.
وفي إطار الجهود السياسية أيضا، وبعد الزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب إلى موسكو، قال رمضان: «هناك جهود تُبذل من قبل أكثر من طرف لطرق الأبواب الموصدة في العملية السياسية المتوقفة، لكن النظام يتجاهل ويرفض أي محاولة في هذا الإطار».
وأوضح أن هناك رغبة روسية لتهيئة الأجواء باتجاه عملية سياسية في سوريا، لكن لم يقدم للخطيب خلال لقائه المسؤولين أي طرح أو عرض متكامل، معبرا عن اعتقاده أن روسيا لا تزال تحتاج إلى تغيير في موقفها، من شأنها أن يعكس إيجابا على أي جهود سياسية.
ورغم إشارته إلى أهمية أن يكون التنسيق مع جميع الأطراف في المعارضة، شدد على أن جهود الخطيب تصب وبلا أدنى شك في خدمة القضية الوطنية.
وكان دي ميستورا، الذي وصل، السبت الماضي، إلى دمشق في زيارته الثانية منذ تولي منصبه في يوليو (تموز) الماضي، قد أجرى محادثات مع وزير الخارجية وليد المعلم، تناول خلالها نتائج جولاته إلى عدة عواصم، بالإضافة إلى ما عُرض في مجلس الأمن حول الأزمة في سوريا، بما في ذلك مبادرته حول التجميد المحلي في مدينة حلب، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وقال رئيس تحرير صحيفة «الوطن» المقربة من النظام وضاح عبد ربه لوكالة الصحافة الفرنسية: «إن دمشق لم تمانع قط أي خطة ميدانية يمكنها إنقاذ حياة الناس في أي مكان من سوريا، لكن مبادرة كهذه لا يمكن الموافقة عليها من طرف واحد، ورفضها من الأطراف الأخرى».
وأشار عبد ربه إلى أن ذلك «يعني أن الكرة الآن في ملعب دي ميستورا الذي تقع على كاهله مهمة إقناع مقاتلي المعارضة بمبادرته، خاصة البلاد التي تدعمهم وعلى رأسها تركيا التي تسمح بإدخال السلاح إليهم عبر حدودها إلى حلب».
وقدم المبعوث الدولي خطته في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، التي تقضي بـ«تجميد» القتال في بعض المناطق للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات. واعتبر تقرير أعدته منظمة «مدني» السورية غير الحكومية، أن اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية في سوريا قد تكون «أفضل أمل» لتخفيف معاناة المدنيين، وتوفير أساس لحل أوسع للنزاع المتواصل في هذا البلد.
============================
"أصدقاء سوريا" تؤكد ضرورة محاربة داعش والحفاظ على وحدة الأراضي السورية
خارجيات   ·   11 نوفمبر 2014، 10:31ص  /  135 مشاهدة
| (كونا) |
أشار ممثلو اجتماع (لندن 11) لمجموعة أصدقاء سوريا إلى ضرورة الالتزام بعملية انتقال سياسي حقيقية وفقا لاتفاق جنيف بما يحمي ويحفظ سلامة ووحدة اراضي سوريا.
وشدد البيان الختامي للمجموعة الليلة الماضية على اهمية مواصلة الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" لاضعاف شبكاتها التي سعت لاستغلال الثورة لصالحها وتهديد الهوية الوطنية في سوريا واستهداف القوات السورية المعتدلة.
ولفت البيان الى ان الجماعات المعتدلة في سوريا تعتبر عنصرا اساسيا وسيكون لها دور في التوصل لتسوية سياسية مستقبلا علاوة على مساهماتها في القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية.
وأكد أهمية دعم الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية والحماية للمواطنين السوريين.
ودعا في هذا الصدد قوى المعارضة الى العمل تجاه توحيد كافة الجماعات والمقاتلين المعتدلين لما هو في صالح الشعب السوري حيث لانها تقاتل في حرب على جبهتين لمقاومة وحشية نظام الأسد ومكافحة المتطرفين بمن فيهم داعش.
وأعرب عن استعداد المجموعة للمساهمة في البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من الجماعات المعارضة المسلحة والتي تشكل جزءا من الجهود الشاملة لتعزيز تواجد هذه العناصر المعتدلة على الأرض للتصدي للطغيان والتطرف.
============================
الشرق: اجتماع اصدقاء سوريا يمثل خطوة الى الامام لمواجهة الوضع المأزوم
النشرة
الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2014،   آخر تحديث 06:52\
لفتت صحيفة "الشرق" القطرية الى أن "المشهد السوري يتعقد يوما تلو آخر، والقتل لايزال مستمرا، بينما تتفاقم اوضاع النازحين واللاجئين، والشتاء على الابواب ويحتاجون الى مساعدات عاجلة في المدن السورية خاصة حلب والغوطة المحاصرة من اكثر من عامين وفي دول الجوار التي تتحمل العبء الاكبر".
وأشارت الى أن "اجتماع اصدقاء سوريا في لندن يمثل خطوة الى الامام لمواجهة الوضع المأزوم في سوريا وانسداد أفق الحل"، مشددة على أنه "من الضروري الاستجابة الى نداء رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحره بتوفير المساعدات الانسانية العاجلة الى الشعب السوري، والبحث بجدية في سبل الخروج من النفق المظلم وحماية الابرياء من القتل والتشريد ودعم المعارضة السورية".
واعتبرت أن "المبادرة التي اطلقها المبعوث الاممي ستافان دي ميتسورا لوقف القتال في حلب، تشكل بارقة امل لوقف الحرب والعمل وفتح مسارات آمنة لتوصيل المساعدات الانسانية الى المتضررين من القتال، والهدنة الانسانية تستوجب بالضرورة التزام النظام السوري بوقف القتال، وعلى اصدقاء سوريا اتخاذ كل التدابير لضمان نجاح المبادرة وقطع الطريق امام اي محاولة من النظام السوري للاستفادة من الهدنة او الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد "داعش" بتحقيق مكاسب على الارض".
وأكدت الصحيفة أن "اجتماع اصدقاء سوريا في لندن، فرصة جيدة للائتلاف الوطني السوري المعارض لتقديم رؤيته المستقبلية للوضع في سوريا، وتقوية دوره ليكون البديل المناسب الذي يلبي طموحات الشعب السوري في الحرية وحكم نفسه بنفسه وبناء "سوريا الحرة".
============================
الائتلاف الوطني يلتقي سفراء أصدقاء سورية ويحضهم على إنقاذ السوريين
لندن (10 تشرين الثاني/نوفمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أعلن الائتلاف الوطني السوري أن وفده برئاسة رئيسه هادي البحرة بدأ اجتماعاته مع ممثلي أصدقاء الشعب السوري اليوم، بناء على دعوة رسمية من الحكومة البريطانية
ووفق الائتلاف، فقد "بحث الوفد برئاسة البحرة مع وزير الخارجية القطري، خالد العطية آخر المستجدات على الأرض، ونقل وجهة نظره عن الأوضاع الحالية في الساحة الدولية تجاه الواقع السوري"، سيما "بخصوص التحالف الدولي وطبيعة الرؤية الاستراتيجية اللازمة لنجاحه في إنقاذ سورية من إرهاب الأسد وداعش على السواء". كما اشار إلى ضرورة "الضغط على الأسد من أجل فك الحصار عن المدنيين وإخراج المعتقلين وإيقاف براميله التي تفتك وتحصد أرواح عشرات السوريين كل يوم"، حسبما أفادت نائب الرئيس نورا الأمير.
ونقل الائتلاف عن وزير الخارجية القطري "التأكيد للوفد على ضرورة أن تكون مؤسساته قوية وفاعلة وموحدة".
هذا والتقى الوفد أيضاً وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وبعض الدبلوماسيين والمنظمات الدولية ووفود من الجالية السورية في بريطانيا. وانتقد الحريري اثناء اللقاء بسفراء الدول "عدم تقديم الدعم اللازم لمؤسسات الثورة والتي من شأنها أن تساعد على تنظيم الصفوف القادرة على قيادة المرحلة، والتي تعتبر أيضا شرطا أساسيا للنجاح في إسقاط الأسد ونظامه". ونوه بأنه " لا أحد يستطيع إنكار بأنّ عدم تقديم الدعم الكافي وتوحيد نوافذ التمويل، أثرت بطريقة أو بأخرى على الهيكلية التنظيمية لمؤسسات الثورة"، مشيراً أيضاً إلى" أنّ تخفيض المعونات والمساعدات ومخصصات النازحين واللاجئين السوريين لـ40% من قبل الأمم المتحدة. وقال "هذا أمر لا بدّ من مراجعته، ويضع دول أصدقاء الشعب السوري أمام مسؤولية أكبر لا بدّ من تحمّلها. فباختصار شديد، نحن نريد أصدقاء يقدمون لنا كما يقدم أصدقاء نظام الأسد له"، على حد وصفه
============================
"أصدقاء سورية" في لندن يجدد الدعم للمعارضة المعتدلة
لندن ــ نواف التميمي
10 نوفمبر 2014
احتضنت العاصمة البريطانية، لندن، صباح اليوم الإثنين، اجتماعاً لمجموعة "أصدقاء سورية"، بتمثيل أقل من وزاري، وبحضور رئيس "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، هادي البحرة وعدد من أعضاء الائتلاف، وجدّد الدعم للمعارضة السورية.
وحضر الاجتماع ممثلون عن المجموعة الرئيسة لأصدقاء سورية، "لندن +11"، والتي تضم تركيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والسعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن، إلى جانب بريطانيا والائتلاف السوري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله لـ"العربي الجديد" إن "الاجتماع، ورغم أنه يعقد على مستوى السفراء، يشكل فرصة لتؤكد بريطانيا
 والدول الشريكة في المجموعة الأساسية لأصدقاء سورية، دعمها المتواصل للمعارضة المعتدلة، وتحديد المجالات الأكثر احتياجاً لهذا الدعم كالحوكمة والشرطة.
ويبحث اجتماع لندن زيادة جهود أصدقاء سورية، لدعم المعارضة المعتدلة، في مقاومة النظام ووقف تقدم مقاتلي تنظيم "داعش"، في كافة أنحاء سورية، وتقوية الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما، للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين. إضافة إلى دعم برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من المعارضة المسلحة، وتعزيز الإجراءات المتخذة ضد النظام، وذلك يشمل تقييد قدرته على الاستفادة من النفط والحصول على عتاد عسكري، والتزام عملية انتقال سياسي حقيقي بناءً على إعلان جنيف، والتعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، إن "المملكة المتحدة تساعد المعارضة المعتدلة في مسائل الحوكمة وإحلال الأمن وتقديم الخدمات في سورية. ونفعل ذلك بالعمل مع الائتلاف الوطني، برئاسة السيد هادي البحرة، وحكومته المؤقتة. كما نساعد الشرطة التي توفر الأمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة".
وقال أعضاء من وفد الائتلاف السوري المشارك في المؤتمر، إن اجتماع أصدقاء سورية، يعقد في لندن من أجل تبادل وجهات النظر بين الائتلاف وأصدقاء سورية، ومتابعة الخطوات التي تقوم بها دول أصدقاء الشعب السوري في سبيل دعم نضال الشعب السوري من أجل الحرية، وكذلك "دراسة خطط عمل تتجاوب مع تطورات الأحداث على الأرض، وخاصة فيما يتعلق بأهمية التنسيق بين التحالف الدولي ضد "الدولة الإسلامية"، والجيش الحر ميدانياً، وتسريع برنامج التسليح والتدريب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، إن رئيس الإئتلاف السوري، هادي البحرة، سيلتقي وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في لندن، عقب اجتماع أصدقاء سورية.
============================
بريطانيا: اجتماع "أصدقاء سورية" ليس على مستوى الوزراء والبحرة يلتقي هاموند
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله إن اجتماع مايسمى بـ"أصدقاء سورية"،  يوم الاثنين في لندن، لن يكون عل مستوى وزراء الخارجية.
 وتعقد ماتسمى بمجموعة "أصدقاء سورية" اجتماعاً في العاصمة البريطانية، الإثنين، بمشاركة هادي البحرة رئيس "الائتلاف السوري" المعارض وعدد من أعضاء الائتلاف.
وتابعت المتحدثة إن البحرة سيلتقي مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عقب اجتماع المجموعة، مشيرةً إلى أن الإجتماع يأتي في وقت لعله الأكثر أهمية للمعارضة "المعتدلة" على حد تعبيرها، لإثبات كيانها وأهدافها.
سياسة | دولي
2014-11-10
03:12
FPA
============================
لندن: الائتلاف السوري المعارض يحارب "داعش" والأسد
اخبار عربيةمنذ 3 ايام0 تعليقات24.ae 9 زيارة\
24 - د ب أ
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، إن اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" سينعقد غد الإثنين في لندن. وأضافت أن الاجتماع سيحضره رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارضن هادي البحرة، وعدد من أعضاء الائتلاف، مشيرة إلى أنه لن يكون على مستوى الوزراء، إلا أن البحرة سيلتقي وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في لندن عقب الاجتماع .
وذكرت المتحدثة أن الاجتماع "يأتي في وقت هو الأكثر أهمية للمعارضة المعتدلة لإثبات كيانها وأهدافها المناقضة كليا لكل ما يمثله نظام الأسد وتنظيم داعش".
وأوضحت "ما تتميز به المعارضة هو كل ما يفتقده تنظيم داعش والأسد: اعتدال وديمقراطية ومشاركة الجميع دون استبعاد أحد.
وأشارت دخل الله إلى أن المعارضة المعتدلة "لم تتوان مراراً وتكراراً عن إدانة التطرف، وهي حالياً تحارب على جبهتين في التصدي لكل من تنظيم داعش ونظام الأسد، فيما تعمل على تأمين الحماية للسوريين العاديين".
وحول تردد الأقوال بأن مواجهة جماعة داعش لا تترك خياراً سوى التعاون مع الأسد واستمالته، باعتباره أهون الشرين، في مكافحة الأيديولوجية الفتاكة لداعش، نفت المتحدثة أن يكون الأسد أهون الشرور قائلة "هو من هيأ الظروف التي ترسّخ فيها تطرف تنظيم داعش، الذي تمكن من إقامة ملاذ آمن له في سوريا جراء معاملته الوحشية لشعبه، والتي تمثلت أخيراً في قيامه بقصف همجي لمخيم عابدين للنازحين في محافظة إدلب بالبراميل المتفجرة بحق مدنيين أبرياء".
وتابعت بالقول "علينا أن نغتنم هذه الفرصة لنؤكد والدول الشريكة في المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريل، دعمنا المتواصل للمعارضة المعتدلة وتحديد المجالات الأكثر احتياجاً لهذا الدعم كالحوكمة والشرطة".
وكانت المملكة المتحدة أعلنت عن التزامها بأكثر من 46 مليون جنيه استرليني هذا العام لدعم الحوكمة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وتقوية الحلفاء الإقليميين الذين تأثروا نتيجة الصراع في سوريا، ما يتيح للمعارضة بأن تتمتع بتأثير حقيقي ويساهم بتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال في وقت سابق إن "الأسد ليس هو أداة الحل، كما أن القتال ضد داعش في العراق يجب أن تتولاه الحكومة العراقية، لا بدَّ أن يكون القتال ضد داعش في سوريا بقيادة المعارضة المعتدلة التي تعمل يدا واحدة، وتتفق على رؤية لمستقبل بلادها يكون متحررا من طغيان الأسد ووحشية داعش. وهذا هو ما ارتأته عملية جنيف، ولسوف نواصل العمل لتحقيق هذه الرؤية مع الممثل الخاص للأمم المتحدة دي مستورا.
============================
«لندن 11» تجدّد دعم الائتلاف في مواجهة الأسد و«داعش»...هاموند للبحرة: لا مكان لبشار في سوريا المستقبل
 المستقبل
لندن ـ مراد مراد
أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لرئيس الائتلاف السوري هادي البحرة أن لا مكان لبشار الأسد في سوريا المستقبل، فيما جددت «مجموعة أصدقاء سوريا» التي التأمت في لندن أول من أمس، على المستوى الديبلوماسي، وبحثت في آخر المستجدات على الساحة السورية وسبل تعزيز الدعمين السياسي والمالي لقوى المعارضة السورية المعتدلة التي وصفتها لندن بأنها «نقيض لداعش ولنظام الأسد».
وتعرف مجموعة «اصدقاء سوريا»، التي أسستها بريطانيا، ايضا بلقب «لندن 11» في اشارة الى عددها واجتماعها دورياً في العاصمة البريطانية.
وعرض هاموند والبحرة، خلال لقاء ثنائي، على هامش اجتماع «لندن 11»، المجالات التي سيتم فيها تعزيز التعاون والتنسيق بين المعارضة السورية والحكومة البريطانية في المرحلة المقبلة. وعقب هذا اللقاء الثنائي قال هاموند: «أسعدني لقاء الرئيس البحرة. إنه يرأس معارضة سورية تقاتل نظام بشار الأسد وداعش والتطرف الإسلامي، بينما تعمل على حماية المواطنين السوريين وتوفير الخدمات لهم في ظروف صعبة للغاية». وأضاف «تساعد المملكة المتحدة المعارضة بمسائل الحوكمة وتوفير الأمن والخدمات الأساسية. وهذا يشمل التدريب على عمليات البحث والإنقاذ لأجل إنقاذ أرواح السوريين الذين حوّلت قذائف النظام بيوتهم إلى أنقاض. وجهودنا هذه متممة لجهود دولية أوسع لتقوية المعارضة المسلحة المعتدلة». وأوضح أن المملكة المتحدة تقدم للمعارضة «معدات غير فتاكة وتتوقع تقديم مساهمة كبيرة لبرنامج التدريب والتجهيز بقيادة الولايات المتحدة».
وتابع الوزير البريطاني «أكدت للرئيس البحرة بأن الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سوريا. فالنظام غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد تنظيم داعش وغيره المتطرفين. بل إن النظام يشن عوضا عن ذلك حملة وحشية وعشوائية ضد المعارضة المعتدلة والمدنيين ساعياً للقضاء على فرص التوصل لتسوية سياسية تحتاجها سوريا والشعب السوري حاجة ماسة».
وأكد البحرة أثناء لقائه هاموند ان «الحلول الجزئية في معالجة الواقع السوري لا تحلّ المشكلة، بل على العكس تماماً، ربما تعزز استمرار الصراع الذي يعود بالويلات على السوريين الذين يدفعون ثمنه بدماء أبنائهم». واعتبر «ان دعم الجناح العسكري والسياسي للثورة، من شأنه أن يكون أحد أهم المتغيرات الفعالة في تعزيز التنسيق المشترك بينهما، ما يساعد بدوره أيضا، على دعم مشروع العودة إلى سوريا الذي يعمل الائتلاف على تحقيقه في هذه المرحلة». وفي نهاية اللقاء أشار البحرة إلى «وجوب الضغط على نظام الأسد وقواته لإيقافه براميله المتفجرة ومجازره المروعة التي يرتكبها بحق المدنيين، إضافة إلى ضرورة الضغط على النظام وحلفائه لإجبارهم على الخضوع للحلّ السياسي، كوسيلة وحيدة لإنقاذ سوريا».
ونص البيان الختامي لاجتماع «لندن 11» على أن «دعم الجماعات المعتدلة في سوريا عنصر أساسي في التوصل لتسوية سياسية مستقبلاً ومكافحة داعش». واتفقت المجموعة على دعم «المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا ومساندته بينما يعمل على وضع خططه، التي يجب أن تتضمن طرقاً وسبلاً للتوصل لتسوية سياسية وفق إعلان جنيف. وقد أكدت المجموعة أهمية حماية سلامة ووحدة أراضي سوريا».
ودان البيان «محاولات النظام السوري لحصار المدينة وتهديد سلامة مئات آلاف السوريين المدنيين» و«اعتداءات جبهة النصرة وغيرها على الجماعات المعتدلة في إدلب».
وشددت المجموعة على ضرورة «تقوية الائتلاف السوري والحكومة الموقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية والحماية للمواطنين السوريين».
============================
"أصدقاء سوريا " تعلن اتزامها بعملية الانتقال السياسي وحفظ سلامة وحدة أراضي البلاد
الموجز
الثلاثاء 11 نوفمبر 2014 - 11:12 صباحا، كتب ميادة ابو طالب
أكد ممثلو اجتماع (لندن 11) لمجموعة أصدقاء سوريا على ضرورة الالتزام بعملية انتقال سياسي حقيقية وفقا لاتفاق جنيف بما يحمي ويحفظ سلامة ووحدة أراضي سوريا.
وشدد البيان الختامي للمجموعة الليلة الماضية على أهمية مواصلة الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لإضعاف شبكاتها التي سعت لاستغلال الثورة لصالحها وتهديد الهوية الوطنية في سوريا واستهداف القوات السورية المعتدلة.
ولفت البيان إلى أن الجماعات المعتدلة في سوريا تعتبر عنصرا أساسيا وسيكون لها دور في التوصل لتسوية سياسية مستقبلا علاوة على مساهماتها في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد أهمية دعم الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية والحماية للمواطنين السوريين.
ودعا في هذا الصدد قوى المعارضة إلى العمل تجاه توحيد كافة الجماعات والمقاتلين المعتدلين لما هو في صالح الشعب السوري حيث لأنها تقاتل في حرب على جبهتين لمقاومة وحشية نظام الأسد ومكافحة المتطرفين بمن فيهم داعش.
وأعرب عن استعداد المجموعة للمساهمة في البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من الجماعات المعارضة المسلحة والتي تشكل جزءا من الجهود الشاملة لتعزيز تواجد هذه العناصر المعتدلة على الأرض للتصدي للطغيان والتطرف.
وأكد أهمية تعزيز الضغوط على النظام السوري والإجراءات المتخذة ضده وذلك "ببذل كل ما باستطاعتنا لتقييد قدرته على الاستفادة من النفط والحصول على عتاد عسكري".
ولفت البيان إلى اتفاق المجموعة على التعاون عن كثب مع المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا ومساندته في وضع خططه والتي يجب لأنها تتضمن طرقا وسبلا للتوصل لتسوية سياسية وفق إعلان جنيف.
وأعربت المجموعة عن إدانتها لمحاولات النظام السوري حصار مدينة حلب وتهديد سلامة مئات الآلاف من السوريين المدنيين مطالبة النظام السوري وقف القصف الجوي للمدينة.
كما أعربت عن قلقها العميق تجاه سوء الأوضاع الإنسانية وأزمة اللاجئين التي تهدد استقرار المنطقة مؤكدين على ضرورة زيادة وتحسين المساعدات الإنسانية وإيصال المساعدات لمن هم في أمس الحاجة لها.
وأدانت المجموعة اعتداءات جبهة النصرة وغيرها على الجماعات المعتدلة في أدلب مؤكدة على ضرورة تعزيز الجهود لدعم المعارضة المعتدلة لمقاومة النظام ومقاتلي داعش في كافة أنحاء سوريا.
وكان اجتماع (لندن 11) لمجموعة أصدقاء سوريا قد عقد هنا الليلة الماضية على مستوى السفراء كممثلين عن دولهم وبمشاركة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة وعدد من أعضاء الائتلاف.
يذكر أن المجموعة تضم في عضويتها كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إضافة إلى تركيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر.
 
 
============================
كلمة الشيخ عبدالله بن زايد في مؤتمر اصدقاء سوريا
 
بادو بوك
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي ترأس وفد الدولة إلى مؤتمر «أصدقاء سوريا» في باريس أمس أن على المجتمع الدولي أن يغير إستراتيجيته إزاء ما يحدث في سوريا في ظل مواصلة النظام السوري لجرائمه بحق الشعب السوري.
بينما توافقت اكثر من 100 دولة شاركت في المؤتمر على تسليح مبادرات الحل في سوريا بدعوة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار عاجل وملزم تحت الفصل السابع تدرج فيه خطة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي انان واتفاق جنيف. ودعت الولايات المتحدة إلى تدفيع روسيا والصين ثمن دعمها لدمشق في لهجة تنبئ بتصعيد دبلوماسي أكثر حدة في الأفق، بينما ترك غياب أنان عن المؤتمر الكثير من الأسئلة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ان على المجتمع الدولي ان يغير إستراتيجيته إزاء ما يحدث في سوريا في ظل مواصلة النظام السوري لجرائمه بحق الشعب السوري. وقال سموه في كلمته أمام مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في باريس أمس متسائلا: «كم يجب أن يموت من الأخوة السوريين حتى نغير من إستراتيجيتنا إزاء ما يحدث في سوريا».
وأضاف سموه: «البعض تحدث (في المؤتمر) عن فرض المزيد من العقوبات لكن هل ستغير العقوبات من سلوك النظام السوري وتضع حدا لجرائمه ومجازره بحق الشعب السوري كل الدول المتواجدة هنا والمرتبطة بعلاقات اقتصادية مع سوريا فرضت أقصى حد من العقوبات ولم يتغير شيء من سلوك النظام السوري ولا يزال يقتل ويرتكب الفظائع».
واستغرب سموه غياب كوفي أنان عن المؤتمر وتساءل مستنكرا: «أين السيد كوفي أنان.. لماذا لم يحضر المؤتمر ويتحدث إلينا». وقال سموه إن «من المعيب أن يتغيب عن هذا الاجتماع شخص بمكانة كوفي أنان.. أنا بغاية الأسف لوجود أنان في جنيف. هل هناك أفضل من هذا المكان كي يتواجد به السيد أنان في هذا الظرف».
وتوجه سموه إلى المجتمع الدولي والى المجتمعين في باريس متسائلا: «كم يجب ان يموت من الشعب السوري حتى نتحرك لوقف القتل والمجازر؟». وأضاف سموه: «إلى متى ننتظر والنظام السوري يكذب ويضحك علينا ونعطيه الحجة علينا.. متى سنقول للنظام السوري كفى قتلا وتدميرا ومجازر .. ومتى سنكف نحن عن المشاهدة والتحدث فقط؟».
============================
أمين عام الائتلاف ينتقد تقصير دول أصدقاء سوريا في دعم "المؤسسات الثورية"
الثلاثاء, 11/11/2014 - 22:09
سمارت نيوز
انتقد الأمين العام للائتلاف "نصر الحريري" اليوم الثلاثاء، تقصير عدد من دول أصدقاء سوريا في "دعم مؤسسات الثورة"، خلال لقائه بسفراء مجموعة أصدقاء سوريا في لندن.
وأضاف الحريري أن "لا أحد يستطيع إنكار أن هناك تقصيراً كبيراً في تقديم الدعم اللازم للنهوض بالمؤسسات التي يبنيها الشعب السوري اليوم بدماء أبناءه، سواء من حيث المقدار المقدم لهذا الدعم، أو من حيث عدم توحيد منافذ التمويل، الذي يؤثر بدوره على نجاح هيكلية المؤسسات وتنظيم عملية اتخاذ القرار".
وأشار الحريري، إلى أن قرار "تخفيض المعونات والمساعدات ومخصصات النازحين واللاجئين السوريين بنسبة 40 % أمر لا بدّ من مراجعته".
مضيفاً، "نحن نريد أصدقاء يقدمون لنا كما يقدم أصدقاء نظام الأسد له، فأصدقاؤه يقدمون له بلا حدود، وأصدقاؤنا ما زالوا يلتفتون إلى الخلف عندما يقدمون".
============================
«حرب مبادرات» تخيّم على اجتماع «أصدقاء سورية»
الحياة
آخر تحديث: الأربعاء، ١٢ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٤ (٠٠:٠)لندن - ابراهيم حميدي
اندلعت «حرب مبادرات» بين دول منخرطة في النزاع السوري ما أدى الى ظهور شقوق في اجتماع «النواة الصلبة» التي تضم 11 من دول «مجموعة اصدقاء سورية» في لندن أول من أمس.
وكان كبار موظفي الدول الـ 11 عقدوا اجتماعاً في العاصمة البريطانية، تناول التطورات الحاصلة منذ الاجتماع السابق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في ايلول (سبتمبر) الماضي. وشكّل الاجتماع فرصة لتعارف المبعوثين الجدد على بعضهم بعضاً. وبعد تسلم دانيال روبنستين الملف السوري من السفير روبرت فورد، تم تعيين السفير الفرنسي السابق في اليمن فرانك جيليه خلفاً لاريك شوفاليه الذي عُيّن سفيراً في الدوحة، اضافة الى تسلم الخبير البريطاني في شؤون الازمة الاوكرانية غاريث بيليلي الملف خلفاً للسفير جون ويلكس. كما عُيّن مدير ادارة الشرق الاوسط في الخارجية التركية جان ديزندار خلفاً لعمر اونهون الذي بدأ مهماته سفيراً في مدريد.
وبحسب مصادر الخارجية البريطانية، فان رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هادي البحرة حضر الاجتماع. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان «المعارضة السورية تقاتل نظام (الرئيس) بشار الأسد و(تنظيم الدولة الاسلامية) داعش والتطرف الإسلامي، في وقت تعمل على حماية المواطنين السوريين وتوفير الخدمات لهم في ظروف صعبة للغاية». وتابع: «جهودنا متممة لجهود دولية أوسع لتقوية المعارضة المسلحة المعتدلة، حيث نقدم لهم معدات غير فتاكة ونتوقع تقديم مساهمة كبيرة لبرنامج التدريب والتجهيز بقيادة الولايات المتحدة».
واضاف هاموند انه ابلغ البحرة ان الرئيس الاسد «لا يمكن أن يكون له دور في سورية. فالنظام غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد تنظيم داعش وغيره من المتطرفين. بل إن النظام السوري يشن عوضاً عن ذلك حملة وحشية وعشوائية ضد المعارضة المعتدلة والمدنيين ساعياً للقضاء على فرص التوصل لتسوية سياسية تحتاجها سورية والشعب السوري حاجة ماسة».
في المقابل، انتقد البحرة التحالف الدولي - العربي، قائلاً لصحيفة «غارديان» ان «التحالف يقاتل ظاهر المشكلة الذي هو تنظيم الدولة الاسلامية من دون مهاجمة اصل المشكلة الذي هو نظام» الرئيس الاسد، فيما اكدت الناطقة باسم الخارجية فرح دخل الله على «اهمية المعارضة المعتدلة لإثبات كيانها وأهدافها المناقضة كليا لكل ما يمثله نظام الأسد وتنظيم داعش». واضافت: «ما تتميز به المعارضة هو كل ما يفتقده تنظيم داعش والأسد: اعتدال وديمقراطية ومشاركة الجميع من دون استبعاد أحد».
وبحسب مصادر ديبلوماسية، فان اجتماع «النواة الصلبة» اظهر «شعوراً عميقاً بالقلق ازاء الوضع في حلب ومحاولات القوات النظامية تطويق المدينة، اضافة الى القلق من اعتداء جبهة النصرة على الجماعات المعتدلة في ريف ادلب» في شمال غربي البلاد. وجدّد الجانب الاميركي ان الغارات تضرب «داعش» والخلايا ذات العلاقة بتنظيم «القاعدة»، ذلك ان البيانات الرسمية لم تشر الى قصف مواقع لـ «النصرة»، بل الى جماعة «خراسان». لكن لم يظهر تصور ملموس ازاء الدعم الذي سيقدمه «اصدقاء سورية» لمنع القوات النظامية من حصار حلب، باستثناء تعهدات بزيادة الدعم للمجالس المحلية والدفاع المدني والبنية التحتية، وان كان بعض الدول اقترح ان تفرض مقاتلات التحالف «حظراً جوياً كأمر واقع، لتفعيل الضغط العسكري على النظام لقبول الحل السياسي».
وتابعت المصادر ان جدول اعمال الاجتماع تضمن «زيادة جهودنا لدعم المعارضة المعتدلة في مقاومة النظام ووقف تقدم مقاتلي داعش في كافة أنحاء سورية وتقوية الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين، ودعم برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من المعارضة المسلحة وتعزيز الإجراءات المتخذة ضد النظام، ذلك يشمل تقييد قدرته على الاستفادة من النفط والحصول على عتاد عسكري»، اضافة الى «التزام بعملية انتقال سياسي حقيقي بناء على إعلان جنيف» الذي تضمن تشكيل هيئة حكومية بصلاحيات تنفيذية كاملة بقبول متبادل بين ممثلي النظام والمعارضة. كما بحث المجتمعون في «التعاون» مع اقتراح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
وبحسب المعلومات المتوافرة لـ «الحياة» ان المجتمعين حاولوا «ردم الفجوة» القائمة في ما بينهم ازاء النقاط المطروحة خصوصاً اختلاف المقاربة ازاء التحالف الدولي - العربي ضد «داعش»، ذلك ان الجانب التركي مدعوم فرنسياً يريد منطقة حظر طيران تتضمن مناطق آمنة ومحرمة على القوات النظامية السورية و «داعش» في الشريط المحاذي للحدود السورية - التركية وبالتالي يريد معرفة الهدف النهائي لعمليات التحالف قبل الانخراط فيه. غير ان ادارة الرئيس باراك اوباما لا تزال «حذرة جداً» ازاء الموافقة السياسية على ذلك بسبب إنعكاسات ذلك والتخوف من ان يدفع ايران الى التصعيد في ايران، اضافة الى الكلفة المالية والعسكرية لاقامة منطقة الحظر.
في المقابل، جدّد الجانب الاميركي التزام عدم التعاون مع النظام السوري في الحرب على الارهاب و «داعش» لاسباب سياسية ولاسباب عملية، ذلك ان التجربة الاخيرة في قصف مدينة الباب شمال البلاد اظهرت «عدم دقة في التصويب وسقوط قتلى مدنيين» بحسب الاعتقاد الاميركي الذي يقابله اعتقاد من دول اخرى بينها تركيا وفرنسا ان القوات النظامية صعدت من عملياتها بعد بدء الحملة على «داعش» وانه «يجب التعاطي مع الجذور التي ادت الى ظهور داعش الذي هو ظاهرة نتيجة غياب الحل السياسي».
كما تناول ممثلو الدول البرنامج الاميركي لتدريب المعارضة المعتدلة، الامر الذي سيبحث لاحقاً في اجتماع بين المسؤولين الامنيين في «النواة الصلبة»، ذلك ان المعلومات تفيد بأن الاستعدادات اتخذت لاقامة معسكرات تدريب في تركيا والاردن ودول اخرى، بحيث يبدأ تخريج الدفعات الاولى من المقاتلين في كانون الثاني (يناير) المقبل، وفق برامج تتناول «القيادة والاستراتيجيات» او الحفاظ على الاراضي او قتال القوات النظامية، مع تقدير بالانتهاء من تدريب خمسة آلاف عنصر في نهاية العام.
وظهر في الاجتماع اختلاف ازاء النظر الى مبادرة دي ميستورا لـ «تجميد» الصراع، اذ ان دولاً طالبت بضرورة اصدارها بقرار دولي لفرض مراقبين لتنفيذ اتفاقات المصالحات المحلية وان تكون جزءا من رؤية سياسية للحل، الامر الذي لم يوافق عليه المبعوث الدولي وبعض الدول. وقال مسؤول: «ليست هناك مبادرة من دي ميستورا. لا تزال مجرد افكار، عندما تصبح خطة متكاملة سنتخذ موقفاً منها. لا بد ان نعرف: ماذا عن المساعدات الانسانية؟ من يضمن وقف النار؟ من يفرج عن السجناء؟ ماذا عن البراميل والقصف الجوي لهذه المناطق؟».
وكان لافتاً ان الجانب المصري بات في موقف استمراري لموقفه في الاشهر الاخيرة، القائم على «الاستماع» بحيث انه يميز موقفه عن باقي دول «النواة الصلبة»، ذلك ان القاهرة بدأت تموضع نفسها بمسافة بين النظام السوري والمعارضة وبين الاطراف الاقليمية وبين موسكو وواشنطن، بحيث تنطلق من «الصفحة البيضاء» لموقفها لتطرح مبادرة سياسية تنطلق من الحفاظ على وحدة سورية السياسية والاجتماعية ومحاربة الارهاب وإيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري.
والى «مبادرة» المبعوث الدولي والاستعداد المصري لطرح «افكار بناءة»، بحث المجتمعون في الاروقة الثنائية الاستعداد الروسي لطرح مبادرة، اذ قال أحد المصادر ان موسكو «شعرت بعد بدء التحالف بقصف مواقع داعش في سورية، بأنها بدأت تخرج من اللعبة من سورية التي كانت دائماً منطقة نفوذ لها، لذلك فان موسكو بدأت تؤكد على ضرورة تفعيل مسار مفاوضات جنيف وتبحث عن مفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة». وعلم ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حض دي ميستورا على ذكر بيان جنيف في ايجازه لمجلس الامن.
وبحسب مصدر سوري، فإن لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف اكدا لوفد معارض ضم الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» معاذ الخطيب ان موسكو ستعقد سلسلة لقاءات مع ممثلي النظام والمعارضة استعداداً لتشجيع حوار سوري - سوري. ولاحظ مصدر شارك في المحادثات ان الجانب الروسي «في مزاج مختلف يتضمن الانفتاح الجدي على المعارضة» وانه يتحدث عن «الانتقال السياسي مع الحفاظ على مؤسسات الدولة بصرف النظر عن الاشخاص». واضاف ان موسكو «تشجع الحوارات الداخلية السورية شرط الا تكون مرهونة لقوى خارجية». ولم يجزم مسؤول غربي في اجتماع «اصدقاء سورية» ما اذا كان الموقف الروسي «مناورة لشراء الوقت» ام انه يرمي الى ان تقوم موسكو بلعب دور بناء بعد الضرر الذي لحق بها بسبب أزمة اوكرانيا.
============================
أصدقاء سوريا يجتمعون، وبريطانيا تقدم دعم “للمؤقتة” بـ46 مليون جنيه استرليني
ذكرت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية أن أصدقاء سوريا سيجتمعون في بريطانيا اليوم بحضور رئيس الائتلاف الوطني السوري، وعدد من أعضاء الائتلاف، وأكدت المتحدثة ان هذا الاجتماع ذات أهمية كبيرة لتتمكن المعارضة السورية المعتدلة، من إثبات كيانها وأهدافها المختلفة تماما عن أهداف النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت المتحدثة أن النظام السوري هو من تسبب بظهور الأجواء المناسبة والظروف التي ترسخ فيها تطرف تنظيم “الدولة”، وتمكن من تثبيت نفسه في سوريا.
وفي سياق اخر ذكرت الحكومة السورية المؤقتة أن المملكة المتحدة أعلنت سابقاً أنها ستقدم 46 مليون جنيه أسترليني لدعم الحكومة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، مما يسمح للمعارضة باللعب دور هام في المنطقة ويجعلها تساهم بتعزيز الاستقرار الإقليمي.
صدى
============================
لندن: لا دور للأسد..أصدقاء سوريا اختلفوا حول (المناطق المجمدة)
بهية مارديني
ايلاف
ألقت مبادرة ستيفان دي ميستورا، الموفد الدولي إلى سوريا، والمتعلقة بـ "المناطق المجمدة"، بظلالها على محادثات إجتماع "أصدقاء سوريا" في لندن.
بهية مارديني: يجري وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة المهندس هادي البحرة منذ مساء الأحد في لندن  مباحثات مع مجموعة أصدقاء سوريا، بناء على دعوة رسمية من الحكومة البريطانية، وتستمر  هذه الزيارة ثلاثة أيام.
وقال هادي البحرة في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه إنّ "المناطق المجمدة يجب أن تكون جزءا من حل سياسي شامل"، وأشار الى أن الأولوية هي "الحفاظ على أرواح السوريين"، واعتبر أن "وقف إطلاق النار دون رؤية واضحة للحل السياسي الكامل والشامل تعطي النظام الوقت لاعادة تجميع وتنظيم نفسه لمواصلة جرائمه ضد الشعب السوري في مرحلة لاحقة".
وقال البحرة على صفحته في فايسبوك: "الحلول الجزئية في معالجة الواقع لا تحلّ المشكلة، بل على العكس تماماً، ربما تعزز استمرار الصراع الذي يعود بالويلات علينا كسوريين والذي ندفعه ثمنا لدماء ابنائنا".
وكلام البحرة، جاء ردا على مبادرة ستيفان دي ميستورا الموفد الدولي بما يخص "المناطق المجمدة".
وقال البحرة أيضا: "طلب المنطقة الآمنة أو منطقة حظر الطيران هو مطلب للائتلاف، وهنالك خطأ في الرؤية حيث أن هنالك من يعتقد أن من يطالب بهذا المطلب هو تركيا، لكن الأصل هو طلب من الائتلاف ضمن خطة قدّمها منذ 6 أشهر، وناقشها مع تركيا والسعودية والدول الصديقة للشعب السوري وهذه المنطقة تضمن عودة مؤسسات الائتلاف إلى الداخل السوري والقيام بنشاطاتها من هناك وتنظيم صفوف الثورة ومأسسة عملها بشكل يولد ضغطاً كافياً للتوجه نحو حل سياسي داخل البلاد".
زيارة لندن
وشارك وفد الائتلاف في اجتماع "أصدقاء سوريا" على مستوى السفراء الاثنين 10 تشرين الثاني 2014، والتقى فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني ودبلوماسيين وبرلمانيين ووسائل اعلام وبعضًا من أفراد الجالية السورية في بريطانيا.
وقال هاموند بعد اللقاء في بيان: "أسعدني لقاء الرئيس البحرة إنه يرأس معارضة سورية تقاتل نظام بشار الأسد وداعش والتطرف الإسلامي، بينما تعمل على حماية المواطنين السوريين وتوفير الخدمات لهم في ظروف صعبة للغاية. تساعد المملكة المتحدة المعارضة بمسائل الحوكمة وتوفير الأمن والخدمات الأساسية. وهذا يشمل التدريب على عمليات البحث والإنقاذ لأجل إنقاذ أرواح السوريين الذين أحالت قذائف النظام بيوتهم إلى أنقاض".
وأضاف: "جهودنا هذه متمّمة لجهود دولية أوسع لتقوية المعارضة المسلحة المعتدلة. تقدم المملكة المتحدة لهم معدات غير فتاكة وتتوقع تقديم مساهمة كبيرة لبرنامج التدريب والتجهيز بقيادة الولايات المتحدة"
وتابع هاموند: "أكدت اليوم للرئيس البحرة بأن الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سوريا. فالنظام غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد تنظيم داعش وغيره  من المتطرفين. بل إن النظام يشن عوضا عن ذلك حملة وحشية وعشوائية ضد المعارضة المعتدلة والمدنيين ساعيا للقضاء على فرص التوصل لتسوية سياسية تحتاجها سوريا والشعب السوري حاجة ماسة".
هذا وأوضح البحرة في لقاءاته في لندن "المستجدات على الارض" وأعلمهم أنه "لا يمكن ان نحارب الارهاب دون محاربة اصل المشكلة وهي نظام الأسد".
وشرح البحرة الوضع الانساني وطالب اصدقاء الشعب السوري بدعم السوريين وإغاثة المنكوبين، والعمل على دعم الائتلاف والجيش الحر لانهاء المعاناة.
ويأتي اجتماع أصدقاء سوريا في ظل ظروف حساسة ومعقدة حيث انشغل العالم بالحرب على داعش متناسيًا جرائم الأسد.
وقال منذر آقبيق عضو الائتلاف الوطني  لـ"إيلاف " في وقت سابق أنه في ظل المستجدات الحالية، فإنه "على المعارضة السورية. العمل  بجدية أكثر نحو تقوية المؤسسات وتماسكها".
وأضاف آقبيق: "الاسد أفشل مفاوضات جنيف والحل السلمي واستمر اكثر في اعماله الوحشية وبالتالي مجموعة أصدقاء سوريا يجب ان تأخذ بالاعتبار ان الامور بحاجة الى ضغط أكبر من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية على النظام المجرم من اجل إقناعه باستحالة استمراريته في سوريا بعد جرائمه، وكل ما فعله ومدى أهمية العمل من أجل الانتقال الديمقراطي للسلطة وذلك كمسار وحيد لا ثاني له والذي يمكن ان يضع البلاد على طريق السلام وحلّ مشاكلها".
واعتبر آقبيق أنّ "الانتقال السياسي هو اولوية ومفتاح الحل، وكل الأمور الأخرى التي يحاول الجميع مواجهتها من ارهاب وحرب وملفات انسانية،هي نتائج والمشكلة الاساسية نظام الاسد".
وحول زيارة ستيفان دي ميستورا الموفد الدولي الى دمشق رأى آقبيق ان دي ميستورا "لن يسمع من مسؤولي النظام في دمشق الا حديث المدافع وعندما يقتنع النظام السوري وداعموه ان الحل هو الانتقال السياسي وليس تهديم المدن والقرى السورية فوق اهلها عندها يمكن تحقيق انفراجة".
======================
أصدقاء سوريا.. مواجهة "التنظيم" قبل إسقاط النظام

 محمد أمين-لندن
الجزيرة
شدد البيان الختامي لمجموعة أصدقاء سوريا على أهمية مواصلة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتعزيز قدرات المعارضة المعتدلة.
ورغم تأكيدات وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن النظام السوري هو المسبب الرئيس للإرهاب فإن الجهود الدولية تبدو وكأنها تتركز أكثر على مواجهة التنظيم في وقت تحدثت فيه تنسيقيات الثورة عن تحليق متزامن أحيانا وقصف متواز للتحالف والنظام في مناطق متجاورة.
وفي هذا الإطار، قال الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور نصر الحريري إنه لا تأكيد لهذا الأمر، مشيرا إلى أن واشنطن نفت أنباء عن تنسيقها مع النظام.
لكن الحريري أشار للجزيرة نت إلى أن المستفيد الوحيد من ضربات التحالف ضد تنظيم الدولة هو نظام بشار الأسد الذي يستغل الوضع "ويلقي براميل الموت على كل سوريا".
وشكك الحريري في نجاعة ضربات التحالف، موضحا أنه بدلا من انحسار دور التنظيم وإحداث هزائم في صفوفه، فإنه يتقدم في أكثر من اتجاه "وفي المنطقة الشرقية وصل إلى مطار التيفور على سبيل المثال".
 
معالجة خاطئة
ورأى أن الطريقة التي يعالج بها ملف الإرهاب خاطئة "وما لم يتم التخلص من رأس الإرهاب وهو النظام والمليشيات المقاتلة معه فلن يكون هناك علاج ناجع".
وحول مدى موافقة المعارضة المعتدلة على الانخراط في الجهود الدولية لمحاربة التنظيم دون أخذ ضمانات واضحة بإسقاط النظام، قال الأمين العام للائتلاف إن الشعب السوري خرج للتخلص من بشار الأسد وسيواصل قتاله وقتال كل الأطراف المشتركة معه.
وفي شأن استعداد الجيش السوري الحر للتنسيق مع التحالف لقتال التنظيم، قال إنه يقاتل منذ وقت مبكر في جبهات متعددة، حيث يواجه حزب الله والحرس الثوري الإيراني والمليشيات الطائفية، وإنه أول من حارب تنظيم الدولة.
وقال إن المعارضة مستمرة في معركتها دون النظر لمصالح الآخرين التي ربما تتقاطع معها، معتبرا أن ضربات التحالف الدولي بشكلها الحالي لا تخدم سوى الإرهاب ونظام بشار الأسد.
وطرح انخفاض مستوى التمثيل في مؤتمر الأصدقاء من مستوى وزراء الخارجية في الدورة السابقة إلى مستوى السفراء تساؤلات عن جدية المجتمع الدولي في دعم المعارضة السورية المعتدلة، وحقيقة مضيه قدما في تعزيز سيطرتها على الأرض مقابل توسع وتمدد سيطرة تنظيم الدولة.
ويذهب مراقبون إلى أن قتال تنظيم الدولة بات يحظى بالأولوية لدى المجتمع الدولي وأصدقاء سوريا على حساب إسقاط النظام وإحداث انتقال حقيقي للسلطة.
 
دعم النضال
في المقابل، فإن مستشار الشؤون الرئاسية والخارجية في الائتلاف منذر أقبيق يختلف مع هذا الرأي، ويرى في حديثه للجزيرة أن اجتماع الأصدقاء ناقش كل سبل دعم نضال الشعب السوري للوصول إلى الانتقال السياسي.
وبين أن هناك ملفات كثيرة تم التركيز عليها في الاجتماع كتوسيع العقوبات على النظام وسبل دعم الشعب السوري في كل المجالات. وأضاف أن الحرب على الإرهاب كانت ضمن الملفات التي تم بحثها وليست كل شيء.
وفي تعليقه على المبادرة التي طرحها المبعوث الدولي دي مستورا لتجميد القتال في بعض الجبهات لحقن الدماء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، قال أقبيق إنهم ينظرون باهتمام كثير لما يمكن أن يقدمه الرجل رغم عدم اطلاعهم على التفاصيل الكاملة لمبادرته.
وأوضح أن المبعوث الدولي وعد الائتلاف بتزويده بالتفاصيل، معتبرا أن هذه المبادرة يجب أن تكون خطوة ضمن حل شامل على أساس بيان جنيف بحيث تبدأ بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات كاملة.
أما مجرد تجميد القتال دون أفق سياسي فهو غير عملي وفق أقبيق الذي تساءل عن مدى وجود ضمانات حول عدم عودة النظام للبطش بالناس مرة أخرى.
وكان الاجتماع السابق لأصدقاء سوريا عقد في العاصمة البريطانية لندن في مايو الماضي 2014 وأقر وقتها دعما إضافيا للمعارضة.
ويأتي الاجتماع الثاني في بريطانيا ليعيد التزام الأصدقاء بدعم المعارضة، لكن مع تركيز أكبر على محور تنسيق الجهود لمواجهة "ملف الإرهاب".
المصدر : الجزيرة
========================
"الائتلاف السوري": تدريب المعارضة لن يبدأ قبل آذار المقبل
أكد رئيس "الائتلاف السوري" المعارض هادي البحرة يوم الاربعاء أن بدء تدريب قوات المعارضة المعتدلة على يد واشنطن وحلفائها العرب لن يكون قبل شهر آذار المقبل.
وجدد البحرة في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية، مطلبه "تقديم المزيد من الدعم والتسليح لقوات المعارضة لتتمكن من الاستمرارية (لأنها) تقاتل على جبهتين الأولى ضد تنظيم داعش والثانية ضد قوات الجيش العربي السوري"، مشيراً إلى أنه طالب "دول مجموعة أصدقاء سورية" خلال اجتماع دول النواة الأساسية في المجموعة الذي استضافته لندن قبل أيام بدور أكثر فاعلية فيما يتعلق بتدريب وتنظيم الجيش الحر".
  ولدى سؤاله عن موعد البدء في برنامج تدريب قوات المعارضة المعتدلة الذي أقره الكونغرس الأميركي في أيلول الماضي، أوضح البحرة: "لا يوجد موعد محدد قبل نهاية شباط أو مطلع آذار المقبل"، لافتاً إلى أن هذه المدة تعتبر طويلة جداً.
========================
البني: دي ميستورا لم يعرض مبادرته على «ائتلاف يتلاشى» و«لا أحد يهتم به»
الوطن السورية
كشف المعارض السوري وليد البني أمس أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لم يعرض مبادرته بشأن وقف القتال في مدينة حلب على «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».
وفي تدوينة له في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال البني: «دي ميستورا لم يعرض خطته لوقف القتال في حلب على الائتلاف».
وقبل أيام بحث دي مستورا مع الرئيس بشار الأسد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم مبادرته لتجميد القتال بحلب، وقال إنه تلقى رداً إيجابياً من المسؤولين السوريين، وسيعود إلى دمشق بعد عرض المبادرة على الأطراف الأخرى.
وأضاف المعارض السوري بأن «الأميركيين وحلفاءهم لم يُطلعوا ولا ينسقون مع الائتلاف فيما يتعلق بعملهم على الأراضي السورية».
وأشار إلى أن «الأشقاء العرب لم يتشاوروا ولم ينسقوا مع الائتلاف عندما قرروا المشاركة في التحالف وقصف مقرات داعش وقواته».
كما لفت إلى أن رئيس الائتلاف السابق «معاذ الخطيب ذهب إلى موسكو برفقة سفير الائتلاف في قطر لبحث حل سياسي دون أن يطلع سعادة سفير ائتلافه على هذه الخطوة ورئيس الائتلاف (هادي البحرة) لا علم له عن الموضوع».
واعتبر البني أن «الذهاب إلى موسكو ليس جريمة بل هو اجتهاد لصاحبه أجران إن أصاب وأجر واحد لو لم يصب أخي معاذ»، معرباً عن اعتقاده بأن «الائتلاف يتلاشى ولا أحد يهتم به»، مضيفاً «أنا فقط أردت الإشارة إلى مدى استهانة الدول الإقليمية والمجتمع الدولي بائتلاف هم أرادوه ممثلاً للسوريين، لكي يهملوا القضية السورية عبر إهماله».
وختم البني تدوينته بالقول: «على فكرة: الائتلاف بنظر كل هؤلاء هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، ما هو رأي الشعب السوري بهزالة وهزلية تمثيله الشرعي والوحيد هذا».
شكك معارضون في الائتلاف بالموقف السوري من مبادرة دي ميستورا، واعتبر عضو الائتلاف أحمد رمضان في تصريحات قبل أيام نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن هذا الطرح من قبل النظام «تكتيكي ويفتقر إلى المصداقية، مشيراً إلى أن «المعارضة قدمت خارطة طريق سياسية - عسكرية لتهيئة الوضع وإعادة إطلاق المسار السياسي لحل الأزمة السورية، ولفت إلى أن دول أصدقاء سورية، أهمها تركيا وبعض الدول العربية تبنت هذه الخارطة وتعمل عليها للتوصل إلى نتائج إيجابية». وأوضح أن «هذه الخارطة كانت قد قدمت قبل أكثر من سنة، واليوم أعيد البحث بها».
وأوضح رمضان أن أساس هذا الطرح تحديد مناطق آمنة في الشمال والجنوب، وحظر القصف في المناطق الأخرى.
======================
هادي البحرة: الموقف البريطاني أوضح المواقف بين «أصدقاء سوريا»...وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ينهي زيارته الى لندن
لندن: «الشرق الأوسط»
ملفان مشوّشان رافقا وفد الائتلاف إلى لندن لحضور اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» من دون أن يكونا معنيين مباشرة بالاجتماع، خطة دي ميستورا لتجميد القتال في حلب، وزيارة وفد من المعارضة إلى موسكو برئاسة الشيخ معاذ الخطيب. غير أن اللقاءات الإعلامية المكثفة التي طلبت من رئيس الائتلاف هادي البحرة إضافة إلى تساؤلات الجالية السورية التي التقاها هو والوفد قبل انتهاء زيارته اليوم، جعلتا الزيارة لا تمرّ بالتبسيط الذي اتصف به الاجتماع الرسمي.
الزيارة كانت فرصة للقاء هادي البحرة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في أول لقاء بينهما منذ تعيين هاموند بدل ويليام هيغ. وفي اللقاء الذي وصفه هادي البحرة بـ«الإيجابي»، أكد للوزير البريطاني أن «الحلول الجزئية في معالجة الواقع السوري لا تحلّ المشكلة، بل على العكس تماما، ربما تعزز استمرار الصراع الذي يعود بالويلات على السوريين الذين يدفعون ثمنه بدماء أبنائهم». وهو الموقف الذي ردده في اللقاءات الصحافية مثل صحيفة «الغارديان» وبرنامج «هارد توك» في قناة «بي بي سي وورلد»، وغيرهما. كما أشار البحرة إلى «وجوب الضغط على نظام الأسد وقواته لإيقافه براميله المتفجرة ومجازره التي يرتكبها بحق المدنيين، إضافة إلى ضرورة الضغط على النظام وحلفائه لإجبارهم على الخضوع للحلّ السياسي».
الحديث تطرق للعديد من الملفات، مثل الخطاب الإعلامي للمعارضة الذي رأى الوزير أنه يجب أن يتوجه لجميع السوريين بمختلف فئاتهم، وضرورة وجود استراتيجية إعلامية واضحة. وقد بيّن البحرة أن الائتلاف شكل أخيرا لجنة متابعة من الخبراء الإعلاميين السوريين للبحث في تصحيح مسار الخطاب الإعلامي وإنشاء هيئات إعلامية شبيهة بتلك الموجودة في المجتمعات الديمقراطية. ويتوقع السوريون مساعدة بريطانيا من منطلق خبرتها المميزة في هذا المجال. أخيرا طالب وفد الائتلاف بريطانيا بإدخال اللاجئين السوريين العالقين على حدود بعض الدول الأوروبية.
البحرة وصف في لقائه مع الجالية السورية (الذي حضرته «الشرق الأوسط») الموقف البريطاني بأنه «أوضح المواقف بين دول (أصدقاء سوريا)».
واللقاء بـ«مجموعة أصدقاء سوريا» لم يكن من أجل نقلة سياسية عسكرية واضحة على الواقع، إلا أنه يأتي بعد بدء التحالف ضرباته في كوباني في الشمال السوري، فقد كان فرصة للتأكيد على بعض التفاهمات المسبقة، فهذه الدول هي التي تدعم مشاريع الإغاثة والتعليم وتدريب الشرطة وغيرها من مشاريع للائتلاف، خصوصا بعد تشكيل الحكومة المؤقتة (أقيل رئيسها وأعيد تعيينه وينتظر أن يشكل حكومته خلال أيام). مع الحديث عن وجود تقصير كبير في تقديم الدعم اللازم للنهوض بالمؤسسات التي يبنيها الشعب السوري اليوم، سواء من حيث المقدار المقدم لهذا الدعم، أو من حيث عدم توحيد منافذ التمويل، الذي يؤثر بدوره على نجاح هيكلة المؤسسات وتنظيم عملية اتخاذ القرار.