الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة اجتماع باريس 28-10-2015

متابعة اجتماع باريس 28-10-2015

29.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. مصدرك :اجتماع وزاري لأصدقاء سوريا في باريس لمناقشة مستجدات الأزمة السورية
  2. اخبار 24 مصر :رئيس المعهد الأوروبى للقانون: اجتماع باريس بشأن سوريا لن تكون له نتائج حقيقية
  3. المدينة نيوز:جودة يجدد باجتماع باريس موقف الاردن الداعي لحل سياسي للازمة السورية
  4. خليج 24 :اجتماع لممثلي دول غربية وعربية في باريس لبحث الأزمة السورية
  5. الفيتو :باريس تستضيف اجتماع للحلفاء الغربيين والعرب حول الأزمة السورية اليوم
  6. قدس برس :ميشيل كيلو: اجتماع باريس بشأن سوريا خطوة صحيحة
  7. اكي :جينتيلوني يشارك في اجتماع باريس حول الأزمة السورية
  8. العرب اليوم - اجتماع للحلفاء الغربيين والعرب لفرنسا حول الأزمة السورية
  9. العربي الجديد :لقاء باريس: “أصدقاء سورية” يتّحدون قبل فيينا (2)
  10. الهدهد :فابيوس يعلن عن اجتماع دولي من أجل سوريا موحدة وديمقراطية
  11. الوطن الالكترونية :اليوم.. أولاند يلتقي ميركل في باريس لبحث أزمتي سوريا واللاجئين
  12. حضرموت :اجتماع في باريس من دون روسيا يطمئن الائتلاف السوري
  13. وكالة تنسيم :اجتماع باريس يتحول الى عشاء عمل ورئيس الأركان الأميركية يعترف : ميزان القوى في سوريا يميل لمصلحة بشار الأسد
  14. الغد الاردنية :"عشاء عمل" باريسي حول سورية: فرنسا تفرط في عدائها فيفوتها القطار
  15. مصر نيوز 22: الخارجية الفرنسية تحضر لاجتماع بشأن سوريا دون دعوة روسيا
  16. ايجبت ون :اجتماع باريس بشأن سوريا..هل تتضح الرؤية؟
  17. المرصد :فرنسا تكشف عن الدول المشاركة بـ«اجتماع سوريا»
  18. دام برس :سعي فرنسي لإستعادة الدور الأوروبي في الملف السوري
  19. لافروف: اتصالات روسية - مصرية لتشكيل وفد يمثل مختلف المعارضة السورية
 
مصدرك :اجتماع وزاري لأصدقاء سوريا في باريس لمناقشة مستجدات الأزمة السورية
عقدت مجموعة العمل لأصدقاء سوريا اجتماعاً وزاريا في باريس، مساء أمس الثلاثاء، بدعوة من وزارة الخارجية الفرنسية، لمناقشة آخر مستجدات الأزمة السورية.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية السعودية والإمارات والأردن وقطر وتركيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا، وناب عن وزير الخارجية الأمريكي نائبه أنطوني بلينكين.
وسيعقد اجتماع وزاري يوم الجمعة القادم في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن الأزمة السورية ستشارك فيه روسيا، إلى جانب هذه الدول، كما من المتوقع مشاركة إيران أيضاً.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي”، مساء أمس، أن بلاده تتوقع دعوة إيران لحضور اجتماع، إلا أنه ًصرّح إن المسألة عائدة لإيران في قبول أو رفض الدعوة.
وقال المسؤول الأمريكي، “نتوقع أن يتم دعوة إيران لحضور هذا الاجتماع في فيينا باعتبارها جهة ذات علاقة وليست من الشركاء الرئيسيين”. رافضاً الافصاح عن الجهة التي ستقوم بتوجيه الدعوة.‎
 
======================
اخبار 24 مصر :رئيس المعهد الأوروبى للقانون: اجتماع باريس بشأن سوريا لن تكون له نتائج حقيقية
بواسطة - News48
قال رئيس المعهد الأوروبى للقانون الدولي الدكتور، محمود رفعت، إنّ اجتماع باريس اليوم بشأن الأزمة السورية، لنْ يُنتج عنه نتائج حقيقية بسبب غياب قوتين حقيقيتين على الأرض في سورية، في إشارة إلى دولتى روسيا وإيران.وأضاف رفعت خلال لقاءٍ له ببرنامج “وراء الحدث”، الذى يُذاع على قناة “الغد” العربى الإخبارية مع الإعلامية لينا مسلم، أنّ روسيا تمتلك غطاء جوياً في سوريا، بالإضافة إلى أنّ إيران لها قوة حقيقية على الأرض فى سوريا، ورغم ذلك يتم تجاهلهما من اجتماع فرنسا.
وتابع رفعت أنّ باريس تعتقد بأنّ حضور دولتى إيران وروسيا في اجتماع اليوم، معناه الحديث عن فكرة بقاء الرئيس السورى بشار الأسد، لذلك لجأت فرنسا إلى عدم توجيه الدعوة لهما.
وفي سياقٍ ذى صلة، أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور طالب إبراهيم، أنّ اجتماع باريس اليوم يُعتبر “عديم القيمة” بسبب عدم مُشاركة دولتى روسيا وإيران في هذا الاجتماع، موضحاً أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لها تمثيل ضعيف فى هذا الاجتماع بسبب تغيب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وإرسال نائبه بدلاً منه.
وشدّد إبراهيم على أنّ “باريس” تريد أنْ تلعبَ دوراً في الوقت الضائع، بعد أنْ تنامى الدور الروسى فى الأزمة السورية، كما أنّها تقف ضد رغبة وتطلعات الشعب السورى.
======================
المدينة نيوز:جودة يجدد باجتماع باريس موقف الاردن الداعي لحل سياسي للازمة السورية
2015-10-28 12:21
المدينة نيوز :- شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة باجتماع دولي دعت اليه الحكومة الفرنسية في باريس مساء امس، لبحث إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية بمشاركة أبرز الأطراف الإقليمية وتنسيق المواقف تحضيرا لاجتماع موسع في فيينا حول سوريا المقرر عقده يوم الجمعة المقبل.
وتركز الاجتماع الذي دعا اليه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بمشاركة الاردن والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وتركيا والسعودية والامارات وقطر الى مناقشة اخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية والجهود المبذولة لاحتواء الازمة وايجاد حل سياسي لها.
وقال جودة في مداخلة له اثناء الاجتماع ان الموقف الاردني ثابت منذ بدءِ الازمةِ السوريةِ قَبلَ نحوِ خمسِ سنواتٍ، "وهو انَّ الحلَّ السياسيَّ الشاملَ هو الحلُّ الوحيدُ لهذهِ الازمة، ويجمع العالمُ على وجوبِ ارتكازه على مقرراتِ "مؤتمر جنيف 1" وهو امرٌ لا خِلافَ عليه، ولا بدَّ ان يكونَ هذا الحلُّ السياسيُّ جامعاً وملبياً لتطلعاتِ الشعبِ السوري، ونتاجاً لتوافقاتِ كُلِّ مكوناتِ سوريا، وان يحققَ انتقالاً الى واقعٍ سياسيٍّ جديدٍ يرتضيهِ الشعبُ السوريُّ برمته، ويُمَكِّنُنا من دحرِ الارهابِ في سوريا-وهو ايضاً هدفٌ شاملِ نُجمعُ عليهِ- ويُفضي الى استعادةِ الاستقرارِ والامنِ في سوريا بما يسمحُ بالعودةِ الطوعيةِ للاجئينْ والنازحينْ السوريينْ الى ديارهمْ ويحافظُ على وِحدةِ سوريا الترابيةِ واستقلالها السياسي".
وجدد جودة التعبيرَ عن مُساندة الاردن المستمرةِ لكل الجهودِ الراميةِ الى فَتح الطريقِ امامَ افاقِ انجازِ الحلِّ السياسيِّ، موضحا انَّ الاوضاعَ في سوريا ما تزالُ متأزمةً، وشَهِدَتْ الفترةُ الماضيةُ جُملةً من التطوراتِ المُقلقةِ التي تُؤَشِّرُ على ان تداعياتِ الاوضاعِ المأساويةِ القائمةِ في سورية، قد تجاوزت اثارُها، ليسَ فقط الفضاءَ السوريَّ الداخليّْ ولا جِوارَ سوريا الجغرافيّْ، بَلْ بِأبْعَدَ من ذلكَ الى الفضاءِ الدوليِّ الأوسع، حيث تزايدتْ وتيرةُ النزوحِ واللجوءِ السوريِّ بِأبعدَ مِن دولِ جوارِ سوريا، التي تعاني، واولها الاردن من تحدِّي استضافةِ اعدادٍ متزايدةٍ من اللاجئينَ السوريين.
======================
خليج 24 :اجتماع لممثلي دول غربية وعربية في باريس لبحث الأزمة السورية
تاريخ النشر : 28 أكتوبر 2015
باريس- (د ب أ):  التقى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الثلاثاء مع نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين وممثلين عن دول غربية وعربية منهم السعودية والإمارات والأردن وقطر وتركيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، في العاصمة الفرنسية باريس لبحث الأزمة السورية.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن المشاركين في الاجتماع يسعون إلى “إيجاد السبل الرامية إلى الانخراط في عملية انتقال سياسي من أجل سورية متحدة وديمقراطية”.
وجاء الاجتماع بناء على دعوة من وزير الخارجية الفرنسي لبحث الأزمة السورية.
وغاب عن هذا اللقاء روسيا التي بدأ سلاحها الجوي في شن غارات داخل الأراضي السورية منذ نهاية سبتمبر الماضي، ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية الثلاثاء عن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي قوله :”علي أن أعترف بأنني لم أسمع شيئا عن هذا الاجتماع ولم تتم دعوتنا إليه أو إخطارنا به”.
يذكر أن الولايات المتحدة والمعارضة السورية تطالبان بتنحية الرئيس السوري بشار الأسد من أي حل سياسي.
======================
الفيتو :باريس تستضيف اجتماع للحلفاء الغربيين والعرب حول الأزمة السورية اليوم
الثلاثاء 27/أكتوبر/2015 - 02:08 م
وكالات
 تستضيف فرنسا اليوم اجتماعًا دوليًا حول سوريا، يشمل أبرز الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة.
وبحسب مصادر فرنسية سيشارك في الاجتماع وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة، إلا أن مصادر العربية كشفت أن جون كيري سيغيب عن هذا الاجتماع.
في غضون ذلك أجرى وزير الخارجية العماني مباحثات في دمشق مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
إلى ذلك، كشف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن جولة جديدة من المباحثات الدبلوماسية بشأن الانتقال السياسي في سوريا قد تجري عقب نهاية هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أنه سيتعين في نهاية المطاف إشراك إيران في المحادثات بشأن هذا الملف.
وقال جون كيرى: إن دور إيران في الصراع السوري ومساندتها للنظام ولحزب الله غير مفيد. وأضاف أن الإيرانيين طرف ذو مصلحة في هذه العملية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أجرى اتصالًا هاتفيا الإثنين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله الأزمة السورية، وتبادلا وجهات النظر بشأن حلها.
======================
قدس برس :ميشيل كيلو: اجتماع باريس بشأن سوريا خطوة صحيحة
باريس - خدمة قدس برس  |  الثلاثاء 27 اكتوبر 2015 - 13:38 م
اعتبر المعارض السوري ميشيل كيلو، أن اجتماع باريس حول سورية يمثل رد فعل فرنسي ـ بريطاني مباشر على محاولة استبعاد الولايات المتحدة الأمريكية لهم في الشأن السوري، وأنه يأتي ضمن محاولات المجتمع الدولي البحث عن مداخل لتطبيق مقررات مؤتمر جينيف 1.
وأكد كيلو في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن ما وصفه بـ "الغزل الروسي ـ الأمريكي" بشأن سورية لن يكون بوابة لفرض بقاء الأسد في أي مرحلة انتقالية، وأشار إلى أن الاجتماع الدولي الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء (27|10) خطوة صحيحة ويأتي في سياق إعادة التوازن إلى الموقف الدولي إزاء مستقبل سورية.
وأضاف: "لقد استبعد الأمريكيون في المسألة السورية دولتين مهمتين، هما فرنسا وبريطانيا، وهما الضامنتان لأي حل سياسي، لكنهم تحدثوا عن رغبتهم في دعوة إيران ومصر لحضور الاجتماعات المقبلة، وأعتقد أن ذلك كان توجها خاطئا".
وأضاف "لذلك من حق فرنسا وأوروبا الاحتجاج والتحرك لرفض هذا الاستبعاد، ففرنسا ووبريطانيا وألمانيا أصبحت دولا معنية بالأزمة السورية بشكل مباشر من حيث تحملها لآلاف اللاجئين، وهذا من شأنه تعديل الموقف الدولي، لأنه لا يصح أن تكون إيران وهي طرف أساسي في الحرب إلى جانب النظام ضد الشعب السوري، ومصر الدولة الهامشية، في نقاش مستقبل سورية بينما تغيب الدول الأوروبية المعنية بالمسألة السورية".
وأشار كيلو إلى أن ما وصفه بـ "الغزل الروسي ـ الأمريكي" ومحاولة البحث عن مخارج للأزمة السورية، والحديث عن امكانية الموافقة على دور للرئيس بشار الأسد لن يكون له أي نصيب من الحقيقة.
وقال: "الشعب السوري لن يقبل بأي دور لبشار الأسد الذي قتله وشرده ودمره تحت أي ظرف، ولو تمت إبادته بالكامل. ومن الواضح أن دعوة إيران وهي منحازة بالكامل لصالح النظام ومصر أيضا إلى المفاوضات المقبلة هي محاولة لتقوية الجناح المطالب بدور للأسد، وهذه أطروحة لا مستقبل لها على الإطلاق في سورية".
وحول زيارة وزير الخارجية العماني إلى دمشق ولقائه بالرئيس بشار الأسد، قال كيلو: "هذه زيارة مسيئة للشعب السوري وللمجتمع الدولي بشكل عام، وهي معيبة وغير مقبولة، لكن عمان مشهورة بعلاقاتها مع إيران ومع إسرائيل، وتحاول أن تمسك العصى من الوسط".
وأضاف "عمان لا تحمل رسالة من إيران لسوريا، لأن إيران موجودة في سورية بجيوشها، ولذلك ليس لها من هدف إلا أن إما أنها تحمل رسالة من إسرائيل أو من أحد أطراف المعارضة السورية، وهذا مستبعد، لأن رفض الأسد في أي مرحلة مقبلة قاسم مشترك بين السوريين جميعا"، على حد تعبيره.
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء (27|10) اجتماعا حول سوريا، في مسعى جديد للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، قبيل لقاء موسع يضم روسيا في نهاية الأسبوع. ويضم الاجتماع وزراء خارجية فرنسا وتركيا والسعودية وألمانيا وبريطانيا، بينما لم تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية ما إذا كان الوزير جون كيري سيشارك في الاجتماع أم لا. وتغيب عنه روسيا وإيران.
وأشار تلفزيون "الحرة" في خبر له اليوم الثلاثاء (27|10) إلى أناللقاء في باريس سأتي قبيل اجتماع جديد يعقد في فيينا الجمعة المقبل بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وروسيا، لبحث الأزمة.
وكانت العاصمة النمساوية قد استضافت الأسبوع الماضي اجتماعا ضم وزراء خارجية الدول الأربع، هو الأول من نوعه بشأن النزاع السوري المستمر منذ 2011، الذي أوقع نحو ربع مليون قتيل، حسب الأمم المتحدة.
======================
اكي :جينتيلوني يشارك في اجتماع باريس حول الأزمة السورية
رام الله (27 تشرين الأول/أكتوبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعلنت الحكومة الايطالية أن وزير خارجيتها باولو جينتيلوني سوف يشارك في "عشاء العمل" الوزاري حول سورية مساء اليوم الثلاثاء في باريس، استجابة لدعوة من نظيره الفرنسي، لوران فابيوس
وذكرت أن الاجتماع الباريسي يضم "الشركاء الكبار" في المنطقتين العربية والغربية، كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
وكان جينتيلوني قد أعاد في تصريحات أمس الاثنين التأكيد على أن "إيطاليا كانت دائما على قناعة بأن هناك حاجة لمرحلة انتقالية في سورية تؤدي إلى خروج بشار الأسد من المسرح السياسي" في بلاده. كما شدد على أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى مرحلة انتقالية، وقال "لو اقتصر تفكيرنا على إزاحة الاسد عبر الوسائل العسكرية، فهذا يعني أننا نجازف بفراغ في سورية، لن تشغله القوى الديمقراطية، بل تنظيم داعش وجبهة النصرة"، على حد تقديره
======================
 العرب اليوم - اجتماع للحلفاء الغربيين والعرب لفرنسا حول الأزمة السورية
باريس - العرب اليوم
 اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء ان "عشاء عمل" سيجمع مساء الثلاثاء في باريس الحلفاء الغربيين والعرب لفرنسا لبحث الازمة السورية.
واوضح فابيوس في بيان ان هذا العشاء سيضم في الخارجية الفرنسية "الشركاء الرئيسيين الملتزمين مع فرنسا تسوية الازمة السورية: السعودية والامارات العربية المتحدة والاردن وقطر وتركيا والمانيا والولايات المتحدة وايطاليا وبريطانيا".
 
وقال البيت الابيض ان الولايات المتحدة ستتمثل بمساعد وزير الخارجية توني بلينكن، فيما لم تعلن السلطات الفرنسية حتى الان اسماء سائر المشاركين.
واضاف فابيوس ان المجتمعين "سيبحثون سبل اجراء انتقال سياسي في اتجاه سوريا موحدة وديموقراطية وتحترم كل المكونات، فضلا عن تعزيز تحركنا ضد الارهاب".
 
وياتي هذا الاجتماع في موازاة مشاورات دولية وخصوصا بين الروس والاميركيين لتنظيم اجتماع موسع حول الازمة السورية اثر اجتماع رباعي عقد الجمعة الفائت في فيينا بمشاركة السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة.
وردا على سؤال الاثنين في موسكو عن احتمال عقد هذا الاجتماع الجمعة في فيينا، قالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية ماريا زاخاروفا "نعمل على هذا الامر".
واضافت "لا يمكنني حتى الان اطلاعكم على تفاصيل ملموسة، باستثناء اننا نقوم بعمل كبير مع العواصم الاخرى في شان سوريا بهدف عقد اجتماع في فيينا".
======================
العربي الجديد :لقاء باريس: “أصدقاء سورية” يتّحدون قبل فيينا (2)
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعاً حول سورية، في مسعى لتوحيد “أصدقاء سورية”، قبيل لقاء فيينا (2) في 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويضمّ الاجتماع الذي دعا إليه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وزراء دول ما بات يعرف بـ”مجموعة نيويورك”، (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، تركيا، السعودية). غير أن وزير الخارجية الأميركي سيتغيب عن الاجتماع، على أن يحضره مكانه أحد مساعديه، الأمر الذي فُسر بغياب الانسجام بين باريس وواشنطن.
يذكر أن الدول الست، التي أطلق عليها دول “مجموعة نيويورك”، تأسست والتأمت للمرة الأولى في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة، الشهر الماضي.
ويأتي هذا قبيل اجتماع يعقد في فيينا الإثنين المقبل، بعد أن كان مقرراً الجمعة، بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وروسيا وربما ينضم إليهم وزراء إيران والأردن وقطر ومصر.
وكان فابيوس قد وجّه، الجمعة الماضي، في ختام لقاء جمعه بالمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا “، دعوة إلى اصدقائنا في ألمانيا وبريطانيا والسعودية وأميركا لبحث الأزمة السورية.
فيما استبعد فابيوس حضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا المؤتمر، في الوقت الذي كان فيه الأخير يجتمع في فيينا مع وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية وتركيا والسعودية في غياب تام لفرنسا، التي لم تصلها دعوة لحضور هذا الاجتماع غير المسبوق.
وبحسب مصادر مُقربة من الخارجية الفرنسية فإن “تركيا والسعودية ستحضران هذا المؤتمر وأن الدعوة لم تُوَجَه إلى إيران”.
وكثّف فابيوس في الأيام الأخيرة مشاوراته مع الأطراف المعنية بالأزمة السورية في محاولة لإعادة اللحمة إلى النواة الصلبة لمجموعة “أصدقاء سورية” هدفه تثبيت الموقف في وجه روسيا، والتأكيد على الدور الفرنسي، بالنزاع الدبلوماسي المفتوح بينها (باريس) وبين روسيا حول الأزمة السورية بعد استبعاد موسكو لباريس من مفاوضات فيينا.
وتنتقد باريس بشدّة التدخل العسكري الروسي في سورية وتعتبره محاولة لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تصر فرنسا على استبعاده من أي تسوية سياسية محتملة للأزمة السورية في حين تصر موسكو على إشراكه فيها.
كما أن تحفظ باريس على إشراك إيران في المحادثات حول الأزمة السورية يزيد من إضعافها أمام الأطراف المعنية بهذا النزاع، وهذا ما عكسته تصريحات كيري، الجمعة الماضية، في ختام اجتماعات فيينا، حين أقرّ بضرورة إشراك طهران “في مرحلة ما” في عملية البحث عن مخرج سياسي للأزمة السورية.
وفي ظلّ عدم دعوة فرنسا إلى لقاء فيينا السوري، على خلفية إصرارها على موقفها من ضرورة عدم شمول الأسد في رسم مستقبل سورية، فهي تنوي خلال هذا الأسبوع اقتراح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يمنع النظام السوري من استعمال البراميل المتفجرة ضد المدنيين.
======================
الهدهد :فابيوس يعلن عن اجتماع دولي من أجل سوريا موحدة وديمقراطية
باريس - اعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، استضافة بلاده لاجتماع عن الأزمة السورية، تحضره دول حليفة عربية وغربية. وقال فابيوس إن "عشاء عمل" سيقام في مقر وزارة الخارجية بحضور "شركاء فرنسا في التعامل مع الأزمة السورية"، بما فيها السعودية والإمارات العربية والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا.
وأضاف أن المجتمعين سيناقشون سبل انتقال سياسي من أجل سوريا موحدة وديمقراطية، يحترم جميع مكونات الشعب، وكذا دعم حربنا على الإرهاب". وأكد البيت الأبيض أن مساعد وزير الخارجية توني بلينكن سيمثل الولايات المتحدة خلال الاجتماع، فيما لم تعلن السلطات الفرنسية أسماء كل المشاركين.
ويلتئم هذا الاجتماع في موازاة مشاورات دولية، سيما بين موسكو وواشنطن لتنظيم اجتماع موسع حول الأزمة السورية إثر اجتماع رباعي عقد الأسبوع الماضي في فيينا بمشاركة السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" وحماية المدنيين وقرار مقترح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تعتزم فرنسا طرحه هذا الأسبوع، والذي يهدف إلى منع القوات السورية من استخدام البراميل المتفجرة.
هذا وفشلت كل الجهود لإنهاء الصراع السوري جراء طلب الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول عربية وتركيا رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق.
 
ولم تشارك فرنسا في اجتماع الجمعة الرباعي بشأن الأزمة السورية بين روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا.
وقال مسؤول روسي إن الدول الأربع تحضر لعقد اجتماع آخر الجمعة المقبل في فيينا.
وقال فابيسو إن فرنسا تحضر لعرض مشروع قرار على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمنع الرئيس، بشار الأسد، من استعمال البراميل المتفجرة.
ويستبعد أن توافق روسيا، حليفة النظام السوري، على مثل هذا القرار، خاصة أنه يأتي وسط انتقادات غربية شديدة للتدخل الروسي في سوريا.
======================
الوطن الالكترونية :اليوم.. أولاند يلتقي ميركل في باريس لبحث أزمتي سوريا واللاجئين
يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم في باريس؛ لبحث أزمتي سوريا والهجرة، بحسب ما أفادت أوساط الرئيس الفرنسي.
وهذا اللقاء الذي يعقد على هامش مؤتمر فرنسي ألماني في مجال التقنيات الرقمية، يسبق عشاء عمل في باريس يجمع حلفاء فرنسا الغربيين والعرب ويبحث الأزمة السورية.
وهذا العشاء يضم في الخارجية الفرنسية "الشركاء الرئيسيين الملتزمين مع فرنسا تسوية الأزمة السورية: السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا"، حسبما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في وقت سابق.
ويأتي هذا الاجتماع في موازاة مشاورات دولية، خصوصا بين الروس والأمريكيين لتنظيم اجتماع موسع بشأن الأزمة السورية، إثر اجتماع رباعي عقد الجمعة الفائت في فيينا بمشاركة السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة.
وفي ما يتصل بتدفق اللاجئين إلى أوروبا، حذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك اليوم، من أن هذه الأزمة تهدد بالتفاقم وتضع التعاون الحساس بين دول الاتحاد الأوروبي على المحك.
======================
حضرموت :اجتماع في باريس من دون روسيا يطمئن الائتلاف السوري
تسود حالة من الطمأنينة في أوساط الائتلاف السوري المعارض في ظل دعوة باريس لاجتماع وزاري، اليوم الثلاثاء، يمهد لمباحثات فيينا الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أمس في بيان أنه "يجري العمل على تنظيم اجتماع جديد يشمل أبرز الأطراف الإقليمية هذا الثلاثاء في باريس".
وكان وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، قال الأسبوع الماضي في مؤتمر صحافي مشترك مع الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، "دعوت الأسبوع المقبل إلى باريس أصدقاءنا الألماني والبريطاني والسعودي والأميركي وآخرين في محاولة للسير بالأمور قدماً".
وأشار إلى عدم دعوة روسيا للاجتماع عندما أجاب على أحد أسئلة الصحفيين حول حضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قائلاً: "كلا، لا أعتقد. هناك اجتماعات أخرى سنعمل فيها مع الروس".
ويبدو أن اجتماع اليوم يأتي تمهيداً لاجتماع فيينا الرباعي، والذي سيعقد جلسة ثانية خلال الأسبوع المقبل في وقت يشهد الخطاب الأوروبي نبرة تغير حيال بقاء رئيس النظام بشار الأسد في السلطة، بعدما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس الإثنين إن" ألمانيا كما قوى كثيرة في المنطقة بما فيها تركيا والسعودية ودول خليجية، لا تتخيل أن يكون الأسد جزءاً من حكومة انتقالية بسلطات كاملة".
======================
وكالة تنسيم :اجتماع باريس يتحول الى عشاء عمل ورئيس الأركان الأميركية يعترف : ميزان القوى في سوريا يميل لمصلحة بشار الأسد
صرح رئيس هيئة الأركان الأميركية جوزيف دانفورد بأن ميزان القوى في سوريا يميل لمصلحة الرئيس السوري بشار الاسد ، نافياً أن تكون الطائرات الروسية قصفت المجموعات المسلحة التي تلقت مساعدات بالإنزال الجوي الأميركي فيما تحول اجتماع باريس إلى عشاء عمل غاب عنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري حيث جاء اللقاء الباريسي بالتزامن مع حراك دبوماسي ناشط على خط الأزمة السورية واحتمال انعقاد لقاء دولي ثان على غرار لقاء فيينا الجمعة المقبل.
 نسخة جاهزة للطباعة
و أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أن ميزان القوى في سوريا يميل لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد ، و قال إن روسيا لم تستهدف أو تقصف "المجموعات المسلحة التابعة للسوريين العرب" التي تلقت مساعدات عسكرية بالإنزال الجوي الأميركي .
من جهته قال وزير الدفاع أشتون كارتر في شهادته إن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يلغ خيارات المناطق الآمنة وحظر الطيران من الخطة الأميركية، لافتاً إلى أن وزارة الدفاع أجرت دراسات تحليلية مكثفة للنظر في كل ما يتعلق بإنشائها .
هذا و تحول اجتماع باريس اليوم الثلاثاء إلى عشاء عمل بحسب ما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بنفسه و غاب عنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري موفداً نائبه .
و تزامن عشاء العمل هذا مع حركة دبلوماسية تتسارع وتيرتها على خط الأزمة السورية ، حيث همس دولي و إقليمي عن تسوية يرافقها صخب عسكري روسي في سماء سوريا . فيما توقع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انعقاد لقاء دولي جديد حول سبل حل الأزمة السورية نهاية الأسبوع المقبل على غرار لقاء فيينا.
و اللافت في اللقاء الباريسي ليس عدم دعوة ايران و روسيا ، لكن عدم حضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري وإيفاده نائبه.
و ربما دبلوماسية الهواتف بين موسكو و واشنطن ، قد حالت دون تلبية كيري للدعوة الفرنسية فقد جرت أكثر من أربع اتصالات بين لافروف وكيري خلال يومين . و أعلنت الخارجية الروسية أن الرجلين بحثا العملية السياسية السورية وركزا على ضرورة إشراك القوى الإقليمية الأخرى . و المقصود هنا بالتلميح الروسي ، إيران .
وجاء الرد من وزارة الخارجية الأميركية سريعاً فالمتحدث باسمها جون كيربي أعلن أن جولة جديدة من المباحثات ستجري، مقراً بضرورة إشراك طهران فيها باعتبارها جزءاً من الحل السوري
وشملت الاتصالات الروسية وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والإيراني محمد جواد ظريف . فيما كان اللافت الاتصال الذي جمع الرئيس الروسي بالملك السعودي وجرى خلاله بحث الأزمة السورية . وهذا ربما يدل على ليونة سعودية في المواقف وقبلها تركية .
بيد أن كل هذا الحراك لن يؤتي أكله إذا لم تتوصل الأطراف إلى حل لنقطة الخلاف الجوهرية ، وهي موقع الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة المقبلة .
======================
الغد الاردنية :"عشاء عمل" باريسي حول سورية: فرنسا تفرط في عدائها فيفوتها القطار
عمان - الغد - تسعى فرنسا التي وجدت نفسها في عزلة عن الملف السوري، بفعل سياستها العدائية تجاه الرئيس بشار الاسد، من وراء اجتماع باريس الذي التأم أمس، الى التذكير بدورها الذي همشته موسكو وواشنطن؛ إذ غيّبت باريس عن قصد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اللاعب الأكبر، بينما اكتفت واشنطن بارسال نائب وزير خارجيتها الى الاجتماع.
ويرى مراقبون ان فرنسا التي استبعدتها موسكو وواشنطن عن اجتماع فيينا الرباعي يوم الجمعة الماضي، ارادت ان تشكل معسكرا موازيا في الملف السوري، ولذلك اقدمت على هذه الخطوة، خصوصا انه جرى استبعادها كليا، وبشكل متعمد، من موسكو وواشنطن من الجولة الثانية من لقاء فيينا الذي من المقرر ان يكون موسعا، وتضاف اليه دول اخرى مثل ايران ومصر والدول المجاورة لسورية.
وتساءل المراقبون عن كيفية تحقيق اي نجاح لاهداف اجتماع باريس المعلنة، وابرزها التوصل الى حل سياسي للازمة السورية، بينما يجري تغييب أكثر دولتين حضورا في هذه الازمة، وهما روسيا وإيران.
ولفتوا الى ان روسيا موجودة حاليا بقوة على الارض السورية، من خلال قاعدتين جويتين، وثالثه بحرية، وطائراتها تلعب دورا مفصليا في قصف مواقع الفصائل والجماعات المعارضة للنظام السوري، جهادية كانت او علمانية، مؤكدين ان هذا يعني انه من المستحيل التوصل الى الحل السياسي المنشود دون حضور روسيا على الاقل.
ويرى المراقبون أن اجتماع باريس مجرد محاولة لاعادة استنساخ منظومة "اصدقاء سورية" التي تآكلت واندثرت، وهي المجموعة التي اعطيت فرصة لمدة خمس سنوات لحسم الملف السوري لصالح حلفائها في المعارضة السورية المسلحة، ولكنها فشلت فشلا ذريعا في هذا المضمار.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن الجمعة أنه يريد عقد لقاء يضم نظراءه الغربيين والعرب لبحث الأزمة السورية. في حين أعلنت واشنطن أنها تناقش مع نفس هؤلاء الشركاء تنظيم اجتماع آخر بعد اجتماع باريس.
وقال في نفس يوم انعقاد اجتماع في فيينا بين وزراء خارجية روسيا وتركيا والولايات المتحدة والسعودية في غياب فرنسا "لقد وجهت دعوة إلى أصدقائنا الألماني والبريطاني والسعودي والأمريكي وآخرين لعقد اجتماع الأسبوع المقبل في باريس في محاولة لدفع الأمور قدما".
وردا على سؤال حول وجود نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع باريس قال "كلا، لا أعتقد ذلك". وأضاف "سيكون هناك اجتماعات أخرى نعمل فيها مع الروس".
وأوضحت أوساطه أنذاك أن الوزيرين التركي والسعودي سيأتيان الى باريس لكن لم تتم دعوة إيران.
وكانت فيينا استضافت الجمعة الماضي اجتماعا رباعيا هو الأول من نوعه حول سورية، ضم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا وذلك بهدف ايجاد حل للنزاع المسلح في سورية.
وقال دوني بوشار الدبلوماسي السابق والاختصاصي في شؤون الشرق الاوسط في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، "يبدو ان القطار انطلق وتم تناسينا، ونحن الان نحاول اللحاق بالركب".
وراى ان المبادرة العسكرية الدبلوماسية الروسية في سوريا "غيرت المعطيات". والتدفق الكثيف للاجئين الى اوروبا يخلق ايضا وضعا طارئا يحرك الامور.
ولفت هذا الخبير إلى أن الأميركيين "صعدوا إلى القطار" مع انهم لا يعتبرون الأكثر تهديدا جراء الوضع في سورية، لكنهم يخشون من ان تستعيد موسكو الكثير من النفوذ في الشرق الاوسط.
اما السعودية التي تدخلت عسكريا في اليمن فيبدو انها بدأت تلين موقفها من الازمة السورية وهي على غرار انقرة وواشنطن لم تعد تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الاسد على الفور. والمانيا التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين السوريين تسعى من ناحيتها ايضا إلى لعب ورقتها. واعتبر دوني بوشار ان فرنسا التي تعتمد الموقف الأكثر تصلبا حيال الاسد، قد تجد نفسها في ظرف كهذا معزولة. وراى انه "لمحاولة (العمل على) تشديد الموقف الأميركي بعض الشيء الاجدر ان تكون فرنسا من (ركاب القطار) بدلا من (ترك وزير الخارجية الاميركي جون) كيري بمفرده مع لافروف".
وحذر وزير الخارجية الفرنسي الاسبق اوبير فدرين من جهته من عواقب اتخاذ "مواقف جامدة" واعتبر ان باريس ستكسب في "الانخراط مجددا في الحراك" في وقت يبدو ان "دينامية" جديدة بدأت تظهر.
وقال لاذاعة اوروبا 1 الاثنين "يجب محاولة ممارسة الجودو مع روسيا بدلا من المواجهة المباشرة معها (...) ولا بد من التحدث معها عن مستقبل سوريا حتى وان كان هناك خلاف كامل بشأن الاسد، وبرأيي كلما قال الغربيون (الاسد يجب ان يرحل صباح غد) كلما قال الروس (لا)".
وكما في الملف النووي الايراني بامكان فرنسا ان تجعل تشددها ورقة بيدها من خلال اعطاء ضمانة لاتفاق مقبول من الجميع خاصة دول الخليج القلقة من تنامي قوة ايران برأي الوزير الاسبق فدرين.
واستطرد دوني بوشار ان روسيا بتدخلها لانقاذ النظام السوري انما تعتزم قبل كل شيء صون مصالحها في المنطقة. لكنها "ليست متزوجة من الاسد" بل "ستتخلى" عنه ان كان ذلك في مصلحتها.
ولفت دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى إلى أن ما لا يريده الروس في المقابل هو عزل فج للرئيس السوري. "يقولون لنا: (لن تكرروا ضربة ليبيا). ان موت القذافي كان صدمة حقيقية لبوتين" برأيه.
وبالنسبة للدبلوماسية الفرنسية لا شيء في التدخل الروسي في سورية يشير اليوم الى اي انفتاح.
وقال مصدر في الخارجية الفرنسية "نلاحظ جميعا انه في الاتصالات التي نجريها مع روسيا لا يوجد اي استراتيجية معدة للخروج".
واضاف في موضوع بشار الاسد انه "لا يوجد حتى الان اي جواب واضح" لدى الروس، وكذلك حول مكانة الايرانيين النافذين جدا في هذا البلد.
لكن فرنسوا هايسبيرغ من مؤسسة البحوث الاستراتيجية يرى من جهته ان التدخل العسكري الروسي يهدف خصوصا الى "دعم بشار (الاسد)" والباقي ليس سوى "تمويه" دبلوماسي.
وقال هايسبيرغ "في الوقت الحاضر هناك لعبة الكراسي الموسيقية. هناك موسيقى المفاوضات حول سوريا وفي الوقت الذي ستتوقف فيه الموسيقى على كل طرف ان يجد مكانا ليجلس عليه لكن لا احد يعلم اليوم كيف ستجري الامور ومتى ستتوقف الموسيقى". -(وكالات)
======================
مصر نيوز 22: الخارجية الفرنسية تحضر لاجتماع بشأن سوريا دون دعوة روسيا
مصر نيوز 22 – اخبار عالمية – قالت الخارجية الفرنسية إنها تحضر لاجتماع بشأن سوريا يعقد اليوم الثلاثاء في باريس بمشاركة أبرز الأطراف الإقليمية وغياب روسيا وإيران، في حين أعلنت واشنطن أنها تناقش مع الأطراف نفسها تنظيم اجتماع آخر بعد لقاء باريس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إن وزير الخارجية لوران فابيوس يعمل من أجل إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سوريا، وأضاف أن فابيوس اجتمع مرات عدة في الأيام الماضية مع نظرائه خاصة الأميركي والأردني والسعودي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وكان فابيوس قد أعلن الجمعة الماضية أنه يريد عقد لقاء يضم نظراءه الغربيين والعرب لبحث الأزمة السورية، وأوضح أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لن يحضر اجتماع باريس، وأن اجتماعات أخرى ستعقد مع الروس.
كما كشفت أوساط مقربة من الخارجية الفرنسية أن الوزيرين التركي والسعودي سيحضران اجتماع باريس، لكن الدعوة لم توجه إلى إيران.
في واشنطن، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن الولايات المتحدة تبحث معروسيا ودول أخرى إمكانية تنظيم جلسة مباحثات أخرى بشأن الأزمة السورية بعد اجتماع باريس، في الوقت الذي لم تؤكد فيه الخارجية ما إذا كانت واشنطن ستشارك في اجتماع باريس.
وعن مشاركة إيران في المفاوضات، قال كيربي إن بلاده تدرك أن طهران سوف تنضم في مرحلة ما إلى المفاوضات المتعددة الأطراف بشأن الانتقال السياسي في سوريا، مبينا أن الهدف من المفاوضات هو تبادل الآراء بين الدول المعنية من أجل التوصل لحل للأزمة، ومؤكدا كذلك ضرورة مشاركة المعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة في تلك المفاوضات.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية ماريا زاخاروفا إننا نعمل على إمكانية عقد اجتماع بشأن سوريا في فيينا الجمعة المقبلة. وأضافت “لا يمكنني في الوقت الراهن أن أعلن لكم عن تفاصيل ملموسة باستثناء أننا نعمل بجد مع بقية العواصم لتنظيم اجتماع في فيينا حول سوريا”.
وكانت فيينا استضافت الجمعة الماضية اجتماعا رباعيا هو الأول من نوعه بشأن سوريا ضم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، وذلك بهدف إيجاد حل للنزاع المسلح المستمر في سوريا منذ مارس/آذار 2011، والذي أوقع حتى اليوم أكثر من ربع مليون قتيل.
======================
ايجبت ون :اجتماع باريس بشأن سوريا..هل تتضح الرؤية؟
 
إجتماعٌ جديد في باريس حول الازمة السورية ، يضم عددًا من الدولِ الداعمةِ للمعارضة السورية .. لوران فابيون قال قبل الإجتماع أنه سيناقش سبل التوصل الى تسويةٍ سياسية للازمة السورية والتعاون المشترك ضد الارهاب، وهو ما اعتبره مراقبون اجتماعا تنسيقيا بين الدول الداعمة للمعارضة بعد لقاء فيينا الأخير بين روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية ، والتفاهمات المبدئية حول مكافحة الإرهاب في سوريا وتحقيق حل سياسي قائم على انتقال ديمقراطي، حسب بنود بيان جنيف 1 ..
ضيوف الحوار من القاهرة، د. بسام الملك عضوُ الائتلاف الوطني السوري المعارض ، ومن دمشق عبد الله الأحمد الخبير والباحث في الشؤون الجيوسياسية...
======================
المرصد :فرنسا تكشف عن الدول المشاركة بـ«اجتماع سوريا»
أخبار عالميةمنذ 9 ساعات0 تعليقاتonaeg 13 زيارة
كشفت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن الدول المشاركة في “عشاء عمل” في باريس، يبحث الأزمة السورية، المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في بيان، إن العشاء سيضم “الشركاء الرئيسيين الملتزمين مع فرنسا تسوية الأزمة السورية: السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وقطر، وتركيا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وبريطانيا”.
ويبدو أن وزارة الخارجية الفرنسية لم تدع روسيا وإيران، حليفتي سوريا، للمشاركة في الاجتماع.
وسيشارك في محادثات باريس، الرجل الثاني في الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على محاربة تنظيم داعش، وحماية المدنيين، وقرار مقترح لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، تعتزم فرنسا طرحه هذا الأسبوع.
ويهدف القرار إلى منع قوات الرئيس السوري بشار الأسد، من استخدام البراميل المتفجرة ضد شعبه.
ولم تنجح كل جهود إنهاء الصراع السوري حتى الآن، جراء طلب الولايات المتحدة، والدول الأوروبية، ودول عربية، وتركيا، رحيل الرئيس السوري كشرط مسبق لإحلال السلام، الأمر الذي يرفض الأسد مناقشته.
ويذكر أن فيينا استضافت، الجمعة الماضية، أحدث جولة من المحادثات بشأن سوريا، بدون مشاركة فرنسا.
======================
دام برس :سعي فرنسي لإستعادة الدور الأوروبي في الملف السوري
 
اجتماع آخر لمناقشة تسوية الأزمة السورية تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء، يضم إضافة لفرنسا كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وتركيا والسعودية وقطر والإمارات والأردن، حيث تسعى فرنسا إلى استعادة الدور الأوروبي في الأزمة السورية بعدما استبعدت أوروبا عن اجتماع فيينا، خوفاً من أية محاولة أميركية ـ روسية لتخطي الدور الأوروبي.
ثمة تساؤلات عن مغزى الاجتماع الفرنسي هذا، مع توجه رباعية فيينا إلى توسيع اجتماعها ليشمل أطراف إقليمية وربما دولية هي نفسها المشاركة في اجتماع باريس، وهذا أعلنته واشنطن من أنها تناقش مع هؤلاء الشركاء انفسهم تنظيم اجتماع آخر بعد اجتماع باريس.
روسيا الحاضر الأكبر في الملف السوري، ومستودع العملية السياسية، غير حاضرة في اجتماع باريس، الأمر الذي يعني أن الاجتماع مخصص للخروج بموقف موحد لأهم الدول الداعمة "للمعارضة السورية" المعروفة باسم مجموعة "أصدقاء سوريا" بعد ما رشح عن اجتماع فيينا من خطة عمل قدمتها موسكو ولقيت موافقة مبدئية من واشنطن والرياض وتركيا حول عناوينها العريضة، باستثناء مستقبل الأسد.
تهدف باريس للخروج بموقف موحد لا يكون بديلا عن الخطة الروسية، وإنما بمثابة استكمال لها بحسب ما يمكن فهمه من تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: "لقد وجهت دعوة إلى أصدقائنا الألماني والبريطاني والسعودي والأميركي وآخرين لعقد اجتماع الأسبوع المقبل في باريس في محاولة لدفع الأمور قدما".
وليس صدفة أن يأتي هذا التصريح في اليوم ذاته لانعقاد اجتماع فيينا الأسبوع الماضي، ويبدو واضحا أن باريس تسعى إلى وضع لمسات القوى الدولية والإقليمية الداعمة "للمعارضة السورية" على الخطة الروسية، بحيث تكون صيغة الاتفاق النهائي مرضية للجميع، وربما اختيار الأردن والإمارات للمشاركة في الاجتماع، (لديهما مواقف معتدلة مقارنة بالفرقاء الإقليميين الآخرين) يشير إلى محاولة باريس ضمهما إلى جانبهما بعدما لمست تقاربا في مواقفهما من الطرح الروسي.
وتستفيد باريس من التفاهم الألماني الفرنسي البريطاني حول مصير الرئيس الأسد، فباريس تؤكد على لسان رئيسها ووزير خارجيتها أن "الأسد جزء من المشكلة لا جزءا من الحل.. وأن لا حل في ظل وجوده"، وألمانيا تعلن عشية اجتماع باريس "أنها لا تتخيل أي سيناريو يلعب فيه الرئيس السوري بشار الأسد دورا في حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة"، وبريطانيا تؤكد "أن الأسد لا دور له في مستقبل سوريا".
لكن المشكلة التي تواجهها باريس في الاجتماع هو الولايات المتحدة التي تحضر الاجتماع بشخص أنطوني بلينكن نائب وزير الخارجية، حيث ترى باريس والعواصم الأوروبية، أن واشنطن تميل للطرح الروسي الجديد بمجمله تقريبا خصوصا فيما يتعلق "بعقدة الأسد" والدور الإيراني في التسوية السورية.
وتحاول باريس ومعها ألمانيا، ثم بريطانيا إلى حد ما مع السعودية وتركيا وقطر إقناع الولايات المتحدة بخروج الرئيس الأسد من المعادلة السياسية مع انتهاء المرحلة الانتقالية التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، كما تحاول هذه الأطراف إقناع واشنطن بالتخلي عن الدور الإيراني في التسوية، "كون طهران لم تقدم أية إشارات إيجابية عن رغبتها في دعم حل سياسي"، بعدما أبدت واشنطن ميلا إلى إشراك إيران في العملية السياسية، حسبما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الذي قال: "سيتعين في نهاية المطاف إشراك إيران في المحادثات بشأن انتقال سياسي في سوريا"، وما أعلنه كيري نفسه "في مرحلة ما... نعلم أنه سيتعين إجراء مناقشات مع إيران قرب انتهاء انتقال سياسي هناك".
تسعى فرنسا إلى استعادة الدور الأوروبي في الأزمة السورية بعدما استبعدت أوروبا عن اجتماع فيينا، وشهدت الأيام الماضية حراكا فرنسيا واسعا على عدة صعد، أبرزها طرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين استخدام الحكومة السورية للبراميل المتفجرة، ويدعو إلى وقف اللجوء إليها في لأي حل سياسي لما توقعه من ضحايا لدى "المدنيين"، وإرسال المدير السياسي لوزارة الخارجية إلى موسكو لمناقشة المقترحات الروسية، كذلك اتصالات مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
تعكس هذه التحركات ومن ثم الدعوة إلى عقد اجتماع في باريس، مخاوف فرنسا من أية محاولة أميركية ـ روسية لتخطي الدور الأوروبي، واقتصار دورها على تقديم المساعدات المالية فقط، وربما تكون كل هذه التحركات لأجل فرض الحضور الأوروبي على اجتماع فيينا الموسع المفترض عقده خلال أيام.
وبغض النظر عن نتائج اجتماع باريس، فإنه لن يخرج عن التفاهمات العريضة التي تمت بين موسكو وواشنطن لشكل ومضمون التسوية النهائية في سوريا، خصوصا أن أوروبا بدأت خلال الفترة الأخيرة تميل للطرح الروسي فيما يتعلق بالشق الميداني وضرورة إعطاء أهمية كبرى لمحاربة الإرهاب، ووقف المعاناة الإنسانية التي تخطت الحدود الجغرافية السورية.
وبغض النظر عن التباينات البسيطة بين المواقف الأوروبية، حيال التعاطي مع الأزمة السورية، تبدو القارة الأوروبية، بمجملها، متفقة على إنضاج حل سياسي، يتوازى مع محاربة الإرهاب، من دون الدخول في تجاذبات دولية وإقليمية، من شأنها أن تؤزم الصراع أكثر مما هو عليه.
وتقوم المقاربة الأوروبية، على الجمع بين الموقفين الروسي والأميركي، أي لا مانع من بقاء الرئيس الأسد ضمن المرحلة الانتقالية، إذا كان بقاؤه ضرورة لمحاربة الإرهاب، لكن من دون أن يعني ذلك أن الأسد جزء من مستقبل سوريا.
======================
لافروف: اتصالات روسية - مصرية لتشكيل وفد يمثل مختلف المعارضة السورية
منذ 7 ساعات فى أخبار العالم 3 زيارة 0
قال وزير خارجية الروسي سيرجي لافروف، “إن بلاده تواصل اتصالاتها مع #مصر، لتشكيل وفد يمثل مختلف المعارضة السورية للتفاوض مع النظام السوري”، على حد تعبيره.
وأفاد لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده في موسكو اليوم الثلاثاء، مع  نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي،”إن روسيا ومصر تعملان على تشكيل وفد واحد، يمثل مختلف مجموعات المعارضة السورية، للجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام السوري”.
وأشار الوزير الروسي، أن “المبادرة وبجهود مشتركة من قبل جميع الدول الأطراف في الملف السوري، من شأنها أن تساعد في الجلوس على طاولة المفاوضات، كما أنها ستطلق الحل السياسي”، على حد تعبيره.
وتطرق لافروف إلى الاجتماع الذي عقد اليوم في باريس، بشأن الملف السوري، موضحا عدم دعوة بلاده ولا حتى تبليغها بعقده، مشيرا أن اجتماعا سيعقد في العاصمة النمساوية فيينا، في 30 تشرين أول/أكتوبر الجاري، وأن المشاركين “سيعملون فيه على تحديد من هم معارضين ومن هم إرهابيين”.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس اليوم، اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية، لعدد من “أبرز الأطراف الإقليمية”، المعنية بالأزمة السورية، بحسب الخارجية الفرنسية، فيما امتنعت عن دعوة وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف.
ولفت لافروف، إلى غياب موقف الدول المنضمة في قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بشأن تحديد مجموعات المعارضة، والجماعات الإرهابية، لافتاً إلى “أن التعاون مع التحالف غير مطروح في أجندته الحالية”.
من جانبه، أعرب ماكي، عن دعم بلاده للعمليات العسكرية الروسية في سوريا، معتبرا إياها “تتوافق مع القوانين الدولية”.
======================