متابعة اجتماع مجلس الامن لجلسة خاصة بسورية 17/7/2013

عناوين الملف
1. حقوق الإنسان يجدد النداء لإحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية الدولية
2. النزاع السوري ـ السوري أسوا حروب هذا القرن
3. اسرائيل تطلب من مجلس الامن الدولي شجب اطلاق النار من سوريا باتجاه اراضيها
4. 5 آلاف قتيل شهريا في النزاع السوري
5. الأمم المتحدة: خمسة آلاف شخص يقتلون شهرياً والتداعيات الإنسانية لا تحتمل
6. مندوب سوريا يحذر من تداعيات إعلان قيام دولة إسلامية في شمال سوريا بنهاية رمضان
7. واشنطن تؤكد استمرار الضغط على النظام السوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين
8. نواف سلام من مجلس الامن: لمساعدة لبنان من اجل مواجهة ملف اللاجئين السوريين
9. مجلس الامن يتجاوز خلافاته حول سورية ويستمع الى إحاطة عن الوضع الانساني
10. شهادات في مجلس الأمن عن سوريا : 5 آلاف قتيل شهرياً وتذكير بالابادة الرواندية
11. الجعفري: الحكومة السورية تعمل بأقصى طاقاتها لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية لمواطنيها رغم كل ما تتعرض له من ضغوط
12. الجعفري: نقاتل الإرهاب نيابة عن العالم كله
13. الجعفري للأمم المتحدة:الحرص على السكان المدنيين لايجب ان يكون استنسابيا

حقوق الإنسان يجدد النداء لإحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية الدولية
الانباط
جدد نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان، ايفان سيمونيفيتش النداء إلى مجلس الأمن الدولي لإحالة الأزمة السورية للمحكمة الجنائية الدولية.
ونقل راديو الامم المتحدة عن سيمونيفيتش في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن عن الأوضاع الإنسانية في سوريا الليلة الماضية ان أكثر من ستة آلاف شخص من القصر قتلوا في الصراع السوري، ربعهم تحت سن العاشرة، مشيرا إلى ان الأطفال في سوريا يتم احتجازهم وتعذيبهم واعدامهم بالإضافة إلى تجنيدهم كمقاتلين من قبل جماعات المعارضة المسلحة.
واضاف " طوال الجهود المتواصلة لإحلال السلام، ينبغي ان نسعى إلى اعلاء شأن العدالة والمساءلة، يجب ان لا تمر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بدون عقاب، وتحقيقا لهذه الغاية، فإن مجلس حقوق الإنسان يحث مرة أخرى مجلس الأمن، على إحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية".
ووفقا لتقارير مكتب حقوق الإنسان، فقد قتل ما يقرب من 93 ألف شخص منذ بدء الأزمة في آذار عام 2011، من بين هذا العدد نحو ستة آلاف شخص من القصر، أكثر من الف وسبعمائة منهم دون سن العاشرة.
====================
النزاع السوري ـ السوري أسوا حروب هذا القرن
ميدل ايست أونلاين
نيويورك - اعلن مسؤولون في الامم المتحدة الثلاثاء امام مجلس الامن ان خمسة الاف شخص يقتلون شهريا في سوريا، وان ازمة اللاجئين في هذا البلد تعتبر الاسوأ منذ حرب الابادة في رواندا قبل نحو عشرين عاما.
ودعا المسؤولون مجلس الامن المنقسم على نفسه في الازمة في سوريا، الى اتخاذ اجراءات حاسمة في التعامل مع تبعات الحرب في هذا البلد والتي اوقعت منذ اذار/مارس 2011 اكثر من مئة الف قتيل.
وقال الامين العام المساعد للامم المتحدة ايفان سيمونوفيتش في كلمة امام مجلس الامن "ان العدد المرتفع جدا للقتلى والذي يبلغ نحو خمسة الاف شهريا يكشف مدى تفاقم هذا النزاع".
من جهته قال المفوض الاعلى للاجئين انطونيو غوتيريس ان نحو ستة الاف شخص يفرون يوميا من البلاد وان الامم المتحدة احصت حتى الان نحو 1.8 مليون لاجىء سوري الى الدول المجاورة لسوريا.
وقال غوتيريس "لم نر تدفقا للاجئين يصل الى هذا المستوى المخيف منذ حرب الابادة في رواندا قبل نحو عشرين عاما".
وكان اكثر من مليوني شخص فروا من رواندا بسبب عمليات القتل الجماعية لقبيلة الهوتو في 1994. وتابع "ان هذه الازمة دامت اكثر بكثير مما كنا نخشى وتداعياتها الانسانية لا تحتمل".
واقترحت مسؤولة الشؤون الانسانية لدى الامم المتحدة فاليري اموس على المجتمع الدولي القيام بعمليات عبر الحدود لنقل مساعدات الى داخل سوريا. وقالت ان المنظمة الدولية تحتاج الى 3.1 مليار دولار اخرى للعمليات في سوريا والمناطق المجاورة لها لباقي العام.
واضافت ان اربعة ملايين شخص داخل سوريا يحتاجون الى المساعدات، وان الحكومة السورية وجماعات المعارضة وضعت "قيودا كبيرة" على منظمات الاغاثة.
واشارت اموس الى البلدة القديمة في حمص التي صعدت الحكومة السورية حصارها عليها الشهر الماضي. وتقدر الامم المتحدة ان 2500 مدني محاصرون في تلك المنطقة.
واضافت ان "جماعات المعارضة لم توفر لهم الممر الامن لمغادرة المنطقة، والحكومة السورية رفضت السماح للمنظمات بادخال المساعدات الى البلدة القديمة".
وطالبت اموس برفع العوائق البيروقراطية، وتخصيص "طرق انسانية" وابلاغ المنظمة المسبق باية هجمات عسكرية.
ودعت اموس الى "فترات توقف انسانية" في القتال للسماح بدخول المساعدات والقيام "بعمليات عبر الحدود".
وتثير "العمليات عبر الحدود" جدلا لمعارضة الحكومة السورية لها. ورفضت روسيا، الحليف الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، مناقشة مثل هذه العمليات في الامم المتحدة.
ودعم نائب سفير تركيا في الامم المتحدة ليفنت ايلر تلك الدعوة. وقال "يجب على المجلس التفكير في اشكال بديلة لادخال المساعدات بما فيها العمليات عبر الحدود".
وقال ان الازمة السورية تتحول الى "اكبر ماساة انسانية في القرن الحادي والعشرين".
وبدوره قال سفير لبنان في الامم المتحدة نواف سلام خلال الاجتماع انه اصبح من "الملح" الان لمجلس الامن ان يتحرك بشان ازمة اللاجئين.
وقال ان "اطلاق النار المتزايد عبر الحدود والتوغلات من سوريا تهدد امن واستقرار بلادي".
واضاف ان الامم المتحدة سجلت 609.9.8 لاجئين في لبنان، الا ان تقديرات الحكومة تشير الى ان عددهم 1.2 مليون لاجئ.
اما السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري فشكك في ارقام القتلى التي تقدم واعتبر انها جمعت "بشكل غير مهني"، منتقدا استخدام شركة اميركية لجمع البيانات.
الا ان سيمونوفيتش قال انه تم استخدام طرق "دقيقة" للتحقق من حصيلة القتلى التي نشرت الشهر الماضي واشارت الى مقتل اكثر من 92 الف شخص في سوريا.
وقال انه تم التاكد من كل وفاة بالاسم والتاريخ، كما تم التاكد منها من ثلاثة مصادر على الاقل. وصرح الامين العام للامم المتحدة بعد ذلك ان "نحو 100 الف شخص" قتلوا في سوريا.
====================
اسرائيل تطلب من مجلس الامن الدولي شجب اطلاق النار من سوريا باتجاه اراضيها
القدس - القدس - طلبت اسرائيل من مجلس الامن الدولي شجب اطلاق النار من سوريا باتجاه الاراضي الاسرائيلية.
وقال مندوب اسرائيل الدائم لدى الامم المتحدة رون بروس اور في رسالة بعث بها الى المجلس الليلة الماضية، ان "اطلاق النار يعد خرقا فاضحا لوقف اطلاق النار الموقع العام 1974".
وقال السفير بروس اور ان "اسرائيل اظهرت قدرا اقصى من ضبط النفس تجاه الازمة السورية وتعرضها لاطلاق النار من جهة سوريا". واضاف ان "اسرائيل لن تسمح بان يصبح مواطنوها ضحايا بسبب هذه الهجمات"، مؤكدا انها ستواصل الاصرار على حقها في الدفاع عن النفس.
ويذكر ان دورية عسكرية في جنوب هضبة الجولان تعرضت لاطلاق النار، فيما رصد مشبوهون يدخولون موقعا عسكريا مهجرا في الهضبة
وفي غضون ذلك ادخل الى مستشفى زيف في صفد الليلة الماضية جريح سوري اخر وهو مصاب بصورة خطيرة.
====================
5 آلاف قتيل شهريا في النزاع السوري
الشعب المصرية
يقتل شهريا في سوريا 5 آلاف شخص شهريا في سوريا، كما أن أزمة اللاجئين في هذا البلد تعتبر الأسوأ منذ حرب الباردة في رواندا قبل نحو 20 عاما، حسب ما أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة الثلاثاء أمام مجلس الأمن.
دعا المسؤولون مجلس الأمن، المنقسم على نفسه إزاء التعامل مع الأزمة في سوريا، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الحرب في هذا البلد والتي أوقعت منذ مارس 2011 أكثر من 100 الف قتيل.
وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، إيفان سيمونوفيتش، في كلمة أمام مجلس الأمن إن "العدد المرتفع جدا للقتلى والذي يبلغ نحو 5 آلاف شهريا يكشف مدى تفاقم هذا النزاع".
من جهته قال المفوض الأعلى للاجئين، أنطونيو غوتيريس، إن نحو 6 آلاف شخص يفرون يوميا من البلاد وإن الأمم المتحدة أحصت حتى الآن نحو 1,8 مليون لاجىء سوري إلى الدول المجاورة لسوريا.
وقال غوتيريس "لم نر تدفقا للاجئين يصل إلى هذا المستوى المخيف منذ حرب الإبادة في رواندا قبل نحو عشرين عاما", وتابع "أن هذه الأزمة دامت أكثر بكثير من ما كنا نخشى وتداعياتها الإنسانية لا تحتمل"
واقترحت مسؤولة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة، فاليري آموس، على المجتمع الدولي القيام بعمليات عبر الحدود لنقل مساعدات إلى داخل سوريا. أما السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، فشكك في أرقام القتلى، واعتبر أنها جمعت "بشكل غير مهني".

====================
الأمم المتحدة: خمسة آلاف شخص يقتلون شهرياً والتداعيات الإنسانية لا تحتمل
17/07/2013
السياسة
أزمة اللاجئين السوريين الأسوأ منذ حرب الإبادة في رواندا
نيويورك - ا ف ب: أعلن مسؤولون في الامم المتحدة, مساء أمس, أمام مجلس الأمن, أن خمسة الاف شخص يقتلون شهرياً في سورية, وان أزمة اللاجئين في هذا البلد تعتبر الاسوأ منذ حرب الابادة في رواندا قبل نحو عشرين عاماً.
ودعا المسؤولون مجلس الامن المنقسم على نفسه بشأن الأزمة السورية, الى اتخاذ اجراءات حاسمة في التعامل مع تبعات الحرب في هذا البلد والتي اوقعت منذ مارس 2011 اكثر من مئة الف قتيل.
وقال الامين العام المساعد للامم المتحدة ايفان سيمونوفيتش في كلمة امام مجلس الامن "ان العدد المرتفع جدا للقتلى والذي يبلغ نحو خمسة آلاف شهريا يكشف مدى تفاقم هذا النزاع".
من جهته, قال المفوض الاعلى للاجئين انطونيو غوتيريس ان نحو ستة آلاف شخص يفرون يوميا من البلاد وان الامم المتحدة احصت حتى الآن نحو 1.8 مليون لاجئ سوري الى الدول المجاورة لسورية, مضيفاً "لم نر تدفقاً للاجئين يصل الى هذا المستوى المخيف منذ حرب الابادة في رواندا قبل نحو عشرين عاماً", في اشارة إلى فرار نحو مليوني شخص من رواندا بسبب عمليات القتل الجماعية لقبيلة الهوتو في 1994 .
وأكد أن "الأزمة دامت أكثر بكثير مما كنا نخشى وتداعياتها الإنسانية لا تحتمل".
من جهتها, اقترحت مسؤولة الشؤون الانسانية لدى الامم المتحدة فاليري اموس على المجتمع الدولي القيام بعمليات عبر الحدود لنقل مساعدات الى داخل سورية, مشيرة إلى أن المنظمة الدولية تحتاج الى 3.1 مليار دولار أخرى للعمليات في سورية والمناطق المجاورة لها لباقي العام.
واضافت ان اربعة ملايين شخص داخل سورية يحتاجون الى المساعدات, وان الحكومة السورية وجماعات المعارضة وضعت "قيوداً كبيرة" على منظمات الاغاثة.
ميدانياً, قتل مسلحون في اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري سبعة رجال أعضاء في لجنة مصالحة محلية في ريف حمص في وسط سورية, فيما قتل تسعة سوريين بينهم طفل على أيدي القوات النظامية لدى مرورهم على حاجز في ريف دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان, أمس, أن "سبعة رجال أعضاء في لجنة مصالحة بينهم ضابطان متقاعدان وإمام مسجد من بلدة الزارة التي يقطنها مواطنون تركمان سنة قتلوا (اول من) امس الاثنين على أيدي عناصر من اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام في قرية حجر الأبيض التي تعتبر أهم معاقل الشبيحة في المنطقة ويقطنها مواطنون من الطائفة العلوية".
وكان الرجال السبعة في طريقهم الى مدينة تلكلخ في ريف حمص في اطار وساطة يقومون بها بين بلدة الزارة السنية وبلدة قميرة العلوية اللتين وقعت فيهما اشتباكات.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان عملية القتل هذه "نتيجة للتجييش الطائفي المستمر في المنطقة", مشيراً إلى وقوع اشتباكات فجر امس في محيط بلدة الزارة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين, بعد يومين من شن مقاتلين معارضين هجوماً على بلدة قميرة القريبة ذات الغالبية العلوية, ما تسبب بمقتل ثلاثة عسكريين وأربعة مدنيين.
وفي ريف دمشق, أفاد المرصد عن "استشهاد تسعة مواطنين بينهم طفل برصاص القوات النظامية بالقرب من مدينة قارة في منطقة القلمون", مساء أول من امس, مشيراً إلى أنهم "أعدموا ميدانياً على حاجز الحفر العسكري بالقرب من المدينة".
وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على شبكة الانترنت جثثاً ممددة على أرض غرفة, بعضها مغطى بشكل جزئي بغطاء بلاستيكي. وبدا أن عدداً منهم مصاب بطلقة في الرأس, فيما آخرون مصابون في الصدر.
وفي محافظة القنيطرة (جنوب), افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة منذ فجر امس بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في قرية القحطانية في الجزء السوري من الجولان, "وذلك بعد هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب المقاتلة على سرية للقوات النظامية في القرية", مشيراً إلى سقوط قتلى في صفوف القوات النظامية.
من جهة أخرى, اتهم رئيس أركان "الجيش السوري الحر" اللواء سليم إدريس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, بخيانة المعارضة السورية بعد تخليه عن خطط تسليحها بأسلحة نوعية, محذراً من أن هذا القرار سيترك "الجيش الحر" عرضة للقتل من قبل قوات النظام السوري, ويمهد الطريق أمام تنظيم "القاعدة" للسيطرة على صفوف الثوار.
من جهته, أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ, امس, أن بلاده ستزود قوات المعارضة السورية بمعدات وقاية من الهجمات الكيماوية قيمتها 656 ألف جنيه استرليني, أي ما يعادل نحو 984 ألف دولار.
وقال في بيان مكتوب إلى مجلس العموم (البرلمان), إن بريطانيا سترسل 5000 غطاء للرأس, وأقراصاً للعلاج المسبق من غازات الأعصاب, وأجهزة للكشف عن الأسلحة الكيماوية, إلى قوات المعارضة السورية.
====================
مندوب سوريا يحذر من تداعيات إعلان قيام دولة إسلامية في شمال سوريا بنهاية رمضان
الاهرام
حذرت الأمم المتحدة مجددًا اليوم الثلاثاء من مغبة استمرار تزويد الأطراف المتحاربة في سوريا بالسلاح، وقال الأمين العام المساعد للامم المتحدة إيفان سيمونوفيتش في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي اليوم إن تزويد طرفى الصراع بالسلاح فى سوريا لن يحل الأزمة.
وحذر المسئول الأممي من تداعيات استمرار التدهور الحاد في أعمال القتل التي تشهدها سوريا حاليًا، وقال لأعضاء مجلس الأمن الدولي إن ما يقرب من 5 آلاف شخص يلقون حتفهم في سوريا شهريا.
ومن جانبه، قال المفوض الأعلي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس في كلمته الي أعضاء المجلس اليوم: "إن الأزمة في سوريا لا يمكن التعامل معها باعتبارها مجرد أزمة انسانية، إننا لم نر تدفقا للاجئيين بهذا الشكل منذ الإبادة الجماعية التي جرت في رواندا قبل 20 عاما تقريبا".
وتحدثت فاليري أموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية عبر الأقمار الصناعية من جنيف عن ضخامة الأزمة في سوريا، داعية إلى مشاركة مستمرة وشاملة من قبل المجتمع الدولي،وأكدت على خطورة العواقب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنمائية والإنسانية للأزمة.
وتابعت في كلمتها قائلة: "إن الوكالات الأممية تحتاج إلى مبلغ إضافي قدره 3.1 مليار دولار لتلبية احتياجات الناس في سوريا والبلدان المجاورة لبقية هذا العام،خاصة وأن هناك حوالي سبعة ملايين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين أن عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة يقترب من مليوني شخص.
وأضافت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية أنه قد سمح فقط ل14 منظمة غير حكومية دولية بأن تعمل في سوريا. وبينما ارتفع عدد الشركاء الوطنيين إلى حوالي 70 شريكا، لا تزال هناك مشاكل في السماح لهم بالعمل في المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى المساعدة.
وفي المقابل شكك مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري في الأرقام، التي أعلنها اليوم مسئولو الأمم المتحدة بشأن أعداد الضحايا والاجئيين السوريين منذ اندلاع الصراع في بلاده منذ 3 أعوام تقريبا.
وقال السفير بشار الجعفري لأعضاء مجلس الأمن الدولي إن هذه الأرقام ليس لها أي اساس من الصحة، كما أنها تعتمد علي بيانات صادرة من أطراف منحازة لا يمكن التعويل عليها،علي حد قوله.
وحذر السفير بشار الجعفري أعضاء مجلس الأمن الدولي من التداعيات الخطيرة علي بلاده وعلي دول المنطقة من جراء تهديد جبهة النصرة بعزمها الإعلان عن تأسيس دولة اسلامية في شمال سوريا بنهاية شهر رمضان الجاري.
وقال السفير بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة: إن الجماعات الإرهابية المتورطة في سوريا أعلنت عزمها تحويل الأجزاء الشمالية من بلاده إلى إمارة إسلامية بنهاية رمضان الحالى.
واتهم المندوب السوري في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم حول سوريا، اتهم تركيا بتسهيل دخول هذه العناصر الإرهابية إلى سوريا عبر الحدود المشتركة بين البلدين.
وعقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولى، أكد السفير بشار الجعفري في تصريحات لعدد محدود للغاية من الصحفيين، أن حكومة بلاده بعثت مؤخراعدة رسائل إلى الأمم المتحدة، تضمنت دلائل تشير إلى تورط الخطوط الجوية التركية في جلب عناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة من اليمن إلى أنقرة، ثم إرسال هذه العناصر إلي سوريا عبر الحدود المشتركة.
====================
واشنطن تؤكد استمرار الضغط على النظام السوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين
أ ش أ
الاهرام
أكدت رئيس مجلس الأمن الدولي السفيرة روزماري ديكارلو- نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة، والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر يوليو الجاري- أكدت استمرار الضغوط التي تمارسها بلادها علي النظام السوري من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الصراع في سوريا.
وقالت رئيس مجلس الأمن- في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المطولة التي عقدها المجلس حول سوريا- إن أعضاء المجلس لم يتحدثوا بصوت واحد اليوم بشأن الأزمة في سوريا، ورفضت روزماري ديكارلو وصف اجتماعات مجلس الأمن بشأن سوريا بأنها مجرد عمل رويتي يقوم به المجلس،وقالت للصحفيين "إن الوقت الطويل الذي استغرقته مناقشات الدول الأعضاء اليوم بشأن سوريا، يؤكد أن هناك التزامًا من قبل ممثلي الدول الأعضاء بضرورة التحرك قدما فيما يتعلق بهذه الأزمة".
وردًا علي سؤال بشأن تورط عناصر من المعارضة السورية في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا، قالت رئيسة مجلس الأمن "سوف أتحدث هنا بصفتي الوطنية كمندوبة للولايات المتحدة، نحن ضد أي تجاوزات لحقوق الإنسان في سوريا، ونحن قلنا من قبل إنه سيتم إخضاع المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، للمساءلة".
====================
نواف سلام من مجلس الامن: لمساعدة لبنان من اجل مواجهة ملف اللاجئين السوريين
النهار
16 تموز 2013 الساعة 20:45
اكد مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن ان "لبنان ما يزال ملتزما بسياسة النأي بالنفس، داعياً "المجتمع الدولي الى مساعدته لمواجهة ملف اللاجئين من سوريا". وأشار الى ان "اكثر من مليون سوري موجودون في لبنان ويشكلون ربع عدد سكان لبنان". واضاف "منذ بداية الصراع في سوريا فان أكثر من مئة الف شخص لاقوا حتفهم"، مشيرا الى ان "مجلس الأمن فشل في وضع حد لهذا النزاع الذي يؤدي يوميا الى مزيد من الضحايا والدمار". وحذر من ان "المخاطر الناجمة من أزمة النازحين تحولت الى حقائق فعلية".
====================
مجلس الامن يتجاوز خلافاته حول سورية ويستمع الى إحاطة عن الوضع الانساني
الوعي نيوز _سوريا:تجاوز مجلس الأمن خلافاته السياسية في الموضوع السوري وقرر الاستماع الى إحاطة حول الواقع الانساني وحقوق الانسان اليوم، بهدف إبقاء المسألة السورية على جدول اعمال المجلس. وجاءت المبادرة من سفيرة …
الوعي نيوز _سوريا:تجاوز مجلس الأمن خلافاته السياسية في الموضوع السوري وقرر الاستماع الى إحاطة حول الواقع الانساني وحقوق الانسان اليوم، بهدف إبقاء المسألة السورية على جدول اعمال المجلس.
وجاءت المبادرة من سفيرة لوكسمبورغ سيلفي لوكاس. ومن المرجح ان يخاطب المجلس عبر الاقمار الاصطناعية، كل من وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس والمفوض الأعلى لشؤون اللاجئين أنتونيو غوثيريس، في حين يتحدث في جلسة علنية نائب المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، والسفير السوري بشار الجعفري الى جانب سفراء الدول الدائمة العضوية في المجلس وربما سفراء الدول المجاورة لسورية.
ودعت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المجلس الى مطالبة الحكومة السورية والمجموعات المعارضة السماح للمنظمات الإنسانية بالدخول الى المناطق التي فيها جرحى مدنيين لتقديم المساعدة. وجاء في بيان للمنظمة أن تحقيقاً قامت به في شأن هجمات "حزب الله" والقوات السورية الحكومية على مدينة القصير وسط سورية "خلص الى أن رفض الحكومة السماح للمنظمات الدولية بدخول المدينة ساهم على ما يبدو في مقتل العشرات".
وتحدّت المنظمة أعضاء مجلس الأمن بقولها: "عندما يموت الناس يومياً، يجب على أعضاء مجلس الأمن أن يطالبوا تكراراً بحق الوصول الإنساني (الى المصابين) بدلاً من الاختباء وراء مفاوضات سياسية". ولفتت الى أن مجلس الأمن لم يصدر أي بيان إلا بعدما انتهى القتال في القصير، مشيرة الى تعطيل روسيا كل جهد قبل انتهاء القتال.
وقالت مصادر مجلس الأمن إنه ليس من المتوقع إصدار بيان الآن وأن الفكرة من الجلسة إبقاء المسألة السورية مطروحة في المجلس عبر القناة الإنسانية، وكذلك قناة النازحين السوريين داخل سورية واللاجئين وتأثيرهم على الدول المجاورة، لا سيما الأردن ولبنان.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحث مع الرئيس الفرنسي في باريس الجهود الرامية "لإيجاد حل سياسي للأزمة" في سورية و"مخاطر اندلاعها في المنطقة، خصوصا في لبنان"، بحسب بيان لمكتب الناطق باسم الأمين العام.
====================
شهادات في مجلس الأمن عن سوريا : 5 آلاف قتيل شهرياً وتذكير بالابادة الرواندية
نيويورك - علي بردى / النهار
قدّم مسؤولون كبار في الأمم المتحدة وديبلوماسيون أمس صورة بالغة القتامة أمام مجلس الأمن عن الوضع الإنساني في سوريا، إذ لفت أحدهم الى أن معدل القتلى يصل الى خمسة آلاف شخص شهرياً، ورأى آخر أن تدفق اللاجئين السوريين لا نظير له منذ الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في التسعينات من القرن الماضي.
وبدعوة من اللوكسمبور، عقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة بعنوان "حماية المدنيين في النزاع المسلح" استمع خلالها الى شهادات من عدد من المسؤولين الدوليين المعنيين بالشؤون الإنسانية ومن المندوبين الدائمين لدول الجوار عن الأوضاع الإنسانية عموماً ولا سيما منها ما يتعلق بقضية اللاجئين. ثم عقد أعضاء المجلس جلسة مشاورات مغلقة للبحث في سبل تخفيف المعاناة الإنسانية، مع العلم أن الخلافات المستحكمة بينهم تحول حتى الآن دون اتخاذ موقف موحد لوقف أعمال العنف المستمرة في سوريا منذ زهاء 30 شهراً.
وافتتحت الجلسة رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري القائمة بأعمال البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ماري روز ديكارلو. وتحدثت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس التي وصفت ما يحصل بأنه "أزمة اقليمية وليس أزمة في سوريا ذات عواقب اقليمية". وقالت إن "ما لا يقل عن 6,8 ملايين سوري يحتاجون الى مساعدة انسانية ملحة"، مضيفة أن "عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة يزيد الآن على 1,77 مليون". وبعدما شددت على أن "هناك مأساة انسانية"، جددت الدعوة الى وقف النار في رمضان.
وتحدث المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين أنطونيو غوتيريس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة عن ملايين النازحين داخل سوريا ومئات آلاف اللاجئين في دول الجوار، قائلاً: "لم نر تدفقاً متصاعداً للاجئين بهذا المستوى المخيف منذ الإبادة الجماعية الرواندية قبل زهاء 20 سنة".
وتلا مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان ايفان سيمونوفيتش افادة من المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي تضمنت أرقاماً موثقة عن القتلى وضحايا التعذيب والإنتهاكات المختلفة التي تشهدها سوريا. وقالت إن "النسبة المرتفعة للغاية للقتلى، بمعدل خمسة آلاف قتيل شهرياً، تثبت التردي السريع لهذه الحرب". وكشفت أن مكتب حقوق الإنسان "تلقى شهادات شخصية من ناجين من مجازر ارتكبتها القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها بين 2 أيار 2013 و3 منه في قرية البيضا وضاحية راس النبعة في بانياس". وخلصت الى أن "امدادات الأسلحة للطرفين يجب أن تتوقف".
وطلب الكلام المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري وقال إن "الحكومة السورية تعمل بأقصى طاقاتها... لتوفير الحاجات الإنسانية الضرورية لمواطنيها، على رغم كل ما تتعرض له من ضغوط ... وتلاعب بالعملة السورية". واضاف أنه "خلافاً لمزاعم بعض مسؤولي الأمم المتحدة الذين يسعون الى تبرير موقفهم في شأن ادخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود الدولية... فإن الأرقام... تشير الى أن ما يزيد على 60 في المئة من المساعدات الدولية توجهت الى المناطق التي تشهد نشاطاً للمجموعات الإرهابية". وانتقد "الماكينة الإعلامية والسياسية والديبلوماسية" التي "تصدر الأرقام المبالغ فيها حيناً والمشوهة حيناً آخر عن عدد القتلى والمهجرين والمعتقلين في سوريا".
ثم تحدث مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام عن "تدفق هائل" للاجئين السوريين الى لبنان الذين بلغ عددهم الفعلي 1,2 مليون نسمة، موضحاً أن نسبة كبيرة من هؤلاء لم تسجل في سجلات مفوضية اللاجئين. وقال إن "اللاجئين السوريين موجودون في أكثر من 1400 مكان في لبنان، وعددهم صار يفوق السكان المحليين في 30 في المئة من هذه الأماكن". وأضاف أنه في ظل التدهور المستمر في سوريا يتوقع أن تصير نسبة اللاجئين نحو ربع سكان لبنان، وأعلن أن لبنان يحتاج الى 1,7 مليار دولار للتعامل مع اللاجئين على أرضه.
وخلال الجلسة المغلقة، حاول عدد من مندوبي الدول الغربية إثارة موضوع ادخال مساعدات انسانية عبر الحدود الى المحتاجين داخل سوريا، بيد أن روسيا تصدت لهذه المحاولة. هي المرة الرابعة يستمع مجلس الأمن الى احاطات عن الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، من غير أن يتمكن من القيام بدور لتخفيف هذه المعاناة التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين.
كيلو يتوقع حرباً طويلة
في باريس، توقع المعارض السوري التاريخي ميشال كيلو في لقاء مع عدد من الصحافيين ان تطول الحرب في سوريا، داعيا المعارضة الى انشاء جيش فعلي والى تأكيد استقلاليتها.
وقال: "انها حرب مرشحة لان تطول بعد ان تغيرت طبيعتها وباتت اقليمية"، وأضاف: "في البداية كان هناك النظام في مواجهة شعبه، اما اليوم فقد دخل لاعبون خارجيون على الخط وامام هذا الواقع الجديد بتنا نحن كمعارضة الطرف الاضعف".
ودخل كيلو مع نحو 20 شخصا من المؤيدين له "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" لموازنة التمثيل الواسع لجماعة "الاخوان المسلمين" المدعومين من قطر أساساً في الائتلاف.
ووصف المجموعة التي يرأسها بانها "ديموقراطية وطنية" . وقال: "ان الهدف الان هو تحقيق استقلالية الائتلاف عن الدول العربية". وأشار الى ان الائتلاف سيختار خلال الاسابيع المقبلة "هيئة تنفيذية" من عشرة اعضاء تكلف ادارة "المناطق المحررة" التي تسيطر عليها المعارضة، والعمل على اعادة هيكلة "الجيش السوري الحر" الذي يضم مجموعات عدة تفتقر الى التنسيق.
المصدر: النهار
====================
الجعفري: الحكومة السورية تعمل بأقصى طاقاتها لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية لمواطنيها رغم كل ما تتعرض له من ضغوط
2013/07/17
طرطوس الآن - الجعفري
أكد الدكتور بشار الجعفرى مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية تعمل بأقصى طاقاتها لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية لمواطنيها وأمنت مراكز إيواء مؤقت للأسر المهجرة لبت احتياجاتها مطالبا الجميع بمواقف شجاعة للاعتراف بالخطأ وللوقوف فى وجه الإرهاب العابر للحدود الذى يطول سورية ويضرب بعرض الحائط جميع التوافقات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وقال الجعفري في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن أمس في إطار البند المعنون “الحالة في الشرق الأوسط” خصصت لمناقشة الحالة في سورية من المنظور الإنساني: إن الحكومة السورية ماتزال تعمل بأقصى طاقاتها انطلاقا من مسؤولياتها وواجباتها تجاه شعبها لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية لمواطنيها بالرغم من كل ما تتعرض له من ضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية.
المجموعات الإرهابية تأتي إلى سورية عبر حدود الدول المجاورة لتعيث فسادا وتنشر الإرهاب والعنف وتدمر كل ما تستطيع من وسائل معيشية للمواطنين
وأضاف الجعفري إن من ضمن هذه الضغوط يأتي استمرار الإجراءات القسرية الاقتصادية الأحادية الجانب المفروضة من بعض الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية على الشعب السوري علاوة على ما يتعرض له الاقتصاد السوري من ضغوط وتلاعب بالعملة السورية وكل ذلك مترافقا باستمرار دعم مجموعات إرهابية مسلحة تأتي إلى سورية عبر حدود الدول المجاورة لها لتعيث فسادا وتنشر الإرهاب والعنف في البلاد وتدمر كل ما تستطيع من وسائل معيشية للمواطنين السوريين من بنى تحتية ومحاصيل زراعية ومساعدات إنسانية.
وأوضح الجعفري أن الحكومة السورية شاركت بفعالية وجدية تامة في المفاوضات التي نتج عنها وضع خطة الاستجابة المنقحة الخامسة الإنسانية وذلك حفاظا منها على التعاون البناء مع منظمة الأمم المتحدة وبهدف التعاطي بواقعية وإيجابية مع الآثار الإنسانية الناجمة عن الأحداث الراهنة.
وقال الجعفري نرحب بتوسيع أهداف الخطة ومشاريعها لتشمل دعم الحكومة السورية في جهودها من أجل إعادة تأهيل القطاعات العامة الحيوية وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية التي لحقت بها أضرار كبيرة نتيجة استهدافها بشكل ممنهج من المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشار الجعفري إلى أن الجهات الحكومية السورية قامت بغرض تنسيق الجهود الوطنية والدولية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تمييز بتشكيل اللجنة العليا للإغاثة كهيئة وطنية تعنى بشؤون المتضررين من الأحداث الراهنة بإعادة الأسر المهجرة إلى منازلها وذلك من خلال تأمين مراكز الإيواء المؤقت للأسر المهجرة وتلبية احتياجاتها وتوفير مصادر التمويل اللازمة.
ولفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية افتتحت حتى تاريخ 17 حزيران 2013 ما يقارب 830 مركزا لديها لإيواء المهجرين بشكل مؤقت على مستوى البلاد وتضم هذه المراكز مدارس ومراكز رعاية اجتماعية وأبنية ومنشآت حكومية أخرى وقد بلغ إجمالي عدد الأسر المهجرة نحو 918 ألف أسرة في جميع محافظات سورية كما تم تشكيل لجنة حكومية أخرى معنية بإعادة الإعمار لتعمل على التعويض عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة جراء الأعمال التخريبية ولإعادة تأهيل وصيانة البنى التحتية والمرافق العامة التي تعرضت لأضرار واسعة.
وقال الجعفري إن الحكومة اتخذت العديد من الخطوات لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة في المجال الإغاثي ومنها زيادة عدد المنظمات غير الحكومية العاملة في سورية إلى 14 منظمة دولية ناهيك عن 82 جمعية مؤهلة موزعة على جميع الأراضي السورية كما سمحت الحكومة للمنظمات الدولية بالقيام بأكثر من 200 زيارة ميدانية لتقييم الاحتياجات ونقل المساعدات وبلغ عدد المكاتب الفرعية في المحافظات ثلاثة مكاتب.. كل ذلك يضاف إلى قيام برنامج الغذاء العالمي بتوزيع مئات الآلاف من السلل الغذائية.
تعاون الحكومة السورية مع الأمم المتحدة محكوم ضمن إطار ميثاق الأمم المتحدة
وأضاف الجعفري إن تعاون الحكومة السورية مع الأمم المتحدة محكوم ضمن إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة رقم 46-182 والمبادىء التوجيهية الملحقة به وخطة الاستجابة والحكومة السورية ملتزمة بهذه الأحكام التزاما تاما لكنها تطالب بنفس الوقت الأمانة العامة للأمم المتحدة والدول الأعضاء أن تبدي نفس الالتزام بهذه المواثيق وخاصة ما يتعلق منها بالاحترام الكامل لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها.
وقال الجعفري إن الحرص على السكان المدنيين يجب ألا يكون انتقائيا أو استنسابيا أو مسيسا فإصدار بيانات حول وجود 2500 شخص من السكان المدنيين المحاصرين في حمص والذين تحرص الحكومة السورية كل الحرص على سلامتهم ووصول المساعدات الإنسانية إليهم وفك الحصار الذي تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة عليهم لا يمكن أن يحول دون النظر بمنظار أشمل إلى ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من حصار لمئات الآلاف من السكان في سورية فلم نر أو نسمع أي بيان مشابه من الأمم المتحدة حول المأساة الإنسانية التي تسببها المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يقف وراءها من دول أعضاء في هذه المنظمة الدولية في قرى ريف حلب الشمالي وإدلب التي يسكنها مئات آلاف من السكان المدنيين ممن هم تحت الحصار منذ أكثر من عام وتحاصرها المجموعات الإرهابية المسلحة التي تتوغل داخل سورية عبر الأراضي التركية.
ألا يستحق أكثر من مليون مدني في حلب نظرة اهتمام من الأمانة العامة للأمم المتحدة
وتساءل الجعفري ألا يستحق أكثر من مليون مدني في حلب نظرة اهتمام من الأمانة العامة للأمم المتحدة وهم الذين يعانون إرهاب المجموعات الإرهابية المتطرفة التي سمعها القاصي والداني في شبكات التواصل الاجتماعي وعبر بيانات “جبهة النصرة الإرهابية” والقاعدة.. ألا تستحق قريتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ أكثر من عام لتحرك ولو بسيطا من الأمم المتحدة لمحاولة فك الحصار عن هاتين القريتين لكن الاهتمام ينصب فقط على 2500 من المدنيين ممن هم موجودون في حي من أحياء حمص ويتم تجاهل وتناسي مئات آلاف من السوريين المحاصرين من الإرهابيين على كامل امتداد المنطقة الشمالية من سورية.
وبالعودة إلى حمص قال الجعفري إن الحكومة السورية قامت بتوجيه دعوة رسمية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإرسال قافلة مساعدات إنسانية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لإغاثة المدنيين المحاصرين في حمص القديمة والذين تتخذهم المجموعات الإرهابية المسلحة دروعاً بشرية والعمل على إجلائهم من تلك المناطق.
واضاف الجعفري إنه خلافا لمزاعم بعض مسؤولي الأمم المتحدة الذين يسعون لتبرير موقفهم حول إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود الدولية بزعم أن الحكومة لا تسهل وصول المساعدات إلى المناطق كافة فإن الأرقام والإحصاءات الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة بدمشق ومنها برنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر تشير إلى أن ما يزيد على ستين بالمئة من المساعدات الدولية توجهت إلى المناطق التي تشهد نشاطا للمجموعات الإرهابية المسلحة مقابل أربعين بالمئة فقط ذهبت إلى المناطق الأخرى.
وأشار الجعفري إلى إن التقرير الصادر عن مفوضية اللاجئين بتاريخ 23 أيار 2013 على سبيل المثال يوضح أنه تمكن 14 من قوافل الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات من إيصال المساعدات إلى مناطق ساخنة كانت غير قابلة للوصول سابقا بنجاح بما فيها حلب وإدلب وحمص وديرالزور لأكثر من 975 ألف شخص إضافة إلى وصول قوافل مساعدات غذائية من برنامج الغذاء العالمي إلى الأسر المتضررة في كل من النشابية ومعضمية الشام ودوما في ريف دمشق والميادين في ديرالزور.
وتابع الجعفري إنه حسب مصادر وكالات الأمم المتحدة نفسها فقد سيرت الأمم المتحدة عشر قوافل مساعدات لنحو مليون مستفيد خلال النصف الأول من العام الحالي من بينها قوافل إلى مناطق أعزاز وكرامة وباب الهوى وأطمة على الحدود مع تركيا وإلى تلبيسة في حمص وسرمين في محافظة إدلب.
ضعف التمويل لايزال يشكل أحد العوائق الرئيسية في تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية
وأشار الجعفري إلى أن ضعف التمويل لايزال يشكل أحد العوائق الرئيسية في تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية إذ بعد إطلاق وكالات الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين أكبر نداء إنساني للسوريين مؤخرا نتفاجأ جميعا أنه لغاية تاريخ اليوم لم يتجاوز حجم ما تم توفيره من مساهمات سوى خمسة وثلاثين بالمئة فقط من المبلغ المخصص لتنفيذ خطة الاستجابة داخل سورية مؤكدا أنه حسب تقارير الأوتشا نفسها وفي حال لم يتم تلقي التمويل الملائم في الوقت المطلوب فإن استدامة تسليم المساعدات المنقذة للحياة ستكون معرضة للخطر بحلول شهر أيلول.
وتابع الجعفري يستمر المهجرون السوريون بالعودة إلى بيوتهم وأعمالهم بشكل تدريجي وخاصة أولئك الذين غادروا إلى الدول المجاورة ولابد هنا من الإشارة إلى ما وثقته تقارير منظمات الأمم المتحدة الدورية وخاصة تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي أكدت استمرار العودة التلقائية للمهجرين السوريين من الأردن والعراق وتركيا حيث عاد نحو 68 ألف مواطن سوري من الأردن طواعية إلى سورية منهم 9 آلاف سوري في شهر حزيران وحده فقط معظمهم من مخيم الزعتري وعودة أكثر من 45 ألف سوري من تركيا و9 آلاف من العراق.
وقال الجعفري إننا نأسف في ذات الوقت للجوء بعض الحكومات إلى سحب الوثائق الثبوتية للمواطنين السوريين المقيمين على أراضيهم لمنعهم من العودة إلى بلادهم بل لجوء بعض هذه الحكومات إلى تخويف المهجرين السوريين من العودة الطوعية إلى بلادهم.
الماكينة الإعلامية والسياسية والدبلوماسية ماتزال تصدر الأرقام المبالغ بها والمشوهة
وأضاف الجعفري إن الماكينة الإعلامية والسياسية والدبلوماسية ماتزال تصدر الأرقام المبالغ بها حينا والمشوهة حينا آخر بشأن أعداد القتلى والمهجرين والمعتقلين في سورية مشيرا إلى أن هذه الأعداد والإحصائيات تستند إلى مصادر غير مهنية علاوة على كون بعض تلك المصادر كالمؤسسة الأمريكية التي كلفت رسميا من بعض الجهات في الأمم المتحدة إجراء العملية الإحصائية ترتبط بدول لها مواقف عدائية معروفة تجاه سورية.
وأوضح الجعفري أن هذه الجهات التي تقدم وتتبنى هذه الأرقام لم تتكلف فحص خلفية كل قتيل أو مهجر كما لم تتحمل عناء معرفة نسبة الشهداء من الجيش العربي السوري وقوات الأمن من ضمن هذه الإحصائيات.. هذا الجيش الذي يواجه على مدار الساعة إرهابا غير مسبوق وإرهابيين وجماعات متطرفة يتم استقدامها من مختلف أصقاع العالم لتخريب سورية ولقتل السوريين.
وقال الجعفري لعلنا نشهد فترة تاريخية تتطلب مواقف شجاعة من الجميع للاعتراف بالخطأ وللوقوف في وجه هذا الإرهاب العابر للحدود الذي يطول سورية حاليا ويضرب بعرض الحائط جميع التوافقات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
الإرهاب سيصل إلى الدول التي ترعى الإرهابيين
وأضاف الجعفري اننا اليوم أمام شكل جديد من الإرهاب.. إرهاب موصوف معلن يأخذ أشكالا عديدة البعض يسميها “الجهاد ” والبعض يسميها نضالا مسلحا والبعض الآخر يسميها “جهادا جنسيا” وكل هذا الإرهاب عابر للحدود ويتم في وضح النهار وبعلم حكومات دول أعضاء في هذه المنظمة الدولية مشيرا إلى أن مصادر معارضة سورية اليوم تقول إن “جبهة النصرة” المرتبطة بالقاعدة تنوي إعلان دولة سورية الإسلامية في شمال سورية في نهاية شهر رمضان.. وهؤلاء الإرهابيون العابرون للحدود يأتوننا عبر حدودنا المشتركة مع تركيا.. اتجاهات سلفية تكفيرية تسمي نفسها “جهادية “تشرف عليها حكومات تناصب سورية العداء وتمول هذا الإرهاب الذي لا يقتل غير السوريين.
وأشار الجعفري إلى أن هذا الإرهاب سيصل إلى الدول التي ترعى الإرهابيين وقد وصل إلى بعض هذه الدول وإن لم تتدارك الدول الأعضاء هذا الإرهاب فإنه سيقض مضجعنا جميعا وسيأتي يوم تندم فيه حكومات بعض الدول الأعضاء على ما تقوم به بحق سورية شعبا واقتصادا وبنى تحتية.
وقال الجعفري نحن نقاتل نيابة عن العالم كله الإرهاب التكفيري الأصولي الذي قاتله البعض في أفغانستان ثم قاتله البعض الآخر في مالي والنيجر ونيجيريا والعراق ولبنان ومصر وليبيا وتونس.. هذا هو الإرهاب الذي نواجهه في سورية هو إرهاب غير منفصل عن الإرهاب الذي تواجهونه جميعكم.. السلاح من ليبيا يأتي عبر قوافل رسمية في سفن وطائرات تهبط وترسو في موانئ ومطارات دول أعضاء في هذه المنظمة الدولية.. ملايين الأطنان من الأسلحة تأتي إلى سورية بعلم الجميع ثم يأتي من يذكرنا بأن هناك 2500 مواطن مدني في حمص ينبغي على مجلس الأمن أن يتدخل لإنقاذهم.. ملايين السوريين يعانون الإرهاب الممول خارجيا هذه هي الحقيقة التي يجب أن نعالجها اليوم.
====================
الجعفري: نقاتل الإرهاب نيابة عن العالم كله
(دي برس)
طالب ممثل سورية بشار الجعفري في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة والدول الأعضاء باحترام سيادة سورية، منوهاً بأن بلده يواجه إرهاباً علنياً بأشكال متعددة، ويقاتل الإرهاب نيابة عن العالم كله.
وقال بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم: "إن السلاح يأتي من ليبيا بصورة رسمية عبر دول أعضاء في المنظمة الدولية".
وحول المساعدات الإنسانية أشار الجعفري إلى ذهاب 60% من المساعدات الإنسانية إلى مناطق تشهد نشاطا إرهابيا، و40% فقط إلى مناطق أخرى.
وتساءل المندوب السوري: لماذا يقلق مصير ألفي محاصر في حمص المنظمة الدولية في الوقت الذي لا تعير فيه اهتماما لآلاف المحاصرين منذ سنة في قرى إدلب، ولأكثر من مليون مواطن محاصر في حلب؟
50 ألف محاصر في حمص
فيما دعت التقارير المقدمة لمجلس الأمن الدولي في جلسة بحث الأوضاع الإنسانية في سورية إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، وتحدثت عن 50 ألف محاصر في حمص القديمة، لم تتمكن الأمم المتحدة من إغاثتهم، مع وصول العدد العام للقتلى إلى 92900 قتيل،وتحول 5000 سوري شهريا إلى لاجئين.
ونوهت منسقة الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري آموس بالحاجة إلى "مبلغ مليار ونصف المليار من أجل تأمين الاحتياجات للشعب السوري". وأشارت آموس خلال جلسة لمجلس الامن الى ان "الامم المتحدة لم تنجح بعد في فتح ممرات انسانية في سورية بسبب المعارك بين الجيش والمسلحين"،
وقالت أنه "ستتم محاسبة جميع المسؤولين عن منع ايصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري". كما اتهمت آموس البيروقراطية السورية بإعاقة ايصال المساعدات. وحذّر مفوض شؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس من انتقال الأزمة السورية مع اللاجئين إلى دول الجوار، لاسيما لبنان، وطالب بمساعدة الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين.
أما مساعد الأمين العام لشؤون حقوق الإنسان ايفان سيمونوفيتش فتحدث عن 92900 شخص قتلوا في سورية، منوها بانتهاكات حقوق الإنسان وحصول جرائم حرب، كما أشار إلى قيام مسلحي المعارضة بعمليات الخطف وممارسة التعذيب، علاوة على المشاركة في عمليات عسكرية في مناطق مكتظة بالسكان. وتحدث سيمونوفيتش عن تدفق مستمر للمقاتلين من الخارج ، وطالب بوضع حدّ لوصول المقاتلين الأجانب إلى سورية
====================
الجعفري للأمم المتحدة:الحرص على السكان المدنيين لايجب ان يكون استنسابيا
الثلاثاء 16 تموز 2013، آخر تحديث 17:50
أوضح مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري في جلسة لمجلس الأمن أن "الحكومة السورية تعمل على توفير الإحتياجات الإنسانية الضرورية. كما إن المجموعات المسلحة تندفع عبر الحدود لتدمير المحاصيل والبنى التحتية.
ولفت الى ان "الحكومة السورية إفتتحت حتى تاريخ 17 حزيران 2013، 830 مركزا لإيواء النازحين وهي تضم مدارس ومستشفيات وأبنية، كما تم إنشاء لجنة حكومية أخرى تعنى بإعادة الإعمار ولا سيما والبنى التحتية التي تعرضت لتدمير كبير".
وأشار الى أن "نحو الف أسرة هجرت من قراها وقد عملنا على تسهيل عمل المنظمات الدولية في سوريا"، لافتا الى أن "تعاون الحكومة السورية مع الأمم المتحدة محكوم ضمن المبادىء التوجيهية الملحقة بالأمانة العامة للأمم المتحدة والحكومة ملتزمة بهذه الأحكام التزاما تاما".
ورأى أن "الحرص على السكان المدنيين لا يجب ان يكون استنسابيا فإصدار نحو الف بيان من اسر هجرت من كافة المحافظات السورية، يجب ان يكون لافتا للنظر كما إن هذا الحرص لا يمكن ان يحول دون النظر بمنظار اشمل الى حصار الاف السكان في سوريا".
وسأل "ألا يستحق أكثر من مليون سوري في حلب نظرة من الأمم المتحدة الا تستحق قنبل والزهراء المحاصرتين منذ اكثر من سنتين لفت الأنظار؟".
ولفت الجعفري الى أننا "اليوم امام شكل جديد من الإرهاب البعض يسميها "نضال مسلح" وآخر يسميها "جهاد جنسي". واليوم مصادر معارضة سورية تقول ان "جبهة النصرة" تبني دولة في شمال سوريا في نهاية شهر رمضان".
وزاد "اتجاهات سلفية تكفيرية تسمي نفسها "جهادية" تمول الإرهاب الذي لا يقتل غير السوريين ولكن هذا الإرهاب سيصل الى كل الدول التي تموله وان لم تتدارك هذه الدول هذا الإرهاب فسيقضي مضجع كل هذه الدول".
وأوضح اننا "نقاتل عن العالم كله، الإرهاب التكفيري الذي قاتله في نيجيريا وتونس ولبنان وغيرها من الدول. فالسلاح يأتي من ليبيا عبر سفن وطائرات ترسو في دول ارهابية".