الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة اجتماع وزراء خارجية التعاون الاسلامي في جدة 17/6/2014

متابعة اجتماع وزراء خارجية التعاون الاسلامي في جدة 17/6/2014

21.06.2014
Admin


الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     الفيصل يرفض اتهام الحكومة العراقية للسعودية بدعم الإرهاب
2.     وزراء خارجية الدول الإسلامية يعلنون تضامنهم مع اليمن وتطلعات شعبه في التقدم والازدهار
3.     "إعلان جدة" الإسلامي يرفض انتخاب الأسد ويدين الطائفية والتطرف المستتر بالدين
4.     وزير الخارجية يبحث مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية آفاق تعزيز التعاون الثنائي
5.     إشادة بجهود موريتانيا في رفع الحظر عن مصر
6.     (التعاون الإسلامي) تؤكد رفضها للانتخابات الرئاسية السورية وجميع نتائجها
7.     صباح الخالد على جميع القوى العراقية الانخراط في حوار جاد للتوافق الوطني
8.     الفيصل: المجلس الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي يؤكد محاربة الطائفية
9.     أكدت انتماءها الخليجي والعربي والإسلامي..الإمارات تدعو لحل نزاعات المنطقة بالطرق السلمية
10.   موريتانيا تشارك في اجتماعات وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بجده
11.   الإمارات تدين داعش. . وإقصاء وطائفية الحكومة العراقية.
12.   واشنطن تثمن تصريحات الرئيس عباس وترفض اعتبار اجراءات الاحتلال بالضفة "عقابا جماعيا"
13.   منظمة التعاون الإسلامى: ترحيب بتشكيل فريق وزارى بشأن القدس
14.   أبو مازن غاضب من الأسرى وينتقد إضرابهم
15.   سعود الفيصل: اتهامات المالكي للسعودية مدعاة للسخرية
16.   سعود الفيصل: المجتمع الدولي فشل في إيجاد حل للأزمة في سوريا.. والمالكي أجج الطائفية بالعراق
17.   الفيصل : المالكي أجج الفتنة الطائفية واتهامه لنا برعاية الإرهاب مدعاة للسخرية وأنصحة ألا يعارض السعودية
18.   "إعلان جدة" يرفض الانتخابات الرئاسية في سوريا وكافة نتائجها
19.   مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يصدر “إعلان جدة”
20.   وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده الكامل للقضية الفلسطينية
21.   الامارات تعبر عن قلقها مما تواجهه الدول العربية والإسلامية والمجتمعات المسلمة من إضطرابات وأعمال عنف وعدم إستقرار .
22.   الفيصل: نصيحتي للمالكي هي ألا يعارض السعودية
23.   السيد مزوار يلتقي داوود أوغلو ووزيري خارجية اليمن و العراق
24.   الأمير سعود الفيصل: تأييد واسع لمؤتمر "أشقاء مصر".. والشقيقة الكبرى تأثيرها كبير في المنطقة
25.   السعودية تعتبر «نوري المالكي ديكتاتور يشبه بشار الأسد»
26.   السعودية: ضمان أمن واستقرار مصر أحد الركائز العربية
27.   وزير الخارجية يتسلم رسالة خطية من وزير خارجية البوسنة والهرسك       
28.   وزير الخارجية البحريني يجتمع مع وزير خارجية جمهورية النيجر
29.   «علينا أن نتبصر مشاكلنا وأن نهيئ مؤسساتنا لمواجهة هذه المشاكل بطريقة مدروسة محكمة»
30.   الجارديان: منظمة التعاون الإسلامي تدين أستراليا
31.   وزير خارجية العراق: بغداد تحث واشنطن على توجيه ضربات جوية للمسلحين
32.   سعود الفيصل: منظمة التعاون الاسلامي تدعو لمحاربة الطائفية
33.   وزراء خارجية التعاون الإسلامي يُدينون توجه أستراليا لعدم وصف القدس بالمحتلة
34.   المالكي يشارك في الدورة 41 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي
35.   اجتماع لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي حول ميانمار.
36.   الفيصل: دمشق ضاعفت أزمة بغداد
37.   الفيصل: العراق يواجه حرباً أهلية ستنعكس على المنطقة
38.   العراق وسوريا وفلسطين محور مؤتمر «التعاون الإسلامي» في جدة
39.   وزير خارجية البحرين يؤكد دعم بلاده لمصر
40.   زيباري يشارك اليوم باجتماع بجدة لمنظمة التعاون الاسلامي حاملا موقفا مناهضا للرياض
41.   الرياض: الانقسامات تهدد مستقبل "التعاون الإسلامي"
42.   زيباري : طلبنا من واشنطن ضرب المسلحين
43.   الرئيس الفلسطيني يتهم خاطفي الاسرائيليين الثلاثة بالسعي الى “تدمير” الفلسطينيين
44.   الرئيس يجتمع مع ولي العهد السعودي ويستقبل وزير الخارجية المصري في جدة
45.   بغداد للخليجيين: قد لا تكونون في منأى.. واشنطن لم تحسم خيارها العراقي!!
46.   مترئسًا الدورة الـ41 لوزراء خارجية الدول الإسلامية.. سعود الفيصل:الوضع العراقي ينذر بحرب أهلية وموقف المملكة ثابت في نبذ الفتن والفرقة
47.   لإيجاد حلول لما يعتري الدول الأعضاء..قطر تقترح مجلساً للسلم بـ«التعاون الإسلامي»
48.   وزير الخارجية يبحث العلاقات مع نظرائه بـ 7 دول
49.   نائب وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى السعودية
50.   في أول مهمة.. شكري يشارك بمؤتمر وزراء الخارجية الدول الإسلامية بالسعودية
51.   انطلاق أشغال مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بجدة بمشاركة المغرب
52.   سعود الفيصل” يدعو “الجربا” للمشاركة في مؤتمر التعاون الإسلامي بجدة
53.   الجربا يحمّل دولاً مسؤولية الإرهاب في العراق وسورية
54.   " التعاون الإسلامي " ترحب بتنفيذ مصر للاستحقاق الثاني لخريطة الطريق
55.   وزير الخارجية من جدة: فلسطين أولويتنا.. وقلقون من وضع ليبيا وسوريا
56.   الجربا: لمسنا آذانًا صاغية لتحذيراتنا ولم نلمس أفعالًا
57.   منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى اتخاذ موقف إسلامي موحد لحل أزمات الدول الإسلامية
58.   وزير الخارجية يستقبل عدداً من وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي
59.   زيباري يعترف بمعاناة وتهميش السنّة.. ولا يستبعد تقسيم العراق
60.   رسالة لخادم الحرمين من الرئيس السنغالي تسلمها عبدالعزيز بن عبدالله
61.   وزير الخارجية يبحث العلاقات مع نظيريه التركي واليمني
62.   مشاركون بالمؤتمر الإسلامي يستنكرون اتهامات المالكي للمملكة
63.   منظمة التعاون الإسلامي تدعو لزيارة القدس والصلاة بالأقصي
64.   عباس يدعو إلى وقفة جادة لحماية الأقصى
65.   الفيصل يتخوّف من حرب أهلية ويدعو طهران لعدم التدخّل
66.   جودة:5 مليارات دولار كلفة استضافة السوريين للأعوام الثلاثة المقبلة
67.   الفيصل يؤكد أن الأزمة السورية «اتخذت منعطفا نحو الأسوأ» بعد فشل «جنيف»...المملكة تحذر من حرب أهلية بالعراق وإزالة هويته العربية
68.   وزير خارجية السودان يشيد بتصريحات السيسي حول العلاقات الأثيوبية
69.   السفير الجزائري لدى المملكة : السعودية نجحت في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه
 
الفيصل يرفض اتهام الحكومة العراقية للسعودية بدعم الإرهاب
القناة العالنم
رفض وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، اليوم الخميس، اتهام الحكومة العراقية للمملكة السعودية بدعم الإرهاب، وأضاف: "نصيحتي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ألّا يعارض السعودية".
وقال الفيصل في مؤتمر صحفي، الخميس، عقد في ختام اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة: "اتهامات رئيس الوزراء العراقي مدعاة للسخرية.. إنها تأتي في أعقاب بيان من المملكة بتجريم الإرهاب وخاصة داعش.. المملكة أكثر بلد عانى من الإرهاب، وواجهته ولا تزال تواجهه.. ونصيحة للمسؤول العراقي أن يتبع هو سياسة المملكة للقضاء على الإرهاب" على حد قوله.
وأضاف الفيصل: "لا بد من محاربة السياسات الطائفية التي أدت إلى الفتن في بعض الدول".
يذكر ان تنظيم "داعش" ذو الفكر السلفي التكفيري المنشق عن تنظيم القاعدة والذي سيطر على عدة مناطق في العراق مؤخرا، يضم عناصر ارهابية من عدة دول اجنبية في مقدمتها السعودية تليها تونس وليبيا والشيشان وهو ينتمي لمدرسة الفكر الوهابي الذي ترعاه السعودية والذي انتشر في افغانستان تحت اسم القاعدة لينتشر فيما بعد في عدة دول ويتسرب الى العراق بعد الاحتلال الامريكي لهذا البلد تلاها دخوله الى سوريا وسيطرته على عدة مناطق اثر دعم عدة دول اقليمية له وتسهيلها دخوله الى الاراضي السورية.
========================
وزراء خارجية الدول الإسلامية يعلنون تضامنهم مع اليمن وتطلعات شعبه في التقدم والازدهار
[19/يونيو/2014]
جدة ـ سبأنت :
أعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن تضامنهم مع الجمهورية اليمنية وتطلعات شعبها نحو تحقيق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر اليوم عن الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت على مدى يومين في مدينة جدة السعودية تحت شعار "استشراف مجالات التعاون الإسلامي" بمشاركة وفد اليمن برئاسة وزير الخارجية جمال عبد الله السلال.
========================
"إعلان جدة" الإسلامي يرفض انتخاب الأسد ويدين الطائفية والتطرف المستتر بالدين
جدة، المملكة العربية السعودية (CNN)- أعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" رفضهم للانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا مؤخراً، وأسفرت عن فوز الرئيس بشار الأسد بفترة جديدة، في الوقت الذي أكدوا فيه على ضرورة التصدي لما وصفوه بـ"التطرف المستتر بالدين."
ففي ختام اجتماعات الدورة 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمدينة جدة السعودية، أصدر رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة "إعلان جدة"، أكدوا فيه على "تنسيق الجهود المشتركة، من أجل التصدي لجميع التحديات والتهديدات، التي تواجه البلدان الإسلامية."
وبينما رحب وزراء خارجية الدول الإسلامية بتشكيل "فريق الاتصال الوزاري بشأن مدينة القدس الشريف"، فقد حمّل "إعلان جدة" إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في تقرير لها الخميس.
كما أعرب "إعلان جدة" عن رفضه للانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراُ في سوريا، وكافة نتائجها، معتبراً أنها "تتعارض مع بيان جنيف، الذي يدعو لإنشاء هيئة حكومية انتقالية، بهدف إحياء عملية سياسية لتنفيذ المرحلة الانتقالية، بقيادة جميع الأطراف."
وأدان "الإعلان" بشدة إخفاق النظام السوري في تطبيق قرار مجلس الأمن 2139، الذي يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين دون عوائق، مطالباً كافة الدول الأعضاء والفاعلين الدوليين المعنيين إلى زيادة تعزيز مساهماتهم بالنظر إلى تنامي أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار.
وعبر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي عن قلقهم إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا، مع حث جميع الأطراف الليبية للدخول في حوار وطني شامل، للوصول إلى حل توافقي ينهي الأزمة.
وفيما يخص الوضع في أفريقيا الوسطى، دعا "إعلان جدة" إلى وضع حد فوري لجميع أشكال العنف الذي يتعرض له المسلمون هناك، كما أعرب عن التضامن مع العديد من الشعوب الإسلامية، التي ذكر أنها تتعرض لسياسات "عنف وتمييز" من جانب حكومات بعض الدول.
وفيما أدان "الإعلان" أعمال العنف التي تقترفها مجموعة "بوكو حرام" في نيجيريا، فقد دعا إلى "التصدي للتطرف المستتر بالدين والمذهبية، وعدم تكفير أتباع المذاهب الإسلامية، ودعوة الدول الأعضاء إلى تعميق الحوار بين أتباع المذاهب، وتعزيز الوسطية والاعتدال والتسامح."
وفيما يخص الشأن الاقتصادي، حث "إعلان جدة" الأمانة العامة على "إعادة هيكلة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة"، لتكون أكثر فعالية، وتعزيز التعاون بين الغرف الإسلامية في الدول الأعضاء، ووافق الوزراء على العرض الذي قدمته دولة الكويت، لاستضافة الدورة 42 لمجلس وزراء الخارجية لعام 2015.
========================
وزير الخارجية يبحث مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية آفاق تعزيز التعاون الثنائي
[19/يونيو/2014]
جدة - سبأنت :
التقى وزير الخارجية جمال عبد الله السلال اليوم في مدينة جده السعودية كلا على حدة وزير خارجية المملكة المغربية صلاح الدين مزوار ، و وزير خارجية السودان علي كرتي، و وزير الدولة الإماراتي عبد الله غباش ، و وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة ،و وزير خارجية نيجيريا أمينو بشير والي ِ ، و وزير خارجية طاجكستان سراج الدين اصلوف، ونائب وزير خارجية جمهورية اندونيسيا رادانا تينجا و سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الأذربيجانية السفير/ اقشين مهدييف .
جرى في تلك اللقاءات التي عقدت على هامش اجتماع الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي اختتم اليوم في جدة .. بحث علاقات التعاون الأخوي بين اليمن وبلد كلا منهم وسبل تعزيزها وتطويرها.. فضلا عن استعراض التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتنسيق مواقف اليمن مع بلد كل منهم.
وقد حمل وزير الخارجية وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذين التقاهم نقل تحيات الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى قادة بلدانهم .. مؤكدا حرص الجمهورية اليمنية على تنمية وتوسيع التعاون الثنائي مع بلدانهم الشقيقة .
وتطرق السلال إلى التطورات على الساحة اليمنية والخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية المستندة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وكذا الجهود المبذولة حاليا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني فضل عن التحديات التي ما تزال تواجه اليمن في الوقت الراهن.. مؤكدا على أهمية استمرار دعم الأشقاء والأصدقاء لجهود الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني لاستكمال ما تبقى من المرحلة الانتقالية وصولا إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون .
من جانبهم أكد وزراء الدول العربية والإسلامية عمق ومتانة العلاقات التي تربط بلدانهم مع اليمن، مجددين حرص بلدانهم على مواصلة وقوفها إلى جانب اليمن وقيادته السياسية لإنجاح العملية السياسية لما فيه خير اليمن وصون وحدته وأمنه واستقراره .
سبأ
========================
إشادة بجهود موريتانيا في رفع الحظر عن مصر
تاريخ الإضافة: الخميس, 19 حزيران/يونيو 2014 13:36
الاخبار المورتانية
الأخبار(نواكشوط) أجرى وزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بجدة لقاءات مع وزراء خارجية دول إسلامية وعربية بينها الكويت ومصر واليمن وغامبيا.
وحسب إيجاز للخارجية الموريتانية فقد أشاد وزيرا خارجية مصر والكويت بالجهود التي وصفها بالمهمة والتي بذلها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في رفع الحظر عن مصر إفريقيا.
 وحسب الإيجاز ذاته فقد أشاد المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جمهورية مالي، في تقريره المقدم لهذه الدورة، بأهمية الدور الذي قام به الرئيس ولد عبد العزيز  الرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي بشأن الأزمة في مالي.
========================
(التعاون الإسلامي) تؤكد رفضها للانتخابات الرئاسية السورية وجميع نتائجها
19/06/2014  
جدة - 19 - 6 (كونا) -- أكد مجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي هنا اليوم رفضه للانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا مؤخرا وجميع نتائجها باعتبارها تتعارض مع بيان جنيف.
وقال المجلس في (إعلان جدة) الصادر في ختام أعمال دورته ال41 ان الانتخابات السورية تتعارض مع بيان جنيف الذي يدعو إلى إنشاء هيئة حكومية انتقالية للإشراف على الإصلاحات الدستورية بما يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة بهدف إحياء عملية سياسية لتنفيذ المرحلة الانتقالية بقيادة جميع الأطراف السورية.
وجدد دعمه للحل السياسي للأزمة السورية استنادا إلى بيان (جنيف 1) داعيا جميع الأطراف الى ممارسة الضغط على النظام السوري لحمله على الانخراط بصورة بناءة في التحول الديموقراطي في البلاد.
وفي الشأن الفلسطيني حمل المجلس إسرائيل بصفتها قوة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين واستمراها في سياسة الاستيطان والحصار وتهويد مدينة القدس الشريف وعدم قبولها بمبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية الأخرى كأساس لتحقيق السلام.
كما أكد رفض الدول الأعضاء القاطع للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية مطالبا المجتمع الدولي بالإسراع في إقرار سلام عادل وشامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة.
وشدد على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في تقرير مصيره وتحقيق سيادة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
ودان المجلس بشدة مواصلة إسرائيل سياستها العنصرية القائمة على العدوان والاستيطان وتهويد مدينة القدس الشريف وتغيير وضعها الجغرافي والديموغرافي ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف والاعتداء على المصلين المتواجدين في باحاته الأمر الذي يشكل استفزازا لمشاعر الأمة الإسلامية وتحديا لإرادة المجتمع الدولي.
ورحب بتشكيل فريق الاتصال الوزاري بشأن مدينة القدس الشريف داعيا إلى سرعة التحرك لنقل رسالة المنظمة بشأن القدس إلى الدول التي تتحمل مسؤولية سياسية ومعنوية وأخلاقية تجاه هذه القضية.
كما رحب باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي أفضى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني مؤكدا دعم الدول الأعضاء لهذه الحكومة إضافة إلى الوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ودعم صمودهم ومواصلة الدفاع عنهم "حتى تحقيق الحرية والعدالة والكرامة لهم في وطنهم".
وجدد دعم الدول الإسلامية الكامل للموقف الفلسطيني الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان والالتزام بجدول زمني محدد للمفاوضات على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 ووقف إجراءاتها الأحادية الجانب والالتزام بالمرجعيات الدولية كأساس لانطلاق مفاوضات جادة وذات مغزى لتحقيق حل الدولتين.
وفي الشأن الليبي أكد المجلس قلق الدول الأعضاء إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا ودعوتها لجميع الأطراف الليبية للدخول في حوار وطني شامل وجامع للوصول إلى حل توافقي ينهي الأزمة ويؤسس لبناء مؤسسات دستورية دائمة إضافة إلى الدعوة لتضافر جهود جميع الليبيين للحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها.
وحول الوضع في افريقيا الوسطى دعا المجلس إلى وضع حد فوري لجميع أشكال العنف الذي يتعرض له المسلمون بالدولة الافريقية مؤكدا حقهم في العيش الآمن وحقوقهم بصفتهم مواطنين داعيا الدول الأعضاء لتقديم المساعدات الإسلامية اللازمة للمتضررين من النزاع وكذلك لدول الجوار التي تستضيف اللاجئين.
وجدد المجلس تأكيد إدانة الدول الأعضاء "للارهاب بجميع أشكاله وصوره ورفض أي مبرر أو مسوغ له والتضامن مع الدول الأعضاء التي تعرضت أو تتعرض لأعمال إرهابية والتشديد على ضرورة محاربة الممارسات الإرهابية كافة وجميع أشكال دعمها وتمويلها والتحريض عليها".
كما أكد ضرورة التمييز بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي التي لا تستبيح دماء المدنيين الأبرياء وإنما تسعى لنيل حقوقها.
وفي الشأن العراقي دان المجلس الهجوم الذي استهدف القنصلية العامة التركية في مدينة الموصل شمالي العراق والذي اسفر عن اختطاف دبلوماسيين ومواطنين أتراك داعيا إلى إخلاء سبيلهم من دون شروط.
وحول الوضع في نيجيريا دان البيان أعمال العنف التي اقترفتها جماعة (بوكو حرام) مجددا تأكيد دعم الدول الأعضاء وتضامنها مع شعب وحكومة نيجيريا في جهودهما للقضاء على هذه المجموعة المتمردة واصفا اياها بأنها "تهدد السلم والاستقرار في المنطقة وتسيء للاسلام وقيمه ومثله".
كما دعا الدول الإسلامية إلى "الوقوف صفا واحدا" في محاربة "السياسات الطائفية والمذهبية الإقصائية" التي تهدد الأمن والاستقرار والسيادة في كثير من الدول مؤكدا أنه "يتحتم على الدول الإسلامية دعوة جميع المكونات والمجموعات والطوائف إلى المشاركة الحقيقية في تحديد مستقبل دولهم والمساواة بين جميع الأطياف المختلفة دون تمييز أو إقصاء عرقي أو مذهبي. كما رحب المجلس في (اعلان جدة) بالعرض الذي قدمته دولة الكويت لاستضافة الدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي العام المقبل. (النهاية) ن ح / م ع ع
========================
صباح الخالد على جميع القوى العراقية الانخراط في حوار جاد للتوافق الوطني
الحقيقة نيوز  
بواسطة - جنى محمد
دعا النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد جميع القوى والفعاليات السياسية العراقية للانخراط في حوار جاد شامل يستهدف التوافق الوطني لمواجهة التهديدات الخطيرة التي تعرض لها أمن العراق واستقراره ووحدته الوطنية، بهدف تحقيق الوفاق والوئام الوطني.
وجدد الخالد في كلمة الكويت خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ41 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ضرورة احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه واستقراره السياسي ووحدته الوطنية ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، معبرا عن الإدانة الشديدة لجميع أعمال الإرهاب التي تستهدف العراق وأمنه ووحدته، وقال «كما ندين بهذا الصدد عمليات اختطاف أعضاء القنصلية التركية في الموصل متمنين سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لاطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن».
ولفت إلى امتداد آثار الأزمة السورية على دول المنطقة وقال «كما حذرنا مرارا من امتداد تداعيات ما يحدث في سورية على دول المنطقة. وعبر عن الشعور بالحسرة والأسى على ما يعانيه الأشقاء بشكل يومي من قتل وتعذيب ونزوح وهجرة بالملايين ومظاهر مدن أضحت أشباحا من هول الدمار الهائل الذي لحق بها، مما يجعلنا مطالبين بمضاعفة مسؤولياتنا والعمل على مواصلة الجهود مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية الطاحنة.
وأكد أن الكويت وتواصلا لمساعيها في التفاعل الإنساني مع الازمة في سورية فقد استضافت مؤتمرين دوليين للمانحين من أجل سورية ودعم العمليات الإنسانية وساهمت بما يقارب 800 مليون دولار سلمت بالكامل لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالشأن الإنساني وذلك للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق.
ورأى أن الأمة الإسلامية تمر بتحديات عصيبة ومتغيرات متسارعة تستلزم من الجميع التكاتف والترابط والسعي لمواجهتها. اضافة الى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من الآلام والمعاناة على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وقال إن السلطات الإسرائيلية تمارس أقصى درجات الحصار والإنكار لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتمحو أمانيه في تحقيق سلام عادل وشامل يضمن قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة. وهنأ القيادة الفلسطينية على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الجديدة متمنيا لها التوفيق والنجاح لمجابهة المسؤوليات الجمة الملقاة على عاتقها.
ورحب الشيخ صباح الخالد بالتطورات الإيجابية لمحادثات مجموعة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع ايران معربا عن الأمل في استمرار هذه الأجواء الإيجابية وصولا إلى اتفاق شامل ونهائي تجاه البرنامج النووي الإيراني. ولفت إلى ما تتعرض له أقلية الروهينغا في ميانمار من عمليات اضطهاد وقمع وتهميش تنتهك كل المواثيق والأعراف الدولية والديانات السماوية ومبدأ حقوق الإنسان داعيا الى بذل أقصى الجهود مع المنظمات الدولية لضمان حقوقهم وإيصال المساعدات لهم. كما ندد بالأحداث التي وقعت في جمهورية افريقيا الوسطى وأدت الى نزوح آلاف المسلمين منها إلى الدول المجاورة. وهنأ الشيخ صباح الخالد في كلمته الأشقاء في مصر على نجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت بشفافية بشهادة مراقبين دوليين وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للبلاد وتشكيل الحكومة المصرية الجديدة متمنيا لمصر وشعبها النجاح والتوفيق.
ورحب في الوقت نفسه بالتزام مصر بخريطة المستقبل متطلعا الى الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في العام الحالي. وقال «لاشك أن قرار مجلس الامن والسلم الافريقي أمس القاضي برفع تجميد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي يعتبر خطوة ايجابية اخرى نحو استعادة جمهورية مصر العربية لدورها الريادي والمحوري إقليميا ودوليا».
وشدد على أن الواقع الخطير والمرير الذي يمر به العالم الإسلامي يدعو إلى التفكير في خطوات فعالة نحو نبذ التطرف والغلو والبحث عن حلول مستدامة لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا «منطلقين من سماحة ديننا الإسلامي الحنيف والسيرة الكريمة العطرة لنبينا الطاهر الأمين كنبراس لحياتنا وتقويم لسير امتنا».
وهنأ الشيخ صباح الخالد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على ترؤسه أعمال الدورة الحالية مؤكدا الثقة بأنها ستكلل بالنجاح «نظرا لعميق خبرته وحكمته وحسن إدارته». كما تقدم بالشكر والامتنان إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال منذ وصول الوفد الكويتي إلى أرض المملكة العربية السعودية وعلى كافة الجهود المبذولة في سبيل إنجاح أعمال المؤتمر.
وقال «كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الإشادة والامتنان لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني وجهاز الأمانة العامة لكافة التحضيرات والترتيبات التي بذلت للتجهيز لأعمال هذه الدورة». وأعرب في ختام كلمته عن تطلعه إلى اللقاء بوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة مجددا في بلدهم الثاني الكويت خلال الاجتماع الوزاري المقبل الـ 42 والذي ستنظمه دولة الكويت العام المقبل 2015.
المصدر - الراى
========================
الفيصل: المجلس الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي يؤكد محاربة الطائفية
واس - جدة
الخميس 19/06/2014
المدينة
عبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عن ارتياحه لما خرجت به الدورة ال 41 لمجلس وزراء الخارجية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من نتائج وقرارات سعت للإرتقاء إلى حجم التحديات والمخاطر التي تحيق بالعالمين العربي والإسلامي وما يشهدانه من تغيرات متسارعة ومحاولة التعامل معها من منظور استراتيجي شامل لجوانبها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتنموية كافة وفي إطار السعي الدءوب لتحقيق أمنه واستقراره والدفع بعجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية , تحقيقاً للتطلعات والآمال المشروعة لشعوبنا .
وقال سموه في مؤتمر صحفي مشترك مع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ أياد بن أمين مدني إنه نظراً لما تشهده الساحة السورية من تدهور شديد نتيجة لفشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الأزمة وامتدادها لتطال العراق وتعمق حالة الاضطراب الداخلي السائد به أصلاً والذي ينذر بمخاطر كبيرة نتيجة للسياسات الطائفية التي يعيشها , فمن الطبيعي أن يحظى هذا الأمر بإهتمام المؤتمر وفي إطار السعي نحو درء الفتن المذهبية وتحقيق اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد بمختلف مكوناته , وعلى مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات فيما بينهم , مع تأكيد الإجتماع على الوقوف صفاً واحداً في محاربة السياسات الطائفية والمذهبية الإقصائية التي أدت إلي ظهور الفتن على المشهد السياسي لبعض الدول وهددت أمنها واستقرارها وسيادتها بل وهويتها .
وأضاف سموه : تظل القضية الفلسطينية هي القضية المحورية للأمة الإسلامية , وقد حظيت بشرح واف من فخامة الرئيس محمود عباس , ونقاش مستفيض في المؤتمر وفي ظل رفض إسرائيل لكل جهود السلام واستمرارها في نهجها المتعنت , وابتلاعها للمزيد من الأراضي الفلسطينية ببناء المستعمرات , والمضي قدماً في إجراءات التهويد , وانتهاك القدس الشريف ومحاولة تغيير الوضع الجغرافي والديمغرافي , وقد أكد الإعلان الصادر عن المؤتمر على الثوابت الرئيسة للعالم الإسلامي التي ينبغي أن تشكل أساساً لأي جهد دولي لحل القضية الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادئها , ومبادرة السلام العربية لبلوغ أهداف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأكد سمو الأمير سعود الفيصل أن من أبرز الموضوعات التي ناقشها المؤتمر التأكيد على إدانة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة , وأياً كان مصدره , وذلك علاوة على الرفض التام لكل أشكال الغلو والتطرف , وأهمية التصدي للفكر الضال المؤدي إليه والمنافي للقيم الإسلامية الأصيلة الداعية إلي الوسطية والانفتاح والتسامح والحوار والتعددية.
وأشار سمو وزير الخارجية في هذا الصدد إلى إدانة المؤتمر ورفضه لما تتعرض له الأقليات المسلمة في عدد من دول العالم من سياسات عنف وتمييز وتطهير عرقي ضدها في كل من ميانمار وأفريقيا الوسطى وغيرها من الدول ومطالبة المؤتمر للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته في حماية هذه الأقليات , والتصدي لكل أشكال الكراهية ضد الإسلام في مختلف المحافل الدولية .
وفيما يتعلق بالقضايا الإقتصادية والثقافية قال سموه : كان لها نصيب وافر في مناقشات المؤتمر، وفي سياق الدور المنوط به في استشراف مجالات التعاون الإسلامي ، حيث جرى استعراض التحديات التنموية التي تواجهها بلدان العالم الإسلامي , وما يتطلبه الأمر من مراجعة وتقييم البرامج والخطط القائمة ، بما في ذلك إعادة صياغة الأولويات على ضوء المستجدات ، وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء ، والمساعي الهادفة إلي إضفاء الصبغة المؤسسية على هذا التعاون ، والذي سيتحدث عنه بشكل مفصل معالي الأمين العام
========================
أكدت انتماءها الخليجي والعربي والإسلامي..الإمارات تدعو لحل نزاعات المنطقة بالطرق السلمية
الخميس 19 يونيو 2014 / 17:26
24- وام
أكدت الإمارات العربية المتحدة ثوابت سياستها الخارجية "التي تقوم على الالتزام بانتمائها الخليجي والعربي والإسلامي وحرصها على تعزيز وتوسيع دائرة صداقتها مع جميع دول العالم ومراعاة حسن الجوار، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، واللجوء إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والمواثيق الدولية وبقواعد وأحكام القانون الدول".
جاء ذلك خلال كلمة الدولة التي ألقاها وزير دولة رئيس وفد الإمارات عبد الله بن محمد سعيد غباش في الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي اختتم أعماله في مدينة جده بالمملكة العربية السعودية اليوم الخميس تحت شعار "استشراف مجالات التعاون الإسلامي" وبمشاركة 59 دولة.
احتلال الجزر الثلاث
وقال غباش: "انطلاقاً من هذه المبادئ وحرصاً على ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي فإن حكومة الإمارات تعبر مجدداً عن أسفها لاستمرار الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وتطالب باستعادة سيادتها الكاملة على هذه الجزر، ونؤكد على أن جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها إيران باطلة، وتخالف القانون الدولي، وندعو إلى حث إيران على التجاوب مع الدعوات السلمية الصادقة المتكررة للإمارات، الداعية لتسوية عادلة لهذه القضية، إما عبر المفاوضات المباشرة الجادة بين البلدين أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، للفصل في النزاع وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي".
وأضاف: "لقد تمسكت الإمارات دائماً بترسيخ قواعد التسامح ونبذ العنف والاعتراف بالآخر واحترام حقوق الإنسان والشعوب وعملت بجهد على نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية وإشاعة روح المحبة والسلام وبذلت طاقات كبيرة في مكافحة الإرهاب والتطرف والتعصب الديني والمغالاة والكراهية، وانطلاقاً من هذا فإننا لا نخفي ما نشعر به من قلق عميق مما تشهده المنطقة العربية، من أحداث أطلت فيها الفتن الطائفية وتصاعدت الأعمال الإرهابية، وتزايد التحريض على العنف، مما أدخل المنطقة وشعوبها في حالة من الاستقطاب العنيف وانعدام الاستقرار وتراجع التنمية".
وأشار غباش إلى أن تلك التطورات أدت إلى شيوع الخوف على مصير الدولة الوطنية، وهز دعائمها وتبديد ثرواتها وتقويض اقتصادها وبناها الأساسية، الأمر الذي يهدد بانزلاق شباب المنطقة إلى دائرة لا تنتهي من التطرف والعنف واليأس، من انعدام الفرص والخوف من المستقبل.
المأساة السورية
وعبر عن خيبة الأمل والإحباط العميق لعدم قدرة المجتمع الدولي حتى الآن على وضع نهاية للمأساة الخطيرة المتفاقمة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق جراء الأعمال العسكرية والقصف العشوائي الممنهج الذي تقوم به قوات النظام السوري.
وفي مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة التي يتعرض لها الشعب السوري وخاصة اللاجئين والنازحين والجرحى قال إن "دولة الإمارات قامت بواجباتها تجاه عمليات الإغاثة المستمرة للشعب السوري، ولا تزال تمده بالمعونات والمستشفيات والأدوات والفرق الطبية وتدعو إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لتأمين الاحتياجات الإنسانية للنازحين السوريين، بما في ذلك عبر الحدود للتخفيف من معاناتهم".
وأكد أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل والمنطقة المحتلة في جنوب لبنان، وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
========================
موريتانيا تشارك في اجتماعات وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بجده
وكالة الانباء المورتانية
جده ،  19/06/2014  -  شاركت بلادنا في أعمال الدورة الحادية و الأربعين (41) لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة بجدة خلال الفترة من 18-19 يونيو 2014.
وقد مثل بلادنا في هذا المؤتمر وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد أحمد ولد تكدي.
وتركزت أعمال الدورة الحالية حول استشراف مجالات التعاون الإسلامي، كما كانت مناسبة قدم خلالها المبعوثون الخاصون للامين العام للمنظمة تقاريرهم عن الأوضاع في جمهورية مالي، وسط إفريقيا و ميانمار.
وأجرى وزير الخارجية و التعاون، اتصالات و لقاءات مع الوفود الأخرى المشاركة في هذا المؤتمر، حيث التقى في هذا الإطار، محادثات مع وزراء خارجية كل من دولة الكويت، و مصر، واليمن و غامبيا .
و في هذا السياق، قدم وزيرا الخارجية الكويتي والمصري خالص الشكر لبلادنا، ولرئيس الجمهورية على المجهودات القيمة و النتائج المرضية بخصوص الحالة المصرية، التي تكللت برفع الحظر الذي كان مفروضا على البلد من طرف الإتحاد الإفريقي.
من جهته أخرى أشادالمبعوث الخاص للامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جمهورية مالي، في تقريره المقدم لهذه الدورة، بأهمية الدور الذي قام به فخامة رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي السيد محمد ولد عبد العزيز، بشأن الأزمة في مالي، منوها بتدخله السريع والنتائج الايجابية لهذا العمل.
========================
الإمارات تدين داعش. . وإقصاء وطائفية الحكومة العراقية.
الجيران - وكالات: الخليج الاماراتية
استدعت وزارة الخارجية عبدالله الشحي سفير الدولة في بغداد، للتشاور في ظل التطورات الخطرة التي يشهدها العراق، وأعربت الوزارة عن بالغ قلقها من استمرار السياسات الإقصائية والطائفية والمهمشة لمكونات أساسية من الشعب العراقي الكريم، في وقت حذّرت السعودية من الحرب الأهلية في العراق، ودعت دول عربية وإسلامية إلى تشكيل حكومة وحدة جامعة، فيما طلب العراق من واشنطن شن ضربات جوية على المسلحين .
وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن دولة الإمارات إذ تستنكر مجدداً وتدين بأشد العبارات إرهاب "داعش" وغيرها من الجماعات الإرهابية الذي أدى إلى إزهاق أرواح العديد من أبناء الشعب العراقي الأبرياء، فإن الإمارات على قناعة وثقة بأن الخروج من هذا النفق الدموي لا يتم عبر المزيد من السياسات الإقصائية والتوجهات الطائفية، والمتمثل في بيان الحكومة العراقية الذي صدر أول أمس الثلاثاء .
وأكدت وزارة الخارجية أن الإمارات ترى أن الطريق الوحيد لإنقاذ العراق والحفاظ على وحدته الإقليمية واستقراره هو في تبني مقاربة وحل وطني توافقي، يجمع ولا يقصي .
ومن جهته، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على "تويتر" أن أحداث العراق وسوريا وليبيا على قرابة من فصل جديد من فصول الربيع العربي، مشيراً إلى أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التحديات والأخطار . وقال إن السذاجة المفرطة التي تعامل معها البعض في بدايات (الربيع العربي) أصبحت مضحكة لولا أنها كانت دموية، فكرة أن المنطقة ستطوي صفحة لترحب بأخرى .
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن أن بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين، طبقاً للاتفاقية الأمنية، وقال زيباري في ختام اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب المشاركين في المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، "إن الحل العسكري وحده ليس كافياً، ولا بد من حلول سياسية جذرية"، وتابع "لا بد بالتأكيد من تشكيل حكومة جديدة جامعة وممثلة بالجميع من دون تمييز ومن دون تهميش لأي طرف" .
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في جلسة للكونغرس إن الحكومة العراقية طلبت دعماً جوياً أمريكياً، ورد على سؤال للجنة الفرعية للمخصصات في مجلس الشيوخ عما إذا كان على الولايات المتحدة تلبية الطلب بشكل غير مباشر قائلاً "إن من مصلحة أمننا القومي مواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام أينما وجدناهم" .
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إن الأوضاع الميدانية في العراق تهدد مصالحنا ومصالح دول الخليج ومصالح إيران وتابع "الكل مهدد" .
وأعلن رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي هاري ريد أنه لا يؤيد إرسال أي قوات أمريكية للمشاركة في القتال في العراق، الذي وصفه بأنه "حرب أهلية"، وقال "لا أؤيد بأي حال وضع رجالنا ونسائنا في خضم هذه الحرب الأهلية في العراق، هذا ليس في مصلحة الأمن القومي لبلدنا" .
وحذر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من حرب أهلية في العراق لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة، مجدداً اتهام الحكومة العراقية باعتماد أسلوب طائفي وممارسة الإقصاء، وقال في افتتاح اجتماع منظمة التعاون الإسلامي إن إفرازات الوضع السوري "أوجدت مناخاً ساعد على تعميم حالة الاضطراب الداخلي في العراق نتيجة الأسلوب الطائفي والإقصاء"، وشدد على أنه نجم عن هذا الوضع "تفكيك اللحمة بين مكونات شعب العراق و(فتح) الطريق لكل من يضمر السوء لهذا البلد لكي يمضي قدماً في مخططات تهديد أمنه واستقراره وتفتيت وحدته الوطنية وإزالة انتمائه العربي"، فيما بحث ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز مع زيباري تطورات الأوضاع .
ميدانياً، أعلن متحدث عسكري أن القوات العراقية وضعت خطة تنص على السيطرة على مدينة تلعفر الاستراتيجية من قبضة المسلحين، في غضون ساعات، فيما سيطر مسلحون على ثلاث قرى تقع بين قضاء طوزخرماتو (175 كلم شمالي بغداد) وناحية أمرلي على بعد 85 كلم جنوبي كركوك (240 كلم شمالي بغداد) إثر اشتباكات قتل فيها 20 مدنياً، وهاجمت مجموعة من المسلحين مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط الواقعة شمالي العراق، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع قوات خاصة تحاول حمايتها، وذكر مصدر وشهود عيان أن مسلحي "داعش" سيطروا على المصفاة . وأعلن المتحدث باسم الجيش العراقي عن مقتل 40 مسلحاً في بيجي، و20 في مدخل تكريت، و42 في مناطق أخرى .
========================
واشنطن تثمن تصريحات الرئيس عباس وترفض اعتبار اجراءات الاحتلال بالضفة "عقابا جماعيا"
19 يونيو 2014 - 16:12
القدس
واشنطن -القدس دوت كوم- سعيد عريقات- رفضت وزارة الخارجية الأميركية على لسان الناطقة باسمها "جنيفر بساكي" تصنيف الحملة الأمنية لجيش الاحتلال في الضفة بـ"العقاب الجماعي".
وقالت بساكي في ردها على سؤال القدس بهذا الخصوص، "إننا على اتصال مع الطرفين منذ اللحظة الأولى التي اختطف فيها المستوطنون الثلاثة؛ نعلم أن هذا أمر صعب ميدانياً ولكننا نحث الطرفين على استمرار التنسيق الأمني بينهما في بحثهما عن المختطفين".
ورحيت بساكي بتصريحات الرئيس محمود عباس في جدة حول قضية خطف الإسرائيليين الثلاثة، ودعت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس.
ووصفت المتحدثة بيان الرئيس عباس في اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي بـ"البيان القوي" ، خاصة قوله أن الخاطفين يريدون "تدمير الفلسطينيين".
وكان الرئيس عباس قال أمام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي إن "من خطف الفتيان الثلاثة يريد أن يدمّرنا وسنحاسبه" مضيفا "لا نستطيع مواجهة إسرائيل عسكريا إنما سياسيا، مشدداً على ضرورة التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وقال في هذا الشأن "من مصلحتنا أن يكون هناك تنسيق أمني مع إسرائيل لحمايتنا، أقول بكل صراحة لن نعود إلى انتفاضة أخرى تدمّرنا كما حدث في الانتفاضة الثانية".
وانتقدت حركة حماس تصريحات الرئيس ابو مازن، وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح عبر صفحته على الـ "فيسبوك"، إن "تصريحات عباس مخالفة لاتفاق القاهرة وللإجماع الوطني الفلسطيني، وتمثل إساءة إلى نفسيات آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال".
بدورها اعتبرت حركة فتح أن انتقادات بعض قادة حركة حماس للرئيس عباس، "تهدف إلى الانقلاب على المصالحة الفلسطينية وتخريبها خدمة لأجندة خارجية مشبوهة".
وقالت حركة فتح في بيان صحفي، إن "بعض قادة حماس ممن اعتادوا على لغة التحريض والتكفير والتخوين وناصبوا الوحدة الوطنية العداء خدمة لأهدافهم ومصالحهم الخاصة والفئوية، ما زالوا يعقدون رهانهم على تخريب المصالحة الفلسطينية، خدمة لأجندات خارجية ومشبوهة، والعودة إلى مربع انقلابهم الأسود".
واعتبر اللوبي الصهويني في واشنطن التراشق الاعلامي بين فتح وحماس "بالإشارة على أن الوفاق لا يسير على ما يرام، وقد نشهد انهياره في الأسابيع المقبلة".
وأكدت بساكي لـالقدس أن الولايات المتحدة لا تنوي تخفيض أو قطع الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، وأن موقفها لم يتغير تجاه نيتها العمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.
========================
منظمة التعاون الإسلامى: ترحيب بتشكيل فريق وزارى بشأن القدس
بوابة الفجر
أ ش أ
 رحب وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى عبر "إعلان جدة" بتشكيل فريق الاتصال الوزارى بشأن مدينة القدس الشريف، داعين إلى سرعة التحرك لنقل رسالة المنظمة بشأن القدس الشريف إلى الدول التى تتحمل مسؤولية سياسية ومعنوية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى دعم جهود المنظمة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتنمية مدينة القدس وحشد الموارد اللازمة لوكالة بيت مال القدس الشريف.
وحمل الوزراء، فى ختام اجتماع الدورة الواحدة والأربعين التى انعقدت فى مدينة جدة، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، واستمرارها فى سياسية الاستيطان والحصار وتهويد مدينة القدس الشريف وتغيير وضعها الجغرافى والديموغرافى.
ودعا إعلان جدة إلى التصدى للتطرف المستتر بالدين والمذهبية وعدم تكفير أتباع المذاهب الإسلامية، داعين الدول الأعضاء إلى تعميق الحوار بين أتباع المذاهب وتعزيز الوسطية والاعتدال والتسامح. وجدد الوزراء فى هذا الإطار، الترحيب بمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بإنشاء
 مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية الذى أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة فى مكة المكرمة فى أغسطس 2012. ودعوا الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى إلى الإسراع بوضع هذا القرار موضع التنفيذ بالتنسيق مع البلد المضيف ـ المملكة العربية السعودية ـ حتى يتسنى للمركز الاضطلاع بدوره.
وأعلن مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى تأكيدهم على دعم المنظمة ورفع مستوى فعاليتها، ودعم جهود الأمين العام، السيد إياد أمين مدنى، فى مواصلة عملية إعادة هيكلة المنظمة وتطوير أنظمتها فى كافة المجالات.
 ورفض الوزراء الانتخابات الرئاسية التى تمت أخيرا فى سوريا وكافة نتائجها، لتعارض ذلك مع بيان جنيف الذى يدعو لإنشاء هيئة حكومية انتقالية، بهدف إحياء عملية سياسية لتنفيذ المرحلة الانتقالية، بقيادة جميع الأطراف. وأدانوا بشدة إخفاق النظام السورى فى تطبيق قرار مجلس الأمن 2139 الذى يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين دون عوائق، مطالبين جميع الدول الأعضاء والفاعلين الدوليين المعنيين إلى زيادة تعزيز مساهماتهم بالنظر إلى تنامى أعداد اللاجئين السوريين فى دول الجوار.
 وعبر إعلان جدة عن القلق إزاء تطورات الأوضاع فى ليبيا مع حث جميع الأطراف الليبية للدخول فى حوار وطنى شامل للوصول إلى حل توافقى ينهى الأزمة.
 وفيما يخص الوضع فى أفريقيا الوسطى، دعا وزراء خارجية التعاون الإسلامى إلى وضع حد فورى لجميع أشكال العنف الذى يتعرض له المسلمون هناك، مشيرين إلى دعم جهود الأمين العام ومبعوث الخاص فى أفريقيا الوسطى، ودعوة الدول الأعضاء إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين من النزاع، ولدول الجوار التى تستضيف اللاجئين.
 وأعرب إعلان جدة عن التضامن مع اليمن ومالى وأفغانستان وأذربيجان والصومال وكوت ديفوار واتحاد جزر القمر وجيبوتى والبوسنة والهرسك، وكذلك شعوب جامو وكشمير والقبرصى التركى وكوسوفو، فى طموحاتها نحو تحقيق حياة سلمية وآمنة.
 وطالب بوقف استمرار العنف والتمييز ضد المجتمع الروهينجى المسلم فى ولاية راخين فى ميانمار، فضلا عن دعم قرار الأمين العام تعيين مبعوث خاص إلى ميانمار والتوصل إلى حلول مرضية تضمن حقوق الروهينجيا المسلمين وعدم تعرضهم للاضطهاد.
 وفيما أدان الوزراء أعمال العنف التى تقترفها مجموعة بوكو حرام مع التأكيد على الدعم والتضامن مع شعب وحكومة نيجيريا للقضاء على هذه المجموعة المتمردة، جددوا التزام دولهم بتوطيد التعاون والتنسيق فى مجال مكافحة الإرهاب، وأشادوا بجهود المركز الدولى الذى أنشأته المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة.
 ورحب وزراء الخارجية باختيار المملكة العربية السعودية مقرا للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان.
وفيما يخص الشأن الاقتصادى، حث إعلان جدة الأمانة العامة على إعادة هيكلة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة لتكون أكثر فعالية فى تمكين رجال الأعمال من القيام بدور مؤثر لتعزيز التعاون بين الغرف الإسلامية فى الدول الأعضاء.
ورحب إعلان جدة بالعرض الذى قدمته دولة الكويت لاستضافة الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لعام 2015.
وكان مؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى تحت عنوان "استشراف مجالات التعاون الإسلامي" قد عقد فى ختام أعمال دورته الـ 41 اليوم جلسة مغلقة وذلك بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة.
 وتأتى استضافة المملكة لأعمال الدورة الـ 41 بعد أن صدر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى المنعقد فى دورته الأربعين تحت عنوان "حوار الحضارات.. عامل للسلم والتنمية المستدامة" فى كوناكرى بجمهورية غينيا خلال الفترة من 6 - 8 صفر 1435هـ الموافق 9 - 11 ديسمبر 2013م وتوجيه الشكر العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين على رغبتها فى استضافة الدورة الـ 41 لمجلس وزراء خارجية المنظمة والموافقة على عقدها خلال الفترة من 20-21 شعبان الحالى.
 وأوضحت منظمة التعاون الإسلامى أن الوضع فى العراق وسوريا والأراضى الفلسطينية تصدرت أجندة المؤتمر إلى جانب التطورات الأخيرة وأثر ذلك على الأمن والاستقرار فى المنطقة والوضع فى ليبيا فى ضوء الأحداث مؤخرا والمستمرة التى تشهدها إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة فى ميانمار والفلبين مضيفة أن ملف الإرهاب والتطرف يعد أحد أهم القضايا المطروحة على طاولة المؤتمر إضافة إلى قضايا الخلاف المذهبى الذى يهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة.
 وأشارت إلى أن المؤتمر يشهد على هامش أعماله جلسات جانبية لمجموعات الاتصال الخاصة لجامو وكشمير، ميانمار، مالى، والصومال وجلسة شحذ أفكار خاصة حول موضوع "تحديات السلام فى عالم إسلامى متغير .. رؤية منظمة التعاون الإسلامى " لافتة الانتباه إلى أن عقد هذا المؤتمر الوزارى فى دورته الحالية جاء بعد تسليم رئاسة المجلس من جمهورية غينيا إلى المملكة العربية السعودية , مؤكدة دورها تجاه مختلف القضايا والظروف التى تعانيها الدول الأعضاء .
========================
أبو مازن غاضب من الأسرى وينتقد إضرابهم
آخر تحديث: الخميس, 19 يونيو, 2014, 16:02 القدس
الرسالة نت- خاص
علمت "الرسالة" من مصدر مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية أن رئيس السلطة أبو مازن عبّر في أكثر من لقاء داخلي مع المنظمة عن امتعاضه من تطور الأحداث بملف قضية الأسرى، وعملية اختفاء الجنود "الإسرائيليين" الثلاثة.
وقال المصدر لـ"الرسالة" إن أبو مازن كان يعارض إضراب الأسرى ويعتبر أن حركة حماس هي التي تقف وراء هذه القضية، ويرى أنه من الضروري فكفكة النتائج التي خلفها إضراب الإداريين.
وأشار إلى أن أبو مازن طالب أعضاء في المنظمة قبل عملية اختفاء الجنود الثلاثة، بضرورة التحرك لإنهاء إضراب الإداريين من خلال تشكيل لجنة لمتابعة الإضراب ومساعدة الأسرى بإنهائه بطريقة تحفظ لهم ماء وجههم.
وشدد المصدر على أن رئيس السلطة أكد في حديثه لأعضاء بالمنظمة أنه "من المستحيل إجبار إسرائيل الرضوخ لمطالب الأسرى".
وأوضح أن أبو مازن وصل به الغضب لذروته إبّان عملية اختفاء الجنود "الإسرائيليين" الثلاثة، لافتًا إلى أن عباس لوّح بمعاقبة حماس حال ثبوت تورطها في عملية "الخطف". على حد تعبيره.
وقال رئيس السلطة في لقاء مغلق مع أعضاء المنظمة، إنه "من غير المقبول أن تعقد حماس مصالحة معنا وفي نفس الوقت تصعد من عملياتها بالضفة المحتلة.. لن نقبل بأن تكون المصالحة نافذة من حماس للولوج إلى الضفة المحتلة". وفق قوله.
وكان عباس قد قال أمام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي إن "من خطف (الفتيان) الثلاثة يريد أن يدمّرنا وسنحاسبه" في إشارة إلى حركة حماس، مضيفا "لا نستطيع مواجهة (إسرائيل) عسكريا إنما سياسيا".
كما شدّد عبّاس على ضرورة التنسيق الأمني مع (إسرائيل) وقال في هذا الشأن "من مصلحتنا أن يكون هناك تنسيق أمني مع (إسرائيل) لحمايتنا، أقول بكل صراحة لن نعود إلى انتفاضة أخرى تدمّرنا كما حدث في الانتفاضة الثانية".
وفقد الجنود الثلاثة مساء الخميس الأسبوع الماضي في إحدى المستوطنات (الإسرائيلية) بالضفة المحتلة عندما كانوا يستوقفون السيارات المارة لإيصالهم مجانا الى القدس.
========================
سعود الفيصل: اتهامات المالكي للسعودية مدعاة للسخرية
إيلاف
رد سعود الفيصل على اتهام نوري المالكي للسعودية برعاية الارهاب، مؤكدًا أن تصريحاته مدعاة للسخرية واتهمه بتخريب العراق بسياساته الطائفية، ونصحه بألا يعارض السعودية.
إيلاف من الرياض: أتى الرد السعودي على اتهامات رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته نوري المالكي، بأن السعودية ترعى الارهاب في العراق والمنطقة، على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي قال إن هذا الاتهام مدعاة للسخرية، متهمًا المالكي بأنه من أجج نار الطائفية في بلاده.
وأرفق الفيصل رده بنصيحة للمالكي بأن لا يعارض السعودية.
تفكك العراق
ففي خلال مؤتمر صحافي عقده الفيصل بعد انتهاء أعمال اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة الخميس، قال: "سياسات المالكي الطائفية هي سبب تدهور الوضع في العراق، إذ تعاملت حكومته بشكل سيئ مع بعض المناطق، واحتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي". ونصحه باتباع نهج المملكة في مكافحة الإرهاب.
واعتبر وزير الخارجية السعودي أن افرازات الوضع السوري أوجدت مناخًا ساعد على تعميم حالة الاضطراب الداخلي في العراق نتيجة الاسلوب الطائفي والاقصاء، مستعيدًا الموقف القوي الذي اعلنته الحكومة السعودية الاثنين، إذ اتهم مجلس الوزراء السعودي المالكي باعتماد سياسة إقصاء بحق العرب السنة، أنتجت هذا التدهور.
وقال الفيصل: "نجم عن هذا الوضع تفكيك اللحمة بين مكونات شعب العراق وفتح الطريق لكل من يضمر السوء لهذا البلد، لكي يمضي قدمًا في مخططات تهديد أمنه واستقراره، وتفتيت وحدته الوطنية وازالة انتمائه العربي".
إدانة الإرهاب
كما شدد الفيصل في كلمة له، خلال الجلسة الختامية لجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، على ضرورة محاربة السياسات الطائفية التي أدت إلى الفتن في بعض الدول، وعلى إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
ولفت الفيصل إلى أن المجتمع الدولي فشل في إيجاد حل للأزمة في سوريا. وكان الفيصل أكد في كلمته خلال افتتاح الجلسات الأربعاء أن الأوضاع في العراق توحي بحرب أهلية، مجددًا موقف المملكة ثابت من تطورات المنطقة.
كما أوضحت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها الخميس أن الوضع في العراق وسوريا والأراضي الفلسطينية وليبيا تصدرت جدول أعمال المؤتمر، وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين.
وأضاف البيان: "ملف الإرهاب والتطرف يعد أحد أهم القضايا المطروحة على طاولة المؤتمر، إضافة إلى قضايا الخلاف المذهبي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".
========================
سعود الفيصل: المجتمع الدولي فشل في إيجاد حل للأزمة في سوريا.. والمالكي أجج الطائفية بالعراق
سيريانيوز
قال وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل, يوم الخميس, أن المجتمع الدولي فشل في إيجاد حل للأزمة في سوريا, فيما اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتأجيج الطائفية بالعراق، على خلفية الأحداث التي يشهدها البلد.
وأوضح الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، إن "المجتمع الدولي فشل في حل القضية السورية".
وكان الفيصل قال, يوم الأربعاء, أن اختلال موازين القوى لصالح السلطات السورية أدى لتراجع الحل السياسي لهذه الأزمة, محذراً من أن الوضع في سوريا مرشح للتدهور مع انعكاساته الإقليمية إذا لم يتخذ المجتمع الدولي موقف حازم للحد من "المجازر الإنسانية".
وتعتبر السعودية من أكثر الدول العربية دعما للمعارضة السورية، كما دعت في عدة مناسبات إلى ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، كما شددت مرارا على ضرورة تسليح المعارضة السورية بحجة "الدفاع عن النفس"، فيما طالبت وزارة الخارجية مؤخرا في رسالتين وجهتهما للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لتحميل النظام السعودي مسؤولية نشر الفكر "التكفيري المتطرف" ودعم "الإرهاب" في سوريا
وعن التطورات العراقية, هاجم الفيصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, متهماً إياه بأنه هو "من قام بتأجيج الطائفية في العراق", وواصفاً اتهاماته للسعودية بتأجيج الوضع العراقي بأنها "مدعاة للسخرية".
وتابع الفيصل إن "احتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي وسياساته الطائفية سبب تدهور الوضع في العراق", ناصحاً بالوقت نفسه "بإتباع نهج المملكة (السعودية) في مكافحة الإرهاب"، ولفت إلى أن "هناك تدخلات خارجية في دول عربية يجب التصدي لها".
وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش)، ومسلحين آخرين، على أغلبية منطقة تل عفر, الاثنين الماضي, بعد معارك مع قوات الأمن العراقية، وذلك بعد أن سيطر منتصف الأسبوع الماضي على الموصل وقرى في ناحيتي جلولاء والسعدية التابعتين لمحافظة ديالى بعد معارك ضد قوات الجيش والشرطة العراقية، كما سيطر على تكريت قبل أن يستعيدها الجيش العراقي, وتمكن من التقدم باتجاه بيجي والسيطرة على نقاط حيوية في المدينة، في حين تمكنت قوات البشمركة الكردية العراقية، من السيطرة على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا، بعدما كانت داعش تسيطر عليه.
وأثارت سيطرة "داعش" على مناطق عراقية قلق دولي كبير، حيث أبدت عدة دول دعمها الكامل للحكومة العراقية في مواجهة هذا التنظيم، كما دان مجلس الأمن الدولي الهجمات في العراق.
========================
الفيصل : المالكي أجج الفتنة الطائفية واتهامه لنا برعاية الإرهاب مدعاة للسخرية وأنصحة ألا يعارض السعودية
الرياض – عناوين:
أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته نوري المالكي هو من قام بتأجيج الطائفية في العراق ، موضحاً أن اتهام المالكي للمملكة برعاية الإرهاب مدعاة للسخرية، مضيفاً “نصيحتي له ألّا يعارض السعودية”.
وقال الفيصل خلال المؤتمر الصحفي بعد انتهاء أعمال اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، اليوم الخميس “سياسات المالكي الطائفية هي سبب تدهور الوضع في العراق، إذ تعاملت حكومته بشكل سيئ مع بعض المناطق، واحتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي”. ناصحاً في الوقت ذاته رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته باتباع نهج المملكة في مكافحة الإرهاب.
وشدد وزير الخارجية في كلمة له خلال الجلسة الختامية التي عقدها وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة على ضرورة محاربة السياسات الطائفية التي أدت إلى الفتن في بعض الدول. مؤكداً في الوقت ذاته على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وأوضح الأمير سعود الفيصل أن المجتمع الدولي فشل في إيجاد حل للأزمة في سوريا.
وكان الفيصل قد أكد في كلمته خلال افتتاح جلسات وزراء خارجية المنظمة أمس أن الأوضاع في العراق توحي بحرب أهلية. وجدد التأكيد على أن موقف المملكة ثابت من الأوضاع التي تحدث في المنطقة.
بدورها أوضحت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، اليوم الخميس، أن الوضع في العراق وسوريا والأراضي الفلسطينية تصدرت أجندة المؤتمر، إلى جانب التطورات الأخيرة، وأثر ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والوضع في ليبيا في ضوء الأحداث مؤخراً والمستمرة التي تشهدها، إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين. مضيفة أن ملف الإرهاب والتطرف يعد أحد أهم القضايا المطروحة على طاولة المؤتمر، إضافة إلى قضايا الخلاف المذهبي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
========================
"إعلان جدة" يرفض الانتخابات الرئاسية في سوريا وكافة نتائجها
جدة - وكالات
أعرب وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي عن "رفضهم الانتخابات الرئاسية التي تمت أخيرًا في سوريا وكافة نتائجها"، في إشارة إلى عدم الاعتراف بفوز رئيس النظام السوري بشار الأسد بتك الانتخابات.
جاء هذا في "إعلان جدة" الصادر في ختام أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت على مدار يومين في مدينة جدة (غرب السعودية) تحت عنوان "استشراف مجالات التعاون الإسلامي"، ونشرت نصه وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وحمل الإعلان "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين واستمرارها في سياسية الاستيطان والحصار وتهويد مدينة القدس، كما عبر البيان عن القلق إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا وحث جميع الأطراف الليبية للدخول في حوار وطني شامل للوصول إلى حل توافقي ينهي الأزمة.
وخلا الإعلان، بحسب النص المنشور في وكالة الأنباء السعودية، من التعليق عما يجرى في العراق، أو توجيه أي دعوات أو انتقادات للحكومة العراقية، كما خلا من إعلان تأييد أو تضامن لدعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين.
وجدد "إعلان جدة" التزام وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في الدورة الحالية للمجلس بأهداف ومبادئ ميثاق المنظمة، وتنسيق الجهود المشتركة من أجل التصدي لجميع التحديات والتهديدات التي تواجه البلدان الإسلامية، وتقوية أواصر الوحدة والتضامن بينها لتأمين مصالحها المشتركة في الساحة الدولية.
وأكد على الدور المحوري للمنظمة في تعزيز التضامن الإسلامي.
ورحب الإعلان "بتشكيل فريق الاتصال الوزاري بشأن مدينة القدس الشريف، داعين إلى سرعة التحرك لنقل رسالة المنظمة بشأن القدس الشريف إلى الدول التي تتحمل مسؤولية سياسية ومعنوية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى دعم جهود المنظمة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية لتنمية مدينة القدس وحشد الموارد اللازمة لوكالة بيت مال القدس الشريف".
وحمّل إعلان جدة "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين واستمرارها في سياسية الاستيطان والحصار وتهويد مدينة القدس الشريف وتغيير وضعها الجغرافي والديموغرافي".
وفي الشأن السوري، عبر "إعلان جدة" عن رفضه " الانتخابات الرئاسية التي تمت أخيرًا في سوريا وكافة نتائجها، لتعارض ذلك مع بيان جنيف الذي يدعو لإنشاء هيئة حكومية انتقالية، بهدف إحياء عملية سياسية لتنفيذ المرحلة الانتقالية، بقيادة جميع الأطراف".
كما عبر البيان "عن القلق إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا مع حث جميع الأطراف الليبية للدخول في حوار وطني شامل للوصول إلى حل توافقي ينهي الأزمة".
========================
مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يصدر “إعلان جدة”
19 يونيو 2014       في الأخبار السعودية
الخبر اليومي
صدر اليوم في ختام أعمال الدورة ال 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان “استشراف مجالات التعاون الإسلامي” الذي استضافته المملكة خلال الفترة من 20-21 شعبان الحالي بقصر المؤتمرات بجدة ” إعلان جدة”.
وجدد “إعلان جدة” التزام وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في الدورة الحالية للمجلس بأهداف ومبادئ ميثاق المنظمة، وتنسيق الجهود المشتركة من أجل التصدي لجميع التحديات والتهديدات التي تواجه البلدان الإسلامية، وتقوية أواصر الوحدة والتضامن بينها لتأمين مصالحها المشتركة في الساحة الدولية, مؤكداً على الدور المحوري للمنظمة في تعزيز التضامن الإسلامي وفق الميثاق والبرنامج العشري.ورحب ” الإعلان ” بتشكيل فريق الإتصال الوزاري بشأن مدينة القدس الشريف، داعين إلى سرعة التحرك لنقل رسالة المنظمة بشأن القدس الشريف إلى الدول التي تتحمل مسؤولية سياسية ومعنوية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى دعم جهود المنظمة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية لتنمية مدينة القدس وحشد الموارد اللازمة لوكالة بيت مال القدس الشريف .وحمّل ” إعلان جدة ” إسرائيل المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين واستمرارها في سياسية الاستيطان والحصار وتهويد مدينة القدس الشريف وتغيير وضعها الجغرافي والديموغرافي، رافضاً الانتخابات الرئاسية التي تمت أخيرًا في سوريا وكافة نتائجها، لتعارض ذلك مع بيان جنيف الذي يدعو لإنشاء هيئة حكومية انتقالية، بهدف إحياء عملية سياسية لتنفيذ المرحلة الانتقالية، بقيادة جميع الأطراف .وأدان “إعلان جدة” بشدة إخفاق النظام السوري في تطبيق قرار مجلس الأمن 2139 الذي يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين دون عوائق مطالباً كافة الدول الأعضاء والفاعلين الدوليين المعنيين إلى زيادة تعزيز مساهماتهم بالنظر إلى تنامي أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار معبراً عن القلق إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا مع حث جميع الأطراف الليبية للدخول في حوار وطني شامل للوصول إلى حل توافقي ينهي الأزمة.وفيما يخص الوضع في أفريقيا الوسطى دعا إلى وضع حد فوري لجميع أشكال العنف الذي يتعرض له المسلمون هناك، مشيراً إلى دعم جهود الأمين العام ومبعوث الخاص في أفريقيا الوسطى ودعوة الدول الأعضاء إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين من النزاع ولدول الجوار التي تستضيف اللاجئين .وأعرب “إعلان جدة” عن التضامن مع اليمن ومالي وأفغانستان وأذربيجان والصومال وكوت ديفوار واتحاد جزر القمر وجيبوتي والبوسنة والهرسك، وكذلك شعوب جامو وكشمير والقبرصي التركي وكوسوفو في طموحاتها نحو تحقيق حياة سلمية وآمنة مطالباً بوقف استمرار العنف والتمييز ضد المجتمع الروهينجي المسلم في ولاية راخين في ميانمار، فضلا عن دعم قرار الأمين العام تعيين مبعوث خاص إلى ميانمار والتوصل إلى حلول مرضية تضمن حقوق الروهينجيا المسلمين وعدم تعرضهم للاضطهاد.فيما أدان “الإعلان” أعمال العنف التي تقترفها مجموعة بوكو حرام مع التأكيد على الدعم والتضامن مع شعب وحكومة نيجيريا للقضاء على هذه المجموعة المتمردة مجدداً التزام دولهم بتوطيد التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب ، وأشاد بجهود المركز الدولي الذي أنشأته المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة.كما دعا “إعلان جدة” إلى التصدي للتطرف المستتر بالدين والمذهبية وعدم تكفير أتباع المذاهب الإسلامية ودعوة الدول الأعضاء إلى تعميق الحوار بين أتباع المذاهب وتعزيز الوسطية والاعتدال والتسامح، مرحباً في هذا الإطار بمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية الذي أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة في أغسطس 2012م .ودعا “الإعلان” الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الإسراع بوضع هذا القرار موضع التنفيذ بالتنسيق مع البلد المضيف المملكة العربية السعودية حتى يتسنى لهذا المركز الاضطلاع بدوره مرحباً باختيار المملكة العربية السعودية مقرا للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان .وفيما يخص الشأن الاقتصادي حث “إعلان جدة” الأمانة العامة على إعادة هيكلة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة لتكون أكثر فعالية في تمكين رجال الأعمال من القيام بدور مؤثر لتعزيز التعاون بين الغرف الإسلامية في الدول الأعضاء مبدياً رضاه على بالعرض الذي قدمته دولة الكويت لاستضافة الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لعام 2015م .
========================
وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده الكامل للقضية الفلسطينية
المصدر: جدة، القاهرة د.ب.أ
التاريخ: 19 يونيو 2014
    أكد وزير الخارجية المصري الجديد سامح شكري دعم بلاده الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها إقامة دولته ذات السيادة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد شكري، خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ41 لوزراء خارجية الدول الإسلامية في إطار منظمة التعاون الإسلامي بجدة، أمس، على ثوابت السياسة الخارجية المصرية والتوجهات المستقبلية لها متناولاً أهم القضايا السياسية والإسلامية المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية والتي تشكل تحدياً كبيراً للعالم الإسلامي في مقدمتها القضية الفلسطينية.
ورحب الوزير المصري بتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بما يعزز مصلحة الشعب الفلسطيني ووحدته، وكذلك بتشكيل فريق الاتصال الوزاري بشأن القدس في إطار المنظمة الإسلامية.
وأعرب عن قلق مصر من الوضع المتفاقم في ليبيا وسوريا، محذراً من استشراء ظاهرة التطرف وأعباء التطورات الطائفية والمذهبية كما الحال في العراق الذي باتت وحدته مهددة.
وأبدى شكري دعم مصر الكامل للحكومة النيجيرية في مواجهة حركة بوكو حرام المتطرفة التي تسيء للإسلام وتعاليمه السمحة، كما أشار إلى ترحيب مصر بالتحسن المطرد في جهود بناء السلام في دولة مالي وكذا حماية الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة الإسلامية ومنها إفريقيا الوسطى وميانمار.
وأولى شكري في كلمته أهمية خاصة تجاه تصحيح الخطاب الديني الإسلامي وبالمقابل تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، على المساندة الكاملة لبلاده لمصر وقيادتها الجديدة، موضحاً أن «استقرار مصر يعني للسعودية استقرار العالم العربي والأمة الإسلامية».
========================
الامارات تعبر عن قلقها مما تواجهه الدول العربية والإسلامية والمجتمعات المسلمة من إضطرابات وأعمال عنف وعدم إستقرار .
موقع جديد اليوم نيوز »  العالم » الامارات تعبر عن قلقها مما تواجهه الدول العربية والإسلامية والمجتمعات المسلمة من إضطرابات وأعمال عنف وعدم إستقرار . منذ ساعتينwam 89 زيارة
 الامارات تعبر عن قلقها مما تواجهه الدول العربية والإسلامية
والمجتمعات المسلمة من إضطرابات وأعمال عنف وعدم إستقرار .
الامارات تعبر عن قلقها مما تواجهه الدول العربية والإسلامية والمجتمعات المسلمة من إضطرابات وأعمال عنف وعدم إستقرار .
جدة في 19 يونيو /وام/ أكدت الإمارات العربية المتحدة على ثوابت سياستها الخارجية "التي تقوم على الإلتزام بإنتمائها الخليجي والعربي والإسلامي وحرصها على تعزيز وتوسيع دائرة صداقتها مع جميع دول العالم ومراعاة حسن الجوار وإحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية واللجوء إلى حل النزاعات بالطرق السلمية والإلتزام بميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية" وبقواعد وأحكام القانون الدولي.
جاء ذلك خلال كلمة الدولة التي القاها معالي عبدالله بن محمد سعيد غباش وزير دولة رئيس وفد الإمارات في الدورة الـ /41/ لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والذي إختتم أعماله في مدينة جده بالمملكة العربية السعودية اليوم تحت شعار "استشراف مجالات التعاون الإسلامي" وبمشاركة 59 دولة .
وقال غباش " انطلاقا من هذه المبادئ وحرصا على ترسيخ الأمن والإستقرار في منطقة الخليج العربي فان حكومة الامارات تعبر مجددا عن أسفها لاستمرار الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتطالب باستعادة سيادتها الكاملة على هذه الجزر.. ونؤكد على إن جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها إيران باطله وتخالف القانون الدولي وندعو إلى حث إيران على التجاوب مع الدعوات السلمية الصادقة المتكررة للأمارات العربية المتحدة الداعية لتسوية عادلة لهذه القضية أما عبر المفاوضات المباشرة الجادة بين البلدين أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للفصل في النزاع وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي".
وأضاف " لقد تمسكت الامارات دائما بترسيخ قواعد التسامح ونبذ العنف والإعتراف بالآخر وإحترام حقوق الإنسان والشعوب وعملت بجهد على نشر ثقافة الإعتدال والتسامح والوسطية وإشاعة روح المحبة والسلام وبذلت طاقات كبيرة في مكافحة الإرهاب والتطرف والتعصب الديني والمغالاة والكراهية .. وإنطلاقا من هذا فإننا لا نخفي ما نشعر به من قلق عميق مما تشهده المنطقة العربية من أحداث أطلت فيها الفتن الطائفية وتصاعدت الأعمال الإرهابية وتزايد التحريض على العنف مما أدخل المنطقة وشعوبها في حالة من الإستقطاب العنيف وإنعدام الإستقرار وتراجع التنمية ".
وأشار معاليه الى ان تلك التطورات أدت إلى شيوع الخوف على مصير الدولة الوطنية وهز دعائمها وتبديد ثرواتها وتقويض إقتصادها وبناها الأساسية الأمر الذي يهدد بإنزلاق شباب المنطقة إلى دائرة لا تنتهي من التطرف والعنف واليأس من إنعدام الفرص والخوف من المستقبل.
وعبر معاليه عن خيبة الأمل والإحباط العميق لعدم قدرة المجتمع الدولي حتى الآن على وضع نهاية للمأساة الخطيرة المتفاقمة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق جراء الأعمال العسكرية والقصف العشوائي الممنهج الذي تقوم به قوات النظام السوري جراء إستمرار النظام السوري في غيه المتواصل والإصرار على مواصلة الأعمال العسكرية في أخطر إنتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي .. محملا النظام السوري مسئولية فشل الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إستمرار عملية تفاوضية ذات مغزى لتطبيق بيان جنيف الأول بشأن الأزمة السورية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في تشكيل سلطة إنتقالية ذات مسئولية كاملة تؤدي إلى إنتقال سياسي للسلطة ينهي دوامة القتل العنف والتدمير في سوريا.
**********----------********** وفي مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة التي يتعرض لها الشعب السوري وخاصة اللاجئين والنازحين والجرحى قال معالي عبدالله بن محمد سعيد غباش " ان دولة الإمارات قامت بواجباتها تجاه عمليات الإغاثة المستمرة للشعب السوري ولا تزال تمده بالمعونات والمستشفيات والأدوات والفرق الطبية وتدعو إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لتأمين الإحتياجات الإنسانية للنازحين السوريين بما في ذلك عبر الحدود للتخفيف من معاناتهم".
وأكد معاليه إن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل والمنطقة المحتلة في جنوب لبنان وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهو ما يتطلب من إسرائيل إنهاء سياساتها العدوانية ووقف بناء المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف مصادرة أراضي الفلسطينيين.
وأكد غباش تأييد الامارات تحقيق تسوية سلمية قائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية القائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام ونحمل إسرائيل مسئولية فشل المفاوضات .
وقال " ندعو إلى مواصلة توفير الدعم السياسي والمالي والإنساني للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية لمساعدتها في الاستمرار في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والإنضمام إلى عضوية المنظمات والمعاهدات الدولية ونرحب بإنجاز المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية".
وقال معاليه " إن الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد المسجد الأقصى الشريف لن تؤدي إلا إلى تغذية عوامل العنف والتطرف وإذكاء آوار الصراع في الشرق الأوسط ونحن كدول إسلامية مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالعمل الجاد على دعم صمود المواطنين الفلسطينيين في القدس الشريف ومساعدتهم على مقاومة سياسة التهويد الإسرائيلية والإنتصار عليها".
وأضاف " أننا ننظر بإرتياح إلى التطورات الإيجابية التي تحققت في جمهورية مصر العربية الشقيقة إنطلاقا من إيماننا بالدور المحوري لمصر في أمن وإستقرار المنطقة العربية والعالم ومستقبل التنمية والإزدهار فيها ونبارك لقيادة وشعب مصر ما تحقق من نجاحات في تنفيذ خارطة المستقبل التي إرتضاها الشعب المصري وعبر عن تأييده للعملية السياسية الجارية في ظلها من خلال إقرار دستور جامع وإنتخاب فخامة عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية والإستمرار في السير إلى الأمام فيما أختاره الشعب من مسار ديمقراطي يقوم على مساهمة جميع أطياف المجتمع في ظل سياسة الإعتدال والوسطية ونبذ العنف ومكافحة الإرهاب وعدم إستخدام الدين كوسيلة للإقصاء والتصنيف ونبذ الطائفية والكراهية.
ولفت معاليه الى ان الامارات العربية المتحدة ترى أنه من الواجب الوقوف إلى جانب الشعب المصري وقيادته وتقديم الدعم اللازم لهما في هذه المرحلة الحرجة ومساندة الجهود المخلصة للحكومة المصرية في سعيها لتثبيت دعائم الاستقرار والتنمية والحكم الدستوري المدني ومكافحة العنف والإرهاب والفوضى.. وندعو جميع الدول الأعضاء لتقديم كافة أنواع التأييد والعون للقيادة المصرية لهذه الغاية.
**********----------********** وأضاف معاليه " إن الإمارات العربية المتحدة لتؤكد على موقفها الثابت بضرورة نبذ وإدانة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره وهي تعمل بدون كلل وبالتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية على مكافحة الإرهاب والتطرف وتعقب مرتكبيه وتجفيف منابعه هذا في الوقت الذي تسعى فيه بلادي إلى ترسيخ السلام وإشاعة التعايش والتفاهم والتعاون بين المجتمعات والشعوب ونشر روح الوسطية والإعتدال والتسامح.
وعبر غباش عن قلق الامارات مما تواجهه الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة من إضطرابات وأعمال عنف وعدم إستقرار سواء كان ذلك في جمهورية مالي أو جمهورية أفريقيا الوسطى أو ميانمار أو ما يتعرض له المسلمون من تمييز وتعصب وإسلاموفوبيا في الدول غير الإسلامية.
وأكد على أن هذه الأوضاع تبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وتوجب على الدول الأعضاء التكاتف والتضامن في إبراز العزم على التصدي لهذه التحديات وتوفير الدعم الكافي للدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة لتجاوز الأزمات والأوضاع الصعبة التي تمر بها.
وقال معاليه أن رئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة للدورة 41 للمجلس الوزاري سوف تعطي قيمة مضافة كبيرة وتوفر زخما جديدا لمنظمة التعاون الإسلامي لمساعدة الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة على مواجهة التحديات والقيام بدور أكبر وأكثر فاعلية.
وتقدم معاليه بالتهنئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة لإستضافتها اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي وعبر عن بالغ الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة .
كما تقدم بالشكر لجمهورية غينيا على رئاستها الدورة السابقة وعبر عن دعم الامارات للجهود التي يبذلها معالي إياد مدني الأمين العام للمنظمة وعن تطلعه للتعاون مع معاليه بشكل فعال لتحقيق مزيد من الإنجازات لإعلاء شأن هذه المنظمة.
وتمنى معالي عبدالله بن محمد سعيد غباش في ختام الكلمة كل التوفيق والنجاح للمؤتمر في إجازة القرارات التي تخدم مستقبل الأمة الإسلامية ومصالح دولها.
- مط - ع م م - .
وام/ /ع م م/ز م ن
========================
الفيصل: نصيحتي للمالكي هي ألا يعارض السعودية
الاقتصادية الإلكترونية من الرياض
قال سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إنه ينصح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ألا يعارض السعودية، ووصف الفيصل اتهامات المالكي للمملكة بدعم الإرهاب بإنها مضحكة، وقال الفيصل في مؤتمر صحفي يعقد الآن في جدة أن رئيس الوزراء المالكي هو من قام بتأجيج الطائفية. وأضاف إن السعودية عانت من الإرهاب وجرمته خاصة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في ختام اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي :"اتهامات رئيس الوزراء العراقي مدعاة للسخرية .. إنها تأتي في أعقاب بيان من المملكة بتجريم الإرهاب وخاصة داعش .. المملكة أكثر بلد عانى من الإرهاب ، وواجهته ولا تزال تواجهه .. ونصيحة للمسؤول العراقي هو أن يتبع سياسة المملكة للقضاء على الإرهاب ..". مؤكدا أن لدى دول الخليج القدرة على مواجهة الإرهاب.
من جهة أخرى، صدر اليوم في ختام أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "استشراف مجالات التعاون الإسلامي" الذي استضافته المملكة خلال الفترة من 20-21 شعبان الحالي بقصر المؤتمرات بجدة " إعلان جدة".
وجدد "إعلان جدة" التزام وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في الدورة الحالية للمجلس بأهداف ومبادئ ميثاق المنظمة، وتنسيق الجهود المشتركة من أجل التصدي لجميع التحديات والتهديدات التي تواجه البلدان الإسلامية، وتقوية أواصر الوحدة والتضامن بينها لتأمين مصالحها المشتركة في الساحة الدولية, مؤكداً على الدور المحوري للمنظمة في تعزيز التضامن الإسلامي وفق الميثاق والبرنامج العشري.
ورحب " الإعلان " بتشكيل فريق الإتصال الوزاري بشأن مدينة القدس الشريف، داعين إلى سرعة التحرك لنقل رسالة المنظمة بشأن القدس الشريف إلى الدول التي تتحمل مسؤولية سياسية ومعنوية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى دعم جهود المنظمة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية لتنمية مدينة القدس وحشد الموارد اللازمة لوكالة بيت مال القدس الشريف .
وحمّل " إعلان جدة " إسرائيل المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين واستمرارها في سياسية الاستيطان والحصار وتهويد مدينة القدس الشريف وتغيير وضعها الجغرافي والديموغرافي، رافضاً الانتخابات الرئاسية التي تمت أخيرًا في سوريا وكافة نتائجها، لتعارض ذلك مع بيان جنيف الذي يدعو لإنشاء هيئة حكومية انتقالية، بهدف إحياء عملية سياسية لتنفيذ المرحلة الانتقالية، بقيادة جميع الأطراف .
وأدان "إعلان جدة" بشدة إخفاق النظام السوري في تطبيق قرار مجلس الأمن 2139 الذي يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين دون عوائق مطالباً كافة الدول الأعضاء والفاعلين الدوليين المعنيين إلى زيادة تعزيز مساهماتهم بالنظر إلى تنامي أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار معبراً عن القلق إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا مع حث جميع الأطراف الليبية للدخول في حوار وطني شامل للوصول إلى حل توافقي ينهي الأزمة.
وفيما يخص الوضع في أفريقيا الوسطى دعا إلى وضع حد فوري لجميع أشكال العنف الذي يتعرض له المسلمون هناك، مشيراً إلى دعم جهود الأمين العام ومبعوث الخاص في أفريقيا الوسطى ودعوة الدول الأعضاء إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين من النزاع ولدول الجوار التي تستضيف اللاجئين .
وأعرب "إعلان جدة" عن التضامن مع اليمن ومالي وأفغانستان وأذربيجان والصومال وكوت ديفوار واتحاد جزر القمر وجيبوتي والبوسنة والهرسك، وكذلك شعوب جامو وكشمير والقبرصي التركي وكوسوفو في طموحاتها نحو تحقيق حياة سلمية وآمنة مطالباً بوقف استمرار العنف والتمييز ضد المجتمع الروهينجي المسلم في ولاية راخين في ميانمار، فضلا عن دعم قرار الأمين العام تعيين مبعوث خاص إلى ميانمار والتوصل إلى حلول مرضية تضمن حقوق الروهينجيا المسلمين وعدم تعرضهم للاضطهاد.
فيما أدان "الإعلان" أعمال العنف التي تقترفها مجموعة بوكو حرام مع التأكيد على الدعم والتضامن مع شعب وحكومة نيجيريا للقضاء على هذه المجموعة المتمردة مجدداً التزام دولهم بتوطيد التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب ، وأشاد بجهود المركز الدولي الذي أنشأته المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة. كما دعا "إعلان جدة" إلى التصدي للتطرف المستتر بالدين والمذهبية وعدم تكفير أتباع المذاهب الإسلامية ودعوة الدول الأعضاء إلى تعميق الحوار بين أتباع المذاهب وتعزيز الوسطية والاعتدال والتسامح، مرحباً في هذا الإطار بمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية الذي أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة في أغسطس 2012م . ودعا "الإعلان" الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الإسراع بوضع هذا القرار موضع التنفيذ بالتنسيق مع البلد المضيف ـ المملكة العربية السعودية ـ حتى يتسنى لهذا المركز الاضطلاع بدوره مرحباً باختيار المملكة العربية السعودية مقرا للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان .
وفيما يخص الشأن الاقتصادي حث "إعلان جدة" الأمانة العامة على إعادة هيكلة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة لتكون أكثر فعالية في تمكين رجال الأعمال من القيام بدور مؤثر لتعزيز التعاون بين الغرف الإسلامية في الدول الأعضاء مبدياً رضاه على بالعرض الذي قدمته دولة الكويت لاستضافة الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لعام 2015م .
========================
السيد مزوار يلتقي داوود أوغلو ووزيري خارجية اليمن و العراق
بواسطة أخبارنا المغربية 2 ساعات 24 دقيقة مضت
 أخبارنا المغربية
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار،  الأربعاء 18 يونيو 2014، مباحثات  مع نظيره التركي احمد داوود أغلو ، على هامش الدورة 41  لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة.
وكان لقاء الوزيرين فرصة للتداول في عدد من القضايا التي تهم العلاقات الثنائية وأخرى ذات الاهتمام المشترك.
 وأكد وزير خارجية تركيا احمد داوود أوغلو اهتمام  بلاده  بالمغرب يعد  "النموذج المتميز" في المنطقة الذي يجمع بين الاستقرار والمضي في الإصلاحات، مقارنة بدول أخرى لم تتمكن لحد ألان من إنجاح مسار تحولها الديمقراطي كما لم تنعم بالاستقرار، وأضحت مجالات خصبة للعنف والهزات المتتالية .
 ولم يفت السيد داوود  أوغلو الإشادة بالدور المحوري للمؤسسة الملكية في قيادة مسار الإصلاحات والتي توجت، برأيه، بدستور 2011 الذي شكل ، يضيف المتحدث،  مبادرة شجاعة ومتقدمة  من أعلى سلطة بالبلاد، مؤكدا في السياق ذاته أن المغرب بلد عريق بتاريخه وحضارته الغنية والمتنوعة وهو ما جعل تركيا دائماً، يؤكد وزير خارجية تركيا، ترى المغرب بمنظور الاحترام والتقدير  والاعتزاز بتطوير علاقاتها معه وجعلها في مستوى مكانة البلدين، وقال السيد أغلو في هذا الصدد " أن المغرب وان كان يبدو بعيد عنا جغرافيا إلا انه قريب منا وجدانيا".
 و عبر السيد صلاح الدين مزوار من جهته، عن امتنانه للسيد أغلو لما قاله في حق بلدنا ، معربا له عن اعتزاز المغرب بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمعه بتركيا والدور المحوري الذي أضحت تلعبه هذه الأخيرة على جميع المستويات خاصة الاقتصادية منها، مشيرا إلى أن المغرب وتركيا تجمعهما روابط التقارب والتفاهم المشترك يعكسها التطور الملحوظ لحجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وفي هذا الإطار وجه السيد أغلو إلى السيد  صلاح الدين مزوار دعوة لزيارة تركيا ،مبديا اهتمام بلاده بإقامة شراكة إستراتيجية مع المغرب تهم الاستثمار بإفريقيا .
كما أعرب السيد أغلو عن اعتزاز  بلاده بالدور المحوري للمغرب في القضية الفلسطينية والدور الهام الذي تقوم به لجنة القدس تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس لحماية القدس والأماكن المقدسة.
 من جهة أخرى، كان اللقاء بين الطرفين فرصة للتداول في القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الملف السوري وتطورات الوضع في العراق وفي منطقة الشرق الأوسط عموما.
 وفي السياق ذاته، التقى السيد صلاح الدين مزوار وزير خارجية جمهورية اليمن السيد جمال عبد الله السلال ، وتباحث الجانبان في تطورات الوضع الداخلي في اليمن وتجربة الانتقال الديمقراطي والإصلاحات السياسية بها، حيث أحاط وزير الخارجية اليمني السيد الوزير بأخر التطورات .
وأكد السيد مزوار أن المغرب  يدعم التجربة الانتقالية باليمن ويتمنى أن تسير في اتجاهها السليم نحو بناء مؤسسات ديمقراطية قائمة على أسس متينة.
و اتفق الجانبان على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية ووجه السيد مزوار في هذا الصدد  لنظيره اليمني دعوة لزيارة عمل إلى المغرب.
كما أجرى السيد صلاح الدين مزوار، مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية العراقي، السيد هوشيار زباري، تناول فيها الطرفان تطورات الوضع في العراق، والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي داخلي وإبعاد خطر الإرهاب، الذي من شانه أن يهدد استقرار المنطقة ككل.
و أعرب السيد الوزير، للسيد زباري عن انشغال المغرب العميق للأوضاع التي يمر منها العراق حاليا، وعن اهتمامه بتوفير شروط الأمن و الاستقرار ببلاد الرافدين، ونبذ الصراع الطائفي وكل مظاهر الانقسام المهددة لوحدة وسيادة العراق.
========================
الأمير سعود الفيصل: تأييد واسع لمؤتمر "أشقاء مصر".. والشقيقة الكبرى تأثيرها كبير في المنطقة
جدة – نصر زعلوك
أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية أن مصر الشقيقة هي عماد من أعمدة الصمود العربي وهذا ما جعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريصاً على دعمها والوقوف بجانبها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في ختام أعمال المؤتمر الوزاري الموسع أمس الخميس الذي شارك فيه وزير الخارجية سامح شكري.
وأضاف أن دعوته للمشاركين في المؤتمر بالاستجابة للدعوة التي أطلقها خادم الحرمين بشأن مؤتمر دعم أشقاء وأصدقاء مصر لقيت تجاوباً من كل المشاركين الذين تحدثوا وأيدوا الدعوة.
وأضاف الأمير سعود الفيصل قائلاً إنني أعتقد أنه سيكون هناك تضامن كبير مع الشقيقة مصر وهذا ليس مستغرباً فمصر لها تأثيرها الكبير في الساحة العربية والإفريقية والدولية ومصر بلد إشعاع والمساعدات التي ستأتي إليها ستعم المنطقة وستفيد غيرها من الدول.
وتحدث عن الاتهامات العراقية للسعودية بدعم الإرهاب وقال إن اتهامات رئيس الوزراء نوري المالكي مدعاة للسخرية والمملكة أكثر بلد عاني من الإرهاب وحاربه,
وتابع أن داعش منظمة إرهابية وأن دول مجلس التعاون متفقة جميعا على مكافحة الإرهاب ولايوجد خلافات بينها في هذا التوجه، وقال إن المالكي هو الذي سمح بأن تمتلىء الأحزاب لديه بالميلشيات الإرهابية وأشار إلى أن السعودية مستمرة في مكافحة الإرهاب وإيجاد قواعد وأسس بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب.
========================
السعودية تعتبر «نوري المالكي ديكتاتور يشبه بشار الأسد»
التاريخ 19 يونيو 2014 - 14:14•التصنيف أخبار مهمة الخبر الدولي•المشاهدات 242
الخبر برس
السياسة السعودية الجديدة في العراق، لا تحظى بتأييد دولي، لاسيما من الحليف القديم الولايات المتحدة، التي مازالت متمسكة بالمالكي، بينما تركز الرياض على أن أولى خطوات الحل تتمثل بتنحيه نوري المالكي، الذي تصفه بديكتاتور يشبه بشار الأسد في سوريا.
لكن المملكة التي بدأت تلاحظ فتور الولايات المتحدة تجاه المنطقة، عملت على تقوية سياستها القيادية للمنطقة من خلال حلفاء جدد، بدأوا يكبرون تدريجياً، ومن خلال دعم خليجي فقط، نجحت خلال أقل من عام في تسليم مصر لقيادة مرتبطة بالرياض أمنياً واقتصادياً.
وتوصلت المملكة ومصر، خلال المحادثات التي أجراها أخيرا، نائب ولي العهد السعودي الأمير مقرن مع وفد مصري برئاسة رئيس الأركان الجديد محمود حجازي، الذي ضم رئيس المخابرات المصرية محمد فريد، إلى توافق على إطار عمل مشترك لمواجهة القضايا الإقليمية الراهنة، والعمل سويا من أجل احتواء التدهور الذي تشهده المنطقة العربية، وعزل وتحجيم العوامل التي تسهم في استمرار هذا التدهور .
كما أن السعودية التي تستضيف مؤتمر لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة، ستقول لوزراء خارجية الدول العربية خلال اجتماع خاص، إنها تنوي استعادة العراق من طهران، وبالإضافة لمصر ودول الخليج باستثناء قطر، فإن مزيداً من التأييد ربما يبديه وزراء خارجية بعض الدول العربية للتوجه السعودي، لاسيما الدول التي يمسها التهديد المباشر مثل الأردن.
وحمل خطاب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الكثير مما يدور في أروقة السياسة السعودية، لاسيما تحذير إيران من التدخل في العراق، وتنبيه العرب إلى أن عدم إيجاد حل سياسي يبدأ بتنحي المالكي “يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن بمداها وانعكاساتها على المنطقة.”
*وكالات
========================
السعودية: ضمان أمن واستقرار مصر أحد الركائز العربية
بوابة الفيتو
أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى،  أن خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز حريص على ضبط الوضع في عدد من الدول العربية، موضحا أن "هذا يفسر موقف المملكة الصامد مما يحدث في مصر، لأن مصر هي عماد من أعمدة الصمود العربى"قائلًا "ضمان أمن واستقرار مصر أحد الركائز العربية".
وأضاف الفيصل، خلال مؤتمر صحفى في ختام فعاليات الاجتماع الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى في جدة، أن هناك تدخلات خارجية في دول عربية يجب التصدى لها، ونحن حريصون على إنهاء الأزمة السورية.
ودعا الفيصل إلى محاربة السياسات الطائفية التي ادت إلى الفتن في بعض الدول، معلنًا إدانته لما تتعرض له لأقليات المسلمة في عدة دول في العالم.
وتعليقا على تصريح رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي أنه سيقاضي المملكة دوليا لدعمها للإرهاب: قال وزير الخارجية السعودي إذا كان هناك أحد سيقاضى فالمالكي أولى من يقاضى لتأجيجه الطائفية وسماحه بتكوين ميليشيات.
وركز على أن السعودية أكثر الدول التي عانت وتكافح الإرهاب، ناصحًا رئيس وزراء العراق باتباع نهج المملكة في مكافحة الإرهاب.
========================
وزير الخارجية يتسلم رسالة خطية من وزير خارجية البوسنة والهرسك
جدة في 19 يونيو/ بنا / تسلم معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، رسالة خطية من معالي الدكتور زلاتكو لاغومجيا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية البوسنة والهرسك الصديقة، تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها.
جاء ذلك خلال اجتماع معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مع سعادة السفير أدهم باسيك، مبعوث وزير الخارجية البوسني للاجتماع الحادي والأربعين لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم ، بمدينة جدة، وذلك على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وقد استعرض معالي وزير الخارجية علاقات الصداقة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية البوسنة والهرسك وسبل تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، منوهاً حرص مملكة البحرين على توطيد تلك العلاقات والارتقاء بها على كافة الأصعدة. كما جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
 
========================
وزير الخارجية البحريني يجتمع مع وزير خارجية جمهورية النيجر
 الايام البحرينية
اجتمع معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية مع معالي السيد محمد بازوم وزير الخارجية والتعاون والتكامل الإفريقي بجمهورية النيجر الصديقة، اليوم بمدينة جدة، وذلك على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وخلال الاجتماع، رحب معالي وزير الخارجية بنظيره النيجيري، مؤكداً معاليه حرص مملكة البحرين على تعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية، مستعرضاً معاليه العلاقات الثنائية المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية النيجر الصديقة وسبل تعزيزها والارتقاء بها لآفاق أرحب على كافة المستويات. كما وجه معالي وزير الخارجية دعوة لمعالي السيد محمد بازوم لزيارة مملكة البحرين.
جرى خلال الاجتماع أيضاً بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
========================
«علينا أن نتبصر مشاكلنا وأن نهيئ مؤسساتنا لمواجهة هذه المشاكل بطريقة مدروسة محكمة»
2014-06-19 13:30:10
المحيط
نصيحة وجهها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل للدول العربية لكيفية التعامل مع المشاكل التي تواجهها تلك الدول .
وأوضح الفيصل خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية “أن المملكة أكثر بلد عانى من الإرهاب ، وواجهته ولا تزال تواجهه ” ، موجها نصيحة خاصة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يتبع سياسة المملكة للقضاء على الإرهاب.
========================
الجارديان: منظمة التعاون الإسلامي تدين أستراليا
بوابة الفتيو
 قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أدانوا وصف أستراليا القدس الشرقية بالمتنازع عليها بدلا من المحتلة ما أعتبر تغيرا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى 57 وزيرا من الدول الإسلامية رأوا تغير الموقف الأسترالي من القضية الفلسطينية ودعوا بلادهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة ردا على ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى اجتماع وزراء الخارجية في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في المملكة العربية السعودية وحضره وزير الخارجية الأسترالي جولي بيشوب، وأصر بيشوب أن بلاده لم تغير موقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة المؤتمر الإسلامي أنشئت في عام 1969 لحماية مصالح الشعب الفلسطيني.
وأضافت الصحيفة أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أكدوا أن دولهم تتخذ الإجراءات اللازمة للاستجابة ودعم القانون الدولي، وبحثوا في الاجتماع فرض عقوبات اقتصادية على أستراليا ويراقب الوزراء عن كثب تصرفات أستراليا ويمكن النظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات في المستقبل.
========================
وزير خارجية العراق: بغداد تحث واشنطن على توجيه ضربات جوية للمسلحين
6/19/2014 12:56:00 PM
كتبت - سارة عرفة:
قال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري في مقابله له مع صحيفة عكاظ السعودية: ''إن بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين، مؤكدا في الوقت ذاته أن معظم القيادات العراقية تقدر وتحترم دور المملكة.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر التعاون الإسلامي في جدة أمس أن العراق طلب رسميا مساعدة واشنطن طبقا للاتفاقية الأمنية وتوجيه ضربات جوية للجماعات المسلحة.
وتابع في ختام اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب المشاركين في المؤتمر ''أكدت للوزراء أن القوات العراقية تمكنت من استيعاب الصدمة وصد الهجمات، معتبرا أن الحل العسكري وحده ليس كافيا، ونعترف بأنه لا بد من حلول سياسية جذرية''.
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي إن من المتوقع أن يدعو وزراء الخارجية العرب إلى تشكيل حكومة ائتلاف وطني في العراق خلال اجتماعهم.
وأوضح بن حلي في تصريح صحفي أن الجامعة تتطلع إلى قيام القوى السياسية في العراق بتشكيل حكومة ائتلاف وطني تمثل جميع التيارات.
وأضاف اليوم يجتمع الوزراء لتبادل الآراء والحديث عما يمكن القيام به عربيا لمساعدة العراقيين على تجاوز هذه الاحداث المؤلمة الخطيرة التي تعرض لها بلدهم. يذكر ان السعودية التي اتهمت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل يوم بممارسة الطائفية والاقصاء دعت الى تشكيل حكومة وفاق وطني.
وتابع بن حلي ''هناك عناصر أساسية لا بد منها أولا هناك دعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كافة التيارات السياسية والمناطق والطوائف بدون إقصاء''.
وأضاف أن العراق في هذه المرحلة لا بد أن يحكم بالتوافق بغض النظر عن صندوق الانتخابات ولو أن الصندوق يمثل الشرعية.
وقال بن حلي ''ندعو لوقف جميع التدخلات الخارجية في الشؤون العراقية وعلى الأطراف التي تحاول التدخل الآن أن تساعد العراقيين لحل هذه الأزمة فيما بينهم''.
وحول طروحات تقسيم العراق، قال بن حلي إن ''فكرة التقسيم مرعبة ليست في مصلحة العراق والدول العربية ولا حتى دول الجوار، اهتزاز الوضع في العراق وعدم استقراره سوف يؤثر على بقية المنطقة''.
========================
سعود الفيصل: منظمة التعاون الاسلامي تدعو لمحاربة الطائفية
ايلاف
جدة: قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اليوم الخميس في جدة ان منظمة التعاون الاسلامي تدعو الى محاربة السياسات الطائفية.
واضاف الفيصل خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزاري للمنظمة ان "اعلان جدة" يؤكد ان الدول الاعضاء موحدة في "محاربة سياسات الاقصاء والطائفية التي تؤدي الى الفتن في بعض الدول وهددت امنها واستقرارها".
يذكر ان السعودية نددت بسياسات رئيس الوزاء العراقي نوري المالكي "الطائفية" وممارسته "الاقصاء" بحق الاقلية من العرب السنة، وحملته مسؤولية اجتياح جهاديين لمناطق واسعة.
ورد المالكي متهما المملكة بدعم الارهاب وتمويله.
واجاب الفيصل ردا على سؤال بهذا الخصوص ان "اتهام المالكي لنا بدعم الارهاب مدعاة للسخرية فداعش تم تجريمها هنا (...) نصيحتي للمالكي ان يتبع السياسات التي تتبعها المملكة في محاربة الارهاب".
واكد ان السعودية "تنظر الى الجمعات الارهابية بكل ريبة وحذر ونستعد لها بكل الامكانيات (...) لنا خبرة طويلة معها".
========================
وزراء خارجية التعاون الإسلامي يُدينون توجه أستراليا لعدم وصف القدس بالمحتلة
صحيفة المنار
جدة/أدان وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالإجماع،  جميع المواقف التي تمسّ بالوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف.
واتخذ المجلس في ختام أعماله اليوم في جدة، والذي تواصل لمدة يومين، قرارا يدين بشكل خاص، توجه الحكومة الأسترالية لعدم وصف مدينة القدس الشرقية بـ ' المحتلة'، مؤكدا أن هذا التوجه يناقض القانون الدولي، بما فيه اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرارات مجلس الأمن الدولي.
كما دعا المجلس حكومة أستراليا إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي في هذا الصدد، مطالبا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمتابعة مثل هذه المواقف غير القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد عليها.
========================
المالكي يشارك في الدورة 41 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي
نشر الـيـوم الساعة 11:46
رام الله- معا - شارك د.رياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين في اجتماعات الدورة 41 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلام، المنعقدة في مدينة جدة بالممكلة العربية السعودية يومي 18 و19 حزيران 2014.
وقد أقرت هذه الدورة إطلاق أعمال فريق الاتصال الوزاري بشأن حماية مدينة القدس الشريف من حملات التهويد الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أقر مجلس وزراء الخارجية عدداً من القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، منها قرار بشأن مدينة القدس الشريف، وقرار بشأن الوضع الحالي لعملية السلام، وقرار بشأن القضية الفلسطينية.
كما شارك د.المالكي باجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي انعقد على هامش أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والذي خُصص لتدارس التطورات الأخيرة في العراق.
وعقد د.المالكي لقاءات ثنائية مع بعض وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الدورة.
========================
اجتماع لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي حول ميانمار.
جدة في 18 يونيو / وام / عقد أعضاء فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي حول الروهينجيا المسلمين في ميانمار اجتماعا في اليوم الأول من انعقاد الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي بدأت اليوم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وتستمر يومين وذلك لبحث التطورات الأخيرة حول قضية الروهينجيا المسلمين في ميانمار والتحديات التي تواجههم.
ورح ب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الذي ترأس الاجتماع بأعضاء فريق الاتصال المشاركين في هذا الاجتماع الخاص كما أعرب عن شكره لممثله الخاص حول قضية المسلمين الروهينجيا في ميانمار وزير خارجية ماليزيا الأسبق سيد حامد البار الذي د عي للمشاركة في الاجتماع ولتقديم عرض عن تحركاته الأخير إزاء هذه القضية. وقد قد م البار عرضا أوضح فيه عن رؤيته ومقاربته للتعامل مع قضية المسلمين الروهينجيا في ميانمار.
وقدم الدكتور وقارالدين المدير العام لاتحاد روهينجيا آراكان خلال الاجتماع عرضا عن التطورات الأخيرة فيما يتعلق بقضية المسلمين الروهينجيا في ميانمار وحث الدول الأعضاء على تقديم مزيد من الدعم لهذه القضية.
========================
الفيصل: دمشق ضاعفت أزمة بغداد
الجيران - وكالات: الوطن السعودية
لم يدع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، أي قضية تعاني منها دول منطقة الشرق الأوسط أو العالم الإسلامي، إلا وذكرها في خطابه الذي وجهه لنظرائه المشاركين في أعمال الدورة الـ41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في جدة، وحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وغاب عنها وزير خارجية إيران، جواد ظريف.
وحضرت الأزمة العراقية، أحدث المستجدات على الساحة العربية، في كلمة الفيصل، التي حذر فيها من نذر حرب أهلية وسط الأوضاع البالغة الخطورة، التي يعاني منها العراقيون جراء المخططات الرامية إلى تهديد أمن بلدهم واستقراره، وتفتيت وحدته الوطنية، وإزالة انتمائه العربي، مبينا أن إفرازات الوضع السوري قد أوجدت مناخا ساعد على تعميق حالة الاضطراب الداخلي السائد أصلا في العراق؛ نتيجة الأسلوب الطائفي والإقصائي.
بكلمات واضحة، وعبارات دقيقة، حدد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أسباب المشكلات التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن عوامل داخلية وخارجية كثيرة أدت إلى هذا الوضع، ولم ينس أن يجدد تأكيداته أن العامل المذهبي والنعرات الطائفية تقف وراء ما تشهده سورية والعراق.
وفي بداية كلمته بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي بدأت أمس وتنتهي اليوم بقصر المؤتمرات في جدة، والذي تستضيفه المملكة تحت عنوان "استشراف مجالات التعاون الإسلامي"، ابتدر الفيصل كلمته بالقول "نجتمع اليوم على خلفية تطورات ومستجدات عمت أرجاء عالمنا الإسلامي، وبالذات البلدان في منطقتنا العربية، والتي ما زال البعض منها يعاني من حالات الاضطراب السياسي والأمني في حين تمكن البعض الآخر من سلوك الطريق الذي نأمل أن يعيد لها أمنها واستقرارها وينقلها إلى مرحلة البناء والنماء". مؤكداً أن المملكة اتخذت موقفاً ثابتاً تجاه جميع البلدان الشقيقة التي خاضت غمار الاضطراب السياسي والعنف الداخلي الذي عصف بها، قوامه الدعوة إلى نبذ الفتن والفرقة، وتلبية المطالب المشروعة لشعوب هذه البلدان، وتحقيق المصالحة الوطنية بمنأى عن أي تدخل أجنبي أو أجندات خارجية، والحيلولة دون جعل هذه البلدان ممراً أو مستقراً لتيارات التطرف وموجات الإرهاب.
وأضاف "المملكة العربية السعودية التي يسعدها استضافة مؤتمركم في هذه الحقبة الدقيقة المتخمة بالتطورات والمتغيرات، تجد في هذه المناسبة الطيبة ما يتيح لها التأكيد على ضرورة توحد الصف وتكثيف الجهد، من أجل الخروج بنتائج تسهم في معالجة الأزمات التي تعصف بمنطقتنا على النحو الذي يعيد لها الاستقرار ويساعد على دفع عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها".
نهضة مصر
وكان الملف المصري على رأس الملفات التي ناقشها الفيصل، حينما تطرق إلى دعوة الرياض في وقت سابق برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إلى عقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، للتغلب على التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها أرض الكنانة، لاسيما بعد أن اختار الشعب المصري قيادته التي ستقوده نحو مستقبل زاهر ومستقر. مشيراً إلى أن موقف المملكة المساند لمصر ينطلق من شعورها العميق بأن استقرار جمهورية مصر العربية ركيزة لاستقرار العالمين العربي والإسلامي، متمنياً أن يخرج هذا المؤتمر بموقف قوي يشجع أشقاء وأصدقاء مصر على الاستجابة لهذه الدعوة والمشاركة بفعالية في أي جهد يعيد لمصر دورها العربي والإقليمي في المنطقة.
مواجهة الاستيطان والتهويد
ومن ثم عرج وزير الخارجية السعودي على مناقشة ملف القضية الفلسطينية، قائلاً إن الأمر ما زال يصطدم فيها بذات العقبات والتحديات المتمثلة في استمرار التعنت الإسرائيلي وإمعان حكومة إسرائيل في سياسة الاستيطان، وإجراءات التهويد، إضافة إلى الأخذ بمبدأ يهودية الدولة الإسرائيلية، لافتاً إلى أن تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة الوفاق يعتبر خطوة مهمة وضرورية نحو بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتستحق هذه الحكومة التي تمثل شعبها من كافة أطراف المجتمع الدولي مؤازرتها والتعامل معها لتحقيق التسوية النهائية وحل الدولتين.
وأبان سموه أن موضوع القدس المرتبط بتاريخ نشوء منظمة التعاون الإسلامي أصبح يشكل هو الآخر رمزاً ثابتاً، ليس فقط لحدود الصلف والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، بل وتحديا سافراً للأمة الإسلامية برمتها، مع استمرار عبث إسرائيل بهوية وإرث هذه المدينة المقدسة، ومحاولات تغيير وضعها الجغرافي والديموجرافي، وتعريض المصلين في الحرم الشريف لأشكال الاستفزاز والتضييق.
الأزمة السورية
وكان ثالث الملفات التي ناقشها سموه واستعرضها، ملف الأزمة السورية المشتعلة منذ 4 سنوات، حيث أكد أن فشل جنيف 2 في التوصل إلى حل يستند إلى بنود إعلان جنيف الأول والمسارات المعقدة التي دخلتها "الأزمة السورية"، وتعاظم أعمال العنف التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري الثائر منذ مارس 2011، كان أحد أبرز العناوين التي تطرق لها، وقال "تنعقد دورتنا الراهنة بعد أن اجتازت الأزمة السورية منعطفاً نحو الأسوأ، في أعقاب فشل مؤتمر جنيف الثاني في التوصل إلى حل يستند إلى بنود إعلان جنيف الأول، وهذا الفشل أدى إلى تعاظم أعمال العنف والإبادة التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه الأعزل، وانحسار فرص الحل السياسي لهذه الأزمة، نتيجة لاختلال موازين القوى على الأرض لصالح النظام الجائر، بسبب ما يتلقاه من دعم مادي وبشري متصل من أطراف خارجية بلغت حدود الاحتلال الأجنبي، وساعد على ذلك كله فشل مجلس الأمن في التحرك لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا".
وأكد الفيصل في كلمته التي وصفها بعض المجتمعين في المؤتمر بأنها "تحمل حلولاً سعودية" سبق أن طرحتها الرياض بشأن تسليح مكونات المعارضة السورية المسلحة ذات النهج المعتدل، وأضاف "هذا الوضع مرشح للتدهور أكثر فأكثر مع كل انعكاساته الإقليمية الخطيرة، ما لم يحزم المجتمع الدولي أمره باتخاذ موقف حازم، يضع حداً لهذه المجازر الإنسانية البشعة، ويوفر للشعب السوري ما يمكنه من الدفاع عن نفسه والعمل على حماية المدن والمؤسسات السورية من الدمار، ويتعين عليها في هذا السياق الالتفات إلى معالجة الوضع الإنساني البالغ الخطورة، والناجم عن تزايد أعداد النازحين واللاجئين السوريين داخل وخارج سورية، وهذا ما يستدعي تدخلاً دولياً سريعاً، بمعزل عن الاعتبارات السياسية وحسابات التنافس الدولي".
طائفية الحكومة العراقية
وأكد الفيصل على ارتباط ما يجري في العراق بالوضع في سورية من خلال تناوله الملف العراقي بعد السوري مباشرة، في دلالة تؤكد عمق موقف المملكة من الأحداث في البلدين، وقال "يبدو أن إفرازات الوضع السوري قد أوجدت مناخاً ساعد على تعميق حالة الاضطراب الداخلي السائد أصلاً في العراق، نتيجة الأسلوب الطائفي والإقصائي، الأمر الذي نجم عنه تفكيك اللحمة بين مكونات شعب العراق، وتمهيد الطريق لكل من يضمر السوء له لكي يمضي قدماً في مخططات تهديد أمنه واستقراره، وتفتيت وحدته الوطنية، وإزالة انتمائه العربي، وترتب على ذلك كله هذا الوضع البالغ الخطورة الذي يجتازه العراق حالياً، والذي يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن بمداها وانعكاساتها على المنطقة.
مبادرة سعودية
ولم ينس الفيصل أن يعالج بكلماته الأوضاع الإنسانية الأخرى التي تمر بها بعض الشعوب الإسلامية، وما يعانيه العالم الإسلامي من جراحه التي ما زالت تنزف يوماً بعد يوم، والكوارث والأزمات التي تتنقل ضد المسلمين من بلد إلى آخر، على غرار ما يحدث في ميانمار وأفريقيا الوسطى وغيرهما من البلدان. كما تحدث عن الإساءات والاعتداءات التي أصبحت تطال ديننا الإسلامي الحنيف، وشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ويصدر هذا الأمر من جهات وأفراد ووسائل إعلام، إما من باب الجهل بحقيقة الإسلام أو من منطلق التحامل والكره لهذا الدين ومعتنقيه. وقال "ديننا الإسلامي الحنيف هو دين الرحمة والعدالة والوسطية، والله عز وجل جعل الأمة الإسلامية أمة وسطاً، فقال "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً"، وجاء الإسلام ليقيم حضارة إنسانية تقوم على قيم الحوار والوسطية والتسامح والعدل ونبذ الظلم والإقصاء والغلو والعنف والتطرف مما جعلها حضارة إنسانية تخدم البشرية جمعاء".
وأبان سموه أن هذه المبادئ شكلت ركائز دعوة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها من منبر الأمم المتحدة لاستصدار قرار يمنع الإساءة للرموز والمقدسات الدينية من مختلف الجهات ومحاسبة المتورطين في هذا الأمر المشين، وتابع "حرصاً من خادم الحرمين الشريفين على إزالة مسببات التصادم بين الحضارات والثقافات، فقد جاءت دعوته حفظه الله للأخذ بمبدأ الحوار والتعايش بين أتباع الديانات والعقائد في مختلف الأمم والشعوب، وعلى أساس ما يجمعها، والابتعاد عما يفرقها، وجاء التأكيد على نبذ العنف والتطرف والإرهاب في قمة مكة الإسلامية الاستثنائية عام 1433هـ".
قضايا التنمية
ومضى سموه بالقول "إضافة إلى جملة التحديات السابقة التي مازلنا بصدد التصدي لها والتعامل معها، يتبقى أمامنا تحدٍ هام لا بد من مواجهته والتعامل معه، وهو تحدي التنمية الاقتصادية والثقافية لبلداننا، والعمل على إنهاض أمتنا الإسلامية لترقى إلى مصاف الأمم المتقدمة، وتتبوأ المركز الذي أراده الله لها بأن تكون بحق "خير أمة أخرجت للناس". فإذا كنا قد وضعنا لأنفسنا برنامجاً عشرياً يرتبط بعملية التحول التي نتطلع إليها، فمطلوب منا إجراء مراجعة لما أنجزنا من هذا البرنامج على امتداد الفترة الماضية، وما تبقى علينا إنجازه، وقد يتطلب الأمر منا إعادة تقييم برامج الخطة على أساس تجربتنا في تطبيق برامجها، وقد تكون هناك حاجة لإعادة صياغة الأولويات من منطلق ما نواجهه من معطيات ونصادفه من مستجدات، واختيار شعار "استشراف مجالات التعاون الإسلامي" لهذا المؤتمر يضعنا جميعاً أمام مسؤولية بحث تفاصيل هذا الاستشراف وأدواته في مختلف جوانب العمل الإسلامي المشترك.
وفي ختام كلمته، أعرب سمو الأمير سعود الفيصل عن بالغ تقدير حكومة المملكة العربية السعودية للدول الشقيقة الأعضاء لاختيار مدينة جدة لتستضيف المقر الدائم "للهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان"، مؤكدًا أن المملكة ستقوم بواجب الضيافة لهذه الهيئة، وتقدم لها كل ما من شأنه أن يمكنها من القيام بعملها وأداء دورها على النحو الذي يحقق تطلعات الدول الأعضاء.
وتوجه سموه في ختام كلمته بالشكر للجميع، متطلعاً أن يخرج هذا المؤتمر بروح تعكس إصراره وحرصه على بلوغ ما تصبو إليه قيادة الدول وتتطلع إليه شعوبها من غايات وأهداف تتفق مع مكانة الأمة الإسلامية ورسالتها الخالدة.
========================
الفيصل: العراق يواجه حرباً أهلية ستنعكس على المنطقة
جريدة اليوم
وجهت السعودية تحذيرا لغريمتها إيران أمس قائلة إن القوى الخارجية لا ينبغي أن تتدخل في الصراع في العراق. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن العراق يواجه حربا أهلية شاملة ذات عواقب وخيمة على المنطقة.
وتزامنت تصريحاته مع تحذير إيراني من أن طهران لن تتردد في الدفاع عن المراقد الشيعية المقدسة في العراق «ضد القتلة والإرهابيين» بعد المكاسب الميدانية السريعة التي حققها متشددون سنة هناك.
ويشير تزايد حدة الخطاب بشأن العراق بين أكبر قوتين في الخليج إلى أن طهرن والرياض جمدتا خططا حديثة لاستكشاف إمكانية كبح تنافسهما على جانبي الانقسام السني الشيعي في المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون أمس إن العراق طلب من الولايات المتحدة شن ضربات جوية
للتصدي للمكاسب الإقليمية السريعة التي حققها المسلحون المتشددون السنة. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحفيين إن العراق طلب شن ضربات جوية لإضعاف معنويات مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين سيطروا على مدن وبلدات في شمال العراق في تقدم
خاطف الأسبوع الماضي. وأضاف أن إيران القوة الشيعية الكبيرة الحليفة للعراق لم تتدخل إلى الآن لمساعدة حكومة بغداد لكنه قال إن كل شيء وارد. وفي كلمة أثناء مؤتمر لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة حث الأمير سعود الفيصل الدول التي يعصف بها العنف على تلبية المطالب المشروعة لشعوبها وتحقيق المصالحة الوطنية من دون أي تدخل أجنبي أو جداول أعمال خارجية. وقال «هذا الوضع البالغ الخطورة الذي يجتازه العراق حاليا يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن بمداها وانعكاساتها على المنطقة». وأضاف «يبدو أن إفرازات الوضع السوري قد أوجدت مناخا ساعد على تعميق حالة الاضطراب الداخلي السائد أصلا في العراق».
من جهتها، أعلنت الإمارات العربية المتحدة أمس أنها استدعت سفيرها في بغداد للتشاور قائلة إنها قلقة من أن تزيد السياسات «الطائفية» التي تنتهجها الحكومة العراقية من التوترات السياسية وتزيد الوضع الأمني سوءا هناك.
وأفاد بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات أن وزارة الخارجية قالت إن الإمارات الحليفة القوية للسعودية تعارض أي تدخل في شؤون العراق مؤكدة سعيها من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية هناك.
وسيطر مسلحون أمس على ثلاث قرى تقع بين قضاء طوزخرماتو (175 كلم شمال بغداد) وناحية إمرلي على بعد 85 كلم جنوب كركوك (240 كلم شمال بغداد) إثر اشتباكات قتل فيها 20 مدنيا، وفقا لمسؤول محلي.
وقال قائمقام قضاء طوزخرماتو شلال عبدول في تصريح لوكالة فرانس برس «تمكن مسلحون من السيطرة على ثلاث قرى واقعة بين قضاء الطوز وناحية إمرلي جنوب كركوك فيما سقط 20 مدنيا جراء الاشتباكات».
وتوعد المالكي المسلحين الذي يسيطرون على مناطق واسعة في الشمال بالقضاء عليهم، مشددا على أن قواته واجهت نكبة ولم تهزم، في وقت تعرضت أكبر مصفاة نفط لهجوم بينما تواصلت المعارك في قضاء تلعفر الاستراتيجي
وينذر التقدم المتسارع الذي يحققه المسلحون المتطرفون في العراق منذ أسبوع، بوضع حد للحكم المركزي المستمر منذ العام 1920 في هذا البلد الذي تمزقه الطموحات الإتنية والمذهبية، وتحويله في أفضل الأحوال إلى صيغة حكم كونفيدرالية، بحسب خبراء ومحللين.
وخلال أسبوع، شهد العراق تداخلا بين سيطرة المسلحين وغالبيتهم من تنظيم «داعش» على مناطق سنية في شمال البلاد وغربها، ودعوات من المرجعيات الشيعية لحمل السلاح في مواجهة هذا التقدم، ومسارعة الأكراد إلى وضع يدهم على مدينة كركوك الغنية بالنفط، والتي يطالبون بها منذ زمن طويل.
 
========================
العراق وسوريا وفلسطين محور مؤتمر «التعاون الإسلامي» في جدة
المصري اليوم
ناقش وزراء خارجية منظمة «التعاون الإسلامي» في اجتماعهم بمدينة جدة، الخميس، عدة قضايا، على رأسها الأزمة في العراق والنزاع السوري وفقد 3 شباب إسرائيليين في الأراضي الفلسطينية.
وفيما يتعلق بتقدم تنظيم «دولة الإسلام في الشام والعراق»، «داعش»، الذي يقاتل أيضا في سوريا، أوضح رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، أن «الائتلاف حذر مرارا من تحول سوريا إلى ساحة تهديد لأمن المنطقة وتصدير الإرهاب بسبب عدم تقديم الدعم اللازم لمواجهته».
وقال «الجربا»، في كلمة ألقاها بالمؤتمر، إن «زمن الكلام عن المخاطر انتهى، حيث تم الوقوع في المحظور، وما تم التنبيه منه في سوريا أصبح كابوسا يعم المنطقة ويهدد السلام والأمن الدوليين».
وأشار إلى أن «الثورة السورية سئمت من عبارات الشجب والاستنكار»، مضيفا أن هذه العبارات التي أطلقتها أكبر الدول والمؤسسات الدولية لم تحمل لنا إلا الموت والخراب.
كما تساءل: «كيف يمكن لبضع مئات أو آلاف من (داعش) أن يجتاحوا مدنا وقرى ومحافظات من سوريا إلى العراق؟».
وأكد «الجربا» أن من يواجه «داعش» في سوريا هم «الجيش الحر» وأبناء العشائر، ومن يواجهه في العراق هم أبناء العراق الحر دون معونة من أحد، «باستثناء مساعدة الأشقاء في السعودية».
وأعرب «الجربا» عن مخاوفه من أن ضرب «داعش» في العراق سيؤدي إلى انتقاله بالكامل نحو سوريا، مطالبا بمحاربة جميع الميليشيات الطائفية في العراق وسوريا.
========================
وزير خارجية البحرين يؤكد دعم بلاده لمصر
الوفد
البحرين- ياسر سعيد: الخميس , 19 يونيو 2014 11:01
اجتمع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة باخية وزير الخارجية المصري الجديد السيد سامح شكري . علي هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وخلال الاجتماع هنأ الوزير البحريني نظيره المصري علي توليه المنصب الجديد كوزير لخارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة ومتمنيا له التوفيق والسداد في مهام عمله الديبلوماسي الجديد كما وجه الدعوة لسيادته لزيارة مملكة البحرين في القريب العاجل .
هنأ الشيخ خالد الشعب المصري علي نجاح الخطوة الثانية من خارطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية المصرية متمنيا للشعب المصري دوام التقدم والازدهار والنماء.
وأكد الوزير البحريني علي موقف مملكة البحرين الداعم لمصر في كل المحافل الإقليمية والدولية ومنوها بحرص المملكة علي تعزيز وتوثيق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات .
ومن جانبه أعرب الوزير سامح شكري عن خالص شكره وتقديره  للموقف البحريني الداعم والمساند لجمهورية مصر العربية ومتمنيا لمملكة البحرين دوام الرفعة والتقدم .
========================
زيباري يشارك اليوم باجتماع بجدة لمنظمة التعاون الاسلامي حاملا موقفا مناهضا للرياض
18/06/2014 09:37 ص
بغداد/ اصوات العراق: يشارك وزير الخارجية هوشيار زيباري اليوم الأربعاء، باجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي بمدينة جدة السعودية حاملا موقفا مناهضا لموقف الرياض من الأزمة الأمنية في العراق بعد سيطرة عناصر ما يعرف بتنظيم داعش المنسلخ عن القاعدة على مدن ونواحٍ في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وتهديدها لمدن أخرى، أعلن عنه مجلس الوزراء العراقي أمس.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن زيباري وصل، مساء أمس الثلاثاء، إلى مدينة جدة السعودية للمشاركة في الاجتماع الحادي والاربعين لوزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي والتي سيعقد للفترة 18-19 حزيران 2014.
وبين أنه كان في استقباله في المطار وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون المراسم السيد عزام القين.
وكان مجلس الوزراء أدان أمس الثلاثاء في بيان رسمي ما وصفه بـ "التدخل السعودي في الشأن العراقي الداخلي واثارة النعرات الطائفية في صفوف الشعب العراقي الذي تلاحم بجميع مكوناته وقومياته لطرد عصابات داعش الارهابية من الاراضي العراقية".
م أ
========================
الرياض: الانقسامات تهدد مستقبل "التعاون الإسلامي"
ارم
 الصحيفة السعودية تدعو الدول الإسلامية أن تدرك ضعفها الحالي والعمل في إطار جماعي متحد بعيداً عن المصالح الضيقة، التي لا يمكن أن تنعكس إيجاباً على الجميع.الرياض - قالت صحيفة الرياض السعودية إنه "في الوقت الذي كان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل يخاطب وزراء منظمة التعاون الإسلامي محذراً من التدخل الخارجي في العراق، كان الرئيس الإيراني حسن روحاني يخطب في مدينة (خرام آباد) القريبة من الحدود العراقية ويهدد بأن طهران ستحمي المزارات الشيعية في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء".
ولفتت إلى أن الاختلاف الظاهر في الخطابين يكشف إلى أي مدى يبدو عليه الانقسام في منظمة التعاون الإسلامي التي تضم (57) دولة، ويعني هذا أننا أمام منظمة دولية هي الثانية من ناحية العدد، بعد الأمم المتحدة، إلا أن تلك الكثرة لا تنعكس أبداً قوة أو تأثيراً في العالم أو حتى في جسم المنظمة، التي لا يبدو أنها تقوم بما يجب عليها أن تقوم به بسبب اختلاف الأجندة لكل دولة.
وعدت الدول الإسلامية أن تدرك ضعفها الحالي الذي يستوجب العمل في إطار جماعي متحد بعيداً عن المصالح الضيقة، التي لا يمكن أن تنعكس إيجاباً على الجميع، وأن الظهور بمظهر الفُرقة هو دليل ضعف، ويضر بصدقية المنظمة أمام المجتمع الدولي.
واختتمت الصحيفة بالقول: لقد عملت المملكة كثيراً في سبيل النهوض بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل تحقيق حضورٍ دولي يتلاءم مع الرمزية السياسية الكبيرة للمملكة كونها دولة المقر، ومنبع الإسلام وتحتضن الحرمين الشريفين، وقد حذرت المملكة كثيراً من استغلال المنظمة في تحقيق أي مآرب سياسية، وساهمت في تحفيز دخول بعض الدول الكبرى والمعتبرة للمنظمة كمراقبين، وذلك من أجل إكسابها مزيداً من الحضور في المشهد السياسي الدولي".
========================
زيباري : طلبنا من واشنطن ضرب المسلحين
جدة - ا ف ب - قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في جدة مساء الاربعاء ان بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين.
واوضح خلال مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر التعاون الاسلامي ان العراق "طلب رسميا مساعدة واشنطن طبقا للاتفاقية الامنية وتوجيه ضربات جوية للجماعات الارهابية".
وتابع في ختام اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب المشاركين في المؤتمر "اكدت للوزراء ان القوات العراقية تمكنت من استيعاب الصدمة وصد الهجمات".
واضاف ان "بغداد عصية عليهم"، في اشارة الى مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام وتنظيمات اخرى.
كما اعتبر زيباري ان "الحل العسكري وحده ليس كافيا، نعترف بانه لا بد من حلول سياسية جذرية".
ويسيطر مسلحون ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المتطرف وتنظيمات اخرى وعناصر من حزب البعث المنحل على مناطق واسعة من شمال العراق منذ اسبوع في اطار هجوم كاسح بدا في محافظة نينوى.
وسيطر التنظيم خصوصا على الموصل، كبرى مدن نينوى وثاني اكبر مدن العراق.
========================
الرئيس الفلسطيني يتهم خاطفي الاسرائيليين الثلاثة بالسعي الى “تدمير” الفلسطينيين
العلم
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاربعاء في جدة الجهة التي خطفت الاسرائيليين الثلاثة بانها تريد ان “تدمرنا” وتوعدها بالمحاسبة.
وقال عباس امام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي ان “من خطف الفتيان الثلاثة يريد ان يدمرنا وسنحاسبه”.
واضاف بحسب ما جاء بوكالة “فرانس 24 “لا نستطيع مواجهة اسرائيل عسكريا انما سياسيا” مدافعا عن التنسيق الامني مع اسرائيل مؤكدا عدم اللجوء الى السلاح وانه لن تكون هناك انتفاضة اخرى.
وقال في هذا الشان “من مصلحتنا ان يكون هناك تنسيق امني مع اسرائيل لحمايتنا، اقول بكل صراحة لن نعود الى انتفاضة اخرى تدمرنا كما حدث في الانتفاضة الثانية”.
وفقد الشبان الثلاثة مساء الخميس قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية فيما كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس واتهمت اسرائيل حركة حماس بخطفهم.
والشبان هم ايال افراخ (19 عاما) من بلدة العاد الدينية قرب تل ابيب ونفتالي فرينيكل من قرية نوف ايالون قرب الرملة بينما يقيم الثالث وهو جلعاد شاعر (16 عاما) في مستوطنة طلمون في الضفة الغربية المحتلة.
ونشر الجيش الاسرائيلي تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية تعد الاكبر منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005 سعيا للعثور عليهم.
========================
الرئيس يجتمع مع ولي العهد السعودي ويستقبل وزير الخارجية المصري في جدة
الحياة الجديدة
جدة - وفا- اجتمع الرئيس محمود عباس، على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، أمس، مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وأطلعه على آخر التطورات في المنطقة، وعملية السلام، والانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات في فلسطين، ووضعه في صورة العمليات الاستيطانية المتسارعة.
وعبر الرئيس عباس عن تقديره لمواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وما يحظى به شعبنا من رعاية واهتمام من قيادة وشعب المملكة العربية السعودية .
وأكد ولي العهد السعودي، المواقف الثابتة للمملكة في دعم القضية الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا، وما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين خلال الأيام الماضية بحجة اختفاء ثلاثة من الإسرائيليين .
واستقبل الرئيس عباس في مقر إقامته في جدة، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأطلعه على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، وخاصة التصعيد الإسرائيلي.
وأشاد الرئيس بالعلاقات الفلسطينية المصرية، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه، وصنع مستقبل أفضل لمصر وشعبها. وأعرب عن أمله بأن تستعيد مصر دورها الريادي لتبقى كما كانت دائما السند لأشقائها العرب، خاصة لشعبنا الفلسطيني الذي يقدر ويثمن دورها وتضحية أبنائها من أجل قضيتهم.
========================
بغداد للخليجيين: قد لا تكونون في منأى.. واشنطن لم تحسم خيارها العراقي!!
الكاتب: محطة أخبار سورية
 مع دخول سقوط مدينة الموصل، وما تبعها من مناطق، في اليوم التاسع أمس، باتت الأزمة العراقية تتعقد بشكل أكبر في ظل صعوبة التوافق الإقليمي والدولي بشأن قرار جامع حول كيفية وقف تمدد الجماعات المتشددة في البلاد، والذي كان من مظاهره أمس اعلان الإمارات سحب سفيرها من بغداد.
وأفادت السفير أنه في قلب مشهد تتسابق فيه الأطراف المختلفة على رسم أطر سياساتها تجاه الأزمة، وتبرز ضمنه مزايدات خليجية تتمحور حول إظهار البعد "الطائفي والإقصائي" للأزمة، ركزت بغداد رسائلها باتجاه الخليجيين، سواء عبر رئيس الحكومة نوري المالكي، أو على لسان وزير الخارجية هوشيار زيباري، الذي التقى ولي العهد السعودي مقرن بن عبد العزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل في جدة، قائلاً إنّ "المطلوب حاليا من الجميع الوقوف مع العراق ضد الإرهاب وأن تكون الرسالة ايجابية وليست سلبية ومحصورة في مسألة السلبيات مثل الطائفية والإقصاء والتهميش"، مؤكداً أنّ "العراق في خطر بالتأكيد ويجب وقوف الدول العربية ودول العالم معه لصد هذه الهجمة، لأن مخاطر تفكيك البلد وتقسيمه وتشظّيه موجودة وإذا حدث هذا فهو شيء اخطر مما جرى في سوريا".
وأوضحت السفير أنه في ظل غياب موقف أميركي واضح بشأن التدخل لمواجهة تمدد جماعات مسلحة يقودها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أعلن البيت الأبيض أنّ أوباما يواصل مشاوراته حول كيفية التعامل مع تقدم المتشددين في العراق ولا يستبعد أي خيار باستثناء إرسال قوات على الأرض. وكان أوباما التقى، مساء أمس، زعماء في الكونغرس الأميركي للتباحث بشأن الدور الأميركي في العراق.
وفي واشنطن أيضاً، اعترف رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، أمس، أنّ العراق طلب دعما جويا أميركيا لكنه لم يخض في تفاصيل الطلب العراقي. وقال، أمام اللجنة الفرعية للمخصصات في مجلس الشيوخ، "لدينا طلب من الحكومة العراقية للحصول على قوة جوية" لمواجهة المتشددين من دون أن يحدد متى تم تقديم الطلب. وفي رد غير مباشر على سؤال عما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة مراعاة هذا الطلب، قال ديمبسي "من مصلحة أمننا القومي أن نتصدى لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أينما وجدناهم".
وبرز، أمس، حديث رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإيرانية محمد نهونديان، خلال منتدى وسطاء سلام في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث قال إنّ محادثات إيران مع مجموعة "5+1"، "تعتبر اختبار ثقة"، مضيفا "إذا أدى ذلك إلى حل نهائي، فيمكن أن تكون هناك فرص مباحثات حول مواضيع أخرى"، وذلك ردا على سؤال حول التعاون المحتمل في الشأن العراقي. وبعدما عبّر عن معارضته لتدخل أجنبي في العراق، أكد نهونديان أنّ مثل هذا التدخل يجب ألا يحصل إلا بطلب من السلطات العراقية. وأضاف أنّ "العالم الخارجي يجب أن يرد على ما يريده العراق ويجب ألا يتدخل في إدارة الوضع". وكرر أنّ إيران "سترد على أي اقتراح أو طلب يهدف إلى مساعدة الحكومة العراقية على حل المشكلة الداخلية". وتابع قائلاً إنه "في ما يتعلق بالولايات المتحدة، لم نلاحظ أي تحرك جدي ضد موجة الإرهاب هذه".
وحذّر الرئیس روحاني من "أنّ الشعب الإیراني العظیم لن یألو جهدا في الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق". وأضاف، في كلمة ألقاها في محافظة لرستان في غرب البلاد، أنّ "الشعب سیقدم النفس والنفیس دفاعا عن مراقد الأئمة الأطهار سواء في كربلاء المقدسة أو النجف الأشرف أو الكاظمية أو سامراء". واعتبر أنه "ما من شك أنّ أبناء الشعب العراقي من الشیعة والسنة مستعدون لتقدیم جمیع أنواع التضحیات من أجل الدفاع عن وطنهم أمام الإرهاب والإرهابیین".
إقليمياً كذلك، قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في افتتاح مؤتمر "منظمة التعاون الإسلامي" في جدة، إنّ الوضع الحالي في العراق "يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن باتجاهها وانعكاساتها على المنطقة".
وعلى هامش مؤتمر جدة، دعا وزير الخارجية المصري الجديد سامح شكري إلى توافق "جميع الأطياف السياسية" في العراق. وقال "هناك توافق طبعا على أهمية مقاومة العنف والتطرف والإرهاب وإتاحة فرصة للعراق الشقيق لأن يتغلب على هذا التحدي من خلال الوصول إلى توافق ما بين كافة الأطياف السياسية العراقية".
وفي حراك سعودي ديبلوماسي إضافي، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، النجل الأكبر للملك السعودي وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب، وبحث معه الأزمة في العراق وسوريا. وإثر اللقاء، صرح الأمير متعب، للصحافيين بأنّ "وجهات النظر بين فرنسا والسعودية متطابقة الى حد بعيد" للعمل من أجل "الاستقرار والأمن في المنطقة". وأضاف "أنه هدف تتشاطره فرنسا معنا"، من دون أن يشير صراحة الى العراق وسوريا.  خليجياً كذلك، أعلنت الإمارات، أمس، انها استدعت سفيرها لدى بغداد "للتشاور" بسبب التطورات "الخطرة" في العراق، منددة بسياسات المالكي الطائفية. وعبّرت الخارجية، في بيان، عن "بالغ القلق إزاء سياسة الإقصاء والطائفية والتهميش حيال مكوّن مهم من الشعب العراقي"، في إشارة إلى السنة.
أما في الكلام الداخلي عن الأزمة العراقية، فقد كشف هوشيار زيباري أنّ بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين، موضحاً، خلال مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر التعاون الإسلامي، أنّ العراق "طلب رسميا مساعدة واشنطن طبقا للاتفاقية الأمنية وتوجيه ضربات جوية للجماعات الإرهابية". كما قال زيباري، في ختام اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب، "أكدت للوزراء أنّ القوات العراقية تمكنت من استيعاب الصدمة وصد الهجمات". لكنه استدرك قائلا إنّ "الاوضاع خطيرة حقيقة لا نريد ان نستهين بها". وأضاف ان "بغداد عصيّة عليهم"، في إشارة إلى مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وتنظيمات أخرى. واعتبر زيباري أنّ "الحل العسكري وحده ليس كافيا، نعترف بأنه لا بد من حلول سياسية جذرية".
وعبّر وزير الخارجية العراقي كذلك عن اعتقاده بأنّه في حال سقوط العراق "تحت قبضة هذه المجموعات الارهابية والتكفيرية، فلا السعودية ولا الخليج ولا دول المنطقة ستكون في مأمن عن شرور هذه المجموعات... هذه الرسالة التي نقلناها بالفم الملآن".
وردا على سؤال حول المخاوف من تقسيم العراق، قال زيباري "نأمل الا يتقسم العراق... اذا تركت الامور حقيقة فربما هذا سيحصل لكن لن يستفيد احد من ذلك". أما بالنسبة للتدخل الإيراني، أجاب "لا استطيع أن اسميه تدخلا لأنه لم يحصل حتى الآن لكن كل شيء وارد حتى اكون صريحا... كل شيء وارد".
وبشأن السجال الحاد بين العراق والسعودية، أكد زيباري أنّ "أول رد فعل سمعناه من المملكة ان هذا كله بسبب الاقصاء والطائفية، ليس هناك اِشارة للذبح وسفك الدماء. مئات الجنود والضباط اعدموا، رؤوس مقطوعة في الشوارع، الموضوع لا يمكن النظر اليه من منظار واحد". وأضاف "بحثنا هذا الموضوع مع القيادة السعودية بوضوح وبصراحة طالبنا مساعدتنا والكف عن هذا الإعلام التحريضي... هناك بعض الفتاوى التي تكفّر وتدعم ما يحصل قائلة إنه ثورة أو انتفاضة". واعتبر انه "اذا القاعدة او داعش تعمل ثورة، فمبروك" على من يعتبرها كذلك، هناك "معاناة وشعور بالغبن والتهميش وغياب التمثيل للسنة نعم، وقفنا مع هذه المطالب وسوف نقف معها، لكن ليس من خلال القتل والذبح باسم الدفاع عن السنة أو مصالحهم".
وجاء حديث زيباري بعدما وصف نوري المالكي، أمس، ما حصل بـ"مؤامرة ومخطط إقليمي مشؤوم"، محذراً الدول الإقليمية من انتشار ما يحصل في بلاده. وتابع رئيس الوزراء العراقي "تسمعون الإعلام السعودي والقطري وإعلام بعض الدول يتحدثون أن هؤلاء ثوار وأن هذا الجيش طائفي متناسين أنهم في بلد يعيش على أشد أنواع الطائفية والتهميش والإلغاء. العراق موحد بسنته وشيعته... بعربه وكرده... وما حصل بالأمس من اجتماع بالقوى السياسية والإعلان على توحيد الموقف في مواجهة القاعدة والتحديات الأمنية هذه هي رسالتنا".
وعنونت الحياة: «داعش» يحارب على 10 جبهات... وواشنطن تصعد انتقادها المالكي. وأفادت أنه وفيما يخوض الجيش العراقي، بمساندة بعض العشائر والمتطوعين مواجهات مع «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في عشر جبهات، تنشغل الأوساط الدولية والإقليمية في البحث عن كيفية مواجهة هذا التنظيم، وإيجاد مخرج سياسي لأزمة الحكم، بعدما تبين أن الحل العسكري غير ممكن، على ما أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري أمس، مؤكداً أن بغداد طلبت من واشنطن مساعدتها بشن غارات جوية على المسلحين. إلى ذلك، كثف أركان في الإدارة الأميركية أمس، بينهم وزير الفاع تشاك هاغل، ورئيس الأركان مارتن ديمسي، انتقادهم المالكي وحملوه مسؤولية الفشل في إدارة الدولة، لكنهم أكدوا أن تنحيته «تخص الشعب العراقي وحده». وأضافت الحياة: تتعرض الإدارة لشروط إيرانية كي تتعاون معها في تهدئة الوضع في بلاد الرافدين، ومنها نجاح المفاوضات في الملف النووي. وتزامنت هذه الشروط مع إعلان الرئيس روحاني أمس استعداد بلاده «للدفاع عن المقدسات» الشيعية.
بدورها، عنونت صحيفة الأخبار: طهران تصعّد... وواشنطن تقدم الإسناد الجوي. وأفادت الصحيفة لا تزال السعودية على تصعيدها تروج لحرب أهلية في العراق بذريعة «الأسلوب الطائفي والإقصاء» الذي يمارسه الحكم الحالي، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى ابتزاز بغداد لإدخال تعديلات جوهرية في موازين القوى في الداخل العراقي. وتابعت الصحيفة: قبول أميركي معلن بتقديم دعم عسكري لبغداد جاء تحت عنوان «مصلحة الأمن القومي» في مواجهة «داعش». لكن صدوره في أعقاب ارتقاء الموقف الإيراني درجة في التعبير عن الاستعداد للتدخل، يشير بما لا يدع أي مجال للشك إلى أن الإعلان الأميركي يستهدف بالدرجة الأولى قطع الطريق على الجمهورية الإسلامية في الاستئثار بالعراق.
من هنا يمكن فهم إعلان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارتن ديمبسي، أن الحكومة العراقية طلبت دعماً جوياً من أميركا للمساعدة في التصدي لمسلحي «داعش» شمال البلاد. وفي كلامٍ يحاكي وجهة النظر الخليجية، قال ديمبسي خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ الأميركي إن «القوات المسلحة العراقية ألقت سلاحها في الموصل لأنها كانت متيقنة من أن الحكومة غير منصفة في معاملتها لأهالي المدينة».
وفي افتتاحية صحيفة الأخبار، وتحت عنوان: جرائم السعودية وقطر، اعتبر ابراهيم الأمين أنّ السؤال المركزي المطروح حالياً هو: هل ما يجري الآن هو من أجل محاسبة الحكم في سوريا والعراق على الفساد والاستبداد؟
وأوضح: حتى لا يكون الهجوم على القتلة كأنه تبرئة للفاسدين والمستبدين، فمن الضروري القول بأن عدم اندفاع من بيده الأمر في سوريا والعراق، ومن معه من حلفاء مؤثرين، إلى البحث عن عملية سياسية حقيقية، توفر مشاركة فعلية لكافة أطياف الشعبين السياسية وغير السياسية، سيجعل الأمور تتعقد أكثر، وسيتيح لمن يريد تدمير سوريا والعراق التسلح ببعض الذرائع لإكمال جريمته. وهذه مسؤولية مستمرة، من اليوم الأول للأزمة إلى الآن وإلى غد وبعده. فليس صحيحاً أنه لا يوجد في سوريا شركاء يقدرون على كسر أُحادية الحكم، كذلك ليس صحيحاً أنه لا يوجد في العراق من يطوي صفحة الماضي سريعاً.
واعتبر الأمين أنّ أمتنا العربية مصابة اليوم بابتلاء كبير، سببه بالتأكيد حالة الضعف التي تصيب دولاً كبيرة مثل مصر وسوريا والعراق، أو حالة كسل تصيب دول المغرب العربي. وهو ابتلاء يجعل مجموعة حمقى يسيطرون الآن على مقدرات الجزيرة العربية، وينتشرون خصوصاً في مستعمرتي السعودية وقطر الوهابيتين..... قطر والسعودية دولتان تقفان خلف المذبحة المستمرة في سوريا، والآن في العراق. خلفية محض طائفية مجبولة بعنصرية مقيتة تتحكم بها عقد النقص. من مزرعة يراد أن يفرضوها علينا باسم دولة. وصحراء قاحلة، يراد لنا الاقتناع بأن كتل الباطون يمكن أن تبث فيها روح الحياة، ومنظومة تعتقد أن الله أرسلها لتولي ولاية الأمة. هكذا هي ببساطة، حال عائلتي آل سعود، آل ثاني وتوابعهما.... اليوم، يجري ترتيب الكثير من الخطوات في قطر والسعودية، وهدفها ليس سوى تفتيت العراق وسوريا ولبنان، والانتقال إلى إثارة الفتنة في إيران أيضاً. والحجة، البحث عن «حق» في الاستقلال.... ربما حان الوقت لإعادة الناس إلى صوابهم، وفي حالتنا هذه، يبدو أن الأمر مع هؤلاء، لن ينفع عبر النصيحة وحسن الكلام.
وتوجهت افتتاحية الوطن السعودية إلى وزراء الخارجية العرب: مصالح الشعوب أولا. واعتبرت أنّ المطلوب اليوم الخروج إلى مرحلة الفعل، والضغط على من يمكنهم التدخل لإيقاف حرب إن كبرت فلن تبقي شيئا في العراق وسورية، ودعم الفلسطينيين في الضفة الغربية لتعطيل الانتهاكات الإسرائيلية فيها. وإذا كان العرب قد حملوا من قبل الملف السوري إلى مجلس الأمن أكثر من مرة، ولم تفلح محاولاتهم لوجود التعنت الروسي المصحوب بالفيتو، فلا بد لهم من إعادة المحاولة بطرق أخرى هم أدرى بها، فوسائل القوة والضغط الموجودة لدى جامعة الدول العربية ككتلة متكاملة كثيرة، إن تم الاتفاق على رأي واحد مبني على مصالح الشعوب وليس الأفراد أو الأنظمة.
          بالمقابل، اعتبرت افتتاحية الوطن العمانية: نار الإرهاب ستطول الذين دعموه وسلحوه، أنه بعد مقتل عشرات الآلاف من مدنيين وعسكريين وقوات أمن وحفظ نظام في سوريا والعراق وغيرهما، يستمر حلف التآمر والعدوان في الدوس على زناد “الدواعش والجواحش والدواحس والفواحش” التي رباها ونماها ورعاها وزودها بكل ما تحتاجه من بيئة حاضنة ومعسكرات تدريب ومال وسلاح لإزهاق المزيد من الأبرياء، مخالفًا بذلك كل النصائح التي تتوالى من مخاطر ارتدادات هذه الدواعش والجواحش وغيرها من العصابات الإرهابية، والتحذير من أن من يربِّ الأفاعي يحصدْ لدغاتها وسمومها... وكلما حاولت سوريا أو العراق إيقاف المد الإرهابي وتجنيب شعبيهما منه زاد المتآمرون الدوس على زناد الإرهاب وسط دعايات وافتراءات وأكاذيب يتولى الإعلام الموالي والعميل عملية التضخيم للتغطية على المد الإرهابي العابر للقارات. وختمت الصحيفة: لقد أصبح من الواجب على المجتمع الدولي أن ينتبه لما يجري في سوريا من إرهاب وأن يسمي الأمور بمسمياتها؛ لأن نار هذا الإرهاب الذي دعموه وسلحوه ودربوه ومولوه في سوريا والعراق ودول المنطقة ستطول لا محالة العابثين بها.
========================
مترئسًا الدورة الـ41 لوزراء خارجية الدول الإسلامية.. سعود الفيصل:الوضع العراقي ينذر بحرب أهلية وموقف المملكة ثابت في نبذ الفتن والفرقة
عكاظ
أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ 41 والذي تستضيفه المملكة، تحت عنوان «استشراف مجالات التعاون الإسلامي»، على موقف المملكة الثابت تجاه جميع البلدان الشقيقة التي خاضت غمار الاضطراب السياسي والعنف الداخلي، والداعي إلى نبذ الفتن والفرقة وتلبية المطالب المشروعة لشعوب هذه البلدان وتحقيق المصالحة الوطنية بمنأى عن أي تدخل أجنبي أو أجندات خارجية والحيلولة دون جعل هذه البلدان ممرا أو مستقرا لتيارات التطرف وموجات الإرهاب. ونقل في كلمة للجميع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه.
وأضاف الأمير سعود الفيصل، نجتمع اليوم على خلفية تطورات ومستجدات عمت أرجاء عالمنا الإسلامي وبالذات البلدان في منطقتنا العربية والتي ما زال البعض منها يعاني من حالات الاضطراب السياسي والأمني، في حين تمكن البعض الآخر من سلوك الطريق الذي نأمل أن يعيد لها أمنها واستقرارها وينقلها إلى مرحلة البناء والنماء.
وقال مخاطبا الحضور: إن المملكة يسعدها استضافة مؤتمركم في هذه الحقبة الدقيقة المتخمة بالتطورات والمتغيرات، وتجد في هذه المناسبة الطيبة ما يتيح لها التأكيد على ضرورة توحد الصف وتكثيف الجهد من أجل الخروج بنتائج تسهم في معالجة الأزمات التي تعصف بمنطقتنا على النحو الذي يعيد لها الاستقرار ويساعد على دفع عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.
وأبرز سعود الفيصل ما جسده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمفهوم التضامن والتعاضد بين الأشقاء العرب والمسلمين من خلال دعوته لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدة هذا البلد الشقيق في التغلب على التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها، لا سيما بعد أن قال شعب مصر كلمته وأختار قيادته لتقود بلاده نحو مستقبل زاهر ومستقر.
وأشار إلى أن موقف المملكة المساند لمصر ينطلق من شعورها العميق بأن استقرار جمهورية مصر العربية ركيزة لاستقرار العالمين العربي والإسلامي، متمنيا أن يخرج هذا المؤتمر بموقف قوي يشجع أشقاء وأصدقاء مصر على الاستجابة لهذه الدعوة والمشاركة بفعالية في أي جهد يعيد لمصر دورها العربي والإقليمي في المنطقة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الأمير سعود الفيصل: إن الأمر ما زال يصطدم فيها بذات العقبات والتحديات المتمثلة باستمرار التعنت الإسرائيلي وإمعان حكومة إسرائيل في سياسة الاستيطان وإجراءات التهويد، إضافة إلى الأخذ بمبدأ يهودية الدولة الإسرائيلية، لافتا إلى أن تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية يعتبر خطوة مهمة وضرورية نحو بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتستحق هذه الحكومة التي تمثل الشعب الفلسطيني من كافة أطراف المجتمع الدولي مؤازرتها والتعامل معها لتحقيق التسوية النهائية وحل الدولتين.
وحول سوريا، قال: تنعقد دورتنا الراهنة بعد أن اجتازت الأزمة السورية منعطفا نحو الأسوأ في أعقاب فشل مؤتمر جنيف الثاني في التوصل إلى حل يستند إلى بنود إعلان جنيف الأول، وهذا الفشل أدى إلى تعاظم أعمال العنف والإبادة التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه الأعزل وانحسار فرص الحل السياسي لهذه الأزمة نتيجة لاختلال موازين القوى على الأرض لصالح النظام الجائر بسبب ما يتلقاه من دعم مادي وبشري متصل من أطراف خارجية بلغت حدود الاحتلال الأجنبي، وساعد على ذلك كله فشل مجلس الأمن في التحرك لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي لم يشهد له التاريخ مثيلا.
وأضاف: إن هذا الوضع مرشح للتدهور أكثر فأكثر مع كل انعكاساته الإقليمية الخطيرة ما لم يحزم المجتمع الدولي أمره باتخاذ موقف حازم يضع حدا لهذه المجزر الإنسانية البشعة ويوفر للشعب السوري ما يمكنه من الدفاع عن نفسه والعمل على حماية المدن والمؤسسات السورية من الدمار.
وتابع سموه بقوله: يبدو أن إفرازات الوضع السوري قد أوجدت مناخا ساعد على تعميق حالة الاضطراب الداخلي السائد أصلا في العراق نتيجة الأسلوب الطائفي والإقصائي، الأمر الذي نجم عنه تفكيك اللحمة بين مكونات شعب العراق، وتمهيد الطريق لكل من يضمر السوء لهذا لكي يمضي قدما في مخططات تهديد أمنه واستقراره وتفتيت وحدته الوطنية وإزالة انتمائه العربي، وترتب على ذلك كله هذا الوضع البالغ الخطورة الذي يجتازه العراق حاليا والذي يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن بمداها وانعكاساتها على المنطقة.
واختتم الأمير سعود الفيصل كلمته، بما يعانيه العالم الإسلامي من جراح ما زالت تنزف يوما بعد يوم، والكوارث والأزمات التي تتنقل ضد المسلمين من بلد إلى آخر على غرار ما يحدث في ميانمار وأفريقيا الوسطى وغيرها من البلدان، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن الإساءات والاعتداءات أصبحت تطال ديننا الإسلامي الحنيف وشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ويصدر هذا الأمر من جهات وأفراد ووسائل إعلام إما من باب الجهل بحقيقة الإسلام أو من منطلق التحامل والكره لهذا الدين ومعتنقيه.
وقال: إن ديننا الإسلامي الحنيف هو دين الرحمة والعدالة والوسطية، والله عز وجل جعل الأمة الإسلامية أمة وسطا، فقال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)، وجاء الإسلام ليقيم حضارة إنسانية تقوم على قيم الحوار والوسطية والتسامح والعدل ونبذ الظلم والإقصاء والغلو والعنف والتطرف مما جعلها حضارة إنسانية تخدم البشرية جمعاء.
وأضاف: إن هذه المبادئ شكلت ركائز دعوة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها من منبر الأمم المتحدة لاستصدار قرار يمنع الإساءة للرموز والمقدسات الدينية من مختلف الجهات ومحاسبة المتورطين في هذا الأمر المشين، وحرصا من خادم الحرمين الشريفين على إزالة مسببات التصادم بين الحضارات والثقافات، فقد جاءت دعوته -حفظه الله- للأخذ بمبدأ الحوار والتعايش بين أتباع الديانات والعقائد في مختلف الأمم والشعوب وعلى أساس ما يجمعها والابتعاد عما يفرقها وعمق التناقضات فيما بينها.
وزاد قائلا: إذا كنا قد وضعنا لأنفسنا برنامجا عشريا يرتبط بعملية التحول التي نتطلع إليها، فمطلوب منا إجراء مراجعة لما أنجزنا من هذا البرنامج على امتداد الفترة الماضية وما تبقى علينا إنجازه، وقد يتطلب الأمر منا إعادة تقييم برامج الخطة على أساس تجربتنا في تطبيق برامجها، وقد تكون هناك حاجة لإعادة صياغة الأولويات من منطلق ما نواجهه من معطيات ونصادفه من مستجدات، وأن اختيار شعار «استشراف مجالات التعاون الإسلامي» لهذا المؤتمر يضعنا جميعا أمام مسؤولية بحث تفاصيل هذا «الاستشراف» وأدواته في مختلف جوانب العمل الإسلامي المشترك.
========================
لإيجاد حلول لما يعتري الدول الأعضاء..قطر تقترح مجلساً للسلم بـ«التعاون الإسلامي»
العرب
جدة -قنا | 2014-06-19
ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وفد دولة قطر في الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت أمس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وألقى سعادة وزير الخارجية كلمة خلال الدورة تقدم فيها بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعبا على الإعداد والتنظيم لعقد هذه الدورة، وقال سعادته: «نحن على يقين بأنكم لن تألوا جهدا في تحقيق ما نصبو إليه جميعا من أهداف تخدم التضامن بين دولنا وللوصول إلى المزيد من التقدم لتعزيز مكانة العالم الإسلامي».
وتوجه سعادته بالشكر لجمهورية غينيا الصديقة على جهودها وإسهاماتها القيمة خلال رئاستها للدورة السابقة، وأعرب عن أصدق مشاعر التقدير والاحترام لمعالي السيد إياد أمين مدني، الذي تولى مطلع هذا العام منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، متمنيا له التوفيق في عمله الجديد، كما ثمن الجهود المتميزة التي بذلها سلفه معالي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، طيلة الفترة التي تولى فيها منصب الأمين العام للمنظمة والعمل الدؤوب الذي بذله من أجل تحقيق أهدافها، وتمكين المنظمة من أداء رسالتها.
وأضاف سعادة وزير الخارجية: «نجتمع اليوم، والعالم الإسلامي يمر بتحديات متزايدة وأحداث متلاحقة، تفرض علينا المزيد من العمل والتعاون، مما يلقي على منظمتنا مسؤولية كبيرة لدعم الشعوب الإسلامية ومساعدتها في تجاوز الأزمات التي تواجهها».
وأشار إلى أن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني يحمل الكثير من الآمال للشعب الفلسطيني وللأمة الإسلامية، ويثبت ركائز الوحدة الوطنية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي، واستكمال مقومات بناء الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف على أساس حدود عام 1967.
وتابع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، قائلا: «في الوقت الذي تهيئ هذه المصالحة الشروط المواتية لإنجاح عملية السلام، فإنها قد واجهت تعنتا إسرائيليا وإصرارا على السياسات المضرة بالسلام ومنها مواصلة بناء المستوطنات الإسرائيلية ومحاولة تغيير الطبيعة الديموغرافية للأرض الفلسطينية، وآخرها مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، وكذلك الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى على أيدي المستوطنين المتطرفين. وهذا ما يشكل تهديدا خطيرا لكافة الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العادل، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويتطلب منا جميعا تكثيف التحرك في الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف حازم لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته».
وفيما يخص سوريا، قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية: «رغم الجرح النازف والمعاناة المستمرة للشعب السوري الشقيق، لا يزال النظام السوري يصر على سياسته في قتل وتجويع الشعب السوري، مستخفا بالشرائع الوضعية والسماوية، وبشكل خاص مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء. بل واصل النظام سياسته القمعية والوحشية التي لم يشهد العالم مثيلا لها مستغلا عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات تلزم النظام باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقد تجسد هذا العجز مؤخرا باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته ما يزيد على ستين دولة عضوا من بينها دول أعضاء في منظمتنا، والذي يقضي بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية».
وأكد سعادته أن منظمة التعاون الإسلامي، وبحكم المسؤولية التي يلزمنا بها ديننا الحنيف، ينبغي أن يكون لها تحرك متميز، من خلال توحيد جهودها لتبني كافة الخيارات الأخرى المتاحة، ضمن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لإنقاذ الشعب السوري ووضع حد لمعاناته التي طال أمدها.
وأضاف: «لقد حرصت منظمتنا خلال الفترة الماضية على دعم وحدة واستقرار العراق. وإن الأحداث الخطيرة والمقلقة التي يشهدها الآن والتي أضحت تهدد لحمة شعبه ووحدة أراضيه تبرز أهمية استمرار دعمنا لشعب العراق.. إننا نعتقد أن الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، يستدعي تجنب سياسة الإقصاء والتهميش وكل ما من شأنه زيادة وتعميق الانقسام بين أبناء البلد الواحد.
وأوضح أن الأحداث والتطورات الراهنة قد أكدت أن اللجوء إلى استخدام الحلول الأمنية والعسكرية للتعامل مع المطالب الشعبية من شأنه تعميق العوامل المتراكمة على مدى السنوات الماضية، والتي أوصلت العراق إلى الوضع الذي يعيشه اليوم».
واستطرد قائلا: «إن دولة قطر وإذ تدين الإرهاب بكافة أشكاله وأيا كان مصدره، فإنها تؤكد أن تجاهل هذه الحقائق سيفاقم الأزمة ويوجد حاضنة شعبية للتطرف والعنف، ويسمح للأطراف الخارجية للتدخل في شؤون العراق. كما أننا نعتقد أن الخروج من الوضع الراهن وتجنيب العراق الخطر المحدق به يوجب على كافة الأطراف في العراق تغليب لغة الحكمة والعقل واعتماد الحوار للتوصل إلى حلول حقيقية ونهائية للمشاكل القائمة».
وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن اللجوء إلى العنف لحل الخلافات السياسية يزيدها تعقيدا ويدعو إلى القلق. وهذا ما ينطبق على الوضع في ليبيا الشقيقة. لذا نعتقد أن لمنظمة التعاون الإسلامي دورا مهما لتشجيع الحوار السياسي المباشر بين كافة الأطياف السياسية ونبذ العنف، ومساعدتها لإيجاد حلول جذرية للمشاكل القائمة والمحافظة على المكتسبات التي حققها الشعب الليبي منذ ثورة 17 فبراير، وصولا لتعزيز الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، وتمكينه من بدء عملية البناء والتنمية.
وقال سعادته: «ما زالت صورة العالم الإسلامي في أماكن عديدة من العالم تتعرض لحملات ترمي إلى التشويه والتحريض ضد المسلمين، وإثارة نعرات الكراهية والتطرف. وإن تفشي مثل هذه الظواهر والحملات الرامية إلى تغذية التعصب بين الأديان والثقافات وتصعيد المواجهة بينها تخل بمسيرة التفاهم بين الشعوب وتزيد من الهوة بينهم وتقوض الجهود الرامية إلى خلق جسور الحوار والاحترام والتقارب والتعايش بين الشعوب والحوار بين الحضارات. وعليه فإننا ندعو إلى تكثيف الجهود لمواجهة حملات العداء للإسلام بوسائل مختلفة، وتوحيد الخطاب في العالم الإسلامي لإظهار الصورة الحقيقية لديننا الحنيف. ولا يقل أهمية عن التصدي لتلك الحملات والممارسات، ضرورة الوقوف بحزم في وجه محاولات تشويه الدين الإسلامي والمتاجرة به لتحقيق مكاسب خاصة، من خلال ارتكاب جرائم باسم الدين تتعارض مع مبادئه السمحاء».
واختتم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية كلمته، قائلا: «أود أن أطرح أمامكم مقترحا لعله يلقى القبول وهو أنه وفي ظل الظروف التي يمر بها عالمنا الإسلامي فإنه بات من الضروري أن يكون لمنظمتنا هذه مجلس للسلم والأمن يناط به التحرك لإيجاد حلول لما قد يعتري الدول الأعضاء، مؤكداً أن دولة قطر مستعدة للعمل مع منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء في هذا الخصوص، ومواجهة التحديات التي تواجهها الدول الإسلامية الشقيقة على جميع الصعد».
========================
وزير الخارجية يبحث العلاقات مع نظرائه بـ 7 دول
العرب
جدة - قنا  | 2014-06-19
عقد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية عدداً من الاجتماعات الثنائية مع وزراء خارجية عدد من الدول الإفريقية، وذلك على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
فقد اجتمع سعادته مع السيد جبريل باسولي وزير خارجية بوركينا فاسو، والسيد أبوبكر سنغور وزير خارجية غامبيا، وعلي أحمد كرتي وزير خارجية جمهورية السودان، والسيد عصمان كيانجي وزير الدولة للشؤون الإقليمية في وزارة الخارجية الأوغندية، والسيد محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
والتقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، في وقت لاحق، سعادة البروفيسور أحمد داود أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تمت مناقشة آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
كما التقى سعادة وزير الخارجية، سعادة السيد جمال عبدالله السلال وزير خارجية الجمهورية اليمنية.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
========================
نائب وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى السعودية
مصر العربية
يتوجه نائب وزير الخارجية الإيراني، مرتضى سرمدي، اليوم، إلى السعودية، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي سينعقد في 18 و 19 يونيو، في جدة.
وقالت صحيفة "أبرار" الإيرانية،اليوم، إن "ممثل إيران في الاجتماع، سيطرح نظرة بلاده لحل أزمتي العراق وسوريا".
وقال مندوب إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي، حميد رضا دهقاني، إن "سبب عدم مشاركة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، يعود إلى مشاركته في جولة المفاوضات النووية الخامسة التي تعقد في فينا".
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، قال في مايو الماضي، إن "بلاده مستعدة للتفاوض مع إيران، لتحسين العلاقات بين البلدين، وبحث قضايا المنطقة".
يذكر أن سامح شكري وزير الخارجية المصري غادر القاهرة إلى الرياض صباح اليوم في أزل زيارة له إلى الخارج عقب تشكيل الحكومة الجديدة.
========================
في أول مهمة.. شكري يشارك بمؤتمر وزراء الخارجية الدول الإسلامية بالسعودية
طباعة الأربعاء، 18 يونيو 2014 - 12:23 م
اخبار اليوم
 غادر مطار القاهرة ،صباح الأربعاء 18 يونيو، سامح شكري وزير الخارجية متجها إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات الدورة رقم 41 لمؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
تستمر اجتماعات المؤتمر على مدار يومين تحت عنوان " استشراف مجالات التعاون الاسلامي "، ويناقش الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا وفلسطين كما يتطرق لمناقشة أوضاع المسلمين في ميانمار ومالي وكشمير.
========================
انطلاق أشغال مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بجدة بمشاركة المغرب
و.م.ع 18.06.2014 10h45شاركأضف تعليق (0)
منارة
جدة 18 يونيو 2014 /ومع/ انطلقت اليوم الأربعاء بجدة، أشغال الدورة ال41 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار "استشراف مجالات التعاون الإسلامي". ويمثل المغرب في هذه الدورة وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار. ومن المرتقب أن يبحث رؤساء دبلوماسية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، خلال هذه الدورة التي تستمر يومين ويشارك فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، العديد من القضايا في ضوء التقرير الذي سيقدمه خلال الجلسة الافتتاحية الأمين العام للمنظمة إياد مدني أمين حول الوضع بالعالم الإسلامي والتطورات الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، ولاسيما النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي وقضية القدس. وحسب مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، فإن الوضع في العراق وسورية سيكون أيضا في مقدمة جدول أعمال هذه الدورة على إثر التطورات الأخيرة والتأثير الذي قد ينجم عن هاتين الأزمتين على السلم والأمن في المنطقة. كما سيتم ، يضيف المصدر ذاته، تدارس الوضع في ليبيا وأوضاع الأقليات المسلمة بميانمار والفلبين، فضلا عن قضيتي الإرهاب والتطرف. وسيتم كذلك على هامش المؤتمر عقد اجتماعات لمجموعات الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي حول جامو وكشمير وميانمار ومالي والصومال، فضلا عن مشاورات بين وزراء الشؤون الخارجية لبلدان جامعة الدول العربية.
========================
سعود الفيصل” يدعو “الجربا” للمشاركة في مؤتمر التعاون الإسلامي بجدة
البديل
دعا “سعود الفيصل” وزير الخارجية السعودي، “أحمد الجربا” رئيس ما يسمى الائتلاف السوري المعارض، لحضور أعمال الدورة ٤١ لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد مصدر رفيع في الائتلاف وفقا لما نقلت مواقع سعودية، أن الجربا “سيلقي كلمة في افتتاح المؤتمر”، وتنطلق أعمال الاجتماع الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية.
ويتصدّر جدول أعمال الاجتماع الأوضاع في سوريا وليبيا، إضافة إلى العراق، كما سيعقد وزراء الخارجية العرب على هامش الاجتماع لقاء طارئا لبحث الشأن العراقي.
وقد دعا نواب ومسئولون عراقيون وزير خارجية بلادهم “هوشيار زيباري”، إلى التعامل بحزم مع السعودية وقطر خلال الاجتماعين على خلفية بيانات صدرت في كل من الدولتين اعتبرت ممارسات داعش الإرهابية في العراق “ثورة شعبي”.
========================
الجربا يحمّل دولاً مسؤولية الإرهاب في العراق وسورية
العرب اليوم وكالات 1 5 0
حمّل أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأربعاء، دولاً وحكومات لم يسمّها مسؤولية تمدد الإرهاب في كل من سوريا والعراق، مشيراً إلى أن الائتلاف حذّر مراراً من تحول سوريا إلى ساحة تهديد لأمن المنطقة وتصدير الإرهاب بسبب عدم تقديم الدعم اللازم لمواجهته.
وفي كلمة ألقاها بمؤتمر وزراء خارجية مجلس التعاون الإسلامي الذي افتتح أعماله في جدّة، اليوم الأربعاء، قال الجربا إن "زمن الكلام عن المخاطر والتحذير من القادم انتهى، حيث تم الوقوع في المحظور وما تم التنبيه منه في سوريا أصبح كابوسا يعمّ المنطقة ويهدد السلام والأمن الدوليين".
وأضاف أن الائتلاف حذّر مراراً من تحول سوريا الى ساحة لتهديد أمن المنطقة وتصدير الإرهاب الدولي، وأن هذه التحذيرات لاقت آذاناً دولية صاغية، إلا أنه لم يقابلها أفعال تدل على "جدية في مواجهة خطر الإرهاب بكل انواعه
وانطلقت اليوم بقصر المؤتمرات بجدة (غرب السعودية) أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه المملكة تحت عنوان "استشراف مجالات التعاون الإسلامي"، بمشاركة 59 دولة، وحضور الجربا.
ووصف الجربا ما يحدث في المنطقة بأنه "حمّام دم" يمتد من سوريا الى العراق، محذراً من أن "الآتي أعظم"، حسب تعبير
ولفت رئيس الائتلاف إلى أن بعض الدول والحكومات أكلت ما صنعته بيديها، وأن من يتوهم بأن الارهاب يوظّف عند الطلب، بات على يقين اليوم بان الإرهابيين وظفوه هو في مشروعهم، دون أن يوضح المقصود بكلامه.
وتساءل الجربا مخاطباً الحضور بالقول "ما الذي ننتظره هل ننتظر ان تعلن داعش امارتها بحدود دولية عابثة بالأوطان والإنسان والحرمات؟، أو أن تصل مرتزقة حزب الله الى العراق لإكمال مشهد الحقد الطائفي البغيض؟ ام ننتظر مجزرة جديدة في بلد جديد يضعه العابثون على طريق ذات الشوكة السورية؟".
ورأى رئيس الائتلاف أنه "آن الأوان للانتقال من القول إلى الفعل"، معتبراً أن الشجب والندب "لغة ما عادت تسمع أو تقرأ".
وأكد الجربا على أن الثورة السورية واجهت على مدار أكثر من 3 سنوات نظام بشار الأسد وداعميه والميليشيات الطائفية التي تقاتل معه، بالإضافة إلى "داعش وأخواتها" في آن معاً، وذلك من دون أي تدخل دولي مباشر أو غير مباشر باستثناء مساعدة من بعض الأشقاء وتحديداً المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن مقاتلي الجيش الحر وحلفائه من الفصائل الإسلامية مثل "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" يقاتلون منذ أربعة اشهر وحتى اليوم، مقاتلي "داعش" في محافظة دير الزور شرقي سوريا والحدودية مع العراق، وذلك لقطع الطريق على مشروع قيام ما وصفها بدولة "الإرهاب" التي تمتد من الموصل في العراق إلى الرقة في سوريا، في إشارة إلى الدولة التي يسعى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو "داعش" لإقامتها.
واعتبر رئيس الائتلاف أن من قطع الوعود لدعم المعارضة السورية ولم يف بها قدم "أكبر خدمة للإرهاب في المنطقة"، مشيراً إلى أن توجيه ضربة محتملة لـ"داعش" في العراق قد ينقل ثقل التنظيم كاملاً إلى سوريا.
ومنذ أكثر من أسبوع سيطرت قوى سنية عراقية تتصدرها "داعش"، على مدينة الموصل بمحافظة نينوى غربي البلاد، بعد انحساب قوات الجيش العراقي منها، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين (شمال) وديالى(شرق)، مثلما حصل في محافظة الأنبار (غرب) قبل أشهر.
ويسعى "داعش" إلى إقامة دولة إسلامية تضم المناطق التي يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا.
========================
" التعاون الإسلامي " ترحب بتنفيذ مصر للاستحقاق الثاني لخريطة الطريق
طباعة الأربعاء، 18 يونيو 2014 - 03:58 م
اخبار اليوم
رحب وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء 18 يونيو، بتنفيذ مصر للاستحقاق الثاني لخريطة الطريق، بإجراء الانتخابات الرئاسية.
صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، مضيفا أن أعمال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي والمنعقدة حالياً في جدة، قد شهدت ترحيباً واسعاً من قبل مختلف الوفود خلال كلماتهم الافتتاحية بتنفيذ مصر الاستحقاق الثاني من استحقاقات خريطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية التي تمت في مناخ اتسم بالحرية والنزاهة والحيدة والتي أسفرت عن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، بما يعكس إرادة شعبية حقيقية وإصراراً نحو المضي قدماً في مسيرة التحول الديمقراطي وبناء دولة عصرية ودعم مصر في تحقيق ذلك.
وأضاف المتحدث، أن عددا من وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي قد حرصوا أيضاً في كلماتهم علي تقديم التهنئة لمصر بمناسبة صدور قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي باستئناف مشاركتها في أنشطة الاتحاد الإفريقي.
========================
وزير الخارجية من جدة: فلسطين أولويتنا.. وقلقون من وضع ليبيا وسوريا
الأربعاء، 18 يونيو 2014 - 17:37
كتبت آمال رسلان
اليوم السابع
شارك وزير الخارجية سامح شكرى، فى اجتماعات الدورة الـ41 لوزراء خارجية الدول الإسلامية فى إطار منظمة التعاون الإسلامى بجدة يومى 18 و19 يونيو الجارى، حيث أكد فى بيانه أمام الاجتماع ثوابت السياسة الخارجية المصرية والتوجهات المستقبلية لها متناولاً أهم القضايا السياسية والإسلامية المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية والتى تشكل تحديًا كبيرًا للعالم الإسلامى فى مقدمتها القضية الفلسطينية.
أكد دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى بما فيها إقامة دولته ذات السيادة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والترحيب بتشكيل حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية بما يعزز مصلحة الشعب الفلسطينى ووحدته معربًا عن ترحيب مصر بتشكيل فريق الاتصال الوزارى بشأن القدس فى إطار المنظمة الإسلامية.
كما عبر الوزير "شكرى" فى كلمته عن قلق مصر من الوضع المتفاقم فى ليبيا وسوريا محذرًا من استشراء ظاهرة التطرف وأعباء التطورات الطائفية والمذهبية كما الحال فى العراق الذى باتت وحدته مهددة.
وعلى الصعيد الأفريقى أبدى دعم مصر الكامل للحكومة النيجيرية فى مواجهة حركة "بوكو حرام" المتطرفة التى تسيء للإسلام وتعاليمه السمحة.
وأشار إلى ترحيب مصر بالتحسن المطرود فى جهود بناء السلام فى دولة مالى وكذا حماية الأقليات المسلمة فى الدول غير الأعضاء بالمنظمة الإسلامية ومنها "أفريقيا الوسطى" و"مينا مار".
كما أولى "شكرى" أهمية خاصة تجاه تصحيح الخطاب الدينى الإسلامى وبالمقابل تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين ووقف خطاب الكراهية والتحريض ورفض الربط بين الإسلام والإرهاب.
جدير بالذكر، أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى كان قد أكد فى كلمته الافتتاحية للمؤتمر على المساندة الكاملة لبلاده لمصر وقيادتها الجديدة مشيرًا إلى التطورات الايجابية الأخيرة بالقاهرة.
وأوضح أن استقرار مصر يعنى للسعودية استقرار العالم العربية والأمة الإسلامية مناشدًا وزراء خارجية العالم الإسلامى أن يخرج اجتماعهم برسالة قوية داعمة لمصر ولاستقرارها وعدم التدخل فى شئونها الداخلية والتأكيد على دورها العربى والإقليمى.
========================
الجربا: لمسنا آذانًا صاغية لتحذيراتنا ولم نلمس أفعالًا
بهية مارديني
ايلاف
أكد أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم، "أن ما نبّهنا منه في سوريا صار كابوسًا يعمّ المنطقة ويهدد السلام والأمن الدوليين"، مشددًا على أن تركنا من غير دعم هو أكبر خدمة للإرهاب.
لندن: ذكّر رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا في خطاب تلاه في افتتاح مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي، وتلقت "ايلاف" نسخة منه، بتحذيراته "من تحويل سوريا إلى ساحة لتهديد أمن المنطقة وتصدير الارهاب الدولي"، وقال: "وجدنا آذانًا دولية صاغية، ولكننا لم نلمس أفعالًا تدل على جدية في مواجهة خطر الإرهاب على أنواعه".
موضحاً "أنه حمّام دم يمتد من سوريا إلى العراق، والآتي أعظم، لذلك لنضع الإصبع على الجرح فقد أكلت بعض الدول والحكومات ما صنعته بيديها، وأن الذي يتوهم أن الارهاب يوظف عند الطلب، بات على يقين اليوم بأن الإرهابيين وظفوه هو في مشروعهم...".
وتساءل الجربا "هل ننتظر أن تعلن داعش إمارتها بحدود دولية عابثة بالأوطان والإنسان والحرمات؟ او أن تصل مرتزقة حزب الله إلى العراق لإكمال مشهد الحقد الطائفي البغيض؟ أم ننتظر مجزرة جديدة في بلد جديد يضعه العابثون على طريق ذات الشوكة السورية؟".
وأكد رئيس الائتلاف أنه "آن الأوان للانتقال إلى الفعل، فالشجب والندب، لغة ما عادت تسمع أو تقرأ، ونحن في الثورة السورية يمكن أن نزودكم بمجلدات من عبارات الشجب والاستنكار، من أكبر الدول والمؤسسات الدولية، ولم تحمل لنا إلا الموت والخراب". كما تساءل: "كيف يمكن لبضع مئات أو آلاف من الدواعش ان يجتاحوا مدناً وقرى ومحافظات من سوريا إلى العراق؟".
وأشار إلى أن "داعش التي ترون فظائعها الآن ليست وحشاً من عالم آخر، ولا هي خرجت من جوف الارض صدفة... إنها نتاج القهر مضافًا إلى سنوات عجاف في الأمن والسياسة والاجتماع، داعش صنعت في الشرق الأوسط، نعم في الشرق الأوسط، وبعض الصانعين عن علم أو جهل يمكثون بيننا يتغنون بشعارات مواجهة داعش، ويسعرون نارها ثم يبكون على اطلالها". وتساءل أيضًا "هل تمكن من مواجهة إرهاب العراق إلا أهل العراق؟".
 وأفاد أن الثورة السورية سجلت "سابقة في تاريخ العالم بمواجهتها بشار وداعميه، ومرتزقة حزب الله، وعصائب اهل الحق من العراق، بالإضافة الى داعش وأخواتها في آن معًا، ومن دون أي تدخل دولي مباشر أو غير مباشر... باستثناء مساعدة من بعض الأشقاء وتحديدًا المملكة العربية السعودية مشكورة".
وأشار الجربا إلى أن "الجيش الحر وأبناء العشائر العربية في محافظة دير الزور الصامدة الأبية يخوض أشرس المعارك في مواجهة إرهاب داعش منذ أربعة أشهر حتى هذه اللحظة، صمودهم هذا، قطع الطريق أمام مشروع قيام دولة للإرهاب، تمتد من الموصل في العراق، وصولاً إلى الرقة في سوريا".
 مكررًا ومخاطبًا من قطعوا الوعود "إنّ تركنا من دون دعم هو أكبر خدمة للإرهاب في طول المنطقة وعرضها"، معبرًا عن مخاوفه "هل سيتم توجيه ضربة لداعش في العراق لينتقل ثقلها كاملاً إلى سوريا؟ وهل ستترك الميليشيات الطائفية تعيث فسادًا وإرهاباً من العراق إلى سوريا وتقدم لها آيات الشكر والامتنان؟".
وشدد الجربا مخاطباً وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي "لا يجوز لجمعنا اليوم أن يصمت عمّا ترتكبه داعش من إرهاب في العراق وسوريا، لكن قمة الارهاب والعار تكمن في قطع يد اخطبوط الارهاب وترك الرأس يحرك بقية الأيدي بالإثم والعدوان".
========================
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى اتخاذ موقف إسلامي موحد لحل أزمات الدول الإسلامية
  تاريخ النشر :١٨ يونيو ٢٠١٤
جدة – (بنا): دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف إسلامي موحد لحل الأزمات التي تعاني منها عدة دول إسلامية مثل العراق وسوريا وليبيا.
وقال أمين عام المنظمة إياد مدني في كلمته أمام مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقدة في جدة "إن تداعيات الموقف السياسي والأمني في كل من ليبيا والعراق وسوريا تطل علينا بقوة، ولعل في مداولات هذا الاجتماع ما يبلور موقفاً جماعياً ومقاربة سياسية متفق عليها تجعل من المنظمة منطلق لها".
وأضاف "أن الدول الأعضاء في المنظمة هي الأقرب والأقدر على مواجهة ما يدور في داخل إقليمها من صراع ومواجهات".
ودعا مدني إلى اتخاذ وسائل جديدة لمجابهة انتهاكات الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وقال "علينا متابعة الكيان الصهيوني قانونياً عبر ذراع قانوني مهني قادر، لإعداد ملفات تمكن من عرض تجاوزاته وانتهاكاته وسجل مسؤوليه وقادته على المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف أن المنظمة تدعو إلى تشجيع المسلمين على زيارة القدس الشريف والصلاة في المسجد الأقصى، إثباتاً لمكانة الأقصى في قلوب وأفئدة وضمير الأمة، وتوثيقاً لحق المسلمين في القدس والأقصى.
من ناحية اخرى أعرب مدني عن أمله في ألا تمس التطورات التي تشهدها جزيرة القرم حقوق التتار المسلمين سياسياً واقتصاديا ودينياً، ودعا إلى طمأنة التتار على مستقبلهم وحقوقهم الكاملة كمواطنين.
وقال "انطلاقاً من دعم روسيا لاستقلال جزيرة القرم، ندعوها ألا تقف عقبة أمام حق شعب كوسوفو في تقرير مصيره واعلان استقلاله".
وأضاف "أننا ندعو جميع الدول الأعضاء إلى الاعتراف بجمهورية كوسوفو التي أقرت شرعيتها الكثير من المنظمات الدولية".
========================
وزير الخارجية يستقبل عدداً من وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي
جدة - واس
    استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس بقصر المؤتمرات بجدة على هامش أعمال الدورة ال41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي كلاً من معالي وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية سامح شكري، ومعالي وزير الخارجية بجمهورية تركيا أحمد داود أوغلو، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية صلاح الدين موار، ومعالي وزير الخارجية بمملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومعالي وزير الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة. وجرى خلال اللقاءات بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك واستعراض المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي.
========================
زيباري يعترف بمعاناة وتهميش السنّة.. ولا يستبعد تقسيم العراق
جدة - وليد العمير
    اعترف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بوجود معاناة وشعور بالغبن والتهميش وغياب التمثيل للعراقيين السنة. وقال في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري في جدة أمس "ما يحدث في العراق ليس ثورة وإذا القاعدة أو داعش تعمل ثورة فمبروك على الناس الذين يعتبرونها ثورة او انتفاضة، نعم هناك معاناة وشعور بالغبن والتهميش وغياب التمثيل للسنة، نحن نؤيد ذلك ووقفنا مع هذه المطالب وسوف نقف ولكن ليس من خلال هذه الأعمال، هذه وصمة للإنسانية كلها. القتل والذبح باسم الدفاع عن السنة أو مصالحهم، اعتقد السنة أبرياء من هذه الفظائع وتجنيد الاطفال وتزويج القاصرات والانتهاكات والحرمات التي تحصل. لا اعتقد أي شريف ليس سنيا وانماانسان ان يقبل ان يصور هذه المسألة ثورة او انتفاضة اختلف مع من يسمون ذلك، اسميت هذا الامر في الاجتماع الوزاري التشاوري خارج عن العقل والمنطق او غياب الوعي". وأكد أن العراق "طلب رسميا مساعدة واشنطن طبقا للاتفاقية الامنية وتوجيه ضربات جوية للجماعات الارهابية".
واوضح وزير الخارجية العراقي أنه بحث مع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ومع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية تطورات الوضع في العراق، مبينا "أن الاوضاع خطيرة ولا نريد ان نستهين بها ولا أن نرسم صورة وردية عما يحصل وما حصل." وأضاف "اكدت للوزراء في الاجتماع الاسلامي والعربي ان القوات العراقية ومؤسسات الدولة استوعبت الصدمة التي حصلت قبل اسبوع في سقوط محافظات ومدن وانهيار لقوات عسكرية في محافظات الموصل وتكريت ولكن استطاعت الحكومة والقوات الامنية خلال الايام الماضية صد هذه الهجمات."
واستطرد زيباري ان الحل العسكري لوحده ليس كافياً، نحن نتفق ونعترف لابد من حلول سياسية جذرية، العملية السياسية موجودة وقائمة والعملية الدستورية قائمة، مؤخراً جرى تصديق نتائج الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية وهذه هي خطوة البدء، لان الخطوة التالية سوف ينعقد البرلمان او مجلس النواب العراقي الجديد بكافة ممثليه للبدء في المشاروات لتشكيل الحكومة هذا هو طريق العملية السياسية، ولا بد بالتأكيد من تشكيل حكومة جديدة جامعة وممثلة بالجميع بدون تمييز وبدون تهميش لأي طرف من الأطراف."
وقال الوزير العراقي "أكدنا للوزراء ان العراق في خطر وطالبنا بوقوف الدول العربية ودول العالم معه لصد هذه الهجمة، لان مخاطر تفكيك هذا البلد وتقسيمه وتشظيه موجودة ولا سمح الله اذا حدث هذا فهو شيء أخطر مما جرى في سورية بسبب قدرات وامكانات هذه البلد ووقوع هذه المصادر تحت قبضة أو أيدي هذه المجموعات الارهابية والتكفيرية لا أحد في المنطقة سيكون في مأمن عن شرور هذه المجموعات، هذه الرسالة التي نقلناها بالفم المليان وبشكل واضح الى كل الإخوة المسؤولين ووجدنا تجاوبا في هذا المنحى."
واضاف زيباري "المخاوف حقيقة من تقسيم العراق، اذا لاحظنا الخارطة السياسية للعراق، اقليم كردستان اخذ موقعه وتحرك في المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك ومناطق في الموصل وديالا، المجموعات الارهابية والتكفيرية مع بعض بقايا النظام السابق والمجموعات الاخرى تمترسوا في وسط العراق، وفي الجنوب المحافظات الجنوبية موجودة، فنأمل الا يتقسم العراق، نأمل ان يكون هناك عراق اتحادي ديمقراطي قوي وموحد هذا ما نطلبه، لكن اذا تركت الامور حقيقة ربما هذا سيحصل لا سمح الله، وهذا وارد حتى نكون عمليين وواقعيين."
وعن التدخل الايراني قال : بالنسبة للتدخل الايراني، الايرانيون اعلنوا منذ بداية الازمة بانهم مستعدون لتقديم كافة اشكال الدعم والتعاون الامني والعسكري لمساعدة الحكومة العراقية في صد هذه الهجمات وحقيقة لا استطيع ان اسميه تدخل لانه لم تحصل حتى الان مسائل او امور ولكن كل شيء وارد حتى اكون صريحاً كل شيء ممكن ووارد في هذا المجال".
========================
رسالة لخادم الحرمين من الرئيس السنغالي تسلمها عبدالعزيز بن عبدالله
جدة - واس
    تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رسالة خطية من فخامة رئيس جمهورية السنغال ماكي سال تسلمها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية من وزير خارجية السنغال مانكي انجاي، وذلك خلال لقاء سموه لمعاليه أمس، على هامش أعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية بجدة.
حضر اللقاء مدير عام مكتب سمو نائب وزير الخارجية السفير دهام بن عواد الدهام.
من جهة أخرى وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية في قصر المؤتمرات بجدة أمس، اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية جزر القمر المتحدة، لتوثيق أواصر الصداقة القائمة بين البلدين ودعمها في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والعلمية والفنية والثقافية والإعلامية والسياحة والشباب والرياضية، ووقعها عن حكومة جمهورية جزر القُمُر وزير الخارجية العارف السيد الحسن.
========================
وزير الخارجية يبحث العلاقات مع نظيريه التركي واليمني
جدة - قنا:
الراية
التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة البروفيسور أحمد داوود أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا وذلك على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة أمس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم مناقشة آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
كما التقى سعادة وزير الخارجية، سعادة السيد جمال عبدالله السلال وزير خارجية الجمهورية اليمنية.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
========================
مشاركون بالمؤتمر الإسلامي يستنكرون اتهامات المالكي للمملكة
عمر المطيري - جدة 2014/06/18 - 22:49:00
اليوم السعودية
شدد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي امس في جدة على اهمية محاربة التطرف والطائفية بين المجتمعات العربية والاسلامية.
وأكد مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الكويتية السفير جاسم المباركي في تصريح خاص لـ«اليوم» أن الاتهامات التي أطلقها نور المالكي رئيس وزراء دولة العراق والتي اتهم فيها المملكة العربية السعودية، اتهامات غير مقبولة وباطلة، ولا تخدم القضية العراقية او القضايا العربية, مؤكدا أن المملكة دولة لا تتدخل في شؤون الغير وتقدم كل ما في وسعها من دعم للدول العربية والاسلامية.
واعتبر أن الازمة العراقية الحالية مقلقة لدول الخليج التي تتطلع ان يسود العراق الامن والاستقرار، وأن يجلس جميع الاطراف العراقية على طاولة واحدة لحل خلافاتهم بعيدا عن التدخلات الخارجية والاقليمية. متمنيا ان لا يحدث اي تقسيم للعراق، وقال ان هذه الاحتمالية غير واردة، وتقسيم العراق او عدم استقراره سوف يؤثر على المنطقة بشكل عام وعلى دول الخليج بشكل خاص.
من جانبه حذر السفير طارق علي البخيت مدير الشؤون السياسية والناطق الرسمي للمنظمة من خطورة الارهاب والتطرف والمذهبية بين الشعوب الاسلامية، بعد أن اصبحت الكثير من البلدان العربية والاسلامية تعاني من ذلك في كل من اسيا وأفريقيا، وقال ان المؤتمر سوف يركز على كيفية التعامل مع خطورة ذلك ومنع وجود صراعات مذهبية بين الشعوب. لحماية الشعوب من خطورة ذلك على بلدانها وعلى دينها.
من جانبه حذر وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار من خطورة ما يحدث في بعض البلدان العربية والاسلامية، وخاصة ما يحدث في العراق حاليا، وقال ان مثل هذه المشاكل من الواجب على الدول العربية والاسلامية التصدي لها وحل الخلافات ومنع السماح لأي اعداء ان يتربصوا بالدول العربية وشعوبها.
متمنيا ان يتم التصدي لأي قرارات تؤدي إلى تقسيم العراق. وقا إن الدول العربية والاسلامية مصيرها واحد، ويجب ان تواجه اي تحديات وأن تحل اي نزاعات او خلافات بينها.
من جانبه قال نائب الامين العام لجامعة الدول العربية احمد بن حلي: ان مثل هذه المؤتمرات والاجتماعات والنقاشات لها اثر في حل الكثير من المشاكل التي تعاني منها الدول العربية او الاسلامية. ويتم من خلالها توحيد الكلمة ومعالجة اي مشاكل عربية او إسلامية. وأكد أن الجامعة العربية حاليا تبذل جهودا جبارة في حل الخلافات الليبية التي تعتبر حلا مهما لما يتوفر في ليبيا من ثروات وشعبها قليل معتبرا ان الخلافات الحادثة في ليبيا ليست على الثروة وإنما خلافات يتوقع أن يتم حلها،  مستنكرا الاتهامات التي اطلقها نور المالكي ضد المملكة العربية السعودية.
========================
منظمة التعاون الإسلامي تدعو لزيارة القدس والصلاة بالأقصي
الخميس 19/6/2014 الساعة 12:51 صباحا
القدس - راسم عبد الواحد
دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، إلي تشجيع المسلمين علي زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصي،  إثباتاً لمكانته في قلوب وأفئدة وضمير الأمة، وتوثيقاً لحق المسلمين في القدس والأقصي.
وطالب مدني في بدء أعمال الدورة الـ41 لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقدة في جدة، اليوم الأربعاء، باتخاذ وسائل جديدة لمجابهة انتهاكات الاحتلال 'الإسرائيلي' في فلسطين المحتلة.
وقال مدني: 'علينا متابعة الاحتلال 'الإسرائيلي' قانونياً عبر ذراع قانوني مهني قادر، لإعداد ملفات تمكن من عرض تجاوزاته وانتهاكاته وسجل مسؤوليه وقادته علي المحكمة الجنائية الدولية'.
========================
عباس يدعو إلى وقفة جادة لحماية الأقصى
تاريخ النشر: 19/06/2014
الخليج
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، منظمة التعاون الإسلامي بالوقوف وقفة جادة لحماية مدينة القدس التي تتعرض للتهويد والعدوان "الإسرائيلي" .
وشدد عباس في بدء أعمال الدورة ال41 لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقدة في جدة، أن المنظمة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بوقفة صارمة وجادة إزاء ممارسات "إسرائيل" في القدس الشريف، واعتبر أن اختطاف الجنود "الإسرائيليين" الثلاثة وفّر فرصة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للبطش والتدمير، محملاً إياه المسؤولية في فشل المفاوضات، وقال ما زلنا مستعدين للذهاب لمفاوضات جديدة مدتها 9 شهور، شريطة أن تطلق سراح 30 أسيراً من أسرى ما قبل أوسلو .
من جهته، دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، إلى تشجيع المسلمين على زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، إثباتاً لمكانته في قلوب وأفئدة وضمير الأمة، وتوثيقاً لحق المسلمين في القدس والأقصى . وطالب باتخاذ وسائل جديدة لمجابهة انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين المحتلة، وقال "علينا متابعة الاحتلال قانونياً عبر ذراع قانونية مهنية قادرة، لإعداد ملفات تمكن من عرض تجاوزاته وانتهاكاته وسجل مسؤوليه وقادته على المحكمة الجنائية الدولية" . (وكالات)
========================
الفيصل يتخوّف من حرب أهلية ويدعو طهران لعدم التدخّل
الخميس,19 حزيران 2014 الموافق 21 شعبان 1435هـ
اللواء
طلب العراق من الولايات المتحدة شن ضربات جوية للتصدي للمكاسب الإقليمية السريعة التي حققها مقاتلو داعش بعد احتلالهم الموصل ومساحات شاسعة من محافظات الانبار مما ادى الى مخاوف دولية واقليمية كان اخرها دعوة المملكة العربية السعودية طهران لعدم التدخل في الشؤون العراقية لاسيما بعد تصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني بحماية العتبات المقدسة في العراق .
في واشنطن لا يزال الرئيس الاميركي باراك أوباما يدرس خياراته التي تتسم بالتردد في مواجهة مؤشرات متزايدة في حال تدهور الوضع العراقي أكثر على «حرب خليجية ثالثة».
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحافيين إن العراق طلب شن ضربات جوية لإضعاف معنويات مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين سيطروا على مدن وبلدات في شمال العراق في تقدم خاطف الأسبوع الماضي.
واعترف الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي أمام الكونغرس  بأن العراق طلب دعما جويا أميركيا لكنه لم يخض في تفاصيل الطلب العراقي.
 وقال زيباري بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مدينة جدة بالسعودية إن هناك حاجة للقوة الجوية للبدء في دحر تقدم المسلحين المتشددين الذين استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة من الجيش العراقي أثناء تقدمهم.
وقال زيباري إنه شرح لوزراء الخارجية العرب إن العراق طلب رسميا مساعدة الولايات المتحدة بموجب الاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة أن تشن ضربات جوية ضد بعض الأهداف الحيوية للجماعة لكسر حالتهم المعنوية الحالية لبدء عملية لهزيمتهم.
واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يواصل مشاوراته حول كيفية التعامل مع تقدم الجهاديين السنة في العراق ولا يستبعد اي خيار باستثناء ارسال قوات على الارض.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية غاي كارني ان «الامر الوحيد الذي استبعده الرئيس هو ارسال قوات قتالية اميركية الى العراق، لكنه يواصل بحث خيارات اخرى».
وذكرت وسائل اعلام اميركية ان البيت الابيض قد يستبعد فكرة توجيه ضربات جوية «فورية» بواسطة مقاتلات في ظل صعوبة تحديد الاهداف الميدانية.
واذ رفض تحديد الموعد الذي سيتخذ فيه اوباما قراره، شدد كارني على ان العمل يتواصل لتحديد مختلف الخيارات «في شكل اكثر وضوحا». 
وقال كارني إن من غير المرجح في الوقت الراهن إجراء مزيد من المحادثات مع إيران - على هامش اجتماعات البرنامج النووي الإيراني - بشأن التعاون في التعامل مع الأزمة في العراق.
 وكانت ايران اشترطت من اجل تعاون محتمل مع الولايات المتحدة بخصوص العراق، نجاح المفاوضات حول الملف النووي الايراني.
وقال محمد نهونديان رئيس مكتب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان محادثات ايران مع المجموعة  «تعتبر اختبار ثقة»، مضيفا «اذا ادى ذلك الى حل نهائي، فيمكن ان تكون هناك فرص مباحثات حول مواضيع اخرى»، وذلك ردا على سؤال حول هذا التعاون المحتمل.
 وفي موقف بارز، وجهت السعودية ما يبدو تحذيرا لإيران بألا تتدخل في الصراع الدائر في العراق الذي قالت إنه قد يتصاعد إلى حرب أهلية شاملة تتخطى آثارها الحدود العراقية.
وأعلنت الامارات انها استدعت سفيرها في بغداد للتشاور وانتقدت ما وصفته بالسياسات الطائفية للحكومة العراقية.
 وتزامنت بيانات السعودية والامارات مع تحذير إيراني بأن طهران لن تتردد في الدفاع عن المواقع الشيعية المقدسة في العراق ضد «القتلة والارهابيين» في أعقاب مكاسب ميدانية حققها مسلحون سنة هناك.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن العراق يواجه حربا أهلية شاملة ذات عواقب وخيمة على المنطقة.
وفي كلمة أثناء مؤتمر لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي في جدة حث الأمير سعود الدول التي يعصف بها العنف على تلبية المطالب المشروعة لشعوبها وتحقيق المصالحة الوطنية من دون أي تدخل اجنبي أو جداول أعمال خارجية.
وقال: «هذا الوضع البالغ الخطورة الذي يجتازه العراق حاليا يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن بمداها وانعكاساتها على المنطقة.» ولم يذكر تفاصيل لكن يبدو أن تصريحاته تستهدف إيران.
 وقال الأمير سعود إن الحرب الأهلية المندلعة منذ ثلاث سنوات في سوريا زادت حدة الاضطراب الداخلي في العراق.
 وأضاف: «يبدو أن إفرازات الوضع السوري قد أوجدت مناخا ساعد على تعميق حالة الإضطراب الداخلي السائد أصلا في العراق.
 من جهته، قال المالكي بحسب خطاب نقلته قناة «العراقية» الحكومية «سنواجه الارهاب وسنسقط المؤامرة».
بالمقابل، قال صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء العراقي، إن بلاده قادرة على حماية المقامات الشيعية وذلك بعد تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن بلاده ستحمي هذه المقامات.
وأضاف المطلك «المساعدة الإيرانية لا حاجة لها لحماية المقامات الشيعية بالعراق.. أقول للإيرانيين، شكرا جزيلا لكم، العراق قادر على الدفاع عن المقامات الشيعية وأنا متأكد بأن السنة ستشارك في القتال لحماية هذه المقامات تماما كما سيدافع عنها أهل الشيعة».
وكان الرئيس الايراني، قال ان بلاده ستبذل كل ما بوسعها لحماية الاماكن المقدسة لدى الشيعة .
ميدانيا، تواصل قوات الجيش العراقي دفاعها عن مدينة بعقوبة من المسلحين الراغبين في السيطرة عليها.
 في نفس الوقت قامت مقاتلات تابعة للجيش بقصف مناطق يتمركز فيها المسلحون شمالي العاصمة العراقية.
 قال الجيش العراقي إنه طرد المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا أكبر مصفاة للنفط في العراق وسط أنباء تفيد بأنها المسلحين احتلوها.
وصرح مصدر مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب في اتصال هاتفي مع بي بي سي بأن الجهاز «نفى نفيا قاطعا أي وجود لمسلحي داعش، أو غيرهم داخل مصفاة بيجي التي هي الآن تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب».
(ا.ف.ب - رويترز - الانترنت)
========================
جودة:5 مليارات دولار كلفة استضافة السوريين للأعوام الثلاثة المقبلة
جده - بترا - ترأس وزير الخارجية وشؤؤون المغتربين ناصر جوده وفد الاردن المشارك في اجتماعات الدورة 41 لوزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي التي بدأت اجتماعاتها في مدينة جدة السعودية امس الأربعاء.
وقال جودة في كلمة الاردن ان العالم الاسلامي يواجه تحديات كبيرة تتطلب من الدول الاعضاء في المنظمة تعزيز علاقاتها وتنسيق مواقفها للتعامل الفاعل معها بما يحفظ المصالح الاسلامية، مشددا على ان الفشل في تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة، هو المسبب الرئيس ليس فقط لعدم الاستقرار الاقليمي، بل بما يتجاوز ذلك لتهديد الامن والسلم الدوليين، من خلال تغذية مشاعر الاحباط واليأس التي تشكل بدورها وقودا لنزعات التطرف المفضية بدورها الى تغذية الارهاب والعنف اللذان يمثلان تهديدا للعالم باسره.
وشدد على ان الاردن وارتكازا الى الرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف والتي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني ، لن يدخر كدأبه دوما جهدا في النهوض بهذه المسؤولية الكبيرة وهذا الواجب الديني والوطني في صيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف والتصدي الحازم لاي اعتداءات عليها او اية اجراءات تستهدفها.
وحول الازمة السورية، قال ان هذه الازمة المأساوية مستمرة وتزداد تعمقا، وأن واجب الدول الاسلامية ان تعمل بجد على انهاء هذه المأساة التي امتدت آثارها المدمرة وتداعياتها الخطرة الى الكثير من دول المنطقة الاخرى، مشيرا الى ان اللجوء اصبح ينهك دول الجوار السوري وفي المقدمة منها الاردن الذي يستضيف اليوم ما يزيد على مليون وثلاثمائة الف مواطن سوري، نشاطرهم مواردنا المحدودة اصلا.
وبين أن كلفة استضافت السوريين التي يتحملها الاردن تقرب من خمسة مليارات دولار اميركي للاعوام الثلاثة القادمة، مؤكدا ضرورة مساعدة العالم الاردن في تحمل هذا العبء الذي يتجاوز بكثير موارده وقدراته وامكاناته،.
وقال جوده ان تطورات الاحداث المقلقة والخطرة التي يمر بها العراق وشعبه في الايام القليلة الماضية تتطلب ان نوليها جل اهتمامنا، وانها تسبب لنا قلقا عميقا، سيما ما يتعلق منها بسيطرة تنظيمات ارهابية على مساحات من تراب العراق الطهور تهدد أمن المنطقة كلها، مشددا على ضرورة العمل الجماعي المنسق لإجتثاث الارهاب الذي نتعرض له جميعا، وانهاء كل الممارسات والعوامل التي هيأت مناخا مواتيا لقوى الارهاب والتطرف لتنتعش وتنمو في العراق ومنها ممارسات التهميش والاقصاء واستدعاء التعصب الديني والمذهبي.
وقال بانه ينبغي علينا في منظمة التعاون الاسلامي ان نعمل على الدفاع عن الاسلام العظيم وان نبرز جوهر هذا الدين ومثله وقيمه السامية التي يحض عليها.
وعقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مباحثات على هامش مشاركته في الاجتماع مع الامير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية تناولت بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة ما بين البلدين وتنسيق المواقف حيال مختلف التطورات في المنطقة وما تحمله من تحديات مشتركة وسبل التعامل معها.
كما التقى جوده مع وزير الخارجية المصر سامح شكري وعقد معه مباحثات تناولت العلاقات الثنائية الممتازة التي تربط البلدين وقيادتيهما وشعبيهما، وجرى تنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم البلدين.
واجرى جودة لقاءات مع وزير الخارجية اليمني جمال عبدالله السلال ووزير خارجية كوسوفو إنفر هوكسحج حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الإهتمام المشترك.
========================
الفيصل يؤكد أن الأزمة السورية «اتخذت منعطفا نحو الأسوأ» بعد فشل «جنيف»...المملكة تحذر من حرب أهلية بالعراق وإزالة هويته العربية
عمر المطيري - جدة 2014/06/18 - 22:47:00
اليوم السعودية
حذرت المملكة امس من حرب اهلية في العراق لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة، مشيرة الى ان الوضع الحالي في العراق "يحمل في ثناياه نذر حرب اهلية لا يمكن التكهن باتجاهها وانعكاساتها على المنطقة".
واعتبر  وزير الخارجية الامير سعود الفيصل في افتتاح اجتماع منظمة التعاون الاسلامي في جدة، ان افرازات الوضع السوري "اوجدت مناخا ساعد على تعميم حالة الاضطراب الداخلي في العراق نتيجة الاسلوب الطائفي والاقصاء".
وشدد الامير الفيصل على انه نجم عن هذا الوضع "تفكيك اللحمة بين مكونات شعب العراق و(فتح) الطريق لكل من يضمر السوء لهذا البلد لكي يمضي قدما في مخططات تهديد امنه واستقراره وتفتيت وحدته الوطنية وازالة انتمائه العربي".
واضاف الفيصل: إن إفرازات الوضع السوري قد أوجدت مناخا ساعد على تعميق حالة الاضطراب الداخلي السائد أصلا في العراق، نتيجة الأسلوب الطائفي والإقصائي، الأمر الذي نجم عنه تفكيك اللحمة بين مكونات شعب العراق وتمهيد الطريق لكل من يضمر السوء لهذا البلد؛ لكي يمضي قدما في مخططات تهديد أمنه واستقراره وتفتيت وحدته الوطنية وإزالة انتمائه العربي، وترتب على ذلك كله هذا الوضع البالغ الخطورة الذي يجتازه العراق حاليا، والذي يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية لا يمكن التكهن بمداها وانعكاساتها على المنطقة.
وفي الملف السوري، اعتبر الامير الفيصل ان الازمة السورية "اتخذت منعطفا نحو الاسوأ" في اعقاب فشل مؤتمر جنيف الثاني، ما ادى الى "تعاظم اعمال العنف والابادة التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه الاعزل" و"وانحسار فرص الحل السياسي" على حد قوله.
وحذر من ان هذا "الوضع مرشح للتدهور اكثر فاكثر مع كل انعكاساته الاقليمية الخطيرة"، اذا لم يتخذ المجتمع الدولي "موقفا حازما يضع حدا لهذه المجازر الانسانية البشعة" على حد قوله.
ودعا الفيصل المجتمع الدولي لان يوفر للشعب السوري "ما يمكنه من الدفاع عن نفسه، والعمل على حماية المدن والمؤسسات السورية من الدمار". كما دعا الى تدخل دولي انساني سريع لاغاثة السوريين "بعيدا عن اعتبارات السياسة وحساب التنافس الدولي".
ونقل الامير سعود الفيصل للجميع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتمنياتهما لأعمال الدورة كل التوفيق والنجاح.
 
حقبة متخمة بالتطورات
وعبر الفيصل عن سعادة المملكة باستضافة أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
 
اضاف الفيصل: إن إفرازات الوضع السوري قد أوجدت مناخا ساعد على تعميق حالة الاضطراب الداخلي السائد أصلا في العراق نتيجة الأسلوب الطائفي والإقصائي؛ الأمر الذي نجم عنه تفكيك اللحمة بين مكونات شعب العراق وتمهيد الطريق لكل من يضمر السوء لهذا البلد؛ لكي يمضي قدما في مخططات تهديد أمنه واستقراره وتفتيت وحدته الوطنية وإزالة انتمائه العربي وقال: يحدونا عظيم الأمل ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، في أن تسهم هذه الدورة في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في كافة جوانبه ومناحيه.
وقال سموه: نجتمع اليوم على خلفية تطورات ومستجدات عمت أرجاء عالمنا الإسلامي، وبالذات البلدان في منطقتنا العربية، والتي ما زال البعض منها يعاني من حالات الاضطراب السياسي والأمني، في حين تمكن البعض الآخر من سلوك الطريق الذي نأمل أن يعيد لها أمنها واستقرارها وينقلها إلى مرحلة البناء والنماء.
وأكد وزير الخارجية أن المملكة اتخذت موقفًا ثابتًا تجاه جميع البلدان الشقيقة التي خاضت غمار الاضطراب السياسي، والعنف الداخلي الذي عصف بها، قوامه الدعوة إلى نبذ الفتن والفرقة وتلبية المطالب المشروعة لشعوب هذه البلدان، وتحقيق المصالحة الوطنية بمنأى عن أي تدخل أجنبي أو أجندات خارجية والحيلولة دون جعل هذه البلدان ممرًا أو مستقرًا لتيارات التطرف وموجات الإرهاب.
وأضاف: المملكة العربية السعودية التي يسعدها استضافة مؤتمركم في هذه الحقبة الدقيقة المتخمة بالتطورات والمتغيرات، تجد في هذه المناسبة الطيبة ما يتيح لها التأكيد على ضرورة توحد الصف وتكثيف الجهد، من أجل الخروج بنتائج تسهم في معالجة الأزمات التي تعصف بمنطقتنا على النحو الذي يعيد لها الاستقرار ويساعد على دفع عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.
وأبرز وزير الخارجية ما جسده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمفهوم التضامن والتعاضد بين الأشقاء العرب والمسلمين، من خلال دعوته لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدة هذا البلد الشقيق في التغلب على التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها، لا سيما بعد أن قال شعب مصر كلمته واختار قيادته لتقود بلاده نحو مستقبل زاهر ومستقر.
 
مساندة مصر
وأشار إلى أن موقف المملكة المساند لمصر ينطلق من شعورها العميق بأن استقرار جمهورية مصر العربية ركيزة لاستقرار العالمين العربي والإسلامي، متمنياً أن يخرج هذا المؤتمر بموقف قوي يشجع أشقاء وأصدقاء مصر على الاستجابة لهذه الدعوة، والمشاركة بفعالية في أي جهد يعيد لمصر دورها العربي والإقليمي في المنطقة.
وقال سمو الأمير سعود الفيصل: لا أجدني بحاجة إلى الخوض في تفاصيل القضايا السياسية التي تعرفونها جيدًا، وأصبحت تشكل بنودًا ثابتة في جدول أعمالنا مثل القضية الفلسطينية وموضوع القدس وتحديات الإرهاب والتطرف، ومخاطر الانتشار النووي وسلبيات التدخل الأجنبي، وأوضاع الأقليات الإسلامية التي ما زالت تواجه ضغوطا واضطهادًا من كل نوع، وموجات عنف تقترب من مستويات التطهير العرقي والفرز المذهبي في بلدان وأقطار مختلفة، ويكفي هنا أن أستعرض معكم بعض مستجدات هذه القضايا، من باب التذكير بما يتعين علينا الالتفاف إليه في سياق تناولنا لهذه المسائل.
القضية الفلسطينية
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال سمو الأمير سعود الفيصل: إن الأمر ما زال يصطدم فيها بذات العقبات والتحديات المتمثلة باستمرار التعنت الإسرائيلي، وإمعان حكومة إسرائيل في سياسة الاستيطان وإجراءات التهويد؛ إضافة إلى الأخذ بمبدأ يهودية الدولة الإسرائيلية، لافتاً إلى أن تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية يعتبر خطوة مهمة وضرورية نحو بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتستحق هذه الحكومة التي تمثل الشعب الفلسطيني من كافة أطراف المجتمع الدولي مؤازرتها والتعامل معها لتحقيق التسوية النهائية وحل الدولتين.
وبين سموه أن موضوع القدس المرتبط بتاريخ نشوء منظمة التعاون الإسلامي، أصبح يشكل هو الآخر رمزًا ثابتًا ليس فقط لحدود الصلف والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، بل وتحديا سافرا للأمة الإسلامية برمتها مع استمرار عبث إسرائيل بهوية وإرث هذه المدينة المقدسة، ومحاولات تغيير وضعها الجغرافي والديموغرافي، وتعريض المصلين في الحرم الشريف لأشكال الاستفزاز والتضييق.
 
الأزمة السورية
وقال سموه: تنعقد دورتنا الراهنة بعد أن اجتازت الأزمة السورية منعطفًا نحو الأسوأ في أعقاب فشل مؤتمر جنيف الثاني، في التوصل إلى حل يستند إلى بنود إعلان جنيف الأول، وهذا الفشل أدى إلى تعاظم أعمال العنف والإبادة التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه الأعزل، وانحسار فرص الحل السياسي لهذه الأزمة نتيجة لاختلال موازين القوى على الأرض لصالح النظام الجائر، بسبب ما يتلقاه من دعم مادي وبشري متصل من أطراف خارجية بلغت حدود الاحتلال الأجنبي، وساعد على ذلك كله فشل مجلس الأمن في التحرك لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وأضاف: إن هذا الوضع مرشح للتدهور أكثر فأكثر مع كل انعكاساته الإقليمية الخطيرة؛ ما لم يحزم المجتمع الدولي أمره باتخاذ موقف حازم يضع حدا لهذه المجازر الإنسانية البشعة، ويوفر للشعب السوري ما يمكنه من الدفاع عن نفسه، والعمل على حماية المدن والمؤسسات السورية من الدمار، ويتعين عليها في هذا السياق الالتفات إلى معالجة الوضع الإنساني البالغ الخطورة، والناجم عن تزايد أعداد النازحين واللاجئين السوريين داخل وخارج سوريا، وهذا ما يستدعي تدخلا دوليا سريعا بمعزل عن الاعتبارات السياسية وحسابات التنافس الدولي.
 
الافتتاح
وكانت بدأت بقصر المؤتمرات بجدة امس أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تستضيفه المملكة تحت عنوان «استشراف مجالات التعاون الإسلامي» بحضور الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني.
واكد وزير خارجية غينيا رئيس الدورة الـ 40 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لونسي فال، في كلمته أهمية العمل الإسلامي المشترك وتعزيز أوجه التعاون، والتركيز على سياسة الدول الأعضاء، ومواجهة الظواهر التي تواجه العالم الإسلامي.
وشدد على ضرورة الاهتمام بتطوير البنى التحتية لتعزيز الاقتصاد الإسلامي وتحقيق رؤية التعاون الإسلامي، الذي يعتبر شرطاً أساسياً لمواجهة التقلبات التي تشهدها المنطقة، منوهاً بالتركيز على تكثيف المجهودات التي تضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومبرزاً في ذات السياق أدوار منظمة التعاون الإسلامي البالغة التي أنشئت في عام 1969م، وتضم في عضويتها 57 دولة عضواً موزعة على أربع قارات.
ولفت وزير خارجية غينيا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزاً للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم، مشيراً إلى أن المنظمة يمكن أن تستفيد من ثقلها السياسي والإسلامي في تلبية متطلبات العصر الحالي.
وأشاد بالسياسة الحكيمة للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، التي مكنت المنظمة من المضي خطوات موفقة نحو أهداف الدول الأعضاء.
 
========================
وزير خارجية السودان يشيد بتصريحات السيسي حول العلاقات الأثيوبية
اخبار اليوم
أحمد الشريف
طباعة الأربعاء، 18 يونيو 2014 - 07:00 م
التقى وزير الخارجية سامح شكري بوزير خارجية السودان علي كرتي، علي هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن الوزير كرتي استهل اللقاء بتهنئة الوزير شكري علي توليه مهام منصبه الجديد، والترحيب باستئناف مصر مشاركتها في أنشطة الاتحاد الأفريقي بقرار جماعي من مجلس السلم والأمن الإفريقي.
كما أشاد الوزير كرتي بتنفيذ الاستحقاق الثاني من استحقاقات خريطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية والتي أسفرت عن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد.
وأضاف المتحدث، أن الوزيرين تناولا خلال اللقاء عدداً من القضايا العربية والإفريقية التي تهم البلدين، بما في ذلك قضية الأمن المائي.
 ونوه الوزير على كرتي بالمناخ الايجابي الذي أصبح يسود العلاقات المصرية الأثيوبية، مشيداً بما ورد في خطاب السيد الرئيس في حفل التنصيب فيما يتعلق بالعلاقات مع أثيوبيا ومشروع سد النهضة.
========================
السفير الجزائري لدى المملكة : السعودية نجحت في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه
جدة : واس
الاقتصادية
قال السفير الجزائري لدى المملكة عبدالوهاب دربال : إن المملكة العربية السعودية تمثل ثقلاً سياسياً ومكانة مميزة بين دول العالم العربي والإسلامي ، لافتاً النظر إلى أن المنطقة العربية تعاني من أزمات متراكمة يجعلها أكثر تعقيداً ، يتطلب الوقفة الجادة تجاه مجابهتها والنظر حيالها.
وأبان السفير دربال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بجدة اليوم أن هناك فرق بين الأرهاب والكفاح من أجل تقرير المصير وهذا معيار أكثر دقة ، فـالإرهاب منبوذ جملة وتفصيلاً وليس من أخلاقنا وتقاليدنا العربية ونهج ديننا الإسلامي ووسطيته الصالحة لكل زمان ومكان .
وطالب أصحاب المسؤولية وصناع الرأي ووسائل الإعلام بتوحيد الكلمة والصف تجاه هذه الأزمات التي تمر بها منطقتنا العربية ، وأن ينظروا لهذه المسألة بأكثر جدية ، مشيراً إلى أن الجزائر كانت أول بلد عربي قاوم الإرهاب وحاربته لزمن طويل حتى قضت عليه .
وأشاد بتجربة المملكة العربية السعودية الناجحة في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه ، مشددا على أهمية مجابهة الإرهاب وإجتثاثه والقضاء عليه ، الذي ليس له حدود وتعاني منه مختلف الأوطان.
========================