الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة اخبار استخدام اسلحة كيميائية في سورية 26-4-2013

متابعة اخبار استخدام اسلحة كيميائية في سورية 26-4-2013

27.04.2013
Admin


عناوين الملف
1. البيت الابيض يرجح استخدام اسلحة كيميائية في سوريا على نطاق محدود
2. كافة الخيارات مطروحة في حال تاكد استخدام دمشق اسلحة كيميائية
3. واشنطن تؤكد أن "جميع الخيارات مطروحة" "لاحتمال استخدام دمشق أسلحة كيمائية"
4. واشنطن: دمشق استخدمت "الكيماوي" مرتين
5. بريطانيا تقول ان لديها معلومات تظهر استخدام اسلحة كيماوية في سوريا
6. أمريكا تعتقد أن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية
7. واشنطن ولندن تعلنان بعض المعطيات حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية
8. واشنطن تمتلك أدلة على استخدام السلاح الكيماوي بسوريا
9. وزير الدفاع الأمريكي: الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية
10. وزير الدفاع الأمريكي: الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية
11. وزير الخارجية الأميركي: النظام السوري شنّ هجومين كيماويين...بريطانيا تقول إن لديها معلومات تؤكد استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
12. تسريبات متصاعدة حول استخدام الأسد للسلاح الكيماوي...وسائل إعلام تحدثت عن أدلة جديدة تفيد باستخدام الغازات السامة ضد السوريين
13. البنتاغون يستبعد التدخل العسكري بسوريا...بان يجدد نداءه لدمشق حول الكيميائي
14. نواب أميركيون: الأسد تجاوز الخط الأحمر
15. حمد بن جاسم: الأسد استخدم الكيماوي
16. الأمم المتحدة تجدد دعتوها لدمشق للسماح بالتحقيق في الكيماوي
17. بان يطالب دمشق بالسماح للتحقيق في "الكيماوي"
18. الزعبي: الحكومة السورية لن تستعمل السلاح الكيماوي حتى لو امتلكته
19. كيرى: من المحتمل استخدام النظام السورى للسلاح الكيماوى مرتين
20. الائتلاف الوطني" يطالب مجلس الأمن بالتحرك قبل استخدام السلاح الكيماوي على نطاق واسع
21. واشنطن ملتزمة عسكريا مع مصر ولن تستعجل الحكم على الكيماوي السوري
22. وزير الإعلام السوري في موسكو: لن نستخدم الكيماوي ضد إسرائيل
23. الأسلحة الكيماوية السورية: أعضاء كونغرس يطالبون أوباما بالعمل
24. مقابلة خاصة: المقداد: لم نستخدم "الكيماوي" ونحذر واشنطن من تكرار السيناريو العراقي بسوريا
25. الخارجية البريطانية: نملك معطيات محدودة ولكن مقنعة حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
26. واشنطن تتهم دمشق باستخدام "الكيماوي" وتلويح غربي بالتدخّل  
27. واشنطن تريد التثبت 100٪ مع إبقاء الخيارات كافة على الطاولة ولندن تؤكد امتلاكها أدلة «محدودة لكنها مقنعة»...البيت الأبيض يرجح استخدام الأسد غاز «السارين» ضد المعارضة
28. المعارضة السورية: الكرة الآن بملعب أمريكا بعد إعلانها استخدام الأسد للكيماوى
29. النظام السوري واثق من النصر ويقوم بحملة لاقناع الغرب انهم معا يواجهون خطرا وجوديا من القاعدة ابراهيم درويش
30. هاغل أنجز صفقة أسلحة بخمسة مليارات دولار مع الإمارات ...واشنطن: الأسد استخدم "الكيماوي" ومستعدون للتدخل عند أي طارئ
31. واشنطن: الأسد استخدم سلاحاً كيماوياً... ونعد الخطط الطارئة
 
البيت الابيض يرجح استخدام اسلحة كيميائية في سوريا على نطاق محدود
26 Apr 2013
واشنطن (ا ف ب)
قال البيت الابيض الخميس ولاول مرة انه من المرجح ان يكون النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة "على نطاق ضيق" ولكنه اكد ان اجهزة الاستخبارات الاميركية لا تزال غير متاكدة بنسبة 100% من ذلك.
وتحقق اجهزة الاستخبارات الاميركية في انباء بأن القوات السورية استخدمت اسلحة كيميائية، وهو ما ما قالت واشنطن انه يتجاوز "الخط الاحمر" ويمكن أن يؤدي الى احتمال القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري.
وقال مسؤول بارز في البيت الابيض ان "جميع الخيارات مطروحة" في حال تاكد استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية. الا ان مسؤولا في وزارة الدفاع اكد ان التدخل العسكري ليش وشيكا مشيرا الى اختلاف في الاراء بين اجهزة الاستخبارات الاميركية.
وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الامن القومي "تشير اجهزتنا الاستخباراتية بدرجات متفاوتة من الثقة الى ان النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية على نطاق ضيق في سوريا".
وقال ان التقديرات تستند الى "عينات فعلية" وتشير الى احتمال استخدام غاز السارين الذي يستهدف الاعصاب وكان استخدم في هجومين في اليابان في التسعينات. ويتسبب الغاز في تشنجات وتوقف التنفس والموت.
الا انها اضافت ان سلسلة الادلة "ليست واضحة، ولذلك لا نستطيع أن نؤكد كيف حصل التعرض وفي اية ظروف".
واضافت انه "نظرا للمخاطر التي يتضمنها ذلك، وبناء على ما تعلمناه من خبرتنا الحديثة، فان التقديرات وحدها ليست كافية".
قال البيت الابيض الخميس ولاول مرة انه من المرجح ان يكون النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة "على نطاق ضيق" ولكنه اكد ان اجهزة الاستخبارات الاميركية لا تزال غير متاكدة بنسبة 100% من ذلك.
وكشف وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل عن ذلك لاول مرة خلال زيارة الى ابوظبي وقال ان "القرار للتوصل الى هذه النتيجة تم اتخاذه خلال الساعات ال24 الماضية"، محذرا من ان استخدام مثل هذه الاسلحة "ينتهك كل مواثيق الحرب"
واوضح مسؤول الدفاع ان عبارة "درجات متفاوتة من الثقة" تستخدمها اجهزة الاستخبارات لتشير الى وجود خلاف بين اجهزة الاستخبارات المختلفة.
الا انه قال ان هذا التقييم يعكس درجة من التاكد بان سوريا اطلقت على الارجح عناصر كيميائية بما يتعدى مجرد الاشتباه.
وفي لندن قالت وزارة الخارجية البريطانية ان لديها ادلة "محدودة ولكن مقنعة" على استخدام عناصر كيميائية في النزاع في سوريا الذي تقول الامم المتحدة انه اودى بحياة اكثر من 70 الف شخص منذ بدايته في اذار/مارس 2011.
ومن شان تزايد الادلة على استخدام النظام السوري لاسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة ان يزيد من الضغط على الرئيس الاميركي باراك اوباما للتدخل بعد ان سعى الى تجنب اي دور عسكري للولايات المتحدة في سوريا.
وصرح مسؤول بارز في البيت الابيض ان "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بردنا، ويمكن ان يشتمل ذلك على مجموعة واسعة من النشاطات عبر مختلف اشكال جهودنا الخاصة بسوريا".
وجدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "نداءه العاجل" الى الحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للامم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات بشأن استخدام اسلحة كيميائية في النزاع الدائر في سوريا، كما نقل عنه المتحدث باسمه الخميس.
وقدمت الادارة الاميركية تقديرات اجهزة الاستخبارات الى الكونغرس الاميركي في رسالة من مدير مكتب الشؤون القانونية في البيت الابيض ميغيل رودريغز.
وجاء في الرسالة انه حتى الان فان الاستخبارات الاميركية تشير الى ان "نظام الاسد يواصل الاحتفاظ بهذه الاسلحة واظهر استعدادا لتصعيد استخدامها المريع العنيف ضد الشعب السوري".
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع قال جنرال في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان سوريا استخدمت عناصر كيميائية اكثر من مرة خلال النزاع، بعد ان اعربت كل من بريطانيا وفرنسا عن مخاوف مماثلة الى الامم المتحدة.
والشهر الماضي وخلال زيارة تاريخية الى اسرائيل، قال اوباما ان استخدام مثل هذه الاسلحة سيكون خطأ "جسيما وماساويا" من قبل الاسد وانه سيغير "قواعد اللعبة".
وفي رد على سؤال حول ما اذا كانت التقديرات الاستخباراتية تعني ان سوريا تجاوزت "الخط الاحمر" قال هيغل ان هذا سؤال يتعلق بالسياسة وان مهمته هي تقديم "الخيارات" للرئيس الاميركي.
واضاف ان استخدام العناصر الكيميائية "ينتهك كل ميثاق يتعلق بالحرب" وان مثل هذه الاسلحة هي "اسلحة قاتلة لا يمكن التحكم بها" يعتبرها معظم القادة بانها تقع "ضمن تصنيف مختلف".
وارسل البنتاغون اكثر من 200 جندي الى الاردن للاعداد لاي عملية مشتركة مع الحلفاء لتامين الاسلحة الكيميائية.
وقال السناتور الاميركي البارز جون ماكين "اعتقد انه من الواضح جدا ان الخط الاحمر قد تم تجاوزه" مضيفا ان المهم الان هو ضمان عدم انتقال الاسلحة الكيميائية الى الايدي الخاطئة.
وصرح لشبكة سي ان ان "بعض هذه الاسلحة موجود في مناطق يدور حولها نزاع شديد ويمكن ان تقع في ايدي المتطرفين الجهاديين".
====================
كافة الخيارات مطروحة في حال تاكد استخدام دمشق اسلحة كيميائية
25 Apr 2013
واشنطن, 25-04-2013 (ا ف ب)
قال مسؤول بارز في الادارة الاميركية الخميس ان "كافة الخيارات" مطروحة على الطاولة في الملف السوري وذلك بعد ان اشار البيت الابيض للمرة الاولى الى احتمال استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية.
وصرح البيت الابيض في وقت سابق انه من المرجح ان تكون سوريا استخدمت اسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة السورية "على نطاق ضيق" الا انه اكد ان اجهزة الاستخبارات الاميركية لا تزال غير متاكدة تماما من ذلك.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته في مؤتمر صحافي بالهاتف ان الادارة الاميركية تحرص على ان تكون واثقة تماما من ان مثل هذه الاسلحة استخدمت قبل استخلاص ان "الخط الاحمر" الذي حدده الرئيس باراك اوباما تم تخطيه من السلطات السورية
====================
 واشنطن تؤكد أن "جميع الخيارات مطروحة" "لاحتمال استخدام دمشق أسلحة كيمائية"
فرنس 24
رجح البيت الأبيض اليوم الخميس أن يكون النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة "على نطاق ضيق"، مشيرا في الوقت نفسه أن الاستخبارات الأمركية لم تتأكد من ذلك كليا. وأمام هذا الوضع، أكد مسؤول بارز في البيت الأبيض أن "جميع الخيارات مطروحة".
قال مسؤول بارز في الادارة الاميركية الخميس ان "كافة الخيارات" مطروحة على الطاولة في الملف السوري وذلك بعد ان اشار البيت الابيض للمرة الاولى الى احتمال استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية.
وصرح البيت الابيض في وقت سابق انه من المرجح ان تكون سوريا استخدمت اسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة السورية "على نطاق ضيق" الا انه اكد ان اجهزة الاستخبارات الاميركية لا تزال غير متاكدة تماما من ذلك.
الولايات المتحدة قد تفتح الباب لتسليح المعارضة السورية 2012/02/22
إعداد محجوبة كرم
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته في مؤتمر صحافي بالهاتف ان الادارة الاميركية تحرص على ان تكون واثقة تماما من ان مثل هذه الاسلحة استخدمت قبل استخلاص ان "الخط الاحمر" الذي حدده الرئيس باراك اوباما تم تخطيه من السلطات السورية.
أ ف ب
====================
واشنطن: دمشق استخدمت "الكيماوي" مرتين
الخميس  25 أبريل, 2013  14:52  بتوقیت أبوظبي
جوزيف خولي ووكالات- أبوظبي - سكاي نيوز عربي
أكد البيت الأبيض ووزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان، الخميس، استخدام نظام دمشق للأسلحة الكيماوية بشكل محدود ضد مقاتلي المعارضة المسلحة في الصراع الدائر بسوريا، في حين جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مطالبته الحكومة السورية بالسماح للبعثة الدولية في التحقيق باستخدام الكيماوي.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض لرويترز إن الولايات المتحدة ستتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها إذا تأكدت من أن الحكومة السورية تجاوزت "الخط الأحمر" الذي حدده الرئيس باراك أوباما بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية.
وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي مرتين ضد مسلحي المعارضة، وذلك عقب تصريحات لوزير الدفاع الأميركي تشاك هغل قال فيها إن المخابرات الأميركية "تؤكد بدرجة ما من الثقة" أن سوريا استخدمت الأسلحة الكيماوية على نطاق محدود.
وتحدث هغل إلى الصحفيين في أبوظبي، قائلا إن البيت الأبيض أبلغ أعضاء في الكونغرس، الأربعاء، أن الاستخبارات الأميركية توصلت "بدرجة معينة من الثقة" إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد استخدم الأسلحة الكيماوية وخاصة غاز السارين.
لكن البيت الأبيض عقب على تصريحات الوزير على الفور في بيان، قائلا إن تقييمات المخابرات الأميركية بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا غير كافية والأمر يتطلب حقائق جديرة بالثقة ومنسقة.
وأضاف أن واشنطن مستعدة "لكل الطوارئ" بشأن سوريا للرد في حالة تأكد استخدام أسلحة كيماوية.
الخارجية البريطانية
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن لديها معلومات تظهر أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا ودعت الرئيس السوري بشار الأسد للتعاون مع الجهات الدولية لإثبات أنه لم يأمر باستخدامها.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان "لدينا معلومات محدودة لكن مقنعة من مصادر متعددة تظهر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، ومنها غاز السارين. هذا أمر مقلق للغاية. استخدام الأسلحةالكيماوية جريمة حرب".
تصريحات ماكين
ونقل مراسلنا في واشنطن تحذيرات السيناتور الأميركي البارز جون ماكين مما اعتبر أنه "تغيير قواعد اللعبة في سوريا إذا ثبت استخدامها نظامها الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأضاف ماكين أن ثمة قلق من الوضع الحالي، إذ يبدو أن استخبارات الدول الحليفة مثل فرنسا وبريطانيا تعتبر أيضا أن النظام السوري قد استخدم أسلحة كيماوية.
وأكد أنه يجب الضغط أكثر على روسيا كي توقف دعمها لنظام الأسد.
بان يطلب الضوء الأخضر من دمشق للتحقيق بالكيماوي
من جهته، جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "نداءه العاجل" إلى الحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للأمم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات بشأن استخدام أسلحة كيماوية في النزاع الدائر في سوريا، كما نقل عنه المتحدث باسمه الخميس.
وقال مارتن نيسيركي في بيان إن "بعثة التحقيق جاهزة للانتشار في غضون24  إلى 48  ساعة" حالما تحصل على الضوء الأخضر من دمشق.
وأضاف أن الأمين العام "يأخذ على محمل الجد التقييم" الذي أجراه البيت الأبيض بهذا الشأن وأرسله إلى الكونغرس، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الأمم المتحدة لا يمكنها التعليق على عمليات تقييم تستند إلى معلومات مصدرها أجهزة استخبارات وطنية"
قذائف على مسقط رأس الأسد
وميدانيا، أكد أحد سكان مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، لموقع سكاي نيوز عربية أن 3 قذائف سقطت الأربعاء على المدينة أصاب أحدها منزلا دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع أي إصابات.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أنها هذه هي المرة الأولى التي يطال فيها أي سلاح مدينة القرداحة، شمالي شرقي محافظة اللاذقية، حيث سقطت قذفتان في الشارع بينما أصابت الثالثة منزلا في المدينة.وكان ناشطون بثوا تسجيل فيديو لإطلاق عدة صواريخ من منطقة جبلية خضراء باتجاه ما قالوا إنه مدينة القرداحة، دون أن يتسنى لنا التأكد من صحة التسجيل.
وصرحت مصادر للمعارضة أن 58 شخصا قتلوا اليوم باشتباكات وأعمال عنف تسود البلاد.
للمرة الأولى منذ أشهر.. اشتباكات في قلب حماة
واندلعت للمرة الأولى منذ 6 أشهر، الخميس، اشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة في قلب مدينة حماة وسط سوريا.
وقال ناشطون إن ذلك "محاولة لتخفيف الضغط عن رفاقهم الذين تهاجمهم قوات الرئيس بشار الأسد في أماكن أخرى".
وقتل 7 أشخاص وأصيب العشرات في الاشتباكات التي اندلعت نحو الساعة الرابعة صباحا في المدينة، وقال الناشطون إن معظم القتلى والجرحى من المدنيين.
وحققت القوات الحكومية تقدما ملحوظا على الحدود بين سوريا ولبنان وعلى مشارف العاصمة دمشق في الآونة الأخيرة، وكذلك في
غارات جوية على مدن سورية
في غضون ذلك تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش السوري والحر، الخميس، في بلدة البحارية شمالي مدينة العتيبة الاستراتيجية في العاصمة دمشق والتي سيطرت عليها القوات الحكومية أمس لتقطع بذلك طريق إمدادات السلاح عن المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، حسب مصادر خاصة لسكاي نيوز عربية.
وتعرضت أحياء العاصمة الجنوبية لقصف من سلاج الجو الحكومي، كما شهد مخيم اليرموك الذي تقطنه غالبية من اللاجئين الفلسطينيين قصفا مدفعيا صباح اليوم.
وشن الجيش السوري هجوماً واسعا لاستعادة أجزاء من حي الجبيلة في مدينة ديرالزور شمالي شرقي البلاد، والذي سيطر عليها الجيش النظامي منذ عدة أشهر.
وتستمر القوات الحكومية بحملتها العسكرية على مدينة داريا, حيث شهدت المدينة في الأيام الأخيرة تعزيزات كبيرة على الجبهتين الجنوبية والغربية ومحاولات مستمرة للاقتحام من عدة محاور، إضافة إلى التعزيزات العسكرية التي تتوجه في كل يوم من مطار المزة العسكري عبر مدخل المدينة الشرقي.
====================
بريطانيا تقول ان لديها معلومات تظهر استخدام اسلحة كيماوية في سوريا
Thu Apr 25, 2013 5:06pm GMT
لندن (رويترز) –
 قالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الخميس ان لديها معلومات تظهر أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا ودعت الرئيس السوري بشار الأسد للتعاون مع الجهات الدولية لإثبات أنه لم يأمر باستخدامها.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان "لدينا معلومات محدودة لكن مقنعة من مصادر متعددة تظهر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ومنها غاز السارين. هذا أمر مقلق للغاية. استخدام الأسلحة الكيماوية جريمة حرب."
====================
أمريكا تعتقد أن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية
Thu Apr 25, 2013 9:19pm GMT
واشنطن (رويترز) –
 قال البيت الأبيض يوم الخميس إن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت على الأرجح أسلحة كيماوية على نطاق محدود لكن الرئيس باراك أوباما يحتاج إلى حقائق "مؤكدة وجديرة بالثقة" قبل التصرف بناء على ذلك التقييم.
وأطلق هذا الإفصاح المفاجئ على الفور دعوات لتحرك أمريكي من أعضاء بالكونجرس يؤيدون تدخلا أمريكيا أقوى. وقال وزير الدفاع تشاك هاجل إنه تم التوصل إلى التقييم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال البيت الأبيض إن تقييمات المخابرات أشارت إلى "درجات متفاوتة من الثقة" في أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية وتحديدا غاز السارين.
وأعلن أوباما أن استخدام سوريا لأسلحة كيماوية سيعد تجاوزا "لخط أحمر" حددته الولايات المتحدة لكن إدارته أوضحت أنها ستتحرك بحذر واضعة في اعتبارها الدروس المستفادة منذ بدء حرب العراق قبل نحو عشر سنوات.
وكانت إدارة الرئيس جورج بوش استخدمت في ذلك الحين معلومات مخابرات تبين أنها خاطئة لتبرير غزو العراق بحثا عن أسلحة نووية وكيماوية وبيولوجية اتضح أنه لم يكن لها وجود.
وقال ميجيل رودريجيز مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض في رسالة إلى المشرعين "نظرا للمخاطر المتصلة بالأمر وما تعلمناه من تجاربنا في الفترة الماضية فإن معلومات المخابرات وحدها لا تكفي .. الحقائق المؤكدة والجديرة بالثقة التي تمنحنا قدرا من اليقين هي وحدها التي ستوجهنا في صنع القرار."
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين "شاهدنا من قبل أفلاما سيئة للغاية" كان التصور فيها أن المخابرات توجه قرارات سياسية يثبت لاحقا عندما تهدأ الأمور أنها خاطئة.
وأشار مسؤول وزارة الدفاع إلى أن مصطلح "درجات متفاوتة من الثقة" الذي وصف به التقييم يشير عادة إلى النقاش داخل مجتمع المخابرات بشأن التقييم.
وقال البيت الأبيض إن التقييم القائل بأن سوريا استخدمت على الأرجح أسلحة كيماوية استند في جانب منه إلى عينات فسيولوجية لكن مسؤولا في البيت الأبيض أحجم عن تحديد ما لدى البيت الأبيض من أدلة وهل هي عينات من التربة أم من دم أو شعر الضحايا.
ونطاق استخدام غاز السارين محدود على ما يبدو إذ يشير مسؤول مخابرات أمريكي إلى أن أحدا "لم ير أي قتلى أو جرحى بأعداد كبيرة" بسبب أي استخدام لأسلحة كيماوية في سوريا.
وتقاوم الولايات المتحدة حتى الآن المشاركة عسكريا في الحرب السورية وتقدم فقط مساعدات غير فتاكة للمعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة بالأسد خوفا من سقوط الأسلحة في أيدي مقاتلي المعارضة المرتبطين بالقاعدة.
لكن الاعتراف بتقرير المخابرات يقرب الولايات المتحدة على ما يبدو من تحرك ما سواء أكان عسكريا أو غير عسكري.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض للصحفيين "كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بردنا" وأضاف أن الولايات المتحدة ستتشاور مع حلفائها.
وفاجأ إعلان إدارة أوباما الكثيرين فهو يأتي بعد يومين فقط من تقليل وزير الدفاع ومسؤولين آخرين على ما يبدو من شأن تقييم إسرائيلي بشأن استخدام أسلحة كيماوية.
وتوصلت بريطانيا وفرنسا أيضا إلى أدلة تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية في الحرب السورية.
وقال هاجل للصحفيين في أبوظبي "تجري المخابرات تقييما للمعلومات حول هذا الموضوع منذ فترة والقرار بالتوصل إلى هذه النتيجة اتخذ في الساعات الأربع والعشرين الماضية."
وكان البيت الأبيض قال إنه يريد تقديم "رد عاجل" على سؤال طرحه مشرعون يوم 24 أبريل نيسان بشأن ما إذا كانت سوريا استخدمت أسلحة كيماوية. واستشهدت رسالة المشرعين إلى أوباما بتقييمات إسرائيل وفرنسا وبريطانيا.
وقال كريج تيلمان وهو خبير سابق في قضايا انتشار الأسلحة في مكتب المخابرات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية "فوجئت بعرض الولايات المتحدة لتقييم بهذه الطريقة."
وتابع تيلمان الذي يعمل الآن مع رابطة الرقابة على الأسلحة وهي منظمة غير حكومية قائلا "هل ظهرت أدلة دامغة فجأة" في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال السناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون مكين وهو أحد أبرز المؤيدين لتدخل أمريكي أكبر في الحرب الأهلية السورية إن تقييم المخابرات الأمريكية يستلزم ردا أمريكيا.
وقال مكين "قال رئيس الولايات المتحدة إنه إذا استخدم بشار الأسد أسلحة كيماوية فسيغير ذلك قواعد اللعبة .. لأنه سيكون قد تجاوز خطا أحمر.
"أظن أنه من الواضح إلى حد بعيد أنه تم تجاوز ذلك الخط الأحمر."
وعبرت السناتور دايان فينستاين رئيسة لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ عن قلقها من أن الاعتراف الأمريكي العلني بتقييم المخابرات يمكن أن يزيد من جرأة الأسد ويدفعه إلى تقدير أنه "لم يعد لديه ما يخسره".
وقالت فينستاين "سوريا لديها القدرة على قتل عشرات الآلاف بأسلحتها الكيماوية. على العالم أن يتوحد لمنع هذا من خلال تحرك موحد."
لكن السناتور بوب كوركر أكبر عضو جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قال إنه لا تزال هناك حاجة على الأرجح للتحقق من استخدام أسلحة كيماوية
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لرويترز إن الدعم الأمريكي للمعارضة المسلحة قد تكون له نتائج عكسية ويؤدي إلى هجمات على الأرض الأمريكية على غرار هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 .
وأضاف "بمجرد أن تنتشر نار الإرهاب في سوريا فسوف تمتد إلى جميع أنحاء العالم."
ولم يحدد البيت الأبيض الإجراء الذي قد يتخذه أوباما إذا تأكد من أن سوريا تجاوزت الخط الأحمر باستخدامها أسلحة كيماوية. لكن البيت الأبيض قال في رسالته للمشرعين إنه "مستعد لكل الاحتمالات الطارئة".
من فيل ستيوارت وديفيد ألكسندر
====================
واشنطن ولندن تعلنان بعض المعطيات حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية
روسيا اليوم
اعلن وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل ان الاستخبارات الامريكية تعتقد ان الجيش السوري استخدم السلاح الكيميائي بكميات محدودة. وقال هاغل للصحفيين يوم الخميس 25 ابريل/نيسان خلال تواجده في الامارات ان "البيت الابيض ارسل صباح اليوم رسالة الى عدة اعضاء في الكونغرس حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية، حيث تقول الرسالة ان تقييم المخابرات الأمريكية يشير بدرجة ما من الثقة الى ان النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية على نطاق محدود في سورية". واوضح انه من المحتمل ان يكون غاز السارين قد استخدم في سورية. وفي نفس الوقت، اكد البيت الابيض ان المخابرات الامريكية لم تقدم معلومات كاملة عن الموضوع، بينما تقول وسائل الاعلام الامريكية ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تعتبر انه من غير الممكن اتهام دمشق في استخدام مثل هذا السلاح الا بعد الحصول على حقائق مؤكدة. ونقلت عن مدير دائرة الشؤون القانونية في البيت الابيض ميغيل رودريغس قوله انه "على ضوء ما هو موجود، وما تعلمناه من تجاربنا السابقة، فان تقييم الاستخبارات وحده غير كاف، اذ فقط الحقائق المؤكدة قادرة على اعطاء درجة معينة من الثقة تسمح لنا باتخاذ القرارات". هذا ونسبت وكالة "اسوشيتد برس" الى وزير الخارجية الامريكي جون كيري قوله ان القوات السورية استخدمت السلاح الكيميائي لمرتين على الاقل. ولم تذكر الوكالة متى واين صرح كيري بذلك. الخارجية البريطانية: نملك معطيات محدودة ولكن مقنعة حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان سلطات المملكة تملك بعض المعطيات المشيرة الى استخدام اسلحة كيميائية خلال الازمة في سورية. واوضحت الوزارة يوم الخميس 25 مارس/آذار انها تمتلك "معطيات محدودة ولكن مقنعة" حول استخدام هذا السلاح في سورية ، بما فيه غاز السارين، دون ان تحدد الجهة التي استخدمته، ان كانت السلطات ام ميليشيات المعارضة. واضافت الوزارة ان "كل هذا يثير قلقا كبيرا، اذ ان استخدام السلاح الكيميائي يعتبر جريمة حرب. المصدر: "انترفاكس" + "نوفوستي" + "روسيا اليوم"
====================
واشنطن تمتلك أدلة على استخدام السلاح الكيماوي بسوريا
الجمعة، 26 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 07:40 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)
-- كشف وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، وجود أدلة على استخدام السلاح الكيماوي بسوريا بشكل محدود، في حين كشفت رسالة من البيت الأبيض إلى نواب في الكونغرس عن ترجيح وقوف نظام الرئيس بشار الأسد خلف هذه العمليات، بينما دعا النائب جون ماكين الإدارة الأمريكية إلى المسارعة للعمل على تأسيس مناطق آمنة للثوار.
وقال هاغل الخميس، إن الأدلة تشير إلى استخدام غاز السارين، غير أن العديد من الأسئلة مازالت مطروحة حول مصدر تلك الأسلحة وكيفية تأثيرها على مسار المعارك الدائرة في سوريا.
ولدى سؤاله حول ما إذا كان هذا الاكتشاف سيعني اختراق دمشق "للخطوط الحمراء" التي حددها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، رد هاغل بالقول إن المسؤولين الأمريكيين "يواصلون تقييم الموقف ويحتاجون إلى النظر بكل الحقائق."
وفي رسالة إلى عدد من النواب بالكونغرس، أوضح البيت الأبيض أن الاستخبارات الأمريكية يمكنها القول بـ"قدر متفاوت من الثقة" إن الأسلحة الكيماوية، وتحديدا غاز السارين، قد استخدمت في سوريا على يد نظام الرئيس بشار الأسد، وعلى نطاق محدود، ولكن الرسالة شددت على أن التقديرات الأولية "ليست كافية" لتحديد السياسات الخارجية، بل إن الأمر يحتاج إلى "حقائق موثقة."
وتابعت الرسالة بالقول إن الاستخبارات الأمريكية غير قادرة على الجزم حول كيفية حصول الوقائع أو الظروف المحيطة بها، مضيفة أن البيت الأبيض "يحض على تحقيق تقوده الأمم المتحدة يتيح الحصول على تقييم موثوق للأدلة وتحديد ما حصل."
من جانب، رد النائب الجمهوري البارز، جون ماكين، الذي كان من بين النواب الذين تلقوا الرسالة، بالقول إن على البيت الأبيض العمل من أجل تأسيس منطقة آمنة لحماية المعارضين السوريين.
وأضاف ماكين: "الرئيس الأمريكي قال بأنه إن لجأ بشار الأسد للسلاح الكيماوي فإن قواعد اللعبة ستتغير، وأن ذلك سيعني اختراق الخطوط الحمراء.. أظن أنه من الواضح بأن الخطوط الحمراء قد اخترقت."
وفي وقت لاحق، قال باتريك فانتريل، القائم بأعمال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، ردا على سؤال حول إشارة رسالة البيت الأبيض إلى وضع كل الخيارات على الطاولة بما يتعلق بسوريا، وما إذا كان هذا يعني ضربات جوية: "نحن ننظر في الكثير من الخيارات، وقد قدم وزير الخارجية، جون كيري، نصائحه للإدارة، ولكن بالتأكيد سنواصل البحث في عدة سيناريوهات مفترضة ونواصل التنسيق مع الدول المهتمة، وخاصة جيران سوريا."
====================
وزير الدفاع الأمريكي: الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية
آخر تحديث:  الخميس، 25 ابريل/ نيسان، 2013، 17:19 GMT
البي بي سي
جاءت تصريحات هاغل خلال زيارته إلى الامارات
قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية " على نطاق محدود" ضد مسلحي المعارضة.
وأوضح هاغل أن هناك اعتقادا باستخدام غاز السارين على نطاق محدود ضد مسلحي المعارضة.
وقال البيت الأبيض إن تقييمات الاستخبارات الأمريكية بدرجات متفاوتة من الثقة تشير إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود.
وأضاف أن الأمر يتطلب "حقائق متسقة وجديرة بالثقة".
وقال ميغيل رودريغيز مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض في رسالة إلى المشرعين "في ضوء ما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وما تعلمناه من تجاربنا في الآونة الأخيرة فإن تقييمات الاستخبارات وحدها غير كافية - فالحقائق المتسقة والجديرة بالثقة التي توفر لنا قدرا من اليقين هي وحدها التي سترشدنا في اتخاذ القرار".
وكان هاغل قد رفض في وقت سابق تلميحات بأن "الولايات المتحدة الأمريكية تقوض مصداقيتها بقولها إنها تواصل تقييم المسألة حتى رغم أن فرنسا وبريطانيا وإسرائيل خلصت إلى أدلة تؤكد استخدام أسلحة كيماوية في الصراع الدائر في سوريا".
في هذه الأثناء أكدت بريطانيا مجددا أن لديها أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن لندن لديها أدلة "محدودة ولكن مقنعة" باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وتأتي تصريحات هاغل بعد ثلاثة أيام من إعلان ضابط كبير في المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن هناك "أدلة على أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية - وربما غاز السارين - عدة مرات ضد مسلحي المعارضة".
وكانت الحكومة السورية والمعارضة قد تبادلتا الاتهامات بشن هجوم كيماوي قرب مدينة حلب الشهر الماضي.
وأقرت السلطات السورية في العام الماضي بامتلاك أسلحة كيماوية وبيولوجية وقالت إنها قد تستخدمها إذا تدخلت دول أجنبية في الصراع وهو تهديد أدى إلى صدور تحذيرات قوية من جانب واشنطن وحلفائها.
وكان دبلوماسيون غربيون قد كشفوا النقاب الأسبوع الماضي عن أن بريطانيا وفرنسا أبلغتا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "لديهما أدلة على أن الحكومة السورية استخدمت بالقرب من حلب وفي حمص وربما في دمشق أسلحة كيماوية".
 
====================
وزير الدفاع الأمريكي: الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية
آخر تحديث:  الخميس، 25 ابريل/ نيسان، 2013، 17:19 GMT
البي بي سي
جاءت تصريحات هاغل خلال زيارته إلى الامارات
قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية " على نطاق محدود" ضد مسلحي المعارضة.
وأوضح هاغل أن هناك اعتقادا باستخدام غاز السارين على نطاق محدود ضد مسلحي المعارضة.
قال البيت الأبيض إن تقييمات الاستخبارات الأمريكية بدرجات متفاوتة من الثقة تشير إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود.
وأضاف أن الأمر يتطلب "حقائق متسقة وجديرة بالثقة".
وقال ميغيل رودريغيز مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض في رسالة إلى المشرعين "في ضوء ما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وما تعلمناه من تجاربنا في الآونة الأخيرة فإن تقييمات الاستخبارات وحدها غير كافية - فالحقائق المتسقة والجديرة بالثقة التي توفر لنا قدرا من اليقين هي وحدها التي سترشدنا في اتخاذ القرار".
وكان هاغل قد رفض في وقت سابق تلميحات بأن "الولايات المتحدة الأمريكية تقوض مصداقيتها بقولها إنها تواصل تقييم المسألة حتى رغم أن فرنسا وبريطانيا وإسرائيل خلصت إلى أدلة تؤكد استخدام أسلحة كيماوية في الصراع الدائر في سوريا".
في هذه الأثناء أكدت بريطانيا مجددا أن لديها أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن لندن لديها أدلة "محدودة ولكن مقنعة" باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وتأتي تصريحات هاغل بعد ثلاثة أيام من إعلان ضابط كبير في المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن هناك "أدلة على أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية - وربما غاز السارين - عدة مرات ضد مسلحي المعارضة".
وكانت الحكومة السورية والمعارضة قد تبادلتا الاتهامات بشن هجوم كيماوي قرب مدينة حلب الشهر الماضي.
وأقرت السلطات السورية في العام الماضي بامتلاك أسلحة كيماوية وبيولوجية وقالت إنها قد تستخدمها إذا تدخلت دول أجنبية في الصراع وهو تهديد أدى إلى صدور تحذيرات قوية من جانب واشنطن وحلفائها.
وكان دبلوماسيون غربيون قد كشفوا النقاب الأسبوع الماضي عن أن بريطانيا وفرنسا أبلغتا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "لديهما أدلة على أن الحكومة السورية استخدمت بالقرب من حلب وفي حمص وربما في دمشق أسلحة كيماوية".
====================
وزير الخارجية الأميركي: النظام السوري شنّ هجومين كيماويين
بريطانيا تقول إن لديها معلومات تؤكد استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
الخميس 14 جمادي الثاني 1434هـ - 25 أبريل 2013م
أبوظبي- رويترز -
أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن النظام السوري شنّ هجومين كيماويين، وقال البيت الأبيض إن أميركا مستعدة لكل طارئ بشأن سوريا في حال التأكد من استخدام الكيماوي.
ومن جانبه، صرح وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، بأن المخابرات الأميركية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال هيغل للصحافيين: "سلم البيت الأبيض صباح اليوم رسالة إلى عدد من أعضاء الكونغرس بشأن موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وتقول الرسالة: "إن تقييم المخابرات الأميركية يشير بدرجة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود في البلاد".
وإلى ذلك، قال مسؤول أميركي، الخميس، إن "كافة الخيارات" مطروحة على الطاولة في الملف السوري، وذلك بعد أن أشار البيت الأبيض للمرة الأولى إلى احتمال استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.
وأكد هذا المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، في مؤتمر صحافي بالهاتف، أن الإدارة الأميركية تحرص على أن تكون واثقة تماماً من أن مثل هذه الأسلحة استخدمت قبل التيقن أن "الخط الأحمر" الذي حدده الرئيس باراك أوباما تم تخطيه من السلطات السورية.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية البريطانية أيضاً إن لديها معلومات تظهر أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا، ودعت الرئيس السوري  للتعاون مع الجهات الدولية لإثبات أنه لم يأمر باستخدامها.
وأضاف متحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان: "لدينا معلومات محدودة لكن مقنعة من مصادر متعددة تظهر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ومنها غاز السارين.
====================
تسريبات متصاعدة حول استخدام الأسد للسلاح الكيماوي
وسائل إعلام تحدثت عن أدلة جديدة تفيد باستخدام الغازات السامة ضد السوريين
الخميس 14 جمادي الثاني 1434هـ - 25 أبريل 2013م
لندن – محمد عايش -
تتواصل التسريبات والأدلة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه من المدنيين، كما تزداد الأدلة وضوحاً ويزداد عدد الشهود الذين يؤكدون ذلك، فيما تتعالى أصوات الانتقادات عبر العالم لصمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التي يرتكبها النظام.
وتحدث العديد من المصادر الإعلامية الغربية عن أدلة جديدة على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المحتجين المدنيين، فيما تساءلت جريدة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها عما إذا كان العالم قد يتحرك بعد أن تجاوز الأسد كل الخطوط الحمراء باستخدام السلاح الكيماوي.
وأوردت جريدة "ديلي تلغراف" تقريراً قالت فيه إن تسجيل فيديو بثه طبيب سوري على صفحته على "فيسبوك" يمثل دليلاً جديداً على استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في واحد من الهجمات الجوية التي نفذها على مدينة حلب بدايات الشهر الجاري.
وبحسب الصحيفة البريطانية التي بثت الفيديو ذاته على موقعها الإلكتروني فإن الخبراء يخلصون من المشاهد التي يتضمنها الفيديو بأن الضحايا استنشقوا غازاً كيماوياً ساماً، وهو ما أدى لمقتل أطفال ونساء.
وتقول "ديلي تلغراف" إن الهجوم الكيماوي الذي تم تنفيذه مطلع أبريل الحالي استهدف منطقة كردية؛ وذلك انتقاماً من هذه المنطقة بعد أن انضم عدد من أبنائها الى المقاتلين ضد النظام السوري.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب نيازي حبش الذي تلقى تعليمه وتدريبه في بريطانيا قوله إن الأعراض التي ظهرت على الضحايا في الفيديو الذي تسرّب مؤخراً تدل على أن الأسلحة الكيماوية تم استخدامها ضدهم، مشيراً الى أنه كان ظاهراً بأنهم عانوا من صعوبات في التنفس مع ظهور رغوة على الفم.
وتنقل الصحيفة البريطانية عن شهود عيان قولهم إن هذه الحالات تم تسجيلها بعد أن ألقت طائرات النظام قنابل على حي الشيخ مقصود في حلب.
إلى ذلك، أفردت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية افتتاحيتها للحديث عن استخدام السلاح الكيماوي من قبل قوات الأسد في سوريا، وقالت إن النظام تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأن الموقف يحتاج "رداً سريعاً وقوياً من قبل المجتمع الدولي".
ودعت الصحيفة البريطانية المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً من أجل "منع حدوث أعمال وحشية ضد المدنيين في المستقبل كتلك التي ارتكبها النظام العراقي عام 1988 في مدينة حلبجة الكردية في شمال العراق، وأدت إلى مقتل أكثر من خمسة آلاف كردي".
تتساءل "فايننشال تايمز" عن الخطوط الحمراء التي تحدث عنها الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي، عندما اعتبر أن تجاوزها من قبل نظام الأسد سوف يغير من قواعد اللعبة، وسيغير من الحسابات بشأن التدخل.
وانتهت الصحيفة البريطانية الى القول إن نظام الأسد يمثل "عصابة تستعد لإسقاط سوريا بالكامل إذا لم يتمكنوا من الإبقاء عليها ملكاً لهم، وسوف تنشر هذه العصابة الفوضى في المنطقة بأكملها.. يجب وقف ذلك".
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، فقبل أسابيع قليلة تمكّنت جريدة "التايمز" البريطانية من الحصول على نتائج تحقيقات تجريها الاستخبارات البريطانية وتقوم على عينات من التربة قامت المخابرات البريطانية بنقلها سراً من الأراضي السورية، وتحديداً منطقة خان العسل في حلب إلى مجمع عسكري في بريطانيا، حيث تبين من التحقيقات المسربة أن النظام استخدم بالفعل غازاً ساماً ضد السكان في تلك المنطقة.
====================
البنتاغون يستبعد التدخل العسكري بسوريا...بان يجدد نداءه لدمشق حول الكيميائي
الجزيرة
جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نداءه "العاجل" للحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للمنظمة الأممية بالتحقيق في الاتهامات بشأن استخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر بسوريا. وفي الأثناء، أعلن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن بلاده ليست على وشك التدخل عسكريا في سوريا، رغم تأكيد مسؤولين أميركيين أن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية.
فقد قال مارتن نيسيركي -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- مساء الخميس إن "بعثة التحقيق جاهزة للانتشار في غضون 24 إلى 48 ساعة"، فور الحصول على الضوء الأخضر من دمشق.
وأضاف نيسيركي -في بيان- أن الأمين العام "أخذ على محمل الجد التقييم" الذي أجراه البيت الأبيض حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وأرسله إلى الكونغرس، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الأمم المتحدة لا يمكنها التعليق على عمليات تقييم تستند إلى معلومات مصدرها أجهزة استخبارات وطنية".
وفي وقت سابق أمس الخميس، أعلن البيت الأبيض في رسالته إلى الكونغرس وجود أدلة على استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية، وأوضح في الرسالة أن أجهزة الاستخبارات الأميركية "تقيّم بدرجات متفاوتة من الثقة" الأمر، وتقدر أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية خاصة غاز السارين في "نطاق محدود".
أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري فقال إن النظام السوري شن مرتين على الأقل هجوما كيميائيا.
وكانت الأمم المتحدة قد كلفت العالم السويدي آكي سيلستروم بقيادة فريق خبراء للتحقق من استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
التدخل الأميركي
وفي سياق مواز، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس أن بلاده ليست على وشك التدخل عسكريا في سوريا رغم تقييم الاستخبارات الأميركية. كما استبعد مسؤولون يرافقون وزير الدفاع تشاك هيغل في جولته الشرق الأوسطية القيام بعمل عسكري.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع -رفض الكشف عن هويته- لصحفيين في أبو ظبي إن "عملنا هو تقديم خيارات إلى الرئيس بناء على طلبه"، موضحا أن "تحليل أجهزة الاستخبارات لا تؤدي تلقائيا إلى قرارات سياسية".
وفي إشارة إلى الإخفاق الكبير لأجهزة الاستخبارات قبل اجتياح العراق عام 2003، أوضح المسؤول أن البيت الأبيض "سيتحرك بحذر بهدف عدم الانجرار إلى عمل عسكري بناء على تقارير أجهزته".
يذكر أن اجتياح العراق -من جانب تحالف أميركي بريطاني- جاء بعد أن أفادت الاستخبارات الأميركية بامتلاك نظام صدام حسين "أسلحة دمار شامل"، ولكن لم يتم العثور أبدا على هذه الأسلحة.
وأقرت الولايات المتحدة للمرة الأولى أمس الخميس بأن النظام السوري قد يكون استخدم أسلحة كيميائية، مؤكدة أن هذه المعلومات غير كافية للتأكد من أن دمشق تجاوزت "الخط الأحمر" الذي رسمته واشنطن، وذلك رغم أن فرنسا وبريطانيا وإسرائيل خلصت قبلها إلى ما قالت إنها أدلة على استخدام أسلحة كيمياوية في الصراع السوري.
"الخط الأحمر"
ومن جانبه، قال السناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين -وهو أحد أبرز المؤيدين لتدخل أميركي أكبر في الأزمة السورية- إن تقييم الاستخبارات يستلزم ردا أميركيا، مضيفا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قال إنه "إذا استخدم نظام بشار الأسد أسلحة كيميائية فسيغير ذلك قواعد اللعبة لأنه سيكون قد تجاوز خطا أحمر".
وتابع ماكين "أظن أنه من الواضح إلى حد بعيد أنه تم تجاوز ذلك الخط الأحمر".
وفي المقابل، قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري لرويترز إن الدعم الأميركي للمعارضة المسلحة قد تكون له نتائج عكسية، ويؤدي إلى هجمات على الأرض الأميركية على غرار هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وأضاف "بمجرد أن تنتشر نار الإرهاب في سوريا فسوف تمتد إلى جميع أنحاء العالم".
====================
 نواب أميركيون: الأسد تجاوز الخط الأحمر
الجزيرة 
ماكين: أوباما قال إنه إذا استخدم الأسد أسلحة كيمياوية فسيشكل ذلك تجاوزا للخط الأحمر
اعتبر العديد من النواب الأميركيين الخميس أن "الخط الأحمر" تم تجاوزه في سوريا بعد الإعلان عن أن الحكومة الأميركية تعتبر أن النظام السوري استخدم أسلحة كيمياوية.
وقال السناتور الجمهوري جون ماكين لصحفيين إن "رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما قال إنه إذا استخدم بشار الأسد أسلحة كيمياوية فإن هذا الأمر سيغير كل شيء وسيشكل تجاوزا للخط الأحمر".
وكان أوباما قد صرح في وقت سابق بأن استخدام النظام السوري الأسلحة الكيمياوية هو خط أحمر تترتب عليه ما وصفها بالعواقب.
وأضاف ماكين أن "هذا المخزون من الأسلحة الكيمياوية -وبعضها موجود في مناطق قتال- ينبغي تأمينه، وعلينا أن نعطي المعارضة القدرة على مقاتلة الأسد مرة واحدة وأخيرة".
ومن جهتها، قالت الرئيسة الديمقراطية للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينستاين "أنا قلقة جدا من أنه مع هذا الإقرار العلني يعتبر الرئيس الأسد أن لا شيء لديه ليخسره".
وأضافت "من الواضح أن هناك خطوطا حمراً تم تجاوزها، وينبغي القيام بعمل لمنع استخدامها على نطاق أوسع"، داعية مجلس الأمن الدولي "بما فيه روسيا إلى التحرك".
ورأى البيت الأبيض أن نظام الأسد قد يكون استخدم أسلحة كيمياوية "على نطاق محدود"، مشددا على سعيه لإثبات هذا الأمر بأدلة ملموسة.
تأكيدات
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال -في تصريحات له من واشنطن الخميس- إن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيمياوية مرتين خلال الفترة الماضية، في وقت رجحت فيه أجهزة الاستخبارات الأميركية أن القوات السورية استخدمت هذا السلاح على "نطاق ضيق".
وتوصلت أجهزة الاستخبارات الأميركية الخميس إلى استنتاج يفيد بأن قوات الأسد استخدمت السلاح الكيمياوي "بكميات قليلة" ضد الشعب السوري، وذلك وفق ما قاله مدير مكتب الشؤون التشريعية بالبيت الأبيض ميغيل رودريغيز في رسالة إلى المشرعين الأميركيين، وجاء فيها أن هذه الأجهزة "توصلت بدرجات متفاوتة من الثقة" إلى أن قوات النظام استخدمت الأسلحة الكيمياوية "بكميات قليلة".
ولكن مدير المكتب قال إنه "وفق المعطيات الموجودة في التقارير الاستخبارية، ووفق ما تعلمناه من خبرتنا الأخيرة، فإن استنتاجات الاستخبارات وحدها ليست كافية. فالحقائق المتسقة والجديرة بالثقة التي توفر لنا قدرا من اليقين هي وحدها التي سترشدنا في اتخاذ القرار".
 ويأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة رويترز عن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل قوله الخميس إن الاستخبارات الأميركية "شبه متيقنة" من استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وكان هيغل أكد الأربعاء في القاهرة أن وكالات الاستخبارات الأميركية لا تزال تقيم المعلومات، ولم تصل إلى قناعة حتى الآن باستخدام النظام السوري لهذا السلاح.
وقال هيغل -في ختام زيارة لمصر شملت إجراء محادثات بشأن سوريا وقضايا إقليمية أخرى- إن "الشكوك شيء والأدلة شيء آخر".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم أي تقييم حول ادعاءاته بأن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيمياوية ضد المعارضين.
شكوك
وأشار هيغل إلى أنه لم يتلق خلال زيارته لإسرائيل التقييم بشأن استخدام السلاح الكيمياوي، وقال "أعتقد أنه لم يكن كاملا، لذلك لم أطلع على أشياء محددة، ولم أتحدث إلى أي مسؤول إسرائيلي أو مع أي من مسؤولي المخابرات التابعين لنا بشأن هذا الموضوع تحديدا".
ورفض الوزير تلميحات بأن الولايات المتحدة تقوض مصداقيتها بقولها إنها تواصل تقييم المسألة، رغم أن فرنسا وبريطانيا وإسرائيل خلصت إلى أدلة على استخدام أسلحة كيمياوية في الصراع السوري.
وكان ضابط كبير في المخابرات العسكرية الإسرائيلية قال الثلاثاء إن هناك أدلة على أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيمياوية -ربما مادة السارين- عدة مرات ضد مقاتلي المعارضة.
وأكدت الحكومة السورية الأربعاء أنها لن تستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد مواطنيها، أو في حال حدوث حرب مع إسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي.
وفي هذا السياق، قالت بريطانيا إنها وحلفاءها "مستعدون تماما" للتعامل مع "تحديات" الأسلحة الكيمياوية السورية إن قرر النظام السوري استخدامها.
وقال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت -الخميس خلال مؤتمر صحفي بعمان- "ندرك تماما خطر الأسلحة الكيمياوية السورية، بريطانيا وشركاؤها يدرسون بكثير من التأني كيفية التعامل مع أي حادثة".
وأضاف "نواصل التأكيد للنظام السوري بأن هذا الخط يجب ألا يتجاوزه، العواقب خطيرة للغاية، لكن بريطانيا وشركاءها مستعدون تماما لمواجهة التحديات".
 
====================
حمد بن جاسم: الأسد استخدم الكيماوي
واشنطن - جويس كرم
الخميس ٢٥ أبريل ٢٠١٣
الحياة
أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن بلاده تملك «برهاناً» على استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي في سورية، داعياً إلى ضرورة «أن يكون هناك رد على هذا الأمر باعتباره خطاً أحمر».
وقال الشيخ حمد في خطاب أمام معهد “بروكينغز” ليل الأربعاء - الخميس بعد مشاركته في المحادثات بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن هذه المحادثات تطرقت إلى «استخدام (الرئيس بشار) الأسد السلاح الكيماوي ولزوم الرد على ذلك». واعتبر أن الأسد: «استخدم السلاح الكيماوي وهناك برهان على ذلك. نحن قلنا أن السلاح الكيماوي خط أحمر، ويجب أن يكون هناك رد»، مضيفاً أن “القوات البرية ليست الخيار الوحيد».
وقالت مصادر موثوقة لـ «الحياة» أن المحادثات الأميركية - القطرية ركزت على تنسيق جهود دعم المعارضة السورية، ومحاولة واشنطن إضعاف «جبهة النصرة» في مقابل تعزيز وتنظيم هيئة التنسيق والمساعدة وهيئة أركان «الجيش الحر» بقيادة اللواء سليم إدريس.
وتعكس الأجواء الأميركية استعداداً لأزمة طويلة في سورية، وقناعة بأن النظام والقيادة العليا ليسا في وارد تقديم تنازل سياسي قريب، وأن المعارك ستحسم عسكرياً على الأرض. ولا تعطي واشنطن أهمية بالغة لتقدم النظام وحلفائه في منطقة القصير في حمص بوسط سورية، بل تراها خطوة مرحلية وجزءاً من ديناميكية «الكر والفر» التي يقوم عليها النزاع بين النظام والمعارضة.
وعليه، تستند قراءة الإدارة إلى استراتيجية بعيدة المدى تتلخص في عدم قدرة نظام الأسد على تخطي الأزمة، وتوقع «معارك أشد» في دمشق والمدن الرئيسية في شكل يرجح كفة المعارضة في المدى الأبعد. أما عن السلاح الكيماوي، فلا تريد واشنطن إطلاق أحكام سريعة في هذا الأمر بسبب تبعاته العسكرية والسياسية.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الساعات المقبلة، حيث يتوقع أن تطغى على المحادثات الأزمة السورية، بما فيها مساعدة الأردن على استيعاب اللاجئين.
====================
الأمم المتحدة تجدد دعتوها لدمشق للسماح بالتحقيق في الكيماوي
26 نيسان , 2013 07:36:20
الصباح
جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "نداءه العاجل" إلى الحكومة السورية للسماح لفريق تابع للأمم المتحدة بالتحقيق بشأن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الدائر في سوريا.
وقال مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمم المتحدة ان "بعثة التحقيق جاهزة للانتشار في غضون 24 إلى 48 ساعة"، بعد موافقة دمشق، مضيفاً ان الأمين العام "يأخذ على محمل الجد التقييم" الذي أجراه البيت الابيض بهذا الشأن وأرسله إلى الكونغرس، مؤكداً في الوقت نفسه ان "الأمم المتحدة لا يمكنها التعليق على عمليات تقييم تستند إلى معلومات مصدرها أجهزة استخبارات وطنية".
وأكد نيسيركي ان مسؤولين من الأمم المتحدة "كانوا على اتصال مع السلطات الأميركية في ما يخص آخر التطورات" في هذه القضية.
====================
البيت الأبيض: الاستخبارات غير متأكدة من استخدام الكيماوي في سورية بنسبة 100 %
الغد الاردنية
واشنطن - قال البيت الأبيض أمس إنه من المرجح أن يكون النظام السوري استخدام أسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة "على نطاق ضيق" ولكنه أكد أن أجهزة الاستخبارات الاميركية ما تزال غير متأكدة بنسبة 100 % من ذلك.
وتحقق اجهزة الاستخبارات الاميركية في انباء بأن القوات السورية استخدمت اسلحة كيميائية، وهو ما قالت واشنطن انه يتجاوز "الخط الأحمر" ويمكن أن يؤدي الى احتمال القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري.
وكشف وزير الدفاع الاميركي تشك هيغل عن ذلك لاول مرة خلال زيارة الى أبو ظبي وقال ان "القرار للتوصل الى هذه النتيجة تم اتخاذه خلال الساعات الـ24 الماضية".
وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "تشير اجهزتنا الاستخباراتية بدرجات متفاوتة من الثقة الى ان النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية على نطاق ضيق في سورية وبالتحديد عنصر السارين".
واضافت انه "نظرا للمخاطر التي يتضمنها ذلك، وبناء على ما تعلمناه من خبرتنا الحديثة، فإن التقديرات وحدها ليست كافية".
واضافت ان تقييم الاستخبارات الاميركية يستند "جزئيا الى عينات فعلية" الا انها اضافت ان سلسلة الأدلة "ليست واضحة، ولذلك لا نستطيع أن نؤكد كيف حصل التعرض وفي اية ظروف".
وقال ميغيل رودريغيز المساعد القانوني للرئيس باراك اوباما في رسالة الى اعضاء الكونغرس "نحن نؤمن بأن اي استخدام للاسلحة الكيميائية في سورية من المرجح تماما ان يكون مصدره نظام الأسد".
وحتى الآن تشير اجهزة الاستخبارات الاميركية الى ان "نظام الأسد يواصل الاحتفاظ بهذه الاسلحة واظهر استعدادا لتصعيد استخدامها المريع العنيف ضد الشعب السوري".
وفي رد على سؤال حول ما اذا كانت التقديرات الاستخباراتية تعني ان سورية تجاوزت "الخط الاحمر" قال هيغل ان هذا سؤال يتعلق بالسياسة وإن مهمته هي تقديم "الخيارات" للرئيس الاميركي.
واضاف ان استخدام العناصر الكيميائية "ينتهك كل ميثاق يتعلق بالحرب" وان مثل هذه الاسلحة هي "اسلحة قاتلة لا يمكن التحكم بها" يعتبرها معظم القادة بأنها تقع "ضمن تصنيف مختلف".
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس ان خطف المطرانين الارثوذكسيين في حلب في شمال سورية "جريمة كبيرة"، مؤكدا خلال لقاء في بيروت ان بلاده تبذل جهودا للإفراج عنهما.
وتعرض مطران حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم للخطف على يد مجموعة مسلحة الاثنين في قرية كفر داعل في ريف حلب، ولم ترد انباء اضافية عنهما منذ ذلك الحين.
وقال بوغدانوف الذي بدأ أمس زيارة للبنان "انها بالنسبة الينا جريمة كبيرة عملية الاختطاف التي حصلت للمطرانين في سورية، وهي مسألة قلق بشأنها الجميع في سورية، اكان المجتمع او القيادة وطبعا الكنيسة".
واضاف على هامش لقاء مع ممثلين لجمعيات ارثوذكسية "نحن كدولة روسيا وكنيسة سوف نبذل الجهود كافة لنؤمن إطلاق سراح المخطوفين في سورية، وكذلك حل الأزمة القائمة في هذا البلد"، في إشارة الى النزاع المستمر منذ عامين بين الرئيس بشار الأسد حليف موسكو، والمعارضة المطالبة بإسقاطه.
وكانت وزارة الخارجية الروسية دانت الثلاثاء "بشدة" خطف المطرانين، داعية الى "الإفراج عنهما فورا وبدون شروط".
ولقيت عملية خطف المطرانين تنديدا دوليا واسعا ودعوات للإفراج الفوري عنهما، لاسيما من البابا فرنسيس.
====================
بان يطالب دمشق بالسماح للتحقيق في "الكيماوي"
26 أبريل 2013 - 03:27
نيويورك-القدس، ا.ف.ب- جدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "نداءه العاجل" الى الحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للامم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات بشأن استخدام اسلحة كيميائية في النزاع الدائر في سوريا، كما نقل عنه المتحدث باسمه أمس الخميس.
وقال مارتن نيسيركي في بيان ان "بعثة التحقيق جاهزة للانتشار في غضون 24 الى 48 ساعة" حالما تحصل على الضوء الاخضر من دمشق.
واضاف ان الامين العام "يأخذ على محمل الجد التقييم" الذي اجراه البيت الابيض بهذا الشأن وارسله الى الكونغرس، مؤكدا في الوقت نفسه ان "الامم المتحدة لا يمكنها التعليق على عمليات تقييم تستند الى معلومات مصدرها اجهزة استخبارات وطنية".
واكد البيان ان مسؤولين من الامم المتحدة "كانوا على اتصال مع السلطات الاميركية في ما خص آخر التطورات" في هذه القضية.
وقالت واشنطن للمرة الاولى أمس ان النظام السوري استخدم على الارجح اسلحة كيميائية، مشيرة في الوقت نفسه الى ان معلوماتها الاستخبارية ليست كافية للجزم بهذا الشأن. واعلن البيت الابيض انه ابلغ الكونغرس بفحوى هذه المعلومات.
====================
 الزعبي: الحكومة السورية لن تستعمل السلاح الكيماوي حتى لو امتلكته
الجمعة 26 نيسان 2013،   آخر تحديث 09:37
النشرة
أكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن الحكومة السورية، حتى في حال امتلاكها للسلاح الكيميائي، فلا يمكن ان تلجأ إليه وتستعمله.
وقال الزعبي في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" ان "القرار حول السلاح الكيميائي ليس مجرد قرار سياسي.. هذا قرار أخلاقي، وقرار شرعي، وقرار اسلامي ومسيحي".
وشدد الزعبي على أن الحكومة السورية "لن تفعل ذلك على الاطلاق، وهذا كلام مسؤول، وليس كلام دعاية اعلامية"، بحسب قوله. وأشار الى أن "الآخرين جربوا بالفعل أن يستخدموا ذلك وخاصة كان واضحاً في خان العسل بحلب".
====================
كيرى: من المحتمل استخدام النظام السورى للسلاح الكيماوى مرتين
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 10 ساعات
قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إنه "من المحتمل أن يكون النظام السورى شن هجومين بالكيماوى مؤخرا".
ذكرت ذلك وسائل إعلام أمريكية عديدة، بينها شبكة "سى إن بى سى" الإخبارية، دون أن توضح مكان إدلاء الوزير الأمريكى بتصريحه السابق.
يأتى ذلك فيما ذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن تشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكى، أرسل خطابا فى وقت سابق من اليوم، إلى السيناتور جون ماكين، قال فيه: "مع مستويات متفاوتة من الثقة، فإن البيت الأبيض قادر على أن يؤكد أن أسلحة كيماوية بها غاز السارين السام" تم استخدامها فى سوريا.
====================
الائتلاف الوطني" يطالب مجلس الأمن بالتحرك قبل استخدام السلاح الكيماوي على نطاق واسع
المصري اليوم
كتب : بهاء الدين محمد منذ 19 دقيقة
بعد تأكيد الإدارة الأمريكية اليوم أن لديها أدلة، بأن النظام السوري استخدم، أكثر من مرة، الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، أصدر الائتلاف الوطني السوري المعارض بيانا يطالب فيه مجلس الأمن بالتحرك قبل استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للسلاح الكيماوي على نطاق واسع، ويحذر روسيا من التمادي في عرقلة اتخاذ قرار ملزم بهذا الشأن في مجلس الأمن عبر استخدامها لحق النقض "الفيتو".
وقال الائتلاف في بيانه اليوم "نطلب من الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها تجاه صرخات الشعب السوري، ونطالب روسيا أن تتوقف عن منع الأمم المتحدة عن القيام بواجبها الأول وهو حفظ السلم والأمن الدوليين".
واعتبر أن روسيا ستتحمل، وستتحمل الدول التي ما زالت تدافع عن النظام وتقدم له الغطاء الدولي، مسؤولية المشاركة في جريمة إبادة واسعة النطاق في سوريا يعد لها النظام الأسدي إذا استمرت بدعمها لنظام لا يتوانى عن استخدام أبشع الوسائل لقمع شعبه.
وشدد على أن "التعامل مع خطر جسيم مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل لابادة المدنيين، لا يكون بعد استخدامها، وإنما عند ثبوت توفر السلاح وتوفر الارادة لاستخدامه، وهما أمران باتا ثابتين على وجه اليقين".
وحول المعلومات التي أعلنت الادارة الأمريكية عن حصولها على أدلة بشأنها، قال البيان أنه "بتأكيد هذه المعلومات التي رأها السوريون وعاشوها وكانو ضحاياها منذ أسابيع عديدة في حلب وحمص وغوطة دمشق، يصبح لزاما على الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أن تتحرك بصورة عاجلة وحاسمة لإفهام النظام باللغة التي يفهمها بأن ما قيل عن اعتبار استخدام السلاح الكيماوي خطاً أحمر يترتب على تجاوزه نتائج جدية، لم تكن مجرد أقوال بل تحذيرات على مستوى استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد مدنيين عزل".
ووجه الائتلاف لومه للمجتمع الدولي قائلا "لقد تباطئ المجتمع الدولي طويلا في حماية الشعب السوري، وتلكأت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في القيام بواجبهما في حمايته، وإن أي رد دون مستوى خطورة الحدث، سيفهمه النظام على أنه قبول دولي باستخدام السلاح الكيماوي على مستوى أوسع".
====================
واشنطن ملتزمة عسكريا مع مصر ولن تستعجل الحكم على الكيماوي السوري
نشر 25 نيسان/إبريل 2013 - 10:20 بتوقيت جرينتش
البوابة
قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع تشاك هاجل أكد التزام واشنطن بمواصلة تقديم دعم عسكري لمصر مع تطويرها قواتها المسلحة للتصدي لتهديدات أمنية جديدة ومتغيرة.
وقال هاجل للصحفيين يوم الاربعاء بعد ان عقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين "أردت ان أتوقف في مصر... لأعيد تأكيد الالتزام الأمريكي بدعم الديمقراطية الناشئة في مصر وتشجيع الاصلاحات الديمقراطية والاقتصادية التي تحدث هنا."
واضاف قائلا "هذا بلد كبير وبلد مهم. انهم يبدأون السير في المسار الصحيح.. الكرامة الإنسانية والحرية والاعراف الديمقراطية والحوكمة. نحن ملتزمون بمساعدة أي دولة تفعل ذلك."
وبعد أن زار إسرائيل والاردن والسعودية ناقش هاجل التعاون العسكري والحرب الاهلية في سوريا مع الرئيس المصري محمد مرسي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هاجل ناقش مسائل عدة مع السيسي ومرسي بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل والوضع الامني في شبه جزيرة سيناء والحرب في سوريا. ووعد هاجل بدعم أمريكي لمصر بينما تشهد قواتها المسلحة نموا وتغييرا للتصدي لتهديدات امنية جديدة.
وقال مسؤول أمريكي في وقت لاحق "كل الجيوش تتطور مع تغير صورة التهديد ومع سعيها للتكيف مع تلك التهديدات... وهم (المصريون) يجرون تقييما لأمن الحدود ومكافحة الارهاب والعناصر غير الرسمية التي تشكل تهديدا للدولة.
واضاف أن الجانبين لم يناقشا انواعا محددة من المساعدات لكنهما اتفقا على مواصلة مناقشاتهما مع قيام الجيش المصري باعادة تقييم التهديدات التي تواجه البلاد.
وتتلقى مصر مساعدات أمريكية بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا أغلبها مساعدات عسكرية منذ اصبحت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979 .
وحافظت القاهرة على "سلام بارد" مع إسرائيل منذ تولى الرئيس الإسلامي السلطة ويقول مسؤولون أمريكيون إن التعاون الامني العملي مع كل من واشنطن والإسرائيليين يسير بشكل سلس رغم ان الروابط السياسية مجمدة
في الاثناء قال وزير الدفاع هاجل يوم الاربعاء إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتحديد ما اذا كانت سوريا استخدمت اسلحة كيماوية هي "أمر خطير" لا يمكن ان يتخذ بشأنه قرار متسرع لمجرد ان عدة دول تعتقد ان هناك أدلة تدعم ذلك.
واضاف "أعتقد انه يجب ان نتوخى الحرص البالغ قبل ان نتوصل الى أي نتائج وان تستند أي نتائج على معلومات مخابرات حقيقية. وهذا ليس تشكيكا باي حال في معلومات مخابرات دول اخرى. لكن الولايات المتحدة تعتمد على معلومات المخابرات الخاصة بها."
وحذرت الولايات المتحدة من ان أي استخدام للاسلحة الكيماوية من جانب سوريا التي تشهد الآن حربا اهلية سيتجاوز "خطا أحمر" ويستوجب ردا لم تحدده.
ورفض هاجل تلميحات بأن الولايات المتحدة تقوض مصداقيتها بقولها انها تواصل تقييم المسألة حتى رغم ان فرنسا وبريطانيا واسرائيل خلصت الى أدلة على استخدام اسلحة كيماوية في الصراع السوري.
وكان ضابط كبير في المخابرات العسكرية الإسرائيلية قال يوم الثلاثاء إن هناك أدلة على ان القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية - ربما غاز السارين - عدة مرات ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد.
وجاءت تصريحات الضابط الاسرائيلي في اللحظات الاخيرة من زيارة استغرقت ثلاثة ايام قام بها هاجل لاسرائيل.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قوله يوم الأربعاء إن دمشق لن تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيها أو حتى في حالة نشوب حرب مع إسرائيل
====================
وزير الإعلام السوري في موسكو: لن نستخدم الكيماوي ضد إسرائيل
نورت
أعلن وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، الأربعاء، في جامعة بالعاصمة الروسية موسكو، أن دمشق لن تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيها أو حتى في حالة نشوب حرب مع إسرائيل.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن وزير الإعلام السوري قوله إن سوريا لو كانت تمتلك أسلحة كيماوية، فإن القيادة لن تستخدمها، سواء ضد السوريين أو ضد الإسرائيليين، لأسباب أخلاقية في المقام الأول، ثم لأسباب قانونية وسياسية، على حد تعبيره.
====================
الأسلحة الكيماوية السورية: أعضاء كونغرس يطالبون أوباما بالعمل
عــ48ـرب
تاريخ النشر: 26/04/2013 - آخر تحديث: 08:59
دعا السناتور الجمهور جون مكين الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العمل على ضمان عدم وصول أسلحة كيماوية سورية إلى "مجموعات متطرفة".
ونقل عنه تصريحاته، التي حظيت بتأييد من الديمقراطيين أيضا، إن "أوباما صرح بأنه في حال استخدم بشار الأسد السلاح الكيماوي فإن ذلك يغير قواعد اللعبة، ويعتبر تجاوزا للخط الأحمر.. أنا أعتقد أنه تم تجاوز هذا الخط".
وقال مكين: "يجب أن تكون لدينا القدرة العملانية على حماية مخازن الأسلحة الكيماوية. لا نريد أن تصل إلى الأيدي غير الصحيحة". على حد قوله.
وحظيت تصريحات مكين بتأييد رئيسة لجنة مجلس الشيوخ للشؤون الاستخبارية ديان فاينشطاين، ووافقت مع على أنه تم "تجاوز الخط الأحمر". وقالت "يجب القيام بما يمنع استخدام السلاح الكيماوي على نطاق واسع". وأضافت أنه على العالم أن يتوحد لمنع ذلك من خلال عملية منسقة تؤدي لاحتواء مخازن الأسلحة الكيماوية السورية.
من جهته قال السناتور الجمهوري إنه "يجب وضع حد للتدخل السلبي في هذا الصراع". وأضاف أنه "إذا تمكن الأسد من تعميق الفوضى في بلاده فسيكون لذلك أبعاد مدمرة على المصالح الأمريكية لعشرات السنوات القادمة".
وطالب السناتور الرئيس الأمريكي بأن يشرح للكونغرس والشعب الأمريكي ما هي الخطوات التي ينوي اتخاذها من أجل تطبيق تصريحاته السابقة.
وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، هوارد مكاون إن "أوباما أصبح ملتزما بشكل أخلاقي وعميق بالعمل. وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك روجرز: "الآن.. بعد التأكيد على استخدام السلاح الكيماوي، ما هي خطتنا لسورية ما بعد الأسد؟ العالم ينتظر القيادة الأمريكية". على حد قوله.
من جهتها كتبت "واشنطن بوست" أنه يجب العمل بحذر، وعدم العودة إلى أخطاء الماضي، وعلى رأس الأخطاء الإعلان عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق الأمر الذي برر الغزو. وتدعو الصحيفة إلى توضيح 3 نقاط بشأن تصريح البيت الأبيض.
النقطة الأولى هي أن رسالة البيت الأبيض تتحدث عن "وجود دلائل مادية" لـ"التعرض" لغاز السارين، ولكن الرسالة تؤكد أنه لا يمكن تحديد ما الذي أدى إلى هذا "التعرض" بالضبط، وبالتالي ليس دليلا على استخدام سلاح كيماوي.
أما النقطة الثانية فهي أن تقديرات البيت الأبيض  تشير إلى أنه تم استخدام "كمية صغيرة"، في حين أنه من الناحية العسكرية لا يوجد أي منطق في استخدام قوة محدودة في سلاح من هذا النوع خاصة في ظل التحذيرات التي أطلقتها واشنطن. وأضافت أن اعتبارات الربح والخسارة بالنسبة للنظام السوري ستجعله يمتنع عن استخدام السلاح الكيماوي.
وفي النقطة الثالثة تقول الصحيفة إنه لم يتم تجاوز الخط الأحمر، حيث أن أوباما صرح بأن "الخط الأحمر هو تحريك أو استخدام واسع النطاق للسلاح الكيماوي".
====================
مقابلة خاصة: المقداد: لم نستخدم "الكيماوي" ونحذر واشنطن من تكرار السيناريو العراقي بسوريا
arabic.china.org.cn / 01:18:46 2013-04-26
الصين العربية
دمشق 25 ابريل 2013 (شينخوا)
 نفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ،اليوم (الخميس)، أن تكون دمشق قد استخدمت أية أسلحة كيماوية خلال الأزمة المستمرة في البلاد منذ أكثر عامين، محذرا واشنطن من مغبة استغلال الحجة نفسها لتكرار السيناريو العراقي في سوريا.
وقال المقداد ، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق ، ان "قوات الجيش السوري لم تستخدم اطلاقا أي أسلحة كيميائية"، مجددا نفي دمشق لوجود مثل هذه الأسلحة.
ورفض الاتهامات الموجهة لدمشق بأنها لا تريد مجيء اللجنة الخاصة المكلفة بالتحقيق في استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية في خان العسل بحلب شمالي سوريا في مارس الماضي ، واصفا تلك الاتهامات بأنها "ادعاء كاذب".
وقال المقداد ان بلاده تريد لهذه اللجنة أن تأتي اليوم قبل غدا ، متهما الأمم المتحدة بأنها "هي من لا تريد إرسال هذه اللجنة الى سوريا بضغوط غربية".
وأشار الى أن "الحكومة السورية هي التي بادرت إلى طلب لجنة تحقيق بما حصل في خان العسل من قبل الامانة العامة للامم المتحدة، التي قمنا بموافاتها بتفاصيل كثيرة وعندما اقترح الامين العام تشكيل لجنة وافقنا على ذلك فورا لان الاقتراح اصلا كان من قبلنا".
وكانت سوريا طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تشكيل لجنة تحقيق خاصة في استخدام المعارضة المسلحة أسلحة كيماوية في بلدة خان العسل في حلب.
ووافقت الامم المتحدة على طلب دمشق غير انها اشترطت دخول اللجنة إلى كافة المناطق السورية وليس فقط الى خان العسل بعد تقارير عن استخدام النظام اسلحة كيميائية في ريف دمشق.
ورفضت دمشق ذلك واعتبرته تدخلا في شؤونها،سيؤدي الى تكرار السيناريو العراقي.
والاربعاء ، قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في موسكو، إن السلطات السورية قيادة وجيشا لن تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيها أو حتى في حالة نشوب حرب مع إسرائيل.
فيما حذر وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل ، من " اتخاذ قرارات متسرعة حول استعمال سوريا للسلاح الكيميائي"، وشدد على اهمية "توخي الحذر قبل التوصل لأي نتائج" و" ضرورة ان تستند أي نتائج على معلومات استخباراتية حقيقية".
وردا على سؤال حول عينات التربة التي قدمتها المعارضة للامم المتحدة لاثبات ان النظام استخدم هذا النوع من السلاح في ريف دمشق ، قال المقداد " هناك انتهاك مباشر من قبل الدول الغربية لسيادة سوريا ، وهناك ادعاءات بأنهم حصلوا على نوعيات من التربة".
وتساءل " كيف دخلوا الى سوريا ؟ وكيف حصلوا على ذلك؟" واستطرد "يمكن لأي كان ان يدعي ذلك".
وتابع ان "هذه العينات قد تكون من بلد آخر أو قد تكون مفتعلة أو أن جهة إرهابية معينة قامت بفبركة هذه المعلومات بدعم فرنسي وبريطاني" .
وكرر المقداد تأكيده قائلا" ما أنا أثق به وتثق به سوريا ان هذه ادعاءات تقوم بها الحكومتان الفرنسية والبريطانية دعما للارهابيين وحماية لهم بغية النيل من صمود سوريا ومن مواقفها اقليميا ودوليا."
وحذر المقداد الولايات المتحدة الامريكية من مغبة إعادة السيناريو العراقي في سوريا بنفس حجة السلاح الكيميائي،معربا عن امله في تعمل واشنطن باتجاه حل سلمي للازمة من خلال المبادرة والبرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس بشار الاسد بداية يناير الماضي.
وتواجه جهود المجتمع الدولي تعثرا في سبيل التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا فيما يحتدم القتال في أنحاء متفرقة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة الذين يقولون انهم يسيطرون على مناطق متفرقة خاصة في شمالي البلاد.
وفي السياق ، اعتبر المقداد أن ما يتردد عن سيطرة المعارضة على 60 الى 70 في المائة من اراضي سوريا ، "ادعاءات تندرج في إطار الحرب النفسية" ضد بلاده ، مشيرا الى ان بعض المجموعات المسلحة تسيطر بشكل مؤقت على بعض المناطق ريثما يتسنى للجيش السوري إحكام السيطرة عليها لاحقا وفق خطط مدروسة.
واضاف المقداد متسائلا " لو كانوا يسيطرون على هذه الأراضي فعلا فلماذا لا يقيمون فيها ؟ ولماذا يقيمون في القاهرة ؟ ولماذا يعقدون مؤتمراتهم في اسطنبول وأماكن أخرى في العالم ؟".
ومضى قائلا انها " أكاذيب وحرب نفسية موجهة ضد سوريا " ، مؤكدا ان الجيش السوري قادر على ان يهزم هؤلاء في كل المناطق.
ونفى كذلك ما يقال عن وجود عناصر من (حزب الله) اللبناني تقاتل الى جانب الجيش السوري ، وقال ان "هذه الاخبار تدعو إلى السخرية ولا أساس لها على الاطلاق"،مؤكدا ان بلاده " ليست بحاجة الى من يدافع عنها ، وهنالك ملايين السوريين يدافعون عن بلدهم الان ويقفون الى جانب الجيش السوري".
واعتبر ان "مثل هذه الدعايات تظهر بين فترة وأخرى عندما تتعرض المجموعات المسلحة لهزائم في مختلف انحاء سوريا ، ولتبرير ذلك يدعون بأن هذه القوة وهذا البلد يقف ويقدم اشخاصا ودعما الى الجيش السوري".
وتطرق الى ما يحصل على الحدود اللبنانية السورية معربا عن اعتقاده بأن ما يحدث هو "اعتداءات تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة".
وتابع "نحن لا نريد للبنان الا الاستقرار وان يكون مستقلا وان يقف ضد الارهاب في لبنان وفي سوريا".
وبشأن الأردن وموقفه من الأزمة في سوريا وما تردد عن اعتزامه فتح مطاراته امام الطائرات الاسرائيلية لشن هجوم ضد دمشق ، قال المقداد " هناك كلام كثير في الاعلام حول هذه الجوانب ، ومسؤولون أردنيون ينفون ذلك، وبعض الاعلام الغربي يؤكده ".
واضاف " نحن من حقنا عندما يتعرض بلدنا لاعتداء خارجي أن ندافع عن أنفسنا وهذا حق يضمنه القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة "، مطالبا الدول الاقليمية بـ"عدم التورط في مثل هذه الأعمال لان النار ستنتقل من سوريا وتشتعل في بيوتهم وفي مكاتبهم".
وكان الرئيس الأسد حذر الأردن في مقابلة تلفزيونية مؤخرا من ان "الحريق" الذي يشتعل في سوريا قد ينتقل اليه ، وتحدث عن ان الآلاف من المقاتلين الاجانب يدخلون بسلاحهم وذخائرهم الى سوريا عبر الاردن وهو ما نفته عمان.
واعرب المقداد في هذا الصدد عن أمله ان يكون ما يقوله المسؤولون الأردنيون حول عدم سماحهم بدخول العناصر "الارهابية" الى سوريا صحيحا.
وتطلق سوريا وصف "الارهابيين" على المسلحين الذي يقاتلون ضد النظام تنفيذا لـ"مؤامرة خارجية" بدعم خارجى.
وتتهم دمشق دولا غربية وخاصة فرنسا وبريطانيا اضافة الى تركيا والسعودية وقطر بدعم هؤلاء المسلحين.
واتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي أخيرا على شراء النفط الخام من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في خطوة استنكرتها دمشق واعتبرتها ترقى الى صفة "العمل العدواني".
واعتبر المقداد هذا القرار بمثابة " تدخل سافر من قبل الدول الغربية ضد بلد ذي سيادة ومستقل ، وتعاون مباشر مع الارهابيين ومع المسلحين".
وانتقد المقداد في هذا الصدد ما وصفه بـ"التفاف وازدواجية" المعايير الغربية تجاه ما تمر به سوريا ، وقال انهم سيفعلون ذلك تجاه كل البلدان النامية ، معربا عن ثقته " بأن هذا الامر سيفشل" ، وقال " اذا ما قاموا بنهب ثروات سوريا ونفطها فهذا يدل مرة اخرى على وجود استعمار جديد لاستغلال ثروات العالم".
واتهم المقداد "مجموعة أصدقاء سوريا" بالتآمر على بلاده لاطالة أمد الأزمة فيها.
وقال ان الشعب السوري وصفهم بأنهم "أعداء سوريا" ، معتبرا " انهم يعقدون مثل هذه الاجتماعات للتآمر على سوريا لإطالة امد الأزمة فيها لقتل مزيد من السوريين".
واضاف"عندما تقوم بعض هذه الدول بتسليح وتمويل المعارضة فهم يرتكبون عدة اخطاء .. هم يقتلون المواطنين السوريين ، ويتدخلون بشكل غير مشروع في الشؤون الداخلية لسوريا".
وكان مؤتمر اصدقاء الشعب السوري الذي عقد في اسطنبول بتركيا ، طالب بضرورة تقديم السلاح للمعارضة السورية ، وقدمت امريكا تعهدات بايصال اسلحة غير مميتة للمعارضة المسلحة.
واعرب المسؤول السوري عن تقدير بلاده للمواقف المبدئية لروسيا والصين ، وقال " نحن نحترم مواقف الصين وروسيا لانهما لا يدافعان عن مصالحهما ، وإنما يدافعان عن الشعوب ولولا الموقف الروسي والصيني لكان عالم اليوم يضج بالفوضى في كل انحائه".
واضاف " نحن مع الجهود التي تبذلها روسيا والصين باستقبالهما للمعارضة السورية في الداخل لإقناعهم بالحوار الوطني والاتصالات التي تقوم بها روسيا مع الدول الغربية بما ذلك مع امريكا من اجل حل المشكلة في سوريا حلا سياسيا".
 
====================
الخارجية البريطانية: نملك معطيات محدودة ولكن مقنعة حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
سيريانيوز
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية,يوم الخميس, أنها تمتلك معطيات محدودة لكنها مقنعة حول استخدام الكيميائي في الأزمة السورية بما فيها غاز السارين مشيرةً إلى أن ذلك يثير القلق لأنه يعتبر جريمة حرب.
ونقلت وكالة (انترفاكس) عن وزارة الخارجية البريطانية ,قولها أن "المعطيات الموجودة حالياً محدودة إلا أنها مقنعة", كما أن الخارجية البريطانية لم تحدد في تصريحاتها الأخيرة, الجهة التي استخدمت الكيماوي, إن كانت السلطات أم مقاتلي المعارضة المسلحة.
وأضافت الوزارة البريطانية أن "كل هذا يثير قلقا كبيرا, إذ أن استخدام السلاح الكيميائي في المعركة الجارية في الساحة السورية, يعتبر جريمة حرب".
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية نشرت مؤخراً تقرير يفيد بأن وزارة الدفاع في بريطانيا أخذت، بشكل سري، عينة من التراب من منطقة قرب دمشق، مشيرة إلى أن تحليل تلك العينة كشف أن "نوعا من الأسلحة الكيميائية قد استعمل هناك"، دون أن تحدد ما إذا كانت تلك الأسلحة استعملت من قبل السلطات أو المقاتلين المعارضين.
وكانت، وكالات أنباء نقلت،نيسان الجاري، عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، قولهم إن دول غربية تملك "أدلة صلبة" على استعمال الأسلحة الكيميائية خلال الحرب في سوريا، مشيرين إلى أن "أدلة مقنعة تماما" قد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "لدعم الاتهامات ضد النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي".
وصدرت مواقف عديدة من مسؤولين غربيين وأمريكيين تحذر النظام السوري من استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، في حين تؤكد الحكومة السورية أنها لن تستخدم هذه النوعية من الأسلحة في الأحداث الجارية، في حال وجودها، محذرة من قيام مجموعات إرهابية باللجوء إلى استخدام سلاح كيماوي ضد السوريين.
وتشهد مسألة التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا خلافا بين الأطراف حولها، حيث قالت السلطات السورية مؤخرا إن الأمم المتحدة لم تف بوعودها بشأن التحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا، مشيرة إلى أن السلطات السورية تريد لذلك التحقيق أن يختص باستخدام الكيميائي في خان العسل فقط، معتبرة طلب الأمين العام للأمم المتحدة بمهام اضافية للبعثة "انتهاكا للسيادة السورية"، في وقت أشار فيه دبلوماسيون في الامم المتحدة إلى أن المناقشات بين المنظمة الدولية ودمشق حول التحقيق وصلت إلى "مأزق".
سيريانيوز
====================
واشنطن تتهم دمشق باستخدام "الكيماوي" وتلويح غربي بالتدخّل  
آخر تحديث:الجمعة ,26/04/2013
الخليج
رجّح البيت الأبيض أن يكون النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية ضد المعارضة “على نطاق ضيق”، ولكنه أكد أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لاتزال غير متأكدة بنسبة 100% من ذلك، ورأى أن ذلك تجاوز للخط الأحمر ويمكن أن يؤدي إلى احتمال القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري . وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، طلب عدم كشف هويته، إن “كافة الخيارات” مطروحة على الطاولة في الملف السوري . وأضاف أن الإدارة الأمريكية ستتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها إذا تأكدت من أن الحكومة السورية تجاوزت “الخط الأحمر” الخاص باستخدام الأسلحة الكيماوية .
وأشار وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل إلى أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة .
وقال إن المخابرات الأمريكية واثقة من أن النظام السوري استخدم غاز السارين على نطاق محدود في سوريا .
يأتي ذلك في وقت قالت لندن إن لديها أدلة “محدودة ولكن مقنعة” على استخدام غاز السارين في سوريا . وأضافت أن “هذه مسألة تثير القلق البالغ”، مؤكدة أن استخدام الأسلحة الكيماوية “جريمة حرب”، وأنها “مستعدّة تماماً” وحلفاءها للتعامل مع “تحديات” الأسلحة الكيماوية السورية إن قرر النظام السوري استخدامها .
وحذر منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف من أن توجه “المئات” من الشبان الأوروبيين إلى سوريا للقتال يشكل “تهديداً جدياً” لأمن الاتحاد الأوروبي، فيما أقرت برلين مشاركة “جهاديين” ألمان في النزاع السوري .
ميدانياً، شن الطيران الحربي السوري غارات عدة على مناطق متفرقة من البلاد منها مدينة القصير في ريف حمص (وسط)، بعد أيام من استيلاء القوات النظامية على عدد من قرى ريف القصير متقدمة نحو المدينة التي تعتبر معقلاً لمقاتلي المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان . كما دارت اشتباكات في مناطق متعددة من سوريا . وبلغت حصيلة قتلى أمس 59 قتيلاً، بحسب المرصد .
====================
واشنطن تريد التثبت 100٪ مع إبقاء الخيارات كافة على الطاولة ولندن تؤكد امتلاكها أدلة «محدودة لكنها مقنعة»...البيت الأبيض يرجح استخدام الأسد غاز «السارين» ضد المعارضة
تاريخ النشر: الجمعة 26 أبريل 2013
الاتحاد
عواصم (الاتحاد، وكالات) - رجح البيت الأبيض، أمس، أنه من المرجح أن يكون النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة «على نطاق ضيق»، ولكنه شدد على أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تزال غير متأكدة بنسبة 100% من ذلك. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن نظام الرئيس بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي مرتين ضد مسلحي المعارضة، وذلك بعد إعلان وزير الدفاع تشاك هاجل في وقت سابق أمس، أن المخابرات الأميركية «تؤكد بدرجة ما من الثقة»، أن سوريا استخدمت هذه الأسلحة المحظورة على نطاق محدود، خاصة غاز السارين. بالتوازي، قال مسؤول بالبيت الأبيض في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إن واشنطن ستتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها إذا تأكدت من أن الحكومة السورية تجاوزت «الخط الأحمر» الخاص باستخدام الأسلحة الكيماوية، مؤكداً أن «الخيارات كافة» مطروحة على الطاولة في الملف السوري، وذلك بعد أن أشار البيت الأبيض للمرة الأولى إلى احتمال استخدام دمشق سلاحاً كيماوياً.
في الأثناء، اعتبر العديد من النواب الأميركيين أن «الخط الأحمر» تم تجاوزه في سوريا بعد الإعلان أن الحكومة الأميركية تعتبر أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية، بينما قال السناتور الجمهوري جون ماكين لصحفيين «رئيس الولايات المتحدة قال إنه إذا استخدم الأسد أسلحة كيماوية فهذا الأمر سيغير كل شيء وسيشكل تجاوزاً للخط الأحمر.. أعتقد أن المؤكد أنه تم تجاوز الخط الأحمر». من جهتها، أكدت بريطانيا أن لديها أدلة «محدودة ولكن مقنعة» على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا بما فيها غاز السارين، بحسب وزارة الخارجية البريطانية أمس، مبينة أنها وحلفاءها «مستعدون تماماً» للتعامل مع «تحديات» الأسلحة الكيماوية إذا قرر النظام السوري استخدامها.
وتحقق أجهزة الاستخبارات الأميركية في الأنباء القائلة إن القوات السورية استخدمت أسلحة كيماوية، وهو ما قالت واشنطن إنه يتجاوز «الخط الأحمر»، ويمكن أن يؤدي إلى احتمال القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري. وقال البيت الأبيض أمس، إن الولايات المتحدة تعتقد بدرجة ما من الثقة، أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود، لكنه أضاف أن الرئيس باراك أوباما يحتاج إلى حقائق «مؤكدة وجديرة بالثقة» قبل التصرف، بناء على تلك التقييمات. ويقرب الإفصاح الذي قدمه كل من البيت الأبيض في رسالة إلى الكونجرس ووزير الدفاع تشاك هاجل في تصريحات للصحفيين، الولايات المتحدة من إعلان أن دمشق تجاوزت «الخط الأحمر» الذي حدده أوباما بشأن التدخل بدرجة ما أعمق في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
لكن البيت الأبيض أشار في رسالته للمشرعين إلى أنه جاهز للرد. وقال ميجيل رودريجيز مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض في رسالة إلى المشرعين «الإدارة مستعدة لكل الحالات الطارئة حتى نتمكن من الرد بشكل ملائم على أي استخدام مؤكد للأسلحة الكيماوية، بما يتفق مع مصلحتنا الوطنية». وذكر البيت الأبيض أن التقييمات التي تقول إن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية وتحديداً غاز السارين، استندت في جانب منها إلى عينات فسيولوجية. وقال هاجل للصحفيين «تجري المخابرات تقييماً للمعلومات حول هذا الموضوع منذ فترة، والقرار بالتوصل إلى هذه النتيجة اتخذ في الساعات الأربع والعشرين الماضية». وأكد البيت الأبيض أن معلومات المخابرات وحدها لا تكفي نظراً للمخاطر التي ينطوي عليها الأمر. وأضاف «الحقائق التي تمنحنا قدراً من اليقين ستوجهنا في صنع القرار». وأعلن هاجل أن الولايات المتحدة لا يمكنها التأكد من مصدر الأسلحة الكيماوية، لكنها تعتقد أن من المرجح بشدة أن يكون أي استخدام لها مصدره نظام الأسد.
من جهته، أكد مسؤول دفاع أميركي أمس، أن بلاده ليست على وشك شن عمل عسكري ضد النظام السوري رغم تقارير أجهزة الاستخبارات التي رجحت استخدام قوات الأسد أسلحة كيماوية. ورغم أن الجيش الأميركي أعد خطط طوارئ خاصة بالنزاع في سوريا، إلا أن مسؤولين يرافقون وزير الدفاع الأميركي هاجل في جولته الشرق أوسطية ألمحوا إلى أن شن عمل عسكري ضد نظام دمشق، ليس مؤكداً على الأقل في الوقت الحالي. وصرح مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية، طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين «عملنا يقتضي تقديم الخيارات إلى الرئيس عند طلبه». إلا أنه قال إن «تقديرات أجهزة الاستخبارات لا تؤدي تلقائياً إلى اتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة، يجب الانتباه إلى هذا في هذه الحالة».
وفي إشارة إلى الفشل الاستخباراتي الكارثي قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003، أكد المسؤول أن البيت الأبيض سيتوخى الحذر ولن يسمح لتقارير الاستخبارات بأن تؤدي إلى اتخاذ قرار باستخدام القوة العسكرية. وذكرت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي «تشير أجهزتنا الاستخبارية بدرجات متفاوتة من الثقة، إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق ضيق في سوريا، وبالتحديد عنصر السارين». وأوضح المسؤول أن عبارة «درجات متفاوتة من الثقة» تستخدمها أجهزة الاستخبارات لتشير إلى وجود خلاف بين أجهزة الاستخبارات المختلفة. إلا أنه قال إن هذا التقييم يعكس درجة من التأكد أن دمشق أطلقت على الأرجح، عناصر كيماوية بما يتعدى مجرد الاشتباه. وأضاف «توجد مؤشرات قوية جداً في هذه المرحلة إلى أنه تم استخدام سلاح كيماوي في سوريا».
وأضافت هايدن أنه «نظراً للمخاطر التي يتضمنها ذلك، وبناء على ما تعلمناه من خبرتنا الحديثة، فإن التقديرات وحدها ليست كافية». وتابعت أن تقييم الاستخبارات الأميركية يستند «جزئياً إلى عينات فعلية»، إلا أنها أضافت أن سلسلة الأدلة «ليست واضحة، ولذلك لا نستطيع أن نؤكد كيف حصل التعرض وفي أي ظروف». وحتى الآن، تشير الاستخبارات الأميركية إلى أن «نظام الأسد يواصل الاحتفاظ بهذه الأسلحة وأظهر استعداداً لتصعيد استخدامها المريع العنيف ضد الشعب السوري».
مع ذلك، أكد مسؤول بارز في الإدارة الأميركية أن «الخيارات كافة» مطروحة في الملف السوري بعد أن أشار البيت الأبيض للمرة الأولى إلى احتمال استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.
وكان محلل كبير في الاستخبارات الإسرائيلية، قال مطلع الأسبوع المنصرم، إن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية مراراً في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين. ونفت دمشق أن تكون قد استخدمت السلاح الكيماوي.
وبدورها، قالت الرئيسة الديمقراطية للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينستاين «أنا قلقة جداً ..من الواضح أن هناك (خطوطاً حمراء) تم تجاوزها وأنه ينبغي القيام بعمل لمنع استخدامها على نطاق أوسع»، داعية مجلس الأمن الدولي «بما فيه روسيا» إلى التحرك.
بالتوازي، قال متحدث باسم الخارجية البريطانية «لدينا أدلة محدودة ولكن مقنعة من مصادر مختلفة تظهر استخدام كيماوي في سوريا بما فيها السارين». وأضاف «هذه مسألة تثير القلق البالغ. استخدام الأسلحة الكيماوية هي جريمة حرب». وأضاف «لقد اطلعنا حلفاءنا وشركاءنا والأمم المتحدة على هذه المعلومات، ونعمل بشكل نشط للحصول على معلومات أكثر وأفضل».
====================
المعارضة السورية: الكرة الآن بملعب أمريكا بعد إعلانها استخدام الأسد للكيماوى
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 10 ساعات
اخبار الان
قالت المعارضة السورية إن استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيماوى بحسب ما أعلنت الإدارة الأمريكية اليوم الخميس، يتطلب من واشنطن المسارعة بتزويد المعارضة بالسلاح النوعى واتخاذ إجراءات حاسمة ضد نظام بشار الأسد، معتبرة أن "الكرة الآن فى ملعب أمريكا".
كما دعت إلى تحرك أممى "حاسم وعاجل لإفهام النظام باللغة التى يفهمها، بأن استخدام السلاح الكيماوى خط أحمر يترتب على تجاوزه نتائج جدية"، بحسب بيان أصدرته المعارضة وتصريحات مسئولين فى المعارضة السورية والجيش الحر لمراسل وكالة الأناضول للأنباء.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية اليوم الخميس، عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، قوله خلال جلسة استماع فى الكونجرس، إنه "من المحتمل أن يكون النظام السورى شن هجومين بالكيماوى مؤخرا".
وذكرت شبكة "سى إن بى سى" الإخبارية الأمريكية أن تشاك هيجل، وزير الدفاع الأمريكى أرسل خطابا فى وقت سابق من اليوم إلى السيناتور جون ماكين رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ قال فيه "مع مستويات متفاوتة من الثقة، فإن البيت الأبيض قادر على أن يؤكد أن أسلحة كيماوية بها غاز السارين السام" تم استخدامها فى سوريا.
====================
النظام السوري واثق من النصر ويقوم بحملة لاقناع الغرب انهم معا يواجهون خطرا وجوديا من القاعدة
ابراهيم درويش
April 25, 2013
القدس العربي
لندن ـ ‘القدس العربي’ ‘نحن شركاء في مكافحة الارهاب’ هذه الرسالة التي تحاول الحكومة السورية ايصالها للولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين كي تقنعهم جميعا لتغيير موقفهم والتوقف عن دعم المعارضة او اخافتهم منها خاصة ان العناصر الجهادية تملأ القاعدة الامامية في ساحاتها.
وعليه ينظر الى عدد من المظاهر الجديدة التي باتت تمارسها الحكومة كصورة لاستراتيجية جديدة مثل السماح للصحافيين الاجانب الدخول لسورية وارسال تقاريرهم من داخل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، كما ان استعراض السجناء على شاشات التلفزيون الحكومي باعتبارهم مقاتلين اجانب هي جزء من ملمح آخر.
ويعتمد النظام على تنفيذ هذه الاستراتيجية وبشكل غير رسمي على رجال اعمال سوريين. ويحاول النظام بيع هذه المخاوف الى الغرب عبر حملة من التصريحات الاعلامية لقادته من الرئيس نفسه، مرورا بوائل الحلقي، رئيس الحكومة، ونائب وزير الخارجية، فيصل مقداد الذي تحدث الاسبوع الماضي مع ايان بلاك في ‘الغارديان’ ومع جيرمي بوين، مراسل ‘بي بي سي’ في دمشق ليلة الاربعاء، وكذا عمران الزعبي، وزير الاعلام الذي وصف الحرب بأنها ‘حرب من اجل الحضارة والهوية والثقافة. سورية، وان ارادت القول فسورية هي آخر دولة علمانية في العالم العربي’.
وتقول مراسلة صحيفة ‘نيويورك تايمز آن برنارد التي كتبت من دمشق وكانت ضمن وفد صحافي قضى في سورية اسبوعين، انه على الرغم من آمال دمشق بنجاح استراتيجيتها الجديدة، الا ان الرئيس اوباما لم يتراجع عن مطالبه بتنحي الاسد، كما وزادت الادارة من الضغوط الاقتصادية على حكومة الاسد، وزادت من دعمها للمعارضة وتقديم الاجهزة غير القتالية للمقاتلين والادوية والطعام. وفي الوقت نفسه عبرت الادارة عن عدم ارتياح من تصاعد الدور الجهادي في الساحات القتالية ولا تزال متمسكة بتسليح المقاتلين، ومترددة ايضا في قبول التأكيدات الاسرائيلية الاخيرة حول استخدام نظام الاسد الاسلحة الكيماوية ضد المدنيين. ومع انه من الصعب رؤية الصورة الحقيقية وراء ‘البروبوغندا’ من الجانبين حيث يعتمد الطرفان على المعلومات للحصول على دعم المواطنين الذين يعانون والدول الاجنبية، لكن استراتيجية النظام كانت واضحة اثناء زيارة، حيث تم استعراض مجموعة من السجناء الذين قالت الحكومة انهم من اشرس المتطرفين الذين جاءوا من كل انحاء العالم وتبين لاحقا انهم سوريون، بينهم فلسطيني وعراقي، وتحدثوا عن اهدافهم من قتال الحكومة والتي تتراوح بين اقامة الدولة الاسلامية او اقامة حكومة ديمقراطية.
ثقة بالنصر
وعما ستنتج عنه المعركة الحالية في سورية قالت الصحيفة ان مؤيدي النظام والمسؤولين فيه قدموا اراء في عدد من القضايا التي تتراوح بين قدرتهم على ربح الحرب وترشيح الاسد نفسه وفوزه بالانتخابات في العام المقبل، ولا يرون اي سبب لتخفيف حدة القمع العسكري التي يمارسها الجيش الآن. وفي حديثهم عن الانتخابات لا تهمهم طريقة تنظيمها في بلد نصف سكانه اجبروا على الرحيل. وتضيف الصحيفة ان بعض المسؤولين واعضاء النخبة في النظام يقولون انهم قادرون على اقناع الغرب بالتعاون مع الاسد كممثل لمطالب السوريين ومصالحهم، مع ان هذا امل بعيد المنال في الوقت الحالي.
ندافع عن سورية التنوع
واكثر من هذا اعطت الحرب بعض مؤيدي الاسد سببا جديدا للوقوف الى جانب الحكومة، حيث يقولون انهم الآن يقاتلون من اجل الحفاظ على سورية وتنوعها الديني والثقافي. وترى هذه النخبة بتعليمها الغربي وانفتاحها على العالم انها المرشح الحقيقي للتحاور مع الغرب.
وقالت ان هذا هو موقف رجل الاعمال خالد محجوب الذي التقته في فندق ‘فور سيزونز الخالي من الرواد، حيث طلب خمرة لبنانية وكان يدخن سيجارا، فيما كانت موسيقى باخ الهادئة تعزف في خلفية الجلسة، حيث كانت تمتزج بأصوات قنابل الهاون والقصف. واتهم رجل الاعمال الذي يقوم ببناء بيوت تباع بأسعار معقولة من اسماهم ‘بدو البترودولار’ وحملهم مسؤولية انتشار التطرف. وبهر كلامه باقتطافات من كتاب ‘العادات السبع للاشخاص المؤثرين جدا’ وهو الكتاب الذي صدر عام 1989 لمؤلفه ستيفن، ار كوفي، وترجم لاكثر من 38 لغة وبيعت من 25 مليون نسخة. ويقول ان الاسد يقاتل عدوا تدفعه ايديولوجية القاعدة وهي نفس الجماعة التي نفذت هجمات ايلول (سبتمبر).
ويرى محجوب الذي درس في نفس المدرسة مع شقيق بشار، باسل ان الرئيس والنظام الذي ورثه من والده حافظ الاسد يتحملان بعض المسؤولية عن الاضطرابات، فالجمود الاقتصادي دفع بالكثير من السوريين للسفر والعمل في السعودية حيث تشربوا الافكار المتطرفة فيها. كما ان الاجهزة الامنية ارتكبت بعض الاخطاء وكل هذا لا يبرر حرق المزارع كما يقول.
ضد الاسلام الظلامي
ومن الاشياء الاخرى التي قالها مسؤولون في الحكومة ان امريكا والغرب هم الذين دبروا الانتفاضة لمعاقبة سورية لوقوفها امام اسرائيل، فيما قال رئيس الوزراء ان سورية تدافع عن الاسلام المعتدل ضد’الاسلام الظلامي’. كما قال المسؤولون انه في حالة سقوط الاسد فاوروبا ستواجه قوسا من الدول التي يقودها الاسلاميون من تركيا الى ليبيا، ودعوا الولايات المتحدة للتحقيق فيما ان كانت تركيا تدعم النشاطات الجهادية في سورية، وهو ما يرونه انتهاكا لقرار مجلس الامن رقم 1373.
وعن السجناء قالت الصحيفة انه احضروا من السجون الى مباني المخابرات، وهم معتقلون منذ وقت طويل بدون اتهامات او محاكمات، وتتوزع مطالبهم ما بين حكم اسلامي عالمي الى حكم ديمقراطي محلي، فيما اندفع آخرون للقتال من اجل المال. وتقول الصحيفة ان مسؤول الامن وعد زواره بان السجناء سيعترفون امامهم من يقاتلون. ومع ان قلة تناقش في ان الجهاديين الاجانب يرغبون بدولة اسلامية عالمية، الا ان العدد الاكبر من السجناء ينضمون للقتال لدوافع ايديولوجية او مصلحية، كما ان الجهاديين الاجانب لا يمثلون الا نسبة قليلة من المقاتلين.
وشاهد الزاور الامريكيين تحقيقا مع فلسطيني سوري اسمه بهاء محمد الباش، الذي قال انه درب الانتحاريين في العراق، وقال انه ‘سيقاتل الامريكيين حتى اخر نفس من حياته’. وقال ثلاثة اخرون ان شيخا غسل ادمغتهم واعطاهم المال كي يتظاهروا اولا ومن ثم الاختطاف والاغتصاب والقتل. وقال اثنان انهما نفذا اوامر لاغتصاب قريبة لموظف حكومي.
وبعد كل هذا يتساءل الزعبي ان كانت امريكا ‘تعتقد حقيقة’ ان المقاتلين هم ‘ثوريون’ وليسوا ‘ارهابيون’، واضاف ان كان الامريكيون يعتقدون انهم ثوريون ‘فهذه كارثة’ وان ‘لم يكونوا يعتقدون انهم ثوريين ويدعمون بشكل واع القاعدة فهذه كارثة اكبر’.
اوروبيون جهاديون
ولم تخل لهجة المسؤولين الاوروبيين من تحذير من وجود الجهاديين الاجانب في سورية فقد حذر مسؤول مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي من ان الاوروبيين المسلمين الذين يسافرون الى سورية للقتال يشكلون عند عودتهم خطرا على امن البلاد. وقال غايلز دي كيرتشوف لمحطة ‘ بي بي سي’ البريطانية انهم غالبيتهم ليست متطرفة عندما تسافر لسورية، لكنهم يتعرضون لتأثير المتطرفين’، وعندما يعودون فانهم يشكلون تهديدا حيث قدر عدد الجهاديين من الدول الاوروبية بحوالي 500 مقاتل، وهو رقم اقل مما توصلت اليه دراسة في كلية كينغز كوليج البريطانية التي وضعت الرقم بحوالي 600، وتقول السلطات الامنية البريطانية ان هناك حوالي 100 مسلم بريطاني يقاتلون في سورية.
نتظر الادلة
ولا يزال موضوع استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي ضد مدنيين في دمشق وحمص وحلب يتفاعل، في وقت تتنظر فيه الولايات المتحدة نتائج تحقيقات وكالاتها الاستخباراتية، ففي الوقت الذي دعا فيه وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل الى الحذر، الا انه اكد ان واشنطن تنتظر معلومات امنية دقيقة. وجاء الحديث بعد تصريحات لجنرال اسرائيلي اكد فيها الاستخدام بناء على دراسة لصور وشهادات. واكد المسؤول ان ما درسه هو بمثابة ادلة قاطعة على استخدام السلاح الكيماوي، لكن هيغل قال انه كان في اسرائيل واجتمع مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء ووزير الدفاع موشيه يعلون وناقشوا خطر الترسانة السورية بشكل مفصل. ويرى هيغل ان عدم اطلاع الاسرائيليين على نتائج تحقيقهم ربما لانه لم يكن كاملا.
وفي اطار آخر يرى الفرنسيون والبريطانيون ان الادلة على استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي لا شك فيها، وان في حيز ضيق. ونقلت صحيفة ‘الغارديان’ عن مسؤول حكومي بريطاني قوله ‘مما لا جدال فيه ان غاز السارين قد تم استخدامه ولكننا لا نتحدث عن حلبجة’، مضيفا ‘نتحدث هنا عن منطقة ضيقة وضد مجموعة صغيرة’. ويؤكد البريطانيون على ان مصدر السارين كان من الحكومة، وان الحديث عن اصابة الجنود السوريين في خان العسل، في 19 اذار (مارس) كان نتيجة خطأ، اي ان الجيش ضرب نفسه.
ونقلت عن مسؤول فرنسي قوله انهم سيدعمون تحقيق الامم المتحدة من اجل ‘التوصل الى دليل يسمح لنا بتأكيد ان الاسلحة الكيماوية قد استخدمت’.
وكان هيغل، قد تعرض لسيل من الاسئلة اثناء زيارته للقاهرة، حيث قال ان ‘الشكوك شيء والادلة امر آخر، وهذا لا يعني التقليل من مخابرات الدول الاخرى، ولكن الولايات المتحدة تعتمد على معلوماتها الاستخباراتية، وحتى اقف على هذه المعلومات فليس لدي شيء اقوله’.
ومن المقرر ان تجتمع مجموعة من وزارء خارجية الدول العربية يوم الاثنين مع جون كيري في واشنطن، وان هذا الاجتماع سيكون مهما في تحديدا خطوة واشنطن القادمة. وتقول الصحيفة ان الفرق بين فرنسا وبريطانيا من جهة وامريكا من جهة اخرى هو سياسي، حيث يرغب اوباما بتجنب اي خلاف حول المعلومات الامنية كما حدث اثناء غزو العراق. ومع ان الرئيس اكد ان استخدام السلاح الكيماوي خط احمر، الا ان ما عناه حسب مسؤول نقلت عنه ‘نيويورك تايمز هو الاستخدام بكميات كبيرة كما حدث مع الاكراد. فالادارة ترغب بالتفريق بين الاسلحة الكيماوية الفتاكة وتلك التي تترك اثر مؤقتا.
ويقول انتوني كوردسمان من المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية ان تردد البيت الابيض من التدخل مفهوم ‘ فمن السهل الحديث عن رد على احتمال استخدام الحكومة السورية للاسلحة الكيماوية وهذا اسهل من القيام بعمل له معنى. فيجب اولا الحصول على دليل قوي، فالولايات المتحدة لا يمكنها اعلان حرب بناء على مزاعم او ‘دليل’ تثار حوله الشكوك او مدفوع بدوافع سياسية ، وتحديدا بعد غزو العراق والبحث عن اسلحة دمار شامل لم تكن موجودة اصلا’، وحذر كوردسمان من ان هجوما على سورية سيمثل تصعيدا خطيرا ‘فتأمين وتدمير ترسانة الاسلحة السورية يحتاج الى عملية ارضية ضخمة، هذا ان لم تكن قد وزعت على اماكن مختلفة مما يجعلها مهمة مستحيلة، مما يعني قتالا طويلا من اجل تدميرها وقتالا اخر اطول للخروج’.
وبنفس السياق يحذر خبراء من ان الغرب حتى لو اثبت استخدام الاسلحة فانه ليس من الواضح ما سيقوم بعمله، فتدمير مخازن السلاح يعني قد يؤدي الى اطلاق الغازات في الجو مخلفة نتائج كارثية، وفي اطار آخر فان قوات خاصة تقوم بتأمين الاسلحة ومواقعها قد تتحول الى اهداف سهلة من الاسلاميين.
بعد فوات الاوان
ونقلت ‘الغارديان’ عن دينا اسفنداري من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن قولها ‘ردي الفوري هو الدعوة للحذر، فان كانت هذه المزاعم قائمة على صور وعينات تراب اخذت منذ فترة طويلة بعد الهجوم، لا اعرف كيف يمكننا التأكد من صحتها، وبدون دليل قوي كيف يمكنك التأكد من ان النظام وليس الطرف الاخر هو الذي قام بالهجوم’. ويقول اندرو تابلر من معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى ومؤلف ‘في عرين الاسد’ انه كلما اخرت ادارة اوباما فرض خطوطها الحمراء كلما ساء الوضع ‘واعتقد اننا سنجر في النهاية للنزاع وسيكون اكثر كلفة عشرة اضعاف منه الان، وكل شيء سيكون سيئا’. وقال ان ‘مطالب الادارة بادلة اكثر كي ترد يؤشر الى تردد ادارة اوباما بفرض خطوطها الحمر’، مضيفا ان ‘نظام الاسد يدفع ويمتحن الولايات المتحدة، ولا ترد عليه الا بالكلام’. وتكهن الباحث بتفكك سورية الى ثلاثة كيانات ينشط فيها وبشكل محتمل الارهابيون.
نظام العصابة
ومن هنا دعت صحيفة ‘الفايننشال تايمز في افتتاحيتها ليوم امس الغرب كي يري الاسد اين هي الخطوط الحمراء ودعت فيها الغرب للتدخل من اجل وقف ما اسمته ‘كارثة السلاح الكيماوي’، واضافت ان الادلة تتكاثر حول استخدام الاسد ولو بصورة محدودة السلاح الكيماوي ضد المقاتلين المعارضين لنظامه.
وقالت الصحيفة انه لا توجد ادلة حقيقية عن قيام الموالين للنظام باطلاق قذائف تحتوي على غازات اعصاب على القوات التابعة للمعارضة والتي تتقدم يوميا- كما تزعم بريطانيا وفرنسا والان اسرائيل- ليس فقط بسبب عدم السماح لفريق الامم المتحدة بالدخول لسورية ولكن ان كان الامر كما يعتقد المراقب للشأن السوري، فان الوسيلة الوحيدة لمنع حدوثه هو عمل قوي حتى لا يتكرر درس حلبجة في عام 1988. واضاقت الصحيفة ان الاسد ولعقود مضت يفلت من جرائمه، وان فلت هذه المرة باستخدامه غاز الاعصاب فان هذا سيجعله وعائلته التجرؤ على استخدام هذه الاسلحة الفظيعة. وقالت من اجل ان لا تظهر كلمات اوباما التي يرددها حول ‘الخطوط الحمر’ و’تغيير معالم اللعبة’ ان استخدم الاسد الاسلحة الكيماوية، فعليه ان يتحرك قبل ان يستخدمها الاسد ضده.
وذكرت الصحيفة ان الغرب كان متساهلا مع صدام عندما زوده بعناصر كيماوية وضعها على رؤوس الصواريخ التي اطلقها على الايرانيين، وهذا ما خفض السقف له كي يرتكب جرائم الابادة التي قام بها. وفي الوقت الحالي فما يقوم الاسد بعمله هو اختبار ليس صبر الولايات المتحدة بل و’المجتمع الدولي’. وان استمروا يتصرفون بهذه الطريقة فكل الوسائل ستستخدم ضدهم.
وتقول الصحيفة ان مجلس الامن ظل عاجزا امام سورية، حيث واصلت روسيا دعم النظام الديكتاتوري الذي استخدم كل ما بحوزته من اسلحة باليستية وعنقودية ليضرب شعبه. ولكن الوضع سيتغير، فلا مجال للمواربة حالة قفز الاسد واستخدم السلاح الكيماوي لان اثره على سورية والشرق الاوسط والعالم سيكون مدمرا. ودعت والحالة هذه العالم لوقف النظام حيث قالت ‘هذا نظام عصابة مستعد لان يدمر سورية ان لم يكن قادرا للسيطرة عليها، ونثر الحطام الى الدول الاقليمية’.
====================
هاغل أنجز صفقة أسلحة بخمسة مليارات دولار مع الإمارات ...واشنطن: الأسد استخدم "الكيماوي" ومستعدون للتدخل عند أي طارئ
26/04/2013
السياسة
أبوظبي, واشنطن, لندن - وكالات: أكدت واشنطن, أمس, للمرة الأولى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود ضد المعارضة, معلنة استعدادها للتعامل مع أي طارئ, في موقف ربما يكون مدخلاً لقلب الموازين في سورية.
وجاء التأكيد الأميركي, الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس ,2011 على لسان وزير الدفاع تشاك هاغل خلال زيارته أبوظبي, في ختام جولة له بالمنطقة شملت إسرائيل والأردن والسعودية ومصر أيضاً, وتهدف خصوصاً الى إعادة تجديد العلاقات مع حلفاء واشنطن الاقليميين الذين يتشاطرون في ما بينهم المخاوف إزاء المشروع العسكري الايراني والحرب الاهلية في سورية.
وقال هاغل للصحافيين في أبوظبي, مساء أمس, "سلم البيت الأبيض رسالة إلى عدد من أعضاء الكونغرس بشأن موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية".
وأضاف ان الرسالة تفيد أن "تقييم الاستخبارات الأميركية يشير بدرجة ما من الثقة الى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود في سورية", لافتاً إلى أن هذه الأسلحة هي غاز السارين القاتل.
وتزامناً, أعلن البيت الأبيض أنه أبلغ الكونغرس انه من المرجح ان يكون النظام السوري قد استخدم اسلحة كيماوية ضد المقاتلين المعارضين "على نطاق ضيق", الا انه أكد أنه لا يزال يحتاج مزيداً من التأكيدات, معلناً استعداده للتعامل مع أي حدث طارئ في هذا المجال, في إشارة إلى إمكانية التدخل العسكري ضد النظام السوري.
وقال مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الابيض ميغيل رودريغيز, في الرسالة الى المشرعين, "في ضوء ما ينطوي عليه الامر من مخاطر وما تعلمناه من تجاربنا في الآونة الاخيرة, فإن تقييمات المخابرات وحدها غير كافية, فالحقائق المتسقة والجديرة بالثقة التي توفر لنا قدرا من اليقين هي وحدها التي سترشدنا في اتخاذ القرار".
من جهتها, سارعت بريطانيا إلى تلقف الإعلان الأميركي, لتؤكد في بيان صادر عن خارجيتها أن لديها "معلومات محدودة لكن مقنعة من مصادر متعددة تظهر استخدام الاسلحة الكيماوية في سورية ومنها غاز السارين", مشددة على أن استخدام هذه الأسلحة "جريمة حرب".
وبالعودة إلى جولة هاغل, فقد التقى وزير الدفاع الأميركي كبار المسؤولين في الامارات, في مقدمهم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان.
وكان مسؤولون اميركيون في "البنتاغون" أعلنوا عشية جولة هاغل ان الولايات المتحدة تستعد لتوقيع عقود تسلح ضخمة بقيمة اجمالية تبلغ عشرة مليارات دولار مع اسرائيل والامارات والسعودية.
وتشكل الصفقة بيع واشنطن الامارات 26 مقاتلة من طراز "اف 16" وصواريخ ارض-جو بقيمة خمسة مليارات دولار.
وقال مسؤول أميركي للصحافيين على متن طائرة هاغل التي وصلت مساء أول من أمس أبوظبي من القاهرة ان الامارات تظهر من خلال الصفقة "ثقتها بالولايات المتحدة كشريك يمكن الاعتماد عليه".
وأضاف المسؤول, الذي طلب عدم الكشف عن اسمه, إن الصفقة "تعزز الشراكة القديمة والمستمرة" مع الامارات, موضحاً أنها تشمل تدريب طيارين اماراتيين وتأمين قطع غيار للطائرات.
====================
واشنطن: الأسد استخدم سلاحاً كيماوياً... ونعد الخطط الطارئة
واشنطن - جويس كرم؛ لندن - «الحياة»
الجمعة ٢٦ أبريل ٢٠١٣
الحياة
في تصعيد أميركي واضح ضد النظام السوري، أكدت واشنطن أمس في رسائل موجهة من البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية، ان نظام الرئيس بشار الأسد «استخدم السلاح الكيماوي، وتحديداً غاز السارين وفي حالتين»، على حد قول وزير الخارجية جون كيري. واذ اعتبر البيت الأبيض أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وأن الخطط الطارئة يتم اعدادها، أكد ضرورة «الوصول الى حقائق ثابتة وذات صدقية» قبل اتخاذ أي قرار «يتناسب مع المصالح الأميركية». وجاء الموقف الأميركي في أسبوع هيمنت فيه الازمة السورية على اجتماعات الرئيس باراك أوباما مع قيادات اقليمية من قطر والامارات العربية المتحدة، واجتماعه اليوم مع الملك الأردني عبدالله الثاني.
وأكد وزير الدفاع تشاك هاغل في مقابلات تلفزيونية أن واشنطن يمكنها القول «وبدرجات مختلفة من الثقة بأن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي وعلى نطاق محدود في سورية، وتحديداً عامل السارين»، ولمح هاغل الى أن تأكيد هذه التقارير «سيكون عاملاً يغير اللعبة بالنسبة الى الادارة الأميركية». كذلك نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن وزير الخارجية جون كيري تأكيده ان «النظام السوري شن اعتداءين بواسطة الأسلحة الكيماوية».
وفي رسالة خطية تحمل دلالات عن تضمين الكونغرس الأميركي في أي خطط حول سورية، أكد البيت الأبيض في رسالتين الى كل من السناتور جون ماكين (جمهوري) والسناتور كارل ليفين (ديموقراطي) أن الاستخبارات الأميركية «تعتقد وبدرجات مختلفة من الثقة بأن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية على نطاق محدود في سورية، وتحديداً مادة السارين الكيماوية». وتضيف الرسالة أن الأدلة مستخلصة من «عينات مادية... والدليل يجب أن يستند على تقويم الاستخبارات في سعينا لبناء حقائق ذات صدقية»، مشيرة الى أن «سلسلة حيازة (السلاح) غير واضحة، ولا يمكننا تأكيد كيفية التعرض له وفي أي ظروف».
وشددت رسالة البيت الأبيض الموقعة من مساعد أوباما ومدير الشوؤن التشريعية مايكل رودريغز أن واشنطن «تعتقد ان أي استخدام للسلاح الكيماوي في سورية مصدره على الغالب نظام الأسد... نحن نعتقد أن هذه الأسلحة بحوزة نظام الأسد الذي أظهر ارادة على تصعيد العنف الشنيع ضد الشعب السوري».
وذكرت الرسالة بكلام أوباما الصيف الفائت وتأكيده «وبوضوح تام أن استخدام السلاح الكيماوي أو نقله الى مجموعة ارهابية خط أحمر بالنسبة الى الولايات المتحدة الأميركية». وأضافت أن الادارة نقلت هذه الرسالة «بشكل علني وخاص الى حكومات حول العالم بينها نظام الأسد». وشدد البيت الأبيض على أن «الرئيس (أوباما) يأخذ هذه القضية على محمل كبير من الجدية، وعلينا واجب التحقيق في اي أدلة حول استخدام السلاح الكيماوي داخل سورية».
ولفتت الرسالة الى طلب واشنطن «تحقيقاً شاملاً من الأمم المتحدة يمكن أن يقوّم الأدلة ويحدد ما حصل»، وأكدت عمل واشنطن مع «أصدقائنا وحلفائنا والمعارضة السورية لتبادل ومشاركة معلومات اضافية حول استخدام السلاح الكيماوي ولكي نحدد الحقائق».
وأوضحت الرسالة ان «ما هو على المحك وما تعلمناه من خبرتنا أخيراً (حرب العراق) من ان تقويمات الاستخبارات وحدها لا تكفي، فان الحقائق المثبتة وذات الصدقية التي تزودنا بدرجة من التأكد، هي فقط ستقود آلية صنع القرار وستعزز قيادتنا للمجتمع الدولي»، مؤكدة ان البيت الأبيض سيستشير الكونغرس عن كثب في هذه المسائل وانه في الوقت الراهن «ستعد الادارة كل الخطط الطارئة للرد بشكل مناسب على أي استخدام مؤكد للسلاح الكيماوي وبما يتناسب مع مصالحنا الوطنية». وشددت اخيراً على أن «لدى المجتمع الدولي ردوداً عدة محتملة، وما من خيار خارج الطاولة».
وكان وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل كشف خلال زيارة الى ابو ظبي امس عن قناعة الولايات المتحدة باستخدام النظام السوري السلاح الكيماوي، وقال ان «القرار للتوصل الى هذه النتيجة تم اتخاذه خلال الساعات الـ24 الماضية». وفي رد على سؤال عما اذا كانت التقديرات الاستخباراتية تعني ان سورية تجاوزت «الخط الاحمر»، قال هاغل ان هذا سؤال يتعلق بالسياسة وان مهمته هي تقديم «الخيارات» للرئيس الاميركي. وأضاف ان استخدام العناصر الكيماوية «ينتهك كل ميثاق يتعلق بالحرب» وان مثل هذه الاسلحة هي «اسلحة قاتلة لا يمكن التحكم بها» يعتبر معظم القادة انها تقع «ضمن تصنيف مختلف».
وانضمت بريطانيا الى الموقف الاميركي بإعلان وزارة خارجيتها ان لديها «ادلة محدودة ولكن مقنعة» باستخدام اسلحة كيماوية في سورية، بما في ذلك غاز السارين.
وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية «لدينا ادلة محدودة ولكن مقنعة من مصادر مختلفة تظهر استخدام اسلحة كيماوية في سورية بما فيها السارين». وأضاف: «هذه مسألة تثير القلق البالغ. استخدام الاسلحة الكيماوية جريمة حرب. لقد اطلعنا حلفاءنا وشركاءنا والامم المتحدة على هذه المعلومات ونعمل بشكل نشط للحصول على معلومات اكثر وافضل». وتحدثت انباء في وقت سابق عن ان علماء عسكريين بريطانيين درسوا عينات من التربة من منطقة مجاورة لدمشق وتوصلوا الى وجود آثار لأسلحة كيماوية فيها، رغم ان الحكومة البريطانية لم تؤكد ذلك.
ميدانياً، فتح مقاتلو المعارضة جبهة في ريف حماة وسط البلاد، وسجلت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية في حي طريق حلب، ما تسبب في مقتل خمسة معارضين وخمسة عناصر من القوات النظامية. وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان المجموعات المقاتلة المعارضة تمكنت من السيطرة على «مدرسة ناصح علواني في حي طريق حلب، التي تعد مركزاً لتجمع القوات النظامية، إثر اشتباكات عنيفة استمرت ساعات». وبث معارضون شريط فيديو يظهر احتراق عدد من الجنود النظاميين داخل عربة مدرعة بعدما استهدفها مقاتلو المعارضة.
وفي دمشق، تعرضت مناطق في الغوطة الشرقية لقصف الطيران المروحي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، في وقت استمرت «الاشتباكات العنيفة» بين قوات النظام والمعارضة على الأطراف الشمالية لدمشق، بالتزامن مع قصف جوي على حي جوبر في طرفها الشرقي وعلى بلدة الجديدة في الغوطة الغربية. وقصف الطيران الحربي أطراف بلدة العبادة في الغوطة الشرقية مع «أنباء عن تقدم للقوات النظامية داخل أجزاء من البلدة»، وذلك بعدما سيطرت اول امس على بلدة العتيبة التي تعتبر مع العبادة خط امداد رئيسياً بين دمشق وباقي المناطق.
وفي حمص وسط البلاد، قتل عشرة أشخاص في غارات للطيران الحربي على مدينة القصير، بعد أيام من استيلاء القوات النظامية على عدد من قرى ريف القصير متقدمة نحو المدينة التي تعتبر معقلاً لمقاتلي المعارضة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقتل أربعة مواطنين بينهم اثنان في سقوط قذائف هاون أطلقها مقاتلو المعارضة على بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، في ريف حلب في شمال البلاد.
وفي بروكسيل (أ ف ب)، حذر منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف امس من ان توجه «المئات» من الشبان الاوروبيين الى سورية للقتال يشكل «تهديداً جدياً» لأمن الاتحاد الاوروبي.
وقال دو كيرشوف امام لجنة تابعة للبرلمان الاوروبي ان «بضع مئات» من الاوروبيين موجودون في سورية استناداً الى المعلومات المقدمة من دول الاتحاد الاوروبي، وأوضح ان عدد المقاتلين الاجانب يصل الى «بضعة آلاف اذا اضيف اليهم القادمون من البلقان وشمال افريقيا». ووصف بـ «التطور المقلق» انجذاب الشباب للتوجه الى سورية للقتال الى جانب المجموعات المعارضة لنظام بشار الاسد ومن بينها فصائل تابعة لتنظيمات متشددة مثل «القاعدة»، وقال ان بعضهم يتوجه الى هناك بدافع «الرومانسية» في حين ان الآخرين ناشطون «متشددون».