الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة استعمال السلاح الكيماوي في سوريا 7-5-2013

متابعة استعمال السلاح الكيماوي في سوريا 7-5-2013

08.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. الائتلاف السوري المعارض يدين استخدام السلاح الكيماوي من أي جهة
2. هيثم مناع : المرتزقة الليبيون حملوا معهم السلاح الكيماوي واستعملوه
3. مسؤول روسي: لا نملك دليلاً على استخدام السلاح الكيماوي في سورية
4. الأمم المتحدة لا تؤكد ومحققة تلمح إلى تورط المعارضة وموسكو تبرئها...خلافات على أدلة استخدام «الكيماوي» في سوريا والفاعلين
5. مسؤول أمريكي: هناك احتمال باستخدام الكيماوي في سوريا
6. الأمم المتحدة: لا دليل على استخدام «الكيماوي» في سورية
7. لجنة دولية: لا نتائج حاسمة بشأن استخدام الكيماوي بسوريا
8. واشنطن: النظام السوري وراء استخدام "الكيماوي" وليس المعارضة
9. الأمين العام للناتو: من الصعب معرفة من استخدم الكيماوى فى سوريا
10. الأمم المتحدة تهوّن من تصريحات ديل بونتي حول الكيماوي السوري...لجنة التحقيق الأممية تعلن عدم توصلها الى نتائج حاسمة بشأن ساتخدام أسلحة كيماوي في سوريا.
11. واشنطن ترجح استخدام دمشق لـ"الكيماوي"
12. لجنة التحقيق الدولية بشان سورية: لا نتائج قاطعة على استخدام أي من طرفي النزاع أسلحة كيميائية
13. فرنسا تتهم الحكومة السورية بمحاولة فرض شروط "غير مقبولة" للتحقيق بخصوص استخدام السلاح الكيماوي
14. تهمة الكيماوي تقترب من المعارضة أكثر من قوات الأسد
15. الخارجية الأمريكية: لا أدلة على لجوء ثوار سوريا للكيماوي
16. واشنطن:لامعلومات عن استخدام المعارضة السورية الكيماوي
17. الأسد يخشى مواجهة إسرائيل ونرفض تدمير السلاح الكيماوي
18. كارلا ديل بونت تتهم الثوار السوريون باستخدام الكيماوي.. لماذا؟!
19. مركز توثيق الانتهاكات بسورية يستنكر تصريحات محققة دولية بشأن استخدام السارين ويعتبرها "ساذجة"
20. واشنطن تشكك في فرضية استخدام المعارضة السورية أسلحة كيميائية وتحضر قانونا لتسليحها
21. "شهادات" تتحدث عن استخدام مقاتلي المعارضة في سوريا "أسلحة كيميائية"
22. البيت الابيض يشكك في استخدام المعارضة السورية اسلحة كيماوية
23. ديل بونتي: تم جمع شهادات تدل على استخدام المعارضة المسلحة السورية للسلاح الكيميائي
24. متحدث اممي: محققو الامم المتحدة لم يحصلوا من دمشق حتى الآن على السماح بدخول سورية
25. مسؤول روسي: لا تتوفر لدى روسيا أي معلومات أكيدة بصدد استخدام اسلحة كيميائية في سورية
26. جاي كارني: أمريكا "متشككة بشدة" في إمكانية استخدام المعارضة السورية أسلحة كيميائية
27. لجنة أممية تتنصل من تصريحات بونتي...أميركا تشكك باستخدام ثوار سوريا للكيمياوي
 
الائتلاف السوري المعارض يدين استخدام السلاح الكيماوي من أي جهة
بيروت - يو بي أي
الإثنين ٦ مايو ٢٠١٣
الحياة
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن إدانته لاستخدام السلاح الكيماوي من أي جهة كانت، مؤكداً أن النظام هو الجهة التي تملك هذه التكنولوجيا.
وقال الائتلاف في بيان نشره على صفحته على الانترنت إنه يؤكد " إدانته لأي استخدام للسلاح الكيماوي بغض النظر عن الجهة أو الطرف الذي يستخدمه" وقال إنه "سيستمر في إجراء تحقيقاته الخاصة وجمع أدلته في هذا الشأن، وتقديمها للجنة التحقيق الدولية، وفي حال ثبت بالتحقيق استخدام أي طرف آخر غير نظام الأسد للسلاح الكيماوي، فإن الائتلاف سيتخذ كل الإجراءات القانونية المناسبة، بغض النظر عن الجهة أو السبب والمبرر".
كما جدد تأكيده على ضرورة دخول فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة وإجراء كافة التحقيقات اللازمة في كل الأماكن التي يعتقد أنها شهدت استخداماً لأسلحة كيماوية.
وأضاف أنه لا "يجد من داع ليؤكد مرة أخرى أن نظام الأسد هو الجهة التي تملك التكنولوجيا اللازمة لإنتاج السلاح الكيماوي، وقد اعترف بامتلاكه له في أكثر من مناسبة، وهو الوحيد الذي يمتلك وسائل تركيب وتخزين ونقل وإطلاق هذه الأسلحة بالإضافة إلى الإرادة اللازمة لاستخدامها".
ورحب الائتلاف بتصريحات منسوبة لأمين عام الأمم حلف شمال الأطلسي أندريس فوغ راسموسين حول استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
وكانت العضو في لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان في سورية، كارلا ديل بونتي قالت إن الأدلة تشير إلى أن مقاتلي المعارضة هم من استخدم الأسلحة الكيماوية في سورية وليست القوات الحكومية.
وكانت الحكومة السورية اعلنت في وقت سابق ان المعارضة استخدمت الاسلحة الكيماوية في خان العسل يوم 19 آذار/مارس فيما تقول المعارضة ان القوات الحكومية استخدمت تلك الاسلحة في حمص في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.
====================
هيثم مناع : المرتزقة الليبيون حملوا معهم السلاح الكيماوي واستعملوه
التيار الحر
رأى ممثل «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي السورية» في المهجر هيثم مناع أن الغارة الاسرائيلية على دمشق «هي جريمة عدوان وإعلان حرب من جانب واحد وفق القانون الدولي وهي احتقار لنظام الأمم المتحدة ولكل الاتفاقات الموقّعة بين البلدين»، مؤكداً «اننا لا نقبل أن يكون هناك اعتداء على الاراضي السورية بأي شكل من الأشكال»، ومضيفا: «لو كانت هناك حكومة وطنية لكانت تردّ ولا تنتظر وتتعامل مع هذا الاعتداء باعتباره اعتداء على السيادة الوطنية والشعب السوري».
ولفت مناع في اتصال مع «الراي» الى أن «الاسرائيلي يفكر دائماً في مصالحه ولا يهمه شأن أي انسان في المنطقة، عربياً كان أو كردياً، مسلماً كان أو مسيحياً»، مستبعداً حدوث «حرب إسرائيلية - سورية لأسباب عدة. فالاسرائيليون يريدون إنهاك المؤسسة العسكرية السورية بشكل تدريجي دون الدخول في حرب مباشرة»، مبدياً تخوفه «من حرب اقليمية ذات طابع مذهبي تدمر كل الأطراف»، وموضحاً «أن المواجهة السورية - الاسرائيلية إذا وقعت يمكن أن تُعيد الناس الى صوابهم فيعرفون أين البوصلة «.
وأكد أن الضربة التي تعرضت لها مواقع عسكرية سورية في دمشق «أكبر بكثير مما تتحدث عنه وسائل الاعلام»، وقال: «أخشى من أنصار حزب فليأتِ الشيطان الذين يمكن أن يتعاونوا مع أي طرف بغية التخلص من النظام»، غامزاً من قناة «بعض المعارضين في الخارج»، واصفاً «إياهم بالمرتزقة الذين لا يمثلون الشعب السوري الذي لا يقبل ان يُمس أي بيت أو مصنع أو دبابة من اسرائيل».
وطالب «القوى الاجنبية التكفيرية بالرحيل عن سورية» ومؤكداً «أن المرتزقة الليبيين حملوا معهم الى سورية السلاح الكيماوي واستعملوه» ومشدداً على «أن الجيش السوري الحر لا يستخدم هذا السلاح وهؤلاء الغرباء الذين حطموا مدينة حلب هم الذين اتوا بالكيماوي».
====================
مسؤول روسي: لا نملك دليلاً على استخدام السلاح الكيماوي في سورية
موسكو - يو بي أي
الإثنين ٦ مايو ٢٠١٣
الحياة
قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف إن بلاده لا تملك معلومات أكيدة حول استخدام أسلحة كيماوية في سورية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن باتروشيف، تساؤله في ختام لقائه مع الرئيس البيلاروسي، الكسندر لوكاشينكو، في مينسك "هل في مصلحة القيادة السورية استخدام الأسلحة الكيماوية في الوضع الذي توجد فيه؟".
وأضاف "ان هذا هو الطريق الى الانتحار.. ولا معنى لإقدام القيادة السورية على استخدامها".
ولكنه قال إنه ليست هناك أدلة على استخدام المعارضة لتلك الأسلحة ايضاً.
واشار باتروشيف الى ضرورة التحقيق في القضية للإجابة عن تلك التساؤلات.
وكانت العضو في لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان في سورية، كارلا ديل بونتي قالت إن الأدلة تشير إلى أن مقاتلي المعارضة هم من استخدم الأسلحة الكيماوية في سورية وليست القوات الحكومية.
وكانت الحكومة السورية اعلنت في وقت سابق ان المعارضة استخدمت الاسلحة الكيماوية في خان العسل يوم 19 آذار/مارس فيما تؤكد المعارضة ان القوات الحكومية استخدمت تلك الاسلحة في حمص في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.
====================
الأمم المتحدة لا تؤكد ومحققة تلمح إلى تورط المعارضة وموسكو تبرئها
خلافات على أدلة استخدام «الكيماوي» في سوريا والفاعلين
المصدر:    عواصم - الوكالات البيان
التاريخ: 07 مايو 2013
مقاتلون من الجيش السوري الحر في دورية بضواحي دمشق رويترز
صدرت أمس مواقف دولية متتابعة زادت من غموض أحجية استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، فقد ألمحت عضو لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا كارلا ديل بونتي إلى إمكانية أن يكون مقاتلون في المعارضة استخدموا غاز السارين، متحدثةً عن «مؤشرات قوية» على ذلك، قبل أن تقوم اللجنة نفسها بتأكيد عدم توصلها إلى نتائج قاطعة تثبت استخدام أي من طرفي النزاع أسلحة الدمار الشامل، لتغير روسيا موقفها إزاء اتهامات مماثلة سابقة للمعارضة، معلنةً أن لا دليل على استخدامهم هذا السلاح.
وقالت ديل بونتي، في مقابلة أجرتها معها الإذاعة السويسرية الايطالية، انه «بحسب الشهادات التي جمعناها، فإن المقاتلين استخدموا أسلحة كيماوية مستعينين بغاز السارين». وتابعت انه «لا يوجد بعد دليل مؤكد، ولكن توجد شكوك قوية، وشكوك ملموسة بأنه تم استخدام غاز السارين، والمساعدة التي تلقاها الضحايا تظهر ذلك».
وأوضحت ديل بونتي ان تحريات لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، التي ستطرح ملاحظاتها في الجلسات المقبلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو، «لم تنته على الإطلاق»، مضيفة: «لا يزال علينا تعميق تحقيقاتنا والتدقيق فيها وتأكيدها من خلال شهادات إضافية، لكن ما خلصنا إليه حتى الساعة هو أن معارضي النظام هم من يستخدمون غاز السارين».
كما أفادت المدعية العامة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية ان التحقيقات الجارية «قد تكشف كذلك ان كان بشار الأسد استخدم هذا النوع من الأسلحة أم لا».
أدلة دامغة
وبعيد تصريحات ديل بونتي، قالت لجنة التحقيق في بيان توضيحي: «تُوضح لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية بأنها لم تتوصل إلى نتائج قاطعة تتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من قبل أي طرف من أطراف النزاع. ووفقاً لذلك، فإن اللجنة ليست في وضع يمكنها في الوقت الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات».
براءة روسية
وكان لافتاً أيضاً تغير موقف موسكو إزاء اتهامات سابقة للمعارضة باستخدام الكيماوي، حيث قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف في تصريحات إن بلاده «لا تملك معلومات أكيدة حول استخدام أسلحة كيماوية». وأردف: «هل في مصلحة القيادة السورية استخدام الأسلحة الكيماوية؟»، مضيفاً: «هذا هو الطريق إلى الانتحار». واستطرد: «لكن ليست هناك أدلة على استخدام المعارضة لتلك الأسلحة أيضاً».
الوضع الميداني
وعلى الصعيد الميداني، بث ناشطون على شبكة الإنترنت شريطا مصورا تبنت فيه مجموعة مقاتلة عملية إسقاط طائرة مروحية في ريف دير الزور، ما اسفر عن مقتل ثمانية عسكريين كانوا على متنها، في حين تواصلت المعارك في محيط المطارات العسكرية التي تحاول المجموعات المقاتلة المعارضة السيطرة عليها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن غارات كثيفة للطيران الحربي والطيران المروحي السوري على بلدة أبو الضهور في ريف ادلب، حيث دارت في محيط المطار العسكري الذي يحمل اسم البلدة وبعض المواقع داخله اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية.
وفي محافظة حلب، قصفت طائرة حربية مناطق داخل مطار «منغ» العسكري كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليها.
تحقيقات تركية
بدأت السلطات التركية بإخضاع لاجئين سوريين على أراضيها أصيبوا في المعارك في بلادهم لفحوصات دم للتحقق مما إذا كانوا ضحايا أسلحة كيماوية.
وصرح مصدر صحي تركي: «تم أخذ عينات من جرحى أصيبوا في سوريا ونقلوا إلى تركيا».
وأوضح ان نتائج فحص العينات التي أخذها أطباء أتراك على الحدود السورية ثم أرسلت إلى مختبر في أنقرة «لم تعرف بعد». وأفاد مصدر محلي في جنوب شرق تركيا على الحدود السورية عن «معلومات غير مؤكدة حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا»، مضيفــاً أن السلطات المحلية «اتخذت إجراءات على ضوء هذه المعــــت». أنقرة- أ.ف.ب
====================
مسؤول أمريكي: هناك احتمال باستخدام الكيماوي في سوريا
المراسل
رجح مسؤول أمريكي رفيع استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية الدموية الدائرة في سوريا، في تصريح تزامن مع اتهامات متبادلة بين نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وقادة الثوار الساعين للإطاحة به، باستخدام أسلحة كيماوية في المواجهات الدائرة بين الجانبين، وسط تلويح واشنطن بأن تأكيد استخدامه سيغير اللعبة.
وقال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، لــCNN: “”هناك احتمال كبير يدعوني للاعتقاد بأن أسلحة كيماوية استخدمت… لكنا بحاجة للتحقق من ذلك على نحو قاطع.”
وتابع روجزر في مقابلة أجراها مع مذيع الشبكة، وولف بليتزر: “بالنظر إلى المعطيات التي بحوزتنا منذ عام ونصف العام، استنتجت بأن (الأسلحة الكيماوية) إما قد تم تحضيرها استعدادا للاستخدام أو استخدمت بالفعل.”
ورجح رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، بجانب  نظيرته رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، السيناتور ديان فينشتاين، تجاوز الأسد للخط الأحمر الذي لوح به الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت سباق، متوعداً بأن استخدام نظامه للسلاح الكيماوي سيغير موقف واشنطن الحالي من الصراع الدموي وقد يدفعها للتدخل العسكري.
وأضاف فينشتاين: “نعلم مكان الأسلحة الكيماوية ووجودها ليس بسر.. أعتقد، والاحتمالات كبيرة للغاية.. بأننا سنشهد أوقات حالكة جداً.”
وأجمع المسؤولان على ضرورة تحقق واشنطن من استخدام الكيماوي في سوريا، وهو ما قال فران تاوسيند، محلل الأمن القومي بالشبكة، وومستشار الأمن القومي سابقاً، بإن بالإمكان القيام به في وقت قصير.
وأكد البيت الأبيض، وعلى لسان كبير موظفيه دينيس مادونوه، للشبكة، بأن الرئيس ينظر لاستخدام السلاح الكيماوي في سوريا بجدية بالغة، واستطرد قائلاً  إنه إذا تأكد استخدام الكيماوي فهذا “سيغير موازيين اللعبة وسنتصرف وفقاً لذلك.”
====================
الأمم المتحدة: لا دليل على استخدام «الكيماوي» في سورية
المصدر:    عواصم ــ وكالات
الامارات اليوم
التاريخ: 07 مايو 2013
جنود إسرائيليون في حال تأهب بالجولان المحتل عقب الغارات على مراكز عسكرية سورية قرب دمشق. أ.ف.ب
أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الانسان في سورية، أنها لم تتوصل الى نتائج قاطعة تثبت استخدام أي من طرفي النزاع في سورية أسلحة كيماوية، بعد أن اتهمت عضو اللجنة كارلا ديل بونتي مقاتلي المعارضة السورية باستخدام غاز الاعصاب القاتل (السارين)، استنادا الى شهادات الضحايا. في حين أعلنت دمشق، انها ستختار توقيت الرد على القصف الجوي الاسرائيلي الذي طال أهدافا عسكرية على ارضها الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل 42 جنديا سورياً على الاقل، بينما ازدادت المخاوف من حصول تصعيد إقليمي.
وأعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الانسان في سورية، إنها لم تتوصل الى نتائج قاطعة تثبت استخدام أي من طرفي النزاع في سورية اسلحة كيماوية.
وقالت اللجنة في بيان «تُوضح لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية بأنها لم تتوصل الى نتائج قاطعة تتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية من قبل أي طرف من طرفي النزاع. ووفقا لذلك فإن اللجنة ليست في وضع يمكنها في الوقت الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات». وكانت عضو اللجنة كارلا ديل بونتي أعلنت ان مقاتلي المعارضة السورية استخدموا غاز الاعصاب القاتل (السارين)، استنادا الى شهادات الضحايا. وقالت في مقابلة اجرتها معها الاذاعة السويسرية الايطالية، الليلة قبل الماضية، إنه «بحسب الشهادات التي جمعناها، فإن المقاتلين استخدموا اسلحة كيماوية مستعينين بغاز السارين».
وأضافت انه لا يوجد بعد «دليل مؤكد، ولكن توجد شكوك قوية، وشكوك ملموسة بأنه تم استخدام غاز السارين، والمساعدة التي تلقاها الضحايا تظهر ذلك».
وأوضحت ديل بونتي ان تحريات لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة التي ستطرح ملاحظاتها في الجلسات المقبلة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في يونيو المقبل، لم تنته على الاطلاق.
وأضافت أنه «لايزال علينا تعميق تحقيقاتنا والتدقيق فيها وتأكيدها من خلال شهادات اضافية، لكن ما خلصنا اليه حتى الساعة هو ان معارضي النظام هم من يستخدمون غاز السارين». كما أوضحت ان التحقيقات الجارية «قد تكشف كذلك» ان كانت حكومة الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت هذا النوع من الاسلحة الكيماوية ام لا.
من جهتها، دعت موسكو الغرب، أمس، الى التوقف عن تسييس مسألة استخدام الاسلحة الكيماوية في سورية، بعد اشارات الى استخدام تلك الاسلحة من قبل النظام السوري وقوات المعارضة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في بيان «نحن ندعو الغرب بشكل حثيث الى التوقف عن تسييس هذه المسألة الجدية للغاية وتأجيج جو معادٍ لسورية».
في موازاة ذلك، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»، أمس، إن 42 جنديا على الاقل قتلوا في الغارات الاسرائيلية على ثلاثة مواقع تابعة للقوات المسلحة السورية قرب دمشق، فجر الاحد الماضي، فيما لايزال مصير نحو 100 آخرين غير معروف.
وذكر مسؤول اسرائيلي من جهته، أن الطائرات الاسرائيلية استهدفت «صواريخ ايرانية مرسلة الى حزب الله» الشيعي اللبناني، وأنها كانت نفذت غارة استهدفت اسلحة مماثلة الجمعة قرب مطار دمشق.
وأعلنت دمشق أن طائرات حربية اسرائيلية قامت «بعدوان جوي صاروخي من الاراضي المحتلة، ومن جنوب لبنان»، استهدف مواقع تابعة لقواتها المسلحة قرب دمشق. والمواقع المستهدفة هي مركز للبحوث العلمية في جمرايا قصفته اسرائيل في يناير الماضي، ومخزن للذخيرة وفرقة للدفاع الجوي، بحسب مصدر دبلوماسي في بيروت.
وأعلنت دمشق، أمس، انها ستختار توقيت الرد على القصف الجوي الاسرائيلي. وقال مصدر سوري مسؤول لـ«فرانس برس» في اتصال هاتفي، أجري معه من بيروت ان «سورية سترد على العدوان الاسرائيلي، لكنها ستختار التوقيت للقيام بذلك»، مشيرا الى ان ذلك «قد لا يحصل على الفور، لان اسرائيل في حالة تأهب». وأضاف «سننتظر، لكننا سنرد».
ونفت إيران ابرز الحلفاء الاقليميين للنظام السوري، ان تكون الغارات الاسرائيلية استهدفت اسلحة ايرانية.
وطلب وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي من الاسرة الدولية منع اسرائيل من شن هجمات مماثلة «وإلا فسوف تحصل احداث خطيرة في المنطقة، ولن تخرج منها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني رابحين».
وفي اول تعليق لها، قالت موسكو ابرز الحلفاء الدوليين للنظام السوري، انها «تدرس وتحلل جميع الظروف المحيطة بالانباء المقلقة للغاية» بشأن الغارات.
وحذرت في بيان لوزارة خارجيتها من ان «المزيد من التصعيد للنزاع المسلح يزيد وبشكل خطر خلق مراكز توتر في المنطقة اضافة الى سورية».
كذلك انتقدت الصين التي وصل اليها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، الغارات الإسرائيلية، داعية الى «احترام سيادة كل دولة»، و«الامتناع» عن تصعيد الوضع.
ورأى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان في الغارات الاسرائيلية «مجازفة»، على الرغم من إبدائه «تفهما لها»، وقال «إذا امتد النزاع الى الدول المجاورة، فسيكون ذلك منعطفا في طبيعة هذا النزاع». بدوره، اعرب الاتحاد الاوروبي، أمس، عن قلقه من احتمال امتداد النزاع السوري بعد الغارات الإسرائيلية. وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون «نتابع بقلق كبير تطور الوضع في سورية وخصوصا امكانية امتداد النزاع وراء حدود» هذا البلد.
على الصعيد الميداني، أفاد المرصد، أمس، بغارات كثيفة للطيران الحربي والطيران المروحي السوري على بلدة أبو الضهور في ريف إدلب (شمال غرب) حيث تدور في محيط المطار العسكري الذي يحمل اسم البلدة وبعض المواقع داخله اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية.
وفي محافظة حلب (شمال)، قصفت طائرة حربية فجر أمس، مناطق داخل مطار منغ العسكري كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليها الليلة قبل الماضية، ما اسفر، بحسب المرصد، عن «تدمير ثلاث طائرات مروحية معطلة وسقوط قتلى وجرحى».
وشمل القصف الجوي، أمس، مناطق في حيي جوبر والقابون في دمشق، اضافة الى ريف العاصمة، وفي الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) وحمص (وسط) حيث شن الطيران غارات على مدينة القصير التي تدور اشتباكات في محيطها بين القوات النظامية المدعومة من «حزب الله» اللبناني، والمقاتلين المعارضين. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان، أمس، ان استمرار اعمال العنف يجعل من اخلاء القتلى والمصابين في الوقت اللازم «تحديا يــوميا».
====================
لجنة دولية: لا نتائج حاسمة بشأن استخدام الكيماوي بسوريا
06.05.2013
الحرة
أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الاثنين أن تحقيقاتها في استخدام أسلحة كيماوية من جانب أي طرف في الحرب السورية لم تتوصل إلى نتائج حاسمة.
وكانت العضو في هذه اللجنة كارلا ديل بونتي صرّحت الأحد بأن المحققين جمعوا إفادات من مصابين وأفراد طبيين تشير إلى أن قوات المعارضة استخدمت غاز الأعصاب (السارين). وأضافت في مقابلة تلفزيونية أن لجنة التحقيق لم ترَ دليلاً بعد على استخدام القوات الحكومية الأسلحة الكيماوية المحظورة.
لكن اللجنة الدولية المستقلة التي تتخذ جنيف مقراً أوضحت في بيان أنها "لم تصل إلى نتائج حاسمة فيما يخص استخدام أسلحة كيماوية في سوريا من جانب أي من طرفيْ الصراع"، بحسب تعبيرها.
وفي سياق متصل، ذكر  أندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أنه لا توجد معلومات "مؤكدة" حول الجهة التي يمكن أن تكون قد استخدمت أسلحة كيماوية في سوريا.
وأضاف راسموسن خلال مؤتمر صحفي في بروكسل الاثنين:
"لا توجد لدينا معلومات مؤكدة وموحدة حول الجهة التي يمكن أن تكون قد استخدمت الأسلحة الكيماوية. ولكني أود أن أؤكد بأن أي استخدام لهذه الأسلحة، ومن قِبل أي طرف، يعد خرقاً للقانون الدولي. وبطبيعة الحال، تثير هذه المسألة قلقاً بالغاً."
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين
 
====================
واشنطن: النظام السوري وراء استخدام "الكيماوي" وليس المعارضة
المصريون
أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني عن تشكك واشنطن بشكل كبير في التقارير التي تشير إلى أن المعارضة السورية قد استخدمت أسلحة كيميائية في سوريا.
ورجح المتحدث خلال المؤتمر الصحفي للبيت الابيض اليوم أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية حدث في سوريا سيكون بالتأكيد من قبل النظام السوري.
ورفض المتحدث التعليق على الضربات الجوية الإسرائيلية لسوريا وطلب الرجوع إلى الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح كارني أن الولايات المتحدة تعمل مع روسيا ودول أخرى للتشاور حول سوريا، مشيرا إلى أن واشنطن تؤمن بأنه من مصلحة الشعب السوري والمنطقة وجميع الأمم من أصحاب المصلحة في المنطقة أن تنأى بنفسها عن الأسد ودعم عملية انتقال سياسي في سوريا، ونوه بأن ذلك موضوع محادثات مستمرة مع الروس والصينيين وغيرهم.
وقال المتحدث: "إن أحد الأسباب للحاجة إلى انتقال سياسي في سوريا ورحيل الاسد هو التهديد بالعنف والحرب الأهلية هناك الذي يؤثر على الاستقرار في المنطقة".
من ناحية أخرى، أكد مسئول عسكري أمريكي أن الغارات الاسرائيلية على مواقع عسكرية في محيط دمشق استهدفت صواريخ فاتح ومستودعات ذخيرة تابعة لحزب الله.
ويجري وزير الخارجية الامريكية جون كيري غدا مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في مستهل زيارته للعاصمة الروسية موسكو للإطلاع على مدى التزام روسيا بحل سياسي للصراع في سوريا.
من ناحية أخرى، أوضح مصدر بالخارجية الأمريكية إن الوزير كيري سيلتقي وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني في روما بعد غد الاربعاء.
====================
الأمين العام للناتو: من الصعب معرفة من استخدم الكيماوى فى سوريا
الإثنين، 6 مايو 2013 - 17:11
اليوم السابع
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى، أندريس فوغ راسموسن، إنه فى حالة ثبوت استخدام الأسلحة الكيميائية بالفعل فى سوريا، فإنه لن تكون هناك معلومات واضحة ومؤكدة بشأن من استخدموها.
وشدد راسموسن فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، فى العاصمة البلجيكية بروكسل، على ضرورة السماح للجنة التى شكلتها الأمم المتحدة لتقصى هذا الأمر، بالدخول إلى سوريا لمباشرة مهامها.
وذكر أنه منذ بداية الأحداث السورية، كانت لديه مخاوف من احتمال توسع تلك الأزمة، لافتا إلى أنه لا يعرف عن مسألة الهجوم الإسرائيلى على سوريا سوى تلك المعلومات التى تتداولها الصحف المختلفة.
وأوضح راسموسن، أن أنظمة صواريخ باتريوت المتمركزة فى تركيا لم ترصد أى نشاط عسكرى من هذا القبيل، فى النطاق الذى تتمركز فيه.
وناشد الأمين العام للحلف، المجتمع الدولى أن يكثف جهوده، ويأخذ خطوات ملموسة من أجل حل الأزمة السورية الراهنة، لوقف المجازر التى ترتكب بحق المدنيين هناك.
====================
الأمم المتحدة تهوّن من تصريحات ديل بونتي حول الكيماوي السوري
لجنة التحقيق الأممية تعلن عدم توصلها الى نتائج حاسمة بشأن ساتخدام أسلحة كيماوي في سوريا.
ميدل ايست أونلاين
جنيف - من ستيفاني نيبهاي
قالت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة الاثنين ان تحقيقاتها في استخدام أسلحة كيماوية من جانب اي طرف في الحرب الاهلية السورية لم تصل الى نتيجة بعد مهونة من شأن تصريح عضو باللجنة بأن قوات المعارضة استخدمت مثل هذه الاسلحة.
وفاجأت كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق مسؤولي الامم المتحدة الاحد بقولها ان اللجنة جمعت افادات من مصابين وافراد طبيين تشير الى ان قوات المعارضة استخدمت غاز السارين المحرم دوليا.
وقالت اللجنة في بيان "تود لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية توضيح انها لم تصل الى نتائج حاسمة فيما يخص استخدام اسلحة كيماوية في سوريا من جانب اي من طرفي الصراع".
وتتبادل حكومة الرئيس بشار الاسد والمعارضة المسلحة الاتهام بشأن ثلاثة هجمات بالاسلحة الكيماوية في مارس اذار وديسمبر كانون الاول في حلب ودمشق وحمص.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما حذر من انه اذا تأكد استخدام الاسد لاسلحة كيماوية فسيكون ذلك تجاوزا "لخط احمر" وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أواخر الشهر الماضي ان هناك أدلة محدودة لكنها تتزايد على ان اسلحة كيماوية استخدمت.
وفيما يعزز تلك الادلة قال مصدر دبلوماسي الاثنين ان نتائج تحليل عينات من التربة من سوريا في منشاة بورتون داون العسكرية في بريطانيا أكدت احتواءها على غاز السارين لكن لم يتضح من اين أخذت العينات.
وقال مسعف سوري يعمل قرب الحدود التركية ان مرضاه ظهرت عليهم علامات التعرض للغاز لكن من نوع مخفف اطلق على الارجح لتخويفهم وليس لقتلهم.
ولم تذكر ديل بونتي وهي مدعية عامة سابقة في سويسرا وكانت رئيسة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة أي تفاصيل بشأن التوقيت أو المكان الذي استخدم فيه غاز السارين. وكانت تتحدث في مقابلة مع تلفزيون سويسري ايطالي.
وفي تعليقات باللغة الانكليزية نشرت على الانترنت يوم الاثنين كررت التصريحات قائلة ان افادات شهود العيان تشير الى استخدام سلاح كيماوي ما.
وقالت "ما يبدو من خلال تحقيقاتنا هو انه استخدم من جانب المعارضين... ليس لدينا بالمرة ما يشير الى ان الحكومة السورية استخدمت اسلحة كيماوية".
وتتولى اللجنة ومقرها جنيف ويرأسها الخبير البرازيلي باولو بينيرو التحقيق في جرائم الحرب وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان ولا علاقة لها بالتحقيق في مزاعم استخدام اسلحة كيماوية الذي قرر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اجراءه.
وقالت ايما امادو المتحدثة باسم منظمة اطباء بلا حدود وهي منظمة خيرية طبية تدير اربعة مستشفيات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بما في ذلك حلب انها لم تصادف مرضى تعرضوا لاسلحة كيماوية.
وفي واشنطن قال مسؤول أميركي "نحن نفهم ان المعارضة المسلحة لا تملك مثل هذه الاسلحة ولذلك علينا التحقق من جديد من معلوماتنا لكن معلوماتنا الأولية في هذا الصدد كانت هي انهم لا يملكون مثل هذا الاشياء في ترسانتهم".
كما تفحص تركيا عينات دم أخذت من مصابين سوريين نقلوا الى مستشفى تركي لتحديد ما اذا كانوا قد تعرضوا لهجوم بأسلحة كيماوية لكن النتائج لم تعلن بعد.
وقال الطبيب وسيم طه من اتحاد منظمات الاغاثة الطبية السورية الذي يتولى ادارة مستشفيات للمعارضة السورية إن فحوصا اولية أجريت على بعض المرضى في معمل بدائي في موقع باب الهوا الحدودي السوري كشفت علامات على ما يحتمل انه استخدام "سارين مخفف".
واضاف هاتفيا من ريحانلي على الجانب التركي من الحدود مع باب الهوا "الاعراض التي يعاني منها المرضى وتشمل الاختناق ورغوة في الفم وتقلص حدقات الاعين كلها أعراض تشير إلى انه تم استخدام غاز كيماوي".
ومضى قائلا "الاعراض اخف حدة (من نتائج التعرض للسارين غير المخفف).. فهو لا يقتل عددا كبيرا من الناس ولا يبقى عالقا في الجو لفترة طويلة. الهدف هو ترويع الناس وتخويفهم".
====================
 واشنطن ترجح استخدام دمشق لـ"الكيماوي"
تلفزيون نابلس
رجح البيت الأبيض في تصريحات للناطق باسمه، جاي كارني، الاثنين، أن تكون القوات الحكومية هي من استخدمت الأسلحة الكيماوية في الحرب بسوريا وليست قوات المعارضة.
وأوضح كارني أن ثمة دليلا مؤكدا أن هناك أسلحة كيماوية استخدمت بالفعل، لكنه قال إن الولايات المتحدة تشكك بشدة في المزاعم التي تقول بإن المعارضة المسلحة هم من قاموا بذلك.
وكانت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا أعلنت أنها لم تتوصل إلى نتائج قاطعة تثبت استخدام أي من طرفي النزاع أسلحة كيماوية.
وقالت اللجنة في بيان: "توضح لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية بأنها لم تتوصل إلى نتائج قاطعة تتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من قبل أي طرف من أطراف النزاع".
جاء ذلك بعد أن أعلنت المدعية العامة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية والعضو في لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا كارلا ديل بونتي أن اللجنة لديها شهادات تفيد بأن مقاتلي المعارضة السورية استخدموا غاز السارين.
وقالت ديل بونتي في مقابلة أجرتها معها الإذاعة السويسرية الإيطالية ليل الأحد الاثنين إنه "بحسب الشهادات التي جمعناها، فإن المقاتلين استخدموا أسلحة كيماوية مستعينين بغاز السارين".
وتابعت "ما زال علينا تعميق تحقيقاتنا والتدقيق فيها وتأكيدها من خلال شهادات إضافية لكن ما خلصنا إليه حتى الساعة هو استخدام معارضين للنظام غاز السارين".
وأوضحت ديل بونتي أن أبحاث لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة التي ستطرح ملاحظاتها في الجلسات المقبلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو، لم تنته على الإطلاق.
كما أوضحت أن التحقيقات الجارية قد تكشف كذلك إن كانت حكومة الأسد استخدمت هذا النوع من الأسلحة الكيماوية أم لا.
ولم تشر اللجنة إلى تصريحات ديل بونتي مباشرة إلا أنها أكدت أنها "ليست في وضع يمكنها في الوقت الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات".
وأضافت اللجنة: "إن رئيس لجنة التحقيق باولو سيرجيو بينيرو يذكر جميع أطراف النزاع بأن القانون الدولي الإنساني يحظر استخدام الأسلحة الكيماوية في أي ظرف كان".
وأشارت إلى أنها تقوم حاليا "بمتابعة تحقيقاتها في جميع مزاعم انتهاكات القانون الدولي في الجمهورية العربية السورية وستقوم بإرسال استنتاجاتها إلى مجلس حقوق الإنسان في 3 يونيو 2013 حسبما يقضي به القرار 22/24".
====================
لجنة التحقيق الدولية بشان سورية: لا نتائج قاطعة على استخدام أي من طرفي النزاع أسلحة كيميائية
سيريانيوز
أفادت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سورية, يوم الاثنين, انها "لم تتوصل إلى دليل قاطع يثبت استخدام الاسلحة الكيماوية في سورية من قبل أي طرف من أطراف الصراع".
وقالت اللجنة, في بيان لها, نشرته وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب), انه "وفقا لذلك فإن اللجنة ليست في وضع يمكنها في الوقت الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات".
وياتي البيان بعد يوم من اعلان عضو لجنة تحقيق مستقلة تابعة للامم المتحدة، كارلا ديل بونتي، أن لدى محققين أممين "شكوك قوية وملموسة، ولكنها لم تصبح بعد دليلا على استخدام غاز السارين من قبل مقاتلي المعارضة السورية".
ويجري التحقيق في جرائم حرب وانتهاكات حقوق الانسان في سورية، بشكل منفصل عن بعثة تحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سورية، والتي تشكلت في اذار الماضي, ولم تباشر عملها بعد, بسبب رفض السلطات السورية استقبالها على خلفية مطالبة أمينها العام بان كي مون السماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية, حيث اعتبرت دمشق ان ذلك يعد اختراقاً للسيادة السورية, متهمة الامم المتحدة بالمماطلة بشان التحقيق باستخدام السلاح الكيماوي في خان العسل بريف حلب, وذلك بناء على طلبها.
ونقلت وكالات أنباء عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، قولهم إن دول غربية تملك "أدلة صلبة" على استعمال الأسلحة الكيميائية خلال الحرب في سورية، مشيرين إلى أن "أدلة مقنعة تماما" قد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "لدعم الاتهامات ضد النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي".
وتتهم دول وأطياف من المعارضة السلطات السورية باستعمال "أسلحة مميتة ومواد سامة"، في عدة مناطق سورية, الأمر الذي نفته الأخيرة, متهمة "جماعات إرهابية مسلحة " باستخدام أسلحة ومواد كيماوية في الهجوم على خان العسل بحلب, حيث طالبت بإجراء تحقيق أممي حول ذلك.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها السلطات السورية إلى التعاون مع لجنة التحقيق، كما طالبت دمشق بالسماح لفريق التحقيق بدخول البلاد لمباشرة عملهم, مشيرة الى ان المناقشات مازالت مستمرة، مع الحكومة السورية، حول بدء التحقيقات في احتمال استعمال السلاح الكيماوي، وذلك بعد أن كان دبلوماسيين في المنظمة أعلنوا بأن المناقشات مع دمشق وصلت إلى مأزق.
واصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سورية, منذ بدء الأحداث في سورية, عدة تقارير بشان ما يجري فيها, كان اخرها القرار الذي اصدرته, في شهر اذار الماضي, حول تمديد عمل اللجنة برصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية ومحاسبة المسؤولين عنها، لمدة 6 أشهر حتى ايلول المقبل, فيما رفضت سورية هذا القرار وقالت انه "يسيس الحالة السورية".
ودخلت الأزمة في سورية عامها الثالث، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة، دون بوادر لأي حل سياسي، في حين قدرت تقارير أممية عدد الضحايا حتى مطلع العام الحالي بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر أكثر من 1,4 مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.
وسعت عدة دول إلى إنهاء الأزمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, إلا أن الجهود فشلت في ايجاد مخرج لهذه الازمة, وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, كما فشل مجلس الامن مرارا في تبني قرار موحد بشان سورية.
====================
فرنسا تتهم الحكومة السورية بمحاولة فرض شروط "غير مقبولة" للتحقيق بخصوص استخدام السلاح الكيماوي
سيريانيوز
اتهمت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الاثنين، الحكومة السورية بمحاولة "فرض شروط غير مقبولة "على بعثة الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتحقيق حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية، لافتة إلى وجود "شهادات وإشارات حول استخدام هذا النوع من الأسلحة ".
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني, في تصريحات صحفية, " نحن نأسف لان النظام السوري يحاول ان يفرض على الامم المتحدة شروطا غير مقبولة لنشر هذه البعثة للتحقيق باستخدام السلاح الكيماوي".
وكانت فرنسا اعلنت, اواخر الشهر الماضي, ان على النظام السوري أن يلبي مطالب المجتمع الدولي لجهة انتشار بعثة للامم المتحدة للتحقق في استخدام محتمل للاسلحة الكيمياوية في الأحداث الجارية، ومن دون اي مجال "للتهرب"، مشيرة أن التحقيق يجب أن يكون على كافة الأراضي السورية وأن لاشك في أن فريق التحقيق ذو "استقلالية وكفاءة".
وااشار المتحدث الفرنسي الى "وجود بعض الادلة والاشارات من مختلف المصادر بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية, ومن الضروري التحقق من صحة هذه المعلومات, ولهذا السبب توجهت فرنسا الى الامين العام للامم المتحدة بطلب ان يأمر باجراء التحقيق".
ونقلت وكالات أنباء عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، قولهم إن دول غربية تملك "أدلة صلبة" على استعمال الأسلحة الكيميائية خلال الحرب في سورية، مشيرين إلى أن "أدلة مقنعة تماما" قد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "لدعم الاتهامات ضد النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي".
وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية وبريطانيا  منذ ايام, ان هناك ادلة محددة على استخدام القوات النظامية الأسلحة الكيماوية, يعتقد ان يكون غاز السارين, خلال الأحداث التي تشهدها البلاد.
وأضاف المتحدث الفرنسي ان "التحقيق لا يمكن ان يكون جديرا بالثقة إلا في حال شمل كافة الحالات المفترضة لاستخدام السلاح الكيميائي، وفي حال تمتع الخبراء بحرية التنقل الكاملة وامكانية زيارة اي منطقة سورية سيرون من الضروري زيارتها", مشيرا الى انه "في حال لم يعيد النظام السوري النظر في موقفه، فانه سيتحمل كامل المسؤولية عن فشل البعثة".
وتتهم دول وأطياف من المعارضة السلطات السورية باستعمال "أسلحة مميتة ومواد سامة"، في عدة مناطق سورية, الأمر الذي نفته الأخيرة, متهمة "جماعات إرهابية مسلحة " باستخدام أسلحة ومواد كيماوية في الهجوم على خان العسل بحلب, حيث طالبت بإجراء تحقيق أممي حول ذلك.
وشكلت الأمم المتحدة في اذار الماضي, لجنة دولية للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في قرية خان العسل بحلب, بناء على طلب الحكومة السورية, إلا أن السلطات السورية رفضت فيما بعد استقبال بعثة محققي الأمم المتحدة بعد أن طلب أمينها العام بان كي مون السماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية, معتبرةً ذلك اختراقاً للسيادة السورية.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها السلطات السورية إلى التعاون مع لجنة التحقيق، كما طالبت دمشق بالسماح لفريق التحقيق بدخول البلاد لمباشرة عملهم, مشيرة الى ان المناقشات مازالت مستمرة، مع الحكومة السورية، حول بدء التحقيقات في احتمال استعمال السلاح الكيماوي، وذلك بعد أن كان دبلوماسيين في المنظمة أعلنوا بأن المناقشات مع دمشق وصلت إلى مأزق.
وصدرت مواقف عديدة من مسؤولين غربيين وأمريكيين تحذر من استخدام سلاح كيماوي في سوريا، في حين حذرت الحكومة السورية من قيام مجموعات معارضة باللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد السوريين.
ودخلت الأزمة في سورية عامها الثالث، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة، دون بوادر لأي حل سياسي، في حين قدرت تقارير أممية عدد الضحايا حتى مطلع العام الحالي بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر أكثرمن 1,4مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.
وسعت عدة دول إلى إنهاء الأزمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, إلا أن الجهود فشلت في ايجاد مخرج لهذه الازمة, وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, كما فشل مجلس الامن مرارا في تبني قرار موحد بشان سورية.
====================
تهمة الكيماوي تقترب من المعارضة أكثر من قوات الأسد
براقش نت_متابعات
الامم المتحدة - قالت كارلا ديل بونتي عضو لجنة تحقيق مستقلة تابعة للامم المتحدة بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان الاخرى في سوريا ان المحققين جمعوا شهادة من ضحايا الحرب الاهلية السورية وموظفين طبيين تشير الى ان مقاتلي المعارضة استخدموا غاز الاعصاب السارين.
وقالت ديل بونتي ان لجنة التحقيق التي تتخذ من جنيف مقرا لها لم تر دليلا بعد على استخدام القوات الحكومية الاسلحة الكيماوية المحظورة بموجب القانون الدولي.
وقالت ديل بونتي في مقابلة تلفزيونية ان "محققينا زاروا الدول المجاورة واجروا مقابلات مع الضحايا والاطباء والمستشفيات الميدانية وطبقا لتقريرهم الاسبوع الماضي والذي اطلعت عليه توجد شكوك قوية وملموسة ولكنها لم تصبح بعد دليلا لا يقبل الجدل على استخدام غاز السارين من الطريقة التي عولج بها الضحايا".
وأضافت "هذا تم استخدامه من جانب المعارضة.. المقاتلين.. وليس من قبل السلطات الحكومية".
ولم تعط ديل بونتي تفاصيل بشأن متى واين استخدم السارين.
ويجري التحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان الاخرى بشكل منفصل عن تحقيق في الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيماوية في سوريا حث عليه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وتوقف منذ ذلك الوقت.
وتتبادل حكومة الرئيس بشار الاسد ومقاتلو المعارضة الاتهامات بشن ثلاث هجمات بالاسلحة الكيماوية احداها قرب حلب والاخرى قرب دمشق وكلاهما في مارس/اذار والاخرى في حمص في ديسمبر/كانون الاول.
وقالت الولايات المتحدة ان لديها "درجات متفاوتة من الثقة" في ان نظام الحكم السوري استخدم غاز السارين ضد شعبه.
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما العام الماضي ان الاسد سيكون قد تجاوز "خطا احمر" اذا استخدم او نشر اسلحة كيماوية.
====================
الخارجية الأمريكية: لا أدلة على لجوء ثوار سوريا للكيماوي
الثلاثاء، 07 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 01:08 (GMT+0400)
Ads by Browse to Save     
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
-- أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية عدم وجود معلومات تؤكد مزاعم استخدام  المعارضة السورية للسلاح الكيماوي، مشككا بوجود غاز السارين أو وسائل إطلاقه بحوزة الثوار، وذلك ردا على ما أثارته عضو لجنة التحقيق حول أحداث سوريا، كارلا ديل بونتي، الذي أشارت إلى وجود "شبهات قوية" باستخدام مقاتلي المعارضة السورية للغاز المحظور.
وذكر المسؤول الذي تحدث إلى CNN طالبا عدم ذكر اسمه، أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات تدل على أن لدى الثوار "غاز السارين أو وسائل إطلاقه أو نشره."
ويأتي الموقف الأمريكي بعدما أوضحت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات في سوريا أنها لم تتوصل إلى "نتائج قاطعة" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف في سوريا."
ووفقا لذلك قالت اللجنة، في بيان صحفي، إنها "ليست في وضع يمكنها في الوقت الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات."
وذكّر رئيس لجنة التحقيق، باولو سيرجيو بينيرو، جميع أطراف النزاع بأن القانون الإنساني العرفي "يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في أي ظرف كان."
====================
واشنطن:لامعلومات عن استخدام المعارضة السورية الكيماوي
الجريدة
قال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية إنّ "الولايات المتحدة لا تملك اي معلومات عن قيام المعارضين المسلحين في سوريا باستخدام اسلحة كيميائية في معاركهم ضد قوات نظام (الرئيس السوري) بشار الاسد".
وأوضح الدبلوماسي في مؤتمر عبر الهاتف من واشنطن قبل ساعات من سفر وزير الخارجية جون كيري الى موسكو في وزيارة رسمية "ليس لدينا معلومات تدعو للاعتقاد بان لديهم القدرة او النية على نشر او استخدام مثل هذه الاسلحة".
====================
الأسد يخشى مواجهة إسرائيل ونرفض تدمير السلاح الكيماوي
مايو 6, 2013 - 24 ساعة, ٍSlider - لا تعليقات
حاوره: رضوان بوصاق
الوسط
وصف الأستاذ “جلال يحيى عقاب” عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أبرز المعارضين لنظام بشار الأسد، مباركة الجيش الحر للضربة الإسرائيلية للأراضي السورية، بالعمل غير المقبول ولا يمثل المعارضة السورية في شيء، قائلا إنّ الرئيس السوري بشار الأسد يخشى مواجهة إسرائيل، بمقابل تأكيد يحيى عقاب على رفض تدمير السلاح الكيماوي السوري لأنّه ملك للشعب وليس للأسد.
وفي هذا الحوار الخاص بالوسط، أكد يحيى عقاب أنّ المعارضة السورية كانت تعول على  الجزائر عند بداية الثورة من أجل إيجاد الحلول السلمية وتفعيل الحوار، أما حاليا فلم يبق للحوار مكان بعد سقوط 200 ألف ضحية لآلة القتل التابعة لنظام بشار ووصف الموقف الجزائري باللاموقف .
ما تعليقكم على الضربة الجديدة للاحتلال الإسرائيلي على سوريا؟ ألا تعمق منطق المؤامرة الدولية على سوريا؟
نظام بشار الأسد منذ البداية وهو يكرر تبرير الثورة السورية بأنها مؤامرة ومدفوعة من اليد الأجنبية، كما أن الضربة الإسرائيلية ليست الأولى من نوعها. نحن في الإتلاف الوطني ندين هذا الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية ولا نقبل أن يقتل أي مواطن سوري على يد أي كان النظام أو إسرائيل. لكن وقبل القصف هذا ومنذ أول يوم بدأت فيه الثورة السورية خرج الأسد ليقول أنها مؤامرة ويقف وراءها الغرب فلا أظن أن هذا القصف يقوي مبررات الأسد ونظامه لأن حديثه عن المؤامرة كان قبل القصف أصلا، وهو يحاول استغلالها لإقناع نفسه والرأي العام  بالتآمر عليه من الخارج.
برأيكم لماذا لم يرد النظام السوري عسكريا على تعرض أراضيه للقصف الإسرائيلي، لا يملك ما يرد به أم أنه يخشى إظهار ما لديه؟
هو يحسن استعمال السلاح ضد شعبه فقط، وفي غير ذلك جبان يخشى المواجهة، ولا قبل له بحرب ومواجهات مع تل أبيب، ولابد من القول إن السلاح النوعي الذي يملكه الجيش السوري هو خزينة الشعب السوري وانتزع من لحمه طيلة سنوات، وتل أبيب تخشى كذلك من سقوط هذا السلاح الاستراتيجي في يد الثوار ويستعمل بفوضى وربما ضدها، ومن الاحتمالات الكبرى أن إسرائيل تريد القضاء على هذا المخزون حتى لا يستعمل بعد الأسد ضدها.
على ذكر المخزون من الأسلحة الثقيلة، تدمير المخزون الكيماوي ألا يخدمكم عسكريا؟
نحن نرفض تدمير أي كان للمخزون الكيماوي لأنه استراتيجي وملك للشعب السوري والدولة السورية ونريد الحفاظ عليه ومنع الأسد من استعماله، والغرب متخوف من هذه النقطة بالذات وهو وقوع هذا السلاح في الفوضى.
ألا يمكن الربط بين إعلان واشنطن رسميا عدم إرسال أي جنود للقتال في سوريا والضربة الاسرائيلية الجديدة، أليست ضوءا أخضر لقضاء إسرائيل على نظام الأسد؟
أصلا، لابد أن نعرف أنّ نظام الأسد لا يشكل أي خطورة بالنسبة لأمن إسرائيل، علاقات النظام السوري مع إسرائيل معروفة ولطالما قايض الأسد، الأب والابن، القضايا القومية بمصالحه.لا بشار ولا والده قاما ولو مرة بعمليات عسكرية في الجولان، كنا نتصور أنه يستعمل السلاح ضد العدو الحقيقي ولاسترجاع أراضيه المغتصبة وليس ضد شعبه الذي يطالب بالحرية، لم يسجل التاريخ يوما أن سوريا الأسد أطلقت صاروخا واحدا ضد إسرائيل لكن استعمل كل أنواع الصواريخ والأسلحة الثقيلة والكيماوي ضد شعبه، ولابد أن لا ننسى أن النظام السوري ظل بمثابة المؤمن للحدود مع إسرائيل فلم تشتكي يوما من عمليات ضدها من الجانب السوري عكس بقية الجبهات.
النظام السوري ليس عدوا لإسرائيل، لكن كيف يعقل أن يبارك الجيش الحر السوري ضرب تل أبيب لأراضي سوريا، ألا يشوه ذلك ثورتكم؟
نتأسف لهذه المواقف الغريبة والتي لا تمثل السوريين ولا المعارضة السورية نحن في الائتلاف الوطني نقول إن الذين باركوا القصف الإسرائيلي لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا نرضى أبدا أن يسقط أي سوري على يد أي كان نظام الأسد أو العدو الإسرائيلي. ودخول إسرائيل خط الثورة السورية لا يشرفها أبدا بل يشوهها ولا أحد يريد منها دورا ولا يوجد أي تشكيل معارض حقا يريد الدخول في هذه المتاهات.
الخيار العسكري لم يقدم شيئا وأن سوريا ستكون مسرحا لحرب إقليمية بدخول إيران، حزب الله وحتى شيعة العراق في جبهة الأسد عسكريا وليس سياسيا فقط، ألم يعد الحوار السياسي بين السوريين فقط الحل الأوحد قبل تعقد الأمور أكثر؟
يخطئ الكثيرون عندما يقولون إن المعارضة السورية لا تريد الحوار والحل السلمي، الأسد هو من لا يريد ذلك، أو يريد إجراء في الحوارات وليس شركاء.
نحن على استعداد للحوار ولكن شرطنا واحد ولن نتخلى عنه أبدا لابد من رحيل الأسد، لن يسامحنا الشعب إذا جلسنا على طاولة الحوار مع من سفك دماء 200 ألف مواطن سوري، لا حوار مادام الأسد رئيسا، تمسكنا دائما بالعقد الوطني لكن اشترطنا رحيل الأسد ورجاله، ليسوا كثرا ولكن يتمسكون بمصالحهم على حساب مصلحة سوريا. ونحن لا نريد جر بلادنا لحرب إقليمية أبدا، المشروع الإيراني واضح في المنقطة ومبرراته الشيعية أوضح كذلك ويريد العبث بسوريا من أجل مصالحه، وحزب الله  ليس إلا رأس حربة إيران. ونعرف جيدا أن وعود حزب الله بالرد العسكري والوقوف إلى جنب الأسد في حال استهداف إسرائيل له أو أي دولة أجنبية ليست إلا وعودا، ونحن نعرف الوعود العربية أنها ليست إلا مجرد كلام.
إذا الخيار العسكري هو الوحيد، لكنكم تعانون من قلة السلاح ؟
هذا ما يؤسف أكثر ،الدول الغربية تطلق وعودا لكنها لا توفر شيئا مما تعد به وفي المقابل الشعب السوري يقتل ويذبح، لكن العمل  العسكري طويل وقد يحتاج إلى فترة أطول، والجيش العربي السوري الذي كنا نظن أنه قوي بدأ يفشل ولا يستطيع حتى الرد على نفسه ونحن ننتظر دوما الدعم الذي وعدنا به.
ألا يمكن تعطيل العمل العسكري وإعطاء فرصة للتغيير خلال رئاسيات 2014 قد يذهب الأسد سياسيا بعد فشل العمل العسكري؟
لا نتمنى بقاءه حتى 2014 ونتمنى حسم الأمور عسكريا قبل رئاسيات 2014 لأن بقاءه  يعني المزيد من التقتيل والتعذيب للشعب السوري.
بخصوص المواقف الدولية، كيف تقرؤون موقف الجزائر من كل التطورات في سوريا؟
للأسف الشديد، موقف الجزائر هو اللاموقف، السلطات الجزائرية حاولت أن تمسك العصا من الوسط لكن لم تفعل ذلك. في البداية كنا ننتظر موقفا واضحا من الجزائر الرائدة والمعروفة عربيا ودوليا  في مثل هذه النزاعات، كنا نعول على الجزائر في رعاية الحوار السياسي ودفع الحل السلمي عندما بدأت الأمور لكن لم يبق أي حديث عن الحوار والوساطة السياسية بعد سقوط 200 ألف ضحية من الشعب السوري وتلطخ يد نظام الأسد بدماء الأبرياء، نحن نتأسف على الموقف الجزائري الذي خذلنا بصراحة .
====================
كارلا ديل بونت تتهم الثوار السوريون باستخدام الكيماوي.. لماذا؟!
مختارات من الثورة السورية
كارلا ديل بونت المحققة التي اتهمت الثوار باستخدام السارين، هي نفسها في 2010 اتُّهمت بترهيب وشراء الشهود وتوجد اتهامات ضدها حتى 2012. لمن لا يعلم هذه الكذابة ادعت في الماضي أن البوسنيين يبيعون أعضاء بشرية للصرب الذين كانوا يطهرونهم عرقياً بدون تقديم أي دليل على أقوالها لذلك لا تستغربوا أي شيء يصدر عن إنسانة عنصرية باحثة عن الشهرة بإتهامات خطيرة بدون أي دليل. وهذا التقرير نُشر بتاريخ 18 آب 2010 حول الإتّهامات الموجّهة لها:
مصدر مطلع من هيومان رايتس ووتش: “إن ادعاءات ديل بونتي أن المعارضة استخدمت غاز السارين غير مدعومة على الإطلاق بأي دليل من الأدلة التي جمعتها لجنة المعلومات التابعة للأمم المتحدة، أعتقد أن هذه اللجنة ستصدر بياناً لتصحيح هذه الإدعاءات خلال الساعات القليلة القادمة ليوضحوا أنهم قد تلقوا بالفعل إدعاءات باستخدام السارين من قبل قوات النظام والمعارضة، ولكنهم مازالوا في طور التحقق من هذه الإدعاءات وبالتالي فليس بإمكانهم تأكيد من قام باستخدامه حتى هذه اللحظة. بالنسبة لديل بونتي، فإن تعليقاتها لاتعكس النتيجة التي توصلت لها لجنة المعلومات ولم يتم التصريح بها من قبل اللجنة. وقد أزعجت الكثيرين هنا”
====================
مركز توثيق الانتهاكات بسورية يستنكر تصريحات محققة دولية بشأن استخدام السارين ويعتبرها "ساذجة"
روما (6 أيار/مايو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعرب (مركز توثيق الانتهاكات في سورية) عن أسفه للتصريحات التي أدلت بها كارلا ديل بونتي، عضو لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى في سورية بشأن فرضية استخدام المعارضة المسلحة لغاز الأعصاب القاتل (السارين) المحرّم دولياً
وقال المركز إن هذه التصريحات تجاهلت جميع الحالات التي وثّقها الحقوقيون والناشطون السوريون، وتؤكد على "الطريقة الساذجة في تناول موضوع خطير بهذا الحجم"
وكانت ديل بونتي قد ادّعت أن مقاتلي المعارضة السورية استخدموا غاز السارين، استناداً إلى شهادات قالت إنها من الضحايا، وأضافت في مقابلة مع الإذاعة السويسرية ـ الايطالية ليل الأحد إنه "بحسب الشهادات التي جمعناها، فإن المقاتلين استخدموا أسلحة كيميائية مستعينين بغاز السارين"، لكنها استدركت وقالت إنه "لا يوجد بعد دليل مؤكد، ولكن توجد شكوك قوية، وشكوك ملموسة بأنه تم استخدام غاز السارين، والمساعدة التي تلقاها الضحايا تظهر ذلك"
واعتبر مركز توثيق الانتهاكات في سورية (VDC) ، أن تصريحات ديل بونتي بمثابة "استباق لنتائج لجنة التحقيق" وجاءت قبل صدور أي تقرير رسمي من اللجنة يوضح ماهية الأدلة والشهادات التي جمعت والنتائج التي توصل إليها.
وأعرب المركز عن أسفه وقال "لم يكن من المنتظر آن يتم التعامل مع ملف حساس ودقيق كاستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية بهذه الطريقة الساذجة، وخاصة من قبل فريق تحقيق محترف تابع للأمم المتحدة من المفترض أن يتمتع بدرجة عالية من المهنية في التعامل مع مثل هكذا ملفات"
وأضاف "تجاهل التصريح أيضاً جميع الحالات التي جرى توثيقها من قبل الحقوقيين والنشطاء الميدانيين في الداخل السوري حول استخدام النظام للغازات السامة وشهادات العديد من الأطباء والضحايا"، وأكّد أن هذا التصريح "يضع عمل اللجنة على المحك"، وطالب بـ"توضيح رسمي" من قبل اللجنة حول التصريح المذكور
وكانت الأمم المتحدة قد نفت في وقت لاحق الاثنين ما قالته ديل بونتي، وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة إنها لم تتوصل إلى نتائج "قاطعة" تثبت استخدام أي من طرفي النزاع في سورية أسلحة كيميائية، ووفقا لذلك فإن اللجنة "ليست في وضع يمكنها في الوقت الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات"
====================
واشنطن تشكك في فرضية استخدام المعارضة السورية أسلحة كيميائية وتحضر قانونا لتسليحها
فرانس 24
شككت الولايات المتحدة في فرضية استعمال المعارضة السورية أسلحة كيميائية على خلفية تأكيدات من قبل الأمم المتحدة بهذا الشأن. وقال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية جاي كارني "نحن نشكك بشكل كبير في هذه "المعلومات"، معتبرا أنه "من الممكن جدا أن يكون النظام قد استخدم هذا النوع من الأسلحة". هذا، في الوقت الذي تقدم فيه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي ب"اقتراح قانون" للسماح بتسليح المعارضة السورية.
حراك دبلوماسي بعد الغارات الإسرائيلية وتواصل الجدل بشأن الأسلحة الكيميائية
أعربت الولايات المتحدة عن "تشكيكها بشكل كبير" حيال استعمال المعارضة السورية لاسلحة كيميائية وذلك بعد تأكيدات بهذا الخصوص من قبل أحد أعضاء لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة.
وكرر البيت الأبيض ان لاسرائيل الحق في حماية نفسها ومنع وقوع اسلحة متطورة بين أيدي حزب الله ولكنه اصر على رفض تأكيد أن تكون إسرائيل هي التي شنت غارات على الأراضي السورية نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني "نحن نشكك بشكل كبير بالمعلومات التي تحدثت عن ان إمكانية استعمال المعارضة (السورية) لاسلحة كيميائية". وأضاف خلال لقائه اليومي مع الصحافيين "نعتبر انه من الممكن جدا أن يكون استعمال أسلحة كيميائية في سوريا قد جاء من قبل النظام".
ومن ناحيته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية باتريك فنتريل إن "اي استعمال لأسلحة كيميائية في سوريا يكون على ما يبدو من قبل نظام الأسد. نعتقد ان هذه الأسلحة هي تحت السيطرة ولكن نعلم أيضا أن نظام الأسد اظهر انه مستعد إلى تصعيد خطير في العنف ضد السوريين".
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قال الاثنين إن الولايات المتحدة لا تملك أي معلومات عن قيام المعارضين المسلحين في سوريا باستخدام أسلحة كيميائية في معاركهم ضد قوات نظام بشار الأسد.
وقال هذا الدبلوماسي في مؤتمر عبر الهاتف من واشنطن قبل ساعات من سفر وزير الخارجية جون كيري إلى موسكو في زيارة رسمية "ليس لدينا معلومات تدعو للاعتقاد بان لديهم القدرة او النية على نشر او استخدام مثل هذه الأسلحة".
ويأتي تصريح المسؤول الأمريكي بعد ساعات من صدور بيان للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشان سوريا، المفوضة من الامم المتحدة، يؤكد "عدم الحصول على اي نتائج تتيح الاستنتاج باستخدام أسلحة كيميائية من قبل أطراف النزاع في سوريا".
ويخالف هذا البيان ما قالته المدعية السويسرية كارلا ديل بونتي العضو في هذا اللجنة للصحافيين الاحد متحدثة عن استخدام غاز السارين من قبل المعارضين المسلحين السوريين.
وأضاف "لكن، على حد فهمنا، فان المعارضة المسلحة (السورية) لا تملك مثل هذه الأسلحة".
وتابع "لا نملك كل الوقائع ويجب إن نواصل العمل على جمعها ودراستها. وهذا ما نفعله بوسائلنا الخاصة وبالعمل مع شركائنا" ملتزما بالموقف الحذر الذي تتبعه الإدارة الاميركية بشان ملف الأسلحة الكيميائية.
وكان الرئيس باراك أوباما وعد الأسبوع الماضي بإعادة تقييم "الخيارات" الأميركية بشان سوريا اذا ما ثبت إن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية لكنه حذر في الوقت نفسه من اتخاذ أي قرارات قبل الحصول على "كل العناصر".
وقبل ذلك بأيام كانت إدارته تحدثت للمرة الأولى عن مؤشرات على لجوء محدود من قبل نظام الرئيس بشار الأسد إلى مخزون من الأسلحة الكيميائية أي في هذه الحالة غاز السارين.
في غياب مراقبين على الأرض وأدلة قاطعة لم تتأكد لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشكل جازم من استخدام الغاز القاتل في النزاع الدائر في سوريا بعد ان تحدثت كارلا دل بونتي العضو فيها عن "شكوك قوية" باستخدام غاز السارين من قبل مقاتلي المعارضة السورية.
وحرصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا المفوضة من الامم المتحدة على "التوضيح" الاثنين أنها "لم تحصل على النتائج التي تسمح بالاستنتاج بان أسلحة كيميائية استخدمت (فعلا) من قبل أطراف النزاع".
فابيوس يتحدث عن منعطف في الأزمة السورية في حال امتداد النزاع إلى الدول المجاورة 2013/05/06
وتبقى الاتهامات التي تتقاذفها المعارضة والسلطات السورية في هذه المرحلة مجرد "ادعاءات" بالنسبة للجنة التي أكدت
أنها "ليست في وضع يمكنها في الوقت الراهن من مواصلة التعليق على هذه الادعاءات".
وفي موضوع متصل، تقدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي الديموقراطي روبرت مينينديز الاثنين باقتراح قانون للسماح بتسليح مقاتلي المعارضة السورية من جانب الولايات المتحدة، في خطوة تؤكد واشنطن أنها لا تزال قيد الدرس اثر المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في سوريا.
ويتيح اقتراح القانون للحكومة الأمريكية "تزويد المعارضة السورية المسلحة بمساعدة قاتلة وغير قاتلة".
وينص الاقتراح على اختيار المجموعات التي بإمكانها الاستفادة من تسليح أمريكي وفق معايير عدة بينها احترام حقوق الإنسان وعدم ارتباطها بالإرهاب او بمبدأ عدم الانتشار للأسلحة.
وسيتم استثناء منظومات الصواريخ المحمولة ارض - جو من الأسلحة الممكن تقديمها للمعارضة السورية المسلحة بحسب اقتراح القانون.
وقال روبرت مينينديز في بيان إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "اجتاز خطا احمر ما يرغمنا على درس كل الاحتمالات".
وأضاف "اخطر أزمة إنسانية في العالم موجودة حاليا في سوريا ومحيطها، وعلى الولايات المتحدة الاضطلاع بدور من اجل ترجيح الكفة لصالح مجموعات المعارضة والمساعدة على بناء سوريا حرة".
ومن شأن تقديم اقتراح القانون هذا زيادة الضغط على الرئيس باراك أوباما كي يزيد مساعداته لمقاتلي المعارضة السورية. وأعلن الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي انه يدرس كل "الاحتمالات" المتوافرة بعدما اقر بانه جرى استخدام أسلحة كيميائية في النزاع السوري.
ودعا عدد من أعضاء الكونغرس بينهم الجمهوري جون ماكين الى تسليح مقاتلي المعارضة السورية ومن المتوقع إن يدعموا اقتراح القانون القدم من مينينديز والذي يتعين إقراره في مجلسي الشيوخ والنواب قبل إحالته للرئيس ليوقع عليه.
====================
"شهادات" تتحدث عن استخدام مقاتلي المعارضة في سوريا "أسلحة كيميائية"
فرنس 24
قالت كارلا ديل بونتي المدعية العامة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية والعضو في لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، إته "بحسب الشهادات التي جمعناها، فإن المقاتلين استخدموا أسلحة كيميائية واستخدموا غاز السارين".
اعلنت المدعية العامة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية والعضو في لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا كارلا ديل بونتي ان مقاتلي المعارضة السورية استخدموا غاز السارين.
وقالت ديل بونتي في مقابلة اجرتها معها الاذاعة السويسرية الايطالية ليل الاحد الاثنين انه "بحسب الشهادات التي جمعناها، فان المقاتلين استخدموا اسلحة كيميائية مستعينين بغاز السارين".
وتابعت "ما زال علينا تعميق تحقيقاتنا والتدقيق فيها وتاكيدها من خلال شهادات اضافية لكن ما خلصنا اليه حتى الساعة هو استخدام معارضين للنظام غاز السارين".
واوضحت ديل بونتي ان ابحاث لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة التي ستطرح ملاحظاتها في الجلسات المقبلة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في حزيران/يونيو، لم تنته على الاطلاق.
كما اوضحت ان التحقيقات الجارية قد تكشف كذلك ان كانت حكومة الاسد استخدمت هذا النوع من الاسلحة الكيميائية ام لا.
والسارين غاز شديد السمية للاعصاب اكتشف في المانيا عشية الحرب العالمية الثانية واستخدم في مترو طوكيو عام 1995.
====================
البيت الابيض يشكك في استخدام المعارضة السورية اسلحة كيماوية
Mon May 6, 2013 8:34pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
واشنطن (رويترز) –
قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني يوم الاثنين إن الولايات المتحدة "تتشكك إلى حد بعيد" في انباء أن مقاتلي المعارضة السورية استخدموا أسلحة كيماوية معلقا على تصريح محققة بالامم المتحدة بأن مقاتلي المعارضة استخدموا غاز الأعصاب السارين. وأشار كارني إلى ان لجنة التحقيق المستقلة التابعة للامم المتحدة بشأن سوريا أصدرت بيانا تنأى فيه بنفسها عن تصريحات كارلا ديل بونتي عضو اللجنة.
وكانت ديل بونتي قالت يوم الأحد ان محققي حقوق الانسان جمعوا افادات من ضحايا الحرب الأهلية في سوريا وموظفين طبيين تشير إلى ان مقاتلي المعارضة استخدموا غاز السارين.
وقال كارني للصحفيين في إفادة بالبيت الابيض "نحن نرجح الى حد بعيد انه اذا كانت اسلحة كيماوية قد استخدمت بالفعل في سوريا - وثمة أدلة على ذلك بالتأكيد - فنظام الأسد هو المسؤول."
وتتبادل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلو المعارضة الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية ثلاث مرات اثنتان منها في مارس اذار قرب حلب وقرب دمشق والثالثة في حمص في ديسمبر كانون الأول.
وتقول الولايات المتحدة ان لديها "درجات متفاوتة من الثقة" في ان الحكومة السورية استخدمت غاز السارين ضد شعبها.
====================
ديل بونتي: تم جمع شهادات تدل على استخدام المعارضة المسلحة السورية للسلاح الكيميائي
روسيا اليوم
اكدت كارلا ديل بونتي العضو في  لجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بشأن جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان في سورية، إن المحققين جمعوا شهادات ادلى بها ضحايا وموظفون طبيون، تشير إلى أن مقاتلي المعارضة استخدموا غاز السارين. وقالت ديل بونتي في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي": "خلال تحقيقاتنا بشأن الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب في سورية، قمنا بجمع بعض الشهادات التي تشير إلى استخدام أسلحة كيميائية، وخاصة غازات الأعصاب. لقد بدا لنا أن هذه الاسلحة قد تم استخدامها من قبل المعارضة، وأعني بذلك المتمردين". وتابعت قائلة: "لم نجد في المقابل أي أدلة على الاطلاق بشأن استخدام الحكومة السورية للاسلحة الكيميائية. بطبيعة الحال، فاللجنة الخاصة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة تحقق الآن وستقول لنا ما حقيقة كل ذلك. لكنني فوجئت أن أجد بأن الأدلة الأولية تشير إلى أن استخدام الاسلحة الكيميائية انما تم من قبل المعارضة".
====================
متحدث اممي: محققو الامم المتحدة لم يحصلوا من دمشق حتى الآن على السماح بدخول سورية
روسيا اليوم
اعلن مارتن نسيركي المتحدث الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة في لقاء مع الصحفيين يوم الاثنين 6 مايو/ايار ان البعثة الاممية للتحقيق في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي لم تحصل من دمشق حتى الآن على السماح بدخول سورية. وقال المتحدث: "نحن لا نزال نسعى للحصول على السماح بدخول سورية. وليس لدينا سماح من السلطات السورية بزيارة المواقع في البلاد. وفي الوقت ذاته يستمر الفريق الذي يرأسه آكي سيلستروم في البحث عن المعلومات في العواصم المعنية". ولم يعط نسيركي ردا مباشرا على السؤال حول ما اذا ستُستخدَم المعلومات المتوفرة لدى لجنة التحقيق الأممية المستقلة(شكلها مجلس حقوق الانسان) بشأن جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان في سورية التي اعلنت عنها كارلا ديل بونتي، وأشير فيها الى استخدام مقاتلي المعارضة السلاح الكيميائي. واوضح المتحدث ان "التحقيق الذي بادر اليه الامين العام (للامم المتحدة) بصدد المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي لا علاقة له بهذه اللجنة التي تعمل بتفويض من مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة". واضاف ان فريق سيلستروم يقوم "بالتحقيق الفني" ولا يهدف الى تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات المحتملة بالسلاح الكيميائي. المصدر: "ايتار - تاس" + "روسيا اليوم"
 
====================
مسؤول روسي: لا تتوفر لدى روسيا أي معلومات أكيدة بصدد استخدام اسلحة كيميائية في سورية
روسيا اليوم
اكد نيقولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي  في ختام لقائه مع الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو في مينسك اليوم 6 مايو/أيار انه لا تتوفر لدى روسيا معلومات أكيدة حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية. وتساءل باتروشيف "هل في مصلحة القيادة السورية استخدام الأسلحة الكيميائية في الوضع الذي توجد فيه؟". واردف قائلا :ان هذا هو الطريق الى الانتحار ولا معنى لإقدام القيادة السورية على استخدامها (أي الأسلحة الكيميائية). ولاحظ في الوقت نفسه انه ليست هناك ادلة لاستخدام المعارضة لتلك الاسلحة ايضا. واشار باتروشيف الى ضرورة التحقيق في القضية للإجابة عن تلك التساؤلات. وكانت الحكومة السورية قد اعلنت في وقت سابق ان المعارضة استخدمت الاسلحة الكيميائية في خان العسل يوم 19 مارس/آذار فيما تؤكد المعارضة ان القوات الحكومية استخدمت تلك الاسلحة في حمص في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وبدوره افاد البيت الأبيض والبنتاغون في 25 ابريل/نيسان بناء على معلومات المخابرات الامريكية ان السلطات السورية كان بإمكانها استخدام غاز السارين مرات عديدة. وتبين معطيات الأمم المتحدة ان النزاع في سورية الذي يستمر منذ مارس/آذار عام  2011 قد حصد ارواح اكثر من 70 ألف شخص.
 
====================
جاي كارني: أمريكا "متشككة بشدة" في إمكانية استخدام المعارضة السورية أسلحة كيميائية
آخر تحديث:  الاثنين، 6 مايو/ أيار، 2013، 19:53 GMT
البي بي سي
شككت الولايات المتحدة في صحة ما أثير حول وجود إشارات على استخدام مسلحي المعارضة السورية أسلحة كيميائية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "إننا متشككون بشدة في الإشارات إلى أن المعارضة قد يكون لديها أسلحة كيميائية أو استخدمتها بالفعل".
وأضاف "نرى أنه من المرجح للغاية بأن أي استخدام للسلاح الكيميائي حدث في سوريا كان من فعل نظام الأسد، وهذا يظل موقفنا".
وأوضح كارني بأن الولايات المتحدة لا تزال تبحث عن أدلة قاطعة بشأن استخدام أسلحة كيميائية، مشيرا إلى أنه لا يوجد سقف زمني لهذه التحقيقات.
غاز السارين
ويأتي الموقف الأمريكي ردا على تصريح لكارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق المستقلة التابعة للامم المتحدة أشارت فيه إلى وجود شهادات من ضحايا الحرب الاهلية السورية وموظفين طبيين تفيد بأن مسلحي المعارضة استخدموا غاز الاعصاب السارين.
وقالت ديل بونتي ان لجنة التحقيق التي تتخذ من جنيف مقرا لها لم تر دليلا بعد على استخدام القوات الحكومية الأسلحة الكيميائية المحظورة بموجب القانون الدولي.
وقالت ديل بونتي في مقابلة تلفزيونية ان "محققينا زاروا الدول المجاورة واجروا مقابلات مع الضحايا والاطباء والمستشفيات الميدانية، واستنادا الى تقريرهم الاسبوع الماضي الذي اطلعت عليه، فهناك شكوك قوية وملموسة ولكنها لم ترق الى أن تصبح دليلا لا يقبل الجدل على استخدام غاز السارين من الطريقة التي عولج بها الضحايا.
 الحكومة والمعارضة تتبادلا الاتهامات باستخدام أسلحة محظورة
ولم تعط ديل بونتي تفاصيل عن زمان ومكان استخدام السارين.
لا نتائج نهائية
غير أن اللجنة نفسها قالت إنها لم تنته بعد من التحقيقات واستخلاص النتائج. كما نفت المعارضة السورية استخدام مقاتليها غاز السارين.
وفي بيان لاحق أوضحت لجنة التحقيق المستقلة الدولية بشأن سوريا إنها لم تتوصل إلى نتائج نهائية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من أي من طرفي الصراع.
وقال البيان إن اللجنة لا تستطيع التعليق على أى ادعاءات بشأن استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية.
وأشار باولو سيرغيو بينهيرو، رئيس اللجنة إلى أنه يذكر كل أطراف الصراع بأن استخدام الأسلحة الكيميائية محظور، وفقا للقانون الدولي، أيا تكن الظروف.
وتتبادل حكومة الرئيس بشار الاسد ومسلحو المعارضة الاتهامات بشن ثلاث هجمات بالاسلحة الكيميائية، احداها قرب حلب والاخرى قرب دمشق، وكلاهما وقعا في مارس/اذار والثالثة في حمص في ديسمبر/كانون الاول.
ونفى الائتلاف الوطني السوري المعارض، تنظيم المعارضة الرئيسي، استخدام مقاتلي المعارضة لغاز السارين.
وقال عضو الائتلاف ملهم الدروبي لرويترز إن "هذا الزعم غير مثبت، لا يوجد دليل موضوعي".
 
====================
لجنة أممية تتنصل من تصريحات بونتي...أميركا تشكك باستخدام ثوار سوريا للكيمياوي
الجزيرة
شكك البيت الأبيض أمس الاثنين "إلى حد بعيد" في ما تردد عن تورط مقاتلي المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيمياوية، في حين تنصلت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة من تصريحات لعضوة اللجنة كارلا دل بونتي التي أشارت لتورط محتمل للثوار باستخدام غاز السارين، ونفت اللجنة التوصل لأدلة قاطعة على استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا.
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إلى أن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا أصدرت بيانا تنأى فيه بنفسها عن تصريحات دل بونتي، وأضاف "نحن نرجح إلى حد بعيد أنه إذا كانت أسلحة كيمياوية قد استخدمت بالفعل في سوريا، وثمة أدلة على ذلك بالتأكيد، فنظام (الرئيس بشار) الأسد هو المسؤول".
وكانت دل بونتي قد صرحت الأحد بأن المحققين زاروا الدول المجاورة وأجروا مقابلات مع الضحايا والأطباء والمستشفيات الميدانية، ثم قدموا تقريرا الأسبوع الماضي، وهو يتضمن شكوكا قوية وملموسة، لكنها لم تصبح بعد دليلا مؤكدا على استخدام غاز السارين، مضيفة أن "هذا استخدمه مقاتلو المعارضة وليس السلطات الحكومية".
لكن لجنة التحقيق استدركت على تصريح دل بونتي وقالت في بيان الاثنين إنها لم تتوصل إلى نتائج قاطعة تتعلق باستخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا من قبل أي طرف من أطراف النزاع.
كما أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية في الوقت نفسه أن بلاده لا تملك أي معلومات عن استخدام المعارضين المسلحين في سوريا لأسلحة كيمياوية، وأضاف "ليس لدينا معلومات تدعو للاعتقاد بأن لديهم القدرة أو النية على نشر أو استخدام مثل هذه الأسلحة".
تبادل الاتهامات
ويتبادل النظام والمعارضة المسلحة الاتهام بشأن ثلاث هجمات بالأسلحة الكيمياوية، وقعت إحداها قرب حلب والثانية قرب دمشق وكلتاهما في مارس/آذار الماضي، أما الهجوم الثالث فوقع في حمص في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكان العقيد مالك الكردي نائب القائد العام للجيش السوري الحر قد رفض الاثنين هذه الاتهامات، وقال في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن امتلاك الأسلحة الكيمياوية في سوريا محصور بالنظام، وأضاف أن قواته "لا تمتلك الوسائط الصالحة لاستخدام السلاح الكيمياوي، حتى لو وصلنا إلى السلاح الكيمياوي ذاته".
وتابع الكردي أنه تم التحقيق في الأمر "لكننا لم نتوصل إلى معرفة أي جهة تستخدمه، لأن الاستخدام تم في أراض يسيطر عليها النظام".
وكان نحو 25 شخصا -بينهم 16 عسكريا- قد قتلوا في قرية خان العسل قرب حلب، ونقل ثمانية مواطنين إلى المستشفيات وهم يعانون حالات إغماء وحروقا في مارس/آذار الماضي، أعلن بعدها وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن من أسماها "الجماعات الإرهابية" استخدمت سلاحا كيمياويا في البلد، لكن الجيش الحر نفى هذه الاتهامات.
وأعلنت الأمم المتحدة في 27 مارس/آذار عن تعيين العالم السويدي أكي سيلستروم رئيسا للبعثة المستقلة التي ستتولى التحقيق بشأن احتمال استخدام سلاح كيمياوي في سوريا، لكن النظام يرفض دخول البعثة للتحقيق إلا بشروطه.
والسارين غاز شديد السمية يؤثر على الأعصاب، واكتُشف في ألمانيا عشية الحرب العالمية الثانية، واستُخدم في مترو طوكيو عام 1995. ويسبب الغاز عند استنشاقه أو تغلغله في الجسم عبر الجلد شللا في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى الموت.