الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة الأوضاع الإنسانية في المعضمية 2-10-2013

متابعة الأوضاع الإنسانية في المعضمية 2-10-2013

03.10.2013
Admin


عناوين الملف
1. المعارضة السورية تدعو لفك الحصار عن المعضمية تجنبا لـ«كارثة إنسانية»
2. في القرن الواحد والعشرين أطفال معضمية الشام يموتون جوعا...أم تراقب طفليها وهما يموتان ببطء أمام عينيها تستصرخ أمهات العالم
3. الائتلاف السوري يصف الوضع في معضمية الشام بالـ"كارثي"
4. المعارضة: الأسد يشن حملة تدمير وتجويع ممنهجة بالمعضمية...قوات النظام السوري تصعد من عملياتها في دمشق وريفها.. واشتباكات بحماه
5. الجوع يقتل الأطفال والنساء في معضمية الشام و"الائتلاف" يناشد المجتمع الدولي
6. أطفال معضمية الشام يموتون من الجوع... إنهم يأكلون أوراق الشجر!
7. نداء المعضمية : بيان صادر عن العقيد رياض الاسعد القائد العام للجيش الحر
8. انقاذ معضمية الشام من مجزرة الموت جوعا
9. في سوريا الأطفال يموتون أيضاً من الجوع
10. تدهور الوضع الإنساني وتفاقم المعاناة وازدياد حالات الموت جوعا في مدينة معضمية الشام بريف دمشق
11. الجوع يقتل أطفال "معضمية الشام" والأمراض تحاصرهم
12. العربية نت :المعارضة: الأسد يشن حملة تدمير وتجويع ممنهجة بالمعضمية...قوات النظام السوري تصعد من عملياتها في دمشق وريفها.. واشتباكات بحماه
 
المعارضة السورية تدعو لفك الحصار عن المعضمية تجنبا لـ«كارثة إنسانية»
الجمعـة 22 ذو القعـدة 1434 هـ 27 سبتمبر 2013 العدد 12722
بيروت: نذير رضا
ناشد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المؤسسات الدولية التحرك الفوري لإنقاذ 25 ألف شخص يعانون من الحصار في المعضمية في غوطة دمشق، بعد سقوط تسعة قتلى جوعا، بموازاة تواصل العمليات العسكرية التي تلف المناطق السورية، واشتدت أمس، في دمشق، حيث بلغت القذائف مبنى قنصلية العراق ومحيط السفارة الصينية اللذين يقعان في شارع واحد في العاصمة السورية.
وأفاد الائتلاف الوطني، على صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، بسقوط قذيفة هاون بالقرب من السفارة الصينية في حي المالكي في دمشق، بعد إعلان دمشق استهداف مبنى القنصلية العراقية في الحي نفسه بقذيفة هاون، أسفرت عن مقتل امرأة عراقية وجرح ثلاثة أشخاص آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر في القنصلية قوله إن «قذيفة هاون سقطت على صالة المراجعين في مبنى القنصلية وأدّت إلى مقتل امرأة عراقية وإصابة ثلاثة آخرين بجروح إضافة إلى إلحاق أضرار بالمبنى». ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من سقوط قذيفة مورتر على مجمع السفارة الروسية بوسط دمشق.
ومع اشتداد المعارك في دمشق وريفها، بدا أن الوضع الإنساني في المعضمية في ريف دمشق، تفاقم مع اشتداد الحصار على البلدة، في حين أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط صاروخ أرض - أرض على حاضنة أطفال في المنطقة. ورأى الائتلاف الوطني المعارض أن حصار البلدة التي تسكنها قرابة خمسة آلاف عائلة وتفتقد إلى «كل مقومات العيش»، يأتي «في إطار سياسة عقاب جماعي ممنهجة تتبعها السلطة الحاكمة في سوريا، مرتكبة بذلك جريمة إبادة جماعية».
وناشد الائتلاف منظمات حقوق الإنسان الدولية، ومجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ «التحرك الفوري العاجل في سبيل إنقاذ أرواح ما تبقى من المدنيين في غوطة دمشق، وخصوصا في معضمية الشام لتجنيبهم مصيرا حتميا وهو الموت جوعا بعد أن قضى ألف وأربعمائة منهم خنقا بالسلاح الكيماوي في أغسطس (آب) الماضي». وطالب المنظمات الدولية «بالضغط» على النظام السوري «لإنهاء الحصار الخانق على تلك المناطق وتأمين الممرات الآمنة لوصول المواد الغذائية والإغاثية والطبية الضرورية إلى مناطق الغوطة ومدينة المعضمية لتجنب تداعيات كارثة إنسانية مستمرة هناك».
وتحاصر المعضمية التي لم يغادر قاطنيها منها، منذ 10 أشهر، وتعاني من وضع «إنساني مؤلم»، بحسب الناطق الإعلامي في مجلس قيادة الثورة دمشق وريفها إسماعيل الداراني، الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» وفاة المدني التاسع أمس بسبب نقص التغذية. وقال إن «المدينة الصغيرة التي تحاصرها الفرقة الرابعة وسرايا الصراع التابع للحرس الجمهوري ومطار المزة العسكري الذي يحيط بالحي الشرقي، تفتقد اليوم إلى أبسط مقومات الحياة، حيث لا غذاء ولا دواء، ومن الصعب فك الحصار عنها». وأوضح أن «الخط الوحيد المفتوح لها هو المعبر منها إلى داريا المحاصرة أصلا»، مشيرا إلى أن الأخيرة «تحاصر فيها القوات النظامية مقاتلي الجيش الحر، فيما تحاصر في داريا المدنيين من أطفال ونساء رفضوا الخروج من المدينة».
وأشار داراني إلى أن عناصر الجيش الحر «يحاولون إسعاف سكان داريا قدر الإمكان، بتقديم العلاج والدواء، لكنهم لا يمتلكون الغذاء أيضا على الرغم من أن داريا أوسع، وتمتاز بأراض زراعية»، مشيرا إلى أن «جزءا كبيرا من المساعدات يدخل عبر داريا».
وأفاد ناشطون أمس بوقوع اشتباكات متزامنة في سقبا وحرستا بموازاة قصف مدفعي على المعضمية وداريا والنبك، فيما بدأت القوات النظامية قصفا عنيفا على قرية حتيتة التركمان ومزارع شبعا في غوطة دمشق تمهيدا لاقتحامها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مناطق في حي برزة لقصف من القوات النظامية، فضلا عن وقوع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي جوبر. كما امتدت الاشتباكات لتشمل كافة محاور دمشق.
وأعلنت لجان التنسيق وشبكة شام أن مقاتلي المعارضة اشتبكوا مجددا في حيي برزة والقابون (شمالي دمشق وجنوبها) مع القوات النظامية التي تحاول اقتحامهما، امتدادا لاشتباكات حي اليرموك، فيما اشتد القصف على منطقتي حتيتة التركمان ودير العصافير جراء القصف الشديد. وأفادت لجان التنسيق بوقوع اشتباكات عنيفة في القابون بين الجيشين النظامي والحر على أطراف الحي.
وفي درعا، أفادت شبكة شام بوقوع اشتباكات في محيط كتيبة الهجانة بدرعا، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي والكتائب المقاتلة في حي الخالدية في حلب، بموازاة تواصل القتال في ريف حلب الجنوبي، ضمن معارك «والعاديات ضبحا» التي أعلنتها قوات المعارضة.
وفي إدلب، أفادت لجان التنسيق بوقوع اشتباكات في أطمة، اندلعت بين الجيش الحر ومجموعات من حزب وحدات حماية الشعب الكردي، جراء هجوم الأخير على معسكر للحر على أطراف القرية، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من الحر وسقوط عدد من الجرحى، ومقتل أكثر من 20 عنصرا من القوات الكردية.
إلى ذلك، غادر فريق مفتشي الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية، فندقهم إلى جهة مجهولة. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عددا من أعضاء الفريق، الذي يرأسه السويدي آكي سلستروم، غادروا فندقهم على متن 3 سيارات، من دون أن يتمكن الصحافيون من توجيه أسئلة لهم. وكان الفريق وصل ظهر أمس الأربعاء لاستكمال تحقيق بدأه في نهاية أغسطس (آب)، حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق، ورفع تقريرا في 16 سبتمبر (أيلول) خلص فيه إلى أنه تم استخدام أسلحة كيماوية على نطاق واسع في النزاع السوري.
====================
في القرن الواحد والعشرين أطفال معضمية الشام يموتون جوعا...أم تراقب طفليها وهما يموتان ببطء أمام عينيها تستصرخ أمهات العالم
السبت 8 ذو القعدة 1434هـ - 14 سبتمبر 2013م
دمشق- جفرا بهاء
يحدث في القرن الحادي والعشرين أن يموت أطفال "معضمية الشام" في ريف دمشق من الجوع، وقبل عشرة أيام فقط أعلنت مدينة المعضمية عن موت طفلين سوريين من الجوع بسبب الحصار الذي يفرضه النظام السوري منذ عشرة أشهر على المدينة، وتبدو صورة أطفال المعضمية وكأنها خارجة من بلد عايش وعاش المجاعة لسنوات، ومن الصعب أن نصدق أنها إنما تعود لأطفال يعيشون في مدينة لا تبعد عن عاصمة سوريا أكثر من 10 كم.
ونشر موقع "آفاز" لحملات المجتمع حملة بعنوان "أنقذوا أهالي معضمية الشام من الموت جوعاً"، وطالبت الحملة الأمم المتحدة "بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين المحاصرين في بلدة معضمية الشام (دمشق\سوريا)، والتحرك فورا و تفادي وقوع كارثة إنسانية"، لأن المدينة تعيش منذ عشرة أشهر حصارا خانقا حرمها من الطعام والدواء بشكل يكاد يصل إلى الحرمان الكلي.
تقول السيدة أم خالد ـ"العربية نت"
"أنا أم لطفلين توأم حديثي الولادة، أصيبا كما أصبت أنا بسوء التغذية بسبب عدم توفر الحليب، وأنا لا أستطيع النهوض حتى الآن بعد الولادة لأنني لا أكاد أضع الطعام في فمي"، وتتابع أم خالد: "أريد أن أصرخ في وجه العالم، وأطلب من كل امرأة أن تضع نفسها مكاني، ماذا ستفعلين إن كنتِ ترين أطفالك بعمر الـ6 أشهر يموتون أمام عينيك، لأنك غير قادرة على إطعامهم"، وتسكت أم خالد قليلاً لتقول: "سلمت أمري لله وأحتسب طفلاي شهيدين عند الله".
وبحسب الناشط الإعلامي المعروف باسم سيباستيان الدمشقي فإن تنسيقية المعضمية وأهل المدينة أطلقوا عدة نداءات استغاثة لكسر الحصار عن المدينة، ويقول إن المدنيين المحاصرين في المعضمية يتجاوز عددهم الـ 12 ألف نسمة، بينهم حوالي 2900 طفل وأكثر من 3 آلاف من النساء والمسنين وهناك حوالي 950 مصابا بحاجة إلى الرعاية الطبية الفائقة.
وأشار إلى أن نظام الأسد وبالتعاون مع اللجان الشعبية التابعة له قام بمنع عدة قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية العالمية وهيئات إنسانية أخرى من دخول المدينة، ما جعل أطفال المعضمية يموتون ببطء أمام أعين أهاليهم.
شهادات من داخل الحصار
تقسم أم فراس أنها لم تطبخ منذ اليوم العاشر من رمضان، أي ما يقارب الشهرين، فلم يبق في منزلها أي مادة غذائية يمكن استعمالها للطبخ بعد نفاذ آخر "كاسة برغل"، وتقول أم فراس إنها تشرب الكثير من الماء وتعتمد على بعض الخضراوات وخصوصا البقدونس لأنه الوحيد الموجود تقريباً.
وأم فراس زارت المركز الصحي في المعضمية مرتين، وفي المرتين كان الجواب واحدا "سوء تغذية، وإن بقي الحال هكذا فإن الموت قريب منها"، وهذا الكلام لا ينطبق عليها وحدها وإنما على عائلتها المكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلان في السابعة وطفلة في الخامسة.
ويقول محمد 26 عاماً إنه لم يبق في المعضمية شيء يؤكل سوى التراب، فالتراب هو الشيء الوحيد المتوفر بكثرة مع القذائف والرصاص، "ياعالم متنا والله من جوعنا، صدقونا والله وماعم نكذب عليكم بس بدنا ناكل لنعيش، صرلي أسبوع بس عم آكل زيتون من السنة الماضية زيتون بس لانوا مافي خبز من 10 شهور، وصرت كل ما أمشي بالشارع دوخ واقع بالارض بسبب نقص التغذية ورحت على المركز الطبي بالمعضمية قالولي معك نقص تغذية وصفولي دواء لحالتي ولايوجد الدواء في المدينة".
"قصير" دمشق
تعيش المدينة منذ بداية الثورة السورية بحالة من القصف المتواصل، وتعرضت لعدة مجازر واقتحامات، وأطلق عليها بعض الناشطين اسم "قصير دمشق" للدلالة على أهميتها للنظام وللثوار.
ويبدو إصرار النظام على السيطرة عليها واضحاً، فبعد فشل عملياته العسكرية من قصف وتدمير واقتحامات، قصف المعضمية في 21 آب/أغسطس 2013 بصورايخ تحمل رؤوساً كيماوية ليخلف 63 قتيلاً يومها، وعشرات المصابين، وكانت تلك الصواريخ تحمل غاز السارين نفسه الذي أطلقه على غوطة دمشق في الوقت نفسه، في دليل جديد على استماتة النظام في محاولة السيطرة على هذه المدينة، وبعد مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية لدمشق وبدء لجنة مفتشي الأمم المتحدة بأخذ عينات للتحقق من استخدام الكيماوي كانت المعضمية هي المحطة الأولى في برنامجهم.
وتبعد المعضمية عن العاصمة دمشق 10 كم، ما يجعلها بوابة لدمشق ونقطة ربط ووصل بين العاصمة وريفها، عدا عن خوف النظام من عدم السيطرة عليها لقربها وإطلالها على مطار مزة العسكري الذي تطل عليه، ويقول الناشط "بهاء.م" إن امتلكت المعضمية السلاح الذي من المفترض أن يصل للثورا في سوريا من أميركا فإن هذا المطار سيكون في خطر، ومن المعروف أن هذا المطار من أهم المطارات وأكثرها استخداماً من قبل القوات السورية النظامية في عمليات دمشق وريفها.
نداءات واستغاثات
وجه المجلس المحلي للمدينة أكثر من نداء، وقال المجلس إن المعضمية حاليا سجن لأهلها، وعندما ينتهي موسم التين والعنب فلن تكون هناك سكريات أبداً للأطفال الذين يعانون من نقص التغذية.
وطالب المجلس الأمم المتحدة "بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين المحاصرين في المدينة الذين يعيشون بلا كهرباء منذ 296 يوما وسط انقطاع الخبز والمواد الغذائية منذ أكثر من 250 يوما، مع نفاد "المؤونة" التي في البيوت، وغني عن القول إن الدواء غائب تماماً عن المدينة".

وطالب أهالي المعضمية عن طريق المجلس المحلي للمدينة بدخول المنظمات الدولية الإغاثية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح تموت على الطرقات.
لم يتوقف القصف من الفرقة الرابعة على المعضمية ولا يوماً واحداً، ويتناقل أهل المدينة سؤالاً كلما أعلن نبأ وفاة جديدة "مات بالقصف أم مات جوعاً؟".
====================
الائتلاف السوري يصف الوضع في معضمية الشام بالـ"كارثي"
بيروت ـ "الحياة"
الثلاثاء ١ أكتوبر ٢٠١٣
اتهم الائتلاف السوري المعارض نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذ "حملة تجويع وتهجير ممنهجة يمارسها بحق مدينة المعضمية ويكثف أعمال تدمير وهدم  البنى السكنية انطلاقاً من نقاط المواجهة مع الجيش الحر عند مداخل المدينة باتجاه مركزها، مما يسفر عن موت عشرات المدنيين ويجبر أعداداً كبيرة منهم على النزوح".
وأضاف في بيان تحت عنوان "معضمية الشام تشهد كارثة إنسانية"، مشيراً إلى أن "الحصار المفروض على معضمية الشام في الغوطة الغربية تخطى يومه الـ 280، وفاق عدد الشهداء الـ 700 شهيد، وتعطلت جميع المستشفيات، ويحظى كل 2400 شخص برعاية طبيب واحد فقط، والمدارس الـ 22 تعطلت بشكل تام،  ولحق الدمار بالمساجد الـ 8 في المدينة".
ولفت إلى تسجيل عملية تدمير تسلسلي متقدم تصاعدياً لمباني المدينة الواقعة على أطرافها وفي مراكزها الحيوية.
وقال الائتلاف إن المواد الغذائيةانعدمت بشكل كامل في المدينة، ولحق الموت جوعاً  بـ 4 أطفال و3 نساء، كما أن المياه الصالحة للشرب لم تعد كذلك بسبب قصف الآبار الارتوازية وخزانات المياه الرئيسة.
وإذ ذكر الائتلاف بآلاف العائلات التي تتعرض للقتل تجويعاً، وقصفاً، بسبب الحصار الخانق المفروض على المعضمية وغيرها من مدن سورية، دعا "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المناطق المحاصرة في سورية بفتح ممرات إنسانية آمنة والضغط باتجاه فك الحصارعن هذه المناطق".
ودعا منظمات الإغاثة الدولية لدخول المعضمية وإيصال الحاجات الإنسانية الضرورية إلى ساكنيها، وإجلاء مئات الجوعى ممن هم مهددون بالموت بسبب انعدام الغذاء.
ورحب الائتلاف الوطني السوري بجهود رئيس مجلس الأمن الحالي غاري كوينلان وجهود أعضاء آخرين في مجلس الأمن، الهادفة لإلزام حكومة الأسد بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كافة المناطق المنكوبة في سورية.
====================
المعارضة: الأسد يشن حملة تدمير وتجويع ممنهجة بالمعضمية...قوات النظام السوري تصعد من عملياتها في دمشق وريفها.. واشتباكات بحماه
الأربعاء 26 ذو القعدة 1434هـ - 2 أكتوبر 2013م
دبي - صالح القاضي
ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض بالحملة العسكرية العنيفة التي ينفذها النظام على مدينة المعضمية في ريف دمشق واصفاً إياها بحملة تدمير وتجويع وتهجير ممنهجة.
وقد صعدت قوات النظام عملياتها في دمشق وريفها، وعلى محور آخر أفاد مركز حماه الإعلامي بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حي "طريق حلب" بحماه.
فآلة الحرب في سوريا ما زالت تصب جام غضبها وتقتل المدنيين وتدمر المدن والبلدات، حيث شنت قوات النظام قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وأحياء الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما استهدف الجيش الحر بمدفع محلي الصنع تجمعات قوات النظام في بلدة الزمانية.
وفي مدينة معضمية الشام جرت اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة، في وقت قال الائتلاف الوطني السوري إن النظام يقوم بحملة تجويع وتهجير ممنهجة بحق مدينة المعضمية ويكثف أعمال تدمير وهدم البنى السكنية وتهجير السكان.
وقال الائتلاف إن الحصار المفروض على المدينة تجاوز الـ280 يوماً، إضافة إلى أن عدد القتلى فيها تجاوز 700 شخص، وسط تعطل جميع المستشفيات، كما انعدمت المواد الغذائية بشكل كامل في المدينة.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مبنى بلدية مخيم اليرموك على شارع فلسطين، وفي حي القابون استهدف الجيش الحر متاريس لقناصة النظام على أطراف الحي.
وفي درعا تمكن الجيش الحر من السيطرة على بلدة الجبيلية بالكامل بريف درعا الغربي بعد سيطرته على تجمعات قوات النظام، وتمكن الجيش الحر من تدمير دبابة واغتنام أخرى وقتل العديد من جنود النظام أثناء التصدي لمحاولة قوات النظام إعادة السيطرة على حاجزي مساكن جلين والعفنة ومنطقة تل السمن.
أما في حلب فقد استهدف الجيش الحر بالمدافع المحلية تجمعات قوات النظام في حي الخالدية ودارت اشتباكات في الأشرفية، وتصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام حي الشيخ سعيد، كما استهدف الجيش الحر بالمدافع والصواريخ محلية الصنع قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس العسكري.
كما قامت قوات النظام بقصف مدفعي عنيف على قرى مسعود وابن حنايا ومسعدة وأبو حبيلات، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وأحد أرتال قوات النظام بريف حماة الشرقي كان يحاول الوصول لطريق خناصر بريف حلب الجنوبي.
====================
الجوع يقتل الأطفال والنساء في معضمية الشام و"الائتلاف" يناشد المجتمع الدولي
 النهار
1 تشرين الأول 2013 الساعة 22:31 حذر الائتلاف الوطني السوري المعارض من "كارثة انسانية" تشهدها ضاحية معضمية الشام التي تقع جنوب غرب العاصمة السورية، متهما النظام السوري بالقيام بـ"حملة تجويع وتهجير ممنهجة" في هذه المنطقة. وتحت عنوان "معضمية الشام تشهد كارثة انسانية" اصدر الائتلاف بيانا اتهم فيه النظام السوري بالقيام بـ"حملة تجويع وتهجير ممنهجة يمارسها في حق مدينة المعضمية ويكثف أعمال تدمير وهدم البنى السكنية انطلاقاً من نقاط المواجهة مع الجيش الحر عند مداخل المدينة باتجاه مركزها". واضاف البيان ان "الحصار المفروض على معضمية الشام في الغوطة الغربية تخطى يومه الـ 280، وفاق عدد الشهداء الـ 700 شهيد، وتعطلت كل المستشفيات، ويحظى كل 2400 شخص برعاية طبيب واحد فقط، والمدارس الـ 22 تعطلت بشكل تام، ولحق الدمار بالمساجد الثمانية في المدينة". وتابع ان "المواد الغذائية انعدمت بشكل كامل في المدينة، ولحق الموت جوعاً بـ 4 أطفال و3 نساء، كما أن المياه الصالحة للشرب لم تعد كذلك بسبب قصف الآبار الارتوازية وخزانات المياه الرئيسية". ودعا الائتلاف "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المناطق المحاصرة في سوريا بفتح ممرات إنسانية آمنة والضغط باتجاه فك الحصار عن هذه المناطق"، كما طالب "منظمات الإغاثة الدولية بدخول المعضمية وإيصال الحاجات الإنسانية الضرورية إلى ساكنيها، واجلاء مئات الجياع ممن هم مهددون بالموت بسبب انعدام الغذاء". وكانت هذه المنطقة شهدت هجوما بغاز السارين في الحادي والعشرين من آب  الماضي ادى الى مقتل اكثر من الف شخص والى ادانات عالمية دفعت الولايات المتحدة الى اعلان عزمها على توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري بعد ان حملته مسؤولية هذا الهجوم. الا ان اتفاقا اميركيا روسيا وافقت عليه دمشق بنزع الاسلحة الكيميائية السورية ابعد هذه الضربة.
====================
أطفال معضمية الشام يموتون من الجوع... إنهم يأكلون أوراق الشجر!
٢ تشرين الاول ٢٠١٣
 ::مارون حبش::
لا مفر امامهم، إما ينتصرون وإما يموتون. انهم أهالي معضمية الشام في ريف دمشق الذين يعاقبون من طاغية الشام لأنهم أرادوا العيش بحرية، عبر حصار يمنع عنهم الغذاء والدواء وكل الاحتياجات الانسانية. هناك الأطفال يصرخون من الجوع، يتألمون.. يبحثون عن فتات الخبز، ولا حياة لمن تنادي. إنها الفظاعة بحد نفسها ان يموت الناس في القرن الحادي والعشرين من الجوع.
أبو محمود، ناشط ميداني داخل المعضمية، نقل لموقع "14 آذار" صورة من الواقع الذي يعيشه "12 ألف شخص، يحاصرهم النظام منذ 9 اشهر بشكل جزئي، يعني اغلاق المنافذ مع السماح بدخول الغذاء وبالتنقل والحركة، ومنذ 5 اشهر بشكل كامل، اذ منع النظام دخول أي رغيف خبز أو دواء إلى المدينة".
وقال: "إنها مدينة لا تبعد سوى 10 كيلومترات عن دمشق، ورغم ذلك يموت أهلها من الجوع، انهم يعيشون الابادة بكل اشكالها، فالنظام يحاصر المدينة بدباباته وقناصيه، أما شبيحته في الداخل فتسلب الناس اكلها، وتطردها من منازلها"، مشيرا إلى عملية التهجير التي حصلت اخيرا "وتقوم على طرد الناس وتفخيخ المنازل وتدميرها في شكل كامل، خصوصا التي هي مطلة على اوتوستراد دمشق والقنيطرة".
"6 اطفال و5 نساء استشهدوا بامعاء خاوية، الجوع قتلهم، وهناك العديد من الأطفال في المشافي التي تعجز عن حل الأمور، فالطبيب نفسه يعاني من نقص في الغذاء"، مشيراً إلى أن "البعض يستطيع قطف الزيتون تحت تهديد القنص من أجل اطعام اطفاله، والبعض الاخر يطعم عائلته من اوراق الشجر"... يصمت ويقول: "يا اخي نحنا عم منموت من الجوع". "لا مياه ولا كهرباء ولا دواء ولا خبز ولا خضار ولا مزروعات ولا حيونات ولا حليب، حتى الاكياس التي حاولت النساء استخدامها بدلا من "الحفاضات" لم تعد متوفرة".
ولفت إلى أن "المدينة ورغم حصار الغذاء والدواء تتعرض للقصف بشكل يومي، والشبيحة يسرقون المنازل ويخطفون الفتايات"، نافياً أن يكون داخل المدينة أي افرد غرباء أو اجانب، "بل جميعهم من اهل المعضمية"، مؤكدا أن "ابناء المدينة والجيش الحر يقاتلون على جبهات المدينة منعا من دخول القوات الاسدية إليها"، واصفاً المعركة بـ"الصمود".
وعن آخر مستجدات المعارك، أشار إلى أن المدينة تتعرض "منذ صباح أمس لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، يطلقها النظام من جبال الفرقة الرابعة، إضافة إلأى قذائف الهاون التي تأتينا من مطار المزة العسكري"، مشدداً على أن "القصف يطال الاحياء السكنية لاسقاط الابنية فوق رؤوس الأهالي ".
ما شهدت "الجبهة الشمالية للمعضمية اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الأسدية التي تحاول اقتحام المدينة، وتم تدعيمها بعناصر من الحرس الجمهوري وجيش الدفاع الوطني المعروف باسم للجان الشعبية وعدد من الاليات والمدرعات".
"الحصار دخل يومه الـ 280، وقتل من المدينة أكثر من 700 شخص"، ووفق الائتلاف السوري المعارض فإن "كل 2800 فرد يحظون بطبيب واحد، والمدارس الـ 22 في المدينة متوقفة، والدمار طال المساجد الثمانية"، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الاغاثية بالتحرك.
المصدر : 14march
====================
نداء المعضمية : بيان صادر عن العقيد رياض الاسعد القائد العام للجيش الحر
الوسط السورية
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء المعضمية
أيها الأخوة المواطنون السوريون الأحرار
تواجه معضمية الشام حصارا خانقا يتصاعد يوميا ويضيق تصاعديا على أهل المعضمية الأحرار خندق الثورة وحامية ديمومتها ودرع الثوار الضارب والحاضن منذ إشراقة شمس الثورة في درعا الفداء.
إن الحصار الذي تواجهه المعضمية البطلة تصفية حساب مع أهلها الأشاوس من قبل النظام الصهيوأسدلاتي وعملائه وشبيحته وحلفائه للدور الريادي الطليعي والثوري الذي قامت به المعضمية وأهلها الكرام من جهة ولموقعها الاستراتيجي على أكثر من صعيد.
ما يواجهه الأهل في الوطن السوري المحتل عامة يحتاج وقفة جدية على المستوى الوطني والقومي والديني والعالمي والإنساني ولخصوصية المعضمية فإننا ندعو الجميع للتكاثف لرفع الحصار عن المعضمية ومدها بالمواد الأساسية الحيوية الضرورية لاستمرار الحياة في هذا الخندق الثوري المتقدم.
لقد قدمت المعضمية قوافل من الشهداء والجرحى وضمت في ثنايا ترابها المئات من الشهداء من السوريين من غير أهلها ..فلنقدم لها أقل واجب لهذه المدينة الشهيدة الثائرة ..للتاريخ الساكن في جنباتها ولأرواح الشهداء التي تحلق في جنبات سهولها وبياراتها .ما يحدث في المعضمية سياسة تجويع لأجل التركيع يدفع الأطفال ضريبتها في القرن الواحد والعشرين ضريبة الحصار حياتهم فهل يعقل أن يصمت الجميع على قتل الأطفال جوعا ؟؟
فإلى الأشقاء العرب والمسلمين وإلى أحرار العالم نوجه لكم هذا النداء العاجل للتحرك لدعم المعضمية بالاحتياجات العينية الأساسية فسوريا وطنا منكوبا بشكل كامل ولكن المعضمية يعدم أطفالها جوعا وتتضور نساءها جوعا وأمنا ويقضي رجالها في ساحات الوغى فإلى متى هذا الصمت الرهيب حيال مآسي وطننا سوريا وأحياء ومدن الفداء فيه؟؟
عاشت سوريا حرة عربية
عاش الشعب السوري البطل
المجد والخلود للشهداء الأبرار ..الحرية للأسرى والشفاء للجرحى
تحية اعتزاز وفخار بحرائر الشام
وإنها لثورة حتى الانتصار
العقيد رياض الأسعد
القائد العام للقيادة العامة للجيش السوري الحر
21 ذو القعدة 1434 الموافق 27 أيلول 2013
====================
انقاذ معضمية الشام من مجزرة الموت جوعا
موقع افاز
127 وقعوا. دعونا نصل إلى 5,000
سبب أهمية هذا الموضوع
هناك أكثر من 12000 مدني بينهم 7000 طفل وامرأة و950 مصاب ومريض يحتاجون العناية الحرجة وأكثر من 100 طفل مهدد بالموت جوعا بسبب نقص التغذية , حصار بكل شيء " منع إدخال الطعام , تلويث مياه الشرب , لا إتصالات ولا كهرباء , حتى الهواء تلوث بالسارين القاتل , قصف لا يكاد يهدئ حتى يعود ثانية , الأوضاع مزرية والإتصال بالداخل مستحيل
https://secure.avaaz.org/ar/petition/nqdh_mDmy_lshm_mn_mjzr_lmwt_jw/?erkwyfb
====================
في سوريا الأطفال يموتون أيضاً من الجوع
27-09-2013
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=t2e5MmZ-5Mc
الموت أو خطر الموت جوعاً يتهدّد مناطق عديدة في سوريا بعضها يحاصرها النظام وأخرى تحاصرها المعارضة، أما القصص الأكثر مأساوية فتأتي من معضمية الشام التي لا تبعد أكثر من عشر كيلومترات عن العاصمة السورية.
ووحده الموت في سوريا ينجح في اختراق الحصار، ليتسلل الى كل زاوية
====================
تدهور الوضع الإنساني وتفاقم المعاناة وازدياد حالات الموت جوعا في مدينة معضمية الشام بريف دمشق
بتاريخ 25 سبتمبر, 2013 في 02:36 مساءً | مصنفة في الرئيسة | 87 مشاهدة
المكتب الإعلامي للمجلس العسكري
هــام جــداً  25 -9- 2013
مكتب_دمشق:: الوضع الميداني والانساني في معضمية_الشام
يومٌ جديدٌ يأتي على بلدة معضمية الشام يحمل معه من القصف والدمار ما جعل أيام تلك المدينة الواقعة في ريف دمشق الغربي متشابهة ، قصف مستمر واشتباكات متقطعة وحصار خانق .
فمع ساعات الصباح الباكر تعرضت المدينة لقصف مدفعي عنيف مصدره جبال الفرقة الرابعة المطلة على البلدة إضافة لقصف بقذائف الهاون من الفوج 555 ، تزامناً مع اندلاع اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية وأتستراد الأربعين ( دمشق – القنيطرة ) بين عناصر الجيش الحر وقوات الأسد التي تجدد محاولات اقتحامها للبلدة مدعمة بالدبابات والآليات العسكرية وعشرات من الجنود .
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه أعمدة الدخان من المدينة المنكوبة جراء القصف ،يوجد بين الركام العشرات من الأهالي والأطفال ممن يعانون جحيم القصف والحصار معاً ، حيث سجل خلال الأيام الماضية ارتقاء عدة أطفال من أهالي المعضمية جراء سوء التغذية ونقص الادوية .
ويحذر ناشطون من تفاقم الوضع مع اشتداد القصف واستمرار الحصار .
بث ناشطون مقاطعاً توثق القصف الذي تعرضت له المدينة .
لحظة سقوط قذيفة على الأحياء السكنية في المدينة
====================
الجوع يقتل أطفال "معضمية الشام" والأمراض تحاصرهم
(MENAFN - Al Watan) بث المركز الإعلامي في مدينة المعضمية بريف دمشق، صوراً لأطفال توفوا بسبب الجوع، مشيراً إلى نقل العديد من الأطفال والنساء إلى مستشفى المدينة، بسبب سوء التغذية الشديد. وأكد المرصد أن معاناة هذه المدينة لم تتوقف عند القصف العنيف اليومي الذي تشنه عليها قوات النظام، بل زاد من معاناتهم الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية منذ أكثر من سنة، حيث يقوم بمنع دخول المواد الغذائية، إضافة إلى قطع كل مستلزمات الحياة الأخرى، من كهرباء وماء واتصالات. وأكد المرصد وفاة 6 أطفال بسبب الجوع في أقل من 20 يوماً، مشيراً إلى أن السكان لجأوا بسبب انعدام الطحين والخبز إلى أكل أوراق الأشجار. كما تزداد المعاناة نتيجة لتلوث مياه الشرب، مما تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة مثل الإسهال والالتهابات المعوية. وأن أعراض سوء التغذية بدأت تظهر على وجوههم، من حيث التعب الشديد والصفرة بالوجه وعدم التئام الجروح. وناشد المرصد المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان للسعي بكافة الوسائل لفك الحصار وإدخال المواد الإغاثية والأدوية اللازمة للمنطقة التي يقطنها عشرات الآلاف من المدنيين.
في سياق ميداني، وبالتوازي مع تقدمه في ريف حلب حيث سيطر أول من أمس على 7 قرى جديدة، سيطر الجيش السوري الحر أمس على جزء كبير من معبر جمرك درعا القديم الذي يعتبر ثاني أهم المعابر الحدودية بين الأردن وسورية بعد معبر جابر نصيب، وقال ناشطون سوريون إن قوات المعارضة المسلحة بسطت سيطرتها على الموقع بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. كما هاجم الثوار كتيبة الهجانة وحي المنشية.
إلى ذلك، تواصلت المعارك الشرسة بين الجيشين الحكومي والحر في محيط ريف حلب الجنوبي، حيث يسعى جيش النظام لاستعادة عشرات القرى التي سقطت بيد المعارضة، بينما يسعى الثوار للسيطرة على مناطق إستراتيجية مهمة، بعد أن تمكنوا من تحرير 25 قرية بالقرب من معامل الدفاع، ضمن معركة أطلقت عليها "العاديات ضبحا".
كما قصف النظام بالمدفعية والطيران مدينة السفيرة وبلدتي القبتين ورسم عكيرش، تزامناً مع اشتباكات بالمنطقة وعلى عدة محاور بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد أيام من سيطرة الثوار على عدد من القرى المحيطة.
في هذه الأثناء، واصل جيش النظام استهداف بلدات ومدن ريف دمشق بمدفعيته المتمركزة على جبل قاسيون. كما تعرضت أحياء برزة والقابون وجوبر لقصف مدفعي مكثف. وكانت المعارضة المسلحة قد بدأت معركة جديدة في الغوطة الشرقية، من أجل فك الحصار عن المنطقة من الجهة الشرقية على مقربة من بلدة القاسمية.
وأطلق الثوار اسم "أيام القادسية" على هذه المعركة التي تهدف إلى وقف زحف الجيش النظامي بالمنطقة.
كما شهدت دير الزور شرق البلاد يوماً حامياً أمس بعد أن تعرضت عدة أحياء فيها لقصف عنيف، وخاضت فيها قوات المعارضة معارك مع قوات النظام، في الوقت الذي تواصل فيه الهجوم على مدينة الطبقة بمحافظة الرقة شمالاً. أما في حمص، فقد تسبب القصف الحكومي العنيف الذي استهدف حي الوعر في موت شخصين، أحدهما طفلة، وجرح 6 آخرين. وقالت الهيئة العامة للثورة إن عناصر النظام قصفوا بالمدفعية الثقيلة الحي المكتظ بالنازحين، إضافة لبلدات الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة.
=======================
العربية نت :المعارضة: الأسد يشن حملة تدمير وتجويع ممنهجة بالمعضمية...قوات النظام السوري تصعد من عملياتها في دمشق وريفها.. واشتباكات بحماه
الأربعاء 26 ذو القعدة 1434هـ - 2 أكتوبر 2013م
دبي - صالح القاضي
ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض بالحملة العسكرية العنيفة التي ينفذها النظام على مدينة المعضمية في ريف دمشق واصفاً إياها بحملة تدمير وتجويع وتهجير ممنهجة.
وقد صعدت قوات النظام عملياتها في دمشق وريفها، وعلى محور آخر أفاد مركز حماه الإعلامي بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حي "طريق حلب" بحماه.
فآلة الحرب في سوريا ما زالت تصب جام غضبها وتقتل المدنيين وتدمر المدن والبلدات، حيث شنت قوات النظام قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وأحياء الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما استهدف الجيش الحر بمدفع محلي الصنع تجمعات قوات النظام في بلدة الزمانية.
وفي مدينة معضمية الشام جرت اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة، في وقت قال الائتلاف الوطني السوري إن النظام يقوم بحملة تجويع وتهجير ممنهجة بحق مدينة المعضمية ويكثف أعمال تدمير وهدم البنى السكنية وتهجير السكان.
وقال الائتلاف إن الحصار المفروض على المدينة تجاوز الـ280 يوماً، إضافة إلى أن عدد القتلى فيها تجاوز 700 شخص، وسط تعطل جميع المستشفيات، كما انعدمت المواد الغذائية بشكل كامل في المدينة.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مبنى بلدية مخيم اليرموك على شارع فلسطين، وفي حي القابون استهدف الجيش الحر متاريس لقناصة النظام على أطراف الحي.
وفي درعا تمكن الجيش الحر من السيطرة على بلدة الجبيلية بالكامل بريف درعا الغربي بعد سيطرته على تجمعات قوات النظام، وتمكن الجيش الحر من تدمير دبابة واغتنام أخرى وقتل العديد من جنود النظام أثناء التصدي لمحاولة قوات النظام إعادة السيطرة على حاجزي مساكن جلين والعفنة ومنطقة تل السمن.
أما في حلب فقد استهدف الجيش الحر بالمدافع المحلية تجمعات قوات النظام في حي الخالدية ودارت اشتباكات في الأشرفية، وتصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام حي الشيخ سعيد، كما استهدف الجيش الحر بالمدافع والصواريخ محلية الصنع قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس العسكري.
كما قامت قوات النظام بقصف مدفعي عنيف على قرى مسعود وابن حنايا ومسعدة وأبو حبيلات، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وأحد أرتال قوات النظام بريف حماة الشرقي كان يحاول الوصول لطريق خناصر بريف حلب الجنوبي.
====================