الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة القمة الخليجية في الكويت 11-12-2013

متابعة القمة الخليجية في الكويت 11-12-2013

12.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     ترحيب باتفاق ايران النووي ودعم سوريا في ختام القمة الخليجية
2.     قمة الكويت.. ارتياح لاتفاق نووي إيران وإدانة لوضع سوريا...العملة الخليجية الموحدة والملف السوري ودعم مصر أهم ملفات الاجتماع
3.     الجربا يطلب من القمة الخليجية إنشاء صندوق لإغاثة السوريين
4.     قمة دول مجلس التعاون الخليجي تختتم اعمالها اليوم باصدار بيان ختامي واعلان الكويت
5.     مسئول كويتي: القمة الخليجية ستعتمد إنشاء قيادة عسكرية موحدة 
6.     قمة الكويت.. أزمة الـ1000 يوم تسيطر و"صندوق" لدعم صمود السوريين
7.     الجربا أمام القمة الخليجية يتهم الأسد بتسليح 'المجموعات المتطرفة'
8.     القمة الخليجية تتجنب قضايا خلافية
9.     الجربا في قمة الكويت: بشّار وضع سوريا...بين "حزب الله" وأخواته و"داعش" وأخواتها
10.   تيسير خالد: نتطلع إلى مساندة القمة لصمودنا
11.   قمة الكويت تستعين بثوار سوريا لتهدئة خلافات الخليجيين...رئيس الائتلاف الوطني السوري لقادة الخليج: بشار وضع سوريا بين حزب الله و'داعش'.
12.   الجربا يلقي كلمة سورية أمام القمة
13.   السعودية تلوّح بقطع مساعدات مجلس التعاون الخليجي عن عُمان...امير الكويت بذل جهودا مضنية لمنع تفجر القمة والدوحة ومسقط تحفظتا على 'تأييد النظام المصري'
14.   بحضور محمّد بن راشد والقادة.. صباح الأحمد يشدد على قدرة دول «التعاون» على مواجهة التحديات..قمة الكويت تتجه لقرارات تعزز التعاون العسكري والأمني
15.   القمة الخليجية تنعقد وسط انقسامات وتطورات متسارعة
16.   القمة الخليجية في الكويت تستبعد خيار "الاتحاد" بعد رفض عمان
17.   الجارالله: "إعلان الكويت الخليجي" سيتضمن بنودا حول ايران وسوريا ومصر
18.   أمير الكويت يدعو القمة الخليجية لمواصلة دعم اليمن
19.   تميم بن حمد: نأمل أن تحقق القمة تطلعات شعوبنا
20.   على وقع «قنبلتين من العيار الثقيل» فجرتهما البحرين وعمان...دول الخليج تعقد قمتها السنوية وترحيب كويتي باتفاق جنيف حول الملف النووي الإيراني
21.   اجتماع سعودي عماني مشترك على هامش القمة الخليجية
22.   قمة الكويت تدعو إلى وقف 'الكارثة الإنسانية' في سوريا.. (ابشر يا طويل العمر)
23.   الجربا فى القمة الخليجية: نحن مع الحل السياسى ومشاركون فى "جنيف-2"
24.   قمة الخليج تنطلق وسط خلاف سعودي عماني حول مشروع الإتحاد
25.   الغانم.. ما حققه مجلس التعاون الخليجي من انجازات يعتبر نجاحا بكل المعايير
 
ترحيب باتفاق ايران النووي ودعم سوريا في ختام القمة الخليجية
رصد 11/12/2013
ألقي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الكلمة الإفتتاحية لأعمال القمة الرابعة والثلاثين لمجلس التعاون الخليجي التي يرأس دورتها ، حيث رحب بزعماء الدول الأعضاء معربا عن شكره لشعب البحرين وملكها حمد بن عيسى آل خليفة علي استضافة أعمال القمة السابقة .
وأكد الصبّاح علي أهمية الدورة الحالية لما تشهده من ظروف "اقليمية ودولية " وضرورة التشاور حول تداعيتها علي منطقة الخليج ، وحسب وكالة الأناضول عن مصدر خليجي ذكر بأن مشروع البيان الختامي الصادر عن القمة الخليجية الـ34 التي تختتم أعمالها اليوم في الكويت ، يتضمن ترحيبا خليجيا باتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الإيراني، وكذلك موقفها من مؤتمر "جنيف 2" بشأن سوريا .
====================
قمة الكويت.. ارتياح لاتفاق نووي إيران وإدانة لوضع سوريا...العملة الخليجية الموحدة والملف السوري ودعم مصر أهم ملفات الاجتماع
الثلاثاء 6 صفر 1435هـ - 10 ديسمبر 2013م
الكويت - العربية.نت، وكالات
قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، إن دول مجلس التعاون الخليجي تعبر عن ارتياحها لاتفاق جنيف الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع إيران وتتمنى نجاحه للوصول لاتفاق دائم، في حين أعلنت طهران على لسان وزارة الخارجية رفضها مشاركة مجلس التعاون في المحادثات الجارية مع الدول الست.
وتعليقاً على ذلك قال الكاتب الصحافي هاني وفا لـ"العربية" إن هناك نوايا إيرانية غير معلنة وراء رفضها لمشاركة دول الخليج في المحادثات.
وقال: "لا يوجد ما يخيف إيران في هذا الشأن كون الخليج معنيّ وله الحق في حضور المحادثات لمعرفة طبيعة البرنامج النووي".
من جانبه أوضح الشيخ صباح في افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي أن الرئيس اليمني يطلب دعم دول الخليج السياسي والاقتصادي لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة.
كما انتقد في الكلمة الافتتاحية موقف مجلس الأمن من الأزمة السورية، محمّلاً المجلس المسؤولية عن الكارثة الإنسانية التي حلّت بسوريا.
الجربا يتهم الأسد بتسليح الجماعات المتطرفة
وفي السياق ذاته، اتهم رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، الثلاثاء، النظام السوري بتسليح المجموعات المتطرفة في سوريا، مجدداً معارضته لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وقال الجربا في كلمة ألقاها أمام القادة الخليجيين خلال افتتاح قمتهم في الكويت، إن النظام السوري "وجد ضالته في الجماعات المتطرفة فأخرج من أخرج من السجون وسلح من سلح منهم". وأشار بشكل خاص إلى تنظيم القاعدة في العراق وبلاد الشام (داعش).
كما اعتبر أن مشاركة حزب الله تحت شعارات "طائفية" في الحرب سوريا وقيام مقاتليه مع مقاتلي النظام بـ"ذبح آلاف السوريين"، أدى إلى اشتداد "غضب غلاة المتطرفين من الجهة الأخرى".
وقال الجربا: "أصبحت السيطرة عليهم صعبة بعد أن صار استيعابهم مستحيلاً"، في إشارة الى الجماعات الإسلامية المتطرفة.
إنشاء قاعدة عسكرية موحدة
وقبل ذلك، كشف وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار لله عن أبرز بنود بيان قمة الكويت التي سيعلن عنها غداً الأربعاء في ختام اجتماعات قادة دول المجلس.
وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الثلاثاء: "قمة الكويت ستعتمد إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب إنشاء أكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية بالإضافة إلى إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول المجلس (الإنتربول الخليجي)".
وأضاف أن البيان الختامي للقمة سيتضمن إشارة إيجابية للعلاقات مع إيران بالإضافة إلى "ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة دول (5+1) مع إيران في جنيف في الـ24 من نوفمبر الماضي".
وأشار الجار الله الى وجود بند في البيان يتعلق بالوضع في سوريا، ورؤية دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة الوضع هناك والمتمثلة في المشاركة في مؤتمر "جنيف2" بما يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية سورية وفق بيان "جنيف1".
ولفت أيضا إلى وجود بند يتعلق بالوضع في مصر موضحا أن البيان الختامي يتضمن "تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي على خيارات الشعب المصري وعلى الحفاظ على أمن مصر واستقرارها ووقوف دول المجلس إلى جانب مصر".
عاهل البحرين: الاتحاد يحافظ على سيادة دولنا
وفي السياق، ذاته أكد العاهل البحريني الملك حمد آل خليفة على تطلعات الشعوب الخليجية، في قمة الكويت، لتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق التكامل والاتحاد المنشود في كيان خليجي.
وقال في تصريحات صحافية من الكويت، ونقلتها وكالة الأنباء البحرينية "بنا": "نشيد بقمة الكويت التي ستضيف بلا أدنى شك لبنة مباركة في بناء هذا الصرح الشامخ بالتكامل الاقتصادي، والدفاعي والأمني، تحقيقاً للمواطنة الخليجية الكاملة، بما يهيئ الظروف اللازمة لتحقيق التكامل والاتحاد المنشود في كيان خليجي واحد".
وأضاف أن الاتحاد هو الذي يحقق الخير ويدفع الشر، ويثبت "أمننا الجماعي المشترك ويحمي مصالحنا ومكتسباتنا ويحافظ على سيادة دولنا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وبين الملك حمد: "إننا نتطلع إلى اتخاذ القرارات الهامة والناجعة لكل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة والتي تتضمن تعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات إضافة إلى تعزيز وترسيخ التعاون الدفاعي والعسكري بين دول المجلس لكل ما فيه خير دول المجلس ومواطنيها الأشقاء والتأكيد على أهمية هذا الجانب نظراً لأهميته في تعزيز واستقرار أمن المنطقة".
الأمير سلمان: حكمة قادة الخليج ستصل بهم للاتحاد المنشود
ومن جهته، أكد ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، أن حكمة قادة الخليج ستصل بهم إلى الاتحاد المنشود.
وقال في تصريحات بعد وصوله إلى الكويت، ونقلتها وكالة الأنباء السعودية: "شرفني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن أشارك نيابة عنه في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن أنقل لإخوانه قادة دول المجلس تحياته وتمنياته لهذا الاجتماع بالتوفيق".
وأضاف أنه على ثقة بحكمة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإخوانه قادة مجلس التعاون التي سيكون لها أعظم الأثر في إنجاح أعمال هذه القمة للارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله، والتي تتطلع إليها شعوب دول التعاون وصولاً إلى التكامل المنشود باتحادها.
====================
الجربا يطلب من القمة الخليجية إنشاء صندوق لإغاثة السوريين
الثلاثاء 10 ديسمبر 2013 / 20:53
24- رويترز
طلب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا الثلاثاء من دول مجلس التعاون الخليجي إنشاء صندوق لإغاثة الشعب السوري يكون تحت اشراف وإدارة الائتلاف المعارض.
وقال الجربا في كلمة له أمام قمة دول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الكويت: "أول الغيث دعم صمود شعبنا بصندوق إغاثة يرفع راية مواجهتنا، ويعلي خيار شعبنا، وهذا يكون بإشراف وإدارة الائتلاف الوطني".
====================
قمة دول مجلس التعاون الخليجي تختتم اعمالها اليوم باصدار بيان ختامي واعلان الكويت
الكويت - 11 - 12 (كونا) -- يختتم قادة دول مجلس التعاون اعمال القمة ال34 هنا اليوم باصدار بيان ختامي و(اعلان الكويت) يحددان موقف المجلس من المواضيع السياسية والاقتصادية والامنية والتنموية التي تهم دولهم.
واكد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في كلمة خلال افتتاح اعمال القمة امس "انه رغم الظروف المحيطة بنا اقليميا ودوليا فان دول المجلس استطاعت ان تثبت للعالم قدرتها على الصمود والتواصل لخدمة ابناء دول المجلس".
وشدد سمو امير البلاد على ضرورة "التشاور وتبادل الرأي حيال تلك الظروف وتداعياتها على منطقتنا بما يعزز من تكاتفنا ويزيد من صلابة وحدتنا".
ويرأس الدورة سمو امير البلاد ويحضرها كل من ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وامير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود ال سعيد.
وكشف وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عقب انتهاء اجتماع المجلس الوزراي للدورة 129 التحضيرية للدورة 34 للمجلس الاعلى امس ان مشروع البيان الختامي لقمة الكويت الخليجية "سيتضمن اشارة ايجابية للعلاقات" مع ايران بالاضافة الى "ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة دول (5+1) مع ايران في جنيف في ال24 من نوفمبر الماضي.
واشار الجارالله الى وجود بند يتعلق بالوضع في سوريا "ورؤية دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة الوضع في سوريا والمتمثلة في المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) بما يؤدي الى تشكيل حكومة انتقالية سورية وفق بيان (جنيف 1)".
ولفت ايضا الى وجود بند يتعلق بالوضع في مصر موضحا ان البيان الختامي يتضمن "تاكيد دول مجلس التعاون الخليجي على خيارات الشعب المصري وعلى الحفاظ على امن مصر واستقرارها ووقوف دول المجلس الى جانب مصر".
واضاف ان هناك بند يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الاوسط مبينا ان البيان الختامي يتضمن "تاكيد دول مجلس التعاون الخليجي على ان السلام العادل لا يمكن له ان يتحقق الا بانسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي العربية المحتلة عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وفي الشأن العسكري قال الجارالله ان قمة الكويت ستعتمد انشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي الى جانب انشاء اكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والامنية بالاضافة الى انشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول المجلس (الانتربول الخليجي).
اما في الجانب الاقتصادي قال الجارالله ان البيان الختامي يتضمن موضوعات اقتصادية تتعلق بمسيرة مجلس التعاون الخليجي حيث هناك موضوعين بارزين الاول الربط والامن المائي والثاني مشروع سكة حديد مجلس التعاون الخليجي ومن ثم اعتماد الشركات الاستشارية لاعتماد التصاميم الهندسية الاولية للمشروع لاستكمالها في عام 2014 حيث يتوقع تشغيل المشروع عام 2018.
وحول شؤون الانسان والبيئة في مشروع البيان الختامي قال ان هناك تركيز في الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم وضرورة الاستمرار في تنظيم المؤتمرات والورش التي تتناول تطلعات واهتمامات الشباب.
وسيصدر عن القمة الخليجية ال34 (اعلان الكويت) الذي سيركز وبشكل اساسي على الجانب الاقتصادي من مسيرة مجلس التعاون الخليجي لما في ذلك من اهمية وارتباط مباشر بمصالح ابناء دول المجلس ومساس لاحتياجات حياتهم اليومية.(النهاية) ف ك كونا110958 جمت ديس 13
====================
مسئول كويتي: القمة الخليجية ستعتمد إنشاء قيادة عسكرية موحدة 
الخليج
افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس الثلاثاء أعمال الدورة رقم 34 للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال أمير الكويت، خلال جلسة الافتتاح: استطعنا أن نثبت للعالم أن مسيرة مجلس التعاون المباركة بكل ما تحمله من دلالات الخير قادرة على الصمود والتواصل لخدمة أبناء المجلس.
وأكد أمير الكويت على ترحيب مجلس التعاون باتفاق جنيف بين إيران والدول الكبرى على أن يؤدي إلى اتفاق دائم يبعد شبح التوتر عن المنطقة.
وقال الشيخ صباح الأحمد الصباح في افتتاح القمة الـ34 لمجلس التعاون الخليجي لقد عبرت دول المجلس عن ارتياحها لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أنه ما زالت الكارثة الإنسانية في سورية ماضية مما يدعونا لمضاعفة الجهود والعمل مع المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن الذي وقف عاجزا بكل أسف عن ممارسة مسؤولياته في وضع حد لهذه الكارثة.
وقد حضر اجتماع القمة الخليجية رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا الذي طلب من دول مجلس التعاون الخليجي إنشاء صندوق لإغاثة الشعب السوري يكون تحت إشراف وإدارة الائتلاف المعارض.
وقال الجربا في كلمة أمام قمة دول مجلس التعاون الخليجي وأول الغيث دعم صمود شعبنا بصندوق إغاثة يرفع راية مواجهتنا ويعلي خيار شعبنا وهذا يكون بإشراف وإدارة الائتلاف الوطني السوري المعارض.
ومن المقرر أن يصدر قادة دول مجلس التعاون خلال قمة الكويت العديد من القرارات التي تعزز مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء وبما يخدم مصالح وشعوب دول المجلس كافة.
وغاب عن القمة العاهل السعودي وسلطان عمان ورئيس دولة الإمارات، فيما حضر جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى جانب أمير الكويت وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما حضر الافتتاح رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا الذي أكد أن مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 سيكون ضمن الثوابت التي يعبر عنها الائتلاف وأهمها أن لا مكان للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وتنعقد دول مجلس التعاون الخليجي الست التي تستمر يومين وسط خلافات حول مشروع للاتحاد الخليجي تقدمت به السعودية وحول الموقف الذي يجب اتخاذه ازاء إيران بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
وكانت سلطنة عمان فجرت قنبلة من العيار الثقيل السبت الماضي بإعلانها رفضها لمشروع الاتحاد كما هددت بالانسحاب من المجلس في حال إعلان الاتحاد وكان وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله أكد في وقت سابق أن مشروع البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي سيعتمد إنشاء قيادة عسكرية موحدة لدول مجلس التعاون وأكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية وجهاز (الإنتربول الخليجي) وقال الجارالله، في تصريح للصحفيين، إن البيان الختامي سيتضمن ترحيب دول المجلس بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته الدول الست (5+1) وإيران في نوفمبر الماضي حول البرنامج النووي الإيراني. وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي قد أعلن السبت الماضي خلال مؤتمر للأمن الإقليمي في المنامة نحن ضد الاتحاد. وأضاف ردا على سؤال لوكالة فرانس برس لن نمنع الاتحاد لكن إذا حصل لن نكون جزءا منه.
ولم تقم أي دولة علنا بهذا الشكل برفض مشروع الاتحاد الذي تطرحه السعودية التي تخشى من تعاظم النفوذ الإقليمي لإيران، وخصوصا بعد توصلها إلى اتفاق مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل. وتتمتع السلطنة بعلاقات جيدة تاريخيا مع إيران، وهي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها مع إيران في أسوأ مراحل العلاقات الخليجية الإيرانية. وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله: إن سلطنة عمان لا تريد أن تكون جزءا من أي خطوة يمكن أن ينظر إليها على أنها موجهة ضد إيران.
وفيما بدا توجها من الكويت لتهدئة الخلاف حول الاتحاد، أكد وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الكويتي الشيخ محمد عبدالله مبارك الصباح مساء الأحد الماضي أن الاتحاد الخليجي يحتاج إلى روية ومزيد من البحث والدراسة وأخذ آراء الجميع، مستبعدا أن يتم إقرار الاتحاد في القمة الخليجية في الكويت. وتخشى دول الخليج الغنية بالنفط من تداعيات الاتفاق النووي الأخير بين إيران والدول الكبرى وإمكانية أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تقارب أوسع النطاق بين الغرب وجارتها الشيعية الكبيرة إيران. كما تخشى دول الخليج من تراجع أهميتها الاستراتيجية بسبب تقدم تكنولوجيا الغاز
والنفط الصخريين في الولايات المتحدة وتراجع الاعتماد على صادراتها من الطاقة، وهي التي تملك 40% من الاحتياطات النفطية و25% من احتياطات الغاز في العالم.
====================
قمة الكويت.. أزمة الـ1000 يوم تسيطر و"صندوق" لدعم صمود السوريين
(MENAFN - Al Watan) وسط ظروف إقليمية بالغة التعقيد، انطلقت أعمال القمة الخليجية التي تحتضنها الكويت على مستوى القادة، وسط سيطرة شبه كاملة للأزمة السورية، فيما انتقد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عجز مجلس الأمن الدولي عن إنهاء الكارثة، بينما شارك الائتلاف الوطني السوري في الجلسة الافتتاحية عبر كلمة لرئيسه أحمد العاصي الجربا، الذي طلب من القادة دعم وتعزيز صمود الشعب السوري عبر "صندوق" يتولى إدارته والإشراف عليه الائتلاف نفسه.
وتصادف انعقاد القمة الخليجية، مع مرور 1000 يوم على بدء الأزمة السورية التي خلفت وفقا للجربا زهاء الـ7 ملايين لاجئ ونازح داخل سورية وخارجها.
ولم تغب الملفات السياسية الأخرى، ومن أهمها اتفاق الدول (5+1) عن مباحثات زعماء الخليج، وحملت كلمة أمير الكويت ارتياح دول المجلس لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الإيراني، وتمنى في ذات الوقت أن يحقق هذا الاتفاق النجاح الذي يقود إلى اتفاق دائم، يبعد عن المنطقة شبح التوتر.
وعلى مستوى التكامل الخليجي، عد الشيخ صباح الأحمد أن دول الخليج أثبتت للعالم، وعلى رغم الظروف المحيطة بالمنطقة إقليمـياً ودولياً، قدرتها على ما وصفه بـ"الصمود"، مقروناً بالتواصل لخدمة أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد في كلمة افتتح بها أعمال الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على ضرورة التشاور، وتبادل الرأي حيال تلك الظروف وتداعياتها على المنطقة، بما يعزز التكاتف الخليجي، ويزيد صلابته.
وفي ملف عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، قال أمـير الكويت، إن الجهود التي تبذلـها الإدارة الأميركية تستحق الإشادة، وأكد في عين الوقت أن المنطقـة لن تنعم بالسلام، إلا بتطبيق إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة.
ولم يغفل الشيخ صباح الدعم الخليجي لليمن، الذي قال إنه تلقى رسالةً من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والتي أزجى بها شكره العميق لجهود دول مجلس التعاون الخليجي على ما قدموه للبلاد، وطالب هادي بمواصلة دعم بلاده لمواجهة المصاعب والظروف الراهنة التي تمر بها اليمن.
وفي الأزمة السورية، التي حضرت وبقوة في اجتماع قادة دول مجلس التعاون بالكويت أمس، انتقد أمير الكويت موقف مجلس الأمن، الذي عده عاجزاً عن "وضع حد لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تشهدها سورية منذ أكثر من 1000 يوم".
وهنا قال "ما زالت الكارثة الإنسانية في سورية ماضية، ما يدعونا لمضاعفة الجهود والعمل مع المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن الذي وقف عاجزاً وبكل أسف عن ممارسة مسؤولياته التاريخية في وضع حدٍ لهذه الكارثة الإنسانية".
ومضى أمير الكويت يقول: "دولة الكويت استجابت إلى نداء السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، لعقد المؤتمر الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية المقرر عقده بالكويت منتصف يناير 2014، وأدعوكم من هذا المنبر إلى المشاركة الفاعلة كعهدنا بكم لمساعدة أشقائنا".
وفيما يبدو أنه مقترح قدمه الائتلاف الوطني السوري على طاولة قادة دول مجلس التعاون، شدد رئيس الائتلاف أحمد العاصي الجربا، على أهمية دعم صمود الشعب بصندوق إغـاثة "يرفع راية مواجهتنا ويعلي خيار شعبنا وهذا يكون بإشراف وإدارة الائتلاف الوطني". ومضى يقول للقادة "فأنتم تعلمون حجم المأساة الكبيرة على مـستوى النازحين واللاجئين وحتى لا نضيع في دهاليز مقفلة فتذهب ريحنا ونؤخذ فرادا فنبكي مجددا بلدا أضعناه يوم لا ينفع الندم ولا يغسل الدمع النفور التي ستغسلها الدماء".
وعد الجربا الأزمة السورية "كارثة متناسلة تهدد نسيجنا العربي برمته وتدق ناقوس الخطر في طول العالم العربي وعرضه إنها المأساة التي لم تبق ولن تزر".
ووجه الجربا رسالة لقادة الدول الخليجية، قال فيها "سورية اليوم بحاجتكم واستقرار سورية وتقدمها ينعكس إيجابا على دول الخليج العربي الذي نريده أن يبقى عربيا في وجه جميع الطامعين بأرض العرب ولا نريد أن تتكرر مأساة العراق وهذا ما قد ينعكس سلبا على العرب جميعا".

وفي الوقت الذي أكد فيه على دعم الائتلاف الوطني السوري للحل السياسي منذ اليوم الأول من الأزمة، ودعمهم الذهاب إلى "جنيف 2"، ربط ذلك بالحل العادل الذي يخرج المجرمين من حياة السوريين إلى الأبد. وقال "المشاركة في جنيف 2 لا تعني أننا ذاهبون إلى ندوة سياسية مع مجموعة من النظام، بل تعني لنا بوضوح أننا ذاهبون لتخليص بلدنا من الدمار والإجرام والحصول على الدولة السورية واستقلال القرار الوطني، وهذا يحتاج إلى ميزان قوى في جميع المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية.. فنعم لجنيف وفق الأسس والمعطيات التي حددنها في رؤية الائتلاف الوطني، والتي حددناها في لقاء لندن الأخير أي وفق منطوق ومتطلبات جنيف 1 ومدرجاته. والسوريون بحاجة لكم اليوم للقول بوضوح للعالم كلهم أن لا مكان لنظام الأسد في سورية إذ ليس من المعقول والأخلاق أن يبقى المجرمون جزءا من أي حل سياسي ومن دون هذا المطلب ستتحول جنيف 2 إلى ثرثرات واحتفاليات لا تهم السوريين".
====================
الجربا أمام القمة الخليجية يتهم الأسد بتسليح 'المجموعات المتطرفة'
راديو سوا
اتهم رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا النظام السوري بدعم"المجموعات المتطرفة" وقال إن نظام الأسد "أخرج هذه العناصر من السجون وقام بتسليحها".
وأكد في كلمة ألقاها أمام القادة الخليجيين خلال افتتاح قمتهم في الكويت على دعم الائتلاف للحل السياسي وعلى المشاركة في مؤتمر جنيف2.
 لكنه أشار إلى أن مؤتمر جنيف2 "ليس ندوة سياسية مع النظام" مؤكدا أنه "لا مكان لنظام الأسد في سورية":
وأشار الجربا إلى أن المعارضة تؤيد التسوية مع ضرورة محاكمة من ارتكب الجرائم بحق السوريين.
وطلب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض من دول مجلس التعاون الخليجي إنشاء صندوق لإغاثة الشعب السوري يكون تحت إشراف وإدارة الائتلاف.
ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في الجلسة الافتتاحية قادة الخليج إلى دعم السوريين في مؤتمر المانحين الثاني المقرر تنظيمه في منتصف يناير/كانون الثاني المقبل.
====================
القمة الخليجية تتجنب قضايا خلافية
الجزيرة
انطلقت مساء الثلاثاء بالكويت القمة الخليجية الـ34 التي سيبحث فيها قادة دول مجلس التعاون الخليجي على مدار يومين عددا من القضايا في صدارتها الملفات الاقتصادية كالاتحاد الجمركي والوحدة النقدية ومشروع سكة الحديد، إضافة إلى تشكيل قوة عسكرية خليجية مشتركة، مع مناقشة عامة للملفات السياسية الإقليمية. ورغم ترحيب القادة الخليجيين باتفاق نووي إيران اتفقوا -فيما يبدو- على ألا يتطرقوا لعدد من القضايا الخلافية التي كانت مثار جدل قبل انطلاق قمتهم.
وفي كلمته الافتتاحية قال أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن مسيرة المجلس قادرة على الصمود والتواصل، مشيرا إلى أن "الظروف المحيطة بنا تؤكد أهمية اجتماعنا اليوم، وضرورة التشاور وتبادل الرأي حيال تلك الظروف وتداعياتها على منطقتنا".
وفي تطرقه للقضية الفلسطينية، أشاد الصباح "بالجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لإعادة انطلاق مفاوضات السلام"، مؤكدا أن "المنطقة لن تنعم بالسلام إلا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة".
ودعا أمير الكويت إلى مضاعفة الجهود للتصدي للأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا، منتقدا موقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة السورية بعد أن "وقف عاجزا وبكل أسف عن ممارسة مسؤولياته التاريخية لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية".
كما عبر الصباح عن ارتياح دول المجلس للاتفاق التمهيدي حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع إيران بجنيف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتمنيها نجاحه للوصول إلى اتفاق دائم "يبعد عن المنطقة شبح التوتر".
لكن القادة الخليجيين -فيما يبدو- اتفقوا على ألا يتطرقوا لعدد من القضايا الخلافية التي كانت مثار جدل قبل انطلاق قمتهم، وفي المقدمة منها مسألة الاتحاد التي طرحتها السعودية ورفضتها سلطنة عمان التي تقيم علاقات جيدة تاريخيا مع إيران، وكذلك ملف الأوضاع السياسية في مصر الذي تتباين فيه وجهات نظر دول الخليج.
من جانبه، صرح أمس وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله للصحفيين بأن مشروع البيان الختامي للقمة سيعتمد إنشاء قيادة عسكرية موحدة لدول مجلس التعاون، وأكاديمية خليجية للدراسات الإستراتيجية والأمنية وجهاز "الإنتربول الخليجي".
تقليد جديد
وفي تقليد جديد على القمم الخليجية، كانت للشعوب الخليجية كلمة في القمة ألقاها رئيس مجالس الشورى الخليجية مرزوق الغانم وعبر فيها للقادة الخليجيين عن تطلعات شعوبهم وآمالها، "خاصة أن إنجازات المجلس لم ترق بعد إلى مستوى طموحات المواطن الخليجي، ولم تستجب لدواعي التحديات وتسارع التغيرات في المنطقة".
وغاب عن القمة الملك السعودي وسلطان عمان ورئيس دولة الإمارات، بينما حضر -إلى جانب أمير الكويت- كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
كما حضر الافتتاح رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا الذي أكد أن مشاركة الائتلاف الوطني السوري في مؤتمر جنيف2 ستكون ضمن الثوابت التي يعبر عنها الائتلاف، وأهمها أنه لا مكان للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وتأتي القمة بعد أسبوع من جولة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بعض دول الخليج لطمأنة المجموعة الخليجية بشأن الاتفاق النووي مع الدول الكبرى الذي يخفف العقوبات المفروضة على طهران مقابل تجميد بعض النشاطات النووية.
إلا أن ظريف لم يزر السعودية -وهي أكبر دولة في مجلس التعاون الخليجي- رغم تأكيده مرارا رغبته في زيارتها.
====================
الجربا في قمة الكويت: بشّار وضع سوريا...بين "حزب الله" وأخواته و"داعش" وأخواتها
المستقبل
عائداً من رحلة "قنص" في البر، وشاهراً ابتسامته الدائمة... استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في المطار أمس ضيوفه قادة مجلس التعاون الخليجي بأحاديث ودية حارة في أجواء مناخية باردة هبت على الكويت أمس حيث انخفضت الحرارة ليلاً الى ما تحت الدرجات الخمس. ما دفع وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح إلى الربط بين برودة الطقس وتبريد الخلافات وبين ارتفاع حرارة الأحاديث الودية وانخفاض حرارة التباينات السياسية.
القمة التي افتتحت بكلمة لأمير الكويت عصر أمس، تمثّلت فيها المملكة العربية السعودية بولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ودولة الإمارات بنائب رئيس الدولة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وسلطنة عمان بنائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد. أما قطر فتمثلت بالأمير الشيخ تميم بن حمد ومملكة البحرين بالملك حمد بن عيسى.
وافتتح أمير الكويت القمة بمفاجأتين: الأولى إشراك رئيس البرلمان الكويتي رئيس الدورة الحالية للبرلمانات الخليجية في إلقاء كلمة دعا فيها إلى تطوير هيكلية المجلس بإشراك النخب المنتخبة ومؤسسات المجتمع المدني، وهي الفكرة التأسيسية التي تبرع الكويت دائماً في إطلاقها.
والمفاجأة الثانية تمثّلت في استضافة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا الذي ألقى كلمة تحدّث فيها عن مجازر النظام السوري وكيف حوّل بشار الأسد سوريا إلى مختبر للفتنة الطائفية عبر إدخاله "حزب الله" وإيران على خط مواجهة الثورة الإصلاحية بخطاب الثأر للحسين وحماية السيدة زينب ما أدى إلى رد فعل من طرف آخر "فكانت داعش وأخواتها والملثمين من ناحية وحزب الله من ناحية أخرى".
وأضاف الجربا: "أصبحت السيطرة عليهم صعبة بعد أن صار استيعابهم مستحيلاً"، في إشارة إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وأكد أن لا مكان للأسد في سوريا مستقبلاً وأن "جنيف 2" إن لم يلب نتائج "جنيف1" فسيكون بلا جدوى.
وقال إن المشاركة في مؤتمر جنيف 2... "تعني أننا ذاهبون لتخليص بلدنا من الدماء والإجرام". وأضاف "نعم لجنيف 2 وفق الأسس التي حددناها" ولا سيما أن "لا مكان للنظام السوري في مستقبل سوريا".
ويذكر أن استضافة الكويت للجربا ليلقي هذه الكلمة القوية أمام قادة الخليج تأتي بعد ثلاثة أيام فقط من قول بشار الأسد إن علاقات نظامه مع الكويت والإمارات وعُمان طبيعية.
وكان ملفتاً في كلمة أمير الكويت التي افتتح بها القمّة قوله: "استطعنا أن نثبت للعالم أجمع أن مسيرة مجلس التعاون قادرة على الصمود والتواصل لخدمة أبناء دول المجلس". وأضاف عن إيران "أن دول المجلس عبّرت عن ارتياحها لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الإيراني متطلعين إلى أن يتحقق له النجاح ليقود إلى اتفاق دائم يبعد عن المنطقة شبح التوتر". ويشير ذلك إلى أن الكويت تتطلع إلى ما سيسفر عنه اتفاق جنيف من نتائج قبل إعطاء حكم نهائي في شأنه.
في "المطبخ" السياسي الكويتي، يأمل المسؤولون أن تخرج القمة ببيان قوي في ما يتعلق بالموضوع السوري، وهو الأمر الذي تم التوافق عليه بحسب متابعين لنقاشات اجتماع وزراء الخارجية الذين توافقوا على إنجاح مؤتمر جنيف 2 باتجاه "تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات"، أما في الموضوع الإيراني فسيتم التوصل إلى صيغة تبقي ثوابت مجلس التعاون الخليجي صلبة مع ترك الباب "موارباً" قليلاً لجهة الترحيب بالاتفاق الإيراني الغربي واعتباره عامل استقرار في المنطقة "إن تم تنفيذ التعهدات كاملة", إضافة إلى الدعوات المباشرة وغير المباشرة لإيران لبناء المزيد من عوامل الثقة مع جيرانها. ويمكن إدراج زيارة وفد قطري رفيع المستوى إلى القاهرة قبل القمة الخليجية جزءاً "من تبريد ملف التباين بين الرياض والدوحة"، من خلال الوساطة المعروفة التي قادها الشيخ صباح الأحمد بين الدولتين.
القمة ستعتمد إنشاء قيادة عسكرية موحّدة لدول الخليج وأكاديمية أمنية وجهاز انتربول خليجي لكن السياسيين الكويتيين المتحركين في كواليس القمة يأملون بأن تخرج بإنجازات اقتصادية (ولو حتى باتفاق قابل للتنفيذ أو باتفاقين) تغطي على صورة الخلافات السياسية التي يرى مسؤولون أنها موجودة "لكن تضخيمها كان يرمي إلى أشياء أخرى غير النية في معالجتها طبعاً".
وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله الصباح شارك مراراً في القمم الخليجية السابقة قبل أن يكون وزيراً، ليس أمام الكاميرات بل خلفها من خلال الجهود التي تبذل في الكواليس لإخراج البيانات التوافقية. في دردشة سريعة معه قال الشيخ محمد إن ما شهدته القمة قبل انعقادها من تصريحات متباينة حول مسائل الاتحاد ومسيرة المجلس "ليس جديداً على الإطلاق أو شيئاً استثنائياً، فقد كان مستوى المصارحة في كواليس بعض القمم مرتفعاً إلى درجة كبيرة وهو أمر طبيعي داخل البيت الواحد".
ويضيف الشيخ محمد أن كواليس بعض القمم كانت تشهد فتحاً لكل الملفات الخلافية العالقة "وكنا نحرص على إعلاء شأن المشتركات على المتناقضات ونحاول قدر الإمكان الخروج ببيان توافقي"، مشيراً إلى وجود "نية صادقة ورغبة واضحة لدى الدول الخليجية في الحفاظ على تماسك الموقف وتوسيع الطريق أمام تقدم المشاريع الاقتصادية والتنموية المشتركة على حساب التباينات السياسية، لأن الجميع مقتنع بأن التكامل الاقتصادي يمكن أن ينعكس إيجاباً على الوضع السياسي".
ويؤكد مسؤول في الوفد العماني المشارك في قمة الكويت كلام الشيخ محمد العبدالله، ويقول إن سلطنة عمان "كانت أكثر طرف خليجي يجنح إلى الهدوء والتعاون في مناقشات الكواليس التي حصلت على هامش القمم السابقة وذلك باعتراف الجميع"، مستدركاً بابتسامة: "لكننا اليوم كنا حدث القمة من خلال الموقف الذي أعلناه بأننا ضد الاتحاد الخليجي الآن وإذا فرض علينا ننسحب بهدوء وبكل محبة".
ويضيف المسؤول الخليجي: "لا شيء جديداً في ما أعلناه، فالاتحاد هو تتويج لسلسلة اتفاقات. فهل كل دول الخليج متفقة تماماً على كل الاتفاقات؟". ويتابع: "الصراحة مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، وبما أننا في الكويت فأنا أسأل: هل الاتفاقية الأمنية مثلاً التي أقرت وافق عليها مجلس الأمة الكويتي؟ حتى الآن المجلس لم يوافق عليها فكيف نقفز إلى اتحاد ونحن ما زلنا في طور التوافق على الاتفاقات. الأمر ذاته ينطبق على العملة الموحدة والمصرف المركزي الخليجي والسوق المشتركة وغيرها".
الكويت ـ خير الله خير الله
====================
تيسير خالد: نتطلع إلى مساندة القمة لصمودنا
د.إبراهيم عباس - المدينة
الأربعاء 11/12/2013
عبر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان عن تمنياته للقمة الخليجية أن تنجح في ترجمة آمال وتطلعات دول المجلس وشعوبه في تحقيق الوحدة، التي تعتبر الهدف النهائي المنشود من تأسيس المجلس قبل أكثر من ثلث قرن.. وقال في حديثه للمدينة : في البداية نتمنى أن تتمكن القمة 34 لدول مجلس التعاون الخليجي التي التأمت في الكويت أمس من التغلب على التباينات في وجهات النظر بشأن تطوير المجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد التي تقتضيها الظروف الراهنة، مضيفًا إن ما تواجهه دول الخليج العربي بشكل خاص، ودول المنطقة بشكل عام، من تحديات ، بات يفرض على قادتها تطوير ليس العلاقات فيما بين دولهم فحسب، بل وتطوير وتفعيل أداء هذه الدول في كل ما يتصل بالتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية.
====================
قمة الكويت تستعين بثوار سوريا لتهدئة خلافات الخليجيين...رئيس الائتلاف الوطني السوري لقادة الخليج: بشار وضع سوريا بين حزب الله و'داعش'.
العرب خيرالله خيرالله [نُشر في 11/12/2013، العدد: 9406، ص(1)]
أمير الكويت: مسيرتنا قادرة على الصمود والتواصل
الكويت – افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح القمة الخليجية أمس بمفاجأتين، الأولى إشراك رئيس البرلمان الكويتي رئيس الدورة الحالية للبرلمانات الخليجية في إلقاء كلمة دعا فيها إلى تطوير هيكلية المجلس بإشراك النخب المنتخبة ومؤسسات المجتمع المدني، وهي الفكرة التأسيسية التي دعت الكويت إلى إطلاقها
وتمثلت المفاجأة الثانية في استضافة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا الذي ألقى كلمة تحدث فيها عن مجازر النظام السوري وكيف حوّل بشار الأسد سوريا إلى مختبر للفتنة الطائفية عبر إدخاله "حزب الله" وإيران على خط مواجهة الثورة الإصلاحية بخطاب الثأر للحسين وحماية السيدة زينب ما أدى إلى رد فعل من طرف آخر "فكانت داعش وأخواتها والملثمون من ناحية وحزب الله من ناحية أخرى".
وإذ دعا الجربا إلى صندوق إغاثة للسوريين، أكد على أن لا مكان للأسد في سوريا مستقبلا وأن "جنيف 2" إن لم يلبّ نتائج "جنيف1" فسيكون بلا جدوى.
يذكر أن استضافة الكويت للجربا ليلقي هذه الكلمة القوية أمام قادة الخليج تأتي بعد ثلاثة أيام فقط من قول بشار الأسد إن علاقات نظامه مع الكويت والإمارات وعُمان طبيعية.
وكان ملفتا في كلمة أمير الكويت الافتتاحية قوله "استطعنا أن نثبت للعالم أن مسيرة مجلس التعاون قادرة على الصمود والتواصل لخدمة أبناء دول المجلس".
وأضاف بشأن إيران "أن دول المجلس عبرت عن ارتياحها لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الإيراني متطلعين إلى أن يتحقق له النجاح ليقود إلى اتفاق دائم يبعد عن المنطقة شبح التوتر".
ويشير ذلك إلى أن الكويت تتطلع إلى ما سيسفر عنه اتفاق جنيف من نتائج قبل إعطاء حكم نهائي في شأنه.
في "المطبخ" السياسي الكويتي، يأمل المسؤولون أن تخرج القمة ببيان قوي في ما يتعلق بالموضوع السوري، وهو الأمر الذي تم التوافق عليه بحسب متابعين لنقاشات اجتماع وزراء الخارجية الذين توافقوا على إنجاح مؤتمر جنيف 2 باتجاه "تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات".
أما في الموضوع الإيراني فسيتم التوصل إلى صيغة تبقي ثوابت مجلس التعاون الخليجي صلبة مع ترك الباب "مواربا" قليلا لجهة الترحيب بالاتفاق الإيراني الغربي واعتباره عامل استقرار في المنطقة "إنْ تم تنفيذ التعهدات كاملة" إضافة إلى الدعوات المباشرة وغير المباشرة لإيران لبناء المزيد من عوامل الثقة مع جيرانها.
ويمكن اعتبار زيارة وفد قطري رفيع المستوى إلى القاهرة قبل القمة الخليجية جزءا "من تبريد ملف التباين بين الرياض والدوحة"، من خلال الوساطة المعروفة التي قادها الشيخ صباح الأحمد بين الدولتين.
وستعتمد القمة إنشاء قيادة عسكرية موحدة لدول الخليج وأكاديمية أمنية وجهاز أنتربول خليجي، لكن السياسيين الكويتيين المتحركين في كواليس القمة يأملون في أن تخرج بإنجازات اقتصادية (ولو حتى باتفاق قابل للتنفيذ أو باتفاقين) تغطي على صورة الخلافات السياسية التي يرى مسؤولون أنها موجودة "لكن تضخيمها كان يرمي إلى أشياء أخرى غير النية في معالجتها طبعا".
وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله الصباح شارك مرارا في القمم الخليجية السابقة قبل أن يكون وزيرا، ليس أمام الكاميرات بل خلفها من خلال الجهود التي تبذل في الكواليس لإخراج البيانات التوافقية.
في دردشة سريعة معه قال الشيخ محمد إن ما شهدته القمة قبل انعقادها من تصريحات متباينة حول مسائل الاتحاد ومسيرة المجلس "ليس جديدا على الإطلاق أو شيئا استثنائيا، فقد كان مستوى المصارحة في كواليس بعض القمم مرتفعا إلى درجة كبيرة وهو أمر طبيعي داخل البيت الواحد".
ويضيف الشيخ محمد أن كواليس بعض القمم كانت تشهد فتحا لكل الملفات الخلافية العالقة "وكنا نحرص على إعلاء شأن المشتركات على المتناقضات ونحاول قدر الإمكان الخروج ببيان توافقي".
وأشار إلى وجود "نية صادقة ورغبة واضحة لدى الدول الخليجية في الحفاظ على تماسك الموقف وتوسيع الطريق أمام تقدم المشاريع الاقتصادية والتنموية المشتركة على حساب التباينات السياسية، لأن الجميع مقتنع بأن التكامل الاقتصادي يمكن أن ينعكس إيجابا على الوضع السياسي".

ويؤكد مسؤول في الوفد العماني المشارك في قمة الكويت كلام الشيخ محمد العبدالله، ويقول إن سلطنة عمان "كانت أكثر طرف خليجي يجنح إلى الهدوء والتعاون في مناقشات الكواليس التي حصلت على هامش القمم السابقة وذلك باعتراف الجميع"، مستدركا بابتسامة: "لكننا اليوم كنا حدث القمة من خلال الموقف الذي أعلنّاه بأننا ضد الاتحاد الخليجي".
وتمثلت المملكة العربية السعودية في القمة بولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ودولة الإمارات بنائب رئيس الدولة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وسلطنة عمان بنائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد. أما قطر فتمثلت بالأمير الشيخ تميم بن حمد ومملكة البحرين بالملك حمد بن عيسى.
====================
الجربا يلقي كلمة سورية أمام القمة
اسطنبول - د ب أ
    يلقي رئيس الائتلاف السوري الوطني المعارض أحمد الجربا كلمة سورية أمام ملوك وأمراء قادة بلدان مجلس التعاون الخليجي في دورته الرابعة والثلاثين التي تستضيفها الكويت.
وقال مصدر سياسي في الائتلاف السوري إن الجربا "قطع زيارة إلى مصر حيث كان وصلها لإجراء محادثات مع مسؤولين في جامعة الدول العربية كانت ستتعلق بمؤتمر جنيف 2 إلا أنه دعي لإلقاء كلمة سورية في القمة الخليجية".
وأضاف المصدر أن كلمة الجربا أمام القادة العرب تركز على ضرورة توحيد الجهود من أجل الإصرار على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه "لأن ذلك بات أمراً مفروغاً منه وهذا ما أكد عليه مؤتمر "جنيف 1" لذلك فإن "جنيف 2 " سيكون من المرحلة الانتقالية".
وأوضح أن "خطاب الجربا سيتطرق إلى الوضع السياسي الدولي والأوضاع الميدانية في الداخل السوري فضلاً عن أزمة اللاجئين في الخارج والنازحين في الشتات".
====================
السعودية تلوّح بقطع مساعدات مجلس التعاون الخليجي عن عُمان...امير الكويت بذل جهودا مضنية لمنع تفجر القمة والدوحة ومسقط تحفظتا على 'تأييد النظام المصري'
DECEMBER 10, 2013
القدس العربي
 
الكويت ـ لندن ـ ‘القدس العربي’ ـ من احمد المصري: واصل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امس الثلاثاء محاولاته للتقريب بين دول مجلس التعاون الخليجي، عقب تفجر الخلافات على خلفيات عدة بينها الاتحاد الخليجي الذي تعارضه سلطنة عمان وتتحفظ عليه الامارات، اضافة الى الخلاف السعودي القطري حول الموقف من الأزمة السورية والوضع في مصر.
وقالت مصادر دبلوماسية خليجية لـ’القدس العربي’ تابعت كواليس القمة في العاصمة الكويت، ان الامير الصباح حرص في كلمته الافتتاحية على عدم الحديث عن الاوضاع السياسية، وان كلمته كانت مختصرة ولم يأت على ذكر موضوع الاتحاد الخليجي واكتفى بالاشارة الى ارتياح دول المجلس للاتفاق الايراني النووي.
واضافت المصادر الخليجية في حديثها لـ’القدس العربي’ بان اكثر من دولة لها تحفظات على فكرة الاتحاد الخليجي، بما فيها الكويت الدولة المضيفة للقمة الخليجية، والتي ترى ان اتحادا كهذا سيضر ربما بطبيعة الحياة البرلمانية لديها، خاصة وان الكويت فيها برلمان منتخب، اضافة الى شعور دول بمحاولة الهيمنة السعودية على دول المجلس.
ولم تخف المصادر الدبلوماسية في حديثها لـ’القدس العربي’ استياء الكويت من سلطنة عمان لتعكير اجواء القمة والتي حاول امير الكويت تلطيفها قبيل انعقاد القمة، خاصة عندما اصطحب امير قطر في زيارة خاطفة الى العاصمة السعودية ولقاء الملك عبدالله لكسر الجمود بين البلدين خاصة فيما يتعلق بملفي مصر وسوريا، حيث لا تخفي السعودية اتهامها للدوحة بدعم جماعة الاخوان المسلمين، فيما تأخذ قطر على الشقيقة الكبرى دعم سلطات ‘الانقلاب’ في القاهرة.
واضافت المصادر لـ’القدس العربي’ بان كواليس القمة شهدت تحفظات عمانية وقطرية على الصيغة التي وردت في البيان الختامي حول مصر، حيث طلبتا اجراء تعديلات في البيان الختامي للقمة بشكل لا يتضمن أي اشارة تأييد للنظام المصري الحالي، في حين ان السعودية اقترحت الاعراب عن مساندة دول المجلس لمصر قيادة وحكومة وشعبا.
ويشارك في قمة الكويت إلى جانب أمير الكويت الذي تترأس بلاده القمة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فيما تغيب قادة كل من السعودية والامارات وسلطنة عمان، وفي الوقت الذي نشطت فيه الديبلوماسية الكويتية للتخفيف من حدة الخلاف السعودي العماني بشأن معارضة السلطنة للمقترح السعودي لإقامة اتحاد خليجي، تفاقم الغضب السعودي على مسقط والذي بدا من خلال تعليقات الصحف السعودية امس الثلاثاء، ووصل الى حد التلويح بوقف المساعدات المالية التي كان قد قررها مجلس التعاون الخليجي للسلطنة.

وانفجر الغضب السعودي على سلطنة عمان من خلال تعليقات الصحف السعودية التي بالعادة تعكس وجهة النظر الرسمية، ولوّح رئيس تحرير صحيفة ‘الاقتصادية’ بقطع الدعم الخليجي عنها في حال خروجها من منظومة مجلس التعاون.
وقال ‘بما أن السلطنة تهدد بالخروج من المجلس، فالطبيعي أن الدعم الخليجي سيتوقف ولن يستمر’.
وقدر بأن خسائر السلطنة ستربو على السبعة مليارات دولار في السنوات السبع القادمة.
ويذكر ان مجلس التعاون قرر قبل نحو اربع سنوات تقديم مساعدات ماليه لسلطنة عمان بمبلغ 10 مليارات دولار على مدى عشر سنوات، ومثلها لمملكة البحرين .واتهم رئيس تحرير ‘الاقتصادية’ سلطنة عمان بالتقرب إلى إيران أكثر من دول الخليج. وقال ‘الشقيقة عمان مع الأسف تقول غير ما تفعل، فعلى سبيل المثال زيارات مسؤوليها لإيران أكثر من زياراتهم للرياض’. وذهبت صحيفة ‘الرياض’ في كلمتها التي جاءت بقلم يوسف الكويليت إلى التقليل من أهمية الانسحاب العماني. وقال الكويليت ‘القرار العماني (بالانسحاب) إذا ما وصل إلى نقطة الافتراق فلن يكون الكارثة’.
وفي السياق ذاته قال رئيس تحرير صحيفة ‘الرياض’ تركي السديري ‘إن أي أحد لا يقبل أن يفرض على عمان وجوداً هي من الأساس بعيدة عنه’.
واوضحت مصادر اعلامية ان السلطنة لن تعارض قيام الاتحاد الخليجي رغم انها تتحفظ عليه وترفض الانضمام اليه اذا ما قام. واشارت الى ان السلطنة لو ارادت معارضة المقترح السعودي لاستخدمت حق النقض حيث ان النظام الاساسي لمجلس التعاون ينص على ان القرارات تصدر بالاجماع.
ويبدو ان الرفض العماني سببه سياسة ‘النأي بالنفس التي تتبعها عمان منذ قيام مجلس التعاون عام 1981.
وكانت مصادر خليجية كشفت في وقت سابق لـ ‘القدس العربي’ ان الغضب السعودي على السلطنة بدأ بسبب عدم ارتياح الرياض للدور العماني بالتوسط لعقد المحادثات السرية بين طهران وواشنطن.
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعهم التحضيري الثاني للقمه ليل امس بعيدا عن الاعلام واضوائه وعلى طريقة ‘استعينوا على قضاء خلافاتكم بالكتمان ‘.
وفي اطار تحفظها المعهود ذكرت المصادر ان سلطنة عمان ايضا متحفظة على بعض القرارات المتعلقة بتعزيز قوات درع الجزيره الخليجية وزيادة عددها وعلى الخطوات المؤديه لـ’اقامة حلف عسكري خليجي’.
ويرى مراقبون ان مسقط ترى ان يتركز التعاون الخليجي المشترك على التعاون الاقتصادي والوصول الى السوق الخليجية المشتركة التي لم تستكمل اجراءاتها حتى الان.
وجلس الاعلاميون والصحافيون الخليجيون والعرب الذين تستضيفهم الكويت لتغطية اعمال القمة في ردهات فندق الماريوت حيث يقيمون، لايدرون شيئا عن الاتصالات الحثيثة التي تجريها الديبلوماسية الكويتية لاستكمال الاعداد للقاء القادة الخليجيين بعيدا عن توتر العلاقات الملاحظ بين بعض عواصم الخليج بسبب الاختلافات في المواقف السياسي.
====================
بحضور محمّد بن راشد والقادة.. صباح الأحمد يشدد على قدرة دول «التعاون» على مواجهة التحديات..قمة الكويت تتجه لقرارات تعزز التعاون العسكري والأمني
المصدر: الكويت البيان والوكالات
التاريخ: 11 ديسمبر 2013
انطلقت الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس في الكويت بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مترئّساً وفد الدولة، بكلمة لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أكد فيها قدرة الدول الأعضاء «على الصمود والتواصل لخدمة ابنائها» وتكاتفها وصلابتها.. وبالتأكيد على ترحيب مجلس التعاون باتفاق جنيف بين ايران والدول الكبرى على ان يؤدي الى اتفاق دائم «يبعد شبح التوتر» عن المنطقة.. في حين يتوقع أن تعتمد القمة قررات تعزز التعاون العسكري والأمني مثل إنشاء قيادة عسكرية موحدة وجهاز الإنتربول الخليجي.
وأكد أمير الكويت، في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الـ34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، انه «رغم الظروف المحيطة بنا اقليمياً ودولياً فإنّ دول مجلس استطاعت ان تثبت للعالم قدرتها على الصمود والتواصل لخدمة ابناء دول المجلس». وشدد على ضرورة التشاور و«تبادل الرأي حيال تلك الظروف وتداعياتها على منطقتنا بما يعزز من تكاتفنا ويزيد من صلابة وحدتنا».
ترحيب باتفاق جنيف
وعبر أمير الكويت عن ارتياح دول المجلس لاتفاق جنيف بين ايران والدول الكبرى على ان يؤدي الى اتفاق دائم «يبعد شبح التوتر» عن المنطقة. وقال في هذا الصدد: إنّ دول المجلس «عبّرت عن ارتياحها لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الايراني». واكد ان دول المجلس تتطلع الى ان يتحقق له (الاتفاق) النجاح ليقود الى اتفاق دائم يبعد عن المنطقة شبح التوتر».
عجز أمام المأساة السورية
وفي حين أشاد الشيخ صباح الأحمد بالجهود التي تبذلها الادارة الاميركية لاحياء مفاوضات السلام في الشرق الاوسط مؤكدا ان «المنطقة لن تنعم بالسلام الا بتطبيق اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة».. أعرب عن الأسف لأنّ «مجلس الأمن الدولي وقف عاجزا عن وضع حد لإنهاء الكارثة الانسانية في سوريا».
واضاف صباح الأحمد ان دولة الكويت استجابت الى نداء الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لعقد المؤتمر الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا المقرر عقده بالكويت منتصف شهر يناير 2014.
طلب دعم يمني
وفي مجال آخر، أوضح الشيخ صباح في افتتاح القمة أن الرئيس اليمني يطلب دعم دول الخليج السياسي والاقتصادي. وأشار إلى تلقيه رسالة من هادي يشكر فيها قادة دول المجلس على ما قدموه من دعم لبلاده مطالبا بمواصلة الدعم لمواجهة المصاعب والظروف الراهنة التي تمر بها اليمن.
جلسة مغلقة.. وملفات عديدة
ورفع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: سمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، جلستهم الافتتاحية وباشروا جلسة العمل المغلقة لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وتدارس مشاريع القرارات التي تعزز مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء وبما يخدم مصالح وشعوب دول المجلس كافة.
وعلى طاولة القادة العديد من القضايا في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية كما ينتظر أن يناقشوا مسائل حيوية كحقوق الانسان والبيئة والتعليم ومكافحة الامراض المعدية والشؤون الثقافية والاعلامية بالاضافة الى ملفات اخرى لاسيما المتعلق بالعملة الخليجية الموحدة. ويتوقع أن يتم مناقشة ما تم تنفيذه بشأن الاتحاد الجمركي بين دول المجلس ومعوقات التبادل التجاري للوصول الى ما يهدف إليه الاتحاد الجمركي من توحيد النظم والإجراءات الجمركية والمالية والإدارية وانسياب السلع بين دول المجلس دون قيود جمركية ومعاملة السلع المنتجة في أي دولة من دول المجلس معاملة المنتج الوطني.
وفي الشأن السياسي من المتوقع أن تجدد القمة التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الرافض لاستمرار احتلال إيران للجزر الاماراتية الثلاث، كما ستناقش قضايا اقليمية مهمة وفي مقدمتها الأزمة السورية ومسألة انعقاد مؤتمر جنيف 2 الرامي لايجاد تسوية سياسية بما يضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء في سوريا.
مقرّرات تعاون عسكري
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون عقدوا صباح أمس جلسة العمل التكميلية المغلقة الثانية لمناقشة مشروعات القرارات ومشروع البيان الختامي التي سترفع إلى القادة. وأكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله أن مشروع البيان الختامي سيعتمد إنشاء قيادة عسكرية موحدة لدول مجلس التعاون وأكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية وجهاز الإنتربول الخليجي.
وقال الجارالله، في تصريحات للصحافيين قبل ساعات من التئام القمة، إن «البيان الختامي سيتضمن ترحيب دول المجلس بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته الدول الست (5 1) وإيران في نوفمبر الماضي حول البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن «الوضع في سوريا والمشاركة في مؤتمر جنيف 2 بما يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية سورية ستكون حاضرة بقوة».
وأضاف الجارالله أن هناك بندا يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الاوسط، مبيناً أن البيان الختامي يتضمن «تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي على أن السلام العادل لا يمكن له أن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة في العام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لما نصّت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن مقررات القمة ستسلط الضوء على التعاون العسكري والأمني، إذ تتضمن مواقف واضحة في مجالات التعاون الأمني والعسكري والربط المائي وبرامج الشباب وامور كثيرة تم الاتفاق عليها.
وأشار وزير الخارجية البحريني إلى أنّ التوصيات التي تصدر عن قمة الكويت الخليجية تتعلق كذلك بمشاريع السكة الحديد ووضع استراتيجية وبرنامج وخطة عمل للشباب ومستقبلهم.
وتنعقد الدورة 34 لقادة مجلس التعاون الخليجي وسط تزايد التباينات بين الدول الخليجية بشأن الملفات الإقليمية وعلى رأسها سوريا ومصر والنووي الإيراني. كما يبرز التباين بين الدول الخليجية حول اقتراح تقدّم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة العام 2011 لإقامة مشروع الاتحاد الخليجي في ظل تهديد سلطنة عُمان بالانسحاب في حال إعلانه.
====================
القمة الخليجية تنعقد وسط انقسامات وتطورات متسارعة
تنعقد قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت الثلاثاء وسط تطورات متسارعة يُـــــتوقـــَـــع أن تلقي بظلالها على تحالفاتِ دول المنطقة إقليمياً ودولياً.
القمة الخليجية هي الرابعة والثلاثون منذ تأسيس مجلس التعاون في عام 1981 بعضوية كل من الكويت والسعودية وعُمان وقطر والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة. وسيبحث زعماء هذه الدول الست العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية ومن بينها مسائل حيوية كحقوق الإنسان والبيئة والتعليم بالإضافة إلى شؤون اجتماعية وصحية وثقافية وإعلامية.
وفي الشأن السياسي، يُتوقع أن تجدد القمة تأكيد موقف دول مجلس التعاون الرافض لاستمرار احتلال ايران للجزر الإمارتية الثلاث كما ستناقش قضايا اقليمية مهمة وفي مقدّمتها الازمة السورية والتحضيرات الرامية لانعقاد مؤتمر جنيف الثاني فضلاً عن الاتفاق المبدئى الذي أبرم أخيراً بين طهران ومجموعة القوى العالمية الست ومدى أن يقود هذا الاتفاق الى تسوية شاملة بما يعزز ثقة دول الخليج العربية في سلمية البرنامج النووي الإيراني.
وستراجع القمة أيضاً مستجدات تنفيذ المبادرة الخليجية المعنية باليمن فيما يخصّ الحوار الوطني الجاري هناك بين مختلف الأطراف إضافةً إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والــعــراق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا). فيما أشارت وكالة فرانس برس للأنباء إلى انعقاد قمة الثلاثاء وسط ما وصفتها بانقساماتٍ بين الدول الأعضاء لمجلس التعاون حول مشروع للاتحاد تقدمت به السعودية وحول الموقف الذي يجب اتخاذه ازاء ايران بعد الاتفاق النووي مع مجموعة (خمسة زائد واحد). وأضاف التقرير أن قمة الكويت تأتي بعد أسبوع من جولة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على بعض دول الخليج بهدف طمأنتها ازاء الاتفاق النووي مع الدول الكبرى والذي يخفف العقوبات على طهران مقابل تجميد بعض النشاطات النووية. إلا ان ظريف لم يزر السعودية أكبر دولة في مجلس التعاون رغم تأكيده مراراً رغبته بزيارة المملكة.
الرياض وعواصم خليجية أخرى أبدَت ترحيباً حذراً بالاتفاق النووي المؤقت بين إيران ومجموعة القوى العالمية الست. فيما اقترحت قَطر أخيراً توسيع مجموعة خمسة زائد واحد إلى خمسة زائد اثنين على اعتبار أن مجلس التعاون الخليجي هو الطرف المعني مباشرةً أكثر من الأطراف الدولية الأخرى بأمن المنطقة واستقرارها.
وفي إطار التحليلات المتواصلة لهذا الاتفاق، عـــلّــق مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق زبيغنيو بريجنسكي Zbigniew Brzezinski عليه خلال ندوة استضافَها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن الاثنين بالقول: "أعتقد أنه ينبغي أيضاً النظر إلى حقيقة أن هذا الاتفاق هو ليس فقط بين الولايات المتحدة وإيران رغم أن هاتين الدولتين كانتا من الأطراف الرئيسية، وإنما هو اتفاق تشارك فيه أيضاً روسيا، والصين، وأوروبا. وأعتقد أن هذه هي خطوة مهمة جداً إلى الأمام، بمعنى أنه يخلق نوعاً من إطارٍ يمكن البناء عليه. كما أنه يُــــــلزِم هذه الدول، بمعنى آخر، بــــــنتيجةٍ يُنظَــــر إليها مسبقاً بغموض دون أن تكون محددة بشكل مفرط."
 في سياقٍ متصل، يشار إلى تصريحاتٍ نُشرت قبل يوم واحد من انعقاد قمة الكويت وانتقد فيها مسؤول خليجي بارز ما وصَــــــفَـــــــــــهُ بنهجٍ يتّسم بـ"الشيزوفرينيا أو الفصام" في توجّه السياسية الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما نُقل عنه.وأضاف ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في مقابلة حصرية مع صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية Daily Telegraph إن هذا النهج يمكن أن يؤدي بالعديد من الدول العربية الرئيسية إلى تغييرِ تحالفاتها باتجاهِ تعزيز علاقاتها أكثر فأكثر مع روسيا.
 وحذّر ولي العهد البحريني من أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد تفقد نفوذها في المنطقة إذا استمرت في انتهاج ما وصَــــــــفَها بسياسة خارجية "عابرة ومتفاعلة". وفي إشـــــــــــــــارةٍ إلى تدخّل موسكو الدبلوماسي لمنعِ ضربةٍ عسكرية غربية كانت محتملة على سوريا بعد التقارير التي أفادت بأن دمشق استخدمت أسلحة كيماوية بهجومٍ مفترَض في آب الماضي، قال الشيخ سلمان "لقد أثبت الروس أنهم أصدقاء موثوق بهم"، على حد تعبيره.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريت مقابلة مع الأكاديمي والمحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد المكراد الذي تحدث لإذاعة العراق الحر أولاً عن أهمية القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت بالإشارة إلى ما يتضمنه جدول الأعمال من قضايا ساخنة ومُـــــلحّة "تؤثر في الوضع الأمني للمنطقة بأسرها إلى جانب تداعيات الاتفاق النووي المؤقت بين طهران والقوى العالمية والتطورات في العراق والتدخلات الإيرانية في الساحتين السورية والعراقية فضلاً عن أزمات امتداد الحرب في سوريا إلى دول الجوار وآثارها على منطقة الخليج." وتوقّع المكراد أن يدعو البيان الختامي للقمة إلى ضرورة الكفّ عن تدخّلاتٍ في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والتضامن من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدث الأكاديمي والمحلل السياسي الكويتي عن موضوعات أخرى بينها أسباب التحفظات الخليجية على الاتفاق النووي المؤقت بين إيران ومجموعة القوى العالمية. كما أجاب عن سؤالين آخرين يتعلق أحدهما باحتمالات
انضمام دول عربية بينها العراق في  المستقبل إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي والثاني حول التصريحات التي دعا فيها ولي عهد البحرين إلى تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع روسيا.
من جهتها، قالت مديرة (مركز آسيا والشرق الأوسط) في معهد الدراسات الإستراتيجية في موسكو الدكتورة ييلينا سوبونينا في ردّها على سؤالٍ بشأن التصريحات التي نَـــــسَبتـــــــها صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية إلى المسؤول الخليجي البارز إنها استمعت خلال زياراتها إلى العديد من دول المنطقة "ومن أوساط رسمية وشعبية على حد سواء إلى ملاحظات مشابهة فيما يتعلق بالسياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط والعديد من القضايا في العالم والتي وُصِفت بأنها غير واضحة ومتناقضة." وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، أضافت سوبونينا أن هذه الأوساط المختلفة في المنطقة أشارت في الوقت نفسه أيضاً إلى أنه بالمقارنة مع السياسة الأميركية "فإن السياسة الروسية تبدو أكثر وضوحاً واعتماداً على مبادئ معيّنة"، بحسب تعبيرها.
وفي تعليقه على القمة الخليجية، قال رئيس (المجموعة العراقية للدارسات الإستراتيجية) واثق الهاشمي "إن قمة الكويت في هذه المرة تختلف عن القمم السابقة لمجلس التعاون الخليجي لكونها تنعقد في ظل تغييرات إستراتيجية تشهدها المنطقة ومن بينها التقارب الأميركي الإيراني." وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، أضاف الهاشمي أن الرؤية الخليجية الحالية "ليست مشتركة إزاء العديد من القضايا"، بحسب رأيه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقطعاً صوتياً من تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق زبيغنيو بريجنسكي في واشنطن، بالإضافة إلى مقابلات مع الأكاديمي والمحلل السياسي الكويتي د. فهد المكراد متحدثاً من الكويت ومديرة (مركز آسيا والشرق الأوسط) في معهد الدراسات الإستراتيجية في موسكو د. ييلينا سوبونينا ورئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) واثق الهاشمي متحدثاً من بغداد.
====================
 القمة الخليجية في الكويت تستبعد خيار "الاتحاد" بعد رفض عمان
2013-12-10متابعة ـ الصباح الجديد
انطلقت في الكويت، أمس الثلاثاء، القمة الرابعة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي الست وسط أنباء عن استبعاد حسم ملف الاتحاد الخليجي، بعد اعتراض سلطنة عمان على هذا المشروع الذي تقوده السعودية.
فعشية انطلاق القمة التي وصفت بالاستثنائية لاسيما أنها تأتي بعد الاتفاق المرحلي بين إيران والدول الكبرى، قال الوزير الكويتيي، الشيخ محمد العبدالله الصباح، إن مشروع الاتحاد يحتاج إلى مزيد من البحث والدرس.
كما عززت تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، هذا الموقف، إذ أكد أن المشاورات لا تزال مستمرة لدرس الصيغة الأمثل والأسلوب الأفضل لتحقيق الاتحاد في مجالاته الأمنية الدفاعية و الاقتصادية.
وكانت سلطنة عمان قد أعلنت رفضها مشروع الاتحاد كما هددت بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجي في حال إعلانه، حسب ما جاء على لسان وزير الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي، خلال مؤتمر للأمن الاقليمي في المنامة السبت
ولم ترفض أي دولة علنا بهذا الشكل مشروع الاتحاد الذي تطرحه السعودية. فهي تخشى من تعاظم النفوذ الاقليمي لإيران، خصوصا بعد توصلها إلى اتفاق مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وتتمتع السلطنة بعلاقات جيدة تاريخيا مع إيران، وهي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها مع إيران في أسوأ مراحل العلاقات الخليجية الإيرانية.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن سلطنة "عمان لا تريد أن تكون جزءا من أي خطوة يمكن أن ينظر إليها على أنها موجهة ضد إيران".
وإضافة إلى هذا الملف، تبرز قضايا أخرى تثير انقسامات بين الدول الخليجية، وأبرزها الأزمة السورية وعزل الجيش المصري للرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي بعد احتجاجات شعبية حاشدة.
وتدعم السعودية وقطر فصائل سورية معارضة مختلفة ومتناحرة أحيانا، ما دفع أمير الكويت لرعاية قمة سعودية قطرية كويتية الشهر الماضي في الرياض، لتأمين الحد الأدنى من الأجواء الملائمة لانعقاد القمة الخليجية في الكويت.
وعلى صعيد العلاقة مع طهران، تخشى دول الخليج الغنية بالنفط من تداعيات الاتفاق النووي الأخير بين إيران والدول الكبرى، وإمكانية أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تقارب أوسع النطاق بين الغرب وجارتها إيران.
وتأتي القمة بعد أسبوع من جولة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بعض دول الخليج، بهدف طمأنة المجموعة الخليجية إزاء الاتفاق الذي يخفف العقوبات على طهران مقابل تجميد بعض النشاطات النووية.
أما على الصعيد الاقتصادي، فلم ينجح مجلس التعاون حتى الآن في تحقيق الاتحاد الجمركي أو العملة المشتركة.
وعلى صعيد منفصل، رفضت ايران أمس، اقتراحا تقدم به مسؤول سعودي بارز يرغب في مشاركة الدول العربية الخليجية في المفاوضات النووية مع القوى العظمى.
وقد توصلت طهران الى اتفاق في تشرين الثاني مع مجموعة 5+1 ينص على تجميد بعض انشطتها النووية لمدة ستة اشهر مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على اقتصادها
لكن السعودية عبرت عن ريبتها من الاتفاق خشية ان يشجع ذلك طهران في مطامحها الاقليمية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم ان مثل هذا الطلب "لا مكان له"، مضيفة ان ايران تملك "الياتها الذاتية للتشاور والحوار مع جيرانها".
وكان الامير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية سابقا والسفير السابق في بريطانيا والولايات المتحدة، اقترح الاحد "الا تقتصر المفاوضات حول ايران على مجموعة الدول الست بل ان تضاف اليها مجموعة مجلس التعاون الخليجي لكي يكون هناك جمع كامل للدول المعنية في هذا الشأن".
واضاف الامير تركي الفيصل ان "ايران تقع على الخليج واي مجهود عسكري او غيره سيؤثر علينا كلنا ناهيك عن الاعتبارات البيئية التي تواجهنا جميعا من اي منظومة نووية" في ايران.
واعتبر ان "الحوار القائم الان منقوص ووجود دول مجلس التعاون على الطاولة سيكون له مردود جيد للجميع".
وفي الايام الاخيرة ارسلت طهران وزير خارجيتها محمد جواد ظريف الى اربع من دول مجلس التعاون الخليجي، الكويت وقطر وعمان والامارات العربية المتحدة، لطمأنتها بشأن الاتفاق النووي. لكنه لم يزر بعد السعودية كبرى دول التكتل الاقليمي.
====================
الجارالله: "إعلان الكويت الخليجي" سيتضمن بنودا حول ايران وسوريا ومصر
الثلاثاء 10 ديسمبر 2013
الجريدة
قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 34 التي ستبدأ أعمالها في وقت لاحق هنا اليوم يتضمن عدة بنود في الشأن السياسي أبرزها العلاقات مع ايران والاتفاق النووي الايراني الغربي والوضع في سوريا ومصر ومسيرة السلام في الشرق الاوسط.
جاء ذلك في تصريح خاص للجارالله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب انتهاء الجلسة الثانية لاجتماع المجلس الوزراي للدورة 129 التحضيرية للدورة 34 للمجلس الاعلى لاصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال الجارالله ان البيان الختامي للقمة "سيتضمن اشارة ايجابية للعلاقات" مع ايران بالاضافة الى "ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة دول (5+1) مع ايران في جنيف في ال24 من نوفمبر الماضي.
واشار الى وجود بند يتعلق بالوضع في سوريا "ورؤية دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة الوضع في سوريا والمتمثلة في المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) بما يؤدي الى تشكيل حكومة انتقالية سورية وفق بيان (جنيف 1)".
ولفت ايضا الى وجود بند يتعلق بالوضع في مصر موضحا ان البيان الختامي يتضمن "تاكيد دول مجلس التعاون الخليجي على خيارات الشعب المصري وعلى الحفاظ على امن مصر واستقرارها ووقوف دول المجلس الى جانب مصر".
واضاف ان هناك بند يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الاوسط مبينا ان البيان الختامي يتضمن "تاكيد دول مجلس التعاون الخليجي على ان السلام العادل لا يمكن له ان يتحقق الا بانسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي العربية المحتلة عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وفي الشأن العسكري قال الجارالله ان "قمة الكويت ستعتمد انشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي الى جانب انشاء اكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والامنية بالاضافة الى انشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول المجلس (الانتربول الخليجي)".
اما في الجانب الاقتصادي قال الجارالله ان "البيان الختامي يتضمن موضوعات اقتصادية تتعلق بمسيرة مجلس التعاون الخليجي حيث هناك موضوعين بارزين الاول الربط والامن المائي والثاني مشروع سكة حديد مجلس التعاون الخليجي ومن ثم اعتماد الشركات الاستشارية لاعتماد التصاميم الهندسية الاولية للمشروع لاستكمالها في عام 2014 حيث نتوقع تشغيل المشروع عام 2018".
وحول شؤون الانسان والبيئة في مشروع البيان الختامي قال ان "هناك تركيز في الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم وضرورة الاستمرار في تنظيم المؤتمرات والورش التي تتناول تطلعات واهتمامات الشباب".
واكد وكيل وزارة الخارجية الجارالله انه تم خلال الجلسة الثانية للاجتماع التكميلي للمجلس الوزراي للدورة 129 التحضيرية للدورة 34 للمجلس الاعلى لدول المجلس الاتفاق على مشروع البيان الختامي ومشاريع القرارات.
واضاف "كان هناك توافق واضح من وزراء الخارجية دول مجلس التعاون الخليجي حول ما سيرد في البيان الختامي من بنود تتعلق بمسيرة مجلس التعاون".
واكد ان قمة الكويت الخليجية "تأتي في ظروف دقيقة واوضاع غير مستقرة في محيطنا العربي مما سيستدعي ان يكون هناك لقاء وتشاور وتنسيق بين اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي ليتدارسوا القضايا المتعلقة بمسيرة المجلس والقضايا الاخرى الاقليمية والدولية".
وحول مشاريع القرارات التي تم بحثها في اجتماع المجلس الوزراي قال الجارالله ان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي رفعوا الى اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاتون الخليجي مشاريع القرارات التي اعدتها لجنة الصياغة للقمة حيث سيتم اعتمادها من قبل القادة.
واعلن الجارالله انه سيصدر عن القمة الخليجية الحالية (اعلان الكويت) "الذي سيركز وبشكل اساسي على الجانب الاقتصادي من مسيرة مجلس التعاون الخليجي لما في ذلك من اهمية وارتباط مباشر بمصالح ابناء دول المجلس ومساس لاحتياجات حياتهم اليومية".
واشار الى ان (اعلان الكويت) "سيشكل منطلقا للعمل الاقتصادي المستقبلي لدول مجلس التعاون الخليجي كما انه سيشير ايضا الى القرارات الاقتصادية الهامة التي صدرت في مجلس التعاون الخليجي والتي تشكل محور العمل في اطار المجلس".
واكد ان (اعلان الكويت) ياتي "ادراكا من دولة الكويت للاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة ودول العالم نتيجة لتداعيات الازمة الاقتصادية العالمية وايمانا من دولة الكويت بأهمية العمل الاقتصادي في اطار مجلس التعاون الخليجي".
====================
أمير الكويت يدعو القمة الخليجية لمواصلة دعم اليمن
مأرب برس
دعا أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، دول مجلس التعاون الخليجي إلى مواصلة دعمها لليمن بما يمكنه من ترجمة التطلعات المنشودة لأبنائه.
واشار الصباح في كلمة القاها اليوم في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال34 للمجلس الاعلى لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في العاصمة الكويتية ، الى أنه تلقى رسالة من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية تتضمن الشكر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي على ما تحظى به اليمن من رعاية وعناية من دول المجلس .. وتضمنت عرضا للمصاعب والتحديات التي مازال يواجهها اليمن والتأكيد على أهمية دعم دول المجلس السياسي والاقتصادي لليمن لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة.
وعبر أمير الكويت عن ثقته في أن دول مجلس التعاون الخليجي ستواصل دعمها لليمن من أجل تحقيق ما ينشده أبنائه من أمن واستقرار.
====================
تميم بن حمد: نأمل أن تحقق القمة تطلعات شعوبنا
الرأي العام
أعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني عن الامل بأن تسهم القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت بتعزيز مسيرة المجلس وتحقيق ما تتطلع اليه شعوب الخليج من امال وطموحات.
وقال الشيخ تميم في بيان صحافي لدى وصوله أمس للمشاركة في القمة «يسرني لدى وصولي الى الكويت للمشاركة في اعمال القمة الـ34 ان اعرب باسم شعب دولة قطر وباسمي لأخي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عن خالص تحياتنا مقرونة بأطيب تمنياتنا لسموه بموفور الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادته الحكيمة». واضاف «كما اود أن أحيي اخواني اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي أملا أن يسهم لقاؤنا في تعزيز مسيرة المجلس وتحقيق ما تتطلع اليه شعوبنا من آمال وطموحات سائلا الله المولى عز وجل أن يأخذ بايدينا جميعا وأن يوفقنا لما فيه الخير لامتنا العربية والاسلامية».
وكان سمو الشيخ تميم قد وصل والوفد المرافق إلى الكويت أمس. وكان على رأس مستقبلي سموه على ارض المطار سمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الامة والشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الديوان الاميري والوزراء والامين العام لمجلس التعاون وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وقد تشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح. ويرافق سموه وفد رسمي يضم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الامير والشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للاعلام والدكتور خالد العطية وزير الخارجية والشيخ احمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة.
 
====================
على وقع «قنبلتين من العيار الثقيل» فجرتهما البحرين وعمان...دول الخليج تعقد قمتها السنوية وترحيب كويتي باتفاق جنيف حول الملف النووي الإيراني
الوطن السورية
حالة من التوتر تعيشها دول الخليج إثر التطورات الدولية الأخيرة بعد التقارب الأمريكي الإيراني لحل الأزمة النووية الإيرانية، إضافة إلى التفاهم الأمريكي الروسي وتداعي دول العالم لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، تركت واقعاً من الانقسام خلال القمة الخليجية السادسة التي عقدت في الكويت أمس الثلاثاء لمناقشة مشروع للاتحاد تقدمت به السعودية، والموقف الذي يجب اتخاذه إزاء إيران.
وكانت سلطنة عمان قد فجرت «قنبلة من العيار الثقيل» السبت بإعلان رفضها لمشروع الاتحاد، مهددة بالانسحاب من المجموعة في حال إعلان هذا الاتحاد.
إضافة إلى الإشارة المهمة التي وجهتها مملكة البحرين بأهمية التقارب مع روسيا، ووصفها الروس «بالأصدقاء الذين يمكن الاعتماد عليهم»، في إشارة إلى تخلي واشنطن عن مجمل حلفائها في مصر وتونس وغيرها.
وقال وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي السبت خلال مؤتمر للأمن الإقليمي في المنامة «نحن ضد الاتحاد». وأضاف رداً على سؤال لوكالة فرانس برس «لن نمنع الاتحاد لكن إذا حصل فلن نكون جزءاً منه».
ولم تقم أي دولة علنا بهذا الشكل برفض مشروع الاتحاد الذي تطرحه السعودية التي تخشى من تعاظم النفوذ الإقليمي لإيران، خصوصاً بعد توصلها إلى اتفاق مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وتتمتع السلطنة بعلاقات جيدة تاريخياً مع إيران، وهي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها مع إيران في أسوأ مراحل العلاقات الخليجية الإيرانية.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد اللـه إن سلطنة «عمان لا تريد أن تكون جزءاً من أي خطوة يمكن أن ينظر إليها على أنها موجهة ضد إيران».
وفي ما بدا توجها من الكويت لتهدئة الخلاف حول الاتحاد، أكد وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الكويتي الشيخ محمد عبد اللـه مبارك الصباح مساء الأحد أن «الاتحاد الخليجي يحتاج إلى روية ومزيد من البحث والدراسة وأخذ آراء الجميع»، مستبعداً أن يتم إقرار الاتحاد في القمة الخليجية في الكويت.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة أمس، عبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن ارتياح دول مجلس التعاون الخليجي لاتفاق جنيف الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع إيران، مضيفاً إن دول الخليج تتمنى نجاحه للوصول لاتفاق دائم «يبعد عن المنطقة شبح الموت».
وانتقد أمير الكويت مجلس الأمن وموقفه من الأزمة في سورية، وقال إن المجلس «وقف عاجزاً وبكل أسف عن ممارسة مسؤولياته التاريخية لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية»، متناسياً دور الأموال والأسلحة والدعم الخليجي للجماعات الإرهابية التي تقاتل في سورية، في تعميق هذه «الكارثة».
وأشاد الصباح «بالجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لإعادة انطلاق مفاوضات السلام ونؤكد في هذا الصدد أن المنطقة لن تنعم بالسلام إلا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة».
وفي إطار الانقسامات التي تعيشها دول الخليج قال المحلل السياسي المقيم في باريس انطوان بصبوص مدير مرصد الدول العربية «مجلس التعاون الخليجي يعيش عدة أزمات داخلية وجيوسياسية، من الانقسامات بين الدول، إلى الغضب السعودي الكبير إزاء السياسة الأميركية بعد تحالف استمر 68 عاماً، وصولاً إلى التفاوت في الموقف من إيران» بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
واضطر أمير الكويت لرعاية قمة سعودية قطرية كويتية الشهر الماضي في الرياض لتأمين الحد الأدنى من الأجواء الملائمة لانعقاد القمة الخليجية في الكويت.
وتأتي القمة بعد أسبوع من جولة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بعض دول الخليج بهدف طمأنة المجموعة الخليجية إزاء الاتفاق النووي مع الدول الكبرى والذي يخفف العقوبات على طهران مقابل تجميد بعض النشاطات النووية، إلا أن ظريف لم يزر السعودية، على الرغم من تأكيده مراراً رغبته بزيارة المملكة.
====================
اجتماع سعودي عماني مشترك على هامش القمة الخليجية
الكويت : وكالات
اختتم رؤساء وفود وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قصر بيان بالعاصمة الكويت مساء اليوم جلسة عملهم المغلقة الأولى للدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبعد ختام الجلسة استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته في الكويت السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان الشقيقة وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وجرى خلال الاستقبال استعراض ماحققه مجلس التعاون لدول الخليج العربية من إنجازات، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين .
حضر من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة .
فيما حضره من جانب سلطنة عمان وزير التجارة والصناعة علي بن مسعود السنيدي ووزير الشؤون القانونية الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية أحمد بن يوسف الحارثي .
وكانت أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة الكويت قد بدأت مع استقبال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في قصر بيان مساء اليوم رؤساء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في القمة الخليجية .
كلمة رئيس القمة
بعد ذلك ألقى الـشيـخ صـباح الأحـمد الـجـابر الصباح أمير دولـة الكـويـت رئيس القمة الرابعة والثلاثين كلمة افتتح بها الاجتماعات رحب فيها بالضيوف وقال: يسرني في البداية أَن أُرحب بِكم في وَطنكمْ الثاني دولةَ الكويت أُخوةً كِراماً حَللتُم أَهلاً بَين أَهلِكُم ، شَاكراً لكُم تَلبيةَ دَعوتنا لِحُضورِ هذه الدورةِ , وأَتقـدمُ بالشُكـر الجزيـل لجَلالَـةِ الملكِ حمــد بِنْ عيسـى آل خَليفة والى حُكومةِ وشَعبِ البحرين الشقيق على حسن استضافتهم وكريم رعايتِهمْ ، وعلى مُتابَعة جلالتهِ الحثيثةِ لأعمالِ دورتنا السابقةِ الثالثةِ والثلاثين .
كما رحب بالشيخ تَميم بِنْ حَمد آل ثانِي أَمير دولةِ قَطر الشقيقةَ ، مُتمنيا لَهُ كُلَ التوفيقِ والسدَاد ، مستذكراً الدور البارزَ لصاحبِ السمُو الشيخ حَمد بنْ خليفة آل ثاني في تَعزيزِ مسيرةِ عَملنِا الخليجي المشترك ، متمنياً لسموه مَوفور الصحةِ والعافيةِ , فيما رحب بمعالي رئيس مجلس الأمة ورئيس الدورة الحالية لمجالس الشورى والنواب والوطني لدول مجلس التعاون مرزوق الغانم , وبرَئيسِ الائتلافِ الوطني لِقُوى الثورةِ والمعارضةِ السورية أَحمد العاصي الجَربا .
وهنأ الأشقاءَ في دولةِ الإمارات العربية المتحدةِ الشقيقةِ على الفوز المستحق لمدينة دبي بتنظيم معرض أكسبو 2020 ، الذي يُعبر عن المكانةِ الدوليةِ الرفيعة التي يَحظى بها البلدُ الشقيق ، وما تتمتعُ به إمارة دُبي من خِبراتِ عريقةٍ في إقامةِ مثلِ هذه المعارضِ الدولية.
واضاف سمو أمير دولة الكويت قائلا: لقدْ إستَطَعنا أَن نُثبت للعالمِ أَجمعْ أَن المسيرةَ المباركةَ لمجلسِ التعاونِ لدولِ الخليجِ العربيةِ بِكُل ما تَحمِلهُ مِنْ دلالاتِ الخيرِ قادرةٌ على الصُمود والتواصلِ لخِدمةِ أَبناءِ دولِ المجلس.
وأوضح أن نظرةً فاحصةً للظروفِ المُحيطةِ بنا على المُستوى الإقليمي والدولي تُؤكدُ وبجلاءٍ أَهميةَ إجتماعنا اليومَ وضرورةِ التشاورِ وتبادُلِ الرأي حِيال تِلكَ الظروفِ وَتداعياتها على مَنطقتنا بما يُعززُ مِنْ تكاتُفنا ويزيدُ مِنْ صلابةِ وِحدَتنا ، فَفي إجتماعنا عِزةً وإباء ، وفي تَعاوننا قُوةً ومَنعة .
وأشاد سمو أمير دولة الكويت بالجهودِ التي تَبذلها الإدارةُ الأمريكية لإعادةِ انطلاقِ مفاوضاتِ السلامِ ، مؤكداً أَن المنطقةَ لَنْ تنعمْ بالسلامِ إلا بتطبيقِ إسرائيل لقراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ ، ومبادرةِ السلامِ العربيةِ ، وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ القابلةِ للحياة .
واضاف سمو امير دولة الكويت قائلا : لا زالتْ الكارثةُ الإنسانيةُ في سُوريا ماضيةٌ ، مما يَدعونا لمُضاعفةِ الجُهودِ والعملِ مع المُجتمعِ الدولي ، ولاسيما مجلسَ الأمنِ الذي وَقفَ عاجزاً وبكُل أَسفٍ عن ممارسةِ مسئولياتهِ التاريخيةِ في وَضعِ حَدٍ لهذهِ الكارثةِ الإنسانيةِ . وقال " إننا في دولةِ الكويتِ نَشعُرُ بألمِ الأشقاءِ ونَسعى جاهدينَ إلى تضمِيدِ جِراحهم وتَوفيرِ سُبلَ العيشِ لهم , لقد استَجبنا إلى نِداءِ الأمينِ العامِ للأممِ المُتحدة لِعقدِ المؤتمرِ الثاني لدعم الوضعِ الإنساني في سوريا المقرر عقدهُ في بلدكم دولة الكويت منتصف شهرِ يناير 2014 ، وأدعوكم مِنْ هذا المنبرِ إلى المشاركةِ الفاعلةِ كَعهدِنا بِكُم لمُساعدة أشقائنا ".
وأشار سمو أمير دولة الكويت إلى أنه تلقى رسالةً من فخامةِ الرئيسِ عبدُ ربهِ منصور هادي رئيسَ الجمهوريةِ اليمنيةِ الشقيقة يشكر فيها قادة دول مجلس التعاون على ما تَحظى به بلدهُ من رعايةِ وعنايةِ دُول المجلسِ ، ويشرحُ فيها المصاعبَ والتحدياتِ التي يُواجهها اليمنُ الشقيق ، ويطلبُ فيها دَعم دُول المجلسِ السياسي والاقتصادي لمُواجهةِ مُتطلبات المرحلةِ المقبلة . وقال سمو امير دولة الكويت في كلمته : إننا لعلى ثِقةً بأنكْم ستُواصلُون دَعمَكم للأشِقاءِ في اليمنِ مِنْ أَجل تَحقيقِ ما ينشده البلد الشقيق من أمنِ وإستقرار. واختتم سمو أمير دولة الكويت كلمته قائلا: عبرتْ دولُ المجلسِ عن ارتياحها لاتفاقِ جِنيف التمهيدي حول البرنامجِ النووي الإيراني ، مُتطلعين إلى أن يتحققَ لهُ النجاحُ ليقودَ إلى إتفاقٍ دائمٍ ، يُبعد عن المنطقةِ شَبح التوترَ .
كلمة رئيس الإئتلاف السوري
بعد ذلك ألقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد عاصي الجربا كلمة قال فيها: يمر ذكرى ألف يوم على بداية الثورة السورية ولو لم يكن إجتماعكم في هذا اليوم لكنا طلبنا أن تجتمعوا بالضرورة القصوى فحالنا لن تعد خافية على أحد ومظلومية شعبنا التي يقرها كل ذي عقل وضمير انتهت بنا إلى مأساة مضاعفه لم تعد تحتمل وتطاق، لن أكرر كلاماً عن المجازر التي صارت الخبر اليومي لنشرات الأخبار ولا عن شهدائنا وقد أضحوا أرقاماً تجول اسفل الشاشات ولن اتحدث عن إرهاب النظام الذي تعرفونه وبعضكم اختبره.
اليوم سأحدثكم عن مأساة مضاعفة كما اسلفت عن كارثة متناسلة تهدد نسيجنا العربي برمته وتدق ناقوس الخطر في طول العالم العربي وعرضه إنها المأساة التي لن تبقي ولن تذر, أن هذا النظام المجرم الذي عجز عن إظهار الثورة كحالته عمالة لإسرائيل أو عن عملية أمريكية مأجورة كما كان يسوق اعلامه وبعد ما خاب سعيه لتحويلها إلى حالة خليجية مفتعلة بالنفط وجد ضالته في الجماعات المتطرفه فأخرج من أخرج من السجون وسلح من سلح منهم نعم أؤكد سلح من سلح والأدلة موجودة فأطلق بذلك العنان لخصم يبغضه السوريون والعالم كالنظام وربما أكثر بعبقرية الإجرام عنده عن ارتزاق طائفي أزكى نار الفتنة وإعاد النبش في التاريخ لاستحضار أسوأ ما فيه وتوظيفه بأقذر الأساليب وبدخول حزب الله بشعار رفعوه في المعركة وفي الإعلام وجاءوا يطلبوا ثأر سيدنا الحسين إبن سيدنا علي والطاهرة زينب من دماء أطفالنا وأعراضنا وبهذا الشعار الخادع ذبحوا آلاف السوريين وسبيت مئات الحرائر فاشتد عصب غلاة المتطرفين في الجهة الأخرى الذين يغرفون من ذات المعين وصارت عملية محاصرتهم صعبه بعدما اصبح استيعابهم مستحيلاً فأصبحنا بين داعش واخواتها وملثميهم ومقنعيهم الذين لا نعرف أسماءهم ووجوههم وبين حزب الله وتوابعه من ناحية أخرى.
سوريا اليوم بحاجتكم واستقرار سوريا وتقدمها ينعكس إيجاباً على دول الخليج العربي الذي نريده أن يبقى عربياً في وجه جميع الطامعين بأرض العرب ولا نريد أن تتكرر مأساة العراق وهذا ما ينعكس سلباً على العرب جميعاً ، نحن مع الحل السياسي ومنذ اليوم الأول للثورة لكن نظام القتل لم يكن يقبل بأي حل سياسي فقد دفعه الغباء والغرور إلى الإصرار على قتل شعبه وتدمير بلده ونحن أيضاً اليوم مع الحل السياسي ولكن مع الحل العادل الذي يخرج المجرمين من حياة السوريين إلى الابد والمشاركة في جنيف 2 لا تعني بأننا ذاهبون إلى ندوة سياسية مع مجموعة من النظام بل تعني لنا بوضوح أننا ذاهبون لتخليص بلدنا من الدمار والاجرام والحصول على الدولة السورية واستقلال القرار الوطني وهذا يحتاج إلى ميزان قوة في جميع المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية فنعم لجنيف وفقاً للأسس والمعطيات التي حددناها في رؤية الائتلاف الوطني والتي حددناها في لقاء لندن الأخير أي وفق منطوق ومتطلبات جنيف1 ومندرجاته ، السوريون بحاجة لكم اليوم للقول بوضوح للعالم كله أنه لا مكان لنظام الاسد في سوريا إذ ليس من المعقول والأخلاقي أن يبقى المجرمون جزءاً من أي حل سياسي ومن دون هذا المطلب ستتحول جنيف2 إلى ثرثرات واحتفاليات لا تهم السوريين.
وأردف يقول: ما أردت أن أقوله بكل صراحة أن سوريا هي اليوم مختبر جديد لمشروع الفتنة والاستتباع فإن ركنا لهذا المشروع أو ساومنا عليه أو معه فتتهيأ دولة عربية جديدة وتمد عنقها تحت السكين نفسه حسبنا فقط أن يكون لنا مدد من صلب عروبتنا من عزوتنا من سند الظهور ومن ذا الذي نطالبه بهذا خارج هذه القاعة التي تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ، المسؤولية كبيرة بحجم المواجهة المفروضة علينا وقدرنا أن ننتصر معاً لأننا في معركة الوجود لا نملك خياراً آخر.
ختاماً الشكر الجزيل لدولة الكويت وأميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والحكومة الكويتية والشعب الكويتي الشقيق وأول الغيث دعم صمود شعبنا بصندوق إغاثة يرفع راية مواجهتنا ويعلي خيار شعبنا وهذا يكون باشراف وإدارة الائتلاف الوطني فأنتم تعلمون حجم المأساة الكبيرة على مستوى اللاجئين والنازحين الذين بلغ عددهم في داخل سوريا وخارجها سبعة ملايين لاجئ ونازح وحتى لا نضيع في دهاليز مقفلة فتذهب ريحنا ونأخذ فرادى فنبكي مجدداً بلداً اضعناه يوم لا ينفع الندم ولا يغسل الدم عن النحور التي ستبلغها الدماء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إثرها بدأ أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جلسة عملهم المغلقة الأولى.
ولي العهد يستقبل أمير قطر
استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته في الكويت اليوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة والوفد المرافق له وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجرى خلال الاستقبال بحث ما حققه مجلس التعاون لدول الخليج العربية من إنجازات بما يسهم في تحقيق طموحات شعوب المجلس ، بالإضافة إلى استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها.
ولي العهد يستقبل محمد بن راشد
استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته في الكويت اليوم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق له وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض نشاطات وتطور مجلس التعاون الخليجي بما يخدم شعوب المنطقة بالإضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ملك البحرين يصل الكويت
وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى الكويت العاصمة لترؤس وفد بلاده إلى الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقباله لدى وصوله ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. وأعرب العاهل البحريني في تصريح له لدى وصوله عن تطلعاته لاتخاذ القرارات الهامة والناجعة لكل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة التي تتضمن تعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات, إضافة إلى تعزيز وترسيخ التعاون الدفاعي والعسكري بين دول المجلس لكل ما فيه خير دول المجلس ومواطنيها والتأكيد على أهمية هذا الجانب نظرًا لأهميته في تعزيز واستقرار أمن المنطقة.
وأكد في هذا الصدد بأن مجلس التعاون سيواصل مسيرته الناجحة في التعامل مع التحديات الكبيرة برفع درجة التكاتف والتضامن والتكامل وبالعمل على بناء علاقات متوازنة مع دول العالم أساسها الثقة المتبادلة والشراكة الحقيقية بما يمكنه من مواجهة تحديات المستقبل بإرادة أكثر صدقاً في الالتزام وآليات أكثر فاعلية في التنفيذ وموقف موحد أمام التحديات الكبرى التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
====================
قمة الكويت تدعو إلى وقف 'الكارثة الإنسانية' في سوريا.. (ابشر يا طويل العمر)
الثلاثاء, 10 كانون1/ديسمبر 2013 كتبه  وطن  New
عقدت دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في الكويت قمتها السنوية وسط انقسامات حول مشروع للاتحاد تقدمت به السعودية وحول الموقف الذي يجب اتخاذه ازاء ايران بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
 وافتتح امير الكويت الثلاثاء القمة الـ34 بالتاكيد على ترحيب مجلس التعاون باتفاق جنيف حول الملف النووي الايراني وبالدعوة الى وقف "الكارثة الانسانية" في سوريا.
 وقال الشيخ صباح الاحمد الصباح في افتتاح القمة "لقد عبرت دول المجلس عن ارتياحها لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الايراني".
واكد امير الكويت ان دول المجلس تتطلع الى "ان يتحقق له (الاتفاق) النجاح ليقود الى اتفاق دائم يبعد عن المنطقة شبح التوتر".
واكد الشيخ صباح على ضرورة مضاعفة "الجهود والعمل مع المجتمع الدولي لاسيما مع مجلس الامن الذي وقف عاجزا وبكل اسف عن ممارسة مسؤولياته التاريخية لوضع حد لهذه الكارثة الانسانية".
وغاب عن القمة العاهل السعودي وسلطان عمان ورئيس دولة الامارات، فيما حضر الى جانب امير الكويت كل من امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة.
كما حضر الافتتاح رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا الذي اكد ان مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 سيكون ضمن الثوابت التي يعبر عنها الائتلاف واهما ان لا مكان للرئيس بشار الاسد في مستقبل سوريا.
كانت سلطنة عمان أكدت رفضها لمشروع الاتحاد، وقال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي السبت خلال مؤتمر للامن الاقليمي في المنامة "لن نمنع الاتحاد لكن اذا حصل لن نكون جزءا منه". ومشروع الاتحاد طرحته السعودية التي تخشى من تعاظم النفوذ الاقليمي لايران، خصوصا بعد توصلها الى اتفاق مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وأكد وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله مبارك الصباح الاحد ان "الاتحاد الخليجي يحتاج الى روية ومزيد من البحث والدراسة وأخذ آراء الجميع"، مستبعدا ان يتم إقرار الاتحاد في القمة الخليجية في الكويت.
وتؤكد مصادر سياسية ومحللون وجود بعض الخلافات السياسية بين أعضاء مجلس التعاون وخاصة السعودية وقطر فيما يتعلق بملفي مصر وسوريا.
ودعمت السعودية والامارات والكويت بقوة عزل الجيش المصري للرئيس المصري الاخواني محمد مرسي، فيما تعد قطر الداعم الرئيسي لتيار الاخوان.
كما تدعم السعودية وقطر فصائل سورية معارضة مختلفة ومتناحرة احيانا.
واضطر امير الكويت لرعاية قمة سعودية قطرية كويتية الشهر الماضي في الرياض لتأمين الحد الادنى من الاجواء الملائمة لانعقاد القمة الخليجية في الكويت.
وتخشى دول الخليج الغنية بالنفط من تداعيات الاتفاق النووي الاخير بين ايران والدول الكبرى وامكانية ان يؤدي هذا الاتفاق الى تقارب اوسع النطاق بين الغرب وجارتها الشيعية الكبيرة.
وتاتي القمة بعد اسبوع من جولة قام بها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في بعض دول الخليج بهدف طمأنة المجموعة الخليجية ازاء الاتفاق النووي مع الدول الكبرى والذي يخفف العقوبات على طهران مقابل تجميد بعض النشاطات النووية.
الا ان ظريف لم يزر السعودية اكبر دولة في مجلس التعاون، بالرغم من تاكيده مرارا رغبته بزيارة المملكة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، لم ينجح مجلس التعاون حتى لآن في تحقيق الاتحاد الجمركي او العملة المشتركة خصوصا بسبب الخلاف بين السعودية والامارات حول مقر المصرف المركزي الخليجي.
====================
الجربا فى القمة الخليجية: نحن مع الحل السياسى ومشاركون فى "جنيف-2"
تم النشر فى الشرق الاوسط مع 0 تعليق منذ 13 ساعة [المحتوى من اليوم السابع]
قال رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد الجربا، إنه مع الحل السياسى لإنهاء الأزمة الإنسانية فى سوريا، مشيرًا إلى أن الائتلاف سيشارك فى مؤتمر "جنيف-2" لتخليص سوريا من الدمار.
وأضاف الجربا، فى كلمته أمام قمة مجلس التعاون الخليجى التى بدأت دورتها الرابعة والثلاثين فى الكويت، مساء اليوم الثلاثاء " نحن مع الحل السياسى ومنذ اليوم الأول للثورة، لكن نظام القتل لم يكن يقبل بأى حل سياسى".
وتابع " فقد دفعه الغباء والغرور إلى الإصرار على قتل شعبه وتدمير بلده، ونحن أيضًا اليوم مع الحل السياسى، ولكن مع الحل العادل الذى يخرج المجرمين من حياة السوريين إلى الأبد".
ومع ذلك، شدد الجربا على أن المشاركة فى "جنيف-2" لا تعنى أنهم ذاهبون إلى ندوة سياسية مع مجموعة من النظام، بل تعنى لهم بوضوح أنهم ذاهبون لتخليص سوريا من الدمار والإجرام والحصول على الدولة السورية.
====================
قمة الخليج تنطلق وسط خلاف سعودي عماني حول مشروع الإتحاد
بدأت في الكويت أعمال قمة دول مجلس التعاون الخليجي في غياب العاهل السعودي وسلطان عمان ورئيس الإمارات، ووسط انقسامات حول مشروع للاتحاد تقدمت به السعودية وحول الموقف الذي يجب اتخاذه إزاء إيران بعد الاتفاق النووي مع الغرب.
افتتح أمير الكويت الثلاثاء (10 كانون الأول/ ديسمبر 2013) القمة الخليجية بالتأكيد على ترحيب مجلس التعاون باتفاق جنيف بين إيران والدول الكبرى على أن يؤدي إلى اتفاق دائم "يبعد شبح التوتر" عن المنطقة. وقال الشيخ صباح الأحمد الصباح في افتتاح القمة الرابعة والثلاثين لمجلس التعاون الخليجي "لقد عبرت دول المجلس عن ارتياحها لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الإيراني".
وأكد أمير الكويت إلى أن دول المجلس تتطلع إلى "أن يتحقق له (الاتفاق) النجاح ليقود إلى اتفاق دائم يبعد عن المنطقة شبح التوتر". وغاب عن القمة العاهل السعودي وسلطان عمان ورئيس دولة الإمارات، فيما حضر إلى جانب أمير الكويت كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
كما حضر الافتتاح رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا، الذي أكد أن مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 سيكون ضمن الثوابت، التي يعبر عنها الائتلاف وأهمها أن لا مكان للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا. وتنعقد قمة دول مجلس التعاون الخليجي الست التي تستمر يومين وسط انقسامات حول مشروع للاتحاد تقدمت به السعودية، وحول الموقف الذي يجب اتخاذه إزاء إيران بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى. وكانت سلطنة عمان فجرت قنبلة من العيار الثقيل السبت بإعلانها رفضها لمشروع الاتحاد كما هددت بالانسحاب من المجموعة في حال إعلان الاتحاد.
قنبلة عُمان
وكانت سلطنة عمان فجرت قنبلة من العيار الثقيل السبت بإعلان رفضها لمشروع الاتحاد كما هددت بالانسحاب من المجموعة في حال إعلان الاتحاد. وقال وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي السبت خلال مؤتمر للأمن الإقليمي في المنامة "نحن ضد الاتحاد". وأضاف ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "لن نمنع الاتحاد لكن إذا حصل لن نكون جزءا منه".
ولم تقم أي دولة علنا بهذا الشكل برفض مشروع الاتحاد الذي تطرحه السعودية التي تخشى من تعاظم النفوذ الإقليمي لإيران، خصوصا بعد توصلها إلى اتفاق مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل. وتتمتع السلطنة بعلاقات جيدة تاريخيا مع إيران، وهي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها مع إيران في أسوأ مراحل العلاقات الخليجية الإيرانية. وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن سلطنة "عمان لا تريد أن تكون جزءا من أي خطوة يمكن أن ينظر إليها على أنها موجهة ضد إيران".
ع.خ/ م. س( ا.ف.ب، رويترز)
====================
الغانم.. ما حققه مجلس التعاون الخليجي من انجازات يعتبر نجاحا بكل المعايير
الكويت - 10 - 12 (كونا) -- أكد رئيس مجلس الامة ورئيس الدورة الحالية لمجالس الشورى والنواب والوطني لدول مجلس التعاون مرزوق علي الغانم اليوم ان ما حققه مجلس التعاون لدول الخليج العربية من انجازات بفضل الله ثم بحكمة قادة المجلس يعتبر نجاحا بكل المعايير .
وأضاف الغانم في كلمة له خلال افتتاح اعمال الدورة ال34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "بقدر ما نفخر بهذا النجاح ندرك بأن الطريق مازال طويلا وأن إنجازاتنا لم ترق بعد إلى طموحات قادتنا ولا إلى آمال شعوبنا ولم تستجب لكل دواعي التحديات وتسارع إيقاع التغيرات".. وأوضح ان "من أبرز النجاحات للمجلس هو ذلك الشعور المتنامي بين أبناء دول المجلس بالترابط والتكاتف ووحدة الهدف ووحدة المصير وذلك بحد ذاته إنجاز تعتز وتفتخر به شعوب دول المجلس فلم نعد شعوبا خليجية متفرقة بل شعب خليجي واحد". وقال الغانم انه لم يسبق لمجموعة دول أن تحملت مثل ما جابهته دول مجلس التعاون الخليجي ولا تزال ولم يسبق لمجموعة دول أن تحملت مسؤوليات قومية وإقليمية ومسؤوليات إنسانية وأخلاقية كما تتحمل دولنا اليوم وفي منطقة مثقلة بحساسيات التاريخ وصراعات الجغرافيا وأطماع السياسة .
ودعا الى توسيع نطاق التعاون الاقتصادي كي تتمكن دول مجلس التعاون من فرض وجودها بين الكتل الاقتصادية العالمية من خلال سوق مشتركة وزيادة وتنويع آليات وقنوات التشابك الثقافي والمعرفي والمجتمعي والاهتمام بقضايا الشباب الذين هم عماد المستقبل ووقود التنمية .
وأكد الغانم ان الشعوب الخليجية تتطلع خلال المرحلة القادمة للانتقال من مرحلة التعاون إلى دائرة التكامل والمزيد من الفاعلية في أداء مؤسسات العمل الخليجي المشترك .
وذكر رئيس مجلس الامة انه بتوفيق من الله وبفضل إهتمام قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم أصبحت الإجتماعات الدورية لرؤساء البرلمانات الخليجية مكونا أساسيا في منظومة العمل الخليجي المشترك .
وأضاف الغانم ان ما يبعث على الارتياح أن سلسلة الاجتماعات الدورية لرؤساء البرلمانات الخليجية سجلت تقدما ملحوظا في أسلوب العمل والتنظيم المؤسسي وقنوات الاتصال والتواصل .
كما حققت العديد من النتائج المثمرة تمثلت في التشاور الجماعي وتوحيد المواقف حيث برزت المجالس البرلمانية الخليجية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية كتلة واحدة متجانسة تمارس دورا فاعلا في دعم قضايا ومواقف دول المجلس .
وأشار الغانم الى اتفاق رؤساء البرلمانات الخليجية على تشكيل لجنة مشتركة تعمل على توحيد التشريعات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية تمهيدا للوصول إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس لتضيف بذلك بعدا هاما لمسيرة مجلس التعاون المباركة يتكامل فيه الجانب البرلماني الشعبي بالجانب الحكومي الرسمي .
وقال إن المجالس البرلمانية الخليجية تأمل وبكل التفاؤل والاستبشار أن تنال مؤسسات المجتمع المدني الخليجي ذات الدرجة من التشجيع والمساندة ومنح هذا العمل إمتدادا تشاوريا شعبيا يزيده قوة وتماسكا ويزيد المواطن الخليجي معرفة وتمسكا بمجلس التعاون ومنجزاته .
وعبر الغانم عن ترحيبه واعضاء مجلس الامة الكويتي ونيابة عن زملائه رؤساء البرلمانات الخليجية بقادة دول مجلس التعاون في القمة الخليجية التي يستضيفها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه" بالصدر قبل القصر ويحتضنها الشعب الكويتي النبيل بالقلب قبل الأرض".
وقال "لقد تشرفت بأن أكون فاتحة تقليد جديد وكريم للقمة الخليجية المباركة بأن أتحدث أمامكم نيابة عن إخواني رؤساء البرلمانات الخليجية وأتوسم بثقة أن ترسخ القمم القادمة هذا التقليد وتعززه". وأعرب عن ثقته بان تخرج هذه القمة بقرارات تجسد آمال الشعوب الخليجية وتستقرىء تداعيات الأحداث وتستشرف إرهاصات مستقبل مثقل بتحديات كبيرة ومستند إلى إرادة أكبر لشعوب تقف خلف قياداتها عامرة بالأمل ومفعمة بالايمان . (النهاية) ف ك كونا101953 جمت ديس 13
====================