الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة المؤتمر الثالث لهيئة علماء المسلمين في لبنان 9/6/2015

متابعة المؤتمر الثالث لهيئة علماء المسلمين في لبنان 9/6/2015

10.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. عراق 99 :لبنان اليوم : المؤتمر الثالث لـ«هيئة العلماء»: مواجهة إيران و«حزب الله».. ومهادنة «داعش»!
2. عربي 21 :هيئة العلماء بلبنان تكشف ممارسة التعذيب بالسجون اللبنانية
3. السفير :المؤتمر الثالث لـ«هيئة العلماء»:مواجهة إيران و«حزب الله».. ومهادنة «داعش»!
4. موقع الاخباري :مؤتمر هيئة العلماء: الخطر الإيراني أشد من خطر إسرائيل
5. لبنان فايلز :هيئة العلماء: لا خطر على العسكريين.. وانتصارات الجرود وهمية
6. علامات اونلاين :علماء لبنان يرفعون شارة رابعة ويعلنون تأييد بيان الكنانة
7. شاهدون :هيئة علماء المسلمين في لبنان يدعمون الثورة السورية
8. رؤية :هيئة علماء المسلمين: «حزب الله» ميليشيات إرهابية.. والشغور الرئاسي قرار إيراني
9. الوادي :الشيخ حسام العيلاني ” ان هيئة علماء المسلمين في لبنان لم تتعلم من أخطائها الماضية “
10. كلنا شركاء :“علماء لبنان” ترفض تدخل “حزب الله” في سوريا وتؤكد دعمها للثورة
11. الاخبار البنانية :هيئة العلماء و«رؤيتها الجديدة»: إيران أخطر من إسرائيل!
 
عراق 99 :لبنان اليوم : المؤتمر الثالث لـ«هيئة العلماء»: مواجهة إيران و«حزب الله».. ومهادنة «داعش»!
الكاتب: هشام حسين جاسمفى: يونيو 08, 2015القسم: اخبار عربيةلا يوجد تعليقات
نجحت «هيئة علماء المسلمين» في مؤتمرها العام الثالث، الذي عقدته، أمس، في فندق «كورال سويت» في بيروت، بإعادة ترتيب أوضاعها الداخلية والتنظيمية ورص صفوفها من خلال تبنيها خطاباً متشدداً وقاسياً ضد إيران و«حزب الله» والاجهزة الامنية والقضائية اللبنانية تحت عنوان «الدفاع عن اهل السنة وقضاياهم في لبنان والمنطقة». وكان لافتا أن الهيئة لم تتخذ موقفاً واضحاً في مواجهة «داعش» والتنظيمات الاسلامية المتشددة الأخرى، باستثناء إشارات بسيطة وردت في بعض المواقف والخطابات التي ألقيت خلال المؤتمر.
وقد نجحت «الهيئة»، بدعم من القوى والحركات الاسلامية، وفي مقدمتها «الجماعة الاسلامية» والتيارات السلفية، في حشد حوالي 300 عالم دين من مختلف المناطق. وتولى عناصر «الجماعة» الاشراف على التنظيم والامن بدعم وحماية قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني. وتقدم الحضور مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الذي القى كلمة مطولة من خارج البرنامج المعد واتسمت بهجوم حاد ضد ايران و «حزب الله»، معتبرا ان «الخطر الايراني اشد من خطر اسرائيل، ولذا تجب مواجهته أولاً». كما حضر ممثل مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان وعضو المجلس الشرعي الاسلامي الشيخ رائد حليحل والمسؤول الاعلامي في «حزب التحرير» احمد القصص وأعضاء الهيئة الادارية برئاسة الشيخ احمد العمري.
وبعكس ما كان متوقعاً، فإن معظم الكلمات اتسمت بالحدة وبتبني خطاب داعم للجماعات المسلحة في سوريا «مع التأكيد على النصر القريب للثورة السورية». كما شكلت قضية الموقوفين الاسلاميين في السجون اللبنانية احدى القضايا الاساسية التي برزت في المؤتمر، حيث تم توزيع كتيب خاص عن التعذيب في السجون اللبنانية. كما تم عرض فيلم خاص حول الانتهاكات التي تطال السجناء. وتحدث مسؤول الشؤون الحقوقية في الهيئة المحامي محمد صبلوح عن هذه المسألة.
أما بشأن القضية الفلسطينية والمقاومة، فبالرغم من تخصيص كلمة لكل من رئيس «رابطة علماء فلسطين» الشيخ بسام كايد والشيخ الدكتور حسين عطوي (الذي اطلق صواريخ كاتيوشا خلال العدوان الاخير على غزة وهو يحاكم الآن في هذه القضية) واللذين أكدا على أهمية المقاومة ضد العدو الصهيوني، فإن هذه القضية لم تأخذ الاهتمام الكافي لدى بقية المتحدثين.
وعرض رئيس «هيئة علماء المسلمين» الشيخ أحمد العمري لثوابت الهيئة ومواقفها من مختلف القضايا، معتبرا ان «فيلق القدس الايراني قد تحول الى فرقة جديدة للمارينز الاميركي في المنطقة، وان هناك تحالفاً بين اميركا وإسرائيل وإيران ضد المسلمين السنة في المنطقة».
كما اكد على تحريم الزواج المدني ورفض الاعمال التي تشوه صورة الاسلام. وأعلن دعم «الهيئة» لدار الفتوى والعمل لزيادة التعاون والتنسيق معها وتعزيز دور العلماء في دار الفتوى ورفض تهميش دورهم في انتخاب مفتي الجمهورية.
وحظيت الاوضاع في سوريا باهتمام شديد من قبل جميع الخطباء، حيث تم التنديد بدور «حزب الله» في سوريا و «حشد العشائر ضد مدينة عرسال»، مع التأكيد على دعم ثوار سوريا وتبني قضية اللاجئين السوريين في لبنان ورفض الاساءة إليهم.
وبالاجمال، يمكن القول ان المؤتمر العام الثالث لـ «الهيئة» شكل انطلاقة جديدة لها بعد تجاوز الاشكالات التي شهدتها في الاشهر الأخيرة، لكن يبدو ان الخطاب المتشدد سيكون هو الاقوى لاستعادة حضورها الشعبي، مما قد يدفعها لخوض مواجهات جديدة، ان في مواجهة السلطة اللبنانية او «حزب الله» وايران.
وقد تضمن برنامج المؤتمر كلمات لكل من: نائب رئيس الهيئة الشيخ حسن قاطرجي، مسؤول العلاقات العامة الشيخ عدنان إمامة ونائب الرئيس الشيخ سالم الرافعي، الذي تم تكريمه ووفد الهيئة الذي دخل الى عرسال بعد هجوم المسلحين عليها في السنة الماضية.
كما تحدث رئيس «مجلس الشورى» القاضي الشيخ عبد العزيز الشافعي وامين سر الهيئة الشيخ مصطفى علوش، حيث جرى عرض الخطة السنوية للهيئة. كما تم عرض فيلم وثائقي عن أعمال الهيئة ونشاطاتها، وتلا المسؤول الاعلامي الشيخ أبو بكر الذهبي التوصيات الختامية.
======================
عربي 21 :هيئة العلماء بلبنان تكشف ممارسة التعذيب بالسجون اللبنانية
حذر المؤتمر من الفتنة الطائفية في لبنان - عربي21
كشفت هيئة علماء المسلمين في لبنان عن ممارسات تعذيب في السجون اللبنانية. من جهة أخرى، طالبت الهيئة حزب الله بالانسحاب من سوريا والتوقف عن دعم نظام بشار الأسد.
 
وجاء ذلك في المؤتمر الثالث الذي عقدته الهيئة في بيروت الأحد، تحت عنوان "علماء لبنان.. التحديات والتطلعات" بمشاركة حشد من العلماء والأكاديميين.
 
وخيمت على أعمال المؤتمر ملفات سياسية داخلية وخارجية، في مقدمتها الأوضاع في سوريا ومشاركة حزب الله في القتال إلى جانب النظام هناك، إضافة إلى ملف الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية.
 
وتحدث رئيس المكتب الإعلامي في الهيئة، الشيخ أبو بكر الذهبي، لـ"عربي21"، عن المضامين التي سعت الهيئة إلى إبرازها في مؤتمرها، وجاءت في الكلمة التي ألقاها الرئيس الجديد للهيئة الشيخ علي العمري.
 
ولفت الشيخ الذهبي إلى أن المؤتمر جاء لـ"إعادة استنهاض الهمم ومواجهة التحديات، حيث درسنا واقع المسلمين في لبنان وواقع العالم العربي والإسلامي ووضعنا تصورات، وأطلقنا مواقف خاصة بالقضايا الداخلية والخارجية"، حسب تأكيده.
 
وأضاف أن المؤتمر تطرق إلى قضية "الموقوفين ظلما"، مشيرا إلى أنه كان حاضرا في المؤتمر ممثل عن اتحاد الحقوقيين المسلمين، "حيث أصدرنا، بالتعاون معهم، كتابا حول ممارسات التعذيب الموثقة في السجون اللبنانية".
 
وبخصوص الأوضاع في منطقة عرسال، قال الشيخ الذهبي إن العلماء تناولوا قضية عرسال، "وحذرنا من مغبة الدخول أو الهجوم عليها، وحملنا الدولة مسؤولية حماية أهلها، واعتبرنا أن الاعتداء عليها إنما هو اعتداء على الطائفة السنية كاملة".
 
كما جددت الهيئة، حسب الشيخ الذهبي، موقفها الرافض لقتال حزب الله الى جانب النظام السوري، حيث "دعوناه للانسحاب فورا، ونعتبر أنه ذهب إلى سوريا ليدعم رجلا ظالما قاتلا لشعبه، وهو عكس ما كان ينادي به الحسين رضي الله عنه في الوقوف بوجه الظلاّم".
 
وفيما يتعلق بتصاعد أجواء الاحتقان الطائفي في لبنان، قال الشيخ الذهبي: "نحن أكدنا في المؤتمر أننا مع الوحدة الإسلامية والتقارب، وعدم الانجرار إلى الفتنة". وأضاف: "قلنا إننا لن نرضي أن ينجر لبنان إلى عراق آخر، وسنكون صمام أمان بوجه الفتنة".
 
واستدرك قائلا: "لكن في المقابل، على الآخرين أن لا يستفزوا الشارع السني، وألايقوموا بأعمال تجعل الأمور تزداد احتقاتا وتزيد من التوتر بين مكونات البلد"، وفق تعبيره.
======================
السفير :المؤتمر الثالث لـ«هيئة العلماء»:مواجهة إيران و«حزب الله».. ومهادنة «داعش»!
قاسم قصير 08-06-2015 01:23 AM
نجحت «هيئة علماء المسلمين» في مؤتمرها العام الثالث، الذي عقدته، أمس، في فندق «كورال سويت» في بيروت، بإعادة ترتيب أوضاعها الداخلية والتنظيمية ورص صفوفها من خلال تبنيها خطاباً متشدداً وقاسياً ضد إيران و«حزب الله» والاجهزة الامنية والقضائية اللبنانية تحت عنوان «الدفاع عن اهل السنة وقضاياهم في لبنان والمنطقة». وكان لافتا أن الهيئة لم تتخذ موقفاً واضحاً في مواجهة «داعش» والتنظيمات الاسلامية المتشددة الأخرى، باستثناء إشارات بسيطة وردت في بعض المواقف والخطابات التي ألقيت خلال المؤتمر.
وقد نجحت «الهيئة»، بدعم من القوى والحركات الاسلامية، وفي مقدمتها «الجماعة الاسلامية» والتيارات السلفية، في حشد حوالي 300 عالم دين من مختلف المناطق. وتولى عناصر «الجماعة» الاشراف على التنظيم والامن بدعم وحماية قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني. وتقدم الحضور مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الذي القى كلمة مطولة من خارج البرنامج المعد واتسمت بهجوم حاد ضد ايران و «حزب الله»، معتبرا ان «الخطر الايراني اشد من خطر اسرائيل، ولذا تجب مواجهته أولاً». كما حضر ممثل مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان وعضو المجلس الشرعي الاسلامي الشيخ رائد حليحل والمسؤول الاعلامي في «حزب التحرير» احمد القصص وأعضاء الهيئة الادارية برئاسة الشيخ احمد العمري.
وبعكس ما كان متوقعاً، فإن معظم الكلمات اتسمت بالحدة وبتبني خطاب داعم للجماعات المسلحة في سوريا «مع التأكيد على النصر القريب للثورة السورية». كما شكلت قضية الموقوفين الاسلاميين في السجون اللبنانية احدى القضايا الاساسية التي برزت في المؤتمر، حيث تم توزيع كتيب خاص عن التعذيب في السجون اللبنانية. كما تم عرض فيلم خاص حول الانتهاكات التي تطال السجناء. وتحدث مسؤول الشؤون الحقوقية في الهيئة المحامي محمد صبلوح عن هذه المسألة.
أما بشأن القضية الفلسطينية والمقاومة، فبالرغم من تخصيص كلمة لكل من رئيس «رابطة علماء فلسطين» الشيخ بسام كايد والشيخ الدكتور حسين عطوي (الذي اطلق صواريخ كاتيوشا خلال العدوان الاخير على غزة وهو يحاكم الآن في هذه القضية) واللذين أكدا على أهمية المقاومة ضد العدو الصهيوني، فإن هذه القضية لم تأخذ الاهتمام الكافي لدى بقية المتحدثين.
وعرض رئيس «هيئة علماء المسلمين» الشيخ أحمد العمري لثوابت الهيئة ومواقفها من مختلف القضايا، معتبرا ان «فيلق القدس الايراني قد تحول الى فرقة جديدة للمارينز الاميركي في المنطقة، وان هناك تحالفاً بين اميركا وإسرائيل وإيران ضد المسلمين السنة في المنطقة».
كما اكد على تحريم الزواج المدني ورفض الاعمال التي تشوه صورة الاسلام. وأعلن دعم «الهيئة» لدار الفتوى والعمل لزيادة التعاون والتنسيق معها وتعزيز دور العلماء في دار الفتوى ورفض تهميش دورهم في انتخاب مفتي الجمهورية.
وحظيت الاوضاع في سوريا باهتمام شديد من قبل جميع الخطباء، حيث تم التنديد بدور «حزب الله» في سوريا و «حشد العشائر ضد مدينة عرسال»، مع التأكيد على دعم ثوار سوريا وتبني قضية اللاجئين السوريين في لبنان ورفض الاساءة إليهم.
وبالاجمال، يمكن القول ان المؤتمر العام الثالث لـ «الهيئة» شكل انطلاقة جديدة لها بعد تجاوز الاشكالات التي شهدتها في الاشهر الأخيرة، لكن يبدو ان الخطاب المتشدد سيكون هو الاقوى لاستعادة حضورها الشعبي، مما قد يدفعها لخوض مواجهات جديدة، ان في مواجهة السلطة اللبنانية او «حزب الله» وايران.
وقد تضمن برنامج المؤتمر كلمات لكل من: نائب رئيس الهيئة الشيخ حسن قاطرجي، مسؤول العلاقات العامة الشيخ عدنان إمامة ونائب الرئيس الشيخ سالم الرافعي، الذي تم تكريمه ووفد الهيئة الذي دخل الى عرسال بعد هجوم المسلحين عليها في السنة الماضية.
كما تحدث رئيس «مجلس الشورى» القاضي الشيخ عبد العزيز الشافعي وامين سر الهيئة الشيخ مصطفى علوش، حيث جرى عرض الخطة السنوية للهيئة. كما تم عرض فيلم وثائقي عن أعمال الهيئة ونشاطاتها، وتلا المسؤول الاعلامي الشيخ أبو بكر الذهبي التوصيات الختامية.
======================
موقع الاخباري :مؤتمر هيئة العلماء: الخطر الإيراني أشد من خطر إسرائيل
بحضور نحو 300 رجل دين من مختلف المناطق اللبنانية، عقدت هيئة العلماء المسلمين مؤتمرها الثالث بدعوة من رئيسها الجديد الشيخ احمد العميري.
وفي المعلومات ان المؤتمر ناقش الأوضاع الداخلية والتنظيمية للهيئة، إضافة الى قضايا وملفات تتصل بالموقوفين الإسلاميين وتدخل حزب الله في سورية ومعركة جرود عرسال ومستجدات التحقيق في تفجير مسجدي السلام .
وختم المؤتمر أمس الأول بتبني خطاب متشدد وقاس ضد إيران وحزب الله وصل الى حد اعتبار إيران أخطر من إسرائيل، وهو ما تجلى في كلمة مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الذي اعتبر ان الخطر الإيراني أشد من خطر إسرائيل، ولذا يجب مواجهته أولا.
وعرض رئيس الهيئة الشيخ أحمد العميري ثوابت الهيئة ومواقفها، معتبرا ان فيلق القدس الايراني قد تحول الى فرقة جديدة للمارينز الأميركي في المنطقة، وان هناك تحالفا بين أميركا وإسرائيل وإيران ضد المسلمين السنة في المنطقة، كما أكد على تحريم الزواج المدني.
وتطرق المؤتمر بشكل مكثف الى الأوضاع في سورية، حيث تم التنديد بدور حزب الله في سورية وحشد العشائر ضد مدينة عرسال والتأكيد على دعم ثوار سورية وتبني قضية اللاجئين السوريين في لبنان ورفض الإساءة اليهم.
وخلال المؤتمر تم توزيع كتيب خاص عن التعذيب في السجون اللبنانية، وتم ايضا عرض فيلم خاص حول الانتهاكات التي تطال السجناء.
======================
لبنان فايلز :هيئة العلماء: لا خطر على العسكريين.. وانتصارات الجرود وهمية
لم تغب بلدة عرسال التي تصدرت وتتصدر المشهد الداخلي أمنيا وسياسيا منذ أسابيع، عن مناقشات مؤتمر “هيئة علماء المسلمين” العام الثالث الذي عقد أمس.
وفي السياق، رأت أوساط “الهيئة” ان “الخطر على عرسال تراجع نسبيا على اثر دخول الجيش وانتشاره في البلدة، لكن التخوف من اي تطور سلبي لا يزال قائما، لاننا نعرف ان المشروع الذي يستهدف عرسال كبير، فمن أفرغ بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية من أهلها في وقت تخلت عنها الدولة لمصلحة الحزب، لا يجعلنا نطمئنّ كثيرا. واعتبرت ان “موضوع عرسال كبير لكن هناك قراراً من قبلنا كهيئة، باعتبار اي اعتداء على البلدة اعتداء على كل لبنان، ونخشى ان اقتحامها سيحمل نذر فتنة ويولّد حربا اهلية في لبنان”. وعن توضيح “الحزب” أنه لن يقتحم البلدة، اعتبرت الاوساط “ان الحزب غالبا ما يتراجع في كلامه، فهو قال ان سلاحه موجه ضد اسرائيل فقط، ثم وجهه الى الداخل، ثم دخل الى سوريا وقال انه داخل لحماية المقامات الدينية، ثم بات يحمي القرى الشيعية واليوم يحمي النظام” ….
وعن حقيقة ما يشاع عن ان عرسال محتلة، قالت الاوساط “من مسؤولية الدولة والجيش حماية حدود البلاد وتحديد ما اذا كانت البلدة محتلة ام لا وما يجب فعله ازاء الوضع القائم فيها، والجيش لا يأتمر من اي جهة ولا يعمل لمصلحة النظام السوري او اي فئة لها اجندتها الخارجية”، مضيفة “لكن لا بد من التذكير هنا، ان النازحين اتوا الى عرسال بعد ان اقتحم حزب الله بيوتهم وقراهم، وليجد حلا للمهجرين اليوم فيخرج من قراهم مثلا ويسمح بعودتهم، فهو من بدأ في الاعتداء عليهم وذهب الى القصير مثلا
وعن وضع العسكريين المحتجزين، أشارت الى ان “اعلام “حزب الله” يحاول التصوير ان هناك خطرا عليهم اليوم وان “جبهة النصرة” تستخدمهم دروعا، لكن ذلك غير صحيح، كما ان لا صحة لمحاصرة “الحزب” النصرة في بقعة صغيرة، فهو يتنقل من تلة الى تلة ويسجل انتصارات وهمية، لكن الجرود واسعة والحرب طويلة… وأوضحت ان “لا خوف على العسكريين المحتجزين لدى “النصرة”، مشيرة الى ان الجبهة لم تخف يوما اهالي العسكريين، بل ردت على اللواء عباس ابراهيم الذي قال ان المفاوضات انتهت، كما طالبت بتشكيل لجنة من الاهالي، لافتة الى ان “المفاوضات ليست كما يتم تصويرها ولم تنته بل للاسف هي مجمدة اليوم ومصداقيتها ونجاحها قد يتطلبان تأليف لجنة من الاهالي”. أما عن العسكريين المحتجزين لدى “داعش”، فقالت الاوساط “للاسف يبدو موضوعهم منسيا، فلا معلومات عنهم أبدا، علما ان الخطر عليهم اكبر من الخطر على المحتجزين مع “النصرة”.
======================
علامات اونلاين :علماء لبنان يرفعون شارة رابعة ويعلنون تأييد بيان الكنانة
 علامات أونلاين - وكالات - 2015-06-08 22:11:29
رفع أعضاء هيئة علماء المسلمين في لبنان، شارة رابعة العدوية إثر انتهاء مؤتمرهم السنوي الثالث في العاصمة بيروت, المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "علماء لبنان... التحديات والتطلعات"، أدان الانقلاب العسكري في مصر وطالب المسلمين بالوقوف صفا واحدا ضد هذا الانقلاب.
وقال بيان المؤتمر: "إن الانقلاب العسكري في مصر والأحكام الجائرة التي تصدر عنه بحق الشرفاء، وتحالف ميليشيات الحوثي – صالح في اليمن، وصراع المصالح والسلاح في ليبيا، هي اختبارات على طريق الانتصار والتحرر الكامل من كل التركة السيئة للعهود البائدة، وندعو الله لتونس الخضراء - فاتحة عهود ثورات التحرر – أن تستكمل ثورتها ورسالتها".
======================
شاهدون :هيئة علماء المسلمين في لبنان يدعمون الثورة السورية
شاهدون :
=أكدتْ هيئةُ علماء المسلمين دعمها للثورة السورية داعية ميليشيا حزب الله للانسحاب الفوري من سوريا، وقالت خلال مؤتمر بعنوان “علماء لبنان… التحديات والتطلعات” أنها ستبقى داعمة للثورة حتى تحققَ أهدافها كاملة في إسقاط النظام ، وشددّت على رفضها تدخل “حزب الله” في سوريا والذي وصفته بأنه “أمعن في القتل والدماء.
كما دعت الدولة اللبنانية لاعتبار تدخله في سوريا خروج عن إعلان “بعبدا” وجريمة منكرة تسهم في زعزعة السلم الأهلي في لبنان، و استيراد الفتنة والمواجهة بين أبناء البلد الواحد. وبما يخص أحداث عرسال الحدودية طالبت الهيئة الحكومة اللبنانية والجيش بحماية المنطقة من التهديدات والانتهاكات التي تلوح بها “الميليشيات المسلحة” والتي تنتحل صفة “المقاومة”، محذرة من أي اعتداء على البلدة هو اعتداء على الطائفة السُنية بأكملِها.
=====================
رؤية :هيئة علماء المسلمين: «حزب الله» ميليشيات إرهابية.. والشغور الرئاسي قرار إيراني
Monday, June 8, 2015 5:11 pm
رؤية
بيروت – أصدرت هيئة علماء المسلمين في لبنان بيان المؤتمر الثالث للهيئة، والذي عُقد تحت عنوان “علماء لبنان.. التحديات والتطلعات”.
 ووسط حضور كثيف من علماء السنة في لبنان، ألقى ممثل الهيئة بيانًا في الاجتماع الذي انعقد أمس في بيروت.
 والى نص البيان:
 بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا
 الحمد لله الذي أكرمنا بحمل رسالة الإسلام، والصلاة والسلام على خير الأنام، وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار، وبعد:
أيها العلماء الأبرار، أيها القادة الأحرار، أيها المؤتمرون الكرام، أيها الضيوف الأعزاء، أحييكم جميعًا بتحية الإسلام وتحية الإسلام السلام.
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
على بركة الله وبفضل منه وإكرام، ينعقد المؤتمر السنوي الثالث لهيئة علماء المسلمين في لبنان، ليجمع هذه الوجوه النيرة، وهذه الكوكبة الخيرة، من علماء لبنان في مشهد أخوي مهيب، تظلله المحبة والأخوة والتعاون والتكامل، لما فيه مصلحة المسلمين في هذا البلد، وخارج هذا البلد، ولما فيه مصلحة الوطن بكل أطيافه، فنحن حريصون على أن يبقى واحة للعيش الكريم، والحرية المسؤولة، والتعاون البناء.
ويهمنا في هذا المؤتمر الكبير، أن نذكر بالثوابت التي قامت عليها هيئة علماء المسلمين في لبنان، ونوجه عددًا من الرسائل المباشرة ونعلن موقفنا من جملة من الأحداث التي تنزل بساحتنا الداخلية، وتحيط بنا في المنطقة العربية والعالم.
من هذا المنطلق نقول:
أولًا: في الشأن الداخلي
إن أول هدف من أهداف هيئة العلماء هو:
ترسيخ قيم الإسلام ومبادئه:
فالإسلام العظيم، هو جوهر الرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والرسل، وعليه فإن أسمى ما يمكن أن يصل إليه إنسـان في مسيرته في الحياة، هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى والالتزام بدينه في صيغته العالمية النهائية ألا وهي الإسلام.
إن نعمة الوجود في بيئة تمتزج فيها الجغرافيا بالتاريخ، وتلتقي بها أمم وأديان الأرض، تحتّم علينا تحمل مسؤولية رسالية سامية تجاه إعادة الاعتبار للمشتركات الإنسانية على قاعدة “كلكم لآدم” وعلى أساس “الكلمة السواء”.
وسوف نبقى في الهيئة نرفع الصوت عاليًا في مواجهة الإنماء غير المتوازن، وخاصة ذلك الذي يعصف بمناطق المسلمين في مدنهم وقراهم، ونحمّل مسؤولية ذلك إلى السياسيين المسلمين ونطالبهم بحفظ الحقوق، ونحذر من مغبة الاستمرار في نهج الإقصاء والحرمان الذي لا يولد إلا المزيد من التخلف والتطرف.
الهيئة والمؤسسة الدينية الرسمية:
إن من أهداف قيام هيئة علماء المسلمين في لبنان المساهمة في تفعيل دور ومرجعية دار الفتوى في قيامها بمسؤولياتها وتعزيز دور العلماء فيها:
ولذلك نحن نعتمد في التعامل معها السياسات الآتية:
أ- اعتبار دار الفتوى مرجعية المسلمين الأولى في هذا البلد؛ وعليه فهي الحاضنة لجميع أبنائها.
ب- التكامل مع دار الفتوى والتعاون معها لما فيه مصلحة المسلمين ومصلحة الجميع.
ج- توجيه النصح والمشورة إلى المرجعية الدينية انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة).
د- المطالبة الدائمة بأن يأخذ العلماء دورهم في هذه المؤسسة الرائدة، وأن تكون لهم كلمتهم في انتخابات مفتيهم وإدارة مؤسساتهم الدينية المختلفة.
هـ- التنسيق والتعاون والتشاور في أي تعديلات، أو تشريعات تتعلق بدار الفتوى والمؤسسات التابعة لها. والتحذير من المسّ بصلاحيات المحاكم الشرعية أو التعدي على أحكام الأحوال الشخصية أو السيطرة السياسية على قرارها.
ونحن في هذا السياق نجدد موقفنا لجهة تحريم ما سمي “الزواج المدني” والتصدي للمحاولات الرامية إلى تسويقه.
الاهتمام بقضايا المسلمين ومشكلاتهم والمحافظة على هوية أهل السنة والجماعة في لبنان:
إننا في هيئة علماء المسلمين نأخذ على عاتقنا هذه المهمة، ونحمل هذا الهمّ في كل محطة وحركة، وذلك من خلال السعي لإقامة فروض الكفايات الكبرى، بالتعاون مع سائر المسلمين، وتسليط الضوء على الظلامات التي يتعرض لها الشباب المسلم، ونسعى لحل قضاياهم في كل الأوساط، والزيارات التي نقوم بها.
ومن هنا نعلن أن قضية الموقوفين المظلومين والتي كان آخرها موقوفي عبرا وموقوفي الخطة الأمنية في طرابلس، من القضايا الأساسية، التي يجب على الدولة العمل بجدية وسرعة وشفافية على إنهائها وإغلاق هذا الملف نهائيًّا، وإجراء المحاكمات العادلة والسريعة، في حقبة مظلمة من تاريخ لبنان، يسجن فيها المواطن لمجرد الظن والتهمة، وفي الوقت نفسه يُفرجُ عن المجرمين، والعملاء، والقتلة، والفاسدين، ونحن إذ نحذر من مغبة الاستمرار في هذا الظلم وهذا الواقع الشاذ، ندعو إلى:
إلغاء وثائق الاتصال، فعلًا لا قولًا، لدى الأجهزة الأمنية العاملة جميعها.
إيقاف كل الذرائع الواهية لتوقيف الشباب، ومنع اعتماد الاعترافات التي انتزعت تحت التعذيب.
رفض التعذيب رفضًا قاطعًا، واعتباره جريمة منكرة ومرفوضة، ويحاسب عليها حسابًا شديدًا.
متجذرون في الدولة، متحدون ضد الدويلة:
إن التجريف الممنهج لسلطة الدولة لصالح الدويلة، من خلال “تمديد الضرورة” و”تمدد الفراغ”، بدءًا من الفراغ الرئاسي إلى التمديد القسري للمجلس النيابي إلى التكبيل الابتزازي للحكومة والتجاذبات بين التمديد والتعيين في القيادات الأمنية والعسكرية، إضافةً إلى شغور نصف المواقع الإدارية في الفئات الخمس الأولى، إن كل هذه الارتكابات لن تزيدنا إلا تمسكًا بالثوابت والمؤسسات الدستورية، وتماسكًا في وجه التحديات.
بالنسبة لعروس البقاع عرسال:
إن انتقال “الحزب” من دعوة اللبنانيين للاقتتال خارج الحدود، إلى تحريضهم على الاقتتال داخل الحدود، حيث تجلى في أبشع صوره بتحريض عشائر بعلبك الهرمل على أهلهم في عرسال، يكشف الوجه والوجهة الحقيقية لهذا المشروع.
وهنا نطالب الحكومة والجيش والشعب، بحماية عرسال من التهديدات والانتهاكات التي تلّوح بها الميليشيات المسلحة التي تنتحل صفة “المقاومة”.
وإننا نحذر من أنّ أي اعتداء عليها، وعلى أهلها الفضلاء النبلاء، اعتداءٌ على الطائفة السنية بأكملها، ونحمّل الدولة مسؤولية حماية أهل هذه المدينة العزيزة كما نحمّلها مسؤولية إنمائها وتقديم الدعم والمساعدات لأهلها، وتحسين مستوى معيشتهم، وإلا فإن تركها لحتفها سيشعل فتنة شعواء لا تُبقي ولا تَذر.
وهنا لابد أنّ نثمن المواقف المسؤولة لقيادة الجيش اللبناني في تحصينه الساحة الوطنية وعدم انجراره خلف محاولات التمزيق، المتمثلة بإصرار “الحزب” على توريطه في حروب ضد أهله، أو للتنسيق مع نظام يذبح شعبه.
كما نثمن التزام العشائر البقاعية بالأخلاق السامية في التعايش الكريم، والتي صهرتها المصاهرات والمصالح المشتركة عبر القرون.
القضاء وحقوق الإنسان:
- ندعو الدولة اللبنانية إلى الكف عن تعذيب المعتقلين واحترام حقوق الإنسان، وننظر بقلق إلى تقرير لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة التي أدانت الانتهاكات الخطرة في لبنان.
- إننا مستمرون في ملاحقة التحقيقات وعرفة نتائجها في استشهاد الشيخ أحمد عبدالواحد ومرافقه في عكار، وخالد حميد في عرسال، ونادر البيومي في صيدا، وغيرها من القضايا التي تمثل اعتداءً صارخًا على المسلمين السنة في لبنان.
- نضم صوتنا إلى جميع الأصوات الحقوقية المطالبة بكف يد المحاكم العسكرية واختصار اختصاصها بقضايا العسكريين، كما نطالب بإعادة النظر في كثير من أحكامها المشبوهة.
- نرفض نظام المجلس العدلي لجهة عدم إتاحة الطعن بأحكامه مما يشكل خطورة على نزاهة القضاء ومخالفة لمعايير العدالة.
- نطالب الدولة بإنصاف السجناء واحترام حقوقهم وعائلاتهم والتعويض على فترة توقيفهم القسري.
- نطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بإصدار بطاقات مساعدة لعائلات السجناء إذ لا يصح أن تعاقب عائلات بأكملها وترمى لبراثن الفقر والعوز بجريرة أبنائها إن ثبتت بالأصل إدانتهم.
 
ثانيًا: في الشؤون الخارجية
الهيئة والتصدي لمشاريع الهيمنة الإقليمية:
إن قيام “فيلق القدس” بلعب دور”المارينز الجدد”، هو فصل جديد من فصول تحالف الغدر بين أمريكا وإيران وإسرائيل، مثلث الشر الذي يهدف إلى تقويض أي محاولة لاستعادة الأكثرية السنية لمكانتها التاريخية في المنطقة والعالم.
وعليه فإن حماية لبنان من الجيوش الجوالة التي تجوس خلال الديار، يقتضي
- تصحيح الخطيئة التاريخية التي ارتكبها الذراع المحلي “لفيلق القدس”، بدعم نظام طاغية دم
- مطالبة الحكومة والجيش والشعب، بالسعي الجاد لاسترجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا؛ إحقاقًا للحق، وإبطالًا لذرائع السلاح خارج كنف الدولة وفتح باب المقاومة لكل حر شريف يسعى لتحريرها وسحب حصريتها لفئة دون أخرى.
الهيئة وربيع العرب:
إن الإيجابية الكبرى للربيع العربي تكمن في نقل المجتمع العربي من “أزمة التغيير” إلى “أزمنة التغيير”، إن انسداد الأفق السياسي وتفشي الفساد الوالغ بالإثم والاستبداد المضرج بالدم كان وراء انطلاقة ثورة العرب، هذه الثورة التي لن تتوقف حتى استرداد الشعوب لحقها في تقرير مصيرها واختيار حكامها، واستعادة ثرواتها المنهوبة ومكانتها المسلوبة.
على صعيد الثورة السورية:
أ- نؤكد أننا سنبقى داعمين للثورة السورية حتى تحقق أهدافها كاملة في إسقاط النظام الظالم.
ب- نرفض الاقتتال والتناحر بين الأطراف المختلفة لفصائل الثوار، وندعوهم إلى الوحدة والتلاقي، والتعاون في تحقيق الهدف المنشود.
ج- نرفض تدخل حزب الله في سوريا الذي أمعن في القتل والدماء والأشلاء، والذي ساهم في إطالة أمد النظام الظالم الجائر المجرم، الذي سحل شعبه ودمّر بلده، ونرى ذلك خروجًا على الأدبيات والشعارات البراقة التي نادى بها الحزب ردحًا من الزمن، وندعوه إلى الانسحاب الفوري من سوريا، وندعو الدولة إلى اعتبار تدخله في سوريا خروجًا عن إعلان بعبدا، وجريمة منكرة تسهم في زعزعة السلم الأهلي في لبنان، واستيراد الفتنة والمواجهة بين أبناء البلد الواحد؛ وبالتالي لابد من خطوات عملية في هذا المجال تتمثل بضبط الحدود واعتقال المشاركين، ومحاكمتهم كما يحصل مع الطرف الآخر، الذي يساند الثورة وهي تدعو العقلاء من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة للأخذ على يد الظالم، ومنعه من ظلمه، وردّه إلى عقله، ومصلحة طائفته وبلده، لأن السفينة عندما تغرق سيغرق الجميع لا قدر الله.
د- نطالب الدولة بالقيام بواجباتها تجاه النازحين السوريين، والمحافظة على أمنهم ومخيماتهم ومناطق نزولهم، واعتبارهم ضيوفًا يستحقون المعاملة الكريمة واللائقة.
هـ- ندعو المؤسسات والجمعيات إلى تأمين كل أشكال الدعم والمساعدة والمعونة لإخواننا النازحين في مختلف المناطق اللبنانية.
و - وهنا لابد أن نشير إلى أننا نرفض وندين التصرفات الشاذة والمشوهة لصورة الإسلام، من قتل وذبح وخطف واعتداء على الآمنين، والتي تصدر عن بعض التشكيلات التي تدعي الإسلام وهي تخالف تشريعاته ومبادئه، كما ندعو إلى إطلاق العسكريين المختطفين ليعودوا إلى أهلهم وذويهم سريعًا.
باقي دول الربيع العربي:
إن تحالف ميليشيات الحوثي- صالح في اليمن، وصراع المصالح والسلاح في ليبيا، هي اختبارات على طريق الانتصار والتحرر الكامل من كل التركة السيئة للعهود البائدة، وندعو الله لتونس الخضراء- فاتحة عهود ثورات التحرر- أن تستكمل ثورتها ورسالتها. كانتها المسلوبة.
الهيئة وقضية فلسطين
 إن قضية فلسطين هي أم القضايا السياسية للمسلمين في العالم، وسنبقى في الهيئة نحمل همّ هذه القضية في جميع المحافل الداخلية والخارجية، وندعو إلى مواجهة الاحتلال الغاشم وصدّ عدوانه لإنهاء احتلاله بشتى الطرق والوسائل المتاحة، (على رأسها المقاومة الإسلامية والوطنية الشريفة في غزة والضفة وكل مناطق فلسطين).
وندعو الدول العربية والإسلامية إلى مد يد العون ومساعدة الشعب الفلسطيني الجريح في تحقيق أحلامه وطموحاته في التحرير والعودة، وفي الوقت ذاته ندعو الدولة اللبنانية إلى إنصاف الإخوة الفلسطينيين، وإعطائهم حقوقهم الإنسانية والمدنية الكاملة، وعدم الإجحاف والظلم والتضييق عليهم، وندعو المؤسسة الدينية إلى معاملة علمائهم كمعاملة علماء لبنان في الحقوق والواجبات مع تأكيدنا على رفض التوطين والتمسك بحق العودة.
إننا في هيئة علماء المسلمين، نتطلع إلى مستقبل بلا احتلال جاثم على أرضنا، وبلا اختلال في ميزان العدالة وموازين القوى، وذلك من خلال:
- تفعيل الدور البناء للدين في المجال العام؛ حماية للسياسة بالدين وحماية للدين من السياسة.
- تعميق الوعي والحس الديني على مستوى الفرد والعائلة.
- تجذير وتطوير إسهامات المسلمين في بناء الدولة العادلة والفاعلة.
- توسيع مجالات الإفادة من المخزون القانوني للشريعة الإسلامية الغراء، وذلك في مجالات التوجيه والإرشاد والتشريع.
- اعتبار الميثاق والأخلاق هما الأفق والنطاق الذي يضبط اجتماعنا السياسي، ويحقق تطلعاتنا في مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا.
نسأل الله العلي القدير، أن يعم السلام لبنان والمنطقة، بالعبور إلى دولة الحقوق والواجبات لا دولة الهواجس والحمايات، وبانتصار الثورة السورية المجيدة، وإقامة دولة فلسطين من البحر إلى النهر.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
======================
الوادي :الشيخ حسام العيلاني ” ان هيئة علماء المسلمين في لبنان لم تتعلم من أخطائها الماضية
يونيو 8, 2015 في أخبار عاجلة اضف تعليق
رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني ان هيئة علماء المسلمين في لبنان لم تتعلم من أخطائها الماضية فها هي تحوّل منصة مؤتمرها الذي أقامته بالأمس لإطلاق المزيد من المواقف غير المسؤولة والتي لا تصب إلا في تعميق الخلاف والفرقة
وسأل الشيخ العيلاني عن توقيت انعقاد المؤتمر والهدف منه ؟ولماذا وقع الخيار على استضافت شخصية دينية معروفة بالمواقف النارية والتصعيدية ؟مذكّرا بالقمة الإسلامية التي انعقدت  في دار الفتوى والتي شارك فيها علماء سنة وشيعة يختلفون في السياسة وليس من لون واحد كما حال الهيئة
 واضاف على كل من أطلق الإتهامات بالأمس ان يأتي بالدليل ونحن سنكون أول من يقف إلى جانبه في المطالبة بحقوق اهل السنة إذا ثبت صحة ما قاله  
 ختم الشيخ العيلاني داعيا للكف عن استغلال أهل السنة والتعاطي بمسؤولية للحفاظ عليهم بدلا من التهور والتسرع الذي ثبت انه يضر بهم
======================
كلنا شركاء :“علماء لبنان” ترفض تدخل “حزب الله” في سوريا وتؤكد دعمها للثورة
نور عزيز: كلنا شركاء
أكدت هيئة علماء المسلمين دعمها للثورة السورية داعية “حزب الله” للانسحاب الفوري من سوريا، وقالت خلال مؤتمر بعنوان “علماء لبنان… التحديات والتطلعات” أنها ستبقى داعمة للثورة حتى تحقق أهدافها كاملة في إسقاط النظام الظالم، رافضةً الاقتتال بين الأطراف المختلفة لفصائل الثوار، كما أكدت رفضها لتدخل “حزب الله” في سوريا والذي وصفته بأنه “أمعن في القتل والدماء والأشلاء، وساهم في إطالة أمد النظام الظالم الجائر المجرم، الذي سحل شعبه ودمّر بلده”، كما دعت الدولة اللبنانية لاعتبار تدخله في سوريا خروج عن إعلان “بعبدا” وجريمة منكرة تسهم في زعزعة السلم الأهلي في لبنان، و استيراد الفتنة والمواجهة بين أبناء البلد الواحد.
كما طالبت الدولة بالقيام بواجباتها تجاه النازحين السوريين، والمحافظة على أمنهم ومخيماتهم ومناطق نزولهم، واعتبارهم ضيوفاً يستحقون المعاملة الكريمة واللائقة.
واعتبرت الهيئة بحسب كلمة المؤتمر الصادر عنها بأن انتقال “حزب الله” من دعوة اللبنانيين للاقتتال خارج الحدود، إلى تحريضهم على الاقتتال داخل الحدود، حيث تجلى بحسب تعبيرها في أبشع صوره بتحريض عشائر الهرمل على أهلهم في عرسال، يكشف الوجه والوجهة الحقيقية لهذا المشروع، وهنا طالبت الحكومة والجيش بحماية “عرسال” من التهديدات والانتهاكات التي تلوح بها “الميليشيات المسلحة” التي تنتحل صفة “المقاومة”، محذرة من أي اعتداء على البلدة هو اعتداء على الطائفة السنية بأكملها.
ومن جهة أخرى وصفت الهيئة “فيلق القدس” بأنه فصل جديد من فصول تحالف الغدر بين “أمريكا وإيران وإسرائيل، مثلث الشر الذي يهدف إلى تقويض أي محاولة لاستعادة الأكثرية السنية لمكانتها”، مشيرة إلى أن أحد مقتضيات حماية لبنان ترجع إلى تصحيح الخطيئة التاريخية التي ارتكبها الذراع المحلي “لفيلق القدس”، بدعم نظام طاغية دمشق.
======================
الاخبار البنانية :هيئة العلماء و«رؤيتها الجديدة»: إيران أخطر من إسرائيل!
آمال خليل
لم يحن وقت المراجعة المنتظرة من هيئة العلماء المسلمين، في ظل الأحداث المتسارعة في الأمة الإسلامية. وبرغم أن شعار المؤتمر السنوي الثالث الذي عقد أمس، بدعوة من رئيسها الجديد الشيخ أحمد العمري كان «هيئة العلماء: تحديات وتطلعات»، إلا أن المواقف التي صدرت عن الخطباء، تتطلع إلى مزيد من المواقف العالية النبرة.
علماً بأن الهيئة نفسها عملت خلال الأسابيع الماضية على استحداث قنوات تواصل مع عدد من الأفرقاء من رؤساء الأجهزة الأمنية والمرجعيات السياسية حتى السيد علي فضل الله، محاولة تطوير الصورة عنها، ولا سيما بعد الموقف الذي أصدره رئيسها السابق الشيخ سالم الرافعي من دعوته إلى الاستنجاد بالثورة السورية ضد الجيش اللبناني في إطار احتجاج ضد حكم المحكمة العسكرية بحق ميشال سماحة.
أمس في أحد فنادق الحمرا، كان الخطيب الأبرز، «ضيف الشرف» مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو. كان من المفترض أن يحل ضيفاً مكرماً، لكنه رفض. اكتفى بإلقاء خطبة وسمت المؤتمر والمشاركين فيه الذين تجاوزوا الـ 500 شيخ من مختلف المناطق، يشكلون أعضاء الهيئة العامة. قال الجوزو إن «الشيخ صبحي الطفيلي (الأمين العام الأسبق لحزب الله) وحده يستحق التقدير والاحترام لأنه صادق في وطنيته وغيرته على لبنان ووحدة الصف الإسلامي ويفضح الأعمال الوحشية والبربرية التي يقوم بها حزب الله». ووجد أن إيران «عدو العرب والمسلمين وراعية الإرهاب المذهبي والعنصري والطائفي في المنطقة». أما رئيس الهيئة الحالي، العمري، مسؤول التربية والدعوة في الجماعة الإسلامية، فلم يكن سقفه أقل. استهدف ما وصفه بـ»التحالف الأميركي الإيراني الإسرائيلي»، ووصفه بـ»مثلث الشر الذي يحارب استعادة الأكثرية السنية في المنطقة لحقوقها».
الخطاب الجديد الذي كان من المنتظر أن يصدر عن «نيو هيئة العلماء»، لم يحن بعد. تعزيز الخطاب العالي النبرة لا يحسب هذه المرة للهيئة فحسب، بل للجماعة التي ترأسها حالياً وحشدت وروجت لمؤتمر التحديات والتطلعات. قياديون وعلماء من الجماعة شاركوا بكثافة أمس، على رأسهم نائب الأمين العام محمد عمار.
وكانت فعاليات المؤتمر قد تطرقت أيضاً إلى قضايا الموقوفين الإسلاميين وتدخل حزب الله في سوريا ومعركة جرود عرسال ومستجدات التحقيق في تفجيري مسجدي السلام والتقوى في طرابلس. وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس، لم يوزع البيان الصادر عن المؤتمر على وسائل الإعلام، كما تجري العادة في مؤتمرات مماثلة.
======================