الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين في بيروت 22/6/2014

متابعة المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين في بيروت 22/6/2014

23.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسؤولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     عباس الجمعة:توحيد كل الطاقات باتجاه التناقض الرئيسي مع المشروع الصهيوني الأميركي
2.     مدير مكتب “جمال عبد الناصر” لـ “بشار الأسد”: عيب كتير في حقك
3.     انعقاد الدورة "25" للمؤتمر القومي العربي في بيروت بحضور 240 مشاركاً و100 مراقب
4.     نظام الأسد يمنع “حسن عبد العظيم” من مغادرة سوريا
5.     عباس إبراهيم لـ"العربي الجديد":ضبطنا خليّة إرهابية ولا صراع أجهزة
6.     مداخلة د. عبد المجيد الرافعي
7.     المؤتمر القومي العربي ـ إيران دولة عظمى ـ ربّ ضارة نافعة
8.     هذه هي العروبة يا صديقي
9.     حسن عبد العظيم: السلطات السورية منعتني من المغادرة لحضور المؤتمر القومي العربي ببيروت
10.   المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرون يبدأ اعماله غدا بالعاصمة اللبنانية بيروت
11.   المؤتمر القومي يناقش مشروع الدستور الاتحادي العربي
12.   اليوم تنتهي أعمال المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين
13.   السلطات السورية تمنع وفد حزب الأتحاد الأشتراكي من حضور المؤتمر القومي العربي
14.   بعد المنسق العام…النظام يمنع منجونة وحمو من مغادرة الأراضي السورية
15.   340 مشاركاً بافتتاح «المؤتمر القومي العربي» ...والكلمات أكدت على تعزيز الوحدة العربية
16.   سعوديان محتجزان من المشاركين في "المؤتمر العربي"
 
عباس الجمعة:توحيد كل الطاقات باتجاه التناقض الرئيسي مع المشروع الصهيوني الأميركي
تاريخ النشر : 2014-06-22 خ- خ+ 
رام الله - دنيا الوطن
دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة  إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل والقوى، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاءات المصالحة الأخيرة في غزة .
وقال الجمعة في حديث مع اذاعة صوت بيروت اثناء افتتاح جلسة المؤتمر القومي العربي الخامسة والعشرون في بيروت اننا نتطلع ان يخرج المؤتمر القومي العربي في دورته الخامسة والعشرون بقرارات تكون في مستوى المرحلة ، وخاصة بدعم صمود الشعب الفلسطيني وخيار المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني  الامريكي الاستعماري الخطير في المنطقة ،والتي تنفذه القوى الارهابية والتكفيرية بهدف تفتيت المنطقة من خلال انتاج سايكس بيكو جديدة يحقق حلم أعداء الامة ويفضي الى قيام كانتونات مذهبية وطائفية واثنية، ونحن على ثقة بان الشعب لا يمكن أن يستسلم أمام هذه الغزوة الكبيرة وأمام تهديد الأمن القومي العربي، أمام تهديد تصفية القضية الفلسطينية، أمام تهديد لبنان، أمام تهديد سوريا ومصر والعراق وليبيا ، وبالتالي الشعوب تفرز دائما الصيغ والأشكال والأدوات التي تعبر من خلالها عن استمرار المقاومة بمعركتها المفتوحة ضد هذا المشروع ، مما يستدعي بناء جبهة تضم مختلف الاتجاهات والتيارات المؤمنة باستمرار المقاومة وتوحيد كل الطاقات باتجاه التناقض الرئيسي مع المشروع الصهيوني الأميركي.
ولفت الجمعة ان الموقف الرسمي العربي هو موقف مخزي، وان هذه المواقف لا إمكانية للمراهنة عليها، يعني هناك أكثر من عجز هناك تواطؤ هناك تخاذل هناك تغطية وبالتالي حكومة العدو تسرح وتمرج بقتل الشعب الفلسطيني ، ونحن نتطلع الى حركة الشارع والقوى الشعبية العربية، أنا أتصور أنه هذه المرة على ضوء الصمود الأسطوري الباسل للاسرى والاسيرات البواسل  وما يجسده الشعب الفلسطيني أيضا في الضفة الغربية وفي قطاع غزة ، يتطلب تطور الحراك الشعبي العربي من كافة القوى في مظاهرات واعتصامات لان المستوى الموجود أيضا غير كافي، ينبغي على ضوء حجم التحديات وعلى ضوء حجم المخاطر التي تتعرض لها فلسطين والمنطقة وعلى ضوء هذا التدمير والإرهاب والجرائم ضد الإنسانية،  ينبغي على القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية والقومية العربية أن يكون لديها تصور لكيفية تحرك هذا الشارع لأنه الجماهير بحاجة إلى قيادة، هناك آلاف الناس يسألون ماذا يمكن أن نعمل أمام ما تتعرض له فلسطين ، وامام تتعرض له المنطقة من قوى ارهابية  يسألون هذه الأسئلة، مَن يملك هذا الجواب، الجواب يجب أن يكون عند القوى الشعبية العربية في مختلف الساحات حتى يكون هناك فعلا تطور نوعي في حركة الشارع العربي بحيث يصبح الرأي العام العربي مؤثرا في القرار ومشاركا أساسيا في القرار وفي الضغط على الحكومات العربية.
ورأى إن من حق شعبنا مقاومة الاحتلال لانه حق مشروع لنا، ومن واجب الشعب أن يواجه قوات الاحتلال الذي تستبيح مدن وقرى الضفة الفلسطينية المحتلة، وترتكب أفظع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وتستمر في مداهماتها للبيوت الآمنة خاصة في مدينة الخليل ، لافتًا إلى سياسة الاحتلال القائمة على سلب الأراضي وانتهاك الحقوق والاعتداء المستمر على الأسرى.
واضاف الجمعة علينا ألا نفقد البوصلة، فإن تناقضنا الرئيسي مع المشروع الصهيوني وهناك ضرورة أن نتلاحم جميعاً في مواجهة هذا المشروع ، لأن الشعب الفلسطيني بات يدرك أن إسرائيل لا تريد السلام والحل، واليوم أصبحت فيها عملية المواجهة مباشرة ومحتدمة على الأرض الفلسطينية .
========================
مدير مكتب “جمال عبد الناصر” لـ “بشار الأسد”: عيب كتير في حقك
وهيب اللوزي: كلنا شركاء
أرسل “سامي شرف” مدير مكتب الرئيس “جمال عبد الناصر” رسالة مفتوحة إلى بشار الأسد حول منع نظام الأخير أعضاء الاتحاد الاشتراكي حضور المؤتمر القومي العربي المنعقد في بيروت.
وجاء في نص الرسالة التي نشرتها مجلة “الوعي العربي”: ” القرار بمنع خروج اعضاء الاتحاد الاشتراكى من دمشق لحضور المؤتمر القومى العربى المنعقد فى بيروت عيب كبير فى حقك انت شخصيا قبل ان يكون فى حق الأجهزة المرتعشة التى ما زالت تعتقل اخى المناضل الناصرى رجاء الناصر”.
وكانت سلطات النظام  منعت يوم الخميس  “حسن عبد العظيم” منسق هيئة التنسيق وأعضاء فيها من  مغادته الأراضي السورية  إلى  بيروت للمشاركة في المؤتمر القومي العربي. 
========================
انعقاد الدورة "25" للمؤتمر القومي العربي في بيروت بحضور 240 مشاركاً و100 مراقب
تاريخ النشر : 2014-06-22 خ- خ+ 
بيروت - دنيا الوطن
افتتح المؤتمر القومي العربي دورته الخامسة والعشرين في فندق كراون بلازا في بيروت بمشاركة 240 شخصية اتت من 18 دولة ومن المهجر وبحضور حوالي مئة مراقب.
ترأس الجلسة الافتتاحية الامين العام السابق للمؤتمر المحامي خالد السفياني الذي دعا الحضور الى الوقوف دقيقة صمت اجلالاً لشهداء الأمة، مشيراً الى مركزية فلسطين في اولويات الامة، واشار الى اقتراح امين عام  منظمة التعاون الاسلامي مؤخراً باعتبار القدس عاصمة للسياحة العالمية عام 2016 ما يشير الى درجة التردي التي وصلت اليها اوضاعنا، واقترح السفياني ان تكون القدس عاصمة المقاومة ومناهضة الامبريالية.
افتتح المؤتمر الاستاذ عبد الملك المخلافي الامين العام للمؤتمر القومي العربي بكلمة جاء فيها: بين دورتي المؤتمر الرابعة والعشرين في القاهرة العام الماضي، وهذه الدورة في بيروت، جرت مياه كثيرة في الأرض والبحار العربية من المحيط إلى الخليج، وذلك أمر طبيعي، ولكن المقلق والمخيف والمزعج أن دماء كثيرة قد جرت أيضاً على الأرض العربية، وأواصر قد مزقت وأثماناً قد دفعت من وحدة دول الأمة ووحدة أوطانها، وجرى الابتعاد عن ثوابت الأمة، وأولويات صراعها مع عدوها الاستعماري الاستيطاني، ممثلا بالكيان الصهيوني، ومن يقف وراءه من قوى الاستعمار والهيمنة وفي مقدمها الولايات المتحدة الأمريكية، نحو دروب فرعية وصراعات جانبية؛ إما داخل الأوطان أو مع الجوار الحضاري، وكل ذلك على حساب مركزية الصراع مع العدو الصهيوني، ومركزية القضية الفلسطينية، واستبدلت فكرة المقاومة للعدو والقتال معه إلى فكرة النزاع مع الآخر الشريك في الوطن، والاقتتال معه، وأحيانا مجرد قتله.
ولهذا فإن انعقاد مؤتمرنا القومي العربي في دورته الخامسة والعشرين، وهذا الحضور اللافت إلى هذه الدورة، يعكس استشعار أعضاء المؤتمر، ومن يمثلون، وما يمثلون، للمخاطر التي تحيط بالأمة، والحاجة لاستنهاض المشروع القومي الوحدوي والتيار القومي في هذه الظروف، باعتبار أنهما -المشروع والتيار- هما البديلان الموضوعيان للمشاريع التمزيقية دينية وطائفية ومذهبية. وما أحوج القوى الوطنية والقومية في كل قطر، مثلما على صعيد الأمة، إلى طرح مشاريع وطنية وقومية لاستعادة وحدتها، بديلة للمشاريع التمزيقية طائفية ومذهبية وجهوية وعرقية. فلا يمكن مواجهة هذه المشاريع التفتيتية إلا بمشروع وطني وقومي، ولا يمكن أن يشكل بديلا منها إلا مشروع كهذا لا مشاريع طائفية وتفتيتية أخرى تتماهى معها حتى ولو جاءت من الطرف الآخر المظلوم. فالمظلوم سيتحول إلى ظالم جديد، والوطن سيبقى ممزقا ومنقسما.
إن المشروع البديل الذي ندعو له، وتمثله ثوابت المؤتمر والمشروع النهضوي العربي بعناصره الستة، هو أيضاً مشروع يتأسس على أساس متين من المصالحة الوطنية ورفض إقصاء وتهميش أطراف من أبناء الوطن، ويتأسس أيضاً على حرية الوطن وحرية المواطن بدون مقايضة بينهما أو استبدال، فلا يمكن أن نفرط بحرية الوطن من أجل حرية المواطن، فلا مواطن حر في وطن مسلوب الحرية والإرادة، ولا يمكن أيضاً أن نفرط بحرية المواطن وكرامته تحت حجة الدفاع عن حرية الوطن، فلا حرية لوطن أبناؤه مسلوبو الحرية فاقدو الكرامة. وهو مشروع بوصلته فلسطين بإدراك عميق أن كل ما يحدث في أقطار الأمة شديد الصلة بما جرى ويجري في فلسطين على امتداد قرن من الزمان، مهما ظن هذا القطر أو ذاك أنه بعيد عما يجري في فلسطين، فكل مشاريع التفتيت والتمزيق والحروب الأهلية والتطرف والدمار والقتل... كلها تهدف لخدمة الوجود الصهيوني العنصري والسرطاني، وإدامة بقائه، وشرعنة وجوده، العدو الذي يحتل فلسطين العربية، ويشكل خنجرا في قلب أمتنا الدامي. وحتى عندما تكون الأيادي التي تنفذ هذا المخطط عربية، فإن تطبيع وجود العدو الغريب والشاذ في قلب أمتنا وأرضنا، هو الهدف لخلق شرق أوسط جديد، كما يسعى أعداء الأمة، يستبدل وجود أمة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج، كما هي حقيقة هذه المنطقة وتاريخها، بفسيفساء من الطوائف والمذاهب والأعراق، يصبح فيها ما يسمى بدولة إسرائيل اليهودية طبيعيا.
ان العدو بفضل المقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان وبفضل الديمغرافيا الفلسطينية والعربية يعيش مازقه التاريخي فيختفي وراء جدر ووراء قوانين عنصرية بحجة يهودية الدولة تفضح طبيعية الحقيقية وتجعل داعمية في تناقض.
  واضح مع كل ادعائتهم وتورق الضمير الإنساني الذي يعيش مأزق أخلاقي صارخ ' ولهذا تجري محاولات الهروب من هذا المأزق بنقل الصراع الى أقطار امتنا وتمزيقها لإخراج العدو ووجوده الغاصب من مصيره المحتوم.
وبالإضافة إلى أوراق حول العناصر الستة للمشروع النهضوي العربي، فإن مؤتمرنا، وفي محور القضية الخاصة، سيقف أمام قضية اللاجئين وحق العودة باعتبار ما تمثله هذه القضية من بعد محوري في القضية الفلسطينية بصورة خاصة، وقضية الصراع العربي الصهيوني بصورة عامة، في إطار ما أطلقه المؤتمر من مبادرات خلال العام الماضي، لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة، تمثل جوهر الصراع وحقيقته في المنطقة، وللمقاومة كخيار للتحرير والنصر واستعادة الحقوق واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والوحدة الوطنية في كل قطر، مثلما هي مرتكز التضامن العربي وأساس للوحدة القومية. وتدعيما لذلك، ولصمود أهلنا في فلسطين، فإن هذه الدورة تضمنت في برنامجها تحركاً عملياً تضامنياً مع إخواننا وأخواتنا الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم، من خلال تحرك في ظهر اليوم إلى مقر الصليب الأحمر الدولي، دعما لصمود الأبطال في سجون الاحتلال، ولما اختطوه وهم في أسرهم من صور المقاومة والبطولة لفضح العدو وإجرامه، وتعبيرا عن الإدانة لأساليب العدو ولوجوده الغاصب والغاشم والمجرم.
وإذا كانت قوى كثيرة تتطلع إلى مؤتمرنا هذا في لحظة من أشد لحظات أمتنا ظلاما وانقساماً، فإن لديّ الثقة أن مناقشاتنا وما سنخرج به سيكون على مستوى المسؤولية، وأنه من وسط الظلام الكثيف ينبثق شعاع الأمل دائماً، كما قال جمال عبد الناصر.
  ثم تحدث الاستاذ منير شفيق منسق عام المؤتمر القومي الاسلامي وجاء في كلمته: وبعد، فإنه ليُشرفني أن أنوب عن المؤتمر القومي- الإسلامي بإلقاء حكمة تحيةٍ ودعمٍ للمؤتمر القومي العربي متمنياً لكم التوفيق في إنجاح هذه الدورة كعادتكم في الدورات السابقة، وسيكون ذلك إسهاماً كبيراً من جانبكم في إضاءة الطريق نحو النهضة، لاسيّما وأمّتنا تخوض مرحلة شديدة التعقيد ولم يسبق أن مرّت بمثلها منذ مائتي عام.
عالمٌ قديمٌ، عالمٌ ما بعد الحربين العالميتين الكونيتين، وقد لحق به عالمُ ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
لقد انتهى عالم أحادية القطبية قبل أ، يُثبِّت أركانَه، فمنذ أربع سنوات أخذ يتضح أكثر فأكثر سُرعةُ أفول السيطرة الأمريكية – الأوربية على العالم.
أصبح لدينا عالمٌ متعدّدَ الأقطاب الدولية والإقليمية، ولكنه في طوْر التحولات الكبرى، ولم يتحول إلى نظام متعدّد القطبية بعد.
ولهذا يتسِم بالسيولة والفوضى واللاسيطرة، ومن هنا فُتِحتْ آفاقٌ لنهوض قوى جديدة من ألوان مختلفة، وأحياناً متضادة، وازدادت فعالية القوى المحلية والإقليمية على حساب تراجع أدوار القوى الإمبريالية الدولية.
هذا ويمكن القوى أن دور الشعوب والثورات والمقاومات ودور الجماعات وحتى دور الأفراد والإعلام الرقمي أصبح أكثر بروزاً وحضوراً.
علينا أن نتنبه هنا إلى أن المتغيرات التي يعيشها عالمنا وبالأخص بلادنا العربية تخطّت ما عهدنا من فهم للواقع العالمي والإقليمي والمحلي.
أولاً: أمريكا لن تعد أمريكا التي نعرفها، ولم تعد اللاعب الذي يحدد مصير الصراعات الداخلية في أغلب البلدان، فهي اليوم تركض وراء الأحداث بحثاً عن دورٍ ما، بل أصبحت تستدعى للتدخل وإذا بها تتردد ولا تستجيب.
ثانياً: إذا كانت الأدوار الإقليمية بتزايد، إلاّ أنها تعتمد على دور العامل الداخلي الذي أصبح هو المقرر الأول في أكثر الحالات، ولكن يجب وضع خط أحمر في وجه أي طرف يستنجد بأمريكا لدعمه واحتلال بلاده.
ثالثاً: إن الظاهرة الشبابية التي كسرت حاجز الخوف وأصبحت أكثر نشاطية ومبادرة، يجب أن تؤخذ في الحسبان، والمستقبل سيكون أكثر مؤاتاة لها.
رابعاً: تفاقمت أدوار التجمعات المتطرفة الهجومية والتكفيرية والمستفيدة من التناقضات والعابر للحدود من خلال التناقضات الدولية والإقليمية وازداد خطرها، ولكن بلا مستقبل لها لأن التمادي الأقصى في التطرف والإقصاء مصيره الفشل الحتمي والسريع.
أما من جهة أخرى فقد نجمت سلبيات كثيرة وخطيرة عن هذه المتغيرات خصوصاً اندلاع الصراعات الداخلية الدموية ذات الطابع الطائفي، أو الإثني، أو الجهوي، ولكن بالرغم من ذلك، لا يمكن اعتبار أن المستفيد هو الكيان الصهيوني أو أمريكا لأن الإفادة تظل مؤقته وعابرة ما لم تتحول إلى واقع، فشرط الإفادة من التناقضات يتطلب أن يكون المستفيد قوياً وناهضاً وليس متراجعاً ومأزوماً كحال أمريكا والكيان الصهيوني.
الكيان الصهيوني اليوم ضعيف بسبب ضعف أمريكا والغرب، وقد صحب ذلك ضعف بُنيوي داخلي نجم عن دخوله مرحلة الديّمة والتفسُخ وفقدان ما سُمي بالطلائعية سابقاً، والدليل نمو الاتجاهات الأشد عنصرية وتعصباً وتوراتية فمستوى القيادات أصبح منحطاً بالمعنى حتى الصهيوني الأول.
أما الدليل الأشدّ بلاغة فهزائم الكيان الصهيوني المتلاحقة منذ تحرير جنوبي لبنان عام 2000 وحرب حزيران/تموز 2006، وحربي 2008 و 2009 و 2012 في قطاع غزّة، فقد أصبح جنوب لبنان وقطاع غزّة خارج قدرته على اكتساحهما، أو الحد من تعزيز قدراتهما العسكرية.
بل هو في مأزق أمام بطولة المضربين عن الطعام من المعتقلين الإداريين والأسرى، وهي ظاهرة رفعت إلى مستويات عليا التحدي الفلسطيني والنضالية وروح المقاومة.
الأمر الذي يُوجب على أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إعلان الوقوف إلى جانبهم ودعمهم، والأمل كبير في أن يسهم مؤتمرنا المؤتمر القومي العربي برفع الصوت عالياً تحية للمضربين ودعماً لهم، كما استنكار الصمت العالمي على ما تتعرض له الضفة الغربية من جرائم صهيونية جماعية، مما يؤكّد من جديد مركزية القضية الفلسطينية.
إن نظرة ثاقبة إلى ما يسود العالم من فوضى بسبب انهيار العالم القديم، ونظرة ثاقبة إلى ما يسود من سلبيات على سطح الأوضاع العربية تخرجان بالتفاؤل وليس بالتشاؤم، لأن الدول الكبرى الإمبريالية لم تعد كالسابق تتحكم بمصائرنا، مما يسمح لنا وقد امتلكنا حرية الإرادة داخلياً وإقليمياً أن تصحح الأخطاء والانحرافات ونسير على طريق النهضة العربية وتحرير فلسطين.
وختاماً أكرر التحية للمؤتمر القومي العربي آملاً لكم التوفيق، مع التشديد على أهمية وحدة الكتلة التاريخية في الأمّة ما بين عروبيين وإسلاميين ويساريين وليبراليين مستقلين وما بين كل المكونات الاجتماعية في الأمّة.
الاستاذ قاسم صالح امين عام المؤتمر العام للاحزاب العربية جاء في كلمته: أتقدم بالشكر الى الامانة العامة للمؤتمر لدعوتي الى المشاركة باسم المؤتمر العام للاحزاب العربية في افتتاح الدورة الخامسة والعشرين التي تعقد في رحاب مدينة بيروت عاصمة المقاومة والانتصار، في ظل تطورات وتحديات مصيرية تواجه امتنا.
 لقد تمكن مؤتمركم من ان يشكل حاضنة فكرية وسياسية وثقافية، وحضوراً لافتاً للقضية القومية، ودعوة دائمة الى الوحدة، رغم تفشي النعرات والعصبيات الطائفية والعرقية، والمذهبية والجهوية التي تعمل على تقسيم وتفتيت كيانات الامة  استجابة لمشاريع الغرب وتنفيذا لها والتي تهدف بالمحصلة الى انتاج سايكس بيكو جديدة يحقق حلم أعداء الامة بفرض مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي  انفضى الى قيام كانتونات هجينة، مستلبة الارداة وفاقدة للقدرة والقوة،  فيسود العدو الصهيوني، ويتحقق مشروع الهيمنة الغربية على الأمة وثرواتها.
لكن مؤتمركم تمكن منذ نشأته وحتى اليوم في ان يشكل، عبر حمله مشروع الوحدة في مواجهة مشاريع التبعية التي سعت اليها العديد من القوى المرتبطة بالخارج، عبر استجداء التدخل من الولايات المتحدة وحلفائها لشن عمليات عسكرية ضد دول المنطقة وشعوبها بهدف فرض معادلات جديدة توهن جسم الأمة وتبقي على تفوقه  وامن الكيان الصهيوني.
ان ما تتعرض له سوريا في حرب كونية تستهدفها منذ ثلاثة اعوام وما  لقيته  ليبيا في صراع دموي داخلي وما عصف في السودان من تقسيم لاراضيه.
وما تشهده تونس واليمن ومصر من عمليات ارهابية وما تعرض له العراق مؤخراً من احتلال لجزء من اراضيه على يد العصابات التكفيرية يضعنا امام تحد مصيري يوجب علينا تحديد رؤية مستقبلية تعين الاولويات التي يمكن ان تشكل نقاط التقاء جامعة  توحد الجهود والقوى لنتمكن من رفع راية مصلحة الامة على ما عداها في مصالح فئوية.
فالأرض تميد من تحتنا لذا فان علينا ان نتجاوز المسائل الخلافية والانقسامية عبر حوار معمق ومسؤول يؤدي الى تغليب المشترك والخروج من دائرة الاصطفافات الفئوية، واعتقد ان ما يجمعنا هو اكثر بكثير مما يفرقنا.
ومن أهم العناوين الجامعة:
اولا: المقاومة التي شكلت منذ نشأتها املا لقوى التحرير في الامة  ومحور  التفاف حولها وما حققته من انتصارات في العراق ولبنان وفلسطين جعلها قبلة الانظار وتجسيداً لعزة الامة وفلاحها لذا فان اعادة الاعتبار لخيار المقاومة هو من الاهداف الرئيسية التي يجب علينا جميعاً ان نضع كل امكاناتنا للحفاظ عليها ودعمها وتعميم ثقافتها كونها الطريق الوحيد لاستعادة حقوق الامة وكرامتها.
ثانيا: لقد بات واضحاً ان فوى الارهاب والتطرف تشكل خطراً جسيماً على استقرار المنطقة وامنها ومستقبل شعوبها ولن تنجو من أثارها جميع دول المنطقة والعالم حتى  الذين يقدمون الدعم لها.، لذا فان من واجب احزابنا وقوانا وشخصياتنا العمل على تشكيل جبهة شعبية عربية لمكافحة الارهاب بمواجهة التطرف والتكفير، ومخاطر التقسيم والتفتيت والفوضى.
ثالثا: العمل الجاد والحثيث من قبل جميع مكونات هذا المؤتمر وسائر المؤتمرات والهيئات العربية لمواجهة التغريب والتبعية والتدخل الخارجي باعتبارهما آفة اذا فتكت بجسم الأمة فسوف تقضي على حضارتها وثقافتها وتراثها والهيمنة على ثرواتها، لذا فان علينا تعزيز فكرة الانتماء ورفع راية المشروع النهضوي العربي الكفيل باسقاط الظواهر المتطرفة والتكفيرية ومكافحة الامراض التي اصابت مجتمعاتنا واعادة الاعتبار للفكر القومي ومشروع الوحدة.
رابعاً: لقد شكلت القضية الفلسطينية جوهر الصراع في منطقتنا على مدى العقود الماضية ونحن اليوم نشهد المحاولات والمبادرات التي تستهدف تصفيتها كما العدوان المستمر على شعبنا ومقدساتنا  والعمل الدؤوب من الصهاينة  لتهويد القدس وسائر دور العبادة، وما يتعرض له اسرانا في سجون العدو من اضطهاد وتعذيب، لذا فاننا نؤكد على ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وتطالب الاحزاب والقوى والهيئات بان تبقى فلسطين على رأس اولوياتها ، وان تعلم مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني وداعميه.
خامسا: ان الديمقراطية والاصلاح والتنمية اهداف يجب العمل على تحقيقها، عبر ارادة  الشعوب التي لها وحدها الحق بأختيار انظمتها فالديمقراطية يجب ان تكون صناعة وطنية لا سلعة مستوردة من الخارج.
حاولت في هذا العجالة ان أتلمس بعض العناوين الجامعة والتي يمكن ان تشكل بنوداً متواضعة  على جدول اهتماماتكم وآمل ومن خلال الحوارات التي ستجرونها ان تتوصلوا الى المزيد من العناوين التي يمكن ان تشكل اولويات العمل لنا جميعاً.
في الختام ورغم كل هذه المصاعب التي نتعرض لها وفي ظل المواجهات التي تخوضها الشعوب العربية بمواجهة المشاريع والحروب التي تشن عليها وفي ظل المتغيرات وموازين القوى الدولي ، فان محور المقاومة بفضل ارادة الشعوب وتضحياتها سوف ينتصر، والمشروع النهضوي العربي سوف يصل إلى مبتغاه وتحقيق اهدافه.
لقد تمكنا طيلة  السنوات الماضية من التعاون والتنسيق كمؤتمر قومي عربي، ومؤتمر قومي اسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية ومركز التواصل وأقمنا سلسلة من النشاطات المشتركة وانني آمل ان يستمر هذا التعاون لما فيه مصلحة مؤتمراتنا وشعوبنا .
الجلسة الثانية
الجلسة الثانية ترأسها عضو الامانة العامة للمؤتمر كمال شاتيلا الذي شدد على ضرورة اعادة الاعتبار للفكر الوحدوي، للدفاع عن الدولة الوطنية.
ثم عرض الباحث د. كمال خلف الطويل تقرير حال الأمة الذي يعده كل عام مركز دراسات الوحدة العربية، فيما قدم الامين العام السابق للمتؤتمر معن بشور "ورقة تقويمية حول تجربة المؤتمر بعد 25 عاماً، تناول ايجابيات التجربة وثغراتها ورؤية مستقبلية.
وفي ختام الجلسة عرض الدكتور محمد المجذوب التحضيرات الجارية من قبل مركز دراسات الوحدة العربية لاعداد دستور اتحادي عربي  بمعونة عدد من القانونيين وبمشاركة اكبر عدد من المهتمين.
 وكان المشاركون في المؤتمر قد شاركوا في اعتصام امام الصليب الاحمر الدولي بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني  تضامنا مع الاسرى والمعتلقين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والاسرى الاداريين المضربين عن الطعام ودعما لحق الشعب الفلسطيني باعتماد كل الوسائل لتحرير الاسرى وتحدث  عضو المؤتمر امين عام اتحاد المحامين العرب رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين. الاستاذ عمر زين  محيياً مبادرة المؤتمر وامينه العام الاستاذ عبد الملك المخلافي لهذه الوقفة عارضا اوضاع المعتقلين.
كمال شاتيلا: لقيام جبهات عربية تحمي الوحدات الوطنية من كل أنواع التقسيم
شارك رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، في حفل إفتتاح الدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر القومي العربي الذي يعقد حالياً في بيروت بفندق كروان بلازا، بحضور حوالي 340 شخصية من مختلف الدول العربية.
وترأس شاتيلا الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر، والتي تحدث فيها كل من: الباحث كمال خلف الطويل والأمين العام السابق للمؤتمر القومي معن بشور والعميد الدكتور محمد المجذوب، وقال شاتيلا في كلمته:  إن إنعقاد المؤتمر بهذا التوقيت هو علامة من علامات المقاومة والمعارضة المستمرة للمشروع الصهيوني وللاوسط الكبير، ونرجو أن يشكل بدايات جادة لاعادة النهوض القومي العربي نحو عروبة حضارية جامعة تتجاوز العصبيات الفئوية والطائفية والتطرف بكل أشكاله.
ورأى أن اعادة احياء المشروع الوحدوي تتطلب تحرراً من القيود التي تسببت بانحساره ومن بينها ربط الوحدة وفكرة حكم الحزب الواحد والصيغة الاندماجية لدولة الوحدة، وأن اعادة الجاذبية للفكرة الوحدوية تستلزم التركيز على فكرة تكامل الوطنيات وليس الاندماج، وعلى الحريات والديمقراطية، ورفض سيطرة قطر على قطر آخر، وجعل المواطنة المتساوية جوهر النظام الوحدوي السياسي.
وشدد شاتيلا على أن التكامل بين حرية الوطن وحرية المواطن يعني استحالة قيام بناء ديمقراطي في ظل الاحتلال والهيمنة، كما ان الالتزام بحرية الوطن لا يعني اهمال حريات المواطن وحقوقه الديمقراطية،  فالتكامل هنا مسألة عضوية في اطار المشروع الوحدوي النهضوي.
وقال: إن المشروع الوحدوي العربي هو الرد التاريخي على التجزئة والاستبداد، ونحن اليوم في حالة دفاعية عن وحداتنا الوطنية المستهدفة من الصهاينة والمستعمرين بالتقسيم الطائفي والمذهبي والعرقي وبقوى التطرف المسلح التي تخدم بقصد ام بغير قصد المشروع التقسيمي مهما كانت التسميات، مطالباً  بقيام جبهات وطنية في كل قطر عربي وعلى المستوى القومي لحماية الوحدات الوطنية، وحماية جوهر الاسلام من الدخلاء والادعياء والتركيز على مرجعية الازهر الشريف، والتأكيد على العيش المشترك المسيحي الاسلامي.
ودعا لتطوير الجامعة العربية باتجاه اتحادي بعد قيام ثورة مصر التحررية واحياء معاهدة الدفاع المشترك والتكامل الاقتصادي، ولفت إلى معايير لتحديد الموقف من الاحداث التي تقع في البلاد العربية، ومنها: الالتزام بحرية ووحدة وعروبة واستقلال كل بلد عربي، وحق الشعب في كل قطر عربي باختيار نظامه السياسي بحرية مع التأكيد على حقوق المواطنة المتساوية.. وبناء على هذين المعيارين نؤيد أو نعارض أي حراك شعبي قطري، لكن من الطبيعي أيضاً ان ندعم المقاومين والمعارضين لمشروع الاوسط التقسيمي ونظل باذن الله أمناء على فكرة الوحدة العربية ملتزمين بالنهج العروبي التحرري.
 
========================
نظام الأسد يمنع “حسن عبد العظيم” من مغادرة سوريا
POSTED ON 2014/06/19
  بدون عنوانوليد غانم: كلنا شركاء
كشف “حسن عبد العظيم” منسق هيئة التنسيق  أن سلطات النظام أصدرت قراراً بمنع مغادته الأراضي السورية.
وقال في بيان له أنه  غادر دمشق صباح يوم أمس مع زوجته متوجهاً إلى بيروت للمشاركة في المؤتمر القومي العربي، إلا أنه لم يستطع المغادرة إلى لبنان بسبب صدور قرار منع سفر من أحد الفروع الأمنية.
وأشار “عبد العظيم” أن قرار منع المغادرة يستند إلى إعلان حالة الطوارئ التي ألغيت بمرسوم رئاسي في الرابع والعشرين من نيسان 2011م.
وكانت صحيفة “القدس العربي” قالت أن  نظام الاسد  منع يوم أمس الخميس أعضاء من المؤتمر القومي العربي من السفر الى العاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة في دورته الـ25.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر من داخل المؤتمر » ان الحكومة السورية منعت كلا من عبد المجيد منجونة وحسن عبد العظيم وعبد المجيد حمو واحمد العسراوي من السفر الى بيروت.
حسن عبد العظيم
المنسق العام لهيئة التنسيق
صباح اليوم غادرت دمشق مع زوجتي و اﻷخ أحمد العسراوي عضو المكتب التنفيذي للهيئة بهدف حضور المؤتمر القومي العربي بتاريخ 20و21/6باعتباري عضوا في المؤتمر منذ عام 1993 وعضوا سابقا في الأمانة العامة في المؤتمر لمدة ست سنوات وباعتبار العسراوي عضوا في المؤتمر فوجئنا لدى محاولة الخروج إلى لبنان بصدور قرار منع سفر من فرع أمني منذ 3أيام ..عدنا إلى دمشق ..حوالي الساعة الخامسة عصرا اتصل اﻷخ عبد الملك المخلافي الأمين العام للمؤتمر وطلب مني العودة إلى بيروت ﻷن قيادي لبناني صديق وهو أمين عام سابق للمؤتمر اتصل بالمسؤولين وعالج اﻷمر فقلت لقد عدت إلى دمشق ولن أعود إلى بيروت بعد منعي من المغادرة ﻷن كرامتي كمنسق عام لهيئة التنسيق الوطنية تمنعني من ذلك لكن اﻷخوين محمد عبد المجيد منجونه عضو المكتب التنفيذي واﻷمين العام المساعد في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي و اﻷخ عبد المجيد حمو هما في طريقهما إلى الحدود السورية قرب جديدة يابوس وحضورهما المؤتمر كأعضاء فيه يغني عن حضوري واﻷستاذ منجونة عضو سابق في اﻷمانة العامة للمؤتمر لدورتين انتخابيتين مدة ست سنوات ..وطلبت منه متابعة اﻹتصال بهما ..وعند وصولهما مركز الحدود تبين لهما أن منع المغادرة ﻻيزال موجود ا مع اﻹشارة إلى أن قرار منع المغادرة يستند إلى إعلان حالة الطوارئ التي ألغيت بمرسوم رئاسي بتاريخ 24/4 /2011 وﻻ يجوز صدور قرار منع سفر بحق أي مواطن إﻻ بقرار قضائي يستند إلى أدلة تبرر ذلك أو بصدور قانون بإعلان حالة الطوارئ من جديد ..غير أنه مع اﻷسف ليس هناك من يتقيد بقانون أو بدستور وليس هناك مؤسسات تشريعية تراقب أو تحاسب السلطة التنفيذية واﻷجهزة
19 – حزيران 2014
========================
عباس إبراهيم لـ"العربي الجديد":ضبطنا خليّة إرهابية ولا صراع أجهزة
العربمنذ يومينالعربي الجديد 140 زيارة
في ظرف ساعات قليلة، عاد اللبنانيّون أسابيع إلى الوراء، تحديداً إلى منتصف شهر مارس/ آذار الماضي، عندما وقع آخر انفجار انتحاري في بلدة "النبي عثمان" البقاعيّة، شرق البلاد. في غضون لحظات، ارتفع منسوب الحذر والخوف، وخصوصاً أن اللبنانيين ظنوا أن الخطة الأمنيّة التي بدأ تطبيقها في أبريل/ نيسان الماضي، قد قضت على هذه الأعمال. فقد فجر انتحاري نفسه في حاجز لقوى الأمن الداخلي في منطقة ضهر البيدر على طريق بيروت ـ البقاع. ونتج عن الانفجار قتيل وأكثر من ثلاثين جريحاً، بينما نجا المدير العام للأمن العام، عباس إبراهيم، من هذا التفجير، إذ حصل الحادث قبل مرور موكبه بدقائق.
وقبل التفجير الانتحاري، قام "فرع المعلومات"، التابع لقوى الأمن الداخلي، والأمن العام اللبناني، بمداهمة أحد فنادق العاصمة اللبنانية، في شارع الحمراء، حيث تم توقيف 17 شخصاً من جنسيات مختلفة، بعد الاشتباه بتحضيرهم لأعمال أمنية في بيروت ومحيطها. مداهمة خلقت بلبلة كبيرة في الشارع اللبناني، وخصوصاً أنه جرى توقيف أكثر من مئة شخص من جنسيات عربية مختلفة، ليطلق سراح معظمهم ويستقر الرقم على 17 موقوفاً. وقد تبيّن أن المفرج عنهم يشاركون في اللقاء السنوي لـ"المؤتمر القومي العربي".
بعد انتشار الخبر، راجت معلومات عن أن لا قيمة للمداهمة، وأن كل ما حصل هو التأكّد من هويات النزلاء. لكن مصادر في وزارة الداخليّة أكّدت، لـ"العربي الجديد"، أن المداهمة تُعَدّ إنجازاً أمنياً، وأشارت إلى الحاجة إلى بعض الوقت لانتهاء التحقيقات. وقالت هذه المصادر، إن المداهمة تؤكّد على "دور فرع المعلومات في مواجهة الإرهاب"، وأن هذه المهمة ليست محصورة في جهاز أمني دون غيره، في إشارة للجيش اللبناني واستخباراته.
"
قائد #الجيش اللبناني: الوضع ليس خطيراً لهذه الدرجة، وهناك تضخيم للأمور
"
لم يتأخر ردّ #الجيش اللبناني، فاعتبر قائد #الجيش، جان قهوجي، قبيل دخوله إلى اجتماع أمني عقد في السرايا الحكومية، أن "الوضع ليس خطيراً لهذه الدرجة، وهناك تضخيم للأمور". وبعد الاجتماع، كرّر قهوجي دعوته إلى عدم تضخيم الأمور، لكنه لفت إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها، وٍ"الوضع ممسوك ولا تنسوا أن المنطقة برمتها مشتعلة، وبالمقارنة لا يزال وضعنا جيداً".
في المقابل، نفى المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، لـ"العربي الجديد"، وجود صراع بين الأجهزة الأمنية اللبنانيّة، ولخّص الموضوع بأن "بعض المسؤولين يُصدرون مواقف بناءً على المعلومات المتوافرة بين أيديهم، ولكن عند حصول التنسيق وتبادل المعلومات، تختلف التصريحات".
وشرح إبراهيم ما جرى، مؤكداً على وجود اشتباه حقيقي بالمجموعة التي ألقي القبض عليها، فقد "وردتنا معلومات أمنيّة عن وجود خليّة، وقمنا بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، بمداهمة الفندق واعتقال أفراد الخليّة. لا يمكن الجزم بما أرادت فعله هذه الخليّة، لأن التحقيقات لا تزال مستمرة، ولم يتم التثبُّت من جميع التهم بعد". وعند سؤاله عمّا إذا كانت هناك مساعدة خارجيّة في توفير المعلومات، أم أن جمعها كان من قبل الأجهزة اللبنانيّة، أجاب ممازحاً: "المعلومات لبنانيّة، كالرئيس الذي سيتم انتخابه".
وفي ما يختص بالتفجير الذي حصل في ضهر البيدر، وعمّا إذا كان محاولة اغتيال استهدفته، أشار إبراهيم إلى وجود فاصل زمني بسيط بين الموكب والتفجير، "وفي الأمن لا توجد مصادفات، كما لدينا معلومات عن التحضير لعمليّة اغتيال، آخرها ما تم تسريبه من الموساد عبر صحافية لبنانيّة تحمل الجنسية الإسرائيلية (تُدعى جولي أبو عراج)". لكنّ إبراهيم كان حذراً إزاء التسريب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن "الموساد" لا يُسرّب معلومة "إلا إذا كان لديه هدفاً من وراء التسريب"، معتبراً أنه "ربما يسعى لفتنة في لبنان".
"
عباس إبراهيم: لدينا معلومات عن التحضير لعمليّة اغتيال، آخرها ما تم تسريبه من الموساد
"
ورداً على التشكيك في جدية المداهمة، قالت مصادر قريبة من فرع المعلومات، لـ"العربي الجديد"، إن التشكيك ذاته، طال العمليتين الأكثر إثارة للجدل السياسي، وهما توقيف الوزير السابق ميشال سماحة، بتهمة إدخال عبوات من سورية إلى لبنان، والتحضير لتفجيرها لاغتيال عدد من الشخصيات والدينية بهدف إحداث فتنة مذهبية، ثم ملف توقيف العميد فايز كرم، (من المقربين إلى رئيس التيار الوطني الحرّ النائب ميشال عون) بتهمة التعامل مع إسرائيل، مطالبةً الرأي العام بـ"بعض الوقت حتى إنجاز التحقيقات بشكل كامل".
وتزامن التفجير الانتحاري واعتقال الخلية المشتبه بها، مع تشديد المعنيين للاجراءات الأمنيّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله". وسبق التفجير عودة المعارك إلى مناطق القلمون السورية، وهي المنطقة التي اتهمها "حزب الله" بأنها مصدر السيارات المفخخة التي انفجرت في الأشهر الأخيرة في لبنان، واعتبر أن انتصاره في المعركة هناك على المعارضة السورية، أوقف هذه التفجيرات. كذلك أتى التفجير بعد 48 ساعة على تأكيد وزير الداخلية، نهاد المشنوق، عدم وجود خلايا لتنظيم "داعش" في لبنان. لكن الأهم، هو أن هذا التفجير يندرج في سياق الفشل في انتخاب رئيس للجمهورية منذ 25 مايو/ أيار الماضي، وتصدّع حكومة الرئيس تمام سلام، التي لم تستطع الاتفاق على آليّة لعملها بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة، ميشال سليمان، وإحالة صلاحياته إليها. كما يأتي هذا الحدث الأمني الجديد، في وقت تشتعل المنطقة أكثر فأكثر، خصوصاً مع تطور الأحداث في العراق.
إذاً، يدخل لبنان مرحلة أمنية جديدة، في ظل فراغ رئاسي، وخلاف بين الأجهزة الأمنيّة، عزت مصادر سياسيّة بعض أسبابه إلى انتخابات رئاسة الجمهوريّة، وسعي قائد #الجيش لهذا المنصب. ومن الأسباب الأخرى لهذا الصراع، سعي هذه الأجهزة إلى تقديم نفسها للغربيين والدول الإقليمية، كجهة قادرة على "محاربة الإرهاب"، وخصوصاً أن هذا الملف عاد ليحتلّ الأولويات السياسيّة. وتشير مصادر أمنيّة إلى أن "مَن يحجز دوراً له في محاربة الإرهاب، حجز موقعاً سياسياً له في المرحلة المقبلة". وبطبيعة الحال، مَن يحجز موقعاً سياسياً في لبنان في المرحلة المقبلة، يحجز حصته من الغاز المكتشَف قبالة سواحله.
========================
مداخلة د. عبد المجيد الرافعي
في المؤتمر القومي العربي – بيروت 20-21/6/2014
شبكة البصرة
الأخ رئيس المؤتمر القومي العربي الدكتور زياد الحافظ المحترم
الأخ الأمين العام للمؤتمر القومي العربي عبد الملك المخلافي المحترم
الأخوة أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحترمون
 الحضور الكريم
لقد شرفتني الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ممثلة بأمينها العام الأخ المناضل عبد الملك المخلافي بالدعوة لحضور أعمال المؤتمر القومي الخامس والعشرين، وأنني إذ أشكر الأمانة العامة رئيساً وأميناً وأعضاء على هذه المبادرة الكريمة أتوقف قليلاً عند الدور الذي يؤديه المؤتمر في مواكبته المستمرة للقضايا المصرية التي تهم الأمة العربية في مختلف أقطارها وصولاً إلى تحقيق المجتمع العربي الموحد، القائم على العدالة الاجتماعية والهادف إلى تحقيق الاستقلال الوطني بأبعاده القومية ومضامينه الديمقراطية، وعلى قاعدة التكامل والتفاعل بين جهود القوى العربية الحريصة والعاملة على تحقيق التقدم في كل مجالات الحياة العربية، وتحصين الأمن القومي العربي من الاختراقات المعادية على اختلاف مشاربها ومواقعها وتمكين الأمة العربية من بناء صرحها الحضاري بالاستناد إلى قواها الذاتية بمنأى عن كل أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
 أيها الأخوة المؤتمرون
إن كل مؤتمر تعقده هذه المؤسسة القومية، يشكل محطة هامة في مسار عملها ونضالها،وان هذه الدورة الحالية تكتسب أهمية خاصة نظراً للظروف والأوضاع التي تمر بها الأمة، وهي تواجه جملة تحديات، أولها تحدي الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتضن والمدعوم من مراكز التقرير في النظام الاستعماري وخاصة النظام الأميركي، وثانيها التهديد الذي تجسده دول الإقليم على مداخل الوطن العربي من شرقه وشماله وقرنه الافريقي، وثالثها ذلك الذي يهدد المكونات الوطنية العربية بوحدتها الكيانية والمجتمعية، نظراً لتمادي الظلم والقمع والاستبداد وتغييب الديموقراطية واعتماد أساليب الحلول العسكرية والأمنية للأزمات السياسية البنيوية، وبما أفسح المجال إلى انكشاف الساحات الوطنية أمام كل أشكال التدخل الأجنبي وعسكرة الحراك العربي، ودخول قوى التخريب السياسي والتكفير الديني والقوى المذهبية الطائفية على هذا الحراك منخرطة في الصراع الدائر بين أطرافه، وبما بات يهدد وحدة النسيج المجتمعي نظراً لارتفاع منسوب الخطاب المذهبي والطائفي واستحضار المخفزات المذهبية في تأجيج الصراع السياسي.
 أيها الأخوة
إن المشهد السياسي العربي العام، سيكون حتماً في صلب اهتمام أعمال المؤتمر في دورته الحالية، واسمحوا لي في هذه المناسبة أن أسلط الضوء على جملة عناوين سياسية ترتبط بمعطى الوضع العربي القائم.
ففي لبنان نشدد على أهمية تفعيل الحياة السياسية وملء الشواغر في المواقع الدستورية وتلبية الحاجات والمطالب الشعبية المشروعة والمحقة، وتوفير كل مستلزمات الأمن السياسي والحياتي للمواطنين ودوام المشاركة الفعالة في النضال لتحرير فلسطين.
وفي سوريا، نشدد على أهمية المقاربة السياسية للصراع المتفجر على قاعدة إنتاج حل سياسي قائم على إعادة هيكلة الحياة السياسية على قواعد التعددية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحماية المقومات الوطنية بوحدة الأرض والشعب والمؤسسات ووضع حدٍ لحالة الانكشاف الوطني الذي أفسح المجال أمام كل أشكال التدخل مع طرفي الصراع المباشرين نظاماً ومعارضة.
 أما بالنسبة للعراق، والذي بات اليوم محور الحدث المركزي، فإنني وفي هذه المناسبة، نرى بأن ما تشهده ساحة العراق حالياً، إنما هو ثورة شعبية بامتياز، تشارك فيها كل القوى السياسية والشعبية من وطنية وقومية وإسلامية ومجالس عشائر، لإنهاء الحالة الشاذة التي تخيم على العراق، والتي أوصلت هذا البلد إلى مستوى الدولة الفاشلة من جراء تسلط الحكم الميليشاوي على رقاب العباد والبلاد، ورهن مصير العراق ومقدراته وخيراته ومستقبله لمصلحة قوى أجنبية دولية واقليمية لا تريد للعراق خيراً، وتريده أن يبقى ضعيفاً مشلولاً.
 وعليه فإن هذه الثورة التي انطلقت تحت شعار إعادة توحيد العراق على الأسس الوطنية والديموقراطية والتعددية هي استمرار لمعركة التحرير التي خاضتها قوى المقاومة الوطنية والتي ضمت اصطفافاً سياسياً واسعاً، وعكست في برنامجها أماني وطموحات الشعب العراقي على اختلاف أطيافه ومكوناته الدينية والأثنية.
 وهنا، لا بد من الإشارة، بأن الصاق تهمة الإرهاب بالحركة الثورية في العراق، إنما هو افتراء وتشويه مقصودين، لأجل استثارة غرائزية مذهبية، ودفع البلاد إلى أتون صراع مذهبي وطائفي سيكون المستفيد الأول منه العدو الصهيوني وكل أصحاب المشاريع الذين يعملون لأحداث التخريب والتفكيك في بنى المجتمع العربي.وإذا كان البعض ينسب ما يجري في العراق إلى قوى تكفيرية وإرهابية، فعلى الجميع أن يدرك ان هذه القوى هي النقيض الموضوعي والذاتي لقوى التوحيد الوطني والتحرير القومي،ونحن ندينها أياً كانت الشعارات التي تتظلل بها.
 ان على القوى الخيرة في الأمة، أن تقف إلى جانب ثورة العراق الشعبية باعتبارها ثورة تستحضر عناوين المسألة الوطنية في تشديدها على حماية وحدة العراق وعروبته وديموقراطية الحياة السياسية فيه. وان الوقوف إلى جانب هذه الثورة كما الوقوف إلى جانب الحراك الشعبي المشدود إلى الأهداف الوطنية يجب أن يترجم قولاً وفعلاً بمقاومة أي عدوان جديد يشن على العراق تحت ذرائع مختلفة، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي إقليمياً كان أم دولياً وعلى قاعدة وحدة المعايير التي تفرضها شفافية الموقف القومي تجاه كل أشكال العدوان الخارجي على الأمة العربية.
 إننا إذ نشدد على انتصار الحالة الوطنية في العراق وإخراج سوريا من دوامة الصراع المدمر عبر حل سياسي انتقالي يضمن لسوريا وحدتها الوطنية ودورها القومي، وعلى استقرار الوضع السياسي في مصر نظراً لما تجسده من قاعدة ارتكازية في الوطن العربي، فلأجل أن تتوفر الحاضنة الشعبية والسياسية للقضية القومية في التوحيد والتحرير والديموقراطية وخاصة القضية الفلسطينية والتي تشتد الضغوط السياسية على قواها لانتزاع اعتراف بشرعية الاغتصاب ويهودية الدولة،
 إننا في هذه المناسبة، نعول أهمية على هذه المؤتمر نظراً للظرف الاستثنائي الذي ينعقد فيه، وكل أملنا، أن يخرج بالتوصيات والمقررات التي تحاكي الطموح الشعبي العربي وهو يرنو لاستعادة دور الأمة العربية كقوة وازنة وفاعلة في محيطها الإقليمي وعلى مستوى العالم،
تحية لكم جميعاً ولتكلل أعمال هذا المؤتمر بالنجاح.
 د. عبد المجيد الرافعي
نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
بيروت في 20-21/6/2014
شبكة البصرة
الجمعة 22 شعبان 1435 / 20 حزيران 2014
========================
المؤتمر القومي العربي ـ إيران دولة عظمى ـ ربّ ضارة نافعة
وال- ينعقد غداً المؤتمر القومي العربي في بيروت في دورته الخامسة والعشرين، محتفلاً باليوبيل الفضي لدوراته التي شكلت خلال سنوات وجوده علامة حضور فكري ثقافي سياسي للفكرة القومية وسط اندلاع العصبيات الكيانية والطائفية والمذهبية، تمكن المؤتمر من الإبقاء على حضور قضيتي الوحدة والمواجهة مع مشروع الهيمنة الأجنبية والعدوان الصهيوني في أولوياته الدائمة، ونجح المؤتمر في إدارة تنوّع مكوّناته على اختلافها بلغة الحوار والتوافق على المشتركات الجامعة، وعلى رغم التبدلات والمتغيّرات العاصفة التي عرفها العالم العربي، نجح المؤتمر في إبقاء الالتفاف حول المقاومة بصفتها أنبل ظاهرة أنجبها العرب في التاريخ المعاصر، كما نجح في عبور المطبات الخلافية والانقسامية التي تعصف بتركيبة إطار واسع فضفاض مثله تحت تأثير محاور الأنظمة العربية، فلم يقف مع أيّ منها إلا وهو تحت منظار التصويب الأميركي، مميّزاً بين دعواته المستديمة إلى أوسع مساحات المشاركة الشعبية والسياسية في صناعة القرار وبين الوقوف الحازم ضدّ كلّ أشكال التهديد والعدوان والتدخل الأجنبي، وتنعقد الدورة الحالية بينما الربيع العربي يعيش أشدّ أزماته الوجودية، خصوصاً بعد التطورات المصرية والليبية واليمنية والتونسية والسورية ومؤخراً العراقية، بحيث صار الاستقرار كما إعادة الاعتبار لفكرة الدولة الوطنية ومواجهة خطر التكفير والإرهاب أولويات تتقدم على قضايا جليلة بوزن التغيير والإصلاح أمام مخاطر التقسيم والتفتيت والفوضى، ويبدو التطلع نحو دور محوري لمصر في رعاية الحوار والمصالحات خصوصاً من المهام التي تنتظر المؤتمر، كما يبدو الإنجاز الانتخابي لسورية انتفاضة شعبية لحساب فكرة الدولة الوطنية تشبه ثورة 30 حزيران في مصر، ويبدو الوضع في العراق أشدّ ما يحتاج إلى خطاب جامع قادر على تحصين العراق في وجه التدخلات السعودية التركية من جهة ومخاطر العبث الطائفي أو غرور القوة والكثرة من جهة أخرى، و«البناء» التي تشارك المؤتمر اليوبيل الفضي في الدورة الخامسة والعشرين، تفتح صفحاتها لرموز المؤتمر وقادته، وتأمل أن تحقق أحد أهداف نهضتها بأن تكون منبراً لكلّ المؤمنين بخيارات الوحدة والاستقلال والمقاومة، وتتطلع نحو منبرها المتميّز نافذة بمفاتيح متعددة، القائم على فكرة مقالة بتواقيع متعدّدة ليكون مساحة حوار يتشارك فيه أعضاء المؤتمر مناقشة قضايانا القومية، والتداول بهمومها واهتماماتها وهي تخصّص لهذه النافذة نصف صفحتها الأخيرة
- تدخل إيران رسمياً نادي الكبار كدولة عظمى مع الإعلان عن صياغة الاتفاق النهائي بينها وبين الدول الغربية وعلى رأسها أميركا، والاتفاق يطوي ثلاثة عقود من المواجهة والتهديد والحصار، لكنه يقدم إيران كنموذج لدولة قوية قادرة نجحت بإمكانات أقلّ بكثير من المتاح لجيرانها العرب أن تخوض غمار التحدي وتفوز بالإرادة وحدها لتفضح حقيقة التبعية ووهم الاستتباع، فوسط التعددية السياسية والإعلامية وخيار الاستقلال ودعم المقاومة والتقدم التكنولوجي والبحوث العلمية والازدهار العمراني والمشاريع البيئية والتعليمية التي تثبت إيران بمكانة مميّزة بين دول العالم، يغرق أغنياء العرب على الضفة المقابلة من الخليج لإيران في الظلامية والحكم العائلي الديكتاتوري والجهل والتخلف وتبديد الثروات والتبعية.
- التطورات التي شهدها العراق لجهة تلاقي قياداته السياسية والدينية على اختلافها لتأكيد الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والمذهبية ودعم الجيش العراقي في مواجهة الإرهاب، تسمح بالقول ربّ ضارة نافعة، فخطر الفتنة وخطر التقسيم ربما كانا ضرورة لصحوة تدفع العراقيين نحو التلاقي فوق العصبيات التي تمزقهم وتفرض منطقاً مختلفاً بمواجهة كيفية بناء العراق الجديد على قاعدة التشاركية والتعدّدية.
- أربعة مواضيع أضعها في تداول الراغبين بالمشاركة في مقالة بتواقيع متعدّدة التي تطلّ وتتفرد بها «البناء» تحت عنوان «نافذة بمفاتيح متعددة»، وأترك للراغبين بالمساهمة مع شركاء يختارونهم أو الراغبين بالمشاركة معي بمراسلتي على بريدي المنشور في نهاية المقالة، الموضوع الأول هو مكانة المقاومة ودورها في التوازنات الإقليمية في ذكرى حرب تموز، والثاني هو مستقبل العراق بين عناصر الضعف في الأداء الداخلي لحكومة المالكي ومصادر القوة في موقفها الإقليمي، والثالث هو تصوّر افتراضي لنظام إقليمي جديد واستطراداً نظام عالمي جديد تأسيساً على قراءة واقع الأمم المتحدة والجامعة العربية، والموضوع الرابع هو لبنان الفراغ الرئاسي وسقوط النظام الحالي والبدائل بين الإمكانية والواقع.
ناصر قنديل - "البناء"
========================
هذه هي العروبة يا صديقي
السفير
معن بشور
تاريخ المقال: 20-06-2014 02:32 AM
سألني صديق ونحن على أبواب انعقاد «الدورة الـ25 للمؤتمر القومي العربي» في بيروت يومي 20 و21 حزيران الجاري: «ما سر صمود مؤتمركم طيلة ربع قرن من زمن كان مليئاً بالعواصف والزلازل، بحروب الخارج واحتراب الداخل»؟
ابتسمت وأنا أجيب عن السؤال الصعب: «يا صديقي إن بنيان هذا المؤتمر يشبه الأبنية في اليابان التي هي مصممة لمواجهة الزلازل مهما بلغت قوتها، فهو يقوم على «خلطة» لا تتوافر للكثير من أطر العمل في بلادنا، خلطة مركبة من شفافية تحصن الاستقلالية، وحكمة تمكنه من معالجة أصعب الاختلالات، ورصانة في الخطاب تمنعه من الانزلاق في التوترات التي ترافق عادة التطورات العصيبة، وحسن تقدير للموقف يتيح له قراءة دقيقة ومتوازنة للأحداث من كل جوانبها، وتغليب لمنطق الحوار بين أعضائه على ما بينهم من تباين بما يبعده عن نهج الإقصاء والانفراد وإلغاء الآخر».
وأضفت: «لقد تعرض المؤتمر القومي العربي منذ لحظة تأسيسه، ولا يزال، لشتى أشكال الضغوط، ولمختلف أنواع التهم، ولكل صنوف التجني، لكن لحسن حظه كانت هذه الضغوط تختزل بعضها البعض، والاتهامات المتناقضة ترد بعضها على بعض، وبات الرأي العام العربي يدرك أن الهجوم على المؤتمر واستهداف رموزه هو جزء من الهجمة المتواصلة منذ عقود على فكرة العروبة الجامعة الحاملة لمشروع نهوض وحدوي، تصغر أمامه الصراعات والحزازات المريضة. العروبة الجامعة إذا ما تم تدميرها فإن الباب يصبح مشرعاً للمشاريع والمخططات التي تستهدف تفتيت الأمة وتمزيق كياناتها الوطنية ومجتمعاتها المتنوعة».
وقلت أيضاً: «يا صديقي: إن الحرب على العروبة هي حرب على هوية تتسع لكل أبناء الأمة وتياراتها ومكوناتها، بل هي حرب على العروبة التي بتكاملها مع الإسلام كمضمون حضاري وثقافي لها، إنما تتسع أيضاً لكل مكوّنات الوطن العربي الكبير، الإثنية والعرقية والدينية، على قاعدة المواطنة والمساواة والاعتراف بخصوصية كل مكون وثقافته، فلا، لا يمكن أن تكون قومياً عربياً وتمنع على من يساكنك الأرض ذاتها، ويشترك معك في الحضارة عينها، أن يجاهر بانتمائه القومي وبثقافته وتراثه الحضاري المشترك معك».
«لذلك فإنك تجد نفسك في اجتماعات المؤتمر القومي العربي أمام الأفكار والآراء المنتشرة في وطننا الكبير، إسلامية كانت أم يسارية، عروبية أم ليبرالية وطنية، أو قومية كلاسيكية شريطة التزام أصحاب هذه الأفكار والآراء بعناصر المشروع النهضوي العربي، قولاً وفعلاً، رؤية وممارسة، لا سيما أن مفكرين ومثقفين من كل التيارات ساهموا في صوغ هذا المشروع... وهو ما يسمح للمؤتمر بأن يكون بمعنى من المعاني برلماناً للأمة يتيح لكل عضو فيه أن يفصح عما يختزنه من مكنونات، بل أن يتعرف أيضاً على مكنونات أخيه في الأمة وشريكه في الوطن الكبير، فينطلق الجميع من المشتركات التي تجمع بينهم، وهي كثيرة، ويدخلوا منها إلى مساحات الاختلاف، وهي محدودة، لمعالجة نقاط التباين في إطار من الحوار الحضاري المتحرر من الأحكام المسبقة والعصبيات الضيقة على أنواعها، فالفكر هنا يحصّن الممارسة، والثقافة ترتقي بالسياسة، ومنطق التكامل يرتفع فوق لا منطقية الانقسام بكل أنواعها ومستوياتها».
قاطعني صديقي قائلا: «ألا تعتقد انك ترسم لنا عالماً أفلاطونياً مثالياً لا مكان له في الواقع.... ثم ألا تظن أن ما تعتبره تجميعاً لمتناقضات ليس إلا نوعاً من «التوفيقية الساذجة» التي تجعل من مؤتمركم بلا طعم ولا لون ولا رائحة ولا حتى أي تأثير».
أجبت صديقي: «لو كان الأمر كذلك فلماذا يزداد كل عام عدد الراغبين بالانضواء تحت لواء المؤتمر، ولماذا هذه الحرب عليه بعد كل انعقاد، وأحيانا قبله؟ بل لماذا استهداف رموزه ومؤسساته بالتشهير حيناً، وبالحصار دائماً، بل وبإدراجهم على لوائح المطلوبين من أعداء الأمة، لو كان المؤتمر عديم التأثير؟ أليس من حق جمع من مثقفي الأمة ومناضليها وناشطيها أن يقدموا لشعبهم واحة تلاق وسط صحاري التناحر وكوابيسه الرازحة على الصدور، بل أن يقدموا لأمتهم نموذجاً للتفاعل والتكامل وسط عواصف الإقصاء وإلغاء الآخر؟ صحيح أننا نلتقي أحيانا على الحد الأدنى من الأمور، ولكن أليس هذا اللقاء أفضل من الانسياق إلى الحد الأقصى من الصراع الذي يأخذ هذه الأيام أبشع أشكاله دموية ووحشية، قسوة وإرهابا».
«ثم ما الذي يمنع أن يلتقي من خلال المؤتمر أعضاء يوفر المؤتمر لهم فرصة للتعارف واللقاء، فيجتمعوا على ما هو أكثر من الحد الأدنى، بل يشكلوا في ما بينهم أطراً للعمل بالحد الأقصى، فإذا تجمعوا يرتقون بالمؤتمر الذي وصلوا إليه بعملهم، وإذا فشلوا، كما كانت حال البعض، يضيفون تجربتهم إلى خبرات زملائهم في المؤتمر وكل أطر العمل القومي».
وختمت حواري مع صديقي قائلاً: «إنني أعرف حجم العوائق والمعوقات التي تحيط بالمؤتمر، وتحاصره سياسياً ومادياً وإعلاميا، ولست جاهلاً بما يعتور المؤتمر من ثغرات وشوائب ونواقص وسلبيات، فلقد تكشّف معظمها لي من خلال مشاركتي بكل دورات المؤتمر الخمس والعشرين ـ دون استثناء ـ ومن خلال مواكبتي اليوم لمسيرته، وقد سعيت، وما أزال، مع إخواني، وعبر الحوار والعمل والمتابعة الدؤوبة، تحت سقف المؤتمر، إلى معالجتها وتجاوزها لكي نقول للذين ينعون العروبة كل يوم ومنذ عقود، إن عروبتنا ما زالت حية».
 
ـ لمناسبة انعقاد «الدورة الـ25 للمؤتمر القومي العربي» في بيروت
========================
حسن عبد العظيم: السلطات السورية منعتني من المغادرة لحضور المؤتمر القومي العربي ببيروت
سيريانيوز
 قال المنسق العام "لهيئة التنسيق الوطنية" المعارضة حسن عبد العظيم, يوم الخميس, ان السلطات السورية قررت منعي من مغادرة اراضيها لحضور المؤتمر القومي العربي في بيروت الذي يبدأ أعماله الجمعة.
وأوضح عبد العظيم, على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "غادرت دمشق مع زوجتي وعضو المكتب التنفيذي للهيئة أحمد العسراوي بهدف حضور المؤتمر القومي العربي بتاريخ 20و21 من الشهر الجاري باعتباري عضوا في المؤتمر منذ عام 1993 وعضواً سابقاً في الأمانة العامة في المؤتمر لمدة ست سنوات وباعتبار العسراوي عضوا في المؤتمر فوجئنا لدى محاولة الخروج إلى لبنان بصدور قرار منع سفر من فرع أمني منذ 3 أيام".
وتبدأ صباح الجمعة اعمال المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور حوالي 300 شخصية عربية قادمة من 19 دولة عربية.
وأضاف عبد العظيم "عدنا إلى دمشق في الساعة 5 عصرا واتصل الأمين العام للمؤتمر عبد الملك المخلافي وطلب مني العودة إلى بيروت ﻷن قيادي لبناني صديق وهو أمين عام سابق للمؤتمر اتصل بالمسؤولين وعالج اﻷمر, فقلت لقد عدت إلى دمشق ولن أعود إلى بيروت بعد منعي من المغادرة ﻷن كرامتي كمنسق عام لهيئة التنسيق الوطنية تمنعني من ذلك , لكن محمد عبد المجيد منجونة عضو المكتب التنفيذي والأمين العام المساعد في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، وعبد المجيد حمو هما في طريقهما إلى الحدود السورية قرب جديدة يابوس، وحضورهما المؤتمر كأعضاء فيه يغني عن حضوري".
وتابع عبد العظيم "عند وصولهما مركز الحدود تبين لهما أن منع المغادرة ﻻيزال موجوداً، مع اﻹشارة إلى أن قرار منع المغادرة يستند إلى إعلان حالة الطوارئ التي ألغيت بمرسوم رئاسي عام 2011 وﻻ يجوز صدور قرار منع سفر بحق أي مواطن إﻻ بقرار قضائي يستند إلى أدلة تبرر ذلك، أو بصدور قانون بإعلان حالة الطوارئ من جديد، غير أنه مع اﻷسف ليس هناك من يتقيد بقانون، أو بدستور، وليس هناك مؤسسات تشريعية تراقب، أو تحاسب السلطة التنفيذية للأجهزة الأمنية".
وعبرت مصادر من داخل المؤتمر, في وقت سابق, عن استيائها من قرار الحكومة السورية، وقالت انها "خطوة غير مفهومة".
يشار ان حسن عبد العظيم كان قد غادر سوريا وعاد إليها أكثر من مرة خلال الازمة التي تعيشها سوريا.
========================
المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرون يبدأ اعماله غدا بالعاصمة اللبنانية بيروت
الخميس 19 يونيو-حزيران 2014 الساعة 03 مساءً :- الوحدوي نت - بيروت
تبدأ صباح غد الجمعة 20 يونيو 2014م اعمال المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور بحضور حوالي 300 شخصية عربية قادمة من 19 قطر عربي (الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، سلطنة عّمان، السودان، سوريا، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن)، ومن بعض بلدان المهجر.
الوحدوي نت
وتستمر اعمال المؤتمر الذي ينعقد في فندق كراون بلازا بالحمراء في بيروت لمدي يومين 20 و 21 حزيران/يونيو 2014ويشمل البرنامج عرض لتقرير حال الأمّة (2013 – 2014) أعدّه مركز دراسات الوحدة العربية، ويعرضه عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً د. كمال الطويل، وورقة عن حال المؤتمر القومي العربي: نظرة تقويمية ورؤية مستقبلية للأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي أ. معن بشوّر، كما سيناقش المؤتمر مسودّة الدستور الاتحادي العربي وهو مشروع أطلقه مركز دراسات الوحدة العربية وشارك في إعداد خلفية الورقة عدد من القانونيين والحقوقيين والمتخصصين العرب.
وسيناقش المؤتمر كذلك المستجدات خلال عام على محاور المشروع النهضوي العربي:
- الوحدة العربية: يقدمها منسق البرنامج الثقافي لملتقى الشباب القومي العربي الأستاذ الجامعي والباحث د. هزرشي بن جلول (الجزائر).
- الديمقراطية: يقدمها نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر أ. عبد الغفار شكر (مصر).
- الأمن الوطني والقومي: يقدمها نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي د. يوسف مكي (السعودية).
- التنمية المستقلة: يقدمها عضو الأمانة العامة للمؤتمر العربي أ. أحمد الكحلاوي (تونس).
- العدالة الاجتماعية: يقدمها عضو الأمانة العامة للمؤتمر وأمين عام المنتدى القومي العربي في لبنان د. زياد حافظ.
- التجدّد الحضاري: يقدمها عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ونائب رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان د. ساسين عساف (لبنان) .
- واختار المؤتمر لمناقشة قضية خاصة، كما كل عام، موضوع "حق العودة للاجئين الفلسطينيين: مخاطر التصفية وسبل المواجهة"، يقدمها عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي د. ماهر الطاهر (فلسطين).
- وستعقد أيضاً جلسة خاصة بقضايا المؤتمر ويمهد للجلسة بورقة حول مواقف ومبادرات المؤتمر ما بين 30 أيار/مايو 2013 – 10 حزيران/يونيو 2014، أعدّتها مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل (لبنان).
- كما سيناقش المجتمعون الوضع المالي للمؤتمر خلال العام المنصرم والعام الحالي.
والمؤتمر الذي هو تجمع من المثقفين والممارسين العرب، من مختلف الأقطار العربية، ومن أجيال عدّة، مقتنعين بأهداف الأمّة العربية، والراغبين في متابعة العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف، وإنجاز المشروع الحضاري العربي، وهو يعمل على صعيد شعبي مستقل عن أنظمة الحكم، يتولى موقع الأمين العام له الأستاذ عبد الملك المخلافي (اليمن)، وتضم أمانته العامة كل من الأمناء العامين السابقين د. خير الدين حسيب (العراق)، أ. معن بشوّر (لبنان)، أ. خالد السفياني (المغرب)، أ. عبد القادر غوقه (ليبيا)، ونائب الأمين العام للمؤتمر د. يوسف مكي (السعودية)، والأعضاء السيدات والسادة (بحسب التسلسل الأبجدي): أ. أحمد الكحلاوي (تونس)، د. إسماعيل الشطي (الكويت)، أ. أمين اسكندر (مصر)، أ. حسن عريبي (الجزائر)، أ. حسن عز الدين (لبنان)، د. خضير المرشدي (العراق)، أ. الخليل ولد الطيب (موريتانيا)، أ. رجاء الناصر (سوريا)، د. زياد الحافظ (لبنان)، د. ساسين عساف (لبنان)، أ. الطيب الدجاني (فلسطين)، أ. عبد الإله المنصوري (المغرب)، أ. عبد الرحيم مراد (لبنان)، أ. عبد العظيم المغربي (مصر)، د. علي بن محمد (الجزائر)، د. علي خليفة الكواري (قطر)، أ. علي عبد الله سعيد الضالعي (اليمن)، أ. كمال شاتيلا (لبنان)، د. ماهر الطاهر (فلسطين)، أ. ماهر مخلوف (مصر)، د. مجدي المعصراوي (مصر)، د. محمد الأغظف الغوتي (المغرب)، د. محمد السعيد إدريس (مصر)، أ. محمد حسب الرسول (السودان)، د. محمد سعيد طيب (السعودية)، أ. محمد فاضل زيان (ليبيا)، أ. محمد فايق (مصر)، د. مصطفى نويصر (الجزائر)، أ. نعيم مدني (الاردن)، د. هالة الأسعد (سوريا)، د. هاني سليمان (لبنان)، د. وداد كيكسو (البحرين)، د. يوسف الحسن (الإمارات)، وتتولى مهمة مساعدة الأمين العام للمؤتمر لشؤون الإدارة والتنظيم أ. رحاب مكحل (لبنان).
========================
المؤتمر القومي يناقش مشروع الدستور الاتحادي العربي
زينب حسن 6/17/2014 17:43:55
يعقد المؤتمر القومي العربي مؤتمره السنوي الخامس والعشرين فى بيروت يومى 20 و21 يونيو الجاري، وتسبق أعمال المؤتمر جلسة تحضيرية لأعضاء الأمانة العامة برئاسة الأمين العام عبدالملك المخلافي.
وصرح مجدي المعصراوي عضو الأمانة العامة لـ "التحرير" أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن عددا من القضايا المهمة فى ظل ما تمر به بلدان الوطن العربي حاليا، وقد تم إعداد تقرير شامل عن حال الأمة خلال العام الماضي.
وأضاف المعصراوي أن جلسات المؤتمر على مدار يومي الانعقاد سيتم خلالها تقديم مشروع الدستور الاتحادي العربي، والذي يتضمن مجموعة من المبادئ التشريعية والقانونية التى يمكن تعميمها فى كافة البلدان العربية، كما يبحث المؤتمر تطورات محاور المشروع النهضوي العربي وجهود الأعضاء فيه خلال 2013 – 2014، ويشمل ستة محاور رئيسية هي: الوحدة العربية، الديمقراطية، التنمية الشاملة، العدالة الاجتماعية، الاستقلال الوطني والتجدد الحضاري.
وفى إحدى جلسات المؤتمر سيتم تقديم ورقة عمل حول قضية اللاجئين الفلسطينيين تحت عنوان "حق العودة للاجئين الفلسطينيين.. مخاطر التصفية وسبل المواجهة".
========================
اليوم تنتهي أعمال المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين
الجسر
المؤتمر القومي العربي   001اليوم تنتهي أعمال المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين، الذي يعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور ومشاركة أكثر من ثلاثمائة شخصية عربية، تداولت وناقشت العديد من الأوراق المعدة، والتي تشكل بمجموعها بعضاً من هموم المواطن العربي.
وقد قدمت في اليوم الأول مداخلةً تناولت أربعة عناوين وهي حصار غزة، وضرورة العمل على رفعه، خاصةً أنه أصبح حصاراً عربياً بامتياز، ولعله الحصار الأشد على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ العام 1948، وأن شعبنا يعاني من قسوته، ويشكو من مرارته.
وتناولت قضية الأسرى ووجوب الاهتمام بهم، والعمل على إطلاق سراحهم، أو تحسين ظروف اعتقالهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والعمل مع المؤسسات الدولية المختلفة للضغط على حكومة الكيان الصهيوني.
كما سلطت الضوء على ثابت المقاومة، وأنها خيار الشعب وطريقه، مهما كانت الصعاب والعقبات، وأياً كانت التحديات والتضحيات، وأن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة، تأتي في إطار المقاومة، وأن الشعب الفلسطيني يؤيدها، ويدعو لمثلها، ولا يعير الإجراءات الصهيونية الرادعة والعقابية، إذ هو ماضٍ بها وبغيرها دون أسبابٍ ومبررات، ولهذا فإن الشعب سيصبر على الابتلاء، وسيواجه الإجراءات الصهيونية مهما بلغت قسوتها، لأنها ضريبة المقاومة، وثمن الصمود.
ثم تناولت موضوع القدس، ووجوب العمل لاستنقاذها، والتخطيط للحفاظ عليها، ودعوت المؤتمر القومي إلى ضرورة العمل على إجراء تنسيق بين جميع المؤسسات العاملة لأجل القدس، لتحسين عملها، والنهوض بجهودها وأهدافها.
========================
السلطات السورية تمنع وفد حزب الأتحاد الأشتراكي من حضور المؤتمر القومي العربي
مداخلة المنسق العام لموقع الحركة at الجمعة, يونيو 20, 2014 0 comments
صرح مكتب الإعلام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا
بمناسبة عقد المؤتمر القومي العربي في بيروت السلطات الأمنية تمنع وفداً سورياً من مغادرة البلاد لحضور المؤتمر
أقدمت السلطات الأمنية في يوم الخميس ٢٠١٤/٦/١٩ على منع مغادرة الأخوة حسن عبد العظيم الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي والأستاذ محمد عبد المجيد منجونة الأمين العام المساعد والأستاذ عبد المجيد حمو عضو المكتب السياسي والأستاذ احمد العسراوي عضو اللجنة المركزية ، وذلك لحضور المؤتمر القومي العربي في دورته العادية الخامسة والعشرين في بيروت ، ولقد فوجئت الأمانة العامة للمؤتمر والقوى الوطنية والقومية بهذا الإجراء نظراً لأهمية حضور الوفد المذكور من الداخل السوري تعبيراً عن المعارضة الوطنية وفي مثل هذه الظروف المصيرية وخاصة في الساحة الفلسطينية والسورية والعراقية ، إن منع وفد المعارضة السورية وخاصة القومية من حضور المؤتمر القومي العربي. إصرار على النهج الأمني ومصادرة حرية الرأي والابتعاد عن أي معالجة سياسية رغم الأخطار الجسيمة التي تحيط بالوطن.. إننا في حزب الاتحاد ندين هذا التصرف ونطالب بوقف هذا السلوك الأمني لما يلحقه من آثار سلبية على الوطن والمواطنين.
 
========================
بعد المنسق العام…النظام يمنع منجونة وحمو من مغادرة الأراضي السورية
نبراس دلول
خاص- موقع هيئة التنسيق الوطنية
بعد أن قام بمنع المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية الأستاذ حسن عبدالعظيم وكذلك عضو المكتب التنفيذي للهيئة الأستاذ أحمد العسراوي من مغادرة الأراضي السورية, قام النظام مساء أمس بمنع أيضاً كل من الأستاذ المحامي عبدالمجيد منجونة, عضو المكتب التنفيذي للهيئة والقيادي البارز في حزب الاتحاد الاشتراكي, و كذلك الأستاذ عبدالمجيد حمو عضو المكتب التنفيذي للهيئة من مغادرة الأراضي السورية وذلك يوم أمس مساءً.
منجونة وحمو كانا في طريقهما لحضور أعمال المؤتمر القومي العربي في دورته الخامسة والعشرون و المنعقد (هذا اليوم) في بيروت, إلا أن أجهزة النظام الأمنية قامت بمنعهما من مغادرة الاراضي السورية طالبةً منهما أن يعودوا أدراجهما نتيجة برقية بمنع السفر بحقهما صادرة عن احد الأفرع الأمنية.
هذا ويذكر أن رئيس المكتب الإعلامي في الهيئة الدكتور منذر خدام قد قام يوم أمس ظهراً باصدار بيان حول منع المنسق العام الاستاذ حسن عبدالعظيم وزميله الأستاذ أحمد العسراوي من مغادرة الأراضي السورية, جاء فيه:
((إنني باسم هيئة التنسيق الوطنية أدين هذا التصرف غير المسؤول للسلطات السورية، وهو على كل حال برهان آخر على عدم مصداقيتها الناجمة أصلاً عن طبيعتها الأمنية غير القابلة للتغيير.))
 
========================
340 مشاركاً بافتتاح «المؤتمر القومي العربي» ...والكلمات أكدت على تعزيز الوحدة العربية
السبت,21 حزيران 2014 الموافق 23 شعبان 1435هـ
اللواء
 
 
افتتح «المؤتمر القومي العربي» يوم أمس، دورته الخامسة والعشرين في فندق كراون بلازا في بيروت، بمشاركة 240 شخصية أتت من 18 دولة ومن المهجر، وبحضور حوالى مئة مراقب.
ترأس الجلسة الافتتاحية الامين العام السابق للمؤتمر المحامي خالد السفياني، الذي اعتبر أن «مركزية فلسطين في اولويات الامة».
وافتتح المؤتمر الامين العام للمؤتمر القومي العربي عبد الملك المخلافي بكلمة «لا يمكن مواجهة المشاريع التفتيتية إلا بمشروع وطني وقومي نهضوي».
ثم تحدّث منسق عام المؤتمر القومي الاسلامي منير شفيق فقال: «لقد انتهى عالم أحادية القطبية بسُرعةُ أفول السيطرة الأميركية – الأوروبية على العالم، وأصبح لدينا عالمٌ متعدّدَ الأقطاب الدولية والإقليمية».
وقال أمين عام المؤتمر العام للاحزاب العربية  قاسم صالح: «علينا ان نتجاوز المسائل الخلافية والانقسامية عبر حوار معمق ومسؤول يؤدي الى تغليب المشترك والخروج من دائرة الاصطفافات الفئوية، لأن ما يجمعنا هو اكثر بكثير مما يفرقنا».
وترأس الجلسة الثانية عضو الأمانة العامة للمؤتمر كمال شاتيلا فشدد على «ضرورة اعادة الاعتبار للفكر الوحدوي، للدفاع عن الدولة الوطنية».
ثم عرض الباحث كمال خلف الطويل التقرير الذي يُعدّه كل عام مركز دراسات الوحدة العربية عن حال الأمة، فيما قدّم الامين العام السابق للمؤتمر معن بشور «ورقة تقويمية حول تجربة المؤتمر بعد 25 عاماً، تناول ايجابيات التجربة وثغراتها ورؤية مستقبلية.
وفي ختام الجلسة، عرض الدكتور محمد المجذوب للتحضيرات الجارية من قِبل مركز دراسات الوحدة العربية لإعداد دستور اتحادي عربي بمعونة عدد من القانونيين وبمشاركة اكبر عدد من المهتمين».
وكان المشاركون في المؤتمر قد شاركوا في اعتصام امام الصليب الاحمر الدولي بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني تضامنا مع الاسرى والمعتلقين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والاسرى الاداريين المضربين عن الطعام ودعما لحق الشعب الفلسطيني باعتماد كل الوسائل لتحرير الاسرى.
وتحدث عضو المؤتمر امين عام اتحاد المحامين العرب رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين الاستاذ عمر زين محيياً مبادرة المؤتمر وأمينه العام الاستاذ عبد الملك المخلافي لهذه الوقفة، وعارضا اوضاع المعتقلين.
========================
سعوديان محتجزان من المشاركين في "المؤتمر العربي"
المصدر: "النهار"
20 حزيران 2014 الساعة 20:33
رافق الحظ السيء مشاركين في "المؤتمر القومي العربي" كانوا من نزلاء فندق نابليون، حين دهمت القوى الامنية المكان وقامت باحتجاز 25 شخصاً منهم، كما روى لـ"النهار" الامين العام للمؤتمر معن بشور.
واشار بشور الى ان الاجهزة الامنية اطلقت سراح المحتجزين ما عدا شخصين سعوديين هما علي الصفار ورضا البوري. وتساهم السفارة السعودية في الاتصالات لاطلاق سراح الشخصين الذيْن وصف بشور انتماءهما السياسي بـ"العروبي".
========================