الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة المستجدات والتوقعات قبيل الاجتماع الأمني الشيعي الثلاثي 27-6-2015

متابعة المستجدات والتوقعات قبيل الاجتماع الأمني الشيعي الثلاثي 27-6-2015

28.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. المدى" البغدادية: توقعات بولادة حلف عسكري منالاجتماع المرتقب بين وزراء داخلية العراق وسوريا وايران
2. موجز العراق :كتلة الصادقون : الاجتماع الثلاثي في بغداد سيشكل حلفاً ضد مشروع التقسيم بالمنطقة
3. اخبار البلدان : طهران تعد حلفا ثلاثيا لمواجهة التحالف العربي
4. وادي مصر :تحالف القوى “مستغرب” من اجتماع امني ببغداد يضم العراق وسوريا وإيران
5. المدى برس :بدر تتوقع حلفاً إقليمياً من رحم اجتماع وزراء داخلية العراق وإيران وسوريا
6. عراقيون :سنة العراق : الاجتماع مع سوريا وإيران طائفي ومريب
7. اخبار اليوم :هذه خطّة المشروع الإيراني لمواجهة التحالف العربي
8. المشهد :مراقبون يحذرون "ايران تعقد تحالف مضاد للتحالف العربي بقيادة السعودية"
9. عربي 21 :تغييرات عسكرية وأمنية حساسة في سوريا بطلب إيراني روسي
10. آكي: تغييرات عسكرية وأمنيّة رفيعة المستوى في سوريا
11. القدس العربي :العراق وإيران إلى المزيد من الاتفاقيات والتنسيق
12. المستقبل نيوز :ظافر العاني : لا مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الامني
13. لبنان فايلز :تغييرات كبيرة في قيادة الجيش وأجهزة أمن النظام السوري!
14. زمان وصل :مصادر: تغييرات تطال "مملوك" و"الحسن" والفريج" وعودة لحافظ مخلوف
15. يكيتي ميديا :تفاق روسي إيراني على إحداث تغييرات كبيرة في قوات النظام وأجهزة الأسد الأمنية
 
"المدى" البغدادية: توقعات بولادة حلف عسكري منالاجتماع المرتقب بين وزراء داخلية العراق وسوريا وايران
أسعد عمران
27.06.2015
العراق حر
قالت صحيفة الصباح ان داعش يضرب 3 قارات في اشارة الى التفجيرات التي شهدتها كل من فرنسا والكويت وتونس يوم الجمعه.
واضافت الصباح ان الدعوات قد تزايدت الى البيت الابيض وحكومات العالم بضرورة دعم العراق، وترجمة قرار مجلس الامن 2017 في ايلول الماضي، وبيان مؤتمر بروكسل في 4 تشرين الاول الماضي الى اجراءات ملموسة بدعم العراق لدحر التنظيم الارهابي.
صحسفة الزمان اجرت مقابلة مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني الذي اكد للصحيفة انالوزارة ستباشر يوم 5تموز المقبل في توزيع الدفعة الثانية من الاعانات للرجال والنساء بواقع اكثر من 850 الف مستفيد من الافراد والاسر، عبر بطاقات الكي كارد لكي يتمكنوا من الحصول على المبالغ بشكل سهل في مختلف المناطق التي تتوفر فيها المصارف ومكاتب الصيرفة والبطاقة الذكية.
واشار الوزير الى ان هذه الدفعه ستكون الاخيرة التي تصرف وفق القانون القديم، مؤكدا ان الدفعة الثالثة ستصرف وفق القانون الجديد لجميع المشمولين بواقع 105الاف دينار للفرد و420 الفاً للاسرة المتكونة من اربعة مستفيدين.
صحيفة المدى تناولت موضوع الاجتماع المرتقب بين وزراء داخلية العراق وسوريا وايران.
ونقلت الصحيفة عن اعضاء في التحالف الوطني توقعهم ولادة حلف عسكري من رحم الاجتماع الثلاثي المرتقب بين البلدان الثلاث لمواجهة داعش ، فيما لم يستبعد نواب التحالف عقد قمة بين رؤساء هذه الدول مرجحين ان يسعى الحلف الجديد الى ضم اطراف اقليمية اخرى.
صحيفة المشرق اكدت نفي مجلس محافظة الأنبار، اي تدخل بري أردني في المحافظة لتحريرها من تنظيم داعش. واوضحت الصحيفة ان المجلس رفض أي دعم لا يأتي عن طريق الحكومة الاتحادية، مشيرا الى ان ملك الاردن وعد بتقديم مساعدات لعشائر الأنبار التي تقاتل تنظيم داعش ، لافتا الى ان المجلس ينتظر موافقة بغداد على مساعدة ملك الاردن للعشائر.
صحيفة الدستور اجرت مقابلة مع عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت الذي اعرب عن مخاوفه من تعطل صفقة تسليم طائرات اف-16 ، بسبب حادث تحطم طائرة من نفس النوع ، يقودها طيار عراقي اثناء مراحل التدريب في الولايات المتحدة الامريكية، مشيرا الى ان واشنطن ستعطل الصفقة بحجة عدم استكمال التدريبات .
=====================
موجز العراق :كتلة الصادقون : الاجتماع الثلاثي في بغداد سيشكل حلفاً ضد مشروع التقسيم بالمنطقة
بغداد/...اعتبرت كتلة الصادقون البرلمانية ،السبت،بان الاجتماع الثلاثي المؤمل انعقاده ببغداد بين العراق وسوريا وايران سيكون بمثابة تشكيل "حلف"او "محور" ضد من يريد العبث بامن المنطقة او تقسيمها، مؤكدة ان الاجتماع سيخدم العراق في حربه ضد داعش وسيخرج بنتائج ايجابية.
وقال رئيس الكتلة النائب حسن سالم لـ"عين العراق نيوز" ،ان" الارهاب الاعمى الذي يستهدف سوريا والعراق لابد من تشكيل قوة رادعة لمجابهته في المنطقة خاصة بوجود دول كبرى داعمه له"،لافتا الى ان "الاجتماع الثلاثي سيشكل محورا للوقوف بوجه مخطط التقسيم في المنطقة وسيكون بمثابة "الحلف"بين بغداد وطهران ودمشق ضد من يريد العبث بامن المنطقة".
واضاف سالم ،ان"الاجتماع مهم في المرحلة الحالية ويصب بمصلحة العراق،ونتوقع ان يخرج بنتائج جيدة تساهم بتقليص نفوذ داعش الاهابي ، لافتا الى ان" ايران هي الدولة الوحيدة التي دعمت العراق وسوريا في الحرب ضد التنظيمات الارهابية".
وأعلنت وزارة الداخلیة الإيرانية في وقت سابق أن اجتماعا ثلاثيا بين إيران وسوريا والعراق سيعقد في بغداد للعمل علی تعزیز التعاون بين الدول الثلاث وتمهيد الفرص للنشاطات المشترکة.
وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، الإثنين 22 يونيو/حزيران، إن "الاجتماع الثلاثي يمهد إلی عقد اجتماعات متعددة الأطراف بین وزراء الداخلیة في الدول الإسلامیة التي تمتلك رؤی مشترکة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية"إرنا" عن فضلي قوله إن "محاربة الإرهاب، سیما تنظیم داعش، من المواضیع المهمة جدا بالنسبة لإیران وسوریا"، مبينا أن "استخدام أسالیب التطرف والعنف والاغتیال في العالم الإسلامي، یؤدي إلی تشویه الإسلام.. و تعریض العالم الإسلامي للخطر في ظل التعاون مع الغرب وأمریكا".
وأضاف وزیر الداخلیة الإیراني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري محمد الشعار أن "المسؤولیة التي تقع علی عاتق الجمیع تتمثل في مكافحة الإرهاب بشكل حقیقي والتصدي لهذه الظاهرة الخطیرة في ظل الوحدة والتنسیق بین الدول الإسلامیة بالمنطقة".
وقد وقع وزيرا الداخلية السوري والإيراني، في طهران مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والأمن الداخلي تتضمن مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله بأشكاله كافة، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع حدوثها، وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال ومكافحة الجريمة المنظمة
=====================
اخبار البلدان : طهران تعد حلفا ثلاثيا لمواجهة التحالف العربي
 تنظر إيران إلى التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد جماعة الحوثيين الانقلابية في اليمن، بأنّه تهديد لمصالحها ونفوذها في المنطقة، الأمر الذي دفعها إلى العمل من أجل إزاحة هذا التهديد الذي يعترض خططها التوسعية، وهي تستغل نفوذها لدى حكومات عربية، خصوصاً العراق وسورية، لتحقيق هذه الغاية. لذلك حضّرت لاجتماع ثلاثي إيراني عراقي سوري، في بغداد، بغرض تشكيل حلف مناوئ للحلف العربي.
 ويقول مسؤول في التحالف الوطني الشيعي الحاكم في العراق، إنّ "التحالف العربي الذي يهدد البقاء الحوثي في اليمن يعد اليوم أكبر تهديد في المنطقة للمصالح الإيرانيّة"، مبيناً أنّ "إيران التي لعبت دوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة بمساعدة الحكومة العراقية وقواتها الأمنية في ضرب تنظيم (الدولة الإسلامية/داعش)، تفكر اليوم بجديّة في التخلص من التحالف العربي وضرب أهدافه بأيةّ طريقة كانت".
 وأضاف أنّ "إيران اليوم الدولة الأقوى في المنطقة، ومن حقها أن تحافظ على قوتها وسط هذه التهديدات الكبيرة التي تسعى لإزاحتها عن المشهد السياسي"، معتبراً أنها "القوة الوحيدة التي تهدد بقاء (داعش) في العراق وسورية. أمّا بقية الدول فهي داعمة للتنظيم سرّاً وعلناً، لذا فمن حقها أن تعمل بمساعدة أنصارها في المنطقة على إزاحة كل تهديد يقف في وجهها"، بحسب تعبيره.
وتابع "بما أنّ إيران لديها علاقات قوية مع العراق وسورية، فإن البلدين يسعيان من أجل الحفاظ على القوة الإيرانية الداعمة لهما"، مبيناً أنّ "حكومة طهران تسعى اليوم لتشكيل حلف ثلاثي (إيراني – عراقي – سوري) ليكون ندّاً للتحالف العربي"، موضحا أنّ "رئيس (النظام) السوري (بشار الأسد) وافق على هذا الحلف كونه بأمس الحاجة له لمواجهة تنظيم (داعش)"، على حدّ زعمه.
وأشار المصدر نفسه، الذي فضل عدم نشر اسمه، إلى أن "المشروع عرض على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والتحالف الوطني، والأخير وافق عليه، فيما لم يعلن العبادي موقفه الرسمي بهذا الشأن"، مشيراً الى أنّ "العبادي يخشى من أن يؤثر هذا الحلف على علاقة العراق بمحيطه العربي". وأوضح أنّ "التحالف الوطني يضغط بكل قوته على العبادي للقبول بهذا المشروع".
 من جهته، اعتبر تحالف القوى العراقية، هذا الحلف الثلاثي "مثيرا للريبة". وقال القيادي في التحالف، ظافر العاني، في بيان صحافي:"ليست هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي مع حكومتي طهران ودمشق"، مؤكّداً أنّ "اجتماعاً كهذا يثير الارتياب أكثر مما يبعث على الاطمئنان”.
 وتساءل العاني "ما هو المعيار الذي تم اعتماده كي تقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط؟ فإذا كانت المجاورة، فإنّ هنالك أكثر من دولة مجاورة للعراق، لماذا لا تدعى إلى اجتماع كهذا؟ وإن كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الإرهاب، ولا سيما تنظيم "داعش"، فإنّ دولا عربية وإقليمية أخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة (داعش)، لماذا تم استبعادها ؟ ولو كانت طبيعة النظام السياسي، فإن ذلك أيضاً غير متحقق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه، ونظام يعتمد أيديولوجية حزب البعث المكروهة من قبل صناع القرار السياسي في العراق، ونظام آخر ذي طبيعة توافقية كالعراق؟"
وأشار إلى أنّ "غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع أمني  بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والإقليم تفسر هذا اللقاء بأنّه ذو بعد طائفي، وأنّ العراق جزء من محور إيراني، مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي، ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين". ودعا العاني الحكومة العراقية "إمّا إلى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع أو جعلها اجتماعات ثنائية لا تثير الارتياب".
 بدوره، رأى المحلل السياسي، عبد الغني المعموري، أنّ "الحلف يشكل خطراً على وحدة العراق أولاً، وعلى علاقاته الخارجية ثانياً".  وقال إنّ "العبادي بكل الأحوال لن يستطيع رفض الدخول بهذا الحلف، ولا يستطيع أن يرفض أي عرض إيراني لما تربط بينهما من علاقة حميمة، فضلاً عن أوراق التهديد التي تملكها إيران ضد العبادي والمتمثلة في المليشيات ونفوذ رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي".
 وأضاف أنّ "إيران ضمنت دخول العراق وسورية في الحلف بكل الأحوال، لكن ما الذي سيجرّه ذلك الحلف على العراق؟"، مشيراً الى أنّ "هذا الحلف يغيّر مجرى حياة العراق، ويجعل من النفوذ الإيراني الوحيد في الساحة العراقيّة، بعد غياب النفوذ الأميركي، وسيتمزق البلد طائفياً بسبب الأجندات الإيرانيّة، كما يعزل العراق عن محيطه العربي، وسيكون ساحة لتصفية الحساب بين التحالف العربي والتحالف الجديد الذي تقوده إيران، الأمر الذي يدخل العراق في صراع جديد فضلاً عن صراع تنظيم (داعش)”.
=====================
وادي مصر :تحالف القوى “مستغرب” من اجتماع امني ببغداد يضم العراق وسوريا وإيران
وادي مصر | قال تحالف القوى العراقية الخميس إنه يتحفظ على اجتماع امني مرتقب يعقد في بغداد ويضم وزراء داخلية العراق و سوريا و ايران لبحث ملف مكافحة اﻷرهاب.
وقال احمد المساري رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية في تصريح صحفي “نستغرب ان يقتصر هذا اﻷجتماع على تلك الدول الثلاث وهو يناقش ملف غاية في الخطورة والحساسية يتمثل بتنظيم داعش اﻷرهابي الذي تعاني كل دول الجوار العراقي من مخاطره وتداعيات تمدده في المنطقة”.
وطالب الحكومة العراقية بـ”توسيع قاعدة الدول المشاركة في هذا اﻷجتماع كون ملف اﻷرهاب لا يخص تلك الدول وحدها” وقال ان “هذا الملف الخطير اصبح اﻵن دوليا و ان الدول المجاورة للعراق معنية بالتنسيق و التخطيط لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة”.
واكد المساري ان “اغفال المعايير السليمة في الدعوة لهذا اﻷجتماع و اقتصاره على الدول الثلاث يمكن ان يعطي اشارة عدم اطمئنان بالنسبة للدول اﻷخرى التي تجهل سبب استبعادها عنه و قد تفسره بأنه ذو طبيعة طائفيه او محور ثلاثي تتزعمه ايران مما يثير الكثير من المشاكل للعراق على صعيد محيطه العربي والدولي”.
=====================
المدى برس :بدر تتوقع حلفاً إقليمياً من رحم اجتماع وزراء داخلية العراق وإيران وسوريا
 
بغداد / وائل نعمة
 
توقع التحالف الوطني ولادة حلف عسكري لمواجهة داعش من رحم الاجتماع الثلاثي المرتقب بين العراق وايران وسوريا، ولم يستبعد ان يعقد رؤساء هذه الدول اجتماعا على متسوى القمة.
ورجح التحالف الوطني ان يسعى الحلف الجديد الى ضم اطراف اقليمية بعد فشل الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا، مرجحا ان ينفذ الحلف عمليات عسكرية في البلدان الثلاثة.
 
 
ويقول النائب رزاق الحيدري، عضو كتلة بدر النيابية، ان "واشنطن فشلت خلال الفترة السابقة في تحجيم حركة المسلحين في العراق، كما انها مسؤولة عن تسلل المتطرفين الى العراق بعد ان تركت الحدود مفتوحة على مصراعيها".
ويرجح النائب عن كتلة بدر، التي ينتمي لها وزير الداخلية محمد الغبان، ان "يتسع اللقاء الى حلف ضد داعش".
وتوقع الحيدري، في تصريح لـ"المدى"، ان "ينافس الاجتماع الثلاثي التحالف الدولي الذي يحارب داعش في العراق"، مرجحا ان يتوصل لقاء بغداد الى ابرام "اتفاقية وحلف عسكري" بين اطرافه.
واضاف النائب عن بدر "نطمح ان يتوسع التحالف ليضم دولا اقليمية كالسعودية وقطر وتركيا والادرن لان الجميع يتعرض لخطر تمدد المسلحين".
ولايستبعد الحيدري ان "تتبع اجتماع وزراء داخلية العراق وسوريا وايران اجتماعات اخرى على مستوى رؤوساء الدول"، ورجح الا يقتصر الامر على تبادل المعلومات الاستخباراتية او تنسيق الجهود "بل ربما يصل الى تنفيذ عمليات مشتركة في البلدان الثلاثة".
وكانت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضیه أفخم، قالت ان الاجتماع الثلاثي الذي سیجمع وزراء داخلیة کل من ایران والعراق وسوریا المزمع عقده قریبا في بغداد، "یمثل فرصة قیّمة لمواجهة المشاکل التي تعاني منها دول المنطقة لاسیما الارهاب".
وكان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، اعلن الاثنين الماضي، بان اجتماعا ثلاثیا بین ایران وسوریا والعراق سیعقد في بغداد، وقال ان "الدول الثلاث التي تنشط في مواجهة اسرائیل ومكافحة الارهاب والتطرف والعنف ستعمل علی تعزیز تعاونها وتمهد الفرص للنشاطات المشترکة".
وأكد مستشار المرشد الايراني علي أكبر ولايتي خلال استقباله، الاسبوع الماضي، في طهران وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار "بان الاسبوع المقبل سيشهد تطورا مهما في العلاقات الاقليمية بين الدول الثلاث ايران وسوريا والعراق.
اتحاد: ما الجدوى؟
وفي هذا السياق، قال النائب ظافر العاني، عضو تحالف القوى النائب: "ليست هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي الأمني المرتقب لبحث قضايا الارهاب مع حكومتي طهران ودمشق"، لافتا الى ان "اجتماعا كهذا سيثير الارتياب اكثر مما يبعث على الاطمئنان".
وتساءل العاني، في بيان صحفي، بالقول "ماهو المعيار الذي تم اعتماده لتقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط ، فاذا كانت المجاورة الجغرافية فان هنالك اكثر من دولة مجاورة للعراق لماذا لاتدعى لهكذا اجتماع؟".
واضاف "ان كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الارهاب ولاسيما تنظيم داعش فان دولا عربية واقليمية اخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة داعش لماذا تم استبعادها".
ودعا عضو اتحاد القوى الحكومة العراقية اما الى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع الامني هذا او جعلها اجتماعات ثنائية لاتثير الارتياب .
طهران ام عمان؟
وبالتزامن مع الاجتماع العراقي – الايراني – السوري المرتقب، لايمانع مجلس محافظة الانبار اي تدخل اقليمي لتحرير المحافظة لكنه استثنى طهران.
وكانت وسائل اعلام تحدثت عن عضو في مجلس الانبار تأكيده ان الاخير، وخلال اجتماعه الخميس، طالب بالاجماع بتدخل اردني بري.
لكن مجلس محافظة الانبار قال، في بيان رسمي امس، ان "مجلس محافظة الانبار ليس لديه الاجماع على دخول قوات برية اردنية الى المحافظة للمشاركة بعمليات عسكرية في قتال داعش"، وبأن "المجلس لم يناقش هذا الموضوع ابداً"
واضاف مجلس المحافظة، بحسب البيان، ان "دخول أية قوات برية عربية او اجنبية الى العراق والانبار بشكل خاص هو قرار عائد للبرلمان والحكومة المركزية للموافقة عليه".
واثار توسع "داعش" في الرمادي الشهر الماضي، مخاوف الجارة الاردن التي كثفت تواجدها العكسري على طول الحدود الرابطة بين البلدين.
وقطع العاهل الأردني، عبدالله الثاني، خلال لقائه بعدد من شيوخ العشائر الاردنية منتصف الشهر الجاري، وعداً بدعم عشائر غربي العراق وسوريا. وأكد الملك ثقته بقدرات القوات الأردنية المسلحة في حماية الحدود المشتركة بين العراق والأردن.
دعم إقليمي مشروط
في هذا السياق يقول مزهر الملا، عضو مجلس شيوخ الانبار، ان "الحكومة العراقية تبدو غير جادة بتحرير الرمادي فلا توجد اية ملامح لمعركة قريبة ونحن نرحب بأي جهد لتخليص الانبار من المسلحين". واضاف الملا، في اتصال مع "المدى"، ان "الحكومة لم تبذل جهدا لتدريب ابناء المحافظة المتحميسن لقتال داعش"، مشيرا الى ان "الجهات التي تشرف على التدريب تتجاهل عددا كبيرا من المتطوعين".
وتحدث عضو مجلس شيوخ الانبار عن "قيام الحكومة بفصل الآلاف من منتسبي الشرطة المحلية، بعد تعيين قائد الشرطة الجديد الشهر الماضي"، مضيفا "لاحقت الشرطة هناك اتهامات بالفرار امام داعش عقب دخوله الى الرمادي".
ونوه الزعيم العشائري بالقول "المسؤولون في الانبار يقولون بأن الشرطة المحلية اخر من بقي في الرمادي فيما هربت الفرقة الذهبية من مواجهة داعش".
ويؤكد الملا ان "القبائل ومجلس محافظة الانبار متفقون على قبول مساعدة اية دولة لتحرير المحافظة"، مردفا "لاتمانع تلك الاطراف ان يتوسع الدعم من تدريب المقاتلين الى تدخل بري".
واكد الملا "لانضع فيتو على اية دولة عربية او اقليمية لتحرير الانبار باستثناء ايران".
ويبدو ان موقف بعض العشائر الرافضة للتدخل الايراني في الانبار ليس خيار جميع القبائل هناك. فقد زار طهران، الاسبوع الماضي، وفد عشائري التقى بعدد من المسؤولين الايرانيين. وبحسب التسريبات فان الوفد الانباري طالب طهران بدعم الانبار لمواجهة "داعش".
 
 
=====================
عراقيون :سنة العراق : الاجتماع مع سوريا وإيران طائفي ومريب
شكك تحالف القوى العراقية السياسية السنية في اهداف الاجتماع العراقي السوري الايراني المنتظر في بغداد الاسبوع المقبل مؤكدا انه يثير الريبة أكثر مما يشير إلى الاطمئنان .
.فيما قالت واشنطن انها لا تعارض الاجتماع.
شدد القيادي في تحالف القوى العراقية السنية ظافر العاني على انه ليس هناك اي مصلحة للعراق في المشاركة في الاجتماع الثلاثي الامني المرتقب لبحث قضايا الارهاب مع حكومتي طهران ودمشق .
.مؤكدا ان طبيعة هذا الاجتماع تثير الارتياب اكثر مما تبعث على الاطمئنان .
وتساءل العاني في تصريح صحافي الاربعاء حصلت "إيلاف" على نصه قائلا "ماهو المعيار الذي تم اعتماده لتقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط ؟.
.مشيرا الى انه اذا كانت المجاورة الجغرافية فان هنالك اكثر من دولة مجاورة للعراق لماذا لا تدعى لهذا الاجتماع وان كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الارهاب ولا سيما تنظيم داعش الارهابي فان دولا عربية واقليمية اخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة داعش لماذا تم استبعادها .
.ولو كانت طبيعة النظام السياسي فان ذلك ايضا غير متحقق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه ونظام يعتمد ايديولوجية حزب البعث المكروهة من قبل صناع القرار السياسي في العراق ونظام اخر ذي طبيعة توافقية كالعراق .
واضاف القيادي في اتحاد القوى العراقية السنية ان غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع امني بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والاقليم تفسر هذا اللقاء بانه ذو بعد طائفي وان العراق جزء من محور ايراني "مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين" .
ودعا الحكومة العراقية الى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع الامني هذا او جعلها اجتماعات ثنائية لا تثير الارتياب .
ومن المنتظر ان تستضيف بغداد الاسبوع المقبل اجتماعا ثلاثيا عراقيا سوريا ايرانيا امنيا لبحث الاوضاع الامنية في البلدان الثلاثة وعموم المنطقة وتطورات الحرب ضد الارهاب ومتطلبات القضاء عليه وتجنيب الاسرة الدولية شروره ومخاطره بحسب ادعاء وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي.
وقد بدأت بغداد اتصالاتها للتحضير للاجتماع حيث بحث وكيل وزارة الخار جية العراقي للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الاطراف عمر البرزنجي مع السفير السوري في بغداد صطام الدندح العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وترتيبات عقد الاجتماع الثلاثي .
وقالت الخارجية العراقية في بيان صحافي ان الجانبين "ناقشا خلال اللقاء ايضا القضايا المشتركة والتحديات التي تواجه البلدين الشقيقين والعمل على مكافحة الارهاب المتمثل بعصابات داعش الارهابية".
ومن جهتها ابدت الولايات المتحدة الاميركية عدم معارضتها للإجتماع الامني الثلاثي بين العراق وايران وسوريا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هو رئيس وزراء لدولة ذات سيادة ويجب علينا أن نتوقع بأن يخوض مناقشات ويعقد اجتماعات مع الدول المجاورة في الشرق الأوسط وبصفة خاصة دول الجوار.
واشار الى ان سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تتغير وهي مع تغيير النظام السياسي فيها لكنه شدد على ان التغيير في سوريا يجب ان يتم عبر الوسائل الدبلوماسية.
مذكرة تفاهم أمنية ثلاثية وطهران تتطلع لدور اقليمي أكبر وتعتقد مصادر عراقية ان ايران تهدف من عقد هذا الاجتماع الى تعزيز دورها الاقليمي بعد خسارة وجودها في اليمن.
وتشير المصادر الى ان ايران وبعد اندحار وجودها في اليمن وانتهاء طموحاتها في السيطرة على مناطق استراتيجية في منطقة الخليج العربي ومع الضغوط التي تتعرض لها دوليا لوضع منشآتها العسكرية والنووية تحت طائلة التفتيش الدولي المفاجئ فإنها لجأت الى تعزيز علاقاتها مع حليفيها في المنطقة العراق وسوريا في محاولة لبث الروح في دور انتزع منها في المنطقة.
ومن المنتظر ان يجتمع مسؤولون من ايران والعراق وسوريا الاسبوع المقبل في بغداد لتعزيز التعاون الامني بين الدول الثلاث وقال علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية للشوؤن الدولية ان ايران تقيم علاقات اخوية وتاريخية مع هذين البلدين (العراق وسوريا) والاسبوع المقبل سنكون شهودا على تطور مهم في العلاقات بين البلدان الثلاثة".
ويقول مسؤولون سوريون وايرانيون ان الاجتماع يهدف الى بحث آليات التعاون والتنسيق الإستراتيجي للتصدي للارهاب بين الدول الثلاث .
وتنخرط ايران القوة الشيعية الاقليمية في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على اجزاء واسعة من اراضي سوريا والعراق وارسلت مستشارين عسكريين كما تقدم دعما ماليا وعسكريا للحكومتين السورية والعراقية لكنها تؤكد بخلاف الواقع عدم وجود قوات عسكرية ايرانية على الارض.
وكان وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي أعلن ان اجتماعا ثلاثيا سيعقد في بغداد بين إيران والعراق وسوريا وقال في مؤتمر صحافي مشترك عقده في طهران الاثنين الماضي مع نظيره السوري اللواء محمد الشعار انه تم بحث الامن الداخلي وتطوير الانشطة الثنائية ونقل الخبرات والتصدي للارهاب ومكافحة تهريب المخدرات والافراد وكذلك تعزيز امن الحدود.
واشار الى انه في ضوء اتفاق الطرفين حول القضايا المطروحة فقد تقرر ان يعمل المساعدون الامنيون لتنفيذ وتفعيل التوافقات في ضوء الاتفاقية الموقعة سابقا بين ايران وسوريا ومذكرة التفاهم التي وقعت الإثنين.
وقال ان المبادرة التي اتخذت هي عقد اجتماع ثلاثي بين الدول الثلاث ايران وسوريا والعراق في بغداد كونها متواجدة في جبهة المقاومة والصمود امام الكيان الصهيوني ومكافحة الارهاب والعنف والتطرف حيث ينبغي عليها تطوير تعاونها وتوفير ارضيات الانشطة المشتركة وفقا للاتفاق السابق ومذكرة التفاهم التي سيتم التوقيع عليها بحسب قوله.
نقلا عن ايلاف. الرجوع للصفحة الرئيسية
=====================
اخبار اليوم :هذه خطّة المشروع الإيراني لمواجهة التحالف العربي
الجمعة, 26 يونيو 2015
(حلف طائفي) بمشاركة ثلاث دول عربية **
تنظر إيران إلى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد جماعة الحوثيين الانقلابية في اليمن على أنه تهديد لمصالحها ونفوذها في المنطقة، الأمر الذي دفعها إلى العمل من أجل إزاحة هذا التهديد الذي يعترض خُططها التوسعية، وهي تستغلّ نفوذها لدى حكومات عربية، خصوصا العراق وسوريا لتحقيق هذه الغاية، لذلك حضّرت لاجتماع ثلاثي إيراني-عراقي-سوري في بغداد بغرض تشكيل حلف مناوئ للحلف العربي·
يقول مسؤول في التحالف الوطني الحاكم في العراق إن (التحالف العربي الذي يهدّد البقاء الحوثي في اليمن يعدّ اليوم أكبر تهديد في المنطقة للمصالح الإيرانية)، مبيّنا أن (إيران التي لعبت دورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة بمساعدة الحكومة العراقية وقوّاتها الأمنية في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية.. داعش تفكّر اليوم بجدّية في التخلّص من التحالف العربي وضرب أهدافه بأيّ طريقة كانت)، وتابع: (بما أن إيران لديها علاقات قوّية مع العراق وسوريا فإن البلدين يسعيان من أجل الحفاظ على القوّة الإيرانية الداعمة لهما)، مبيّنا أن (حكومة طهران تسعى اليوم لتشكيل حلف ثلاثي إيراني-عراقي-سوري ليكون ندّا للتحالف العربي)، موضحا أنّ (رئيس النّظام السوري بشار الأسد وافق على هذا الحلف كونه بأمسّ الحاجة إليه لمواجهة تنظيم داعش)، على حدّ زعمه· وأشار المصدر نفسه إلى أن (المشروع عرض على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والتحالف الوطني والأخير وافق عليه، فيما لم يعلن العبادي موقفه الرسمي بهذا الشأن)، مشيرا الى أن (العبادي يخشى أن يؤثّر هذا الحلف على علاقة العراق بمحيطه العربي)، وأوضح أن (التحالف الوطني يضغط بكلّ قوّته على العبادي للقَبول بهذا المشروع
من جهته، اعتبر تحالف القوى العراقية هذا الحلف الثلاثي (مثيرا للريبة)· وقال القيادي في التحالف ظافر العاني في بيان صحفي: (ليست هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي مع حكومتي طهران ودمشق)، مؤكّدا أن (اجتماعا كهذا يثير الارتياب أكثر ممّا يبعث على الاطمئنان)· وتساءل العاني: (ما هو المعيار الذي تمّ اعتماده كي تقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط؟ فإذا كانت المجاورة فإن هنالك أكثر من دولة مجاورة للعراق، لماذا لا تدعى إلى اجتماع كهذا؟ وإن كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الإرهاب، لا سيّما تنظيم داعش فإن دولا عربية وإقليمية أخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة داعش، لماذا تمّ استبعادها؟ ولو كانت طبيعة النّظام السياسي فإن ذلك أيضا غير متحقّق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه، ونظام يعتمد إيديولوجية حزب البعث المكروهة من قِبل صنّاع القرار السياسي في العراق ونظام آخر ذي طبيعة توافقية كالعراق؟)، وأشار إلى أن (غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع أمني بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والإقليم تفسّر هذا اللّقاء بأنه ذو بعد طائفي، وأن العراق جزء من محور إيراني، ممّا يعقّد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين). ودعا العاني الحكومة العراقية (إمّا إلى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع أو جعلها اجتماعات ثنائية لا تثير الارتياب). بدوره، رأى المحلّل السياسي عبد الغني المعموري أن (الحلف يشكّل خطرا على وحدة العراق أوّلا وعلى علاقاته الخارجية ثانيا)· وقال المعموري إن (العبادي بكلّ الأحوال لن يستطيع رفض الدخول بهذا الحلف ولا يستطيع أن يرفض أيّ عرض إيراني لما تربط بينهما من علاقة حميمة، فضلا عن أوراق التهديد التي تملكها إيران ضد العبادي والمتمثّلة في المليشيات ونفوذ رئيس الوزراء السابق نوري المالكي
* توسّع إيراني
ذات المتحدّث أضاف أن (إيران ضمنت دخول العراق وسوريا في الحلف بكلّ الأحوال، لكن ما الذي سيجرّه ذلك الحلف على العراق؟)، مشيرا إلى أن (هذا الحلف يغيّر مجرى حياة العراق ويجعل من النفوذ الإيراني الوحيد في الساحة العراقية بعد غياب النفوذ الأمريكي وسيتمزّق البلد طائفيا بسبب الأجندات الإيرانية، كما يعزل العراق عن محيطه العربي وسيكون ساحة لتصفية الحساب بين التحالف العربي والتحالف الجديد الذي تقوده إيران، الأمر الذي يدخل العراق في صراع جديد، فضلا عن صراع تنظيم داعش)· وفي طهران أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أنه (سيتمّ توقيع بروتوكول اتّفاق في بغداد بين الدول الثلاث الملتزمة بمحاربة الإرهاب والعنف والتطرف وهي العراق وإيران وسوريا)· وكان فضلي قد وقّع يوم الاثنين الماضي أوّل بروتوكول اتّفاق في المجال الأمني مع سوريا· وكان مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية للشوؤن الدولية علي أكبر ولايتي قد أعلن أن (مسؤولين من العراق وسوريا وإيران سيعقدون الأسبوع المقبل اجتماعا في بغداد لتعزيز تفاهمهم في محاربة الإرهاب)، وأضاف أن (إيران تقيم علاقات أخوية وتاريخية مع هذين البلدين [العراق وسوريا]، وسنكون الأسبوع المقبل شهودا على تطوّر مهمّ في العلاقات بين البلدان الثلاثة)، فيما أكّدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن (الاجتماع الثلاثي الذي سيجمع وزراء داخلية كلّ من إيران والعراق وسوريا المزمع عقده قريبا في بغداد يمثّل فرصة قيّمة لمواجهة المشاكل التي تعاني منها دول المنطقة، لا سيّما الإرهاب
=====================
المشهد :مراقبون يحذرون "ايران تعقد تحالف مضاد للتحالف العربي بقيادة السعودية"
تحالف ايراني عراقي سوري لمواجهة التحالف العربي
مراقبون يحذرون "ايران تعقد تحالف مضاد للتحالف العربي بقيادة السعودية"
حذر مراقبون من إن ما ادعته ايران حول الاجتماع الأمني الثلاثي والمزمع عقده الاسبوع القادم، في بغداد، لا يهدف الى محاربة داعش كما صرحت، وانما يهدف الى الرد على التحالف العسكري العربي الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية، وهو التحالف الذي أفشل خطة طهران في اليمن، مشددين على أنه طالما روجت طهران باعتبارهم القوة الاقليمية الوحيدة القادرة على حماية المصالح الامريكية في المنطقة، والتحالف العربي وتبنيه انشاء قوة عربية مشتركة سبب الكثير من المتاعب لطهران.
ووجاءت تصريحات المسئولين في طهران عقب اعلان التحالف العربي في البداية للتهوين من شأنه، إلا أنهم وبعد تحقيق نجاحات على الأرض في اليمن وتقهقر الحوثيين تصاعدت التصريحات الداعية إلى مواجهة "التحديات الإقليمية"، حيث نادى "حسين دهقان" وزير الدفاع الإيراني مايو الماضي بتشكيل تحالف إقليمي تقوده طهران وبغداد، وبعده بأيام قليلة أعلن الجنرال "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس في الحرس الثوري عن نية تشكيل قوة من 150 ألف مقاتل لمحاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا، ثم صرح "حيدر العبادي" رئيس الوزراء العراقي من طهران بأن "العراق يسعى إلى تشكيل جبهة مع إيران ودول المنطقة ضد المجموعات الإرهابية"، وتكشف بعد ذلك ان الخطة الايرانية عرضت على العبادي الذي تعمد استخدام تعبير "دول المنطقة" في تصريحه، للتغطية على التوجه العراقي الكامل لجهة طهران.
ويرى المحللين إن إيران لم تكن في حاجة إلى إظهار أنها تستعد لبناء تحالف لولا شعورها بأنها في وضع صعب بسبب عاصفة الحزم العربية المفاجئة، وما تتكبده من خسائر في سوريا واليمن، حيث توقع المحلل السياسي الكردي "عبدالغني علي يحيى" أن يحمل حلف ايران المزمع تشكيله مع سوريا والعراق، اسما ذا مضمون إسلامي، وقال "سواء حمل هذا الاسم أم لم يحمله، فإن الحلف العسكري الشيعي قائم بين إيران وسوريا والعراق منذ سنوات وإن لم يعلن عنه".
ومن غير المستبعد أن يضم الاجتماع الذي سيعقد في بغداد ان يضم وفودا عن الميليشيات العاملة للحساب الإيراني مثل "الحشد الشعبي"، و"عصائب أهل الحق" و"منظمة بدر"، و"حزب الله اللبناني"، وممثلين عن الحوثيين والمعارضة البحرينية، وقد يستضيف المجموعات السنية المتحالفة معها في المنطقة مثل "حماس" و"الجهاد" الفلسطينيتين، وحركة "طالبان" بهدف محاولة تحريك هذه الأذرع لاستهداف المصالح السعودية، وتوجيه رسائل إلى الولايات المتحدة بأن إيران لم تفقد قدرتها على المناورة رغم الخسائر في سوريا والعجز في العراق عن هزيمة داعش.
وأشار "ظافر العاني" نائب سني بالبرلمان العراقي إلى أنه ليست هنالك مصلحة للعراق في المشاركة في الاجتماع الأمني الثلاثي، وأن "اجتماعا كهذا سيثير الارتياب أكثر مما يبعث على الاطمئنان"، وتساءل عن المعيار الذي جعل الدعوة إلى الاجتماع تقتصر على ثلاث دول فقط، قائلا إن غياب المعيار المنطقي في عقد الاجتماع يرجح البعد الطائفي وإن "العراق جزء من محور إيراني مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين".
ومن جهتها لم يصدر عن الحكومة العراقية أي بيان رسمي يحدد موقفها من الاجتماع، وموعد انعقاده، كما لم تبد الولايات المتحدة أي معارضة للاجتماع الثلاثي، وقال المتحدث باسم خارجيتها "جون كيربي" إن حيدر العبادي رئيس وزراء دولة ذات سيادة وعلينا أن نتوقع بأن يخوض مناقشات ويعقد اجتماعات مع دول الشرق الأوسط وبصفة خاصة دول الجوار.
=====================
عربي 21 :تغييرات عسكرية وأمنية حساسة في سوريا بطلب إيراني روسي
لندن – عربي21
السبت، 27 يونيو 2015 03:09 م
قالت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، إن هناك توجها لإحداث تغييرات كبيرة في قيادة الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، مرجحة أن يكون ثمة اتفاق روسي إيراني مع الأسد على هذه التغييرات.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية أوروبية، أن المعلومات "المسربة" تفيد بأن التغييرات ستطال أعلى المراتب العسكرية والأمنية.
وحول تفاصيل التغييرات، فقد رجحت المصادر أن يتم استبعاد عدد من كبار قادة الأمن والجيش، وأضافت أنه "قد يتم تغيير وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج، ورئيس شعبة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن، ورئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك". وأضافت أن "العميد حافظ مخلوف ابن خال الرئيس، الذي تم استبعاده لخلافات داخل أسرة الأسد، سيعود لاستلام منصب أمني مهم"، وفق قولها.
وسبق التسريبات زيارات نشطة لمسؤولين سوريين إلى إيران وزيارة مرتقبة الأحد، لوزير خارجية النظام وليد المعلم، وتصريحات لرئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي، بأن الأيام القادمة ستشهد تطورا مهما في العلاقات الإقليمية بين الدول الثلاث، إيران وسوريا والعراق.
 ففي نيسان/ أبريل الماضي، زار وزير الدفاع الفريج العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة رسمية "بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت "سانا"، إن العماد الفريج التقى نظيره الإيراني وبعض القيادات العسكرية الأخرى، بهدف "تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مجال محاربة الإرهاب".
وزار وزير داخلية النظام السوري اللواء محمد الشعار، إيران الأسبوع الماضي، لتوقيع "مذكرة تفاهم للتعاون الأمني" بين إيران وسوريا.
وناقش الشعار مع نظيرة الإيراني التطورات الإقليمية وتعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، إلى جانب لقاءات أخرى بمسؤولين إيرانيين.
ويصل، غدا الأحد، وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إلى موسكو لاستئناف "عملية التسوية السياسية الداخلية في سوريا"، بحسب ما نشرته الخارجية الروسية.
وسيبحث المعلم في زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام مع نظيره الروسي سيرجي لافروف "الإزالة الفعالة لبؤر الإرهاب في سوريا".
وينظر مراقبون إلى تحركات المسؤولين السوريين إلى كل من طهران وموسكو، بأنها تؤشر إلى المدى الذي وصلت إليه تلك العواصم في التحكم في القرار السوري.
=====================
آكي: تغييرات عسكرية وأمنيّة رفيعة المستوى في سوريا
 كشفت وكالة “آكي” الإيطالية، عن وجود توَجُّه لإحداث تغييرات كبيرة في قيادة الجيش والأجهزة الأمنيّة السورية
وسربت الوكالة معلومات عن ما قالت انها دوائر ومصادر ديبلوماسية – أوروبية تتحدث عن “وجود اتّفاق روسي ـ إيراني مع الرئيس السوري بشّار الأسد على إحداث تغييرات كبيرة، تطاوِلُ مراتبَ عسكرية وأمنيّة عالية.”
ورجّحَت أن يتمّ استبعاد عددٍ من كبار قادة الأمن والجيش، قائلةً: “قد يتمّ تغيير وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج، ورئيس شعبة المخابرات الجوّية اللواء جميل الحسن، ورئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك”، فيما قالت إنّ “العميد حافظ مخلوف ابن خالِ الأسد الذي سبقَ أن تمَّ استبعادُه لخلافات داخلَ أسرةِ الأسد، سيَعود لاستلام منصبٍ أمنيّ مهِمّ”.
وربطت المصادر بين هذه المعلومات وبين تصريحات أدلىذ بها قبَيلَ أيّام، رئيسُ مركز الأبحاث الإستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي، خلال استقباله في طهران الثلاثاء وزيرَ الداخلية السوري اللواء محمد الشعّار، والتي قال فيها إنّ الأسبوع المقبلَ سيَشهد ما وصَفه بـ”التطوّر المهِمّ في العلاقات الإقليمية بين إيران وسوريا والعراق”، من دون تحديد طبيعة ذلك التطوّر.
ولم يتم تأكيد هذه المعلومات من مصادر رسمية او شبه رسمية في دمشق.
=====================
القدس العربي :العراق وإيران إلى المزيد من الاتفاقيات والتنسيق
JUNE 25, 2015
 
بغداد ـ القدس العربي : تشهد العلاقات بين الحكومة العراقية وإيران تطورات متلاحقة يوما بعد يوم، وتتشعب مع توافد الوفود وعقد الاتفاقيات لتشمل جوانب مختلفة في حياة البلدين.
فمن الناحية الأمنية والعسكرية، تجري الاستعدادات في بغداد لعقد اجتماع أمني رفيع لقادة من العراق وإيران وسوريا لمناقشة توسيع آفاق التعاون الأمني بين البلدان الثلاثة الذي بدأ منذ عام 2003.
وأكد رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي أن الأسبوع المقبل سيشهد تطورا مهما في العلاقات الإقليمية بين الدول الثلاث إيران وسوريا والعراق. وأشار ولايتي خلال استقباله في طهران الثلاثاء الماضي، وزير الداخلية السوري محمد الشعار، أن «الاسبوع المقبل سيشهد تطورا مهما في العلاقات بين الدول الثلاث ( إيران وسوريا والعراق).
كما أعلن وزیر الداخلیة الإیراني عبد الرضا رحماني فضلي مؤخرا ان «اجتماعا ثلاثیا بین إیران وسوریا والعراق سیعقد في بغداد، وستعمل علی تعزیز تعاونها وتمهد الفرص للنشاطات المشترکة في محاربة الإرهاب ».
ومن ناحية أخرى، صرّح مصدر عراقي مطلع، الأربعاء، أن» إيران سلمت قادة الحشد الشعبي في العراق ثلاث طائرات بدون طيار وأوفدت نحو 90 مستشاراً عسكرياً من الحرس الثوري إلى قاعدة الحبانية العسكرية في الأنبار قبيل الاجتماع الأمني الثلاثي الذي سيعقد في بغداد بين وزراء داخلية إيران وسورية والعراق».
وتقوم إيران، وخاصة بعد ظهور تنظيم «الدولة» في العراق، بتزويد ميليشيات أساسية مثل بدر والعصائب وحزب الله في الحشد الشعبي بأنواع الآسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ويكون تسليم السلاح وإرسال المستشارين حصرا للحشد وليس للجيش العراقي.
وفي مجال عمل الشركات الإيرانية، بحث وزير الإعمار والإسكان طارق الخيكاني في مقر الوزارة في بغداد، الخميس، مع وزير النقل وبناء المدن الإيراني عباس اخوندي والوفد المرافق له، سبل التعاون المشترك وتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة بين البلدين في مجال تنفيذ المشاريع العمرانية الجديدة في عموم البلاد. وقال الخيكاني ( من التيار الصدري) في مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء إنه» تمت مناقشة إمكانية مساهمة الشركات الإيرانية في إعادة إعمار المناطق المحررة من عصابات داعش الإرهابية»، مضيفا « تمت أيضا مناقشة مشروع إنشاء طريق جديد يربط العراق بإيران وكذلك مشروع جسر الكريعات في بغداد الذي يربط ضفتي نهر دجلة إذ أبدى الجانب الإيراني رغبته في تنفيذ هذا المشروع».
وفي مجال فتح المزيد من المنافذ الحدودية بين البلدين، أعلن قائمقام قضاء بدرة في محافظة واسط جنوب بغداد جعفر عبد الجبار محمد، الخميس، عن موافقة الحكومة الاتحادية على استحداث منفذ حدودي جديد مع إيران في منطقة الشهابي، جنوب شرقي المحافظة،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، عاداً أنه سيضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين، ويتيح دخول ثلاثة ملايين زائر إيراني في المناسبات الدينية.
وتوجد حاليا العديد من المنافذ الحدودية أبرزها منفذ زرباطية الحالي الذي يشهد منذ افتتاحه في نيسان 2003 حركة نشيطة للتبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى دخول وخروج الزوار من كلا البلدين وقد شهد في السنوات الأخيرة عمليات تطوير وتأهيل كبيرة بهدف استيعاب حركة التبادل التجاري التي شهدت تصاعداً كبيراً بين البلدين.
كما تجري الآن جهود سريعة لمد سكك حديد وجسور بين العراق وإيران لتساهم في زيادة حركة البضائع الإيرانية والزوار الإيرانيين المتوافدين على العراق.
وبدوره، أعلن الملحق التجاري الإيراني في العراق محمد رضا زادة، الخميس، عن قيمة صادرات السلع غير النفطية إلى العراق تبلغ 6 مليارات دولار سنويا.
وأضاف زادة في تصريح أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية: أن اجمالي التبادل التجاري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يبلغ 13 مليار دولار سنويا.
وأوضح بأن 80 في المائة من الخدمات التقنية والهندسية في العراق تقوم بها شركات إيرانية، مضيفا أن قيمة تلك الخدمات تبلغ 4.2 مليار دولار، مشيرا إلى إقامة 4 معارض إيرانية في العراق خلال العام الجاري.
وقضائيا، أعلن مساعد وزیر العدل الإیراني علي رئیس الساداتي، الأربعاء، أن «14 من المواطنین الإيرانيين الذین أدینوا بالسجن في العراق سیعودون إلی البلاد لقضاء بقیة فترة محكومیتهم، تنفیذاً لقانون اتفاقیة نقل المدانین بین حكومة الجمهوریة الإسلامیة في إیران والحكومة العراقیة»، وفقا لما نقلت عنه وكالة «ارنا».
وأضاف في تصریح له أنه «سیتم تسلیم سبعة من الرعایا العراقیین المسجونین في إیران إلی الحكومة العراقیة في منطقة الشلامجة الحدودیة في إطار هذه الاتفاقیة».
وكانت وزارة العدل العراقية، أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ،عن المباشرة بتفعيل مذكرة تبادل المحكومين بين العراق وإيران، مبينة أن ذلك يمثل بداية تطبيق بنود الاتفاقية المبرمة في جوانب الأحوال الشخصية والأحكام القضائية والتعاون القانوني بين بغداد وطهران.
ويشير المتابعون للعلاقات المتسارعة بين البلدين أن اتباع الحكومات العراقية منذ 2003 سياسة الباب المفتوح مع إيران، قد مكن الأخيرة من فك طوق العزلة والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها جراء فرض العقوبات الدولية عليها، وأتاح لها غزو السوق العراقية بطوفان البضائع المنخفضة الجودة والاستثمارات ذات المردود المالي الهائل، كما أتاح لها أرسال الملايين من الزائرين الإيرانيين إلى الأماكن الشيعية المقدسة في العراق، اضافة إلى بروز نشاط عسكري وأمني إيراني علني واسع تحت غطاء محاربة تنظيم «الدولة» في العراق.
=====================
 المستقبل نيوز :ظافر العاني : لا مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الامني
 العراق, بغداد
قال النائب عن اتحاد القوى ظافر العاني ،ان ليس هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي الامني المرتقب لبحث قضايا الارهاب مع حكومتي طهران ودمشق، وان اجتماعا كهذا سيثير الارتياب اكثر مما يبعث على الاطمئنان .
واضاف العاني في بيان له اليوم الخميس: ماهو المعيار الذي تم اعتماده لتقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط، فاذا كانت المجاورة الجغرافية فان هنالك اكثر من دولة مجاورة للعراق لماذا لاتدعى لهكذا اجتماع، وان كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الارهاب ولاسيما تنظيم داعش الارهابي فان دولا عربية واقليمية اخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة داعش لماذا تم استبعادها، ولو كانت طبيعة النظام السياسي فان ذلك ايضا غير متحقق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه، ونظام يعتمد ايديولوجية حزب البعث المكروهة من قبل صناع القرار السياسي في العراق، ونظام اخر ذو طبيعة توافقية كالعراق.
وتابع العاني: ان” غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع امني بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والاقليم تفسر هذا اللقاء بانه ذو بعد طائفي، وان العراق جزء من محور ايراني مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للاخرين ،داعيا الحكومة العراقية اما الى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع الامني هذا او جعلها اجتماعات ثنائية لاتثير الارتياب .
وكان وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي اعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك في الاسبوع الماضي بطهران مع نظيره السوري اللواء محمد الشعار بان العراق وايران وسوريا سيعقدون اجتماعا امنيا قريبا سيتناول الاوضاع الامنية في البلدان الثلاثة وعموم المنطقة وتطورات الحرب ضد الارهاب ومتطلبات القضاء عليه وتجنيب الاسرة الدولية شروره ومخاطره.
=====================
لبنان فايلز :تغييرات كبيرة في قيادة الجيش وأجهزة أمن النظام السوري!
السبت 27 حزيران 2015 - 06:45
في تطوّر لافت في التوقيت والمضمون، أوردَت وكالة “اكي” الإيطالية مساء أمس الجمعة معلومات نقلاً عن مصادر ديبلوماسية أوروبية تتحدّث عن وجود توَجُّه لإحداث تغييرات كبيرة في قيادة الجيش والأجهزة الأمنية السورية، ورجّحَت وجود اتّفاق روسي ـ إيراني مع رئيس النظام السوري بشّار الأسد على إحداث تغييرات كبيرة تطاوِلُ مراتبَ عسكرية وأمنية عالية.
ورجّحَت أن يتمّ استبعاد عددٍ من كبار قادة الأمن والجيش، وقالت: قد يتمّ تغيير وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج ورئيس شعبة المخابرات الجوّية اللواء جميل الحسن ورئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك، فيما قالت إنّ العميد حافظ مخلوف ابن خالِ الرئيس الذي سبقَ أن تمَّ استبعادُه لخلافات داخلَ أسرةِ الأسد سيَعود لاستلام منصبٍ أمنيّ مهِمّ.
وربطت هذه المصادر بين هذه المعلومات وبين تصريحات أدلى بها قبَيلَ أيام رئيسُ مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي، خلال استقباله في طهران الثلاثاء وزيرَ الداخلية السوري اللواء محمد الشعّار، والتي قال فيها إنّ الأسبوع المقبلَ سيَشهد ما وصَفه بـ”التطوّر المهِمّ في العلاقات الإقليمية بين إيران وسوريا والعراق”، من دون تحديد طبيعة ذلك التطوّر.
=====================
زمان وصل :مصادر: تغييرات تطال "مملوك" و"الحسن" والفريج" وعودة لحافظ مخلوف
زمان الوصل
أشارت مصادر دبلوماسية أوروبية إلى وجود توجّه لإحداث تغييرات كبيرة في قيادة جيش النظام وأجهزته الأمنية. ورجّحت وجود اتفاق روسي -إيراني مع الأسد على إحداث تغييرات كبيرة تطال مراتب عسكرية وأمنية عالية.
وتوقعت المصادر أن يتم استبعاد عدد من كبار قادة الأمن والجيش، وقالت "قد يتم تغيير وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج ورئيس شعبة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن ورئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك".
وأضافت أن "العميد حافظ مخلوف ابن خال بشار الأسد الذي سبق أن تم استبعاده لخلافات داخل أسرة الأسد سيعود لاستلام منصب أمني مهم".
وربطت المصادر بحسب وكالة "آكي" بين هذه المعلومات وبين تصريحات أدلى بها قبيل أيام رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي، خلال استقباله في طهران الثلاثاء وزير الداخلية اللواء محمد الشعار، والتي قال فيها إن الأسبوع القادم سيشهد ما وصفه بـ"التطور المهم في العلاقات الإقليمية بين إيران وسورية والعراق"، دون تحديد طبيعة ذلك التطور.
=====================
يكيتي ميديا :تفاق روسي إيراني على إحداث تغييرات كبيرة في قوات النظام وأجهزة الأسد الأمنية
يكيتي ميديا – Yekiti media
أشارت مصادر دبلوماسية أوربية، إلى وجود توجّه لإحداث تغييرات كبيرة في قيادة قوات النظام وأجهزة الأسد الأمنية، مرجّحة وجود اتفاق روسي إيراني مع الأسد، على إحداث تغييرات كبيرة تطال مراتب عسكرية وأمنية عالية.
وقالت المصادر لوكالة “آكي” الإيطالية، إن المعلومات المسرّبة تشير إلى أن النظام على وشك إجراء تغييرات كبيرة خلال الأيام المقبلة على أعلى مراتب العسكر والأمن، بناء على هذا الاتفاق.
وبحسب ما ذكرته الوكالة في تقرير لها اليوم، فقد رجّحت أن يتم استبعاد عدد من كبار قادة الأمن والجيش، مؤكدة أن التغيير قد يطال وزير دفاع النظام فهد جاسم الفريح، ورئيس شعبة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن، ورئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك، فيما قالت إن العميد حافظ مخلوف ابن خال الأسد الذي سبق أن تم استبعاده لخلافات داخل أسرة الأسد، سيعود لاستلام “منصب أمني مهم”.
وربطت هذه المصادر بين هذه المعلومات، وبين تصريحات أدلى بها قبيل أيام رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي، خلال استقباله في طهران الثلاثاء الماضي، وزير داخلية نظام الأسد اللواء محمد الشعار، والتي قال فيها، إن الأسبوع القادم سيشهد ما وصفه بـ”التطور المهم في العلاقات الإقليمية بين إيران وسورية والعراق”، دون تحديد طبيعة ذلك التطور.
=====================