الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة المسرحية الهزلية في دمشق 2/6/2014

متابعة المسرحية الهزلية في دمشق 2/6/2014

04.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     الحلقي يدعو المواطنين لانتخاب رئيس يقود المرحلة المقبلة ويحقق الأمن
2.     بدء انتخابات الرئاسة بسوريا.. “الائتلاف”: تنصيب للأسد من قبل الولي الفقيه بإيران
3.     الانتخابات بالقوة في حلب: الرواتب رهن التصويت وكشوف بالمتخلفين
4.     الانتخابات السورية بلغة الارقام.. باستثناء الرقّة التي تعاني..
5.     مواجهات واسعة عشية الانتخابات الرئاسية السورية وحمص تشتعل
6.     شعبان: الانتخابات استمرار للتحدي المفروض على الشعب
7.     خدام لا قيمة للورق الذي سيذهب لصناديق
8.     الحدود اللبنانية السورية تكتظ بالناخبين القادمين من لبنان
9.     مخاوف تسيطر على الانتخابات السورية و مراكز الاقتراع
10.   مراقبو المراكز وسير العمليات هم أصدقاء الأسد...سوريا .. انتخابات معمدة بـ «دماء الشعب وأوهام القائد»
11.   النظام السوري يفتح ''صناديق اقتراع'' والمعارضة ترد بـ''صناديق قمامة''
12.   مواطن سوري: يكفي الأسد للفوز.. أصوات الأموات والمعتقلين
13.   الانتخابات السورية.. الأسد يسعى لتأكيد انتصاراته العسكرية بحصد منصب الرئاسة.. مراقبون من الدول الصديقة لسوريا.. محللون: النتائج لن تغير الواقع وشكوك حول الناخبين.. و«الجربا» يدعو المواطنين لعدم الخروج
14.   رئاسيات الأسد: أهالي دير الزور لا يأبهون للانتخابات
15.   رئاسيات سورية.. مسرحية هزلية بنظر المعارضين
16.   خدام: توحيد جهود المعارضة سيسقط الأسد في أقل من شهر
17.   تقرير أخباري: المعارضة المسلحة في الداخل السوري تهدد باستهداف مراكز الاقتراع عشية اجراء الانتخابات
18.   الولايات المتحدة والأمم المتحدة تجددان رفضهما لانتخابات الرئاسة السورية
19.   الجربا: الأسد سيفجر القنابل أمام مراكز الاقتراع
20.   وزير الداخلية: تم تأمين ظروف الحماية اللازمة للمواطنين من أجل الوصول للمراكز الانتخابية
21.   سورية: انتخابات رئاسية «تعددية» لأول مرة وتصعيد أمني متواصل
22.   المشنوق: 6% من اللاجئين السوريين شاركوا في الانتخابات
23.   وزاري "التعاون": الانتخابات السورية تقوض جهود الحل
24.   إيران وموزمبيق مع 7 دول ستراقب رئاسيات سوريا...غالبية اللاجئين تعتبر انتخابات الأسد غير شرعية
25.   مجلس التعاون: رفض للانتخابات السورية وتعاون مشروط مع إيران
26.   انتخابات رئاسية شرعية للرد على مهزلة النظام
27.   اللاجئون السوريون: انتخابات الرئاسة غير شرعية
28.   العربية نت :ملصقات "دموية" تسخر من بشار الأسد في شوارع باريس
29.   مفتي سوريا: على السوريين واجب انتخاب من “صمد بوجه أشرس هجمة”
30.   حسون : على السوريين واجب المشاركة في "الإنتخابات" لنعيد لسورية أمنها وسلامها
31.   ماروزروف ينبه إلى محاولات الإرهابيين إحباط الانتخابات
32.   زاسبيكين: الانتخابات الرئاسية السورية دليل قوة الدولة
 
الحلقي يدعو المواطنين لانتخاب رئيس يقود المرحلة المقبلة ويحقق الأمن
03 حزيران , 2014 - 08:36 التصنيق: تغطية مباشرة
سلاب
دعا رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس يقود المرحلة المقبلة، ويحقق الأمن والاستقرار للبلاد، ويعزّز الوحدة والثوابت الوطنية للشعب السوري، ويسارع في إنجاز المصالحات الوطنية.
وخلال ترؤسه أمس الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، رأى الحلقي أنّ الانتخابات الرئاسية تشكل يومًا تاريخيًا للشعب السوري في ظل التعددية السياسية والحزبية التي يعيشها، مؤكدًا ثقة الحكومة بالإقبال الكثيف للمواطنين على صناديق الاقتراع ليثبتوا للعالم أجمع أنّ الشعب السوري حزم أمره، ومصمم على إنجاح هذه العملية الانتخابية لبناء الدولة الحديثة التعددية التي تحقق طموحات أبناء الوطن.
ولفت إلى أنّ الدولة السورية أنجزت المرحلة الأولى من انتخابات رئاسة الجمهورية في السفارات، وكانت نسبة المشاركة فيها 95 بالمئة، واستكملت جاهزية المراكز الانتخابية في المحافظات مع توفيرها جميع متطلبات ومستلزمات العملية الانتخابية وتوفير المناخ المناسب لصيرورة الانتخابات بنزاهة وشفافية واطمئنان.
وأكد الحلقي أنّ نجاح العملية الانتخابية "بالتوازي مع الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل، وتسارع المصالحات الوطنية، وإجراءات الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني، سينقل سوريا إلى مرحلة جديدة من التعافي والانطلاق إلى مرحلة البناء والإعمار".
========================
بدء انتخابات الرئاسة بسوريا.. “الائتلاف”: تنصيب للأسد من قبل الولي الفقيه بإيران
 – انطلقت، صباح الثلاثاء، عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في سوريا، حيث شدد النظام أن نجاحها بالتوازي مع “الانتصارات العسكرية والمصالحات الوطنية”، ووصفها مسؤولون بأنها استمرار للتحدي الذي فرض على الشعب السوري.
وأكد وزير الداخلية السوري، محمد الشعار، إن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات لإنجاز الاستحقاق الدستوري، ودعا السوريين للاقتراع للتعبير عن ارادتهم في بناء سوريا المستقبل ورفض كافة أنواع التدخل في شؤونها.
وذكرت وزارة الداخلية، وطبقا لما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، سانا، أن عملية التصويت في 9601 مركزا للاقتراع،  تستمر 12 ساعة دون انقطاع حتى الساعة  7 مساء، وفي حال الإقبال الشديد تمدد فترة الانتخاب بقرار من اللجنة القضائية العليا للانتخابات.
كما نفت الوزارة شائعات تم تداولها حول ثقب البطاقة الشخصية لمن يريد أن يشارك بالاقتراع، أو التصويت عبر الإنترنت في حال عدم التمكن من الحضور للمراكز الانتخابية، أو قطع الطرقات بين مراكز المدن والأرياف يوم الانتخابات.
وتعتبر انتخابات 2014  الأولى من نوعها في سوريا، يتنافس فيها ثلاثة من المرشحين من بينهم الرئيس بشار الأسد.
ورأي رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، ان نجاح العملية الانتخابية بالتوازي مع الانتصارات التي “يحققها جيشنا الباسل وتسارع المصالحات الوطنية وإجراءات الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني سينقل سوريا إلى مرحلة جديدة من التعافي.”
ومن جانبها اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، الانتخابات الرئاسية بأنها تشكل استمرارا للتحدي الذي فرض على الشعب السوري، الذي سيقبل عليها رغم التهويل والتهديد الذي يتعرض له لأنه صاحب القرار.”
وبالمقابل، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، في بيان: “زمن عائلة الأسد قد ولى إلى غير رجعة… واستفتاءاتهم الدونكيشوتية لم تعد تنطلي حتى على الأطفال وعربة ديموقراطيتهم لن تسير حتى لو أمنوا مرشحين اثنين لجرها أمامهم في حلبة السباق القائمة فوق جماجم الرضع وأشلاء النساء.
وتابع: : “ما نراه اليوم لا يعدو كونه تنصيب للأسد من قبل الولي الفقيه في إيران، وهو أشبه ما يكون بإعلان البغدادي نفسه أميرا على العراق والشام، والشعب السوري براء مما يرتكبون.”
CNN
========================
الانتخابات بالقوة في حلب: الرواتب رهن التصويت وكشوف بالمتخلفين
اليوم الجديد
وفي الوقت الذي غاب فيه المرشحان الآخران (ماهرعبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري) عن مسرح الدعاية الانتخابية، ركزت حملة الأسد على إقامة الحفلات والمسيرات ورفع اللافتات في كل مكان. وتولت فروع حزب "البعث" والأفرع الأمنية هناك مهمة إدارة الحملة، معتمدة على مؤسسات ودوائر الدولة والنقابات المهنية لتنفيذ نشاطاتهم.
تقول فتاة سورية تُدعى شهد، إن "خيمة الشًبيحة" هي واحدة من الخيمات الانتخابية التي أقيمت داخل الحرم الجامعي للترويج للانتخابات. تروي شهد كيف أن "الاحتفالات تبدأ صباحاً مع بدء الدوام، يتجمع داخل الخيمة المؤيدون وٍ"الشبيحة" من حملة السلاح ويبدأون بالرقص والدبكة، بينما تصدح الأغاني في جميع ساحات الجامعة خلال ساعات النهار. ولا يجرؤ أحد على الاعتراض نظراً لما تسببه من تشويش على المحاضرات. ومعظم المحتفلين ليسوا من طلاب الجامعة".
وتتابع شهد، "نصغي أحياناً إلى كلمات الأغاني لفهم معانيها، فهي غالباً غير مألوفة لنا، ومعظمها يحمل معاني طائفية خاصة بالطائفة الشيعية، وبعضها الآخر يتضمن كلمات الكراهية والشتم للفصائل المقاتلة في المعارضة كجبهة النصرة وغيرها".
كذلك، تقيم النقابات المهنية حفلات خاصة بها، تدعو من خلالها الحاضرين للمشاركة في تقديم الولاء للأسد، والتصويت له في الانتخابات.
ويقول المواطن عبد الرحمن، وهو طبيب: "وصلني خلال الأسبوع الماضي العديد من الرسائل من نقابة الأطباء للمشاركة في حفل خاص بالنقابة، وعند حضوري تفاجأت بأنه حفل خطابي للدعوة لانتخاب الأسد". ويضيف "يفترض أن تكون النقابات تجمعات مستقلة عن الحكومات لكنها تتعامل كأي من مؤسسات الدولة الأخرى".
أما بالنسبة لللافتات الداعمة للأسد، فإنها تحمل تواقيع جهات تجارية ومؤسساتية مختلفة. وفيما يبدو سباقاً لإثبات الولاء، حملت عشرات اللافتات تواقيع عشائر عرفت بتصديها للحراك الثوري منذ البداية، كـ (آل بري). وتقول إحدى اللافتات المعلقة في ساحة الجامعة، "كتيبة الامام الباقر عليه السلام تبايع الأسد"، وتحمل توقيع عشيرة البكارة، بينما تضمنت أخرى عبارة "الأسد حامي البلد"، وهي بتوقيع عابد خوجة أحد الصناعيين في حلب.
يقول عدنان، وهو تاجر "وصلنا توجيه من غرفة صناعة حلب بوجوب تقديم لافتة لدعم الأسد في الحملة الانتخابية، والغريب أنهم أشاروا بأنها فرصة لرد الجميل".
يذكر أن غرفة صناعة حلب، وهي مؤسسة تصل بين الحكومة وأصحاب رؤوس الأموال والصناعيين، كانت قد صرّحت سابقاً في بيان رسمي، "أن المشاركة في الانتخابات هي رد بوجه من سرق ودمر وشرد العمال لأننا رفضنا الفتنة وتمسكنا بالوطن والشرف". وأضاف البيان، "ندعو للمشاركة لنقول بأننا ضحايا الإرهاب وإن مدينتنا دمرت لأن فيها رجالاً شرفاء".
أما عن يوم الانتخابات، فيتحدث مدير إحدى المؤسسات الحكومية في حلب، وقد رفض الكشف عن اسمه قائلاً "يتسلم الموظفون في مؤسستي رواتبهم من المعتمد داخل المؤسسة، وقد اعتدنا صرف الرواتب في التاسع والعشرين من كل شهر". ويضيف: "لكن وصلني كتاب رسمي لتأجيل قبض الرواتب إلى ما بعد الانتخابات، وإعطاء الموظفين فرصة ساعتين للذهاب إلى مراكز الاقتراع، ثم العودة بعد ذلك إلى المؤسسة، كما طلبوا مني رفع كتاب بأسماء جميع المتخلفين عن أداء هذا الواجب الوطني".
في حين ينتظر البعض يوم الانتخابات الرئاسية، لا يعير هذه الانتخابات أي أهمية البعض الآخر. يقول أحمد: "أفضل أن أبقى في بيتي في هذا اليوم، فلا أريد أن يجبرني أحد على الذهاب للإدلاء بصوتي، كما لا أريد أن أتعرض للمساءلة من قبل الحواجز".
من جهته، يقول سامر: "أعتقد أن المشاركة بحد ذاتها خيانة، فهي تحمل اعترافاً بشرعية النظام والانتخابات، وعلى الجميع مقاطعتها حتى لا يتسنى لهم معاقبة أحد".
بدوره، يقول أحد أعضاء الهيئة الإدارية في جامعة حلب، ويدعى محمد: "قامت وزارة التعليم العالي بتقديم موعد امتحانات جامعة حلب 18 يوماً ليتزامن مع يوم الانتخابات". ويضيف: "أمرنا عميد الكلية بوضع برنامج امتحاني يتناسب مع قدوم أكبر عدد من الطلاب إلى الجامعة التي تضم عدة مراكز انتخابية". ويشير محمد إلى أن "جميع الطلاب خائفون من سقوط قذائف الهاون على المراكز أثناء وجودهم، ونتوقع امتناع الكثيرين عن تقديم الامتحانات خلال هذا اليوم".
ويعتبر محمد أن "المراكز الانتخابية في الجامعة تعد الأخطر فقد حددت جميع المراكز الأخرى في المدينة في مبان قوية تحسباً لقذائف المعارضة المسلحة، كالمتحف وصالة الأسد ومبنى البنك العقاري".
========================
الانتخابات السورية بلغة الارقام.. باستثناء الرقّة التي تعاني..
الاوسط
 انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، العملية الانتخابية في سوريا والتي تعتبر الاولى من نوعها في تاريخ هذا البلد ويتنافس على الرئاسة كل من (ماهر عبد الحفيظ الحجار، حسان عبد الله النوري، بشار حافظ الاسد) لمنصب رئيس الجمهورية.
 وانطلقت الانتخابات وسط تغطية اعلامية لاكثر من 260 صحفياً تابعين لوسائل اعلام اجنبية وعربية، حيث افتتحت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة صباحا وتستمر حتى الساعة السابعة مساءا اهذا اليوم، وفي حال الإقبال الشديد يتم تمديد فترة الانتخاب بقرار من اللجنة القضائية العليا للانتخابات.
 ويبلغ عدد المراكز الانتخابية 9601 مركز تضم 11776 صندوقا موزعا على جميع محافظات سوريا، ويحق للمواطن السوري البالغ من العمر 18 عاما ان ينتخب عن طريق البطاقة الشخصية فقط.
 وتتوزع المراكز الانتخابية على المحافظات حيث بلغ عددها في دمشق 1563 مركزاً موزعاً على مؤسسات ووزارات الدولة إضافة لأحياء المدينة، وفي ريف دمشق 1535 مركزاً وفي حلب 427 مركزاً انتخابياً منها 76 صندوقاً انتخابياً في ريف المحافظة، وفي حمص يبلغ عدد الصناديق 1015 صندوقا موزعة على 732 مركزا، وفي محافظة الحسكة تم تحديد 414 مركزاً انتخابياً منتشرة في مدينتي الحسكة والقامشلي، وعدد من القرى والأرياف القريبة منها، أما في محافظة حماة فهناك 617 مركزاً، بينما عدد مراكز الاقتراع في محافظة درعا بلغ 88 مركزا، في حين بلغ عدد المراكز في اللاذقية 1000 مركز، وفي طرطوس 786  مركزا، بينما بلغ عدد المراكز في محافظة القنيطرة 144 وفي دير الزور 69 مركزا انتخابيا، وفي السويداء 115 مركزا انتخابيا وفي ادلب 262 مركزا.
 ويبلغ عدد المواطنيين الذين يحق لهم الانتخاب 15 مليونا و845 ألفا و575 ناخبا داخل سورية وخارجها.
 وكان السوريون في الخارج قد صوتوا يومي 28 و29 أيار/مايو الماضي عبر 43 سفارة للجمهورية السورية في الخارج وتجاوزت نسبة التصويت 95 بالمئة من الذين سجلوا أسماءهم في القوائم واللوائح الانتخابية في السفارات السورية، فيما اعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن نتائج الانتخابات الخارجية ستدمج مع نتائج الانتخابات في الداخل ومن ثم تعلن النتائج النهائية.
 وبعد انتهاء 12 ساعة أو أكثر في حال التمديد، ستغلق الصناديق وتقوم لجان المراكز بإحصاء عدد المغلفات ومطابقتها مع عدد المقترعين في سجل الانتخاب في كل صندوق دون الاطلاع على مضمونها.
 بعد ذلك، تبدأ عملية فرز الأصوات من قبل لجنة الانتخاب وبحضور وكلاء المرشحين وتنظم محضراً بالنتائج يرفع فوراً إلى اللجنة الفرعية مع الصندوق بحراسة عناصر الشرطة وتقوم اللجنة الفرعية بإرسال المحضر إلى اللجنة القضائية العليا.
 وتدير وتنظم اللجنة القضائية العليا للانتخابات التي يرأسها القاضي هشام الشعار العملية الانتخابية بإشراف المحكمة الدستورية العليا عن طريق التواصل مع اللجان الفرعية التي تم تشكيلها في المحافظات ولجان المراكز التي أدت اليمين القانونية لأداء مهامها بكل نزاهة وشفافية وحيادية وستوافى اللجنة بأي إشكال لتتم معالجته فورا وبشكل قانوني.
 ويبلغ عدد الصحفيين الذين سوف يغطون الانتخابات السورية اكثر من 260 صحفيا.
 وتشير التقارير الى ان الانتخابات السورية سوف تجري على 80 بالمئة من الاراضي السورية، فيما استبعدت الحكومة السورية مدينة الرقة من حساباتها الانتخابية.
 وكانت سوريا قد دعت عدة دول لمراقبة الانتخابات السورية منها (روسيا، ايران، الصين، البرازيل، جنوب افريقيا، الهند)، ومن جانبه أكد سيرغي غافريلوف رئيس الوفد الروسي إلى سورية أن المراقبين الروس لم يسجلوا أي خروق في عملية التحضير للإنتخابات الرئاسية.
========================
مواجهات واسعة عشية الانتخابات الرئاسية السورية وحمص تشتعل
عمان نيوز - قتل عشرة أشخاص على الأقل أمس في تفجير سيارة مفخخة في بلدة الحراكي شرق مدينة حمص (وسط)، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري في هجوم يأتي عشية الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الاسد.
ونقل التلفزيون عن مصدر في وزارة الداخلية قوله "التفجير الإرهابي في قرية الحراكي في ريف حمص تم بسيارة مفخخة تجر صهريجا واسفر في حصيلة اولية عن عشرة شهداء وأضرار كبيرة بالمنازل".
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته الى مقتل ثمانية مدنيين واصابة 12 آخرين على الاقل، مشيرا الى ان بين القتلى "عددا من عناصر قوات الدفاع الوطني" الموالية للنظام.
وأوضح ان القرية تقطنها غالبية من الطائفة العلوية. وسجلت خلال الاسابيع الاخيرة سلسلة تفجيرات في احياء موالية للنظام في مدينة حمص.
وتجري اليوم في مناطق النظام انتخابات من شأنها التمديد للأسد لولاية رئاسية ثالثة من سبع سنوات.
ووصفت المعارضة السورية ودول غربية داعمة لها الانتخابات بـ"المهزلة"، لا سيما انها تأتي في خضم نزاع دام مستمر ادى الى مقتل اكثر من 162 الف شخص منذ منتصف آذار (مارس) 2011.
وقتل 12 شخصا على الاقل في 25 ايار (مايو)، في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا حيا في مدينة حمص التي يسيطر النظام على غالبية احيائها، منذ انسحاب مقاتلي المعارضة من الاحياء القديمة بموجب تسوية مع النظام اثر عامين من حصار مضن.
وفي دمشق، سقطت قذائف هاون في احياء القصاع والمزة وقرب مركز امني في منطقة باب مصلى يعتقد ان مصدرها معاقل لمقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، ما ادى الى سقوط جرحى، بحسب المرصد.
في الشمال، قال المرصد إن 50 شخصا على الاقل بينهم تسعة أطفال، قتلوا يومي السبت والاحد جراء قصف مقاتلي المعارضة لأحياء يسيطر عليها النظام في مدينة حلب.
وقتل أمس أربعة اشخاص على الاقل في قصف مماثل على حي الحمدانية الواقع تحت سيطرة النظام في حلب، بحسب المرصد.
واعتبر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن "تصاعد استهداف المقاتلين للأحياء التي يسيطر عليها النظام مرتبط باقتراب موعد الانتخابات الرئاسية"، معتبرا أن "استهداف المدنيين جريمة حرب ولا يوجد اي تبرير بالقول إن النظام يستخدم البراميل المتفجرة، ليتم استهداف المدنيين في الاحياء التي يسيطر عليها هو".
وتتعرض الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة ومناطق في ريفها، الى قصف جوي مكثف غالبيته بالبراميل المتفجرة منذ نهاية 2013. وأدى القصف، بحسب المرصد، الى مقتل نحو ألفي مدني منذ بداية 2014.
واليوم، قتل أربعة اشخاص على الاقل في قصف جوي على أحياء الصاخور ومساكن هنانو وطريق الباب في شرق حلب، غداة مقتل 13 شخصا في قصف مماثل على حي الشعار، بحسب المرصد.
في ريف حلب، خطف عناصر من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، "أكثر من 150 طالبا وطالبة أكرادا على طريق حلب - منبج، ليل الخميس الماضي"، وذلك أثناء عودتهم الى مدينة كوباني (عين العرب) بعد تقديم امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة في الأحياء الغربية لحلب، بحسب المرصد.
وأشار المرصد الى ان التنظيم الجهادي افرج عن الطالبات (اقل من عشر)، ونقل الطلاب الذكور "إلى مدرسة في منبج من أجل إخضاعهم لدورات شرعية تصل مدتها إلى عشرة أيام".
وكان عناصر "داعش" خطفوا الخميس ايضا نحو مئتي كردي من ريف مدينة الباب في حلب.
ويخوض التنظيم المتشدد معارك عنيفة منذ مطلع كانون الثاني (يناير)، ضد تشكيلات اخرى من المعارضة السورية وجبهة النصرة، ذراع القاعدة، في مناطق واسعة من شمال سورية وشرقها.
وقال المرصد أمس ان "داعش" سيطر على بلدة البصيرة في ريف محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، اثر معارك عنيفة مع جبهة النصرة وكتائب اسلامية مقاتلة.
وأدت المعارك حول البلدة خلال اليومين الماضيين، الى مقتل عشرة مدنيين على الاقل وعدد غير محدد من المقاتلين، بحسب المرصد.
========================
شعبان: الانتخابات استمرار للتحدي المفروض على الشعب
العالم
أكدت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، أن الانتخابات الرئاسية في سوريا تشكل استمرارا للتحدي الذي فرض على الشعب السوري، رغم التهويل والتهديد الذي يتعرض له لأنه صاحب القرار.
ونقلت وكالة سانا عن شعبان في حديث لقناة الميادين الليلة الماضية، ان مشهد المواطنين السوريين في لبنان وهم يقترعون في السفارة السورية لم يكن مفاجئا ولكنه فاجأ هؤلاء الذين يستهدفون سوريا، لافتة إلى أن هناك تغيرا حقيقيا في الرأي العام السوري وأن هناك مفارقة بين الواقع الحقيقي الملموس وبين ما يروج له من قبل من يستهدفون سوريا.
وكشفت شعبان أن هناك أطرافا معارضة ترغب بالعودة إلى سوريا وأن الحوار جار معها، مشيرة الى أنه ليس هناك تحضيرات لجنيف 3 وأن المسار السياسي متوقف لأن جنيف لم ينتج شيئا ولا أحد من السوريين يراهن عليه، موضحة أن الحكومة السورية قبلت جنيف قبل غيرها ولكن المشكلة كانت في تشظي ما يسمون أنفسهم "المعارضة".
وبينت شعبان أن الجامعة العربية كانت رأس حربة في استهداف سوريا منذ اليوم الأول من الأزمة ومعظم القرارات التي اتخذتها كانت ضد سوريا ومصلحة الشعب السوري، مشيرة إلى استمرار بعض الدول العربية في هذا النهج وتقديم مشاريع قرارات ضد سوريا في مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت شعبان أن الاتصالات مستمرة مع بعض دول الخليج الفارسي العربية والغربية الراغبة في فتح قنوات مع دمشق، مشددة على أن المعيار بالنسبة لسوريا هو معيار المقاومة ومعيار المصلحة العربية العليا.
وحول التصريحات الأميركية بدعم الإرهابيين في سوريا قالت شعبان: إن مثل هذه التصريحات التي تتحدث عن الدعم الأميركي المميز للمجموعات الإرهابية المسلحة وقلب المعادلة تأتي كلما هبطت معنويات المسلحين وهو كلام للاستهلاك الإعلامي ولرفع المعنويات.
ورأت شعبان أن الولايات المتحدة متناقضة في مواقفها سواء من الأزمة في سوريا أو من الأزمات العالمية، معتبرة أن الغرب بدأ يفقد هيمنته على العالم ولذلك المستقبل هو للتحالفات الجديدة التي تظهر في شرق اسيا والصين وإيران، مؤكدة أن سوريا مع التحالفات والتفاهمات الصديقة المبنية على الشرعية الدولية.
وأشارت شعبان إلى وجود إشارات إيجابية تجاه دمشق من الدول الغربية لحوارات سياسية بعدما رفضت سوريا سابقا التعامل الأمني دون أن يكون مرافقا بالتعاون السياسي.
========================
خدام لا قيمة للورق الذي سيذهب لصناديق
الخبر برس
رأى نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام أن “لا قيمة للورق الذي سيذهب لصناديق الإقتراع في الإنتخابات السورية، ومن سيختار بشار الأسد أو غيره سيفعل مجبراً أو خائفاً”، وقال: “هذه ليست انتخابات والكلّ يعرف، لكن بشار الأسد حريص على إقامتها نكاية بالعالم”.
واعتبر خدام، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “هناك جانبين أساسيين مسؤولين عن الدمار الحاصل في سوريا، هما روسيا وإيران والنظام من جهة، وفي المقابل المجتمع العربي من جانب آخر، وهناك فارق أساسي بين من يقتل أو يشارك في القتل، ومن كان بإمكانه إيقاف القتل أو التخفيف منه، وهذا ما فعلته جامعة الدول العربية، حين فكّرت بعد ستة أشهر من الإنتفاضة في إرسال نبيل العربي للقاء بشار الأسد”.
========================
الحدود اللبنانية السورية تكتظ بالناخبين القادمين من لبنان
العالم
اكتظت الحدود السورية مع لبنان بالناخبين السوريين القادمين للمشاركة بالانتخابات، ورفع الكثير منهم الاعلام السورية وصور الرئيس الاسد وهتفوا بالتحية للجيش السوري.
ومنذ الصباح الباكر اصطفت طوابير طويلة للنازحين السوريين في لبنان عند نقطة جديدة يابوس للمشاركة في الانتخابات.
ووفقا لموقع المنار يقوم الأمن العام اللبناني بإجراءات خاصة عبر اصدار بطاقات خاصة لتنظيم دخول الناخبين الى سوريا وعودتهم ويتم ختمها وتكون محددة المدة الزمنية  للعودة، أي دون ان تؤدي لإسقاط صفة اللاجئ.
من جهتها، اشارت الوكالة الوطنية للاعلام اللبناني الى حركة كثيفة للسيارات عند نقطة المصنع، وسط تدابير اتخذتها القوى الامنية.
========================
مخاوف تسيطر على الانتخابات السورية و مراكز الاقتراع
المدينة
 فتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم الثلاثاء أبوابها لاستقبال الناخبين في مستهل الانتخابات الرئاسية السورية التي تأتي بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الحرب الطاحنة بين نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من حلفائه إيران وروسيا والصين في مواجهة قوى المعارضة المسلحة المدعومة من الداخل شعبيا والخارج من دول مؤثرة في المجتمع مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والخليج وتركيا.
وتتابع السلطات السورية إجراء الانتخابات في المناطق التي تسيطر عليها من البلاد، مع تأكد شبه تام "لإعادة" انتخاب الأسد لولاية جديدة، وسط مخاوف سوريين من المشاركة في الانتخابات بسبب التشدد الأمني من قبل قوات الأسد والهجمات المتوقعة من جانب المعارضة.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن 15 مليون ناخب مدعوون للمشاركة في العملية الانتخابية ،التي ستقتصر على المناطق التي يسيطر عليها النظام، مع وجود أكثر من عشرة ملايين سوري خارج هذه المناطق، منهم نحو سبعة ملايين مقيمين في مناطق تسيطر عليها المعارضة والتي من المستحيل إقامة أي مظهر انتخابي فيها ، ونحو ثلاثة ملايين موجودين كلاجئين خارج سورية لا يحق لهم المشاركة.
وتأتي الانتخابات الرئاسية السورية وسط إدانة من الأمم المتحدة ودول كبرى تصفها بأنها "مهزلة" تعيق الحل السياسي للأزمة، فيما تعتبر السلطات السورية إجراء الانتخابات قرارا سياديا.كما تأتي وسط النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام وراح ضحيته أكثر من 160 ألف قتيل موثقين بينما تقول مصادر حقوقية إن عدد القتلى غير الموثق من الجانبين تقترب من نصف مليون شخص.
وينهمك موالو الأسد من الصباح الباكر اليوم بتنظيم الانتخابات وقد ارتدوا قمصانا عليها صور الرئيس ورفعوا صوره على سياراتهم وأمام المراكز
الانتخابية فضلا عن العلم السوري الذي تستخدمه السلطات والموالين.وكان أحمد الجربا ،رئيس ائتلاف قوى المعارضة والتي تتخذ من اسطنبول مقرا لنشاطها، قد طالب السوريين أمس الاثنين بعدم التصويت للأسد أو المشاركة في هذه "المسرحية الهزلية والبقاء في منازلهم" ، كما اعتبرت المعارضة أن هذه الانتخابات "انتخابات توريث ولا تحمل في مواصفاتها أيا من صفات الانتخابات ، بل هي براميل الدم والدمار التي يقصف بها الأسد الشعب السوري".
ورأت فيها دول غربية "مهزلة"، إذ تجرى في وقت لا يزال فيه القتال والعنف مستمرا في البلاد، ويودي بحياة المئات يوميا. وأوضحت السلطات أن المراكز الانتخابية المخصصة لانتخابات الرئاسة بلغت 9601 مركز انتخابي تضم 11776 صندوقا موزعا على كل المحافظات السورية، ماعدا مركز محافظة الرقة، الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة ولا سيمامقاتلي تنظيمات متشددة مثل جبهة النصرة وداعش.ولا تزال صور الأسد منتشرة في مؤسسات الدولة العامة إضافة إلى الطرقات والشوارع، رغم قرار لجنة الانتخابات وقف الدعاية الانتخابية قبل يوم من الانتخابات، والمتعارف عليه بـ "يوم الصمت الانتخابي".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت مساء أمس الأول الأحد وقف الدعاية الانتخابية للمرشحين الثلاثة، وهم عضو مجلس الشعب ماهر الحجار وحسان النوري، بالإضافة إلى الأسد.وتسيطر مخاوف على شريحة واسعة من السوريين حول الوضع الأمني في البلاد مع بدء الانتخابات، حيث يتوقع الكثيرون أن تتعرض لهجمات من قبل مقاتلي المعارضة، لاسيما مع توعد فصائل مقاتلة معارضة لكل من يريد المشاركة في التصويت،ووسط معلومات مفادها أن "النظام قد يقوم بتفجيرات كي يوحي أن المعارضة هي من تقوم بذلك في إطار محاولاته المتواصلة كسب تعاطف الرأي العام" حسبما يقول أمين عام الائتلاف بدر جاموس.
كما يخشى الكثيرون من عواقب الامتناع عن التصويت، لاسيما مع شائعات عديدة حول اتخاذ السلطات لإجراءات تكشف هوية من امتنع، الأمر الذي قد يعرضه لأخطار أمنية من قبل مناصري الأسد.ولم يعلن الأسد في أي المراكز سوف يدلي بصوته، في إطار الاحتياطات الأمنية ، إلا أنه متوقع أن يظهر فجأة ليصوت لنفسه.
========================
مراقبو المراكز وسير العمليات هم أصدقاء الأسد...سوريا .. انتخابات معمدة بـ «دماء الشعب وأوهام القائد»
الوكالات ـ دمشق ـ بيروت 2014/06/03 - 03:00:00
اليوم السعودية
أطلق ناشطون في المعارضة السورية حملات في مناطق سيطرتها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي رفضاً لما يسميه نظام بشار الأسد «انتخابات رئاسية» تجري اليوم الثلاثاء ووصفوها بـ «انتخابات الدم».
وتمزج هذه الحملات بين السخرية والنقد اللاذع لما يوصف بالانتخابات التي ستجري في مناطق سيطرة النظام وأقل شيء يمكن أن يطلق عليها هو «المهزلة» بعينها لأن قائد نظام استبدادي لا يمكن أن ينسجم مع مبادئ الديموقراطية أو يتجاوب وتطلعات الشعب، لا سيما وأن هذه «الانتخابات» تأتي في خضم نزاع دام أودى بحياة اكثر من 162 الف شخص خلال اكثر من ثلاثة اعوام.
  في حلب كبرى مدن شمال البلاد، يقوم الرسام جمعة، بطلاء حاويات القمامة باللون الابيض لتحويلها الى «صناديق اقتراع». وكتب الشاب على الحاويات شعارات تخاطب بشار الأسد مثل «مكانك» (مكانك في هذه الحاويات) و«منكبك» (نرميك في هذه الحاويات) ساخرا من شعار «منحبك» الذي يرفعه شبيحة وأزلام النظام العلوي.
وقام جمعة بطلاء الحاويات في عدد من الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب، وعمد القاطنون الى رمي اكياس المهملات فيها.
ويعمل هذا الرسام بالتنسيق مع مجموعة من الناشطين تعرف باسم «الإعلامي المرح»، تسعى الى طلاء حاويات في كل الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في شرق المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل ان تندلع فيها الحرب في صيف 2012.
ويقول جمعة لوكالة فرانس برس، انه مع حلول موعد الانتخابات في الثالث من حزيران/يونيو، «ستكون حلب غطيت بالكامل». ويضيف بسخرية: «سيرى بشار حينها كيف سينجح عندنا نجاحا ساحقا».
ورحب سكان الاحياء التي تتعرض منذ اشهر لقصف جوي عنيف، بالبراميل المتفجرة خاصة، بالحملة التي يرون فيها وسيلة لايصال صوتهم.
ويقول الشيخ بكري امام مسجد، إن ثمة «حقيقة يجب معرفتها، وهي ان القاتل المجرم بشار الذي رشح نفسه ليكون رئيسا لهذا البلد، مكانه الصحيح ليس رئاسة البلد بل رئاسة هذه الحاويات». ويضيف: «نحن جهزنا هذه الحاويات لنضعه في مكانه الصحيح».
والحملة في حلب واحدة من حملات اخرى في مناطق مختلفة، لاقى بعضها رواجاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتخذ احدى هذه الحملات شعاراً لها «انتخابات الدم». ويظهر في الشعار «برميل متفجر» تسقط فيه ورقة اقتراع ملطخة بالدم كتب عليها «سوريا». كما طبع على البرميل رمز السلاح الكيميائي الذي تتهم المعارضة ودول غربية النظام باستخدامه مراراً خلال النزاع.
ويرى ناشطون ان الانتخابات هي محاولة يائسة لمنح «شرعية» لنظام دموي يستخدم العنف وسلاح الطيران ضد شعب أعزل في مناطق مدنية. حيث قتل حوالي ألفي مدني منذ كانون الثاني/يناير 2014 في قصف بالطيران على أحياء سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها.
وتقول سوزان أحمد، وهي واحدة من منظمي الحملة: «الأسد قتل عدداً هائلاً من الناس، ومن غير المنطقي على الإطلاق أن يبقى رئيساً».
وتضيف لفرانس برس عبر الانترنت: «أطلقنا هذه الحملة لأنه لم يكن في امكاننا ان نبقى صامتين بينما يستفيد الاعلام الرسمي من هذه الانتخابات لبث حملة بروباغندا تقول: ان النظام شرعي».
وتشير الى ان ناشطين معارضين خاطروا بحياتهم لايصال الحملة الى مناطق سيطرة النظام لا سيما في دمشق وحماة (وسط)، حيث قاموا بتوزيع منشورات ضد بشار الأسد.
وبث ناشطون شريطا مصورا على موقع «يوتيوب» قالوا: انه لتوزيع منشورات في حماة. ويظهر الشريط من الخلف، امرأة محجبة تسير وتقوم بلصق منشورات باللونين الاحمر والاصفر على ابواب منازل وزجاج سيارات.
وتشير الناشطة سوزان الى ان الحملة ضد انتخابات الأسد «مشروع تشاركي. يوميا يقوم افراد من كل انحاء سوريا وبلاد اخرى بارسال اشرطتهم المصورة ومساهماتهم (لنشرها على صفحة حملة +انتخابات الدم+ على موقع فيسبوك). كما تلقينا قصيدة بعنوان +انتخابات الدم+ من لاجىء سوري مقيم في لبنان».
ولجأ ناشطون الى الاشرطة المصورة لنقل رسائلهم، ومنهم مجموعة تطلق على نفسها اسم «ضايعة الطاسة» التي نشرت شريطا مدته خمس دقائق و35 ثانية، لاقى رواجا واسعا على مواقع التواصل.
ويظهر الشريط شابا فقد احدى رجليه يشاهد بداية اشرطة دعائية للأسد ممزوجة بمشاهد من قصف قواته على مناطق مختلفة في البلاد.
ويقوم الشاب لاحقا بجمع حجارة ورصفها على التراب قبل ان يمسك بالقرآن ويقرأ آيات فيه. ثم تبتعد الكاميرا رويدا رويدا، لتظهر الشاب ممددا الى جانب شعار «سوا» (معا) وقد كتب بالحجارة المرصوفة، في اشارة الى شعار الحملة الانتخابية للأسد وتظهر في نهاية الشريط عبارة «سوا للموت» (معا الى الموت).
وأدت دموية النظام السوري الى مقتل أكثر من 162 ألف سوري، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولا يوجد سباق نحو الرئاسة في سوريا، لأن بشار الأسد لا يواجه أية منافسة، رغم أن ما يسمى «اللجنة العليا للانتخابات» أوقف الدعاية الانتخابية لمرشحين آخرين هما عضو مجلس الشعب ماهر الحجار والعضو السابق حسان النوري، تمهيدا لبدء الاقتراع اليوم. واشارت الى ان الوقت المخصص للاقتراع قد يمدد الثلاثاء لمدة لا تتجاوز الخمس ساعات «في حال كان الإقبال كثيفاً على صناديق الانتخاب». ويوصف المرشحان الرئاسيان الى جوار الأسد بأنهما مجرد «ديكور».
ودعي الى الاقتراع، بحسب وزارة الداخلية السورية، 15 مليون ناخب، إلا ان العملية الانتخابية ستقتصر على المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي يعيش فيها، بحسب خبراء، ستون في المائة من السكان، علما ان هناك ثلاثة ملايين لاجئ خارج سوريا أدلت نسبة محدودة جدا منهم باصواتها في السفارات السورية الاسبوع الماضي.
وعلى الرغم من انها ستكون نظريا «الانتخابات التعددية» الاولى في البلاد، لكنها فعليا لا تختلف عن «الاستفتاءات» السابقة التي أبقت بشار ومن قبله والده حافظ الأسد في السلطة مدى عقود.
ونقلت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات عن مصادر امنية ان خطة متكاملة بدأت منذ صباح الأحد في كل المدن السورية لحماية الناخبين والمراكز الانتخابية، وأن قوات النظام في حالة استنفار تامة لتوفير الأمن والأمان للسوريين الراغبين بممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي.
  وشددت المصادر على ان «كافة المراكز الانتخابية آمنة ولا يوجد أي داع للقلق».
واعلنت السلطات ان المراكز الانتخابية المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية بلغت 9601 مركز انتخابي تضم 11776 صندوقا موزعا على كل المحافظات السورية.
وتسري شائعات في دمشق مفادها ان المراكز الانتخابية التي ستفتح الثلاثاء من السابعة صباحا الى السابعة مساء، قد تتعرض لقصف من مواقع مقاتلي الثورة الشعبية في محيط العاصمة.
  وذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) ان وفدا روسيا يضم برلمانيين واعضاء من اللجنة الانتخابية المركزية لروسيا الاتحادية وصل الى دمشق «لمواكبة الانتخابات».
كما يتوقع ان تكون هناك وفود مراقبين من دول صديقة للنظام للغاية نفسها، من كوريا الشمالية وايران والبرازيل.
========================
النظام السوري يفتح ''صناديق اقتراع'' والمعارضة ترد بـ''صناديق قمامة''
الثلاثاء, 03 حزيران/يونيو 2014 09:55 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - فتح النظام السوري، صباح اليوم الثلاثاء، 9601 مركز اقتراع لاستقبال المنتخبين في المناطق الخاضعة لسيطرته في أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد، في ظل رفض عربي وغربي واسع، ومقاطعة المعارضة التي تصف الانتخابات بـ"المهزلة" و"انتخابات الدم".
وأظهر التلفزيون الرسمي التابع للنظام في مشاهد بثها على شاشته، صباح اليوم، جانباً من عملية الانتخاب في عدد من الدوائر الحكومية التي وضعت فيها صناديق اقتراع وتفاوتت أعداد المصوتين فيها، حسب ما ظهر على الشاشة التي قسمت إلى عدة نوافذ وكانت تنقل على الهواء مباشرة عملية التصويت في عدد من المحافظات في وقت واحد.
على الجانب الآخر، قال ناشطون سوريون معارضون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، إنهم يعتزمون افتتاح صناديق القمامة ليدلي المعارضون بأصواتهم فيها لصالح الانتخابات الرئاسية، في إشارة رمزية إلى رفضهم للانتخابات التي يقوم النظام بتنظيمها في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال رفعت الحسين الذي يقطن في حي تسيطر عليه قوات المعارضة في مدينة دير الزور (شرق)، إن عدداً من الناشطين في المدينة سيقومون بوضع "صناديق قمامة" في عدد من المناطق في الحي ليدلي المواطنين بأصواتهم في انتخابات "المهزلة"، وذلك رداً على صناديق الاقتراع التي افتتحها النظام في الجزء الواقع تحت سيطرته من المدينة
وأضاف الحسين أن هذا النوع من الإشارة الرمزية انتهجها معارضو النظام ضد كل عملية انتخاب أو استفتاء نظمها النظام بعد اندلاع الثورة مارس/آذار 2011، للتعبير عن رفضهم لها وكنوع من السخرية وعدم الاعتراف بنتائجها.
من جهته قال أبو محمد الإدلبي ناشط إعلامي من محافظة إدلب (شمال)، إن صناديق الاقتراع التي افتتحهاالنظام السوري اليوم الثلاثاء لا تختلف عن "صناديق القمامة" التي يعتزم المعارضون افتتاحها اليوم كون "الأصوات في الصندوقين ستذهب إلى القمامة"، حسب تعبيره.
واعتبر الإدلبي، في تصريحه لوكالة "الأناضول"، أن النظام يقوم بسوق الموظفين وشبيحته إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصوتهم وإظهار الإقبال على عملية الانتخاب على أنه جماهيري، في حين أن صناديق القمامة التي يعتزم المعارضون افتتاحها اليوم هي "التعبير الحقيقي عن عملية الانتخاب".
والانتخاب عبر صناديق القمامة عادة ابتدعها معارضو النظام السوري، في الانتخابات التي نظمها النظام بعد اندلاع الثورة في البلاد قبل أكثر من 3 أعوام، وتم تطبيقها في الانتخابات البرلمانية عام 2012، والاستفتاء على الدستور في نفس العام، وبث ناشطون وقتها عشرات مقاطع "الفيديو" لعملية التصويت عبر "صناديق القمامة"، اطلع عليها مراسل "الأناضول".
وقدرت وزارة الداخلية التابعة للنظام، الأسبوع الماضي، عدد السوريين الذين يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة بأكثر من 15 مليوناً داخل البلاد وخارجها، ويستطيع الموجودون بالداخل الإدلاء بأصواتهم في 9601 مركزاً انتخابياَ تضم 11 ألف و776 صندوق اقتراع، بحسب ما تذكره وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام.
كما أعلنت الوزارة أن الانتخابات الرئاسية ستقام في جميع المحافظات السورية عدا محافظة الرقة (شمال) التي تعد المعقل الأساسي لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو "داعش".
وبحسب المادة 64 من قانون الانتخابات العامة الصادر في مارس/آذار الماضي، الذي اطلع عليه مراسل "الأناضول"، فإن فترة التصويت تبدأ في الساعة السابعة (4) تغ من صباح اليوم الثلاثاء وحتى الساعة السابعة مساء (16) تغ، ويجوز بقرار من اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخاب لمدة 5 ساعات على الاكثر في مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها.
وتعد جميع الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة النظام دائرة انتخابية واحدة يحق لأي مواطن سوري الإدلاء بصوته عبر بطاقته الشخصية في أي مكان يتواجد فيه، وذلك وفق قانون الانتخابات العامة.
وخصصت اللجنة العليا للانتخابات تسهيلات للسوريين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم من خلال وضع صناديق اقتراع في المطارات السورية والمراكز الحدودية البرية، من أجل إتاحة الفرصة لمن يرغب من المغتربين السوريين واللاجئين في دول الجوار من الإدلاء بأصواتهم، وحتى إن لم يرغبوا بالدخول إلى البلاد بسبب الصراع الذي دخل عامه الرابع.
وحذر أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من تخطيط النظام لتنفيذ تفجيرات تستهدف مراكز الاقتراع.
وفي كلمة وجهها للشعب السوري، أمس الاثنين، ونقلتها قناة "العربية"، ناشد الجربا السوريين بـ"عدم الوقوع فريسة لهذا المخطط الذي يستهدف تنفيذ تفجيرات لاتهام المعارضة بالوقوف خلفها لتصدير انطباعات خاطئة للعالم الخارجي".
وحدّد قانون الانتخابات العامة، مقرات السفارات السورية كمراكز حصرية للاقتراع في الانتخابات للسوريين المقيمين في الخارج الذي تم في 28 مايو/أيار الماضي، و3 يونيو/حزيران الجاري(اليوم الثلاثاء) للسوريين المقيمين داخل البلاد.
وفتحت صباح الأربعاء الماضي، نحو 40 سفارة سورية فقط أبوابها أمام السوريين المقيمين في الخارج للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الرئاسة، بحسب إحصائية لـ"الأناضول"، وتم تمديد الفترة المخصصة للتصويت 5 ساعات إضافية انتهت في الساعة 12 مساء الأربعاء، حسب التوقيت المحلي لكل دولة، وليوم آخر في لبنان، بسبب "الإقبال الشديد"، بحسب اللجنة القضائية العليا للانتخابات.
وترفض دول عربية وغربية إضافة إلى المعارضة السورية، تنظيم النظام السوري لانتخابات رئاسية، وتصفها بـ"المهزلة" و"انتخابات الدم"، كونها تنهي "آخر آمال الحل السياسي" الذي تصر المعارضة على أنه يبدأ بتنحي الأسد عن السلطة.
في الوقت الذي يقول النظام إنه ينظم أول انتخابات تعددية في تاريخ سوريا، ويخوضها إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد (ورث كرسي الحكم عن أبيه الراحل حافظ الأسد عام 2000)، كل من البرلماني ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري، مع توقعات مراقبين بفوز الأسد بأغلبية كبيرة.
ومنذ مارس/آذار 2011 اندلعت ثورة شعبية ضد حكم نظام بشار الاسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسياً وعسكرياً من حلفائه روسيا وإيران بالشكل الرئيس.
وتقول إحصائيات للأمم المتحدة أن نحو 10 ملايين سوري من أصل عدد سكان سوريا البالغ نحو 22.5 مليوناً، نزحوا عن ديارهم داخل وخارج البلاد جراء الصراع المستمر فيها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقتل فيه أكثر من 162 ألفاً في إحصائية أصدرها مؤخراً المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يعرف نفسه على أنه منظمة حقوقية مستقلة ومقرها بريطانيا.
(الأناضول)
========================
مواطن سوري: يكفي الأسد للفوز.. أصوات الأموات والمعتقلين
نشر من قبل: تقارير أخبار الآن، شوهد: 96
أخبار الآن | دمشق – سوريا - (محمد صلاح الدين)
لكن عن أي انتخابات يتحدثون؟ فما تشهده سوريا ليس مجرد أزمة سياسية بل بات حربا ضروس بين نظام ظالم متسلط يرأسه ديكتاتور و تقوده إيران و بين شعب ثار على الظلم و ما زال يدفع الفاتورة الأكبر لهذه الحرب.
يقول بركات المقيم في دمشق إنه يعلم تماما حقيقة هذا النطام وخبثه، لكن ما لا يعلمه هو الأساليب التي قد يلجأ إليها النظام لإجبار الناس على المشاركة في انتخابات الدم التي يطمح من خلالها للحصول على شيء من الشرعية المفقودة.
يضيف بركات: "الجميع هنا غير مقتنع بالانتخابات المزيفة، لكنهم مضطرون للانتخاب كي يخفظوا أرواحهم، فلا أحد يدري ماهية العلامة الفارقة التي سيميز بها النظام من انتخب عمن قاطع الانتخابات، في الانتخابات البرلمانية عام 2012 كان الحبر السحري على أصابع المنتخبين هو العلامة، يومها مررت على أحد الحواجز فلم يطلب منا إبراز الهويات بل طلب منا رفع السبابة لتفتيشها إن كانت قد تلونت بالحبر أم لا، لم تكن سبابتي حينها ملونة فقام الضابط بالتقاطها ب (قطاعة حديد) و تهديدي بأنه سيقطعها لي إن لم أمارس حقي الديمقراطي و أنتخب. هذه ديمقراطية الأسد لذلك لا شيء مستبعد ".
"فتلت الشام كلها ما لقيت غير صورة وحدة للحجار و فوقها في صورة لبشار اللي صوره مسكرة الشوارع، فكيف بدك ينجح غير بشار؟ بعدين إذا مسكت البطاقة الانتخابية بتسترجي عينك ترف وتطلع على صورة غيره؟" بهده العبارة بدأ أبو مضر حديثه لأخبار الآن لدى سؤاله إن كان سيشارك ام سيقاطع الانتخابات وقال أيضا: "سواء شاركت أو قاطعت النتيجة وحدة، الأموات و المعتقلين إذا صوتولوه بينجح، وهدول صوتهن مضمون، من طول عمرهن بيقولوا بالروح بالدم، الأرواح و أزهقت و الدم و صار بالأراضي، يعني شعارهن محقق وانتخابات الدم عبارة ملائمة للي رح يعملوه".
يذكر أن النظام السوري أعلن عبر تلفزيونه الرسمي أنه طبع 23 مليون بطاقة انتخابية و هو ما يعادل عدد سكان سوريا بالكامل!
========================
الانتخابات السورية.. الأسد يسعى لتأكيد انتصاراته العسكرية بحصد منصب الرئاسة.. مراقبون من الدول الصديقة لسوريا.. محللون: النتائج لن تغير الواقع وشكوك حول الناخبين.. و«الجربا» يدعو المواطنين لعدم الخروج
بوابة فيتو
بدأت الانتخابات الرئاسية السورية اليوم الثلاثاء، التي يتنافس فيها الرئيس الحالي بشار الأسد، وماهر حجار، عضو مجلس الشعب، ورئيس المبادرة الوطنية للإرادة والتغيير حسان النورى، في ظل معارك دموية شرسة بين النظام الذي يريد الاحتفاظ بالسلطة كممثل شرعي للشعب السوري وآخر يريد انتزاعها باسم الثورة.
16 مليون ناخب
ويحق لـ16 مليون سورى التصويت في الانتخابات إلا أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام هي التي ستشهد الانتخابات الأمر الذي يثير تكهنات حول أعداد المشاركين في الانتخابات.
إيران تحشد أصدقاءها لشرعنة الانتخابات السورية
وحشدت إيران مراقبين من الدول الداعمة للنظام السوري إذ أعلن رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، لوكالة فرانس برس إن ممثلين من: أوغندا وزيمبابوي وبوليفيا والفيلبين وفنزويلا وطاجيكستان سيرافقون الإثنين وفدا من النواب الإيرانيين لمراقبة الانتخابات الرئاسية السورية.
وأضاف أن نوابا من روسيا ولبنان وصلوا إلى سوريا، وذلك إثر مؤتمر في طهران جمع وفق السلطات ممثلين لثلاثين بلدا تدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
اعترضت الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية بشدة على الانتخابات الرئاسية السورية ووصفتها بالمهزلة وأنها غير شرعية وكررت تصريحاتها حول أن بشار الأسد ليس له مستقبل في سوريا.
وأجمع المحللون أن نتائج الانتخابات الرئاسية لن تغير الواقع، ولن تزيد أو تنقص من شرعية النظام، فأعداد القتلى في تزايد، وبشار باق وداعش مستمرة في تنفيذ إعدامات وحشية بحق الأبرياء.
وأجمع المحللون أن النظام السوري أراد من هذه الانتخابات أن يظهر شعبيته للغرب ما يزيد من موقفه قوة في أي جولة قادمة من المفاوضات مع المعارضة أو الغرب.
بشار يربح قبل إجراء الانتخابات
ويتوقع أن يحقق الرئيس بشار الأسد فوزًا ساحقاً في الانتخابات في حين سيحصل منافسه حسان النوري على عدد أصوات تبين أن الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية.
من جهة أخرى دعا معارضون للرئيس السوري بشار الأسد لعدم المشاركة في هذه الانتخابات ونظموا حملات في المناطق الخاضعة لهم بالإضافة إلى عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي رفضا للانتخابات الرئاسية واصفين إياها بـ«انتخابات الدم» وكتبت عبارات «بنكبك يا أسد».
«الجربا» يدعو المواطنين لعدم النزول بأرجلهم في الدم.
كما دعا الرئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، المواطنين إلى البقاء في منازلهم وعدم النزول بأرجلهم إلى حمّامات الدم والعار في الانتخابات المقرر إجراؤها اليوم على حد وصفه.
وحذر «الجربا» من وجود نية لدى النظام لتنفيذ تفجيرات وقصف في أماكن إجراء الانتخابات، وقال إن«النظام السوري، الذي اعتاد على الغوص في الدم، يحضر في يوم الاستفتاء المشئوم لسلسلة تفجيرات وقصف على التجمعات ومراكز ما يسمى بالاقتراع، ويتوزع المهمات مع عصاباته ومرتزقته وإرهابييه، لتنفيذ وتبني هذه العمليات».
على الأرض استمر القصف الجوي من قوات النظام، وانهمرت البراميل المتفجرة، كالمطر على الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة وذكر المرصد السوري صباح اليوم أن 61 شخصاً قتلوا قبل ساعات من بدء الانتخابات.
========================
رئاسيات الأسد: أهالي دير الزور لا يأبهون للانتخابات
دير الزور (سورية) ــ ألكسندر أيوب
لا يبدو موعد الانتخابات الرئاسية السورية، التي تجرى اليوم الثلاثاء، مثيراً للاهتمام في محافظة دير الزور، المحافظة التي يسيطر عليها الجيش الحر بنسبة 85 في المئة، إذ من المقرر أن تقام الانتخابات ضمن حيين فقط في المحافظة، وهما الجورة، والقصور، فيما تقع باقي الأحياء تحت سيطرة الجيش الحر إضافة إلى الريف.
ويقول أحمد الغانم، أحد سكان حي الحميدية لـ"العربي الجديد"، "لا أحد ضمن المناطق المحررة يأبه للانتخابات، هناك العديد لا يعرف بالضبط متى تبدأ، فالكهرباء مقطوعة عن المدينة منذ فترة طويلة، والقصف مستمر على الحميدية". ويضيف "النظام إلى اليوم لم يفهم بأن مشكلتنا مع بشار الأسد نفسه، فحتى لو تم انتخابه لعشرين سنة قادمة سنبقى ضده".
ويوضح الغانم أن "أهالي الجورة والقصور (حيث ستجرى الانتخابات) مغلوب على أمرهم، فهم في سجن كبير، وفي غالبيتهم موظفون حكوميون ونازحون من الأحياء المدمرة، كما أن تلك الأحياء مليئة بالمخبرين". ويضيف "إن توجهوا للانتخاب سيكون رغماً عنهم، أما عن البعض الذين سينتخبون بإرادتهم فهم يعلمون علم اليقين بأنهم ينتخبون من قتل شبابهم ودمر مدينتهم وهجر أهلها".
ويعمل النظام ضمن أحياء الجورة والقصور، التي تقع تحت سيطرته، على الإعداد للانتخابات، فقد تم تجهيز عدة مراكز انتخابية في المدارس، إضافة إلى نصب خيام انتخابية في الطرقات، يتخللها أجواء احتفالية، وتزيين الشوارع بالأعلام وصور الأسد. ولم تشهد الشوارع أياً من صور المرشحين، ماهر الحجار وحسان النوري.
ويشرح س. م، الذي يعمل كأستاذ في إحدى مدارس دير الزور الواقعة تحت سيطرة النظام، لـ"العربي الجديد"، كيف استعد النظام للانتخابات في هذه الأحياء. ويقول "يقوم النظام بحشد مسيرات مؤيدة له، من طلاب مدارس وموظفين، كما تم تعميم إيقاف العمل والدوام الرسمي في المدارس يوم الانتخابات، إذ أغلب هذه المدارس ستكون مراكز انتخابية".
ويضيف، "يشرف أعضاء الفرق الحزبية، واتحاد الطلبة على تجهيز تلك المراكز، وعلى الأجواء الاحتفالية في خيام التأييد في المساء، مدعومين بعناصر الأمن والدفاع الوطني، إذ يجتمعون في كل مساء ضمن حلقات الدبكة، تعلوهم صورة القائد الخالد، وإطلاق العيارات النارية في الهواء".
وضمن حملة النظام الترويجية للانتخابات، توجه الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال هلال، إلى محافظة دير الزور الأسبوع الماضي، والتقى ضمن زيارته مديري الدوائر الرسمية والفعاليات الاقتصادية والدينية والحزبية في المدينة، إضافة إلى جرحى النظام في المستشفيات.
وصرح هلال خلال زيارته، "أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة هو انتصار كبير لسورية، يضاف إلى سلسلة الانتصارات المتواصلة التي يحققها أبطال الجيش في حربهم ضد الإرهاب، وأن الثالث من يونيو/حزيران المقبل، يمثل تعزيزاً لمفهوم الديمقراطية في سورية". ودعا "أهالي المحافظة إلى المشاركة الفاعلة فيها لأنها عمل وطني وحق وواجب على كل مواطن سوري".
الانتخابات موضوع أصغر من أن يتعاطى المرء معه بجدية
ويبدو أن أصوات المعارك على جبهات دير الزور أعلى من أصوات الانتخابات، إذ حقق الجيش السوري الحر في اليومين الماضيين تقدما كبيراً ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، واستطاع استرداد أغلب قرى الريف الغربي، التي كان قد سيطر عليها "داعش" في معارك الشهر الماضي. ويقول عضو جبهة البناء والتنمية، المشاركة في المعارك ضد "داعش"، لـ"العربي الجديد" إن "الانتخابات موضوع أصغر من أن يتعاطى المرء معه بجدية، فالجميع بمن فيهم الأسد يعرف أنها مهزلة".
ويضيف "همنا اليوم هو القضاء على داعش في دير الزور وليس طردها فقط إلى مكان آخر، ثم تحرير دير الزور من كتائب الأسد، فهذه الانتخابات لن تؤثر على مسار الثورة إطلاقاً".
من جهته، يرى عضو جبهة الأصالة والتنمية في دير الزور، الملازم خالد المرعي، أن "تصعيد العمل العسكري في أيام الانتخابات ضرورة للتعبير عن رفضها، وأن تحقيق التقدم على جبهة القتال مع داعش هو أكبر دليل على من يحارب الإرهاب في سورية ومن يقف معه".
ويوضح "كما يؤمن بشار الأسد غطاء جوي لداعش في معاركها معنا، فهو يجري انتخاباته على الأرض كغطاء شرعي لبقائه".
========================
رئاسيات سورية.. مسرحية هزلية بنظر المعارضين
جهاد الأحمد-الريحانية
يعيش النازحون السوريون معاناة مادية وإنسانية من هجرة وفقر، غير أن هناك معاناة نفسية قد تخفى على البعض ممن لم يعش تلك المعاناة تتمثل بالبعد عن الوطن والشوق له، وتضاف إليها معاناة نفسية جديدة كما يصفها بعض النازحين وتتمثل برؤية تحضيرات لانتخابات رئاسية في سوريا من قبل "النظام الذي تسبب في تشريدهم".
ويرى سليم -أحد النازحين- أن أغلب السوريين في المخيمات يتابعون بحسرة عبر شاشات التلفاز وصفحات الإنترنت ما يتداوله مؤيدو النظام السوري من ترشيح شخصيات لرئاسة الجمهورية، واحتفالات وأعراس وأهازيج يقيمونها احتفالاً بالانتخابات الرئاسية.
غير أنهم حسب سليم يقيمونها على أشلاء ودماء الشعب وأطفاله ونسائه، وهم يشعرون بحالة من الغضب والأسى أثناء مشاهدتهم لها، "فكيف يحتفلون بانتخابات لبلد أغلب شعبه مهجر أو منكوب؟".
ويتابع سليم في حديثه للجزيرة نت فيقول "أحلم دائماً بانتخابات نزيهة عادلة لوطني سوريا، يتعدد فيها المرشحون وينتخب كل مواطنٍ سوري من يريده منهم، وليست كمثل تلك التي يدعيها نظام الأسد اليوم ويضحك بها على عقول مؤيديه، فتعدد المرشحين يعني أن يكون كل واحد منهم من لون ومن اتجاه لا أن يكونوا بلونٍ واحد، ولا تكون انتخابات عادلة طالما أنها تقوم في أيام حرب، والشعب السوري مغيب عن ساحة الانتخاب بين مهجر ومطارد وسجين".
انتخابات العصر
ومن جانبه يرى رئيس مجلس محافظة حماة وعضو الائتلاف الوطني السوري المعارض صلاح الدين الحموي أنه "في وقت تنزف فيه الدماء ويهجر فيه الأهل والأحباب، فعشرة ملايين ما بين نازح ولاجئ، وستمائة ألف جريح، ومائتا ألف معاق، ومائتا ألف شهيد، وأكثر من ثلاثمائة ألف مفقود وسجين، وأكثر من مليون عائلة محتاجة لمساعدة لتعطل أسباب العيش والحياة وغيرها، في هذه الأجواء الهادئة المستقرة كما ترون وتقرؤون، يخرج علينا مخرج مسرحي ليقول لنا إن انتخابات الرئاسة في موعدها المحدد ومن أراد أن يترشح لينافس بشار الأسد فالباب مفتوح".
ويضيف الحموي "وتبدأ المسرحية الهزلية بفصولها ويتقدم المرشحون ويستقر الأمر على ثلاثة مرشحين ومنهم بشار الأسد، يا للعجب، هل هو منام أم يقظة؟".
ويكمل "من يعلم كيف تأسست دولة الإجرام وكيف سارت وكيف باعت ومع من تآمرت يستحيل عليه أن يصدق هذه المسرحية الهزلية التي تعرض بلحن القنابل والطائرات والبراميل والصرخات والآهات والبكاء".
"نعم إنها انتخابات العصر" يختم السيد صلاح كلامه بهذه العبارة المختصرة التي تدل على شدة عجبه من جهة، وسخطه وغضبه من جهة أخرى على الانتخابات الرئاسية في سوريا، في وقت كان أغلب السوريين يحلمون بالوصول إليها وقد انتهوا من النظام الحالي لينتخبوا رئيسا جديدا لوطنهم يحقق أمانيهم ويقود بلدهم نحو التطور والازدهار.
المصدر : الجزيرة
========================
خدام: توحيد جهود المعارضة سيسقط الأسد في أقل من شهر
البوابة نيوز
وجه نائب الرئيس السوري المنشق عبد الحليم خدام، من باريس، انتقادات لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا.
وقال في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إنه "لن يقود سوريا". وطالب في الوقت ذاته بتوحيد جهود المعارضة عسكريا ومدنيا، "الأمر الذي سيسقط نظام الأسد في شهر أو أقل".
واعتبر خدام الانتخابات السورية مجرد "كومة ورق" يجمعها الأسد "نكاية في المجتمع الدولي ودول المنطقة".
واتهم خدام إيران بإحضار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى سوريا، ودعمها لقتال الفصائل المسلحة الأخرى بدلا من قتال نظام الأسد.
وبدت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأجهزته الأمنية، أمس، في حالة استنفار تام لـ "توفير الأمن" للناخبين السوريين الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها اليوم الثلاثاء والتي يتوقع أن يفوز بها الأسد.
وسادت حالة من القلق والهلع في المناطق التي يسيطر عليها النظام، بينما ملأت الشائعات الشارع بشأن عمليات انتقامية تستهدف المقاطعين.
ونقلت تقارير رسمية سورية عن مصادر أمنية قولها، إن خطة متكاملة بدأت منذ أول من أمس في كل المدن السورية لحماية الناخبين والمراكز الانتخابية، وإن "قوات الجيش السوري وقوى الأمن والأمن الداخلي في حالة استنفار تامة لتوفير الأمن للناخبين".
========================
تقرير أخباري: المعارضة المسلحة في الداخل السوري تهدد باستهداف مراكز الاقتراع عشية اجراء الانتخابات
شنخيو
دمشق 2 يونيو 2014 / هددت بعض فصائل المعارضة المسلحة في الداخل السوري يوم الاثنين بأنها ستقوم باستهداف كافة المقار الأمنية والحزبية التابعة لحزب البعث الحاكم في البلاد ، والمراكز الانتخابية ولجانها ابتداء من صباح اليوم (الثلاثاء) ، بهدف التشويش على الانتخابات الرئاسية التي ستجري في عموم المحافظات السورية، ونصحت المواطنين السوريين بدمشق بالابتعاد عن تلك الأماكن .
ونشر مواقع التابعة لفصائل مقاتلي المعارضة السورية في الداخل على التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) عدة بيانات عسكرية تقول فيها إن " غرفة عمليات دمشق تعلن عن البدء باستهداف كافة المقار الأمنية والحزبية ومقار تسير الانتخابات ولجانها وأعضائها ابتداء من الثلاثاء 3 يونيو الجاري " .
وأضاف البيان " لذالك نطلب من الأخوة المواطنين بدمشق الابتعاد عن الأماكن التي تم ذكرها وعدم التجوال إلا للضرورة القصوى، مؤكدا أن العاصمة دمشق هي " منطقة عسكرية ، طيلة الانتخابات " .
وحمل البيان توقيع الفصائل التالية " الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام ، وفيلق الشام ، وجيش المجاهدين ، والجبهة الإسلامية ، وكلها فصائل تتبع للتنظيمات الإسلامية المتشددة والتي تقاتل في ريف دمشق .
وحذر البيان السوريين بعدم الذهاب إلى المراكز الانتخابية " كي لا يكونوا أهدافا عسكرية ، وتحييدهم عن دائرة الصراع " ، مؤكدا عدم شرعية هذه الانتخابات .
في حين يستعد السوريين اليوم للذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد لبلادهم لسبع سنوات قادمة ، وسط إجراءات أمنية مشددة على مداخل دمشق من كافة الجهات .
وحذر رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أحمد الجربا يوم الاثنين من أن "النظام السوري يحضر لسلسلة تفجيرات وقصف تستهدف مراكز الاقتراع"، داعيا السوريين إلى "عدم المشاركة بالانتخابات الرئاسية"، المقرر إجراؤها غدا الثلاثاء.
وأضاف الجربا في كلمة مصورة له أن "النظام السوري يحضر في يوم الانتخابات الرئاسية لسلسلة تفجيرات وقصف ضد التجمعات وما يسمى مراكز الاقتراع ".
ومن جانبه أعلن " المجلس الإسلامي السوري " في حلب بياناً بـ " تحريم " المشاركة في الانتخابات التي يجريها النظام في هذه الظروف واعتبارها " واحدة من الكبائر " ، وقالت "كتيبة الردع " إنها ستقوم بـ " استهداف مراكز النظام كافة في المناطق المحتلة "، طالبة من الأهالي "عدم التجول ليلاً أو نهاراً خلال انتخابات الدم وعدم الاقتراب من المناطق العسكرية " .
وفي محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) نزح آلاف الأهالي إلى الريف بعد إعلان فصائل المعارضة أنها ستقتحم المدينة الخاضعة لسيطرة النظام لمنع المشاركة في الانتخابات، وأنها "ستحرر " إدلب بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة خان شيخون بين إدلب وحماة.
إلى ذلك لا تزال أصوات سقوط قذائف المدفعية والصواريخ من قبل الجيش السوري تسمع بشكل واضح في أطراف العاصمة دمشق وريفها ، حتى لحظة أعداد هذا التقرير ، وفقا لمراسل وكالة ( شينخوا) بدمشق .
ويتخوف السوريون من الذهاب غدا إلى صناديق الاقتراع بسبب ما يبث من إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مقاتلي المعارضة المسلحة بأنهم سيمطرون العاصمة دمشق يوم الانتخابات بوابل من قذائف الهاون ، ما يدفع المواطن السوري الى الإحجام عن الذهاب ، بالتزامن مع دعوات الحكومة السورية التي تحض السوريين إلى النزول الى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم في ما تسميه بـ " عرس الديمقراطية " واختيار رئيسيهم المقبل ، وبأنها اتخذت كافة الإجراءات الأمنية لحماية المراكز الانتخابية وتنقل المواطنين .
وأعلنت وزارة الداخلية الأربعاء الماضي أن عدد المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب وفقاً للدستور وقانون الانتخابات العامة ممن أتم الثامنة عشرة من عمره في يوم الانتخابات والمسجلين في السجل الانتخابي بلغ 15 مليوناً و845 ألفاً و575 ناخباً داخل سوريا وخارجها.
وكشف بيان الداخلية أن عدد المراكز الانتخابية المخصصة للانتخاب بلغت 9601 مركز تضم 11776 صندوقاً في جميع المحافظات السورية.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أمس وقف الدعاية الانتخابية للمرشحين الثلاثة اعتباراً من صباح اليوم إذ يعتبر هذا اليوم يوم "صمت انتخابي " على أن تفتح مراكز الانتخابات أبوابها غداً في الساعة 7 صباحاً وحتى 7 مساءً، وسينظر في حال كان الإقبال كثيفاً على صناديق الانتخاب لتمديد الوقت لمدة لا تتجاوز 5 ساعات، وذلك وفقاً لعدة مصادر متابعة.
وأثار إعلان السلطات السورية فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية انتقادات دولية إضافة لأطياف من المعارضة, حيث اعتبرت عدد من الدول أن إجراء انتخابات رئاسية "يعرقل" جهود إنضاج الحل السياسي واستئناف المحادثات وأي نتائج تصدر عن انتخابات تجري بهذه الظروف غير شرعية, فيما اعتبرت الحكومة السورية أن قرار إجراء الانتخابات قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لأحد التدخل فيه.
========================
الولايات المتحدة والأمم المتحدة تجددان رفضهما لانتخابات الرئاسة السورية
الأناضول
3-6-2014 | 05:29 خط اصغرخط اكبر69  عدد القراءات
جددت الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة رفضهما لانتخابات الرئاسة السورية، التي تُجرى داخل البلاد، اليوم الثلاثاء، وتبدو نتيجتها "شبه محسومة" لصالح رئيس النظام بشار الأسد.
وفي مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، قالت المتحدثة باسم الوزارة، جنيفر بساكي، مساء يوم الإثنين، إن بلادها تعتبر الانتخابات السورية "مهزلة"، وإن إرسال مراقبين إليها "مضيعة للوقت".
وفي الساعة السابعة صباح الثلاثاء بتوقيت دمشق (04:00 ت.غ)، يفتح 9601 مركزاً انتخابياً أبوابه لاستقبال الناخبين في أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ سوريا، وذلك في ظل رفض عربي وغربي واسع، ومقاطعة من المعارضة التي تصف الانتخابات بـ"المهزلة".
========================
الجربا: الأسد سيفجر القنابل أمام مراكز الاقتراع
بيروت - دمشق - وكالات - الثلاثاء, 03 يونيو 2014
وصف أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السورى المعارض، الانتخابات الرئاسية فى سوريا بالأنفاس الأخيرة لنظام بشار الأسد، قائلاً: "ما ترونه ما هو إلا الأنفاس الأخيرة".
وقال الجربا، خلال كلمته للشعب السوري أمس الاثنين، المشاهد التي رأها الشعب السورى من طوابير للانتخابات دبرتها المخابرات السورية، التي كانت تسعى لزعزعة العلاقات بين السوريين والشعب اللبناني، مضيفًا: "هذه لعبته عصابة الأسد والده الذى ورثه ذلك".
وحذر رئيس الائتلاف السوري المعارض الشعب السوري قائلاً: "النظام سيفجر اليوم الثلاثاء مراكز الاقتراع لارتكاب حمام دم".
وأضاف: "الزموا منازلكم ولا تخرجوا إلى الشوارع"، حسبما ذكر "اليوم السابع".
========================
وزير الداخلية: تم تأمين ظروف الحماية اللازمة للمواطنين من أجل الوصول للمراكز الانتخابية
سيريانيوز
قال وزير الداخلية محمد الشعار، يوم الاثنين، إن "الوزارة اتخذت كل الإجراءات والاستعدادات لإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية من خلال توفير مستلزمات العملية الانتخابية وتأمين ظروف الحماية اللازمة للمواطنين من أجل الوصول إلى المراكز الانتخابية بالتنسيق مع باقي الجهات في الدولة".
ومن المقرر البدء بعملية التصويت داخل الأراضي السورية لأحد مرشحي الرئاسة صباح يوم غد الثلاثاء، فيما جرى التصويت بالنسبة للمغتربين يومي الأربعاء والخميس الماضيين، في انتخابات ترشح لها كلا من ماهر حجار وحسان النوري والرئيس بشار الأسد.
ودعا الشعار، في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري، كل المواطنين السوريين إلى "التوجه لصناديق الاقتراع يوم غد للتعبير عن إرادتهم في بناء سورية المستقبل ورفض كل أنواع التدخل في الشأن السوري وليقولوا للعالم أنهم قادرون على بناء بلدهم واختيار رئيسهم بعيدا عن أي ضغوط أو تهديد أو تهويل".
وكانت المعارضة دعت إلى مقاطعة الانتخابات، معتبرة أنها تقطع الطريق على الحل السياسي، في حين اعتبرتها دول أنها مسرحية هزلية.
ولفت الشعار إلى أن "الانتخابات هي تعبير عن إرادة الشعب السوري في الحياة والاستقرار ومواجهة الإرهاب والتخريب الذي يمارسه الظلاميون القتلة ومن يدعمهم مبينا أن عدد المراكز الانتخابية في مختلف المحافظات السورية هو 9601 مركزا تحتوي على 11776 صندوقا انتخابيا".
يشار إلى أن هذه الانتخابات الرئاسية تأتي في تعيش سوريا عامها الرابع في ظل مواجهات عسكرية، ما تسبب في مقتل أكثر من 160 ألف قتيل، بحسب مرصد حقوقي، في حين لجأ ونزح ملايين السوريين بحثا عن مكانا أكثر أمانا من مناطقهم.
========================
سورية: انتخابات رئاسية «تعددية» لأول مرة وتصعيد أمني متواصل
مصدرك
إسقاط طائرة سيخوي وتفجير سيارة مفخخة في حمصتفتح في تمام الساعة السابعة صباحا بتوقيت دمشق اليوم صناديق الاقتراع في أول «انتخابات رئاسية تعددية» تشهدها سورية منذ تسلم حزب البعث السلطة عام 1963، وسط معلومات عن تصعيد المعارضة السورية للعمليات العسكرية ضد مواقع تابعة للنظام في عدة مناطق وأنباء عن إسقاط طائرة سوخوي في حمص.
ويستقبل نحو 9601 مركز انتخابي في المناطق التي يسيطر عليها النظام، السوريين الراغبين بالتصويت من اصل نحو 15 مليون سوري يحق لهم الانتخاب موجودين في الداخل بحسب آخر تقديرات لوزارة الداخلية الأسبوع الماضي فيما تقدر منظمات الأمم المتحدة والهيئات الانسانية عدد اللاجئين السوريين في الخارج بنحو 3 ملايين إضافة الى نحو 10 ملايين نازح داخليا.
ويستطيع الراغبون الإدلاء بأصواتهم في 9601 مركز انتخابي تضم 11776 صندوق اقتراع، بحسب ما تذكره وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام.
وتعد جميع الأراضي السورية دائرة انتخابية واحدة يحق لأي مواطن سوري الإدلاء بصوته عبر بطاقته الشخصية في أي مكان يتواجد فيه، وذلك وفق قانون الانتخابات العامة.
وخصصت اللجنة العليا للانتخابات تسهيلات للسوريين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم من خلال وضع صناديق اقتراع في المطارات السورية والمراكز الحدودية البرية، من أجل إتاحة الفرصة لمن يرغب من المغتربين السوريين واللاجئين في دول الجوار من الإدلاء بأصواتهم، وحتى إن لم يرغبوا بالدخول إلى البلاد بسبب الصراع الذي دخل عامه الرابع.
وقد أعلنت وزارة الداخلية السورية، أنه لا صحة على الإطلاق لكل الشائعات التي يقوم بعض من أسمتهم بـ «المغرضين والمشككين» بترويجها حول التصويت عبر الإنترنت أو ثقب البطاقات الشخصية للمشاركين في التصويت على انتخابات الرئاسة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
و قالت الوزارة إنه لن توضع أي إشارة على البطاقة الشخصية أو جواز السفر لمن يريد أن يمارس حقه الانتخابي، كما أن التصويت يكون عبر الحضور شخصيا للناخبين إلى مراكز الاقتراع، ولا يوجد تصويت عبر الانترنت لمن لا يتمكنون من الحضور للمراكز الانتخابية. من جهة أخرى، نفت الوزارة أيضا ترويج أخبار كاذبة عن قطع الطرقات بين مراكز المدن السورية وأريافها يوم الانتخابات، مشيرتاً إلى أن هذه الإشاعات تهدف إلى التأثير على الجو الديموقراطي لانتخابات رئاسة الجمهورية.
كما أعلنت الحكومة السورية أن الانتخابات الرئاسية ستقام في جميع المحافظات السورية عدا محافظة الرقة (شمال) أولى المحافظات التي خرجت عن سيطرة النظام وسيطر عليها الجيش الحر، قبل ان يشن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ «داعش» حربا على المعارضة السورية للسيطرة عليها.
وبحسب المادة 64 من قانون الانتخابات العامة الصادر في مارس الماضي، فإن فترة التصويت تبدأ في الساعة السابعة من صباح اليوم وحتى الساعة السابعة مساء، ويجوز بقرار من اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخاب لمدة خمس ساعات على الاكثر في مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها.
من جهته، أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الانتخابات الرئاسية «فرصة حقيقية لكل السوريين كي يعبروا عن إرادتهم ورأيهم الشخصي بكل شفافية في اختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية» في اول انتخابات تعددية.
وقال الزعبي في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة قبل الماضية: «إن قناعة الشريحة الأوسع من السوريين تتجه نحو أهمية المشاركة في الانتخابات انطلاقا من أن الشعب السوري يتوق إلى عودة الأمن والاستقرار إلى بلده».
وأضاف الزعبي ان هناك وفودا ستواكب هذه الانتخابات من دول كثيرة إضافة إلى أكثر من مائتي وسيلة إعلامية بما فيها الإعلام الوطني الرسمي والخاص الذي سيكون بالمرصاد لأي ظاهرة خاطئة.
بموازاة ذلك، أطلق ناشطون معارضون حملات في مناطق سيطرة المعارضة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي رفضا للانتخابات الرئاسية التي يتوقع ان تبقي الاسد في موقعه. وتنتقد هذه الحملات الانتخابات التي ستجري في مناطق سيطرة النظام كونها تأتي في خضم نزاع دام أودى بحياة اكثر من 162 ألف شخص خلال اكثر من ثلاثة اعوام.
ويرى ناشطون ان الانتخابات التي يصفونها بـ «انتخابات الدم» أداة لمنح «شرعية» لنظام يستخدم العنف وسلاح الطيران ضد مناطق مدنية. وقتل حوالى ألفي مدني منذ يناير 2014 في قصف بالطيران على احياء سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها. ولجأ ناشطون الى الاشرطة المصورة لنقل رسائلهم، ومنهم مجموعة تطلق على نفسها اسم «ضايعة الطاسة» التي نشرت شريطا مدته خمس دقائق و35 ثانية، لاقى رواجا واسعا على مواقع التواصل.
من ناحيتها، صعدت قوات المعارضة المسلحة السورية استهداف المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام قبل ساعات من الانتخابات.
وكانت حمص التي بسطت قوات النظام سيطرتها على المدينة القديمة فيها بعد خروج مقاتلي المعارضة، مسرحا لعدد من التطورات، حيث شهدت إسقاط طائرة من نوع سيخوي قرب مطار الشعيرات، بحسب ما أعلنت الهيئة العامة للثورة التي قالت ان مقاتلي المعارضة قبضوا على الطيار حيا.
وفي الغضون قتل عشرة أشخاص على الأقل في تفجير سيارة مفخخة في بلدة الحراكي شرق حمص، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.
ونقل التلفزيون في شريط اخباري عاجل عن مصدر في وزارة الداخلية قوله ان التفجير الذي وقع «في قرية الحراقي في ريف حمص تم بسيارة مفخخة تجر صهريجا واسفر في حصيلة أولية عن عشرة شهداء وأضرار كبيرة بالمنازل».
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مقاتلي المعارضة أطلقوا صواريخ على مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة في عدة مناطق منذ أيام. وأضاف المرصد ان 50 شخصا قتلوا في قصف لمواقع تقع تحت سيطرة النظام في حلب خلال الايام الماضية.
كما أعلن المرصد السوري في بيان له أمس «ان 13 شخصا لقوا مصرعهم بينهم نساء وأطفال فيما سقط عدد من الجرحى معظمهم بحالة خطرة جراء انفجار أربعة براميل ألقيت بالقرب من جامع نور الشهداء في حي الشعار بحلب».
وقال البيان ان «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات المعارضة المدافعة عن بلدة (المليحة) بريف دمشق وقوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام والتي تحاول منذ أسابيع اقتحام البلدة».
 
========================
المشنوق: 6% من اللاجئين السوريين شاركوا في الانتخابات
الوطن السعودية
بيروت: فاطمة حوحو، أسماء وهبة 2014-06-03 12:54 AM    
وجه وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق انتقادات حادة للنظام السوري بسبب إصراره على قيام الانتخابات في هذه الظروف، وقال "من تدافعوا على أبواب السفارة لا يمثلون أكثر من 6% من اللاجئين والنازحين السوريين، وهذا النظام يجري انتخابات و40% من شعبه مشرد داخل سورية وخارجها. ولا بد من ملاحظة أن الأردن طرد السفير السوري وهو ضابط أمني سابق وعاد إلى دمشق ولم نسمع صوتاً يعترض، وبالتالي من حقنا أن نتخذ الإجراء الذي يحفظ أمننا من جهة، ويفرض سيادتنا على أرضنا".
من جانبه، أكد رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط تأييده للقرار الذي أصدره وزير الداخلية اللبناني بإسقاط صفة اللجوء عن كل لاجئ سوري يدخل أراضي بلاده، مشيراً إلى أنه قرار يحمي السيادة اللبنانية، لا سيما بعد ما حدث خلال انتخابات الرئاسة السورية، وقال "هذا القرار ضروري، خصوصاً بعد اليوم المسمى يوم انتخابات للرئاسة السورية، وهو لا يتعدى كونه مسرحية درامية ستجدد معاناة الشعب السوري لسنوات مقبلة"، وأضاف "لذلك فإن القرار هو قرار منطقي وموضوعي ومناسب وفي ظرفه الزمني المناسب تماماً".
واستنكر جنبلاط الهجوم الذي يشنه حزب الله على زيارة البطريرك بشارة الراعي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال "لقد سعى الراعي خلال هذه الزيارة إلى إعطاء المسيحيين الفلسطينيين والعرب بارقة أمل ورجاء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
في سياق منفصل، وفي إطار التحقيقات الجارية لكشف ملابسات شريط الفيديو الذي ظهر فيه مسلحون يطلقون النار من سطح إحدى البنايات ويطالبون بـ"تحرير" قصر بعبدا الرئاسي، كشفت مصادر إعلامية في تيار المستقبل عن أن الشخص الرئيس الذي ظهر في التسجيل المصور هو أحد كوادر حزب الله المعروفين، ويدعى عامر حيدر، مشيرة إلى أن المذكور يمتلك صفحة في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، وأنه يمكن الوصول إليه بسهولة. وأشارت إلى أن كتلة "المستقبل" طالبت الأجهزة الأمنية رسمياً باعتقال حيدر والتحقيق معه. وأكدت المصادر أن تلك الخطوة تعد ضرورية لسيادة العدالة وحفظ هيبة القصر الرئاسي الذي يمثل رمز الدولة وكرامتها.
 
========================
وزاري "التعاون": الانتخابات السورية تقوض جهود الحل
تاريخ النشر: 03/06/2014
الخليج
اختتم المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الحادية والثلاثين بعد المئة، أمس، في الرياض . ورأس وفد دولة الإمارات إلى الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية . وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
عقد المجلس الوزاري دورته الحادية والثلاثين بعد المئة يوم الاثنين 4 شعبان 1435ه الموافق 2 يونيو 2014 في مدينة الرياض، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
ورحب المجلس الوزاري بالزيارة الهامة والتاريخية التي يقوم بها رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعبر عن تطلعه إلى أن تكون لهذه الزيارة أثرها الإيجابي على صعيد علاقات دول مجلس التعاون مع إيران .
وأشاد المجلس الوزاري بالنتائج الإيجابية التي توصل إليها مؤتمر الحضارات في خدمة الإنسانية، الذي عقد بالبحرين، في الفترة من 5 7 مايو ،2014 بمبادرة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، بالدعوة إلى بناء تحالف حضاري تتلاقى فيه القيم الإنسانية المشتركة لمواجهة آفات التعصب والكراهية والتطرف والإرهاب .
واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل المشترك . وبحث تطورات عدد من القضايا السياسية اقليمياً ودولياً، وذلك على النحو التالي:
1- أحيط المجلس الوزاري علماً بما توصل إليه الاجتماع الثامن والتسعون للجنة التعاون المالي والاقتصادي (7 مايو 2014) من خطوات لتنفيذ قرار المجلس الأعلى بشأن تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، مؤكداً أهمية الوصول للوضع النهائي للاتحاد الجمركي، المتمثل في إزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية لانتقال السلع الوطنية والأجنبية بين الدول الأعضاء .
2- قرر المجلس الوزاري الموافقة على مشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج مع البنك الدولي، وإعداد الدراسة التفصيلية لإنشاء مركز الرصد البيئي لدول المجلس .
3- جدد المجلس التأكيد على مواقف دول المجلس الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأياً كان مصدره .
الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة:
4- جدد التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت عليها كافة البيانات السابقة، وأكد المجلس الوزاري في هذا الخصوص على التالي :
دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة .
واعتبار أن أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية، ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث .
ودعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية .
5- أكد المجلس الوزاري مجدداً على أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس احترام سيادة دول المنطقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، ومبادئ حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها .
البرنامج النووي الإيراني:
6- أعرب المجلس الوزاري عن أمله في أن تثمر المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+1) عن حل نهائي لهذا البرنامج، وبما يكفل استخدام إيران السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحت إشرافها، والمعاهدات والاتفاقات الدولية ذات العلاقة، مع ضمان عدم تحول البرنامج، في أي مرحلة من مراحله، إلى الاستخدام العسكري .
7- أكد على أهمية جعل منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية الوضع العربي الراهن:
8- أكد المجلس على ضرورة إحالة مرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب السوري الشقيق إلى محكمة الجنايات الدولية، وأعرب عن أسفه لاستخدام روسيا الاتحادية والصين الشعبية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مجلس الأمن بهذا الشأن .
9- شدد المجلس الوزاري على ضرورة إلزام نظام الأسد بإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري المحاصر، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2139) .
10- أعرب مجدداً عن تأييده للحل السياسي للأزمة السورية وفقاً لاتفاق جنيف،1 30 يونيو 2012 . الهادف إلى تشكيل هيئة انتقالية بسلطات واسعة تمكنها من الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة ترابها الوطني . كما اعتبر أن إعلان نظام الأسد إجراء انتخابات رئاسية وترشيح بشار الأسد، يعد تقويضاً للجهود العربية والدولية لحل الأزمة السورية سلمياً .
11- جدد المجلس الوزاري موقفه الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، والمتمثل في ضرورة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات العربية والدولية ذات الصلة، محملاً "إسرائيل" مسؤولية تعثر مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل" .
12- رحب المجلس الوزاري باتفاق المصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مؤكدأً وقوف دول المجلس ودعمها للشعب الفلسطيني في كل ما من شأنه توحيد الصف وتحقيق كافة حقوقه المشروعة .
13- أدان المجلس الوزاري الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، وأعمال الحفريات المتواصلة في محيط المسجد الأقصى، محملاً "إسرائيل" كامل المسؤولية بهذا الخصوص، ومحذراً من كل ما من شأنه تغيير الهوية التاريخية والدينية، والوضع القانوني والديمغرافي لمدينة القدس .
14- أعرب عن دعم دول مجلس التعاون لكل الخطوات والإجراءات والقرارات التي اتخذها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وصياغة دستور جديد، وكذلك الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني الشقيق .
15- قرر المجلس تعيين مبعوث للأمين العام لمجلس التعاون إلى اليمن .
16- أكد المجلس الوزاري مجدداً دعمه لقرار مجلس الأمن رقم 2107 /،2013 الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية إلى بعثة الأمم المتحدة UNAMI لمتابعة هذا الملف، آملاً مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع دولة الكويت والمجتمع الدولي في هذا الشأن .
17- أعرب عن أمله أن تسفر نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية عن عملية سياسية وطنية شاملة، تشارك فيها جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي الشقيق، دون إقصاء وتهميش، وتحافظ على وحدة العراق وسيادته واستقراره .
18- أعرب المجلس عن قلقه من مستجدات الأحداث في ليبيا، داعياً إلى ضبط النفس وتبني مصالحة وطنية وتضافر الجهود لبناء مؤسسات الدولة وتحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، وبما يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها .
19- رحب بإتمام الانتخابات الرئاسية في جمهورية مصر العربية الشقيقة استكمالاً لمراحل خطة المستقبل، وبما يضمن الاستقرار والازدهار لشعبها، مشيداً بالأجواء الإيجابية والشفافة والنزيهة التي تمت بين المرشحين الرئاسيين، وأعرب المجلس الوزاري عن ثقته لعبور مصر إلى مستقبل واعد، بإذن الله . مؤكداً دعمه لمصر الشقيقة، متمنياً للشعب المصري الخير والاستقرار . (وام)
========================
إيران وموزمبيق مع 7 دول ستراقب رئاسيات سوريا...غالبية اللاجئين تعتبر انتخابات الأسد غير شرعية
البلد
أعلن مسؤول إيراني، أن وفوداً من 9 بلدان حليفة لدمشق ستشرف الثلاثاء على مجريات الانتخابات الرئاسية في سوريا والتي تعتبرها المعارضة "مهزلة ديمقراطية". وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني إن ممثلين من: اوغندا وزيمبابوي وبوليفيا والفيليبين وفنزويلا وطاجيكستان سيرافقون وفدا من النواب الإيرانيين، مضيفا أن نوابا من روسيا ولبنان وصلوا إلى سوريا، وذلك إثر مؤتمر في طهران جمع وفق السلطات ممثلين لثلاثين بلدا تدعم نظام الرئيس بشار الأسد. وفي الأثناء، نقلت تقارير رسمية سورية عن مصادر أمنية أن خطة متكاملة بدأت منذ صباح أمس في كل المدن السورية لحماية الناخبين والمراكز الانتخابية، وأن قوات الجيش السوري وقوى الأمن والأمن الداخلي في حالة استنفار تامة لتوفير الأمن للناخبين. ويتوجه صباح اليوم السوريون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس لفترة ولاية تستمر سبع سنوات. ووفقا لبيانات وزارة الداخلية، فإن عدد السوريين الذين يحق لهم الانتخاب يبلغ 15 مليوناً و845 ألفاً و575 ناخباً داخل سورية وخارجها. وتجرى الانتخابات في 9601 مركز انتخابي تضم 11776 صندوقاً في جميع المحافظات السورية. ومن جانبه، وصف وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الانتخابات بأنها "فرصة حقيقية لكل السوريين للتعبير عن إرادتهم بكل شفافية في اختيار مرشحهم"، بينما تقول المعارضة إن تنظيم هذه الانتخابات هو مجرد مسخرة لم يسبق مثلها في التاريخ.  وأظهرت نتائج استطلاع للرأي العام أن 78 % من اللاجئين السوريين في أربع من مناطق لجوئهم يعتبرون الانتخابات الرئاسية التي ستجري غدا الثلاثاء "غير شرعية". وجاء في الاستطلاع -الذي أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومقره الدوحة وأعلنت نتائجه بمؤتمر صحافي بالعاصمة الأردنية عمان- أن 17 % فقط من اللاجئين السوريين أفادوا بأن الانتخابات شرعية، وأن الغالبية العظمى من هؤلاء هم من اللاجئين السوريين في لبنان، في حين لم يحدد 5 % من اللاجئين رأيا حيال هذه الانتخابات. وقال رئيس برنامج الرأي العام في المركز الدكتور محمد المصري إن الاستطلاع هو الأكبر من نوعه للمهجرين السوريين، وإنه شمل 5267 لاجئا سوريا في 377 تجمعا في كل من الأردن ولبنان وتركيا وشمال سوريا. وجاء في نتائج الاستطلاع أن 75 % من المجتمع السوري خارج وطنهم يرون أن انتخابات الثالث جوان "غير ممثلة للشعب السوري" لأن أغلبية السوريين في الداخل والخارج لن تشارك فيها، وسيقتصر الحضور على أنصار النظام فقط. ورأى هؤلاء أن هذه الانتخابات ستمثل تفويضا جديدا للنظام السوري للاستمرار في قتل أبناء شعبه، وهو ما سيساهم في استمرار الأزمة السورية وتعميقها. وأظهرت النتائج أن حوالي ثلاثة أرباع المهجرين السوريين لا يثقون في النظام السوري ومؤسساته مثل الجيش ومجلس الشعب والشرطة والجهاز القضائي والحكومة والمحافظين، فضلا عن عدم ثقتهم بالرئيس بشار الأسد. وكان لافتا أن نحو 28 % ممن شملهم الاستطلاع اعتبروا أن إيران هي من يحكم سوريا اليوم، وفي المرتبة الثانية جاء بشار الأسد وعائلته بنسبة 22 %، وجاءت روسيا في المركز الثالث بنسبة 16 %، في حين أفاد 10 % بأن أجهزة الأمن والمخابرات هي الحاكم الفعلي، فحزب الله اللبناني بنسبة 6 %، في وقت قال 4 % فقط إن الجيش هو من يحكم سوريا، أما 6 % فأفادوا بأن لا أحد يحكم سوريا اليوم، وذلك ردا على سؤال عن أكثر جهتين تحكمان سوريا اليوم.
========================
مجلس التعاون: رفض للانتخابات السورية وتعاون مشروط مع إيران
جيد اليوم
أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، يوم الاثنين، خلال اجتماعهم في الرياض، ضمن أعمال الدورة الـ 131 للمجلس الوزاري، على رفض الانتخابات الرئاسية السورية بوصفها تقويضاً لجهود الحل، فضلاً عن التشديد على أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس احترام سيادة دول المنطقة.
واجتمع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي يرأس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل المشترك، وبحث تطورات عدد من القضايا السياسية اقليمياً ودولياً.
ورحب المجلس الوزاري بزيارة أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، إلى إيران، واصفاً إياها بالهامة والتاريخية. وعبر عن تطلعه إلى أن يكون لهذه الزيارة أثرها الإيجابي على صعيد علاقات دول مجلس التعاون مع إيران.
وفي العلاقة مع إيران، أكد المجلس الوزاري مجدداً على أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس احترام سيادة دول المنطقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، ومبادئ حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
كذلك، أعرب المجلس الوزاري عن أمله في أن تثمر المفاوضات بين إيران ومجموعة (5 + 1) عن حل نهائي لهذا البرنامج، وبما يكفل استخدام إيران السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحت إشرافها، مع ضمان عدم تحول البرنامج، في أي مرحلة من مراحله، إلى الاستخدام العسكري.
كما أكد المجلس الوزاري على "مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة".
وفي الشأن السوري، اعتبر أن إعلان النظام السوري إجراء انتخابات رئاسية وترشيح بشار الأسد، يعد تقويضاً للجهود العربية والدولية لحل الأزمة السورية سلمياً.
وفيما شدد على ضرورة إلزام نظام الأسد بإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري المحاصر، أعرب مجدداً عن "تأييده للحل السياسي للأزمة السورية وفقاً لاتفاق جنيف 1، الهادف إلى تشكيل هيئة انتقالية بسلطات واسعة تمكنها من الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة ترابها الوطني".
وأكد المجلس الوزاري على "ضرورة إحالة مرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب السوري الشقيق إلى المحكمة الجنائية الدولية". وأعرب "عن أسفه لاستخدام روسيا الاتحادية والصين الشعبية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مجلس الأمن بهذا الشأن".
كذلك تطرق المجلس إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتطورات النزاع العربي ــ الإسرائيلي. ورحب المجلس الوزاري باتفاق المصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مؤكدأً وقوف دول المجلس ودعمها للشعب الفلسطيني في كل ما من شأنه توحيد الصف وتحقيق كافة حقوقه المشروعة. وجدد موقفه المتمثل "في ضرورة اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مديناً اعتداءات سلطات الاحتلال.
كما تطرق إلى عدد من الملفات الأخرى بينها اليمن، معرباً عن دعم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي وجهوده لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصياغة دستور جديد، وكذلك الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني الشقيق. وقرر المجلس الوزاري تعيين مبعوث للأمين العام لمجلس التعاون إلى اليمن.
كما أعرب المجلس الوزاري عن قلقه من مستجدات الأحداث في ليبيا، داعياً إلى "ضبط النفس وتبني مصالحة وطنية وتضافر الجهود لبناء مؤسسات الدولة وتحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، وبما يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها".
وفي الشأن المصري رحب المجلس الوزاري "باتمام الانتخابات الرئاسية في جمهورية مصر العربية الشقيقة استكمالاً لمراحل خطة المستقبل، وبما يضمن الاستقرار والازدهار لشعبها".
بدوره، ألقى وزير الخارجية الكويتي، كلمة أكد فيها بمناسبة الذكرى 33 لقيام مجلس التعاون، أن "ما قدمه خلالها الشعب الخليجي قادة ومواطنون أروع الأمثلة في التلاحم والترابط المتين، صاحبها إنجازات كبيرة على جميع الأصعدة"، مؤكداً تطلع "شعوب الخليج لفترات قادمة تحمل في طياتها المزيد من الرقي والرفاهية".
كما أكد "مواقف دول المجلس تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات الثنائية بين دول المجلس وإيران، في ما يخص الملف النووي الإيراني". وأشار إلى أن دول المجلس تتطلع "إلى ترجمة التوجهات الإيرانية إلى واقع إيجابي في علاقاتها في دول المجلس، سعياً إلى إزالة أسباب التوتر بين دول المنطقة".
========================
انتخابات رئاسية شرعية للرد على مهزلة النظام
كلنا شركاء
 رداً على مسرحية الانتخابات التي يجريها النظام في المناطق الخاضعة لسيطرته , ينظم اتحاد تنسيقيات الثورة انتخابات رئاسية في المناطق المحررة و مناطق لجوء الشعب السوري .
حيث انبثقت الفكرة عبر نشطاء الاتحاد اثناء انتقادهم اعتزام النظام اجراء الانتخاب في هذه الظروف وكأنه يملك الشرعية وكان العنوان يحمل جل الفكرة بأن الشعب السوري مصدر شرعية اي استحقاق قانوني وعليه قرر الاتحاد لفت نظر الرأي العالمي لموقف الشريحة الأعظم من شعب سوريا وهي الثوار ضد نظام الأسد  .
وهذه الفعالية هي نشاط مدني يحاكي عملية انتخابات رئاسية تقام في اكثر من خمسة وعشرين مركزاً تم تجهيزه لاجراء هذه الانتخابات , حيث تغطي المراكز محافظات حلب وادلب و حماه وحمص ودير الزور واللاذقية و دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة , اضافة لوجود مراكز اقتراع في مناطق اللجوء كمخيم الزعتري و مخيمات تركيا .
ويسعى الاتحاد لأن تكون هذه الانتخابات اشبه باحتفالية يعلي الثوار فيها صوتهم ويرفضون شرعية أي اجراء يقوم به النظام , ويحيي فيها الاتحاد ذكرى شهداء الثورة , اذ سيتم الانتخاب باسماء الشهداء , فمن أراد ان يحكم سوريا عليه ان يصل لمستوى تضحيات هؤلاء الشهداء ويدافع عن قضيتهم التي ماتو دونها .
وأنشأ الاتحاد لجنة لادارة الانتخابات  , كما اصدر القائمة الأولى للمرشحين بعد ان استقبل ترشيح شهيد من كل محافظة , حيث يحق لكل السوريين ترشيح من رأوا فيه الأحقية برئاسة الجمهورية السورية من الشهداء رموز الثورة الذين افتدوا حرية الوطن بدمائهم الزكية , ومن المقرر أن يتم عبر هذه اللجنة جمع الأصوات و عملية الفرز .
ويسعى الاتحاد ايضاً لاقامة هذه الحملة كي لا تنفرد شاشات الاعلام بصور التمثيلية الانتخابية التي يجريها النظام , لتقديمها للإعلام العالمي في نفس اليوم , لأن الشعب السوري الحر هو الذي يقرر من يحكمه بعيداً عن ارهاب النظام  واجهزته الامنية , وهو وحده صاحب الشرعية .
و يأمل اعضاء الاتحاد  أن يكون لهذا النشاط الأثر في تحديد مواقف الدول المترددة باتجاه الاعتراف بالثورة و التخلي عن دعم بشار الأسد او الاعتراف به , واياً كانت نتائج هذه الانتخابات فهي في النهاية رمزية ذات أثر معنوي حول ذكرى الشهداء  و مفهوم التضحية الذي ميز ثورة العطاء السورية .
========================
اللاجئون السوريون: انتخابات الرئاسة غير شرعية
الان
 أفاد 78% من المهجّرين واللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان والأراضي السوريا المحاذية للحدود التركية، أن الانتخابات التي ينوي النظام السوري إجراءها في 3 يونيو، ليست انتخابات رئاسية شرعية، مقابل 17% أفادوا أنها شرعية، فيما لم يحدِّد 5% منهم رأيًا.
وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع رأي عام نفذه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الأردن على عينة يبلغ عددها 5267 مستجوبًا ومستجوبة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أغلبية الرأي العام السوري في الخارج، بنسبة تزيد على 75%، ترى أن انتخابات 3 من الشهر الجاري غير ممثلة للشعب السوري، وأن 28% من المستجوبين في الاستطلاع يرون أن إيران هي التي تحكم سوريا اليوم، ثم بشار الأسد وعائلته (22%)، فروسيا (16%).
وجاء ذلك 'بحسب الدراسة' في سياق سؤال المستجوبين عن أكثر جهتين تقومان بالسيطرة على الحكم في سوريا هذه الأيام. وقال 4% فقط إن الجيش هو الذي يحكم سوريا، فيما أفاد 6% ألاّ أحد يحكم سوريا.
وقال محمد المصري، رئيس برنامج الرأي العام في المركز العربي، خلال مؤتمر صحافي عُقدَ حول اتجاهات الرأي العام للمهجرين واللاجئين السوريين، إن هذا الاستطلاع هو الأضخم من نوعه على صعيد حجم العينة، والأول من نوعه للتعرف على آراء المهجّرين واللاجئين السوريين نحو القضايا السياسية في بلدهم.
وأشار المصري إلى أن الاستطلاع قد أُنجز في 377 تجمعًا سكانياً داخل المخيمات وخارجها، واعتمد العينة الطبقية على (مستويات جغرافية متعددة) والمتعددة المراحل، موزعة على تلك التجمعات وخارجها، بحسب أسلوب التوزيع المتناسب.
أما على صعيد رؤية المهجّرين واللاجئين لمستقبل الدولة في سوريا، فخلصت النتائج إلى أن نصف المستجوبين يفضلون أن تكون الدولة في سوريا، دولة مدنية، في حين قال 30% منهم بأنهم يفضلون أن تكون دولة دينية، وأفاد 18% منهم أنه لا فرق لديهم في ذلك.
وفي السياق نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن هناك شبه توافق بين أغلبية اللاجئين السوريين، بنسبة 78% من المستجوبين، على أنه 'من الأفضل لسوريا اليوم أن يتنحّى بشار الأسد عن السلطة'؛ وذلك لعدة أسباب، أهمها: ارتكابه مجازر وجرائم قتل وقمع وتشريد ضد الشعب السوري، ولأنه السبب الرئيس لما وصلت إليه الأوضاع في سوريا اليوم، ولأن تنحّيه سيؤدي إلى حل الأزمة في سوريا. بينما عارض تنحّي الأسد 17% من المستجوبين الذين برروا موقفهم بأنه هو الأفضل والأقوى ليحكم سوريا، أو أنه الأقدر للحفاظ على الدولة.
ومن جانب أخر اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل تسعة اشخاص واصابة 28 بجراح بينهم 11 على الاقل في حالة خطرة جراء سقوط قذائف اطلقها لواء مقاتل من المعارضة السورية على احياء (الاشرفية - جسر الرازي - الميدان - ميسلون - الموكامبو - الحمدانية)الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب شمال سوريا.
كما قتل ثلاثة مواطنين جراء استهداف قوات النظام سيارة كانت تقلهم بصاروخ حراري بمنطقة شارع البريد في حي مساكن هنانو بحلب فيما استمرت الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام قرب فرع المداهمة التابع للمخابرات السورية بحي الميدان تزامنا مع تجدد الغارات التي تقوم بها المروحيات على حي مساكن هنانو ومحيط مشفى الكندي.
وفي محافظة دمشق دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مخيم اليرموك ترافقت مع قصف مركز على المخيم.
وتعرضت مناطق في بلدة المليحة بريف دمشق ومحيطها لقصف من قوات النظام بصواريخ ارض - ارض فيما نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في المليحة ومحيطها منذ صباح اليوم في اطار تكثيف الحملة العسكرية على البلدة في محاولة لاقتحامها.
وفي محافظة دير الزور قتل خمسة مواطنين وسقط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة جراء غارات للطيران الحربي على مناطق في وسط مدينة دير الزور و محيط مطار دير الزور العسكري.
واستهدف مقاتلو المعارضة بقذائف الهاون تجمعات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط تشالما بريف اللاذقية الشمالي.
وقصف الطيران المروحي مناطق في مدينة نوى بريف درعا بعدة براميل متفجرة تزامنا مع اشتباكات على اطراف المدينة من جهة الشيخ سعد بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام.
========================
العربية نت :ملصقات "دموية" تسخر من بشار الأسد في شوارع باريس
الاثنين 4 شعبان 1435هـ - 2 يونيو 2014م
العربية.نت
اكتشف عدد من سكان العاصمة الفرنسية صباح اليوم، ملصقات قدمت الرئيس السوري بشار الأسد بلباسه العسكري وخلفه الدمار وعبارات بالفرنسية تعني "أمل سوريا" و"بشار الأسد"، ورمي عليها سائل أحمر يرمز إلى دماء عشرات آلاف السوريين الذين قتلوا على أيدي نظام الأسد وأعوانه وفي ذلك رسالة سخرية من الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأعلنت مجموعة ناشطين من فنانين سوريين وفرنسيين، تطلق على نفسها اسم "أمل سوريا" في صفحة على شبكة الإنترنت مسؤوليتها عن هذه الملصقات التي قدمتها على أنها "نكتة تتماشى مع نكتة ما يسمّى الانتخابات السورية".
وظهر الناشطون وهم المصوّر الفرنسي فلوريان سيريكس والفنان السوري دينو أحمد علي والإعلامي السوري عمّار عبدربّه على محطة "اي تيلي" الفرنسية وهم يضعون الملصقات في شوارع باريس ومنها جادة الشانزيليزيه الشهيرة وعلى ضفاف نهر السين بالقرب من برج ايفل.
والطريف في الموضوع أن عددا من الذين اكتشفوا الملصق ظنّوا أنه من فعل أنصار بشار الأسد في العاصمة الفرنسية ولم يفهموا الروح المرحة الموجودة في الملصق.
وكان منظمو هذه العملية أصروا في بياناتهم على الإنترنت على خفة الروح في رسالتهم قائلين "إن من الصعب التعامل مع هذا الانتخاب بشكل جدي، والطريقة الأنسب للوصول الى قلب الباريسيين ولفت نظرهم إلى ما يجري في سوريا من جرائم وتوقيف وتعذيب وسجن معارضين".
========================
مفتي سوريا: على السوريين واجب انتخاب من “صمد بوجه أشرس هجمة”
سي ان ان — مع انطلاق الانتخابات الرئاسية السورية، الثلاثاء، شدد مفتي عام سوريا، أحمد بدر الدين حسون، على ضرورة مشاركة السوريين في الاستحقاق الدستوري، والتأكيد على انتخاب من “صمد في وجه أشرس هجمة تعرضت لها وطننا.”
وأكد حسون، خلال محاضرة أمام طلاب جامعات، الأحد: ” علينا واجب المشاركة في الاستحقاق الدستوري حتى نعيد لسورية الجديدة المتجددة ألقها وأمنها وسلامها واستقرارها.”
وتابع، وحسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا: “”سننتخب من يمثلنا ومن دافع وصمد في وجه أشرس هجمة تعرض لها وطننا ومن استطاع أن يحفظ وحدتنا الوطنية في وجه الفكر التكفيري الظلامي الذين حاولوا بواسطته تشويه صورة الإسلام الإنساني الحقيقي السمح.”
وحذر من أن سوريا تواجه اليوم “مؤامرة كونية” لأنها تدافع عن الثوابت الوطنية والقومية”، مضيفا: “أننا لن نركع وسنبقى صامدين حتى نحقق النصر الذي لاحت بوادره.”
وتنطلق في سوريا، الثلاثاء، عملية الاقتراع في انتخابات ترشح لها الرئيس، بشار الأسد، وماهر حجار وحسان النوري، في انتخابات لقيت إدانة من المجتمع الدولي، واعتبرتها المعارضة السورية “مسرحية هزلية” تعرض على أنقاض سوريا.”
========================
حسون : على السوريين واجب المشاركة في "الإنتخابات" لنعيد لسورية أمنها وسلامها
(دي برس - سانا )
أكد مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون الأثنين 2/6/2014 أن " على السوريين واجب المشاركة في الاستحقاق الدستوري حتى نعيد لسورية الجديدة المتجددة ألقها وأمنها وسلامها واستقرارها وسننتخب من يمثلنا ومن دافع وصمد في وجه أشرس هجمة تعرض لها وطننا ومن استطاع أن يحفظ وحدتنا الوطنية في وجه الفكر التكفيري الظلامي".
وأوضح أن "سورية تواجه اليوم مؤامرة كونية لأنها تدافع عن الثوابت الوطنية والقومية".
ولفت إلى أن "هناك من يحاول بث الفرقة والفتن بين صفوف الأمة لإضعافها والهيمنة على مواردها ومقدراتها ويدعو إلى تقسيمها وتجزئتها طائفيا ومذهبياً"، مؤكداً أننا "نعيش في سورية الإسلام الحقيقي بصورته الصادقة".
وأشار المفتي حسون إلى "أننا مصممون اليوم على أن نفهم العالم، الذي تكالب علينا وعلى أمتنا منذ شهداء أيار وحتى نكبة فلسطين مرورا بالحرب الكونية التي تتعرض لها سورية اليوم أننا لن نركع وسنبقى صامدين".
========================
ماروزروف ينبه إلى محاولات الإرهابيين إحباط الانتخابات
تشرين اونلاين
أعرب السيناتور (ايغور ماروزوف) عضو مجلس الاتحاد الروسي وعضو الوفد البرلماني الروسي لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية عن الثقة بأن الحكومة السورية ستوفر جميع الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية بنجاح.
ولفت ماروزوف في مقابلة مع صحيفة أزفيستيا الروسية نشرتها اليوم إلى أن السوريين بغالبيتهم الساحقة يؤيدون السيد الرئيس بشار الأسد، ويدرك كثير منهم أن من يقف ضده ليس "المعارضة" بل الولايات المتحدة وشركاؤها في حلف الناتو، معتبراً أن فوز الرئيس الأسد بالانتخابات سيرمز إلى تفوق كيان الدولة والسلطة الرئاسية على قوى الشر الإرهابي والهيمنة الأمريكية والعالم أحادي القطب.
ونبه إلى محاولات الإرهابيين لإحباط الانتخابات كما كشف عن ذلك اجتماع من يسمون أنفسهم (أصدقاء سورية) في لندن منذ فترة قريبة، عازياً اهتمام روسيا بسورية إلى حقيقة ما تتعرض له من حرب تقوم عبرها المجموعات المسلحة من خلال دعم عدد كبير من الحكومات المتطرفة والغربية بالقتال في سورية، وهذا الأمر يثير قلق روسيا.
وقال: لا نريد أن ينشأ وهم لدى الولايات المتحدة أنه يمكنها السير بمثل هذه الاستراتيجيات المجربة في أوروبا الشرقية في العالم والوصول إلى روسيا ولذلك بالذات نبدأ بالعمل على التخوم البعيدة، وسورية هي الجبهة الأمامية لحماية كيان الدولة في الصراع ضد الانقلابات المسلحة غير الشرعية.
وفي سياق متصل رأى ماروزوف أن الاتهامات باستخدام القوات الحكومية السورية للأسلحة الكيميائية باتت ترتدي طابعاً كلامياً فارغ المضمون
========================
زاسبيكين: الانتخابات الرئاسية السورية دليل قوة الدولة
تشرين اونلاين
أكد سفير روسيا الاتحادية في لبنان الكسندر زاسبيكين أن روسيا تعتبر الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية دلالة على أن الدولة السورية قوية ومقاومة ولديها قدرات عالية استطاعت فيها التغلب على كل المخاطر التي واجهتها في هذه المرحلة.
وقال زاسبيكين في لقاء مع وكالة سانا في بيروت: نرى أن الانتخابات الرئاسية في سورية الآن ستكون عاملاً مساعداً لتعزيز مؤسسات الدولة وإمكاناتها لتحقيق الأهداف السورية وفي مقدمتها التوجه نحو التسوية السياسية للأزمة وعودة سورية إلى طبيعتها.
وأضاف: نقدر أن كل ما يجري الآن في الانتخابات هو في إطار الدستور ووفقاً لكل المعايير القانونية، وجاء الوفد الروسي لمواكبة الانتخابات وخاصة أن لديهم تجربة كبيرة في هذا المجال نتيجة عمله في بلدان أخرى، وهذا سوف يساعد على نقل الصورة الواضحة والحقيقية للمجتمع الدولي الذي يعرف أن مواقف البرلمان الروسي موضوعية.
وأشار زاسبيكين إلى نقطة يعتبرها مهمة وهي أن الانتخابات ضرورية لناحية التقدم نحو حل سياسي للأزمة، حيث يدل بيان جنيف1 على ضرورة إجراء الحوار بين الدولة السورية و(المعارضة) دون شروط مسبقة، لافتاً إلى أنه تم في السابق وضع الشرط المسبق لتنحي الرئيس وعندما اقترب موعد الانتخابات زادت المطالب لعدم ترشيح الرئيس مجدداً، ولكن روسيا تعتبر أن هذا الشرط كان غير عادل ولا ينسجم مع أهداف وأساليب الحل، لأن بيان جنيف لا ينص على تسليم السلطة بل على إيجاد القواسم المشتركة.
وأوضح زاسبيكين: لا نريد أن نستبق الأمور قبل نتائج الانتخابات ولكننا نرى مدى التلاحم الكبير للمجتمع السوري حول السيد الرئيس بشار الأسد لذلك نتوقع أن تنعكس الانتخابات بشكل إيجابي على العملية السياسية في سورية، وأن تتعزز مؤسسات الدولة في سورية بعد الثالث من حزيران وإجراء الانتخابات الرئاسية وأن ترتفع معنويات الشعب الأمر الذي سيزيد من التلاحم الجماهيري حول القيادة السورية، وبالتالي سوف تزداد القدرات الذاتية السورية على تحقيق الهدف من الانتخابات وفي مقدمتها إعادة المجتمع السوري إلى طبيعته ومكافحة الإرهاب ضد المواطنين السوريين الآمنين، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب ستبقى أولوية في مجال الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية بعد انتخابات الثالث من حزيران الجاري.
ولفت إلى أن الأزمة في سورية لا تزال تحتل موقعها المهم في السياسة الروسية، وأن روسيا ستواصل نهجها بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية السورية وهو تأييد المواقف العادلة والسعي إلى حل سياسي سلمي لكل القضايا وتأييد الحوار الوطني.