متابعة المواقف حول مؤتمر جنيف -2 1/6/2013

عناوين ملف
1. المعارضة تصف خطاب الأسد بـ "الطائفي" وتشترط رحيله قبل الذهاب لـ "جنيف - 2"
2. «الشرق الأوسط»: كيري يقترح حلول لتمثيل إيران في «جنيف 2»
3. مؤتمر جنيف: المعارضة تعلن عدم مشاركتها في ظل "غزو" حزب الله وإيران
4. وزير المصالحة الوطنية السوري لـ’العهد’: هناك إسراع أمريكي لعقد جنيف 2
5. هولاند: مؤتمر جنيف يحضر لما بعد الأسد
6. «الائتلاف» السوري يتجاوز عقبة التوسيع .. ويؤجّل انتخاب رئيسه...كيري يؤكّد مشاركة المعارضة في «جنيف»
7. الائتلاف الوطني السوري يوسع جمعيته العمومية إلى 114 عضواً...عبدالباسط سيدا: لا قرار بعد حول المشاركة في "جنيف 2"
8. الخارجية الأمريكية: الحديث على مشاركة إيران فى "جنيف 2" غير دقيق
9. كيري متفائل بـ «جنيف 2»: الأسد لن يكون جــزءاً من المعادلة
10. كيري: ملتزمون بالعمل مع روسيا من أجل التحضير لـ"جنيف – 2" وتنفيذ قرارات "جنيف – 1"
11. أمريكا وألمانيا تؤكدان ضرورة إنجاح مؤتمر جنيف 2 لوضع حد للأزمة السورية
12. لافروف: مطالبة "الائتلاف المعارض" برحيل الاسد للمشاركة بـ"جنيف-2" شرط غير واقعي
13. سفير إيران في موسكو: طهران مستعدة للمشاركة في "جنيف-2"
14. الأمم المتحدة: الأربعاء المقبل موعد اجتماع ((جنيف 2))
15. «كيري» يحذر روسيا من تسليح «الأسد».. ويدعو المعارضة لمؤتمر «جنيف 2»
16. واشنطن وبون تتهمان موسكو بتقويـض فـرص السلام .. سيدا لـ عكاظ :وقف مجازر القصير شرط لمشاركتنا في «جنيف 2»
17. قيادة المعارضة السورية تشكك في جدوى حضورها مؤتمر "جنيف - 2"
18. الأسد: لن ننفذ مقررات "جنيف 2" إلا بعد استفتاء شعبي
19. وزير خارجية الجزائر: مؤتمر "جنيف 2" سيوفر فرصة للحوار بين السوريين
20. القصير تستصرخ الضمير الإنساني لإنقاذ مئات الجرحى المحاصرين .. بلا دواء...(جنيف -2) للمجهول .. المعارضة ترفضه والأسد يرهن نتائجه بالاستفتاء
21. الخارجية الإيطالية: على الاتحاد الأوروبي تأييد الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر "جنيف – 2"
22. وزير الخارجية العراقي يدعو المعارضة السورية لحضور مؤتمر "جنيف 2"
23. الإبراهيمي وفيلتمان يشاركان في الاجتماع الثلاثي التحضيري لمؤتمر "جنيف 2"
 
المعارضة تصف خطاب الأسد بـ "الطائفي" وتشترط رحيله قبل الذهاب لـ "جنيف - 2"
"أنباء موسكو"
وصف ائتلاف المعارضة السورية الخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد، بـ "الطائفي"، مشترطا رحيله عن السلطة ووقف العمليات العسكرية لحزب الله وإيران في سوريا للذهاب إلى مؤتمر "جنيف - 2".
واستنكر الائتلاف في بيان على صفحته على موقع "فيسبوك" الخطاب الأخير للرئيس الأسد، واعتبره "خطاباً طائفياً ذا أبعاد خطيرة"، مؤكدا أن "رحيل الأسد عن السلطة والوقف العاجل للأعمال العسكرية لقوات النظام وحزب والله وإيران في سوريا هي شروط أولى للذهاب إلى مباحثات مؤتمر "جنيف - 2"، المتوقع عقده الشهر المقبل بدعوة من موسكو وواشنطن ورعاية الأمم المتحدة.
وشدد الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب بثته قناة "المنار" المملوكة لجماعة حزب الله اللبناني، الخميس الماضي، على أن بلاده وافقت مبدئيا على المشاركة في مؤتمر"جنيف - 2"، لكنه أكد أن أي اتفاق يصدر عن المؤتمر لن ينفذ إلا بعد "استفتاء شعبي".
وأشار الائتلاف إلى أن الرئيس الأسد "لم ولن يحترم أي جهود لإتفاق مستقبلي، بل سيستدرجها لكسب مزيد من الوقت في التدمير والقتل والإرهاب المنظم".
وأضاف  أن الشعب "لم يتفاجأ"  بما "تحدّث به بشار الأسد كاشفاً حقيقة يعلمها الجميع عن العلاقة العضوية، الفئوية التي تربطه بحزب الله، وطبيعة دوره في المشروع الإيراني القومي ـ المذهبي كممر ومسوّق ورأس حربة فيه".
وأعلن الأسد للمرة الأولى مشاركة مقاتلين من حزب الله اللبناني إلى جانب قوات النظام في المعارك في سوريا، لكنه قال إن الهدف من هذه المشاركة ليس "الدفاع عن الدولة السورية" إنما محاربة إسرائيل وحماية "المقاومة".
واعتبر الائتلاف أن "مشاركة إيران وأذرعتها والمليشيات التابعة لها في الحرب الممنهجة على الشعب السوري ليست جديدة"، لافتا إلى أنها "واضحة منذ الأشهر الأولى للثورة".
وأرجع ذلك إلى  "تصاعد عمليات وضربات الجيش الحر، وما حققه من تقدمات على الأرض، وما أحدثه من انهيارات في قوى النظام، اضطر حلفاء النظام للكشف عما كانوا يتسترون عليه، بكل ما يحمله تدخلهم من مخاطر على الوحدة الوطنية، ومن تدويل المسألة السورية، ومحاولة جرّ بلادنا نحو مطحنة حرب مذهبية يخططون ويسعون لها منذ وقت طويل"، على حد قول البيان .
واتهم الأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد " بتشويه وتمزيق النسيج الاجتماعي السوري بموضعة طائفية وقحة، وباستقدام النفوذ الإيراني ليكون اللاعب الفاعل في الشأن السوري، وصاحب القرار في المجازر وعمليات التطهير المذهبي وتدمير بنيان الدولة السورية".
وتابع: " لقد عرّت الثورة السورية العظيمة كل ألوان الدجل عن الممانعة والمقاومة، وأسقطت تلك الترسانة التعبوية التي بناها حزب الله، ومن خلفه إيران حول المقاومة والتحرير، مبرهنة أن المليشيا الطائفية التي كانت أداة للمشروع الإيراني هي جزء صميم من ذلك المشروع الخطير، متناوب الأدوار والوجوه، وصولاً على العدوان السافر على شعبنا وبلدنا" .
وأكد أن "استقواء النظام بالدعم الروسي يكشف جانباً من الوضع الداخلي لنظام يتهاوى، ومحاولة لتطمين عصابات القتل، ورفع معنوياتها المنهارة، وتكشف في الوقت نفسه حقيقة الموقف الروسي الذي لا يستقيم مع دولة عظمى تشارك فيما يعرف بالمبادرات السياسية لانتفاء الحيادية والموضوعية" .
وكان الأسد أعلن خلال خطابه أن روسيا ملتزمة بجميع عقود التسليح الموقعة مع بلاده، لافتا إلى أن دمشق تسلمت بالفعل جزءا من هذه الأسلحة.
====================
 «الشرق الأوسط»: كيري يقترح حلول لتمثيل إيران في «جنيف 2»
السبت، 01 يونيو 2013 10:47 ص
الشرق الاوسط
تسعى كل من امريكا وروسيا الى إزالة العوائق أمام عقد مؤتمر «جنيف 2»، والمتمثل فى حضور إيران الذي تتمسك به موسكو ويلاقي ممانعة من الدول الغربية وغالبية الدول العربية، كذلك المعارضة السورية.
نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن مصادر دبلوماسية متطابقة في باريس، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يسعى لإيجاد مخرج لهذه العقبة من خلال بلورة مقترحات طرحها خلال لقائه نظيره الروسي سيرجي لافروف في باريس، وقبلها في اجتماع مجموعة الـ11، النواة الأساسية لأصدقاء سوريا، في عمان.
وأفادت ذات المصادر بأن لدى كيري اربعة حلول للتغلب على عقبة التمثيل الإيراني، أولها دعوة إيران بصفة «مراقب»، وثانيها استبعادها عن الجلسة الافتتاحية على مستوى الوزراء مقابل ضمها لاحقا إلى «ورش العمل، » وثالثها إبقاؤها بعيدة عن الجلسة «الاحتفالية» الأولى، ولكن قبولها في الجلسات اللاحقة، وآخرها حضورها الجلسة الأولى فقط ورحيلها بعدها عن جنيف.
وفي مقابل مقترحات كيري، برز أيضا مقترح فرنسي، الدولة المتمسكة باستبعاد إيران عن أي محفل دولي، سواء تعلق بسوريا أم بغيرها، بتفعيل المبادرة المصرية التي تشمل إلى جانب القاهرة، كلا من الرياض وأنقرة وطهران.
غير أن الموضوع الأساسي الذي نوقش في اجتماع باريس بين كيري ولافروف الأسبوع الماضي تناول مسألة تشكيل الحكومة الانتقالية المفترض أن تعود إليها صلاحيات الحكومة الحالية، والتي يتعين تشكيلها «بالتراضي» بين ممثلي النظام والمعارضة. وفي هذا الصدد، علمت «الشرق الأوسط» أن الجانب الروسي حمل 3 «شروط» من الرئيس بشار الأسد للسير في الحكومة الانتقالية. ويتمثل الشرط الأول بتمسك الأسد بحقه في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة عام 2014 باعتباره مواطنا سوريا يحق له ما يحق للآخرين.
ويتعلق الشرط الثاني بنقل صلاحيات الرئيس إلى الحكومة الانتقالية مع الاحتفاظ بسلطاته على الجيش والأجهزة الأمنية، التي هي عماد النظام.
ويطالب الأسد أخيرا بأن يكون له حق رفض مشاركة أي بلد أو جهة ما في اللجان أو الهيئات التي يمكن أن تتولى الرقابة على مسار الانتخابات القادمة التي ستولد من رحمها القيادة الجديدة لسوريا.
وأبلغت القيادة الروسية الجانب الأميركي أن الأسد قرر إسناد مهمة رئاسة وفد النظام لوزير الخارجية السوري وليد المعلم لأن الأسد يعتبر أن «ما يحصل هو حرب خارجية على سوريا»، وبالتالي فإن التفاوض من اختصاص المعلم. ويبدو أن موسكو لا تزال تصر على قراءة «حرفية» لبيان «جنيف 1» الذي على أساسه ستتم الدعوة لـ«جنيف 2»، كما أنها «ليست بعيدة» عن مطالب الأسد، وفق ما قالته المصادر الدبلوماسية. وبما أن التمسك الروسي بهذا الموقف سيجهض، بشكل أكيد مؤتمر السلام، فإن لافروف اقترح أن يتم «ترحيل» موضوع الحكومة الانتقالية إلى الاجتماع الثاني والاجتماعات التي بعده من أجل توفير الحد الأدنى من الشروط للاستمرار في المؤتمر.
أما على جبهة المعارضة التي تخضع لضغوط متناقضة عربية، إقليمية ودولية، فقد علمت «الشرق الأوسط» أن الائتلاف الذي يرفض رفضا قاطعا انضمام هيثم المناع إلى وفد التفاوض، اقترح أن تمثل هيئة التنسيق بعبد العزيز الخير، المعتقل منذ أشهر في السجون السورية أو حتى برئيس الهيئة حسن عبد العظيم.
====================
مؤتمر جنيف: المعارضة تعلن عدم مشاركتها في ظل "غزو" حزب الله وإيران
آخر تحديث:  الخميس، 30 مايو/ أيار، 2013، 14:07 GMT
البي بي سي
أعلنت المعارضة السورية في اسطنبول أنها لن تشارك في مؤتمر السلام الدولي "جنيف 2" الذي اقترحت روسيا والولايات المتحدة عقده، في ظل "غزو" إيران وحزب الله اللبناني لسوريا.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بالإنابة جورج صبرا في مؤتمر صحفي في اسطنبول "لن يشارك الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية في أي مؤتمر أو أي جهود دولية في هذا الاتجاه في ظل غزو ميليشيات إيران وحزب الله للأراضي السورية".
وأضاف صبرا "أن الحديث عن أي مؤتمرات دولية، وحلول سياسية، للوضع في سوريا يصبح لغواً لا معنى له في ظل هذه الوحشية".
وكانت المعارضة قد اشترطت من قبل رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وقادته العسكريين للمشاركة في المؤتمر.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية بمحاولة إحباط الجهود المبذولة لعقد مؤتمر للسلام بين طرفي الصراع في سوريا، بوضعها شرط وضع جدول زمني لتنحي الرئيس الأسد، للمشاركة في المؤتمر.
مطالب المسلحين
وعلى صعيد آخر طلب مقاتلو المعارضة السورية الخميس الحصول على نصف مقاعد الائتلاف الوطني السوري، وحذروا من أن الائتلاف لن تكون له شرعية بدون تمثيل قويّ للمقاتلين فيه.
وقال بيان صدر باسم القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية "لقد علمنا أن هناك تسويات حول توسعة الإئتلاف الوطني السوري تتضمن إدخال عدد من السياسيين، ويقابله عدد مماثل من القوى الثورية العاملة على أرض الوطن".
ويأتي هذا البيان بعد اتفاق أبرم في اسطنبول ضم بموجبه الائتلاف كتلة ليبرالية من نشطاء المعارضة إليه لتقليص هيمنة الإسلاميين عليه.
فقد اتفق المشاركون في محادثات اسطنبول على قبول عضوية كتلة المعارض المخضرم ميشيل كيلو في الائتلاف الوطني السوري الذي يمثل القيادة المدنية للمعارضة في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين مع الحكومة.
وجاء الاتفاق بعد محادثات على مدى سبعة أيام، واحتاج التوصل إليه تدخل تركيا ودول عربية وغربية.
ويسعى زعماء المعارضة لتبديد المخاوف من هيمنة المتشددين الإسلاميين على الانتفاضة على الرئيس الأسد مع تصدرهم للصراع المسلح.
ويعد هذا الاتفاق المرحلة الأولى في عملية لاختيار زعماء جدد للائتلاف الذي يفتقر للقيادة منذ مارس/آذار، وتشكيل حكومة انتقالية لتعزيز الصلات الضعيفة حاليا مع وحدات المعارضة المسلحة داخل سوريا.
====================
الخارجية الأمريكية: الحديث عن الموافقة على مشاركة إيران في "جنيف 2" غير دقيق
مصر اليوم
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي، إن الحديث عن الموافقة على مشاركة إيران في اجتماع "جنيف 2"، حول الأزمة السورية "غير دقيق".
وفي ردها على سؤال بشأن تصريحات لنائب وزير الخارجية الروسي، بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل مشاركة إيران في "جنيف 2"، قالت ساكي: "لقد رأيت تلك التقارير.. ومن غير الواضح لي من الذي وجه الدعوة لها، لأن الأمم المتحدة هي المختصة بذلك.. ولذلك فإنني استطيع أن أخمن في هذا الوقت أن هذا غير دقيق".
وفيما يتعلق بتأويل هذه التصريحات على أن الوزير كيري يوافق على حضور إيران إذا وجهت لها الأمم المتحدة الدعوة، قالت المتحدثة "هذا غير دقيق".
وعما إذا كانت الولايات المتحدة ترى أن إيران تستحق مكانا في المؤتمر، قالت ساكي "إننا لا نعتقد أنها قد لعبت دورا بناء"، في الأزمة السورية، إلا أنها اضافت أن واشنطن لم تحدد بعد ما اذ كانت تستحق مكانا على طاولة المؤتمر أم لا، "ونعتقد أنه من المهم العمل مع شركائنا لتحديد من الذي ينبغي أن يشارك.. ولا نتوقع أننا سوف نتفق مع الجميع حول من الذي سيشارك في المؤتمر".
====================
 وزير المصالحة الوطنية السوري لـ’العهد’: هناك إسراع أمريكي لعقد جنيف 2
محطة أخبار سورية
كشف وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر عن أن "هناك إسراعا أمريكيا لعقد مؤتمر جنيف 2 المتعلق بالأزمة السورية للخروج إلى طاولة الحوار بغية الاستفادة من هذا المؤتمر ليقول إنه دخل على خط حل الأزمة السورية بما يمكن أن يتيح له ذلك الاستمرار في المشاركة في حلها".
وفي تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري على هامش اجتماع قوى المعارضة السورية الذي عقد مؤخراً في دمشق، أشار حيدر إلى "نضوج ظروف إقليمية ودولية ومحلية لإطلاق عملية سياسية إلا أن ذلك يتطلب نضوجا آخر يتمثل في تحديد ما الذي نريده من هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات".
حيدر استغرب مطالبة وزارة الخارجية الأمريكية بخروج حزب الله من سورية، وقال "لماذا تطالب الخارجية الامريكية بخروج حالة جزئية وصغيرة من سورية ولا تطالب بخروج كافة المقاتلين بالانسحاب من سورية كالشيشان والقوفاز وأفغانستان وباكستان وصولاً إلى العراق وشمال أفريقيا، وأضاف "أنا أعتقد أن لدى حزب الله مهام أكبر وأنبل مما يتداول ويحكى عنه في سورية".
ولفت حيدر إلى أن" مقومات نجاح أية عملية سياسية هو الحضور إلى طاولة الحوار دون شروط مسبقة أو معطلة له لتحقيق مصالح الشعب السوري وليس لتحقيق مكاسب آنية لطرف على حساب طرف آخر وبكل الاحوال الحل السياسي يجب ان يكون قائم على ثوابت واضحة هي الأرض والشعب والخيارات الاستراتيجية لسورية وموقعها الطبيعي للصراع مع العدو" .
وعن موقف المعارضة الداخلية من جنيف 2، أكد حيدر أنها "مع أي جهد دولي يساهم في حل الازمة السورية بما فيه مؤتمر جنيف شرط ألا يكون بديلاً لاتخاذ قرارات عن الشعب السوري وأن يكون فقط لتهيئة بيئة مناسبة للذهاب إلى حوار وتحضير هذه الأجواء أكثر من مطالبة السوريين لوضع نقاط لبحثها في هذا المؤتمر وإلا تكون مخرجات هذا الحوار بديلا عن المرجعية الذي هو الشعب السوري".
وبيّن حيدر من موقعه كوزير أن "سورية أعلنت بشكل رسمي أنها مع مؤتمر الحوار الدولي"، وتابع "تحديد الاسماء المشاركة في المؤتمر مرحلة لاحقة وليس هناك موعد نهائي لتاريخ عقد المؤتمر لأن هناك معضلات اساسية عند الجانب الآخر( الأمريكي والاوروبي) الذي يحضر لهذا المؤتمر وليس عند الروسي الذي لديه اجابات واضحة وكذلك الحكومة السورية".
ورداً على تصريحات بعض المسؤولين الغربيين بفرض منطقة حظر طيران وتدخل عسكري في سورية، رغم الحديث عن الحل السياسي، قال حيدر "هذا غير مستغرب، فمن قال إن أمريكا ذاهبة لوقف العنف أو ذاهبة لعملية سياسية؟! .. لأن الأمريكي والأوروبي يريد الذهاب إلى عملية "سياسية" تحت ضغط الاشتباك، وهذا ما نرفضه لأن أي مؤتمر دولي أو جهد دولي يجب أن يكون بالدرجة الاولى لوقف العنف والدعم السياسي والمالي للمجموعات المسلحة ووقف العنف والذهاب إلى العملية السياسية على أرض ثابتة".               
====================
 هولاند: مؤتمر جنيف يحضر لما بعد الأسد
الجزيرة
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن مؤتمر جنيف 2 سيكون مؤتمرا انتقاليا لفترة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد، فيما حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الألماني غيدو فسترفيله روسيا على وقف تسليم أسلحة لسوريا خشية عرقلة مؤتمر جنيف، في وقت هددت فيه موسكو بتعجيل تسليم هذه الأسلحة إلى دمشق إذا تدخل الغرب في النزاع.
وأضاف هولاند أنه لن تكون هناك انتخابات رئاسية يعلن الأسد مرشحا فيها، واعتبر أنه من غير المقبول أن تتحدث موسكو عن تسليح الحكومة السورية قبل المؤتمر رغم أنه كرر تهديده بتسليح المعارضين.
وفي واشنطن أكد جوش إيرنست نائب المتحدث باسم البيت الأبيض أن لا دور بتاتاً للأسد في مستقبل سوريا ويتعين عليه الرحيل، مشيرا إلى أن هذا  ليس رأي واشنطن فقط بل هي رغبة الشعب السوري، وذلك لعدة أسباب منها العنف الذي ارتكبه بحق شعبه.
كيري وفيسترفيله حثا موسكو على وقف تسليم أسلحة لسوريا (الفرنسية)
ملف التسليح
يأتي ذلك في وقت حض فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الألماني غيدو فيسترفيله الجمعة روسيا على وقف تسليم أسلحة لسوريا خشية عرقلة مؤتمر جنيف 2.
وخلال مؤتمر صحفي في واشنطن جدد كيري التأكيد على أن أفضل حل للأزمة السورية هو الحل السياسي الذي يقوم على أساس تطبيق بيان جنيف 1 الداعي إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة.
وأضاف كيري -بعد محادثات مع فيسترفيله- أن خطط روسيا لإرسال نظام دفاع جوي متطور (صواريخ أس 300) لنظام الأسد ستضر بتلك الجهود الدولية وتعرض أمن إسرائيل أيضا للخطر.
وقال أيضا "نقل الصواريخ الحديثة إلى المنطقة لا يساعد في الوقت الذي نحاول فيه تنظيم وإقامة هذا السلام"، في إشارة لمؤتمر جنيف 2 المتوقع عقده في يونيو/حزيران بتوصية من أميركا وروسيا لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.
أما فيسترفيله الذي وافق على ضرورة الحل السياسي للأزمة، فقد دعا النظام السوري إلى وقف العنف والحضور إلى طاولة المفاوضات، كما أعرب عن معارضته تزويد روسيا لسوريا بالأسلحة، واصفا ذلك بالقرار الخطأ.
الموقف الروسي
وفي المقابل هدد مصدر في صناعة السلاح الروسية بتعجيل تسليم صواريخ مضادة للطائرات إلى سوريا إذا فرض الغرب منطقة حظر طيران أو شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة، لكنه طرح أيضا فكرة تعليق تسليم الشحنة لفترة من الوقت.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء إن صواريخ أس 300 قد لا تصل إلى سوريا
قبل شهور، لكن وتيرة التسليم سيحددها سلوك خصوم الأسد.
وأضاف أنه فيما يتعلق بتسليم صواريخ أس 300 لا يمكن أن يبدأ قبل الخريف، مشيرا إلى أن الكثير يعتمد على كيفية تطور الوضع في المنطقة وموقف الدول الغربية.
ودون ذكر إسرائيل بالتحديد، نقلت إنترفاكس عن المصدر قوله إن الهجمات الجوية على سوريا أو فرض ما يسمى بمنطقة حظر جوي عليها قد يكون ذريعة لتسريع عمليات تسليم أس 300.
وفي مؤشر آخر على استعداد موسكو لتسليح الأسد، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس شركة ميغ الروسية لصناعة الطائرات قوله إن الشركة لا تزال تعتزم تزويد سوريا بما لا يقل عن عشر مقاتلات ميغ 29 بموجب صفقة وقعت في 2007.
من جهته قال يوري يوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية إن قرار الاتحاد الأوروبي قبل أيام رفع حظر تسليح المعارضة السورية هو الذي لم يكن مفيدا للإعداد لحدث دولي مهم كمؤتمر جنيف.
====================
 «الائتلاف» السوري يتجاوز عقبة التوسيع .. ويؤجّل انتخاب رئيسه...كيري يؤكّد مشاركة المعارضة في «جنيف»
السفير
أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، عن اعتقاده أن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض سيشارك في مؤتمر «جنيف 2»، وسيقبل بالتفاوض مع ممثلين عن النظام السوري لإيجاد حل للأزمة، يقوم على «حكومة انتقالية، باتفاق الطرفين، تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، وهذا يعني بطبيعة الحال أنها لا تتضمن الرئيس (بشار) الأسد، لان المعارضة لن توافق على هذا الأمر».
في هذا الوقت، استطاع «الائتلاف» تجاوز إحدى العقبات التي تواجهه، عبر ضم 43 عضواً جديداً، بينهم 10 من كتلة ميشال كيلو، و29 يتبعون للمسلحين داخل سوريا، إلى قيادته، لكنه أجّل عملية انتخاب رئيس جديد إلى 14 حزيران الحالي.
وواصلت القوات السورية التقدم على الأرض، لا سيما في منطقتي القصير في ريف حمص وفي ريف دمشق. وذكر التلفزيون السوري انه تمت السيطرة على قرية الجوادية «ليصبح الطوق محكما على الإرهابيين في مدينة القصير من الجهة الشمالية»، وذلك بعد ساعات من إعلان معارضين أن مئات المسلحين من «لواء التوحيد» استطاعوا التسلل إلى المدينة. (تفاصيل صفحة 13) وقال كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني غيدو فسترفيله في واشنطن، «ألمانيا كانت معنا خطوة بخطوة، وتحاول المساعدة عبر الضغط على كل الأطراف للتوصل إلى حل سياسي. تعهد كلانا بالعمل مع الروس وغيرهم لإحضار الأطراف إلى جنيف لتطبيق بيان جنيف 1، والذي هو عبارة عن صيغة لحكومة انتقالية، باتفاق الطرفين، تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، وهذا يعني بطبيعة الحال أنها لا تتضمن الرئيس الأسد، لان المعارضة لن توافق على هذا الأمر».
وأعلن كيري أنه «مقتنع بأن المعارضة السورية ستشارك في المؤتمر» بالرغم من تهديدها بمقاطعته، مشيرا إلى أن محادثات «الائتلاف» في اسطنبول أحرزت تقدماً لتوسيع قيادته. وقال «أنا مقتنع، بناء على المحادثات التي أجريتها مؤخرا مع وزراء خارجية دول، كلها من المؤيدين للائتلاف، بأنه من الضروري جدا للائتلاف المشاركة والتفاوض. جميعهم يدعمون جنيف»، لكنه أضاف «في جنيف سنرى من هو الجدي. هل الروس جديون؟ أعتقد ذلك. الرئيس (فلاديمير) بوتين قال إنهم جديون. (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف قالها أيضا، ويحاولون تنظيم» مؤتمر جنيف.
وتابع كيري «إذا كان الجميع جادين، ونحن على هذا النحو والروس قالوا إنهم كذلك، فإن أفضل فرصة لإنقاذ سوريا، أفضل فرصة لأن نكون قادرين على حماية الأقليات ووقف القتل، إنما تكون من خلال تسوية سلمية يتم التوصل إليها بطريقة منظمة».
وتابع ان «نقل أس 300 إلى المنطقة لا يساعد في الوقت الذي نحاول فيه تنظيم هذا السلام وإقامته»، في إشارة إلى مؤتمر «جنيف 2». وطلب من موسكو «عدم قلب التوازن في المنطقة، وخصوصا بالنسبة إلى إسرائيل عبر تسليم هذه الأسلحة للأسد، سواء كانت تستند إلى عقود قديمة أو لا»، مضيفا «هذا الأمر له أثر سلبي على استقرار المنطقة ويشكل خطراً على إسرائيل».
وكرر كيري اتهامه لإيران بإرسال «قوات» إلى سوريا، إضافة إلى مقاتلي «حزب الله». وقال «إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لها مقاتلون منظمون على الأرض يحظون بدعم من دولة».
وحذر فسترفيله موسكو من إرسال أسلحة إلى سوريا. وقال «نقول لزملائنا الروس لا تعرّضوا مؤتمر جنيف للخطر. تسليم أسلحة إلى نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد خطأ كامل».
هولاند
وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «لا يمكننا قبول أنه في الوقت الذي نعد فيه لمحادثات جنيف 2 بهدف التوصل إلى حل سياسي تقدم روسيا السلاح لنظام الأسد، وأن (نمنع) من تقديم السلاح للمعارضة. لضمان تحقق الحل السياسي يجب ألا ننحي جانبا خيار الضغط العسكري، وهو في هذه الحالة رفع حظر الاتحاد الأوروبي».
«الائتلاف»
وأقر «الائتلاف السوري»، فجر أمس، في ختام ثمانية أيام من الاجتماعات الشاقة في اسطنبول، توسيع هذه الهيئة، بحيث ضم إليها 43 عضواً جديداً ليرتفع عدد أعضائه الإجمالي إلى 114 عضواً، غير انه أرجأ انتخاب رئيس جديد له إلى 12 حزيران.
وقال رئيس «الائتلاف» بالإنابة جورج صبرا، في مؤتمر صحافي، «جرت إضافة 43 عضواً، منهم 15 من هيئة الأركان، و14 ينتسبون إلى الحراك الثوري من داخل سوريا، وكذلك قائمة بـ14 عضواً».
وقال مشاركون في الاجتماع إن التوسيع يعتبر بمثابة «تسوية لم يربح فيها أحد بشكل حاسم، ما يثير الخشية من أن الانقسامات هي فقط معلقة حتى الاجتماع المقبل». وبين المنضمين الجدد المعارض ميشيل كيلو الذي كان اقترح لائحة بـ22 اسما لضمها إلى «الائتلاف»، والأسماء هي خصوصا لشخصيات مسيحية وعلوية وكردية، وذلك بهدف إقامة توازن مع جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تسيطر عليه. وتمت الموافقة على عشرة أسماء من تلك التي اقترحها كيلو. ولم يتبين بالتحديد بعد لمن باتت تميل الأكثرية داخل «الائتلاف».
وجاءت التسوية نتيجة مفاوضات مكثفة شارك فيها رئيس الاستخبارات السعودية سلمان بن سلطان ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية ووزير الخارجية التركي داود اوغلو وديبلوماسيون أميركيون وفرنسيون وبريطانيون واماراتيون.
(«السفير»، ا ف ب، رويترز، ا ب)
 
====================
 الائتلاف الوطني السوري يوسع جمعيته العمومية إلى 114 عضواً...عبدالباسط سيدا: لا قرار بعد حول المشاركة في "جنيف 2"
("المستقبل"، أ ف ب)
اعتبر عضو "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة في سوريا" و"المجلس الوطني السوري" عبدالباسط سيدا، في حديث إلى إذاعة الشرق أمس، أن مناخا سياسيا جديدا ايجابيا يسود عقب تمكن الائتلاف من الاتفاق على توسيع عضوية جمعيته العمومية الى 114 عضوا بعد أسبوع من الاجتماعات المتواصلة التي عقدها الائتلاف في اسطنبول، من دون أن يقرر نهائياً مسألة المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" من عدمها.
وكان قد تم فجر أمس، في ختام ثمانية ايام من النقاشات، الاتفاق على توسيع الائتلاف ليضم القوى الميدانية والثورية العاملة على الأرض وهيئة الأركان في "الجيش السوري الحر"، وتمكن المجتمعون من الاتفاق على قواسم مشتركة تمكن المعارضة من الإعداد لمرحلة جديدة والتحضير لمؤتمر "جنيف 2".
وأوضح سيدا أن "الائتلاف أكد أنه مع الحل السياسي ولكن بعد الاتفاق على طبيعة الحل، والائتلاف يؤكد أن الحل السياسي ممكن برحيل الأسد باعتباره مسؤولاً عن مقتل السوريين وعن التهجر وهو الذي دمر بلده وبالتالي لا يمكن للمعارضة أن تتحدث معه. والائتلاف يعتبر أن الأسد راحل وبالتالي على الجميع الاستعداد لمرحلة ما بعد الأسد".
وبشأن الموقف من "جنيف 2" قال سيدا "لم يتخذ القرار بعد حول المشاركة أو عدمها، وينتظر الائتلاف الدعوات الرسمية ولديه جملة طويلة من الأسئلة وينتظر إجابات عليها والائتلاف في تواصل مع الأشقاء العرب والدول الغربية ومواقف الأسد الأخيرة لم تطرح أي مبادرة سياسية أو أي عملية سياسية".
وأضاف سيدا "يحتاج الائتلاف الى ضمانات دولية الى جانب خارطة طريق واضحة تحدد طبيعة المفاوضات وطبيعة المرحلة الانتقالية ما بعد الأسد. لكن الائتلاف بالتاكيد مع حل سلمي يحفظ دماء السوريين ويضع حداً لمعاناتهم والاساس هو وقف القتال ورحيل الاسد وزمرته من سوريا، ذلك ان المسألة الأكثر آنية هي إيجاد طريقة لتنفيذ البند الأول من جنيف1 وهي وقف القتال وأعمال العنف والحرب على المدنيين السوريين والثوار في انتفاضتهم من أجل الحرية والعدالة الإنسانية وهذه مسألة أولى لا بد من معالجتها".
والاعضاء الجدد هم 15 من هيئة الاركان، و14 ينتسبون الى الحراك الثوري من داخل سوريا، و14 من لائحة ضمت 22 اسما لشخصيات علمانية وتنتمي الى الاقليات المسيحية والعلوية والكردية. وتمت الموافقة على عشرة اسماء من تلك التي اقترحها كيلو.
وجاءت التسوية نتيجة مفاوضات مكثفة شارك فيها رئيس الاستخبارات السعودية سلمان بن سلطان ونائب وزير الخارجية القطري خالد العطية ووزير الخارجية التركي داود اوغلو وديبلوماسيون اميركيون وفرنسيون وبريطانيون واماراتيون.
وأكد سيدا أن "المجتمع الدولي صار يتعامل بجدية أكثر مع الوضعية السورية وهذا الأمر له انعكاساته على ما جرى من توسيع الائتلاف في الايام الاخيرة، وهو قابل خطوة التوسيع وهذه التوسعة ننتظرها أيضاً خطوات على صعيد انضمام المجلس الوطني الكردي في عملية سياسية متكاملة".
ولم يتمكن الائتلاف من اقرار المواضيع الاخرى التي كانت مدرجة على جدول اعماله وابرزها انتخاب رئيس جديد خلفا لاحمد معاذ الخطيب المستقيل والمنتهية ولايته والبحث في تشكيلة الحكومة الموقتة التي كان اختار لها رئيسا قبل ثلاثة اشهر هو غسان هيتو.
سيدا رد في حديثه مع إذاعة الشرق، على كلام رئيس النظام بشار الاسد في مقابلته مع تلفزيون "المنار" أول من أمس وقوله أنه لا "يحاور العبد" بل يفاوض سيده، وقال "إن الأسد لا يعيش في الواقع، وهو منذ البداية راهن عن الحل الأمني وعلى القمع الأمني ضد كل من مارس حرية التعبير ولكن التاريخ تجاوز الاسد وهو لصالح الثورة الشعبية ولن تعود الحياة في سوريا الى الوراء".
ودعا سيدا اللبنانيين "إلى وعي طبيعة المرحلة المقبلة والاستعداد لمرحلة ما بعد الأسد والدخول في حوار وطني وطني لبناني بدل دعوة نصرالله للقتال في سوريا، والحوار الوطني اليوم مطلوب ويصب في مصلحة اللبنانيين كما في مصلحة السوريين".
وتوجه عبدالباسط سيدا الى "العقلاء ضمن الطائفة الشيعية بضرورة مراجعة الذات والانسحاب من القتال الى جانب الأسد وهو راحل لا محالة وإعادة قراءة الأزمة والاستعداد لمرحلة ما بعد الأسد بدل التوجه نحو المجهول".
وحول التركيز السياسي والعسكري على معركة القصير قال سيدا "الأسد يركز على معركة القصير لإحداث تغيير في موازين القوى، والقصير صارت رمزاً، وبالمناسبة أتوجه الى حكماء الطائفة الشيعية وأطالبهم بمراجعة الذات ودعوة حزب الله الى الانسحاب من القصير ومن سوريا والنظام السوري يركز على موضوع القصير وسياسته محاولة دفع البلاد ولحساسية موقع القصير الى حرب مذهبية لها انعكاساتها الكبيرة على لبنان وعلى المنطقة ككل والمنطقة رمزية لأنها على خط تماس بين الأخوة العلويين والسنّة وعلى حزب الله الانسحاب من تلك اللعبة القاتلة والكل متعاطف مع الناس هناك ومع قوى الثورة في مواجهة آلة قتل النظام وحلفائه في المنطقة".
====================
الخارجية الأمريكية: الحديث على مشاركة إيران فى "جنيف 2" غير دقيق
السبت، 1 يونيو 2013 - 00:27
اليوم السابع
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جين ساكى" إن الحديث عن الموافقة على مشاركة إيران فى اجتماع "جنيف 2" حول الأزمة السورية "غير دقيق"، وفى ردها على سؤال بشأن تصريحات لنائب وزير الخارجية الروسى، بأن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، قبل مشاركة إيران فى "جنيف 2"، قالت ساكى: "لقد رأيت تلك التقارير.. ومن غير الواضح لى من الذى وجه الدعوة لها، لأن الأمم المتحدة هى المختصة بذلك.. ولذلك فإننى أستطيع أن أخمن فى هذا الوقت أن هذا غير دقيق".
وفيما يتعلق بتأويل هذه التصريحات على أن الوزير كيرى يوافق على حضور إيران إذا وجهت له الأمم المتحدة الدعوة، قالت المتحدثة "هذا غير دقيق".
وعما إذا كانت الولايات المتحدة ترى أن إيران تستحق مكانا فى المؤتمر، قالت ساكى "إننا لا نعتقد أنها قد لعبت دورا بناء"، فى الأزمة السورية، إلا أنها أضافت أن واشنطن لم تحدد بعد ما إذا كانت تستحق مكانا على طاولة المؤتمر أم لا، "ونعتقد أنه من المهم العمل مع شركائنا لتحديد من الذى ينبغى أن يشارك.. ولا نتوقع أننا سوف نتفق مع الجميع حول من الذى سيشارك فى المؤتمر".
====================
كيري متفائل بـ «جنيف 2»: الأسد لن يكون جــزءاً من المعادلة
الاخبار
الرسالة وصلت. كلمات بات لها وقع القنابل، «يمكن أن تنفجر». خطوط حمراء لم يعد منها طائل. كلها عبارات إسرائيلية المصدر تعكس الجو «المكفهر» الذي رافق مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين. الحال لم يكن كذلك في عواصم القرار الغربي. جون كيري يظهر كأنه متفائل. على الأقل هذا ما عبر عنه أمس. بالنسبة إليه، انعقاد «جنيف 2» ممكن، بل أكثر من ذلك، «تنحي الرئيس الأسد ممكن أيضاً». كلام الأرجح أنه للاستهلاك «المعارض». حيلة سياسية لجذب فصائل إسطنبول إلى مسار التسوية. الكل يعرف أن مصير الرئيس السوري يتحدد في مكانين لا ثالث لهما: الميدان، حيث الجيش يحقق الانجاز تلو الآخر، من القصير إلى دمشق وصولا إلى حلب، التي لاحت بوادر استعادتها، وموسكو التي يدرك الجميع أن مواقفها مبدئية لا تكتيكية، وبينها «الأسد باق». مصداق مبدئيتها تلك لا ينحصر في السياسة والدبلوماسية. الـ«اس 300» خير معبّر، رغم السجال حول بلوغه الأراضي السورية من عدمه، ومعه طائرات الـ«ميغ» الجديدة
رغم الإشارات السلبية لعقد مؤتمر «جنيف 2» بنجاح، بعد رفض «الائتلاف» المعارض المشاركة في أعماله، أبقى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الباب مفتوحاً أمام عقد المؤتمر رغم الصعوبات. وأكد كيري التزام واشنطن بالتعاون مع روسيا والدول الأخرى لجمع الأطراف السورية في المؤتمر، وتنفيذ ما جرى التوصل إليه في مؤتمر «جنيف 1».
وأعرب، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله في واشنطن، عن قناعته بأنّ المعارضة السورية ستحضر «جنيف2»، واصفاً بيان جنيف بأنه «معادلة للتوصل إلى حكومة انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية على أساس موافقة الشعب السوري».
وأمل كيري أن يكون بيان جنيف «منطلقاً للتوصل إلى حلّ سياسي سلمي»، وأعاد التأكيد على أنّ الرئيس بشار الأسد «لن يكون جزءاً من معادلة العملية الانتقالية في سوريا». وأضاف كيري «في جنيف سنرى من هو الجدي. هل الروس جديون؟ أعتقد ذلك. الرئيس (فلاديمير) بوتين قال إنهم جديون. سيرغي لافروف قالها أيضاً، ويحاولون تنظيم المؤتمر».
في إطار متصل، أوضح كيري أن قيام روسيا بتزويد دمشق صواريخ مضادة للطائرات، لا يسهم في دفع عملية السلام في سوريا.
بدوره، توجّه فيستر فيله لموسكو محذّراً «لا تعرّضوا مؤتمر جنيف للخطر. تسليم أسلحة إلى نظام الأسد خطأ كامل».
من جهة أخرى، ستكون القضية السورية أحد المواضيع الرئيسية في قمة «روسيا – الاتحاد الأوروبي» التي ستعقد في مدينة يكاترينبورغ الروسية في 3 – 4 حزيران المقبل. وكشف مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن القمة «ستتناول القضايا الدولية الملحة، وسيجري التركيز بالدرجة الأولى على سوريا. وستحتل مناقشة القضية السورية القسم الأكبر من وقت القمة».
وأشار أوشاكوف إلى أنّه «إذا ما طرح الجانب الأوروبي مجدداً مسألة استقالة الرئيس السوري بشار الأسد، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعرض في طبيعة الحال موقفنا بهذا الشأن». وتعليقاً على ما كشفته تركيا عن القاء القبض على عناصر لجبهة النصرة بحوزتهم غاز السارين، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تنتظر من تركيا تقديم إيضاحات حول هذا الأمر.
ولفت لافروف، في مؤتمر صحافي مع وزير خارجية البوسنة والهرسك زلاتكو لاغومجيا، أنّ موسكو تنتظر أن «يقدم زملاؤنا الأتراك المعلومات حول النتائج التي خرجوا بها كاملة وبسرعة». وشدّد على ضرورة التحقيق في مثل هذه الحالات، وعلى أنّ «العملية خطيرة جداً، ويجب ألا يتلاعب بها من يتحدث عن مشكلة السلاح الكيميائي باستمرار». وفي السياق، أعرب لافروف عن خيبة أمل موسكو من عدم استجابة الأمانة العامة للأمم المتحدة على نحو محدد لطلب إجراء تحقيق في حادث استخدام السلاح الكيميائي في حلب. بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، أنّ طلب سوريا إجراء تحقيق أممي في علاقة قطر باختطاف عناصر من قوات حفظ السلام في الجولان يستحق الاهتمام.
في موازاة ذلك، يدخل اعتباراً من اليوم قرار الاتحاد الأوروبي بالسماح بتوريد السلاح إلى سوريا حيّز التنفيذ. وأعلن الاتحاد، أمس، أن النظام المعدل «للاجراءات العقابية» التي اتخذت تدريجياً منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، يطبق اعتباراً من اليوم.
وجاء في بيان الاتحاد حول تفاصيل القرار، أن النظام المعدل يتضمن «عدداً من القيود على الواردات والصادرات مثل الحصار النفطي، إضافة إلى قيود على الاستثمارات والانشطة المالية وفي قطاع النقل»، فيما التغيير الوحيد في النظام هو الغاء الحظر على الأسلحة المخصصة «للائتلاف» المعارض.
من جهة أخرى، يبقى 179 شخصاً «على علاقة بالقمع العنيف في سوريا» هدفاً لتجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر إلى الاتحاد الأوروبي. ويشمل تجميد الأرصدة أيضاً 54 كياناً، بينها البنك المركزي السوري.
وأوضح مايكل مان، المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، أن تسليم الأسلحة المحتمل «لن يكون ممكناً إلا وفق شروط صارمة جداً». وسيرتبط خصوصاً بضمانات حول «الوجهة النهائية» للأسلحة و«مستخدميها»، في محاولة لتفادي وقوعها بين أيدي المجموعات المتشددة.
في المقابل، شدّد مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري يوشاكوف، على أنّ قرار الاتحاد الأوروبي سيلحق الضرر بالجهود الرامية لعقد مؤتمر «جنيف 2». وأكد أنّ القرار «غير بنّاء بالنسبة إلى الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر دولي بهذه الأهمية»، كما صرّح المندوب الروسي لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيخوف، بأنّ القرار الأوروبي يدلّ على أن «سيلاً من الأسلحة» سيتدفق إلى سوريا.
في سياق آخر، أضاف مجلس الأمن الدولي، أمس، «جبهة النصرة» إلى لائحة المنظمات «الارهابية». وجاء في بيان صادر عن لجنة العقوبات في مجلس الأمن أنه جرى بذلك تجميد أصول «جبهة النصرة» كما بات يحظر تسليمها أسلحة.
إلى ذلك، من المقرّر أن تجتمع قيادة «الجيش السوري الحر» في إسطنبول اليوم لاختيار ممثلين له في «الائتلاف»، بعد قرار الأخير المتخذ بضمّ 15 عضواً من هذا «الجيش».
«الائتلاف» الذي وافق على ضم 14 عضواً ليبرالياً من جماعة ميشيل كيلو المعارضة، إضافة 14 عضواً من «الحراك الثوري» في سوريا، فشل في اتفاق على آلية محايدة لاختيار 29 عضواً جديداً، ما ينذر بمعركة أخرى لتسميتهم في الاجتماع المقبل للائتلاف في 12 حزيران.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)
 
====================
 كيري: ملتزمون بالعمل مع روسيا من أجل التحضير لـ"جنيف – 2" وتنفيذ قرارات "جنيف – 1"
محطة أخبار سورية
 أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن التزام واشنطن بالتعاون مع روسيا والدول الأخرى لجمع الأطراف السورية في مؤتمر "جنيف – 2" وتنفيذ ما تم التوصل إليه في مؤتمر "جنيف – 1" في 30 يونيو/حزيران 2012. وأعرب عن قناعته بأن المعارضة السورية ستحضر "جنيف-2". ووصف الوزير الأمريكي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني غيدو فيستيرفيله في واشنطن، بيان جنيف بأنه "معادلة للتوصل إلى حكومة انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية على أساس موافقة الشعب السوري". وأعرب كيري عن أمله بأن يكون بيان جنيف "منطلقا للتوصل إلى حل سياسي سلمي". وشدد كيري على أن الرئيس بشار الأسد "لن يكون جزءا من معادلة العملية الانتقالية في سورية". وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن أمله بأن تمتنع روسيا عن توريد اسلحة إلى سورية. من جانبه اعتبر فسترفيله أن "تسليم أسلحة لنظام الأسد أمر خاطئ تماما"، مشيرا إلى قلق بلاده البالغ إزاء تقارير عن إرسال أسلحة روسية إلى النظام السوري. وقال فيسترفيله إن تدفق الأسلحة إلى سورية من شأنه تعريض مؤتمر جنيف للفشل. كيري: واشنطن لا تتوقع تغيير موقف إيران من البرنامج النووي وفي موضوع آخر أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أ واشنطن لا تتوقع تغييرا في موقف طهران من البرنامج النووي الإيراني عقب انتخابات الرئاسة التي ستجرى في إيران. وقال: "يجب أن تفهم إيران أن صبر المجتمع الدولي على وشك النفاد". وشدد على أن امتلاك إيران السلاح النووي أمر غير مقبول. وأضاف أن الوضع يزداد خطورة.
====================
أمريكا وألمانيا تؤكدان ضرورة إنجاح مؤتمر جنيف 2 لوضع حد للأزمة السورية
الجمعة، 31 مايو 2013 - 19:36
اليوم السابع
 أكد وزيرا الخارجية الأمريكى جون كيرى والألمانى جيدو فيسترفيلى، على ضرورة إنجاح مؤتمر جنيف 2 ومشاركة المعارضة السورية فيه لوضع حد للأزمة السورية، من خلال الحل السياسى، الذى تم الاتفاق عليه فى اجتماع جنيف الأول، وشدد كيرى على ضرورة أن تمتنع روسيا عن تسليم الأسلحة لنظام الرئيس السورى بشار
الأسد، مشيرا إلى أن إرسال صواريخ إس 300 إلى المنطقة لا يساعد على التوصل إلى حل سلمى، كما يخل بالتوازنات والاستقرار فى المنطقة بما يهدد أمن إسرائيل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للوزيرين بمقر الخارجية الأمريكية، اليوم، أكد فيه كيرى على أهمية مشاركة المعارضة السورية فى مؤتمر جنيف 2، مشيرا إلى أن هذا هو ما بحثه من العديد من أصدقاء سوريا، وأنه إذا أخلص الجميع لوضع حد للعنف والقتل فى سوريا.
والتمكن من حماية الأقليات، فإن الفرصة الأفضل تكون عبر الحل السلمى يتم التوصل إليه بطريقة منتظمة ومتدرجة، وانتقد الوزيران الدور الذى تلعبه إيران وحزب الله فى الأزمة السورية، وشدد كيرى على ضرورة توقف إيران وحزب الله عن إرسال قواتهما إلى سوريا لقتال المعارضة ودعم النظام السورى، وذلك إذا كانت إيران جادة بشأن التوصل لحل سياسى، وأشار كيرى إلى أن أعداد المعارضة السورية تبلغ نحو 800 ألف فرد، بينما الجيش النظام السورى يبلغ نحو 350 ألف فقط، منوها بأن أعداد الأجانب فى صفوف المعارضة منخفضة
جدا.
وفيما يتعلق بالانتخابات الإيرانية، قال كيرى، إنه ليس لديه تقدير بأن الانتخابات الإيرانية ستغير التوجه السياسى لطهران، وأضاف كيري: "الجميع يعتقدون أن أفضل حل للأزمة السورية حول حل سياسى، وصيغة الحل واضحة وقد تم وضعها فى مؤتمر جنيف الأول، وقد وافق الجميع على أن اجتماع جنيف الأول يشكل الأساس لاجتماع جنيف الثانى، وأن الهدف منه هو تنفيذ نتائج اجتماع جنيف الأول الذى دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة من خلال التوافق المشترك، وهذا يعنى أن كل الأطراف يجب أن تتفق
على من سيشكل الحكومة الانتقالية، ومن الواضح أنها لا تتضمن الرئيس الأسد لأن المعارضة لن توافق على ذلك".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الألمانى، على ضرورة إعطاء مؤتمر جنيف 2 الفرصة التى يستحقها
وعدم إفساد الجهود لإنجاحه، مشيرا إلى أن روسيا أرسلت رسالة خاطئة بعد قرار الالاتحاد الأوروبى برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، وفيما يتعلق بإيران، قال فيسترفيلى، إنه يجب إعطاء الفرصة لمحادثات "5+1" للتوصل إلى حل لملف إيران النووى.
====================
لافروف: مطالبة "الائتلاف المعارض" برحيل الاسد للمشاركة بـ"جنيف-2" شرط غير واقعي
المنار
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الائتلاف السوري المعارض وقوى داعمة له في المنطقة تفعل كل ما بوسعها للحيلولة دون إطلاق العملية السياسية وتسعى الى التدخل الخارجي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوبي عقد في موسكو رأى لافروف ان مطالبة الائتلاف برحيل الاسد لبدء الحوار والمشاركة في جنيف 2 شرط غير واقعي، وهذا ما يدركه الاميركيون والاوروبيون. وامل الوزير الروسي ان تضغط قوى عقلانية غربية على القوى التي تدعم الائتلاف وتحاول تقديمها على انها جهة وحيدة يجب على الحكومة إجراء الحوار معها.
====================
سفير إيران في موسكو: طهران مستعدة للمشاركة في "جنيف-2"
 الجمعة 31.05.2013 - 04:13 م
البلد
أكد السفير الإيراني لدى موسكو سيد محمود رضا ساجدي اليوم / الجمعة أن بلاده مستعدة للمشاركة في مؤتمر التسوية السلمية للأزمة السورية في جنيف إذا تلقت دعوة بهذا الخصوص.
وقال ساجدي - في تصريح خاص لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"-: إذا ما تلقت إيران دعوة إلى المؤتمر فإنها دون أدنى شك مستعدة للمشاركة بفعالية كبيرة في العملية التفاوضية حول مسألة التسوية للأزمة السورية، لكن حتى الآن لم نتلق دعوة رسمية بذلك".
ولايزال الاختلاف على قائمة المدعوين إلى مؤتمر جنيف -2 حاضرا بين موسكو من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الأطراف الغربية الأخرى من جهة ثانية، فبينما ترفض الأطراف الغربية دعوة إيران إلى المؤتمر، معتبرة إياها طرفا سلبيا في الأزمة السورية بحكم دعمها للنظام السوري تصر موسكو، على دعوة ممثلين عن طهران للمشاركة في المؤتمر إذ تعتبر أن عدم تواجد إيران في جنيف 1 كان خطأ ينبغي عدم تكراره في جنيف-2 بوصف إيران، برأي نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريباكوف دولة تمتلك تأثيرا في المنطقة عموما وفي الأزمة السورية تحديدا و"عدم دعوة مثل هذه الدولة إلى هذه الفعالية أمر غير صحيح".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ألقى في وقت سابق باللائمة على واشنطن لمحاولتها حصر قائمة المشاركين في المؤتمر المقبل حول سوريا بالدول المؤيدة للمعارضة السورية فقط، مشيرا إلى ضرورة مشاركة كل من إيران والسعودية فيه.
====================
الأمم المتحدة: الأربعاء المقبل موعد اجتماع ((جنيف 2))
شبكة الاعلام العراقي
01/06/2013 07:25
 عينت الامم المتحدة يوم الاربعاء القادم موعدا لاجتماع تمهيدي للمؤتمر الدولي المزمع عقده حول سوريا، في وقت نفت وسائل اعلام روسية ان تكون موسكو سلمت سوريا صواريخ من طراز “اس-300”، الا ان الشركة المصنعة لطائرات “ميغ” الروسية اشارت الى احتمال تسليم دمشق عشر طائرات من طراز “ميغ 29”.
واعلنت الامم المتحدة “ان ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة سيعقدون اجتماعا ثلاثيا في الخامس من حزيران في جنيف يتمحور حول التحضير للمؤتمر الدولي حول سوريا الذي انطلق بمبادرة اميركية روسية”.
فيما أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن الصفقات بين روسيا وسوريا تنفّذ وفق جداول العقود الموقعة مسبقا، وهي تخص أسلحة لا يشملها أي حظر دولي.
وأفاد مصدر له علاقة بتصدير الأسلحة الروسية بأن موعدا دقيقا لتوريد منظومات “أس – 300” الصاروخية المضادة للجو إلى سوريا لم يحدد بعد.
وقال في تصريح أدلى به لوكالة “انترفاكس” الروسية للأنباء”تجري مشاورات منتظمة مع الشركاء السوريين في موضوع تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سابقا. وفي ما يخص توريد منظومات “أس – 300” فإنه لا يمكن أن يبدأ قبل حلول الخريف المقبل. ومن الناحية التقنية فإن هذا الأمر ممكن. لكن هناك أمورا كثيرة تتعلق بتطور الوضع في المنطقة وموقف الدول الغربية من مسألة تسوية النزاع السوري”.
من جهة أخرى أفاد المدير العام لشركة “ميغ” الروسية سيرغي كوروتكوف بأن روسيا قد تزود سورية بـ 10 مقاتلات من طراز “ميغ – 29 أم/ أم 2” بموجب اتفاقية موقعة، وتجري محادثات بهذا الشأن في موسكو.
وكشف كوروتكوف عن أن وفدا سورياً” يقوم في الوقت الحاضر بزيارة موسكو حيث يبحث تفاصيل ومواعيد تنفيذ الاتفاقية المحتملة”. ولم يحدد عددا دقيقا للمقاتلات المزمع توريدها إلى سوريا، لكن هناك معلومات تشير الى أن عددها يزيد عن 10 طائرات.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد المح الخميس الى ان روسيا سلمته جزءا من الشحنة المثيرة للجدل من صواريخ ارض جو المتطورة “اس 300”.
بالمقابل، كشفت مصادر إسرائيلية امس الجمعة، عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نقل “رسالة حازمة” إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد فيها أن الدولة العبرية اتخذت قراراً بضرب منظومات صواريخ “إس 300” الروسية، بمجرد وصولها إلى الأراضي السورية، وقبل دخولها مرحلة التشغيل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، نقلاً عن تقارير إعلامية، أنه جرى نقل هذه الرسالة خلال اجتماع ضم كلاً من بوتين ونتنياهو في منتجع “سوتشي”، المطل على البحر الأسود، أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى روسيا، منتصف أيار الماضي.
الى ذلك، أدرج مجلس الأمن الدولي “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة على لائحة المنظمات “الإرهابية”، بينما أعلن في تركيا اعتقال 12 من عناصرها كانوا يخططون لشن هجوم في مدينة أضنة التركية.
وأعلنت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن مساء الخميس أنها عدّلت لائحة العقوبات للأفراد والكيانات التابعة لتنظيم القاعدة بإضافة اسم جبهة النصرة إليها.
ووضعت وزارة الخارجية الأميركية في كانون الأول الماضي الجبهة على قائمتها للمنظمات “الإرهابية”.
وأعلنت مديرية أمن مدينة (أضنة) جنوب تركيا امس عن إحباط جهاز المخابرات لعملية «إرهابية» جديدة كانت تعتزم مجموعة تنتمي إلى جبهة (النصرة) القيام بها في بلدة (ريحانلي) الحدودية مع سوريا.
وقال والي إسطنبول حسين عوني موتلو ان الشرطة عثرت خلال حملة المداهمات التي شملت اسطنبول وأقاليم مرسين وأضنة وهطاي في جنوب البلاد على مواد كيماوية غير معروفة لكنه نفى ما نشرته صحف محلية في وقت سابق عن ضبط كمية صغيرة من غاز الأعصاب السارين
ميدانيا، سيطرت القوات السورية امس، على بلدات سكا وتل سكا والدلبة والمنصورة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدات الجيش بسطت سيطرتها على جميع الأبنية المطلة على طريق مطار دمشق الدولي في بلدة بيت سحم.
وأشارت وكالة «سانا» الرسمية السورية للانباء إلى أن الجيش دمر نفقا للمسلحين بطول 200 متر وعمق نحو 10 أمتار يصل بين حرستا والطريق الدولي دمشق – حمص.
وأضافت أن وحدات أخرى من الجيش أحبطت محاولة مجموعة مسلحة التسلل من الأراضي اللبنانية باتجاه قرية السرحانية التابعة للقصير في ريف حمص.
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن نشطاء سوريين أن المئات من مسلحي المعارضة تمكنوا من التسلل إلى مدينة القصير.
====================
«كيري» يحذر روسيا من تسليح «الأسد».. ويدعو المعارضة لمؤتمر «جنيف 2»
الموجز
 
حذر جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، روسيا من تسليح قوات الرئيس بشار الأسد، مؤكدًا في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أنه سيضر جهود جمع طرفي الصراع في سوريا لإجراء محادثات سلام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد محادثات مع نظيره الألماني جيدو فيسترفله، إن خطط روسيا لإرسال نظام دفاع جوي متطور لـ"الأسد" يعرض أمن إسرائيل أيضًا للخطر.
وأكد "كيري" أن هناك تحركات جدية من جميع الأطراف الدولية فيما يتعلق بمسألة الأسلحة الكيماوية في سوريا وغير مقبول باستخدامها، وهو ما سوف يتحدث فيه الرئيس باراك أوباما في الأيام المقبلة.
وأشار كيري في كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الألماني «فيسترفله»، إلى أن مؤتمر جنيف الثاني لابد أن تشارك فيه جميع الأطراف المعنية بالأزمة، وزاد بقوله "أفضل فرصة لإنقاذ سوريا هي الحل السلمي الذي سينتج عن عملية منظمة مثل مؤتمر جنيف2"، وأن "الهدف من مؤتمر جنيف 2 هو وضع آليات لتطبيق ما جاء في جنيف1".
وقال كيري بخصوص مؤتمر جنيف2 ، إنه "مقتنع تمام بأن المعارضة السورية ستشارك فيه"، مؤكدًا أن "المعارضة السورية حققت إنجازًا بتوحيد صفوفها".
واعتبر وزير خارجية أمريكا، جون كيري بدوره أن مؤتمر جنيف سيختبر الجادين بشأن سوريا، وإرسال روسيا صواريخ متطورة لن يساعد أبدًا في التوصل إلى حل، وتابع قائلاً "نأمل من الروس أن يمتنعوا عن تقديم هذه الأسلحة إلى النظام السوري".
وفيما يتعلق بإيران ومستقبل ملفها النووي، أشار "كيري" إلى أن الانتخابات في إيران لم تغير من الواقع في شىء، مشيرًا إلى أن الأمر ليس في يد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وإنما في يد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقبل نهائيًا بأن تكون إيران دولة نووية.
====================
واشنطن وبون تتهمان موسكو بتقويـض فـرص السلام .. سيدا لـ عكاظ :وقف مجازر القصير شرط لمشاركتنا في «جنيف 2»
عكاظ
أكد عضو المكتب التنفيذي للائتلاف السوري المعارض والرئيس السابق للمجلس الوطني عبد الباسط سيدا أن الائتلاف لا يمكنه المشاركة في مؤتمر (جنيف2)، مع استمرار المجازر التي ترتكب في القصير والغزو الخارجي الذي تنفذه إيران وحزب الله.. وقال سيدا في تصريحات لـ «عكاظ» : «إن المجازر والغزو الايراني يجب أن يتوقفا قبل أية عملية سياسية، موضحا أن المعارضة لن تذهب للمفاوضات مع النظام بل هي ذاهبة للاتفاق على المرحلة الانتقالية التي لا وجود للأسد فيها».
وطالب سيدا حزب الله بسحب سريع لمقاتليه من سوريا منعا للفتنة، مؤكدا أنه على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها.
وقال رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية بالإنابة جورج صبرة للصحافيين : «جرت توسعة الائتلاف بإضافة 43 عضوا جديدا إليه».
من جهة ثانية هددت روسيا بأنها قد تعجل بتسليم صواريخ مضادة للطائرات إلى سوريا إذا تدخل الغرب لكنها طرحت أيضا فكرة تعليق تسليم الشحنة في الوقت الذي تعرض فيه موسكو موقفها التفاوضي قبل محادثات سلام مزمعة.
وهدد مصدر في صناعة السلاح الروسية بتسريع تسليم الصواريخ (اس ــ 300) إذا فرض الغرب منطقة حظر طيران أو شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة. غير أن الوكالة ذكرت أيضا أن المصدر « لم يستبعد إمكانية تجميد تسليم الصواريخ (اس ــ 300) لسوريا لفترة من الوقت» .. وقارن هذه الخطوة بخطوة وقف روسيا لتسليم نظام أسلحة آخر.وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند : إن من غير المقبول أن تتحدث موسكو عن تسليح النظام قبل المؤتمر.. رغم أنه كرر تهديده بتسليح المعارضين.كما حذرت الولايات المتحدة وألمانيا روسيا أمس من أن تسليح قوات الاسد سيضر جهود جمع طرفي الصراع في سوريا لإجراء محادثات سلام.. وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعد محادثات مع نظيره الالماني جيدو فيسترفله : « إن خطط روسيا لإرسال نظام دفاع جوي متطور للاسد يقوض مؤتمر السلام» .. وتقول باريس ولندن إنهما أرادتا رفع الحظر قبل المؤتمر للضغط على الاسد وموسكو.
على صعيد آخر ادرجت الامم المتحدة الجمعة جبهة النصرة التي تقاتل النظام في سوريا على لائحة المنظمات المرتبطة بالارهاب، واعلنت لجنة العقوبات في مجلس الامن الدولي امس اضافة جبهة النصرة الاسلامية السورية الى لائحة المنظمات «المرتبطة بالارهاب». وبذلك، يتم تجميد اصول الجبهة ويفرض حظر على تسليمها اسلحة. وفي اطار الجهود المستمرة لايجاد تسوية سياسية للازمة السورية.
 
====================
قيادة المعارضة السورية تشكك في جدوى حضورها مؤتمر "جنيف - 2"
"أنباء موسكو"
شككت قيادة المعارضة السورية، اليوم الجمعة، في إمكانية تحقيق أي تقدم حقيقي في محادثات سلام دولية مزمعة في جنيف الشهر القادم بعد أن قال الرئيس السوري بشار الأسد إن رحيله عن السلطة لن يتقرر إلا من خلال استفتاء.
وقال جورج صبرا، القائم بأعمال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، ان الائتلاف لن يشارك في أي محادثات سلام دولية ما دام مقاتلو حزب الله اللبناني يقاتلون إلى جانب قوات الأسد.
لكن لم يتضح بعد ما اذا كان تصريح صبرا هو الموقف النهائي للائتلاف المنقسم على نفسه بشأن المشاركة في المحادثات.
وقال صبرا إن الائتلاف الوطني السوري لن يشارك في مؤتمرات دولية ولن يدعم اي جهود للسلام في ضوء "غزو" ايران وميليشيا حزب الله لسوريا.
لكن متحدث باسم الائتلاف قال إن الائتلاف لم يتخذ قراره النهائي بعد بشأن حضور مؤتمر "جنيف - 2". وقال مسؤول آخر إن  وجهة نظر صبرا لا تمثل بالضرورة وجهة نظر الائتلاف.
وقال كمال اللبواني، السجين السياسي السابق الذي تحول إلى مدافع صريح عن الصراع المسلح، إن عدم الذهاب إلى جنيف سيعني تسليم النصر إلى النظام السوري الذي سيبدو أمام العالم وكأنه حمامة سلام.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد محادثات مع نظيره الألماني جيدو فيسترفله في واشنطن اليوم الجمعة التزام واشنطن بالتعاون مع روسيا والدول الأخرى لجمع الأطراف السورية في مؤتمر "جنيف - 2" وتنفيذ ما تم التوصل إليه في مؤتمر "جنيف - 1" في 30 يونيو/حزيران 2012.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قناعته بأن المعارضة السورية ستحضر مؤتمر "جنيف-2"، معيدا إلى الأذهان أن بيان اجتماع "جنيف - 1" الدولي حول سوريا ينص على ضرورة التوصل إلى حكومة انتقالية في سوريا تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية على أساس موافقة الشعب السوري".
وشدد كيري على أن الرئيس بشار الأسد "لن يكون جزءا من معادلة العملية الانتقالية في سورية".
ومن جانبه قال الرئيس السوري بشار الأسد إن أي اتفاق يتمخض عن مؤتمر "جنيف 2" المتوقع عقده الشهر المقبل، "لن ينفذ" إلا بعد طرحه في استفتاء شعبي.
وأضاف في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله فيما يتعلق بشروط القيادة السورية قبل الذهاب لمؤتمر "جينيف2"  "  بكل بساطة الشرط الوحيد هو أن أي شيء ينفذ على خلفية أي لقاء سواء كان داخليا أو خارجيا بما فيه المؤتمر (جينيف2) يخضع لرأي الشعب السوري.. ولاستفتاء الشعب السوري.. هذا هو الشرط الوحيد الحقيقي.. أي شيء آخر ليست له قيمة".
 وتابع " يستطيعون أن يطرحوا أي شيء ونستطيع أن نطرح أي شيء.. ولكن أي شيء لا يمكن أن ينفذ إلا برغبة الشعب السوري.. وطالما أننا نمثل الشعب بشكل شرعي.. فلا يوجد شيء نخاف منه".
وأشار إلى أن الحكومة السورية تمثل الشعب السوري و"عندما نذهب إلى هذا المؤتمر ... نحن نعلم أننا نذهب لكي نفاوض الدول التي تقف خلفها (المعارضة). عندما نفاوض العبد بالمظهر نحن نفاوض السيد بالمضمون".
وتوقع عقد المؤتمر " إلا إذا حصلت عرقلة من باقي الدول"، معتبرا أن "مبدأ اللقاء، وصيغة اللقاء صيغة جيدة".
وحول إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة عام 2014 قال " عندما يأتي التوقيت وأشعر أن هناك حاجة للترشيح -هذه الحاجة يحددها تواصلي مع المواطنين وشعوري بأنهم يرغبون بهذا الترشيح- فلن أتردد. أما إذا شعرت بأن الشعب السوري لا يريدني، لن أترشح".
وردا على سؤال عن استعداده للقبول بحكومة انتقالية بـ"صلاحيات كاملة" كما ينص عليه اتفاق جنيف، قال "يريدون حكومة بصلاحيات واسعة، والدستور (السوري) يعطي الحكومة صلاحيات كاملة. الرئيس هو قائد عام للقوات المسلحة ورئيس مجلس القضاء الأعلى. أما باقي المؤسسات فتتبع للحكومة. تغيير صلاحيات الرئيس يتبع للدستور. الرئيس لا يستطيع أن يتنازل عن صلاحياته"، لأنه  " هو لا يملك الدستور.. الدستور بحاجة لاستفتاء شعبي".
من جهة ثانية، أقر الأسد للمرة الأولى بمشاركة مقاتلين من حزب الله اللبناني إلى جانب قوات النظام في المعارك في سوريا، إلا أنه  لفت إلى أن الهدف من هذه المشاركة ليس "الدفاع عن الدولة السورية" إنما محاربة إسرائيل وحماية "المقاومة". ، مؤكدا أن "المعركة هي معركة مع العدو الإسرائيلي أو مع وكلائه في سورية أو في لبنان".
وجدد الأسد التأكيد أن نظامه سينتصر في المعركة ضد المعارضة التي تطالب برحيله، قائلا "هناك حرب عالمية تشن على سوريا وعلى النهج المقاوم. ثقتنا بالنصر أكيدة. وأؤكد أن سوريا ستبقى وأكثر من قبل داعمة للمقاومة والمقاومين في أي مكان من العالم العربي".
 
====================
الأسد: لن ننفذ مقررات "جنيف 2" إلا بعد استفتاء شعبي
تم النشر فى العرب مع 0 تعليق يوم امس
كتب : الأناضول الخميس 30-05-2013 22:50
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن مقررات مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا، المتوقع عقده الشهر المقبل، "لن ينفذ أي شيء منها إلا بعد استفتاء شعبي".
وفي حوار متلفز مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، اليوم، أوضح الأسد أن "قرار وجود الرئيس (في السلطة) مرتبط بالشعب السوري، ومن يتحدث عن مبادرات يجب أن يقول ما هو تمثيله لدى الشعب"، في إشارة على ما يبدو إلى المبادرة التي أطلقها الشهر الجاري معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المنتهية ولايته، والتي تضمنت توفير خروج آمن لبشار الأسد يؤدي لرحيله و500 من أفراد عائلته دون محاسبة أي دولة يريدها، مقابل قبوله لانتقال سلمي للسلطة.
ومضى الأسد موضحا: "نذهب إلى مؤتمر جنيف 2 كي نفاوض الدول التي تقف خلف المعارضة الخارجية وليس كي نفاوضها (أي المعارضة الخارجية)، وبالمبدأ المؤتمر إيجابي، ولن ينفذ أي شيء من مقررات جنيف 2 إلا بعد استفتاء شعبي”.
واعتبر أن فشل مؤتمر "جنيف 2" لن يكون له آثار كبيرة على الواقع السوري.
وعن إمكان ترشحه للانتخابات، قال بشار الأسد في حواره مع قناة "المنار": "لن أتردد بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة (2014) إن كان الشعب يريدني أما إذا شعرت أن الشعب السوري لا يريد حاجتي للترشح فلا أترشح".
====================
 وزير خارجية الجزائر: مؤتمر "جنيف 2" سيوفر فرصة للحوار بين السوريين
الجمعة 31 أيار 2013،   آخر تحديث 00:32
النشرة
أكد وزير خارجية الجزائر مراد مدلسي خلال مشاركته في مؤتمر طهران حول سوريا ان "مؤتمر "جنيف 2" سيوفر فرصة للحوار بين السوريين"، لافتاً الى انه "حضر مؤتمر طهران لاجل ان نبعث نداء لكل المعنيين بالامر، لاجل مشاركتنا برؤية متفتحة في مؤتمر جنيف، على امل ان ننتهي بشكل نهائي من العنف في سوريا، وان نفتح باب الحوار والتفاهم بين السوريين، لاعادة بناء هذه الدولة الثمينة".
وشدد مدلسي في حديث صحفي على ان "وجهات النظر بين المشاركين في مؤتمر طهران كانت متقاربة جدا جدا"، لافتا الى انه "يجب الا ننكر بان الازمة السورية معقدة ولايمكن تبسيط الامور ونقول ان كل شيء اصبح ممكنا. نستطيع القول بان هناك اجتماعا كليا بين الوفود، وان مؤتمر جنيف سيسمح للسوريين، منذ بداية الازمة في بلادهم، باللقاء والتحاور الجدي، وهذا هو العامل الاهم لان لغة العنف والسلاح لاتوصل سوى الى الدمار، ونحن في الجزائر عشنا عهودا مظلمة لكن الطريق الذي اوصلنا الى بر الامان هو طريق الحوار والمصالحة الوطنية".
====================
القصير تستصرخ الضمير الإنساني لإنقاذ مئات الجرحى المحاصرين .. بلا دواء
(جنيف -2) للمجهول .. المعارضة ترفضه والأسد يرهن نتائجه بالاستفتاء
بيروت،اسطنبول-وكالات الأنباء
    ناشد الثوار السوريون، في نداء استغاثة عاجل، ضمير العالم التحرك لإنقاذ أكثر من ألف جريح محاصرين في مدينة القصير التي تشهد معارك طاحنة منذ نحو أسبوعين مع قوات النظام المدعومة بآلاف من عناصر حزب الله اللبناني. وقال "الائتلاف" إن القصير "تعاني في هذه الساعات من نقص حاد في المسعفين والأطباء وأبسط مستلزمات الإسعاف الأولية، بما يستدعي استنفار كافة المنظمات الإغاثية الدولية والمستقلة، لإنقاذ هؤلاء الجرحى المدنيين وإخراجهم من المدينة، وتأمين علاجهم في مناطق آمنة بأسرع وقت".
وشدّد على أن الواجب الإنساني والأخلاقي يستدعي تحركاً عاجلاً من الصليب الأحمر والهلال الأحمر كمنظمات مستقلة ومحايدة لدخول مدينة القصير في سبيل إنقاذ الأبرياء فيها وتأمين الحماية لهم.
على صعيد آخر، أعلنت المعارضة السورية أمس في اسطنبول انها لن تشارك في مؤتمر السلام الدولي "جنيف 2" في ظل "غزو" ايران وحزب الله اللبناني لسورية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني بالانابة جورج صبرة في مؤتمر صحافي في اسطنبول "ان الحديث عن أي مؤتمرات دولية وحلول سياسية للوضع في سورية يصبح لغواً لا معنى له في ظل هذه الوحشية".
====================
الخارجية الإيطالية: على الاتحاد الأوروبي تأييد الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر "جنيف – 2"
شام برس
روما..
أعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية أيما بونينو أنه يجب دعم الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشتى الوسائل من أجل تنظيم مؤتمر "جنيف – 2 " الدولي. وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة "ريبوبليكا" الإيطالية نشرت يوم 30 مايو/أيار إن الدول الأوروبية يجب أن تؤيد تلك الجهود. وبحسب قولها فمن الصعب تحقيق هذه الوساطة حتى على مستوى الأمم المتحدة دون مشاركة إيران بصفتها أحد اللاعبين الرائدين في المنطقة. وترى الوزيرة الإيطالية أيضا أن الحكومة الانتقالية السورية يجب أن يكون فيها ممثلون عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الوزيرة قائلة:" لا يمكن أن يستغرق مؤتمر جنيف – 2 يوما واحدا علما أنه يجب أن توضع هناك أسس للعملية السياسية القادمة بكاملها حيث يتوجب علينا تقديم رؤية مشتركة للتسوية السلمية وتفهم ما هي الخطوات التي يجب أن تٌتخذ". وأشارت قائلة:" تغيرات ديمقراطية وعملية اعادة بناء لا يمكن أن تتحقق خلال يومين أو عامين. فيما تحتاج البلدان العربية التي عاشت "الربيع العربي" إلى سنوات. ويجب أن نتحلى بالصبر". واستطردت الوزيرة قائلة إنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية. ويجب علينا ألا نسمح بحدوث تصعيد عسكري.
 وكالات
====================
وزير الخارجية العراقي يدعو المعارضة السورية لحضور مؤتمر "جنيف 2"
شيخو
بغداد 30 مايو 2013 / دعا وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري، المعارضة السورية إلى حضور مؤتمر "جنيف 2" الذي سيعقد قريبا، بعد موافقة القيادة السورية على حضور هذا المؤتمر لايجاد حل للازمة السورية.
وطالب زيباري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم (الخميس) في مبنى وزارة الخارجية المعارضة السورية بحضور مؤتمر "جنيف 2" المزمع عقده قريبا والذي ستحضره دول عديدة بالاضافة إلى حضور مسئولين عن الحكومة السورية ، لانه ربما تتغير الامور خلال هذا المؤتمر، على حد تعبيره.
وقال زيباري "إن القيادات السورية اوضحت بشكل معلن حضورها المؤتمر الذي سيعقد في جنيف قريبا، بدون شروط مسبقة"، مضيفا "إن العراق شجع الجانب السوري على حضور المؤتمر واستغلال هذه الفرصة التي ربما قد لا تتكرر مستقبلا، وان تكون مشاركته جدية بهدف التوصل لايجاد آليات للانتقال السلمي الديمقراطي للسلطة في سوريا ".
وأكد أن موقف العراق الثابت هو اعطاء الحل السياسي الفرصة اللازمة للازمة السورية، مبينا ان العراق ليس مع محور ضد اخر ، وانما مع مصلحة الشعبين السوري والعراقي، مشددا على ان العراق ما يزال يعتقد بوجود امكانية للحل السياسي، في غياب الارادة لتدخل مجلس الامن لحسم الامور، داعيا الى اعطاء الحل السياسي الفرصة الكاملة.
وتابع "ان العراق ومنذ بداية الازمة السورية كان من المنادين والداعمين للحل السلمي والسياسي"، لافتا إلى ان العراق اوضح موقفه هذا في مجلس الامن ومؤتمر (جنيف 1) قبل عام ، واجتماعات الجامعة العربية، وفي جميع المؤتمرات التي انعقدت حول سوريا.
وأشار زيباري إلى أن العراق شارك امس الأربعاء في مؤتمر عقد في ايران لبحث الحل السياسي والاستقرار الاقليمي، قائلا "إنه لا يوجد بلد يتأثر مثل العراق من استمرار تداعيات الازمة السورية، لذا فان لدى العراق مصلحة حقيقية في دعم الجهود الدولية والعربية من اجل انهاء الازمة السورية سياسيا".
وعن مستقبل سوريا، قال زيباري " إن السوريين هم الذين سيقررون مصيرهم بانفسهم، لانهم اصحاب القول الاخير، وان اي جهد من جميع الدول يجب ان يكون باتجاه مساعدتهم للوصول إلى نتائج ايجابية للازمة في سوريا، وليس بفرض اجندات او شروط معينة على الشعب السوري ".
من جهة ثانية، وصف زيباري زيارته الاخيرة للكويت بانها مثمرة ومتميزة وستساهم في خروج العراق من احكام الفصل السابع الذي فرض عليه بعد غزوه الكويت عام 1990، مضيفا "ان ما تحقق هو انجاز كبير للشعب العراقي والحكومة للخروج من احكام الفصل السابع وطي صفحة الماضي والنظر للمستقبل ".
وقال " إن العراق خرج عمليا من احكام الفصل السابع والمتبقي هو موضوع واحد متعلق باربعة قرارات تحكم علاقة العراق بالكويت وخاصة بالملف الانساني عن الاسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية والارشيف الكويتي والاميري وهذه الامور يجب ان تحسم بشكل نهائي للخروج من احكام الفصل السابع من خلال ايجاد واعادة رفات جميع المغدورين او الارشيف والممتلكات".
====================
الإبراهيمي وفيلتمان يشاركان في الاجتماع الثلاثي التحضيري لمؤتمر "جنيف 2"
روسيا اليوم
أعلن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في جنيف أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان والمبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي سيشاركان في الاجتماع الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة لتحضير مؤتمر "جنيف 2" حول سورية. وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قد صرح يوم الخميس أن روسيا ستشارك على مستوى سياسي رفيع في هذا الاجتماع الذي سيعقد يوم 5 يونيو/حزيران المقبل. من جانبها أكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أن واشنطن ستكون ممثلة في هذا اللقاء بنائبة وزير الخارجية وندي شيرمان والقائمة بأعمال مساعد الوزير لشؤون الشرق الأوسط إليزابيث جونز. المصدر: "ايتار - تاس"