الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة تفجيرات الريحانية وردود الفعل حولها 12-5-2013

متابعة تفجيرات الريحانية وردود الفعل حولها 12-5-2013

13.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. موقفنا :تفجيرات الريحانية : الرسالة وجوابها
2. تركيا تتهم "تنظيمات موالية للنظام السوري" بالوقوف وراء اعتداءي الريحانية
3. أنقرة تحتفظ "بحق الرد" على تفجيرات الريحانية
4. تركيا: حكومة الأسد "مشتبه به طبيعي" في الانفجارات
5. أربعون قتيلاً ومئة جريح بانفجار سيارتين مفخختين في الريحانية.. متظاهرون أتراك ينددون بسياسات أردوغان ويطالبونه بالاستقالة
6. نائب رئيس الوزراء التركي: التحقيقات الاولية تشير الى صلة منفذي هجوم الريحانية بالمخابرات السورية
7. رئيس لجنة الشؤون الدولية للدوما الروسية: اتهام دمشق بتفجيرات الريحانية يهدف الى احباط المؤتمر الدولي
8. اكثر من 140 قتيلا وجريحا في انفجارات الريحانية.. واتهامات تركية بوقوف النظام السوري وراءها
9. اعتقال 3 سوريين على خلفية انفجارات الريحانية.. وداود اوغلو يحذر من اختبار قدرة تركيا
10. تركيا تتهم سوريا ومخابراتها بالضلوع بتفجيري السبت
11. تركيا: منفذو تفجيري ريحانلي سيدفعون الثمن أيا يكن مكانهم
12. مقتل 40 شخصا على الأقل في انفجار سيارتين مفخختين في بلدة ريحانلي التركية على الحدود مع سوريا
13. أنقرة تتهم مخابرات النظام السوري بتفجيرات بلدة الريحانية...جون كيري وصف الحادثة بـ"المروّعة" معتبراً إياها رسالة موجهة إلى واشنطن
14. أنقرة تتهم دمشق بالتورط في العملية...أوغلو: تركيا سترد على تفجيري الريحانية
15. أوغلو: تفجيرات الريحانية تحمل بصمات منفذي بانياس السورية..."الداخلية" حددت هوية المنفذين وأعلنت أنهم من الداخل ومرتبطون بالنظام السوري
16. الناتو بانتظار معلومات تركية رسمية عن تفجيرات الريحانية
17. واشنطن والامم المتحدة تدينان تفجيرات الريحانية
18. وزير الخارجية المصري يعزي تركيا في ضحايا «تفجيرات الريحانية»
19. وزير الداخلية التركي: منفذو تفجيرات "الريحانية" .. شبيحة للنظام السوري
20. كي مون يدين تفجيرات الريحانية وقدم تعازيه للحكومة التركية
21. الإمارات تدين العمل الإرهابي الذي استهدف بلدة الريحانية في تركيا
22. المجلس الوطني السوري يتهم نظام الأسد بتفجير الريحانية جنوب تركيا
23. كيرى يدين التفجيرات "المروعة" فى تركيا
24. الإئتلاف السوري المعارض: تفجيرات الريحانية هدفها الإنتقام من تركيا
25. طهران تستنكر تفجيرات مدينة الريحانية التركية
26. مصدر دبلوماسي ببروكسل: الناتو في انتظار معلومات رسمية من تركيا حول تفجيرات الريحانية
27. جون كيري دان تفجيرات الريحانية: سنقف إلى جانب حليفتنا تركيا
28. الأردن يدين تفجيرات الريحانية جنوب تركيا
29. الزعبي: ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سورية بشأن تفجيرات الريحانية
30. سوريا ترفض الإتهامات التركية بتفجيرات الريحانية
 
موقفنا :تفجيرات الريحانية : الرسالة وجوابها
زهير سالم
                كانت دامية صاخبة متوحشة التفجيرات التي وقعت في الريحانية بالأمس ، وراح ضحيتها العشرات من الشهداء المدنيين الأبرياء مع أكثر من مائة جريح كثير منهم إصابته خطيرة ..
 يعلم الذين خططوا للتفجيرات والذين نفوذها أن أمرهم سيكون مكشوفا بعد أي تحقيق أولي بسيط . ولكنهم حين أقدموا على تنفيذ الجريمة بوعي وتصميم كانوا لا يبالون أن يكتشف أمرهم ، بل لعل جزء من رسالتهم أنهم كانوا يريدون أن يعرفوا أنهم هم ، وأنهم ما زالوا حاضرين ومازالوا قادرين ؛ وأن على الذين يفكرون بالتصدي لعربدتهم أو غرورهم أو مظالمهم أن يكونوا مستعدين لدفع الثمن ..
كانت ( التفجيرات المتوحشة ) أقرب إلى طريقة انتقام عصابات المافيا ، التي تتصرف على هواها ، دون حساب للعواقب أو تخوف من المسئوليات . إن الإعفاء من المسئولية التي نعمت به هذه المافيا على  أكثر من عامين وهي تستبيح القانون الدولي على مرأى ومسمع من العالم ضد شعب وفي دولة مؤسسة للأمم المتحدة لا بد أنه أغرى هذه المافيا أنه لا سقف يمكن أن يحد تجاوزاتها ، ولا خطوط حمرا حقيقية تحول بينها وبين ما تشتهي ..
إن المسئولية الأولى في قراءة الرسالة المافوية تتعلق بتحديد مرسلها الحقيقي . ومرسل الرسالة في حقيقته ليس الذين نفذوا وليس الذين خططوا فقط ، بل هو هذه المجموعة من الدول والعصابات التي استمرأت تحدي القانون الدولي منطلقة  في موسكو وطهران والضاحية الجنوبية والعراق كما في دمشق . هذه العصابات الإرهابية حقا التي تقتحم سورية على شعبها وتعمل في أعناق الأطفال ذبحا وفي أجسام الأبرياء تقطيعا .
إن ما يفصل الأرض التركية عن الأرض السورية ليس سوى خط وهمي في أذهان هؤلاء . وتطور الحدث على الأرض السورية يصور اليوم لهم وهم يتابعون أن ( التخوف ) و ( الإحجام ) و( التذرع بالحكمة ) أو الانشغال في ( تدقيق الحسابات ) هي سيدة الموقف الدولي والإقليمي ؛ أن الإغراق في المزيد من سياسات التخويف والانتقام  سوف يشكل مخرجا لهم مما هم فيه . ولقد آن – حسب تصورهم -  لرسائل التهديد بإحراق المنطقة ، التي دأب على إرسالها الولي الفقيه وطاقمه وحسن نصر الله وبشار الأسد  أن تترجم عمليا على الأرض .  مع يقيننا أنه لم يكن ما جرى في الريحانية بالأمس هو الترجمة العملية الأولى ، وأنها لن تكون الأخيرة  ما لم يكن جواب الرسالة في مثل حجمها من العزم والحزم والتصميم ..
قال رامي مخلوف منذ الأيام الأولى للإسرائيليين ( أمن بأمن ) . ولكن مرسلي الرسالة بالأمس وجدوا الحائط التركي أوطأ وركوبه أسهل . فبدؤوا به ولا أحد يعلم أين سينتهون . ولكنهم بكل تاكيد لن يقتربوا من حائط إسرائيل .
من الريحانية المدينة الطيبة بأهلها الطيبين سوف يمتد مشروع مافيا القتل والتدمير عمقا وشرقا وغربا . وسيتعدى مشروع القسوة والتوحش الأرض ليفتك في بنية المجتمع التركي ولاسيما بعد أن أنجز الشعب التركي حلمه باتفاق وحدته الوليد .
 وعلى محاور أخرى ستتناثر الرسائل الدموية على دول المنطقة والعالم القريب منها والبعيد . وسوف يعجب العالم لتنوع الأدوات ولتعدد الوجوه والرايات . ولكن الذي يجب أن يدركه الجميع أن روح الشر المتأصلة في المافيا التاريخية التي اشتُق الفعل ( ASSASSINER )  من اسمها سوف يعود ليخيم على الإنسان والحضارة والثقافة من جديد .
احتفظ اسم ( التركي ) بمرتسمين في المخيال العالمي فعلى المستوى الثقافي حتى كان يشار به إلى ( المسلم ) شأنه شأن العربي حتى عهد قريب . وأشيربالاسم  على المستوى الأنثربولوجي إلى ( المقاتل الشجاع الصلب العنيد ) ، فهل سيحتفظ طيب رجب أردوغان بحق الرد في انتظار الضربة القادمة التي لا يمكن لأحد أن يقدر عدد ضحاياها من الآباء أو الأبناء الآمنين أم سيحافظ على وصف بطولة اكتسبه الأجداد بكثير من الإنجازات والتضحيات ظ!
لقد أمن المجرم العقوبة ، واستخف  بالعالم كل العالم الذي تحاماه تواطأ لا خوفا وبقي على المتضررين الحقيقين أن يتحملوا مسئولية الدفع عن أنفسهم وعن أعناق أطفالهم ..
في الريحانية بالأمس استعاد الدم التركي والدم السوري وحدة تاريخية طالما جمعتهما في ميادين الدفاع عن قيم الحق والعدل في هذا العالم . وإذا كان الكثيرون يستخفون اليوم بمقولة الرئيس أوباما ( الكيماوي خط أحمر ) فإنهم أيضا وقد حاولوا أن ينسوا قول طيب رجب أردوغان حماة خط أحمر عادوا يتساءلون : هل ستكون الريحانية وما بعد الريحانية خط عنفوان تركي تعود ألا ينام على ضيم ..؟! هل سيندم الذين ارتكبوا الجريمة على سوء فعلهم ، ويتأكدوا أنهم أساؤوا التقدير ؟!
نترحم على شهداء الريحانية ، وندعو للمصابين من أهلها بالشفاء العاجل ، ونتوجه لأنفسنا ولذوي الضحايا بأحر مشاعر العزاء ..
ونشجب الشجب ونستنكر الاستنكار وندين الإدانة فبعض الفعل لا يدينه إلا فعل يضع حدا لطغيان أصحابه وغرورهم ..
لندن : 2 / رجب / 1434 – 12 / 5 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
===================
تركيا تتهم "تنظيمات موالية للنظام السوري" بالوقوف وراء اعتداءي الريحانية
فرنس 24
اتهم وزير الداخلي التركي معمر غولر "تنظيمات موالية للنظام السوري وأجهزته الاستخبارية" بالوقوف وراء اعتداءي الريحانية اللذين راح ضحيتهما 43 شخصا.وتوعد وزير خارجية أنقرة أحمد داود أوغلو مرتكبي التفجرين "بدفع الثمن من أينما أتوا".
اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان مرتكبي التفجيرين اللذين استهدفا بسيارتين مفخختين السبت بلدة الريحانية في جنوب البلاد قرب الحدود مع سوريا واسفرا عن مقتل 43 شخصا على الاقل "سيدفعون الثمن" من اينما أتوا.
وقال الوزير التركي للصحافيين خلال زيارة الى برلين ان "المرتكبين سيدفعون ثمن فعلتهم، سواء أتوا من داخل البلاد أم من خارجها".
وكان داود اوغلو اشار في وقت سابق من النهار الى "المصادفة" بين توقيت الاعتداء المزدوج الذي استهدف مقر بلدية الريحانية الواقعة على بعد ثمانية كلم من الحدود مع سوريا، و"تسارع" الجهود الرامية لحل الازمة في سوريا ولا سيما مع الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى واشنطن الخميس.
وشدد الوزير التركي على ان بلاده لن تغير في سياستها لناحية ايواء اللاجئين السوريين، مؤكدا ان "كل من يلجأ الى هنا فهو ضيفنا".
وتدعم تركيا المعارضة السورية المسلحة وتأوي على اراضيها حوالى 400 الف لاجئ سوري.
وادلى داود اوغلو بتصريحاته هذه قبيل اعلان وزير الداخلية معمر غولر ان نتائج التحقيق الاولية اظهرت ان التفجيرين نفذهما اشخاص اتوا من داخل تركيا ومرتبطون بتنظيمات موالية للنظام السوري.
وقال الوزير بحسب ما نقل عنه تلفزيون "تي ار تي" الحكومي ان "الاشخاص والتنظيم الذين نفذوا (الاعتداءين) جرى تحديدهم. لقد تبين انهم مرتبطون بتنظيمات تدعم النظام السوري واجهزته الاستخبارية"، مضيفا "بحسب معلوماتنا فان المرتكبين اتوا من الداخل".
وبحسب آخر حصيلة رسمية موقتة اعلنها وزير الداخلية فقد اسفر الاعتداء المزدوج عن مقتل 43 شخصا على الاقل واصابة حوالى 100 بجروح، بينهم نحو 30 حالهم حرجة.
وانفجرت سيارتان مفخختان حوالى الساعة 10,55 ت غ امام مقر بلدية الريحانية الواقعة على بعد ثمانية كلم من مركز حدودي مهم مع سوريا.
وكان نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة بولنت ارينج قال ردا على اسئلة الصحافيين حول احتمال وجود علاقة بين هذه الاعتداءات والنزاع السوري، ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد بين المشتبه بهم.
وصرح ارينج لتلفزيون "ان تي في" التركي ان النظام السوري "باجهزته السرية وجماعاته المسلحة هو بالتاكيد احد المشتبه بهم المعتادين على التحريض على مثل هذه المؤامرة الفظيعة وتنفيذها"، مشيرا مع ذلك الى ان التحقيق لا يزال في بدايته.
وتأتي هذه الهجمات على بلدة الريحانية التي لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن المعبر الحدودي الرئيسي مع سوريا، وسط تزايد الانتقادات الحادة التي توجهها انقرة الى النظام السوري.
وأكد غولر للقناة أن حصيلة التفجيرين مرشحة للارتفاع لأن 29 مصابا أصيبوا بجروح بالغة، متحدثا عن "استفزاز" يهدف إلى تقويض عملية السلام التي بدأتها أنقرة قبل أشهر عدة مع المتمردين الأكراد.
وشهدت المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا العديد من الهجمات الدامية في النزاع السوري الذي امتد إلى تركيا التي كانت حكومتها من أقرب حلفاء الرئيس بشار الأسد إلا أنها انقلبت عليه بعد اندلاع الاحتجاجات في البلاد وأصبحت من أشد منتقديه.
ففي شهر شباط/فبراير انفجرت سيارة مفخخة عند المعبر نفسه وألقت تركيا بمسؤولية الهجوم على السلطات السورية علما أنه أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 30 آخرين.
وتأتي تفجيرات السبت بعد يومين من تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إنه يعتقد أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية وتجاوز "الخط الأحمر" الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت آرينج إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد "مشتبه به طبيعي" في انفجارات السيارات الملغومة. وقال آرينج أيضا للصحفيين في تعليقات أذيعت على الهواء مباشرة ان تركيا يجب أن تنتظر نتائج تحقيق في الأمر قبل أن تحدد أي رد.
====================
أنقرة تحتفظ "بحق الرد" على تفجيرات الريحانية
السبت  11 مايو, 2013 - 14:50  بتوقیت أبوظبي  - آخر تحديث قبل 20 ساعة
مهران عيسى- اسطنبول - سكاي نيوز عربية
قال وزير خارجية تركيا أحمد داودأوغلو، السبت، إن بلاده تحتفظ بالحق في اتخاذ "كل أنواع الإجراءات" بعد هجمات بسيارات ملغومة أودت بحياة أكثر من 40 شخصا في بلدة الريحانية الجنوبية قرب الحدود مع سوريا.
وقال داودأوغلو، الذي كان يتحدث للصحفيين في برلين، إنه سيناقش المسألة مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لكنه لا يرى حاجة إلى اجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي في أعقاب هذه التفجيرات.
وكانت تركيا في الماضي قد قامت بتفعيل المادة الرابعة من ميثاق حلف الأطلسي التي تدعو الدول الأعضاء إلى "التشاور حينما تكون، في رأي أحد منها، سلامة أراضي أي من الأعضاء أو استقلاله السياسي أو أمنه في خطر".
اتهام دمشق
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت آرينج، قال إن التحقيقات الأولية أظهرت أن منفذي التفجيرات في الريحانية الواقعة على الحدود مع سوريا مرتبطون بنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال آرينج لمحطة إن تي في التركية إن " التحقيقات الأولية تشير إلى أن المهاجمين على علاقة بالنظام السوري والمخابرات السورية".
وكان آرينج قد توعد في وقت سابق برد قاس إذا ثبت تورط الحكومة السورية في الهجوم الذي سقط فيه أكثر من 40 قتيلا وعشرات الجرحى.
وفي تصريحات للتلفزيون التركي، رجح رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أن تكون الهجمات على علاقة بالأزمة في سوريا أو أن يكون منفذيها من معارضي عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني الكردي.
وقال وزير الداخلية التركي معمر غولر إن الانفجارين نجما عن سيارتين مفخختين أمام مبنى البلدية ومكتب البريد في البلدة.
كما أفاد مراسلنا أن السلطات التركية عثرت على سيارتين مفخختين في بلدة الريحانية، وتمكنت من تفجيرهما دون وقوع أضرار.
وقال إن قوات الأمن منعت التجول في الريحانية، وتوجهت 15 سيارة إسعاف ومروحيتين لإجلاء الجرحى من المكان.
المعارضة السورية تندد
ودان الائتلاف السوري المعارض الهجمات التي وقعت في الريحانية، وأكد في بيان نشره على صفحته على "فيسبوك" وقوفه وأبناء سوريا جميعاً إلى جانب الحكومة التركية والشعب التركي.
واعتبر الائتلاف أن ما سماها الجريمة الإرهابية النكراء تهدف إلى الانتقام من الشعب التركي، ومعاقبته على مواقفه المشرفة في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، واستقباله للاجئين السوريين .
وكانت الحدود السورية الغربية مع تركيا شهدت أحداثا مماثلة، إذ وقع في فبراير الماضي هجوم بسيارة مفخخة على بلدة حدودية أسفر عن مقتل 14 شخصا، واعتقلت السلطات التركية على أثره 4 سوريين وتركيّا قالوا إنهم على صلة بالهجوم.
وكان 5 مدنيين أتراك لقوا حتفهم في "أقجة قلعة" عندما سقطت قذيفة هاون من سوريا على منزلهم مما دفع تركيا إلى الرد بهجوم عبر الحدود.
وتؤوي تركيا حاليا ما يزيد على 300 ألف سوري يقيم معظمهم في مخيمات بمحاذاة الحدود البالغ طولها 900 كيلومتر بين البلدين وتكافح من أجل استيعاب تدفقات اللاجئين.
ويعد حادث اليوم علامة على التوتر الذي امتد إلى الدول المجاورة بسبب الصراع الذي دخل عامه الثالث في سوريا.
====================
تركيا: حكومة الأسد "مشتبه به طبيعي" في الانفجارات
اسطنبول (رويترز) –
قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت آرينج ان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد "مشتبه به طبيعي" في انفجارات السيارات الملغومة في تركيا التي قتلت 40 شخصا واصابت أكثر من 100 بجراح يوم السبت.
وقال آرينج أيضا للصحفيين في تعليقات أذيعت على الهواء مباشرة ان تركيا يجب ان تنتظر نتائج تحقيق في الأمر قبل ان تحدد أي رد.
وقعت الانفجارات في بلدة ريحانلي القريبة من الحدود وهي موطن اكثر من 300 الف لاجيء من العنف في سوريا.
====================
أربعون قتيلاً ومئة جريح بانفجار سيارتين مفخختين في الريحانية.. متظاهرون أتراك ينددون بسياسات أردوغان ويطالبونه بالاستقالة
12 أيار , 2013
اسطنبول-سانا
ارتفع عدد قتلى انفجار السيارتين المفخختين في بلدة الريحانية جنوب تركيا أمس إلى أربعين قتيلا بينما أصيب مئة آخرون بجروح وفقا لما أعلنه وزيرالداخلية التركي معمر غولر.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غولر قوله لقناة ان تي في التركية:" إن حصيلة الاعتداءين مرشحة للارتفاع لأن 29 جريحا أصيبوا إصابات بالغة".
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة 22 آخرين بجروح.
وبعد ساعات على الانفجارين هز انفجار ثالث مساء أمس مدينة الريحانية.
ونقلت "ا ف ب" عن وسائل إعلام تركية قولها إن الانفجار الثالث وقع في حي سكني يبعد مئات الأمتار عن وسط المدينة مشيرة إلى أن فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف وقوات الأمن توجهت إلى المكان.
اندلعت احتجاجات في الريحانية وفي العاصمة أنقرة بعد ساعات على انفجار السيارتين المفخختين  تطالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالاستقالة.
وذكرت رويترز أن المشاركين في الاحتجاجات حملوا حكومة أردوغان وسياساتها تجاه الأزمة في سورية مسؤولية هذه التفجيرات.
وفي انقرة ذكر شهود أن مظاهرة خرجت في العاصمة التركية بعد التفجيرين رددت خلالها هتافات ضد وزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
====================
نائب رئيس الوزراء التركي: التحقيقات الاولية تشير الى صلة منفذي هجوم الريحانية بالمخابرات السورية
روسيا اليوم
اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي ان التحقيقات الاولية تشير الى ان منفذي العملية الارهابية المزدوجة في مدينة الريحانية التركية يوم السبت 11 مايو/ايار كانوا على صلة بالمخابرات السورية، حسبما نقلت عنه قناة "ان تي في" التركية. واكد اتالاي قائلا: "اطلعنا على لوحات الارقام للسيارتين اللتين تم تفجيرهما، وتم تحديد جميع الاشخاص المتورطين تقريبا. ولا توجد اي علاقة للاجئين السوريين او المعارضة بهذه الجريمة البشعة". من جانبه صرح وزير الداخلية التركي معمر غولر الذي اوردت صحيفة "حريت" التركية قوله بانه تم تحديد الاشخاص المتورطين في العملية، واكد انهم على صلة بالمخابرات السورية. هذا، وحسب آخر المعطيات فقد بلغ عدد ضحايا التفجيرين بمدينة الريحانية القريبة من الحدود السورية 43 شخصا، كما اصيب أكثر من مئة آخرين بجروح. واعتبر المحلل السياسي السوري سليم حربا في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق، داحضا الاتهام التركي بتورط النظام السوري في التفجيرات ، اعتبر ان "حكومة اردوغان دعمت الارهاب الذي نعاني منه.. ومن هنا فانها ربما ترى بهذه العين، اي ترى الآخرين ارهابيين". وقال ان "سورية عانت من الارهاب والاتهام السياسي، ولا يمكن ان تنفذ مثل هذه الاعمال.. وكانت حكومة اردوغان تقول بكل وقاحة وغباء ان النظام في سورية يقتل شعبه، بينما اعترفت القاعدة وجبهة النصرة بمسؤوليتها عن اكثر من 600 عملية ارهابية في سورية". وتعليقا على الاسباب التي قد تكون وراء هذه التفجيرات، قال حربا ان "حكومة اردوغان قد تكون وراء هذه التفجيرات لسببين، الاول ان العملية السياسية لحل الازمة قد بدأت بالاقلاع.. وهذا ما لا تريده حكومة اردوغان معتبرة انها اول من سيدفع الثمن. والامر الثاني ان السيارات الملغومة قد تكون اعدتها المخابرات التركية لارسالها الى سورية ولكنها انفجرت لسبب ما".
====================
رئيس لجنة الشؤون الدولية للدوما الروسية: اتهام دمشق بتفجيرات الريحانية يهدف الى احباط المؤتمر الدولي
روسيا اليوم
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما(مجلس النواب الروسي) اليكسي بوشكوف ان اتهام السلطات السورية بالوقوف وراء تفجيرات مدينة الريحانية التركية موجه الى احباط انعقاد المؤتمر الدولي لتسوية الازمة في سورية. وقال بوشكوف يوم السبت 11 مايو/ايار انه في العملية الارهابية بتركيا سيتهمون سورية مجددا، كما اتهموها بكل شيء. فهناك من يرغب في احباط المؤتمر الدولي حول سورية وتبديله بخيار القوة. وادى تفجيران بسيارتين مفخختين يوم السبت في مدينة الريحانية بولاية هاتاي التركية القريبة من الحدود السورية الى مقتل 40 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 100 آخرين، في حصيلة مرشحة للزيادة. واتهم نائب رئيس الوزراء التركي عقبها السلطات السورية بأنها قد تكون مسؤولة عن هذه العملية. المصدر: "نوفوستي" + "روسيا اليوم"
====================
اكثر من 140 قتيلا وجريحا في انفجارات الريحانية.. واتهامات تركية بوقوف النظام السوري وراءها
روسيا اليوم
نقلت قناة "NTV" التركية عن وزير الداخلية التركي معمر غولر قوله يوم السبت 11 مايو/ايار ان حصيلة القتلى في انفجارات الريحانية(بولاية هاتاي) وصلت الى 40 شخصا والجرحى الى اكثر من 100. بدوره لم يستبعد نائب رئيس الوزراء التركي بولينت ارينتش ان النظام السوري قد يتحمل المسؤولية عن هذه الانفجارات. وقال انه "يوجد في ولاية هاتاي عدد كبير من اللاجئين من سورية، ومن المرجح ان يكونوا هدفا اساسيا للتفجيرات". واضاف انه "من المحتمل ان اختيار الريحانية قد لا يكون صدفة، وان هذه العملية الارهابية قد تكون خطة شيطانية لنظام الاسد. وبأية حال، ايا كان من يقف وراء العملية، فان تركيا ستتخذ جميع الاجراءات الضرورية الرادعة". وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد اعلن في وقت سابق ان الانفجارات في مدينة الريحانية بولاية هاتاي قد تكون موجهة ضد تسوية القضية الكردية، او لها علاقة بالازمة في سورية. وقال اردوغان للتلفزيون التركي: "نعيش في زمن غير هادئ، وندخل في حقبة جديدة ببدء عملية حل القضية الكردية، واولئك غير الموافقين على ذلك قد يكونوا وراء هذا (الانفجارات). ومن جهة اخرى، يقع اقليم هاتاي قرب الحدود السورية، وقد تكون هذه الافعال موجهة لزعزعة الاستقرار". ولفت الى ان "الكثير من المصابين في حالة حرجة، لذلك فان حصيلة القتلى مرجحة للارتفاع في كل دقيقة". ودعا اردوغان سكان الاقليم الى توخي الحذر والمحافظة على اتزان تصرفاتهم، مذكرا بأن البلاد بدأت عملية تسوية القضية الكردية "التي قد تكون بعض الجهات ضدها". المصدر: "نوفوستي" + "انترفاكس" + "روسيا اليوم" 
====================
اعتقال 3 سوريين على خلفية انفجارات الريحانية.. وداود اوغلو يحذر من اختبار قدرة تركيا
روسيا اليوم
حذر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من اختبار قدرة تركيا بعد أن أسفر انفجار سيارتين ملغمتين يوم السبت 11 مايو/ايار في مدينة الريحانية المحاذية للحدود السورية عن مقتل 18 شخصا على الأقل واصابة العشرات، مؤكدا ان أنقرة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية نفسها. وقال داود أوغلو للصحفيين خلال زيارته لبرلين انه "يجب ألا يحاول أحد اختبار قدرة تركيا، وستتخذ قواتنا الأمنية جميع الإجراءات الضرورية". وافادت قناة "NTV" التركية بتوقيف 5 اشخاص، من بينهم 3 مواطنين سوريين، على خلفية الانفجارات في الريحانية. وهز إنفجاران قويان السبت مدينة الريحانية التركية الواقعة في محافظة هاتاي بجنوب البلاد على الحدود مع سورية. وحسبما ذكر معمر غولر وزير الداخلية التركي للصحفيين، فقد لقي 18 شخصا مصرعهم جراء الانفجارين، بينما أصيب 22 أخرون. هذا، وقد وقع الانفجاران بالقرب من مبنى بلدية الريحانية. وحسب كلام وزير الداخلية، فإن المتفجرات تم زرعها في سيارتين، ثم جرى تفجيرهما أمام مبنى الإدارة المحلية ومصلحة البريد. وقد أدت الموجة الانفجارية إلى تهديم مبنى خشبي، كما شهدت المدينة انقطاعات في التيار الكهربائي. وبدورها أرسلت السلطات إلى مكان الحادث 15 سيارة إسعاف، إضافة لمروحية طبية لنقل الحالات الخطيرة. ولا يستبعد أن يكون من بين الضحايا والمصابين مواطنون سوريون من صفوف اللاجئين، إلا أنه لم تتوفر معلومات عن ذلك حتى الآن. وعلى خلفية جو الهلع الذي ساد المدينة وقعت بعض الاحتكاكات المحدودة بين السكان المحليين واللاجئين السوريين، ما اضطر الشرطة إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتفريق الجموع المتشابكة. ونقل مراسل "روسيا اليوم" في دمشق عن مصادر تركية غير رسمية (شعبية) قولها أن مواطنين أتراك قاموا بعد الحادثة بإحراق مقار ومراكز للمعارضة السورية في البلدة لإن هذا التصعيد سببه المجموعات المسلحة، حسب قولهم. وكانت هذه البلدة قد تعرضت في وقت سابق الى سقوط قذائف مورتر من الجانب السوري. في هذا الشأن اشار الإعلامي أبوطالب البوحية في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق إلى أنه من غير المعروف بعد من اطلق القذائف باتجاه تركيا، الجيش السوري ام المجموعات المسلحة. واعاد البوحية الى الأذهان ان المجموعات المسلحة لجأت في السابق الى هذا الاسلوب، عندما اطلقت قذائف هاون باتجاه تركيا ادت الى سقوط ضحايا، والهدف من ذلك اثارة اجواء بلبلة في المناطق الحدودية. واضاف البوحية ان تركيا تلعب دورا سلبيا في سورية، محذرا من ان المجموعات المسلحة يمكن ان تنقلب على كل من دعمها من الدول.
====================
تركيا تتهم سوريا ومخابراتها بالضلوع بتفجيري السبت
الأحد، 12 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 09:52 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) –
- قال نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أتالاي، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأجهزته الأمنية "المخابرات" على صلة مباشرة بانفجار سيارتين مفخختين في بلدة "ريحانلي".
وكان وزير الداخلية التركي، معمر غولار، قد قال إن 40 شخصا قتلوا إلى جانب جرح العشرات، بانفجار سيارتين مفخختين في بلدة ريحانلي (الريحانية) المجاورة للحدود السورية، في واقعة لم تتضح ملابساتها بعد، إذ ذكرت مصادر المعارضة السورية أن البلدة تعرضت للقصف من قبل القوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.
أما حصيلة الجرحى، فقد تجاوزت مئة شخص، بعضهم في حالة حرجة، بينما قالت مصادر المعارضة السورية إن بينهم عدد كبير من السوريين.
وقال شاهد عيان تحدث لـCNN أن الانفجار الأول وقع أمام مبنى البلدية في البلدة، بينما وقع الثاني في الساحة العامة، مشيرا إلى وجود جثث وأشلاء متناثرة في الطرقات.
وكانت لجان التنسيق المحلية السورية، وهي هيئة معارضة قد أشارت قبل الإعلان التركي عن التفجيرات إلى عملية قصف نفذها الجيش السوري باتجاه البلدة.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو بدوره هيئة معارضة، فقد أكد حصول القصف، مشيرا إلى وجود جرحى من السوريين في البلدة.
وتستضيف تركيا على أراضيها أكثر من 190 ألف لاجئ سوري في مخيمات أقامتها الدولة، كما توفر تركيا المساعدة والملاذ الآمن للعديد من المجموعات السورية المعارضة، وقد كان لرئيس وزرائها، رجب طيب أردوغان، العديد من المواقف المناهضة للأسد، بينما تقول دمشق إن أنقرة تدعم ما تصفها بـ"الجماعات الإرهابية."
====================
تركيا: منفذو تفجيري ريحانلي سيدفعون الثمن أيا يكن مكانهم
آخر تحديث:  الأحد، 12 مايو/ أيار، 2013، 08:03 GMT
البي بي سي
أردوغان قال إن التفجيرين قد يكون لهما صلة بالأحداث في سوريا أو بالترتيبات السلمية مع الأكراد.
أعلنت تركيا احتفاظها بالحق في معاقبة المسؤولين عن تفجيري بلدة ريحانلي أيا يكن مكانهم.
وقالت إنه سوف تحمي نفسها بعد التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات في البلدة الواقعة قرب الحدود مع سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إن "مرتكبي التفجيرين سيدفعون ثمن فعلتهم، سواء أتوا من داخل البلاد أم من خارجها".
وأكد اوغلو، في تصريحات من ألمانيا، أن بلاده تحتفظ بالحق في اتخاذ "كل الاجراءات" ولكنه لا يرى حاجة لعقد اجتماع طاريء لحلف شمال الأطلسي "ناتو" والذي سيكون أول خطوة نحو تدخل الحلف في أي رد محتمل.
وكان أوغلو قد أشار في وقت سابق إلى "المصادفة بين توقيت الاعتداء المزدوج الذي استهدف مقر بلدية ريحانلي وتسارع وتيرة الجهود الرامية لحل الأزمة في سوريا".
خطط شيطانية
وتأتي تصريحات أوغلو في الوقت الذي أشار فيه مسؤولون أتراك بأصابع الاتهام إلى جماعات لها صلة بالمخابرات السورية بالضلوع في تنفيذ التفجيرين.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينش "اعتقادنا هو أن مخابراتهم (المخابرات السورية) وتنظيماتهم المسلحة هم المشتبه بهم المعهودين في تخطيط وتنفيذ مثل هذه الخطط الشيطانية".
وأكد نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الأمنية بشير أتالاي في وقت لاحق أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المهاجمين لهم صلة بالمخابرات السورية، حسبما أوردت شبكة ان تي في التركية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرين. كما لم يرد أي تعليق من جانب دمشق.
وأسفر الهجوم الذي استخدمت فيه سيارتان مفخختان السبت عن مقتل 43 شخصا على الأقل وجرح مئة آخرون، حسبما صرح وزير الداخلية التركي معمر غولر لمحطة إن تي في التلفزيونية الخاصة.
إدانة
وندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لحلف (ناتو) اندرس فوغ راسموسن بالتفجير وأعربوا عن تعازيهم للمسؤولين الأتراك.
وقال كيري إن "الولايات المتحدة تندد بتفجير السيارتين المفخختين، وإننا نقف بجانب حليفتنا، تركيا".
ووصف راسموسن في بيان التفجير بأنه "بغيض"، وقال إن الناتو يقف بجانب تركيا، العضو بالحلف.
وبعث وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ برسالة تضامن للشعب التركي.
يذكر أن بلدة ريحانلي هي نقطة عبور للاجئين السوريين الى تركيا.
وظهرت في لقطات فيديو سيارات إسعاف تعمل على نقل المصابين من الموقع عبر شوارع تناثر فيها الركام والشظايا.
وبحث عمال الانقاذ عن ناجين تحت الأنقاض.
يذكر أن المنطقة الحدودية تشهد قتالا ضاريا بين مسلحي المعارضة السورية والجيش السوري، وقد انفجرت سيارة مفخخة على نقطة عبور حدودية في إدلب السورية، في شهر فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا، واتهم وزير الداخلية التركي المخابرات السورية والجيش السوري بالضلوع في التفجير.
وكان معظم الضحايا في ذلك التفجير من المواطنين السوريين الذين كانوا ينتظرون العبور الى تركيا.
====================
مقتل 40 شخصا على الأقل في انفجار سيارتين مفخختين في بلدة ريحانلي التركية على الحدود مع سوريا
آخر تحديث:  السبت، 11 مايو/ أيار، 2013، 16:35 GMT
البي بي سي
قتل 40 شخصا على الأقل وجرح مئة في انفجار سيارتين مفخختين في بلدة "ريحانلي" التركية القريبة من الحدود مع سوريا، حسب ما صرح وزير الداخلية التركي معمر غولر لمحطة ان تي في التلفزيونية الخاصة.
يذكر أن البلدة هي نقطة عبور للاجئين السوريين الى تركيا.
وظهرت في لقطات فيديو سيارات إسعاف تعمل على نقل المصابين من الموقع عبر شوارع تناثر فيها الركام والشظايا.
وقام عمال الانقاذ بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وهاجم بعض السكان المحليين سيارات تحمل لوحات تسجيل سورية ولاجئين سوريين عقب الانفجار، حسب وسائل الإعلام المحلية.
وقد انفجرت السيارتان بفارق زمني قدره 15 دقيقة ، وظهر في لقطات تلفزيونية بثتها وسائل الإعلام المحلية أن السكان كانوا يجرون لانقاذ الضحايا حين سمع صوت الانفجار الثاني.
وقال أحد شهود العيان "كنت أجلس في صيدليتي حين سمعت انفجارا ضخما، وحين نظرت من النافذة رأيت جرحى وقتلى".
 وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن الانفجار قد يكون على صلة بالأحداث في سوريا أو بالترتيبات السلمية مع الأكراد.
وهرعت 15 سيارة إسعاف إلى مكان الانفجار لإخلاء الجرحى، حسب مصادر وزارة الصحة التركية.
وصرح وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن بلاده ستواجه أولئك "الذين يحاولون جلب الفوضى الى تركيا" حسب تعبيره، وقال إن قوات الأمن التركية ستقوم بالإجراءات اللازمة.
وأضاف ان هدف الانفجار صرف الأنظار عن الجهود الساعية لحل الأزمة السورية.
يذكر أن المنطقة الحدودية تشهد قتالا ضاريا بين مسلحي المعارضة السورية والجيش السوري، وقد انفجرت سيارة مفخخة على نقطة عبور حدودية في إدلب السورية، في شهر فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا، واتهم وزير الداخلية التركي المخابرات السورية والجيش السوري بالضلوع في التفجير.
وكان معظم الضحايا في ذلك التفجير من المواطنين السوريين الذين كانوا ينتظرون العبور الى تركيا.
====================
أنقرة تتهم مخابرات النظام السوري بتفجيرات بلدة الريحانية
جون كيري وصف الحادثة بـ"المروّعة" معتبراً إياها رسالة موجهة إلى واشنطن
الأحد 2 رجب 1434هـ - 12 مايو 2013م
دبي - قناة العربية -
اتهمت تركيا مخابرات النظام السوري بالوقوف وراء تفجيرات بلدة الريحانة التركية القريبة من الحدود السورية التي أوقعت أكثر من 43 شخصاً وقال وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو إن بلاده تحتفظ بحق الرد بأي شكل من الأشكال وبكل الوسائل المتاحة مع استبعاد طرح الموضوع في اجتماع حلف الأطلسي المقبل قائلاً إنه لا حاجة لعقد اجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي، لأن هكذا اجتماع يمكن أن يقود الى أول خطوة في تدخل الحلف في أي رد محتمل، متوقعا مزيدا من التفجيرات تنقل الصراع في سوريا الى دول الجوار.
وقال اوغلو إن مرتكبي التفجيرات سيدفعون ثمن فعلتهم، سواء أتوا من داخل البلاد أم من خارجها.
ولا تعتبر الحكومة التركية اللاجئين السوريين مسؤولين عن مثل هذه الهجمات الواقعة قرب الحدود مع سوريا.
نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي أكد أن المهاجمين جاءوا من داخل تركيا لكن لهم ارتباط بالمخابرات السورية.
وقال: "لقد ثبت لدينا من خلال الأدلة أن للمهاجمين ارتباطا بمخابرات النظام السوري ومن المؤكد أن الهجوم ليست له علاقة باللاجئين السوريين".
وكانت أنقرة قد أبدت ترددا في حادث مماثل وفي سقوط قذائف داخل أراضيها في الرد بقوة من خلال استخدام قوتها العسكرية خشية منها فيما يبدو من اتساع رقعة النزاع من داخل سوريا الى دول الجوار.
داود أوغلو أشار الى انه ليس من الصدفة حدوث هذه التفجيرات في وقت تزايدت فيه الخطوات الدبلوماسية من أجل إنهاء الصراع في سوريا متوقعا حدوث اعتداءات أخرى حيث إن هناك من يريد تقويض السلام في تركيا.
كيري يصف التفجيرات بالمروعة
من جانبه أدان وزير الخارجية الأميركي جون كيري التفجيرات ووصفها "بالمروعة" معتبرا إياها رسالة موجهة الى واشنطن.
وقد انفجرت سيارتان مفخختان بعد ظهر السبت بفارق ربع ساعة بين التفجيرين في بلدة ريحانلي أو الريحانية الواقعة في محافظة هاتاي حنوب تركيا أوقعت العشرات بين قتيل وجريح إذ وقعت الاعتداءات في شارعين مزدحمين أحدهما يضم مقر بلدية المدينة.
وتقع الريحانية على بعد ثمانية كيلومترات من مركز حدودي مهم مع سوريا وقد قام عشرات الأتراك بتظاهرة في المدينة وقام بعضهم بتحطيم زجاج السيارات التي تحمل لوحات أرقام سورية.
====================
====================
أنقرة تتهم دمشق بالتورط في العملية
أوغلو: تركيا سترد على تفجيري الريحانية
الجزيرة
أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ كل الإجراءات التي تراها مناسبة بعد تفجيرين في مدينة الريحانية على الحدود السورية خلف عشرات القتلى. في حين قال وزير الداخلية معمر غولر إن التحقيقات الأولية تشير إلى أنهما نفذتهما منظمة قريبة من النظام السوري.
وقال أوغلو -الذي كان يتحدث للصحفيين في برلين- إنه سيناقش المسألة مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لكنه لا يرى حاجة إلى اجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أعقاب هذه التفجيرات.
في الأثناء كشف وزير الداخلية التركي معمر غولر عن أن التفجيرين اللذين استهدفا بسيارتين مفخختين السبت بلدة الريحانية في جنوب البلاد قرب الحدود مع سوريا نفذهما أشخاص مرتبطون بتنظيمات موالية للنظام السوري.
وقال الوزير -حسبما نقل عنه تلفزيون "بي آر تي" الحكومي- إن "الأشخاص والتنظيم الذين نفذوا (الاعتداءين) جرى تحديدهم. لقد تبين أنهم مرتبطون بتنظيمات تدعم النظام السوري وأجهزته الاستخبارية".
وأضاف، في مؤتمر صحفي بأنطاكية، أن منفذي الهجوم لم يأتوا من الجانب الآخر من الحدود بل هم موجودون في تركيا.
وكان نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة بولنت أرينجردا لفت إلى احتمال وجود علاقة بين هذه الاعتداءات والنزاع السوري، وقال إن نظام دمشق والرئيس السوري بشار الأسد من بين المشتبه بهم.
أوغلو قال إنه لا يرى حاجة إلى اجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي (الفرنسية)
وبدورها نقلت قناة "أن.تي.في" التركية عن بشير أتالاي، نائب رئيس الوزراء التركي قوله إن النتائج الأولية للتحقيق في التفجيرين أظهرت أن المهاجمين على صلة بجهاز المخابرات السوري.
وحسب آخر حصيلة رسمية مؤقتة أعلنها الوزير، أسفر التفجير المزدوج عن مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة حوالي مائة بجروح، بينهم نحو ثلاثين حالتهم حرجة.
وانفجرت سيارتان مفخختان حوالي الساعة 10:55 بتوقيت غرينتش أمام مقر بلدية الريحانية الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات من مركز حدودي مهم مع سوريا.
تنديد دولي
في الأثناء أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء السبت تفجير السيارتين الملغومتين في تركيا.
وقال بان كي مون إنه يأمل في عدالة ناجزة للجناة، وكرر إصراره على أنه "لا يوجد أبدا أي سبب أو شكوى تبرر استهداف المدنيين"، وفقا لبيان صدر عن المتحدث باسمه.
من جانبه قال كيري إن الولايات المتحدة تدين "الأخبار المروعة" بشأن التفجيرين، وأضاف "نحن نقف مع حليفتنا تركيا".
وأشار كيري إلى أن تفجيرات تركيا تمثل "رسالة خاصة وشخصية" للولايات المتحدة، نظرا لدور تركيا "محورا حيويا" في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
أما رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فعلق على التفجيرين قائلا "أرغب بأن يفهم إخوتنا بالريحانية أن العملية التي نقوم بها عملية حساسة.. أولئك الذين لا يمكنهم قبول عملية الحل في تركيا ربما يتورطون في حوادث".
وقد دخلت الحكومة في محادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان تمخضت حتى الآن عن إعلان الأخير وقف القتال الذي يخوضه مع القوات التركية منذ عقود، وانسحاب عناصر الحزب المسلحة من تركيا.
وبدوره أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التفجيرين، معتبرا أن هدفهما "الانتقام من تركيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري".
====================
أوغلو: تفجيرات الريحانية تحمل بصمات منفذي بانياس السورية
"الداخلية" حددت هوية المنفذين وأعلنت أنهم من الداخل ومرتبطون بالنظام السوري
الأحد 2 رجب 1434هـ - 12 مايو 2013م
دبي - قناة العربية، وكالات -
كشف وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن إحراز تقدم كبير نحو القبض على الضالعين في تفجيرات السيارات الملغومة في مدينة الريحانية التركية، مشيراً إلى أن التفجيرات تحمل بصمات منفذي مجزرة بانياس السورية.
وأعلنت وزارة الداخلية تحديد هوية منفذي الهجوم وقالت إنهم من الداخل التركي لكنهم مرتبطون بالنظام السوري الذي دان الهجوم على لسان وزير اعلامه، رافضاً الاتهامات الموجهة للنظام.
واتهمت تركيا مخابرات النظام السوري بالوقوف وراء تفجيرات بلدة الريحانة التركية القريبة من الحدود السورية التي أوقعت أكثر من 43 شخصاً وقال أوغلو إن بلاده تحتفظ بحق الرد بأي شكل من الأشكال وبكل الوسائل المتاحة مع استبعاد طرح الموضوع في اجتماع حلف الأطلسي المقبل قائلاً إنه لا حاجة لعقد اجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي، لأن هكذا اجتماع يمكن أن يقود الى أول خطوة في تدخل الحلف في أي رد محتمل، متوقعا مزيدا من التفجيرات تنقل الصراع في سوريا الى دول الجوار.
وقال اوغلو إن مرتكبي التفجيرات سيدفعون ثمن فعلتهم، سواء أتوا من داخل البلاد أم من خارجها.
ولا تعتبر الحكومة التركية اللاجئين السوريين مسؤولين عن مثل هذه الهجمات الواقعة قرب الحدود مع سوريا.
نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي أكد أن المهاجمين جاءوا من داخل تركيا لكن لهم ارتباط بالمخابرات السورية.
وقال: "لقد ثبت لدينا من خلال الأدلة أن للمهاجمين ارتباطا بمخابرات النظام السوري ومن المؤكد أن الهجوم ليست له علاقة باللاجئين السوريين".
وكانت أنقرة قد أبدت ترددا في حادث مماثل وفي سقوط قذائف داخل أراضيها في الرد بقوة من خلال استخدام قوتها العسكرية خشية منها فيما يبدو من اتساع رقعة النزاع من داخل سوريا الى دول الجوار.
داود أوغلو أشار الى انه ليس من الصدفة حدوث هذه التفجيرات في وقت تزايدت فيه الخطوات الدبلوماسية من أجل إنهاء الصراع في سوريا متوقعا حدوث اعتداءات أخرى حيث إن هناك من يريد تقويض السلام في تركيا.
كيري يصف التفجيرات بالمروعة
ومن جانبه أدان وزير الخارجية الأميركي جون كيري التفجيرات ووصفها بـ"المروعة"، معتبراً إياها رسالة موجهة الى واشنطن.
وقد انفجرت سيارتان مفخختان بعد ظهر السبت بفارق ربع ساعة بين التفجيرين في بلدة ريحانلي أو الريحانية الواقعة في محافظة هاتاي حنوب تركيا أوقعت العشرات بين قتيل وجريح إذ وقعت الاعتداءات في شارعين مزدحمين أحدهما يضم مقر بلدية المدينة.
وتقع الريحانية على بعد ثمانية كيلومترات من مركز حدودي مهم مع سوريا وقد قام عشرات الأتراك بتظاهرة في المدينة وقام بعضهم بتحطيم زجاج السيارات التي تحمل لوحات أرقام سورية.
====================
الناتو بانتظار معلومات تركية رسمية عن تفجيرات الريحانية
12 ايار 2013 الساعة 12:02
النهار
أعلن مصدر دبلوماسي في بروكسل ان حلف شمال الاطلسي "الناتو" بانتظار معلومات رسمية من أنقرة عن تفجيرات التي وقعت بالريحانية.
وأضاف المصدر انه "لبحث اجراءات الرد المشتركة يجب ان تعقد جلسة طارئة لمجلس الناتو بمبادرة تركية"، موضحاً ان "أنقرة لم ترسل أي طلب لعقد لقاء".
====================
واشنطن والامم المتحدة تدينان تفجيرات الريحانية
روسيا اليوم
 اكثر من 140 قتيلا وجريحا في انفجارات الريحانية.. واتهامات تركية بوقوف النظام السوري وراءها ندد وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالتفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية الواقعة في محافظة اتاي جنوب تركيا بالقرب من الحدود مع سورية، والتي أدت الى مقتل واصابة اكثر من 140 شخصا. وقال كيري يوم 11 مايو/ايار إن "هذا الخبر المروع أثر فينا جميعا، نظرًا لاننا نعمل بشراكة وثيقة مع تركيا، ونظرا إلى ان تركيا كانت مرارا محاورا حيويا في عملي كوزير للخارجية خلال الاشهر الثلاثة الماضية". وأضاف الوزير ان "الولايات تدين الأخبار المروعة وسنقف مع حليفتنا تركيا"، مشيرا الى أن تفجيرات تركيا تمثل "رسالة خاصة وشخصية" للولايات المتحدة نظرا لدور تركيا المحوري في الشرق الأوسط. الأمم المتحدة تدين التفجيرات بدورها دانت الامم المتحدة بشدة الهجوم الذي وقع في الريحانية. وأكد بيان صادر عن الأمين العام بان كي مون ان الامم المتحدة تندد بجميع أعمال الإرهاب، وتشدد على عدم وجود أي سبب يمكن أن يبرر استهداف المدنيين. وأعرب الامين العام عن أمله في أن يتم تحديد الجناة وتقديمهم إلى العدالة بشكل عاجل. المصدر: وكالات
 
====================
وزير الخارجية المصري يعزي تركيا في ضحايا «تفجيرات الريحانية»
المصري اليوم
أجرى محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا مساء السبت، بنظيره التركي، أحمد داود أوغلو. وأعرب «عمرو»، خلال الاتصال عن تعازي مصر، حكومة وشعبا، للجانب التركي وأهالي ضحايا التفجيرات التي ضربت بلدة «الريحانية»، التركية السبت .
====================
وزير الداخلية التركي: منفذو تفجيرات "الريحانية" .. شبيحة للنظام السوري
الاقتصادية
اعلن وزير الداخلية التركي معمر غولر ان منفذي هجمات بلدة الريحانية المجاورة لسوريا والتي اسفرت السبت عن مقتل 43 شخصا، مرتبطون بمجموعات قريبة من النظام السوري، وفق ما نقلت عنه قناة تي آر تي التلفزيونية العامة. وقال غولر في مؤتمر صحافي كما نقل عنه الموقع الالكتروني للقناة "تم تحديد هويات الاشخاص والمنظمة الذين نفذوا (الهجوم). تبين انهم مرتبطون بمجموعات تدعم النظام السوري واجهزة استخباراته".
من جانبه، اوضح نائب رئيس الوزراء بشير اتالاي الذي شارك في المؤتمر الصحافي في مدينة انطاكية القريبة من الريحانية، ان منفذي الهجمات لم ياتوا من الجانب الاخر من الحدود بل كانوا موجودين في تركيا. وقال اتالاي "بحسب معلوماتنا، فقد جاء المنفذون من الداخل"، لافتا الى ان عدد قتلى الهجمات ارتفع حتى الان الى 43.
====================
 كي مون يدين تفجيرات الريحانية وقدم تعازيه للحكومة التركية
الأحد 12 أيار 2013،   آخر تحديث 00:46
النشرة
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم المميت الذي وقع في الريحانية بمقاطعة هاتاي التركية مما أدى إلى مقتل أربعين شخصا وإصابة أكثر من مائة حسبما أفادت التقارير الأولية.
وكما دان جميع أعمال الإرهاب، مشددا على عدم وجود أي سبب يمكن أن يبرر استهداف المدنيين.
وأعرب بان عن أمله في أن يتم تحديد الجناة وتقديمهم إلى العدالة بشكل عاجل.
وقدم تعازيه الحارة للضحايا وأسرهم، وحكومة وشعب تركيا معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
====================
الإمارات تدين العمل الإرهابي الذي استهدف بلدة الريحانية في تركيا
التاريخ: 12 مايو 2013
البيان
أدانت وزارة الخارجية التفجير الإرهابي الذي استهدف بلدة الريحانية في محافظة هاتاي جنوب تركيا وأسفر عن مقتل أكثر من أربعين شخصا وإصابة نحو مائة آخرين من المواطنيين الأتراك الأبرياء.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستنكر بشدة هذا العمل الاجرامي الذي أودى بحياة الأبرياء.
وأعربت الوزارة عن " تضامن الدولة حكومة و شعبا مع جمهورية تركيا ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الجبان ".
ودعت كل دول العالم إلى الوقوف في وجه الإرهاب و مكافحته واجتثاثه بكل أبعاده مهما كان مصدره ودوافعه.
وأعربت الخارجية عن خالص تعازيها لأسر وذوي ضحايا هذا العمل الآثم وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
====================
المجلس الوطني السوري يتهم نظام الأسد بتفجير الريحانية جنوب تركيا
ايلاف
بيروت:  اتهم المجلس الوطني السوري المعارض الاحد النظام السوري بارتكاب التفجير الذي استهدف السبت بلدة الريحانية في جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا واسفرا عن مقتل 43 شخصا على الاقل.
وذكر المجلس في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "يدين المجلس الوطني السوري بأشد عبارات الإدانة والإستنكار الجرائم الجبانة التي ارتكبها عملاء النظام السوري في مدينة الريحانية التركية، بحق مواطنين سوريين وأتراك".
 واعتبر المجلس في بيانه ان ما جري في الريحانية وقبله في تل أبيض وباب الهوى يظهر "مدى إجرام هذا النظام القاتل ومدى خطورته علي حياة جيرانه وعلى السلم والأمن في جميع دول المنطقة" مؤكدا على ضرورة "صيانة العلاقة الأخوية المتينة التي تربط الشعبين السوري والتركي، وحمايتها من السعي المحموم للنظام الإجرامي لتعكير صفوها وتمزيق أواصرها".
واكد البيان ان الموقف التركي "المبدأي المساند للثورة السورية ولمطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة، والمحتضن لمئات ألوف اللاجئين السوريين، يستحق التقدير والثناء، ويؤمنون أن حياة السوريين وأمنهم، وأن حياة وأمن وسلام جيرانهم لن تصان إلا بإسقاط نظام أسد المجرم".
 واشار الى ان ذلك "يلقي على عاتق الجميع مسؤولية التحرك الجماعي العاجل للضرب على يد هذا النظام ومنعه مرة وإلى الأبد من اللعب بحياة واستقرار وأمن وسلام منطقة بأسرها".
وقتل 46 شخصا على الاقل واصيب حوالى مئة بجروح، بينهم نحو 30 حالهم حرجة، في انفجار سيارتين مفخختين امام بلدية الريجانية في جنوب تركيا قرب الحدود السورية، في هجوم قالت انقرة ان منفذيه مرتبطون بتنظيمات موالية للنظام السوري
ونفت دمشق الاحد الاتهامات التركية لها بالوقوف خلف التفجيرين وذلك بحسب تصريحات لوزير الاعلام السوري عمران الزعبي.
وقال الزعبي "منذ مئة عام ولدينا مشاكل مع تركيا ولم تقدم سوريا بكل حكوماتها وجيشها واجهزتها على سلوك هكذا تصرف او فعل ليس لاننا لا نستطيع بل لان تربيتنا واخلاقنا وسلوكنا وقيمنا لا تسمح"، وذلك بحسب تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي.
====================
كيرى يدين التفجيرات "المروعة" فى تركيا
اليوم السابع
أدان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى التفجيرات "المروعة" التى استهدفت السبت مدينة الريحانية فى جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا وأوقعت 43 قتيلا على الأقل ونسبت إلى مجموعات موالية لدمشق.
وقال كيرى إن "هذا الخبر المروع أثر بنا جميعا، نظرا إلى أننا نعمل بشراكة وثيقة مع تركيا، ونظرا إلى أن تركيا كانت مرارا محاورا حيويا فى عملى كوزير للخارجية خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
====================
الإئتلاف السوري المعارض: تفجيرات الريحانية هدفها الإنتقام من تركيا
سورية - يو بي أي
السبت ١١ مايو ٢٠١٣
الحياة
أدان الإئتلاف السوري المعارض التفجيرات، التي وقعت في بلدة الريحانية التركية القريبة من الحدود السورية، معتبراً أن "هدفها الانتقام من تركيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري".
وقال الإئتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة، في بيان صحافي، إنه يدين "الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة الريحانية جنوب تركيا، ويؤكد وقوفه وأبناء سوريا جميعاً إلى جانب الحكومة التركية والشعب التركي الصديق".
ورأى البيان أن "هذه الجريمة الإرهابية النكراء تهدف إلى الانتقام من الشعب التركي، ومعاقبته على مواقفه المشرفة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري، واستقباله للاجئين السوريين الذين فروا من جرائم النظام في قراهم ومدنهم".
واعتبر أن التفجيرات "محاولة يائسة وفاشلة لإيقاع الشقاق بين الشعبين" السوري والتركي.
وكان تفجيران بسيارتين مفخختين وقعا اليوم أمام مبنى بلدية الريحانية أديا إلى مقتل 18 شخصاً وجرح 22 آخرين.
====================
 طهران تستنكر تفجيرات مدينة الريحانية التركية
العالم
اعتبر عباس عراقجي، مساعد وزير خارجية ايران لشؤون آسيا واوقيانوسيا، تفجيرات الريحانية جريمة ارهابية وحشية استهدفت المواطنين الأبرياء، داعيا جميع الدول الى بذل جهود مشتركة لمكافحة الارهاب بكل أشكاله.
وفيما أعرب عراقجي "الذي عين متحدثا باسم الخارجية الايرانية خلفا لمهمان برست"، عن مواساته للحكومة والشعب التركي، قال: ان هذا العمل الذي وقع السبت بمدينة الريحانية بولاية هاتاي التركية، يعتبر عملا ارهابيا، وان هكذا جريمة تستهدف الناس العاديين مدانة في شتى انحاء العالم.
وتمنى مساعد وزير الخارجية الايراني، للمصابين الذين اصيبوا بهذه التفجيرات الشفاء العاجل، وأكد ان مكافحة ظاهرة الارهاب واجب مشترك على جميع الحكومات، معربا عن امله باقتلاع جذور الارهاب في جميع دول المنطقة والعالم من خلال التعاون بين الحكومات.
من جهة اخرى، أدان تفجيرات الريحانية كل من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الاميركي جون كيري.
====================
مصدر دبلوماسي ببروكسل: الناتو في انتظار معلومات رسمية من تركيا حول تفجيرات الريحانية
روسيا اليوم
أعلن مصدر دبلوماسي في بروكسل يوم 12 مايو/ايار ان حلف شمال الاطلسي (الناتو) ينتظر معلومات رسمية من أنقرة عن تفجيرات وقعت في مدينة الريحانية قرب الحدود التركية السورية. وأضاف المصدر انه "لبحث اجراءات الرد المشتركة يجب ان تعقد جلسة طارئة لمجلس الناتو بمبادرة تركية"، موضحا ان "أنقرة لم ترسل أي طلب لعقد اجتماع". وأكد الدبلوماسي ان شركاء تركيا في حلف الناتو "يساندونها في شكل تام ومستعدون لبذل الجهود لتأمين أمنها في حال الضرورة". وبحسب قوله فان بلدان حلف الناتوتنتظر تقديم تركيا معلومات رسمية حول العمليات الارهابية ومعطيات عن التحقيقات. من جانبها اكدت الدائرة الاعلامية لحلف الناتو انها لم تتلق أي "طلب تركي لعقد لقاء لمجلس حلف شمال الاطلسي"، وأضافت انه فيما يخص الجلسة الدورية لسفراء دول الحلف الـ28 فانها ستجري في 15 مايو/ايار الجاري. وكان الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسين ندد بالاعمال الارهابية التي شهدتها تركيا، معلنا ان الحلف "متضامن مع شعب وحكومة أحد الحلفاء". المصدر: روسيا اليوم+ايتار ـ تاس
====================
 جون كيري دان تفجيرات الريحانية: سنقف إلى جانب حليفتنا تركيا
الأحد 12 أيار 2013،   آخر تحديث 09:34
النشرة
ندد وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالتفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية الواقعة في محافظة اتاي جنوب تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا، والتي أدت الى مقتل واصابة اكثر من 140 شخصا.
وأشار كيري إلى ان "هذا الخبر المروع أثر فينا جميعا، نظرًا لاننا نعمل بشراكة وثيقة مع تركيا، ونظرا إلى ان تركيا كانت مرارا محاورا حيويا في عملي كوزير للخارجية خلال الاشهر الثلاثة الماضية"، مشددا على اننا "سنقف مع حليفتنا تركيا"، مشيرا الى أن "تفجيرات تركيا تمثل رسالة خاصة وشخصية للولايات المتحدة نظرا لدور تركيا المحوري في الشرق الأوسط".
====================
الأردن يدين تفجيرات الريحانية جنوب تركيا
نشر : 12/05/2013 الساعة 11:06 am(GMT +3)
الغد الاردنية
عمان- أعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عن إدانة الأردن للتفجيرات الإجرامية التي وقعت في مدينة الريحانية جنوب تركيا.
وجدد المومني التأكيد على موقف الأردن الثابت والمبدئي برفض كل أشكال العنف، معبرا عن التضامن مع الحكومة التركية والشعب التركي الصديق والتعاطف مع ذوي الضحايا والمصابين.-(بترا)
=====================
الزعبي: ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سورية بشأن تفجيرات الريحانية
صيدا
قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الحكومة التركية حولت المناطق الحدودية إلى مراكز للإرهاب الدولي. وأشار الوزير السوري، في افتتاح الندوة الفكرية السياسية في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق يوم الأحد 12 مايو/ أيار، إلى أن الحكومة التركية هي التي سهلت ومازالت وصول السلاح والمتفجرات والعبوات الناسفة والسيارات والأموال والقتلة إلى سورية. وحمل الزعبي الحكومة التركية ورئيسها مسؤولية مباشرة سياسيا وأخلاقيا تجاه الشعب التركي والشعب السوري وشعوب المنطقة. وأكد الوزير السوري أنه ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سورية بشأن التفجيرات التي وقعت أمس في تركيا فسورية لم ولن تقدم ابدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك. وأضاف الزعبي أن كل ما حدث في سورية تتحمل مسؤوليته الحكومة التركية وآخرون وما حدث في تركيا أمس تتحمل أيضا مسؤوليته الحكومة التركية وعلى رجب طيب أردوغان أن يتنحى وليس من حقه أن يبني أمجاده على دماء الأتراك والسوريين. المصدر: وكالة سانا
=====================
سوريا ترفض الإتهامات التركية بتفجيرات الريحانية
تاريخ May 12 2013 11:04 AM
ملحق
فيما تستمر حصيلة تفجيرات الريحانية بالارتفاع، فقد ارتفعت الحصيلة الى 46 قتيل وأكثر من 100 جريح،  لفت وزير الخارجية التركية داوود أوغلوا الى ان "تفجيرات السيارات الملغومة في الريحانية تحمل بصمات من نفذوا الهجوم على بلدة بانياس السورية" مشيراً الى انه تم "إحراز تقدم كبير نحو القبض على الضالعين في تفجيرات السيارات الملغومة في بلدة الريحانية التركية"  
من جهتها رفضت دمشق اتهامات اسطنبول   بالوقوف وراء هذه التفجيرات 
وفي السياق عيبنه، أكد مسؤول دبلوماسي في بروكسل ان "الناتو في انتظار معلومات رسمية من تركيا بشأن تفجيرات الريحانية"