متابعة تفجيرات فولغوغراد في روسيا 1-1-2014

عناوين الملف
1.     دمشق: إرهابيو قطر والسعودية ضربوا بروسيا ولن نسلم السلطة بجنيف
2.     بوتين يتعهد مواصلة محاربة الإرهابيين بعد تفجيرات فولغوغراد
3.     بوتين: جرائم قتل النساء والأطفال لا تغفر
4.     بوتين يريد ملاحقة "الإرهابيين بقوة وبلا هوادة حتى التخلص منهم كلياً"
5.     روسيا: اعتقال العشرات بعد تفجيري فولغوغراد
6.     إجراءات أمنية مشددة بعد اعتداءي فولغوغراد وحصيلة القتلى ترتفع إلى 33...بوتين: روسيا ستكافح الإرهابيين «حتى القضاء عليهم بالكامل»
7.     تفجير انتحاري ثان يهز فولغوغراد بأقل من 24 ساعة
8.     روسيا تؤكد دعمها القوي لعقد جنيف 2 .. بوتين : سنواصل مواجهة الإرهاب بلا هوادة حتى القضاء عليه
9.     بوتين في خطابين متناقضين: سنقاتل الإرهابيين حتى النهاية..الرئيس الروسي يهنىء نظيره الأميركي بعيد رأس السنة، ويؤكد استعداد بلاده لمواصلة 'الحوار البنّاء' مع واشنطن للحفاظ على الاستقرار العالمي.
10.   منصور دان تفجير فولغوغراد: لتعاون دولي لمواجهة الإرهاب
11.   اليمن يدين العمل الارهابي الذي استهدف سكة حديد وحافلة نقل في روسيا الاتحادية
12.   الإمارات تستنكر حادث فولغوغراد في روسيا
13.   بيتشونكين المتحول للإسلام 2012 وأوكسانا أصلافونا...روسيا تكشف هوية تفجيري فولغوغراد
14.   جلالة الملك يعزي الرئيس بوتين إثر الاعتداءين الشنيعين اللذين استهدفا مدينة فولغوغراد
15.   الأمين العام للأمم المتحدة مرتاع إزاء تفجيري فولغوغراد الروسية
16.   وزير الخارجية الصيني يندد بتفجيري “فولغوغراد” 0 1
17.   الحريري أبرق إلى بوتين معزياً بضحايا تفجيري فولغوغراد
18.   بان كي مون” في اتصال مع “بوتين” عقب تفجيري “فولغوغراد”: يجب توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب 0 2
19.   البديل
20.   الاتحاد الاوروبي يدين الهجمات التي شهدتها مدينة (فولغوغراد) الروسية
21.   واشنطن تعرض على موسكو التعاون لضمان أمن أولمبياد سوتشي
22.   واشنطن تدعو الى مزيد من التعاون مع موسكو في مجال مكافحة الارهاب بعد اعتداء فولغوغراد الثاني
23.   الملك يعزي الرئيس الروسي بضحايا تفجيرات فولغوغراد
24.   مجلس مفتي روسيا يندد بتفجيري "فولغوغراد"
25.   الجزائـــر تديـــن العمليـــةالانتحاريـــة بشـــدة 
26.   فولغوغراد هدفاً لتفجير انتحاري ثانٍ في أقل من 24 ساعة والحكومة تعتبر الهجومين لتأجيج الطائفية في روسيا
27.   سورية تدين بشدة تفجيري فولغوغراد وتطالب التصدي للإرهاب...الرئيس الأسد لوفد علماء المسلمين في لبنان: الفكر الوهابي التكفيري يشوه الإسلام
28.   فرنسا تدين ب"شدة" اعتداء غرب روسيا
29.   بوتين وهولاند يتفقان على توطيد التعاون في مكافحة الإرهاب
 
دمشق: إرهابيو قطر والسعودية ضربوا بروسيا ولن نسلم السلطة بجنيف
المراسل
- قال رئيس مجلس النواب السوري، جهاد اللحام، إن من وصفها بـ”المجموعات الإرهابية” المدعومة من قطر والسعودية وتركيا وسعت نشاطها إلى مصر وتونس ولبنان والعراق، واستهدفت مدينة فولغوغراد الروسية، بينما قال رئيس الوزراء، وائل الحلقي، أن من يعتقد بأن دمشق ذاهبة إلى “جنيف 2″ لتسليم السلطة “واهم.”
وجاءت مواقف الحلقي واللحام خلال كلمتيهما في الجلسة الأخيرة للبرلمان السوري الثلاثاء، وقال اللحام إن سوريا “ماضية في محاربة الإرهاب من أجل القضاء عليه فكرا وأدوات ولجم مموليه وداعميه ووضع حد لجنونهم الذي سيرتد عليهم في القريب العاجل.”
وقال اللحام إن ما وصفها بـ”تداعيات الحرب الإرهابية على سوريا التي تقودها دول استعمارية بأدوات إقليمية وخليجية على رأسها المملكة السعودية وقطر والحكومة التركية بدأت تتسع وبدأت خلايا الإرهاب التكفيري تتمدد لتصل مصر وتونس ولبنان والعراق ومؤخرا مدينة فولغوغراد جنوب روسيا.”
من جانبه، قال الحلقي إن حكومته: “تتابع أداء واجبها الوطني بالتصدي للحرب الإرهابية التي تشن على سوريا” وأكد الحلقي أن وفد الحكومة السورية سيذهب إلى جنيف2 “وهو محمل بآمال الشعب السوري وبتوصيات السيد الرئيس بشار الأسد بما يرسم مستقبل سوريا الواعد” على حد قوله.
وشدد رئيس الوزراء السوري على أن من يعتقد بأن الوفد السوري سيذهب من أجل تسليم السلطة للآخرين “واهم” وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.
CNN
====================
بوتين يتعهد مواصلة محاربة الإرهابيين بعد تفجيرات فولغوغراد
اخبار الان
موسكو، روسيا، 1 يناير 2014، وكالات -
قال الرئيس الروسي فلادمير بوتين إن بلاده سوف تواصل حربها على الارهابيين على حد تعبيره, حتى تقضي عليهم،..
وتعد تصريحات بوتين التي تأتي ضمن خطابه عن العام الجديد أول تعليقات علنية له منذ الهجومين الانتحاريين الذين استهدفا مدينة فولغوغراد في يومين متتاليين. وأسفرا عن ثلاثة وثلاثين قتيلاً.
على صعيد آخر انتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة في المدينة اثر التفجيرين الذين يُـنحى باللائمة فيهما على مسلحين من منطقة القوقاز.
 وقال بوتين في خطاب بمناسبة رأس السنة في خاباروفسك في أقصى الشرق الروسي الذي ضربته فيضانات لا سابق لها الصيف الماضي "خلال السنة المنصرمة واجهنا مشكلات وتحديات جدية، وخصوصاً الأعمال الإرهابية غير الإنسانية في فولغوغراد والكوارث غير المسبوقة في أقصى الشرق" .
وأضاف "أيها الأصدقاء لنصلي على أرواح ضحايا الاعتداءين الرهيبين . إنني واثق من أننا سنواصل مكافحة الإرهابيين بقوة وبلا هوادة حتى القضاء التام عليهم" .
وأدلى بوتين بهذه التصريحات خلال زيارة لخاباروفسك، حيث التقى عدداً من ضحايا الفيضانات . وكان المتحدث باسم الوزارة المحلية للحالات الطارئة ديميتري أولانوف قال إن "أحد ضحايا الانفجار الذي وقع في محطة القطارات في 29 ديسمبر/كانون الأول توفي في مستشفى فولغوغراد وارتفع عدد القتلى إلى 18" . أما حصيلة الاعتداء على الحافلة الكهربائية الاثنين فارتفعت إلى 15 قتيلاً بحسب المتحدث
====================
بوتين: جرائم قتل النساء والأطفال لا تغفر
"أنباء موسكو"
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، جرحى التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا مدينة فولغوغراد الروسية يومي 29 و30 كانون الأول/ديسمبر وكانت حصيلة الضحايا 34 قتيلا و70 جريحا، في أحد مستشفيات فولغوغراد.
وشكرت إحدى الجريحات الرئيس بوتين على اهتمامه بهم وقالت إن معنويات أهالي فولغوغراد  قوية وهدمها أمر صعب. وتمنى بوتين لها الشفاء وهنأها بمناسبة حلول العام الجديد.
وزار بوتين المستشفى بعد أن اجتمع مع مسؤولي السلطة المحلية في مقر إدارة مقاطعة (محافظة) فولغوغراد. وعبر بوتين لهم عن استنكاره للجريمتين البشعتين بحق الأبرياء، مشيرا إلى أن جرائم قتل الأبرياء وبالأخص النساء والأطفال لا تغفر.
ولفت بوتين إلى أن رجال الأمن يحرصون على سلامة النساء الأطفال حينما يطاردون المجرمين. هذا على عكس ما هو الحال بالنسبة لـمرتكبي هاتين الجريمتين.
واستهدف أحد التفجيرين محطة القطارات. وضرب ثانيهما
إحدى حافلات النقل العام. ومن ضحاياهما طفل في شهره الثامن.
====================
بوتين يريد ملاحقة "الإرهابيين بقوة وبلا هوادة حتى التخلص منهم كلياً"
وكالات-هيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس، عزمه على "التخلص كليا" من الإرهابيين في أول رد فعل له على التفجيرين اللذين أوقعا 34 قتيلا في مدينة فولغوغراد، جنوب غرب، ووضعا البلاد في حالة توتر عشية أعياد راس السنة وقبل نحو شهر من دورة سوتشي للألعاب الأولمبية.
وفي زيارة مفاجئة إلى خاباروفسك، في أقصى الشرق الروسي الذي ضربته فيضانات لا سابق لها الصيف الماضي، القى بوتين خطاب راس السنة متحدثا فيه للمرة الأولى علنا عن الاعتداءين اللذين هزا فولغوغراد الأحد والاثنين.
وقال بوتين كما ظهر في مشاهد عرضها التلفزيون الروسي "أصدقائي الأعزاء نصلي راكعين على أرواح ضحايا الاعتداءين الرهيبين. وأنا على يقين أننا سنواصل مكافحة الإرهابيين بقوة وبلا هوادة إلى أن نتخلص منهم كليا".
وألقى بوتين هذه الكلمة في خاباروفسك، التي يبلغ فارق التوقيت بينها وبين موسكو سبع ساعات، حيث التقى عددا من ضحايا الفيضانات المدمرة.
والغريب ان خطاب راس السنة الذي اذيع قبل ذلك في منطقتي ماغادان وكمتشاتكا، في اقصى الشرق الروسي، لم يتضمن اي اشارة الى اعتداءي فولغوغراد.
واوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان بوتين خالف تقليدا قديما والقى هذه المرة خطابين مختلفين بمناسبة نهاية السنة.
واشار بيسكوف في تصريح لاذاعة صدى موسكو الى انه نتيجة "مشكلة تقنية" سيستمع المواطنون الروس الى خطابين في راس سنة احدهما يتطرق الى اعتداءات فولغوغراد والثاني لا يشير اليها.
وارتفعت حصيلة الاعتداءين الى 34 قتيلا: 16 في التفجير الذي استهدف محطة القطار المركزية و18 في التفجير الذي استهدف حافلة كهربائية (تروللي باص). وجرى تشييع اولى الضحايا امس.
وكان الكرملين امر الاثنين اجهزة مكافحة الارهاب بتعزيز الامن في سائر انحاء البلاد بعد تفجير التروللي باص الذي جاء بعد اقل من 24 ساعة الاول الذي استهدف محطة القطار المركزية في فولغوغراد، ستالينغراد سابقا، التي تبعد مسافة الف كلم عن موسكو جنوبا والمسافة ذاتها عن سوتشي حيث تفتتح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في 7 شباط المقبل.
وما يزال اكثر من 60 مصابا يعالجون في مستشفيات فولغوغراد وايضا في موسكو التي نقل اليها بعض الجرحى.
ونسب التفجيران البالغا القوة واللذان لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنهما، الى انتحاريين. واشار المحققون الى اوجه شبه في نوع المتفجرات المستخدمة، مرجحين فرضية هجومين منسقين.
وبحسب معلومات اوردتها الصحافة الروسية، فان الانتحاري الذي نفذ الهجوم على محطة القطارات قد يكون من حركة التمرد التي تسعى لاقامة دولة اسلامية في القوقاز الروسي.
ووضعت فولغوغراد في حالة تأهب واعلن فيها الحداد حتى الثالث من كانون الثاني المقبل مع الغاء جميع الاحتفالات العامة بقرار من لجنة مكافحة الارهاب. كما طلبت سلطات المدينة من السكان عدم اطلاق العاب نارية.
ونشر اكثر من اربعة آلاف من عناصر الشرطة والقوات الخاصة في المدينة واقتيد حوالى تسعين شخصا الاثنين الى مراكز الشرطة للتحقق من هوياتهم.
ووعد بوتين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالالتزام بإطار القانون الدولي لدى القبض على مرتكبي هجومي فولغوغراد وإحالتهم الى القضاء، على ما افاد المتحدث باسم الأمين العام.
وتبقى فولغوغراد، القريبة جمهوريات شمال القوقاز الروسي الشديدة الاضطراب ذات الغالبية المسلمة، رمزا قويا في نظر العديد من الروس للمعركة الدامية التي انتصر فيها الاتحاد السوفياتي على المانيا النازية.
وفي تشرين الأول فجرت انتحارية نفسها في حافلة تغص بالطلاب ما اسفر عن مقتل ستة أشخاص.
ويرى خبراء انه ربما يكون الهدف من هذين الاعتداءين اثارة أجواء من الرعب في البلاد قبل بدء الدورة الشتوية للألعاب الأولمبية التي دعا زعيم التمرد الإسلامي دوكو عمروف في تموز إلى منع اقامتها "بكل الوسائل".
وبعث رئيس اللجنة الدولية الاولمبية توماس باخ رسالة الى بوتين "مجددا ثقة" اللجنة في قدرة السلطات الروسية على ضمان امن الألعاب الاولمبية التي ستقام من 7 الى 23 شباط حسب بيان لهذه اللجنة.
====================
روسيا: اعتقال العشرات بعد تفجيري فولغوغراد
موسكو - وكالات - الأربعاء, 01 يناير 2014
اعتقلت الشرطة الروسية العشرات امس في مداهمات بمدينة فولغوغراد بعد تفجيرين وقعا في أقل من 24 ساعة وأثارا مخاوف أمنية قبل استضافة البلاد دورة بالالعاب الاولمبية الشتوية.
وكان هناك تضامن عالمي مع روسيا واستنكار للعنف الدومي الذي يعيد الى الاذهان تمرد المتطرف الشيشاني دوكو عمروف الذي يطلق عليه لقب "أسامة بن لادن روسيا".
وقد ارتفعت حصيلة تفجير محطة السكك الحديدية إلى 33 قتيلا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين سلطا الضوء على هشاشة الوضع الامني وأثارا مخاوف من هجمات قد يشنها الاسلاميون المتشددون الذين دعاهم زعيمهم إلى منع روسيا من استضافة الاولمبياد.
وقالت الطالبة تاتيانا فولتشانسكايا "أنا خائفة". وتقع فولغوغراد على بعد 700 كيلومتر شمال سوتشي المطلة على البحر الاسود والتي ستستضيف الاولمبياد بدءا من 7 فبراير.
وأعلنت السلطات مقتل مساعد لممثل الادعاء في داغستان في انفجار سيارة ملغومة أمس الثلاثاء كما قتل شخصان في تفجير بالاقليم في وقت متأخر الاثنين.
وقالت وزارة الداخلية إن نحو 5200 من أفراد الشرطة والداخلية انتشروا في فولغوغراد وأن 87 شخصا اعتقلوا بعدما قاوموا الشرطة ولم يقدموا أوراق إثبات شخصية.
وذكرت السلطات أن انتحارية من داغستان نفذت تفجير الأحد لكنها عادت وذكرت انه ربما يكون من تنفيذ رجل.
وعد إلى الأمين العام
هذا وقد وعد الرئيس فلاديمير بوتين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالالتزام باطار القانون الدولي للقبض على مدبري الهجومين. وقال المتحدث مارتن نيسيركي ان بوتين "صرح ان المجتمع الدولي عليه العمل معا في مكافحة الارهاب واشاد بالدور المهم للامم المتحدة في تنسيق المكافحة".
هذا فيما دعا مجلس الامن الدولي كل الدول الى "التعاون بشكل وثيق" مع السلطات الروسية لاحالة المسؤولين عن الهجومين الى العدالة.
عرض مساعدة أميركية
بدورها، اعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن متشددين ربما يجهزون لهجمات بهدف عرقلة الالعاب الاولمبية، وعرضت توثيق التعاون في مجال الامن مع روسيا على الرغم من توترات بين البلدين.
وقال مسؤول في الخارجية ان جماعة متشددة أصدرت تهديدات صريحة ومباشرة لعرقلة الالمبياد، وان تعزيز الامن الاولمبي ومكافحة الارهاب لهما اهمية قصوى رغم الحساسيات.
====================
إجراءات أمنية مشددة بعد اعتداءي فولغوغراد وحصيلة القتلى ترتفع إلى 33...بوتين: روسيا ستكافح الإرهابيين «حتى القضاء عليهم بالكامل»
 موسكو - أ ف ب: الايام البحرينية
اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء ان روسيا ستواصل «مكافحة الارهابيين حتى القضاء عليهم بالكامل»، وذلك في اول رد فعل له منذ التفجيرين اللذين وقعا في مدينة فولغوغراد جنوب غرب روسيا.
وقال بوتين في خطاب بمناسبة رأس السنة في خاباروفسك في اقصى الشرق الروسي الذي ضربته فيضانات لا سابق لها الصيف الماضي «خلال السنة المنصرمة واجهنا مشاكل وتحديات جدية وخصوصا الاعمال الارهابية غير الانسانية في فولغوغراد والكوارث غير المسبوقة في اقصى الشرق». واضاف «ايها الاصدقاء لنصلي على ارواح ضحايا الاعتداءين الرهيبين. انني واثق من اننا سنواصل مكافحة الارهابيين بقوة وبلا هوادة حتى القضاء التام عليهم». وادلى بوتين بهذه التصريحات خلال زيارة لخاباروفسك حيث التقى عددا من ضحايا الفيضانات.
الى ذلك استعدت روسيا امس للاحتفال برأس السنة وسط اجراءات امنية مشددة بعد العمليتين الانتحاريتين اللتين اوقعتا 33 قتيلا في فولغوغراد واثارتا توترا شديدا في البلاد مع اقتراب موعد الدورة الشتوية للالعاب الاولمبية في سوتشي.
وامر الكرملين الاثنين اجهزة مكافحة الارهاب بتعزيز الامن في سائر انحاء البلاد بعد التفجير الذي استهدف حافلة كهربائية، بعد اقل من 24 ساعة على اعتداء اول في المحطة المركزية للقطارات في فولغوغراد، على مسافة الف كلم جنوب موسكو وعلى المسافة ذاتها من سوتشي حيث تفتتح الالعاب الاولمبية الشتوية في 7 فبراير.
ونسب التفجيران البالغا الشدة واللذان لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنهما، الى انتحاريين واشار المحققون الى اوجه شبه في المتفجرات المستخدمة، مرجحين فرضية هجومين منسقين.واعتقلت الشرطة الروسية العشرات أمس في مداهمات بمدينة فولجوجراد.وفي سان بطرسبرغ، ثاني مدن البلاد، قررت السلطات الغاء كل عروض الالعاب النارية بعد الاعتداءين.
====================
تفجير انتحاري ثان يهز فولغوغراد بأقل من 24 ساعة
تم النشر في 2013/12/30
موسكو- أ ف ب، رويترز- قُتل 15 شخصاً على الأقل في تفجير استهدف حافلة كهربائية في فولغوغراد الروسية، أمس، في ثاني عملية انتحارية تشهدها هذه المدينة القريبة من منطقة شمال القوقاز المضطربة (جنوب غرب) في خلال يومين.
وعلى الأثر، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع درجة التأهب الأمني في أنحاء روسيا، وبخاصة في مدينة فولغوغراد الجنوبية التي شهدت تفجيرين على يومين متتاليين.
عمل انتحاري
ويُشتبه المحققون في أن انفجار أمس «ناجم عن عملية انتحارية». وقد جاء بعد أقل من 24 ساعة من هجوم انتحاري آخر أسفر (الأحد) عن سقوط 17 قتيلاً على الأقل في محطة السكك الحديدية الرئيسية في المدينة نفسها. كما يأتي التفجيران قبل نحو شهر من موعد الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (من 7 إلى 23 فبراير).
وتفيد العناصر الأولية للتحقيق أن «انتحاريا قام بتفجير عبوة ناسفة». كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية التي فتحت تحقيقاً أن العمل «إرهابي».
والمتفجرات المستخدمة تتضمن عناصر «مماثلة» لتلك المستخدمة يوم الأحد، مما يؤكد فرضية وجود رابط بين الاعتداءين اللذين يمكن ان يكون تم الإعداد لهما في المكان نفسه، كما أضافت لجنة التحقيق المكلفة بالتحقيقات الكبيرة في روسيا.
وشبهت روسيا التفجيرين بهجمات متشددين في الولايات المتحدة وسوريا ودول أخرى. ودعت الى تضامن دولي في الحرب ضد الإرهابيين.
وقالت وزارة الخارجية «لن نتراجع، وسنواصل كفاحنا الثابت ضد عدو غادر لا يمكن هزيمته إلا بوحدتنا».
ولم تلق الوزارة باللوم المباشر على أي جماعة بعينها، لكن قالت إنها جاءت وسط تهديدات من متشددين مثل دوكو عمروف الذي يتزعم تمرداً إسلاميا في شمال القوقاز ودعا مقاتلين الى منع روسيا من استضافة دورة الألعاب الأولمبية.وكانت المنطقة وضعت منذ الأحد في حال الانذار وجرى تعزيز التدابير الأمنية في جميع محطات القطارات والمطارات الرئيسية في روسيا. وفولغوغراد هي من المحطات التي تشهد أكبر حركة ركاب في جنوب روسيا.
شبح «الأرامل السود»
وارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع الأحد إلى 17 قتيلاً مع وفاة رجل أُدخل إلى قسم الطوارئ في أحد المستشفيات، مما يجعل منه الاعتداء الأكثر دموية في روسيا منذ أن فجر انتحاري قنبلة في يناير 2011 في مطار دوموديدوفو في موسكو وأسفر عن سقوط 37 قتيلا.
وبحسب قوات الأمن التي فتحت تحقيقاً في «عمل إرهابي»، فان انتحارية قامت بتفجير القنبلة التي كانت تحملها أمام البوابات الأمنية عند مدخل المحطة.
وذكر موقع لايفنيوز الالكتروني ان الانتحارية قد تكون «أرملة سوداء» تدعى اوكسانا اصلانوفا عثر على رأسها في مكان الاعتداء.
وأضاف الموقع أن «اصلانوفا تزوجت مرتين من اثنين من المتمردين قتلا على يد القوات الروسية».
واصلانوفا، التي كانت الشرطة تبحث عنها منذ يونيو 2012، صديقة لانتحارية أخرى قتلت ستة اشخاص في فولفوغراد، جنوب روسيا، في أكتوبر الماضي في تفجير حافلة تقل عددا كبيرا من الطلبة حسب الموقع نفسه.
إدانات
ولقي التفجيران إدانات واسعة، لاسيما من ألمانيا والصين وفرنسا، وكذلك من مجلس الأمن الدولي الذي شدد على أن «الإرهاب بكل أشكاله هو من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين».
واتفق بوتين مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند على توطيد التعاون في مكافحة الإرهاب، وذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما.
====================
روسيا تؤكد دعمها القوي لعقد جنيف 2 .. بوتين : سنواصل مواجهة الإرهاب بلا هوادة حتى القضاء عليه
هيئة الاذاعة والتلفزيون السوري
2013-12-31 16:57:17
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستواصل مواجهة الإرهابيين بصرامة وبلا هوادة حتى القضاء عليهم.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله في رسالة تهنئة بحلول عام 2014 وجهها إلى الشعب الروسي من مدينة خاباروفسك في الشرق الأقصى الروسي "إن روسيا واجهت تحديات خطرة في عام 2013 بما فيها الأعمال الإرهابية الوحشية في فولغوغراد والكوارث الطبيعية غير المسبوقة في الشرق الأقصى" موضحا أن بلاده كانت دائما تتوحد في أيام المحن.
وأشار إلى أن "البعض من الذين اجتازوا بنجاح الامتحان في مواجهة الكوارث الطبيعية /الفيضانات في الشرق الأقصى/ لا يستطيعون حتى الآن الاحتفال بالعيد في منازلهم" وأضاف "إننا نحني رؤوسنا أمام ضحايا الأعمال الإرهابية الوحشية".
يشار إلى أن عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين هزا مدينة فولغوغراد جنوب روسيا فى اليومين الماضيين ارتفع إلى 33 قتيلا بعد وفاة اثنين من المصابين متأثرين بجروحهما حيث استهدف التفجير الإرهابي الأول الذي وقع يوم الأحد الماضي مبنى محطة السكة الحديدية وخلف 18 قتيلا بينما بلغ عدد ضحايا التفجير الإرهابي الثاني الذي وقع أمس بعد مضي أقل من 24 ساعة من التفجير الأول وفي ساعة الذروة الصباحية واستهدف حافلة ركاب 15 قتيلا.
وقد اتخذت السلطات الروسية إجراءات أمنية مشددة فى مدينة فولغوغراد حيث دخلت وحدات من القوات الداخلية إلى المدينة لضمان الأمن وذلك على خلفية مخاوف من وجود مخططات إرهابية أخرى مع اقتراب عيد رأس السنة كما أن الرئيس بوتين أمر أمس بتشديد الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء روسيا.
بوتين يؤكد لـ بان كي مون دعم روسيا القوي لعقد مؤتمر جنيف2
في سياق آخر .. أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" دعم روسيا القوي لعقد المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2".
ونقلت وكالة "إيتار تاس" عن "مارتن نيسركي" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قوله "إن الرئيس بوتين أكد للأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون خلال اتصال هاتفي أمس دعم روسيا القوي لانعقاد مؤتمر جنيف 2 حول سورية الذي سيجري الشهر المقبل في مدينة جنيف بسويسرا".
بدوره .. أعلن الكرملين في بيان صحفي تأكيد الجانبين الحاجة لضم الجهود الدولية في مكافحة التهديد الإرهابي في العالم.
وأعرب "بان" في الاتصال الهاتفي الذي قدم خلاله تعازيه لعائلات ضحايا التفجيرين الإرهابيين أمس وأمس الأول في مدينة فولغوغراد الروسية عن "تضامنه الصادق وتعاطفه العميق مع ضحايا الأعمال الإرهابية العنيفة التي وقعت في روسيا".
روسيا تعلن أنها ستواصل إرسال مساعدات إنسانية للشعب السوري والمهجرين السوريين في دول الجوار
في سياق آخر .. أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن روسيا ستواصل إرسال مساعدات إنسانية للشعب السوري المتضرر من جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أن روسيا مستمرة بتقديم المساعدات إلى الشعب السوري وخصوصا في فصل الشتاء وذلك نتيجة الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة.
وشددت الوزارة على أن روسيا ستواصل تقديم هذه المساعدات إلى المتضررين داخل سورية والمهجرين السوريين في دول الجوار على حد سواء.
====================
بوتين في خطابين متناقضين: سنقاتل الإرهابيين حتى النهاية..الرئيس الروسي يهنىء نظيره الأميركي بعيد رأس السنة، ويؤكد استعداد بلاده لمواصلة 'الحوار البنّاء' مع واشنطن للحفاظ على الاستقرار العالمي.
ميدل ايست أونلاين
 
موسكو - اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء ان روسيا ستواصل "مكافحة الارهابيين حتى القضاء عليهم بالكامل"، وذلك في اول رد فعل له منذ التفجيرين اللذين وقعا في مدينة فولغوغراد جنوب غرب روسيا.
وقال بوتين في خطاب بمناسبة رأس السنة في خاباروفسك في اقصى الشرق الروسي الذي ضربته فيضانات لا سابق لها الصيف الماضي "خلال السنة المنصرمة واجهنا مشاكل وتحديات جدية وخصوصا الاعمال الارهابية غير الانسانية في فولغوغراد والكوارث غير المسبوقة في اقصى الشرق".
واضاف "ايها الاصدقاء لنصلي على ارواح ضحايا الاعتداءين الرهيبين. انني واثق من اننا سنواصل مكافحة الارهابيين بقوة وبلا هوادة حتى القضاء التام عليهم".
وادلى بوتين بهذه التصريحات خلال زيارة لخاباروفسك حيث التقى عددا من ضحايا الفيضانات.
وتستعد روسيا الثلاثاء للاحتفال برأس السنة وسط اجراءات امنية مشددة بعد العمليتين الانتحاريتين اللتين اوقعتا 33 قتيلا في فولغوغراد واثارتا توترا شديدا في البلاد مع اقتراب موعد الدورة الشتوية للالعاب الاولمبية في سوتشي.
وكان خطاب آخر لبوتين بمناسبة رأس السنة نشر في منطقتي ماغادان وكاماتشاتكا البعيدتين لم يأت على ذكر اعتداءي الاحد والاثنين في فولغوغراد.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان بوتين خالف تقاليد قديمة بنشر خطابين مختلفين في نهاية السنة.
من جانب آخر، هنأ بوتين نظيره الأميركي باراك أوباما بعيد رأس السنة، مؤكداً استعداد بلاده مواصلة "الحوار البنّاء" مع واشنطن.
وذكر نص التهنئة الذي نشرته الدائرة الصحافية التابعة للكرملين الثلاثاء أن "أحداث السنة المنصرمة أظهرت بوضوح أن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان المساهمة الحقيقية في الحفاظ على الاستقرار العالمي وتسوية أصعب القضايا الدولية، وذلك بعملهما على أساس روح الشراكة واحترام مصالح بعضهما بعضا".
كما أكد الرئيس الروسي استعداد بلاده لمواصلة "الحوار البنّاء، والعمل المشترك على تعزيز الثقة والتفاهم في العلاقات الروسية - الأميركية وتوسيع التعاون في المجالات الإقتصادية والعسكرية التقنية، والثقافية والمجالات الأخرى.
وكانت الولايات المتحدة عبرت عن قلقها بعد هجمات فولغوغراد، وعرضت توثيق التعاون في مجال الامن مع روسيا لحماية دورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي ستقام في منتجع سوتشي الروسي في فبراير شباط على الرغم من توترات بين البلدين في وقت سابق هذا العام.
وامر الكرملين الاثنين اجهزة مكافحة الارهاب بتعزيز الامن في سائر انحاء البلاد بعد التفجير الذي استهدف حافلة كهربائية، بعد اقل من 24 ساعة على اعتداء اول في المحطة المركزية للقطارات في فولغوغراد، على مسافة الف كلم جنوب موسكو وعلى المسافة ذاتها من سوتشي حيث تفتتح الالعاب الاولمبية الشتوية في 7 شباط/فبراير.
ورفعت الوزارة المحلية للحالات الطارئة صباح الثلاثاء حصيلة الاعتداءين الى 33 قتيلا.
وقال المتحدث باسم الوزارة المحلية للحالات الطارئة ديمتري اولانوف لوكالة انترفاكس ان "احد ضحايا الانفجار الذي وقع في محطة القطارات في 29 كانون الاول/ديسمبر توفي هذا الليل في مستشفى فولغوغراد وارتفع عدد القتلى الى 18"، فيما ارتفعت حصيلة الاعتداء على الحافلة الكهربائية الى 15 قتيلا.
وكانت حصيلة سابقة تفيد عن مقتل 31 شخصا، 17 منهم اثر انفجار الاحد في المحطة المركزية للقطارات في المدينة، و14 في اعتداء صباح الاثنين الذي استهدف حافلة الركاب الكهربائية في ساعة زحمة.
وذكرت وزارة الصحة مساء الاثنين ان ستة من الجرحى في حال حرجة و13 في حال الخطر.
ونسب التفجيران البالغا الشدة واللذان لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنهما، الى انتحاريين واشار المحققون الى اوجه شبه في المتفجرات المستخدمة، مرجحين فرضية هجومين منسقين.
وبحسب معلومات اوردتها الصحافة الروسية، فان الانتحاري الذي نفذ الهجوم على محطة القطارات قد يكون مقربا من حركة التمرد التي تسعى لاقامة دولة اسلامية في القوقاز الروسي
ورأس السنة هو العيد الاكثر شعبية في روسيا ويعتبر تقليديا بداية فترة عطلة تمتد ثمانية ايام من ضمنها عيد الميلاد الارثوذكسي.
ويتجمع الاف الاشخاص ليل 31 كانون الاول/ديسمبر في الساحة الحمراء عند اسفل الكرملين للاحتفال بالسنة الجديدة.
واعلنت وزارة الداخلية عن تعزيز اجراءات المراقبة على الطرقات ونشر فرق امنية ترافقها كلاب بوليسية في الاماكن العامة.
====================
منصور دان تفجير فولغوغراد: لتعاون دولي لمواجهة الإرهاب
الجديد
دان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور "الإرهاب الذي ضرب مدينة فولغوغراد الروسية وأوقع ضحايا أبرياء"، وقال: "إنّنا إذ نتقدّم من القيادة الروسية والشعب الروسي الصديق بأحرّ التعازي، نؤكّد مجدّداً أنّ الإرهاب الذي نعاني منه لا يميّز بين جهة وأخرى وليس له هوية إلا هوية القتلى والإجرام".
وأضاف في تصريح له: "نرى أنّ هذا الأسلوب الإجرامي الذي حصد مواطنين أبرياء يؤكّد من جديد أنّ هذا الإرهاب يشكّل ظاهرة خطيرة تستفحل في مناطق عديدة من العالم تتهدّد الأمن والسلم الدوليين مما يحتّم على المجتمع الدولي التعاون بكلّ جدية لمواجهته بحزم وتجنب مخاطره".
====================
اليمن يدين العمل الارهابي الذي استهدف سكة حديد وحافلة نقل في روسيا الاتحادية
النشوان
دانت الجمهورية اليمنية بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت محطة سكة حديد وحافلة نقل عام في مدينة فولغوغراد جنوب غرب روسيا الاتحادية ونتج عنها سقوط عشرات القتلى والمصابين .
 وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الجمهورية اليمنية ستعمل مع الاشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي على مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها باعتبارها ظاهرة عالمية تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
وجدد المصدر تضامنه مع شعب وحكومة روسيا الاتحادية في مواجهة الارهاب بمختلف صوره وأشكاله .. معبرا عن خالص التعازي لأسر الضحايا.
====================
الإمارات تستنكر حادث فولغوغراد في روسيا
31 ديسمبر 2013 - بواسطه: هنادي العنيس
اخبار الامارات
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الحادث الإرهابي الذي وقع بمحطة قطار فولغوغراد بجنوب غرب روسيا، ونتج عنه سقوط عشرات القتلى والمصابين.
حيث وقع الانفجار عقب تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحبط نحو 12 عملية إرهابية خلال 2013 وقام بتصفية نحو 250 مسلحاً.
فيما أعربت وزارة الخارجية بالدولة عن تعازيها لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الروسي عامة الذين وقعوا ضحية للإنفجار الارهابي دون أي ذنب لهم، مؤكدين أن التفجيرات الإرهابية المتكررة باتت ظاهرة عالمية تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
يذكر أن روسيا شهدت عدة موجات من الهجمات الإرهابية خلال عام 2013.
====================
بيتشونكين المتحول للإسلام 2012 وأوكسانا أصلافونا...روسيا تكشف هوية تفجيري فولغوغراد
نصر المجالي
ايلاف
كشفت مصادر أمنية روسية عن هوية تفجيريي فولغوغراد يومي الأحد والإثنين الماضيين اللذين أديا إلى مقتل وجرح 98 شخصاً.
 وقال مصدر أمني روسي، الثلاثاء، إن المحققين يرجحون أن يكون (الإرهابي) بافل بيتشونكين فجّر نفسه عند مدخل محطة القطارات.
يُذكر أن بافل بيتشونكين ابن مدينة فولجسك بإقليم ماري أيل، التحق بإحدى المجموعات الإرهابية المسلحة في داغستان في ربيع عام 2012، وغيَّر اسمه إلى "أنصار الروسي". كما ورد اسمه في تقرير عن مقتل 10 مسلحين في مدينة بويناكسك الداغستانية في أغسطس/ آب الماضي.
 وحسب مصادر روسية فقد كان بيتشونكين اعتنق الإسلام عام 2012 وانضم الى الجماعة المتطرفة التي تنشط في منطقة بويناكسك الداغستانية. يُذكر أن والد بافل بيتشونكين روسي ووالدته تتارية.
 الخطر الأكبر
 ويشير المحققون الى أن جماعة بويناكسك المتطرفة تعتبر الأكثر نشاطا وتمثل الخطر الأكبر، إذ تضم عددا كبيرا من المقاتلين من أصول سلافية، ومنهم زعيم الجماعة أليكسي باشينتسيف.
ويقول المحققون أن توجه الجماعات المتطرفة في شمال القوقاز لاستخدام أعضائها من أصول سلافية لتنفيذ الهجمات الانتحارية، يزيد من صعوبة عمل الأجهزة الأمنية على إحباط المخططات الإرهابية.
وقالت وكالة (أنباء موسكو) ان إحدى الروايات التي تداولتها وسائل الإعلام في وقت سابق قالت إن أوكسانا أصلانوفا (26 عاما) هي التي نفذت الانفجار عند مدخل محطة القطارات، وعثر على جزء من وجهها في مكان الانفجار.
 وكانت أصلانوفا زوجة لـ"إسرابيل وليدغانوف" قائد إحدى المجموعات الإرهابية وقتل وليدغانوف في عملية أمنية في عام 2011. ثم  تزوجت أسلانوفا بعده عددا من المتطرفين، ولقي هؤلاء أيضا مصرعهم.
 وكانت الانتحارية أصلانوفا فجرت ما كانت تحمله من متفجرات عندما فتشها عناصر الشرطة عند كاشف المتفجرات، وقال مصدر أمني إن تلك المرأة القتيلة تشبه أوكسانا أصلانوفا المطلوبة للسلطات الأمنية.
====================
جلالة الملك يعزي الرئيس بوتين إثر الاعتداءين الشنيعين اللذين استهدفا مدينة فولغوغراد
08:53 | 31.12.2013       الرباط (و م ع) | المغربية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة إلى رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، فخامة فلاديمير بوتين، إثر الاعتداءين الشنيعين اللذين استهدفا مدينة فولغوغراد.
وأكد جلالة الملك في هذه البرقية أنه تلقى بتأثر بالغ وأسى عميق نبأ الاعتداءين الشنيعين اللذين استهدفا مدينة فولغوغراد وخلفا عددا من الضحايا الأبرياء.
وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية، باسم المملكة المغربية، عن إدانة جلالته الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الآثمة، ولكل أشكال الإرهاب المقيت، الذي يستهدف المس بوحدة وأمن واستقرار روسيا، وعن تضامن جلالته المطلق مع الرئيس بوتين والشعب الروسي الصديق في هذا الظرف العصيب.
كما عبر جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، للرئيس الروسي، ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الروسي الصديق عن أحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة في هذا المصاب المفجع، داعيا الله تعالى أن يتقبل الضحايا في ملكوته الأعلى ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
====================
الأمين العام للأمم المتحدة مرتاع إزاء تفجيري فولغوغراد الروسية
2013:12:31.14:51    حجم الخط：    اطبع
الأمم المتحدة 30 ديسمبر 2013 / ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتفجيرين هزا مدينة فولغوغراد الروسية وأوقعا عشرات القتلي، على ما ذكر المتحدث باسمه يوم الاثنين.
وقال مارتن نسيركي في مؤتمر صحفي يومي إن الأمين العام دان بأقوى العبارات التفجير الإرهابي الذى ضرب محطة القطار في فولغوغراد، مضيفا أن بان شعر بالارتياع إزاء هجوم الاثنين الذي ضرب حافلة كهربائية في فولغوغراد، معربا عن تعازيه لأسر من فقدوا أرواحهم في الهجومين.
ولقى 10 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 10 آخرون في الهجوم الأخير، الذي جاء بعد يوم من قيام انتحارية بتفجير نفسها في محطة قطار في نفس المدينة، ما أدى الى مقتل 17 شخصا وإصابة 45 آخرين.
وأكد بان في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين على أهمية التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب مشددا على ضرورة تقديم الجناة للعدالة.
ودعا بوتين المجتمع الدولي الى العمل معا لمكافحة الإرهاب وأشاد بدور الأمم المتحدة الهام في تنسيق الجهود لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
====================
وزير الخارجية الصيني يندد بتفجيري “فولغوغراد” 0 1
 كتب: وكالات ديسمبر 31, 2013 10:59 ص
البلد
ندد وزير الخارجية الصيني “وانغ يي”، بـ”تفجيري مدينة فولغوغراد الروسية”، مؤكدا “دعم الصين الإجراءات التي تتخذها روسيا لضمان أمنها القومي واستقرارها”.
ووفق موقع “توب نيوز” فإن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف”، ومن جهته، أعرب “لافروف” عن “امتنانه للجانب الصيني”، مشددا على أن “روسيا تعتزم تعزيز تعاونها مع الصين في المعركة ضد الإرهاب”.
====================
الحريري أبرق إلى بوتين معزياً بضحايا تفجيري فولغوغراد
الجديد
أبرق الرئيس سعد الحريري إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستنكراً العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مدينة فولغوغراد الروسية، ومعرباً عن أسفه لسقوط ضحايا أبرياء.
وجاء في البرقية: "إن الإرهاب بكل أشكاله مرفوض ومدان خصوصاً عندما يستهدف مواطنين أبرياء، كما حصل في مدينة فولغاغراد، وقد باتت مثل هذه الجرائم الإرهابية، تشكل إنذاراً خطراً للسلام والأمن العالميين. إنني أعبر عن تعاطفي الشخصي مع سيادتكم ومع الشعب الروسي الذي نتطلع دائما إلى تمكين أواصر الصداقة معه والتضامن في سبيل حماية شعوبنا من كل أشكال القمع والاستبداد والإرهاب".
====================
بان كي مون” في اتصال مع “بوتين” عقب تفجيري “فولغوغراد”: يجب توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب 0 2
البديل
 كتب: وكالات ديسمبر 31, 2013 9:57 ص
أكد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، وأفاد المكتب الصحفي للكرملين أن هذا جاء في اتصال هاتفي بينهما أمس الاثنين، عقب التفجيرين الإرهابيين بمدينة “فولغوغراد” الروسية اللذين سقط فيهما عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح.
وقال المكتب في بيان له، “الأمين العام للأمم المتحدة أكد تضامنه وأعرب عن تعازيه بعد العملين الإرهابيين اللذين وقعا في روسيا”، وفي نفس السياق أعرب الرئيس الأوكراني “فيكتور يانوكوفيتش” عن تعازيه لذوي الضحايا والمتضررين في العمليتين الإرهابيتين، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” أمس أيضاً.
====================
الاتحاد الاوروبي يدين الهجمات التي شهدتها مدينة (فولغوغراد) الروسية
31/12/2013   |   11:01 ص      |      الأخبار العالمية
بروكسل - 31 - 12 (كونا) -- دانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم بشدة الهجومين اللذين شهدتهما مدينة (فولغوغراد) الروسية.
وقالت اشتون في بيان لها "ندين هذه الهجمات بشدة كما نتمنى ان يقدم من وقفوا وراءها الى العدالة" متقدمة بالتعازي الى عائلات الضحايا وللحكومة والشعب الروسي كما تمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت مدينة (فولغوغراد) شهدت يوم امس هجوما على محطة السكك الحديدية في المدينة اسفر عن مقتل 18 شخصا واصابة العشرات كما شهدت انفجار حافلة ركاب ادى الى مقتل 14 شخصا في ثاني هجوم في المدينة خلال 24 ساعة.(النهاية) ن ك / ا ب خ كونا311101 جمت ديس 13
====================
واشنطن تعرض على موسكو التعاون لضمان أمن أولمبياد سوتشي
31 كانون الأول , 2013 09:28:37
الصباح
عرضت الولايات المتحدة على روسيا القيام بـ"تعاون أوثق" لضمان أمن الألعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي التي ستجري بشهر شباط/فبراير وذلك على خلفية الهجومين الارهابيين اللذين ضربا مدينة فولغوغراد.
وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كايتلين هايدن، ان "الحكومة الأميركية اقترحت على الحكومة الروسية دعماً تاماً وكاملاً من أجل الاستعدادات الأمنية للالعاب الأولمبية في سوتشي، ونحن نرحب بتعاون أفضل لضمان سلامة الرياضيين والمشاهدين والمشاركين الآخرين".
كما أكدت هايدن ان "الولايات المتحدة تدين الهجومين الإرهابيين اللذين هزّا مدينة فولغوغراد الروسية وتوجه تعازيها الصادقة إلى عائلات الضحايا"، مشددة على أن "الولايات المتحدة متضامنة مع الروس في مواجهة الإرهاب".
====================
واشنطن تدعو الى مزيد من التعاون مع موسكو في مجال مكافحة الارهاب بعد اعتداء فولغوغراد الثاني
(AFP)
واشنطن (أ ف ب) - اعربت الولايات المتحدة الاثنين عن رغبتها في قيام "تعاون اوثق" مع موسكو لضمان امن الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي (روسيا) في شباط/فبراير بعد هجومين داميين بالعبوة الناسفة في مدينة فولغوغراد.
واوضحت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كايتلين هايدن ان "الحكومة الاميركية اقترحت على الحكومة الروسية دعما تاما وكاملا من اجل الاستعدادات الامنية للالعاب الاولمبية في سوتشي، ونحن نرحب بتعاون افضل لضمان سلامة الرياضيين والمشاهدين والمشاركين الاخرين".
كما اكدت هايدن ان "الولايات المتحدة تدين الهجومين الارهابيين اللذين هزا مدينة فولغوغراد الروسية وتوجه تعازيها الصادقة الى عائلات الضحايا".
وقتل 14 شخصا على الاقل في هجوم انتحاري استهدف حافلة نقل في فولغوغراد، ستالينغراد سابقا، غداة هجوم مماثل ادى الى مقتل 17 شخصا في محطة القطارات المركزية في المدينة الواقعة على ضفة نهر الفولغا. وتقع المدينة على بعد 1000 كلم من موسكو والمسافة نفسها من سوتشي حيث ستقام الالعاب الاولمبية الشتوية بين 7 و23 شباط/فبراير.
وتابعت المتحدثة ان "الولايات المتحدة متضامنة مع الروس في مواجهة الارهاب".
من جانبها دعت وزارة الخارجية الاميركية الرعايا الاميركيين الذين ينوون التوجه الى سوتشي الى توخي الحذر.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان على هؤلاء الاميركيين "البقاء في حالة تأهب دائمة بشأن سلامتهم الشخصية".
واضافت ان الالعاب الاولمبية تشكل "حدثا رياضيا دوليا ممتعا وسعيدا الا ان على الذين يريدون التوجه الى هناك البقاء في حالة تيقظ دائمة" مضيفة "ان تهديدات وجهت ضد الالعاب الاولمبية وهناك اعمال ارهابية بينها تفجيرات لا تزال تحدث في روسيا".
====================
الملك يعزي الرئيس الروسي بضحايا تفجيرات فولغوغراد
الرأي الاردنية
عمان - بترا - بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية امس الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضحايا حادثي التفجير الإرهابيين اللذين وقعا في مدينة فولغوغراد، وأوديا بحياة العديد من الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب الروسي الصديق.
وأعرب جلالته في البرقية عن ادانته لمثل هذا الأعمال الإرهابية، وعن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
====================
مجلس مفتي روسيا يندد بتفجيري "فولغوغراد"
رصد - وكالات 30/12/2013
ندد قادة مسلمي روسيا بالانفجارين اللذين هزا مدينة "فولغوغراد"، خلال الساعات القليلة الماضية، وأسفرا عن سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلاً، وعشرات الجرحى.
وقالت "سي ان ان": إن "مجلس مفتي روسيا"، أعرب نيابة عن ملايين المسلمين، عن "أحر تعازيهم" إلى أقارب ضحايا الانفجارين "الإرهابيين"، مؤكداً "وقوف الإسلام ضد الإرهاب".
وقال المجلس -الذي يمثل مسلمي روسيا- في بيان له: إن "المسلمين يلعنون قتلة الأبرياء، ولا بد أن يعاقبهم الله"،
 كما أكد البيان أن "المسلمين مستعدون لمساعدة المصابين، بالتبرع بالدم وشراء الأدوية".
وشهدت مدينة "فولغوغراد"، الواقعة في جنوب روسيا، انفجاراً الأحد، استهدف محطة للقطارات، أسفرت عن سقوط 17 قتيلاً على الأقل، فيما وقع انفجار آخر الاثنين، بإحدى حافلات النقل العام "ترولي باص"، أوقع 15 قتيلاً آخرين.
وأضافت الوكالة أنه فيما لم تعلن أي جهة، حتى اللحظة، مسؤوليتها عن التفجيرين، فقد وجه عدد من المسؤولين في موسكو بأصابع الاتهام إلى "الجماعات الانفصالية" في جمهورية الشيشان، ذات الغالبية السكانية من المسلمين.
====================
الجزائـــر تديـــن العمليـــةالانتحاريـــة بشـــدة 
المحور
أكثر من 40 بين قتيل وجريح في تفجير ثانٍ جنوب روسيا   أكّد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، أن الجزائر تدين Œبشدة˜ الهجوم الانتحاري الدامي الذي وقع بمحطة قطار فولغوغراد بجنوب-غرب روسيا. أوضح بلاني، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية Œإننا نؤكد إدانتنا المطلقة للإرهاب بكل إشكاله و مهما كانت دوافعه ومبرراته ونقدم تعازينا الخالصة لعائلات وأقارب ضحايا هذا العمل الشنيع وغير المبرر، وفي هذه الظروف بالغة الصعوبة تقف الجزائر بقوة إلى جانب الشعب والحكومة الروسيين˜.وارتفاع عدد ضحايا تفجير محطة فولغوغراد للسكة الحديدية إلى 17 قتيلا سقط أكثر من 40 شخصا بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري بحافلة في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا، هو الثاني خلال 24 ساعة. وأعلنت وزارة الصحة الروسية أن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 14 قتيلا و28 جريحا. بدورها، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة الروسية أن مهاجما انتحاريا نفذ العمل الإرهابي، إذ فجر أمس عبوة ناسفة بقوة تساوي 4 كيلوغرامات من مادة Œتي إن تي˜. وشدّد الناطق الرسمي باسم اللجنة فلاديمير ماركين على إن اختيار المهاجم لمكان وتوقيت التفجير متعمد في ساعات ذروة الازدحام إذ يركب عدد كبير من الناس، بينهم كثير من طلاب المؤسسات التعليمية الواقعة في مركز المدينة، الحافلات على خط السير هذا. وأسفر التفجير عن تدمير الحافلة بشكل شبه كامل. وقد وقع الهجوم بساعة الذروة الصباحية، أثناء مرور الحافلة بإحدى المناطق الأكثر ازدحاما بالمدينة في شارع يربط بين سوق شعبي ومركز تجاري. وأمر بوتين بتشديد الإجراءات الأمنية في روسيا برمتها وفي مقاطعة فولغوغراد بشكل خاص أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا، أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في روسيا، وفي مقاطعة فولغوغراد بشكل خاص.وذكرت مصادر في الأجهزة الأمنية الروسية أن النتائج الأولية للتحقيق في التفجير بمحطة فولغوغراد للسكة الحديدية، تشير إلى أن الانتحاري الذي نفذ هذه العملية الإرهابية هو شاب من جمهورية ماري إيل بوسط روسيا، انضم إلى الجماعات المتطرفة في القوقاز منذ عام. وكشف مصدرٌ أمني أن الانتحاري هو، على الأرجح، بافيل بيتشيونكين وهو شاب من أصول سلافية،وبعد إسلامه، تبنى بيتشيونكين اسم Œأنصار الروسي˜ وانضم إلى صفوف المقاتلين الإنفصاليين في جمهورية داغستان جنوب روسيا في ربيع عام 2012. رحمة.ح/الوكالات 
====================
فولغوغراد هدفاً لتفجير انتحاري ثانٍ في أقل من 24 ساعة والحكومة تعتبر الهجومين لتأجيج الطائفية في روسيا
(و ص ف، رويترز، ي ب أ، أ ش أ، روسيا اليوم)
31 كانون الأول 2013
بعد 24 ساعة من تفجير انتحارية نفسها في محطة للقطارات في مدينة فولغوغراد (ستالينغراد سابقاً)، أقدم انتحاري على تفجير نفسه في اوتوبيس كهربائي "تروليباس" في المدينة عينها فتسبب بمقتل 14 شخصاً وجرح 28 آخرين. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعزيز الاجراءات الأمنية في انحاء البلاد لمواجهة الهجمات التي رأت الحكومة أن هدفها تصعيد التوتر الطائفي في البلاد على عتبة استضافة الالعاب الاولمبية الشتوية في مدينة سوتشي في شباط 2014.
حصل التفجير قبيل الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (4:30 بتوقيت غرينيتش) وأدى الى تدمير الاوتوبيس الكهربائي الذي كان في موقف قريب من وسط المدينة. وأحصت وزارة الصحة 14 قتيلاً و28 جريحاً بينهم ثلاثة اطفال.
وأفادت لجنة التحقيق الروسية ان العناصر الاولية للتحقيق في هذا العمل "الارهابي" تشير الى ان "العبوة الناسفة فجرها انتحاري ذكر" . واضافت ان المتفجرات المستخدمة في الاعتداء تتضمن عناصر مماثلة لتلك التي استخدمت في اعتداء الاحد، مما "يؤكد وجود رابط بين الاعتداءين" اللذين "يمكن ان يكون تم الاعداد لهما في المكان نفسه". وقدر المحققون حجم المتفجرات بما يوازي أربعة كيلوغرامات من مادة الـ"تي ان تي"، واعتبروا ان اختيار مكان الاعتداء وزمانه "لم يكن مصادفة". ويشهد الخط 15 إي للاوتوبيس الكهربائي ازدحاما شديداً في هذه الساعة من النهار وخصوصا من الطلاب. وامر بوتين بتعزيز التدابير الامنية في سائر انحاء روسيا كما أعلنت لجنة مكافحة الارهاب الروسية التي طلبت أيضاً من سكان المدينة الخروج حاملين اوراقهم الثبوتية.
وطلب رئيس جهاز الاستخبارات "اف اس بي" الكسندر بورتنيكوف من السكان تفهم هذه "الاجراءات اللازمة".
وتحدث وزير الداخلية عن تعزيز المراقبة على الطرق وارسال فرق رصد الى الاماكن العامة مع تزايد الاقبال على المتاجر والاماكن السياحية نتيجة عيد رأس السنة.
وقررت سلطات بطرسبرج في شمال غرب روسيا إلغاء الالعاب النارية التي كانت مقررة منتصف ليل راس لسنة.
ورأت وزارة الخارجية الروسية في بيان في موقعها الالكتروني، أن "هذه المحاولة الوقحة التي دبرت قبيل الاحتفال بعيد رأس السنة هي محاولة أخرى لفتح الجبهة الداخلية ، وزرع الهلع والفوضى، وتأجيج العداء الطائفي والمواجهة داخل المجتمع الروسي". وأكدت أنها "لن تتراجع وستواصل بحزم وشدة كفاحها ضد العدو الشرس الذي لا يعرف أي حدود"، والذي "لا يمكن إيقافه إلا بجهود مشتركة". وأشارت إلى أن "الأعمال "الإرهابية" في فولغوغراد، على غرار الهجمات "الإرهابية" في الولايات المتحدة وسوريا والعراق وليبيا وأفغانستان ونيجيريا وغيرها من الدول، "تنفّذ بموجب السيناريو عينه، ولها المدبرون أنفسهم".
ولاحظت أنه "على خلفية الدعوات المتواصلة لقادة الجماعات الإجرامية، مثل (زعيم المسلحين في شمال القوقاز) دوكو عمروف، إلى توحيد القوى تحت راية "الجهاد" وزج المزيد من المسلحين في الحرب "الإرهابية"، تصير خطورة مواقف بعض الساسة وواضعي التكنولوجيات السياسية الذين لا يزالون يحاولون تقسيم "الإرهابيين" إلى "صالحين" و"غير صالحين" بحسب المهمات الجيوسياسية التي ينفذونها، واضحة". وحذرت من ان "تصرفات مماثلة أدت أكثر من مرة إلى عواقب مأسوية جداُ"، مشيرة إلى أن "الإرهاب يعتبر دائماً جريمة يجب أن يعاقب عليها".
وخلصت الى "إننا اليوم في حاجة إلى استنكار الإرهاب بصوت واحد، وفي حاجة إلى التضامن الدولي في مواجهة هذه الظاهرة، وفي مواجهة ايديولوجية العنف والتطرف التي تغذيها".
ومعلوم ان فولغوغراد، القريبة من جمهوريات شمال القوقاز المضطربة الاوضاع والتي تعيش فيها غالبية مسلمة، لا تزال بالنسبة الى الكثير من الروس رمزا قويا للمعركة الدامية التي اتاحت انتصار السوفيات على المانيا النازية.
واتصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ببوتين ليؤكد له "تضامنه"، فيما اعربت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل عن شعورها بـ"الاضطراب".
وارتفعت ليل الاثنين حصيلة تفجير محطة القطارات الاحد الى 17 قتيلا مع وفاة رجل ادخل قسم الطوارئ في أحد المستشفيات، الأمر الذي يجعل الاعتداء الاكثر دموية في روسيا منذ ان فجر انتحاري قنبلة في كانون الثاني 2011 في مطار دوموديدوفو في موسكو وتسبب بسقوط 37 قتيلا.

وأفادت وكالة "ريا - نوفوستي" ان التحقيق يتجه الى رجل على صلة بمقاتلي جمهورية داغستان، احدى جمهوريات القوفاز، التي تشهد انفجارات شبه يومية.
وأورد موقع "لايفنيوز" الالكتروني ان الانتحارية قد تكون "ارملة سوداء" تدعى اوكسانا اصلانوفا عثر على راسها في مكان الاعتداء. وقال إن "أصلانوفا تزوجت مرتين من اثنين من المتمردين قتلا على أيدي القوات الروسية".
====================
سورية تدين بشدة تفجيري فولغوغراد وتطالب التصدي للإرهاب...الرئيس الأسد لوفد علماء المسلمين في لبنان: الفكر الوهابي التكفيري يشوه الإسلام
الوطن السورية
أكد الرئيس بشار الأسد أمس أن «التطرف والفكر الوهابي التكفيري يشوه حقيقة الدين الإسلامي السمح». جاء ذلك أثناء استقباله وفد تجمع العلماء المسلمين في لبنان برئاسة الشيخ حسان عبد اللـه رئيس الهيئة الإدارية في التجمع، ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن بيان رئاسي أنه «جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في المنطقة ولاسيما في سورية ولبنان ومخاطر الفكر التكفيري الذي يستهدف تاريخ ومستقبل أبناء المنطقة وعيشهم المشترك».
وأكد الرئيس الأسد، بحسب البيان، أن التطرف والفكر الوهابي التكفيري يشوه حقيقة الدين الإسلامي السمح، مشدداً على الدور الأساسي لرجال الدين ولاسيما علماء بلاد الشام في مواجهة الفكر الوهابي الغريب عن مجتمعاتنا وفضح مخططات أصحاب هذا الفكر وداعميه والعمل على نشر الإسلام الصحيح المعتدل.
وأكد أعضاء الوفد أن ما يحصل في المنطقة هو صراع بين نهج الوسطية والاعتدال في مواجهة التكفير والهمجية والإقصاء، وعبروا عن وقوفهم إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب والتطرف، معربين عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على الصمود والانتصار.
إلى ذلك أدانت سورية بشدة على لسان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين الحادثين الإرهابيين اللذين تعرضت لهما مدينة فولغوغراد جنوب روسيا الأحد وأمس الإثنين.
وقال المصدر في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لوكالة «سانا» أمس: إن «سورية تعرب عن قلقها الشديد لانتشار الإرهاب عالمياً وما يسببه من جرائم وحشية ضد المدنيين الأبرياء وتحث المجتمع الدولي على التصدي لهذه الظاهرة التي بدأت بالتمدد والتوسع، كما تطالب الدول الداعمة له بالالتزام بالقرارات الدولية وأحكام القانون الدولي والتوقف عن دعم هذه الظاهرة».
وسقط أكثر من 40 شخصاً بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري بحافلة في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا هو الثاني خلال 24 ساعة، وأعلنت وزارة الصحة الروسية أن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 14 قتيلاً و28 جريحاً.
====================
فرنسا تدين ب"شدة" اعتداء غرب روسيا
الخبر
  أدانت فرنسا بشدة الاعتداء الجديد الذي استهدف اليوم الاثنين حافلة كهربائية في مدينة في فولغوغراد (جنوب غرب روسيا)  وخلف 14 قتيلا على الأقل.  وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "إن هذا الهجوم الذي استهدف مرة أخرى السكان ووسائل النقل العام يشكل عملا جبانا ووحشيا" مضيفا أن فرنسا "تؤكد للسلطات والشعب في روسيا تضامنها التام في هذه الظروف المأساوية  وتقف إلى جانبهما في محاربة الإرهاب".  وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات مكافحة الإرهاب بتعزيز التدابير  الأمنية في كافة أرجاء روسيا بعد هذا الهجوم الجديد الذي وقع قبل نحو شهر من  الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستستضيفها "سوتشي" من 7 إلى 23 فيفري المقبل.   ووقع أمس الأحد اعتداء بمحطة القطارات الرئيسية في فولغوغراد الواقعة على بعد نحو ألف كلم (جنوب موسكو) أسفر عن سقوط 17 قتيلا.
====================
بوتين وهولاند يتفقان على توطيد التعاون في مكافحة الإرهاب
موسكو – يو بي أي
اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند في اتصال هاتفي على توطيد التعاون في مكافحة الإرهاب.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الأثنين (30ديسمبر/كانون الأول 2013) أن هولاند أعرب في الاتصال عن تعازيه المخلصة وتضامنه مع الشعب الروسي عقب التفجيرين اللذين هزا مدينة فولغوغراد أمس واليوم.
كما شدد بوتين وهولاند على ضرورة توطيد التعاون في مكافحة الإرهاب. وكان وقع تفجيران انتحاريان في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا، أحدهما صباح اليوم في إحدى حافلات النقل العام، أسفر عن مقتل 14 شخصاً، أما الثاني فاستهدف محطة للسكك الحديدية أمس ما أدّى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة العشرات بجروح.