الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة تطورات الأوضاع في القابون..نداءات استغاثة ولا من مجيب 16/7/2013

متابعة تطورات الأوضاع في القابون..نداءات استغاثة ولا من مجيب 16/7/2013

17.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. اخبار سوريا : المعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة بإنقاذ أهالي القابون من قوات بشار الاسد
2. قائد ميدانى: قوات النظام اقتحمت حىالقابون وتحتجز عددا من المدنيين
3. النظام يتقدم في القابون مستخدماً «دروعا بشرية»
4. استمرار المعارك بين قوات «الأسد» والمعارضة بـ«القابون»
5. "الديلي تليغراف": مئات الأسر عالقة في القتال في دمشق
6. مجزرة في إدلب ونداء إلى العالم لنجدة القابون..البيت الأبيض "على اتصال يومي" بالمعارضة لتقدير حاجاتها
7. قائد ميداني: قوات الأسداقتحمت حي القابون وتحتجز المدنيين لمنع المعارضين من مهاجمتها
8. مبعوثة دولية في دمشق وحديث عن استخدام إسرائيل قاعدة تركية لقصف اللاذقية ...حي القابون الدمشقي في قبضة الجيش النظامي و«الائتلاف» يناشد لإنقاذ المدنيين
9. قوات الأسد ترتكب مجازر بحي القابون
10. كارثة إنسانية على أبواب القابون والائتلاف يحذر من مجازر
11. المعارضة تخسر حي القابون بدمشق وقصف عنيف بإدلب
12. قوات الأسد اقتحمت معقلا للمعارضة ونداءات لنجدة المدنيين في "القابون"
 
اخبار سوريا : المعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة بإنقاذ أهالي القابون من قوات بشار الاسد
مشارق
وجه الائتلاف السوري نداء عاجلاً إلى الأمم المتحدة للتدخل السريع والفوري لإنقاذ أهالي حي القابون في العاصمة السورية مطالبين بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ النساء والأطفال والشيوخ المحتجزين من قبل قوات الأسد بعد عمليات القصف التي شنها النظام هناك، ومحاصرة المدنيين العُزل واستخدام بعضهم كدروع بشرية.
ولا يزال القصف العسكري الذي تشنه قوات النظام على حي القابون شمال شرق العاصمة السورية مستمرا في محاولة منهم للسيطرة عليه بشكل كامل بعد أن اقتحموا عدة مناطق منه، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة كصواريخ أرض أرض وراجمات الصواريخ وقذائف المدفعية والهاون.
ونتج عن عمليات القصف العشوائي منذ الأسبوع الماضي مقتل نحو أكثر من 400 شخص كما تم إحراق العديد من المناطق المختلفة هناك ومحاصرة مدنيين بينهم نساء وأطفال ومنعهم من الخروج من الحي.
يذكر أن حي القابون له أهمية عسكرية للجيش الحر ولقوات النظام أيضا كون هناك عدة مراكز أمنية رئيسية إضافة الى نقاط أمنية أخرى تحيط بها وهي مازالت خاضعة لسيطرة النظام مثل فرع المخابرات الجوية ومقر الشرطة العسكرية.
كما تكمن أهميته الاستراتيجية في أنه صلة الوصل بين الغوطة الشرقية التي مازالت تحت سيطرة الجيش الحر ودمشق العاصمة.
====================
قائد ميدانى: قوات النظام اقتحمت حىالقابون وتحتجز عددا من المدنيين
المراسل
اقتحمت حىالقابون بعد إخضاعه لقصف مركز، كما تعرض حيان مجاوران تسيطر عليهما المعارضة لقصف متواصل فى الأسابيع الأخيرة لشل حركة المقاتلين.
ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الليلة، عن أبو الهدى قوله "إن المقاتلين المعارضين يتحصنون بالأبنية العالية"، مشيرا إلى أن قوات النظام تحتجز عددا من المدنيين لمنع المعارضين من مهاجمتها، مضيفا أن الرهائن محتجزون فى مسجد ومدرستين.
ويضم حىالقابون منطقة صناعية يتواصل من خلالها مقاتلو المعارضة مع الوحدات الأخرى فى ضاحية حرستا الشمالية الشرقية، وكان الحى الذى يغلب على سكانه أبناء الطبقة العاملة من أول مناطق دمشق التى تظاهرت احتجاجا على حكم الأسد ثم أصبح مركزا للمعارضة المسلحة بعد أن قتلت قوات الأمن عشرات المحتجين، من جهتها، قالت اللجنة التنسيقية فىالقابون، إن ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا فى الحى فى الأيام الأخيرة نتيجة للقصف والاشتباكات التى أعقبته.
بدوره، وجه الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم، نداءً عاجلا إلى الأمم المتحدة ومنظماتها وجامعة الدول العربية، للإسراع لنجدة المدنيين وحمايتهم وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ والمصابين فىحىالقابون.
====================
النظام يتقدم في القابون مستخدماً «دروعا بشرية»
الحدث السياسي
تقدمت قوات النظام السوري مدعومة بالدبابات والقصف الصاروخي والمدفعي في حي القابون في الطرف الشمالي لدمشق، فيما فتح مقاتلو «الجيش السوري الحر» جبهة جديدة في شمال غربي البلاد عندما سيطروا امس على حاجز للقوات النظامية في ريف ادلب، حيث يسعى الجيش النظامي الى اعادة فتح خط الإمداد العسكري بين الساحل والداخل.
في موازاة ذلك، قال البيت الابيض ان الادارة الاميركية على اتصال يومي مع المعارضة السورية في شأن الكيفية التي يمكن ان تسد بها الولايات المتحدة حاجاتها. وقال الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني: «نجري مشاورات منتظمة مع الكونغرس في شأن مسائل تتعلق بمساعدة سوريا». واضاف ان الرئيس باراك اوباما يعتقد بان «مساعداتنا المجددة لسوريا مهمة للمساعدة في دعم قدرة المعارضة».
وقال قائد ميداني للمعارضة إن القوات السورية دخلت حي القابون الذي تسيطر عليه المعارضة امس تدعمها الدبابات وتحت ستار كثيف من القصف في جهودها لابعاد مقاتلي المعارضة عن العاصمة وتعزيز المكاسب التي حققتها القوات الحكومية في أماكن اخرى من البلاد.
واوضحت مصادر في المعارضة ان القوات الموالية للرئيس بشار الأسد دخلت حي القابون بعد إخضاعه لقصف مركز. وتعرض حيان مجاوران تسيطر عليهما المعارضة لقصف متواصل في الاسابيع الاخيرة لشل حركة المقاتلين.
وقال ديبلوماسيون ومصادر امنية إن الأسد يبدو عازما على تأمين العاصمة من مقاتلي المعارضة الذين يمثلون تهديدا لقواته المتحصنة في مواقع بوسط المدينة. واوضح نشطاء ان قوات الحرس الجمهوري احتجزت مئات الاشخاص في أماكن عامة في حي القابون لمنع مقاتلي المعارضة من قصف القوات الحكومية وهي تخترق دفاعات المعارضة وتدخل الحي.
واشار قائد ميداني في المعارضة الى ان وحدات الحرس الجمهوري اجتاحت المنطقة الصناعية وحاصرت القابون بدبابات من طراز «تي-72»، في حين قصفت وحدات الجيش المتمركزة في منطقة مرتفعة في وسط العاصمة القابون بالصواريخ والمدفعية.
وكان «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وجه «نداءً عاجلاً» إلى الأمم المتحدة ومنظماتها وجامعة الدول العربية للإسراع في نجدة المدنيين وحمايتهم في أحياء دمشق المحاصرة وفتح «ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ وإسعاف الجرحى والمصابين في حي القابون في الطرف الشمالي لدمشق حيث يحتجز النظام رهائن من المدنيين العزل في أحد مساجد الحي، في وقت وردت تقارير متقاطعة تقول إنه استخدم بعضهم كدروع بشرية».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية استمرت في قصف مناطق في حي برزة بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات مع شن طائرة حربية غارة على الحي، في وقت استهدفت الكتائب المقاتلة مدرسة الشرطة في القابون، بصاروخ محلي الصنع. وبث ناشطون شريط فيديو يظهر مئات العائلات تحاول الخروج من القابون الذي شهد استمرار القصف وحشد الدبابات والآليات في محيطه تمهيداً لاقتحامه بالتوازي مع توسيع نطاق العمليات في حي برزة البلد المجاور.
وسقطت قذيفة، أطلقتها القوات النظامية على حي الوعر في حمص وسط البلاد، والذي يطبق عليه قناصة القوات النظامية المتمركزون في مباني الكلية الحربية والمشفى العسكري وبنك الدم.
وفي شمال غربي البلاد، دارت امس اشتباكات عنيفة في محيط «معسكر القرميد» والحواجز المحيطة به على طريق أريحا - سراقب في ريف ادلب، في محاولة من المعارضة للسيطرة على المعسكر، رافقها قصف عنيف على المنطقة بصواريخ غراد وقذائف الهاون والدبابات. وقال «المرصد» ان مقاتلي الكتائب المقاتلة سيطروا على حاجز عسكري في بلدة معربليت قرب المعسكر وأعطبوا دبابة وألحقوا خسائر بشرية بالقوات النظامية.
ويعتبر «معسكر معمل القرميد» من المراكز الأساسية لقوات النظام في شمال غربي البلاد. وكانت هذه القوات حاولت اعادة فتح الطريق الدولية بين اللاذقية غرباً وحلب وإدلب شمالاً، حيث دارت اشتباكات في بلدة بسنقول امتدت امس الى الأحراش المحيطة بالبلدة. وأفاد «المرصد» ان قوات النظام «سيطرت على المناطق الجنوبية الغربية في حرش بلدة بسنقول المطلة على طريق اللاذقية - اريحا الدولي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة».
في غضون ذلك، قال رئيس اركان «الجيش الحر» اللواء سليم ادريس في بيان نشره على صفحته على «فايسبوك» امس إن «الحرب طويلة وشاقة» مع النظام السوري، وإن «الوضع الميداني صعب ونتعرض لضغوط ميدانية شديدة من قبل قوات النظام في دمشق وأريافها»، لافتاً إلى أن «الأسلحة النوعية» التي دخلت كميات منها إلى سورية «سُلمت الى القوى واستُخدمت في ميادين القتال وأعطت نتائج رائعة. لكن الكمية التي وصلت لم تكن كافية للتوزيع على كل الجبهات» القتالية في البلاد.
وأفادت صحيفة «دايلي تلغراف» امس، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تخلى عن تسليح مقاتلي المعارضة السورية بعد تحذيرات من قادة عسكريين من التورط في حرب شاملة في سورية. وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين البريطانيين أبلغوا كاميرون بأن إرسال أسلحة صغيرة وصواريخ إلى قوات المعارضة السورية لن يحدث فارقاً، بعد أن تحول الزخم إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت عن مسؤولين بريطانيين اعتقادهم بأن الأمر قد يستغرق 18 شهراً لإقناع الأسد بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، مع أنه يمكن أن يستغرق وقتاً أطول بعد التقدم الذي أحرزته قوات الحكومة السورية.
وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان من الضروري «بذل كل ما امكن لعقد مؤتمر جنيف-2، وإيجاد حل سياسي للأزمة». وأضاف انه لا بد من ممارسة اقصى الضغط على الرئيس السوري لإقناعه بالقبول بالمؤتمر والتوصل الى مخرج وإقناع المعارضة بالتوحد والتماسك وأقصاء المتطرفين الإسلاميين.
====================
استمرار المعارك بين قوات «الأسد» والمعارضة بـ«القابون»
دمشق - أ ش أ
تواصل القوات النظامية السورية، حملتها على حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق، حيث تدور اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، في وقت اتهم فيه الائتلاف الوطني القوات الحكومية باستخدام المدنيين في الحي كدروع بشرية.
نقلت قناة «الجزيرة» الفضائية، اليوم الثلاثاء، عن ناشطين سوريين قولهم إن كتائب المعارضة المسلحة دمرت أربع دبابات تابعة لقوات النظام في معسكر القرميد العسكري بريف إدلب شمال غرب البلاد، كما أفادت «شبكة سوريا مباشر» بأن القصف تركز أيضا على تجمعات الأمن والشبيحة داخل معسكر القرميد.
وأضاف الناشطون، أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى صباح اليوم الثلاثاء بين الطرفين في محاولة من كتائب المعارضة لإعادة السيطرة عليه بالكامل بعد أن حولته قوات النظام من معمل للقرميد إلى ثكنة عسكرية تقصف منها قرى إدلب وتحاول اقتحام جبل الزاوية.
====================
"الديلي تليغراف": مئات الأسر عالقة في القتال في دمشق
الثلاثاء 16 تموز 2013،   آخر تحديث 08:23
النشرة
أشارت صحيفة "الديلي تليغراف" في مقال تحت عنوان "مئات الأسر عالقة في القتال في دمشق"، إلى ان "مئات الأسر، بمن فيها من أطفال ونساء، لا يستطيعون الفرار من حي القابون في العاصمة السورية بسبب المعارك المتواصلة بين قوات الجيش النظامي ومسلحي المعارضة، التى سقط خلالها 13 قتيلا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
ولفتت إلى تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له بالإعتماد على شبكة من الناشطين داخل سوريا والتى أكد فيها إن انفجار سيارة مفخخة عند قسم شرطة القابون أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأوضحت الصحيفة أن "القوات النظامية السورية تسعى لقطع خطوط إمداد مسلحي المعارضة التى تصل بينهم وبين قواعدهم الأقوى التى أسسوها في ضواحي العاصمة السورية خلال الأسابيع الماضية".
 
====================
مجزرة في إدلب ونداء إلى العالم لنجدة القابون..البيت الأبيض "على اتصال يومي" بالمعارضة لتقدير حاجاتها
الوطن العربي - الثلاثاء, 16 يوليو 2013
نفى البيت الأبيض تقارير أفادت أن واشنطن تراجعت عن تسليح الثوار، وأكد أن الإدارة الأميركية على اتصال يومي مع المعارضة السورية بشأن كيفية سد اجاتها، فيما واصلت قوات نظام بشار الأسد قصفها العنيف على حي القابون الذي تحاول اقتحامه وسط مخاوف من ارتكاب مجازر في الحي الذي يعتبر من أولى المناطق التي حررها الثوار في مدينة دمشق، كما تعرضت أحياء حمص المحاصرة الى قصف بشتى أنواع المدافع والصواريخ.
وقال البيت الأبيض أمس، إن الإدارة الأميركية على اتصال يومي مع المعارضة السورية بشأن الكيفية التي يمكن أن تسد بها الولايات المتحدة حاجات الثوار.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "نجري مشاورات منتظمة مع الكونغرس بشأن مسائل تتعلق بمساعدة سوريا". وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتقد أن "تحديث مساعداتنا لسوريا مهمة للمساعدة في دعم قدرة المعارضة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذكرت أمس، أن مسؤولين أميركيين وآخرين من الشرق الأوسط أكدوا أن خطط الولايات المتحدة لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخائر باتت محدودة بشكل كبير أكثر مما تم تصويرها في وسائل الإعلام.
وأضافت في تقرير على موقعها الإلكتروني أن هؤلاء المسؤولين أعلنوا أن خطط الإدارة الأميركية لاستخدام وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) لتدريب وتسليح المعارضين السوريين بشكل سري، قد يستغرق تنفيذها عدة أشهر لكي تجني ثمارها على أرض المعركة.
وأعرب العديد منهم عن اعتقادهم بأن المساعدات الأميركية في هذا الصدد ربما لا تدعم صفوف المعارضة السورية بشكل يكفي لإقناع بشار الأسد بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ميدانياً، شنت قوات سورية موالية للأسد قصفاً عنيفاً على أحياء في دمشق يومي أمس وقبله، حسبما أظهرت لقطات حملت على الانترنت. ويظهر أحد المقاطع دخاناً كثيفاً يتصاعد من منطقة سبينة.
وتظهر لقطات أخرى حي القابون الذي تسيطر عليه المعارضة يتعرض لقصف عنيف ويمكن رؤية دخان يتصاعد من مواقع عدة كما يمكن سماع دوي انفجارات.
وقالت مصادر في المعارضة إن القوات الموالية للأسد دخلت حي القابون بعد إخضاعه لقصف مركز. وتعرض حيان مجاوران تسيطر عليهما المعارضة لقصف متواصل في الأسابيع الأخيرة لشل حركة المقاتلين.
وقال ديبلوماسيون ومصادر أمنية إن الأسد يبدو عازماً على تأمين العاصمة من مقاتلي المعارضة الذين يمثلون تهديداً لقواته المتحصنة في مواقع وسط المدينة.
وقال نشطاء إن قوات الحرس الجمهوري احتجزت مئات الأشخاص في أماكن عامة بحي القابون لمنع مقاتلي المعارضة من قصف القوات الحكومية وهي تخترق دفاعات المعارضة وتدخل الحي.
واستهدف الثوار السوريون أمس مدرسة الشرطة في حي القابون بصاروخ محلي الصنع، فيما كانت قوات الأسد تحاول تحت غطاء كثيف من القصف الدخول الى الحي.
ووجه "الائتلاف الوطني لقوة المعارضة والثورة السورية" نداءً عاجلاً إلى هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها وجامعة الدول الربية، بالإسراع لنجدة المدنيين وحمايتهم في أحياء دمشق الشرقية، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ وإسعاف الجرحى والمصابين في حي القابون بدمشق، حيث يحتجز النظام رهائن من المدنيين العزل في أحد مساجد الحي، فيما ترد تقارير متقاطعة تقول بأنه استخدم بعضهم كدروع بشرية.
وواصلت قوات النظام في قصفها مناطق في حي برزة بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان.
وفي محافظة حمص تعرضت مناطق في مدينة الرستن لقصف من قوات النظام، كذلك تعرض حي الوعر لإطلاق نار من قبل القناصة التابعين للقوات النظامية والمتمركزين على مباني الكلية الحربية والمشفى العسكري وبنك الدم في مدينة حمص.
ولكن الكتائب المقاتلة استهدفت بعدد من قذائف الهاون كتيبة المدرعات في الريف الشمالي بالقرب من الغاصبية، كما هاجم مقاتلون من الكتائب المقاتلة قرية فلة التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية ولا معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت القوات النظامية بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص.
وفي محافظة إدلب ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة أمس عندما قصفت حافلة كانت تقل مدنيين من الموظفين المتوجهين الى إدلب عند مركز الحبوب في معرة النعمان بحسب نشطاء من المنطقة، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين من بلدة حاس وإصابة آخرين بجراح.
وتعرضت مناطق في قرية عين لازوز في جبل الزاوية لقصف من قوات النظام، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدات جبل الزاوية، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان.
وسيطرت قوات النظام على مناطق الجنوبية الغربية في حرش بلدة بسنقول المطلة على طريق اللاذقية - اريحا الدولي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة في المنطقة.
وذكرت مصادر صحفية مغربية مطلعة أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قد طلب أخيراً تمكينه من الإقامة في منفى اختياري في المملكة المغربية، وذلك أياماً فقط بعد عزله من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا.
وأفادت الأسبوعية المغربية "ما وراء الخبر" التي نقلت الأنباء عن مصادر مطلعة، أن الشرع ناقش مع الأسد فكرة أن يلجأ هو وعائلته للعيش في المغرب بعد عزله من القيادة القطرية لحزب البعث، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة بسوريا.
وأضافت الجريدة أن فكرة لجوء الشرع للمغرب لاقت دعماً كبيراً لدى ماهر الأسد، لكن الفكرة لم تلق قبولاً عند بشار الذي رفضها بكل عنف لا من حيث فكرة المنفى الاختياري أصلاً ولا حتى من حيث اختيار المغرب الذي يعيش معه النظام السوري توتراً ديبلوماسياً منذ بدء الثورة السورية.
====================
قائد ميداني: قوات الأسداقتحمت حي القابون وتحتجز المدنيين لمنع المعارضين من مهاجمتها
كتب:أ ش أالثلاثاء، 16 يوليه 2013 02:09 ص
البوابة
قال القائد الميداني بالجيش الحر محمد أبوالهدي أن قوات النظام السوري اقتحمت حي القابون بعد اخضاعه لقصف مركز، كما تعرض حيان مجاوران تسيطر عليها المعارضة لقصف متواصل في الأسابيع الأخيرة لشل حركة المقاتلين.
ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الليلة، عن أبو الهدي قوله "إن المقاتلين المعارضين يتحصنون بالأبنية العالية"، مشيرا إلى أن قوات النظام تحتجز عددا من المدنيين لمنع المعارضين من مهاجمتها، مضيفا أن الرهائن محتجزون في مسجد ومدرستين.
ويضم حي القابون منطقة صناعية يتواصل من خلالها مقاتلو المعارضة مع الوحدات الأخرى في ضاحية حرستا الشمالية الشرقية،وكان الحي الذي يغلب على سكانه أبناء الطبقة العاملة من أول مناطق دمشق التي تظاهرت احتجاجا على حكم الأسد ثم أصبح مركزا للمعارضة المسلحة بعد أن قتلت قوات الأمن عشرات المحتجين.
من جهتها، قالت اللجنة التنسيقية في القابون إن ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في الحي في الأيام الأخيرة نتيجة للقصف والاشتباكات التي أعقبته.
بدوره، وجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة ومنظماتها وجامعة الدول العربية، للإسراع لنجدة المدنيين وحمايتهم وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ والمصابين في حي القابون.
====================
مبعوثة دولية في دمشق وحديث عن استخدام إسرائيل قاعدة تركية لقصف اللاذقية
حي القابون الدمشقي في قبضة الجيش النظامي و«الائتلاف» يناشد لإنقاذ المدنيين
الثلاثاء,16 تموز 2013 الموافق 7 رمضان 1434 هـ
اللواء
أعلن قائد ميداني للمعارضة السورية بأنّ القوات السورية النظامية دخلت حي القابون، الذي تسيطر عليه المعارضة، تدعمها الدبابات والمدفعية في تكثيف للجهود الرامية لطرد المقاتلين من العاصمة.
وقالت مصادر في المعارضة بأنّ القوات الموالية للرئيس بشارالأسد دخلت حي القابون بعد إخضاعه لقصف مركز.
وتعرّض حيان مجاوران تسيطر عليهما المعارضة لقصف متواصل في الاسابيع الاخيرة لشل حركة المقاتلين.
وكان الأسد قد استعاد في الشهرين الاخيرين بمساندة مقاتلي حزب الله مناطق مهمة في وسط سوريا تربط دمشق بمعقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها على الساحل.
وقال نشطاء بأنّ قوات الحرس الجمهوري احتجزت مئات الاشخاص في أماكن عامة في حي القابون لمنع مقاتلي المعارضة من قصف القوات الحكومية وهي تخترق دفاعات المعارضة وتدخل الحي.
ويضم حي القابون منطقة صناعية يتواصل من خلالها مقاتلو المعارضة مع الوحدات الاخرى في ضاحية حرستا الشمالية الشرقية.
وقال قائد ميداني للمعارضة في المنطقة بأنّ وحدات الحرس الجمهوري اجتاحت المنطقة الصناعية وحاصرت القابون بدبابات طراز تي 72 في حين قصفت وحدات الجيش المتمركزة في منطقة مرتفعة في وسط العاصمة القابون بالصواريخ والمدفعية.
وقال محمد أبو الهدى وهو قائد ميداني للجيش السوري الحر: «توغلوا في القابون. ما زلنا في الأبنية العالية لكنهم أخذوا كثيرا من المدنيين لمنعنا من مهاجمتهم.. الرهائن محتجزون في مسجد ومدرستين».
وقالت اللجنة التنسيقية في القابون وهي جماعة نشطاء بأنّ ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في الحي في الايام الأخيرة نتيجة للقصف والاشتباكات التي أعقبته.
ووجّه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية «نداء عاجلا الى هيئة الامم المتحدة ومنظماتها وجامعة الدول العربية، بالاسراع لنجدة المدنيين وحمايتهم (...) وفتح ممرات انسانية عاجلة لانقاذ الاطفال والنساء والشيوخ والمصابين في حي القابون».
وذكرت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات ان حي القابون شهد الاحد «أعنف الاشتباكات بين وحدات من الجيش العربي السوري ومجموعات مسلحة تتمركز داخل الحي»، مشيرة الى ان الجيش شدد منذ السبت عملياته في الحي «في تمهيد نهائي لتخليصه من المسلحين».
من جهتها، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) أمس بأنّ 24 شخصا أصيبوا بجروح «جراء سقوط قذيقة هاون اطلقها ارهابيون ظهر اليوم على مركز خدمات حي القابون».
وكان حي القابون الذي يغلب على سكانه أبناء الطبقة العاملة من اول مناطق دمشق التي تظاهرت احتجاجا على حكم الأسد ثم اصبح مركزا للمقاومة المسلحة بعد ان قتلت قوات الأمن عشرات المحتجين.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان بأنّ 200 شخص محتجزون في مسجد في القابون وأنّ 40 الف مدني في القابون وحي البرزة القريب يخضعون للحصار منذ سبعة اشهر ومعرضون للهلاك تحت وطأة القصف العشوائي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة بأنّ السكان المحتجزين تمكنوا من الفرار من المسجد يوم السبت، لكنه قال بأنّ سكان الحي يعانون في ظل نقص الغذاء والدواء ووجود القناصة.
وقال دبلوماسيون ومصادر أمنية بأنّ الأسد يبدو عازما على تأمين العاصمة من مقاتلي المعارضة الذين يمثلون تهديدا لقواته المتحصنة في مواقع بوسط المدينة.
«الحر» و«القاعدة»
وتأتي انتصارات الأسد في الحرب المستمرة منذ اكثر من عامين والتي راح ضحيتها ما يربو على 90 ألف شخص وسط دلائل متزايدة على وقوع اقتتال في صفوف المعارضة بين بعض المقاتلين الإسلاميين والجيش السوري الحر.                                   
وفي هذا الخصوص، قال المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر المعارض بأنّه يريد ان تحقق محكمة إسلامية في مقتل أحد كبار قادته الميدانيين على أيدي مقاتلين إسلاميين أجانب الاسبوع الماضي.
وهذا أول رد فعل رسمي من المجلس المدعوم من الغرب على مقتل كمال حمامي المعروف أيضا بإسم ابو بصير اللادقاني وهو الحادث الذي ادى الى حدوث اقتتال في صفوف المعارضة بين بعض المقاتلين الليبراليين والإسلاميين.
وقالت مصادر بالمعارضة المسلحة بأنّ أبو أيمن البغدادي المشتبه به الرئيسي مختفي عن الانظار وليست هناك أي دلائل على ان جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة في سوريا والتي ينتمي اليها ستسلمه للمحكمة في مدينة حلب الشمالية.
وقال قاسم سعد الدين المتحدث بإسم المجلس العسكري الأعلى للمعارضة بعد اجتماع للمجلس إن محكمة الشريعة ستنظر في القضية وانه تم اخطار جميع الاطراف بذلك وان المجلس العسكري يريد تسليم القاتل لمحكمة الشريعة.
وأضاف إن المجلس اتخذ قرارا بحظر نقاط التفتيش على الطرق الرئيسية وايضا منع وجود مسلحين ملثمين أو حراسة نقاط تفتيش.
ولم يتضح كيف سيتمكن المجلس من تنفيذ قراراته التي تستهدف على ما يبدو المتشددين الاسلاميين الذين غالبا ما يضعون أقنعة سوداء.
وذكرت مصادر بالمعارضة المسلحة ان المجلس يحاول تجنب أي مواجهة مباشرة مع الجماعات المتشددة التي لديها مقاتلون أفضل تدريبا وعتادا من مقاتلي المجلس.
ميدانياً أيضاً، تواصلت المعارك على وتيرتها التصعيدية في عدد من مناطق ريف دمشق منذ أسابيع،  وقتل مساء الاحد عشرة من عناصر الشرطة وثلاثة مدنيين على الاقل في تفجير سيارة مفخخة امام قسم الشرطة في بلدة دير عطية.
كما قُتِلَ 29 شخصا في قصف صاروخي وجوي الاحد على قرى في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، في اعنف قصف على المنطقة منذ اشهر.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «29 شخصا قتلوا بينهم ثماني نساء وستة اطفال في قصف صاروخي وجوي على قرى وبلدات في ريف ادلب ، في اعنف قصف على المنطقة منذ اشهر».
وأضاف بأنّ 13 شخصا قتلوا في بلدة المغارة، وثلاثة في ابلين، واربعة في بسامس، وثلاثة في كفرنبل، وستة في البارة.
وتقع هذه القرى في منطقة جبل الزاوية الواقعة بين محافظة حماة ومدينة ادلب، ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم ريف ادلب، واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية النظام بارتكاب «مجازر» في هذه القرى.
ووزّعت اشرطة مصورة عن آثار القصف على المغارة بدت فيه امرأة تجلس ارضا وهي تنتحب، بينما يحاول رجل مساعدتها على الوقوف وهو يبكي ايضا بأعلى صوته، وذلك على مقربة من دمار وركام وحشد من الناس.
وقال المصوّر في الشريط: «هذا هو افطار المسلمين في جبل الزاوية. الشهداء بالعشرات».
وقتل ثلاثة أشخاص وأُصيب آخرون بجروح في قصف صاروخي على بلدة كفرحايا في جبل الزاوية.
وفي المحافظة نفسها، دارت اشتباكات عنيفة في محيط معسكر القرميد التابع للقوات النظامية «في محاولة من الكتائب المقاتلة للسيطرة على المعسكر»، بحسب المرصد الذي اشار الى قيام مقاتلي المعارضة «باستخدام صواريخ غراد وقذائف الهاون والدبابات» في المعركة.
وأوضح المرصد ان المعسكر يعد من الاهم في ريف إدلب.
وقتل في اعمال عنف الاحد في مناطق مختلفة من سوريا 129 شخصا غالبيتهم من المدنيين.
تفجيرات اللاذقية
في غضون ذلك، مازال الغموض يحيط التفجيرات التي شهدتها مدينة اللاذقية على الساحل السوري.
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أنّ غواصة «دولفين» تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هي التي نفذت الهجوم الذي استهدف مخزنا لصواريخ «بر- بحر» من طراز «ياحنوت»، روسية الصنع، قبل أسبوع ونصف في ميناء اللاذقية السوري.
ونسبت قناة «روسيا» الى ما قالت انه مصدر خاص قوله إن طائرات حربية اسرائيلية استخدمت قاعدة في تركيا في قصفها من جهة البحر مستودعات أسلحة قرب اللاذقية في الخامس من الشهر الجاري.
ومنذ انتشار الأنباء عن وقوع الغارة على مخازن الأسلحة ومن ضمنها الصواريخ (بر - بحر)، دأبت اسرائيل على نفي أي علاقة لها بالعملية، فيما لم يصدر عن دمشق أي تعليق حول ذلك.
ويقول محللون اسرائيليون ان إستهداف هذه المخازن هو بالدرجة الأولى لمنع أي تهديد لضرب المنصات الاسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط.
ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تاكيد او نفي المعلومات وقال: «ما ان يحصل شيء في الشرق الاوسط حتى يتهمون اسرائيل. لست معتادا على قول ما نقوم او ما لا نقوم به. يمكنني ان اقول لكم ان سياستي تقضي بمنع نقل الاسلحة الخطيرة الى حزب الله  ومجموعات ارهابية اخرى».
ممثّلة دولية في دمشق
وعلى صعيد جهود الاغاثة المبذولة دوليا من أجل تقديم العون لملايين السوريين المتضرّرين من النزاع في سوريا وخارجها، وصلت ممثلة الامين العام للامم المتحدة ليلى زروقي صباح امس الى دمشق حيث ستلتقي مسؤولين سوريين لبحث اوضاع الاطفال المتاثرين بالعنف في سوريا.
وقال المستشار في المنظمة خالد المصري: «وصلت صباح اليوم إلى دمشق ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة».
وستلتقي زروقي «عددا من المسؤولين الحكوميين، وممثلي منظمات الأمم المتحدة في سوريا، وكذلك ممثلين عن منظمات المجتمع الاهلي».
وأوضح ان زروقي التي تقوم بجولة شملت الأردن والعراق وتركيا ولبنان ستعمل «وبالتعاون مع الحكومات ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الأهلي على تسليط الضوء على الاحتياجات وتعزيز حماية الأطفال المتضرّرين».
 وقد التقت في الدول التي زارتها «الأطفال المتأثرين بالعنف الحاصل في سوريا وعائلاتهم»، بحسب المصري. وتستمر زيارة المسؤولة الدولية الى سوريا ثلاثة ايام.
(«اللواء» - أ.ف.ب -
رويترز - سانا -
العربية.نت - الجزيرة.نت)
====================
قوات الأسد ترتكب مجازر بحي القابون
المسلم ـ متابعات  | 7/9/1434 هـ
ارتكبت قوات الأسد مجازر بالجملة في الساعات الأخيرة، وفي مناطق عدة لاسيما في حمص وحي القابون بدمشق، ووفقاً لناشطين فإن آخر تلك المجازر استهدفت صائمين كانوا على موائد الإفطار في قرية المغارة في جبل الزاوية في ريف إدلب
كما تجدد صباحا القصف المركز والعشوائي على حي القابون بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ أرض أرض وبقية أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لليوم السابع والعشرين على التوالي، ومعه تجددت الاشتباكات العنيفة جدا بين الجيش الحر وجيش النظام الذي يحاول يائسا اقتحام الحي فيرد على أعقابه، ما دفعه إلى ارتكاب مجزرة راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، بينهم مسعفان كانا يقومان بواجبهما الإنساني في إسعاف الجرحى ونقل القتلى إلى المشافي الميدانية التي لم تعد تستطيع استقبالهم، وهي تعاني حالة نقص حاد في الأدوية والمواد الطبية الأخرى جراء الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد.
الحملات العسكرية العنيفة التي ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين السوريين توجت بمجاز في عدد من المناطق، ففي حمص التي تشهد هجوماً عسكرياً عنيفاً منذ أسابيع سقط العشرات جراء القصف المدفعي والصاروخي المتواصل على أحيائها التي تتحول يوما تلو الآخر إلى ركام.
فيما لم يرحم القصف الوحشي إدلب ليخلف مجزرة في قرية المغارة في صفوف المدنيين ودمارا كبيرا، حسب ما تظهر صور بثها ناشطون.
مجزرة أخرى ارتكبتها قوات النظام في حي القابون الدمشقي جراء القصف، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام الحي، وتتحدث مصادر المعارضة عن حركة نزوح للأهالي في حي تشرين وسط العاصمة خوفاً من مجزرة جديدة.
ولا يزال حي برزة يتعرض لقصف مدفعي وصاروخي على مدى نحو خمسة أشهر، تزامناً مع حصار خانق تفرضه قوات النظام.
حشد قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري                                                   
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام قصف بالهاون حي التضامن في العاصمة، كما يحشد النظام قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على أوتستراد الأربعين لاقتحام معضمية الشام في ريف العاصمة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي قصف مدينة الباب بريف حلب، كما صد عناصر الجيش الحر محاولات قوات النظام لاقتحام حي الخالدية في حلب.
وفي دير الوزر، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على مشارف مطار دير الزور العسكري وفي عدد من أحياء المدينة.
وفي درعا جنوباً، أفادت شبكة شام أن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي داعل ومعربة.
====================
كارثة إنسانية على أبواب القابون والائتلاف يحذر من مجازر
نورت
العربية- تستمر محاولات قوات النظام لاقتحام حي القابون الذي يسيطر عليه الجيش الحر منذ نحو تسعة أشهر، والذي يشكل بوابة العاصمة الشمالية، وتحدث ناشطون من داخل القابون عن تسوية أحياء بكاملها بالأرض نتيجة كثافة القصف، محذرين من كارثة إنسانية قد تصيب من تبقى من سكان هذا الحي الدمشقي.
ورغم القصف العنيف والمتواصل على هذه المنطقة التي يعيش فيها أكثر من 30 ألف مدني، لم تتمكن قوات النظام بعد من التقدم إلى قلب هذا الحي وسط اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر.
وبعد يومين على احتجاز قوات النظام نحو 200 مدني داخل المسجد العمري الذي يقع على أطراف الحي، أطلق سراح المحتجزين، كما أكد ناشطون كانوا اتهموا قوات النظام بالتخطيط لاستخدام هؤلاء دروعاً بشرية لاقتحام المنطقة.
ويعتبر القابون بوابة دمشق الشمالية، وتقع تحت سيطرة المعارضة منذ نحو تسعة أشهر، ويعتبر من أهم معاقل الجيش الحر في العاصمة، إلا أن قوات النظام بدأت حملة عسكرية عليها منذ نحو أسبوع، فطوقتها بالدبابات واستقدمت تعزيزات عسكرية نشرتها على طريق دمشق حمص.
وما يفاقم الأزمة منع القناصة المنتشرين على أسطح المنازل المحيطة بالحي، المدنيين إلا القلة منهم، من المغادرة.
ويستمر لليوم الـ26 على التوالي القصف بالدبابات من قبل قوات النظام على القابون، مترافقاً مع عمليات تسلل مدعومة بغطاء ناري كثيف وقصف عشوائي على الحي بمختلف أنواع الأسلحة، إضافة إلى القصف بصواريخ أرض أرض.
ورصدت كتائب الجيش الحر حالة تسلل لقوات الأسد هذا الصباح تصدت لها وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وكان الائتلاف الوطني المعارض قد طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى النظام السوري لإطلاق سراح المحتجزين في مسجد العمري، كما حذر الائتلاف من وقوع مجزرة بحق المدنيين الباقين بعد أنباء عن دخول عدد من المدرعات وقوات النخبة إلى الحي في الساعات الماضية.
====================
المعارضة تخسر حي القابون بدمشق وقصف عنيف بإدلب
نشر 15 تموز/يوليو 2013 - 17:29 بتوقيت جرينتش
البوابة
دخلت القوات السورية حي القابون الذي تسيطر عليه المعارضة يوم الاثنين تدعمها الدبابات والمدفعية في تكثيف للجهود الرامية لطرد المقاتلين من العاصمة، فيما قتل 29 شخصا في قصف هو الاعنف من اشهر في محافظة ادلب شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر بالمعارضة ان القوات الموالية للرئيس بشار الأسد دخلت حي القابون السني بعد إخضاعه لقصف مركز. وتعرض حيان مجاوران تسيطر عليهما المعارضة لقصف متواصل في الاسابيع الاخيرة لشل حركة المقاتلين.
وقال دبلوماسيون ومصادر امنية إن الأسد يبدو عازما على تأمين العاصمة من مقاتلي المعارضة الذين يمثلون تهديدا لقواته المتحصنة في مواقع بوسط المدينة.
وكان الأسد استعاد في الشهرين الاخيرين بمساندة مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية مناطق مهمة في وسط سوريا تربط دمشق بمعقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها على الساحل. وتركز قواته الآن فيما يبدو على القضاء على تهديد المقاتلين للعاصمة.
وتأتي انتصارات الأسد في الحرب المستمرة منذ اكثر من عامين والتي راح ضحيتها ما يربو على 90 ألف شخص وسط دلائل متزايدة على وقوع اقتتال في صفوف المعارضة بين بعض المقاتلين الإسلاميين والجيش السوري الحر المدعوم من دول غربية وعربية.
وقال نشطاء ان قوات الحرس الجمهوري احتجزت مئات الاشخاص في أماكن عامة بحي القابون لمنع مقاتلي المعارضة من قصف القوات الحكومية وهي تخترق دفاعات المعارضة وتدخل الحي.
ولم يرد على الفور اي تعليق على القتال من الحكومة السورية ولم تتمكن رويترز من التحقق من روايات المعارضة.
ويضم حي القابون منطقة صناعية يتواصل من خلالها مقاتلو المعارضة مع الوحدات الاخرى في ضاحية حرستا الشمالية الشرقية.
وقال قائد ميداني للمعارضة في المنطقة ان وحدات الحرس الجمهوري اجتاحت المنطقة الصناعية وحاصرت القابون بدبابات طراز تي-72 في حين قصفت وحدات الجيش المتمركزة في منطقة مرتفعة في وسط العاصمة القابون بالصواريخ والمدفعية.
وقال محمد أبو الهدى وهو قائد ميداني للجيش السوري الحر "توغلوا في القابون. ما زلنا في الابنية العالية لكنهم اخذوا كثيرا من المدنيين لمنعنا من مهاجمتهم."
وقال ان الرهائن محتجزون في مسجد ومدرستين.
وقالت اللجنة التنسيقية في القابون وهي جماعة نشطاء ان ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في الحي في الايام الأخيرة نتيجة للقصف والاشتباكات التي أعقبته.
وكان حي القابون الذي يغلب على سكانه أبناء الطبقة العاملة من اول مناطق دمشق التي تظاهرت احتجاجا على حكم الأسد ثم اصبح مركزا للمقاومة المسلحة بعد ان قتلت قوات الأمن عشرات المحتجين.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان ان 200 شخص محتجزون في مسجد في القابون وان 40 الف مدني في القابون وحي البرزة القريب يخضعون للحصار منذ سبعة اشهر ومعرضون للهلاك تحت وطأة القصف العشوائي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة ان السكان المحتجزين تمكنوا من الفرار من المسجد يوم السبت. لكنه قال ان سكان الحي يعانون في ظل نقص الغذاء والدواء ووجود القناصة.
الى ذلك قتل 29 شخصا في قصف صاروخي وجوي الاحد على قرى في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، في اعنف قصف على المنطقة منذ اشهر، فيما تستمر العملية العسكرية التي تقوم بها القوات النظامية في بعض احياء دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "29 شخصا قتلوا بينهم ثماني نساء وستة اطفال في قصف صاروخي وجوي على قرى وبلدات في ريف ادلب مساء امس، في اعنف قصف على المنطقة منذ اشهر".
واضاف ان 13 شخصا قتلوا في بلدة المغارة، وثلاثة في ابلين، واربعة في بسامس، وثلاثة في كفرنبل، وستة في البارة.
وتقع هذه القرى في منطقة جبل الزاوية الواقعة بين محافظة حماة (وسط) ومدينة ادلب. ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم ريف ادلب.
واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية النظام بارتكاب "مجازر" في هذه القرى.
ووزعت الهيئة اشرطة فيديو عن آثار القصف على المغارة بدت فيه امرأة تجلس ارضا وهي تنتحب، بينما يحاول رجل مساعدتها على الوقوف وهو يبكي ايضا باعلى صوته، وذلك على مقربة من دمار وركام وحشد من الناس. وبينما كان عدد من الشبان يملأون اوعية بالماء لرشها على الارجح على حريق مندلع، كان آخرون يحاولون ازالة حجارة بحثا عن ناجين.
وقال المصور في الشريط "هذا هو افطار المسلمين في جبل الزاوية. الشهداء بالعشرات".
كما تم بث اشرطة اخرى تسمع فيها اصوات نساء واستغاثات ورجال ينقلون جرحى سيرا على الاقدام، بعضهم بدت احشاؤه ظاهرة مع دماء في كل انحاء جسده، وحرائق مندلعة في حرج ممتد على جانبي طريق.
من جهة ثانية، افاد المرصد عن مقتل "ما لا يقل عن عشرة من عناصر الشرطة وثلاثة مدنيين اثر تفجير سيارة مففخة امام قسم الشرطة في بلدة دير عطية" في ريف دمشق امس".
====================
قوات الأسد اقتحمت معقلا للمعارضة ونداءات لنجدة المدنيين في "القابون"
DW.DE
تواصل قوات النظام السوري حملتها العسكرية في دمشق حيث احتجزت مئات الأشخاص في أماكن عامة بحي القابون لمنع مقاتلي المعارضة من قصف القوات الحكومية. ونداءات من المعارضة للمنظمات الدولية لإنقاذ مئات المدنيين المحاصرين.
قال قائد ميداني للمعارضة إن القوات السورية دخلت حي القابون الذي تسيطر عليه المعارضة اليوم الاثنين تدعمها الدبابات والمدفعية في تكثيف للجهود الرامية لطرد المقاتلين من العاصمة وتعزيز المكاسب التي حققتها القوات الحكومية في أماكن أخرى من البلاد. وقالت مصادر من المعارضة ان القوات الموالية للرئيس بشار الأسد دخلت حي القابون السني بعد إخضاعه لقصف مركز. وتعرض حيَان مجاوران تسيطر عليهما المعارضة لقصف متواصل في الأسابيع الأخيرة لشل حركة المقاتلين. وقال دبلوماسيون ومصادر أمنية إن الأسد يبدو عازما على تأمين العاصمة من مقاتلي المعارضة الذين يمثلون تهديدا لقواته المتحصنة في مواقع بوسط المدينة.
وكانت قوات الأسد استعادت في الشهرين الأخيرين بمساندة مقاتلي ميليشيا حزب الله اللبنانية مناطق مهمة في وسط سوريا تربط دمشق بمعقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها على الساحل. وتركز قواته الآن فيما يبدو على القضاء على تهديد المقاتلين للعاصمة.
وتأتي انتصارات الأسد في الحرب المستمرة منذ اكثر من عامين والتي راح ضحيتها ما يفوق 90 ألف شخص وسط دلائل متزايدة على وقوع اقتتال في صفوف المعارضة بين بعض المقاتلين الإسلاميين والجيش السوري الحر المدعوم من دول غربية وعربية. وقال نشطاء إن قوات الحرس الجمهوري احتجزت مئات الأشخاص في أماكن عامة بحي القابون لمنع مقاتلي المعارضة من قصف القوات الحكومية وهي تخترق دفاعات المعارضة وتدخل الحي.
وقال محمد أبو الهدى وهو قائد ميداني للجيش السوري الحر "توغلوا في القابون. ما زلنا في الأبنية العالية لكنهم اخذوا كثيرا من المدنيين لمنعنا من مهاجمتهم." وقال إن الرهائن محتجزون في مسجد ومدرستين. وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان إن 200 شخص محتجزون في مسجد في القابون وإن 40 ألف مدني في القابون وحي البرزة القريب يخضعون للحصار منذ سبعة اشهر ومعرضون للهلاك تحت وطأة القصف العشوائي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن السكان المحتجزين تمكنوا من الفرار من المسجد يوم السبت. لكنه قال إن سكان الحي يعانون في ظل نقص الغذاء والدواء ووجود القناصة.
ووجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم "نداء عاجلا إلى هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها وجامعة الدول العربية, بالإسراع لنجدة المدنيين وحمايتهم وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ والمصابين في حي القابون".
معارك شرسة في محافظة أدلب
وفي سياق آخر، قتل 29 شخصا في قصف صاروخي وجوي أمس الأحد على قرى في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، في أعنف قصف على المنطقة منذ أشهر. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان "29 شخصا قتلوا بينهم ثماني نساء وستة اطفال في قصف صاروخي وجوي على قرى وبلدات في ريف ادلب مساء أمس، في اعنف قصف على المنطقة منذ أشهر".
وعلى صعيد جهود الإغاثة المبذولة دوليا من أجل تقديم العون لملايين السوريين المتضررين من النزاع في سوريا وخارجها، وصلت ممثلة الأمين العام للامم المتحدة ليلى زروقي صباح الاثنين إلى دمشق حيث ستلتقي مسؤولين سوريين لبحث أوضاع الأطفال المتأثرين بالعنف في سوريا.
وقال البيت الأبيض اليوم الاثنين إن الإدارة الأمريكية على اتصال يومي مع المعارضة السورية بشأن الكيفية التي يمكن ان تسد بها الولايات المتحدة احتياجاتها. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "نجري مشاورات منتظمة مع الكونغرس بشأن مسائل تتعلق بمساعدة سوريا." وأضاف أن الرئيس باراك اوباما يعتقد أن "مساعداتنا المجددة لسوريا مهمة للمساعدة في دعم قدرة المعارضة."
وقال المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر المعارض اليوم انه يريد التحقيق في مقتل احد كبار قادته الميدانيين على أيدي مقاتلين أجانب الأسبوع الماضي. وهذا أول رد فعل رسمي من المجلس على مقتل كمال حمامي المعروف ايضا باسم ابو بصير اللاذقاني وهو الحادث الذي أدى إلى حدوث اقتتال في صفوف المعارضة بين بعض المقاتلين الليبراليين والإسلاميين. وقالت مصادر بالمعارضة المسلحة إن أبو أيمن البغدادي المشتبه به الرئيسي مختفي عن الأنظار وليست هناك أي دلائل على ان جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة في سوريا والتي ينتمي إليها ستسلمه للمحكمة في مدينة حلب الشمالية.
====================