الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة تطورات الأوضاع في حمص لليوم الثالث على التوالي 2-7-2013

متابعة تطورات الأوضاع في حمص لليوم الثالث على التوالي 2-7-2013

03.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. القتال في حمص: الحكومة السورية تلوح بعملية عسكرية "جراحية"
2. "الحر" يصد هجمات على حمص يشارك بها حزب الله
3. استمرار الاشتباكات في مدينة حمص لليوم الثالث
4. دول الخليج تدعو مجلس الأمن إلى “فك الحصار” عن حمص
5. استمرار الاشتباكات في مدينة حمص ومقتل 32 عنصرا من الجيش خلال يومين
6. النظام السوري يحرق دائرة السجل العقاري في حمص
7. "الخليجي" وبريطانيا يدعوان لفك الحصار عن حمص
8. سوريا.. 47 قتيلاً وقوات النظام تسيطر على أجزاء من حمص
9. الجيش السوري يخدع مسلحي المعارضة: «عاصفة الشمال» تضرب حمص لا حلب
10. التعاون الخليجي يدعو لانعقاد عاجل لمجلس الأمن لفك حصار حمص
11. احمد رمضان يصف هجوم النظام السوري على حمص بالإبادة الجماعية
12. الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري في معركته من أجل الحرية....واشنطن تندد بهجمات النظام على حمص ودمشق وتدعو حزب الله لمغادرة سورية فوراً
13. المعارضة تواجه محاولات اقتحام حمص - الرياض ناشدت العالم حماية السوريين
14. إدانة دولية لمجازر حمص والثوار يواصلون التصدي لتحالف الأسد ـ "حزب الله"
15. النظام يفشل في اقتحام حمص.. والمعارضة تتهمه باتباع سياسة «الأرض المحروقة»...استهداف مقرات عسكرية في دمشق.. والمعارضة تعلن احتفاظها بـ17 جثة لحزب الله
16. ثوار دمشق يستهدفون قيادة الشرطة العسكرية بالهاون..صواريخ النظام تحرق السجل العقاري لحمص
17. "الحر" يدحر قوات الأسد وحزب الله في حمص...وجيش النظام يدمر مركزاً للثوار في محافظة إدلب
18. «حزب الله» يشارك في الخالدية...مقاتلو المعارضة يصدّون الهجمات على أحياء حمص القديمة
19. هيج يدعو الأسد لوقف الهجوم الهمجى على حمص
20. إعادة الاستقرار لمزارع العين الجنوبية والشرقية في القريتين بريف حمص
 
 
القتال في حمص: الحكومة السورية تلوح بعملية عسكرية "جراحية"
آخر تحديث:  الثلاثاء، 2 يوليو/ تموز، 2013، 09:48 GMT
البي بي سي
نشطاء المعارضة السورية يتحدثون عن معاناة هائلة تواجه سكان حمص بسبب المعارك
هددت الحكومة السورية بعملية عسكرية وصفتها بالجراحية في مدينة حمص.
واتهمت المعارضة باحتجاز مدنيين في المدينة، الواقعة وسط سوريا.
وقال محافظ حمص أحمد منير محمد لـ بي بي سي إن القوات الحكومية سوف تحكم سيطرتها على الأحياء القديمة لمدينة حمص خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف أن "مسلحي المعارضة يحتجزون مدنيين في هذه الأحياء مما يتطلب من القوات الحكومية عملية جراحية عسكرية تقضي بعدم إزاء المدنيين وعدم الإضرار بالمواقع الأثرية في تلك الأحياء".
وتشهد حمص معارك ضارية بين قوات الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة.
ويشارك الطيران الحربي السوري في المعارك، التي تقول المعارضة إنها إدت إلى مقتل عشرات المدنيين.
واعتبر منير أن "نهاية الأزمة في حمص وإعلانها مدينة آمنة خلال أيام يعني أن سورية أصبحت أيضًا على نهاية الأزمة".
وكان مجلس التعاون الخليجي قد حث مجلس الأمن الدولي على عقد اجتماع طارئ لبحث التطورات في حمص.
وحذر المجلس في بيان رسمي الاثنين مما قال إنه "مجزرة" في حمص.
====================
"الحر" يصد هجمات على حمص يشارك بها حزب الله
الثلاثاء، 02 تموز/يوليو 2013، آخر تحديث 09:43 (GMT+0400)
دمشق، سوريا (CNN) -- أكدت المعارضة السورية الاثنين أنها صدت هجمات جديدة استهدفت مدينة حمص القديمة التي تتعرض لهجمات قاسية من القوات النظامية المدعومة من حزب الله بهدف السيطرة عليها، كما أعلنت مقتل 47 شخصا، معظمهم في حلب ودمشق وريفها، بينما تبنى الجيش الحر تفجير مقر أمني قال إنه يضم قيادات عسكرية كبيرة.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها تمكنت مع انتهاء يوم الاثنين من توثيق 47 قتيلا، توزعوا بواقع 15 في حلب و12 في دمشق وريفها, وخمسة في حمص وأربعة في الحسكة وثلاثة في كل من إدلب ودرعا وحماة, إلى جانب قتيلين في دير الزور.
ووثقت اللجان 383 نقطة قصف، وغارات للطيران الحربي على 32 نقطة، بينما اشتبك الجيش الحر مع القوات الحكومية في 155 نقطة. بينها في درعا، التي تمكن فيها الجيش الحر من تدمير أحد معاقل قوات النظام وعناصر حزب الله في بصرى الشام.
في حمص تصدى الجيش الحر لمحاولات اقتحام من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله على أحياء حمص القديمة "وكبدهم خسائر كبيرة" وفقا للجان التي ذكرت أيضا أن الجيش الحر قام باستهداف اجتماع لكبار المسؤولين عن العمليات العسكرية في النظام على مستوى سوريا، وذلك عبر تفجير نوعي واستثنائي للاجتماع في أحد المقرات المركزية في المربع الأمني في منطقة كفرسوسة وسط العاصمة السورية دمشق.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إنها تمكنت من "إعادة الأمن والاستقرار" إلى مزارع العين الجنوبية والشرقية في مدينة القريتين، وقامت بملاحقة المسلحين في مناطق قرية مهين والتيفور وتلبيسة والغنطو والرستن والبساتين الشرقية لمدينة تدمر والقرابيص والقصور ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير أسلحتهم ومعداتهم.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة كافة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.
====================
استمرار الاشتباكات في مدينة حمص لليوم الثالث
عيون البلد نيوز
ذكر نشطاء ان قوات الجيش السوري تواصل هجومها على عدة أحياء في مدينة حمص وسط سورية لليوم الثالث على التوالي. واوضحوا ان "32 عنصرا من الجيش قتلوا خلال يومين"، وان "حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حي الزهراء قاعدة خلفية له" وفق ما ذكرته "فرانس برس".
وأشار النشطاء الى ان "القصف العنيف يتواصل على الاحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في حمص"، وابرزها الخالدية والحميدية، مؤكدين ان قوات الجيش "لم تحقق اي تقدم على الارض، ولم تتمكن من استعادة اي منطقة جديدة". وافاد ناشط لـ"فرانس برس" أن الجيش يحاول اقتحام الاحياء المحاصرة من أربعة محاور. واضاف "القصف أقل من الايام الماضية، لكنه لا يتوقف"
====================
دول الخليج تدعو مجلس الأمن إلى “فك الحصار” عن حمص
المراسل
دعا مجلس التعاون الخليجى مجلس الأمن الدولى اليوم، الاثنين، إلى الاجتماع بصورة عاجلة “لفك الحصار عن حمص” ومنع ارتكاب “النظام وحلفائه مجازر وحشية” بحق سكان المدينة التى تتعرض لهجوم يشنه الجيش السورى.
وأضاف بيان للأمانة العامة، أن دول المجلس “تتابع بقلق بالغ الحصار الجائر الذى تفرضه قوات النظام السورى على مدينة حمص تمهيداً لاقتحامها، بدعم ومساندة عسكرية من ميليشيات حزب الله اللبنانى تحت لواء الحرس الثورى الإيرانى”.
وتتعرض حمص التى يطلق عليها المعارضون للنظام السورى تسمية “عاصمة الثورة” لهجوم منذ السبت الماضى.
وأوضح البيان، أن دول مجلس التعاون “تدعو مجلس الأمن إلى الانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص والحيلولة دون ارتكاب النظام السورى وحلفائه مجازر وحشية” ضد سكانها، واتهم “النظام السورى بعمليات تطهير اثنى وطائفى، كما حدث مؤخراً فى ريف حمص” فى إشارة إلى معارك القصير مطلع الشهر الماضى.
وكان مصدر أمنى سورى قال السبت، إن “العمليات العسكرية لم تتوقف فى أحياء حمص، وهى تزداد وتيرتها بحسب الأولوية والأهمية لتنظيف أحياء فى حمص من المجموعات الإرهابية المسلحة، كأجزاء من الخالدية والحميدية وحمص القديمة”.
وردا على الحملة العسكرية، دعا الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية السبت الدول الداعمة له إلى فرض منطقة حظر جوى وتوجيه “ضربات عسكرية مدروسة” ضد النظام.
واستعاد النظام منذ نحو سنة السيطرة على غالبية أحياء مدينة حمص، ثالث اكبر مدن البلاد، لكنه يحاول منذ ذلك الوقت استعادة معاقل للمقاتلين المعارضين فى وسطها.
ana
====================
استمرار الاشتباكات في مدينة حمص ومقتل 32 عنصرا من الجيش خلال يومين
روسيا اليوم
ذكر مراسلنا في سورية الثلاثاء 2 يوليو/ تموز أن الإشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة لا تزال مستمرة في أحياء حمص القديمة ومنها باب هود وجورة الشياح وباب سباع. من جانبهم ذكر نشطاء ان "32 عنصرا من الجيش قتلوا خلال يومين"، وان "حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حي الزهراء قاعدة خلفية له" وفق ما ذكرته "فرانس برس". وأشار النشطاء الى ان "القصف العنيف يتواصل على الاحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في حمص"، وابرزها الخالدية والحميدية، مؤكدين ان قوات الجيش "لم تحقق اي تقدم على الارض، ولم تتمكن من استعادة اي منطقة جديدة". وافاد ناشط لـ"فرانس برس" أن الجيش يحاول اقتحام الاحياء المحاصرة من أربعة محاور. واضاف "القصف أقل من الايام الماضية، لكنه لا يتوقف" وبث نشطاء تسجيل فيدو يظهر انتشار آليات الجيش السوري في حمص. كما بث نشطاء اشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر فيها دمار هائل في وسط المدينة، في محيط مسجد خالد بن الوليد الذي تبدو عليه آثار قصف. وأفاد مصدر عسكري ان الجيش السوري استعاد سيطرته على مزارع العين الجنوبية والشرقية في مدينة القريتين في ريف حمص الاثنين 1 يوليو/ تموز. وأضاف ان الجيش قام بتفتيش وتمشيط المناطق المحاذية لمدينة القريتين من الاتجاه الغربي وشمال محطة الروضة ومحطة القطار والمزارع المحيطة بها. وذكر المصدر أن الجيش نفذت عملياته في مناطق قرية مهين والتيفور وتلبيسة والغنطو والرستن والبساتين الشرقية لمدينة تدمر والقرابيص والقصور، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين، وفق وكالة "سانا". وقالت الوكالة أن اشتباكات جرت في حيي الخالدية والقرابيص وقرب مدرسة المسعودية في حي باب هود بحمص ادت الى وقوع العديد من القتلى والمصابين بين صفوف المسلحين. وأضافت ان مواطنا قتل وأصيب عدد آخر اثر سقوط قذيفة أطلقها مسلحون على دوار النزهة بحي عكرمة في مدينة حمص. وأضافت "سانا" ان الجيش واصل عملياته في بساتين الغوطة وتلدو وكفرلاها والغنطو والرستن والدار الكبيرة وقضى على أعداد من المسلحين، حسب الوكالة. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول أنه تم ايقاع اصابات بصفوف المسلحين في محيط وحدة المياه بمدينة حرستا من بينهم محمود عفوف متزعم إحدى المجموعات المسلحة ومعظم أفراد مجموعته إضافة إلى القضاء على مسلحين في مزارع العب بمنطقة دوما. كما شهدت المناطق الجنوبية والغربية لدمشق عمليات للجيش السوري استهدف خلالها مقار المسلحين، وفق ما أفاد به مراسلنا. من جانبهم بث ناشطون اشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر فيها لحظة قصف على حي القابون بريف دمشق بالدبابات وإصابة المصور. اما في دير الزور ذكرت "سانا" ان اشتباكات وقعت مساء الاثنين بين الجيش والمسلحين في حي الحويقة وقرية المريعية بدير الزور. وقال مراسلنا نقلا عن مصادر عسكرية ان اشتباكات وقعت في الجبيلة وحي الموظفين في دير الزور. من جانبهم ذكر نشطاء ان شارع الهجانة بمدينة دير الزور تعرض للقصف من قبل القوات النظامية صباح الثلاثاء 2 يوليو/ تموز، بينما تعرض حي العمال للقصف من بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء مما ادى الى سقوط عدد من الجرحى. وأشارت "سانا" ان الجيش  اشتبك مع مسلحي "جبهة النصرة" في عدد من أحياء حلب وبلداتها وتصدى لمحاولة اعتداء من قبل الجبهة على السجن المركزي انطلاقا من مطعم البلاكا ومعمل السيف وأوقع عشرات القتلى بين صفوفها. وفي داخل مدينة حلب اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة قرب فندق الكارلتون وقصر العدل وقاضي عسكر بالمدينة القديمة، واستهدف الجيش تجمعات للمسلحين عند المواصلات القديمة في كرم القاطرجي وقرب دوار الحيدرية وعند مدرسة انطون أسود في الشيخ مقصود، وفق "سانا". من جانبهم ذكر نشطاء ان اشتباكات عنيفة دارت بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية في عدة مناطق ببلدة خان العسل بريف حلب في محاولة من القوات النظامية السيطرة على البلدة بشكل كامل وذلك إثر قدوم تعزيزات الى المنطقة. وأشار النشطاء الى مقتل مسلح واصابة آخرين بجراح ومقتل وجرح عدد من القوات النظامية خلال هذه الاشتباكات. وأضافوا ان رتلا عسكريا ضخما للجيش السوري وصل الى معامل الدفاع بريف مدينة السفيرة قادما من محافظة حماة بعد تمكن الجيش من اعادة فتح خط الامداد العسكري من محافظة حماة الى معامل الدفاع بريف حلب منذ ايام. كما  دارت اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة والقوات النظامية في حيي الاذاعة الاشرفية ومحيط فرع المرور في مدينة حلب في حين تعرض حي مساكن هنانو للقصف برشاشات الطيران الحربي ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وفق النشطاء. وبث نشطاء تسجيلات فيديو تظهر اطلاق النار من قبل مسلحين داخل احياء حلب القديمة.  اما في ادلب فقد تعرضت مناطق في قرى وبلدات الهبيط وكفربطيخ وجبل الزاوية ومعرة حرمة واطراف كفرنبل ومناطق في مدينة معرة النعمان للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء مما ادى سقوط عدد من الجرحى، وفق ما ذكره نشطاء.
====================
النظام السوري يحرق دائرة السجل العقاري في حمص
الثلاثاء 02/يوليو/2013 - 09:48 ص
بوابة الفيتو
ذكر نشطاء إعلاميون في حمص، أن قوات النظام السوري أحرقت دائرة السجل العقاري، الخاصة بسندات الملكية العقارية وسجلات المساحة للعقارات، الموجودة في محافظة حمص(وسط سورية)، علما أن الدائرة لم تخضع لكافة السجلات في المبنى.
ورأى بعض الإعلاميين أن غاية النظام السوري، هي طمس الحقائق لإكمال جريمتهم في سرقة حمص وتغيير ملكية عقاراتها،حيث تحتوي دائرة السجل العقاري في المحافظة على سندات ملكية الأشخاص للأراضي والمبانى السكنية.
====================
"الخليجي" وبريطانيا يدعوان لفك الحصار عن حمص
الاثنين، 01 تموز/يوليو 2013، آخر تحديث 17:16 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دعا مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، مجلس الأمن الدولي، إلى الاجتماع بصورة عاجلة "لفك الحصار عن حمص"، ومنع ارتكاب "النظام وحلفائه مجازر وحشية"، وبالتزامن دعت الحكومة البريطانية، "إلى وقف فوري للهجمات العسكرية على المدينة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية إلى البلاد دون قيود أو شروط.
وجاء في بيان للأمانة العامة إن :"دول المجلس تتابع بقلق بالغ الحصار الجائر، الذي تفرضه قوات النظام السوري على مدينة حمص، تمهيداً لاقتحامها، بدعم ومساندة عسكرية من ميليشيات حزب الله اللبناني تحت لواء الحرس الثوري الإيراني."
رئيس أركان الحر: 5 آلاف مقاتل لحزب الله حول حلب
ومنذ السبت الماضي، تتعرض حمص لهجوم عنيف من قبل القوات النظامية، وابدى "الائتلاف السوري" المعارض، بحسب بيان الأحد، قلقه من امكانية لجوء النظام للسلاح الكيماوي نظرا لفشل حملته على المدينة.
وتابع بيان "الخليجي: "دول مجلس التعاون، تدعو مجلس الأمن إلى الانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص، والحيلولة دون ارتكاب النظام السوري وحلفائه مجازر وحشية ضد سكانها".
سوريا تشتكي مفتي السعودية والقرضاوي لمجلس الأمن
 وبموازاة ذلك، دعا وزير الخارجية البريطانية، ويليام هيغ، "النظام السوري إلى وقف هجماته العسكرية على مدينة حمص فورا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية إلى البلاد دون قيود أو شروط."
وتابع هيغ في بيان: ""لا توجد أية نوايا للنظام السوري من أجل إيجاد مخرج للازمة"، مشيرا إلى أن "النظام لا يأبه سوى باستخدام كافة الأسلحة المتاحة له ضد شعبه."
وأضاف: "أدعو نظام الأسد لوقف اعتدائه الوحشي على حمص والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا. لابد وأن يتوقف هذا العنف ولابد من محاسبة المسؤولين عنه."
====================
سوريا.. 47 قتيلاً وقوات النظام تسيطر على أجزاء من حمص
"أنباء موسكو"
أسفرت أعمال العنف المستمرة في سوريا أمس الاثنين، عن مقتل سبعة وأربعين شخصا، في وقت تواصلت محاولات القوات النظامية اقتحام الأحياء التي يسيطرون عليها وسط مدينة حمص لليوم الثالث على التوالي، وانفجرت سيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق، ولا أنباء عن خسائر بشرية.
وأفاد  المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون، ان مقاتلي المعارضة السورية يستمرون في مواجهة محاولات القوات النظامية اقتحام الأحياء، التي يسيطرون عليها في وسط مدينة حمص لليوم الثالث على التوالي، وتشهد أطراف هذه الأحياء المحاصرة منذ أكثر من سنة اشتباكات عنيفة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" ان" القصف العنيف يتواصل على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في حمص"، وأبرزها الخالدية والحميدية وبني السباعي، مؤكدا أن "القوات النظامية لم تحقق أي تقدم على الأرض، ولم تتمكن من استعادة أي منطقة جديدة".
وأوضح عبد الرحمن أن "32 عنصرا من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني (الموالي لها) قتلوا خلال يومين"، مضيفا ان "حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حي الزهراء (ذي الغالبية العلوية في حمص) قاعدة خلفية له".
من جهتها قالت "سانا" وكالة الأنباء الرسمية:" في إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين في حمص وريفها، قضت وحدات من جيشنا الباسل أمس، على أعداد منهم، وأعادت الأمن والاستقرار إلى مزارع العين الجنوبية والشرقية في القريتين".
وأضافت نقلا عن مصدر عسكري، أنه تم تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في حيي الخالدية والقرابيص وقرب مدرسة المسعودية في حي باب هود وإيقاع العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم.
من جهة أخرى انفجرت سيارة مفخخة مساء الاثنين في أحد أحياء دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، من دون أن يشير إلى سقوط ضحايا.
وقال المرصد السوري في بريد الكتروني إن " انفجارا قويا هز حي كفرسوسة في مدينة دمشق، بدا أنه ناتج من انفجار عبوة ناسفة في سيارة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة". ويضم هذا الحي الذي يقع في جنوب غرب العاصمة السورية مباني حكومية عدة وأخرى تابعة لأجهزة الاستخبارات السورية.
وتبنى "لواء الشام" الذي يقاتل النظام السوري في بيان مصور تلاه مقاتلون على موقع يوتيوب العملية، ولم يتسن التأكد من هذا الخبر، وجاء في البيان "تم استهداف مجموعة من كبار الضباط المسؤولين عن إجرام النظام الاسدي وسنوافيكم في بيان لاحق بأسمائهم".
وأضاف "تمت هذه العملية بفضل الله وتوفيقه وبإشراف قادة لواء الشام وسيكون بعدها سلسلة من العمليات، تحت اسم "في عقر دارهم" تهدف إلى تطهير أرضنا الحبيبة من قادة الميليشيات الأسدية، التي تصدر الأوامر لقتل الأطفال والنساء والقضاء على البنية التحتية لسوريا الدولة".
في محافظة حماه (وسط)، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أربعة عناصر من اللجان الشعبية الموالية للنظام في تفجير في منطقة الصبورة بالقرب من المركز الثقافي.
في المقابل، تحدثت "سانا" عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 18 آخرين بجروح "بينهم نساء وأطفال جراء تفجير إرهابي انتحاري بسيارة مفخخة في الصبورة"، موضحة أن " إرهابيين اثنين فجرا نفسيهما بالسيارة" التي فخخت بنحو طن ونصف طن من المتفجرات.
ووثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء أمس الاثنين في سوريا 47 شخصا، بينهم 15 في حلب، و12 في دمشق وريفها و 9 في حمص والحسكة وغيرها.
====================
الجيش السوري يخدع مسلحي المعارضة: «عاصفة الشمال» تضرب حمص لا حلب
زياد حيدر
المنار
نجح الجيش السوري مجددا في استخدام حيلة قديمة قدم الحروب البشرية لتشتيت انتباه المعارضة المسلحة عن هدفه التالي، حيث شن هجوماً منظماً، أمس الأول، على أحياء محصنة بالمسلحين في مدينة حمص، مواصلاً توسيع سيطرته في المناطق الشرقية والغربية المحاذية للمدينة في تلكلخ على الحدود اللبنانية السورية ومنطقة القريتين شرقاً، وصولا إلى شل حركة المسلحين في الرستن.
وبعد معركة القصير بأيام قليلة، بدأ المحللون يتحدثون عن «عاصفة الشمال» كتسمية للمعركة التي ينوي الجيش السوري شنها على مواقع المسلحين في حلب. ونقل مراسلون صحافيون، عن حسن نية ربما، أخباراً وتصريحات نسبت إلى ضباط في الجيش السوري، على هامش معركة القصير، بأن الجيش بدأ التحضير لمعركة حلب الإستراتيجية. وراجت تسمية «عاصفة الشمال»، بالرغم من أن الجيش السوري ليس لديه تقليد في تسمية عملياته، ولا ترميزها بتوصيفات أدبية، تماماً كما لا يتداول معلوماته وبياناته كتابياً، وهو يبتعد عن استخدام وسائل الاتصال الحديثة.
وإمعانا في الإيهام، كما يبدو، عزز الجيش السوري من التكهنات عبر تكثيف القصف لمناطق في الشمال الشرقي لحلب، كأعزاز، في ما بدا حملة تمهيد لمعركة. وكثر حديث الإعلام الموالي عن حملة لفك الحصار عن قريتي نبل والزهراء المواليتين.
كما كرس هذه الخدعة استنفار المعارضة السورية وخلفها القوى الإقليمية المساندة لـ«الدفاع عن حلب» وصولا إلى خروج رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ليرسم «خطا أحمر» جديداً، ولكن حول حلب هذه المرة، في الوقت الذي كانت قيادة أركان الجيش السوري تستكمل الـ«داتا» المطلوبة لشن هجومها على مواقع المعارضة في حمص القديمة، استكمالا لخطة «تطهير» المنطقة الوسطى، التي تشكل قلب سوريا الاقتصادي والتجاري، وتؤمن حركة النقل بين أطرافها الأربعة.
لكن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فصائل المعارضة العسكرية بفخ مشابه. كما أن فشل الاستخبارات الأجنبية بعناصرها العديدة المتوافرة في سوريا، ومعداتها التقنية العالية الدقة، في تقدير وجهة الجيش المقبلة، تكرر سابقاً.
في ربيع العام 2012 كان رئيس «المجلس الوطني السوري» السابق برهان غليون يستنجد بحلفاء المجلس الدوليين والإقليميين للدفاع عن حمص، مشيراً إلى عشرات الآلاف من الجنود يستعدون لدخول المدينة و«تنفيذ مجزرة» فيها، فيما كانت قوى الوحدات الخاصة تنفذ عمليات واسعة وبعتاد عسكري كبير تساندها الطائرات في ريفي إدلب وحماه، وقد خسر خلالها المسلحون مئات المقاتلين، ولا سيما في معارك وديان جبل الزاوية.
الأمر ذاته حصل مع حماه، الخريف الماضي، حين انتشرت الأخبار عن التحضير لعمليات ضخمة فيها، فيما كان الجيش يخوض معركة «تحجيم نفوذ» في ريف اللاذقية الشمالي. وتكررت القصة ذاتها في مناطق ريف دمشق مراراً. الخدعة ذاتها استخدمت بشكل معاكس أيضا، حين قدرت قوى المعارضة وحلفاؤها أن تركيز الجيش والقيادة العسكرية ينحصر في استرداد مناطق نفوذه في الغوطة وإغلاق منافذ دمشق، وهو ما بدت عليه الحال منذ سبعة أشهر تقريباً، في معارك كر وفر في مزارع الغوطة الشرقية وحرستا ومحيط مطار دمشق الدولي، في الوقت الذي كانت فيه الوحدات الخاصة في الحرس الجمهوري ومقاتلون من «حزب الله» يستكملون حصارها في مناطق البقاع لبنانيا وريف القصير استعداداً لكسر حلقة الضعف العسكرية المتمثلة في مطار الضبعة ومدينة القصير.
وكانت تقارير إعلامية غير مؤكدة قد تحدثت مؤخرا عن أن واشنطن أبلغت فصائل المعارضة السورية بأن «الهدف القادم للجيش السوري ليس مدينة حلب وإنما حمص».
وتشكل حمص (42226 كيلومتراً مربعاً) الهدف الأهم لأسباب مفهومة عسكرياً ومحلياً، ولا سيما أنها في خضم المعركة حاليا، ومناطق وجود المعارضة باتت مشتتة وتقتصر على أحياء في المدينة محاصرة منذ أشهر طويلة وتعاني نقصا في الإمداد بمختلف أشكاله. كما أنها تشكل الطريق الواصل بين جميع المحافظات السورية، وتؤمن طرق المواد الغذائية والطاقة، وتمتد حقولها وباديتها من حدود سوريا الغربية من لبنان إلى حدودها الشرقية مع العراق. وهي كريف حلب والمنطقة الشرقية في سوريا تعاني ضعفا شديدا في الرقابة الحدودية، كان يسمح لداعمي المعارضة ولعناصرها بالتنقل بين لبنان وسوريا بسهولة. كما أن خزانها البشري متنوع، وفيه قطاع واسع من البيئة الرافضة للفصائل المسلحة، الأمر الذي يجعل عمليات الجيش ميسرة وسريعة أكثر من مناطق حلب، ولا سيما القريبة من تركيا.
====================
التعاون الخليجي يدعو لانعقاد عاجل لمجلس الأمن لفك حصار حمص
اخبار عرعر
الرياض / دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجلس الأمن الدولي، انطلاقا من مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، إلى الانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص، والحيلولة دون ارتكاب النظام السوري الفاقد للشرعية وحلفائه مجازر وحشية ضد أهالي المدينة وريفها.
كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن بموجب ميثاق الأمم المتحدة .
وقالت في بيان صدر أمس، عن الأمانة العامة بدول مجلس التعاون بشأن حصار مدينة حمص، من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في سوريا، والحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام السوري على مدينة حمص، تمهيدا لاقتحامها، بدعم ومساندة عسكرية من ميليشيات حزب الله اللبناني، تحت لواء الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت أنه في ظل إصرار النظام السوري على عمليات التطهير الإثني والطائفي، كما حدث مؤخرا في ريف حمص، واستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، فإن استمرار الحصار الخانق على حمص، هو عمل ضد الإنسانية ينذر بارتكاب النظام السوري مجزرة مروعة بحق أهالي حمص وريفها
====================
احمد رمضان يصف هجوم النظام السوري على حمص بالإبادة الجماعية
الثلاثاء 02 تموز 2013،   آخر تحديث 06:24
النشرة
رأى عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان ان "هجوم النظام السوري على حمص إبادة جماعية"، مشيرا إلى أن "المعارضة قامت بوضع المجتمع الدولي لا سيما الدول الصديقة للشعب السوري أمام مسؤولياتهم بإيقاف المجزرة بحق أهالي حمص الذين يتعرضون لقصف عنيف".
وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "إقدام النظام على إحراق مبنى السجل العقاري وقبلها تدميره مسجد خالد ابن الوليد يؤكد أن النظام يعتمد سياسة الأرض المحروقة ضد مدينة حمص".
====================
الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري في معركته من أجل الحرية..
واشنطن تندد بهجمات النظام على حمص ودمشق وتدعو حزب الله لمغادرة سورية فوراً
الرياض
    نددت الولايات المتحدة بالهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الرئيس السوري بشار الأسد على حمص ودمشق، ودعت المجتمع الدولي لأن يوضح له ان عليه وقف ذلك، مطالبة حزب الله وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سوريا فوراً.
وأصدر نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل بياناً قال فيه ان "الولايات المتحدة تندد بالهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الأسد على مجموعات مدنية في حمص ودمشق".
وأضاف "نحن ندعو أعضاء المجتمع الدولي لأن يوضحوا لنظام الأسد ان عليه أن يوقف هذه الهجمات فوراً ويسمح فوراً للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بالدخول الآمن لإجلاء المصابين وتوفير علاج طبي وإمدادات تنقذ الحياة، والامتثال لقانون حقوق الإنسان الدولي".
وشدد فنتريل على ان "لا مبرر لمنع نظام الأسد وصول المساعدات الإنسانية إلى حمص، وسوف نستمر في تزويد المجلس العسكري الأعلى ووحدة تنسيق المساعدة التابعة لائتلاف المعارضة السوري بالإمدادات الطبية الحيوية، ونقف مستعدين لمساعدتهم في تنسيق وتأمين مساعدة طارئة".
وأكد ان أميركا ماضية في بذل كل جهد ممكن لمساعدة من يعانون في سوريا.
وقال "نحن ندين هجمات مقاتلي حزب الله المدعوم من إيران على مدن سورية، فيما يساعدون النظام في قمعه الوحشي لمطالبة الشعب السوري المشروعة بالحرية والكرامة والديمقراطية، وندعو حزب الله وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سوريا فوراً".
وأضاف فنتريل انه "في وجه هجمات النظام السوري من دون هوادة واستخدامه لأسلحة كيميائية، ما زالت الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري في معركته من أجل الحرية".
أردف انه "قبل سنة وضع المجتمع الدولي إطار عمل للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة عبر بيان جنيف".
وتابع فنتريل "بغية وقف إراقة الدماء وتخفيف معاناة الشعب السوري، نجدد تأكيد التزامنا بإطار العمل هذا ونتعهد باستمرار دعم ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى لتغيير الموازنة على الأرض والتوصل إلى حل سياسي يقوم على التفاوض للنزاع السوري".
وختم بالقول ان "اتفاق جنيف يقضي بممارسة جهاز حاكم انتقالي كل السلطات التنفيذية وأن يقوم على أساس الاتفاق المتبادل، وبما ان المعارضة لن تقبل أبداً بقاء الأسد في الحكم، فلا مكان له في العملية الانتقالية".
====================
المعارضة تواجه محاولات اقتحام حمص - الرياض ناشدت العالم حماية السوريين
النهار
بعد اقل من شهر من سيطرة النظام السوري على منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص، افاد ناشطون سوريون ان مقاتلي المعارضة السورية يتصدون لليوم الثالث لمحاولات القوات النظامية اقتحام الاحياء التي يسيطرون عليها في وسط مدينة حمص.
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له ان "حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ حي الزهراء (ذا الغالبية العلوية في حمص) قاعدة خلفية له".
وفي محافظة حماه، تحدث المرصد عن مقتل أربعة من أعضاء اللجان الشعبية الموالية للنظام في تفجير في منطقة الصبورة بالقرب من المركز الثقافي، بينما قالت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان "ارهابيين اثنين فجرا نفسهما بالسيارة" التي فخخت بنحو طن ونصف طن من المتفجرات في المنطقة. كما سقطت خلال النهار قذيفة في محيط ساحة العباسيين بوسط العاصمة تسببت بأضرار مادية.
وأبلغ مراسل قناة "روسيا اليوم" عن "قيام الجيش النظامي بعمليات نوعية في محافظة الرقة وتحديدا في الطبقة وتل أبيض"، وقال إن "الجيش سيطر على الطريق الواصل بين تل أبيض والرقة وبذلك قطع الإمداد عن مقاتلي المعارضة، كما فرض السيطرة على المداخل الجنوبية والغربية لمدينة تل أبيض". واشار الى حصول عمليات في محيط اللواء 93، وقال إن وحدات خاصة بدأت تخرج منه لاستكمال عملياتها في محيط الرقة.
ودعت دول مجلس التعاون الخليجي مجلس الامن الى عقد جلسة طارئة لمنع "مجزرة في حمص" لدى محاولة قوات الحكومة السورية استعادة المدينة من مقاتلي المعارضة الذين يسعون الى اطاحة الرئيس بشار الاسد.
وناشدت الحكومة السعودية في بيان عقب الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء "المجتمع الدولي التحرك السريع لتوفير الحماية للشعب السوري ومساعدته للدفاع عن نفسه أمام الجرائم النكراء التي ترتكب في حقه"، ودعا الاتحاد الأوروبي الى رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية.
====================
إدانة دولية لمجازر حمص والثوار يواصلون التصدي لتحالف الأسد ـ "حزب الله"
المستقبل
وسط إدانة دولية شاملة للمجازر التي ترتكبها قوات تحالف الأسد ـ "حزب الله" في حمص، أفشل الثوار السوريون أمس محاولات تلك القوات لاقتحام الأحياء التي يسيطرون عليها في وسط المدينة لليوم الثالث على التوالي.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وناشطون، إن أطراف الأحياء المحاصرة منذ أكثر من سنة شهدت اشتباكات عنيفة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن "القصف العنيف يتواصل على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في حمص"، وأبرزها الخالدية وأحياء حمص القديمة، مؤكداً أن "القوات النظامية لم تحقق أي تقدم على الأرض، ولم تتمكن من استعادة أي منطقة جديدة".
وأوضح عبدالرحمن أن "32 عنصراً من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني (الموالي لها) قتلوا خلال يومين". وأضاف "ان حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حي الزهراء (ذي الغالبية العلوية في حمص) قاعدة خلفية له".
وتأتي الحملة الشرسة على المدينة بعد أقل من شهر على سيطرة النظام و"حزب الله"، باستخدام سياسة الأرض المحروقة، على منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص.
وأفاد الناشط يزن الحمصي لوكالة "فرانس برس" عبر "سكايب" أن النظام يحاول اقتحام الأحياء المحاصرة من أربعة محاور. وأضاف "القصف أقل من الأيام الماضية، لكنه لا يتوقف"، موضحاً أن المدنيين في هذه الأحياء "اعتادوا على القصف الذي لم يتوقف منذ أكثر من سنة. إنهم يقيمون في أقبية منذ أشهر".
وكان الحمصي أشار الأحد الى استمرار وجود حوالى مئة عائلة في حي الخالدية.
وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر فيها دمار هائل في وسط المدينة، في محيط مسجد خالد بن الوليد الذي تبدو عليه أيضاً ثغرات واسعة وآثار قصف مدفعي. بينما أبنية من حوله أحيلت ركاماً، وبدت معظم المنطقة فارغة وقد خلت من سكانها المدنيين على الأرجح منذ زمن، نتيجة حملات القصف المتكررة والاشتباكات في المدينة.
كما بث المكتب الإعلامي في تنسيقية حي الخالدية صوراً مماثلة لأبنية غير قابلة للسكن بسبب الدمار سمعت فيها أصوات إطلاق رصاص وقصف.
وقال الناشط في المعارضة السورية في حمص محمد مروح إن ما لا يقل عن 25 من القوات الموالية للأسد بينهم أربعة من مقاتلي "حزب الله" قتلوا في حمص يوم الأحد.
وقال "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" في بيان إنه يخشى من استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيماوية في المدينة بعد إخفاق حملة النظام في تحقيق أي نتائج مهمة.
وحمص (وسط) هي ثالث كبرى المدن السورية، وأكبر محافظات البلاد، وقد شهدت المدينة معركة دامية في حي بابا عمرو الذي شكل محطة رئيسية في تحول النزاع الى العسكرة بعد سقوطه في أيدي القوات النظامية في شباط 2012. وتعتبر استراتيجية بالنسبة الى النظام، لأنها تربط بين دمشق والساحل حيث العمق العلوي المهم بالنسبة الى نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي دمشق، أفاد المرصد عن سقوط قذائف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة، بينما تعرض حي القابون (شمال شرق) لقصف بعد منتصف الليل.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، سيطر مقاتلو المعارضة على حاجز بسنقول الواقع بين مدينتي أريحا واللاذقية (غرب) على الطريق الدولي، بعد اشتباكات عنيفة استمرت أياماً عدة.
وأدت أعمال العنف الأحد الى مقتل 84 شخصاً، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.
مجلس التعاون
في الرياض، دعا مجلس التعاون الخليجي في بيان عن أمانته العامة، مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع بصورة عاجلة "لفك الحصار عن حمص" ومنع ارتكاب "النظام وحلفائه مجازر وحشية" بحق سكان المدينة التي تتعرض لهجوم يشنه الجيش السوري.
وأضاف "نتابع بقلق بالغ (...) الحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام السوري على مدينة حمص تمهيداً لاقتحامها، بدعم ومساندة عسكرية من ميليشيات حزب الله اللبناني تحت لواء الحرس الثوري الإيراني".
وأوضح البيان أن دول مجلس التعاون "تدعو مجلس الأمن إلى الانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص والحيلولة دون ارتكاب النظام السوري وحلفائه مجازر وحشية" ضد سكانها.
واتهم "النظام السوري بعمليات تطهير اثني وطائفي، كما حدث أخيراً في ريف حمص" في إشارة الى معارك القصير مطلع الشهر الماضي.
السعودية
والوضع في حمص كان على جدول أعمال مجلس الوزرا السعودي خلال جلسة ترأسها ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بعد ظهر أمس في قصر السلام بجدة.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس استعرض جملة من التقارير المتصلة بعدد من الموضوعات والأحداث الإقليمية والدولية ومستجداتها .
وقال إن المجلس "تناول تداعيات الأزمة السورية وما يتعرض له الشعب السوري من إبادة جماعية يمارسها النظام الفاقد للشرعية بمشاركة قوات أجنبية متحدياً جميع القوانين والأعراف والمبادئ الدولية حيث استباح الأرض السورية وجعلها عرضة للنزاعات الطائفية والمذهبية".
وناشد المجلس المجتمع الدولي "التحرك السريع لتقديم الحماية للشعب السوري ومساعدته للدفاع عن نفسه أمام الجرائم النكراء التي تُرتكب بحقه". وجدد مطالبة المملكة بالبدء "الفوري بتنفيذ الاتحاد الأوروبي قراره برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، وصدور قرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري الفاقد للشرعية بالسلاح".
ونوه المجلس في هذا الشأن بالبيان الصادر عن الاجتماع التشاوري الثاني للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تضمنه البيان الصادر عن الدورة الثالثة والعشرين للاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في البحرين .
قطر
وجاء في بيان بثته وكالة أنباء القطرية أمس "استجابةً لنداءات استغاثة مواطني مدينة حمص السورية وريفها جرّاء الهجوم الوحشي الظالم للنظام السوري وميليشيات حزب الله اللبناني والكثير من المقاتلين من دول عديدة، تعبّر دولة قطر عن إدانتها الشديدة للمجازر التي تُرتكب في حق المدنيين الأبرياء والمدافعين عن ممتلكاتهم وأعراضهم، وتحذر من استخدام النظام للأسلحة الكيميائية ضد المواطنين السوريين".
وتابع البيان "وتدعو دولة قطر معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، للقيام بما يلزم، وفقاً لمنصبه الرفيع واستخدام كافة صلاحياته لإيقاف هذا الهجوم الظالم. وتطالب دولة قطر مجلس الأمن الدولي للتحرك الفوري لإيقاف هذا الهجوم الذي يهدف لسقوط مدينة حمص. وتحذر من المجازر المروعة المرتقبة لا سمح الله، والتي تبدو بوادرها واضحة للعيان على ضوء ما ارتكب في القصير، وتعبّر عن بالغ الخشية والقلق من الانتقام الذي لا يهدد سوريا فحسب بل المنطقة بأكملها، وتحميل النظام السوري ومن يسانده في هذا الهجوم المسؤولية تجاه ما يُرتكب بحق أبناء الشعب السوري".
الولايات المتحدة
وفي واشنطن، نددت الولايات المتحدة بالهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الأسد على حمص ودمشق، ودعت المجتمع الدولي لأن يوضح له أن عليه وقف ذلك، مطالبة "حزب الله" وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سوريا فوراً.
وأصدر نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل بياناً قال فيه إن الولايات المتحدة تندد بالهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الأسد على مجموعات مدنية في حمص ودمشق.
وأضاف "نحن ندعو أعضاء المجتمع الدولي لأن يوضحوا لنظام الأسد أن عليه أن يوقف هذه الهجمات فوراً ويسمح فوراً للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بالدخول الآمن لإجلاء المصابين وتوفير علاج طبي وإمدادات تنقذ الحياة، والامتثال لقانون حقوق الإنسان الدولي".
وشدد فنتريل على أن "لا مبرر لمنع نظام الأسد وصول المساعدات الإنسانية إلى حمص، وسوف نستمر في تزويد المجلس العسكري الأعلى ووحدة تنسيق المساعدة التابعة لائتلاف المعارضة السوري بالإمدادات الطبية الحيوية، ونقف مستعدين لمساعدتهم في تنسيق وتأمين مساعدة طارئة". وأكد أن "أميركا ماضية في بذل كل جهد ممكن لمساعدة من يعانون في سوريا".
وقال "نحن ندين هجمات مقاتلي حزب الله المدعوم من إيران على مدن سورية، فيما يساعدون النظام في قمعه الوحشي لمطالبة الشعب السوري المشروعة بالحرية والكرامة والديموقراطية، وندعو حزب الله وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سوريا فوراً".
وأضاف فنتريل أنه "في وجه هجمات النظام السوري من دون هوادة واستخدامه لأسلحة كيميائية، ما زالت الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري في معركته من أجل الحرية".
وأردف أنه "قبل سنة وضع المجتمع الدولي إطار عمل للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة عبر بيان جنيف".
وتابع قائلاً إنه "بغية وقف إراقة الدماء وتخفيف معاناة الشعب السوري، نجدد تأكيد التزامنا بإطار العمل هذا ونتعهد باستمرار دعم ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى لتغيير الموازين على الأرض والتوصل إلى حل سياسي يقوم على التفاوض للنزاع السوري".
وختم بالقول إن "اتفاق جنيف يقضي بممارسة جهاز حاكم انتقالي كل السلطات التنفيذية وأن يقوم على أساس الاتفاق المتبادل، وبما أن المعارضة لن تقبل أبداً بقاء الأسد في الحكم، فلا مكان له في العملية الانتقالية".
تركيا
وفي أنقرة، نقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية أنه "يجب على نظام الأسد إنهاء هجماته وانسحاب الميليشيات الأجنبية المرافقة، من الأراضي السورية من أجل حل سلمي في سوريا".
وقالت الوزارة إنه "لا يمكن فتح المجال أمام حل سلمي في سوريا إلا إذا أنهى نظام الأسد هجماته وانسحبت الميليشيات الأجنبية المرافقة من الأراضي السورية".
وتحدث البيان عن "استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية والأسلحة البالستية ضد المدنيين، وبلوغ مستوى القتل حد التطهير العرقي".
وقال "إن النظام السوري يستهدف حالياً المدن الأكثر اكتظاظاً بدعم من الميليشيات الأجنبية، وخصوصاً حزب الله".
ودعت وزارة الخارجية التركية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولية حماية الشعب السوري من الأيدي الدموية للنظام السوري.
بريطانيا
وفي لندن، دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ النظام السوري إلى وقف "الهجوم الهمجي" على مدينة حمص، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وقال في بيان له أمس "إن نظام بشار الأسد يستخدم كافة الأسلحة التي في حوزته ضد شعبه... ومن الواضح أنه غير مهتم بالسلام في البلاد، وأكثر من هذا إنه مستعد لقتل عشرات الآلاف من الشعب، وحرمان الملايين من المساعدات الإنسانية أكثر من استعداده للعمل على التوصل لحل لهذا الصراع".
وأضاف أن "العنف الواقع في سوريا يجب أن ينتهي" مؤكداً أنه "سيتم محاسبة كل مسؤول عن إراقة الدماء في سوريا".
بان كي مون
وفي جنيف قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن هناك حاجة ملحة لإنهاء العنف في سوريا بعد أن فقد الكثيرون حياتهم، وخلف الصراع أزمة إنسانية هائلة.
ونقل راديو الأمم المتحدة أمس عن كي مون في حديثه للصحافيين من جنيف "منذ البداية دعوت إلى التوصل إلى حل سياسي. وإن المبادرة الأميركية الروسية لجلب الأطراف السورية إلى طاولة المفاوضات هي أفضل فرصة للوصول إلى حل دائم يحقق السلام وينقذ الأرواح، من الضروري أن نفعل كل ما يمكن لضمان عقد هذا المؤتمر في أقرب وقت ممكن، إنني أحث المجتمع الدولي على الالتزام بشكل كامل بالعملية السياسية".
وأضاف أن "السوريين يريدون السلام والأمل، ولكن كل ما يجدونه هو الموت وكل ما يسمعونه هو الكلام".
وقال "إن الناس تموت، والأسر تهرب، فيما تنتشر نيران سوريا وقريباً قد تبتلع المنطقة بأسرها، مرة أخرى أدعو من يتمتعون بالنفوذ إلى الاستماع إلى صرخات الشعب السوري ودعوة التاريخ للعمل الآن".
ويزور الأمين العام جنيف للمشاركة في الاجتماعات رفيعة المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التي تركز على دور العلم والتكنولوجيا والابتكار.
====================
النظام يفشل في اقتحام حمص.. والمعارضة تتهمه باتباع سياسة «الأرض المحروقة»
استهداف مقرات عسكرية في دمشق.. والمعارضة تعلن احتفاظها بـ17 جثة لحزب الله
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد معارضون سوريون أمس أن القوات النظامية لم تتمكن من «إحراز تقدم على الأرض أو استعادة أي منطقة جديدة» رغم الهجوم العنيف الذي تشنه على أحياء حمص القديمة منذ ثلاثة أيام. وفي حين أشارت مصادر ميدانية في «الجيش السوري الحر» لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «كتائب المعارضة في حمص تحتجز 19 جثة لعناصر حزب الله اللبناني، سقطوا خلال الاشتباكات». اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد باتباع سياسة «الأرض المحروقة».
وأفاد المرصد السوري أن «مقاتلي الجيش الحر يستمرون في مواجهة محاولات القوات النظامية اقتحام الأحياء التي يسيطرون عليها في وسط مدينة حمص لليوم الثالث على التوالي»، موضحا أن «القصف العنيف يتواصل على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وأبرزها الخالدية وأحياء حمص القديمة». وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن «32 عنصرا من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني (الموالي لها) قتلوا خلال يومين». وأضاف أن «حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حي الزهراء (ذي الغالبية العلوية في حمص) قاعدة خلفية له».
وأشار المنسق العام لتجمع ألوية وكتائب «سيوف الحق» التابعة للمجلس العسكري الثوري بحمص أبو سعيد البكار لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «خسائر القوات النظامية في الهجوم العنيف على حمص تجاوزت الـ40 قتيلا بينهم 19 لحزب الله اللبناني نحتفظ بجثثهم»، لافتا إلى أن «قوائم هؤلاء القتلى سيتم نشرها قريبا». وأوضح البكار أن «محاولات القوات النظامية المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني للتسلل إلى حمص القديمة تتم عبر عدة محاور، محور الخالدية ومحور وادي السايح ومحور القرابيص، إضافة إلى حملة شرسة بالطائرات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون استهدفت أحياء باب هود وباب التركمان والحميدية والصفصافة حيث سمع دوي انفجارات ضخمة هزت المدينة»، وأضاف: «لقد تمكنت كتائب المعارضة من صد جميع محاولات الجيش النظامي ولم تسمح بحدوث أي خرق». واتهم البكار «القوات النظامية بحرق مبنى السجلات العقارية في حمص بهدف سلب أهالي حمص حقهم في ملكية منازلهم تمهيدا لتغيرات ديمغرافية في المدينة ذات الغالبية السنية».
ويتحصن عدد من كتائب المعارضة، أبرزها «لواء الحق» و«لواء شهداء حمص» داخل أحياء الخالدية وباب دريب ووادي السايح وباب سباع وكرم الزيتون وباب تدمر والحميدية، في حين تفرض القوات النظامية حصارا محكما على هذه الأحياء عبر تمركزها في الأحياء الموالية واستخدامها لقصف معاقل المعارضة الواقعة وسط حمص. حيث يعتبر حي باب السباع الذي تتجمع فيه أعداد كبيرة من مقاتلي النظام قاعدة لقصف واقتحام أحياء باب دريب والصفصافة والورشة والحميدية. فيما تعد منطقة الميدان قاعدة نظامية لقصف واقتحام أحياء باب هود والغوطة البفطاسية والدبلان وجورة الشياح.
وكان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» قد طالب أصدقاء الشعب السوري إثر عمليات القوات النظامية على أحياء حمص بـ«توجيه ضربات عسكرية مدروسة إلى مفاصل القوة العسكرية للنظام، وإقامة منطقة حظر جوي». ووصف عضو الائتلاف الوطني، أحمد رمضان في اتصال مع «الشرق الأوسط» هجوم النظام السوري على حمص بـ«الإبادة الجماعية»، مشيرا إلى أن «المعارضة قامت بوضع المجتمع الدولي لا سيما الدول الصديقة للشعب السوري أمام مسؤولياتهم بإيقاف المجزرة بحق أهالي حمص الذين يتعرضون لقصف عنيف». وأشار رمضان إلى أن «إقدام النظام على إحراق مبنى السجل العقاري وقبلها تدميره مسجد خالد ابن الوليد يؤكد أن النظام يعتمد سياسة الأرض المحروقة ضد مدينة حمص».
وتمتلك حمص موقعا استراتيجيا، لأنها تربط بين دمشق ومناطق الساحل حيث العمق العلوي المهم بالنسبة إلى نظام الرئيس بشار الأسد. ويرى محللون عسكريون أن «نجاح القوات النظامية في السيطرة على حمص وتحويلها إلى منطقة نفوذ كامل للنظام سيكون تحضيرا لتحويلها إلى نقطة انطلاق لعملياته العسكرية باتجاه الشمال وتحديدا محافظة حلب».
ويطلق الناشطون على مدينة حمص ثالث أكبر محافظة في سوريا «عاصمة الثورة» إذ شهدت معركة دامية في حي بابا عمرو الذي شكل محطة رئيسة في تحول النزاع إلى العسكرة بعد سقوطه في أيدي القوات النظامية في فبراير (شباط) 2012. ويأتي الهجوم النظامي على حمص، بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني، بعد إنجازات في قرى وبلدات في محافظة حمص بالقرب من الحدود اللبنانية على رأسها القصير وتلكلخ.
وبالتزامن مع محاولات القوات النظامية اقتحام حمص، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن «كتائب المعارضة قصفت مقر إدارة الشرطة العسكرية، وسط قصف القوات النظامية بالمدفعية وقذائف الهاون لأحياء القابون ومخيم اليرموك، واشتباكات بين الجانبين في بساتين حي برزة وحي مخيم اليرموك». وجاء ذلك بعد إعلان «لواء البراء» بدمشق قيام كتيبة شهداء ركن الدين التابعة له باستهداف مركز العمليات على تلة الإشارة بحي برزة بقذائف هاون عيار 120 ملم محلية الصنع. بدوره، أفاد المرصد السوري عن «سقوط قذائف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة».
وفي ريف دمشق، أفادت شبكة «شام» الإخبارية بأن «الجيش النظامي قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات خان الشيخ والنبك وداريا ومعضمية الشام، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية»، وأشارت الشبكة إلى «اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية المدعومة بقوات من حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس في مدينة السيدة زينب وفي عدة جبهات بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية».
====================
ثوار دمشق يستهدفون قيادة الشرطة العسكرية بالهاون
صواريخ النظام تحرق السجل العقاري لحمص
التاريخ: 02 يوليو 2013
تواصل هجوم القوات النظامية على الأحياء المحاصرة في مدينة حمص في وسط سوريا لليوم الثالث على التوالي، في وقت ذكر ناشطون أن القصف أودى بالسجل العقاري لمحافظة حمص على شاكلة ما حدث في ريف دمشق وريف حلب في وقت سابق، بالتزامن مع استهداف الثوار لقيادة الشرطة العسكرية في حي القابون الدمشقي بقذائف الهاون.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن «القصف العنيف يتواصل على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في حمص»، وأبرزها الخالدية وأحياء حمص القديمة، مؤكداً أن «القوات النظامية لم تحقق أي تقدم على الأرض، ولم تتمكن من استعادة أية منطقة جديدة».
وأوضح عبدالرحمن أن «32 عنصراً من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني الموالي لها قتلوا خلال يومين»، مشيراً أيضا إلى مشاركة حزب الله اللبناني في المعارك على جبهة الخالدية. وقال ان الحزب «يتخذ من حي الزهراء ذي الغالبية العلوية في حمص قاعدة خلفية له».
حرق البلدية
وقال ناشطون إن نيران القصف طالت مبنى البلدية الذي اشتعلت فيه النيران، وأضافوا أنه أحرق دائرة السجل العقاري في حمص. وكانت قوات النظام أحرقت السجلات العقارية لمحافظتي ريف دمشق وحلب في وقت سابق من هذا العام.
وأشارت شبكة شام الإخبارية إلى أن النظام يقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الأحياء المحاصرة وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة في محيط أحياء المدينة على عدة محاور.
ودارت اشتباكات في محيط جبل معارة الأرتيق وبلدة كفر حمرة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الطيران الحربي كثف قصفه بالرشاشات الثقيلة لمدينة الباب بريف حلب، وأضافت أن انفجارين ضخمين هزا ريف حلب الشمالي يعتقد بأنهما ناجمان عن سقوط صاروخي أرض أرض.
من جانبها، أكدت شبكة أخبار حلب وإدلب وقوع اشتباكات وصفتها بالعنيفة بين قوات النظام والجيش الحر في المنطقة الواقعة بين الراموسة وخان طومان بريف حلب الجنوبي.
وفي العاصمة دمشق، قالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر استهدف مقر إدارة الشرطة العسكرية، وسط قصف قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون لأحياء القابون ومخيم اليرموك، واشتباكات بين الجانبين في بساتين حي برزة وحي مخيم اليرموك.
قصف ريف دمشق
وفي ريف العاصمة، قالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش النظامي قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات خان الشيخ والنبك وداريا ومعضمية الشام، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.
وتحدث الشبكة عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات من حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس في مدينة السيدة زينب وفي عدة جبهات بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام قامت بحملة دهم واعتقال بالقرب من فرن نجيبة بكفر سوسة، حيث قامت بتكسير أبواب بعض المنازل من جهة جامع العمري، وسجلت الهيئة 14 حالة اعتقال حتى الآن في حي نهر عيشة بدمشق.
وفي حماة، شنت قوات النظام أيضا حملة دهم واعتقالات في حي طريق حلب بالمدينة. وشهدت عدة مناطق في سوريا اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي الذي واصل قصفه الصاروخي لمناطق في اللاذقية والرقة ودير الزور ودرعا. وفي ريف الرقة، أعلن الجيش الحر عن تدمير دبابتين وعربتين، وقال إنه واصل هجومه على حاجز عسكري بريف الحسكة.
=====================
"الحر" يدحر قوات الأسد وحزب الله في حمص
وجيش النظام يدمر مركزاً للثوار في محافظة إدلب
بيروت - دمشق - وكالات - الوطن العربي - احمد علي : الثلاثاء, 02 يوليو 2013
أعلن الجيش السوري الحر عن نجاحه مقاتليه في دحر قوات الأسد وعناصر حزب الله التي حاولت اقتحام حي باب هود بحمص. في وقت تصدى جيش النظام السوري لهجوم مسلح على حاجز تابع له فيما دمر الجيش مركزاً استخدمه المسلحون للتخابر ونقل المعلومات فيما بينهم.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن كتائب الثوار تصدت لقوات النظام وعناصر حزب الله أثناء محاولتهم اقتحام الحي وكبدوهم خسائر جسيمة.
ومن جانبها، ذكرت تنسيقية الثورة السورية في حمص أن حي الخالدية بحمص شهد مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، بالتزامن مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل عصابات الأسد.
كما أضافت تنسيقية الثورة السورية أن أكثر من قذيفة هاون سقطت على الأحياء القديمة وخاصة على حي الحميدية وحي بني السباعي ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف.
وقال ناشطون إن الجيش النظامي كثف قصفه لمدينة حمص وطالت النيران مبنى البلدية الذي اشتعلت فيه النيران، وأضافوا أنه أحرق دائرة السجل العقاري في حمص.
وأشارت شبكة شام الإخبارية إلى أن النظام يقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الأحياء المحاصرة وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة في محيط أحياء المدينة على عدة محاور.
جيش النظام
تصدى جيش النظام السوري لهجوم مسلح على حاجز تابع له فيما دمر الجيش مركزاً استخدمه المسلحون للتخابر ونقل المعلومات فيما بينهم.
وقامت وحدة من الجيش بالاشتباك مع ميليشيات مسلحة هاجمت إحدى النقاط العسكرية بالقرب من بلدتي الرامي ومحمبل القريبتين من طريق ادلب اللاذقية ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين.
=====================
«حزب الله» يشارك في الخالدية
مقاتلو المعارضة يصدّون الهجمات على أحياء حمص القديمة
الرأي العام
 دمشق - وكالات - استمر مقاتلو المعارضة السورية في مواجهة محاولات القوات النظامية اقتحام الاحياء التي يسيطرون عليها في وسط مدينة حمص لليوم الثالث على التوالي.
وشهدت اطراف هذه الاحياء المحاصرة منذ اكثر من سنة اشتباكات عنيفة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان «القصف العنيف تواصل على الاحياء الواقعة تحت سيطرة المقاتلين في حمص»، وابرزها الخالدية واحياء حمص القديمة، مؤكدا ان «القوات النظامية لم تحقق اي تقدم على الارض، ولم تتمكن من استعادة اي منطقة جديدة».
واوضح عبد الرحمن ان «32 عنصرا من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني (الموالي لها) قتلوا خلال يومين».
واضاف ان «حزب الله اللبناني شارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حي الزهراء (ذي الغالبية العلوية في حمص) قاعدة خلفية له».
وافاد الناشط يزن الحمصي عبر «سكايب» ان النظام يحاول اقتحام الاحياء المحاصرة من اربعة محاور.
وفي دمشق، افاد المرصد عن سقوط قذائف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة، بينما تعرض حي القابون شمال شرقي المدينة الى القصف منذ منتصف ليل الاحد - الاثنين.
وأدى قصف عنيف على داريا في ريف دمشق الى احتراق عدد من المنازل.
وسقط قتيل وعشرات الجرحى جراء القصف المدفعي والصاروخي على مدينة المعضمية.
 
====================
هيج يدعو الأسد لوقف الهجوم الهمجى على حمص
الاتنين 1 يوليو 2013   7:40:30 م
البشاير
دعا وزير الخارجية البريطانى وليام هيج نظام الرئيس السورى بشار الأسد إلى وقف ما أسماه بـ"الهجوم الهمجي" على مدينة حمص، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وقال هيج، فى بيان اليوم الاثنين، "إن نظام بشار الأسد يستخدم كافة الأسلحة التى فى حوزته ضد شعبه.. ومن الواضح أنه غير مهتم بالسلام فى البلاد، وأكثر من هذا أنه مستعد لقتل عشرات الآلاف من الشعب،
وحرمان الملايين من المساعدات الإنسانية أكثر من استعداده للعمل على التوصل لحل لهذا الصراع". وأضاف أن العنف الواقع فى سوريا يجب أن ينتهى، مؤكدا أنه سيتم محاسبة كل مسئول عن إراقة الدماء فى سوريا.
وجاءت تصريحات هيج عقب أنباء عن تحريك قوات الرئيس السورى بشار الأسد للمدفعية فى المناطق السكانية المزدحمة مدينة حمص، وهو ما ينذر بوقوع ضحايا كثيرين من بين المدنيين.
====================
إعادة الاستقرار لمزارع العين الجنوبية والشرقية في القريتين بريف حمص
ابنا:
في إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين في حمص وريفها قضت وحدات من قوات الجيش الوطني السوري اليوم على أعداد منهم وأعادت الأمن والاستقرار إلى مزارع العين الجنوبية والشرقية في القريتين.
وأفاد مصدر عسكري أنه تم تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في حيي الخالدية والقرابيص وقرب مدرسة المسعودية في حي باب هود وإيقاع العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم.
وأضاف المصدر أن وحدات من قوات الجيش السوري لاحقت مجموعات إرهابية مسلحة في بساتين الغوطة وتلدو وكفرلاها والغنطو والرستن والدار الكبيرة وقضت على أعداد منهم ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم وأدوات إجرامهم.
إلى ذلك أعادت وحدات من قوات الجيش السوري الأمن والاستقرار إلى مزارع العين الجنوبية والشرقية في مدينة القريتين بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وأشار المصدر إلى أنه تم العثور داخل المزارع على أنفاق وأسلحة وذخائر متنوعة إضافة إلى تفكيك عشرات العبوات الناسفة زرعها الإرهابيون في الطرق العامة قبل أن يسقطوا قتلى على أيدي قوات الجيش السوري.
وكانت وحدات من قوات الجيش السوري أعادت يوم الخميس الماضي الأمن والاستقرار إلى كامل مدينة القريتين.