الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة تقرير الأمم المتحدة بشأن جرائم روسيا في قصف أهداف مدنية واتهامات لنظام الأسد بإعاقة التحقيق

متابعة تقرير الأمم المتحدة بشأن جرائم روسيا في قصف أهداف مدنية واتهامات لنظام الأسد بإعاقة التحقيق

08.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/4/2020
عناوين الملف :
  1. المدن :الأمم المتحدة:النظام السوري عطل تحقيقاً حول قصف منشآت طبية
  2. جُرف نيوز :“فاشل ومخيب للآمال”.. منظمات حقوقية تنتقد تجاهل تقرير أممي لجرائم روسيا في سوريا
  3. الشرق الاوسط :ترجيح أممي لمسؤولية دمشق عن استهداف 3 منشآت صحية ومدرسة وملجأ أطفال
  4. عنب بلدي :الأمم المتحدة: النظام السوري “قد” يكون مسؤولًا عن هجمات ضد منشآت مدنية
  5. الاناضول :هيومان رايتس: التقرير الأممي حول سوريا "سطحي ومخيب للآمال"
  6. الجزيرة :غوتيريش لمجلس الأمن: نظام الأسد أعاق تحقيقات أممية
  7. بوابة أفريقيا الإخبارية  :غوتيريش يشدد إلى احترام القانون الإنساني في سوريا
  8. دوت الخليج :الأمم المتحدة: الحكومة السورية وحلفاؤها استهدفوا ”على الأرجح“ مدرسة ومستشفيات
  9. حرية برس :تحقيق للأمم المتحدة “يرجح” استهداف النظام وروسيا لمشاف ومدرسة بإدلب
  10. وكالة انباء السعودية :الأمم المتحدة : الأعمال العدائية في سوريا على المدنيين تذكير بأهمية احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي
  11. اليوم السابع :الأمم المتحدة : العداء في سوريا للمدنيين تذكير بأهمية احترام القانون الإنساني
  12. الاتحاد برس :الأمم المتحدة تتهم دمشق وحلفاءها باستهدافهم مسشتفيات ومدارس في الشمال السوري
  13. اورينت :هكذا تجنبت الأمم المتحدة تحميل روسيا مسؤولية استهداف المنشآت والمشافي بسوريا
  14. اورينت :أمين عام الأمم المتحدة يشتكي نظام أسد إلى مجلس الأمن
  15. لوما نيوز :هيومان رايتس: تقرير الأمم المتحدة حول سوريا "مخيب للآمال"
 
المدن :الأمم المتحدة:النظام السوري عطل تحقيقاً حول قصف منشآت طبية
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء07/04/2020شارك المقال :0
أفاد ملخص لتحقيق داخلي للأمم المتحدة بأن من المحتمل للغاية أن تكون حكومة النظام السوري أو حلفاؤها شنوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب سوريا العام الماضي.
ووجد التحقيق الذي نشرت "رويترز" مقتطفات منه، أنه "من المحتمل" أن هجوماً قاتلاً على مخيم للاجئين الفلسطينيين في حلب السورية نفذته إما جماعات معارضة مسلحة أو هيئة "تحرير الشام".
واستعرض ملخص التقرير الحوادث السبعة التي طالت مقاراً أغلبها مراكز طبية، والتي وقعت بين نيسان/أبريل وتموز/يوليو 2019 وحقق فيها، دون أن يصدر أي أحكام أو يحدد أي مسؤوليات قانونية بشأن الجاني أو الجهة التي وقفت وراء الاستهداف.
ولم ترد البعثتان الروسية والسورية لدى الأمم المتحدة بعد على طلب التعليق على ملخص تقرير الأمم المتحدة، الذي قدمه الأمين العام أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن ليل الاثنين.
وكتب غوتيريس في رسالة إلى المجلس قائلاً: "أثر الأعمال القتالية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه". وأضاف أنه "وفقاً لتقارير عديدة، فشلت الأطراف في القيام بذلك".
وبطلب من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلن غوتيريس في آب/أغسطس، أن المنظمة الدولية ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة من الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غرب سوريا التي وقعت في نيسان/أبريل وأيار/مايو وتموز/يوليو.
وتمت مشاركة مواقع المنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى مع الأطراف المتحاربة في محاولة لحمايتها. ومع ذلك، تساءلت الأمم المتحدة إن كان هذا التحرك جعلها هدفاً.
وأشار غوتيريس إلى أن أعضاء مجلس التحقيق لم يتمكنوا من زيارة سوريا للتحقيق لأن النظام السوري لم يرد على الطلبات المتكررة للحصول على تأشيرات، للتحقيق بالهجمات مما أدى إلى تعقيد عمل فريق التحقيق إلى حد كبير.
ومنذ 26 نيسان 2019 يشن النظام وحلفاؤه الروس قصفا عنيفا على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا -التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا- بالتزامن مع عملية برية.
وتوقفت تلك العمليات إثر اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بين تركيا وروسيا في موسكو في 5 آذار/مارس، لكن خروق هذا الاتفاق من قبل قوات النظام السوري مستمرة بشكل يومي، من دون أن تؤدي إلى انهياره حتى الساعة. وسط تعزيزات وتحصينات عسكرية مستمرة تمهد للمعركة المقبلة.
===========================
جُرف نيوز :“فاشل ومخيب للآمال”.. منظمات حقوقية تنتقد تجاهل تقرير أممي لجرائم روسيا في سوريا
جُرف نيوز | متابعات
انتقدت منظمات حقوقية تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذي حمل النظام السوري المسؤولية عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية من خلال شن هجمات متعمدة على مراكز طبية في شمال غرب سوريا، وقالت إن التقرير فشل في إلقاء اللوم على روسيا، إلى جانب النظام، في قصف المستشفيات والمدارس.
وبحسب المنظمات، امتنعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في التقرير، عن تحميل روسيا، مسؤولية مئات الهجمات على مواقع طبية ومستشفيات ومدارس، التي نفذتها خلال الأعوام السابقة في سوريا، “على الرغم من الأدلة القوية التي تدينها”.
وقال ريتشارد جوان، مدير الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية: إن هذا التقرير ”يُعد محاولة لتجنب توجيه الإساءة لموسكو، ما يعكس حقيقة أن مسؤولي الأمم المتحدة يعتقدون أن استمرار التعاون مع روسيا هو مفتاح مستقبل العمليات الإنسانية“ في سوريا“
من جانبها وصفت سوزانا سيركين، مديرة السياسة في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، تحقيق غوتيرش بـ”المحدود للغاية” وبأنه “محكوم عليه بالفشل منذ البداية.. لقد فشل في تقديم الأدلة الدامغة على أن الحكومتين السورية والروسية نفذتا استراتيجية متسقة ووحشية لقصف المستشفيان والمدارس والمواقع المدنية“.
وقال ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، إن الحوادث التي درسها التقرير ”هي غيض من فيض“. ودعا الأمم المتحدة إلى ”وضع آليات مساءلة لردع أي هجمات أخرى، وتحقيق العدالة للمدنيين الذين عانوا بسببها“.
واعتبر لويس شاربونو، مدير منظمة ”هيومن رايتس ووتش“، أن عدم تحميل روسيا مسؤولية الهجمات ”كان مخيباً للأمال“، وأن الهجمات واسعة النطاق على المنشآت الإنسانية والمستشفيات في شمال غرب سوريا، ”أدت -إلى جانب التسبب بمعاناة مباشرة- إلى انخفاض خطير“ في القدرة على التعامل مع الانتشار المحتمل لفيروس كورونا المستجد.
وأكد شاربونو أن التقرير ”أشبه بأدوات التجميل، حين يتعلق الأمر باستخدام إحداثيات الأمم المتحدة في الهجوم على المستشفيات بدلاً من حمايتها“.
وخلص تقرير أعدته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة وصدر يوم أمس (الإثنين) إلى أنه “من المحتمل جداً” أن تكون قوات النظام أو حلفاؤها قد شنوا هجمات على (3) مرافق للرعاية الصحية، ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب سوريا العام الماضي.
===========================
الشرق الاوسط :ترجيح أممي لمسؤولية دمشق عن استهداف 3 منشآت صحية ومدرسة وملجأ أطفال
الاثنين - 13 شعبان 1441 هـ - 06 أبريل 2020 مـ
نيويورك: علي بردى
رجّح تحقيق داخلي للأمم المتحدة «بدرجة عالية» أن تكون الحكومة السورية أو القوى الحليفة لها نفذت هجمات على 3 منشآت للعناية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غربي سوريا خلال العام الماضي.
ورجّح أيضاً أن تكون المعارضة المسلحة أو «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) نفذت الهجوم القاتل على مخيم للاجئين الفلسطينيين في حلب.
وتحت ضغط من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في أغسطس (آب) الماضي، أن الأمم المتحدة ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة منها، والمواقع الإنسانية الأخرى، في شمال غربي سوريا.
وتشاركت الأمم المتحدة مع أطراف النزاع إحداثيات المرافق في محاولة لحمايتها. ومع ذلك، تساءلت الأمم المتحدة عما إذا كانت الأطراف استخدمت هذه الإحداثيات لاستهداف هذه المواقع.
وأبلغ غوتيريش أعضاء مجلس الأمن أن المحققين لم يتمكنوا من زيارة سوريا، لأن الحكومة السورية لم ترد على الطلبات المتكررة للحصول على تأشيرات.
ووقّعت الهجمات، التي جرى التحقيق فيها، في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) ويوليو (تموز) من العام الماضي. وهدأ القتال في شمال غربي سوريا بعدما اتفقت تركيا، التي تدعم معارضي الأسد، مع روسيا على وقف النار.
وأرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقرير إلى الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن «الاثنين»، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه.
وأفاد غوتيريش، في رسالة مرفقة إلى رئيس المجلس للشهر الحالي، المندوب الدومينيكاني الدائم لدى المنظمة الدولية، خوسيه سينغر وايسينغر، أنه «أثناء النزاع الحالي في سوريا، وقع عدد من الحوادث ضد مواقع وضعت على قائمة الأمم المتحدة لفك الاشتباك، أو تلك التي تتلقى الدعم منها»، مضيفاً أن مواقع الأمم المتحدة أصيبت أو تعرضت لأضرار في سياق العمليات العسكرية.
وإذ شدد على أن لجنة التحقيق هذه «ليست هيئة قضائية أو محكمة قانونية، وهي لا تقدم نتائج قانونية أو تنظر في المسؤولية القانونية»، قال إنه «إثر العمليات العدائية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غربي سوريا، يذكر بشكل واضح أهمية احترام كل أطراف النزاع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه».
وقال إنه «وفقاً لتقارير كثيرة، فشلت الأطراف في القيام بذلك». وشدد على أن «أي تدابير قد تتخذها الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب يجب أن تحصل بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، وخاصة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين».
وجاء في توصيات التقرير أنه «بغية تعزيز تنفيذ القانون الإنساني الدولي، ينبغي للأمم المتحدة أن تعزز جهودها لزيادة الوعي وبناء القدرات مع كل أطراف النزاع في شمال غربي سوريا، بما في ذلك جماعات المعارضة المسلحة». وأضافت أنه «بناء على التقييم المنتظم للمخاطر الأمنية على الموظفين، وإجراءات التخفيف (...) ينبغي للأمم المتحدة أن تغتنم أي فرصة قد تنشأ لتأمين وصول الأمم المتحدة أو وجودها في شمال غربي سوريا»، داعية إلى توقيع «إعلان التزام القانون الدولي الإنساني والمساعدات الإنسانية» من عدد من جماعات المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا.
وأفادت أيضاً بأنه «عند تلقي بلاغ عن حادث يتعلق بمرفق يستفيد من دعم الأمم المتحدة، يجب أن تتقاسم المجموعات في المنطقة أي معلومات ذات صلة بالحادث مع المجموعات الأخرى المعنية». ورأت أنه «ينبغي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن يطور وثيقة توجيه شاملة ومتاحة للجمهور توضح دوره ومسؤولياته في ما يتعلق بآلية الإبلاغ الإنسانية وتقديم إرشادات واضحة ومفصلة بشأن تنفيذها».
وطلبت من الشركاء المنفذين إبلاغ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأي حادث ضد أي من منشآتها، مؤكدة أنه «من أجل منع التضارب، يجب أن تكون المواقع والمنشآت المحددة فقط داخل مخيم اللاجئين هي المقدمة، بدلاً من المخيم بأكمله».
===========================
عنب بلدي :الأمم المتحدة: النظام السوري “قد” يكون مسؤولًا عن هجمات ضد منشآت مدنية
أصدر مجلس تحقيق تابع للأمم المتحدة تقريرًا موجهًا إلى مجلس الأمن، وثق فيه سبع هجمات على مرافق صحية وخدمية في منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، مرجحًا أن يكون النظام السوري المسؤول عن خمسة منها، دون الجزم بذلك.
سُلم التقرير المؤلف من 184 صفحة و200 ملحقًا، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 9 من آذار هذا العام.
ووثق التقرير بـ “وضوح” وقائع الحوادث وأسبابها والأشخاص والكيانات التي تُنسب إليها، التي وقع عدد كبير منها شمال غربي سوريا، في الفترة التي أعقبت توقيع روسيا وتركيا أن إدلب منطقة “خفض التصعيد” في 17 من أيلول ،2018.
رغم ذلك، قال غويتريش في الرسالة التي وجهها إلى رئيس مجلس الأمن، إن مجلس التحقيق الذي أنشئ في آب 2019، ليتولى متابعة الحوادث ومراجعتها والتحقيق فيها،  ليس هيئة قضائية أو محكمة قانونية، ولا يقدّم نتائج قانونية ولا ينظر في مسائل المحاسبة القانونية.
وأوضح الأمين العام أن الصعوبات التي واجهها المجلس في رسم صورة واضحة لما وقع في كل حادثة، هو ما جعل عدد الحوادث التي جرى التحقيق في ملابساتها محدودًا.
ما الحوادث السبع التي حققت فيها اللجنة؟
شدد غويتريش على أثر الأعمال العدائية ضد المدنيين والمواقع الإنسانية في شمال غربي سوريا، وذكر بأهمية احترام جميع أطراف القانون الإنساني الدولي وما يتضمن الالتزام بجميع الأوقات في التفريق بين المدنيين والمحاربين، والتفريق بين المرافق المدنية والأهداف العسكرية، وتوجيه الهجمات فقط ضد المقاتلين والأهداف العسكرية؟
وحقق التقرير في سبع مرافق تعليمية وصحية تعرّضت للهجوم من قبل أطراف النزاع في سوريا، هي:
أضرار لحقت بثانوية “الشهيد أكرم علي الأحمد” في قلعة المضيق بمحافظة حماة في 28 من نيسان 2019.
أضرار لحقت بمركز “الرعاية الصحية الأولية” ركايا بريف إدلب في 3 من أيار 2019.
أضرار وموت وإصابات في مركز “الرعاية الصحية الأولية” في كفر نبودة بحماة في 7 من أيار 2019).
أضرار وموت وإصابات وقعت في مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين بريف حلب، في 14 من أيار 2019.
أضرار لحقت بمستشفى “السقيلبية الوطني” في حماة وإصابات بجراح في 26 من أيار 2019.
أضرار لحقت بمستشفى “كفر نبل الجراحي” بريف إدلب، في 4 من تموز 2019.
أضرار لحقت بمركز “الحماية” في أريحا بريف إدلب وإصابات نجمت عنها في 28 من تموز 2019.
وافترض التقرير ضرورة إعفاء الأماكن المدرجة بهذه القائمة من الاستهداف العسكري، لأنها تنطوي على رعاية صحية أو أنشطة مدنية بحتة أخرى، أو تدعم من الأمم المتحدة.
ووجه غوتيريش رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، خوسيه سينجر وايزنغر، مفادها أن أثر الأعمال العدائية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غربي سوريا، يجب أن يكون تذكيرًا واضحًا بأهمية احترام جميع أطراف النزاع، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي.
آثار قصف الطيران الحربي على مشفى كيوان في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي – 25 من تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)
“يرجح أن النظام السوري وحلفاءه هاجموا خمسة مرافق”
رجحت نتائج تقرير مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة أن النظام السوري وحلفاءه هاجموا خمسة مرافق، رافعًا التهمة عن روسيا.
وفي ضوء المعلومات المتاحة له، قال مجلس التحقيق إنه “من المحتمل للغاية” أن الهجوم على مركز “الرعاية الصحية الأولية” في قرية ركايا سجنة بمحافظة إدلب، في 3 من أيار 2019، يعود للقوات النظام السوري.
وأضافت أنه “من المعقول” أيضًا أن يكون الضرر الذي لحق بمنشأة رعاية صحية مماثلة في كفر نبودة، بمحافظة حماة، في 7 من أيار 2019، منسوبًا إلى النظام وحلفائه.
كذلك الأمر فيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بمستشفى “كفرنبل الجراحي” في مدينة كفرنبل بمحافظة إدلب، في 4 من تموز 2019، قالت إنه “من المحتمل للغاية” أن تكون الغارات نفذتها الحكومة أو حلفاؤها، مضيفة أنها تفتقر إلى ما يكفي من الأدلة للتوصل إلى نتيجة قاطعة.
وأشار مجلس التحقيق إلى أنه “من المحتمل للغاية” أن النظام السوري وحلفائه بشن هجوم على مركز “حماية الطفل” في أريحا بمحافظة إدلب في 28 من تموز 2019، مضيفًا مرة أخرى أن هناك لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة قبل التوصل إلى نتيجة حازمة.
وانتقل التقرير بعد ذلك للهجوم على مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مطار حلب في 14 من أيار 2019، أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 29 آخرين، وقال مجلس التحقيق إنه “من المحتمل” أن الغارة نفذتها إما جماعات معارضة مسلحة أو عن طريق هيئة “تحرير الشام”.
ولم ينظر مجلس التحقيق في الحادثة السابعة بمستشفى “السقيلبية الوطني” بمحافظة حماة، في 26 من أيار 2019، لأنها لم تكن مدرجة في قائمة الأمم المتحدة لحل النزاعات، ولم تكن مدعومة من قبل المنظمة.
آثار قصف الطيران الحربي على مشفى كيوان في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي – 25 من تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)
“هيومن رايتس ووتش” تنتقد التقرير
انتقد مدير منظمة “حقوق الإنسان” الدولية، لويس شاربونو، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية، في رسالة وزعها على الصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إحجام غوتيريش وتقرير فريقه الأممي عن “تسمية روسيا صراحة كطرف مسؤول عن هذه الهجمات إلى جانب النظام السوري.
واعتبر أن الهجمات الواسعة النطاق على المرافق الإنسانية، بما في ذلك المستشفيات، ليست جرائم حرب محتملة فحسب، بل أدت أيضًا إلى انخفاض خطير بالقدرة على التعامل مع الضحايا الحاليين والمستقبليين المصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وقال شاربونو في رسالته، “توصيات التقرير ضعيفة وسطحية ومخيبة للآمال بشدة، خاصة في ضوء النتائج التي توصل إليها بأن غالبية المرافق المُحقق فيها تعرضت للهجوم بعد مشاركة إحداثياتها مع الأمم المتحدة”.
متابعًا أن هذا التقرير “أشبه بأدوات التجميل حين يتعلق الأمر باستخدام إحداثيات الأمم المتحدة في الهجوم علي المستشفيات بدلًا من حمايتها”.
بماذا وصت اللجنة؟
وضعت اللجنة عددًا من التوصيات في تقريرها تتعلق بعلاج مشكلة استهداف المرافق المدنية والحد من الخسائر البشرية والمادية فيها، وأشار غويتريش إلى أنه للمساعدة في تحديد أفضل السبل من أجل معالجة توصيات المجلس، “فإنني أعتزم تعيين مستشار مستقل كبير من ذوي الخبرة في هذا المجال”.
ومن بين التوصيات أيضًا، تعزيز الجهود وزيادة الوعي وبناء القدرات مع جميع الأطراف السورية من بينها فصائل المعارضة المقاتلة.
ودعا لاغتنام أي فرصة لضمان الوصول الإنساني إلى شمال غربي سوريا، ووضع إرشادات واضحة لوكالاتها الإنسانية بشأن التعامل مع الجهات غير الحكومية في شمال غرب سوريا ومراقبة تنفيذ التعليمات.
مجلس التحقيق ومهامه
عَيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، الفريق تشيكابيديا أوبياكور رئيسًا للمجلس الذي يضمّ ستة أفراد آخرين.
وانعقد لأول مرة في 13 من أيلول عام 2019، وأجرى أول اجتماعاته في 30 أيلول من 2019، بمدينة نيويورك الأمريكية.
أجرى المجلس ما بين 2 و16 من تشرين الثاني الماضي عام 2019، زيارات ميدانية إلى عمّان وغازي عنتاب وأنقرة.
أما الحكومة السورية لم تستجب إلى الطلبات المتكررة لإصدار التأشيرات لأعضاء المجلس، بحسب رسالة الأمين العام، ولذلك لم يستطع الأعضاء دخول سوريا وهو ما عقّد عمله.
وكانت المهام الرئيسية للمجلس، جمع ومراجعة جميع الأدلة وتقارير التحقيق المتاحة وغيرها من المصادر ذات الصلة، وعليه بحث التقرير في:
تحديد وإجراء مقابلات مع جميع الشهود ذوي الصلة وغيرهم ممن يمكنهم المساعدة في التحقيق، وتسجيل بياناتهم، وزيارة مواقع الحوادث.
إعداد تقرير عن الحوادث يشمل:
-نتائج الوقائع والظروف المتعلقة بالحوادث من الأسماء والمهن الكاملة للمتوفين والمصابين.
-تواريخ وأوقات وأماكن وفاتهم أو إصاباتهم وطبيعتها وأسبابها.
-أوصاف الخسائر أو الأضرار التي لحقت بممتلكات الأمم المتحدة والمنظمات التي تدير المرافق المعنية والمتوفين والمصابين.
===========================
الاناضول :هيومان رايتس: التقرير الأممي حول سوريا "سطحي ومخيب للآمال"
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، التقرير الذي قدمه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن حول هجمات على منشآت مدنية بمنطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سوريا، وقالت إنه "مخيب للآمال" ومعلوماته "سطحية".
ومساء الإثنين، أبلغ غوتيريش مجلس الأمن بمسؤولية النظام السوري عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في أغسطس/آب 2019، بشأن هجمات على مقار أغلبها مراكز طبية في منطقة "خفض التصعيد".
وبعث الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن، خوزيه سينجر، رسالة رسمية مع ملخص للتقرير الخاص الذي أعده فريق التحقيق في 7 حوادث وقعت شمال غربي سوريا، عقب توقيع تركيا وروسيا مذكرة تثبيت وقف إطلاق النار في 17 سبتمبر/أيلول 2018 (اتفاق سوتشي)".
وردا على ذلك، انتقد لويس شاربونو، مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية، في رسالة وزعها على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إحجام غوتيريش وتقرير فريقه الأممي عن "تسمية روسيا صراحة كطرف مسؤول عن الهجمات على المقار المدنية إلى جانب النظام السوري".
وقال شاربونو في رسالته: "توصيات التقرير ضعيفة وسطحية ومخيبة للآمال بشدة، خاصة في ضوء النتائج التي توصل إليها بأن غالبية المرافق التي تم التحقيق فيها تعرضت للهجوم بعد مشاركة إحداثياتها مع الأمم المتحدة".
وتابع: "التقرير أشبه بأدوات التجميل حين يتعلق الأمر باستخدام إحداثيات الأمم المتحدة في الهجوم علي المستشفيات بدلا من حمايتها".
وتم استهداف المرافق الطبية والمدارس والمستشفيات في إدلب العام الماضي بعد أن قدمت الأمم المتحدة للنظام السوري وروسيا إحداثيات تلك المراكز حتي يتم تجنب استهدافها في هجماتهما على جماعات المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا.
وأكد مدير المنظمة الحقوقية أن "الهجمات الواسعة النطاق على المرافق الإنسانية، بما في ذلك المستشفيات، ليست جرائم حرب محتملة فحسب، بل أدت أيضا إلى انخفاض خطير في القدرة على التعامل مع الضحايا الحاليين والمستقبليين المصابين بفيروس كورونا".
ومنذ 26 أبريل/نيسان 2019، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة بالتزامن مع عملية برية.
===========================
الجزيرة :غوتيريش لمجلس الأمن: نظام الأسد أعاق تحقيقات أممية
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين بمسؤولية النظام السوري عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في أغسطس/آب الماضي، بشأن هجمات على مقار -أغلبها مراكز طبية- في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
 جاء ذلك في رسالة بعث بها الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن الدولي خوسيه سنجر، مع ملخص للتقرير الخاص الذي أعده فريق التحقيق.
وكدت رسالة غوتيريش أن "النظام السوري لم يمنح تأشيرات دخول لأعضاء فريق التحقيق الأممي الذي لم يتمكن من زيارة سوريا، مما أدى إلى تعقيد عمل فريق التحقيق إلى حد كبير".
 وفي أغسطس/آب 2019 أعلن غوتيريش أنه بموجب السلطة المخولة له طبقا للمادة الـ97 من ميثاق الأمم المتحدة قرر تشكيل لجنة للتحقيق في سبعة حوادث وقعت شمال غربي سوريا، عقب توقيع تركيا وروسيا مذكرة تثبيت وقف إطلاق النار في 17 سبتمبر/أيلول 2018 (اتفاق سوتشي).
 وستعرض ملخص التقرير الحوادث السبعة التي طالت مقار أغلبها مراكز طبية، والتي وقعت بين أبريل/نيسان وحتى يوليو/تموز 2019 وحقق فيها، دون أن يصدر أي أحكام أو يحدد أي مسؤوليات قانونية بشأن الجاني أو الجهة التي وقفت وراء الاستهداف.
منذ 26 أبريل/نيسان 2019 يشن النظام وحلفاؤه الروس قصفا عنيفا على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا -التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا- بالتزامن مع عملية برية.
===========================
بوابة أفريقيا الإخبارية  :غوتيريش يشدد إلى احترام القانون الإنساني في سوريا
بوابة أفريقيا الإخبارية ــــــ وكالات |
07 April, 2020
شدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على أن أثر الأعمال العدائية على المدنيين والمواقع الإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية أن تحترم جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي وهو ما يتضمن الالتزام بجميع الأوقات في التفريق بين المدنيين والمحاربين، والتفريق بين المرافق المدنية والأهداف العسكرية، وتوجيه الهجمات فقط ضد المقاتلين والأهداف العسكرية.
جاء ذلك في رسالة وجهها غوتيريش، إلى مجلس الأمن أرفق بها ملخصا لتقرير أعدّه مجلس تحقيق قام بتوثيق عدد من الحوادث التي استهدفت مرافق في سوريا، مدرجة في قائمة الأمم المتحدة "لفض الاشتباك" أو تتلقى دعما إنسانيا من الأمم المتحدة.
وأفاد بأنه من أجل المساعدة في تحديد أفضل السبل لمعالجة توصيات المجلس، يعتزم تعيين مستشار مستقل كبير من ذوي الخبرة في هذا المجال، مشيرا إلى أن النظام السوري لم يستجب إلى الطلبات المتكررة لإصدار التأشيرات لأعضاء المجلس، ولم يستطع الأعضاء دخول سوريا وهو ما عقّد عملهم.
===========================
دوت الخليج :الأمم المتحدة: الحكومة السورية وحلفاؤها استهدفوا ”على الأرجح“ مدرسة ومستشفيات
أفاد ملخص لتحقيق داخلي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، بأنه من المحتمل للغاية أن تكون الحكومة السورية أو حلفاؤها شنوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال، في شمال غرب سوريا، العام الماضي.
ووجد التحقيق أيضا أنه ”من المحتمل“ أن هجوما قاتلا على مخيم للاجئين الفلسطينيين في حلب السورية نفذته إما جماعات معارضة مسلحة أو هيئة تحرير الشام، التحالف الجهادي الذي كان يعرف باسم ”جبهة النصرة“.
وبدأت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من روسيا، هجوما في أوائل العام الماضي على آخر معقل للمسلحين في شمال غرب سوريا.
وقالت روسيا وسوريا إن قواتهما لا تستهدفان المدنيين أو البنية التحتية المدنية.
ولم ترد البعثتان الروسية والسورية لدى الأمم المتحدة بعد على طلب التعليق على ملخص تقرير الأمم المتحدة، الذي قدمه الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، اليوم الإثنين.
وكتب غوتيريش في رسالة إلى المجلس قائلا: ”أثر الأعمال القتالية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه“.
وأضاف: ”وفقا لتقارير عديدة، فشلت الأطراف في القيام بذلك“.
وتحت ضغط من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلن جوتيريش في أغسطس آب أن المنظمة الدولية ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة من الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غرب سوريا.
وتمت مشاركة مواقع المنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى مع الأطراف المتحاربة، في محاولة لحمايتها. ومع ذلك، تساءلت الأمم المتحدة إن كان هذا التحرك جعلها هدفا.
وأشار غوتيريش إلى أن أعضاء مجلس التحقيق لم يتمكنوا من زيارة سوريا للتحقيق؛ لأن الحكومة السورية لم ترد على الطلبات المتكررة للحصول على تأشيرات. ووقعت الهجمات التي حقق فيها المجلس في أبريل نيسان ومايو أيار ويوليو تموز.
وهدأت حدة القتال في المنطقة الشمالية الغربية بعد أن وافقت تركيا، التي تدعم المقاتلين المعارضين للأسد والتي عززت انتشارها هذا العام، على وقف إطلاق النار مع روسيا قبل شهر.
وأدى القتال إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص في إدلب.
عرضنا لكم زوارنا أهم وأحدث التفاصيل عن خبر الأمم المتحدة: الحكومة السورية وحلفاؤها استهدفوا ”على الأرجح“ مدرسة ومستشفيات على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى بأننا قد قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا اول بأول يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
===========================
حرية برس :تحقيق للأمم المتحدة “يرجح” استهداف النظام وروسيا لمشاف ومدرسة بإدلب
فريق التحرير7 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 12 ساعة
إحدى حاضنات القنابل العنقودية التي استهدفت بها طائرات نظام الأسد مدرسة في مدينة إدلب يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020- الدفاع المدني السوري
أفاد ملخص لتحقيق داخلي للأمم المتحدة بأن من المحتمل للغاية أن يكون نظام الأسد أو حلفاؤه شنوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب سوريا العام الماضي.
ووجد التحقيق الذي نشرته وكالة رويترز أيضا أنه ”من المحتمل“ أن هجوما قاتلا على مخيم للاجئين الفلسطينيين في حلب نفذته إما جماعات معارضة مسلحة أو هيئة تحرير الشام، التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة.
وبدأت قوات نظام الأسد، بدعم من روسيا، هجوما في أوائل العام الماضي على آخر معقل للمعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا. وزعمت روسيا والنظام إن قواتهما لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.
ولم ترد البعثتان الروسية والسورية لدى الأمم المتحدة بعد على طلب التعليق على ملخص تقرير الأمم المتحدة، الذي قدمه الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الاثنين.
وكتب غوتيريش في رسالة إلى المجلس قائلا ”أثر الأعمال القتالية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه“.
وأضاف ”وفقا لتقارير عديدة، فشلت الأطراف في القيام بذلك“.
وتحت ضغط من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلن غوتيريش في أغسطس آب أن المنظمة الدولية ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة من الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غرب سوريا.
وتمت مشاركة مواقع المنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى مع الأطراف المتحاربة في محاولة لحمايتها. ومع ذلك، تساءلت الأمم المتحدة إن كان هذا التحرك جعلها هدفا.
وأشار غوتيريش إلى أن أعضاء مجلس التحقيق لم يتمكنوا من زيارة سوريا للتحقيق لأن الحكومة السورية لم ترد على الطلبات المتكررة للحصول على تأشيرات. ووقعت الهجمات التي حقق فيها المجلس في أبريل نيسان ومايو أيار ويوليو تموز.
وهدأت حدة القتال في المنطقة الشمالية الغربية بعد أن وافقت تركيا، التي تدعم فصائل الجيش الوطني والتي عززت انتشارها هذا العام، على وقف إطلاق النار مع روسيا قبل شهر. وأدى القتال إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص في إدلب.
===========================
وكالة انباء السعودية :الأمم المتحدة : الأعمال العدائية في سوريا على المدنيين تذكير بأهمية احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي
الثلاثاء 1441/8/14 هـ الموافق 2020/04/07 م واس
شدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على أن أثر الأعمال العدائية على المدنيين والمواقع الإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية أن تحترم جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي وهو ما يتضمن الالتزام بجميع الأوقات في التفريق بين المدنيين والمحاربين، والتفريق بين المرافق المدنية والأهداف العسكرية، وتوجيه الهجمات فقط ضد المقاتلين والأهداف العسكرية.
جاء ذلك في رسالة وجهها غوتيريش، إلى مجلس الأمن اليوم أرفق بها ملخصا لتقرير أعدّه مجلس تحقيق قام بتوثيق عدد من الحوادث التي استهدفت مرافق في سوريا، مدرجة في قائمة الأمم المتحدة "لفض الاشتباك" أو تتلقى دعما إنسانيا من الأمم المتحدة.
وأفاد بأنه من أجل المساعدة في تحديد أفضل السبل لمعالجة توصيات المجلس، يعتزم تعيين مستشار مستقل كبير من ذوي الخبرة في هذا المجال, مشيرا إلى أن النظام السوري لم يستجب إلى الطلبات المتكررة لإصدار التأشيرات لأعضاء المجلس، ولم يستطع الأعضاء دخول سوريا وهو ما عقّد عملهم.
===========================
اليوم السابع :الأمم المتحدة : العداء في سوريا للمدنيين تذكير بأهمية احترام القانون الإنساني
(MENAFN - Youm7) شدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، على أن أثر الأعمال العدائية على المدنيين والمواقع الإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية أن تحترم جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي وهو ما يتضمن الالتزام بجميع الأوقات في التفريق بين المدنيين والمحاربين، والتفريق بين المرافق المدنية والأهداف العسكرية، وتوجيه الهجمات فقط ضد المقاتلين والأهداف العسكرية
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، إلى مجلس الأمن اليوم أرفق بها ملخصا لتقرير أعدّه مجلس تحقيق قام بتوثيق عدد من الحوادث التي استهدفت مرافق في سوريا، مدرجة في قائمة الأمم المتحدة "لفض الاشتباك" أو تتلقى دعما إنسانيا من الأمم المتحدة.
وأفاد بأنه من أجل المساعدة في تحديد أفضل السبل لمعالجة توصيات المجلس، يعتزم تعيين مستشار مستقل كبير من ذوي الخبرة في هذا المجال, مشيرا إلى أن النظام السوري لم يستجب إلى الطلبات المتكررة لإصدار التأشيرات لأعضاء المجلس، ولم يستطع الأعضاء دخول سوريا وهو ما عقّد عملهم.
===========================
الاتحاد برس :الأمم المتحدة تتهم دمشق وحلفاءها باستهدافهم مسشتفيات ومدارس في الشمال السوري
7 أبريل، 202016
أعلنت الأمم المتحدة وفقًا لتحقيق داخلي لها أمس الاثنين بأن من المحتمل للغاية أن تكون الحكومة السورية أو حلفاؤها شنوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب سوريا العام الماضي.
ووجد التحقيق أيضا أنه “من المحتمل” أن هجومًا قاتلًا على مخيم للاجئين الفلسطينيين في حلب السورية نفذته إما جماعات معارضة مسلحة أو هيئة تحرير الشام، التحالف الجهادي الذي كان يعرف باسم جبهة النصرة.
يُشار إلى القوات الحكومية، بدعم من روسيا، شنت هجومًا في أوائل العام الماضي على آخر معقل للمسلحين في شمال غرب سوريا. وقالت روسيا وسوريا إن قواتهما لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.
ولم ترد البعثتان الروسية والسورية لدى الأمم المتحدة بعد على طلب التعليق على ملخص تقرير الأمم المتحدة، الذي قدمه الأمين العام أنطونيو جوتيريش إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الاثنين.
وكتب جوتيريش في رسالة إلى المجلس قائلا “أثر الأعمال القتالية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه”.
وأضاف “وفقا لتقارير عديدة، فشلت الأطراف في القيام بذلك”.وتحت ضغط من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلن جوتيريش في أغسطس آب أن المنظمة الدولية ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة من الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غرب سوريا.
===========================
اورينت :هكذا تجنبت الأمم المتحدة تحميل روسيا مسؤولية استهداف المنشآت والمشافي بسوريا
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2020-04-07 09:21
كشفت وكالة "فرانس برس" أن اللجنة التابعة للأمم المتحدة والتي تشكّلت الصيف الماضي للتحقيق في الهجمات ضد المنشآت المدنية والمستشفيات في سوريا تجنّبت تحميل روسيا المسؤولية مباشرة عن هذه الهجمات.
بحسب ملخّص تقرير اللجنة التي حصلت عليه الوكالة أمس الإثنين، فإن المحققين الأمميين لم يتمكنوا من زيارة مواقع الهجمات لأن نظام أسد لم يرد على الطلبات المتكررة لإصدار تأشيرات لأعضاء اللجنة.
وأضافت الوكالة أن التحقيق الذي لم يأت على ذكر روسيا بالاسم، واستخلص أنه في عدة حالات نظرت اللجنة في حيثياتها "نفّذت حكومة أسد أو حلفاؤها الضربة الجوية".
وكانت الأمم المتحدة زوّدت الجهات المتحاربة في سوريا بشكل دقيق بإحداثيات المواقع المدنية والمستشفيات لحمايتها من القصف.
وسبق أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في 2019 تحقيقا مطولا تضمن خصوصا تسجيلات لطيارين روس، أشار بشكل واضح إلى تورّط روسيا في قصف المستشفيات في سوريا.
روسيا تنفي
بدروها، نفت موسكو التي تعد الحليف السياسي والعسكري الرئيسي لنظام أسد، أن تكون طائراتها استهدفت مواقع مدنية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعد الملخّص مستندا إلى تقرير داخلي سري من 185 صفحة ومئتي ملحق. وتم تقديم الملخص المؤلف من نحو 20 صفحة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15.
وركّز التحقيق الأممي على سبع ضربات جوية، بينها واحدة حذفت من التقرير نظرا إلى أن الأمم المتحدة لم تعط الإحداثيات للأطراف المتحاربة، بحسب ما أفاد غوتيريش في رسالة مرفقة مع الملخّص.
فتح تحقيق
وفي أواخر تموز/يوليو 2019، أصدر عشرة أعضاء في مجلس الأمن عريضة دبلوماسية نادرة طالبت غوتيريش بفتح تحقيق بشأن الضربات الجوية على المنشآت الطبية، ما أثار حفيظة موسكو.
وتضم الدول العشر ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة وإندونيسيا والكويت والبيرو وبولندا والدومينيكان.
وتشكلت لجنة التحقيق في أيلول/سبتمبر وبدأت عملها في الـ30 منه. وكان من المفترض أن ترفع تقريرها بحلول نهاية العام 2019 لكنه تأجّل حتى التاسع من آذار/مارس.
===========================
اورينت :أمين عام الأمم المتحدة يشتكي نظام أسد إلى مجلس الأمن
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-04-07 10:47
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، مجلس الأمن الدولي، بمسؤولية نظام أسد عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في أغسطس/آب الماضي، بشأن هجمات على مقار أغلبها مراكز طبية في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وجاء ذلك في رسالة بعث بها الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، خوزيه سينجر، الإثنين، مع ملخص للتقرير الخاص الذي أعده فريق التحقيق.
وأكدت رسالة غوتيرش أن "نظام أسد رفض منح تأشيرات دخول لأعضاء فريق التحقيق الأممي الذي لم يتمكن من زيارة سوريا.. وهذا أدى إلى تعقيد عمل فريق التحقيق إلى حد كبير".
وأمس أصدرت لجنة التحقيق الدولية المكلفة تقريرها، عن الهجمات ضد المنشآت المدنية والمستشفيات في سوريا، وتجنبت فيه تحميل روسيا المسؤولية مباشرة عن هذه الهجمات، حسبما كشفت وكالة فرانس برس.
وأضافت الوكالة أن التحقيق الذي لم يأت على ذكر روسيا بالاسم، واستخلص أنه في عدة حالات نظرت اللجنة في حيثياتها "نفّذت حكومة أسد أو حلفاؤها الضربة الجوية".
وكانت الأمم المتحدة زوّدت الجهات المتحاربة في سوريا بشكل دقيق بإحداثيات المواقع المدنية والمستشفيات لحمايتها من القصف.
 وسبق أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في 2019 تحقيقا مطولا تضمن خصوصا تسجيلات لطيارين روس، أشار بشكل واضح إلى تورّط روسيا في قصف المستشفيات في سوريا.
روسيا تنفي
بدروها، نفت موسكو التي تعد الحليف السياسي والعسكري الرئيسي لنظام أسد، أن تكون طائراتها استهدفت مواقع مدنية.
وفي أغسطس 2019، أعلن غوتيرش، أنه بموجب السلطة المخولة له طبقا للمادة الـ97 من ميثاق الأمم المتحدة، قرر تشكيل لجنة للتحقيق في 7 حوادث وقعت شمال غربي سوريا، عقب توقيع تركيا وروسيا مذكرة تثبيت وقف إطلاق النار في 17 سبتمبر/أيلول 2018 (اتفاق سوتشي)".
واستعرض ملخص التقرير، الحوادث السبعة التي طالت مقار أغلبها مراكز طبية، والتي وقعت بين أبريل/ نيسان وحتى يوليو/ تموز 2019 والتي حقق فيها، دون أن يصدر أي أحكام أو يحدد أية مسؤوليات قانونية بشأن الجاني أو الجهة التي وقفت وراء الاستهداف.
===========================
لوما نيوز :هيومان رايتس: تقرير الأمم المتحدة حول سوريا "مخيب للآمال"
داخبار اليوم اخبار اليوم : هيومان رايتس: تقرير الأمم المتحدة حول سوريا "مخيب للآمال" مصدر الخبر - اخبار اليوم - البوابة مع تفاصيل الخبر هيومان رايتس: تقرير الأمم المتحدة حول سوريا "مخيب للآمال" :
تم استهداف المرافق الطبية والمدارس والمستشفيات في إدلب العام الماضي بعد أن قدمت الأمم المتحدة للنظام السوري وروسيا إحداثيات تلك المراكز حتي يتم تجنب استهدافها في هجماتهما على جماعات المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا.
انتقدت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية التقرير الذي قدمه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن حول هجمات على منشآت مدنية بمنطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، وقالت إنه “مخيب للآمال” ومعلوماته “سطحية”.
ومساء الإثنين، أبلغ غوتيريش مجلس الأمن بمسؤولية النظام السوري عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في أغسطس/ آب 2019، بشأن هجمات على مقار أغلبها مراكز طبية في منطقة “خفض التصعيد”.
وبعث الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن، خوزيه سينجر، رسالة رسمية مع ملخص للتقرير الخاص الذي أعده فريق التحقيق في 7 حوادث وقعت شمال غربي سوريا، عقب توقيع تركيا وروسيا مذكرة تثبيت وقف إطلاق النار في 17 سبتمبر/ أيلول 2018 (اتفاق سوتشي)”.
وردا على ذلك، انتقد لويس شاربونو، مدير منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية، في رسالة وزعها على الصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إحجام غوتيريش وتقرير فريقه الأممي عن “تسمية روسيا صراحة كطرف مسؤول عن الهجمات على المقار المدنية إلى جانب النظام السوري”.
وقال شاربونو في رسالته: “توصيات التقرير ضعيفة وسطحية ومخيبة للآمال بشدة، خاصة في ضوء النتائج التي توصل إليها بأن غالبية المرافق التي تم التحقيق فيها تعرضت للهجوم بعد مشاركة إحداثياتها مع الأمم المتحدة”.
وتابع: “التقرير أشبه بأدوات التجميل حين يتعلق الأمر باستخدام إحداثيات الأمم المتحدة في الهجوم علي المستشفيات بدلا من حمايتها”.
وتم استهداف المرافق الطبية والمدارس والمستشفيات في إدلب العام الماضي بعد أن قدمت الأمم المتحدة للنظام السوري وروسيا إحداثيات تلك المراكز حتي يتم تجنب استهدافها في هجماتهما على جماعات المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا.
وأكد مدير المنظمة الحقوقية أن “الهجمات الواسعة النطاق على المرافق الإنسانية، بما في ذلك المستشفيات، ليست جرائم حرب محتملة فحسب، بل أدت أيضا إلى انخفاض خطير في القدرة على التعامل مع الضحايا الحاليين والمستقبليين المصابين بفيروس كورونا”.
ومنذ 26 أبريل/ نيسان 2019، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة بالتزامن مع عملية برية.
===========================