الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة خطاب الاسد وأحلامه في ليلة القدر 5/8/2013

متابعة خطاب الاسد وأحلامه في ليلة القدر 5/8/2013

06.08.2013
Admin


عناوين الملف
1. الأسد»: قواتنا ستواصل الحرب لسحق الإرهاب في سوريا
2. الأسد: الحل للازمة السورية “ضرب الارهاب بيد من حديد”
3. الاسد: الحسم للازمة هو فقط في الميدان
4. فرنسا .. الأسد يسعى لاستمرار "القمع الدموي" في سوريا
5. المعارضة تتسلح من مخازن النظام .. و«الحر» يتقدم بريف اللاذقية …الأسد: إنهاء الأزمة «بالحرب الشعبية» وخلال أشهر
6. الائتلاف السوري يبحث آليات حكومة منفى والأسد يراهن على "الحرب الشعبية"
7. «الأسد» يعتبر المعارضة السورية «ساقطة أخلاقيًا وشعبيًا» ولا دور لها في الحل
8. "التجمع الديمقراطي" أشاد بخطابي الأسد ونصرالله منوهاً بتزامن ظهورهما
9. الرئيس الاسد: لا احد قادر على انهاء الازمة إلا ابناء هذا الوطن.. والحسم للأزمة هو فقط في الميدان
10. الأسد ينتقد الرماديين: الأزمة تُحسم في الميدان القاعدة يحاول مهاجمة الساحل السوري
11. الأسد: الائتلاف السوري المعارض غير قادر على تسوية الأزمة
12. الأسد: إذا نجحنا بـ "الحرب " فستخرج سورية من أزمتها خلال أشهر..
13. الرئيس الأسد: الارهاب لا يعالج بالسياسة بل لا بد من ضربه بيد من حدي
14. كلمة الأسد بإفطار ليلة القدر تثير حفيظة وسخرية السوريين
15. الأسد: الخير لن يأتينا من أصحاب الفكر الظلامي، بل من المواطنين السوريين أنفسهم
 
«الأسد»: قواتنا ستواصل الحرب لسحق الإرهاب في سوريا
تم النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ 27 دقيقة [المحتوى من الشروق]
بيروت – رويترز
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن قواته ستواصل الحرب لسحق ما وصفه بالإرهاب، قبل أي مسار سياسي لحل الأزمة المستمرة في البلاد منذ عامين ونصف العام.
وأضاف «الأسد»، في كلمة ألقاها خلال استضافته إفطارا، مساء الأحد: "لابد من ضرب الإرهاب لكي تتحرك السياسة بشكل صحيح. هذا لا يمنع أن يكون هناك مسار مواز." مشيرًا إلى أن "الحرب الشعبية" التي يشارك فيها السوريون إلى جانب الجيش هي التي ستحسم المعركة في الميدان قائلا "المعاناة الاقتصادية... التي نعاني منها كسوريين مرتبطة بالوضع الأمني ولا حل لها سوى بضرب الإرهاب. لذلك إذا نجحنا في هذه الحرب الشعبية وكانت هناك مساهمة أكبر في باقي المناطق فأنا أستطيع أن أقول إن الحل سيكون سهلا وستكون سوريا خلال أشهر قادرة على الخروج من أزمتها وضرب الإرهاب."
وأكد أن القوات المسلحة غير المدربة على حرب العصابات تمكنت من تحقيق "ما يشبه المستحيل في ظل الظروف الصعبة والهجوم من مختلف الدول الكبرى مع عملائهم والإرهابيين."، مشيرًا إلى أنه "مع هذا النوع من المعارك كسوريين إما أن نربح معا أو أن نخسر معا."
وأضاف "أما بعد أن يظهر الإرهاب ويبدأ بالتخريب والقتل والتدمير وينتشر فلا حل مع الإرهاب سوى أن يضرب بيد من حديد"، مشيرًا إلى أن معظم الدول العربية وغيرها بدلت رؤيتها بعد سنتين ونصف السنة تقريبا وأصبحت الأمور شبه واضحة لها ما عدا عدد قليل منها ذات الفكر الوهابي والنهج الإخواني."
وأكد أن السوريين وحدهم القادرون على إنهاء الأزمة بأنفسهم "ولم يبق أمامنا سوى خيار واحد هو أن ندافع عن أنفسنا وبلدنا بأيدينا."
===================
الأسد: الحل للازمة السورية “ضرب الارهاب بيد من حديد
الاثنين ٥\٠٨\٢٠١٣
   الاصلاح نيوز-
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان لا حل ممكنا للازمة السورية المتواصلة منذ اكثر من عامين سوى “بضرب الارهاب بيد من حديد”، في اشارة الى المعارك مع مقاتلي المعارضة الذين يصنفهم النظام “ارهابيين”، وذلك بعد ايام من تأكيده على “ثقته بالنصر” في النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ قرابة عامين ونصف.
وفي خطاب القاه خلال استضافته افطارا مساء الأحد في احد القصور الرئاسية بدمشق، اكد الاسد ان “الحرب الشعبية”، اي مشاركة المدنيين السوريين الى جانب الجيش، كفيلة بان “تحسم المعركة” خلال اشهر.
واذ ترك المجال مفتوحا لحل سياسي، شن الرئيس السوري هجوما لاذعا على المعارضة التي اعتبرها “ساقطة اخلاقيا وشعبيا” ولا دور لها في الحل.
وقال الاسد في الخطاب الذي بثته القنوات السورية قرابة منتصف الليل (21:00 ت غ)، “صحيح ان المعركة تخاض في الاعلام وفي المواقع الاجتماعية وفي المجتمع، لكن الحسم للأزمة هو فقط في الميدان”.
واضاف ان “المعاناة الاقتصادية التي نعاني منها جميعا، الخدمات المتراجعة، كل الامور اليومية التي نعاني منها كسوريين مرتبطة بالوضع الامني، ولا حل لها سوى بضرب الارهاب”.
وقال بنبرة حازمة “لا حل مع الارهاب سوى ان يضرب بيد من حديد”.
ويأتي خطاب الاسد بعد تحقيق قواته النظامية اختراقات ميدانية في الشهرين الماضيين لا سيما في محافظة حمص (وسط)، مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني السورية التي تشكلت من افراد دربوا على حرب الشوارع.
وقال الرئيس السوري “في هذا النوع من المعارك، كسوريين، اما ان نربح معا او ان نخسر معا”.
واشار الى ان القوات النظامية غير المدربة لحرب العصابات “تمكنت من تحقيق ما يشبه المستحيل” خلال العامين الماضيين، معتبرا ان “المناطق التي تم فيها انجاز افضل من مناطق اخرى، هي المناطق التي اضيف فيها الى الدعم المعنوي الدعم العملي”.
وتابع “هناك حرب وحيدة تتفوق على حرب العصابات هي الحرب الشعبية، وهذه الحرب هي الجيش مع المواطنين، وهذا ما حصل (…) اذا نجحنا في هذا الحرب الشعبية وكان هناك مساهمة اكبر في باقي المناطق، فانا استطيع ان اقول بأن الحل سيكون سهلا. خلال اشهر سوريا قادرة على الخروج من ازمتها وضرب الارهاب لان يد الله مع الجماعة”.
وترك الأسد الباب مفتوحا لحل سياسي للازمة، مع تشديده على تلازم مساري السياسة والمعارك العسكرية في مواجهة معارضيه.
وقال في الخطاب الذي استمر قرابة 45 دقيقة “لا يمكن ان يكون هناك عمل سياسي وتقدم على المسارات السياسية والارهاب يضرب في كل مكان. فلا بد من ضرب الارهاب لتتحرك السياسة في شكل صحيح”.
الا انه اعتبر ان هذا “لا يمنع ان يكون ثمة مسار مواز. اذا كنا نضرب الارهاب وثمة مسار سياسي بالتوازي، لا يوجد مانع، من دون ان يكون هذا مبررا للتوقف عن مكافحة الارهاب”.
وأتت تصريحات الاسد وسط جهود دولية تقودها موسكو حليفة دمشق، وواشنطن الداعمة للمعارضة، لعقد مؤتمر دولي بمشاركة ممثلين لطرفي النزاع السوري سعيا للتوصل الى حل للازمة. الا ان هذه الجهود لم تتمكن بعد من تحديد موعد المؤتمر او الاتفاق على تفاصيله.
وشن الاسد هجوما لاذعا على المعارضة الخارجية الممثلة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من دون ان يسميه.
وقال “لدينا معارضة وطنية زجت نفسها منذ الايام الاولى في العمل السياسي والوطني، وجزء من هذه المعارضة يتواجد معنا الآن في هذه القاعة”.
وتابع “وهناك معارضة لا وطنية لم يكن لها هدف سوى تحقيق المكاسب. هناك معارضة حاولت ان تبتزنا في بداية الازمة تحت عنوان نحن نوقف التظاهرات ولكن تعطونا مواقع في الدولة والحكومة”.
واتهم بعض اطراف هذه المعارضة بـ “قبض الاموال من اكثر من دولة خليجية”، و”لوم الدولة على الارهاب بدلا من لومه المسلحين”، معتبرا ان مواقفها تتغير “بحسب تغير الاوضاع الامنية والعسكرية”.
وخلص الى انه “بالمحصلة، هذه المعارضة لا يعول عليها، هي ساقطة شعبيا واخلاقيا ولا دور لها في حل الازمة لانها تسعى فقط الى المكاسب”.
وشدد الرئيس السوري على ان كلامه “ليس هجوما على احد، و(انا) لم اهاجم المعارضة لا في كلمة ولا في خطاب سابقا، ولكن لا نستطيع الا ان نكون صريحين عندما نتحدث عن الشأن الداخلي”.
ووجه الاسد انتقادات الى الدول الداعمة للمعارضة، معتبرا انها “وصلت لقناعة بان هذا الحسم الذي يبحثون عنه غير ممكن. ما هو الحل؟ ان نطيل امد الازمة بحرب استنزاف تستهلك سوريا، تتآكل سوريا، تضعف سوريا، ونحقق نفس النتيجة بغض النظر عن اسقاط الدولة السورية”.
ورأى ان “معظم الدول الاقليمية العربية وغيرها بدلت رؤيتها باتجاه الواقع” الميداني في سوريا، “ما عدا عدد قليل من الدول المعروف ذات الفكر الوهابي والنهج الاخواني”، في اشارة الى السعودية وتركيا.
من جهة اخرى أصدر الرئيس السوري الاحد مرسوما تشريعيا قضى بمنع التداولات التجارية بغير الليرة السورية التي فقدت نسبة كبيرة من قيمتها جراء النزاع المستمر منذ اكثر من عامين، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
ونص المرسوم على انه “مع مراعاة انظمة القطع النافذة يمنع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات او لاي نوع من انواع التداول التجاري او التسديدات النقدية، وسواء كان ذلك بالقطع الاجنبي أم بالمعادن الثمينة”.
وفرض المرسوم عقوبة على من يخالف احكامه، تراوح بين الحبس من ستة اشهر الى ثلاث سنوات، او الاشغال الشاقة الموقتة بين ثلاث سنوات وعشر سنوات، تبعا لقيمة المدفوعات او المبالغ المتعامل بها.
من جهة اخرى ابدت المعارضة السورية استعدادها للتعاون مع لجنة تحقيق “محايدة” في “جرائم الحرب” التي ارتكبت خلال النزاع السوري، وذلك ردا على دعوة مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان الى التحقيق في قيام مقاتلين معارضين بـ “اعدام” جنود في شمال البلاد.
واتهم “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” قوات النظام بقتل “1700 شهيد (خلال رمضان)، بينهم 250 قضوا في 20 مجزرة جرى توثيقها بالتواريخ والمناطق والأرقام”، معلنا انه سيقدم تقريرا مفصلا بهذه الارتكابات يوم الاربعاء.
سياسيا، اكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ان “اي قوة في العالم” لن تزعزع العلاقات بين البلدين، مؤكدا دعم طهران “الثابت والراسخ” لسوريا، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
من جهته، نقل الحلقي الى روحاني رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد اكد فيها تعزيز “العلاقات الاستراتيجية” بين البلدين الحليفين، وذلك غداة تسلم الرئيس الايراني المعتدل مهامه الرسمية.
ميدانيا، قتل مسلحون مجهولون خمسة افراد من عائلة واحدة موالية للنظام بعد اقتحام منزلها في أحد أحياء دمشق السبت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
وفي غرب البلاد، اندلعت اشتباكات عنيفة فجر الاحد بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني التابعة لها، ادت الى مقتل اكثر من 30 عنصرا من الطرفين، بحسب المرصد.
وتعرضت الاحياء الواقعة على اطراف دمشق، لا سيما برزة (شمال) وجوبر (شرق)، لقصف من القوات النظامية، في حين دارت اشتباكات في الاحياء الجنوبية بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول السيطرة على جيوب للمقاتلين المعارضين على اطراف دمشق.
في ريف اللاذقية (غرب)، افاد المرصد بعد ظهر الاحد ان “ما لا يقل عن 12 مقاتلا من الكتائب المقاتلة بعضهم من جنسيات غير سورية استشهدوا واصيب العشرات بجروح، كما قتل ما لا يقل عن 19 من القوات النظامية ومسلحي قوات الدفاع الوطني واصيب العشرات خلال الاشتباكات الدائرة في مناطق عدة بجبل الاكراد”.-(ا ف ب)
===================
الاسد: الحسم للازمة هو فقط في الميدان
قناة العالم
صرح الرئيس السوري بشار الأسد إن السوريين وحدهم القادرون على إنهاء الأزمة بأنفسهم ولم يبق أمامنا سوى خيار واحد هو أن ندافع عن أنفسنا وبلدنا بأيدينا.
وتابع الرئيس الأسد في كلمة له بمأدبة افطار مع فعاليات المجتمع السوري من أحزاب وسياسيين ومستقلين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات واتحادات ومجتمع مدني بحسب وكالة انباء "سانا": صحيح أن العوامل الخارجية قوية ومؤثرة وكلنا الآن يعرف هذه الحقيقة ولكن دور الخارج مهما اشتد فهو دور مساعد أو معرقل.. يسرع الحل أو يطيل أمد الأزمة وهذا الدور الخارجي كما تحدثنا مرارا وتكرارا يعتمد على الثغرات الخارجية الموجودة لدينا في سورية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن المواجهة هي بين الوطن وأعدائه وبين الجيش والإرهابيين وبين الدولة والخارجين عن القانون وأي عنوان آخر لم يعد مقبولا على الإطلاق.، واكد ان القوات المسلحة تمكنت من تحقيق ما يشبه المستحيل في ظل الظروف الصعبة والهجوم من مختلف الدول الكبرى مع عملائهم والإرهابيين وأن لا حل مع الإرهاب سوى أن يضرب بيد من حديد.
وأضاف الأسد إنه بتوحد الجيش والشعب والقضاء على الإرهابيين نعيد الأمان والاستقرار إلى سورية التي كانت نموذجا للأمن والأمان.
وشدد بالقول أن الخير لن يأتي من بعض الدول العربية أو الإقليمية القلقة جدا على كل مدينة وقرية صغيرة في سوريا ولكنهم مطمئنون جدا لوضع القدس ومستقبل أبنائها في الأحضان الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الخير سيأتي من كل الشرفاء الذين وقفوا معنا في أماكن مختلفة من العالم ومن أولئك الأبطال الذين يذودون عن وطنهم ويدافعون عن شعبهم ومن عائلاتهم الصابرة على غيابهم في ساحات القتال ومن دماء شهدائنا وأهاليهم.
وأضاف الرئيس الأسد: صحيح أن المعركة تخاض في الإعلام والمواقع الاجتماعية وحتى في المجتمع ولكن الحسم للأزمة هو فقط في الميدان.. المعاناة الاقتصادية التي نعاني منها جميعا والخدمات المتراجعة وكل الأمور اليومية التي نعاني منها كسوريين مرتبطة بالوضع الأمني ولا حل لها سوى بضرب الإرهاب، لذلك إذا نجحنا في هذه الحرب الشعبية وكانت هناك مساهمة أكبر في باقي المناطق فأنا أستطيع أن أقول إن الحل سيكون سهلا وستكون سورية خلال أشهر قادرة على الخروج من أزمتها وضرب الإرهاب .
وختم الرئيس السوري بالقول : بكل بساطة وبكل مرونة وبكل براغماتية وبكل الوسائل الممكنة إذا كان المطلوب الخروج من أزمة وطنية تؤثر على الجميع سلبا وتدمر الوطن فلا يوجد استثناءات لأي وسيلة يمكن أن تساعدنا في الخروج من هذه الأزمة وأنا أقول كلاما مطلقا لذلك هذا ما اتبعناه منذ بداية الأزمة.
===================
فرنسا .. الأسد يسعى لاستمرار "القمع الدموي" في سوريا
باريس - 5 - 8 (كونا) -- انتقدت الحكومة الفرنسية هنا اليوم خطابا ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد الليلة الماضية قائلة ان نبرته أظهرت نية الاسد ورغبته في استمرار "القمع الدموي" في دولته.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان "الخطاب الذي ألقاه بشار الأسد أمس يظهر مجددا رغبته في مواصلة القمع الدموي الذي بدأ في مارس 2011 ضد التطلعات الشرعية للشعب السوري تجاه الديمقراطية".
وأضاف البيان ان هذا الخطاب "يأتي متباينا مع الاعلانات الاخيرة من جانب رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا الذي أعلن انفتاحه تجاه السعي لحل تفاوضي يسمح بتفعيل اتفاقات جنيف".
وشارك الجربا في جلسة غير رسمية لمجلس الأمن قبل عشرة أيام أعرب خلالها عن رغبته في الجلوس على طاولة المفاوضات والعثور على حل سياسي للازمة التي أودت بحياة نحو 100 الف شخص خلال ما يزيد على العامين.
واضافت وزارة الخارجية ان "فرنسا تجدد التأكيد على الحاجة الى عملية سياسية تؤدي الى عملية انتقالية ذات مصداقية تجاه سوريا حرية وديمقراطية" كما جددت التأكيد على دعم باريس لعملية جنيف وعقد مؤتمر ثان بها لبحث الأزمة السورية.
وكان الاسد قال في خطاب القاه خلال استضافته حفل افطار أمس الأحد ان "السوريين وحدهم القادرون على انهاء الأزمة بأنفسهم ولم يبق أمامنا سوى خيار واحد هو أن ندافع عن أنفسنا وبلدنا بأيدينا".
وأضاف الأسد في خطابه الذي أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن "المواجهة هي بين الوطن وأعدائه وبين الجيش والارهابيين وبين الدولة والخارجين عن القانون وأي عنوان آخر لم يعد مقبولا على الاطلاق".
===================
المعارضة تتسلح من مخازن النظام .. و«الحر» يتقدم بريف اللاذقيةالأسد: إنهاء الأزمة «بالحرب الشعبية» وخلال أشهر
اللواء
الاثنين,5 آب 2013 الموافق 27 رمضان 1434 هـ
شدد الرئيس السوري بشار الأسد على «أننا بحاجة الى حوار صريح بعيد عن كل المجاملات»، مشيداً بـ «بوقوف الشعب السوري صفا واحدا مع القوات المسلحة».
ولافتا إلى أن الحل بات في الحرب الشعبية لمواجهة الهجمة الخارجية على البلاد.
وفي كلمة له خلال إفطار مع فعاليات المجتمع السوري، أكد الأسد «أننا لا نستطيع ان نحدد متى تنتهي الازمة اذا لم نكن نستطيع ان نحدد من المسؤول عن انهائها»، مشيرا إلى أن «أحدا ليس قادرا على انهاء الازمة الا ابناء هذا الوطن بأياديهم»، معتبرا أن «دور الخارج مهما اشتد هو دور مساعد او معرقل يساهم بالحل او يطيل الازمة وهذا الدور الخارجي يعتمد على الثغرات لدينا في سوريا».
 وأشار الاسد إلى أن «الرمادية التي اختارها البعض في الوطن شكّلت حاضنا للارهاب وهذه الحاضنات اطلقت الوحوش الى الساحة، والكثير من هؤلاء تراجعوا عن خطئهم لكن متأخرين».
وقال الاسد:أن الحرب التي تواجهها سوريا وقواتها المسلحة هي حرب العصابات، وما حصل بالنسبة للدول المعادية التي شعرت انها لن تتمكن من تحقيق عمل حاسم وصلت لقناعة ان الحسم لا يمكن تحقيقه والحل باطالة امد الازمة للوصول الى حرب استنزاف تأكل سوريا، والحل بهذا الموضوع الحرب الشعبية.
وأكد أن «الحسم للأزمة هو فقط في الميدان، وكل الامور التي نعاني منها يوميا مرتبطة بالحل الامني ولا حل لها سوى ضرب الارهاب واذا نجحنا بالحرب الشعبية فالحل يكون سهلا وخلال اشهر قادرة سوريا على الخروج من ازمتها».
وأضاف: «لا توجد دولة كبرى تمكنت من هزيمة دولة صغرى عندما كانت هذه الدولة الصغرى موحدة»، مشددا على أنه «اذا تكوّن الوعي الكافي لدينا ووقفنا يدا واحدة، الابيض ضد الاسود، فاننا سنتمكن بسهولة من الخروج من هذه الأزمة».
وقال الرئيس السوري: «في البداية قال البعض ان هناك مشكلة بالقوانين فقلنا لنبدلها، ثم بدلنا كل الدستور، والبعض طرح هذه الطروحات عن قلة معرفة ولكن هناك من طرحها عن خبث وسوء نية ولكن مع ذلك قلنا انه لا يجوز الا ان نسير بكل حل».
وقال الاسد: «ظهرت مبادرات من الخارج وتعاملنا معها بنفس الطريقة مع الاخذ بالاعتبار السيادة السورية، حيث بدأنا بالمبادرة العربية وتم افشالها عندما تجاوبنا معها، ثم جاء المبعوث السابق كوفي أنان ولكن تم افشال المبادرة عندما تعاونا معها، ثم قلنا اننا سنذهب الى جنيف رغم اننا نعلم ان من سنتفاوض معهم لا يمثلون حتى انفسهم بل الدول التي تمثلهم مع ذلك قلنا سنذهب ونحاور».
واضاف :«يبررون ان الجيش يقتل الشعب لذلك يحتاجون الى مساعدة خارجية»، معتبرا أن «اي جيش يقتل الشعب ينهار فورا»، مشيرا إلى أنه «رغم معرفتنا بالنوايا الحقيقية التي تقف خلف هذه الطروحات كنا مرنين وذلك ليس سذاجة بل لاننا نؤمن بالعمل السياسي بشرط ان تكون النوايا خلف هذا العمل صادقة ولا ننكر ان بعض الدول التي ساهمت بهذه المبادرات كان لديها المصداقية لايجاد حل».
واضاف أنه «كان ضروريا التجاوب مع هذه المبادرات لكي تنجلي الصورة عند بعض السوريين»، مؤكدا أن «العمل السياسي ليس حلا بل جزء من الحل»، لافتا إلى أن «هناك دائما في كل مجتمع من يضع الفرضيات على كلمة «لو»، وتبنى الفرضيات على هذا الاساس وتصبح الفرضيات غير قابلة بالنسبة لهم للتفنيد ولذلك سرنا بكل هذه المبادرات».
ميدانياً، وغداة سيطرته على مخازن كبيرة للاسلحة تضم كميات ضخمة من الصواريخ المتطورة في منطقة القلمون بريف دمشق،أعلن الجيش السوري الحر أنه سيطر على قرى في ريف اللاذقية بالتوازي مع التقدم الذي يحققه في حلب, في حين قتل وجرح عشرات السوريين في قتال عنيف غطى معظم المدن والارياف السورية.
وقال مصدر في قوات المعارضة إنها تمكنت من السيطرة على قرى أبراج بارودة وانباته واستربه والحمبوشية وبلوطا في ريف اللاذقية .
في الأثناء،أفاد ناشطون وسكان محليون أن اللجان الشعبية المساندة للقوات الحكومية «سلمت أسلحتها، وأعلنت رفضها البقاء على الحواجز في جرمانا» (ريف دمشق).
وكانت عدة فصائل بينها لواء الإسلام وجبهة النصرة أعلنت اول أمس أنها استولت على مئات الصواريخ من طراز «كونكورس» و«كورنت» و«ميلان» المتطورة المضادة للدروع في منطقة القلمون بريف دمشق.
 هذا ويخوض الجيش الحر معارك ضارية في المطاحن الواقعة في منطقة المرج على طريق المطار في ريف دمشق، المؤدي إلى ما يُعرف بالوادي الأخضر.واتهم الجيش الحر قوات النظام بإشعال المبنى منعاً لنقل الطحين والدقيق للغوطة الشرقية التي تعاني من الحصار المحكم منذ أشهر.
 على صعيد آخر،ابدت المعارضة السورية استعدادها للتعاون مع لجنة تحقيق «محايدة» في «جرائم الحرب» التي ارتكبت خلال النزاع.
 وفي جانب آخر للأزمة أعلنت دمشق أن التجار السوريين الذين يسعرون البضائع بالعملة الصعبة سيواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات وذلك في خطوة تهدف إلى كبح جماح الدولرة المتنامية في اقتصاد يعاني تحت وطأة حرب أهلية مستمرة منذ عامين.
===================
الائتلاف السوري يبحث آليات حكومة منفى والأسد يراهن على "الحرب الشعبية"
dw.de
كشف كمال اللبواني عضو ائتلاف المعارضة السورية، أن الإئتلاف بصدد بحث كيفية المشاركة في مؤتمر جنيف وآليات تشكيل حكومة منفى، وذلك في الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس بشار الأسد أن "حربا شعبية" قادرة على "القضاء على الإرهاب".
كشف عضو ائتلاف المعارضة السورية كمال اللبواني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين (5 أغسطس/ آب 2013)، أن اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف المنطلق منذ يوم أمس الأحد سيبحث اليوم كيفية المشاركة في مؤتمر جنيف 2 وآليات تشكيل حكومة منفى، يعدّ أحمد طعمة من أبرز مرشحيها.
وأضاف اللبواني أن الاجتماع في مدينة غازي عنتاب التركية ركز يوم أمس الأحد على الوضع الكردي العربي وتداخلاته، وجرى الاتفاق على تشكيل هيئة عليا من كل أطياف أبناء منطقة الجزيرة السورية، والقبائل العربية والأكراد، والمسيحيين السريان وباقي المكونات هناك، ومشاركة الائتلاف ببعض أعضائه، وضرورة تشكيل قوة ضبط لمحاربة الفوضى هناك وعدم الاقتتال. كما جرت مناقشة زيارات قيادة الائتلاف وتقييم النتائج للداخل والخارج، إضافة لطريقة العمل في الملفات الأكثر إلحاحا كالإغاثة وتسليح الجيش السوري الحر". وتابع اللبواني أن "مشاركة الائتلاف في جنيف باتت شبه محسومة، لكن المشاركة يجب أن تكون بضمانات، أبرزها ألا تجرى مفاوضات مع بشار الأسد، إضافة إلى تفاصيل مهمة يجري التداول بشأنها".
الأسد يراهن على حرب شعبية
واستبق تصريحات اللبواني، خطاب للرئيس السوري بشار الأسد، ألقاه على هامش إفطار رمضاني أقيم مساء الأحد (4 أغسطس/ آب 2013) بدمشق، اعتبر فيه أن لا حلا ممكنا للازمة السورية المتواصلة منذ أكثر من عامين سوى "بضرب الإرهاب بيد من حديد"، في إشارة إلى المعارك مع مقاتلي المعارضة الذين يصنفهم النظام على أنهم "إرهابيين". وتأتي تصريحات الأسد بعد أيام من تأكيده على "ثقته بالنصر" في النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ قرابة عامين ونصف والتي أودت بحياة أكثر من سبعين ألف شخص حسب أرقام أممية. وفي هذا الإطار أيضا، وصف الأسد المعارضة بـ"الساقطة أخلاقيا وشعبيا" ولا دور لها في الحل.
ويتزامن خطاب الأسد مع انتصارات ميدانية حققتها قواته النظامية في الشهرين الماضيين، لا سيما في محافظة حمص (وسط)، مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني السورية التي تشكلت من عناصر دربوا على حرب الشوارع. لكن الأسد أشار في كلامه، إلى وجود "حرب وحيدة تتفوق على حرب العصابات هي الحرب الشعبية، وهذه الحرب هي الجيش مع المواطنين، (...) وإذا نجحنا في هذه الحرب الشعبية وكانت هناك مساهمة أكبر في باقي المناطق، فأستطيع القول بأن الحل سيكون سهلا. وخلال أشهر ستكون سوريا قادرة على الخروج من أزمتها وضرب الإرهاب لأن يد الله مع الجماعة".
وترك الأسد الباب مفتوحا لحل سياسي للأزمة، مع تشديده على تلازم مساري السياسة والمعارك العسكرية في مواجهة معارضيه، موضحا أنه "لا بد من ضرب الإرهاب لتتحرك السياسة في شكل صحيح".
العلاقات السورية الإيرانية
وبعد تسلم حسن روحاني مهام الرئاسة الإيرانية رسميا يوم أمس الأحد، بعث برسالة للأسد عبر رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، مفادها أن "لا قوة في العالم" تستطيع "زعزعة العلاقات بين البلدين"، مؤكدا دعم طهران "الثابت والراسخ" لسوريا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
إدانة لاستخدام النظام للصواريخ البالستية
وفي خبر ذي صلة، دانت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين استخدام النظام السوري لصواريخ بالستية ضد مقاتلي المعارضة ما أدى إلى سقوط العديد من المدنيين بما فيهم أطفال. ويأتي هذا في ختام تحقيق قامت بها منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها في نيويورك حول تسعة صواريخ أطلقت بين شباط/ فبراير وتموز/ يوليو.
وأكدت هيومن رايتس ووتش التي زارت سبعة من تسعة مواقع مشار إليها في سوريا، أن تلك الصواريخ قتلت ما لا يقل عن 215 شخصا بينهم مئة طفل. وأضافت أن تكرار استعمال تلك الصواريخ في المناطق الآهلة "تدفع إلى الاعتقاد بقوة أن الجيش يستخدم طوعا تقنيات حرب لا يمكنها التمييز بين المدنيين والمقاتلين، مما يشكل انتهاكا خطيرا للحق الإنساني الدولي".
من جهة أخرى أبدت المعارضة السورية استعدادها للتعاون مع لجنة تحقيق "محايدة" في "جرائم الحرب" التي ارتكبت خلال النزاع السوري، وذلك ردا على دعوة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التحقيق في قيام مقاتلين معارضين بـ"إعدام" جنود في شمال البلاد.
===================
«الأسد» يعتبر المعارضة السورية «ساقطة أخلاقيًا وشعبيًا» ولا دور لها في الحل
المصري اليوم
اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، أن المعارضة السورية في الخارج، الممثلة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، «ساقطة أخلاقيًا وشعبيًا» ولا دور لها في حل الأزمة المستمرة في البلاد منذ أكثر من عامين.
وقال «الأسد»، في خطاب خلال حفل إفطار أقامه، الأحد: «هناك معارضة حاولت أن تبتزنا في بداية الأزمة تحت عنوان نحن نوقف التظاهرات ولكن تعطونا مواقع في الدولة، وفي الحكومة، هذه المعارضة لا يعول عليها، هي ساقطة شعبيًا وأخلاقيًا ولا دور لها في حل الأزمة لأنها تسعى فقط إلى المكاسب».
===================
"التجمع الديمقراطي" أشاد بخطابي الأسد ونصرالله منوهاً بتزامن ظهورهما
الإثنين 05 آب 2013،   آخر تحديث 14:36
النشرة
أشاد التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان، بـ"خطابي الرئيس السوري بشار الاسد في حفل إفطار فعاليات المجتمع السوري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم القدس العالمي"، منوهاً بـ"تزامن ظهور الاسد خلال تفقده القوات السورية في داريا والاطلالة الشخصية المباشرة لنصر الله على جمهور المقاومة".
وفي بيان، إعتبر ان "الثقة العالية التي إكتسبها "القائدان" الاسد ونصرالله جاءت نتيجة الانتصارات الميدانية التي حققها الجيش السوري بمواجهة الارهاب التكفيري ودعم المقاومة للشعب السوري في معركته ضد الحرب الكونية التي تشن على هذا القطر".
ومن جهة أخرى، أبرق التجمع مهنئاً القيادة الايرانية لمناسبة تنصيب الرئيس الجديد الشيخ حسن روحاني وفي يوم القدس العالمي.
===================
الرئيس الاسد: لا احد قادر على انهاء الازمة إلا ابناء هذا الوطن.. والحسم للأزمة هو فقط في الميدان
سيريانيوز
 "لدينا معارضة سياسية ولكن هناك معارضة لا وطنية حاولت ان تبتزنا, وهذه المعارضة لا يعول عليها وهي ساقطة ولا دور لها بحل الازمة"
قال الرئيس بشار الاسد, يوم الاحد, اننا لا نستطيع ان نحدد متى تنتهي الازمة اذا لم نكن نستطيع ان نحدد من المسؤول عن انهائها"، مشيرا إلى أن "أحدا ليس قادرا على انهاء الازمة الا ابناء هذا الوطن بأياديهم".
واضاف الرئيس الاسد في كلمة له في حفل افطار شاركت فيه فعاليات سياسية ودينية واجتماعية, ان "دور الخارج مهما اشتد هو دور مساعد او معرقل يساهم بالحل او يطيل الازمة وهذا الدور الخارجي يعتمد على الثغرات لدينا في سوريا"، لافتا إلى أن "الرمادية التي اختارها البعض في الوطن شكّلت حاضنا للارهاب وهذه الحاضنات اطلقت الوحوش الى الساحة، والكثير من هؤلاء تراجعوا عن خطئهم لكن متأخرين".
وتابع الرئيس الاسد انه "لا توجد دولة كبرى تمكنت من هزيمة دولة صغرى عندما كانت هذه الدولة الصغرى موحدة"، مشددا على أنه "اذا تكوّن الوعي الكافي لدينا ووقفنا يدا واحدة، الابيض ضد الاسود، فاننا سنتمكن بسهولة من الخروج من هذه الأزمة".
واشار الاسد الى انه "في البداية قال البعض ان هناك مشكلة بالقوانين فقلنا لنبدلها، ثم بدلنا كل الدستور، والبعض طرح هذه الطروحات عن قلة معرفة ولكن هناك من طرحها عن خبث وسوء نية ولكن مع ذلك قلنا انه لا يجوز الا ان نسير بكل حل"، لافتا إلى أنه "ظهرت مبادرات من الخارج وتعاملنا معها بنفس الطريقة مع الاخذ بالاعتبار السيادة السورية، حيث بدأنا بالمبادرة العربية وتم افشالها عندما تجاوبنا معها، ثم جاء المبعوث السابق كوفي أنان ولكن تم افشال المبادرة عندما تعاونا معها، ثم قلنا اننا سنذهب الى جنيف رغم اننا نعلم ان من سنتفاوض معهم لا يمثلون حتى انفسهم بل الدول التي تمثلهم مع ذلك قلنا سنذهب ونحاور".
واعلنت الحكومة السورية العام الماضي موافقتها على مقررات مؤتمر جنيف 1 الذي عقد في اخر حزيران الماضي لحل الازمة, والقاضي بتشكيل حكومة انتقالية لحل الازمة, الا ان هذا المؤتمر لم يعقد بسبب الخلافات في تفسيره بين دول عدة تتعلق بمصير الرئيس الاسد.
وشدد الاسد على أن "لا حل مع الارهاب سوى ان يضرب بيد من حديد، كما انه لا يمكن ان يكون هناك تقدم بالعمل السياسي والارهاب موجود في كل مكان"، مشيرا إلى أن "الامور باتت شبه واضحة لمعظم الدول العربية الا لبعض الدول ذات النهج الوهابي والاخواني وهذه الدول ستستمر في غيّها لذلك تعيش حالة هستيريا مع تغير الوضع".
وتتهم الحكومة السورية دولا عدة وعلى راسها تركيا وقطر والسعودية بلعب دور سلبي في الازمة السورية من خلال ما اسمته تمويل المسلحين ودعمهم وتزويدهم بالسلاح للقتال ضدها, في حين تقول هذه الدول انها تدعم تطلعات الشعب السوري.
وتابع الاسد "أننا نواجه عصابات في الداخل، ومن هؤلاء مرتزقة يقومون بذلك بحسب ما يُدفع لهم، ومنهم متطرفين دينيين ومنهم هاربون من العدالة، اما سياسيا فلدينا معارضة سياسية ولكن هناك معارضة لا وطنية حاولت ان تبتزنا في بداية الازمة تحت عبارة نوقف التظاهرات اذا اعطيتمونا مراكز بالسلطة، وهم لم يكن لهم دور بالتظاهرات وبعضهم قبض الاموال من بعض دول الجامعة العربية", مشيرا في الوقت نفسه الى أن "هذه المعارضة لا يعول عليها وهي ساقطة ولا دور لها بحل الازمة لانها تسعى فقط للحصول على المكاسب".
وفي سياق متصل, قال الاسد "الحلم لا يقفز فوق الواقع، لو اردنا ان نقيم ما قامت به القوات المسلحة فهو اقرب الى المستحيل وهذه المؤسسة بنيت بناء على جبهة محددة منذ وجود اسرائيل وبنيتها وتكتيكها وتسليحها من اجل خوض معركة مع نوع محدد مع هذا العدو، وفجأة وجدت المؤسسة تواجه امرا مختلفا مع ذلك تمكنت من تحقيق انجازات كبيرة"، لافتا إلى اننا "نقرأ في التاريخ عن البطولات ودائما الحديث عن البطولات يظهر حالة خاصة والحقيقة ان نسبة الاعمال البطولية للقوات المسلحة من الصعب ان تُصدق...".
وتابع الاسد ان "الحسم للأزمة هو فقط في الميدان، وكل الامور التي نعاني منها يوميا مرتبطة بالحل الامني ولا حل لها سوى ضرب الارهاب واذا نجحنا بالحرب الشعبية فالحل يكون سهلا وخلال اشهر قادرة سوريا على الخروج من ازمتها".
وأكد الأسد أن "الحل هو بتوحد الشعب والجيش للانتصار على الارهابيين وفي الاماكن التي يطبق فيها هذا الحل بات الوضع جيدا"، لافتا إلى أن "موضوع التسامح مرتبط بالحوار والمبادرات الاجتماعية والسياسية علينا ان نشجعها لانها اساسية بانجاح العفو والتسامح"، مضيفا في الوقت ذاته "اشجع الكثير من المترديين على العودة الى المكان الطبيعي فالرابح الوحيد هو العدو الاسرائيلي".
وتعثرت المبادرات السياسية لحل الازمة السورية, التي دخلت شهرها الـ 28، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة باكثر من 100 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن 1.8 شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.
===================
الأسد ينتقد الرماديين: الأزمة تُحسم في الميدان القاعدة يحاول مهاجمة الساحل السوري
05 أغسطس 2013 at 2:23ص
الاوسط
سعى المسلحون التابعون لتنظيم «القاعدة»، الى فتح ما يسمى «معركة الساحل» السوري ما قد يدخل الحرب السورية في منعطف خطير، حيث شنّوا هجوما مباشرا على 10 قرى في ريف اللاذقية، فيما انتقد الرئيس السوري بشار الأسد دولا عربية تعرب عن قلقها على كل قرية سورية ولكنها مطمئنة على وضع القدس بين أحضان العدو الصهيوني، مشددا على أن «الخير لن يأتينا من أصحاب الفكر الظلامي الذي أسسه الوهابيون بالقتل وسيسته جماعة الإخوان المسلمين بالنفاق».
وتحت مسمى «معركة تحرير الساحل»، شنّت فصائل تابعة لتنظيم «القاعدة» هجوما كبيرا على قرى ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد أسابيع على دعوة عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الإسلامي أنس عيروط إلى خلق «توازن رعب» عبر الهجوم على «مواقع أبناء الطائفة العلوية» في سوريا. وكان يتم استهداف مثل هذه المناطق، بطريقة غير مباشرة سواء عبر قصفها بقذائف الهاون أو عبر تفجير سيارات.
ووفقا لموقع «حنين»، المقرّب من «القاعدة»، فإن ما يجري هو عملية «تحرير الساحل»، مشيرا الى السيطرة على مواقع عدة ومتحدثا بلهجة مذهبية بحتة. لكن مصادر ميدانية قالت لـ«السفير» إنه تم صد هجوم بأعداد كبيرة للمسلحين على عدة نقاط وقرى في منطقة سلمى وقرى الحفة. وذكرت مواقع موالية أن المسلحين يحتجزون أعدادا كبيرة من المدنيين، لاسيما ممن حاولوا النزوح باتجاه اللاذقية. واعلن مصدر عسكري سوري لقناة «الميادين» مقتل قائد «لواء التوحيد» قحطان حاج محمد في اشتباكات مع الجيش السوري في ريف اللاذقية. (تفاصيل صفحة 14)
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات، إلى «مقتل 12 مسلحا و19جنديا وعنصرا من قوات الدفاع الوطني» في الاشتباكات. وأظهرت أشرطة فيديو بثت على الانترنت مسلحين من أتباع «القاعدة» فوق موقع عسكري في قرية بارودة. وقال مصدر في اللاذقية لوكالة «رويترز» إن المسلحين «شنوا هجوما متزامنا على 10 قرى علوية» في المنطقة.
الاسد
وقال الأسد، خلال إفطار مع فعاليات المجتمع السوري من أحزاب وسياسيين ومستقلين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات واتحادات ومجتمع مدني، إن «السوريين وحدهم من يستطيع إنهاء الأزمة مهما كان قدر التدخل الخارجي»، مضيفا «في الوطن لا يوجد إلا أبيض مع الوطن وأسود ضده، ولا رمادية وطنية، فتلك الرمادية حاضنة للفكر الإرهابي، وهي من أطلقت الوحوش على الساحة الداخلية».
وتحدث الأسد عن المبادرات الخارجية التي ظهرت والتي وافقت عليها دمشق لكن دولا عربية وأجنبية أفشلتها، معتبرا ان «المرونة التي أبدتها السلطات السورية ساعدت جميع الأصدقاء في العالم ليكون لديهم القدرة على الدفاع عن سوريا في المحافل الدولية».
وأعلن أن «سوريا كدولة مستمرة في نهج التسامح بالتوازي مع ضرب الإرهابيين بيد من حديد»، مؤكدا أن «الحسم في الأزمة هو فقط في الميدان… وأن أهم عامل في إنجازات القوات المسلحة هو العامل الشعبي، لذلك اذا نجحنا في الحرب الشعبية، فإن سوريا ستخرج من أزمتها خلال أشهر… وبتوحد الجيش والشعب ستعود سوريا إلى سابق عهدها بلد الأمان والأمن».
وأعلن الأسد أن «الخير لن يأتينا من بعض الدول القلقة جداً على كل قرية في سوريا ولكنهم مطمئنون على وضع القدس بين أحضان العدو الصهيوني، وتعبر عن قلقها عن الديموقراطية لدينا بينما هي ليس لديها ديموقراطية»، معتبرا أن «هذه الدول ستدخل التاريخ من باب القتل والتدمير والتخلف والجهل». وقال «الخير لن يأتينا من الفكر الظلامي الذي أسسه الوهابيون بالقتل وسيّسه الأخوان بالنفاق. هذا الفكر هو اول من دق الاسفين بين العروبة والاسلام فيما جمعه القرآن والنبي، ودق إسفين ثان بين المسلم والمسلم وثالث بين المسلم والمسيحي… هؤلاء هم الاسلاميون الجدد لخدمة اسرائيل، والأصح تسميتهم بالجاهلية».
روحاني والحلقي
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي سلّم الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني في طهران، رسالة من نظيره السوري بشار الأسد «تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات والإرادة المشتركة في مواجهة المخططات الغربية والأميركية وأدواتها في المنطقة، والتي تستهدف إضعاف محور المقاومة».
وأضافت «شدد روحاني على إصرار إيران على تعزيز علاقاتها مع سوريا والوقوف معا في مواجهة التحديات كافة. وأكد أن العلاقات الراسخة والإستراتيجية والتاريخية التي تربط بين الشعبين والبلدين الصديقين، سوريا وإيران، والمبنية على أسس التفاهم والمصير المشترك وتلبية طموحات وتطلعات الشعبين، لا يمكن لأي قوة في العالم أن تزعزعها أو تنال منها».
السفير»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
===================
الأسد: الائتلاف السوري المعارض غير قادر على تسوية الأزمة
صوت روسيا
وجه الرئيس السوري بشار الأسد انتقادا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وصرح بأنه غير قادر على لعب دور في التسوية السياسية للأزمة السورية.
وقال الرئيس الأسد في خطابه عبر التلفزيون السوري: "إن الائتلاف الوطني المعارض غير موثوق ولا يحصل على دعم الشعب وفاشل من وجهة النظر المعنوية. ولا يمكن أن يكول له أي دور في تسوية الأزمة، لذلك يسعى فقط للنجاحات العسكرية".
ونعت الرئيس الأسد المجموعات العاملة على الأراضي السورية بالمجموعات الإرهابية مصرحا بأنه يمكن مكافحتها فقط بالطرق العسكرية.
ولكن الرئيس الأسد لم يستثن إمكانية التسوية السلمية للأزمة السورية.
===================
الأسد: إذا نجحنا بـ "الحرب " فستخرج سورية من أزمتها خلال أشهر..
الرأي الاردنية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد مساء الاحد، أنه إذا نجحنا بـ"الحرب " فستخرج سورية من أزمتها خلال أشهر، مشدداً على أنه "لا حل مع الإرهاب سوى أن يضرب بيد من حديد".
وقال الأسد في كلمة له خلال إفطار مع فعاليات المجتمع السوري "إننا بحاجة الى حوار صريح بعيد عن كل المجاملات"، لافتا إلى أن "المجاملات في مثل هذه الظروف هي كالنعامة التي تدفن نفسها في الرمال، ودفن الرأس بالرمال الان يعني دفن الوطن في الرمال".
أكد الأسد "أننا لا نستطيع ان نحدد متى تنتهي الازمة اذا لم نكن نستطيع ان نحدد من المسؤول عن انهائها"، مشيرا إلى أن "أحدا ليس قادرا على انهاء الازمة الا ابناء هذا الوطن بأياديهم"، معتبرا أن "دور الخارج مهما اشتد هو دور مساعد او معرقل يساهم بالحل او يطيل الازمة وهذا الدور الخارجي يعتمد على الثغرات لدينا في سوريا"، لافتا إلى أن "الرمادية التي اختارها البعض في الوطن شكّلت حاضنا للارهاب وهذه الحاضنات اطلقت الوحوش الى الساحة، والكثير من هؤلاء تراجعوا عن خطئهم لكن متأخرين".
وأضاف: "لا توجد دولة كبرى تمكنت من هزيمة دولة صغرى عندما كانت هذه الدولة الصغرى موحدة"، مشددا على أنه "اذا تكوّن الوعي الكافي لدينا ووقفنا يدا واحدة، الابيض ضد الاسود، فاننا سنتمكن بسهولة من الخروج من هذه الأزمة"، قائلا: "في البداية قال البعض ان هناك مشكلة بالقوانين فقلنا لنبدلها، ثم بدلنا كل الدستور، والبعض طرح هذه الطروحات عن قلة معرفة ولكن هناك من طرحها عن خبث وسوء نية ولكن مع ذلك قلنا انه لا يجوز الا ان نسير بكل حل"، لافتا إلى أنه "ظهرت مبادرات من الخارج وتعاملنا معها بنفس الطريقة مع الاخذ بالاعتبار السيادة السورية، حيث بدأنا بالمبادرة العربية وتم افشالها عندما تجاوبنا معها، ثم جاء المبعوث السابق كوفي أنان ولكن تم افشال المبادرة عندما تعاونا معها، ثم قلنا اننا سنذهب الى جنيف رغم اننا نعلم ان من سنتفاوض معهم لا يمثلون حتى انفسهم بل الدول التي تمثلهم مع ذلك قلنا سنذهب ونحاور".
وقال الأسد: "يبررون ان الجيش يقتل الشعب لذلك يحتاجون الى مساعدة خارجية"، معتبرا أن "اي جيش يقتل الشعب ينهار فورا"، مشيرا إلى أنه "رغم معرفتنا بالنوايا الحقيقية التي تقف خلف هذه الطروحات كنا مرنين وذلك ليس سذاجة بل لاننا نؤمن بالعمل السياسي بشرط ان تكون النوايا خلف هذا العمل صادقة ولا ننكر ان بعض الدول التي ساهمت بهذه المبادرات كان لديها المصداقية لايجاد حل"، موضحا أنه "كان ضروريا التجاوب مع هذه المبادرات لكي تنجلي الصورة عند بعض السوريين"، مؤكدا أن "العمل السياسي ليس حلا بل جزء من الحل"، لافتا إلى أن "هناك دائما في كل مجتمع من يضع الفرضيات على كلمة "لو"، وتبنى الفرضيات على هذا الاساس وتصبح الفرضيات غير قابلة بالنسبة لهم للتفنيد ولذلك سرنا بكل هذه المبادرات".
ورأى الأسد أن "المرونة السورية ساعدت كل اصدقاء سوريا لان يكون لديهم القدرة للدفاع عن سوريا في مختلف المحافل، بالمحصلة لم اكن اقول للسوريين انه عليهم ان يبنوا آمالا على هذه الامور لان الفريق المعادي الاخر لم يكن يريد نجاح مبادرات الحل السياسي، ومع الوقت ادى التعامل السوري لفضح تلك الدول وظهر بأن من يقول ان الدولة السورية تبنت الحل الامني هو من تبنى المسار الارهابي لتدمير سوريا"، مشددا على أن "لا حل مع الارهاب سوى ان يضرب بيد من حديد، كما انه لا يمكن ان يكون هناك تقدم بالعمل السياسي والارهاب موجود في كل مكان"، مشيرا إلى أن "الامور باتت شبه واضحة لمعظم الدول العربية الا لبعض الدول ذات النهج الوهابي والاخواني وهذه الدول ستستمر في غيّها لذلك تعيش حالة هستيريا مع تغير الوضع".
ولفت إلى "أننا نواجه عصابات في الداخل، ومن هؤلاء مرتزقة يقومون بذلك بحسب ما يُدفع لهم، ومنهم متطرفين دينيين ومنهم هاربون من العدالة، اما سياسيا فلدينا معارضة سياسية ولكن هناك معارضة لا وطنية حاولت ان تبتزنا في بداية الازمة تحت عبارة نوقف التظاهرات اذا اعطيتمونا مراكز بالسلطة، وهم لم يكن لهم دور بالتظاهرات وبعضهم قبض الاموال من بعض دول الجامعة العربية"، مشددا على أن "هذه المعارضة لا يعول عليها وهي ساقطة ولا دور لها بحل الازمة لانها تسعى فقط للحصول على المكاسب"، مضيفا: "لم تتحسن الامور على الاطلاق مع كل المرونة السورية والبراغماتية تجاه كل ما طُرح وكل سوري بغض النظر عن انتمائه دفع الثمن وبدأت المجازر المتنقلة تحصد ارواح السوريين"، قائلا: "باتت القضية ان تكون سوريا وألا تكون، اما تكون دولة يحكمها القانون او دولة يحكمها اللصوص، المواجهة بين الوطن واعدائه بين الجيش والارهابيين، بين الدولة والخارجين عن القانون واي عنوان آخر لم يعد مقبولا، لذلك اما ان نربح معا كسوريين او نخسر معا، كل الخيارات جُربت ولم يبق سوى ان ندافع بايدينا والكل ينظر الى المؤسسة العسكرية ويأمل ان تنهي الوضع اليوم قبل الغد".
وشدد الأسد على أن "الحلم لا يقفز فوق الواقع، لو اردنا ان نقيم ما قامت به القوات المسلحة فهو اقرب الى المستحيل وهذه المؤسسة بنيت بناء على جبهة محددة منذ وجود اسرائيل وبنيتها وتكتيكها وتسليحها من اجل خوض معركة مع نوع محدد مع هذا العدو، وفجأة وجدت المؤسسة تواجه امرا مختلفا مع ذلك تمكنت من تحقيق انجازات كبيرة"، لافتا إلى "اننا نقرأ في التاريخ عن البطولات ودائما الحديث عن البطولات يظهر حالة خاصة والحقيقة ان نسبة الاعمال البطولية للقوات المسلحة من الصعب ان تُصدق، هناك مقاتلون في المؤسسة العسكرية اصيبوا مرة وعادوا بالمرة الثانية والثالثة والرابعة بعزيمة أكبر"، مشيرا إلى "أننا لو اردنا ان نقيم على الخارطة الانجازات من الطبيعي ان نرى تفاوتا بين منطقة واخرى وهناك عدة عوامل تلعب دورها، العامل البشري والبيئة المرتبطة بالمكان وهناك عوامل كثيرة تؤثر في انجاز اي تشكيل من التشكيلات ومن الطبيعي ان تتفاوت هذه العوامل ومن الطبيعي ان يتفاوت الانجاز لكن اهم عامل هو العامل الشعبي".
وأضاف: "كان يقال ان المقاومة في لبنان انتصرت وكنت دائما اقول ان المقاومة انتصرت بشعبها، واليوم نرى هذه الحالة بسوريا وهذا الاحتضان الشعبي موجود في سوريا وهذا الدعم الشعبي بتزايد وتصاعد مع تزايد وعي الناس لحقيقة ما يحصل ولكن هناك انواع لهذا الدعم"، موضحا أن "المناطق التي تمت فيها انجازات افضل من مناطق اخرى هي المناطق التي اضيف فيها الدعم العملي للدعم المعنوي"، معتبرا أن "الحرب التي تواجهها سوريا وقواتها المسلحة هي حرب العصابات، وما حصل بالنسبة للدول المعادية التي شعرت انها لن تتمكن من تحقيق عمل حاسم وصلت لقناعة ان الحسم لا يمكن تحقيقه والحل باطالة امد الازمة للوصول الى حرب استنزاف تأكل سوريا، والحل بهذا الموضوع الحرب الشعبية"، مؤكدا أن "الحسم للأزمة هو فقط في الميدان، وكل الامور التي نعاني منها يوميا مرتبطة بالحل الامني ولا حل لها سوى ضرب الارهاب واذا نجحنا بالحرب الشعبية فالحل يكون سهلا وخلال اشهر قادرة سوريا على الخروج من ازمتها".
وأكد الأسد أن "الحل هو بتوحد الشعب والجيش للانتصار على الارهابيين وفي الاماكن التي يطبق فيها هذا الحل بات الوضع جيدا"، لافتا إلى أن "موضوع التسامح مرتبط بالحوار والمبادرات الاجتماعية والسياسية علينا ان نشجعها لانها اساسية بانجاح العفو والتسامح"، مضيفا: "اشجع الكثير من المترديين على العودة الى المكان الطبيعي فالرابح الوحيد هو العدو الاسرائيلي".
وأكد الرئيس السوري أن "الخير لن يأتينا من بعض الدول العربية والاقليمية المطمئنة لوضع القدس في الاحضان الاسرائيلية والمطمئنة لوضع بعض المناطق السورية، هذه الدول ستدخل التاريخ ولكن التاريخ سيفرد بابا لها عنوانه القتل والدمار"، مضيفا: "لن يأتينا الخير من اصحاب الفكر الظلامي الذي اسسه الوهابيون بالدم والقتل وسيّسه الاخوانيون بالنفاق والكذب والخداع"، معتبرا أن "هذا الفكر نقل الصراع من عربي اسرائيلي الى عربي عربي"، قائلا: "هاجموا الجيوش العربية كما يحصل في سوريا ومصر، هؤلاء هم الاسلاميون الجدد"، مضيفا: "الغرب يستخدم هؤلاء لتكريس الاسلام عبرهم لخدم اسرائيل وربما الاصح ان نسميهم الجاهليين الجدد"، قائلا: "الخير لن ياتينا من هؤلاء بل ممن وقفوا معنا من كل العالم"، مشددا على أن "الخير سيأتينا من السوريين المنتمين لوطنهم الملتزمين بدينهم، الواعين والعارفين بان الاديان اُنزلت لتجعل حياتنا افضل، الخير سياتينا من الابطال الذين يدافعون عن شعبهم".
===================
الرئيس الأسد: الارهاب لا يعالج بالسياسة بل لا بد من ضربه بيد من حدي
المنار
تشارك الرئيس السوري بشار الأسد طعام الإفطار مع فعاليات المجتمع السوري من أحزاب وسياسيين ومستقلين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات واتحادات ومجتمع مدني.
وألقى الرئيس الأسد كلمة تناولت أهمية تكريس قيم الأخلاق والمحبة في المجتمع السوري وخاصة في شهر الخير والتسامح شهر رمضان المبارك.
وتحدث الأسد حول آخر مستجدات الأزمة التي تتعرض لها سورية والبطولات التي يسطرها الجيش العربي السوري في الدفاع عن البلاد، ووقوف الشعب السوري صفاً واحداً مع القوات المسلحة لحماية سورية ومقدراتها.
وفي كلمته قال الاسد "لا نلتقي اليوم من أجل الاحتفال، لان الحزن دخل الى كل منزل ودار في سوريا. وفي كلمته قال الرئيس السوري ان شهر رمضان المبارك هو شهر التضحية والفداء وشهر الجهاد بمعناه الحقيقي، أي جهاد العمل والمحبة.
واعتبر أن اللقاء مع مختلف أطياف وفعاليات وممثلي الشعب السوري، هو لقاء على "المحبة والخير للوطن وللذين وقفوا معه وضحوا من أجله".
وتحدث الرئيس الاسد عن الازمة التي تشهدها البلاد مؤكداً أنَّ السوريون هم الذين يعملون لانهاء الازمة وأن لا أحد قادر على انهائها غير السوريين أنفسهم.
واعتبر أنه "لا بد من حوار صريح وشفاف لاصلاح المجتمع السوري بعيدا عن كل المجاملات. وفي سياق كلامه قال الاسد ان " الوحوش خلقت حاضناتها الخاصة بها وبدأت تتكاثر وتطلق وحوشا أخرى وتستورد اخواتها من الوحوش"، وتحدث الرئيس السوري عن عمليات التسليح ونقل الاسلحة من الدول القريبة والبعيدة الى سوريا، ومعها استقدام المسلحين من غير منطقة وبلد.
الرئيس الاسد قال أنه "في الوطن لا يوجد إلا طيفين أبيض مع الوطن أو أسود ضد الوطن"، ولا يوجد طرف رمادي لأن الرمادي يكون مشروعه وهدفه ايضا تدمير البلد.
وأكد على الوحدة وأهميتها للمحافظة على النسيج السوري وحماية سوريا من التفتت معتبرا أنه "لا توجد دولة عظمى هزمت دولة صغيرة أخرى عندما كانت الدولة الصغيرة موحدة"، داعيا الشعب الى الوقوف يد واحدة ضد من يسعى الى ضرب سوريا واسقرارها من أجل الخروج من الازمة باسرع وقت ممكن، والقضاء على كل من يعمل على خراب سوريا.
وعن الحوار جدد التأكيد على أن دمشق مستعدة للذهاب الى جنيف "رغم أن الأشخاص الذين سنقابلهم لا يمثلون إلا انفسهم لأنهم ينفذون ما تمليه عليهم الدول التي أوجدتهم وتمولهم"، وقال ان الشعب السوري يقف خلف قيادته وهذا ما اثبتته الايام والاشهر والسنوات، وقال انه عندما يكون دعم الشعب داعما للدولة وللمؤسسات، فهذه الدولة ليست بحاجة لأي دعم آخر.
الرئيس السوري قال ان "الحل هو موضوع أشمل من العمل السياسي، ولكن هذا العمل ربما يكون مساعدا في الحل" معتبرا ان "المرونة السورية ساعدت كل من يريد أن يدافع عن سوريا" وقال ان "الحل لا بد أن ينطلق من الوقائع وليس من الأحلام والتمنيات".
الرئيس الاسد تحدث عن ممارسات المجموعات المسلحة، وما تقوم به من ارتكابات بحق المدنيين والعسكريين على السواء، وقال ان وحدات الجيش تمارس مهامها على اكمل وجه على اساس ان "الارهاب لا يعالح بالسياسة بل لا بد من ضربه بيد من حديد". وقال الاسد ان الجيش السوري يواجه عصابات تقوم بقطع الطرق وارزاق الناس، وتقوم في بعض الاحيان بقتل المدنيين.
ولا يعول النظام السوري بحسب الاسد على من وصفها بالمعارضة اللاوطنية باعتبارها "ساقطة أخلاقياً وسياسياً"
وعن دعم المجموعات المسلحة بالعتاد والمال والسلاح قال الرئيس الاسد ان "الامور باتت شبه واضحة لمعظم الدول العربية الا لبعض الدول ذات النهج الوهابي والاخواني ، وهذه الدول ستستمر في غيّها". وأكد الرئيس الاسد أنه "إما أن تكون سوريا دولة يحكمها القانون والمؤسسات، واما تكون دولة يحكمها اللصوص وقطاع الطرق".
الرئيس الاسد وجَّه تحية الى القوات المسلحة السورية وقال انها تمكنت من تحقيق انجازات كبيرة والتأقلم مع ظروف المعركة في سوريا، مشددا على ان الاحتضان الشعبي لمكافحة الارهاب والذي هو في تزايد وهناك شبه اجماع على الدعم المعنوي من الشعب تجاه القوات المسلحة، هو الذي ساهم في تحقيق الانجاز والصمود بوجه كل ما يحاك لسوريا من مؤامرات.
وختم الرئيس السوري بالقول ان "سوريا كدولة مستمرة في نهج التسامح بالتوازي مع ضرب الارهابيين"، وقال انه "بتوحد الجيش والشعب يمكننا أن نقضي على الإرهابيين ونعيد سوريا إلى الأمان الذي كانت تعيشه في الماضي"
===================
كلمة الأسد بإفطار ليلة القدر تثير حفيظة وسخرية السوريين
الإثنين، 05 آب 2013 14:17 أرسل لصديقك  طباعة
السبيل - أعلنت وكالة "سانا" الرسمية أن الرئيس السوري شارك في إفطار "عشية ليلة القدر"، وذلك بحضور سياسيين ورجال دين "مسلمين ومسيحيين"، وألقى كلمة خلال الإفطار.
ولم تذكر الوكالة الرسمية أين تم ذلك الإفطار، وربما يعود هذا لخوف النظام ككل من أي حركة قد تخرج عن السيطرة بعد وصول الجيش الحر إلى معظم مناطق دمشق.
وما يلفت النظر في هذا الحديث ليس كلام الأسد الذي حفظه السوريون عن ظهر قلب، إذ إنه يبدأ بتحية للشعب الواقف إلى جانبه، وينتهي بتحية للجيش، ويمر بآخر مستجدات الأزمة السورية التي تتعرض لها سوريا، وإنما ما يلفت النظر هو أن السوريين المعارضين للنظام بدأوا يرون في خطابات الأسد مناسبة للتهكم والسخرية.
وإن كان السوريون اعتادوا التعليق على كل حدث في ثورتهم، فإن ذلك الإفطار الذي اعتاد الأسد و أبوه من قبله على عمله كل عام، بدا مستفزاً بعض الشيء، خصوصاً مع جميع كل تلك الشخصيات من رجال دين مسيحيين ومسلمين وسياسيين ومثقفين وبعض أهل الفن، واختلفت تعليقاتهم على الموضوع ما بين غضب شديد وسخرية مريرة، وازدحمت صفحاتهم بكاريكاتيرات حادة ولاذعة تتناول شخص الأسد.
ويعلق Abdulrahman ملخصاً ما جاء في الكلمة من وجهة نظره "ملخص خطاب بشار الأسد.. القصة مطولة.. ويا شبيحة مافي حسم.. دبروا حالكن"، بينما علقت سيرين: "من نص ساعة تقريبا وهنن بيحطو مانشيت ترقبو على الساعة 11 كلمة له، وصارت 11 ونص إلا خمسة، ولسى ما صارت 11 عندهم"
نظرية فلسفية
من المعروف أن الأسد في خطاباته يستخدم ما يسميها البعض "لغة فلسفية" ويشرح تلك التعابير مرة تلو المرة، حتى صارت مادة للسخرية من خطابه، فكتب بسام: "لنشوف كم نظرية فلسفية سيظهر علينا بشار هذه الليلة "، وعلق Kristoph: "عم يعطي موجز عن السنتين اللي مضو.. ذكرني بخطاب مرسي!".
وإن كان وجود رجال الدين؛ مسلمين ومسيحيين، يبدو إعلامياً أمراً حضارياً، فإن السوريين اعتبروه إهانة جديدة لتفكيرهم ولموتهم الذي لا يتوقف، فكتب Amro: " ما رح يبطلوا عادة صفصفة الشيوخ والخوارنة والمطارنة جنب بعض كدليل علی الوحدة الوطنية"، بينما كتبت Salma: "اخ على شي هاون يوقع بالغلط على سيادته ويحل المشكلة".
ورصدت ياسمين ردة فعل الجالسين في الإفطار والذين بدا عليهم الملل "حسبما قالت" وأكملت: "لك يا شباب قوموا تحركوا الهبوا مشاعرنا شوي.. شي صفقة شي هتاف، لك نعسنا وأبي بلش ياخد غفوة عالكنباية"، وكتب Ramy: "رفيق سبيعي خلص الخطاب من هون.. قرب كرسيه عالطاولة وبلش بالأكل".
وكتب Usama معلقاً على كلمة الظلاميين التي كررها الأسد في خطابه: "هلق الظلاميين اذا أمنالهون خط كهربا بتضوي القصة".
ولا يزال السوريون ينتظرون انتهاء حكم الأسد وإطلال الحرية على موتاهم، ولا يزال هو ومؤيدوه ومحبوه يعتقدون أن ثمة من ينتظر خطابه، ولكن ما كتبه الشاب عبد الرحيم ربما يكون الأدق في التعبير عن عواطف الناس: "يمكن أن تموت شهيد ويمكن أن تموت مجرم مع تحيات بشار، لمعرفة ذلك ارسال رسالة على الرقم 5555 وستحصل على النتيجة قبل منيتك بعدة دقائق".
"كولاج" سوري، يبدأ بكوميديا سوداء وينتهي بموت الكثيرين، ويبقون هم متأكدون أنه زائل لا محالة بنفس درجة الثقة بأنه لا يتجرأ أن يقرأ ما كتبوه سخرية منه ومن نظامه، وإلا لاختار الصمت. (العربية)
===================
الأسد: الخير لن يأتينا من أصحاب الفكر الظلامي، بل من المواطنين السوريين أنفسهم
روسيا اليوم
حذر الرئيس السوري بشار الأسد من خطورة الفكر المتطرف، داعيا إلى التسامح واحترام القيم الدينية والأخلاقية. وفي كلمة أثناء طعام الإفطار عشية ليلة القدر يوم 4 أغسطس/آب أمام رجال الدين المسلمين والمسيحيين والسياسيين السوريين قال: "الخير لن يأتينا من أصحاب الفكر الظلامي، بل من المواطنين السوريين أنفسهم". وأضاف: "لا أحد قادر على إنهاء الأزمة إلا أبناء سورية بأنفسهم وأيديهم". ودعا السوريين إلى الحفاظ على الوحدة، مشيرا إلى بقاء الدولة السورية مرهون بهاا، وقال: "ما من دولة عظمى هزمت دولة صغرى عندما كانت هذه الدولة الصغرى موحدة". وصرح أن العمل السياسي ليس كافيا لحل الأزمة الراهنة في ظل رفض المعارضة المسلحة أي حل سياسي، وقال: "ربما يكون العمل السياسي مساعدا في الحل، لكنه ليس كل شيء". وشدد الرئيس السوري بشار الأسد على "أننا بحاجة الى حوار صريح بعيد عن كل المجاملات"، لافتا إلى أن "المجاملات في مثل هذه الظروف هي كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال، ودفن الرأس بالرمال الان يعني دفن الوطن في الرمال". وأضاف انه "لا توجد دولة كبرى تمكنت من هزيمة دولة صغرى عندما كانت هذه الدولة الصغرى موحدة"، مضيفا كذلك: "يبررون ان الجيش يقتل الشعب لذلك يحتاجون الى مساعدة خارجية"، ولكن "اي جيش يقتل الشعب ينهار فورا". ورأى الأسد أن "المرونة السورية ساعدت كل اصدقاء سوريا لان تكون لديهم القدرة للدفاع عن سوريا في مختلف المحافل، بالمحصلة لم اكن اقول للسوريين انه عليهم ان يبنوا آمالا على هذه الامور، لان الفريق المعادي الاخر لم يكن يريد نجاح مبادرات الحل السياسي". وأكد الرئيس السوري أن "الخير لن يأتينا من بعض الدول العربية والاقليمية المطمئنة لوضع القدس في الاحضان الاسرائيلية والمطمئنة لوضع بعض المناطق السورية، هذه الدول ستدخل التاريخ، ولكن التاريخ سيفرد بابا  لها عنوانه القتل والدمار"، مضيفا: "لن يأتينا الخير من اصحاب الفكر الظلامي الذي اسسه الوهابيون بالدم والقتل وسيّسه الاخوانيون بالنفاق والكذب والخداع". أمين السر في هيئة التنسيق الوطنية بالمهجر: النظام لا يزال يراهن على الحل الأمني قال أمين السر في هيئة التنسيق الوطنية بالمهجر ماجد حبو في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إنه من الواضح أن الحل السياسي لا يزال غائبا عن النظام والحل الأمني العسكري هو الأساس. وأضاف أن خطاب الأسد لم يحدد المشاكل والأطراف.انه تحدث فقط عن الوهابية والاخوان المسلمين، ولم يعط للمعارضة الوطنية، التي أكد وجود جزء منها، حق المشاركة في الحل السياسي.