الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة خطاب حسن نصر الله وردود الفعل عليه 21/12/2013

متابعة خطاب حسن نصر الله وردود الفعل عليه 21/12/2013

22.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     نصر الله يتوعد اسرائيل بالانتقام لمقتل اللقيس
2.     التصعيد في خطاب نصرالله يقطع الطريق على ربط النزاع أو «هدنة»
3.     حسن نصر الله: مشاركة حزب الله في سوريا "معركة وجود"
4.     حركة الأمة نوّهت بكلمة السيد نصر الله: دعوة للتنبّه من الأخطار المحدقة
5.     كبارة لنصر الله: لن نشاركك في الحكومة ولا في التوافق على رئيس للجمهورية
6.     بروك: أنا غير مسرور لكلام نصرالله وهناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق حزب الله
7.     نصرالله: القصاص آت للاسرائيليين في اي مكان في العالم و قتالنا بسوريا 'معركة وجود'
8.     "حزب الله" لسليمان وسلام: لا ننصحكم بالخيارات الانتحارية
9.     نصرالله يتوعد "14 آذار": اجتماع طرابلس إعلان حرب
10.   حوري: كلام نصرالله يعكس حال التوتر التي يعيشها
11.   زهرا ردا على نصرالله: نرفض أية مشاركة بالسلطة مع حزب الله وهذا أمر محسوم
12.   نصر الله: مقتل العشرات من مقاتلينا بسوريا "كذب"...قال إن حزب الله لم يعلن التعبئة العامة بشأن سوريا حتى الآن
13.   نصر الله يستنكر وصف حزبه بـ"التكفيرى الإيرانى"
14.   بقرادوني: السيد نصرالله وجّه إنذاراً لفريق 14 آذار والى السعودية
15.   نائب بتيار المستقبل: "نصر الله" أعلن الحرب على قوى "14 آذار"
16.   نصرالله يحذر من «خطر جديد يتطلب الدقة» ويدعو إلى انتخاب رئيس بلا ضغوط إقليمية
17.   نصرالله: لا لحكومة أمر واقع ولا أحد يلعب معنا
18.   نصرالله: ما يجري في سورية يشكل تهديداً لاغلبية الشعب السوري وكل لبنان والمنطقة ….والقضية الفلسطينية-
19.   مصادر سلام رفضت الرد على خطاب نصرالله: الماكينات الحكومية عادت لجمودها
20.   مصطفى علوش: ما دام نصرالله يتصرف على هذا المنوال فهو يسعى الى الفراغ
21.   ماروني: خطاب نصرالله بات تقليديا وهو تهويلي تحريضي يعتدي على الدستور
22.   14" آذار" تستنفر على وقع خطاب السيد نصرالله
23.   مروان حمادة: سنستمر بمواجهة "فاشية" نصرالله
24.   المستقبل : نصرالله يهاجم سليمان وينقل "الحرب الوجودية" من إسرائيل إلى سوريا المحكمة تُكمل استعداداتها.. ولبنان يدفع حصّته
25.   الأخبار : نصر الله : نخوض في سوريا معركة وجود
 
نصر الله يتوعد اسرائيل بالانتقام لمقتل اللقيس
شفاف الشرق الاوسط
هُنا القدس | اتهم الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الجمعة، اسرائيل باغتيال القيادي في الحزب حسان اللقيس، متوعدا بالانتقام منها لمقتله.
وأعلن نصر الله في الحفل التأبيني لحسان اللقيس ان "إغتياله ليس حادثة عابرة، هناك حساب قديم، واذا الاسرائيلي يظن ان موضوع التوقيت وأن حزب الله مضغوط، اقول للإسرائيلي انتم مخطؤون، والقتلة سيحاسبون عاجلا ام آجلا، ودماء شهدائنا لن تذهب هدرا"، مؤكدا أن "الذين قتلوا إخواننا لن يأمنوا في أي مكان في العالم، والقصاص آت، ونحن أولياء دم نقتص من القتلة الحقيقيين".
كل المؤشرات والقرائن تدل على مسؤولية اسرائيل وأكد نصر الله في كلمته من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت ان "كل المؤشرات والقرائن تدل على اتهامنا الأول الذي وجهناه الى العدو الاسرائيلي (...) والاتهام ليس اتهاما سياسيا، انما يعتمد على قرائن".
ونوه بأن "هناك عددا كبيرا من الكوادر والنخبة والشباب يعملون لتكون المقاومة في افضل جهوزية لمواجهة العدو الاسرائيلي، وهذا همهم في الليل والنهار، وواحد منهم كان حسان اللقيس، والعدو يعرف هذا، وهناك افرقاء يعتقدون أن حزب الله همه 14 آذار، ولكن جزء كبيرا من حزب الله لا يهمه ابدا موضوع 14 آذار، انما اول همه وثاني همه هو هذا العدو".
نصر الله يؤكد ضرورة تشكيل حكومة وطنية ولفت الى ضرورة تشكيل حكومة لبنانبة وطنية جامعة "لأن حكومة الحياد هي حكومة خداع، ولا ننصح احدا بتشكيل حكومة امر واقع، وبديل الفراغ هو تشكيل حكومة المصلحة الوطنية، الحكومة الجامعة التي لا تقصي احداً، والشجاع من يشكل حكومة جامعة ويتحدى الدول الاقليمية ويضع السعودية عند حدها".
وعن قول السفير الفرنسي انه يفضل التمديد للرئيس على الفراغ في رئاسة الجمهورية، تساءل السيد نصر "ما دخل فرنسا في الموضوع؟، واين السياديون من هذا التصريح؟، فإذا استطعنا ان يكون لنا قرارنا الذاتي من دون أن نتعرض لأي ضغط، يكون هذا تأسيس حقيقي لحياة سياسية جديدة، واستطيع أن اقول إن فعلنا ذلك في 25 ايار، سيكون 25 ايار ليس عيدا للمقاومة والتحرير بل عيدا للسيادة والاستقلال".
نصر الله: المعركة في سورية هي معركة وجود وفي موضوع الاتهامات لحزب الله على خلفية قتاله في سورية، قال نصر الله "من يعتبرون أن كل ما يحصل في لبنان، من تعطيل تشكيل الحكومة ومن غرق نفق طريق المطار وكل المشاكل في البلد سببه قتال حزب الله في سورية، هذا دجل وعندما قاتلنا اسرائيل اتهمونا بالإرهاب وضغطوا علينا ولم يهمنا، والآن لا أحد يستطيع التأثير علينا في موضوع سورية، لأن المعركة في سورية هي معركة وجود ليس فقط لحزب الله أو للبنان، بل لسورية ولبنان وفلسطين".
وتابع قوله أن "هذا التكفير لا يستهدف فقط الأقليات، الم تسمعوا بقتال جبهة النصرة وداعش، وهم ينتمون الى جبهة واحدة، وهم ينهبون بعضهم البعض ويسبون بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض؟، وانا اتحدث عن من ينتمي الى فكر واحد ومشروع واحد، ونحن لسنا بحاجة الى دليل فكل شيء مصور".
واشار الى انه في "في عدرا قتلوا علويين ومسيحيين، ولكنهم قتلوا سنة ايضا، وجزء كبير من الجيش السوري الذي يقاتل هو من الطائفة السنية، والمعركة ليست طائفية، بل معركة تكفيرية ضد كل من يختلف معهم".
 المصدر: "المنار"
====================
التصعيد في خطاب نصرالله يقطع الطريق على ربط النزاع أو «هدنة»
اللواء
رلى موفّق
السبت 21 كانون الأول (ديسمبر) 2013
ثمة سؤال جوهري لا بدّ من طرحه على خلفية حادثتي جسر الأولي ومجدليون: هل كان الجيش هدفاً مباشراً أم أن إجراءاته كشفت حركة مجموعة مسلحة فحصلت المواجهة معها؟
سياق الأحداث في الحادثتين، سواء على الحاجز الثابت لجسر الأولي أو الحاجز الطيّار في مجدليون، لا يدل على أنه كان هناك تخطيط لعمليتين تستهدفان الحاجزين، بل إن انكشاف المجموعة هو الذي آل إلى حصول المواجهة مع الجيش. ويدفع هذا السياق ببعض المراقبين إلى الاستنتاج أن الجيش لم يكن حقيقة مستهدفاً، وأن ثمة قراءة هادئة مطلوبة لتحديد ما إذا كانت الحادثتان تندرجان فعلاً في إطار العمليات الانتحارية، ذلك أن الوصول إلى هذا الاستنتاج القاطع يعني أن البلاد دخلت في نفق قاتم ومظلم، حين تصبح المراكز العسكرية هدفاً لعمليات انتحارية، ما يعني انتقال الصراع إلى مستوى جديد، يُهدّد باستنزاف كامل للمؤسسات العسكرية والأمنية وتقويض لما تبقّى من معالم الدولة.
في رأي خبراء عسكريين أن الجيش يواجه مخاطر جدّية ناجمة عن انفلات الساحة اللبنانية نتيجة تداعيات الأزمة السورية وما استقطبته من تيارات أصولية ومنها تيارات «تكفيرية» تقاتل في سوريا وليس بعيداً إمكانية تسربها إلى لبنان، لا بل إن لدى الأجهزة الاستخباراتية معلومات عن احتمال استهداف مراكز أمنية وغير أمنية. إلا أن هؤلاء الخبراء لا يرون أن لبنان تجاوز خط اللاعودة، رغم أعمال التفجير التي وقعت والاعتداءات التي حصلت ضد الجيش في غير منطقة، بقدر ما يعتبرونه «جرس إنذار» لمختلف الأفرقاء السياسيين على تنوّع انتماءاتهم، مما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا خرجت الأمور عن السيطرة.
غير أن الرهان على إمكانات تدارك خطر الانكشاف الكلي للبلاد والانزلاق إلى الفوضى التامة بدأت تضيق في نظر قوى سياسية مناهضة لـ«حزب الله» تابعت أمس خطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله، الذي ربط قتاله في سوريا بمصيره الوجودي، مؤكداً في العلن ما كان الحزب يقول في كواليسه من «أننا لم ندخل سوريا كي نخرج منها». وهذا يعني أن انغماس الحزب في القتال إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد الشعب السوري سيطول، وأن انعكاسات هذا الانغماس سوف تزداد على الداخل اللبناني. فما يعتبره نصرالله جهاداً في سوريا ضد جزء من الشعب السوري سيولد حكماً جهاداً ضده وضد بيئته في لبنان. وقد وصلت عمليات التفجير إلى عقر داره في الضاحية الجنوبية، كما استُهدف مقاتلوه المتوجهون إلى سوريا بعمليات مشابهة، وكان آخرها عملية صبوبافي جرود منطقة اللبوة البقاعية التي طالت مركز تبديل لمقاتليه، وهي عمليات مرشحة لارتفاع وتيرتها في ظل استمرار نصرالله في إعلان حربه على شعب يقتله ويشرده ويهجره، في معركة أخذت أبعاداً مذهبية بانخراط الميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والإيرانية فيها.
وتتضاءل إمكانات التوافق السياسي الداخلي بحدّه الأدنى في ظل تنامي حملة «حزب الله» على «تيار المستقبل» واتهامه بتشكيل بيئة حاضنة للتكفيريين، وصولاً إلى اعتباره إعلان طرابلس الصادر عن قوى 14 آذار بمثابة «إعلان حرب»، ما يقطع الطريق على احتمالات التوصل إلى ربط نزاع أو هدنة سياسية. لا بل تبدو مؤشرات الصدام السياسي المرتقب مع موعد الاستحقاق الرئاسي إلى ارتفاع بعد اشتداد لغة التهديد التي استخدمها نصرالله في حال تجرّأ رئيس الجمهورية وشكّل حكومة حيادية أو حكومة خارج شروط «حزب الله»، والتي تذهب المعطيات إلى التأكيد بأن رئيس الجمهورية لا يزال عند موقفه من أنه لن يترك سدّة الرئاسة الأولى، إذا لم يتم انتخاب رئيس جديد، من دون حكومة متوازنة ستنتقل إليها صلاحيات رئاسة الجمهورية وتُوكل إليها مسؤولية إدارة البلاد. ولعل هنا يكمن بيت القصيد في توتر نصرالله الذي يلمس أن لغة التهديد والوعيد ما عادت تفعل فعلها على غرار ما حصل في السابع من أيار 2008، فالتهويل بعدم تسليم الحقائب الوزارية والنزول إلى الشارع سيدفع به إلى خوض مواجهة ستستنزفه داخلياً، فيما أولويات معركته الآن هي في سوريا!
وبصرف النظر عن إطار الأولويات الذي وضع نصرالله نفسه داخله، فإن أوساطاً دبلوماسية غربية تُشير إلى أن محاولة استبعاد «حزب الله» عن الاشتباك الداخلي ليس مرده تخفيف العبء القتالي عنه فقط، بل يعود إلى تبدّل جذري في المعطيات بين 7 أيار 2008 و20 كانون أوّل 2013.
ونقطة الثقل في هذه المعطيات المتبدّلة تعود إلى طبيعة المواجهات الميدانية على الأرض السورية حيث يواجه مقاتلو الحزب قوى مقاتلة لا تقل عنهم صلابة على أرض المعركة واستعداداً للموت في سبيل الأهداف التي تقاتل من أجلها.
ووفقاً لتلك القراءة الغربية، فإن اندلاع اشتباكات على غرار ما يجري في الجوار السوري ستكون مختلفة عمّا حدث في أيار 2008.
ولا يقتصر الإرباك على «حزب الله» وقيادته بل يطال حلفاءه في قوى 8 آذار، وهذا ما يُفسّر المحاولات الجارية لوضع الجيش اللبناني في المواجهة في معركة ليست وجودية ومصيرية بالنسبة لـ«حزب الله» وحده بل لخصومه المتزايدين على الساحتين الداخلية والإقليمية.
rmowaffak@yahoo.com
====================
حسن نصر الله: مشاركة حزب الله في سوريا "معركة وجود"
(دي برس)
دافع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، عن مشاركة الحزب في المعارك الى جانب النظام السوري، واضعاً الامر في سياق "معركة وجود"، وقال "موضوع سوريا في نظرنا معركة وجود وليس معركة امتيازات"، مشيراً الى انه "ليس معركة وجود لحزب الله، هي معركة وجود للبنان، لسورية، لفلسطين، للقضية الفلسطينية، ولكل مشروع المقاومة في المنطقة".
وأضاف "قرارنا نهائي، حاسم، قاطه، ولا يقدم فيه شيء ولا يؤخر فيه شيء"، معتبراً ان "الاتجاه التكفيري (في سوريا) هو تهديد لكل من سواه".
واستنكر نصرالله، وصف خصوم حزبه فى لبنان له بـ"الحزب التكفيرى الإيرانى"، معتبرا أن هذا إعلان حرب على الشيعية فى لبنان، ومحذرا من أن الشيعة لا يرغبون بإشعال هذه الحرب لأن معركتهم مع إسرائيل، لكن فى الوقت ذاته لا يمكنهم تجاوز هذه الاتهامات بسهولة.
ودعا الأمين العام لحزب الله- فى كلمته فى تأبين حسان اللقيس، القائد بالجناح العسكرى للحزب- السياسيين اللبنانيين إلى حفظ خط الرجعة فى تصعيد خطاباتهم لأنه فى نهاية المطاف عليهم الجلوس على طاولة حوار واحدة والمشاركة فى حكومة واحدة، ناصحا بنبذ التوصيفات الحادة.
وقال "نلاحظ فى الآونة الأخيرة أن هناك تصعيد لهجة غير مسبوقة من قبل فريق 14 آذار"، مشيرا إلى ما أن أعلنه بيان مؤتمر 14 آذار فى طرابلس "جديد وغير مسبوق وفيه توجه خطير، إذ فيه اتهامات موجهة لنا ضمن حشد من شخصيات 14 آذار، كما وصفونا فى وثيقة طرابلس بأننا تكفيريون ومفجرون وقتلة".
وشدد على ضرورة حماية المؤسسة العسكرية وعدم التشكيك بها، معتبرا أن ما تعرض له الجيش من تفجيرات فى صيدا وغير طرابلس يتجاوز فى خطورته التفجيرات التى وقعت فى البلاد خصوصا أن الجيش يشكل خشبة الخلاص لهذا الوطن.
وقال "بالنسبة إلى التواجد فى سوريا، أهل المعارضة السورية يقولون إن الثورة السورية سرقت، ونحن نسأل ما هو هذا الموجود فى سوريا، لا أحد يتكلم بأوهام، دعونا نتكلم بمعطيات حقيقية، وهناك حديث خطأ فى لبنان عن التهديد للأقليات، ولكن هذا التكفير لا يستهدف فقط الأقليات، ألم تسمعوا بقتال جبهة النصرة وداعش، وهم ينتمون إلى جبهة واحدة، وهم ينهبون بعضهم البعض ويسبون بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض لسنا بحاجة إلى دليل فكل شىء مصور على التليفزيونات".
وأضاف "أنهم لا يقتلون علويين ومسيحيين فقط لكنهم قتلوا سنة، وجزء كبير من الجيش السورى الذى يقاتل هو من الطائفة السنية، والمعركة ليست طائفية، بل معركة تكفيرية ضد كل من يختلف معه"، مؤكدا أن حزبه يشارك بأعداد محدودة فى الحرب فى سوريا حتى الآن، وأن قرار الحزب بالمشاركة فى الحرب فى سوريا نهائى لا يقدم أو يؤخر به شيئا، والحديث عن 1000 شهيد غير دقيق.
وتابع "نحن لسنا مضطرين بالتوضيح لأحد، وهذا شيء مسيء جدا، معتبرا أن الإساءة للشهداء هى إساءة للعرض وهو أمر لا يقبله المشرقيون والعرب مسلمين ومسيحيين، ونحن نحترم شهداءهم بالمقابل هم لا يحترمون شهداءنا".
ودعا نصرالله إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فى لبنان، محذرا من أن تشكيل حكومة حيادية لأنها ستعنى حكومة خداع وتضليل لأنه لا يوجد فى لبنان أى شخص حيادى، كما حذر من تشكيل حكومة أمر واقع لأنها مرفوضة بالمطلق ولا يوجد أى حل لخلاص لبنان فى هذه الملحة الخطرة سوى بتشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كان موقف بعض الدول الإقليمية الرافض لتشكيل مثل هذه الحكومة.
====================
حركة الأمة نوّهت بكلمة السيد نصر الله: دعوة للتنبّه من الأخطار المحدقة
21 كانون الأول , 2013 12:59:32
صباح
نوّهت حركة الأمة بالكلمة التي ألقاها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الحفل التأبيني الذي أقيم للشهيد حسان اللقيس في مجمع سيد الشهداء السلام في الضاحية الجنوبية لبيروت، ورأت فيها دعوة جميع اللبنانيين إلى التنبه من الأخطار المحدقة التي تهدّد البلاد.
وطالبت الحركة حكومة تصريف الأعمال بعقد جلسة استثنائية لإصدار المراسيم التنفيذية الخاصة بقطاعي النفط والغاز للبدء باستثمار ثرواتنا في المياه الإقليمية اللبنانية، وبضرورة التدخل لدى المحافل الدولية بعد قيام العدو الصهيوني بترسيم الحدود البحرية، والتهديد بسرقة الثروة النفطية والغازية للبنان.
====================
كبارة لنصر الله: لن نشاركك في الحكومة ولا في التوافق على رئيس للجمهورية
21 كانون الأول 2013 الساعة 13:00
النار
رد النائب محمد كبارة على الامين العام لـ”حزب الله “ السيد حسن نصرالله، فاكد ان "اعلان طرابلس هو اعلان صدق وحقيقة وتقوى وسلام"، مشددا على "عدم مشاركة الحزب وسيده في الحكومة ، ولا في مهزلة التوافق على رئيس الجمهورية، لأننا نرفض أن نكون شركاء في قتل اللبنانيين والسوريين والعرب أجمعين".
وتوجه الى نصرالله" أليس حزبك تفجيريا بكل المقاييس؟ لماذا يحاكم أتباعه في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن معه ومن استهدف قبله وقتل بعده. ألم يفجرهم حزبك يا سيد حسن؟ ويريد نصر الله صلحا! في هذا لم يفاجئنا أيضا. فهو دائما يقول قتلناكم وتعالوا صالحونا. غطرسته لم تتغير، قديمه هو جديده، لذلك لا يرهبنا ولا يهيبنا".
وتابع: "أما مسألة "لا تلعبوا معنا" هذه، فسخيفة إلى درجة إثارة الضحك. لا أحد يلعب معك يا سيد حسن. ولا أحد يريد أن يلعب معك، وهذا ما يزعجك فعلا، كوننا لا نريد أن نلعب معك في حكومة مشتركة، ولا نريد أن نلعب معك لعبة التوافق على رئيس جديد للجمهورية".
وأردف: "لا نريد أن نلعب معك بالمطلق يا سيد حسن. لا نصالح القتلة، ولا نتشارك معهم، ولا نريد مشاركتهم. شركاؤنا هم كل اللبنانيين الذين لم تتلوث أيديهم بقتل اللبنانيين، وحزبك يا سيد حسن انغمست يداه في دماء اللبنانيين، حتى وصلت الدماء إلى رقابكم. لن نلعب معك يا سيد حسن. هذا وعد وعهد. لا نريدك شريكا في شيء، بل نرفض الشراكة مع القتلة. العب بالقتل حيث تشاء، وأحصد من الدماء ما تشاء، ولكن القاتل لن يكون شريكنا أبدا. هدد ما شئت. ولوح بأصبعك ما شئت. وأركب أعلى ما عندك، ولا تنسى في زحمة هذه الأمور أن تثأر للقيسك كما لم تثأر لمغنيك. اضحك على شعبك ما شئت، فهذه مسألة تعنيك وتعني ناسك".
====================
بروك: أنا غير مسرور لكلام نصرالله وهناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق حزب الله
لبنان فايلز
أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ألمار بروك عن اهتمامه الكبير باستقرار لبنان آملاً في أن يتمكن البلد من تخطي الاستحقاق الرئاسي وفق ما ينص عليه الدستور، وأن يتم تشكيل حكومة بهدف اجراء الانتخابات النيابية في نهاية العام المقبل.
بروك وبعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أسف لما جاء في خطاب أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله قائلاً: “سمعت بالأمس أنا للأمين العام لحزب الله أعلن انه غير مستعد لمناقشة قيام حكومة حيادية، هذا الأمر ضروري لاحراز تقدم في البلد، أنا غير مسرور على الاطلاق أن أحد الأفرقاء في هذا البلد غير مستعد للتعاون وتوفير الشروط المناسبة للحفاظ على الاستقرار، معرباً عن أسفه أن “حزب الله” ناشط في سوريا وغير مستعد ليكون جزءا من حل مستقل، وهذه مسؤولية كبرى تقع على عاتق الحزب في ما يخص مستقبل هذا البلد.
وأضاف بروك: “على كافة الافرقاء في البلد الاسهام في هذا التطور وقد صدر تصريح عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع دعوا فيه كافة الاطراف بمن فيهم حزب الله الى الالتزام التام بسياسة النأي بالنفس التي يعتمدها لبنان تجاه النزاع الدائر في سوريا ودعم جهود الرئيس ميشال سليمان لتطبيق بنود اعلان بعبدا من قبل كافة الأفرقاء السياسيين”.
وأمل بروك في أن تحظى مفاوضات جنيف 2 بالنجاح، مع أن الفرص ضئيلة ومحدودة ولن تأتي بالحلول الجذرية لسوريا، معتبراً أن هناك فرصة أمام لبنان وسوريا اللذين يعانيان من النزاع بين المملكة السعودية وايران على الصعيد السياسي.
====================
نصرالله: القصاص آت للاسرائيليين في اي مكان في العالم و قتالنا بسوريا 'معركة وجود'
بيروت/PNN - اكد الامين العام لـ'حزب الله' حسن نصر الله ان "القصاص آت للاسرائيليين في اي مكان في العالم"، والذين يتهمهم الحزب بـ"المسؤولية" عن مقتل القيادي في الحزب حسان اللقيس مطلع الشهر الجاري.
وقال نصر الله 'اغتيال الحاج حسان اللقيس ليست بيننا وبين الاسرائيلي حادثة عابرة، ثمة حساب مفتوح بيننا وبين الاسرائيلي ولا زال مفتوحاً'، وذلك خلال احتفال تأبيني للقيس اقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
دماء الشهداء لن تذهب هدراً
واضاف عبر شاشة عملاقة امام الآلاف من مناصريه 'ثمة حساب قديم وجديد, القتلة سيعاقبون ان عاجلاً ام آجلاً ودماء شهدائنا كبيرهم او صغيرهم لن تذهب هدراً في يوم من الايام"، مؤكداً ان "الذين قتلوا اخواننا لن يأمنوا في اي مكان من العالم والقصاص آت'.
وتابع 'دماؤه لن تذهب هدراً. يأتي الزمان الذي نحدده نحن"، محذراً من انه "اذا الاسرائيلي يظن ان حزب الله مشغول (بالمشاركة في المعارك داخل سورية) او في لبنان، انا اليوم اقول لهم انتم مخطئون".
ويشارك الحزب منذ اشهر في القتال الى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد مقاتلي المعارضة. وصعدت هذه المشاركة من التوتر السياسي في لبنان المنقسم بين موالين للنظام السوري ومتعاطفين مع المعارضة، والذي شهد اعمال عنف على خلفية النزاع في سورية.
واغتيل اللقيس بإطلاق رصاص من مسلحين مجهولين في مرآب المبنى، الذي يقطنه في الضاحية الجنوبية فجر الرابع من كانون الاول/ديسمبر.
وسارع الحزب في حينه الى اتهام اسرائيل عدوته اللدود بالمسؤولية عن العملية، الا ان الدولة العبرية نفت وجود "اي علاقة" لها بذلك.واكد نصر الله ان "اللقيس كان احد العقول المميزة واللامعة" في الحزب، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية عن مهامه، مؤكداً في الوقت نفسه انه كان على صلة بـ"شؤون الجهوزية والاستعداد والتطوير".
وعلى مستوى العلاقة الشخصية، قال ان "اللقيس كان اخاً وحبيباً".
واغتيال اللقيس هو الاول يستهدف قادة حزب الله منذ شباط/فبراير 2008، حينما قتل ابرز قادته العسكريين عماد مغنية بتفجير سيارة في دمشق. واتهم الحزب ذي الترسانة العسكرية الضخمة، اسرائيل في حينه بالوقوف خلف الاغتيال، وهو ما تنفه الدولة العبرية.
"معركة وجود"
ودافع نصر الله عن مشاركة "حزب الله" في المعارك الى جانب النظام السوري، واضعاً الامر في سياق "معركة وجود"، وقال "موضوع سورية في نظرنا معركة وجود وليس معركة امتيازات"، مشيراً الى انه "ليس معركة وجود لحزب الله، هي معركة وجود للبنان، لسورية، لفلسطين، للقضية الفلسطينية، ولكل مشروع المقاومة في المنطقة".
و اضاف "قرارنا نهائي، حاسم، ولا يقدم فيه شيء ولا يؤخر فيه شيء"، معتبراً ان "الاتجاه التكفيري (في سورية) هو تهديد لكل من سواه".ويقول النظام السوري وحلفاؤه ان النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ 33 شهراً، هو ضد "ارهابيين" متطرفين في غالبيتهم.
====================
"حزب الله" لسليمان وسلام: لا ننصحكم بالخيارات الانتحارية
السبت 21 كانون الأول 2013 - 08:21
 "صدى البلد"
علي ضاحي
لم يأت تحذير الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في ذكرى تأبين الشهيد حسان اللقيس من مغامرة "حكومة الامر الواقع" من فراغ، بل مرتكزاً على معطيات ورسائل تبلغها حزب الله والرئيس نبيه بري وقوى وأحزاب 8 آذار. وتلخصت هذه الرسائل و"أكثرها جدية" في اليومين الماضيين عن عزم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام تشكيل حكومة من "حياديين" او من اسماء "غير مستفزة" ولا مشكلة في صيغة الـ9-9-6. فهم من تلقوا هذه الرسائل ان "التسليم" بالحكومة الحيادية بما ان لا حياديين في لبنان ان الهدف الاساسي من هذه الحكومة العودة الى نغمة إقصاء حزب الله وحلفائه من المشاركة فإذا رفض حزب الله المشاركة في حكومة مفروضة عليه سيكون رفض حلفائه تلقائياً.
واذا كان حزب الله و8 آذار يرون ان لا امكانية او قدرة لسليمان او سلام على الاتيان بهكذا حكومة تحت اي ظرف من الظروف وانهم يضعون هذا الكلام في إطار التهويل والضغط، فإن سيناريوهات مواجهة كثيرة لاعلان الحرب السياسية وللازمة المفتوحة على كل الاحتمالات باتت في اروقة القرار في الحزب فالنصيحة التي قالها السيد نصرالله امس عن اي مغامرة حكومية خارج حكومة المصلحة الوطنية او حكومة مشاركة الجميع هي الاخيرة ولا احد يجرب ان يختبر رد الفعل على هذه الحرب.
وقد يكون احد وجوه هذه الخيارات ما اعلنه الشيخ نعيم قاسم منذ ايام عن رفض تسليم وزارات بالاضافة الى عصيان مدني وشعبي وغيرها من الخيارات المفتوحة.
ويرى حزب الله ان حكومة انتحارية من هذا النوع تتطلب شريكين اساسيين اولهما الرئيس سليمان الذي سمع من النائب وليد جنبلاط كلاماً حاسماً "لا تخوضوا في هذا الامر وانا لن اسير فيه وسأسحب اي وزير من حصتي تسمونه". وكذلك ابلغ جنبلاط الحزب والرئيس بري الكلام نفسه.
وفي حين لا يفصح "حزب الله" عن ماهية الرسائل التي تبلغها من سليمان عبر وسطاء الا انه يلمح الى مقايضة يريدها سليمان بين التجديد لولاية كاملة على اعتبار انه يرفض التمديد كما فعل اسلافه واذا كان الجواب سلبياً فلتكن حكومة امر واقع يتركها خلفه كما فعل الرئيس امين الجميل عند انتهاء ولايته فلا يقتصر الامر على مجرد بلد بحكومتين واحدة مستقيلة وبثقة مجلس النواب واخرى غير موجودة دستورياً وبلا ثقة سياسية او نيابية.
في العلاقة مع سليمان ورغم الكلام العالي غير المسبوق من نصرالله في اتجاهه، يحرص حزب الله على الا يقطع "شعرة معاوية" معه وهو سيوفد النائب محمد رعد الى بعبدا للتهنئة بالاعياد وتأكيد استمرار التواصل كما سيجول وفد نيابي وحزبي على القيادات المسيحية المتحالفة معه للتهنئة بالاعياد.
في المقابل كان جزءاً من تحذير نصرالله الى الرئيس سلام المنتمي الى فريق 14 آذار وتيار المستقبل بالا ينصت الى رغبات السعودية بالسير في حكومة الانتحار الواقع وما ستخلفه من كوارث سياسية وما تذكيره بحكومة المصلحة الوطنية الا من باب لفت النظر لعدم تجاوز هذه المصلحة.
ورغم ان السيد نصرالله حرص على الرد على كلام السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي ولفت نظره الى ان كلامه عن التمديد لسليمان هو تدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية والاستحقاقات الحكومية او الرئاسية، فإن الجهود الفرنسية لاجراء حوار بين اللبنانيين لحلحلة الازمة اللبنانية ما تزال مقبولة عند حزب الله الذي بدوره لم يطرح الاستحقاق الرئاسي كأولوية في ملفاته. ويرى الحزب ان من المبكر الحديث عن تمديد او تجديد او الخوض في اسم المرشح الرئاسي لقوى 8 آذار وحزب الله وامامنا فسحة من الوقت لمعرفة كيفية سير الامور.
منذ اسبوعين تبلغ حزب الله من بكركي خلال اجتماع اللجنة الاسلامية المسيحية الدوري ان البطريرك الراعي يؤيد اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ولا يحبذ التمديد او التجديد او غيرها من الطروحات التي تعطل الحياة السياسية ولا يمكن للمسيحيين ان يقبلوا بالتفريط بالرئاسة الاولى او تعطيل انتخابها او المس بها. وهو متوافق مع القوى المسيحية الاخرى في 8 و14 آذار على عدم تكرار تجربة التمديد لمجلس النواب كما يدعو الراعي بشدة وحزم الى اقرار قانون جديد منصف وعصري للانتخابات ويدعم بقوة تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم باعباء الوطن ومشاركة جميع بنيه.
فيما بات انعقاد جنيف-2 على مسافة 4 اسابيع من اليوم يبدو ان الجليد الطبيعي سيترافق مع جليد سياسي وما بينهما يتوقع حزب الله مزيداً من الاحتقان السياسي ومحاولات امنية متنقلة لتفجير الاوضاع كما لا يغفل الانتباه الى ان موجة الانتحاريين والسيارات المفخخة لم تنتهِ.
====================
نصرالله يتوعد "14 آذار": اجتماع طرابلس إعلان حرب
السبت، 21 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 10:06 (GMT+0400)
بيروت، لبنان (CNN)-- شن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، هجوماً عنيفاً على خصومه السياسيين، معتبراً أن "إعلان طرابلس"، بمثابة "إعلان حرب"، محذراً في الوقت نفسه مما أسماه "الهروب إلى تشكيل حكومة حيادية" في لبنان.
وفي كلمته خلال الاحتفال التأبيني للقيادي بحزب الله، حسان اللقيس، في ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة، وصف نصرالله إعلان طرابلس، الصادر عن اجتماع قوى "14 آذار"، منتصف الشهر الجاري، في المدينة الشمالية التي تشهد اضطرابات واسعة، بأنه "غير مسبوق وخطير."
وفي إشارة إلى ما تضمنه الإعلان من حديث عن "التطرف"، قال أمين حزب الله: "المقصود في هذا النص نحن، وهم وصفونا بأننا تكفيريون وإقصائيون، وأننا مفجرون وقتلة"، وأضاف متسائلاً: "هذا الكلام ما القصد منه؟"، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
وتابع بمعرض إجابته على ذلك السؤال قائلاً: "هناك فرضيتان، الأولى هي أنه بالنسبة للفريق الآخر، لم يعد هناك أي تصور في خيالهم أنه يمكن أن يجلسوا على طاولة حوار واحدة مع حزب الله، أو في حكومة واحدة.. وهذا يعني أن هذا الخطاب إعلان حرب."
وأضاف: "نحن لا نريد الحرب معكم، ولكن إن كان هذا إعلان حرب، قولوا لنا.. نحن مش فاضيين لكم.. ولكن لا يلعب أحد معنا"، واستطرد قائلاً: "أدعو كل الأطراف السياسية في لبنان، أن يبقى هناك مكان للصلح، مهما كان التصعيد في الخطاب، إلا إذا وصلنا إلى مكان اقتنعنا فيه أن لا إمكانية للعيش المشترك السلمي."
وعن الحكومة الجديدة التي يجري العمل على تشكيلها، قال أمين عام حزب الله إن "تشكيل حكومة حيادية، هو بمثابة تشكيل حكومة خداع، ونحن لا ننصح أحداً بتشكيل حكومة أمر واقع ونقطة على السطر."
وأضاف أنه "يجب على رئيس الجمهورية أن يطل معلناً، من موقعه الدستوري، أن الحل في هذه المرحلة، هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن يريد أن يكون بطلاً ليواجه الدول الإقليمية، فهذه هي الرجولة والمواقف الوطنية."
وشدد نصرالله على أن "خلاص لبنان بتشكيل حكومة وطنية"، وقال: "هذه المسؤولية الوطنية والشجاعة والرجولة وليس الهروب الى حكومة حيادية تحت أي عنوان من العناوين."
وعن مشاركة مسلحين من حزب الله في المعارك الدائرة بسوريا، قال نصرالله إنه "مهما كانت الضغوط علينا، لن نغير موقفنا من الموضوع السوري، لأن معركة سوريا في نظرنا هي معركة وجود، وليست معركة امتيازات، وقرارنا نهائي وحاسم في هذا الموضوع."
وجدد أمين عام حزب الله اتهامه إلى إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال القيادي في الحزب الشيعي، حسان اللقيس، الذي قُتل بعد إطلاق مسلحين النار عليه أمام منزله في العاصمة اللبنانية، في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
====================
حوري: كلام نصرالله يعكس حال التوتر التي يعيشها
Posted by admin1 on December 21, 2013 in آخر الأخبار, لبنان | Comments Off
cedarnews
اعتبر النائب عمار حوري ان الكلام الامين العام لحزب الله بالامس تجاوزه الزمن لانه ينتسب الى زمن آخر، مشيراً الى انه يعكس حال التوتر التي يعيشها والازمة الحقيقية لدى جمهوره.
واشار حوري في حديث لصحيفة “اللواء” الى ان خطاب نصرالله بمعظمه موجه الى هذا جمهوره، رغم محاولاته المتكررة لتخفيف عدد ضحايا الحرب في قتاله في سوريا، علماً ان القضية التي يقاتل الحزب من اجلها في سوريا قضية مختلف عليها، ملاحظاً ان الكلام الذي وجهه مواربة الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان يحمل في طياته تهديداً للرئيس ، عدا عن ان دعوته لتشكيل حكومة وحدة وطنية صادقة.
ولفت حوري الى ان “اعلان طرابلس” هو من اكثر البيانات التي اصدرتها قوى 14 آذار التي تدعو الى ملاقاة الآخر والوحدة والتسامح والحرص على الدولة، وبالتالي فإن اتهام 14 آذار بالاقصائية لا يستند الى اساس.
====================
علّوش: نصرالله يسعى إلى استمرار الفراغ لتغطية قتاله في سوريا
Posted by admin1 on December 21, 2013 in آخر الأخبار, لبنان | Comments Off
Cedar News
علّوش: نصرالله يسعى إلى استمرار الفراغ لتغطية قتاله في سورياقال القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش: من الواضح انّ نصر الله يسعى الى استمرار الفراغ لتغطية المجزرة التي يشارك بها في سوريا ويريد ان يستمرّ حسب ما وعد. أمّا من ناحية اسرائيل، فلا أعتقد أنّ أحداً في لبنان يأخذه على محمل الجدّ بعد اليوم، لأنّ حقيقة سلاحه ظهرت بوضوح بأنّه لا يتحرّك إلّا لمصلحة ايران، ويبدو أنّ طهران الآن في زمن التسويات مع الشيطان الأكبر وربّما مع اسرائيل.
وردّاً على سؤال، أجاب: “ما دام نصر الله يتصرّف على هذا المنوال، فمعناه أنّه يسعى الى الفراغ. نحن سلّمنا الامر الى الرئيس سليمان وقلنا له بأن يؤلف حكومة حيادية، وإذا لم تكن حيادية فليؤلّف حكومة من لون واحد إذا كانت لديه قدرة على ذلك، فنحن لا نضع العراقيل امامه، وهو حرّ في أن يأخذ القرار المناسب بما يتناسب مع قناعاته الوطنية”.
====================
زهرا ردا على نصرالله: نرفض أية مشاركة بالسلطة مع حزب الله وهذا أمر محسوم
السبت 21 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 10:13
النشرة
رد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا على الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، مؤكدا "رفض أية مشاركة بالسلطة مع حزب الله وعدم الذهاب معهم الى حكومة واحدة وهذا أمر محسوم"، مضيفا "ليضعوا بقدر ما يريدون نقاطا على السطور فليسوا هم من يرسم مصير الشعب اللبناني وقد كان غيرهم أكبر وأقوى وأشرس ويدير إمبرطوريات ولكنه بالنهاية ترك إسمه على صخور نهر الكلب ورحل وبقي شعب لبنان شعب الحرية والكرامة والإيمان والتمسك بحقوقه".
اضاف زهرا خلال إفتتاح القرية الميلادية في مركز منسقية القوات اللبنانية في بلدة بجدرفل البترون في حضور راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خير الله والمطران بولس إميل سعاده، "نرد على بعض الذين عيرونا بكلام مرفوض لنوضح ما لا يمكن السكوت عنه. إذا كان البعض حسم وقال بأنه لم يعد علينا أن نتعب قلوبنا ونتكلم لأن مصلحته ومصلحة لبنان هي في أن يقاتل في هذا الشرق دفاعا عن خط المقاومة، فنحن نقول له مصلحة كل الشرق أن لا يكون هناك قتال ونحن على أبواب عيد ملك السلام السيد المسيح الذي بميلاده كانت البشارة من الملائكة المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر، فالمسيح لم يبشر بالحرب ولم يفترض بأن المقاومة مقدسة ولا السلاح هو المقدس بل بشر بأن المقدس هو كرامة الإنسان وحريته، وفي لبنان العيش المشترك المقدس هو الإنفتاح والحضارة وتحصين لبنان عن كل ما يجري حوله وليس توريطه بالحرب في سوريا وكل الشرق الأوسط بحجج واهية وإستجلاب سلاح مقابل السلاح وتخوين مقابل التخوين وتكفير مقابل التكفير وإرهاب مقابل الإرهاب. ويمنوننا بأنهم ذهبوا الى سوريا ليمنعوا الإرهاب من دخول لبنان فلم ينس أحد بأنهم وقبل تدخلهم في سوريا لم يكن هناك ضربة كف في لبنان ولم يكن هناك أي تهديد بالأمن عجيب أنهم يفتشون على التبريرات، وصولا للقول بأن 14 آذار ونحن منهم تفتش عن تبريرات للتكفيريين ويزيدون بأننا شركاؤهم وأننا إرهابيون. وهنا أسأل هل يحق لهؤلاء الناس أن يتكلموا عن غيرهم أو يتهموننا بعد كل الذي قاموا به؟".
وتمنى زهرا رغم كل الأيام السوداء التي نمر بها وأيام البهورة والإستقواء ومحاولة فرض الإستسلام على الأحرار في هذا البلد أن "نبقى نعيش الفرح والسلام والحرية والإزدهار والإستقرار لأنه بالنتيجة لا يصح إلا الصحيح وقد مرت علينا أيام أصعب من هذه الأيام بكثير وكلها ذهبت وبقي لبنان بإيماننا بحقنا أعاد الله عليكم وعلى لبنان وأعياد مجيدة بفرح كبير".
ثم ألقى خير الله كلمة تحدث فيها عن معنى ميلاد المسيح، وقال: "ولد السيد المسيح كإنسان في أحقر حالات الإنسانية ليرفع الإنسان الى مستوى الألوهة واليوم سيعود ليولد بقلوبنا جميعا، ملك السلام سيولد سلاما في قلوبنا والمطلوب منا جميعا أن نلتف حول مغارة السيد المسيح بفقره وتواضعه كما حالة الفقر والتعتير التي نعيشها اليوم، لكن بكبرنا مع يسوع المسيح المطلوب منا أن نتوحد اليوم أكثر من كل يوم فرسالتنا كمسيحيين وكلبنانيين مسلمين ومسيحيين أن نلتقي اليوم لنولد من جديد ليولد في قلوبنا يسوع المسيح سلاما وحرية وكرامة لنعود معا يدا واحدة وقلبا واحدا نعمل لبناء لبنان الوطن الرسالة رسالة التضامن والإنفتاح والحرية والديموقراطية وإحترام التعددية وإحترام كل إنسان أعاد الله الميلاد على الجميع بالوحدة والسلام والمحبة".
====================
نصر الله: مقتل العشرات من مقاتلينا بسوريا "كذب"...قال إن حزب الله لم يعلن التعبئة العامة بشأن سوريا حتى الآن
الجمعة 16 صفر 1435هـ - 20 ديسمبر 2013م
دبي - قناة العربية، بيروت - فرانس برس
نفى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ما يتداوله الإعلام عن مقتل العشرات من قيادات حزب الله في معارك داخل سوريا، واعتبر الأمر مجرد فبركات لوسائل إعلام لبنانية وعالمية بحسب قوله.
واعتبر نصرالله، في تصريحات تلفزيونية وجهها لأنصاره في جنوب بيروت، اليوم الجمعة، أن الحزب حتى الآن لم يعلن التعبئة العامة بشأن سوريا ولم يدعُ مناصريه إلى الذهاب للقتال هناك، مضيفاً أن الحزب ما زال يشارك في دائرة محدودة في الحرب بسوريا، وأن الحزب قد لا يحتاج للتعبئة مستقبلاً بالنظر للتطورات الدولية في سوريا.
ويشارك الحزب الشيعي منذ أشهر في القتال إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد مقاتلي المعارضة. وصعدت هذه المشاركة من التوتر السياسي في لبنان المنقسم بين موالين للنظام السوري ومتعاطفين مع المعارضة، والذي شهد أعمال عنف على خلفية النزاع في سوريا.
ودافع نصرالله عن مشاركة حزب الله في المعارك إلى جانب النظام السوري، واضعاً الأمر في سياق "معركة وجود".
وقال: "موضوع سوريا في نظرنا معركة وجود وليس معركة امتيازات"، مشيراً إلى أنه "ليس معركة وجود لحزب الله، هي معركة وجود للبنان، لسوريا، لفلسطين، للقضية الفلسطينية، ولكل مشروع المقاومة في المنطقة".
ويقول النظام السوري وحلفاؤه إن النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ 33 شهراً هو ضد "إرهابيين" متطرفين في غالبيتهم.
واندلعت منتصف مارس 2011 احتجاجات ضد النظام السوري، تحولت إلى نزاع دام أدى إلى مقتل أكثر من 126 ألف شخص.
====================
نصر الله يستنكر وصف حزبه بـ"التكفيرى الإيرانى"
بيروت (أ. ش.أ)
المصري اليوم
استنكر الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله، وصف خصوم حزبه فى لبنان له بـ"الحزب التكفيرى الإيرانى"، معتبرا أن هذا إعلان حرب على الشيعية فى لبنان، ومحذرا من أن الشيعة لا يرغبون بإشعال هذه الحرب لأن معركتهم مع إسرائيل، لكن فى الوقت ذاته لا يمكنهم تجاوز هذه الاتهامات بسهولة.
ودعا الأمين العام لحزب الله- فى كلمته فى تأبين حسان اللقيس، القائد بالجناح العسكرى للحزب- السياسيين اللبنانيين إلى حفظ خط الرجعة فى تصعيد خطاباتهم لأنه فى نهاية المطاف عليهم الجلوس على طاولة حوار واحدة والمشاركة فى حكومة واحدة، ناصحا بنبذ التوصيفات الحادة.
وقال "نلاحظ فى الآونة الأخيرة أن هناك تصعيد لهجة غير مسبوقة من قبل فريق 14 آذار"، مشيرا إلى ما أن أعلنه بيان مؤتمر 14 آذار فى طرابلس "جديد وغير مسبوق وفيه توجه خطير، إذ فيه اتهامات موجهة لنا ضمن حشد من شخصيات 14 آذار، كما وصفونا فى وثيقة طرابلس بأننا تكفيريون ومفجرون وقتلة".
وشدد على ضرورة حماية المؤسسة العسكرية وعدم التشكيك بها، معتبرا أن ما تعرض له الجيش من تفجيرات فى صيدا وغير طرابلس يتجاوز فى خطورته التفجيرات التى وقعت فى البلاد خصوصا أن الجيش يشكل خشبة الخلاص لهذا الوطن.
وقال "بالنسبة إلى التواجد فى سوريا، أهل المعارضة السورية يقولون إن الثورة السورية سرقت، ونحن نسأل ما هو هذا الموجود فى سوريا، لا أحد يتكلم بأوهام، دعونا نتكلم بمعطيات حقيقية، وهناك حديث خطأ فى لبنان عن التهديد للأقليات، ولكن هذا التكفير لا يستهدف فقط الأقليات، ألم تسمعوا بقتال جبهة النصرة وداعش، وهم ينتمون إلى جبهة واحدة، وهم ينهبون بعضهم البعض ويسبون بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض لسنا بحاجة إلى دليل فكل شىء مصور على التليفزيونات".
وأضاف "أنهم لا يقتلون علويين ومسيحيين فقط لكنهم قتلوا سنة، وجزء كبير من الجيش السورى الذى يقاتل هو من الطائفة السنية، والمعركة ليست طائفية، بل معركة تكفيرية ضد كل من يختلف معه"، مؤكدا أن حزبه يشارك بأعداد محدودة فى الحرب فى سوريا حتى الآن، وأن قرار الحزب بالمشاركة فى الحرب فى سوريا نهائى لا يقدم أو يؤخر به شيئا، والحديث عن 1000 شهيد غير دقيق.
وتابع "نحن لسنا مضطرين بالتوضيح لأحد، وهذا شيء مسيء جدا، معتبرا أن الإساءة للشهداء هى إساءة للعرض وهو أمر لا يقبله المشرقيون والعرب مسلمين ومسيحيين، ونحن نحترم شهداءهم بالمقابل هم لا يحترمون شهداءنا".
ودعا نصرالله إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فى لبنان، محذرا من أن تشكيل حكومة حيادية لأنها ستعنى حكومة خداع وتضليل لأنه لا يوجد فى لبنان أى شخص حيادى، كما حذر من تشكيل حكومة أمر واقع لأنها مرفوضة بالمطلق ولا يوجد أى حل لخلاص لبنان فى هذه الملحة الخطرة سوى بتشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كان موقف بعض الدول الإقليمية الرافض لتشكيل مثل هذه الحكومة.
====================
بقرادوني: السيد نصرالله وجّه إنذاراً لفريق 14 آذار والى السعودية
الجمعة 20 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 18:21
النشرة
لفت الوزير السابق كريم بقرادوني في حديث إذاعي أن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يقدم انذاراً لفريق 14 من آذار قبل وقوع هذا الفريق بخطأ الإستمرار بسياسته الحالية، سياسة تفريغ المؤسسات وعدم تشكيل الحكومة وعدم اجراء الانتخابات في مواعيدها، مشيراً الى ان هذه السياسات لها مخاطر وتداعيات على لبنان.
وأكد بقرادوني أن السيد نصرالله وجّه رسالة واضحة لفريق 14 آذار من جهة وللسعوديين من جهة أخرى مفادها الافراج عن الحكومة من ناحية وان يتركوا اللبنانيين لاجراء انتخابات نيابية.
====================
نائب بتيار المستقبل: "نصر الله" أعلن الحرب على قوى "14 آذار"
الجمعة 20.12.2013 - 08:52 م
البلد
اعتبر النائب أحمد فتفت عضو كتلة تيار "المستقبل"، أن "خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأخير هو عملياً إعلان حرب على قوى 14 آذار".
وقال فتفت - في تصريح صحفي اليوم -: إن "نصرالله اعتبر "إعلان طرابلس" بمثابة إعلان حرب، معتبرا أن المنطق الذي يتحدث به حزب الله تكفيري".
ورأى أن "كلام نصرالله عن حكومة جامعة هو كلام خداع ونصرالله يضع كل العراقيل، وربما يحضّر لعمل أمني ما". حسب قوله، واعتبر أن "نصرالله اليوم أسقط المقاومة كلياً واستبدل المقاومة بكلام ميليشياوي وهو يقول إنه غير مستعد للانسحاب من سوريا لان هذا الموضوع أصبح أمراً وجودياً وهو غير معني بالمصلحة الوطنية اللبنانية ولا برأي اللبنانيين بل رأي الولي الفقيه".
واتهم "حزب الله بأنه شجع التكفيريين على المجيء إلى لبنان وحضر الجو للتطرف، مضيفا "نحن ندخل مرحلة خطيرة جداً".
====================
نصرالله يحذر من «خطر جديد يتطلب الدقة» ويدعو إلى انتخاب رئيس بلا ضغوط إقليمية
بيروت – «الحياة»
السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣
جدد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله اتهاماته للمملكة العربية السعودية أمس، لكن من دون أن يسميها مرة، وسماها مرة أخرى، وقال إنه «يبدو أن هناك في مكان ما من الإقليم... من يريد أخذ البلد الى التفجير... وليخرب لبنان». واعتبر أن هناك خطراً جديداً يتطلب الدقة في التعاطي معه»، في كلمة له في تأبين القيادي في «حزب الله» حسان اللقيس الذي اغتيل في الرابع من الجاري، كرر اتهام اسرائيل بعملية الاغتيال استناداً الى «قرائن ومعطيات»، معتبراً أن «كل ما قيل على تويتر لا قيمة له عندنا» (تبني منظمة وهمية العملية).

ووضع نصرالله اغتيال اللقيس في اطار «حرب الأدمغة» مع إسرائيل، وتوعد بأن «لا يظن أحد أن اغتيال الشهيد اللقيس مر مرور الكرام وانتهى الأمر... إن هناك حساباً قديماً سيبقى مفتوحاً والقتلة سيعاقبون عاجلاً أم آجلاً ولن يأمنوا في أي مكان في العالم». وأضاف: «إذا اعتبر الإسرائيلي ان حزب الله منغمس ومنهمك وأن الإسرائيلي ليس من ضمن الحساب فهو مخطئ».
وشن نصرالله هجوماً عنيفاً على قوى 14 آذار التي تحدثت، أثناء المؤتمر الوطني التضامني مع طرابلس قبل أسبوع، عن «تطرف غلاة الشيعة القادم من طهران عبر سياسة ولاية الفقيه التي أقصت وكفّرت وفجرت وقتلت»، كما جاء في كلمة رئيس كتلة «المستقبل» رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة).
واعتبر نصرالله ان هذا الموقف «قد يكون اعلان حرب ضدنا... أما إذا كان موقفاً للتهويل فأنا أدعوهم الى احترام عقول جمهورهم ولنترك مكاناً للصلح»، محذراً من «ان يكون الهدف ألا يكون هناك خط للرجعة معنا»، واصفاً ما قيل في طرابلس بأنه «غير مسبوق وخطير»، وأضاف: «إذا كان هذا اعلان حرب قولوا لنا... نحن مش فاضيين لكم لكن لا تلعبوا معنا». ووصف مضمون هذا الخطاب بأنه «فارغ».
واعتبر الاعتداءات التي حصلت على الجيش اللبناني في صيدا «خطيرة» جداً» ودعا الى حماية المؤسسة العسكرية «لأنها ما تبقى من الدولة فإذا انهارت سينهار لبنان كله وإذا فقدت المؤسسة صدقيتها على الدنيا السلام». واقترح إذا كانت هناك ملاحظات أن يتم ارسال وفد الى قيادة الجيش للحفاظ على صدقيته وكرامته لا في الإعلام، فكيف لنا ان ندمر هذا الإطفائي وسط هذه المنطقة الملتهبة؟».
وعن الفراغ الحكومي كرر نصرالله الدعوة الى قيام حكومة سياسية جامعة، معتبراً حكومة الحياد حكومة خداع. وقال: «لا ننصح أحداً بتشكيل حكومة أمر واقع ونقطة على السطر والشجاع هو من يشكل حكومة جامعة ووحدة وطنية ويتحدى الدول الإقليمية ويضع السعودية عند حدها ولو أرادت ايران أو سورية تعطيل التشكيل يتم وقفهما عند حدهما. هذه هي المسؤولية الدستورية والمسؤولية الوطنية وهذه هي الجرأة والرجولة، وليس الهروب الى حكومة حيادية».
وعن الاستحقاق الرئاسي شدد نصرالله على أنه بدل تبادل الاتهامات بمن يريد الفراغ الرئاسي «ولا أعتقد أن أحداً يريد الفراغ، حتى المتشددين في 14 آذار، واللبنانيون أمام فرصة تاريخية». ودعا الى التوافق على انتخاب رئيس من دون ان نتعرض لأي ضغط خارجي وهذا يكون تأسيساً لحياة سياسية جديدة. وأكد «اننا سنبذل جهدنا لانتخاب رئيس في الموعد وطبيعي أن يكون لفريقنا مرشح قوي ومناسب».
وفيما هاجم نصرالله الذين يتحدثون عن أعداد قتلى «حزب الله» في سورية دعا خصومه الى النظر لما يجري اليوم فيها، معتبراً أن «الاتجاه التكفيري فيها ليس تهديداً للأقليات بل لكل من سواه»، قائلاً: «ألا ترون كيف يقتل بعضهم بعضاً ويسبي بعضهم نساء بعض؟»، وانتقد من ينسب كل شيء يحصل في لبنان الى وجود الحزب في سورية «فهل قبل أن يطلع الحرب الى سورية كانت لدينا حكومة وانتخابات وقانون انتخاب والحوار الحضاري قائم...؟»، واعتبر ان «الهدف من ذلك الضغط على حزب الله... ويا شباب أنتم تضيعون وقتكم على الفاضي من دون فائدة ومهما قلتم وعارضتم لن نغيّر موقفنا من سورية لأن المعركة فيها بنظرنا هي معركة وجود، ليس لحزب الله بل للبنان وسورية وفلسطين وقرارنا حاسم ونهائي وقاطع... والموضوع في سورية ليس موضوع سلطة، ضعوا هذه الشماعة جانباً».
من جهة ثانية أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان غرفة الدرجة الأولى فيها «قررت محاكمة حسن حبيب مرعي في غيابه»، مشيرة الى ان «القضاة استندوا في اصدار هذا القرار الى التقارير الصادرة عن السلطات اللبنانية، التي تعرض بالتفصيل الجهود التي بذلتها لاعتقال المتهم وابلاغه التهم الموجهة اليه. واستندوا ايضاً الى الجهود التي بذلتها المحكمة الخاصة بلبنان لإعلان قرار الاتهام الصادر بحق السيد مرعي، والى التغطية الواسعة لقرار الاتهام في وسائل الإعلام اللبنانية».
وذكرت ان «قرار اتهام صادر بحق مرعي في تموز (يوليو) 2013، صدق وبلغ الى السلطات اللبنانية التي يقع عليها التزام متواصل بالبحث عن المتهم، وتوقيفه ونقله الى عهدة المحكمة».
وأشارت الى تواري مرعي عن الأنظار وتعذر العثور عليه. وذكرت ان الادعاء في المحكمة طلب ضم قضية مرعي الى المتهمين الأربعة الآخرين...
====================
نصرالله: لا لحكومة أمر واقع ولا أحد يلعب معنا
المستقبل
حذّر الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، من تشكيل ما أسماها "حكومة أمر واقع ونقطة على السطر"، معتبراً أن "الحكومة الحيادية هي حكومة خداع". وإتهم قوى 14 آذار بأنها "تخوض منذ سنوات معركة إسقاط المقاومة، وهذه القوى التي لا تستطيع مواجهة المقاومة تذهب الى إثارة عناوين أخرى من خلال تضخيم أعداد شهداء حزب الله في سوريا"، واصفاً "إعلان طرابلس" الذي أصدرته قوى 14 آذار يوم الأحد الماضي بأنه "إعلان حرب". ونصح بأن "لا يلعب أحد معنا"، مؤكداً أنه "حتى هذه اللحظة لا تزال مشاركة حزب الله بالقتال في سوريا محدودة، وحتى الآن لم يفكر في عقد اجتماع داخلي من أجل إعلان التعبئة العامة".
وأوضح نصرالله في الاحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب للقائد حسان اللقيس في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، أن اللقيس "هو احد العقول المميزة واللامعة في المقاومة". وقال: "العدو لطالما تكلم عن حرب أدمغة مع المقاومة في لبنان، والحاج اللقيس هو أحد تلك الأدمغة وهو كان القائد، ففي الحرب هو في الميدان وفي المقدمة وتحت النار وفي السلم يشغله عن الناس شؤون التحضير والتطوير لأن المعركة مع العدو لم تنته بعد". وأكد أن "إتهام إسرائيل بالإغتيال ليس إتهاماً سياسيا وهو يستند الى المعطيات والقرائن، وما قيل عن اللقيس عبر وسائل التواصل الاجتماعي جزء منه كلام عبثي وجزء للتحريض المذهبي خصوصا عندما يدخل عنوان السنّة في العملية وجزء للتضليل الذي قد يعتمده الاسرائيلي لابعاد الشبهة عنه، كل هذا لا قيمة له لدينا".
أضاف: "قاتلنا معروف وعدونا معروف، فعملية الاغتيال وكل القرائن والمؤشرات تؤكد وتدل على اتهامنا الاول الذي وجهناه للعدو الاسرائيلي. واذا اضفنا اليها محاولات الاغتيال السابقة التي تعرض لها الشهيد وهو تعرض لاكثر من محاولة اغتيال، واذا لاحظتم التعاطي الاعلامي الاسرائيلي على مدى ايام استطيع ان اقول انهم لامسوا التبني الرسمي لعملية الاغتيال". واعتبر أن "هذا الإغتيال يأتي في إطار الثأر للإنتصارات السابقة ومحاولة ضرب جاهزية المقاومة، وفي الإطار نفسه أتت إغتيالات الحاج مغنية وغالب عوالي وعلي صالح وأبو حسن ديب. مخطئ من يعتقد أن هؤلاء قتلوا على هامش المعركة هؤلاء قتلوا في صلب المعركة".
وتطرق الى إنخراط حزبه بالقتال في سوريا، فقال: "في مواجهة الغوطة الشرقية، قيل إن شهداء حزب الله وصلوا إلى الـ500 ويسيرون بسرعة نحو الـ1000، لا تتصوروا أن هؤلاء لا يعرفون أنهم يكذبون فهم يعرفون ذلك ويتعمدون الكذب وهذا جزء من الحرب النفسية الموكلة إليهم، جل ما يريدون قوله لكم هو أعيدوا حساباتكم في خياراتكم".
وأشار الى ان "ظاهر الخلاف (مع فريق 14 آذار) هو تأليف الحكومة والإنتخابات وانتخابات الرئاسة، إلا أن جوهر القضية هو اسقاط المقاومة، وهؤلاء يخوضون هذه المعركة منذ سنوات، هذا الفريق لا يستطيع في بعض المراحل أن يواجه المقاومة كمقاومة لذلك هو يذهب إلى عناوين أخرى". وسأل: "أتعرفون عدد المقاتلين في سوريا كي تتكلموا عن هذا العدد من الشهداء؟ حتى هذه اللحظة نحن لا زلنا نشارك في دائرة محدودة في سوريا. وحتى الآن لم أفكر في عقد اجتماع داخلي من أجل أن أشجع على القتال في سوريا أو أطل بخطاب شعبي لأعلن التعبئة العامة، أنا أقول لكم بحسب تطورات المنطقة يبدو أننا لن نحتاج إلى أمر كهذا في المستقبل".
أضاف: "لاحظنا في الآونة الأخيرة ان هناك تصعيد لهجة غير مسبوقة من قبل الفريق الآخر، وما أتى في إعلان طرابلس غير مسبوق وخطير، هم وصفونا بأننا تكفيريون وإقصائيون وأننا مفجرون وقتلة. فهذا الكلام ما القصد منه؟ هناك فرضيتان، بالنسبة الى الفريق الآخر لم يعد هناك أي تصور في خيالهم أنه يمكن أن يجلسوا على طاولة حوار واحدة مع حزب الله أو في حكومة واحدة، لذلك، هذا يعني أن هذا الخطاب إعلان حرب، نحن لا نريد الحرب معكم، ولكن إن كان هذا إعلان حرب فقولوا لنا نحن "مش فاضيين لكم" ولكن لا يلعب أحد معنا".
ودعا "كل الأطراف السياسية في لبنان الى أن يبقوا مكاناً للصلح مهما كان التصعيد في الخطاب، إلا إذا وصلنا إلى مكان اقتنعنا فيه بأن لا إمكانية للعيش المشترك السلمي"، مشدداً في الوقت نفسه على "حماية المؤسسة العسكرية، ليس ظناً ببقية المؤسسات إنما لأنها ما زالت تحظى بالإجماع والإحترام الوطنيين وهي بقية الدولة، إذا فقدت المؤسسة العسكرية صدقيتها فعلى الدنيا السلام، فهو في بعض الأحيان يطلب منه الحسم العسكري لكن هذا الدور في لبنان ليس سهلا وهو يلعب دور الإطفائي فكيف لنا أن ندمر الإطفائي وسط هذه المنطقة الملتهبة".
وأكد ان "تشكيل حكومة حيادية هو بمثابة تشكيل حكومة خداع، ونحن لا ننصح أحدا بتشكيل حكومة أمر واقع ونقطة على السطر". وقال: "يجب على رئيس الجمهورية أن يطل معلناً، من موقعه الدستوري، ان الحل في هذه المرحلة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية ومن يريد أن يكون بطلاً فليواجه الدول الإقليمية، فهذه هي الرجولة والمواقف الوطنية". واعتبر أن "خلاص لبنان بتشكيل حكومة وطنية. هذه المسؤولية الوطنية والشجاعة والرجولة وليس الهروب الى حكومة حيادية تحت اي عنوان من العناوين".
وقال: "بدل أن تذهب القوى السياسية منذ الآن للعمل الجاد على إنجاز استحقاق انتخابات الرئاسة بدأنا نتهم بعضنا بالفراغ، وأنا لا أعتقد أن هناك أحداًَ في لبنان يريد الفراغ في الرئاسة، ومصلحتنا جميعا أن يكون هناك رئيس للجمهورية، من الطبيعي ان يكون كل فريق يطمح ليكون الرئيس من فريقه، واللبنانيون اليوم أمام فرصة تاريخية، فهم إما قادرون بالكامل وبإرادة وطنية داخلية أن ينتخبوا رئيسهم أو إذا لم نرد المبالغة فبالتأكيد هم يملكون هامشا كبيرا من القرار الداخلي لم يسبق له مثيل في الماضي بسبب الوضع الإقليمي، وهذا يضع القوى السياسية أمام امتحان كبير فهل تستطيع إدارة البلد من دون وصاية خارجية؟". ووصف الإستحقاق الرئاسي بأنه "استحقاق الجدارة، وهذا تأسيس حقيقي لحياة سياسية جديدة، وأنا أستطيع أن أقول إنه ليس فقط عيداً للمقاومة والتحرير بل عيد لتأسيس السيادة وعيد حقيقي للاستقلال".
====================
 نصرالله: ما يجري في سورية يشكل تهديداً لاغلبية الشعب السوري وكل لبنان والمنطقة ….والقضية الفلسطينية-
الاوسط
20 ديسمبر 2013 at 8:32م
 Fb-Button
 nasrأكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التأبيني بذكرى القيادي في حزب الله حسان اللقيس في مجمع سيد الشهداء في الرويس،
أن ” كل المؤشرات والقرائن لعملية الاغتيال القيادي حسان اللقيس، تدل على اتهامنا لاسرائيل، وهو ليس اتهاما سياسيا، انما يعتمد على قرائن، وهي ليست حادثة عابرة بيننا والاسرائيلي، وهناك حساب قديم، واذا الاسرائيلي يظن انه خارج حسابات حزب الله فهو مخطئ، والقتلة سيحاسبون عاجلا ام اجلا، ودماء شهدائنا لن تذهب هدرا، والذي قتلوا اخواننا لن يأمنوا في اي مكان في العالم، والقصاص ات”، مشددا على أنه “بهذا الاستشهاد نعبر عن وضعية وحالة نعيشها منذ سنوات طويلة اسمها “دفع الثمن”، وعلى جمهور المقاومة ان يعرف اننا في هذه الوضعية منذ سنوات طولية وستبقى هذه الوضعية حتى انتهاء المعركة، ونحن ندفع ذمن انتصاراتنا على اسرائيل”.
وفي الشأن اللبناني اعتبر نصر الله، أنه “وفي الاونة الاخيرة هناك تصعيد لهجة غير مسبوقة من قبل فريق 14 اذار، فيما اعلن في بيان طرابلس وعلى الرغم من المضمون بانه فارغ، ولكنه فيه اتهامات موجهة لنا ضمن حشد من شخصيات 14 اذار، و14 اذار وصفونا في وثيقة طرابلس بأننا تكفيريون ومفجرون وقتلة”، وشيرا الى أن “المقصود منه فرضيتان، الاولى لا بعد في خيالكم او تصوركم انكم لن تشاركونا اي حكومة او اي طاولة حوار بعد الان، وهي صيغة الغائبة، والمقصود من هذا الخطاب اعلان حرب، وانا اتواضع بالشخصي ولكن لا اتواضع عن المقاومة وجمهور المقاومة، وان كان القرار اقسائهم وتحليل دمهم بإعتبارهم قتلة وغلاة وتفجيريين دعونا نفهم الموضوع، ودعونا نفهم ان كانت وثيقة طرابلس اعلان حرب، ونحن ليس لديناا لوقت لكم، وعدونا اسرائيل، ونحن لسنا في وارد قتالكم “.
ولفت نصر الله الى “الاعتداءات على الجيش وحواجز الجيش، ونحن لم نصدر بيان حول هذه الاحداث اول يومين كي لا يستغلها احد، ونحن حريصون ان لا نرش الملح على اي جرح من الجروح، ومن مصلحة الجميع ضبط الوضع، الا ان احدا لا يستطيع تقليل خطورة ما حصل، لانه في البعد الفكري والمعنوي والروحي خطير جدا، وهذا اخطر من تفجير السفارة الايرانية او سيارة مفخخة او قصف صواريخ على الهرمل”، داعيا الجميع الى “لحظة تأمل، لان حادثة الاعتداء على الجيش خطرة، ولحماية المؤسسة العسكرية، لانها المؤسسة الوحيدة التي تحظى بالاجماع الوطني بنسبة كبيرة، وهي بقية الدولة، واذا انهارت مؤسسات وبقي الجيش يمكن على هذا الجبل ان نسند ونعيد البناء”.
وفي موضوع نصح نصر الله، “بعدم تشكيل حكومة امر واقع، وبديل عن الفراغ في الحكومة هو تشكيل حكومة المصلحة الوطنية، الحكومة الجامعة التي لا تقصي احدا، والشجاع من يشكل حكومة جامعة ويتحدى الدول الاقليمية ويضع السعودية عند حدها، وان كانت ايران او سوريا تريد ان تعطلان يوقفهما عند حدهما، وهذه هي الرجولة وليس الهروب الى حكومة حيادية”، متأسفا من “بدء الاتهمات المتبادلة بالفراغ في استحقاق الرئاسة، بدل العمل على خارطة طريق، تمكننا من تحويل يوم 25 ايار الى عيدا للسيادة والاستقلال بدل عيد المقاومة والتحرير”.
ورأى نصرالله أن “اغتيال حسان اللقيس يأتي ثأر للانتصارات السابقة، وفي اطار ضرب مفاصل واركان واساسيات في قدرة المقاومة الحالية على التطور، وفي هذا السياق كانت شهادة عماد مغنية وغالب ععوالي وعلي صالح وابو حسن ديب، ومشتبه من يعتقد ان هؤلاء قتلوا على هامش المعركة، بل قتلوا في قلب المعركة القائمة بأشكال مختلفة، وهناك اثمان اخرى يتم تدفيعنا اياها، لان انتصارات المقاومة احرجتهم، ودفع الثمن هو في معنويات جمهور المقاومة من خلال الحملة الاعلامية الشرسة يصرف عليها مليارات الدولارات”، لافتا الى أن “الحرب غير معني بالاعلان عن مكان استشهاد كل شهيد للاعلام، وبالنسبة الينا هذا الطريق الذي نسلكه مازال طريق الشهادة، ومن يحاول التشكيك في ارادة وعزم جمهور المقاومة وعوائل المقاومين اقول لهم نحن ما زلنا نشارك بدائرة متواضعة ومحدودة وميسرة من المجاهدين، وهذا الامر لم يطلب مني اجتماعا لطلب من المجاهدين الالتحاق للقتال في سوريا او ان اخطب خطابا جماهريا لاعبء الشباب للقتال، ويبدو من التحولات في المنطقة اننا لن نحتاج لهذا الموضوع”.
وأكد نصر الله أن الموضوع التواجد في سوريا هو ليس سلطة في لبنان، وعندما نكون امام قضية كبير السلطة هي تفصيل، ولا احد يستطيع التأثير علينا في موضوع سوريا، لان المعركة في سوريا هي معركة وجود ليس فقط لحزب الله او للبنان، بل لسوريا ولبنان وفلسطين”، اسفا لوجود عنصرا اقليميا نتيجة حقده و فشله و المنطقة الى تفجير الوضع اللبناني، وفي هذا الموضوع لدينا قلق شديد”.
====================
مصادر سلام رفضت الرد على خطاب نصرالله: الماكينات الحكومية عادت لجمودها
السبت 21 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 05:13
النشرة
امتنعت مصادر رئيس الحكومة المكلف تمام سلام عبر صحيفة "الجمهورية" عن "الردّ أو التعليق على مضمون خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والموقف من الحكومة الجديدة"، لافتة إلى أن "جدول مواعيده في عطلة نهاية الأسبوع الجاري لم يلحظ أيّ زيارة الى القصر الجمهوري في بعبدا كما تردّد من قبل".
وأشارت الى أنّ "الماكينات الحكومية" التي أقلعت منذ فترة عادت إلى جمودها ولم تعُد "شغّالة"، قائلة: "إنّ الماكينة الحكومية "مفرّصة" في عيدي الميلاد ورأس السنة، وإلى السنة المقبلة "إن شاء الله".
====================
مصطفى علوش: ما دام نصرالله يتصرف على هذا المنوال فهو يسعى الى الفراغ
السبت 21 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 05:24
النشرة
رأى عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش أنه "من الواضح ان "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يسعى الى استمرار الفراغ لتغطية المجزرة التي يشارك بها في سوريا ويريد ان يستمرّ حسب ما وعد، أمّا من ناحية اسرائيل، فلا أعتقد أنّ أحداً في لبنان يأخذه على محمل الجدّ بعد اليوم، لأنّ حقيقة سلاحه ظهرت بوضوح بأنّه لا يتحرّك إلا لمصلحة ايران، ويبدو أنّ طهران الآن في زمن التسويات مع الشيطان الأكبر وربّما مع اسرائيل".
وفي حديث صحافي، قال: "ما دام نصرالله يتصرف على هذا المنوال، فمعناه أنه يسعى الى الفراغ"، لافتا إلى "أننا سلّمنا الامر الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقلنا له بأن يؤلف حكومة حيادية، وإذا لم تكن حيادية فليؤلّف حكومة من لون واحد إذا كانت لديه قدرة على ذلك، فنحن لا نضع العراقيل امامه، وهو حرّ في أن يأخذ القرار المناسب بما يتناسب مع قناعاته الوطنية".
=====================
ماروني: خطاب نصرالله بات تقليديا وهو تهويلي تحريضي يعتدي على الدستور
السبت 21 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 05:26
النشرة
أشار عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني إلى ان "خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بات تقليديا، انه خطاب تهويلي تحريضي"، قائلاً: "فليخبرنا اين الاقصاء والالغاء في خطاب 14 آذار؟ عندما فزنا في الانتخابات شكلنا حكومة وحدة وطنية وكان "حزب الله" جزءا منها وحصل ليس على الثلث الضامن بل على الثلث المعطل، هم لعبوا لعبة اسقاط الحكومة، وهم استعملوا السلاح في الداخل ويهددون كل يوم بـ7 ايار جديد، وهم يضعون شروطا امام تشكيل الحكومة".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "النهار"، أضاف ان "تعدد الاسلحة هو نتيجة لتمسك حزب الله بسلاحه، فهو يريد ان يحكم البلد بقبضته الديكتاتورية ونحن نريد بناء دولة المؤسسات، هو يريد دويلته ونحن نريد الدولة"، مشدداً على اننا "نريد حوارا متزنا ويريد منا الخضوع لقراراته، ويريد ان نكون شهود زور على حربه مع النظام السوري ضد الشعب السوري، كما يريد توريط أي حكومة جديدة في حربه الالغائية في سوريا".
كما رأى ان "تشكيل الحكومة من صلاحيات رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، وبالتالي أي اعتداء على صلاحياتهما هو اعتداء على الدستور"، قائلاً: "ان نصرالله في خطابه الاخير يعتدي على الدستور اللبناني وعلى حرية اللبنانيين ويمارس ديكتاتوريته في حقنا وحق الدستور والقوانين اللبنانية التي تضمن حق الرئيسين في تشكيل الحكومة التي يريانها مناسبة لمواكبة الوضع الامني والسياسي في لبنان".
=====================
14" آذار" تستنفر على وقع خطاب السيد نصرالله
التيار الديمقراطي
دنيز عطالله-أجمع عدد من المسؤولين في "قوى 14 آذار" على وصف خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بالخطير، معتبرين أن الخطاب زاد من تباعد المسافات، المتباعدة اصلا، بين اللبنانيين.
واعتبر أحد المسؤولين في «تيار المستقبل» لـ"السفير" أن الخطورة في كلام نصر الله تندرج على اكثر من مستوى، لافتة الى أنه جدّد الاصرار على حربه ضد السوريين، ايّا تكن الاعتراضات والنتائج. وذهب به الامر الى حد اعلان الحرب على اللبنانيين.
وأشار المسؤول الى أن نصرالله يتحدث بفوقية واستكبار، سواء في طريقة كلامه عن رئيس الجمهورية وقرار تشكيل الحكومة والسخرية من جرأته ورجولته وقيامه بأدوار البطولةن معتبرا حديثه عن السعودية، ولو من دون ان يسميها ايضا، ليس مستغربا.
بدوره، اعتبر احد "صقور" الامانة العامة لـ"14 آذار" ان نصر الله يكرر تهديداته وهو جدد التزامه بمواصلة حربه في سوريا، معتبرا أن انتقاء جزء من كلمة الرئيس فؤاد السنيورة والبناء عليها في اعلان طرابلس مقصود للتهويل والتهديد.
وشدد على أن البيان الختامي لاعلان طرابلس أكد التمسك بالدولة وتقويتها وتنفيذ القانون ومطالبة الجيش بالامساك بزمام الامور. في حين اكد نصر الله تمسكه بالخروج عن الدولة وقوانينها ودستورها.
بدوره، رأى احد نواب «المستقبل» ان خطاب نصر الله من اخطر كلامه في الفترة الاخيرة، معتبرا انه اعلان حرب وتحضير مسبق لها، سائلا:" في اي بلد ودولة في العالم، ووفق اي قانون او دستور محلي او دولي، يجرؤ رئيس حزب على اشهار حرب في بلد مجاور واتهام بلد آخر بالتحضير للحرب، ناهيك بالتهويل على اللبنانيين وتهديد رئيس البلاد والسخرية منه بالطريقة التي يفعل حسن نصر الله؟".
=====================
مروان حمادة: سنستمر بمواجهة "فاشية" نصرالله
التيار الديمقراطي
قال النائب مروان حمادة في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنه :"أمام كلّ ذلك، سنستمرّ في مواجهة الفاشية الظاهرة في كلام نصرالله وإطلالاته، ليس بحرب كما يدّعي، ولكن مثلما استطعنا حتى الآن كبحَ جموح أطماعه، فالمواعيد مضروبة أمام الرأي العام، في المجلس النيابي، وفي أقفاص المحكمة الدولية، حيث يمثل ولو غيابيّاً من يحاول أن ينزع عنهم صفة القتلة".
=====================
المستقبل : نصرالله يهاجم سليمان وينقل "الحرب الوجودية" من إسرائيل إلى سوريا المحكمة تُكمل استعداداتها.. ولبنان يدفع حصّته
العنكبوت
كتبت "المستقبل " تقول : في الوقت الذي كان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله يطلق موجة جديدة قديمة من المواقف التهويلية والتهديدية ضدّ 14 آذار ويطرح "شروطه" المبرمة الخاصة بكيفية إدارة شؤون البلد وتشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية وإدارة الصراع مع إسرائيل من جهة والانخراط في حرب بشار الأسد ضدّ الشعب السوري من جهة ثانية.. كانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تتابع وضع اللمسات الأخيرة على انطلاق جلساتها في السادس عشر من الشهر المقبل وتعلن أ،ها قرّرت محاكمة المتهم الخامس من "حزب الله" حسن مرعي غيابياً.
وفي موازاة ذلك، كانت حكومة تصريف الأعمال تدفع حصّة لبنان من موازنة المحكمة للعام الجاري، على ما علمت "المستقبل" من مصادر رسمية.
وكشفت تلك المصادر أنّ لبنان سدّد حصته البالغة قيمتها 58 يار ليرة، أي 49 في المئة من موازنة المحكمة وأنّ الأمر تمّ منذ نحو أسبوع من خلال مرسوم وقّعه رئيسا الجمهورية والحكومة ووزير المال الذي كان اقترح تقسيط المبلغ على ثلاث دفعات لكن قرّ الرأي في نهاية المطاف على دفعه كاملاً مرّة واحدة.
وأضافت المصادر أن المبلغ جرى تأمينه من احتياط الموازنة.
غيابياً
وأعلنت المحكمة في بيان لها، أن غرفة الدرجة الأولى فيها قررت أمس محاكمة حسن حبيب مرعي أحد المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005 ورفاقه، في غيابه، مشيرة إلى أن "القضاة استندوا في إصدار هذا القرار بشأن المحاكمة الغيابية إلى التقارير الصادرة عن السلطات اللبنانية، التي تستعرض بالتفصيل الجهود التي بذلتها في سبيل اعتقال المتهم وإبلاغه التهم الموجّهة إليه، وإلى الجهود التي بذلتها المحكمة الخاصة بلبنان لإعلان قرار الاتهام الصادر بحق السيد مرعي، وإلى التغطية الواسعة لقرار الاتهام في وسائل الإعلام اللبنانية".
وذكرت أن "قرار اتهام صادر بحق السيد مرعي في تموز 2013، صُدِّق وبُلِّغ إلى السلطات اللبنانية التي يقع عليها التزام متواصل بالبحث عن المتهم، وتوقيفه ونقله إلى عهدة المحكمة".
وجاء في قرار الغرفة: "استنتجت غرفة الدرجة الأولى أن السيد مرعي قد توارى عن الأنظار أو تعذّر العثور عليه بطريقة أخرى، وأنّ جميع الخطوات المعقولة قد اتخذت لضمان مثوله أمام المحكمة الخاصة بلبنان وإبلاغه التهم المصدّقة من قاضي الإجراءات التمهيدية".
وأوضح البيان أن "المحكمة الخاصة بلبنان هي المحكمة الدولية الوحيدة التي تسمح بعقد محاكمات غيابية، وهذا إجراء يجيزه القانون اللبناني. إلاّ أنّ المحاكمات الغيابية تدبير لا يُلجأ إليه إلاّ كملاذ أخير ووفقاً للشروط الصارمة الآتية: إذا تنازل المتهم عن حقه في الحضور، إذا فرّ المتهم أو تعذّر العثور عليه، إذا لم تسلم الدولة المعنية المتهم إلى المحكمة"، مشيرة إلى أنّ "الادّعاء أودع طلباً يلتمس فيه ضمّ قضية مرعي إلى المتهمين الأربعة في قضية عياش وآخرين، وإذا نال طلبه الموافقة توجّه عندئذٍ التهم إلى السيد مرعي مع هؤلاء ويحاكمون معاً في قضية عياش وآخرين".
"وقضية عياش" هي إشارة إلى المتهم سامي عياش ورفاقه الثلاثة الآخرين مصطفى بدر الدين وأسد صبرا وحسين عنيسي، المنتمين في جملتهم إلى "حزب الله".
والقرار المذكور، في أي حال، لن يتسبّب في إرجاء موعد انطلاق المحاكمة المقرّر في 16 كانون الثاني المقبل.
ويُشار إلى أنّ الادّعاء العام كان طلب ضمّ ملف مرعي إلى ملف المتهمين الأربعة الآخرين، لكن الملف لم يصبح جاهزاً للمحاكمة بعد حيث ينتظر أن يعيّن مكتب الدفاع محامياً له، كما يفترض أن يكشف له الادّعاء مستندات الاتهام السرّية، وأن يرفع قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين يده عن الملف. وطلب الادّعاء من دانيال فرانسين ذلك.
ووفق الناطق باسم المحكمة مارتن يوسف فإنّ كل السيناريوهات الممكنة "لن ترجئ الجلسة الافتتاحية المقررة في 16 كانون الثاني"، لأنّه في حال وصل ملف مرعي إلى محكمة الغرفة الأولى وجرى ضمّ الملف الجديد للأربعة الآخرين فإنّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى إعطاء الدفاع مهلة تحضير قبل تحديد موعد الجلسة الاستجوابية الأولى.
"إعلان حرب"
إلى ذلك، اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت أنّ كلام نصرالله أمس "خطير جداً وربما يحضّر لأيّام صعبة لأنّه عملياً إعلان حرب على قوى الرابع عشر من آذار".
وفي حديث إلى تلفزيون "المستقبل"، قال فتفت إنه "بمجرد صدور البيان في طرابلس، وهو بيان لم يصدر عن قوى الرابع عشر من آذار فقط، بل صدر أيضاً عن المجتمع المدني السنّي والمسيحي والعلوي في المدينة، اعتبره نصرالله إعلان حرب، وهذا هو المنطق التكفيري لحزب الله منذ زمن طويل، لأنّه يعتبر كل مَن لا يوافقه الرأي خائناً وعميلاً ويجب إقصاؤه، وعندما يتحدث عن الإقصائيين فهو يتحدث عن نفسه".
وشدد فتفت على "أن كلام نصرالله عن حكومة جامعة هو الخداع، ومن الواضح أنه يضع كل العراقيل، وهو ربما يحضّر لأمر أمني في مكان ما بعد هذا التصعيد الخطير"، وقال: "نحن نشعر أن نصرالله اليوم قد أسقط المقاومة نهائياً واستبدلها بكلام ميليشيوي عالي الوتيرة وبكلام سلطوي، وهو يقول بشكل واضح إنه غير مستعد للانسحاب من سوريا، لأنّ هذا الوجود أصبح وجودياً بعكس ما كان يقوله سابقاً بأنّه موقت وبأنّه يدافع عن القرى اللبنانية وبعض الأماكن المقدسة، وهذا يعني أنه غير معني بالمصلحة الوطنية اللبنانية وبرأي اللبنانيين، وهو سبق أن قال إنه ليس مهتماً برأي اللبنانيين بل برأي الولي الفقيه".
وقال فتفت "نحن ندخل في مرحلة خطيرة جداً يأخذنا إليها حزب الله بعدما شجّع التكفيريين على المجيء إلى لبنان بعدما حضّر جوّ التطرّف، لأنّه بذلك يبرّر تطرّفه، ويبرّر إقصاءه وتكفيره تجاه الآخرين".
وكان نصرالله هدّد في خطاب ألقاه في حفل تأبين القيادي في "حزب الله" حسان اللقيس، بالانتقام من إسرائيل وقال إن اغتيال اللقيس "لن يكون حادثة عابرة وبيننا وبين الإسرائيليين حساب مفتوح وهناك حساب قديم وآخر جديد (...) وأقول لهم إن دماء شهداءنا لن تذهب هدراً والقصاص آتٍ" في أي مكان في العالم.
واعتبر بيان 14 آذار في طرابلس بأنه "إعلان حرب" وقال "لا نريد أن نعلن حرباً معكم (...) لكن ما حدا يلعب معنا". وحذر من تشكيل حكومة حيادية أو "حكومة أمر واقع ونقطة على السطر". وهاجم قول السفير الفرنسي في بيروت بأنّه يفضّل التمديد لرئيس الجمهورية، وهاجم الرئيس ميشال سليمان من دون تسميته معتبراً "أن الشجاع هو مَن يشكل حكومة جامعة ويتحدّى الدول الإقليمية ويضع السعودية عند حدّها".
لكن الأبرز هو أنّ نصرالله نقل قضية "صراع الوجود" من إسرائيل إلى سوريا وقال مخاطباً قوى 14 آذار "عندما كان ثلاثة أرباع العالم ضدّنا، لم نغيّر شيئاً من قناعتنا، وأقول لهم مهما قلتم لن يغيّر شيئاً في موقفنا لأنّ في نظرنا ما يجري في سوريا هو معركة وجود وليس شرط كمال وهي معركة وجود لنا وللبنان وسوريا وفلسطين، وقرارنا نهائي حاسم قاطع ولا يقدّم أو يؤخّر فيه شيء".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
=====================
الأخبار : نصر الله : نخوض في سوريا معركة وجود
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
الكاتب: العنكبوت الالكتروني
كتبت "الأخبار " تقول : كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن وجود معطيات تشير إلى أن السعودية (لم يسمّها صراحة) اتخذت قرار أخذ لبنان إلى التفجير. ورد نصر الله هذا القرار إلى غضب السعودية وفشلها وحقدها، مكرراً الدعوة إلى حكومة جامعة. واتهم إسرائيل باغتيال الشهيد حسان اللقيس متوعداً القتلة بالقصاص
أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس سلسلة مواقف هادئة اللهجة، لكن حادة المضمون، من مختلف الأحداث في لبنان وسوريا والإقليم، وأبرزها في الشّق اللبناني تأكيده أن الحزب لا يطلب سلطة، ناصحاً بعدم تأليف حكومة أمر واقع، ومحذّراً أخصام حزب الله من "اللّعب" معه. وغمز من قناة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مشيراً إلى أن "الرجولة هي في تأليف حكومة مصلحة وطنية جامعة ووضع السعودية عند حدها، وكذلك إيران وسوريا إذا كانتا تعطلان حكومة كهذه". وكذلك نبّه إلى أن "هناك في الإقليم من يريد تفجير لبنان"، داعياً إلى الصبر والتحمّل.
كلام نصر الله جاء خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله للشهيد حسان اللقيس في مجمع سيد الشهداء أمس. وتوجه في مستهله إلى عائلة اللقيس والى جميع اللبنانيين بـ"التبريك بشهادة القائد". وأكد أن"هؤلاء الإخوة الشهداء قبل شهادتهم هم ليسوا معروفين إلا في الدائرة الخاصة أو في حدود دائرة العمل المباشر، لأن طبيعة المهمة الملقاة على هذا النوع من الشهداء لا تتيح لنا أن نعرّفهم للناس".
وأشار إلى أن حزب الله "لا يستطيع التحدث عن إنجازات هؤلاء الشهداء، لأنه ما زال في قلب المعركة مع العدو الصهيوني"، مؤكداً أن "كلّ القرائن والمعطيات تؤكد اتهامنا للعدو الإسرائيلي فيما لو أضفنا محاولات الاغتيال السابقة للشهيد حسان"، لافتاً إلى أن "الصهاينة لامسوا التبني الرسمي لعملية الاغتيال". وأوضح أنه "من خلال استشهاد الحاج حسان نعبّر عن حالة معينة، وهي دفع الثمن، وعلى جمهور المقاومة أن يعرف أننا في هذه الوضعية الطويلة حتى تحسم المعركة"، مشدداً على أن الحزب "يدفع ثمن الانتصار على العدو الإسرائيلي".
وأكد السيد أن "انتصار 2006 أسقط مشروع المحافظين الجدد على مستوى المنطقة بكاملها"، متسائلاً "هل يتصوّرن أحد أن يسقط مشاريع الكبار ثمّ يصفقوا له، أم أنهم سيثأرون منه ويجعلونه يدفع ثمناً غالياً؟". ولفت إلى أن "اغتيال الحاج حسان يأتي في سياق الثأر من انتصارات المقاومة وضرب أركان وأساسيات في قدرتها على التطور"، وإذ أكد أن "جزءاً كبيراً في الحزب همّه الدفاع عن هذا البلد ومواجهة العدو"، أوضح أن "هناك جزءاً كبيراً من حزب الله آخر همّه 14 آذار، وهذا يتعلّق بتنظيم الأولوية". وقال: "عندما نتحدّث عن الانتصارات السابقة وجاهزية المقاومة، فهذا يخلق مشكلة مع أناس نظّروا ليبيعوا فلسطين"، مشيراً إلى أن "دفع الثمن ليس في الأرواح والشهداء، بل في مكانة المقاومة وثقة الناس بها ومعنويات جمهورها من خلال الحرب الإعلامية الشرسة عليها". وسأل "إذا كان يومياً يسقط لنا 200 شهيد في سوريا، أما آن لهذا الحزب أن ينتهي؟"، مؤكداً أن "هناك حرباً نفسية تشنّ على الحزب لأن المطلوب المسّ بالمعنويات".
وإذ أكد السيد نصر الله أن "الحساب لا يزال مفتوحاً مع العدو الإسرائيلي، وأن القتلة سيعاقبون عاجلاً أم آجلاً"، شدد على أن "دماء شهدائنا لن تذهب هدراً في يوم من الأيام، ومن قتلوا إخواننا لن يأمنوا في أي مكان في العالم، والقصاص آت". وفي الوضع الداخلي رأى السيد نصر الله أن "ما حصل في طرابلس خطر جداً، والخطاب الأخير المتعلق بطرابلس خلفيته إقصائية وإلغائية والمقصود هو إعلان حرب"، وسأل "هل المطلوب إعلان حرب؟ قرارنا نحن ليس كذلك و"مش فاضينلكن"، فمعركتنا مع الإسرائيلي ولا أحد يلعب معنا، ونحن لسنا في وارد قتالكم".
وفيما تساءل عما إذا كنا قد وصلنا إلى مكان لا إمكانية فيه لعيش مشترك وشراكة، قال: "طالما أن هناك قناعة أو إرادة أو ثقافة بالجلوس معاً على طاولة حوار، فليترك محل للصلح".
وعن الاعتداءات المتكررة على الجيش، أكد نصر الله أن لا استهانة في هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه "على صعيد البعد الفكري والعقائدي ما جرى مع الجيش خطير بدلالاته، وأخطر من تفجير السفارة الإيرانية وسيارة مفخخة وإطلاق صواريخ على الهرمل"، وإذ دعا إلى وقفة تأمل حقيقية أمام حادثة الاعتداء على الجيش، لأنها قد تكون بداية مسار، أكد ضرورة حماية المؤسسة العسكرية وعدم التشكيك فيها. وقال "نتيجة خطورة الوضع في المنطقة، فلنحافظ على الجيش ونحرسه، فإذا سقط الجيش وصدقيته، ذهب كلّ شيء".
وفي الموضوع الحكومي نصح نصر الله، بـ "عدم تأليف حكومة أمر واقع"، ورأى أن "البديل عن الفراغ هو تأليف حكومة المصلحة الوطنية، الحكومة الجامعة التي لا تقصي أحداً، والشجاع من يؤلف حكومة جامعة ويتحدى الدول الإقليمية، ويضع السعودية عند حدها، وان كانت إيران أو سوريا تريد أن تعطل تأليف الحكومة، يوقفما عند حدها"، وقال: "هذه هي الرجولة، لا الهروب إلى حكومة حيادية". وأسف "للاتهامات المتبادلة بالفراغ في استحقاق الرئاسة، بدل العمل على خارطة طريق، تمكننا من تحويل يوم 25 أيار إلى عيد للسيادة والاستقلال، بدلاً من عيد المقاومة والتحرير فقط".
وعن المعطيات الحالية في سوريا رأى أن "الاتجاه التكفيري تهديد لكلّ من هو سواه. فالسنّة هم البدن الأساسي في هذه الأمة، والجزء الأكبر من الجيش السوري الذي يقتل هو من الطائفة السنية". وعما يقوله البعض عن أن "كلّ ما يحصل في لبنان سببه وجود حزب الله في سوريا"، سأل نصر الله "قبل توجّه حزب الله إلى سوريا هل كان الأمن مستتباً والتعايش "ما شاء الله" ولا وجود لتكفيريين، والحكومة موجودة؟".
وأضاف:"مهما قلتم ومهما ضغطتم، فلن يغيّر هذا شيئاً في موضوع وجودنا في سوريا، فهذه معركة وجود لبنان وسوريا والقضية الفلسطينية ومشروع المقاومة في المنطقة، وقرارنا نهائي حاسم قاطع ولا يبدّل فيه شيء".
وأكد السيد نصر الله أهمية الشهداء وقال: "شهداؤنا عرضُنا، ومن يسِئْ إليهم يسئ إلى عرضنا". وردا على قول نائب في 14 آذار "فليخرج حزب الله من سوريا وليؤلف الحكومة التي يريد في لبنان"، قال نصر الله: " نحن لسنا طلاب سلطة. ولا نقاتل في سوريا من أجل الحصول على سلطة أو امتيازات، بل للدفاع عن سوريا ولبنان وفلسطين"، معلناً انه "في الـ2005 عرضت علينا كلّ السلطة مقابل التخلي عن المقاومة".
وأشار إلى أن "هناك في مكان ما في الإقليم من وصل نتيجة غضبه وفشله وحقده، إلى مرحلة أن يأخذ البلد إلى التفجير"، لافتاً إلى أن ذلك "يتطلب من المسؤولين ووسائل الإعلام الدقة والصبر والتحمّل".
=====================