الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة ردود الفعل حول الأزمة الاوكرانية

متابعة ردود الفعل حول الأزمة الاوكرانية

24.02.2022
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/2/2022

عناوين الملف :
  1. اليوم السابع :روسيا تبدأ إجلاء الموظفين من جميع مقرات بعثاتها الدبلوماسية فى أوكرانيا
  2. القاهرة 24 :بابا الفاتيكان عن أزمة أوكرانيا: أدعو السياسيين لمراعاة ضمائرهم.. الحرب تسبب الكثير من الآلام
  3. قناة الغد :«الوجه الإيجابي» للاعتراف الروسي بـ«دونيتسك ولوغانسك»
  4. اليوم السابع :وزير الخارجية الفرنسى: "صيغة النورماندى" بشأن أوكرانيا ما زالت قائمة
  5. الغد الاردنية :بوتين: سنرسل قوات لدعم دونيتسك ولوغانسك
  6. هسبريس :بوتين: موسكو في مرمى صواريخ أوكرانيا
  7. القدس :مجلس الاتحاد الروسي يقر إرسال قوات لدعم الانفصاليين في أوكرانيا
  8. رأي اليوم :الصين أمام معادلة حساسة بين روسيا والغرب ولن تدعم بوتين إذا أرسل قواته لغزو اوكرانيا
  9. الغد الاردنية :شيرباتيوك: أناشد العالم برفع صوته ضد الحرب
  10. صدى البلد :الأمم المتحدة: القوات الروسية على حدود أوكرانيا لا تهدف لحفظ السلام
  11. زاد الاردن :بايدن يفرض عقوبات على روسيا ويسلح اوكرانيا
  12. اوان مصر :«دائرة الحرب بتكبر».. اليابان تفرض عقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا
  13. صدى البلد :أستراليا تفرض عقوبات مالية على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا
  14. عربي 21 :الأزمة الأوكرانية تنذر بأزمة قمح عالمية
  15. سكاي نيوز :بوتن: مصالح روسيا غير قابلة للتفاوض لكني مستعد لحل دبلوماسي
  16. القاهرة 24 :وزيرة خارجية بريطانيا: نتوقع غزوًا روسيًّا شاملًا لـ أوكرانيا
  17. اليوم السابع :لافروف منتقدا جوتيريش: رضخ للضغط الغربى فى تصريحاته عن المستجدات فى أوكرانيا
  18. المصري اليوم :أوكرانيا توصي رعاياها بالمغادرة الفورية للأراضي الروسية
  19. البوابة :أزمة اوكرانيا: الصين تعارض العقوبات ضد روسيا وبوتين منفتح على الحوار
  20. اليوم السابع :جير بيدرسون يعرب عن قلقه من تأثير الصراع حول أوكرانيا على حل الأزمة السورية
  21. قناة الغد :«رضخت للضغط الغربي».. اتهام روسي للأمم المتحدة
  22. البوابة :روسيا تعلن احباط هجوم "ارهابي" في القرم وتتهم اوكرانيا
  23. سنبوتيك :أوكرانيا: تجنيد 36 ألفا من جنود الاحتياط في الجيش
  24. صوت الامة :أزمة أوكرانيا مستمرة.. "حرب الغاز" تدق الأبواب.. و ألمانيا تراهن على بدائل الوقود الروسى وتعلق مشروع "نورد ستريم 2"
  25. الشروق :سفير أوكرانيا في برلين: الإجراءات ضد بوتين ربما جاءت متأخرة
  26. قناة الغد :الأزمة الأوكرانية.. «الحرب بالتقسيط» دون رصاصة واحدة
  27. قناة الغد :فرنسا: بوتين يسعى إلى إلغاء أوكرانيا كـ«دولة ذات سيادة»
  28. جريدة الطريق :الاتحاد الأوروبي يرسل إلى أوكرانيا فريقًا لمكافحة الهجمات السيبرانية
 
 
اليوم السابع :روسيا تبدأ إجلاء الموظفين من جميع مقرات بعثاتها الدبلوماسية فى أوكرانيا
الأربعاء، 23 فبراير 2022 02:35 م
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنها بدأت بإجلاء الموظفين من جميع مقرات بعثاتها الدبلوماسية فى أوكرانيا، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وقالت وزارة الخارجية فى وقت سابق إن القيادة الروسية قررت إجلاء موظفى البعثات الدبلوماسية فى أوكرانيا، لحماية حياة الأشخاص وضمان سلامتهم.
وأكدت في تصريح أمس الثلاثاء، أن عمليات الإجلاء ستتم في أقرب وقت، مشيرة إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بسبب التهديدات الموضوعية لحياة وسلامة موظفي السفارة.
وقالت الوزراة "منذ عام 2014، تعرضت السفارة الروسية فى كييف والقنصليات العامة لبلدنا في أوديسا ولفوف وخاركوف لاعتداءات متكررة. وكانت الاستفزازات تُشن بانتظام ضد المركز الروسي للعلوم والثقافة في كييف... كما تعرضت ممتلكات المركز لأضرار".
وأوضحت أن الدبلوماسيين الروس تلقوا تهديدات بالعنف الجسدي، وأضرمت النيران في سياراتهم، مشيرة إلى أنه خلافا لما تنص عليه اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، فإن سلطات كييف لم تتخذ أي إجراء لمنع حدوث ذلك.
=============================
القاهرة 24 :بابا الفاتيكان عن أزمة أوكرانيا: أدعو السياسيين لمراعاة ضمائرهم.. الحرب تسبب الكثير من الآلام
دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأربعاء، إلى ضبط النفس بشأن التوتر المتزايد في الأزمة الأوكرانية والامتناع التحركات التي قد تؤدي إلى مزيد من المعاناة للمواطنين.
وقال البابا في رسالة اليوم، وفقا لما نشرته وكالة رويترز للأنباء، إن تهديد الحرب في أوكرانيا تسبب الكثير من الآلام في قلبه، كما حث السياسيين على مراعاة ضمائرهم أمام الله بشأن أفعالهم، وأعلن أن يوم الأربعاء الموافق 2 مارس، سيكون يوما للصوم والصلاة من أجل أن يعم السلام في العالم.
وكانت المنطقة الشرقية لأوكرانيا الحدودية مع روسيا قد شهدت تصاعد حادا للتوترات، خلال الأيام الأخيرة، وحشد للقوات العسكرية، وتبادل القصف بين القوات الانفصالية في دونيتسك ولوجانسك، وبين قوات الجيش الأوكراني، فيما اعترفت روسيا بهاتين المنطقتين كجمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، ما رفع من حدة الأزمة مع أوكرانيا والدول الغربية.
وكان مجلس الأمن الأوكراني، قد دعا اليوم الأربعاء، إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وسط تصاعد حدة الأزمة مع ورسيا، وقال إنه سيتم فرض الأحكام العرفية في البلاد في حالة حدوث غزو من روسيا.
وقال مسؤول أمني أوكراني، إنه سيتم إعلان حالة الطوارئ في جميع أراضي أوكرانيا باستثناء منطقتي دونيتسك ولوجانسك، واللتين أعلنت روسيا؛ اعترافها بهما كجمهوريتين منفصلتين عن أوكرانيا.
وفي المقابل، دخلت قوات روسية إلى منطقتي دونيتسك ولوجانسك بعد الاعتراف بهما كدولتين مستقلتين عن أوكرانيا، بداعي حفظ السلام بهما، وصد أي عدوان خارجي عنهما بعدما وقعت موسكو اتفاقيتين للتعاون العسكري والدفاع المشترك مع رئيسيهما.
=============================
قناة الغد :«الوجه الإيجابي» للاعتراف الروسي بـ«دونيتسك ولوغانسك»
فتحي خطاب منذ 0 ثانية
لا تزال تداعيات «مفاجأة» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، تخيم على المشهدين «العسكري والسياسي» للأزمة الأوكرانية،  ومن «كييف» إلى «واشنطن» مرورا بالعواصم الأوروبية الكبرى.
وكشف خبير روسي عن «الوجه الإيجابي»، بحسب تعبيره، للاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، والخطوات القادمة اللازمة.
ويشير الباحث الروسي، أرتور أفاكوف، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين بدأ اجتماع مجلس الأمن الروسي، مباشرة بعد أن خاطبه رئيسا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك طالبين الاعتراف بجمهوريتيهما.
وأوضح أفاكوف، أن «الأرقام الجافة» لا تشير إلى مستوى حرج من العدوان الأوكراني في دونباس, وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، زاد عدد مرات القصف اليومي من 2-3 مرات إلى 60 مرة، لكنه لا يزال أقل من العامين 2014-2015، عندما مسحت أطراف النزاع جزءا من دونيتسك وديبالتسيفو عن وجه الأرض. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل لجوء ممثلي الجمهوريتين إلى روسيا طلباً للمساعدة.
مبدأ «الخطوط الحمراء»
وفي هذا الصدد، قال نائب مدير معهد بلدان رابطة الدول المستقلة، فلاديمير جاريخين، لصحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس»: يجب استخدام الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وفقا لمبدأ «الخطوط الحمراء»، فإذا لم تستطع فرنسا وألمانيا إجبار أوكرانيا على الامتثال لاتفاقيات مينسك، فيجب على موسكو أن تدفع كييف إلى ذلك.
الخيار الصعب أمام أوكرانيا
وأضاف: على سبيل المثال، في حال لم تقر السلطات الأوكرانية القوانين اللازمة بشأن الوضع الخاص لدونباس، والعفو العام في غضون شهرين. وإذا لم يتحقق ذلك، فهذا يعني أن أوكرانيا لا تحتاج إلى دونيتسك ولوغانسك، وتعترف روسيا باستقلالهما، ويجب أن تقرر أوكرانيا بنفسها أي خيار تريد.
ولكن ما لا يلزم فعله هو قبول دونيتسك ولوغانسك في عداد روسيا، لأن ذلك سيؤدي إلى اتهامات تنهال على روسيا بضم الجمهوريتين، كما حصل على مثال القرم.
ويكفي التعاون الاقتصادي والإنساني الوثيق معهما. ففي المستقبل يمكن أن يأتي إلى السلطة في أوكرانيا أشخاص عقلاء، ويمكن أن يتفقوا مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وربما يشكلون دولة اتحادية على غرار روسيا مع بيلاروس، أو دولة كونفدرالية.
الدول الداعمة لقرار روسيا
وبينما رفضت واشنطن والدول الأوروبية وكندا وأستراليا، اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، أعربت دول أخرى عن دعمها لهذا القرار، لكونه يمنع أعمال العنف ويضمن عدم سقوط ضحايا.
وأعلنت كل من جمهورية إفريقيا الوسطى، وفنزويلا، وسوريا، وبيلاروسيا، عن تفهمها لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
أعرب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن دعم بلاده الكامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يخص الاعتراف باستقلال الجمهوريتين.
=============================
اليوم السابع :وزير الخارجية الفرنسى: "صيغة النورماندى" بشأن أوكرانيا ما زالت قائمة
الأربعاء، 23 فبراير 2022 03:43 م
قال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان إن "صيغة النورماندى" بشأن أوكرانيا ما زالت قائمة، حسبما نقلت "سبوتنيك" الروسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للودريان عقب محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بوربوك في برلين.
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسومين رئاسيين بشأن اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، مؤكدا أن القرار جاء بسبب عدم رغبة سلطات كييف بتنفيذ "اتفاقات مينسك" للتسوية في جنوب شرق البلاد.
كما أشار بوتين إلى الاستفزازات المسلحة من جانب كييف تجاه الجمهوريتين، وخاصة في الفترة الأخيرة، والتي تصاحبها تهديدات غربية شديدة اللهجة، تجاه روسيا الاتحادية.
وقوبل قرار روسيا الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك بعقوبات غربية كان أبرزها إعلان ألمانيا تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب "نورد ستريم  2" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا.
=============================
الغد الاردنية :بوتين: سنرسل قوات لدعم دونيتسك ولوغانسك
6:39 م2022-02-22
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا لا تعتزم تنفيذ اتفاقيات السلام.
وأضاف في كلمة له مساء الثلاثاء، “وقعنا اتفاقيات مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك على تقديم الدعم العسكري اللازم، وسنرسل قوات لدعم الجمهوريتين.”
وتابع، “حتى الآن يمكن التفاهم وحل المشاكل بين أوكرانيا والمنطقتين الانفصاليتين، مضيفا أن اتفاقية مينسك للسلام لم تعد قائمة وليس هناك أي التزامات يجب تنفيذها، وأن السلطات الأوكرانية هي من قضت على اتفاق مينسك.”
وأعرب بوتين عن أمله في أن تسوي أوكرانيا ودونيتسك ولوغانسك خلافاتها. – وكالات
=============================
هسبريس :بوتين: موسكو في مرمى صواريخ أوكرانيا
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جعل أوكرانيا منزوعة السلاح.
وقال بوتين، اليوم الثلاثاء، إن “العاصمة الروسية موسكو ستكون في مرمى الصواريخ النووية الأوكرانية”.
واستطرد بأن نشر الجيش الروسي في أوكرانيا سيكون رهينا “بالوضع على الأرض”.
وشدد بوتين على أنه “من الأفضل أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي”.
وذهب الرئيس الروسي إلى أن اتفاقات السلام في أوكرانيا “لم تعد موجودة” وفق تعبيره.
=============================
القدس :مجلس الاتحاد الروسي يقر إرسال قوات لدعم الانفصاليين في أوكرانيا
موسكو- (أ ف ب)- وافق مجلس الاتحاد الروسي مساء الثلاثاء، على طلب الرئيس فلاديمير بوتين بنشر جنود روس في الخارج، بعدما طلب إرسال قوات لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.
وبعد مناقشة سريعة، وافق مجلس الاتحاد بالإجماع على الطلب بتصويت الأعضاء ال153.
وكان بوتين طلب في وقت سابق الثلاثاء من مجلس الاتحاد الموافقة على إرسال قوات إلى خارج البلاد لدعم الانفصاليين الذين يقاتلون الجيش الأوكراني منذ العام 2014.
وقال نائب وزير الدفاع نيكولاي بانكوف خلال جلسة لمجلس الاتحاد عقدت بناء على طلب بوتين “المفاوضات توقفت. القيادة الأوكرانية سلكت مسار العنف وإراقة الدماء”.
وأضاف “لم يتركوا لنا أي خيار”.
وأشار إلى أن هناك “مدرّعات ثقيلة” عند حدود المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق أوكرانيا.
وتابع بانكوف أن حلف شمال الأطلسي “يرسل لأوكرانيا أسلحة حديثة بكثافة” مضيفا “روسيا ستعمل من أجل حماية سيادة الدول الأخرى ومن أجل منع الأعمال العدائية”.
واستشهد بطلب بوتين قائلا “بموجب معاهدة الصداقة والتعاون مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، أقدم اقتراحا لاعتماده من قبل مجلس الاتحاد للموافقة على إرسال القوات المسلحة خارج روسيا”.
=============================
رأي اليوم :الصين أمام معادلة حساسة بين روسيا والغرب ولن تدعم بوتين إذا أرسل قواته لغزو اوكرانيا
بكين ـ (أ ف ب) – أثارت الصين وروسيا قلق الغرب هذا الشهر إثر إعلانهما تعزيز علاقاتهما بشكل غير مسبوق منذ عقود، لكن بكين أشارت إلى أنها لن تدعم الرئيس فلاديمير بوتين إذا أرسل قواته لغزو أوكرانيا.
وتضمن الإعلان المشترك الصادر في الرابع من شباط/فبراير دعما غير مسبوق من بكين لمعارضة موسكو توسيع حلف شمال الأطلسي وجاء فيما تحذّر واشنطن وحلفاؤها من تحرّك روسي عسكري واسع النطاق ضد كييف.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن راد خلال جلسة نقاش عبر الإنترنت استضافها مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث و”المجتمع الآسيوي” إن الخطوة مثّلت “تحوّلا كمّيا عمّا كان تكثيفا مضطردا وزيادة في مضمون الإعلانات الروسية-الصينية على مدى السنوات العشرين الأخيرة”.
وأضاف أن “الصين تتحوّل إلى لاعب أمني عالمي بطريقة لم أشهدها أنا شخصيا من قبل”.
لكن موقف الصين المباشر بشكل غير معهود بشأن حلف شمال الأطلسي ودعمها مخاوف موسكو الأمنية “المنطقية” تركها في وضع دبلوماسي شائك إذ أنها باتت مجبرة على الموازنة بين علاقاتها الودية مع روسيا ومصالحها الاقتصادية المهمّة في أوروبا.
وفيما حشدت أكثر من 150 ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا، طالبت روسيا بضمانات بألا يسمح لكييف قط بالانضمام إلى الحلف الأطلسي — وهو موقف يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الصين الخارجية المعلنة التي تعتبر التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى خطا أحمر.
ولدى سؤاله بشأن إن كان هناك تعارض، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدى مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن عبر الفيديو السبت على وجوب احترام سيادة كافة الدول.
وقال “أوكرانيا ليست استثناء”.
وخضع موقفه هذا إلى اختبار بعد يومين فقط.
واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بـ”جمهوريتين” في أوكرانيا يسيطر عليهما متمرّدون انفصاليون موالون لموسكو، كما أمر بإرسال قوات إليهما.
ونددت الولايات المتحدة وحلفاؤها بانتهاك روسيا سيادة أوكرانيا خلال اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، لكن الصين بدت أكثر حذرا واكتفت بدعوة “كافة الأطراف” إلى ضبط النفس.
وقال المندوب الأميركي السابق لدى حلف شمال الأطلسي إيفو دالدر على تويتر إن بوتين “أنكر استقلال أراضي وسيادة وحتى وجود أوكرانيا”.
وتابع أن الأمرين شكّلا “صلب.. نهج الصين حيال الأزمة. وسدد بوتين ضربة قاضية” للمبدأين.
معادلة حساسة
لم تكن هذه المرة الأولى التي تجد الصين نفسها فيها أمام معادلة حساسة للموازنة بين مصالحها وتصعيد دولي كبير من قبل شريكتها الاستراتيجية روسيا.
وعندما ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014، لم تضم الصين صوتها إلى الفيتو الروسي على صدور قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن الخطوة، واختارت الامتناع عن التصويت وتقديم دعم اقتصادي بشكل أساسي.
وبعد ثماني سنوات، يشير محللون إلى وجود حدود لما يمكن، وما ترغب، بكين بالقيام به من أجل موسكو.
ومن بين العوامل الرئيسية التجارة والعلاقات المالية مع أوروبا. ومن شأن دعم أي عدوان روسي بشكل علني أن يهدد اتفاقا استثماريا رئيسيا تحاول بكين التوصل إليه مع التكتل.
كما يشير بعض المحللين إلى أن الصين قد تكون غير راغبة في رفع مستوى التوتر مع واشنطن بشكل إضافي.
وكتب بيل بيشوب في Sinocism China Newsletter أن “الأزمة الأوكرانية.. تحمل خطرا كبيرا متمثّلا بتدهور علاقات (الصين) مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
وأضاف “لا أعتقد أن (الرئيس الصيني) شي (جينبينغ) وفريقه يرغبون بأن تغزو روسيا أوكرانيا، إذ أنهم يدركون المخاطر المتوقعة من ردود الفعل على أي غزو”.
ويرى آخرون بأن بكين تسعى عبر دعمها مخاوف موسكو حيال الحلف الأطلسي إلى ضمان مصالحها الأمنية المستقبلية.
ومن خلال الوقوف ضمنا إلى جانب موسكو، تكسب بكين “ورقة ضغط دبلوماسية كبيرة” و”تفترض بأن روسيا ستتصرّف بذات الطريقة عندما تجد الصين نفسها في وضع أمني حرج”، بحسب ما أفاد الخبير لدى مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية رتشارد غياسي فرانس برس.
تحدٍ
رغم تصريحات بكين المتحفّظة بشأن أوكرانيا، يقول مراقبون إن الإعلان الصيني-الروسي المشترك ما زال يمثّل تحديا صارخا للولايات المتحدة وحلفائها يتجاوز الأزمة الراهنة.
وتضمن البيان عبارات تحدٍ لتعريفات الديموقراطية وحقوق الإنسان والتي اتّهم الغرب موسكو وبكين بانتهاكها على مدى سنوات.
وأثار الأمر انتقادات لاذعة من أوروبا، حيث اتّهم البعض النظامين الاستبداديين بالعمل على وضع تعريف جديد لمبادئ عالمية تناسب أجندتيهما.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الأحد “إنها خطوة تحد. إنه بيان تحريف بشكل واضح”.
=============================
الغد الاردنية :شيرباتيوك: أناشد العالم برفع صوته ضد الحرب
إيمان الفارس– ناشدت السفيرة المفوضة فوق العادة لأوكرانيا لدى المملكة ميروسلافا شيرباتيوك، الأردنيين والعالم أجمع لرفع أصواتهم ضد الحرب على أوكرانيا، باعتبارها إن وقعت ستؤثر على الكثير من دول العالم، فيما أكدت شيرباتيوك أن لا عودة عن توجه أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
واعتبرت شيرباتيوك، في مقابلة خاصة مع “الغد”، أن “الإرهابيين في شرق البلاد تحت وصاية روسيا الاتحادية، هم الجزء الأكثر تعقيدا في الأزمة؛ لأنهم يثيرون قلقا وسط أزمة عدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا، وهذه العقدة تعود للعام 2014، ومنذ ذلك الوقت قامت أوكرانيا بجهدها لحل هذه الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية فقط”.
وأوضحت أن “بداية القصة كانت في العام 2014، حيث لم تكن القضية حينها عضوية الناتو إنما كانت أوكرانيا بصدد توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد الأوروبي، وهذا كلفها ردة فعل شديدة من روسيا؛ لأن الهدف الوحيد للاتحاد الروسي كان بالنسبة لأوكرانيا هو تحجيم دورها كدولة ذات سيادة، وإبقاءها في الفناء الخلفي لروسيا وألا يكون لديها أي تأثير”.
وقالت إن “أزمة العام 2014 كانت أكثر الصفحات مأساوية التي لدينا الآن في تاريخنا. فمنذ بداية الحرب تجاوزت خسائرنا في عدد السكان نحو 14 ألف نسمة، بمن فيهم مدنيون وعسكريون. ولدينا 1.5 مليون من النازحين داخليًا، الذين فروا من الأراضي المحتلة في شبه جزيرة القرم، من منطقتي دونيتسك ولوهانسك؛ لإيجاد مأوى لهم في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا”.
وأشارت شيرباتيوك إلى أنه “منذ اندلاع الحرب والاحتلال الروسي فقدت أوكرانيا ما نسبته 13 ٪ من أراضيها”، لافتة إلى أن هذه النسبة “تشكل ما يساوي نصف مساحة الأردن، أي ما يقرب من 47 ألف كيلومتر مربع، كما عانى 4.5 مليون من الأوكرانيين بسبب هذا الاحتلال، ويساوون تقريبًا نصف سكان الأردن”.
وبينت أن الوضع الآن معقد؛ لأن روسيا حاصرت أوكرانيا بما يناهز 195 ألفا من القوات العسكرية الروسية، لافتة إلى أن “الجيش الروسي يقوم بعمليات إجرامية ضد المواطنين الأوكرانيين في دونباس ولوغانسك”.
وحول احتمالية نشوب الحرب، قالت شيرباتيوك: “للأسف نعم، ويجب أن أعترف أن هناك دوما فجوة كبيرة بين جميع التصريحات التي تصدر عن الاتحاد الروسي والحقيقة وتطبيق هذه التصريحات”.
وتابعت: “هذا الأسلوب والمنهج الروسي صارا واضحين جدا للعالم كله، بعدما اتخذ رئيس روسيا فلاديمير بوتين قرارًا بالاعتراف باستقلال الكيانات غير الشرعية في الأراضي المحتلة بشكل مؤقت لمناطق معينة في منطقتي دونيتسك ولوهانسك لأوكرانيا”.
وبينت السفيرة الأوكرانية لدى الأردن أنه “في ظل هذه التطورات الخطيرة فإن أوكرانيا تدعو المجتمع الدولي وكل دول العالم، بما فيها المملكة الأردنية الهاشمية، بعدم الاعتراف بالكيانات غير الشرعية في الأراضي الأوكرانية المحتلة بشكل مؤقت في منطقتي دونيتسك ولوهانسك، وإظهار الدعم الفعال السياسي والأمني لسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا”.
وأضافت: “لذلك فإنه رغم تصريحات الجانب الروسي عن انسحاب بعض قواته من الحدود، ففي الحقيقة، لم نر أي انخفاض حقيقي في عدد تلك القوات، بل بالعكس شهدنا نقل قافلات تابعة للقوات المسلحة الروسية الى أجزاء من أراضي منطقتي دونيتسك، أما لوجانسك فهي تحت السيطرة الروسية”.
وبخصوص تقييم الموقف العالمي إزاء التطورات العسكرية الحالية، أكدت السفيرة الأوكرانية أن “الوضع الحالي غير مسبوق، ونحن ممتنون لجميع الجهود العظيمة المبذولة من قبل شركائنا في الغرب، بما فيهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وبولندا وكندا وغيرها من البلدان، نظير الدعم المميز وغير المسبوق الذي تم تقديمه لنا في هذا الوقت الصعب”.
وبسؤالها عن أولوية العلاقة بالنسبة لأوكرانيا بين حلف شمال الأطلسي الناتو والروس، أكدت شيرباتيوك أن “لا مقارنة بين الاتحاد الروسي والناتو، علما أن انضمامنا الى الناتو هو التزام دستوري، وهذا الالتزام مكتوب في الدستور بدماء جنود أوكرانيا الذين سقطوا في القتال ضد العدوان الروسي”.
وأضافت السفيرة: “إذا اطلعنا على الإحصائيات الأخيرة، فإن أكثر من 62 % من الشعب الأوكراني يدعم عضويتنا في الناتو، وأكثر من 68 % يدعمون عضويتنا في الاتحاد الأوروبي. ولذلك لا يوجد هناك خيار، ولا سؤال حول الخيار. ونحن بالتأكيد ندافع عن مستقبلنا الأوروبي”.
وزادت: “إذا تحدثنا عن الناتو، فإن الناتو ليس جزءًا من أي موقف معقد أو أزمات حول أوكرانيا؛ لأن أوكرانيا تكافح من أجل سيادتها بقواتها المسلحة منذ العام 2014”.
وحول أثر الأوضاع الاقتصادية على الوضع الداخلي والخارجي الأوكراني السياسي، بينت شيرباتيوك أن “العام 2021 كان ناجحا جدا في سياق الوضع الاقتصادي. وحققنا العام الماضي 195 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى ما سجل لهذا الناتج، نتيجة إعادة الإصلاح الداخلي والخطط الاقتصادية التي تم اتخاذها من قبل حكومتنا”.
وأضافت: “إذا حدث غزو مباشر من قبل الاتحاد الروسي، فهذا يعني أن الأمن والدفاع سيكونان أولويتنا الأولى، ونحن سندافع عن أنفسنا ووطننا، ونصمد ضد أي غزو قد يحدث من قبل القوات الروسية”.
وتابعت: “من المؤكد أن الحرب إذا نشبت ستؤثر بشكل كبير على أي إصلاح اقتصادي أو تطور في أي دولة وليس أوكرانيا فقط. لكننا سنصمد من جديد وسنقوم ببناء دولتنا مجددا مثلما عملنا أكثر من مرة على مر تاريخنا”.
وعن مستقبل العلاقات الأوكرانية الأردنية الاقتصادية، أكدت السفيرة أن القيادتين الأردنية والأوكرانية لديهما تطلعات استراتيجية متبادلة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات المشتركة، لافتة إلى التركيز على العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقالت: “أوكرانيا جاهزة لإطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية، ونحضر للقيام بجولات للبدء بذلك، وبالطبع هذه المشاريع الاستثمارية وهذه العروض التي يتم التنسيق حولها من خلال حكومة أوكرانيا لها دور مهم لتعزيز جانب الأمن الغذائي الأردني؛ لأن اوكرانيا تعد من بين أكبر ثلاث دول عالمياً من حيث الإنتاج الزراعي والمنتجات الغذائية. ونتحدث هنا عن إنتاج القمح والذرة وزيوت عباد الشمس”.
وبينت شيرباتيوك أن “أوكرانيا ستقوم من خلال سياستها الخارجية، وعبر الدستور، بالحصول على عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي”.
وأشارت إلى أن “الرئيس الأوكراني أكد مؤخرا أهمية تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهذا الأمر قد يتم عند الانضمام للناتو والاتحاد الأوروبي ونصبح أعضاء رسميين فيهما”.
=============================
صدى البلد :الأمم المتحدة: القوات الروسية على حدود أوكرانيا لا تهدف لحفظ السلام
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن القوات الروسية على حدود أوكرانيا "ليست لحفظ السلام"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ووجه جوتيريش انتقادا شديد اللهجة إلى روسيا قائلا إن "مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لا يمكن تطبيقها انتقائياً"، مشدداً على أن الدول الأعضاء وافقت عليها جميعاً وعليها جميعاً تطبيقها".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات للصحفيين "قرار روسيا الاتحادية الاعتراف بما يسمى باستقلال مناطق معينة من دونيتسك ولوجانسك يشكل انتهاكاً لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها".
وأكد جوتيريش أن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سددت "ضربة قاضية لاتفاقات مينسك التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من "تحريف مفهوم حفظ السلام" بعد أن أمر بوتين بإرسال قوات روسية إلى المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا من أجل "حفظ السلام" فيهما.
انفجار هائل يهز دونيتسك شرق أوكرانيا
بعد اعترافها باستقلال دونيتسك ولوجانسك.. كندا تعلن فرض عقوبات اقتصادية على روسياوتابع جوتيريش "عندما تدخل قوات دولة ما أراضي دولة أخرى من دون موافقتها، فهؤلاء ليسوا جنود حفظ سلام محايدين.. هم ليسوا بتاتاً جنوداً لحفظ السلام".
وأردف "في هذه اللحظة الحرجة، أدعو لوقف فوري لإطلاق النار ولاستعادة سيادة القانون.. لقد حان الوقت لاستئناف مسار الحوار والمفاوضات".
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا أعلنت عن فرض عقوبات على روسيا، بعد توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، مرسوما يقضي بالاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوجانستك الانفصاليتين عن شرق أوكرانيا.
=============================
زاد الاردن :بايدن يفرض عقوبات على روسيا ويسلح اوكرانيا
23-02-2022 01:52 AM
زاد الاردن الاخباري -
توعد الرئيس الاميركي جو بايدن بفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا التي اتهمها بمحاولة ضم لوغانسك ودونيتسك إلى أراضيها.
عقوبات اميركية على روسيا
وقال الرئيس الاميركي "سنفرض عقوبات على روسيا "تذهب أبعد بكثير" من الإجراءات السابقة وتعهد بفرض عقوبات أشد إذا "واصلت روسيا عدوانها". وتستهدف العقوبات، من بين أمور أخرى، البنوك الروسية والديون السيادية.
وقال بايدن إن روسيا أعلنت أنها تقتطع قطعة كبيرة من أوكرانيا وهذه بداية غزو روسي.
وأضاف بايدن أنه سيبدأ فرض عقوبات تتجاوز السابقة كثيرا، وأكد أنه سيدافع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي
دعم عسكري اميركي غير مسبوق لاكرانيا
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل مساعداتها الدفاعية لأوكرانيا. وقال "إذا مضت روسيا في طريقها فستتحمل وحدها المسؤولية، وتابع: "سنحكم على روسيا بأفعالها لا بأقوالها، آمل أن تظل الحلول الدبلوماسية ممكنة"، وأكد أن بلاده ستستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وأن تلك خطوة ضمن التحركات الدفاعية وليست بنية القتال ضد روسيا وفق تعبيره
وقال بايدن، الثلاثاء، إنّ “الوقت ما زال متاحاً” أمام الدبلوماسية لتجنّب “السيناريو الأسوأ” في أوكرانيا ومنع صراع دموي شامل.
عقوبات اوربية على روسيا
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على معاقبة 27 فردا وكيانا روسيا بعد أن اعترفت موسكو بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، إضافة إلى بنوك وقطاع الدفاع وتقييد وصول روسيا إلى أسواق رأس المال الأوروبية.
وسيتعرض جميع أعضاء مجلس الدوما الروسي، مجلس النواب بالبرلمان، لعقوبات الاتحاد الأوروبي والتي تشمل عادة حظر السفر وتجميد الأصول.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي خلال اجتماع في باريس “حزمة العقوبات التي وافقت عليها الدول الأعضاء بالإجماع ستؤلم روسيا… ستؤلمها بشدة”.
من جانبها، قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد روسيا إذا واصلت موسكو تكثيف نشاطها العسكري في أوكرانيا.
وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي “الإجراء الذي اتخذناه اليوم هو رد على سلوك روسيا العدواني”.
وأضافت “إذا استمرت روسيا في تصعيد هذه الأزمة التي أوجدتها، فنحن مستعدون لاتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على ذلك”، مشددة على ضرورة أن يكون الاتحاد الأوروبي أقل اعتمادا على روسيا فيما يتعلق بالغاز.
يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة تاس للأنباء نقلا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الثلاثاء أن العقوبات الغربية الجديدة على موسكو غير مشروعة.
ووقع بوتين في وقت سابق مرسوما بالاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين، وهما جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية المعلنتان من جانب واحد، كدولتين صغيرتين مستقلتين في تحد للتحذيرات الغربية من أن مثل هذه الخطوة ستكون غير قانونية وستقضي على مفاوضات السلام المستمرة منذ فترة طويلة.
=============================
اوان مصر :«دائرة الحرب بتكبر».. اليابان تفرض عقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا
محمد عكاشة  23 فبراير 2022 - 6:05 ص
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ، الأربعاء ، إن اليابان تفرض عقوبات على روسيا بسبب أفعالها في أوكرانيا ، ووصف تحركات موسكو بأنها انتهاك غير مقبول للسيادة الأوكرانية والقانون الدولي، وفقًا لرويترز.
فرضت الدول الغربية ، الثلاثاء ، عقوبات جديدة على البنوك والنخب الروسية بعد أن أمرت موسكو بإرسال قوات إلى المناطق الانفصالية بشرق أوكرانيا.
قال كيشيدا إن عقوبات اليابان تشمل حظر إصدار سندات روسية في اليابان وتجميد أصول بعض الأفراد الروس بالإضافة إلى تقييد السفر إلى اليابان.
وأضاف “تصرفات روسيا تضر بسيادة أوكرانيا بشكل واضح وتتعارض مع القانون الدولي. ننتقد مرة أخرى هذه التحركات ونحث روسيا بشدة على العودة إلى المناقشات الدبلوماسية، مشيرًا أنه “لا يزال الوضع متوترا للغاية وسنواصل مراقبته عن كثب “.
وأضاف أنه سيتم وضع تفاصيل العقوبات والإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.
وشدد كيشيدا إن اليابان لديها احتياطيات كافية من النفط والغاز الطبيعي المسال حتى لا يكون هناك تأثير كبير على إمدادات الطاقة على المدى القصير
وقال إنه في حالة استمرار ارتفاع أسعار النفط ، فإنه سيدرس جميع الإجراءات الممكنة للحد من التأثير على الشركات والأسر.
وتابع كيشيدا إن اليابان ستظل على اتصال وثيق مع دول مجموعة السبع الأخرى والمجتمع الدولي.
=============================
صدى البلد :أستراليا تفرض عقوبات مالية على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا
أعلنت أستراليا، الأربعاء، عقوبات على روسيا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك عن أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون  إنه "من غير المقبول على الإطلاق أن تتمكن روسيا من غزو جارتها.. ستفرض الحكومة الأسترالية على الفور عقوبات على الأفراد الروس ردًا على العدوان الروسي ضد أوكرانيا".
وتابع "سنقوم أيضًا بتوسيع العقوبات الحالية التي تنطبق على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، في منطقتي دونيتسك ولوجانسك".
وأضاف رئيس وزراء أستراليا "في البداية، سنقوم بفرض حظر دخول وعقوبات مالية موجهة ضد 8 أعضاء في مجلس الأمن الروسي".
وفي وقت سابق، أعلنت اليابان أنها ستفرض عقوبات على روسيا بسبب اعترافها باستقلال منطقتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين عن أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا في مؤتمر صحفي قررنا فرض العقوبات التالية: وقف إصدار التأشيرات لممثلي الجمهوريتين (دونيتسك ولوجانسك)، وتجميد رؤوس الأموال، وحظر علاقات التصدير والاستيراد مع هاتين الجمهوريتين، وإيداع الديون السيادية الروسية الجديدة وتشغيلها".
وأضاف رئيس وزراء اليابان أنه "سيتم كشف تفاصيل هذه الإجراءات وسنتخذ الإجراءات اللازمة دون تأخير".
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، اعتراف روسيا رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوجانسك عن أوكرانيا.
وقوبل قرار روسيا الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك بعقوبات غربية، كان أبرزها إعلان ألمانيا تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب "التيار الشمالي 2" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا.
كما أعلنت دول مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا فرض عقوبات على روسيا، بعد توقيع بوتين مرسوما يقضي بالاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
=============================
عربي 21 :الأزمة الأوكرانية تنذر بأزمة قمح عالمية
عربي21- وكالات# الأربعاء، 23 فبراير 2022 08:47 ص بتوقيت غرينتش0
برزت قضية الاضطرابات المحتملة في تجارة القمح العالمية، في ظل تصاعد التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، عقب اعتراف موسكو رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وسط رفض دولي واسع.
وتعتبر روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، وبلغ إجمالي حصص روسيا وأوكرانيا من صادرات القمح العالمية 25 بالمئة عام 2019.
وكان لروسيا حصة تقارب الـ18 في المئة من صادرات القمح العالمية في 2019، فيما برزت مصر مستوردا رئيسيا للقمح الروسي بقيمة بلغت 2.5 مليار دولار.
وزادت روسيا من صادراتها للقمح 8.5 بالمئة عام 2021 مقارنة بسابقه، بقيمة 8.8 مليار دولار، كما أنها تخطط لزيادة استثماراتها في القطاع الزراعي خلال السنوات المقبلة بغرض التقليل من اعتماد ميزانيتها على صادرات الطاقة.
في المقابل، تعتبر أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، خاصة أنها كانت منتجا مهما للقمح لعدة قرون والمعروفة بـ"سلة الخبز" في أوروبا.
وبلغت قيمة صادرات أوكرانيا من القمح 3.1 مليار دولار في 2019، فيما استحوذت مصر على حصة الأسد منها بـ 22.2 بالمئة، وهو ما يعادل 685 مليون دولار من واردات القمح.
وبحسب معطيات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، فإن حوالي 50 بالمئة من إجمالي القمح المستهلك في لبنان عام 2020، و22 بالمئة في اليمن، و43 بالمئة في ليبيا مستورد من أوكرانيا.
وتعتمد أوكرانيا على الطرق البرية لتصدير كميات قليلة من القمح إلى البلدان المجاورة، حيث تشحن كييف 95 بالمئة من صادرات القمح إلى دول العالم عبر موانئها المطلة على البحر الأسود.
وحذر خبراء في السياسة والزراعة، من أن الصراع المحتمل بين روسيا وأوكرانيا قد يمتد إلى البحر الأسود، وأن الاضطرابات التي قد تعصف بتجارة القمح في المنطقة، يمكن أن تتسبب في زيادة أسعاره العالمية بين 10 و20 بالمئة، وفق وكالة "الأناضول".
ترقب تركي
وتراقب عن كثب الآثار المحتملة للتوتر بين روسيا وأوكرانيا على القطاع الزراعي، لا سيما أنها تحتل مكانة مهمة في منطقة حوض البحر الأسود وذلك في قطاعي استيراد وتصدير القمح والدقيق.
ووفق بيانات معهد الإحصاء التركي، فإن حصة روسيا من إجمالي واردات تركيا من القمح ومشتقاته بلغت 66 بالمئة في 2021، بينما كانت حصة أوكرانيا 18.5 بالمئة.
وفي وقت بلغ فيه حجم الإنتاج التركي من القمح قرابة الـ21 مليون طن في 2020، فإن السبب الرئيسي لزيادة الواردات التركية من هذه المادة هو تلبية ارتفاع الطلب في قطاع صادرات المواد المصنعة من مادة القمح أو الدقيق.
=============================
سكاي نيوز :بوتن: مصالح روسيا غير قابلة للتفاوض لكني مستعد لحل دبلوماسي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الأربعاء، أن مصالح بلاده وأمنها "غير قابلة للتفاوض"، مع تشديده في الوقت ذاته على أن موسكو مستعدة للبحث عن "حلول دبلوماسية" للأزمة الراهنة مع أوكرانيا والغرب.
 وفي كلمة متلفزة، قال بوتن بمناسبة يوم المدافع عن الوطن: "لا يزال بلدنا منفتحا على الحوار المباشر والصريح لإيجاد حلول دبلوماسية لأكثر المشاكل تعقيدا".
ونقلت "فرانس برس" عن الرئيس الروسي قوله: "لكن مصالح مواطنينا وأمنهم غير قابلة للتفاوض بالنسبة لنا".
ويطالب بوتن الدول الغربية بضمانات أمنية منها عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ووقف تعزيز وجود الحلف عند حدود روسيا.
واشنطن تفرض حزمة عقوبات اقتصادية على روسيا
 وأشار الرئيس الروسي إلى تهديدات تتعرض لها روسيا منها "التراخي في نظام ضبط الأسلحة"، و"النشاطات العسكرية لحلف شمال الأطلسي"، مشددا على أن مخاوف بلاده لا تزال "من دون أجوبة".
وبشأن القدرات العسكرية الروسية، وعد بوتن بالاستمرار في تطوير قدرات الجيش والأسطول الروسيين و"التكنولوجيا الرقمية المتطورة" والذكاء الاصطناعي، فضلا عن الأسلحة "فرط الصوتية".
يذكر أن روسيا طورت خلال السنوات الماضية صواريخ فرط صوتية تقول إنها "لا تقهر" لأنها قادرة على الالتفاف على كل الدروع الدفاعية الحالية.
الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة أولى من العقوبات على روسيا
وأقرت روسيا، التي يشتبه منذ أسابيع بأنها تعد لغزو أوكرانيا، استقلال منطقتين انفصاليتين مواليتين لها في شرق أوكرانيا، مما أثار الخشية من تصعيد عسكري عند حدود الاتحاد الأوروبي.
وعلى الصعيد الميداني، قال الجيش الأوكراني، الأربعاء، إن جنديا قُتل وأصيب 6 في قصف نفذه انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار بمستوى مرتفع.
وأضاف الجيش في صفحته على فيسبوك أنه رصد 96 واقعة قصف من قبل انفصاليين في الساعات الأربع والعشرين الماضية مقارنة مع 84 الثلاثاء.
 وأشار إلى أن قوات الانفصاليين استخدمت المدفعية الثقيلة وقذائف المورتر ومنظومة "غراد" للصواريخ.
وتتهم أوكرانيا روسيا بارتكاب عنف استفزازي، قائلة إنها تستخدمه كذريعة للاعتراف رسميا باستقلال شرق أوكرانيا وتحريك قواتها إلى داخل المنطقة، الأمر الذي تسبب في أزمة يخشى الغرب أن تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة.
=============================
القاهرة 24 :وزيرة خارجية بريطانيا: نتوقع غزوًا روسيًّا شاملًا لـ أوكرانيا
قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إن بريطانيا تتوقع بشكل كبير غزوًا روسيًّا شاملًا ضد أوكرانيا، وذلك بعدما أقدمت موسكو على الاعتراف بمنطقتين شرقي أوكرانيا، كجمهوريتين مستقلتين.
وقالت وزير خارجية بريطانيا، في تصريحات اليوم الأربعاء، إن أي تصعيد روسي في أوكرانيا سيقابله تصعيد في العقوبات الدولية، مؤكدة أنه في حالة صعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن المجتمع الدولي سوف يزيد عقوباته.
وفور إعلان بوتين، الاعتراف بـ دونيتسك ولوجانسك كجمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، انهالت عليه الإدانات الغربية، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على روسيا.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، تعليق تراخيص خط الغاز الروسي نورد ستريم 2، فيما قال وزير الاقتصاد الألماني، إن مشروع نورد ستريم 2 يمكن أن يتوقف تماما، وأن بلاده تنسق مع شركاء أوروبيين وأميركيين حول هذا الأمر.
بايدن يعلن عقوبات على روسيا
وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي في خطاب متلفز، فرض عقوبات اقتصادية واسعة على روسيا، فيما توعدت واشنطن بالتوسع في فرض العقوبات على النخبة الروسية المقربة من الكرملين، لمواجهة التصعيد الروسي ضد أوكرانيا.
وفي المقابل تقول روسيا إنها لم تستغرب رد الفعل الغربي وإنه كان متوقعا، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مصالح وأمن روسيا أمور غير مطروحة للتفاوض.
وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودون، إن بلاده ستفرض حزمة أولى من العقوبات الاقتصادية على موسكو، بالتنسيق مع الحلفاء، واصفا أفعال روسيا في أوكرانيا بأنها غير قانونية وهجوم على الديمقراطية وتهديد للسلام العالمي.
=============================
اليوم السابع :لافروف منتقدا جوتيريش: رضخ للضغط الغربى فى تصريحاته عن المستجدات فى أوكرانيا
الأربعاء، 23 فبراير 2022 10:57 ص
وجه وزير خارجية روسيا سيرجى لافروف انتقادات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، محملا إياه المسؤولية عن "الرضوخ للضغط الغربى" فى تصريحاته عن آخر المستجدات فى أوكرانيا.
وقال لافروف، فى مستهل محادثاته مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن فى موسكو اليوم الأربعاء: "للأسف الشديد، رضخ الأمين العام للأمم المتحدة للضغط الغربي وأدلى مؤخرا ببعض التصريحات حول مستجدات الوضع في شرق أوكرانيا والتي لا تتماشى مع وظيفته وصلاحياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أنه لم يكن هناك من قبل أي نزاع عسكري يدلى أمين عام للأمم المتحدة على خلفيته مثل هذه التصريحات بحق أي دولة، مضيفا أن موسكو كانت قد أبلغت جوتيريش عبر مندوبها في نيويورك بتقييمها لتصريحاته.
وفى وقت سابق، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدعوة إلى الحوار لتسوية أزمة روسيا وأوكرانيا والوقف الفوري لإطلاق النار وإعادة إرساء سيادة القانون في هذه اللحظة الحرجة، مشيرا إلى الحاجة إلى ضبط النفس والتعقل وخفض التصعيد الآن، قائلا: "عالمنا يواجه أكبر أزمة سلام وأمن عالمية في السنوات الأخيرة".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب جوتيريش عن قلقه بشكل خاص على سلامة ورفاهية كل أولئك الذين عانوا بالفعل من الكثير من الموت والدمار والنزوح.
وأضاف: "أنني منزعج بشدة من آخر التطورات المتعلقة بأوكرانيا بما في ذلك التقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار المتزايدة عبر خط التماس والخطر الحقيقي المتمثل في حدوث مزيد من التصعيد على الأرض" مؤكدا أن قرار الاتحاد الروسي الاعتراف بإقليمي "دونيتسك" و"لوهانسك" كجمهوريتين منفصلتين، يُعد انتهاكًا لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، مشيراً إلى أن مثل هذا الإجراء الانفرادي يتعارض مباشرة مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ولا يتسق مع ما يسمّى بإعلان العلاقات الودية الصادر عن الجمعية العامة الذي أشارت إليه محكمة العدل الدولية مرارا وتكرارا على أنه يمثل القانون الدولي.
وأشار جوتيريش إلى أن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ليست قائمة طعام انتقائية، مؤكداً دعم الأمم المتحدة، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، سيادة أوكرانيا واستقلالها السياسي وسلامتها الإقليمية، ضمن حدودها المعترف بها دوليا.. قائلا: "نحن نواصل دعم شعب أوكرانيا من خلال عملياتنا الإنسانية وجهودنا في مجال حقوق الإنسان".
=============================
المصري اليوم :أوكرانيا توصي رعاياها بالمغادرة الفورية للأراضي الروسية
منذ 5 ساعات | كتب: إنجي عبد الوهاب |
دعت وزارة الخارجية الأوكرانية الأربعاء مواطنيها إلى مغادرة روسيا، «في أقرب وقت ممكن»؛ وذلك على وقع احتدام الأزمة الأوكرانية، خشية وقوع تصعيد عسكري محتمل من موسكو.
وأوصت حكومة أوكرانيا رعاياها المتواجدين في روسيا بالمغادرة «الفورية»، وسط تصاعد التوتر بين البلدين في ظل اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك في منطقة دونباس.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيانها «توصي الوزارة المواطنين الأوكرانيين المتواجدين في روسيا بالمغادرة الفورية، فيما ننصح بعدم السفر إلى الأراضي الروسية».
وتتجه أنظار العالم نحو أوكرانيا؛ تلك البقعة التي أدت لاحتدام الصراع بين كييف وموسكو، ومن خلفهما عدد من الأطراف؛ وبينما تتهم دول حلف شمالي الأطلسي«الناتو» روسيا باعتزام شن «غزو محتمل» لأوكرانيا، تؤكد موسكو أن الولايات المتحدة «ترعى حملة تضليل» لـ«اختلاق أزمة».
وتشهد الأيام القليلة الماضية توترًا حادًا بين موسكو من جانب والولايات المتحدة وبريطانيا من جانب آخر؛ إذ تتحدث المملكة المتحدة عن عقوبات تطال أصدقء وحلفاء بوتن»، كما تلوح أمريكا بـ«الحل العسكري».
=============================
البوابة :أزمة اوكرانيا: الصين تعارض العقوبات ضد روسيا وبوتين منفتح على الحوار
اعلنت الصين معارضتها العقوبات ضد روسيا بسبب ازمة اوكرانيا، في وقت حذت فيه مزيد من الدول الغربية حذو واشنطن في فرض عقوبات على موسكو، والتي قالت الاربعاء، انها مستعدة للبحث "حلول دبلوماسية" للأزمة.واعلنت واشنطن ودول غربية عدة فرض عقوبات ضد موسكو ردا على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك اللتين تشكلان اقليم دونباس شرقي اوكرانيا، والمعلنتين ذاتيا عام 2014.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونينغ الأربعاء، ردا على سؤال لصحفي عما إذا كانت بكين ستفرض عقوبات على موسكو "من الواضح أنك لا تفهم بالكامل سياسة الحكومة الصينية. تعارض الصين دائما أي عقوبات أحادية الجانب غير قانونية".
وشددت المتحدثة على أن الحكومة الصينية لم تعتبر العقوبات أسلوبا فعالا لتسوية النزاعات.
وفي الاثناء، أعلن رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو فرض عقوبات ضد روسيا على خلفية اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وتتضمن عقوبات اليابان حظر الصادرات من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتجميد أصول المسؤولين فيهما، وحظرت إصدار التأشيرات لممثليها.
كذلك فرضت طوكيو عقوبات ضد روسيا تتعلق بالديون السيادية وتنص على حظر تداول سندات روسية جديدة في اليابان.
وقال رئيس الوزراء الياباني إنه في حال تصعيد الوضع حول أوكرانيا، ستنظر طوكيو في اتخاذ تدابير تقييدية إضافية ضد روسيا. كما دعت اليابان روسيا إلى العودة إلى تسوية دبلوماسية للوضع حول أوكرانيا.
بدور أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أن بلاده ستعلن بالتنسيق مع شركائها عن جملة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا.
وقال موريسون: "من غير المقبول على الإطلاق أن تغزو روسيا جارتها.. ستفرض الحكومة الأسترالية على الفور عقوبات على من الأفراد.. وسنقوم أيضا بتوسيع العقوبات الحالية الخاصة بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، إلى منطقتي دونيتسك ولوغانسك".
وأضاف: "في البداية، سنقوم بفرض حظر على الدخول وعقوبات مالية موجهة ضد 8 أعضاء في مجلس الأمن الروسي".
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عقوبات جديدة مشددة ضد روسيا "لبدء" غزو أوكرانيا، لكنه قال إنه لا يزال هناك وقت لتجنب الحرب، رغم إعلان بوتين إرساله لقوات "حفظ سلام" للمنطقتين الانفصاليتين.
حلول للازمة
والاربعاء، أكد الرئيس الروسي أن مصالح بلاده وأمنها ”غير قابلة للتفاوض“، مع تشديده في الوقت ذاته على أن موسكو مستعدة للبحث عن ”حلول دبلوماسية“ للأزمة الراهنة مع أوكرانيا والدول الغربية.
وقال بوتين في كلمة متلفزة بمناسبة يوم المدافع عن الوطن: ”لا يزال بلدنا منفتحا على الحوار المباشر والصريح لإيجاد حلول دبلوماسية لأكثر المشاكل تعقيدا“.
وأضاف ”لكن مصالح مواطنينا وأمنهم غير قابلة للتفاوض بالنسبة لنا“.
ويطالب بوتين الدول الغربية بضمانات أمنية، منها عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ”الناتو“، ووقف تعزيز وجود الحلف عند حدود روسيا.
وذكر بوتين تهديدات تتعرض لها روسيا منها ”التراخي في نظام ضبط الأسلحة“ و ”النشاطات العسكرية لحلف شمال الأطلسي“، مشددا على أن مخاوف بلاده لا تزال ”من دون أجوبة“.
ووعد الرئيس الروسي كذلك بالاستمرار في تطوير قدرات الجيش والأسطول الروسيين و“التكنولوجيا الرقمية المتطورة“ والذكاء الاصطناعي فضلا عن الأسلحة ”فرط الصوتية“.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الأربعاء، إن هناك ”احتمالا كبيرا“ بأن يشن بوتين غزوا شاملا لأوكرانيا ويهاجم كييف.
وأضافت تراس لشبكة ”سكاي نيوز“: ”نعتقد أن هناك احتمالا كبيرا أن يمضي (بوتين) قدما في مخططه لغزو شامل لأوكرانيا“.
ووافق مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي بالإجماع الثلاثاء، على طلب بوتين نشر قوات مسلحة في الخارج، في ما وصفه المجلس بمهمة حفظ سلام في منطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا.
وقال الكرملين، الثلاثاء، إن الرئيس بوتين صادق على معاهدتي صداقة مع جمهوريتي ”دونيتسك“ و“لوغانسك“.
وقالت روسيا إن هذه الخطوة تسمح لها ببناء قواعد عسكرية هناك ونشر قوات، والاتفاق على موقف دفاعي مشترك، وتعزيز التكامل الاقتصادي.
=============================
اليوم السابع :جير بيدرسون يعرب عن قلقه من تأثير الصراع حول أوكرانيا على حل الأزمة السورية
الأربعاء، 23 فبراير 2022 11:31 ص
أعرب المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، اليوم الأربعاء، عن قلقه فى أن يؤثر الصراع حول أوكرانيا سلبًا على حل الأزمة السورية.
وقال بيدرسون خلال اللقاء مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وفقا لما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية "بصفتي مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، أشعر بالقلق من أن يكون لهذا الصراع حول أوكرانيا، أيضًا تأثير سلبي على حل الصراع السوري، لكنني آمل ألا يحدث هذا".
وأشار بيدرسن، إلى أنه من المقرر عقد جولة جديدة للجنة الدستورية السورية في 21 مارس في جنيف.
وفى وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، في بداية اللقاء: "للأسف الشديد، تعرض الأمين العام للأمم المتحدة، لضغوط من الغرب وأدلى بعدة تصريحات حول ما يحدث في شرق أوكرانيا لا تتناسب مع وضعه وسلطاته في ظل الأمم المتحدة".
وأكد لافروف، أن روسيا نقلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوجوتيريش تقييم موسكو لتصريحاته حول موضوع أوكرانيا .
=============================
قناة الغد :«رضخت للضغط الغربي».. اتهام روسي للأمم المتحدة
انتقد وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بشأن الأزمة الأوكرانية، محملا إياه المسؤولية عن “الرضوخ للضغط الغربي”.
وأكد لافروف، خلال اللقاء الذي جمعه مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، جير بيدرسن، اليوم الأربعاء، أن جوتيريش يتعرض لضغوط من الغرب بشأن ما يحدث في شرق أوكرانيا، مشيرًا إلى أن تصريحاته لا تتوافق مع وضعه وصلاحياته ضمن ميثاق المنظمة.
يأتي هذا تعقيبًا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو حول قرار روسيا بالاعتراف باستقلال جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، إذ أكد أن القرار يعتبر انتهاكًا لسيادة أوكرانيا و”ضربة قاتلة” لاتفاقيات مينسك.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رفضه لقاء لافروف، المقرر يوم غد الخميس، على خلفية قرار موسكو الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوجانسك.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، الثلاثاء، إنه “في الوقت الحالي ليس من المجدي عقد هذا اللقاء. وأجريت مشاورات مع الحلفاء والشركاء والكل اتفقوا معي”.
واعتبر الوزير الأمريكي، أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدل على أنه يرى أوكرانيا “بمثابة كيان خاضع لروسيا، وليس دولة ذات سيادة”.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين عن أوكرانيا.
=============================
البوابة :روسيا تعلن احباط هجوم "ارهابي" في القرم وتتهم اوكرانيا
اعلنت السلطات الروسية الاربعاء، احباط هجوم "ارهابي" كان يستهدف كنيسة في شبه جزيرة القرم، خططت له جماعة أوكرانية يمينية متطرفة.
وقالت هيئة الأمن الفدرالي الروسية في بيان ان "جهاز الأمن الفيدرالي (منع) وقوع عمل إرهابي في جمهورية القرم"، مضيفا انه "تم اعتقال ستة مواطنين روس، من أنصار المنظمة المتطرفة الأوكرانية -برافي سيكتور- الذين كانوا يستعدون لتفجير عبوة ناسفة في إحدى الكنائس الأرثوذكسية في المنطقة لتخويف السكان".
وأضاف البيان ان جهاز الأمن الفيدرالي صادر "مكونات عبوة ناسفة من أحد المحتجزين بتهمة التحضير لعمل إرهابي في شبه جزيرة القرم، كما تم العثور على مراسلات مع خطط ورموز "برافي سيكتور-".
وأشارت الهيئة إلى أن عناصر الأمن اكتشفوا في مرآب أحد المعتقلين مكونات لتصنيع عبوة ناسفة، بالإضافة إلى العثور في أجهزة الاتصال التابعة للمتهمين على إرشادات خاصة بإنتاج عبوات ناسفة ورسائل بحثوا فيها مخططهم، وهي "تؤكد تورطهم في ترويج الإيديولوجيا المتطرفة عبر الإنترنت"، بالإضافة إلى شعارات "القطاع الأيمن".
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوترات حول أوكرانيا وقرار روسيا الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في منطقة دونباس.
وكانت الولايات المتحدة حذرت رعاياها في روسيا الاحد، من تهديدات بوقوع هجمات في العاصمة موسكو، ومدن أخرى وفي مناطق التوتر قرب أوكرانيا.
ونقل متحدث باسم السفارة في حسابه على تويتر بيانا للسفارة حذر من "تهديدات بشن هجمات على مراكز التسوق ومحطات السكك الحديدية والمترو وأماكن التجمعات العامة الأخرى في المناطق الحضرية الرئيسية، بما في ذلك موسكو وسانت بطرسبيرغ وكذلك في مناطق التوتر المتصاعد على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا".
والخميس الماضي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف يشعر بالقلق من أن تحاول روسيا اختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا.
وأضاف للصحفيين بعد اجتماع استمر ليومين لوزراء دفاع الحلف في بروكسل "نشعر بالقلق من أن روسيا تحاول اختلاق ذريعة لشن هجوم مسلح على أوكرانيا، ولا يوجد حتى الآن وضوح أو يقين بشأن النوايا الروسية".
=============================
سنبوتيك :أوكرانيا: تجنيد 36 ألفا من جنود الاحتياط في الجيش
قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع، أليكسي دانيلوف، إنه سيتم تجنيد 36 ألف جندي احتياطي في الجيش الأوكراني.
وقال دانيلوف في تصريح إعلامي: "بالنسبة لجنود الاحتياط، فإن عددهم اليوم سيكون 36 ألف شخص، غالبيتهم من الأشخاص الذين كانوا على الجبهة، وهم يعرفون الوضع. اعتمادا على المكان الذي ستكون هناك حاجة لاستخدامهم فيه، هذا هو سؤال للجيش، حيث سيتم استخدام أفراد عسكريين معينين".
هذا وأعلن مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني في وقت سابق من هذا اليوم، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، باستثناء منطقتي دونيتسك ولوغانسك، مؤكدا أنه يجب أن يوافق البرلمان الأوكراني على القرار .
وقال دانيلوف: "تمت مناقشة مسألة إعلان حالة الطوارئ ... تم اتخاذ القرار. وفقًا لتشريعاتنا، يجب أن يوافق البرلمان الأوكراني على هذا القرار في غضون 48 دقيقة ... سيتم فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء أوكرانيا، باستثناء دونيتسك ولوغانسك".
وتابع أنه قد يتم فرض حظر تجول في بعض مناطق أوكرانيا إذا لزم الأمر كجزء من حالة الطوارئ.
وأضاف أنه سيتم تشديد الإجراءات أو تخفيفها حسب الوضع في أجزاء مختلفة من البلاد.
=============================
صوت الامة :أزمة أوكرانيا مستمرة.. "حرب الغاز" تدق الأبواب.. و ألمانيا تراهن على بدائل الوقود الروسى وتعلق مشروع "نورد ستريم 2"
الأربعاء، 23 فبراير 2022 01:58 م
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس تعليق العمل في مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 ، وهو المشروع الذي يهدف لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، ويعد بمثابة بوابة أوروبا للحصول علي الطاقة.
ويعد إعلان شولتس بمثابة أول رد غربي ملموس علي القرارات الروسية الأخيرة خلال الأيام القليلة الماضية، وبمقدمتها اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك ، الواقعتان شرق أوكرانيا ، والمعروفتان بـ"إقليم دونباس"، وما تبع ذلك من إبرام اتفاقية صداقة، صادق عليها البرلمانات الثلاثة ، وبموجبها بات انتشار القوات الروسية في الشرق الأوكراني ممكناً بداع حفظ السلام.
وفى تقرير لها اليوم، حذرت شبكة سي إن إن الأمريكية من رد روسي محتمل علي قرار ألمانيا تعليق مشروع نورد ستريم 2 ، وقالت إن روسيا بإمكانها الإقدام علي غلق خطوط الغاز الأخرى التي تزود القارة العجوز بالغاز، مشيرة إلى ألمانيا تتلقي بالفعل الغاز الروسي من خط أنابيب نورد ستريم 1، وهو مشروع مماثل يمتد أيضاً تحت بحر البلطيق.
واعتبرت الشبكة الأمريكية أن مشروع نورد ستريم 2 ، "ميت سياسيا" بسبب التصعيد المتبادل في الأزمة الأوكرانية بين الغرب وروسيا ، غير أن ألمانيا التي بادرت بقرارها الأخير ، تواجه ضغوط لاعتماده بشكل كبير علي الغاز في إدارة ملف الطاقة ، ومعارضتها للطاقة النووية ، وهو ما يجعل برلين مطالبة بالاعتماد العاجل والسريع علي مصادر الطاقة المتجددة.
أزمة طاقة تطرق أبواب القارة العجوز
وعلى المدى القصير، يمكن لأوروبا أن تحصل على الغاز من دول أخرى - وهو أمر غير مرجح بما يكفي لتحل محل روسيا، ولكن ربما يكفي لتجاوزها - والتعامل مع التهديد الروسي الفوري.
لكن المشكلة الدائمة لأزمة المناخ ستستمر في الاضطراب وستكون في نهاية المطاف أكثر فتكًا وتكلفة مما قد تكون عليه المواجهة العسكرية.
يعتبر خط أنابيب نورد ستريم 2 لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بمثابة بوابة أوروبا للحصول علي الطاقة، وهو أحد أوراق الضغط التي تمتلكها روسيا تجاه الدول الأوروبية، في ظل الحشد الروسي الممتد علي الحدود الأوكرانية.
ويعد خط الغاز البالغ قيمته 11 مليار دولار، والذي يمر أسفل بحر البلطيق ويتجنب في طريقه الحدود الأوكرانية، بمثابة ورقة ضغط، فما هي قصة خط الغاز المثير للجدل؟ ولماذا يعد ورقة ضغط في الأزمة الأوكرانية؟
وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، تم الانتهاء من خط الأنابيب البالغ طوله 1230 كيلومترا في سبتمبر الماضي لكنه لم يتلق بعد الشهادة النهائية من المنظمين الألمان، وعندما يتم تشغيله، فإنه سيعزز شحنات الغاز مباشرة من روسيا إلى ألمانيا.
وعارضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوكرانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي نورد ستريم 2 منذ الإعلان عنه في عام 2015، محذرة من أن المشروع سيزيد من نفوذ موسكو في أوروبا.
ويضخ "نورد ستريم 2" حوالي 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، يمثل هذا أكثر من 50% من الاستهلاك السنوي لألمانيا، ويمكن أن يحقق ما يصل إلى 15 مليار دولار لشركة جازبروم، الشركة الروسية التي تتحكم في خط الأنابيب، بناء على متوسط سعر التصدير في عام 2021.
وتعتبر الطاقة قضية سياسية رئيسية في أوروبا الوسطى والشرقية، حيث تلعب إمدادات الغاز من روسيا دورا أساسيا في توليد الطاقة والتدفئة المنزلية، وتقترب أسعار الغاز الطبيعي بالفعل من مستويات قياسية في أوروبا.
بصفتها أكبر عميل للغاز الروسي، حاولت ألمانيا إبقاء "نورد ستريم 2" خارج السياسة العالمية، لكن القضية أصبحت لا مفر منها بعد أن حشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدودها مع أوكرانيا.
يمكن أن يساعد "نورد ستريم 2" في تغيير ميزان القوى في أوروبا عندما يتعلق الأمر بالطاقة، في الوقت الحالي، وتحتاج روسيا إلى أوكرانيا، لأن كمية كبيرة من الغاز الذي تبيعه إلى أوروبا تتدفق إلى بقية القارة عبر أوكرانيا.
موقف الكبار من "نورد ستريم 2"
وكان "نورد ستريم 2" محط تركيز كبير عندما زار المستشار الألماني أولاف شولتس البيت الأبيض أوائل الشهر الجاري فقد قال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شولتس: "إذا غزت روسيا.. فلن يكون هناك نورد ستريم 2". وأضاف: "سنوقف ذلك"
من جهته، قال شولتس إن ألمانيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة. وردا على سؤال حول ما إذا كانت بلاده مستعدة لوقف خط الأنابيب، قال المستشار: "نحن متحدون تمامًا"، وأضاف: "سنتخذ الخطوات نفسها، وستكون صعبة للغاية بالنسبة لروسيا. وهو ما فعله شولتز بعد اعتراف روسيا.
وتعود العلاقة بين روسيا وألمانيا الى عقود، تعهد المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر في عام 2000 بالتخلص التدريجي من محطات الطاقة النووية في ألمانيا، وهي سياسة استمرت في عهد خليفته، أنجيلا ميركل.
وساعد شرودر في تنظيم الصفقة لبناء أول خط أنابيب نورد ستريم، والذي يمتد بالتوازي مع نورد ستريم 2، وتولى منصب رئيس لجنة المساهمين بعد فترة وجيزة من ترك منصب المستشار الألماني. وتم ترشيحه الأسبوع الماضي للانضمام إلى مجلس إدارة شركة جازبروم الروسية.
وعملاق الغاز الروسي هو المساهم الوحيد في "نورد ستريم 2" ولكن يتم توفير 50% من التكلفة الإجمالية للمشروع من قبل 5 شركات طاقة أوروبية: Wintershall وUniper الألمانيتان، وShell البريطانية وEngie الفرنسية وOMV النمساوية.
وقال المحلل أولريش شبيك، من مركز أبحاث "صندوق مارشال الألماني"، إن ألمانيا استثمرت في روسيا على مدى العقدين الماضيين على أمل تحديث البلاد وإحداث تغيير سياسي.
عواقب كارثية
تتسابق الولايات المتحدة وحلفاؤها لوضع خطط طوارئ في حالة تعطل إمدادات الغاز الروسي بسبب الصراع في أوكرانيا، قال البيت الأبيض الشهر الماضي إنه يتحدث مع دول وشركات حول زيادة الإنتاج كما أنهم يحاولون تحديد مصادر بديلة للغاز الطبيعي يمكن إعادة توجيهها إلى أوروبا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في وقت سابق: "نبني شراكة لأمن الطاقة مع الولايات المتحدة، والتي تتعلق أساسًا بالمزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال". لكن أوروبا ستكافح من أجل البقاء لفترة طويلة بدون الغاز الروسي، وإيجاد مصادر بديلة يمثل تحديًا لوجستيًا صعب.
=============================
الشروق :سفير أوكرانيا في برلين: الإجراءات ضد بوتين ربما جاءت متأخرة
نشر في: الأربعاء 23 فبراير 2022 - 2:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 فبراير 2022 - 2:15 م
رحب السفير الأوكراني في ألمانيا، بالعقوبات المفروضة على روسيا، معربا في المقابل عن خشيته من أنها جاءت متأخرة.
وقال أندريه ميلنيك في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الإذاعية الألمانية، اليوم الأربعاء، إنه يقدر بشدة الموقف الموحد في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والإجراءات التي تم اتخاذها بالفعل، مثل تعليق خط أنابيب الغاز الألماني-الروسي "نورد ستريم 2"، وأضاف: "نرحب بكل هذا، اليوم فقط قد تكون جاءت متأخرة".
وذكر ميلنك أن بعض العقوبات التي تم البت فيها الآن هي إشارة جيدة، إلا أنه يرى أنه كان يجب اتخاذ هذه الخطوات فور الضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم قبل 8 سنوات، وقال: "اليوم بالطبع لها بعض التأثير، لكن على الأرجح ليس لها تأثير حاد على تصميم بوتين على شن هذه الحرب. وعندما أقول (حرب) فهذا يعني حرفيا أنه يريد محو أوكرانيا من الخريطة"، مشيرا إلى أن ليست أوكرانيا وحدها في خطر، ولكن العالم الحر بأسره.
وعقب التصعيد الأخير لموسكو، أطلق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الفور عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا. وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة وضع 351 نائبا في البرلمان الروسي، الذين صوتوا لصالح الاعتراف بجمهوريات لوهانسك ودونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، على قائمة العقوبات، إلى جانب 27 شخصا ومنظمة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، سيُجرى تقييد وصول الدولة الروسية إلى الأسواق المالية للاتحاد الأوروبي وتقييد تجارة الاتحاد الأوروبي مع المناطق الانفصالية.
=============================
قناة الغد :الأزمة الأوكرانية.. «الحرب بالتقسيط» دون رصاصة واحدة
فتحي خطاب منذ ساعة
ترى الدوائر السياسية في واشنطن، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لعب بورقة القوة الناعمة فانتصر دون إطلاق رصاصة واحدة، باعتماده على «التواجد الروسي» في المنطقة الشرقية من أوكرانيا، وكانت تحركاته محسوبة مسبقا وبـ«تقديرات حساب» لم يدركها الغرب، مما مهد الأرض لكي يفعل «الغزو بالتقسيط»، كما فعلها من قبل في جورجيا بالغزو وسلخ عنها منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، ثم الاعتراف بكل منهما كجمهورية شعبية مستقلة، وفعلها عام 2014 بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، والآن يعترف بكل من منطقة لوغانسك ومنطقة دونيتسك في الدونباس الأوكرانية كجمهوريتين شعبيتين مستقلتين.
وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى أنه في حال شنت روسيا حربًا شاملة مع أوكرانيا، فإن أحد أخطر أسلحتها سيكون موجودًا بالفعل في العاصمة، كييف، موضحة أنه عبارة عن «شبكة من الجواسيس» التي طورتها موسكو لعقود داخل الجيش الأوكراني، وقوات المخابرات والأمن.
القوة الروسية الناعمة
وذكرت  الصحيفة، أن الكثير من المواطنين الأوكرانيين، بمن فيهم كبار ضباط الجيش والمخابرات، لهم أقارب في روسيا، حيث يحتفظ البعض بعلاقات عبر الحدود على الرغم من 8 أعوام  من الصراع، وبدورهم حذر عدد من الخبراء والمحللين من أن «العديد من المسؤولين الأمنيين في أوكرانيا من المحتمل أن ينشقوا إلى الجانب الروسي إذا كانوا يعتقدون أن له اليد العليا».
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية،  فإن روسيا طالما عززت قبضتها ونفوذها على مناطق الانفصاليين حيث منحت 720 ألف جواز سفر روسى لسكان تلك المناطق البالغ عددهم 3.6 مليون نسمة، وقدمت مساعدات مالية واقتصادية للانفصاليين، في إطار سياسة دعم «القوة الروسية الناعمة».
 الكرة في ملعب الغرب
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس الروسي الأخير، أول إعلان رسمي وصريح بعدم تبعية جمهوريتي لوجانسك دونيتسك، أو إقليم دونباس للأراضي الأوكرانية، وهو القرار الذي يمكن تم تعزيزه بإعلان برلماني الجمهوريتين تأييد اتفاقية الصداقة مع موسكو ، ما يعني إمكانية التمركز العسكري  الروسي في تلك الأراضي دون حرب، ودون إطلاق رصاصة واحدة ، ليلقي بذلك الكرة في ملعب الغرب.
بينما الغرب يتحدث عن القانون الدولي وخرق «اتفاق مينسك» الذي وقعت عليه روسيا، مع التحذير من العقوبات، متصورين أن العقوبات بديل كافٍ من القوة، ونوع آخر من القوة.
اتفاق مينسك مات قبل وقت طويل
وفي المقابل قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن اتفاق مينسك مات قبل وقت طويل من قرار روسيا الاعتراف بدونيتسك ولوجانسك، متابعا: لن ننفذ أي جزء من بنود اتفاقية مينسك التي أصبحت منتهية، وإن أفضل قرار يمكن لأوكرانيا اتخاذه هو التخلي عن طموحاتها للانضمام لحلف شمال الأطلسي.
خلق واقع جديد للأزمة بين روسيا والغرب
ويرى مراقبون ومحللون، أن القرارات المتتالية بين موسكو وقادة إقليم دونباس، خلقت بدورها واقعاً جديداً في الأزمة بين روسيا والغرب، حيث باتت موسكو في حل من القيام بغزو عسكري ، وحال نشرها قوات في أرضي إقليم دونباس ، فسيعد ذلك بمثابة تحرك مشروع بموجب ما تم خلال الساعات الـ24 الماضية، وهكذا ربحت روسيا رهانها في نهاية المطاف ، دون رصاصة واحدة.
بوتين يروض الغرب
في الرؤية الراهنة للاستراتيجية الروسية الشاملة يرى بوتين أن اللحظة الراهنة تسمح له بتخفيف أهدافه سواء لدفع الدول الغربية لإعادة حساباتها، ووقف تقدمها باتجاه الحدود الروسية، بحسب الخبير العسكري اللبناني،العميد الركن نزار عبد القادر، فالولايات المتحدة في رأيه تواجه انقسامات سياسية حادّة، وأن تراجع انتشار قواتها العسكرية حول العالم وخصوصاً بعد انسحابها من أفغانستان وتخفيف انتشار مقاتلاتها وانظمتها للدفاع الجوي dجعلها في موقف ضعف، وتردد عن القيادم بأي تحرك عسكري، فاعل ضد المخطط الروسي تجاه أوكرانيا.
في الواقع، ورغم تصريحات عدد من المسؤولين الأمريكيين حول اتخاذ بوتين قرار شن هجوم داخل اوكرانيا، فإنه ما زال من المشكوك فيه وجود قرار متخذ بتنفيذ هجوم روسي، وان ما يسعى إليه بوتين من خلال الحشد العسكري ونشره في وضع هجومي ان يدفع الدول الاوروبية إلى التعامل مع روسيا بنفس الحذر والمخاوف الذي كانت تتعامل فيه مع الاتحاد السوفياتي، وبأن عليهم بالتالي التعامل بجدية مع مطالبها وتطلعاتها.
=============================
قناة الغد :فرنسا: بوتين يسعى إلى إلغاء أوكرانيا كـ«دولة ذات سيادة»
صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان-ايف لودريان، الأربعاء، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يعد يقبل بالاستقلال، الذي تحظى به أوكرانيا بموجب القانون الدولي.
وقال الوزير الفرنسي، للصحفيين بعدما أجرى محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في برلين، “أعلن الرئيس بوتين في خطابه (الإثنين) بشكل ما إلغاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة”.
وأضاف “نحن في مرحلة مراجعة لاستعادة مساحات قديمة عبر إعادة اختراع التاريخ”.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الأربعاء، إن بريطانيا ليست متأكدة بعد مما إذا كانت القوات الروسية قد دخلت منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقالت تراس، لإذاعة إل.بي.سي، عندما سئلت عما إذا كانت عمليات الانتشار، التي أمر بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد حدثت “ليس لدينا أدلة مؤكدة على ذلك بعد”.
وأضافت “الوضع غامض في الوقت الحالي، يجب أن نكون متأكدين تماما من حدوث ذلك، “ما أعنيه هو أن جميع أنواع المواد الملفقة متداولة على الإنترنت، ما يتعين علينا التأكد منه هو أن أجهزة المخابرات لدينا تتحقق بشكل كامل مما يحدث”.
=============================
جريدة الطريق :الاتحاد الأوروبي يرسل إلى أوكرانيا فريقًا لمكافحة الهجمات السيبرانية
محمد أبو سبحة
أوكرانيا ليست مهددة بغزو عسكري روسي فحسب، بل تخشى أيضًا هجمات سيبرانية واسعة؛ الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي لتكليف فريق الاستجابة السريع للحوادث السيبرانية الخاص به، من أجل حماية أوكرانيا بشكل أفضل من الهجمات المعلوماتية.
الفريق مصمم لتوفير الدعم ويتألف من اثني عشر خبيرًا من ست دول.
مشروع الاستجابة السريع للحوادث السيبرانية يمكن الدول الأعضاء من مساعدة بعضها البعض لتحقيق مستوى أعلى من الأمن السيبراني والقدرة على الاستجابة بشكل مشترك للتهديدات الأمنية.
ياتي القرار في ظل تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا التي اعلنت مؤخرًا الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوهانسك عن عن أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الفريق في بيان : "لقد رأينا في الماضي أن الهجمات الإلكترونية تلعب دورًا مهمًا في استراتيجية روسيا الهجينة". في ظل هذا، من المنطقي أن يكون هناك المزيد من الهجمات في سياق الصراع الحالي، كما يؤكد الخبير.
أوكرانيا تعرضت مؤخرًا لعدة هجمات سيبرانية أثرت على مواقع إلكترونية حكومية تابعة لجهات سيادية وبنوك وأنظمة مالية.
أظهرت بيانات تحليلية مؤخرًا أن روسيا لا تزال واحدة من الدول الرائدة فيما يتعلق الأمر بالجرائم الإلكترونية.
=============================