الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة ردود الفعل على اتفاق وقف إطلاق النار

متابعة ردود الفعل على اتفاق وقف إطلاق النار

25.02.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
24/2/2016
عناوين الملف
  1. سيريانيوز : الأسد لبوتين: مستعدون لدعم تطبيق "وقف اطلاق النار"
  2. فلسطين حرة :بوتين يبحث مع الأسد اتفاق "وقف إطلاق النار" بسوريا
  3. ابنا :روسيا تعتبر التنظيمات المسلحة التي ترفض وقف إطلاق النار في سوريا إرهابية
  4. فارس نيوز :عبداللهيان: ايران اكدت منذ البداية على وقف اطلاق النار في سوريا
  5. عكس السير :واشنطن تدعو جميع الأطراف للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
  6. موجز العراق :الخارجية: وقف اطلاق النار بسوريا له انعكاسات ايجابية كبيرة جدا للعراق
  7. العربية نيوز :اليابان ترحب باتفاقية موسكو وواشنطن حول وقف إطلاق النار في سوريا
  8. الإئتلاف السوري المعارض: اتفقنا في الرياض على قبول شرط وقف إطلاق النار
  9. صدى البلد :دبلوماسي : وقف إطلاق النار بسوريا خطوة جزئية لحل الأزمة
  10. ايلاف :الجيش الحر يرفض إعلان وقف اطلاق النار
  11. شينخوا  :الصين ترحب بالاتفاق الروسي - الأمريكي بشان وقف إطلاق النار في سوريا
  12. قاسيون :فرنسا تدعو لتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا قريباً دولي
  13. خبر :كيري : أمريكا تدرس خيارات عدة اذا لم يصمد وقف اطلاق النار في سوريا
  14. محيط :رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية يتخوف من عدم نجاح اتفاق وقف اطلاق النار
  15. خلافات داخل الإدارة الأميركية حول إتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
 
سيريانيوز : الأسد لبوتين: مستعدون لدعم تطبيق "وقف اطلاق النار"
قال الكرملين، يوم الأربعاء، إن الرئيس السوري بشار الأسد اكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، استعداد بلاده دعم تطبيق اتفاق "وقف إطلاق النار" في سوريا، خلال مكالمة هاتفية لبحث سبل تطبيق الاتفاق، عقب يوم واحد على اعلان النظام قبوله وقف الاعمال القتالية.
واضاف الكرملين، إن الرئيسين أكدا على مواصلة "حرب بلا هوادة"  ضد  تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" وغيرهما من المنظمات الإرهابية.
وتابع الكرملين "تم بحث مختلف جوانب الأزمة السورية في ضوء مسائل تطبيق البيان الروسي-الأمريكي بصفتهما الرئيسين المشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا حول وقف الأعمال القتالية، ابتداء من 27 شباط العام 2016".
ولفت الكرملين إلى أن "الأسد قيم مضمون البيان المذكور كخطوة مهمة باتجاه التسوية السياسية، وأكد استعداد الحكومة السورية للمساهمة في تطبيق الهدنة".
وكان النظام أعلن، يوم الثلاثاء، قبوله وقف الأعمال القتالية بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي مع استمرار محاربة "الدولة الإسلامية" (داعش) و"النصرة" والتنظيمات الإرهابية" الأخرى، متوعدا بالرد على أي "خرق" من قبل "المجموعات المسلحة".
وتوصلت الولايات المتحدة الامريكية وروسيا, يوم أمس الاثنين, الى اتفاق بشكل رسمي على وقف اطلاق النار في سوريا ابتداءا من السبت المقبل في 27 شباط, لا يشمل تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة".
وكان الرئيس بشار الأسد أكد, يوم السبت الماضي, عن استعداد الحكومة لوقف اطلاق النار شرط عدم استغلاله من "الارهابيين"، بعد أن أشار في وقت سابق الى أن وقف "العمليات العدائية" في سوريا لا يعني التوقف عن "استخدام السلاح", فيما رهنت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة التزامها بتطبيق الهدنة بتحقيق التعهدات الدولية ووقف القصف لمواقع الفصائل المعارضة ورفع الحصار عن مناطقها.
وترى دول عدة في اعلان "الوقف المؤقت" لاطلاق النار فرصة لبدء تسوية سياسية في سوريا، فيما تشكك أخرى اضافة الى اطياف معارضة بنجاعة هذا الاتفاق في ظل استثناء "جبهة النصرة" منه بسبب تشعب وجودها في الارض على سوريا وسيطرتها على مناطق متشابكة مع فصائل معارضة تصنف "معتدلة".
 
سيريانيوز
 
======================
فلسطين حرة :بوتين يبحث مع الأسد اتفاق "وقف إطلاق النار" بسوريا
موسكو - الأناضول
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في اتصال هاتفي، الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن قبل يومين حول "وقف إطلاق النار" في سوريا ويبدأ العمل به اعتبارًا من 27 فبراير/ شباط الحالي.
وأفاد بيان صادر عن "الكرملين"، اليوم الأربعاء 24-2-2016، أن الأسد وصف الاتفاق المذكور بين الولايات المتحدة وروسيا بـ"الخطوة المهمة نحو طريق الحل السياسي"، مبدياً استعداده للمساهمة في تحقيق "وقف إطلاق النار".
وأضاف البيان أن بوتين والأسد أكدا أن تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة، والجماعات الأخرى المدرجة على لوائح مجلس الأمن الدولي، "غير مشمولة في اتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، أعلنتا في بيان مشترك، أمس الأول الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسوريا، يبدأ العمل به اعتبارًا من 27 فبراير/ شباط الحالي.
======================
ابنا :روسيا تعتبر التنظيمات المسلحة التي ترفض وقف إطلاق النار في سوريا إرهابية
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن موسكو ستعتبر الجماعات المسلحة التي ترفض وقف القتال في سوريا "إرهابية".
ابنا: أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية للميادين أن موسكو ستعتبر الجماعات التي ترفض وقف القتال في سوريا إرهابية.
يتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الروسية افتتاح مركز تنسيق في قاعدة حميميم في اللاذقية للرقابة على التزام وقف إطلاق النار.
وأكدت ماريا زاخاروفا في حديث للميادين أن "العمل على مسودة قرار دولي حول الاتفاق الروسي الأميركي مستمر" مستبعدة أي عوائق.
وأضافت زاخاروفا أن الاتفاق الروسي الأميركي يحفظ ماء الوجه لواشنطن مشيرة إلى أن الأخيرة وافقت على وقف اطلاق النار بعد ان اقتنعت بفشل سياستها في سوريا.
وكانت رفضت ألوية مختلفة فيما يسمى بميليشا الجيش الحر الهدنة التي أعلنتها واشنطن وموسكو بشأن الأزمة السورية.
ألوية الفرقان التابعة لما يسمى بميليشيا الجيش الحر أعلنت رفضها هدنة تستثني جبهة النصرة فيما قال قائد أحرار الشام في معرشمارين "إن الهدنة تمثل خطوة لتصفية الفصائل المسلحة الواحدة تلو الأخرى".
أما حزب التحرير الإسلامي فوصف الهدنة بالهشة وبالعاجزة عن حقن الدماء، قائلاً إن "الحلول الغربية لم تجلب سوى الويلات".
ومع اقتراب موعد بدء تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف افتتاح مركز تنسيق في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية لمصالحة الأطراف المتنازعين في سوريا.
وأضاف إن العمل في هذا المركز قد بدأ فعلاً.
كوناشينكوف أكد أن افتتاح المركز حصل وفقاً للاتفاق الروسي الأميركي بشأن وقف العمليات العسكرية في سوريا وتنفيذاً لآلية الرقابة على التزام وقف إطلاق النار.
======================
فارس نيوز :عبداللهيان: ايران اكدت منذ البداية على وقف اطلاق النار في سوريا
اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ان طهران كانت تؤكد منذ البداية على وقف إطلاق النار في سوريا وهي واثقة من التزام الحكومة السورية به.
وقال أمير عبداللهيان في تصريح له اليوم الثلاثاء انه من غير الواضح التزام الجماعات المسلحة المرتبطة بالتيارات الإرهابية بوقف اطلاق النار بسوريا لأنها تستغل الفوضى.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تبذل قصارى جهدها للمساعدة على مكافحة الارهاب ووقف اطلاق النار بشكل دائم والتسهيل في عملية تقديم المساعدات الانسانية وعقد حوار سوري - سوري شامل تحت اشراف الامم المتحدة .
======================
عكس السير :واشنطن تدعو جميع الأطراف للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
أفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، أن بلاده وجهت دعوة إلى جميع الأطراف للإلتزام بالاتفاق الذي أعلنته واشنطن وموسكو، بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، الذي من المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ، السبت المقبل، 27 فبراير/ شباط الحالي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، حيث أضاف تونر، أنهم وجهوا دعوة إلى تركيا لوقف قصفها المدفعي على مواقع تنظيم “ب ي د”(الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية).
ورداً على سؤال “هل تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية أن لتنظيم “ي ب ك”( الجناح المسلح لـ ب ي د) علاقة بمنظمة بي كا كا الإرهابية، أجاب تونر قائلاً “نحن نتفهّم قلق تركيا بخصوص الـ بي كا كا وحق الدفاع عن نفسها، وندعوها لوقف قصفها المدفعي عبر الحدود، وقلنا لـ ي ب ك، أنّ تقدّمهم في حلب ومحيطها يلحق الضرر بشكل واضح للأوضاع ويزيد من تعقيدها”.
وأشار تونر، أن “قبول جميع الأطراف في سوريا باتفاق وقف إطلاق النار أو رفضه يعود لقرار تلك الأطراف، بما فيها النظام والمعارضة والمجموعات الأخرى”، مشيراً أن بلاده “كانت واضحة جداً بخصوص ما يقع على عاتق الجميع لفعله”.
ورداً على سؤال حول تصريحات بثينة شعبان، مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي، حول أن تنظيم ب ي د، هو حليف للنظام، قال تونر “بصراحة إنني لا أستطيع أن أعطي حكماً بهذا الخصوص، لقد رأينا أن الـ ي ب ك، قام ببعض التحركات الضارّة من أجل فرض السيطرة على أراضٍ بمحيط حلب، وكنّا واضحين أن التنظيم حارب بشكل فعّال ضد تنظيم داعش، بمناطق شمال شرقي سوريا، والسيطرة على مناطق كانت بيد التنظيم”.(ANADOLU)
======================
موجز العراق :الخارجية: وقف اطلاق النار بسوريا له انعكاسات ايجابية كبيرة جدا للعراق
الاتجاه برس / وكالات
اكدت وزارة الخارجية العراقية، ان وقف اطلاق النار في سوريا ستكون له انعكاسات ايجابية كبيرة جدا للعراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في تصريح صحفي ان "وقف اطلاق النار في سوريا السبت المقبل 27 شباط/فبراير، ستكون له انعكاسات ايجابية كبيرة جدا على العراق، باعتبار ان الجهود العسكرية ستكون منصبة بالاساس على التنظيمات الارهابية داخل الاراضي السورية، وخاصة عصابات داعش الارهابية، والتي هي مرتبطة بالتنظيمات المتواجدة في العراق، مما سيؤدي الى اضعافها من خلال الضربات الجوية المشتركة بين روسيا وامريكا".
واشار الى ان "الاتفاق على وقف اطلاق النار، يمثل اضافة كبيرة في موضوع كبح الجماعات الارهابية في سوريا، وكفيل بان يفتح الممرات الامنة لتسهيل البعثات الانسانية والجهود الاضافية بالمدن السورية المنكوبة".
واوضح جمال ان "الاتفاق فيه بعد انساني كبير، اضافة الى انه يمثل خطومة جيدة للتنسيق الدولي وخصوصا بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية للتصدي للجماعات المتطرفة".
وتابع "نحن بالخارجية ندعو جميع الاطراف الى الالتزام الحقيقي بوقف اطلاق النار، ونأمل بان يكون حجر زاوية لايجاد الحل السياسي الشامل والعادل للازمة السورية ولحفظ كرامة الشعب".
======================
العربية نيوز :اليابان ترحب باتفاقية موسكو وواشنطن حول وقف إطلاق النار في سوريا
رحب وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل روسيا والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال كيشيدا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع أن جميع الأطراف المشاركة في عملية تسوية الأزمة السورية ستلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن عملية سلام في سوريا.
وأكد وزير الخارجية الياباني أن بلاده ستتعاون، وتعمل مع الدول الأخرى المعنية بالأزمة السورية، لإرساء الاستقرار هناك، وذلك بالتركيز على عمليات الدعم والإغاثة الإنسانية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا ابتداء من يوم 27 فبراير الجاري.
======================
الإئتلاف السوري المعارض: اتفقنا في الرياض على قبول شرط وقف إطلاق النار
الثلاثاء 23 فبراير 2016   11:05:53 م - عدد القراء 62
قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض، خطيب بدله، إن هناك فصائل معتدله شاركت فى مؤتمر الرياض ووقعت على وثيقة سوريا الدولة المدنية، مؤكدًا أن جلسات الرياض خلُصت إلى ارسال مذكرة للمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، تطالبه بفرض وقف الأعمال العدائية التى يمارسها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف بدله خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث" المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن الاستخدام المفرط للسلاح ضد المعارضه المعتدله أدى الى تهجير المواطنين فضل عن انه أودى بحياة آلالاف منهم بفعل القصف الهمجي.
وأكد بدله أن الإئتلاف يرحب بالحل السياسي ويتعامل معه بشكل إيجابي، خاصة بعد أن اجتمعت الهيئة العليا للتفاوض فى مدينة الرياض، واتفقت على قبول الحوار بشرط وقف إطلاق النار، ووقف الاعتقالات واستهداف المدنيين، وكذلك قصف المعارضة المعتدله بدعوى محاربة الإرهاب فى سوريا.
من جانبه طالب المحلل السياسي السوري، محيى الدين محمد، المعارضة السورية بالعمل على إعادة المهجرين، مؤكدا على التمسك بالحل السلمي خاصة أن كل المصالحات التى حدثت فى المدن سبقها عمليات لوقف النار، مضيفًا: "شروط وقف اطلاق النار تتضمن ألا يسعى جميع الأطراف لتسليح نفسها"، لافتا إلى أن هناك اجماع دولي على إقرار الحل السياسي، مشيرًا إلى أن أى تغيير سياسي سيتم من خلال صناديق الاقتراع وليس صناديق الذخيره.
فيما أكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الأصفهاني، أن موافقة النظام السوري بشأن وقف إطلاق النار حسمت سريعا، ولكنها ستواجه الكثير من المشاكل بشان تصنيف التنظيمات الارهابية، خاصة اذا لم تلتزم التيارات والجماعات بإعطاء الروس والأمريكان احداثياتها وتفاصيل نشاطاتها حتى لا يتم تصنيفها على انها جماعات إرهابية.
======================
صدى البلد :دبلوماسي : وقف إطلاق النار بسوريا خطوة جزئية لحل الأزمة
وصف السفير محمد رضا فرحات ، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، الاتفاق الروسي الامريكي بوقف إطلاق النار بسوريا بأنه خطوة جزئية نحو حلحلة الأزمة السورية والتي بدأت منذ مايقرب 5 سنوات، مشيرا إلي أن الوقف ليس كليا وإنما جزئيا أي أنه من المتوقع عودة إطلاق النيران مرة اخرى في اي وقت.
وعن سبب توقيت الاتفاق أرجع فرحات ذلك في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" الي تغير روسيا للمعادلة في سوريا بعد قيامها بضربات موجعة الي تنظيم داعش وعدد من التنظيمات الارهابية المنتشرة علي الأراضي السورية، متوقعا التزام جميع الأطراف داخل سوريا بوقف اطلاق النيران وذلك تنفيذا لرغبة الاقوياء وهم روسيا وأمريكا.
ويُشار إلى أن روسيا أمريكا اتفقتا على بيان موحد لوقف إطلاق النار بالأراضي السورية يبدأ العمل به فجر السبت المقبل.
======================
ايلاف :الجيش الحر يرفض إعلان وقف اطلاق النار
بهية مارديني: إيلاف
توصلت الولايات المتحدة الأميركية وروسيا إلى نص اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار في سورية أو ما سمي “وقف الأعمال العدائية” يوم 27 فبراير/ شباط الجاري، وفي ردود الفعل وتصريحات خاصة لـ”ايلاف” رفضت فصائل الجيش الحرالاتفاق فيما تبرأت الهيئة العليا للتفاوض منه.
وأكد اليوم لـ”ايلاف” رياض نعسان آغا المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للتفاوض “أن هذا اتفاقا مبرما بين أمريكا وروسيا ولسنا طرفاً فيه”.   
لكنه أضاف بعد اجتماع للهيئة العليا في الرياض “بما أن سورية هي موضوعه، فقد درسناه وقدمنا ملاحظاتنا عليه مع أنه لم يعرض علينا للموافقة أوابداء الرفض وإنما لإبداء الملاحظات التي قدمت مكتوبة ، وهي كثيرة”. 
من جانبها اجتمعت فصائل دمشق وريفها للجيش الحر حتى وقت متاخر من مساء أمس وقالت لـ”ايلاف” أن الفصائل درست بنود اعلان الاتفاق.   قرار ميت   وأكد أبو زهير الشامي القائد العام لعمليات دمشق وريفها لـ”ايلاف” أن نص اتفاق وقف اطلاق النار “مرفوض لأنه اقتراح روسي محتل ويرضي أمريكا وهو لمصلحة النظام السوري قولا واحدا” . 
وقال “أن القرار ولد ميتا وُيراد منه اضعاف الجيش الحر والمعارضة لفرض حلول عليها”. 
وتساءل “أن هذا القرار لم يأت على ذكر كل الميليشيات التي تقاتل مع النظام وبالاخص حزب الله المصنف بقرار اممي على انه منظمة ارهابية أم ان الهدف من ذكر جبهة النصرة فقط هو توجيه الضربات الجوية والصاروخية للفصائل الاخرى بحجة النصرة ومنع الرد بحجة خرق الهدنة”. 

وأشار الى “أن عددا كبيرا من مقاتلي النصرة هم سوريو الاصل وموجودين بكافة انحاء سوريا وهذا يأخذ القرار الخبيث لاستهداف كافة المدن”، معتبرا أن” الأمر الاخر والخطير ايضا سأنه يبدأ النظام بموجب هذا الاتفاق على زيادة الحصار الخانق على اغلب المناطق كما فعل مع الزبداني ومضايا حيث بعد الهدنة شدد الحصار بشكل أكبر “. 
وبالتالي ، كما قال الشامي ، “سيكون هذا السلاح اي سلاح الحصار والتجويع لدى النظام خطير جدا “، متسائلا “هل يظن العالم والنظام باننا ستكون ضحية ولن نقاوم او نرمي السلاح”، مشددا” لقد قيّمنا هذا الاتفاق ولن نرمي السلاح “. 
وأكد ان الروس يستخدمون سياسة الارض المحروقة ولن يتوقفوا عن القصف ولن يتوقف النظام عن رمي البراميل وكله بحجة التخلص من داعش.   وطالب الشامي هيئة التفاوض رفض الاتفاق وتحييد النصرة واعادة النظر ببنود الاتفاق
وقالت مرح البقاعي عضو مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية لـ”ايلاف” “ان وقف إطلاق النار ليس واضح المعالم وأسوأ ما فيه إعلانه من جون كيري وزير الخارجية الأميركي قبل أن تجتمع المعارضة في الرياض أمس
موقف النظام السوري 
الى ذلك نقلت وكالة أنباء النظام أعلان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين “عن قبول حكومة الجمهورية بوقف الأعمال القتالية وعلى أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الإرهاب ضد “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم القاعدة وفقا للإعلان الروسي الأميركي”. 
وأضاف المصدر إنه و لضمان نجاح تنفيذ وقف الأعمال القتالية في الموعد المحدد في يوم السبت 27-2-2016 تؤكد الحكومة السورية استعدادها لاستمرار التنسيق مع الجانب الروسي لتحديد المناطق والمجموعات المسلحة التي سيشملها هذا الوقف طيلة مدة سريانه
ولفت المصدر إلى أن “حكومة الجمهورية العربية السورية” تشدد على أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق.وأكد المصدر أن الحكومة السورية تتمسك بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة
وأضاف المصدر إن “حكومة الجمهورية العربية السورية وعبر موافقتها على وقف الأعمال القتالية تؤكد على حرصها على وقف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار تنفيذا للإرادة الشعبية للسوريين في وحدة سورية أرضا وشعبا والتي من أجلها كانت تضحيات الشهداء مدنيين وعسكريين”. 
موقف بريطانيا 
وأعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن ترحيب بلاده باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، ولكنه اعتبر أن نجاح الاتفاق مرهون بتغيير نظام الأسد وروسيا موقفيهما على الأرض بشكل ملحوظ ، مضيفاً أن “روسيا، على وجه الخصوص، يجب أن تحترم هذا الاتفاق عبر وقف هجماتها ضد المدنيين السوريين، وجماعات المعارضة المعتدلة، واستخدام نفوذها من أجل ضمان أن يفعل الأسد الشيء نفسه”. 
وشدد على ضرورة أن تكتفي موسكو باستهداف تنظيم داعش، والتنظيمات الأخرى التي يصنفها المجتمع الدولي “إرهابية”. 
واعتبر هاموند “إذا تم تنفيذ الاتفاق تنفيذاً كاملاً وبكل صدق، فسيكون خطوة مهمة للحد من مستويات مروعة من العنف، والمساهمة في العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية”. 
وُنشر نص الاتفاق الذي أبرمته واشنطن و موسكو وذكر النص أن “وقف الأعمال العدائية” لن يشمل تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”، أو أية “منظمات إرهابية” يحددها مجلس الأمن الدولي.وتنفيذ “وقف الأعمال العدائية” سيشهد عملاً مشتركاً من قبل الولايات المتحدة وروسيا من أجل تبادل المعلومات، كتحديد مناطق نشاط الجهات التي أشارت إلى التزامها وقبولها بوقف “الأعمال العدائية”، وتحديد نقاط تمركزها، ووضع الإجراءات اللازمة لمنع الأطراف المشاركة في “وقف الأعمال العدائية” من التعرض للهجوم من قبل القوات الروسية، وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد “تنظيم الدولة، وهجمات “الجمهورية العربية السورية” وغيرها من القوى الداعمة لها والأطراف الأخرى
وأكد نص الاتفاق على أن العمليات العسكرية بما فيها القصف الجوي ستتواصل ضد “تنظيم الدولة” و”جبهة النصرة” بعد عمل مشترك روسي –أمريكي بالإضافة إلى “أطراف أخرى” يفضي إلى تحديد الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم، و”النصرة”، والمنظمات الإرهابية التي سيحددها مجلس الأمن
وقال الاتفاق إنه “من أجل تعزيز التنفيذ الفعال لوقف الأعمال العدائية، ووقف إطلاق النار في فريق دعم سورية الدولي، الذي يشترك فيه الاتحاد الروسي والولايات المتحدة، تم تحديد مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية كسرتارية تحت إشراف الأمم المتحدة، ويضم المسؤولين السياسيين والعسكريين من المشاركين في فريق دعم سورية الدولي والأعضاء الآخرين في وقف إطلاق النار”. 
مهمات فريق العمل 
أما عن المهمات الرئيسية لفريق عمل وقف إطلاق النار فتشمل:تحدد الأراضي الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة وداعش والمنظمات الإرهابية الأخرى المعينة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، و ضمان الاتصالات بين جميع الأطراف لتعزيز الامتثال ونزع فتيل التوتر بسرعة، و حل مزاعم عدم الامتثال، وإحالة السلوك غير المتوافق المستمر من قبل أي من الأطراف إلى وزراء فريق دعم سورية الدولي، أو إلى المحددين من قبل الوزراء لتحديد الإجراءات المناسبة، بما في ذلك استبعاد تلك الأطراف من ترتيبات وقف الأعمال العدائية، والحماية التي تقدم لهم.  
وتعتبر أمريكا وروسيا شريكين في فريق عمل وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع الأعضاء الآخرين في فرقة عمل فريق دعم سورية الدولي حسب الاقتضاء، فإنهما جاهزتين لوضع آليات فعالة لتعزيز ورصد الامتثال لوقف إطلاق النار من جانب كل من “القوات الحكومية في الجمهورية العربية السورية” وغيرها من القوى الداعمة لها، وجماعات المعارضة المسلحة
خط اتصالات ساخن 
و”لتحقيق هذا الهدف ولتعزيز وقف فعال ومستدام للأعمال العدائية، ستنشئ الولايات المتحدة والاتحاد الروسي خط اتصالات ساخن، وإذا لزم الأمر وعند الاقتضاء، تنشأ فريق عمل لتبادل المعلومات ذات الصلة بعد بدء تنفيذ وقف الأعمال العدائية. وفي معالجة حالات عدم الامتثال، ينبغي بذل كل جهد ممكن لتعزيز الاتصالات بين جميع الأطراف لاستعادة الامتثال ونزع فتيل التوترات المتصاعدة، ويجب استنفاذ الوسائل غير القسرية كلما أمكن ذلك، قبل اللجوء إلى استخدام القوة. وستطور الولايات المتحدة والاتحاد الروسي هذه الطرق وإجراءات التشغيل القياسية التي قد تكون ضرورية لتنفيذ هذه المهام”. 
افراج مبكر عن المعتقلين   و نص الاتفاق يشير الى أن”جميع الأطراف تؤكد التزامها بالعمل من أجل الإفراج المبكر عن المعتقلين وخاصة النساء والأطفال. ويمكن لأي طرف تنبيه فرقة العمل على حدوث انتهاك أو خرق محتمل لوقف الأعمال العدائية، سواء من خلال بيئة نظام التشغيل أو المشاركين (الولايات المتحدة وروسيا). وستؤسس بيئة نظام التشغيل والمشاركين ترتيبات الاتصال مع بعضهما البعض ومع الأطراف، وإبلاغ الجمهور عموماً حول كيفية تنبيه فرقة العمل عن حدوث انتهاك”.   وتؤكد الولايات المتحدة وروسيا بصفتهما شريكين في فريق دعم سورية الدولي أن وقف الأعمال العدائية سيتم رصده بطريقة نزيهة وشفافة ومع تغطية إعلامية واسعة.
======================
شينخوا  :الصين ترحب بالاتفاق الروسي - الأمريكي بشان وقف إطلاق النار في سوريا
2016:02:24.09:46    حجم الخط    اطبع
بكين 23 فبراير 2016 / رحبت الصين اليوم (الثلاثاء) بخطة لوقف الأعمال القتالية في سوريا توصلت إليها الولايات المتحدة وروسيا أمس الإثنين.
وقالت الولايات المتحدة وروسيا في بيان مشترك إن أي طرف مشارك فى الصراع في سوريا سيخطر روسيا او الولايات المتحدة بالتزامه بوقف اطلاق النار في موعد أقصاه منتصف ليل السبت بتوقيت دمشق.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في إفادة صحفية يومية "يشير الاتفاق للرغبة بتحويل التوافق لواقع."
ويمكن إرجاع وقف الأعمال القتالية لاجتماع مجموعة الدعم الدولية بشأن سوريا التي تضم جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة و17 دولة من بينها الصين, الذي عقد في ميونخ بألمانيا في 12 فبراير الجاري.
وقالت هوا إن وقف اطلاق النار وانهاء العنف جزء هام من العملية السياسية في سوريا, مضيفة أن من شانه ان يحافظ على التقدم وعلى محادثات السلام.
ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي- مون بالاتفاق, وقال في بيان "انه بريق امل طال انتظاره للشعب السوري لإنهاء معاناته بعد خمس سنوات من الصراع هناك."
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس وقف اطلاق النار بالـ"خطوة الحقيقية" نحو انهاء اراقة الدماء التى استمرت خمس سنوات , وستقيم موسكو وواشنطن خطا ساخنا عند الضرورة ومجموعة عمل لتبادل المعلومات بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.
وأكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما في مكالمة هاتفية مع بوتين امس, على منح الأولوية حاليا لضمان الاستجابات الايجابية من الحكومة السورية والمعارضة وكذلك التنفيذ المخلص للاتفاق من جانب كافة الأطراف, حسبما قال البيت الأبيض.
وتأمل الصين أن تحث مجموعة الدعم الدولية بشأن سوريا الاطراف المعنية على تنفيذ تام للاتفاق وتهيئة ظروف خارجية مواتية لاستئناف محادثات جنيف الجديدة التي من المقرر انعقادها في 25 فبراير.
واضافت هوا ان التسوية السياسية هي الحل الوحيد للقضية السورية.
كما تأمل الصين أن تنفذ الاطراف المعنية قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 والبيان المشترك للاجتماع الرابع لوزراء خارجية مجموعة الدعم في ميونخ للحفاظ على القوة الدافعة للحوار والمفاوضات.
ياتي الاعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار بعد يوم من مقتل 150 شخصا على الاقل جراء خمس تفجيرات مميتة في وسط وجنوب سوريا, ما يجعلها واحدة من اعلى أعداد القتلى في يوم واحد خلال الصراع.
وتابعت هوا بأن الصين تدين بشدة التفجيرات الارهابية والارهاب بكافة أشكاله.
/مصدر: شينخوا/
======================
قاسيون :فرنسا تدعو لتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا قريباً دولي
باريس (قاسيون) - عبّرت الرئاسة الفرنسية، عن أملها في بدء سريان تنفيذ اتفاق الهدنة في سوريا قريباً، والذي اتفقت بشأنه الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، مؤكّدةً أنّ موقفها موافق للموقف الألماني والبريطاني في هذا السياق.
وأكّدت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها أصدرته مساء أمس، الثلاثاء، أنّ زعماء البلدان الثلاثة «سيترقبون الالتزامات التي اتخذت في 11 شباط، ولا سيما بشأن إنهاء روسيا والنظام السوري للقصف ضد جماعات المعارضة المعتدلة والمدنيين».
وكان الرئيس الفرنس «فرانسوا أولاند» أجرى أمس، محادثات مع مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، ورئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون»، والمستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، عبر دوائر الفيديو.
كما دعا الزعماء إلى اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة لإنهاء معاناة السوريين وفك الحصارات، مؤكّدين على أهمية الالتفات إلى الأزمة الإنسانية في حلب.
======================
خبر :كيري : أمريكا تدرس خيارات عدة اذا لم يصمد وقف اطلاق النار في سوريا
خبر- وكالات
قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن بلاده تدرس خيارات عدة إذا لم يصمد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في سوريا، مضيفاً :إن جدية الدول المعنية بوقف إطلاق النار في سوريا ستتضح قريبا جداً.
وشدد على أن التوصل لنهاية تامة للحرب الأهلية في سوريا ليس ممكناً إذا بقي رئيس النظام السوري بشار الأسد في موقعه.
هذا وكانت واشنطن وموسكو أعلنتا عن هدنة في سوريا تبدأ ليل الجمعة - السبت.
وقال كيري إنه ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال فترة أطول.
وقال أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة بشأن طلب الميزانية السنوية للوزارة: "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول".
وأضاف كيري أنه حتى إذا سيطرت القوات المدعومة من روسيا على مدينة حلب فمن الصعب الاحتفاظ بأراض في سوريا.
======================
محيط :رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية يتخوف من عدم نجاح اتفاق وقف اطلاق النار
أعرب أسعد عوض الزعبي رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية عن مخاوفه من عدم نجاح اتفاق وقف اطلاق النار الذي أعلنت واشنطن وموسكو سريانه ابتداء من السابع والعشرين من فبراير الحالي.
وقال الزعبي ـ في تصريح خاص لقناة “العربية الحدث” الإخبارية اليوم الأربعاء “لا يوجد في الاتفاق خطوط توضح المعنى المقصود من وقف اطلاق النار والاماكن التي من المفترض أن يشملها هذا الاتفاق”، موضحا أن المشرعين في القرار الدولي رقم 2254 بشأن سوريا ربطوا بين وقف اطلاق النار نهائيا وبدء المرحلة الانتقالية.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت أمس الثلاثاء موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار ، إلا أنها أكدت في الوقت ذاته استمرار العمليات العسكرية ضد جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية ، في وقت أكد خالد خوجة رئيس الإئتلاف الوطني السوري أن هذا الاتفاق قابل للتمديد في حال تم الالتزام به من كافة الاطراف.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قد أعلنتا في بيان مشترك بثته وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 فبراير اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت دمشق.
وأوضح البيان أن الاتفاق لن يشمل تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات التى أدرجها مجلس الامن الدولى فى قائمة التنظيمات الارهابية .
======================
خلافات داخل الإدارة الأميركية حول إتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
لا إجماع داخل الإدارة الأميركية على ما يبدو حول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. بل إن الاتفاق أحدث خلافاً بين المستوى الدبلوماسي الذي يرى أن الاتفاق يملك فرصاً للنجاح من جهة والعسكري والاستخباراتي اللذين يشككان بالتزام موسكو بالهدنة ويدفعان باتجاه اتخاذ مزيد من الإجراءات "الأكثر إيلاماً" لروسيا.
هذا ما كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى قالوا للصحيفة إن كلاً من وزير الدفاع أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد ورئيس الاستخبارات المركزية جون برينان عبروا عن وجهات نظر متشددة إزاء الاتفاق.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي كانت تتواصل فيه المحادثات وجه الثلاثي المذكور تحذيراً للبيت الأبيض بأن المفاوضات مع روسيا تهدد بتقويض موقف واشنطن تجاه الشركاء الإقليميين في التحالفين اللذين تقودهما سواء ذلك الداعم للمتمردين المعارضين للنظام، أو الآخر الذي يحارب "داعش".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أن "البنتاغون كاد في لحظة ما أن يسحب ممثليه من المفاوضات الجارية بعد إعلان الروس أن التعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة كان جزءاً من المحادثات المغلقة"، مشيرين إلى أن "كارتر انزعج من الادعاءات الروسية خصوصاً وأنه استبعد بشكل صريح مثل هذه النقاشات".
وتضاربت الأنباء بين من نفى تقديم هؤلاء توصيات رسمية بهذا الشأن إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ومن تحدث عن توصيات سرية.
ولكن بحسب الصحيفة الأميركية، فإن كارتر وبرينان ودانفورد عبروا عن مخاوفهم في اجتماع عقد الأسبوع الماضي في البيت الأبيض وضم كيري ومستشارة الامن القومي سوزان رايس وكبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو. ونقلت عن مسؤول مقرب من كيري إن الأخير اعترف بالتحدي المتمثل بضمان الالتزام الروسي. لكنه أضاف "ان الاتفاق يهدف في جزء منه الى اختبار ما اذا كان يمكن الوثوق بموسكو. وفي حال عدم التزامها عندها ستكون هناك حاجة لبدء البحث بالخطة "ب".
مسؤولون أميركيون قالوا "إن الحملة العسكرية التي أطلقتها روسيا الخريف الماضي أغضبت وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" خصوصاً أن الغارات استهدفت بشكل نسبي متمردين معتدلين كانت تقدم لهم الإمداد العسكري بما في ذلك صواريخ مضادة للدروع" لكنهم لفتوا إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كان تقديم المزيد من الدعم سيحدث فرقاً في هذه المرحلة نظراً لحجم خسائر المتمردين المدعومين من السي آي اي على الأرض" في الفترة الأخيرة.
الصحيفة لفتت إلى أنه في صلب المناقشات الجارية حجم الثقة التي يجب إيلاؤها للدبلوماسية في هذه المرحلة من "المأساة السورية". وفي هذا السياق أشارت إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي جون كيري امام الكونغرس امس الثلاثاء، بأنه جرت نقاشات داخل الإدارة حول الاستراتيجية التي يجب اعتمادها في حال عدم نجاح المفاوضات مضيفاً أن "بوسع الرئيس اتخاذ تدابير إضافية ضد موسكو". لكن كيري قال أيضاً "إنه الوقت المناسب لرؤية ما إذا كنا سننجح في ذلك أم لا وليس للتكهن بالفشل والحديث عن سلبيات ما يمكننا فعله بعد ذلك".
وبحسب المسؤولين الأميركيين فإن الإدارة الأميركية تبحث إلى جانب توسيع برنامج عمليات "سي آي ايه" في سوريا خيارات أخرى من بينها تقديم دعم استخباراتي للمتمردين المعتدلين من أجل مساعدتهم على الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات الجوية الروسية وربما للقيام بعمليات هجومية أكثر فاعلية وفق المسؤولين. كذلك فإن خياراً آخر تتم مناقشته ويحظى بتأييد واسع وسط مستشاري أوباما يقضي بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا. لكن مسؤولين رفيعي المستوى شككوا في أن تذهب الدول الأوروبية في هذا الاتجاه نظراً للأهمية التي توليها للتجارة مع روسيا. وقال مسؤولون شاركوا في النقاشات الجارية إنه من غير الواضح ما اذا كان أوباما سيدعم توسيع برنامج وكالة الاستخبارات المركزية. علماً أن رايس وماكدونو ومسؤولين آخرين في الأمن القومي كان شككوا في الماضي بجهود الـ"سي آي اي".
وحذرت الانتقادات الصادرة عن البيت الأبيض من أن هذا الدعم المفتوح للمتمردين يمكن أن يجر الولايات المتحدة أكثر إلى داخل الصراع في ظل فرص قليلة للنجاح طالما تصر موسكو على زيادة دعمها للأسد.
مسؤولون حاليون وسابقون كشفوا أن اوباما كان مستعداً في 2013 لإعطاء الضوء الأخضر للبرنامج السري في سوريا لأن من شأن ذلك في مكان ما أن يمنح الـ"سي آي اي" نفوذاً على العمليات التي يقودها الشركاء الإقليميون بما في ذلك الاستخبارات السعودية والتركية من أجل منعها على سبيل المثال من إدخال أسلحة مضادة للطائرات إلى أرض المعركة خشية وقوعها في أيدي الإرهابيين واستخدامها ضد طائرات تجارية.
لكن وكالات الاستخبارات الأميركية وفق "وول ستريت جورنال" حذرت صانعي السياسات في واشنطن بأنه في حال عدم اتخاذ أي خطوة لمنع القضاء على القوى المتمردة المعتدلة في الهجوم الذي تدعمه روسيا سيجعل السعوديين أو مجموعات أخرى يتمايزون عن واشنطن من خلال إرسال عدد كبير من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف إلى الشمال السوري لإسقاط المقاتلات الروسية، بما يعزز فرص حدوث صراع على نطاق أوسع
======================