الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة ردود الفعل على الاتفاق الإيراني الغربي 25/11/2013

متابعة ردود الفعل على الاتفاق الإيراني الغربي 25/11/2013

26.11.2013
Admin


عناوين الملف
1.     تقدير الموقف:خيارات المعارضة السورية أمام الصفقة الإيرانية – الغربية ..
2.     المعارضة السورية تخشى "إعادة تأهيل" دور ايران في المنطقة
3.     السعودية تصف الاتفاق النووي بين ايران و5+1 بانه يحتاج الى حسن نوايا وتتجنب الاشادة به
4.     حزب الله: الاتفاق النووي بين ايران والغرب انتصار نموذجي وإنجاز عالمي
5.     بري من طهران: الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى هو “صفقة العصر”
6.     كندا تبقي عقوباتها على ايران رغم الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى
7.     الاتحاد الأوروبي: تخفيف العقوبات عن إيران يبدأ في ديسمبر
8.     قطر ترحب بالاتفاق النووي بين إيران والمجتمع الدولي
9.     قطر والبحرين ترحبان بالاتفاق النووى بين إيران والدول الكبرى
10.   دول عربية وخليجية تدعو لحل شامل للملف النووي الإيراني يضمن استقرار المنطقة...وزير الخارجية البحريني: لا مخاوف لدينا من الاتفاق الدولي مع طهران.. ونعده بداية جديدة للاستقرار في المنطقة
11.   واشنطن أفرجت عن أرصدة إيرانية بـ8 مليارات دولار
12.   امريكا: ايران ستحصل على مليارات الدولارات بموجب الاتفاق النووي
13.   وزير الخارجية الياباني يرحب باتفاق مجموعة «5+1» مع إيران بشأن برنامجها النووي
14.   سفير بلجيكا: التوصل الي اتفاق بين ايران ومجموعة ۵+۱ يعتبر انجازا عظيما لكلا الجانبين
15.   المالكي: الاتفاق حول برنامج إيران النووي "خطوة كبيرة" لاستقرار المنطقة
16.   الخارجية الجزائرية تشيد بالاتفاق بين إيران ومجموعة الـ5+1
17.   وزير خارجية بريطانيا الاتفاق حول برنامج إيران النووى "جيد للعالم أجمع"
18.   الخارجية الروسية: اتفاق جنيف يخول إيران ممارسة حقوقها كعضو في معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي
19.   الإمارات ترحب باتفاق إيران النووي مع القوى العالمية...الحكومة عبرت عن أملها بأن يسهم الاتفاق في الحفاظ على استقرار المنطقة
20.   الوليد بن طلال ينتقد أوباما والاتفاق مع ايران، قال “: السعودية وأنا شخصيا نحب الولايات المتحدة ولكنها تتقهقر وتتراجع       
21.   سورية ترحب بالاتفاق بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد: الحلول السياسية لأزمات المنطقة الطريق الأنجح لضمان الأمن والاستقرار فيها
22.   دول الخليج تخشى من تعاظم دور إيران في المنطقة بعد التوصل إلى الاتفاق النووي
23.   تركيا ترحب باتفاق \"إيران النووي\"
24.   الكويت: نأمل من اتفاق ايران والغرب ان يحفظ أمن المنطقة
25.   سيئول ترحب بالاتفاق حولي نووي إيران وتدعو بيونغ يانغ إلى التخلي عن برنامجها النووي
26.   العراق: الاتفاق مع إيران سيقلل دور السعودية وقطر بالمنطقة
 
تقدير الموقف:خيارات المعارضة السورية أمام الصفقة الإيرانية – الغربية ..
زهير سالم
لا نشك أن المعارضة السياسية السورية قصورا منها عن التفاعل مع التطورات الدولية ستدير ظهرها للصفقة الجديدة التي تم الإعلان عنها بين الغرب وإيران وكأن الأمر لا يعنيها ..
وكما أدارت هذه المعارضة ظهرها للشراكة ( الأمريكية – الأسدية ) حول الملف الكيماوي ، غير مقدرة أبعاد هذه الشراكة وانعكاساتها على الثورة السورية ، ومصائر الملايين من السوريين ، وصيرورة الصراع في سورية؛ فهي ستفعل اليوم الشيء نفسه . دون أي محاولة جادة لقراءة الحدث ، وإعادة تقويم الموقف ، واتخاذ القرارات التي تحمي الثورة والثوار وتقلل من الانعكاسات السلبية القاتلة لهذه الصفقة الدولية المنحازة ..
وبينما يتابع قراء المشهد السياسي دولا إقليمية كبيرة في المنطقة تبادر إلى إعادة تقدير مواقفها وتعديل سياساتها فإن القوى السياسية للمعارضة السورية لا تزال عاجزة عن إدراك ما يجري حولها . وهي عاجزة حتى عن متابعة السياسة التركية ، كمؤشر حساس وحيوي . هذه تركية اليوم تعيد التفكير بعلاقاتها مع إيران والعراق وروسية حيث يدرك سياسيوها اليقظون أنهم مقبلون على عهد دولي جديد تكون إيران فيه لاعب دولي مرحب به ومشجع في المنطقة .
يتحدث المطلعون على مساقات السياسة الدولية عن صفقة أمريكية – إيرانية ما زال الطرفان يشتغلان عليها منذ مطلع العام / 2013 . لنا أن نتصور أن دفع خمنئي برئيس إصلاحي ( حسن روحاني ) إلى سدة الرئاسة كان جزء من عملية الإخراج لفصول الصفقة . لم يكن روحاني إلا الحامل الإيراني لإخراج مشروع تم التوافق عليه .
ولنا أن نتساءل في الوقت نفسه هل الصراخ الاحتجاجي الصهيوني جزء هو الآخر من عملية الإخراج أم أنهم كانوا كنظرائهم الأوربيين آخر من يعلم . إدراكنا لأبعاد الصفقة الدولية والإقليمية المدمرة لا يجوز أن ينسينا معادلة إيران الصفرية بالنسبة للشعب السوري ، وأن الولايات المتحدة قد اتخذ قرارها ببيع الثورة السورية كورقة محترقة لا يهمها من أمر أصحابها شيء ..
ولا بد أن نشير برهانا على ما نقول أن إيران وحزب الله باتا في ثنايا هذه الصفقة يجاهران بالتدخل السافر في سورية ، وفي قتل السوريين كإشارة على أن الاتفاق قد تم مع الولايات المتحدة على أن تنفرد إيران في الساحة السورية . بمعنى آخر أن الولايات المتحدة قد باعت سورية أرضها وشعبها وثورتها لإيران تفعل بها ما تشاء . حقيقة مواجهتها صعبة واستحقاقاتها أصعب ..
ولا نشك أن استحقاقات المتغير الجديد الذي يفرضه المجتمع الدولي على الثورة السورية والساحة الإقليمية هو أكبر من المعارضة السورية . وأنها أصغر من ان تكون بقواها المحدودة قادرة على تغييره أو التصدي له . والمعارضة السورية كممثلة لثورة تناصبها إيران عداء وجوديا لا سبيل إلى تهذيبه أو تخفيف حدته مطالبة أن تعيد قراءة الموقف الدولي الذي ينشئ هذه الأيام حلفا ضدها . حلفا يشترك فيه الروس والأمريكيون والأوربيون والإيرانيون للإحاطة بهذه الثورة وإحباطها ومصادرة الطريق عليها . وهذا الحلف سيضطر العديد من الدول التي كانت في المرحلة السابقة داعمة مباشرة للشعب السوري أن تعيد حساباتها أو توازنها أمام الواقع الجديد ..
أمام الشراكة ( الغربية – الإيرانية ) أصبح من العبث إن لم نقل من البلاهة التي لا حدود لها أن تعتد المعارضة السورية على نفسها أصدقاء ؛ لم يثبتوا صداقتهم في أي مرحلة من مراحل الصراع ..
ندرك صعوبة الموقف وخطورة الخيارات وعظم التحديات ولكن استرسال المعارضة السياسية في طريقها السابق يعني الاسترسال في طريق سفك دماء السوريين وتدمير بلادهم في مسعى عبثي سيفضي بهم مهما تعاظمت التضحيات إلى بيت الطاعة الإيراني – الأسدي ..
تقف الثورة السورية اليوم على مفترق طرق . الثوار السوريون ما زالوا أوفياء لمشروع ثورتهم ، ما زالوا يثبتون يوما بعد يوم قدرتهم ليس على الصمود فقط بل على الانتصار أيضا . هذه الحقيقة التي ما زالت إيران وحلفاؤها الغربيون يسعون إلى تحطيمها في عقول وقلوب السوريين بترداد أقوالهم : لا نصر عسكري . ولا بد من الاستسلام على مائدة الحل السياسي . وإن كان مزعوما .
المعارضة السياسية كقوى مؤتمنة أمام الله والناس مطالبة اليوم أن تبحث عن استراتيجية جديدة لنصرها . استراتيجية لا تمر على مجلس الأمن ، ولا على الأمريكيين أو الأوربيين أو الروس أو الإيرانيين ..
هل هذا ممكن ؟! هو صعب وعسير ومكلف وشاق ولكنه غير مستحيل ، نداؤه الخالد : يا يحيى خذ الكتاب بقوة ..
لندن : 12 محرم / 1435 / - 25 / 11 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
================
المعارضة السورية تخشى "إعادة تأهيل" دور ايران في المنطقة
"النهار"
24 تشرين الثاني 2013 الساعة 18:36
ضجت مواقع التواصل الاجتماعية بتعليقات المعارضين السوريين حول اتفاق الدول الكبرى مع ايران في شأن برنامجها النووي. وتخوف البعض من ما اسموه "شهر العسل الايراني الاميركي" وانعكاسه على الدور الاميركي في الازمة السورية.
المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن رضوان زيادة امل الا يكون الاتفاق "على حساب الشعب السوري"، وتخوف من الاقرار بدور ايران في سوريا. وقال لـ"النهار": "لحظنا انه منذ الاتفاق الكيميائي بين اميركا وروسيا، حصل تأثير سلبي على الجهود الداعمة للشعب السوري"، مضيفا "نخشى من اعادة تأهيل دور ايران في المنطقة، وان تكافىء بدل ان تعاقب على دورها السلبي في مساندة نظام الاسد".
وحول انعكاس "جنيف الايراني" على "جنيف السوري"، اعتبر انه "من المحتمل ان تلعب ايران دوراً في الضغط على نظام الاسد، وان يكون قد طلب منها امر ما في هذا السياق". واضاف "يبقى اننا كمعارضة لن نقبل بأي حل سياسي يكون على حساب الشعب السوري ولا يحقق الاهداف الرئيسة للثورة واولها اسقاط نظام الاسد".
=================
السعودية تصف الاتفاق النووي بين ايران و5+1 بانه يحتاج الى حسن نوايا وتتجنب الاشادة به
النهار نت
رحبت السعودية اليوم الاثنين بحذر باتفاق جنيف، معتبرة أنه يمكن أن يشكل "خطوة أولية نحو حل شامل" للبرنامج النووي الإيراني إذا "توفرت حسن النوايا".
بعد التزامها الصمت 48 ساعة بعد اعلان المنسقة للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ، عن الاتفاق بين ايران والمجموعة السداسية على تسوية ملفها النووي ، رحبت السعودية اليوم الاثنين بحذر باتفاق جنيف، معتبرة أنه يمكن أن يشكل "خطوة أولية نحو حل شامل" للبرنامج النووي الإيراني إذا "توفرت حسن النوايا".
ولاخظ المراقبون الاسلوب الحذر الذي صاغت به وزارة الخارية السعودية بيانها الذي خلا من اية اشادة لا بالجهود الدولية ولا الجهود الايرانية اتي ادت الى التوصل الى هذا الاتفاق مما يعكس موقف الرياض السلبي من هذا الاتفاق الذي حاولت تعطيل التوصل الىه والحيلولة دون التوصل الى نتائج ايجابية بشانه ،من خلال ضغوط دبلوماسية وسياسية على حلفائها الغربية وعلى روسيا ايضا دون جدوى
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان للحكومة في ختام اجتماعها الأسبوعي "ترى حكومة المملكة بأنه إذا توفرت حسن النوايا فيمكن أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني".
وشددت على أن يؤدي ذلك إلى "إزالة كافة أسلحة الدمار الشامل، وخصوصاً السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي على أمل أن تستتبع ذلك المزيد من الخطوات المهمة المؤدية إلى ضمان حق كافة دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وبعد أيام من المفاوضات الشاقة في سويسرا، توصلت القوى الكبرى وطهران فجر الأحد إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
==================
حزب الله: الاتفاق النووي بين ايران والغرب انتصار نموذجي وإنجاز عالمي
شارل ايوب
إعتبر "حزب الله" في بيان ان "الاتفاق النووي بين ايران ودول الخمس زائد واحد، انتصار نموذجي وإنجاز عالمي نوعي تضيفه ايران إلى سجلها المشرق بالانتصارات والانجازات، من خلال توصل دبلوماسيتها النشطة إلى اتفاق يستند إلى صلابة الموقف المبدئي الإيراني من موضوع البرنامج النووي السلمي الذي تطوره"، مشيراً الى انه "انتصار يشكل قدوة وأمثولة لباقي الدول والحكومات والشعوب التي تنشد العزة والاستقلال، دون أن ترضخ للاملاءات الخارجية، أو تستسلم أمام التهديدات والإغراءات".
وراى "حزب الله" ان "هذا الانجاز يقدم فرصة تقدم علمي وتطور تكنولوجي يقومان على الاعتماد على الذات والثقة بقدرات الشعب، ويحققان للدولة الإيرانية الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات بما يؤكد أن الثبات على المواقف والوحدة بين القيادة الحكيمة والشعب الصامد، يؤديان إلى واقع لا يمكن تجاوزه، وهو واقع انتصار الدول على كل التحديات التي تعترضها".
وأكد أن "ما تحقق من خلال هذا الاتفاق هو انتصار كبير لإيران ولشعوب المنطقة كلها، وهو هزيمة لأعداء الشعوب والقوى المتربصة شرا بالمنطقة وأهلها"، لافتاً الى أن "هذا الانتصار هو خطوة في مسار متكامل يبعث الآمال بأن يتوج بالمزيد من الخطوات المضيئة، لتبقى إيران في طليعة الدول الريادية في العالم، وتحقق تطلعات شعبها وشعوب الأمة كافة".
==================
بري من طهران: الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى هو “صفقة العصر
اليومية
أوضح رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن “الإتفاق الغربي مع ايران حول برنامجها النووي، الذي تمّ في جنيف، كان فرصة مهمة جدا، و”صفقة العصر” التي تمت حيث استطاعت ايران بصبرها وتعبها وحنكتها والشجاعة والقوة والصمود، ان تصل لما وصلت اليه، انها فرصة تغلبت فيها على الكثير من الامور”.
وشكر بري رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الذي وجه له دعوة لزيارة ايران، موضحا في مؤتمر صحفي مشترك من طهران أنه “تحدثنا بكل المواضيع خصوصا ما يتعلق بعملنا البرلماني المشترك في شتى المحافل اضافة للمواضيع السياسية الساخنة. وكانت مناسبة مؤلمة أن أتوجه فورا بعد حادث التفجير في لبنان والذي ادى لاستشهاد الملحق الثقافي الايراني واتقدم بالتعازي للشعب والقيادة الايرانية”.
وأشار الى أنه “بحثت وسأبحث مع بقية المسؤولين ان نترجم هذا الصبر على ساحاتنا الداخلية وخصوصا في سوريا”.
ولفت بري الى أن “التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية كان موضع استنكار مع كل الجهات اللبنانية وهذا التفجير كان من قبل ارهابيين ينتميان الى “تنظيم القاعدة” وتمّ التعرف عليهما احدهما لبناني والآخر فلسطيني الاصل”.
==================
كندا تبقي عقوباتها على ايران رغم الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى
بوابة مصراوي | 25 نوفمبر 2013
اعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد الاحد ان كندا ستبقي على عقوباتها المفروضة على ايران بانتظار اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي على رغم التوقيع على اتفاق مرحلي في جنيف.
واعتبر بيرد ان “فرض عقوبات فعالة” دفع بالنظام الايراني الى “اعتماد موقف اكثر اعتدالا وفتح الباب للمفاوضات” التي قادت الى هذا الاتفاق المرحلي، محذرا من “استغلال او تقويض الاتفاق عن طريق الخداع”.
وبانتظار توقيع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا والمانيا) وايران على اتفاق نهائي، “ستبقي كندا عقوباتها القاسية حيز التطبيق بشكل كامل”، بحسب بيان جون بيرد.
وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف على تخفيف العقوبات على بعض القطاعات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لكن مع بقاء كل العقوبات التجارية والمالية الاميركية كذلك العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الامن الدولي.
وكانت كندا شددت عقوباتها على ايران في الربيع الماضي من خلال منعها كل الصادرات الى هذا البلد وكل الواردات منه باستثناء تلك التي لها طابع انساني (غذاء، ادوية…). كذلك قامت كندا بتوسيع عقوباتها لتشمل عددا اكبر من المسؤولين والمؤسسات المشمولين بقرارات تجميد الارصدة في كندا. وفي المحصلة هناك 78 شخصا و508 منظمات يشملها قرار تجميد الارصدة في كندا.
==================
الاتحاد الأوروبي: تخفيف العقوبات عن إيران يبدأ في ديسمبر
باريس - أ ف ب :2013-11-25 13:15:02
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ تخفيف العقوبات التي يفرضها على إيران في ديسمبر، مؤكداً أن الاتفاق سيمنع طهران من أن «تتصرف كما تريد» في مجال تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أنه من المقرر عقد اجتماع في الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية "خلال الأسابيع القليلة القادمة" موضحاً أن رفع العقوبات "سيكون محدوداً ودقيقاً وقابلاً للتراجع"، بدون أن يكشف المجالات التي سيشملها ذلك، مضيفاً "سيكون الأمر كذلك في الجانب الأميركي"، ورداً على سؤال حول رفض إسرائيل الاتفاق وحول ما إذا كانت هناك مخاوف من غارات وقائية إسرائيلية قال فابيوس "في هذه المرحلة لا، لأن لا أحد سيتفهم ذلك".
وبشأن الإمكانية التي منحت إلى إيران لتخصيب اليورانيوم بينما تدعو كل قرارًا الأمم المتحدة منذ عشر سنوات إيران إلى تعليق هذه العملية، أكد فابيوس أنه في المستقبل سيكون ذلك في إطار محدد خاضع لمراقبة شديدة، وأضاف أن "ما هو مضمون في كلا الطرفين هو برنامج للتخصيب وهذا لا ينطبق على حق في التخصيب، في عبارات متفق عليها. هذا يعني أن إيران لا يمكن أن تتصرف كما تريد وهناك حدود معينة".
==================
قطر ترحب بالاتفاق النووي بين إيران والمجتمع الدولي
رؤية
الدوحة – أعربت دولة قطر عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال اجتماعات جنيف بين مجموعة 5+1 وجمهورية إيران الإسلامية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووصف مصدر مسئول بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) نشرته الليلة الماضية، الاتفاق بأنه يشكل خطوة هامة نحو حماية السلام والاستقرار في المنطقة – وهو ما جاء على «د ب أ».
وقال إن دولة قطر تدعو لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووى.
وأكد حرص دولة قطر على استقرار وأمن المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق ينسجم مع موقف قطر الدائم الداعم لحل مشكلة الملف النووى بالتفاوض والطرق السلمية.
==================
قطر والبحرين ترحبان بالاتفاق النووى بين إيران والدول الكبرى
الدوحة- الفرنسية
رحبت قطر والبحرين بالاتفاق الذى توصلت إليه إيران مع دول مجموعة الست حول ملفها النووى، واعتبرتا أن الاتفاق من شأنه أن يعزز الاستقرار فى المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عن مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية قوله، الأحد، إن "دولة قطر تعرب عن ترحيبها بالاتفاق الذى تمّ التوصل إليه خلال اجتماعات جنيف.. بشأن البرنامج النووى الإيرانى".
واعتبر المصدر، أن الاتفاق "يشكل خطوة هامة نحو حماية السلام والاستقرار فى المنطقة"، مؤكدا أن بلاده "تدعو لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووى".
وشدد المصدر القطرى على "حرص دولة قطر على استقرار وأمن المنطقة"، مؤكدا أن "هذا الاتفاق ينسجم مع موقف قطر الدائم الداعم لحل مشكلة الملف النووى بالتفاوض والطرق السلمية".
كما رحبت البحرين بالاتفاق النووى الذى "يتماشى مع مواقف مملكة البحرين وسياستها الثابتة بأن الحلول الدبلوماسية هى الطريق الصحيح لضمان الاستقرار وتحقيق السلام والأمن الدوليين"، بحسب بيان رسمى نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
من جهته، قال وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الاتفاق "مهم ومرحلى سيصب فى نهاية الأمر فى مصلحة الاستقرار ونزع فتيل أى أزمة وشيكة".
وأعرب عن أمله فى أن "ينجح هذا الاتفاق النووى فى إبعاد خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل وإنهاء التخوف الموجود من شرور شبح هذه الأسلحة سواء لدى إيران أو أى دولة فى المنطقة"، وذلك فى تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية للمملكة الخليجية.
ونفى الشيخ خالد أن يكون لدى البحرين أى "مخاوف مرتبطة بإبرام اتفاق إيران النووى مع مجموعة 5+1، بقدر أن هناك بداية جديدة لإعادة الاستقرار والهدوء الى المنطقة". وكانت الإمارات رحبت فى وقت سابق بهذا الاتفاق.
وتوصلت القوى الكبرى وطهران إلى أول اتفاق تاريخى لاحتواء البرنامج النووى الإيرانى صباح أمس الأحد فى جنيف يحمل أملا بالخروج من أزمة مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات مع التأكيد أنه "خطوة أولى".
==================
دول عربية وخليجية تدعو لحل شامل للملف النووي الإيراني يضمن استقرار المنطقة...وزير الخارجية البحريني: لا مخاوف لدينا من الاتفاق الدولي مع طهران.. ونعده بداية جديدة للاستقرار في المنطقة
الدمام: ميرزا الخويلدي المنامة: عبيد السهيمي الكويت: أحمد العيسى لندن: «الشرق الأوسط»
رحبت دول عربية وخليجية بحذر أمس بالاتفاق النووي الايرانية امس
وكانت أبوظبي أول العواصم الخليجية التي أعلنت موقفها أمس، حيث رحبت الإمارات بالاتفاق خلال جلسة لمجلس الوزراء عقد برئاسة الشيخ محمد بن راشد بن مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر الرئاسة. وتشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية توترا مستديما على خلفية احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن «مجلس الوزراء يرحب بالاتفاق التمهيدي حول الملف النووي الإيراني». وأوضحت أن «المجلس أعرب عن تطلعه بأن يمثل ذلك خطوة نحو اتفاق دائم يحفظ استقرار المنطقة ويقيها التوتر وخطر الانتشار النووي».
وفي المنامة، رحب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بالاتفاق واصفا إياه بأنه يبعث على الاستقرار ويبعد شبح أسلحة الدمار الشامل عن المنطقة. وقال وزير خارجية البحرين في رد فعل على الاتفاقية «نحن نرحب بهذا الاتفاقية لأنها تصب في صالح استقرار المنطقة، ونتمنى أن تبعد شبح أسلحة الدمار الشامل عن منطقتنا». ورفض الشيخ خالد آل خليفة تسمية الاتفاقية بالتاريخية، وقال، إنها «اتفاقية مرحلية لمدة ستة أشهر، كان من المهم الوصول لها»، وقال، إنه «ليس لدى دول مجلس التعاون الخليجي مخاوف من هذه الاتفاقية بقدر ما تنظر لها كبداية جديدة للاستقرار في المنطقة».
وكان وزير الخارجية البحريني يتحدث لوسائل الإعلام في مؤتمر صحافي عقده في المنامة أمس بحضور نظيره التركي أحمد داود أغلو، الذي رحب بدوره بالاتفاقية وقال، إنها «تطور إيجابي للمباحثات بين إيران ومجموعة 5+1»، موضحا أن تركيا سعت طوال الفترة الماضية لتوقيع الاتفاقية وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وقال: «نحن سعداء بالاتفاق الذي تم التوصل إليه. وسيزور أوغلو طهران غدا متوجها إليها من المنامة بعد المشاركة في الحوار الآسيوي الذي تستضيفه البحرين».
ودعا الوزير البحريني الى جعل المنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل، موضحا «إن دول المجلس لا تضع إيران وإسرائيل في كفة واحدة فالخلاف مع إسرائيل خلاف تاريخي قوامه حقوق شعب تشرد ولا بد أن تعود له حقوقه». وأضاف «بينما وبين دول المجلس وبين إيران علاقات دبلوماسية وتاريخية وجوار مشترك، وكل ما تسعى له دول المجلس علاقات طيبة مع إيران»، وأضاف: «إيران دولة جارة ومهمة وتسعى دول المجلس لاستقرار العلاقات معها».
في غضون ذلك أعربت دولة قطر عن ترحيبها بالاتفاق، وعدته خطوة مهمة للسلام والاستقرار في المنطقة. ووصف مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية الاتفاق، بأنه يشكل خطوة مهمة نحو حماية السلام والاستقرار في المنطقة. وقال، إن «دولة قطر تؤكد حرصها على الاستقرار وتتطلع إلى أن يتوصل المجتمع الدولي وإيران لحل شامل لجميع الخلافات حول البرنامج النووي بما يسمح لإيران بحق استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية».
من جهتها أعربت الكويت عن ترحيبها بهذا الاتفاق في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية. وأعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله في بيان رسمي صدر مساء أمس وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه عن ترحيب دولة الكويت آملا أن يشكل هذا الاتفاق بداية ناجحة لاتفاق دائم ينزع فتيل التوتر ويحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها. وأكد الجار الله على أهمية تحقيق الالتزام بهذا الاتفاق بما يحقق الأهداف والمقاصد المرجوة منه.
ورحبت مصر بالاتفاق ايضا، اذ وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الاتفاق المرحلي كخطوة في سبيل التوصل إلى اتفاق دائم في هذا الشأن يأخذ في الاعتبار الشواغل الأمنية لكل دول المنطقة استنادا إلى مبدأ الأمن المتساوي للجميع، و«ذلك وفقا لما طرحته مصر نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، بطريقة جادة وفعالة وبعيدة عن المعايير المزدوجة أو الاستثناءات».
وأعرب المتحدث الرسمي عن تطلع مصر إلى أن «يمثل ما نشهده من تغيرات بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني مؤشرا مستقرا نحو علاقات حسن الجوار بين إيران وجيرانها في الخليج».
وأما حليفة إيران في المنطقة، سوريا، فرحبت بالاتفاق الذي وصفته بـ«التاريخي». ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن سوريا ترحب بالاتفاق و«تعتبره اتفاقا تاريخيا يضمن مصالح الشعب الإيراني الشقيق ويعترف بحقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية».
كما أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن ترحيب بلاده بالاتفاق وعدّه «خطوة كبيرة على صعيد أمن واستقرار المنطقة»، حسبما نقل بيان رسمي أمس. ونقل البيان عن المالكي قوله إن «توصل كل من جمهورية إيران الإسلامية والدول الست إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يعد خطوة كبيرة على صعيد أمن واستقرار المنطقة واستبعاد بؤر التوتر فيها».
==================
واشنطن أفرجت عن أرصدة إيرانية بـ8 مليارات دولار
طهران - الوطن العربي - وكالات - الأحد, 24 نوفمبر 2013
كشف الرئيس السابق لغرفة التجارة الإيرانية، علي نقي خاموشي، أن الولايات المتحدة الأميركية أفرجت صباح اليوم الأحد عن 8 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة من جانبها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن خاموشي قوله إن واشنطن أفرجت اليوم عن 8 مليارات دولار من أرصدة طهران المجمّدة.
وأضاف أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين إيران ومجموعة “5+1“ يفتح طريق التعاون الاقتصادي بين إيران والعالم، موضحاً أن الاقتصاد الإيراني کان مغلقاً بسبب العقوبات المصرفية، وأن اتفاق جنيف سيفتح الطريق أمام إيران.
وكانت إيران تمكنت من التوصّل فجر اليوم في ختام مفاوضات في جنيف إلى اتفاق مع دول مجموعة “5+1“ حول البرنامج النووي الإيراني يضمن لطهران حقها في تخصيب اليورانيوم.
وقالت الولايات المتحدة إنه بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع الدول الكبرى الست في ساعة مبكرة من صباح الأحد، سيكون بإمكان طهران الحصول على عائدات يبلغ حجمها مليارات الدولار من بيع كميات محدودة من النفط والبتروكيماويات والتجارة في الذهب والمعادن النفيسة الأخرى.
وفي وثيقة وزعها البيت الأبيض بشأن الاتفاق المؤقت سيتم تخفيف العقوبات عن إيران مقابل تعليق بعض جوانب برنامجها النووي، وفقاً لوكالة رويترز.
وأشارت الوثيقة إلى احتمال حصول إيران على عائدات تبلغ 1.5 مليار دولار من التجارة في الذهب والمعادن النفيسة وتعليق بعض العقوبات على قطاع السيارات الإيراني وصادرات إيران من البتروكيماويات.
كما سيتم السماح ببقاء مشتريات النفط الإيراني عند مستوياتها الحالية المخفضة بشكل كبير، وسيسمح بتحويل 4.2 مليار دولار من هذه المبيعات على أقساط إذا نفذت إيران التزاماتها.
==================
امريكا: ايران ستحصل على مليارات الدولارات بموجب الاتفاق النووي
أريبيان بزنس
في الأحد، 24 نوفمبر 2013
(رويترز) - قالت الولايات المتحدة انه بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران مع الدول الكبرى الست في ساعة مبكرة من صباح الاحد سيكون بامكان طهران الحصول على عائدات يبلغ حجمها مليارات الدولار من بيع كميات محدودة من النفط والبتروكيماويات والتجارة في الذهب والمعادن النفيسة الاخرى.
وفي وثيقة وزعها البيت الابيض بشأن الاتفاق المؤقت سيتم تخفيف العقوبات عن ايران مقابل تعليق بعض جوانب برنامجها النووي من بينها مايلي:
-احتمال حصولها على عائدات تبلغ 1.5 مليار دولار من التجارة في الذهب والمعادن النفيسة وتعليق بعض العقوبات على قطاع السيارات الايراني وصادرات ايران من البتروكيماويات.
-السماح ببقاء مشتريات النفط الايراني عند مستوياتها الحالية المخفضة بشكل كبير . وسيسمح بتحويل 4.2 مليار دولار من هذه المبيعات على اقساط اذا نفذت ايران التزاماتها.
اوباما: الاتفاق النووي الايراني يسمح ببقاء مشتريات النفط الايراني عند مستوياتها المخفضة الحالية.
==================
وزير الخارجية الياباني يرحب باتفاق مجموعة «5+1» مع إيران بشأن برنامجها النووي
Monday, November 25, 2013 2:33 pm
رؤية
طوكيو – رحّب وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الإثنين، بالاتفاق المبرم بين دول مجموعة «5+1» مع إيران والقاضي بتقليص أنشطة تخصيب اليورانيوم وتحييد مخزونه، معتبرا أنه أول خطوة نحو تسوية شاملة للملف النووي الإيراني.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، إن كيشيدا أعرب في بيان صحفي عن امله في أن يتم تطيبق محتوى الإتفاقية على الفور وان يتم بذل جهود اضافية نحو ايجاد حل نهائي للملف النووي”.
وتعهد وزير الخارجية الياباني بمتابعة الاتفاق وفقا للموقف الياباني ازائها والرامي الى ايجاد حل نهائي لأزمة البرنامج النووي الايراني.
وكان كيشيدا قد بحث اثناء زيارته الى طهران في وقت سابق من الشهر الجاري برنامج ايران النووي مع الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وتوصلت مجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والمانيا مع ايران الى هذا الاتفاق التاريخي في جنيف امس عقب مفاوضات مكثفة استمرت نحو اربعة ايام مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.
==================
سفير بلجيكا: التوصل الي اتفاق بين ايران ومجموعة ۵+۱ يعتبر انجازا عظيما لكلا الجانبين
تنسيم
اعتبر السفير البلجيكي في طهران فرانسوا ديل مرمول التوصل الي اتفاق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة ۵+۱ انجازا عظيما لكلا الجانبين وذلك لدي لقائه عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي عباس علي منصوري آراني.
و أفاد القسم السیاسی بوکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن السفیر البلجیکی أکد فی هذا اللقاء ارتیاحه لسیر التعاون بین بلاده وایران معربا عن أمله بأن یزداد التعاون بین کلا الطرفین فی المستقبل أکثر من أی وقت مضی. وبدوره أعلن منصوری آرانی أعلن استعداد مجلس الشوری الاسلامی لتعزیز التعاون مع البرلمان البلجیکی وأکد رغبة الشعب الایرانی فی تقویة التعاون التجاری والاقتصادی مع بلجیکا نظرا لماضیها المشرق فی التعاون الثنائی. وشدد علی أن الموقع الاستراتیجی الذی تتمیز به الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بالمنطقة ونظرا لامکاناتها الهائلة فی مختلف المجالات التجاریة ونظرا لأهمیة بلجیکا باعتبارها المقر الاوروبی المهم  توفر الارضیة لتعزیز التعاون بین کلا البلدین فی کل المجالات.
==================
المالكي: الاتفاق حول برنامج إيران النووي "خطوة كبيرة" لاستقرار المنطقة
24/11/2013 12:57 م
بغداد/ أصوات العراق: رحب رئيس الوزراء نوري المالكي بالاتفاق المرحلي الموقع اليوم الأحد، بين إيران والدول الست حول برنامجها النووي، عادا التوقيع "خطوة كبيرة" لاستقرار المنطقة.
ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء اليوم عن المالكي قوله "ان توصل كل من جمهورية ايران الإسلامية والدول الست الى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يعد خطوة كبيرة على صعيد امن واستقرار المنطقة واستبعاد بؤر التوتر فيها".
واضاف "نأمل أن تتواصل عملية بناء الثقة وتنشيط الحوار بما يحقق مصلحة الجانبين بمنع الانتشار النووي والاعتراف بحق ايران في برنامج نووي سلمي، كما نأمل ان يكون الاتفاق مقدمة لإخلاء المنطقة تماماً من أسلحة الدمار الشامل".
وتابع "ان العراق الذي وقف دائما الى جانب الحوار والحلول السلمية لكافة الازمات يود ان يعرب عن تأييده الكامل لهذه الخطوة واستعداده لدعمها بما يؤمن استكمال المراحل المتبقية واشاعة اجواء الحوار والتفاهم والحلول السلمية".
وقال "نتقدم بهذه المناسبة بالتهاني لكل الدول التي اسهمت في هذا النجاح سيما الاطراف ذات العلاقة، ونتطلع الى ان تفتح هذه الخطوة مرحلة جديدة في الامن والاستقرار والتمنية وتشكل حافزا لحل الأزمات الأخرى".
ووقعت إيران اليوم مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا اتفاقا مرحليا بشأن ملفها النووي، بعد جولات طويلة من المباحثات بين الطرفين، أسهم العراق باستضافة إحدى جولات التفاوض في عام 2011.
ويتيح الاتفاق تخفيف العقوبات الدولية الاقتصادية المفروضة على إيران، والتي تسببت في تراجع الاقتصاد الإيراني وتدهور عملته (التومان).
م أ
==================
الخارجية الجزائرية تشيد بالاتفاق بين إيران ومجموعة الـ5+1
وكالة الشرق الاوسط
أشادت الجزائر بالاتفاق المبدئي الذى تم التوصل إليه بالعاصمة السويسرية جنيف بين إيران ومجموعة الـ "5+1" حول البرنامج النووي الإيراني.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجيةا لجزائرية، اليوم، فى بيان لها أن "الجزائر تشيد بالاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بجنيف بين جمهورية إيران الإسلامية ممثلة بوزيرها للشؤون الخارجية جواد ظريف ومجموعة المفاوضين "5+1" برئاسة الممثلة السامية للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون".
==================
وزير خارجية بريطانيا الاتفاق حول برنامج إيران النووى "جيد للعالم أجمع"
الأحد، 24 نوفمبر 2013 - 13:05
اليوم السابع
رأى وزير الخارجية البريطانى وليام هيج صباح اليوم الأحد، أن الاتفاق الذى أبرم فى جنيف حول برنامج إيران النووى "جيد للعالم أجمع بما فى ذلك لدول الشرق الأوسط والشعب الإيرانى".
وكتب هيج ليل السبت الأحد على حسابه على تويتر إن "الاتفاق المبرم هذه الليلة مع إيران جيد للعالم اجمع بما فى ذلك لدول الشرق الأوسط والشعب الإيرانى".
وقال فى تغريدة ثانية "يدل الاتفاق أنه من الممكن العمل مع إيران ومعالجة المشاكل المعقدة دبلوماسيا".
==================
الخارجية الروسية: اتفاق جنيف يخول إيران ممارسة حقوقها كعضو في معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي
وكالات-هيا
قالت وزارة الخارجية الروسية ان الاتفاق بين ايران والسداسية يخول إيران ممارسة حقوقها كعضو في معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.
وجاء في بيان الوزارة اليوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني ان "جوهر الفكرة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويرتكز عليها الاتفاق هو الاعتراف بحق ايران في تطوير البرنامج النووي السلمي بما فيه حقها في تخصيب اليورانيوم في ظل فرض رقابة دولية صارمة عليه ورفع العقوبات المفروضة عن ايران ومنها الاحادية الجانب والتي لم نعترف بها قط".
وأشار البيان ايضا الى أن الاتفاق ينص على تخفيف العقوبات المفروضة على ايران والتي أثرت سلبا في الوضع الاجتماعي والاقتصادي لهذا البلد.كما ينص الاتفاق على جملة من الاجراءات الملموسة ترمي الى المزيد من الشفافية في التعامل مع البرنامج النووي الايراني وهي اجراءات ستتخذ بالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الاشهر الستة القادمة.وتابع البيان انه سيستمر العمل على تنسيق القرار النهائي الشامل الذي سيرفع كافة القضايا المرتبطة ببرنامج ايران النووي.
وأكد بيان الوزارة ان الاتفاق سيؤثر بشكل بناء في وضع منطقة الشرق الاوسط وسيساهم في التغلب على النزعة التي تبلورت في السنوات الاخيرة والمتمثلة بمحاولات حل الأزمات والنزاعات في الشرق الاوسط باستخدام القوة.
==================
الإمارات ترحب باتفاق إيران النووي مع القوى العالمية...الحكومة عبرت عن أملها بأن يسهم الاتفاق في الحفاظ على استقرار المنطقة
الأحد 20 محرم 1435هـ - 24 نوفمبر 2013م
العربية.نت، وكالات
قالت وكالة أنباء الامارات (وام) إن الإمارات العربية المتحدة رحّبت، اليوم الأحد، باتفاق إيران النووي مع القوى العالمية لكبح برنامج طهران النووي.
وأضافت أن الحكومة تأمل بأن يمثل الاتفاق خطوة تجاه اتفاق دائم يحافظ على استقرار المنطقة ويحميها من التوتر وخطر الانتشار النووي.
ورحّب العالم الأحد بالاتفاق الذي أبرم ليلاً بين طهران والدول الست الكبرى حول البرنامج النووي الايراني في ختام مفاوضات شاقة في جنيف باعتباره خطوة أولى نحو تسوية شاملة.
وفي المقابل، اعتبرت إسرائيل التي تشتبه في أن البرنامج النووي الإيراني يخفي شقاً عسكرياً رغم نفي طهران المتكرر لذلك، نددت بالاتفاق واعتبرته "خطأ تاريخياً"، مؤكدة حقها في الدفاع عن النفس.
وفي واشنطن، وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت الاتفاق المرحلي الذي توصلت اليه القوى الكبرى مع إيران بأنه "خطوة أولى مهمة"، مشيراً في الوقت عينه الى استمرار وجود "صعوبات هائلة" في هذا الملف.
وقال أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض إن هذا الاتفاق "يقفل الطريق الأوضح" أمام طهران لتصنيع قنبلة نووية، مجدداً دعوة الكونغرس الى عدم التصويت على عقوبات جديدة على ايران.
==================
الوليد بن طلال ينتقد أوباما والاتفاق مع ايران، قال “: السعودية وأنا شخصيا نحب الولايات المتحدة ولكنها تتقهقر وتتراجع       
/ متابعات دمون نيوز
وجّه الأمير السعودي الوليد بن طلال انتقادات حادة لسياسة واشنطن، واصفا إياها بالفوضى والارتباك، ومتحدثا عن شعوره بتقهقر أميركا.
الأمير السعودي الذي يعد من أبرز الأعضاء في العائلة الملكية، قال في تصريحات لصحيفة “وول ستريت
جورنال”، إن “الولايات المتحدة لا بد أن يكون لها سياسة خارجية واضحة معالم، منظمة، وهي لاتملك هذه السياسة الآن، لسوء الحظ، إنها مجرد فوضى كاملة، ارتباك.. لا توجد سياسة”.
وأضاف الوليد لن طلال “أميركا تطلق النار على قدميها، السعودية وأنا شخصيا نحب الولايات المتحدة، ولكن ما يصدر الآن عن واشنطن لايساعد في بناء صورتها، ويعزز من الشعور بأن تراجع أمريكا بات حقيقة واقعة”، وتابع “من الواضح أن السعوديين يعتقدون أن الاضطرابات السياسية للرئيس باراك أوباما هي التي تحكم تصرفاته في المنطقة.. بصراحة تواصل أوباما مع السعوديين خلال رئاسته الأولى كان شبه معدوم.. أوباما بارد جدا، فهو غارق حتى أذنيه في السياسة الداخلية”.
الوليد بن طلال: أميركا تتقهقر
وفي الملف السوري، صرّح الوليد بن طلال بأن “الرياض زادت من وتيرة إمدادات الأسلحة والتدريب للمعارضة، لكنها لا تستطيع أن تقدم معونات تقارن بما يمكن أن تقدمه قوة عظمى”، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وأكد الوليد بن طلال أن “التنسيق مع باكستان قوي جدا” بحيث لا يسع باكستان رفض طلب الرياض مساعدتها نووياً، وأردف “نواز شريف، على وجه التحديد، هو إلى حد كبير رجل السعودية في باكستان
==================
سورية ترحب بالاتفاق بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد: الحلول السياسية لأزمات المنطقة الطريق الأنجح لضمان الأمن والاستقرار فيها
الكلام اون لاين
رحبت سورية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد باعتباره اتفاقا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويعترف بحقه في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس إن "الجمهورية العربية السورية ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول خمسة زائد واحد وتعتبره اتفاقا تاريخيا يضمن مصالح الشعب الإيراني الشقيق ويعترف بحقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الأغراض السلمية وتعتقد سورية بأن التوصل إلى هذا الاتفاق دليل على أن الحلول السياسية لأزمات المنطقة هي الطريق الأنجع لضمان الأمن والاستقرار فيها بعيدا عن التدخل الخارجي والتهديد باستخدام القوة".
وأضاف المصدر إن "الاتفاق يمهد السبيل نحو جهد دولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل لاسيما بعد انضمام سورية إلى اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وتبقى إسرائيل العقبة الوحيدة التي تحول دون تحقيق هذا الهدف كونها الطرف الوحيد الذي يملك السلاح النووي ويرفض وضع منشآته النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واختتم المصدر تصريحه بالقول "تهنىء سورية الشعب الإيراني الشقيق وقيادته الحكيمة على هذا الإنجاز التاريخي الذي يؤكد مجددا دور إيران الهام في أمن واستقرار المنطقة".
الزعبي: الاتفاق مكسب للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم
من جهته أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الاتفاق بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد فوز "لمنطق الحوار والنقاش والعمل السياسي على منطق التهديدات والإنذارات والتحديات والحروب" وهو مكسب للأمن والاستقرار ليس في المنطقة فقط بل في العالم كله.
وأشار الزعبي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أمس إلى أن القيادة والشعب الإيراني استطاعوا بعد نضال وجهد كبير ومساندة من الأشقاء وفي مقدمتهم سورية شعبا وقيادة التوصل لهذا الاتفاق الذي يجب أن "يؤسس لمستقبل آمن واستقرار وسلام في المنطقة عموما".
ورأى وزير الإعلام أن الاتفاق بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد "سيثمر وستظهر نتائجه بدءا من توقيعه فيما ستزداد عزلة من يقدمون منطق القوة والعنف والتهديد والضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية على منطق الحوار والعمل السياسي والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم" .
ولفت الزعبي إلى أن "الاتفاق سينعكس على كل جهد دولي صادق يبحث عن الاستقرار والأمن في المنطقة ويفتح الباب واسعا أمام التأكيد على منطق لقاء الدول وبحث قضاياها بشفافية بعيدا عن التدخل في شؤونها الداخلية وبعيدا عن التورط في دعم الإرهاب كما يحدث الآن في سورية حيث هناك تورط سعودي حقيقي بدعمه والأدلة عليه سياسية ومادية".
وأوضح الزعبي أن هناك كيانات ودولا متضررة من مثل هذا الاتفاق وفي مقدمتها "إسرائيل والسعودية اللتان عبرتا في تصريحات متطابقة عن خوفهم وهلعهم من الوصول إلى الاتفاق ورغم أن هذا غير مبرر ولا صحة لأسبابه التي يحاولون تسويقها إلا أنه يعكس حقيقة حجم التنسيق السياسي والأمني ما بين إسرائيل والسعودية خاصة فيما يتعلق بما يحدث في سورية والعراق أو ما كان يسمى بالملف النووي الإيراني".
وقال الزعبي إن "الموقف الإسرائيلي من الاتفاق غير مدهش ولا مفاجئ لأن إسرائيل كيان يقوم على العدوانية ومنطق استخدام القوة والتهديد والتدخل بشؤون الآخرين والذي يثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى عجزه عن مواجهة منطق الحوار الذي ساد" بعد نضال الشعب الإيراني الشقيق على مدار سنوات طويلة لإثبات حقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وفيما يخص الموقف الفرنسي من الاتفاق اعتبر الزعبي أن فرنسا سعت في مرحلة سابقة لتعطيل الاتفاق وتأجيله لكن الواضح أن "الإرادات السياسية لمجموعة الخمسة زائد واحد ولإيران كانت منصرفة بشكل جدي إلى الوصول لهذا الاتفاق وبالتالي لم يتمكن أحد من تعطيله فعليا ولاسيما عندما تشكلت القناعة بأنه من حق إيران بالفعل أن تستخدم الطاقة النووية في المجالات السلمية".
ولفت الزعبي إلى أن "الجميع يعرف أن إيران لا تنوي استخدام الطاقة النووية بشكل غير سلمي وعندما ثبت ذلك وأصبح جوهرا هاما من النقاشات لم يعد هناك من فرصة لأحد ليعبث بالاتفاق لا فرنسا ولا غيرها ولا أعتقد أن صراخ دول المنطقة ذات الإرادة السياسية المعطلة والمستلبة يمكن أن يؤثر على حقيقة مثل هذه القضايا الكبرى". 
الجعفري: يكرس انتصار منطق الحوار والدبلوماسية والحلول السياسية على منطق القوة
من جانبه أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه في جنيف بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد هو تكريس لانتصار منطق الحوار والدبلوماسية والحلول السياسية السلمية على منطق استخدام القوة مبينا أن المسألة تتمحور حول الصراع ما بين إمكانية حل الخلافات بالمنطق الدبلوماسي والحلول السياسية والمنطق الآخر الذي يدعو إليه المتطرفون سواء في المنطقة أو خارجها والقائم على استخدام القوة من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وأوضح الجعفري في اتصال هاتفي مع قناة المنار أن هناك خيبة أمل لدى كل "الراديكاليين" والأطراف التي كانت تراهن على دفع منطق الصدام والقوة والحروب والعدوان وأن هذا التيار "الراديكالي" أصيب بخيبة أمل كبيرة وخاصة "الفكر الإسرائيلي والسعودي ومن معهما" .
واعتبر الجعفري أن الاتفاق الذي يدعي بعض الغربيين أنه "يكرس حرمان إيران من السلاح النووي" هو منطق خاطئ لأن إيران ومعظم الدول العربية مع إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل وهذا لا يعني حرمان الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية من الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية مؤكدا أن الموقف الإيراني كان منطقيا وعادلا ومبنيا على أسس قانونية تراعي أحكام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وبين الجعفري أن إيران وسورية ومعظم الدول العربية في المنطقة يؤيدون إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وأن منطق إخلاء المنطقة من جميع أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي هو منطق عربي إيراني بالأساس.
ودعا الجعفري إلى الضغط على إسرائيل من أجل الانخراط في مسألة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي ووضع منشآتها النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
==================
دول الخليج تخشى من تعاظم دور إيران في المنطقة بعد التوصل إلى الاتفاق النووي
الايام الفلسطينية
دبي ـ ا. ف. ب: دول الخليج التي تشعر بالخذلان ازاء واشنطن، تخشى من تعاظم دور ايران في المنطقة بعد توصلها الى اتفاق حول ملفها النووي مع القوى الكبرى، ولو انها من حيث المبدأ تؤيد وجود علاقات حسن جوار مع طهران.
ولم تعلق دول الخليج الغنية حتى الآن على الاتفاق الذي توصل اليه الجانب الايراني مع ممثلي دول مجموعة الست في جنيف ليل السبت الاحد حول البرنامج النووي بعد عقد من المواجهة المحتدمة.
لكن دول الخليج لم تخف قط في الماضي ريبتها ازاء الطموحات الايرانية في المنطقة، وليس فقط النووية.
وقال المحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي "اعتقد ان دول الخليج من ناحية المبدا تريد علاقات حيدة مع ايران".
وبحسب خاشقجي، فان "الاتفاق (في جنيف) يزيل القلق حول الملف النووي لكنه لا يشمل القضايا الاخرى، اي انه اختصر المسائل الخلافية في النووي".
وشدد خاشقجي على ان "المشكلة الاساسية بالنسبة لدول الخليج هي تدخل ايران في شؤون المنطقة".
ولطالما شجبت دول الخليج تدخل ايران في عدة دول في المنطقة، لاسيما سورية حيث تدعم طهران نظام الرئيس بشار الاسد، فضلا عن لبنان والبحرين والعراق وغيرها.
وبحسب المحلل السعودي، فان دول الخليج "تخشى ان تفسر ايران الاتفاق على انه يترك لها اليد الطولى في المنطقة".
واضاف خاشقجي "ايران تخلت عن المشروع النووي وكسبت الهيمنة".
وسارع الرئيس الاميركي باراك اوباما الى محاولة طمأنة حلفائه الخليجيين.
وقال اوباما ان التزام الولايات المتحدة "يبقى قويا مع اسرائيل ومع دول الخليج التي تملك اسبابا صالحة للشعور بالقلق ازاء ايران".
اما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد اعتبر ان الاتفاق بين الدول الكبرى وايران "خطأ تاريخي" مؤكدا على احتفاظ بلاده بحق "الدفاع عن النفس".
وياتي هذا الاتفاق ليضاف الى سلسلة من الانتكاسات في العلاقات الخليجية الاميركية، على خلفية الربيع العربي والنفوذ الايراني والوضع في العراق وغيرها من الملفات. وقال خاشقجي "ان الاميركيين لم يعودوا يهتمون بقضايا (في المنطقة) يعتبرونها محلية".
واشار الى عدم وجود تقاطع برايه بين موقف الخليجيين واسرائيل.
وقال ان "موقف اسرائيل مختلف، فبالنسبة لها المشكلة هي النووي".
من جانبه، قال المحلل السعودي انور عشقي انه "بالنسبة لدول الخليج، الاتفاق ليس سلبيا لكنه غير كاف".
وبدوره اعتبر ايضا ان المشكلة مع ايران بالنسبة لدول الخليج تتخطى باشواط المشروع النووي.
وقال في هذا السياق "المشكلة مع ايران اكبر، فهي تشمل اثارة النعرات الطائفية، ودعم الازمات في المنطقة فضلا عن المناطق المتنازع عليها" في اشارة الى الجزر الثلاث التي تؤكد الامارات سيادتها عليها في الخليج.
وقال عشقي ان رفع العقوبات سيؤمن لايران عائدات مالية كبيرة.
واعتبر في هذا السياق "رفع العقوبات يطرح تساؤلا: اين ستضع ايران هذه الاموال؟ في خدمة شعبها او تمويل الازمات الاقليمية".
لكن المحلل الامارات عبدالخالق عبدالله ابدى تفاؤلا ازاء الاتفاق معتبرا ان دول الخليج قد تستفيد كثيرا في النهاية من الاتفاق.
وقال عبدالله "الصفقة جيدة، ودول الخليج ليس لها ثقة بالولايات المتحدة لكن الاتفاق هو بين المجتمع الدولي وايران وليس بين الولايات المتحدة وايران، وبالتالي يمكن ان تثق دول الخليج بهذا الاتفاق".
واقر عبدالله بوجود "تخوف خليجي من ادارة اوباما التي تعتبر مندفعة اكثر مما ينبغي تجاه ايران".
لكن الاستقرار الذي قد ينجم عن الاتفاق قد يجعل دول الخليج "المستفيدة الاكبر من الاتفاق".
================
تركيا ترحب باتفاق \"إيران النووي\"
سكاي نيوز
رحبت تركيا بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في جنيف بين إيران والقوى العالمية. وأعرب وزير الخارجية التركي أحمد داوودأوغلو عن سعادة بلاده بهذا الاتفاق.
================
الكويت: نأمل من اتفاق ايران والغرب ان يحفظ أمن المنطقة
الإثنين 25-11-2013 09:09 صباحا
.jurnaljazira
رحبت دولة الكويت بالاتفاق التمهيدى حول الملف النووى الإيراني الذي تم التوصل إليه صباح أمس الأحد، بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا من جانب وإيران من جانب آخر.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله عن "ترحيب دولة الكويت بالاتفاق التمهيدي حول الملف النووي الايراني الذي تم التوصل إليه صباح اليوم الاحد بين الدول دائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا من جانب والجمهورية الاسلامية الايرانية من جانب آخر".
كما أعرب الوكيل الجارالله في تصريح صحافي عن أمله "بأن يشكل هذا الاتفاق بداية ناجحة لاتفاق دائم ينزع فتيل التوتر ويحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها"، مشددا التأكيد على "أهمية أن يتحقق الالتزام بهذا الاتفاق بما يحقق الاهداف والمقاصد المرجوة منه".
================
سيئول ترحب بالاتفاق حولي نووي إيران وتدعو بيونغ يانغ إلى التخلي عن برنامجها النووي
رحبت وزارة خارجية كوريا الجنوبية بالاتفاق الموقع بين إيران والسداسية بشأن ملف طهران النووي..
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الكورية الجنوبية، إنه على بيونغ يانغ الآن الإصغاء إلى مطالب المجتمع الدولي بشأن ضرورة التخلي عن برامج صنع السلاح النووي..
وأكد الدبلوماسي الكوري الجنوبي من جديد أن كوريا الشمالية يجب أن تنفذ التزاماتها وفقا للبيان المشترك الصادر عن المفاوضات السداسية حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية في 19 سبتمبر/أيلول عام 2005 وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.
(أ.ش)
================
العراق: الاتفاق مع إيران سيقلل دور السعودية وقطر بالمنطقة
شفقنا- قال عضو لجنة العلاقات الخارجية، سامي العسكري إن اتفاق ايران والغرب سيؤدي إلى تقليل الدور السعودي والقطري في المنطقة، بحسب ما نقله تلفزيون العراقية الرسمي.
وأضاف العسكري الذي يشغل أيضا منصب نائب عن ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي: "إن أي اتفاق ايراني مع الغرب ينعكس ايجابيا على استقرار المنطقة وبالتالي على العراق،" لافتا إلى ان اي اتفاق بين ايران واميركا يزعج السعودية واسرائيل."
وأضاف "العراق يأمل من هذه الاتفاق نتائج مثمرة على ارض الواقع وان ينتبه المجتمع الدولي إلى الحركات المتطرفة وإلى حرب الابادة ضد العراقيين."