الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة ردود الفعل على الاتفاق الروسي الأمريكي ومضمونه

متابعة ردود الفعل على الاتفاق الروسي الأمريكي ومضمونه

01.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
31/7/2016
عناوين الملف
  1. الوطن الكويتية :وزير الخارجية الروسي: تم الاتفاق علي عزل المعارضة المعتدلة عن أماكن تواجد الإرهابيين
  2. عربي 21 :كيري: عملية حلب قد تشكل خطرا على التعاون الأمريكي الروسي
  3. صوت الكرد :معارضون سوريون: إتفاق كيري لافروف غامض وعلينا الانتظار
  4. رويترز :كيري: نأمل في إعلان خطة التعاون مع روسيا بشأن سوريا في أغسطس
  5. القدس العربي :واشنطن: سيتم التوصل إلى تفاهمات وليس اتفاق مع الروس حول سوريا بداية الشهر المقبل
  6. الانباء :المعارضة السورية تكشف عن اتفاق أمريكي روسي لبقاء الأسد
  7. كلنا شركاء :النص الكامل للاتفاق الروسي الأمريكي لـ(القضاء) على النصرة و(داعش)
  8. المراسلين الشباب :سورية ترحب باتفاق الطرفين الروسي والأمريكي على مكافحة الإرهاب
  9. الدرر الشامية :مسؤول عسكري أمريكي: أي اتفاق مع الروس في سوريا لن يُبنى على الثقة
  10. البي بي سي :صحف عربية تناقش جدوى المباحثات الأمريكية الروسية بشأن سوريا
  11. الرأي الدولية :الإتفاق الروسي الامريكي حول سوريا وتصریحات كيري ولافروف عنه اليوم
  12. الرياض بوست :الإتفاق الأمريكي الروسي بشأن سوريا..هل ولد ميتا ؟
  13. سانا :لافروف بعد لقائه كيري: تطبيق الاتفاق الروسي الأمريكي حول سورية يضمن فصل “المعارضة” عن ارهابيي داعش والنصرة
  14. العرب :اتفاق أمريكي-روسي على تجزئة الحل السوري وتأجيل مصير بشار
  15. مدار اليوم :ممرات حلب الأمنة تدخل الاتفاق الامريكي – الروسي في الموت السريري
  16. وزارة الخارجية والمغتربين :الرد على الاتفاق الروسي- الأمريكي
  17. شام :شكوك داخل إدارة أوباما و "حلب" يقفان أمام تطبيق الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن الحل في سوريا
  18. عكس السير :النظام يرحب بالاتفاق ” الروسي – الأمريكي ” و يعرب عن استعداده للتنسيق ” ضد الإرهاب
  19. لحظة 24 :اتفاق أمريكي روسي على تجزئة الحل السوري وتأجيل مصير الأسد
  20. كردستان 24 :الائتلاف السوري يخشى أن يعزز الاتفاق الامريكي الروسي قبضة الاسد
  21. برس 23 :وثيقة الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا (الأسباب – الفاعلية – العراقيل)
  22. الخليج :اتفاق أمريكي روسي على التعاون ضد «داعش» و«النصرة» وحماية الفصائل المعتدلة
  23. الجبهة :سوريا تعلن استعدادها لتنسيق العمليات الجوية بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي
  24. حركة احرار الشام :انتقادات واسعة من قبل المسؤولين الأمريكيين للاتفاق الأمريكي الروسي
  25. سيريا دريم :من أوقف تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي
  26. وطن :قرب اتفاق أمريكي روسي لإبقاء الأسد لـ”فترة قصيرة وتجريده بعد بدء المرحلة الإنتقالية
  27. الحياة :إتفاق أمريكي/روسي..”البراميل” مقابل “النصرة
  28. كفى 24 :الاتفاق الأمريكي الروسي يدفع بـ'النصرة' للانفصال عن القاعدة
 
الوطن الكويتية :وزير الخارجية الروسي: تم الاتفاق علي عزل المعارضة المعتدلة عن أماكن تواجد الإرهابيين
2016/07/26         02:28 م
د ب أ - أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قناعته بأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤخرا مع نظيره الأمريكي جون كيري من شأنها أن تضمن تنصل المعارضة السورية المعتدلة من داعش والنصرة.
ونقلت "روسيا اليوم" عن لافروف القول اليوم الثلاثاء، إثر لقاء جَمعه مع كيري في عاصمة لاوس، إنه في حال تطوير وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الجانبين فإنها ستضمن تنصل المعارضين المعتدلين من تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
وأوضح :"بحثنا ما يجب علينا أن نقوم به لكي يبدأ تنفيذ هذه الاتفاقات في إطار عمليات القوات الجوية والفضائية الروسية وسلاح الجو الأمريكي والتحالف الدولي"
وذكر أن الاتفاقات مع واشنطن تتعلق بخطوات عملية يجب اتخاذها من أجل محاربة الإرهابيين في سورية بفعالية، وعدم السماح بتواجد من يطلق عليهم "المعارضون المعتدلون" في الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
وشدد على ضرورة استئناف المفاوضات السورية في جنيف في أقرب وقت
وأكد أن اللقاء الثلاثي في جنيف الذي سيعقد اليوم سيكون مكرساً لتسريع العملية من أجل الشروع في العمل على صياغة حزمة اتفاقات سياسية لتسوية الأزمة السورية.
========================
عربي 21 :كيري: عملية حلب قد تشكل خطرا على التعاون الأمريكي الروسي
واشنطن- رويترز# الجمعة، 29 يوليه 2016 11:37 م 01
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة إنه إذا ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب حيلة فإن ذلك سيعرض للخطر التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحل السياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
وأعلنت روسيا وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس "عملية إنسانية" في قطاع من حلب تحاصره قوات المعارضة تشمل فتح "ممرات آمنة" كي يتسنى للمواطنين الفرار من أهم معاقل المعارضة في سوريا.
بيد أن الولايات المتحدة أثارت مخاوف بشأن الخطة وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنها قد تكون محاولة لإفراغ المدينة من سكانها ولحمل المقاتلين على الاستسلام. ووصفت المعارضة الخطة بأنها تشبه التهجير القسر.
وقال كيري ردا على سؤال لأحد الصحفيين في بداية اجتماع مع نظيره الإماراتي: "إذا كانت حيلة فإنها تحمل مخاطرة تدمير التعاون تماما"
وأضاف: "من ناحية أخرى إذا تمكنا من حل الأمر اليوم والوصول إلى تفهم كامل لما يحدث ثم التوصل إلى اتفاق بشأن سبل المضي قدما فن ذلك يمكن أن يفتح فعليا بعض الاحتمالات".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن العملية خدعة قال كيري: "يساورنا قلق عميق بشأن التعريف ولقد تحدثت إلى موسكو مرتين في الأربع والعشرين ساعة الماضية"
وأضاف: "من المحتمل بشدة أن تكون تحديا لكن لدينا فريقا يجتمع اليوم يعمل على ذلك وسوف نتبين ما إذا كانت حقيقية أم لا. نحن ببساطة لا نعرف ..ولن نعرف ذلك تمام المعرفة إلا بعد أن ننتهي من المحادثات اليوم".
ولم يذكر كيري ما إذا كانت المحادثات جارية ولم يحدد كذلك مع من تحدث في موسكو. وعادة ما يتحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
========================
صوت الكرد :معارضون سوريون: إتفاق كيري لافروف غامض وعلينا الانتظار
28/07/2016   أخبار
قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “سمير نشار” إنه يعتقد بحصول تقدم أو تطور في موقف أمريكا وروسيا فيما يتعلق بملف الإرهاب في سوريا، واتفق الطرفان على تبادل المعلومات، والخرائط، والاحداثيات لمواقع جبهة النصرة، مشيراً إلى أن هناك صعوبات ميدانية في التمييز بين الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة والنصرة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري”، الثلاثاء الماضي، بعد لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف أنه “يأمل في الإعلان عن إحراز تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا مطلع آب القادم
وأضاف “نشار” ، لم يتم الاتفاق بين كيري ولافروف بشأن الملف السياسي حتى الآن، ولا يزال الموقف الروسي حول تشكيل الحكومة الانتقالية في المرحلة المقبلة غامضاً.
وأوضح المعارض السوري، أن “روسيا تريد التواصل مع إيران التي تدخلت بشكل كبير في الوضع السوري عسكرياً، بتشكيل حكومة إنتقالية بدون بشار الأسدط، مشيراً إل أن “إيران حتى الآن لم تعطي الموافقة على خطة كيري لافروف”.
وأكد نشار، أن “أمريكا والدول الأوروبية تنتظر الموقف الأخير من روسيا حول الأزمة السورية، بعد الاتفاق الذي جرى قبل يومين بين كيري ولافروف
وأشار إلى أنه “علينا الانتظار لمدة أسبوع لتوضح الاتفاقية بشكل أكثر، وخاصة أن أمريكا تربط المسارين السياسي والعسكري ببعضهما”.
وحول حديث المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بأنه سيبدأ جولة جديدة من المفاضاوت بين المعارضة والنظام السوري في جنف خلال الشهر القادم، أفاد نشار، بأن دي مستورا يراهن على الاتفاق الروسي الأمريكي، وهو بحاجة إلى إشارة ضوء أخضر ليوجه الدعوة لاستئناف المحادثات في جولة جديدة”.
وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، والمعارض الكوردي، عبدالباسط سيدا، إن “ما تم الاتفاق عليه كيري ولافروف لا يزال غامضاً”، مشيراً “بوجود خلاف داخل الإدارة الأمريكية نفسها حول آلية حل الأزمة السورية
وأضاف سيدا، أن هناك اتفاقية وقعت بين أمريكا وروسيا، إلا أنها شكلية من حيث المضمون، لافتاً أنه لا يرى أي تفاؤل، وأن ما يجري على الأرض، هو عكس ما يقال في المؤتمرات واللقاءات الدولية”.
أوضح المعارض الكوردي، أن المعارضة في مرحلة متأزمة، بسبب المواقف الدولية المتغيرة ضد المعارضة، وخاصة حلب تدخل اليوم تحت حصار شامل من قبل النظام السوري ومليشياته.
========================
رويترز :كيري: نأمل في إعلان خطة التعاون مع روسيا بشأن سوريا في أغسطس
26 يوليو 2016 - آخر تحديث - 17:18
فينتيان/جنيف (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إنه يأمل أن يتم إعلان تفاصيل خطة أمريكية بشأن تعاون عسكري أوثق ومشاركة معلومات مخابراتية مع روسيا في مطلع أغسطس آب.
وقال كيري -الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماع لدول جنوب شرق آسيا في لاوس- إنه تم إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية بشأن المضي قدما في الخطة.
ويتضمن المقترح مشاركة المعلومات المخابراتية بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة ومنع القوات الجوية السورية من مهاجمة جماعات المعارضة المعتدلة.
وفي جنيف قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إنه يهدف لعقد جولة جديدة من محادثات سوريا في نهاية أغسطس لاغيا خططا سابقة حددت الموعد النهائي في أول أغسطس بينما يترك بعض الوقت للضغط بشأن الاتفاق الأمريكي الروسي.
وقال دي ميستورا للصحفيين عقب اجتماعه بالمبعوث الأمريكي إلى سوريا مايكل راتني ونائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف "هدفنا دعني أقولها بشكل واضح هو التقدم بجولة ثالثة من المحادثات السورية في نهاية أغسطس."
وقال دي ميستورا إنه يأمل بشدة في نجاح لافروف وكيري في تحقيق تقدم ملموس لأن ذلك سيؤدي إلى تحسين الموقف على الأرض وفي مناخ محادثات السلام لكنه أوضح أن مثل هذا التقدم ليس شرطا مسبقا للمحادثات.
وقال إنه توجد حاجة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الاتفاق الأمريكي الروسي في الأيام القليلة المقبلة.
ودافع كيري عن الاقتراح برغم التشكك العميق الذي أبداه كبار القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات الأمريكيين -ومن بينهم وزير الدفاع أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دنفورد- تجاه التعاون مع روسيا.
وقال كيري في مؤتمر صحفي في فينتيان عاصمة لاوس "آمل أن نكون في مطلع أغسطس في وضع يؤهلنا للوقوف أمامكم وإخباركم ما الذي يمكننا فعله على أمل أن يصنع هذا فرقا في حياة الشعب السوري ومسار الحرب."
استفسارات بشأن الشفافية
وأثناء المناقشات حدد كيري مع لافروف المرحلة المقبلة في تطبيق الخطة وتشمل سلسلة من الاجتماعات على المستوى التقني لتهدئة مخاوف الجيش الأمريكي والمخابرات.
وقال داعمو كيري في وزارة الخارجية والبيت الأبيض إن هذه الخطة هي أفضل فرصة للحد من القتال الذي أدى لنزوح الآلاف من المدنيين السوريين -من بينهم مقاتلين مدربين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية- إلى أوروبا وعرقل وصول المساعدات الإنسانية لعشرات الألوف غيرهم.
وقال دبلوماسي غربي كبير إن نقص الشفافية فيما يخص المحادثات الأمريكية الروسية مخيب للآمال وإنه من الصعب توقع أي اتفاق في ظل ازدياد استهداف المدنيين والمستشفيات.
وقال "يخاطر الأمريكيون كثيرا من أجل اتفاق من المستبعد التزام الروس به شأنه شأن التزامات سابقة تعهدوا بها."
يأتي الاجتماع في لاوس وسط اتهامات بأن روسيا كانت وراء اختراق رسائل البريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي التي نشرها موقع ويكيليكس يوم الجمعة.
وقال كيري إنه ناقش مسألة رسائل البريد الإلكتروني مع لافروف أثناء الاجتماع. وفي وقت سابق رفض لافروف الاتهامات الموجهة لروسيا بتورطها في ذلك.
وقال خبراء أمن الكتروني ومسؤولون أمريكيون إن هناك أدلة على أن روسيا دبرت تسريب رسائل البريد الالكتروني بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه يحقق في اختراق الكتروني لبريد اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الذي أدى إلى شقاق في مؤتمر الحزب الذي بدأ أعماله في فيلادلفيا أمس الاثنين لإعلان ترشيح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب.
 
========================
القدس العربي :واشنطن: سيتم التوصل إلى تفاهمات وليس اتفاق مع الروس حول سوريا بداية الشهر المقبل
تمام البرازي
Jul 28, 2016
 
واشنطن ـ «القدس العربي»: أكدت الخارجية الأمريكية أن المباحثات مستمرة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي للتوصل إلى تفاهمات وليس إلى اتفاق حول سوريا.
وأشارت الناطقة باسم الخارجية اليزابيت ترودو إلى أنه سيجري الإعلان عن ذلك إما في الأسبوع الأول أو الثاني من شهر آب/ أغسطس القادم.
وشرحت ترودو أن الهدف من هذا التفاهم هو أن تمارس روسيا نفوذها على نظام الأسد لوقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا، وتوحيد الجهود لمواجهة تنظيم «الدولة» و«جبهة النصرة».
ورفضت الناطقة التعليق عن نية «جبهة النصرة» الإعلان عن قطع علاقاتها مع تنظيم «القاعدة»، كما رفضت التعليق على انتهاء الأمريكيين من بناء قاعدة الرميلة العسكرية في شمال سوريا والمنطقة التي يسيطر عليها الأكراد وأسموها روجافا.
وكان رئيس الأركان الأمريكي دانثفورت قد عارض التوصل إلى أي اتفاق عسكري مع الروس لأنه لا يوجد أي ثقة بهم في سوريا.
ويبدو أن هذا هو السبب في تغيير وزير الخارجية الأمريكي وصف الاتفاق مع الروس إلى تفاهمات أمريكية روسية حول سوريا.
========================
الانباء :المعارضة السورية تكشف عن اتفاق أمريكي روسي لبقاء الأسد
الانباءنشر في الجمهورية يوم 25 - 07 - 2016
أبدت الحكومة السورية أمس استعدادها لاستئناف محادثات السلام مع المعارضة للتوصل إلي حل ينهي الحرب الأهلية..ذكر مسئول في وزارة الخارجية السورية رفض الكشف عن اسمه ان حكومته مستعدة لمواصلة الحوار السوري دون شروط مسبقة. ودون تدخل خارجي بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي..كان المبعوث الدولي إلي سوريا ستيفان دي ميستورا عبر عن أمله يوم الجمعة الماضي في استئناف المفاوضات بحلول شهر أغسطس المقبل. مشيرا إلي أن المحادثات الروسية الأمريكية أثمرت عن تفاهم لدعم المفاوضات السورية بتجاه الحل السياسي.
========================
كلنا شركاء :النص الكامل للاتفاق الروسي الأمريكي لـ(القضاء) على النصرة و(داعش)
– POSTED ON 2016/07/21
ينص الاتفاق على أن تكون العاصمة الأردنية عمان مركزاً لتنسيق العمليات المشتركة بين البلدين، ضمن ما أطلق عليه اسم “مجموعة التنفيذ المشتركة” (JIG).
ترجمة السورية نت-
توصلت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إلى اتفاق جديد لتنسيق عملياتهما العسكرية لقصف “جبهة النصرة” (فرع تنظيم القاعدة في سورية)، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما بدا أنه تعاون وثيق بين البلدين بعد تأكيدات من واشنطن أنها لن تنسق مع موسكو لضرب “تنظيم الدولة” في سورية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، قال الإثنين الفائت “عدا القناة التي فتحتها وزارة الدفاع مع الجيش الروسي لمنع حدوث اصطدام بين الطائرات لإغراض السلامة، فليس هناك أي تنسيق بين الجيشين الأمريكي والروسي داخل سورية
السورية نت” حصلت على نسخة من نص الاتفاق الأخير بين أمريكا وروسيا، وينص على أن تكون العاصمة الأردنية عمان مركزاً لتنسيق العمليات المشتركة بين البلدين، ضمن ما أطلق عليه اسم “مجموعة التنفيذ المشتركة” (JIG).
واللافت في الاتفاق الثنائي تضمنه بعض فقرات توفر مساحة واسعة للمناورة والتنصل من الاتفاق، ويصب ذلك في النهاية لصالح قوات الأسد، إذ يسمح لها الاتفاق بتجاوز بند ينص على – أن تمتنع قوات النظام شن غارات في بعض المناق – مع وجود 3 استثناءات لذلك قد يجد النظام فيها مبرراً لقصف مناطق المعارضة.
وتقدم “السورية نت” نص القرار كما ورد مترجماً إلى اللغة العربية، وجاء فيه
الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشترك
تشير هذه الشروط المرجعية إلى طبيعة عمل المجموعة المشتركة ووظائفها وإجراءاتها، ويندرج تحت هذه الفقرة:
أن الغرض من مجموعة التنفيذ المشتركة (JIG) توسيع التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي فيما يخ إجراءات سلامة الطيران المقررة. وسيعمل المشاركون في (JIG) على هزيمة جبهة النصرة وداعش في سياق تعزيز وقف الأعمال العدائية  ودعماٌ للعملية الإنتقالية السياسية المبينة في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وتنوي الولايات المتحدة  وروسيا باعتبارهما المشاركين بالتصرف وفقاٌ لهذه الشروط المرجعية. وسينفذ المشاركون عملياتهم من خلال مجموعة التنفيذ المشتركة ما لم ينص على خلاف ذلك.
وتوصل الطرفان إلى أنهما سينفذان أحكام “نهج الجهود الروسية الأمريكية العملي لمكافحة داعش وجبهة النصرة وتعزيز وقف الأعمال العدائية”. وسيقوم المشاركون بإجراء كافة الجهودبما يتفق مع نية اتخاذ كل التدابير المعقولة لعدم سقوط ضحايا من غير المقاتلين.
وسيلتزم المشاركون أيضاٌ بكل الجهود، بما في ذلك العمليات التي تخضع للتنسيق أو توجه من خلال هذه الشروط المرجعية والتي تمتثل للقانون الإنساني.
مقر العمليات والمهام
اتفقت روسيا وأمريك على أن يكون مقر المجموعة في العاصمة الأردنية عمان.
التنظيم: يعتزم المشاركون الحفاظ على استقلالية ووطنية المقر الذي ستركب فيه أنظمة تبادل المعلومات مع المقرات المسؤولة عن الإجراءات التكتيكية ضد النصرة وداعش. وينوي المشاركون من خلال (JIG) إنشاء مركز تنسيق لتبادل المعلومات الاستخبارية والعملياتية.
ويعتزم المشاركون توظيف أعداد كافية لإنجاز مهام مجموعة التنفيذ. ويعتزمون مماثلة صفوف نظرائهم بشكل عملي.
التوظيف: يعتزم المشاركون توظيف الخبراء والفنيين من ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات والاستهداف والعمليات الجوية.
وتشمل خبرة الاستخبارات معرفة التصرف والعمليات وتكتيكات العناصر المسلحة ذات الصلة في سورية. وتتطلب خبرة الاستهداف الإلمام بالإجراءات الوطنية لاختيار وتأكيد وملاحقة أهداف مدروسة.
اللغة والترجمة:  يعتزم المشاركون تقديم المعلومات إلى مجموعة التنفيذ بلغتهم الأم. والمشاركون هم المسؤولون عن ترجمة المواد التي وردت.
كما يعتزم المشاركون توظيف عدد كاف من الموظفين على دراية بالمخابرات العسكرية والمصطلحات التشغيلية، وذلك لتوفير الوقت الحقيقي لترجمة المحادثات والوثائق.
ويعتزم المشاركون تزويد مجموعة التنفيذ بكبار الممثلين الوطنيين – العقداء (0-6) أو الموظفين المدنيين برتب متعادلة – لنقل قرارات نيابة عن القرارات أو المواقف الوطنية لقادة عملياتهم والمشاركين منهم.
أفراد المخابرات:  ويعتزم المشاركون ملء طواقم مجموعة التنفيذ بأفراد المخابرات الذين بإمكانهم تبادل المعلومات وحل اختلافات تمثيل المعلومات وأنظمة الإرجاع الإحداثية من أسماء الأماكن وغيرها من التفاصيل التقنية.
كما ينص الاتفاق أنه على أفراد المخابرات أن يكون منهم خبراء في موضوع النصرة وداعش في سوريا. وأن على المشاركين، من خلال المجموعة تشكيل صيغ مقبولة لتبادل المعلومات.
ممثلو العمليات: يعتزم المشاركون توظيف ممثلين للعمليات ضمن طواقم JIG من ذوي الخبرة في الإجراءات الوطنية لتخطيط الضربات، والاستهداف، والتسليح، وقانون التنفيذ وغيرها من وظائف. وعلى ممثلي العمليات حل الخلافات في كيفية تقديم الأطراف لمعلوماتها.
ويدعو الاتفاق إلى أنه على العاملين في مجموعة التنفيذ تطوير صيغ مقبولة من كل الأطراف لكيفية تبادل المعلومات.
طواقم الدعم: ويمكن للمشاركين توظيف أفراد في JIG حسبما يتطلب الأمر، لإدارة الخدمات اللوجستية وحماية القوات، والاتصالات وغيرها من المتطلبات.
أدوار مجموعة التنفي
تنص هذه الفقرة أنه على المشاركين، من خلال JIG، تمكين التواصل بين المشاركين في العمليات العسكرية ضد النصرة. وأنه بإمكان المشاركين، من خلال JIG، العمل على الوصول للحد الأقصى من الاستقلالية، ولكن مع مزامنة الجهود ضد داعش في سورية.
ويبدأ التعاون بين الروس والأمريكان من نقطة تبادل المعلومات حول النصرة وداعش. ويقر الاتفاق أنه في حال وجد أن تنفيذ عمليات موحدة ضد أهداف متعمدة تصب في مصلحة كلا المشاركين، فإن عليهم تنسيق الإجراءات للسماح بالعمليات الموحدة.
استهداف النصرة
يقوم أساس التنسيق بين موسكو وواشنطن بحسب الاتفاق على الالتزام بدعم الاستهداف المتعمد لـ”جبهة النصرة”، وما أن يقرر ممثلو مجموعة التنفيذ المشتركة تبادل المعلومات، ويتوصلون إلى معلومات مفهومة لدى الطرفين، تبدأ مجموعة التنفيذ بتنسيق الاستهداف لـ”النصرة”.
ويدعو الاتفاق الأمريكي – الروسي إلى تطوير الحملات المشتركة لاستهداف “النصرة”، ويشير أنه على الطرفين التنسيق حيال الأهداف التي طُرحت، وأنه ما أن يتم التوصل لقرار حول الأهداف، على المشاركين تنسيق اقتراحاتهم حول كيفية التعامل مع هذه الأهداف.
ويشدد الاتفاق على أن الجهود المصبوبة ضد الأهداف المتفق عليها لن تتضارب سواء من ناحية الجغرافية أو الوقت،  باستثناء الأخطار الوشيكة للمشاركين حيث لا يكون بالإمكان تطبيق الاتفاقات المسبقة حول الأهداف، ولن يقوم المشاركون باتخاذ إجراءات ضد أهداف “النصرة” إلا وفق الاتفاقات المسبقة.
خلال الاستهداف
تشير هذه الفقرة أنه على المشاركين اختيار وتحديد أولوية الأهداف، كما هو موضح في المقطع السابق، في مقر عملياتهم. على المشاركين التعامل مع تبادل المعلومات بين المنظمات المُستهدِفة.
الأهداف التي بالإمكان التعامل معها: على المشاركين تنسيق الاتفاق حول أهداف “النصرة” التي تعد “قابلة للتعامل معها” من خلال الإجراءات للمشاركين.
ويدعو الاتفاق إلى تقديم معلومات حول الأهداف للتعامل معها بأسلوب يتم تطويره وتحديده من قبل المشاركين.
ويُقصد بـ الأهداف القابلة للتعامل معها (بحسب نص الاتفاق) تلك الأهداف التي تم “فحصها” والتي تملك روسيا وأمريكا حولها معلومات استخبارية داعمة دقيقة.
ويسمح الاتفاق للطرفين باستخدام مصادر استطلاع ومراقبة واستخبارات إضافية لدعم فحص الأهداف المحتملة وفق أولوياتهم، ويضيف: “يقوم المشاركون بالتحقق من الأهداف القابلة التعامل معها وفق إجراءاتهم الوطنية لضمان أنها تلائم توجيهات القيادة المناسبة، وإن كانت متوافقة مع القانون الإنساني الدولي وقوانين الاشتباك المسموحة”.
تطوير الأهداف
ينص الاتفاق على أن الأهداف التي يتوافق الطرفان عليها هي التي سيتم تطويرها لأجل الضربات. وينص أيضاً أنه على المشاركين تسهيل الاستهداف الدقيق من خلال تبادل مواقع الأهداف المحسوبة. الأهداف القابل التعامل معها، والتي حددها كلا الطرفين، يجب أن يتم التعامل معها كأي أهداف محلية أخرى – لا تُفترض الأولوية فقط لأن المشاركين قرروا معاً أن الهدف قابل التعامل معه.
قصف “تنظيم الدولة
يدعو الاتفاق المشترك إلى أنه بإمكان روسيا وأمريكا التواصل للحصول على معلومات تتعلق بالأهداف والتي تسمح بالعمليات المستقلة لكن المتزامنة ضد “تنظيم الدولة” في سورية.
ويندرج تحت هذه الفقرة أنه “على المشاركين تحديد الأهداف وأولويتها في مقرات عملياتهم الرئيسية. على المشاركين تنسيق تبادل المعلومات بين المنظمات المُستهدِفة. أي قرار لتنفيذ والتحقق من صحة هدف لداعش يجب أن يتم وفق الإجراءات التي وضعتها JIG ويجب ألا تتعارض عبر القنوات الموجودة. [بإمكان كلا المشاركين الاحتفاظ بحق إجراء ضربات أحادية الجانب ضد أهداف داعش خارج المناطق المحددة].
تنسيق العمليات وعدم تعارضها
 تشير هذه الفقرة أنه “على مجموعة التنفيذ المشتركة الكشف عن أجزاء من جوانب استهداف وتخطيط الضربات الجوية، بحيث يزود كل طرف الأخر، وتضيف الفقرة: “على الولايات المتحدة وروسيا أن تعلم إحداهما الأخرى من خلال JIG بالخطط النهائية للعمليات ضد الأهداف التي تم تحديدها سوياً قبل يوم على الأقل من موعد التنفيذ. على JIG أن تنقل تقديرات الأفعال ضد النصرة للمشاركين. كما بإمكانها إيصال تخمينات الأفعال ضد داعش في سورية للمشاركين”.
الجدول الزمني
على مجموعة التنفيذ المشتركة أن تعمل وفق جدول زمني يسمح للمشاركين بتوحيد المعلومات التي طورتها JIG مع إجراءاتهم المحلية المعتادة.
تفاصيل الضربات الجوية
 يلتزم المشاركون بتطوير صيغة لتبادل المعلومات المتعلقة بالعمليات المزمع تنفيذها، بما في ذلك الوقت العام لتنفيذ الضربات، والطريقة المحددة لمهاجمة الهدف، وتحديد مسار الضربات والتفاصيل الدقيقة للحظة الموضوعة لاستهداف الأهداف.
ويدعو الاتفاق إلى أنه على “المشاركين الالتزام بضمان ألا تكون الأفعال المزمعة متضاربة بالوقت أو الجغرافية. وعلى أن يلتزم المشاركون بالتنسيق لضمان ألا يتم استهداف حمولات الضربات (الطائرات) من قبل أنظمة الدفاع الجوية لأي طرف أو الخاصة بالنظام”.
تقدير دمار المعركة
ينوي كلا الطرفني جمع المعلومات حول تقدير دمار المعركة المتعلق بالأهداف التي تم تنسيق ضربها من خلال JIG.
وقد يختار الطرفان الكشف عن تفاصيل تقديراتهم التي يقومون بجمعها. وقد يقوم أي طرف بجمع معلومات حول تقديرات دمار المعركة، وحول أهداف يضربها الطرف الآخر.
الأضرار الجانبية
تتضمن هذه الفقرة أنه على الطرفين تسهيل التحقق من أية “مزاعم” بأن الضربات التي تم الاتفاق عليها بشكل مشترك قد سببت أضراراً جانبية غير متوقعة أو أودت بأرواح، والبحث في إجراءات إضافية لتفادي مثل تلك الضربات في المستقبل.
وفيما يخص تنسيق العمليات الموحدة، يتضمن الاتفاق أنه في وقت ما قد يُسمح للطرفين بالتنسيق حول عمليات موحدة. وأنه في حال تم اتخاذ قرار كهذا، على الطرفين عقد اجتماع لممثليهم لتطوير إجراءات لعملياتهم الموحدة.
الظروف الطارئة
التهديد الوشيك: بإمكان المشاركين استهداف التهديد الوشيك لأفرادهم في حال لم يكن بالإمكان الاتفاق المسبق حول الهدف.
ظروف أخرى: “قد يقوم الجيش السوري بتنفيذ فعل عسكري، بما في ذلك النشاطات الجوية، ضد جبهة النصرة خارج المناطق المحددة في حال حازت النصرة على مناطق هناك. بإمكان روسيا استخدام القوة الجوية للدفاع عن قوات الحكومة السورية في حال تعرضت للهجوم من قبل النصرة من داخل المناطق المحددة، في حال وافقت على ذلك الولايات المتحدة مسبقاً. على كل الأفعال أن تتوافق مع شروط وقف القتال”.
انتهاكات وقف القتال: بإمكان المشاركين تقديم معلومات قد تؤكد المزاعم بحدوث انتهاك لوقف القتال بما ينتهك اتفاق جنيف.
مراقبة الأنشطة الجوية
في تفصيلات هذه الفقرة، يتفق أطراف مجموعة التنفيذ في مراقبة لجم النشاطات الجوية السورية. وينص أنه على المشاركين جمع وتقديم المعلومات حول نشاطات النظام الجوية لدعم مراقبة منع طيران الطائرات السورية في المناطق المحددة.
والمعلومات التي يتم جمعها، يجب أن يتم تزويد JIG بمراقبة متقدمة لعمليات النظام الجوية المسموح بها كاستثناء لمنع الطيران الحربي السوري. ويدعو الاتفاق إلى أنه على JIG المحافظة على الوضع الحالي للطيران السوري في المعركة.
وأنه يجب أن يتم الإبلاغ اليومي عن التغيرات في حركة طائرات النظام. ويجب على الطرفين تطوير إجراءات للمساعدة على تأكيد إذعان الجيش السوري لقرار منع الطيران. “على JIG أن تبلغ انتهاكات النظام للمشاركين”، وفقاً للاتفاق.
النشاطات المحظورة والاستثناءات: يمنع النظام من التحليق في مناطق محددة. تلك المناطق تتضمن مناطق تركز النصرة الأساسية، والمناطق ذات حضور كبير للنصرة، ومناطق هيمنة المعارضة، مع وجود محتمل للنصرة.
أما عن الظروف المستثناة تتضمن:
الإجلاء الطبي
المساعدة الإنسانية
استرجاع الطواقم
مراقبة متقدمة
المراقبة المتقدمة لعمليات النظام الجوية: على الاتحاد الروسي تقديم مراقبة متقدمة إلى JIG لكل العمليات الجوية للنظام. بالنسبة للمهمات المستثناة، يجب أن يتم تقديم توقيت عام حول المهمة السورية (مهمة طائرات النظام) إلى JIG، والترتيب العام للقوات وتفاصيل حول مسار الطائرات في وقت سابق ليوم قبل التنفيذ.
أسلوب التنسيق الروسي الأمريكي العملي ضد “النصرة وتنظيم الدولة
وتتضمن هذه الفقرة: يسمح لروسيا وأمريكا لتكثيف الجهود المشتركة والموحدة لتدمير “النصرة وتنظيم الدولة” في سياق تقوية وقف إطلاق النار بين كل الأطراف الملتزمة بشروطه.
ولهذه الغاية أعادت روسيا والولايات المتحدة التزامهما بتكثيف الدعم والمساعدة للحلفاء الإقليميين لمساعدتهم على الحؤول دون تدفق المقاتلين والأسلحة أو الدعم المالي للجماعات التي تعدها الأمم المتحدة إرهابية على طول الحدود السورية.
والتحديد الدقيق للمناطق الخاضعة لسيطرة “تنظيم الدولة والنصرة” وقوات المعارضة المعتدلة لازال من الأولويات الهامة. ويؤكد الاتفاق أنه “يجب ألا تتمتع النصرة بأي مكان آمن داخل سورية”.
كما ستعمل كلٍ من روسيا والولايات المتحدة بشكل متواز لتحقيق عملية الانتقال السياسي كما حددها قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
آليات التنفيذ
ستقوم الولايات المتحدة وروسيا بتكثيف جهودهما لضمان الإذعان التام لوقف القتال، بما في ذلك وقف كل الهجمات الأرضية والعمليات الجوية ضد الموقعين على وقف القتال والمدنيين في سورية.وفي سبيل تقوية وقف القتال، الذي سيتم إعادته إلى المستوى الذي وصل إليه في أواخر شباط والحفاظ عليه لفترة سبعة أيام، ستؤسس الولايات المتحدة وروسيا مجموعة التنفيذ المشتركة المؤلف من خبراء مختصين في سورية ومراجع مع خبرات في الاستهداف. وستؤسس JIG في الوقت المذكور سابقا والموقع المحدد سابقا.
وستنفذ JIG المهمات التالية، على التسلسل:
إنهاء خريطة مشتركة للأراضي مع التركيز بشكل كبير على مناطق تشكيلات “جبهة النصرة”، لتشمل المناطق القريبة من هذه التشكيلات، وذلك في موعد أقصى لا يتجاوز خمسة أيام بعد تشكيل JIG.
تبادل المعلومات الاستخباراتية ووضع أهداف قابلة للتنفيذ من أجل عمل عسكري ضد “جبهة النصرة”، بما في ذلك أهداف القيادة ومعسكرات التدريب والمستودعات اللوجستية وخطوط الإمداد والمقرات، ولكن هذه الأهداف ليست على سبيل الحصر.
تعيين مجموعة من الأهداف لغارات جوية من قبل القوات الروسية أو القوات العسكرية الأمريكية المتعلقة بعمليات “جبهة النصرة” في المناطق المعينة. وتشمل المناطق المعينة المناطق التي تتواجد فيها “النصرة” بشكل كبير والمناطق الأكثر تركيزا بالنسبة لـ”النصرة” والمناطق التي تهيمن فيها المعارضة مع احتمال وجود “النصرة” فيها. حتى قبل إنشاء JIG سيحدد الخبراء الفنييون من الولايات المتحدة وروسيا الإحداثيات الجغرافية لهذه المناطق المعينة.
وضع آليات لمراقبة وفرض وقف أنشطة الجيش السوري العسكرية الجوية على مناطق محددة تم وصفها في الفقرة C، مع اتخاذ قرارات بشأن بعض الإستثناءات غير القتالية المناسبة.
اتخاذ قرار بعد فترة وجيزة من الاتفاق على المجموعة الأولية من الأهداف من أجل البدء في وقت واحد، ويتضمن ذلك:
بدء الغارات الجوية الروسية والأمريكية على أهداف جبهة النصرة المتفق عليها.
وقف جميع أنشطة الجيش السوري في المناطق المعينة المتفق عليها مع وجود استثناءات مناسبة لأغراض غير عسكرية.
اذا كان النشاط العسكري السوري في صراع مع الفقرة السابقة أو الغارات الجوية في صراع مع الفقرة 5، قد ينسحب أي من المشاركين من JIG.
ستستمر وتتواصل عملية التنمية المستهدفة من خلال JIG والغارات الجوية ضد أهداف “النصرة” من قبل القوات الروسية الجوية والقوات الأمريكية. وستتبادل JIG المعلومات حول تأثيرات استهداف “النصرة” وتطوير الوضع على الأرض.
مع توقع حدوث تهديدات وشيكة على الولايات المتحدة أو روسيا عند الاتفاق على هدف غير مجد، فإن الولايات المتحدة وروسيا لن تقوما بأي عمل إلا ضد أهداف “جبهة النصرة” التي تم الاتفاق عليها مقدماً، ووفقا للإجراءات المناسبة من خلال قنوات التواصل الموجودة.
وستعمل JIG على تعظيم الجهود المستقلة ولكن المتزامنة ضد “تنظيم الدولة”.
كما سيتم إجراء جميع الجهود المذكورة أعلاه بطريقة تتفق مع قوانين النزاع المسلح والتنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية. وسيكون الإمتثال لوقف الأعمال العدائية مطلوباً لبقاء هذا التفاهم ساري المفعول.
طرائق الآليات المذكورة أعلاه سيتم تطويرها في مفاوضات ثنائية تبرم في أقرب وقت نظراً للحاجة الملحة التي عبرت عنها كل من روسيا والولايات المتحدة.
هذه الخطوات المذكورة أعلاه تعتبر خطوات نحو تفاهم شامل أكثر بين الولايات المتحدة وروسيا، في تاريخ محدد في 31 تموز،2016، بالنسبة لثلاث قضايا مترابطة تهدف إلى إنتاج نهاية دائمة للنزاع وهزيمة “جبهة النصرة وتنظيم الدولة”.
التعاون العسكري والاستخباراتي بين روسيا والولايات المتحدة لهزيمة التنظيمين
وتنص هذه الفقرة الأخيرة على ترجمة وقف الأعمال العدائية إلى وقف إطلاق نار دائم، على الصعيد الوطني، وذلك على مراحل، مع وجود خطوات في عملية التحول السياسي، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالتصرف والفصل بين القوات، والسيطرة على الأسلحة الثقيلة، وتنظيم تدفق الأسلحة في سورية، ورصد مستقل والتحقيق والتنفيذ.
وجود إطار عمل على الانتقال السياسي في سورية بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ليشمل رؤى حول كيفية وموعد إنشاء حكومة انتقالية مع السلطة التنفيذية الكاملة المشكلة على أساس الموافقة المتبادلة، وإعادة إصلاح المؤسسات الإستخباراتية والأمنية، إجراء العمليات الدستورية والانتخابية.
========================
المراسلين الشباب :سورية ترحب باتفاق الطرفين الروسي والأمريكي على مكافحة الإرهاب
كتب في: يوليو 24, 2016 فى: الشريط الاخباري, سياسة | تعليقات : 0
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن حكومة الجمهورية العربية السورية تابعت باهتمام التصريحات التي صدرت بعد زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة إلى موسكو في 15 الجاري والتي أكدت اتفاق
الطرفين الروسي والأمريكي على مكافحة الإرهاب “مجموعات داعش وجبهة النصرة”.
وقال المصدر لـ سانا “إن سورية التي تقف في الخط الأمامي في التصدي لهذا الشر الشامل ترحب بهذه التصريحات وتؤكد عزم الجيش والقوات المسلحة على مواصلة التصدي للإرهابيين بمختلف ألوانهم ومسمياتهم للقضاء عليهم بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الروسي القائم على الثقة المتبادلة وكذلك بالتعاون مع بقية أعضاء المجتمع الدولي الذين يشتركون معنا ويتعاونون مع روسيا الاتحادية في تحقيق هذا الهدف وعلى هذا الأساس فإن سورية مستعدة لتنسيق العمليات الجوية المضادة للإرهاب بموجب الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة”.
وأضاف المصدر “إن سورية أعلنت موافقتها على وقف الأعمال القتالية كما هو متفق عليه بين الرئيسين بوتين وأوباما بتاريخ 27 شباط 2016 وأكدت الالتزام به مع احتفاظ قواتنا بحق الرد وفي هذا الصدد نولي أهمية لموضوع فك ارتباط المجموعات المنضمة إلى نظام وقف الأعمال القتالية عن المجموعات الإرهابية مع التأكيد على ضرورة قيام الولايات المتحدة بتنفيذ الوعود المقدمة بهذا الخصوص وأن تعمل على وقف تدفق الإرهابيين والسلاح والأموال من دول الجوار إلى سورية عبر الحدود لأنه دون تجفيف منابع الإرهاب لن يكون وقف الأعمال القتالية مجدياً”.
وتابع المصدر “وستواصل الحكومة السورية أداء واجبها تجاه مواطنيها وستستمر ببذل كل جهد ممكن لتحسين الوضع الإنساني في البلاد من خلال إيصال المساعدات إلى محتاجيها في مختلف المناطق السورية.
وختم المصدر تصريحه بالقول “تجدد سورية الإعلان عن حرصها على تحقيق حل سياسي للأزمة السورية يلبي تطلعات الشعب السوري ويحظى بدعمه وهي مستعدة لمواصلة الحوار السوري-السوري دون شروط مسبقة على أمل أن يؤدي هذا الحوار إلى حل شامل يرسمه السوريون بأنفسهم دون تدخل خارجي وبدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي جون كيري عقب مباحثاتهما في موسكو منتصف الشهر الجاري أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على محاربة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين بلا هوادة وبذل كل الجهود الممكنة من أجل مواصلة الحوار السياسي لحل الأزمة في سورية.
وأوضح لافروف أن الهدف المشترك لموسكو وواشنطن هو ضمان تهدئة طويلة الأمد تشمل جميع الأراضي السورية باستثناء تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.
========================
الدرر الشامية :مسؤول عسكري أمريكي: أي اتفاق مع الروس في سوريا لن يُبنى على الثقة
الثلاثاء 21 شوال 1437هـ - 26 يوليو 2016مـ  11:58    سوريا
الدرر الشامية:
أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد، أمس الاثنين، أن أي تعاون عسكري أو مخابراتي بين الولايات المتحدة وروسيا لضرب أهداف في سوريا سيتضمن إجراءات لضمان أمن العمليات الأمريكية، ولن يقوم على الثقة.
وبحسب وزير الخارجية اﻷمريكي جون كيري، فإن المقترح الذي يتوقع الانتهاء منه خلال أسابيع يمكن واشنطن وموسكو من تبادل المعلومات لتنسيق الغارات الجوية ضد جبهة النصرة، ومنع قوات اﻷسد من مهاجمة باقي الفصائل.
وقوبل الاقتراح بتشكك عميق من قبل كبار القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات الأمريكيين، وقال دانفورد في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع آشتون كارتر "لن ندخل في صفقة قائمة على الثقة، ستكون هناك إجراءات وعمليات محددة في أي صفقة محتملة لنا مع الروس، ستكون وظيفتها حماية أمن عملياتنا".
وقال كارتر إن المفاوضات التي يجريها كيري مع الروس قائمة على "المصلحة المشتركة بالدرجة والتوقيت الذي نستطيع تحديده مع الروس".
وكان جون كيري أعلن يوم الجمعة أنه سيلتقي نظيره الروسي في الأيام المقبلة، لبحث اقتراح أمريكي لتعزيز التعاون العسكري وتبادل المعلومات بشأن سوريا.
========================
البي بي سي :صحف عربية تناقش جدوى المباحثات الأمريكية الروسية بشأن سوريا
قسم المتابعة الإعلامية- بي بي سي
29 يوليو/ تموز 2016
وصفت جريدة الثورة السورية المباحثات الروسية الأمريكية بشأن سوريا بأنها "عبثية"، وقالت الصحيفة: "المقاربة الوحيدة المتاحة أن حظوظ الاتفاق الجديد حتى لو أنجز فعلياً سواء كان بما سرب، أم بما هو مخفي خلف سطوره، لن تكون أفضل مما سبق".
وأضافت أن العلة ليست في عدم جدية الحديث مع الأمريكي وافتقاد المصداقية الفعلية لكل مواقفه، وهي علة كافية لاستحالة أي تفاهم، بل أيضا في صيغ ومداولات مثل هذه الاتفاقات التي تجري بين طرفين متناقضين، وبين مشروعين متعارضين، والأخطر بين مقاربتين متضادتين إلى حد الإلغاء.
على المنوال نفسه، قال هاني وفا في الرياض السعودية إنه "لا نستطيع أن نعطى التفاؤل حقه في ممارسة وضعه الطبيعي تجاه تلك التحركات، فخلال الخمس سنوات الماضية لم تكن التحركات الدولية وتتبعها الأممية قادرة على إحداث أي خروقات ملحوظة باتجاه إيجاد حل توافقي يضع الأزمة على طريق الحل وفي الاتجاه الصحيح، كون الإرادة الدولية شبه معدومة وتقاطعات المصالح متشابكة إلى درجة التعقيد".
من جانبه، تساءل وائل الحساوي في الراي الكويتية عن أسباب اللقاءات الأخيرة بين الروس و الأمريكان.
وقال الحساوي: " في تصوري فإن هذه ليست إلا (سايكس – بيكو) جديدة، الهدف منها تقسيم سوريا وتوزيع التركة بينهما، وهنالك مؤشرات كثيرة على ما نقول أهمها أن الأمريكان قد صمتوا تجاه ما تفعله روسيا ضد السوريين في حلب ودرعا وحمص وغيرها من قصف متواصل بالطيران وتعمد تدمير المستشفيات لدفع الشعب السوري إلى الهجرة خارج سوريا".
وأضاف الكاتب أن "الواقع يكذب" حديث أمريكا المتواصل عن قرب التوصل إلى حل للقضية السورية.
"انعطافه جديدة"
أما النوري الصّل فقد كتب في الشروق التونسية قائلاً إنه " سيكون من الممكن التكهّن بحدوث انعطافه جديدة في مسار الأزمة السورية إذا صدق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في ما أعلنه بالأمس حين تحدث عن خطوات حاسمة بشأن الحل في سوريا.
ويضيف قائلا إن أغلب الظن، وليس كل الظن إثماً أن ما صدر عن وزير الخارجية الامريكي لا يشكل تحولاً حاسماً بالمعنى السياسي نحو الحسم النهائي لكنه يمثل استدارة امريكية لافتة للنظر. استدارة تنم عن وجود رغبة امريكية لإحداث ثغرة جديدة باتجاه حلحلة الأزمة".
ويقول جوني منير في الجمهورية اللبنانية إن الاتفاق بين الجانبين الروسي والأمريكية "يتضمّن في ثناياه وضع جبهة النصرة في الخانة نفسها لتنظيم داعش، وبالتالي تشريع العمل العسكري الجوّي والبرّي ضدّهما تمهيداً لإنهاء حضورهما العسكري على الاراضي السورية".
وأضاف أن ذلك يعني ضمناً التفاهم على تركيبة الدولة واستمرار النظام الحالي برئاسة بشار الاسد ولكن وفق صيغة جديدة تلحظ حصص المعارضة المقبولة والتي ستنتظم داخل المناطق الخاضعة لها حالياً على أن تحمي حضورها من خلال "سلطات محلّية انسجاماً مع نظام لامركزي موسّع يكون أقرب الى الفدرالية".
========================
الرأي الدولية :الإتفاق الروسي الامريكي حول سوريا وتصریحات كيري ولافروف عنه اليوم
نشر في : 8:58 م, 26 يوليو, 2016
بحسب تسريبات صحفية، تنص الخطة التي طرحتها واشنطن على روسيا، على تكثيف تبادل المعلومات الإستطلاعية بين البلدين بشأن سوريا وصولا الى تنسيق الغارات الجوية على جبهة “النصرة” وتنظيم “داعش” الإرهابي ومنع تكرار غارات سلاح الجو السوري على فصائل ما يسمى بـ “المعارضة المعتدلة”.
وقبل ساعات من إجتماع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم لمناقشة اقتراح الولايات المتحدة تعزيز التعاون العسكري في سوريا، جاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي ناسفاً أي أمل بالتوصل إلى إتفاق روسي امريكي.
فقال “أشتون كارتر” وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بأن روسيا لا تزال بعيدة عن مواقف واشنطن حول عدة ملفات، منها تطبيق مرحلة سياسية إنتقالية يتخلى فيها الرئيس بشار الأسد عن السلطة، مع إستهداف المجموعات المتطرفة وليس المعارضة المعتدلة حسب وصف كارتر.
وأضاف كارتر بأن المفاوضات التي يجريها كيري مع الروس قائمة على “المصلحة المشتركة بما يسمح لنا بتحديد الدرجة والتوقيت مع الروس”.
بدوره قال الجنرال “جو دانفورد” رئيس قيادة الأركان المشتركة، في المؤتمر الصحفي الذي حضره مع وزير الدفاع: “لن ندخل في صفقة قائمة على الثقة، ستكون هناك إجراءات وعمليات محددة في أي صفقة محتملة لنا مع الروس، وستكون وظيفتها حماية أمن عملياتنا”.
وفي حال تم الإتفاق الروسي الأمريكي فإنه يشمل تعاون بين العسكريين الأمريكيين والروس على الأرض، مما يثير تحفظات عدد من المسؤولين في واشنطن، الذين يترددون في تقاسم المعلومات الإستخبارية حول سوريا مع موسكو، وسط قلق العديد من المسؤولين الأمريكيين من أن تبادل المعلومات مع الروس قد يجازف بكشف مصادر المخابرات الأمريكية وأساليبها وقدراتها.
هذا وأعرب موفد الأمم المتحدة حول سوريا ستيفان دي ميستورا عن الأمل في تحريك مفاوضات السلام في أغسطس/أب بعد فشل جولتين من المفاوضات هذا العام، حيث يلتقي دي ميستورا ممثلي الولايات المتحدة وروسيا اليوم في جنيف لبحث سبل إستئناف محادثات السلام السورية المتوقفة.

وبعد الإجتماع أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قناعته بأن الإتفاقات التي تم توصل إليها مؤخراً مع نظيره الأمريكي جون كيري، من شأنها أن تضمن تنصل المعارضة السورية المعتدلة من داعش والنصرة.
وقال لافروف إثر لقاء جمعه مع كيري في فينتيان عاصمة لاوس إنه في حال تطوير الإتفاقات التي تم التوصل إليها في أعقاب اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي في موسكو، في سياق المشاورات المرتقبة بين الخبراء الروس والأمريكيين، وفي حال تنفيذ هذه الاتفاقات فعلاً، فستضمن تلك الإتفاقات تنصل المعارضين المعتدلين من إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة”.
وأردف لافروف قائلاً: “إننا بحثنا ما يجب علينا أن نقوم به لكي يبدأ تنفيذ هذه الإتفاقات في إطار عمليات القوات الجوية والفضائية الروسية وسلاح الجو الأمريكي والتحالف الدولي الذي يقوده”.
وأوضح الوزير الروسي بأن الإتفاقات مع واشنطن تتعلق بخطوات عملية يجب إتخاذها من أجل محاربة الإرهابيين في سوريا بفعالية، وعدم السماح بتواجد من يطلق عليهم “المعارضون المعتدلون” في الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، وتابع لافروف أن هؤلاء يريدون المشاركة في نظام الهدنة، ويسعون في الوقت نفسه للسماح لتنظيمي “داعش” والنصرة” بالإستفادة من هذا النظام والحيلولة دون تكبد التنظيمين أي خسائر.
وفي معرض تعليقه على نتائج لقائه بكيري في لاوس، قال لافروف إن الجانب الأمريكي ما زال يؤكد لموسكو أنه قادر على الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة والتنظيمات الإرهابية في سوريا، على الرغم من فشل واشنطن في إحراز هذه المهمة منذ أشهر.
كما تناول لافروف في تصريحاته موضوع المفاوضات السورية في جنيف، مشدداً على ضرورة استئنافها في أقرب وقت، لكنه أكد أن مواقف الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن معارضة الرياض وإصرارها على طرح إنذارات في سياق الحوار، تعرقل استئناف المفاوضات.
وقال لافروف: “تتخذ ما تسمى الهيئة العليا للمفاوضات حتى الأن موقفا غير بناء، وهي لا تطرح أي اقتراحات، بل تقدم إنذارات لا يمكن أن تؤدي إلى شيء إيجابي، وتصر على رحيل الرئيس الأسد، لنرى بعد ذلك ما نفعل مع العملية السياسية، إنه موقف لا يؤدي إلا إلى طريق مسدود”.
وأعرب لافروف عن أمله في أن يتمكن ممثلو روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة خلال مشاوراتهم المرتقبة في جنيف من تنسيق مقاربة تجاه المفاوضات السورية، ليتم بعد ذلك تطبيقها على أساس القرار الدولي الخاص بالعملية السياسية في سوريا، ومنع طرح أي شروط مسبقة وإنذارات في سياق الحوار.
وأكد لافروف أن اللقاء الثلاثي في جنيف الذي سيعقد يوم الثلاثاء، سيكون مكرساً لتسريع العملية من أجل الشروع في العمل على صياغة حزمة اتفاقات سياسية لتسوية الأزمة السورية، وأعاد إلى الأذهان أن القرارات الدولية السابقة تطالب بعقد جولة جديدة للمفاوضات في أقرب وقت.
وإعتبر لافروف أن الجولة القادمة من عملية جنيف يمكن أن تصبح الجولة الأولى من المفاوضات الحقيقية، لأن الجولات السابقة لم تتضمن مفاوضات بكامل معنى هذه الكلمة، وذكر بأن المبعوث الأمم ستيفان دي ميستورا لم يتمكن حتى الأن من جمع كافة الأطراف المعنية بتقرير مصير سوريا وراء طاولة المفاوضات، حيث شدد على ضرورة أن تجري المفاوضات الحقيقية على أساس المبادئ التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
بدوره قال كيري للصحفيين بعد اللقاء مع لافروف إنه يأمل في أن تتمكن واشنطن وموسكو من الإعلان في أوائل الشهر المقبل عن تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة للتنسيق العسكري مع روسيا بشأن سوريا، وأشار إلى إحراز تقدم فيما يخص إستكمال صياغة الخطة خلال الأيام القليلة الماضية.
المصدر / الوقت
========================
الرياض بوست :الإتفاق الأمريكي الروسي بشأن سوريا..هل ولد ميتا ؟
من واشنطن خالد الطارف
تواجه الخطة الأمريكية الروسية المزمع تنفيذها قريبا في سوريا بعد الاتفاق الثنائي بين البلدين إنتقادات لجدواها وتأثيراتها على الوضع الانساني والميداني في سوريا.
وتذهب أشد الانتقادات إلى إعتبار ان الاتفاق سخلف خيبة أمل كبرى  لدى فصائل فصائل المعارضة المعتدلة التي قد تنضم  لتنظيم الدولة الاسلامية كرد فعل على ذلك إضافة إلى تشكيك الكثيرين في جدية الروس في الالتزام بالاتفاق.
في هذا السياق رصدت وكالة رويترز مواقف عدد من الخبراء والمسؤولين القريبين من الملف السوري والذين لم يخفوا تشائمهم من اقتراح لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتوثيق التعاون بين واشنطن وموسكو ضد الجماعات المتطرفة في سوريا.
ويشكك منتقدو هذا الخيار في النوايا  الحقيقة لروسيا من القبول بهذا للاتفاق حيث وصف عدد من المسؤولين العسكريين ومن مسؤولي المخابرات الأمريكيين الخطة بالساذجة وقالوا إن كيري يخاطر بالوقوع في الفخ الذي نصبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتشويه سمعة الولايات المتحدة لدى جماعات المعارضة المسلحة المعتدلة ودفع بعض مقاتليهم إلى أحضان الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة الأخرى وفق ما نقلته رويترز.
 وفي حين يعمل كيري على وضع اللمساه الاخيرة على الاقتراح الحالي الذي يضع تصورا لسبل تبادل واشنطن وموسكو لمعلومات المخابرات من أجل تنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا ومنع سلاح الجو السوري من مهاجمة جماعات المعارضة المعتدلة، عبرت بعض الدول الأوروبية التي تشارك في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية عن قلقها بشأن تبادل معلومات المخابرات مع روسيا التي يقولون إنها شريكة غير جديرة بالثقة في سوريا.
 ومن بين الانتقادات الموجهة للمقترح الأميركي هو بأنه  سيترك للروس وللنظام السوري مطلق الحرية في استخدام القوات البرية ونيران المدفعية ضد الجماعات المعتدلة التي تحارب قوات الحكومة السورية.
إلى ذلك يشكك بعض  المنتقدين في نتائج هذا التعاون حيث يعتقدون بأن استهداف جبهة النصرة صعب لأن مقاتليها في بعض المناطق يمتزجون بمقاتلي جماعات معارضة أكثر اعتدالا. وهي الشكوك التي يؤكدها  مسؤول أمريكي أكد بأن  كيري يندفع  من خلال مقترحه للروس متجاهلا أن هدفهم  في سوريا لا يزال إما إبقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة أو إيجاد خليفة ما مقبول بالنسبة لهم وبأن الوقائع أثبتت أنه لا يمكن الوثوق بتعهدات بوتين في أي اتفاق يبرمه إذا قرر أنه لم يعد في مصلحة روسيا.
 عمليا ورغم تأكيد إتفاق كيري ولافروف  على صياغة خارطة تبين مواقع نشاط جبهة النصرة لاستهدافها تبقى هذه العملية في حد ذاتها مثيرة للجدل حيث يشعر كثير من المسؤولين الأمريكيين بالقلق من أن تبادل معلومات المخابرات مع روسيا يهدد بخطر كشف مصادر المخابرات الأمريكية وأساليبها وقدراتها.
وهي ذات المخاوف التي أبدتها المعارضة السورية على لسان  بسمة قضماني عضو الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية  التي أكدت بأن إدارة  أوباما وضعت رهانها على التعاون بحسن نية مع الروس بنتائج مخيبة للآمال حتى الآن.
وفي حين لم يخفي ديبلوماسي أمريكي آخر انتقاداته لجون كيري الذي تجاهل عند لقاه ببوتين الانتهاكات الروسية لاتفاق وقف الأعمال القتالية على الرغم من أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.آيه) أشارت إلى تلك الانتهاكات علنا.
لكن أكثر ما يجعل هذا الاتغاق فاشلا قبل أن يبدأ التصريحات الروسية التي تشير هي الاخرى الى مخاوف كبرى من الالتزام الامريكي بالاتفاق حيث نقلت رويترز تاكيد  أندريه كليموف نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس الأعلى للبرلمان الروسي أنه و" في كل مرة نتحدث إلى الأسد علينا إقناعه وتقديم حجج وضمانات إضافية... لا يمكننا أن نعطيه أوامر فهو على أرضه."
========================
سانا :لافروف بعد لقائه كيري: تطبيق الاتفاق الروسي الأمريكي حول سورية يضمن فصل “المعارضة” عن ارهابيي داعش والنصرة
لاوس-سانا
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري اليوم الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها من أجل تطبيق الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول سورية بشكل فعلي.
وقال لافروف بعد لقائه كيري على هامش الاجتماعات الوزارية لدول آسيان المنعقدة فى فيينتيان عاصمة لاوس “بحثنا اليوم ما يجب فعله من أجل أن يبدأ هذا الاتفاق بالعمل عمليا على شكل نشاط مشترك بين قواتنا الجوية الفضائية والقوات الجوية الأمريكية والتحالف الذي تقوده”.
وأضاف لافروف: “إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع كيري في موسكو إذا بعث للحياة ونحن نأمل ذلك عندها يمكن ضمان توفير فصل “المعارضين الطبيعيين” عن إرهابيي داعش وجبهة النصرة”.
وقال لافروف: “إننا نواجه وضعا خاصا حيث أكد لنا الشركاء الأمريكيون منذ بداية العام أنهم قادرون على فصل “مجموعات المعارضة” التي يتعاملون معها عن الجماعات الإرهابية ولكن حتى اللحظة لم يحصل هذا الأمر”.
وشدد لافروف على ضرورة الدعوة بأسرع ما يمكن إلى عقد جولة جديدة من الحوار السوري وقال: “فيما يتعلق بلقاء اليوم بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف فإنه مخصص لضرورة بدء العمل بأسرع ما يمكن على الحزمة السياسية لحل الأزمة في سورية ووفقا لتلك الوثائق التي تم تبنيها يجب الدعوة بأسرع ما يكون إلى جولة جديدة بل أقول الجولة الأولى لأن المحاولات السابقة يصعب تسميتها جولات مفاوضات إذ يجب الدعوة لجولة مبنية على المبادئ الموثقة في مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف لافروف: “هذا يعني مشاركة الحكومة بشكل كامل وكل قوى المعارضة بلا استثناء وحتى الآن لم يتمكن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا من جمع كل من يجب أن يحدد مستقبل سورية إلى طاولة المحادثات رغم حيازته على تفويض محدد بذلك”.
وأشار لافروف إلى أن الحكومة السورية مستعدة للعمل مع أطياف المعارضة والأمم المتحدة لافتا إلى أن موقف مجموعة “معارضة الرياض” غير بناء.
وقال لافروف: “إن وفدي الحكومة والمعارضة التي شكلت من خلال اللقاء في موسكو والقاهرة واستانا مستعدان للعمل واقترحا افكارا على الورق سلمت للأمم المتحدة ولكن ما يعرف ب”الهيئة العليا للمفاوضات” التي شكلت في الرياض تشغل موقفا غير بناء ولم تطرح أي أفكار فقط باستثناء الإنذارات المعروفة والتي لن تؤدي إلى أي نتيجة طيبة”.
وكان لافروف بحث في اتصال هاتفي مع كيرى يوم الثلاثاء الماضي الخطوات الرامية إلى تسوية الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب فيها وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
========================
العرب :اتفاق أمريكي-روسي على تجزئة الحل السوري وتأجيل مصير بشار
وكالات
الخميس، 28 يوليه 2016 11:17 ص
قالت مصادر أوروبية مطلعة، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ نظرائه الأوروبيين إن اتفاقه مع لافروف يقوم على مبدأ تجزئة التعامل مع الأزمة السورية على مراحل وتأجيل البت فيما يخص مصير بشار الأسد.
وكشفت المصادر تفاصيل اجتماع عقد بين كيري، و نظرائه الأوروبيين ببروكسل في 18 يوليو الحالي، لإبلاغهم بما توصل إليه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو بخصوص حل الأزمة السورية.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أن كيري قال أن التعامل مع الأزمة السورية سيتم على مراحل، تبدأ بالعمل على التنسيق العسكري بين الطرفين فيما يخص الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش وجبهة النصرة”، لكن هذا الأمر يتطلب، وفق كيري، الفصل بين مواقع المعارضة المعتدلة ومواقع النصرة.
كما أفاد محضر الاجتماع الذي اطلعت عليه الصحيفة، أن وزير الخارجية الأمريكي يرغب في الحصول من الجانب الروسي على تعهدات بأن يقوم الطرفان بتحديد الأهداف التي سيقصفانها “معاً”، الأمر الذي يراه الجانب الأمريكي على أنه “تقييد” لحركة الطيران الروسي.
وكشف محضر الاجتماع  كيفية تجزئة التعامل مع الملف السوري، حيث شرح كيري لنظرائه أن البحث في مصير بشار الأسد “مؤجل إلى مراحل لاحقة”، مؤكداً أنه “لا حل في سوريا إلا سياسياً”، وأنه لا تفاهم دون الجانب الروسي.
وأبلغ كيري نظراءه أيضاً أن الاتفاق الأمريكي -­ الروسي ينص على إعادة إحياء المحادثات التي يقودها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا.وتقوم الخطة التي توصل إليها الجانبان، بعد 12 ساعة من المناقشات، على إنشاء “غرفة عمليات مشتركة” في العاصمة الأردنية عمَّان، يكون من صلاحياتها الإشراف على العمليات العسكرية في سوريا، لكن مشكلة موسكو في هذا الطرح، أن لديها منذ أشهر غرفة عمليات مشتركة روسية إيرانية سورية في العاصمة العراقية، وأن التنسيق بين قواها والقوى الأمريكية سيثير حفيظة إيران.
========================
مدار اليوم :ممرات حلب الأمنة تدخل الاتفاق الامريكي – الروسي في الموت السريري
29/07/2016
اسطنبول – مدار اليوم
حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الجمعة من أنه إذا ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب حيلة فإن ذلك سيعرض التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحل السياسي في سوريا إلى خطر التدمير نهائياً.
وقال كيري “يساورنا قلق عميق بشأن تعريف الممرات الأمنة، ولقد تحدثت إلى موسكو مرتين في الأربع والعشرين ساعة الماضية.”
وأضاف “من المحتمل بشدة أن تكون تحديا لكن لدينا فريقا يجتمع اليوم يعمل على ذلك وسوف نتبين ما إذا كانت حقيقية أم لا. نحن ببساطة لا نعرف، ولن نعرف ذلك تمام المعرفة إلا بعد أن ننتهي من المحادثات اليوم.”
وأثار اعلان موسكو عن فتح ممرات امنة لإخراج المحاصرين من مدينة حلب، مخاوف الولايات المتحدة، وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنها قد تكون محاولة لإفراغ المدينة من سكانها ولحمل المقاتلين على الاستسلام. ووصفت المعارضة الخطة بأنها تشبه التهجير القسري.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع في حلب حيث تحاصر القوات الروسية وقوات النظام المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية “ننظر في إعلان روسيا إقامة ممرات إنسانية لكن بالنظر إلى سجلهم في ذلك نحن متشككون على أقل تقدير.”
وشكك مسؤولون أمريكيون في الادعاءات الروسية بأن هدف إجلاء المدنيين من حلب هو تمهيد الطريق للمساعدات الإنسانية لدخول المدينة المحاصرة التي يعيش فيها ما بين 200 و 300 ألف مدني وليس لديهم من الأغذية إلا ما يكفيهم لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وتساءل أحد المسؤولين “لماذا تريد أن تخلي مدينة تريد أن ترسل إليها مساعدات إنسانية؟، من الوهلة الأولى سيبدو ذلك وكأنه جهد أحادي من جانب موسكو والأسد لاستباق طلب كيري إنهاء الحصار على حلب قبل بدء المفاوضات على القضايا الأكبر”.
وشدد المسؤول على أنه “إذا لم يكن اقتراح كيري للتعاون العسكري مع موسكو ميتا فهو على ما يبدو يحتضر.”
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي إن واشنطن أوضحت مخاوفها بشأن إعلان فتح ممر إنساني في حلب وإن وجهة نظرها بشأن جبهة النصرة لم تتغير بتغيير اسمها.
وقال كيربي “لكننا مازلنا ملتزمين بالاقتراحات التي توصلت إليها الولايات المتحدة وروسيا لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا بشكل أفضل وتوفير الأرضية اللازمة لاستئناف المحادثات السياسية. إذا تم تطبيق تلك الاقتراحات بالكامل وبحسن نية يمكنها أن تحقق لنا نجاحا سعينا وراءه حتى الآن دون جدوى.”
وأضاف “ولكن كما أوضح الوزير نحن عمليون حيال تلك الجهود وسنتطلع إلى وفاء روسيا بالتزاماتها كما نفي نحن. هذا سيكون الأساس. العامل المحدد للنجاح هنا.”
========================
وزارة الخارجية والمغتربين :الرد على الاتفاق الروسي- الأمريكي
صرّح مصدر مسؤول بما يلي:
تابعت حكومة الجمهورية العربية السورية باهتمام التصريحات التي صدرت بعد زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة إلى موسكو في 15 الجاري، والتي أكدت اتفاق الطرفين الروسي والأمريكي على مكافحة الإرهاب (مجموعات داعش وجبهة النصرة)، وسورية التي تقف في الخط الأمامي في التصدي لهذا الشر الشامل فإنّها تُرحب بهذه التصريحات، وتؤكد عزم الجيش والقوات المسلحة على مواصلة التصدي للإرهابيين بمختلف ألوانهم ومسمياتهم للقضاء عليهم بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الروسي القائم على الثقة المتبادلة، وكذلك بالتعاون مع بقية أعضاء المجتمع الدولي الذين يشتركون معنا ويتعاونون مع روسيا الاتحادية في تحقيق هذا الهدف، و على هذا الأساس فإنّ سورية مستعدة لتنسيق العمليات الجوية المضادة للإرهاب بموجب الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة.
لقد أعلنت سورية موافقتها على وقف الأعمال القتالية كما هو مُتفق عليه بين الرئيسين بوتين وأوباما بتاريخ 27 شباط 2016 وأكدت الالتزام به مع احتفاظ قواتنا بحق الرد، وفي هذا الصدد نولي أهمية لموضوع فك ارتباط المجموعات المنضمة إلى نظام وقف الأعمال القتالية عن المجموعات الإرهابية، مع التأكيد على ضرورة قيام الولايات المتحدة بتنفيذ الوعود المقدّمة بهذا الخصوص، وأن تعمل على وقف تدفق الإرهابيين والسلاح والأموال من دول الجوار إلى سورية عبر الحدود، لأنّه بدون تجفيف منابع الإرهاب لن يكون وقف الأعمال القتالية مجدياً.
وستواصل الحكومة السورية أداء واجبها تُجاه مواطنيها وستستمر ببذل كل جهد ممكن لتحسين الوضع الإنساني في البلاد من خلال إيصال المساعدات إلى محتاجيها في مختلف المناطق السورية.
وتُجدد سورية الإعلان عن حرصها على تحقيق حل سياسي للأزمة السورية يُلبي تطلعات الشعب السوري ويحظى بدعمه، وهي مستعدة لمواصلة الحوار السوري- السوري دون شروط مسبقة على أمل أن يؤدي هذا الحوار إلى حل شامل يرسمه السوريون بأنفسهم بدون تدخل خارجي، وبدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.  
========================
شام :شكوك داخل إدارة أوباما و "حلب" يقفان أمام تطبيق الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن الحل في سوريا
 31.تموز.2016   لايوجد تعليقات
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الأسباب الثلاثة التي تعيق تنفيذ الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا ، الذي من المقرر أن يبدأ تطبيقه اعتباراً من يوم الغد ( أول شهر آب)، منها خلافات داخل الإدارة الأمريكية و تطورات حلب .
و نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية في فرنسا قولها أن أول هذه الأسباب هو انعدام الإجماع داخل الإدارة الأميركية حول فائدة التعاون العسكري مع موسكو في سوريا أبعد مما هو قائم حاليا. وثانيها، التطورات التي شهدتها مدينة حلب التي أحكم النظام وحلفاؤه محاصرتها. وثالثها، «المبادرة» الجديدة التي أطلقتها روسيا مع النظام في حلب والقائمة على فتح ثلاثة ممرات «إنسانية» خاصة بالمدنيين، وممر رابع للمقاتلين الذين يرغبون في الخروج منها، وما أثارته من لغط وتضارب في القراءة.
و استند تحليل الصحيفة إلى الجملة التي جاءت على لسان الوزير كيري تبين الحيرة الأميركية عندما أعلن أنه إذا كانت المبادرة المذكورة بمثابة «خدعة» فإنها قد «تطيح» بإمكانيات التعاون بين واشنطن وموسكو.
وقالت المصادر الدبلوماسية التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، إن الوزير الأميركي الذي يمثل تيار «الحمائم» في الإدارة الأميركية مقتنع بأن حصول أي تقدم في الملف السوري «لا يمكن أن يتم إلا عبر التعاون مع موسكو». وتضيف هذه المصادر أن كيري «يؤمن» بالتواصل المستمر مع لافروف، وبأن الطرف الروسي سيعمل في مرحلة ما على السير في حل سياسي «معقول» في سوريا بعد التمكن من القضاء على الإرهاب، وهو هدف مشترك للطرفين، والسبب الأول الذي يدفعهما إلى التفاهم على صيغة للتعاون العسكري، وهو ما تطلبه روسيا منذ العام الماضي.
و تمضي الصحيفة بالقول أن مشكلة كيري مع لافروف أن موسكو دأبت، كل فترة، على وضع واشنطن أمام «أمر واقع جديد»، مما يعني أنها هي من يملك زمام المبادرة دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا في سوريا. وآخر ما قامت به توفير الدعم العسكري للنظام، من أجل إكمال فرض الحصار على مدينة حلب، ثم إطلاق المبادرة «المشتركة» الخاصة بالممرات التي تتيح للسكان، نظريا، الخروج الآمن، وفتح الباب أمام المقاتلين أيضا للخروج وتسليم سلاحهم، لكن من غير توفير أي ضمانات لما قد ينتظرهم عقب ذلك.
تريد واشنطن من موسكو التفاهم على «شروط» التعاون العسكري بين قوتيهما الجويتين، وعلى أشكال التعاون الاستخباري بين أجهزة الطرفين، وعلى «التدابير الملموسة» في ملف الحرب على الإرهاب من خلال إقامة غرفة عمليات مشتركة في العاصمة الأردنية. وعمليًا، ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، يسعى الطرفان لتحديد «بنك أهداف مشترك»، والتوافق على الأهداف التي يستطيع طيرانهما القيام بقصفها والعائدة لـ«تنظيم الدولة» و«جبهة النصرة» مع اضطلاع الطرف الأميركي بدفع الفصائل المعتدلة على «الابتعاد» عن مواقع الأخير الذي جاء إعلان زعيمه أبو محمد الجولاني أول من أمس الانفصال عن «القاعدة»، ليزيد الأمور تعقيدا.
في الوقت نفسه، تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن روسيا «غير مستعجلة» في سوريا، بعكس الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، إذ تعتبر أن الوقت يعمل لصالحها، وأنه «كلما نجحت في تعزيز مواقعها هناك تمكنت من أوراق إضافية يمكن أن تساوم بها للحصول على مقابل سياسي أو اقتصادي في أماكن أخرى». وثمة إجماع، وفق مصادر دبلوماسية فرنسية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» على أن المرحلة الراهنة هي «المثلى» بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على «أكبر قدر من التنازلات من إدارة أميركية متأهبة للرحيل وراغبة بتحقيق شيء ما يحسب للرئيس باراك أوباما قبل أن يترك البيت الأبيض، وهي المهمة الموكلة للوزير كيري».
وأخيرًا، يؤكد مصدر رسمي في المعارضة السورية تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أمس، أن ما يجري في حلب «حيلة» مشتركة للنظام ولروسيا، وعملية «ابتزاز» مزدوجة، لإفهام السوريين والخارج أن الحرب في سوريا «انتهت»، وأنه لم تعد هناك فائدة لا للقتال ولا لإضاعة الوقت في محادثات أو مفاوضات. وفضلا عن ذلك، فإن مقترح الممرات ليس إلا وسيلة لتغيير الطبيعة الديموغرافية لحلب، كما حصل في أماكن أخرى من سوريا، ووضع الناس أمام خيار الموت جوعا إذا ما بقوا أو الإذلال والتنكيل إذا ما خرجوا. وخلاصة المصدر السوري المعارض أن خطة مثل هذه ستدفع قطعًا الهيئة العليا للمفاوضات لرفض العودة إلى جنيف.
========================
عكس السير :النظام يرحب بالاتفاق ” الروسي – الأمريكي ” و يعرب عن استعداده للتنسيق ” ضد الإرهاب
قالت وسائل إعلام النظام، إن السلطات رحبت بالاتفاق الروسي ــ الأميركي الأخير حول محاربة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، معربة عن استعدادها لـ«تنسيق العمليات الجوية المضادة للإرهاب بموجب الاتفاق» والتزامها «الحوار السوري ــ السوري من دون شروط مسبقة».
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله “إننا نرحب بالتصريحات الأخيرة عقب زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو، مؤكداً «مواصلة سوريا التصدي للإرهابيين… بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الروسي القائم على الثقة المتبادلة وكذلك بالتعاون مع بقية أعضاء المجتمع الدولي الذين يشتركون معنا ويتعاونون مع روسيا الاتحادية في تحقيق هذا الهدف».
وأضاف المصدر : «أعلنا موافقتها على وقف الأعمال القتالية … وفي هذا الصدد نولي أهمية لموضوع فك ارتباط المجموعات المنضمة إلى نظام وقف الأعمال القتالية عن المجموعات الإرهابية مع التأكيد على ضرورة قيام الولايات المتحدة بتنفيذ الوعود المقدمة بهذا الخصوص».
========================
لحظة 24 :اتفاق أمريكي روسي على تجزئة الحل السوري وتأجيل مصير الأسد
الخميس 28 يوليو 2016 / 11:29
24 - د ب أ
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس، إنها علمت من مصادر أوروبية مطلعة تفاصيل الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظرائه الأوروبيين ببروكسل في 18 من الشهر الحالي، لإبلاغهم بما كان توصل إليه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو بخصوص حل الأزمة السورية.
ويظهر محضر الاجتماع، الذي اطلعت عليه الصحيفة، أن كيري قال لنظرائه الأوروبيين إن اتفاقه مع لافروف يقوم على مبدأ تجزئة التعامل مع الأزمة السورية على مراحل، تبدأ مرحلتها الأولى بالعمل على التنسيق العسكري بين الطرفين فيما يخص الضربات الجوية ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة، لكن هذا الأمر يتطلب، وفق كيري، الفصل بين مواقع المعارضة المعتدلة ومواقع النصرة.
ويفيد محضر الاجتماع أن وزير الخارجية الأمريكي يرغب في الحصول من الجانب الروسي على تعهدات بأن يقوم الطرفان بتحديد الأهداف التي سيقصفانها "معاً"، الأمر الذي يراه الجانب الأمريكي على أنه "تقييد" لحركة الطيران الروسي.
وفي إطار تجزئة التعامل مع الملف السوري، شرح كيري لنظرائه أن البحث في مصير الرئيس السوري بشار الأسد "مؤجل إلى مراحل لاحقة"، مؤكداً أنه "لا حل في سوريا إلا سياسياً"، وأنه لا تفاهم دون الجانب الروسي.
وأبلغ كيري نظراءه أيضاً أن الاتفاق الأمريكي ­ الروسي ينص على إعادة إحياء المحادثات التي يقودها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا.
وتقوم الخطة التي توصل إليها الجانبان، بعد 12 ساعة من المناقشات، على إنشاء "غرفة عمليات مشتركة" في العاصمة الأردنية عمَّان، يكون من صلاحياتها الإشراف على العمليات العسكرية في سوريا، لكن مشكلة موسكو في هذا الطرح، أن لديها منذ أشهر غرفة عمليات مشتركة روسية إيرانية سورية في العاصمة العراقية، وأن التنسيق بين قواها والقوى الأمريكية سيثير حفيظة طهران.
========================
كردستان 24 :الائتلاف السوري يخشى أن يعزز الاتفاق الامريكي الروسي قبضة الاسد
K24 اربیل K24 اربیل  Monday, 25 July 2016 0 التعليقات
K24 – اربيل
ذكر منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية ان نظام الاسد يتعمد عرقلة اي اتفاق سياسي وشكك برغبته في الوصول الى اتفاق سلام وتخوف من ان قبول امريكا التنسيق مع روسيا له ثمن سياسي يتعلق بمصير الاسد.
وقال منذر ماخوس لصحيفة الشرق الاوسط السعودية "ثقتنا معدومة بالنظام خاصة في ضوء المقاربة بيننا وبينه خاصة في موضوع المرحلة الانتقالية".
وأضاف ماخوس "نحن نطالب بتشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات فيما يصر النظام على حكومة موسعة تحت غطائه وهذا مالانقبله".
وابدى ماخوس خشيته من "ثمن" الاتفاق الامريكي الروسي متسائلا عن مدى جدية واشنطن في دفع العملية السياسية باتجاه الحل.
وأعلنت الحكومة السورية يوم الاحد استعدادها لاستئناف محادثات السلام مع المعارضة وباشراف اممي دون شروط مسبقة أو تدخل خارجي.
وتأمل الامم المتحدة في عقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف في اغسطس.
يذكر أن كيري حذر نظيره الروسي والرئيس بوتين أثناء اجتماعهم في موسكو الأسبوع الماضي بأن المفاوضات لا تستطيع الاستمرار لأجل غير مسمى، مشددا على ضرورة الضغط السوري على الأسد للالتزام بالاتفاقيات المسبقة والهدن.
========================
برس 23 :وثيقة الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا (الأسباب – الفاعلية – العراقيل)
ملخص:
مؤخراً، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، مسودة لوثيقة اتفاق حول سوريا تتضمن القيام بخطوات عملية لمحاربة تنظيمي النصرة والدولة الإسلامية، ويعد هذا الاتفاق الثاني من نوعه بين البلدين، بعد اتفاق “وقف العمليات العدائية” في نهاية شباط/ فبراير 2016، بيد أن الجانبان لم يستطيعان إيجاد طريقة عملية لتطبيق ذلك الاتفاق على النطاق الجغرافي السوري المتفق عليه بينهما.
والإجراءات العملية المنصوص عليها في مسودة الاتفاق، تظهر وجود مجموعة من الثغرات، يمكن أن تساهم في ترجيح كفة طرف على حساب الآخر، وهذا بدوره يمكن أن يخلق إشكاليات عدة، بالنسبة
لأعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا.
========================
الخليج :اتفاق أمريكي روسي على التعاون ضد «داعش» و«النصرة» وحماية الفصائل المعتدلة
تاريخ النشر: 27/07/2016
قال ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، أمس الثلاثاء، إنه يأمل في عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية قرب نهاية أغسطس/‏آب، ملغياً جدولاً زمنياً سابقاً مع وضع موعد نهائي جديد لاتفاق أمريكي روسي لدعم المحادثات.
وقال دي ميستورا متحدثاً بعد اجتماع مع مايكل راتني المبعوث الأمريكي لسوريا، وجينادي جاتينوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن كلا من الولايات المتحدة وروسيا تحتاج لبذل المزيد من الجهد في الأيام المقبلة.
وأضاف، أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد في جنيف تركز على الحاجة الملحة لإحراز تقدم في ما يتعلق بوقف العمليات القتالية في سوريا، وتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب والتحول السياسي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للصحفيين بعد اللقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إنه يأمل في أن تتمكن واشنطن وموسكو من الإعلان في أوائل الشهر المقبل عن تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة للتنسيق العسكري مع روسيا بشأن سوريا. وأشار الوزير إلى إحراز تقدم في ما يخص استكمال صياغة الخطة خلال الأيام القليلة الماضية.
وحسب تسريبات صحفية، تنص الخطة التي طرحتها واشنطن، على تكثيف تبادل المعلومات الاستطلاعية بين البلدين بشأن سوريا، وصولاً إلى تنسيق الغارات الجوية على تنظيم «النصرة»، ومنع تكرار غارات سلاح الجو السوري على فصائل المعارضة المعتدلة.
ودافع كيري عن الخطة برغم التشكك العميق الذي أبداه كبار القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات الأمريكيين،
وأشار وزير الدفاع اشتون كارتر الى إن المفاوضات تهدف إلى تحديد ما إذا كان الروس جاهزين ل «دعم انتقال سياسي» يبعد بشار الأسد من السلطة، و«محاربة المتطرفين»، وليس المعارضة المعتدلة. وأكد «في الوقت الحالي ما زالوا بعيدين». (وكالات)
========================
الجبهة :سوريا تعلن استعدادها لتنسيق العمليات الجوية بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي
 
دمشق – الوكالات - صرح مصدر مسؤول في الخارجية السورية بأن الحكومة السورية تابعت باهتمام التصريحات التي صدرت بعد زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة إلى موسكو في 15 الجاري والتي أكدت اتفاق الطرفين الروسي والأميركي على مكافحة مجموعات داعش وجبهة النصرة الإرهابية.
وقال المصدر لـ سانا إن سوريا التي تقف في الخط الأمامي في التصدي لهذا الشر الشامل ترحب بهذه التصريحات وتؤكد عزم الجيش والقوات المسلحة على مواصلة التصدي للإرهابيين بمختلف ألوانهم ومسمياتهم للقضاء عليهم بالتعاون الوثيق مع روسيا الاتحادية القائم على الثقة المتبادلة وكذلك بالتعاون مع بقية أعضاء المجتمع الدولي الذين يشتركون معنا ويتعاونون مع روسيا الاتحادية في تحقيق هذا الهدف وعلى هذا الأساس فإن سوريا مستعدة لتنسيق العمليات الجوية المضادة للإرهاب بموجب الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف المصدر أن سوريا أعلنت موافقتها على وقف الأعمال القتالية كما هو متفق عليه بين الرئيسين بوتين وأوباما بتاريخ 27 شباط 2016 وأكدت الالتزام به مع احتفاظ قواتها بحق الرد، وفي هذا الصدد تولي دمشق أهمية لموضوع فك ارتباط المجموعات المنضمة إلى نظام وقف الأعمال القتالية عن المجموعات الإرهابية مع التأكيد على ضرورة قيام الولايات المتحدة بتنفيذ الوعود المقدمة بهذا الخصوص وأن تعمل على وقف تدفق الإرهابيين والسلاح والأموال من دول الجوار إلى سوريا عبر الحدود لأنه دون تجفيف منابع الإرهاب لن يكون وقف الأعمال القتالية مجديا.
وتابع المصدر قائلا إن الحكومة السورية ستواصل أداء واجبها تجاه مواطنيها وستستمر ببذل كل جهد ممكن لتحسين الوضع الإنساني في البلاد من خلال إيصال المساعدات إلى محتاجيها في مختلف المناطق السورية.
وختم المصدر تصريحه بالقول إن سوريا تجدد الإعلان عن حرصها على تحقيق حل سياسي للأزمة السورية يلبي تطلعات الشعب السوري ويحظى بدعمه وهي مستعدة لمواصلة الحوار السوري - السوري دون شروط مسبقة على أمل أن يؤدي هذا الحوار إلى حل شامل يرسمه السوريون بأنفسهم دون تدخل خارجي وبدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
 
خسائر للإرهاب في درعا وفي ريفي حمص وحماة
دمشق – الوكالات- كبدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة السورية جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له خسائر بالأفراد ودمرت أوكارا لهم في منطقة درعا البلد.
وبين مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على تحصينات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة غرب الجمرك القديم أسفرت عن إيقاع كامل أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت في ضربات مركزة مقرات وتحصينات لإرهابيي التنظيم في حي السيبة بمنطقة درعا البلد التي يتخذ منها إرهابيو التنظيم التكفيري نقطة انطلاق للاعتداء على الأحياء المجاورة.
نفذ سلاح الجو السوري طلعات جوية على أوكار ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم داعش في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي وكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري دمر آليات بعضها محملة بالإرهابيين ومزودة برشاشات متنوعة في غارات على تجمعات وأوكار لهم شرق مدينة تدمر وقرية آرك نحو 28 كم شمال شرق تدمر.
وتكبد داعش خلال الأيام القليلة الماضية خسائر بالأفراد والآليات في عمليات الجيش مدعوما بسلاح الجو على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في ريف حمص الشرقي.
ودمر سلاح الجو السوري مقرات وآليات لإرهابيي تنظيم داعش في طلعات على تجمعاتهم بريف حماة الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي نفذ غارات على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم داعش شمال شرق قرية المفكر وأبو الحنايا وأبو حبيلات والخربة وفي تلة شما وتبارة الحمرا في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي.
وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ومقرات للتنظيم التكفيري.
 
الارهاب يستهدف أحياء دمشق والبعث
في خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال القتالية أطلق إرهابيو "جيش الإسلام"، ظهر أمس، قذيفتين صاروخيتين على حيين سكنيين في مدينة دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا بأن إرهابيين استهدفوا ظهر أمس بقذيفتين صاروخيتين حي المزة 86 وحي عرنوس تسببتا بأضرار مادية في منازل المواطنين والممتلكات العامة.
وكان أصيب شخص بجروح أمس الأول جراء خرق إرهابيي "جيش الإسلام" اتفاق وقف الأعمال القتالية عبر استهدافهم بـ 3 قذائف صاروخية ضاحية حرستا السكنية بريف دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة القنيطرة بأن مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة يتحصنون في قرية الحميدية الواقعة غرب مدينة البعث بنحو 2 كم استهدفت ظهر أمس المدينة بقذائف صاروخية أسفرت عن إصابة شخصين بجروح وأوقع أضرارا مادية بالمنزل والممتلكات.
 
تحرير أحد أحياء منبج وتقدم نحو مركزها
دمشق – الوكالات- قال الاعلام الحربي الأحد إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على حي البناوي جنوب منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأكد مجلس منبج العسكري التابع لقوات "سوريا الديمقراطية" أن تنظيم داعش يستخدم المدنيين دروعا بشرية، وهو يسعى لمقايضة مصير المدنيين بمصير مسلحيه.
وفي بيان للمجلس أشار إلى أن داعش يفاوض على خروج جرحى مدنيين من منبج بريف حلب مقابل مسلحين له، مضيفا إن قوات "سوريا الديمقراطية" المرابطة في أحياء مدينة منبج وأطرافها ملتزمة قدر المستطاع بتأمين خروج آمن لأي مدني قادر على الفرار من داعش.
وقال البيان أمير منطقة الباب في داعش اقترح القيام بفك الحصار عن المدنيين المرضى الذين يعانون من حالات صعبة في مدينة منبج، ليتجهوا نحو مناطق قوات المجلس العسكري لمدينة منبج، مقابل أن يجري خروج جرحى التنظيم من المدينة.
وتابع البيان على الرأي العام السوري والعالمي أن يدرك بوضوح وبأدلة دامغة أن المدنيين الأبرياء في المدينة باتوا رهائن لدى التنظيم الإرهابي من أجل توظيفهم لغايات داعشية صرفة، هذا الأمر يكشف لنا مجددا أن المدنيين في هذا الحرب أصبحوا ورقة مقايضة بيد داعش.
يأتي ذلك فيما تدور اشتباكات عنيفة في منطقة المربع الأمني وحي البو بنة في منبج شمال شرق حلب.
========================
حركة احرار الشام :انتقادات واسعة من قبل المسؤولين الأمريكيين للاتفاق الأمريكي الروسي
منذ 4 يوم
صرح جوزيف دانفود رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، أن أي تعاون عسكري أو مخابراتي بين الولايات المتحدة وروسيا لضرب أهداف في سوريا سيتضمن إجراءات لضمان أمن العمليات الأمريكية، ولن يقوم على الثقة.
وأكد وزير الخارجية اﻷمريكي جون كيري في وقت سابق، أن المقترح الذي يتوقع انجازه  خلال الأسابيع القادمة يمَكن واشنطن وموسكو من تبادل معلومات استخباراتية لتنسيق الغارات الجوية ضد جبهة النصرة، ومنع قوات النظام من استغلال هذا الاتفاق في مهاجمة باقي الفصائل.
وقوبل الاقتراح بتشكيك عميق من قبل كبار القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات الأمريكيين، وقال دانفورد في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع آشتون كارتر "لن ندخل في صفقة قائمة على الثقة، ستكون هناك إجراءات وعمليات محددة في أي صفقة محتملة لنا مع الروس، ستكون وظيفتها حماية أمن عملياتنا".
وقال كارتر إن المفاوضات التي يجريها كيري مع الروس قائمة على "المصلحة المشتركة بالدرجة والتوقيت الذي نستطيع تحديده مع الروس".
وكان جون كيري أعلن يوم الجمعة أنه سيلتقي نظيره الروسي في الأيام المقبلة، لبحث اقتراح أمريكي لتعزيز التعاون العسكري وتبادل المعلومات بشأن سوريا.
========================
سيريا دريم :من أوقف تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي
‏5 أيام مضت   أخبار مميزة, مقالات
في بداية هذا العام تم تحديد شهر آب كنقطة تحول في مسار الأزمة في سوريا بعد أن تأكد للروس والأمريكيين عقم جهود ديمستورا ، ورشحت أخبار عن تفاهم بل اتفاق روسي أمريكي على فرض حل سياسي في سوريا لا يمر عبر جنيف ، بل عبر تكليف مجلس عسكري معين من قبلهم يتسلم السلطة لكن بوجود الأسد ، وتسربت أسماء ضباط مرشحين لعضويته ، وبدأت أطراف وشخصيات من المعارضة الترويج له ، بمن فيهم أعضاء بارزين في الائتلاف وفي هيئة الرياض ، كما بادرت دول عربية للتعاون مع الدول الراعية ، ورضخت السعودية للضغوط الأمريكية ولو على مضض ، كما باشرت تركيا عملية التكويع باتجاه القبول بالأمر الواقع الذي يعني بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية … وسكت كل صوت معارض يخاف من تصنيفه في قائمة الإرهاب .
المشكلة التي عرقلت تنفيذ اتفاق جنيف (وهي تجاهل الحديث عن مصير الأسد ) قد حلت في هذا الاتفاق لصالح بقاء الأسد ، و عمليا وسريا قبلت المعارضة السورية بكل مجالسها بذلك ، وكذلك الدول العربية ، وتركيا أيضا جرى تطويعها تدريجيا ، وبدا كل شيء جاهزا للتطبيق الذي كان من المفترض أن يبدأ في مطلع آب بإعلان تشكيل مجلس عسكري ليعمل بأمرة الأسد كسلطة انتقالية : تعيد سيطرة النظام على كل المجموعات العسكرية في كلا الطرفين ، وتدخل بالتعاون مع التحالف الروسي الأمريكي في معارك فاصلة ضد بقية المنظمات الاسلامية الرافضة لتسليم سلاحها ، بدعم جوي (وبري إذا لزم الأمر) من الدول العظمى ودول الجوار ، كما أبدت بعض الدول استعدادها لإرسال جيوشها في خدمة هذا الغرض والقتال إلى جانب النظام بوجود رئيسه لانهاء حالة التمرد عليه .
ما تم اغفاله في الاتفاق الروسي الأمريكي الجديد كما آسلفنا ليس مصير الأسد الذي حسم لصالح بقاءه ، بل  دور حزب الله وايران والميليشيات الشيعية ، أما الذي أوقف تنفيذ الاتفاق لهذا السبب فهو ليس السعودية ، ولا تركيا ، ولا المعارضة السورية  فهؤلاء جميعا رضخوا للارادة الأمريكية الروسية ووطدوا العزم على ذلك ، لكن  اسرائيل هي التي رفضت أي اتفاق أو حل سياسي في سوريا يغفل دور ومصير الوجود الإيراني فيها ،
اسرائيل اعتبرت أن الفترة الانتقالية المقترحة والتي ستطول أكثر من المتوقع ، سوف تنتهي بتكريس الاحتلال الإيراني لسوريا أو قسم هام منها ، نظرا لتردد الدول وعجز اداراتها وضعف أدواتها على الأرض بعكس ايران ، وبسبب غياب الثقة بين المتحالفين ، ورغبتهم غير المعلنة في تقسيم سوريا … فالروس بنظر الاسرائيليين يخدمون مشاريع إيران في المنطقة ويساعدون ميليشياتها على التمدد وإن كانوا يراعون حساسية المنطقة القريبة من اسرائيل حاليا ، لذلك من غير الممكن الوثوق أو الاعتماد على الوعود الروسية ، ولا حتى الأمريكية خاصة بعد الاتفاقية النووية ، في موضوع حساس يخص أمن اسرائيل ، التي تعتبر ازدياد نفوذ ايران وحزب الله على حدودها الشمالية يفوق خطر تواجد داعش والنصرة .
طبعا يمكن اضافة عامل مساعد هو فشل الانقلاب في تركيا ، الذي كان سيضمن سلاسة تنفيذ خطط الأمريكيين  في  رسم خريطتهم الجديدة في الشرق الأوسط ، حيث ستساهم السلطة الانقلابية في خنق المعارضة السورية وتركيعها ، وستتغاضى عن قيام كانتون كردي سوري محروس بقاعدة عسكرية أمريكية ضخمة تقام حاليا في منطقة كراتشوك ، في حين يقيم الروس قاعدتهم في حميميم وطرسوس ، وتترك بقية المناطق لتصفي حساباتها ما شاءت من الزمن .
لذلك وبسبب الاعتراض الاسرائيلي تم اختصار الاتفاق الروسي الأمريكي لبند واحد هو التعاون في عملية استهداف الجماعات المتطرفة واضعافها من دون التطرق لحل سياسي شامل ، وهذا ما يفسر برود الجهد السياسي الدولي ، وتزايد المجازر التي يرتكبها الطيران الدولي ، مما يجعله في خندق واحد مع النظام ، وهذا بدوره سينمي روح العداء للغرب عموما ، ويزيد من عنفوان وانتشار آيديولوجيا التطرف ، التي ستستمر في التصدي للعدوان الدولي ، وتحظى بالمزيد من دعم الفئات الاجتماعية والدينية المستهدفة من قبل أصحاب نزعة العداء الديني المتصاعدة في الغرب ضد المسلمين .
وعليه أقول لكل الانتهازيين الذين أدمنوا مسح الأحذية من أجل ركوب باص المجلس الوطني ثم باص الائتلاف ثم حافلة هيئة الرياض وما سر إلى جانبها من باصات موسكو والقاهرة وتنسيق أمن الدولة في دمشق .. أقول لهم : لا تنتظروا باص المجلس الانتقالي فقد آلغيت رحلته المقررة في آب ، من هنا وحتى ثلاثة أشهر على الأقل لن يوجد باص جديد ، والأغلب أن أقرب باص متوجه نحو كراسي السلطة يمكن توقعه بعد الربيع القادم أي بعد تسلم الادارة الأمريكية الجديدة … باصاتكم القديمة التي ركبتم فيها قد تعطلت وسلمت لوحاتها فهي لن توصلكم للسلطة ، وطريقكم الطبيعي هو السير إلى بيوتكم من دون أجر ولا أجرة ، و أي مشروع جديد سيبحث عن صيغة جديدة للمعارضة تناسبه وتفصل على مقاسه كالعادة … و لأنكم مبتلون بعقدة الزعامة والانتهازية لذلك نتوقع منكم الاستمرار في المكوث على الرصيف بانتظار باص جديد ، فننصحكم ألا تنتظروا شيئا  في القريب العاجل ، لأن الاتفاق الروسي الأمريكي مرفوض اسرائيليا ، فهو إما أن يعدل ليشمل مصير النفوذ الإيراني وحزب الله وهذا يتطلب موافقة ايران أو الحرب معها، أو يجمد وتستمر حالة الاستنزاف الراهنة بانتظار وصول ادارة أمريكية جديدة تعتمد مقاربة مختلفة … ومع ذلك حتى في حال انطلق باص جديد نحو كراسي السلطة في سوريا ، فسيكون قد امتلأ بالركاب قبل أن يمر على رصيفكم المهجور
يا معشر المعارضين الانتهازيين أنتم عمليا في إجازة من الترحال في العواصم ومن مسح الأحذية طوال هذا الصيف والخريف وهي فرصة لكم لتزوروا أسركم وتصلوا أرحامكم التي قطعتم .  وهي فرصة أيضا للمنظمات الجهادية أن تنظم أمورها وتثبت وضعها في الداخل بعدما كانت تنتظر الحصار الخانق والقصف الهمجي والحرب البرية وسط صمت عربي واقليمي وطعن في الظهر من قبل المعارضة السياسية المشكلة من أمثالكم ، وصار عليها أن تنتج مجالسها التمثيلية الخاصة بها بدل أن تسلم قرارها لمن هو مستعد لخيانتها دوما بحجة أنه مقبول ومعترف به دوليا ( برتبة عميل ) .
وهو أيضا في صالح الأسد الذي يعتبر أي مجلس يشكله الآخرون حتى لو كان تحت أمرته ، هو تدريج للاسقاط ، لذلك فالأسد والمعارضة الراهنة والمتشددون الاسلاميون هم المستفيدون من سياسة المراوحة والاستنزاف التي يبدو أنها مستمرة ، وهم من يجب أن يشعروا بالامتنان للكيان الصهيوني الذي وجد مصلحته في استمرار الحرب الراهنة التي يتعيش عليها الكثيرون ، بدل من حسمها لصالح ايران بحسب الاتفاق الروسي الأمريكي المشطوب عبريا.
الروس والأمريكيون يريدون ضمان بناء قواعد عسكرية لهم في سوريا وأن لا يُهدد أمنهم من أراضيها ، بينما ايران تريد الهيمنة على أكبر قدر منها لتصبح إيران دولة ظمى ، وهذا ما يزعج اسرائيل ويدفعها لتعطيل الحل السياسي المتوافق عليه دوليا ، وهو ما يعتبر لذات السبب هزيمة للثورة السورية وخسارة لعروبة سوريا … لذلك لا نحب أن نسمع من أي دولة شقيقة أو صديقة أنها هي من عطلت التوافق الروسي الأمريكي الأخير على بقاء الأسد واحتلال ايران لسوريا ، ولا صوات المعارضة السورية الكذابة الراهنة ، فالخبر الأكيد أن الجميع رضخ وسكت وبدأ بأكل التين بعد أن وقع في الطين … والحقيقة المرة أن اسرائيل (المعادية) هي من عطلت اعطاء الشرعية لاحتلال سوريا من قبل عدو آخر هو النظام المجوسي ، وهي الوحيدة القادرة على ذلك عمليا ، والسبب في موقفها هذا أنها تعتبر الأسد القديم الذي تعرفه قد سقط ، وأنه الآن مجرد واجهة للاحتلال الايراني لسوريا … وأن الحل السياسي بصيغته الحالية المطروحة ( بقاء الأسد ) ليس إلا تقديم سوريا على طبق من فضة لإيران ، بعد أن قدم لها الاحتلال الأمريكي العراق على طبق من ذهب ، إيران بهذا الحجم والاتساع والنفوذ والتسلح ستكون خطرا جاثما على جميع دول المنطقة بما فيها اسرائيل التي صارت بحاجة لأن تدافع عن عروبة سوريا التي تخلى عنها عربانها ، وهذا من سخرية القدر ومهزلة المعارضة والدول الشقيقة.
في السياسة لا يوجد عدو مطلق وصديق مطلق ، فالأمور متغيرة ونسبية ، من يمثل المعارضة خانها ومن يمثل العروبة تخلى عنها ، فأصبحت هزيمة العرب المنكرة في سوريا تعني تزايد قوة ايران وتعاظم خطرها ، فتغيرت المعادلات والتحالفات وانقلبت المخطات والمؤامرات والاصطفافات
أخيرا لدي رغبة في الشماتة بالضباط الذين تم التواصل معهم أو وعدهم بتسميتهم في المجلس الجديد من قبل الروس والأمريكان ، ليس لفضيلة فيهم أو وطنية أو نزاهة بدرت منهم ، بل فقط بسبب الحاجة لضباط عملاء مخلصين في عمالتهم لا موقف ولا مبدأ يمكنه أن يحد منها ، أيضا يسرني الشماتة بالسياسيين والمعارضين الذين سارعوا لارتداء حلة الاعتدال والواقعية وارتحلوا للعواصم وهم يحلمون بمقعد في تلك السلطة الانتقالية حتى لو كانت تحت أمرة الأسد السفاح وهيمنة الاحتلال الإيراني ، فأكثروا من مسح الأخذية عند السفراء وصاروا يروجون للحل السياسي الموعود الذي سيشرق ، أملا في لحس العسل الانتقالي فوق جثث شهداء سوريا ، فخاب أملهم جميعا من حيث لا يتوقعون … فوجبت الشماتة .
أيها المعارضون من الآن وحتى سنة قادمة يخلق الله ما لا تعلمون … لكنني أتمنى فيها أن تغيّبوا عنا وجوهكم لكي لا ننشغل بها عن ذم الأسد الولد الذي دمر البلد . وكل (هوب هوب ) حل سياسي وإنتو سالمين … يمكنكم الاستمرار في مهنة مسح الأحذية ، لكن الأجر لن يكون كرسي في السلطة الانتقالية .
د.كمال اللبواني
========================
وطن :قرب اتفاق أمريكي روسي لإبقاء الأسد لـ”فترة قصيرة وتجريده بعد بدء المرحلة الإنتقالية
الكاتب : وطن 24 يوليو، 2016  لا يوجد تعليقات
وطن-د ب أ”-  نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الأحد عن مصادر في المعارضة السورية مطلعة على جزء من التفاهم غير المنجز الذي توصلت إليه واشنطن مع موسكو بخصوص الملف السوري القول إنها تلحظ “تحديدا دقيقا لوضعية رئيس النظام السوري بشار الأسد لجهة أن يتم تجريده من صلاحياته بعد فترة قصيرة من بدء المرحلة الانتقالية”.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري “كان حاسما في اللقاء الأخير الذي جمعه بنظيره الروسي سيرجي لافروف لجهة إبلاغه بوجوب العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الاتفاق على مصير الأسد، وقد تلقت موسكو الرسالة الأمريكية بإيجابية وحاولت تقديم التزامات معينة، قررت واشنطن إخضاعها لمرحلة من الاختبار قبل إسدال الستار عنها”.
ومن المنتظر أن يشهد الأسبوع المقبل سلسلة من الاجتماعات ستحدد مصير الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف. إذ يلتقي كيري مجددا بلافروف مطلع الأسبوع في لاوس التي تستضيف اجتماعات قمة آسيان.
وكان المبعوث الأممي للأزمة السورية ستافان دي ميستورا قال :”نعتزم البحث عن موعد مناسب في آب/أغسطس لاستئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف.
وأضاف أن كيري ومسؤولين روس وافقوا على اتخاذ بعض “الخطوات الملموسة” لمعالجة الأوضاع في سورية، مما قد يساعد في ذلك.
وقال أحمد رمضان، عضو الائتلاف السوري المعارض للصحيفة، إن المعارضة السورية لم تبلغ بعد بشكل رسمي بفحوى أي اتفاق أمريكي ­ روسي بشأن سورية، لافتا إلى أنهم على اطلاع على أجواء هذه التفاهمات من خلال اتصالات مع أطراف معنية بالموضوع.
========================
الحياة :إتفاق أمريكي/روسي..”البراميل” مقابل “النصرة
 26 يوليو,2016 مقالات يعقد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف والمبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني اجتماعاً ثلاثياً في جنيف اليوم لـ «البناء على التقدم» الذي حصل في المفاوضات الأميركية – الروسية للتوصل إلى اتفاق عسكري يتضمن وقفاً لإطلاق النار لا يشمل «جبهة النصرة» و «داعش» مع تعهد موسكو منع الطيران السوري من قصف مناطق المعارضة باستثناء الحالات الدفاعية، في وقت أبلغ أكبر مكونات المعارضة السورية القمة العربية في نواكشوط في رسالة خطية، أن «الثورة أصبحت حرب تحرير من احتلال مزدوج روسي – إيراني». وقال مسؤول غربي رفيع المستوى لـ «الحياة» أمس إن المفاوضات الأميركية – الروسية تركزت في الأيام الماضية على مسودة الاتفاق العسكري التي سلمها وزير الخارجية جون كيري إلى موسكو قبل أسبوعين، وأنه «في حال حصل اتفاق عسكري على خفض العنف، وقف النار لا يشمل التنظيمات الإرهابية، فسيكون هذا مفتاحاً يمكن البناء عليه في المجال السياسي لاستئناف مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة لبحث الانتقال السياسي»، لافتاً إلى وجود «مصلحة لدى الروس في محاربة جبهة النصرة مقابل وجود مصلحة لدى واشنطن بخفض العنف وقصف القوات النظامية الفصائل المعتدلة والتركيز على محاربة جبهة النصرة». وإذ ترددت أنباء عن توصل الوفدين الأميركي والروسي اللذين ضمّا خبراء عسكريين وأمنيين ومن مجلس الأمن القومي الأميركي، إلى اتفاق على مقايضة «وقف النظام قصف مناطق المعارضة مقابل التعاون الأميركي – الروسي لمحاربة النصرة»، قال المسؤول المطلع على المفاوضات أن أسئلة كثيرة تطرح حول مدى قدرة موسكو على إقناع النظام السوري بالتعاطي الفعلي إيجاباً مع الاتفاق في حال تم إعلانه وقدرة واشنطن على الضغط على حلفائها الإقليميين لإبعاد فصائل معارضة عن «النصرة»، خصوصاً في ريفي إدلب وحلب. هنا، قالت مصادر في المعارضة أن دولاً إقليمية جددت في الأيام الأخيرة ضغوطها على قياديين في «جبهة النصرة» لفك ارتباطها بتنظيم «القاعدة» على أمل فصل غالبية العناصر المحليين الذي يشكلون نحو 90 في المئة عن «المهاجرين»، لتجنب محافظة إدلب مزيداً من القصف، علماً أنها تحت سيطرة «جيش الفتح» الذي ضم «النصرة» وفصائل أخرى منذ ربيع العام الماضي. وعلم أن الاتصالات بين موسكو ودمشق تكثفت في الأيام الأخيرة لبحث مسودة الاتفاق الأميركي – الروسي بسبب اعتراض الحكومة السورية على ما جاء في المسودة إزاء ضرورة إبلاغ غرفة العمليات بمواعيد تحركات قواتها البرية وجدول عملياتها الهجومية. وجاء في المسودة أيضاً: «(طيران) النظام (السوري) ممنوع من التحليق فوق المناطق المحددة التي تتضمن مناطق النصرة أو مناطق في حضور قوي للنصرة أو المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أو تضم بعض عناصر النصرة» باستثناء عمليات الإخلاء الطبي والعمليات الإنسانية. وتوقع المسؤول أن «تضغط موسكو على واشنطن لتليين بعض عناصر الاتفاق كي تستطيع تمريرها في دمشق وطهران، إضافة إلى ممارسة روسيا الضغوط عليهما لأنه بات واضحاً أن الجيش السوري والعناصر الإيرانية الموالية لها، لا تستطيع تحقيق مكاسب حقيقية على الأرض من دون الدعم الجوي الروسي، وهذه نقطة نفوذ روسي على دمشق وطهران». وفي حال أعلن الاتفاق العسكري، يشكل هذا فرصة لإطلاق المسار السياسي مع بقاء الخلاف بين واشنطن وموسكو حول جوهر العملية السياسية بين تمسك الجانب الأميركي بـ «الانتقال السياسي» يتضمن الحفاظ على المؤسسات السورية مع إصلاحها ينتهي بخروج الرئيس بشار الأسد واقتراح الجانب الروسي تشكيل «حكومة وحدة وطنية موسعة» يمكن تسميتها «حكومة انتقالية» ورفض تنحي الأسد لأن ذلك «يؤدي إلى انهيار المؤسسات» وترك الأمر لخيار الشعب السوري. الجديد هو اقتراب إضافي من كيري نحو مقاربة نظيره الروسي سيرغي لافروف بالتركيز على أولوية محاربة الإرهاب والاتفاق العسكري بين الجانبين أولاً ثم بحث العملية السياسية، الأمر الذي سيكون في صلب اللقاء الثلاثي في جنيف اليوم لرمي الكرة في ملعب وفدي الحكومة و «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن دمشق «مستعدة لمواصلة الحوار السوري – السوري من دون شروط مسبقة»، إضافة إلى «تنسيق العمليات الجوية المضادة للإرهاب بموجب الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة»، على خلفية تصريحات كيري في موسكو عن «اتفاق الطرفين الروسي والأميركي على مكافحة الإرهاب (مجموعات داعش وجبهة النصرة)»، وفق «سانا». في المقابل، تلقت «الهيئة التفاوضية» نصائح من حلفائها بضرورة الإعلان فوراً عن تأييد الاتفاق الأميركي – الروسي في حال إنجازه مع مطالبة موسكو تحسين موقفها وضمان وقف الطيران السوري قصف المديين ومناطق المعارضة والضغط لفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية. وكان لافتاً أن «الائتلاف الوطني السوري» أحد المكونات الرئيسة في «الهيئة التفاوضية» بعث برسالة إلى القمة العربية في نواكشوط. ووفق الرسالة التي حصلت «الحياة» على نسخة منها، فإنه جدد مطالبته بالحصول على مقعد سورية في الجامعة بموجب قرار القمة في آذار (مارس) 2013 ونص على اعتباره «ممثلا شرعياً ووحيداً للشعب السوري» ودعم قمتي الدوحة والكويت «تسليم مقعد سورية إلى الائتلاف بعد تشكيل حكومة تنفيذية». وجاء في الرسالة أن قمة نواكشوط «السادسة منذ انطلاق الثورة والخامسة منذ تجميد عضوية النظام والرابعة منذ بروز الائتلاف، لكن للأسف لم يسمح للائتلاف بتسلم مقعد سورية وأن تسلم سفارات النظام. وكنا نتمنى دعوتنا (إلى القمة) لنكون صوت الشعب» مع إشارة إلى حصول «الائتلاف» على اعتراف 120 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزاد أن «أي حل سياسي لا يحقق طموحات الشعب هو خيانة لدماء الشهداء. وأن الأسد ليس جزءاً من الحل بل هو المشكلة. وأن الحديث عن الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية يقع على عاتق الثوار وليس النظام الذي استباح البلاد والعباد ووضع سورية تحت الاحتلال الإيراني – الروسي»، ذلك بعدما نصت الرسالة أن «الثورة السورية باتت حرب تحرير سورية من احتلال مزدوج روسي – إيراني لن يتوقف عند سورية ولن تكون سورية آخر محطاته». ابراهيم حميدي ، جريدة الحياة.
========================
كفى 24 :الاتفاق الأمريكي الروسي يدفع بـ'النصرة' للانفصال عن القاعدة
الثلاثاء 26/7/2016م    18:54م    
  وكالات: دفع الاتفاق الأمريكي الروسي، جبهة النصرة إلى فك ارتباطها سريعاً مع تنظيم القاعدة، بينما ترفض عناصر البشمركة والحشد الوطني إشراك الحشد الشعبي في تحرير الموصل العراقية.
قالت مصادر عسكرية سورية معارضة، إن تنظيم جبهة النصرة في سوريا، اتخذ قراراً بفك ارتباطه مع تنظيم القاعدة، وأن القرار يمكن أن يعلن عنه رسمياً خلال ساعات.
وأكدت المصادر وفقاً لصحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية، أن الاقتراح قُدم إلى مجلس شورى الجبهة في التاسع من رمضان الماضي، وبدأت مناقشته إثر معارضة قادة المقاتلين الأجانب المعروفين بـ'المهاجرين' في التنظيم، وأبرزهم قادة الكتائب القوقازية والأفغانية وكتيبة التركستان.
وتابعت المصادر أن الاتفاق الروسي -الأمريكي الأخير على استهداف 'النصرة' في الشمال السوري، هو الذي دفع الجبهة إلى تسريع انفصاله عن القاعدة.