الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة ردود الفعل على مخرجات مؤتمر القاهرة 13-6-2015

متابعة ردود الفعل على مخرجات مؤتمر القاهرة 13-6-2015

14.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. صحيفة الاخبار :رئيس الـبرلمان الـعربي يلتقي ممثلي مؤتمر الـقاهرة للمعارضة الـسورية
2. عكس السير :المبعوث الأممي لسوريا يلتقي بمعارضين من مؤتمر القاهرة
3. البوابة نيوز :المعارضة السورية تبدأ التواصل مع القوى العظمى لحشد التأييد
4. سيريانيوز :موسكو: مؤتمر القاهرة "خطوة هامة" في طريق حل الأزمة السورية
5. أكي :منّاع: سنعمل لحشد تأييد أمريكي روسي إقليمي لمخرجات مؤتمر القاهرة
6. المغرب اليوم :انتقد التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية رئيس البرلمان العربي يدعو المعارضة السورية إلى تفعيل نتائج مؤتمر القاهرة
7. بيان تنديد بوثائق مؤتمر القاهرة المجلس الوطني الكوردستاني
8. موقع اضاءة :معارض سوري: قرارات مؤتمر القاهرة لا تليق بانتصارات الثوار
9. زمان الوصل :وكالة.."دي مستورا" يُدرج وثيقتي "القاهرة" ضمن تقريره
 
صحيفة الاخبار :رئيس الـبرلمان الـعربي يلتقي ممثلي مؤتمر الـقاهرة للمعارضة الـسورية
التقى رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، اليوم السبت بمقر الأمانة العامة للكلية العربية، وفدًا من المعارضة السورية الذي شارك في “مؤتمر القاهر من أجل الحل السياسي في سوريا ديمقراطية”، الذي عقد في القاهرة يومي ثماني وتسع يونيو (حزيران) الجاري، برعاية المجلس المصري للشئون الخارجية.
وشارك في اللقاء من البرلمان العربي، البرلماني الإماراتي أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، والنائبة السودانية سامية أحمد، نائبة رئيس البرلمان، والنائب اللبناني وليد خوري.
 بينما شبه وفد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، كلٌ من هيئة التنسيق الوطنية السورية محمد حجازي وصفوان عكاش، ومشبه شباب الحراك الثوري السوري فراس الخالدي.
وقال حجازي، في تصريحات للصحفيين، عقب اللقاء: إن “البرلمان العربي وجه لنا الدعوة للاجتماع، وهو يحاول التفى منتصف أو التدخل في الموضوع السوري بحيث يقوم بمبادرة بين المعارضة السورية والنظام السوري، باعتبار البرلمان العربي حلقة وصل بين الأنظمة والشعوب، وهو يميل لتمثيل الشعوب أكثر”.
وأشار إلى أن “البرلمان العربي بمبادرته، يريد أن يحصل على صنف من التفاوض أمامه بتجميع أناس من المعارضة وآخرين من النظام، بما يصب في مصلحة الشعب السوري والتغيير في سوريا”، مشيرًا إلى أنهم سيعودون للتشاور مع باقي أعضاء لجنة مؤتمر القاهرة حول ما دار في اللقاء اليوم.
ووصف اللقاء بأنه كان ضروريًا للتعارف، معربًا عن سعادته بدعوة البرلمان العربي لهم؛ “لأننا نريد أن تكون المشكلة السورية واضحة لكل إنسان عربي وكل تكتل عربي”.
من جانبه،اصدرعضو وفد المعارضة السورية فراس الخالدي: “التقينا مع الإخوة في البرلمان العربي، وشرحنا لهم مأساة الشعب السوري ومعاناته، كما أطلعناهم على مخرجات مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية الذي عقد مؤخرًا تحت رعاية مصرية، التي تمخضت عن خارطة للطريق من أجل الحل السياسي التفاوضي في سوريا ديمقراطية، ووثيقة العهد الوطني السوري؛ لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإنهاء هذا الشلال من الدماء”.
=====================
عكس السير :المبعوث الأممي لسوريا يلتقي بمعارضين من مؤتمر القاهرة
يونيو 13, 2015 , 1:13 م
يلتقي المبعوث الأممي الخاص لسورية ستافان دي مستورا غداً بممثلين عن لجنة المتابعة والتنسيق المنبثقة عن مؤتمر “المعارضة السورية من أجل الحل السياسي” الذي انعقد في القاهرة قبل أيام للاطلاع على تفاصيل نتائج المؤتمر والخطوات المستقبلية التي ستقوم بها اللجنة من أجل لحصول على تأييد عربي وإقليمي ودولي لخارطة الطريق التي أقرها المؤتمر.
ووفق مواكبين للملف السوري لدى المبعوث الأممي فإنه اطلع على الوثيقتين اللتين نتجتا عن المؤتمر (الميثاق الوطني وخارطة الطريق)، وفي الغالب سيقدمهما ضمن الاقتراحات التي ستُقدّم ضمن تقريره الذي سيقدمه كتقييم للوضع السوري واقتراحات للحل السياسي في خلاصة مشاوراته التي بدأها في الخامس من أيار/مايو الماضي
وكان من المفترض أن يُقدّم دي مستورا تقريره للأمم المتحدة نهاية حزيران/يونيو الجاري بعد أن يُنهي مشاورات منفصلة مع أطراف النزاع السوري (ممثلو للنظام والمعارضة السورية وممثلو المجتمع المدني وخبراء سوريين فضلا ًعن ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السورية)، لكن سرعان ما تم تأجيل موعد تقديم التقرير وتمديد فترة المشاورات لتموز/يوليو القادم، ووفق المصادر من المُرجّح أن يتم تقديم التقرير منتصف الشهر المقبل. (AKI)
عكس السير
=====================
البوابة نيوز :المعارضة السورية تبدأ التواصل مع القوى العظمى لحشد التأييد
السبت 13-06-2015| 11:50ص
إيمان المالكي
أكد هيثم مناع، عضو لجنة المتابعة والتنسيق المنبثقة عن مؤتمر المعارضة السورية من أجل الحل السياسي الذي عقد مؤخرًا بالقاهرة، بدء التواصل مع القوى العظمى والدول الإقليمية لحشد تأييد لمخرجات المؤتمر.
وأضاف خلال تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الإيطالية، يجب أن يكون هناك حشد كبير وتأييد روسي وأمريكي لمخرجات المؤتمر، وللحل السياسي التفاوضي، وبدأنا العمل بهذا الاتجاه فورًا بالاتصال بالطرفين، وأعتقد أنه سيكون هناك اجتماعات قريبة على أعلى المستويات.
وفي سياق متصل، يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، اليوم السبت، ممثلين عن اللجنة، وذلك فيي ضوء محاولات الحصول على تأييد دولي لخارطة الطريق التي أقرها مؤتمر القاهرة.
وأقر مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية خارطة طريق، أكدت على أن الهدف السياسي للعملية التفاوضية المباشرة هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي برلماني تعددي تداولي. يرسم معالمه ميثاق وطني مؤسس، يرتكز على مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات لجميع السوريين، بغض النظر عن الجنس أو القومية أو المعتقد أو المذهب. دولة قانون ومؤسسات لكل أبناء ومكونات الوطن، وهي صاحبة الحق الشرعي الوحيد في حمل السلاح. مهمتها، بسط سيادة الدولة على كل أراضيها، والدفاع عنها وعن مواطنيها، وتقديم الخدمات لهم، وترسيخ فصل السلطات وتنظيم الحقوق والواجبات، واحترام الدستور والقوانين وتجريم الطائفية السياسية ومحاربة الإرهاب بكافة مصادره وأشكاله.
كما أكدت خارطة الطريق على أن تهيئة المناخ التفاوضي يتضمن التزام مشترك وواضح من الأطراف الدولية والإقليمية والسورية بوقف دعم الجماعات المسلحة وبإدانة وجود كل المقاتلين غير السوريين وإخراجهم من الأراضي السورية، والطلب الفوري إلى جميع الدول والمجموعات والأفراد المسلحين من الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب النظام مثل حزب الله وفيلق القدس وداعميهم أو ضده مثل داعش وجبهة النصرة وداعميهم مغادرة الأراضي السورية. تتعهد الدول الإقليمية والدولية باحترام هذا الالتزام والتبعات الجنائية لمخالفته. ويتأكد فريق المراقبين الدوليين من احترام وتنفيذ هذا البند.
=====================
سيريانيوز :موسكو: مؤتمر القاهرة "خطوة هامة" في طريق حل الأزمة السورية
رأت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، أن مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد مؤخراً في القاهرة "خطوة هامة" في طريق الحل السلمي للأزمة السورية.
وأشارت الخارجية في بيان لها، إلى أن "الحدث شارك فيه نحو 150 من المعارضين السياسيين السوريين ونشطاء المجتمع المدني بما في ذلك مشاركة عدد من أعضاء الائتلاف السوري"، مضيفة أن "قيادة هذا الائتلاف المتمركزة في اسطنبول اتخذت موقفا سلبيا من مؤتمر القاهرة".
وقيمت الخارجية "المؤتمر بشكل عام كخطوة هامة في طريق توحيد المعارضة السورية على منصة التعددية السلمية، والذي يتطلب تشكيلها النهائي كما هو متوقع الكثير من الجهود".
واتفقت المعارضة السورية, في ختام اجتماع دام يومين في القاهرة, على تبني "خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي" للازمة في سوريا مستوحاة من وثيقة جنيف,  داعية الى حل سياسي للنزاع عبر هيئة حكم انتقالية, مشددة على ان "لا مكان" للرئيس بشار الاسد بمستقبل سوريا.
ويأتي ذلك، فيما يجري الحديث عن مؤتمر آخر للمعارضة السورية تستضيفه العاصمة السعودية الرياض بعدما تم تأجيله سابقا، وأنباء عن مؤتمر آخر يجري التحضير له في باريس.
=====================
أكي :منّاع: سنعمل لحشد تأييد أمريكي روسي إقليمي لمخرجات مؤتمر القاهرة
روما (12 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكّد عضو لجنة المتابعة والتنسيق المنبثقة عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية أن اللجنة بدأت التواصل مع القوى العظمى والدول الإقليمية لحشد تأييد لمخرجات المؤتمر، وشدد على أنها ستتواصل أيضاً مع كل من لم يحضر مؤتمر القاهرة من المعارضات السورية بسبب موقفها المسبق أو بسبب ظروف أو مكان انعقاد المؤتمر
وحول ظروف انعقاد المؤتمر ونتائجه، قال المعارض السوري هيثم منّاع، عضو لجنة المتابعة والتنسيق للمؤتمر، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد ظُلم المؤتمر كثيراً بالصورة والمخرجات والجهد الذي بُذِل من أجله، وكذلك ظُلِمت الوثائق التي نتجت عنه والتي تُعتبر أكثر الوثائق السورية تقدّماً ونُضحاً ومواكبة للأحداث والتغييرات في البلد، وأفضل ترجمة من جهة لبيان جنيف من خلال خارطة الطريق ومن جهة ثانية كميثاق وطني جامع لكل السوريين، ويمكن أن تُشكّل هذه الوثائق نقاط استناد ومبادئ أساسية لبناء سورية الجديدة"، وفق توصيفه
وتابع منّاع "كل المنصفين يعرفون أن وثائق القاهرة الأول كان بها ثغرات كثيرة ولم تُوقّع ولم يكن هناك إجماع حولها، عدا أن الكثير من الأمور تمّت دون تصويت وبضغوط، في حين أننا هنا في مؤتمر القاهرة الأخير كنا بعلاقة ديمقراطية بين المشاركين وتشكّلت لجان لمراجعة كل الوثائق وعلى هذا الأساس تم التوافق، ونحن نتعز بطريقة الإعداد التي شملت أكبر عدد ممكن من القادرين على الصياغة والمختصين وبطريقة التصويت التي كانت ديمقراطية"، وفق قوله
وكان مؤتمر القاهرة الثاني للمعارضة السورية من أجل الحل السياسي الذي عُقد في القاهرة تحت رعاية مصرية وبمشاركة واسعة من مختلف أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج، قد اعتمد خارطة طريق وميثاق وطني، وانتخب لجنة للمتابعة والتنسيق للتحرك العربي والدولي للتسويق لخارطة الطريق "للحل السياسي التفاوضي من أجل سورية ديمقراطية"، حسب مقرراته
وعن الخطوة التي تلي اعتماد خارطة الطريق والميثاق الوطني، قال المعارض السوري "السؤال الكبير اليوم بالتأكيد هو: ماذا عن الغد؟ أول مسألة أننا سنتوجه لمن عادانا أو لم يعرف من نحن، أو أحب أن يعرفنا بغير صورتنا الحقيقية ومن الضروري أن يعيد النظر، وعليه سنعمل على تعريف الناس بحقيقة ما جرى وليس بما قيل أو أُشيع عن المؤتمر، لابد من أن يكون هناك حشد كبير وتأييد على الأقل أمريكي وروسي لمخرجات المؤتمر، وللحل السياسي التفاوضي، وبدأنا العمل بهذا الاتجاه فوراً بالاتصال بالطرفين، وأعتقد أنه سيكون هناك اجتماعات قريبة على أعلى المستويات معهما، وهذا أمر مهم جداً، كذلك سنقوم بالتواصل مع الدول الإقليمية الفاعلة، وسيكون هناك توجه للتواصل السريع لشرح ما جرى وما يمكن أن تقوم به هذه الدول من أجل سورية"، وفق قوله
وأضاف "هناك أيضاً مهمة أساسية، خاصة وأنه ليس كل من غاب عن المؤتمر غير مؤيد للحل السياسي التفاوضي ولمخرجات المؤتمر، لذا فإننا سنتواصل مع كل القوى والأطراف التي لم تحضر سواء لموقف مسبق خاطئ أو لظروف أو لمكان المؤتمر، وكل هذه الأطراف سيتم التواصل معها من أجل كسب أكبر وأوسع جبهة سورية للدفاع عن خارطة الطريق والقدرة على تحويلها إلى قرار فيه كلمتي الإلزام والالتزام على الصعيدين الإقليمي والدولي"، حسب توضيحه
وفيما إن كان هناك ترابط بين مؤتمري القاهرة والرياض المرتقب، قال منّاع "لا يمكن اليوم الحكم على مؤتمر أو مبادرة لم تبدّ بعد معالمها ومكوناتها وبرامجها، ووفق المعطيات الأوضح سنحدد طبيعة العلاقة وحجم التجسير بين مشروع القاهرة والرياض. اليوم ليس بإمكاننا قول الكثير عن هذا الموضوع، هناك بعض المعلومات التي رشحت من الطرف السعودي ومن الذين تواصلوا مع الأخوة السعوديين، لكن حقيقة لا يمكن القول أن لدينا جملة العناصر التي تسمح لنا بتحديد حجم التعاون وطريقته وأسلوبه وكيف سيكون" وفق قوله
وفيما إن كان سيتم توسيع اللجنة المنبثقة عن مؤتمر القاهرة إذا انضمت لها قوى معارضة سورية أخرى، أوضح "أريد أن أُذكّر بمبادرة سورية اسمها إعلان دمشق، في هذه المبادرة وبعد الإعلان عنها انضم لها أطراف كثيرة، وهذه الأطراف لم تشترط أن تكون فوراً بقيادة إعلان دمشق، وإنما أصبحت كذلك بشكل مؤسساتي، وهذه الآلية الأساسية التي اتفقنا عليها، بمعنى أن من لم يحضر لأسباب ذاتية أو موضوعية، لن يُستبعد ولن يُبعد، خاصة إن كان يتبنى الحل السياسي وفق بيان جنيف، ومن هنا سنبحث عن كل الوسائل التي تسمح لنا ببناء أوسع جبهة تدافع عن هذا البرنامج"، حسب قوله
وعن تواصل اللجنة مع الجيش السوري الحر والقوى الثورية المسلحة، قال المعارض السوري "بكل أمانة وصدق، عندما انطلقت فكرة هذا المؤتمر لم يكن هناك تقدّم عسكري للمعارضة على الأرض بل على العكس كان هناك تراجع عسكري، لكن كانت هناك قناعة لدى كل الساعين لإنجاح هذا المؤتمر بأن هناك كلمات مثل تغيير ميزان القوى وكسب الوقت والسلاح النوعي وغيرها ليس لها أي معنى ولا يمكن إعطاء نتيجة وأن الحل العسكري مستحيل، وكل الأشخاص الذين أجمعوا على هذا الرأي هم بُناة مؤتمر القاهرة، ولم يتأثروا بالتغير العسكري على الأرض، وبالتأكيد هناك عدد من الضباط الذين كان من المُفترض أن يكونوا لكنهم لم يحضروا، والسبب كان ضغط من غرفة العمليات أكثر منه بسبب أنهم تابعون لهذه الجبهة أو تلك، وللأسف فإن موقف بعض الدول الإقليمية السيء جداً هو الذي أجبر العديد من الشخصيات التي تؤمن بكل ما جرى على عدم الحضور"، على حد تعبيره
=====================
المغرب اليوم :انتقد التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية رئيس البرلمان العربي يدعو المعارضة السورية إلى تفعيل نتائج مؤتمر القاهرة
GMT 04:28 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو
أحمد بن محمد الجروان
القاهرة – مصطفى فرماوي
شدد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، على ضرورة أن تسعى فصائل وقوى المعارضة السورية إلى توظيف النتائج الإيجابية التي أسفر عنها مؤتمرها الأخير في القاهرة، والتي تمثلت في إصدار وثيقتين مهمتين إحداهما تتعلق بخارطة طريق الحل السياسي والثانية ميثاق العمل الوطني، وكلاهما يحمل رؤى ومقاربات مهمة لتوحيد رؤيتها باتجاه مستقبل سورية ومقومات الحل السياسي التي من شأنها أن تضع قوى المعارضة في موقف الممثل القوى للشعب السوري.
 
جاء ذلك عشية انطلاق الجلسة  السادسة والختامية من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول للعام الجاري الأحد المقبل في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
 
وأكد الجروان أن البرلمان العربي يعول كثيرًا على فعالية الدور المصري في المساهمة في بلورة ورعاية حلول سياسية للأزمة السورية وهو ما باتت تقتنع به كل الأطراف مطالبًا المعارضة بالاستفادة مما تقدمه مصر من دعم لها ولتطلعات الشعب السوري المشروعة في التغيير والديمقراطية والذي تجسد بشكل واضح في مؤتمرها الأخير في القاهرة من خلال التوافق على الخطوط الرئيسية المؤدية إلى بناء سورية الجديدة وتشكيل كتلة قوية للوصول إلى حكومة انتقالية  للتمهيد لبناء نظام سياسي جديد دون بشار الأسد أو أي رموز نظامه، محذرًا في حالة استمرار الصراع الدموي الراهن من أن تتحول سورية إلى صومال أخرى ودولة دون أي مؤسسات.
 
وأضاف أن "تطبيق محددات بيان جنيف الصادر في العام ٢٠١٢ يمثل أرضية مناسبة لتشكيل حكومة انتقالية تدير أمور البلاد بكامل الصلاحيات بما في ذلك الإشراف على المؤسسة العسكرية والأمنية والقضائية وإعداد الدستور تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية في الصراع السوري شهدت ما يمكن وصفه بوجود إرادة دولية على تحطيم وتفتيت سورية وحققت للأسف بعض النجاحات بسبب إصرار الحكم على المضي قدمًا في الحل العسكري والأمني، مما مهد الأجواء لاستقطابات عديدة على الأرض، كان من أخطرها بروز التنظيمات المتطرفة وسيطرتها عل مساحات شاسعة من الأراضي السورية إلى جانب تدخل إيران السافر، معتبرًا أن ذلك يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
 
وانتقد بشدة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية والذي يتمدد في أربع منها وهي لبنان والعراق وسورية ثم اليمن، وشدد على أنه إذا كانت ثمة مشكلة لأي طرف خارجي بما في ذلك إيران مع الدول العربية، فإنه يمكن أن يلجأ إلى الجامعة العربية التي تشكل الإطار السياسي للنظام الإقليمي العربي وعبر رئاستها الحالية المتمثلة في مصر،  أما أن يتم التدخل عبر الأبواب الخلفية من خلال التجمعات الطائفية والمذهبية بهذه الدول على النحو الذي تمارسه إيران، فذلك مرفوض بشكل مطلق.
 
وأكد الجروان تمسك البرلمان العربي بضرورة أن يكون حل هذه الأزمة سورية وطنيًا توافقيًا بمشاركة كل مكوناتها  داعيًا جميع الفرقاء السوريين لتغليب صوت العقل وتجنب المصالح الحزبية الضيقة وتقديم التنازلات حتى يتوقف سفك دماء السوريين ودفعهم إلى اللجوء والنزوح سواء بالداخل أو الخارج،  وأشار إلى أنه من العار أن يوصف الشعب السوري باللاجئ في ظل إسهامه العميق في التاريخ والحضارة الإنسانية.
=====================
بيان تنديد بوثائق مؤتمر القاهرةالمجلس الوطني الكوردستاني
نندد بأهداف الوثائق التي صدرت من مؤتمر القاهرة ونرفض بيانهم الختامي جملة وتفصيلا، لأنه في خدمة بقاء النظام الأسدي، ونؤكد أن محاولات تسليط هذه اللغة العنصرية على الشعب السوري عامة والكوردي خاصةً ستلاقي المواجهة الثورية، حاضرا أو مستقبلا. ونطلب من المعارضة الوطنية الصادقة التنديد والتبرئة من هذا النهج الإلغائي، وندعو الائتلاف الوطني السوري على تبيان موقفهم وبشكل حازم، ليس فقط من خلال عدم اشتراكهم بالمؤتمر، بل بتبيان رأيهم حول النهج الإلغائي العنصري الذي صدر عليه بيان مؤتمر القاهرة الختامي.
تبين للمجلس أن الوثائق الصادرة من مؤتمر القاهرة المنعقد في 10\6\2015م وبيانهم الختامي، يعتم على القضية الكردية، في سوريا، وبتخطيط متقصد، وينفي وجوده كشعب ومثله كل الأقليات المتواجدة في سوريا، ويرسخ هيمنة العنصر العربي. وهم بهذا يحاولون ترسيخ الفكر البعثي العروبي في سوريا القادمة، حيث ثقافة ألغاء الأخر من الوطن، والمطبق منذ مجيء السلطات الشمولية في سوريا بدأ من الناصرية ومرورا بالبعث والأسد الأب والابن.
وعليه فإن المجلس الوطني الكردستاني – سوريا، يدين ويرفض اللهجة والنهج والفكر الذي كتبت به هذه الوثائق، وننبه كل من شارك في صياغة البيان بأنهم وبهذا الفكر يعمقون الشر والتمييز العنصري ويلغون منطق التآلف والعيش المشترك ويرفضون السلام والخير في سوريا، ويرسخون السلطة الشمولية ويمددون عمر النظام الحالي، وهذا مرفوض من الشعب الكردي ومن كل الأقليات المتواجدة ضمن سوريا التي تضمهم.  ونطالب الأطراف الكردية المشاركة في المؤتمر، منظمات أو باسم الأحزاب، والذين حضروا صياغة البيان، التنديد به وبالوثائق الصادرة عن المؤتمر، والتبرئة منه، وببيان رسمي.
نحن في المجلس الوطني الكردستاني – سوريا نؤكد أن حل القضية الكردية في سوريا بالنظام الفيدرالي، ضمن سوريا الاتحادية اللامركزية، أفضل الحلول المستقبلية لسوريا القادمة، وهو مطلب لن يتنازل عنه شعبنا الكردي، ويجدونه أنسب الأنظمة لتحرير سوريا من السلطة الدكتاتورية ولتحقيق النظام الديموقراطي.
عاش نضال شعبنا الكردي، وكل شعبنا السوري، من أجل سوريا حرة فيدرالية لا مركزية.
عاشت سوريا جمهورية تحتضن كل المكونات الاثنية والدينية والمذهبية والطائفية.
لا للنهج العنصري. والذي يترأسه نظام الأسد ومن معه من معارضة السلطة للسلطة.
11\6\2015
المجلس الوطني الكردستاني – سوريا
=====================
موقع اضاءة :معارض سوري: قرارات مؤتمر القاهرة لا تليق بانتصارات الثوار
كتب محمد عبد الله | السبت 13-06-2015 15:11
اعتبر المعارض السوري، الدكتور محمود الحمزة، رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر، أن مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد بالقاهرة فشل في تحقيق أهدافه، لأنه لم يضم كل أطيف المعارضة، مشيرًا إلى أنه يعرف شخصًا يعمل مع السفارة السورية في موسكو وحضر المؤتمر بصفته معارض ليتجسس على مايدور المؤتمر.
وأشار "الحمزة" في تصريحات خاصة لـ"إضاءة" إلى أن أغلب الحاضرين لا علاقة لهم بالثورة وأولهم هيئة التنسيق، وبالتالي من خولهم للحديث باسم الشعب السوري، لافتًا إلى أن قرارات المؤتمر متأخرة ومتخلفة عن قرارات جنيف فكان عليهم ان يخجلوا من تقديم خطة عمل ضعيفة بهذا الشكل بعد الانتصارات الميدانية الكبيرة للثوار، وهو ما يجعل قرارات مؤتمر القاهرة طوق نجاة للنظام ولا تليق بدماء الشهداء ولا بانتصارات الثوار.
وأوضح "الحمزة" أن قرار «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" بعدم الحضور فقد يكون صحيحا على ضوء الخلطة العجيبة من الاشخاص المشاركين والذين جزء منهم قد يكون قريبا من النظام، مشيرًا إلى أن الاهم من كل ذلك ان ندعم انتصارات الثوار وندعو لحل سياسي في اولوياته رحيل الاسد وعصابته وتطبيق "جنيف1 "، ثم طرد كافة الاجانب من سوريا.
=====================
زمان الوصل :وكالة.."دي مستورا" يُدرج وثيقتي "القاهرة" ضمن تقريره
زمان الوصل - رصد | 2015-06-13 11:19:52
يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" اليوم السبت بممثلين عن لجنة المتابعة والتنسيق المنبثقة عن مؤتمر القاهرة للاطلاع على تفاصيل نتائج المؤتمر والخطوات المستقبلية التي ستقوم بها اللجنة من أجل الحصول على تأييد عربي وإقليمي ودولي لخارطة الطريق التي أقرها المؤتمر.
وقالت وكالة "آكي" إن "دي مستورا" اطلع على الوثيقتين اللتين نتجتا عن المؤتمر، الميثاق الوطني، وخارطة الطريق" مرجحة أن "يقدمهما ضمن الاقتراحات التي ستُقدّم ضمن تقريره الذي سيقدمه كتقييم للوضع السوري واقتراحات للحل السياسي في خلاصة مشاوراته التي بدأها في الخامس من أيار/مايو الماضي".
وكان من المفترض أن يُقدّم دي مستورا تقريره للأمم المتحدة نهاية حزيران/يونيو الجاري، إلا أن المتحدث باسم "دي مستورا" أعلن أن المشاورات ستستمر خلال شهر تموز.
=====================