الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة البابا فرنسيس للاردن وفلسطين 27/5/2014

متابعة زيارة البابا فرنسيس للاردن وفلسطين 27/5/2014

28.05.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     غضب إسرائيلى بسبب صلاة البابا فرانسيس عند الجدار العازل
2.     جدال بين البابا ونتانياهو بشأن لغة المسيح
3.     عزوبية القساوسة الكاثوليك ليست مبدأ دينيا جامدا
4.     إخماد حريق في كنيسة المهد ببيت لحم
5.     تقليد كنسي.. البابا: ينبغي أن يكون القساوسة الكاثوليك عُزابًا لكن الباب مفتوح دائمًا للتغيير
6.     البابا يدعو عباس وبيرس لاداء صلاة السلام
7.     البابا فرنسيس يزور الأقصى ويندد بالهولوكوست
8.     سكاي نيوز: البابا فرنسيس "لا يستبعد" التقاعد
9.     إعلان في الجامعة العبرية يسخر من بابا الفاتيكان
10.   وزيرة السياحة ل PNN: زيارة البابا لفلسطين ناجحة ويجب البناء عليها دوليا
11.   البابا فرنسيس: عباس وبيريز يلتقيان في الفاتيكان الأسبوع القادم
12.   البابا يزور «الأقصى» و«المبكى» ويدعو إلى حرية الوصول للقدس
13.   التميمي: زيارة البابا فرانسيس الأول للأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج خطأ سياسي وديني
14.   بابا الفاتيكان يندد «بمأساة» محرقة اليهود
15.   البابا فرنسيس يصلي أمام حائط البراق في القدس المحتلة
16.   نتنياهو يُوقف البابا أمام نصب تذكاري لقتلى إسرائيليين...كرد على وقوفه أمام الجدار الفاصل أمس
17.   مسيحيون سوريون يناشدون البابا العمل من أجل السلام وعودتهم إلى ديارهم
18.   بيريز للبابا: زيارتك تسهم في تنشيط جهود السلام
19.   بابا الفاتيكان يرفض الانضمام ل"فيس بوك"
20.   الرئاسة: رد اسرائيل على رسالة البابا "غير اخلاقي"
21.   البابا: اعتداءات القساوسة الجنسية على الأطفال "قداس شيطاني"
22.   الاردن - البابا فرنسيس: لحل سلمي بسوريا وعادل لصراع اسرائيل فلسطين
23.   نيويورك تايمز:خوض البابا فرانسيس فى سياسات الشرق الأوسط محفوف بالمخاطر
24.   المفتي العام يطلع البابا على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته
25.   السلطة تدين مصادقة بلدية القدس بناء 50 مستوطنة في جبل أبو غنيم...البابا يدعو للسلام ويدين كل أشكال التمييز على أساس الدين
26.   البابا في القدس يدعو الى العدل والسلام ويضع إكليلاً من الزهور على قبر هرتزل
27.   «علية صهيون» أكثر المواقع إثارة للجدل خلال زيارة البابا
28.   البابا مختتماً زيارته: لتكن القدس فعلاً مدينة السلام
29.   الأب بدر: استقبال الملك والعائلة الهاشمية للبابا تركت أثرا طيبا في نفوس المؤمنين وإعجاب شعوب العالم
30.   «التعايش الديني» يؤكد اعتزازه بدعوة الملك لتعزيز الوفاق ومواجهة التحديات
31.   الملك يشيد بالأداء المتميز لإنجاح زيارة البابا
32.   بابا الفاتيكان يعرب للرئيس الإسرائيلي عن أمله في إنهاء كافة نزاعات الشرق الأوسط
33.   رسالة اطفال المخيمات: تناشد قداسة البابا فرنسيس إزالة الظلم عن شعبنا و انقاذ حياة الاسرى الاداريين
34.   نازحون ارمن في سورية يطلبون من البابا الصلاة من أجلهم
35.   مسيحيو سوريا يحثون البابا فرنسيس على الصلاة من أجلهم والمساعدة على العودة لبلدهم
36.   البابا يدعو العالم لمساعدة الأردن لمواجهة تحديات اللجوء
37.   الجامعة العربية : مطالبة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط لها دلالة سياسية مهمة
38.   الحبر الاعظم يغادر بيت لحم بعد لقائه عشرات الاطفال في مخيم الدهيشة
39.   نتنياهو يصرح: اسرائيل تكن التقدير لقداسة البابا بسبب موقفه ضد اللاسامية
40.   الراعي يستقبل البابا فرنسيس في الأراضي المقدّسة ويتفقد مائتي ألف مسيحي
41.   البابا فرنسيس يدعو لحل سلمي للأزمة السورية ويطالب بدعم الاردن الذي يستضيف لاجئي سوريا والعراق وفلسطين
42.   بابا الفاتيكان: نخجل من الله لما يعانيه الأطفال اللاجئون
43.   البابا: آن الأوان لإنهاء الصراعات التي أدت لنتائج مأساوية في الشرق الأوسط
44.   البابا فرانسيس يبدأ من الأردن جولته الأولى في الشرق الأوسط
45.   رسالة وزارة الاسرى للبابا: فلتكن صلاتك هذا العام لأجل المعذبين في سجون الاحتلال
46.   “بابا الفاتيكان” أثناء زيارته للمسجد الأقصى: الفلسطينيون لهم الحق في “وطن ذي سيادة”
47.   البابا للمسلمين واليهود: اعملوا "معا من اجل العدالة والسلام"
48.   أبو مازن يستقبل البابا ويؤكد: إسرائيل تغير هوية القدس
49.   نتنياهو يتباكى على المسيحيين العرب أمام البابا
50.   البابا فرنسيس من الأقصى: عدم استخدام العنف باسم الله
51.   البابا فرنسيس يدعو الديانات الثلاث للصلاة من أجل السلام
52.   البابا فرنسيس ندد بمأساة محرقة اليهود
53.   توقف "البابا فرنسيس" عند الجدار الفاصل أكبر تحد لأجهزة الأمن الفلسطينية!
54.   قراقع ل PNN: الاسرى المضربون يوجهون رسائل للبابا والرئيس لانهاء معاناتهم
55.   اطفال الدهيشة قدموا للبابا بطاقة مؤن باسم "يسوع المسيح .. اللاجىء الاول"
56.   بابا الفاتيكان لأطفال مخيم بالضفة الغربية: "سأقف معكم"
57.   عباس وبيريز يقبلان دعوة بابا الفاتيكان للصلاة معًا من أجل السلام..البابا يؤكد على حق الدولتين ضمن حدود معترف بها دولياً
58.   لقاء تاريخي بين البابا وبطريرك القسطنطينية في القدس المحتلة
59.   البابا فرانسيس بإسرائيل: جئت كحاج ويجب استبعاد أشكال معاداة السامية
60.   لقاء تاريخي يضم كافة الكنائس المسيحية في كنيسة القيامة
61.   بابا الفاتيكان قلق من وضع المسيحيين في المنطقة
62.   البابا: بالسلام فقط تستمر الحياة البابا فرنسيس يقول إن شجاعة السلام تستند إلى الاعتراف من قبل الجميع بحق دولتين والتمتع بالسلام والأمن داخل الحدود المعترف بها دولياً.
63.   البابا يخرج عن البروتوكول ويترجل باتجاه الجدار العازل
64.   مسيحيو القدس يستقبلون البابا ملتحفين بالاعلام الفلسطينية
65.   المتحدث باسم اللاجئين يدعو البابا فرنسيس بان تكون قضية اللاجئين الفلسطينيين ضمن مساعيه
66.   الملك: الزيارة البابوية خطوة مهمة لترسيخ الإخاء والتسامح
غضب إسرائيلى بسبب صلاة البابا فرانسيس عند الجدار العازل
وكالات الأنباءالثلاثاء 27-05 - 01:38 م (0) تعليقات
البوابة نيوز
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المسئولين الإسرائيليين الذين رافقوا البابا فرانسيس خلال زيارته للقدس، إقتادوه إلى نصب تذكارى لضحايا الإرهاب، ذلك بعدما قام البابا بالصلاة عند الجدار العازل وجهة رسوم جرافتى تحمل "فلسطين حرة" وأخرى تحث البابا على مناصرة الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، مساء الاثنين، أن الغضب الإسرائيلى حيال توقف بابا الفاتيكان، المرتجل، فى القدس أمام الجدار العازل، هدأ إلى حد ما بعدما قام بزيارة المقبرة الوطنية فى جبل هرتزل.
وجاءت زيارة البابا فرانسيس للنصب التذكارى لليهود ضحايا الإرهاب بعدما طالبت إسرائيل باللفتة، كثقل مواز لقراره بالصلاة عند الجدار العازل الذى يرمز للانقسامات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ورأى المسئولون الإسرائيليون أن خطوة البابا، التى لم يكن مخطط لها، بمثابة انتصار دعائى للفلسطينيين الذين يعتبرون الجدار رمزا للقهر ومثالا قويا على الاستيلاء غير المشروع على أراضيهم، وتفيد تقارير بأن السلطة الفلسطينية تنوى إصدار طابع بريدى يحمل صورة البابا خلال صلاته عند الجدار.
====================
جدال بين البابا ونتانياهو بشأن لغة المسيح
الاثنين  26 مايو, 2014 - 22:06  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تجادل البابا فرنسيس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، بشأن اللغة التي كان يتحدث بها السيد المسيح قبل ألفي عام.
وقال نتانياهو للبابا في اجتماع بالقدس تحدث فيه رئيس الوزراء عن وجود صلة قوية بين اليهودية والمسيحية: "المسيح كان هنا.. على هذه الأرض. كان يتحدث العبرية".
فقاطعه البابا، قائلا: "بل الآرامية".
فرد نتانياهو بالقول "كان يتحدث الآرامية، لكنه كان على دراية بالعبرية".
وقال أستاذ اللغويات الإسرائيلي جلعاد زوكرمان ل"رويترز"، إن كلا من نتانياهو، وهو ابن مؤرخ يهودي مرموق، والبابا على حق.
وأشار زوكرمان إلى اللغة الآرامية، وهي لغة سامية شبه اندثرت وترتبط كثيرا بالعبرية: "كانت اللغة الأم للمسيح الآرامية... لكنه كان يعرف العبرية أيضا لأنه كانت هناك كتابات دينية قديمة بالعبرية".
وقال إن العبرية كانت لغة الطبقات الدنيا في أيام السيد المسيح "أي طبقات الناس الذين اهتم بأمرهم".
ويختتم البابا فرنسيس، الاثنين، زيارة للمنطقة استمرت 3 أيام.
====================
عزوبية القساوسة الكاثوليك ليست مبدأ دينيا جامدا
ميدل ايست أونلاين
روما - قال البابا فرنسيس الإثنين إنه يعتقد أن القساوسة الكاثوليك ينبغي أن يكونوا عزابا لكن هذه القاعدة ليست مبدأ دينيا جامدا وأن "الباب مفتوح دائما للتغيير".
وقال البابا في رد على سؤال عما إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية قد تسمح يوم ما للقساوسة بالزواج كما هو الحال في بعض الكنائس المسيحية الأخرى "العزوبية ليست مبدأ دينيا جامدا".
وأضاف قائلا "إنها قاعدة للحياة أقدرها كثيرا جدا وأعتقد أنها هبة للكنيسة لكن حيث أنها ليست مبدأ دينيا جامدا فإن الباب مفتوح دائما".
وتشير تعاليم الكنيسة الى ان القسيس ينبغي ان يكرس نفسه بشكل كامل لوظيفته وبالاساس ان يعتبر الكنيسة شريكه في الحياة من اجل المساعدة في اداء مهمته.
وعلى الرغم من أن عزوبية القساوسة تقليد مضى عليه 1000 عام تقريبا إلا أنها لا تعتبر من المسلمات الدينية أو من تعاليم الكنيسة التي لا يمكن تغييرها.
ويوجد ضغط للتغيير وبشكل خاص في ضوء فضائح التحرشات الجنسية الأخيرة في حين يجادل أنصار العزوبية الاختيارية في الكنيسة بأن الاحباطات الجنسية قد تدفع بعض القساوسة إلى اعتداءات جنسية بحق الأطفال.
لكن الكنيسة رفضت هذه الحجة قائلة إن الاعتداء الجنسي على الأطفال سواء في الكنيسة أو خارجها يقوم به أشخاص لديهم مشاكل نفسية.
والقساوسة مسموح لهم بالزواج في الكنيسة الانغليكانية وغيرها من الكنائس البروتستانتينية وايضا في الكنيسة الارثوذكسية.
وطلب البابا فرنسيس "الصفح" في وقت سابق باسم الكنيسة للمرة الاولى منذ انتخابه عن "الاضرار التي تسبب" بها كهنة تعدوا جنسيا على اطفال، واكد ان العقوبات يجب ان تكون "قاسية جدا".
وقال البابا لدى استقباله المكتب الكاثوليكي الدولي للطفولة في الفاتيكان "اشعر ان من واجبي ان اتحمل المسؤولية عن كل الأذى الذي تسبب به بعض الكهنة، وهم قلة بالمقارنة مع جميع الكهنة، وان اطلب شخصيا الصفح عن الاضرار التي تسببوا بها بالتعدي جنسيا على الاطفال".
وكان سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر طلب شخصيا الصفح لكن البابا فرنسيس لم يفعل ذلك من قبل حتى لو انه انتقد تلك الجرائم.
واوضح الحبر الاعظم ان "الكنيسة مدركة لهذا الاذى. لا نريد ان نتراجع على صعيد معالجة هذه المسألة والعقوبات التي ينبغي ان تتخذ". لكنه اضاف "اعتقد انها يجب ان تكون قاسية جدا! لا يسمح باستغلال الاطفال".
وعلى خطى سلفه، تعهد البابا فرنسيس التصدي بحزم للتعدي على الاطفال، وأنشأ في الفترة الاخيرة لجنة لحماية الطفولة التي تضم بين اعضائها الايرلندية ماري كولينز التي كانت ضحية تعديات جنسية.
====================
إخماد حريق في كنيسة المهد ببيت لحم
رام الله, فلسطين -(يو بي أي) -- تم صباح اليوم الثلاثاء إخماد حريق شب في كنيسة المهد ببيت لحم بسبب شمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصدر أمني قوله ان نيرانا اندلعت عند الساعة 4:45 (بالتوقيت المحلي ) في "مغارة الميلاد بكنيسة المهد، حيث تم إخمادها من قبل القائمين فيها، قبل حضور طاقم الدفاع المدني والسيطرة على الوضع بشكل كامل".
ونسبت الوكالة الى وكيل حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس قوله أن "سبب اندلاع النيران كان سقوط شمعة بالقرب من ستائر الكنيسة".وأوضح أن "النجمة والأيقونة داخل الكنيسة لم يصابا بأي ضرر".
يشار الى ان البابا فرانسيس كان قد زار بيت لحم الأحد الماضي في اطار جولة شملت الاردن واسرائيل.
====================
تقليد كنسي.. البابا: ينبغي أن يكون القساوسة الكاثوليك عُزابًا لكن الباب مفتوح دائمًا للتغيير
رام الله - دنيا الوطن
قال البابا فرنسيس إنه يعتقد أن القساوسة الكاثوليك ينبغي أن يكونوا عزابا لكن هذه القاعدة ليست مبدأ دينيا جامدا وأن "الباب مفتوح دائما للتغيير".
وقال البابا أمس الاثنين في رد على سؤال عما إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية قد تسمح يوما ما للقساوسة بالزواج كما هو الحال في بعض الكنائس المسيحية الأخرى "العزوبية ليست مبدأ دينيا جامدا".
وأضاف قائلا "إنها قاعدة للحياة أقدرها كثيرا جدا وأعتقد أنها هبة للكنيسة لكن حيث أنها ليست مبدأ دينيا جامدا فإن الباب مفتوح دائما."
وتشير تعاليم الكنيسة إلي أن القسيس ينبغي أن يكرس نفسه بشكل كامل لوظيفته وبالأساس أن يعتبر الكنيسة شريكه في الحياة من أجل المساعدة في أداء مهمته.
وعلى الرغم من أن عزوبية القساوسة تقليد مضى عليه 1000 عام تقريبا إلا أنها لا تعتبر من المسلمات الدينية أو من تعاليم الكنيسة التي لا يمكن تغييرها.
ويوجد ضغط للتغيير وبشكل خاص في ضوء فضائح التحرشات الجنسية الأخيرة في حين يجادل أنصار العزوبية الاختيارية في الكنيسة بأن الاحباطات الجنسية قد تدفع بعض القساوسة إلى اعتداءات جنسية بحق الأطفال.
لكن الكنيسة رفضت هذه الحجة قائلة إن الاعتداء الجنسي على الأطفال سواء في الكنيسة أو خارجها يقوم به أشخاص لديهم مشاكل نفسية.
والقساوسة مسموح لهم بالزواج في الكنيسة الإنجليكانية وغيرها من الكنائس البروتستانتينية وايضا في الكنيسة الأرثوذكسية.
====================
البابا يدعو عباس وبيرس لاداء صلاة السلام
بواسطة - رشاد فياض
اثنى قداسة البابا فرنسيس على رئيس الدولة العبرية شمعون بيريس وعلى الرئيس محمود عباس اللذين استجابا لدعوته الى الاجتماع به في حاضرة الفاتيكان نهاية الاسبوع القادم وقال ان لديهما الشجاعة لتحقيق التقدم.
واوضح البايا في حديث للصحفيين على متن الطائرة التي اقلته من تل ابيب الى روما في ختام زيارته امس انه لن يسعى الى التوسط بين الطرفين وان اللقاء لن يشمل مداولات بل صلاة مشتركة لدفع عملية السلام الى الامام.
واشار الى انه كان يعتزم اقامة هذه الصلاة في القدس الا انه تراجع عن هذه الفكرة بسبب المشاكل اللوجيستية الكبيرة التي قد تترتب على تنظيم ذلك .
====================
البابا فرنسيس يزور الأقصى ويندد بالهولوكوست
زار البابا فرنسيس الأول الاثنين 26 أيار / مايو 2014 نصب محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (ياد فاشيم) وقال أمام المسؤولين الإسرائيليين" في ذا المكان، النصب التذكاري للمحرقة، نسمع تردد صدى سؤال لله: آدم، أين أنت؟ ". وقام البابا بحضور الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والحاخامات بإيقاد شعلة النصب التذكاري ووضع إكليلا من الزهور ووجه تحية إلى الناجين من المحرقة التي قتل فيها ستة مليون يهودي في المعسكرات النازية.
وتساءل "من أنت يا إنسان؟ لم اعد أعرفك. من أنت يا إنسان؟ من أصبحت؟ وقال البابا : "لنعزز تربية (...) لا يكون فيها مكان لمعاداة السامية بأي شكل ولا يكون فيها مكان لأي تعبير عن العداء والتمييز او انعدام التسامح بإزاء الأشخاص والشعوب"
وكان البابا وفي اليوم الثالث من زيارته للأراضي المقدسة قد زار المسجد الأقصى في مدينة القدس واجتمع مع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بحضور شخصيات مقدسية ورجال دين مسيحيين، ومسلمين. وقال المفتي ، خلال اللقاء وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن السلام في فلسطين "لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء جميع مظاهر الاحتلال ونيل شعبنا حريته وحقوقه كافة".
وقال البابا فرنسيس الأول: "يجب علينا أن نسعى من أجل السلام، علينا أن نكون دعاة سلام وعدل من خلال الصلاة وأن نحمل في قلوبنا العالم بأسره، وخاصة رحمة الله للبشر". وشدد البابا على أهمية العمل من أجل العدالة والسلام وعدم استخدام العنف باسم الله. وتوجه البابا مباشرة من باب المغاربة إلى حائط البراق المجاور، ومن المقرر أن يؤدي الصلاة في كنيسة الجثمانية وفي قاعة العشاء الأخير على جبل صهيون. وكان البابا دعا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أمس إلى متابعة الجهود للبحث عن أي سبيل لتسوية النزاع بينهما استناداً إلى تطبيق حل الدولتين.
م م / ح ز (أ ف ب، د ب أ)
====================
سكاي نيوز: البابا فرنسيس "لا يستبعد" التقاعد
كتب : دينا رضوان
الثلاثاء 27.05.2014 - 11:32 ص
ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية أن البابا فرنسيس قال أنه "لا يستبعد أن يتقاعد" مثلما فعل سلفه بنديكت السادس عشر بدلا من أن يرأس الكنيسة الكاثوليكية مدى الحياة، معتبرا أن مفهوم "البابا الفخري" قد يصبح يوما ما شيئا عاديا في الكنيسة.
ولدى سؤاله عما إذا من المحتمل أن يتقاعد يوما ما إذا لم تسمح له حالته الصحية بأن يقود الكنيسة، التي يتبعها 1.2 مليار شخص في العالم، قال: "سأفعل ما يطلب الرب مني أن أفعله".
وتابع البابا البالغ من العمر 77 عاما: "أعتقد أن بندكت السادس عشر ليس حالة فريدة، أعتقد أننا ينبغي أن ننظر إليه كمؤسسة فتحت بابا، وهو باب بابوات فخريين".
وأضافت الشبكة أنه اعتبر أن حقيقة أن الناس يعيشون أعمارا أطول الآن جعلت احتمال استقالة البابوات لأسباب صحية في المستقبل شيئا مرجحا بشكل أكبر.
يشار إلى أن بنديكت السادس عشر يعد أول بابا يستقيل منذ العصور الوسطى، عندما تنحى طواعية في فبراير من العام الماضي.
====================
إعلان في الجامعة العبرية يسخر من بابا الفاتيكان
قلقيلية- مصطفى صبري
روجت رابطة الطلاب في الجامعة العبرية في القدس إعلانًا ساخرا ليوم الطالب في الشبكات الاجتماعية في الانترنت، يظهر فيه البابا فرنسيس الأول وهو يحمل بطاقات للبيع ليوم الطالب المنظّم من قبل النقابة بشكل سنوي، والذي سيُقام اليوم الثلاثاء.
وقد أثار هذا الاعلان سخطًا عارمًا وضجةً كبيرة في صفوف الطلاب العرب بالجامعة وبالأخص المسيحيين منهم، وقد عبّروا عن استيائهم العارم من هذا الاعلان الساخر كونه يمس شخصية دينية عالمية، لها وزنها الكبير في العالم المسيحي.
وقال عدد من الطلاب العرب: "إن يوم الطالب في الجامعة العبرية في القدس يصادف يوم احتلال القدس، الأمر الذي يجعل غالبية الطلاب العرب في الجامعة يمتنعون عن المشاركة فيه".
وعقب الطالب في الجامعة العبرية ساجي من شفا عمرو على عنصرية الاعلان في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "العنصرية تطال رمزا دينيا لأكثر من مليار مسيحي من قبل حفنة من الطلاب اليهود، ولم تحرك ادارة الجامعة ساكنا على هذا الاعلان العنصري ما يشير الى موافقتها الضمنية على السخرية من شخصية دينية ".
اما الطالبة نيرمين سابا فقد علقت بالقول :"لا قيمة لأي شخصية دينية في ظل دولة عنصرية ترضع شعبها العنصرية كل يوم وتحرض على الاديان ، وهم يحاربون كل من هو غير يهودي ".
====================
وزيرة السياحة ل PNN: زيارة البابا لفلسطين ناجحة ويجب البناء عليها دوليا
بيت لحم/PNN/قالت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة ان زيارة قداسة البابا فرنسيس الاول لفلسطين سواء في بيت لحم او القدس الشرقية كانت ناجحة بكل المقاييس مشيرة الى ان اهم ما جاء في الزيارة هو الصلاة التي اداها قداسته على جدار الفصل العنصري على مدخل مدينة السيد المسيح .
وقالت معايعة في حديث لشبكة فلسطين الاخبارية PNN بمكتبها خلال لقاءها مع مجموعة من الصحفيين الفلسطينين ببيت لحم ان الزيارة كانت مميزة وتاريخية لضيف كبير في فلسطين وان قداسته والوفد الكبير من رجال الدين من الفاتيكان جاؤوا في زيارة مباشرة لفلسطين وتعاملوا معنا كدولة تحت الاحتلال وان هذهكانت اول رسالة سياسية.
واشارت ان الرسالة الثانية كانت بقدوم قداسة البابا من الاردن لفلسطين اما الرسالة الثالثة هي وقوفه قرب الجدار ومدى تاثره بالجدار على بيت لحم موضحة ان نزول قداسة البابا من سيارته واداءه الصلاة يحمل الكثير في طياته ويؤكد ان قداسته كان متاثرا جدا وكان يشعر بمدى معاناة الشعب الفلسطيني سيما وانها المرة الاولى التي تعمل فيها دولة محتلة على فصل القدس عن بيت لحم من خلال الجدار وهما اهم مدينتين حسب التاريخ المسيحي .
واضافت ان تاثره والصلاة بالقرب من الجدار لها ابعاد مهمة جدا على الصعيدين المحلي والاجنبي حيث انها اثرت في زيادة عدد الوفود التي تزور بيت لحم من الداخل الفلسطيني وان كل الفلسطينين شعروا بروح التضامن التي مثلتها صلاة البابا على الجدار وتضامنه مع ابناء شعبنا ما يعني المساهمة في رفع الروح المعنوية لدى كل الفلسطينين لمواجهة الظلم الذي يعانون منه.
اما على الصعيد الخارجي فان كل من لا يعرف ما هو الجدار وما هي المعاناة التي تعيشها بيت لحم المدينة المقدسة التي تعكس معاناة مدن وشعب فلسطين استطاع معرفة هذه المعاناة من خلال صلاة البابا على الجدار والتغطية الاعلامية الدولية التي حظيت بها هذه الصلاةموضحة ان بيت لحم زارها عشرات الالاف بالامس لكن الاهم هو عشرات بل مئات الملايين الذين شاهدوا قداسة البابا عبر وسائل الاعلام الدولية التي رافقته موضحة ان العالم شاهد هذه الوقفة وتعاطجف البابا خلالها .
وعبرت معايعة عن ثقتها ان اهمية هذه الزيارة لها ابعاد مختلفة وهي التحضيرات التي سبقت زيارته حيث شجعت السياح على القدوم لبيت لحم من خارج وداخل فلسطين اما البعد الثاني هو الاثر الايجابي المستقبلي على السياحة لان العالم راى ان قداسته كان في فلسطين في بيت لحم والقدس وتنقل فيها بكل امان حيث تنقل بها دون حاجز وبسيارة مكشوفة وغير مصفحة يمثل رسالة على ان فلسكين امنة بعكس الاشاعات التي تنشرها اسرائيل عن عدم وجود امان للسياح والحجيج ببيت لحم وفلسطين وان شعب فلسطين يحتضن كل من يزورها وبالتالي فهي تشجع الحجاج على زيارة فلسطين .
واكدت ان زيارة قداسته بالصورة التي شاهدها العالم بالامس ستساهم في الترويج السياحي لفلسطين مما يعني زيادة في اعداد السياح وزيادة في نسب الاقامة الفلسطينية مما يعني تحسن ظروف الوضع السياحي والاقتصادي بفلسطين .
واكدت معايعة ان البابا متعاطف مع كل الشعوب المظلومة والمقهورة ومنها شعب فلسطين وانه وبعد مشاهدته لهذه المعاناة اكد على تعاطفه من خلال صلواته وكلماته كما انه سمع عن معاناة الشعب الفلسطيني من خلال لقاءه بالاطفال وعائلات فلسطين التي تعاني بالاضافة الى لقاءه الرئيس محمود عباس وكون صورة من خلال الزيارة لتضاف الى الصورة الاصلية المتكونة لديه عن معاناة شعبنا.
====================
البابا فرنسيس: عباس وبيريز يلتقيان في الفاتيكان الأسبوع القادم
5/27/2014   10:45 AM
الفجر
أ ش أ
أثنى قداسة البابا فرنسيس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس اسرائيل شيمون بيريز اللذين استجابا لدعوته إلى الاجتماع به في حاضرة الفاتيكان نهاية الأسبوع القادم.. وقال إن لديهما الشجاعة لتحقيق التقدم.
وأوضح البابا في حديث للصحفيين في ختام زيارته أمس لفلسطين أنه لن يسعى إلى التوسط بين الطرفين وأن اللقاء لن يشمل مداولات بل صلاة مشتركة لدفع عملية السلام إلى الأمام.
 وأشار إلى أنه كان يعتزم إقامة هذه الصلاة في القدس إلا أنه تراجع عن هذه الفكرة بسبب المشاكل اللوجيستية الكبيرة التي قد تترتب على تنظيم ذلك.
====================
البابا يزور «الأقصى» و«المبكى» ويدعو إلى حرية الوصول للقدس
الجريدة-
اختتم البابا فرنسيس أمس جولته الى الأراضي المقدسة بزيارته لمدينة القدس التي تعتبر مدينة مقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، واجتمع البابا مع المفتي العام للقدس والأراضي الفلسطينية الشيخ محمد حسين في وقت مبكر من صباح أمس بالحرم القدسي الشريف في مسعى إلى تعزيز العلاقات بين الأديان.
وقال البابا أثناء اجتماعه مع حسين «متتبعاً خطى أسلافي لاسيما الزيارة التاريخية للبابا بولس السادس قبل خمسين عاما والتي كانت أول زيارة يقوم بها بابا للأراضي المقدسة... رغبت بشدة في المجيء كحاج للأماكن التي شهدت وجود السيد المسيح على الأرض. لكن حجي لن يكتمل ما لم يتضمن أيضا الاجتماع مع الناس والطوائف التي تعيش في الأرض. بناء عليه أنا سعيد جدا لوجودي معكم أعزائي الأصدقاء المسلمين». وأضاف أنه يجب ألا تُرتكب أعمال عنف باسم الرب.
وأردف «أعزائي المسلمين، أوجه نداء خاشعا من هذا المكان المقدس لكل الناس وكل الطوائف التي تؤمن بابراهام (نبي الله ابراهيم): فلنحترم ونحب بعضنا كأخوة وأخوات. فلنتعلم أن نتفهم معاناة الآخرين، فنتعلم ألا يرتكب أحد أعمال عنف باسم الرب. فلنعمل معا من أجل العدل والسلام. سلام».
«حائط المبكى»
وفي وقت لاحق، صلى البابا فرنسيس عند حائط المبكى (الحائط الغربي أو حائط البراق) وهو أقدس موقع يهودي، ويعتقد اليهود أنه من بقايا الهيكل الثاني الذي دمره الرومان عام 70 قبل الميلاد. وكان حاخام الحائط الغربي شوميل رابينوفيتش في استقبال البابا وألقى كلمة قبل أن يصلي البابا في الموقع.
 كما زار البابا برفقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نصب ياد فاشيم المخصص لضحايا الهولوكوست (المحرقة النازية)، حيث اعتبر ان مقتل ستة ملايين يهودي بأنه «سبة في جبين البشرية»، وتوقف عند نصب مخصص للضحايا الإسرائيليين الذين سقطوا خلال معارك أو هجمات.
نتنياهو
وقال البابا أثناء زيارة النصب الذي حفرت عليه أسماء مدنيين إسرائيليين قتل معظمهم في هجمات نشطاء فلسطينيين «أصلي من أجل كل ضحايا الإرهاب. رجاء كفى إرهابا»، ووجه نتنياهو الذي كان يقف الى جوار البابا الشكر له. وقال موجها الاتهام للزعماء الفلسطينيين بالتحريض «نحن لا نعلم أطفالنا أن يزرعوا القنابل... نعلمهم السلام، لكننا اضطررنا لبناء جدار لمن يعلّمون اطفالهم ذلك».
وتجادل البابا فرنسيس ونتنياهو بشأن اللغة التي كان يتحدث بها السيد المسيح قبل ألفي عام. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن وجود صلة قوية بين اليهودية والمسيحية، قائلا «المسيح كان هنا... على هذه الأرض. كان يتحدث العبرية»، فقاطعه البابا قائلا «بل الآرامية». فرد نتنياهو بالقول «كان يتحدث الآرامية، لكنه كان على دراية بالعبرية».
بيريز
وطالب البابا فرنسيس خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بحرية وصول المؤمنين الى الاماكن المقدسة في القدس. وقال البابا «لتكن القدس فعلا مدينة السلام!»، وأضاف «كم هو جميل عندما يتمكن الحجاج والمقيمون هنا من الوصول الى الاماكن المقدسة بحرية والمشاركة في الاحتفالات». وتفرض اسرائيل قيودا على دخول المدينة خاصة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقبل بيريز أمس رسميا دعوة البابا فرنسيس له وللرئيس الفلسطيني محمو عباس بالذهاب الى الفاتيكان للصلاة من اجل السلام. وقال بيريز للحبر الاعظم في مقره في القدس «قدومكم الى الاراضي المقدسة فرصة مهمة لصلاة مشتركة»، وأضاف «سنكون سعداء برفع صلاة مثل هذه في بيتنا او في بيتكم، وفقا لدعوتكم الكريمة ووفقا لخياركم». وكان البابا دعا في ختام قداس في بيت لحم أمس الأول بيريز ونظيره الفلسطيني محمود عباس للذهاب الى الفاتيكان للصلاة معه من اجل السلام.
وسارع عباس الى قبول الدعوة. وقال كبير المفاوضين الاسرائيليين صائب عريقات لوكالة فرانس برس: «وافق الرئيس على دعوة بابا الفاتيكان وأبلغ قداسته بموافقته»، مشيرا الى ان الزيارة ستكون «في السادس من يونيو المقبل».
الاستيطان
وفيما بدا انه رد سلبي على مناشدات البابا بإبقاء مدينة القدس مدينة للديانات السماوية الثلاث، منحت بلدية القدس الاسرائيلية أمس الضوء الاخضر لبناء خمسين وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة جبل ابوغنيم (هار حوما) في القدس الشرقية.
الراعي
إلى ذلك، قام البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي أمس بزيارة لمدينة يافا العربية داخل إسرائيل، في أول زيارة من نوعها. وقال المتحدث باسمه وديع أبو نصار إن الراعي التقى مع الجالية المارونية العربية الصغيرة في المدينة التي تقع جنوب إسرائيل. وكان الراعي قد تسبب في حالة من الجدل داخل لبنان لقراره مرافقة البابا فرنسيس في بعض أنشطة زيارته للأراضي المقدسة.
وغادر الراعي القدس صباح أمس، ومن المقرر أن يعاود مرافقة البابا لحضور قداس في القدس. وبينما انتهت زيارة بابا الفاتيكان أمس ستتواصل زيارة الراعي، حيث من المقرر أن يعود اليوم إلى الضفة الغربية على أن يعود إلى إسرائيل يومي الأربعاء والخميس لزيارة مناطق تعيش بها أقليات عربية مسيحية، خصوصا بلدة كفربرعم المهجرة قرب الحدود مع لبنان، كما سيحضر قداسا مع الجالية اللبنانية في إسرائيل قبل أن يعود إلى لبنان عبر الأردن الخميس.
====================
التميمي: زيارة البابا فرانسيس الأول للأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج خطأ سياسي وديني
5/26/2014   1:42 PM
دنيا الوطن
 اعتبر سماحة الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول إلى المسجد الأقصى المبارك هذا اليوم الذي يحتفل فيه المسلمون بذكرى الإسراء والمعراج في هذا المسجد خطأ سياسياً ودينياً فادحاً لما تمثله هذه المعجزة من مكانة عقدية لدى مليار وسبعمائة مليون مسلم ، موضحاً أن الزيارة قد خطط لها في هذا التوقيت الذي يتعرض له المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يهودية يشارك فيها سياسيون وعسكريون ومستوطنون ومتطرفون بدعم حكومة نتانياهو ، وينفذ فيه مخطط التقسيم المكاني والزماني بين اليهود والمسلمين وتفرض قيود مشددة على صلاة المسليون فيه .
 واستنكر سماحته زيارة البابا حائط البراق (وهو السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك وجزء من أجزاء المسجد والذي بدأت منه وانتهت إليه رحلة المعراج) على أنه مكان عبادة لليهود ووضع ورقة الأمنيات فيه حسب طقوس اليهود ، ثم وضع إكليل من الزهور على قبر ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية الذي ينطوي على موقف سياسي غير مسبوق تجاه هذه الحركة التي تستهدف أرض الإسراء والمعراج ، مؤكداً أن المسجد الأقصى المبارك مسجد خالص للمسلمين ولا علاقة لغيرهم فيه بقرار رباني فقال تعالى { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } الإسراء1 .
 ومنى الدكتور التميمي على الله ألاَّ تكون لهذه الزيارة التي جرت على هذا النحو الذي خطط له أية تداعيات سياسية سلبية أو استدعاء لمواقف تاريخية ما زال العالم الإسلامي يعاني آثارها حتى اليوم .
====================
بابا الفاتيكان يندد «بمأساة» محرقة اليهود
الإثنين 26-05-2014 14:22 | كتب: أ.ف.ب
المصري اليوم
ندد بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، خلال زيارته نصب محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية «ياد فاشيم»، الإثنين، بالمحرقة، معتبرا إنها «مأساة هائلة».
وقال البابا، أمام المسؤولين الإسرائيليين: «في ذا المكان، النصب التذكاري للمحرقة، نسمع تردد صدى سؤال لله: آدم، أين أنت؟».
وأضاف: «تلك الصرخة أمام مأساة المحرقة تردد صدى كصوت وضع في هوة لا قاع: لها».
====================
البابا فرنسيس يصلي أمام حائط البراق في القدس المحتلة
المصري اليوم
صلى البابا فرنسيس أمام حائط البراق، الذي يطلق عليه الإسرائيليون اسم (حائط المبكى) في البلدة القديمة في القدس المحتلة، الاثنين، في اليوم الثالث والأخير من زيارته للأراضي المقدسة.
واقترب البابا الأرجنتيني من الحائط ووضع يده عليه لعدة دقائق وهو صامت ثم قام بفتح مغلف أبيض وأخرج منه ورقة كتبت عليها رسالة قصيرة، قرأها أمام الحائط.
====================
نتنياهو يُوقف البابا أمام نصب تذكاري لقتلى إسرائيليين...كرد على وقوفه أمام الجدار الفاصل أمس
مسار الاخباري 
أخر تحديث : الإثنين 26 مايو 2014 - 2:25 مساءً
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قبول بابا الفاتيكان فرنسيس الأول طلبه اليوم زيارة نصب تذكاري أقيم لإسرائيليين قتلوا في عمليات نفذها فلسطينيون، إنما يأتي ردًا على وقوفه (البابا) أمس أمام الجدار الفاصل ببيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ونقل أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن نتنياهو قوله: “أود أن أشكر قداسة البابا فرنسيس على تلبيته لطلبي بزيارة النصب التذكاري لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب” على حد وصفه.
وأضاف “لقد شرحت للبابا أن إقامة الجدار الأمني أدت إلى تفادي سقوط ضحايا كثيرة أخرى خطط لها الإرهاب الفلسطيني الذي يستمر أيضا الآن لاستهدافها” على حد زعمه.
يشار إلى أن زيارة بابا الفاتيكان لهذا المكان الموجود في جبل غربي القدس، لم تكن ضمن برنامج الزيارة، وكذلك وقوفه يوم أمس أمام الجدار الإسرائيلي الفاصل في بيت لحم.
ويقع النصب فيما يسميه الاحتلال “جبل هيرتزل”، الذي وصله البابا في المحطة الثالثة من جولته اليوم الاثنين، وهو اليوم الأخير من زيارته التي استغرقت 3 أيام لفلسطين المحتلة.
وكان البابا ترجل من السيارة في شوارع بيت لحم، وسيره على قدميه باتجاه الجدار ووقوفه أمامه والصلاة، جذب أنظار وسائل الإعلام في العالم، واعتبرته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه “تأييد للموقف الفلسطيني”.
والجدار الفاصل هو جدار طويل بدأت “إسرائيل” في بنائه عام 2002، وتقول إنه “لمنع دخول سكان الضفة الغربية الفلسطينيين إلى إسرائيل أو المستوطنات الإسرائيلية”، بينما هو محاولة إسرائيلية لإعاقة حياة السكان الفلسطينيين وضم أراض من الضفة الغربية.
ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 بلغت حوالي 680 كلم2 عام 2012، أي نحو 12.0% من مساحة الضفة، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراعٍ ومناطق مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستوطنات وقواعد عسكرية، و89 كم2 غابات، إضافة إلى 20 كلم2 أراضٍ فلسطينية مبنية.
====================
مسيحيون سوريون يناشدون البابا العمل من أجل السلام وعودتهم إلى ديارهم
رويترزالإثنين 26-05 - 02:57 م (0) تعليقات
يقول مسيحيون فروا من قرية سورية قرب الحدود مع تركيا بعدما سيطر عليها مقاتلون معارضون من الإسلاميين إنهم يرفضون مغادرة سوريا وحثوا البابا فرنسيس على الصلاة من أجلهم ومساعدتهم على العودة لديارهم.
وفي مارس آذار سيطر مقاتلون بينهم مسلحون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على قرية كسب ذات الأغلبية الأرمنية بمحافظة اللاذقية أحد معاقل الرئيس السوري بشار الأسد.
وفر الآلاف من مدينة اللاذقية واتهموا مقاتلين متشددين من السنة باستهداف المسيحيين وتدنيس الأماكن المقدسة. وينفي مقاتلو المعارضة الاتهامات.
وقال مسيحيون أجرت رويترز مقابلات معهم إنهم يأملون أن يصلي البابا الذي زار بيت لحم محل ميلاد السيد المسيح أمس الأحد من أجل السلام في سوريا.
وقال القس ميرون أوادسيان "زيارة البابا مقدسة.. نتمنى أن يعمل من أجل السلام ويصلي من أجل السلام في سوريا."
وكان البابا الأرجنتيني قد وجه مناشدة عاجلة يوم السبت لانهاء الحرب في سوريا في مستهل جولته الاولى في منطقة الشرق الأوسط منذ توليه الكرسي البابوي.
وفي أول ايام الهجوم على كسب لجأ أكثر من 1500 شخص إلى كنيسة السيدة العذراء للأرمن الأرثوذكس في مدينة اللاذقية الواقعة على بعد 49 كيلومترا.
ورحل معظم من فروا إلى الكنيسة التي يعود تاريخها لألف ومئتي عام لكن نحو مئة ما زالوا يعيشون فيها ويعتمدون على التبرعات ودعم الحكومة السورية.
وقال نارك لويزيان وهو قس في كسب إنه يأمل أن يستخدم البابا نفوذه لمساعدة مسيحيي الشرق الاوسط الذين يشعرون بالخطر بسبب العنف والاضطرابات السياسية.
وقال "من حقنا كمسيحيين أن نعيش في الشرق.. الشرق هو أرضنا أيضا.. نحن جزء لا يتجزأ من الأرض المقدسة."
وقالت تامار مينوكنيان وهي ربة منزل تبلغ من العمر 40 عاما إنها تريد أن يساعد البابا فرنسيس المسيحيين النازحين في سوريا على العودة لقراهم. وأضاف "نريد من أن يساعدنا على العودة لديارنا. لا نريد مساعدات.. نريد فقط أن نعود إلى بيوتنا."
وتشكل محافظتا اللاذقية وطرطوس المجاورة لها المعقل المطل على البحر المتوسط للطائفة العلوية الشيعية التي ينتمي إليها الأسد.
وما زال الكثير من العلويين يؤيدون الحكومة منذ بدء الصراع السوري قبل ثلاث سنوات.
ويخشى مسيحيو سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 10 في المئة من عدد السكان تنامي قوة الجماعات الإسلامية في صفوف مقاتلي المعارضة. وحملت نسبة ضئيلة من المسيحيين في سوريا السلاح.
وقالت نيرين بويناشيكيان وهي في الخمسينات من العمر لرويترز وهي تطهو طعام الغداء "لا يمكنني أن أعيش خارج سوريا. ولدنا هنا وسنموت هنا.. كل ما نريده هو العودة لديارنا. كفى دمارا."
====================
بيريز للبابا: زيارتك تسهم في تنشيط جهود السلام
البوابة نيوز
اعتبر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لإسرائيل تعمل على تجميع معتقدات الشعوب والديانات المختلفة على السلام .
وقال بيريز - في كلمة ألقاها اليوم الاثنين في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي وأوردتها صحيفة "جيروزاليم بوست" على موقعها الالكتروني - "اعتقد أن زيارتكم والدعوة إلى السلام سيكون لها صدى في جميع أنحاء المنطقة وستساهم في تنشيط الجهود لاستكمال عملية السلام بيننا وبين الفلسطينيين، والتي تقوم على أساس دولتين تعيشان في سلام".
ووصف بيريز البابا "بالصخرة الواقفة أمام أي محاولة لربط الدين للإرهاب".. مضيفا أنه "في مواجهة الفساد الأخلاقي يجب أن نظهر المسؤولية الأخلاقية".
====================
بابا الفاتيكان يرفض الانضمام ل"فيس بوك"
نشرت : المصدر سكاي نيوز عربية الاثنين 26 مايو 2014 14:00
رفض الفاتيكان دعوة من موقع "فيس بوك"، وجهها للبابا فرانسيس من أجل الانضمام إلى أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم.
وكان "فيسبوك" قد أرسل ممثلين عنه إلى الفاتيكان لإقناع البابا بإنشاء حساب خاص على الموقع، لكن المسؤول عن الاستراتيجية الإعلامية للفاتيكان المطران كلاوديو ماريا تشلي، أوضح أن "التعليقات المسيئة تقف حائلا بين انضمام البابا لفيسبوك"، بحسب موقع "كوارتز".
ويتبنى الفاتيكان سياسة التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت من سنوات، كما أن البابا فرانسيس كان وصف الإنترنت مؤخرا بأنها "هبة من الله"، وهو ما يجعل رفضه الأخيرة بمثابة المفاجأة.
ويمتلك بابا الفاتيكان حسابا خاصا مؤكدا على موقع "تويتر"، يتابعه أكثر من 4 ملايين شخص، جرى إنشائه في عهد البابا السابق "بندكت السادس عشر" في عام 2012، كما يستخدمه البابا الحالي لنشر تغريداته مرة في اليوم تقريبا بتسع لغات مختلفة.
ويعاني الفاتيكان التعليقات المسيئة على صفحات بوابته الإخبارية الرسمية "News.va" على "فيسبوك"، التي "تضيع الكثير من الوقت والجهد لإزالتها" بحسب تشلي، الذي أشار أيضا إلى أن بعض الرسائل المسيئة التي يستقبلها على "تويتر" تمثل "أزمة".
====================
الرئاسة: رد اسرائيل على رسالة البابا "غير اخلاقي"
رام الله - القدس دوت كوم - ادانت الرئاسة، اليوم الإثنين، قرار بلدية الاحتلال في القدس، بناء 50 وحدة استيطانية في مستوطنة "هارحوما" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، واصفة القرار بانه "رد غير اخلاقي" على رسالة البابا.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وفق ما نقلت وكالة الانباء الرسمية "وفا" إن الاستيطان برمته غير شرعي ويجب إدانته، واعتبر هذا التصرف رسالة رد غير حضارية وغير منطقية ومخالفة للأخلاق، على توقف البابا فرانسيس الاول أمس للصلاة عند مقطع الجدار غير الشرعي الذي يفصل جبل أبو غنيم عن مدينة بيت لحم.
وكان البابا فرانسيس الاول توقف امس خلال زيارته لمدينة بيت لحم عند مقطع جدار الفصل العنصري الذي يفصل جبل أبو غنيم عن المدينة.
====================
البابا: اعتداءات القساوسة الجنسية على الأطفال "قداس شيطاني"
القاهرة - "بوابة الوسط" | الثلاثاء, 27 مايو 8:47 AM
وصف البابا فرنسيس الاعتداءات الجنسية التي اقترفها قساوسة بحق أطفال بأنها "جريمة مماثلة لقداس شيطاني"، وقال إنه لن يتسامح مطلقًا مع أي أحد في الكنيسة الكاثوليكية يتورط في التحرش بأطفال بما في ذلك القساوسة.
ومتحدثًا إلى الصحفيين على الطائرة التي أقلته في طريق العودة من زيارته إلى الشرق الأوسط، قال البابا أيضًا إنه سيعقد أول لقاء له مع مجموعة من ضحايا التحرشات الجنسية في الفاتيكان أوائل الشهر المقبل؛ حيث سيعقد أول لقاء مع حوالي ثمانية ممن تعرضوا لتحرشات جنسية. وسيحضر اللقاء شين باتريك أومالي كردينال بوسطن الذي يرأس لجنة أُنشئت لدراسة سبل التعامل مع الأزمة.
وسُئل البابا هل سيتحرك لمعاقبة الأساقفة المتهمين بالتحرش الجنسي، فقال: "لن تكون هناك أية محاباة، ولن تكون هناك أية امتيازات"، مضيفًا أن ثلاثة أساقفة قيد التحقيق حاليًّا.
ومستخدمًا بعض أشد كلماته بشأن الأزمة التي هزَّت الكنيسة لأكثر من عقد قال فرنسيس: "التحرش الجنسي جريمة قبيحة. لأن القسيس الذي يفعل هذا يخون الكنيسة. إنه مثل قداس شيطاني". وأضاف قائلاً: "يجب ألا يكون هناك أي تسامح".
وأشار البابا إلى أنه لا يستبعد أن يتقاعد مثلما فعل سلفه بنديكت السادس عشر بدلاً عن أن يرأس الكنيسة الكاثوليكية مدى الحياة قائلاً: "إن مفهوم البابا الفخري قد يصبح يومًا ما شيئًا عاديًّا في الكنيسة". وأضاف: "سأفعل ما يطلب الرب مني أن أفعله".
وقال البابا (77 عامًا): "أعتقد أن بنديكت السادس عشر ليس حالة فريدة. أعتقد أننا ينبغي أن ننظر إليه كمؤسسة فتحت بابًا. باب بابوات فخريين".
وتابع أن حقيقة أن الناس يعيشون أعمارًا أطول الآن جعلت احتمال استقالة البابوات لأسباب صحية في المستقبل شيئًا مرجحًا بشكل أكبر. وقال: "هل سيكون هناك المزيد (من الاستقالات البابوية)؟ الله يعلم لكن الباب مفتوح".
وأصبح بنديكت السادس عشر أول بابا منذ العصور الوسطى يستقيل عندما تنحى طواعية في فبراير من العام الماضي 2013.
 
====================
الاردن - البابا فرنسيس: لحل سلمي بسوريا وعادل لصراع اسرائيل فلسطين
الأحد, 25 مايو 2014 05:13 أسمهان ملاك- مسيساغا       أخبار عربية ودولية أرسل لصديقك طباعة
اخبار العرب - كندا : نوه الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك “المملكة الهاشمية الأردنية” بقداسة البابا فرنسيس معتبراً ان عنده من حب البشرية والحكمة
ما يمكن أن يساهم بشكل خاص في تخفيف أزمة اللاجئين السوريين والعبء على البلدان المضيفة المجاورة مثل الأردن. ويجب أن نساعد سوريا على استعادة مستقبلها، ووضع نهاية لإراقة الدماء، وإيجاد حل سياسي سلمي هناك.
الملك عبدالله وفي كلمة له لقاء خاص ضمه و البابا فرنسيس ، استغرق نحو ربع ساعة، تبعه تبادل الهدايا التذكارية قال: “أهلا وسهلا بكم في الأردن، أرض السلام والتآخي الإسلامي المسيحي، ومنطلق الأنبياء والصالحين. صاحب القداسة، أرحب بكم باسم جميع الأردنيين. إنه لشرف خاص أن تبدأ رحلتكم للحج إلى الأراضي المقدسة هنا في الأردن: أرض الإيمان، وأرض الأخوة”.
وتابع عبدالله، المسلمون في كل مكان يقدرون ما يصدر عنكم من رسائل الاحترام لهم، وسعيكم لكسب صداقتهم. فبالإضافة إلى كونكم خليفة القديس بطرس، فقد غدوتم، يا صاحب القداسة، تعبرون عن ضمير العالم أجمع.
أضاف: “في العام الماضي، استضاف الأردن مؤتمرا إقليميا تاريخيا حول التحديات التي تواجه المسيحيين العرب. واسمحوا لي أن أؤكد على أن الطوائف المسيحية العربية هي جزء لا يتجزأ من منطقة الشرق الأوسط. هنا في الأردن، يوجد تراث مسيحي عريق منسجم مع التراث والهوية الإسلامية لبلدنا. ونحن نعتز بهذا الإرث. وإننا يا صاحب القداسة سعداء بأنكم، على خطى أسلافكم، سوف تقومون بزيارة حج إلى موقع عماد السيد المسيح (عليه السلام)، في بيت عنيا عبر الأردن”.
ولفت إلى ان أن هناك حاجة أيضا لخطوات تتخذونها ودعم تقدمونه لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على إيجاد حل لصراعهم الطويل. إن الوضع الراهن الموسوم بحرمان الفلسطينيين من العدل والخوف من الآخر ومن التغيير يحمل وصفة للدمار المتبادل، وليس الاحترام المتبادل المنشود. ومعا يمكننا مساعدة القادة في كلا الجانبين على اتخاذ الخطوات الشجاعة اللازمة لتحقيق السلام والعدل وتعزيز التعايش. تبدأون رحلة حجكم إلى الأرض المقدسة بالصداقة والاحترام الصادق لجميع الأردنيين. نرجو أن تثمر جهودكم ويحل السلام، وطوبى لمن يصنعون السلام.
بدوره القى البابا فرنسيس كلمة جاء فيها: أشكر الله على الفرصة التي أتاحها لي كي أزور المملكة الهاشمية الأردنية، على خطى أسلافي: بولس السادس، يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر، كما أشكر جلالة الملك عبد الله الثاني على كلمات الترحيب الودية، فيما تبقى حية في ذهني ذكرى اللقاء الأخير في الفاتيكان. أحيي أيضا أعضاء العائلة المالكة، والحكومة وشعب الأردن، الأرض الغنية بالتاريخ وبالمعاني الدينية العظيمة بالنسبة لليهودية والمسيحية والإسلام.
إن هذا البلد يستضيف بسخاء عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين وآخرين قادمين من مناطق تشهد أزمات، لاسيما من سوريا المجاورة، والتي تعاني من صراع يدوم منذ فترة طويلة. وتستحق هذه الضيافة تقدير الجماعة الدولية ودعمها. إن الكنيسة الكاثوليكية، ووفقا لإمكاناتها، تريد الانخراط في مساعدة اللاجئين ومن يعانون من العوز، لا سيما من خلال كاريتاس الأردن. وإذ ألاحظ بألم استمرار التوترات الشديدة في منطقة الشرق الأوسط، أتوجه بالشكر إلى سلطات المملكة على ما تقوم به وأشجعها على متابعة التزامها في البحث عن السلام المرجو والدائم من أجل المنطقة بأسرها؛ من هذا المنظار يصبح أمرا ضروريا وطارئا التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وإلى حل عادل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
أريد أن اغتنم هذه الفرصة لأجدد التعبير عن احترامي العميق وتقديري للجماعة المسلمة ولأعرب عن تقديري للدور القيادي الذي يقوم به جلالة الملك من أجل تعزيز فهم أفضل للقيم التي يعلنها الإسلام والتعايش الودي بين مؤمني مختلف الديانات. وأعبر عن امتناني للأردن على تشجيعه بعض المبادرات الهامة لصالح الحوار بين الأديان بغية تعزيز التفاهم بين اليهود والمسيحيين والمسلمين، ومن بينها “رسالة عمان للأديان”، وعلى إطلاقه، داخل منظمة الأمم المتحدة، مبادرة الاحتفال السنوي ب”أسبوع الوئام العالمي بين الأديان”.
وأوجه في الختام أمنية خاصة كي تنعم مملكة الأردن مع شعبها بالسلام والازدهار، على أمل أن تساهم هذه الزيارة في تكثيف وتعزيز العلاقات الطيبة والودية بين المسيحيين والمسلمين. أشكركم على اللطف وحسن الضيافة. وليمنح الله الرحوم والكلي القدرة جلالتكما السعادة والعمر المديد، وليسكب على الأردن فيض بركاته”.
بعدها توجه البابا الى ستاد عمان الدولي للاحتفال بالقداس. هذا ويشارك في تغطية هذه الزيارة التاريخية المتزامنة مع عيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية نحو 1074 اعلاميا من حول العالم. اضافة الى 70 آخرين من اعضاء الوفد المرافق له.
يذكر ان المركز الكاثوليكي للاعلام والدراسات في الأردن اكد ان البابا أصر في فترة التحضير لهذه الزيارة على ان يكون الإستقبال بسيطا جدا وغير مقيد بتدابير بروتوكولية رسمية، وطلب حرفيا بان يكون قريبا جدا من الناس. حيث انطلق موكب البابا فرنسيس والوفد المرافق من مطار الملكة علياء الاردني الى قصر الحسينية، المحطة الاولى من الزيارة، و استقبله الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبدالله في احتفال رسمي، عزفت خلاله القوات المسلحة السلامين الملكي والبابوي.
====================
نيويورك تايمز:خوض البابا فرانسيس فى سياسات الشرق الأوسط محفوف بالمخاطر
تم النشر فى أخبار العالم مع 0 تعليق منذ 13 ساعة
اخبار الواقع
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن دعوة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، لعقد "قمة صلاة" فى الفاتيكان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موجها دعوته لكل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.
وقالت الصحيفة فى تقرير، الاثنين، إن زيارة البابا امتلأت بالمفاجآت والخطوات غير المتوقعة، موضحة أن فى زيارته لبيت لحم أولا، أصبح البابا الأول للفاتيكان الذى يطير مباشرة إلى الضفة الغربية بدلا من الوصول إلى إسرائيل ومنها إلى زيارة الضفة الغربية، كما أنه أشار إلى الأراضى التى تحتلها إسرائيل باسم "دولة فلسطين".
وأضافت الصحيفة أن البابا بعد تأكيده أن الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين "غير مقبول على نحو متزايد"، فإن البابا توقف، فى خطوة مثيرة وغير مقررة، عند الجدار العازل الذى يفصل بيت لحم عن القدس، حيث صلى ولمس برأسه الحائط المغطى بجرافيتى مكتوب عليه "البابا نحن بحاجة إلى شخص واحد يتحدث عن العدالة".
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن اللقاء، المقرر فى 6 يونيو المقبل، حسبما أعلن المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية، من المرجح أن يكون أكثر رمزية منه موضوعية خاصة أن منصب بيريز شرفى فضلا عن أنه يستعد للرحيل عن منصبه، لكنه سيضفى مناخا عاما هاما لعملية السلام التى انهارت تماما.
وترى الصحيفة إلى اللفتات الرمزية للبابا مثلت حرجا لجهود صنع السلام الدولية من قبل ما يسمى باللجنة الرباعية، والتى انضم إليها مؤخرا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بعد انهيار المحادثات مؤخرا.
وقالت الخارجية الأمريكية، مساء الأحد، إنها لا تشارك فى التحضير لقمة الصلاة، لكن كيرى معجب جدا بقيادة البابا فرانسيس، ويرحب بمبادراته الروحية لتعزيز السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال الصلاة ودعوته لجهود شجاعة لتحقيق حل الدولتين".
ومع ذلك فإن الصحيفة تقول إن خوض البابا فى سياسات الشرق الأوسط يمكن أن يكون محفوفا بالمخاطر.
ونقلت عن القس جمال خضر، المتحدث باسم زيارة البابا للضفة الغربية، أن فى منطقة تمثل فيها الانقسامات الدينية جزء رئيسى من المآزق السياسية، فإن "قمة الصلاة" التى دعا إليها البابا، سوف تأخذ مفاوضات السلام إلى مستوى آخر.
وأضاف أن ذلك يجعل الدين جزءا من محاولة إيجاد حل بدلا من النظر إليه على أنه عنصر سلبى قد يكون له عواقب.
ومن جانب آخر، تلفت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، امتنع عن الإشارة عما إذا كان على علم بالمفاوضات الخاصة بقمة الصلاة فى الفاتيكان وبشأن موقفه منها، لكنه شدد خلال لقائه بالبابا إلى القدس كعاصمة أبدية لإسرائيل باعتبارها تقع فى قلب الديانة اليهودية.
وتخلص الصحيفة، إلى أن تحركات البابا فرانسيس، خلال زيارته للضفة الغربية، تقدم مثالا واضحا بشأن كيفية سعى البابا للتأكيد على الدور القديم للفاتيكان كحكم للدبلوماسية الدولية ويسلط الضوء على الطموحات الواسعة لخدمته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى سبتمبر الماضى، احتشد نحو 100 ألف شخص، بدعوة من البابا، فى ساحة القديس بطرس، للمشاركة فى وقفة من أجل السلام فى سوريا بينما كانت الولايات المتحدة ماضية نحو توجيه ضربة عسكرية ضد الحكومة السورية.
====================
المفتي العام يطلع البابا على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته
 القدس/PNN-  استقبل سماحة الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك، ووفد من رجال الأوقاف والشخصيات المقدسية قداسة البابا فرنسيس الأول، وذلك خلال زيارته للمسجد الأقصى المبارك.
وسلم سماحته قداسة البابا رسالة ركز فيها على جوانب من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من اعتداءات وانتهاكات، متواصلة ومتصاعدة، وبخاصة ضد المسجد الأقصى، إلى جانب فرض حصار مشدد عليه، والتضييق على المواطنين الذين يؤمونه لإعماره والصلاة فيه، بالإضافة إلى قيام سلطات الاحتلال والمستوطنين بحفر شبكات أنفاق؛ بحثاً عن تاريخ واهم لهم.
وتعرضت الرسالة إلى جدار الفصل العنصري، وآثاره المدمرة من مصادرة الأراضي، وعزل المواطنين، وتطرق سماحته إلى إضراب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وما يعانونه من تردي أوضاعهم الصحية والمعيشية، مطالباً البابا ببذل أقصى جهوده لإطلاق سراحهم.
وفي ختام الرسالة أكد سماحته على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وثنيه عن مخططاته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، حتى يعم الأمن والسلام
====================
السلطة تدين مصادقة بلدية القدس بناء 50 مستوطنة في جبل أبو غنيم...البابا يدعو للسلام ويدين كل أشكال التمييز على أساس الدين
 القدس - وكالات:
وجه بابا الفاتيكان في ختام جولته بالشرق الأوسط دعوة للسلام في المنطقة وأدان كل أشكال العنف والتمييز على أساس الدين.
ودعا البابا فرنسيس من مقر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في القدس اليهود والمسيحيين والمسلمين لأن يعاملوا بعضهم البعض باحترام وتسامح.
وقال «هناك كذلك حاجة لرفض حاسم لكل ما يتعارض مع إقرار السلام والعلاقات القائمة على الاحترام بين اليهود والمسيحيين والمسلمين. نحن نفكر على سبيل المثال في شجب العنف والإرهاب وجميع أشكال التمييز على أساس العرق أو الدين ومحاولات فرض الرأي على حساب حقوق الآخرين ومناهضة السامية بجميع أشكالها ومظاهر التعصب الموجهة ضد الأفراد أو دور العبادة من جانب اليهود أو المسيحيين أو المسلمين».
وطالب البابا خلال لقائه بالرئيس الاسرائيلي بحرية وصول المؤمنين الى الاماكن المقدسة. وقال البابا «لتكن القدس فعلا مدنة السلام! ولتسطع القيم الدينية والثقافية الكونية للقدس ككنز للانسانية برمتها!».
واضاف «كم هو جمل عندما يتمكن الحجاج والمقيمون هنا من الوصول الى الاماكن المقدسة بحرية والمشاركة في الاحتفالات!».
وبدأ امس المزدحم باللقاءات الدينية والسياسية في قبة الصخرة حيث خلع البابا حذاءه قبل أن يدخل المسجد.
وأقدم البابا على بادرة دبلوماسية جريئة الأحد بدعوته الرئيسين الاسرائيلي والفلسطيني للانضمام له في الفاتيكان أوائل الشهر المقبل للصلاة من أجل السلام. ومن المتوقع أن يجرى اللقاء يوم السادس من يونيو المقبل.
من جهة اخرى، أدانت الرئاسة الفلسطينية مصادقة البلدية الإسرائيلية في القدس امس، على بناء 50 وحدة استيطانية في مستوطنة (هارحوما) المقامة على أراضي جبل أبو غنيم في جنوب القدس.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) إن «الاستيطان برمته غير شرعي ويجب إدانته».
واعتبر أبو ردينة هذا التصرف «رسالة رد غير حضارية وغير منطقية ومخالفة للأخلاق، على توقف بابا الفاتيكان للصلاة عند مقطع الجدار غير الشرعي الذي يفصل جبل أبو غنيم عن مدينة بيت لحم». - See more at: http://www.alayam.com/News/world/Arabia/244892#sthash.5u1TqLl2.dpuf
====================
البابا في القدس يدعو الى العدل والسلام ويضع إكليلاً من الزهور على قبر هرتزل
الحياة
النسخة: الورقية - دولي الثلاثاء، ٢٧ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٧ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) القدس المحتلة - رويترز، أ ف ب -
زار البابا فرنسيس أمس معالم دينية وسياسية في القدس، وانحنى لتقبيل أيادي ناجين من المحرقة النازية، وذلك في آخر أيام جولة له في الشرق الأوسط حفلت باللفتات الشخصية تجاه الفلسطينيين والاسرائيليين. وكان البابا زار صباح امس المسجد الاقصى المبارك ثم الحائط الغربي. وفي طريقه الى نصب محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (ياد فاشيم)، قام، برفقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، بزيارة لم تكن مقررة في برنامجه الى نصب لاحياء ذكرى الاسرائيليين الذين قتلوا في هجمات فلسطينية.
 
في قبة الصخرة
وزار البابا صباحاً مسجد قبة الصخرة في البلدة القديمة في القدس المحتلة، ودعا أثناء اجتماعه مع المفتي العام للقدس والأراضي الفلسطينية الشيخ محمد حسين، المسلمين والمسيحيين واليهود الى «العمل معاً من اجل العدالة والسلام». وقال: «أعزائي المسلمين. أوجه نداء خاشعاً من هذا المكان المقدس لكل الناس وكل الطوائف التي تؤمن (بالنبي) ابراهيم: فلنحترم ونحب بعضنا كأخوة وأخوات. فلنتعلم أن نتفهم معاناة الآخرين. فلنتعلم ألا يرتكب أحد أعمال عنف باسم الرب. فلنعمل معاً من أجل العدل والسلام. سلام».
وقال المفتي في استقباله البابا في مقره: «السلام في هذه البلاد لن يكون الا بإنهاء جميع مظاهر الاحتلال ونيل شعبنا حريته وحقوقه كافة»، مشيراً الى ان الجميع يتطلع الى دور البابا «الفاعل لوقف العدوان المستمر على ابناء شعبنا وارضنا ومقدساتنا، وتمكين المسلمين والمسيحيين من ابناء شعبنا من الوصول الى اماكن عبادتهم بحرية لاداء شعائرهم في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة، وهذا ابسط حقوقهم الدينية والانسانية».
 
الحائط الغربي و«ياد فاشيم»
وفي وقت لاحق، صلى البابا عند الحائط الغربي في البلدة القديمة في القدس المحتلة، والذي يعتقد اليهود أنه من بقايا الهيكل الثاني الذي دمره الرومان عام 70 قبل الميلاد.
واقترب البابا من الحائط ووضع يده عليه لدقائق وهو صامت، ثم فتح مغلفاً ابيض وأخرج منه ورقة كتبت عليها رسالة قصيرة قرأها امام الحائط. وبحسب الاذاعة الاسرائيلية، كتب على الرسالة: «قدمت هنا للصلاة الى الله ليحل السلام».
 
نصب جبل هرتزل
ثم زار البابا «النصب التذكاري لضحايا الارهاب» في إسرائيل بناء على طلب من نتانياهو. وبدت هذه الزيارة التي لم تكن مدرجة في جدول أنشطته، محاولة من جانبه لارضاء مضيفيه الإسرائيليين بعد توقفه المفاجئ عند الجدار الفاصل بين بيت لحم والقدس، والذي يعتبره الفلسطينيون رمزاً للقمع الإسرائيلي.
وقال البابا أثناء زيارة النصب الذي حفرت عليه أسماء مدنيين إسرائيليين قتل معظمهم في هجمات فلسطينية: «أصلي من أجل كل ضحايا الإرهاب. رجاء كفى إرهاباً». ووجه نتانياهو الذي كان يقف الى جوار البابا الشكر له، وقال موجهاً الاتهام للزعماء الفلسطينيين بالتحريض: «نحن لا نعلم أطفالنا أن يزرعوا القنابل ... نعلمهم السلام، لكننا اضطررنا لبناء جدار لمن يعلمون الجانب الآخر».
وفي لفتة أخرى، وضع البابا إكليلاً من الزهور على قبر ثيودور هرتزل الذي يعتبر مؤسس الصهيونية التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية تعارض في البداية قيام دولة يهودية، ولم يقم ثلاثة باباوات آخرون زاروا القدس خلال الاعوام الخمسين الماضية بزيارة القبر. وكان الناشطون الفلسطينيون طالبوا البابا «بعدم تشويه زيارته بمثل هذه الأعمال».
وأتم البابا جولته في الأراضي المقدسة بزيارة نصب «ياد فاشيم» لليهود الذين قتلوا إبان الحرب العالمية الثانية وبحث الحفاظ على حقوق المسيحيين في القدس. وفي هذا النصب، أقدم البابا على إيماءة تواضع أصبحت من سماته منذ أن انتخب للبابوية عام 2013، اذ التقى بستة ناجين من المحرقة النازية واستمع إلى روايات معاناتهم وانحنى بتؤدة لتقبيل أياديهم، واصفاً المحرقة النازية بأنها «مأساة لا حد لها»، ومعتبراً انها «رمز دائم للأعماق التي يمكن أن ينزلق إليها شر الإنسان». وأضاف: «أتضرع لله ألا تكون هناك جريمة مماثلة لها». وقام البابا، بحضور الرئيس شمعون بيريز ونتانياهو والحاخامات بإيقاد شعلة النصب التذكاري، ووضع اكليلاً من الزهور ووجه تحية الى الناجين من المحرقة.
 
بيريز
وكان البابا التقى الرئيس الاسرائيلي في مقره في القدس حيث ابلغه بيريز بقبول دعوته الى الفاتيكان للصلاة من اجل السلام، وقال له: «قدومكم الى الاراضي المقدسة فرصة مهمة لصلاة مشتركة»، مضيفاً: «سنكون سعيدين برفع صلاة مثل هذه في بيتنا او في بيتكم، وفقاً لدعوتكم الكريمة ووفقاً لخياركم ... وسنعمل معاً ... اليهود والمسيحيون والمسلمون، لوضع نهاية للصراعات».
وطالب البابا بحرية وصول المؤمنين الى الاماكن المقدسة في القدس، وقال: «لتكن القدس فعلاً مدينة السلام». وأضاف: «كم هو جميل عندما يتمكن الحجاج والمقيمون هنا من الوصول الى الاماكن المقدسة بحرية والمشاركة في الاحتفالات».
وفي ما يتعلق بدعوة البابا لعباس وبيريز للصلاة معه في الفاتيكان من اجل السلام، قال الناطق باسم البابا القس فدريكو لومباردي إن البابا في مهمة دينية بحتة «وليست له أجندة سياسية أو اقتراحات ليقدمها»، لكنه يأمل في أن يساعد الاجتماع على بناء الثقة. وأضاف للصحافيين: «نأمل في أن يشجع (الاجتماع) على إحياء عملية السلام ومنح المشاركين في هذه العملية تشجيعاً وإلهاماً جديداً». وقال إن البابا أراد «تقديم المساعدة بطريقته الخاصة».
وتعد القدس مدينة مقدسة للمؤمنين المسيحيين واليهود والمسلمين. لكن اسرائيل تفرض قيوداً على دخول المدينة، خصوصاً على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
 
قداس في «علية صهيون»
والتقى البابا مجدداً امس مع الطوائف المسيحية الاخرى، خصوصاً الارثوذكسية، في تقارب تاريخي كان المحطة الرئيسة في هذه الزيارة، وذلك بعد نحو خمسين سنة على القمة التاريخية بين رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا بولس السادس وبطريرك القسطنطينية في القدس البطريرك أثيناغوراس.
وانضم البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي اثارت زيارته للاراضي المقدسة مع البابا، جدلاً كبيراً في لبنان، الى الصلاة التي أقامها البابا في حديقة الجثمانية التي تعد الموقع الذي صلى فيه المسيح خلال العشاء الأخير قبل ان يعتقله الرومان.
كما أقام البابا قبيل انتهاء رحلته الاولى الى الشرق الاوسط، قداساً في علية صهيون التي يعتبرها المسيحيون واليهود والمسلمون موقعاً مقدساً، بينما تظاهر متطرفون يهود اكثر من مرة ضد هذه الزيارة.
 
====================
«علية صهيون» أكثر المواقع إثارة للجدل خلال زيارة البابا
الحياة
النسخة: الورقية - دولي الثلاثاء، ٢٧ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٧ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) القدس المحتلة - أ ف ب -
قبيل انتهاء رحلته الأولى للشرق الأوسط، أقام البابا فرنسيس أمس قداساً في علية صهيون في القدس، والتي يعتبرها المسيحيون واليهود والمسلمون موقعاً مقدساً يؤجج التوترات في المدينة المقدسة.
ويفيد التقليد المسيحي ان يسوع المسيح أقام العشاء الأخير مع تلامذته في هذه العلية الواقعة في جبل صهيون خارج اسوار المدينة القديمة، في حين يقول اليهود إن هذه العلية تضم قبر الملك داود، كما يعتبرها المسلمون الذين بنوا فيها مسجداً حتى احتلال الجيش الاسرائيلي جبل صهيون عام 1948، موقعاً مقدساً ايضاً.
ويطالب المسيحيون اليوم بحق استخدام هذه العلية التي تقع في مبنى من طبقتين، ويتاح لهم الوصول اليها، لكنهم لا يستطيعون الصلاة فيها او اداء طقوسهم فيها الا مرتين في السنة.
وأثار هذا الطلب غضب اليهود المتطرفين الذين تخوفوا من ان يكون مجيء البابا الى العلية جزءاً من مفاوضات سرية بين اسرائيل والفاتيكان من شأنها ان تضع حداً على حسابهم للوضع القائم.
وخلال زيارة للفاتيكان في 30 نيسان (ابريل)، أكد الرئيس شمعون بيريز لصحيفة ايطالية التوصل الى تسوية في شأن علية صهيون وايجاد حلول ل «99 في المئة من المسائل». لكن لم يتم التوصل الى اتفاق رسمي، وتؤكد السلطات الاسرائيلية انها لا تنوي تعديل الوضع القائم.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمور ان «كل الاشاعات عن نقل السيادة او اي حق من حقوق الملكية، على هذه العلية، لا اساس له من الصحة».
لكن يهوداً متشددين وقوميين زادوا في الفترة الاخيرة من التجمعات في ضواحي علية صهيون للاحتجاج على القداس الذي اقامه البابا امس مع الاساقفة الكاثوليك في الاراضي المقدسة.
واضطرت الشرطة الاسرائيلية الى اتخاذ تدابير لابعاد عشرات من اليهود المتطرفين المشتبه في أنهم ينوون التشويش على زيارة البابا، والذين يدرس بعض منهم في مدرسة تلمودية تبعد امتاراً عدة عن علية صهيون. ولن يتمكن هؤلاء من الاقتراب من العلية حتى انتهاء زيارة البابا.
وفي الطبقة الارضية من العلية المبنية بالحجر الابيض، يوجد كنيس والقبر الفارغ لداود الذي يزوره اليهود، كما يفيد تقليد قديم. اما في الطبقة الاولى، العلية، وهي قاعة مقببة مع تيجان اعمدة كنسية، فيعلوها محراب يدل على اتجاه مكة المكرمة.
وقال الحارس الكاثوليكي للاراضي المقدسة الاب بيير باتيستا بيتسابالا: «بالنسبة الى المسيحيين، جبل صهيون هو المكان الثاني المقدس بعد قبر المسيح». وأضاف ان «الوصول شيء، لكن حرية العبادة شيء آخر. اذا ما اردت ان ازور هذا المكان، استطيع ان افعل ذلك، لكن اذا اردت ان اصلي فيه بصفتي مسيحياً، فهذا امر متعذر».
وتابع: «لا نريد ان نحول القاعة العليا الى كنيسة ولا نطالب بملكيتها ولا الاشراف عليها. نريد فقط الحق بالصلاة فيها».
====================
البابا مختتماً زيارته: لتكن القدس فعلاً مدينة السلام
الحياة
النسخة: الورقية - دولي الثلاثاء، ٢٧ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٧ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز -
اختتم البابا فرنسيس زيارته للأراضي المقدسة بالدعوة إلى إحلال العدل والسلام، وإدانة كل أشكال العنف، وطالب بحرية الوصول الى أماكن العبادة في المدينة، قائلاً خلال لقائه الرئيس شمعون بيريز: «لتكن القدس فعلاً مدينة السلام». (للمزيد)
ولم تخل زيارة البابا من لفتات قام خلالها بتقبيل أيادي ناجين من «المحرقة» النازية خلال زيارته لنصب «ياد فاشيم». ووصف المحرقة بأنها «مأساة لا حد لها... (و) أتضرع لله الا تكون هناك جريمة مماثلة لها».
وفي خطوة غير مدرجة في برنامج الزيارة، توجه البابا الى «النصب التذكاري لضحايا الارهاب» في اسرائيل بناء على طلب من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، في ما بدا انه محاولة من جانبه لإرضاء مضيفيه بعد توقفه المفاجئ عند الجدار الفاصل بين بيت لحم والقدس.
وقال البابا قبل أن يضع إكليلاً من الزهور على النصب: «أصلي من أجل كل ضحايا الإرهاب».
ووجه نتانياهو الذي كان يقف الى جوار البابا الشكر له، وقال موجهاً الاتهام للفلسطينيين بالتحريض: «نحن لا نعلم أطفالنا أن يزرعوا القنابل... نعلمهم السلام، لكننا اضطررنا لبناء جدار لمن يعلمون الجانب الآخر».
وذهب البابا بعيداً عن كل من سبقوه من باباوات خلال السنوات الخمسين الماضية، عندما وضع إكليلاً آخر من الزهور على قبر مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، في ما اعتبر موقفاً داعماً لقيام دولة اسرائيل.
وكان البابا قام بزيارة لمسجد قبة الصخرة في القدس حيث دعا الى «العمل معا من اجل العدل والسلام»، قبل أن يتوجه الى الحائط الغربي المجاور، المقدس لدى اليهود، حيث وضع رسالة قصية قرأها، وقالت الاذاعة الاسرائيلية انه كتب عليها: «قدمت هنا للصلاة الى الله ليحل السلام».
غير أن هذه اللفتات البابوية لم تمنع إسرائيل من إقرار بناء 50 وحدة استيطانية جديدة في حي «هارحوما» الاستيطاني المقام على جبل أبو غنيم في القدس المحتلة. وردت الرئاسة الفلسطينية باعتبار هذا التصرف «رسالة رد غير حضارية وغير منطقية ومخالفة للأخلاق على توقف البابا امس (الأحد) للصلاة عند مقطع الجدار غير الشرعي الذي يفصل جبل أبو غنيم عن مدينة بيت لحم».
كما لم تخل الزيارة من خلاف، إذ تجادل البابا ونتانياهو في شأن اللغة التي كان يتحدث بها السيد المسيح قبل ألفي عام. وقال نتانياهو للبابا في اجتماع في القدس تحدث فيه عن وجود صلة قوية بين اليهودية والمسيحية: «المسيح كان هنا... على هذه الأرض. كان يتحدث العبرية». فقاطعه البابا قائلاً: «بل الآرامية». فرد نتانياهو: «كان يتحدث الآرامية، لكنه كان على دراية بالعبرية».
واختتم البابا زيارته باللقاء مجدداً مع الطوائف المسيحية الاخرى، خصوصا الارثوذكسية، وأقام قداساً في علية صهيون التي تعد الموقع الذي صلى فيه المسيح خلال العشاء الاخير.
====================
الأب بدر: استقبال الملك والعائلة الهاشمية للبابا تركت أثرا طيبا في نفوس المؤمنين وإعجاب شعوب العالم
 عمان - الدستور.
 أشاد الأب رفعت بدر، الناطق الرسمي لزيارة قداسة البابا فرنسيس الاول الى الأردن، بالحفاوة التي استقبل بها قداسته في زيارته التاريخية الى المملكة.
وفي بيان المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في عمان، قال الأب بدر إن استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والعائلة الهاشمية كان حارا، وأن كلمته الترحيبية، التي وصف فيها قداسة البابا «بباني الجسور»، و»يعبّر عن ضمير العالم أجمع»، قد أكدت من جديد على خصال الهاشميين في استقبال رأس الكنيسة، وتركت أثرا طيبا في نفوس المؤمنين وإعجابا وتقديرا لدى شعوب العالم. أما المشاركة في القداس الالهي الذي ترأسه البابا فرنسيس، والذي احتاج الى تحضيرات وجهود مكثفة، قد أبرزت التعاون الوثيق بين جميع الفعاليات واللجان الرسمية والكنسية، والصورة الحضارية لكنيسة الأردن ومسيحييها كمكوّن أساسي للمجتمع الأردني الواحد، إذ عبّر عنه قداسة البابا أمام جلالة الملك والأسرة الأردنية : «المسيحيون يشعرون بأنهم مواطنون يتمتعون بمواطنة كاملة، وهم كذلك، ويريدون الإسهام في بناء المجتمع مع مواطنيهم المسلمين من خلال تقديم إسهامهم الخاص والمميز».
أما في ما خصّ زيارة موقع المعمودية – المغطس، فقد أعلن الأب بدر بأن تشريف جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسموالأمير غازي بن محمد لاستقبال قداسة البابا ومرافقته الى مكان المعمودية، ولمسة قداسته الماء، سيشكل حافزاً للملايين من البشر، ولا سيما أبناء الكنيسة الكاثوليكية في العالم، سيحجون الى المكان ذاته للتبرك من مياه الأردن المقدسة، وسيحدث، بلا شك، دعماً للسياحة الدينية، وبخاصة الى هذا الموقع الفريد.  وأضاف:» من لمسة الماء الى لمسة الشفاء في كنيسة المعمودية، أراد قداسته، بحضور أصحاب السمو الأمراء غازي بن محمد ومرعد بن رعد ودينا المرعد، تسليط الضوء على آلام البشرية للإصغاء إلى خبرات إخوتنا المرضى والمتألمين واللاجئين القادمين من العراق وسوريا، وكرر ما قاله قداسته في دعوة الاسرة الدولية الى ان لا يُترك الأردن وحيداً في الاهتمام باللاجئين، وسيكون لهذه الدعوة الأثر الطيب لدى دول العالم للوقوف الى جانب المملكة في هذا الشأن الانساني. ورفع الأب بدر التحية، باسم الكنيسة الكاثوليكية الممثلة بأصحاب الغبطة البطاركة والسادة الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والمؤمنين واللجان التحضيرية الكنسية لهذه الزيارة، لمناسبة نجاحها ولمناسبة عيدي الاستقلال والاسراء والمعراج، أسمى آيات الفخر والتقدير والاعتزاز الى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة وسموالأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسموالأمير غازي بن محمد رئيس بعثة الشرف، للاستقبال الحافل لقداسة البابا فرنسيس في زيارة حجه الى الأرض المقدسة، وأولى محطاتها المملكة الأردنية الهاشمية، مثمناً الجهود الخيرة والنبيلة التي قام بها جلالة الملك المعظم والأسرة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة.
وأضاف ان تناسق الفعاليات في هذه الزيارة البابوية الرابعة قد أكدت على الوحدة الوطنية الغالية والشعور بالمواطنة الصالحة والمساواة الكاملة بين مختلف المكونات لمجتمعنا الأردني. وشكر جميع اللجان التي عملت شهورا، ليل نهار، مثمناً الديوان الملكي العامر والتشريفات الملكية وادارة الاعلام والاتصال والأشغال وإدارة القصور والحرس الملكي، وأيضا الحكومة الرشيدة، بوزاراتها وأجهزتها الأمنية كافة، ومبادرة دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور للتعميم على الوزارات ودوائرها لتقديم كل التسهيلات لإنجاح هذه الزيارة التاريخية، وكذلك بدعوة دولته إلى تأسيس لجنة اعلامية عليا برئاسة معالي وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، وتضم وزارة السياحة وجهات رسمية ومدنية وكنسية.
كما ثمن الناطق الاعلامي الرسمي دور الاجهزة الأمنية والجيش العربي والأمن العام والدفاع المدني وادارة السير المركزية ومختلف اللجان الشعبية والحكومية، وعلى الصعيد الإعلامي، وجه الاب بدر تقديره لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية – بترا ووسائل الاعلام الأردنية والعربية والدولية والمركز الثقافي الملكي.
====================
«التعايش الديني» يؤكد اعتزازه بدعوة الملك لتعزيز الوفاق ومواجهة التحديات
<< الثلاثاء، 27 مايو/أيار، 2014   Print this page
عمان - الدستور
 أصدر مركز التعايش الديني أمس الاثنين بيانا بمناسبة اختتام رحلة الحج البابوية لقداسة البابا فرنسيس الأول الى المملكة.
وقال البيان: بمناسبة انتهاء زيارة الحج البابوية التاريخية الناجحة التي قام بها قداسة البابا فرنسيس الاول الى المملكة حيث حلّ فيها ضيفاً على جلالة الملك عبدالله الثاني عميد آل البيت رائد التسامح والعمل من أجل السلام والوحدة، ومن خلفه الأردنيون جميعاً في وطن التعايش والحوار والإخاء والرسالة، يعرب المركز عن اعتزازه الكبير بما أظهره الأردن الهاشمي من كرم ضيافة وحسن استقبال.
واضاف المركز: لقد وقف الأردنيون المسيحيون ورفقاؤهم المسلمون في التعايش والمودة والاحترام المتبادل، واصطفوا جميعاً خلف القائد المفدى، ليرسموا معاً، وكعادتهم صورة ولا أجمل لوطن القداسة والكرامة والإيمان في كل موقع مبارك زاره ضيفنا الكبير خلال حجّه إلى أرضنا وفي كل حدث شهد لقداسة وطننا كما رأينا ورأى العالم معنا في عمان مدينة التآخي والرسالة وفي موقع معمودية السيد المسيح في بيت عنيا عبر الأردن.
وزاد: وبهذه المناسبة نؤكد عظيم اعتزازنا بالدعوة الكريمة التي أطلقها جلالة قائدنا المفدى حفظه الله « إلى العمل في الأيام المقبلة لتعزيز الوفاق ومواجهة التحديات» لعالم أفضل للجميع، وهو دور استحقه جلالته حفظه الله بشرعيته الدينية والتاريخية وحكمته وثاقب بصيرته.
كما يعرب المركز عن عظيم اعتزازه -أيضا- بما جاء في كلمة قداسة البابا فرنسيس من تقدير واضح لرسالة عمان، التي كتبها بحبر هاشمي، جلالة الملك عبدالله الثاني وإشادة قداسته بالمبادرات والجهود الهاشمية الهادفة لخدمة الحوار بين الأديان وبناء التفاهم والوئام بين الشعوب.
وثمن المركز ما حققته المملكة من نجاح عز نظيره في مجال الحوار بين الأديان، منذ عقود من الزمن وعبر العديد من المبادرات الكريمة، إذ قدم إسهامات في الحوار كبيرةً وملموسةً على المستويات الإقليمية والدولية.
وقال: ان المملكة أهدت العالم رسالة عمان درّة الجهود الهاشمية، إلى مبادرة مؤسسة آل البيت العالمية، تعالوا إلى كلمة سواء التي تؤكد المشترك بين المسلمين والمسيحيين في حبّ الله وحب الجار واحترام حقوق وكرامة الإنسان الذي رفعه الخالق فوق كل مخلوقاته ومبادرة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان وجائزة عبدالله الثاني للوئام.
وقال المركز: نشير بكل الاعتزاز والاحترام إلى اشارة قداسته إلى سجلّنا الأردني في الحوار بين الأديان ونموذجنا في التعايش الأخوي ودور أبناء الوطن في التصدي والعمل معاً بانتماء فريد وهم يسيرون خلف قائدهم حاملين نموذجهم ورسالة عمانهم ليطوفوا بهما مبشرين بالتعايش بين الأمم والوئام بين بني البشر، طاعةً لأوامر السماء والتزاماً بالشهادة لأردن مزيَّن بتسعة عقود تسامح هاشمية، رسخت فيه حواراً معاشاً.
وجدد المركز في البيان اعتزازه بأن قيادة هذا الوطن وأبنائه لم يكتفوا بانهم ورثة التاريخ، بل أثبتوا من جديد أنهم صناع للتاريخ، اذ يجدد اللقاء التاريخي بين جلالة الملك عبدالله الثاني مع قداسة البابا فرانسيس الاول الفرح والرجاء، والمحبة والتواضع، وصور الخير وصنع الوئام.
وقال مدير مركز التعايش الاب نبيل حداد في البيان: تظل عمان دائما حاضرة الحوار والسلام والأمن والأمان تردد كلمات التعايش ومضامينه ومعانيه في كل المواقع ومن على كل المنابر تمجيداً لله في عليائه، ونشراً للسلام بين الناس، وتجسيداً لحبّ الله وحبّ الجار؛ ما جعل من وطننا الرائد الأكفأ لمواصلة الحوار على المستوى العالمي ومتابعة دوره في نشر ثقافة التفاهم.
وقدر عاليا هذه الزيارة الرابعة للبابوات للاردن وتركيزها على احترام الآخر ونشر الحب والوئام، ونبذ الكراهية في العالم.
وفي سياق مواز رفع المركز بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج أصدق التهاني إلى مقام جلالة القائد المفدى وإلى شعبنا العزيز والامتين العربية والاسلامية..
مجددين العهد والولاء والحب للقائد صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، مسرى الرسول الكريم وكنيسة القيامة المجيدة، سائلين الله أن يحفظ أردننا وطن الإيمان والأمن والأمان ويوفق قائدنا صانع الوئام ومحقق النماء والخير والكرامة للوطن وابنائه.
====================
الملك يشيد بالأداء المتميز لإنجاح زيارة البابا
عمان - بترا - أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن اعتزازه وتقديره للجهود الخيّرة والموصولة التي بذلتها جميع مؤسسات الدولة، لإنجاح زيارة الحج البابوي لقداسة البابا فرانسيس إلى المملكة.
وقال جلالته، في رسالة بعث بها، امس الأثنين، إلى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور» لقد تجلى الإبداع الأردني، في أبهى وأحسن صورة، وسطر أبناء وبنات شعبنا، في ذاكرة الوطن، بوعيهم وصفائهم، وبما قدموه وظهروا عليه، خلال زيارة قداسته، صفحة مشرقة وناصعة في التعاون والتآخي والعيش المشترك ضمن الهوية الوطنية الأردنية الواحدة والجامعة، والتي ستبقى بعون الله، معلما مضيئا في سجل الفخر والاعتزاز، فجزاهم الله خير الجزاء».
وفيما يلي نص رسالة جلالة الملك:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزنا دولة الأخ الدكتور عبدالله النسور، حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فيسرنا أن نبعث إليك بتحية عربية هاشمية، وأن نعرب لك وللفريق الوزاري، عن بالغ التقدير والاعتزاز، على ما تقومون به من جهود خيّرة موصولة، لما فيه رفعة الأردن العزيز وصالح مواطننا الأغلى.
أما وقد استضاف الأردن، خلال الأيام القليلة الماضية، ضيفه الكبير قداسة البابا فرنسيس، في زيارة تاريخية، بدأ فيها رحلة الحج البابوي إلى الأرض المقدسة، أرض المحبة والتعايش والتآخي والسلام والاعتدال، فقد ضرب بنات وأبناء شعبنا الأردني الوفي، أروع الأمثلة وأنقاها، وهم يجسدون على أرض الواقع، وبهمة عالية، نموذجا راقيا لكرم الضيافة الأردني العربي الأصيل، ومثالا يحتذى في حسن الاستقبال.
لقد تجلى الإبداع الأردني، في أبهى وأحسن صوره، وسطر أبناء وبنات شعبنا، في ذاكرة الوطن، بوعيهم وصفائهم، وبما قدموه وظهروا عليه، خلال زيارة قداسته، صفحة مشرقة وناصعة في التعاون والتآخي والعيش المشترك ضمن الهوية الوطنية الأردنية الواحدة والجامعة، والتي ستبقى بعون الله، معلما مضيئا في سجل الفخر والاعتزاز، فجزاهم الله خير الجزاء.
كما يطيب لي بهذه المناسبة، وفي ظل هذا الأداء الوطني المتميز، أن أعبر عن عميق الشكر وبالغ الاعتزاز والتقدير، لمختلف الأجهزة الرسمية، والقوات المسلحة، والمخابرات العامة، والأمن العام، والدفاع المدني، وقوات الدرك، والمؤسسات السياحية والخدماتية، وكذلك أن أشيد بالدور المسؤول والواعي لمختلف وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، ولمؤسسات المجتمع المدني، فقد كانت جميعا تصل الليل بالنهار، بعزيمة الفرسان الماضية والصادقة، وقدمت أنصع الأمثلة، في التعاون البنّاء، والعمل المخلص والعطاء بلا حدود، وأظهروا صورة الأردن، بما هي عليه من نبل وبهاء وإيثار، وقدموا للعالم أجمع، نموذجا واقعيا وصادقا، لهذا الوطن الكبير بإرادة وعزيمة أبنائه وبناته المخلصين.
لقد أثبت الأردنيون والأردنيات في مختلف مواقعهم، أنهم، وكما هو عهدنا الدائم بهم، على قدر وحجم المسؤولية، فعكسوا صورة مشرقة للكبرياء الوطني، وللإنسان الأردني ولروحه الوثابة للعطاء، أثارت إعجاب العالم، وأبهرت كل من تابع زيارة قداسة البابا لوطننا الذي تترسخ فيه قيم التسامح والعدل والسلام، متمنين أن يتم البناء على هذه الزيارة التاريخية لتعزيز دور الأردن في استقطاب السياحة الدينية.
وإنني إذ أعبر مرة أخرى، عن اعتزازي الراسخ، بالأسرة الأردنية الواحدة، وأحييهم جميعا على ما قدموه وجسدوه من عمق في التلاحم والتعاون، لأسال الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير ورفعة وطننا العزيز وشعبنا الأصيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عبدالله الثاني ابن الحسين
 
====================
بابا الفاتيكان يعرب للرئيس الإسرائيلي عن أمله في إنهاء كافة نزاعات الشرق الأوسط
غزة - أ ش أ
الشروق
أعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، عن أمله في أن تنتهي جميع النزاعات في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن بابا الفاتيكان تحدث صراحة ضد معاداة السامية خلال كلمة ألقاها بمقر إقامة بيريز، مشيدا بجهوده في عملية السلام.
وكان بيريز هو الآخر قد اعتبر أن زيارة بابا الفاتيكان لإسرائيل تعمل على تجميع معتقدات الشعوب والديانات المختلفة على السلام.
====================
رسالة اطفال المخيمات: تناشد قداسة البابا فرنسيس إزالة الظلم عن شعبنا و انقاذ حياة الاسرى الاداريين
بيت لحم/PNN/ حسن عبد الجواد- سلم اطفال مخيمات اللاجئين الدهيشة وبيت جبرين وعايدة قداسة البابا فرنسيس الاول ، خلال زيارته لقاعة الفينيق في مخيم الدهيشة ، التي ازدانت بجداريات صور النكبة ، والقمع الاحتلالي رسالة تضمنت ترحيب اطفال اللاجئين الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين به على ارض فلسطين .
وكان في استقبال قداسته عند وصوله النائب محمد اللحام ، ومحمد طه ابو عليا رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الدهيشة وحشد كبير من فعاليات اللاجئين والمحافظة ، و100 من اطفال مخيمات اللاجئين في المحافظة .
وجاء في الرسالة التي قراها احد الاطفال ، انه بالرغم من من المعاناة والألم والحصار الذي يسببه الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية ، والام اللجوء ، والحرمان من ابسط الحقوق في العيش بحرية وكرامة وسلام ، الا ان اطفال فلسطين لم يفقدوا الامل بعد ، وأنهم يرون في لفتته الكريمة بزيارة مخيم الدهيشة ، ما يعزز ايمانهم وثقتهم بالحصول على حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام هنا على ارض الرسالات السماوية ، حيث يصادف ذكرى مرور 66 عاما على نكبة فلسطين ، والتي ما زالت متواصلة في ابشع صورها ضد الشعب الفلسطيني .
وثمنت الرسالة دعمه لهم ، لما يمثله من قيم روحية وإنسانية ، كي يعيشوا كما كل الشعوب بحرية وسلام في الدولة الفلسطينية المستقلة ، وانهاء معاناة الاسرى الداريين الذين يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ مايزيد عن 30 يوما ، والعمل على انهاء ماساة مخيم اليرموك ، ورفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا ، لافتين ان هذه الارض المقدسة التي تبحث عن خلاصها من التشرد والنسيان وويلات الحروب وظلم الاحتلال بحاجة ماسة الى صلواته وجهوده .
وقدم عدد من الاطفال اغنية للسلام والحرية وحب الوطن باللغتين العربية والايطالية ، وقدموا له هديتين احداها كرت مؤن كتب علية اسم رب العائلة السيد المسيح ، باعتباره اللاجئ الاول ، واسماء افراد العائلة ، والمكونة من البابا ، وياسر عرفات ، ومانديلا ، وغاندي ، ومارتن لوثر كنغ . والأخرى عبارة عن تذكار من خشب الزيتون على هيئة قبضة يد تحمل مفتاح العودة .
وشكر قداسته اطفال المخيمات على استقبالهم ، وابدى تفهمه لرسالتهم ، ودعاهم ، بان لا يربطوا حاضرهم الصعب والمقلق بالمستقبل ، مؤكدا انه بإمكانهم ان يصنعوا مستقبلا افضل ، بعيدا عن العنف ، لانه بالسلام فقط يمكن ان تستمر الحياة .
وفي وقت لاحق زار الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ، وعدد من اعضاء القيادة الفلسطينية قاعة الفينيق في مخيم الدهيشة ، وحيا اطفال المخيمات الذين استقبلوا قداسة البابا ، وكان في استقبالهم ممثلو القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في المحافظة .
وأشاد الصحفي محمد عبد النبي بالدور الذي يقوم به الرئيس محمود عباس في الدفاع عن قضية اللاجئين ، وفي الدفاع عن الوحدة الوطنية ، و المشروع الوطني والثوابت الفلسطينية ، وإزالة اسباب الانقسام .
بالصور: أطفال مخيم عايدة يسلمون رسالة لبابا الفاتيكان باسم أطفال فلسطين
وكان أطفال مخيم عايدة للآجئين الفلسطينيين، شمال مدينة بيت لحم، سلموا ظهر اليوم الأحد، رسالة لبابا الفاتيكان فرنيسيس الأول، والذي زار الضم والتوسع العنصري على المدخل الشمالي للمدينة.
وجاء في نص الرسالة، وصل PNN نسخة عنها:
 "نحن، أطفال فلسطين، اللاجئين وغير اللاجئين، نعرف الرحمة الخاصة بالأطفال والشباب الذين هم ضحايا الظلم، ونطلب من قداستك ونناشدك مخاطبة الإحتلال الاسرائيلي لوقف اختطاف واحتجاز الأطفال الفلسطينيين على الفور، ونرجو من قداستك الاطلاع على الرسالة التي وقعها أكثر من 6000 من أصدقائنا في الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا الذين ناشد بك بالنيابة عن أصدقائنا الذين يواجهون خطر الخطف والضرب، والتعذيب كل يوم. نشكر لكم مقدما على كل الخطوات التي يمكنك اتخاذها لإنهاء هذه الوحشية ضد أصدقائنا الذين هم في السجون الإسرائيلية".
====================
نازحون ارمن في سورية يطلبون من البابا الصلاة من أجلهم
(رويترز)
 دعا نازحون أرمن في سورية الأحد 25/5/2014  برسالة البابا فرنسيس الذي يزور المنطقة حالياً يطالبونه بالصلاة من أجل سلام سورية والمسيحيين الذين لا يرغبون في مغادرة وطنهم.
ووجّه الأب ناريك لويسياني من مدينة اللاذقية السورية نداءً إلى البابا بأن يصلي من أجل سورية، وأن يبذل كل الجهود الديبلوماسية من أجل حماية المسيحيين في المنطقة.
وقال لويسياني "أكيد كإبن نطلب من الأب أن يحملنا بصلاته ويتدخل تدخلاً مباشراً ديبلوماسياً لأنه من حق كل الأطراف. نحن كمسيحيين من حقنا نعيش في الشرق، لأنه الشرق أرضنا كمان، ونحن جزء ما بيتجزأ من هذه الأراضي المقدسة".
يُذكر أن البابا فرنسيس يقوم  بجولة دينية في مدينة بيت لحم في فلسطين المحتلة، في زيارته الأولى للأراضي المقدسة.
ودعا إلى إنهاء الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط، قائلاً: "آن الأوان لإنهاء هذا الوضع الذي لم يعد مقبولاً، ولنضاعف الجهود لخلق الشروط اللازمة لسلام مستقر، يرتكز إلى العدالة والاعتراف بحقوق كل شخص، وإلى الأمن المتبادل".
====================
مسيحيو سوريا يحثون البابا فرنسيس على الصلاة من أجلهم والمساعدة على العودة لبلدهم
2014, 26 May 6:17 PM
ابنا: يقول مسيحيون فروا من قرية سورية قرب الحدود مع تركيا بعدما سيطر عليها مسلحون تابعون للقاعدة الارهابية إنهم يرفضون مغادرة سوريا وحثوا البابا فرنسيس على الصلاة من أجلهم ومساعدتهم على العودة لديارهم.
وفي مارس آذار سيطر مسلحون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على قرية كسب ذات الأغلبية الأرمنية بمحافظة اللاذقية .
وفر الآلاف من مدينة اللاذقية واتهموا مقاتلين متشددين باستهداف المسيحيين وتدنيس الأماكن المقدسة .
وقال مسيحيون أجرت رويترز مقابلات معهم إنهم يأملون أن يصلي البابا الذي زار بيت لحم محل ميلاد السيد المسيح أمس الأحد من أجل السلام في سوريا.
وقال القس ميرون أوادسيان "زيارة البابا مقدسة.. نتمنى أن يعمل من أجل السلام ويصلي من أجل السلام في سوريا ".
وكان البابا الأرجنتيني قد وجه مناشدة عاجلة يوم السبت لانهاء الحرب في سوريا في مستهل جولته الاولى في منطقة الشرق الأوسط منذ توليه الكرسي البابوي.
وفي أول ايام الهجوم على كسب لجأ أكثر من 1500 شخص إلى كنيسة السيدة العذراء للأرمن الأرثوذكس في مدينة اللاذقية الواقعة على بعد 49 كيلومترا.
ورحل معظم من فروا إلى الكنيسة التي يعود تاريخها لألف ومئتي عام لكن نحو مئة ما زالوا يعيشون فيها ويعتمدون على التبرعات ودعم الحكومة السورية. 
وقال نارك لويزيان وهو قس في كسب إنه يأمل أن يستخدم البابا نفوذه لمساعدة مسيحيي الشرق الاوسط الذين يشعرون بالخطر بسبب العنف والارهاب.
وقال "من حقنا كمسيحيين أن نعيش في الشرق.. الشرق هو أرضنا أيضا.. نحن جزء لا يتجزأ من الأرض المقدسة".
وقالت تامار مينوكنيان وهي ربة منزل تبلغ من العمر 40 عاما إنها تريد أن يساعد البابا فرنسيس المسيحيين النازحين في سوريا على العودة لقراهم.
وأضاف "نريد من أن يساعدنا على العودة لديارنا. لا نريد مساعدات.. نريد فقط أن نعود إلى بيوتنا ".
ويخشى مسيحيو سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 10 في المئة من عدد السكان تنامي قوة الجماعات المتطرفة التي تنتمي الى تنظيم القاعدة الارهابية .
وقالت نيرين بويناشيكيان وهي في الخمسينات من العمر لرويترز وهي تطهو طعام الغداء "لا يمكنني أن أعيش خارج سوريا. ولدنا هنا وسنموت هنا.. كل ما نريده هو العودة لديارنا. كفى دمارا".
..................
====================
البابا يدعو العالم لمساعدة الأردن لمواجهة تحديات اللجوء
الرأي الاردنية
رافق جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مساء امس السبت، قداسة البابا فرنسيس الاول في جولة إلى المغطس، موقع المعمودية على نهر الأردن، حيث زار قداسته موقع عماد السيد المسيح عليه السلام وصلى فيه، كما زار نهر الأردن وأدى صلاة على ضفته.
وفي كنيسة اللاتين في موقع المعمودية، التقى قداسته بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية المبعوث الشخصي لجلالته، رئيس بعثة الشرف المرافقة لقداسته، بأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض اللاجئين من سوريا والعراق، وصلى فيهم ومنحهم البركات باسم الله.
وفي الكنيسة اللاتينية في موقع المغطس، التقى قداسة البابا فرانسيس الاول، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، مجموعة من اللاجئين السوريين والعراقيين وعددا من ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة.
ومثل هؤلاء ممن التقاهم قداسته، الهيئة الخيرية الهاشمية ومؤسسة الأراضي المقدسة للصم، وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وجمعية رسل السلام، ومرسلات المحبة وجمعية إيمان نور، وجمعية الكاريتاس الأردنية التي ضمت لاجئين سوريين وعراقيين.
وألقى قداسته كلمة خلال اللقاء أثنى فيها على مشاركة الأطفال واللاجئين والمرضى، وحضورهم إلى هذا المكان المقدس، مؤكدا مشاركته لهم في معاناتهم.
وقال قداسته «لا ننسى في هذا المقام آلام أشقائنا في سوريا الذين يعانون من الحرب وويلاتها منذ ثلاث سنوات، وإنه لا بد أن تنتهي الحرب وينتهي تشرد الشعوب».
وتساءل قداسة البابا: من يصنع السلاح ويبيعه لكي يقتل الإنسان أخاه الإنسان، فيما اعتبر أن من يبيع السلاح هم أهل الشر، وأن الدوافع لصنع السلاح هي الحقد على الآخر والطمع في المال الرخيص.
وتضرع قداسته في كلمته إلى الله أن يضع في قلوب من يصنعون السلاح ويبيعونه الرحمة والمحبة للآخرين.
وقدم شكره العميق للأردن ملكا وحكومة وشعبا على استقباله اللاجئين من سوريا والعراق وفلسطين، معتبرا أن الأردن بلد مضياف ويستقطب الآخر ويتقاسم شعبه مع اللاجئين كل شيء دون الالتفات إلى الدين أو العرق أو الطائفة.
ودعا قداسة البابا العالم إلى مساعدة الأردن وعدم تركه وحيدا في مواجهة تحديات موجات اللجوء التي يتعرض لها من الدول المجاورة.
وشكر البابا المؤسسات الكنسية في الأردن وعلى رأسها جمعية الكاريتاس.
وفيما يلي نص كلمة قداسته:
«لقد أردت وبقوة أن التقيكم خلال حجي أنتم الذين، وبسبب النزاعات الدامية، فُرض عليكم ترك منازلكم ووطنكم لتجدوا ملجأ في أرض الأردن المضيافة؛ وفي الوقت عينه أردت أن التقيكم انتم أيها الشباب الأعزاء الذين تختبرون ثقل محدودية الجسد.
إن المكان الذي نتواجد فيه يذكرنا بمعمودية يسوع، بمجيئه إلى الأردن واعتماده على يد يوحنا، أظهر يسوع تواضعه ومشاركته للحالة البشرية، فقد أنحنى علينا وبحبه يعيد إلينا الكرامة ويعطينا الخلاص. يدهشنا دائما تواضع يسوع هذا، وانحناؤه على الجراح البشرية ليشفيها. وبدورنا تلمسنا في العمق مآسي وجراح زمننا، لاسيما تلك التي تسببها النزاعات التي ما تزال مستمرة في الشرق الأوسط. أفكر أولا بسوريا الممزقة بصراع أخوي يدوم منذ ثلاث سنوات وقد حصد العديد من الضحايا مجبرا ملايين الأشخاص على اللجوء والنزوح في بلدان أخرى.
اشكر السلطات والشعب الأردني على الاستقبال السخي للأعداد الكبيرة جدا من اللاجئين القادمين من سوريا والعراق كما يمتد شكري إلى جميع الذين يقدمون المساعدة والتضامن للاجئين، أفكر أيضا بعمل المحبة الذي تقوم به مؤسسات الكنيسة مثل « كاريتاس» الاردن وغيرها، والتي من خلال مساعدة المحتاجين وبدون تمييز على أساس المعتقد الديني، والانتماء العرقي أو الأيديولوجي، تظهر بهاء الوجه المحب ليسوع الرحيم. ليبارككم جميعا الله القدير والرؤوف وليبارك كل جهد تقومون به لتخفيف الآم التي تخلفها الحرب.
أتوجه للمجتمع الدولي كي لا يترك الأردن وحده في مواجهة الأزمة الإنسانية الطارئة والناتجة عن وصول عدد مرتفع من اللاجئين إلى أراضيه، وإنما ليواصل ويضاعف عمله في الدعم والمساعدة. كما وأجدد ندائي المفعم بمشاعر القلق من أجل السلام في سوريا.
 ليتوقف العنف وليحترم القانون الإنساني من خلال تأمين العناية الضرورية للشعوب المتألمة. ليتخلى الجميع عن اللجوء إلى السلاح لحل المشاكل، وليعودوا إلى درب التفاوض.
في الواقع، إن الحل، في الواقع، يمكن أن يأتي فقط من خلال الحوار والاعتدال والرأفة حيال المتألمين، ومن البحث عن حل سياسي ومن الشعور بالمسؤولية تجاه الأخوة.
أسألكم أيها الشباب أن تتحدوا معي بالصلاة من أجل السلام.
يمكنكم ان تفعلوا ذلك أيضا من خلال تقديم أتعابكم اليومية لله فتصبح هكذا صلاتكم ثمينة وفعالة بشكل خاص. وأشجعكم كذلك على التعاون، من خلال التزامكم وحس المسؤولية في بناء مجتمع يحترم الأكثر ضعفا، والمرضى والأطفال والمسنين. كونوا علامة رجاء ! أنتم في قلب ألله وفي صلواتي، أشكركم على حضوركم الكثيف والحار! في ختام هذا اللقاء، أجدد الأمنية بأن يتغلب المنطق والاعتدال، وأن تجد سوريا مجددا طريق السلام بمساعدة المجتمع الدولي.
ليهدي الله من يمارسون العنف ومن لديهم مشاريع حرب، وليقوي قلوب صانعي السلام وليكافئهم بكل بركة».
وشهد الاحتفال قراءة الإنجيل المقدس، ومباركة الحضور بالماء المقدس من نهر الأردن، وكذلك ترنيمة لجمعية مار منصور وجوقة سيدة الجبل في عنجرة.
كما استمع قداسته إلى شهادات حية لمتألمين من مؤسسة الحسين للسرطان، وجمعية رسل السلام، ومركز سيدة السلام، وجمعية الكاريتاس، ومطرانية الروم الملكيين الكاثوليك.
====================
الجامعة العربية : مطالبة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط لها دلالة سياسية مهمة
مصر اليوم
ثمنت #جامعة الدول العربية عاليا موقف بابا الفاتيكان فرنسيس الاول من القضية الفلسطينية واعتبرت حدثيه بشأن ضرورة إنهاء الصراع فى الشرق الأوسط الذى أدى إلى نتائج ماساوية وجراح يجب تضميدها ، بأن له دلالة سياسية مهمة.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين الأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح دعم #جامعة الدول العربية فى تصريح له اليوم على دور الفاتيكان في الدفاع عن مبادئ المسيحية وعن أبنائها في كل مكان في العالم وخاصة في فلسطين ، مشيرا ان المقدسات المسيحية والأديرة يتعرضون للعدوان العنصري على مدار الساعة كما تتعرض المساجد والمقدسات الاسلامية سواء بسواء .
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين الأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح دعم #جامعة الدول العربية والرئيس الفلسطينى محمود عباس التوجه نحو السلام وإزالة الاحتلال بكل ما يستطيعون من قوة .
وأكد صبيح ترحيب الشعب الفلسطينى بكل طوائفه بقداسة بابا الفاتيكان في زيارته الهامة للأراضي الفلسطينية المقدسة التي هي منشأ ومنطلق الديانة المسيحية ديانة التسامح والمحبة والتي تربى عليها الشعب الفلسطينى بكل طوائفه.
وقال صبيح ان زيارة البابا ستمكن الحبر الاعظم من الاطلاع على أوضاع الفلسطينيين وخاصة على الطائفة المسيحية بشكل خاص ، كما إنها ستزيد العلاقة بين الشعب القبطي والفاتيكان وتعطيها قوة ومتانة وعبر صبيح عن ثقته فى ان تسفر هذه الزيارة عن الكثير لرعاية الشعب الفلسطيني بشكل عام .
وشدد على الموقف الفلسطينى بأن تكون القدس الشرقية عاصمة مفتوحه لاتباع الديانات السماوية الثلاث من دون تمييز.
 
====================
الحبر الاعظم يغادر بيت لحم بعد لقائه عشرات الاطفال في مخيم الدهيشة
25 مايو 2014 - 10:47
1بيت لحم- القدس دوت كوم- غادر قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قبل قليل مدينة بيت لحم في ختام زيارة لها استمرت عدة ساعات تراس خلالها   القداس الالهي الكبير الذي في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم بحضور ممثلي الطوائف المسيحية، والرئيس محمود عباس.
وكان في وداع قداسته الرئيس محمود عباس وعدد من المسؤولين  ورجال الدين
وكان البابا ادى صلاة خاصة قرب جدار الفصل العنصري قبل اقامة القداس الالهي الذي قال فيه : انا اعترف لله ولكم ايها الاخوة انني اخطأت كثيرا بالقول والفعل والاهمال. ليغفر الله زلاتنا ويبلغنا الى الحياة الابدية.
وقد بدأت قراءات من الاسفار المقدسة، بينما ستتلى قصة الميلاد من انجيل القديس لوقا.
وعقب القراءات، قال البابا فرنسيس "نحتفل بهذا المكان الذي ولد فيه السيد المسيح، نشكر الله، ونشكركم في حجي الاول. سيادة الرئيس عباس الكهنة والبطاركة، الاخوة المكرسين وكل من يعمل لاحياء الايمان والرجاء".
واضاف البابا: الطفل يسوع ولد في بيت لحم وهو علامة الخلاص. يبقى دائما لحنان الله وحضور الله في العالم (..) اليوم الاطفال علامة رجاء وعلامة حياة، وعلى حالة العائلة والعالم، فاذا قبلت العائلة الاطفال فهي عائلة سليمة".
وتذكر البابا "ما تقوم به مؤسسات ايفتا للاطفال، والتي اسسها البابا بولس السادس للاطفال البكم". وقال : ابحثوا عن الطفل، طفل بيت لحم هو كلمة الله الذي اصبح انسانا ليكلم العالم. اليوم الاطفال يحتاجون لان يستقبلهم ولان يدافع عنهم منذ وجودهم في ارحام امهاتهم.
واضاف "هناك اطفال يعيشون على هامش المجتمع والمدن، الكثير من الاطفال يتم استغلالهم واساءة معاملتهم. يخضعون للعنف والتجارة بالبشر. الكثيرون هم لاجئون. كثيرا ما يغرقون في البحر المتوسط في رحلتهم الى اوروبا ونحن نخجل امام الله لما يحدث لهم. من نحن امام يسوع الطفل".
وتساءل "هل نحن مثل هيردوس الذي يريد ان يذبح الاطفال ام مثل الرعاة الذي ذهبوا وسجدوا للطفل. هل نكتفي بالكلام لكل من يستغل الاطفال للربح المادي. هل نحن قادرون على ان نقف معهم نصغي اليهم نصلي من اجلهم ومعهم ام اننا نهملهم لنقضي اوقاتنا الخاصة".
واعتبر البابا "ان العالم يبذر الكثير من الخيرات في حين ان هناك الكثير من الامراض التي يسهل علاجها".
وارتفعت الاصوات بالدعاء الى الله من اجل السلام بالارض المقدسة.
وتقدمت عائلة فلسطينية وبينها الاطفال امام قداسة البابا ليمنحها البركة.
ووجه البابا دعوة للرئيس عباس والرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريس للوصول الى السلام، والصلاة من اجل السلام، مقدما بيته من اجل الصلاة لهذه الغاية.
وتزامن اذان الظهر في مدينة بيت لحم، مع اداء التراتيل الدينية المسيحية في مشهد يجسد معاني التعايش.
====================
نتنياهو يصرح: اسرائيل تكن التقدير لقداسة البابا بسبب موقفه ضد اللاسامية
بيت لحم/PNN- صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان اسرائيل تكن التقدير لقداسة البابا فرانسيس بسبب موقفه ضد اللاسامية وخاصة في ظل كراهية اليهود المتفاقمة خلال الفترة الراهنة.
واضاف نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية، قبل ظهر اليوم، ان الاعتداء في المتحف اليهودي في بروكسل امس والذي اودى بحياة اربعة اشخاص بينهم زوجان اسرائيليان هو نتيجة مباشرة للتخريض المستمر ضد اسرائيل.
واشار الى ان هناك جهات في اوروبا سرعان ما تستنكر اي اعمال بناء في القدس ولكنها وفي الوقت نفسه لا تسرع الى استنكار قتل يهود في اسرائيل او في اوروبا وتكتفي بكلام "خافت".
====================
الراعي يستقبل البابا فرنسيس في الأراضي المقدّسة ويتفقد مائتي ألف مسيحي
وال-يتمّم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته إلى الأراضي المقدسة رغم كل الإعتراضات والتحفظات التي برزت حول دلالاتها وانعكاساتها السياسية، ما يعكس حرص البطريرك على هذه الزيارة التي تستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، حيث يبقى في الأراضي المقدسة بضعة أيام إضافية بعد مغادرة البابا فرنسيس، متنقلا بين الأراضي الفلسطينينة والأراضي المحتلة ما سيجعله تارة بحماية الأمن الفلسطيني وطورًا بحماية الأمن الإسرائيلي.
تنسجم هذه الزيارة مع أداء درج عليه البطريرك الراعي منذ اعتلائه السدة البطريركية وتمثل بزيارات شتى قام بها إلى مختلف المناطق اللبنانية ودول العالم من الغرب إلى الشرق، ولعل أكثر ما يعادل زيارة الأراضي المقدسة كسرًا للتقليد، الزيارة التي كان قد قام بها البطريرك الراعي إلى سوريا في شباط من العام الماضي، والتي أثارت بدورها جدلا كبيرا لإنهائها مقاطعة مارسها سلفه البطريرك مار نصر الله بطرس صفير لبلد أرهق نظامه لبنان بوصاية استمرت ثلاثين عامًا، فكانت زيارة الراعي إلى سوريا الأولى لبطريرك ماروني منذ العام 1943 حين زار البطريرك الراحل أنطون بطرس عريضة دمشق خلال فترة الإنتداب الفرنسي، قبيل استقلال لبنان عن فرنسا.
ولا شك أن هذه الزيارة إلى الأراضي المقدسة تشكل حدثًا جريئا وغير مسبوق في تاريخ الكنيسة المارونية، قد يجعلها تطغى من حيث الأضواء والمتابعة الإعلامية على زيارة الحبر الأعظم، التي تؤكد الأوساط الكنسية أهميتها الخاصة أيضا على صعيد العلاقة بين الكنيستين الأرتوذكسية والكاثوليكية كون زيارة البابا فرنسيس تأتي في ذكرى خمسين سنة على اللقاء التاريخي الذي جمع في العام 1964، البابا بولس السادس مع بطريرك القسطنطينية أتيناغوراس، والذي ترك نتائج إيجابية على صعيد المسيرة المسكونية والعلاقات بين روما والقسطنطينية.
تبلغ نسبة المسيحيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل) 2،2%، إذ يُقدر عددهم بحوالى مئة وأربعين ألفا من بينهم عشرة آلاف ماروني؛ ويؤكد النائب البطريركي العام المطران بولس صياح والذي كان راعي أبرشية الموارنة في الأراضي المقدسة لمدة ستة عشر عامًا، أن عدد هؤلاء إلى ارتفاع بعدما شجعت الأوضاع المستقرة للمسيحيين إلى بقاء شبابهم في أرضهم والزواج والإنجاب بدل البحث الدائم عن الهجرة. أما في الأراضي الفلسطينية فلا تتجاوز نسبة المسيحيين واحدًا ونصفًا في المئة، بما يُقدر بستين ألف مسيحي من بينهم ألف ماروني. ويعاني هؤلاء من الأوضاع الإقتصادية والأمنية الفائقة الصعوبة في هذه المناطق والتي تدفعهم للإنتقال إلى مكان آخر. وفي الأردن يبلغ تعداد المسيحيين حوالى مئتي ألف من بينهم ألفا ماروني، كان قد أسس لهم المطران صياح رعية تضم كنيسة ومركزًا رعويًا.
ويؤكد صياح في حديث خاص لجريدة اللواء أن المسيحيين من الطوائف كافة في الأراضي المقدسة، سواء كانوا موارنة أم كاثوليك ولاتين أم أرثوذكس، متحمسون جدا وفرحون لزيارة البطريرك ويعكسون ذلك في تواصلهم المتعدد الأشكال مع الصرح البطريركي ومطالبتهم بشمولهم بمحطات الزيارة، التي ستعرّج على القدس وبيت لحم ويافا وبيت ساحور وكفربرعم وعكا والجش والناصرة وعسفيا وحيفا. ولمحطة كفربرعم أهمية خاصة، فهذه الرعية مارونية مهجرة منذ العام 1948، وقد حصلت على حكمين من المحكمة العليا في إسرائيل لعودة الأهالي إلى منازلهم وممتلكاتهم إلا ان الدولة الإسرائيلية لم تنفذهما. وستكون مناسبة القداس الإحتفالي الذي سيرأسه الراعي في كنيسة كفربرعم الصامدة فرصة ليطالب الراعي بعودة الأهالي المشتتين بين حيفا والناصرة والجش.
ويوضح المطران صياح الذي يرافق البطريرك الراعي أن الدخول إلى الأراضي المقدسة سيتم بجواز سفر فاتيكاني، آسفا «للجدل القائم حول عزم البطريرك رئيس أكبر كنيسة كاثوليكية في الشرق على استقبال البابا في أرض واقعة تحت سلطة البطريرك الروحية، ورغبته في تفقد أبنائه هناك ودعمهم وحثهم على الثبات في أرض ليسوا أقلية فيها أو طارئين عليها، بل هم أصحاب أصيلون لهذه الأرض المقدسة التي انطلقت منها المسيحية قبل ألفي سنة». ويلفت صياح إلى أنه من غير الجائز لأحد أن يعطي بكركي أمثولات في الوطنية، فكلنا يعلم أن البطريركية المارونية كانت في أساس قيام لبنان، ولكن المؤسف أن هناك أشخاصًا يريدون وضع البطريرك في خانة معينة!
شهد الجدل الواسع الذي أطلقته زيارة البطريرك حول معنى المقاطعة والتطبيع مع إسرائيل تفاوتًا في الآراء؛ فالبعض رأى في الزيارة دعمًا إيجابيًا للشعب الصامد في مواجهة الإحتلال، وتأكيدا على أن القدس ليست إسرائيلية إنما لها رمزية إسلامية ومسيحية كبيرة ويجب التذكير دومًا بهويتها من خلال مبادرات شتى كمبادرة البطريرك الجريئة والمتقدمة، إلا أن آراء أخرى صبت في خانة إبداء الخشية والتحفظ على زيارة البطريرك الماروني إلى الأراضي المقدسة حيث سيكون تحت حماية الأمن الموجود في المناطق التي سيتنقل فيها، وغالبيتها مناطق يسيطر عليها جيش العدو الإسرائيلي، مع العلم بأن هذا التحفظ لا ينطبق على زيارة الحبر الأعظم الذي يتجاوز الطابع الدولي لدوره الحدود فضلا عن أن الفاتيكان يقيم علاقات دبلوماسية قديمة مع إسرائيل. إنما اللافت أن الإنتقادات العنيفة لزيارة البطريرك اقتصرت على وسائل إعلامية مقربة من حزب الله، الذي لم يرفع من جهته حدة خطابه، الأمر الذي فسّره مقربون منه بالحرص على عدم إحداث شرخ إضافي في البلد.
إهتمام خاص بالفارين إلى إسرائيل
من المحطات البارزة في زيارة البطريرك اللقاء مع اللبنانيين الذين فروا إلى إسرائيل بعد التحرير قبل أربع عشرة سنة. ويبلغ عدد هؤلاء ثلاثة آلاف شخص من الطوائف اللبنانية المختلفة وغالبيتهم من الموارنة البالغ عددهم حوالى ألفين وخمسمئة شخص. ويتوزع معظم هؤلاء على ثلاثة مراكز تقع في نهاريا وطبريا وكريات شمونة، في وقت أن بعضا آخر إندمج في الرعايا المارونية في مدن مثل حيفا والناصرة والجش. وإذا كانت العودة إلى لبنان باتت صعبة على كثيرين منهم بعدما التحق أولادهم بالمدارس والجامعات الإسرائيلية، فإنهم رغم ذلك يريدون العودة إلى وطنهم. والمقصود بهؤلاء ليس الذين لعبوا أدوارًا أمنية خطرة، بل الأكثرية الذين ظُلموا وأجبرتهم الظروف على الذهاب إلى إسرائيل أو الإلتحاق بجيش لبنان الجنوبي لتحصيل لقمة العيش.
والمفارقة أن الجميع يؤيد عودة هؤلاء، وقد ورد ذكر قضيتهم في التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله إلا أن هذه العودة لم تتحقق، لا باتت أكثر تعقيدا وحساسية مع مرور السنوات، ولعل اللقاء مع الراعي يقلل من مرارتهم هم الواقعين بين فكي كماشة العنصرية الإسرائيلية بحق كل من ليس يهوديا والتشدد في لبنان حيال كل من وطأت رجله أرض إسرائيل، ولو تحت وطأة الظروف.
البابا في لبنان رهن الظروف
في أي حال، فإن الجدل القائم حول زيارة الراعي لا يلغي أهمية زيارة الحبر الأعظم الذي يحيي في لقائه مع البطريرك المسكوني برتلماوس الأول في القدس ذكرى خمسين سنة على اللقاء التاريخي بين سلفيهما بولس السادس وأتيناغوراس، والذي أطلق حوارًا يهدف إلى إنهاء التباعد بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية. ولا يستبعد عارفو البابا أن يقدم على مبادرة غير منتظرة تسهم في تعزيز مسار الوحدة بين الكنيستين، فضلا عن تأثير قدومه إلى المنطقة إيجابًا على تثبيت الحضور المسيحي في الشرق، علمًا أن عدم شمول لبنان في برنامجه يعود إلى الأوضاع الأمنية المتردية التي سادت في الأشهر الأولى من السنة.
وحتى نضوج الظروف وتحقيق الزيارة المنشودة فإن البطريرك الراعي يقوم تحت وابل السجالات والآراء المتناقضة باستقبال الحبر الأعظم على أرض مقدسة إنما تحفل بشعوبها تعقيدات السياسة وتقاسم النفوذ والحسابات والتوازنات والمصالح الخارجية والخاصة.
اللواء
====================
البابا فرنسيس يدعو لحل سلمي للأزمة السورية ويطالب بدعم الاردن الذي يستضيف لاجئي سوريا والعراق وفلسطين
المدى برس/ بغداد
دعا بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، اليوم السبت، لإيجاد حل سلمي للنزاع في سورية، وتسوية "عادلة" للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في مستهل زيارته إلى الأردن، المحطة الأولى في رحلته إلى الأراضي المقدسة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها البابا، خلال استقباله من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في عمان اليوم، بحضور كبار المسؤولين وقيادات دينية إسلامية ومسيحية، كما أورد موقع قناة روسيا اليوم الفضائية، واطلعت عليه (المدى برس)
قال البابا، "أشجع سلطات المملكة الأردنية على متابعة التزامها في البحث عن السلام المرتجى والدائم من أجل المنطقة بأسرها"، مشيراً إلى أن "الأردن يستضيف بسخاء عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين وآخرين قادمين من مناطق تشهد أزمات، لاسيما من سوريا المجاورة، التي تعاني من صراع يدور منذ مدة طويلة".
وأضاف البحر الأعظم، أن هذه "الضيافة تستحق تقديراً من المجتمع الدولي ودعمه"، داعياً إلى "احترام الحريات الدينية في الشرق الأوسط".
من جانبه، قال الملك الأردني عبد الله الثاني، في كلمته بالمناسبة، إن من الضروري "مساعدة سوريا على استعادة مستقبلها، ووضع نهاية لإراقة الدماء، وإيجاد حل سياسي سلمي هناك".
وفي محور آخر من كلمته، يتعلق بملف السلام الفلسطيني الاسرائيلي، توجه العاهل الأردني للبابا قائلاً، إن هناك "حاجة أيضا لخطوات تتخذونها ودعم تقدمونه لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على إيجاد حل لصراعهم الطويل".
وتوجه البابا مباشرة، بعد لقاء العاهل الأردني، إلى ملعب عمان الدولي، لإقامة قداس يستمر ساعتين وربع الساعة، يحضره لاجئون مسيحيون سوريون وفلسطينيون وعراقيون.
وسيزور البابا "موقع المغطس"، على نهر الأردن، غرب عمان، حيث يعتقد أن السيد المسيح عمد في مياهه، ليلتقي نحو 600 معوق ولاجئ جاء كثير منهم من سورية والعراق المجاورتين، ليعود بعد ذلك إلى مقر إقامته في سفارة الفاتيكان ليقضي ليلته في عمان على أن يغادر المملكة صباح الغد الأحد، متوجها إلى مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
يذكر أن السلطات الأردنية وضعت أجهزتها الأمنية في حالة استعداد تمهيداً لزيارة البابا التي تأتي في ظل استمرار تداعيات الأزمة السورية على هذا البلد الذي يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ سوري بحسب أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ويتوقع أن يتوجه البابا إلى مدينة بيت لحم، بمروحية عسكرية أردنية، حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويترأس قداساً حاشداً في ساحة أمام كنيسة المهد ثم يتناول الغداء مع عائلات فلسطينية قبل أن يزور مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين.
وعصر غداً الأحد، يتوجه البابا بمروحية إلى مطار بن غوريون، قرب تل ابيب، حيث سيقوم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باستقباله.
وفي القدس، سيقوم البابا بزيارة كنيسة القيامة والمسجد الاقصى وموقع نصب ضحايا محرقة اليهود (ياد فاشيم) وحديقة الزيتون وغرفة العشاء الأخير بين المسيح وتلاميذه. وكان البابا فرنسيس الأول وصل السبت 24 مايو/أيار إلى الأردن كأولى محطات زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى الأراضي المقدسة وتشمل فلسطين وإسرائيل.
====================
بابا الفاتيكان: نخجل من الله لما يعانيه الأطفال اللاجئون
مصر
الأحد 25 مايو 2014 الساعة 11:36 صباحا بتوقيت القاهرة
قال البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، في كلمة له خلال قداس بيت لحم، اليوم: "نخجل من الله لما يعانيه الأطفال اللاجئون".
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس الأول وصل لساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، قبل قليل، لترؤس قداس، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية، ووفود رسمية وشعبية، تقدر ب15 ألف شخص.
وكان البابا قد وصل ساحة الكنيسة عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر المقاطعة ببيت لحم، بحسب مراسل الأناضول.
وحيّى بابا الفاتيكان المستقبلين خلال تنقله عبر مركبة مكشوفة في شوارع بيت لحم، توقفت عن جدار الفصل العنصري، حيث ترجل البابا باتجاه الجدار، قبل أن يتوجه للكنيسة لترؤس القداس الذي يستمر نحو ساعتين.
وكان البابا قد وصل مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، على متن مروحية من الأردن، في زيارة رسمية تنتهي مساء اليوم.
====================
البابا: آن الأوان لإنهاء الصراعات التي أدت لنتائج مأساوية في الشرق الأوسط
بيت لحم - يو بي أي
دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد (25 مايو/ أيار 2014) الى إنهاء الصراعات التي أدت لنتائج مأساوية و"جراح يجب تضميدها" في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)عن البابا قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس محمود عباس، في بيت لحم "إذ أعرب عن قربي ممن يتألمون أكثر من غيرهم بسبب نتائج هذا الصراع، أود أن أقول من صميم القلب إنه آن الأوان لإنهاء هذا الوضع، الذي لم يعد مقبولا وهذا من أجل خير الجميع".
ودعا الى مضاعفة "الجهود والمبادرات الهادفة لخلق الشروط اللازمة لسلام مستقر، يرتكز على العدالة والاعتراف بحقوق كل شخص، وإلى الأمن المتبادل لقد آن الأوان بالنسبة للجميع كي يضعوا شجاعة السخاء والابتكار في تصرف الخير، شجاعة السلام التي ترتكز على إقرار الجميع بحق الدولتين في الوجود، وفي التنعم بالسلام والأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا".
وتابع قائلا "لهذا السبب أتمنى أن تتفادى جميع الأطراف، اللجوء إلى مبادرات وأعمال تتعارض مع الرغبة المعلنة في التوصل إلى اتفاق حقيقي، وألا يتعب الجميع من البحث عن السلام بعزم وصدق، سيحمل معه السلام منافع كثيرة لشعوب هذه المنطقة وللعالم كله، ولا بد بالتالي من السير بحزم نحو السلام، مع تخلي كل طرف عن شيء ما".
وكان عباس أعلن في المؤتمر الصحافي المشترك انه إنه يعوّل على جهود البابا فرنسيس و"مساعيه الخيرة" لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، ويرحب بأي مبادرة قد يتخذها أو تصدر عنه لجعل السلام حقيقة ناجزة في الأرض المقدسة.
ونقلت (وفا)عن عباس قوله "اننا في فلسطين نعول على جهودكم ومساعيكم الخيرّة لإحقاق حقوق شعبنا ونرحب بأي مبادرة قد تتخذونها أو تصدر عن قداستكم لجعل السلام حقيقة في الأرض المقدسة، وبما يمكن شعبنا من بناء حياته ومستقبلة الإنساني والثقافي، وهويته الحضارية بأمن وسلام واستقرار وعيش كريم في وطنه".
وأضاف "نغتم الفرصة التاريخية بوجودكم بيننا اليوم، لنوجه لجيراننا الإسرائيليين، رسالة سلام، قائلين لهم: تعالوا لنصنع السلام القائم على الحق والعدل والتكافؤ والاحترام المتبادل، فما تسعون له من أجل خير ورخاء شعبكم وأمنكم واستقراركم، هو عينه ما نصبو إليه".
وقال عباس "أن مبادئ الحق والعدل والسلام والحرية والكرامة الإنسانية، والتي نصت عليها كل الأديان والقوانين والقرارات الدولية من أجل الأمن والسلم الدوليين، هي مبادئ آن لها أن تحترم وتطبق في الأراضي المقدسة في فلسطين".
ودعا عباس الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف التام عن الأعمال التي تخالف القانون الدولي، وقال إن الممارسات الإسرائيلية "أدت إلى هجرة الكثير من أهلنا من المسيحيين والمسلمين، والذين نحرص على بقائهم وانغراسهم في أرضهم أرض الأجداد".
وكان عباس استقبل البابا فرنسيس في قصر الرئاسة في بيت لحم ،اثر وصوله الى المدينة آتيا من الأردن في زيارة قصيرة لفلسطين ينتقل بعدها الى اسرائيل.
صحيفة الوسط البحرينية
====================
البابا فرانسيس يبدأ من الأردن جولته الأولى في الشرق الأوسط
آخر تحديث:  السبت، 24 مايو/ أيار، 2014، 04:46 GMT
البي بي سي
جرى للبابا استقبال رسمي في مطار عمان
وصل البابا فرانسيس الأول إلى الأردن في زيارة يستهل بها جولته في الشرق الأوسط.
وهذه أول زيارة للبابا للمنطقة منذ توليه منصبه.
وجرى للبابا استقبال رسمي في مطار عمان شارك فيه كبار المسؤولين السياسيين والدينيين.
وقدم طفلان يرتديان الزي الاردني التقليدي باقتي ورود للبابا عند هبوطه الى ارض المطار.
ومن المقرر أن يزور الحبر الأعظم الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل أثناء الجولة التي تستمر ثلاثة أيام.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات مع المسيحيين الأرثوذوكس في الشرق الأوسط وبعث الأمل لدى المسيحيين في المنطقة.
وينوي البابا توجيه نداء لمعتنقي المسيحية والإسلام واليهودية بالعمل من أجل تحقيق السلام.
ومن المقرر أن يرافق حاخام يهودي وإمام مسلم البابا خلال الجولة للتأكيد على قناعته بأنه يمكن أن يتعايش المسيحيون والمسلمون واليهود في سوريا في سلام.
"رسالة للتعايش"
وبعد لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وإقامة قداس في استاد بعمان، سيلتقي البابا مع لاجئين من سوريا والعراق في بيثاني بالاردن وهو المكان الذي عمد فيه المسيح وفقا للمعتقدات المسيحية.
وتشير تقارير إلى تضاؤل عدد المسيحيين بشكل مطرد في الشرق الأوسط منذ أجيال.
وأدت "ثورات الربيع العربي خلال السنوات الأخيرة والحرب الأهلية في سوريا وصعود موجة التشدد الإسلامي إلى تسارع هجرة المسيحيين من المنطقة.
وقال لويس ساكو، بطرك الكلدان الكاثوليك بالعراق في تصريحات صحفية بالعاصمة الأردنية عمان إن هذه الزيارة ليست بروتوكولية.
وأضاف أن البابا "يشعر بألم المسيحيين ووصوله في هذا التوقيت مع اجتياز شعوب هذه المنطقة لصراع وعمليات قتل ودمار هو رسالة للتعايش".
وسيتوجه البابا صباح الأحد بطائرة هليكوبتر إلى بيت لحم حيث يزور لست ساعات ما يصفه البرنامج الرسمي للفاتيكان "بدولة فلسطين"، وهو مصطلح ترفضه إسرائيل.
ويطير الحبر الأعظم إلى إسرائيل مساء الأحد في زيارة تستغرق 32 ساعة يحضر خلالها 16 مناسبة.
وأثار الفاتيكان غضب إسرئيل عام 2012 بدعمه تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح الفلسطينيين اعترافا كدولة من الناحية الفعلية. وتقول إسرائيل إن مثل هذه الخطوة يجب ألا تتم إلا بالمفاوضات.
====================
رسالة وزارة الاسرى للبابا: فلتكن صلاتك هذا العام لأجل المعذبين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 2014-05-25
رام الله/وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع رسالة للبابا فرنسيس الأول الذى يزور مدينة بيت لحم، قائلا: 'قداسة البابا، أهلا بك في دولة فلسطين وأنت تبارك صمودنا وصبرنا، فلتكن صلاتك هذا العام لأجل المعذبين في سجون الاحتلال، صلاة الحرية، نشيد الأحياء في كل زمان ومكان'.
وأضاف في رسالته ، 'ستجد أننا في ساحة الميلاد أضأنا نجمتنا الفضية، ولكن أولادنا ظلوا هناك خلف الظلمات، ستجد صور أسرى تحملها أمهاتهم بدل الخبز، اللواتي يخفن من أن يموت أولادهن في إضرابهم المفتوح عن الطعام، ويقفل العالم أبواب الأمل الأخير'.
وقال، 'قل للإسرائيليين لستم وحدكم الناطقين باسم الوعد لتسكنوا أجسادنا ونومنا وأحلامنا وصدى ريحنا، وتدعون أن الأرض لكم والسماء، ولستم شعب الله المختار لتمسحوا شعبا أصيلا عن أرضه فلسطين، تسفكون الدماء وتعتقلون الأطفال، ولا ترون أن هنا شعبا يملك الخبز والعسل الأحمر واللغة، وأن له في جهات القلب نافذة وفضاء'.
وأشار قراقع في رسالته للبابا إلى 'أن زيارته تأتي بعد 32 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون الاداريون في سبيل كرامتهم وحريتهم وإنسانيتهم، وبدأ شبح الموت يُحلّق فوق رؤوسهم'.
====================
“بابا الفاتيكان” أثناء زيارته للمسجد الأقصى: الفلسطينيون لهم الحق في “وطن ذي سيادة”
البديل
 الإثنين, مايو 26, 2014
قام البابا فرانسيس الأول صباح اليوم، بزيارة تاريخية للمسجد الأقصى، واجتمع بالمفتي محمد حسين وعدد من العلماء المسلمين في غرفة “القبة النحوية” بالمسجد، وألقى كلمة فيها، وقال فرانسيس إن إسرائيل لها الحق في الوجود، غير أنه أشار إلى أن الفلسطينيين أيضا لهم الحق في وطن ذي سيادة.
وأضاف: “أناشد من هم في مواقع المسئولية ألا يدخروا جهدا”، داعيا القادة على جانبي الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني إلى محاولة التوصل مجددا إلى اتفاقية سلام.
وقال البابا لدى وصوله تل أبيب: “يجب تناول مسار الحوار والمصالحة والسلام من جديد وبشكل دائم بشجاعة ولا كلل، ليس هناك ببساطة أي طريق آخر”، وتابع: “يجب أن يتم الاعتراف بحق إسرائيل في العيش والازدهار في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا، وفي نفس الوقت، لابد من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في وطن ذي سيادة للعيش بكرامة (بما يضمن) حرية الحركة”.
كما من المقرر أن يقوم البابا فرانسيس بعد ذلك بزيارة حائط البراق، ومن ثم يضع إكليلاً من الزهور على قبر هرتسل، ويزور بعدها مؤسسة ياد فاشيم، ثم يجتمع بكبار الحاخامات اليهود.
وبعد ذلك يتوجه للاجتماع بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، ويعقبه اجتماع آخر مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقبل أن يغادر البابا إسرائيل، سيجتمع مع بطريرك الكنيسة الإرثوذوكسية، على أن يغادر في الساعة الثامنة مساء.
====================
البابا للمسلمين واليهود: اعملوا "معا من اجل العدالة والسلام"
براقش نت
صلى البابا فرنسيس الاثنين امام حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس، في اليوم الثالث والاخير من زيارته للاراضي المقدسة.
واقترب البابا الارجنتيني من الحائط ووضع يده عليه لعدة دقائق وهو صامت ثم قام بفتح مغلف ابيض واخرج منه ورقة كتبت عليها رسالة قصيرة،قرأها امام الحائط.
ودعا البابا في زيارته للمسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة المسلمين والمسيحيين واليهود الى "العمل معا من اجل العدالة والسلام".
وقال الحبر الاعظم في زيارته التي رافقه فيها بطريرك القسطنطينية الارثوذكسي برثلماوس ان الاديان السماوية الثلاث ترى في النبي ابراهيم "ابا في الايمان" وذلك في اليوم الثالث والاخير من زيارته للاراضي المقدسة.
واكد البابا في لقاء مع مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين "لنحترم ونحب بعضنا بعضا كاخوة واخوات، لنتعلم ان نفھم الم الآخر ولا یستغلن احد اسم الله لممارسة العنف، ولنعمل معا من اجل العدالة ومن اجل السلام".
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ودخل البابا لوقت قصير الى مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي ومشى في باحات المسجد.
====================
أبو مازن يستقبل البابا ويؤكد: إسرائيل تغير هوية القدس
وكالات - عواصم
المدينة
أبو مازن يستقبل البابا ويؤكد: إسرائيل تغير هوية القدسدعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد البابا فرنسيس الذي يزور مدينة بيت لحم الى المساهمة في تحقيق السلام. وقال عباس في مؤتمر صحافي مع البابا «إننا نعول في فلسطين على جهودكم ومساعيكم الخيرة لإحقاق حقوق شعبنا ونرحب بأي مبادرة قد تتخذونها أو تصدر عن قداستكم لجعل السلام حقيقة في الارض المقدسة».
واضاف عباس «وقد أحطنا قداسته علما بمآلات العملية التفاوضية والعثرات التي تعترض سبيلها وعلى رأسها الاستيطان والاعتداء على دور العبادة من كنائس ومساجد وبشكل يومي».
وتابع «وكذلك الاستمرار في احتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل الذين يتوقون الى الحرية ويخوض في هذه الايام عدد كبير منهم إضرابا عن الطعام منذ أكثر من ثلاثين يوما بسبب سوء المعاملة والاعتقال دون اصدار أحكام تحت مسمى الاعتقال الاداري.» وتأتي دعوة عباس للبابا للمساهمة في تحقيق السلام مع انهيار جولة جديدة من محادثات السلام في الشرق الأوسط المدعومة من الولايات المتحدة الشهر الماضي وسط تبادل للاتهامات ودون أفكار واضحة لانهاء عقود من اراقة الدماء والجمود.
واستعرض عباس امام البابا فرنسيس ما تتعرض له مدينة القدس بسبب الاجراءات الاسرائيلية. وقال «أطلعنا قداسته ايضا على الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة القدس الشرقية عاصمة دولتنا المحتلة منذ العام 1967 من عمل إسرائيلي ممنهج لتغيير طابعها والتضييق على أهلها من الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين بهدف تهجريهم منها ومنع المؤمنين من خارجها من الصلاة في معابدها».
ودعا عباس «الحكومة الاسرائيلية الى التوقف التام عن هذه الاعمال التي تخالف القانون الدولي.» وقال «من جانبنا قدمنا رؤيتنا لعاصمتنا القدس الشرقية أن تبقى مفتوحة لأتباع الديانات السماوية الثلاثة دون تمييز». ووجه عباس في خلال المؤتمر الصحفي رسالة سلام للاسرائيلين وقال «تعالوا لنصنع السلام القائم على الحق والعدل والتكافؤ والاحترام المتبادل فما تسعون له من أجل خير ورخاء شعبكم وامنكم واستقراركم هو عينه ما نصوبوا إليه».
من جهته، دعا البابا فرنسيس إلى «انهاء الوضع الذي لم يعد مقبولا» في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي مؤكدا على حق كل من اسرائيل وفلسطين في الوجود بسلام وامن.
====================
نتنياهو يتباكى على المسيحيين العرب أمام البابا
القدس المحتلة  نضال محمد وتد
26 مايو 2014
على الرغم من أن لقاءه البابا، فرانسيس الأول، في مطار اللد كان مختصراً الى دقائق عدة، وفقاً لقواعد البروتوكول، غير أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، استغل الوقت الى أبعد حد للتحريض والتباكي على أوضاع المسيحيين في العالم العربي.
وتوجه نتنياهو، الى البابا "إنك تحضر معك روح المصالحة والإيمان والسلام. زيارتك هنا، هي فرصة كي نريك إسرائيل الحقيقية: دولة ديمقراطية، متطورة ومزدهرة في قلب الشرق الأوسط الهائج والعنيف، حيث يتعرض المسيحيون للمطاردة في أوقات متقاربة، إسرائيل هي جزيرة التسامح".
كما ادعى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، أن إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية تنعم بالسلام الداخلي وتتطلع إلى السلام مع جيرانها، حتى وإن كانت طريقه محفوفة بالآلام "فهي تبقي أفضل من ويلات الحروب".
ويعبر هذان التصريحان عن وجه من وجوه الاستثمار الإسرائيلي للزيارة، واستقبال الحبر الأعظم، ويتوقع أن يكرر نتنياهو، وبيريز، مثل هذه التصريحات خلال اللقاءات الرسمية بالبابا اليوم.
من جهة ثانية، أبرزت الصحف حقيقة تغيب نصف وزراء الحكومة وفي مقدّمهم وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ورئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت (زعيم البيت اليهودي)، ووزير المالية يئير لبيد، (زعيم حزب يش عتيد)، عن المراسم الرسمية لاستقبال البابا في مطار اللد.
كما أبرزت، توقف البابا خلال زيارته بيت لحم، أمام جدار الفصل العنصري، والصلاة لدقائق. فيما حاولت الاذاعة الإسرائيلية الإيحاء بأن رفع الآذان لصلاة الظهر، أمس، في بيت لحم خلال القداس الذي أقامه البابا كان مقصوداً، وعلق مقدم البرنامج أريه جولان، قائلاً للبابا: مرحباً بقداستك في أرض الصراع.
في هذه الأثناء، لفتت الصحف الإسرائيلية إلى أن دعوة البابا، لكل من بيريز، ومحمود عباس زيارة الفاتيكان والصلاة من أجل السلام، كانت معدّة مسبقاً، وأن الفاتيكان أطلع الرئيس الإسرائيلي بيريز، على ذلك، الذي أبلغ بدوره نتنياهو، في حين لم يصدر عن ديوان الأخير أي تعقيب.
ورجّحت الصحف في هذا الإطار ألاّ يعارض نتنياهو، الزيارة، وبناء عليه، جاء إعلان الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالاستجابة للزيارة والقمة.
وكشف موقع "معاريف"، النقاب عن أن وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أصدرت توجيهات للمدارس الإسرائيلية بالتطرق إلى الزيارة، والتركيز في الحديث مع التلاميذ الإسرائيليين عن اثنين من البابوات اللذين كانا، حسب "معاريف"، "مؤيديين لليهودية"، وهما يوحنا بولس الثاني، ويوحنا الثالث والعشرين.
وفي هذا السياق ذاته، اعتُبر الحاخام الإسرائيلي دافيد روزين، الذي شغل في السابق منصب حاخام الجالية اليهودية في إيرلندا، ويشغل اليوم منصب المسؤول عن العلاقات مع الأديان الأخرى، أن البابا الحالي، فرانسيس الأول، مناصر لليهودية تماماً مثل الباباوين السابقين، يوحنا بولس الثاني، والبابا يوحنا الثالث والعشرين.
غير أن قرار الوزارة في هذا الخصوص أثار ردود فعل غاضبة في صفوف الحاخامات. كما أن الوزارة لم تشمل في هذه التوجيهات المدارس اليهودية الدينية (المستقلة والمؤيدة سياسياً لحزب البيت اليهودي) التي عبرت عن رفضها أصلاً للفكرة خوفاً مما تسميه النشاط التبشيري للفاتيكان.
ولفتت "معاريف" في هذا السياق، إلى أن حاخام بلدة رمات جان يعقوف أريئيل، علق على قرار وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية: إن المسيحية معادية لليهودية منذ البداية؛ فقد ذبح المسيحيون ملايين اليهود، ولا يمكن القول، إن موقفها تغير. وأضاف، أن الفاتيكان، وقبل 65 عاماً فقط، عارض قيام إسرائيل "لأنهم يدّعون أن المسيحية جاءت لتحل محل شعب إسرائيل وأنّ دولة إسرائيل تتناقض مع الفكر المسيحي، وعليه، فأن يأتوا اليوم ليقولوا لأولادنا، إن المسيحية غيرت موقفها، فهذا ظلم لا يمكن غفرانه"، حسب أريئيل.
وأضاف، أن "هذا الموقف خطير جداً على هوية أولادنا، وعلى الأولاد أن يعرفوا الخطر الكامن في التبشير المسيحي، إذ تؤمن المسيحية، أننا سنتحول جميعاً في نهاية المطاف إلى مسيحيين".
في المقابل، نقل موقع الصحيفة نفسها عن حاخام مستوطنة موديعين، حاييم نيفون، قوله: من المهم أن نتذكر اليوم أن جزءاً من المسيحيين هم حلفاؤنا ضدّ الإسلام المتطرف، ولا نريد أن نحولهم إلى كارهين لنا.
====================
البابا فرنسيس من الأقصى: عدم استخدام العنف باسم الله
المراسل
اطلع بابا الفاتيكان البابا فرنسيس خلال زيارته اليوم للمسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن البابا فرنسيس اجتمع مع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بحضور شخصيات مقدسية ورجال دين مسيحيين ومسلمين وتوجه مباشرة من باب المغاربة إلى حائط البراق المجاور.
ووجه البابا فرنسيس الدعوة من أجل إحلال السلام والعدل في الاراضي المقدسة لافتا الى انه جاء إلى الأراضي المقدسة حاجا للقاء المسلمين والمسيحيين واليهود ومواجهة التحديات.
وقال يجب علينا أن نكون دعاة سلام وعدل من خلال الصلاة ونحمل في قلوبنا العالم بأسره مشددا على أهمية العمل من أجل العدالة والسلام وعدم استخدام العنف باسم الله.
وكان بابا الفاتيكان اكد في كلمة له بختام زيارته امس لمدينة بيت لحم مهد السيد المسيح عليه السلام حق الفلسطينيين بان يكون لهم دولة مستقلة وذات سيادة.
بدوره قال المفتي إن السلام في فلسطين لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء جميع مظاهر الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه كافة متطلعا إلى جهود البابا ودوره للعمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
وأشاد بموقف الفاتيكان من قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة وقال مخاطبا البابا نتطلع إلى جهودكم من أجل العمل على إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال والذين زاد عددهم عن خمسة آلاف أسير.
وأشار مفتي القدس والديار الفلسطينية إلى أن تحقيق السلام يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنجازه حقيقة على الأرض موضحا أن الشعب الفلسطيني يصبو إلى الحرية وإنهاء الاحتلال وحصوله على حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في ظل سلام قائم على العدل واحترام الآخر يعيد الحقوق لأصحابها.
وتابع المفتي حسين ان القدس عاصمة فلسطين الأبدية الروحية والسياسية ومسجدها الأقصى مسرى النبي محمد ص ومعراجه إلى السماء أولى القبلتين وثالث المساجد التي يشد إليها الرحال في الإسلام حيث يتعرض هذا المسجد حاليا للعدوان والاقتحام من قبل المتطرفين والمستوطنين برعاية سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تسعى لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا وتمنع سكان غزة ومدن الضفة من الوصول إليه للصلاة وهذه أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية.
وكانت قوات خاصة من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى في وقت مبكر اليوم وأغلقت كافة بواباته الرئيسية أمام المصلين وأخلت ساحاته ومرافقه من المتواجدين وأبقت على بضعة موظفين فقط تمهيداً لزيارة البابا.
يذكر ان شخصيات فلسطينية من العائلات المسيحية من القدس وغزة والضفة الغربية سلمت بابا الفاتيكان في بيت لحم امس رسالة حول معاناة الفلسطينيين جراء الاحتلال الاسرائيلي تشرح الالم والقهر جراء اجراءات الاحتلال القمعية داعية البابا فرنسيس الى التدخل من اجل انهاء الاحتلال والعمل لاقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام.
SANA
====================
البابا فرنسيس يدعو الديانات الثلاث للصلاة من أجل السلام
أ. ف. ب.
ايلاف
صلى البابا فرنسيس اليوم في ختام زيارته إلى الأراضي المقدسة أمام حائط المبكى، ودعا في زيارته إلى المسجد الأقصى اليهود والمسلمين إلى العمل معًا من أجل السلام.
القدس: دعا البابا فرنسيس الاثنين اليوم الثالث والأخير من زيارته للأراضي المقدسة في زيارته للمسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة المسلمين والمسيحيين واليهود إلى "العمل معا من أجل العدالة والسلام". وقال الحبر الاعظم في زيارته التي رافقه فيها بطريرك القسطنطينية الارثوذكسي برثلماوس ان الاديان السماوية الثلاث ترى في النبي ابراهيم "ابا في الايمان".
 واكد البابا في لقاء مع مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين "لنحترم ونحب بعضنا بعضا كاخوة واخوات، لنتعلم ان نفھم الم الآخر ولا یستغلن احد اسم الله لممارسة العنف، ولنعمل معا من اجل العدالة ومن اجل السلام".
من جهته، قال المفتي في استقباله البابا في مقره "السلام في هذه البلاد لن يكون الا بانهاء جميع مظاهر الاحتلال ونيل شعبنا حريته وحقوقه كافة" مشيرا الى ان الجميع يتطلعون لدور البابا "الفاعل لوقف  العدوان المستمر على ابناء شعبنا وارضنا ومقدساتنا، وتمكين  المسلمين والمسيحيين من ابناء شعبنا  من الوصول الى اماكن عبادتهم بحرية لاداء شعائرهم في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وهذا ابسط حقوقهم الدينية والانسانية".
 والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
 دخل البابا لوقت قصير الى مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي ومشى في باحات المسجد. وبعدها توجه البابا الى حائط المبكى حيث صلى هناك. واقترب البابا الارجنتيني من الحائط ووضع يده عليه لعدة دقائق وهو صامت ثم قام بفتح مغلف ابيض واخرج منه ورقة كتبت عليها رسالة قصيرة قرأها امام الحائط.
 وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية كتب على الرسالة "قدمت هنا للصلاة الى الله ليحل السلام". وبعدها عانق البابا كل من صديقيه القديمين حاخام بوينوس ايرس ابراهام سكوركا، والبروفسور المسلم عمر عبود رئيس معهد الحوار بين الاديان في العاصمة الارجنتينية.
وقام البابا ايضا في خطوة غير مقررة بزيارة نصب لاحياء ذكرى القتلى الاسرائيليين الذين سقطوا في هجمات، بمرافقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
 وقام البابا بهذه الخطوة وهو في طريقه من البلدة القديمة في القدس الى نصب ضحايا محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (ياد فاشيم). وكان البابا قام بزيارة غير مقررة الاحد الى الجدار الفاصل الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
 وتوجه البابا ايضا الى المقبرة الوطنية الاسرائيلية في جبل هرتزل حيث وضع اكليلا من الورود من الفاتيكان على قبر ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية. وهذه المرة الاولى التي يقوم فيها بابا بتكريم هرتزل،بينما كان الناشطون الفلسطينيون طالبوه "بعدم تشويه زيارته بمثل هذه الاعمال".
 وسيزور البابا ايضا الحاخامين الاكبرين في اسرائيل ثم الرئيس شمعون بيريز قبيل ان يستقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في مركز النوتردام التابع للفاتيكان على الحدود بين القدس الشرقية والغربية.
 وسيلتقي البابا مرة اخرى ايضا مع الطوائف المسيحية الاخرى خاصة الارثوذكسية في تقارب تاريخي كان المحطة الرئيسية في هذه الزيارة وذلك بعد نحو خمسين عاما على القمة التاريخية بين البابا بولس السادس راس الكنيسة الكاثوليكية والبطريرك أثيناغوراس بطريرك القسطنطينية في القدس.
 وكان البابا دعا في ختام قداس في بيت لحم الاحد بيريز ونظيره الفلسطيني محمود عباس للذهاب الى الفاتيكان للصلاة معه من اجل السلام.
 وقال البابا "ادعو الرئيسين بيريز وعباس الى ان يرفعا الصلوات معي (...) وسأقدم بيتي في الفاتيكان ليستقبل تلك الصلاة (...) كلنا نرغب في السلام والكثير من الاشخاص يصنعونه يوميا عبر بادرات صغيرة. كثيرون هم الذين يعانون ويتحملون بصبر جهود العديد من المحاولات لبنائه".
 وسارع عباس الى قبول الدعوة. وقال كبير المفاوضين الاسرائيليين صائب عريقات لوكالة الصحافة الفرنسية "وافق الرئيس على دعوة بابا الفاتيكان وابلغ قداسته بموافقته" مشيرا الى ان الزيارة ستكون "في 6 من حزيران (يونيو) المقبل".
 في المقابل لم يكن جواب بيريز واضحا. فقد قال على لسان المتحدث باسمه انه "يرحب بدعوة البابا فرنسيس" لكن من دون ان يوضح ما اذا كان سيلبيها ام لا.
====================
البابا فرنسيس ندد بمأساة محرقة اليهود
الاثنين 26 أيار 2014 - 11:35
لبنان فايلز
ندد البابا فرنسيس خلال زيارة الى نصب محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (ياد فاشيم) اليوم بالمحرقة، معتبرا انها "مأساة هائلة".
====================
توقف "البابا فرنسيس" عند الجدار الفاصل أكبر تحد لأجهزة الأمن الفلسطينية!
نشر 26 مايو 2014 - 08:22 بتوقيت جرينتش
شكلت الحماية الأمنية لقداسة البابا أثناء زيارته لمدينة بيت لحم اكبر تحد امني لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية منذ إنشائها قبل عشرين عاما بحسب مسؤولين كبار في تلك الأجهزة؛ إذ نشرت السلطة نحو 3000 عنصر آمن منهم 850 من قوات حرس الرئيس الخاص لتامين الحماية لقداسة الحبر الأعظم – نقلا عن جريدة الوطن-
قادة أجهزة الأمن الذين شكلوا غرفة عمليات مشتركة قرروا ألا يتركوا شاردة ولا واردة إلا واتخذوا احتياطاتهم بشأنها، احتياطات وسيناريوهات فاقت كل أمر غير متوقع او مألوف في مفهوم توفير الحماية الامنية لضيف دولة كبير بحجم البابا.
ولعل ما لوحظ على ضباط الأمن الفلسطينيين سواء العسكريين بازيائهم المميزة أو الاستخباريين بلباسهم الانيق هو الثقة بمقدرتهم والسيطرة وعدم التوتر تحت ثقل المهمة وما تسببه من ضغوط عليهم.
جهاز المخابرات العامة كان قد استطلع آراء الشارع تجاه تلك الزيارة قبل شهر، ولكنه سرعان ما تأكد بان جميع الفصائل الوطنية والإسلامية ترحب بزيارة البابا ولا توجد لديها آية تناقضات مع مواقفه ولا سياساته الامر الذي سهل قليلا من مهمة الاجهزة الامنية.
مع اقتراب ساعة وصول البابا زاد ضغط العمل لدرجة ان بعض الضباط لم يستطيعوا النوم قبل المهمة فيما البعض الآخر لم يستطع النوم بعد انتهائها لشدة الاثارة والفرح بانجازها بشكل متميز بكافة مقاييس الامن.
وقبيل وصول البابا الى ساحة كنيسة المهد وصل قائد الحرس الرئاسي اللواء منير الزعبي للإطلاع عن كثب على آخر الاستعدادات الامنية، فيما وصل لاحقا قائد جهاز الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله وقائد الأمن الوطني اللواء نضال ابو دخان، ووزير الداخلة سعيد ابو علي.
وكان الرئيس عباس قد كلف مسؤول موكب الحرس الرئاسي سائقه الخاص المقدم عارف ابو عطوان لقاد مركبة البابا فيما كلف مسؤول آمن الحماية في الحرس الرئاسي المقدم علام السقا لمرافقة قداسة الحبر الاعظم والجلوس بجانبه في السيارة بصحبة مساعد البابا من الفاتيكان.
وظلت صورة توقف موكب البابا وترجله من السيارة باتجاه الجدار محط اسئلة، كيف توقف الموكب ومن أمر بتوقفه ، حيث علم ان البابا طلب من مرافقه في السيارة أن يطلب من سائقها بالتوقف فجأة عند الجدار ولم يتردد السائق المحترف من الاستجابة لطلبه رغم ما قد يشكله ذلك من ارباك للخطة الامنية بيد ان الإستعدادات للمفاجآت جعلت الامر يمر بيسر وسهولة.
 "المهمة انجزت كما خططنا لها" يقول ضابط رفيع المستوى من الحرس الرئاسي، مضيفا "توقعنا ان يترجل البابا من مركبته سواء قرب الجدار أو احدى مفترقات الطرق حيث تجمعت حشود المواطنين لتحيته وقيامه بالسلام عليها، وهذا ما حدث؛ اذ قرر الترجل من المركبة بالقرب من الجدار".
في غرفة العمليات المشتركة التي أدارها الحرس الرئاسي الوم جلس مسؤول امني كندي لم يصدق ما رأى من المهنية والاحترافية العالية حيث اصيب بالدهشة من دقة الاداء.
وقد اقتصر عدد ضباط أمن الفاتيكان الذين رافقوا قداسة البابا على 10 اشخاص فقط تولوا الاستجابة لاحتياجاته خلال رحلته اكثر من اضطلاعهم بأي دور آمن حقيقي.
على أسطح البنايات المقابلة لساحة كنيسة المهد -حيث انتظرت جموع المواطنين التي فاقت الخمسة آلاف- انتشر قناصة حرس الرئيس متوثبين للعمل ينظرون بعين الصقر في اكثر من اتجاه واتجاه، بينما زود بعضهن بمنظار كبير بالاضاقة الى بندقيته، استعدادا لأي طارئ.
====================
قراقع ل PNN: الاسرى المضربون يوجهون رسائل للبابا والرئيس لانهاء معاناتهم
 بيت لحم/PNN/قال عيسى قراقع ان الاسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام منذ اكثر من شهر وجهوا رسائل لقداسة البابا فرنسيس الاول الذي يزور فلسطين اليوم من اجل العمل على انهاء معاناتهم الانسانية في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقال قراقع لشبكة فلسطين الاخبارية PNN  ان الاسرى وجهوا رسائل لقداسة البابا فرنسيس بمناسبة زيارته الى فلسطين من اجل العمل على انهاء معاناتهم الانسانية وانهاء احتجازهم المخالف لكل الاعراف والمواثيق الارضية ومخالف للقانون الدولي وكل معايير القيم الانسانية التي تمثلها الديانات السماوية.
واشار قراقع الى ان الاسرى وجهوا رسائل ايضا الى الرئيس محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والقيادة المصرية من اجل اثارة قضيتهم واستغلال مناسبة زيارة قداسة البابا من اجل اثارة قضيتهم الانسانية العادلة والعمل على انهاء معاناتهم المتمثلة بالاعتقال دون اسباب مشيرين الى انهم سيواصلون اضرابهم حتى تحريرهم واغلاق ملف الاعتقال الاداري.
من جهة ثانية رحب مركز الأسرى للدراسات بزيارة البابا فرنسيس الأول إلى فلسطين صباح اليوم الأحد، وثمن المركز خطوة الهبوط المباشر له بطائرة هليكوبتر إلى بيت لحم ليصبح أول بابا يسافر مباشرة إلى الضفة الغربية بدلا من الدخول من خلال حواجز الاحتلال.
وناشد مركز الأسرى المسئولين الفلسطينيين لمناقشة ملف اضراب الأسرى الاداريين وظلم الاحتلال لهم باحتجازهم بلا لوائح اتهام والطلب منه حث الاسرائيليين للاستجابة لمطالبهم والافراج عنهم قبل فوات الأوان.
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس شدد مرارا على ضرورة التغلب على الخلافات والسعي لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط.
====================
اطفال الدهيشة قدموا للبابا بطاقة مؤن باسم "يسوع المسيح .. اللاجىء الاول"
ع48رب/ وكالات تاريخ النشر: 26/05/2014 - آخر تحديث: 07:01
استمع قداسة البابا فرنسيس الاول لدى زيارته لمركز الفينيق في مخيم الدهيشة، المحطة الاخيرة من زيارته لمدينة بيت لحم والتي استمرت نحو ثماني ساعات، لحشد من اطفال المخيمات في المحافظة، حيث عبر هؤلاء الاطفال كل بطريقته عن معاناتهم وذويهم جراء النكبة المستمرة منذ 66 عاما.
وفي الكلمة التي القاها الطفل محمد وسام الحسنات باسم اللاجئين، استعرض الحسنات البالغ من العمر 12 عاما جانبا من عذابات الفلسطينيين جراء استمرار الاحتلال.
كما تطرق الحسنات في كلمته التي القاها بالعربية وقدم تلخيصا مختصرا لها باللغة اللاتينية الى معاناة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال واهالي مخيم اليرموك في سوريا.
وكان البابا وصل مركز الفينيق وهو جمعية خيرية تعني بشؤون اللاجئين ويقع على طرف مخيم الدهيشة من ناحيته الشمالية في حوالي الساعة الثالثة عصرا، حيث كان في استقباله نحو مائة طفل وطفله من ابناء اللاجئين، اضافة الى حشد من اهالي المخيم وممثلي العديد من المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية.
وخلال اللقاء الذي تخلله تقديم عدة اغان، قدم اطفال المخيم هدية لقداسة البابا وهي عبارة عن مجسم لبطاقة المؤن التي تصدرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" للاجئين الفلسطينيين وكتب عليها اسم "يسوع المسيح.. اللاجيء الاول"، اضافة الى مجسم لمفتاح العودة.
وكان قداسة البابا القى كلمة مقتضبة حث فيها الاطفال على ضرورة النظر للمستقبل والعمل بشكل حثيث من اجل الوصول الى ما يريدون، وقال "العنف لن ينجح والسلام هو الذي سيتحقق في نهاية المطاف، شكرا كثيرا لكم واطلب من الله ان يبارككم وان تحققون ما تصبون اليه".
وبعد الانتهاء من كلمته قام قداسة البابا بمصافحة جميع الاطفال واحدا واحدا.
وفي اعقاب هذ الزيارة، توجه قداسة البابا الى مهبط الطائرات الذي لا يبعد سوى نحو مائة متر عن المركز ، حيث جرت له مراسم وداع رسمية بمشاركة الرئيس محمود عباس.
====================
بابا الفاتيكان لأطفال مخيم بالضفة الغربية: "سأقف معكم"
الأناضول
التقى البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى ختام زيارته للأراضى الفلسطينية، أمس الأحد، عددا من الأطفال اللاجئين فى مركز الفينيق بمخيم الدهيشة فى مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، قائلا لهم: "سأقف معكم".
وقال البابا موجها كلامه للأطفال: "سأقف معكم، اعملوا وانظروا للمستقبل لتنجحوا، وتصلوا لما تريدون، طريق السلام والعمل سيوصلكم لما تريدون"، بحسب مراسل الأناضول.
وأضاف: "أطلب من الله أن يبارككم، وأطلب منكم أن تصلوا من أجلى".
وألقى أحد الأطفال كلمة أمام البابا، أشار فيها إلى أن زيارة البابا تأتى متزامنة مع الذكرى ال66 ل"النكبة"، مضيفا: "تلك الذكرى تمثلت بأبشع حادثة تطهير عرقى عبر التاريخ، وفى ظل احتلال يعتبر خطيئة ضد الإنسانية، وأنه يحرم الفلسطينى حقوقه التى منحها إياه الله عز وجل، حتى حقه فى أداء الشعائر الدينية".
وأشار الطفل خلال كلمته إلى أن الأطفال المتواجدين معه "منهم من استشهد والده، ومنهم من أسر والده، ومنهم من جرحوا ويعانون"، حسب قوله.
وناشد خلال كلمته البابا بإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية، والفلسطينيين فى مخيم اليرموك فى سوريا.
 
====================
عباس وبيريز يقبلان دعوة بابا الفاتيكان للصلاة معًا من أجل السلام..البابا يؤكد على حق الدولتين ضمن حدود معترف بها دولياً
بيت لحم - تل ابيب - وكالات:
أكد مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أن الرئيس قبل دعوة البابا فرنسيس لعقد اجتماع ثلاثي مع نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز في الفاتيكان.
كما أكد مكتب بيريز أن الرئيس الإسرائيلي، الذي تعتبر مهام منصبه شرفية إلى حد كبير، قد قبل الدعوة التي تأتي بعد شهر واحد من انهيار مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية الرسمية.
ولم يتم بعد تحديد موعد لهذا الاجتماع، ولكن من المتوقع أن يعقد قريباً، حيث تنتهي ولاية بيريز في أواخر يوليو المقبل.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد قال في وقت سابق ان عباس وافق على دعوة بابا الفاتيكان وأبلغ قداسته بموافقته»، مشيراً إلى أن الزيارة ستجري «في 6 من يونيو المقبل».
ودعا البابا فرنسيس أمس الرئيسين الفلسطيني والاسرائيلي الى الحضور للفاتيكان للصلاة معه من أجل السلام وذلك في نهاية القداس الذي احياه في مدينة بيت لحم الفلسطينية.
ودعا الى «انهاء الوضع الذي لم يعد مقبولاً» في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي مؤكداً على حق كل من اسرائيل وفلسطين في الوجود بسلام وامن.
وقال البابا في كلمة مقتضبة بعد لقائه الرئيس الفلسطيني في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية ان «شجاعة السلام ترتكز الى إقرار الجميع بحق الدولتين في الوجود وفي التنعم بالسلام والامن ضمن حدود معترف بها دولياً». من جهته اتهم عباس إسرائيل بالسعي الى تهجير المسيحيين والمسلمين من مدينة القدس.
واستقبل الاف المؤمنين المسيحيين في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة بالتهليل البابا فرنسيس الذي احيا قداسا كبيرا في ساحة المهد. ورأى البابا فرنسيس أمس في بيت لحم حقيقة النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني عندما توقف في خطوة غير مقررة امام الجدار الفاصل الاسرائيلي في الضفة الغربية داعيا الى انهاء «وضع غير مقبول». ووصل البابا على متن مروحية عسكرية أردنية قادمة من عمان الى مدينة بيت لحم التي ولد فيها يسوع المسيح حيث قام عباس باستقباله في المدينة بحرارة.
من جهة أخرى دعا البابا فرنسيس أمس الى تربية لا مكان فيها لمعاداة السامية او التعصب، وذلك بعيد وصوله الى اسرائيل في اخر محطة من زيارته للاراضي المقدسة التي تستغرق ثلاثة ايام.
وقال البابا «لنعزز تربية لا يكون فيها مكان لمعاداة السامية بأي شكل ولا يكون فيها مكان لأي تعبير عن العداء والتمييز أو انعدام التسامح بازاء الاشخاص والشعوب».
وتحدث البابا فرنسيس امس عن رحلة مستقبلية «ان شاء الله» الى مدينة الناصرة حيث نشأ السيد المسيح، شمال اسرائيل حيث اعرب المسيحيون العرب هناك عن خيبة أملهم من عدم قدومه هذه المرة. - See more at: http://www.alayam.com/News/world/Arabia/244640#sthash.MbeHGgrD.dpuf
====================
لقاء تاريخي بين البابا وبطريرك القسطنطينية في القدس المحتلة
الدستور
القدس المحتلة -  التقى البابا فرنسيس امس بطريرك القسطنطينية الارثوذكسي برثلماوس الاول في كنيسة القيامة في القدس، في لقاء مسكوني الهدف منه دعم الوحدة بين المسيحيين، بحسب ما افاد مراسلو فرانس برس.
ووقع الزعيمان الروحيان الكاثوليكي والارثوذكسي بيانا مشتركا دعا الى المضي في التقارب بين الكنيستين بعد نحو عشرة قرون على الانشقاق الكبير عام 1054.وسجد البابا والبطريرك طويلا ثم ركعا عند مدخل كنيسة القيامة على وقع تصفيق الحاضرين.
وعلت بعدها التراتيل الدينية خلال هذا الاحتفال المسكوني الذي انضم اليه بطاركة الكنائس الاخرى الكاثوليكية والارثوذكسية في الشرق.
والحوار بين البابا فرنسيس والبطريرك برثلماوس يندرج في الخط نفسه الذي دشنته قمة تاريخية قبل خمسين عاما بين البابا بولس السادس والبطريرك اثيناغوراس شكلت اول تقارب بين الكنيستين الكاثوليكية والارثوذكسية.(ا ف ب)
====================
البابا فرانسيس بإسرائيل: جئت كحاج ويجب استبعاد أشكال معاداة السامية
محمود عبده
الدستور
استقبل الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان اليوم بمطار بن جوريون بعد إنهاء زيارته للسلطة الفلسطينية برام الله.
وذكر موقع ديبكا الإسرائيلي تصريحات البابا فرانسيس، موضحا أنه جاء للأرض المقدسة كحاج، مطالبا القيادات الإسرائيلية والفلسطينية بسلك طريق السلام والحوار الجاد، مؤكدا على سيادة وأمن إسرائيل، مشددا على ضرورة أن يحيا الفلسطينيون داخل دولة ذات سيادة فلسطينية، بالإضافة لضرورة استبعاد جميع أشكال معاداة السامية.
وقال الموقع، إن البابا دعا الرئيس الإسرائيلي ونظيره الفلسطينيي أبو مازن لزيارة الفاتيكان ليناقشا معا إمكانية تحقيق السلام.
====================
لقاء تاريخي يضم كافة الكنائس المسيحية في كنيسة القيامة
البوابة نيوز
يقام الآن قداس كبير في كنيسة القيامة في القدس المحتلة ويترأسه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وبطريرك القسطنطينية للأرثوذكس بارثلماوس، فى لقاء تاريخى يضم كافة الكنائس المسيحية فى الأراضى الفلسطينية المقدسة.
يأتي هذا القداس الإلهي إحياء للذكرى ال50 للقاء التاريخى بين البابا بولس السادس والبطريرك أثيناغورس داخل أروقة كنيسة القيامة.
كان قداسة البابا فرنسيس قد وصل الى القدس المحتلة مساء اليوم الأحد قادما من مدينة بيت لحم وكان فى استقباله فى مطار بن جوريون رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز وعدد من رجال الدين والمسؤولين السياسين والشخصيات العامة.
وقال قداسته مخاطبا نتنياهو وبيريز "من حق إسرائيل أن تعيش في حدود أمنة ومعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وبالمقابل من حق الفلسطينيين الحصول على وطن سيد ومستقل، وأن يعيشوا بكرامة وأن يتمتعوا بحرية الحركة والتنقل، وكلي أمل بأن يتحول حل الدولتين إلى واقع".
وأضاف البابا "وصلت الأرض المقدسة التي تعبق بآلاف السنين من التاريخ وشهدت الإحداث والمواقع المركزية في نشأة وتطور الديانات السماوية الثلاثة المسيحية والإسلامية واليهودية كحاج وسأزور الكثير من الأماكن المهمة جدا في القدس التي اشتق اسمها من السلام، وهذه هي إرادة الله وتطلع جميع أصحاب النوايا الطيبة ولكن ولسوء الحظ لا زالت القدس تعاني أثار المواجهات المستمرة ".
وأكد قداسته، "بات من المعروف لدينا جميعا مدى الحاجة الملحة للسلام في المنطقة والجهود والقوى المستثمرة لتحقيق حل عادل وقابل للبقاء والتنفيذ للصراع الذي انهك الجميع وسبب لهم المعاناة والألم لذلك أناشد جميع أصحاب النوايا الطيبة أن يتحملوا مسؤولياتهم وألا يتوقفوا أبدا في البحث عن حل منطقي وعادل للمشاكل المعقدة ".
====================
بابا الفاتيكان قلق من وضع المسيحيين في المنطقة
الأحد, 25 أيار 2014 22:06 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل- أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس وبطريرك القسطنطينيّة المسكوني بارثولوميوس، عن "القلق العميق إزاء وضع المسيحيين في الشرق الأوسط وحقهم في البقاء مواطنين كاملي المواطنة في بلادهم"، دون مزيد من التفاصيل عما يقصد بوضع المسيحيين.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك، تمت صياغته في لقاء تاريخي جمع الاثنين في القاصدة الرسولية (ممثلية الفاتيكان) في بلدة القدس القديمة، قبيل اتمام اللقاء وأداء صلاة مشتركة في كنيسة القيامة بمناسبة مرور خمسين عاماً على اللقاء الذي جمع البابا بولس السادس بالبطريرك أثيناغورس، في كنيسة القيامة في القدس.
وقال فرنسيس، وبارثولوميوس: "إننا مقتنعان بأن الحوار والمغفرة والمصالحة، لا السلاح، هم الوسيلة الوحيدة الممكنة لتحقيق السلام".
وتبعا: " ندعو جميع المسيحيين إلى تعزيز حوار أصيل مع اليهودية، الإسلام والتقاليد الدينية الأخرى".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أجرى اللقاء التاريخي بين بابا الفاتيكان فرنسيس وبطريرك القسطنطينيّة المسكوني بارثولوميوس.
وقال البطريرك المسكوني بارثولوميوس في الصلاة المشتركة: "لخمسين سنة خلت، قام اثنان من قادة الكنيسة العظماء، البابا الراحل بولس السادس والبطريرك المسكوني أثيناغوراس بنفي الخوف".
وأضاف: "لقد نفيا عنهما الخوف الذي ساد طيلة ألف عام، الخوف الذي حافظ على الهوة القائمة بين الكنيستين العريقتين، كنيستي الغرب والشرق، ووضعهما أحيانا في مواجهة مع بعضهما. وإذ وقفا أمام هذا المكان المقدس بادلا الخوف بالحب. وها نحن اليوم مع قداسة البابا فرنسيس، كخليفتين لهما، نسير على خطاهما ونكرّم مبادرتهما البطولية".
واستدرك: "لقد تبادلنا عناقا من الحب، فيما نواصل السير في الدرب المؤدية إلى الشركة التامة مع بعضنا البعض في المحبة والحقيقة بأنه لا يوجد سبيل آخر يقود إلى الحياة إلا سبيل الحب والمصالحة والسلام الصيل والأمانة للحقيقة".
وعقب اللقاء، ولدى سيرهما باتجاه الكنيست كان في استقبالهما عدد من رجال الدين إضافة إلى ممثلين عن عائلتي نسيبه وجوده، وهما عائلتين مسلمتين تعتبران قائمتين على مفتاح كنيسة القيامة منذ مئات السنين.
وكان سكان القدس المسيحيين اشتكوا من أن الإجراءات الإسرائيلية تحول دون تمكنهم من رؤية البابا أثناء تحركه في شوارع القدس.
وفي وقت سابق أغلقت الشرطة الإسرائيلية، العديد من الشوارع في المدينة وداخل أزقة البلدة القديمة في القدس في إطار ترتيباتها لزيارة البابا.
وأعلن ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أن 8000 شرطي إسرائيلي يشاركون في حماية البابا خلال زيارته للقدس بشطريها الشرقي والغربي والتي تنتهي مساء الغد الاثنين.
وقادما من الأردن، وصل بابا الفاتيكان إلى بيت لحم، صباح اليوم، حيث عقد اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني، قبل أن يغادر إلى إسرائيل، مستهلا زيارة رسمية، التقى خلالها مسؤولين، ثم زار مواقع دينية، ومن المقرر أن ينهي غدا الإثنين جولة بالشرق الأوسط بدأها أمس السبت.
===================
البابا: بالسلام فقط تستمر الحياة البابا فرنسيس يقول إن شجاعة السلام تستند إلى الاعتراف من قبل الجميع بحق دولتين والتمتع بالسلام والأمن داخل الحدود المعترف بها دولياً.
رام الله – (خاص) من نظير طه ومدني قصري
ناشد أطفال مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم الفلسطينية البابا فرنسيس، خلال زيارته مركز الفينيق في المخيم، التدخل من أجل إنهاء معاناة الأسرى المُضربين عن الطعام، منذ أكثر من شهر، وكذلك إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا.
وجاء في الكلمة التي قرأها أحد الأطفال بحضور البابا: "رغم الألم والمعاناة التي يسببها الاحتلال، إلا أننا لم نفقد الأمل بالعيش في سلام، وفي هذه الأيام التي تصادف الذكرى السادسة والستين للنكبة والتي مثلت أبشع حرب تطهير عرقي عرفها التاريخ، وأن استمرار هذا الاحتلال هو خطيئة ضد الإنسانية، وحلمنا أن نعيش بحرية وسلام".
وقدم الأطفال لقداسة البابا بطاقة تموين باسم السيد المسيح باعتباره اللاجئ الأول، وتذكاراً خشبياً يحمل مفتاحاً يمثل حق العودة.
وقبل خروجه من المركز، خاطب البابا الأطفال قائلا: "أشكركم كثيرا وأفهم رسالتكم، وتذكروا أن الحاضر لا يمنع المستقبل، واجتهدوا لتصبحوا ما تريدون في المستقبل، وتذكروا أيضاً أنه لا يمكن للعنف أن ينجح، وبالسلام فقط تستمر الحياة".
وكان أقام البابا فرنسيس الأول قداساً في ساحة كنيسة المهد بحضور الآلاف، وفي طريقه إلى ساحة الكنيسة توقف البابا أمام الجدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة في مدينة بيت لحم في خطوة لم تكن مقررة، وقضى عدة دقائق أسفل برج مراقبة إسرائيلي وأدى الصلاة، وكتبت عبارة "فلسطين حرة" بالرذاذ على الجدار في المنطقة التي توقف عندها البابا.
حق الاعتراف بدولتين
في إطار تغطيتها وتحليلها لزيارة البابا فرنسيس إلى فلسطين، كتبت صحيفة لوبوان الفرنسية: "وجّه البابا اليوم الأحد نداءً ل "وضْع حد لوضعية غير مقبولة بتاتاً" في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مطالباً بالاعتراف بحق دولة إسرائيل ودولة فلسطين في العيش في سلام وأمن.
وقال البابا متحدثاً في بيت لحم في الضفة الغربية، أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن "شجاعة السلام تستند إلى الاعتراف من قبل الجميع بحق دولتين في الوجود والتمتع بالسلام والأمن داخل الحدود المعترف بها دولياً".
وقال البابا: "أود أن أقول من أعماق قلبي أن الوقت حان لوضع حد لهذا الوضع الذي أصبح غير مقبول بتاتاً، وهذا لما فيه خير الجميع. فلتتضاعف الجهود والمبادرات الرامية إلى تهيئة الظروف الملائمة لبناء سلام مستقر، قائم على العدالة، وعلى الاعتراف بحقوق كل طرف، وعلى الأمن المتبادل. لقد حان الوقت للجميع لأن يتحلوا بالشجاعة والكرم والإبداع من أجل الخير، وشجاعة السلام ".
وتضيف الصحيفة: "يرى فرانسيس، أن السلام سوف يجلب معه العديد من الفوائد لشعوب هذه المنطقة وللعالم أجمع.. يجب علينا إذن السير بحزم نحو السلام، حتى وإن قدم كل طرف شيئاً من عنده. أتمنى للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولسلطتيهما المعنيتين، القيام بهذا السفر السعيد نحو السلام، مع هذه الشجاعة، وهذا الحزم اللازمين في كل سفر" (في إشارة إلى سِفر الخروج).
وقال البابا: "السلام في الأمن والثقة سوف يصبحان إطاراً مرجعياً ومستقراً لمواجهة وحل المشاكل الأخرى، ويمنحان فرصة لتنمية متوازنة على نحو يجعل هذا السلام أنموذجاً لمناطق أخرى من الأزمات".
وأشارت الصحيفة إلى كلمة الرئيس محمود عباس قائلة: "من ناحيته، اتهم الرئيس عباس إسرائيل أمام البابا فرانسيس بمحاولة طرد الفلسطينيين، مسيحيين ومسلمين من القدس الشرقية المحتلة. لقد أبلغْنا قداسته بالإجراء الإسرائيلي الممنهج لتغيير هوية وطابع القدس الشرقية، وخنق سكانها الفلسطينيين، مسيحيين ومسلمين، من أجل تشريدهم"، قال الرئيس الفلسطيني في مؤتمر صحافي مشترك مع البابا في بيت لحم.
وعن توقف البابا المفاجئ قالت الصحيفة: "لقد توقف البابا على حين غرة في مدينة بيت لحم الفلسطينية، أمام الجدار العازل الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية. لقد ترجّل البابا من سيارته المكشوفة للوقوف بضع دقائق، والسير على الأقدام أمام هذا الجدار الخرساني العالي".
===================
البابا يخرج عن البروتوكول ويترجل باتجاه الجدار العازل
دعا البابا فرنسيس الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي إلى زيارة الفاتيكان للصلاة معا من أجل السلام. وأقام الباب قداسا كبيرا في ساحة المهد في بيت لحم، كما صلى من أجل السلام في توقف مفاجئ عند الجدار العازل.
وجه البابا فرنسيس اليوم الأحد (25 مايو/ أيار 2014) دعوة لكل من الرئيسين الإسرائيلي شمعون بيريز ونظيره الفلسطيني محمود عباس للذهاب إلى الفاتيكان والصلاة من أجل السلام، بعد شهر من انهيار محادثات السلام التي تجري بوساطة أمريكية.
وقال البابا، خلال قداس في بيت لحم، "في هذا المكان محل ميلاد أمير السلام أوجه الدعوة لكما.. الرئيس محمود عباس والرئيس شمعون بيريز للانضمام إليّ في صلاة من القلب إلى الرب ليمن بنعمة السلام". وأضاف "أعرض بيتي في الفاتيكان محلا لإقامة هذه الصلاة. جميعنا، خصوصا من هم في موقع يخدمون من خلاله شعوبهم، عليهم واجب أن يصبحوا وسائل لتحقيق السلام وصانعين له خصوصا من خلال صلواتنا". وقال البابا إن "إحلال السلام معقد ولكن العيش من دونه هو عذاب دائم".
وقالت متحدثة باسم بيريس في القدس، ردا على سؤال عن الدعوة، إنه "عادة ما يقبل أي نوع من المبادرات التي تدعو للسلام". ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على الدعوة على الفور. وأعلن نتنياهو الشهر الماضي وقف محادثات السلام مع الفلسطينيين بعد أن وقع عباس اتفاق مصالحة مع حماس التي تدير قطاع غزة.
 
واستقبل آلاف المؤمنين المسيحيين في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة بالتهليل البابا فرنسيس الذي أحيا قداسا كبيرا في ساحة المهد. ووصل البابا إلى ساحة المهد القريبة من كنيسة المهد التي ولد فيها يسوع المسيح، على متن سيارة بيضاء بينما لوح المسيحيون الفلسطينيون وآخرون قدموا من أوروبا وإفريقيا وآسيا بالأعلام الوطنية وأعلام الفاتيكان. وبدأ المؤمنون بالتدفق إلى ساحة المهد منذ فجر الأحد قبل ساعات من وصول البابا إلى المدينة على متن طائرة مروحية عسكرية أردنية، بينما انتشر مئات من قوات الأمن الفلسطينية. وتحدث البابا عن رحلة مستقبلية "إن شاء الله" إلى مدينة الناصرة حيث نشأ السيد المسيح، حيث أعرب المسيحيون العرب هناك عن خيبة أملهم من عدم قدومه هذه المرة.
وتوقف البابا فرنسيس بشكل مفاجئ عند الجدار العازل في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وتلا صلاة، بعدما دعا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى إنهاء صراع قال إنه لم يعد مقبولا. وفي صورة ينتظر أن تجذب الأنظار في جولته بالأراضي المسيحية المقدسة أراح البابا جبهته على الجدار الإسمنتي الذي يفصل بين بيت لحم والقدس وصلى في صمت. ويتوجه البابا في وقت لاحق اليوم الأحد إلى إسرائيل لعقد اجتماعات قبل أن يعود إلى الفاتيكان غدا الاثنين. وانتشر نحو ثمانية آلاف من أفراد الشرطة الإسرائيلية لتأمين الزيارة. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على 26 شخصا في احتجاج نظمه يهود متشددون اليوم الأحد عند غرفة العشاء الأخير في القدس التي من المقرر أن يقيم بها البابا قداسا غدا الاثنين. ويقول المحتجون إن السلطات الإسرائيلية تستعد لتسليم أجزاء من المكان إلى الفاتيكان. وتنفي السلطات الإسرائيلية وجود هذه النية.
ف.ي/ط.أ (د ب أ، أ ف ب)
===================
مسيحيو القدس يستقبلون البابا ملتحفين بالاعلام الفلسطينية
أ. ف. ب.
 0 0 Blogger0 0
القدس: يلتحف شبان فلسطينيون مسيحيون من القدس بالعلم الفلسطيني، ويرددون النشيد الوطني الفلسطيني "موطني "في ساحة مدرسة الفرير في القدس الشرقية المحتلة فرحين باستقبال البابا فرنسيس في باب الخليل، فيما يطل عليهم من على سطح بناية مجاورة جنديان مسلحان من قناصة الجيش الاسرائيلي.
ويتجمع كشافة اللاتين العرب في ساحة مدرسة الفرير مع باقي المسيحيين الذين ارتدوا قمصانا بيضاء طبعت عليها صور البابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني محمود عباس وبطريرك القسطنطينية برثلماوس، كما تلحفوا بالكوفيات الفلسطينية والاعلام الفلسطينية.
 وعلقت في شوارع حارة النصارى وباب الجديد صور للبابا ولافتات للترحيب به، كما علق علم كبير غطى جدران فندق نوتردام الذي سيلتقي فيه البابا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين.
الا ان الفلسطينيين المتجمعين يشتكون من الاجراءات الامنية التي ستحول دون اقترابهم من البابا، وسيكتفون بالتجمع امام باب الخليل في القدس.
وقال الناشط المقدسي هاني بلاطة لوكالة فرانس برس "نريد رؤية البابا لكن الجهات المسؤولة عن الزيارة لم تسمح لنا بذلك. الشيء الوحيد الذي سمحوا لنا فيه هو استقبال البابا في باب الخليل".
واضاف "لقد ذهبنا الى القاصد الرسولي والى البطريرك ثيوفيلوس والبطريرك فؤاد طوال وكل المسؤولين عن هذه الزيارة، نحن ابناء القدس وسيصلي البابا في كنيستنا القيامة ومن حقنا اللقاء والاجتماع به وايصال رسائلنا لكننا لم نستطع ذلك".
 وينشط الشبان المسيحيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك لنشر اخر اخبار الاستقبال والتجمع ويكتبون "من حقنا لقاء البابا نحن اصحاب حق".
ويقوم البابا فرنسيس "بحج مسكوني إلى الاراضي المقدسة" مع بطريرك القسطنطينية برثلماوس.
وستقام صلاة مشتركة للكنائس ال13 الموجودة في القدس في كنيسة القيامة لتكون "حدثاً مسكونياً غير مسبوق"، على ما اوضح المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومبادري.
من جهتها قالت الناشطة دوريس عوض "سنعلي صوتنا، نحن اصحاب حق، لقد وجهنا رسالتنا عبر فيديو مسجل تحدثنا فيه عن التطهير العرقي في مدينة القدس من سحب هويات مسيحيين ومسلمين، وعن رفض لم الشمل، وحرية العبادة، سنحاول رفع صوتنا  اكثر حتى نستطيع  اللقاء به".
واغلقت الشرطة الاسرائيلية الطرقات المحيطة بكنيسة القيامة والدكاكين في سوق الدباغة، وفي حارة النصارى وطريق بطريركية اللاتين، وبطريركية الروم الارثوذكس وسوق البازار.
وقال محمود القواس صاحب دكان عطارة في سوق البازار "طلبت منا الشرطة اغلاق دكاكينا من الساعة السابعة صباح الاحد  حتى العاشرة ليلا"، لكن احد افراد الشرطة قال "ان الطريق ستبقى مغلقة طوال الليل."
وفي ساحة الدباغة بالقرب من كنيسة القيامة نصبت خيمة زرقاء للتفتيش. وقال احد افراد الشرطة لوكالة فرانس برس "نحن غير مسؤولين عن التفتيش هنا، هذه الخيمة هي من مسؤولية الشاباك" الامن الداخلي الاسرائيلي.
ونصبت الشرطة حواجز واغلقت الطرقات حول البلدة القديمة وبدا السوق شبه خال بعكس باقي الايام التي يكون فيها يوم الاحد مكتظا.
وسمح ل400 مسيحي من الروم الارثوذكس واللاتين بالتواجد والصلاة مع البابا والبطريرك المسكوني، نصفهم من رجال الكهنوت والدبلوماسيين ومسؤولين في السلطة الفلسطينية، بينهم الوزير السابق باسم خوري والوزيرة وسفيرة فلسطين في فرنسا سابقا هند خوري، وعضو منظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة.
وقالت لوسي راعي من حي بيت حنينا في القدس والتي وقع عليها اختيار الكنيسة اللاتينية للقاء البابا والصلاة معه في كنيسة القيامة لوكالة فرانس برس "لدي مشاعر مختلطة، انا حزينة اكثر من فرحتي وحماستي بلقاء البابا، لان كل المسيحيين في القدس وفي فلسطين يريدون رؤية البابا واستقباله، لكننا نعاني من الحواجز الاسرائيلية، والمسيحيين يعانون الامرين مثلهم مثل اخوانهم المسلمين، يحرمون من حرية العبادة، والوصول الى اماكنهم المقدسة".
ومضت تقول "اعتبر نفسي محظوظة، واشكر كنيستي التي منحتني هذا الامتياز بان احضر هذا اللقاء التاريخي".
وتساءلت "لماذا لا يستطيع سائر الناس استقباله؟".
وتابعت لوسي الراعي "جزء من املنا ورؤيتنا ورسالتنا ان نعيش بسلام بزوال الاحتلال الاسرائيلي من ارضنا وان يعيش اولادنا بسلام".
ونشرت الشرطة  الاسرائيلية نحو 8500 شرطي وشرطية في القدس ومحيطها، واعتقلت 26 مشتبها بهم يهوديا عرضتهم الاحد على محكمة الصلح في مدينة القدس بتهمة التشويش على زيارة البابا بحسب المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية.
وكشفت الشرطة الاسرائيلية الاحد عن كتابات مسيئة وعنصرية وشتائم كتبت باللغة العبرية بحق النبي محمد وبحق السيد المسيح خطت على جدران محطة القطار في مدينة اللد.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/5/907635.html?entry=arab#sthash.ltS9ejj7.dpuf
===================
المتحدث باسم اللاجئين يدعو البابا فرنسيس بان تكون قضية اللاجئين الفلسطينيين ضمن مساعيه
تاريخ النشر : 2014-05-25
اريحا - دنيا الوطن
دعا المتحدث باسم اللاجئين في الضفة الغربية عماد أبو سمبل قداسة البابا فرنسيس ان تكون قضية اللاجئين الفلسطينيين ضمن مساعيه الخيرة لإحلال السلام في الشرق الاوسط، وان تتكلل هذه المساعي بإنهاء معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذي تجرعوا الويلات جراء تهجيرهم قسرا من بيوتهم من قبل العصابات الصهيونية عام 1948.
وقال أبو سمبل "لا يخفى على الحبر الأعظم معاناة اللاجئين الفلسطينيين، خاصة وانه سيزور مخيم الدهيشة للاجئين وسيرى بأم عينه المعاناة الحياتية للاجئين داخل أزقة هذا المخيم ".
وأضاف أبو سمبل "كافة الديانات السماوية دعت إلى العدل والسلام والمساواة، فيما تتنكر إسرائيل لحق اللاجئين الفلسطينيين، وتدير ظهرها لكل القرارات الدولية ذات العلاقة بهذا الأمر، مسنودة بالدعم السياسي المطلق من الولايات المتحدة الأمريكية".
وقال أبو سمبل "نتطلع إلى ان يقوم البابا فرنسيس بمناقشة هذا الأمر والحديث عنه مع المسؤولين الإسرائيليين، وان يدعو الى إعادة الحق الى أصحابه، هذا الحق الذي سلب منهم منذ 66 عاما، وسط صمت المجتمع الدولي على هذه الكارثة الانسانية".
ورحب أبو سمبل "بالحبر الأعظم ضيفا عزيزا على فلسطين مثمنا زيارته التاريخية لفلسطين وزيارته لمخيم الدهيشة ولقاءه للعائلات التي سلبت إسرائيل أرضها".
===================
الملك: الزيارة البابوية خطوة مهمة لترسيخ الإخاء والتسامح
الرأي الاردنية
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضيف الأردن الكبير قداسة البابا فرنسيس، في قصر الحسينية، امس السبت، والذي وصل إلى المملكة في زيارة حج بابوية تستمر يومين.
كما كان في الاستقبال أصحاب السمو الأمير هاشم بن عبد الله والأميرة ايمان بنت عبد الله والأميرة سلمى بنت عبدالله.
وجرت مراسم استقبال رسمية حافلة لقداسة البابا، حيث حيت جلالة الملك وقداسته ثلة من حرس الشرف، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني للفاتيكان والملكي الأردني، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لضيف الأردن الكبير.
ورحب جلالة الملك، خلال لقاء حضرته جلالة الملكة رانيا ، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بقداسة البابا في حجه للأراضي المقدسة، منوها بأهمية رسالة المحبة والمودة والوئام والتعايش والسلام والأخوة التي يحملها قداسته للمنطقة بأسرها.
وشدد جلالته، خلال اللقاء، على أهمية الزيارة البابوية التي تأتي كخطوة مهمة على طريق ترسيخ أواصر الإخاء والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز رسالة السلام، التي تدعو لها جميع الأديان السماوية.
وبحث جلالته وقداسة البابا العلاقات بين الأردن والفاتيكان وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكدا ضرورة العمل على تعميق وإدامة التواصل بين العالمين الإسلامي والمسيحي من خلال استمرار الحوار والتعايش وتعظيم القواسم والقيم المشتركة.
وتبادل جلالته وقداسة البابا الهداية التذكارية، بمناسبة الزيارة البابوية للمملكة، والتي هي الأولى لقداسته منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وفي كلمة ترحيبية لجلالة الملك بقداسة البابا في قصر الحسينية، أمام عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين، قال جلالته «إنه لشرف خاص أن تبدأ رحلتكم للحج إلى الأراضي المقدسة هنا في الأردن: أرض الإيمان، وأرض الأخوة... هنا، قبل خمسين عاما، استقبل والدي المغفور له جلالة الملك الحسين البابا بولص السادس–في أول زيارة بابوية رسمية لبلد مسلم... وهنا، منذ أربعة عشر عاما، كان لي شرف الترحيب بالقديس يوحنا بولص الثاني؛ وقبل خمس سنوات، تشرفت باستقبال البابا بندكتوس السادس عشر... وهنا أيضاً، يعمل المسلمون والمسيحيون اليوم على بناء مستقبل مشترك على أرضية واحدة من الاحترام المتبادل والسلام والإخلاص لله».
وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، وعدد من الوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، السفير الأردني لدى فرنسا والكرسي الرسولي، وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، وكبار المسؤولين.
 
وفيما يلي النص الكامل لكلمة جلالة الملك:
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، النبي العربي الهاشمي الأمين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
صاحب القداسة،
أهلا وسهلا بكم في الأردن، أرض السلام والتآخي الإسلامي المسيحي، ومنطلق الأنبياء والصالحين.
يقول الله عز وجل:
بسم الله الرحمن الرحيم
ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات، وأولئك من الصالحين (آل عمران 113–114)
صدق الله العظيم.
صاحب القداسة،
أرحب بكم باسم جميع الأردنيين.
إنه لشرف خاص أن تبدأ رحلتكم للحج إلى الأراضي المقدسة هنا في الأردن: أرض الإيمان، وأرض الأخوة.
هنا، قبل خمسين عاما، استقبل والدي المغفور له جلالة الملك الحسين البابا بولص السادس–في أول زيارة بابوية رسمية لبلد مسلم.
وهنا، منذ أربعة عشر عاما، كان لي شرف الترحيب بالقديس يوحنا بولص الثاني؛ وقبل خمس سنوات، تشرفت باستقبال البابا بندكتوس السادس عشر.
وهنا أيضاً، يعمل المسلمون والمسيحيون اليوم على بناء مستقبل مشترك على أرضية واحدة من الاحترام المتبادل والسلام والإخلاص لله.
صاحب القداسة، يجب أن تبدأ الخطوات القادمة للبشرية جمعاء على هذه الأرضية المشتركة.
إننا نواجه في عصرنا هذا تحديات عالمية كبيرة، وفي مقدمتها الثمن المؤلم للصراع الطائفي والديني. ولكن الله تعالى قد مكننا من وسيلة دفاع ناجعة. فحيثما ينشر أصحاب بعض العقائد الجهل والتشكيك بنوايا الآخرين، تتوحد أصواتنا لتحقيق التفاهم ونشر حسن النوايا. وحيثما تتحطم حياة البشر بمعاول الظلم والعنف، نوحد نحن جهودنا لجلب الشفاء وبث روح الأمل.
والواقع أن العالم مليء بأصحاب النوايا الحسنة الذين يسعون لصون كرامة الإنسان وتعزيز التعايش السلمي. واسمحوا لي أن أشير إلى قيادة قداستكم لهذه الجهود والمساعي، بكل امتنان وتقدير. لقد التزمتم بالحوار، وخاصة مع الإسلام، والمسلمون في كل مكان يقدّرون ما يصدر عنكم من رسائل الاحترام لهم، وسعيكم لكسب صداقتهم. فبالإضافة إلى كونكم خليفة القديس بطرس، فقد غدوتم، يا صاحب القداسة، تعبرون عن ضمير العالم أجمع.
ومنذ أن اعتليتم منصب البابوية وأنتم تذكّروننا، بالقول وبالفعل، أن اسم الحبر الأعظم يجسد حقيقة معنى «باني الجسور». والأردنيون أيضا بناة للجسور، وتشمل مساعينا في هذا السياق إجراءات ملموسة وحقيقية نقوم بها منذ سنوات عديدة.
قبل عشر سنوات، كان لي شرف إصدار رسالة عمان، لإعادة التأكيد على دعوة الإسلام إلى الوئام العالمي والرحمة والعدالة، والرفض المطلق للادعاءات الباطلة لأولئك الذين ينشرون الكراهية ويزرعون بذور الفرقة.
والأردن أيضا موطن مبادرة أطلقناها عام 2007، وهي «كلمة سواء»، والتي تعبر عن اثنتين من الوصايا العظيمة للإسلام والمسيحية على حد سواء: محبة الله ومحبة الجار. وأتباع هذين الدينين – والذين يشكلون أكثر من نصف البشرية – هم جيران في كل مكان.
وقد أطلقت «كلمة سواء» حوارا جديدا بيننا، حيث عقد اجتماعان للمنتدى الكاثوليكي الإسلامي، أحدهما في الفاتيكان والثاني في الأردن. وسيعقد المنتدى الثالث في روما في تشرين الثاني المقبل، إن شاء الله.صاحب القداسة،
وبما أنني السليل الحادي والأربعين للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، فقد سعيت إلى الحفاظ على الروح الحقيقية للإسلام، إسلام السلام. وواجبي كهاشمي يشمل حماية الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين في الأردن والقدس. ومن موقعي كوصي عليها، فإنني ملتزم بالحفاظ على المدينة المقدسة مكان عبادة للجميع، وأن أبقي عليها، بإذن الله، بيتا آمنا لكل الطوائف عبر الأجيال.
وفي العام الماضي، استضاف الأردن مؤتمرا إقليميا تاريخيا حول التحديات التي تواجه المسيحيين العرب. واسمحوا لي أن أؤكد على أن الطوائف المسيحية العربية هي جزء لا يتجزأ من منطقة الشرق الأوسط.
هنا في الأردن، يوجد تراث مسيحي عريق منسجم مع التراث والهوية الإسلامية لبلدنا. ونحن نعتز بهذا الإرث.
وإننا يا صاحب القداسة سعداء بأنكم، على خطى أسلافكم، سوف تقومون بزيارة حج إلى موقع عمّاد السيد المسيح (عليه السلام)، في بيت عنيا عبر الأردن.
صاحب القداسة،
يرتكز السلام العالمي على التفاهم والتعايش بين جميع الناس على اختلاف عقائدهم.
وتحقيقا لهذه الغاية، بادرنا في عام 2010، بطرح مبادرة سنوية جديدة وهي «أسبوع الوئام العالمي بين الأديان» في الأمم المتحدة. وتكريما للإنجازات في هذا المجال، أنشأنا جائزة سنوية، منحت هذا العام إلى شباب ومنظمات تعمل في الهند والفلبين وأوغندا ومصر.
صاحب القداسة،
أتمنى أن نواصل العمل معا في الأيام المقبلة لتعزيز الوفاق ومواجهة التحديات، فعندكم من حب البشرية والحكمة ما يمكن أن يساهم بشكل خاص في تخفيف أزمة اللاجئين السوريين والعبء على البلدان المضيفة المجاورة مثل الأردن. ويجب أن نساعد سوريا على استعادة مستقبلها، ووضع نهاية لإراقة الدماء، وإيجاد حل سياسي سلمي هناك.
كما أن هناك حاجة أيضا لخطوات تتخذونها ودعم تقدمونه لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على إيجاد حل لصراعهم الطويل. إن الوضع الراهن الموسوم «بحرمان الفلسطينيين من العدل» والخوف من الآخر ومن التغيير يحمل وصفة للدمار المتبادل، وليس الاحترام المتبادل المنشود. ومعا يمكننا مساعدة القادة في كلا الجانبين على اتخاذ الخطوات الشجاعة اللازمة لتحقيق السلام والعدل وتعزيز التعايش.
صاحب القداسة،
تبدأون رحلة حجكم إلى الأرض المقدسة بالصداقة والاحترام الصادق لجميع الأردنيين. نرجو أن تثمر جهودكم ويحل السلام، وطوبى لمن يصنعون السلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
 البابا: الأردن يستحق تقدير المجتمع الدولي ودعمه لاستضافته اللاجئين
 
قال قداسة البابا فرنسيس في كلمته « أشكر الله على الفرصة التي أتاحها لي كي أزور المملكة الأردنية الهاشمية، على خطى أسلافي: بولس السادس، يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر، كما أشكر جلالة الملك عبد الله الثاني على كلمات الترحيب الودية، فيما تبقى حية في ذهني ذكرى اللقاء الأخير في الفاتيكان.
أحيي أيضًا أعضاء العائلة المالكة، والحكومة وشعب الأردن، الأرض الغنية بالتاريخ وبالمعاني الدينية العظيمة بالنسبة لليهودية والمسيحية والإسلام».
وفيما يلي النص الكامل لكلمة قداسته:
«صاحب الجلالة،
أصحاب السعادة،
أيها الأخوة الأساقفة،
أيها الأصدقاء الأعزاء،
أشكر الله على الفرصة التي أتاحها لي كي أزور المملكة الأردنية الهاشمية، على خطى أسلافي: بولس السادس، يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر، كما أشكر جلالة الملك عبد الله الثاني على كلمات الترحيب الودية، فيما تبقى حية في ذهني ذكرى اللقاء الأخير في الفاتيكان. أحيي أيضًا أعضاء العائلة المالكة، والحكومة وشعب الأردن، الأرض الغنية بالتاريخ وبالمعاني الدينية العظيمة بالنسبة لليهودية والمسيحية والإسلام.
إن هذا البلد يستضيف بسخاء عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين وآخرين قادمين من مناطق تشهد أزمات، لاسيما من سوريا المجاورة، والتي تعاني من صراع يدوم منذ فترة طويلة. وتستحق هذه الضيافة تقدير المجتمع الدولي ودعمه. إن الكنيسة الكاثوليكية، ووفقا لإمكاناتها، تريد الانخراط في مساعدة اللاجئين ومن يعانون من العوز، لا سيما من خلال كاريتاس الأردن.
وإذ ألاحظ بألم استمرار التوترات الشديدة في منطقة الشرق الأوسط، أتوجه بالشكر إلى سلطات المملكة على ما تقوم به وأشجعها على متابعة التزامها في البحث عن السلام المرجو والدائم من أجل المنطقة بأسرها؛ من هذا المنظار يصبح أمرا ضروريا وطارئا التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وإلى حل عادل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
أريد أن اغتنم هذه الفرصة لأجدد التعبير عن احترامي العميق وتقديري للمجتمع المسلم ولأعرب عن تقديري للدور القيادي الذي يقوم به جلالة الملك من أجل تعزيز فهم أفضل للقيم التي يعلمها الإسلام والتعايش الودي بين مؤمني مختلف الديانات.
وأعبر عن امتناني للأردن على تشجيعه بعض المبادرات الهامة لصالح الحوار بين الأديان بغية تعزيز التفاهم بين اليهود والمسيحيين والمسلمين، ومن بينها «رسالة عمان للأديان»، وعلى إطلاقه، داخل منظمة الأمم المتحدة، مبادرة الاحتفال السنوي ب «أسبوع الوئام العالمي بين الأديان».
أود الآن أن أوجه تحية مفعمة بمشاعر المودة إلى المجتمعات المسيحية المتواجدة في البلاد منذ زمن الرسول، والتي تقدّم إسهامها لصالح الخير المشترك للمجتمع المنخرطة فيه بشكل كامل.
ومع أنها اليوم أقلية من حيث العدد، فهي تقوم بنشاط جدير ومثمَّن على الصعيدين التربوي والصحي، من خلال المدارس والمستشفيات، كما تستطيع هذه المجتمعات التعبير عن إيمانها بكل طمأنينة، في إطار احترام الحرية الدينية التي تشكل حقا إنسانيًّا أساسيًّا، وآمل بشدة أن يؤخذ هذا الحق في عين الاعتبار في كل مناطق الشرق الأوسط وفي العالم بأسره.
إنه «يشمل في الوقت ذاته، الصّعيدين الفرديّ والجماعيّ، حُرِّيّة اتباع الضَّمير في المسائل الدِّينيِّة، وكذلك حُرِّيّة العبادة... حريّة اختيار الدّيانة الَّتي يرتئي الشَّخص أنَّها صحيحة والتّعبير علانية عن هذا المعتقد» (بندكتس السادس عشر، الإرشاد الرسولي الكنيسة في الشرق الأوسط، 26).
المسيحيون يشعرون بأنهم مواطنون يتمتعون بمواطنة كاملة، وهم كذلك، ويريدون الإسهام في بناء المجتمع مع مواطنيهم المسلمين من خلال تقديم إسهامهم الخاص والمميز.
وأوجه في الختام أمنية خاصة كي ينعم الأردن وشعبه بالسلام والازدهار، على أمل أن تساهم هذه الزيارة في تكثيف وتعزيز العلاقات الطيبة والودية بين المسيحيين والمسلمين.
أشكركم على اللطف وحسن الضيافة. وليمنح الله الرحيم وكلي القدرة جلالتَكما السعادة والعمر المديد، وليسكب على الأردن فيض بركاته. سلام».
وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، وعدد من الوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، السفير الأردني لدى فرنسا والكرسي الرسولي، وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، وكبار المسؤولين.