الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة الجربا للولايات المتحدة 8/5/2014

متابعة زيارة الجربا للولايات المتحدة 8/5/2014

10.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     موقفنا :منحة أمريكية شرفية للائتلاف السوري وما زال الموقف الأمريكي العملي متمترسا في الدفاع عن نظام بشار
2.     الجربا: بقاء الأسد ينهي فرصة التوصل لحل سياسي رئيس الائتلاف الوطني السوري يشير إلى أن مقاتلي المعارضة بحاجة إلى الأسلحة لمواجهة البراميل المتفجرة التي يقذف بها المدنيون.
3.     الجربا يطالب واشنطن بأسلحة لتغيير موازين القوى في سوريا
4.     الجربا: الأسد يريد إعادة انتخابه على جثث السوريين
5.     رئيس ائتلاف المعارضة السورية يرفض ارسال قوات غربية الى بلاده
6.     «الجربا»: انتخابات الرئاسة السورية «إهانة لشعبنا»
7.     الجربا من واشنطن: ساعدونا… على تحييد السلاح الجوي
8.     المعارضة السورية تتحرك دبلوماسيا لمواجهة الأسد رئيس الائتلاف سيقدم عدة مطالب للجانب الأمريكي تشمل الحصول على مساعدات عسكرية بينها صواريخ مضادة للطائرات.
9.     "الائتلاف السورى" يتحول إلى "منظمة تحرير"
10.   واشنطن ترفض التعليق على طلب «الجربا» سلاحًا لتحييد سلاح الجو السوري
11.   الجربا: بشار لم يقتل أرمني واحد في سوريا ومازالت معركتنا معه مستمره
12.   الولايات المتحدة الأمريكية ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي للمعارضة السورية
13.   الجربا يواصل جولته وواشنطن تنفي تسليح المعارضة سراً
14.   منشق: اعتراف واشنطن “القاصر” بالائتلاف المعارض مقدمة للتقسيم
15.   الجربا: الأسلحة النوعية لمقاتلين تعرفهم واشنطن
16.   الجربا يلتقي كيري في واشنطن الخميس
17.   الجربا: الانتخابات السورية تمنح الأسد "رخصة للقتل لأعوام مقبلة"
18.   الجربا: تمكنت من دخول سوريا لأول مرة بعد خروج “داعش” وإخواننا يحاربونها في دير الزور!
19.   تجاهل أمريكي لطلبات «الجربا»
20.   مسؤول أمريكي يؤكد خبر "زمان الوصل" وشخصية إخوانية "متنفذة" ترافق الجربا إلى واشنطن
21.   الجربا: حررنا حماة وإدلب من داعش ونخوض أشرس المعارك ضده بدير الزور
22.   الجربا للأميركيين: لا نريدكم أن ترسلوا أبناءكم إلى سوريا.. مدونا فقط بسلاح يواجه طيران الأسد
23.   اوباما يكافأ الجربا بهدية دبلوماسية يتيمة ردا على استفزاز الأسد لأمريكا
 
موقفنا :منحة أمريكية شرفية للائتلاف السوري وما زال الموقف الأمريكي العملي متمترسا في الدفاع عن نظام بشار
زهير سالم
من قواعد العمل الدبلوماسي أن يعقد الإنسان الأصبع على أي إيجابي ينجز إن اتفاقا أو وعدا أو عطاء . وهذا يفسر أن يخرج علينا ممثلو الائتلاف مستبشرين بالعطية الشرفية الأمريكية الأخيرة وكأنها نصر وإنجاز .
تذكرنا العطية الشرفية الأمريكية للائتلاف السوري بعهد منح الألقاب أو بيعها . العادة التي درج عليها الساسة في الغرب والشرق على السواء . تتذكر فولتير وبرجوازيه النبيل مسيو جوردان ، كما تتذكر بشوات مصر والدولة العثمانية .
 ( بعثة دبلوماسية ) هو اللقب الذي حظي به مكتب الائتلاف في واشنطن . وهو لقب جدير بأن يبيّض وجه السيد الجربا وداعميه الإقليميين أمام النفر من أمثالنا الذين كان من شأنهم أن يعلقوا على زيارة السيد الجربا إلى واشنطن بالعبارة التقليدية ( تي ..تي .. مثل ما رحت ..جيتي ) .
بعثة دبلوماسية لقب شرفي سيزيد من هيلمان البعثة السورية في دخولها وخروجها وحلها وترحالها دون أن يعني ذلك أن تحتل هذه البعثة مقر السفارة السورية ، أو أن تُمضي مصالح ومعاملات المواطنين السوريين حتى في تسجيل وفياتهم أو توثيق ولاداتهم أو عقود زواجهم أو شهاداتهم العلمية أو ، وهذا أهم ، تجديد جوازات سفرهم ..
( لقب شرفي ) خلبي لا يعني فيما يعني أن يسمح المجتمع الدولي على منابره  الأممية لمتحدث باسم الائتلاف أن يعبر عن رأيه كما يفعل ممثل ( النظام ) الذي يزعمون أنه أصبح فاقد الشرعية أو الصلاحية منذ سنين .
وفي الوقت الذي تعلن فيه روسية الدولة المعادية للثورة السورية وللشعب السوري عزمها على تسليم بشار الأسد ست و ثلاثين طائرة  مقاتلة خفيفة قادرة على الهبوط على مدرجات غير معبدة ، منها تسع طائرات ستسلم حتى نهاية هذا العام دعما لقدراته على طريق قتل السوريين وكسر إرادتهم ، ما يزال الصديق الأمريكي المفترض للشعب السوري والثورة السورية ورغم زيارة السيد الجربا الودودة الشكورة متمرسا عند عبارة ( المساعدات غير الفتاكة ) . بمعنى أنها مساعدات لا تعين السوريين على حماية أنفسهم والدفاع عن إنسانهم وعمرانهم ..
وعلى المستوى الآخر ، وبينما يمضي بشار الأسد وداعموه في مشروع التجديد لنفسه ، وسط الدماء والأشلاء والدمار ، غير مبالين بأي معارض سياسي  في الداخل أو في الخارج ؛ ما تزال السياسة الأمريكية تطرح بطريقة لا مبالية بل صماء بكماء عمياء مشروع الحل السياسي وتتمسك به ...
الحل السياسي الذي يعني نوعا من الشراكة ، دون أن يسأل المتحضرون الدوليون أنفسهم الشراكة مع من ؟ ، وبين من ومن ؟!
ولتبسيط الموقف في مراد الأمريكيين وشركائهم الدوليين بالحل السياسي يمكن أن نقول إن الأمريكيين لا يزالون يتمترسون  في موقعهم الأول مدافعين عن نظام بشار الأسد ويتمسكون به ، ويرفضون تجاوزه . يرفضون أن  يذهب السوريون إلى حل ديمقراطي وطني يعبر عن إرادتهم السياسية الجامعة .
لا ندري كيف  يمكن لعاقل أن يقترح أي نوع من الشراكة مع مثل هذا النظام ، هل الشراكة المستقبلية ستكون مع شخوصه المنغمسين في الجريمة والدم ؟!  أو مع مخرجاته على مدى نصف قرن التي لم تكن إلا المزيد من الاستبداد والكراهية والفساد ؟!
وحين يقول القائمون على القرار الدولي لن نسمح لأي طرف بالانتصار فهم كمن يقول لن نسمح للخير أن ينتصر على الشر ، ولا للحب أن ينتصر على الكراهية ، ولا للكراهية أن تنتصر على الاستبداد .
نقول هذا بينما كل المعطيات على الأرض تؤكد أن كل المواقف والسياسات تسير في الطريق العكسي طريق تمكين  الشر من الخير والكراهية من الحب ، والاستبداد من الديمقراطية . 
لندن :  8 / رجب / 1435 – 7 / 5 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العرب
========================
الجربا: بقاء الأسد ينهي فرصة التوصل لحل سياسي رئيس الائتلاف الوطني السوري يشير إلى أن مقاتلي المعارضة بحاجة إلى الأسلحة لمواجهة البراميل المتفجرة التي يقذف بها المدنيون.
دمشق- (خاص)
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، الأربعاء، إن: "بقاء الأسد في منصبه ينهي فرصة التوصل لحل سياسي للأزمة".
وأضاف، الجربا في كلمة له أمام "المعهد الأمريكي للسلام" -على هامش زيارته إلى الولايات المتحدة- أنه "بمجرد الخلاص من الرئيس الأسد سننهي 75%من مشاكل سوريا فورا"، لافتا إلى أن "الأسد يريد إعادة انتخابه على جثث السوريين".
ولفت، الجربا إلى أنه: "لا بد من تغيير موازين القوى على الأرض ليتم الحل السياسي"، مشيراً إلى أن: "مقاتلي المعارضة بحاجة إلى الأسلحة لمواجهة البراميل المتفجرة التي يقذف بها المدنيون في سوريا".
وأردف، الجربا، أن: "الائتلاف يحاول إعادة البناء في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، لكن القوات النظامية تقصف تلك المناطق يوميا ولا مجال للتقدم".
وفي سياق متصل، قال الجربا، إن: "مقاتلي المعارضة يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في عدة مناطق"، لافتاً إلى أن: "النظام أخرج عناصر القاعدة من السجون لتفسد في الأرض".
على صعيد آخر، قال بدر جاموس الأمين العام للائتلاف، تعليقاً على هدنة حمص التي بدأ تطبيقها الأربعاء، إن: "ثوار الداخل هم الأقدر على تقدير الظروف".
وأوضح جاموس، أن: "حمص وقعت خلال عامين ضحية تدمير شامل ومبرمج من قبل قوات النظام, إضافة إلى تهجير مطلق وتجويع للسكان بهدف التركيع".
وأضاف جاموس: "كان لا بد من أن يعمل الثوار في كل سوريا على فك الحصار عن حمص وبأي وسيلة"، مشيداً "بصمود أهالي الأحياء المحاصرة, في ظل الإمكانات المتواضعة لديهم من شح للإمدادات والدعم والهجمة الكبيرة من قوات النظام والمقاتلين الإيرانيين وحزب الله والميليشيات العراقية"؛ وفق قوله.
========================
الجربا يطالب واشنطن بأسلحة لتغيير موازين القوى في سوريا
العالم
طلب رئيس مايسمى "الائتلاف السوري"، أحمد الجربا، من واشنطن تزويد مسلحي المعارضة بـ"أسلحة فعالة" تمكنهم من تغيير ميزان القوى على الأرض، بحسب تعبيره.
وقال الجربا أمام مركز دراسات في واشنطن، في مستهل زيارته للولايات المتحدة، "أن قوات المعارضة تحتاج إلى أسلحة فعالة لمواجهة هجمات (النظام) التي تشمل غارات جوية بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض".
وشدد على أن "هذا الأمر سيسهل (إيجاد) حل سياسي" على حد تعبيره.
وتستمر زيارة الجربا والوفد الذي يرافقه للولايات المتحدة ثمانية أيام، وسيلتقي أيضا وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس وأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ وقادة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأكد الجربا أنه لا يطالب الولايات المتحدة والدول الغربية بأن "ترسل أبناءها إلى سوريا"، وقال "لا نريد أن يقتل الأمريكيون في سوريا".
وتعترف واشنطن بأنها تقدم مساعدة عسكرية تصفها بـ"غير الفتاكة" للمسلحين في سوريا.
========================
الجربا: الأسد يريد إعادة انتخابه على جثث السوريين
وكالاتالخميس 08-05 - 06:16 ص (0) تعليقات
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أمس الأربعاء "المجتمع الدولي بالتوحد ضد الرئيس بشار الأسد الذي يسعى إلى إعادة انتخابه على جثث السوريين".
وندد الجربا في مستهل زيارته الرسمية الأولى للولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية السورية المقررة الشهر المقبل معتبراً أنها "مهزلة" ومحذرا من أنها ستمنح الأسد "رخصة للقتل لإعوام عدة مقبلة".
وأكد أن الزيارة "تهدف الى اعادة احياء الحل السياسي في سورية"، مشيراً إلى إنه "يجب تغيير موازين القوى على الأرض لأن هذا النظام لا يتجاوب الا مع القوة"، مؤكداً أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتلقى أسلحة عبر الأجواء العراقية ومطار بيروت".
كذلك طالب "الولايات المتحدة بتزويد مقاتلي المعارضة الاسلحة الضرورية التي تتيح لهم حسم النزاع المسلح مع النظام السوري".
وقال الجربا ان قوات المعارضة تحتاج الى "اسلحة فعالة لمواجهة هجمات النظام التي تشمل غارات جوية بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الارض". وشدد على ان "هذا الامر سيسهل ايجاد حل سياسي".
وقال الجربا قبل لقائه وزير الخارجية جون كيري أن "الأزمة خرجت عن قدرات الشعب السوري، ونظام الأسد أقرب الى النظام الكوري الشمالي يستخدم السكود والكيماوي والبراميل الحارقة وأقبية التعذيب ضد شعبه"، مؤكداً أن قوات الجيش السوري الحر "تحارب السرطان الذي اسمه داعش فيما نظام الأسد يتعاون معه والأميركيون يعرفون تماما أن النظام صدر القاعدة الى العراق".
وقال الجربا أن "اضافة الى ارهاب القاعدة هناك منظمة ارهابية أخرى في سورية بإسم حزب الله ومدعومة من ايران وتقتل السوريين"، وقال أن الأسد "يتلقى أسلحة عبر مطار بيروت والأجواء العراقية من ايران".
وأضاف أن "الوضع على الأرض رغم ما يجري في حمص ليس سيئا لهذه الدرجة وهناك تقدم في حوران وفي ادلب وفي الساحل وفي حلب ونحن صامدون بعد ثلاث سنوات، وسنستعيد حمص". واعتبر أن النظام يستجيب "للقوة فقط ولذلك وافق على التخلي عن السلاح الكيماوي بعد تلويح الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعصا".
ودافع الجربا عن حماية الأقليات في سورية وقال "كان هناك أقليات قبل بشار وسيكون هناك أقليات بعده"، مضيفاً: "دمشق هي أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ وعاش فيها المسيحيون واليهود والشركس والأكراد والمسلمون والعرب وسيستمر هذا الأمر".
وبالنسبة لجبهة النصرة قال "نحن نرفض فكر القاعدة ولا نعترف بفكره"، وأكد أن "الأميركيين يدركون بأن الجيش الحر يحارب القاعدة. وقال أن هناك فرق بين داعش والنصرة لأن داعش لا يقاتل النظام بينما النصرة تقاتله".
========================
رئيس ائتلاف المعارضة السورية يرفض ارسال قوات غربية الى بلاده
قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية متحدثا في المعهد الأمريكي الحكومي للسلام بواشنطن، أنه ضد ارسال قوات غربية الى بلاده.
ووفقا للجربا، أن السوريين لا يريدون أن يروا في بلادهم أي جندي أجنبي، وأن جميع المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في سورية يجب ان يغادروا البلاد، كما ودعا الولايات المتحدة للبدء في تسليم المعارضة صواريخ محمولة مضادة للطائرات وأسلحة أخرى ثقيلة. وأعرب أيضا عن رأي مفاده أن فشل المحاولة لإقامة حوار في اطار "جنيف 2" كان بسبب خطأ من دمشق الرسمية.
========================
«الجربا»: انتخابات الرئاسة السورية «إهانة لشعبنا»
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، إنه «ليس متشائمًا» من لقائه مع لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، الأربعاء، لإقناعهم بأهمية تزويد المعارضة بأسلحة لـ«تحييد سلاح الجو السوري».
وأضاف «الجربا»، في لقاء مع وكالة «الأناضول» للأنباء التركية وقناة الحرة الأمريكية: «لقد كان اجتماعًا شفافًا، تحدثنا فيه بكل وضوح عن الوضع في سوريا، واستمعوا هم لوجهة نظرنا».
ولفت إلى حالة من «الضبابية» كانت موجودة في رؤى أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس حاول هو وأعضاء الوفد المرافق له تبديدها، موضحا: «كان هناك سوء فهم وغموض، لكن الآن هناك نوع من التقدم، ولا يزال هناك لقاءات أخرى مع الكونجرس».
وقال إن الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في سوريا 3 يونيو المقبل «إهانة للشعب السوري» موضحاً أن «السوريين رفضوها منذ 3 سنوات مضت».
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف من هذه الانتخابات، قائلا: «الرد يجب أن يكون بيد هذا المجتمع (الدولي) فلقد فعلنا ما علينا وسنواصل فعل ما علينا».
========================
الجربا من واشنطن: ساعدونا… على تحييد السلاح الجوي
07 مايو 2014 at 10:51م
رئيس «الائتلاف» السوري أحمد الجربا مع قرار واشنطن الاعتراف بممثلي «الائتلاف» على الأراضي الأميركية كبعثات دبلوماسية وزيادة المساعدات العسكرية «غير الفتاكة» بادرة إيجابية تجاه حليفها السوري، لكن ما هو شبه مؤكد أن هذا هو الحدّ الأقصى التي ستقدّمه الادراة الأميركية للمعارضة السورية.
الجربا الذي أمل يوماً التدخل الأميركي المباشر في سوريا، خفّض من مطالبه لتقتصر أمس على الصواريخ المضادة للطائرات الحربية. وقال، أمام «معهد الولايات المتحدة للسلام» (تابع للكونغرس): «نريد من الولايات المتحدة سلاحاً لتحييد السلاح الجوي للنظام. لا نريد كماً كبيراً من السلاح، فقط ما يمكّننا من تحييد طيران النظام، بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الارض». وشدد على أنّ «هذا الأمر سيسهل (ايجاد) حل سياسي». ووصف في مستهل أول زيارة رسمية للولايات المتحدة، الانتخابات الرئاسية السورية بالـ «مهزلة» التي من شأنها منح الرئيس بشار الاسد «رخصة للقتل لأعوام مقبلة عدة».
وتستمر زيارة الجربا، والوفد الذي يرافقه ثمانية أيام، وسيلتقي أيضاً وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الامن القومي سوزان رايس، وأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ وقادة في الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
المستشارة الإعلامية في «الائتلاف»، بهية مارديني، لم تنف أو تؤكد ما نقلته وسائل إعلام عن مسؤول أميركي، حول لقاء محتمل بين الرئيس باراك أوباما والجربا. وأشارت إلى أنه قد يكون لقاء «طارئاً لا ضمن برنامج الزيارة المقرر».
في موازاة ذلك، نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصدر سوري معارض، أمس، أن قيادة «الائتلاف» تتجه للموافقة على فكرة تحويله لـ«منظمة تحرير» على شاكلة «منظمة التحرير الفلسطينية». وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن «تحوّل الائتلاف إلى منظمة تحرير سيمكّنه من التحرك دولياً على نحو أفضل، كما سيتيح له إنشاء مكاتب قانونية ودبلوماسية، في حال الاعتراف به».
إلى ذلك، كشف وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن 74 تركياً قضوا في المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا نتيجة الاشتباكات الدائرة في الجانب السوري، «والهجمات الإرهابية المتعلقة بالشأن السوري، إضافةً إلى الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية»، وذلك وفقاً للمعلومات التي أصدرتها هيئة الأركان التركية، بحسب قوله. جاءت تصريحات داوود أوغلو؛ في معرض إجابته على استجواب برلماني تقدم به نائب معارض بشأن استمرار أعمال البناء في جدار في مدينة نصيبين الحدودية.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)
========================
المعارضة السورية تتحرك دبلوماسيا لمواجهة الأسد رئيس الائتلاف سيقدم عدة مطالب للجانب الأمريكي تشمل الحصول على مساعدات عسكرية بينها صواريخ مضادة للطائرات.
دمشق- (خاص)
واصل رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا زيارته للعاصمة الأمريكية وعقد لقاءات واسعة مع أبناء الجالية، الثلاثاء إلى جانب سفراء دول عربية وأجنبية، ومن المتوقع أن يجتمع الجربا بوزير الخارجية الأمريكية جون كيري، الأربعاء، وبأعضاء في الكونغرس الخميس والجمعة.
وتتزامن زيارة الجربا لواشنطن مع إصرار النظام السوري على تجاهل الانتقادات الدولية الواسعة لقراره تنظيم انتخابات رئاسية الشهر المقبل يُتوقع أن تمنح الرئيس بشار الأسد ولاية جديدة، وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن دمشق ترفض أي "تدخل خارجي" في الموضوع الرئاسي.
وأكد ممثل الائتلاف في الأمم المتحدة نجيب الغضبان، أن زيارة الجربا تأتي في ضوء "تنسيق إقليمي أكبر حول دعم المعارضة السورية وتفاؤل حول الدور الأمريكي"، موضحاً أن رئيس الائتلاف سيقدم عدة مطالب للجانب الأمريكي تشمل الحصول على مساعدات عسكرية بينها صواريخ مضادة للطائرات.
وأعلنت مصادر بالائتلاف أن الجربا تلقى دعوة من وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول النواة الصلبة لـمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" في لندن ١٥ أيار/ مايو الجاري.
وتوقع رئيس الشؤون الرئاسية في الائتلاف منذر أقبيق: "أن يخرج الاجتماع بقرارات تؤكد قرارات الاجتماعين السابقين في لندن وباريس بأنه لن يكون للأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين أي دور في مستقبل سوريا"؛ وفق قوله.
أما وزارة الخارجية البريطانية، فأوضحت على لسان ناطق باسمها أن اجتماع "النواة الصلبة" سينعقد على مستوى وزراء الخارجية، وأن: "هذا اللقاء يأتي في وقت يقوم فيه النظام بعنف عشوائي واسع النطاق ضد المدنيين، ويخطط لإجراء انتخابات ستكون مسخرة للديموقراطية، فيما فشل تماماً في تأمين ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للمناطق المحتاجة. الوقت الحالي هو الوقت المناسب لتلك الدول التي تدعم مستقبلاً ديموقراطياً لسوريا متحررة من الأسد، أن تناقش كيف يمكننا أن نتقدم إلى الأمام نحو هذا الهدف".
وتابع الناطق باسم الخارجية البريطانية أن: "وزراء الخارجية سيناقشون كيف يمكن زيادة دعمنا للمعارضة السورية في شكل كبير، وإعادة تنشيط العملية السياسية التي تعرضت للجمود بسبب معاندة النظام".
وفي نيويورك، يبحث مجلس الأمن، الخميس: "خيارات الأمم المتحدة لمراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا في ضوء التقارير عن استخدام مواد كيماوية سامة وتولي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التحقيق فيها"، وفق ما نقل ديبلوماسيون عن المشاورات بين أعضاء المجلس.
وقال ديبلوماسي غربي إن: "تسليم النظام السوري مخزونه من الأسلحة الكيماوية، في حال إنجازه، لن يعني أنه سيتوقف عن استخدام مواد كيماوية أخرى، مما يتطلب إبقاء بعثة تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا بهدف المراقبة والتحقق".
وأضاف أن: "هناك مسألة أخرى مهمة وهي ضرورة تدمير منشآت إنتاج المواد الكيماوية، وهو ما لم يحصل بعد ويتطلب إشراف البعثة الدولية"، مشيرا إلى أن منسقة البعثة سيغرد الكاغ كانت أبلغت مجلس الأمن أن "12 منشأة لإنتاج المواد الكيماوية لم تدمر بعد"، وهو "ما ينبغي أن ينجز من ضمن عمل البعثة".
وأكد ديبلوماسيون في مجلس الأمن أن روسيا تسعى إلى نقل ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، بعد انتهاء مهمة البعثة الدولية في سوريا المحدد في 30 حزيران/ يونيو المُقبل، فيما تصر الدول الغربية على إبقاء الملف في مجلس الأمن.
========================
"الائتلاف السورى" يتحول إلى "منظمة تحرير"
دمشق - وكالات - الخميس, 08 مايو 2014
كشف مصدر سوري معارض, أمس, أن قيادة “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” تتجه للموافقة على فكرة تحويله “لمنظمة تحرير” على شاكلة “منظمة التحرير الفلسطينية”.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”, أوضح المصدر, الذي فضل عدم الكشف عن هويته, أن تحول الائتلاف إلى منظمة تحرير على شاكلة منظمة التحرير الفلسطينية سيمكنه من التحرك دولياً بشكل أفضل, كما سيتيح له إنشاء مكاتب قانونية وديبلوماسية, في حال الاعتراف به.
ومنظمة التحرير الفلسطينية, منظمة سياسية تأسست العام ,1964 ومعترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية, الاثنين الماضي, أن واشنطن قررت اعتبار الائتلاف “الممثل الشرعي للشعب السوري”, وكذلك اعتبار مكاتب تمثيل الائتلاف بعثات ديبلوماسية, الأمر الذي رحب به “الائتلاف الوطني” على لسان رئيسه أحمد الجربا.
========================
واشنطن ترفض التعليق على طلب «الجربا» سلاحًا لتحييد سلاح الجو السوري
تم النشر فى أخبار العالم مع 0 تعليق منذ 8 ساعات [المحتوى من المصرى اليوم]
رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، الأربعاء، التعليق على طلب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، أسلحة لـ«تحييد» سلاح الجو السوري.
كان «الجربا» قال، في كلمة أمام معهد الولايات المتحدة للسلام بواشنطن: «نريد من الولايات المتحدة سلاحاً لتحييد السلاح الجوي للنظام بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض»، وإن «هذا الأمر سيسهل إيجاد حل سياسي».
وقالت «بساكي»، في المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية في واشنطن، إن بلادها «ملتزمة ببناء قدرات المعارضة المعتدلة»، رافضة الدخول في تفاصيل عن طبيعة تلك المساعدات.
========================
الجربا: بشار لم يقتل أرمني واحد في سوريا ومازالت معركتنا معه مستمره
الأربعاء 7/5/2014 الساعة 6:57 مساء
كتب - محمد ناصر- يحيي عبد الرحمن - عماد صفوت
قال أحمد الجربا 'رئيس الإئتلاف السوري' منذ قليل في المؤتمر الذي عقد في واشنطن، إننا نعمل جميعاً في أن تكون سوريا مدينة يعيش فيها الأكثرية من الأقليات.
كما أشار 'الجربا' إلي أنه من الأفضل أن يكون هناك حل ينهي هذا الكبوس الذي يعيش فيه السوريين، نتيجة لما تعرضوا له وما زلو كل يوم، من قصف وضرب وأيضاً من جراء إستخدام البراميل المتفجرة.
وأكد ' الجربا ' خلال المؤتمر علي ضرورة وجود حل لهذه المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري، وإلا سيكون هناك جيل لا يتفهم أي شئ ولا يعرف إلا السلاح.
وأضاف، نظام الأسد يقوم يومياً بقصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، وإذا أردنا إنهاء هذه المأساة يجب أن نقف جميعاً ضد ترشيح هذا المجرم، فسوريا ملك للسوريين جميعاً وليس ملك للأسد، إنه لابد من تغير موازين القوي علي الأرض حتي يتم الحل السياسي
وخلال توضيحه للمذابح التي تحدث يومياً للشعب السوري قام الجربا بنفي ما يقال عن قتل الأرمنيين '.. إنه لم يقتل أرمني واحد فهذه كلها أكاذيب فنحن مسؤلون عن حماية الناس.
وفي نهاية المؤتمر الذي قامت ببثه الفضائيات أكد الجربا علي أن المعركة مع الأسد ما زالت مستمرة، وبمجرد خلاصنا منه سننهي 75% من مشكلات سوريا فوراً، وأن بشار الأسد يريد أن يعيد إنتخابه مرة أخري علي جثث السوريين.
========================
الولايات المتحدة الأمريكية ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي للمعارضة السورية
 
ذكر موقع دير شتاندرد النمساوى أنه قبيل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا إلى واشنطن،قامت الولايات المتحدة برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لتحالف المعارضة. حيث صنفت وزارة الخارجية يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) مكاتب الائتلاف الوطني السوري في نيويورك وواشنطن على أنها ضمن "البعثات الدبلوماسية الأجنبية". فى حين صرح الجربا أنها تعد خطوة هامة نحو الاعتراف الدولي ب "سوريا الجديدة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف أن تلك الخطوة من شأنها "تعزيز المعارضة السورية المعتدلة". يذكر أنه في شهر مارس، أغلقت واشنطن السفارة السورية و اثنتين من القنصليات التابعة لها داخل البلاد واعادت دبلوماسيي الرئيس بشار الأسد إلي وطنهم. و أردفت هارف أن واشنطن لم تعد ترى الآن سوى الائتلاف الوطني السوري كممثل شرعى "للحكومة فى سوريا". 
========================
الجربا يواصل جولته وواشنطن تنفي تسليح المعارضة سراً
الاربعاء 7 مايو 2014   5:13:01 م - عدد القراء 63
  يواصل رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، زيارته للولايات المتحدة، والتي يأمل من خلالها الحصول على دعم عسكري من أجل تغيير موازين القوى على الأرض.
ويبحث الجربا مع المسؤولين الأميركيين إمكانية تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية، بالإضافة إلى دعم سياسي أكبر من الإدارة الأميركية.
يُجري الجربا اليوم الأربعاء مشاورات مع قادة الكونغرس. وبحسب برنامج الزيارة سيلتقي الجربا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي ورئيس لجنة القوات المسلحة، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في اللجنتين.
أما غداً، فسيلتقي الجربا وزير الخارجية الأميركي جون كيري وعددا من قيادات مجلس النواب.
وكانت الخارجية الأميركية قد استبقت الزيارة بإعلانها اعتراف واشنطن بمكتب تمثيل المعارضة السورية في الولايات المتحدة كبعثة أجنبية من دون حصانة، كما أعلنت عن إجراءات، منها دعم المعارضة بأسلحة غير فتاكة بقيمة 27 مليون دولار.
وفي هذا السياق رفض جوشوا بيكر، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية باللغة العربية، الانتقادات الموجهة لبلاده، والتي تشكك في فعالية دعمها للمعارضة السورية بالوقت الذي تزود فيه موسكو نظام الرئيس بشار الأسد بالطائرات.
وأضاف: "الأزمة السورية معقدة جدا ولا يمكن للولايات المتحدة أن تفعل كل ما تريده وعلى كل الصعد بل تركز على إنهاء الأزمة وإنهاء معاناة الشعب السوري، حسب ما جاء في موقع "سي. أن. أن".
وحول حقيقة ما يتردد عن تسلم الجيش الحر صواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو" أميركية الصنع وما إذا كانت الإدارة الأميركية على علم بذلك، قال بيكر: "موقف الولايات المتحدة تجاه التسليح للمعارضة في سوريا واضح منذ البداية، نحن نعتقد أن الطريق الوحيد لحل الأزمة هو عبر طاولة المفاوضات، هناك الكثير من الأسلحة داخل سوريا، ونحن لا نعتقد أن تسليم المزيد من الأسلحة سيساهم بحل الأزمة".
وأردف بالقول: "نحن ندرك أن هناك أفكارا أخرى ومطالبات لأميركا بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ تاو ولكن أميركا لا تعتقد أن هذا سيسهل حل المشكلة والأزمة داخل سوريا".
وشدد بيكر على أن الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى السعودية مؤخرا كانت "مهمة جدا" وركز فيها الرئيس أوباما على أهمية العلاقات الثنائية"، موضحا أن الحوار حول سوريا "كان على المستوى العام، ولم تكن هناك أي خطة سرية بين أميركا والسعودية لتسليح المعارضة".
========================
منشق: اعتراف واشنطن “القاصر” بالائتلاف المعارض مقدمة للتقسيم
اليوم الثلاثاء، إن اعتراف واشنطن “القاصر” بالائتلاف المعارض، واعتبار مكاتبه “بعثة دبلوماسية أجنبية” لديها، يعتبر بمثابة “مقدمة لتقسيم سوريا والاعتراف بسلطتين فيها، واحدة تابعة للنظام والأخرى للمعارضة”.
وفي تصريحات لوكالة “الاناضول” عبر الهاتف، قال خالد الأيوبي القائم بأعمال السفارة السورية في لندن قبل أن ينشق عن النظام عام 2012، إن قرار واشنطن بخصوص رفع تمثيل الائتلاف لديها “محاولة لحفظ ماء وجه رئيس الائتلاف أحمد الجربا خلال زيارته إليها، وللتقليل من نقمة المعارضة السورية بشكل عام على تقصير الولايات المتحدة في تقديم الدعم السياسي واللوجستي لها”.
واستدرك بالقول إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية لا يعد خطوة إلى الأمام في صالح المعارضة إلا إذا قامت بنزع الاعتراف الكامل عن النظام السوري وحشد الدعم الدولي لنزع الاعتراف عنه بشكل كامل وعزله سياسياً، وتسليم سفاراته للائتلاف المعارض.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، أن واشنطن قررت فتح مكاتب لـ”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” تعد بمثابة بعثات أجنبية، لكن هذه المكاتب الدبلوماسية “لا تمثل اعترافا بحكومة سورية، ولا علاقة لها بطرد سفير النظام السوري من البلاد عام 2012، بحسب قول ماري هارف، نائبة المتحدثة باسم الوزارة.
وجاء قرار واشنطن بالتزامن مع بدء الجربا زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية على رأس وفد رسمي من الائتلاف، ومن المرتقب أن يلتقي خلالها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وعددا من المسؤولين الأمريكيين.
وأشار الدبلوماسي إلى أنه لا أحد يعلم ماذا يتم تحت الطاولة بين الروس والأمريكان خاصة في ظل الأوضاع في أوكرانيا والتقاسم الحاصل فيها، ولا يُستبعد أن يكون تم الاتفاق على تقسيم مماثل في سوريا أو مقايضة المصالح ما بين الدولتين.
من جهة أخرى، استبعد الدبلوماسي أن تكون “البعثة الدبلوماسية” تتمتع بالحصانة اللازمة أو القيام بإدارة شؤون قنصلية، كون الأخيرة بحاجة إلى مرجعيات ومؤسسات لا يملكها الائتلاف وليست فقط “توقيع وختم أوراق”.
ولفت الأيوبي إلى أن ذلك الاعتراف من المتوقع أن يقتصر فقط على إعفاءات وامتيازات ضريبية تساهم في فتح مقرات للائتلاف في الولايات المتحدة إضافة إلى مساعدات مالية له.
وختم بالقول إن الولايات المتحدة بقرارها هذا والتي سبقتها إليه بعض الدول العربية مثل قطر وليبيا، تعد بمثابة “حفظ خط العودة”، وذلك باعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشب السوري لكن دون تسليمه سفارات وممتلكات النظام، تخوفاً من أن “يتمكن الأخير من الإمساك بزمام الأمور في البلاد مرة أخرى أو أي سيناريو تقسيم محتمل فيها”، حسب تعبير الدبلوماسي المنشق لوكالة “الأناضول”.
ويقول معارضون سوريون إلى أن نظام بشار الأسد سيسعى لتقسيم البلاد على أساس طائفي، في حال فشله في بسط سيطرته مرة أخرى على كامل أنحاء البلاد التي تتشاطر قواته مع قوات المعارضة السيطرة على مساحتها.
الأناضول
========================
الجربا: الأسلحة النوعية لمقاتلين تعرفهم واشنطن
نيويورك ــ ابتسام عازم
7 مايو 2014
جدّد رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، يوم الأربعاء، مطالبة الولايات المتحدة الأميركية بتزويد مقاتلي المعارضة الأسلحة الضرورية، التي تتيح لهم حسم المعارك ضد النظام السوري.
وقال الجربا، أمام "المعهد الأميركي لدراسات السلام" في واشنطن، إن قوات المعارضة "تحتاج إلى أسلحة فعالة لمواجهة هجمات النظام، التي تشمل غارات جوية لكي تتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض". وأوضح أن "هذا الأمر سيسهل إيجاد حل سياسي". وأكد أنه "لا يطالب الولايات المتحدة والدول الغربية بأن ترسل أبناءها الى سوريا ولا نطالب بتدخل مباشر، حتى ليس بتدخل جوي، وكل ما نطلبه هو تزويدنا بصواريخ مضادة للطائرات من أجل محاربة طائرات النظام التي تقوم بقذفنا بالبراميل المتفجرة منها".
وفي حين شدّد الجربا على أن السيطرة على مدن بعينها، لن تحسم الصراع في سورية "بسبب الغارات والطائرات التي يستخدمها النظام"، فقد اعترف بوصول صواريخ مضادة للدبابات من طراز "تاو" من صنع أميركي إلى "المعارضة المعتدلة" التي "قامت باستخدامها أخيراً في معاركها ضد النظام"، على حد تعبيره.
وعن توفير ضمانات بشأن تخوف المسؤولين الأميركيين بأن تقع "الأسلحة النوعية" بيد معارضين سوريين متشددين، أو عناصر من "القاعدة"، قال الجربا، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، "ستُعطى هذه الأسلحة فقط لمقاتلين تعرفهم الولايات المتحدة". وأكد أن هناك عدداً من المقاتلين المدربين في وحدات خاصة والمعروفين من قبل الطرف الأميركي. وقلّل من أهمية أن يكون هذا الأمر مشكلة جدية، "بدليل أن الأسلحة النوعية من طراز تاو المضادة للدبابت، كانت قد وصلت إلى عناصر المعارضة المعتدلة".
وأوضح الجربا أن "الحرب لا تتعلق بالفوز بمدينة أو بخسارتها، وإنما بالصراع كله، المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات". كما أشار إلى أنه "حتى لو سيطرت المعارضة بالكامل على حمص، فلن يكون أحد بأمان بسبب الغارات الجوية التي تشنها قوات الأسد".
وانتقد الجربا، الذي سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم غد الجمعة، على الأرجح، إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، معتبراً أنها "مهزلة من شأنها منح (الرئيس بشار) الأسد رخصة القتل لأعوام عدة مقبلة".
وتستمر زيارة الجربا، والوفد الذي يرافقه الولايات المتحدة ثمانية أيام، ويلتقي خلالها أيضاً وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ومستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، وأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ، وقادة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
========================
الجربا يلتقي كيري في واشنطن الخميس
MAY 7, 2014
علاء وليد- الأناضول: قال مسؤول في الائتلاف السوري المعارض الأربعاء، إن رئيس الائتلاف أحمد الجربا والوفد المرافق له من المقرر أن يلتقون وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في واشنطن الخميس.
وذلك ضمن الزيارة المطوّلة التي يقوم بها وفد الائتلاف إلى الولايات المتحدة، وبدأت الاثنين الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى 14 مايو/ أيار الجاري.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، قالت بهية مارديني المستشارة الإعلامية في الائتلاف السوري، إن الجربا والوفد المرافق له سيلتقون كيري في واشنطن غداً الخميس، وذلك ضمن برنامج الزيارة المكثّف الذي يشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين والعرب ومشاركات في عدد من الفعاليات المختلفة.
وسردت المستشارة برنامج عمل وفد الائتلاف الذي يتضمن بالإضافة إلى لقائه المرتقب مع كيري لقاءات مع كل من سوزان رايس مستشارة الأمن القومي إضافة إلى اجتماع مع مجلس الأمن القومي وأعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى جانب مسؤولين في الحكومة.
وكان الائتلاف بدأ فعاليات زيارته بلقاء ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية الاثنين.
ولفتت إلى أنه إلى جانب اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين فإن البرنامج سيتضمن زيارات لمراكز أبحاث استراتيجية في الولايات المتحدة منها “أتلانتيك” و”رفيق الحريري للشرق الأوسط” و”المعهد الأمريكي للسلام” و”معهد التقدم الأمريكي” وجامعة “جورج تاون”.
وأشارت مارديني إلى أن البرنامج يضم أيضاً لقاءات مع عدد من سفراء الدول العربية والغربية في واشنطن، إضافة إلى لقاء مع الجالية السورية في الولايات المتحدة.
وأوضحت المستشارة أن البرنامج سيتخلله لقاءات إعلامية ومؤتمرات صحفية لأعضاء الوفد لتوضيح نتائج اللقاءات التي يجرونها.
ولم تنف أو تؤكد مارديني ما أوردته بعض وسائل إعلام، نقلاً عن مسؤول أمريكي، حول لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الجربا والوفد المرافق له، وأشارت إلى أنه قد يكون لقاء “طارئ وليس ضمن برنامج الزيارة المقرر”.
وتزامنت زيارة وفد الائتلاف مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين الماضي، مع قرار واشنطن اعتبار الائتلاف “الممثل الشرعي للشعب السوري”، وكذلك اعتبار مكاتب تمثيل الائتلاف “بعثات دبلوماسية”، الأمر الذي رحب به “الائتلاف الوطني” على لسان رئيسه أحمد الجربا.
========================
الجربا: الانتخابات السورية تمنح الأسد "رخصة للقتل لأعوام مقبلة"
[07-05-2014][21:1:27 مكة المكرمة]
واشنطن- وكالات الأنباء:
 طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا اليوم الأربعاء المجتمع الدولي بالتوحد ضد الرئيس بشار الأسد الذي يسعى إلى إعادة انتخابه "على جثث السوريين".
وندد الجربا في مستهل زيارته الرسمية الأولى للولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية السورية المقررة الشهر المقبل، معتبرًا أنها "مهزلة" ومحذرًا من أنها ستمنح الأسد "رخصة للقتل لأعوام عدة مقبلة".
من ناحية أخرى طالب الجربا، الولايات المتحدة بتزويد ثوار سوريا بالأسلحة الضرورية التي تتيح لهم حسم النزاع المسلح مع النظام السوري.
وقال الجربا، أمام مركز دراسات في واشنطن إن قوات المعارضة تحتاج إلى "أسلحة فعالة لمواجهة هجمات النظام، التي تشمل غارات جوية بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض"، وشدد على أن "هذا الأمر سيسهل إيجاد حل سياسي".
========================
الجربا: تمكنت من دخول سوريا لأول مرة بعد خروج “داعش” وإخواننا يحاربونها في دير الزور!
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا الاربعاء خلال كلمة له في المعهد الاميركي للسلام بشأن الاوضاع في بلاده إن ” الميلشيات المتطرفة كالنصرة وداعش تريد قتلي قبل الاميركان” واضاف الجربا أنه “بعد القضاء على داعش تمكنت من زيارة سوريا مرتين”.
وقال الجربا “إخواننا في دير الزور يحاربون الدولة الاسلامية الآن”.
وأضاف الجربا “كل الميلشيات الأجنبية داعش والنصرة وحزب الله يجب ان تخرج من سوريا، لا نريد اي مقاتل اجنبي من النصرة او داعش او حزب الله على أراضينا”.
وأضاف الجربا “لا نقبل جبهة النصرة ولا نرحب فيها”.
واعتبر الجربا أن رحيل الأسد يعني ان 75% من مشاكل سوريا قد حلت.
========================
تجاهل أمريكي لطلبات «الجربا»
عاجل - مواقع
 رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، أمس الأربعاء، التعليق على طلب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أحمد الجربا، أسلحة لـ "تحييد" سلاح الجو السوري.
 وقالت بساكي، في المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية في واشنطن، إن بلادها "ملتزمة ببناء قدرات المعارضة"، رافضة الدخول في تفاصيل عن طبيعة تلك المساعدات.
 وأضافت: "لانزال نعتقد أن الحل سياسي هو أفضل طرق الخروج من الأزمة القائمة".
وكان الجربا قد قال، في كلمة أمام معهد الولايات المتحدة للسلام بواشنطن اليوم: "نريد من الولايات المتحدة سلاحاً لتحييد السلاح الجوي بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الارض".
========================
مسؤول أمريكي يؤكد خبر "زمان الوصل" وشخصية إخوانية "متنفذة" ترافق الجربا إلى واشنطن
 دولي  2014-05-07
أكدت وكالة الصحافة الفرنسية ما نشرته "زمان الوصل" قبل شهرين تقريباً عن لقاء سيجمع رئيس "الائتلاف الوطني" أحمد الجربا، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أمس الثلاثاء، أن أوباما، سيلتقي الجربا، خلال زيارة الأخير الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء.
وقال المسؤول، الذي رفض كشف هويته، "نتوقع أن يلتقي الرئيسُ الجربا خلال زيارته"، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن موعد الاجتماع.
ويغادر أوباما واشنطن، بين الأربعاء والجمعة، لزيارة ولايتي اركنسا (جنوب أميركا) وكاليفورنيا (غرب أميركا). وأعلن مكتب الجربا، الأسبوع الماضي، أن الاخير يبدأ الأربعاء، زيارة الولايات المتحدة، وهي زيارة تهدف خصوصاً الى "طلب تزويد الجيش السوري الحر بسلاح نوعي". وتستغرق الزيارة ثمانية أيام، وتشمل لقاءات مع وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، ورئيسة مجلس الأمن القومي، سوزان رايس، وأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وقادة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وفي 2014-03-09 كشف مصدر "زمان الوصل" عن معلومات تؤكد أن رئاسة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" تلقت دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس باراك أوباما.
وأكد المصدر أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا تلقى الدعوة من وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية "ويندي شيرمان" على هامش مؤتمر "جنيف2".
شخصية إخوانية في واشنطن
ونشرت "زمان الوصل" في وقتٍ سابق تاكيدات من مصدرها حول تعيين حسان الهاشمي رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، كمشرف على دائرة العلاقات السياسية والديبلوماسية وشؤون المهجر في الولايات المتحدة وكندا، وأناطت هيئة الائتلاف الوطني التي عينته بتلك الدائرة مهمة الإشراف على أنشطة الائتلاف السياسية والدبلوماسية في الولايات المتحدة وكندا.
وطلب الهاشمي وهو شخصية متنفذة في الجماعة، من سفير الائتلاف في واشنطن د.نجيب الغضبان موافاته ببرنامج زيارة وفد الائتلاف المرتقبة إلى أمريكا، وتفاصيل الترتيبات التي تم إعدادها للزيارة.
وبحسب معلومات "زمان الوصل" وصل الهاشمي إلى واشنطن قبل وفد الائتلاف الرسمي بأيام، وسيشارك باجتماعات ذات "أهمية نوعية".
========================
الجربا: حررنا حماة وإدلب من داعش ونخوض أشرس المعارك ضده بدير الزور
الاربعاء - 7 أيار - 2014 - 21:02 بتوقيت دمشق
عكس السير
أكد رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أن "نظام  بشار الأسد أخرج تنظيم القاعدة من السجون ليفسد في الأرض"، لافتا إلى أن "الأسد كان يرسل عناصر القاعدة لتفجر في بغداد".
وفي مؤتمر صحافي من واشنطن، أشار إلى أن " نظام الأسد يمارس التطهير العرقي ضد الأقليات، وهو زرع الفتنة بين أطياف الشعب السوري"، معلنا أن "10 ملايين شخص تم تهجيرهم من سوريا"، مؤكدا في المقابل أن "الأسد إستخدم الكيميائي والصواريخ والبراميل ضد شعبه".
وشدد الجربا على أنه "لا بد من توحيد كل جهود لإنقاذ الشعب السوري من هذه الأزمة".
وأعلن الجربا أن "الجيش السوري الحر حرر حماة وإدلب من داعش ويخوض أشرس المعارك ضده بدير الزور".
ولفت إلى أن "ترشح الأسد للانتخابات ينهي الحل السياسي للأزمة السورية"، معتبرا "أننا بمجرد خلاصنا من الأسد سننهي 75 بالمئة من مشكلات سوريا فورا"، مشددا على أنه "لا بد من تغيير موازين القوى على الأرض حتى يتم الحل السياسي".
========================
الجربا للأميركيين: لا نريدكم أن ترسلوا أبناءكم إلى سوريا.. مدونا فقط بسلاح يواجه طيران الأسد
 الشرق الاوسط منذ 9 ساعات عدد التعليقات (0) جميع المقالات (1)
واشتكى الجربا من شح السلاح لدى المعارضة السورية مقابل الجسر الجوي الذي توفره روسيا لإرسال طائرات وصواريخ إلى النظام السوري عبر إيران والعراق وبيروت. وأكد أن المعارضة السورية هي التي «تتصدي لحماية الأقليات والمسيحيين، ومحاربة مسلحي التنظيمات الإرهابية مثل (الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش و(القاعدة)».
وجاءت تصريحات الجربا ضمن خطاب طويل باللغة العربية ارتجله أمام حشد كبير من الحاضرين في «ندوة مستقبل الثورة السورية» في معهد الولايات المتحدة للسلام صباح أمس، في أول نشاط له في العاصمة الأميركية واشنطن التي وصلها أخيرا. ومن المرتقب أن يلتقي اليوم (الخميس) وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وقال الجربا: «لا نريد من أميركا أو الغرب أو الشرق أن يرسلوا أبناءهم إلى بلادنا، ولا نريد أن يقتل الأميركيون كما قتلوا في العراق وأفغانستان، ولا نطالب ببارجات أميركية، ونقدر للولايات المتحدة دعمها السياسي لنا ودعمها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن في قرارات واجهت الفيتو الروسي»، ومضى قائلا: «نحن لا نريد من الولايات المتحدة إلا مساعدتنا في مواجهة الطيران السوري والبراميل الحارقة التي جعلت حياتنا كابوسا ونريد سلاحا لتحييد السلاح الجوي السوري. ويعرف أصدقاؤنا الأميركيون أن لنا علاقات قوية على الأرض وما نريده هو سلاح قليل لكن فعال، يوضع في أيد نعرفها وهي أيد حرفية ومهنية».
وشدد الجربا على دور الولايات المتحدة في العمل لتحقيق حل سياسي للأزمة، وقال: «نريد من الولايات المتحدة الضغط في اتجاه تشكيل هيئة انتقالية وهي البند الرئيسي في اتفاقات جنيف1 وجنيف2 (للسلام) لتؤمن الاستقرار في سوريا بعد رحيل الأسد».
وأكد الجربا «اعتدال» المعارضة السورية ومحاربتها التنظيمات الإرهابية العاملة في سوريا، متهما نظام الأسد بالتعاون الوثيق مع تنظيم «داعش» و«القاعدة». وقال: «تنظيم القاعدة موجود في سوريا بعد أن أخرج النظام عناصرها من السجون، وبشار الأسد يتعاون معهم، وقد حاربناهم منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى اليوم وحررنا حماه وإدلب وجزءا من حلب ودير الزور من هذا التنظيم الإرهابي». وأشار إلى أن تنظيم القاعدة جلب الكثير من المسلحين الأجانب إلى سوريا، وأن الائتلاف السوري طالب مجلس الأمن مرارا بإصدار قرارا ملزم بخروج جميع الميليشيات العسكرية من سوريا سواء من «القاعدة» أو «النصرة» أو «داعش» أو الحرس الثوري الإيراني. كما أشار الجربا إلى حزب الله وعده «تنظيما إرهابيا ينتحل صفة لبناني يقتل السوريين يوميا بدفع إيراني».
وألقى باللوم على نظام الأسد في إفشال مؤتمر جنيف للسلام، وقال: «ذهبنا إلى جنيف بروح إيجابية واتخذنا القرار لمصلحة سوريا بحتة، ويشهد المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي أن نظام الأسد هو من أفشل العملية السياسية لكننا سنبقى مع الحل السياسي الذي يحفظ سوريا وأراضيها وترابها وهو بناء دولة مدنية». وكرر الجربا عبارة «دولة مدنية»، موضحا أنها «تعني دولة مدنية تعددية تداولية تعيش فيها الأغلبية مع الأقليات».
وانتقد الجربا صمت المجتمع الدولي على إقدام الأسد على الترشح للانتخابات الرئاسية، وقال: «نحن هنا في واشنطن لنناقش أصدقاءنا في كيفية إنعاش الحل السياسي الذي لن يكون بترشح الأسد مرة أخرى، بعد ثلاث سنوات من قتله السوريين وتدميره سوريا، وهذه مهزلة والصمت عليها يعطي رخصة دولية للأسد لمزيد من قتل السوريين ولا بد من موقف حاسم ورادع ضد هذا السفاح».
وقال الجربا إن رفع الرئيس الأميركي باراك أوباما «العصا الغليظة» أمام النظام السوري بعد استخدامه السلاح الكيماوي أدى إلى تسليم النظام السوري سلاحه الكيماوي. وقال: «هذا النظام لا يعرف سوى لغة القوة ونحن نريد أن نبني دولة، وبراميل الأسد تجعلنا نعجز عن التقدم، ونريد فتح الباب أمام حل سياسي لا يوجد فيه بشار الأسد، ونريد هيئة انتقالية تدير البلاد لمدة عامين وتشرف على الانتخابات وبمجرد خلاصنا من نظام الأسد ستنتهي 75 في المائة من مشاكل سوريا».
========================
اوباما يكافأ الجربا بهدية دبلوماسية يتيمة ردا على استفزاز الأسد لأمريكا
الأنصار/ بغداد/.. قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي عبد الباري عطوان ،الأربعاء، ان "قرار الإدارة الأمريكية بفتح مكاتب دبلوماسية للائتلاف الوطني السوري على أراضيها سيشكل مكافأة سارة لحامد الجربا الذي يزور واشنطن بدعوة رسمية للمرة الاولى منذ تأسيس الائتلاف.
وذكر عطوان في مقاله الافتتاحي نشر في صحيفة الرأي العام تابعه موقع / الانصار/، ان "ما ينتظره الجربا وائتلافه، هو الاسلحة النوعية، والصواريخ المضادة للطائرات على امل تغيير مسار العمليات العسكرية على الارض لمصلحة المسلحين، بعد ان حققت قوات الجيش السوري تقدما ملحوظا في الأشهر الاخيرة".
وأوضح الباري في مقاله ان "الإدارة الأمريكية لا تريد ان ترد الجربا خائبا فارغ اليدين، ولذلك قررت ان تقدم له هذه الهدية ربما كبديل عن لائحة طلباته العسكرية الطموحة، وتخفيف حدة الانتقادات لها ومواقفها المترددة من قبل مايسمى  المعارضة المسلحة التي تشعر بخيبة امل من الموقف الامريكي الرافض للتدخل العسكري المباشر على غرار العراق او ليبيا، وينسى هؤلاء ان القاسم المشترك بين البلدين هو النفط، وان نتائج التدخل جاءت كارثية على امريكا والدولتين المعنيتين معا".
وتابع ان "خطوة الرئيس بشار الاسد خوض انتخابات رئاسية، جاءت كتحد صارخ واستفزازي للادارة الامريكية وحلفائها، واغلاق كل الابواب في وجه من يحاول تطبيق قرارات مؤتمر جنيف الاول، والبند الثامن منه، الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة، وبموافقة الطرفين والغاء اي دور للرئيس السوري".انتهى / 62 د