الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة الرئيس التركي لموسكو .. مصالحة وحوار واتفاقيات اقتصادية ورسائل سياسية

متابعة زيارة الرئيس التركي لموسكو .. مصالحة وحوار واتفاقيات اقتصادية ورسائل سياسية

11.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
10/8/2016
عناوين الاخبار
  1. رويترز :اردوغان: تركيا وروسيا تستهدفان تجارة حجمها 100 مليار دولار سنويا
  2. هافينغتون بوست عربي  :هل يتّفق أردوغان وبوتين على حل المسألة السورية أم يكتفيان بالتهدئة؟
  3. ارم نيوز :قمة أردوغان وبوتين.. لعبة المصالح تطوي صفحة “التوترات
  4. سانا :بوتين وأردوغان : مناقشة جميع المسائل المتعلقة بحل الأزمة في سورية وإيجاد حلول مشتركة
  5. النشرة :أردوغان: سنعمل لبناء محطة نووية بالتعاون مع الخبرات الروسية
  6. عمان اليوم :بوتين يشدد على الرغبة في «إعادة الحوار» لدى استقباله أردوغان في روسيا
  7. القدس العربي :صحيفة ألمانية: أردوغان تحدث في روسيا عن سوريا والفاكهة التركية وليس عن حلف معاد للغرب
  8. مشاهد :أردوغان يعتذر لبوتين باللغة الروسية
  9. البلد :قمة «بوتين - أردوغان».. الرئيس التركي يسعى لإصلاح ما أفسدته «الطائرة» مع روسيا.. و4 ملفات رئيسية تتصدر المباحثات
  10. سبوتنيك :أردوغان: منظمة غولن الإرهابية قوضت العلاقات بين روسيا وتركيا
  11. الوطن السورية :بوتين وأردوغان يطويان من قصر الأباطرة صفحة «كارثة» سو 24 … اتفاق على آلية للتطبيع الروسي التركي ومسعى للتقارب بشأن سورية
  12. المصري :ماذا قال الناتو بعد لقاء أردوغان وبوتين لقاء أردوغان وبوتين
  13. اللواء :قمّة «إيجابية» بحثت إستعادة العلاقات الإقتصادية والتعاون ضد الإرهاب ..بوتين وأردوغان يتعهّدان تطبيع العلاقات والتفاهم على حل في سوريا
  14. الامارات اليوم :بوتين وأردوغان يعلنان بدء إعادة تطبيع العلاقات
  15. النهار :بوتين وأردوغان لحلّ مشترك في سوريا الأمم المتحدة: مليونا مدني مهددون في حلب
  16. الوسط  :بوتين وأردوغان يتعهدان بـ «فتح صفحة جديدة»
  17. البيان :قمة بوتين وأردوغان تذيب جليد الخلافات
  18. البيان :اليوم السعودية :إردوغان: فتحنا صفحة جديدة مع روسيا
  19. المصريون :"نيويورك تايمز": هذه أخطر رسالة بقمة بوتين وأردوغان
  20. البوابة :"بوتين" و"أردوغان" يتحركان لإصلاح العلاقات وسط توتر مع الغرب
  21. البوابة :صحيفة ألمانية: لقاء بوتين وأردوغان ليس تحالفًا ضد الغرب
  22. هافينغتون بوست عربي  :الإعلام الغربي يتابع لقاء أردوغان - بوتين بكثير من الاهتمام ومزيد من القلق
  23. النهار:كيف قرأ الاعلام الروسي لقاء بوتين واردوغان؟!
  24. الجزيرة :زيارة أردوغان لروسيا ازدراء محسوب للغرب
  25. الجزيرة :إندبندنت: لقاء أردوغان وبوتين سيحدد مستقبل سوريا
  26. فيتو :صحيفة إسبانية: أردوغان يستفز أوروبا
  27. الوطن الالكترونية  :مسؤول تركي: لقاءات أردوغان في روسيا "إيجابية جدا"
  28. الوطن الالكترونية  :الإعلام الروسي يحتفي بزيارة أردوغان إلى موسكو
  29. الوطن الالكترونية  :الإعلام الأمريكي يصف زيارة أردوغان إلى روسيا بـ"ترميم العلاقات"
  30. الديار:أصداء لقاء أردوغان - بوتين في الإعلام الأوروبي
  31. الديار :اردوغان في بطرسبورغ... مفتاح حلب في جيبي
 
رويترز :اردوغان: تركيا وروسيا تستهدفان تجارة حجمها 100 مليار دولار سنويا
سان بطرسبرج (روسيا) (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الثلاثاء إن تركيا وروسيا ستعاودان استهداف الوصول بحجم التجارة الثنائية إلى 100 مليار دولار سنويا.
وأبلغ اردوغان مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيجري تسريع محادثات استئناف رحلات الطيران العارض من روسيا إلى تركيا.
وقال إن مشروع خط أنابيب نقل الغاز (تورك ستريم) الواصل من روسيا إلى تركيا سيتكون من أنبوبين ستستخدمهما تركيا لتوصيل الغاز إلى أوروبا مضيفا أن البلدين يعطيان أولوية لسرعة الانتهاء من الخط.
وفي وقت لاحق قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الانبوب الاول في مشروع خط أنابيب تورك ستريم قد يبنى في 2019 لكن هناك حاجة إلى ضمانات من الاتحاد الاوروبي لبناء الانبوب الثاني.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)
========================
هافينغتون بوست عربي  :هل يتّفق أردوغان وبوتين على حل المسألة السورية أم يكتفيان بالتهدئة؟
هافينغتون بوست عربي  |  ترجمة
تم النشر: 19:06 09/08/2016 AST تم التحديث: 19:08 09/08/2016 AST
"إذا كان مصير بشار الأسد هو ما فرّق بينهما"، فهل أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، النظر في خلافاتهما حول الشأن السوري خلال لقائهما الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2016 في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
يهتم الزعيمان بإضفاء طابع إيجابي على لقائهما أمام الرأي العام ليثبتا للغرب أن العلاقات المتوترة لم تبقهما في معزل، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2016.
وبينما أصر أردوغان لفترة طويلة أن الرئيس السوري بشار الأسد سيتوجب عليه التخلي عن السلطة قبل طرح أي اتفاق سلام للنقاش، فإن النجاح الذي حققته روسيا في أرض المعركة، مدعومةً من إيران، ربما يغير المعادلة بأكملها.
زيارة أردوغان إلى روسيا، هي الأولى خارج البلاد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في منتصف يوليو/تموز 2016، ولذا تكتسب أهمية رمزية كبيرة لأن علاقات تركيا بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تشهد تدهوراً كبيراً
حلفاء غير أوفياء
هناك شعور عميق في تركيا بأن حلفاءها الغربيين فشلوا في اختبار التضامن معها، بالنظر إلى الخطر الذي هدد البلاد خلال محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز.
ويشعر المسئولون الأتراك بالإحباط بسبب تركيز العواصم الغربية على التطهير الذي قام به أردوغان ضد الآلاف من ضباط الجيش وموظفي الخدمة المدنية والصحفيين، باعتبارها علامة مُقلقة على انجرافه نحو السلطوية، حسب تعبير الصحيفة.
وانطلقت في تركيا حملة مناهضة لأميركا بعد عدم إظهار واشنطن أي إشارة على نيتها لتسليم فتح الله غولن، رجل الدين التركي الذي اتهمه أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، من ملجئه في جبال بوكونو بولاية بنسلفانيا.
إهانات متبادلة
ويُعد اللقاء في مدينة سانت بطرسبرغ تطوراً مذهلاً في بعض النواحي، بالنظر إلى أن موسكو وأنقرة كانتا تتبادلان الإهانات الفظيعة حتى نهاية شهر مايو/أيار 2016، حتى إن شبكة التلفاز الحكومية الروسية هاجمت أردوغان واصفةً إياه "بالمخادع" و"المستهتر"، بينما اتهم الزعيم التركي روسيا بالتورط في "ادعاءاتٍ حقيرة".
إلا أن الكرملين لا يفوّت أبداً الفرصة لاستغلال التصدعات الواقعة في حلف الناتو، فقد عبّر مراراً عن دعمه لأردوغان منذ وقوع محاولة الانقلاب.
وكانت علاقات روسيا الخاصة مع الغرب قد شهدت توتراً كبيراً بعد قيامها بضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 وتدخلها في شرق أوكرانيا الذي أعقب ذلك، ولم تشهد تلك العلاقات تحسناً منذ ذلك الوقت.
ولهذا فإن كلا الرئيسين يريدان استغلال أوضاعهما لإظهار أنه مازال لديهما أصدقاء آخرون.
"يريد كلا الزعيمان أن يظهرا لشركائهما الآخرين أنهما ليسا في عزلة، فلديهما خياراتٍ أخرى، ولديهما حلفاء غير غربيين ليرتبطا بهم"، كما يقول فلاديمير فرولوف، كاتب صحفي متخصص بالشئون الخارجية للمجلة الإلكترونية الروسية (Slon.ru).
وأضاف: "سنرى الكثير من الرمزية، والإيماءات، لكن ما سيتم التوصل إليه بشكل محدد سيكون قليل نسبياً، وسيكون هناك الكثير للقيام به من أجل سوريا".
تهديد لعلاقات قوية
وشهدت العلاقات التركية الروسية توتراً مفاجئاً في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد أن أطلقت تركيا النار على طائرة روسية مقاتلة انتهكت مجالها الجوي قليلاً عبر الحدود السورية مما أسقط الطائرة، ما أدى لقتل الطيّار عبر النيران الأرضية. وطالب حينها بوتين بالاعتذار، الأمر الذي رفضه أردوغان.
وشرع الطرفان في قطع العلاقات الاقتصادية المتينة التي تصل لحوالي 30 مليار دولار سنوياً في مجال التجارة، الرقم الذي تعهد الرئيسان من قبل بزيادته ليصل إلى 100 مليار دولار بحلول العام 2020.
وفرضت روسيا عقوبات اقتصادية، لتحرم تركيا من عقود إنشاءات مربحة. وتوقفت رحلات الطيران الخاصة، كما تم إصدار تعليمات لملايين من الروس الذين كانوا يقضون إجازتهم في تركيا بالبقاء بمنازلهم.
في نفس الوقت، تم تجميد اثنين من مشاريع الطاقة الهامة التي سعت إليهما روسيا – وهما محطة طاقة نووية خططت روسيا لبنائها وخط أنابيب غاز ضخم كان يعتبر مساراً بديلاً لتلك التي أوقفتها أوروبا.
محاولة الانقلاب سرّعت من الأمور، فعقب فشلها أعرب بوتين سريعاً عن تضامنه مع أردوغان، وهو ما عبر عنه المسؤولون الأتراك "لقد تلقينا دعماً غير مشروط من روسيا، على عكس الدول الأخرى"، وفقاً لما قاله وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تليفزيونية أجريت معه مؤخراً على قناة Haberturk.
سوريا هي المشكلة والحل
وبعيداً عن رمزية اللقاء، فإن كلا الرجلين لديه اهتماماً أصيلاً في تهدئة حدة التوترات حيال الشأن السوري، الذي طالب فيه أردوغان بإزالة الأسد عن الحكم في حين خصصت روسيا قدرات عسكرية معتبرة لمساندته في الحكم.
ويقول فرولوف: "إن الموضوعات الجوهرية التي يمكن للطرفين تناولها ستكون حول المسألة السورية، من أجل التوصل إلى حل سياسي يضمن مصالح الطرفين".
هناك خطوات يمكن للطرفين تبنّيها للمساعدة على تهدئة الوضع.
يود أردوغان أن يرى دعماً روسياً أقل للكرد وتقليل القتال على الحدود، السبب الذي أودى باللاجئين إلى تركيا. وقد تراجعت موسكو بالفعل عن إصرارها على وجود تمثيل كردي منفصل في محادثات السلام.
كما تود روسيا بدورها أن ترى تركيا وهي تفرض تحكُماً أكبر على حدودها للحد من تدفق المتطوعين والأسلحة للمجموعات التي تعتبرها روسيا مصدر تهديد.
"نريد التطلع إلى المستقبل بمزيد من الأمل"، هكذا تحدث عن الزيارة إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، في مقابلة أجرتها معه مؤخراً وكالة الأنباء الحكومية الروسية (Tass). "وبالتعاون مع روسيا، نود تسهيل القيام بانتقال سياسي في سوريا في أقرب وقت ممكن".
مشاكل تركيا
وتواجه تركيا مشكلات مع تدفق الملايين من اللاجئين واعتداءات من قِبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والقوة المتزايدة للميليشيات الكردية في شمال سوريا التي تربطها علاقات مع الميليشيات الكردية في تركيا والتي تقاتل ضد الجيش التركي.
دفعت كل تلك العوامل بأنقرة لتُعيد تقييم موقفها من حتمية تنازل الأسد عن السُلطة من أجل السلام في سوريا، وفقاً لما قاله أحد المحللين.
ويقول سولي أوزيل، الكاتب الصحفي التركي والأستاذ بجامعة قادر هاس في إسطنبول: "إذا بدأت تركيا في التحول عن موقفها السابق من سوريا، ستختفي مشكلة كبيرة".
ولكن لا يزال المتحدث باسم أردوغان يلتزم بالموقف التركي الرسمي حيال الأسد، قائلاً: "من المستحيل الحديث عن انتقال سياسي في سوريا طالما بقي بشار الأسد في الحكم
========================
ارم نيوز :قمة أردوغان وبوتين.. لعبة المصالح تطوي صفحة “التوترات
سان بطرسبرج ـ إرم نيوز
خطت روسيا وتركيا، خطوة كبرى صوب تطبيع العلاقات اليوم الثلاثاء، عندما التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي الزائر رجب طيب إردوغان، في الوقت الذي تشهد فيه علاقات البلدين توترا مع الغرب.
وقال مسؤول في مكتب إردوغان، إن هناك توافقا واضحا بين تركيا وروسيا على تحسين العلاقات، التي تضررت جراء إسقاط تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية أواخر العام الماضي.
وأضاف المسؤول عقب اللقاء في مدينة سان بطرسبرج الروسية، “المزاج العام كان إيجابيا للغاية. الجانبان مصممان على دفع العلاقات قدما.”
وقال بوتين مخاطبا إردوغان إن “زيارتكم اليوم والتي قمت بها على الرغم من الوضع السياسي الداخلي المعقد حقا في تركيا تظهر أننا جميعا نريد أن نستأنف الحوار بيننا واستعادة علاقاتنا.”
وهذه هي أول زيارة خارجية لإردوغان منذ الانقلاب الفاشل، الذي سقط فيه أكثر من 240 قتيلا.
 وتركيا غاضبة من المخاوف، التي عبرت عنها واشنطن والعواصل الأوروبية بشأن الإجراءات الصارمة، التي اتخذتها أنقرة عقب الانقلاب، ومما تعتبره تجاهلا لمحاولة الانقلاب نفسها.
وتحظى زيارة إردوغان بمتابعة شديدة في الغرب، حيث يخشى البعض من أن يؤثر تنامي الوفاق مع موسكو على صلاته بحلف شمال الأطلسي. وتركيا عضو بالحلف.
دعم بوتين
وأبلغ بوتين إردوغان، إنه يأمل أن تستعيد أنقرة النظام بشكل كامل بعد محاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي، مضيفا أن روسيا تعارض دائما الإجراءات غير الدستورية.
وصور بوتين – الذي كان من بين أوائل الزعماء الذين اتصلوا بإردوغان عقب محاولة الانقلاب- نفسه على أنه حليف يعتمد عليه، وذلك على الرغم من الأزمة التي شهدتها العلاقات بين موسكو وأنقرة، بعد إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية قرب الحدود السورية العام الماضي.
وخلال استقباله لإردوغان في قصر يعود إلى حقبة روسيا القيصرية، خارج مسقط رأسه، أشار بوتين اليوم الثلاثاء، إلى أنه مستعد لتحسين العلاقات مع تركيا، والتي قال إنها تراجعت من مستوى تاريخي عال إلى مستوى منخفض جدا.
وقال بوتين، في تصريحات قبل أن يعقد محادثاته مع أردوغان، إن “زيارتكم اليوم والتي قمت بها على الرغم من الوضع السياسي الداخلي المعقد حقا في تركيا، تظهر أننا جميعا نريد أن نستأنف الحوار بيننا واستعادة علاقاتنا.”
وقدم بوتين دعما معنويا لإردوغان، يتعلق بمحاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي. قائلا “أريد أن أقول مرة أخرى أنه من موقفنا المستند إلى المبادئ، هو أننا دائما وبشكل قاطع ضد أي محاولات بإجراءات غير دستورية.”
وأكد بوتين، أنهما سيناقشان سبل استعادة العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وقال إردوغان، إن بلاده تدخل “فترة مختلفة جدا” في العلاقات مع روسيا، وإن التضامن بين البلدين سيساعد في حل مشاكل إقليمية.
وربما يأمل إردوغان من زيارته لروسيا أيضا، أن يمنح فرصة للتفكير للبعض في الغرب، ممن يشعرون بالقلق من فكرة التقارب بين موسكو وأنقرة، في وقت يشهد توترا في العلاقات بين تركيا من جانب وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي من جانب آخر.
تطبيع العلاقات
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا وروسيا عازمتان على تطبيع العلاقات، وعبر عن اعتقاده بأن العلاقات بين البلدين قد تحسنت وأصبحت أكثر مقاومة للأزمات.
وقال إردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن المحادثات الثنائية كانت “شاملة ومفيدة”، وإن الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه بوتين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي، “كان له معنى كبيرا من الناحية النفسية”.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقال إن روسيا وتركيا لديهما هدف مشترك، يتمثل في حل الأزمة في سوريا، وإن من الممكن حل الخلافات بشأن كيفية التصدي لها.
وأضاف متحدثا عقب لقائه مع نظيره التركي طيب إردوغان في مدينة سان بطرسبرج الروسية، إن وجهات النظر الروسية والتركية بشأن سوريا لم تكن متوافقة دائما، لكن الدولتين اتفقتا على إجراء مزيد من المحادثات والسعي إلى إيجاد حلول. وتابع للصحفيين “أعتقد أن من الممكن توحيد وجهات نظرنا وتوجهاتنا.”
التبادل التجاري
وفي الشأن الاقتصادي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده وروسيا ستعاودان استهداف الوصول بحجم التجارة الثنائية إلى 100 مليار دولار سنويا. مشددا على أنه سيجري تسريع محادثات استئناف رحلات الطيران العارض من روسيا إلى تركيا.
وقال، إن مشروع خط أنابيب نقل الغاز (تورك ستريم) الواصل من روسيا إلى تركيا، سيتكون من أنبوبين ستستخدمهما تركيا لتوصيل الغاز إلى أوروبا، مضيفا أن البلدين يعطيان أولوية لسرعة الانتهاء من الخط.
وكانت روسيا، قد فرضت عقوبات تجارية على تركيا، عقب إسقاط الطائرة، وانخفض عدد السياح الروس، الذين يزورون البلاد بنسبة 87 في المئة في النصف الأول من عام 2016.
وتأتي زيارة إردوغان لروسيا، في وقت تشهد فيه علاقات تركيا بأوروبا والولايات المتحدة توترا، بسبب ما تراه أنقره اهتماما غربيا بالطريقة التي تعاملت بها مع محاولة الانقلاب، التي سقط فيها أكثر من 240 قتيلا.
========================
سانا :بوتين وأردوغان : مناقشة جميع المسائل المتعلقة بحل الأزمة في سورية وإيجاد حلول مشتركة
العدد: 14671
ثلاثاء, 2016/08/09
أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان خلال لقائهما في سان بطرسبورغ اليوم أن الجانبين يعتزمان “مناقشة جميع المسائل المتعلقة بحل الأزمة في سورية وإيجاد حلول مشتركة والتوصل إلى تفاهم مشترك للتسوية” .
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات أكد الرئيس بوتين “أن تركيا تشاطر روسيا تفاهما بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب”.
وذكر بوتين أن اللقاء “لم يتناول المسألة السورية خلال المحادثات بمشاركة أعضاء الوفود بل يخطط الرئيسان لعقد لقاء منفصل بمشاركة وزيري الخارجية وممثلي الاستخبارات لبحث سبل تسوية الأزمة في سورية بشكل مفصل”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مقاربات بلاده من سبل تسوية الأزمة في سورية لم تكن تتطابق دائما مع المقاربات التركية في السابق لكنه شدد على أن “لموسكو وأنقرة هدفاً مشتركاً في هذا السياق هو تسوية الأزمة في سورية” .
وقال بوتين “سنبحث عن حل مشترك” مضيفاً “إننا ننطلق من استحالة التوصل إلى تحولات ديمقراطية إلا بالوسائل الديمقراطية وهذا هو موقفنا المبدئي”.
وفي الجانب الاقتصادي أوضح بوتين بالقول “أمامنا عمل شاق لإحياء التعاون التجاري والاقتصادي وقد بدأت هذه العملية ولكنها تحتاج إلى بعض الوقت” معلناً عن وضع آلية لاستئناف التعاون الروسي التركي الاقتصادي مشيراً إلى أن الطرفين يوليان الأولوية لاستعادة المستوى السابق للعلاقات الثنائية وتجاوز الأزمة التي تسبب بها إسقاط قاذفة سو24 الروسية في أجواء سورية يوم الـ 24 من تشرين الثاني الماضي.
بدوره وصف أردوغان المحادثات الروسية التركية في سان بطرسبورغ بأنها كانت مفصلة وجوهرية وهي أول محادثات بهذه الصيغة بعد حادث إسقاط القاذفة الروسية مشيراً إلى عزم البلدين على إيصال علاقاتهما إلى مستوى ما قبل الأزمة بينهما.
وكان الرئيس بوتين اعتبر في مستهل لقائه أردوغان أن الزيارة هي تعبير عن الرغبة في استئناف الحوار من أجل المصالح المشتركة لشعبي البلدين .
وقال مخاطباً اردوغان إن “زيارتكم اليوم على الرغم من الوضع السياسي الصعب جداً في تركيا تدل على أننا جميعا نريد استئناف حوارنا وإعادة علاقاتنا من أجل مصلحة الشعبين في تركيا وروسيا”.
وكان بوتين وأردوغان اتفقا خلال اتصال هاتفي نهاية شهر حزيران الماضي على إجراء محادثات بشأن استئناف التعاون في المجالات المختلفة وتطوير كامل منظومة العلاقات المشتركة وذلك بعد تلقى بوتين رسالة من أردوغان أعلن فيها اعتذاره عن إسقاط القاذفة الروسية في الأجواء السورية وقتل قائدها وأعرب فيها عن تعاطفه وتعازيه العميقة لذوي الطيار واستعداده لأي مبادرة من أجل تخفيف ألمهم.
========================
النشرة :أردوغان: سنعمل لبناء محطة نووية بالتعاون مع الخبرات الروسية
الثلاثاء 09 آب 2016   آخر تحديث 20:56
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن "تنظيم فتح الله غولن خائن واستهدف تركيا كلها واستقرار اقتصادها في المحاولة الانقلابية الفاشلة"،مشيراً إلى أننا"أثبنتا للجميع قوتنا واستطعنا إعادة تركيا لما كانت عليه وأسواقنا المالية تأثرت بشكل طفيف بالمحاولة الانقلابية الفاشلة".
وفي كلمة له خلال منتدى الأعمال التركي -الروسي بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف اردوغان، انه "في عام 2018 سنفتتح أكبر مطار في العالم بمدينة اسطنبول وسنضع حجر الأساس لأحد أكبر الجسور في تركيا قريبا بمدينة جناق قلعة"، لافتاً إلى أننا "استمررنا في بناء المشاريع العملاقة ومستمرون بنفس السرعة في إنجاز المشاريع الضخمة".
واوضح أن "اللقاء مع الجانب الروسي له أهمية كبيرة وأدعوهم للحضور إلى تركيا لتطوير وتعزيز الروابط الثنائية"، مشيراً إلى أنه"سنعمل بالتعاون مع الخبرات الروسية لبناء المحطة النووية التي تصل تكلفتها لنحو 22 مليار دولار".
 
========================
عمان اليوم :بوتين يشدد على الرغبة في «إعادة الحوار» لدى استقباله أردوغان في روسيا
سان بطرسبورج – (أ ف ب) – شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الرغبة الروسية-التركية في «إعادة الحوار والعلاقات» الثنائية، لدى استقباله أمس في سان بطرسبورج نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أعقاب أزمة دبلوماسية استمرت تسعة أشهر.
وقال بوتين بعد مصافحة بين الرئيسين أن هذه الزيارة تؤكد «إننا جميعا نريد إعادة الحوار والعلاقات من أجل صالح الشعبين الروسي والتركي».
وكانت العلاقات بين البلدين تدهورت بعدما اسقط الطيران التركي مقاتلة روسية فوق الحدود التركية-السورية. وأكد بوتين الذي كان من أوائل الزعماء الأجانب الذين اتصلوا بأردوغان بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو، إن روسيا «تقف بشكل قاطع ضد أي محاولة للتحرك بطريقة غير دستورية».
وأعرب عن أمله في أن «تتغلب تركيا على هذه المشكلة وفي إعادة فرض النظام والقانون الدستوري».
من جهته، قال الرئيس التركي إن العلاقات بين البلدين تدخل الآن مرحلة «إيجابية»، مشيرا إلى أن «التضامن» بين موسكو وأنقرة من شأنه أن يساهم في حل المشاكل في المنطقة.
إلى ذلك، حذرت تركيا الولايات المتحدة أمس من التضحية بالعلاقات الثنائية من أجل الداعية الإسلامي فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب ، على ما أعلن وزير العدل بكر بوزداك.
وقال بوزداك لوكالة الأناضول الموالية للحكومة «إذا لم تسلم الولايات المتحدة جولن فإنها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من اجل إرهابي» مشيرا إلى أن «المشاعر المعادية لأمريكا بين الشعب التركي بلغت ذروتها» بسبب الخلاف بين الدولتين حول تسليم خصم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال «يعود للطرف الأمريكي أن يمنع هذه المشاعر من التحول إلى كراهية».
وشهدت العلاقات التركية الأمريكية توترا اثر محاولة الانقلاب التي تتهم أنقرة جولن المقيم في المنفى الاختياري في بنسيلفانيا بالولايات المتحدة منذ 1999 بالوقوف خلفها.
وأعلن وزير تركي أن «الولايات المتحدة تقف خلف محاولة الانقلاب» فيما اتهم قائد سابق لهيئة الأركان وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) بتدبير العملية.
كما ألمح أردوغان إلى أن رفض تسليم جولن ستكون له عواقب على العلاقات بين البلدين، متهما واشنطن بـ«حماية» خصمه.
وأرسلت أنقرة إلى الولايات المتحدة ملفات تدعم طلبها تسليم جولن.
إلا أن وزير العدل التركي اكد أن «السلطات الأمريكية تدرس بجدية طلب التسليم». وأشار في المقابل إلى أن «جولن فقد وضعيته كدمية، ولم يعد بوسع الولايات المتحدة ولا أي بلد آخر استخدامه». وتابع مشددا «إذا لم يتم تسليم جولن، فسيكون لذلك انعكاس سلبي على العلاقات بين البلدين». وتقول أنقرة إن جولن مدبر الانقلاب الفاشل الذي أسفر عن 273 قتيلا وألفي جريح. وبعد محاولة الانقلاب، شنت أنقرة حملة اعتقالات وتطهير مكثف للتخلص من أنصار جولن في القطاع العام والجيش.
وقال بوزداك «حتى اليوم، تم توجيه التهمة إلى حوالى 16 ألف شخص وسجنهم. ولا يزال حوالى 6000 مشبوه آخر قيد التوقيف على ذمة التحقيق».
من جهته، أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدريم في كلمته الأسبوعية في البرلمان أمام نواب «حزب العدالة والتنمية» انه «سيتم تجنيد 10 آلاف شرطي». وقال «أدعو شباننا الذين يحبون وطنهم إلى الانضمام إلى هذه المهنة الشريفة». وقد افشل الأتراك الذين نزلوا إلى الشوارع والشرطة الانقلاب. وستعيد وزارة التربية توظيف 15 ألف مدرس في هذا القطاع.
========================
القدس العربي :صحيفة ألمانية: أردوغان تحدث في روسيا عن سوريا والفاكهة التركية وليس عن حلف معاد للغرب
Aug 09, 2016
برلين- د ب أ- علقت صحيفة “لايبتسِجر فولكس تسايتونج” الألمانية التي تصدر غداً الأربعاء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم مؤكدة أن هناك “أسباباً جيدة لوجود علاقة وئام بين روسيا وتركيا حتى من زاوية الرؤية الأوروبية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقاشاً ساخناً بشأن احتمال تفعيل بنود حلف شمال الأطلسي “ناتو” مع تركيا عملياً انطلق عقب إسقاط تركيا مقاتلة روسية بالقرب من حدودها مع سوريا الخريف الماضي.
ورأت الصحيفة أن على جميع من عبّروا عن مخاوفهم من اندلاع حرب غربية مع روسيا أن يفرحوا بزيارة أردوغان إلى مدينة سانت بطرسبرج الروسية اليوم، “وبدلاً من ذلك ينتشر الخوف الآن من “حلف معاد للغرب” “.
وذهبت الصحيفة إلى أن “مثل هذا الحلف لم يبرم”، وأن ” بوتين وأردوغان تحدّثا عن صفقات، وعن الفاكهة التركية والسائحين الروس والغاز الروسي والمصارف التركية، وربما قبل كل شيء عن سوريا”.
========================
مشاهد :أردوغان يعتذر لبوتين باللغة الروسية
مشاهد والوكالات 9 أغسطس 2016
كشفت صحيفة “حرييت” عن خفايا المصالحة بين موسكو وأنقرة، موضحة أن رجل أعمال تركيا لعب دورا رئيسيا في العملية، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتذر لنظيره الروسي باللغة الروسية.
وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن رسالة أردوغان إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وصفتها موسكو بأنها شكلت انطلاقة لعملية المصالحة، لم تكن مفاجئة، حيث عقد ممثلو روسيا وتركيا مشاورات لتنسيقها لمدة أسابيع.
وسبق أن تضاربت تصريحات روسية وتركية حول الكلمات التي استخدمها أردوغان في رسالته التي نشر نصها يوم 27 يونيو، ليعبر عن أسفه واعتذاره على إسقاط قاذفة “سو-24” الروسية في أجواء سوريا يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ونفى بعض المسؤولين الأتراك ذكر أردوغان كلمة “الاعتذار”، وأصروا على أنه “عبر عن أسفه”.
وقالت مصادر دبلوماسية للصحيفة، إن مسؤولين من روسيا وتركيا أجروا جلسات مشاورات عدة في ماي ويونيو لتنسيق نص الرسالة. وفي نهاية المطاف، اختار ابراهيم قالين الناطق الصحفي باسم أردوغان، الذي كان يضع مسودة الرسالة بالتعاون مع مترجمين روس ودبلوماسيين من السفارة الكازاخستانية في أنقرة، كلمة “أعتذر” باللغة الروسية (إيزفينيتي) بدلا من sorry أو apologize باللغة الإنكليزية.
كما كشفت الصحيفة عن أسماء الأشخاص الذين لعبوا دورا رئيسيا في التقارب بين روسيا وأنقرة في أعقاب حادثة إسقاط القاذفة، ومنهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية خلوصي أكار (الذي وقف إلى جانب أردوغان خلال الانقلاب العسكري الفاشل الشهر الماضي)، ورجل الأعمال التركي البارز جاويت تشاغلار، والرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم أردوغان قوله إن رجل الأعمال التركي “لعب دورا كبيرا جدا” في تسوية الأزمة، فيما أبدى “نور سلطان نزاربايف صداقته الكبيرة لتركيا”. وأما آكار، فقال قاليم إنه “ساعد بتقديم مبادرة وطنية” على الرغم من أن هذه المبادرة كانت خارج نطاق مهام الجنرال التركي كرئيس هيئة الأركان.
وحسب معلومات الصحيفة، بدأت العملية في أواخر أبريل، عندما اقترح آكار على أردوغان الاعتماد على رجل الأعمال تشاغلار الذي كان يدير مشروعا في داغستان جنوب روسيا . وكان لـ تشاغلار علاقات جيدة مع رئيس داغستان رمضان عبدولاتيبوف، الذي بدوره له قنوات اتصال بـ يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي.
أما ذروة العملية فكانت يوم 24 يونيو، عندما كان بوتين يزور طشقند بأوزبكستان لحضور لقاء قمة، ودعا نزاربايف “الأصدقاء الأتراك” للوصول فورا، وتم عرض الرسالة التي وقعها أردوغان في الساعة الثالثة ليلا، على بوتين، الذي عبر عن ارتياحه لمضمونها.
========================
البلد :قمة «بوتين - أردوغان».. الرئيس التركي يسعى لإصلاح ما أفسدته «الطائرة» مع روسيا.. و4 ملفات رئيسية تتصدر المباحثات
 الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 09:45 م
ذكرت وسائل الاعلام المحلية فى تركيا ان التعاون الاقتصادى والتجارى واستئناف الرحلات السياحية أبرز ما يتم مناقشته على طاولة اللقاء الذى يجمع بين الرئيسين التركى "رجب طيب أردوغان" ونظيره الروسي" فلاديمير بوتين" اليوم حيث ستتمحور محادثاتهما حول سبل تحقيق الأهداف التجارية التي كانت محددة بين الطرفين قبل أزمة إسقاط المقاتلة الروسية التى أدت لقطع وتوتر العلاقات بين البلدين.
وتتمثل الاهداف التجارية فى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار إضافة إلى مناقشة مشاريع الطاقة والسياحة وتجارة المنتجات الصناعية والغذائية والاستثمارات المتبادلة.
ووفقًا لمعلومات هيئة الإحصاء التركية وخدمة الإحصاء الفيدرالي الروسية فإن روسيا كانت تحتل العام الماضي المركز الثاني ضمن قائمة الدول الأكثر استيرادا للمنتجات التركية فيما كانت تحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر تصديرا إلى تركيا.
ووصل حجم التجارة الخارجية بين موسكو وأنقرة في عام 2008 إلى 38 مليار دولار الا أن الركود الذي أصاب الاقتصاد الروسي نتيجة انخفاض أسعار النقط، أدى لتراجع هذه القيمة إلى حدود 23.3 مليار دولار مع حلول عام 2015.
وتدنى حجم التبادل التجاري بين الطرفين بشكل ملموس عقب حادثة إسقاط المقاتلة الروسية إذ تراجعت نسبة الصادرات التركية إلى روسيا خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 60.5 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، واستقرت قيمتها عند 737 مليون دولار.
تصدرت المنتجات الزراعية وقطع السيارات والمواد الكيميائية والألبسة الجاهزة والأجهزة الكهربائية، قائمة المنتجات التركية المصدرة إلى روسيا لكن الحظر الذي فرضته الحكومة الروسية على دخول المنتجات التركية إلى أسواقها أدى الى انخفاض هذه الصادرات تركيا.
وبالاضافة الى المنتجات السابقة ؛ قررت الحكومة الروسية فى الاول من يناير الماضي منع إدخال الطماطم والبطاطا والبرتقال والكرنب والمشمش والملح وعدد من المنتجات الزراعية التركية إلى أسواقها الا ان المجهودات التي بذلها وزير الاقتصاد التركي" نهاد زيبكجي" ونائب رئيس الوزراء التركي "محمد شيمشك" خلال زيارتهما الأخيرة إلى موسكو في 26 يوليو الماضي أثمرت عن بدء المحادثات بين الجانبين بخصوص رفع الحظر المفروض على المنتجات الزراعية التركية.
ومن المنتظر أيضًا أن يتباحث الزعيمان خلال لقائهما غدا الثلاثاء حول القيود التي فرضتها روسيا على السياح الراغبين في قضاء عطلتهم في تركيا، إضافة إلى كيفية إلغاء تأشيرة الدخول المفروضة من جانب واحد على المواطنين الأتراك الراغبين في زيارة روسيا.
وتسببت القيود التي فرضتها روسيا على الراغبين في قضاء عطلتهم بالمدن التركية، بخسارة قطاع السياحة في تركيا، بمقدار 840 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، وتضاءل عدد السائحين الروس الوافدين إلى تركيا خلال الأشهر الستة الاولى من العام الجارى بنسبة 87 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.
يشار الى ان الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " أصدر في الأول من يوليو الماضي مرسوم ينص على رفع القيود المفروضة للسائحين الروس الراغبين في التوجه إلى تركيا، فيما أعلنت الحكومة الروسية في وقت سابق أنها بدأت بالعمل على تنفيذ المرسوم الصادر من بوتين.
أمــــــــــــا فى مجال الطاقة ؛ فان التعاون في مجال الطاقة يستحوذ على أهمية كبيرة بين البلدين ؛ خاصة أن هناك مشاريع ضخمة مثل مشروع خط أنابيب السيل التركي وتجارة الغاز الطبيعي، ومحطة "أق قويو" النووية - التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 25 مليار دولار - تم الاتفاق عليها وكانت قيد التنفيذ قبيل اسقاط المقاتلة الروسية.
ووفق احصائيات هيئة تنظيم أسواق الطاقة التركية فإن تركيا استوردت من روسيا في عام 2015، كميات كبيرة من الغاز الطبيعي وصل حجمها إلى 27 مليار متر مكعب.
يشار الى ان روسيا أعلنت مطلع ديسمبر 2014، إلغاء المشروع الذي كان يمر من تحت البحر الأسود عبر بلغاريا إلى جمهوريات البلقان والمجر والنمسا وإيطاليا وتخلت عنه بسبب موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعارض احتكار شركة الغاز الروسية "غاز بروم" للمشروع ؛ وبدلا منه قررت روسيا مد أنابيب لنقل الغاز عبر تركيا من خلال "السيل التركي" ليصل إلى حدود اليونان وإنشاء مجمع للغاز هناك لتوريده فيما بعد لمستهلكي جنوبي أوروبا.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم ضخ الغاز الروسي في الخط، 63 مليار متر مكعب سنويا منها 47 مليار ستذهب للسوق الأوروبية فيما سيخصص 16 مليارا للاستهلاك التركي.
========================
سبوتنيك :أردوغان: منظمة غولن الإرهابية قوضت العلاقات بين روسيا وتركيا
بطرسبورغ — سبوتنيك
قال أردوغان، في اجتماع للقادة الروس والأتراك مع ممثلي أوساط رجال الأعمال من البلدين: "اليوم، نحن ندرك بشكل أفضل بأن منظمة فتح الله (غولن) الإرهابية والقوات التي تقف وراءها، قوضت علاقتنا معكم".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أحد أول الزعماء الذين اتصلوا بالرئيس التركي، عقب محاولة الانقلاب، حيث اعتبر أردوغان بأن هذا الاتصال قدم دعما معنويا كبيرا في تلك الأجواء التي كانت سائدة.
هذا واتهمت أنقرة، فتح الله غولن، بالضلوع بمحاولة الانقلاب التي جرت في تركيا وطالبت الولايات المتحدة بتسليمه. غولن نفسه ندد بمحاولة التمرد وأعلن براءته.
يذكر أن العلاقات بين روسيا وتركيا تأزمت منذ يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2015 الماضي عندما قامت مقاتلة تركية من طراز "إف — 16 إس" بإسقاط قاذفة روسية من طراز "سو — 24 " كانت عائدة إلى قاعدتها بعد تنفيذ مهمة مخصصة لها في سوريا، وذلك بصاروخ "جو — جو" وعلى ارتفاع 6 آلاف متر في منطقة الحدود السورية التركية.
========================
الوطن السورية :بوتين وأردوغان يطويان من قصر الأباطرة صفحة «كارثة» سو 24 … اتفاق على آلية للتطبيع الروسي التركي ومسعى للتقارب بشأن سورية
الأربعاء, 10-08-2016
| الوطن – وكالات
نجح الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان أمس في الاتفاق على آلية لتطبيع العلاقات المشتركة طاويين بذلك صفحة «كارثة» إسقاط القاذفة الروسية «سو 24»، وهو ما دفعهما إلى تطوير محادثاتهما إلى الوضع في سورية علهما ينجحان في تقريب المواقف المتباعدة بين البلدين، بالأخص عقب تفاهمهما على ضرورة مكافحة الإرهاب وتسوية الأزمة السورية. واستضاف قصر قسطنطين (المعروف بقصر الأباطرة) في مدينة سانت بطرسبورغ المحادثات الروسية التركية والتي تركزت في مرحلتها الأولى حول سبل استعادة العلاقات وتطبيعها.
وفي مؤتمر صحفي بعد المحادثات واسعة النطاق، ذكر الرئيسان أنهما لم يتناولا المسألة السورية خلال المحادثات بمشاركة أعضاء الوفود، بل يخططان لعقد لقاء منفصل بمشاركة وزيري الخارجية سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو وممثلي الاستخبارات لبحث سبل التسوية السورية بشكل مفصل.
لكن بوتين أشار إلى وجود «فهم مشترك» بين الروس والأتراك نتيجة المحادثات، وأضاف: «أنا واثق من أن محاربة الإرهاب يعتبر أهم عنصر في عملنا المشترك». وتابع قائلاًً: «فيما يخص موافقة وجهات نظرنا ونهجنا، أعتقد بأن ذلك ممكن أيضاً، وذلك على الأقل لأن لدينا هدفاً مشتركاً وهو تسوية الأزمة السورية.. أعتقد أنه على أساس هذا النهج المشترك سنبحث عن حلول مشتركة مقبولة». وأشار الرئيس الروسي إلى أن «وجهات نظرنا حول التسوية السورية كثيراً ما لم تكن متطابقة». وأوضح أن موقف روسيا المبدئي ينطلق من «استحالة التوصل إلى تحولات ديمقراطية إلا عبر الوسائل الديمقراطية»، في التزام بمضمون القرار 2254 الذي يترك للشعب السوري تقرير مصير الرئاسة ومستقبل بلاده. ولفت إلى أن روسيا انطلقت من دوافع إنسانية بحتة عندما ساعدت في الإفراج عن مواطن أميركي محتجز في سورية، ولم تطالب بأي مقابل. وأوضح: «فعلاً، توجه إلينا الجانب الأميركي قبل أشهر بطلب تقديم المساعدة في الإفراج عن مواطن أميركي وجد نفسه في أراضي الجمهورية السورية»… «لم نجر أي عملية خاصة بهذا الشأن… اتفقنا مع السلطات السورية، وتسلمنا هذا الرجل ومن ثم سلمناه للجانب الأميركي بلا مقابل مالي أو فدية». واستطرد: «كنا ننطلق من اعتبارات إنسانية بحتة».
وسبق للرئيس الروسي أن أشار خلال المحادثات الصباحية إلى اتفاقه مع نظيره التركي على «آلية لاستئناف التعاون الروسي التركي الاقتصادي»، لكنه أوضح خلال المؤتمر الصحفي أن أمام روسيا وتركيا عملاً دؤوباً لاستعادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال: «هذه العملية قد أطلقت، لكنها ستتطلب وقتاً معيناً». وتربط موسكو تطور عودة العلاقات الروسية التركية إلى سابق عهدها بتغيير الموقف التركي من سورية.
في المقابل، أعرب أردوغان عن أمله في أن يجلب تطبيع العلاقات التركية الروسية «السلام والاستقرار للمنطقة والإقليم ككل».
وفي مستهل اللقاء الثنائي، اعتبر بوتين أن زيارة أردوغان «رغم الوضع السياسي الداخلي الصعب للغاية في تركيا، دليل على «رغبتنا المشتركة في استئناف الحوار واستئناف العلاقات التي تصب في مصلحة الشعبين التركي والروسي». وذكر بأنه كان من الأوائل الذين اتصلوا هاتفياً بالرئيس التركي بعد الانقلاب الفاشل، ليعبر عن دعمه في جهود تجاوز الأزمة السياسية الداخلية الناجمة عن محاولة الانقلاب ليلة 16 تموز.
بدوره شكر أردوغان نظيره الروسي على إتاحة الإمكانية لعقد اللقاء الثنائي في الفترة التي وصفها بأنها «حساسة»، وأعرب عن ثقته في أن العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا، عادت إلى مسارها الإيجابي. وتابع: إن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من بوتين إثر محاولة الانقلاب الفاشلة، أسره وأسر السياسيين الأتراك والشعب التركي بالكامل.
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن يساهم التعاون الروسي التركي في حل العديد من قضايا منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: «يتضمن جدول أعمال اجتماعنا مواضيع كثيرة تتعلق بالعلاقات الثنائية وتطويرها، لكن المنطقة أيضاً تنتظر منا اتخاذ قرارات سياسية كثيرة». وسبق لأردوغان أن وصف في مقابلة تلفزيونية عشية سفره إلى سانت بطرسبورغ إسقاط الطائرةِ الروسية بـ«الكارثةِ»، مؤكداً أن زيارته «ستفتحُ مرحلةً جديدة في العلاقاتِ الثنائيةِ وبدايةً من الصفر». وشدد على أن روسيا «لاعب أساسي وأكثر أهمية في مسألة إحلال السلام في سورية». ودعا إلى حل هذه القضية من خلال «الخطوات الروسية التركية المشتركة». ولم يعارض ضم إيران إلى طاولة المفاوضات بشأن سورية كما طالب بضم كل من قطر والسعودية والولايات المتحدة. وشدد على وحدةِ الأراضي السورية وعدم تفكّكَ سورية وتنحي الرئيس بشار الأسد.
========================
المصري :ماذا قال الناتو بعد لقاء أردوغان وبوتين لقاء أردوغان وبوتين
بروكسل - (د ب أ):
أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن إعادة التقارب بين تركيا العضو في الحلف وروسيا لا يعتبر تطورا مثيرا للقلق.
وقالت متحدثة باسم الحلف الأطلسي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء اليوم الثلاثاء إن "الأمين العام ينس ستولتنبرج أعلن مرارا أنه من المهم بالنسبة للحلف الإبقاء على قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة".
وأضافت المتحدثة أن تركيا تعتبر شريكا بالحلف محل تقدير.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد قمة ثنائية في وقت سابق من اليوم في موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وجاءت هذه القمة بعد خلاف استمر على مدار شهور بين موسكو وأنقرة.
وتبدي دولا أعضاء في الحلف مثل الولايات المتحدة وألمانيا قلقها حيال النهج المتشدد لأردوغان في التعامل مع مؤيدي محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف تموز/يوليو الماضي.
========================
اللواء :قمّة «إيجابية» بحثت إستعادة العلاقات الإقتصادية والتعاون ضد الإرهاب ..بوتين وأردوغان يتعهّدان تطبيع العلاقات والتفاهم على حل في سوريا
الاربعاء,10 آب 2016 الموافق 7 ذو القعدة 1437هـ
خطت روسيا وتركيا خطوة كبرى باتجاه  تطبيع العلاقات امس عندما التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي الزائر رجب طيب إردوغان  في الوقت الذي تشهد فيه علاقات البلدين توترا مع الغرب حيث اكد بوتين واردوغان عزمهما التوصل إلى تفاهم مشترك للتسوية في سوريا، وأحالا الملف السوري لوزيري الخارجية والاستخبارات.
وأكد الرئيسان الروسي والتركي  خلال لقاء القمة في بطرسبورغ امس، عزمهما التوصل إلى تفاهم مشترك للتسوية في سوريا، كما اتفقا على وضع آلية لتطبيع العلاقات في مختلف المجالات.
وفي مؤتمر صحافي مشترك بعد المحادثات التي شملت قضايا ثنائية وإقليمية ودولية عديدة، قال بوتين وأردوغان إنهما لم يتناولا المسألة السورية خلال المحادثات بمشاركة أعضاء الوفود، بل يخططان لعقد لقاء منفصل بمشاركة وزيري الخارجية وممثلي الاستخبارات لبحث سبل التسوية السورية بشكل مفصل.
وذكر الرئيس الروسي بأن مقاربات بلاده من سبل التسوية في سوريا لم تكن تتطابق دائما مع المقاربات التركية في السابق، لكنه شدد على أن لـ «موسكو وأنقرة هدفا مشتركا في هذا السياق، هو تسوية الأزمة السورية»،  وشدد قائلا: «سنبحث عن حل مشترك».
وصف الرئيس الروسي لقاءه مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان،  بأنه كان بناء، مشيرا إلى أهميته بالنسبة لمصير العلاقات بين البلدين.
وقال بوتين مخاطبا إردوغان إن «زيارتكم اليوم والتي قمت بها على الرغم من الوضع السياسي الداخلي المعقد حقا في تركيا تظهر أننا جميعا نريد أن نستأنف الحوار بيننا واستعادة علاقاتنا
 وأبلغ بوتين إردوغان إنه يأمل أن تستعيد أنقرة النظام بشكل كامل بعد محاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي مضيفا أن روسيا تعارض دائما الإجراءات غير الدستورية.
 وخلال استقباله لإردوغان في قصر يعود إلى حقبة روسيا القيصرية خارج مسقط رأسه أشار بوتين امس إلى أنه مستعد لتحسين العلاقات مع تركيا والتي قال إنها تراجعت من مستوى تاريخي عال إلى مستوى منخفض جدا.
وندد بوتين بشدة بالانقلاب العسكري الفاشل في تركيا.
وقال بوتين «أريد أن أقول مرة أخرى أنه من موقفنا المستند إلى المبادئ هو أننا دائما وبشكل قاطع ضد أي محاولات بإجراءات غير دستورية
 وأضاف «أريد أن أعرب عن الأمل في أن يتغلب الشعب التركي في ظل قيادتكم على هذه المشكلة (ما بعد الانقلاب) وأن يجري استعادة النظام والشرعية الدستورية
 وقال بوتين إنهما سيناقشان سبل استعادة العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
 وقد بحث الرئيسان الصراع في سوريا الذي يقف كل منهما في وضع مناقض لموقف الآخر منه حيث تدعم موسكو الرئيس بشار الأسد في حين تريد أنقرة الإطاحة به من السلطة.
وقال إردوغان إن بلاده تدخل «فترة مختلفة جدا» في العلاقات مع روسيا وإن التضامن بين البلدين سيساعد في حل مشاكل إقليمية.
  وفي تصريح للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في سانت بطرسبرغ، قال بوتين «لقد مررنا بلحظات معقدة جدا في العلاقات بين بلدينا ونرغب بشدة، واشعر ان اصدقاءنا الاتراك يرغبون كذلك، في التغلب على الصعوبات».
 واكد بوتين على ان اعادة العلاقات التجارية بين البلدين الى مستواها السابق سيستغرق «بعض الوقت» ويتطلب «العمل الشاق»، مؤكدا ان بلاده تتطلع الى الغاء سلسلة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على انقرة، الا ان الجانبين قالا انهما يرغبان في اعادة العمل في مشاريع طاقة كبرى تضررت بسبب الازمة.
 وقال اردوغان انه يامل في ان تصبح العلاقات الروسية التركية «اقوى» مؤكدا ان دعم بوتين لانقرة بعد المحاولة الانقلابية كان مهما.
وقال «سنعيد علاقاتنا الى مستواها القديم واكثر من ذلك، والجانبان مصممان على ان تكون لديهما الارادة الضرورية» للقيام بذلك.
واكد بوتين امس ان روسيا «تعارض بحزم اي محاولة للتحرك بطريقة غير دستورية»، معربا عن الامل في ان «تتمكن تركيا من تجاوز هذه المشكلة وان يعود القانون والنظام الدستوري».
 وقال اردوغان انه يريد الان ان ينفذ مشروع تركستريم «بالسرعة الممكنة» بينما قال بوتين ان العمل في المشروع قد يبدأ «في المستقبل القريب»، وان استعادة العلاقات التجارية بين البلدين سيتم «على مراحل».
واكد اردوغان كذلك على ان الجانبين يهدفان الى ان يصل حجم التجارة بينهما الى 100 مليار دولار بحلول 2024. الا ان وزير الاقتصاد الروسي اليكسي يوليوكاييف صرح للاعلام ان اعادة العلاقات الجارية بين البلدين الى مستوى ما قبل الازمة قد يستغرق عامين.
 وقال مسؤول في مكتب إردوغان إن هناك توافقا واضحا بين تركيا وروسيا على تحسين العلاقات التي تضررت جراء إسقاط تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية أواخر العام الماضي.
 وأضاف المسؤول عقب اللقاء في مدينة سان بطرسبرغ الروسية «المزاج العام كان إيجابيا للغاية. الجانبان مصممان على دفع العلاقات قدما
========================
الامارات اليوم :بوتين وأردوغان يعلنان بدء إعادة تطبيع العلاقات
التاريخ:: 10 أغسطس 2016 المصدر:
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أمس، عقب أول اجتماع لهما، منذ إسقاط أنقرة مقاتلة روسية في نوفمبر الماضي، بدء إعادة تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا. وقال بوتين في مؤتمر صحافي «أمامنا عمل شاق لإحياء التعاون التجاري والاقتصادي، وقد بدأت هذه العملية، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت».
وشدّد على الرغبة الروسية ــ التركية في «إعادة الحوار والعلاقات» الثنائية، في أعقاب أزمة دبلوماسية استمرت تسعة أشهر.
وقال بوتين إن هذه الزيارة تؤكد «أننا جميعاً نريد إعادة الحوار والعلاقات من أجل مصلحة الشعبين الروسي والتركي».
وكانت العلاقات بين البلدين تدهورت بعدما أسقط الطيران التركي مقاتلة روسية فوق الحدود التركية ــ السورية. وأكد بوتين الذي كان من أوائل الزعماء الأجانب الذين اتصلوا بأردوغان بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو، أمس، أن روسيا «تقف بشكل قاطع ضد أي محاولة للتحرك بطريقة غير دستورية».
وأعرب عن أمله في أن «تتغلب تركيا على هذه المشكلة، وفي إعادة فرض النظام والقانون الدستوري».
من جهته، قال الرئيس التركي، إن العلاقات بين البلدين تدخل الآن مرحلة «إيجابية»، مشيراً إلى أن «التضامن» بين موسكو وأنقرة من شأنه أن يسهم في حل المشكلات في المنطقة. وأضاف أن تركيا وروسيا عازمتان على تطبيع العلاقات، وعبّر عن اعتقاده بأن العلاقات بين البلدين قد تحسنت وأصبحت أكثر مقاومة للأزمات.
وأشار إلى أن المحادثات الثنائية كانت «شاملة ومفيدة».
========================
النهار :بوتين وأردوغان لحلّ مشترك في سوريا الأمم المتحدة: مليونا مدني مهددون في حلب
10 آب 2016
وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان بإعادة العلاقات بين بلديهما الى سابق عهدها، بعد لقاء أول لهما منذ اسقاط انقرة قاذفة "سوخوي - 24" روسية في تشرين الثاني 2015 على الحدود السورية. لكن الرئيسين فضلا عدم الخوض في الملف السوري المثير للخلاف بينهما واختارا البدء بالقضايا الاقتصادية والتجارية التي تضررت مباشرة منذ نشوب الأزمة بين البلدين.
وأكد بوتين وأردوغان خلال اللقاء الذي انعقد في بطرسبرج، عزمهما على التوصل الى تفاهم مشترك على تسوية في سوريا.
وفي مؤتمر صحافي بعد المحادثات الموسعة بين الجانبين، صرح الرئيسان بأنهما لم يتناولا المسألة السورية خلال المحادثات التي شارك فيها أعضاء الوفدين، لكنهما يخططان لعقد لقاء منفصل بمشاركة وزيري الخارجية وممثلي الاستخبارات للبحث في سبل التسوية السورية بشكل منفصل.
وقال بوتين تعليقاً على اللقاء المرتقب: "سنتبادل المعلومات وسنبحث عنو الحل"ز واضاف أن تركيا تشاطر روسيا تفاهما على ضرورة مكافحة الإرهاب.
وأشار الى أن مقاربات بلاده لسبل التسوية في سوريا لم تكن مطابقة دوماً للمقاربات التركية في السابق، لكنه شدد على أن لموسكو وأنقرة هدفاً مشتركاً في هذا السياق، وهو تسوية الأزمة السورية. و"انطلاقاً من هذا الموقف المشترك سنبحث عن حل مشتركة مقبول". وأوضح "إننا ننطلق من استحالة التوصل الى تحولات ديموقراطية إلا بالوسائل الديموقراطية. هذا هو موقفنا المبدئي". وأضاف: "أعتقد أن من الممكن توحيد ودجهات نظرنا وتوجهاتنا".
وكانت تصريحات بوتين وأردوغان في مستهل لقائهما قد أظهرت تبايناً في تعاملهما مع قضية إسقاط القاذفة الروسية.
وفي حين أشار أردوغان الى اسقاط القاذفة على أنه "الحادثة المعروفة"، وصف بوتين الأمر بأنه "مأساة أسفرت عن مقتل عسكري روسي في تشرين الثاني الماضي"، مشيراً الى أن هذه الحادثة أدت الى تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين الى أن أبلغت مستوى منخفضاً جداً. ورأى أن زيارة الرئيس التركي الى روسيا، على رغم الفترة العاصفة التي تعيشها تركيا، تدل على الرغبة المشتركة في معاودة الحوار وإعادة العلاقات التي تصب في مصلحة الشعبين التركي والروسي.
وقال: "لقد مررنا بلحظات معقدة جداً في العلاقات بين بلدينا ونرغب بشدة، واشعر بأن اصدقاءنا الأتراك يرغبون كذلك، في التغلب على الصعوبات". ولاحظ أن إعادة العلاقات التجارية بين البلدين الى مستواها السابق سيستغرق "بعض الوقت" ويتطلب "عملاً شاقاً"، مؤكد\اً أن بلاده تتطلع الى الغاء سلسلة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على أنقرة، الا ان الجانبين قالا انهما يرغبان في إعادة العمل في مشاريع طاقة كبيرة تضررت بسبب الأزمة".
وأمل أردوغان أن تصير العلاقات الروسية - التركية "أقوى"، واصفاً دعم بوتين لأنقرة بعد المحاولة الانقلابية بأنه كان مهماً.
وقال: "سنعيد علاقاتنا الى مستواها القديم وأكثر من ذلك، والجانبان مصممان على أن تكون لهما الارادة الضرورية" للقيام بذلك.
وكانت العلاقات بين موسكو وانقرة تدهورت بعد اسقاط الطائرة الحربية الروسية عند الحدود السورية، مما حمل روسيا على فرض عقوبات اقتصادية على تركيا وشن حرب كلامية قاسية على أردوغان.
وخلال لقاء مع رجال أعمال، شدد الرئيس الروسي على ان إعادة العلاقات التجارية بين البلدين الى ما كنت ستتم "على مراحل".
ولم يوقع أمس أي عقد، والحظر الروسي على شراء فاكهة وخضار تركية لا يزال قائماً مع احتمال رفعه بحلول نهاية السنة الجارية استناداً الى مسؤولين روس.
وقال وزير التنمية الاقتصادية الروسي ألكسي أوليوكايف إن المحادثات الروسية - التركية، على حد علمه، لم تتناول مسألة دفع تركيا تعويضات مالية عن إسقاط القاذفة الروسية.
 
حلب
وفيما كانت المحادثات الروسية - التركية جحارية، أوردت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية أن القوات الحكومية السورية وحلفاءها استعادوا مناطق من قبضة المعارضة المسلحة في جنوب غرب حلب قرب منطقة فتحت فيها الفصائل المعارضة قبل فترة قصيرة طريقاً ويؤدي الى مناطق سيطرتهم في شرق المدينة. لكن مسؤولاً من المعارضة المسلحة نفى أي تقدم للقوات الحكومية في المنطقة.
وحذر منسق الشؤون الانسانية لأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو والمنسق الاقليمي كيفن كيفيدي في بيان الأثنين من ان "ميلوني مدني يخشون الحصار" في مدينة حلب بمن فيهم نحو 275 ألف شخص محاصرون في الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل اسلامية معارضة.
وطالبت الامم المتحدة في الحد الادنى بوقف تاغم لاطلاق النار أو بهدنة انسانية اسبوعية من 48 ساعة للوصول الى الملايين من الناس الذين هم في أمسّ الحاجة في كل ارجاء حلب وإعادة تموين مخزونهم من الطعام والأ>وية الذي تدنى الى مستوى الخطر".
========================
الوسط  :بوتين وأردوغان يتعهدان بـ «فتح صفحة جديدة»
عواصم - أ ف ب، رويترز
وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016) بإعادة العلاقات بين بلديهما إلى سابق عهدها، بعد أول لقاء بينهما منذ إسقاط أنقرة مقاتلة روسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وهذه أول زيارة يقوم بها أردوغان إلى الخارج منذ محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/ تموز وما تلاها من حملة تطهير غير مسبوقة أثارت انتقادات شديدة من الغربيين الذين توترت علاقاتهم كثيراً بتركيا.
وفي تصريح للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في سانت بطرسبرغ، قال بوتين «لقد مررنا بلحظات معقدة جداً في العلاقات بين بلدينا ونرغب بشدة، وأشعر أن أصدقاءنا الأتراك يرغبون كذلك، في التغلب على الصعوبات».
وأكد بوتين على أن إعادة العلاقات التجارية بين البلدين إلى مستواها السابق سيستغرق «بعض الوقت» ويتطلب «العمل الشاق»، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى إلغاء سلسلة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على أنقرة، إلا أن الجانبين قالا إنهما يرغبان في إعادة العمل في مشاريع طاقة كبرى تضررت بسبب الأزمة. وقال أردوغان إنه يأمل في أن تصبح العلاقات الروسية التركية «أقوى»، مؤكداً أن دعم بوتين لأنقرة بعد المحاولة الانقلابية كان مهمّاً.
وقال «سنعيد علاقاتنا إلى مستواها القديم وأكثر من ذلك، والجانبان مصممان على أن تكون لديهما الإرادة الضرورية» للقيام بذلك. وكانت العلاقات بين موسكو وأنقرة تدهورت بعد إسقاط الطائرة الحربية الروسية عند الحدود السورية، ما حمل روسيا على فرض عقوبات اقتصادية ضد تركيا وشن حرب كلامية قاسية على أردوغان.
ولكن وفي تغيير مفاجئ في يونيو/ حزيران الماضي قبل بوتين رسالة من أردوغان تقدم فيها باعتذاره على حادث إسقاط الطائرة.
وقام على إثر ذلك بإلغاء الحظر على توجه الروس في رحلات إلى تركيا، وأشار إلى أن موسكو ستنهي الإجراءات ضد واردات الغذاء التركية وشركات البناء. وتضرر قطاع السياحة التركي الذي يعتبر أساسياً في اقتصاد هذا البلد، جراء مقاطعة السياح الروس الذين تراجعت أعدادهم بنسبة 93 في المئة في يونيو بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام 2015.
والآن وعقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو، تنتشر مخاوف في العواصم الغربية من أن تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تقترب بشكل أكبر من موسكو، وأعرب أردوغان بصراحة عن خيبة أمله من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال وزير شئون الاتحاد الأوروبي في تركيا عمر جليك أمس إن تركيا ستوقف تنفيذ اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لمنع تدفق المهاجرين، إذا لم يحدد الاتحاد بوضوح موعداً لإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول.
وفي مقابلة مع قناة «خبر ترك» التلفزيونية التركية قال جليك إن مطالبة تركيا بتغيير قوانينها لمكافحة الإرهاب -وهو طلب أوروبي رئيسي لوضع اللمسات الأخيرة على إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول- ستعني تعريض أمن أوروبا نفسها للخطر. وعلى رغم توجيه مدافعين عن الحقوق انتقادات للاتفاق بشأن المهاجرين فإنه ساعد على خفض أعداد المهاجرين واللاجئين الوافدين إلى السواحل الأوروبية كثيراً مما أعطى الساسة في الاتحاد الفرصة لالتقاط الأنفاس بعد وصول نحو 1.3 مليون شخص لأوروبا العام الماضي.
من جانب آخر، حذرت أنقرة واشنطن أمس من التضحية بالعلاقات الثنائية من أجل الداعية الإسلامي فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في 15 يوليو، على ما أعلن وزير العدل بكر بوزداك.
وقال بوزداك لوكالة «الأناضول» الموالية للحكومة «إذا لم تسلم الولايات المتحدة غولن فإنها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من أجل إرهابي»، مشيراً إلى أن «المشاعر المعادية لأميركا بين الشعب التركي بلغت ذروتها» بسبب الخلاف بين الدولتين حول تسليم خصم الرئيس التركي. وقال «يعود للطرف الأميركي أن يمنع هذه المشاعر من التحول إلى كراهية».
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الأميركية في تعليقها على مزاعم في الصحافة التركية تتهم مركز أبحاث أميركيّاً بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة إن مثل هذه اللهجة التحريضية لا تفيد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إليزابيث ترودو عندما سئلت عن مزاعم بضلوع مركز أبحاث «وودرو ولسون» في محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي «هذا الشكل من نظرية المؤامرة واللهجة التحريضية... لا فائدة منها على الإطلاق». وأضافت «تحدثنا بالتأكيد إلى نظرائنا الأتراك بشأن اللهجة غير المفيدة».
العدد 5086 - الأربعاء 10 أغسطس 2016م الموافق 07 ذي القعدة 1437هـ
========================
البيان :قمة بوتين وأردوغان تذيب جليد الخلافات
المصدر: سانت بطرسبرغ - الوكالات
التاريخ: 10 أغسطس 2016
وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بإعادة العلاقات بين بلديهما إلى سابق عهدها، بعد أول لقاء بينهما منذ إسقاط أنقرة مقاتلة روسية في نوفمبر الماضي.
وهذه أول زيارة يقوم بها أردوغان إلى الخارج منذ محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو وما تلاها من حملة تطهير غير مسبوقة أثارت انتقادات شديدة من الغربيين الذين توترت علاقاتهم كثيراً بتركيا. وفي تصريح للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في سانت بطرسبرغ، قال بوتين: «لقد مررنا بلحظات معقدة جداً في العلاقات بين بلدينا ونرغب بشد..
وأشعر أن أصدقاءنا الأتراك يرغبون كذلك، في التغلب على الصعوبات». وأكد بوتين أن إعادة العلاقات التجارية بين البلدين إلى مستواها السابق سيستغرق بعض الوقت ويتطلب العمل الشاق، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى إلغاء سلسلة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على أنقرة..
إلا أن الجانبين قالا إنهما يرغبان في إعادة العمل في مشاريع طاقة كبرى تضررت بسبب الأزمة. وأمل أردوغان أن تصبح العلاقات الروسية التركية أقوى، مؤكداً أن دعم بوتين لأنقرة بعد المحاولة الانقلابية كان مهماً. وقال: سنعيد علاقاتنا إلى مستواها القديم وأكثر من ذلك..
والجانبان مصممان على أن تكون لديهما الإرادة الضرورية للقيام بذلك. وكان بوتين أحد أوائل المسؤولين الأجانب الرفيعي المستوى الذين اتصلوا هاتفياً بأردوغان لإدانة انقلاب 15 يوليو، ولم يعرب عن تأثره، على غرار المسؤولين الأوروبيين، لعمليات القمع التي تلته.وشكر أردوغان بوتين قائلاً إن مكالمته الهاتفية التي جاءت «عقب محاولة الانقلاب مباشرة كانت محل ترحيب كبير».
وأكد بوتين أمس، أن روسيا «تعارض بحزم أي محاولة للتحرك بطريقة غير دستورية»، معرباً عن الأمل في أن «تتمكن تركيا من تجاوز هذه المشكلة وأن يعود القانون والنظام الدستوري».وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه علاقات تركيا مع الدول الغربية فتوراً بسبب انتقاداتها للحملة التركية ضد مدبري الانقلاب المزعومين.
«تركستريم»
وأوضح اردوغان أنه يريد الآن أن ينفذ مشروع خط أنابيب الغاز «تركستريم» الذي يصل إلى أوروبا، ومحطة الطاقة النووية التي تبنيها روسيا في تركيا «بالسرعة الممكنة»، بينما قال بوتين إن العمل في المشروع قد يبدأ في المستقبل القريب.
وتسبب النزاع في تجميد مشروعين ضخمين للطاقة وهما «تركستريم» لنقل الغاز الطبيعي عبر البحر الأسود ومفاعل أكويو النووي الذي تشرف الوكالة الفيدرالية للطاقة النووية الروسية (روزاتوم) على بنائه. وأكد اردوغان كذلك أن الجانبين يهدفان إلى أن يصل حجم التجارة بينهما إلى 100 مليار دولار بحلول 2024.
وتجنب الزعيمان التطرق إلى النزاع السوري خلال المؤتمر الصحافي، إلا أنهما قالا إنهم سيبحثان هذا النزاع بعد المؤتمر الصحافي، في حين أكد بوتين أن الطرفين ملتزمان بإيحاد حل سلمي.
وذكر الرئيس الروسي بأن مقاربات بلاده من سبل التسوية في سوريا لم تكن تتطابق دائماً مع المقاربات التركية في السابق، لكنه شدد على أن لموسكو وأنقرة هدفاً مشتركاً في هذا السياق، هو تسوية الأزمة السورية. وشدد قائلاً: سنبحث عن حل مشترك. وقال بوتين إن زيارة نظيره التركي إلى روسيا، رغم الفترة العاصفة التي تعيشها تركيا، تدل على الرغبة المشتركة في استئناف التعاون.
وأكد أردوغان في مقابلة مع الإعلام الروسي قبل المحادثات أن على الأسد التنحي، وهو الموقف الذي يعارضه بوتين. وقبل مغادرة تركيا، وصف أردوغان الرئيس بوتين بـ«الصديق»، وقال إنه يريد فتح صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا.
ضربة موجعة
كان إسقاط الطائرة الروسية بمثابة ضربة موجعة للعلاقات التجارية بين تركيا وروسيا. وبدأت عملية التطبيع بين موسكو وأنقرة في يونيو الماضي إثر تقديم الرئيس التركي اعتذاراً على إسقاط الطائرة. وهبطت الصادرات التركية إلى روسيا في النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغت قيمتها نحو 737 مليون دولار أي بانخفاض بنسبة 60.5 في المئة بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
========================
البيان :اليوم السعودية :إردوغان: فتحنا صفحة جديدة مع روسيا
الوكالات- موسكو
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء: إن بلاده تدخل «فترة مختلفة جدا» في العلاقات مع روسيا، وإن التضامن بين البلدين سيساعد في حل مشاكل إقليمية.
وقال أردوغان، أثناء لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ، الثلاثاء: إنه واثق من عودة العلاقات بين تركيا وروسيا بسرعة، معلنا سعادته بفتح صفحة جديدة من التعاون بين البلدين.
من جانبه، كشف الرئيس الروسي أنه اتصل بنظيره التركي عندما وقعت محاولة الانقلاب الفاشلة. كما أكد بوتين موقف بلاده الرافض لتلك المحاولة الفاشلة.
وصرّح بوتين أيضاً أن روسيا ستقوم بتجديد العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا.
وقال أردوغان: «اتصال الرئيس بوتين بي وقت المحاولة الانقلابية الفاشلة حدث مهم للشعب التركي».
وتابع، إن زيارة اليوم إلى روسيا تفتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الروسية.
من ناحيتها، رحبت الحكومة الألمانية بالتقارب بين روسيا وتركيا، موضحة أنها لا ترى في ذلك إعراضا من الحكومة التركية عن حلف شمال الأطلسي (الناتو).
على صعيد آخر، قال وزير العدل التركي بكير بوزداج، الثلاثاء: إنه تم احتجاز 16 ألف شخص رسميا فيما يتصل بمحاولة الانقلاب، الشهر الماضي، وإن السلطات تدرس حالات ستة آلاف معتقل آخرين.
الى ذلك حذر وزير العدل التركي بكير بوزداج من تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة حال عدم تسليم الداعية التركي فتح الله جولن.
وقال بوزداج في تصريحات بثت على التلفزيون التركي: إذا لم تسلم الولايات المتحدة غولن، فإنها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من أجل إرهابي.
========================
المصريون :"نيويورك تايمز": هذه أخطر رسالة بقمة بوتين وأردوغان
 12   جهان مصطفى الأربعاء, 10 أغسطس 2016 01:59 أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية, القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سان بطرسبورغ الروسية, وقالت إنها بعثت  برسالة تحذير خطيرة للولايات المتحدة وأوروبا. وأضافت الصحيفة في تعليق لها, أن كلا البلدين يريد أن يظهر للولايات المتحدة وأوروبا, أنه ليس معزولا، وأن لديه خيارات أخرى، وهو ما من شأنه أن يثير قلق الغرب, بالنظر إلى أن تركيا عضو في حلف الناتو, بينما تناصب روسيا الحلف العداء وتسعى لتفكيكه. وتابعت " تركيا تشعر بأن حلفاءها الغربيين فشلوا في دعمها بعد المحاولة الانقلابية في 15 يوليو، كما تنتقد بشدة تركيز العواصم الغربية على حملة التطهير التي تنفذها في صفوف المؤسسة العسكرية تحديدا". واستطردت الصحيفة " رغم أن العلاقات كانت متوترة للغاية بين أنقرة وموسكو منذ إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية في نوفمبر من العام الماضي, إلا أن بوتين لا يترك أي مشكلة بين دول حلف الناتو إلا ويستغلها، ولذا أعرب مرارا عن دعمه لأردوغان منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفقا خلال قمتهما في مدينة سان بطرسبورغ الروسية في 9 أغسطس على تطبيع العلاقات بين بلديهما، والعودة بها إلى مستوى ما قبل الأزمة التي تفجرت إثر إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية في نوفمبر من العام الماضي. ونقلت "الجزيرة" عن بوتين وأردوغان القول في مؤتمر صحفي في سان بطرسبورغ إنه تم الاتفاق في مستهل المحادثات على استئناف المشاريع الاستراتيجية المشتركة، ومن بينها بناء محطة "أك-كويو" النووية في تركيا بواسطة شركات روسية، واستئناف مشروع خط الغاز الروسي نحو جنوب أوروبا عبر تركيا. وأضاف بوتين أن بلاده تريد استئناف العلاقات مع تركيا "بشكل كامل"، وإنه يجري العمل على ذلك، وأضاف أنه تم خلال اللقاء مع أردوغان رسم أولى الخطوات لاستعادة المستوى الذي كانت عليه العلاقات بين البلدين قبل الأزمة الأخيرة. وأشار إلى أن روسيا سترفع القيود عن الواردات الزراعية من تركيا، وعن شركات البناء التركية، فضلا عن استئناف الرحلات السياحية الروسية نحو تركيا. وقال الرئيس الروسي أيضا إن عودة العلاقات التجارية إلى مستواها السابق تتطلب بعض الوقت حيث إنها انخفضت في الأشهر الماضية بأكثر من 40%. وأضاف أن محادثات تفصيلية بين الجانبين الروسي والتركي بشأن تطبيع العلاقات التجارية ستعقد لاحقا. وبشأن الأزمة السورية، ذكر بوتين أن لدى روسيا وتركيا هدفا مشتركا يتمثل في تسوية الأزمة وأنه يمكن حل الخلافات بين موسكو وأنقرة بشأن سبل التسوية وسيتم البحث عن "حلول ترضي الجميع"، وشدد مجددا على رفض بلاده محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15 يوليو الماضي ومن جهته, قال أردوغان في المؤتمر الصحفي إن المحادثات مع روسيا ستدفع بالبلدين إلى الأمام، وتحسن العلاقات بينهما، مشيرا إلى أن زيارته لروسيا هي الأولى للخارج بعد محاولة الانقلاب. وأضاف أن هناك إرادة سياسية لرفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى أعلى مما كانت عليه قبل الأزمة الأخيرة، كما أكد أن تضامن تركيا وروسيا يمكن أن يساعد في حل المشاكل بالمنطقة. وأشار إلى أن مفاوضات اليوم أدت إلى اتفاق على استئناف الرحلات السياحية الروسية، وإلغاء العقوبات على المواد الزراعية التي تستوردها روسيا من تركيا. وبشأن نتيجة لقائه بنظيره الروسي، قال إنه تم الاتفاق على تطوير التعاون في مجالات الدفاع والصناعة والطاقة النووية، مشيرا إلى المحطة النووية التي ستبنيها شركات تركية في روسيا. وأكد الرئيس التركي أيضا أن العلاقات بين البلدين أصبحت مستقرة أكثر من أي وقت مضى، وألح على ضرورة العمل لرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى مائة مليار دولار من 35 مليار دولار قبل أزمة الطائرة الروسية.
========================
البوابة :"بوتين" و"أردوغان" يتحركان لإصلاح العلاقات وسط توتر مع الغرب
خطت روسيا وتركيا خطوة كبيرة، أمس الثلاثاء، نحو تطبيع العلاقات بالإعلان عن تعجيل التعاون في التجارة والطاقة في وقت تشهد فيه علاقات البلدين توترا مع الغرب.
واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس التركي طيب أردوغان في قصر يعود إلى حقبة روسيا القيصرية خارج سان بطرسبرج مسقط رأس الرئيس الروسي.
والزيارة هي أول رحلة خارجية للرئيس التركي منذ محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي التي أضرت بشدة بعلاقات أنقرة مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وتحظى الزيارة بمتابعة شديدة في الغرب حيث يخشى البعض من أن يستغل الزعيمان اللذان لا يتهاونان مع المعارضين التقارب لممارسة ضغوط على واشنطن والاتحاد الأوروبي وإثارة توترات داخل حلف الأطلسي الذي تنتمي إليه أنقرة.
وقال بوتين إن موسكو ستلغي العقوبات المفروضة على تركيا تدريجيا بعدما فرضتها عقب إسقاط تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية قبل تسعة أشهر مشيرا إلى أن إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الأزمة تمثل أولوية.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات تمهيدية "هل نرغب في إصلاح شامل للعلاقات؟ نعم وسوف نحقق ذلك."
وقال إردوغان إن التعاون سيزداد في مشروعات منها خط أنابيب لنقل الغاز يتكلف 20 مليار دولار ومحطة نووية يبنيها الروس في تركيا وأيضا في القطاع الدفاعي.
وقال الرئيس التركي "إن شاء الله وبهذه الخطوات سيصبح محور موسكو أنقرة مسارا للثقة والصداقة مجددا."
كما سيبحث الزعيمان الحرب في سوريا رغم أن تحقيق تقدم في الملف السوري مسألة صعبة إذ تؤيد موسكو الرئيس السوري بشار الأسد بينما تريد أنقرة أن يزاح عن السلطة.
وتشعر تركيا بغضب من المخاوف التي عبرت عنها واشنطن والعواصم الأوروبية بشأن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها أنقرة عقب الانقلاب ومما تعتبره تجاهلا لمحاولة الانقلاب نفسها.
وقال الرئيس التركي إن الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه بوتين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي "كان له معنى كبيرا من الناحية النفسية".
* شعور مناهض للولايات المتحدة
حذر مسؤولون أتراك يوم الثلاثاء من ازدياد مشاعر مناهضة للأمريكيين ومخاطر أزمة مهاجرين مع أوروبا في دلالة على توتر العلاقات.
ويتهم أردوغان رجل الدين فتح الله كولن المقيم في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ عام 1999 وأتباعه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.
وفي موسكو ألمح أردوغان أيضا إلى أن أتباع كولن في الجيش قد يكونون مسؤولين عن إسقاط الطائرة وأبلغ مجلسا تركيا روسيا للأعمال أنهم "استهدفوا بوضوح العلاقات بين بلدينا" رغم أنه لم يوجه اللوم المباشر لهم.
وقال الحزب الحاكم في الدنمرك يوم الثلاثاء إنه ينبغي للاتحاد الأوروبي إنهاء مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي تماما بسبب "مبادرات أردوغان غير الديمقراطية" لتصبح أحدث دولة أوروبية تدين التطورات في تركيا.
وقال وزير العدل التركي بكير بوزداج إن العداء تجاه الولايات المتحدة يزداد بين الأتراك ولا يمكن أن يتلاشى إلا بتسليم كولن الذي ينفي أي صلة بمحاولة الانقلاب ويدينها.
وقال الوزير في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول بثت مباشرة على التلفزيون التركي "يوجد شعور خطير مناهض للولايات المتحدة في تركيا يتحول إلى كراهية. الأمر يعود للولايات المتحدة لوقف هذه الشعور المناهض لها الذي يؤدي إلى الكراهية."
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تعليقها على مزاعم في الصحافة التركية تتهم مركز أبحاث أمريكيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة إن مثل هذه اللهجة التحريضية لا تفيد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إليزابيث ترودو عندما سئلت عن مزاعم بضلوع مركز أبحاث وودرو ولسون في محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي "هذا الشكل من نظرية المؤامرة واللهجة التحريضية.. لا فائدة منها على الإطلاق."
ورغم توقيت الزيارة الروسية أصرت تركيا على أن اجتماع أردوغان بالرئيس الروسي لا يدل على تغير جذري في السياسة الخارجية التركية.
وتستضيف تركيا قوات وطائرات حربية أمريكية في قاعدة أنجيرليك الجوية وهي منصة انطلاق مهمة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وأبلغ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير صحيفة بيلد أنه ليس قلقا من تحسن العلاقات الروسية التركية.
وأضاف "من الجيد حدوث تقارب بعد إسقاط تركيا طائرة روسية مقاتلة العام الماضي. ولا أعتقد في نفس الوقت أن العلاقات بين الدولتين ستصبح قريبة بدرجة تستطيع معها روسيا توفير بديل لتركيا عن الشراكة الأمنية في حلف شمال الأطلسي."
* اتفاقية بمجال الطاقة النووية
قال بوتين لأردوغان إنه يأمل أن تصلح أنقرة كل النظام بعد محاولة الانقلاب بالفاشلة موضحا أن موسكو تعارض دائما أي إجراءات غير دستورية.
وأضاف "أريد أن أعرب عن الأمل في أن يتغلب الشعب التركي في ظل قيادتكم على هذه المشكلة (ما بعد الانقلاب) وأن يجري استعادة النظام والشرعية الدستورية."
ولقاء أردوغان ببوتين هو الثاني للرئيس التركي مع زعيم دولة أجنبية منذ الانقلاب بعد زيارة رئيس قازاخستان لأنقرة يوم الجمعة.
كما سيعود البلدان للعمل على الوصول بالتجارة الثنائية السنوية إلى 100 مليار دولار وهو الهدف الذي تعطل بعد فرض العقوبات الروسية.
وتأثرت إيرادات السياحة وهي أحد دعائم الاقتصاد التركي بتراجع بنسبة 87 في المئة في عدد الزوار الروس في الأشهر الستة الأولى من العام.
وقال بوتين إن قضية استئناف رحلات الطيران العارض إلى تركيا التي توقفت بسبب العقوبات ستحل في القريب العاجل.
وقال الزعيمان إنهما وافقا أيضا على إحياء مشروع خط أنابيب لنقل الغاز المعروف باسم "تورك ستريم" الذي سيمد أنقرة بكميات إضافية من الغاز الروسي وعلى زيادة الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
وتدرس روسيا عددا من المشروعات لتزويد أوروبا بالغاز دون المرور بأوكرانيا لكن أوروبا رفضت معظم المشروعات مع سعيها لإنهاء اعتمادها على الغاز القادم من روسيا التي تقدم حاليا ثلث الاحتياجات الأوروبية.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الأنبوب الأول في مشروع خط أنابيب تورك ستريم قد يبنى في 2019 لكن هناك حاجة إلى ضمانات من الاتحاد الأوروبي لمد خط الأنابيب الثاني الذي سينقل الغاز من روسيا إلى دول التكتل عبر تركيا.
وقال الزعيمان إن العمل الروسي المتوقف في محطة أكويو للطاقة الكهربائية التي تعمل بالطاقة النووية في تركيا سيستأنف أيضا. وفي 2013 فازت شركة "روس أتوم" بعقد بقيمة 20 مليار دولار لبناء أربعة مفاعلات في إطار ما سيكون أول محطة نووية تركية لكن أعمال البناء توقفت بعد إسقاط الطائرة.
========================
البوابة :صحيفة ألمانية: لقاء بوتين وأردوغان ليس تحالفًا ضد الغرب
الأربعاء 10-08-2016| 06:34ص
علقت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه" على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا أمس الثلاثاء، قائلة في عدد الغد إن البعض في حلف شمال الأطلسي "ناتو" والاتحاد الأوروبي ينظرون بقلق لعودة التقارب بين البلدين لأنهم يخشون أن يكون هذا التقارب موجهاً ضد الغرب.

وأضافت الصحيفة في تعليقات لها: "علينا ألا ندخل الخوف على أنفسنا بأنفسنا، لابد أولاً أن نعرف أن نواقيس الخطر دقت عالية لدى الناتو وغيره بسبب أحداث الخريف الماضي عندما ظهر التصعيد العسكري ممكناً فعلاً وكان لا بد من تجنبه بأي ثمن".
ورأى معلق الصحيفة أن "انقشاع هذه السحب يجب أن يكون على الأقل مدعاة للشعور بالارتياح" وأن "بحث الرئيس التركي عن التعاطف لدى بوتين لأنه يعتقد أنه لم يجد هذا التعاطف في أوروبا، هو بالأحرى دليل على أنه لا يتم في سانت بطرسبرغ إبرام تحالف معادي للغرب ينطوي على عمق استراتيجي، بل في أسوأ أحواله ائتلاف مصالح تزينه كلمات التصالح المعسولة".
========================
هافينغتون بوست عربي  :الإعلام الغربي يتابع لقاء أردوغان - بوتين بكثير من الاهتمام ومزيد من القلق
هافينغتون بوست عربي  |  الأناضول
تم النشر: 08:46 10/08/2016 AST تم التحديث: منذ 5 من الساعات
ERDOGANأولت وسائل الإعلام الأوروبية اهتماماً كبيراً للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي جرى أمس الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2016، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وقائع اللقاء مباشرة عبر الاتصال بمراسليها الذين أفادوا بأن اللقاء جرى بالتزامن مع تراجع العلاقات بين تركيا والغرب.
ولفتت "بي بي سي" إلى أن بوتين كان من أوائل الزعماء الذين أعربوا عن تضامنهم مع تركيا فور وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف الشهر الماضي، مضيفة أن الزعماء الأوروبيين قاموا بانتقاد الحكومة المنتخبة في تركيا بدلاً من إعلان تضامنهم معها.
وقالت قناة "سكاي نيوز" البريطانية إن زيارة أردوغان إلى روسيا تعد بمثابة فتح صفحة نظيفة في العلاقات بين البلدين، وأبرزت في عنوان خبرها تصريح أردوغان الذي قال إن "العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة مختلفة جداً".
وأضافت "سكاي نيوز" أن أردوغان اتهم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية بالتقاعس عن التنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة، وأن زيارة الرئيس التركي إلى روسيا عقب محاولة الانقلاب تعتبر تحذيراً من أنقرة إلى حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بضرورة توخي الدقة في انتقاداتهم لتركيا.
وبيمنا ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في موقعها الإلكتروني أن روسيا تحلم في جذب تركيا نحو الشرق، قالت صحيفة "الغارديان" إن التقارب الحاصل بين أردوغان وبوتين وتر أعصاب بروكسل.
وفي ألمانيا بثت قناة "N24" المؤتمر الصحفي المشترك للزعمين على الهواء مباشرة، فيما أدرجت الصحف الألمانية في مواقعها الإلكترونية اللقاء بقسم الأخبار الهامة والعاجلة
وعنونت صحيفة "شبيغل" نبأ اللقاء بـ"أجواء رائعة في سان بطرسبورغ، ولقاء أردوغان - بوتين قد بدأ"، مشيرة إلى أن محادثات النظيرين كانت مثمرة وبناءة
وفي تعليقها على اللقاء الذي جرى في سان بطرسبورغ قالت صحيفة "دي تسايت" إن مرحلة الجمود بين أردوغان وبوتين انتهت تماماً، فيما تساءلت صحيفة بيلد" عن مدى حاجة الأوروبيين للرئيس التركي أردوغان.
وتطرقت "بيلد" في خبرها إلى الأهمية الاستراتيجية لتركيا من حيث موقعها الجغرافي ومكانتها داخل الناتو، ودورها في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وأزمة اللاجئين الناجمة عن سوء الأوضاع الأمنية في سوريا.
أما في فرنسا، فقد أوردت صحيفة "لوفيغارو" خبر لقاء أردوغان مع بوتين بعنوان "لقاء عصيب من أجل إحياء التعاون بين أنقرة وموسكو"، وأشارت إلى أن زيارة أردوغان إلى روسيا تعد الأولى خارجياً عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وأن ذلك يعكس رغبة الطرفين في التقارب مجدداً.

ونقلت "لوموند" نبأ اللقاء لقرائها تحت عنوان "بوتين يرغب في تأسيس الحوار مع تركيا مجدداً"، وذكرت في فحوى الخبر أن أردوغان يهدف إلى فتح صفحة جديدة في علاقاته مع بوتين، وأن العلاقات التركية مع أوروبا توترت عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
كما حظي لقاء أردوغان مع بوتين باهتمام الصحافة الإيطالية، حيث تناولت "لا ريبوبليكا" في موقعها الإلكتروني اللقاء بعنوان "بوتين يصادق على المصالحة مع أردوغان"، وأشارت إلى أن الزعيمين التقيا في نقطة مشتركة ضد الغرب، عقب فترة تباعد دامت أكثر من 8 أشهر.
وذكرت صحيفة "لا ستامبا" أن تركيا وروسيا تمكنتا من التوصل إلى الوئام، وأن موسكو بدأت برفع القيود المفروضة على المنتجات التركية، وأن أنقرة وافقت مقابل ذلك على استئناف تنفيذ مشروع السيل التركي الهادف لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رأس وفد رفيع، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية في أول زيارة له إلى روسيا عقب تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية إسقاط مقاتلات تركية قاذفةً روسية اخترقت المجال الجوي التركي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن يغادر مساء الثلاثاء نفسه عائداً إلى بلاده.
========================
النهار:كيف قرأ الاعلام الروسي لقاء بوتين واردوغان؟!
10 آب 2016 | 13:49
رحبت وسائل الاعلام الروسية بما اعتبرته "تقدما كبيرا" حققته زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لروسيا ولقاؤه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد ازمة استمرت اشهرا.
وكتبت صحيفة "ازفستيا" الموالية للكرملين ان هذا اللقاء اتاح للرئيسين "طي صفحة مأسوية"، لافتة الى ان بوتين ونظيره التركي لم يتطرقا الى موضوع المقاتلة الروسية التي اسقطها الطيران التركي قرب الحدود السورية في تشرين الثاني والذي تسبب باندلاع الازمة بين البلدين.
واعتبرت صحيفة "فيدوموستي" الليبرالية ان "روسيا وتركيا تجاوزتا شكاواهما"، مشيرة الى انه مع توقيع اتفاقات في التجارة والطاقة والسياحة فان النزاع السوري يبقى "المشكلة الوحيدة التي لم تحل" بين البلدين.
وعنونت صحيفة "كومرسانت" الاقتصاية "لقد اصغى كل منهما الى الاخر واعادا" علاقاتهما، موضحة ان اردوغان سعى الى تهدئة بوتين.
وكتبت ازفستيا ايضا "يمكنكم ان تلاحظوا من تقع عليه المسؤولية وان تشعروا بانه تم الاعتراف بالذنب. (اردوغان) تحدث خمس مرات على الاقل عن +صديقه القريب+ فلاديمير بوتين وشكر له هذا اللقاء".
واوردت كومرسانت انه تم توقيع اتفاق لتفادي وقوع حوادث في المجالين الجويين التركي والسوري، اضافة الى "اقتراحات لمراقبة الحدود التركية السورية".
وتشن روسيا منذ نحو عام حملة جوية دعما للرئيس السوري بشار الاسد الذي تطالب تركيا برحيله.
لكن مديرة المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية ايلينا سوبونينا اعتبرت في صحيفة فيدوموستي ان ثمة فرصا ضئيلة لتحقيق تقارب روسي تركي بالنسبة الى سوريا.
واضافت ان الخلافات بين تركيا وروسيا "لا تزال ماثلة".
========================
الجزيرة :زيارة أردوغان لروسيا ازدراء محسوب للغرب
علقت افتتاحية فايننشال تايمز على تداعيات الأحداث بين تركيا والغرب عقب محاولة الانقلاب الفاشلة وزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى روسيا، قائلة إن تعاملات تركيا مع الغرب كانت تمر دائما بتقلبات، وإن هناك الآن خطرا من حدوث شرخ دائم في هذه التعاملات.
وترى الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعيد لدعمه نظيره القوي أردوغان، الذي يواجه انتقادات من الديمقراطيات الليبرالية، وأنه سيغتنم أي فرصة أيضا للوقيعة بين تركيا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مما يشكل مخاطر مباشرة للسياسة الغربية في سوريا.
"تركيا لا تستطيع تحمل اختيار المعارك مع كل جيرانها، كما أن الهجمات الإرهابية وعدم الاستقرار السياسي في البلاد يخيفان السياح والمستثمرين على حد سواء"
وأضافت أن تركيا ستكون الآن تحت ضغط لتقبل ضمنيا موقف موسكو بأن الرئيس الأسد يجب أن يبقى في مكانه أثناء أي مرحلة انتقالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات الروسية التركية بشأن سوريا، بالرغم من هذه المخاطر، يمكن أن تكون لها بعض الآثار الإيجابية؛ فليس من الممكن أن يكون هناك حل سياسي للصراع دون مشاركتهما، كما أن لكلا البلدين مصلحة في إنهاء حصار حلب الذي يظهر حدود القوة الجوية الروسية، ويمكن أن يقود إلى تدفق جديد للاجئين إلى تركيا.
وألمحت الصحيفة إلى أن زيارة أردوغان لموسكو بمثابة ازدراء محسوب للغرب، ومع ذلك عدّتها علامة أيضا على براغماتيته الضمنية. وأوضحت أن تركيا لا تستطيع تحمل اختيار المعارك مع كل جيرانها، كما أن الهجمات الإرهابية وعدم الاستقرار السياسي في البلاد يخيفان السياح والمستثمرين على حد سواء، وبإمكان روسيا أن تخفف الضغط الاقتصادي إذا رفعت العقوبات عنها وأحيت صفقات الطاقة.
 
ورأت أن الاتحاد الأوروبي يظل شريكا تجاريا أكثر أهمية، ويظل الناتو أفضل ضمان للأمن في هذه المنطقة المحاصرة.
وختمت الصحيفة بأن الاتحاد الأوروبي والناتو قد يكون لهما تأثير على تركيا أكبر مما يعتقدان، وأنه يجب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ألا يقدما تنازلات في تعاملهما مع تركيا، ويجب أن يدينا أي اعتداء على سيادة القانون، ويصران على أن تقدم أنقرة الأدلة الداعمة لمطالب تسليم فتح الله غولن.
كما ينبغي أن يدركا التحديات التي تواجه تركيا داخليا وعلى حدودها، خاصة أن العديد من الحكومات الغربية كانت بطيئة في إدانة الانقلاب، وهو ما أدى إلى نفور حتى الأتراك المعارضين لأردوغان، وغذى شكوك دعم الغرب للانقلاب، وسيساعد في ذلك أن يكون الغرب أكثر وضوحا في الاعتراف بأن تركيا كان يمكن أن تكون في وضع أسوأ بكثير الآن لو نجح الجنرالات المتمردون.
========================
الجزيرة :إندبندنت: لقاء أردوغان وبوتين سيحدد مستقبل سوريا
علق الكاتب روبرت فيسك على لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه يمكن أن ينبئ عما يخبئه المستقبل لسوريا.
وفي مقاله بصحيفة إندبندنت شكك الكاتب في إمكانية اعتماد حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي على حليفهما أردوغان في سعيه لتدمير نظام الأسد أو كبح تدفق اللاجئين إلى أوروبا أو تحمل انطلاق المقاتلات الأميركية من قاعدة إنجرليك الجوية.
"هناك قائمة طويلة من الخاسرين المحتملين من هذه الزيارة؛ أولهم تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام وكل الجماعات الإسلامية الأخرى التي تحارب النظام الآن في سوريا"
ورأى الكاتب أن زيارة أردوغان لروسيا، الأولى بعد الانقلاب الفاشل، انقلاب من نوع مختلف، بناء على تصريحاته قبيل الزيارة التي قال فيها إن "حل الأزمة السورية لا يمكن أن يوجد دون روسيا، ويمكن أن نحل هذه الأزمة فقط بالتعاون مع روسيا".
وتخيل الكاتب إمكانية التعاون مع بشار الأسد لحل الأزمة، معللا ذلك بأنه إذا كان بالإمكان إسقاط طائرة روسية ثم معانقة "الصديق" بوتين، فلماذا لا يمكن لأردوغان أن يفعل الشيء نفسه مع الأسد من جديد؟
ويرى فيسك أن هناك قائمة طويلة من الخاسرين المحتملين من هذه الزيارة؛ أولهم تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وكل الجماعات الإسلامية الأخرى التي تحارب النظام الآن في سوريا، الذين وجدوا فجأة أن مصدر تسليحهم الأكثر موثوقية قد تعاون مع العدو الأكثر شراسة، ألا وهي روسيا صاحبة السطوة الجوية.
ثم هناك الداعمون الإقليميون بالمال والسلاح للمقاتلين السنة الذين يحاولون الإطاحة بدمشق وبغداد، وأخيرا الجيش التركي بعد محاولة الانقلاب.
وفي ما يتعلق بالصراع السوري، تساءل مقال تلغراف: هل بإمكان بوتين أن يفوز في هذا الصراع؟
وأشارت الصحيفة إلى أن معركة حلب تمثل بعض التحديات الرئيسية للصراع بالنسبة لروسيا، ومنها أن موسكو كانت لديها أسباب عملية من التدخل في سوريا، حيث بدا أن حكومة الأسد على وشك الانهيار، وسقوط هذا الحليف الإقليمي كان سيأخذ معه أهمية روسيا في الشرق الأوسط، ومعها مصلحتها العسكرية المهمة (قاعدة طرطوس البحرية).
كما أن بوتين رأى فرصة من خلال تدخله أن تصبح روسيا لاعبا خارجيا أكثر أهمية في سوريا في مواجهة الولايات المتحدة، ومن ثم تمكنت من التأثير في توجيه الأحداث بقوة أكثر وقيدت نفوذ التحالف الذي تقوده أميركا.
وختمت الصحيفة بأن روسيا لا تزال لديها خيارات في سوريا؛ فهي من حيث المبدأ يمكن أن تخرج من الصراع في أي وقت، ولضمان مصالحها من المرجح على المدى البعيد أن تكون أكثر مرونة في التفاوض على تسوية مع بعض حلفائها، وللوصول إلى هذه المرحلة يجب عليها أن تواصل القتال ضد القوى الأخرى في هذا الصراع متعدد الطبقات.
========================
فيتو :صحيفة إسبانية: أردوغان يستفز أوروبا
وكالات
علقت الصحيفة الإسبانية "إل موندو" على التقارب المثير للجدل بين تركيا وروسيا.
وكتبت الصحيفة الليبرالية اليمينية في عددها الصادر اليوم الأربعاء: "هذه الخطوات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قصيرة وجيدة واستفزاز حقيقي لأوروبا، إنه يستغل في ذلك حقيقة أن الدول الأعضاء في الاتحاد تشعر، كما لو أن أيديها وأرجلها مكتوفة لأن اتفاقيتها مع أنقرة للحد من تدفق اللاجئين هي الإجراء الوحيد الذي تمكنت بروكسل من اتخاذه حتى الآن لمواجهة أزمة اللاجئين، التي تمثل حاليًا التحدي الأكبر للمشروع الأوروبي".
ورأت الصحيفة أنه "من المحبط، من ناحية، رؤية العجز السياسي للاتحاد الأوروبي خلال البحث عن حل أكثر إرضاء لهذه المأساة الإنسانية، ومن ناحية أخرى معايشة هذا الابتزاز اليومي من تركيا التي تهدد بعدم تنفيذ اتفاقية اللاجئين حال تم التطرق إلى كيفية ضربها بالديمقراطية عرض الحائط".
========================
الوطن الالكترونية  :مسؤول تركي: لقاءات أردوغان في روسيا "إيجابية جدا"
اليوم AM 11:31كتب: الوطن
قال مسؤول تركي رفيع المستوى، إن لقاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الحالية على رأس وفد رفيع إلى روسيا تسير بشكل "إيجابي جدا".
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه، للأناضول، أمس  الثلاثاء، أن هناك تطابقا في الآراء وتصميم بين الجانبين التركي والروسي، خلال الاجتماع الثنائي لزعيما البلدين والاجتماع على مستوى الوفود، لعودة العلاقات بين البلدين إلى مستوى ما قبل نوفمبر 2015، وإلى أبعد من ذلك.
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقاءً ثنائياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر "قسطنتين" بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، استغرقت ساعة و45 دقيقة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ومن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف، ومستشار السياسة الخارجية في الكرملن "يوري أوشاكوف".
وعقب انتهاء الاجتماع انتقل الرئيسين التركي والروسي إلى مأدبة عمل على مستوى الوفود للبلدين.
ووصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على رأس وفد رفيع، في وقت سابق أمس الثلاثاء، مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في أول زيارة له إلى روسيا عقب تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية إسقاط مقاتلات تركية، قاذفة روسية اخترقت المجال الجوي التركي.
جدير بالذكر أن بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية، بدأت عقب إرسال الرئيس التركي رسالة إلى نظيره الروسي، نهاية يونيو الماضي، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل.
وسبق لمقاتلتين تركيتين من طراز "إف - 16"، أن أسقطتا مقاتلة روسية من طراز "سوخوي - 24"، في نوفمبر 2015، لدي انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبًا).
وعلى خلفية حادث إسقاط الطائرة شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو توترًا؛ حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، إلى جانب فرض موسكو قيودًا على البضائع التركية المصدّرة إلى روسيا، وحظراً على تنظيم الرحلات السياحية والطائرات المستأجرة المتجهة إلى تركيا. ولاحقا تم تخفيف بعض هذه القيود.
========================
الوطن الالكترونية  :الإعلام الروسي يحتفي بزيارة أردوغان إلى موسكو
 اليوم AM 11:45كتب: الوطن
حظيت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إلى روسيا، ولقاؤه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتغطية إعلامية روسية واسعة، سيما أن الزيارة هي الأولى من نوعها عقب تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية إسقاط مقاتلات تركية، قاذفة روسية اخترقت المجال الجوي التركي.
ونقلت جميع محطات التلفزة والوكالات والمواقع الإخبارية الروسية، جميع التفاصيل التي شهدها اليوم، منذ اللحظة الأولى من بداية اللقاء الذي جمع أردوغان وبوتين حتى نهاية المؤتمر الصحفي المشترك.
وأبرزت وكالة أنباء تاس في خبرها المتعلق بالمؤتمر الصحفي للزعيمين التركي والروسي، كلمة أردوغان التي قال فيها لنظيره الروسي "صديقي فلاديمير".
أما وكالة أنباء إنترفاكس، فقد أبرزت وصف أردوغان نظيره الروسي بـ "الصديق"، مشيرة إلى إمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين
من جهتها، أدرجت وكالة أنباء نوفوستي خبرها عن المؤتمر الصحفي المشترك تحت عنوان "السيل التركي، السياحة وسوريا: بوتن وأردوغان يعلنان عن أهدافهما المشتركة".
وذكر الموقع الإخباري لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، أن "بوتين وأردوغان يريدان تجديد العلاقات بين بلديهما"
ونقلت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، تفاصيل اللقاء الذي جمع الزعيمين تحت عنوان "بوتين وصف لقاءه مع أردوغان بالهام والبنَّاء".
فيما قالت سبوتنيك: "قمة تاريخية في سان بطرسبرغ".
في الوقت الذي تابع فيه التلفزيون الرسمي الروسي "روسيا 24" جميع تفاصيل اللقاء ونقل التطورات للجمهور عبر البث المباشر.
ووصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على رأس وفد رفيع، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في أول زيارة له إلى روسيا عقب تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية إسقاط مقاتلات تركية، قاذفة روسية اخترقت المجال الجوي التركي في نوفمبر الماضي.
========================
الوطن الالكترونية  :الإعلام الأمريكي يصف زيارة أردوغان إلى روسيا بـ"ترميم العلاقات"
 اليوم AM 11:49كتب: الوطن
حظى لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين الذي جرى أمس الثلاثاء، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية باهتمام كبير لدى وسائل الإعلام الأمريكية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، خبر اللقاء إلى قرائها بعنوان "بوتين وأردوغان يتوصلان إلى اتفاق لترميم العلاقات"، وأردفت ذلك بتصريحات أردوغان الذي قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع بوتين، إنّ شعبي البلدين تضررا من استياء العلاقات، وأن هناك إمكانية لترميم هذه العلاقات وإعادتها بشكل أفضل مما كانت عليها سابقاً.
وركّزت الوكالة لدى نقلها لخبر اللقاء على عبارة (صديقي العزيز) التي استخدمها أردوغان لدى مخاطبته نظيره الروسي، وأضافت تصريح بوتين حول رفع بلاده للحظر المفروض على المنتجات التركية تدريجيًا.
وأوردت صحيفة وول ستريت جورنال، على موقعها الإلكتروني نبأ اللقاء بعنوان "اللقاء الأول بين أردوغان وبوتين عقب إسقاط المقاتلة الروسية في نوفمبر الماضي"، مشيرةً في فحوى الخبر إلى رغبة الطرفين في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والسياحة والاستثمارات.
وشددت صحيفة واشنطن بوست في خبرها، على أن الزيارة بين أردوغان وبوتين جرت في ظل العلاقات المتوترة بين تركيا والاتحاد الأوروبي عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
واستذكرت الصحيفة، أن أردوغان أجرى أول زيارة دولية له عقب المحاولة الانقلابية، مشيرة إلى أن العلاقات التركية الروسية قد تنتقل إلى نقطة أفضل مما كانت عليها.
وتطرقت الصحيفة إلى المسألة السورية، مشيرة إلى إمكانية أن تجري موسكو وأنقرة تعاونا مشتركًا في هذا الصدد.
كما أشارت الصحيفة، إلى أن الطرفين سيتخذون خظوات جديدة في المجالين الاقتصادي ومحاربة الإرهاب.
ونقل تلفزيون "سي إن إن" العالمية، لقاء بوتين وأردوغان عبر التواصل مع مراسليها في إسطنبول وموسكو.
وقالت القناة في خبرها إنه عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الماضي عادت العلاقات بين أنقرة وموسكو إلى طبيعتها.
وأوردت القناة عبر موقعها على الإنترنت، خبرًا حول لقاء الزعيمين، ذكرت فيه تسلسلًا زمنيًا للعلاقات التركية الروسية منذ تأمها أواخر العام الماضي وحتى اليوم.
ووصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على رأس وفد رفيع، في وقت سابق الثلاثاء، مدينة سان بطرسبرغ الروسية في أول زيارة له إلى روسيا عقب تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية إسقاط مقاتلات تركية، قاذفة روسية اخترقت المجال الجوي التركي في نوفمبر الماضي، قبل أن يغادر مساءً عائدًا إلى بلاده.
========================
الديار:أصداء لقاء أردوغان - بوتين في الإعلام الأوروبي
الأناضول
أولت وسائل الإعلام الأوروبية اهتماماً كبيراً للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي جرى الثلاثاء في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وقائع اللقاء مباشرةً عبر الاتصال بمراسليها، الذين أفادوا بأنّ اللقاء جرى بالتزامن مع تراجع العلاقات بين تركيا والغرب.
ولفتت "بي بي سي" إلى أنّ بوتين كان من أوائل الزعماء الذين أعربوا عن تضامنهم مع تركيا فور وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف الشهر الماضي، مضيفةً أنّ الزعماء الأوروبيين قاموا بانتقاد الحكومة المنتخبة في تركيا، بدل إعلان تضامنهم معها.
وقالت قناة سكاي نيوز البريطانية إنّ زيارة أردوغان إلى روسيا، تعدّ بمثابة فتح صفحة نظيفة في العلاقات بين البلدين، وأبرزت في عنوان خبرها تصريح أردوغان الذي قال بإنّ "العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة مختلفة جداً".
وأضافت سكاي نيوز أنّ أردوغان اتهم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بالتقاعس عن التنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة، وأنّ زيارة الرئيس التركي إلى روسيا عقب محاولة الانقلاب، تعتبر تحذيراً من أنقرة إلى حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بضرورة توخّي الدقة في انتقاداتهم لتركيا.
وبيمنا ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية في موقعها الإلكتروني، أنّ روسيا تحلم في جذب تركيا نحو الشرق، قالت صحيفة الغارديان إنّ التقارب الحاصل بين أردوغان وبوتين، وتّرت أعصاب بروكسل.
وفي ألمانيا بثّت قناة (N24) المؤتمر الصحفي المشترك للزعمين على الهواء مباشرةً، فيما أدرجت الصحف الألمانية في مواقعها الالكترونية، اللقاء بقسم الأخبار الهامة والعاجلة.
وعنونت صحيفة شبيغل نبأ اللقاء بـ "أجواء رائعة في سان بطرسبرغ، ولقاء أردوغان - بوتين قد بدأ"، مشيرةً أنّ محادثات النظيرين كانت مثمرة وبنّاءة.
وفي تعليقها على اللقاء الذي جرى في سان بطرسبرغ، قالت صحيفة دي تسايت إنّ مرحلة الجمود بين أردوغان وبوتين انتهت تماماً، فيما تساءلت صحيفة بيلد عن مدى حاجة الأوروبيين للرئيس التركي أردوغان.
وتطرقت بيلد في خبرها إلى الاهمية الاستراتيجية لتركيا من حيث موقعها الجغرافي ومكانتها داخل الناتو، ودورها في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وأزمة اللاجئين الناجمة عن سوء الأوضاع الأمنية في سوريا.
أمّا في فرنسا، فقد أوردت صحيفة لوفيغارو خبر لقاء أردوغان مع بوتين بعنوان "لقاء عصيب من أجل إحياء التعاون بين أنقرة وموسكو" وأشارت أنّ زيارة أردوغان إلى روسيا تعدّ الأولى خارجياً عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وأنّ ذلك يعكس رغبة الطرفين في التقارب مجدداً.
ونقلت لوموند نبأ اللقاء لقرائها تحت عنوان "بوتين يرغب في تأسيس الحوار مع تركيا مجدداً"، وذكرت في فحوى الخبر أنّ أردوغان يهدف إلى فتح صفحة جديدة في علاقاته مع بوتين، وأنّ العلاقات التركية مع أوروبا توتّرت عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
كما حظي لقاء أردوغان مع بوتين باهتمام الصحافة الإيطالية، حيث تناولت "لا ريبوبليكا" في موقعها الإلكتروني، اللقاء بعنوان "بوتين يصادق على المصالحة مع أردوغان"، وأشارت أنّ الزعيمين التقيا في نقطة مشتركة ضدّ الغرب، عقب فترة تباعد دامت لأكثر من 8 أشهر.
وذكرت صحيفة لا ستامبا أنّ تركيا وروسيا تمكّنتا من التوصل إلى الوئام، وأن موسكو بدأت برفع القيود المفروضة على المنتجات التركية، وأنّ أنقرة وافقت مقابل ذلك، على استئناف تنفيذ مشروع السيل التركي الهادف لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها.
ووصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على رأس وفد رفيع، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مدينة سان بطرسبرغ الروسية في أول زيارة له إلى روسيا عقب تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية إسقاط مقاتلات تركية، قاذفة روسية اخترقت المجال الجوي التركي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قبل أن يغادر مساء الثلاثاء نفسه عائدا إلى بلاده.
========================
الديار :اردوغان في بطرسبورغ... مفتاح حلب في جيبي
تتجه انظار المراقبين نحو بطرسبورغ في روسيا لرصد نتائج الاجتماع المنتظر بين الرئيس الروسي ڤلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب اردوغان
صحيح ان الاجتماع المرتقب حدث بالغ الاهمية خصوصاً اذا ما اخذنا بالاعتبار انه الاجتماع الاول لرجب اردوغان مع رئيس دولة مؤثرة يعقد خارج الحدود التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وهذا الامر له دلالات واضحة بان اردوغان يستهل حكمه الجديد بعد عملية التطهير في تركيا بدءاً من روسيا في رسالة واضحة تشير الى تغيير مرتقب في مناخ العلاقات التركية الروسية في طريقه للتنفيذ بعدما شاب التوتر بين البلدين عقب اسقاط تركيا للسوخوي الروسية.
اردوغان بات يدرك تماما ان الجهات التي تأخرت عن اعلان موقف واضح من الانقلاب الفاشل منتظرة نتائجه لتبني على الشيئ مقتضاه هي نفسها االمتورطة في عملية الانقلاب يعني المخابرات الامريكية مدعومة من بعض دول الخليج .
اما روسيا وايران ومنذ الساعة الاولى لوقوع الانقلاب وقبل تبيان النتائج اعلنتا عن شجبهما ورفضهما لمبدأ الانقلاب.
اذا زيارة اردوغان لروسيا هي رسالة واضحة لامريكا وشركائها مفادها ان تركيا بعد الانقلاب الفاشل ليست كما قبلها لكن في المقابل هذا لا يعني بالضرورة ان تركيا ستتخلى عن حلف الناتو او عن تعاونها مع الولايات المتحده بل ان تركيا بات لديها اوراق لاشهارها بوجه امريكا واوروبا ومن اهم تلك الاوراق هي ورقة تسليم عبدالله غولن .
اما بالنسبة لاوروبا فان اوروبا لم تزل تشكل عائقاً يمنع انضمام تركيا المسلمة الى نادي الدول الاوروبية .
 
اردوغان يمارس لعبته المفضلة بابتزاز اوروبا من خلال التلويح باعادة العمل بقانون عقوبة الاعدام في تركيا وورقه فتح ابواب تركيا للاجئين مجدداً نحو اوروبا عبر بحر ايجه
اذا اردوغان يحاول ابتزاز اوروبا وامريكا وزيادة الضغط عليهما من خلال الزيارة الى روسيا بهدف تحقيق مكاسب سياسية تحصّن وضعه في الداخل التركي لضمان بقاء حكمه في تركيا الجديدة.
الملاحظ ان اردوغان وقبيل توجهه الى بطرسبورغ للقاء الرئيس الروسي بوتين كان قد طلب من مناصريه ومن كل القوى السياسية التركية الى حشد مليوني لسببين :
الاول هو لارسال رسالة قوية للغرب والقول انني ذاهب الى صديقي بوتين وكلمة صديقي لها معان عميقة في علم السياسية خصوصاً في الاوقات الحرجة اي بمعنى انه الصديق الذي ساندني ووقف الى جانبي في ظروف صعبة وله دين عندي
الرسالة الثانية هي ابلاغ الشعب التركي المليوني بأمر الاجتماع مع الصديق والعزيز والمحترم بوتين ولابلاغ من يعنيه الامر بانه حصل على تفويض عام من الشعب التركي وبكل المحافظات التركية بالتقرب صوب روسيا .
معظم المراقبين يتوقعون اجراء تحول ايجابي بموقف اردوغان في الملف السوري، لكن هل توجد النية الاردوغانيه لاجراء داك التحول؟
نقول ان تركيا اصابها زلزال ضرب اسس الدولة التركية وان اردوغان بدأ بتحول تدريجي في الملف السوري منذ الاطاحة بأحمد داوود اوغلو رئيس الوزراء التركي وتنحيته عن رئاسة حزب العدالة والتنمية .
لكن باعتقادنا ان اردوغان لن يسحب اوراقه من سورية كاملة بل انه بات الان اضعف واقل تأثيراً من السابق في الميدان السوري لان اردوغان منكب على ترميم الوضع الداخلي في المؤسسة العسكرية التركية جراء الزلزال الذي ضربها..
صحيح ان اردوغان المثقل بتداعيات الانقلاب الفاشل وارهاصات الازمة مع اوروبا والخلاف الواضح مع الادارة الامريكية بالاضافة الى خلافه مع مصر السيسي والنظر بعين الريبة الى دور بعض الدول الخليجية في الانقلاب الفاشل والتفاته صوب ترتيب بيته الداخلي الا ان اردوغان ذاهب الى بطرسبورغ للقاء بوتين مذخراً بملف مدينة حلب البالغ الحساسية الذي سيحدد مستقبل العلاقات بين تركيا وروسيا من جهه وبين تركيا وايران من جهه اخرى فاردوغان اراد من خلال دعم موجات من المهاجمين لفك الحصار عن حلب القول لروسيا وايران تحديداً ان مفتاح حلب في جيبي.
يخطئ من يعتقد ان اردوغان سيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين لأن الملف السوري سيكون الطبق الرئيسي على طاولة البحث بين الرجلين ومخطئ من يعتقد ان اردوغان سيسلم اوراقه كاملة الى بوتين لان العقلية والممارسة في التجربة الاردوغانية تفيد ان لا شيئ بالمجان او لمجرد الصداقة بل مقابل ثمن لذلك فان اي التفاتة او تحول في سورية سيتم بحث ثمنها في روسيا مع العلم ان اردوغان بات اقرب الى وجهة النظر الروسية في ما خص الملف السوري..
الاجتماع الثلاثي الذي ضم روسيا وايران واذربيجان في باكو سيستكمل مع اردوغان لجهة نية روسية واضحة في تعزيز الامن والاقتصاد مع الدول المجاورة . وتركيا هي احدى تلك الدول التي ستشهد وربما تشارك في عملية مد خط لانابيب الغاز الروسي عبر الاراضي التركية واذا تمت الموافقة على هذا المشروع تصبح تركيا الموزع المعتمد للغاز الروسي نحو اوروبا وهذا امر مهم ويغري اردوغان في الاسراع في اجراء تفاهمات مع روسيا وايران واذربيجان من حيث تشبيك المصالح المشتركة ما يفرض على اردوغان الاذعان للتغيير المرتقب في سياسته المتبعة نحو سورية نزولاً عند الرغبة الروسية الصديقة.
لكن من الان وحتى اتمام ذلك في اعتقادنا ان اردوغان سيظل محافظاً على مبدأ المناورة لكسب المزيد حسب تفكير اردوغان الذي يريد ان يكون الولد المدلل عند امريكا وحلفائها او انه سيتجه الى مركز الدلال الروسي ليكون الولد التركي المدلل روسياً وهكذا يكون اردوغان مارس عملية الابتزاز على الطرفين .
برأينا ما سيتمخض عنه الاجتماع المرتقب في بطرسبورغ سيرسم خارطة تفاهم جديدة في العلاقات بين الجانبين نأمل ان تكون تلك التفاهمات لصالح المنطقة خصوصاً العراق وسورية..
 علمتنا سنوات الازمة السورية وقساوتها ان لا نفرط بالتفاؤل وانتظار النتائج التي ستترجم في الميدان العسكري لا سيما في حلب للبناء عليها..