الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة الرئيس الروسي الى فرنسا

متابعة زيارة الرئيس الروسي الى فرنسا

31.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/5/2017
عناوين الملف
  1. الديار :ماكرون وبوتين في حوار شاق حول سوريا واوكرانيا ونزاعات دولية
  2. الغد :ماكرون يعرض رؤية فرنسية قوية لسوريا خلال لقائه ببوتين
  3. البلاد :ماكرون ينتقد الإعلام الروسي وبوتين ينفي عن بلاده التسلل الإلكتروني
  4. عيون الخليج :سيمونيان ترد على اتهامات ماكرون الخطيرة بحق "سبوتنيك" و"آر تي"
  5. ديلي صباح :بوتين في باريس.. ماكرون لم يجامل ضيفه أبداً
  6. اليوم السابع :بوتين يصل باريس فى الذكرى الـ300 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وفرنسا
  7. مصراوي :محللون: لقاء بوتين وماكرون محاولة لإصلاح العلاقات الروسية الفرنسية
  8. الوطن الالكترونية :ماكرون: لم أتطرق مع بوتين لمزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الفرنسية
  9. سبوتنيك :لافروف عن تصريحات ماكرون حول "سبوتنيك" و "آر تي": لا يوجد حقائق
  10. سبونتيك :ماكرون بعد لقائه بوتين: الأولوية لمحاربة الإرهاب ثم الانتقال السياسي في سوريا
  11. سبونتيك :ماكرون يتهم "سبوتنيك" و"RT" ببث أخبار كاذبة والعمل كوسائل دعائية لا إعلامية
  12. سبونتيك :بوتين: يمكن تحقيق نتائج في مكافحة "طاعون القرن 21" من خلال الجهود المشتركة
  13. عنب بلدي :لوبان مرحبةً بزيارة بوتين: فرنسا مسؤولة عما يحدث في سوريا
  14. مصر 24 :بوتين يعترف: قراصنة روس ربما تدخلوا فى سباق الانتخابات الفرنسية
  15. مصراوي :ماكرون يستقبل بوتين في قصر فرساي في خطوة رمزية لتحسين العلاقات
  16. مونت كارلو :ماكرون-بوتين، محادثات ودية وحازمة
  17. النهار :"خط احمر" فرنسي... ماكرون يهدد امام بوتين "بالرد الفوري" على "اي استخدام للسلاح الكيميائي"
  18. الشاهد نيوز :الخارجية الفرنسية تتوقع “قمة نارية” بين بوتين وإيمانويل ماكرون في باريس
  19. البوابة :بوتين: المصالح الفرنسية الروسية تتجاوز نقاط الخلاف
  20. الجزيرة :ماكرون يلتقي بوتين ويحذر من الكيميائي بسوريا
  21. العرب :بوتين - ماكرون: الخلاف على كل شيء باستثناء مكافحة التطرف
  22. المنار :بوتين يعتبر ان العقوبات على روسيا “لا تساهم اطلاقا في حل الازمة” في اوكرانيا
  23. المنار :وتين لماكرون: مصالحنا الأساسية أهم بكثير من الوضع السياسي الحالي
  24. اليوم السابع :بوتين يزور كنيسة سانت ترينيتى ومتحف الإمبراطور بطرس الكبير بباريس
  25. فرانس 24 :ماكرون وبوتين يتفقان على إنشاء "مجموعة عمل" مشتركة حول سوريا
  26. الاهرام :ماكرون يرفض تقديم «تنازلات» فى محادثاته مع بوتين
  27. اليوم السابع :حزب الجبهة الوطنية ينفى اجتماع "لوبان" و"بوتين" خلال زيارته لفرنسا
  28. سيريانيوز :خلال لقائه بوتين.. ماكرون: استخدام الكيماوي بسوريا "خط احمر" ويستدعي رداَ فورياَ
  29. الوطن الالكترونية :"بوتين" ونظيره الفرنسي يفتتحان معرضا مكرسا لزيارة بطرس الأكبر لفرنسا
  30. الوطن الالكترونية :بوتين: الشركات الفرنسية مهتمة بتوسيع أعمالها الاقتصادية في روسيا
  31. الخبر :بوتين: لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول
  32. الجزيرة السعودية :ماكرون يذكر بوتين بالأولويات والامتداد الفرنسي في سوريا
  33. مصر العربية :في قصر فرساي.. ماكرون يروض القيصر بوتين
  34. البديل :لقاء بوتين وماكرون.. القضايا الخلافية أقوى
  35. ديلي صباح :سوريون يتظاهرون ضد زيارة بوتين لباريس
 
الديار :ماكرون وبوتين في حوار شاق حول سوريا واوكرانيا ونزاعات دولية
30 أيار 2017 الساعة 00:00
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قرب العاصمة باريس متعهدا بإجراء محادثات صريحة مع زعيم الكرملين في أعقاب حملة انتخابية اتهم فيها فريقه وسائل الإعلام الروسية بمحاولة التدخل في سير الانتخابات.
وكان ماكرون، الذي تولى الرئاسة قبل أسبوعين قال إن الحوار مع روسيا ضروري لمواجهة عدد من النزاعات الدولية. ولكن العلاقات يشوبها انعدام الثقة جراء دعم باريس وموسكو لأطراف مختلفة في الحرب الأهلية السورية وبسبب الصراع أيضا في أوكرانيا.
واستضاف ماكرون الرئيس الروسي في قصر فرساي التاريخي خارج باريس بعد عودته في الآونة الأخيرة من محادثات مع نظرائه الغربيين في اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل وفي قمة مجموعة السبع في صقلية.
وتبادل ماكرون وبوتين الابتسامات ومصافحة ودية وعملية بعد خروج الرئيس الروسي من سيارته بينما كان الزعيم الفرنسي بانتظاره قبل أن يدخلا لبدء المحادثات.
وسيسعى ماكرون لبداية جديدة في العلاقات الفرنسية الروسية وقال «لا غنى عن الحديث مع روسيا لأن هناك عددا من القضايا الدولية التي لن تحل دون حوار شاق معها».
وقال ماكرون (39 عاما) للصحفيين بنهاية قمة مجموعة السبع يوم السبت حيث اتفق الزعماء الغربيون على بحث إجراءات جديدة ضد موسكو إذا لم يتحسن الوضع في أوكرانيا «سأكون كثير المطالب خلال المحادثات مع روسيا».
وكان ماكرون قال إنه سيعطي الأولوية فيما يتعلق بسوريا للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية وهو الأمر الذي سيكون له صدى لدى بوتين.
وتوترت العلاقات بشدة بين باريس وموسكو أثناء فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولوند. وألغى بوتين (64 عاما) زيارته السابقة في تشرين الأول بعد أن قال أولوند إنه لن يلتقي به إلا لإجراء محادثات بشأن سوريا.
وسيتخلل الزيارة الاحتفال بالذكرى الـ300 لزيارة الامبراطور الروسي بطرس الاكبر الى فرنسا.
بالمقابل، اعتبرت مارين لوبان زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي المعارض أن زيارة الرئيس الروسي المزمعة إلى فرنسا سوف تسهم في تحسين العلاقات بين باريس وموسكو.
وفي حديث أدلت به لراديو RTL، قالت: «أرحب باستضافة بوتين في فرنسا، وأرى في هذه الزيارة أنها تتسق مع ضرورة تحسين العلاقات بين فرنسا وروسيا».
وأضافت: «روسيا بلد عظيم بغض النظر عن رضى الآخرين عما يحدث على هذا الصعيد الداخلي أو ذاك فيها».
وتابعت: «الأهمية تكمن في ضرورة أن تتعاون فرنسا مع كل من روسيا والولايات المتحدة بما يخدم مكافحة الإسلام الراديكالي، ومواجهة هذا التحدي العظيم الذي يواجهه المجتمع الدولي. ما شهدته مانشستر  وفرنسا مؤخرا خير شاهد على ضرورة صد هذا الخطر الذي يحدق بفرنسا وغيرها من الدول».
واستطردت تقول: «لا يمكننا تجاهل حقيقة أن فرنسا هي المسؤولة عن الفوضى التي تشهدها ليبيا في الوقت الراهن، كما هي مسؤولة بشكل أو بآخر عمّا يحدث في سوريا كذلك، نظرا لرفض باريس التفاوض والجلوس إلى طاولة الحوار التي جلست إليها روسيا».
وفي الختام، قالت لوبان: «المباحثات المرتقبة بين الرئيسين الروسي والفرنسي، ظاهرة إيجابية، نظرا لأن التفاوض ضمان للدول الكبرى يتيح لها مكافحة الخطر المهول الذي يحمله الإسلام الراديكالي في طياته».
 
 فيون أمام القضاء مجددا!
 
من جهة اخرى، مثل مرشح اليمين الخاسر في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرنسوا فيون، أمام قضاة التحقيق في إطار قضية الوظائف الوهمية لزوجته وأولاده، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس».
وأشارت الوكالة إلى أنها استقت معلوماتها من مصدر قريب من الملف، ذاكرة أن سيارة فيون وصلت إلى الدائرة المالية في المحكمة العليا في باريس قبل أن تغادر بعد ساعات.
من جانبه، رفض محامي فيون التعليق على مثول موكله أمام القضاء، ورفضت النيابة المالية أيضا تأكيد أو نفي هذه الجلسة أمام القضاة «بسبب سرية التحقيق».
يذكر أن فضائح اختلاس طفت على السطح بعد نشر معلومات صحافية عن وظائف وهمية مفترضة لزوجة فيون واثنين من أولاده، الأمر الذي انعكس سلبا على حملته وأدى إلى هزيمته في انتخابات الدور الأولى.
وكانت النيابة العامة وجهت في 14 آذار تهم «اختلاس أموال عامة» و»سوء استخدام ممتلكات عامة» إلى فرنسوا فيون الذي كان الأكثر حظا أثناء السباق إلى  قصر الإليزيه.
========================
الغد :ماكرون يعرض رؤية فرنسية قوية لسوريا خلال لقائه ببوتين
29 مايو، 2017 619 مشاهدات
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقاءه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه صريح إلى أبعد الحدود تناول كافة ملفات الاتفاق والخلاف بين البلدين وخصوصا في الملف السوري.
وكانت محادثات الرئيسين قد انتهت في قصر فرساي في فرنسا، اليوم الاثنين، بمؤتمر صحفي مشترك، تحدث خلاله الرئيسان عن الملفات الدولية والخاصة بالعلاقات الثنائية التي تم تداولها خلال هذا اللقاء.
وأوضح ماكرون أن المحادثات شملت ملفات مكافحة الإرهاب، أوكرانيا، سوريا والشيشان بالإضافة إلى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بدء من الثقافية وحتى الاقتصادية.
وأكد ماكرون أنه طرح كافة المسائل الخلافية مع بوتين، وخصوصا ما يتعلق منها بالتصرفات الروسية أثناء الحملة الرئاسية الفرنسية، في إشارة إلى قضية قراصنة المعلوماتية الروس الذين اخترقوا شبكات المرشح ماكرون، ومرورا بطريقة عمل بعض أجهزة الإعلام الروسية مثل “سبوتنيك” و”روسيا اليوم” في تغطية الحملة الرئاسية.
من جهته، أنكر الرئيس الروسي الاتهامات الخاصة بالهجوم المعلوماتي انطلاقا من غياب أي أدلة مادية على تورط للسلطات أو لمواطنين روس في هذه العملية.
وفيما يتعلق بالملفات الدولية، وإن أكد الرئيس الفرنسي أن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية” في سوريا “سيستدعي ردا فوريا” من باريس، إلا أنه قدم المقابل عندما أشار إلى إمكانية الحديث مع أطراف تنتمي إلى نظام الأسد. فيما لم يهتم الرئيس بوتين بالرد بصورة قوية على هذه القضية، مما يشير إلى أن موسكو لا تعتزم في الوقت الراهن تقديم تنازلات كبيرة حول هذا الملف.
وقال الرئيس بوتين: موقفنا معروف جيداً بالنسبة للأزمة في سوريا. علينا أن نؤمن أنه من المستحيل التعامل مع التهديد الإرهابي من خلال تدمير مؤسسات الدولة في البلدان التي تعاني من مشاكل داخلية وتناقضات متعددة، وأنا على ثقة من أننا نملك رؤية موحدة لتوحيد القوى والجهود في مكافحة الإرهاب لنصل جميعاً إلى نتائج إيجابية، ولكن لا نعلم مدى استقلالية فرنسا بما يخص حل المسألة الميدانية في سوريا وقدرتها على اتخاذ القرارت الصحيحة والمستقلة.
وفي الملف الأوكراني، أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة التهدئة في هذا الملف متمسكا باتفاقية مينسك، وأعلن عن جولة جديدة من المحادثات على شاكلة محادثات النورماندي، أي محادثات رباعية تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا، خلال الأسابيع المقبلة. بينما أكد الرئيس الروسي على ضرورة إلغاء نظام العقوبات الذي لن يؤدي إلى تطور هذه الأزمة نحو الحل.
الطرفان أكدا على اتفاقهما الكامل فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب سواء في المنطقة العربية أو على المستوى العالمي.
وبدا واضحا أن المحادثات كانت صريحة إلى أبعد الحدود، كما وعد ماكرون بذلك قبيل اللقاء، وأنها تعرضت لكافة نقاط الخلاف الكبيرة، ولكنها كانت إيجابية، في الوقت ذاته، لأنها أدت إلى طرح الأزمات بين باريس وموسكو على الطاولة بشكل مباشر، والذي يبدو من حديث الرئيسين أن لقاء فرساي كان خطوة أولى نحو تطور إيجابي في المستقبل المنظور.
========================
البلاد :ماكرون ينتقد الإعلام الروسي وبوتين ينفي عن بلاده التسلل الإلكتروني
 4 رمضان 1438  0 تعليق  33 مشاهدة
شارك عبر واتساب
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين لكن شكوكا سابقة عن تدخل روسيا في الانتخابات الفرنسية عادت للظهور حين ندد ماكرون بوسائل إعلام روسية ونفي بوتين مزاعم المسؤولية عن عمليات تسلل إلكتروني.
واستضاف ماكرون المنتخب حديثا الرئيس الروسي في قصر فرساي التاريخي خارج باريس في أول لقاء مع زعيم الكرملين الذي قال من قبل إنه سيتسم بالصراحة.
وتبادل ماكرون (39 عاما) وبوتين الابتسامات ومصافحة ودية وعملية بعد خروج الرئيس الروسي من سيارته بينما كان الزعيم الفرنسي بانتظاره قبل أن يدخلا لبدء المحادثات.
وبعد أن أجرى الرئيسان المحادثات التي تجاوزت الوقت المحدد لها بأكثر من ساعة تقريبا قال ماكرون إنها اتسمت:
“بتبادل صريح للآراء” وإنهما شددا على اتفاقهما بشأن الحاجة لإحراز تقدم في القضايا محل الخلاف مثل سوريا وأوكرانيا.
لكن في مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات بدأت المشاعر السلبية في الظهور بشأن مزاعم سابقة من معسكر ماكرون بأن وسائل إعلام تمولها الدولة في روسيا سعت لزعزعة حملته لانتخابات الرئاسة.
وفي وجود بوتين إلى جانبه كرر ماكرون الاتهام ردا على سؤال من صحفي وقال “خلال الحملة.. روسيا اليوم وسبوتنيك كانا من بين عوامل التأثير.
التي في الكثير من الأحيان نشرت أخبارا كاذبة عني شخصيا وعن حملتي… كانتا من أدوات التأثير من خلال الدعاية.. الدعاية الكاذبة”.
ولم يبد بوتين رد فعل على تصريحات ماكرون عن وسائل الإعلام الروسية لكنه رد بحدة عندما أشار صحفي إلى أن موسكو تقف وراء هجمات إلكترونية عبر الإنترنت على حملة ماكرون. وقال إن تلك المزاعم لا تستند إلى حقائق.
وقال بوتين إن الكرملين لم يحاول التأثير على التصويت باستقبال مارين لوبان منافسة ماكرون في موسكو في مارس آذار.
وأضاف “نحن مستعدون لاستقبال أي شخص دائما. إذا طلبت السيدة لوبان لقاءنا فلماذا نرفض؟”.
وكان ماكرون، الذي تولى الرئاسة قبل أسبوعين قال إن الحوار مع روسيا ضروري لمواجهة عدد من النزاعات الدولية.
ولكن العلاقات يشوبها تراجع الثقة جراء دعم باريس وموسكو لأطراف مختلفة في الحرب الأهلية السورية وبسبب الصراع أيضا في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا خط أحمر بالنسبة لفرنسا وإن استخدامها سيدفع بلاده للرد.
وقال “أي استخدام للأسلحة الكيماوية سيستدعي عملا انتقاميا وردا سريعا.. على الأقل من ناحية فرنسا” مضيفا أن هدفه هو محاربة الإرهاب وأنه يرغب في العمل مع بوتين من أجل هذا.
ويدعم البلدان أطرافا متناحرة في الحرب السورية حيث يدعم بوتين الرئيس السوري بشار الأسد.
بينما يشارك ماكرون في تحالف غربي يدعم فصائل معارضة مسلحة واتهم الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في الماضي.
وقال بوتين إنه ليس متأكدا من أن سياسة فرنسا حيال سوريا “مستقلة” لأنها جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة وأضاف أن باريس وموسكو لديهما نقاط اتفاق واختلاف حيال سوريا.
وقال ماكرون إنه وبوتين اتفقا على أن الوقت قد حان لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن أوكرانيا تضم موسكو وبرلين وباريس وكييف.
ولم يأت ماكرون على ذكر العقوبات الغربية على روسيا بسبب أوكرانيا على الرغم من تكرار بوتين لوجهة نظر موسكو بأن استمرار تطبيق العقوبات لا يساعد على استقرار الأوضاع في شرق أوكرانيا
========================
عيون الخليج :سيمونيان ترد على اتهامات ماكرون الخطيرة بحق "سبوتنيك" و"آر تي"
اخبار العالم  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
وكان ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قد اتهم كلا من قناة "RT" ووكالة "سبوتنيك" بنشر "الأخبار الكاذبة"، عند سؤاله حول عدم الترحيب بصحفييها خلال حملته الانتخابية.
وقال ماكرون: " RT وسبوتنيك نشرتا أكاذيب تخص شخصي وحملتي الانتخابية، ولم تتصرفا كوسائل إعلامية بل كوسائل دعائية وتأثير سياسي، لذلك تم منعهما من الدخول إلى مقري الانتخابي".
وردت بدورها سيمونيان على اتهامات ماكرون، مشيرة إلى أنه خلال حملته لم تتمكن من التوصل إلى "مثال واحد" لتلك الدعاية المزعومة ضد ماكرون.
وتابعت قائلة "على الرغم من الاتهامات العديدة، التي قدمتها طوال الفترة الماضية حملة الرئيس الفرنسي، إلا أنها حتى يومنا هذا لم تقدم مثالا واحدا وليس دليلا واحدا، لدعم الادعاءات التي تعزز نشر RT أي افتراء أو خبر وهمي عن السيد ماكرون".
ومضت قائلة "في حالة وصم أي تقارير إخبارية لا تتفق معها بأنها أخبار مزيفة، فالرئيس ماكرون يشكل سابقة خطيرة، تهدد حرية التعبير والصحافة بشكل عام".
وأشارت سيمونيان، خلال حديثها لقناة "روسيا اليوم" إلى أنه "وفقا لمنطق ماكرون، يجب طرد جميع وسائل الإعلام الغربية من روسيا، لأن وسائل الإعلام الغربية دائما تروج ضد بوتين، ودائما تحرض المعارضة الروسية، وبالتالي تحاول التدخل في الانتخابات".
وكانت سيمونيان قد أعلنت، قبل أسابيع، أن وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" التلفزيونية سترفعان قضية بخصوص اتهامات حركة ماكرون ضدهما.
كما أعلنت وكالة "سبوتنيك"، في ذلك الوقت، عن رفضها لاتهامات صدرت عن حزب المرشح الرئاسي الفرنسي، إيمانويل ماكرون — "إن مارش!" (إلى الأمام) بحق "سبوتنيك" وقناة "آر تي"، حول نشر "أخبار كاذبة" بشأن حسابات خارجية للمرشح الرئاسي الفرنسي.
يذكر أن حركة المرشح الرئاسي الفرنسي ماكرون "إن مارش!"، اتهمت وكالة "سبوتنيك" وقناة "ار تي" بضلوعهما في نشر معلومات حول وجود حساب خارجي لديه في أحد مصارف جزر باهاماس.
========================
ديلي صباح :بوتين في باريس.. ماكرون لم يجامل ضيفه أبداً
قام الرئيس الروسي بوتين أمس بزيارة إلى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي الشاب ماكرون. مناسبة الدعوة هي افتتاح معرض بمناسبة مرور 300 عام على زيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرنسا عام 1717 وبدء العلاقات الروسية الفرنسية.
لقاء الرجلين لم يكن سهلاً؛ ففي حين بدا الرئيس الفرنسي واثقاً من نفسه ومنفتحاً، بدا الرئيس الروسي متوتراً فثمة عدد من الخلافات بين الجانبين حول ملفي أوكرانيا وسوريا وحقوق الإنسان بل وهناك آثار للاتهامات التي وجهت إلى روسيا بتدخلها في الانتخابات الفرنسية علاوة على استقبال بوتين لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن المعادية للاتحاد الأوروبي والتي خسرت أمام ماكرون في الدورة الثانية وقد اضطر بوتين لتبرير استقباله لها.
ولإقامة علاقة شخصية كان لا بد على كل واحد منهما أن يخطو خطوة باتجاه الآخر. وكان ماكرون أكد خلال حملته "أنه ليس من المنبهرين بفلاديمير بوتين" مشددا على أنه لا يشاطره "القيم" نفسها.
أما بوتين، فقد حض في رسالة التهنئة التي وجهها إلى نظيره الفرنسي غداة انتخابه في السابع من أيار/مايو، ماكرون على "تجاوز الحذر المتبادل".
كذلك، سيحاول الرئيسان تدوير الزوايا بعد الحملة الرئاسية الفرنسية التي تخللتها شبهات عن القرصنة المعلوماتية التي تعرضت لها الحركة السياسية للمرشح الوسطي ونسبت إلى جهات روسية.
وفي النهاية، لم يتطرق الرئيسان إلى الأمر وقال بوتين بهذا الصدد: "لم نتطرق إلى هذا المسألة التي من جهتي لا أعتبر أنها موجودة".
على صعيد الملف السوري، يعتبر ماكرون أن استبعاد الغربيين في هذا الملف لصالح عملية وقف لإطلاق النار في سوريا برعاية روسيا وإيران وتركيا، "هزيمة" للأوروبيين. وأوضح ماكرون أنه يؤيد "الانتقال الديمقراطي" في سوريا و"لكن مع الحفاظ على الدولة السورية"، لأن "الدول الفاشلة في المنطقة تشكل تهديدا لديمقراطياتنا". وقال إنه لا بد من "النقاش مع كل الأطراف (...) بما فيهم ممثلون عن بشار الأسد"، موضحا أن إعادة فتح السفارة سوريا "ليس أولوية".
هذا مع التشديد أمام الرئيس الروسي والحليف الكبير للنظام السوري أن فرنسا لن تتساهل مع أي استخدام للسلاح الكيماوي بعد الآن.
وتابع ماكرون: "همي الأساسي هو الاتفاق على خريطة طريق دبلوماسية وسياسية واضحة تتيح بناء السلام وترسيخ الاستقرار في هذه المنطقة، في نفس الوقت الذي نقوم فيه باستئصال الإرهابيين".
وزاد التوتر عندما سأل صحفي روسي الرئيس الفرنسي حول قراره بطرد وسيلتي إعلام روسيتين مقربتين من الكرملين، هما سبونتيك وروسيا اليوم، من حملته الانتخابية، إذ لم يتردد ماكرون في توجيه النقد اللاذع أمام أعين بوتين، فقال: "دعونا نقول الأشياء كما هي. الحقيقة أن سبونتيك وروسيا اليوم لم تتصرفا كمؤسسات صحفية وصحفيين بل كأجهزة نفوذ ودعاية، ودعاية كاذبة أيضاً، لا أكثر ولا أقل". وأضاف: "وعندما تقوم وسائل إعلام بنشر أكاذيب مشينة، فهي لم تعد صحفية".
========================
اليوم السابع :بوتين يصل باريس فى الذكرى الـ300 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وفرنسا
وصل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى وقت لاحق اليوم الإثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس، فى زيارة يفتتح خلالها معرضًا خاصًا فى الذكرى الـ 300 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وفرنسا.
وستكون زيارة بوتين أول زيارة لرئيس أجنبى إلى باريس منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا فى 7 مايوالجاري.
وتأتى الزيارة لافتتاح معرض يحكى الزيارة التاريخية التى قام بها القيصر الروسى بطرس الأكبر لفرنسا عام 1717، أى قبل 300 عام، والتى دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حسب وكالة "فرانس برس".
كما يبحث الرئيسان خلال اجتماعين، الأول ثنائي، والثانى موسع مع وفديهما، العلاقات الفرنسية - الروسية، ورؤية كل منهما حول مستقبل الاتحاد الأوروبى ومكافحة الإرهاب، وملفات أوكرانيا وسوريا وكوريا الشمالية وليبيا.
يذكر أن ماكرون وخلال حملته شدد أنه "ليس من أولئك المنبهرين ببوتين ولا يشاطره القيم نفسها".
من جانبها، وفى رسالة التهنئة التى وجهها إلى ماكرون عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، حض بوتين نظيره الفرنسى على "تجاوز الحذر المتبادل".
========================
مصراوي :محللون: لقاء بوتين وماكرون محاولة لإصلاح العلاقات الروسية الفرنسية
03:11 م الإثنين 29 مايو 2017
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، في زيارة غير رسمية إلى فرنسا، تلبية لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيبحث معه جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب قناة "روسيا اليوم".
واعتبر الخبير الروسي في الشأن الفرنسي الكسندر فيرشينين، أن عقد المفاوضات الروسية- الفرنسية في فرساي يحمل في طيّاته إشارة على "رغبة باريس في محو الانطباع غير السار للرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند، الذي كان يساوره الشك في جدوى اجتماعه مع بوتين في أكتوبر 2016".
وقال الخبير الروسي في مقابلة مع قناة روسيا اليوم: "ما من أحد يتوقع أن يبدأ ماكرون في إصلاح العلاقات مع روسيا بسرعة كبيرة"، مُشيرًا إلى أن لقاء اليوم يُمثّل محاولة واضحة لطيّ صفحات التوتر في العلاقات بين روسيا وفرنسا عن طريق الاتصال المباشر.
ورجّح بأن تكون روسيا على استعداد للبدء في تطوير العلاقات الثنائية من الصفر، خاصة وأن الخلافات بين الجانبين عميقة جدًا، بحسب قوله.
وأضاف فيرشينين أن "باريس لم تعُد العاصمة التي يُمكن لها أن تحتوي تلك الخلافات"، ما يُثير الاحتمال بأن يتجه ماكرون -بدلًا من ذلك- للعمل كوسيط بين روسيا والولايات المتحدة.
فيما توقّع يفجيني أوسيبوف، زميل بارز في الأكاديمية الروسية للعلوم، ألا تُثمر المحادثات بين الجانبين على حلول "جُهنمية"، في ظل استمرار نظام العقوبات المتبادلة، وتأييد ماكرون لتوسيع الإجراءات التقييدية. ووصف لقاء فيرساي بأنه "خطوة تُمهّد لوضع أساس للتقارب المستقبلى" بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشكل عام.
أما المحلل السياسي الروسي كيريل كوكتيش، فأكّد على ضرورة عدم رفع "سقف التوقّعات"  أكثر من اللازم، قائلًا: "لا يمكن أن نتوقّع من أول لقاء يجمع بين بوتين وماكرون أكثر من بناء علاقات شخصية بين الرئيسين، وخلق مساحة للحوار بين البلدين".
وكان الرئيس الفرنسي قد وجّه الدعوة لنظيره الروسي في الـ18 من الشهر الجاري، خلال مكالمة هاتفية في أعقاب تنصيب ماكرون الذي اقترح على بوتين الاحتفال معًا بالذكرى الـ300 لزيارة الإمبراطور بطرس الأكبر إلى فرنسا، وفق ما ذكره مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.
وأشار أوشاكوف إلى أن الرئيسين سوف يعقدان في مستهل اللقاء اجتماعا مصغرا للتعارف قبل جلسة موسعة سيعقبها مؤتمر صحفي مشترك للجانبين، وذكر أنهما سيركزان خلال اللقاء بالدرجة الأولى على القضايا الدولية، وسيكرّسان حيزا كبيرا لبحث الأزمة الأوكرانية بما يخدم تحريك صيغة "نورمندي" للتسوية في البلد المذكور استنادا إلى اتفاقات مينسك.
وبين القضايا الدولية ذات الأهمية على طاولة بوتين وماكرون، لفت أوشاكوف النظر إلى الأزمة السورية وسبل تعاون موسكو وباريس في مكافحة الإرهاب.
وأضاف: "التفجير الإرهابي في مانشستر مؤخرا قد عزز أهمية الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، وهذا ما سيحمل الجانب الروسي على تجديد التأكيد خلال المباحثات في فرنسا على ضرورة حشد الجهود لمواجهة شر الإرهاب".
وختم بالقول: "لن يتخلل زيارة الرئيس بوتين التوقيع على أي اتفاقات بين البلدين، إذ من الأجدى أولا تعارف الجانبين والتأسيس للاتصالات اللاحقة التي لا بد من أن تتضمن إبرام الاتفاقات. زيارة الرئيس بوتين إلى فرنسا لا تتسم بالرسمية، إلا أنها تحمل في طياتها بحث حزمة كبيرة من القضايا ذات الأهمية المطروحة على أجندة عمل البلدين".
========================
الوطن الالكترونية :ماكرون: لم أتطرق مع بوتين لمزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الفرنسية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لديه بعض الاختلافات في الرأي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وناقشها معه بكل صراحة.
وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع بوتين في قصر فرساي بفرنسا، "لم أتطرق لمزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية".
========================
سبوتنيك :لافروف عن تصريحات ماكرون حول "سبوتنيك" و "آر تي": لا يوجد حقائق
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تصريحات ماكرون حول "سبوتنيك" و"آر تي" هي انعكاس "استمرارية" الحملة المناهضة لروسيا، وأنه لا يوجد أي حقائق تؤكد صحة التصريحات.
وقال لافروف ردا على تصريحات ماكرون: "أنا أعتقد أن هذه التصريحات انعكاس لاستمرارية الحملة المناهضة لروسيا، التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما،  وعملت عليها عدة دول أخرى، بما في ذلك أوروبا، وشركاؤنا الغربيون غير قادرين على الخروج من هذه الحملة". وأشار إلى أنه لا يوجد أي حقائق تثبت صحة التصريحات.
 وكان الرئيس الفرنسي قد اتهم، يوم أمس، خلال مؤتمر صحفي مع بوتين  "سبوتنيك" و"آرتي" بنشر الأكاذيب حول شخصيته وحملته الانتخابية.
========================
سبونتيك :ماكرون بعد لقائه بوتين: الأولوية لمحاربة الإرهاب ثم الانتقال السياسي في سوريا
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر "فرساي" سبل إيجاد حل في سوريا وتحقيق انتقال سياسي، مؤكداً أن الأولوية الأولى في هذا البلد تبقى محاربة الإرهاب.
باريس — سبوتنيك. وأكد ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس بوتين، عقب المحادثات، على أن "الأولوية الأولى لنا هي اجتثاث الإرهاب في سوريا، وإلى جانب عملنا في إطار التحالف نريد أن نعزز تحالفنا مع روسيا، وبعد ذلك فيما يتعلق بالانتقال الديمقراطي نريد الحفاظ على دولة سوريا".
وأضاف: "في إطار هذه المبادئ أريد أن يكون تعزيز التعامل بين البلدين من خلال الإرادة التي تكمن في إيجاد حل سياسي شامل من شأنه، بالإضافة إلى القضاء على الإرهاب، إعادة السلام إلى سوريا".
وأكد ماكرون أن "روسيا لها دور أساسي في القضايا المهمة ولا يمكن بحث القضايا المهمة من دون مشاركتها"، مشيراً إلى الاتفاق "على تعزيز التعاون والتبادل بين المجتمع المدني الروسي والفرنسي".واعتبر ماكرون أن مسألة فتح السفارة الفرنسية في العاصمة السورية دمشق ليست أولوية بالنسبة له، "وإنما الأولوية لي العمل على الحل السياسي".
وذكر في المؤتمر الصحافي "أريد أن ننتصر في حربنا على الإرهاب في سوريا وأريد أن نتوصل للسلام الدائم في سوريا. أنا مع تبادل المعلومات لكي نحارب الإرهاب".
وتابع أنه "من الضروري أن نتحاور مع كل الأطراف السورية، يجب أن نتحاور مع الممثلين عن بشار الأسد، ولكن فتح السفارة الفرنسية في دمشق ليست أولوية لي  بل العمل على الحل السياسي"
========================
سبونتيك :ماكرون يتهم "سبوتنيك" و"RT" ببث أخبار كاذبة والعمل كوسائل دعائية لا إعلامية
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلاً من قناة "RT" و"سبوتنيك" بنشر "أخبار كاذبة" ولذلك لم يكن مرحبّاً بصحفييها خلال حملته الانتخابية أثناء الانتخابات.
باريس — سبوتنيك. وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إن "RT وسبوتنيك نشرتا أكاذيبا تخص شخصي وحملتي الانتخابية".
وأضاف أنهما "لم تتصرفا كوسائل إعلامية بل كوسائل دعائية وتأثير سياسي لذلك تم منعهما من الدخول إلى مقري الانتخابي".
وكانت رئيسة تحرير القناة "آر تي" مارغريتا سيمونيان، قد أعلنت قبل أسابيع أن وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" التلفزيونية سترفعان قضية بخصوص اتهامات حركة ماكرون ضدهما.
كما أعلنت وكالة "سبوتنيك" في ذلك الوقت عن رفضها لاتهامات صدرت عن حزب المرشح الرئاسي الفرنسي، إيمانويل ماكرون — "إن مارش!" (إلى الأمام) بحق "سبوتنيك" وقناة "آر تي"، حول نشر "أخبار كاذبة" بشأن حسابات خارجية للمرشح الرئاسي الفرنسي.
يذكر أن حركة المرشح الرئاسي الفرنسي ماكرون "إن مارش!"، اتهمت وكالة "سبوتنيك" وقناة "ار تي" بضلوعها في نشر معلومات حول وجود حساب خارجي لديه في أحد مصارف جزر باهاماس.
========================
سبونتيك :بوتين: يمكن تحقيق نتائج في مكافحة "طاعون القرن 21" من خلال الجهود المشتركة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو وباريس تريان أرضية مشتركة في المجالات الرئيسية للتحرك قدما نحو حل المشاكل الأساسية في العالم.
وقال بوتين، اليوم الإثنين في مؤتمر صحفي مشترك في قصر "فرساي" عقب محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "يجري انتعاش التبادل التجاري. نحن الآن عملنا على إيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا الرئيسية من جدول الأعمال الراهن، وأعتقد أننا نراها ونحن قادرون على التحرك، على أي حال، محاولة بدء الحركة العامة نحو حل المشاكل الرئيسية الحالية".
وأعرب الرئيس الروسي، عن قناعته بأن المصالح الأساسية لكل من روسيا وفرنسا هي أهم بكثير من الوضع السياسي الحالي.
وقال بوتين: "أنا مقتنع بأن المصالح الأساسية لروسيا وفرنسا هي أهم بكثير من الوضع السياسي الراهن. مجمع الأعمال الفرنسي يفهم هذا أفضل من الجميع.
وأكد بوتين، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على إنشاء مجموعة عمل لمناقشة مسائل مكافحة الإرهاب.
وقال بوتين: "نحن اتفقنا في الآراء على أن المهمة الأكثر أهمية اليوم، مهمتنا المشتركة هي مكافحة الإرهاب. واقترح السيد الرئيس إنشاء نوع من مجموعة عمل، التي تجمع الوفود التي يمكنها زيارة كلا من موسكو وباريس، ومن الناحية العملية، إقامة تعاون بشأن مكافحة التهديد الإرهابي، الذي هو بالتأكيد خطير جدا سواء بالنسبة لنا كما بالنسبة للدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا ".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه فقط من خلال الجهود المشتركة، يمكن تحقيق نتائج في مكافحة "طاعون القرن الحادي والعشرين".
 وأضاف بوتين بأن إصدار الاستنتاجات حول "الهاكرز" الروس انطلاقا من ادعاءات إعلامية أمر غير ممكن، وهو طريق لا يؤدي إلى أي مكان.
وقال بوتين:  "أنت سألت: "يقولون أنه ربما تدخل القراصنة الروس، "كيف يمكن التعليق على مثل هذه الأمور؟ يقولون — من الذي يقول، على أي أساس يقول — غير واضح…في السياسة، هذا الطريق لن يصل إلى أي مكان — بناء أعمالك على أساس — إما تجميع انطباعاتك حول شيئا، ما عن أحد ما،على أساس افتراضات لا أساس لها ".
كما دعا بوتين نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلى زيارة روسيا.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون: "أريد أن أشكر مرة أخرى سيادة الرئيس على الدعوة. وأشار إلى أن القيصر بطرس أقام في فرنسا بضعة أسابيع. كما تعلمون، يتم كل شيء في العالم الدبلوماسي على أساس المعاملة بالمثل. أنا أيضاً أدعو السيد الرئيس إلى روسيا. آمل أنه سيكون قادرا على قضاء بضعة أسابيع في موسكو ".
========================
عنب بلدي :لوبان مرحبةً بزيارة بوتين: فرنسا مسؤولة عما يحدث في سوريا
رحبت زعيمة حزب اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، بزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى بلادها، اليوم الاثنين 29 أيار.
وفي حديثها إلى راديو “RTL” الفرنسي، اليوم، قالت لوبان إنها ترى زيارة بوتين “ضرورية” لتحسين العلاقات بين فرنسا وروسيا.
وأضافت “الأهمية تكمن في ضرورة أن تتعاون فرنسا مع كل من روسيا والولايات المتحدة بما يخدم مكافحة الإسلام الراديكالي، ومواجهة هذا التحدي العظيم الذي يواجهه المجتمع الدولي”.
واستقبل الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، في قصر “فرساي” بباريس، وتصدر الملف السوري قائمة الحديث بين الطرفين.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن ماكرون مستعد تمامًا “لاختبار قوة” مع بوتين، كما سيكون حازمًا معه خصوصًا في ملف سوريا وأوكرانيا.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي أنّ بلاده تسعى لتلعب دورًا في مستقبل سوريا، وإيجاد حلّ سياسي مستدام في سوريا.
وحمّلت لوبان، التي خسرت الانتخابات الرئاسية أمام منافسها ماكرون، بلادها المسؤولية عن “الفوضى” التي تشهدها سوريا وليبيا، وتابعت “هي (فرنسا) مسؤولة بشكل أو بآخر عمّا يحدث في سوريا، نظرًا لرفض باريس التفاوض والجلوس إلى طاولة الحوار التي جلست إليها روسيا”.
وتثير زعيمة اليمين المتطرف ردود فعل في تصريحاتها ومواقفها المخالفة للسياسية الفرنسية، وهي التي أيدت وجود بشار الأسد في السلطة، ودعت بلادها إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي وطرد المهاجرين واللاجئين من فرنسا.
وتستعد لوبان حاليًا لخوض الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في حزيران المقبل، بعد خسارتها منصب رئيس الجمهورية الفرنسية لصالح غريمها ماكرون.
========================
مصر 24 :بوتين يعترف: قراصنة روس ربما تدخلوا فى سباق الانتخابات الفرنسية
أخبار العالم القاهرة بورتال  منذ 19 ساعة تبليغ
اعترف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنه ربما كان هناك تدخلات من قراصنة روس فى سباق الانتخابات الفرنسية.
وأضاف "بوتين" فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى، إيمانويل ماكرون، بقصر فرساى فى العاصمة باريس، أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب من خلال تخريب الدول، وإذا وحدنا الجهود يمكن تحقيق تقدم لحل الأزمة السورية.
========================
مصراوي :ماكرون يستقبل بوتين في قصر فرساي في خطوة رمزية لتحسين العلاقات
06:25 م الإثنين 29 مايو 2017
اجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، في فرساي، اليوم الإثنين، فيما اعتبر خطوة رمزية نحو تحسين العلاقات.
وقال الكرملين، في بيان، إن من المتوقع أن يبحث القادة العلاقات الثنائية وخاصة التعاون التجاري ومكافحة الإرهاب، وكذا عملية السلام بالنسبة للصراعات في سورية وأوكرانيا.
ومن المقرر أن يحضر الزعيمان في وقت لاحق من اليوم الإثنين، افتتاح معرض في فرساي، بمناسبة الذكرى الـ300 لرحلة الإمبراطور الروسي بطرس الأكبر إلى فرنسا، وسوف يفتح المعرض للجمهور غدًا الثلاثاء.
واعتبر المحللون في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الاجتماع الذي يعقد بعد أسبوعين من تنصيب ماكرون، يعتبر خطوة رمزية، ولكن لم يتوقعوا حدوث اختراق نتيجة له.
وخلال الحملة الانتخابية الفرنسية اتهم فريق ماكرون، روسيا، بالانحياز لمنافسته اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، التي التقت بوتين في موسكو، مارس الماضي.
وانخفض مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا إلى أدنى مستوى لها، منذ أن ضمت روسيا جزءا من أوكرانيا المجاورة منذ ثلاث سنوات. ولا تزال العقوبات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا تعرقل التجارة.
وقال نبي عبد اللاييف، المدير المساعد للشأن الروسي في مؤسسة الاستشارات العالمية "كونترول ريسكس جروب" إن "مجتمع الأعمال في فرنسا من بين المعارضين الأعلى صوتا للعقوبات المناهضة لروسيا في أوروبا".
ومع ذلك، فإن اجتماع ماكرون وبوتين رمزي إلى حد كبير، كما قال عبد اللاييف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، وأضاف "لن تكون هناك اختراقات، ولكنها لا تزال بالتأكيد خطوة نحو تحسين العلاقات بين روسيا وفرنسا".
كانت حملة ماكرون شابتها مزاعم قراصنة روس حاولوا التدخل في العملية الانتخابية، من خلال نشر مجموعة ضخمة من رسائل البريد الإلكتروني المسربة.
وقال عبد اللاييف إن "ماكرون يظهر نهجا عمليا بدعوة بوتين لباريس في وقت مبكر جدا بعد أن صار رئيسا".
وكان مارك جاليوتي، كبير الباحثين بمعهد العلاقات الدولية في براغ، لديه نظرة أكثر ميلا للنقد.
وقال جاليوتي لـ(د.ب.أ): "لا أتخيل أن ماكرون سوف يسعى للدخول في معركة مفتوحة، ولكن بصراحة تمكن الروس من تحويل متعاطف محتمل إلى مشكك".
وتوقع أن ماكرون "لن يضحي باي رأسمال سياسي لمساعدة بوتين".
وقال ماكرون في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي عقدت في إيطاليا الأسبوع الماضي، إنه يتطلع إلى حوار مثمر حول الصراع السوري مع الزعيم الروسي.
وفي الحرب الأهلية السورية، تدعم فرنسا وروسيا جانبين متعارضين، ولكنهما تتفقان على ضرورة القضاء على الجماعات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة، ولا سيما تنظيم "داعش" .
وروسيا هي الداعم الرئيسي للنظام الحاكم للرئيس السوري بشار الأسد، الحليف القديم. فيما تعد فرنسا من أبرز مؤيدي المعارضة السورية.
========================
مونت كارلو :ماكرون-بوتين، محادثات ودية وحازمة
انتهت محادثات الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي في فرنسا، بمؤتمر صحفي مشترك، تحدث خلاله الرئيسان عن الملفات الدولية والخاصة بالعلاقات الثنائية التي تم تداولها خلال هذا اللقاء.
"لقاء صريح إلى أبعد الحدود، تناول كافة ملفات الاتفاق والخلاف بين البلدين"، بهذه الكلمات وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحا أنها شملت ملفات مكافحة الإرهاب، أوكرانيا، سوريا والشيشان بالإضافة إلى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بدء من الثقافية وحتى الاقتصادية.
أوضح ماكرون أنه طرح كافة الخلافات مع بوتين، وخصوصا ما يتعلق منها بالتصرفات الروسية أثناء الحملة الرئاسية الفرنسية، في إشارة إلى قضية قراصنة المعلوماتية الروس الذين اخترقوا شبكات المرشح ماكرون، ومرورا بطريقة عمل بعض أجهزة الإعلام الروسية مثل "سبوتنيك" و"روسيا اليوم" في تغطية الحملة الرئاسية.
رد الرئيس الروسي على الاتهامات الخاصة بالهجوم المعلوماتي بإنكاره، انطلاقا من غياب أي أدلة مادية على تورط للسلطات أو لمواطنين روس في هذه العملية.
وفيما يتعلق بالملفات الدولية، وإن أكد الرئيس الفرنسي أن "أي استخدام للأسلحة الكيميائية" في سوريا "سيستدعي ردا فوريا" من باريس، إلا أنه قدم المقابل عندما أشار إلى إمكانية الحديث مع أطراف تنتمي إلى نظام الرئيس الأسد، ولا يبدو أن فلاديمير بوتين كان مهتما بالرد بصورة قوية على هذا الملف مما يشير إلى أن موسكو لا تعتزم، في الوقت الراهن، تقديم تنازلات كبيرة حول هذا الملف.
في الملف الأوكراني، أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة التهدئة في هذا الملف متمسكا باتفاقية مينسك، وأعلن عن جولة جديدة من المحادثات على شاكلة محادثات النورماندي، أي محادثات رباعية تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا، خلال الأسابيع المقبلة. بينما أكد الرئيس الروسي على ضرورة إلغاء نظام العقوبات الذي لن يؤدي إلى تطور هذه الأزمة نحو الحل.
أكد الطرفان على اتفاقهما الكامل فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب سواء في المنطقة العربية أو على المستوى العالمي.
يبدو واضحا أن المحادثات كانت صريحة إلى أبعد الحدود، وأنها تعرضت لكافة نقاط الخلاف الكبيرة، ولكنها كانت إيجابية، في الوقت ذاته، لأنها أدت إلى طرح الأزمات بين باريس وموسكو على الطاولة بشكل مباشر، والذي يبدو من حديث الرئيسين أن لقاء فرساي كان خطوة أولى نحو تطور، قد يكون إيجابيا، في المستقبل المنظور.
========================
النهار :"خط احمر" فرنسي... ماكرون يهدد امام بوتين "بالرد الفوري" على "اي استخدام للسلاح الكيميائي"
اعلن الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي #فلاديمير_بوتين في #فرساي، ان "أي استخدام للأسلحة الكيميائية" في سوريا "سيكون موضع رد فوري" من باريس، مؤكدا رغبته في "تعزيز الشراكة مع روسيا" في هذا الملف.
وقال: "هناك خط احمر واضح جدا بالنسبة الينا: استخدام اي طرف السلاح الكيميائي سيكون موضع رد فوري من الفرنسيين". واضاف: "اريد، بعيدا عن العمل الذي نقوم به في سياق الائتلاف، ان نتمكن من تعزيز شراكتنا مع روسيا". 
وتابع: "بالنسبة الى سوريا، ذكرت باولوياتنا. واعتقد اننا سنكون قادرين على العمل معا في هذا الاطار، على الاقل هذا ما ارغب فيه خلال الاسابيع المقبلة". وشدد على ان "اولويتنا المطلقة هي مكافحة الارهاب واستئصال المجموعات الارهابية، خصوصا داعش".
واشار الى انه "المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا"، معلنا الاتفاق مع بوتين على انشاء "مجموعة عمل" فرنسية-روسية لمكافحة الارهاب. 
واوضح انه يؤيد "الانتقال الديمقراطي" في سوريا، "لكن مع الحفاظ على الدولة السورية"، لان "الدول الفاشلة في المنطقة تشكل تهديدا لديموقراطياتنا. وقد رأينا في كل مرة انها تؤدي الى تقدم الجماعات الإرهابية". 
وقال انه لا بد من "المناقشة مع مجمل الاطراف (...)، بينهم ممثلون لبشار الاسد". وردا على سؤال، اشار الى ان اعادة فتح السفارة السورية في فرنسا "ليست اولوية". 
من جهته، اعتبر بوتين ان "العقوبات" على روسيا "لا تساهم اطلاقا في حل الأزمة الأوكرانية". وقال: "أنت سألت كيف يمكن العقوبات على روسيا ان تساعد في حل الأزمة في شرق أوكرانيا؟ والجواب لا تساعد اطلاقا".  ورد ماكرون انه ستكون هناك "مناقشة" داخل صيغة نورماندي (روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا) في "الأيام أو الأسابيع المقبلة"، لتجنب "تصعيد" التوتر.
========================
الشاهد نيوز :الخارجية الفرنسية تتوقع “قمة نارية” بين بوتين وإيمانويل ماكرون في باريس
قالت وزارة الخارجية الفرنسية بأن اللقاء الذي سيجمع كلًا من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” من جهة وبين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” من جهة أخري في قصر فرساي على مشارف العاصمة باريس سيكون “قمة نارية” على حد وصف مصادر في الخارجية وأن “ماكرون” لا يخشي الحديث في كل الموضوعات الشائكة التي جعلت العلاقة بين فرنسا وروسيا تتدهور في السنوات الأخيرة ولعل على رأسها “الحرب في سوريا” وكذلك ملتقى أوكرانيا.
المصادر الصحيفة في باريس كشفت بأن الاستقبال كان “فاترًا” من جانب رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وهو ما يدل بأن ماكرون قد طلب من بوتين زيارة فرنسا من أجل توضيح الصورة كاملة ومن اجل قطع الشك باليقين فيما يتعلق بكل المشاكل بين فرنسا وروسيا في السنوات الأخيرة وهو ما يراه “ماكرون” اهم مهم للغاية قبل أن يبدأ في مباشرة أعماله كرئيس فرنسا في الفترة الرئاسية الحالية.
وزيرة الشؤون الأوروبية مارييل دوسارنيز قالت في تصريحات لصحيفة “ليكيب” الفرنسية صباح اليوم بأنه من المتوقع أن يتحدث كلا الرئيسين في جميع القضايا التي تهم المجتمع الأوروبي وعلى رأسهم القمة الأخيرة في أوكرانيا والتي على حد قولها كانت سببًا في بعض الخلافات بين الجانب الروسي والجانب الفرنسي وكذلك قضية الحرب في سوريا والتي تشارك بها روسيا كدعم للرئيس بشار الأسد.
والجدير بالذكر، أن ماكرون منذ توليه رئاسة فرنسا قام بعدة جولات خارجية بدأها الرئيس الفرنسي بزيارة لقمة حلف شمال الأطلسي والتي عقدت في بروكسل، ثم ذهابه إلى قمة مجموعة السبع في تاورمينا في “إيطاليا”
========================
البوابة :بوتين: المصالح الفرنسية الروسية تتجاوز نقاط الخلاف
    اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن المصالح الأولى لروسيا وفرنسا تتجاوز نقاط الخلاف بينهما، مشيرًا إلى أن ذلك هو أيضًا رأي رجال الأعمال من الجانبين وإلى وجود نحو 500 شركة فرنسية تعمل في روسيا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب المباحثات التي جرت بينهما اليوم بقصر فرساي قرب باريس لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما ملفات الإرهاب وسوريا و اوكرانيا.
ولفت بوتين إلى زيادة التعاون الاقتصادي والاستثمارات الفرنسية المباشرة بواقع 2.5 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة و فضلا عن ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة %14.
كما أكد أن موقف موسكو من الأزمة السورية معروف، وهو أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول، التي تعاني منه، مضيفا أن لدى موسكو وباريس رؤية مشتركة في المجالات الرئيسية للتحرك قدما نحو حل المشاكل الأساسية في العالم".
ودعا الرئيس الروسي نظيره الفرنسي إلى زيارة روسيا، مضيفا "آمل أنه سيكون قادرا على قضاء بضعة أسابيع في موسكو".
كما أكد أهمية تعزيز برامج التعاون الطلابي والثقافي بين البلدين وتشجيع تعلم اللغتين الروسية والفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من أن "أي استخدام للأسلحة الكيميائية" في سوريا "سيكون موضع رد فوري" من باريس.
وأعرب عن الأمل في "تعزيز" "الشراكة مع روسيا" في مكافحة الإرهاب بسوريا، قائلا: "أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب، فهو المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا وأريد، بعيدًا عن العمل الذي نقوم به في سياق الائتلاف، أن نتمكن من تعزيز شراكتنا مع روسيا".
كما عبر عن آمله في عقد قمة لمجموعة النورماندي قريبًا في ضوء تقرير بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أوكرانيا.
========================
الجزيرة :ماكرون يلتقي بوتين ويحذر من الكيميائي بسوريا
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس من أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا خط أحمر، في حين رفض بوتين مزاعم تدخل روسيا بانتخابات دول أخرى.
وقال ماكرون في المؤتمر الصحفي الذي تلا اجتماعه مع الرئيس الروسي الزائر في قصر فرساي إن "أي استخدام للأسلحة الكيميائية سيستدعي عملا انتقاميا وردا سريعا من جانب باريس"، معربا عن أمله في تعاون مع موسكو من أجل فهم أفضل للأوضاع في المنطقة.
وأعرب ماكرون عن الأمل في "تعزيز الشراكة مع روسيا في مكافحة الإرهاب بسوريا"، قائلا "أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب، هو المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا، وأريد بعيدا عن العمل الذي نقوم به في سياق الائتلاف أن نتمكن من تعزيز شراكتنا مع روسيا".

وأشار ماكرون إلى إنه أجرى محادثات صريحة ومباشرة مع بوتين بشأن مختلف القضايا.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ليس هناك ما يمكن بحثه بشأن مزاعم تدخل موسكو في انتخابات دول أخرى. وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يطرح القضية خلال الاجتماع.
وأكد بوتين أن الكرملين لم يحاول التأثير على التصويت لصالح مارين لوبان منافسة ماكرون خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مارس/آذار الماضي.
وفي إشارة لزيارة لوبان إلى موسكو قال بوتين إنه لم ير ما يعيب في عدم رفض موسكو استقبال ساسة أجانب يسعون لإقامة علاقات طيبة معها.
واعتبر بوتين أن العقوبات على روسيا "لا تساهم إطلاقا في حل الأزمة الأوكرانية".
وتأتي زيارة بوتين لفرنسا بعد يوم من اختتام قمة مجموعة السبع في صقلية، والتي قال خلالها ماكرون إن من الضروري التحدث إلى روسيا فيما يتعلق بالقضايا الدولية التي وصفها بأنها لن تحل من دون حوار مع موسكو.
وكانت باريس قد اتخذت منهجا تصعيديا ضد موسكو فيما يتعلق بأوكرانيا، وشاركت في فرض العقوبات الغربية عليها، كما اتهم الفريق الانتخابي للرئيس الفرنسي عملاء روسيين بشن هجمات إلكترونية خلال حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة.
========================
العرب :بوتين - ماكرون: الخلاف على كل شيء باستثناء مكافحة التطرف
العرب  [نُشر في 2017/05/30، العدد: 10648، ص(5)]
باريس - يحاول الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون إحداث اختراق في العلاقات الفرنسية والأوروبية عموما مع روسيا.
وعلى الرغم من أن العلاقات الثنائية يشوبها انعدام الثقة جراء دعم باريس وموسكو لأطراف مختلفة في الحرب السورية وبسبب الصراع في أوكرانيا، فإن ماكرون جازف بعد نحو أسبوعين فقط من تنصيبه باستقبال الزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
وتشير التصريحات التي أعقبت اللقاء إلى حدوث بعض توافقات في ملف مكافحة التطرف على الأقل، حيث أعرب ماكرون عن الأمل في “تعزيز (…) الشراكة مع روسيا” في مكافحة الإرهاب في سوريا قائلا “أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب (…) هو المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا. وأريد، بعيدا عن العمل الذي نقوم به في سياق الائتلاف، أن نتمكن من تعزيز شراكتنا مع روسيا”.
ويقول محللون إن هذه التطورات ستلقى صدى واسعا في موسكو، خاصة وأن الروس يتحركون منذ أشهر لتشكيل موقف دولي موحد تجاه التنظيمات المتطرفة بسوريا وعلى رأسها تنظيم داعش.
وكان ماكرون، الذي تولى الرئاسة قبل أسبوعين قال إن الحوار مع روسيا ضروري لمواجهة عدد من النزاعات الدولية. ويقول محللون إن تطابق وجهات النظر الفرنسية الروسية في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا، لا يحجب حجم الخلافات القائمة بين العاصمتين حول الأزمة السورية ككل.

وقال ماكرون إن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا خط أحمر بالنسبة إلى فرنسا وإن استخدامها سيدفع بلاده للرد.
وأضاف في المؤتمر الصحافي “أي استخدام للأسلحة الكيمياوية سيستدعي عملا انتقاميا وردا سريعا.. على الأقل من ناحية فرنسا”. ويدعم البلدان أطرافا متناحرة في الحرب السورية حيث يدعم بوتين الرئيس السوري بينما يشارك ماكرون في تحالف غربي يدعم فصائل معارضة مسلحة واتهم الأسد باستخدام أسلحة كيمياوية في الماضي.
وقال ماكرون إنه تبادل وجهات النظر بشكل صريح مع بوتين وإنهما عبرا عن آراء متباينة بشأن عدد من الموضوعات.
ويعتبر محللون أن الاجتماع الذي يعقد بعد أسبوعين من تنصيب ماكرون، يعتبر خطوة رمزية، ولكنهم يستعبدون أن تؤدي نتائجه إلى نتائج ملموسة قريبا.
وخلال الحملة الانتخابية الفرنسية اتهم فريق ماكرون، روسيا، بالانحياز إلى منافسته اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، التي التقت بوتين في موسكو، مارس الماضي.
وينتهج الكرملين باستمرار سياسة نفي الاتهامات المتعلقة بالتدخل الروسي في الانتخابات في أكثر من دولة أخرى، وبالفعل سارع بوتين الاثنين إلى التأكيد على أنه ليس هناك ما يمكن بحثه بشأن مزاعم تدخل موسكو في انتخابات دول أخرى وأضاف أن ماكرون لم يطرح القضية خلال الاجتماع.
وقال بوتين إن الكرملين لم يحاول التأثير على التصويت بلقاء لوبان منافسة ماكرون في مارس الماضي.
وانخفض مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا إلى أدنى مستوى لها، منذ أن ضمت روسيا جزءا من أوكرانيا المجاورة منذ ثلاث سنوات، ولا تزال العقوبات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا تعرقل التجارة.
واعتبر بوتين أن “العقوبات” على روسيا “لا تساهم إطلاقا في حل الأزمة الأوكرانية”.
وقال بوتين ردا على سؤال صحافي “أنت سألت كيف يمكن للعقوبات على روسيا أن تساعد في حل الأزمة في شرق أوكرانيا؟ والجواب لا تساعد إطلاقا”.
من جهته قال ماكرون إنه سيكون هناك “نقاش” داخل صيغة نورماندي (روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا) في “الأيام أو الأسابيع المقبلة” لتجنب “تصعيد” التوتر.
ويؤكد محللون أن ماكرون يتعرض لضغط واسع مع مجتمع الأعمال في بلاده الذي يعتبر بين المعارضين الأعلى صوتا للعقوبات المناهضة لروسيا في أوروبا.
ويستعبد هؤلاء أن يضحي ماكرون بأي رأسمال سياسي لمساعدة بوتين اقتصادي، وبالتالي يرجحون تواصل فرض العقوبات على المدى القصير والمتوسط.
========================
المنار :بوتين يعتبر ان العقوبات على روسيا “لا تساهم اطلاقا في حل الازمة” في اوكرانيا
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فرساي الاثنين ان “العقوبات” على روسيا “لا تساهم اطلاقا في حل الأزمة الأوكرانية”.
وقال بوتين “أنت سألت كيف يمكن للعقوبات على روسيا ان تساعد في حل الأزمة في شرق أوكرانيا والجواب لا تساعد اطلاقا”.
من جهته، قال ماكرون انه سيكون هناك “نقاش” داخل صيغة نورماندي (روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا) في “الأيام أو الأسابيع المقبلة” لتجنب “تصعيد” التوتر.
========================
المنار :وتين لماكرون: مصالحنا الأساسية أهم بكثير من الوضع السياسي الحالي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المصالح الأساسية لكل من روسيا وفرنسا هي أهم بكثير من الوضع السياسي الحالي. وقال الرئيس بوتين اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر فرساي بضواحي باريس: إن لدى موسكو وباريس رؤية مشتركة في المجالات الرئيسية للتحرك قدما نحو حل المشاكل الأساسية في العالم.
وأضاف “اتفقنا على أن القضية الأكثر أهمية اليوم، مهمتنا المشتركة، هي مكافحة الإرهاب”، مشيرا إلى أن ماكرون اقترح إنشاء مجموعة عمل لتبادل الوفود، والتي يمكنها زيارة كل من موسكو وباريس، مشددا على ضرورة إقامة تعاون مشترك لمكافحة التهديد الإرهابي، “الذي هو بالتأكيد في غاية الخطورة لنا، وبالنسبة للدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا”.
بوتين حول سوريا: لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول
وتطرق بوتين للأزمة السورية موضحا “موقفنا معروف جيدا (من الأزمة)، وذلك يكمن في حقيقة أنه من المستحيل التعامل مع التهديد الإرهابي، من خلال تدمير (مؤسسات) الدولة في البلدان التي تعاني بالفعل من مشاكل داخلية وتناقضات. أنا واثق من أننا يمكن أن نعمل معا لتوحيد القوى في مكافحة الإرهاب، من أجل تحقيق نتائج إيجابية”. وتابع أن روسيا لا تعلم مدى استقلالية فرنسا في حل المسائل الميدانية حول سوريا، بما أن الحديث يدور عن الاتفاقات بين أعضاء التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والتي فرنسا عضو فيه.
بوتين: الوضع في كوريا الشمالية صعب وخطير جدا
من جهة أخرى أوضح الرئيس بوتين أنه بحث مع ماكرون عددا من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال الثنائي وعن حلول مشتركة لها، مثل الأزمة الأوكرانية، و”الوضع الصعب والخطير جدا”، بخصوص القضية النووية في كوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي. ودعا الرئيس الروسي نظيره الفرنسي إلى زيارة روسيا، مضيفا “آمل أنه سيكون قادرا على قضاء بضعة أسابيع في موسكو”.
ماكرون: يجب الحفاظ على الدولة السورية
من جهته أكد ماكرون أنه يؤيد “الانتقال الديمقراطي” في سوريا و”لكن مع الحفاظ على الدولة السورية”، لأن “الدول الفاشلة في المنطقة تشكل تهديدا”. وقال “بالنسبة إلى سوريا ذكرت بأولوياتنا، وأعتقد أننا سنكون قادرين على العمل معا في هذا الإطار، على الأقل هذا ما أرغب به خلال الأسابيع المقبلة”.
ماكرون: فتح السفارة السورية في فرنسا ليس أولوية
وأضاف أنه لا بد من “النقاش مع مجمل الأطراف ومن بينهم ممثلون عن (الرئيس السوري) بشار الأسد”، موضحا ردا على سؤال أن إعادة فتح السفارة السورية في فرنسا “ليس أولوية”. واعتبر الرئيس الفرنسي أن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية” في سوريا “سيكون موضع رد فوري” من باريس، معربا في نفس الوقت عن رغبته بتعزيز الشراكة مع روسيا، حول هذا الملف. وتابع “أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب واستئصال المجموعات الإرهابية وخاصة داعش”، معلنا الاتفاق مع الرئيس الروسي على إنشاء “مجموعة عمل” بين البلدين لمكافحة الإرهاب.
المصدر: موقع روسيا اليوم
========================
اليوم السابع :بوتين يزور كنيسة سانت ترينيتى ومتحف الإمبراطور بطرس الكبير بباريس
الإثنين، 29 مايو 2017 10:15 م
زار الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، برفقة نظيره الفرنسى، إيمانويل ماكرون، متحف للامبراطور الروسى، بطرس الكبير، فى جراند تريانون، خلال زيارته لفرنسا، وذلك بعد انتهاء المباحثات الثنائية التى جمعت الرئيسين، فى قصر فرساى.
وعقب انتهاء المؤتمر الصحفى، للرئيسين الروسى، ونظيره الفرنسى، خرج الرئيسين للتوجه إلى المتحف، حيث انتقلا بواسطة سيارة جولف مكشوف، وظهر الرئيس الفرنسى، ماكرون، وهو يقود سيارة الجولف الكهربائية، بنفسه، وبجواره نظيره الروسى، بوتين، وذلك خلال تجولهم فى حدائق قصر فرساى.
ولم تقتصر جولة "بوتين"، على زيارة متحف الإمبراطور بطرس، بل زار كنيسة سانت ترينيتى، فى باريس، وحرص خلال الزيارة على تقبيل رمزا يمثل الثالوث القديس، وإشعال شمعة، هذا بالإضافة إلى زيارته مركزًا ثقافيًا وروحيًا روسيًا، فى العاصمة الفرنسية، باريس.
========================
فرانس 24 :ماكرون وبوتين يتفقان على إنشاء "مجموعة عمل" مشتركة حول سوريا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي قرب باريس، إن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا "سيكون موضع رد فوري" من فرنسا. مؤكدا أن أولوية باريس المطلقة تبقى مكافحة الإرهاب. وأنه يأمل بتعزيز شراكة فرنسا مع روسيا في هذا الملف، وأنه اتفق مع الرئيس الروسي على إنشاء "مجموعة عمل" فرنسية روسية في سبيل ذلك.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا من أي طرف كان، ستعتبره فرنسا تجاوزا "لخط أحمر" يستدعي ردا.
وقال ماكرون في المؤتمر الصحافي الذي أعقب لقاءه ببوتين في فرساي قرب باريس "هناك خط أحمر واضح جدا بالنسبة إلينا: إن استخدام السلاح الكيميائي من أي طرف كان، سيكون موضع رد فوري من قبل الفرنسيين".
والمعروف أن روسيا هي الحليف القوي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد المتهم باستخدام الأسلحة الكيميائية مرارا خلال النزاع الذي تجاوز عامه السادس.
وأضاف ماكرون "أريد بمعزل عن العمل الذي نقوم به في سياق الائتلاف أن نتمكن من تعزيز شراكتنا مع روسيا".
وتابع "بالنسبة إلى سوريا ذكرت بأولوياتنا، وأعتقد بأننا سنكون قادرين على العمل معا في هذا الإطار، على الأقل هذا ما أرغب به خلال الأسابيع المقبلة".
ماكرون: سيكون هناك رد فوري على أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا
وأضاف ماكرون "إن أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب واستئصال المجموعات الإرهابية وخاصة ’داعش‘ (تنظيم ’الدولة الإسلامية‘)".
وتابع "إنه المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا" معلنا الاتفاق مع بوتين على إنشاء "مجموعة عمل" فرنسية روسية لمكافحة الإرهاب.
وأوضح ماكرون أنه يؤيد "الانتقال الديمقراطي" في سوريا و"لكن مع الحفاظ على الدولة السورية"، لأن "الدول الفاشلة في المنطقة تشكل تهديدا لديمقراطياتنا. وقد رأينا في كل مرة إنها تؤدي إلى تقدم الجماعات الإرهابية".
وقال إنه لا بد من "النقاش مع مجمل الأطراف (...) ومن بينهم ممثلون عن بشار الأسد"، موضحا ردا على سؤال، إن إعادة فتح السفارة السورية في فرنسا "ليس أولوية".
وتابع "إن همي الأساسي هو الاتفاق على خريطة طريق دبلوماسية وسياسية واضحة تتيح بناء السلام وإقرار الاستقرار في هذه المنطقة، في نفس الوقت الذي نقوم فيه باستئصال الإرهابيين".
تجنب التدهور
بشأن أوكرانيا كانت المحادثات بين الرئيسين أكثر انفتاحا.
وأمام قول بوتين إن العقوبات المفروضة على روسيا لا تساهم "إطلاقا" بتسوية الأزمة الأوكرانية، دعا ماكرون إلى إجراء "نقاش" في إطار صيغة النورماندي بمشاركة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا "خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة" لتجنب أي "تدهور" في هذا البلد.
وكانت مجموعة السبع قد اعتبرت أن رفع العقوبات عن روسيا لن يتم ما لم تعمد إلى تطبيق اتفاقات منسك الموقعة عام 2015.
وردا على سؤال لصحافية روسية سألته عن قراره بمنع ممثلي وسيلتين إعلاميتين روسيتين تكتبان بالفرنسية ويمولهما الكرملين من دخول مقر حملته الانتخابية قبل فوزره، قال ماكرون "سنقول الأمور كما هي: في الحقيقة إن روسيا اليوم وسبوتنيك لم تتصرفا كوسيلتي إعلام بل كأجهزة ضغط ودعاية كاذبة".
وتابع "عندما تقوم وسائل إعلام بنشر معلومات كاذبة مشينة لا يمكن الكلام عن صحافيين بل عن أجهزة ضغط".
وبرر بوتين الزيارة التي قامت بها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى موسكو خلال الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا، قائلا "لم تكن هذه زيارتها الأولى إلى موسكو، فهي تأتي إلى روسيا بشكل منتظم"، مضيفا "نحن مستعدون لاستقبال الجميع، وعندما طلبت السيدة لوبان أن نستقبلها، لم نجد ما يبرر رفض ذلك".
وردا على سؤال حول حقوق الإنسان في روسيا قال ماكرون بأنه "سيبقى دائما متيقظا" إزاء هذه المسألة في روسيا بشكل عام وفي الشيشان بشكل خاص.
وكانت أسبوعية نوفايا غازيتا الروسية نقلت أن السلطات الشيشانية اعتقلت أكثر من مئة شخص مثلي وحضت عائلاتهم على قتلهم "لغسل العار".
وقال ماكرون إن بوتين وعده بكشف "الحقيقة كاملة" عن قمع المثليين في الشيشان وأعلن بأنه "اتخذ مبادرات عدة بشأن المثليين".
وأكد الرئيسان أنهما لم يتطرقا إلى الشبهات حول تدخل قراصنة كمبيوتر روس بالحملة الانتخابية الفرنسية. وقال بوتين بهذا الصدد "لم نتطرق إلى هذا المسألة التي من جهتي لا أعتبر أنها موجودة".
واعتبر ماكرون أخيرا أن الحوار كان "صريحا للغاية ومباشرا" مع أنه حصل "تبادل لنقاط الخلاف".
وبعد انتهاء المؤتمر الصحافي زارا معا معرض "بطرس الأكبر، زيارة قيصر إلى فرنسا" في الذكرى المئوية الثالثة لزيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرساي لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين عام 1717.
وتوجه بوتين بعدها بمفرده إلى المركز الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد في باريس، الذي كان من المقرر أن يفتتحه في تشرين الأول/أكتوبر 2016، إلا انه أرجأ زيارته يومها بسبب التوتر الذي ساد بين باريس وموسكو في عهد الرئيس فرانسوا هولاند خلال حصار الأحياء الشرقية لحلب.
========================
الاهرام :ماكرون يرفض تقديم «تنازلات» فى محادثاته مع بوتين
باريس ــ نجاة عبدالنعيم ــ وكالات الأنباء :
استقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون نظيره الروسى فلاديمير بوتين أمس فى قصر فرساى خارج باريس، بعد تأكيدات الإدارة الفرنسية بالتزام ماكرون نهج «حازم» و«قوي» خلال مباحثاته مع الزعيم الروسى فيما يخص قضية أوكرانيا وتطورات الوضع فى سوريا.
وكان ماكرون قد استبق المباحثات الروسية بالتأكيد لصحيفة «لو جورنال دو يمانش» أن الرؤساء الأمريكى دونالد ترامب والتركى رجب طيب أردوغان والروسى فلاديمير بوتين يعتمدون منطق القوة»، موضحا أن هذا الأمر لا يزعجه، وإن تعهد بإجراء حوار «ثابت بلا تنازلات» مع الرئيس الروسي.
وكان ماكرون قد أكد فى تصريحات سابقة أهمية التواصل مع روسيا، موضحا أنه سيعطى الأولوية فى الحوار الفرنسى - الروسى على مسألة مكافحة تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، وهو ما يتوقع أن يلقى قبولا واهتماما من الجانب الروسي. والتزم ماكرون بوصف التدخل الروسى فى أوكرانيا بوصفه «غزوا»، مما يتوقع أن يثير اعتراضات الجانب الروسي.
وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المزمعة فى فرنسا، كشف استطلاع للرأى تقدم الحزب المؤسس حديثا بزعامة الرئيس ماكرون «إلى الأمام» وترجيح فوزه بأغلبية المقاعد البرلمانية التى ستجرى على دورتين فى ١١و١٨ يونيو المقبل.
وأوضح الاستطلاع الذى نشرت نتائجه إذاعة «فرانس إنتر» ومجلة « لكسبريس» أن حزب «إلى الأمام» سينال ٢٩٪ من الأصوات، يليه حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف بإجمالى ١٧٪.
========================
اليوم السابع :حزب الجبهة الوطنية ينفى اجتماع "لوبان" و"بوتين" خلال زيارته لفرنسا
الثلاثاء، 30 مايو 2017 12:24 ص
نفى متحدث باسم حزب الجبهة الوطنية الفرنسى،أمس الاثنين، احتمال اجتماع مرشحة الرئاسة الفرنسية الخاسرة، مارين لوبان، مع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أو مساعديه، خلال زيارته الحالية لفرنسا.
ونقلت شبكة (ايه بى سى نيوز) الإخبارية الأمريكية، عن المتحدث، قوله، "إن اتصالات "لوبان"، مع موسكو سوف تستمر وليس هناك أى مبرر لعدم استمرارها على المدى الطويل، ولكن هذه الاتصالات منفصلة تماما عن اتصالات الرئيس إيماونيل ماكرون، وحكومته".
وشدد المتحدث، على ضرورة الكف عن النظر إلى موسكو باعتبارها "عدو"، مؤكدًا أن فرنسا، وروسيا، تربطهما علاقات قوية للغاية منذ أمد بعيد.
وكانت لوبان، زارت موسكو، فى شهر مارس الماضى، أثناء حملتها الإنتخابية التى خرجت بعدها خاسرة لصالح "ماكرون".
========================
سيريانيوز :خلال لقائه بوتين.. ماكرون: استخدام الكيماوي بسوريا "خط احمر" ويستدعي رداَ فورياَ
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, يوم الاثنين, ان استخدام السلاح الكيماوي في سوريا "خط احمر" بالنسبة لفرنسا, ويستدعي رداَ سريعاً.
ونقلت وكالات أنباء عن ماكرون قوله, في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين, في قصر فرساي بضواحي باريس, ان "أي استخدام للأسلحة الكيماوية سيستدعي عملا انتقاميا وردا سريعا".
وواجه النظام السوري مؤخراً اتهامات بتنفيذ هجوم كيميائي في عدة مناطق أبرزها حادثة الهجوم على خان شيخون في ريف إدلب، تم على إثره قيام واشنطن بهجمات صاروخية على إحدى قواعد الجيش النظامي الجوية في ريف حمص, ردا على ذلك, وسط ادانات دولية واسعة ورافضة للهجوم الكيماوي, الامر الذي نفاه النظام السوري.
وأشار ماكرون الى أن "هدفه هو محاربة الإرهاب", معرباَ عن "رغبته في العمل مع بوتين من أجل هذا".
وكان الرئيسان الروسي والفرنسي بحثا، الشهر الجاري، هاتفيا قضايا محاربة الإرهاب والتعاون بين البلدين, في اول مكالمة هاتفية بينهما, منذ تسلم ماكرون منصبه.
وتعهد ماكرون, خلال حملته الانتخابية، بمكافحة تنظيم "داعش" ، لكنه لم يعلن موقف واضح من مصير الرئيس الاسد.
من جهته, أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موقف موسكو من الأزمة السورية "معروف"، وهو أنه "لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول، التي تعاني من مشاكل داخلية".
ووصل بوتين الى فرنسا اليوم, في زيارة هي الاولى له, منذ تولي ايمانويل ماكرون مهامه.
وتوترت العلاقات بشدة بين باريس وموسكو أثناء فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند, لاسيما في المواقف من الملف السوري, حيث ألغى بوتين زيارته السابقة في تشرين الأول, بعد رفض هولاند الاجتماع به إلا لإجراء محادثات حول سوريا .
========================
الوطن الالكترونية :"بوتين" ونظيره الفرنسي يفتتحان معرضا مكرسا لزيارة بطرس الأكبر لفرنسا
اليوم AM 12:34كتب: وكالات
افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"قصر فرساي" في ضواحي العاصمة الفرنسية"باريس"، معرضا مكرسا لزيارة القيصر الروسي بطرس الأكبر إلى فرنسا قبل 300 عاما.
وذكرت قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أن المعرض-تم تحضيره من قبل متحف الإرميتاج الروسي- يقام لإحياء الزيارة التاريخية لبطرس الأكبر عام 1717، التي لها أهمية خاصة حيث أنه على إثرها أقيمت علاقات دبلوماسية منتظمة بين البلدين، موضحة أنه خصص لهذا المعرض أكثر من 180 قطعة فنية من نفائس الإرميتاج، لتسليط الضوء على مراحل الزيارة التي قام بها "المصلح الروسي العظيم، الذي تقرب إلى الغرب، وخاصة لفرنسا".
========================
الوطن الالكترونية :بوتين: الشركات الفرنسية مهتمة بتوسيع أعمالها الاقتصادية في روسيا
اليوم AM 12:34كتب: وكالات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من فرساي بضواحي العاصمة الفرنسية"باريس"، اليوم الاثنين، إن الشركات الفرنسية مهتمة بتوسيع أعمالها الاقتصادية في روسيا، مضيفا- في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون- إن قطاع الأعمال الفرنسي يواصل نشاطه في روسيا، حيث أن 500 شركة فرنسية لم تغادر روسيا رغم الصعوبات الاقتصادية.
وأوضح بوتين، أن الاستثمارت الفرنسية المباشرة في روسيا ارتفعت العام الماضي بـ 2.5 مليار دولار، وترافق ذلك مع نمو التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي بنسبة 14%، وفي الربع الأول من العام الجاري بنسبة 24%،  وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
من جانبه، أشار ماكرون، إلى أن بلاده لا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، مؤكدا أن أية عقوبات جديدة ستفرض فقط في حال تصعيد الوضع في أوكرانيا.
========================
الخبر :بوتين: لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المصالح الأساسية لكل من روسيا وفرنسا هي أهم بكثير من الوضع السياسي الحالي.
 وقال الرئيس بوتين اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر فرساي بضواحي باريس: إن لدى موسكو وباريس رؤية مشتركة في المجالات الرئيسية للتحرك قدما نحو حل المشاكل الأساسية في العالم.
 واضاف "اتفقنا على أن القضية الأكثر أهمية اليوم، مهمتنا المشتركة، هي مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن ماكرون اقترح إنشاء مجموعة عمل لتبادل الوفود، والتي يمكنها زيارة كل من موسكو وباريس، مشددا على ضرورة إقامة تعاون مشترك لمكافحة التهديد الإرهابي، "الذي هو بالتأكيد في غاية الخطورة لنا، وبالنسبة للدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا".
بوتين حول سوريا: لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول
 وتطرق بوتين للأزمة السورية موضحا "موقفنا معروف جيدا (من الأزمة)، وذلك يكمن في حقيقة أنه من المستحيل التعامل مع التهديد الإرهابي، من خلال تدمير (مؤسسات) الدولة في البلدان التي تعاني بالفعل من مشاكل داخلية وتناقضات. أنا واثق من أننا يمكن أن نعمل معا لتوحيد القوى في مكافحة الإرهاب، من أجل تحقيق نتائج إيجابية".
وتابع أن روسيا لا تعلم مدى استقلالية فرنسا في حل المسائل الميدانية حول سوريا، بما أن الحديث يدور عن الاتفاقات بين أعضاء التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والتي فرنسا عضو فيه.
 بوتين: الوضع في كوريا الشمالية صعب وخطير جدا
من جهة أخرى أوضح الرئيس بوتين أنه بحث مع ماكرون عددا من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال الثنائي وعن حلول مشتركة لها، مثل الأزمة الأوكرانية، و"الوضع الصعب والخطير جدا"، بخصوص القضية النووية في كوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي.
 ودعا الرئيس الروسي نظيره الفرنسي إلى زيارة روسيا، مضيفا "آمل أنه سيكون قادرا على قضاء بضعة أسابيع في موسكو".
ماكرون: يجب الحفاظ على الدولة السورية
 من جهته أكد ماكرون أنه يؤيد "الانتقال الديمقراطي" في سوريا و"لكن مع الحفاظ على الدولة السورية"، لأن "الدول الفاشلة في المنطقة تشكل تهديدا".
وقال "بالنسبة إلى سوريا ذكرت بأولوياتنا، وأعتقد أننا سنكون قادرين على العمل معا في هذا الإطار، على الأقل هذا ما أرغب به خلال الأسابيع المقبلة".
 ماكرون: فتح السفارة السورية في فرنسا ليس أولوية
وأضاف أنه لا بد من "النقاش مع مجمل الأطراف ومن بينهم ممثلون عن (الرئيس السوري) بشار الأسد"، موضحا ردا على سؤال أن إعادة فتح السفارة السورية في فرنسا "ليس أولوية".
 واعتبر الرئيس الفرنسي أن "أي استخدام للأسلحة الكيميائية" في سوريا "سيكون موضع رد فوري" من باريس، معربا في نفس الوقت عن رغبته بتعزيز الشراكة مع روسيا، حول هذا الملف.
وتابع "أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب واستئصال المجموعات الإرهابية وخاصة داعش"، معلنا الاتفاق مع الرئيس الروسي على إنشاء "مجموعة عمل" بين البلدين لمكافحة الإرهاب.
========================
الجزيرة السعودية :ماكرون يذكر بوتين بالأولويات والامتداد الفرنسي في سوريا
فرساي - دمشق - أ ف ب:
مباشرة وأمام الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد حذر الرئيس الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون أمس الاثنين من أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا من أي طرف كان ستعتبره فرنسا تجاوزاً (لخط أحمر) (يستدعي رداً). وقال ماكرون في المؤتمر الصحافي الذي أعقب لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فرساي قرب باريس (هناك خط أحمر واضح جداً بالنسبة إلينا: أن استخدام السلاح الكيميائي من أي طرف كان سيكون موضع رد فوري من قبل الفرنسيين).
وبمعزل عن العلاقات الثنائية وبالأخص استراتيجية تعزيز الشراكة الفرنسية - الروسية ذكر ماكرون بالأولويات الفرنسية في سوريا في إشارة إلى الامتداد الفرنسي وقال لبوتين: (بالنسبة إلى سوريا ذكرت بأولوياتنا وأعتقد بأننا سنكون قادرين على العمل معاً في هذا الإطار، مؤكداً أهمية ما تقوم به فرنسا فيما يخص مكافحة الإرهاب واستئصال المجموعات الإرهابية وخاصة داعش. وشدد ماكرون (أنه المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا)، معلنا الاتفاق مع بوتين على إنشاء (مجموعة عمل) فرنسية روسية لمكافحة الإرهاب.
كما أكد الرئيس الفرنسي على الدور الفرنسي في المسار السياسي في سوريا، مشدداً في هذا الصدد على (الانتقال الديموقراطي) في سوريا واستدرك بالقول (ولكن مع الحفاظ على الدولة السورية). وقال ماكرون في هذا الصدد إن (الدول الفاشلة في المنطقة تشكل تهديدا لديموقراطياتنا.. وقد رأينا في كل مرة أنها تؤدي إلى تقدم الجماعات الإرهابية).. وقال إنه لا بد من النقاش مع مجمل الأطراف.. ومن بينهم ممثلون عن بشار الأسد.
واستبعد ماكرون إعادة افتتاح السفارة الفرنسية في دمشق وقال إن ذلك (ليس أولوية)، مشدداً على أن الهم الفرنسي الأساسي هو الاتفاق على خريطة طريق دبلوماسية وسياسية واضحة تتيح بناء السلام وإقرار الاستقرار في هذه المنطقة، في نفس الوقت الذي نقوم فيه باستئصال الإرهابيين.
ميدانياً وفي إطار تنفيذ المرحلة الأخيرة من اتفاق إجلاء يمهد لسيطرة القوات الحكومية بالكامل على حي برزة الدمشقي خرج أمس الاثنين أكثر من ألف شخص نصفهم من مقاتلي المعارضة من الحي وفق ما أفاد محافظ دمشق. وأعلن محافظ دمشق بشر الصبان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية سانا (انتهاء المرحلة الأخيرة من اتفاق التسوية في حي برزة بخروج 1012 شخصا بينهم 455 مسلحاً). ويضاف هذا العدد إلى نحو خمسة آلاف شخص خرجوا من الحي منذ الثامن من الشهر الحالي بينهم أكثر من 2300 مقاتل. ومن شأن انتهاء عملية الإجلاء أمس أن تمهد لعودة جميع مؤسسات الدولة إلى حي برزة وفق محافظ دمشق.
========================
مصر العربية :في قصر فرساي.. ماكرون يروض القيصر بوتين
عبد المقصود خضر 30 مايو 2017 11:00
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يحبون التاريخ، حيث يعتقد كل منها أنه باستطاعته أن يصنع الفرق.
ولذلك اختارا عقد اجتماعهما في فرساي، من أجل افتتاح معرض في القصر عن الزيارة التاريخية التي قام بها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا عام 1717 قبل ثلاثمائة عام ودشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
تاريخيًا بطرس الأكبر، الذي أقام العلاقات بين روسيا وفرنسا، هو أيضا مؤسس مدينة سان بطرسبرج الروسية مسقط رأس بوتين.
 الرئيس الروسي كان يبحث عن حلفاء أوروبيين جدد، على أمل أن يجتذبهم إلى عاصمته الجديدة، سان بطرسبرج، وفقا لصحيفة "لوتومب" السويسرية.
وبعد تناول الغداء في مطعم آلان دوكاس في ميشلان، بدأ المؤتمر الصحفي بمديح مطول عن القواسم الثقافية المشتركة بين روسيا وفرنسا منذ "عصر التنوير".
بينما انتظر الرجل القوي للكرملين، في ترقب، عبارات الترحيب من نظيره، في هذا القصر الذي لم يزره من قبل.
 في البداية، أكد ماكرون على أهمية الروابط بين فرنسا وروسيا، معلنًا، من بين أمور أخرى، تعزيز التعاون والتبادل بين المجتمع المدني الروسي والفرنسي.
لكن ذلك تغير بمجرد سؤال طرحته صحافية روسية عن قراره بمنع ممثلي وسيلتين إعلاميتين روسيتين تكتبان بالفرنسية ويمولهما الكرملين من دخول مقر حملته الانتخابية قبل فوزره،
 وقال ماكرون "سنقول الأمور كما هي: في الحقيقة روسيا اليوم وسبوتنيك لم تتصرفا كوسيلتي إعلام بل كأجهزة ضغط ودعاية كاذبة".
ورغم أن أحدًا لم يشر إلى إلغاء صفقة بيع سفينتين حربيتين من طراز ميسترال لروسيا، أو أزمة المركز الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد في باريس، حضرت الأزمتين السورية والأوكرانية.
 إيمانويل ماكرون، وضع خطوطا حمراء مع القيصر بوتين، وذلك من خلال: مطالبته بكشف الحقيقة عن قمع المثليين في الشيشان، تأكيده على أن فرنسا "سترد فورا" في حال مواصلة النظام السوري استخدام الأسلحة الكيميائية، اتهام وسائل الإعلام الروسية سبوتنيك وروسيا اليوم، بنشر معلومات كاذبة.
في 1717، جاء بطرس الأكبر إلى فرساي للحصول على دعم ملك الشمس، وبعد ثلاثة قرون، المناوشات بين ماكرون وبوتين اتسمت، حتى الوقت الحالي، بالهدوء
========================
البديل :لقاء بوتين وماكرون.. القضايا الخلافية أقوى
العالم  عربي و دولي
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس أمس، وفي حين تشهد العلاقات الروسية الأوروبية توترًا، يعكس اللقاء رغبة إيجابية من الطرفين نحو إزالة الشوائب في البلدين، لكن تواجه هذه الرغبة تحديات عدة على واقع عمق الخلافات الحاضرة بين أوروبا وروسيا مؤخرًا خاصة بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكم.
وكان الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة فرنسا بمناسبة افتتاح معرض عن الزيارة التاريخية التي أجراها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا عام 1717 أي قبل ثلاثمائة عام، والتي دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبخلاف رمزية الدعوة والزيارة إلا أن ماكرون أراد أن يبعث رسالة مزدوجة إلى الروس مفادها التذكير بالعلاقات التاريخية بين الدولتين، ومحاولة فتح صفحة جديدة بعد علاقات شابها التوتر في الفترة التي كان يحكمها الرئيس السابق فرانسوا هولاند إثر الخلافات الشديدة في الملف السوري والأوكراني والتعامل مع أوروبا من جهة أخرى.
وناقش الطرفان، بحسب الصحف الفرنسية والوكالات الروسية، مستقبل كل منهما مع الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية وأوكرانيا وسوريا وكوريا الشمالية وليبيا، كما سيزور بوتين بمفرده المركز الروسي الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد في قلب باريس، الذي كان مقرر أن يفتتحه في أكتوبر 2016، لكن التصعيد في الخطاب بين باريس وموسكو جراء معارك حلب في شمال سوريا، دفع بوتين إلى إلغاء زيارته بسبب تصريحات نظيره الفرنسي آنذاك، المنددة بالضربات الروسية.
ورغم الإيجابية الواسعة التي ظهرت في طريقة التناول الإعلامي والرسمي من الجانبين للزيارة وما يتوقع أن ينتج عنها، إلا أن مراقبين يرون أن القضايا الخلافية أعمق بكثير من الرغبة المشتركة في تحسين العلاقات، حيث تحفظ ماكرون على طريقة تعامل روسيا في الملف السوري، مؤكدًا أنه من الضروري البحث مع روسيا في هذه الأزمة لإيجاد سبل للخروج منها عسكريًا والتوصل إلى حل سياسي شامل، معتبرًا استبعاد الغربيين من هذا الملف لصالح عملية وقف إطلاق النار في سوريا والتي رعتها روسيا وإيران وتركيا، يترجم بـ«الهزيمة».
ولإقامة علاقات وطيدة، على كل طرف أن يتجنب الحديث عن الخلافات، بعدما أكد ماكرون خلال حملته الانتخابية، أنه ليس من أولئك المنبهرين بفلاديمير بوتين، وأنه لا يشاطره «القيم» نفسها، وكان هناك بعض التحركات الروسية أثناء الانتخابات الفرنسية التي تبدي تفضيلًا لمرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومنها استقبالها في الكرملين مارس الماضي، إضافة إلى المعلومات التي تزعم أن هناك قرصنة روسية اخترقت الحركة السياسية للمرشح الوسطي ماكرون لاستهدافه.
ووصفت صحيفة “ليزيكو” في افتتاحيتها، اللقاء بين بوتين وماكرون بالصعب، وتحت عنوان «ماكرون- بوتين: رهانات لقاء لي الأذرع»، قالت الصحيفة الفرنسية، إن الرئيس الروسي وبعد سبعة أشهر من إلغاء لقاء له في باريس مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند بسبب الخلاف حول الأزمة السورية، ها هو اليوم من جديد في باريس للقاء الرئيس الفرنسي الجديد على أمل تذليل الخلافات بين البلدين بشأن ملفات عديدة، مضيفة أن فكرة اللقاء السريع كانت من اقتراح فيليب إيتيان، المستشار الدبلوماسي الجديد لقصر الإليزيه، وهو مشهور بمعرفته الشاملة لروسيا.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي الجديد شدد قبل اللقاء على أن الحديث مع روسيا ضروري حول سوريا، حيث لا يلوح في الأفق أي حل دبلوماسي، شأنها شأن الأزمة الأوكرانية، وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون أكد أن الحوار سيكون حازما ومن دون أي تنازلات، وفي موسكو، رأى فيودور لوكيانوف، رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع، أنه من الواضح أن الجانب الروسي يحاول بناء علاقات جيدة مع الفرنسيين.
========================
ديلي صباح :سوريون يتظاهرون ضد زيارة بوتين لباريس
تجمهر العشرات من السوريين والفرنسيين وغيرهم أمس الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس احتجاجاً على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفرنسا.
وقد تجمع الحشد في ساحة الأنفاليد، وسط العاصمة الفرنسية رافعين أعلام الثورة السورية واللافتات التي تندد بالتدخل الروسي الداعم لنظام الأسد الديكتاتوري.
وقد رفع المتظاهرون لافتات مشهورة سبق أن رُفعت في مدينة كفرنبل السورية، كما شاركهم المناضل الفرنسي جان باتيست ردة المشهور بلوحاته الاحتجاجية على مدى عقود.
هذا وقد زار الرئيس الروسي بوتين أمس باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي الشاب ماكرون لافتتاح معرض بمناسبة مرور 300 عام على زيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرنسا عام 1717 وبدء العلاقات الروسية الفرنسية.
وأجرى الرئيسان محادثات وصفت أنها صعبة إنما مثمرة.
على صعيد آخر، ساعد التدخل الروسي العسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والميليشيا الشيعية، نظام الأسد بالبقاء بل وباستعادة الكثير من المناطق التي كان قد خسرها أمام المعارضة. وتتهم روسيا بارتكاب مجازر بحق المدنيين في قصفها للمدن والبلدات السورية.
========================