الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة العربي والمعلم لموسكو 1/7/2015

متابعة زيارة العربي والمعلم لموسكو 1/7/2015

02.07.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. المنار :لافروف للمعلم: لا ينبغي أن تكون مماطلة في العملية السياسية بسوريا
2. تنسيم :وليد المعلم : الإرهاب سيرتد على داعميه .. والطريق الأسلم للتحضير الى مؤتمر ناجح في جنيف يمر عبر موسكو
3. سيريانيوز :المعلم: بوتين أبلغني بضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب .. ووعد بدعمنا  سياسيا واقتصاديا وعسكريا
4. الخبر برس :كيف ردّ المعلم على المقترح الروسي حول إنشاء تعاون سوري سعودي لمحاربة داعش؟
5. العروبة :لافروف في مؤتمر صحفي مع المعلم : لا بد من تضافر الجهود والتركيز على محاربة الإرهاب.. المعلم: حصلت على وعد من الرئيس بوتين بدعم سورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا
6. البوابة :المعلم يتهم واشنطن بدعم الإرهاب في سوريا
7. سلاب نيوز :المعلم: علاقاتنا مع روسيا صادقة وجئنا لإيجاد حل سياسي في سوريا
8. روسيا اليوم :العربي لـ RT : الحل الأفضل للأزمة السورية هو تشكيل حكومة وحدة وطنية
9. المجد :نبيل العربي يقترب من موقف النظام السوري
10. الوطن السورية :"الائتلاف السوري" ينتقد تصريحات العربي الجديدة حيال سورية
11. دام برس : دام برس | العربي: الأزمة السورية أهم الملفات المطروحة خلال الزيارة إلى موسكو
12. كلنا شركاء :الائتلاف: تصريحات العربي تخالف نص وروح بيان جنيف
13. العربي الجديد :الائتلاف السوري يخشى تراجع مواقف الجامعة العربية الداعمة للثورة
14. العربي: سوريا ما زالت عضواً في الجامعة العربية وأنا مستعد للقاء المسؤولين السوريين
15. اخر الاخبار :موسكو: ندعو لمواجهة خطر "داعش" بتحالف إقليمي
16. تشرين اونلاين :المعلم: الرئيس بوتين مصمم على دعم سورية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً
17. محطة الاخبار السورية :العربي يؤكد استعداده للقاء الوزير المعلم في أي وقت يختاره
18. الصباح الجديد :المعلّم يزور موسكو لبحث جهود السلام وحلّ الصراع
19. البوابة نيوز :الجامعة العربية: الأزمة السورية على قمة مباحثات "العربي" و"لافروف"
20. بوتين: سندعم دمشق اذا تحالفت مع الاردن  
21. الخبر برس :وليد المعلم: الاسد هو القائد الاعلى للجيش ونتعاون مع طهران ولديها مستشاريين عسكريين في دمشق
22. اللواء :الروسي.. يتحوَّل ونظام الأسد يتهاوى..
23. تنسيم :المعلم سمع كلاماً حاسماً من قيادة الكرملين خلال زيارته لموسكو ولافروف يترجم للملأ الأفكار التي طرحها فلاديمير بوتين
24. اخبار الخليج :تقرير: موسكو تسعى لجمع دمشق والرياض في تحالف ضد "داعش
25. مجلة مباشر :وليد المعلم: تحالف روسيا مع السعودية وقطر يحتاج لمعجزة
26. البشاير :روسيا.. دعم للأسد وخلاف مع دمشق حول داعش
27. الاخبار: بوتين لا يزال يؤمن بـ«المعجزات»: حلف سوري سعودي تركي قطري ضد الإرهاب
28. الشرق الاوسط :موسكو تطالب دمشق بعدم المماطلة في العملية السياسية...بوتين يبلغ المعلم «شروطا» لمواصلة بلاده الدعم
29. الحياة اللندنية :موسكو تقترح حلفاً ضد «الإرهاب» بدل إسقاط الأسد
 
المنار :لافروف للمعلم: لا ينبغي أن تكون مماطلة في العملية السياسية بسوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم، اليوم الاثنين، إنه لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع للمماطلة في العملية السياسية في سوريا، في ظل الخطر الإرهابي الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وأعرب سيرغي لافروف عن تضامن روسيا مع نضال الشعب السوري ضد المجموعات الإرهابية.
واعتبر أن زيارة نظيره السوري إلى روسيا تمثل فرصة جيدة لتبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في سوريا وحولها وبحث وضع العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية الروسي: "أما الشيء الأهم فهو مواصلة الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها حول التسوية السياسية على أساس التوافق بين كافة الأطياف السورية".
وأضاف : "نأمل في أن يبلغنا أصدقاؤنا السوريون اليوم بتقييماتهم للوضع الراهن ورؤيتهم لجهود جميع الأطراف التي تواجه الخطر الإرهابي ورؤيتهم للعملية السياسية".
وتابع لافروف أن بلاده ستواصل تقديم الدعم لسوريا في محاربة الجماعات الإرهابية، مضيفاً: "نحن متضامنون مع نضال الشعب السوري، ونقدم لكم كافة أنواع الدعم من أجل تعزيز قدراتكم على مواجهة هذا الشر، وسنواصل تقديم هذا الدعم".
وذكر أن روسيا تعمل بنشاط مع الدول الأخرى في المنطقة، ومع بلدان أوروبا والولايات المتحدة، لكي يتفق الجميع حول الأولويات في الخط السياسي المشترك في الشرق الأوسط.
المعلم: أمريكا لا تخفي دعمها للإرهابيين
من جهته، شكر وزير الخارجية الروسي وليد المعلم روسيا على الجهود التي تبذلها بحثا عن حلول سياسية للأزمة السورية، مؤكداً أن بلاده تقدر عالياً مواقف روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين ووزير الخارجية لافروف، مشيدا بمساعي روسيا الرامية إلى دعم التوافق السوري والتوصل إلى وثيقة موحدة تمهد للتوسية السياسية للقضية السورية.
وانتقد وزير الخارجية السوري في هذا السياق سياسة واشنطن، مضيفا أن أمريكا لا تخفي دعمها للإرهابيين. وأعاد إلى الأذهان أن الأمريكيين أرسلوا مؤخرا إلى جنوب سوريا 2100 مقاتل مدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية، معتبرا ذلك من مظاهر الكيل بميالين من جانب واشنطن لدى التعامل مع القضية السورية.
كما أعرب المعلم عن تعازيه في وفاة رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفغيني برماكوف.
وتابع أنه كان يعرف الفقيد شخصيا، إذ كان بريماكوف يقدم الدعم للجهود الرامية إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
======================
تنسيم :وليد المعلم : الإرهاب سيرتد على داعميه .. والطريق الأسلم للتحضير الى مؤتمر ناجح في جنيف يمر عبر موسكو
اكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الاثنين ، "قلنا لمن يدعمون الإرهاب في سوريا إن الإرهاب سيرتد عليكم" ، و قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بالعاصمة الروسية إن "الرئيس بوتين أكد لي ضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب" ، منوها الى أنه حصل على وعد من الرئيس بوتين بدعم سوريا سياسيا و اقتصاديا وعسكريا ، و مضيفا إن الطريق الأسلم للتحضير الى مؤتمر ناجح في جنيف ، يمر عبر موسكو .
و أكد وليد المعلم أن سوريا تؤمن بأن علاقات روسيا معها صادقة و تشكرها على مساعدتها ، و قال "جئنا لننفذ التعليمات التي وضعتها أمامنا القيادتان السورية والروسية من أجل إيجاد الحل السياسي في سوريا" .
ولفت الوزير المعلم إلى أن الوضع الميداني في جنوب سوريا ومحافظة الحسكة “مطمئن” بفضل التفاف الشعب السوري حول جيشه ، و شدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس سياسة المعايير المزدوجة تجاه سوريا.
بدوره أكد وزير الخارجية الروسي أنه لا بد لجميع الدول في المنطقة من التخلي عن الخلافات لتضافر الجهود والتركيز على محاربة الإرهاب.
وقال لافروف: بحثنا مع الوزير المعلم الدعم الراسخ لاستئناف مفاوضات سورية سورية في إطار منتدى موسكو، مؤكدا أن روسيا ستواصل دعمها للشعب السوري في مواجهته المصاعب الحالية.
وكان لافروف التقى في وقت سابق اليوم المعلم في العاصمة الروسية موسكو وأكدا أن روسيا ستواصل تقديم كل الإمكانيات للشعب السوري ليتمكن من وضع حد للإرهاب معربا عن تضامن بلاده مع نضال الشعب السوري ضد التنظيمات الإرهابية.
وبين لافروف خلال اللقاء أن كل الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية متفقة على أن لا حل للأزمة في سوريا إلا الحل السياسي ، وقال "اليوم عندما يهدد الخطر الإرهابي منطقة الشرق الأوسط برمتها لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع لإطالة أمد العملية السياسية".
ودعا لافروف جميع الأطراف السورية إلى تطبيق ما تم التوصل إليه في لقاءات موسكو التشاورية بشأن الحل السياسي في سورية.
وكان الوزير المعلم بدأ أمس زيارة إلى روسيا تستغرق ثلاثة أيام لبحث الوضع في سوريا واستئناف العملية السياسية لحل الأزمة فيها إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
======================
سيريانيوز :المعلم: بوتين أبلغني بضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب .. ووعد بدعمنا  سياسيا واقتصاديا وعسكريا
 المعلم: بوتين أبلغني بضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهابلافروف: لا ذرائع لإطالة أمد العملية السياسية في سوريا في ظل تهديد الإرهاب المنطقة برمتها
قال وزير الخارجية، وليد المعلم، يوم الاثنين، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد له ضرورة إيجاد "تحالف إقليمي" لمكافحة الإرهاب، كاشفا أنه حصل على وعد من بوتين بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وعسكريا، لافتا إلى أن نجاح مؤتمر محتمل لحل الأزمة بجنيف مرهون بالتحضير له "عبر موسكو".
وأشار، المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، إلى أن "بوتين أكد لي ضرورة إيجاد تحالف إقليمي في منطقة الشرق الأوسط تتفاهم فيه دول الجوار لمكافحة الإرهاب"، مضيفا "تلقيت وعدا من بوتين بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وعسكريا".
وكشف مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، الأحد، أن بلادة لا تستبعد أن تجري قريبا مباحثات بين السلطات السورية ودول تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بينها السعودية، داعيا المجتمع الدولي لدعم مثل تلك الاتصالات، وذلك لتوحيد الجهود الدولية في محاربة ذلك التنظيم.
وتتهم السلطات دولا عدة بينها السعودية بدعم وتمويل إرهابيين ومتطرفين في سوريا، فيما ترفض دول مشاركة السلطات السورية في التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، حيث تقول إن سياسات النظام السوري هي من مهدت لظهور داعش، في وقت تعد أطياف من المعارضة أن التنظيم والنظام "وجهان لعملة واحدة".
ولفت، المعلم إلى أنه "اللقاء السوري الروسي يأتي لتنفيذ التعليمات التي وضعتها أمامنا القيادتان السورية والروسية من أجل إيجاد الحل السياسي في سورية".
ووصل المعلم إلى موسكو الأحد على رأس وفد حكومي يضم نائب وزير الخارجية فيصل المقداد والمستشارة الإعلامية لرئاسة الجمهورية بثينة شعبان، وذلك لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي يما يتعلق بالوضع في سوريا وسبل الخروج بحل سياسي للأزمة.
بدوره قال، لافروف، "اليوم عندما يهدد الخطر الإرهابي منطقة الشرق الأوسط برمتها لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع لإطالة أمد العملية السياسية في سوريا"، مشيرا إلى أن "كل الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية متفقة على أن لا حل للأزمة في سورية إلا الحل السياسي".
وأعلن "داعش" مسؤوليته عن تفجيرات وقعت، الجمعة، في كل من الكويت وتونس ما أوقع عشرات الضحايا بينهم أجانب، بالتزامن مع تمدده في كل من العراق وسوريا، في وقت شددت أطياف معارضة على أن القضاء على الإرهاب في سوريا مرهون بحل سياسي للأزمة.
ودعا لافروف "جميع الأطراف السورية إلى تطبيق ما تم التوصل إليه في لقاءات موسكو التشاورية بشأن الحل السياسي في سورية".
وتم التوافق بين وفدي الحكومة السورية وشخصيات معارضة، في ختام  لقاءات تشاورية في موسكو، مؤخرا, على تسوية الأزمة السورية على أساس جنيف1 ورفع العقوبات على الدولة السورية, ومطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وينص بيان جنيف1 على تشكيل السلطات السورية والمعارضة حكومة ذات صلاحيات كاملة، غير أن خلافات شديدة وقعت بين السلطات وأطياف من المعارضة، وكذلك بين دول ذات صلة، بشأن تفسير تلك الصلاحيات ودور الرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية.
وتعيش سوريا العام الخامس للأزمة، وسط سقوط مزيد من الضحايا يوميا، بالتزامن مع اشتداد وتيرة الصراع والأعمال العسكرية في مناطق عدة من البلاد، وسط تباين رؤى الحكومة والمعارضة ودول ذات صلة بالأزمة حول سبل الخروج بحل سياسي.
سيريانيوز
======================
الخبر برس :كيف ردّ المعلم على المقترح الروسي حول إنشاء تعاون سوري سعودي لمحاربة داعش؟
التاريخ 29 يونيو 2015 - 14:45•التصنيف أخبار مهمة الخبر الدولي•المشاهدات 2746
شكر وزير الخارجية السوري وليد المعلم روسيا على الجهود التي تبذلها بحثا عن حلول سياسية للنزاع السوري.
وتابع أن دمشق تقدر عاليا مواقف روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين ووزير الخارجية لافروف، مشيدا بمساعي روسيا الرامية إلى دعم التوافق السوري والتوصل إلى وثيقة موحدة تمهد للتوسية السياسية للقضية السورية.
واكد  ان “التحالف مع السعودية وتركيا وقطر واميركا لمكافحة الارهاب يحتاج الى معجزة كبيرة لان هذه الدول تآمرت على سوريا وسلحت قوى الارهاب، لكن اذا كان هناك صدق في النوايا وتوقف عن دعم الإرهاب من قبل هذه الدول يمكن عندها الحديث عن معجزة”.
واشار المعلم الى ان “دمشق توافق على جولة جديدة للحوار في موسكو”، معتبرا ان ” موسكو 1 وموسكو 2 وموسكو 3 هو الطريق الاسلم للتحضير لمؤتمر جنيف ناجح”، داعيا المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا الى حضور المؤتمر.
ولفت المعلم الى “اننا حصلنا على وعد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعم سوريا سياسيا وعسكريا واقتصاديا”.
وانتقد وزير الخارجية السوري في هذا السياق سياسة واشنطن، مضيفا أن أمريكا لا تخفي دعمها للإرهابيين. وأعاد إلى الأذهان أن الأمريكيين أرسلوا مؤخرا إلى جنوب سوريا 2100 مقاتل مدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية، معتبرا ذلك من مظاهر الكيل بميالين من جانب واشنطن لدى التعامل مع القضية السورية.
كما أعرب المعلم عن تعازيه في وفاة رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفغيني برماكوف.
وتابع أنه كان يعرف الفقيد شخصيا، إذ كان بريماكوف يقدم الدعم للجهود الرامية إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
======================
العروبة :لافروف في مؤتمر صحفي مع المعلم : لا بد من تضافر الجهود والتركيز على محاربة الإرهاب.. المعلم: حصلت على وعد من الرئيس بوتين بدعم سورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا
 
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا بد لجميع الدول في المنطقة من التخلي عن الخلافات لتضافر الجهود والتركيز على محاربة الإرهاب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بحثنا مع الوزير المعلم الدعم الراسخ لاستئناف مفاوضات سورية سورية في إطار منتدى موسكو مؤكدا أن روسيا ستواصل دعمها للشعب السوري في مواجهته المصاعب الحالية.
بدوره أكد المعلم أنه حصل على وعد من الرئيس بوتين بدعم سورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا مضيفا إن الطريق الأسلم للتحضير لمؤتمر ناجح في جنيف يمر عبر موسكو.
وقال المعلم إن “الرئيس بوتين أكد لي ضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب”.
وتساءل المعلم “هل يجب أن يسقط ضحايا في السعودية والكويت وفرنسا حتى يدرك المجتمع الدولي انتشار الإرهاب .. قلنا لمن يدعمون الإرهاب في سورية إن الإرهاب سيرتد عليكم”.
لافروف:روسيا ستواصل تقديم كل الإمكانيات للشعب السوري ليتمكن من وضع حد للإرهاب
وكان لافروف التقى في وقت سابق اليوم المعلم في موسكو  مؤكدا أن روسيا ستواصل تقديم كل الإمكانيات للشعب السوري ليتمكن من وضع حد للإرهاب معربا عن تضامن بلاده مع نضال الشعب السوري ضد التنظيمات الإرهابية.
وبين لافروف خلال اللقاء أن كل الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية متفقة على أن لا حل للأزمة في سورية إلا الحل السياسي وقال “اليوم عندما يهدد الخطر الإرهابي منطقة الشرق الأوسط برمتها لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع لإطالة أمد العملية السياسية”.
ودعا لافروف جميع الأطراف السورية إلى تطبيق ما تم التوصل إليه في لقاءات موسكو التشاورية بشأن الحل السياسي في سورية.
المعلم: علاقاتنا مع روسيا صادقة وجئنا لننفذ تعليمات قيادتا بلدينا لإيجاد الحل السياسي
بدوره أكد المعلم أن سورية تؤمن بأن علاقات روسيا معها صادقة وتشكرها على مساعدتها وقال “جئنا لننفذ التعليمات التي وضعتها أمامنا القيادتان السورية والروسية من أجل إيجاد الحل السياسي في سورية”.
ولفت إلى أن الوضع الميداني في جنوب سورية ومحافظة الحسكة “مطمئن” بفضل التفاف الشعب السوري حول جيشه.
وشدد المعلم على أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس سياسة المعايير المزدوجة تجاه سورية.
وكان الوزير المعلم بدأ أمس زيارة إلى روسيا تستغرق ثلاثة أيام لبحث الوضع في سورية واستئناف العملية السياسية لحل الأزمة فيها إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
======================
البوابة :المعلم يتهم واشنطن بدعم الإرهاب في سوريا
 
اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة الأميريكية بدعم المجموعات الإرهابية في سوريا.
وقال المعلم خلال مباحثاته مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم الإثنين في موسكو: " إن الأميريكيين يطالبون بحل سياسي، ولكنهم في نفس الوقت، يخصصون مبالغ بمليارات الدولارات لدعم التنظيمات الإرهابية المقاتلة في سوريا".
وكشف أن مناطق جنوب سوريا شهدت في الآونة الأخيرة نقل نحو 2500 مقاتل من الإرهابيين المجهزين بأحدث الأسلحة ، مشددا على أن الأميريكيين لا يخفون دعمهم لهؤلاء الإرهابيين.
في ذات الوقت،أعلن المعلم أن بلاده على ثقة من أن حل الأزمة يتعين أن يكون سلميا ، قائلا :" نؤمن بضرورة الحل السياسي للأزمة السورية".
ومن جانبه ، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف :"إنه في ظروف التهديدات الإرهابية، لا ينبغي أن يكون هناك أي ذريعة لتأخير العملية السياسية في سوريا"، مشيرا إلى أن الجانبين الروسي والسوري يهدفان من خلال محادثاتهما في موسكو إلى تبادل مختلف وجهات النظر بشأن الوضع الراهن في سوريا وما حولها، والعلاقات الثنائية، وكذلك بحث آليات التسوية السياسية على أساس اتفاق جميع الأطراف السورية.
وشدد لافروف على أن بلاده تُقدم كل أنواع الدعم والمساعدة لتعزيز قدرات سوريا على مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن بلاده ستسمر في نهجها الداعم لسوريا في حربها ضد الإرهاب.
======================
سلاب نيوز :المعلم: علاقاتنا مع روسيا صادقة وجئنا لإيجاد حل سياسي في سوريا
29 حزيران , 2015 - 12:13 التصنيف: عربي دولي
اكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أننا نؤمن بأن علاقات روسيا مع سوريا صادقة ونشكرها على مساعدتها.
واضاف المعلم خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، جئنا لننفذ التعليمات التي وضعتها أمامنا القيادتان السورية والروسية من أجل إيجاد الحل السياسي في سوريا.
واشار وزير الخارجية السوري الى أن الوضع الميداني في جنوب سوريا ومحافظة الحسكة مطمئن بفضل الدعم الشعبي للقوات المسلحة.
======================
روسيا اليوم :العربي لـ RT : الحل الأفضل للأزمة السورية هو تشكيل حكومة وحدة وطنية
تاريخ النشر:28.06.2015 | 19:30 GMT |
جامعة الدول العربية تشدد على أن الحل الأمثل للأزمة السورية يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وترى بأن موسكو ستؤيد هذه الخطوة.
أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لقناة RT أن أفضل حل للأزمة القائمة في سوريا هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، معبرا عن ثقته بأن موسكو ستؤيد هذه الخطوة.
وجدد العربي، دعمه للبيان الصادر عن اجتماع "جنيف-1"، الصادر بشأن الأزمة السورية عام 2012، مشددا على أن "الحل في سوريا يجب أن يكون سوريا، أي أن السوريين يجب أن يتفقوا على مستقبل بلادهم".
وبخصوص إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الأزمة، أشار العربي إلى أن المبالغ المطلوبة لإعادة الإعمار كبيرة جدا ولا يمكن لدولة واحدة أن تقوم بذلك، مضيفا أن المجتمع الدولي سيواجه صعوبة "ليساعد سوريا في الوقوف على قدميها مجددا".
ووصف العربي سياسة روسيا في تعاملها مع المشاكل في الشرق الأوسط بالحكيمة، مضيفا أن علاقات موسكو الجيدة مع كل دول المنطقة تؤهلها للعب دور مهم.
يشار هنا إلى أن موسكو دعت مرارا أطراف النزاع في سوريا إلى البحث عن سبل تسويته في إطار حوار سوري سوري والمفاوضات على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/ حزيران عام 2012.
واحتضنت موسكو عدة اجتماعات مع الأطراف السورية، ونظمت مشاورات للمساعدة في التوصل لحل للأزمة القائمة منذ سنوات، كما أعربت عن استعدادها لتنظيم مزيد من اللقاءات بين ممثلي دمشق ودائرة واسعة من أطياف المعارضة، في حال اقتضت الضرورة ذلك.
وحذرت موسكو مرارا من الخطر الإرهابي المتزايد في سوريا، داعية إلى إيلاء اهتمام أكبر لجرائم إرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيره من المنظمات المتطرفة.
المعلم في موسكو على رأس وفد رفيع
وتحتضن موسكو الاثنين 29 حزيران/يونيو لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري وليد المعلم لبحث تطورات الأزمة السورية.
وأوضح بيان للخارجية الروسية أن المباحثات في موسكو ستتمحور حول إطلاق العملية السياسية عبر حوار مباشر بين أطراف النزاع، إلى جانب توحيد جهود الحكومة والقوى البناءة في المعارضة الداخلية والخارجية لمكافحة الإرهاب والدفاع عن سيادة سوريا واستقلالها وضمان الأمن لجميعِ المكونات الطائفية والإثنية.
 
كما ستتم مناقشة تطبيق القوى الإقليمية والدولية للقرارات الأممية الخاصة بتمويل الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الاجانب.
مقتل 5 أشخاص بهجمات في دمشق والحسكة
ميدانيا، قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار سيارتين ملغمتين في حي غويران بالحسكة تزامنا مع تواصل الاشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلين أكراد من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في حي النشوة وعلى الأطراف الشرقية للمدينة.
وفي دمشق أفاد مراسلنا بسقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف بقذائف الهاون على وسط دمشق.
من جهتها ذكرت وكالة "سانا" السورية أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرون بينهم طفل وامرأتان بجروح متفاوتة الخطورة، بسقوط قذيفتي هاون على سوق ساروجة وحي العمارة في دمشق.
======================
المجد :نبيل العربي يقترب من موقف النظام السوري
بتاريخ 1 تموز(يوليو),2015 في أخبار عربية بدون تعليقات
في مؤشر على القلق والتخوف, انتقد سالم المسلط, الناطق الرسمي باسم “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لتشكيل حكومة وحدة وطنية في سورية، واعتبر ذلك مقترحا يخالف جوهر بيان جينيف.
وقال المسلط في تصريح صحفي له امس الثلاثاء، نشره القسم الإعلامي للائتلاف: “إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي تخالف في جانب منها جوهر بيان جنيف خاصة فيما يتعلق بالتصور الذي طرحه حول حكومة الوحدة الوطنية، في حين يؤكد نص بيان جنيف الذي اعتبره مجلس الأمن بداية الحل السياسي في سورية على؛ تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات التنفيذية بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية”.
وكان نبيل العربي قد أكد في تصريحات لقناة “روسيا اليوم” , أن أفضل حل للأزمة القائمة في سورية هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، معبرا عن ثقته بأن موسكو ستؤيد هذه الخطوة.
وجدد العربي، دعمه للبيان الصادر عن اجتماع “جنيف-1، الصادر بشأن الأزمة السورية عام 2012، مشددا على أن “الحل في سورية يجب أن يكون سوريا، أي أن السوريين يجب أن يتفقوا على مستقبل بلادهم”.
وفيما أكدت موسكو أنها تدرك مع واشنطن إدراكاً تاماً بأن مكافحة تنظيم داعش الإرهابي تتطلب جهوداً أكثر نشاطاً، فقد بدا أن أمين عام الجامعة العربية استدار تجاه دمشق بتوجيه من دول الخليج بعد أن وصل الإرهاب الى بيوتهم، الأمر الذي أغضب «الائتلاف» المعارض ودفعه للهجوم عليه وانتقاد تصريحاته.
ولدى مغادرته القاهرة أمس الثلاثاء إلى موسكو، أعلن العربي استعداده للقاء مسؤولين سوريين، وذلك بعد أن كان قد أكد في وقت سابق أن «الحل الأمثل للأزمة السورية يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية».
وأشار العربي إلى أن هناك تحركات دولية تهدف للتوصل إلى حل الأزمة السورية، لافتاً إلى أن العاصمة السعودية الرياض ستستضيف خلال الفترة المقبلة اجتماعاً للمعارضة السورية وذلك بعد اجتماعات في كل من موسكو والقاهرة، من أجل التوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة.
======================
الوطن السورية :"الائتلاف السوري" ينتقد تصريحات العربي الجديدة حيال سورية
انتقد "الائتلاف السوري" المعارض تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الجديدة حيال سورية.
ولدى مغادرته أمس العاصمة المصرية القاهرة إلى العاصمة الروسية موسكو، رفع العربي من قيمة الرهان بالإعلان عن استعداده لقاء مسؤولين سوريين، وذلك بعد أن أكد الاثنين أن الحل الأمثل للأزمة السورية يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
 واللافت في تصريحات العربي أنها سبقت وصوله إلى موسكو التي يزورها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وتوجه العربي إلى العاصمة الروسية، للمشاركة في اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الفلسطينية.
وأوضح  أنه سيؤكد خلال الاجتماع أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة وفق جدول زمني محدد، ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران 1967.
ومن جهة أخرى، أكد الأمين العام للجامعة العربية أن الأزمة السورية في مقدمة الملفات التي سيبحثها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأبدى استعداده للقاء المسؤولين في الحكومة السورية التي ما زالت عضواً في الجامعة.
وأشار إلى أن هناك تحركات دولية تهدف ‘إلى التوصل إلى حل الأزمة السورية، لافتاً إلى أن العاصمة السعودية الرياض ستستضيف خلال الفترة المقبلة اجتماعاً للمعارضة السورية وذلك بعد اجتماعات في كل من موسكو والقاهرة، من أجل التوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة، وخصوصاً في ظل حالة الإنهاك التي تعاني منها جميع الأطراف السورية، وتزايد أعداد اللاجئين السوريين.
 وقبل يومين، أوضح العربي أنه وعلى الرغم من تعليق مشاركة الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة العربية منذ عام 2012، إلا أن سورية "عضو مؤسس في الجامعة العربية وعلمها موجود ومقعدها موجود لن يشغله أحد"، في إشارة "للائتلاف" المعارض.
ورأى أن الحل للأزمة السورية، الذي تؤيده موسكو أيضاً، يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية ثم بدء الخطوات التالية وفقاً لبيان جنيف، الذي شدد على أن الحل يجب أن يكون سورياً.
واستنفرت مواقف العربي المستجدة "الائتلاف"، واعتبر الناطق الرسمي باسم الأخير سالم المسلط أن تصريحات الأمين العام للجامعة العربية "تخالف جوهر بيان جنيف، وخاصةً ما يتعلق بالتصور الذي طرحه حول حكومة الوحدة الوطنية، على حين يؤكد نص بيان جنيف الذي اعتبره مجلس الأمن بداية الحل السياسي في سورية على، تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات التنفيذية، بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية".
 وكرر المسلط  مطالب "الائتلاف" لإنهاء الأزمة التي تتضمن "تغيير النظام السياسي الحالي بشكل جذري وشامل، بما في ذلك رأسه وقادته ورموزه وأجهزته الأمنية، وصولاً إلى قيام نظام مدني ديمقراطي حر أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية".
ولفت إلى رفض الائتلاف "أي طرح يسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أو الدخول في منعطفات تلتف حول المنطلقات المعتمدة للحل السياسي"، واصفاً إياه بأنه نوع من خلط للأوراق، واعتبر أنه يصب في مصلحة قوى الاستبداد والإرهاب ورعاتها.
ومن جهة أخرى، أكد نائب "الائتلاف" هشام مروة "استعداد الائتلاف مواجهة تحدي فراغ السلطة عقب انهيار النظام من خلال رؤية قانونية وأمنية وسياسية وخدمية ناجزة".
وقال مروة: إن "الائتلاف كان يرجو نجاح العملية السياسية والوصول إلى انتقال سلمي للسلطة وما زال يسعى إلى ذلك"، لكنه اعتبر أن "تعنت النظام وتشبثه بالحل العسكري يفشل تلك المساعي"، واتهم الأطراف الدولية والإقليمية الداعمة للنظام، من دون أن يسميها بأنه "كان لها الدور الأكبر في إفشال العملية السياسية في سورية، التي ستكتشف بعد أنها كانت تراهن على جواد خاسر".
======================
دام برس : دام برس | العربي: الأزمة السورية أهم الملفات المطروحة خلال الزيارة إلى موسكو
دام برس :
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن الأزمة السورية في مقدمة الملفات التي سيتم بحثها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته إلى موسكو، وأنه على استعداد للقاء المسؤولين في الحكومة السورية التي مازالت عضواً في الجامعة العربية.
وفي تصريحات إعلامية، لدى مغادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية القاهرة، اليوم الثلاثاء، متوجها إلى موسكو، للمشاركة في اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الفلسطينية، أوضح العربي نه سيؤكد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة وفق جدول زمني محدد، ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود 4  حزيران/ يونيو 1967.
وأشار إلى أن هناك تحركات دولية تهدف للتوصل إلى حل الأزمة السورية، مضيفاً أن الرياض ستستضيف اجتماعاً للمعارضة السورية، خلال الفترة القادم، وسابقا كان هناك اجتماعات للمعارضة في روسيا ومصر، بهدف التوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة، خاصة في ظل حالة الإنهاك التي تعاني منها جميع الأطراف السورية، وتزايد أعداد اللاجئين السوريين.
يشار إلى أن وزير الخارجية السوري أنهى زيارة إلى روسيا، طرح خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشروع إقامة تحالف إقليمي موسع لمحاربة تنظيم "داعش" يضم سوريا والسعودية والأردن وتركيا، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لمساندة هذا التحالف.
======================
كلنا شركاء :الائتلاف: تصريحات العربي تخالف نص وروح بيان جنيف
– POSTED ON 2015/07/01
رصد: كلنا شركاء
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس/ الثلاثاء، الثلاثين من شهر حزيران-يونيو، إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي تخالف في جانب منها جوهر بيان جنيف خاصة فيما يتعلق بالتصور الذي طرحه حول حكومة الوحدة الوطنية.
في حين يؤكد نص بيان جنيف الذي اعتبره مجلس الأمن بداية الحل السياسي في سورية على؛ تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات التنفيذية بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية.
وأضاف البيان الصحفي الصادر عن الائتلاف، إن تغيير النظام السياسي الاستبدادي الحالي بشكل جذري وشامل، بما في ذلك رأسه وقادته ورموزه وأجهزته الأمنية، وصولاً إلى قيام نظام مدني ديمقراطي حر أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية؛ هي الأهداف التي خرجت من أجلها ثورة الشعب السوري.
وأكد الائتلاف الوطني السوري على أن أي طرح يسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو الدخول في منعطفات تلتف حول المنطلقات المعتمدة للحل السياسي؛ يعد نوعاً من خلط للأوراق ويصب حصرياً في مصلحة قوى الاستبداد والإرهاب ورعاتها.
======================
العربي الجديد :الائتلاف السوري يخشى تراجع مواقف الجامعة العربية الداعمة للثورة
إسطنبول ــ عبسي سميسم
يخشى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، تراجع مواقف الجامعة العربية الداعمة للثورة السورية وحصول تقارب مع النظام.
وأوضح أحد أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد" أن: "ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي خلال تصريحاته يوم أمس لا يعتبر زلة لسان، وهو يقصد ما قاله"، موضحاً أن "العربي فسّر بيان جنيف بالحل السوري- السوري، من دون الالتزام بالنقاط التي نص عليها بيان جنيف، وهي إقامة هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات".
وقال العربي، قبل يومين، إن "الحل في سورية يجب أن يكون سورياً، أي أن السوريين يجب أن يتفقوا على مستقبل بلادهم"، داعياً إلى "تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وسارع الائتلاف إلى رفض تصريحات العربي، على لسان الناطق الرسمي باسمه، سالم المسلط، والذي اعتبر أن "مقترح حكومة الوحدة الوطنية؛ يخالف جوهر بيان جنيف"، مشيراً إلى أن "بيان جنيف الذي اعتبره مجلس الأمن بداية الحل السياسي في سورية ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات التنفيذية، بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية".
وشدد المسلط على أن "أي طرح يسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو الدخول في منعطفات تلتف حول المنطلقات المعتمدة للحل السياسي؛ يعد نوعاً من خلط للأوراق ويصب حصرياً في مصلحة قوى الاستبداد والإرهاب ورعاتها".
ولفت المسلط إلى أن الأهداف التي خرجت من أجلها ثورة الشعب السوري هي "تغيير النظام السياسي الاستبدادي الحالي بشكل جذري وشامل، بما في ذلك رأسه وقادته ورموزه وأجهزته الأمنية، وصولاً إلى قيام نظام مدني ديمقراطي حر أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية".
======================
العربي: سوريا ما زالت عضواً في الجامعة العربية وأنا مستعد للقاء المسؤولين السوريين
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أن الأزمة السورية في مقدمة الملفات التي سيتم بحثها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته إلى موسكو، وأنه على استعداد للقاء المسؤولين في الحكومة السورية التي مازالت عضواً في الجامعة العربية.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، لدى مغادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية القاهرة، اليوم الثلاثاء، متوجها إلى موسكو، للمشاركة في اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الفلسطينية، موضحاً أنه سيؤكد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة وفق جدول زمني محدد، ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967.
وأشار إلى أن هناك تحركات دولية تهدف للتوصل إلى حل الأزمة السورية، مضيفاً أن الرياض ستستضيف اجتماعاً للمعارضة السورية، خلال الفترة القادم، وسابقا كان هناك اجتماعات للمعارضة في روسيا ومصر، بهدف التوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة، خاصة في ظل حالة الإنهاك التي تعاني منها جميع الأطراف السورية، وتزايد أعداد اللاجئين السوريين.
======================
اخر الاخبار :موسكو: ندعو لمواجهة خطر "داعش" بتحالف إقليمي
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين 29 يونيو/حزيران إن مكافحة الإرهاب بشكل فعال تتطلب حشد جهود كل دول المنطقة، لافتا إلى أن دول المنطقة أعربت عن استعدادها للمساهمة في مواجهة هذا الشر.
وأوضح بوتين في هذا الصدد أنه "من البديهي أن تظهر مع الجيران من وقت لآخر خلافات وحالات سوء تفاهم ومشاكل تحمل طابعا آنيا، لكن لا شك أنه من أجل محاربة الشر الذي يهدد الجميع من الضروري توحيد الجهود".
وعلى الرغم من توتر العلاقات بين سوريا وجيرانها منذ بدء أزمتها الداخلية الراهنة، إلا أن استفحال خطر "داعش" وتمدده في المنطقة يمكن أن يقلب المواقف رأسا على عقب، خاصة وأن الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لم تستطع حتى الآن أن تحد من قدرة التنظيم وسطوته في العراق وسوريا.
من هذا المنطلق، لا تجد روسيا علاجا قادرا على مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي وممارساته الوحشية إلا من خلال إقامة تحالف إقليمي واسع يتصدى لهذا الخطر الجسيم الذي يهدد الجميع.
وفي هذا السياق حذر معهد "ستراتفورد" الأميركي مؤخرا من أن الأردن سيكون الهدف التالي لتنظيم "داعش".
وأكد تقرير لمعهد "ستراتفورد"، وهو مركز دراسات استراتيجية وأمنية أميركي يُعنى بشكل خاص بقضايا الاستخبارات أن تنظيم "داعش" يسعى إلى التوسع في المنطقة في اتجاه الأردن، لافتا إلى أن "انسحاب #الجيش العراقي من المدن الغربية إلى نحو 180 كم عن الحدود الأردنية، ترك عمّان ضعيفة، إضافة إلى أن المملكة الهاشمية أصبحت هدفاً للحركة الجهادية، الأمر الذي أدى إلى نشر قوات أمن إضافية على طول الحدود".
المصدر: ار تي
======================
تشرين اونلاين :المعلم: الرئيس بوتين مصمم على دعم سورية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً
تاريخ النشر: 01 تموز/يوليو 2015 | 12:39
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبذل جهداً كبيراً ويكرس وقتاً ثميناً من أجل وقف سفك الدماء وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وحول دعوة الرئيس بوتين إلى تحالف إقليمي لمواجهة الإرهاب وإجابة المعلم بأنها تحتاج إلى معجزة.. قال وزير الخارجية والمغتربين في لقاء مع قناة روسيا اليوم: أن تتحول الدول التي تآمرت على شعبك طيلة أربع سنوات ونيف ومولت ودربت وسلحت إرهابيين من مئة دولة وأرسلتهم إلى سورية إلى دول تكافح الإرهاب هذه معجزة مع أن قرارات مجلس الأمن التي صدرت تحت الفصل السابع تلزم هذه الدول على مكافحة الإرهاب وصدرت بخصوصها لأنها تحدثت عن منع التسليح والتمويل والتدريب من هنا أقول تحتاج إلى معجزة.
وأضاف المعلم أنا أعتقد أن انتقال الإرهاب من سورية والعراق إلى دول الخليج والتفجيرات التي شهدتها السعودية ثم الكويت كانت كجهاز إنذار.. والرئيس بوتين يقرأ السياسة قبل حدوثها والاتصالات التي جرت بين موسكو وعواصم هامة في المنطقة أدت إلى الاستنتاج الذي توصل إليه الرئيس بوتين.
ورداً على سؤال أن الدول التي تحدث عنها الرئيس بوتين تشك في نتائج الانتخابات التي حصلت في سورية.. أوضح المعلم أن السيد الرئيس بشار الأسد لديه إرادة شعبية لكن إذا كان الطرف الآخر لديه انتخابات يحق له أن يشكك.. فهل السعودية والأردن فيهما انتخابات.. لذلك هؤلاء لا يحق لهم ولا يعرفون شيئاً اسمه صندوق انتخابات.. وفي تركيا أظهر الشعب التركي غضبه من سياسات أردوغان.. والشعب السوري دعم الرئيس الأسد لأنه صمام أمان لسورية وليعيدها إلى شاطئ الأمان.
وتابع المعلم لكن أن يقولوا لا هدوء في سورية ولا وقف للعنف فيها إلا بعد رحيل الرئيس الأسد.. فهذا موقف سخيف ولا ينم عن خبرة سياسية.. لأن الرئيس الأسد ليس سورية بل هو حاميها.. هم لا يعرفون أن تمويل الإرهاب وتسليحه سيرتد عليهم وقد ارتد عليهم وقد طرحت سؤالاً كم ضحية من أشقائنا في هذه الدول يجب أن يذهبوا لكي يصحوا حكامهم ويقولوا كفى.
وحول إمكانية وجود تنسيق أمني سوري مع هذه الدول لمواجهة خطر الإرهاب والتكفيريين.. قال المعلم نحن في مكافحة الإرهاب جاهزون لكي ننسق مع الجميع لإنهاء هذه الظاهرة التي إذا نمت وهي تنمو ستؤثر على أمن واستقرار ليس على دول الجوار بل على العالم.. وهذا ما حصل في فرنسا وقبل ذلك في بروكسل.. وهذا واجب كل دولة مسؤولة عن الأمن والاستقرار.
وأضاف المعلم: إن وجود سفارة أو عدم وجودها هو ليس مصلحة سورية فقط مشيراً إلى أن كل دولة تقيم سفارة وتنفق عليها تدرك أن لديها مصلحة في فتحها.. وفي الحقيقة من يفتح ولا يفتح هذا شأن كل دولة.
ورداً على سؤال حول التحالف الإقليمي في مواجهة ما يعرف بـ "الدولة الإسلامية" ومكافحة الإرهاب والحديث عن تفاهمات روسية أمريكية في هذا الشأن.. والموقف الروسي اتجاه سورية وهل لمس أي تغيير خلال لقائه الرئيس بوتين.. أجاب المعلم أنا في الحقيقة لمست العكس.. لمست تصميم الرئيس بوتين على استمرار دعم سورية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً بدون أي لبس.
وأضاف المعلم: إنه في حال كان هناك تفاهم أمريكي روسي فهذا يعني أن روسيا تمكنت من إقناع الولايات المتحدة لكي تعود إلى رشدها .. متسائلاً: كيف للولايات المتحدة أن تعيد الاستقرار وتكافح الإرهاب في سورية وهي كرست مليار دولار لدعم المعارضة وفتحت 11 مركز تدريب لهم في الأردن لوحده.
وتابع المعلم لا وجود لمعارضة معتدلة لأن من يقتل لا يكتب على رصاصته معتدل.. مبيناً أن الولايات المتحدة لا تخجل في الإعلان عن أنها خصصت مليار دولار لدعم شيء سمته "معارضة معتدلة" والأردن على لسان وزير إعلامها أعلن عن افتتاح مراكز لتدريب هؤلاء "هم يريدون تسعير الإرهاب في سورية" لذلك أقول "لايوجد تحالف مع هؤلاء.. إذا عادوا إلى رشدهم واعترفوا بأخطائهم.. نحن جاهزون للتنسيق معهم في مكافحة الإرهاب".
وأكد المعلم أن هناك دولا عربية أدركت منذ بداية الأزمة في سورية خطورة ما تقوم به دول عربية أخرى تجاه سورية قائلاً "نحن نقدر عاليا موقفها" موضحاً أنه مع مرور الوقت أدركت بعض الدول العربية المتآمرة حقيقة ما يجري في سورية وانخفض عددها ليصبح الآن 12.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المعارك الأخيرة هي للتأثير على الحكومة سياسياً لكي تقدم تنازلات تفاوضية.. قال المعلم: هكذا خططوا لكن نحن في سورية في الواقع نؤمن بأن الحل السياسي هو الحل النهائي للأزمة فيها وأن ما نقوم به في الميدان هو الدفاع عن الشعب السوري ولا خيار لنا سوى ذلك، مؤكداً أن واقع الميدان عنصر أساسي لكن نؤمن بأن في نهاية المطاف الحل السياسي يشترك به الجميع في رسم مستقبل سورية وهو الحل المطلوب.
وبشأن إمكانية عقد موسكو3 أو جنيف3 أوضح المعلم أنه وبعد تجربة موسكو1 و2 فإن العمل في إطار موسكو3 وربما موسكو4 بين الحكومة السورية والمعارضة أثمر بورقة عمل وجدول أعمال ويجب أن ننهي جدول الأعمال الذي اقترحه الجانب الروسي واتفق عليه الجانبان وعندما ننجزه يصبح الطريق إلى جنيف3 ممهداً.. مشيراً إلى أمله بتفهم المبعوث الدولي دي ميستورا وجهة نظر دمشق.
ورداً على سؤال حول اتهامات للحكومة السورية باستغلال ملف الأقليات بهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على الحسكة شمالاً وصولاً إلى سحب السلاح الثقيل من السويداء.. قال المعلم إن أهل السويداء والتفافهم حول الحكومة السورية والجيش هو الذي حمى السويداء من جرائم هؤلاء الإرهابيين وهذا شيء مشهود في العمل الميداني ونموذج يحتذى به.. وفي الحسكة يكرر هذا النموذج فأهل الحسكة والقوات المسلحة يدافعون يداً بيد عن أرضهم وبيوتهم وعرضهم ضد هؤلاء الإرهابيين ولذلك تمكنوا من تسجيل انتصارات عليهم كما سجلوا انتصارات في جنوب سورية، مؤكداً أن صمود الجيش العربي السوري والتفاف الشعب حوله هو الذي سيقوده إلى النصر.
وتعليقاً على علاقة دمشق مع الإدارة الذاتية التي أعلنها الأكراد شمال سورية.. قال المعلم: نحن والمكون الكردي مثل باقي المكونات الأخرى في الحسكة.. العرب والكرد كلهم جزء من الشعب السوري وأي شيء في إطار سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية قابل للنقاش.
ورداً على سؤال حول نظرة دمشق إلى استراتيجية محاربة الإرهاب في ظل فشل التحالف الستيني.. قال المعلم: من يقول إن الغارات الأمريكية لم تحقق شيئاً هذا قول خاطئ حيث هناك استراتيجية أمريكية خفية وراء هذه الغارات فأحيانا ترسل طائرات بعضها يقصف وبعضها يعود بذخيرته إلى القاعدة وبعضها يقصف في الصحراء ولا يصيب أهدافا.. كل ذلك يصب في خدمة الاستراتيجية الأمريكية.. أما أن يكون هناك تصميم على محاربة "داعش" فنحن في سورية لم نلمس ذلك.
وبين المعلم إن فتيل "داعش" في المنطقة بدأ بالغزو الأمريكي للعراق وبذرته نشأت فيه من أيام "أبو مصعب الزرقاوي" واستغلوا الأوضاع في سورية وانتشروا وحولوا تنظيمهم إلى ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والآن أصبحوا ضد الدولة السورية والدولة العراقية وضد دول أخرى.
وأكد المعلم أن سورية تشجع مجموعة دول البريكس على لعب دور في مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية مشيرا إلى أن الدور الروسي هو الأساس وهو دور يحرص على تطبيق ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي ويسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. فمن يرد أن يركب في هذا القطار إن كان من دول البريكس أو دول أخرى أوروبية أو الولايات المتحدة فنحن نرحب بذلك.
ولفت المعلم إلى أنه ليس لدى سورية ما تخسره أكثر مما خسرته وعلى الدول دائمة العضوية احترام قراراتها مشيراً إلى أن أحد هذه القرارات صدر بحضور الرئيس أوباما وتحت الفصل السابع لكن حلفاءه في المنطقة لا يحترمونه وهذا شأنهم.
وحول الانتخابات البرلمانية في سورية.. قال المعلم: إن الانتخابات يجب أن تتم في صيف عام 2016 وفق الدستور السوري ولذلك ستجري بغض النظر عن الوضع الميداني.. مضيفاً إنه بالنسبة لإعادة الإعمار فإن هناك مناطق تمكن الجيش من تحريرها تتم إعادة إعمارها كما حدث في حمص وهناك في الحكومة جزء من الميزانية مخصص لإعادة الإعمار.
وتعليقاً على مبادرة دي ميستورا بخصوص حلب.. قال وزير الخارجية والمغتربين: إن سورية قبلت بمبادرة دي ميستورا لكن الإرهابيين رفضوها وقبلها تقدمنا نحن بمبادرة أيضا رفضت من قبل الإرهابيين وهم لا يملكون قرارهم لأن التعليمات تأتيهم من تركيا التي تتحدث عن مناطق عازلة وأطماع تاريخية للإمبراطورية العثمانية يعيد أردوغان تكرارها.
وتعليقاً على سؤال.. إن سورية كانت لاعباً مهماً في المنطقة واليوم تحولت إلى ملعب.. قال المعلم: إنه في لعبة كرة القدم هناك استراحة ثم يعودون إلى الشوط الثاني ونحن في استراحة وسنعود إلى الشوط الثاني لنلعب دورنا في المنطقة.
======================
محطة الاخبار السورية :العربي يؤكد استعداده للقاء الوزير المعلم في أي وقت يختاره
        أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي استعداده للقاء وزير الخارجية وليد المعلم في أي وقت يختاره، طبقاً لموقع النشرة اللبناني.
ووفقاً للوطن السورية، يبدو أن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي استدار تجاه دمشق بتوجيه من أسياده في دول الخليج بعد أن وصل الإرهاب إليهم، الأمر الذي أغضب «الائتلاف» المعارض ودفعه للهجوم عليه وانتقاد تصريحاته.
ولدى مغادرته أمس القاهرة إلى موسكو، أعلن نبيل العربي استعداده للقاء مسؤولين سوريين، وذلك بعد أن أكد أول من أمس أن «الحل الأمثل للأزمة السورية يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية».
وأشار العربي إلى أن هناك تحركات دولية تهدف للتوصل إلى حل الأزمة السورية، لافتاً إلى أن العاصمة السعودية الرياض ستستضيف خلال الفترة المقبلة اجتماعاً للمعارضة السورية وذلك بعد اجتماعات في كل من موسكو والقاهرة، من أجل التوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة.
واستنفرت مواقف العربي المستجدة «الائتلاف» واعتبر الناطق الرسمي باسم الأخير سالم المسلط أن تصريحات العربي «تخالف جوهر بيان جنيف، وخاصةً فيما يتعلق بالتصور الذي طرحه حول حكومة الوحدة الوطنية».
======================
الصباح الجديد :المعلّم يزور موسكو لبحث جهود السلام وحلّ الصراع
منذ 3 ساعات الصباح الجديد فى اخبار عالمية 2 زيارة 0
موسكو ـ رويترز:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس السبت إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيلتقي بنظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو لمناقشة سبل حل الصراع في سوريا.
ومن جانبه قال السفير السوري لدى روسيا لوكالة إنترفاكس للأنباء إن دمشق لا تزال تعتمد على روسيا في الأسلحة والمساعدات التقنية.
وقالت الوزارة إن المعلم ولافروف سيناقشات سبل إحياء العملية السياسية لحل الصراع السوري عندما يلتقيان الأسبوع المقبل.
وأكدت الوزارة مجددا على دعوة موسكو إلى إجراء حوار مباشر بين دمشق وجماعات المعارضة.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب الأهلية في سوريا أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص وشردت الملايين منذ بدأت في 2011. وروسيا حليف قوي لسوريا ومصدر رئيسي للأسلحة لدمشق وترفض الرضوخ لضغوط الغرب للتخلي عن مبيعات الأسلحة. ونقلت إنترفاكس عن سفير سوريا في موسكو رياض حداد قوله «روسيا تقدم كل الدعم التقني والعسكري وتلتزم بكل الاتفاقات العسكرية بين بلدينا
وأضاف «لن أقول ما نوع الأسلحة التي تقدمها روسيا لكن أشدد على أنها تقدم لسوريا كل شيء ضروري
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان اعلن أنه لم يطرأ أي تغيير في السياسة الإيرانية – الروسية المشتركة إزاء دعم سوريا، مشددا على أن طهران وموسكو ستواصلان دعمهما المؤثر لدمشق في “مكافحة الإرهاب”.
======================
البوابة نيوز :الجامعة العربية: الأزمة السورية على قمة مباحثات "العربي" و"لافروف"
أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أمس الثلاثاء، أن الأزمة السورية ستكون على قمة مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لدفع جهود التوصل لحل سلمي، وأنه لا يمانع في لقاء مسؤولي دمشق لبحث الأزمة، لأن سوريا مازالت عضواً بالجامعة العربية، تم وقف مشاركتها فقط.
أفاد العربي أنه سيلقي كلمة أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الفلسطينية اليوم الأربعاء يحدد فيها المواقف العربية بشأن حماية وتحقيق الحقوق الفلسطينية
وقال العربي، في تصريحات صحفية اليوم، قبل توجهه إلى موسكو في زيارة تستغرق أربعة أيام، يشارك خلالها في فعاليات لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف: "تربطني علاقات صداقة مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، والتقيت معه مرتين أخيراً، آخرها كان في نيويورك، على هامش المشاركة في فعاليات بالأمم المتحدة منذ بضعة شهور، وليست لدى أية مشاكل للقاء المسؤولين السوريين".
وحول الحادث الإرهابي الذى استهدف النائب العام المصري هشام بركات، قال العربي إنه "يوم حزين، وأتقدم بخلاص العزاء إلى أسرته وعائلته القضائية الكبيرة، وللرئيس عبد الفتاح السيسي، لأن ما حدث عملية همجية بربرية، واستهداف للقضاء الذي يعد رمزاً للعدالة والحضارة، وغير مقبول أن يتم الاعتداء على النائب العام بهذه الطريقة الوحشية".
وأشار إلى أنه كان يرغب في المشاركة في جنازته، ولكن زيارته إلى روسيا حالت دون ذلك.
وأفاد العربي أنه سيلقي كلمة أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الفلسطينية غداً الأربعاء، يحدد فيها المواقف العربية بشأن حماية وتحقيق الحقوق الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة وفق سقف زمني محدد، ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، في ضوء حدود الرابع من يونيو 1967، والتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في هذا السياق.
وأضاف أنه سيلتقي خلال زيارته إلى روسيا مع لافروف وكبار المسؤولين الروس وفي الأمم المتحدة، وسيكون الملف السوري على قمة المحادثات خاصة، وأن وليد المعلم أنهى زيارة لروسيا الساعات الماضية.
وأشار إلى أن هناك تحركات دولية عديدة نحو التوصل إلى حل للأزمة السورية، ومنها مصر التي استضافت اجتماعاً مهماً للمعارضة السورية، كما تبذل روسيا جهوداً كبيرة، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية ستستضيف اجتماعاً مماثلاً في الرياض خلال الفترة المقبلة، وهناك دافع لدى الجميع للتوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة، خاصة في ظل حالة الإنهاك التي تعاني منها جميع الأطراف السورية، وتزايد أعداد اللاجئين السوريين إلى حوالي 12 مليون، ما بين لاجئ ومشرد "وأعتقد أن البيئة مهيأة لاتخاذ خطوة للأمام نحو الحل السياسي".
وحول الجديد في تشكيل القوة العربية المشتركة، قال: "قمنا منذ أيام بتسليم رئيس القمة العربية، الرئيس السيسي، ملف تشكيل القوات العربية، وستقوم رئاسة القمة بالاتصال بالرؤساء العرب من أجل إعلان إنشاء القوات العربية قبل 27 يوليو القادم".
======================
بوتين: سندعم دمشق اذا تحالفت مع الاردن  
(MENAFN - Khaberni) خبرنياكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد موسكو لدعم دمشق اذا اتجهت الاخيرة الى الدخول في حلف مع دول اخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والاردن والسعودية، لمحاربة تنظيم "داعش"، وذلك وفق ما نقله موقع روسيا اليوم.
واكد بوتين الاثنين، لدى لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان سياسة موسكو الداعمة لدمشق لن تتغير.
واوضح بوتين: "نحن نرى تطورات الاوضاع المعقدة في سوريا، وهي مرتبطة بالدرجة الاولى بالعدوان الذي يشنه الارهاب الدولي. لكننا واثقون من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف. اما سياستنا الرامية الى دعم سوريا والقيادة السورية والشعب السوري، فستبقى دون تغيير".
اكد بوتين على استعداد موسكو لدعم دمشق اذا اتجهت الاخيرة الى الدخول في حلف مع دول اخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والاردن والسعودية، لمحاربة تنظيم "داعش".
واقر بان تشكيل مثل هذا الحلف يعد مهمة صعبة التنفيذ، نظرا للخلافات والمشاكل التي شابت بالعلاقات بين الدول.
وتابع مخاطبا المعلم: "لكن اذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فاننا سنبذل كل ما بوسعنا من اجل دعمكم. ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الاقل تشكيل مثل هذا التحالف".
وتابع الرئيس الروسي قائلا: "نعتقد ان محاربة الارهاب والمظاهر الغاية في التطرف تتطلب توحيد جهود كافة دول المنطقة".
وتابع ان موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جدا، اشارات تدل على استعداد تلك الدول للاسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي يمثله "داعش". واوضح ان ذلك "يتعلق بتركيا والاردن والسعودية".
وتابع انه "في هذا السياق ندعو اصدقاءنا جميعا، بمن فيهم الاصدقاء في سوريا، الى بذل الجهود القصوى لاقامة حوار بناء مع جميع الدول المهتمة بمحاربة الارهاب".
واضاق: "من البديهي ان خلافات وحالات سوء تفاهم ومشاكل تحمل طابعا انيا، تظهر من وقت لاخر في العلاقات بين الجيران، لكن لا شك في ضرورة توحيد الجهود من اجل محاربة الشر الذي يهدد الجميع".
اما وليد المعلم فشكر روسيا على الجهود التي تبذلها بحثا عن حلول سياسية للنزاع السوري.
وتابع ان دمشق تقدر عاليا مواقف روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين ووزير الخارجية لافروف، مشيدا بمساعي روسيا الرامية الى دعم التوافق السوري والتوصل الى وثيقة موحدة تمهد للتوسية السياسية للقضية السورية.
وانتقد وزير الخارجية السوري في هذا السياق سياسة واشنطن، مضيفا ان اميركا لا تخفي دعمها للارهابيين. واعاد الى الاذهان ان الامريكيين ارسلوا موخرا الى جنوب سوريا 2100 مقاتل مدجج باحدث الاسلحة الاميركية، معتبرا ذلك من مظاهر الكيل بميالين من جانب واشنطن لدى التعامل مع القضية السورية.
واكد المعلم ان "التحالف مع دول تامرت على سوريا ودعمت الارهاب فيها يتطلب معجزة:.
 
======================
الخبر برس :وليد المعلم: الاسد هو القائد الاعلى للجيش ونتعاون مع طهران ولديها مستشاريين عسكريين في دمشق
التاريخ 01 يوليو 2015 - 01:26•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 409
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حديث لقناة “روسيا اليوم” ان “انتقال الارهاب الى سوريا والعراق والى دول الخليج جهاز إنذار”، مشيراً الى ان “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقرأ السياسة قبل حدوثها والاتصالات بين موسكو وعواصم هامة في المنطقة ادت الى الاستنتاج الذي وصل اليه بوتين، وهو يبذل جهدا كبيرا جداً ويكرس وقتا ثمينا لوقف سفك الدماء واعادة الاستقرار للمنطقة ويهمه انهاء الصراع في سوريا”، مضيفاً “الرئيس السوري بشار الاسد أجرى انتخابات رئاسية منذ عام وحصل على 82 بالمئة من اصوات الشعب السوري المؤيدة له، والرئيس الاسد يبقى بالارادة الشعبية، من يشكك بالانتخابات عليه ان يجري انتخابات اولاً من اجل ان ينتقد غيره ولا يحق لهم الحديث عن الانتخابات لانهم لا يعرفون شيء اسمه صندوق انتخابات مثل الاردن والسعودية”، معتبراً ان “الاسد صمام امان وهو سيعيد سوريا الى ما كانت عليه، بشار الاسد حامي سوريا”.
وأضاف “تمويل الارهاب وتسليحه سيرتد عليهم وقد ارتد عليهم، ومكافحة الارهاب واجب كل دولة مسؤولة عن الامن والاستقرار، كل دولة تفتح سفارة تدرك ان لها مصلحة بذلك، وبوتين شدد على دعم سوريا وشعبها، واذا كان هنام تفاهم اميركي روسي فيعني ان روسيا نجحت في اقناع اميركا بالعودة الى رشدها ومسؤولية الامن والاستقرار تقع على عاتق دول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن”، متسائلاً “كيف تجد الاستقرار وهي تدعم المعارضة بالسلاح والمال، ومن يقتل هل يكتب على رصاصته معتدل هذا مضحك”، مضيفاً “اتحدث عن واقع، والولايات المتحدة لا تخجل انها خصصت مليار دولار لدعم المعارضة المعتدلة والاردن اعلن عن افتتاح مراكز لتدريب هؤلاء، وهم يريدون تسعير الارهاب في سوريا ولا يوجد تحالف معهم، واذا عادوا الى رشدهم نحن جاهزون للتنسيق معهم في مكافحة الارهاب”، وقال: “في سوريا نؤمن بان الحل السياسي هو الحل النهائي للازمة وما نقوم به في الميدان دفاع عن الشعب السوري ولا خيار غير ذلك، وهم يخططون لمعارك كثير لكن في الواقع الميدان عنصر اساسي ونؤمن بان الحل السياسي هو المطلوب”.
وأشار الى ان “الحكومة السورية مع اي حل سياسي يشترك فيه الجميع في رسم مستقبل سوريا، العمل في اطار موسكو 3 و4 بين الحكومة السورية والمعارضات اثمر جدول اعمال وورقة اعمل، عندما ننجز جدول الاعمال يصبح الطريق الى جنيف 3 ممهدا”، لافتا الى ان “التفاف اهل السويداء حول الحكومة والجيش حمى السويداء من جرائم الارهابيين وهذا شيء مشهود في العمل الميداني ونموذج يحتذى به، وشعب الحسكة والجيش السوري يدافعون عن ارضهم وبيوتهم ضد هؤلاء الارهابيين وتمكنوا من تسجيل انتصارات عليهم كما في الجنوب السوري، صمود الجيش والتفاف الشعب حوله عامل اساسي في انتصارات الجيش”.
وشدد على ان “الاسد هو القائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة”، مضيفاً “نتعاون مع طهران ولديها مستشاريين عسكريين في دمشق”، مؤكداً انه “لا يوجد تصميم على قتال داعش من قبل التحالف الدولي”.
======================
اللواء :الروسي.. يتحوَّل ونظام الأسد يتهاوى..
الاربعاء,1 تموز 2015 الموافق 14 رمضان 1436هـ
بقلم حسن شلحة
الذين يعلمون بمضمون الاتفاق السعودي - الروسي حول سبل إنهاء الأزمة السورية سياسياً، الذي رسمت معالمه أثناء زيارة ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمّد بن سلمان إلى موسكو في بداية الشهر الجاري، هم قلة أي في الدائرة الضيقة جداً في الرياض وموسكو.
لفت انتباه المراقبين الدوليين ما حققته الزيارة من نجاح، فالزيارة كانت استثنائية على صعيد تمتين العلاقة بين البلدين التي بدأت بصفقات سلاح وغيره لم تقل عن 6 مليار دولار، ولوحظ ان حرص السعودية على إقامة علاقات متقدمة مع روسيا قوبل باهتمام روسي كبير.
يرى مراقبون أن الزيارة هي نقطة تحوّل في الموقف الروسي فيما يخص سياساتها في المنطقة وتحديداً من الأزمة السورية.
ويرى آخرون أن الموقف الروسي من النظام السوري ما زال على ما هو عليه منذ سنوات لم يتغيّر، والقيادة  الروسية أعلنت ذلك خلال الشهر الحالي مرتين: الأولى بعد زيارة ولي ولي العهد السعودي لموسكو، والثانية أوّل أمس أثناء زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لموسكو.
يرى أصحاب رؤية ان الموقف الروسي بات مختلفا، ان روسيا دولة عظمى لها مصالحها في المنطقة ولا تستطيع ان تعلن تبدلاً في الموقف باستدارة 180 درجة، كما ان تصريحات الرئيس بوتين القائم باستمرار دعمه للنظام السوري تأتي في إطار العمل الدبلوماسي الفائت الاحترافية، ولكن الوقائع تُشير إلى غير ذلك، فشحنات السلاح الروسي للنظام السوري إن لم تكن متوقفة فهي قد انخفضت إلى درجة كبيرة، وهذا ما دفع القيادة الإيرانية تفاتح القيادة بموسكو أكثر من مرّة حول سبب امتناعها تزويد الجيش السوري بالسلاح الذي وعد به، (روسيا ردّت بأن غالبية السلاح النوعي الذي ارسلناه للجيش السوري بات عند المعارضة..).
أثناء زيارة المعلم لموسكو خلال اليومين الماضيين حدث خلاف كبير بين الطرفين. ففي الوقت الذي أبدت فيه القيادة الروسية رغبتها بإنشاء تحالف لمحاربة «داعش» الإرهاب تشترك فيه السعودية وتركيا والأردن وقطر، رفض الوزير المعلم الاقتراح لأنه يخشى من نتائج قيام هذا التحالف على نظام بشار، فالمعلم يُدرك ان إقامة تحالف دولي جديد تشارك فيه دول المنطقة بفعالية لمحاربة الإرهاب لا يمكن ان ينشأ بمشاركة نظام الأسد، خاصة بعد ما ثبت تعاون الأسد و«داعش» في أكثر من محطة في الحرب الدائرة في سوريا.
فهناك قناعة دولية واسعة ان إزاحة بشار الأسد عن السلطة في دمشق هو المقدمة التي لا بدّ منها لإنشاء تحالف دولي واقليمي فعّال لمحاربة «الارهاب»، وأن موسكو باتت قريبة من هذه القناعة الدولية - الإقليمية.
======================
تنسيم :المعلم سمع كلاماً حاسماً من قيادة الكرملين خلال زيارته لموسكو ولافروف يترجم للملأ الأفكار التي طرحها فلاديمير بوتين
شهدت موسكو حركة سياسية سورية باتجاه روسيا تمثّلت بزيارة وزير الخارجية وليد المعلم الذي سمع كلاماً حاسماً من قيادة الكرملين ، حيث اكد الرئيس فلاديمير بوتين الدعم لسوريا في كلّ المجالات و تحدث عن نية لإنشاء حلف ضد الإرهاب في الوقت الذي تتحرك تركْيا مجدداً حول المنطقة العازلة والجبهة الجنوبيّة أيضا لحشر الجيش السوري في دمشق .
وما كانت القيادة الروسية لتتحدث عن تحالف إقليمي لمواجهة داعش ، لو لم تحصلْ على الضوء الأخضر من هذه الدول . وعلى ما يبدو أن الاتصالات التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الآونة الاخيرة مع القيادتين السعودية والتركية بدأت تنضج ثمارها ، وبوتيرة سريعة، خاصة بعد أن ضرب الارهاب في السعودية والكويت.
و ترجم رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف ، للملأ ، الأفكار التي طرحها بوتين أثناء لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي تلقى تطمينات من القيادة الروسية باستمرار الدعم الكامل لبلاده في مواجهة الارهاب ، و رأى ان تشكيل تحالف لمواجهة الارهاب مع دول رعت الارهاب أصلا ضد سوريا قد يكون من باب المعجزات ، لكن بوتين ، في رأي المعلم، هو رجل المعجزات.
و تسعى موسكو الى تفعيل دبلوماسيتها في الشرق الاوسط ، مستفيدة من فشل السياسية الأميركية في المنْطقة وتورط السعودية في اليمن وتمدد داعش الى دول الخليج الفارسي .
و تحاول روسيا بلورة مبادرة لإعادة التوازن الى المنْطقة التي يعبث بها الارهاب نتيجة ما تعتبره تساهلا من قبل بعض الدول ، لتضرب بذلك عصفورين بحجر واحد : تحقق مكاسب دبلوماسية في الشرق الاوسط وتفك عزلتها في أوروبا .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد أن روسيا مستمرة في دعمها لسوريا شعبا وقيادة معربا عن ثقته بقدرة الشعب السوري على تحقيق النصر على الإرهاب ، وقال خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو “إننا على ثقة بأن الشعب السوري سينتصر في نهاية المطاف و أن سياستنا الموجهة لدعم سورية وشعبها وقيادتها لن تتغير وستبقى ثابتة على حالها” مؤكدا ضرورة تضافر جهود جميع دول المنطقة لضمان نجاح محاربة الإرهاب .
وأضاف بوتين “نستخلص من اتصالاتنا مع جميع الدول المجاورة لسورية التى تربط بيننا وبينها علاقات متينة دون أي استثناء أن هذه الاتصالات تدل على أن الجميع مستعدون للمساهمة بقسطهم في محاربة تنظيم “داعش” وأقصد هنا بطبيعة الحال تركيا والأردن والسعودية” .
وتابع بوتين “من هنا ندعو أصدقاءنا في سورية لبذل كل ما في وسعهم لإطلاق الحوار الوثيق مع جميع دول الجوار الراغبة في محاربة الإرهاب” لافتا إلى “أنه من المفهوم أن تكون هناك خلافات وتناقضات بين دول الجوار .. لكن لا بد من تضافر الجهود من أجل محاربة هذا الشر المطلق وهو الإرهاب”.
ودعا بوتين إلى التخلي عن هذه الخلافات وقال “إذا رأت القيادة السورية الجدوى والفائدة في مثل هذا التحالف عبر توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب فنحن سنبذل كل ما في وسعنا في هذا المجال لدعمها وسنستغل علاقاتنا المتينة مع جميع دول المنطقة لمحاولة إنشاء مثل هذا التحالف” .
وختم الرئيس بوتين قائلا “أرجو ان تنقلوا أطيب تمنياتي للرئيس بشار الأسد”.
======================
اخبار الخليج :تقرير: موسكو تسعى لجمع دمشق والرياض في تحالف ضد "داعش
MENAFN - Akhbar Al Khaleej - 30/06/2015
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) كشفت روسيا عن رغبتها في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يشمل أيضاً تركيا والأردن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الاثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو، بحسب قناة روسيا اليوم.
وكشف الرئيس الروسي أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام في مواجهة الشر الذي يمثله داعش، موضحاً أن ذلك يتعلق بتركيا والأردن والسعودية.
وأكد أن موسكو مستعدة لدعم دمشق إذا اتجهت الأخيرة إلى الدخول في حلف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، غير أنه أقر بأن تشكيل مثل هذا الحلف يعد مهمة صعبة التنفيذ؛ نظراً إلى الخلافات والمشاكل التي شابت العلاقات بين الدول.
وقال مخاطباً المعلم:لكن إذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل دعمكم. ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الأقل تشكيل مثل هذا التحالف.
وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن:محاربة الإرهاب والمظاهر الغاية في التطرف تتطلب توحيد جهود كافة دول المنطقة.
وأكد بوتين أن:تطورات الأوضاع المعقدة في سوريا، مرتبطة بالدرجة الأولى بالعدوان الذي يشنه الإرهاب الدولي، لكننا واثقون من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف. أما سياستنا الرامية إلى دعم سوريا والقيادة السورية والشعب السوري، فستبقى من دون تغيير.
وتأتي زيارة المعلم لروسيا بعد أيام على قيام الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع بزيارة لموسكو هي الأولى من نوعها.
على الأرض استعادت قوات النظام السوري سيطرتها الاثنين على أجزاء من أحد أحياء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش الذي يسيطر عليه، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد:تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون لها من استعادة السيطرة على نقاط عدة داخل حي النشوة الواقع في جنوب مدينة الحسكة.
وذكر المرصد السبت أن مقاتلين أكراداً انضموا إلى القتال إلى جانب قوات النظام في المدينة، لكن تدخلهم يقتصر إلى حد بعيد على الدفاع عن الأحياء الواقعة تحت سيطرتهم لاسيما الشمالية.
وقتل 12 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها الأحد جراء تفجير المقاتلين الجهاديين ثلاث عربات مفخخة استهدفت قوات النظام في منطقة النشوة وفي منطقة غويران في جنوب شرق المدينة، بحسب المرصد.
في المقابل، أحصى المرصد مقتل تسعة عناصر من تنظيم داعش الأحد خلال الاشتباكات مع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها في المدينة.
 
======================
مجلة مباشر :وليد المعلم: تحالف روسيا مع السعودية وقطر يحتاج لمعجزة
الرئيسية » أخبار عالميةيوم امس0 تعليقاتالمصدر : وطن للأنباء 9 زيارة
وطن للأنباء- وكالات : رأى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاثنين، أن تحالف روسيا مع تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب يحتاج إلى معجزة كبيرة جدا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الاثنين: "إن الرئيس بوتين أكد ضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب"، مؤكدا أن "الرئيس بوتين وعد بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وعسكريا".
وتساءل: "كيف تتحول تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة، التي تآمرت على سورية، وشجعت الإرهاب، ومولته وسلحته، وساهمت بنزف دم الشعب السوري، إلى حلف لمكافحة الإرهاب".
ولفت المعلم قائلا: "نحن ممتنون لأصدقائنا في الاتحاد الروسي لعقدهم موسكو 1 وموسكو 2، وعزمهم على عقد موسكو 3، ونعتقد أن هذا هو الطريق الأسلم للتحضير لمؤتمر جنيف ناجح، ونيابة عن صديقي الوزير لافروف أدعو دي ميستورا إلى حضور موسكو 3".
من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إنه لا بد لجميع الدول في المنطقة من التخلي عن الخلافات فيما بينها، والتركيز على مهمة تضافر الجهود من أجل محاربة التهديد العام، وهو الإرهاب"، مؤكدا أن "هذه المهمة ما تزال ملحة، لكن مع الأخذ في الاعتبار مدى توسع تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، وعدم الاكتفاء بالجهود السورية".
======================
البشاير :روسيا.. دعم للأسد وخلاف مع دمشق حول داعش
الثلاثاء 30 يونيه 2015   2:48:23 ص - عدد القراء 81
كشفت محادثات وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم في موسكو مع الرئيس الروسي ووزير الخارجية سيرجي لافروف عن خلاف بين موسكو ودمشق إزاء مبادرة موسكو بتشكيل تحالف إقليمي ودولي لمواجهة مخاطر داعش والجماعات الارهابية في المنطقة.
إلا أن دعوة الكرملين التخلي عن الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة الارهاب وخطر تغلغل داعش، والتي جاءت نتيجة لمشاورات بين بوتين واوباما، اعتبرها المعلم غير قابلة للتحقيق.
واعتبر المعلم أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتشكيل تحالف اقليمي ودولي لمكافحة الارهاب، بوجود تركيا والسعودية وقطر يحتاج معجزة لأن هذه الدول تتحمل مسؤولية إراقة دماء السوريين، بحسب تعبيره. وأضاف:" حصلت على وعد من الكرملين بدعم نظام الأسد اقتصاديا وسياسيا وعسكريا"
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي لافروف أن توسع داعش أصبح يحتاج لدعم جهود النظام السوري في مواجهة داعش، ودعا دول المنطقة لدعم نظام الأسد في هذه الصراع.، مؤكداً أن هذا لا يعني اهمال تسوية الأزمة السورية. وأضاف أن روسيا ستواصل جهودها لاطلاق حوار سوري- سوري لتحقق توافق بين أطراف النزاع . وجدد تمسك روسيا بضرورة تطبيق بيان جنيف.
وأكد لافروف أن المرحلة الحالية تستوجب توحيد الجهود لمكافحة داعش وجبهة النصرة، لأن حجم مخاطر هذه الجماعات يتجاوز الشرق الأوسط ويصل إلى افغانستان وشرق آسيا. قال إن بوتين بحث مع أوباما هذا الملف، إن لدى واشنطن وموسكو موقف موحد وهو عدم السماح لداعش بتحقيق مشروعاتهم التي تهدد المنطقة والمجتمع الدولي.
كما أعلن أنه سيلتقي مع كيري في فينيا للاتفاق على خطوات عملية.
ورغم عدم تمسك روسيا بعقد حوار موسكو الثالث إلا أن لقاء الوزيرين بحث عقد حوار ثالث في موسكو لدعم الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 3، وحرص المعلم على دعوة المبعوث الدولي ديميستورا للمشاركة في هذا الحوار، فيما اعتبر لافروف أن حوارات موسكو نجحت في تحقيق توافق حول المبادئ العامة وحماية السيادة السورية، وتداركت أخطاء جنيف 2، التي تمثلت بتجاهل فصائل من المعارضة السورية.
ويعتقد فريق من الخبراء أن مبادرة موسكو بتشكيل تحالف لإقليمي لمواجهة مخاطر داعش هي الفرصة الأخيرة لنظام الأسد، والتي تحاول دعم حكومة دمشق في ظل انحسار نفوذ النظام وعدم قبول الغرب ودول مجاورة لبقاء الاسد في المرحلة الانتقالية.
======================
الاخبار: بوتين لا يزال يؤمن بـ«المعجزات»: حلف سوري سعودي تركي قطري ضد الإرهاب
... وتبقى سوريا الحجر الأساس في السياسة الروسية في المنطقة. لا زيارة محمد بن سلمان ولا الصفقات بالمليارات نجحت في تغيير الموقف الروسي الذي جدد الرئيس فلاديمير بوتين التأكيد عليه أمس، مضيفاً اقتراح جبهة لمكافة الإرهاب تضم سوريا والسعودية وتركيا والأردن
 
من قال إن زمن «المعجزات» قد ولى؟ حتى في السياسة، لا يزال فلاديمير بوتين متمسكاً بإمكان تحقيق ما لا يتخيّل أحد أن من الممكن تحقيقه. بعد أربع سنوات من الحرب والدمار، ومئات آلاف الشهداء والجرحى، يعتقد سيد الكرملن أن الحل الأنسب للمنطقة هو إقامة جبهة لمكافحة الإرهاب، تجمع بين الأعداء المتقاتلين، سوريا والسعودية وتركيا والعراق، يتوقع أن يبحث في تشكيلها وزير خارجيته سيرغي لافروف في خلال لقائه نظيره الأميركي جون كيري اليوم.
 
جاء ذلك في خلال زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لموسكو أمس، بعد 10 أيام من زيارة مشابهة أتمّها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كانت مليئة بالاتفاقات الاقتصادية. كان واضحاً أمس أن «الخط الساخن» الجديد مع الرياض لم يمنع موسكو من تأكيد المؤكد في ما يخص دعم دمشق والإبقاء على العلاقة الوطيدة مع الحكومة السورية.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعمل على تحويل انفتاحه على أمراء الرياض إلى نافذة للحل في سوريا، خاصة في ما يتعلّق بمكافحة الارهاب. رغبة بوتين في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع ضد تنظيم «داعش»، يشمل أيضاً تركيا والأردن، كانت «المفاجأة» في زيارة الوفد السوري أمس. مفاجأة كونها تنافي اتهام الرياض وأنقرة وعمان بدعم الارهاب في سوريا، على ما يكرّره المسؤولون السوريون على الأقل.
وليد المعلم لم يرفض الفكرة الروسية. «تحول هذه الدول التي تآمرت على سوريا وشجّعت الإرهاب إلى حلف لمكافحته»، هو معجزة كبيرة جداً إن حصلت برأي الوزير السوري.
بوتين «الذي يصنع المعجزات»، سيرسل اقتراحه الجديد ليكون على رأس جدول أعمال وزير خارجيته سيرغي لافروف عند لقائه نظيره الأميركي جون كيري في فيينا اليوم على هامش المفاوضات النووية الإيرانية. وكشف الرئيس الروسي، أيضاً، أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جداً، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي يمثله «داعش». وأوضح أن ذلك «يتعلق بتركيا والأردن والسعودية».
وأكد أن موسكو مستعدة لدعم دمشق إذا اتجهت الأخيرة إلى الدخول في حلف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، لمحاربة «داعش». وأقرّ بأن تشكيل مثل هذا الحلف يعدّ مهمة صعبة التنفيذ، نظراً إلى الخلافات والمشاكل التي شابت العلاقات بين الدول.
وقال مخاطباً المعلم: «لكن إذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل دعمكم. ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الأقل تشكيل مثل هذا التحالف».
كذلك أكد بوتين أن «تطورات الأوضاع المعقدة في سوريا مرتبطة بالدرجة الأولى بالعدوان الذي يشنّه الإرهاب الدولي. لكننا واثقون من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف. أما سياستنا الرامية إلى دعم سوريا والقيادة السورية والشعب السوري، فستبقى دون تغيير».
وأكد المعلم أنّه حصل خلال لقائه الرئيس بوتين على وعد بدعم سوريا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره لافروف: «لقد استمعت باهتمام بالغ إلى ما قاله الرئيس بوتين حول الوضع في سوريا وضرورة قيام تحالف إقليمي دولي من أجل مكافحة الإرهاب... أعرف أن الرئيس بوتين رجل يصنع معجزات كما فعل في روسيا الاتحادية، لكن التحالف مع تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب يحتاج إلى معجزة كبيرة جداً»، متسائلاً «كيف تتحول هذه الدول التي تآمرت على سوريا وشجعت الإرهاب وموّلته وسلحته وساهمت في نزف دم الشعب السوري إلى حلف لمكافحة الإرهاب... نأمل ذلك».
وأشار إلى أنّ الوفد السوري أجرى محادثات مفصلة ومثمرة مع الجانب الروسي تمحورت حول سبل إيجاد الحل السياسي للأزمة في سوريا، قائلاً: «نحن ممتنون لأصدقائنا في الاتحاد الروسي لعقدهم موسكو1 وموسكو2 وعزمهم على عقد موسكو 3... ونعتقد أن هذا هو الطريق الأسلم للإعداد لمؤتمر جنيف ناجح. ونيابة عن صديقي الوزير لافروف أدعو (الموفد الأممي ستيفان) دي ميستورا إلى حضور موسكو 3».
بدوره، قال لافروف إنه «جاء في اللقاء مع الرئيس بوتين أنه لا بد من اعتماد التحليل الموضوعي للأوضاع الراهنة وإجراء الاتصالات مع جميع القوى المعنية، بما فيها الدول المجاورة كالسعودية وتركيا والأردن، واستنتاج أن جميع هذه الدول تدرك خطورة تزايد النشاط الإرهابي... ولا بد لجميع الدول من التخلي عن الخلافات في ما بينها والتركيز على مهمة تضافر الجهود من أجل محاربة التهديد العام وهو الإرهاب».
(الأخبار, سانا)
======================
الشرق الاوسط :موسكو تطالب دمشق بعدم المماطلة في العملية السياسية...بوتين يبلغ المعلم «شروطا» لمواصلة بلاده الدعم
موسكو: سامي عمارة
في توقيت بالغ الدلالة وفي أعقاب عدد من الزيارات والمباحثات الهامة التي تناول الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف خلالها الأزمة السورية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مع ممثلي الأوساط السياسية الإقليمية والعالمية، جرت أمس مباحثات وليد المعلم وزير الخارجية السورية في موسكو.
وكان الرئيس بوتين استبق مباحثاته مع المعلم بمكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الأميركي باراك أوباما تناول خلالها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط على ضوء الأخطار التي يشكلها تنظيم داعش. وقالت مصادر الكرملين بأن الرئيس الروسي طرح ضرورة استئناف التعاون بين البلدين من أجل مكافحة الإرهاب الدولي، ما يمكن أن يكون مقدمة لحل الكثير من قضايا المنطقة. لذا لم يكن غريبا أن يستهل بوتين لقاءه مع المعلم بالإشارة إلى ما تشهده الأوضاع في سوريا من تعقيدات، عزاها بوتين إلى «العدوان الذي يشنه الإرهاب الدولي»، مؤكدا «يقين بلاده من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف». وقال بوتين «إن سياستنا الرامية إلى دعم سوريا والقيادة السورية والشعب السوري، ستبقى دون تغيير».
وأعرب الرئيس الروسي عن «استعداد بلاده لدعم دمشق إذا اتجهت إلى التحالف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي». ورغم اعترافه بصعوبة «تشكيل مثل هذا الحلف نظرا للخلافات والمشاكل التي شابت العلاقات بين الدول»، قال بوتين «إنه إذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل دعمكم. ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الأقل تشكيل مثل هذا التحالف». وأضاف قوله «نحن نعتقد أن محاربة الإرهاب والمظاهر الشديدة التطرف تتطلب توحيد جهود كافة دول المنطقة»، مشيرا إلى «أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جدا، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي يمثله (داعش)»، وهو ما أوضحه بقوله، بأن ذلك «يتعلق بتركيا والأردن والسعودية». ونوه أنه «من البديهي أن تظهر في العلاقات بين الجيران من آن لآخر خلافات وحالات سوء تفاهم ومشاكل تحمل طابعا مؤقتا»، لكنه أعرب عن يقينه من «ضرورة توحيد الجهود من أجل محاربة الشر الذي يهدد الجميع»، على حد تعبيره. وخلص الرئيس الروسي إلى أن موسكو تدعو في سياق ذلك «كل الأصدقاء، بمن فيهم في سوريا، إلى بذل الجهود القصوى لإقامة حوار بناء مع جميع الدول المهتمة بمحاربة الإرهاب».
وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف كشف أيضا في مباحثاته مع المعلم، أمس، عن اهتمام روسيا بضرورة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى «ضرورة العمل من أجل تصفية أي ذرائع للمماطلة في العملية السياسية، في الوقت الذي تهدد فيه أخطار الإرهاب منطقة الشرق الأوسط»، فيما أكد على تضامن بلاده مع الشعب السوري في مواجهة نشاط الفصائل الإرهابية. وأشار لافروف إلى أن زيارة المعلم لموسكو تعتبر فرصة مناسبة لتبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في سوريا وبحث الأوضاع الراهنة على صعيد العلاقات الثنائية، مؤكدا ضرورة «الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها حول التسوية السياسية على أساس التوافق بين كافة الأطياف السورية».
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية السورية عن تقدير بلاده لما تقدمه روسيا من دعم وتأييد وما تبذله من مساع من أجل التوصل إلى توافق سوري، ووثيقة موحدة يمكن أن تكون مقدمة للتسوية السياسية للقضية السورية، فيما انتقد سياسات واشنطن تجاه الأوضاع في المنطقة، مشيرا إلى أنها لا تخفي دعمها للإرهابيين.
وفي هذا الصدد أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية في تصريحاته إلى وكالة أنباء «تاس»: «إن الغارات الجوية وحدها غير كفيلة بحل مشكلة (داعش)»، مشيرا إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين دمشق والدول الأخرى التي تواجه المتشددين، فيما أعرب عن الآمال التي تراود الكرملين في أن يلقى هذا الموقف تأييد الأوساط العالمية.
ونقلت وكالة «تاس» ما قاله أوشاكوف حول «أن روسيا لا تستبعد بدء الاتصالات بين دمشق ودول أخرى تواجه (داعش)». وكشف المسؤول الروسي الكبير عن «أنه ليس من المستبعد في القريب العاجل بدء الاتصالات بين ممثلي القيادة السورية ودول لها دور في الصراع، بما فيها العربية السعودية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخطورة البالغة للوضع الراهن. ومن المحبذ ترك الأذى القديم جانبا وتسوية الخلافات القائمة وتوحيد الجهود للتصدي لـ(داعش)». واستطرد ليقول باحتمالات «أن تقوم روسيا بعد القضاء على معظم قوى الإرهابيين وإعادة سيطرة الحكومة على الأراضي السورية المحررة، بتقديم المساعدة مع غيرها من الأطراف المعنية من أجل إجراء انتخابات برلمانية حرة وتشكيل حكومة ثقة وطنية تحت إشراف مراقبين دوليين».
======================
الحياة اللندنية :موسكو تقترح حلفاً ضد «الإرهاب» بدل إسقاط الأسد
الحياة اللندنية
  رائد جبر - يوسف الشريف
اقترحت موسكو أمس تشكيل تحالف دولي- إقليمي ضد «الإرهاب» بدل التركيز على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مع إقرارها بـ «إخفاقاته العسكرية»، فيما اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن تشكيل التحالف يتطلب «معجزة»، لكنه تحدث عن دعم إضافي من روسيا للنظام، في وقت عقد مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان اجتماعاً للبحث في خطط لتدخل عسكري وإقامة منطقة آمنة ضد «داعش» وكيان كردي شمال سورية، مع توقع إقراره «تغيير قواعد الاشتباك» على الحدود.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه المعلم أمس، إن بلاده تعتبر أن الحرب الفعالة ضد الإرهاب والتطرف ترتكز على توحيد جهود جميع بلدان المنطقة، مضيفاً أن لروسيا «علاقات طيبة مع كل الأطراف في المنطقة التي أعلنت استعدادها لمحاربة الإرهاب، وهذا يخص السعودية والأردن وتركيا، ونحن ندعو جميع الأصدقاء، بما في ذلك سورية، لفعل ما بوسعها لإطلاق حوار بناء مع جميع الأطراف المعنية، وروسيا مستعدة للمساهمة في إنجاح هذا الحوار». وأضاف: «عندما يتعلق الأمر بعدوانية الإرهاب الدولي، ندرك أنه قد تكون هناك إخفاقات عسكرية، لكن نحن على ثقة أنه في نهاية المطاف الشعب السوري سينتصر».
واعتبر المعلم في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن تشكيل التحالف «يحتاج الى معجزة لأن الأطراف الإقليمية دعمت الإرهاب في سورية»، فيما قال ديبلوماسي روسي لـ «الحياة» إن لافروف سيدفع خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي كيري في فيينا اليوم لترويج المبادرة الروسية، مستنداً إلى حصوله على «موقف إيجابي» من النظام السوري وإنه «سيطلب من كيري أن تقنع واشنطن حلفاءها بضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب بدلاً من مواصلة الحديث عن محاولات لإطاحة النظام الحاكم في دمشق».
وبحث مجلس الأمن القومي التركي في اجتماع دعا إليه أردوغان أمس الخطط العسكرية التي قدمها قائد الأركان الجنرال نجدت أوزال في شأن تشكيل منطقة عازلة في شمال سورية بطول 110 كيلومترات وعمق 30 كيلومتراً، تبدأ من جرابلس شرقاً وحتى مارع وعفرين غرباً. والهدف المعلن تارة هو منع تسلل عناصر تنظيم «داعش» ومنع قيام دولة كردية. وذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية أن أنقرة أرسلت رسائل إلى موسكو وعدد من العواصم المهتمة في الشأن السوري، توضح موقفها من هذا التدخل وأنه لا يهدف أبداً إلى احتلال أراضٍ سورية أو قتال الجيش النظامي السوري أو إسقاط نظام الأسد.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عشية الاجتماع إن بلاده «ستتخذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود»، في وقت نقلت صحيفة «ستار» الموالية للحكومة عن مصادر، قولها إن اجتماع مجلس الأمن القومي سيبحث القيام بعملية محتملة عبر الحدود، وإن احد الخيارات إقامة «منطقة آمنة». وقال شابان ديشلي مستشار داود أوغلو، إن الاجتماع سيسفر على الأرجح عن تغيير في قواعد الاشتباك للجيش التركي ووصف تقدم كل من القوات الكردية و «داعش» بأنه «خطير».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «12 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها» قُتلوا نتيجة تفجير «داعش» أمس «ثلاث عربات مفخخة استهدفت قوات النظام في منطقة النشوة في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة وفي منطقة غويران في جنوب شرقي المدينة».
واستعادت قوات النظام سيطرتها على أجزاء من أحد أحياء المدينة، وفق «المرصد»، الذي قال: «تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون لها من استعادة السيطرة على نقاط عدة داخل حي النشوة الواقع في جنوب مدينة الحسكة»، لكنه أشار الى «استمرار الاشتباكات في محيط الحي، تزامنت مع قصف متبادل وغارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للنظام واستهدفت نقاط تمركز عناصر التنظيم في المدينة».
======================