الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة بوتين لتركيا 2-12-2014

متابعة زيارة بوتين لتركيا 2-12-2014

03.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     بوتين يخفض سعر الغاز الروسي إلى تركيا بنسبة 6 بالمائة
2.     عضو بالائتلاف السوري: بوتين سيبحث بتركيا إمكانية الحوار بين المعارضة والنظام
3.     بوتين وأردوغان ينحيان الخلافات من أجل الطاقة والتجارة
4.     بوتين: يجب أن نجد حلولا للأزمة السورية مقبولة لجميع فئات الشعب
5.     بوتين: الرئيس الأسد يحظى بدعم وتأييد شعبي كبير.. روسيا ستعمل بقدر المستطاع على حل الأزمة في سورية
6.     جازبروم توقع مذكرة تفاهم مع بوتاش التركية لبناء خط غاز بحري
7.     أردوغان يفاجئ بوتين: مرسي رئيس شرعي والحاليون ليسوا كذلك
8.     روسيا نحو زيادة واردات الغاز الطبيعي إلى تركيا
9.     روسيا وسورية: المستقبل كشّاف,,, بقلم: د. فايز الصايغ
10.   خط غاز بين روسيا وتركيا واتفاقات تجارية بين البلدين
11.   أنقرة وموسكو : خلاف سياسي واتفاق اقتصادي
12.   بوتين وأردوغان الشريكان اللدودان
13.   بوتين يؤكد في أنقرة دعم السوريين للأسد .. ويحذر من تقليص تصدير الغاز لاوروبا
14.   أردوغان: نختلف مع روسيا بشأن كيفية حل الأزمة السورية
15.   بوتين يزور أنقرة: صمت حيال «المباحـثات السورية»
16.   "بوتين" يعلن من تركيا تمسكه بـ"الأسد" وحماية "سوريا"
17.   في مؤتمر صحافي مشترك.. بوتين يشيد بالأسد وأردوغان يردّ
18.   بوتين وأردوغان بحثا ملفات صعبة أهمها سورية وأوكرانيا
19.   تركيا وروسيا: 100 مليار دولار تبادلاً تجارياً بحلول 2020
20.   أردوغان: بشار الأسد “قاتل”.. وبوتين يرد: الشعب السوري يؤيده
21.   بوتين وأردوغان: إتفاق على وقف الحرب في سوريا واختلاف على الحل
22.   روسيا: لا نستطيع التأثير مباشرة على العملية السياسية في سوريا
23.   خارجية مصر: تصريحات أردوغان هوجاء وفيها جهل ورعونة
24.   مصر تتهم أردوغان بالتدخّل السافر في شؤونها
 
بوتين يخفض سعر الغاز الروسي إلى تركيا بنسبة 6 بالمائة
أنقرة 2-12-2014م (سبأنت) -أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس خفض أسعار الغاز الطبيعي الروسي إلى تركيا بنسبة 6 بالمائة.
> كما كشف بوتن خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بأنقرة أمس الاثنين، عن توقيع عدة اتفاقات استراتيجية في مجال الطاقة بين البلدين، بينها اتفاق يقضي بزيادة تدفق الغاز الطبيعي من روسيا إلى تركيا ومنها إلى دول أخرى،
> من جانبه، قال الرئيس التركي إن أنقرة سوف تشتري الغاز الروسي من مشروع خط أنابيب ساوث ستريم البحري، عبر مجمع قرب حدودها مع اليونان.
> وأضاف "سوف تتضمن تلك الخطوات أن نستفيد من (المشروع) لتلبية احتياجاتنا من الغاز الطبيعي، وإنشاء مركز للتوزيع على حدودنا مع اليونان لتلبية الطلب من هناك".
> وعقد بوتين خلال زيارته أمس لأنقرة مباحثات مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان تناولت تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات شتى، وعلى وجه الخصوص مجال الطاقة.
===================
عضو بالائتلاف السوري: بوتين سيبحث بتركيا إمكانية الحوار بين المعارضة والنظام
القاهرة - الأناضول - قال بسام الملك عضو الائتلاف السوري، المقيم في القاهرة، إن اليوم الثاني من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا، سيكون مخصصا في جانب كبير منه للأزمة السورية.
وبدء الرئيس الروسي اليوم زيارة لتركيا تستمر لمدة يومين، ويتضمن جدول أعمال الزيارة حضور بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعمال الدورة الخامسة لاجتماع مجلس التعاون المشترك، الذي سيناقش آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية.
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، ربط الملك بين التوجه الروسي لاستضافة حوار بين المعارضة السورية المعتدلة وشخصيات من النظام السوري، وبين قضايا الملف السوري المطروحة على أجندة الزيارة.
وقال الملك: ” لدينا معلومات أن الرئيس الروسي سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إمكانية المساهمة التركية في عقد هذا اللقاء وانجاحه حال عقده، لعلاقتها الطيبة مع المعارضة السورية”.
وتحتفظ تركيا بعلاقات طيبة مع المعارضة، حيث تستضيف المقر الرئيسي للائتلاف السوري المعارض على أرضها، كما تحتضن على أراضيها عدد كبير من اللاجئين السوريين تجاوز المليون، فيما تحتفظ روسيا بعلاقة طيبة مع النظام السوري، وتعد من أكثر الداعمين له دوليا، عبر استخدام حق المعارضة (الفيتو) لمنع صدور أي قرار دولي ضده.
وتسعى موسكو إلى إقامة حوار بين المعارضة وشخصيات من النظام السوري، وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي يوم 9 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، عقب زيارة رئيس الائتلاف الأسبق معاذ الخطيب وشخصيات من المعارضة لموسكو، أن الخطيب طالب خلال الزيارة بمفاوضات سياسية تفضي لحوار واتفاق بين الحكومة السورية الشرعية والمعارضة، وأن موسكو لم تبد اعتراضا على ذلك.
وأوضح الملك في السياق ذاته، أن النقاش حول إقامة منطقة حظر جوي آمنة فوق الأراضي السورية يمنع الطيران السوري الحربي من الاقتراب منها، سيكون حاضرا في المباحثات.
وأضاف: “هذا المطلب تسعى له تركيا منذ فترة، لتكون تلك المنطقة مناسبة لاستضافة اللاجئين السوريين، لأنها تتحمل العبىء الأكبر للاجئين”.
وتحتاج تركيا إلى الحصول على دعم موسكو لهذا المطلب، لضمان عدم استخدامها لحق النقد “الفيتو” حال طرح هذا المطلب في مجلس الأمن، بحسب الملك.
===================
بوتين وأردوغان ينحيان الخلافات من أجل الطاقة والتجارة
  ناس - الرياض    
يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين، مسائل الطاقة والتجارة مع تركيا عندما يجتمع مع رجب طيب أردوغان في قصره الرئاسي على انفراد قبل أن يشارك في اجتماع للجنة التعاون الثنائي الرفيع المستوى، برغم الخلافات حول سوريا وأوكرانيا.
ومن المفترض أن يوقع الرئيسان اتفاقات تعاون وأن يشاركا في مؤتمر صحافي، حيث يرافق بوتين عدد كبير من الوزراء الروس.
وأفاد مصدر رسمي تركي أن لقاء اليوم سيسعى إلى دفع المحادثات التي بدأتها أنقرة من أجل الحصول على تخفيض في أسعار الغاز الروسي الذي تعتمد عليه بنسبة 60% من وارداتها.
كما طلبت الحكومة التركية من موسكو زيادة حجم التسليم وتعهدت غازبروم بتأمين 30 مليار متر مكعب هذا العام مقارنة بـ 26,7 مليار متر مكعب في 2013، وتعتبر تركيا المستورد الثاني في أوروبا للغاز الروسي بعد ألمانيا.
ويعتبر التعاون في مجال الطاقة أولوية بالنسبة إلى البلدين، فقد وقعت موسكو اتفاقا لبناء المحطة النووية الأولى في تركيا في مشروع بكلفة 20 مليار دولار واجه صعوبات تقنية،  لكن من المفترض أن يصبح المفاعل الأول من أصل أربعة جاهزًا بحلول 2020 بحسب أنقرة.
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 32,7 مليار دولار في 2013، وحدد البلدان هدف زيادتها ثلاثة أضعاف بسرعة لتبلغ عتبة المئة مليار دولار.
وتقيم تركيا العضو في الحلف الاطلسي علاقات تجارية وثيقة منذ سنوات مع روسيا وذلك رغم خلافات دبلوماسية جدية حول الأزمة في سوريا وفي أوكرانيا.
===================
بوتين: يجب أن نجد حلولا للأزمة السورية مقبولة لجميع فئات الشعب
تاريخ النشر:01.12.2014 | 11:43 GMT |
روسيا اليوم
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين 1 ديسمبر/كانون الأول إلى إيجاد حلول للأزمة السورية تكون مقبولة لدى جميع فئات الشعب.
وفي رد على سؤال حول إصرار روسيا على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، قال بوتين إن الانتخابات الرئاسية في سوريا أثبتت تأييدا كبيرا للأسد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يقرره الشعب السوري.
وأضاف الرئيس الروسي أن موسكو لن تسمح بانتشار الإرهاب في سوريا، كما هو الحال في مناطق أخرى من العالم، مشددا على أن موسكو لا تستطيع التأثير بشكل مباشر على الأوضاع هناك. وأشار بوتين إلى أن روسيا أوضحت للقيادة السورية ضرورة وقف سفك الدماء في البلاد.
من جهته شكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ديمقراطية الانتخابات السورية وحمل الرئيس السوري مسؤولية الأزمة وما يترتب عليها.
تصريحات الرئيسين جاءت خلال مؤتمر صحفي في أنقرة عقب مباحاثات وتوقيع اتفاقيات اقتصادية في عدة مجالات، أبرزها في مجال الطاقة.
===================
بوتين: الرئيس الأسد يحظى بدعم وتأييد شعبي كبير.. روسيا ستعمل بقدر المستطاع على حل الأزمة في سورية
العروبة
2/12/2014
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستعمل بقدر المستطاع على حل الأزمة في سورية ولن تسمح بتزايد سيطرة التنظيمات الإرهابية فيها مشددا على أن الرئيس بشار الأسد يحظى بدعم وتأييد شعبي كبير.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بعد انتهاء أعمال مجلس التعاون الروسي التركي المشترك امس: “اتفقنا على أنه لا يمكن اعتبار الوضع في سورية طبيعيا وعلى ضرورة منع انتشار الفوضى في هذه الأراضي واشتداد المنظمات الإرهابية مثلما حدث في العراق حيث يسيطر التنظيم الإرهابي على حوالي 40 بالمئة من أراضيه.. لا يريد أحد ذلك .. والسؤال كيف يمكن خلق الظروف التي ستعطي لجميع الناس الإحساس بالأمان وستوفر لهم الإمكانيات المتساوية لإدارة البلاد والتعاون”.‏‏
وتابع بوتين: “بلا شك يجب علينا هنا إيجاد حل مقبول للشعب السوري ولجميع القوى السياسية في البلاد وسنبقى على الاتصال مع كل المشاركين في هذه العملية ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار نتائج الانتخابات في سورية والتي حصل فيها الرئيس الحالي بشار الأسد على الدعم الشعبي”.‏‏
وأضاف بوتين: “أريد أن أعيد توجيه السؤال عن بقاء السيد الأسد في السلطة إلى الشعب السوري وكلنا يعرف أن نتائج الانتخابات التي جرت ومهما اختلفت الآراء فيها أكدت أن الرئيس الأسد يحظى بدعم وتأييد شعبي كبير بما فيه الكفاية”.‏‏
وذكر بوتين بلقاءات المسؤولين الروس مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وغيره من المسؤولين السوريين وقال: “إننا نتحدث دائما عن ضرورة إيجاد أشكال التعاون والمخارج المؤدية إلى وقف سفك الدماء والمواجهة وتوحيد الجهود من أجل تطوير البلاد والتي ستكون مقبولة لجميع المشاركين في العملية‏‏
السياسية ولجميع القوى السياسية السورية وهذا ما سنسعى إليه”.‏‏
من جهته جدد أردوغان مزاعمه واتهاماته التي يرددها منذ سنوات حول سورية بهدف حرف الأنظار عن الدور الخطر الذي يقوم به شخصيا مع حكومته في دعم الإرهاب حول العالم وخاصة لناحية تحويل الأراضي التركية إلى مقر وممر لعبور الإرهابيين من شتى أصقاع العالم.‏‏
وفي المجال الاقتصادي أشاد بوتين وأردوغان بمتانة العلاقات بين البلدين مؤكدين ضرورة العمل على زيادة حجم التبادل التجاري فيما بينهما ليصل إلى مستوى 100 مليار دولار بحلول عام 2023.‏‏
وأكد بوتين أن روسيا ستزيد من حجم توريداتها من الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب السيل الأزرق إلى تركيا بمقدار 3 مليارات متر مكعب وستخفض أسعار الغاز بنسبة 6 بالمئة اعتبارا من بداية العام القادم معلنا استعدادها لبناء خط أنابيب آخر لتلبية احتياجات الاقتصاد التركي.‏‏
ووصف بوتين موقف الاتحاد الأوروبي من بناء خط أنابيب غاز السيل الجنوبي في قاع البحر الأسود بغير البناء معلنا أن بلاده أوقفت المشروع بسبب رفض بلغاريا مروره عبر أراضيها.‏‏
وأشار بوتين إلى التزام روسيا ببناء المحطة الكهروذرية في أكويو بتركيا وفق المواعيد والمعايير الأمنية.‏‏
ووقعت روسيا وتركيا في ختام أعمال مجلس التعاون المشترك ثماني اتفاقيات في العديد من المجالات بينها مذكرة تفاهم لزيادة القدرة التمريرية لخط أنابيب غاز السيل الأزرق ومذكرة تفاهم في مجال الحفاظ على الطاقة والطاقة المتجددة ومذكرة تفاهم في مجال الاستخدام الفعال للطاقة واقتصادها وتطوير تكنولوجيات استخدام مصادر الطاقة المتجددة ومذكرة تفاهم حول إعداد الكوادر لقطاع الطاقة النووية والقطاعات المتصلة.‏‏
===================
جازبروم توقع مذكرة تفاهم مع بوتاش التركية لبناء خط غاز بحري
الإثنين          01             كانون الأول            2014
قرطاس
قال الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم الروسية أليكسي ميلر يوم الاثنين إن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع بوتاش التركية لبناء خط أنابيب بحري إلى تركيا بطاقة سنوية 63 مليار متر مكعب.
وأضاف أن 14 مليار متر مكعب من هذه الطاقة سيذهب إلى تركيا وهو ما يعادل تقريبا ما تشتريه حاليا.
وبشكل منفصل قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن تركيا تسعى للحصول على خصم قدره 15 بالمئة على الغاز الروسي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن تركيا ستحصل على خصم ستة بالمئة بدءا من العام القادم.
===================
أردوغان يفاجئ بوتين: مرسي رئيس شرعي والحاليون ليسوا كذلك
Tarih2014/12/02, 09:50Edit?القاهرة نت
فاجئ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالحديث عن الرئيس الاسبق محمد مرسي والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي والهجوم على الطريقة التي وصل بها للحكم . وقال أردوغان لبوتين: في كل دول العالم يأتي "الإنقلابيون" بنسب عالية جداً للسلطة , وكما تعلمون فإننا قد شاهدنا هذه الارقام في الجمهورية المصرية . وأضاف: ولو نظرنا لعدد الفئات التي شاركت في الانتخابات المصرية وقيمنا الفئات والاطراف المشاركة فإننا سنصل للنتيجة الحقيقية وهي أن السيد "مرسي" وصل إلى السلطة بإنتخابات ديمقراطية وشرعية ولكن الان - وعبر وسائل غير ديمقراطية - وصل "الإنقلابيون" إلى مصر والان قد اكتسبوا شرعية لإدارة امور البلاد .
===================
روسيا نحو زيادة واردات الغاز الطبيعي إلى تركيا
نشر 02 كانون الأول/ديسمبر 2014 - 07:48 بتوقيت جرينتش
البوابة
أثمرت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا عن توقيع اتفاقيات في العديد من المجالات في مقدمتها توقيع مذكرة تفاهم لزيادة القدرة التمريرية لخط أنابيب الغاز "السيل الأزرق".
وعلى هامش زيارة الرئيس الروسي الاثنين 1 ديسمبر/كانون الأول، تم توقيع ثماني اتفاقيات بما فيها للتعاون في مجالات اقتصادية متعددة، بالإضافة إلى توقيع محضر اجتماع مجلس التعاون الروسي التركي الحكومي المشترك للشؤون الاقتصادية والتجارية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الطاقة الروسية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية في مجال الحفاظ على الطاقة والطاقة المتجددة.
وأشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقد بعد انتهاء أعمال مجلس التعاون الروسي التركي في العاصمة التركية أنقرة، أشادا بمتانة العلاقات بين البلدين مؤكدين ضرورة العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بينهما ليصل إلى مستوى 100 مليار دولار بحلول عام 2023.
===================
روسيا وسورية: المستقبل كشّاف,,, بقلم: د. فايز الصايغ
2014-12-02 09:38:12
عندما أشرت في مقال سابق هنا إلى أخلاقيات السياسة، روسيا نموذجاً، سقت عدداً من المواقف  الروسية إزاء مسألتي دعم حركات التحرّر العالمية، ومنها العربية، والإسهام الإيجابي في استقلال العديد من الدول، وكذلك مسألة الدور الروسي في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، عندها لم يكن موعد زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو قد حُدّد بعد.
أثبتت الزيارة من جديد، أنّ روسيا لا تساوم ولا تشتري وتبيع في سوق المصالح، ولا يعنيها لا النفط ولا الغاز ولا نواطير الكاز، كما كان يُعرف من المصطلحات الحديثة، وإنما تعزّز قناعاتها ومواقفها، انطلاقاً من إيمانها المطلق بتحقيق الأمن والاستقرار في العالم كله، ومنه الشرق الأوسط باعتباره منطقة غير مستقرة من جهة، وتعبث في مستقبلها قوى موصوفة بالشر والعدوان.
رغم أنّ العلاقة السورية الروسية، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي تعرضت لحملات شنيعة تهدف إلى التشكيك والاستهداف والمراهنات، إلا أنّ الواقع، وخصوصاً واقع السنوات الأربع الماضية التي تعرضت فيها سورية للضغوط والتآمر والحملات الغير مسبوقة من التهديد والوعيد، أثبت أنّ روسيا لا تبني مواقفها على المصالح الآنية التي تتحكم ببوصلتها ذبذبات الأوضاع في المنطقة ودور دول المنطقة المشبوه، ومنها عدد من الدول العربية التي ارتُهنت لإرادة الصهيوني والأميركي، كما أثبت أنّ الضمانات التي تجعل الموقف الروسي ثابتاً راسخاً صلباً، هي ضمانات أخلاقية مستمدّة من أخلاقيات الشعب الروسي وكفاءاته الواسعة والعميقة والعريقة في آن، ومن أخلاق وقيم ومبادئ الشعب الأم الذي يتساوى ويتوافق مع أخلاقيات وقيم ومبادئ الشعب السوري، بالإضافة إلى العمق الحضاري والإنساني الذي تمتلكه روسيا وسورية تاريخياً وإنسانياً، وبذلك أثبت الروس، شعباً وقيادةً، أنهم ضمانة أخلاقية للشعوب التي تعاملت وتعاونت معهم وتعاونوا معها.
من هنا، كان من الممكن التأكد والتأكيد قبل الزيارة وبعدها، أنّ النتائج التي أسفرت أو ستسفر عن هذه الزيارة هي نتائج حاسمة وناجحة ومتطابقة في كلّ المقاييس، فكما قلنا في مقال آخر ومكان آخر، للمشككين والمراهنين على الدور الروسي، من مفاهيمهم، لا تراهنوا على شلّ أي زيارة، ولا حتى على المراوحة في المكان نفسه، نقول لهم اليوم، راهِنوا على النقلات النوعية التي قد تحدث اليوم أو غداً، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري أو على صعيد التعاون المفتوح على المستقبل، في مختلف مناحي مستقبل سورية الواعد ورؤيتها الاستراتيجية المستقبلية، والتي ستكون في صورتها وفي متنها وسداها، تكريساً للتعاون الثنائي القديم والعريق بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأقول الشقيقين لأنّ من كنّا نسمّيهم أشقاء يوماً، تحولوا اليوم، بفعل تأثيرات أسواق البيع والشراء إلى أعداء حقيقيين، فساهموا علناً في سفك الدم السوري وتدمير اقتصاده وبناه الوطنية بصورة لم تجرؤ «إسرائيل» على الإقدام عليها يوماً، لذلك سخّرتهم لهذه المواقف ونجحت في تسخيرهم.
وعندما يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شخصياً، الوزير المعلم، فهو يوجّه، من خلال هذا اللقاء الهام، جملة من الرسائل إلى مختلف الدول والدوائر التي تستهدف سورية، رسائل سياسية وعسكرية واقتصادية وتسليحية، مؤكداً، في الوقت نفسه للعالم، أنّ روسيا ستدعم سورية في مواجهة الإرهاب، على الطريقة الروسية، وليس على الطريقة الأميركية التي لم تنل من تنظيم «داعش» الهجين، ولا من قدراته، بقدر ما ساعدت على تناميه وانتشاره، أكثر مما كان قبل استهدافه أميركياً.
ما قيل وكتب عن الزيارة، وما قاله السيد وزير الخارجية عنها، سواء في تصريحاته المختلفة أم في المقابلة التي أجرتها معه قناة الميادين شيء، وما دار خلال المحادثات، وما تمّ الاتفاق عليه بعد ذلك، شيء آخر يعكس حكمة المعلم وهدوءه وحصانته السياسية من دون الإعلان عنه، ويبدو للمتابع أنّ ما لم يُقل هو الأعظم والأهم والمستقبل كشّاف.
البناء
===================
خط غاز بين روسيا وتركيا واتفاقات تجارية بين البلدين
01/12 22:55 CET
euronews
خلال زيارته إلى تركيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق العمل للمشروع الروسي الايطالي المتعلق ببناء خط الغاز ساوث ستريم، وذلك نتيجة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
وبرر بوتين التخلي عن المشروع برفض بلغاريا السماح بمرور هذا الأنبوب في أراضيها، تحت ضغط الاتحاد الأوروبي.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في أنقرة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قال الرئيس الروسي إن روسيا قد تخفض كميات الغاز المصدرة إلى أوروبا، وأضاف:
سوف لن تحصل أوروبا على كميات الغاز تلك من روسيا، ونعتبر أن ذلك لا يناسب مصالح الاقتصاد الأوروبي، كما أن ذلك يضر بتعاوننا، ولكن هذا هو خيار أصدقائنا الأوروبيين، فهم المستهلكون في نهاية الأمر”.
أما بالشأن التركي فقد قررت روسيا تخفيض سعر الغاز الطبيعي المصدَّر إلى تركيا بنسبة ستة في المائة اعتبارا من السنة الجديدة، واتفق الطرفان على بناء انبوب غاز يربط البلدين عبر البحر الأسود.
وقرر الطرفان تطوير المبادلات التجارية بينهما بمعزل عن الخلافات السياسية، ومنها الأزمة السورية والأوكرانية، وعن وضع التتار في شبه جزيرة القرم. قال أردوغان:
لقد ناقشنا وضع التتار في شبه جزيرة القرم بتفصيل كبير. وبخصوص هذه المسألة، قال بوتين إن مقاربته إيجابية وإنه يعرض ومستعد لأن يعرض أكثر ما يمكن من الحقوق لتتار شبه جزيرة القرم، والتي لم يحصلوا عليها من قبل”.
وتجاوزت قيمة المبادلات التجارية بين روسيا وتركيا أربعة وعشرين مليار يورو السنة الماضية. ويعمل البلدان على تطويرها، لتصل إلى ستة وسبعين مليار يورو بحلول عام ألفين وثلاثة وعشرين.
===================
أنقرة وموسكو : خلاف سياسي واتفاق اقتصادي
المسلم - وكالات  | 10/2/1436 هـ
أجرى الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين محادثات أمس الاثنين في أنقرة تمحورت أساسا حول دعم العلاقات التجارية بين البلدين وتعزيز العلاقات رغم الخلافات بين الطرفين بشان الأزمتين السورية والأوكرانية.
وتركزت المباحثات بين الرئيسين أردوغان وبوتين على التعاون في مجال الطاقة، حيث تسعى أنقرة إلى خفض أسعار الغاز الذي تستورده من روسيا، وكذلك استيراد كميات أكبر منه قبل حلول فصل الشتاء.
وقال الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي : إن اتفاقات تجارية بين أنقرة وموسكو ترفع حجم التبادل بين الجانبين إلى مبلغ 100 مليار دولار في السنوات القليلة المقبلة، وأكد أن هناك نية لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين.
من جانبه أكد الرئيس بوتين أن مجال الطاقة حيوي للبلدين وأن الاتفاق بشأنها له طابع إستراتيجي، وشدد على حرص بلاده على زيادة تدفق الغاز الطبيعي من روسيا إلى تركيا ومنها إلى دول أخرى.
وفي الشأن السياسي ظهر الخلاف واضحا بين أنقرة وموسكو , فبينما دعا الرئيس بوتين إلى إيجاد حل للأزمة السورية بمشاركة جميع الأطراف، معتبرا أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه من عدمه هو أمر يعود للشعب السوري وحده.
أوضح أردوغان اختلافه مع نظيره الروسي في هذه المسألة قائلا : إنه لا يؤيد وجهة نظر بوتين بشأن انتخاب الأسد، وأضاف أن ثمة انتخابات تشدق بها انقلابيون مثلما حدث في مصر، على حد وصفه.
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده تدفع ضريبة المجازر التي ارتكبها نظام الأسد ضد شعبه من خلال لجوء مئات الآلاف من السوريين إلى تركيا.
كما ظهر الخلاف السياسي في شأن آخر هو قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية هذا العام , وهو ما تعارضه أنقرة , معربة عن قلقها حول وضع أقلية التتار التركية في القرم الذين يقول ناشطون : إنهم يتعرضون للاضطهاد من قبل السلطات الجديدة الموالية للكرملين.
===================
بوتين وأردوغان الشريكان اللدودان
بوتين وأردوغان الشريكان اللدودان  يحاول بوتين وأردوغان أن يحصرا برنامج الزيارة في الإطار الاقتصادي والتجاري، وما يتصل خصوصاً بصادرات الغاز الروسي إلى تركيا، التي تعتبر المستورد الثاني للغاز الروسي بعد ألمانيا.
ربما كان الرئيس السوري بشار الأسد من أشد القلقين حيال المحادثات بين حليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخصمه الأشد عداء في المنطقة، رئيس تركيا رجب طيب أردوغان. وربما يسأل الأسد نفسه والمحيطين به عمّا تخفيه هذه الشراكة التركية الروسية، على رغم خلافات موسكو وأنقرة حول قضايا كثيرة، ليس الموضوع السوري سوى واحد منها.
يحاول بوتين وأردوغان أن يحصرا برنامج الزيارة في الإطار الاقتصادي والتجاري، وما يتصل خصوصاً بصادرات الغاز الروسي إلى تركيا، التي تعتبر المستورد الثاني للغاز الروسي بعد ألمانيا. هذا موضوع مهم بالنسبة إلى الاقتصاد التركي لناحية الأسعار أولاً، ولناحية زيادة الكميات التي تحتاجها السوق التركية على أبواب فصل الشتاء البارد.
فضلاً عن ذلك، تبني روسيا المحطة التركية الأولى لإنتاج الطاقة النووية بكلفة تصل الى 20 بليون دولار، كما ينتظر أن يرتفع ميزان التبادل التجاري بين البلدين من 33 بليون دولار الى مئة بليون بحلول عام 2020.
يعني هذا أن الخلافات حول روسيا وأوكرانيا وعضوية تركيا في الحلف الأطلسي، في وقت تنتقد موسكو تحركات الحلف في أوروبا الشرقية، لا تمنع الشراكة التجارية ولا تحول دون حرص كل من تركيا وروسيا على دعم الوضع الاقتصادي للدولة الأخرى، وعدم الإساءة إلى مصالحها.
لم يحاول الرئيس الروسي أن يخفي الخلافات في المواقف مع تركيا، فاعتبر عشية زيارته أن علاقات البلدين مستقرة، على رغم الظروف الحالية التي تحيط بالمنطقة. وقال إن هذه الخلافات طبيعية بين بلدين لكل منهما سياسته الخارجية المستقلة. غير أن السؤال الذي يفترض أن يطرح نفسه هو: كيف يستطيع أردوغان وبوتين القفز فوق الخلافات السياسية التي نسمع أنها خلافات عميقة بين البلدين، وتجاهلها لخدمة المصالح الاقتصادية وحدها؟ وهل نحن أمام تجربة فريدة من نوعها في العلاقات الدولية تتم التضحية فيها بالسياسة في خدمة التجارة؟ أم أن ما نقرأه ونسمعه عن خلافات يختلف تماماً عما يجري في غرف الاجتماعات المغلقة؟
بكلام آخر، هل يمكن أن تكون الصفقات التجارية تمهيداً لصفقات سياسية يصل فيها الشريكان اللدودان إلى منتصف الطريق بالنسبة إلى الموضوع السوري، فيكون مصير الرئيس السوري مثلاً مطروحاً في سوق المساومة، في إطار تقاسم النفوذ والمصالح من البحر الأسود إلى الشرق الأوسط؟
من المهم أن نلاحظ أن زيارة بوتين إلى أنقرة تأتي بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، التي برزت خلالها بوضوح الخلافات بين أردوغان وإدارة أوباما بشأن موقفها غير الحاسم من الأزمة السورية. ولم يتردد أردوغان في وصف سلوك واشنطن بـ «الوقح»، لأنها تحاول فرض سياستها في قضية تبعد عنها آلاف الأميال. ولا شك في أن بوتين كان أكثر الناس سعادة بهذا الانتقاد، فهو كان يمكن أن يقول الكلام نفسه عن الدور الأميركي والغربي في أوكرانيا وسواها من دول البلطيق المحاذية للحدود الروسية، حيث لا يتوقف الحلف الأطلسي عن التمدد!
من المهم أن نلاحظ كذلك أن الحديث عن العلاقات التركية الروسية يأتي في الوقت الذي لا تخفي إدارة أوباما حرصها على المحافظة على الانفتاح الذي حدث في علاقاتها مع إيران على رغم تأجيل الاتفاق بشأن الملف النووي إلى آخر حزيران (يونيو) المقبل. ولا بد أن بوتين يسأل نفسه ومنتقديه أيضاً لماذا يكون متاحاً لواشنطن الانفتاح على طهران على رغم عداوة يزيد عمرها على ثلاثين عاماً وخلافات عميقة بين مصالح البلدين، ولا يكون متاحاً لروسيا أن تتقارب مع تركيا، حيث حقائق الجغرافيا تفرض نفسها على البلدين بصرف النظر عن الاعتبارات السياسية؟
(الحياة)
 
===================
بوتين يؤكد في أنقرة دعم السوريين للأسد .. ويحذر من تقليص تصدير الغاز لاوروبا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن لدى الرئيس السوري بشار الأسد زخماً وحشداً ودعماً كبيراً من قبل السوريين انفسهم، وشدد على أن موسكو لن تسمح بسيطرة التنظيمات الارهابية في سورية والعراق.
بوتين وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقررة، قال إنه "لدينا مواقف متشابهة مع تركيا بأن الوضع في سورية غير طبيعي"، مشيراً إلى اختلاف في الآراء حول بعض القضايا، وأضاف "لكن موقفنا مشترك من حيث حل القضايا والازمات بالطريقة السلمية ومن الارهاب وكيفية مواجهة تنظيم داعش".
ولفت بوتين إلى أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا يمكن التعامل معها بشكل مختلف، واكد ان السوريين اظهروا بان الرئيس الأسد لديه زخم وحشد ودعم كبير، وقال إنه بحث الوضع مع وزير الخارجية وليد المعلم وآخرين، "ونقول لهم بشكل دائم انه يمكن ايجاد حلول مقبولة لكل الأطراف السياسية في البلد من حيث التعاون مع بعضنا البعض ووقف اراقة الدماء والتصادم الميداني والعمل نحو تنمية البلد وهذا ما نسعى إليه".
واعتبر بوتين أن المسألة تكمن في تهيئة الظروف الملائمة، "كي يشعر كل الناس في البلد بانهم في امان ولذلك علينا ايجاد حلول مقبولة للشعب السوري ولكل القوى السياسية هناك وسنتواصل مع كل أطراف العملية السياسية بما في ذلك تركيا".
من جهته شكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ديمقراطية الانتخابات السورية وحمل الرئيس السوري مسؤولية الأزمة وما يترتب عليها.
إقتصادياً، قال الرئيس الروسي إنه لا يمكن "في الوضع الحالي" مواصلة المشروع الروسي - الايطالي لبناء انبوب غاز ساوث ستريم الذي يعارضه الاتحاد الاوروبي، بسبب معارضة بلغاريا.
وانتقد بوتين المفوضية الاوروبية التي قال انها شجعت بلغاريا على تعطيل المشروع، وتابع "نعتقد ان موقف المفوضية الاوروبية ليس بناء، في الواقع بدلا من مساعدة المشروع، تضع المفوضية الاوروبية عقبات"، ولفت إلى أنه "اذا كانت اوروبا لا تريد بناء الانبوب، هذا يعني انه لن يتم بناؤه"، مضيفا ان روسيا ستتجه الى اسواق اخرى لتصدير الغاز بما فيه الغاز المسال.
وحذر من ان روسيا قد تخفض الان كميات الغاز المصدرة الى اوروبا، وقال "سنوجه مصادر الطاقة لدينا الى مناطق اخرى في العالم، وأوروبا لن تتسلم هذه الكميات التي كانت تتسلمها من روسيا، ولكن هذا خيار أصدقاؤنا الأوروبيون".
واعلن بوتين في الوقت نفسه زيادة كمية الغاز الروسي المصدر الى تركيا وخفض سعره، وقال انه تقررت زيادة الصادرات "بثلاثة مليارات متر مكعب لتلبية احتياجات" تركيا، واضاف "سنخفض سعر الغاز الطبيعي بنسبة 6% اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير" 2015 للامدادات المصدرة الى تركيا.
وكان يفترض ان يزود مشروع ساوث ستريم الذي تبلغ قيمته 16 مليار يورو اوروبا بالغاز الروسي عبر الالتفاف على اوكرانيا، واوقف الاتحاد الاوروبي المشروع في اطار العقوبات التي يفرضها على موسكو بسبب موقفها من النزاع في شرق اوكرانيا.
ودشنت اعمال ساوث ستريم في كانون الاول/ديسمبر 2012، وكان مقررا ان يمتد على مسافة 3600 كلم ليصل روسيا ببلغاريا ثم يتوجه الى اوروبا الغربية عبر صربيا والمجر وسلوفينيا، وكان يفترض ان ينقل 63 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وكان الرئيس الروسي وصل إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة دولة لبحث الأوضاع الإقليمية بالإضافة إلى مسائل التعاون الثنائي، بما في ذلك المجال العسكري التقني، ومجالات الاقتصاد وخاصة قطاعي الطاقة والسياحة.
===================
أردوغان: نختلف مع روسيا بشأن كيفية حل الأزمة السورية
December 02, 2014 12:13 PM
أنقرة 2 ديسمبر /قنا- برناما/-- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضرورة الوصول إلى حل شامل للأزمة السورية، إلا أن الاختلاف في كيفية الحل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس التركي مع نظيره الروسي الاثنين في أنقرة.
وقال أردوغان إنه أكد لبوتين “مسؤولية نظام الأسد عن مقتل أكثر من 300 ألف إنسان، وعدم إمكانية تحقيق أي حل للأزمة السورية في ظل بقاء الأسد”.
وبشأن العلاقات التركية الروسية، أفاد أردوغان أنه تم توقيع اتفاقيات اقتصادية، مع روسيا، تهدف لوصول حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار، حتى عام 2023، موضحا أن هناك نية لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية مع الجانب الروسي، وأنهم تباحثوا مع الطرف الروسي في مواضيع تخص مكافحة الإرهاب.
وأضاف الرئيس التركي أنه بحث الأمور التي تتعلق بمحطة “آق كويو” للطاقة النووية التي تعد إحدى أهم الاستثمارات التركية الاستراتيجية، وأن العمل المتعلق بالمحطة سيشهد زيادة في المرحلة القادمة بعد موافقة هيئة تقييم المخاطر البيئية على المشروع.
من جانبه قال الرئيس الروسي إن بلاده تولي تركيا أهمية كبيرة، خاصة في مسألة حل الأزمة السورية، لافتا أن البلدين متفقتان حيال ضرورة وقف الفوضى الجارية في سوريا، وأنهم يعقدون لقاءات مع جميع الأطراف الفاعلة في الأزمة.
وأوضح ، أن لدى بلاده مشاكل فنية بشأن الأزمة السورية، وأن اتصالاتهم مع الحكومة السورية محدودة، لأسباب عديدة، وأن روسيا غير قادرة على التأثير بشكل مباشر على المجريات بسوريا.
وأفاد بوتين أن المسألة الرئيسة في سوريا، هي أنه “كيف سيشعر جميع الناس بالأمان، وكيف سيتم تحقيق المساواة بين كافة أطياف الشعب، في ما يتعلق بإدارة البلاد”، مؤكدا على ضرورة مواصلة الاتصالات واللقاءات حتى الوصول إلى حل شامل يرضي جميع القوى السياسية فضلا عن قبول الشعب السوري لهذا الحل.
وقال بوتين إن بلاده ستخفض أسعار الغاز الذي تستورده تركيا، بنسبة 6 بالمائة، اعتبارا من الاول من يناير المقبل.
 
===================
بوتين يزور أنقرة: صمت حيال «المباحـثات السورية»
01 ديسمبر 2014 at 10:58م
 
بوتين يزور ضريح مؤسس الجمهورية التركية الحديثة «أتاتورك» في أنقرة
بوتين يزور ضريح مؤسس الجمهورية التركية الحديثة «أتاتورك» في أنقرة
لم تخرج الديبلوماسية الروسية، في أنقرة،
 
عن أدبياتها المعروفة منذ أربع سنوات حيال الصراع السوري، في وقت أجمعت فيه المصادر على أن المسألة نوقشت خلال اللقاء بين بوتين وأردوغان
 
إسطنبول ـ الأخبار
انعقدت القمة الروسية ـ التركية في أنقرة يوم أمس، دون أن تؤدي، وفق ما بدا من التصريحات العلنية، إلى تقارب بين الدولتين في الشأن السوري. ولم تظهر أنقرة، في اليوم الأول لزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مدى اندفاعها حيال الحراك الديبلوماسي لموسكو، الساعي إلى تقديم صيغة للحل السياسي في سوريا.
 
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عقب مباحاثات وتوقيع اتفاقيات اقتصادية في عدة مجالات، أبرزها في مجال الطاقة، لم يخرج الرئيس الروسي عن أدبيات بلاده السياسية المعروفة في الأزمة السورية، ودعا إلى إيجاد «حلول للأزمة السورية تكون مقبولة لدى جميع فئات الشعب». وفي رد على سؤال عن إصرار بلاده على بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة، قال بوتين إن الانتخابات الرئاسية في سوريا أثبتت تأييداً كبيراً للرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن هذا الأمر قرره الشعب السوري.
وأضاف أن موسكو لن تسمح بانتشار الإرهاب في سوريا، كما هي الحال في مناطق أخرى من العالم. وشدد، في الوقت ذاته، على أن موسكو لا تستطيع التأثير مباشرة في الأوضاع هناك.
وفي حديث إلى «الأخبار»، قالت مصادر ديبلوماسية إن الرئيس الروسي «شرح للرئيس أردوغان مساعيه الأخيرة لمعالجة الأزمة السورية سياسياً، وسلمياً، عبر الحوار المباشر بين المعارضة والنظام، وبتشجيع إقليمي ودولي تشارك فيه تركيا وإيران والسعودية أيضاً».
وتابعت بأن المباحثات شملت «إمكانيات العمل المشترك لمواجهة خطر الجماعات الإسلامية المتطرفة، وخاصة داعش والنصرة والقاعدة، باعتبار أن تركيا هي الممر الرئيسي للإسلاميين من روسيا وجمهوريات في آسيا الوسطى والقوقاز، وهم في طريقهم الى سوريا، ومنها إلى العراق». ورأت المصادر أن موسكو تتخوف من تداعيات عودة هؤلاء، وعددهم أكثر من خمسة آلاف، إلى بلادهم.
وكان مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، قد قال، في وقت سابق أمس، إن تولي تركيا رئاسة «مجموعة العشرين» قريباً يزيد من أهمية العلاقات الثنائية. وأضاف إن مسألة سوريا ستناقش «بالتفصيل».
وسبق اللقاء بين الرئيسين في أنقرة، اجتماع عقده وزيرا خارجية البلدين، التركي، مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر ديبلوماسية أن الوزيرين «تناولا مواضيع متعلقة بسوريا، والعراق، وقضايا إقليمية أخرى، إضافة إلى أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لوقف إراقة الدماء في سوريا». وأضافت المصادر أن المباحثات «تناولت أيضاً جوانب من العلاقات الثنائية في مجالات الاقتصاد والتجارة ومشاركة الرئيس الروسي في نشاطات قمة العشرين، المزمع انعقادها في مدينة أنطاليا الساحلية غربي تركيا خلال العام المقبل».
وتأتي زيارة الرئيس الروسي بعد ثلاثة أيام من الزيارة التي قام بها بابا الفاتيكان، فرنسيس، لتركيا، حيث كان الزائر الأول للقصر الرئاسي الجديد لأردوغان، الذي أثار بناؤه جدلاً داخلياً في البلاد. ورافق بوتين خلال هذه الزيارة تسعة من الوزراء، شاركوا في اجتماعات المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين. وكان العراق البلد الأول، قبل سوريا، الذي أسس معه أردوغان، في صيف ٢٠٠٩، مجلساً أعلى للتعاون الاستراتيجي.
ورأت مصادر ديبلوماسية، في حديثها إلى «الأخبار»، أن الزيارة الروسية تأتي في الوقت الذي يعاني فيه الرئيس التركي من شبه عزلة «بسبب سياسات أنقرة الإقليمية والدولية، إذ يواجه ضغوطاً أميركية وأوروبية للمشاركة بشكل عملي وفعال في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية».

وكان واضحاً يوم أمس أن المواضيع الاقتصادية طغت بجزء كبير على المباحثات بين الرئيسين. وقالت مصادر مقربة من المباحثات إن «الطرفين اتفقا على رفع حجم التبادل التجاري من ٣٣ مليار دولار سنوياً الى ٥٠ مليار خلال العام المقبل بعدما وافقت أنقرة مبدئياً على بناء المفاعل النووي من قبل الشركات الروسية». (تفاصيل إضافية على موقع الأخبار)
كذلك، تأتي زيارة بوتين بعد أكثر من أسبوع من إخفاق محادثات بين نائب الرئيس الاميركي، جو بايدن، وأنقرة، العضو في الحلف الاطلسي، في التوصل إلى اختراق في التعاون بشأن سوريا. وأمس، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ارنست، إن البيت الأبيض لا يؤيد «في الوقت الحاضر» إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا كما تطالب أنقرة بشدة. وأوضح، في رده على تقارير صحافية تشير إلى تطور في موقف البيت الأبيض حيال هذه النقطة، أن هذا الاقتراح ليس حلاً جيداً «في الوقت الحاضر». وتابع للصحافيين قائلاً إن واشنطن منفتحة على محادثات تتضمن عدة خيارات مع الأتراك، لكن إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا ليست مطروحة على الطاولة «في الوقت الحالي».
بدورها، هونت وزارة الدفاع الأميركية من فكرة إنشاء المنطقة العازلة، بعدما أشار إليها تقرير نشرته، أمس، صحيفة «وول ستريت جورنال». وكانت الصحيفة قد نقلت عن مسوؤلين أميركيين وأتراك، قولهم إن أي اتفاق يمكن أن يشمل إقامة منطقة آمنة على امتداد الحدود السورية، الأمر الذي تسعى إليه أنقرة.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، الكولونيل ستيف وارين: «نجري محادثات مع الأتراك. وفي الوقت الراهن لا نعتقد أن إقامة منطقة عازلة هي أفضل وسيلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في شمال سوريا». وأضاف: «لكنهم (الأتراك) حلفاء مقربون وأصدقاء ونجري محادثات معهم بشأن وسيلة المضي قدماً».
وكان تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال»، قد اعتبر أيضاً أن إنشاء «منطقة آمنة» على الحدود التركية السورية «سيُسهم في حماية مقاتلي المعارضة… فضلاً عن حماية خطوط إمداد المعارضة».
وعندما سئل وارين عن الأسلوب الأفضل من إقامة «منطقة عازلة لتخفيف الأزمة الإنسانية»، قال إن «مواصلة الضغط من جانبنا (على الدولة الإسلامية) ربما كان أكثر وسيلة فعالة لتخفيف تلك الأزمة».
 
(الأخبار)
===================
"بوتين" يعلن من تركيا تمسكه بـ"الأسد" وحماية "سوريا"
مصطفى بركات
بوابة فيتو
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، زيادة كمية الغاز الروسي المصدر إلى تركيا وخفض سعره.
وأقر بوتين في أنقرة أنه لا يستطيع "في الوضع الحالي" مواصلة المشروع الروسي الإيطالي لبناء أنبوب غاز ساوث ستريم، الذي يعارضه الاتحاد الأوربي، بسبب معارضة بلغاريا.
وقال بوتين: "بما أننا لم نتلق حتى الآن الإذن من بلغاريا، نعتقد أن روسيا لا يمكنها مواصلة تحقيق هذا المشروع".
وعلى صعيد الأزمة السورية، قال الرئيس الروسي خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره التركى اليوم، في سياق رده على سؤال حول إصرار موسكو على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، إن الانتخابات الرئاسية في سوريا أثبتت تأييدا كبيرا للأسد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يقرره الشعب السوري.
وأضاف الرئيس الروسي أن موسكو لن تسمح بانتشار الإرهاب في سوريا، كما هو الحال في مناطق أخرى من العالم، مشددا على أن موسكو لا تستطيع التأثير بشكل مباشر على الأوضاع هناك، وأشار بوتين إلى أن روسيا أوضحت للقيادة السورية ضرورة وقف سفك الدماء في البلاد.
من جهته شكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ديمقراطية الانتخابات السورية، وحمل الرئيس السوري مسئولية الأزمة وما يترتب عليها.
ووصل الرئيس الروسي إلى أنقرة ظهر اليوم لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
===================
في مؤتمر صحافي مشترك.. بوتين يشيد بالأسد وأردوغان يردّ
الجريدة
0أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان توقيع اتفاقيات اقتصادية مع روسيا، تهدف لوصول حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار حتى عام 2023.
وأوضح اردوغان في مؤتمر صافي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة أن هناك نية لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية مع الجانب الروسي، وأنهم تباحثوا مع الطرف الروسي في مواضيع تخص مكافحة الإرهاب، فضلا عن أن الطرف الروسي وافق على طلب تركيا المتعلق بجعل اللغة التركية التتارية لغة رسمية في شبه جزيرة القرم.
وأضاف أردوغان أنه بحث مطولا وبشكل مفصل الأمور التي تتعلق بمحطة "آق كويو" للطاقة النووية التي تعد إحدى أهم الاستثمارات التركية الاستراتيجية، وأن العمل المتعلق بالمحطة سيشهد زيادة في المرحلة القادمة بعد موافقة هيئة تقييم المخاطر البيئية على المشروع.
من جهته، اعلن بوتين الاثنين خلال زيارته الى تركيا تعليق العمل في المشروع الروسي الايطالي المتعلق ببناء خط الغاز ساوث ستريم، وذلك نتيجة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي على موسكو بسبب الازمة الاوكرانية.
واضاف أنه "اذا كانت اوروبا لا تريد بناء الانبوب، هذا يعني انه لن يتم بناؤه"، مضيفا ان روسيا ستتجه الى اسواق اخرى لتصدير الغاز بما فيه الغاز المسال.
واعلن بوتين زيادة كمية الغاز الروسي المصدر الى تركيا وخفض سعره، وقال قررنا زيادة الصادرات "بثلاثة مليارات متر مكعب (...) لتلبية احتياجات" تركيا.
واضاف "سنخفض سعر الغاز الطبيعي بنسبة 6% اعتبارا من الاول من كانون الثاني" 2015، للامدادات المصدرة الى تركيا.
وعن سوريا، وفي حين قال بوتين ان الرئيس السوري بشار الاسد "يتمتع بشعبية واسعة في بلاده"، ردّ اردوغان قائلاً ان "الانقلابيين في العالم غالبا ما يفوزون بالغالبية الساحقة من الاصوات".
وعاد بوتين واستدرك قائلا "نحن متفقان على ان الوضع في سوريا ليس طبيعيا"، فردّ ارودغان بالقول ان لتركيا وروسيا "موقفا موحدا" ازاء خطورة التهديد المتمثل بتنظيم "الدولة الاسلامية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد اردوغان على ضرورة تشكيل منتدى يعزز التضامن بين دول الجوار والمنطقة من أجل حل الأزمة السورية، بدون النظر إليها طائفيا أو مذهبيا، أو غير ذلك، لافتا أن على الجميع أن يتناول القضية السورية، من زاوية إنسانية، من أجل حلها وعدم ترك مساحات خالية للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الاختلافات بين الدول.
===================
بوتين وأردوغان بحثا ملفات صعبة أهمها سورية وأوكرانيا
خارجيات   ·   02 ديسمبر 2014  /  371 مشاهدة   /   39
أنقرة - رويترز، أ ف ب - أجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان محادثات في انقرة، امس، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تهدف الى دعم التجارة بين البلدين وتعزيز العلاقات بينهما رغم الخلافات حول سورية واوكرانيا.
وركزت المحادثات على التعاون في مجال الطاقة حيث تسعى انقرة الى خفض اسعار الغاز الذي تستورده من روسيا، وكذلك استيراد كميات اكبر منه قبل حلول فصل الشتاء. كما ركزت المحادثات على مسائل ديبلوماسية.
ووقع الجانبان صفقات عدة خلال الزيارة، في ظل رئاسة اردوغان وبوتين للاجتماع السنوي الخامس لمجلس يهتم بتحسين التجارة والعلاقات.
وقال مساعد بوتين لشؤون السياسة الخارجية يوري اوشاكوف إن «تولي تركيا رئاسة مجموعة العشرين قريبا يزيد من أهمية العلاقات الثنائية»، مضيفا أن «مسألة سورية نوقشت بالتفصيل».
===================
تركيا وروسيا: 100 مليار دولار تبادلاً تجارياً بحلول 2020
إسطنبول ــ باسم دباغ
العربي الجديد
وقعت تركيا وروسيا، اليوم الاثنين، اتفاقيات لتطوير تعاونهما في مجال الطاقة، في مسعى لرفع التبادل التجاري بين الطرفين إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2020.
جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس التعاون التركي الروسي انعقد اليوم في العاصمة التركية أنقرة، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بحث تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أنقرة وموسكو.
وتشمل هذه الاتفاقيات قطاعات الطاقة والمصارف والصناعة والقضاء والتجارة.
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، قال الرئيس التركي إن "زيارة بوتين إشارة واضحة على تطور العلاقات بين روسيا وتركيا".
وأكد أن الطرفين بحثا "بشكل مفصل تسريع وتيرة العمل في مفاعل "أك كويو" النووي التركي، الذي تنفذه روسيا".
وبحث الجانبان كذلك تطوير التعاون "في مجال الطاقة، خاصة أن تركيا تعتبر ثاني أكبر مستورد للغاز الروسي بعد ألمانيا"، وفق أردوغان.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن "روسيا ستبدأ بيع الغاز إلى تركيا بأسعار مخفضة بنسبة 6% اعتبارا من يناير/كانون الثاني القادم".
ونبه بوتين إلى أن "خط ساوث ستريم للغاز الممتد من روسيا عبر البحر الأسود نحو بلغاريا، ومنها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، قد يفشل في حال استمرت بلغاريا في المماطلة في إعطاء الموافقة النهائية على المشروع".
كما لم يتردد الطرفان في التعبير عن خلافاتها بخصوص الوضع في سورية.
ففي حين قال الرئيس الروسي إن "الرئيس السوري بشار الأسد قد أظهر للعالم أنه خيار الشعب السوري، وذلك بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الحالي"، عارضه نظيره التركي قائلاً: "نحن نرى دولا أخرى، مصر مثلا، كيف انتصر فيها منفذو الانقلاب العسكري في الانتخابات"، مشددا على "أن الانتخابات التي أجريت في سورية لم تكن عادلة".
وأضاف: "لمن يسألون عمن سيخلف الأسد؟ نقول سيخلفه من يختاره الشعب السوري، وكل ما علينا هو صنع الظروف الملائمة لانتخابات عادلة".
وبخصوص قضية تتار جزيرة القرم (ينتمون للقومية التركية) التي ضمتها روسيا مؤخرا من أوكرانيا، أكد الرئيس التركي أن الروس تعهدوا باحترام الحقوق القومية والثقافية لهذه الفئة، حيث أعلنت روسيا، مؤخرا، اللغة التتارية إحدى اللغات الرسمية للقرم، كما تعهدت بتسوية أوضاع التتار.
===================
أردوغان: بشار الأسد “قاتل”.. وبوتين يرد: الشعب السوري يؤيده
hema Mazan الثلاثاء 2 ديسمبر 2014 أخر تحديث : الثلاثاء 2 ديسمبر 2014 - 3:07 صباحًا أردوغان: بشار الأسد “قاتل”.. وبوتين يرد: الشعب السوري يؤيده
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إلى “إيجاد حلول للأزمة السورية تكون مقبولة لدى جميع فئات الشعب”.
وفي رد على سؤال حول إصرار روسيا على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، قال بوتين إن الانتخابات الرئاسية في سوريا أثبتت تأييدا كبيرا للأسد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يقرره الشعب السوري.
وأضاف الرئيس الروسي أن موسكو لن تسمح بانتشار الإرهاب في سوريا، كما هو الحال في مناطق أخرى من العالم، مشددا على أن “موسكو لا تستطيع التأثير بشكل مباشر على الأوضاع هناك”.
وأشار بوتين إلى أن روسيا أوضحت للقيادة السورية ضرورة وقف سفك الدماء في البلاد. وفق قناة “روسيا اليوم”.
من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا عقدت العديد من المحادثات واللقاءات طيلة السنوات الأربع من عمر الأزمة السورية، وإنه أوضح للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين “حقيقة النظام السوري القائم على القتل”.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين، في العاصمة التركية أنقرة، أنهم “متفقون في ضرورة الوصول إلى حل شامل للأزمة السورية، إلا أنهم مختلفون في كيفية الحل”، مشيرا أنه أكد لنظيره الروسي، موقف أنقرة من الأزمة السورية، ومسؤولية نظام الأسد عن مقتل أكثر من 300 ألف إنسان، وعدم إمكانية تحقيق أي حل للأزمة السورية في ظل بقاء الأسد”.
وتابع أردوغان قائلا: “يقول البعض ماذا لو ذهب الأسد؟ ماذا سيحدث؟، هذه أقوال غير سليمة، سوريا التي شهدت مقتل أكثر من 300 ألف شخص، وصلت إلى الأوضاع الحالية بسبب نظام الأسد، الذي لم يحقق أي إنجاز لبلاده”، مشددا على ضرورة تشكيل منتدى يعزز التضامن بين دول الجوار والمنطقة من أجل حل الأزمة السورية، بدون النظر إليها طائفيا أو مذهبيا، أو غير ذلك، لافتا أن على الجميع أن يتناول القضية السورية، من زاوية إنسانية، من أجل حلها وعدم ترك مساحات خالية للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الاختلافات بين الدول.
وبشأن العلاقات التركية الروسية، أفاد أردوغان بأنهم وقعوا اتفاقيات اقتصادية مع روسيا، تهدف لوصول حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار، حتى عام 2023.
وفي سياق متصل، تسلمت تركيا، أمس، رئاسة مجموعة الـ20 التي تضم أكبر اقتصادات في العالم، لأول مرة في تاريخها، وتعهدت بمكافحة انعدام المساواة العالمية طوال توليها الرئاسة، وفق وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية.
المصدر - الوطن
===================
بوتين: الرئيس الأسد لديه زخم وحشد ودعم كبير من السوريين أنفسهم
2014-12-01 21:05:27
الاذاعة والتلفزيون
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن لدى الرئيس بشار الأسد زخما وحشدا ودعما كبيرا من قبل السوريين انفسهم ولن نسمح بسيطرة التنظيمات الارهابية في سورية والعراق لأننا لا نريد السماح بالفوضى على تلك الأراضي.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان “لدينا مواقف متشابهة مع تركيا بأن الوضع في سورية غير طبيعي.. وهناك اختلاف في الآراء في بعض القضايا فيما بيننا لكن موقفنا مشترك من حيث حل القضايا والازمات بالطريقة السلمية ومن الارهاب وكيفية مواجهة تنظيم داعش”.
وأضاف بوتين “إن هناك انتخابات جرت في سورية يمكن التعامل معها بشكل مختلف والسوريون أظهروا بأن الرئيس الأسد لديه زخم وحشد ودعم كبير وقد بحثنا الوضع مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وآخرين ونقول لهم بشكل دائم إنه يمكن إيجاد حلول مقبولة لكل الأطراف السياسية في البلد من حيث التعاون مع بعضنا البعض ووقف إراقة الدماء والتصادم الميداني والعمل نحو تنمية البلد وهذا ما نسعى إليه”.
وقال الرئيس الروسي “إن المسألة تكمن في تهيئة الظروف الملائمة كي يشعر كل الناس في البلد بأنهم في أمان ولذلك علينا إيجاد حلول مقبولة للشعب السوري ولكل القوى السياسية هناك وسنتواصل مع كل أطراف العملية السياسية بما في ذلك تركيا”.
===================
بوتين وأردوغان: إتفاق على وقف الحرب في سوريا واختلاف على الحل
الثلاثاء,2 كانون الأول 2014 الموافق 10 صفر 1436هـ
أجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان محادثات أمس في انقرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تهدف الى دعم التجارة بين البلدين وتعزيز العلاقات بينهما رغم الخلافات حول سوريا واوكرانيا.
واستقبل اردوغان بوتين في مستهل زيارته الرسمية التي تستغرق يوما واحدا عند بوابة قصره الرئاسي المثير للجدل بسبب ارتفاع كلفته في انقرة.
وبهذا يكون بوتين الشخصية العالمية الثانية التي يستقبلها اردوغان في هذا القصر بعد البابا فرنسيس الذي زار القصر الجمعة.
وتركزت المحادثات على التعاون في مجال الطاقة حيث تسعى انقرة الى خفض اسعار الغاز الذي تستورده من روسيا، وكذلك استيراد كميات اكبر منه قبل حلول فصل الشتاء. كما ستركز المحادثات على مسائل دبلوماسية.
واعلن بوتين زيادة كمية الغاز الروسي المصدر الى تركيا وخفض سعره.
وقال بوتين انه تقررت زيادة الصادرات «بثلاثة مليارات متر مكعب (...) لتلبية احتياجات» تركيا.
واضاف «سنخفض سعر الغاز الطبيعي بنسبة 6٪ اعتبارا من الاول من كانون الثاني» 2015، للامدادات المصدرة الى تركيا.
وناقش بوتين الذي يرأس وفدا من 10 وزراء، كيفية زيادة حجم التجارة بين البلدين بثلاثة اضعاف ليصل الى 100 مليار في السنوات المقبلة بارتفاع من 32،7 مليار في 2013، وهو الهدف الذي يرى العديد من المحللين انه مبالغ في الطموح.
وقال بوتين: «رفعنا حجم الشراكة بين البلدين، واتفقنا على العديد من القضايا. نحن نعطي تركيا أهمية كبيرة في سياساتنا. نحن ماضون في تحسين العلاقات المتبادلة، خاصة في مجال الطاقة، الذي هو استراتيجيٌ بالنسبة للدولتين».
وفي قرار تزامن مع زيارة بوتين، وافق وزير البيئة التركي على بناء مفاعل اكويو للطاقة النووية بعد صدور تقرير عن تاثيره على البيئة.
وقال بوتين معلقاً على بناء محطة «آق كويو» النووية التركية: عليكم أن تطمئنوا من ناحية الشروط الأمنية، فبناء المحطة سيتم وفق التكنولوجيا المطبقة بعد كارثة محطة فوكوشيما، ولا توجد أية صعوبات تمويلية أو زمنية تتعلق بتأخير تنفيذها في الوقت المحدد.
وتأتي زيارة بوتين بعد اكثر من اسبوع من اخفاق محادثات بين نائب الرئيس الاميركي جو بايدن وانقرة، العضو في الحلف الاطلسي، في التوصل الى اختراق في التعاون بشان سوريا.
ويعد هذا اللقاء الاول المباشر بين الزعيمين منذ انتقال اردوغان من منصب رئيس الوزراء الى منصب الرئيس في اب، وهو ما فعله بوتين في العام 2012.
ووصل بوتين في موكب رافقه جنود خيالة، ولقي استقبالا رسميا عند القصر الرئاسي الذي بلغت كلفته 615 مليون دولار.
ويشير معلقون الى اوجه التشابه بين اردوغان (60 عاما) وبوتين (62 عاما)، حيث انهما يتمتعان بشخصية كارزماتية ويتهمها الخارج بالسلطوية، الا انهما يحظيان بدعم شعبي في بلديهما.
وتقيم تركيا العضو في الحلف الاطلسي علاقات تجارية وثيقة منذ سنوات مع روسيا وذلك رغم خلافات دبلوماسية جدية حول الازمة في سوريا وفي اوكرانيا.
وعارضت انقرة المؤيدة لسيادة الدول على اراضيها خصوصا بسبب نزاعها مع الانفصاليين الاكراد، قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية هذا العام.
كما اعربت انقرة عن قلقها حول وضع اقلية التتار التركية في القرم الذين يقول ناشطون انهم يتعرضون للاضطهاد من قبل السلطات الجديدة الموالية للكرملين.
وتركيا وروسيا ايضا على خلاف حول النزاع في سوريا اذ يدعم بوتين نظام بشار الاسد بينما يطالب اردوغان برحيله.
الا ان البلدين قد يجدان ارضية مشتركة حول ضرورة القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية التي تسيطر على مناطق شاسعة من البلاد تصل الى الحدود التركية.
وقال مسؤول تركي لوكالة فرانس برس ان تنظيم الدولة الاسلامية «يجند مسلمين من القوقاز (الروسي) كذلك. وهذا يمثل مشكلة امنية خطيرة لروسيا».
وقال بوتين: لدينا بعض المشاكل الفنية بشأن الأزمة السورية، حيث إن اتصالاتنا مع الحكومة السورية محدودة، وذلك للعديد من الأسباب، كما أننا غير قادرين على التأثير بشكل مباشر على المجريات هناك.
وأضاف: نحن متفقون مع الجانب التركي حيال ضرورة وقف الفوضى الجارية في سوريا، ونحن نعقد لقاءات مع جميع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية.
وأشار بوتين الى أن المسألة في هذا البلد (سوريا) هي كيف سيشعر جميع الناس بالأمان، وكيف سيتم تحقيق المساواة بين الجميع في ما يتعلق بإدارة البلاد، وحول هذه المواضيع علينا أن نتعاون ونتوصل إلى قرارات نطمئن بها بعضنا البعض، وهذه القرارات يجب أن تكون مطمئنة للشعب السوري بالدرجة الأولى وجميع القوى السياسية، ولا بد لنا من أن نكون في هذه المرحلة على تواصل مع جميع القوى الفاعلة.
من جانبه قال أردوغان: عقدنا العديد من المحادثات واللقاءات طيلة السنوات الأربع من عمر الأزمة السورية، وأنا أوضحت حقيقة النظام في سوريا، القائم على القتل، والاضطهاد، والإرهاب. السيد الرئيس (بوتين) لديه نهج مختلف في هذه النقطة، لكننا متفقون بصفة عامة حول ضرورة الوصول إلى حل للأزمة في سوريا، لكن المشكلة تكمن في كيفية الحل.
في شأن آخر أقر بوتين في انقرة بانه لا يمكنه «في الوضع الحالي» مواصلة المشروع الروسي الايطالي لبناء انبوب غاز ساوث ستريم الذي يعارضه الاتحاد الاوروبي، بسبب معارضة بلغاريا.
وقال بوتين «بما اننا لم نتلق حتى الان الاذن من بلغاريا، نعتقد انه في الوضع الحالي لا يمكن لروسيا ان تواصل تحقيق هذا المشروع»، في ختام لقائه مع اردوغان.
وانتقد بوتين المفوضية الاوروبية التي قال انها شجعت بلغاريا على تعطيل المشروع. وقال «نعتقد ان موقف المفوضية الاوروبية ليس بناء. في الواقع، بدلا من مساعدة المشروع، تضع المفوضية الاوروبية عقبات».
واضاف «اذا كانت اوروبا لا تريد بناء الانبوب، هذا يعني انه لن يتم بناؤه»، مضيفا ان روسيا ستتجه الى اسواق اخرى لتصدير الغاز بما فيه الغاز المسال.
وحذر من ان روسيا قد تخفض الان كميات الغاز المصدرة الى اوروبا. وقال «سنوجه مصادر الطاقة لدينا الى مناطق اخرى في العالم (...) وأوروبا لن تتسلم هذه الكميات (التي كانت تتسلمها) من روسيا (...) ولكن هذا خيار أصدقاؤنا الأوروبيون».
(الأناضول - أ ف ب)
===================
روسيا: لا نستطيع التأثير مباشرة على العملية السياسية في سوريا
الاوسط
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أرودغان اليوم الاثنين، إن روسيا لا تستطيع التأثير بشكل مباشر على العملية السياسية في سوريا لكن موسكو تحاول أن تفعل ذلك.
وقال بوتين - وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية في نشرتها باللغة الانجليزية عقب مباحثاته مع الرئيس التركي- إن روسيا تعتقد أن الأمر يرجع إلى الشعب السوري لتحديد ما إذا كان يتعين على الأسد أن يبقى في السلطة أم لا، مشيرا إلى أن الأسد سيحظى بالدعم الشعبي.
من جانبه، قال أردوغان إن وجهة نظره بخصوص الوضع في سوريا تختلف عن وجهة نظر بوتين، غير أنه أوضح أن تركيا وروسيا لديهما مناهج مشتركة على أية حال بشأن قتال ” داعش ” والإرهاب.
وأردف بوتين يقول أنه يشارك أردوغان تعهده بمنع حدوث فوضى في سوريا وإيجاد حل يكون مقبولا لجميع القوى السياسية.
وقال بوتين ” نتفق في وجهة النظر التي تقول إن الوضع في سوريا لا يمكن اعتباره طبيعيا.. نتفق في وجهة النظر التي تقول إننا نريد أن نمنع الاضطراب في هذه الأراضي وأننا لا نريد للمنظمات الإرهابية أن تكتسب مزيدا من القوة مثلما هو الحال في العراق حيث سيطر الإرهابيون على 40 % من الأراضي تقريبا، لا أحد يريد هذا .. المشكلة هي كيفية تهيئة جميع الظروف التي تجعل جميع الذين على هذه الأرض أن يشعروا بالأمان .. يجب أن نجد حلا مناسبا للشعب السوري وجميع القوى السياسية في هذه الدولة، سوف نظل على اتصال مع جميع المشاركين في هذه العملية بما في ذلك اصدقاؤنا في تركيا “.
===================
خارجية مصر: تصريحات أردوغان هوجاء وفيها جهل ورعونة
(MENAFN - Alghad Newspaper) أعربت القاهرة، عن استهجانها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول الأوضاع في مصر، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان إنه في دول العالم يُأتى بالانقلابيين في الانتخابات بنسب عالية جدا، وإن الرئيس المعزول محمد مرسي وصل للسلطة فى مصر عبر الانتخابات، مضيفا أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة تمت عبر وسائل غير ديمقراطية.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه "استمرارا للأكاذيب التي يرددها الرئيس التركي حول الأوضاع في مصر، تستهجن وزارة الخارجية ما جاء في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنقرة".
وأضاف البيان "وتستغرب استمرار تدخله السافر في الشأن الداخلي المصري واستهانته بإرادة المصريين كما تجسدت في ثورة شعبية (في إشارة إلى مظاهرات 30 حزيران (يونيو) 2013 والتي عقبها تم عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) من العام نفسه، وانتخابات رئاسية تمت في أيار (مايو) الماضي 2014 شهدت بنزاهتها المنظمات الدولية والإقليمية التي شاركت في متابعتها".
وتابعت الخارجية المصرية "ورغم العزوف والتجاهل عن التعقيب على هذه التصريحات الهوجاء، فإن دأب الرئيس التركي على إطلاقها إنما يحتم التذكير بما تنطوي عليه من جهل ورعونة وعدم إدراك من جانبه لحقائق الأمور وإصرار على العيش في أوهام مرتبطة بتغليب مواقفه الشخصية ونظرته الأيديولوجية الضيقة للأمور".
وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترا منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، بلغ قمته في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، عندما اتخذت مصر قرارا باعتبار السفير التركي "شخصا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.
===================
مصر تتهم أردوغان بالتدخّل السافر في شؤونها
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٤ (٠٨:٥٦ - بتوقيت غرينتش) بيروت - "الحياة"
استهجنت وزارة الخارجية المصرية أمس الاثنين كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين عن الحكم الحالي في مصر، معتبرة أنه "تدخل سافر" و"استهانة بإرادة المصريين" و"استمراراً للأكاذيب التي يرددها".
ونقلت "إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري" عن بيان للخارجية أنه "على رغم العزوف والتجاهل عن التعقيب على هذه التصريحات الهوجاء، فإن دأب الرئيس التركي على إطلاقها، إنما يحتم التذكير بما تنطوي عليه من جهل ورعونة وعدم إدراك من جانبه لحقائق الأمور، وإصرار على العيش في أوهام مرتبطة بتغليب مواقفه الشخصية ونظرته الأيديولوجية الضيقة للأمور".
واستغربت الخارجية المصرية "استمرار تدخله السافر في الشأن الداخلي المصري واستهانته بإرادة المصريين، كما تجسدت في ثورة شعبية وانتخابات رئاسية شهدت بنزاهتها المنظمات الدولية والإقليمية التي شاركت في متابعتها".
 وقال أردوغان في مؤتمر صحافي عقده أمس الإثنين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة، إنه لا يؤيد وجهة النظر الروسية حول مصر، مشيراً إلى أن "الإنقلابيين يستولون على السلطة ويفوزون في الانتخابات بأرقام عالية"، وأضاف أن "ثمة انتخابات تشدق بها انقلابيون، مثلما حدث في مصر".
 وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا توتراً متصاعداً منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بلغ أوجه في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، عندما أعلنت القاهرة أن السفير التركي لديها "شخص غير مرغوب فيه"، وخفّضت العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وهي خطوة ردت أنقرة عليها بالمثل.
 وكان الرئيس التركي هاجم مصر أخيراً في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول (سبتمبر) الماضي، قائلاً إنه "تم قتل الديموقراطية في مصر"، متهماً الجيش المصري بـ"الانقلاب على رئيس منتخب" و"بقتل الآلاف من المصريين".
 وردت حينها وزارة الخارجية المصرية في بيان أن "الرئيس التركي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية، سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب".
===================