الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة بولتون لموسكو

متابعة زيارة بولتون لموسكو

27.10.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/10/2018
عناوين الملف :
  1. الوطن السورية :بوتين ينتقد الخطوات الأميركية غير الودية تجاه روسيا
  2. الشرق الاوسط :بوتين يحذّر واشنطن من عواقب الانسحاب من المعاهدات النووية..قال إنه سيرد بالمثل على الإجراء الأميركي غداة لقائه بولتون
  3. البيان :هل هي أزمة بين واشنطن وموسكو؟!
  4. الغد :الكرملين: روسيا وأمريكا تبحثان احتمال زيارة بوتين لواشنطن
  5. الحقيقة الدولية :الاتفاق على عقد قمة بين بوتين وترامب في 11 نوفمبر
  6. اليمن اليوم :بولتون إلى موسكو وسط مخاوف أميركية الشهر الحالي
  7. صدى البلد :بولتون يعلن مواعيد الزيارات المتبادلة بين بوتين وترامب
  8. مصر 24 :بولتون: إيران والصين تسعيان لامتلاك صواريخ باليستية
  9. المستقبل :لكرملين: واشنطن تنسحب من اتفاقية التخلص من الصواريخ النووية
  10. اليوم :اوشاكوف: بوتين يلتقي ترامب في نوفمبر المقبل بباريس
  11. بلد نيوز :مناورة أطلسية ضخمة... وموسكو تحذِّر من سباق تسلح
  12. بلد نيوز :ترامب وبوتين يلتقيان في باريس..ثم واشنطن
  13. بلد نيوز :الكرملين: روسيا مستعدة لبحث قيام بوتين بزيارة لـ"واشنطن"
  14. الشرق تايمز :بوتين يحذر أميركا وأوروبا من انهيار معاهدات نزع الأسلحة
  15. الشرق تايمز :مستشار الأمن القومي الأمريكي: لا تقدم في العلاقات بين موسكو وواشنطن
  16. الشرق تايمز :بولتون: أطلعت الرئيس بوتين على ما لدينا من معلومات بشأن اغتيال خاشقجي
  17. الشرق تايمز :بولتون يعلق على انسحاب أمريكا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى
  18. الشرق تايمز :بولتون يعلن أنه أجرى محادثات "مثمرة جدًا" في موسكو
  19. الشرق تايمز :بولتون: واشنطن وموسكو تتفقان على توسيع التنسيق حول سوريا
  20. الشرق تايمز :بوتن يطلب لقاء ترامب علي هامش مراسم انتهاء الحرب العالمية في باريس الشهر المقبل
  21. الشرق تايمز :واشنطن: لم نحسم أمرنا بشأن فرض مزيد من العقوبات على روسيا
 
الوطن السورية :بوتين ينتقد الخطوات الأميركية غير الودية تجاه روسيا
الخميس, 25-10-2018      47 زيارة
عبر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة قد اتخذت قراراً نهائياً حول انسحابها من معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، في وقت انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «خطوات واشنطن غير الودية» تجاه موسكو وخاصة نية الإدارة الأميركية الانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من جانب واحد.
وفي تعليقه على نية ترامب الانسحاب من هذه المعاهدة وخطر بداية سباق تسلح جديد، قال بيسكوف: «إنها نية خطرة للغاية، وإعلان عن نية الدخول في سباق تسلح، الأمر الذي سيجعل العالم أكثر خطراً».
وفي حديثه حول احتمال زيارة بوتين إلى واشنطن العام المقبل واستعداد موسكو لمناقشة هذا الموضوع، أكد بيسكوف: «طبعاً نحن جاهزون. وتم تناول مسألة تبادل الزيارات بشكل غير مباشر. لكن ليس هناك أي قرارات ملموسة بهذا الشأن. وأهم شيء اليوم هو اللقاء المحتمل (بين بوتين وترامب) على هامش الفعاليات التذكارية التي ستجري في باريس في الـ11 من تشرين الثاني القادم، ويتعين علينا حالياً بدء العمل على عقد هذا اللقاء».
إلى ذلك انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «خطوات واشنطن غير الودية» تجاه موسكو.
وذكر موقع «روسيا اليوم» أن بوتين أعرب خلال لقائه مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون عن دهشة روسيا من خطوات غير ودية اتخذتها الولايات المتحدة ضدها بعد القمة الروسية الأميركية في هلسنكي مشيراً إلى أن لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الـ16 من تموز الماضي كان «مفيداً وبناء» على الرغم من كونه «شديد اللهجة أحياناً».
وأشار بوتين إلى أنه بحث مع بولتون القضايا المتعلقة بالأمن الإستراتيجي ونزع السلاح والأزمات الإقليمية.
من جهته قال بولتون: إن الحوار بين موسكو وواشنطن سيكون مفيداً على الرغم من الخلافات بيننا.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عزم روسيا على حشد المجتمع الدولي لدعم معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى التي أعلنت واشنطن نيتها الانسحاب منها.
==========================
الشرق الاوسط :بوتين يحذّر واشنطن من عواقب الانسحاب من المعاهدات النووية..قال إنه سيرد بالمثل على الإجراء الأميركي غداة لقائه بولتون
الخميس - 15 صفر 1440 هـ - 25 أكتوبر 2018 مـ رقم العدد [ 14576]
موسكو: رائد جبر
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن انهيار معاهدات نزع الأسلحة يمكن أن يطلق سباقاً جديداً للتسلح بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه يريد الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى الموقّعة إبّان الحرب الباردة.
وقال بوتين إنه إذا تخلّت الولايات المتحدة عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، ورفضت تجديد الاتفاق المعروف باسم «نيو ستارت»، فقد يصبح «الوضع شديد الخطورة». وأضاف أنه «لن يبقى سوى السباق على التسلح». وأضاف أنه في حال الانسحاب الأميركي، فإن روسيا «سترد بالمثل وستفعل ذلك بشكل سريع وفعال»، كما نقلت وكالة «رويترز». وتابع بوتين: «إذا انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، فإن السؤال الرئيسي هو: ما الذي سيفعلونه بهذه الصواريخ المتاحة حديثاً؟ إذا كانوا سيرسلونها إلى أوروبا، فسيكون ردّنا بطبيعة الحال مماثلاً لذلك». وجاءت تصريحات الرئيس الروسي بعد يوم من لقائه مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، في موسكو، وإعلان الأخير عن التوصل إلى اتفاق على عقد قمة روسية - أميركية الشهر المقبل.
ورغم أن الكرملين كان قد أعلن قبل زيارة بولتون أنه لا يتوقع أن تخرج المحادثات معه بـ«اختراق»، لكن الملفات الخلافية التي سيطرت على لقاءات بولتون مع المستويين السياسي والعسكري في روسيا لم تحُلْ دون توصله إلى تفاهم مع الرئيس الروسي حول ضرورة عقد لقاء جديد «وجهاً لوجه» مع ترمب، لإعادة دفع الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها في القمة الروسية الأميركية في هلنسكي قبل 3 أشهر، ولوضع آلية جديدة لدفع الحوار بين البلدين في الملفات الخلافية المتصاعدة التي زاد من تفاقمها إعلان واشنطن نية الانسحاب من معاهدة تقليص الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى أخيراً.
وبالتوازي مع الاتفاق على عقد القمة الجديدة التي ينتظر أن تجمع الرئيسين في باريس على هامش فعالية كبرى في 11 من الشهر المقبل، حافظت لهجة المسؤولين الروس على حدتها في انتقاد القرار الأميركي حول المعاهدة الصاروخية، خصوصاً مع تعزيز القناعة لدى الكرملين بأن ترمب «لم يطلق تلك العبارات حول الانسحاب لتحسين موقف تفاوضي، بل هو راغب فعلاً في تنفيذ وعيده»، وفقاً لمصدر دبلوماسي روسي.
وبرز ذلك بجلاء في حديث الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف، أمس، عندما أعرب عن قناعة بأن «الولايات المتحدة قد اتخذت قراراً نهائياً حول انسحابها من معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى». وأوضح في حديث مع الصحافيين: «كما فهمنا، فإن الجانب الأميركي قد اتخذ قراره وسيبدأ عملية الانسحاب من المعاهدة في المستقبل القريب».
كما حذر من «التوجه الخطر» للسياسة الأميركية، وقال إن إعلان ترمب انسحابه من المعاهدة «يعادل الإعلان عن نية الدخول في سباق تسلح جديد، الأمر الذي يجعل العالم أكثر خطراً». وجدد الكرملين التلويح بأن موسكو سترد على الإجراء الأميركي بشكل «فوري وعاجل» وفقاً لتعبير استخدمه الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق، وكرره بيسكوف أمس، مؤكداً أن «روسيا سوف تهتم بمصالحها وبمتطلبات الأمن القومي الروسي في هذه الحال».
وعلى خلفية السجالات المتواصلة، تجنب بيسكوف تأكيد ما إذا كان بوتين ينوي تلبية دعوة الرئيس الأميركي لزيارة واشنطن العام المقبل، لكنه أكد استعداد موسكو «من حيث المبدأ» لمواصلة الحوارات مع الجانب الأميركي. وزاد: «طبعاً نحن جاهزون. وتم تناول مسألة تبادل الزيارات بشكل غير مباشر. لكن لا توجد هناك أي قرارات ملموسة بهذا الشأن».
ولم يستبعد بولتون احتمال زيارة بوتين لواشنطن العام المقبل، على أن يتم بعدها ترتيب زيارة ترمب لموسكو. وكانت لهجة بوتين قوية خلال محادثاته مع بولتون أول من أمس، إذ انتقد قرار إعلان الانسحاب من المعاهدة الصاروخية، وقال إنه لا يتماشى مع الروح التي اتفق عليها الرئيسان خلال قمتهما في هلنسكي.
وفي مستهل اللقاء، قال بوتين إنه «يرى مفيداً أن يبحث مع بولتون القضايا المتعلقة بالأمن الاستراتيجي ونزع السلاح والنزاعات الإقليمية. خصوصاً أن موسكو على علم بنية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى من جانب واحد، وعن شكوك الإدارة الأميركية بشأن تمديد معاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، إضافة إلى خطط واشنطن لنشر عناصر درعها الصاروخية في الفضاء الكوني».
وأبدى استغراباً لما وصفها بـ«خطوات غير ودية» اتخذتها واشنطن أخيراً. لكن بوتين في المقابل تجنب التصعيد، وزاد: «نحن لا نرد عملياً على أي خطوة منكم، لكن كل ذلك مستمر كأنه لا نهاية له»، مؤكداً أنه مستعدّ لمواصلة الحوار مع ترمب لتذليل الخلافات بتأكيد أن الحوار بين موسكو وواشنطن سيكون مفيداً، وزاد: «على الرغم من الخلافات الموجودة بيننا بسبب المصالح القومية لكلٍّ من بلدينا، فمن المفيد جداً أن نلتقي ونوجد نقاط التقاء قد تكون مفيدة لطرفينا».
ومن اللافت أن بولتون لم يتردد في ختام زيارته في إعطاء انطباع بأن موسكو لن تتمكن من القيام بخطوات واسعة على القرارات الأميركية حول الانسحاب من معاهدات موقَّعة، إذ قلل في حديث مع الصحافيين من أهمية «التصعيد الإعلامي». وقال رداً على سؤال عما إن كانت الإجراءات الأميركية ستؤدي إلى سباق تسلح جديد: «لقد كنت هنا في موسكو منذ 17 عاماً في أثناء خروج الولايات المتحدة من اتفاق الدرع الصاروخية، ولقد سمعنا الكثير من هذه التصريحات في ذلك الوقت». وقال إنه لا يتفق مع موقف روسيا بأن «انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة سيجعل العالم أكثر خطورة».
==========================
البيان :هل هي أزمة بين واشنطن وموسكو؟!
المصدر:د. صبحي غندور
التاريخ: 25 أكتوبر 2018
ما الذي يريده الرئيس الأميركي ترامب من الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، المبرمة عام 1987 بين الرئيس الأميركي رونالد ريغان، وزعيم الاتحاد السوفييتي آنذاك ميخائيل غورباتشوف؟، وهل ذلك هو مقدمة لتصعيد عسكري خطير بين البلدين، أم أنّ الأمر هو مجرد حلقة في سلسلة من الخلافات الحاصلة بين موسكو وواشنطن، والمضبوط سقفها بقرار من القيادتين الروسية والأميركية؟!
إنّ توقيت هذا الإعلان الأميركي لافت للانتباه، فهو جرى قبل أسبوعين من الانتخابات الأميركية المقررة في السادس من شهر نوفمبر، وكأنّ ترامب يريد إيهام الرأي العام الأميركي بأنه أشدّ صلابة تجاه موسكو من الرؤساء الأميركيين السابقين، وممّا يخفف من أثر التحقيقات الجارية حول دعم روسيا له في انتخابات عام 2016.
أيضاً، ربما يريد الرئيس ترامب تكرار الأسلوب الذي اتّبعه مع كوريا الشمالية بشأن سلاحها النووي، ومع كندا والمكسيك في مسألة «اتفاقية نافتا»، بحيث يكون التصعيد السلبي أولاً، ثمّ التفاوض الإيجابي على اتفاقيات جديدة. إذ كيف يمكن فهم الإعلان عن نية ترامب الانسحاب من الاتفاقية النووية مع موسكو، وهو يشير إلى إمكانية عقد قمة جديدة بينه وبين الرئيس بوتين، وإيفاد مستشاره جون بولتون إلى العاصمة الروسية لشرح الموقف الأميركي؟!
بعض المحللين الأميركيين اعتبر إعلان الانسحاب بأنه يصبّ لصالح روسيا، التي تريد أصلاً التخلص من قيود معاهدة 1987، لكن بغض النظر عن ذلك، فإنّ الرئيس ترامب يريد أيضاً إرضاء المؤسسة العسكرية الأميركية (البنتاغون)، التي نشرت في شهر شباط/‏‏فبراير الماضي، وثيقة خاصة بالسياسة النووية الأميركية، تحثّ على تطوير أسلحة وقدرات أميركية نووية جديدة لمواجهة منافسين دوليين، مثل روسيا والصين. وتحدثت هذه الوثيقة عن الحاجة الأميركية لتصنيع نووي لصواريخ بالستية، يتمّ إطلاقها من الغواصات بشحنة أخف وقدرة تفجيرية أقل تدميراً.
العالم يشهد في السنوات الأخيرة الماضية هبوطاً متدرّجاً لدور الإمبراطورية العسكرية الأميركية، مقابل تصاعدٍ ملحوظ لدور وقدرات روسيا والصين، وما حدث ويحدث من توتّر وخلافات، خاصة بين واشنطن وموسكو، ليس بغيمة عابرة تصفو بعدها العلاقات ما بينهما. لكن أيضاً، ما نشهده من أزمات روسية/‏‏أميركية ليس هو بحربٍ باردة جديدة بين القطبين الدوليين.
فأبرز سمات «الحرب الباردة» التي سادت بين موسكو وواشنطن خلال النصف الثاني من القرن العشرين، كانت قائمةً على مفاهيم إيديولوجية فرزت العالم بين معسكرين: يساري شرقي، ورأسمالي غربي، وهذا الأمر غائبٌ الآن عن الخلافات الروسية/‏‏الأميركية.
كذلك، فإنّ «الحرب الباردة» قامت على تهديدات باستخدام السلاح النووي بين الطرفين (كما حدث في أزمة صواريخ كوبا بمطلع الستينيات من القرن السابق)، وعلى حروب ساخنة مدمّرة في دول العالم الثالث في سياق التنافس على مواقع النفوذ، وهي حالات بعيدة الآن عن واقع الأزمات الراهنة بين موسكو وواشنطن.
فأولويّات روسيا هي مصالحها المباشرة وأمنها الداخلي وأمن حدودها مع الدول الأوروبية، وإصرارها على مواجهة أيّة محاولة لعزلها أو لتطويقها سياسياً وأمنياً، كما فعلت واشنطن ذلك من خلال توسيع عضوية حلف الناتو، ومشروع الدرع الصاروخي.
وتتصرّف موسكو حالياً مع إدارة ترامب، بأمل أن تكون أكثر تفهّماً للموقف الروسي من الإدارة السابقة، وبأن يحترم الرئيس ترامب السياسات التي أعلنها حينما اجتمع مع الرئيس بوتين في هلسنكي.
لكن رغم التباين والخلافات القائمة حالياً بين موسكو وواشنطن، فإنّ الطرفين يحرصان على إبقاء الصراع بينهما مضبوطاً بسقفٍ محدد، خاصّةً في ظلّ الضغط الأوروبي العامل في هذا الاتجاه.
فهناك عدّة دول أوروبية لا تجد لها مصلحةً في تصاعد التوتّر بين موسكو وواشنطن، ولا تريد أن تكون في حال يضطرّها للاختيار بين هذا الطرف أو ذاك. فروسيا الآن هي مصدر هام للطاقة في أوروبا، وهناك مصالح تجارية واقتصادية كبيرة تنمو بين الاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي. وهذا الموقف الأوروبي هو عنصر مهم الآن من أجل ضبط الخلافات الروسية/‏‏الأميركية.
لم يكن الأمر هكذا في الأشهر والسنوات القليلة الماضية. فالتباين في المواقف بين موسكو وبكين من جهة، وبين واشنطن والاتّحاد الأوروبي من جهةٍ أخرى، كان في السابق قد بلغ درجة كبيرة من السخونة، خاصّةً في الموقف من أوكرانيا وتطوّرات الأوضاع السورية. وقد لمس «حلف الناتو» جدّية الموقفين الروسي والصيني، و«الخطوط الحمراء» التي وضعتها موسكو وبكين في كلٍّ من سوريا وكوريا الشمالية.
لقد أدركت واشنطن أنّ فلاديمير بوتين يواصل قيادة روسيا الاتّحادية على قاعدة السياسة التي أطلقها أوّلاً عام 2007 في مؤتمر ميونخ، حيث أكّد آنذاك رفضه للقطبية الدولية الواحدة، وللانفراد الأميركي بتقرير مصير العالم، ما اعْتبِر حينها نقطة تحوّل في سياسة موسكو ما بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. فمنذ ذلك التاريخ، تنظر روسيا إلى بعض السياسات الأميركية، بأنّها مصدر خطر مباشر على المصالح الروسية. أيضاً، كانت موسكو قد حذّرت من سياسة واشنطن العاملة على نشر منظومة «الدرع الصاروخية» في عددٍ من الدول، واعتبرت ذلك تهديداً للأمن القومي الروسي.
لكن هذه السياسة الروسية «البوتينية»، المستمرّة عملياً منذ عام 2007، لم تكن ساعيةً بالضرورة إلى عودة أجواء «الحرب الباردة»، ولا أيضاً إلى سباق التسلّح والحروب غير المباشرة بين موسكو وواشنطن، بل كان هدف روسيا في السنوات الماضية، ومن خلال السير بخطى ثابتة، ولو بطيئة، هو استعادة بعض مواقع النفوذ التي فقدتها عقب سقوط الاتحاد السوفييتي. وها هي الآن، موسكو غير الشيوعية، تعود إلى العالم دولةً كبرى، قادرةً على المنح والمنع معاً!!
كما أدركت الولايات المتحدة، وخلفها الحليف الأوروبي، مخاطر التأزّم في العلاقات مع موسكو وبكين في هذه المرحلة، وحيث توجد أيضاً رغبة كبيرة لدى إدارة ترامب بإقامة علاقات طيّبة مع روسيا الاتّحادية، رغم التحقيقات القانونية والتشريعية الجارية في واشنطن بشأن الدور الروسي في الانتخابات الأميركية الأخيرة، ورغم أيضاً ما يصدر من عقوبات يصدرها الكونغرس بغالبية كبيرة ضدّ روسيا. لذلك، لن تكون الأزمات المتكرّرة بين البلدين بحربٍ باردة جديدة بين قطبين دوليين متنافسين الآن. فأولويّات روسيا وأميركا هي مصالحهما المباشرة، وهذه المصالح لا تسمح باستنزاف متبادل يضرّ بهما معاً.
* (مدير «مركز الحوار العربي» في واشنطن)
==========================
الغد :الكرملين: روسيا وأمريكا تبحثان احتمال زيارة بوتين لواشنطن
بواسطة رويترز  اخر تعديل أكتوبر 24, 2018
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إن روسيا والولايات المتحدة بحثتا إمكانية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لواشنطن العام المقبل.
وقال بيسكوف إن هذا الاحتمال جرت الإشارة إليه باقتضاب خلال زيارة جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي لموسكو هذا الأسبوع. وأبلغ بيسكوف الصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بأنه لم يجر الترتيب لخطط محددة بعد.
وقال مسؤولون، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين يعتزمان اللقاء في باريس الشهر المقبل في أول لقاء لهما منذ قمة في هلسنكي أطلقت عاصفة من الانتقادات لتقارب ترامب من الكرملين.
==========================
الحقيقة الدولية :الاتفاق على عقد قمة بين بوتين وترامب في 11 نوفمبر
 أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أنه قد يجتمع مع بوتين في باريس خلال فعاليات مكرسة لمرور 100 عام على الحرب العالمية الأولى في نوفمبر المقبل.
وقال ترامب للصحفيين ردا على السؤال المناسب: "هو لم ينظم بعد "الاجتماع"، لكننا، على الأغلب، سنجتمع و: أود أن أذكر باللقاء مع ترامب في هلسنكي... كان هذا.. في رأيي.. "مفيدا"
وبعد اجتماع في موسكو بين بوتين ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي على عقد الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبين نظيره الأمريكي دونالد ترامب في باريس في 11 نوفمبر.
وأضاف، أوشاكوف "سيكون اجتماعا ثنائيا عاديا".
وأوضح المسؤول الروسي أن مسألة مدة اللقاء الثنائي ستعود إلى الرئيسين نفسيهما، مشددا على أن هذا اللقاء سيكون متكاملا وسيجري التحضير له بكل جدية.
وأكد أوشاكوف أن أعضاء الوفدين الأساسيين المرافقين للزعيمين في باريس سيحضرون اللقاء.
وفي السياق ذاته، أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، أن الرئيس دونالد ترامب، سيكون سعيدا جدا بلقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش الاجتماع الدولي المرتقب في باريس.
 
ومن المقرر أن يشارك الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، في فعاليات باريس المكرسة للذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسيجري الريئسان محادثات في العاصمة الفرنسية، على هامش هذه الفعالية.
 
الحقيقة الدولية - وكالات
==========================
اليمن اليوم :بولتون إلى موسكو وسط مخاوف أميركية الشهر الحالي
GMT 18:43 2018
 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر
موسكو - اليمن اليوم
يتوجه مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى موسكو هذا الأسبوع لإجراء محادثات قد تتضمن إبلاغ المسؤولين الروس اعتزام الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى.وعلى الرغم من أن بولتون سيناقش موضوعات رئيسية أخرى مع المسؤولين الروس من بينها الأوضاع في كوريا الشمالية وأوكرانيا وسوريا فمن المتوقع أيضا بحث تلك الاتفاقية المبرمة عام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي سابقا.وتتطلب معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، التي تفاوض عليها رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشيف وصدق عليها مجلس الشيوخ الأميركي عام 1988، إزالة البلدين الصواريخ النووية والتقليدية القصيرة والمتوسطة المدى.وتعتقد الولايات المتحدة أن روسيا خرقت الاتفاقية. وتقول وسائل إعلام أميركية إن بولتون سيبلغ موسكو بأن واشنطن تعتزم الانسحاب من المعاهدة.
وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس دونالد ترمب: «على الرغم من اعتراضاتنا تواصل روسيا إنتاج ونشر صواريخ كروز محظورة وتجاهل دعوات للشفافية».وقد يكون للانسحاب من هذه المعاهدة تبعات ضخمة على السياسة الدفاعية الأميركية في آسيا وتجاه الصين منافستها الاستراتيجية الرئيسية التي يخوض ترمب معها حربا تجارية.
والصين ليست طرفا في المعاهدة وقد أنفقت أموالا كثيرة على الصواريخ التقليدية في الوقت الذي تحظر فيه معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى حيازة الولايات المتحدة صواريخ باليستية تطلق من الأرض أو صواريخ كروز يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.وقال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم الاجتماع مع بولتون. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن بولتون سيعقد اجتماعات في موسكو يومي 22 و23 أكتوبر (تشرين الأول).
وغرد بولتون على «تويتر» بأنه يعتزم مقابلة مسؤولين روس كبار، لكنه لم يشر إلى بوتين. وقال: «أتوجه لموسكو غدا للقاء مسؤولين روس كبار، من بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، لمواصلة المناقشات التي بدأت في هلسنكي بين بلدينا».واتهم منتقدون لترمب الرئيس الأميركي بالتساهل مع روسيا، ويطالب أعضاء بالكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بفرض مزيد من العقوبات على موسكو.
وفرضت عقوبات بسبب الاشتباه بتدخل روسيا في الانتخابات بالولايات المتحدة ودول أخرى والأزمة الأوكرانية ومزاعم بوقوفها وراء هجوم بغاز الأعصاب في بريطانيا.
ونفى الكرملين أي تدخل في الانتخابات أو ضلوعه في الهجوم بغاز الأعصاب.
==========================
صدى البلد :بولتون يعلن مواعيد الزيارات المتبادلة بين بوتين وترامب
 الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 07:26 م
توقع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، زيارة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لواشنطن، العام المقبل.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن بولتون قوله، "عقب زيارة بوتين لواشنطن ستعقبها زيارة الرئيس دونالد ترامب لموسكو".
وكان بولتون قد أشاد بأجواء مباحثاته في موسكو مع المسئولين الروس أمس.
وقال: "أعربت للرئيس فلاديمير بوتين عن قلقنا من التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية".
==========================
مصر 24 :بولتون: إيران والصين تسعيان لامتلاك صواريخ باليستية
 منذ يوم واحد   0     تبليغ
 اخر الاخبار اليوم حيث أكد جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي، أن إيران والصين وكوريا الشمالية تسعى إلى امتلاك صواريخ باليستية متوسطة المدى بينما تواجه الولايات المتحدة قيودا على امتلاك مثل هذه الصواريخ ذات القدرات النووية.
واعتبر بولتون، في مقابلة مع محطة "إيخو موسكفي" الإذاعية الروسية، الثلاثاء، أن هذا من بين الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة تسعى للانسحاب من معاهدة وُقعت مع موسكو قبل عقود وتفرض قيودا على امتلاك البلدين لمثل هذه الصواريخ.
ووفقا لنصٍّ للمقابلة، وزعته السفارة الأمريكية، فإن إيران "تواصل السعي للحصول على أسلحة نووية ونعتقد أنها لا تزال المحرك المركزي للإرهاب في العالم.
وقال بولتون:"كثيرون من أصدقائنا وحلفائنا يتضررون من قدرات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى الصينية". واعتبر أن الصين "تأمل أن تظل الولايات المتحدة في المعاهدة، وهذا أمر مفهوم تماما. إذا ما كنت صينيا، لكنت قلت نفس الشئ.
==========================
المستقبل :لكرملين: واشنطن تنسحب من اتفاقية التخلص من الصواريخ النووية
بواسطة حسين الحداد  نشر فى الأربعاء 24 أكتوبر 2018 | 5:34 م
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”دميتري بيسكوف، أن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى وأنها تعمل على صياغة هذا الانسحاب في أقرب وقت، واصفا القرار الأمريكي بأنه خطير وإعلان عن نوايا الدخول في سباق تسلح.
وقال بيسكوف للصحفيين -اليوم الأربعاء- “حسب ما فهمنا، لقد اتخذ الجانب الأمريكي هذا القرار، وسيقومون بصياغة إجراءات الانسحاب رسميا من هذه الاتفاقية في أقرب وقت”.
وأضاف دميتري بيسكوف”إنها نوايا خطرة للغاية، فهذا هو إعلان نوايا للدخول في سباق تسلح سيجعل العالم أكثر خطورة”.
وأكد بيسكوف أن روسيا ستفكر في مصالحها الوطنية وقضايا الأمن القومي الروسي بالدرجة الأولى.
وتأتي تصريحات بيسكوف بعد مباحثات أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في موسكو على مدار يومين، التقى خلالها بكبار القادة الروس.
وكانت تسريبات إعلامية استبقت زيارة جون بولتون بالحديث عن أنه سيبلغ الجانب الروسي بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى الموقعة في عام 1987.
==========================
اليوم :اوشاكوف: بوتين يلتقي ترامب في نوفمبر المقبل بباريس
اعلن مساعد الرئيس الروسي, يوري اوشاكوف, أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي خلال زيارته إلى باريس يوم 11 نوفمبر نظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقال اوشاكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء “خلال مشاورات بولتون مع المسئولين السياسيين العسكريين في موسكو, تم التوصل إلى اتفاق مبدئي حول إمكانية لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في باريس على هامش الفعاليات المكرسة لمرور قرن على الحرب العالمية الأولى”.
يذكر أن مستشار الأمن الأمريكي جون بولتون, وصل إلى موسكو أمس الأول, التقى وزير الدفاع الروسي, سيرجي شويجو, بعد إجرائه محادثات مع كل من أمين مجلس الأمن الروسي, نيقولاي باتروشيف, ووزير الخارجية, سيرجي لافروف.
==========================
بلد نيوز :مناورة أطلسية ضخمة... وموسكو تحذِّر من سباق تسلح
أخبار عالمية  منذ 16 ساعة تبليغ
في أجواء تُذكر بالحرب الباردة، يجري «الناتو» اليوم مناورة ضخمة في النرويج، بينما تصاعدت تحذيرات موسكو من سباق تسلح ردا على قرار واشنطن الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة.
يستعد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم، لإجراء أضخم تدريبات عسكرية له في النرويج، منذ نهاية الحرب الباردة، بمشاركة كل الدول الأعضاء، للتأكد من الجاهزية القتالية في حال تعرض دول الحلف لهجوم.
وأعلن «الناتو» أن مناورة «ترايدنت 2018» سيشارك فيها 50 ألف جندي و150 طائرة و60 سفينة حربية و10 آلاف مركبة عسكرية.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أمس، حرص الحلف على إطلاع روسيا على تفاصيل المناورات، وقد تمت دعوة اثنين من المراقبين العسكريين الروسيين، واثنين من بيلاروسيا لمشاهدة المناورات.
وتأتي هذه المناورات مع تصاعد التوتر الذي يذكر بالحرب الباردة بين موسكو وواشنطن، على خلفية إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، السارية منذ عهد الاتحاد السوفياتي، متهما روسيا بانتهاكها بتطوير صاروخ «9 إم 729» الأرضي.
وأمس، أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، انه «خطير جدا» ويهدف إلى إثارة سباق تسلح جديد.
وفي دعم أطلسي جزئي لترامب، بعد رفض العديد من الدول الأعضاء في الحلف، قراره بالانسحاب من المعاهدة، اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ روسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى من خلال تطوير صواريخ جديدة.
وقال ترامب، في مؤتمر صحافي عقده بمقر الحلف، في بروكسل، إن هذه «المعاهدة بارزة، لكن المشكلة هي أنه لا يمكن أن تكون فعالة إذا احترمها طرف واحد، لقد عبر حلفاء الناتو عن قلقهم من تطوير صاروخ روسي جديد»، مؤكدا أن «روسيا تنتهك المعاهدة لأنها تطور صاروخا جديدا من طراز SSS 8».
وأشار الأمين العام إلى أنه من المقرر أن تجتمع الدول الأعضاء الـ23 اليوم، في مقر الحلف ببروكسل لمناقشة عواقب التحدي بين موسكو وواشنطن، ونبه إلى «أننا لا نريد خوض حرب باردة جديدة، ولا نريد سباقا جديدا للتسلح».
وأضاف: «لا أعتقد ان الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ستوافق على نشر المزيد من الأسلحة النووية في أوروبا، للرد على النظام الصاروخي الروسي الجديد».
وتحظر المعاهدة الصواريخ الباليستية التي تطلق من الارض وصواريخ كروز بمدى يتراوح ما بين 500 و5500 كيلومتر.
بوتين
الى ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استغرابه من استمرار الولايات المتحدة «في اتخاذ إجراءات عدائية غير مبررة بحق روسيا، وتواصل القيام بذلك رغم ان روسيا لا ترد عليها».
وقال بوتين، أمس الأول، خلال لقائه مستشار البيت الابيض للامن القومي جون بولتون، «نحن نسمع أن واشنطن تخطط للانسحاب من اتفاقية الحد من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وتتردد حيال تمديد العمل بمعاهدة تصفية الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت 3) وعازمة على عسكرة الفضاء».
وأوضح أن المحادثات الروسية - الأميركية يجب أن تتركز على مناقشة قضايا الاستقرار الاستراتيجي ونزع السلاح والنزاعات الإقليمية، معيدا الى الاذهان أن واشنطن انسحبت من معاهدة الدفاع الصاروخي قبل عقدين. إلا أنه أكد أهمية مواصلة الحوار مع ترامب.
من ناحية أخرى، أبدى الكرملين أمس استعداده بحث احتمال قيام بوتين بزيارة للولايات المتحدة السنة المقبلة، كما اقترح بولتون، لكنه أوضح أنه لم يتم اتخاذ «أي قرار ملموس» في هذا الصدد.
وكان بولتون أعلن خلال زيارة قام بها هذا الاسبوع لموسكو أن قمة بين الرئيسين الروسي والأميركي دونالد ترامب «من المرتقب أن تبحث» في 11 نوفمبر في باريس، حيث سيلتقي الرجلان على هامش الاحتفالات بانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وقال بولتون: «سيكون هناك أولا احتمال قمة تعقد في واشنطن السنة المقبلة، ثم بعدها زيارة لترامب لموسكو في وقت لاحق خلال السنة نفسها».
وأمس الأول، قال الرئيس الأميركي إنه ربما يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عندما يزور باريس في 11 الشهر المقبل.
إيطاليا
على صعيد آخر، استقبل بوتين أمس رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الذي يحرص على تعزيز العلاقات مع روسيا.
ومن موسكو، أشاد كونتي بـ «متانة» اقتصاد بلاده، بعد أن رفضت المفوضية الاوروبية ميزانية ايطاليا لعام 2019.
وقال كونتي، أمام جمع من رجال الاعمال الروس والايطاليين، «نحن المجتمع الصناعي الثاني في أوروبا، ونحن على الأرجح البلد الذي يملك النسيج الاقوى للشركات الصغرى والصغيرة، والأمتن في أوروبا وعلينا أن نفخر بذلك».
وشدد «نحن فريق كبير يضم الحكومة والمؤسسات والمستثمرين والعمال. وعلينا أن نعمل معا كفريق».
وتابع: «في ميزانية 2019 نولي انتباها لخفض الضريبة، لأننا ندرك أن كلفة العمل في إيطاليا تراكمت على مر الوقت، وهي تؤثر على قدرتنا التنافسية»، مشيرا الى أن ايطاليا لديها «كل الميزات لإطلاق العنان لقدراتها».
واستبعد الائتلاف الحاكم في إيطاليا أمس الأول تعديل ميزانية 2019 رغم رفض المفوضية الأوروبية لها في قرار غير مسبوق في تاريخ الاتحاد الاوروبي.
وحافظ ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة (يمين متطرف)، والرجل القوي في الائتلاف مع حركة خمس نجوم الشعبوية، أمس، على خطابه الهجومي.
وقال في تصريحات إذاعية إن قرار المفوضية «هجوم على الاقتصاد الايطالي. ونحن لن نغير أي شيء في الميزانية، بل اذا استمروا في الضرب العشوائي فإن ذلك سيزيدني رغبة في منح مزيد من المال للإيطاليين».
وأكد: «اننا إزاء إيطاليا التي ترغب في أن تجري وليس في أن تكـــــــــــون خاضعـــــــــــة لقواعـــــد لا معنى لها»، مع تأكيده مجددا أن الحكومة تريد أن تمنح مزيدا من الوقت للحوار مع بروكسل دون الرضوخ «لسياسة الإرهاب النفسي».
==========================
بلد نيوز :ترامب وبوتين يلتقيان في باريس..ثم واشنطن
أخبار عالمية  منذ يوم واحد تبليغ
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل الثلاثاء، إنه سيجتمع على الأرجح مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في تشرين الثاني/نوفمبر، في العاصمة الفرنسية باريس خلال مشاركتهما في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وكان الكرملين أعلن في وقت سابق أنه جرى الاتفاق بين مسؤولين من البلدين على أن يكون اللقاء يوم 11 تشرين الثاني وأن الترتيبات جارية لهذا اللقاء، وذلك إثر اجتماع في موسكو بين بوتين ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون.
ولم يستبعد بولتون خلال زيارته روسيا، احتمال زيارة الرئيس الروسي إلى واشنطن العام المقبل للقاء الرئيس ترامب وبعدها زيارة ترامب لموسكو.
وقال بولتون في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية: "نأمل بأن تتم المناقشة (مناقشة احتمال عقد اللقاء الشامل بين الرئيسين) في باريس، وسيكون هناك احتمال لإنعقاد القمة الشاملة في واشنطن العام القادم في البداية. وبعد ذلك ستتم الزيارة الجوابية للرئيس ترامب إلى موسكو العام نفسه. لكن يتعين على الرئيسين مناقشة ذلك".
وردا على سؤال حول ما إذا ما إذا كانت الدعوة الموجهة إلى الرئيس بوتين لزيارة واشنطن لا تزال صالحة، أجاب بولتون: نعم إنها لا تزال صالحة".
وكان بولتون زار موسكو لبحث قضية انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، والتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وفيما قلل بولتون من التصريحات حول حدوث سباق تسلح إذا انسحبت واشنطن من المعاهدة التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، قال إنه أبلغ المسؤولين الروس بأن الكرملين يضر نفسه بالتدخل في الانتخابات الأميركية.
وفي ختام يومين من المحادثات مع بوتين وكبار مساعديه، قال بولتون إنه أبلغ محاوريه الروس بأن تدخل موسكو "مضر على نحو خاص بالعلاقات الروسية - الأميركية دون تقديم أي شيء لهم في المقابل".
وأكد أن التدخل الروسي تسبب في "محنة وعداء" في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ما يعيق بشكل فعال إمكانية تحسين العلاقات الروسية - الأمريكية. وتابع: "هذه خسارة فادحة لكلا البلدين، لكن بشكل خاص لروسيا ... إنه درس على ما أعتقد، لا تفسدوا الانتخابات الأميركية".
وتطرق بولتون إلى موضوع التعاون في سوريا قائلاً إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا، نتيجة اللقاءات التي أجراها مع القيادة الروسية، على توسيع تنسيقهما في سوريا.
وتابع قائلاً: "شكل الملف السوري أحد المواضيع التي ناقشناها وتوصلنا في هذا السياق إلى اتفاق حيث قررنا تعزيز وتوسيع العمليات التنسيقية بين روسيا والولايات المتحدة في إطار القضايا الخاصة بسوريا".
==========================
بلد نيوز :الكرملين: روسيا مستعدة لبحث قيام بوتين بزيارة لـ"واشنطن"
أخبار عالمية  منذ 11 ساعة تبليغ
 أكد المتحدث باسم الكرملين أنَّه لا توجد ترتيبات حاليًا لتبادل الزيارات بين كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن المتحدث دميتري بيسكوف القول: "لقد تمّ بحث إمكانية تبادل الزيارات خلال المحادثات" التي جرت مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الذي زار موسكو مؤخرًا، إلا أنّه لم يتم اتخاذ أي "قرارات محددة".
كان ترامب أعلن أمس أنَّه ربما يلتقي بوتين عندما يزور الجانبان باريس الشهر المقبل للمشاركة في احتفالات مرور مائة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى.
ونقلت تقارير روسية في وقت سابق اليوم عن بولتون القول: "هناك احتمال لإجراء قمة شاملة في واشنطن العام القادم في البداية. وبعد ذلك ستتم الزيارة الجوابية للرئيس ترامب إلى موسكو العام نفسه. لكن يتعيّن على الرئيسين مناقشة ذلك".
==========================
الشرق تايمز :بوتين يحذر أميركا وأوروبا من انهيار معاهدات نزع الأسلحة
 منذ ساعة واحدة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
جي بي سي نيوز :- اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير_بوتين، الأربعاء، أن انهيار معاهدات نزع الأسلحة يمكن أن يطلق سباقاً جديداً للتسلح بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد_ترمب أنه يريد الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى والموقعة إبان الحرب الباردة.
وأعلن بوتين أنه إذا تخلت الولايات المتحدة عن معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى ورفضت تجديد الاتفاق المعروف باسم "نيو ستارت"، فقد يصبح "الوضع شديد الخطورة". وأضاف: "لن يبقى سوى السباق على التسلح".
وتابع بوتين خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي: "ما يقلقنا هو أن معاهدة الحد من الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية ألغيت (في 2001) وهناك الآن مباحثات حول معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى ومصير معاهدة ستارت (حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية) غير واضح".
وقال الرئيس الروسي إن "السؤال الرئيسي هو ما ستفعله الولايات المتحدة في حال الانسحاب من المعاهدة النووية. إذا نشرت صواريخ في أوروبا، عندها بالطبع سنرد بالمثل".
وحذر من أن على الدول الأوروبية التي تقبل بنشر صواريخ استراتيجية أميركية على أرضها "أن تفهم أنها ستكون على أرض تحت تهديد رد محتمل"، مؤكدا أنه سيبحث الأمر مع ترمب خلال لقائهما في باريس في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأعلن ترمب، السبت، عزمه على سحب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي تنص على سحب الصواريخ التي يراوح مداها بين 500 و5 آلاف كيلومتر وأبرمت في 1987,وفق العربية .
وزار مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون موسكو الاثنين والثلاثاء لشرح أسباب هذا الانسحاب. وبعد لقاء استغرق ساعة ونصف ساعة مع بوتين، برر بولتون القرار بأنه "معاهدة ثنائية من حقبة الحرب الباردة في عالم متعدد الأقطاب" اليوم.
ومن جانبه، ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، أن أعضاء الحلف سيرفضون نشر أسلحة نووية جديدة في أوروبا للرد على تهديدات روسيا.
==========================
الشرق تايمز :مستشار الأمن القومي الأمريكي: لا تقدم في العلاقات بين موسكو وواشنطن
 محمد عطايا نشر في مصراوي يوم 23 - 10 - 2018
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، لقاءاتي مع المسؤولين الروس في موسكو كانت "مثمرة ومفصلة جدًا"، مؤكدًا أن الجانب الأمريكي مهتم بلقاء الرئيسين ترامب وبوتين في باريس، مشيرًا في الوقت ذاته، إلا أنه لا تقدم في العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة خلال العامين الماضيين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، ونقلته شبكة "روسيا اليوم"، في ختام محادثات أجراها في موسكو، أن لقاءاته في روسيا كانت تشمل مجمل العلاقات بين البلدين وتهدف إلى تطوير الحوار.
وتابع بولتون، أن موسكو وواشنطن تواصلان تنفيذ ما اتفق عليه الرئيسان في قمة هلسنكي في السادس عشر من يوليو الماضي، بما فيه مكافحة الإرهاب.
وقال: "ما زلنا بعيدين عن قرارات نهائية بشأن نشر صواريخنا في أوروبا بعد انسحابنا من معاهدة الصواريخ، بالرغم من عدم إعلاننا بشكل رسمي الانسحاب، كما بحثنا بشكل مفصل موضوع الرقابة على التسلح وقرار ترامب بهذا الشأن، ولا إمكانية لتوسيع عدد الأطراف في المعاهدة".
وأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي لبوتين عن قلق بلاده من التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيرًا إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالية لم ترصد حتى آلان ما يدل على تدخل موسكو في انتخابات الكونجرس النصفية.
واستطرد أن الاتفاق بين روسيا وسوريا وتركيا حول إدلب صامد رغم المشاكل، مشيرًا إلى أنه لا قرار نهائيا بشأن فرض عقوبات على موسكو في نوفمبر على خلفية حادث سالسبري.
وأشار جون بولتون، إلى أنه أطلع بوتين على ما لديه من معلومات بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
==========================
الشرق تايمز :بولتون: أطلعت الرئيس بوتين على ما لدينا من معلومات بشأن اغتيال خاشقجي
 منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
قال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، أنه أطلع الرئيس الروسي، أثناء لقائه معه، الثلاثاء، على ما لدى واشنطن من معلومات عن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر وكالة "إنترفاكس" الروسية قال بولتون: "أطلعت الرئيس بوتين على المعلومات التي تلقيناها حول المملكة العربية السعودية. كما تعلمون، أتت هذه المعلومات من كل من الرئيس ترامب، ووزير الخارجية (مايك) بومبيو، وكذلك من مديرة وكالة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل".
وأعلنت الرياض رسميا، السبت الماضي، أن التحقيقات في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت "وفاته" نتيجة "اشتباك بالأيدي" نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول.
وبحسب الرياض، فقد تم توقيف 18 مواطنا سعوديا حتى الآن في إطار التحريات ، دون الكشف عن مكان وجود جثمان الصحفي، واعترفت سلطات المملكة بأن خاشقجي قتل على يد فريق أمني سعودي وصل إلى اسطنبول في 2 أكتوبر وضم 15 فردا، مشددة على أنهم والواقفين وراء عملية هذه المجموعة "تجاوزوا صلاحياتهم"، ثم حاولوا "التغطية على الخطأ الجسيم الذي ارتكبوه".
==========================
الشرق تايمز :بولتون يعلق على انسحاب أمريكا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى
 لانا طارق  منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
أكد مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون أن انسحاب بلاده من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى لا يهدد الأمن والسلام العالمى.
وقال بولتون خلال لقائه مع الإذاعة البريطانية " بي بي سي" إنه لا يتفق مع ما تقوله روسيا حول أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المعاهدة يعرض العالم للخطر.
وأجاب المستشار الأمريكي عن سؤال حول حقيقة أن الانسحاب سيؤدى إلى سباق تسلح قائلا إنه:" قبل 17 عاما عندما قررت واشنطن الانسحاب من معاهدة الحد من شبكات القذائف المضادة للقذائف التسيارية، سمعنا تصريحات مماثلة تماما للتصريحات الحالية ".
وقال إنه أوضح خلال اللقاء مع وزير الدفاع أن معاهدة إزالة الصواريخ أصبحت لا تتواكب مع الأوضاع الحالية. مضيفا أن المقابلة استغرقت ساعة ونصف .
==========================
الشرق تايمز :بولتون يعلن أنه أجرى محادثات "مثمرة جدًا" في موسكو
 منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
أعلن مستشار البيت الابيض للأمن القومي جون بولتون، اليوم الثلاثاء، أنه أجرى محادثات "مثمرة جدًا" في موسكو مع كبار المسؤولين الروس وفي مقدمهم الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال بولتون في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعه بالرئيس الروسي الذي استمر ساعة ونصف ساعة: "في اليومين الأخيرين، أجريت سلسلة محادثات شاملة ومثمرة جدًا".
==========================
الشرق تايمز :بولتون: واشنطن وموسكو تتفقان على توسيع التنسيق حول سوريا
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على توسيع أعمال التنسيق حول سوريا في جميع المسائل.
وأضاف بولتون خلال مؤتمر صحفي في موسكو بعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “قررنا توسيع أعمال التنسيق حول سوريا”.
وتابع: “بالنسبة إلى إدلب (شمال)، فقد ناقشنا هذا الموضوع.. كررت ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الحاجة إلى تجنب كارثة إنسانية هناك”.
واستطرد قائلا: “يجري تنفيذ الاتفاق بين روسيا وسوريا وتركيا، رغم بقاء العديد من القضايا دون حل، وإدلب إحدى قضايا الصراع السوري”.
وفي 17 سبتمبر الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام، والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة المعتدلة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
من جانب آخر، قال بولتون إن بلاده ستعلن انسحابها رسميا من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (مع روسيا) “في الوقت المناسب”.
وأضاف أن عملية انسحاب واشنطن من معاهدات سابقة للحد من الأسلحة أخذت عدة أشهر، بحسب ما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي عن دهشة بلاده “من تمسك الولايات المتحدة بنهجها غير الودي إزاءها”.
وأضاف بوتين أن “موسكو على علم بنية الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة، وعن شكوك الإدارة الأمريكية بشأن تمديد معاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، إضافة إلى خطط واشنطن لنشر عناصر درعها الصاروخية في الفضاء الكوني”، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن بلاده قد تنسحب من “معاهدة القوى النووية متوسطة المدى” التي وقعتها مع الاتحاد السوفييتي.
ووقعت المعاهدة في 1987، وتساعد على حماية الأمن للولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا، والشرق الأقصى.
كما تمنع المعاهدة الولايات المتحدة وروسيا من امتلاك أو تصنيع أو تجريب صواريخ كروز من مدى 300 إلى 3400 ميل.
وكالات
==========================
الشرق تايمز :بوتن يطلب لقاء ترامب علي هامش مراسم انتهاء الحرب العالمية في باريس الشهر المقبل
 شريفة عبد الرحيم  يوم امس  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
ومن المتوقع أن يشارك بوتين وترامب في مراسم بباريس في 11 نوفمبر، لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وأشار بوتين إلى أنهما قد يلتقيان على هامش تلك المراسم، فيما قال بولتون إنه يعتقد بأن ترامب سيتطلع لذلك.
كما ذكر معاون في مجال السياسة الخارجية بالكرملين أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب.
وأبلغ المعاون يوري أوشاكوف الصحفيين بأن بوتين وجون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي، أكدا خلال لقائهما في موسكو يوم الثلاثاء وجود اتفاق مبدئي على لقاء الرئيسين في باريس.
وقال أوشاكوف "نخطط... أن يعقد رئيسانا اجتماعا ثنائيا".
من جانبه، ذكر بولتون أنه أجرى مباحثات مطولة مع بوتين بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، وأوضح له أن الأمر عاد بنتائج عكسية على موسكو.
وقال بولتون، متحدثا في مؤتمر صحفي، أيضا أن ترامب يتطلع للقاء بوتين في باريس، وإن المسئولين الأمريكيين سيعملون على الترتيبات الخاصة باللقاء.
ويأتي إعلان بوتين بالتزامن مع جدل قائم بين واشنطن وموسكو حول تصريح للرئيس الأمريكي، قال فيه إن بلاده ستنسحب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، بسبب انتهاك روسيا لها، وهو ما دفع موسكو إلى التحذير من الرد بإجراءات انتقامية.
لكن روسيا أشارت إلى أنها ربما تتراجع عن ذلك، إذ أبلغ مسئول كبير في الكرملين مستشار الأمن القومي الأمريكي باستعداد موسكو لمناقشة المخاوف الأمريكية بشأن تطبيق المعاهدة الموقعة عام 1987.
وأكد ترامب قلقه بشأن هذه المعاهدة وقال للصحفيين في واشنطن "لم تلتزم روسيا بالمعاهدة". وأضاف أن الصين يجب أن تنضم أيضا لهذه المعاهدة مشيرا إلى ضرورة أن تتوقف كل الأطراف عن محاولة تطوير أسلحة نووية متوسطة المدى.
وتلزم المعاهدة، التي وقعها الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان والزعيم السوفيتي الإصلاحي ميخائيل جورباتشيف، البلدين بإزالة الصواريخ النووية والتقليدية القصيرة والمتوسطة المدى من أوروبا.
وربما يؤدي انقضاء المعاهدة إلى تجدد اندلاع سباق للتسلح ،وحذر جورباتشيف الذي يبلغ عمره حاليا 87 عاما من عواقب كارثية لذلك
==========================
الشرق تايمز :واشنطن: لم نحسم أمرنا بشأن فرض مزيد من العقوبات على روسيا
 الوفد  منذ 18 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ،اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية لم تحسم أمرها بعد بشأن فرض المزيد من العقوبات ضد روسيا على خلفية تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في بريطانيا في مارس الماضي.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تصريحات بولتون التي أدلى بها في باكو عاصمة أذربيجان أكد فيها
إن الإدارة الأمريكية "ما زالت تدرس الإجراءات التي قد تكون ملزمة بها" بموجب القانون الأمريكي الذي يترتب عليه فرض المزيد من العقوبات في حال لم تثبت براءة الأجهزة الروسية من حادث تسميم سكريبال.
ويزور بولتون أذربيجان بعد محادثات استمرت يومين في موسكو،
أكد خلالها عزم الرئيس ترامب الانسحاب من معاهدة الحد من التسلح بين واشنطن وموسكو فيما أكد له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة الحفاظ على الحوار بالرغم من هذا القرار.
وكانت الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات مؤخرا على روسيا كرد فعل على تسميم سكريبال وابنته في سالزبري البريطانية في مارس الماضي، والذي أثار أزمة بين موسكو ولندن التي تضامنت معها الدول الأوروبية والولايات المتحدة، فيما تنفي موسكو أي صلة لها بالهجوم.
==========================