الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة حماس للمملكة العربية السعودية - دلالات ونتائج 20-7-2015

متابعة زيارة حماس للمملكة العربية السعودية - دلالات ونتائج 20-7-2015

21.07.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. اخبار اليوم :«حماس»: لم نتفق مع السعودية على المشاركة في «عاصفة الحزم»
2. اليوم السابع :صحيفة إيرانية تهاجم حماس: لم تتعلم من الدرس السورى
3. التحرير :السلطة الفلسطينية تخشى تقارب حماس والسعودية
4. البلد :خبراء: زيارة وفد "حماس" للسعودية تأكيد على تغير موقف المملكة من الإخوان .. والرياض تسعى لتحالف سني ضد إيران
5. الموجز :السعودية ترد على «الاتفاق النووي» بتحالف سُني يضم حماس والإخوان (تقرير)
6. النشرة :خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفد "حماس" تأكيد الاحتضان العربي للقضية الفلسطينية وثمار إيجابية
7. النشرة :هل تسقط "حماس" في الفخ السعوي؟
8. دام برس : دام برس | بعد فضيحة ’’تأجير البندقية’’ لآل سعود .. حماس تهرب للأمام وتهاجم إيران
9. سبوكت :نهاية القطيعة بين الرياض وحماس
10. هبريس :حماس: زيارة مشعل للرياض كانت مثمرة
11. الاخبار اللبنانية :«حماس» تقترب خطوة من الرياض... وتبتعد اثنتين عن طهران
12. العرب :لقاء الملك سلمان بقيادة حماس في ضوء الاتفاق النووي
13. القدس العربي :تقرير: مصر رفضت وساطة السعودية للتقارب مع حماس...«القاهرة وأبوظبي تعارضان مشاركة الإخوان في حكم أي بلد عربي»
14. القدس العربي :حماس وصفت زيارة مشعل بـ «المثمرة» وأعلنت إطلاق السعودية سراح معتقلين موالين للحركة
15. القدس العربي :حماس تعلن عن إطلاق السعودية معتقلين موالين للحركة وتنفي مطالبتها بإرسال مقاتلين إلى اليمن
16. وطن :حماس تنفي وتصفها بالاكاذيب..(فارس) تزعم: اتفاق حمساوي–سعودي للمشاركة في (عاصفة الحزم)
17. النبأ :"نيويورك تايمز": الملك سلمان يريد إبعاد حماس عن إيران
18. اليوم السابع :محلل إيرانى: طهران قلقة من زيارة قادة حماس للسعودية ولقائهم الملك سلمان
19. دنيا الوطن :هل اتفقت حماس مع السعودية على مشاركة المئات من مقاتليها في عاصفة الحزم؟
20. العربي الجديد :زيارة "حماس" للسعودية: خط اتصال مفتوح ووعود بإعادة الإعمار
21. الدستور :صحيفة إسرائيلية: تقارب حماس والسعودية خطوة ضد إيران
22. الموجز :كواليس لقاء العاهل السعودى ورئيس «حماس»: «مشعل» يطلب منع «إعدام مرسى»
23. اليوم السابع :هنية: حماس لاعب اقليمى اساسى ونسعى لإعادة تنظيم العلاقات مع أشقائنا
24. البلد :هاآرتس: حماس تقف فى مفترق طرق بين السعودية وإيران
25. بوابة الوسط :حماس: مشعل بحث مع العاهل السعودي المصالحة مع «فتح»
 
اخبار اليوم :«حماس»: لم نتفق مع السعودية على المشاركة في «عاصفة الحزم»
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما أوردته وكالة أنباء إيرانية، بشأن اتفاق الحركة مع المملكة العربية السعودية على مشاركة المئات من عناصرها في عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها الرياض منذ أشهر في اليمن.
وقال «سامي أبو زهري» ، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان نشر الأحد، إنّ «ما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية بأن هناك اتفاقًا سعوديًا حمساويًا على مشاركة المئات من مقاتلي حماس في عاصفة الحزم، مجرد أكاذيب».
وأوضح أن هذه الأكاذيب تهدف إلى التشويش على زيارة وفد حماس، التي وصفها بالناجحة إلى السعودية مؤخراً، مضيفًا أنها محاولة تحريض على الحركة.
وأكد «أبو زهري» على أن الحركة تنفي بشكل مطلق ما ورد عبر وكالة أنباء «فارس، وقال «لا القيادة السعودية طلبت ذلك ولا حماس يمكن أن تفكر في مثل هذا الأمر».
وكانت وكالة «فارس» (شبه رسمية)، زعمت في تقرير لها أنه طُلب من «خالد مشعل» (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) خلال زيارته الأخيرة للسعودية، المشاركة بـ700 عسكري من غزة بعملية «عاصفة الحزم»، ضد جماعة #الحوثيين في اليمن.
وقبل 4 أيام، أجرى وفد من حركة «حماس» برئاسة «مشعل»، زيارة إلى السعودية استغرقت يومين، التقى خلالها، بالعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بحسب بيان للحركة.
وأوضحت الحركة أن «مشعل» والوفد المرافق له أدوا خلال الزيارة مناسك العمرة وصلاة العيد في المسجد الحرام.
ولم يتطرق بيان الحركة، إلى طبيعة المباحثات التي جمعت الوفد بالعاهل السعودي.
وتحسنت علاقات «حماس بالسعودية، مع تولي العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز» مقاليد الحكم في بلاده، يناير/ كانون الثاني الماضي، خلفاً لشقيقه الراحل «عبد الله بن عبد العزيز».
وكان تحالف عربي تقوده السعودية بدأ عمليات عسكرية أطلق عليها اسم «عاصفة الحزم» في 26 آذار/مارس الماضي، قصف خلالها مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح»، المتحالف معها، استجابة لطلب الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.
وأعلن التحالف انتهاء عاصفة الحزم في 21 أبريل/نيسان، معلناً البدء بعملية «إعادة الأمل»، ما تزال مستمرة حتى اليوم، قال إن من أهدافها شقاً سياسياً، يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.
=====================
اليوم السابع :صحيفة إيرانية تهاجم حماس: لم تتعلم من الدرس السورى
الإثنين، 20 يوليو 2015 - 03:47 م خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس كتبت إسراء أحمد فؤاد انتقدت صحيفة قانون الإيرانية زيارة وفد حماس برئاسة خالد مشعل إلى المملكة العربية السعودية ولقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، وقالت إن مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس"، اتجه نحو الرياض انتقامًا من المجهودات التى قامت بها إيران فى حل الأزمة السورية ودعم دمشق، حتى يساعد السعوديين فى التغلب على اليمنيين، وذلك بعد أن أصبحت الأوضاع فى سوريا تتجه لصالح الأسد. واعتبرت الصحيفة أن ما تقوم به حماس لعبة قائلة: "اللعبة السياسية التى تنتهجها حماس فى هذا الظرف الراهن والحساس لا يمكن وضعها فى إطار المساعدات المالية، لأن السعودية فى الحرب الأخيرة على غزة لم تساعد غزة وسكانها إلا من خلال إرسال الأكفان لأهالى غزة"، على حد قول الصحيفة الإيرانية، التى أشارت إلى الخلاف بين طهران وحماس بسبب الأزمة السورية، وقالت إن موقف طهران من أحداث سوريا لم يروق للبعض ومن بينهم حماس، واعتبرت الصحيفة أن حماس تعد جزءًا من جماعة الإخوان المسلمين، وتتبع أفكارها، كما أن المعارضة السورية أيضا جزء كبير منها من أعضاء الإخوان، وهو بداية للتوتر بين حماس مع طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن حماس تنفذ حربًا بالنيابة ضد إيران، وقالت، إنه منذ حرب السعودية على اليمن التى تصدرت أخبارها وكالات وصحف العالم، طرح موضوع مساعدة حماس للرياض فى الحرب، وعندما طرحت هذه المواقف فى إيران عن مشاركة حماس فى عاصفة الحزم لم يؤكدها المسئولون الإيرانيون، حتى ذهب مشعل فى آخر أيام شهر رمضان بنفسه إلى السعودية، لإعلان تحالف حماس مع السعودية. وقال عضو لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى، محمد إسماعيل كوثرى، لصحيفة "قانون": "أخطاء كهذه من قبل حركة حماس حدثت سابقًا، ولم تتعلم من الدرس السورى، وارتكبت أخطاء استراتيجية بسبب مواقفها من التطورات فى سوريا". وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيرانى، منصور حقيقت بور، لـ"قانون": "زيارة خالد مشعل للرياض لم تكن آخر خطأ ترتكبه حركة حماس، فطوال السنين الماضية ارتكبت حماس أخطاء عدة، وتحالفت ضد إيران مع قطر وتركيا".
=====================
التحرير :السلطة الفلسطينية تخشى تقارب حماس والسعودية
عرب وعالم أحمد هاشم 2015-07-20 15:04:23 طباعة
السلطة الفلسطينية تخشى تقارب حماس والسعودية الرئيس الفلسطيني
بترقب شديد تنظر السلطة الفلسطينية إلى التقارب الأخير بين حركة حماس والمملكة السعودية، ويتمنى مسؤولوها أن لا يدفع لتعزيز فكرة إقامة كيان مستقل في غزة.
وفي هذا السياق، قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لوكالة "معًا"، إن تقارب حركة حماس والمملكة العربية السعودية بدأ منذ تولي العاهل سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، بدون أن يكون للسلطة الفلسطينية أي دور.
وكان وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل قام بزيارة إلى السعودية الأسبوع الماضي، هى الأولى منذ عام 2012، استقبله خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين.
وأضاف شعث: "أعتقد أن سياسة الملك سلمان تختلف عن سياسة سلفه الراحل عبد الله، كما أن لحرب اليمن دخل في هذا التقارب حيث هناك المقاومة الشعبية، وجزء منها للإخوان المسلمين في مواجهة الحوثيين وقوات الرئيس صالح، فهناك عدة أسباب في الإقليم وفي سياسة الملك سلمان فتحت الباب أمام هذه اللقاءات".
لكن القيادي في حركة فتح أعرب عن رغبته في أن تدفع هذه اللقاءات حركة حماس للعودة إلى الوحدة، وأن لا تقتنع حماس بأنها أكثر قدرة على تنفيذ مشروعها المستقل في غزة عن الضفة، "التي تدفع إسرائيل باتجاه تعزيزه علنا الآن أكثر من الماضي".
ومضى قائلًا: "نأمل أن تكون لقاءات الرياض دافعا للوحدة وليس أمرا تفسره حماس، أنه يعطيها مزيدا من الجهد في الاستقلال".
ورأى أن الاتفاق الأمريكي الإيراني كان سببًا أيضًا في توجه حماس نحو الرياض، محذرًا من أنه سيترك أثرًا سلبيًا على القضية الفلسطينية، لا سيما بعد هزيمة إسرائيل، ونتنياهو الذي حاول بكل جهده إبطال الاتفاق.
=====================
البلد :خبراء: زيارة وفد "حماس" للسعودية تأكيد على تغير موقف المملكة من الإخوان .. والرياض تسعى لتحالف سني ضد إيران
فتحت زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس للسعودية باب التساؤلات حول أهداف هذه الزيارة حيث أكد خبراء حركات اسلامية ان زيارة الحركة للرياض تأكيدد على تغيير موقف المملكة من الإخوان مشيرين الى ان الرياض تسعى لتشكيل تحالف تكون الحركات الاسلامية جزء منه لمواجهة المد الإيراني فى المنطقة .
وقال ماهر فرغلى الباحث فى شؤن الحركات الإسلامية إن تباين المواقف بين مصر والسعودية أصبح واضحا بعد زيارة قيادات حماس للمملكة.
وأضاف فرغلى فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد " أن زيارة خالد مشعل تكشف عن نية السعودية تشكيل محور سنى يضم الحركات الاسلامية من بينها الأخوان وحماس جزء منه لمواجهة خطر إيران فى المنطقة، وعلى هذ الأساس تتعامل الرياض مع حماس وإخوان اليمن، مؤكدا أن خالد مشعل هو من أقنع الإسلاميين فى اليمن للجلوس مع السعودية.
وأضاف فرغلى أن الرياض ترى أن مواجهة ايران فى هذا التوقيت أخطر من مواجهة الجماعات الإسلامية المتطرفة، مشيرا الى أن حماس تسير فى خطوات لدعم الرياض فى مواجهة إيران.
وأكد الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية أن وجهة نظر مصر من ناحية الاخوان ثابتة ولن تتغير والقاهرة ترى إلى الآن انه لا أمل فى جماعة الإخوان الإ بعد أن تتخذ خطوات جادة للإصلاح.
من جانبه قال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى، إن "زيارة خالد مشعل للسعودية ليست هي الأولى منذ تولى الملك سلمان، حيث سبقتها زيارات عديدة لمناقشة القضية الفلسطينية وهي ضمن سياسة جديدة اتبعتها المملكة بالتقارب مع الحركة والإفراج عن عناصر تابعة للتنظيم".
واستبعد القاسمى، في تصريحات خاصة، أن تكون هناك علاقة بين زيارة مشعل إلى السعودية بصراع الإخوان مع الدولة في مصر لأنهم يخشون التورط في أزمة الإخوان بعد الأزمات المتكررة بين حماس ومصر الفترة الأخيرة.
وأضاف أن السعودية غيرت سياستها نحو جماعة الإخوان بشكل كامل منذ تولى الملك سلمان، حيث زارها راشد الغنوشى، زعيم النهضة التونسية، وقيادات حماس، وكانت ستدخل كطرف في مصالحة بين الدولة والجماعة لكن الدولة المصرية لم توافق، مؤكدا أن أن زيارة مشعل هي تأكيد للتغيير الكبير في سياسات المملكة تجاه الإخوان بشكل عام.
فى السياق ذاته أوضح خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق إن هناك تغيرا في الموقف السعودى تجاه جماعة الإخوان منذ فترة تولى الملك سلمان، حيث أكدت المملكة أنها لم تعد تعتبر الإخوان تنظيما إرهابيا لذلك فإن زيارة خالد مشعل القيادى البارز بحركة حماس للمملكة أمر طبيعى.
وأضاف الزعفرانى، أنه من المستبعد أن يكون هناك حديث حول ازمة الإخوان في مصر لان حماس تخشى التورط في ازمة مع النظام المصرى نظرا لانها تعرف حالة الرفض الكبيرة للإخوان من قبل المصريين ولن يتعدى النقاش القضية الفلسطينية.
وأكد الزعفرانى أن الإخوان حاولت من قبل إدخال السعودية كطرف في الوساطة مع مصر وذهب راشد الغنوشى وارسل يوسف ندا أكثر من رسالة لكن النظام المصرى رفض ذلك.
وليد البرش، مؤسس حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" قال إن حركة حماس لم تعد حركة مقاومة ، بل أصبحت تضم مجموعة من المرتزقة منذ أن آوت قطر خالد مشعل ومسلسل الخيانة مستمر، حيث خانت الجيش العربى السورى الذى قدم لها العون.
وأضاف "البرش" أن حماس خانت مصر ودربت الإرهابيين وآوتهم وهددت الأمن القومى المصرى.
=====================
الموجز :السعودية ترد على «الاتفاق النووي» بتحالف سُني يضم حماس والإخوان (تقرير)
الاثنين ٢٠ يوليو ٢٠١٥ - ١١:٠٧:٠٢ ص
       تحركات تُشير إلى أن شيء ما يدور خلف الكواليس، ولم يتم الإعلان عنه حتى الآن، لكن ما هو مؤكد أن المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز أصبحت في مأزق كبير بعد توقيع إيران الاتفاق النووي مع الدول الغربية الكبرى، وقد تكون حركة المقاومة الإسلامية «حماس» هي «كارت» السعودية الأول في مرحلة الصراع الجديد، في ظل تقارير إعلامية غربية تفيد أن المملكة تحشد الإسلام السُني في المنطقة لمواجهة الشيعة.
زيارة للمملكة بعد انقطاع دام 3 سنوات، أجراها خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، التقى خلالها الملك سلمان، وولى عهده الأمير محمد بن نايف، وولى ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بحضور وفد من الحركة ضم أعضاء المكتب السياسي، موسى أبومرزوق، وصالح العاروري، ومحمد نزال، تناول خلالها سبل تعزيز وتطوير العلاقة بين «حماس» والسعودية، وعددًا من الملفات الفلسطينية، ومن بينها المصالحة مع حركة فتح.
محمود الزهار، عضو المكتب السياسي للحركة، قال قبل زيارة «مشعل»، وتحديدًا في مارس الماضي، إن هناك تقاربًا بين الحركة والسعودية، وإن هناك اتصالات تجرى في إطار تقوية العلاقات مع الفلسطينيين، موضحًا أن السعودية بدأت بتحسين علاقاتها مع كثير من الدول في المنطقة، وتغيّر نهجها بعد سيطرة الحوثيين على اليمن.
سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية قال لـ«المصري اليوم»: «حماس ترغب في تقوية علاقاتها مع السعودية بعد فترة جفاف امتدت لأكثر من 3 سنوات، فهي في حاجة إلى دعم مادي كبير»، مرجحًا تغير سياسة المملكة خلال الفترة المقبلة بعد اتفاق إيران النووي، الذي سيجعل الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على طهران في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أكثر من اعتمادها على الرياض.
يتفق معه في الرأي، السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بقوله: «حماس تحاول استغلال التقارب القطري- السعودي في الآونة الأخيرة للحصول على معونات مادية، وتوجيه النفوذ السعودي لمصلحة المنظمة فقط، وليس لخدمة القضية الفلسطينية».
الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، يذهب في اتجاه آخر، ويؤكد أن «السعودية بدأت تتحرك بشكل مفصلي بعد اتفاق إيران النووي، وكانت أولى هذه التحركات استضافة قيادات حماس، وهي المرة الأولى التي يجلس فيها الملك مع رئيس المكتب السياسي للحركة، وبدأت النتائج تظهر سريعًا، إذ أعلنت المملكة الإفراج عن معتقلي الحركة، في محاولة لشل يد إيران».
وأضاف «فهمي»، لـ«المصري اليوم»، أن السعودية تحاول تشكيل تحالف سُني يضم حركات الإسلام السياسي بما فيها «الإخوان»، والمقاومة التي تمثلها «حماس»، ودولتي تركيا وقطر، وهو ما يُسبب خلافا مع مصر التي تقوم سياستها الخارجية على عدم الانضمام لـ«تحالف طائفي».
خلاف القاهرة والرياض «المكتوم» قد يظهر للنور مع تحركات السعودية الجديدة، فهناك خلافات في ملفات سوريا واليمن وفلسطين، حسب «فهمي».
وأوضح: «في اليمن، القاهرة ترى أنه لا دور للإخوان في حل الأزمة، بينما السعودية منفتحة على الجماعة هناك، والحال نفسه في سوريا، بينما مصر ترى أنه ليس هناك دور للإخوان بعد سقوط بشار الأسد، أما في فلسطين، فمصر لن تترك لأحد يعبث بالملف الفلسطيني، وهو جزء رئيسي من سياسة مصر الخارجية، وحماس وفتح تعلمان ذلك جيدًا».
صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نشرت تقريرًا حول زيارة مشعل للسعودية، نقلت فيه عن محللين مقربين من العائلة المالكة، قولهم إن «الملك سلمان مُصر على حشد أكبر قدر من العالم العربي ضد إيران، التي تشكل منافسا رئيسيا للمملكة».
وقال مصطفى العاني، المحلل بمركز الخليج للأبحاث، المقرب من مسؤولين سعوديين: «آخر شىء كنا نتوقعه أن يلتقى الملك سلمان مع خالد مشعل، لكن الآن فإن البيئة الإقليمية برمتها آخذة في التغير، وهناك حاجة للتعامل المباشر مع حلفاء إيران في المنطقة»، واصفًا اللقاء بأنه «إستراتيجية شاملة لمواجهة النفوذ الإيراني»، حسبما قال للصحيفة الأمريكية.
الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة «القدس العربي» سابقًا، المهتم بالشؤون العربية، قال في مقال بصحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية التي يرأس تحريرها: «الهدف من التقارب بين حماس والسعودية هو رغبة الأخيرة في إقامة تحالف سني طائفي يقف في وجه النفوذ الإيراني الشيعي المتمدد في المنطقة العربية، وهذا التحالف يحتاج إلى غطاء فلسطيني، وليس هناك أفضل من حماس لتقديم هذا الغطاء».
وألمح «عطوان» إلى دور قطر في هذا التقارب بقوله: «يجب أن لا ننسى أن مشعل طار إلى الرياض من العاصمة القطرية الدوحة، ولا نستبعد أن تكون القيادة القطرية التي تعتبر الأقرب خليجيا إلى الرياض في الوقت الراهن، بعد سنوات من الجفاء والحروب الإعلامية، قد لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق هذا التقارب».
«إخوان اليمن» كانت محور الحديث خلال الشهور الأخيرة، خاصة بعد الحرب على الحوثيين، وأفادت تقارير إعلامية أن هناك اتصالات مع السعودية لتشكيل تحالف ضد الرئيس المخلوع على عبدالله صالح، وجماعة الحوثي، وهو ما أكدها عدنان العدينى، نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمنى للإصلاح، الذراع السياسية للإخوان في اليمن، بقوله: «لا يوجد موقف رافض لدينا للتعاون مع المملكة في مواجهة الأوضاع والأزمة التي يمر بها اليمن، وهناك ترحيب بالدور السعودي، ولا يوجد أي رفض مسبق للتعاون».
الكاتب السعودي جمال خاشقجي، المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة، قال في تصريحات تليفزيونية سابقة، إن «السعودية لا تمانع من التعاون مع إخوان اليمن لإقصاء الحوثيين، وإعادة الاستقرار لليمن»، كما ذكرت تقارير إعلامية في مارس الماضي، أن «حماس» تقوم بدور الوسيط للصلح بين المملكة و«إخوان اليمن»، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية بعد ذلك.
الأمر نفسه، أكده سامح عيد بقوله: «العلاقة بين السعودية وإخوان اليمن ممتدة لسنوات عديدة، وهناك تعاون بينهما في اليمن لمواجهة الحوثيين»، فيما كشف «فهمي»، أن القاهرة ردت على ذلك باستضافتها مجموعات محسوبة على الرئيس اليمني المخلوع، وكذلك استضافتها معرضًا للتنديد بالحرب على اليمن، ما يعكس الخلاف في وجهات النظر بين القاهرة والرياض.
=====================
النشرة :خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفد "حماس" تأكيد الاحتضان العربي للقضية الفلسطينية وثمار إيجابية
الإثنين 20 تموز 2015   آخر تحديث 08:53 هيثم زعيتر - اللواء
شكّل استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لوفد حركة "حماس" برئاسة رئيس مكتبه السياسي خالد مشعل، محطة هامة تؤسِّس لمرحلة جديدة من التعامل بين المملكة وحركة "حماس"، ترسّخ دور المملكة في احتضان ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية الأولى، وإنْ كان لها عمق إسلامي ومسيحي.
هذا اللقاء هو الأوّل بين خادم الحرمين الشريفين ووفد "حماس" منذ تسلّمه مقاليد الحكم بعد وفاة شقيقه الملك عبدالله بن عبد العزيز (23 كانون الثاني 2015)، والأوّل لوفد من حركة "حماس" بزيارة المملكة منذ 3 سنوات، وتحديداً منذ حزيران 2012.
وهذا يؤكد أنّنا أمام مرحلة سياسية جديدة بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث اختارت حركة "حماس" الحاضنة العربية القومية، وبوّابة هذه الحاضنة السعودية لرعاية الملفات الفلسطينية والدفاع عن الحقوق الوطنية.
وتكمن أهمية هذه الزيارة في توقيتها، بأنّها لم تكن مفاجئة - كما يبدو للبعض - بل جاءت ثمرة حوارات وترتيبات وسعي وتوطيد للعلاقات التي شهدت في الآونة الأخيرة تحسّناً إيجابياً تدريجياً، من المتوقّع أنْ تكون له انعكاسات إيجابية على القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.
زيارة مشعل إلى المملكة، والتي رافقه فيها أعضاء المكتب السياسي: موسى أبو مرزوق صالح العاروري ومحمد نزال، بدأت مساء الأربعاء واختتمت مساء الجمعة، وتنوّعت بين الدينية والسياسية وشملت:
- تأدية مناسك العمرة.
- بحث العلاقات بين المملكة العربية السعودية وحركة "حماس"، حيث حرص الملك سلمان على أنْ يشاركه مشعل وقيادة "حماس" في تأدية صلاة العيد صباح الجمعة في الحرم المكي في مكة المكرمة.
وأيضاً لقاءات وفد حركة "حماس" مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وعدد من المسؤولين في المملكة.
وقد صدرت مراسيم بإطلاق سراح 7 من موقوفي حركة "حماس" في السعودية كانوا يقومون بجمع التبرّعات.
- بحث الملف الفلسطيني، بشقيه: الئهدئة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي، وملف المصالحة الفلسطينية.
وذكرت مصادر فلسطينية أنّه بشأن ملف التهدئة في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة (7 تموز 2014 والذي أوقف بتاريخ 26 آب من العام ذاته)، تم تأكيد العمل على فك الحصار على القطاع وإعادة الإعمار.
أما بشأن ملف المصالحة الفلسطينية، فتم تأكيد العمل على تقريب وجهات النظر بين حركتَيْ "فتح" و"حماس"، وهو ما يمكن أنْ يؤدي إلى تنفيذ بنود الاتفاق بمشاركة راعي الاتفاق جمهورية مصر العربية، وهو الدور الذي يمكن أنْ تلعبه المملكة السعودية بعدما أعطى اللقاء الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بين الرئيس محمود عباس ومشعل ثماره بـ "إعلان مكة" (10 شباط 2007)، وهو ما أنهى الانقسام الفلسطيني.
- العمل على تحسين العلاقات بين جمهورية مصر العربية وحركة "حماس" بعد توتّرها منذ تسلّم الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم.
وأكدت قيادة "حماس" ارتياحها للزيارة ونتائجها، مع التقدير للقيادة في المملكة، ولا سيما خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده وولي ولي العهد، والمسؤولين، والشعب السعودي على دعمهم الدائم للقضية الفلسطينية.
وتبادل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والرئيس عباس التهاني بحلول عيد الفطر السعيد.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي التمني بأن يعيده الله تعالى على الشعوب العربية والإسلامية وقد حققت ما تصبو إليه من تقدم وأمان واستقرار.
=====================
النشرة :هل تسقط "حماس" في الفخ السعوي؟
الإثنين 20 تموز 2015   آخر تحديث 08:45 نسيب حطيط - "البناء"
سافرت قيادة حماس – الخارج الى المملكة السعودية بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات من الناحية الزمنية واستمراراً لقطيعة فكرية وسياسية بدأت منذ انطلاقة الحركة بسبب انتماء حماس عقائدياً إلى جماعة «الإخوان المسلمين» ولاختيار حماس نهج المقاومة المسلحة ضدّ العدو «الاسرائيلي»، الأمر الذي تعارضه السعودية وأكثرية العرب المرتبطين أو المتحالفين معها تنفيذاً لقرار اميركي واسترضاء للعدو «الاسرائيلي».
حماس – الخارج التائهة بين قطر وفنادقها وتركيا وتحالفها الاستراتيجي مع العدو «الاسرائيلي» تحط رحالها في السعودية؟
زيارة تستحق الاستهجان والنقاش… ماذا تريد السعودية من «حماس» في لحظة سياسية وعسكرية حساسة تعيشها السعودية والمنطقة بعد الاتفاق النووي الايراني – الاميركي بحضور روسيا والصين وأوروبا، وفي لحظة الفشل السعودي في اليمن الذي يكاد يتحوّل الى هزيمة سعودية؟
انّ بعض المعلومات المسرّبة من الدوائر السعودية والغربية تتحدّث عن محاولة سعودية لشراء «حماس» وقدراتها العسكرية والأمنية وانتشارها الميداني بخاصة في لبنان وسورية العقبة الرئيسية في وجه المشروع الأميركي – الصهيوني الذي تموّله السعودية وقطر، ويرتكز العرض السعودي على الأمور التالية:
- تعهّد السعودية بالتمويل المطلوب لحماس لمدة عشر سنوات.
- إعادة إعمار غزة بإشراف حماس عبر مشروع خليجي مشترك وبموافقة «اسرائيلية».
- توقيع اتفاقية هدنة طويلة بين حماس و«اسرائيل» تتراوح بين 15 و20 عاماً.
- دعم السعودية لحماس لتسلّم السلطة الفلسطينية بدلاً من محمود عباس وفي مرحلة لاحقة بدلاً من حركة فتح.
في مقابل ذلك تطلب السعودية ما يلي:
- قطع العلاقات بين حماس وايران وبين حماس وحزب الله كما فعلت حماس مع سورية.
- تعهد حماس بعدم مهاجمة «اسرائيل» والتعهد بمنع ايّ عمل مقاوم من غزة بخاصة من حركة الجهاد الاسلامي وبقية الفصائل.
- وضع قدرات حماس بتصرّف القيادة السعودية للقتال في اليمن خصوصاً، وقيام حماس بقيادة فصائل المعارضة السورية تحت العباءة السعودية لتأسيس جبهة معارضة مسلحة غير «داعش» على ان تذوب «جبهة النصرة» و«الجيش الحر» في هذا الاتحاد العسكري بالتكامل مع ائتلاف سياسي جديد تحضيراً للمفاوضات السياسية المقبلة في حال تعذّر الحسم العسكري وإسقاط النظام.
- تعهّد حماس بتغطية التحركات للجماعات التكفيرية في المخيمات اللبنانية لمهاجمة حزب الله والدعم العسكري للجماعات السنية في لبنان بغطاء سياسي من تيار المستقبل وجماعة 14 آذار.
- تعهد حماس بتنظيم وتدريب النازحين السوريين في لبنان لدعم المشروع السعودي ضدّ المقاومة في لبنان عبر بروباغندا الثأر من المقاومة لتدخلها في سورية.
تحاول السعودية وبتشجيع أميركي تقليد ايران وعلاقاتها مع قوى المقاومة في المنطقة، والتي أعطت ثمارها بصمود سورية وانتصار لبنان والتقاط العراق لأنفاسه والمبادرة للدفاع ذاتياً عبر الحشد الشعبي، وكذلك ما يجري في اليمن والذي أنزل السعودية عن عرشها وزعامتها وصارت دولة عادية تشارك في الحرب، وبدأ الارهاب الذي حضنته وأرضعته يعود اليها ليمارس السفاح زنا المحارم الإرهابي في الرياض والطائف وسيتوسّع اكثر في قابل الايام.
هل ستسقط حماس في الفخ السعودي وتتحوّل الى حركة تؤجر المقاتلين بعيداً من فلسطين؟
هل تسقط حماس في فخ الإغراءات السعودية بالمال والسلطة وتنسى القضية؟ او تبرّر افعالها كما يفعل التكفيريون الذين رفعوا مع «الإخوان المسلمين» شعار الجهاد ضدّ الانظمة وتطهير الساحات… قبل مقاومة العدو «الاسرائيلي»؟
هل ستكرّر حماس اخطاء ياسر عرفات في الأردن ولبنان وآخرها بتأييد صدام في غزو الكويت؟
هل ستوقع كتائب القسام في الداخل الفلسطيني على هذا الاتفاق ام تتمرّد عليه؟
صحيح انّ حماس في موقف صعب كمن يفرض عليه الخيار بين امه وزوجته ام اولاده وانه لا يستطيع الجمع بينهما… لكن الأفضلية والأولوية هي للحكم الإلهي وليس للعصبيات المذهبية او فقه المصالح، وعلى قيادة حماس ان تنحاز إلى المبادئ وليس إلى المصالح، وان تستفيد من تجربتها خلال أعوام الربيع العربي الذي رفعت علمه في غزة في أول زيارة لخالد مشعل اليها بدلاً من علم فلسطين، وعلى قيادة حماس في الخارج أن تسأل نفسها ماذا ربحت او حققت من مكاسب بعد انحيازها للمشروع الاميركي- الخليجي بدعم «الربيع العربي»، سوى الضياع والفشل وخسارة الحلفاء؟ ومع ذلك لم تتعمّر غزة، ولم تتحقق حكومة الوحدة الفلسطينة والمشاركة مع السلطة. ولم يفتح معبر رفح ولم يطلق سراح الأسرى الفلسطينيين ولم يقبض موظفو حكومة حماس رواتبهم… ولم ينتصر كلّ الذين دعمتهم حماس في الربيع العربي، فانهزم الإخوان في مصر وصادر «داعش» و«النصرة» الثورة السورية المفترضة ووجدت حماس نفسها في حلف الخائبين والفاشلين… فهل ستغرق اكثر في المستنقع السعودي وتمحو تاريخها الناصع في المقاومة؟
هل تنحاز قيادة حماس الى مبادئها وقسمها بمقاومة الاحتلال وتحرير القدس؟
انني أراهن على الفلسطينيين المقاومين في الداخل فقط اما الباقون فقد تذوّقوا طعم المقاولة الدسم والغني وليس من مصلحتهم العودة للمقاومة!
دعاؤنا أن ينقذ الله سبحانه قيادة «حماس» من نفسها ومن أفخاخ أصدقائها الجدد وان لا تنخرط في المقاومة الشعبية في اليمن مع «القاعدة»!
=====================
دام برس : دام برس | بعد فضيحة ’’تأجير البندقية’’ لآل سعود .. حماس تهرب للأمام وتهاجم إيران
دام برس :
نفت حركة حماس الإسلامية، ما تمّ تسريبه وكشفه أمس عن اجتماع رئيس مكتبها السياسي "خالد مشعل" بملك آل سعود "سلمان بن عبد العزيز، وطلب الأخير من مشعل تأمين "700" مقاتل من الحركة "لايهربون"، لمساعدت قوات آل سعود المهزومة في اليمن تحت مسمّى "عاصفة الحزم"، وهو العدوان الذي شنّته مملكة آل سعود على اليمن منذ أكثر من 115 يوماً.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة في بيان نشر أمس، "إنّ ما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية بأن هناك اتفاقاً سعودياً حمساوياً على مشاركة المئات من مقاتلي حماس في عاصفة الحزم، مجرد أكاذيب".
واعتبر أن "هذه الأكاذيب تهدف إلى "التشويش" على زيارة وفد حماس"، التي وصفها بـ"الناجحة" إلى السعودية مؤخراً، مضيفاً أنها "محاولة تحريض على الحركة".
وأكد "أبو زهري" على أن "حركة حماس تنفي بشكل مطلق ما ورد عبر وكالة أنباء فارس"، وقال "لا القيادة السعودية طلبت ذلك ولا حماس يمكن أن تفكر في مثل هذا الأمر". بحسب زعمه.
وكان المغرد السعودي "جمال بن"، الذي ينتمي الى حركة الأمراء الأحرار المعارضة للنظام السعودي، كشف تفاصيل السبت عن تفاصيل لقاء ملك آل سعود بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية، أن مشعل رد على طلب سلمان بإخراج 700 مقاتل من غزة ونقلهم للسعودية، بأن هذا سيحدث فراغ أمني في غزة يمكن لـ"تنظيمات تابعة ﻹيران من الإنتشار في القطاع".
وقبل 4 أيام، أجرى وفد من حركة حماس برئاسة مشعل، زيارة إلى السعودية استغرقت يومين، التقى خلالها، بعاهل آل سعود سلمان بن عبد العزيز، بحسب بيان للحركة.
وأضاف خالد مشعل أن يتكفل "بتدريب الجيش السعودي" على التقنية القتالية التي حصل عليها من حزب الله، بدلاً من نقل مقاتلين فلسطينيين للسعودية. وهذا ماتم رفضه مباشرةً من ملك آل سعود.‏
وزعم مشعل الذي طلب من مملكة آل سعود مبلغ 20 مليار دولار ليغطي من خلالها تكاليف "حكومته" الشهرية، أن لديه تقنية كمائن جبلية تدربوا عليها عند حزب الله. وانّه مستعد لنصبها في جبال جنوب السعودية للايقاع بأنصار الله. حسبما كشف "جمال بن".
وأوضحت الحركة أن مشعل والوفد المرافق له أدوا خلال الزيارة مناسك العمرة وصلاة العيد في المسجد الحرام.
يشار إلى أن بيان الحركة، لم يتطرق إلى طبيعة المباحثات التي جمعت الوفد بعاهل آل سعود.
وطلب سلمان بن عبد العزيز ملك آل سعود من خالد مشعل السبت، إستئجار 700 مقاتل فلسطيني ممن تم تدريبهم على أيدي مقاتلي حزب الله اللبناني. ﻷنهم الوحيدين لديهم القدرة على مواجهة جماعة أنصار الله. حيث يأتي طلب آل سعود، بعد مقتل عدد كبير من جنودهم وجنود من دولة الإمارات نفذوا عملية إنزال على سواحل عدن بهدف احتلالها وإخراجها من سيطرة الجيش اليمني وجماعة أنصار الله، إلا أن نهاية الإنزال كانت مذلة لتحالف آل سعود بعد عملية عسكرية عكسية نفذها الجيش اليمني مدعوماً بأنصار الله واللجان الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، استرجعوا من خلالها مطار عدن الذي دخلت ميليشيات آل سعود إلى أجزاء منه ليومين، إضافة إلى استعادة عدد من الأحياء القليلة التي تمكن جنود آل سعود مدعومين بميليشيات "هادي" وتنظيم القاعدة من السيطرة عليها ليومين فقط.
=====================
سبوكت :نهاية القطيعة بين الرياض وحماس
 © Sputnik. Valeri Melnikovf
تغير نوعي جديد في السياسة الخارجية للمملكة السعودية، تمثل هذه المرّة بانفتاح الرياض على حركة "حماس"، ويقدر أن يكون له تأثيرات مهمة بأبعاد داخلية فلسطينية وإقليمية.
استقبال العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وفداً من حركة "حماس"، تقدمه رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، حدث استثنائي في الاستراتيجيات السياسية السعودية خلال السنوات الخمس الماضية، حيث انقطعت العلاقات في شكل غير معلن بين الرياض وحركة "حماس".
غير أن زيارة وفد "حماس" إلى مكة المكرمة، ومستوى الاهتمام الرسمي السعودي بها، تؤكد رغبة المملكة السعودية بفتح صفحة مع حركة "حماس". ومن المؤشرات الرئيسية التي تدل عليها الزيارة رغبة الرياض، تحت قيادة العاهل سلمان، في صياغة موقف جديد للتعامل مع حركات "الإسلام السياسي" العربية، يهادن مع تلك الحركات بغية إعطاء الأولوية لمواجهة التنظيمات المتطرفة، وفي مقدمتها تنظيم (داعش).
في دائرة أوسع؛ لا يمكن عزل الانفتاح السعودي على حركة "حماس" عن الصراع الإقليمي على النفوذ الدائر بين الرياض وطهران، فالسعودية تريد أن تكسب حركة "حماس" إلى صفها وإبعادها عن إيران.
من هذا الزاوية، إن الانفتاح السعودي على "حماس" له اعتباراته الخاصة، تفرضها خصوصية القضية الفلسطينية، إلا أن ذلك يعني أيضاً استعداد الرياض للتعاطي ببراغماتية عالية نسبياً في المرحلة القادمة مع حركات "الإسلام السياسي"، لكسبهم إلى جانبها في المواجهة مع "داعش".
تقدير مرجح يستند إلى استشعار الرياض لتغيرات كبيرة في المنطقة تحمل معها بيئة إستراتيجية جديدة، لاسيما بعد التوقيع على الاتفاق بين إيران ومجموعة (5+1)، وتملي على القوى الإقليمية الكبرى التعامل معها باستراتيجيات وآليات مختلفة عن تلك التي اعتمدت منذ عام 2011، لجهة بناء التحالفات وتحشيد القوى والفرز السياسي بطريقة مختلفة، وضمن هذا المنظور لا يصبح من المستبعد تغير المواقف من حركات "الإسلام السياسي" التي توصف بالمعتدلة، الحدود التي يمكن أن يصل إليها التغيير ستتضح في الأشهر، وربما في الأسابيع، القليلة القادمة، ورصد التغيرات ستكون عملية معقدة جداً، لأنها مرتبطة بشبكة واسعة من العلاقات والمواقف، وحسابات تأثيرات وتداعيات أي تغيير وفرصه بالنجاح.
مبدئياً يمكن القول أن استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، والوفد المرافق له ستترك تأثيرات مهمة على العلاقة بين حركتي "فتح" و"حماس"، مع توقع أن تعود الرياض إلى لعب دور لتحقيق المصالحة بين الحركتين.
أما في الدائرة الأوسع فيجب الانتظار قليلاً حتى تتضح الصورة، وفي الكثير من تفاصليها سيكون حاضراً ما ستؤول إليه معادلة الحكم في تركيا، التي تربط حزب "العدالة والتنمية" فيها علاقات متطورة مع جماعة "الإخوان المسلمين" والجماعات المتفرعة عنها، لذلك قد لا تفرج الدبلوماسية السعودية عن الخطوة التالية، بعد خطوة استقبال وفد "حماس"، قبل حسم تشكيل الحكومة الجديدة في تركيا.
=====================
هبريس :حماس: زيارة مشعل للرياض كانت مثمرة
علا عطاالله*
الأحد 19 يوليوز 2015 - 02:15
قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ الزيارة التي أجراها وفد رفيع من تنظيمه إلى المملكة العربية السعودية كانت "مثمرة وناجحة".. وأضاف هنية، في حديث للصحفيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على هامش زيارته لأهالي ضحايا الحرب الإسرائيلية الأخيرة، " نحن مرتاحون لنتائج الزيارة التي كانت ناجحة مثمرة وطيبة".
وأعرب هنية عن أمله في أن تكون زيارة الوفد، الذي ترأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، بداية واعدة لـ"إعادة العلاقة التاريخية والروابط الأخوية مع الأشقاء في السعودية".. كما عبر هنية عن شكره وتقديره للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.. وتابع:" هذه علاقة طبيعية بيننا وبين السعودية وأشقائنا العرب؛ فحماس حركة تحرر وطني فلسطيني عربي إسلامي، وبحاجة لكل أمتها".
وكانت حركة حماس قالت في بيان صحفي إن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل التقى بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته للمملكة.. ولم يتطرق بيان الحركة إلى طبيعة المباحثات التي جمعت الوفد بالعاهل السعودي.. مكتفية بالتنصيص على أداء الوفد للعمرة.
* وكالة أنباء الأناضول
=====================
الاخبار اللبنانية :«حماس» تقترب خطوة من الرياض... وتبتعد اثنتين عن طهران

 
لم يتّضح إن كان لقاء مشعل ومن معه خاصاً بالملك أو للتهنئة بالعيد (آي بي ايه)
في لحظة سياسية فارقة وافقت الرياض على طلب مسبق لزيارة «حماس» إليها، وتحديداً بعد الاتفاق النووي الإيراني، ما وضع الحركة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في المنظومة العربية التي تعادي طهران، وخاصة في ظل غياب أي بيان أو إفادة معلنة عن تهنئة كان تعتاد «حماس» أن تقدمها لدولة مثل إيران في مناسبة شبيهة
 
بعد قطيعة دامت عامين بين المملكة السعودية وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، زار رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل المملكة خلال عيد الفطر والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز، مبشراً بذلك بفتح صفحة جديدة مع الرياض. جاءت الزيارة بعد تقديم الحركة في شباط الماضي طلباً للقاء الملك، وذلك خلال زيارة مشعل للسعودية لتقديم واجب العزاء بالملك الراحل عبدالله. وقد ردّت السعودية في منتصف رمضان الماضي بالموافقة على الطلب، وحددت أول أيام عيد الفطر موعداً للزيارة.
 
تقول مصادر قيادية في «حماس» إن «الزيارة الى المملكة كانت ناجحة، وقد أدت إلى إطلاق سراح بعض الإخوة من الحركة كانوا معتقلين لدى السلطات السعودية»؛ فقد اعتقلت المملكة منذ سنتين عدداً من الناشطين «الحمساوين» على أراضيها بسبب جمعهم تبرعات مالية وتحويلها إلى قطاع غزة.
 
الحركة اختصت «أنباء فارس» بتكذيب المشاركة في «عاصفة الحزم» كذلك ورد في البيان الرسمي للحركة أن الوفد برئاسة مشعل وعضوية موسى أبو مرزوق وصالح العاروري (قدم من تركيا) ومحمد نزال «التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان». وفي الوقت نفسه، عبّر نائب رئيس المكتب السياسي في «حماس» إسماعيل هنية، أول من أمس، عن أنّ «الزيارة التي قام بها وفد رفيع من حركته إلى السعودية كانت مثمرة وناجحة».
من جهة أخرى، انتشرت بعد الزيارة شائعات تداولتها بعض وسائل الإعلام، خصوصاً أن مصدرها «جمال بن» الذي يعتبر من «الأمراء الأحرار» داخل العائلة المالكة، ويعرف «جمال بن» بمحاولته تقليد المغرد السعودي المشهور عنه تسريب ما يجري داخل أروقة قصور آل سعود «مجتهد»، ولكن تغريدات «جمال بن» أثبتت عدم دقتها. ونقلت وسائل إعلام ما نشره «جمال بن»، وفيه أن «مشعل تقدم بطلب للحصول على 20 مليون دولار شهرياً»، فيما طلب ولي ولي العهد من مشعل «استئجار 700 مقاتل فلسطيني ممن تم تدريبهم على تكتيكات حزب الله اللبناني، ﻷنهم الوحيدون الذين لديهم قدرة مواجهة الحوثيين».
وبعد يوم من انتشار هذه الأنباء، نفت «حماس» في بيان رسمي ما قيل عن «مشاركة المئات من عناصرها في عملية عاصفة الحزم التي تقودها الرياض منذ أشهر في اليمن». ولكن المتحدث الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري خصّ مواقع إيرانية بالذكر، في قوله إنّ «ما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية بأن هناك اتفاقاً سعودياً ــ حمساوياً على مشاركة المئات من مقاتلي حماس في عاصفة الحزم، مجرد أكاذيب».
وأوضح أبو زهري أن هذه الأكاذيب تهدف إلى «التشويش» على زيارة وفد حماس، التي وصفها بـ«الناجحة»، مضيفاً أنها «محاولة تحريض على الحركة». وأكد أن «حماس تنفي مطلقاً ما ورد عبر وكالة أنباء فارس، فلا القيادة السعودية طلبت ذلك ولا حماس يمكن أن تفكر في مثل هذا الأمر».
أيضاً، قالت قيادات من الحركة لـ«الأخبار» إن «الزيارة كان متفقاً عليها قبل بدء عملية عاصفة الحزم، وإن اللقاء بين الملك ومشعل لم يستمر طويلاً، وكان للمعايدة فقط».
(الأخبار، أ ف ب، الأناضول)
 
=====================
العرب :لقاء الملك سلمان بقيادة حماس في ضوء الاتفاق النووي
رضوان الأخرس
الإثنين، 20 يوليو 2015 12:58 ص
لقاء الملك سلمان بقيادة حماس في ضوء الاتفاق النوويلقاء الملك سلمان بقيادة حماس في ضوء الاتفاق النووي
مرت علاقة السعودية بحركة حماس بالعديد من التغيرات منذ تأسيس الحركة مروراً بأحداث مختلفة، مثل غزو العراق للكويت الذي رفضته الحركة وشكل لها الرفض رافعة بين الشعوب والدول الخليجية، غير أن العلاقة أصابها فتور خصوصاً بعد توقيع مبادرة السلام العربية 1996 ورفض حماس لها ولمنهج التسوية.
كثيراً ما كانت السعودية تتصرف سياسياً ضمن احترامها لعلاقات متوازنة مع حلفائها، وقدمت دعماً رسمياً مباشراً لحماس مرتين، إحداهما كانت عند زيارة الشيخ أحمد ياسين للسعودية بعد خروجه من السجن عام 1998، والتقى بعدد كبير من المسؤولين السعوديين، وكان في مقدمتهم الملك فهد بن عبدالعزيز الذي قال للشيخ ياسين: «أنتم في قلوبنا ونحن معكم حتى تحرير القدس».
وأعطت السعودية مساحة واسعة لمؤسسات حماس الخيرية للعمل على أرضها بالتعاون مع مؤسسات سعودية، إلا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما تبعها من إرهاصات شعار «الحرب على الإرهاب» أدت لتشديد الرقابة على المؤسسات والبنوك في السعودية.
رغم ذلك، لقاءات قيادة حركة حماس بالمسؤولين السعوديين استمرت، وكانت تقتصر بالعادة على مستوى وزير الخارجية وقادة الأجهزة الأمنية حتى اتفاق مكة وتحميل الرياض لحماس مسؤولية فشله، وحاول خالد مشعل في أكثر من مرة إيضاح الأمر.
تأثرت علاقة حماس بالمملكة نتيجة قرب الحركة من محور قدم لها الدعم وكانت فيه إيران، وهذا الدعم كان ورقة رابحة لإيران تسوق نفسها من خلالها، حيث حاول الطائفيون تبرير جرائمهم تحت عنوان دعم فلسطين، وكان لزاماً على المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس أن تضع حدا لهذه المهاترة ولهذا الاستغلال الطائفي للقضية، فخرجت من دمشق وتأثرت علاقتها بمحور إيران، وتضررت السعودية من الدعاية الإيرانية.
خالد مشعل في لقائه بصحافيين في إفطار جماعي بالدوحة خلال رمضان المنصرم، عبر عن رغبته بأن تكون السعودية هي صاحبة الدور الأساسي والراعي لأي اتفاق فلسطيني، ونلحظ أن السعودية في عهد الملك سلمان والمحمدان، تطمح لأن تكون قوة عسكرية وسياسية ودبلوماسية فاعلة وحاضرة لها مكانتها الإقليمية والدولية، وهذا لا يكون بدون فلسطين.
رغم المحاولات الخارجية للتأثير على طموح السعودية، ومن ذلك توقيع الاتفاق النووي مع تجاهل اعتبارات الأمن السعودية رغم احترام السياسة السعودية لعلاقتها بالأطراف التي وقعت الاتفاق مع إيران، وبدا للجميع عدم اكتراث أميركا ومن معها لذلك في اختبار مفصلي أتوقع أن له ما بعده.
رفع العقوبات عن إيران لتأخذ مساحة أوسع من الحركة وتتفرغ لحروبها في المنطقة دون اكتراث لوجهة النظر السعودية، أمر يحتم على الرياض الرد عليه بنفس الطريقة، فأكبر حلفاء أميركا في المنطقة هي «إسرائيل»، وتولي أميركا اهتماماً كبيراً لأمنها، وربما لقاء الملك سلمان والأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان بقيادة حركة حماس -وهي أكبر حركة مقاومة سنية تواجه «إسرائيل»- بهذا المستوى من التمثيل الرسمي من الطرفين دون أن يسبق ذلك تحضيرات طويلة ولقاءات استباقية بمستوى أقل، وكذلك الإفراج الفوري عن معتقلي حماس في المملكة، يأتي في هذا الإطار.
وقد يأتي في سياقات أخرى ضمن السياسة الجديدة المنفتحة للمملكة في عهد سلمان على الكثير من الحركات السنية كما يتضح من بعض التقارير، وسعيه لإجراء مصالحات بين المكونات السنية في هذه الفترة الحرجة.
لقاء الملك سلمان بقيادة حماس سيفتح الباب أمام الكثير من التحليلات حول مدى التغير الحاصل في العلاقة بعد انقطاع وفتور لسنوات، ومدى تأثير ذلك على القضية الفلسطينية التي ينبغي أن تخرج من استغلال طائفة لها، وهذا لا يتأتى دون دعم عربي سني صريح وواضح للقضية الفلسطينية ومقاومتها.
وسينعكس اللقاء على علاقة كلا الطرفين بالمحيط خصوصاً مصر التي تحاكم الرئيس محمد مرسي بتهمة التخابر مع حركة حماس، في حين ما زال الشكل السياسي الجديد في المنطقة غير واضح تماماً وفي طور التشكل، وتلعب السياسة السعودية دوراً بارزاً وأساسيا في تشكيله، نتمنى أن يكون حضور قضية فلسطين فيه على أسس مبادئية لا على أساس الندية.
=====================
القدس العربي :تقرير: مصر رفضت وساطة السعودية للتقارب مع حماس...«القاهرة وأبوظبي تعارضان مشاركة الإخوان في حكم أي بلد عربي»
JULY 19, 2015
 
القاهرة ـ «القدس العربي» ـ من منار عبد الفتاح: قالت صحيفة مصرية معروفة بقربها من أجهزة الأمن إن القاهرة ابلغت المملكة العربية السعودية رفضها مناقشة أي تقارب مع حركة حماس، على خلفية زيارة خالد مشعل للرياض مؤخرا.
وأضافت صحيفة «البوابة» أن مصر أبلغت كل الوسطاء أنها لا يمكن أن تكون طرفًا في أي مشروع يكون «الإخوان» طرفًا فيه، بل أنها أبلغت الوسطاء بأن فتح هذا الأمر أو الاقتراب منه غير مقبول على الإطلاق.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، طرح خلال زيارته الأخيرة للقاهرة على الرئيس عبد الفتاح السيسي، فكرة أن يلتقي مسؤولون مصريون مع قادة من حماس في الرياض، غير أن الموقف المصري جاء رافضا للطرح السعودي.
وقالت إن مصر حذرت في رسائل أوصلتها إلى القيادة في المملكة من أن «جماعة الإخوان خطر على الأمن القومي العربي، وعلى أمن مصر خاصة».
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين مصر والسعودية يمتد إلى ملفات أخرى مثل سورية. واعتبرت «أن من بين أبرز المشاهد التي تظهر ذلك الخلاف كان رفض مصر بشكل قاطع حضور أي من ممثلي المعارضة السورية في القمة العربية الأخيرة، على عكس رغبة الرياض التي كانت تريد حضورا للمعارضة
ونقلت عن مصادر لم تسمها «أن مصر ترى أن سقوط بشار الأسد سيأتي بالإسلاميين على رأس السلطة، لا سيما المرتبطين بجماعة الإخوان ، فيما ترى الرياض أن مشكلة النظام المصري مع الإخوان يجب ألا تبقى المحرك الرئيسي للقاهرة في كل الملفات الدولية، وتطالب باتخاذ ما وصفتها بـ«مواقف سياسية أكثر مرونة».
وأكدت الصحيفة أن الوضع في اليمن يشكل نقطة خلاف جديدة بين الرياض وكل من القاهرة وأبو ظبي بسبب «إصرار المملكة العربية السعودية على إشراك حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (إخوان) في أي ائتلاف حكومي يتم التوصل إلى الاتفاق عليه عقب الانتهاء من العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وهو ما تحذر منه القاهرة، بل اعتبرته أمرا ستكون له انعكاسات وتأثير مباشر على الأمن القومي المصري وأمن دول الخليج، وتبدو السعودية مستاءة من الاتصالات المصرية بأطراف الأزمة اليمنية، بما فيها أطراف محسوبة على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين، كان آخرها لقاء مسؤولين في المخابرات مع أبو بكر القربي مبعوث صالح إلى القاهرة للبحث في مخرج للأزمة».
وأكدت أن مصر في هذا الملف بالتوافق مع الإمارات العربية المتحدة، تتمسك هي الأخرى بعدم دعم أي دور للإخوان في الدول العربية، والتضييق عليهم وعدم مشاركتهم في الحكم في أيٍّ من البلاد العربية.
=====================
القدس العربي :حماس وصفت زيارة مشعل بـ «المثمرة» وأعلنت إطلاق السعودية سراح معتقلين موالين للحركة
أشرف الهور
JULY 19, 2015
 
غزة ـ «القدس العربي»: نفى مسؤول رفيع في حركة فتح في تصريحات لـ «القدس العربي» أن تكون المملكة العربية السعودية قد دخلت على خط المصالحة الداخلية، أو أرسلت للرئيس محمود عباس دعوة للزيارة لمناقشة الملف الفلسطيني.
يأتي ذلك في خضم الحديث المتواصل، عن زيارة وفد رفيع من حركة حماس للمملكة السعودية قبل العيد ولقاء خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي وصفها قادة كبار في الحركة بالناجحة والمثمرة، وأسفرت عن إطلاق سراح مسؤولي حماس المعتقلين هناك.
وقال المسؤول الفتحاوي الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ «القدس العربي» إن السعودية لم تشرع في أي وساطات بين فتح وحماس، للبدء في بحث ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، في مسعى للوصول إلى إنهاء حالة الخلاف القائمة. وأشار إلى أنه في هذا السياق لم تدع المملكة الرئيس عباس وحركة فتح لزيارة الرياض ولقاء الملك سلمان، كما رددت بعض التقارير، التي تحدثت عن زيارة قريبة عقب زيارة وفد حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل.
وأكد على أن السعودية تدعم قرارات الجامعة العربية، ببقاء رعاية الملف الفلسطيني بيد مصر. وأشار إلى أن لقاء قادة حماس بالمسؤولين السعوديين ربما ناقش ملفات أخرى غير الملف الفلسطيني.
وأنهى وفد حماس برئاسة مشعل وعضوية كل من نائبه الدكتور موسى أبو مرزوق، وعضوي المكتب السياسي محمد نزال وصلاح العاروري، يوم الجمعة الماضي، أي أول أيام عيد الفطر، زيارة إلى المملكة السعودية دامت يومين، التقيا خلالها بالملك سلمان، وولي عهده وولي ولي عهده.
وقالت حماس في بيان لها إن زيارة الوفد إلى المملكة العربية السعودية، استغرقت يومين، أدى خلالها مناسك العمرة وصلاة العيد في المسجد الحرام، والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان.
وشكر وفد حماس خادم الحرمين والمسؤولين في المملكة، على الحفاوة التي لقيها، مثمناً دعم المملكة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة و قضايا الأمة بصورة عامة.
ولم يقدم البيان الذي أصدرته حركة حماس مزيدا من التفاصيل حول هذه الزيارة، ولا إلى الملفات التي كانت على جدول الأعمال، وسط تأكيدات على أن الزيارة تمت في ظل رغبة السعودية في تقوية التحالف السني في مواجهة إيران، خاصة وأن حركة حماس دعمت في وقت سابق تحرك السعودية في اليمن.
وجاءت الزيارة عقب عدة تقارير تحدثت عن رغبة الملك سلمان، الذي تولي مقاليد الحكم مطلع العام خلفا للراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، في فتح صفحة جديدة مع حركة حماس، بعد أن ظلت علاقة الحركة مع المملكة متوترة في زمن الملك الراحل عبد الله، خاصة وأن المملكة كانت تعتبر حماس المسؤولة عن فشل «اتفاق مكة» للمصالحة وذلك بعد سيطرتها على قطاع غزة في عام 2007 بقوة السلاح.
وذكرت تقارير أن وفد حماس ناقش في المملكة عدة ملفات أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وإمكانية عودة السعودية للدخول على خط المصالحة، وهو أمر عبر عنه قبل عدة أسابيع قادة كثر من حماس، إضافة إلى ملف التهدئة الطويلة الأمد، الآخذ بالتبلور في قطاع غزة بين الحركة وإسرائيل، وكذلك المساعي الرامية لتحسين علاقة حماس بالنظام المصري، وهي مساع شرعت فيها السعودية.
وتردد مؤخرا أن السعودية توسطت لدى مصر من أجل تحسين علاقتها مع حماس، وإنهاء حالة التوتر التي بدأت بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وأن الجهود المبذولة في هذا الإطار من المحتمل أن تتكلل بالنجاح، خاصة بعد أن ألغت مصر حكما باعتبار حماس «تنظيما إرهابيا».
وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس للسعودية منذ أن تولى الملك سلمان الحكم، وكذلك الزيارة الأولى لمشعل للسعودية منذ عام 2012.
وفي هذا السياق أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الزيارة كانت «ناجحة ومثمرة». ونقلت وكالة «صفا» المحلية عن هنية قوله «كانت زيارة ناجحة مثمرة طيبة، ونسأل الله أن تكون بداية واعدة لإعادة العلاقة التاريخية والروابط الأخوية التي تجمعنا مع أشقائنا بالسعودية». وأكد وجود ارتياح لدى قادة حماس لنتائج الزيارة، وقال «مقدرون للقيادة في المملكة، ولاسيما خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وكل المسؤولين، والشعب السعودي على مواقفهم الداعمة لقضية فلسطين»، وأشار إلى جهودهم من أجل إنهاء المعاناة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف «هذه علاقة طبيعية بيننا وبين السعودية، وأشقائنا العرب، فحماس حركة تحرر وطني فلسطيني عربي إسلامي، وبحاجة لكل أمتها وهي تقف على أرض فلسطين تدافع عن ميراث هذه الأمة».
وفي السياق أيضا قال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حماس إن وفد الحركة لمس خلال الزيارة وجود «استعداد سعودي لدعم القضية الفلسطينية». وأضاف أن «هذا يقطع لسان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يدعي في خطاباته وجود تحالف سعودي مصري إماراتي في المنطقة لحرمان الفلسطينيين من الدعم العربي».
وأكد أن السعودية دولة كبيرة وتمتلك من الإمكانيات والنفوذ السياسي ما يؤهلها أن تكون الداعم الكبير لقضية فلسطين على المستوى السياسي والمعنوي والمادي. وأشار إلى أن الانفراجة السعودية تعني «إعطاء الحرية للمؤسسات السعودية الشعبية بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة».
وأكد البردويل على أن السعودية ستلعب دورا في دعم المصالحة من خلال الضغط على الأطراف الفلسطينية. وقال إن السعودية أفرجت خلال الزيارة عن مجموعة من الشخصيات في حركة حماس كانوا موقوفين منذ عدة أشهر.
وذكرت تقارير صحافية أن السلطات السعودية أفرجت بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز عن معتقلي حركة حماس بالمملكة، وذلك في أعقاب لقائه بوفد حماس.وحسب ما ذكر فئغن عدد المعتقلين المفرج عنهم لم يحدد، لكن بينهم قياديا منذ ثمانية أشهر، وأنهم بعد قرار إطلاق سراحهم وصلوا إلى منازلهم.
 
أشرف الهور
=====================
القدس العربي :حماس تعلن عن إطلاق السعودية معتقلين موالين للحركة وتنفي مطالبتها بإرسال مقاتلين إلى اليمن
غزة ـ «القدس العربي»ـ من أشرف الهور: اختتم وفد حماس برئاسة خالد مشعل وعضوية كل من نائبه الدكتور موسى أبو مرزوق، وعضوي المكتب السياسي محمد نزال وصلاح العاروري، يوم الجمعة الماضي، زيارة إلى المملكة السعودية هي الأولى منذ عام 2012 دامت يومين، التقيا خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعددا من المسؤولين في المملكة.
وذكرت تقارير صحافية أن السلطات السعودية أفرجت بأمر من الملك سلمان عن معتقلين موالين لحماس، تنفيذا لأوامر ملكية.وحسب ما نشر فإن عدد المعتقلين المفرج عنهم لم يحدد، لكن بينهم قياديا معتقلا منذ ثمانية أشهر.
ونفت حماس في بيان لها تقارير صحافية أفادت بأن السعودية طلبت من مشعل إرسال مئات المقاتلين إلى اليمن لمواجهة الحوثيين.
وقالت حماس في بيان لها إن زيارة الوفد إلى المملكة العربية السعودية استغرقت يومين، أدى خلالها مناسك العمرة وصلاة العيد في المسجد الحرام، والتقى بالملك سلمان وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان.
وشكر وفد حماس خادم الحرمين والمسؤولين في المملكة، على الحفاوة التي لقيها، مثمناً دعم المملكة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وقضايا الأمة بصورة عامة.
ولم يقدم البيان الذي أصدرته حركة حماس مزيدا من التفاصيل حول هذه الزيارة، ولا الملفات التي كانت على جدول الأعمال، وسط تأكيدات على أن الزيارة تمت في ظل رغبة السعودية في تقوية التحالف السني في مواجهة إيران، خاصة وأن حماس دعمت في وقت سابق تحرك السعودية في اليمن.
وذكرت تقارير أن وفد حماس ناقش في المملكة عدة ملفات أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وإمكانية عودة السعودية للدخول على خط المصالحة.
وفي هذا السياق نفى مسؤول رفيع في حركة فتح في تصريحات لـ «القدس العربي» أن تكون السعودية قد دخلت على خط المصالحة الداخلية، أو أرسلت للرئيس محمود عباس دعوة للزيارة لمناقشة الملف الفلسطيني.
وقال المسؤول الفتحاوي الذي فضل عدم ذكر اسمه إن السعودية لم تشرع في أي وساطات بين فتح وحماس، للبدء في بحث ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، في مسعى للوصول إلى إنهاء حالة الخلاف القائمة.
=====================
وطن :حماس تنفي وتصفها بالاكاذيب..(فارس) تزعم: اتفاق حمساوي–سعودي للمشاركة في (عاصفة الحزم)
تموز/يوليو 19, 2015كتبه وطن
نفت حركة حماس بشكل مطلق ما ورد في وكالة أنباء فارس التي زعمت بأن هناك اتفاقا سعوديا حمساويا على مشاركة المئات من مقاتلي حماس في عاصفة الحزم.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري إن الحركة تؤكد أن هذه مجرد أكاذيب؛ فلا القيادة السعودية طلبت ذلك ولا حماس يمكن أن تفكر في مثل هذا الأمر.
واعتبر أبو زهري في بيان صحفي الأحد أن هذه الأكاذيب تهدف إلى التشويش على زيارة حماس الناجحة الى السعودية ومحاولة التحريض على الحركة.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية أكد ظهر السبت أن الزيارة التي أجراها وفد رفيع من حركته للمملكة العربية السعودية كانت ناجحة ومثمرة.
وقال هنية لوكالة "صفا" بشأن نتائج الزيارة- بعد اختتامه زيارة لأهالي أسر شهداء قادة القسام برفح ظهر اليوم-: "كانت زيارة ناجحة مثمرة طيبة، ونسأل الله أن تكون بداية واعدة لإعادة العلاقة التاريخية والروابط لأخوية التي تجمعنا مع أشقائنا بالسعودية".
وأضاف "نحن مرتاحون لنتائج الزيارة، ومقدرون للقيادة في المملكة، ولاسيما خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وكل المسئولين، والشعب السعودي على مواقفهم الداعمة لقضة فلسطين، وإن شاء الله جهودهم التي ستبذل من أجل إنهاء المعاناة ورفع الحصار عن قطاع غزة".
=====================
النبأ :"نيويورك تايمز": الملك سلمان يريد إبعاد حماس عن إيران
الأحد، 19 يوليو 2015 - 06:54 م
علقت صحيفة " نيويورك تايمز" على لقاء العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" مع قادة حركة "حماس" الفلسطينية، بأن اللقاء يعكس رغبة الملك الجديد للعمل مع التنظيمات الإسلامية التي حاربها سلفه الملك "عبدالله بن عبدالعزيز"، كما  أنها تعد تغيرًا مذهلا في سياسات المملكة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن الملك يسلك مسلكًا مختلفًا تمامًا عن الملك "عبدالله"، حيث يرغب في إبعاد حماس عن إيران من خلال التقارب معها وإنهاء الخلاف بينهما.
 ونقلت الصحيفة عن محللين مقربين من العائلة المالكة قولهم:  إن اللقاء يعكس مدى رغبة الملك في حشد أكبر  قدر من العالم العربي ضد إيران التي تخلصت من العقوبات الأمريكية بعد اتفاق فيينا.
وأوضح المحللون أن الملك يحارب إيران التي تعد منافسًا رئيسيًّا للرياض في زعامة المنطقة، كما أن المملكة تخشى من زيادة نفوذ طهران بعد اتفاقها مع الدول الغربية بشأن فرض قيود على برنامجها النووي.
=====================
اليوم السابع :محلل إيرانى: طهران قلقة من زيارة قادة حماس للسعودية ولقائهم الملك سلمان
 الأحد، 19 يوليو 2015 - 05:37 م خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس كتبت إسراء أحمد فؤاد قال المحلل السياسى الإيرانى ورئيس تحرير وكالة مهر الايرانية حسن هانى زادة، إن السعودية تستخدم قادة حماس كأداة للضغط على إيران وخلق فجوة بينها وبين حماس. وزعم المحلل الإيرانى، فى تصرح لوكالة سبوتينك الروسية أن الرياض ترسل إشارات إلى قادة حماس بضرورة الابتعاد عن طهران، مؤكدا أن طهران تابعت بعناية زيارة خالد مشعل إلى الرياض واجتماعه بالملك السعودى وملابسات تلك الزيارة، لافتاً إلى أن طهران أعربت عن استيائها من مواقف حركة حماس تجاه الأزمة السورية ومساعدتها لبعض مجموعات المعارضة فى سوريا، وهو ما أحدث فجوة بين طهران وحماس، موضحا أنه عقب زيارات بعض قادة الفصائل الفلسطينية إلى طهران، ومنها حركة الجهاد الإسلامى تم تلافى هذه العقبات وتجاوز الخلافات. وأكد زادة أن إيران تدعم المقاومة الإسلامية فى فلسطين ولبنان لأنها تأتى ضمن ثوابت طهران، مشيرا إلى أنه عقب أحداث سوريا حدث "نوع من الضبابية حول سياسة حماس تجاه سوريا"، مشيراً إلى أن حركة "حماس" لم تقطع علاقاتها مع إيران بالرغم من وجود علاقات بين قادتها مع السعودية، مؤكدا أن هنالك توجهات بعدم تغيير سياستها تجاه الشعب الفلسطينى بسبب مواقف حماس، مؤكدا أن الشارع الإيرانى مستاء من تصرفات قادة حماس تجاه سوريا. وقال هانى زادة إن طهران تنظر إلى مواقف قادة حركة حماس وليس إلى شخص محدد، مشيراً إلى وجود قيادات فى الحركة مثل الدكتور محمود الزهار يميل نحو إيران، خلافاً لموقف خالد مشعل، مؤكدا أن طهران يمكن أن تقطع علاقاتها مع أشخاص وقادة فى "حماس"، وليس مع الحركة كتنظيم. وأوضح رئيس تحرير وكالة مهر، أن هنالك خلافاً بين فريقين فى حركة "حماس"، الأول يقوده رئيس المكتب السياسى، خالد مشعل، حيث تختلف توجهاته تجاه الملف السورى، فهو "يسعى للحفاظ على علاقاته ببعض قادة الأنظمة العربية التى تريد أن تستفيد بحماس"، على حد تعبيره. وقال إن هناك فريقاً آخر يقوده القيادى فى حماس، الدكتور محمود الزهار، وهو أقرب إلى إيران من السعودية، موضحا أنه عقب أحداث سوريا تقلصت العلاقات بين طهران وبعض قادة "حماس"، مشيرا إلى أن العلاقات شبه مجمدة مع بعض قادة "حماس"، لكنها لم تنقطع لثوابت إيران المتمثلة فى دعم كل الحركات التحررية، وتحديداً التى تناضل ضد إسرائيل، على حد قوله.
=====================
دنيا الوطن :هل اتفقت حماس مع السعودية على مشاركة المئات من مقاتليها في عاصفة الحزم؟
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
نفى الناطق باسم حركة ‏حماس سامي أبو زهري ماورد من أنباء بأن هناك اتفاقا سعوديا حمساويا على مشاركة المئات من مقاتلي حماس في عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية على العناصر الحوثية وموالي المخلوع صالح.
مضيفًا: “هذه الاكاذيب تهدف الى التشويش على زيارة حماس الناجحة الى ‏السعودية ومحاولة التحريض على الحركة”.
وكتب أبو زهري عبر حسابه على الفيسبوك : "تنفي حركة حماس بشكل مطلق ما ورد في وكالة أنباء فارس التي زعمت بأن هناك اتفاقا سعوديا حمساويا على مشاركة المئات من مقاتلي حماس في عاصفة الحزم. والحركة تؤكد أن هذه مجرد أكاذيب؛ فلا القيادة السعودية طلبت ذلك ولا حماس يمكن أن تفكر في مثل هذا الأمر، وهذه الاكاذيب تهدف الى التشويش على زيارة حماس الناجحة الى السعودية ومحاولة التحريض على الحركة."
"فارس" تزعم:السعودية طلبت من "مشعل" مشاركة 700 من القسام بـ"عاصفة الحزم"
وكانت قد توقفت وكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني عند زيارة خالد مشعل؛ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للمملكة العربية السعودية لأول مرة منذ عدة سنوات، ولقائه ملك السعودية بجانب قيادات عليا الدولة.
وأضافت "فارس" أن زيارة خالد مشعل للسعودية حملت في طياتها تحاليل وقراءات عديدة بهذا الخصوص. وتشير بعض التقارير، والكلام لـ"فارس"، إلى أن خالد مشعل قدم طلبا بمساعدة مالية تقدر بعشرين مليون دولار شهريا لتأمين شؤون سكان غزة وحكومة "حماس" في القطاع.
وأوضحت "فارس" أن محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الذي يتصدر ملف الحرب في اليمن، طلب من خالد مشعل المشاركة بـ 700 عسكري من غزة بعملية "عاصفة الحزم"، مشيرة إلى تدرب هؤلاء المقاتلين الغزّيين على حرب الجبال والشوارع والمدن على غرار حزب الله في لبنان، وقدرتهم على مواجهة الحوثيين في المدن والجبال الوعرة في اليمن.
 وتابعت "فارس" بأن خالد مشعل اعتبر خروج 700 عسكري من غزة مشكلة، لأنه من الممكن أن يتم استغلال ذلك من قبل الجماعات المرتبطة بإيران في غزة، لكنه وافق، والكلام للوكالة الإيرانية، على تدريب قوات متخصصة في حرب الشوارع والمدن والجبال بالتعاون مع السعودية.
وقالت "فارس" إن خالد مشعل اقترح على محمد بن سلمان تنفيذ مشروع تفخيخ الجبال المشتركة بين الملكة العربية السعودية واليمن لإيقاف تسلل الحوثيين أو اقترابهم من الحدود السعودية.
من جهته، تطرق موقع "فردا" الإيراني الشهير إلى زيارة خالد مشعل للمملكة العربية السعودية من خلال عنوان عريض على موقعه الرسمي هو: "ماذا يفعل خالد مشعل في السعودية؟". ولم يضف "فردا" أي تعليق على هذا العنوان، في إشارة واضحة إلى حجم الانزعاج من الزيارة.
وعلقت الصحفية الإيرانية "نيلوفر قادري" على زيارة خالد مشعل للسعودية في تغريدة على حسابها في "تويتر" قائلة: "من بعد الاتفاق النووي الإيراني سوف نرى تحركات سعودية من شأنها أن تفاجئ الجميع. لقاء خالد مشعل مع الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض مثالا".
 
=====================
العربي الجديد :زيارة "حماس" للسعودية: خط اتصال مفتوح ووعود بإعادة الإعمار
القاهرة ــ العربي الجديد
19 يوليو 2015
كشف مصدر سعودي مقرّب من دوائر صنع القرار في المملكة، أن وفد حركة "حماس"، الذي زار السعودية لمدة يومين، والتقى خلالهما الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان، اتفق على إجراء زيارة أخرى، لم يتم الاتفاق على موعد محدد لها، ربما ستكون مخصصة للحديث بشأن جوانب، مثل إحياء مبادرة السلام العربية مع الجانب الإسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن "الجانبين اتفقا على أنه سيكون هناك خط اتصال مفتوح بين الشخصيات المعنية في الحركة والمملكة"، موضحاً أن خطوة موافقة المملكة على استقبال وفد الحركة لم يتم فيها التنسيق مع الجانب المصري الذي تربطه بالمملكة علاقات مميزة، مضيفاً "هناك مشكلة واضحة بين النظام المصري والحركة"، مؤكداً أن وفد الحركة طلب من المسؤولين السعوديين التدخل بشأنها.
وحول ما إذا كان التطور الحاصل في العلاقة بين الرياض و"حماس" له علاقة بتكوين المملكة تحالفا أو تكتلا عربيا تقوده المملكة، قال المصدر إن "حماس ليست في وضع أن تكون حليفاً، فهي ليست دولة وليس لها جيش، ولكنها في الوقت ذاته حركة ذات قيمة معنوية استمدّتها من تاريخها في المقاومة ضد الكيان الصهيوني".
من جهة أخرى، كشفت مصادر فلسطينية، أن الجانب السعودي وعد باتخاذ خطوات فاعلة على صعيد ملف إعادة إعمار قطاع غزة، للتخفيف على المتضررين من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع المحاصر منذ عام 2006.
ولفت المصدر إلى أن محور المصالحة الفلسطينية، كان هو الشغل الشاغل خلال هذه الزيارة بالنسبة للمملكة والمسؤولين السعوديين، الذين شددوا لوفد الحركة على ضرورة إنجازها في أقرب وقت ممكن.
وكان وفد للحركة قد زار المملكة، مساء الأربعاء الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران 2012 استمرت لمدة يومين، ضم كلاً من: رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، وأعضاء المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وصالح العاروري، ومحمد نزال.
=====================
الدستور :صحيفة إسرائيلية: تقارب حماس والسعودية خطوة ضد إيران
الأحد 19/يوليو/2015 - 02:18 م طباعةصحيفة إسرائيلية:
دعاء جمال
بد سنوات من توتر العلاقات بين حركة حماس الفلسطينية والمملكة العربية السعودية، تأتي زيارة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة للمملكة لتعيد العلاقات من جديد.
وبعد هذه الزيارة، رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه من الممكن أن ينظر إلى التقارب المحتمل بين حماس والسعودية، بوصفه علامة على أن الحركة قد قررت أن تنأى بنفسها عن إيران.
ومن جانبه، قال صلاح بردويل، مسؤول كبير بحماس: "بعد عامين من العلاقات المتوترة، اخترقنا الأزمة وحسنا العلاقات مع السعودية من جديد"، وفقًا لما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
وأضاف بردويل: "إن زيارة مشعل للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، ونائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تعد مؤشر لتحول واضح في العلاقة بين كلا الجانبين وتعد انفراجة".
وأوضح بردويل :"لمسنا استعداد المملكة لدعم القضية الفلسطينية"، مؤكدًا أن المبلغ الهائل والذي ستقدمه السعودية، يمكن أن يحرز دعمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية على المستوى السياسي والمعنوي والمادي.
=====================
الموجز :كواليس لقاء العاهل السعودى ورئيس «حماس»: «مشعل» يطلب منع «إعدام مرسى»
 
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ - ١١:٢٠:٣٧ ص
كشفت مصادر إخوانية لـ«الوطن» كواليس اللقاء الذى جمع بين وفد حماس برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى للحركة، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أمس الأول، لافتة إلى أن «مشعل» طلب من العاهل السعودى الضغط على الرئيس عبدالفتاح السيسى لوقف أحكام الإعدام التى صدرت فى حق محمد مرسى، الرئيس المعزول، وعدد من قيادات الإخوان.
وقالت المصادر إن «مشعل» أخبر العاهل السعودى أن تنفيذ هذه الأحكام سيمثل خطراً شديداً على الدول العربية والخليج، بحجة أنها ستساعد فى تنامى التيارات التكفيرية، وعلى رأسها داعش، وبالتالى يجب التدخل من جانب «السعودية» لإجهاض هذا السيناريو، وفقاً لقولها، كما طلب من الملك سلمان التوسط لحل الأزمة الموجودة بين النظام المصرى والإخوان، وإقناع الطرفين بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات برعاية السعودية للوصول إلى حل سياسى للأزمة، بدعوى أن هذه الخطوة ستكون أكبر تحرك لمواجهة الجماعات الإرهابية فى مصر.
وأشارت المصادر إلى إن وفد حماس طلب من السعودية الضغط على مصر لتسهيل عملية فتح المعابر مع قطاع غزة والسماح بدخول البضائع والأفراد، كما تحدث الطرفان عن سبُل مواجهة المدى الشيعى فى المنطقة ومواجهة وجود إيران القوى فى اليمن والعراق.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت أحكاماً بالإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان فى قضيتى الهروب الكبير والتخابر مع حماس.
من جانبها، قالت «حماس»، فى بيان لها، إن وفد الحركة ضم أعضاء المكتب السياسى لحماس، وهم خالد مشعل رئيس المكتب، وموسى أبومرزوق، وصالح العارورى، ومحمد نزال، لافتة إلى أن الزيارة استغرقت يومين، أدى خلالها الوفد مناسك العمرة وصلاة العيد فى المسجد الحرام، والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين، وولى العهد الأمير محمد بن نايف، وولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتُعد زيارة مشعل للمملكة هى الأولى منذ تولى العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم فى السعودية خلفاً لأخيه عبدالله بن عبدالعزيز الذى توفى فى 23 يناير 2015، كما أنها الزيارة الأولى له منذ يونيو 2012.
ومن جانبه قال عزام التميمى، القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان، عبر صفحته على «فيس بوك»، إن «زيارة خالد مشعل إلى ‏الرياض مؤشر آخر على توجه السياسة ‏السعودية فى عهد ‏سلمان نحو الأفضل». وأشاد «التميمى» بإصدار قرار السعودية بالإفراج عن معتقلى ‏حماس فى المملكة.
فى سياق متصل انتقد يحيى حامد، مسئول العلاقات الخارجية للإخوان، فى تصريحات نشرتها مواقع إخوانية، موقف دول الخليج تجاه التنظيم، قائلاً إن «جماعة الإخوان لا تتفهم سكوت الدول العربية على ما يحدث للإخوان فى الفترة الماضية، وفى حال عدم مراجعة الأحكام القضائية الصادرة ضد قيادات التنظيم، وتنفيذها، فإن ذلك سيؤدى إلى زلزال فى المنطقة العربية بأكملها».
ودعا جمال حشمت السعودية إلى التدخل لحل الأزمة فى مصر، قائلاً، عبر صفحته على «فيس بوك»: «الإفراج عن معتقلى حماس فى السعودية يُحسب للملك سلمان تصحيحاً للأوضاع التى ورثها وكانت عبئاً على عاتق سلطته، نتمنى خطوات إيجابية فى الملف المصرى».
فى المقابل، قال الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن «حركة حماس هى الفرع الفلسطينى لجماعة الإخوان، وبدلاً من أن تركز على المصالحة وتحرير الأراضى الفلسطينية، تركز على تحقيق أهداف الجماعة، وفى النهاية هى تعمل لحساب الإخوان وليس لحساب القضية الفلسطينية، لأنها مشغولة بالشأن المصرى، أكثر من اهتمامها بالشأن الداخلى الفلسطينى».
وأشار «جاد» إلى أن «حماس» تحاول أن تتوسط لقيادات جماعة الإخوان، والضغط على الجانب المصرى عن طريق المملكة العربية السعودية، إلا أن الأمر أصبح فى غاية الصعوبة، ولن يحدث أى تغير فى القرارات التى تصدر فى الداخل المصرى، مضيفاً: «لا أحد يستطيع الضغط على مصر، وعلاقتها مع السعودية لن يكون لها تأثير، خصوصاً أن استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز لمشعل أمر معروف ومتوقع، لأن من المتعارف عليه أن (سلمان) لديه رؤية مختلفة عن سابقه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فى كيفية التعامل مع القيادات الفلسطينية»
وأوضح «جاد» أن «حماس متورطة فى أعمال إرهابية داخل مصر، وفى قتل جنودنا على فى سيناء وعلى الحدود مع غزة، فضلاً عن الأنفاق غير الشرعية التى يتم بناؤها على أراضينا والأسلحة التى تهرب من خلالها»، لافتاً إلى أن هذا يجعل هناك صعوبة فى إيجاد طرق للتواصل تحاول من خلالها «حماس» ممارسة أى ضغوط على الحكومة المصرية للإفراج عن قيادات وأعضاء الإخوان، أو حتى تخفيف أحكام الإعدام الصادرة ضدهم.
=====================
اليوم السابع :هنية: حماس لاعب اقليمى اساسى ونسعى لإعادة تنظيم العلاقات مع أشقائنا
 الجمعة، 17 يوليو 2015 - 01:17 م نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس اسماعيل هنية غزة (د ب ا) اكد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس اسماعيل هنية ان المقاومة اليوم وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام فى منحنى تطور كبير وهى أقوى مما كانت عليه، ولم يعد أحد على وجه الأرض يمكنه تجاوز المقاومة الفلسطينية وحماس فقد أصبحت لاعبا إقليميا أساسيا فى المنطقة. وقال هنية خلال خطبة عيد الفطر اليوم الجمعة " نؤكد لكل الوساطات التى تحركت للحديث عن تبادل أسرى مع الاحتلال أنه لا مضى فى أى مفاوضات قبل أن يتم الافراج عن كل المعتقلين من محررى صفقة وفاء الأحرار"، بحسب وكالة سما الفلسطينية. واضاف هنية "ليس لنا عداء مع أحد فى أمتنا ولا نتدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة عربية .. نريد لهم الأمن والاستقرار كما نحب لأنفسنا .. ونؤكد أننا نسعى إلى إعادة تنظيم العلاقات مع أشقائنا العرب وتنقية الاجواء وتصفية النفوس". واكد "على التمسك بالوحدة على أساس بناء استراتيجية تعيد الاعتبار لقضية فلسطين والقدس والأقصى، وعلى التمسك بعلاقاتنا مع محيطنا العربى والاسلامى فهو عمقنا الاستراتيجي". وجدد هنية تأكيده" لن نعترف بإسرائيل ونؤكد فى يوم عيدنا على ثوابتنا أننا نتمسك بفلسطين كل فلسطين لا تنازل عن شبر واحد من أرضها المباركة، ولن نتنازل عن حقنا فى المقاومة، وواهم من يعتقد أن حماس سوف تتنازل يوما ما".
=====================
البلد :هاآرتس: حماس تقف فى مفترق طرق بين السعودية وإيران
معتز يوسف
الجمعة 17.07.2015 - 11:09 م
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلا عن مصادر فلسطينية إن توقيت اللقاء بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس والملك السعودى سلمان بن عبد العزيز ليس صدفة.
وقالت هآرتس إنه فى خطوة ملفتة، اجتمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، اليوم الجمعة، بالعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، في مكة، بعد أيام على إبرام اتفاق نووي تاريخي بين إيران والدول العظمى.
وتناول اللقاء حسب مصادر في حماس الوحدة الفلسطينية والوضع السياسي في المنطقة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هذا اللقاء، وهو الأول لمسؤول كبير في حركة حماس في مكة منذ عام 2012، يأتى في إطار المساعي السعودية للتوسط بين العلاقات المتوترة بين الحركة في غزة والنظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تحاول المملكة تدعيم مساعي المصالحة في الداخل الفلسطيني.
ووفق تقارير الإعلام العربى فقد حضر اللقاء أعضاء من المكتب السياسي لحماس ومنهم موسى ابو مرزوق، ومحمد نزال، ومن الجانب السعودي، حضر اللقاء وزير الدفاع وولي ولي العهد، محمد بن سلمان.
والتقى مشعل كذلك رئيس الاستخبارات السعودية، خالد بن علي بن عبد الله الحميدان.
وقالت مصادر فلسطينية لصحيفة "هآرتس"، إن توقيت اللقاء ليس صدفة، خاصة أنه يأتى على خلفية الاتفاق النووي المبرم منذ 3 أيام بين إيران والدول العظمى.
وأضافوا أن حماس تقف في مفترق طرق سياسي، إذ عليها الاختيار بين التقرب من إيران التي خرجت قوية من المفاوضات حول ملفها النووي، وبين السعودية التي تعد الحاضن العربي والسني للحركة.
وكان مشعل قد وصل أول أمس السعودية في زيارة هي الأولى للمملكة منذ يونيو 2012، وشملت الزيارة أداء مناسك العمرة.
=====================
بوابة الوسط :حماس: مشعل بحث مع العاهل السعودي المصالحة مع «فتح»
القاهرة - بوابة الوسط | السبت 18 يوليو 2015, 6:38 PM
 3  2 Google +0  0 العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز(يمين)،رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل (ارشيفية:إنترنت) (photo: )
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز(يمين)،رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل (ارشيفية:إنترنت)
قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إنَّ رئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل، التقى أمس الجمعة، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته المملكة.
وأضافت الحركة، في بيان لها اليوم السبت: «إن زيارة الوفد إلى المملكة التي بدأت الأربعاء الماضي، استغرقت يومين، والتقى الوفد خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب البيان :«ضم وفد حركة حماس رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، وأعضاء المكتب موسى أبو مرزوق وصالح العاروري ومحمد نزال». ولم يتطرَّق بيان الحركة إلى تفاصيل الزيارة وطبيعة المحادثات التي جمعت الوفد والعاهل السعودي.
لكن مصادرمطلعة في حركة حماس، أكدت أنَّ مشعل تناول مع الملك سلمان بن عبد العزيز سبل تعزيز وتطوير العلاقة بين حماس والسعودية. كما ناقش الوفد، بحسب المصادر، الملفات الفلسطينية، ومن بينها المصالحة مع حركة فتح. ويقيم مشعل في قطر منذ خروجه من دمشق العام 2012 بعد تأييد حماس المسلحين السوريين في مواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
=====================