الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة لاريجاني لبيروت 23-12-2014

متابعة زيارة لاريجاني لبيروت 23-12-2014

24.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     رئيس البرلمان الإيراني ينتقد دعم دول إقليمية للجماعات الإرهابية
2.     لاريجاني لـ«البناء»: نحن في صورة التحرك الفرنسي ولا نريد التدخل... فالاستحقاق لبناني في الأساس
3.     لاريجاني: نتعاون مع روسيا على حل الازمة السورية
4.     لاريجاني يغضب اللبنانيين بتفضيله حزب الله على الدولة
5.     لاريجاني بارك حوار «حزب الله» - «المستقبل» عشية انطلاقه.. الفريقان إلى محاولة تنظيم الخلاف
6.     لاريجاني حاضر في كلية الحقوق: انتخاب رئيس مسألة داخلية وايران لا تدخر جهدا لتأمين الوحدة بين اللبنانيين
7.     الاخبار: لاريجاني التقى نصر الله وتناول البحث دور محور المقاومة في مكافحة الإرهاب
8.     الاخبار: عقل وحلاق وخطاب تحاشوا لقاء لاريجاني مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية
9.     لاريجاني: نريد حلا يجعل الملف الرئاسي يبصر النور ونتعاون مع روسيا لحل الازمة السورية سياسيا
10.   لاريجاني: خلاف الفصائل الفلسطينية لصالح اسرائيل
11.   ريجاني في بيروت: استعراض عضلات التفاوض
12.   لاريجاني يلتقي رمضان شلح وقادة الفصائل الفلسطينية
13.   لاريجاني يشيد بحزب الله وحماس والجهاد
14.   لاريجاني: نسعى مع موسكو لحل أزمات المنطقة ولا نثق بأميركا
15.   لاريجاني: أمريكا تتفاوض مع داعش لضرب الشيعة وإيران
16.   لاريجاني: هناك تيارات فاعلة أكثر من الدول مثل حزب الله
17.   لاريجاني في لبنان: عمل حزب الله فاعل وايجابي
18.   بري ولاريجاني: حل الأزمة في سوية سياسي داخلي
19.   لاريجاني التقى الفصائل الفلسطينية وعقد مؤتمرا صحافيا: الحل في المنطقة سياسي وندعم اي حلحلة في ملف الرئاسة والحوار
20.   بري استقبل نظيره الايراني: الارهاب الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة واحدة لاريجاني: لاعتماد السياسية في مقاربة الامور
21.   رئيس "حركة التغيير": كلام لاريجاني يجب ان يوجهه الى حزب الله
22.   لاريجاني من الجامعة اللبنانية : لا يمكن تحقيق الإصلاحات في سوريا عبر الدبابات
23.   الأعور: ما قاله لاريجاني أقرّ به الأعداء والمقاومة ضمانة للبنان
24.   بري: الحرب الدولية الجوية في العراق وسورية لن تؤدي الى استتباب الامن
25.   شيعي لبناني يستنكر زيارة لاريجاني إلى بيروت
 
رئيس البرلمان الإيراني ينتقد دعم دول إقليمية للجماعات الإرهابية
أ ش أ
الثلاثاء 23.12.2014 - 09:26 ص
انتقد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بعض الدول الإقليمية لدعمها للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا الدعم ساعد على انتشار الإرهاب وذلك في تصريحات أدلى بها خلال تواجده بمدينة "النجف" العراقية.
ودعا لاريجاني - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم الثلاثاء - إلى المزيد من التشاور بين دول المنطقة بشأن قضية الإرهاب، كما أكد أن الحل الرئيسي لآفة الإرهاب هو التعاون الجماعي ودعم الدول الإسلامية للحكومة العراقية.
وأشار - الذي وصل إلى العراق في ختام جولته لثلاث دول إقليمية شملت سوريا ولبنان - أن زيارته تهدف إلى تبادل وجهات النظر مع كبار المسئولين العراقيين وتوسيع العلاقات بين طهران وبغداد وخاصة فى مواجهة الإرهاب.
===================
لاريجاني لـ«البناء»: نحن في صورة التحرك الفرنسي ولا نريد التدخل... فالاستحقاق لبناني في الأساس
هتاف دهام-
وجه رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني في زيارته إلى بيروت التي تأتي من ضمن جولته في المنطقة، رسائل الى الحلفاء والخصوم، بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية في خندق واحد وفي حلف استراتيجي مع روسيا التي تجهد لعقد «موسكو 1» بين الحكومة السورية والمعارضة لإيجاد حل للأزمة السورية.
تأتي الجولة الايرانية في خضم الازدواجية التي تعتمدها الولايات المتحدة في استراتيجيتها في المنطقة، من ترحيبها بضرب الجمهورية الاسلامية للتنظيمات الارهابية في العراق، ورفضها أي تعاون ايراني- روسي- سوري في ضرب «داعش» في سورية، إضافة إلى الحرب الاميركية ضد روسيا التي أطلقت مبادرة لجمع الحكومة السورية والمعارضة في موسكو، وفي أعقاب الغارات «الاسرائيلية» على منطقة الديماس السورية بالقرب من مطار دمشق الدولي.
دحض لاريجاني كل محاولات الولايات المتحدة دق إسفين بين روسيا وإيران. وأكد في المؤتمر الصحافي الذي عقده في فندق فينيسيا «أجواء التقارب والتفاهم مع روسيا، وشدد على التعاون معها لايجاد حل سياسي للازمة السورية».
وقال: «بيننا وبين أميركا لا يوجد أي توافق في ملف مكافحة الارهاب، فأميركا أوجدت ائتلافاً وادعت بأنها تقاوم «داعش»، ولكن ما نراه فقط شعارات ولا تحركات فعلية، بينما نحن ندعم العراق ونساعده».
وإذ ابدى معارضته «فكرة تقسيم العراق»، قال: «يجب أن نعمل على وحدة الوجود العراقي. واذا حدث التقسيم سيمتد الى بقية دول المجاورة»، مشدداً على «ضرورة احترام الشعب العراقي ورأيه في هذا الموضوع».
تشكك الجمهورية الايرانية في نيات التحالف الدولي لضرب «داعش»، الا أن تشكيكها هذا تفصله عن مسار الانفتاح في المفاوضات النووية، فطهران كما يقول رئيس مجلس الشورى تفصل بين الملفات، بعكس الولايات المتحدة التي تربط الملفات بعضها ببعض».
وأشار لاريجاني الى «ضرورة أن نتحلى بالواقعية، وأن نرى أن بعض الدول أرادت أن تدعم التكفيريين ومن ثم حاربتها، وهذه أوهام طفولية، فعندما يعمل على سلوك خط سياسي بدعم التكفير ومن ثم الانقلاب عليه فهذا لا يدلّ على واقعية لأنّ القضاء عليه صعب وليس بالأمر السهل وللأسف الولايات المتحدة عندما دعمت التكفير والتطرف ومن ثم حاربته في أفغانستان والعراق وسورية زادت من حدّته».
لما كانت اللافتة التي وضعت في قاعة المؤتمر الصحافي في فينيسيا، خلف لاريجاني والسفير الإيراني محمد فتحعلي والتي كتب عليها «فلسطين لكل الشعب الفلسطيني من النهر إلى البحر وليس أقل من ذلك حتى بمقدار شبر»، شكل الملف الفلسطيني بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الزيارة «البناء» المحور الرئيس في محادثاث لاريجاني مع المسؤولين اللبنانيين والفصائل الفلسطينية. وذكّرت المصادر بدعوة المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي «الفلسطينيين الى مواصلة كفاحهم المسلح ضد «إسرائيل» وتوسيعه الى الضفة الغربية».
وفي السياق، أكد لاريجاني انّ بلاده لا تستعرض في دعمها المقاومة الفلسطينية، بل تقدم الدعم السياسي وغير السياسي للفلسطينيين، فهي تقيم كل العلاقات الأخوية مع كل الفصائل المقاومة البطلة ولا يمكن لأي حركة هامشية أن تغيّر موقفنا».
لقد حملت زيارة لاريجاني تأكيداً على الدور المحوري الشامل للمقاومة في عناوينها المختلفة اللبنانية والفلسطينية بأنها ضدّ أي مشروع ارهابي «إسرائيلي» أو تكفيري، وليست مقاومة محصورة في حدود جغرافية أو سياسية، أي أنّ حزب الله الذي ألحق هزية بالعدو «الاسرائيلي» في 2006 ويحارب الارهاب في سورية، بات قوة مؤثرة في رسم المعادلات الدولية مستقبلاً.
وشدد المسؤول الايراني في المحاضرة التي ألقاها في كلية الحقوق على ان هناك بعض التيارات التي تعتبر فاعلة أكثر من الدول مثل حزب الله الذي يلعب دوراً ايجابياً في المنطقة ويعتبر رمزاً للمقاومة، وكذلك حركة «حماس» و«الجهاد الاسلامي» تعتبران رمزين في المقاومة».
وفي عز الحراك الدولي لانتخاب رئيس للجمهورية، وفيما تعتبر بعض المصادر «أن هناك قراراً ايرانياً بالدخول أكثر في النسيج اللبناني، من خلال الدور الذي تلعبه عبر حلفائها في لبنان»، أشار لاريجاني رداً على سؤال لـ«البناء» عن مواكبة ايرانية للمسعى الفرنسي لانتخاب الرئيس، إلى «وجود بعض المشاورات التي جرت في هذا المجال وجرت معنا حول المسعى الفرنسي لحل مسألة الرئاسة»، مؤكداً «دعم اي حل، ولكن القضية الأساسية، وما نريده هو أن تقوم الاقطاب السياسية بدورها في هذا المجال، وعلى المسيحيين في لبنان القيام بالجهد الأساسي في ملف الرئاسة».
وتابع: «عندما هاجمت اسرائيل لبنان نحن وقفنا إلى جانبه ودعمناه، حينها قال بعضهم إننا ندعم الشيعة والمخطط الشيعي ضدّ اليهود، وعندما دعمنا المقاومة الفلسطينية قالوا إنها حرب فارسية مع إسرائيل، ونخاف القيام ببعض الخطوات العملية في الاستحقاق، حتى لا ندخل في معمعة جديدة، ويقولون إننا نمارس حرب الماجوس، فنحن نريد أن نجد حلاً يجعل هذا الملف يبصر النور». وعليه ردّ لاريجاني في تأكيده مسؤولية المسيحيين الاولى في انتحاب الرئيس، في شكل غير مباشر على كلّ من يحمّل ايران مسؤولية العرقلة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«البناء» انّ الزيارة «تحمل في الملف الرئاسي اللبناني، قطعاً للطريق على المحاولة الفرنسية عقد صفقة خارجية تفرض رئيساً للبنان»، وردّ لاريجاني بطريقة غير مباشرة على الفرنسيين، بتأكيده وجوب احترام القرار السياسي اللبناني، بدءاً بضرورة الإجماع المسيحي على رئيس للجمهورية وصولاً الى الاتفاق اللبناني اللبناني.
وفي السياق، أشار لاريجاني أمس إلى «أن إيران تدعم كلّ حوار، لا سيما الحوار بين المستقبل وحزب الله»، لافتاً إلى «أنّ هذا الحوار إيجابي لأنّ لبنان لا يمكن أن يتعايش شعبه إلا بالتلاقي والحوار. والمصلحة اللبنانية العليا لا يمكن أن تقوم إلا بالحوار».
واذ استبعد لاريجاني أن يتمكن «داعش» من الدخول الى الأراضي اللبنانية، لفت الى «أن الجهد الأساسي بموضوع العسكريين اللبنانيين المخطوفين يجب أن يكون على عاتق الدول التي دعمت المجموعات الإرهابية».
وفيما غابت الهبة الايرانية لدعم الجيش اللبناني عن لقاءات المسؤول الإيراني مع القيادات السياسية لا سيما رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الدفاع سمير مقبل، على اعتبار ايران «أنّ الكرة باتت في ملعب الحكومة اللبنانية، وانها لا تريد افتعال خلافاً داخلياً في شأنها»، بحث لاريجاني ورئيس مجلس النواب نبيه بري في ملفي النفط والغاز، وشدّد الطرفان بحسب ما علمت «البناء» على أهمية دور المقاومة في حماية الثروة النفطية من الأطماع الاسرائيلية».
===================
لاريجاني: نتعاون مع روسيا على حل الازمة السورية
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إن بلاده أكدت منذ البداية على ضرورة حل الأزمة السورية بالسبل السياسية، وأنها تتعاون مع روسيا في هذا الإطار.
وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي الاثنين 22 ديسمبر/كانون الأول قبل أن يختم زيارته للبنان إنه "لو أن بعض الدول لم تتدخل لما ظهرت القوى الإرهابية في المنطقة"، مؤكدا أنه "لا يوجد بيننا وبين أمريكا أي توافق في ملف مكافحة الإرهاب".
وأضاف: "نتعاون مع روسيا لإيجاد حل، وهذا لا شك فيه". وأشار في نفس الوقت "إلا أن إيران لا تثق بأمريكا التي تستعرض بعض المواقف وتدعي بأنها تعارض التطرف".
وتابع موضحا أن "أمريكا أوجدت ائتلافا وادعت بأنها تقاوم داعش، ولكن ما نراه مجرد شعارات وليس تحركات فعلية، بينما نحن ندعم العراق ونساعده".
وعارض لاريجاني تقسيم العراق مؤكدا ضرورة العمل على وحدة الوجود العراقي لأن التقسيم سيمتد الى باقي الدول المجاورة، حسب رأيه.
هذا ووصل رئيس البرلمان الإيراني صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة النجف، حيث يلتقي العلماء وشخصيات دينية قبل أن يتوجه إلى بغداد للقاء القادة العراقيين.
(بمساهمة مصادر روسية)
===================
لاريجاني يغضب اللبنانيين بتفضيله حزب الله على الدولة
  (MENAFN - Al Watan)
 كشفت مصادر صحفية لبنانية أن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله سينطلق مساء اليوم في "عين التينة" تحت رعاية رئيس مجلس النواب، نبيه بري، مشيرة إلى أن الخطة الأمنية للبقاع يمكن أن تكون مدار بحث واتفاق في الحوار. وأضافت المصادر في تصريحات إلى "الوطن" أن جدول أعمال الحوار مفتوح على سائر المواضيع، مع استبعاد ملفي الأزمة السورية وسلاح المقاومة. مشيرة إلى أن بري سيستقبل المتحاورين قبل أن يدعهم يكملون حوارهم. ومن المقرر أن يشارك نادر الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق، والنائب سمير الجسر، كممثلين عن تيار المستقبل، يمثل عن "حزب الله" حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله. وعن حركة "أمل" الوزير علي حسن خليل".
ولإتاحة الفرصة أمام المتحاورين لأخذ فرصتهم كاملة، قرر مجلس الوزراء أن تكون جلسته التي ستعقد بعد ظهر اليوم مختصرة، لإفساح المجال للوزراء المشاركين في الحوار للانتقال من السرايا إلى عين التينة".
وفيما الترقب سيد الموقف لموعد انعقاد جلسة الحوار الأولى في الساعات المقبلة، طرأ تطور مهم على قضية العسكريين المختطفين، حيث تم تكليف نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي بالوساطة مع الخاطفين، وأعلن الفليطي أنه قام بزيارة جرود عرسال وقابل قادة من "داعش" وافقوا على تكليفه، ونقل رسالة من التنظيم إلى المعنيين في الحكومة وهو بانتظار الرد.
وكان رئيس بلدية عرسال علي الحجيري قال في تصريحات صحفية "إنه سمع من الفليطي كلاماً إيجابياً، لن يفصح عنه الآن. ويمكن أن تشهد الساعات والأيام المقبلة بشائر إيجابية لا ينتظرها أحد، مشيراً إلى احتمال الإفراج عن بعض العسكريين خلال الساعات المقبلة.
وعلى خط الحراك الدبلوماسي، أثار رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حفيظة كثير من
اللبنانيين خلال زيارته بيروت قادماً من دمشق، حيث قال في محاضرة ألقاها في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية "هناك بعض التيارات التي تعد فاعلة أكثر من الدول، مثل حزب الله، وحماس، حيث تلعب دوراً إيجابيا في المنطقة".
وتعليقاً على ذلك، قال عضو الأمانة العامة لتيار 14 آذار والمحلل السياسي نوفل ضو في تصريحات إلى "الوطن": "موقف لاريجاني يعكس السياسة الإيرانية في المنطقة، التي تقوم على محاولة تقوية الميليشيات التابعة للحرس الثوري على حساب منطق الدولة". مضيفا "عندما تتمكن إيران من الإمساك بالدولة من خلال المؤسسات الدستورية فهي تقبل بذلك، وعندما لا تتمكن فهي تعطل المؤسسات وتقوي حزب الله في لبنان، والميليشيات المشابهة له في سورية والعراق وغيرها". في سياق منفصل، وجه مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية"، العميد المتقاعد وهبي قاطيشة اتهاماته للنظام الإيراني بالتسبب في الأزمة التي يعيشها لبنان حالياً، مشيراً إلى أن تدخلات طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة أسهمت في تأجيج أوضاعها. وقال "ما يسمى بالهلال الإيراني انكسر بعد توسع "داعش" والنصرة في المنطقة، خصوصاً في العراق وسورية، والنظام السوري الذي سيأتي عقب رحيل نظام الرئيس الأسد لن يكون تابعا لإيران، مما سيمنعها من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط عبر العراق وسورية".
===================
لاريجاني بارك حوار «حزب الله» - «المستقبل» عشية انطلاقه.. الفريقان إلى محاولة تنظيم الخلاف
آخر تحديث: منذ 3 ساعة 7 دقيقة
الكاتب: عادل كروم
المصدر: ’الراي‘ الكويتية
«كَسْر الصَّمت»،
الانتقال من «ربْط النزاع» الى تنظيم الخلاف... هكذا يبدو الحوار الثنائي الذي ينطلق اليوم بين «تيار المستقبل» (يقوده الرئيس سعد الحريري) و«حزب الله»برعاية وحضور رئيس البرلمان نبيه بري تحت سقف قرارٍ اقليمي بتشكيل «مانعة صواعق» تقي لبنان شرّ الانزلاق الى ملعب اللا استقرار في المنطقة» الملتهبة» وتوفّر في الوقت نفسه أرضية جاهزة لملاقاة اي انفراجات ايرانية - سعودية.
الرئيس نبيه بري الذي شكّل «جسر التواصل» التمهيدي بين «المستقبل» و«حزب الله» سيكون حاضراً في مقرّه في عين التينة مساء اليوم لرعاية «إقلاع»الحوار الذي سيتمثّل فيه «التيار» افتتاحاً بمدير مكتب الحريري نادر الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر، والحزب بالمستشار السياسي لامينه العام السيد حسن نصر الله الحاج حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله، اضافة الى الوزير علي حسن خليل الذي يرجّح ان يستكمل تمثيل بري في الجلسات اللاحقة للحوار.
وبات معلوماً ان حوار «المستقبل» - «حزب الله» لن يتطرق الى الملفات الخلافية «الاستراتيجية» اي موضوع مشاركة الحزب في الحرب السورية ومصير سلاحه في الداخل اللبناني، مع حرص تيار الحريري على تأكيد استمرار «ربط النزاع» حيال هذين العنوانين و»القفز فوقهما» في اطار محاولة ترييح المناخ السني - الشيعي وفق آلية عملية يشكل محورها الرئيسي ترْك الخطة الأمنية التي تم تطبيقها في عاصمة الشمال طرابلس تأخذ مجراها في البقاع وتحديداً في معاقل «حزب الله»، وضمان تسهيل عمل الحكومة اضافة الى «بداية كلام» حول مجمل الوضع الداخلي وآفاقه في ضوء التطورات المتسارعة في المنطقة.
ورغم ان الملف الرئاسي سيحضر على طاولة الحوار بين الطرفين من باب استكشاف امكانات التفاهم على مبدأ الرئيس التوافقي من دون البحث في اي اسماء بمعزل عن حلفائهما المسيحيين، فان أفق هذا الملف ما زال مسدوداً في ضوء المعطى الداخلي المتمثل في تمسك زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون بترشحه للرئاسة ووقوف «حزب الله» وراءه.
وترى اوساط مراقبة في بيروت ان مجرّد جلوس «المستقبل» و «حزب الله» وجهاً لوجه يعني وجود رغبة ايرانية - سعودية في الحفاظ على ستاتيكو المهادنة في لبنان وإبقاء هذا البلد مساحة «فك اشباك» لتبادُل رسائل حسن النية في التوقيت المناسب بعدما كان في فترات سابقة «ساحة اشتباك».
وكان لافتاً في هذا السياق «مباركة» رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني من بيروت هذا الحوار اذ ثمّن «دور رئيس مجلس النواب نبيه بري في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين»، معتبراً ان «الحوار من شانه ان يفسح بالمجال امام تقريب وجهات النظر وحلحلة العديد من المشكلات السياسية التي ما زالت عالقة حتى الان»، مشدداً على «ضرورة أن تجد النخب السياسية اللبنانية حلاً للمشاكل العالقة، ونحن نعرف ان النخب السياسية لطالما تحلت بالوعي الذي يؤهلها لايجاد حلولا للمشاكل التي يعانيه هذا البلد الشقيق».
وقد استحوذت زيارة لاريجاني حيث التقى الرئيسين بري وسلام وعدداً من الشخصيات الحزبية في 8 آذار على اهمية خاصة في بيروت ولا سيما انها جاءت في غمرة التحرك الفرنسي على خط الرياض طهران والفاتيكان في محاولة لتأمين جسر عبور للملف الرئاسي في لبنان انطلاقاً مما قيل عن اشارات أعطتها ايران في اتجاه تأييدها للجهود الرامية للتفاهم على رئيس جمهورية جديد للبنان بالتوافق بين الأطراف المعنية وهو ما أرادت باريس اختبار نيات طهران عملياً حياله.
ويفترض ان يكون مَن التقاهم لاريجاني استكشفوا الأفق الفعلي للموقف الايراني وسط اقتناع دوائر سياسية بان طهران لم تبلغ بعد مرحلة تسهيل الاستحقاق الرئاسي بمعنى فك ارتباطه بالاشتباك الاقليمي حول ملفات اخرى، وهو ما عبّر عنه رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع مرشح 14 آذار للرئاسة والعائد من محادثات في الرياض مع كبار المسؤولين السعوديين اذ قال في حديث صحافي «ان الحركة الاقليمية حالياً هي حركة بلا بركة. لا شيء جدياً حتى الآن، علماً أن الموفد الفرنسي كان يفترض أن يزور طهران الاسبوع الماضي، لكنه أرجأ زيارته. ولا شيء جديداً ومتحركاً في بيروت وسورية. وحده العراق يشهد بعض الحركة، لكن أيضا بسرعة قليلة جداً، عدا بعض العمليات العسكرية التي تحصل على الارض».
وعن لقائه المرتقب مع عون اكد جعجع ان لا موعد بعد «لكن النية موجودة. أنا لدي النية الكبيرة جداً، ولدينا كقوات لبنانية قرار باستكمال الحوار بكافة المواضيع، حتى لو لم نتوصل الى نتائج».
===================
لاريجاني حاضر في كلية الحقوق: انتخاب رئيس مسألة داخلية وايران لا تدخر جهدا لتأمين الوحدة بين اللبنانيين
آخر تحديث: منذ 3 ساعة 14 دقيقة
الكاتب: عادل كروم
أَلقَى رئيس مجلس الشورى الايراني محاضرة قبل ظهر اليوم في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدت، في حضور السفير الايراني محمد فتحعلي وأركان السفارة والوفد المرافق للاريجاني ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، وعمداء ومديرين في الجامعة اللبنانية
حبيب
النشيدان اللبناني والايراني ونشيد الجامعة اللبنانية، ثم القى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب كلمة رحب فيها بالضيف والحضور وقال: "لبنان المتفاعل مع الحضارات العالمية، لبنان، المتعدد دينيا، والموحد في ثقافته العربية، لبنان ذاك الشاطئ الغربي للشرق، والجسر المعرفي الى العالم، لبنان بأعلامه الفقهية والسياسية والثقافية والاكاديمية، بجامعته الوطنية، وبكلية الحقوق والعلوم السياسية، الوارث الشرعي لبيروت ام الشرائع، هذا اللبنان يرحب بكم، معتزا بصداقتكم ومثمنا عاليا وقوفكم الى جانبه في قضاياه العادلة".
وأضاف: "إننا نظر اليكم كنموذج لدولة اسلامية تحدت الحصار، احتلت المرتبة السادسة عشرة في البحث العالمي، والثامنة في النانو تكنولوجي، وتنتج 120 مليون طن من الحبوب، وبدأت تعتمد على الطاقة النووية لاستعمالها في الاغراض السلمية. كما أننا نقدر عاليا المبادرة الحضارية التي اطلقها سيادة الرئيس حسن روحاني في مؤتمر العالم في مواجهة العنف والتطرف، والذي كان لي شرف المشاركة في أعماله ممثلا لكلية الحقوق والعلوم والسياسية وبرفقة معالي الوزير عدنان منصور".
وتابع: "استكمالا لهذه المبادرة التي أطلقتها ايران، ثورة الدولة المحبة للسلام، أقترح عقد مؤتمر اكاديمي عن دور ايران الاقليمي في زمن العنف والتطرف. وختاما، فإننا نتطلع بثقة الى ترجمة الاتفاقات الاكاديمية التي عقدها معالي رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين مع الجامعات الايرانية".
السيد حسين
وألقى السيد حسين كلمة قال فيها: الجامعة اللبنانية، جامعة الدولة، المؤسسة العامة المدافعة عن التعليم العالي في لبنان، تفخر بأن ترحب بحضرة رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية الايرانية، كما ترحب بسعادة السفير فتحعلي والزملاء الاساتذة والحضور الكريم. لقد تعلمنا في هذه الجامعة أن السلم والأمن الدوليين هما هدف مشترك لكل الشعوب، وأن لبنان الذي ساهم في نشأة الأمم المتحدة وفي وضع الميثاق العالمي لشرعة حقوق الانسان، كان متطلعا ولا يزال نحو السلم في الشرق الأوسط والعالم، لبنان الذي يشكل جسر العبور بين الشرق والغرب أقام افضل العلاقات مع ايران في ظل مبادىء احترام السيادة والحرية والدفاع عن حقوق الانسان. وفي هذا اليوم يهمني أن اشير الى أن الجامعة اللبنانية ملتزمة كل الاتفاقات الموقعة مع الجمهورية الاسلامية، والتي يعود البعض منها الى 20 سنة، وخصوصا أن أي اقتصاد يجب أن يبنى على العلم وأي مشكلة دولية يتم حلها بالعلم. لذلك نأمل من زيارتكم أن تساهم في ازدهار لبنان والسلم العادل في الشرق الأوسط".
لاريجاني
ثم كانت كلمة لاريجاني التي استهلها بالتعبير عن عمق سروره بهذا اللقاء، ومقدما "للشعب اللبناني التعازي الحارة بضحايا الطائرة الجزائرية".
وقال: "أنتم على علم بالعلاقات القوية التي يتمتع بها بلدانا، الوثيقة والاستراتيجية، وايران وقفت الى جانب لبنان في ظروفه الصعبة، لان لبنان بلد مؤثر في منطقة الشرق الاوسط، ولبنان البلد الذي استطاع ان يصمد في وجه الكيان الصهيوني، ولقن الصهاينة درسا مهما عام 2006".
وأضاف: "إن الدول الاسلامية كانت تواجه الجمود واليأس، ولكن الشعب اللبناني أظهر لتلك الدول أنه بالحجم الضئيل ولكن بالنوعية العالية يستطيع الصمود والانتصار وهذا هو فخر للشعوب الاسلامية"، مشيرا الى ان "العالم الاسلامي يمر اليوم في ظروف خاصة ويواجه مخاطر تختلف عن الماضي وعلينا العمل لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية، لأنه ويا للأسف، بعد الحرب العالمية تم تقسيم الأمة الاسلامية بين بعض الدول الغربية ووفقا لمصالحها، وفي ايران كانت الحكومة مرتبطة بالغرب وبعيدة عن شعبها، فالسلوك الشعبي كان في مسار والحكومة كانت في مسار مختلف، وهو ما أوقع الأمور في وضع هش للغاية حتى انبثاق الثورة الاسلامية".
وتابع: "هكذا نرى أكثر الدول الاسلامية، الحكومة في واد والشعوب في واد. وما حصل خلال الأعوام الأخيرة هو نوع من الوعي لدى الجيل المسلم من الشباب، ولذلك نرى تحركات حية لدى المجتمع الاسلامي، ويا للأسف نرى بعض الحكومات تعمل على قمع هذه التيارات الاجتماعية".
ولفت الى أن "الوعي والتحرك الجديد هو ظاهرة جديدة في العالم الاسلامي، وخلال الاعوام الاخيرة شهدنا وعيا لدى الجيل المسلم الذي حضر الى الساحة وشارك في تحركات حية، وهذه مظاهر لم نرها في العقود الماضية".
وقال: "بعد الحرب العالمية ساد ما يسمى الحرب الباردة، حيث كانت مختلف الدول خاضعة للقوتين العالميتين، وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي كان القطب الواحد، أي أميركا، وبذلت جهود كبيرة لنشوء ادارة واحدة للعالم، فنتجت حروب مختلفة في العالم في افغانستان والعراق ومناطق أخرى. وأصبحت أميركا تريد فرض نموذجها على الشعوب، ولكن هذا السلوك غير المبرمج أنتج هزائم لأميركا في افغانستان وفي العراق، واليوم لا يعتقد أحد بنجاح الادارة الاميركية على المستوى العالمي. وقد نشأ أقطاب آخرون على المسرح الدولي كروسيا والصين وغيرهما من الدول".
وأوضح أن "هناك دولا تساهم في ادوار ايجابية ودولا تساهم في شكل مدمر"، لافتا الى وجود منظمات فعالة أكثر من بعض الدول، واليوم نشاهد تيارات فاعلة كتيار حزب الله في الشرق الاوسط وحركة حماس والجهاد الاسلامي، وتعتبر رمزا قويا وصائبا في المقاومة، وهناك تيارات ارهابية مدمرة مثل داعش، ويجب عدم اغفال هذه التيارات".
ورأى أن "الدول الاسلامية، مقارنة بالعقود السابقة، تمتلك الطاقة الطبيعية والانسانية، وتتمتع بمستويات علمية راقية، فعلماؤنا تقدموا ويمتلكون المعرفة، والقضية النووية هي النموذج، ولها تأثير كبير في تقدم الشعوب، وكذلك على صعيد تقنيات النانو والبيولوجيا والخلايا الجذعية".
وأكد أن "الدول الاسلامية تحوي أكبر الطاقات، ولكن بعضها يهدر هذه الطاقات او يضعها في خدمة الآخرين، وهذه نقاط الضعف في العالم الاسلامي، إذ لا تستغل الطاقات بشكل سليم، وهناك امل ان تستطيع هذه الدول الاستفادة من طاقاتها وتقرر مصيرها. وتقويمنا لمسيرة الاحداث في العالم الاسلامي هو تقويم ايجابي رغم مواجهة التيارات التكفيرية والارهابية، والارهاب واسرائيل وجهان للعداء للعالم الاسلامي".
وفي ما يتعلق بالازمة السورية، اعتبر انه "لا يمكن تحقيق الاصلاحات السياسية والاجتماعية عبر الدبابات، وكلما حضرت اميركا واحتلت موقع يظهر التيار الارهابي، وهذا ما حصل في افغانستان والعراق، وهذا نتيجة عسكرة الازمة، وبعد 4 سنوات اقتنعوا بأن معالجة الازمة السورية تكون بالحل السياسي، نحن في ظروف اليوم في العالم الاسلامي لدينا هذه المشاكل، ولا سيما المشاكل بين السنة والشيعة، ونحن لم يكن لدينا هذه المشاكل".
وكشف أن "بعض المسؤولين الاميركيين اجتمعوا مع الارهابيين واعلنوا دعمهم لهم في حال مواجهة الشيعة وايران. وعلى صعيد الملف النووي، أعلن الغرب أن ايران لا تمتلك السلاح النووي، ولا تريد التوجه نحو السلاح الكيميائي".
وعبر لاريجاني عن سعادته بلقاء الطلاب في الجامعة اللبنانية.
وتلا ذلك حوار مع الحضور، وقال لاريجاني "ان انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية مسألة داخلية للبنان، وايران تدعم ولا تدخر أي جهد في سبيل تأمين الوحدة بين اللبنانيين".
وفي مسألة الحوار بين "حزب الله" و"المستقبل"، رأى أن ذلك "مسألة ايجابية"، آملا حصوله مع كل الأفرقاء.
ثم وقع على السجل الذهبي للجامعة اللبنانية.
وفي الختام قدم رئيس الجامعة درعا تقديرية للاريجاني.
===================
الاخبار: لاريجاني التقى نصر الله وتناول البحث دور محور المقاومة في مكافحة الإرهاب
الثلاثاء 23 كانون الأول 2014  آخر تحديث 06:20
النشرة
أكدت مصادر متابعة لزيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني للبنان أن "عنوان الزيارة هو مساندة تحالف القوى الشعبية الداعمة لسوريا والرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة "داعش" وحلفائها الإقليميين والدوليين". وأشارت المصادر لـ"الاخبار" إلى أن "الرئيس الأسد يشكّل عماد الحرب على الإرهاب في المنطقة المدعوم من المشروع الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي". غير أن زيارة لاريجاني لن تقتصر على سوريا ولبنان، إذ أشارت المصادر إلى أن "لاريجاني غادر ليل أمس إلى العاصمة العراقية بغداد لمتابعة الجولة ضمن السياق ذاته". وأشارت مصادر أخرى إلى أن لاريجاني التقى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله من دون أن تحدّد موعد الاجتماع. وقالت إن البحث مع نصر الله تناول الحديث عن "مكافحة الإرهاب والتكفيريين وتنظيم داعش، وما يقوم به محور المقاومة والقوى الشعبية الداعمة لسوريا التي تكافح الإرهاب وتطرده كما انتصرت على إسرائيل". وتأتي زيارة المسؤول الإيراني الرفيع لسوريا ولبنان والعراق في خضمّ الحديث عن مشاريع تسويات سياسية، في الوقت الذي تزداد فيه حدّة المعارك مع التنظيمات التكفيرية في سوريا والعراق. وقالت مصادر متابعة لـ"الأخبار" إن "زيارة لاريجاني مكمّلة للجهد الإيراني لتثبيت جملة ثوابت في ملفات المنطقة، في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان، وهي ليست الزيارة الأولى والأخيرة لمسؤولين إيرانيين، إذ ستتبعها في وقت قريب زيارات أخرى".
===================
الاخبار: عقل وحلاق وخطاب تحاشوا لقاء لاريجاني مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية
النشرة
الثلاثاء 23 كانون الأول 2014  آخر تحديث 06:06
ذكرت "الاخبار" ان السفارة الإيرانية في بيروت وجهت دعوات إلى كلّ من الناطق باسم "عصبة الأنصار الإسلامية" الشيخ أبو شريف عقل وقائد "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطّاب ورئيسها السابق الشيخ عبد الله حلاق، لحضور اللقاء الذي جمع أمس رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية في لبنان. وأشارت مصادر متابعة إلى أن "عقل وحلاق اعتذرا عن عدم الحضور بسبب التزامات مسبقة، مع التشديد على العلاقة الإيجابية مع الجمهورية الإسلامية"، وأن "خطّاب وعد بالحضور"، لكنه لم يحضر.
===================
لاريجاني: نريد حلا يجعل الملف الرئاسي يبصر النور ونتعاون مع روسيا لحل الازمة السورية سياسيا
لبنان اليوم
شدد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني خلال مؤتمر صحافي عقده في فندق "فينيسيا"، على أنه "منذ بداية الازمة السورية قلنا للجميع ان الحل يجب ان يكون عبر الوسائل السياسية"، وقال:"لا نعتقد انه من اجل الديموقراطية يجب أن نلجأ الى لسلاح"، لافتا الى ان "بعض الدول تدخلت ما أدى الى ظهور القوى الارهابية في المنطقة".
ورأى لاريجاني أن "الامور الاقليمية اهدافها تختلف عن بعضها، ونحن نتعاون مع روسيا لايجاد حل سياسي، وهذا لا شك فيه، ونحن لا نثق باميركا التي تستعرض بعض المواقف وتدعي بأنها تعارض التطرف".
واوضح أن "الجهود التي نبذلها بالنسبة لملف العسكريين الرهائن دائما تركز على المجموعات الخاطفة لأجل حل هذا الملف، ونقوم بما يطلب منا بهذا الملف، لكن الدور الاساسي يقع على عاتق من دعم هذه المجموعات اولا".
وقال: "بيننا وبين اميركا لا يوجد أي توافق في ملف مكافحة الارهاب، فاميركا أوجدت ائتلافا وادعت بأنها تقاوم "داعش"، ولكن ما نراه فقط شعارات ولا تحركات فعلية، بينما نحن ندعم العراق ونساعده".
واذ ابدى معارضته "فكرة تقسيم العراق"، قال:" يجب أن نعمل على وحدة الوجود العراقي، واذا حدث التقسيم سيمتد الى باقي دول المجاورة"، مشددا على "ضرورة احترام الشعب العراقي ورأيه بهذا الموضوع".
وعن ملف الاستحقاق اللبناني أشار لاريجاني الى "وجود بعض المشاورات التي جرت بهذا المجال وجرت معنا حول المسعى الفرنسي لحل مسألة الرئاسة"، مؤكدا "دعم اي حل، ولكن القضية الاساسية، وما نريده هو ان تقوم الاقطاب الاسياسية بدورها في هذا المجال. فعندما هاجمت اسرائيل لبنان نحن وقفنا بجانبه ودعمناه، حينها قال البعض اننا ندعم الشيعة والمخطط الشيعي ضد اليهود، ونخاف القيام ببعض الخطوات العملية في الاستحقاق حتى لا ندخل في معمعة جديدة، فنحن نريد ان نجد حلا يجعل هذا الملف يبصر النور".
وأشار لاريجاني الى أن "العالم الإسلامي يمر بظروف خاصة تختلف عن الماضي ويواجه مخاطر عدة، وعلينا العمل لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية، حيث أن صمود لبنان بوجه إسرائيل فخر للعالم الإسلامي"، مؤكدا "وجود علاقة استراتيجية ووثيقة تجمع بين لبنان وإيران، حيث أن إيران وقفت إلى جانب لبنان في لحظات مصيرية".
وبشأن الملف النووي، اوضح لاريجاني أن "إيران لا تمتلك السلاح النووي، وهي لا تريد التوجه نحو السلاح الكيماوي".
===================
لاريجاني: خلاف الفصائل الفلسطينية لصالح اسرائيل
بيت لحم- معا - أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، على كل الفصائل الفلسطينية أن تعلم أن الخلافات فيما بينها تصب في مصلحة اسرائيل.
وبحسب وكالة انباء فارس الايرانية، قال لاريجاني خلال لقائه مع ممثلي الفصائل الفلسطينية بلبنان: إن مجموع الظروف التي تمر بها المنطقة اليوم تشير الى اننا اليوم بحاجة الى وحدتين في موضوعين؛ الفصائل الفلسطينية والامة الاسلامية وكلاهما هدفه واحد القضية الفلسطينية والمقاومة.
وأضاف: على جميع الفصائل الفلسطينية أن تعلم أن الخلافات فيما بينها تصب في مصلحة اسرائيل، لأن اسرائيل تضيق على القدس؛ واليوم لابد من الاستفادة من التجربة الماضية، ولابد من أن نضع حلا لهذه القضية من خلال تجمع فصائل المقاومة.
وصرح: أن الخلاف بين الامة الاسلامية ليس كبيرا لأننا جميعا لدينا رب واحد وكتابنا واحد ونبينا واحد، واذا كانت هناك مشكلة فهي في الفروع، وهذه القضية تشير الى أن الخلافات بين الامة الاسلامية هي بسبب العوامل الخارجية.
واوضح أن احباط التيارات الارهابية والاهتمام بقضية فلسطين تقع ضمن اولوياتنا، وصرح "أننا نفخر بتقديم المساعدة لفلسطين ولن نقصر بأي نحو يمكننا في المساعدة".
 
===================
ريجاني في بيروت: استعراض عضلات التفاوض
بيروت ــ نادر فوز
العربي الجديد
تعمل إيران على إعادة ترتيب أوراقها في المنطقة على عتبة المفاوضات المتشعّبة حول ملفها النووي، وحلّ الأزمة السورية، وقضايا وملفات شائكة كضرب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). يضع مقرّبون من السفارة الإيرانية في لبنان، زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، أمس الاثنين، آتياً من دمشق، في هذا الإطار. فهو وصل إلى العاصمة اللبنانية من سورية، لينتقل بعدها إلى بغداد، فيقدم حقنة تفاؤل وجرعة قوة لحلفائه السياسيين في المنطقة. بالنسبة للمسؤولين الإيرانيين في لبنان، لا مستجدات أو تطوّرات ملفتة في ما يخص سورية، "لكن الوقت ملائم لاستعراض القوة، والقول علناً لجميع المعنيين إنّ إيران ليست ضعيفة في لحظة المفاوضات ولدينا نقاط قوة"، بحسب مصدر مواكب للزيارة.
ولم تحمل لقاءات لاريجاني في العاصمة اللبنانية أي جديد، بل تأكيد لما هو مؤكد أساساً في القرارات الإيرانية، أي "لا إمكانية إلا لحل سياسي في سورية" و"لا تراجع عن الحرب على التكفير والإرهاب"، بحسب مصادر "العربي الجديد"، مع المحافظة على تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الكوارث المذهبية التي حلّت على المنطقة، ولو أنّ واقع الحرب على داعش في العراق يشير إلى تنسيق أمني وعسكري بين إيران والغرب. وبما يعني ذلك أساساً أنّ إيران وحلفاءها غير قادرين على حسم المعركة في سورية وإبقاء النظام فيها، ولا حتى مواجهة هذا المحور وحده مخاطر داعش وغيره من التنظيمات المتشددة.
ويقول أحد المقرّبين من السفارة الإيرانية لـ"العربي الجديد" إنّ "المسؤولين في طهران فهموا أن لا خيار سوى الجلوس على الطاولة، في ظلّ الظروف الراهنة"، ليأتي التهديد الاقتصادي جراء أزمة النفط لـ"يكمل تأزم الأحوال، ويدفع الإيرانيين إلى المزيد من التمسك بخيار الحوار".
 
عمّم لاريجاني هذه الأجواء على حلفائه في بيروت، أي مع حزب الله تحديداً، وتحدّث عن أهمية الحوار والحلول السياسية أمام المسؤولين الرسميين في الدولة، بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. لكن الأبرز في كل ذلك اعتباره أنّ "حزب الله أكثر فعالية من بعض الدول في المنطقة"، ليكون قد امتدح الحزب وقيادته من جهة ووجه رسالة إلى القوى الإقليمية والدولية بقوة إيران، بما في ذلك تذكير لما سبق أن قاله المستشار العسكري للمرشد الإيراني، اللواء يحيى رحيم صفوي، بكون حدود بلاده الحقيقية "تنتهي عند شواطئ البحر المتوسط عبر الجنوب اللبناني".
وتشير أجواء المسؤولين الإيرانيين في بيروت إلى أنّ إعادة ترتيب أوضاع حلفاء طهران شمل أيضاً العلاقة مع حركة حماس، التي سبق أن زار وفد منها العاصمة الإيرانية مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري. ويضيف أحد المطلعين على أجواء السفارة في بيروت أنّ "طهران بانتظار زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، إلى إيران، استكمالاً لجهود إعادة ترميم العلاقة بين الطرفين، بما يخدم المصلحة الإيرانية في هذه الظروف".
وبعد وصول لاريجاني إلى بيروت بساعات قليلة، توالت مواقف فريق 8 آذار وحزب الله تحديداً المؤيدة للحوار مع تيار المستقبل. كما لو أنّ المسؤول الإيراني حمل معه كلمة السرّ اللازمة لتسليك الطريق أمام الحوار المفترض بين هذين الطرفين، والذي يعمل على تنسيقه وإعداده كل من الرئيس نبيه بري ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط. فقال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، إنّ "الحوار يحصن الوحدة الوطنية لمواجهة كل التحديات"، في حين أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب نواف الموسوي، على أنّ "الحوار يفتح الطريق أمام التعاون لمصلحة الوطن".
قد يكون فتح الطريق أمام جلوس حزب الله وتيار المستقبل على طاولة مشتركة، هو أوضح الرسائل التي حملها لاريجاني معه إلى بيروت، في حين أن باقي الرسائل لا تهدف سوى إلى استعراض عضلات طهران.
===================
لاريجاني يلتقي رمضان شلح وقادة الفصائل الفلسطينية
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 13:04 بتوقيت غرينتش
 
إلتقى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني علي لاريجاني الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عبدالله رمضان شلح، في مستهل زيارته الرسمية التي بدأها اليوم للبنان.
واستقبل لاريجاني رمضان شلح بمقر سفارة الجمهورية الإسلامية في الإيرانية بالعاصمة اللبنانية، وبحث معه في عدد من القضايا الراهنة على الساحتين الفلسطينية والإقليمية، وفي مقدمها قضية فلسطين - القضية المركزية للأمة إضافة إلى الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
كما وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي لدى لقائة قادة الفصائل الفلسطينية المقيمة في سوريا أن دعم القضية الفلسطينية من المبادىء الثابتة للجمهورية الإسلامية في إيران وقال: ولابد من وضع كل الإمكانات من اجل تعزيز محور المقاومة ضد الصهيونية.
وأضاف لاريجاني: إن إيران تدعم سوريا وفلسطين وهذا أمر لاتخفيه.
بدوره أشاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد جبريل في هذا اللقاء بالدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني وقال إنه في حال تعرضت سوريا إلى أي سوء وتم إسقاط النظام السياسي فيها فإن القضية الفلسطينية ستتلاشى.
كما دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبدالمجيد إلى مناقشة القضية الفلسطينية في مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية الذي سيعقد في طهران؛ وقال: لابد أن يتم التطرق إلى الاحتلال الصهيوني للقدس الشريف وانتهاك حرمة المسجد الأقصى.
===================
لاريجاني يشيد بحزب الله وحماس والجهاد
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إن حزب الله يعتبر تياراً فاعلا في الشرق الأوسط، وإنه أكثر تأثيرا من الدول، ويلعب دورا إيجابيا في قضايا المنطقة، وإن حركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي مقاومان فاعلان.
وأضاف لاريجاني -في محاضرة ألقاها في مستهل زيارته لـلبنان الاثنين- أنه لا يوجد توافق بين إيران وأميركا بشأن محاربة "الإرهاب"، وحذّر من أن تقسيم العراق سيمتد للمنطقة، مضيفا أن الجيش اللبناني استطاع إبعاد "شبح داعش" عن البلاد.
ودعا لاريجاني المسيحيين بلبنان إلى القيام بدورهم لعدم استمرار الفراغ الرئاسي الذي تعيشه البلاد منذ 25 مايو/أيار الماضي، وأوضح أن هناك بعض المشاورات التي جرت في ما يخص انتخابات الرئاسة اللبنانية، مشددا على أن لبنان يحتاج لأن يملأ الفراغ الرئاسي الذي يعيشه حاليا، لكنه أكد أن المسيحيين في لبنان هم من يجب أن يقوموا بالجهد الأساسي في هذا المجال.
استفادة تكتيكية
وتطرق إلى الأزمة السورية، وقال "عندما كنا نرى أن الأزمة في سوريا بداية يمكن حلها بالطرق السياسية، كانت هناك دول أرادت أن تدعم المجموعات "الإرهابية التكفيرية"، واعتقدت هذه الدول أنه يمكنها الاستفادة التكتيكية منها وهذه أوهام طفولية".
وقال لاريجاني ردا على سؤال بشأن الخطر الجدي من تسرب تنظيم الدولة إلى لبنان، إنه "نتيجة قدرات الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب أستبعدُ أن تتمكن "داعش" من النفاذ إلى الأراضي اللبنانية"، مؤكدا أن "الجيش اللبناني استطاع أن يبعد الشبح الداعشي عن لبنان".
وأشار إلى أن إيران مستعدة دائما لدعم الجيش اللبناني. ولفت -ردا على سؤال حول الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران في مسألة العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى تنظيم الدولة وجبهة النصرة- إلى أن "الدول التي تقف وراء المجموعات الإرهابية معروفة"، دون أن يسمي هذه الدول. ورأى أن "الجهد الأساسي لإطلاق الأسرى ملقى على عاتق الدول التي ساندت هذه المجموعات".
وكان لاريجاني وصل إلى بيروت صباح الاثنين قادما من العاصمة السورية دمشق، يرافقه معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، حيث التقى رئيس الحكومة تمام سلام ونظيره رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إضافة إلى عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية في لبنان.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة
===================
لاريجاني: نسعى مع موسكو لحل أزمات المنطقة ولا نثق بأميركا
اخبار القاهرة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن “الأمور الإقليمية أهدافها تختلف عن بعضها، ونحن نتعاون مع روسيا لإيجاد حل وهذا لا شك فيه”، مؤكداً “نحن لا نثق بأميركا التي تستعرض بعض المواقف وتدعي بأنها تعارض التطرف”.
ولفت لاريجاني في مؤتمر صحفي اليوم قبل أن يختم زيارته للبنان إلى أنه “منذ بداية الأزمة السورية قلنا للجميع يجب حلها عبر الوسائل السياسية”، موضحاً أنه “لا نعتقد أنه من أجل الديمقراطية يجب أن نلجأ إلى السلاح”.
ورأى لاريجاني أن لو أن “بعض الدول تدخلت لما أدى إلى ظهور القوى الإرهابية في المنطقة”، معتبراً أن “الدول إذا تمسكت بهذ الكلام أظن أن الحل السياسي لا زال موجوداً لحل الأزمة”.
وأوضح لاريجاني أن “الجهود التي نبذلها بالنسبة لملف العسكريين الرهائن دائماً تركز على المجموعات الخاطفة لأجل حل هذا الملف ونقوم بما يطلب منا بهذا الملف لكن الدور الأساسي يقع على عاتق من دعم هذه المجموعات أولاً”، لافتاً إلى أنه “بيننا وبين أميركا لا يوجد أي توافق في ملف مكافحة الإرهاب”، مشيراً إلى أن “أميركا أوجدت ائتلاف وادعت بأنها تقاوم “داعش” ولكن ما نراه فقط شعارات ولا تحرك فعلي، بينما نحن ندعم العراق ونساعده”.
وعارض لاريجاني فكرة تقسيم العراق مؤكداً ضرورة العمل على وحدة الوجود العراقي محذراً من أنه إذا حدث التقسيم فانه سيمتد إلى باقي الدول المجاورة”.
وشدد على ضرورة احترام الشعب العراقي ورأيه بهذا الموضوع.
وعن ملف الاستحقاق اللبناني أشار لاريجاني إلى “وجود بعض المشاورات التي جرت بهذا المجال وجرت معنا حول المسعى الفرنسي لحل مسألة الرئاسة”.
وأكد “دعم أي حل ولكن القضية الأساسية وما نريده أن تقوم الأقطاب الأسياسية بدورها في هذا المجال، فعندما هاجم الاحتلال الإسرائيلي لبنان نحن وقفنا بجانبه ودعمناه حينها قال البعض إننا ندعم الشيعة والمخطط الشيعي ضد اليهود، ونخاف القيام ببعض الخطوات العملية في الاستحقاق حتى لا ندخل بمعمعة جديدة، فنحن نريد أن نجد حلا يجعل هذا الملف يبصر النور”.
وأعلن لاريجاني استعداد إيران الدائم لتقديم كل العون والدعم للجيش اللبناني مؤكداً ضرورة أن يقدم الجميع كل الدعم للجيش اللبناني.
===================
لاريجاني: أمريكا تتفاوض مع داعش لضرب الشيعة وإيران
كتب- أحمد فاروق:
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، إن الهدف من إيجاد الجماعات الإرهابية في الشرق الوسط هو مواجهة بعض "الحركات المؤثرة"، مشيرا إلى أن لديه علم بتفاوض المسؤولين الأمريكيين في العراق مع الإرهابيين، بهدف استهداف الشيعة وإيران.
أضاف خلال مؤتمره في جامعة بيروت اليوم الاثنين، أن الجماعات التكفيرية والنظام الصهيوني وجهين لعملة واحدة، مضيفا أن أي مكان تتواجد فيه الولايات المتحدة، وتفرض عليه احتلالها يشهد نموا للحركات التكفيرية، بحسب التصريحات التي نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية.
وأشار رئيس #البرلمان الإيراني إلى أن هناك بعض الحركات تعد أكثر قوة من الحكومة، ومنها حزب الله البناني، وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيين، التي أكد على عدم إغفال تقديم المساعدة لهم.
كما صرح بأنه بعد 4 سنوات من بداية الأزمة السورية اقتنع الجميع بأن الحل يكمن في الطريقة السياسية ولا يمكن تبديلها بالخيارات العسكرية، نافيا قدرة السلاح على إدخالا الإصلاحات السياسية والاجتماعية.
وأكد لاريجاني، أن قضية اختيار الرئيس اللبناني شأن داخلي، ويمكن للدول الأخرى فقط المساعدة في هذا الأمر، مشددا على دعم طهران للمشاورات السياسية للعبور من هذه المرحلة.
كما أكد ترحيب بلاده بأي مبادرة يساهم في وحدة لبنان، إضافة إلى تثمينه للحوارات التي تمت أخيرا بين حزب الله، وحركة المستقبل اللبنانيين، كما قدم تعزيته لضحايا سقوط الطائرة الجزائرية التي كان على متنها لبنانيين، مؤكدا على تمتع الطرفين بعلاقات أكثر من الماضي عمقا واستراتيجية.
أضاف أن طهران تحفظ علاقاتها مع بيروت في المواقف المختلفة، لأن لبنان دولة مؤثرة في المنطقة، واستطاعت الصمود أمام العدوان عليها من قبل إسرائيل، ما يشير إلى قوة مقاومتها، مشددا على أن هذه ميزة كبيرة للبنان.
===================
لاريجاني: هناك تيارات فاعلة أكثر من الدول مثل حزب الله
آخر تحديث: منذ 12 ساعة 30 دقيقة
المصدر: صحيفة الانباء الكويتية
الكاتب: العنكبوت الالكتروني
سبّق تيار المستقبل وحزب الله موعد انطلاق الحوار المرتقب بينهما اسبوعا، فبدلا من الاثنين 29 الجاري قرر رئيس مجلس النواب نبيه بري اطلاق صفارة انطلاق الحوار اعتبارا من اليوم.
ولم تتبلور تماما دوافع هذا التعجيل بالحوار وما اذا كان على تماس بوجود رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في بيروت، وهو الذي وصل الى العاصمة اللبنانية بيروت صباح امس بدلا من مساء الاحد الماضي، وقد افضى تأخر موعد حضوره الى تأجيل زيارة كانت مقررة الاحد الى مدافن مقاتلي حزب الله في روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية.
واستهل لاريجاني زيارته بمحاضرة له في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية بالحدث، وصف فيه لبنان بالبلد المؤثر في الشرق الاوسط والذي استطاع ان يلقن الصهيوني درسا مهما، مؤكدا ان هناك بعض التيارات التي تعتبر فاعلة اكثر من الدول مثل حزب الله.
وقال ان العالم الاسلامي يمر اليوم بأوقات صعبة، لافتا الى العلاقة الاستراتيجية بين لبنان وايران.
لاريجاني الذي التقى الرئيسين تمام سلام ونبيه بري على التوالي اكد ان الظروف الدولية باتت ذات اقطاب متعددة وناشطة، وتطرق الى تيارات فاعلة غير الدول، واعطى مثالا بحزب الله وحماس الذين وصفهما بالتيارات الفاعلة والقوية في الشرق الاوسط، واصفا تيار داعش بالمدمر.

وفي اشارة لافتة الى الاحداث في سورية، قال: لا يمكن ان تكون الاصلاحات الاجتماعية والسياسية من خلال الدبابات والطائرات.
وقال معلقون ان زيارة لاريجاني تريد الايحاء بأن لبنان وسورية مازالا في دائرة النفوذ الايراني، خصوصا ان الانظار اتجهت مؤخرا حول التحالف الدولي ودور التحالف بعد التقدم الذي حققه مع قوات البيشمركة الكردية في شمالي العراق.
وثمة من ربط حركة لاريجاني بجولة الموفد الفرنسي جان فرانسوا جيرو حول ملف الرئاسة اللبنانية، ولاحظت اوساط ان الايرانيين اظهروا شيئا من المرونة، لكن هذه المرونة لا تعبر عن تغيير جدي في الموقف، بدليل ان الاستحقاق الرئاسي في لبنان مازال على ارتباط بتسوية سعودية ـ ايرانية مازالت قيد الاعداد، علما ان لاريجاني من رجال المرشد الاعلى وبالتالي هو من فريق الصقور في النظام الايراني القائم الذي يحمل السعودية مسؤولية «خفض اسعار النفط للضغط علينا».
رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع ايد مبدأ الحوار بين المستقبل وحزب الله، وسئل عن موعد لقائه العماد ميشال عون فأجاب لصحيفة «الاخبار» مؤكدا على ان النية موجودة لكن الموعد لم يتحدد بعد، علما ان لدينا في القوات اللبنانية قرارا باستكمال الحوار في كل المواضيع حتى ولو لم نتوصل الى نتائج.
وعن قول عون انه مستمر في ترشيحه ولن ينسحب لأحد، اوضح د.جعجع ان هذا هو موقف عون الذي تبلغه من خلال الاتصالات لكن رغم ذلك فنحن مستمرون في الحوار، ونعتقد انه في نهاية المطاف اذا رأى عون ان ترشيحه لن يوصله الى اي مكان فلن يبقى متمسكا به، وبالتالي نحن سنعطي الوقت للحوار ولن نتعب بسهولة، وبصراحة اقول للجنرال اذا كان لك حظ فليكن، ولكن اذا لم يكن لديك حظ فيجب الا يبقى مقعد الرئاسة شاغرا والانتخابات معطلة، اما من المسؤول عن الشغور الحاصل فهو من يرفض النزول الى الجلسات النيابية ليعطل النصاب.
وعن الحوار بين المستقبل وحزب الله، قال ان هذا الحوار ضرورة سنية ـ شيعية، ولقد حاول سعد الحريري العمل على انتخاب رئيس للجمهورية لكن حزب الله لم يتجاوب بسبب العماد عون، الحوار هو لتخفيف التوتر السني ـ الشيعي في المنطقة وانعكاسه على لبنان بسبب التسعير الحاصل بسبب ممارسات السلطة التي تجعل الصيف والشتاء تحت سقف واحد.
وعن محادثاته في السعودية، قال انها كانت متشعبة وطالت امورا عدة، واشاد بالدعم السعودي السريع للجيش، ونقل تصميم السعودية على ايصال هذا الدعم في اسرع وقت ممكن، واضاف: اما الموضوع الثاني فهو رئاسة الجمهورية، ومنطق السعودية هو نفسه، اما ان تتفقوا كمسيحيين على مرشح واحد ونحن سنساعد بكل وسائلنا لتبني هذا الترشيح، واما ان تتفقوا مع الفرقاء الآخرين على مرشح توافقي، نافيا ان يكون طرحوا عليه اسماء.
وحول الحركة الاقليمية الفرنسية ـ الروسية، فهي مازالت حركة بلا بركة، علما ان الموفد الفرنسي كان يفترض ان يزور طهران الاسبوع الماضي لكنه ارجأ الزيارة.
في غضون ذلك، طرأ تطور لافت على ملف العسكريين المخطوفين تمثل بظهور وسيط جديد هو احمد الفليطي نائب رئيس بلدية عرسال مكلفا من وزير الصحة وائل ابوفاعور.
النائب وليد جنبلاط هو من كشف عن الوسيط الجديد عندما قال ليلا: وصلتني رسالة من الوزير وائل ابوفاعور تفيد بأن احمد الفليطي يحمل عرضا جديا قد يشكل مدخلا لحل قضية الاسرى بعدما زار الجهات الخاطفة في جرود عرسال.
واضاف جنبلاط ان الوزير ابوفاعور سينقل العرض الى الرئيس تمام سلام وخلية الازمة الوزارية ونحن جزء منها.
وتمنى جنبلاط التوصل الى موقف ايجابي وموحد للخروج من هذا المأزق، وان يحظى بتغطية سياسية من جميع الاطراف ومن دون استثناء، مشيرا الى ان الفليطي محل ثقة ومؤهل لمتابعة هذا الملف، وهو يحظى بحمايتي السياسية والادبية.
الفليطي قال من جهته انه تواصل مع خاطفي العسكريين في الجرود والتقى تنظيم الدولة الذي قبل تكليفنا من قبل الوزير وائل ابوفاعور.
وقد نقلت «ام.تي.في» تصريحا لناطق بلسان داعش متحدثا بالهاتف الى الاهالي وفيه يعتبر الفليطي الوسيط الوحيد.
وردا على سؤال، قال الفليطي ان الخطوة التالية ستكون قيامنا بوضع الطرف الذي كلفنا بالمهمة بأجواء محادثاتنا.
ونفى ان يكون بصدد فرض نفسه وسيطا لا على الدولة اللبنانية وعلى الدولة الاسلامية ولا على جبهة النصرة.
واضاف: ان حل هذه القضية ممكن اذا كانت النية كلها موجودة عند الحكومة والجهة الخاطفة.
ويتصل الفليطي بقرابة عائلية من رنا الفليطي زوجة الامني علي البزال الذي اعدمه الخاطفون مؤخرا.
وكشف رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ان نائبه الفليطي سمع كلاما ايجابيا من الخاطفين، وتوقع ان تشهد الساعات والايام المقبلة بشائر لا ينتظرها احد.
ورغم هذا التطور، اصر الشيخ وسام المصري المكلف ذاتيا بالتوسط مع الخاطفين على القول بان مهمته هو الآخر مستمرة، وانه سيزور الخاطفين في الساعات المقبلة.
تعددية الوسطاء هذه حملت الرئيس تمام سلام على القول بان موضوع العسكريين المخطوفين دقيق وتسوده المنافسات بين السياسيين والاهالي والاعلام.
وقال في حديث لقناة «الجديد»: نسعى لتنفيذ خارطة الطريق التي وضعناها من اجل الافراج عن العسكريين بعيدا عن الاعلام، مطالبا الخاطفين بجدية اكبر في التفاوض.
واعتبر سلام ان هناك تنافسا بين النصرة وداعش يتجه الى المزيد من التطرف، اذ ان كل طرف يريد ان يثبت انه الاقوى ما يجعل ملف العسكريين اكثر تعقيدا.
سلام تبلغ من الوزير ابوفاعور تكليف الفليطي، مبديا انزعاجه من تعدد قنوات الوساطة بدل توحيدها.
المصدر: صحيفة الانباء الكويتية
 
===================
لاريجاني في لبنان: عمل حزب الله فاعل وايجابي
أشاد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني خلال زيارته بيروت بأداء "حزب الله" الذي اعتبره "فاعلاً اكثر من عمل الدول".
وقال لاريجاني من كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية في الحدث، الاثنين، "يوجد بعض التيارات التي تعتبر فاعلة أكثر من الدول مثل حزب الله".
واضاف: "حزب الله يلعب دورا ايجابيا في المنطقة ويعتبر رمزا قويا وصائبا في المقاومة".
الى ذلك، اوضح ان "علاقة لبنان وايران متينة واستراتيجية" مؤكداً ان "ايران كانت الى جانبه في كل الظروف خصوصاً الصعبة".
كما رأى ان لبنان بلد مؤثر في الشرق الاوسط وقد استطاع الصمود بوجه اسرائيل" معتبراً ان ذلك هو فخر للعالم الاسلامي".
وفي وقتٍ لاحق، التقى المسؤول الايراني رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اكد على اهمية اعطاء الثقة للعلاقات الايرانسة السعودية.
ورأى بري ان الحل في سوريا هو "داخلي سياسي وليس جغرافي"، شاكراً ايران على دعمها المستمر للبنان والمقاومة.
ووصل صباح الاثنين لاريجاني الى مطار رفيق الحريري الدولي في زيارة رسمية للبنان يلتقي فيها عدداً من المسؤولين، ورافقه معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان بحسب ما اشارت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وكان لاريجاني قد وصل الى دمشق الاحد حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد الذي شدد على تصميم الشعب السوري على استئصال "الارهاب" و"الفكر المتطرف" بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد.
===================
بري ولاريجاني: حل الأزمة في سوية سياسي داخلي
تشرين اونلاين
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن حل الأزمة في سورية هو حل داخلي سياسي ولن يتحقق مع وجود حدود مفتوحة أمام السلاح والمسلحين والتدفقات المالية للإرهابيين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني لفت بري إلى أن الإرهاب الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة الجريمة نفسها ضد الإنسانية، مبيناً أن جولة لاريجاني في المنطقة تأتي في ذروة الضغط الإسرائيلي لتهويد فلسطين والاستيطان وتوجيه التلميحات والتهديدات إلى لبنان وفي ذروة الهجمة التكفيرية على المنطقة، مشيراً إلى الهجمة التكفيرية تحاول اليوم استهداف العراق بعد سورية وفشلت في لبنان بفضل المقاومة إلا أنها تحاول مد أيادي أخطبوطها إلى مناطق أخرى وتحاول تهويد فلسطين وقدس أقداسها المسجد المبارك.
وشدد بري على أن لبنان يأمل في أن يحافظ بدعم من أشقائه وأصدقائه وفي مقدمتهم إيران على أكبر قدر من الاستقرار خلال العام القادم، مقدماً الشكر
لإيران على استمرار دعمها للبنان وللمقاومة، منوهاً بسعيها الدائم لإزالة آثار الاعتداءات الإسرائيلية وتزويد المقاومة بأسباب قوة الردع لمواجهة العدوان.
بدوره أكد لاريجاني أن على كل القوى المؤمنة بفكر المقاومة والممانعة أن تركز في هذه المرحلة على أمرين أساسيين وهما التصدي للكيان الصهيوني والثاني مواجهة ظاهرة الإرهاب والتكفير المتفشية في المنطقة، مشيراً إلى أنه تداول مع بري آخر التطورات والملفات السياسية ومن أبرزها التطورات المتعلقة بالملف النووي السلمي لإيران وملف الإرهاب في المنطقة.
ونوه لاريجاني بالمبادرة السياسية الوطنية التي يقوم بها بري لإفساح المجال للحوار الأخوي البناء بين التيارات السياسية الفاعلة على الساحة اللبنانية، معتبراً أن الحوار من شأنه إفساح المجال أمام المزيد من التقريب في وجهات النظر وفي الرؤى بين مختلف القوى والتيارات السياسية اللبنانية.
===================
لاريجاني التقى الفصائل الفلسطينية وعقد مؤتمرا صحافيا: الحل في المنطقة سياسي وندعم اي حلحلة في ملف الرئاسة والحوار
آخر تحديث: منذ 15 ساعة 1 دقيقة
الكاتب: عادل كروم
عدد المشاهدات: 168
عقد رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني، مؤتمرا صحافيا في فندق "فينيسيا" في بيروت، بحضور السفير الايراني في لبنان السيد محمد فتحعلي.
وكان سبق المؤتمر الصحافي لقاء جمع لاريجاني بالفصائل الفلسطينية في لبنان شارك فيه السفير الفلسطيني اشرف دبور، مسؤول العلاقة بين "حزب الله" والفصائل الفلسطينية النائب السابق حسن حب الله، ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان ابو عماد الرفاعي وممثل "حماس" علي بركة، امين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات وممثلون عن الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة ومجلس علماء فلسطين وممثلون عن "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان.
بعد اللقاء استهل لاريجاني مؤتمره الصحافي بتوجيه التحية الى ممثلي وسائل الاعلام واعتبر انها "فرصة طيبة للقاء بهم".
وذكر لاريجاني بأن "الظروف الاقليمية هي ظروف مليئة بالتطورات وكثرة المؤامرات بدءا من المشاريع الصهيونية، وقيام الكيان الغاصب بمواصلة مخططاته لبناء المستوطنات من اجل تهويد القدس، ومن ناحية اخرى تظهر امراض خبيثة هي عبارة عن الحركات التكفيرية والتي تتقاطع مع اهداف الصهيونية في ضرب العالم وتقسيم الساحة الاسلامية".
اضاف: "يجب علينا ان نأخذ هذه المخاطر على محمل الجد، وخلال هذه الزيارة للبنان ونظرا لحجم العلاقات المميزة بين ايران ولبنان، فقد عقدنا مختلف اللقاءات من اجل تعزيز هذه العلاقات وتنسيق المواقف المشتركة لمواجهة المخططات التي ترسم للمنطقة".
وردا على سؤال قال لاريجاني: "آمل ان يلتفت الاصدقاء الى ان ايران تدعم الفصائل على مختلف الاوجه، ونحن نقدم كل الدعم السياسي وغير السياسي، والجمهورية الاسلامية الايرانية لا تستعرض في دعمها للمقاومة الفلسطينية"، مؤكدا ان "ايران تقيم كل العلاقات الاخوية مع كل الفصائل المقاومة البطلة ولا يمكن لاي حركة هامشية ان تغير موقفنا".
اضاف: "نحن منذ بداية الازمة السورية قلنا انه ينبغي لنا جميعا العمل للحل السلمي والسياسي، ولكن للاسف بعض الدول كانت لها تدخلات في هذه المنطقة ودعمت التيارات التكفيرية ظنا منها انها ستعيد القضاء عليها مقابل سقوط سوريا"، مشددا على ان "الامور الاقليمية تختلف عن بعضها، اما نحن فنعمل مع روسيا لحل ازمات المنطقة، ونحن نتعامل بشكل صادق، اما بعض الدول فنحن لا نثق بطبيعة عملها ومنها اميركا لان خطواتها العملية لا تؤيد الحل السلمي بل تدعم وتغذي التطرف وتدعو في ذات الوقت لمحاربته".
وعن التنسيق الايراني - الاميركي في العراق، قال لاريجاني: "بيننا وبين اميركا لا يوجد اي توافق في مكافحة الارهاب ولم نر من الولايات المتحدة الا الشعارات، اما نحن فنقوم بعمل حقيقي في دعم الشعب العراقي وحكومته، ونحن نؤكد ضرورة وحدة العراق ونرفض الكلام عن التقسيم وإن حصل التقسيم فلن ينحصر بالعراق فقط بل سيمتد الى كل دول المنطقة"، مشددا على "ضرورة احترام قرار الشعب العراقي".
ولفت الى "ضرورة أن نتحلى بالواقعية ويجب أن نرى أن بعض الدول أرادت أن تدعم التكفيريين ومن ثم حاربتها وهذه أوهام طفولية فعندما يعمل على سلوك خط سياسي بدعم التكفير ومن ثم الانقلاب عليه فهذا لا يدل على واقعية لأن القضاء عليه صعب وليس بالأمر السهل وللأسف الولايات المتحدة عندما دعمت التكفير والتطرف ومن ثم حاربته في أفغانستان والعراق وسورية زادت من حدته".
وعن الساحة السورية وحل أزمتها أكد أن "هذا الحل لا يكون إلا سياسيا"، آملا أن "تتطلع السعودية الى الدور الايجابي لها في هذه المنطقة".
وعن الملف النووي الايراني قال لاريجاني: "قلنا سابقا أن الملف النووي السلمي الايراني لا يمكن حله إلا بالتفاوض وبعض الدول بسياساتها أخطأت في حساباتها من خلال فرض العقوبات على إيران لأن ذلك قد قواها وأكد للجميع ما كانت أعلنت عنه طهران أن الملف لا يحل إلا بالتفاوض".
وعن ملف الجنود اللبنانيين المخطوفين، قال لاريجاني: "إن جهودنا تركز على حل هذه القضية، فنحن نقوم بما يطلب منا، ولكن العائق دائما من الدول التي تدعم الارهاب، وتفرض سياستها ورأيها على الحركات التكفيرية".
 
وعن الملف الرئاسي اللبناني، قال لاريجاني: "سمعت أن هناك بعض المشاورات. لقد حصلت مشاورات معنا، والحاجة ملحة لملء الفراغ الرئاسي والجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم أي حلحلة في هذا الملف".
وشدد على أن "المسيحيين اللبنانيين هم المعنيون الأساسيون في هذه القضية، ويجب أن يضافروا جهودهم".
وعن الدور الايراني، قال: "في مطلق الأحوال، نحن نؤيد ما يتفق عليه الأفرقاء السياسيون واللبنانيون، ونخشى أنه إذا تدخلنا وقمنا بأي عمل أن يتهموا ويقولوا هذه مبادرة مجوسية، لأننا عندما دعمنا مقاومة وشعب لبنان في وجه اسرائيل، قالوا هذه حرب شيعية مع اسرائيل. وعندما دعمنا المقاومة الفلسطينية قالوا إنها حرب فارسية مع اسرائيل".
وعن الهبة الايرانية للجيش اللبناني، نوه ب "روحية المقاومة التي نلمسها في الجيش اللبناني في محاربته اسرائيل والتكفير، فهذا الجيش يستحق الميدالية الذهبية، وعلى الجميع أن يقدم الدعم إليه، فنحن دائما مستعدون لما يطلب منا لناحية دعم الجيش اللبناني. وبناء على قدرات الجيش وقوته وهزيمة داعش على يد الجيش اللبناني، نستبعد أن يتمدد داعش في لبنان لأن شبحه هزم على يد الجيش اللبناني".
أضاف: "لا داعي لأحد أن يرسم خطوطا حمراء لمقاومة لبنان وشعبه، فلبنان قد حول وضع أولمرت إبان تموز 2006 الى جنازة سياسية، ويجب أن يبقى الشعب اللبناني أبيا مرفوع الرأس".
واشار الى ان "إيران في طبيعة الحال تدعم كل حوار، لا سيما الحوار بين المستقبل و"حزب الله"، فهذا التعبير إيجابي لأن لبنان لا يمكن أن يتعايش شعبه إلا بالتلاقي والحوار. والمصلحة اللبنانية العليا لا يمكن أن تقوم إلا بالحوار".
===================
بري استقبل نظيره الايراني: الارهاب الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة واحدة لاريجاني: لاعتماد السياسية في مقاربة الامور
آخر تحديث: منذ 14 ساعة 54 دقيقة
الكاتب: عادل كروم
إِستَقبَل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم، في عين التينة، رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني والوفد البرلماني المرافق، وجرى الحديث في العديد من القضايا والتطورات في المنطقة بحضور السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي وعضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" خليل حمدان والمستشار الاعلامي علي حمدان.
بري
بعد اللقاء اقام بري مأدبة غداء للاريجاني والوفد المرافق، والقى كلمة رحب في مستهلها بالضيف والوفد، وقال: "يسعدني ان ارحب بكم وبالوفد المرافق في وطننا لبنان، ولو اننا كنا نتمنى ان تكون الزيارة في مرحلة من الاستقرار العام في نظام المنطقة ولبنان خاصة".
 اضاف: "ان جولتكم في المنطقة تأتي في ذروة الضغط الاسرائيلي ليهودية الدولة والاستيطان وتوجيه تلميحات والتهديدات الى لبنان، وفي ذروة الهجمة التكفيرية على المنطقة. فالارهاب الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة الجريمة نفسها ضد الانسانية. وانطلاقا من لبنان فإنه على مسافة ايام قليلة من انصراف العام 2014 الميلادي بأقل خسائر ممكنة على وطننا الذي افتداه ابناؤنا، خصوصا من الجيش مع من نسعى لتحريرهم، فأننا نأمل ان نحاط بدعم من اشقائنا واصدقائنا وفي الطليعة الجمهورية الاسلامية الايرانية على اكبر قدر من الاستقرار الامني والنقدي خلال عام 2015، والذي نسأل الله ان يكون عام يمن وخير على الجميع، ويكون مناسبة تتأكد اسرائيل من خلال الدروس والعبر من عجز القوة على تحقيق غاياتها، مع تحذيرنا المستمر من انها حكومة تسعى للهرب من مشكلاتها الداخلية والفلسطينية واستحقاقات التسوية لإجراء انتخابات مبكرة في الصندوق اللبناني".
وتابع: "ان الهجمة التكفيرية تحاول حرق العراق بعد سوريا، والهجمة العدوانية الاستيطانية وئدت في فلسطين وفشلت في لبنان بفضل المقاومة، وهي تحاول مد ايادي اخطبوطها الى الجولان وغيره، وتحاول تهويد فلسطين وقدس اقداسها المسجد المبارك. بالامس اغتالت اسرائيل وزيرا فلسطينيا للاسرى والمعتقلين، وقبله حاولت تحويل غزة الى ركام. وفي هذه الاونة تنتصر فلسطين على نفسها رغم الفيتو ونحن اكثر قناعة بتحقيق عدالتها".
واردف: "لقد تسارعت الاحداث منذ ان التقينا سويا في 13 تشرين الاول في جنيف على هامش الدورة 113 للاتحاد البرلماني الدولي، وكان من ابرزها المحادثات حول ملف ايران النووي التي نرى انها اسست لما يمكن وصفه بمصلحة الجميع من دون استثناء بالسير بخطى ثابتة لتأكيد السلم والامن الاقليميين والدوليين، وهو الامر الذي يتجه الى التحقق خلال الاشهر المقبلة ان شاء الله".
وقال: "اننا مثلكم نلمس: اولا- ان الحرب الدولية الجوية في العراق وسوريا لن تؤدي الى استتباب الامن وان المطلوب نشر التوعية الايمانية الحقيقية والتنمية في خط مواز. ثانيا - ان الحل في سوريا هو داخلي سياسي وليس جغرافيا، وهو لن يتحقق مع وجود حدود مفتوحة امام السلاح والمسلحين والتدفقات المالية. ثالثا- ان الاساس الذي يجب ان يقوم عليه الاستقرار في الشرق ينطلق من اعادة بناء الثقة في العلاقات الايرانية -السعودية رغم كل ما حصل ويحصل. وان لبنان برأينا يرتب الجغرافيا البشرية النموذجية لصياغة هذه العلاقة".
اضاف: "اتذكر يوم لقائنا الاخير سؤالكم لي عن خطوة اوباما المهمة خلال الاشهر الثلاثة المقبلة. لعلها في كوبا. انا ازعم ان احدا في الدنيا لا يستطيع معرفة الخطوة القادمة في الشرق خلال الدقائق الثلاث القادمة، لأن الشرق محكوم الى السحر لا الى الفكر. انه مع احترامي للظروف المكانية والزمانية الراهنة ارى ان كل خطوة ثابتة تحتاج الى الانطلاق من بناء ثقة الناس بدولهم وبالمستقبل، ومن ثبات قوة عملهم وانتاجهم، ومن وضع خطة شاملة لمواجهة الفكر المتطرف والتسييس البغيض وحفظ حقوق الانسان في بلدنا. اما آن الاوان لإكتشاف كذبة الربيع بتحقيق الديموقراطية بالقوة وفي شرق اوسط مع الاسف غير مؤهل لها؟ قالها مفكر فرنسي في تسعينيات القرن الثامن عشر هو بيك، قال "الديموقراطية تنمو ببطئ وليس من خلال ثورات عنيفة". وعلى المستوى العام استمرار دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق امانيه الوطنية".
وتابع: "لن اطيل عليكم وقد اوجزت القول الا انني اولا واخيرا لا يفوتني ولا يفوت لبنان شكر ايران مرشدا ورئيسا ومجلسا للشورى وحكومة على استمرار دعمها للبنان خصوصا وللمقاومة اخصا، وسعيها الدائم لإزالة اثار الحروب الاسرائيلية وتزويد المقاومة بأسباب قوة الردع بمواجهة العدوان".
وختم: "اجدد الترحيب بكم وبالوفد المرافق على امل في لقاء متجدد لما فيه خير ايران ولبنان".
لاريجاني
والقى لاريجاني كلمة استهلها بالقول: "بداية ارى لزاما علي ان اتوجه بالشكر والتقدير الى اخي دولة الرئيس بري لأنه سهل المقدمات اللازمة لهذه الزيارة الى لبنان. وهو لطالما كان الباني للخير في هذا البلد العزيز، ونحن استفدنا ونستفيد من وجهات نظره القيمة. كما اود ان اغتنم هذه المناسبة لكي اتقدم الى دولة الرئيس وكل هذه الوجوه الكريمة والى الشعب اللبناني العزيز باسمى ايات العزاء بضحايا الطائرة الجزائرية المنكوبة التي سقطت منذ بضعة اشهر وكان على متنها عدد من اللبنانيين الابرياء. نسأل الله عز وجل ان يكتب لهم فسيح جنانه ان شاءالله".
اضاف: "في هذا اللقاء اود ان اثمن واقدر عاليا المبادرة السياسية والوطنية التي قام بها دولة الرئيس بري في هذه الفترة والتي افسح من خلالها المجال للحوار الاخوي البناء بين التيارات السياسية الفاعلة على الساحة اللبنانية. ونحن نعتبر ان هذه المبادرة الوطنية وهذا الحوار الكريم من شأنه ان يفسح المجال امام المزيد من التقريب في وجهات النظر وفي الرؤى لمختلف القوى والتيارات السياسية الفاعلة على الساحة اللبنانية الامر الذي يؤدي الى حلحلة العديد من المشاكل السياسية التي ما زالت قائمة حتى الان. وبطبيعة الحال فان المشاكل السياسية العالقة على الساحة اللبنانية هي امر يخص اللبنانيين انفسهم وبالتالي لا بد للنخب السياسية اللبنانية ان تجد المخارج اللازمة لمثل هذه المشكلات. ونحن نعرف ان النخب السياسية لطالما تحلت بالوعي والنضج والخبرة والكفاية التي تؤهلها لإيجاد الحلول الناجعة والمناسبة لكل الازمات التي يمر بها هذا البلد الشقيق".
وتابع: "انني اشاطر دولة الرئيس كل الامور والنقاط السياسية الهامة التي تفضل بطرحها. وخلال لقائي الذي جمعنا منذ قليل مع دولته تحدثنا حول الكثير من التطورات والملفات السياسية ومن ابرزها التطورات المتعلقة بالملف النووي السلمي للجمهورية الاسلامية في ايران، ووضعنا دولته في جو اخر المستجدات المتعلقة بهذا الشأن. وبحثنا مع دولته ايضا مختلف الملفات السياسية الهامة على صعيد المنطقة، خصوصا حيال الازمة الخطيرة في هذه المنطقة برمتها بسبب وجود وتفشي ظاهرة الارهاب. وانا اعتقد ان كل القوى المؤمنة بفكرة المقاومة والممانعة ينبغى ان تركز في هذه المرحلة على امرين اساسيين: الاول يتعلق بالتصدي للكيان الصهيوني، والثاني التصدي ومواجهة ظاهرة الارهاب والتكفير المتفشية للاسف الشديد في هذه المنطقة. ونحن نعتقد ان هذين الامرين هما وجهان لعملة واحدة".
واردف: "بطبيعة الحال ينبغي اللجوء الى الاساليب السياسية من اجل مقاربة هذه الامور، وهذه الفكرة نادينا بها منذ اللحظة الاولى التي بدأت فيها الازمة السورية. وللاسف الشديد فإن الكثير من القوى الاقليمية لم توافق الرأي مع الجمهورية الاسلامية في ايران وبالتالي شهدنا ان الازمات استفحلت واشتدت. ولكن المشكلة الحقيقية تكمن انه عندما تم الافساح في المجال لظهور هذه القوى والحركات الارهابية التكفيرية والمتطرفة صراحة لا يمكن ان تلملم الوضع بالسهولة المتوقعة، وبالتالي يجب ان نسير على خطوتين لازمتين: الاولى المبررات السياسية، والثانية الاساليب الامنية المناسبة والمؤاتية".
وختم: "اننا نشعر بسرور عندما نرى ان الاطراف المنادية للحل السلمي بدأت تزداد اكثر من السابق. ونأمل ان تتاح الفرصة في المرحلة المقبلة لبلورة هذه الافكار السياسية التي من شأنها ان تعمل على حل هذه الازمة".
===================
رئيس "حركة التغيير": كلام لاريجاني يجب ان يوجهه الى حزب الله
آخر تحديث: منذ 15 ساعة 12 دقيقة
الكاتب: عادل كروم
قَال رئيس "حركة التغيير" عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار المحامي ايلي محفوض: "ان كلام رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي لاريجاني، يجب ان يوجهه لحزب الله الذي هو معرقل انتخاب رئيس الجمهورية، وكذلك هو من يخيف اللبنانيين من داعش، اللهم ما لم يكن كلام المسؤول الإيراني بمثابة ذر الرماد في العيون".
اضاف في تصريح اليوم: "لعدم الاكتفاء بمعاتبة النواب المتخلفين عن أداء واجبهم الانتخابي، والبحث عن آلية لمعاقبة من يعرقل مسيرة الدولة وبإمكان بكركي لعب هذا الدور مع موارنتها".وتابع: "سيأتي يوم تعود فيه رئاسة الجمهورية لمهدها عندما يلهم الله نواب الأمة الذين باستنكافهم عن واجبهم انما يجوفون الشرعية من رمزها الاول والأعلى".
وحول لقاء رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع، قال محفوض: "الخصومة السياسية لا تمنعنا من تأييد عقد لقاء بين الدكتور سمير جعجع والنائب العماد ميشال عون حتى، وإن لم يؤت هذا اللقاء بنتائج مباشرة وسريعة، الا انه قد يؤسس لوضعية أقل تشنجا".
===================
لاريجاني من الجامعة اللبنانية : لا يمكن تحقيق الإصلاحات في سوريا عبر الدبابات
الاثنين - 22 كانون الاول - 2014 - 13:20 بتوقيت دمشق
 
عبر رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني خلال القائه محاضرة في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية في الحدث، عن اسفه لحادثة الطائرة الجزائرية والضحايا اللبنانيين الذين سقطوا، ولفت الى ان "ايران وقفت الى جانب لبنان في ظروفه الصعبة، لان لبنان بلد مؤثر في منطقة الشرق الاوسط، ولبنان البلد الذي استطاع ان يصمد في وجه الكيان الصهيوني، ولقن الصهاينة درسا مهما عام 2006".
واشار الى ان "العالم الاسلامي يمر اليوم في ظروف خاصة ويواجه مخاطر تختلف عن الماضي وعلينا العمل لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية". واوضح ان ظروفنا الدولية الآن هي ذات اقطاب متعددة وناشطة في العالم، ولفت الى ان الوعي والتحرك الجديد هو ظاهرة جديدة في العالم الاسلامي، وخلال الاعوام الاخيرة شهدنا وعي لدى الجيل المسلم حيث حضر الى الساحة وشارك بتحركات حية وهذه مظاهر لم نراها في العقود الماضية.
واوضح ان هناك منظمات فعالة اكثر من بعض الدول، وهناك حزب الله تيار فاعل في الشرق الاوسط والمقاومة تعتبر رمزا قويا وكذلك حركة حماس والجهاد الاسلامي وتعتبر رمزا قويا وصائبا في المقاومة، وهناك تيارات ارهابية مدمرة مثل داعش، ويجب عدم اغفال هذه التيارات.
واوضح ان الدول الاسلامية تمتلك الطاقة الطبيعية والانسانية، وهناك امل ان تقرر هذه الدول مصيرها، وتقيمنا لمسيرة الاحداث في العالم الاسلامي هو تقيين ايجابي رغم مواجهة التيارات التكفيرية والارهابية، والارهاب واسرائيل وجهان للعداء للعالم الاسلامي.
وفي ما يتعلق بالازمة السورية، اعتبر انه لا يمكن تحقيق الاصلاحات السياسية والاجتماعية عبر الدبابات، وكلما حضرت اميركا واحتلت موقع يظهر التيار الارهابي، وهذا ما حصل في افغانستان والعراق، وهذا نتيجة عسكرة الازمة، وبعد 4 سنوات اقتنعوا ان معالجة الازمة السورية تكون عبر الحل السياسي، نحن في ظروف اليوم بالعالم الاسلامي لدينا هذه المشاكل، لا سيما المشاكل بين السنة والشيعة، ونحن لم يكن لدينا هذه المشاكل.
وكشف بحسب موقع النشرة اللبناني ان بعض المسؤولين الاميركيين اجتمعوا مع الارهابيين واعلنوا دعمهم لهم بحال مواجهة الشيعة وايران.
وعلى صعيد الملف النووي، اعلن الغرب ان ايران لا تمتلك السلاح النووي، وايران لا تريد التوجه نحو السلاح الكيماوي. وعبر عن سعادته عن لقاء الطلاب في الجامعة اللبنانية.
عكس السير
===================
الأعور: ما قاله لاريجاني أقرّ به الأعداء والمقاومة ضمانة للبنان
الإثنين 22 كانون الأول 2014  آخر تحديث 17:26
النشرة
رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فادي الأعور أن الحوارات التي ستنطلق على أكثر من مستوى تأتي انطلاقاً من الإتفاق على تغيير قواعد اللعبة ضمن عبارة جامعة لا أحد يستطيع الخروج منها واسمها "الحوار". وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت الأعور الى أن الجميع يحاول التواصل مع الآخرين وفي كل الإتجاهات، مشيراً الى أننا باتجاه حوار متعدّد الوجوه، ما يعني انه لا يوجد تركيز على فكرة واحدة، وبالتالي يكون كل ذلك الحوار من أجل الحوار، ولا يعرف لبنان الى أي مكان يتجه على الإطلاق. وأضاف: "عملية الحوار من أجل الحوار جيدة وتريح الشارع، وبالتالي من المفترض ان يكون الحوار على كل المسائل المطروحة حتى نأخذ لبنان الى الإتجاه السليم". أما بالنسبة الى ملف العسكريين الرهائن، لفت الأعور الى أننا "أمام مسرحية كبيرة جداً تحت عنوان "التفاوض مع القوى التكفيرية المتغلغلة في شرقي عرسال"، مؤكداً أن "المشهد الذي نراه على مستوى الأفرقاء يفيد الى أن التعاطي ليس جدياً في هذا الموضوع". واعتبر أن "القوى التكفيرية لم تبذل أي جهد، لأنها تعتبر أن الجرود اللبنانية هي الضمانة لها لابتزاز الدولة اللبنانية وتأمين حاجاتها في فصلي الشتاء والربيع، ولا نعرف متى قد تنتهي هذه المسرحية". وشدّد على أن هذه القوى الإرهابية تعتبر هؤلاء العسكريين ضمانة او الخزنة الأساسية لها لتأمين التمويل والتموين. وانتقد الأعور عمل خلية الأزمة، قائلاً: كل ما يحصل ليس إلا جولة من النفاق الكبير على أهالي العسكريين، واللبنانيين. ورداً على سؤال حول كلام رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بأن بعض التيارات فاعلة أكثر من الدولة مثل "حزب الله"، قال: "هذا واقع أقرّ به الأعداء"، مشيراً الى أن "الإسرائيلي أقرّ بحجم وقدرة "المقاومة"، مضيفاً: "الجميع في الداخل اللبناني يعلم أن هذه "المقاومة" هي الضمانة الوحيدة للبنان ولها دور كبير جداً على المستوى الإقليمي، لأنها مركز قيادة الصراع مع العدو الإسرائيلي".
===================
بري: الحرب الدولية الجوية في العراق وسورية لن تؤدي الى استتباب الامن
(دي برس)
اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الاثنين ان "الحل في سوريا هو داخلي سياسي وليس جغرافياً، وهو لن يتحقق مع وجود حدود مفتوحة امام السلاح والمسلحين".                                           
وخلال لقائه برئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني وبالوفد المرافق في لبنان، قال بري: "ان جولتكم في المنطقة تأتي في ذروة الضغط الاسرائيلي ليهودية الدولة والاستيطان وتوجيه تلميحات والتهديدات الى لبنان، وفي ذروة الهجمة التكفيرية على المنطقة. فالارهاب الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة الجريمة نفسها ضد الانسانية.
ورأى بري ان الهجمة التكفيرية تحاول حرق العراق بعد سوريا، والهجمة العدوانية الاستيطانية وئدت في فلسطين وفشلت في لبنان بفضل المقاومة، وهي تحاول مدّ ايادي اخطبوطها الى الجولان وغيره، وتحاول تهويد فلسطين وقدس اقداسها المسجد المبارك.
واضاف: "بالامس اغتالت اسرائيل وزيراً فلسطينياً للاسرى والمعتقلين، وقبله حاولت تحويل غزة الى ركام. وفي هذه الاونة تنتصر فلسطين على نفسها رغم الفيتو ونحن اكثر قناعة بتحقيق عدالتها".
وتابع بري: "لقد تسارعت الاحداث منذ ان التقينا سوياً في 13 تشرين الاول في جينيف على هامش الدورة 113 للاتحاد البرلماني الدولي، وكان من ابرزها المحادثات حول ملف ايران النووي التي نرى انها اسست لما يمكن وصفه بمصلحة الجميع من دون استثناء بالسير بخطى ثابتة لتأكيد السلم والامن الاقليميين والدوليين، وهو الامر الذي يتجه الى التحقق خلال الاشهر المقبلة انشاءالله".
ورأى "اولا  ان وان المطلوب نشر التوعية الايمانية الحقيقية والتنمية في خط موازى. اما ثانياً فان الحل في سوريا هو داخلي سياسي وليس جغرافياً، وهو لن يتحقق مع وجود حدود مفتوحة امام السلاح والمسلحين والتدفقات المالية، واخيرا ان الاساس الذي يجب ان يقوم عليه الاستقرار في الشرق ينطلق من اعادة بناء الثقة في العلاقات الايرانية-السعودية رغم كل ما حصل ويحصل. وان لبنان برأينا يرتب الجغرافيا البشرية النموذجية لصياغة هذه العلاقة."
وقال: "اتذكر يوم لقائنا الاخير سؤالكم لي عن خطوة اوباما المهمة خلال الاشهر الثلاثة المقبلة. لعلها في كوبا. انا ازعم ان احداً في الدنيا لا يستطيع معرفة الخطوة القادمة في الشرق خلال الدقائق الثلاث القادمة، لأن الشرق محكوم الى السحر لا الى الفكر".
واضاف: "انه مع احترامي للظروف المكانية والزمانية الراهنة ارى ان كل خطوة ثابتة تحتاج الى الانطلاق من بناء ثقة الناس بدولهم وبالمستقبل، ومن ثبات قوة عملهم وانتاجهم، ومن وضع خطة شاملة لمواجهة الفكر المتطرف والتسييس البغيض وحفظ حقوق الانسان في بلدنا. اما آن الاوان لإكتشاف كذبة الربيع بتحقيق الديموقراطية بالقوة وفي شرق اوسط مع الاسف غير مؤهل لها؟ قالها مفكر فرنسي في تسعينات القرن الثامن عشر هو بيك، قال " الديموقراطية تنمو ببطئ وليس من خلال ثورات عنيفة".
وقال :"وعلى المستوى العام استمرار دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق امانيه الوطنية، لن اطيل عليكم وقد اوجزت القول الاّ انني اولاً واخيراً لا يفوتني ولا يفوت لبنان شكر ايران مرشداً ورئيساً ومجلساً للشورى وحكومة على استمرار دعمها للبنان خصوصاُ وللمقاومة اخصّاً، وسعيها الدائم لإزالة اثار الحروب الاسرائيلية وتزويد المقاومة بأسباب قوة الردع بمواجهة العدوان".
المصدر: بري: الحرب الدولية الجوية في العراق وسورية لن تؤدي الى استتباب الامن | الأخبار العربية | سياسة | دي برس http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=171383#ixzz3Mi51Liio
Follow us: @daypress on Twitter | DayPressNews on Facebook
===================
شيعي لبناني يستنكر زيارة لاريجاني إلى بيروت
إرم ـ من أحمد الساعدي
استنكر رجل الدين الشيعي في لبنان محمد علي الحسيني، زيارة رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت التي وصلها اليوم الاثنين قادماً من دمشق.
ووصف الحسيني، وهو الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، زيارة لاريجاني إلى بلاده "بالمشؤومة والشريرة"، مشيراً إلى "إننا لا نرى فيها أي خير أو مصلحة للبنان وطناً وشعباً لأنها مشؤومة وتساهم في صب المزيد من الزيت على نار الفتنة المذهبية المشتعلة أصلاً بسبب تدخلات النظام الإيراني نفسه".
ورأى الحسيني بحسب بيان له أن "لبنان بلد عربي الهوية والانتماء وسيبقى رافضاً التدخلات المريبة والمشبوهة لنظام ولاية الفقيه في شؤونه الداخلية، وأن المجلس له تصورات بأن هذا النظام إذا ما دخل أي بلد يفسدونه ويعبثون بأوضاعه ويثيرون فيه الفتنة کما هو الحال في سوريا والعراق واليمن و لبنان".
ولفت إلى أن "مسؤولي هذا النظام مرفوضون من قبل طلبة الجامعات الإيرانية، وإذا ما أرادوا دخول أي حرم جامعي فإنهم يواجهون رفض عارم له ويرشقون بالبيض والبندورة الفاسدة، وکذلك يذکر بالممارسات اللاإنسانية لهذا النظام برشق النساء الإيرانيات بالآسيد، وأن مسؤولي هکذا نظام عليل، ليس بإمکانهم أن يقدموا شيئا لطلاب وطالبات الجامعات اللبنانية، إذ إن فاقد الشيء لا يعطيه".
===================