الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر أصدقاء سورية في لندن 23-10-2013

متابعة مؤتمر أصدقاء سورية في لندن 23-10-2013

24.10.2013
Admin


عناوين الملف
1.     «الإئتلاف» يبلغ «أصدقاء سورية» 5 لاءات: لا مشاركة في «جنيف - 2» إلا «إذا تنحى السفاح»
2.     الجربا: فليسقط "جنيف 2 " ولن نكون لاعبين على مسرح النظام...11 دولة عربية وغربية: لا دور للأسد في الحكومة المقبلة
3.     البيان الختامي لاجتماع أصدقاء سورية في لندن
4.     لإجتماع عقد في لندن بمشاركة عبد الله بن زايد...اتفاق «الأصدقاء» على استبعاد الأسد من سوريا الجديدة
5.     "أصدقاء سوريا" يدعو لمحاسبة من تلطخت اياديهم بالدماء
6.     جوده يطالب "اصدقاء سوريا" بوقف العنف ونزيف الدماء
7.     الجربا: 60 ألف مقاتل إيراني في سوريا
8.     “اصدقاء سوريا” يتفقون على إقصاء الأسد ومساعديه عن مستقبل البلاد
9.     الأزمة السورية : التحالف المعارض يرجئ للأسبوع المقبل قراره بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف 2
10.   الائتلاف يشترط رحيل الأسد واستبعاد إيران لجنيف2
11.   كيري يحذر من استمرار «المجزرة» وتفكك الدولة… ويسترضي السعودية – «أصدقاء سوريا»: لا دور للأسد في الحكومة المقبلة
12.   "أصدقاء الشعب السوري" يؤكدون أن لا دور للأسد / كيري يرى أنه من دون حل تفاوضي ستستمر المجزرة
13.   الجربا لـ"إيران": احضروا جنيف 2 مع وفد النظام
14.   باريس: لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية
15.   الفيصل يرأس وفد المملكة في اجتماع أصدقاء سوريا.. والبيان الختامي: ينبغي الالتزام بإعلان جنيف
16.   هيغ: لا مكان للأسد في سورية الجديدة
 
«الإئتلاف» يبلغ «أصدقاء سورية» 5 لاءات: لا مشاركة في «جنيف - 2» إلا «إذا تنحى السفاح»
لندن – «الحياة»
الأربعاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٣
استضافت لندن أمس اجتماعاً وزارياً لـ 11 دولة من مجموعة «أصدقاء سورية» بهدف بحث وسائل دعم المعارضة السورية وتوحيد صفوفها وإقناعها بالمشاركة في مؤتمر «جنيف - 2» المتوقع في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. لكن «الإئتلاف الوطني» السوري المعارض تمسك بموقفه الرافض المشاركة في النسخة الثانية من مؤتمر جنيف إذا لم يكن الهدف هو رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة وتسليم الحكم إلى هيئة انتقالية.
وعقد اجتماع «أصدقاء سورية» الذي ضم 11 دولة تمثلت على مستوى وزراء الخارجية (بريطانيا ومصر وفرنسا والمانيا وايطاليا والاردن وقطر والسعودية وتركيا والامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة) وممثلين عن المعارضة السورية في «لانكستر هاوس» في العاصمة البريطانية.
وضم وفد «الائتلاف الوطني» رئيسه أحمد الجربا ونوابه الثلاثة فاروق طيفور وسهير الأتاسي وسالم المسلط.
وأعلنت «مجموعة أصدقاء سورية»، في بيانها الختامي، أنها توافقت على أن «الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سورية»، وأنه «ينبغي المحاسبة على أفعال ارتكبت خلال هذا النزاع».
وعقب انتهاء الاجتماع قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه «من دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر» في سورية. وقال إن «الدول الـ11 التي اجتمعت اليوم في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس الى طاولة المفاوضات. من دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر وربما ستزداد».
وأضاف بحسب ما أوردت «فرانس برس» أن «عملنا نحن، الدول الـ11 التي تشكل النواة الصلبة، هو بذل ما في وسعنا لمساعدة المعارضة بحيث تتمكن من التفاوض بفاعلية». وتابع كيري: «هذا الأمر مأساة وهو اليوم إحدى أكبر المآسي في العالم. نعتقد أن طريق الحرب سيؤدي فقط إلى تفكك دولة سورية».
من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في مؤتمر صحافي اثر انتهاء الاجتماع، أن «اصدقاء سورية» متوافقون على ضرورة الا يضطلع الرئيس بشار الاسد «بأي دور في الحكومة المقبلة»، مؤكداً أن هذا الامر حظي بـ»موافقة شاملة» الثلثاء في لندن.
وقال إن المجتمعين توافقوا على «عدد من الخطوات المهمة» بينها ان «لا يكون للأسد أي دور في الحكومة السورية المقبلة».
أما رئيس «الإئتلاف الوطني» أحمد الجربا فقال في مؤتمر صحافي لاحق بعد الظهر إن الثورة السورية «ملت من المجتمع الدولي» بعد وعوده المتكررة التي لم تتحقق.
وأوضح أن الهيئة العامة للإئتلاف ستحدد خلال بضعة أيام (مطلع الشهر المقبل في اسطنبول) إذا كانت ستشارك في جنيف-2 أم أنها ستقاطع.
وشن هجوماً لاذعاً على إيران متسائلاً عن كيف يمكن أن تشارك في المؤتمر في حين أنها هي الداعم الأساسي لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال: «صار لهم (ايران) سنتين ونصف سنة على الأرض» يـــــقاتلون إلى جــــانب النظام، مشيراً إلى أن الأسد «كان سيسقط لولا الدعم الإيراني» الذي يحصل عليه من خلال الـــــمقاتلين على الأرض ومن خلال الدعم المالي الذي وضعه بـ «بلايين الدولارات».
وقال الجربا للصحافيين: «لو مشينا (إلى جنيف-2) لن يصدقنا شعبنا» الذي «سيصنّفنا خونة للثورة والثوار لو قلنا نعم لجنيف 2. إذا وددت أن تطاع فاطلب المستطاع ... فبأي حق يريدون تحميلنا ما لا تستطيع حمله الجبال». وتابع: «طالبناكم (الغرب) بمجرد حظر جوي أو ضربة رادعة لنظام سفك الدماء (لكنكم لم تفعلوا) فكيف تريدوننا أن نحضر!».
وقال: «بصراحة أقول: إذا كانت دول تشعر بحرج انساني (إزاء ما يحصل في سورية) وتريد أن تغسل أيديها فتورطنا (بحل مع النظام) فستسمع منا خمس لاءات».
وعددها قائلاً: «لا تفاوض، لا صلح، لا اعتراف، لا تراجع، ولا لمجتمع دولي عاجز. أما إذا كان المراد إيجاد مخرج لرحيل المجرم بعد تسليم السلطة ومحاكمة مجرمي الحرب من أي جهة كانوا أو أتوا فألف أهلاً بجنيف-2».
وتابع أنه يرحب بالمؤتمر «بناء على هذه الثوابت، فثوابتنا واضحة. ليست شروطاً لكنها ثوابت لا يمكن أن ينجح جنيف-2 بدونها: تأمين ممرات إنسانية خصوصاً للمناطق المحاصرة وتحديداً في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وحمص القديمة، إطلاق سراح السجناء وفي طليعتهم الأطفال والنساء، قبل بدء التفاوض. ثم لا تفاوض من جهتنا إلا على انتقال السلطة ورحيل السفاح. ووضع جدول محدد للتفاوض، ووضع شروط لتنفيذها بموجب الفصل السابع».
وشدد على الاعتراف الدولي الواسع بـ «الائتلاف» كمــــمثل للشعب السوري، متسائلاً: «كيف يمكن وجود إيــــران إلى طاولة المفاوضات في ظل وجود مرتزقتها من حزب الله و(لواء) أبو الفضل العباس» على الأرض يقاتلون إلى جانب الأسد.
وتابع: «كيف نشرح لشعبنا مذبحة الذيابية على أيدي مرتزقة إيران قبل أيام»، في إشارة إلى مذابح مزعومة قام بها مقاتلون شيعة لدى طرد قوات الثوار من الذيابية القريبة من السيدة زينب جنوب دمشق قبل أيام.
وطالب مجدداً دول العالم بمساعدة الثوار على إيجاد «توازن» مع قوات النظام، من خلال توفير «الدعم العسكري وخاصة السلاح النوعي ضد الطائرات».
وقال إن «جنيف-2 يعني تطبيق جنيف-1» الذي نص على انتقال للسلطة من الأسد إلى حكومة بصلاحيات تنفيذية كاملة، مشدداً على «أننا لا يمكن أن نكون (مجرد) لاعبين على مسرح الأسد». وقال إن الموقف الذي أعلنه في المؤتمر الصحافي هو «ما قلته أمام الوزراء اليوم»، مضيفاً أن «ما حصل اليوم شيء إيجابي. فللمرة الأولى تتفق الدول الراعية (لمجموعة «أصدقاء سورية») على رؤية واضحة لمؤتمر جنيف-2».
وشدد رداً على سؤال «إننا نعتبر إيران بلداً محتلاً لسورية. حزب الله ولواء أبو الفضل العباس والحرس الثوري (هم من يقاتل ضد الثوار). هناك أكثر من 60 الف مقاتل تابعين لإيران يقاتلون في سورية».
وجاء موقف الجربا في وقت (رويترز) ضغطت دول غربية وحلفاؤها في الشرق الأوسط على المعارضة المنقسمة في سورية للاشتراك في محادثات سلام مقترحة على رغم أن الرئيس السوري بشار الأسد أوضح انه لن يتنحى وهذا هو شرط المعارضة للمشاركة في «جنيف-2».
وقالت الولايات المتحدة وروسيا في أيار (مايو) انهما ستعقدان مؤتمر (جنيف-2) في محاولة لانهاء صراع قتل فيه أكثر من 100 الف شخص وأجبر ملايين على النزوح من ديارهم لكن المحادثات تواجه عقبات ضخمة ولم يتم تحديد موعد لانعقادها.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي استضاف اجتماعاً حضرته 11 دولة إنه من المهم ان تنضم جميع عناصر المعارضة السورية المدعومة من الغرب الى المحادثات.
وقال لراديو هيئة الاذاعة البريطانية: «إذا لم يكونوا جزءاً من العملية السياسية فلن يكون هناك خيار أمام الشعب السوري سوى الاختيار ما بين الاسد والمتطرفين».
غير ان فصائل المعارضة ترفض بحث أي شيء بخلاف الرحيل الفوري للأسد الذي قال يوم الاثنين إنه لا يرى سبباً يمنعه من خوض الانتخابات مرة اخرى العام المقبل.
ويرفض كثير من المسلحين وأغلبهم اسلاميون يقاتلون في سورية الاعتراف بالمعارضة في المنفى التي يؤيدها الغرب.
واجتمع وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض قبل بدء محادثات لندن.
وأبلغ الجربا الحلفاء الغربيين والعرب أن المعارضة لن تحضر محادثات السلام المقترحة في جنيف إلا إذا كان هدفها هو رحيل الرئيس السوري.
ووفق نص الكلمة التي ألقاها الجربا أمام اجتماع «أصدقاء سورية» في لندن فإن المعارضة السورية تجازف بفقد صدقيتها إذا استسلمت للضغوط الدولية بالذهاب إلى جنيف دون تحقيق هدف الانتفاضة الرئيسي وهو اطاحة الأسد.
وقال كيري الاثنين إن الاحداث ربما تكون تحركت في صالح الأسد منذ أن أعلن هو ونظيره الروسي سيرغي لافروف في أيار (مايو) عن خطط لعقد مؤتمر سلام لكن الهدف مازال حمل الطرفين على اختيار حكومة انتقالية.
وقال كيري «انني لا أعرف أي طرف يعتقد ان المعارضة ستوافق أبدا على ان يكون بشار الاسد جزءا من الحكومة».
وأضاف «اذا كان يعتقد انه سيتمكن من حل المشاكل من خلال الترشح لينتخب مرة اخرى فانني اقول له ... هذه الحرب لن تنتهي».
وقال هيغ انه لا يوجد حل عسكري للازمة وحض السوريين على الاقدام على «حلول الوسط الضرورية لنجاح عملية السلام».
وقال العديد من المسؤولين وبينهم أمين الجامعة العربية نبيل العربي انهم يتوقعون ان ينعقد مؤتمر (جنيف 2) يوم 23 تشرين الثاني (نوفمبر) وان قالت الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة انه لم يتحدد موعد رسمي حتى الآن.
وقال مسؤول أميركي إن بريطانيا ومصر وفرنسا والمانيا وايطاليا والاردن وقطر والسعودية وتركيا والامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة ستبحث في لندن جدول أعمال محادثات السلام ومساعدة المعارضة في الاستعداد لها.
وبينما تقول واشنطن انها مستعدة لتقبل مشاركة ايران التي تدعم الاسد في مؤتمر جنيف قال كيري انه من الصعب ان تقوم طهران بدور بناء ما لم تؤيد فكرة تشكيل حكومة انتقالية.
وقال هيغ إن إيران يجب ان تؤيد حكومة انتقالية مقترحة في سورية تضم شخصيات من حكومة الأسد والمعارضة كوسيلة لاجراء حوار سياسي وانتخابات حرة.
وأضاف «اذا كان يمكن لايران أن تبدأ من هذا الموقف مثلنا جميعا حينها يمكن ادخال ايران بسهولة أكبر في المناقشات الدولية في هذا الصدد».
لكن الغرب وحلفاءه العرب منقسمون بشأن مشاركة إيران.
====================
الجربا: فليسقط "جنيف 2 " ولن نكون لاعبين على مسرح النظام...11 دولة عربية وغربية: لا دور للأسد في الحكومة المقبلة
السياسة
وزراء خارجية 11 دولة عربية وغربية من مجموعة "أصدقاء سورية" في لقطة تذكارية على هامش اجتماعهم في لندن (ا ف ب)
لندن - وكالات: توصلت مجموعة "أصدقاء سورية", التي تضم الدول الداعمة للثورة, إلى توافق شامل على ضرورة ألا يضطلع الرئيس السوري بشار الأسد بـ"أي دور في الحكومة المقبلة", المفترض أن يتم التوصل إليها في مؤتمر "جنيف 2" الذي تسعى الدول الكبرى إلى عقده الشهر المقبل, في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
من جهتها, عبر ائتلاف المعارضة السورية عن موقف حازم حيال أي تفاوض مع النظام, مشدداً على رفضه القاطع المشاركة في المؤتمر إذا كان لا يهدف إلى رحيل الأسد وقيادات نظامه المتورطين في سفك دماء السوريين.
وفي مؤتمر صحافي, مساء أمس, إثر اجتماع في لندن ضم إحدى عشرة دولة غربية وعربية من مجموعة "أصدقاء سورية" وممثلي المعارضة السورية, أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن المجتمعين توافقوا على "عدد من الخطوات المهمة" بينها أن "لا يكون للأسد أي دور في الحكومة السورية المقبلة".
واضاف انه "لن يكون هناك حل سياسي وسلمي في سورية من دون مشاركة المعارضة المعتدلة. توافقنا على أن المعارضة السورية, وبينها مجموعات مسلحة معتدلة, لا تزال تحتاج الى دعمنا".
وفي البيان الختامي للاجتماع, أعلنت "مجموعة أصدقاء سورية" أيضاً أنه تم التوافق على أن "الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سورية, وينبغي المحاسبة على أفعال ارتكبت خلال هذا النزاع".
من جهته, حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري, عقب الاجتماع, انه "من دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر وربما ستتصاعد" وتيرتها.
وقال في مؤتمر صحافي ان "الدول الـ11 التي اجتمعت اليوم (امس) في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس الى طاولة المفاوضات. من دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر وربما ستزداد", مضيفاً إن "عملنا نحن, الدول الـ11 التي تشكل النواة الصلبة (لمجموعة أصدقاء سورية), هو بذل ما في وسعنا لمساعدة المعارضة بحيث تتمكن من التفاوض بفعالية".
وتابع كيري "هذا الأمر ماساة وهو اليوم إحدى أكبر المآسي في العالم. نعتقد أن طريق الحرب سيؤدي فقط إلى تفكك دولة سورية".
وفي موقف حازم, أعلن رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد الجربا أنه أبلغ الحلفاء العرب والغربيين خلال الاجتماع أن الائتلاف لن يشارك في "جنيف 2" إلا إذا كان هدفه رحيل الأسد.
وفي مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع تلا خلاله الكلمة التي ألقاها أمام الوزراء, استهل الجربا كلامه بالقول:" فليسقط جنيف", وأضاف "إذا صدقنا ما نسمعه من بعض الدول الكبرى ومشينا فإن الشعب لن يصدقنا.. لن يمشي معنا خطوة واحدة وسيصفنا (بأننا) خونة للثورة ولدماء الثوار".
وبعد تأكيده ضرورة أن "يرحل السلطان" في إشارة إلى الأسد, قال الجربا: "لا يمكن أن ينجح جنيف ,2 لا يمكن أن نرضى أن نكون جزءاً منه كي لا نكون لاعبين على مسرح الأسد الذي يريد أن يكسب الوقت لسفك مزيد من دماء شعبنا والعالم يقف بين متفرج ومشارك", مشدداً على أنه لاتفاوض ولا حوار مع النظام.
وعقد الاجتماع في لندن بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وتركيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن, بهدف تجاوز الصعوبات التي تحول دون انعقاد مؤتمر "جنيف-2" الشهر المقبل, في ظل مقاطعة فئة من المعارضة السورية, واعتبار النظام أن ظروف نجاح المؤتمر غير متوافرة.
وقبيل افتتاح الاجتماع, أوضح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن هدفه إقناع المعارضة بالمشاركة في "جنيف 2", قائلاً "إننا نلتقي لتشجيعهم على تبني موقف موحد" وعلى "المضي قدماً بمحادثات السلام في جنيف لتفادي حمام الدم والتحدث كسوريين".
أما المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فأكد ان الهدف من اجتماع لندن "التحدث بشكل أكثر تفصيلاً بشأن معايير عملية انتقالية حقيقية في سورية والتي لا يمكن فيها لبشار الاسد لعب اي دور".
وعقد الاجتماع, بعد ساعات من توجيه الأسد ضربة قاسية الى الجهود الديبلوماسية الغربية والعربية لعقد مؤتمر "جنيف-2", معتبراً أن شروط نجاح هذا المؤتمر غير متوافرة راهناً, ومؤكداً أنه لا يرى "اي مانع" على الصعيد الشخصي للترشح للانتخابات الرئاسية العام المقبل.
في المقابل, قال كيري عقب لقاء مع نظيره القطري الشيخ خالد بن محمد آل عطية في باريس ليل اول من امس, "في حال اعتقد (الأسد) أنه سيسوي المسائل بترشحه لإعادة انتخابه اقول له التالي: أعتقد من الأكيد أن هذه الحرب لن تنتهي في حال بقي موجوداً حيث هو الآن", مؤكداً أن نظام دمشق لم يسقط حتى الآن بسبب الدعم الذي تلقاه من إيران و"حزب الله".
وشدد على أن المعارضة السورية لن تقبل أبداً ببقاء الأسد في السلطة, قائلاً "لا أعرف أحداً يعتقد ان المعارضة ستوافق على أن يشارك بشار الاسد في الحكومة" الانتقالية, مضيفاً "لقد قصف سكان بلاده وسممهم بالغاز. كيف يمكن لهذا الرجل شرعياً أن يطلب الرئاسة مستقبلا?"

وردا على سؤال عن مشاركة ايران, الحليف الستراتيجي للنظام السوري, في مؤتمر "جنيف-2", اعتبر كيري ان على طهران ان تقبل أولاً بفكرة تشكيل حكومة انتقالية في سورية, وقال "لم توافق ايران على تطبيق جنيف-,1 من الصعب إذاً أن نعتبر ان حضورها (جنيف-2) سيكون مثمراً".
وأضاف "إذا وافق (الايرانيون) على جنيف ويريدون (تبني موقف) بناء, فذلك أمر آخر".
====================
البيان الختامي لاجتماع أصدقاء سورية في لندن
(دي برس)
 اتفقت الثلاثاء 22-10-2013 الدول الأعضاء في "مجموعة أصدقاء سوريا" بشكل جماعي على ضرورة ألا يشارك الرئيس السوري الحالي بشار الأسد "بأي دور في الحكومة المقبلة".
أعلن ذلك وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ التي تشهد بلاده اجتماعا للمجموعة تحضيرا لمؤتمر "جنيف2" المزمع عقده في 23 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لإقناع المعارضة السورية ورئيسها أحمد الجربا بالمشاركة في المؤتمر.
فيما يلي البان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد في لندن:
1. ترحب مجموعة أصدقاء سورية (المجموعة الأساسية) بالإجماع بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أيلول 27 حول الحاجة الملحة لانتقال سياسي في سورية، وبمصادقة المجلس على بيان جنيف والذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية تحظى بموافقة الطرفين ولديها صلاحيات تنفيذية كاملة، بما في ذلك على الأجهزة الأمنية والعسكرية وأجهزة المخابرات.
2. نتفق على أنه عند تشكيل تلك الهيئة الانتقالية لن يكون للأسد والمقربين منه ممن تلطخت أيديهم بالدماء دور في سورية، ويجب أن تكون هناك محاسبة عن الأفعال التي ارتكبت خلال الصراع الحالي.
3. ندين بشدة تصعيد النظام للهجمات العشوائية، بما في ذلك استخدامه لغاز السارين وصواريخ سكود والقصف الجوي والمدفعي، ووحشيته على الأرض، فالنظام يتحمل المسؤولية عن الصراع الدامي، وهو يستمر بمنع وصول المساعدات الإنسانية الملحة على الأرض. تقوض أفعال النظام على الأرض إمكانية حدوث انتقال سياسي حقيقي، ويجب على النظام أن يلتزم بالتطبيق الكامل لبيان جنيف وأن يظهر هذا الالتزام من خلال أفعاله في جنيف 2.
4. نرحب بالتقدم المحرز في التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف 2، ونتعهد بالدعم الكامل للممثل الخاص المشترك، كما نشدد على الحاجة لتكثيف التحضيرات من أجل جنيف 2، والذي يمكن أن يعقد في شهر تشرين الثاني في حال تم إحراز المزيد من التقدم. وستمضي العملية قدماً حسب ما تحدده الفقرة 10 والتي تليها.
5. نحث الائتلاف الوطني السوري على الالتزام بعملية "جنيف 2" بحيث يقبل فيها جميع الأطراف ببيان جنيف الصادر في حزيران 2012. تدرك مجموعة أصدقاء سورية الأساسية "لندن 11" التحديات الجسيمة التي تواجهها المعارضة، وسنكثف جهودنا المشتركة لتوجيه الدعم للائتلاف الوطني السوري والمجلس العسكري الأعلى التابع للجيش السوري الحر. وسنستمر بتوفير الدعم اللازم لبناء قدرة المعارضة على توفير الاحتياجات الأساسية على الأرض.
6. نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني المروع وحصار قوات النظام للمعضمية وحمص وحلب والحسكة، حيث يجد آلاف المدنيين السوريين الأبرياء من الأطفال والنساء أنفسهم محاصرين، ويعيشون في ظروف بائسة. وبالإضافة إلى التكلفة البشرية المرتفعة، فإن هذه الأفعال تشكل دعماً للمجموعات المتطرفة. نطالب بتحرك عاجل لزيادة المساعدات الإنسانية، والسماح بالوصول الكامل وغير المقيد لها إلى جميع أنحاء سورية بما في ذلك الجهود الرامية لإيصال المساعدات عبر الحدود إلى سورية وعبر خطوط المواجهة في سورية، وبشكل خاص نطالب النظام السوري بالتعاون التام مع هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية وإعطائها التراخيص والتأشيرات وأذونات السفر لتمكينها من تلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب السوري في كافة المناطق السورية.
7. ندرك أن هول الصراع يدفع المدنيين للجوء في دول الجوار بأعداد أكثر من أي وقت مضى مما يخلق أزمة إقليمية متفاقمة، ونتفق على مواصلة الدعم لدول الجوار التي تستضيف بكرم اللاجئين السوريين، كما نطالب المجتمع الدولي بزيادة دعمه لتلك الدول.
8. نشاطر قلقاً متزايداً حول انتشار التطرف والمجموعات المتطرفة بما في ذلك "دولة الإسلام في العراق والشام" وجبهة النصرة، وندعو إيران وحزب الله وجميع القوى الأجنبية و المقاتلين الأجانب للانسحاب من سورية، فهذه القوى تشكل خطراً على القوى المعتدلة وعلى وحدة الأراضي السورية والأمن الإقليمي والدولي.
9. نرحب أيضاً باتفاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول ضمان إزالة الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام السوري. تشير الدلائل المتعلقة بهجوم 21 آب بشكل واضح إلى تورط النظام، مما يعزز الحاجة للتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2118.
الهدف من جنيف 2:
10. يجب أن يفضي مؤتمر جنيف 2 إلى انتقال سياسي يرتكز على التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 حزيران، 2012، مع الحفاظ على سيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
11. يجب أن تكون سورية المستقبل دولة ديمقراطية وتعددية وتحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون، ويجب أن يتساوى جميع الأفراد أمام القانون بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية.
12. يجب على المؤتمر أن يحقق هدفين أساسيين:
(أ‌) إنشاء هيئة حكم انتقالية تحظى بموافقة الطرفين ولديها صلاحيات تنفيذية كاملة، وتفرض سلطتها على كافة مؤسسات الدولة بما فيها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات. ويجب أن تكون هذه الهيئة الانتقالية المصدر الوحيد للشرعية والقانونية في سورية، وأية انتخابات في سورية يجب أن تُجرى ضمن إطار الانتقال السياسي؛
(ب‌) تبني كلا الطرفين إعلاناً بشأن المبادئ والخطوات والإطار الزمني لعملية التحول السياسي إلى الديمقراطية.
13. يجب ألا تكون المفاوضات حول تشكيل الهيئة الانتقالية غير محددة الزمن، ولن يتم قبول أي نوع من المماطلة، ويجب أن يكون ممكناً تشكيل هيئة الحكم الانتقالية، بالتزام الطرفين وحسن نيتهما، على وجه السرعة خلال الأشهر القادمة.
اجراءات عقد جنيف 2:
14. يجب على النظام السوري والائتلاف الوطني السوري الالتزام بشكل علني بعملية انتقال سياسي ترتكز على التطبيق الكامل لبيان جنيف، وذلك قبل بدء المؤتمر.
15. يجب على تلك الدول المشاركة في جنيف 2 أن تكون قد التزامت بشكل كامل بعملية انتقال سياسي ترتكز على التطبيق الكامل لكافة الفقرات التي ينص عليها بيان جنيف، وأن تكون على استعداد للمساهمة بنجاح المؤتمر على أساس الأهداف المذكورة أعلاه.
16. ستجري المفاوضات عبر وساطة الممثل الخاص المشترك وذلك بين وفد واحد من النظام السوري ووفد واحد من المعارضة يكون فيه الائتلاف الوطني السوري العنصر الأساسي والقائد بوصفه ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
17. يجب أن يكون الاتفاق الذي سوف يوقع عليه الطرفان وتصادق عليه الدول المشاركة ويقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن طريق قرار يصدره واجب التنفيذ، والدول المشاركة في مؤتمر جنيف 2، وبشكل خاص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، عليها مسؤولية مشتركة في ضمان التنفيذ الكامل للانتقال السياسي في سورية، بما في ذلك ضمان وجود عواقب وخيمة في حال عدم الامتثال. ونحن مستعدون كمجموعة للسعي نحو القيام بجميع الخيارات الممكنة لضمان الامتثال.
اجراءات بناء الثقة:
18. يجب أن تفضي عملية جنيف 2 إلى تحقيق فوائد ملموسة للشعب السوري:
(أ‌) بشكل فوري، وكما تم صياغته في بيان جنيف:
1- يجب إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم عشوائياً بدءاً بالفئات الأكثر ضعفاً.
2- يجب السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك عن طريق عقد اتفاقيات محلية لوقف إطلاق النار (وأيضاً عن طريق العمليات التي تجري عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة داخل سورية، كما جاء لاحقاً في البيان الرئاسي لمجلس الأمن بتاريخ 2 تشرين الأول، 2013).
3- يجب على جميع الأطراف تهيئة ظروف مناسبة لعودة اللاجئين وتلبية حاجات النازحين المتمركزين داخل البلاد في بقاع محددة والذين يلتمسون اللجوء والحماية.
4- يجب على النظام السوري إنهاء الحصار على المناطق المدنية ووقف هجماته العشوائية على المدنيين، وبشكل خاص هجماته باستخدام القصف الجوي والصواريخ البالستية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.
5- يجب أن يتم ضمان حرية حركة الصحفيين عبر البلاد، ويجب أن تتم حماية حق التظاهر السلمي وحرية التعبير.
6- يجب أيضاً إعطاء التعليمات للسفارات السورية بتسليم وتجديد الجوازات للمواطنين السوريين دون تمييز.
(ب‌) خلال عملية التفاوض، يجب على جميع الأطراف وقف استخدام الأسلحة الثقيلة ويجب تأمين سحب المقاتيلن الأجانب من سورية.
(ت‌) واعتباراً من تاريخ إنشاء هيئة الحكم الانتقالية، يجب على جميع الأطراف التعاون معها لضمان وقف دائم للعنف.
====================
لإجتماع عقد في لندن بمشاركة عبد الله بن زايد...اتفاق «الأصدقاء» على استبعاد الأسد من سوريا الجديدة
المصدر: لندن- الوكالات
التاريخ: 23 أكتوبر 2013
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان «أصدقاء سوريا» اتفقوا على ضرورة الا يضطلع الرئيس السوري بشار الأسد «بأي دور في الحكومة المقبلة»، مؤكداً ان هذا الأمر حظي بـ«موافقة شاملة» أمس، في حين أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه «من دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر وربما ستتصاعد» وتيرتها في سوريا، في وقت أكدت مصادر متعددة أن الاجتماع الذي عقد في لندن وشارك فيه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حض المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر جنيف 2، الأمر الذي لم يرفضه رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا مشدداً على ضرورة تحقيق هدف الثورة السورية وهو الاطاحة بالأسد.
وأكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بعد اختتام اجتماع «أصدقاء سوريا» في لندن الذي شارك فيه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، إلى جانب وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا ومصر والسعودية وقطر والأردن، أن لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في سوريا الجديدة معتبراً أن المعارضة هي من يمثل الشعب السوري.
خطوات مهمة
وقال هيغ في مؤتمر صحافي اثر الاجتماع الذي ضم ممثلي المعارضة السورية ان المجتمعين توافقوا على «عدد من الخطوات المهمة» بينها ان «لا يكون للأسد اي دور في الحكومة السورية المقبلة»، مؤكداً أنه تم الاتفاق على توحيد الدعم للجهود الدولية الساعية إلى إنشاء هيئة حاكمة ذات سلطات تنفيذية كاملة وفق ما تم الاتفاق عليه في جنيف 1.
ودعا هيغ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إلى الالتزام بمسار جنيف مشيراً إلى أن «بريطانيا ستقدم الدعم السياسي العملي لمنح مسار جنيف 2 فرصة لنجاحات كبرى»، معتبراً أن المستقبل السلمي والديمقراطي في سوريا غير ممكن دون مشاركة المعارضة المعتدلة، مؤكداً أنه «لا دور للأسد في أي دولة سورية سلمية وديمقراطية».
كما أكد وزير الخارجية البريطاني أن «بريطانيا ستواصل دعم الائتلاف.. وننوي الإعلان من اليوم وحتى انعقاد جنيف 2 عن رزمة جديدة من الدعم غير القاتل للائتلاف وكذلك الدعم للواء إدريس رئيس أركان الجيش الحر، يتجلى في مساعدات عينية وعسكرية ولوجستية من شأنها إنقاذ حياة الكثيرين في الميدان».
احتمال مشاركة إيران
وأثار هيغ خلال حديثه احتمال مشاركة إيران في جنيف، قائلًا «من المهم أن تؤدي إيران دورا بناء.. لقد ناقشت الوضع في سوريا مع وزير الخارجية الإيراني الجديد.. ولو كانوا جادين، فإن مشاركة جميع القوى الخارجية سيكون أمرا مساعدا، بيد أن هذا يتوقف على موافقتهم على الخطوط العامة العريضة التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية.
من جانبه حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري أنه «من دون حل تفاوضي فان المجزرة ستستمر وربما ستتصاعد» وتيرتها في سوريا.
وقال كيري في مؤتمر صحافي ان «الدول الـ11 التي اجتمعت أمس في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس الى طاولة المفاوضات. من دون حل تفاوضي فان المجزرة ستستمر وربما ستزداد».
واضاف ان «عملنا نحن، الدول الـ11 التي تشكل النواة الصلبة، هو بذل ما في وسعنا لمساعدة المعارضة بحيث تتمكن من التفاوض بفاعلية». وتابع كيري «هذا الأمر مأساة وهو اليوم إحدى اكبر الماسي في العالم. نعتقد ان طريق الحرب سيؤدي فقط الى تفكك دولة سوريا».
لا شروط للمعارضة
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن المعارضة السورية لم تقل أن شرطها هو رحيل الرئيس السوري بشار الأسد قبل بدء المفاوضات، معتبراً أن الأسد مع ذلك فقد الشرعية لحكم سوريا.
وقال كيري إن «الجميع اتفق على حكومة انتقالية خلال جنيف 1 بما فيها روسيا، وما قمنا به اليوم هو زيادة الالتزام باتجاه انعقاد مؤتمر جنيف 2 والغرض المحدد منه وهو تطبيق جنيف الاول»، مضيفاً القول: «اتفقنا على زيادة المساعدة المنسقة للمعارضة بما في ذلك للائتلاف الوطني السوري الذي هو الممثل الشرعي للشعب السوري.. والتزمنا على زيادة مساعدة الشجعان في الميدان بسوريا وتوفير المساعدة العسكرية المباشرة حصريا من البلدان التي ترغب بذلك».
موقف المعارضة
واجتمع كيري مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا قبل بدء محادثات لندن. وأبلغ الجربا الحلفاء الغربيين والعرب أن المعارضة لن تحضر محادثات السلام المقترحة في جنيف إلا إذا كان هدفها هو رحيل الرئيس السوري.
ووفقاً لنص الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع أصدقاء سوريا في لندن قال الجربا إن المعارضة السورية تجازف بفقد مصداقيتها إذا استسلمت للضغوط الدولية بالذهاب إلى جنيف دون تحقيق هدف الانتفاضة الرئيسي وهو الاطاحة بالأسد.
من جانبه صرح الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومين نادال قبل بدء الاجتماع أن الرئيس السوري بشار الأسد «لا يمكن أن يلعب أي دور» في المرحلة الانتقالية.
الإبراهيمي في مسقط
أجرى الموفد العربي الأممي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي الثلاثاء محادثات في مسقط مع وزير الخارجية العماني تناولت التحضيرات لمؤتمر جنيف -2 حول الأزمة السورية. ووصل الابراهيمي الى سلطنة عمان بعد الظهر آتياً من الكويت، حيث كان التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الأحمد الصباح، على ان ينتقل اليوم الى الأردن وفق اوساطه.
وأكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي للإبراهيمي دعم بلاده لحل تفاوضي في سوريا، وقال للصحافيين «إن السلطنة ستقدم كل جهد ممكن تشارك فيه في إطار الحل السلمي واستخدام الدبلوماسية المرنة لحل مشكلات سوريا». أ.ف.ب
====================
"أصدقاء سوريا" يدعو لمحاسبة من تلطخت اياديهم بالدماء
عمون - شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده اليوم باجتماع اصدقاء سوريا الذي انعقد في لندن بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة أساسية في مجموعة الأصدقاء اضافة الى مصر وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وقياديون في الائتلاف السوري المعارض.
وناقش الاجتماع تطورات الاوضاع والمستجدات على الساحة السورية واهمية مؤتمر جنيف 2.
واعاد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في مداخلة له اثناء الاجتماع التاكيد على الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعي الى اهمية وقف العنف ونزيف الدماء و الاسراع في التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية وكرامة شعبها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري واهمية عقد اجتماع جنيف 2 وتنفيذ مقررات جنيف 1 .
وعرض جوده النتائج والانعكاسات الانسانية للازمة السورية على الاردن من خلال استقباله اكثر من 600 الف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم والضغوطات ال التي يتعرض لها الاردن في كثير من القطاعات نتيجة لذلك مشيرا الى حاجة الاردن الى مزيد من الدعم لتمكينه من الاستمرار باداء هذ الدور الانساني الهام
وفي نهاية المؤتمر اصدر المجتمعون بيانا ختاميا رحبوا من خلاله بقرار مجلس الامن بتاريخ 27 ايلول الداعي الى اهمية تحقيق مرحلة سياسية انتقالية وتصديقه على مقررات اجتماع جنيف 1 والتي تهدف الى تشكيل حكومة انتقالية تمتلك السلطة التنفيذية الكاملة بما فيها السلطات العسكرية والامنية.
ودعا البيان الى اهمية محاسبة جميع الذين تلطخت اياديهم بدماء الشعب السوري .
ورحبوا بالتحضيرات والاستعدادات القائمة لعقد اجتماع جنيف 2 مؤكدين دعمهم الكامل لعقد هذا الاجتماع ودعمهم لجهود المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
ودعا البيان الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة الى الالتزام بتحضيرات عقد مؤتمر جنيف 2 مع كل الاطراف التي قبلت بمقررات اجتماع جنيف 1.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده التقى على هامش المؤتمر في لندن اليوم رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة الشيخ احمد الجربا وبحث معه اخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية مؤكدا دعم الاردن للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية.
====================
جوده يطالب "اصدقاء سوريا" بوقف العنف ونزيف الدماء
لندن-  (بترا)- شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده اليوم باجتماع اصدقاء سوريا الذي انعقد في لندن بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة أساسية في مجموعة الأصدقاء اضافة الى مصر وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وقياديين في الائتلاف
السوري المعارض.
وناقش الاجتماع تطورات الاوضاع والمستجدات على الساحة السورية واهمية مؤتمر جنيف 2.
واعاد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في مداخلة له اثناء الاجتماع التاكيد على الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعي الى اهمية وقف العنف ونزيف الدماء و الاسراع في التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية وكرامة شعبها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري واهمية عقد اجتماع جنيف 2 وتنفيذ مقررات جنيف 1 .
وعرض جوده النتائج والانعكاسات الانسانية للازمة السورية على الاردن من خلال استقباله اكثر من 600 الف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم والضغوطات التي يتعرض لها الاردن في كثير من القطاعات نتيجة لذلك مشيرا الى حاجة الاردن الى مزيد من الدعم لتمكينه من الاستمرار باداء هذا الدور الانساني الهام.
وفي نهاية المؤتمر اصدر المجتمعون بيانا ختاميا رحبوا من خلاله بقرار مجلس الامن بتاريخ 27 ايلول الداعي الى اهمية تحقيق مرحلة سياسية انتقالية وتصديقه على مقررات اجتماع جنيف 1 والتي تهدف الى تشكيل حكومة انتقالية تمتلك السلطة التنفيذية الكاملة بما فيها السلطات العسكرية والامنية.
ودعا البيان الى اهمية محاسبة جميع الذين تلطخت اياديهم بدماء الشعب السوري .
ورحبوا بالتحضيرات والاستعدادات القائمة لعقد اجتماع جنيف 2 مؤكدين دعمهم الكامل لعقد هذا الاجتماع ودعمهم لجهود المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
ودعا البيان الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة الى الالتزام بتحضيرات عقد مؤتمر جنيف 2 مع كل الاطراف التي قبلت بمقررات اجتماع جنيف 1.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده التقى على هامش المؤتمر في لندن اليوم رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة الشيخ احمد الجربا وبحث معه اخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية مؤكدا دعم الاردن للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية.
====================
الجربا: 60 ألف مقاتل إيراني في سوريا
عيون البلد نيوز
أعلن رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أن قرار الإئتلاف بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2 سيؤخذ خلال الأيام العشرة المقبلة. وتلا الجربا بيانا الثلاثاء قال إنه قدمه إلى مجموعة أصدقاء سورية في لندن.
ورفض الجربا "مشاركة إيران في المؤتمر كوسيط بينما هناك 60 ألف مقاتل تابعون لها يقتلون الشعب السوري".
وقال الجربا إن السوريين شبعوا من الوعود ومن المجتمع الدولي الذي كثر كلامه ويكاد ينعدم فعله.
وقال الجربا إن "جنيف 2" لن ينجح إلا إذا اعتمد على "جنيف 1" بالكامل وشكل مخرجا لرحيل الرئيس بشار الأسد.
وطالب الجربا بتأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وحمص القديم واطلاق سراح المعتقلات والاطفال قبل بدء التفاوض.
كما اشترط أن يوضع جدول زمني للتفاوض مع تحديد بنود النقاش.
وجدد الجربا مطلبه بالدعم العسكري للمعارضة خاصة السلاح المضاد للطيران لخلق توازن.
كيري: الحرب في سورية لن تنتهي إلا بالمفاوضات
بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء على هامش اجتماعات لندن لمجموعة أصدقاء سورية أن المعارضة والنظام في سورية غير قادرين على الحسم العسكري، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد قدرته وشرعيته على حكم الدولة.
وشدد كيري على أن الحرب في هذا البلد لن تنتهي إلا بالمفاوضات.
وقال كيري "اتفقنا أنه من الحتمي أن نصل إلى طاولة المفاوضات، لأن الطرفين يتقاتلان والخاسر الأكبر هو الشعب السوري"، مشيرا إلى أن "البديل عن الحوار في سورية هو المزيد من الاقتتال".
وقال كيري إن استمرار الحرب في سورية يزعزع الاستقرار في المنطقة، كما يؤدي إلى مزيد من اللاجئين والمتطرفين.
وكشف كيري سعي المجتمع الدولي إلى إقناع المعارضة بحضور مؤتمر جنيف 2، مشيرا إلى أن روسيا أكدت في السابق موافقة الأسد على المؤتمر.
وعن إمكانية عدم مشاركة سورية، قال كيري "وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد لي مشاركة السعودية في جنيف 2، ونعمل مع السعودية على العديد من القضايا".
وحول موضوع نزع الأسلحة الكيميائية، قال كيري إن "عملية نزع سلاح الأسد الكيميائي تحقق نجاحا"، لافتا إلى أن التخلص من هذا السلاح لا ينهي الأزمة في سورية.
هيغ: لن يكون للأسد أي دور في مستقبل سورية
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ الثلاثاء أنه لن يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في مستقبل سورية، مشيرا إلى أن الدول الغربية والعربية المشاركة في اجتماعات لندن لمجموعة أصدقاء سورية وافقت على ذلك.
وأضاف هيغ أن المجتمعين وافقوا على "عدد من الخطوات الهامة" التي تضمنت أن "الأسد لن يلعب أي دور في الحكومة المقبلة سورية".
وقال هيغ في مؤتمر صحافي "سنبذل كل الجهد اللازم من أجل عقد مؤتمر جنيف 2"، مشيرا إلى أن المعارضة المعتدلة هي التي ستمثل الشعب السوري في المؤتمر في حال عقده.
أصدقاء سوريا يتفقون على إقصاء الأسد عن الحكومة المقبلة
أعلنت "مجموعة أصدقاء سوريا"، في البيان الختامي للاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في لندن، التوافق على أن "الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سوريا".
وشددت المجموعة، إثر الاجتماع الذي ضم 11 دولة غربية وعربية وممثلي المعارضة السورية، على أنه "ينبغي المحاسبة على أفعال ارتكبت خلال هذا النزاع".
وبدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "أصدقاء سوريا" متوافقون على ضرورة ألا يضطلع بشار الأسد "بأي دور في الحكومة المقبلة"، مؤكداً أن هذا الأمر حظي بـ"موافقة شاملة".
وقال هيغ، في مؤتمر صحافي، إن المجتمعين توافقوا على "عدد من الخطوات المهمة"، موضحاً "توافقنا على أن المعارضة السورية، وبينها مجموعات مسلحة معتدلة، لا تزال تحتاج إلى دعمنا".
كما اعتبر أنه "لن يكون هناك حل سياسي وسلمي في سوريا من دون مشاركة المعارضة المعتدلة"، في إشارة إلى مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر "جنيف 2".
ويترأس أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني وفد قوى المعارضة السورية إلى الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا ومصر والإمارات
====================
“اصدقاء سوريا” يتفقون على إقصاء الأسد ومساعديه عن مستقبل البلاد
لبنان فايلز
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أن الائتلاف لن يشارك في مؤتمر جنيف الثاني الشهر المقبل إلا إذا كان الهدف منه رحيل الرئيس بشار الأسد بينما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن دول مجموعة “أصدقاء سوريا” اتفقت اليوم بلندن على ألا يكون هناك دور للأسد في سلطة انتقالية محتملة.
وأعلنت “مجموعة أصدقاء سوريا”، في البيان الختامي للاجتماع التوافق على أن “الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سوريا”. وشددت المجموعة، إثر الاجتماع الذي ضم 11 دولة غربية وعربية وممثلي المعارضة السورية، على أنه “ينبغي المحاسبة على أفعال ارتكبت خلال هذا النزاع”.
وفي مقتطفات من كلمته باجتماع مجموعة أصدقاء سوريا بلندن قال الجربا إن المعارضة تجازف بفقدان مصداقيتها إذا خضعت للضغوط الدولية بالذهاب إلى مؤتمر يستهدف تسوية سياسية للأزمة دون تحقيق الهدف الذي من أجله قامت الثورة منتصف آذار 2011 وهو إنهاء حكم الأسد.
وقال الجربا في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع ان لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بنظام الأسد، مضيفا: ” لا تفاوض إلا انطلاقا من قاعدة انتقال السلطة ومرتزقة إيران يعيثون فسادا في طول سوريا وعرضها”. واكد: “طالبنا بحظر جزئي للطيران أو ضربة رادعة للنظام لكن ذلك لم يحصل ومشاركة ايران غير مقبولة بسبب دورها وحزب الله اللبنانيين في قتل السوريين”. وشدد على ان الوقت غير مناسب مع اعضاء من نظام مجرم يمارس القتل ضد شعبنا، رافضا مشاركة ايران في المؤتمر حيث ان “أكثر من 60 ألف مقاتل تابعين لإيران موجودين في سوريا والحرس الثوري ولواء أبو الفضل العباس يديرون العمليات العسكرية للنظام.”
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني إن مجموعة أصدقاء سوريا ستقف إلى جانب الائتلاف في مؤتمر جنيف الثاني الذي يفترض أن يعقد الشهر المقبل. وأضاف هيغ بمؤتمر صحافي إن الأمر الأكثر أهمية هو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في جنيف, قائلا إنه يتعين أن يكون هناك قبول من النظام والمعارضة للتسوية المحتملة التي قد يفضي إليها المؤتمر. لكن هيغ أقر في الأثناء بالصعوبات التي تعترض طريق الحل السياسي للأزمة السورية.
وكان أمين الجامعة العربية نبيل العربي قد أعلن أمس أن مؤتمر جنيف الثاني سيعقد يوم 23 من الشهر المقبل، لكن المبعوث العربي الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي قال بنفس المؤتمر الصحفي مع العربي أن هناك مساعي لعقده الشهر المقبل ولكن لم يتم الاتفاق على موعد مؤتمر جنيف 2.
وعقد مؤتمر جنيف1 في حزيران 2012 وانتهى باتفاق يقضي بتشكيل حكومة انتقالية ولا يحدد مصير الأسد. وقد ظل الاتفاق حبرا على ورق. ورفض الأسد مرارا التنحي, بل إنه أعلن بمقابلة مع تلفزيون الميادين اللبناني أمس أنه لا يرى ما يمنعه من الترشح للرئاسة مجددا بعد انتهاء ولايته الحالية العام المقبل. يذكر ان هناك ضغوطا دولية على الائتلاف للمشاركة بالمؤتمر المرتقب.  وكان المجلس الوطني السوري -وهو المكون الأكبر بالائتلاف- قد أعلن مؤخرا أنه لن يشارك ضمن الائتلاف في مؤتمر جنيف.
وعقد اجتماع أصدقاء سوريا بلندن على مستوى وزراء خارجية الدول الـ11 الأعضاء, في حين ضم وفد الائتلاف الوطني الجربا ونوابه الثلاثة فاروق طيفور وسهير الأتاسي وسالم المسلط، إضافة إلى الأمينِ العام للائتلاف بدر جاموس, وفقا لمراسل الجزيرة. وقال وزير الخارجية البريطاني إن اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا يستهدف محاولة إقناع فصائل المعارضة بالتوحد لحضور مؤتمر جنيف. وأضاف أن بلاده لن تدّخر جهدا في الوقوف مع من وصفهم بالأطراف المعتدلة بالمعارضة السورية.
وكان الموفد الأممي قد زار مصر والعراق, ويزور إيران وسوريا خلال أيام, للإعداد للمؤتمر. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن بلادها منفتحة على أي مقترح خلال زيارة الإبراهيمي لطهران مطلع الأسبوع المقبل شرط أن تُحل أزمة سوريا بالطرق السلمية والسياسية.
وكان الرئيس السوري قال في مقابلة بثها أمس تلفزيون الميادين إن ظروف نجاح مؤتمر جنيف الثاني غير متوفرة. وأضاف الأسد أنه لا يوجد موعد, ولا توجد عوامل تساعد على انعقاد المؤتمر بالوقت الحاضر. وأكد مشاركة النظام بالمؤتمر, وتسائل في الأثناء عما إذا كانت المعارضة تمثل جزءا من الشعب على حد تعبيره.
كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يشارك باجتماع مجموعة أصدقاء سوريا قد قال بوقت سابق إن بقاء الأسد بالسلطة سيطيل أمد الحرب، وإن تنحي الأخير يشكل مطلبا أساسيا للمعارضة والدول الغربية الداعمة لها. وحذر كيري خلال مؤتمر صحفي في باريس من أن “الحرب لن تنتهي إذا بقي الأسد موجودا بالسلطة” لافتا إلى أن المعارضة لن تقبل ببقاء الأسد في السلطة.
====================
الأزمة السورية : التحالف المعارض يرجئ للأسبوع المقبل قراره بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف 2
آخر تحديث:  الأربعاء، 23 أكتوبر/ تشرين الأول، 2013، 07:09 GMT
يبذل وزراء خارجية غربيون وعرب جهودا لحث المعارضة السورية على المشاركة في جنيف 2
صرح رئيس التحالف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بأن الائتلاف سيتخذ قرارا بشأن المشاركة في مؤتمر السلام المقترح "جنيف 2" خلال اجتماع يعقده الأسبوع المقبل، بينما قالت نائبة رئيس الائتلاف السوري سهير الأتاسي إن قادة المعارضة اتفقوا خلال مؤتمر لندن على الحاجة لتشكيل حكومة انتقالية في سورية. وقالت سهير الأتاسي إنه لن يكون هناك مكان لبشار الأسد في أي حكومة مستقبلية.
وذكر الجربا عددا من الإجراءات الضرورية لنجاح المحادثات المأمول عقدها الشهر المقبل منها جعل أي اتفاق بين الطرفين ملزما بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يخول باستخدام القوة.
على صعيد آخر، قالت مصادر في المعارضة السورية إن السلطات السورية اطلقت سراح ثلاث عشرة معتقلة كن في السجون السورية وذلك في إطار صفقة اُطلق بموجبها سراح اللبنانيين التسعة الذين كانوا محتجزين لدى فصيل سوري معارض في اعزاز شمال سورية.
وقال مراسل بي بي سي إنه لم يصدر تعليق رسمي عن السلطات السورية بشأن ذلك.
حث
ويبذل وزراء خارجية غربيون وعرب جهودا لحث المعارضة السورية على المشاركة في المؤتمر.
ودعت مجموعة "أصدقاء سوريا" المعارضة السورية المعتدلة إلى "إلزام نفسها بشكل كامل".
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن محادثات "جنيف 2" تقدم للسوريين "أفضل أمل لتحسين أوضاعهم المعيشية".
ويهدد أحد الفصائل المهمة في تحالف المعارضة الرئيسي في سوريا بمقاطعة مؤتمر السلام المرتقب.
لكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعرب عن أمله في أن يعقد المؤتمر كما هو مخطط له.
وقال كيري مخاطبا المعارضة السورية: "يمكن أن تحققوا على طاولة المفاوضات ما قد يستغرق وقتا طويلا ويتكلف الكثير من الأرواح للوصول إليه في ميدان القتال."
حكومة انتقالية
ولا يرغب التحالف الوطني المعارض، حتى الآن، في إجراء أي محادثات مع ممثلي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر هيغ أن مجموعة "أصدقاء سوريا" تتصور أن حل الأزمة قد يتضمن تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كامل وتحظى بـ"رضى متبادل".
وقال إن "أصدقاء سوريا" ترى أن مؤتمر "جنيف 2" يجب أن يتضمن تحولا سياسيا في سوريا بدون عن الأسد.
وأضاف الوزير البريطاني أن أي حكومة انتقالية لا يمكن التوافق عليها إلا بقبول التحالف الوطني السوري، ولذا لن يلعب الأسد أي دور فيها.
لكن كيري توقع مشاركة ممثلين عن الحكومة السورية في أي محادثات سلام.
وتعهد وزير الخارجية الأمريكي ونظيره البريطاني بدعم المعارضة المعتدلة في مواجهة النفوذ المتنامي للمتطرفين.
وتضم "أصدقاء سوريا" بريطانيا ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن وإيطاليا وقطر والسعودة وتركيا والإمارات والولايات المتحدة.
خطوات ضرورية
لكن الجربا أوضح في تصريحات صحفية عددا من الخطوات الضرورية لضمان نجاح محادثات جنيف ومنها:
- توفير ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتحاصرها حاليا القوات الحكومية،
- إطلاق سراح النساء والأطفال الذين تقول المعارضة إنهم محتجزون لدى النظام حاليا،
- جعل أي اتفاق بين الطرفين ملزما بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يخول باستخدام القوة،
- رفض دور طهران التي اتهمها الجربا بإرسال عشرات الآلاف من المسلحين إلى سوريا،
- تقديم المزيد من الدعم للمعارضة المسلحة، ويتضمن ذلك توفير أسلحة مضادة للطائرات "لتحقيق توازن على الأرض".
ولا يوجد دور لإيران حتى الآن في مؤتمر "جنيف 2"، لكن هيغ ذكر لـ"بي بي سي" في وقت سابق أنه يحاول استخدام العلاقات الدبلوماسية الإيجابية الجديدة مع طهران لحثها على لعب "دور بناء".
====================
الائتلاف يشترط رحيل الأسد واستبعاد إيران لجنيف2
المصدر أونلاين ـ الجزيرة نت
الأربعاء 23 أكتوبر 2013 10:09:16 صباحًا
اشترط الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية توفر "ظروف مناسبة" للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، بينها فتح ممرات إنسانية في المناطق المنكوبة وإطلاق النساء والأطفال المعتقلين بسجون النظام السوري، وضمان رحيل الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية. ورفض الائتلاف بشكل قاطع مشاركة إيران في المؤتمر. وقد اتفقت مجموعة أصدقاء سوريا في ختام اجتماعها بلندن على استبعاد الأسد من سلطة انتقالية محتملة بمقتضى اتفاق ربما يتم التوصل إليه في المؤتمر.
وعرض أحمد الجربا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية دول أصدقاء سوريا بلندن جملة مطالب قال إنه يتعين تنفيذها حتى يحضر الائتلاف مؤتمر جنيف. وتتصدر تلك المطالب فتح ممرات إنسانية لأكثر من مليون مدني محاصرين بالغوطة الشرقية, ومحاصرين آخرين في حمص القديمة.
أوضح أن الهيئة العامة للائتلاف ستجتمع في غضون الأيام العشرة المقبلة, وستعلن قرارها بشأن المشاركة في المؤتمر.
ورفض الجربا بشدة مشاركة إيران المحتملة بمؤتمر جنيف, متهما إياها بالمشاركة في قتل السوريين من خلال الحرس الثوري, بالإضافة لحزب الله اللبناني, ولواء أبي الفضل العباس (الشيعي).
كما انتقد المعارض السوري بشدة الدول الغربية التي قال إنها تريد من الائتلاف بيع دماء الشعب السوري, مشيرا إلى عدم تلبيتها مطالب المعارضة بفرض حظر طيران, وتراجعها عن توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد بعد هجوم الغوطة الكيميائي في 21 أغسطس/آب الماضي.
ودعا إلى وضع جدول زمني للمفاوضات وألا تكون مفتوحة، كما طالب بتنفيذ أي اتفاق محتمل ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وكان المجلس الوطني السوري -وهو المكون الرئيس للائتلاف- أعلن مؤخرا مقاطعته مؤتمر جنيف لما يتعرض له المدنيون من حصار وهجمات يومية.
حل سياسي
من جهته, قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بمؤتمر صحفي إثر انتهاء اجتماع بلندن لوزراء خارجية المجموعة التي تضم 11 دولة إنه يجب التفاوض لإيجاد بديل للأسد, ووضع ترتيبات الحكم, وشكل الحكومة الانتقالية المحتملة.
وأضاف أن الأسد خسر كل شرعية للحكم, وبالتالي لا مجال لاستمراره ضمن السلطة الانتقالية, قائلا إن الحكومة يجب أن تشكل "بتوافق" بين أطراف بالنظام الحالي والمعارضة.
وجاءت تصريحات كيري بعيد مؤتمر صحفي مماثل لنظيره البريطاني وليام هيغ أكد فيه بدوره أن مجموعة "أصدقاء سوريا" اتفقت على ألا يكون للأسد دور بسلطة انتقالية محتملة. وحث الأخير الائتلاف الوطني السوري على المشاركة بالمؤتمر المرتقب, وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في جنيف.
وتابع هيغ أنه يتعين أن يكون هناك قبول من النظام والمعارضة للتسوية المحتملة التي قد يفضي إليها المؤتمر, لكنه أقر بالصعوبات التي تعترض طريق الحل السياسي للأزمة.
وكان أمين الجامعة العربية نبيل العربي قد أعلن أمس أن مؤتمر جنيف الثاني سيعقد يوم 23 من الشهر المقبل, لكن المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي قال إنه لم يتم الاتفاق بعد على موعده.
وفي تصريحاته بلندن اليوم, قال وزير الخارجية الأميركي إن الهدف من مؤتمر جنيف الثاني تطبيق مقررات اتفاق جنيف الأول الذي عقد في يونيو/حزيران 2012. وانتهى ذلك المؤتمر باتفاق يقضي بتشكيل حكومة انتقالية, لكنه لم يحدد مصير الأسد. وقد ظل حبرا على ورق.
السلطة الانتقالية
وشدد كيري على أنه لا سبيل لإنهاء الصراع الحالي في سوريا إلا تسوية سياسية تؤدي إلى قيام سلطة انتقالية يقبل بها الجميع, ويكون من مهامها الرئيسية قيادة البلاد إلى انتخابات تعددية.
وقال أيضا إن كامل الصلاحيات التنفيذية التي يتمتع بها الأسد الآن يجب أن تنتقل إلى الحكومة الانتقالية, رافضا احتمال أن يتحكم الأسد بهذه الحكومة من وراء ستار.
وكان الأسد قال في مقابلة بثت أمس إنه يمكن أن يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة بعد انتهاء ولايته الحالية عام 2014.
وحث وزير الخارجية الأميركي الائتلاف المعارض على المشاركة بمؤتمر جنيف, وقال إن المعارضة لم تشترط تخلي الأسد قبل المؤتمر, مضيفا أن التسوية السياسية تمنع انهيار الدولة السورية, وتحول دون انتشار "التطرف".
وكشف أن دول المجموعة التي تضم دولا غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا, وأخرى عربية, وتركيا, اتفقت على تقديم مزيد من المساعدات العسكرية للمعارضة, على أن يكون ذلك حصريا من خلال المجلس العسكري التابع للائتلاف الوطني.
وأوضح كيري أن المساعدات الإضافية ستقدمها الدول الراغبة بمساعدة المعارضة. وذك�'ر بإعلان الرئيس باراك أوباما مؤخرا عن مساعدات أميركية بأكثر من ثلاثمائة مليون دولار لتمويل الاحتياجات الإنسانية للسوريين.
وقال مراسل الجزيرة ناصر البدري إن عقد كل من كيري وهيغ والجربا مؤتمرات صحفية منفردة ربما ينبئ بتوتر وتباين للرؤى لبعض الدول الأعضاء بالمجموعة, مشيرا إلى الأسئلة التي وُجهت لكيري وهيغ بشأن الموقف السعودي المنتقد لسياسة واشنطن تجاه الأزمة السورية, والتقارب مع إيران.
ورد وزير خارجية أميركا على ذلك بأن السعودية كانت من الموقعين على البيان الختامي لمجموعة أصدقاء سوريا بلندن.
====================
كيري يحذر من استمرار «المجزرة» وتفكك الدولة… ويسترضي السعودية – «أصدقاء سوريا»: لا دور للأسد في الحكومة المقبلة
23 أكتوبر 2013 at 1:47ص
اعلنت مجموعة «اصدقاء سوريا»، في لندن امس، انها توافقت على «عدد من الخطوات المهمة» بينها ان لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد «اي دور في الحكومة السورية المقبلة»، مؤكدة تمسكها بعقد مؤتمر «جنيف 2»، فيما حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري من انه «من دون حل تفاوضي فان المجزرة ستستمر وربما ستتصاعد» وتيرتها في سوريا المهددة دولتها بالتفكك، فيما لوح «الائتلاف» بعدم المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» إلا إذا تم إجبار الرئيس السوري على التنحي.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ تلا البيان الختامي لمؤتمر مجموعة «اصدقاء سوريا»، في لندن التي تضم مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا.
وأعلن هيغ أن لا حل عسكريا للحرب، وحث السوريين على «تقديم التنازلات الضرورية من اجل عملية السلام». وأضاف: «لن يكون هناك حل سياسي وسلمي في سوريا من دون مشاركة المعارضة المعتدلة». واعتبر أن على إيران المساعدة في التوصل إلى حكومة انتقالية في سوريا تضم شخصيات من السلطة السورية والمعارضة.
وأعلن هيغ ان «أصدقاء سوريا» توافقوا على «عدد من الخطوات المهمة» بينها «الا يكون للأسد أي دور في الحكومة السورية المقبلة». واكد المجتمعون، في البيان ان مؤتمر السلام ينبغي ان يكون فرصة «لتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة تشمل الأمن والدفاع والبنى الاستخباراتية». واضافوا: «حين يتم تأليف الحكومة الانتقالية، فان الاسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت ايديهم بالدماء لن يضطلعوا باي دور في سوريا».
وتابع البيان: «اتفقنا على وضع ثقلنا خلف عملية جنيف 2 التي يجب أن تقود، باتفاق متبادل، إلى هيئة حكومية انتقالية بصلاحيات كاملة كما نص جنيف 1 في العام 2012. وتعريف ذلك أن على الائتلاف الوطني السوري الموافقة عليها. ولهذا لا يكون للأسد اي دور في الحكومة السورية المقبلة».
وذكر البيان: «برغم التحديات الهائلة التي تواجه المعارضة السورية، حثينا الائتلاف السوري على التعهد بالمشاركة في جنيف 2 وقيادة وتأليف نواة وفد المعارضة. إن جنيف يقدم للشعب السوري أفضل الآمال من اجل تحسين حياتهم. توافقنا على أن المعارضة السورية، وبينها مجموعات مسلحة معتدلة، لا تزال تحتاج إلى دعمنا. لن يكون هناك حل سياسي وسلمي في سوريا من دون مشاركة المعارضة المعتدلة، ولهذا تعهدنا بتقديم مساعدة إضافية لهم».
وكرر موقعو البيان «قلقهم المتنامي حيال تقدم التطرف والمجموعات المتطرفة» في الميدان السوري، معتبرين ان مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) و«جبهة النصرة» اضافة الى عناصر «حزب الله» ومقاتلين اجانب آخرين «يهددون القوى المعتدلة وكذلك سيادة الاراضي والامن الاقليمي والدولي».
كيري
وقال كيري، في مؤتمر صحافي بعد اختتام اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» في لندن، إن «الدول الـ11 التي اجتمعت في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس حول طاولة المفاوضات. من دون حل تفاوضي فان المجزرة ستستمر وربما ستزداد». وأضاف: «إن عملنا نحن، الدول الـ11 التي تشكل النواة الصلبة، هو بذل ما في وسعنا لمساعدة المعارضة بحيث تتمكن من التفاوض بفاعلية». وتابع: «هذا الأمر مأساة، وهو اليوم إحدى اكبر المآسي في العالم. نعتقد أن طريق الحرب سيؤدي فقط إلى تفكك دولة سوريا».
وقال كيري، ردا على سؤال حول إبلاغ رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان لمبعوثين أوروبيين أن الرياض ستحد من تعاملاتها مع واشنطن احتجاجا على موقفها إزاء سوريا وإيران، إن «السعوديين محبطون» من عدم ضرب سوريا. وأشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب منه عقد اجتماع مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، أمس الأول، ووصف الاجتماع «بالبناء جدا جدا، وأنا مقتنع بأننا على الموجة ذاتها وسنتقدم إلى الأمام». وأضاف: «السعودية كانت شريكاً أساسيا في عملية السلام».
وأعلن أن السعودية والولايات المتحدة تتشاطران القلق العميق ذاته بشأن البرنامج النووي الإيراني، مضيفا: «لقد جددت تعهد أوباما بعدم السماح لإيران بحيازة أسلحة نووية». وتابع: «الأعمال هي التي تتحدث لا الكلمات، ولا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ». واعتبر انه من الصعب رؤية إيران تؤدي دورا بناء إلا إذا دعمت التوصل إلى حكومة انتقالية في سوريا.
وأعلن كيري أن المعارضة لم تتعهد بالمشاركة في «جنيف 2». وقال: «لن نفرض أي شروط عليهم». وقال: «لن نحدد بمفردنا مصير الأسد بل ذلك مهمة سائر الإطراف»، مضيفا: «من الممكن انعقاد مؤتمر جنيف 2 الشهر المقبل».
وأكد أن «واشنطن تؤمن بأن الحل العسكري سيؤدي إلى مزيد من استنزاف الأرواح في سوريا، لا سيما تدفق المزيد من العناصر المتطرفة إلى سوريا وتهديد دول الجوار، وبالنهاية قد يؤدي إلى تقسيم سوريا». وأضاف: «من الواضح أن طرفي الصراع في سوريا سيواصلان القتال، وفي النهاية، فان الشعب السوري هو الضحية، كما أن الصراع السوري يمتد إلى خارج حدود البلاد وبات يهدد دول الجوار نظرا لتدفق اللاجئين السوريين إليها».
وشدد على «ثبات موقف واشنطن الداعي لرحيل الأسد الذي فقد شرعيته وقدرته على البقاء في السلطة»، معتبرا أن «الائتلاف السوري يعد الممثل الشرعي للشعب السوري ولن يقبل ببقاء الأسد في السلطة». ورفض «التحليلات التي تعتبر أن بقاء الأسد في السلطة ضروري لإنجاز برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية»، قائلا: «هناك الكثير من الضباط الكبار داخل القيادة السورية الذين يمتلكون المعلومات حول الترسانة الكيميائية»، مضيفا: «الأسد بحد ذاته ليس مهما لعملية حصر وتدمير هذا السلاح».
وكان مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية قال إن كيري ذكر الفيصل، بان بلاده سيكون لها تأثير اكبر إذا وافقت على شغل مقعدها في مجلس الأمن الدولي. وقال إن «كيري أوضح انه رغم أن القرار يعود إلى السعودية، فان الولايات المتحدة تقدر الصفة القيادية للسعودية في المنطقة وفي المجتمع الدولي، و(تشدد) على أن مقعدا في مجلس الأمن الدولي يوفر للدول الأعضاء فرصة المشاركة مباشرة (في حل) المشكلات».
الجربا وفابيوس
وقال رئيس «الائتلاف» احمد الجربا، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع: «لا تفاوض من جهتنا إلا عبر ثابتة الانتقال الكامل للسلطة بكل مكوناتها ورحيل الأسد»، مضيفا: «على السلطان الرحيل. لا يمكن لجنيف أن ينجح ولا يمكننا المشاركة فيه إذا كان سيقدم للأسد المزيد من الوقت من اجل اهراق دم شعبنا فيما العالم يتفرج».
وأضاف: «نطالب بدعم عسكري خصوصا بالسلاح النوعي لخلق التوازن على الأرض، ونطالب بتأمين ممرات إنسانية خصوصاً للمناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلات والأطفال قبل بدء التفاوض». وتابع: «طالبنا الدول بمجرد حظر جوي أو ضربة رادعة للنظام الســـوري، واليـــوم يريــدون منا أن نبــيع الدمـــاء التـي سفـــكت».
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الاجتماع كان «ايجابيا»، لافتا إلى ان الدول الغربية والعربية كانت «واضحة» أكثر من اي وقت مضى «حول التحضير لجنيف 2». وقال «نأمل ان يعقد جنيف 2 لان الحل الوحيد للنزاع السوري هو سياسي. لتأمين انعقاد جنيف 2 ايجابي، ينبغي ان يضم من جهة ممثلين للنظام، وليس بشار (الأسد)، ومن جهة أخرى (ممثلين) للمعارضة المعتدلة. إذا لم نقم بذلك، فسيكون لدينا النظام من جهة، والمتطرفون والإرهابيون من جهة أخرى».
(«السفير»، ا ف ب، ا ب، رويترز، ا ش ا)
====================
"أصدقاء الشعب السوري" يؤكدون أن لا دور للأسد / كيري يرى أنه من دون حل تفاوضي ستستمر المجزرة
23 تشرين الأول 2013
النهار
اتفقت "مجموعة اصدقاء الشعب السوري" على ان الرئيس السوري بشار "الاسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت ايديهم بالدماء لن يكون لهم اي دور في سوريا"، وأنه "ينبغي المحاسبة على افعال ارتكبت خلال هذا النزاع".
غداة تصريح الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع قناة "الميادين" بانه لا يرى مانعاً من ترشحه للانتخابات المقبلة، صرح وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في مؤتمر صحافي اثر اجتماع ضم 11 دولة غربية وعربية وممثلي المعارضة السورية بان المجتمعين توافقوا على "عدد من الخطوات المهمة"، بينها ان "لا يكون للاسد أي دور في الحكومة السورية المقبلة"، وانه "لن يكون هناك حل سياسي وسلمي في سوريا من دون مشاركة المعارضة المعتدلة". وأضاف: "أننا توافقنا ايضا على ان المعارضة السورية، وبينها مجموعات مسلحة معتدلة، لا تزال تحتاج الى دعمنا".
وحذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثر الاجتماع من انه "من دون حل تفاوضي، ستستمر المجزرة وربما تصاعدت" وتيرتها في سوريا.
وقال في مؤتمر صحافي إن "الدول الـ11 التي اجتمعت اليوم في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس الى طاولة المفاوضات. من دون حل تفاوضي ستستمر المجزرة وربما ازدادت". وأوضح أن "عملنا نحن، الدول الـ11 التي تشكل النواة الصلبة، هو بذل ما في وسعنا لمساعدة المعارضة بحيث تتمكن من التفاوض بفاعلية". ورأى أن "المأساة (السورية) هي اليوم احدى اكبر المآسي في العالم. نعتقد ان طريق الحرب سيؤدي فقط الى تفكك دولة سوريا".
ووصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" بأنه "ايجابي"، معتبرا أن الدول الـ11 لم تكن يوماً "بهذه الدقة في شأن التحضيرات لجنيف - 2". وقال: "شعرت بأن هذا الاجتماع كان ايجابياً على نحو مضاعف. من جهة الدول الـ11، انها المرة التي كنا فيها الاكثر دقة في شأن الاستعدادات لجنيف - 2 وشروطه. ومن جهة الائتلاف، قدمنا لهم بعض الاجوبة ... وانطلاقا منها سيعقدون اجتماعا قريبا ويتخذون القرار المناسب". وأضاف: "نتمنى انعقاد جنيف -2 لان الحل الوحيد للنزاع السوري هو سياسي... من أجل أن يكون هناك جنيف - 2 ايجابي، يجب أن يكون هناك من جهة عناصر من النظام، لا بشار (الاسد)، ومن جهة أخرى المعارضة المعتدلة. اذا لم نقم بذلك، سيكون هناك من جهة النظام ومن جهة أخرى المتطرفون والارهابيون". أما عن المشاركة المحتملة لايران، فلفت الى أن عليها أولاً القبول بفكرة حكومة انتقالية من دون بشار الاسد . وقال: "لدينا موقف واضح وهو أن الشرط الاساسي لمشاركة أي بلد هو أن يوافق على القواعد والاهداف لجنيف -2... من تلك الاهداف، يجب ان تنبثق من جنيف - 2 حكومة انتقالية تتمتع بكل السلطات ... وتأخذ سلطات بشار الاسد. اذا وافق الايرانيون بوضوح على هذا العنصر فعندها يمكن البحث في كل الامور".
ولا تزال الدول الـ11 الغربية والعربية في "مجموعة اصدقاء الشعب السوري" تحاول تجاوز الصعوبات التي تحول دون انعقاد مؤتمر "جنيف - 2 " للسلام في سوريا مع نهاية تشرين الثاني، في ظل مقاطعة فئة من المعارضة السورية واعتبار الاسد ان ظروف نجاح المؤتمر غير متوافرة.
ويأتي اجتماع لندن الذي استمر يوماً واحدا في "لانكاستر هاوس" القريب من قصر باكينغهام استكمالا للقاءات في باريس عقدت الاثنين.
وضم الاجتماع وزراء الخارجية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وتركيا والسعودية والامارات وقطر ومصر والاردن.
====================
الجربا لـ"إيران": احضروا جنيف 2 مع وفد النظام
 (MENAFN - Al Watan) لم يمنع اتفاق دول مجموعة "أصدقاء سورية" في لندن أمس، على ألا يكون للأسد دور في أي سلطة انتقالية محتملة، رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، من توجيه انتقادات حادة خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع لما وصفه بـ"عجز المجتمع الدولي"، موضحا أن الائتلاف سيتخذ خلال الأيام العشرة المقبلة في إسطنبول، موقفا نهائيا من الحضور أو عدمه لجنيف2 الذي لم يحدد موعده بعد"، ومؤكدا أن رحيل الأسد ووضع جدول زمني لانتقال السلطة شرطان أساسيان يسبقان أي تفاوض، إضافة إلى تأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، ورفض أن تكون إيران وسيطا إلا إن أرادت الحضور ضمن وفد نظام الأسد.
وفيما أوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أنه ستكون هنالك حكومة انتقالية بموافقة جماعية، أشار إلى أن الهدف من "جنيف2" هو تطبيق اتفاقيات المؤتمر الأول.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، إن التوصل لاتفاق دبلوماسي في جنيف2، هو الأمر الأهم.
كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم توجيه رسالة شديدة اللهجة للحكومة العراقية بسبب المساعدات العلنية والسرية التي تقدمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتحذيرها من مغبة الاستمرار في هذا التوجه. وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن أوباما يريد إجابات واضحة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله في البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري عن غض حكومته الطرف عن مشاركة العديد من المقاتلين الطائفيين إلى جانب نظام دمشق، في إشارة للواء أبي الفضل العباس. كما سيطلب التشدد في مسألة السماح بمرور الأسلحة الإيرانية عبر أراضيها إلى سورية.
وأضافت المصادر أن الزيارة تأتي بناء على طلب من الرئيس الأميركي الذي يريد إرسال رسالة واضحة للنظام العراقي بعدم التدخل في الأزمة السورية. بعد أن تجاهلت بغداد تحذيرات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي زار بغداد أوائل العام الحالي للغرض ذاته.
وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد وجَه دعوات مماثلة لكل من رئيس ائتلاف القائمة العراقية إياد علاوي، ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لزيارة واشنطن، وذلك بهدف بحث الأوضاع في العراق والمنطقة. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ماري هارف أن واشنطن ستحاول حث القادة العراقيين لوضع حد للخلافات بينهم.
إلى ذلك عبرت روسيا عن غضبها لعدم دعوتها للمشاركة في مؤتمر أصدقاء سورية في لندن. وقال نائب وزير خارجيتها جينادي جاتيلوف إن أهداف الاجتماع المرتقب في لندن "تثير تساؤلات لدى موسكو". وأضاف للصحفيين أمس "في جهودنا بشأن سورية كنا نسعى دائماً إلى العمل على أرضية موحدة وتجنب أي مناقشات انفرادية وراء الكواليس. ومأخذنا على الاجتماع هو أن مجموعة أصدقاء سورية التي ستجتمع في لندن تمثل مذهباً سياسياً واحداً فقط فيما يتعلق بمسائل التسوية، وطرفاً واحداً فقط من أطراف الأزمة السورية".
وأعاد جاتيلوف إلى الأذهان أنه تم الاتفاق أيضاً على أن يقوم الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية بجولة سيجري خلالها مشاورات كثيفة في كافة عواصم دول المنطقة تقريباً، ويلتقي مع مجموعات المعارضة، ويزور دمشق ويبلغ الأطراف المشاركة في العملية بنتائج جهوده.
اختتم بالقول "بعد أن فتح قرار مجلس الأمن نافذة لإطلاق الحوار السياسي، يجب أن يعمل الجميع في مجرى واحد بشكلٍ يضمن الوصول إلى النتائج في طريق تفعيل التسوية السياسية".
وعلى صعيد مؤتمر جنيف2 شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند على أن المؤتمر يجب أن يبدأ من حيث انتهى المؤتمر الأول، وأن يفضي إلى تكوين حكومة انتقالية جديدة تمهد الطريق للنظام المستقبلي بعد زوال نظام الأسد. وقال في تصريحات للصحفيين أمس "لا ينبغي لهذا المحفل السياسي الهام أن يتحول إلى مناسبة لإلقاء الكلمات والتقاط الصور التذكارية.
نريده أن يكون مؤتمر أفعال وليس أقوال، وأن يؤدي إلى تشكيل حكومة تعبر عن الشعب السوري بصورة صحيحة. وأن يؤدي إلى زوال النظام الذي فقد شعبيته بعد أن قتل أكثر من 100 ألف من شعبه، وأباد بعضهم باستخدام أسلحة كيماوية".
إلى ذلك، أكدت مصادر المعارضة السورية تعرضها لضغوط مكثفة للمشاركة في المؤتمر، وقالت مصادر دبلوماسية إن واشنطن قدمت ضمانات للائتلاف الوطني بأن يفضي المؤتمر إلى تشكيل حكومة انتقالية، وأن تكون نتائجه النهائية في مصلحة الثورة. وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا المعارضة للمشاركة، معتبراً أن على "الائتلاف الوطني أخذ الدور القيادي خلال المفاوضات.
وعلى صعيد مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد أمس بالعاصمة البريطانية لندن، تمسك الائتلاف الوطني بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف2 المزمع إقامته أواخر الشهر المقبل، إلا إذا كان الهدف منه هو التمهيد لقيام حكومة جديدة وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو ما وافقت عليه بريطانيا التي قالت على لسان وزير خارجيتها ويليام هيج إن دول مجموعة "أصدقاء سورية" اتفقت في ختام الاجتماع على ألا يكون هناك دور للأسد في سلطة انتقالية محتملة. وأضاف في مؤتمر صحفي إن الأمر الأكثر أهمية هو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في جنيف، قائلاً إنه يتعين أن يكون هناك قبول من النظام والمعارضة للتسوية المحتملة التي قد يفضي إليها المؤتمر. لكن هيج أقر في الأثناء بالصعوبات التي تعترض طريق الحل السياسي للأزمة السورية.
واستعرض المؤتمر الأوضاع في سورية، حيث أوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه ستكون هنالك حكومة انتقالية بموافقة جماعية، لافتا الانتباه إلى أن الهدف من جنيف2 يبقى هو تطبيق لاتفاقيات المؤتمر الأول، وقال "الحرب في سورية لن تنتهي ما دام هذا هو الحال وبقي بشار الأسد في الحكم، لأنه قرر مقابلة متطلبات الشباب في بلده بالرصاص والقنابل والأسلحة، وقام بقصف الجامعات وقتل الطلبة الأبرياء وهم جالسون على طاولات الدراسة وقصف المدارس بأسلحة، كما قام بقصف وقتل بالكيماوي ما يقارب 1500 شخص، فكيف يدعي هذا الشخص أنه يحكم بصورة شرعية.
وأعرب كيري عن أمله في نجاح جهود المفاوضات والتسوية لحل الأزمة، مشيرا إلى أنه في الختام فإن الذين يقدمون الدعم للنظام السوري مثل إيران وروسيا يدركون بأنه إذا ما أردت السلام في المنطقة فلن يأتي من خلال تمديد مدة الحرب مع وجود الأسد، مؤكداً أن الوضع الميداني تغير، ليس بسبب الجيش السوري فقط ولكن بسبب إيران وحزب الله.
====================
باريس: لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية
بوابة مصراوي
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الرئيس السوري، ”بشار الأسد”، لا يمكنه لعب أي دور خلال المرحلة الانتقالية في سوريا.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الوزارة، ”رومان نادرال”، في تصريح أدلى به قبل اجتماع أصدقاء سوريا في العاصمة البريطانية لندن، أن بلاده تؤيد عقد اجتماع جنيف، الذي يهدف إلى تحديد الحكومة الانتقالية السورية، في أقرب وقت.
وأوضح ”نادرال” أن أصدقاء سوريا يتوقعون حصول الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة على دعم كبير في الاجتماع المنعقد في لندن.
من جهة أخرى، تناول وزير الخارجية الفرنسي، ”لوران فابيوس”، مع نظيره الأميركي، ”جون كيري”، في اجتماع لهما اليوم، الملف السوري وأزمة التنصت بين البلدين بالتفصيل .
====================
الفيصل يرأس وفد المملكة في اجتماع أصدقاء سوريا.. والبيان الختامي: ينبغي الالتزام بإعلان جنيف
لندن – واس
ترأّس وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، وفد المملكة العربية السعودية إلى اجتماع «أصدقاء سوريا» أمس في لندن، الذي اختُتِم بحضور 11 دولةً عضواً هي: المملكة العربية السعودية، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والأردن، وقطر، وتركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكَّد البيان الختامي المشترك للاجتماع ترحيبه بالإجماع باتفاق مجلس الأمن الدولي في 27 سبتمبر الماضي بشأن ضرورة إنجاز الانتقال السياسي في سوريا بأسرع ما يمكن واعتماده لـ «بيان جنيف» أساساً لذلك.
وجاء في البيان أن الجميع اتفق على أنه بعد إقامة «إدارة حكومية انتقالية» في سوريا لن يكون لبشار الأسد ومجموعته أي دور في سوريا، وينبغي محاسبتهم قضائياً على أفعال ارتكبوها خلال النزاع الحالي في سوريا.
وأدان البيان بشدة تصعيد النظام السوري الهجمات العشوائية ضد المدنيين مستخدماً في ذلك غاز السارين السام وصواريخ سكود والمدفعية.
وحث البيان الائتلاف الوطني السوري على الالتزام بالانخراط الجدي في مفاوضات جنيف 2 للسلام في سوريا على أساس «بيان جنيف».
وأعرب البيان عن انزعاج المجموعة الشديد إزاء الوضعية الإنسانية المفزعة في سوريا ودعا لزيادة العون الإنساني لها.
وأعرب البيان عن انزعاج المجموعة المتنامي بخصوص انتشار التطرف والمجموعات المتطرفة في الإقليم، ودعا إيران وحزب الله اللبناني ومقاتلين أجانب آخرين إلى الانسحاب من سوريا وذلك حفاظاً على تكامل أراضي سوريا وعلى الأمن الإقليمي والدولي.
وبشأن مؤتمر جنيف، قال البيان إن على جنيف 2 أن تؤدي إلى حدوث انتقال سياسي في سوريا بناءً على الإنفاذ الكامل لبنود «بيان جنيف» الصادر في 30 يونيو 2012 بحيث يُسفر عن ذلك مستقبل ديمقراطي وسلطة للقانون في سوريا.
وأضاف أن مفاوضات جنيف 2 ستتم خلال وساطة الممثل المشترك الخاص بين وفد من النظام السوري، ووفد موحد من المعارضة السورية وينبغي للائتلاف الوطني السوري أن يكون على رأسه كممثل شرعي للشعب السوري.
وغادر الأمير سعود الفيصل مساء أمس العاصمة البريطانية بعد أن ترأس وفد المملكة في الاجتماع، وكان في وداعه في مطار هيثرو الدولي سفير المملكة في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، وعددٌ من منسوبي السفارة.
====================
هيغ: لا مكان للأسد في سورية الجديدة
وكالة كل العرب الاخبارية:
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في سورية الجديدة معتبرا أن المعارضة هي من يمثل الشعب السوري. وقال هيغ في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول في ختام اجتماع ما يسمى بـ"أصدقاء سورية" في لندن إنه تم الاتفاق على توحيد الدعم للجهود الدولية الساعية إلى إنشاء هيئة حاكمة ذات سلطات تنفيذية كاملة وفق ما تم الاتفاق عليه في "جنيف 1". ودعا هيغ "الائتلاف الوطني السوري" المعارض إلى الالتزام بمسار جنيف مشيرا إلى أن "بريطانيا ستقدم الدعم السياسي العملي لمنح مسار "جنيف 2" فرصة لنجاحات كبرى". واعتبر أن المستقبل السلمي والديمقراطي في سورية غير ممكن دون مشاركة المعارضة المعتدلة، مؤكدا أنه "لا دور للأسد في أي دولة سورية سلمية وديمقراطية". كما أكد أن "بريطانيا ستواصل دعم الائتلاف.. وننوي الإعلان من اليوم وحتى انعقاد "جنيف 2" عن رزمة جديدة من الدعم غير القاتل للائتلاف وكذلك الدعم للواء إدريس رئيس أركان الجيش الحر، يتجلى في مساعدات عينية وعسكرية ولوجستية من شأنها إنقاذ حياة الكثيرين في الميدان". ودعا هيغ قبل بدء فعاليات اجتماع "أصدقاء سورية" اليوم بحضور 11 وزير خارجية، دعا المعارضة السورية المعتدلة إلى توحيد صفوفها والمشاركة في مؤتمر "جنيف ـ 2". وقال هيغ "يحتاج السوريون من جميع القوى إلى بذل الجهد، وتقديم التنازلات الضرورية كي تمضي عملية السلام قدما"، مؤكدا أنه "كلما استمر هذا الصراع، زادت الطائفية، وتحكّم المتطرفون أكثر. ولذلك نجدد بذل جهودنا من أجل الوصول إلى عملية السلام في جنيف". وأشار إلى وجود "خطر تحكّم المتطرفين في سير الأمور. فهناك أناس يقاتلون تحت إمرة جماعات متطرفة، ليس بالضرورة بسبب توجهاتهم المتطرفة، ولكن لأن ذلك يتيح لهم السبيل للحصول على السلاح والتدريب، وهذا هو سبب وجوب دعمنا للمعارضة المعتدلة في سورية". وأثار هيغ خلال حديثه احتمال مشاركة إيران في جنيف، قائلا "من المهم أن تؤدي إيران دورا بناء.. لقد ناقشت الوضع في سورية مع وزير الخارجية الإيراني الجديد.. ولو كانوا جادين، فإن مشاركة جميع القوى الخارجية سيكون أمرا مساعدا، بيد أن هذا يتوقف على موافقتهم على الخطوط العامة العريضة التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية مبنية على تغيير حكومي في سورية". وقال الوزير البريطاني "هذا هو موقف روسيا، وهذا هو موقفنا جميعا في الغرب، وفي الدول العربية. وينبغي أن يكون موقف إيران كذلك". الخارجية الفرنسية: الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور من جانبه صرح الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومين نادال قبل بدء الاجتماع أن الرئيس السوري بشار الأسد "لا يمكن أن يلعب أي دور" في المرحلة الانتقالية، قائلا "خلال اللقاء الذي سيضم 11 وزيرا غربيا وعربيا، بينهم لوران فابيوس، إلى جانب ممثلين عن المعارضة السورية سنبحث في ظروف العملية الانتقالية بشكل مفصّل". وأكد نادال أن "فرنسا تؤيّد عقد مؤتمر جنيف ـ 2 هدفه تشكيل حكومة انتقالية". يشار إلى أن روسيا لا تحضر "أصدقاء سورية"، لأنها لا تشاطر المجموعة أساليبها لحل الأزمة السورية. ومن بين أهداف الاجتماع إقناع المعارضة المعتدلة بالمشاركة في "جنيف ـ 2". وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن يوم الإثنين أن أهداف اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" في لندن تثير تساؤلات عديدة لدى موسكو، موضحا "في جهودنا بشأن سورية كنا نسعى دائما إلى العمل على ايجاد أرضية موحدة وتجنب أية مناقشات انفرادية وراء الكواليس". وتابع نائب الوزير قائلا إن "الأمر يتلخص في أن مجموعة "أصدقاء سورية" تمثل "مذهبا سياسيا" واحدا فقط فيما يتعلق بمسائل التسوية السورية، وطرفا واحدا فقط من أطراف المعارضة السورية". وكانت فعاليات اجتماع ما يعرف بـ"أصدقاء سورية" بدأت يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول في العاصمة البريطانية لندن بحضور 11 وزير خارجية. ويجري الاجتماع في مقر الاجتماعات التابع لوزارة الخارجية البريطانية. ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من بريطانيا وألمانيا ومصر والأردن وايطاليا وقطر والامارات والسعودية والولايات المتحدة وتركيا وفرنسا، إضافة إلى قياديين في "الائتلاف الوطني السوري" المعارض. من جانبه اعتبر عضو "المجلس الوطني السوري" المعارض صالح المبارك في اتصال مع قناتنا أنه يتوجب على المعارضة أن تجتمع على ما يريده الشعب السوري وليس "أصدقاء سورية". وأشار المبارك إلى أن الوضع الدبلوماسي الدولي يسير نوعا ما لصالح النظام السوري، من ناحية اتخاذ قرار تفكيك السلاح الكيميائي الذي لا يخدم "الثورة السورية"، بحسب تعبيره. وأوضح المبارك أن القرار اعتبر وكأن المشكلة فقط بالسلاح الكيميائي.