الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في طهران 25/5/2014

متابعة مؤتمر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في طهران 25/5/2014

26.05.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الزعبي: سوريا ثابتة على مواقفها وستبقى الى جانب ايران بقضاياها المحقة
2.     هنية يدعو لتبني إستراتيجية إعلامية مقاومة للحفاظ على الثوابت
3.     مطالبة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بإبراز قضية الأسرى
4.     الزعبي: سورية تتعرض لأكبر حملة تضليل إعلامي في العالم
5.     هنية يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
6.     روحاني في افتتاح مؤتمر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية: المواجهة الحالية تتمثل في مواجهة الهويات
7.     إفتتاح مؤتمر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية
8.     الرئيس روحاني يحذر من سعي الغرب لتشويه الاسلام
9.     الرئيس الايراني: العالم الغربي وأعداء العالم الاسلامي يريدون تشويه صورة الاسلام
10.   بدء فعاليات مؤتمر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية لاسناد الأسرى
11.   اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يفتتح أعماله
12.   كريميان: المؤتمر السابع للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ينعقد غدا في طهران
13.   شلح : قضية فلسطين ستنتصر لانها قضية عدل
 
الزعبي: سوريا ثابتة على مواقفها وستبقى الى جانب ايران بقضاياها المحقة
سيريانيوز
قال وزير الإعلام عمران الزعبي يوم الاحد، ان "سوريا تتعرض لأكبر حملة تزوير للحقائق والوقائع والأحداث ولتضليل إعلامي لم تتعرض له دولة في العالم"، مؤكدا "ثبات مواقف سوريا التي ستبقى الى جانب ايران بقضاياها المحقة".
وأضاف الزعبي في كلمة له في المؤتمر السابع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران أن "سوريا تستند اليكم في التعبير عما يجري على اراضيها وفي تعرية الضغوط التي تتعرض لها منذ اكثر من ثلاث سنوات بشكل مباشر عبر محاولة تهديم بنيانها الصناعي والتجاري والمالي وبناها التحتية".
وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين , فضلا عن عمليات تخريبية في البنى التحتية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.
وأكد وزير الإعلام أن "سوريا باقية على مواقفها ثابتة على مبادئها وهي في كل لحظة وفي كل حين ستبقى تقف الى جانب ايران في قضاياها المحقة والى جانب العراق و في الجزيرة العربية و إلى جانب الشعب الفلسطيني"، لافتا الى أن "الصراع العربي الاسرائيلي سيبقى هو قضيتنا الأساسية ".
وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة للسلطات، ماديا وسياسيا، في حين تتهمها دول وأطياف معارضة بالانخراط في الصراع الدائر في البلاد إلى جانب القوات النظامية، لقمع المطالبين بالحرية والكرامة.
========================
هنية يدعو لتبني إستراتيجية إعلامية مقاومة للحفاظ على الثوابت
فلسطين اولاين
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية، إلى إستراتيجية إعلامية مقاومة تحافظ على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن المعركة الإعلامية التي تخوضها وسائل الإعلام الإسلامية، لا تقل ضراوة عن المعارك الأخرى.
جاء ذلك في كلمة لهنية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لـ"اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية" المنعقد اليوم الأحد في العاصمة الايرانية طهران وذلك عبر الربط التلفزيوني مع غزة.
وخص هنية في دعوته تبني استراتيجية لنصرة وتبني قضية الأسرى، وكذلك التركيز على قضية القدس وما تتعرض له من انتهاكات يومية، ومواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويده المدينة المقدسة.
وحذر من محاولة صرف الأنظار عن العدو المركزي للأمة وإشغالها في معارك جانبية تحت ظلال إعلام مبرمج حتى لا تتفرغ لقضية فلسطين. وقال: "نحن من دعاة توحيد الأمة حول قضاياها وقضية فلسطين خصوصا، نحن بحاجة لاستعادة وحدة الأمة والتحرك إعلاميا في المربعات المشتركة والبقاء ببوصلة إعلامية موحدة".
وطالب هنية بضرورة التركيز على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني كقضية متكاملة، مبينا أهمية إعادة ترسيم القضية في الوعي العربي والإنساني، وذلك من خلال وسائل الاعلام.
وقال: "إن قضية فلسطين ليست قضية إنسانية فقط؛ بل هي فوق ذلك قضية سياسية بامتياز وعقائدية وفكرية وحضارية، وجدد التأكيد على "أننا على أرض فلسطين لا ولن نفرط بأرضنا وحقوقنا ولا نتنازل عن قدسنا وحق العودة ولن نفرط بالبندقية والمقاومة ونتمسك بها استراتيجية للتحرير المقاومة الشاملة بكل اشكالها ومستوياتها".
وأضاف: "أن فلسطين عقيدة ودين وحضارة وتاريخ وهوية، وليست فقط لأصحابها الشرعيين المشردين عنها، وإنما لكل أبناء أمتنا".
وأشار هنية الى أن صناعة الاعلام أصبحت مهمة في صناعة الوعي وكتابة التاريخ والتحضير للمعارك الكبرى، مؤكدًا أن المعركة الإعلامية لا تقل ضراوة، في ظل محاولات قلب الحقائق والجغرافيا والتاريخ.
وطالب بمساندة المقاومة في فلسطين، من خلال غطاء إعلامي مسؤول، حتى يتم انجاز مشروع التحرر الوطني، داعيا الإعلام العربي والإسلامي إلى التركيز على المشتركات بين قضايا الأمة وعدم تأجيج الصراعات، بعيدا عن معركتها الأساس وهي قضية فلسطين
ودعا هنية وسائل الإعلام إلى إعلاء شأن الوحدة الوطنية، والملفات التي تجمع ولا تفرق، تصون ولا تبدد، مطالبا بوضع حد "لكل المفاهيم التي تشتت الناس عن قضاياها المركزية".
واعتبر ان الوحدة سلاح قوي، مشيرا إلى الاتفاق على تشكيل حكومة التوافق الوطني بنظام سياسي موحد. وقال:" نفتح بابا واسعا لاستعادة الوحدة ليكن لنا قيادة موحدة وبرنامج وطني واحد من أجل استعادة فلسطين".
وحذر هنية من ان قضية فلسطين تتعرض لمحاولات التصفية في القدس والاستيطان والجدار الذي يلتهم أراضي الضفة والأسرى وحصار غزة ومحاولة شطب حق العودة. وقال:" لن نفرط بأرضنا ولا حقوقنا ولن نتنازل عن قدسنا ولن نفرط بالبندقية والمقاومة تحت أي ظرف".
وتخلل المؤتمر كلمة للرئيس الايراني حسن روحاني، والأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلح ، وكذلك تم تكريم عوائل شهداء الصحافة الفلسطينية وكذلك الاعلان عن افتتاح فرع فلسطين لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في غزة.
========================
مطالبة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بإبراز قضية الأسرى
فلسطين اولاين
طالب مركز الأسرى للدراسات بطرح قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ اثنين وثلاثين يومًا متتالية فى اجتماع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، الذى يعقد صباح اليوم في قاعة المؤتمرات الدولية بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في العاصمة طهران.
وشدد المركز الحقوقي في بيان صحفي، اليوم الأحد، على أن المؤتمر الذي تشارك فيه ثلاثمائة قناة تلفزيونية وإذاعية ومؤسسة للإنتاج من مختلف الدول الإسلامية، وبمشاركة مائتين وعشرين عضواً للمجمع من ستة وثلاثين دولة مدعو للتركيز على قضية الأسرى المضربين والخطر الذى يتهدد حياتهم، والمطالبة من رؤساء التحرير والفنانين والاعلاميين بطرح قضية الأسرى الفلسطينيين فى أعمالهم.
ولفت المركز النظر إلى أنه من المقرر أن يشارك رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية بكلمة خلال الاحتفال الموازي الذي سيقام في غزة بحضور أعضاء الاتحاد الذين لم يتمكنوا من السفر والمشاركة، وبكلمة رئيسية للرئيس الإيراني حسن روحاني، وبكلمة لأمين عام حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين رمضان شلح من طهران،
وثمن مركز الأسرى للدراسات بيان الاتحاد الذى صدر فى قضية الأسرى الداعي لضرورة دعم الإعلام الإسلامي للتحركات الجارية داخل فلسطين، مشيراً أن إضراب الأسري سيشکل انتفاضة تعم الأراضي الفلسطينية.
وقال الاتحاد: "المعاناة التي يواجهها الأسري داخل سجون الاحتلال تعکس إرهاب الاحتلال وعنصريته من خلال استخدام وسائل التعذيب ومنع الأسري الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة، الأمر الذي يخالف کافة الأعراف والمواثيق والقوانين والاتفاقيات التي يتغني بها المجتمع الغربي والذي يقدم الدعم المطلق لکيان الاحتلال والإجرام".
واعتبر الاتحاد ان الصمت الدولي من المؤسسات الدولية لاسيما الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر وآليات حقوق الإنسان يظهر الانحياز الأعمي من قبل هذه المؤسسات الدولية التي لطالما تغنت بالحرية والديمقراطية دون أن تطبق منها شيئاً.
وندد الاتحاد بالتقصير الإسلامي والعربي الرسمي تجاه مأساة الالاف الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني المحاصر والجرائم والانتهاكات اليومية التي يفتعلها الاحتلال الإسرائيلي.
========================
الزعبي: سورية تتعرض لأكبر حملة تضليل إعلامي في العالم
تشرين اونلاين
قال وزير الإعلام عمران الزعبي: إن سورية لم تتغير ولن تتغير وستبقى صامدة وعنواناً للحق والعروبة والإسلام والعدالة والحرية.
وأضاف في كلمة موجهة إلى المشاركين في المؤتمر السابع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران: إن سورية تتعرض لأكبر حملة تزوير للحقائق والوقائع والأحداث وتضليل إعلامي لم تتعرض له دولة في العالم عبر الكثير من الصور والأخبار وحجب ومنع إعلامها الوطني من الظهور على الأقمار الصناعية وللأسف الأقمار العربية وفي مقدمتها قمرا "عرب سات" و"نايل سات".
وقال الزعبي: إن سورية تحاول بكل طاقاتها وإمكاناتها وبالاستناد إلى دعمكم المباشر عبر المنابر الإعلامية التي تمثلونها إعلان الحقيقة كما هي والتعريف بما يحدث فيها وعلى أرضها من محاولات لتدمير هيكل الدولة وبنيتها ومؤسساتها ومحاولات دؤوبة لتدمير جيشها وعنصر وثقافة المقاومة التي يحملها السوريون.
بدوره قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن الغرب يحاول أن يختطف ثقافة المجتمعات الإسلامية وإن المواجهة الحالية تتمثل في مواجهة الهويات.
وأضاف روحاني: لا يمكننا أن نتغاضى عن السرعة والدقة وفن التأثير ولا يمكننا أن نتأخر عن العالم في سباق الأخبار، مشيراً إلى أن استخدام التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام ليس خياراً وإنما هو ضرورة.
وقال: إن الغرب لا يريد أن يحصل العالم الإسلامي على التنميات الشاملة وهو يمتلك العديد من عناصر التأثير في الرأي العام وهو يريد أن يفرض علينا النزعة الاستهلاكية وخاصة على جيل الشباب ومعركتنا في عالم الاتصالات هي الحفاظ على أجيال اليوم والغد، كما أن وسائل الإعلام تتدخل اليوم في كل مناحي الحياة وعلينا إعداد أنفسنا وتجنيد كل إمكانياتنا لمعركة كبيرة في عالم الاتصالات.
وأكد أنه إلى جانب اهتمامنا بالغذاء علينا أن نهتم أيضا بالنتاج الفكري والثقافي وإنتاج السلع الصالحة في هذا المجال وينبغي ألا نخشى الصرخات المدوية للغرب الذي يريد تشويش صورة الإسلام، مشيراً إلى أن هناك جماعات تنشر الإرهاب في العالم باسم الإسلام ومن المؤسف عدم تصديق الأمم المتحدة على مبادرة إيران في نشر الاعتدال ومحاربة الإرهاب.
========================
هنية يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
مصدرك نيوز
واوضح هنية خلال كلمته في المؤتمر السابع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية اليوم الاحد في طهران، ان القضية الفلسطينية ليست لابناء فلسطين والمشردين عنها وانما لكل أبناء الأمة الإسلامية، مشيرا الى انها تتعرض لمحاولة صرف الانظار عن العدو الحقيقي.
وقال: "سيبقى خط المقاومة وخط الصمود وخط الممانعة رأس الحربة للأمة"، مضيفا "ذهبنا الى المصالحة الوطنية لأننا نؤمن أن الوحدة سر القوة وهي السلاح الأمضى مقابل الاحتلال، ويمكن أن نتنازل عن الحكومة من أجل أن نكسب الوطن والقضية".
وشدد على عدم التفريط عن الارض والحقوق او التنازل تحت أي ظرف من الظروف عن القدس الشريف، الذي اكد ان الاحتلال الاسرائيلي اشرف على اكمال تهويده ويحاول هدم المسجد الاقصى المبارك.
واشار هنية الى ان غزة خاضت حربين متتاليتين وحققت النصر على المحتل الاسرائيلي، الذي فشلت كل امكانياته وقدراته في الوصول الى الاسير جلعاد شاليط.
واضاف: "لا نتنازل عن قدسنا وعن حق العودة ولا نتنازل عن بندقيتنا"، مؤكدا ان القضية الفلسطينة ليست كوبانات مساعدات وانما سياسية بامتياز.
ودعا الى وضع استراتيجية اعلامية تساند المقاومة، ولحماية مدينة القدس ومعالمها وهويتها وجغرافيتها، ولتبني قضية الاسرى الفلسطينيين، مشيرا الى مضي اكثر من 33 يوما على معركة اضراب اكثر من 5 الاف اسير اداري عن الطعام.
واكد هنية ان هناك محاولات جادة لاشغال الامة عن معركتها الحقيقية، مضيفا "نتعرض الى هجمة اعلامية تستهدف قضيتنا وامتنا في محاولة لتغيير الأولويات".
كما دعا الاعلام الى الاعلاء من شان وحدة الامة الاسلامية، والتركيز على المشتركات بين ابناء الامة وتحييد الخلافات والصراعات في وسائل الاعلام، مشيرا الى ان هناك بعض وسائل الاعلام لايروق لها اطلاق صفة الشهيد على الشهداء وتبرر للاحتلال ما يقوم به.
واعتبر هنية ان المعركة الاعلامية لا تقل ضراوة عن المعارك الأخرى، مشيرا الى ان الاحتلال الاسرائيلي يحقق 50 بالمئة من حربه من خلال الاعلام قبل ان يشن عدوانه.
وشدد على ضرورة اعادة ترسيم القضية الفلسطينية في وعي ابناء الأمة، والتركيز على حقوق الشعب الفلسطيني كوحدة متكاملة.
واوضح هنية ان مهرجان الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية يأتي في سياق طبيعي من حيث الزمان والمكان كما اعتبر انه من الطبيعي ايضا ان تكون فلسطين وغزة حاضرة فيه، مشيرا الى دور ودعم ايران للمقاومة الفلسطينية في المؤتمر.
 
========================
روحاني في افتتاح مؤتمر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية: المواجهة الحالية تتمثل في مواجهة الهويات
2014-05-25 09:40:24
هيئة الاذاعة التلفزيون
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الغرب يحاول أن يختطف ثقافة المجتمعات الإسلامية وأن المواجهة الحالية تتمثل في مواجهة الهويات.
وقال روحاني في كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران بمشاركة سورية: لا يمكننا أن نتغاضى عن السرعة والدقة وفن التأثير ولا يمكننا أن نتأخر عن العالم في سباق الأخبار مشيرا إلى أن استخدام التقنيات الحديثة للتأثير على الرأي العام ليس خيارا وإنما ضرورة.
وأضاف روحاني إن الغرب لا يريد أن يحصل العالم الإسلامي على التنميات الشاملة وهو يمتلك العديد من عناصر التأثير في الرأي العام وهو يريد أن يفرض علينا النزعة الاستهلاكية وخاصة على جيل الشباب ومعركتنا في عالم الاتصالات هي الحفاظ على أجيال اليوم والغد.
وقال روحاني إن وسائل الإعلام تتدخل اليوم في كل مناحي الحياة وعلينا اعداد أنفسنا وتجنيد كل إمكانياتنا لمعركة كبيرة في عالم الاتصالات.
وأكد روحاني.. أنه إلى جانب اهتمامنا بالغذاء علينا أن نهتم أيضا بالنتاج الفكري والثقافي وإنتاج السلع الصالحة في هذا المجال ولا ينبغي أن نخشى الصرخات المدوية للغرب الذي يريد تشويش صورة الإسلام.
وأشار روحاني إلى أن هناك جماعات تنشر الإرهاب في العالم باسم الإسلام ومن المؤسف عدم تصديق الأمم المتحدة على مبادرة إيران في نشر الاعتدال ومحاربة الإرهاب.
وانطلقت فعاليات المؤتمر اليوم في قاعة المؤتمرات الدولية بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في العاصمة الإيرانية طهران تحت شعار "إعلام الصحوة.. صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية" بمشاركة 220 عضوا للمجمع من 36 دولة بمشاركة سورية ممثلة بالمدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء أحمد ضوا وحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود و 300 قناة تلفزيونية وإذاعية ومؤسسة للإنتاج من مختلف الدول الإسلامية.
========================
إفتتاح مؤتمر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية
طهران تفتتح الجمعية العامة السابعة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية: سورية وفلسطين حاضرتان بجانب المقاومة
برعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني، وتحت شعار "إعلام الصحوة صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية"، افتُتحت في العاصمة الايرانية طهران فعاليات المؤتمر السابع لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، بمشاركة العديد من مدراء التلفزيونات والاذاعات اضافة الى شخصيات اعلامية وسياسية من عدة دول.
وفي كلمة له، شدّد الشيخ روحاني على أن هناك جماعات تنشر الارهاب في العالم باسم الاسلام وهذا هو بالضبط ما يتطلع اليه العالم الغربي.
ووصف الرئيس روحاني اختطاف الطالبات النيجيريات في نيجيريا بالعملية الوحشية التي لا تتطابق مع معايير الاسلام، مشيراً الى ان الاتصالات تعد جزءا من القدرات الوطنية لأي بلد وان المواجهة الحالية تتمثل في مواجهة الهويات، وأضاف "لا يمكننا ان نتغاضي عن السرعة والدقة وفن التاثير، فالعالم الاسلامي يدافع اليوم بكل قوته عن هويته، ولا يمكننا أن نتأخر عن العالم في سباق الأخبار".
وألمح روحاني الى انّ" الغرب يمتلك العديد من عناصر التأثير في الرأي العام"، معتبراً ان استخدام التقنيات الحديثة للتأثير على الرأي العام ليس خيارا وانما ضرورة.
ورأى روحاني أن الغرب يريد ان يفرض "علينا النزعة الاستهلاكية وخاصة على جيل الشباب، مؤكدا ان الغرب يريد ان يبقى العالم الاسلامي متخلفا عن العالم الصناعي، وشدد على ضرورة عدم التخوف من الضجيج الغربي، معتبرا ان "العالم الغربي وأعداء العالم الاسلامي يريدون تشويه صورة الاسلام، وهذا ما يفرض علينا في الوقت الراهن ان نتحمل مسؤوليتنا ونكون في الطليعة ونقوم باستقطاب وسائل الاعلام الاخرى في العالم الاسلامي والرقي بمستوى وفحوى البرامج التي تقدمها".
واكد ان" علينا التصدي لكل المؤامرات الغربية الرامية إلى حرف أفكار الشباب عبر كسب ثقة الرأي العام العالمي"، ولفت الى انّ" وسائل اعلام المقاومة انتصرت في حرب الـ 33 يوما في لبنان حيث كان الصهاينة يستمعون الى الأخبار من وسائل اعلام المقاومة".
السيد ابراهيم امين السيد : سوريا تجاوزت المؤامرة عليها وتتقدم نحو الانتصار على مشروع التدمير والتقسيم
بدوره، أكّد رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد ان" سوريا تجاوزت المؤامرة عليها وتتقدم نحو الانتصار على مشروع التدمير والتقسيم ومشروع اسقاطها واسقاط المقاومة وفلسطين"، لافتاً الى انها تتقدم نحو الانتصار القريب وكل ذلك بجهود الجمهورية الاسلامية في ايران ودول كروسيا وجهود سوريا متمثلة بثبات القيادة والجيش وصمود الشعب وتلاحمه وايضا بوجود حزب الله في سوريا.
وشبّه سماحته ما يجري في سوريا بما جرى خلال حرب تموز 2006 في لبنان "من جهة الاهداف والقرار وان اختلفت الادوات"، لافتاً الى ان هدف المؤامرة على سوريا هو تدمير هذا البلد تقسيمه واسقاطه لانه "حينما تسقط سوريا في رأيهم ستسقط المقاومة في لبنان وفلسطين ويسقط محور المقاومة بالكامل، لذلك جاءت هذه الحرب بشكل مختلف عن الحروب ولعلها الحرب الوحيدة في التاريخ التي يجتمع فيها هؤلاء جميعاً دول واحزاب ومسلحين من 88 دولة ويأتون الى دولة لها سيادة وكيان ويعلنون الحرب عليها تحت عنوان الديقراطية".
وأضاف السيد "حينما نرى في سوريا ان الهدف هو محور المقاومة وان المؤامرة تستهدفنا كما تستهدفها وتستهدف فلسطين ومحور المقاومة كما تستهدفها لا يمكن ان نقف حينها متفرجين"
وتابع "استطيع ان اقول 25 أيار الهزيمة الاولى لـ"اسرائيل"، وتموز 2006 كانت الهزيمة الثانية لـ"اسرائيل" وامريكا اما الانتصار القادم في سوريا فسيكون هزيمة لكل العالم الذي تجمع من أجل اسقاط سوريا"، مؤكداً ان "سوريا تجاوزت المؤامرة عليها وهي تتقدم نحو الانتصار على مشروع تدميرها وتقسيمها واسقاطها واسقاط المقاومة وفلسطين وتتقدم نحو الانتصار القريب كل ذلك بجهود الجمهورية الاسلامية ودول كروسيا وجهود سوريا المتمثلة بثبات القيادة والجيش وصمود الشعب وتلاحمه وايضا بوجودنا نحن في سوريا".
وفيما شدد السيد ابراهيم امين السيد على انّ" وجود حزب الله في سوريا هو دفاعا عن فلسطين والمقاومة"، قال"نحن هناك ليس دفاعا عن شخص او نظام انما عن موقع ودور لسوريا ومحور سوريا هو محور المقاومة، ويجب ان تعرفوا ان سوريا في عهد حافظ الاسد كانت شريكة في انتصار 25 ايار وسوريا بشار الاسد كانت شريكة في انتصار حرب تموز".
وختم قائلاً "نحن وسوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية والاشراف سنكون شركاء في تحقيق النصر الأكبر حينما يهزم كل هؤلاء وتنتصر المقاومة".
رمضان عبد الله شلح : الطريق الى تحرير فلسطين هو طريق الجهاد والمقاومة وليس طريق المفاوضات
من جهته، أكّد أمين عام حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين المحتلة رمضان عبد الله شلح انّ" الطريق الى تحرير فلسطين هو طريق الجهاد والمقاومة وليس طريق المفاوضات والرهان على التسوية"، لافتاً الى انّ" الاستمرار في الرهان على التسوية يعني ان نبقى اسرى في قفص مدريد واسلو".
شلّح الذي كان يتحدّث عبر الاقمار الاصطناعية، لفت الى ان "المقاومة منعت فلسطين من ان تتحول الى اندلس ثانية"، واصفاً هذا الأمر بأنه "انجاز ما بعده انجاز"، ولافتاً ايضاً الى انّه بـ"المقاومة استعادت الامة روحيتها وعافيتها وخرجت من زمن الهزائم الى زمن الانتصارات"، مشيراً الى اننا "نحتفل اليوم بالمناسبة بذكرى واحدة من محطات المقاومة والتحرير وهي تحرير الجنوب اللبناني وهزيمة الجيش الذي قيل لنا انه لا يقهر".
ودعا شلح "معشر الاعلاميين" المجتمعين في طهران لاستعادة فلسطين الى موقعها الطبيعي وأن يشعلوا شمعة للوعي في هذه الامة لتحضر فلسطين، وتغيب الفتن ويغيب الكيان البشع عن وجه إعلامنا.
هنية : لتبني استراتيجية اعلامية مقاومة ’’ممانعة وليست مايعة’
من ناحيته، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اسماعيل هنية الى تبني استراتيجية اعلامية مقاومة "ممانعة وليست مايعة"، مؤكّداً اننا "لن نفرط بارضنا وحقوقنا ولن نتنازل عن قدسنا وحق العودة ولن نفرط بالبندقية والمقاومة، ونتمسك بها استراتيجية للتحرير".
ولفت هنية الى أنّ" الامة تتعرض لحملات اعلامية تستهدف قضيتها في محاولات لتبديل الاولويات وصرف الانظار عن العدو المركزي في المنطقة وهو الاحتلال "الاسرئيلي" وإشغال الامة في معارك جانبية حتى لا تتفرغ لقضيتها المركزية فلسطين الهوية والحضارة".
ورأى هنية ان "المهرجان الذي يعقد في غزة بفلسطين والعاصمة الايرانية طهران يأتي في سياقه الطبيعي لنستحضر الدور والدعم من ايران للقضية الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية سياسياً واعلامياً مادياً ولوجستيا وهذا انما يعكس ارتباط القضية الفلسطينية ويؤكد بأن قضية فلسطين تظل قضية جامعة للأمة وتمثل المربع المشترك بين مكونات هذه الامة العربية والاسلامية".
الزغبي: قضية فلسطين ستبقى القضية المحورية والجوهرية لسوريا
من ناحيته، وزير الاعلام السوري عمران الزغبي أكّد ان سوريا ستبقى دائماً على مواقفها الداعمة للمقاومة وفلسطين والقضايا المحقة والعدالة، مشدداً على أن سوريا لم تتغير ولن تتغير وستبقى صامدة وستبقى عنواناً للحق والعروبة والاسلام والعدالة والحرية.
ولفت الزغبي الى ان "سوريا ستبقى في كل لحظة الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في قضاياها المحقة، والى جانب العراق والى جانب شعبنا في الجزيرة العربية والى جانب الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن "قضية فلسطين ستبقى القضية المحورية  والجوهرية لسوريا وان الصراع العربي الاسرائيلي سيبقى قضيتها الاساسية"، وقال:"نقف الى جانب المسلمين في كل انحاء العالم لنبذ الصراعات ومحاولات تهديم الامة الاسلامية من الداخل وسنبقى عند حسن ظن الاشقاء والاصدقاء على مبادئنا الاخلاقية والحضارية هذه هي سوريا وهذه هي دمشق".
واشار الزغبي الى أن "سوريا تتعرض لاكبر حملة تزوير للحقائق والوقائع والاحداث وتتعرض لتضليل اعلامي لم تتعرض له دولة في العالم عبر الكثير من الصور والاخبار وعبر حجب ومنع اعلامها الوطني من الظهور على الاقمار الصناعية وتتعرض لعقوبات اقتصادية هائلة وحرب من مجموعات ارهابية متطرفة تقف خلف تسليحها وتمويلها أجهزة مخابرات اقليمية ودولية وتدعمها بكل انواع الدعم كلا من اميركا ودول اوروبية اخرى".
وتوجه الزغبي للمشاركين في مؤتمر طهران قائلاً "إن سوريا هذه تحاول بكل طاقاتها وامكاناتها وعبر المنابر الاعلامية التي تمثلونها اعلاء الحقيقة كما هي والتعريف بما يحدث فيها وعلى ارضها من محاولات لهدم بنيتها ومؤسساتها وتدمير جيشها والمقاومة فيها وثقافة المقاومة التي يحملها السوريون".
========================
الرئيس روحاني يحذر من سعي الغرب لتشويه الاسلام
العالم
قال الرئيس حسن روحاني إن استخدام التقنيات الحديثة في الإعلام للتأثير على الرأي العام أصبح ضرورة، محذرا من أن الغرب وأعداء العالم الاسلامي يريدون تشويش صورة الاسلام.
وخلال كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، أوضح أن هناك جماعات تنشر الارهاب في العالم باسم الإسلام، مشددا على ضرورة تقديمِ الصورة الحقيقية والناصعة للاسلام والترويج لها.
ودعا الرئيس روحاني خلال المؤتمر الذي اقيم تحت شعار "إعلام الصحوة صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية"، الى تجنيد كافة الامكانيات في معركة الاتصالات التي اعتبرها جزءا من القدرات الوطنية لأي بلد قائلا: لايمكننا ان نتغاضي عن السرعة والدقة وفن التاثير، فالعالم الاسلامي يدافع اليوم بكل قوته عن هويته، ولا يمككننا أن نتاخر عن العالم في سباق الأخبار.
واشار الى تدخل وسائل الاعلام اليوم في كل مناحي الحياة وتابع: لو لم نعد أنفسنا لمعركة الاتصالات فسيأتي يوم نرى فيه الاوثان في بيوتنا، فالى جانب اهتمامنا بالغذاء الحلال علينا أن نهتم أيضا بالنتاج الفكري والثقافي الصالح وعلينا انتاج السلع الصالحة في المجال الثقافي والفكري.
وقال رئيس الجمهورية: ان استخدام التقنيات الحديثة للتأثير على الرأي العام ليس خيارا وانما ضرورة، والمح الى ان الغرب يمتلك العديد من عناصر التأثير في الرأي العام واضاف.
كما اكد بان الغرب يعتزم فرض النزعة الاستهلاكية على المسلمين خاصة الشباب منهم واضاف: ان الغرب يريد ان يبقى العالم الاسلامي متخلفا عن العالم الصناعي، ولذلك علينا اعداد انفسنا وتجنيد كل امكانياتنا لمعركة كبيرة في عالم الاتصالات.
وشدد الرئيس روحاني على ضرورة عدم التخوف من الضجيج الغربي واضاف: العالم الغربي وأعدء العالم الاسلامي يريدون تشويه صورة الاسلام، وهذا ما يفرض علينا في الوقت الراهن ان نتحمل مسؤوليتنا ونكون في الطليعة ونقوم باستقطاب وسائل الاعلام الاخرى في العالم الاسلامي والرقي بمستوى وفحوى البرامج التي تقدمها.
واكد ان علينا التصدي لكل المؤامرات الغربية الرامية إلى حرف أفكار الشباب وقال: وفي هذا الاطار علينا أن نكون صادقين في وسائل الاعلام ونكسب ثقة الرأي العام العالمي.
ونوه رئيس الجمهورية الى ان وسائل اعلامنا انتصرت في حرب الـ 33 يوما في لبنان حيث كان الصهاينة يستمعون الى الأخبار من وسائل اعلام المقاومة وهذه مفخرة عظيمة واضاف : الغرب يحاول توجيه هوية المجتمعات الإنسانية نحو الهوية التي يريدها، وكل من يوصل الخبر إلى العالم قبل غيره هو الذي يوجه الرأي العام.
وتابع: كنا أضعف من الطرف الآخر في استخدام الآليات قبيل انتصار الثورة الاسلامية، لكننا تمكنا من تسجيل انتصار كبير.
كما تطرق الرئيس روحاني الى فترة الدفاع المقدس وصمود ايران امام البعثيين وجبهة الاستكبار العالمية وقال: لقد انتصر الايمان والارادة في تلك الحرب على المعدات والتقنيات الحديثة.
========================
الرئيس الايراني: العالم الغربي وأعداء العالم الاسلامي يريدون تشويه صورة الاسلام
المنار
افتتحت في العاصمة الايرانية طهران فعاليات المؤتمر السابع لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، بمشاركة العديد من مدراء التلفزيونات والاذاعات اضافة الى شخصيات اعلامية وسياسية.
وفي كلمة له خلال افتتاح اعمال المؤتمر اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان هناك جماعات تنشر الارهاب في العالم باسم الاسلام وهذا هو بالضبط ما يتطلع اليه العالم الغربي.
ووصف الرئيس روحاني في كلمته بالمؤتمر الذي اقيم تحت شعار "إعلام الصحوة صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية"، اختطاف الطالبات النيجيريات في نيجيريا بالعملية الوحشية التي لا تتطابق مع معايير الاسلام.
واشار الى ان الاتصالات تعد جزءا من القدرات الوطنية لأي بلد وان المواجهة الحالية تتمثل في مواجهة الهويات وقال: "لا يمكننا ان نتغاضي عن السرعة والدقة وفن التاثير، فالعالم الاسلامي يدافع اليوم بكل قوته عن هويته، ولا يمككننا أن نتاخر عن العالم في سباق الأخبار".
والمح رئيس الجمهورية الى ان الغرب يمتلك العديد من عناصر التأثير في الرأي العام معتبرا ان استخدام التقنيات الحديثة للتأثير على الرأي العام ليس خيارا وانما ضرورة.
ورأى روحاني أن الغرب يريد ان يفرض "علينا النزعة الاستهلاكية وخاصة على جيل الشباب، مؤكدا ان الغرب يريد ان يبقى العالم الاسلامي متخلفا عن العالم الصناعي.
وشدد على ضرورة عدم التخوف من الضجيج الغربي معتبرا ان "العالم الغربي وأعداء العالم الاسلامي يريدون تشويه صورة الاسلام، وهذا ما يفرض علينا في الوقت الراهن ان نتحمل مسؤوليتنا ونكون في الطليعة ونقوم باستقطاب وسائل الاعلام الاخرى في العالم الاسلامي والرقي بمستوى وفحوى البرامج التي تقدمها".
واكد ان علينا التصدي لكل المؤامرات الغربية الرامية إلى حرف أفكار الشباب عبر كسب ثقة الرأي العام العالمي.
وختم الرئيس روحاني بالتنويه الى ان وسائل اعلام المقاومة انتصرت في حرب الـ 33 يوما في لبنان حيث كان الصهاينة يستمعون الى الأخبار من وسائل اعلام المقاومة.
اسماعيل هنية
وكان هناك كلمة ايضا من غزّة تم بثها عبر الاقمار الصناعية لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية اكد فيها على ضرورة توجه البوصلة نحو فلسطين والقضية الفلسطينية، مطالبا وسائل الاعلام العربية والاسلامية بتسيليط الضوء على القضية الفلطسينية والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني.
رمضان عبدالله شلح
بدوره اشاد رمضان عبدالله شلح بالاعلام الاسلامي، مؤكدا على ضرورة ان يسلط هذا الاعلام الضوء على القضايا المشتركة في الامة، وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
========================
بدء فعاليات مؤتمر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية لاسناد الأسرى
رام الله - دنيا الوطن
طالب مركز الأسرى للدراسات بطرح قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ 32 يوم متتالية فى اجتماع اتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة الذى سیعقد صباح اليوم في قاعة المؤتمرات الدولیة بمؤسسة الإذاعة والتلفزیون الإیرانیة في
العاصمة طهران وعبر الفيديو كونفرنس من فلسطين بصالة الكومودور بغزة بمشاركة ۳۰۰ قناة تلفزیونیة وإذاعیة ومؤسسة للإنتاج من مختلف الدول الإسلامیة، وبمشاركة ۲۲۰ عضواً للمجمع من ۳٦ دولة بأهمية التركيز على قضية الأسرى
المضربين والخطر الذى يتهدد حياتهم ، والمطالبة من رؤساء التحرير والفنانين والاعلاميين بطرح قضية الأسرى الفلسطينيين فى أعمالهم .
ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية بكلمة خلال الاحتفال الموازي الذي سيقام في غزة بحضور أعضاء الاتحاد الذين لم يتمكنوا من السفر والمشاركة كما سيتم تكريم شهداء الصحافة الفلسطينية ، وبكلمة ثانية لأمين عام
حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين د / رمضان شلح من طهران ، وبكلمة رئيسية للرئيس الايرانى الشيح حسن روحاني
وثمن مركز الأسرى للدراسات بيان الاتحاد الذى صدر فى قضية الأسرى الداعىلضرورة دعم الإعلام الإسلامي للتحركات الجارية داخل فلسطين، مشيراً أن إضراب الأسری سیشکل انتفاضة تعم الأراضي الفلسطینیة.
وقال الاتحاد: "المعاناة التي یواجهها الأسری داخل سجون الاحتلال تعکس إرهاب الاحتلال وعنصریته من خلال استخدام وسائل التعذیب ومنع الأسری الفلسطینیین من أبسط مقومات الحیاة، الأمر الذي یخالف کافة الأعراف والمواثیق والقوانین
والاتفاقیات التي‌ یتغنی بها المجتمع الغربي والذي یقدم الدعم المطلق لکیان الاحتلال والإجرام".
واعتبر الاتحاد ان الصمت الدولي من المؤسسات الدولیة لاسیما الأمم المتحدة ومنظمة الصلیب الأحمر وآلیات حقوق الإنسان یظهر الانحیاز الأعمی من قبل هذه المؤسسات الدولیة التي‌ لطالما تغنت بالحریة والدیمقراطیة دون أن تطبق منها شیئاً.
وندد الاتحاد بالتقصير الإسلامي والعربي الرسمي تجاه مأساة الالاف الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني المحاصر والجرائم والانتهاكات اليومية التي يفتعلها الاحتلال الإسرائيلي.
========================
اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يفتتح أعماله
   أخر تحديث : الأحد 25 مايو 2014 - 9:24 صباحًا مسار الإخبارية - طهران/غزة:
افتتح “اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية” صباح الأحد مؤتمره العام في دورته السابعة، والذي يعقد في العاصمة الايرانية طهران، بمشاركة واسعة من 35 دولة عربية واسلامية.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد في قاعة المؤتمرات الدولية بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عددًا من الموضوعات أهمها قضية فلسطين، وأوضاع سوريا، ووسائل وطرق مواجهة الفتن الدينية، والحرب الناعمة وطرق مواجهتها، ووسائل الإعلام الحديثة وطريقة الاستفادة منها
ويعقد خلال الفترة من 25 الى 27 مايو الجاري بمشاركة 300 قناة تلفزيونية وإذاعية ومؤسسة للإنتاج من مختلف الدول الإسلامية. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني الكلمة الرئيسية فيه.
كما سيلقي رئيس الحكومة إسماعيل هنية كلمة عبر “الفيديو كونفرنس” من مقر عقد المؤتمر في فندوق الكومودر بغزة، وسيتم تكريم شهداء الصحافة الفلسطينية خلال المؤتمر وخاصة الذين ارتقوا في العدوان الأخير على غزة في تشرين ثاني (نوفمبر) 2012.
وأعلن الأمين العام للاتحاد علي كريميان أن المؤتمر السابع سيعقد تحت شعار “إعلام الصحوة صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية” بمشاركة 220 عضوا للمجمع من 36 دولة، وحضور 300 قناة تلفزيونية وإذاعية ومؤسسة للإنتاج من مختلف الدول الإسلامية.
وأوضح كريميان في مؤتمر صحفي بطهران أمس أن جدول أعمال المؤتمر سيتضمن بحث آخر تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة والأمور الخاصة بوسائل الإعلام والحرب الناعمة ودور وسائل الإعلام الإسلامية في هذا المجال ووسائل الإعلام الحديثة وكيفية الاستفادة القصوى منها إضافة إلى المسائل الداخلية التي تهم الاتحاد.
وأكد أن المؤتمر سيولي أهمية خاصة أيضا للقضية الفلسطينية والمقاومة الوطنية إضافة إلى آخر تطورات الأزمة في سورية ومخاطر الفتنة الطائفية والمجموعات التكفيرية وكيفية التصدي لها، محذرا من محاولات الأعداء الرامية إلى إشغال العالم الاسلامي عن قضية فلسطين وتحويلها من قضية رئيسية إلى قضية ثانوية.
ويترقب الإعلان عن انطلاق فرع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين.
========================
كريميان: المؤتمر السابع للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ينعقد غدا في طهران
2014-05-24 08:39:24
الهيئة العامة اللاذاعة والتلفزيون
أعلن الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي كريميان أن المؤتمر السابع للاتحاد المقرر إقامته يوم الأحد المقبل في طهران سيعقد تحت شعار "إعلام الصحوة صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية" بمشاركة 220 عضوا للمجمع من 36 دولة بمشاركة سورية وحضور 300 قناة تلفزيونية وإذاعية ومؤسسة للإنتاج من مختلف الدول الإسلامية.
وأوضح كريميان في مؤتمر صحفي في العاصمة الإيرانية طهران أمس أن جدول أعمال المؤتمر سيتضمن بحث آخر تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة والأمور الخاصة بوسائل الإعلام والحرب الناعمة ودور وسائل الإعلام الإسلامية في هذا المجال ووسائل الإعلام الحديثة وكيفية الاستفادة القصوى منها إضافة إلى المسائل الداخلية التي تهم الاتحاد.
وأكد أن المؤتمر سيولي أهمية خاصة أيضا للقضية الفلسطينية والمقاومة الوطنية إضافة إلى آخر تطورات الأزمة في سورية ومخاطر الفتنة الطائفية والمجموعات التكفيرية وكيفية التصدي لها محذرا من محاولات الأعداء الرامية إلى إشغال العالم الاسلامي عن قضية فلسطين وتحويلها من قضية رئيسية إلى قضية ثانوية.
وأشار كريميان إلى أن أحد أهداف الحرب على سورية هو حرف الأذهان عن القضية الفلسطينية وقال "إن الحرب الحقيقية لجبهة المقاومة ضد الاستكبار العالمي وأذنابه التكفيريين في المنطقة ما زالت مستمرة في سورية" مؤكدا أن المقاومة ستتواصل طالما كان الظلم والاستكبار مستمرا وستبقى وسائل الإعلام الإسلامية هي الصوت المعبر عن هذه المقاومة.
وحول سوق الفيلم الإسلامي الخامس المقرر إقامته على هامش المؤتمر السابع للاتحاد أوضح الأمين العام للاتحاد أن "هذه السوق هو مركز لإصدار المنتوجات النزيهة في العالم وهو يأخذ على عاتقه عرض منتوجات أعضاء الاتحاد وتكريم الفائزين الأوائل فيه" مشيرا إلى المعرض التقني لوسائل الإعلام الإسلامية والذي سيقام أيضا بالتزامن مع انعقاد المؤتمر.
إلى ذلك أعلن سكرتير المهرجان الخامس لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إبراهيم علي برزي أن 520 إنتاجا ثقافيا ستشارك في هذا المهرجان يمثل 92 بلدا من مختلف أنحاء العالم من بينها 110 إنتاجات تتناول سبل التصدي للنزاعات والفتن الطائفية التي يحيكها الاعداء لزرع الفرقة بين المسلمين موضحا أن طاقم التحكيم الذي سيشارك في فرز وتحديد الانتاجات الفائزة في هذا المهرجان يمثلون دولا مختلفة ولديهم خبرة كبيرة في معرفة الثقافات المتنوعة للبلدان المشاركة في هذا المهرجان.
من جانبه بين محمد علانوشه مدير سوق الفيلم الإسلامي الخامس أن 113 مؤسسة إنتاجية وقناة تلفزيونية تمثل 20 بلدا من كل أنحاء العالم بينها سورية ستشارك في هذا السوق الذي سيقام على هامش المؤتمر السابع للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية.
وأوضح انوشه في مؤتمر صحفي أن المنتوجات التي تشارك في هذا السوق تتضمن برامج إسلامية تلفزيونية وسينمائية من بينها برامج تابعة لست قنوات فضائية و27 مؤسسة إنتاجية من إيران و52 قناة من الدول الأخرى مشيرا إلى أن 40 بالمئة من المشاركين في سوق الفيلم الإسلامي الخامس يمثلون وسائل إعلام غير أعضاء في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية وهم يشاركون للمرة الثانية لعرض منتجاتهم في هذا السوق والتي تتضمن أفلاما وثائقية وسينمائية وبرامج اطفال في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والتاريخية.
في سياق متصل أعلن المساعد التقني لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في إيران محمود هاشمي في تصريح له عن إقامة المعرض الرابع للمعدات والأجهزة الإعلامية للعالم الإسلامي على هامش المؤتمر وقال "إنه سيتم في هذا المعرض جمع الشركات المصنعة لهذه المعدات في مكان واحد ليتم عرض إمكانية تشغيل قناة تلفزيونية كاملة أمام الحضور مؤكدا أن جميع المعدات المستخدمة هي من صنع محلي وآخر ما توصل إليه حديثا في مجال التقنية الإعلامية".
إلى ذلك أوضح محمد حسين صوفي مساعد رئيس الإذاعة والتلفزيون الإيراني في تصريح مماثل عن نية إيران نقل تجاربها القيمة في مجال الإعلام إلى باقي الدول الإسلامية مؤكدا أهمية دور الإعلام في العالم الإسلامي للتصدي لهجمات الإعلام المعادي الناعمة والرامية إلى تخريب صورة الإسلام بسبب الخوف من انتشار الإسلام الذي يهدد مصالح أعدائه.
بدوره قال عضو اللجنة الثقافية لمجلس الشورى الإسلامي بيجن نوباوه أن "أهم إنجاز تحققه الوحدة في وسائل الإعلام بالعالم الإسلامي هو الموقف الموحد ضد التيارات والفرق التكفيرية" مضيفا "إن الأعداء في الغرب وبعض الحكام العملاء في المنطقة يسعون لإظهار وجه اخر للإسلام وتشويه صورته" مشيرا إلى أن أهم الإنجازات المتوقعة من المؤتمر هو وحدة الكلمة والراي للإذاعات والتلفزيونات في البلدان الاسلامية بشأن التصدي للفرق والتيارات التكفيرية المتطرفة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمة خلال المؤتمر الذي سيعقد في قاعة المؤتمرات الدولية بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في العاصمة الايرانية طهران يوم الأحد المقبل ويستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
========================
شلح : قضية فلسطين ستنتصر لانها قضية عدل
قناة العالم
وجه الامين العام للجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح كلمة من قطاع غزة عبر الدائرة المغلقة إلى المؤتمر السابع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية اعرب فيها عن اسفه حيال محاولة تغييب القضية الفلسطينية في الاعلام العربي والاسلامي.
واعتبر شلح الانحياز للقضية الفلسطينية انحياز لأكبر قضية مظلومة في التاريخ مشيدا بانحياز اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية للقضية الفلسطينية وقال : الانحياز للقضية الفلسطينية يعني انحياز لقضية حققت الكثير من الانجازات.
واشار الى تزامن المؤتمر مع بروز ظاهرة في الإعلام العربي والإسلامي وهي تغييب أو محاولة تغييب القضية الفلسطينية واضاف: رسالة مؤتمر مدريد هي التسليم وان اخراج الفلسطينيين من ارضهم كاخراج المسلمين من الاندلس، لكن المقاومة منعت وعلى مدى أكثر من 25 عاما ان تتحول فلسطين الى اندلس ثانية.
ووصف مؤتمر مدريد بانه قبر القضية الفلسطينية منوها الى انه عندما ننحاز الى فلسطين نمنع من وقوع كوارث أخرى وقال: محاولة تغييب فلسطين عن الاعلام يتم عبر دهاء في ماكنة الاعلام العالمية ليتم استبدال هذه القضية بقضية أخرى. الانحياز الى فلسطين يمنع الانحياز الى "اسرائيل" ورواياتها
وحذر شلح من المحاولات الرامية الى استبدال القضية الفلسطينية بالفتنة الطائفة مشددا بالقول: بانتمائنا لأمتنا نهدم كل الحواجز والمتاريس التي يضعها الأعداء في هذه الأمة.
واشار الى اننا نعيش زمن فرض الرواية الصهيونية ومحاولة اجبارنا على الاعتراف بان فلسطين ليست لنا واضاف: مسؤولية الاعلام اليوم هي استعادة فلسطين الى موقعها الطبيعي. لقد اصبح الكيان الصهيوني البشع مصدر المعلومة عن فلسطين وهذا ما يفرض على اعلامنا اعادة الاعتبار لفلسطين.
وشدد الامين العام للجهاد الإسلامي على انه لا طريق للعودة الى فلسطين الا طريق التحرير وليس طريق المفاوضات وقال: عندما نركن لمدريد واوسلو فاننا نسلم باندلس ثانية في فلسطين، لكن قضية فلسطين ستنتصر لانها قضية عدل وسينتصر الحق على الباطل.