الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية في طهران 22/2/2014

متابعة مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية في طهران 22/2/2014

23.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     رئيس مجلس الامة يعود الى البلاد بعد مشاركته في مؤتمر اتحاد برلمانات دول (التعاون الاسلامي)
2.     كلمة المر أمام مؤتمر إتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي بطهران
3.     بري: "الإرهاب التكفيري" نسخة عن "الإسرائيلي"
4.     مؤتمر برلمانات «التعاون الإسلامي» ينطلق في طهران وسط تحذيرات من خطر الإرهاب...اللحام يطالب بمشاركة المعارضة الوطنية في الداخل والخارج المؤيدة للحل السياسي في محادثات جنيف
5.     روحاني: خطر الإرهاب يهدد جميع الدول الإسلامية
6.     سورية تشارك بفعاليات التحضير للدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في طهران
7.     "الجمهورية": بري سيكرر الدعوة لحوار سعودي ايراني لاهميته بمعالجة أزمات المنطقة
8.     وفد برلماني يشارك في اجتماعات اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي
9.     الشايع.. الوفد البرلماني الكويتي في طهران نجح في توحيد القرار العربي في لجان مؤتمر البرلمانات الاسلامية
10.   الظفيري: الرئيس الغانم جسّد في مؤتمر اتحاد برلمانات "التعاون الإسلامي" قدرة الكويت على تعزيز الحوار
11.   خديجة الزومي نائبة لرئيس مؤتمر اتحاد مجالس الدول الإسلامية
12.   كلمة النائب الأول لرئيس مجلس النواب أمام مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي 
13.   بمشاركة الزعنون الرئيس الإيراني يفتتح صباح اليوم مؤتمر برلمانات الدول الإسلامية
14.   الرئيس يتوجه إلى طهران للمشاركة في مؤتمر «التعاون الإسلامي»
15.   د.الفاتح عز الدين يتوجه الى جمهورية ايران لحضور فعاليات مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى
16.   دمشق تطلب في مؤتمر بإيران "إلزام" السعودية باستقبال حجاجها
17.   بمشاركة سورية بدء مؤتمر برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي..
18.   مؤتمر برلمانات التعاون الإسلامي .. اللحام: سورية تواجه أعتى موجة إرهاب دولي برعاية غربية أمريكية وبمشاركة دول عربية وإسلامية
19.   المجموعة العربية في اتحاد برلمانات الدول الإسلامية ترشح سورية عضوا دائما في لجنة شؤون فلسطين
20.   الدبلوماسية البرلمانية السورية تتابع نشاطها.. واللحام يؤكد من طهران استمرار العمل على محاربة الإرهاب
21.   الدوسري يرفض التدخلات الأجنبية في شؤون بلاده...حضور قوي لوفد بحريني في مؤتمر برلماني في طهران
22.   بيد الله وغلاب يغيبان عن مؤتمر برلمانات الدول الإسلامية بطهران ووهبي يلقي كلمة باسم الوفد المغربي أمام الرئيس الإيراني
23.   رئيس مجلس النواب نبيه بري في في مؤتمر برلمانات الدول الإسلامية في طهران:
24.   الراعي يلتقي برلمانيين مشاركين في مؤتمر التعاون الإسلامي
25.   تأكيد نواب البرلمانات الإسلامية على القضية السورية ودور المرأةتواصل الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدولالمغرب ينجح في الدفاع عن ترشيح مالي لاحتضان مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية السنة المقبلة
26.   الساحلي وقاسم هاشم قدما الى مؤتمر البرلمانات الاسلامية بندا يدين التفجيرات الارهابية
27.   البيان الختامي لمؤتمر البرلمانات الاسلامية يشدد على ضرورة مكافحة الارهاب والعنف 
 
رئيس مجلس الامة يعود الى البلاد بعد مشاركته في مؤتمر اتحاد برلمانات دول (التعاون الاسلامي)
الكويت - 19 - 2 (كونا) -- عاد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم والوفد البرلماني المرافق له الي البلاد اليوم قادما من طهران بعد مشاركته في اعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس (برلمانات) الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
وكان في استقبال الرئيس الغانم لدى وصوله الى مطار الكويت وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير والقائم باعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الكويت حسن زرنكار ومراقب مجلس الامة النائب سعود الحريجي وامين عام مجلس الامة المساعد لشؤون المعلومات والتطوير والتدريب سليمان السبيعي وامين عام مجلس الامة المساعد لشؤون الاعضاء والعلاقات العامة والاعلام سامي الشايع.(النهاية) ج ي / ف ش كونا191728 جمت فبر 14
====================
كلمة المر أمام مؤتمر إتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي بطهران
19 فبراير 2014 - بواسطه: نضال الضاوي
الاماراتية للاخبار العالجلة
 أكد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي أن دول العالم الإسلامي تعيش مرحلة تحولات كبرى تفرض على منظماتها الحكومية والبرلمانية أنماطاً جديدة من التفكير والتكامل فيما بينها…مضيفاً بأنه لم يعد مجدياً التعامل مع قضايانا وأزماتنا بذات الأطر التي كانت سائدة فيما مضى من عقود.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليا في طهران ويستمر يومين .
وقال معاليه ” لذلك كانت مبادرة الشعبة البرلمانية الإماراتية بإنشاء البرلمان الإسلامي لتكون أداة وصل حقيقية بين الشعوب الإسلامية وبين قادتها في إطار عملهم الجماعي داخل منظمة التعاون الإسلامي ” .
وأضاف ” أن انعقاد المؤتمر يأتي بالتزامن مع تغيرات وتحولات كبيرة يعايش فيها عالمنا الإسلامي واقعاً دولياً صعباً كثرت فيه الاضطرابات والتوترات السياسية وعجزت فيه أنظمة الأمن الجماعي الدولية والإقليمية عن مواجهة مشكلات البيئة والتغير المناخي والفقروتراكمات الازمات الدولية المتجددة ” .
وأكد معاليه بأن العالم الإسلامي ما زال في مفترق طرق إزاء تحديات التنمية والتطوير الاقتصادي وقضايا العولمة وثورة الاتصال والحفاظ على الهوية الايجابية للثقافة والفكر الإسلامي والنأي عن التفكك والتفتيت لأمتنا الإسلامية ما بين قوميات متنابذة وأعراق متصارعه وطوائف متخاصمة.
واشار الي ضرورة النهوض بأدوار منظمات العمل الإسلامي المشترك بمسؤولياتها وواجباتها الحتمية في بناء برامج وسياسات عمل لتعزيز التعاون والتنسيق والاصطفاف معاً للحفاظ على العلاقات السلمية والودية فيما بين الدول الإسلامية والتصدي بكل قوة للمثيرات الداخلية والخارجية الباعثة على الفرقة والشقاق بين أبناء الأمة الإسلامية وبما يكفل إعلاء قيم التسامح والبعد عن التعصب وخطاب الكراهية.
وأوضح أن ما يناهز المليار ومائة مليون مسلم يعقدون آمالاً عريضة على منظمات العمل الإسلامي المشترك لتصحيح الصورة الخاطئة والإدعاءات المزعومة عن عدم وسطية الإسلام وتشدده وعنفه وعدم اعتداله .
وفي ذات السياق فإنه من الضروري البحث عن سبيل لمواجهة تعدد الاجتهادات الفقهية وتشرذمها واختلافها مما أدى إلى الالتباس في فهم سماحة الشريعة الغراء وأحكامها.
وأضاف ” أرى أنه من الضروري أن نعبر نحن ممثلو برلمانات الدول الإسلامية على أهمية تعزيز دور مجمع الفقه الإسلامي الدولي الذي يعد واحداً من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والمنشأ في عام 1981م بهدف ضبط قواعد الفقه وفق الشرع الملائم لمستجدات العصر ” .
وأكد معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن من أولى التحديات التي تواجهنا كأمة إسلامية هو الحفاظ على هوية مدينة القدس والتي كانت سبباً مباشراً وراء إنشاء منظمة التعاون الإسلامي فالتمادي الإسرائيلي في التهويد وطمس الهوية الإسلامية لهذه المدينة لا يمثل فقط استخفافاً بمقررات القانون الدولي والقرارات الدولية المتعددة الصادرة في هذا الشأن وإنما يكرس نهجاً إسرائيليا ًمتزايداً في انتهاك حقوق إسلامية ثابتة لم تقرها الشرائع الدولية فقط، وإنما كفلتها المبادئ والأسس التاريخية المتعاقبة.
وشدد على أهمية أن يكون هناك صوت إسلامي موحد في كل المحافل الدولية سواء كانت برلمانية أو حكومية بشأن تنفيذ خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لحماية القدس التي تم إقراراها في الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة في 2012خاصة فيما يتعلق بالسعي لعقد دورة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية القدس واللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من الهيئات القانونية الدولية لتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية عن جرائمه سيما الرامية إلى تغيير الوضع الديموغرافي في مدينة القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني .
ونوه إلى ضرورة أن يكون للبرلمانات الإسلامية دورها من خلال حث حكوماتها على تنفيذ متطلبات الخطة الإستراتيجية القطاعية لتنمية مدينة القدس التي تبنتها القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة في 2012.
وقال معالية أن أغلب المناطق في خريطة العالم الإسلامي لا تكاد تخلو من نزاع ساخن وفي كل هذه النزاعات لم تنجح منظمات العمل الإسلامي المشترك في التصدي واحتواء آثارها وتقليص تداعياتها.
وأضاف معالية ” لذلك فإننا ندعو اتحادنا البرلماني الإسلامي وبرلماناتنا الإسلامية إلى إيلاء أهمية خاصة وبرامج عمل محددة لإعلاء شأن العمل الإنساني وسيادة مبدأ التكافل الإنساني الإسلامي في هذه النزاعات وهذا هو النهج الذي قررته قيادة دولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة / حفظه الله / والحكومة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي / رعاه الله / باعتبار أن ذلك واجبً إسلامي مقدس في مساعدة إخواننا في عوزهم واضطرارهم.
وفي هذا الشأن دعا لأن يكون للاتحاد دوره في تعزيز التنسيق والتعاون بين المنظمات الإنسانية في دول العالم الإسلامي على غرار ما بدأت به منظمة التعاون الإسلامي من سياسات في هذا الشأن في عام 2011 خاصة فيما يتعلق بإنشائها لهيئة دائمة مستقلة لحقوق الإنسان لمتابعة وتعزيز حقوق الإنسان المسلم في كافة المجالات.
وقال معاليه اتساقاً مع ذلك فأنه من الأهمية تعزيز سياسات وبرامج العمل الإنساني تجاه الأزمة السورية التي خلقت مأساة مروعة لا تقارن بمثيلاتها في الأزمات السياسية والإنسانية العالمية.
وأضاف ” نأمل أن تنجح الجهود الرامية سواء في إطار مؤتمر جنيف 2 أو غيره من التوصل إلى تسوية سياسية بما يحافظ على وحدة وسلامه الأراضي السورية ونسيجها الوطني واستقلالها واتخاذ ما يمكن من تدابير عملية لوقف عمليات سفك الدماء وتدمير الممتلكات.
وأكد معالي رئيس المجلس الوطني في ختام كلمته عن ارتياح المجلس الوطني الاتحادي وشعبته البرلمانية لنتائج المفاوضات الجارية بين إيران والدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني ونأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إزالة كل العقوبات الدولية المفروضةعلى إيران التي نتمنى لها ولشعبها كل تقدم وازدهار باعتبارها أحدى الدول الإسلامية الكبرى في عالمنا الإسلامي.
وقال: ” بات من الضروري الاستجابة لمبادئ العمل المشترك بين كل الأقطار الإسلامية في حل أي خلافات حدودية حرصاً على مبدأ التضامن والتعاون الإسلامي وتأكيداً للاستقرار والأمن في العلاقات بين الدول الإسلامية مما يحتم القبول بالخيارات والوسائل السلمية التي أٌقرتها المواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة سيما في إطار المفاوضات الثنائية المباشرة أو اللجوء إلى التحكيم الدولي ” .
====================
بري: "الإرهاب التكفيري" نسخة عن "الإسرائيلي"
آخر تحديث: Wed, 19 فبراير-شباط 2014, 05:43:AM
المصدر: صحيفة السفير اللبنانية
جمعت الدورة التاسعة لـ"مؤتمر برلمانات منظمة التعاون الإسلامي"، المنعقدة في طهران، شتات الدول العربية والإسلامية التي فرقتها الصراعات بأشكالها المختلفة.
صحيح أن المؤتمر أضعف من أن يعالج الخلافات المتراكمة، لكن الصحيح أيضاً أنه أتاح فرصة للتواصل وتعويم القواسم المشتركة، مستفيداً من ليونة الجسم البرلماني الذي يملك مساحة للحركة أكبر من تلك المتاحة في العادة أمام الحكومات.
ويمكن القول إن عناوين الوسطية في الإسلام، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والحل السياسي للأزمة السورية، ومصير القضية الفلسطينية، كانت العناوين الأوسع حضوراً، فيما بدت كلمة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الأكثر استقطاباً، إذ تابعتها الوفود المشاركة باهتمام ودفعت الحماسة بأعضاء الوفد الإيراني إلى التصفيق له بحرارة والوقوف احتراماً، بعد انتهاء خطابه.
وقال بري إن "سلوك طريق التفاوض الذي أسست له إيران أكد أنه الخيار الصحيح الذي يفتح أبواب الحلول السياسية للمشاكل، وهو الأمر الذي يعكس نفسه إيجابياً على المسألة السورية التي انفتحت أمامها أبواب جنيف 2 وأقفلت بالأمس، وإن استبعدت إيران إعلامياً منها، فإن المفاوضات الحقيقية هي تلك الجارية بعيداً عن الأعين".
أضاف "لقد كنا أول من دعا منذ اندلاع الأزمة السورية إلى اعتماد طريق الحل السياسي، ونحن اليوم وقد رسمت مفاوضات إيران مع مجموعة الدول الست معالم الحل للملف النووي الإيراني، نرى كسباً للوقت وحقناً للدماء. إن مفاوضات الخمسة زائد اثنين، أي اجتماع روسيا والولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية وتركيا زائد الصين والاتحاد الأوروبي وطبعاً الأطراف السورية قادر على صياغة الحل وإنتاج حل ينبع من إرادة شعبها"، معتبراً أن "الإرهاب في أساسه رسمي ويشكل إرهاب الدولة الذي مارسته وتمارسه إسرائيل".
وتابع رئيس مجلس النواب اللبناني "إن هذا الإرهاب الرسمي التكفيري الذي لم يتم وضع حد له على المستوى الدولي، ولم يحاكم أو يحرم واستعمل الفيتو في كثير من الحالات كي لا تنجح الأمم المتحدة في إدانته، شجع اليوم على بروز الإرهاب الآخر التكفيري الديني والمذهبي المقتبس بل انه نسخة طبق الأصل عنه".
ودعا بري إلى إدانة كل أشكال الإرهاب الإسرائيلي، وإدانة مصادر تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية، والعمل لإقرار عقد إسلامي لمنع الاستثمار على الإسلام لتغطية الارتكابات الجرمية، والترحيب بالأمر الملكي السعودي بتحريم الانتماء إلى تيارات متطرفة والمعاقبة عليه، مشدداً على ضرورة التمسك بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، "لا سيما إننا إزاء خطة جديدة الآن تقوم على توطين الفلسطينيين في ظل الأردن كوطن بديل".
وطالب بتشكيل لجنة تبحث في الأسس الصالحة لقيام سوق إسلامية مشتركة ومناطق للتجارة الحرة وموانئ اقتصادية والنظر في تشغيل قوة العمل الإسلامية.
وإذ توقع بري أن يتمكن المجلس النيابي اللبناني من تشريع قانون جديد للانتخابات، لفت إلى أن "استقرار الموقف في الشرق الأوسط مرتبط باستعادة سوريا لعافيتها وخروجها من دوامة العنف وبتحقيق أماني الشعب الفلسطيني". (لقراءة كلمة بري كاملة على موقع "السفير").
من جهته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمته، على التمسك بنهج الاعتدال والوسطية والعمل على الأسس الأخلاقية، متسائلاً "هل يليق بنا أن يُرفع في كل بقعة من العالم الإسلامي شعار التطرف؟ وهل نسينا أن المحتل الإسرائيلي هو الرابح الأكبر من ذلك؟".
وأشار روحاني إلى أن "الإرهاب مصيبة مستشرية وعابرة للحدود"، مشدداً على أن العنف الذي يحصل تحت شعار محاربة الإرهاب يشكل ممارسة مستنكرة".
أما رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني فقال، بعد استلامه رئاسة الدورة التاسعة للمؤتمر، إن "هناك أصواتاً ذات طابع متطرف ومتخشب تثير الفرقة وتلجأ إلى التكفير".
وأضاف "سمعنا أيضاً أن القوى الاستكبارية تريد محاربة الإرهاب، ولكن بعد مرور أكثر من عقد نرى تنامي هذه الظاهرة، والسبب هو أن هذه القوى تريد أن تواجه ظاهرة الإرهاب من منطلق تكتيكي، وتسخرها من أجل تمرير بعض أهدافها".
إلى ذلك، التقى بري خلال حفل الغداء الذي أقامه الرئيس الإيراني كلاً من رئيس "الاتحاد البرلماني الدولي" عبد الواحد الراضي، ورئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، ورئيس "مجلس الاتحاد الإماراتي" أحمد المر، ورئيس المجلس القطري محمد بن مبارك آل خليفي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم زعنون، ورئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، ورئيس البرلمان العربي مرزوق علي الغانم، حيث يغادر بري اليوم إلى ألبانيا تلبية لدعوة رسمية.
وتشارك في المؤتمر وفود تمثل 47 دولة، بالإضافة إلى مشاركة 22 منظمة دولية بصفة مراقب، وستناقش خلاله أهم قضايا العالم الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب. كما ستتضمن أعمال المؤتمر الذى يختتم اليوم مناقشة وثيقة إعلان البرلمان الإسلامي والبيان الختامي لهذا المؤتمر الذي سيبحث أيضاً تعديل لوائح اتحاد برلمانات دول "منظمة التعاون الإسلامي" على ضوء النظام الأساسي الجديد، بالإضافة إلى التقارير ومشاريع القرارات المقدمة من لجان الاتحاد.
====================
مؤتمر برلمانات «التعاون الإسلامي» ينطلق في طهران وسط تحذيرات من خطر الإرهاب...اللحام يطالب بمشاركة المعارضة الوطنية في الداخل والخارج المؤيدة للحل السياسي في محادثات جنيف
الوطن السورية
شدد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام على ضرورة مشاركة المعارضة الوطنية في الداخل والخارج المؤيدة للحل السياسي، في محادثات جنيف، مؤكداً أن ممثلي «الائتلاف الوطني السوري» فرضتهم واشنطن واجهة للحوار مع الدولة السورية.
جاء ذلك في كلمته أمام المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات دول منظمة «التعاون الإسلامي» الذي انطلق أمس في العاصمة الإيرانية طهران.
وهيمن خطر الإرهاب الذي يحدق بالمنطقة والدول الإسلامية على كلمات المشاركين في المؤتمر، حيث دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الإسلامية التي تظن أنها مستثناة من خصر «الإرهاب» إلى إدراك أن «هذه التهديدات شاملة وأنها ستطولها على المدى الطويل»، مشيراً إلى أن إسرائيل هو «المستفيد الأول من انتشار الإرهاب وسفك المسلمين دماء بعضهم بعضاً».
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن «الإرهاب والاستكبار» منشؤهما واحد، موضحاً أن «هناك سعياً عبر التكفير لتحقيق ما ينشده الصهاينة في العالم الإسلامي»، وهو أمر شدد عليه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي رأى أن الإرهاب الذي يضرب المنطقة «أغلبه له رعاية دولية وإسرائيلية»، وطالب بالعمل على إقرار «عقد إسلامي» لمنع استثمار الإسلام لتغطية الارتكابات الجرمية.
وأجمع رؤساء الوفود إلى المؤتمر على مخاطر الإرهاب، وأيضاً على دعم حل الأزمة السورية سياسياً عبر الحوار، مشددين على أنه لا حل عسكرياً لها.
وفي كلمته أمام المؤتمر، قال اللحام: «نصر على مشاركة المعارضة الوطنية في الداخل والخارج التي أثبتت أنها تريد فعلاً الوصول إلى حل سياسي يجنب سورية المزيد من الويلات والدمار ويحفظها دولة قوية بوحدتها الجغرافية وسيادتها واستقلال قرارها، في الحوار»، وأضاف في إشارة إلى الائتلافيين الذين احتكروا تمثيل المعارضة في جنيف: «من زعموا أنهم ممثلو المعارضة فرضتهم واشنطن واجهة للحوار مع الدولة السورية ولا يملكون القدرة على اتخاذ أي قرار قبل الرجوع إلى سفير القوة الاستعمارية الكبرى روبرت فورد».
الرئيس الإيراني الذي افتتح أعمال المؤتمر، أكد أن «خطر الإرهاب والتطرف يهدد الدول الإسلامية دون استثناء بشكل لا سابق له بغية الحيلولة دون وحدتها وتطورها الاقتصادي ولإزالة هويتها الدينية والثقافية» داعياً الدول الإسلامية التي تظن أنها مستثناة من هذا العنف إلى أن «تعي جيداً أن هذه التهديدات شاملة وأنها ستطولها على المدى الطويل».
وأشار روحاني إلى أن «الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من انتشار الإرهاب وسفك المسلمين دماء بعضهم بعضاً» موضحاً أنه لا يمكن إيجاد حل لمشاكل المسلمين وأراضيهم المحتلة إلا عبر تحقيق وحدة المسلمين العميقة والحقيقية في التصدي للغاصبين. وشدد روحاني على «أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وعن جميع الشعوب المسلمة المظلومة وتطوير العلاقات مع كل الدول الإسلامية أولوية أساسية لإيران».
بدوره، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني أن «الإرهاب والاستكبار» منشؤهما واحد وأن الألم الذي يسببه هذا الإرهاب يتحمله الشعب في سورية وأفغانستان والعراق أكثر من أي مكان آخر موضحاً أن «هناك سعياً عبر التكفير لتحقيق ما ينشده الصهاينة في العالم الإسلامي».
وبين لاريجاني أن ظاهرة الإرهاب تزداد في الدول الإسلامية مع أن القوى العظمى تكرر دائماً أنها تكافح الإرهاب مشيراً إلى أن هذه القوى تقوم عبر ظاهرة الإرهاب بالسعي لتحقيق أهدافها.
من جهته أكد رئيس مجلس النواب اللبناني أن الإرهاب الذي يضرب المنطقة ويفخخ دور العبادة والأماكن العامة في سورية والعراق ومصر ولبنان واليمن والمغرب العربي «أغلبه إرهاب له رعاية دولية وإسرائيلية» داعياً إلى إدانة كل أشكال الإرهاب الإسرائيلي ومصادر تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية في المنطقة.
وبين أن «الإرهاب التكفيري الذي لم يتم وضع حد له على المستوى الدولي ولم يحاكم ويحرم هو الذي شجع اليوم على بروز التكفير الديني والمذهبي» مطالباً بالعمل على إقرار «عقد إسلامي» لمنع استثمار الإسلام لتغطية الارتكابات الجرمية والالتزام بتبني قرار الأمم المتحدة الذي رعته منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن التعصب والتنميط السلبي والتمييز والتحريض على العنف وارتكابه ضد الأشخاص على أساس الدين والمعتقد.
وقال بري: «إن تعزيز العمل المشترك سيبقى متوقفاً على مسألتين هما استعادة سورية لعافيتها وخروجها من أزمتها وتحقيق أمان الشعب الفلسطيني واستعادة القضية الفلسطينية موقعها ومكانتها كقضية مركزية».
من ناحيته جدد رئيس المجلس الوطني الجزائري محمد ولد خليفة تأكيد دعم الجزائر للحوار بين السوريين للحفاظ على وحدة سورية وضمان أمنها وسيادتها وحمايتها من مخاطر التدخل الأجنبي داعياً إلى تكثيف الإرادات الخيرة لمساعدة الشعب السوري في تحقيق طموحاته بإعادة الأمن والإعمار.
واعتبر ولد خليفة أن استمرار الإرهاب والعنف في سورية يشكل مأساة حقيقية لكل الشعب السوري ويهدد استقرار المنطقة برمتها.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد الراضي أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكرياً وينبغي حلها سياسياً عبر الحوار «الصادق والنزيه والموضوعي» بين مكونات الشعب السوري.
من جهته أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون «إصرار الشعب الفلسطيني على السير في طريق المقاومة».
بدوره أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم دعم بلاده للخيار «السياسي السلمي لحل الأزمة في سورية» عبر الحوار المشترك بين جميع الأطراف السورية.
وتشارك في المؤتمر وفود تمثل 47 دولة إضافة إلى مشاركة 22 منظمة دولية بصفة مراقب وستناقش خلاله وعلى مدى يومين أهم قضايا العالم الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب في بلدان العالم الإسلامي.
====================
روحاني: خطر الإرهاب يهدد جميع الدول الإسلامية
تشرين اون لاين
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن خطر الإرهاب والتطرف يهدد الدول الإسلامية دون استثناء بشكل لا سابق له بغية الحيلولة دون وحدتها وتطورها الاقتصادي ولإزالة هويتها الدينية والثقافية، داعياً الدول الإسلامية التي تظن أنها مستثناة من هذا العنف أن تعي جيداً أن هذه التهديدات شاملة وأنها ستطالها على المدى الطويل.
وأشار روحاني في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي إلى أن "الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من انتشار الإرهاب وسفك المسلمين دماء بعضهم بعضا" موضحاً أنه لا يمكن إيجاد حل لمشاكل المسلمين وأراضيهم المحتلة إلا عبر تحقيق وحدة المسلمين العميقة والحقيقة في التصدي للغاصبين.
وبيّن روحاني أن قتل الأبرياء قمة التطرف والعنف وأن الإرهاب بلاء خشن ومدان أينما كان لأنه يناهض السلام وحقوق الإنسان لافتاً إلى أن إشعال الحروب والفتن وفرض العقوبات في أي منطقة تحت مسميات مختلفة فيها لعب بالكلمات يؤثر على كل شعوب العالم.
وشدد روحاني على أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وجميع الشعوب المسلمة المظلومة وتطوير العلاقات مع كل الدول الإسلامية أولوية أساسية لإيران التي تمد يد الأخوة والتعاون والتعايش السلمي للجميع وتدعو للتفاهم والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وحل مشاكل العالم الإسلامي ليأخذ المكانة التي يستحقها في العالم.
وأعرب روحاني عن أمله في أن يتخذ اتحاد البرلمانات الإسلامية قرارات لإيجاد عالم أكثر أمنا وتقدما لجميع المسلمين في العالم وبذل الجهود من أجل الأخوة والتفاهم والتعايش السلمي والتسامح والحل السريع للخلافات باعتبار مؤتمر اليوم فرصة لتبادل الآراء والتعاون لافتاً إلى أن هذه المسائل أولويات في السياسة الخارجية الإيرانية المبنية على الاعتدال والأخلاق والتعاون مع كل الدول الإسلامية وخاصة الجارة.
====================
سورية تشارك بفعاليات التحضير للدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في طهران
2014-02-15 19:52:11
هيئة الاذاعة والتلفزيون
ضمن فعاليات التحضير للدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في طهران شاركت سورية بأعمال الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية والاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئية والاجتماع الثاني للجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة وذلك بعد عقد الاجتماع الثالث للجنة الدائمة لشؤون فلسطين .
وخلال أعمال الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية أكد عضوا مجلس الشعب السوري علي الشيخ وسلام سنقر في مداخلة لهما "أن سورية تتعرض لأكبر هجمة صهيونية أميركية غربية جند لها كل مجرمي العالم من أجل النيل من صمودها بالتنسيق مع دول جارة وشقيقة تعمل لدى المشروع الصهيوني الأمريكي ورصدوا من أجل إجرامهم مليارات الدولارات وزعت على أدوات الإجرام والإعلام والفتوى والرشوة" .
وقال الشيخ "إن سورية تدافع في حربها ضد الإرهاب عن كل شعوب العالم الحرة وهي تتصدى للإرهاب الذي أتى إلى سورية من مختلف بلدان العالم خلال السنوات الثلاث الماضية" . وأكد الشيخ أن الحرب الإرهابية العالمية على الأمة تهدف إلى السيطرة على مقدراتها وتفتيتها وتصفية القضية المركزية للعرب ممثلة بالقضية الفلسطينية مبينا أن سورية وقفت ولاتزال مع كل حركات التحرر العربية والإسلامية ضد الاستعمار ومع كل مناهض للصهيونية والإمبريالية الأمريكية والهيمنة الغربية .
وقدم عضوا مجلس الشعب مقترحات للمؤتمر حول القدس والقضية الفلسطينية والأراضي المحتلة في سورية ولبنان أكدا فيها "أن سورية تقف إلى جانب كل مقاوم على الأرض هدفه استعادة الحق وتعزيز إمكانيات وقدرات المقاومين لتحرير أراضيهم" مشددين على أن القدس "عاصمة فلسطين وأنها موحدة واحدة لكل الشعب الفلسطيني في الداخل وعلى أراضي 1967 وفي الشتات" .
كما أكد عضوا مجلس الشعب أن سورية مع المقاومة في لبنان لاستعادة أراضيه في مزارع شبعا وكفر شوبا حتى تحرير كل أراضيه وأنها لن تفرط بذرة تراب من أراضيها المحتلة في الجولان أو في لواء اسكندرون وأن الشعب السوري سيواصل الصمود والتصدي لتحرير كل أراضينا المحتلة . وطالب الشيخ وسنقر بدعم جهود الحكومة السورية في التصدي للإرهاب وأدواته وإدانة كل من يدعم ويقف وراء المجموعات الإرهابية في سورية .
وفي ذات السياق .. شاركت سورية في الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات وقدم عضوا مجلس الشعب محمد ديب اليوسف وعبد المنعم الصوا مشروع ورقة عمل أكدا فيه أن سورية مهد الحضارة الإنسانية ومتحف التاريخ الثقافي الحي .
وأضافا إنه منذ منتصف آذار عام 2011 جرت عمليات مستميتة ولا تزال من قبل المجموعات الإرهابية والعصابات المسلحة لنهب الآثار السورية وتدمير معالم الذاكرة الوطنية التاريخية والثقافية مستغلة الأوضاع الأمنية في البلاد فقامت بتدمير وحرق المدارس والمتاحف ومراكز العبادة لكل الطوائف والأديان .
وأشار عضوا مجلس الشعب إلى أن وزارة الثقافة في سورية والمديرية العامة للآثار والمتاحف قامتا بمخاطبة اللجنة الوطنية لليونيسكو وإدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات حول كل هذه الجرائم وغيرها من قبل عصابات الإرهابيين وتجار الآثار المسلحين .
وأكد اليوسف والصوا التمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وحماية حقوق الإنسان مع ما يتماشى مع القانون الدولي وأسسه وميثاق الأمم المتحدة إضافة إلى عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول داعيين إلى الإسلام الوسطي وليس المتطرف التكفيري الإرهابي .
ودعا عضوا مجلس الشعب إلى زيارة سورية ومشاهدة حقيقة ما يحصل فيها وألا يتم الاعتماد على الإعلام الصهيوني الأمريكي والأقلام المأجورة والأصوات التي تنعق كالغربان وتنفث سموم الحقد والكراهية والطائفية التكفيرية إضافة إلى القنوات الغربية المعادية التي تحظى بتغطية من الصهيونية العالمية .
وأكد اليوسف والصوا أن الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والقانون الدولي تكيل بمكيالين وأنها مسيسة من قبل الولايات المتحدة والغرب متسائلين "لماذا لم تحل قضية فلسطين والجولان حتى الآن" .
وأوضح عضوا مجلس الشعب أنه انطلاقا من موضوع حوار الحضارات وما تضمنه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي فقد نصت معاهدة منظمة المؤتمر الإسلامي على مكافحة الإرهاب وهو الإرهاب الذي تمثله المجموعات التكفيرية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي وبتحريض من شيوخ الفتنة بإصدار فتاوى بعيدة عما جاء به الرسول الأكرم عليه السلام فهؤلاء الإرهابيون الذين يفجرون أنفسهم لم يولدوا مجرمين أو مختلين عقليا أو معتوهين بل تربوا على ثقافة وفكر يعطل العقل تماما .
وتقدم اليوسف والصوا بطلب إدراج عدة بنود في مشاريع قرارات لجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان وأهمها إدانة الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري وحالة العيش المشترك الذي ينعم به ويستهدف البنى التحتية والموروث الحضاري والثقافي الذي يمتلكه من مساجد وكنائس ومتاحف وقلاع ورفض كل اشكال الفتاوى التي تدعو إلى التكفير والتحريض المذهبي والتطرف والتعصب الديني الذي يهدف إلى محاولة تمزيق وحدة الشعب السوري وعيشه المشترك . ودعا عضوا مجلس الشعب لتشكيل لجنة برلمانية إسلامية من الدول الأعضاء لتقديم الدعم للشعب السوري وحكومته الشرعية في مكافحة هذا الإرهاب .
إلى ذلك شاركت سورية أيضا في الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئية حيث أكد عضو مجلس الشعب حسين الراغب الحسين أن سورية تواجه اليوم اخطر هجمة منظمة مدعومة من قبل دول معروفة بعدائها للأمة الإسلامية ومن قبل جهات وتنظيمات إرهابية تكفيرية تسعى لتشويه الصورة الحضارية للإسلام مستغلة حالة التشرذم التي يعيشها العالم في ظل افتقاره للمعايير الأخلاقية للعلاقات الدولية .
وقال الحسين إن سورية "تتعرض لهجمة شرسة وعنيفة لم يسبق أن تعرض شعب ودولة إلى هكذا هجمة.. وما تعانيه سورية اليوم من إرهاب تكفيري بطريقة سافرة هو نتيجة دعم حكومات دول غربية ودول إسلامية بعضها موجود في القاعة" مضيفا "إن هذه الهجمة الإرهابية المخطط لها تحاول إلغاء دور سورية الحضاري والفكري وتنوعها الثقافي والديني من الأزل حتى وقتنا المعاصر .
وأشار الحسين إلى أن المجموعات الإرهابية تقوم بممارسات إجرامية إرهابية عبر القتل والتشريد للشعب السوري وتدمير ممنهج للبنى التحتية ولمقدرات الاقتصاد السوري . وأوضح الحسين أن المجموعات الإرهابية قامت بسرقة النفط السوري وتفكيك المعامل والمنشآت الصناعية في مدينة حلب وتهريبها وبيعها في دولة مجاورة وتحت إشراف ومراقبة حكومة هذه الدولة .
ولفت الحسين إلى أن القيادة السورية مؤمنة بالحوار الوطني الداخلي لأنه الأساس في حل المشكلات الداخلية وقد تعاونت مع المبادرات الدولية والعربية بشكل إيجابي مع التحفظ على بعض المبادرات مضيفا إن الحكومة السورية وافقت على حضور مؤتمر جنيف 2 على أساس محاربة الإرهاب ومكافحته في سورية .
وشدد الحسين على أن سورية اختارت ثلاثة مسارات للحل وهي الإصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الإرهاب للدفاع عن أمن الوطن والمواطن والانفتاح بإيجابية على المبادرات دون المس بالسيادة الوطنية داعيا إلى التعاون الاقتصادي من أجل إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية وعودة الأمن والأمان للشعب السوري ولشعوب المنطقة . وقدم الحسين إلى لجنة الشؤون الاقتصادية والبيئية خطة عمل من أجل المساهمة في إعادة إعمار سورية نتيجة التخريب الكبير الذي أصاب الاقتصاد السوري من قبل المجموعات الإرهابية التي عاثت فسادا وتدميرا .
وأوضح الحسين أن الخطة تتضمن حزمة بحثية تشمل دراسة الاقتصاد السوري والمجتمع السوري وإنجاز استراتيجية وطنية لإعادة الإعمار وفق المفهوم العمراني القائم على التنمية الشاملة والمتكاملة لجميع القطاعات والمناطق السورية وإنجاز دراسة حول التخطيط الإقليمي وإنجاز دراسة حول التخطيط القطاعي الذي يهدف إلى تحليل القطاعات الاقتصادية وتنميتها ورفع مستويات التوظيف والقيمة المضافة فيها وتعميق الاستخدام التكنولوجي في الاستثمار بكل مرافق القطاع الاقتصادي . وبين الحسين أن الخطة تحتوي حزمة استثمارية في مجال الصناعة وأخرى استثمارية في مجال الزراعة والثروة الحيوانية وقطاع السياحة وقطاع النقل والكهرباء وقطاع النفط والغاز والقطاع المالي والقطاع الصحي .
وشاركت سورية ايضا في الاجتماع الثاني للجنة الدائمة لحقوق الانسان والمرأة والأسرة حيث أكدت عضو مجلس الشعب شكرية المحاميد خلال الاجتماع أن سورية الحضارة والتاريخ والشوكة التي غرزت في قلب كل مستعمر بغيض كما أنها كانت الحضن الذي احتضن عابري الحدود والهاربين من بطش الآلة الفتاكة للقتل التي مارستها الصهيوأمريكية في فلسطين والعراق ولبنان وغيرها .
وقالت المحاميد إن "سورية تعيش اليوم برجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها ظروفا قاسية جدا وتتعرض لحرب إرهابية ظالمة لذلك فإننا نناشد وباسم دموع الأمهات الأرامل والثكالى وبإسم صرخات الأطفال اليتامى وبإسم دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين العمل على الضغط على حكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أجل إيقاف الحرب الظالمة على سورية والكف عن تمويل الإرهابيين ووقف التحريض الإعلامي وعدم المساس بوحدة أرض وشعب سورية وسيادتها واستقلالها" .
ودعت المحاميد لإدانة القمع الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق المرأة السورية في الجولان السوري المحتل عقابا لها على وقوفها إلى جانب بلدها الأم في وجه المؤامرة التي يتعرض لها والوحشية المفرطة بحق المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة بسبب رفضها التخلي عن حقوقها المغتصبة والعمل على اتخاذ كل التدابير اللازمة لإطلاق سراح كل الأسيرات السوريات والفلسطينيات من سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وقالت المحاميد "إن الظروف التي تمر بها سورية أفرزت معطيات جديدة بحق المرأة السورية بشكل خاص فصحيح أن أغلب ضحايا الإرهاب من الرجال إلا أن التأثير الأكبر للأزمة يقع على كاهل المرأة الأمر الذي يصيبها على كل المستويات النفسية والاجتماعية والعمل وغيرها فمن استهداف الآلاف من النساء إلى فقدان الأب أو الأخ أو الزوج أو الابن إلى ألم المصيبة وصدمتها وآثارها النفسية إلى ما يتبعها من نتائج ترتب على المرأة أن تحل محل الرجل الغائب أو المفقود فتزداد مسؤوليتها وتتثاقل أعباؤها فتغدو الزوجة في الوقت عينه أما وأبا لأطفالها" .
وأشارت المحاميد إلى المعاناة التي تعيشها المرأة بعد اضطرارها للنزوح من بيتها واللجوء إلى أماكن غير مناسبة للعيش وخاصة في مخيمات النزوح في الدول المجاورة كمخيم الزعتري في الأردن حيث غدت تلك المخيمات سوقا عالميا للإتجار بالبشر وبخاصة المرأة . ولفتت المحاميد إلى أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى ارتفاع الأسعار واختفاء العديد من ضروريات المعيشة ما زاد الأمر صعوبة على النساء المعيلات لأسرهن واللواتي ازداد عددهن واضطررن لممارسة مهن غير لائقة اجتماعيا ما سيؤدي إلى شدة الضغط النفسي وظهور الاضطرابات النفسية والسلوكية والاجتماعية عليهن .
وأكدت المحاميد أن أشد ما تعرضت له المرأة السورية في ظل الأزمة هو فتاوى مشايخ النفط في الخليج فقد تعددت الفتاوى التي استباحت المرأة ومنعتها من أبسط حقوقها وحاولت النيل من كرامتها وشرفها وبخاصة فتاوى ما يسمى "جهاد النكاح" لاجتذاب أكبر عدد من المقاتلين والشباب المضللين إلى تلك المناطق مستغلين الكبت الاجتماعي والأفكار الوهابية المتطرفة المفروضة في مناطقهم .وبينت المحاميد أن الأطفال في مخيمات المهجرين يعانون من الجوع والبرد والمرض كما انتشرت عمالة الأطفال السوريين بشكل خطر في العديد من بلدان الجوار وفقد الكثير من الأطفال أسرهم وتشردوا ويتم استخدام الأطفال كدروع بشرية من قبل العصابات الإرهابية المسلحة التي تقوم أيضا بارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والمتاجرة بها إعلاميا وسياسيا واتهام الجيش العربي السوري بها عدا عن خطف الكثير من الأطفال لابتزاز الحكومة السورية بهم كما حدث في ريف اللاذقية وعدرا وغيرها بالإضافة إلى احتلال المدارس ومنع الأطفال من حقهم في التعلم .
وفي وقت سابق اليوم .. عقد الاجتماع الثالث للجنة الدائمة لشؤون فلسطين حيث قدم عضو مجلس الشعب الحسين مداخلة خلال الاجتماع اكد فيها أن القضية الفلسطينية قضية سورية مشددا على أن فلسطين والشعب الفلسطيني كانوا دائما في قلب سورية وعقلها لأن فلسطين هي قضيتنا الأساسية .وأوضح الحسين أن سورية استقبلت الفلسطينيين منذ العام 1948 واحتضنتهم مع رفضها الدائم للتوطين ومطالبتها باستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه وخاصة حق العودة .
بدورهم .. أكد أعضاء اللجنة الدائمة لشؤون فلسطين خلال اجتماعهم ضرورة تشكيل لجنة دعم للقضية الفلسطينية في اتحاد برلمانات الدول الإسلامية مشددين على ضرورة إزالة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية وإيجاد الوحدة بينها .
وقال ناصر سوداني رئيس اللجنة أن زيارة القدس من قبل نواب اتحاد البرلمانات الإسلامية يجب أن تكون تحت إشراف الجمعيات الدولية وأن تجري بحيث لا تعتبر اعترافا بالكيان الصهيوني . وأوضح سوداني في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" أن المشاركين في الاجتماع قرروا إحالة موضوع زيارة نواب اتحاد البرلمانات الإسلامية إلى غزة إلى اللجنة السياسية للمؤتمر لتقييم آليات الزيارة .
وأشار إلى أن انضمام سورية إلى عضوية اللجنة الدائمة لشؤون فلسطين تم بموافقة أغلبية الأعضاء حيث سيتم خلال الأيام المقبلة اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن لافتا إلى معارضة تركيا والبحرين والإمارات انضمام سورية إلى اللجنة فيما الأعضاء العشرة الآخرون بما فيهم إيران وفلسطين والعراق والأردن وهم الأعضاء الرئيسيون يدعمون انضمام سورية إلى اللجنة . ولفت إلى أن اللجنة بصدد زيادة عدد أعضائها من 13 إلى 20 عضوا وقال إن الاجتماع صدق على انضمام السعودية والجزائر وغينيا كوناكري إلى عضويتها .
من جهة ثانية .. بحث وفد مجلس الشعب المشارك في الاجتماع مع الوفد العراقي المشارك في الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة موضوع مكافحة الإرهاب وملاحقة ومحاسبة مثيري الفتنة الذين يصدرون فتاوى التكفير وقتل الآخر .
وشدد الوفد العراقي خلال الاجتماع على أن الحل للأزمة في سورية هو ما يقرره الشعب السورى وليس أي طرف آخر منوها بنجاح وفد الجمهورية العربية السورية في معركته السياسية والإعلامية خلال مؤتمر جنيف 2 في سويسرا .
كما شدد الوفد العراقي على وحدة الموقف بين الوفدين العراقي والسوري في اجتماعات اللجنة التحضيرية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين مشيرا إلى أن ما يحدث فى المنطقة هو إعادة خلط الأوراق لمصلحة الكيان الصهيوني . وأوضح أن الغرب يسعى إلى تقسيم المنطقة خدمة لمصالح الكيان الصهيوني لافتا إلى صمود سورية في وجه الإرهاب الذي تواجهه بعد ثلاث سنوات من العدوان الممنهج ضدها .
واعتبر الوفد العراقي أن العراق وسورية يخوضان "معركة واحدة" أمام عدو واحد ويواجهان تحديات واحدة في المعركة ضد الإرهاب والمجموعات الإرهابية المتطرفة مشيرا إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السورى ضد المجموعات الإرهابية . ولفت إلى أن الحكومة العراقية بدأت حملة عسكرية واسعة ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية في بعض المناطق التي تتواجد فيها لاستئصالها والقضاء عليها مشيرا إلى أن معركة الجيش العراقي بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع .
والتقى وفد مجلس الشعب أيضا على هامش اجتماعات اللجان التحضيرية مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية الدكتور حسين شيخ الإسلام الذى أكد أن سورية ستبقى فخرا للمقاومة ولكل العرب وخصوصا أنها تدفع ثمنا كبيرا لمواقفها الوطنية المساندة للمقاومة .
وقال إن من حق سورية أن تدافع عن مواقفها في اللجان وتعرض الأحداث وما تتعرض له من إرهاب للمشاركين في المؤتمر بكل صلابة وقوة ومنطق مشيرا إلى وجود بعض الدول التي تعرقل طروحات الوفد السوري وحتى مشاركته في اللجان .
وجدد شيخ الإسلام تأكيد دعم إيران شعبا وحكومة لسورية مبينا أهمية التنسيق فى مجال العمل البرلماني بين البلدين بما يعزز دورهما خدمة للمصالح المشتركة مشددا على أن مشاركة الوفد السوري في المؤتمر واللجان التحضيرية مهمة جدا في هذا السياق .
ويضم وفد مجلس الشعب سلام سنقر وشكريه المحاميد ومحمد ديب اليوسف وحسين راغب الحسين وعلى الشيخ وعبد المنعم الصوا وعبد الرحمن عيسى وهشام يونس .
ويعقد مؤتمر برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري في العاصمة الإيرانية طهران .
 
====================
"الجمهورية": بري سيكرر الدعوة لحوار سعودي ايراني لاهميته بمعالجة أزمات المنطقة
الاخبار
قالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية في عددها الصادر الثلاثاء إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري سيدفع خلال مؤتمر "إتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الاسلامي" الذي يبدأ اعماله في العاصمة الايرانية طهران اليوم في اتجاه تعزيز الدبلوماسية البرلمانية.
واشارت "الجمهورية" الى ان "طرح الرئيس بري يقوم على ان تضطلع برلمانات الدول الاسلامية بدور فعال في تحقيق مزيد من التعاون والتضامن بين مختلف دول العالم الاسلامي للخروج من حال التوتر المذهبي الى آفاق الوحدة ومواجهة حالات التكفير والارهاب التي تُهدد كل دول المنطقة".
من جهة ثانية، لفتت "الجمهورية" الى ان "بري سيكرر الدعوة الى الحوار العربي- الايراني وتحديدا الحوار السعودي - الايراني"، واضافت ان "بري سيقوم بذلك لاقتناعه بأنّ التعاون بين الرياض وطهران من شأنه أن ينعكس ايجابا على الواقعين العربي والاسلامي ويساعد في معالجة الازمات التي تعصف بالمنطقة المهدّدة بمخططات الفتنة".
====================
وفد برلماني يشارك في اجتماعات اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي
التاريخ : Friday/ 14-Feb-14 / 13:13:36 | المشاهدات 147 | عدد التعليقات 0       
الأنباط
 غادر وفد برلماني برئاسة رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أمس الجمعة الى العاصمة الايرانية طهران للمشاركة في اجتماعات الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء في منطمة التعاون الإسلامي.
ويقدم الوفد البرلماني الذي يضم اضافة الى المهندس الطراونه النواب الدكتور مصطفى العماوي وحمدية الحمايدة وشاهة ابو شوشة العمارين آراءه ومقترحاته حيال مختلف القضايا التي ستتم مناقشتها في المؤتمر واجتماعات اللجنة التنفيذية واللجنة العامة واللجان الدائمة المتخصصة للاتحاد .
ويتضمن جدول اعمال المؤتمر اعتماد برنامج عمل الدورة التاسعة لمؤتمر الاتحاد، واعتماد تقرير الدورة السادسة عشرة للجنة العامة للاتحاد وتقرير لجنة الخبراء لدراسة وثيقة الاعلان البرلماني الاسلامي ومشروع تعديل لوائح الاتحاد اضافة لدراسة واعتماد تقارير ومشروعات القرارات المقدمة من اللجان المتخصصة الدائمة والاجهزة المتفرعة منها .
كما يتضمن جدول الاعمال الاستماع الى كلمات رؤساء الوفود وتقرير الامين العام ودراسة واعتماد التقارير ومشروعات القرارات المقدمة من الاجتماع الثالث للجنة الدائمة لشؤون فلسطين والمؤتمر الثالث للبرلمانيات المسلمات .
يشار الى ان اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي منظمة برلمانية مقرها طهران تتألف من شعب تمثل برلمانات الدول الإسلامية بصفة عضو وعددها 53 ومن منظمات دولية وإقليمية ومجالس برلمانية صديقة بصفة مراقب وعددها 22.
ويهدف الاتحاد الذي انشيء في مؤتمر تأسيسي عقد في طهران بتاريخ 17 حزيران 1999 الى التعريف بالتعاليم الإسلامية، والتأكيد على جوانبها الحضارية وتعزيز ودعم تطبيق مبدأ "الشورى" في جميع دول أعضاء الاتحاد، وتوفير إطار لتحقيق التعاون والتنسيق بينها في المحافل الدولية، وتعزيز اللقاءات والحوار فيما بين أعضاء هذه المجالس لتبادل الخبرات البرلمانية، ومناقشة القضايا المشتركة، والتصدي للتحديات الخطيرة التي تواجهها، والحد من محاولات فرض الهيمنة الثقافية والسياسية والاقتصادية عليها، ثم اتخاذ التوصيات والمقررات الملائمة بشأنها.
====================
الشايع.. الوفد البرلماني الكويتي في طهران نجح في توحيد القرار العربي في لجان مؤتمر البرلمانات الاسلامية
طهران - 19 - 2 (كونا) -- قال وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع هنا اليوم ان الوفد البرلماني برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم المشارك في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر التعاون الاسلامي نجح في توحيد القرار العربي فيما يخص المشاركة العربية في اللجان المتخصصة .
وأوضح النائب الشايع لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المؤتمر ناقش كافة البنود ال27 المدرجة على جدول الاعمال والتي كان أبرزها حل الأزمات السياسية بالطرق السلمية وشجب الكراهية والعنف والطائفية والارهاب ووضع حد لمن يخلق الفتن في البلاد الاسلامية بين الطوائف المختلفة .
وأضاف الشايع ان المشاركين بالمؤتمر طالبوا بوضع حد لأزمة اللاجئين السوريين وضرورة دعمهم والمساهمة في حل المشاكل في كل من السودان وتشاد مشيرا الى انه تم التطرق إلى ضرورة تحديد إصدار الفتاوى بجهات معتمدة حتى لا تعم الفوضى كما هو الحال في بعض الدول الاسلامية .
من جانبه قال أمين صندوق الشعبه البرلمانية النائب صالح عاشور في تصريح مماثل ل(كونا) ان الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي أظهرت رغبة صادقة من الدول الاسلامية لتعزيز التعاون فيما بينها ونبذ الكراهية والعنف والتفرقة .
وأضاف عاشور ان كلا من اللجنة السياسية ولجنة فلسطين ولجنة حقوق الانسان عملت للوصول إلى توافق بين الدول الاعضاء للخروج بتوصيات متفق عليها حول القضايا المختلفة التي تم مناقشتها خصوصا فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية وحماية المدنيين في سوريا لاسيما الاطفال منهم وتأمين التعليم والسكن الامن لهم .
بدوره قال عضو مجلس الأمة الدكتور عودة الرويعي في تصريح مماثل ان "الوفود المشاركة في هذا المؤتمر كانت دائمة السؤال عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تقديرا لدوره الفعال في العلاقات بين الدول الاسلامية ".
وأضاف الرويعي ان معظم أعضاء الوفود المشاركة شددوا على أهمية دور الكويت ممثلا بسمو أمير البلاد وحكمة سموه وسعة صدره وحرصه على توحيد الدول الاسلامية وتقريب وجهات النظر فيما بينها.
وأشار الى حرص الوفود المشاركة في هذه الدورة على التواصل مع الوفد الكويتي لما له من أنشطة وخبرة برلمانية واسعه لافتا الي ان لمثل هذه المؤتمرات دورا فاعلا ومؤثرا على تعزيز العلاقات بين البرلمانات الاسلامية .(النهاية) ج ي / م و / ف ي ف كونا191501 جمت فبر 14
====================
الظفيري: الرئيس الغانم جسّد في مؤتمر اتحاد برلمانات "التعاون الإسلامي" قدرة الكويت على تعزيز الحوار
الرأي العام
وصف سفير دولة الكويت لدى جمهورية ايران الاسلامية مجدي الظفيري اليوم زيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له بأنها "ناجحة بكل المقاييس" سواء على مستوى الثنائي الرسمي او على مستوى اتحاد برلمانات الدول الاسلامية، مشيراً الى ان "رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جسد خلال مشاركته في اعمال الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي تأثير دولة الكويت وقدرتها على إنجاح المؤتمرات وتعزيز الحوار بين الدول الاسلامية".
وقال السفير الظفيري في تصريح صحافي: ان "الزيارة تأتي في إطار التوافق بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية، والتي تصب جميعها في تعزيز دور الكويت الإقليمي والدولي".
وعن لقاء الرئيس الغانم مع رئيس الجمهورية الاسلامية الدكتور حسن روحاني اوضح السفير الظفيري ان "اللقاء تميز بالصراحة المعهودة والحرص المتبادل على تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية في ظل المسؤولية المشتركة للبلدين لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي عبر التركيز على عناصر الثقة الإقليمية بين دول المنطقة".
====================
خديجة الزومي نائبة لرئيس مؤتمر اتحاد مجالس الدول الإسلامية
المغربية
واصل الوفد البرلماني المغربي المشارك في الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد بالعاصمة الإيرانية طهران، ما بين 18 و19 فبراير الجاري، انتزاع مواقع متقدمة ومهمة للمغرب داخل الاتحاد.
وفي هذا الإطار، انتخبت المستشارة البرلمانية خديجة الزومي من حزب الاستقلال، أمس الثلاثاء، نائبة لرئيس المؤتمر التاسع لاتحاد مجالس الدول الإسلامية.
وكانت المستشارة الاستقلالية انتخبت، أيضا، أول أمس الاثنين، عضوا داخل اللجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية بالإجماع، وبالتالي، تعتبر أول منتخبة عربية في هذه المنظمة.
وتشارك الزومي في اللقاء ضمن وفد برلماني رفيع المستوى، يقوده محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين.
====================
كلمة النائب الأول لرئيس مجلس النواب أمام مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي   
2014/02/19 - 38 : 11 AM
طهران في 19 فبراير/ بنا / أكد سعادة السيد عبدالله بن خلف الدوسري النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين متمسكة بثوابت سياستها في اعتبار الحوار هو الطريق الأمثل لمعالجة الأزمات ، مشيراً إلى أنه و بالرغم من الظروف والأحداث التي مرت بها المملكة خلال الفترة الماضية قد بينت للجميع بأن تجاوزها لن يكون إلاّ من خلال أبنائها وتكاتف شعبها مع قيادته الحكيمة من أجل زيادة المكتسبات الديمقراطية والتنموية من دون أية تدخلات أو تأثيرات خارجية، مشيداً في هذا المجال بمبادرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه لاستكمال حوار التوافق الوطني ليكون حلّ مشكلاتنا وتطوير مجتمعنا من خلال أطره وقنواته الوطنية الخالصة.
وعبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب خلال كلمته التي ألقاها خلال ترأسه وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والذي يقام في العاصمة الإيرانية طهران، عبر عن رفض السلطة التشريعية في مملكة البحرين للبيان الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن البحرين ، والذي يُعدّ تدخلاً في شؤونها الداخلية ومساساً باستقلال سلطاتها القضائية.
وأضاف بان إعادة بناء العلاقات بين الدول الإسلامية وتشكيل تحالفات أوسع نطاقاً ، فعلينا أن نبدي احتراماً أكبر للأفكار والقيم التي يؤمن بها الآخرون ، انسجاما مع التزاماتنا لتحقيق المقاصد والمبادئ النبيلة المنصوص عليها في الميثاق: السلام والأمن والعلاقات الودية والتعاون الدولي بين الأمم والشعوب . وإن بلادي البحرين تؤكد لكم التزامها بدورها كعضو فاعل في المجتمع الدولي ، عضو مشارك ومبادر بالخير والإصلاح لما فيه مصلحة الأمة العربية والإسلامية .
ولفت إلى أن التحديات والتهديدات الخطيرة التي تواجه الأمة الإسلامية تتطلب من دولنا جميعاُ أن تكون قادرة على القيام بدورها على أكمل وجه، وذلك بتعزيز مفاهيم المشاركـة السياسية وسيادة القانون والإصلاح المؤسسي وحرية الرأي والتعبير وترسيخ نهج الديمقراطية وحقوق الإنسان وإشراك المجتمع في تحمل المسؤوليات ، ومكافحة ظاهرة الإرهاب التي يعاني منها العالم اجمع، ولها أشكال ووجوه متعددة، سواء كانت اعتداءات إرهابية آثمة أو باستغلال المنابر الدينية والإعلامية لإثارة العنف والخلافات بين الدول وفي المجتمعات .
وذكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن معالجة الخلافات والصراعات بين الدول أمر يهمنا جميعاً ، فلقد شغلتنا تلك الخلافات والصراعات عن الأمور الأكبر والأهم وهي مواجهة الفقر والجهل والمرض والكوارث الطبيعية التي تحصد الأرواح وتقتل الإبداع الإنساني و كل ذلك نتيجة مصالح ضيقة لا تأخذ في الاعتبـار المصالح العليا لرقي وتقدّم الأمة الإسلامية وتبوئها المكانة المرموقة .
ودعا المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على الكيان الصهيوني لرفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان ، والمحافظة على حقوقهم المشروعة ، والعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين نرفض كبرلمانيين أن يُزج بهؤلاء الأعضاء في غياهب السجون والمعتقلات ومنعهم من ممارسة دورهم البرلماني ، مجدداً سعادته تضامن مملكة البحرين أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يرزح تحت الاحتلال، مؤكداً الدعوة إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي من شأنها وقف الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب ضد الفلسطينيين العزل، في تحد صارخ لتعاليم الديانات السماوية والقوانين والأعراف الدولية.
كما أعرب سعادته عن قلق السلطة التشريعية بمملكة البحرين بشأن تدهور الوضع الإنساني في الأراضي السورية، والظروف الصعبة التي يعانيها اللاجئون السوريون في دول الجوار، آملاً إيجاد حل ملائم ودائم لوقف شلال الدماء ولإخراج ذلك الشعب العزيز من دوامة القتال والصراع لكي تعود سوريا إلى ممارسة دورها العروبي والإسلامي المأمول.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية في عضويته كل من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى السيد حبيب مكي هاشم، نوار علي المحمود، سعادة النائب علي حسن العطيش، فيما يرافق الوفد سعادة السيد جمال جاسم زويد القائم بأعمال لمجلس النواب.
====================
بمشاركة الزعنون الرئيس الإيراني يفتتح صباح اليوم مؤتمر برلمانات الدول الإسلامية
تاريخ النشر : 2014-02-18 خ- خ+ 
رام الله - دنيا الوطن
افتتح الرئيس الإيراني صباح اليوم أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حيث ، بمشاركة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون  حيث سيلقي خلالها كلمة فلسطين .
وكانت الدورة السادسة عشرة للجنة العامة للاتحاد قد أنهت أعمالها قبل ظهر أمس حيث تسلم السيد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي رئاسة الدورة خلفاً للسوداني .
وكانت عقدت مساء أمس المجموعة العربية في الاتحاد اجتماعاً تشاورياً نتج عنه تشكيل الوفد العربي للجنة التنفيذية المكون من: الإمارات العربية ولبنان والجزائر والمغرب أما اللجنة السياسية فتمّ التوافق على أن يشارك فيها كل من الكويت وفلسطين والسودان والصومال. أما اللجنة الثقافية وحوار الحضارات والأديان فتشكلت من عُمان وفلسطين، والسودان و الجزائر.
وتكونت لجنة فلسطين الدائمة من (20) عضوا يمثلون برلماناتهم علماً بان فلسطين هي  نائب رئيس اللجنة الدائم .
====================
الرئيس يتوجه إلى طهران للمشاركة في مؤتمر «التعاون الإسلامي»
الاثنين 17 فبراير 2014
الجريدة
يتوجه رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ووفد الشعبة البرلمانية المرافق له اليوم الاثنين إلى العاصمة الايرانية طهران للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس (برلمانات) الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي سيعقد خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الحالي.
ويترأس الغانم وفد الشعبة البرلمانية الذي يضم كلا من وكيل الشعبة فيصل الشايع وأمين الصندوق صالح عاشور اضافة إلى عضوي مجلس الأمة عدنان عبدالصمد والدكتور عودة الرويعي وأمين عام مجلس الأمة علام الكندري.
ومن المقرر أن تناقش الدورة التاسعة لمؤتمر الاتحاد وثيقة اعلان البرلمان الاسلامي وتعديل لوائح الاتحاد على ضوء النظام الأساسي الجديد اضافة إلى التقارير ومشروعات القرارات المقدمة من لجان الاتحاد كما يتوقع أن يصدر اعلان طهران والبيان الختامي في الجلسة الختامية لهذه الدورة.
====================
د.الفاتح عز الدين يتوجه الى جمهورية ايران لحضور فعاليات مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى
02-15-2014 06:26 PM
النيلين
توجه صباح اليوم دكتور الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطنى الى الجمهورية الايرانية الاسلامية لحضور فعاليات مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى الذى سيتنعقد فى الفترة من 18-20 فبراير الجارى باعتبار السودان رئيسا للدورة .
وسيناقش الدورة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للامة الاسلامية الى جانب مناقشة بعض المستجدات فى الساحة السياسية الاسلامية وكيفية توحيد الرؤى حول حل مشاكل وقضايا الامة الاسلامية وتشير(سونا) الى ان دكتور قطبى المهدى توجه الى ايران فى وقت سابق متراسا وفد المقدمة لاعمال اللجنة البرلمانية التى ستستمر مداولاتها فى الفترة من 14 وحتى 18 فبراير الجارى ومن ثم سينطلق مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية بحضور رؤساء برلمانات الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى.
وسينعقد على هامش المؤتمر مؤتمر البرلمانيات المسلمات كما سيتم تكريم الرؤساء السابقين للاتحاد .
وتجدر الاشارة الى ان فكرة الاتحاد نبعت من السودان من قبل اكثر من 15 عاما بمبادرة من رئيس الاتحاد الاسبق محمد الامين خليفة .
====================
دمشق تطلب في مؤتمر بإيران "إلزام" السعودية باستقبال حجاجها
دمشق، سوريا (CNN) -- تقدم الوفد السوري المشارك في اجتماعات اتحاد برلمانات الدول المشاركة بمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد على مدار الأسبوع الجاري في العاصمة الإيرانية، طهران، بمقترح يطلب دعم دمشق في مواجهة ما تصفه بـ"الإرهاب" وإدانة "من يدعمه" كما طالبت بإلزام السعودية بـ"عدم منع أي شعب من الحج" في تكرار لمزاعم سوريا ضد الرياض قبل أشهر.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن اجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي شهد مشاركة الوفد السوري ودعوته إلى "دعم جهود الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب وادواته وإدانة كل من يدعم المجموعات الإرهابية في سوريا."
كما دعا الوفد إلى "إيجاد آلية ملزمة للجهات القائمة على الأماكن المقدسة بعدم منع أي شعب من شعوب الدول الإسلامية من ممارسة شعائر الحج والعمرة."
ولفتت الوكالة السورية إلى أن أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ستستكمل خلال الأسبوع وتناقش الأوضاع بالأراضي الفلسطينية و"التصدي للتعصب ومواجهة العنف والتطرف ومكافحة الإرهاب."
وبحسب الوكالة فإن الاجتماع سيعقد بحضور وفود عن سوريا ومصر وتركيا وتركمانستان والسودان وطاجيكستان وفلسطين والسعودية والسنغال والإمارات والعراق وأفغانستان والجزائر وأذربيجان والبحرين وبنغلاديش وإندونيسيا والأردن وقرغيزيا وكازاخستان والكويت ولبنان وليبيا وماليزيا والمغرب وسلطنة عمان.
يشار إلى أن سوريا كانت قد اتهمت السعودية في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحرمان السوريين من أداء فريضة الحج، وسبق ذلك إعلان دمشق إيقاف الحج هذا العام زاعمة أن هذا عائد إلى عدم توقيع اتفاقية الحج في موعدها المحدد مع الجانب السعودي الذي اتهمته بالتسبب في ذلك، وقد نفت وزارة الحج السعودية صحة ما أدلى به الجانب السوري، مؤكدة أنها معلومات مغلوطة.
====================
بمشاركة سورية بدء مؤتمر برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي..
18/02/2014     
سيريا ستربس
بدأت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "البرلمانات الإسلامية والتضامن والتنمية والعدالة" بمشاركة وفد سورية برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب وبحضور السفير السورى لدى إيران الدكتور عدنان محمود.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحانى في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر أن "خطر الإرهاب والتطرف يهدد الدول الإسلامية دون استثناء بشكل لا سابق له بغية الحيلولة دون وحدتها وتطورها الاقتصادى ولازالة هويتها الدينية والثقافية" داعيا الدول الإسلامية التي تظن أنها مستثناة من هذا العنف إلى أن "تعي جيدا أن هذه التهديدات شاملة وأنها ستطالها على المدى الطويل".
وأشار روحاني إلى أن "الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من انتشار الإرهاب وسفك المسلمين دماء بعضهم بعضا" موضحا أنه لا يمكن ايجاد حل لمشاكل المسلمين وأراضيهم المحتلة إلا عبر تحقيق وحدة المسلمين العميقة والحقيقية في التصدى للغاصبين.
وبين روحاني أن "قتل الأبرياء هو قمة التطرف والعنف وأن الإرهاب بلاء خشن ومدان أينما كان لأنه يناهض السلام وحقوق الإنسان" لافتا إلى أن اشعال الحروب والفتن وفرض العقوبات في أي منطقة تحت مسميات مختلفة فيها لعب بالكلمات يؤثر على كل شعوب العالم.
وشدد روحاني على "أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وعن جميع الشعوب المسلمة المظلومة وتطوير العلاقات مع كل الدول الإسلامية أولوية أساسية لإيران التي تمد يد الإخوة والتعاون والتعايش السلمي للجميع وتدعو إلى التفاهم والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وحل مشاكل العالم الإسلامى ليأخذ المكانة التي يستحقها فى العالم".
وأعرب روحاني عن أمله في أن يتخذ اتحاد البرلمانات الإسلامية قرارات لإيجاد عالم أكثر أمنا وتقدما لجميع المسلمين فى العالم وبذل الجهود من أجل الإخوة والتفاهم والتعايش السلمى والتسامح والحل السريع للخلافات باعتبار مؤتمر اليوم فرصة لتبادل الآراء والتعاون لافتا إلى أن هذه المسائل أولويات في السياسة الخارجية الإيرانية المبنية على "الاعتدال والأخلاق والتعاون" مع كل الدول الإسلامية وخاصة الجارة.
واعتبر روحانى أن "فقدان الوحدة والانسجام والفكر الجماعى والسماح بتدخل القوى الأجنبية فى الشؤون الداخلية لبعض الدول وعدم مواجهة هجمات تشويه الثقافة وضعف الآرادة كانت وراء عدم تمكن المسلمين من القيام بدورهم الفاعل فى العالم وحل مشاكلهم وقضاياهم".
وأشار روحانى إلى أن "تحقيق الانسجام واستثمار طاقات المسلمين لحل مشاكلهم أهم تحد فكري وعملى" يواجه المسلمين الذين يواجهون أزمات وتحديات كبيرة يترتب عليها تدهور الوضع الامنى والاقتصادى والاجتماعي.
لاريجاني: القوى الاستعمارية الكبرى تقوم بنشر التكفير وظاهرة الإرهاب للإبقاء على مشاكل المنطقة
بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن "الإرهاب والاستكبار" منشؤهما واحد وأن الألم الذى يسببه هذا الإرهاب يتحمله الشعب في سورية وأفغانستان والعراق أكثر من أي مكان آخر موضحا أن "هناك سعيا عبر التكفير لتحقيق ما ينشده الصهاينة في العالم الاسلامي".
وبين لاريجاني أن ظاهرة الإرهاب تزداد في الدول الإسلامية مع أن القوى العظمى تكرر دائما أنها تكافح الإرهاب مشيرا إلى أن هذه القوى تقوم عبر ظاهرة الإرهاب بالسعي لتحقيق أهدافها.
وأشار لاريجاني إلى أن القوى الاستعمارية الكبرى تقوم بنشر التكفير وظاهرة الإرهاب للابقاء على مشاكل المنطقة وإيجاد الفرقة لإزالة طاقات الشعوب ومنعها من التلاحم من أجل الدفاع عن فلسطين المحتلة وتعزيز معنويات إسرائيل الفاشلة وتحقيق هدفها بإضعاف المقاومة في الوقت الذي تشهد فيه الدول الإسلامية تقدما ملحوظا وتوظف طاقاتها فى مواجهة هذه القوى الاستعمارية.
وأوضح لاريجاني أن الوجه الاخر لهذه الدعايات هو ما أشاعته القوى الكبرى من خدع حول البرنامج النووي الإيراني السلمي رغم علمها بتمسك إيران بالطاقة السلمية وإخضاع كل نشاطاتها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبينا أن صمود الشعب الإيراني ووعيه فرض على الغرب رؤية الحقيقة.
وأعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني عن أمله بألا تكرر القوى الكبرى هذا الخطأ فى حساباتها مشيرا إلى أن إيران ستستمر بوعي كامل في مفاوضاتها مع مجموعة خمسة زائد واحد.
وشدد لاريجاني على أن الشعب الإيراني مستمر في دعمه للشعوب التي تواجه الإرهاب وسيدافع عن وعي الأمة الإسلامية من أجل درء الظلم الذى يأتي عليها عبر الدعايات الكاذبة المسمومة للقوى الكبرى التي ملأت العالم ولاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بهدف تصفيتها مؤكدا أن "الطريق إلى فلسطين هو المقاومة".
ودعا رئيس مجلس الشورى الإيراني نواب الأمة الإسلامية إلى الاستمرار في النضال لتحقيق رسالتهم بتحقيق "العدالة والتقدم" مشددا على أن مبدأ التلاحم هو الذى يرسم مستقبل الأمة الإسلامية.
بري: الإرهاب الذي يضرب المنطقة ويفخخ دور العبادة والأماكن العامة أغلبه إرهاب له رعاية دولية وإسرائيلية
من جهته أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الإرهاب الذي يضرب المنطقة ويفخخ دور العبادة والأماكن العامة في سورية والعراق ومصر ولبنان واليمن والمغرب العربي "أغلبه إرهاب له رعاية دولية وإسرائيلية" داعيا إلى إدانة كل أشكال الإرهاب الإسرائيلي ومصادر تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية في المنطقة.
وبين أن "الإرهاب التكفيرى الذي لم يتم وضع حد له على المستوى الدولي ولم يحاكم ويحرم هو الذي شجع اليوم على بروز التكفير الديني والمذهبي" مطالبا بالعمل على إقرار "عقد إسلامي" لمنع استثمار الإسلام لتغطية الارتكابات الجرمية والالتزام بتبنى قرار الأمم المتحدة الذي رعته منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن التعصب والتنميط السلبى والتمييز والتحريض على العنف وارتكابه ضد الأشخاص على أساس الدين والمعتقد.
وقال بري "إن تعزيز العمل المشترك سيبقى متوقفا على مسالتين هما استعادة سورية لعافيتها وخروجها من أزمتها وتحقيق أمان الشعب الفلسطينى واستعادة القضية الفلسطينية موقعها ومكانتها كقضية مركزية".
وأوضح بري أن مسائل مهمة تنتظر أعمال المؤتمر وقراراته وهي القضية الفلسطينية وجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وملف الإرهاب الذى تمارسه المجموعات التكفيرية وإرهاب الدولة الذي مارسته وتمارسه إسرائيل منطلقا لتحدى كل القرارات والمواثيق والأعراف الدولية سواء في إصرارها على الاحتلال المباشر للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية والعدوانية المتمثلة بحصار المناطق واحتلالها.
وأشار رئيس مجلس النواب اللبناني إلى أن طريق المفاوضات الذي أسست له إيران أكد أنه "الخيار الصحيح الذي يفتح أبواب الحلول السياسية للمشكلات وهو الأمر الذى ينعكس ايجابيا على الأزمة في سورية التي انفتحت أبواب حلها من خلال مؤتمر جنيف2".
رئيس المجلس الوطني الجزائري يؤكد دعم الجزائر للحوار بين السوريين للحفاظ على وحدة سورية وضمان أمنها وسيادتها
من ناحيته جدد رئيس المجلس الوطني الجزائري محمد ولد خليفة التأكيد على دعم الجزائر للحوار بين السوريين للحفاظ على وحدة سورية وضمان أمنها وسيادتها وحمايتها من مخاطر التدخل الأجنبي داعيا إلى تكثيف الإرادات الخيرة لمساعدة الشعب السوري في تحقيق طموحاته بإعادة الأمن والإعمار.
واعتبر ولد خليفة أن استمرار الإرهاب والعنف فى سورية يشكل مأساة حقيقية لكل الشعب السورى ويهدد استقرار المنطقة برمتها مشددا "على موقف الجزائر الثابت والقائم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها والدعوة إلى الحوار للوصول لحلول سياسية توافقية للنزاعات التي تطرأ داخل البلد الواحد".
وأكد ولد خليفة أن "ظاهرة الإرهاب العابر للحدود خطيرة وتعاني منها الأمة الإسلامية بسبب إساءة الجماعات المتطرفة إلى الدين الإسلامي" داعيا كل المؤسسات واتحاد البرلمانات الإسلامية إلى القيام بالدور الفاعل للتصدى "لظاهرة الإرهاب ومكافحته بشتى الوسائل من أجل تجفيف مصادر تمويله".
ولفت ولد خليفة إلى أن حملات التشويه والتحريف للإسلام التي تروجها بعض الأوساط تهدف إلى التخويف من الإسلام واستغلال انحرافات بعض الأفراد والجماعات المعزولة لتعميم ذلك على جميع المسلمين.
وبين ولد خليفة أهمية انعقاد المؤتمر في هذه الظروف التي يواجه فيها العالم الإسلامي تحديات كبرى تغذيها النزاعات وعدم الاستقرار في العديد من أرجائه مشيرا إلى أن هذه التحديات تشكل حافزا قويا لتعبئة الطاقات وتضافر الجهود من أجل مواجهتها والحد من مضاعفاتها وللقضاء على بؤر التوتر مهما كان مصدرها.
وأكد رئيس المجلس الوطني الجزائري "دعم الجزائر للشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه واسترجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة ومتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس على حدود عام 1967 ووجوب التصدى لمحاولة إسرائيل تهويد القدس وإنكارها للمواثيق الدولية والقرارات الصريحة للهيئة الأممية".
رئيس الاتحاد البرلماني الدولي: حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكريا وينبغي حلها سياسيا عبر الحوار
من جانبه أكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد الراضي أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكريا وينبغي حلها سياسيا عبر الحوار "الصادق والنزيه والموضوعي" بين مكونات الشعب السورى مشددا "على ضرورة أن يساعد الجميع مختلف الأطراف للوصول إلى هذا الحل لأنه من غير المقبول أن يترك بلد بكل ما يمثله من عمق تاريخى وحضارى وثقافى وانسانى في أزمة".
وأوضح الراضي أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى لتقوية السلم في العالم من أجل نشر قيم "العدل والحرية والتسامح واحترام حقوق الانسان" في التعبير والتفكير مشيرا إلى المساعي الحثيثة لمساعدة اتحاد البرلمانات الإسلامية لتجاوز ما تمر به بعض دوله من أزمات.
وأكد رئيس البرلمان السوداني فاتح عز الدين منصور أن أوضاع الأمة الإسلامية لم تتغير كثيرا عما كانت عليه منذ انعقاد المؤتمر الأول للبرلمانات الاسلامية مشددا على ضرورة تجاوز الخلافات بين الدول الأعضاء وهذا ما يستدعي إنشاء "لجنة حكماء لحل الخلافات" والعمل في الدائرة الدولية لضمان تمثيلنا الإسلامي.
واعتبر منصور أن ما يدور في فلسطين المحتلة يملي على الدول الإسلامية دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني مطالبا بوضع "خطة عمل واضحة المعالم لتلافي مخلفات العولمة وتحقيق الوحدة الاسلامية التي لن تتم إلا بشعور المسلمين أنهم أمة واحدة".
وأوضح منصور أن اتحاد البرلمانات الإسلامية منبع جامع لأبناء الأمة لينهضوا برسالة الإسلام معربا عن أمله بتقرير اتفاقية من خلال المؤتمر حول وضع المرأة في الدول الإسلامية.
من جهته أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون "إصرار الشعب الفلسطيني على السير في طريق المقاومة" تأكيدا على حقه بالتخلص من الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى جاهدا لمصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة المزيد من المستوطنات عليها.
وتساءل الزعنون.. هل ما تقدمه الدول الإسلامية والعربية من أجل حماية القدس يتوازى مع ما تقوم به الصهيونية العالمية يوميا من الاقتحامات لساحات المسجد الأقصى المبارك تمهيدا لتقاسمه زمنيا ومكانيا كما حدث بالحرم الإبراهيمي في الخليل قبل عدة سنوات مطالبا بتعزيز "الجهد العربي والإسلامي" المتواضع وتفعيل عمل الصناديق المالية التي أنشئت من أجل القدس.
وأعرب الزعنون عن أمله بأن يخرج المؤتمر بنتائج عملية تدعم الموقف الفلسطيني في إصراره على حقوقه في وقت تشتد فيه الضغوط الأمريكية والإسرائيلية للتنازل عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف وعن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة.
وأوضح الزعنون أن "الانحياز الأمريكي لإسرائيل" ودعمها ماليا وسياسيا وعسكريا يجب أن يقابله ذات الدعم والمؤازرة من كل الدول الإسلامية والعربية لتحقيق التوازن ومواجهة الضغوط والتهديدات التي تطلقها إسرائيل مثمنا دور إيران المحوري في استتباب الأمن على المستوى الإقليمي والدولي ونصرة قضايا المسلمين وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
بدوره أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم دعم بلاده للخيار "السياسي السلمي لحل الأزمة في سورية" عبر الحوار المشترك بين جميع الأطراف السورية.
وأشار الغانم إلى التراجع الذي شهدته القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين على سلم الأولويات الدولية في هذه المرحلة محذرا من تهميشها وتجاهل النضال التاريخي للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعدم توفير الزخم والدعم المطلوبين من المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط واستغلال الكيان الصهيوني لذلك ومبالغته بالتنكيل بالشعب الفلسطيني داعيا إلى اتخاذ الموقف اللازم لنصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد الغانم ترحيب بلاده باتفاق جنيف بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن البرنامج النووي الإيراني وأملها في أن يكون مقدمة لتفاهم نهائي مشددا على أن يكون الانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "واجبا إلزاميا" على جميع الدول بما فيها إسرائيل التي لم تنضم حتى الآن للمعاهدة والتي تهدد ترسانتها النووية أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وتشارك في المؤتمر وفود تمثل 47 دولة إضافة إلى مشاركة 22 منظمة دولية بصفة مراقب وستناقش خلاله وعلى مدى يومين أهم قضايا العالم الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب في بلدان العالم الإسلامي.
كما ستتضمن أعمال المؤتمر الذى يستمر حتى يوم غد مناقشة وثيقة إعلان البرلمان الإسلامي والبيان الختامى لهذا المؤتمر الذي سيبحث أيضا تعديل لوائح اتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي على ضوء النظام الأساسي الجديد إضافة إلى التقارير ومشروعات القرارات المقدمة من لجان الاتحاد.
====================
مؤتمر برلمانات التعاون الإسلامي .. اللحام: سورية تواجه أعتى موجة إرهاب دولي برعاية غربية أمريكية وبمشاركة دول عربية وإسلامية
بانوراما الشرق الاوسط
بدأت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "البرلمانات الإسلامية والتضامن والتنمية والعدالة" بمشاركة وفد سورية برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب وبحضور السفير السورى لدى إيران الدكتور عدنان محمود.
وأكد اللحام في كلمته أمام الدورة التاسعة لاجتماع رؤساء برلمانات الدول الإسلامية أن سورية تواجه أعتى موجة إرهاب دولي وحرب تدميرية برعاية غربية أمريكية لضرب بنيان دولتها وتدمير بناها التحتية وتخريب نسيجها المجتمعي في محاولة لكسر إرادتها ومواقفها وسيادتها.
وقال اللحام "إن موجة الإرهاب الدولي والحرب التدميرية التي تشن على سورية مهد الديانات وحاضرة الإسلام وشعبها الصابر على البلوى والقابض على جمر الجرح هي الأعتى في التاريخ" حيث انخرط فيها الشقيق والجار وتداعى لها من أرجاء العالم حملة السواطير وآكلو لحوم البشر أصحاب الأجساد المفخخة التي تنفجر نارا ودمارا بأبناء الشعب السوري برعاية غربية أمريكية لضرب بنيان الدولة السورية وتدمير بناها التحتية وتخريب نسيجها المجتمعي المتناغم منذ آلاف السنين لكسر إرادة سورية ومواقفها وسيادتها التي شكلت وما تزال ضمانة إقليمية للأمن والسلام في منطقة تفيض بالصراعات وخير مثال على العيش المشترك بين مختلف الأديان والأعراق والمذاهب.20140218-185758.jpg
وأضاف اللحام إننا "نجتمع اليوم بصفتنا ممثلين عن الشعوب الإسلامية في اتحادنا هذا الذي تداعينا لإنشائه بهدف تأمين إطار مناسب لتعزيز وتقوية أواصر الوحدة والتضامن والتعاون بين الدول الإسلامية وشعوبها مسترشدين بقيم الإسلام السمحة القائمة على المحبة والإخاء والتعاضد ونبذ العنف والتطرف والعمل على تأمين مصالحها المشتركة في الساحة الدولية ومواجهة التحديات الجسام التي تواجهنا والتنسيق معا في المنتديات الدولية من أجل إرساء قواعد الأمن والسلام لشعوبنا وشعوب العالم والحد من محاولات فرض الهيمنة الثقافية والاقتصادية والسياسية على دولنا".
وتابع اللحام إنه "وبعد عقد ونيف من إنشاء اتحادنا وبعد اجتماعات ومؤتمرات اتخذنا فيها القرارات تلو القرارات تعهدنا فيها جميعا بالعمل على التنسيق بين البرلمانات لتحقيق المصالح المشتركة للشعوب الإسلامية وتعهدنا باحترام السيادة الوطنية للدول الأعضاء وبعدم التدخل في شؤونها الداخلية تنفيذا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة غير أننا نجد اليوم دولا أعضاء في اتحادنا تعمل ليلا نهارا لانتهاك سيادة بلدي سورية وممارسة أبشع أنواع التدخل في شؤونها الداخلية مرة تحت مسمى دعم الديمقراطية ومرة تحت زعم دعم /المعارضة/ وأخرى تتدخل بشكل سافر بالحديث عن شرعية الحكم فيها في انتهاك فاضح لأهداف الاتحاد الذي يجمعنا اليوم وميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة أيضا".
وأوضح اللحام أن "تدخل هذه الدول لم يتوقف على الشكل السياسي بل تحول إلى تدخل عسكري مباشر وغير مباشر سواء عبر مد الجماعات المسلحة والمجموعات الإرهابية التكفيرية التي تتستر برداء الدين الإسلامي الذي هو منهم براء بالمال والسلاح أو عبر تسهيل تسلل الإرهابيين عبر أراضيها إلى داخل سورية لمحاربة الدولة السورية والشعب السوري ليصل عدد هؤلاء الإرهابيين بحسب تقديرات غربية لا سورية إلى عشرات الآلاف من نحو 83 دولة عربية وأجنبية".
وقال اللحام إننا "تعهدنا في اتحاد برلمانات الدول الإسلامية عبر قرارات كثيرة ومن خلال منظمة التعاون الإسلامي بنشر التعاليم والقيم السمحة للإسلام القائمة على الوسطية والتسامح وبتعميق حوار الحضارات ولكننا نرى اليوم دولا إسلامية تنفق ملايين الدولارات ليقتل المسلمون بعضهم بعضا فتمول قنوات دينية متطرفة تعمل على بث بذور الفتنة والكراهية والاقتتال بين المذاهب الإسلامية وتطلق فتاوى الجهاد والتكفير ضد سورية من منابر إسلامية في دول عربية شقيقة لم تصدر منها فتوى واحدة بالجهاد ضد كيان صهيوني سرطاني اغتصب قدس الأقداس وشرد أهلها وناسها إلى جهات الأرض الأربعة.. فأين نحن مما تعاهدنا عليه إسلاميا وميثاقيا وإنسانيا".
وأشار اللحام إلى أن "بعض الحكومات الإسلامية والعربية تصر على اتهام الدولة السورية بتدمير المشافي والمساجد والمدارس وتروج لمعطيات ومعلومات وصور مفبركة دون أن تكلف نفسها عناء استبيان الحقيقة واتخذت مواقف سياسية ضد سورية بناء على هذه الفبركات الإعلامية" مؤكدا "أن من قام بتدمير ممنهج للمؤسسات الخدمية من مشاف ومدارس وخطوط نقل الطاقة والمصانع والمساجد والكنائس هم الإرهابيون أصحاب الفكر التكفيري المتطرف الذين يدعمهم الغرب الاستعماري فالدولة السورية لم تقم ببناء المشافي والمدارس لتدمرها أو تحولها إلى ثكنات عسكرية كما أننا نفخر بنظامنا الصحي والتعليمي الذي يكفل التعليم والطبابة بشكل مجاني للجميع ولا سيما أنه بني بعرق وجهد أبناء سورية ونفخر بمساجدنا تصدح بالأذان وأجراس كنائسنا تقرع في أيام الآحاد فهكذا كانت سورية وهكذا ستكون ولن يقبل شعبنا بغير ذلك".
وأوضح اللحام أن "هذا التشويه المتعمد لصورة سورية عربيا وإسلاميا من قبل بعض الدول هو لتبرير الموقف العدائي ضدها" لافتا إلى أن هذا هو "ما حصل بالفعل لاحقا عندما تحضرت الأساطيل الغربية الأمريكية والفرنسية والبريطانية بمساعدة إسرائيلية للعدوان على سورية لهدف واحد هو ضرب خط المقاومة وحاضنتها وقواها الحقيقية تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية وخصوصا أن واشنطن تعمل على فرض تسوية على الشعب الفلسطيني تبدو وكأنها أمر واقع فتنهي حق اللاجئين بالعودة وحقهم بالقدس عاصمة لدولتهم".20140218-185908.jpg
وقال اللحام إنه "وأمام هذا الواقع تصرفت القيادة والحكومة السورية على مستوى المسؤولية فطرحت بموازاة محاربتها الإرهاب التكفيري حلا سياسيا لمن يريد المشاركة في الحياة السياسية في البلاد من مختلف أطياف الشعب السوري وقامت بإجراء إصلاحات سياسية ودستورية تضع إطارا تشريعيا متطورا للتعددية السياسية بحيث يتيح لجميع التيارات السياسية والحزبية المشاركة ولعب دور في بناء سورية المستقبل ودعت إلى حوار وطني شامل إيمانا منها بأن حل الخلافات بين أبناء الوطن يكون بالحوار الجاد لجسر الخلافات وبالتوصل إلى صيغة مشتركة لمستقبل البلاد" لافتا إلى أن "مشاركة وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف2 دون شروط مسبقة هو دليل على جدية الدولة السورية منذ البداية في الحوار مع المعارضة التي لنا تحفظات كثيرة على طريقة تشكيل بعض كياناتها وانتماءات بعضها وارتهانها لدول أجنبية".
وأضاف اللحام "إن من زعموا أنهم ممثلو المعارضة وهم من فرضتهم واشنطن واجهة للحوار مع الدولة السورية لا يملكون القدرة على اتخاذ أي قرار قبل الرجوع لسفير القوة الاستعمارية الكبرى روبرت فورد ولذلك نصر على مشاركة المعارضة الوطنية في الداخل والخارج التي أثبتت أنها تريد فعلا الوصول إلى حل سياسي يجنب سورية المزيد من الويلات والدمار ويحفظها دولة قوية بوحدتها الجغرافية وسيادتها واستقلال قرارها".
وشدد اللحام على "أن مستقبل سورية يصنعه السوريون بأنفسهم من خلال الحوار الوطني الشامل وصناديق الاقتراع لا عبر السلاح والإرهاب وبنادق المرتزقة التكفيريين ولا عبر وصاية غربية أو عربية فمن يعتقد أنه يمثل شريحة من الشعب السوري فليتفضل إلى الانتخابات وصناديق الاقتراع المعتمدة في أفضل ديمقراطيات العالم فهي التي تحدد حجم كل تيار سياسي ومدى تأثيره في الشارع لا أن يراهن على تدخل عسكري غربي يجلبه على ظهر دبابة أمريكية أو إسرائيلية أو عبر جماعات تكفيرية تعمل على تخريب وتشويه كل القيم التي نفخر بها نحن السوريين بمختلف انتماءاتنا الدينية والعرقية والسياسية".
وأكد أن "منظمة التعاون الاسلامي واتحاد برلمانات الدول الأعضاء في المنظمة تقف اليوم أمام اختبار حقيقي وهذا الاختبار هو الموقف مما يجري في سورية فإما أن نكون على قدر المسؤولية ونطلب من جميع الدول التي تستثمر في دماء السوريين وتحرض على المزيد من القتل وتدعم جماعات الإرهاب التكفيري لتقتل السوريين دون تمييز أن تتوقف عن تصرفاتها الخطيرة ليس على سورية فحسب بل على المنطقة والعالم وإما أن يسجل التاريخ أننا اجتمعنا وبحثنا ولم نقدم أي شيء للشعب العربي في سورية بأطيافه كافة المسلمة والمسيحية وتخلينا عن مسؤولياتنا لصالح قوى التطرف والتكفير والقتل والإجرام التي لن تتوقف داخل الحدود السورية إذا لم نضع لها حدا قبل فوات الأوان".
ولفت اللحام إلى "أن ما يجري في سورية يرتبط بكل ما نحن مجتمعون من أجله فلا مجال للتنمية التي ننشدها أو لرفع حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية أو تعزيز دور المرأة المسلمة ودور الشباب ومحاربة الفقر في دولنا ولا مستقبل لدورنا في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني وحماية المقدسات ولا قدرة لنا على مواجهة المؤامرات التي تستهدف مقدرات الأمة الإسلامية ولا مجال لمواجهة الإسلاموفوبيا في ظل التنافر والتناحر بين بعضنا وفي ظل دعم بعض الحكومات الإسلامية للتيارات الفكرية المتطرفة ودعم الإرهاب والتدخل السافر في شؤوننا الداخلية".
واعتبر اللحام أن "تفكك الأمة الإسلامية وضعفها هو محصلة التناحر العبثي بين دولنا الإسلامية والتنابذ والتنافر الذي لا طائل منه سوى أنه يضعف أمتنا الإسلامية ويقوي أعداءنا وفي مقدمتهم كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب" مشيرا إلى أن "على أعضاء اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن يفعلوا هذه المنظمة من أجل تجاوز خلافاتنا واختلافاتنا والتخلص من رواسبها ومواجهة الاتجاهات الفكرية المتطرفة التي تسعى إلى تكريس الانقسام الإسلامي وتوسيع الفرقة بين الدول الإسلامية سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى بعض الحكومات كي يكون التعاون بيننا قائما على أرضية صلبة نستطيع معه تحقيق التنمية والتطور المنشود اعتمادا على القدرات الكبيرة التي تتمتع بها دولنا في المجالات الاقتصادية والتنموية والتجارية".
وأوضح اللحام أن "العمل في هذا السياق يبدأ أولا بنشر الفكر الإسلامي الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال وقبول الآخر بالتوازي مع محاربة الفكر التكفيري المتطرف الذي يتستر تحت اسم الإسلام وينتشر حاليا بقوة في عالمنا الإسلامي لأن هذا الفكر المتطرف خطر على المسلمين أنفسهم قبل أن يكون خطرا على غيرهم".
وتوجه اللحام بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا على جهودها الحثيثة من أجل جمع شمل الدول الإسلامية وتوحيد كلمتهم في الدفاع عن قضايا المسلمين العادلة ولا سيما قضية الشعب الفلسطيني تجسيدا لمبادئ الإسلام الحقيقية القائمة على التعاضد والتعاون بين المسلمين والدفاع عن قيم الحق والعدالة في العالم.
كما عبر عن الشكر العميق لمجلس الشورى الإيراني رئيسا وأعضاء على جهودهم في استضافة هذا الاجتماع متمنيا للمؤتمر النجاح في التوصل إلى قرارات وتوصيات تسهم في تعزيز التعاون والتضامن والتكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية وفي تشخيص الأمراض التي تعتري عمل منظماتها وجسر الخلافات البينية لتجاوزها على أمل وضع أرضية حقيقية للعمل الجاد في تحصين حقوق الشعوب الإسلامية في زمن تستهدف فيه شعوبنا من الداخل والخارج على حد سواء.
اللحام وشمخاني يؤكدان ضرورة وقف العنف والإرهاب في سورية وممارسة الضغوط على الدول التي تدعم الإرهابيين بالمال والسلاح
وبحث اللحام وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان خلال لقائهما في طهران ضرورة وقف العنف والإرهاب في سورية وممارسة الضغوط على الدول التي تدعم الإرهابيين بالمال والسلاح للكف عن دعمهم وتمويلهم محذرين من خطر الإرهاب التكفيري على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
واستعرض اللحام خلال اللقاء ما تتعرض له سورية منذ ثلاث سنوات من حرب إرهابية وسياسية وإعلامية واقتصادية وقال: " إن سورية تحارب الإرهاب المنظم نيابة عن العالم فهناك إرهابيون من عشرات الدول يحاربون الدولة السورية ويستهدفون الأبرياء والبنى التحتية لإضعافها وحرفها عن نهجها المقاوم" محذرا من خطر التنظيمات الإرهابية التكفيرية على أمن واستقرار المنطقة.
وأشار اللحام إلى ما تقوم به الحكومة السورية من جهود لتلبية حاجات المواطنين الأساسية في ظل الحرب الإرهابية والحظر الظالم المفروض على الشعب السوري والإنجازات والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين مؤكدا أن سورية ستنتصر على الإرهاب وستعود أقوى مما كانت بهمة وتضحيات أبنائها الذين يرفضون كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية.
وأكد اللحام اهتمام الحكومة السورية بالشأن الإنساني وتحقيق المصالحات الوطنية بين أبناء الشعب مؤكدا ان الحل السياسي هو الحل الوحيد في سورية بعيدا عن التدخلات والإملاءات وقال "إن أولويات الشعب السوري في جنيف2هي إيقاف العنف والإرهاب والتطرف الذي يعصف في سورية بتسليح ودعم وتمويل إقليمي ودولي".
وأكد رئيس مجلس الشعب ترحيب الحكومة السورية بالحلول السياسية المرتكزة على مطالب وإرادة الشعب السوري لإنهاء الأزمة القائمة وقال: "إن الحلول والمخططات التي لا تأخذ بنظر الاعتبار مصالح الشعب السورية محكومة بالفشل".
ونوه اللحام بالدعم الذي تقدمة إيران للشعب السوري للاستمرار في مقاومته مؤكدا ضرورة وقف المعاناة والخسائر المادية والمعنوية التي تلحق به.
من جهته جدد شمخاني على استمرار دعم الحكومة الإيرانية لسورية حكومة وشعبا وقال: " إن سورية ستنتصر على الإرهاب وستعود أقوى مما كانت عليه" مشيرا إلى النجاحات التي تحققها الحكومة السورية على صعيد التصدي للإرهابيين التكفيريين والدفاع عن حقوق الشعب السوري خلال المفاوضات السياسية.
وأضاف شمخاني "أن الإجراءات السياسية لا يمكن أن تفضي الى خفض حدة الأزمة في سورية ما لم تؤخذ بنظر الاعتبار مطالب وإرادة الشعب السوري" مستنكرا استخدام الأدوات السياسية لفرض إرادة التيارات المتطرفة على المجتمع السوري.
وقال: " إن التضحيات الجسام التي يقدمها الشعب السوري المظلوم حاليا في مجال مكافحة التيارات التكفيرية العميلة ستؤدي بالتأكيد إلى خلق ظروف جديدة على أساس مطالب الشعب السوري".
وأضاف شمخاني أن "دعم المقاومة والحكومة والشعب في سورية من واجبات الدول المستقلة والحريصة على سيادة العقلانية والسلام في العالم " مؤكدا أن التغيير في المعادلات السياسية والعسكرية لصالح الحكومة والشعب في سورية والتشتت في تيارات الطرف الآخر مؤشر على أصالة الشعب السوري ومقاومته لكون الإرهابيين التكفيريين عديمي الجذور والشعبية".
وعقدت الجلسة المسائية للمؤتمر برئاسة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في قاعة المؤتمرات حيث يتناوب رؤساء الوفود بحسب ترتيب الحروف الإنكليزية على إلقاء كلماتها والتي تبين مواقفها تجاه القضايا الإقليمية والعالمية والعالم الإسلامي وخاصة تجاه مكافحة الإرهاب والتطرف والقضية الفلسطينية والعدالة والتضامن الاسلامي في وجه التحديات العالمية والتنمية.
الى ذلك أعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني إثر انتهاء كلمة رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أمام المؤتمر عن أمله في أن تنتهي مشاكل سورية في القريب العاجل و"أن يعود الشعب السوري الابي الى حياته الطبيعية الذي يعايش أوضاعا صعبة في وقتنا الحاضر".
اللحام خلال لقائه رئيس البرلمان الصومالي: أعداء الشعب السوري يمارسون التضليل الإعلامي لقلب وتشويه الحقائق في سورية
إلى ذلك بحث اللحام مع رئيس البرلمان الصومالي محمد شيخ عثمان جوهري العلاقات الثنائية وسبل وآلية التعاون البرلماني لحل قضايا العالم الإسلامي مشيرا إلى ما تتعرض له سورية من إرهاب يستهدف الشعب السوري ومقدراته وبنيته التحتية.
وقال اللحام خلال اللقاء الذي جرى على هامش أعمال المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي
 المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران بحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود "إن أعداء الشعب السوري يمارسون التضليل الإعلامي لقلب وتشويه الحقائق في سورية التي تتعرض للإرهاب الممنهج لإضعافها والتأثير على مواقفها الثابتة".
ولفت رئيس مجلس الشعب إلى الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لإنهاء الأزمة القائمة من خلال الحلول السياسية المرتكزة على الحوار بين السوريين بما يحقق مطالب وإرادة الشعب السوري.
وبشأن القضية الفلسطينية قال اللحام "كانت ومازالت القضية المحورية للعالم الإسلامي وأن سورية ستبقى تدافع عنها" مؤكدا "أهمية دور البرلمانات في حل قضايا العالم الإسلامي بما يخدم مصالحه ويحقق طموح أبنائه".
ودعا إلى "الاستفادة من الإمكانات المتاحة والعمل على تعزيز العمل الدبلوماسي البرلماني لاحتواء الأزمات والحيلولة دون تدخل الآخرين بالشؤون الداخلية للبلدان الإسلامية".
روحاني: خطر الإرهاب والتطرف يهدد الدول الإسلامية دون استثناء
وكان الرئيس الإيراني حسن روحانى أكد في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر أن "خطر الإرهاب والتطرف يهدد الدول الإسلامية دون استثناء بشكل لا سابق له بغية الحيلولة دون وحدتها وتطورها الاقتصادى ولازالة هويتها الدينية والثقافية" داعيا الدول الإسلامية التي تظن أنها مستثناة من هذا العنف إلى أن "تعي جيدا أن هذه التهديدات شاملة وأنها ستطالها على المدى الطويل".
وأشار روحاني إلى أن "الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من انتشار الإرهاب وسفك المسلمين دماء بعضهم بعضا" موضحا أنه لا يمكن ايجاد حل لمشاكل المسلمين وأراضيهم المحتلة إلا عبر تحقيق وحدة المسلمين العميقة والحقيقية في التصدى للغاصبين.
وبين روحاني أن "قتل الأبرياء هو قمة التطرف والعنف وأن الإرهاب بلاء خشن ومدان أينما كان لأنه يناهض السلام وحقوق الإنسان" لافتا إلى أن اشعال الحروب والفتن وفرض العقوبات في أي منطقة تحت مسميات مختلفة فيها لعب بالكلمات يؤثر على كل شعوب العالم.
وشدد روحاني على "أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وعن جميع الشعوب المسلمة المظلومة وتطوير العلاقات مع كل الدول الإسلامية أولوية أساسية لإيران التي تمد يد الإخوة والتعاون والتعايش السلمي للجميع وتدعو إلى التفاهم والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وحل مشاكل العالم الإسلامى ليأخذ المكانة التي يستحقها فى العالم".
وأعرب روحاني عن أمله في أن يتخذ اتحاد البرلمانات الإسلامية قرارات لإيجاد عالم أكثر أمنا وتقدما لجميع المسلمين فى العالم وبذل الجهود من أجل الإخوة والتفاهم والتعايش السلمى والتسامح والحل السريع للخلافات باعتبار مؤتمر اليوم فرصة لتبادل الآراء والتعاون لافتا إلى أن هذه المسائل أولويات في السياسة الخارجية الإيرانية المبنية على "الاعتدال والأخلاق والتعاون" مع كل الدول الإسلامية وخاصة الجارة.
واعتبر روحانى أن "فقدان الوحدة والانسجام والفكر الجماعى والسماح بتدخل القوى الأجنبية فى الشؤون الداخلية لبعض الدول وعدم مواجهة هجمات تشويه الثقافة وضعف الآرادة كانت وراء عدم تمكن المسلمين من القيام بدورهم الفاعل فى العالم وحل مشاكلهم وقضاياهم".
وأشار روحانى إلى أن "تحقيق الانسجام واستثمار طاقات المسلمين لحل مشاكلهم أهم تحد فكري وعملى" يواجه المسلمين الذين يواجهون أزمات وتحديات كبيرة يترتب عليها تدهور الوضع الامنى والاقتصادى والاجتماعي.
لاريجاني: القوى الاستعمارية الكبرى تقوم بنشر التكفير وظاهرة الإرهاب للإبقاء على مشاكل المنطقة
بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن "الإرهاب والاستكبار" منشؤهما واحد وأن الألم الذى يسببه هذا الإرهاب يتحمله الشعب في سورية وأفغانستان والعراق أكثر من أي مكان آخر موضحا أن "هناك سعيا عبر التكفير لتحقيق ما ينشده الصهاينة في العالم الاسلامي".
وبين لاريجاني أن ظاهرة الإرهاب تزداد في الدول الإسلامية مع أن القوى العظمى تكرر دائما أنها تكافح الإرهاب مشيرا إلى أن هذه القوى تقوم عبر ظاهرة الإرهاب بالسعي لتحقيق أهدافها.
وأشار لاريجاني إلى أن القوى الاستعمارية الكبرى تقوم بنشر التكفير وظاهرة الإرهاب للابقاء على مشاكل المنطقة وإيجاد الفرقة لإزالة طاقات الشعوب ومنعها من التلاحم من أجل الدفاع عن فلسطين المحتلة وتعزيز معنويات إسرائيل الفاشلة وتحقيق هدفها بإضعاف المقاومة في الوقت الذي تشهد فيه الدول الإسلامية تقدما ملحوظا وتوظف طاقاتها فى مواجهة هذه القوى الاستعمارية.
وأوضح لاريجاني أن الوجه الاخر لهذه الدعايات هو ما أشاعته القوى الكبرى من خدع حول البرنامج النووي الإيراني السلمي رغم علمها بتمسك إيران بالطاقة السلمية وإخضاع كل نشاطاتها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبينا أن صمود الشعب الإيراني ووعيه فرض على الغرب رؤية الحقيقة.
وأعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني عن أمله بألا تكرر القوى الكبرى هذا الخطأ فى حساباتها مشيرا إلى أن إيران ستستمر بوعي كامل في مفاوضاتها مع مجموعة خمسة زائد واحد.
وشدد لاريجاني على أن الشعب الإيراني مستمر في دعمه للشعوب التي تواجه الإرهاب وسيدافع عن وعي الأمة الإسلامية من أجل درء الظلم الذى يأتي عليها عبر الدعايات الكاذبة المسمومة للقوى الكبرى التي ملأت العالم ولاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بهدف تصفيتها مؤكدا أن "الطريق إلى فلسطين هو المقاومة".
ودعا رئيس مجلس الشورى الإيراني نواب الأمة الإسلامية إلى الاستمرار في النضال لتحقيق رسالتهم بتحقيق "العدالة والتقدم" مشددا على أن مبدأ التلاحم هو الذى يرسم مستقبل الأمة الإسلامية.
بري: الإرهاب الذي يضرب المنطقة ويفخخ دور العبادة والأماكن العامة أغلبه إرهاب له رعاية دولية وإسرائيلية
من جهته أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الإرهاب الذي يضرب المنطقة ويفخخ دور العبادة والأماكن العامة في سورية والعراق ومصر ولبنان واليمن والمغرب العربي "أغلبه إرهاب له رعاية دولية وإسرائيلية" داعيا إلى إدانة كل أشكال الإرهاب الإسرائيلي ومصادر تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية في المنطقة.
وبين أن "الإرهاب التكفيرى الذي لم يتم وضع حد له على المستوى الدولي ولم يحاكم ويحرم هو الذي شجع اليوم على بروز التكفير الديني والمذهبي" مطالبا بالعمل على إقرار "عقد إسلامي" لمنع استثمار الإسلام لتغطية الارتكابات الجرمية والالتزام بتبنى قرار الأمم المتحدة الذي رعته منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن التعصب والتنميط السلبى والتمييز والتحريض على العنف وارتكابه ضد الأشخاص على أساس الدين والمعتقد. 20140218-190130.jpg
وقال بري "إن تعزيز العمل المشترك سيبقى متوقفا على مسالتين هما استعادة سورية لعافيتها وخروجها من أزمتها وتحقيق أمان الشعب الفلسطينى واستعادة القضية الفلسطينية موقعها ومكانتها كقضية مركزية".
وأوضح بري أن مسائل مهمة تنتظر أعمال المؤتمر وقراراته وهي القضية الفلسطينية وجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وملف الإرهاب الذى تمارسه المجموعات التكفيرية وإرهاب الدولة الذي مارسته وتمارسه إسرائيل منطلقا لتحدى كل القرارات والمواثيق والأعراف الدولية سواء في إصرارها على الاحتلال المباشر للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية والعدوانية المتمثلة بحصار المناطق واحتلالها.
وأشار رئيس مجلس النواب اللبناني إلى أن طريق المفاوضات الذي أسست له إيران أكد أنه "الخيار الصحيح الذي يفتح أبواب الحلول السياسية للمشكلات وهو الأمر الذى ينعكس ايجابيا على الأزمة في سورية التي انفتحت أبواب حلها من خلال مؤتمر جنيف2".
رئيس المجلس الوطني الجزائري يؤكد دعم الجزائر للحوار بين السوريين للحفاظ على وحدة سورية وضمان أمنها وسيادتها
من ناحيته جدد رئيس المجلس الوطني الجزائري محمد ولد خليفة التأكيد على دعم الجزائر للحوار بين السوريين للحفاظ على وحدة سورية وضمان أمنها وسيادتها وحمايتها من مخاطر التدخل الأجنبي داعيا إلى تكثيف الإرادات الخيرة لمساعدة الشعب السوري في تحقيق طموحاته بإعادة الأمن والإعمار.
واعتبر ولد خليفة أن استمرار الإرهاب والعنف فى سورية يشكل مأساة حقيقية لكل الشعب السورى ويهدد استقرار المنطقة برمتها مشددا "على موقف الجزائر الثابت والقائم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها والدعوة إلى الحوار للوصول لحلول سياسية توافقية للنزاعات التي تطرأ داخل البلد الواحد".
وأكد ولد خليفة أن "ظاهرة الإرهاب العابر للحدود خطيرة وتعاني منها الأمة الإسلامية بسبب إساءة الجماعات المتطرفة إلى الدين الإسلامي" داعيا كل المؤسسات واتحاد البرلمانات الإسلامية إلى القيام بالدور الفاعل للتصدى "لظاهرة الإرهاب ومكافحته بشتى الوسائل من أجل تجفيف مصادر تمويله".
ولفت ولد خليفة إلى أن حملات التشويه والتحريف للإسلام التي تروجها بعض الأوساط تهدف إلى التخويف من الإسلام واستغلال انحرافات بعض الأفراد والجماعات المعزولة لتعميم ذلك على جميع المسلمين.
وبين ولد خليفة أهمية انعقاد المؤتمر في هذه الظروف التي يواجه فيها العالم الإسلامي تحديات كبرى تغذيها النزاعات وعدم الاستقرار في العديد من أرجائه مشيرا إلى أن هذه التحديات تشكل حافزا قويا لتعبئة الطاقات وتضافر الجهود من أجل مواجهتها والحد من مضاعفاتها وللقضاء على بؤر التوتر مهما كان مصدرها.
وأكد رئيس المجلس الوطني الجزائري "دعم الجزائر للشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه واسترجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة ومتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس على حدود عام 1967 ووجوب التصدى لمحاولة إسرائيل تهويد القدس وإنكارها للمواثيق الدولية والقرارات الصريحة للهيئة الأممية".
رئيس الاتحاد البرلماني الدولي: حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكريا وينبغي حلها سياسيا عبر الحوار
من جانبه أكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد الراضي أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكريا وينبغي حلها سياسيا عبر الحوار "الصادق والنزيه والموضوعي" بين مكونات الشعب السورى مشددا "على ضرورة أن يساعد الجميع مختلف الأطراف للوصول إلى هذا الحل لأنه من غير المقبول أن يترك بلد بكل ما يمثله من عمق تاريخى وحضارى وثقافى وانسانى في أزمة".
وأوضح الراضي أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى لتقوية السلم في العالم من أجل نشر قيم "العدل والحرية والتسامح واحترام حقوق الانسان" في التعبير والتفكير مشيرا إلى المساعي الحثيثة لمساعدة اتحاد البرلمانات الإسلامية لتجاوز ما تمر به بعض دوله من أزمات.
وأكد رئيس البرلمان السوداني فاتح عز الدين منصور أن أوضاع الأمة الإسلامية لم تتغير كثيرا عما كانت عليه منذ انعقاد المؤتمر الأول للبرلمانات الاسلامية مشددا على ضرورة تجاوز الخلافات بين الدول الأعضاء وهذا ما يستدعي إنشاء "لجنة حكماء لحل الخلافات" والعمل في الدائرة الدولية لضمان تمثيلنا الإسلامي.
واعتبر منصور أن ما يدور في فلسطين المحتلة يملي على الدول الإسلامية دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني مطالبا بوضع "خطة عمل واضحة المعالم لتلافي مخلفات العولمة وتحقيق الوحدة الاسلامية التي لن تتم إلا بشعور المسلمين أنهم أمة واحدة".
وأوضح منصور أن اتحاد البرلمانات الإسلامية منبع جامع لأبناء الأمة لينهضوا برسالة الإسلام معربا عن أمله بتقرير اتفاقية من خلال المؤتمر حول وضع المرأة في الدول الإسلامية.
من جهته أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون "إصرار الشعب الفلسطيني على السير في طريق المقاومة" تأكيدا على حقه بالتخلص من الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى جاهدا لمصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة المزيد من المستوطنات عليها.
وتساءل الزعنون.. هل ما تقدمه الدول الإسلامية والعربية من أجل حماية القدس يتوازى مع ما تقوم به الصهيونية العالمية يوميا من الاقتحامات لساحات المسجد الأقصى المبارك تمهيدا لتقاسمه زمنيا ومكانيا كما حدث بالحرم الإبراهيمي في الخليل قبل عدة سنوات مطالبا بتعزيز "الجهد العربي والإسلامي" المتواضع وتفعيل عمل الصناديق المالية التي أنشئت من أجل القدس.
وأعرب الزعنون عن أمله بأن يخرج المؤتمر بنتائج عملية تدعم الموقف الفلسطيني في إصراره على حقوقه في وقت تشتد فيه الضغوط الأمريكية والإسرائيلية للتنازل عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف وعن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة.
وأوضح الزعنون أن "الانحياز الأمريكي لإسرائيل" ودعمها ماليا وسياسيا وعسكريا يجب أن يقابله ذات الدعم والمؤازرة من كل الدول الإسلامية والعربية لتحقيق التوازن ومواجهة الضغوط والتهديدات التي تطلقها إسرائيل مثمنا دور إيران المحوري في استتباب الأمن على المستوى الإقليمي والدولي ونصرة قضايا المسلمين وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
بدوره أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم دعم بلاده للخيار "السياسي السلمي لحل الأزمة في سورية" عبر الحوار المشترك بين جميع الأطراف السورية.
وأشار الغانم إلى التراجع الذي شهدته القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين على سلم الأولويات الدولية في هذه المرحلة محذرا من تهميشها وتجاهل النضال التاريخي للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعدم توفير الزخم والدعم المطلوبين من المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط واستغلال الكيان الصهيوني لذلك ومبالغته بالتنكيل بالشعب الفلسطيني داعيا إلى اتخاذ الموقف اللازم لنصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد الغانم ترحيب بلاده باتفاق جنيف بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن البرنامج النووي الإيراني وأملها في أن يكون مقدمة لتفاهم نهائي مشددا على أن يكون الانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "واجبا إلزاميا" على جميع الدول بما فيها إسرائيل التي لم تنضم حتى الآن للمعاهدة والتي تهدد ترسانتها النووية أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وتشارك في المؤتمر وفود تمثل 47 دولة إضافة إلى مشاركة 22 منظمة دولية بصفة مراقب وستناقش خلاله وعلى مدى يومين أهم قضايا العالم الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب في بلدان العالم الإسلامي.
كما ستتضمن أعمال المؤتمر الذى يستمر حتى يوم غد مناقشة وثيقة إعلان البرلمان الإسلامي والبيان الختامى لهذا المؤتمر الذي سيبحث أيضا تعديل لوائح اتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي على ضوء النظام الأساسي الجديد إضافة إلى التقارير ومشروعات القرارات المقدمة من لجان الاتحاد.
   ( الثلاثاء 2014/02/18 SyriaNow
====================
المجموعة العربية في اتحاد برلمانات الدول الإسلامية ترشح سورية عضوا دائما في لجنة شؤون فلسطين
الاثنين , 17 شباط / فبراير 2014 ، آخر تحديت 23:45 - بانواما الشرق الاوسط
المجموعة العربية في اتحاد برلمانات الدول الإسلامية ترشح سورية عضوا دائما في لجنة شؤون فلسطينعقد في طهران اليوم الاجتماع الثاني للجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمشاركة وفد مجلس الشعب لمناقشة وتصديق القرارات السياسية ورفعها إلى الجمعية العامة للمؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المقرر عقده في طهران في وقت لاحق.
 ودعا وفد مجلس الشعب ضمن عدة مقترحات قدمها خلال الاجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى دعم جهود الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب وادواته وإدانة كل من يدعم المجموعات الإرهابية في سورية كما دعا إلى إيجاد آلية ملزمة للجهات القائمة على الأماكن المقدسة بعدم منع أي شعب من شعوب الدول الإسلامية من ممارسة شعائر الحج والعمرة.
وأعلن كاظم جلالي المتحدث باسم المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أنه تمت الموافقة النهائية خلال الاجتماع اليوم على القرارات ال26 المطروحة.
وقال جلالي في تصريح له إنه “سيتم رفع هذه القرارات إلى الجمعية العامة للمؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي” مضيفا إنه “تم إجراء التعديلات اللازمة على القرارات ال26 للجنة السياسية لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية من جانب الدول الأعضاء ونفذت من قبل أمانة الجمعية العامة ومن ثم نوقشت وصودقت النصوص النهائية لهذه القرارات في اجتماع اللجنة السياسية” موضحا أن هذه القرارات تشمل الأوضاع في فلسطين ودور برلمانات الدول الإسلامية في مواجهة تهويد القدس الشريف ومخططات الكيان الصهيوني التوسعية وأوضاع الأراضي المحتلة في سورية ولبنان ووحدة الدول الإسلامية لمواجهة التهديدات المحدقة بالعالم الإسلامي والتصدي للتعصب ولظاهرة “الإسلام فوبيا” ومواجهة العنف والتطرف ومكافحة الإرهاب والتأكيد على حق المقاومة في مواجهة المحتل والعدو الخارجي.
 ولفت جلالي إلى وجود قرارات أخرى تتعلق بأوضاع السودان ورفض فرض أي عقوبات ضد الدول الإسلامية وتأييد الحقوق المؤكدة لكافة الشعوب بشأن الاستخدام السلمي للتقنيات الحديثة وجعل المنطقة منزوعة من أسلحة الدمار الشامل.
يذكر أن أعمال الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانات الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدأت في طهران يوم الجمعة الماضي بمشاركة وفود برلمانية من سورية ومختلف البلدان الإسلامية .
المجموعة العربية في اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ترشح سورية كعضو دائم في اللجنة الدائمة لشؤون فلسطين
واعتمدت المجموعة العربية في اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ترشيح سورية كعضو دائم في اللجنة الدائمة لشؤون فلسطين نظرا للدور الريادي الذي تقوم به سورية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
كما اعتمدت المجموعة خلال اجتماعها في طهران اليوم ترشيح سورية كعضو دائم في اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة.
وتشارك الجمهورية العربية السورية في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بوفد برلماني برئاسة رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام.
وسيبحث المؤتمر الذي يبدأ أعماله في وقت لاحق من هذا الأسبوع التعاون البرلماني بين الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والأوضاع في فلسطين ودور برلمانات الدول الإسلامية في مواجهة تهويد القدس الشريف ومخططات الكيان الصهيوني التوسعية وأوضاع الأراضي المحتلة في سورية ولبنان ووحدة الدول الإسلامية لمواجهة التهديدات المحدقة بالعالم الإسلامي والتصدي للتعصب ومواجهة العنف والتطرف ومكافحة الإرهاب والتأكيد على حق المقاومة أمام المحتل والعدو الخارجي وكيفية مواجهة التحديات الكبرى في السياسة والاقتصاد والثقافة وحقوق الإنسان والطفل ومشاركة المرأة في صنع القرار داخل البلدان الإسلامية.
وكان الوفد البرلماني السوري الذي يضم عددا من أعضاء مجلس الشعب شارك بفعاليات التحضير للدورة التاسعة للمؤتمر وبأعمال الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية والاجتماع الثانى للجنة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئية والاجتماع الثاني للجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة والاجتماع الثالث للجنة الدائمة لشؤون فلسطين والدورة الثالثة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات.
ويضم وفد مجلس الشعب ماجدة قطيط وسلام سنقر وشكرية المحاميد ومحمد ديب اليوسف وحسين راغب الحسين وعلى الشيخ وعبد المنعم الصوا وعبد الرحمن عيسى وناصر الواوي وهشام يونس.
يشار إلى أن الدول التي ستشارك في المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي سورية ومصر وتركيا وتركمانستان والسودان وطاجيكستان وفلسطين والسعودية والسنغال والإمارات والعراق وأفغانستان والجزائر وأذربيجان والبحرين وبنغلاديش وأندونيسيا والأردن وقرغيزيا وكازاخستان والكويت ولبنان وليبيا وماليزيا والمغرب وسلطنة عمان.
سانا
المجموعة العربية في اتحاد برلمانات الدول الإسلامية ترشح سورية عضوا دائما في لجنة شؤون فلسطين
====================
الدبلوماسية البرلمانية السورية تتابع نشاطها.. واللحام يؤكد من طهران استمرار العمل على محاربة الإرهاب
الخبر
متابعة لسلسة النشاطات الدبلوماسية البرلمانية السورية التي بدأها البرلمان ضمن نشاطه الهادف لمكافحة الإرهاب، زار رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
وخلال زيارته لطهران، التقى اللحام مجموعة وفود وشخصيات دبلوماسية وبرلمانية، أبرزها رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني، الذي أكد استمرار دعم طهران لدمشق في حربها ضد الإرهاب.
وأكد الجانبان ضرورة تعزيز وتفعيل العمل البرلماني والتنسيق المشترك بما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين ودول المنطقة والدول الإسلامية.
وأدان الجانبان الممارسات التي تقوم بها المجموعات المسلحة المدعومة بالمال والسلاح باستهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية في سوريا وأكدا ضرورة العمل من أجل الضغط على الدول التي تدعم الإرهابيين للامتناع عن دعمهم وإيوائهم وتقديم التسهيلات لهم.
كما أكد الجانبان ضرورة وقف العنف والتطرف والإرهاب في سوريا والعمل على الحل السياسي القائم على الحوار بين السوريين أنفسهم وبعيدا عن التدخلات الأجنبية لأن الشعب السوري هو الوحيد الذي يقرر مستقبله بنفسه بما يحقق أهدافه وتطلعاته بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وتناول اللحام ما تتعرض له سوريا منذ ثلاث سنوات من بحرب يشارك فيها مسلحون و "جهاديون" من 83 دولة في العالم وقال "إنهم يستهدفون بشكل ممنهج الأبرياء وجميع المؤسسات والبنى التحتية من أجل إضعاف الدولة السورية ومحور المقاومة خدمة للمشروع الصهيوأمريكي الرامي إلى تفتيت المنطقة ونهب ثرواتها".
وأكد اللحام أن الحكومة السورية جادة في مكافحة الإرهاب والتصدي له وإعادة ما دمرته الحرب الإرهابية كما أنها جادة في إنجاح مؤتمر جنيف2 الذي يجب أن يؤكد على ضرورة مكافحة الإرهاب والعنف والتطرف ووقف سفك دماء الأبرياء من الشعب السوري مضيفا "إن الطرف المقابل في مؤتمر جنيف2 "الائتلاف" لا قاعدة شعبية له ولا يمثل السوريين".
ولفت اللحام إلى أن الحكومة السورية تولي اهتماما كبيرا بالشأن الإنساني وإيصال المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة في سورية كما أنها تخطو خطوات كبيرة في مجال المصالحة الوطنية بما يعزز الحوار الوطني واللحمة الوطنية وقال "إن باب الحوار مفتوح أمام جميع السوريين تحت سقف الوطن".
وقال اللحام "إن استهداف سوريا هو استهداف لمنظومة المقاومة في المنطقة00 إننا نتطلع من الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن تخرج بتوصيات وقرارات تدعم سوريا".
كما التقى اللحام رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وتركز اللقاء حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر وضرورة تضافر جهود الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي يهدد الشعوب العربية والإسلامية وأمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وقال اللحام انه مشاركته في المؤتمر تأتي ضمن سعي مجلس الشعب السوري إلى "تقريب وجهات النظر بين البرلمانات ومجالس الشورى الإسلامية حيال القضايا الرئيسية التي تواجه أمتنا الاسلامية وتأكيد التزامنا جميعا بما يتم التوصل إليه من قرارات وبيانات والسعي إلى وضع أرضية مبادئ عامة للتعاون بين الدول الإسلامية".
وتابع أن المشاركة جاءت أيضا بهدف "تجاوز الخلافات وحلها بالطرق الدبلوماسية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت أي ذريعة كانت وبذل مساع حميدة للمساعدة في حل المشاكل الداخلية في الدول الإسلامية كي يتاح لنا بعد ذلك تشكيل صوت عربي وإسلامي مسموع ودور فاعل على الساحة الدولية".
وقال اللحام "لا بد من التأكيد على البيانات التي سبق للاتحاد أن أصدرها" معبرا عن رفض سوريا للارهاب بجميع أشكاله وتأكيد التزامها بمبادرة منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهاب التي أقرها وزراء خارجية المنظمة في واغادوغو عام 1999.
وتساءل اللحام "هل يعقل أن هناك دولا إسلامية تقوم بتمويل "جبهة النصرة" الإرهابية وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" وغيرها من التنظيمات التي تتبنى فكر القاعدة لضرب الأبرياء في سوريا والعراق ولبنان.
واشار اللحام إلى أن الدول التي تدهم المنظمات التكفيرية في سوريا هي أعضاء في الاتحاد وفي الأمم المتحدة و تخالف بتصرفاتها قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرارين 1373 و1624 اللذين صدرا تحت الفصل السابع.
====================
الدوسري يرفض التدخلات الأجنبية في شؤون بلاده...حضور قوي لوفد بحريني في مؤتمر برلماني في طهران
نصر المجالي
لفت أنظار المراقبين المشاركة القوية لوفد برلماني من مملكة البحرين في مؤتمر اتحاد مجالس البرلمانات الإسلامية في العاصمة الإيرانية، رغم التوتر الذي تشهده العلاقات بين المنامة وطهران.
ورفض رئيس الوفد البرلماني البحريني، عبدالله بن خلف الدوسري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للمملكة الخليجية التي تشهد مبادرات لقيام حوار توافق وطني بين أبنائها.
يذكر ان إيران تدعم المعارضة الشيعية في البحرين علانية،  كما أنها متهمة بالتورط في الاضطرابات الداخلية وتأجيج الصراع الطائفي بين أبناء البلد الواحد، وانعكس موقف طهران على العلاقات مع المنامة وباتت متوترة على الدوام.
وقال الدوسري إن مملكة البحرين متمسكة بثوابت سياستها في اعتبار الحوار هو الطريق الأمثل لمعالجة الأزمات، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من الظروف والأحداث التي مرت بها المملكة خلال الفترة الماضية قد بينت للجميع بأن تجاوزها لن يكون إلاّ من خلال أبنائها وتكاتف شعبها مع قيادته الحكيمة من أجل زيادة المكتسبات الديمقراطية والتنموية من دون أية تدخلات أو تأثيرات خارجية.
وتحدث الدوسري في كلمته امام أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن مبادرة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستكمال حوار التوافق الوطني ليكون "حلّ مشكلاتنا وتطوير مجتمعنا من خلال أطره وقنواته الوطنية الخالصة".
وعبر البرلماني البحريني عن رفض السلطة التشريعية في المملكة للبيان الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن البحرين، والذي يُعدّ تدخلاً في شؤونها الداخلية ومساساً باستقلال سلطاتها القضائية.
تحالفات إسلامية
وأضاف الدوسري ان إعادة بناء العلاقات بين الدول الإسلامية وتشكيل تحالفات أوسع نطاقاً، فعلينا أن نبدي احتراماً أكبر للأفكار والقيم التي يؤمن بها الآخرون، انسجاما مع التزاماتنا لتحقيق المقاصد والمبادئ النبيلة المنصوص عليها في الميثاق: السلام والأمن والعلاقات الودية والتعاون الدولي بين الأمم والشعوب. وإن بلادي البحرين تؤكد لكم التزامها بدورها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، عضو مشارك ومبادر بالخير والإصلاح لما فيه مصلحة الأمة العربية والإسلامية.
ولفت إلى أن التحديات والتهديدات الخطيرة التي تواجه الأمة الإسلامية تتطلب من دولنا جميعا أن تكون قادرة على القيام بدورها على أكمل وجه، وذلك بتعزيز مفاهيم المشاركـة السياسية وسيادة القانون والإصلاح المؤسسي وحرية الرأي والتعبير وترسيخ نهج الديمقراطية وحقوق الإنسان وإشراك المجتمع في تحمل المسؤوليات، ومكافحة ظاهرة الإرهاب التي يعاني منها العالم اجمع، ولها أشكال ووجوه متعددة، سواء كانت اعتداءات إرهابية آثمة أو باستغلال المنابر الدينية والإعلامية لإثارة العنف والخلافات بين الدول وفي المجتمعات.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني أن معالجة الخلافات والصراعات بين الدول أمر يهمنا جميعاً، فلقد شغلتنا تلك الخلافات والصراعات عن الأمور الأكبر والأهم وهي مواجهة الفقر والجهل والمرض والكوارث الطبيعية التي تحصد الأرواح وتقتل الإبداع الإنساني و كل ذلك نتيجة مصالح ضيقة لا تأخذ في الاعتبـار المصالح العليا لرقي وتقدّم الأمة الإسلامية وتبوئها المكانة المرموقة. 
دعم الشعب الفلسطيني
 دعا البرلماني البحريني المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على "الكيان الصهيوني" لرفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان، والمحافظة على حقوقهم المشروعة، والعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين نرفض كبرلمانيين أن يُزج بهؤلاء الأعضاء في غياهب السجون والمعتقلات ومنعهم من ممارسة دورهم البرلماني.
 وجدد الدوسري تضامن مملكة البحرين أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يرزح تحت الاحتلال، مؤكداً الدعوة إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي من شأنها وقف الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب ضد الفلسطينيين العزل، في تحد صارخ لتعاليم الديانات السماوية والقوانين والأعراف الدولية.
كما أعرب عن قلق السلطة التشريعية في مملكة البحرين بشأن تدهور الوضع الإنساني في الأراضي السورية، والظروف الصعبة التي يعانيها اللاجئون السوريون في دول الجوار،معربا عن الأمل في إيجاد حل ملائم ودائم لوقف شلال الدماء ولإخراج ذلك الشعب العزيز من دوامة القتال والصراع لكي تعود سوريا إلى ممارسة دورها العروبي والإسلامي المأمول.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية البحرينية للمؤتمر في عضويته كل أعضاء مجلس الشورى حبيب مكي هاشم، نوار علي المحمود، النائب علي حسن العطيش، ويرافق الوفد جمال جاسم زويد القائم بأعمال لمجلس النواب.
====================
بيد الله وغلاب يغيبان عن مؤتمر برلمانات الدول الإسلامية بطهران ووهبي يلقي كلمة باسم الوفد المغربي أمام الرئيس الإيراني
عن صحيفة الناس
ذكرت "صحيفة الناس" أن عبد اللطيف وهبي برلماني الأصالة والمعاصرة ورئيس لجنة العدل والتشريع بملجس النواب هو الذي ترأس الوفد المغربي في مؤتمر مجالس الدول الإسلامية الذي تجري أشغاله حاليا بطهران بعد أن تغيب على هذا المؤتمر كل من بيد الله رئيس مجلس المستشارين وكريم غلاب رئيس مجلس النواب لأسباب لها صلة بطبيعة العلاقات الديبلوماسية الحالية بين البلدين.
وذكرت الجريدة أن وهبي سيلقي اليوم الثلاثاء كلمة باسم الوفد المغربي في الجلسة العامة للمؤتمر بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية إيران حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني.
====================
رئيس مجلس النواب نبيه بري في في مؤتمر برلمانات الدول الإسلامية في طهران:
النشرة
10:40
بري: رغم عدم تحسسي للربيع العربي تابعنا بفرح اقرار دستور جديد للبلاد في تونس والاستفتاء على اقرار دستور لمصر وعبرنا عن سرورنا لان الكويت الشقيقة خرجت من ازمتها البرلمانية بعد الانتخابات التشريعية واقرار النتائج من قبل المحكمةو ونحن بانتظار ان تسهم الانتخابات البرلمانية في العراق في ترسيخ العملية الديمقراطية وقيام دولة القانون واتوقع ان يتمكن المجلس النيابي اللبناني من تشريع قانون جديد للانتخابات ونتطلع بعين الثقة لتميكن الشعب اليمني من مشاركة جميع القوى واؤكد ان استمرار الموقف في الشرق الاوسط وتعزيز العمل المشترك سيبقى متوقفا على مسألتين: استعادة سوريا لعافيتها وخروجها من دوامة العنف وتحقيق امان الشعب الفلسطيني واستعادة القضية موقعها ومكانتها كقضيةو مركزية واعلى جدول اعمال جامعة الدول العربية واعضائها ومنظمة التعاون الاسلامي بدل ان نتوزع شيعا ومذاهب فكلنا مسلمون وكفى تكفيرا وبهتانا
10:37
بري: المسؤولية تقع علينا في كثير من الحالات
10:37
بري: تم انشاء السوق العربية المشتركة قبل انشاء السوق الاوروبية واين اصبحوا واين اصبحنا
10:37
بري: انعقاد مؤتمرنا في هذه اللحظة الضاغطة يستدعي اعادة بناء علاقاتنا ولو مصلحيا فالدول الاسلامية هي التي تملك الثروات وقوة الاسواق، وانا ادعو لتشكيل لجنة تبحث من هذا المؤتمر الاسس الصالحة لقيام سوق اسلامية مشتركة ومناطق للتجارة الحرة فان زيادة حجم التجارة وازالة العوائق التجارية امر سيبقى متوقفا على قيام هذا السوق
10:36
بري: يجب ان يكون هناك ردع من قبلنا جميعا بجعل منطقة الشرق الاوسط كلها خالية من السلاح النووي
10:35
بري: كما ندعو لدعم الامان الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية وحق العودة وتقرير المصير سيما اننا ضمن خطة قائمة على توطين الفلسطينييين في الاردن كوطن بديل
10:35
بري: اجتاح الارهاب الجديد الحياة المدنية وفخخ وفجر دور العبادة ودورة الحياة اليومية في العراق وسوريا ومصر ولبنان واليمن والمغرب العربي وهذا الارهاب اغلبه رسمي بامتياز وله رعاية دولية واسرائيلية وفي هذا المجال ندعو لادانة كل اشكال الارهاب الاسرائيلي ةمصادر تمويل وتسليح المجموعات والعمل لاقرار عقد اسلامي لمنع الا... على الاسلام ومكافحة التعصب والتنميط السلبي والتمييز والتحريض على العنف وارتكطابه ضد الاشخاص على اساس الدين والمعتقد والترحيب ابالامر الملكي السعودي يتحريم الانتماء للتيارات المتطرفة ومعاقببة هذا الامر
10:33
بري: الارهاب في اساسه رسمي ويشكل ارهاب الدولة الذي ماسته اسرائيل ويشكل تحديا للمواثيق والقرارات واحتلال فلسطين وسوريا ولبنان والنموذج المعتمد على غزة واعتقال 12 عشر الف فلسطيني بينهم نسوة واطفال واعضاء في المجلسين التشريعي والوطنمي الفلسطيني واستمرار بناء جدار الفصل العنصري والمحاولات المستمرة لتغيير هوية فلسطين والتدنيس المستمر للاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية ومحاولة السيطرة ووضع اليد على الثروة البحرية وهذا الارهاب التكفيري الذي لم يتم وضع حد له ولم يحاكم ولم يحرم واستعمل الفيتو كي لا تدينه الامم المتحدة هو الذيؤ شجع على بروز الارهاب التكفيري الديني المذهبي المقتبس وهو نسخة طبقة الاصل عنه
10:31
بري: ان اهم مسائل تنتظر اجتماعنا وقراراتنا هي المسألة الفلسطينية وجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الارهاب والاسلحة النووية
10:30
بري: نحن اليوم وقد رصدت مفاوضات 5+_1 معالمىالحل للننوي الايرلااني نرى كسبا للوقت وحقنا للدماء نرى مفاوضات 5+2 اي اجتماع روسيا واميركا وايران والسعودية وتركيا +2 هما الصين والاتحاد الاوروبي قادر على صياغة الحل
10:29
بري: التفاوض الذي سلكته ايران اكد انه الباب الصحيح لحل المشكلات وينعكس ايجابيا على المسألة السورية التي انفتحت مع ابواب جنيف واقفلت امس مع استبعاد ايران اعلاميا
10:28
بري: أقدم التهاني لهذا البلد العظيم لما يحققه في المفاوضات مع الدول 5+1
10:28
بري: أشكر لمجلس الشورى الاسلامي استضافته للدورة التاسعة من مؤتمرنا
====================
الراعي يلتقي برلمانيين مشاركين في مؤتمر التعاون الإسلامي
الأربعاء, 19-فبراير-2014
المؤتمرنت -
التقى رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي اليوم كل على حدة عدد من مسؤولي البرلمانات المشاركين في الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي المنعقدة حالياً في العاصمة الايرانية طهران.
حيث ناقش رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي مع أمين عام جمعية البرلمانات الآسيوية نجاد حسينيان امكانية الاستفادة من الخبرات القانونية التي تمتلكها الجمعية من خلال الخبراء الذين يعملون فيها.
وتطرق رئيس مجلس النواب الى صياغة الدستور الجديد الذي يعتزم اليمن صياغته في ضوء مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مقدراً الخبرات المتراكمة التي تمتلكها المنظمة في هذا المجال.
من جانبه أبدى امين عام المنظمة استعدادها لتقديم ما تمتلكه من خبرات في هذا المجال، مشيدا بالتحولات التي يعيشها اليمن نحو التقدم والتطور وعلى وجه الخصوص في مجال التشريعات.
كما بحث رئيس مجلس النواب الاخ يحيى علي الراعي مع رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي لاريجاني العلاقات الثنائية بين اليمن وإيران.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية العلاقات مع ايران بالنظر إلى ما تربطهما من قواسم مشتركة أبرزها الدين الإسلامي وروابط القربة والعلاقات التاريخية، مشدداً على ضرورة تحسين هذه العلاقات بما يخدم المصالح والمنافع المتبادلة بين البلدين والمصالح العليا للشعبين اليمني والايراني.
وأكد الاخ يحيى الراعي على ضرورة نسيان مشاكل الماضي وفتح صفحة جديدة للعلاقات الثنائية خاصة بالنظر إلى مايتطلع إليه الشعبين بما في ذلك تحسين العلاقة في مجال العمل البرلماني، وتبادل الخبرات والزيارات لتوسيع النشاط الاقتصادي والتجاري لما يتميز به اليمن من مزايا في مجالات الاستثمار وتوفر البيئة الجاذبة ومنها القوانين، وكذلك ما تتمتع به ايران من تطور في المجال الصناعي.
من جانبه، رحب رئيس مجلس الشورى الايراني بالوفد البرلماني اليمني برئاسة رئيس مجلس النواب واعتبر ذلك خطوة ايجابية جديدة ومتطورة في تعزيز العلاقات بين البلدين، مثمناً كلمة رئيس مجلس النواب في المؤتمر وما اشتملت عليه من قضايا هامة ومركزة.
وأكد لاريجاني أهمية مواصلة الخطوات المشتركة في مكافحة الإرهاب ومعالجة أي مشاكل قائمة بما يستجيب لطموحات الشعبين اليمني والإيراني.
في السياق ذاته، استعرض رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي مع رئيس مجلس الشعب بالجمهورية العربية السورية محمد جهاد اللحام، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الأخ الراعي أهمية حل القضايا القائمة في سوريا عن طريق الحل السياسي والتسوية السياسية حفاظا على الدم السوري، وعدد من المواضيع المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وفي اللقاء، قال رئيس مجلس النواب إن الدم العربي غال ولا يمكن تقديره بثمن.. لافتاً إلى علاقات الأخوة بين الشعبين اليمني والسوري، وأهمية الارتقاء بها إلى مصاف تطلعات الشعبين في البلدين الشقيقين.. مشيرا إلى أهمية تبادل الزيارات البرلمانية وتوظيفها في خدمة المنافع المشتركة.
من جانبه، عبر رئيس مجلس الشعب السوري عن سعادته بهذا اللقاء، وأعرب عن تقديره لمواقف اليمن تجاه أشقائه في سوريا.. منوها بضرورة النظر بعمق إلى ما يجري على الساحة العربية، وضرورة العقلانية في التعاطي مع مجريات الأحداث في الوطن العربي.
إلى ذلك، ناقش رئيس مجلس النواب، مع رئيس المجلس الوطني التركي الكبير جميل شيك عدد من الموضوعات المتصلة بالقضايا المشتركة بين البرلمانيين في البلدين الشقيقين.
وأكد رئيس مجلس النواب أهمية العلاقة التاريخية بين الجمهورية اليمنية وتركيا، لافتا إلى وجود عدد من المعالم الأثرية والتاريخية التركية التي يجري الحفاظ عليها في صنعاء على مدى عقود من الزمن
وأشار إلى أن ذلك الارث الثقافي يقود بالضرورة إلى أهمية مواصلة بناء العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة بما فيها العلاقات البرلمانية وتبادل الزيارات بغية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين ، وتوسيع أوجه العلاقات التجارية بينهما بما يخدم المنافع المتبادلة للمستثمرين ورجال الأعمال اليمنيين والأتراك.
ورحب رئيس مجلس النواب بالاستثمارات التركية في اليمن الذي تتمتع بموقع جغرافي هام، إلى جانب التسهيلات والضمانات التي تقدمها التشريعات اليمنية للمستثمرين المحليين من الدول الشقيقة والصديقة.
من جهته، عبر رئيس الجمعية الوطنية التركية عن سعادته بهذا اللقاء.. معربا عن شكره لحرص اليمنيين وحفاظهم على الآثار والمعالم التاريخية في اليمن.
وأكد أهمية العلاقات البرلمانية في إطار علاقات البلدين، بما في ذلك توسيع النشاط الاقتصادي والتجاري.. مشددا على ضرورة تفعيل نشاط لجان الأخوة القائمة بين البلدين لما فيه خدمة المنافع المتبادلة بينهما.
حضر اللقاءات، أعضاء الوفد المرافق لرئيس مجلس النواب، والقائم بأعمال سفارة اليمن في طهران عبدالله علي السري والقنصل ياسر علي عزالدين.
====================
تأكيد نواب البرلمانات الإسلامية على القضية السورية ودور المرأةتواصل الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أعمالها في طهران على مستوى اللجان لبحث الموانع أمام بلدان العالم الإسلامي للوصول إلى وحدة برنامجية ومواجهة التحديات الكبرى في السياسة والاقتصاد والثقافة وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة في صنع القرار داخل البلدان المسلمة.
طهران (فارس)
وفي معرض حديثه عن برنامج عمل لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية أكد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر ورئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن قضايا الصومال ومالي وسوريا والسودان وفلسطين ودعم هذه الدول لتخفيف الأزمات وتبادل النظر حولها تعد ذات أهمية كبيرة لدى الاتحاد. مؤكداً أن: بلدان العالم الإسلامي رغم اختلال أذواقها وثقافتها ولغاتها إلا أن عموم ثقافتهم الإسلامية راقية؛ ومساحة مشتركاتنا واسعة.
وتعكف أعضاء اللجان المتخصصة على بحث مشاريع قرارات أبرزها تهم الوضع في سوريا. وأعرب عضو مجلس الشعب السوري حسين راغب في حديث لمراسلنا عن أمله بأن يخرج المؤتمر"ببيان يدين الإرهاب ويدعو للحل السلمي ويدعو لإعادة الإعمار في سوريا؛ لأن سوريا تستحق الكثير من منظمة التعاون الإسلامي ومن الشعوب المسلمة."
وحقوقياً كانت مسألة مشاركة المرأة في صنع القرار وتقديم صورة مشرفة عن الإسلام بعيداً عن ظاهرة التطرف التي تشوه صورة الإسلام مطرح البحث لدى المجتمعين في الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بطهران.
ونوهت النائبة في البرلمان المغربي خديجة الزومي أن قضايا حقوق الإنسان "تبدو وكأنها أبجديات أمام ماجاء به الإسلام" مشددة على ضرورة: أن نعطي صورة جميلة عن الإنسان المسلم.. فهو ليس الإرهابي والقتال والسفاك والمحتال بل هو ذاك المستقيم الذي يحترم ذاته ويحترم الآخر.
واقتصادياً قدمت مشاريع قرارات تهم زيادة التبادل التجاري؛ ومكافحة التصحر لأهمية البيئة في التنمية؛ وتوسيع سهم البلدان الإسلامية في التجارة والاقتصاد العالميين وذلك بإنشاء سوق إسلامية مشتركة.
وكان التضامن والتقدم والعدالة كأبرز القضايا التي بحثها ممثلو البرلمانات في الدول الإسلامية هذه المرة في طهران؛ وتبدأ الأعمال على مستوى اللجان التحضيرية الأربع.
====================
المغرب ينجح في الدفاع عن ترشيح مالي لاحتضان مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية السنة المقبلة
souss24
نجح الوفد البرلماني المغربي بقيادة عبداللطيف وهبي المشارك في فعاليات الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية بطهران، في الدفاع عن ترشيح دولة مالي لاحتضان فعاليات مؤتمر الاتحاد بدولة مالي السنة المقبلة.
وبالفعل تحققت رغبة الوفد المغربي الذي قام بحملة هامة وسط الوفود الأخرى المشاركة بالإعلان رسميا عن احتضان دولة مالي للدورة المقبلة.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد رئيس الوفد المالي بالدور الهام الذي قام به الوفد المغربي مذكرا الجميع بتصادف هذا التعاون مع الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى دولة مالي حاليا.
====================
الساحلي وقاسم هاشم قدما الى مؤتمر البرلمانات الاسلامية بندا يدين التفجيرات الارهابية
الأربعاء 19 شباط 2014 الساعة 17:48
وطنية - اعلن الوفد اللبناني الى مؤتمر البرلمانات الاسلامية المنعقد في طهران، والذي يضم النائبين نوار الساحلي وقاسم هاشم، في بيان اليوم، انه قدما بندا يدين التفجيرات الارهابية لاقراره في البيان الختامي للمؤتمر، وينص على التالي: "ان المؤتمر يدين كل التفجيرات الارهابية التي تودي بحياة الابرياء، لا سيما التفجير الارهابي المزدوج الذي حصل اليوم في بيروت بالقرب من المستشارية الثقافية الايرانية.
ويعتبر المؤتمر ان افضل رد على هذا الارهاب المنظم هو بالتضامن الإسلامي والوحدة الاسلامية، ونبذ العنف والتطرف الذي يشوه صورة الاسلام الذي دعا اليه نبي الرحمة والاخلاق سيدنا محمد".
====================
البيان الختامي لمؤتمر البرلمانات الاسلامية يشدد على ضرورة مكافحة الارهاب والعنف 
وكالة اخبار الشرق الجديد      
 اختتمت الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي اعمالها مساء  أمس الاربعاء في طهران حيث بحث المشارکون فيها خلال يومين من الاجتماعات مختلف القضايا المتعلقة بالعالم الاسلامي.وتمت المصادقة علی قرارات اللجان التخصصية لهذا الاتحاد في المجالات السياسية والاقتصادية والبيئة وشؤون المراة وحقوق الانسان والاسرة وفلسطين والثقافة خلال الجلسة الختامية.
كما جرى اصدار بيان ختامي نصت اهم بنوده على ضرورة التعاون الاسلامي لمكافحة الارهاب والعنف والطائفية في المجتمعات الاسلامية والتعاون والتضامن بين الدول لمعالجة مشاکل العالم الاسلامي.وأکد رؤساء البرلمانات والمشارکون في المؤتمر على ضرورة التدمير الكامل لمختلف انواع اسلحة الدمار الشامل في العالم خاصة الاسلحة النووية.
ودعا المشارکون في هذا البيان إلى عدم تفكيك الحقوق والمسؤوليات المتزامنة التي تقع على عاتق جميع الحكومات من اجل تنفيذ نصوص المعاهدات الدولية التي تنص على ازالة ومحو اسلحة الدمار الشامل خاصة الاسلحة النووية في العالم بشكل کامل.
کما أکدت برلمانات الدول الاسلامية في هذا البيان مرة اخری على ضرورة التزام الكيان الصهيوني بالقرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي والوکالة الدولية للطاقة الذرية حول ازالة اسلحة الدمار الشامل خاصة الاسلحة النووية کشرط ضروري لضمان امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط.