الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر المانحين الثالث في الكويت 1-4-2015

متابعة مؤتمر المانحين الثالث في الكويت 1-4-2015

02.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     الكويت تتعهد بتقديم 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية لسوريا
2.     تعهدات قيمتها 3.8 مليار دولار لسوريا في مؤتمر الكويت
3.     3 مليارات دولار حاجة الاردن لتحمل أعباء اللجوء السوري
4.     تعهدات بنحو 4 مليارات دولار للاجئين السوريين
5.     المملكة تتعهد ب 210 ملايين دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا
6.     دعوة إلى المانحين للتبرع بسخاء لسوريا
7.     رئيس وزراء لبنان: تداعيات الأزمة السورية أمنية واقتصادية
8.     المملكة تقدم 5 ملايين دولار لمشاريع مفوضية اللاجئين
9.     الكويت: المنظمات غير الحكومية تتعهد ب506 ملايين دولار لدعم الشعب السوري
10.   فرنسا: مؤتمر مانحى سوريا يهدف الى دعم الملايين من النازحين و اللاجئين
11.   مؤتمر المانحين بالكويت يجمع 3٫8 مليار دولار لإغاثة السوريين ...أمير الكويت يحذر من الكارثة الإنسانية المحدقة بالشعب الشقيق
12.   لتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية للاجئين...40 مليون دولار تعهدات «راف» لمؤتمر المانحين لسوريا
13.   الدول المانحة تعد بتقديم 3.8 مليار دولار مساعدات..قطر تقترح صندوقاً لتعليم الأطفال السوريين
14.   بان كي مون يؤكد دعم الأمم المتحدة للبنان
15.   شكري يلتقى بنظيره النرويجي على هامش مؤتمر دعم اللاجئيين السوريين
16.   الغانم: الكويت تحرَّكت بعيداً عن الحسابات السياسية
17.   بان كي مون: عار وغضب وإحباط
18.   الدول المانحة لسوريا تجمع مليارات الدولارات على الورق..بان كي مون: وعود الهبات تصل الى 3.8 مليارات دولار، انها وعود سخية جدا لمساعدة ضحايا الازمة الانسانية في سوريا.
19.   السلطنة تشارك في المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا
20.   مساعدات أميركية وعربية لتخفيف الأزمة الإنسانية بسوريا
21.   النسور : دعم الاردن غير كافٍ
22.   النسور: 3 مليارات دولار حاجة الاردن لتحمل أعباء اللجوء السوري
23.   صندوق الأمم المتحدة للسكان يركز على النساء في مؤتمر المانحين لسوريا
24.   هيئة إغاثية تركية تتعهد بتقديم 100 مليون دولار للسوريين
25.   الاردن: النسور يطلق نداء استغاثة في مواجهة اللجوء السوري
26.   الحكومة الالمانية تتعهد بمساعدات بقيمة 255 مليون يورو في مؤتمر المانحين للشعب السوري
27.   سلام التقى بان وأمير الكويت وعلاوي وباور وحمد على هامش مؤتمر المانحين: النزوح السوري فاق قدرة لبنان وقد يتحول لمأساة أمنية وديموغرافية وننتظر المساعدة
28.   بان كي مون: أمير الكويت أنقذ مؤتمر المانحين
29.   كي مون يوجه نداء بتوفير8.4 مليار دولار من المساعدات في مؤتمر المانحين بالكويت
 
الكويت تتعهد بتقديم 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية لسوريا
عاجل نيوز
امير الكويت قام بتقديم نصف مليار دولار عند بدء مؤتمر المانحين لسوريا التي وصف الأزمة فيها بأنها “أكبر كارثة إنسانية” في التاريخ المعاصر، فيما حثت الامم المتحدة المجتمع الدولي على زيادة مساعداته.
وشدد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون امام المشاركين في المؤتمر الهادف لجمع 8. 4 مليار دولار هذه السنة لجهود مساعدة السوريين، الثلاثاء على خطورة الوضع مؤكدا أن اربعة من كل خمسة سوريين يعيشون في الفقر.
كما وعد الاتحاد الأوربي الثلاثاء بمضاعفة مساعدته لسوريا في 2015 بالمقارنة مع التعهدات التي قطعها في مؤتمر المانحين في الكويت العام الماضي، لتبلغ 1. 1 مليار يورو.
وقال الشيخ صباح الأحمد الصباح “يسرني أن أعلن عن مساهمة دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار اميركي من القطاعين الحكومي والأهلي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق آملا من الجميع وضع هذه المأساة أمام أعينهم والعمل على تضميد جراح هذا الشعب الذي عانى الكثير”.
وأضاف امير الكويت في كلمته الافتتاحية “ينعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين في دولة الكويت لمواجهة أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الإنسانية عامها الخامس”، وودعا مجلس الأمن الدولي إلى وضع خلافاته جانبا وايجاد حل ينهي النزاع.
وقال امير الكويت “لقد عجز المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن طيلة السنوات الخمس عن إيجاد حل ينهي هذا الصراع ويحقن دماء الأشقاء ويحفظ لهم كيان بلد جرحته مخالب الفرقة ومزقته أنياب الإرهاب”.
وأضاف “أمام هذا الواقع المرير والتهديد السافر للأمن والسلم الدوليين فإن مجلس الأمن ولاسيما أعضاؤه الدائمون مطالبون بأن يتركوا جانبا مصالحهم الضيقة وخلافاتهم الواسعة ويوحدوا صفوفهم للخروج بحل ينهي هذا الصراع المدمر ويعيد الأمن والاستقرار لربوع سوريا الشقيقة”.
وقال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال المؤتمر أن اربعة سوريين من اصل خمسة يعيشون في الفقر والبؤس معتبرا انها “الأزمة الإنسانية الافدح في عصرنا”.
وقال بان كي مون “اربعة سوريين من اصل خمسة يعيشون في ظل الفقر والبؤس والحرمان. لقد خسرت البلاد قرابة اربعة عقود من التطور البشري”.
وسبق أن استضافت الكويت مؤتمرين للمانحين في السنتين الماضيتين ما ادى إلى تعهدات بتقديم مليارات الدولارات للسوريين.
ومؤتمر الثلاثاء الذي حضره ممثلون عن نحو 80 دولة سبقه اجتماع لمنظمات خيرية تعهدت بتقديم 506 مليون دولار.
وقال عبد الله المعتوق مبعوث الامم المتحدة الخاص للشئون الإنسانية عند افتتاح ذلك الاجتماع “أن عدم تامين الأموال اللازمة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية خطيرة رهيبة”.
من جهتها قالت منسقة الشئون الإنسانية فاليري آموس أن استجابة مؤتمر المانحين “يجب أن تكون شاملة”.
وقالت أن الوضع تدهور في سوريا مع عدم تراجع العنف فيما يتضرر الأطفال بشدة.
وقال بان كي مون في تقرير الأسبوع الماضي أن الحرب ارغمت نحو 7. 6 مليون شخص على مغادرة منازلهم في سوريا فيما لجأ 3، 9 مليون شخص إلى دول مجاورة.
وجاء في التقرير “كل يوم ياتي بموت إضافي ونزوح ودمار”.
واضطر قرابة نصف السوريين لمغادرة منازلهم كما أعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية.
ومن اصل 8. 4 مليون دولار مطلوبة، هناك 5. 5 مليون للاجئين و2. 9 مليون للذين لا يزالون داخل سوريا.
وانتقدت منظمة المساعدة الدولية اوكسفام تحركات المجموعة الدولية بالنسبة للأزمة السورية قائلة أن الأموال التي تم التعهد بها غير كافية.
والسنة الماضية كانت الأكثر دموية في النزاع مع مقتل 46 ألف شخص من اصل أكثر من 215 الفا سقطوا منذ بدء النزاع في مارس 2011.
=====================
تعهدات قيمتها 3.8 مليار دولار لسوريا في مؤتمر الكويت
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2015-04-01 11:12:35
قال بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة في قمة في العاصمة الكويتية يوم الثلاثاء إن دولا تعهدت بتقديم 3.8 مليار دولار للمساعدة في الأزمة الإنسانية في سوريا.
بان جي مون يحضر المؤتمر في الكويت يوم الثلاثاء
وتعمل الأمم المتحدة على جمع أموال لتمويل جهود الإغاثة لمساعدة 18 مليون شخص داخل سوريا واللاجئين في أنحاء المنطقة جراء حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام ومساعدة الدول والمجتمعات التي تواجه صعوبات في استضافتهم.
وحضر اجتماع الثلاثاء ممثلو نحو 80 حكومة والعشرات من وكالات الإغاثة ووعدت الولايات المتحدة بتقديم 507 ملايين دولار بينما وعدت الكويت بمبلغ 500 مليون دولار والإمارات 100 مليون دولار والسعودية 60 مليون دولار.
"زاد عدد من يحتاجون مساعدات انسانية بمقدار 2.9 مليون شخص في عشرة أشهر فقط"
وكانت الأمم المتحدة قد ناشدت المانحين تقديم 8.4 مليار دولار لسوريا هذا العام للمساعدة في التعامل مع الأزمة الانسانية.
وقتل نحو 200 الف شخص ونزح نصف سكان سوريا تقريبا نتيجة الاضطرابات التي بدأت باحتجاجات مناهضة للحكومة عام 2011 وتحولت الى حرب أهلية شاملة. وزاد عدد من يحتاجون مساعدات انسانية بمقدار 2.9 مليون شخص في عشرة أشهر فقط.
وعلى الرغم من أن التعهدات في أول مؤتمر للمانحين عقد في الكويت عام 2013 زادت على مبلغ 1.5 مليار دولار الذي كان مطلوبا فإن التعهدات التي قطعتها الدول في مؤتمر العام الماضي لم تتجاوز 2.4 مليار دولار من مبلغ 6.5 مليار دولار الذي كان مطلوبا.
=====================
3 مليارات دولار حاجة الاردن لتحمل أعباء اللجوء السوري
| بواسطة : الأمير صالح       | بتاريخ 1 أبريل, 2015
مُتصل – الكويت – أطلق الاردن امس نداء للعالم بأسره لمساعدته ودعمه في تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لعام 2015 التي تقدر الاحتياجات التمويلية لتنفيذها بنحو 3 مليارات دولار، خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور  في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين  لدعم الوضع الإنساني في سورية المنعقد حاليا في الكويت.
ولفت النسور، رئيس الوفد الاردني المشارك في القمة، الى ان خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015 تحدد الأعباء وتقيم الاحتياجات لكل من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة على حد سواء، مشيرا الى حجم الاعباء التي يتحملها الاردن بعد أن أصبح  ثالث أكبر دولة في استضافة اللاجئين على أرضه.
وفيما يلي نص كلمة رئيس الوزراء:  بسم الله الرحمن الرحيم… صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه، سعادة الأمين العام للأمم المتحدة،  أصحاب الدولة والمعالي والسعادة،،، السيدات والسادة ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لدولة الكويت أميراً وحكومةً وشعباً على احتضان هذا المؤتمر الهام للمرة الثالثة، وأن أنقل تحيات سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لأخيه القائد الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي شرفنا بزيارة إلى الأردن الشهر الماضي تأكيداً لعمق العلاقات التي تربط القيادتين والبلدين الشقيقين.
صاحب السمو،  سعادة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدات والسادة،،، للأسف الشديد فإنه لا يلوح في الأفق أي حل قريب للأزمة السورية، حيث بات من الواضح أن تداعياتها الداخلية وعلى دول الجوار ستأخذ وقتاً أطول مما توقعه الكثيرون، مدركين أنه حتى مع التوصل إلى حل للأزمة فإن قدرة سوريا على إعادة الإعمار وعودة اللاجئين إليها ستأخذ وقتا طويلا، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي (4ر1 ) مليون سوري مسجلين بالاسم والرقم وتاريخ الدخول يشكلون حوالي 20 بالمئة من سكان المملكة.
وإننا إذ نقدر ونثمن وقفة أشقائنا وأصدقائنا ودعمهم لنا دوماً في هذه المحنة، إلا أن الأعباء التراكمية والمتعاظمة للأزمة السورية، والتي طالت كافة مناحي الحياة وتجاوزت بشكل كبير قدرات وموارد الأردن المحدودة، وأصبحت تهدد المكتسبات التنموية والوطنية التي أنجزها الأردن خلال العقود السابقة بفخر واعتزاز، بالإضافة الى تأثيراتها المباشرة الاقتصادية والاجتماعية، والتي باتت تشكل تهديداً لأمننا واستقرارنا ومتانة نسيجنا الاجتماعي، الأمر الذي يتطلب تضافر جهودنا جميعاً لنصل بتعاوننا إلى مستوى التحدي.
ومع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، أود أن أعلن من على هذا المنبر أن الأردن قد استُنزفت موارده إلى الحد الأقصى، واستُهلكت بنيته التحتية، وتراجعت خدماته، وتأثرت إنجازاته، ولم يعد قادراً على تقديم ما اعتاده لمواطنيه، وبتنا نتساءل هل هذا جزاء من يتعامل بإنسانية ويفتح حدوده لإغاثة الملهوفين، انطلاقاً من واجبنا القومي والإسلامي والإنساني، حيث يشارك ويتقاسم الأردن وسكانه موارده المحدودة أصلاً، حتى أوشك أن يفقد ما عنده.
الحضور الكرام، لقد تلقى الأردن، حكومة ومنظمات أمم متحدة ومنظمات غير حكومية، ونحن ممتنون لهذا، دعماً خارجياً خلال العام 2014 بلغ حوالي 854 مليون دولار أميركي، وذلك يشكل 38 بالمئة من مجموع المتطلبات المالية التي تم تقديرها من قبل منظمات الأمم المتحدة والحكومة الأردنية بحوالي 28ر2 مليار دولار.
وتماشياً مع إعلان باريس حول فعالية المساعدات، وانسجاماً مع إعلان برلين في تشرين الأول 2014، ومراعاةً لأعلى درجات الشفافية والكفاءة، فقد قامت الحكومة الأردنية من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي بإعداد خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015 باتباع أفضل الممارسات في تحديد الأعباء وتقييم الاحتياجات لكل من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة وبلورتها في خطة واحدة اشتركت في إعدادها الوزارات والمؤسسات الحكومية، ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، والجهات المانحة، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، وتم طرحها وتطويرها والمصادقة عليها من خلال إطار الاستجابة الأردنية للأزمة السورية الذي يشارك به معظم البعثات الدبلوماسية الممثلة في الأردن، ومنظمات الأمم المتحدة، ووكالات التنمية الدولية، ومنتدى المنظمات غير الحكومية في الأردن.
وتقوم الحكومة من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي باستقبال كافة المشاريع المقدمة لغايات تنفيذ هذه الخطة إلكترونياً، ويمكن تتبع إجراءات الموافقة عليها، ومن ثم عكسها ضمن قاعدة بيانات خاصة تمكن الجهات الممولة والمنفذة وصانعي القرار من الاطلاع عليها بكل شفافية وتتبع الإنفاق وتقييم الأثر.
كما تضمنت الخطة عدة خيارات تعطي مرونة خاصة حول آليات التمويل، كالدعم المباشر للخزينة، أو تمويل مشاريع محددة، أو من خلال الصناديق الائتمانية، وغيرها من الآليات التي تناسب خصوصية كل جهة ممولة.
ولقد وقّعت الحكومة من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي يوم السبت الماضي مع الأمم المتحدة اتفاقية إنشاء الصندوق الاستئماني لدعم خطة الاستجابة للأزمة السورية كنافذة تمويلية اختيارية تعزز الشفافية والمساءلة وتقلل التكاليف المترتبة على تقديم الدعم المالي.
الحضور الكرام، لقد قمنا بكل ذلك، وقدمنا ما يفوق التوقعات، وتلقينا الثناء على منهجية وضع خطة الاستجابة الأردنية، وآن الأوان للمجتمع الدولي أن ينتقل من تقديم كلمات الشكر والتقدير إلى اتخاذ القرارات التي من شأنها تمكين الأردن من تنفيذ هذه الخطة.
ومن هذا المنبر نطلق نداء إلى العالم بأسره لتمويل خطة الاستجابة الأردنية بعد أن أصبح الأردن ثالث أكبر دولة في استضافة اللاجئين على أرضه.
وأود هنا أن أتقدم بكل الشكر والتقدير للدول والمؤسسات التي وقفت مع الأردن في مواجهة هذه الأزمة، إلا أن المستوى الحالي للمساعدات أقل بكثير مما هو مطلوب، حيث أن الفجوة التمويلية للخطة الأردنية للاستجابة للأزمة السورية لعام 2015 والتي قدرت الاحتياجات بحوالي 99ر2 مليار دولار، تصل إلى 4ر94 بالمئة، آخذين بعين الاعتبار أن الخطة تتضمن تكلفة رأسمالية لمشاريع ضرورية للحفاظ على الخدمات المقدمة للأردنيين والاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للسوريين، وهي مطلوبة لمرة واحدة.
لذا فإننا نهيب بأشقائنا وأصدقائنا، وكما عهدناهم، الوقوف بجانب  الأردن، وحشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الأردنية، والذي إن لم يتحقق سيؤدي إلى نتائج سلبية لا تحمد عقباها، ليس على اللاجئين السوريين فحسب وإنما على المجتمعات المستضيفة والأردن بشكل عام، ما يسهم بتغذية التطرف والإرهاب والذي يشكل الأردن الجبهة الأمامية وخط الدفاع الأول في محاربته، كما وقد يجد الأردن نفسه في موقف لا يستطيع فيه إلا أن يتخذ قرارات صعبة.
كما اود ان انتهز هذه المناسبة لحث المجتمع الدولي والجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات التمويلية الدولية على ايجاد آليات مبتكرة للتمويل الميسر بهدف الاستجابة للاحتياجات الخاصة للدول متوسطة الدخل المتأثرة بالنزاعات والأزمات.
إنني على يقين من تفهمكم للأوضاع الصعبة والمسؤوليات الجسام التي نتحملها، إذ ليس من العدل أن يعاقب الأردن أو أن يدفع ثمنا لعروبته وإنسانيته في إغاثة الملهوفين اللاجئين إليه.
مرة أخرى كل الشكر والتقدير لدولة الكويت المستضيفة والشكر موصول لكم ومن خلالكم لدولكم ومؤسساتكم على الدعم والمؤازرة للأردن بشكل خاص والدول المتأثرة الأخرى بشكل عام.
ونغدو ممتنين لتلبية ندائنا من خلال دعمكم ومؤازرتكم، ومن خلال تمويل خطة الاستجابة الأردنية.
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاتهز.
وكانت قد بدأت في الكويت امس اعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، بمشاركة وفود تمثل 78 دولة وحوالي 40 منظمة دولية معنية .
ويشارك الاردن في اعمال المؤتمر بوفد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور يضم وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري والسفير الاردني في الكويت محمد الكايد .
واعلن سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت خلال افتتاحه المؤتمر عن مساهمة الكويت ب 500 مليون دولار اميركي لدعم الوضع الانساني للشعب السوري الشقيق .
ولفت الى ان المؤتمر الذي تستضيفه الكويت للمرة الثالثة على التوالي يأتي ادراكا لحجم المعاناة الانسانية للشعب السوري الشقيق في ظل دخول الازمة السورية عامها الخامس والحرص على وضع حد لها.
وقال» ياتي المؤتمر لمواجهة اكبر كارثة انسانية عرفتها البشرية في تاريخنا  المعاصر»، مشيرا الى ان الازمة السورية خلفت عشرات الاف من القتلى ونحو 12 مليون مشرد في الداخل والخارج منهم 4 ملايين لاجىء في الخارج.
وأشاد سمو أمير الكويت بالدول المضيفة للاجئين السوريين وهي الاردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر لما تقدمه من خدمات انسانية واغاثية ضخمة  للاجئين، منبها ان هذه الخدمات المقدمة فاقت قدرات العديد من الدول وتركت اثارا سلبية على الخدمات الأساسية والموارد في الدول المضيفة.(بترا).
=====================
تعهدات بنحو 4 مليارات دولار للاجئين السوريين
الصباح
 الكويت- وكالات
اعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، امس الثلاثاء، ان مؤتمر الكويت للمانحين حصل على تعهدات قيمتها 3.8 مليار دولار لسوريا، في حين طالبت دول الجوار السوري بمساعدات مالية لتلبية طلبات اللاجئين السوريين لديها.
وتعمل الأمم المتحدة على جمع أموال لتمويل جهود الإغاثة لمساعدة 18 مليون شخص داخل سوريا واللاجئين في أنحاء المنطقة جراء حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام ومساعدة الدول والمجتمعات التي تواجه صعوبات في استضافتهم.
وقال بان في كلمته الختامية للمؤتمر الذي استضافته الكويت امس، إن هذه القيمة الاجمالية تفوق ما سجله المؤتمر الاول للمانحين عندما بلغ مجموع التعهدات نحو 5ر1 مليار دولار وتخطى كذلك مجموع التعهدات في المؤتمر الثاني عندما بلغ 4ر2 مليار دولار.وأعرب عن خالص شكره وامتنانه لأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على استضافة الكويت هذا الحدث.
وجدد مون تأكيده ان الحل السياسي السلمي هو «الحل الامثل والانسب لانهاء الازمة في سوريا ومعالجة اوضاع اللاجئين والنازحين من ابناء الشعب السوري».
وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، خلال كلمتها في المؤتمر الذي انطلق امس، أن الولايات المتحدة تتعهد بتقديم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية السورية.
من جهته أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح تقديم 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري الذي أصبح نصفه بين لاجئ ونازح بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ 4 سنوات.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بمضاعفة مساعدته لسوريا في العام 2015  الجاري لحوالي 1.1 مليار يورو.
وأعلن وزير التنمية والمالية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف، أن الرياض تتعهد بتقديم 150 مليون دولار للشعب السوري، منها 60 مليونا جديدة والباقي مما لم يتم صرفه سابقا.
وأعلنت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي في الإمارات تجديد بلادها الالتزام بدعم إضافي بقيمة 100 مليون دولار للشعب السوري عبر المؤسسات الإنسانية الإماراتية.
ويأتي ذلك في وقت  ابدت فيه دول الجوار السوري، حاجتها لمساعدات مالية لتلبية حاجات اللاجئين السوريين لديها.
وقال رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور إن بلاده تحتاج الى 3 مليارات دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين.
وقال إن «المستوى الحالي للمساعدات أقل بكثير مما هو مطلوب، حيث أن الفجوة التمويلية للخطة الأردنية قدرت احتياجاتها العام 2015 بحوالي2.99 مليار دولار أي ثلاثة مليارات دولار
من جانبه طالب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، المجتمع الدولي بتمويل خطة قيمتها مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين على أراضي بلاده.
 
=====================
المملكة تتعهد ب 210 ملايين دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا
منذ 5 ساعات اليوم فى أخبار العالم 5 زيارة 0
الميثاق العربي
صرحت المملكة العربية السعودية تعهدها بتقديم 60 مليون دولار أمريكي لدعم الوضع الانساني في سوريا، يضاف لتعهدات بقيمة 150 مليونا لمساعدة الأشقاء السوريين. وقال وزير المالية ابراهيم العساف في كلمة امام المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا ان تعهد السعودية بدفع 60 مليون دولار سيضاف الى تعهدات بقيمة 150 مليونا لمساعدة الأشقاء السوريين في الفترة المقبلة. وأعرب عن تقديره للدور الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني مؤكدا ان رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للمؤتمر «خير دليل على اهتمام سموه بالوضع السوري ومساعدتهم في مواجهة المأساة الانسانية التي تعد الأسوأ في تاريخنا المعاصر».
ودعا الى تضافر جهود المجتمع الدولي وايجاد وتقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين مؤكدا «انه لا يمكن أخلاقيا للمجتمع الدولي السكوت عما يحدث تجاه الوضع في سوريا». وأثبت ان تقديم الدعم للدول المجاورة له من الأهمية مع استمرار تدفق اللاجئين مما يشكل لهم هاجسا لا يؤثر فقط عليها وانما على دول المنطقة بالكامل.
وقال ان إجمالي المساعدات السعودية للاجئين السوريين بلغ منذ عام 2011 أكثر من 600 مليون دولار منها 320 مليونا مساعدات حكومية لافتا الى مساهمة بلاده في مؤتمر (المانحين 2) بمبلغ قدره 60 مليون دولار لدعم الأشقاء في سوريا ودول الجوار.
=====================
دعوة إلى المانحين للتبرع بسخاء لسوريا
مدينة الكويت/دبي, 1 أبريل 2015 (إيرين)
التقى مسؤولون رفيعو المستوى من 78 دولة وأكثر من 40 منظمة دولية في مدينة الكويت للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لسوريا يوم الثلاثاء، وسط مخاوف بشأن عجز التمويل.
وحتى 31 مارس، لم تحصل خطة الاستجابة لسوريا لعام 2015 والتي تهدف إلى جمع 2.9 مليار دولار سوى على 9 بالمائة فقط من المبلغ المطلوب، كما لم يتم جمع سوى 7 بالمائة من خطة اللاجئين الإقليمية وتعزيز القدرة على الصمود الخاصة بسوريا، وذلك وفقاً لخدمة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة.
ومنذ مارس 2011، نزح نحو 7.6 مليون شخص داخل سوريا، كما فرّ نحو 3.8 مليون شخص إلى الخارج ليصبحوا لاجئين في دول أخرى، وطال الدمار أجزاء كبيرة من البلاد.
وتأتي الاستجابة بهذا الحجم من الضخامة والتعقيد في وقت يواجه فيه العالم أيضاً أزمات رئيسية أخرى مثل الصراع في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان والعراق وفيروس الإيبولا في غرب أفريقيا، ما يضع ضغوطاً كبيرة على الموارد الإنسانية.
ونتيجة لذلك، اضطرت العديد من وكالات الأمم المتحدة إلى تقليص المساعدات، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي، الذي أعلن في مطلع الشهر الجاري أنه سيضطر إلى "إعطاء مزيد من الأولوية" لخطة قسائم الغذاء في الأردن.
الحل
ويعتبر هذا المؤتمر فرصة مهمة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى لجمع التمويلات لبرامجها. وعقب خطابات كبار المسؤولين والعروض التقديمية حول الأزمة، أعطيت كل جهة مانحة مشاركة ثلاث دقائق للإدلاء ببيان، وإذا رغبت، التعهد بالتمويل.
وفي هذا الصدد، قال كريس جونيس، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الذي يطلب مبلغ 415 مليون دولار من أجل دعم أكثر من 550,000 من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في سوريا: "إذا لم نتلق الأموال فوراً في مؤتمر الكويت، فإن برنامج المساعدة النقدية لما يقرب من نصف مليون شخص سوف يتوقف في غضون أيام قليلة".
وأشار أندي بيكر، الذي يقود استجابة منظمة أوكسفام في سوريا إلى أن "أربع سنوات قد مرت منذ بدء الأزمة، وقد تناقصت النداءات الإنسانية إلى الحد الأدنى".
وأضاف أنه "في ظل عدم كافية الأموال المخصصة للمساعدات، سوف يضطر المزيد من المحتاجين إلى اللجوء إلى استراتيجيات يائسة للبقاء على قيد الحياة مثل تشغيل الأطفال أو الزواج المبكر" مشيراً إلى أنه منذ بداية عام 2015 والتمويل "يتدفق ببطء شديد".
وفي بيان مشترك دعا كل من يعقوب الحلو، منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، وكيفين كينيدي، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية، المانحين لدعم الاستجابة ليس فقط من خلال التبرعات القصيرة الأجل التي تستهدف الأنشطة المنقذة للحياة بل المساهمة في دعم المشاريع الطويلة الأجل كذلك.
وذكر البيان: "نحن نحتاج على وجه السرعة لإيجاد طرق لدعم هادف لسبل المعيشة والخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه حيثما كان ذلك ممكناً من خلال تدخلات ذات مدى أطول".
في السياق ذاته، قال إياد نصر، المتحدث باسم قطاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإقليمي في مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، للصحافيين في الكويت أن تدفق التمويل أمر حيوي بغية دعم الشباب ومواصلة تعليمهم: "هناك جيل كامل يتعرض للضياع، ونحن هنا لمنع وقوع أضرار لا رجعة فيها".
أكثر من مجرد جمع للأموال
وفي حين أن المؤتمر يركز بشكل رئيسي على جمع الأموال، وفقاً لايفا سفوبودا، الباحثة في مجموعة السياسات الإنسانية التابعة لمعهد التنمية الخارجية في لندن، فإن الاجتماع هو أيضاً وسيلة لإبقاء سوريا على الأجندة الدولية.
وقالت لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل يتعلق أكثر بتسليط الضوء على الأزمة... هناك دائماً أمل في أن يدفع اهتمام وسائل الإعلام الجهات السياسية الفاعلة إلى العمل. فعلى الرغم من أن هناك حاجة عاجلة للأموال، إلا أن ما تحتاجه سوريا أكثر من أي شيء آخر هو التوصل إلى حل سياسي".
وتجدر الإشارة إلى أن الكويت تستضيف المؤتمر للعام الثالث على التوالي، وكانت، وفقاً لمنظمة أوكسفام التي قامت بحساب المساعدات الإنسانية المخصصة مقارنة بالدخل القومي الإجمالي– الدولة المانحة الأكثر سخاء في الاستجابة للأزمة في سوريا في عام 2014.
وتظهر إحصائيات منظمة أوكسفام أن دول الخليج الأخرى، خاصة قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، كانت أيضاً من بين المانحين الأكثر سخاء في العام الماضي، إضافة إلى النرويج والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة.
ووفقاً لحساباتها، فإن الدول المانحة الخمس التي قدمت أقل مبالغ (بالنسبة لدخلها القومي الإجمالي) هي: أيسلندا وكوريا الجنوبية وروسيا وسلوفاكيا وأستراليا.
وقالت سفوبودا أن استضافة الكويت لمؤتمر إعلان التبرعات كان مؤشراً على أن الدول في منطقة الشرق الأوسط تلعب دوراً متزايداً في الاستجابة الإنسانية.
وأوضحت: "أن الأمر يتعلق جزئياً بتأكيد حضورها، كما أن هناك شعوراً بأن هذه الأزمة تحدث في منطقتها ولذلك تشعر بأن عليها أن تتحمل جزءاً من المسؤولية، وأعتقد أن هذا محل ترحيب من قبل الجهات المانحة الغربية".
وقد نجح مؤتمر المانحين في الكويت في عام 2013 في الحصول على تعهدات بإجمالي 1.5 مليار دولار، وعلى تعهدات بقيمة 2.4 مليار دولار في عام 2014، وتم، وفقاً للأمم المتحدة، تسليم 90 بالمائة منها.
ومن المقرر أن يتم في الأيام المقبلة الإعلان عن تفاصيل المبالغ التي تم التعهد بها في هذا العام.
=====================
رئيس وزراء لبنان: تداعيات الأزمة السورية أمنية واقتصادية
اللبنانية
أشار رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في كلمته التي ألقاها في "مؤتمر المانحين للنازحين السوريين" في الكويت إلى أن "تداعيات أزمة سوريا على لبنان أمنية واقتصادية"، لافتًا إلى أن "عدد اللاجئين فاق قدرة لبنان على التحمل والأزمة التي يسببها النزوح لن تنتهي قريبًا".

وأضاف سلام: "المساعدات المالية يجب أن تقد إلى النازحين وتستهدف القضايا الإنساني في المجتمعات المضيفة على حد سواء.
وحكومتنا تضع خطة موسعة تفوق قيمتها المليار دولار تتضمن برامج موزعة قطاعيا، وتشمل المياه والصرف الصحي والزراعة والتربية وغيرها".
آملًا أن تكون المساعدات على قدر الآمال.
وتوجّه سلام بكلمته إلى الدول المشاركة في المؤتمر قائلًا: "لبنان يتوسم خيرا من هذا المؤتمر ويعول كثيرا على كرمكم متمنيا أن تكون المساهمة على قدر المعاناة التي يعيشونها الإخوان السوريون"، مضيفًا: "المطلوب إدارة الوجود السوري بحزمة من الإجراءات الفاعلة وحكومتنا تضع بين أيديكم خطة مفصلة تفوق قيمتها المليار دولار".
كما لفت إلى أن المقترح القابل لأي تعديل قد يتم ادخاله يأتي في إطار خطة الاستجابة للأزمة للعامين 2015 و2016".
=====================
المملكة تقدم 5 ملايين دولار لمشاريع مفوضية اللاجئين
٢٠١٥/٤/١ - العدد ١٢١٤
الكويت – واس
أبرمت المملكة اتفاقية تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم بموجبها المملكة مساهمة بقيمة إجمالية قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي لمساعدة النازحين السوريين.
جاء ذلك على هامش مؤتمر المانحين الثالث المنعقد في دولة الكويت أمس بحضور وزير المالية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، حيث وقّع «الصندوق السعودي للتنمية» الاتفاقية ممثلاً عن المملكة.
ومثّل الصندوق السعودي في التوقيع نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، مثّل المفوضية مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمين عوض.
وتهدف المشاريع الممولة من قبل المملكة، إلى إعادة بناء وتأهيل 4650 مسكناً في كل من ريف دمشق وحمص وحماة ودرعا وإدلب، بالإضافة إلى توفير المرافق والخدمات العامة التي سيستفيد منها ما مجموعه 23.250 ألف نازح سوري.
وعبر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة أمين عوض من جانبه عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي على إسهامه الكريم، الذي جاء في الوقت المناسب لمساعدة ملايين من النازحين السوريين، الذين تضرروا من هذه الحرب المستمرة، مشيراً إلى أنها سوف تساعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على إعادة إصلاح وتأهيل المساكن للنازحين السوريين.
 
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٢١٤) صفحة (٣) بتاريخ (٠١-٠٤-٢٠١٥)
=====================
الكويت: المنظمات غير الحكومية تتعهد ب506 ملايين دولار لدعم الشعب السوري
 أضيف بتاريخ : 2015/04/01- القسم : اخبار العالم اليوم    - المصدر : محيط
فى "اخبار سوريا" اقر "فى "اخبار سوريا"" المؤتمر الدولي الثالث للمنظمات المانحة غير الحكومية والمنعقد في الكويت اليوم الاثنين مبلغ 506 ملايين دولار لدعم الوضع الانساني في سورية منها نحو 90 مليونا مقدمة من جمعيات وشخصيات خيرية كويتية.
فى "اخبار سوريا" وأعلنت 13 جمعيه "فى "اخبار سوريا"" وشخصيه كويتيه تعهداتها ، امام المؤتمر الذي اختتم أعماله، اليوم ، ومن ابرزها الهيئه الخيريه الاسلاميه العالميه وجمعيه احياء التراث وجمعيه الشيخ عبدالله النوري الخيريه وبيت الزكاه ووزاره الاوقاف واتحاد المصارف الكويتيه.
فى "اخبار سوريا" وبلغت قيمه "فى "اخبار سوريا"" التعهدات الخليجيه والاسلاميه والدوليه في المؤتمر نحو 05ر418 مليون دولار لدعم الشعب السوري وتلبيه احتياجاته الانسانيه المتزايده في الفتره المقبله.
فى "اخبار سوريا" وكان حجم "فى "اخبار سوريا"" تعهدات المنظمات الخيرية غير الحكومية في مؤتمرها الاول بلغ 183 مليون دولار وبحجم انفاق تجاوز 190 مليون دولار اي بزيادة بلغت اكثر من سبعة ملايين دولار فيما بلغ اجمالي تعهداتها في المؤتمر الثاني 276 مليون دولار خصصت كلها لعمليات الاغاثة واضافت اليه مبلغ 72 مليونا ليصل اجمالي ما انفقته الى 348 مليونا.
=====================
فرنسا: مؤتمر مانحى سوريا يهدف الى دعم الملايين من النازحين و اللاجئين
تم النشر فى الشرق الاوسط مع 0 تعليق منذ 9 ساعات [المحتوى من اليوم السابع]
أكدت فرنسا أن المؤتمر الدولى الثالث لمانحى سوريا الذى عقد أمس فى الكويت يهدف إلى مواجهة الحالة الإنسانية الطارئة للملايين من النازحين و المشردين و إلى تلبية احتياجات الدول المجاورة التى تستضيف اللاجئين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -فى تصريح له أمس إن وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية والفرانكوفونية أنيك جيراردان قد شاركت فى الاجتماع، مذكرا بان بلاده منذ اندلاع الأزمة قد رصدت اكثر من مائة مليون يورو لتقديم المساعدات الإنسانية وإقامة مشروعات تنموية لصالح السكان السوريين و الدول المجاورة.
و أشار نادال الى ترؤس وزير الخارجية لوران فابيوس يوم ٢٧ مارس بنيويورك اجتماع لمجلس الأمن الدولى حول مسيحى الشرق و الاقليات الاخرى المهددة فى الشرق الأوسط و الى اقتراحه بانشاء صندوق للمساعدة فى تنفيذ العودة يتم بواسطته تمويل إعادة إعمار المنازل وأمكنة العبادة.
و لفت الى ان الأزمة السورية قد خلفت ٢٢٠ الف قتيلا و شردت عشرة ملايين سورى و تهدد بزعزعة الاستقرار فى المنطقة باكملها، مشددا على ان الانتقال السياسى فى سوريا يعد السبيل الوحيد لإنهاء هذه الماساة الانسانية.
و كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد اعلن مساء أمس أن مجموع التعهدات المقدمة من الدول المانحة خلال المؤتمر الدولى الثالث للمانحين لتخفيف الأزمة الإنسانية فى سوريا بلغ ٣.٨ مليارات دولار
=====================
مؤتمر المانحين بالكويت يجمع 3٫8 مليار دولار لإغاثة السوريين ...أمير الكويت يحذر من الكارثة الإنسانية المحدقة بالشعب الشقيق
  تاريخ النشر :١ أبريل ٢٠١٥
الكويت من عبدالله الأيوبي
اخبار الخليج
تعهدت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، والذي افتتحه أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان صباح أمس، بتوفير مبلغ قدره ثلاثة مليارات وثمانمائة مليون دولار منه مبلغ خمسمائة مليون دولار أعلن سمو أمير الكويت المساهمة بدفعه، فيما تبرع المجتمع الوطني الكويتي بمبلغ 502 مليون دولار والولايات المتحدة الأمريكية ب 507 ملايين دولار والسعودية بمبلغ 60 مليون دولار.
من جانبه نقل وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة تحيات جلالة الملك المفدى وتمنياته لأعمال المؤتمر وشكره لأمير دولة الكويت على مبادرته باستضافة المؤتمر مؤكدا حرص المملكة وتأكيدها دعم مبادرة الكويت لإغاثة اللاجئين السوريين، موضحا مبادرات المملكة في تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية لمصلحة الشعب السوري الشقيق.
وأكد أمير دولة الكويت في كلمته الافتتاحية أن المخرج السياسي الشامل هو القائم على أساس بيان مؤتمر جنيف الأول عام 2012 وهو الحل المناسب لإنهاء الصراع الدائر في سوريا الذي لن ينتصر فيه طرف على الآخر، ولن تؤدي الصواريخ والقذائف إلا إلى مزيد من الدمار والهلاك، مؤكدا الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا السيد ستيفان دي ميستورا.
وأضاف سموه أن الدمار هو العنوان الرئيسي لكل المناطق في سوريا من دون تمييز، حيث تجاوز أعداد القتلى من الأشقاء مائتين وعشرة آلاف قتيل وتشريد ما يقارب 12 مليون شخص في الداخل والخارج.
وأشار سموه إلى أن الاقتصاد السوري في حالة انهيار شبه كامل، إذ بلغت خسائره أكثر من 200 مليار دولار، وارتفعت نسبة البطالة لتصل إلى 57 بالمائة وانخفض متوسط الأعمار للشعب السوري الشقيق إلى 55 سنة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر بشكل كبير.
وطالب سموه مجلس الأمن وأعضاءه الدائمون بأن يتركوا جانبا مصالحهم الضيقة وخلافاتهم الواسعة ويوحدوا صفوفهم للخروج بحل ينهي هذا الصراع المدمر ويعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا الشقيقة ويوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها جميع الأطراف، مطالبا بتقديم جميع مرتكبي هذه الجرائم للعدالة.
وأشاد سموه بالجهود المقدرة والمبذولة من قبل الدول المضيفة للاجئين السوريين وهي الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر لما يقدمونه من خدمات إنسانية وإغاثية ضخمة لمجتمع اللاجئين، ولقد فاقت أزمة اللاجئين قدرات الاستجابة في الدول المجاورة.
فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الحجم المطلوب للمساعدات يصل إلى 8 مليارات و400 مليون دولار معربا عن أمله في أن يسهم المجتمع الدولي في تحصيل جزء من هذا المبلغ على الأقل، موضحا ان أربعة من خمسة أشخاص يعانون من الفقر في سوريا، ودمار 50% من شبكة الصرف الصحي و400 ألف مواطن سوري محاصرين بين المتقاتلين في سوريا.
من جانبها قالت هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن الأزمة السورية انعكست على دول الجوار بالإضافة إلى سوريا، حيث يعيش ثلث السكان في فقر مدقع، وتراجع معدل النمو والناتج المحلي الإجمالي في لبنان حيث عدد اللاجئين ثلث عدد السكان وفي الأردن بلغ عددهم الربع وبلغ عدد النازحين في تركيا 1,5 مليون لاجئ ويواجه النازحون السوريون في العراق عدة مشاكل في المنطقة الكردية.
من جانبه قال رئيس منظمة الصليب والهلال الأحمر الدولي بيتر مار إن منظمته تواجه صعوبة في إيصال الدواء والعلاج وحماية المدنيين في سوريا والإخلال بالاتفاقيات الدولية في معالجة الجرحى والمعتقلين والمسجونين، وانه من الصعوبة بمكان الوصول إلى السوريين المحاصرين بين الإطراف المتقاتلة بما فيهم الدولة السورية.
وأشاد ممثلو المنظمات الدولية والدول المشاركة في المؤتمر بمبادرة أمير الكويت لإغاثة اللاجئين السوريين والتصدي للمأساة الناجمة عن الحرب التي تعيشها البلاد والتي دخلت عامها الخامس، مشددين على أهمية وضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لإيجاد الحل المناسب لهذه الأزمة وانقاذ الشعب السوري من المحنة التي يمر بها.
وقالوا إن الأزمة السورية وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا، حيث بات اللاجئون السوريون يشكلون أكبر لاجئي العالم في ظل عدم وجود ما يشير إلى إمكانية إيجاد حل سياسي لهذه المأساة الإنسانية، مطالبين بتوحيد جهود المجتمع الدولي لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية للسوريين وللدول المضيفة للاجئين.
=====================
لتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية للاجئين...40 مليون دولار تعهدات «راف» لمؤتمر المانحين لسوريا
الدوحة - العرب
الأربعاء، 01 أبريل 2015 02:44 ص
40 مليون دولار تعهدات «راف» لمؤتمر المانحين لسوريا40 مليون دولار تعهدات «راف» لمؤتمر المانحين لسوريا
تعهدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» خلال مشاركتها في المؤتمر الثالث للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري، الذي عقد بالكويت، أمس الأول، بتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية لصالح الشعب السوري الشقيق خلال العام الجاري، بتكلفة تبلغ 40 مليون دولار.
و أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء ومدير عام «راف» الذي ترأس وفد المؤسسة في مؤتمر المانحين: إن المؤتمر أعطى بارقة أمل بأن الأمة الإسلامية ما زالت بخير، مشيراً إلى أن مؤسسة «راف» وانطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه المتضررين من الشعب السوري الشقيق قد ضاعفت تعهدها هذا العام عماً كان عليه العام الماضي، حيث تعهدت المؤسسة بمبلغ 40 مليون دولار «146 مليون ريال قطري»، فيما بلغ تعهدها العام الماضي 20 مليون دولار «73 مليون ريال»، منوها بأن المؤسسة نفذت مشاريع إغاثية وتنموية لصالح اللاجئين والنازحين السوريين خلال عام 2014 بأكثر مما تعهدت به خلال مؤتمر المانحين الثاني، حيث بلغ إجمالي نفقات المؤسسة لصالح الشعب السوري 82 مليوناً و511 ألفاً و907 ريالات.
وقال د.القحطاني: إن مشاركة مؤسسة راف وغيرها من المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في مؤتمر المانحين كانت مشرفة، منوهاً بالمشاركة الفاعلة لجمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتا»، حيث بلغت تعهدات المؤسسات القطرية خلال المؤتمر حوالي 120 مليون دولار، وهو مبلغ يظهر مدى تعاطف الشعب القطري الكريم وتفاعله مع معاناة الشعب السوري الشقيق.
وأوضح أن «راف» بدأت في وضع الخطط ودراسة المشاريع المتوقع تنفيذها خلال العام الجاري، والتي ستكون في المجالات الأكثر احتياجاً للشعب السوري الشقيق، خاصة في مجال إيواء اللاجئين والنازحين سواءً في الداخل السوري أو في دول الجوار.
وقال: إن مشاريع سوريا، تحتل أولوية ضمن استراتيجية عمل مؤسسة «راف» التي تقوم على اختيار المشاريع الأكثر نفعاً والأحسن عملاً، نظراً للمعاناة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق، وإن كانت العراق واليمن وفلسطين لا تقل أهمية عن سوريا، منوها بأن مشاريع «راف» في سوريا خلال العام الجاري سوف تكون على أكثر من محور لعل أهمها محور الإيواء، حيث تعتزم «راف» تنفيذ أكبر مدينة للأيتام السوريين في مدينة الريحانية بتركيا، كما تعتزم تنفيذ المزيد من مشروع القرى السكنية لإيواء الآلاف من النازحين السوريين في حلب وإدلب وريفيهما.
وأضاف أن المحور الثاني يتمثل في توفير المواد الغذائية سواء من خلال المخابز الخيرية التي لدينا عدد منها، والتي يوزع معظم إنتاجها بالمجان على الأسر النازحة، أو من خلال توفير المواد التموينية عبر قوافل أهل قطر التي سيرنا خلالها أكثر من 300 شاحنة العام الماضي، أو من خلال مشاريع المطابخ المركزية، وغيرها. فيما يركز المحور الثالث على المشاريع التنموية مثل دعم العاملين في مجال الزراعة، والتدريب وتأهيل الفنيين والحرفيين، والمحور الرابع سيركز على مشاريع التعليم، حيث تعتزم «راف» إنشاء مدرسة للأيتام بالتعاون مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتا» التي ستكون ضمن مدينة الأيتام بالريحانية، إضافة لمشاريع الدعم النفسي وستكون خاصة للفئات التي تعاني آلاما نفسية بسبب ما عايشته من أحداث مؤلمة سواء كانت عمليات قتل لأقارب لها أو عمليات هدم أو قصف أو غيرها، ما نتج عن الأحداث التي كان بعضها يشيب لها الولدان، ونسعى من خلال العيادة الطبية بالزعتري للتخفيف من هذه المعاناة.
وأشار إلى أن قوافل المحبة والإخاء التي سيرت «راف» خمس قوافل منها سوف تتواصل وسوف تشهد خلال الفترة القادمة تطوراً نوعياً، خاصة أنها أسهمت في إطلاق مشاريع نوعية للاجئين السوريين في الأردن، كما أن مؤسسة «راف» سوف تواصل عملها في لبنان، لتوفير احتياجات الآلاف من اللاجئين في لبنان، خاصة الأيتام الذين يتعرضون بسبب اللجوء لمعاناة كبيرة قياسا بغيرهم من الفئات.
ولفت إلى أن وفد «راف» أجرى خلال مشاركته بالمؤتمر العديد من اللقاءات والاجتماعات مع الخبراء والمختصين في المجال الإنساني لعل أبرزها لقاء فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة، ولقاء مع مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، ولقاء ممثلي برنامج الغذاء العالمي، ولقاء مع ممثلي «أطباء بلا حدود» للشراكة في مشروع «انقذ حياة» وغيرها من منظمات خيرية كويتية ودولية تم تبادل الخبرات معها، كما تمت زيارة سعادة السيد حمد بن علي الحنزاب، سفير قطر بالكويت، وشكره وتكريمه على جهوده في دعم العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسات القطرية.
=====================
الدول المانحة تعد بتقديم 3.8 مليار دولار مساعدات..قطر تقترح صندوقاً لتعليم الأطفال السوريين
العرب
الأربعاء، 01 أبريل 2015 02:14 ص
طرح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أمس مبادرة قطرية لتأسيس صندوق يخصص للتعليم والتطوير المهني للاجئين والنازحين السوريين، بشكل مواز مع مبادرات الأمم المتحدة والجهود المبذولة في هذا الجانب.
وأوضح العطية في كلمة له أمام مؤتمر المانحين الثالث لدعم الشعب السوري الذي اختتم أعماله بالكويت أمس، أن المبادرة «ترتكز على توفير نظام تعليم ثنائي، يزاوج بين التعليم في المدارس والتدريب في المؤسسات، عن طريق بناء مدارس داخل مخيمات اللجوء».
وأشار إلى أن ذلك سيتم بالتنسيق مع الدول المضيفة للاجئين، والتي حسب ما قال «لم تألو جهدا في استقبال هذه الأعداد الكبيرة، رغم إمكاناتها المحدودة».
وأوضح العطية أن المستهدف أن تتم المبادرة، بالتنسيق مع الكويت راعية المؤتمر، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وفي وقت سابق، تعهدت الدول المشاركة في المؤتمر بتقديم 3.8 مليار دولار لدعم الشعب السوري، وفق ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وشارك في المؤتمر وفود من 78 دولة من جميع أنحاء العالم إلى جانب أكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية بالإضافة لنحو 100 منظمة أهلية، بحسب إعلان وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، في كلمة له باختتام المؤتمر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في ختام المؤتمر إن «وعود الهبات وصلت إلى 3.8 مليار دولار (...) إنها وعود سخية جدا».
وهذا المبلغ يتجاوز ما سبق أن وعد به المؤتمران السابقان لكنه يمثل أقل من نصف الهدف الذي حددته الأمم المتحدة هذا العام والبالغ 8.4 مليار دولار. وبالنظر إلى «تفاقم» الأزمة، رفعت الأمم المتحدة سقف حاجاتها المالية الضرورية لمساعدة عشرة ملايين لاجئ أو نازح، أي نحو نصف عدد سكان سوريا البالغ 23 مليونا، وهو رقم قياسي عالمي منذ عشرين عاما بحسب المنظمة الدولية.
وأسفر النزاع السوري الذي دخل عامه الخامس أيضاً عن أكثر من 215 ألف قتيل.
وضاعف الاتحاد الأوروبي مساعدته إلى نحو 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار) فيما وعدت الولايات المتحدة ب507 ملايين دولار، ومنظمات غير حكومية بأكثر من 500 مليون.
وأعلنت الكويت التي استضافت المؤتمر مساعدة بقيمة 500 مليون دولار، تلتها بريطانيا ب150 مليونا والإمارات العربية المتحدة بمئة مليون والنرويج ب93 مليونا.
ومع ال507 ملايين التي أعلنتها في الكويت، تصل المساعدة الأميركية للسوريين منذ بداية الأزمة إلى 3.7 مليار دولار وفق ما أوضح الوفد الأميركي.
ويمثل الأردن ولبنان اللذان يستضيفان ما مجموعه نحو 2.5 مليون لاجئ سوري برئيسي وزرائهما اللذين طالبا بمساعدة دولية لمواجهة هذه المأساة. وذكر الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر بأن أربعة سوريين من أصل خمسة يعيشون في الفقر والبؤس، معتبرا أنها «الأزمة الإنسانية الأفدح في عصرنا».
وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في كلمته الافتتاحية «ينعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين في دولة الكويت لمواجهة أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الإنسانية عامها الخامس».
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى وضع خلافاته جانبا وإيجاد حل ينهي النزاع.
وسبق أن استضافت الكويت مؤتمرين للمانحين في السنتين الماضيتين، ما أدى إلى تعهدات بتقديم مليارات الدولارات للسوريين.
ومؤتمر الثلاثاء الذي حضره ممثلون لنحو 80 دولة سبقه اجتماع لمنظمات خيرية تعهدت تقديم 506 ملايين دولار.
من جهتها قالت منسقة الشؤون الإنسانية فاليري آموس إن استجابة مؤتمر المانحين «يجب أن تكون شاملة».
وقالت إن الوضع تدهور في سوريا مع عدم تراجع العنف فيما يتضرر الأطفال بشدة.
وقال بان كي مون في تقرير الأسبوع الماضي إن الحرب أرغمت نحو 7.6 مليون شخص على مغادرة منازلهم في سوريا، فيما لجأ 3.9 مليون إلى دول مجاورة.
واضطر نحو نصف السوريين لمغادرة منازلهم كما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية.
=====================
بان كي مون يؤكد دعم الأمم المتحدة للبنان
شبكة نسيم الاخبارية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم التزام الأمم المتحدة بتخفيف آثار الأزمة على المجتمعات اللاجئة والمضيفة وحث المانحين على مساندة لبنان.
وأعرب مون خلال لقاءه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي استضافته دولة الكويت اليوم, عن امتنانه العميق للبنان، حكومةً وشعبًا، للدعم الريادي والسخي للاجئين السورين.
وأثنى مون على قيادة تمام فياض في دعم الوحدة الوطنية اللبنانية وحث الأطراف السياسية على تجاوز خلافاتها وانتخاب رئيس للجمهورية، مشيداً بالدور الذي يقوم به #الجيش اللبناني في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
=====================
شكري يلتقى بنظيره النرويجي على هامش مؤتمر دعم اللاجئيين السوريين
أحمد عبده منذ 6 ساعات فى أخبار مصر 20 زيارة 0
موجز #مصر - شكري يلتقى بنظيره النرويجي على هامش مؤتمر دعم اللاجئيين السوريين، حيث التقى وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره النرويجي على هامش مشاركته فى المؤتمر الثالث للمانحين لدعم الوضع الانسانى فى سوريا، .
شكري يلتقى بنظيره النرويجي على هامش مؤتمر دعم اللاجئيين السوريين، حيث بحث الوزيران العلاقات الثنائية وسبل دفعها قدما فى المجالات المتعددة، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز العمل المشترك لاسيما فيما يخص ملف اعادة اعمار غزة خاصة وأن الدولتين هما الراعيتان لمؤتمر اعادة اعمار غزة الذى استضافته القاهرة فى أكتوبر الماضى حيث اتفق الجانبان على مواصلة الجهد لمتابعة وفاء الدول بالتزاماتها فى هذا الشأن، كما تطرق الاجتماع الى مناقشة عدد من القضايا الاقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية لاسيما فى شقها الانسانى وما يرتبط بسبل تخفيف معاناة الشعب السوري.
المصدر : وكالة اونا
=====================
الغانم: الكويت تحرَّكت بعيداً عن الحسابات السياسية
القبس
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن رعاية الكويت وتبنيها لمؤتمر المانحين الخاص بسوريا للمرة الثالثة، يأتيان انسجاماً واستمراراً لسياستها التاريخية المعنية بالتدخل الإنساني في مناطق وبؤر الصراع الإقليمي.
وقال الغانم إن «دولة الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد، وفي ظل احتدام الصراع في سوريا، وتفاقمه وتشظي أبعاده، ارتأت التحرّك فوراً، ومنذ أربع سنوات تقريباً، لمعالجة آثار تلك الأزمة على الصعيد الإنساني، لم تنتظر حلاً عسكرياً أو سياسياً قد يتأخر كثيراً في سوريا، بل تحرّكت بإيجابية بعيداً عن الحسابات السياسية المتغيرة والمتحوّلة، وتدخلت لتقود ملف المعالجة الإنسانية للشعب السوري، الذي يعيش معاناة لا يمكن وصفها بالكلمات».
 
=====================
بان كي مون: عار وغضب وإحباط
القبس
كونا - دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول المانحة إلى التبرع بسخاء في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
وأعرب بان في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر عن شعوره «بالعار والغضب وإحباطه الكبير» إزاء فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحرب في سوريا والتي تسببت في معاناة الشعب السوري.
وطالب بمعاقبة المسؤولين عن «الجرائم الكبيرة» التي ارتكبت ضد الشعب السوري وأدت إلى تشرده في الداخل والخارج هرباً من الاقتتال الدائر في سوريا.
وقال إنه تم الإيفاء بأكثر من %90 من التعهدات التي أطلقت خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين وقيمتها 2.4 مليار دولار، ولكن مع تنامي الاحتياجات ارتفع نداء التمويل خلال «المانحين 3» إلى 8.4 مليارات دولار. وأضاف بان «دعوني أبدأ بشكر سمو أمير البلاد لاستضافته هذا المؤتمر لجمع التبرعات لدعم الوضع الإنساني في سوريا للعام الثالث على التوالي».
وأكد أن الدعم الذي قدّمه (قائد العمل الإنساني) «هو شهادة واضحة على التزام حكومة الكويت بالعمل الإنساني في العالم».
وحول النزاع في سوريا، أوضح أنه دخل عامه الخامس وهو «أسوأ أزمة إنسانية في العصر الحالي»، مؤكداً أن «الشعب السوري لا يطلب شفقة، بل يطلب دعماً».
 
زيارات
وأضاف «أتذكر الآن زياراتي في السنوات الأخيرة إلى مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان، وقد سألني طفل عن الذنب الذي ارتكبه للإقامة في المخيم ومتى يمكنه العودة إلى بيته، ولم يكن لي إجابات عن تلك الأسئلة.. إني أشعر بالعار والسخط والغضب إزاء فشل المجتمع الدولي في إنهاء هذه الحرب».
وذكر «عاماً بعد عام، شاهد العالم الحرب في سوريا التي أسفرت عن مقتل 220 ألف شخص حتى الآن»، فيما «يعيش أربعة سوريين من أصل خمسة تحت خط الفقر والحرمان، كما فقدت سوريا عقوداً من التنمية وتجاوزت نسبة العاطلين عن العمل %50 وانخفض معدل الحياة إلى 20 عاماً».
 
مأساوي
ووصف بان الوضع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بأنه «مأساوي»، حيث إن نحو %95 من إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين البالغ 560 ألف يعتمدون بشكل رئيسي على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكداً أن هناك استراتيجيتين لاستغلال التبرعات في الحد من آثار الأزمة السورية ومساعدة المحتاجين في سوريا ودول الجوار.
وطالب بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق قرارات «بيان جنيف»، وهو أفضل حل إنساني لإنهاء «أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لا سيما أن السوريين يتابعوننا وينتظرون منا الدعم».
=====================
الدول المانحة لسوريا تجمع مليارات الدولارات على الورق..بان كي مون: وعود الهبات تصل الى 3.8 مليارات دولار، انها وعود سخية جدا لمساعدة ضحايا الازمة الانسانية في سوريا.
ميدل ايست أونلاين
استجابة مؤتمر المانحين يجب ان تكون شاملة
الكويت - وعدت الدول المانحة الثلاثاء في الكويت بتقديم 3.8 مليارات دولار لمساعدة ضحايا الازمة الانسانية في سوريا، "الاخطر في عصرنا".
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في ختام المؤتمر الثالث للمانحين حول سوريا ان "وعود الهبات وصلت الى 3.8 مليارات دولار (...) انها وعود سخية جدا".
واكد لاحقا في مؤتمر صحافي ان "16 مليون سوري يحتاجون الى مساعدة".
وهذا المبلغ يتجاوز ما سبق ان وعد به المؤتمران السابقان لكنه يمثل اقل من نصف الهدف الذي حددته الامم المتحدة هذا العام والبالغ 4.8 مليارات دولار.
وبالنظر الى "تفاقم" الازمة، رفعت الامم المتحدة سقف حاجاتها المالية الضرورية لمساعدة عشرة ملايين لاجىء او نازح، اي نحو نصف عدد سكان سوريا البالغ 23 مليونا، وهو رقم قياسي عالمي منذ عشرين عاما بحسب المنظمة الدولية.
واسفر النزاع السوري الذي دخل عامه الخامس ايضا عن اكثر من 215 الف قتيل.
وضاعف الاتحاد الاوروبي مساعدته الى نحو 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار) فيما وعدت الولايات المتحدة ب507 ملايين دولار ومنظمات غير حكومية باكثر من 500 مليون.
واعلنت الكويت التي استضافت المؤتمر مساعدة بقيمة 500 مليون دولار، تلتها بريطانيا ب150 مليونا والامارات العربية المتحدة بمئة مليون والنروج ب93 مليونا.
ووعدت فرنسا بمساعدة مباشرة بقيمة عشرين مليون يورو اضافة الى حصتها في مساعدة الاتحاد الاوروبي البالغة 87 مليونا، بحسب ما اعلنت انيك جيراردان وزيرة الدولة للتنمية والفرنكوفونية التي حضرت المؤتمر.
واضافت ان "فرنسا استقبلت منذ ثلاثة اعوام اكثر من خمسة الاف سوري وستواصل استقبال 500 سوري اضافي سنويا".
ومع ال507 ملايين التي اعلنتها في الكويت، تصل المساعدة الاميركية للسوريين منذ بداية الازمة الى 3.7 مليارات دولار وفق ما اوضح الوفد الاميركي.
وتمثل الاردن ولبنان اللذان يستضيفان ما مجموعه نحو 2.5 مليون لاجىء سوري برئيسي وزرائهما اللذين طالبا بمساعدة دولية لمواجهة هذه المأساة.
واقترح وزير الخارجية القطري خالد العطية اقامة صندوق خاص لتعليم الاطفال السوريين
وذكر الامين العام للامم المتحدة خلال المؤتمر بان اربعة سوريين من اصل خمسة يعيشون في الفقر والبؤس معتبرا انها "الازمة الانسانية الافدح في عصرنا".
وقال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في كلمته الافتتاحية "ينعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين في دولة الكويت لمواجهة أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الإنسانية عامها الخامس".
ودعا مجلس الامن الدولي الى وضع خلافاته جانبا وايجاد حل ينهي النزاع.
وسبق ان استضافت الكويت مؤتمرين للمانحين في السنتين الماضيتين ما ادى الى تعهدات بتقديم مليارات الدولارات للسوريين.
ومؤتمر الثلاثاء الذي حضره ممثلون لنحو 80 دولة سبقه اجتماع لمنظمات خيرية تعهدت تقديم 506 ملايين دولار.
من جهتها قالت منسقة الشؤون الانسانية فاليري آموس ان استجابة مؤتمر المانحين "يجب ان تكون شاملة".
وقالت ان الوضع تدهور في سوريا مع عدم تراجع العنف فيما يتضرر الاطفال بشدة.
وقال بان كي مون في تقرير الاسبوع الماضي ان الحرب ارغمت نحو 7.6 ملايين شخص على مغادرة منازلهم في سوريا فيما لجأ 3.9 ملايين الى دول مجاورة.
وجاء في التقرير "كل يوم ياتي بموت اضافي ونزوح ودمار".
واضطر نحو نصف السوريين لمغادرة منازلهم كما اعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية.
والاثنين انتقدت منظمة المساعدة الدولية اوكسفام تحركات المجموعة الدولية بالنسبة للازمة السورية قائلة ان الاموال التي تم التعهد بها غير كافية.
والسنة الماضية كانت الاكثر دموية مع مقتل 46 الف شخص من اصل اكثر من 215 الفا سقطوا منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011.
=====================
السلطنة تشارك في المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا
الكويت - الرؤية - العمانية
بدأت أمس أعمال المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا وتستضيفه دولة الكويت استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئين جراء استمرار الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس.
ويترأس وفد السلطنة المشارك في المؤتمر معالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية رئيس مجلس إدارة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.
وافتتح سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أعمال المؤتمر الثالث وأعلن سُّموه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن تبرع بلاده ب500 مليون دولار أمريكي لدعم الشعب السوري، معربًا عن أمله في أن يشهد المؤتمر استجابة كبيرة لمواجهة الاحتياجات الملحة للشعب السوري لدعم الوضع الإنساني هناك.
وقال أمير الكويت إن المؤتمرين الأول والثاني حققا نجاحا كبيرا بفضل مساهماتكم التي سجلت نسبة عالية جدا في المؤتمر الثاني تجاوزت 90 بالمائة ساهمت في تأمين التعهدات المطلوبة لمناشدات الأمم المتحدة حينها، وكلنا أمل في أن يسجل مؤتمركم هذه الاستجابة السخية لمواجهة الاحتياجات الملحة للأشقاء". من جهته، نبه أنطونيو غوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، إلى أن عدد اللاجئين السوريين تضاعف ليصل الى أربعة ملايين لاجئ، وهو الأكبر في العالم.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول المانحة إلى التبرع بسخاء في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
ويشارك في المؤتمر وفود من 78 دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية وسط تطلعات بأن تفوق التعهدات التي ستقدمها الدول ما قدمته في المؤتمرات السابقة.
وتمكن المؤتمران السابقان لدعم الوضع الإنساني في سوريا واللذان عقدا في الكويت خلال السنتين الماضيتين من الحصول على تعهدات بلغ إجماليها 1.5 مليار دولار في المؤتمر الأول و2.4 مليار دولار في المؤتمر الثاني
=====================
مساعدات أميركية وعربية لتخفيف الأزمة الإنسانية بسوريا
 الصباح الجديد شؤون عربية مارس 31ST, 2015 772 عدد القراءات
متابعة  وكالات:
تعهدت الولايات المتحدة ودول عربية بتقديم أكثر من مليار دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا وذلك أثناء مؤتمر دولي في العاصمة الكويتية أمس الثلاثاء.
ووعدت واشنطن بتقديم مبلغ 507 ملايين دولار كما تعهدت الكويت بدفع 500 مليون دولار.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إن بلادها ستقدم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا.
ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المجتمع الدولي ومجلس الأمن بشكل خاص إلى إيجاد حل ينهي مأساة الشعب السوري.
وأضاف أن هذا المؤتمر الثالث الذي تستضيفه الكويت يهدف لمواجهة «أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الإنسانية عامها الخامس
ووعد امير الكويت أمس الثلاثاء بتقديم نصف مليار دولار اميركي عند بدء مؤتمر المانحين لسوريا ووصف الازمة في هذا البلد بانها «اكبر كارثة انسانية» في التاريخ المعاصر.
واضاف امير الكويت في كلمته الافتتاحية «ينعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين في دولة الكويت لمواجهة أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الإنسانية عامها الخامس».
من جهته قال الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال المؤتمر ان اربعة سوريين من اصل خمسة يعيشون في الفقر والبؤس معتبرا انها «الازمة الانسانية الافدح في عصرنا».
وقال بان كي مون «اربعة سوريين من اصل خمسة يعيشون في ظل الفقر والبؤس والحرمان. لقد خسرت البلاد قرابة اربعة عقود من التطور البشري».
وتقول الأمم المتحدة التي تعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا إن هناك حاجة لمساعدة 18 مليون سوري داخل سوريا أو لجأوا إلى دول بالمنطقة بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات كما يجب مساعدة الدول والمجتمعات التي تكافح لتغطية نفقات استضافتهم.
وتعهدت الإمارات أيضا بدفع مئة مليون دولار كما أعلنت السعودية تقديم 60 مليون دولار إضافية.
وفي الشأن ذاته شارك وزير الخارجية سامح شكري، في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية والمنعقد في الكويت.
وذكر بيان وزارة الخارجية أن «المؤتمر يناقش مشاكل اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم نحو 4 مليون لاجئ، ومن المتوقع أن يتناول الوزير في كلمته الأعباء الكبيرة التي يعاني منها الاقتصاد والبنية التحتية في مصر؛ نتيجة التطورات التي شهدتها البلاد والمنطقة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، إذ اتخذت الحكومة المصرية قرارًا يسمح بتقديم الخدمات العامة بشكل كامل ومجاني للأخوة السوريين مثلهم في ذلك مثل المواطنين المصريين، ويحصلون على الخدمات ذاتها في قطاعات الصحة والتعليم، وهي القطاعات التي تحظى بدعم مالي كبير من الحكومة المصرية وتقدم الحكومة خدماتها في تلك القطاعات دون مقابل».
وأشار البيان إلى أن شكري يؤكد خلال مشاركته في المؤتمر على دعم مصر المسار المزدوج الجديد لخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين 3RP، والذي يعتبر الأول من نوعه من حيث التركيز على أهمية تطوير قدرات المجتمعات المضيفة للاجئين بنفس درجة التركيز على معالجة الأبعاد الإنسانية لأزمتهم.
كما يؤكد شكري موقف مصر تجاه الأزمة السورية والذي يطالب ب»وقف القتل وحالة الاستنزاف التي يعيشها الشعب السوري، ويحافظ في الوقت ذاته على كيان الدولة ومؤسساتها؛ منعًا للوقوع في أتون الفوضى الكاملة».
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع مرور 4 أعوام على اندلاع الأزمة السورية، التي أدت إلى نزوح عدد كبير من السوريين.
=====================
النسور : دعم الاردن غير كافٍ
[3/31/2015 11:01:30 PM]
عمون - عقد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء وفود الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم لوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه الكويت اليوم الثلاثاء.
فقد التقى النسور الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي اشاد بالدور الاساسي والمهم الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في المنطقة والعالم وفي محاربة الارهاب. ولفت بان كي مون الى ان الجهود يجب ان تركز حاليا على دعم عملية السلام في الشرق الاوسط.
كما اشاد باستقبال الاردن للاجئين وتقديم الخدمات الاساسية لهم، مثلما اشاد بوحدة الشعب الاردني وتماسكه على أثر الحادث الاليم باستشهاد الطيار الكساسبة.
واكد النسور بهذا الصدد ان الشكر والتقدير الذي يتلقاه الاردن لقيامه باستقبال اللاجئين مهم ولكنه غير كاف مشددا على ضرورة ان ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم الاردن وتمويل خطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية 2015.
ولفت الى ان دعم الاردن وتحسين الاوضاع الاقتصادية فيه سيسهم بتعزيز محافظته على الامن والاستقرار.
واشار النسور الى ان الاردن مستجيب للقوانين الدولية باستقبال اللاجئين وابقاء الحدود مفتوحة " ولكن هذا الامر له كلف مالية واقتصادية واجتماعية وأمنية يتوجب مواجهتها " .
على صعيد آخر، التقى رئيس الوزراء مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو ان دي بي) هيلين كلارك.
وأعرب النسور عن تقدير الحكومة للدور الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية في المملكة، مؤكدا الحرص على زيادة التعاون القائم بين الجانبين.
واستعرض التحديات التي تواجه الاردن نتيجة استضافة 4ر1 مليون لاجئ سوري، وقال " هذا العدد من اللاجئين من سوريا في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نسمة ليس امرا سهلا " .
واشار بشكل خاص الى الضغوطات التي تتركها حركة اللجوء السوري على القطاعات الرئيسة مثل التعليم والصحة.
واشاد النسور بالجهود التي يبذلها المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن إدوارد كالون ودور المنظمة في تقديم الدعم والمساعدة للاجئين والمجتمعات المستضيفة. من جهتها ابدت كلارك تعاطفها الانساني مع المجتمعات الأردنية المضيفة للاجئين السوريين، مؤكدة استعداد البرنامج للتعاون مع الحكومة والجهات والمنظمات المعنية لتعزيز قدراتها على مواجهة الضغوط المعيشية المتزايدة.
وقالت: نحن نقدر صعوبة الظروف التي يمر بها الاردن وجهوده لتقديم الخدمات وتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة على حد سواء معربة عن الأمل بان يتم دعم خطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية.
واضافت ان على المجتمع الدولي ان يدعم الاردن للمحافظة على أمنه واستقراره وتقديم مساعدات اساسية يحتاجها مؤكدة ان المساعدات لا تعني فقط الغذاء والدواء بل تتعداها لتشمل ادوات تحقيق التنمية الشاملة.
من جهتها اعلنت المدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتورة سيما بحوث ان البرنامج سيفتتح في أيار المقبل مركزه الاقليمي في عمان بهدف تنسيق الجهود المعنية بتقديم المساعدات العاجلة والتنموية للاجئين السوريي
والتقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مساء اليوم الثلاثاء، على هامش المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي عقد في الكويت اليوم نائب رئيس الجمهورية العراقية الدكتور اياد علاوي .
وبحث رئيس الوزراء مع الدكتور علاوي التطورات على الساحة العراقية لا سيما ما يتعلق بالحرب على الارهاب .
واطلع علاوي, رئيس الوزراء على التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في اعادة السيطرة على العديد من المدن والمناطق حيث اكد علاوي ان الاولوية في مرحلة ما بعد اعادة السيطرة وبسط الامن والاستقرار ستكون لاعادة الاعمار واعادة المهجرين.
واكد النسور دعم الاردن للعراق الشقيق في جهوده لمحاربة الارهاب والتنظيمات الارهابية على طريق استعادة العراق لامنه واستقراره . وتمنى رئيس الوزراء للحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التوفيق والنجاح في خدمة الشعب العراقي الشقيق .
على صعيد اخر التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني ياسوهيدي ناكاياما وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة .
واشاد رئيس الوزراء بالعلاقات الثنائية ومستوى التعاون القائم بين البلدين معربا عن شكر الاردن وتقديره للمساعدات المالية والفنية التي تقدمها اليابان للاردن . من جهته اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني بحكمة وشجاعة جلالة الملك عبدالله الثاني والدور الايجابي الهام الذي يلعبه الاردن في المنطقة والعالم .
ولفت الى جهود البلدين في محاربة الارهاب مشيرا الى ان عصابة داعش الارهابية حاولت من خلال اختطاف الرهائن اليابانيين زعزعة العلاقات الاردنية اليابانية ولكنها لم تفلح في مبتغاهها .
الى ذلك التقى رئيس الوزراء سفيرة امريكا في الامم المتحدة ساماسا باور وبحث معها العلاقات الوثيقة التي تربط الاردن والولايات المتحدة الامريكية . واعرب النسور عن شكر الاردن وتقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية للاردن والتي تسهم في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية .
واستعرض رئيس الوزراء الاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة اللجوء السوري والضغط الذي يشكله على الموارد والقطاعات الحيوية لا سيما الصحة والتعليم . واكد ان الاردن يحاول جهده الابقاء على حدوده مفتوحة والمحافظة على الامن والاستقرار لافتا الى ان استضافة اللاجئين من شانها التاثير على عملية الاصلاح الاقتصادي نظرا لحجم الاموال الكبيرة التي يتم انفاقها على الخدمات الاساسية للاجئين .
من جهتها اشادت السفيرة بجهود ودور الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل الايجابي مع قضايا المنطقة والعالم ودعم جهود احلال السلام ومحاربة الارهاب .
كما التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري على هامش المؤتمر كلا من وزير التعاون الدولي البريطاني، ومفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات،
ووزير الخارجية النرويجي، ومدير التعاون الدولي في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني .
وأثنى فاخوري على الدعم المقدم من هذه الجهات لمساعدة الأردن على تحمل أعباء الأزمة السورية، مؤكداَ أن هنالك حاجة ملحة لزيادة الدعم وتلبية المتطلبات الواردة ضمن خطة الاستجابة الأردنية 2015.
كما أكد ان الحكومة الأردنية ومن خلال وزارة التخطيط حريصة على اتباع أفضل الآليات والطرق التي من شأنها ضمان أعلى درجات الشفافية والمصداقية في تنسيق المساعدات وضمان إنفاق المساعدات المقدمة حسب الأولويات الوطنية ومتطلبات اللاجئين السوريين، وبما يعكس مساهمات هذه الدول ويساعد على اتخاذ القرارات حول توجيه الدعم.
وأشار إلى المرونة في تلقي المساعدات من خلال خيارات متعددة لآليات التمويل، بما في ذلك الدعم المباشر للخزينة، أو تمويل مشاريع محددة، أو من خلال صناديق الائتمان، حيث كان الأردن قد وقع مؤخراً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اتفاقية إنشاء صندوق استئماني للاستجابة للأزمة السورية يضمن الشفافية وكفاءة إنفاق الدعم وتعزيز فعالية المساعدات.
من جهتهم أكد ممثلو الجهات على التزام بلدانهم بالاستمرار بدعم الأردن، مثمنين دوره المتميز في المنطقة، وعلى دوره الإنساني، مبدين تاييد طلب الأردن المتعلق بتوفير نوافذ تمويل ميسرة ومبتكرة تدعم الاحتياجات الخاصة بالدول المتأثرة بالأزمات كما أشادوا بالآلية التي اتبعتها الحكومة في إعداد خطة الاستجابة الأردنية 2015، والحرص على أن يكون الدعم المقدم من قبل بلدانهم منسجماً مع الأولويات الواردة في هذه الخطة، والتي ستقوم الحكومة بمراجعتها وتحديثها بشكل دوري.
وتطرقت هذه الاجتماعات إلى التحديات التي تواجه الأردن وإلى برامج التعاون الثنائي بين هذه الجهات والحكومة الأردنية، حيث أكدت هذه الجهات على استمرارها بتنفيذ البرامج والمشاريع المتفق عليها.
--(بترا)
========================
النسور: 3 مليارات دولار حاجة الاردن لتحمل أعباء اللجوء السوري
الدستور
الكويت    أطلق الاردن امس نداء للعالم بأسره لمساعدته ودعمه في تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لعام 2015 التي تقدر الاحتياجات التمويلية لتنفيذها بنحو 3 مليارات دولار، خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور  في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين  لدعم الوضع الإنساني في سورية المنعقد حاليا في الكويت.
ولفت النسور، رئيس الوفد الاردني المشارك في القمة، الى ان خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015 تحدد الأعباء وتقيم الاحتياجات لكل من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة على حد سواء، مشيرا الى حجم الاعباء التي يتحملها الاردن بعد أن أصبح  ثالث أكبر دولة في استضافة اللاجئين على أرضه.
وفيما يلي نص كلمة رئيس الوزراء:  بسم الله الرحمن الرحيم... صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه، سعادة الأمين العام للأمم المتحدة،  أصحاب الدولة والمعالي والسعادة،،، السيدات والسادة ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لدولة الكويت أميراً وحكومةً وشعباً على احتضان هذا المؤتمر الهام للمرة الثالثة، وأن أنقل تحيات سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لأخيه القائد الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي شرفنا بزيارة إلى الأردن الشهر الماضي تأكيداً لعمق العلاقات التي تربط القيادتين والبلدين الشقيقين.
صاحب السمو،  سعادة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدات والسادة،،، للأسف الشديد فإنه لا يلوح في الأفق أي حل قريب للأزمة السورية، حيث بات من الواضح أن تداعياتها الداخلية وعلى دول الجوار ستأخذ وقتاً أطول مما توقعه الكثيرون، مدركين أنه حتى مع التوصل إلى حل للأزمة فإن قدرة سوريا على إعادة الإعمار وعودة اللاجئين إليها ستأخذ وقتا طويلا، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي (4ر1 ) مليون سوري مسجلين بالاسم والرقم وتاريخ الدخول يشكلون حوالي 20 بالمئة من سكان المملكة.
وإننا إذ نقدر ونثمن وقفة أشقائنا وأصدقائنا ودعمهم لنا دوماً في هذه المحنة، إلا أن الأعباء التراكمية والمتعاظمة للأزمة السورية، والتي طالت كافة مناحي الحياة وتجاوزت بشكل كبير قدرات وموارد الأردن المحدودة، وأصبحت تهدد المكتسبات التنموية والوطنية التي أنجزها الأردن خلال العقود السابقة بفخر واعتزاز، بالإضافة الى تأثيراتها المباشرة الاقتصادية والاجتماعية، والتي باتت تشكل تهديداً لأمننا واستقرارنا ومتانة نسيجنا الاجتماعي، الأمر الذي يتطلب تضافر جهودنا جميعاً لنصل بتعاوننا إلى مستوى التحدي.
    ومع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، أود أن أعلن من على هذا المنبر أن الأردن قد استُنزفت موارده إلى الحد الأقصى، واستُهلكت بنيته التحتية، وتراجعت خدماته، وتأثرت إنجازاته، ولم يعد قادراً على تقديم ما اعتاده لمواطنيه، وبتنا نتساءل هل هذا جزاء من يتعامل بإنسانية ويفتح حدوده لإغاثة الملهوفين، انطلاقاً من واجبنا القومي والإسلامي والإنساني، حيث يشارك ويتقاسم الأردن وسكانه موارده المحدودة أصلاً، حتى أوشك أن يفقد ما عنده.
الحضور الكرام، لقد تلقى الأردن، حكومة ومنظمات أمم متحدة ومنظمات غير حكومية، ونحن ممتنون لهذا، دعماً خارجياً خلال العام 2014 بلغ حوالي 854 مليون دولار أميركي، وذلك يشكل 38 بالمئة من مجموع المتطلبات المالية التي تم تقديرها من قبل منظمات الأمم المتحدة والحكومة الأردنية بحوالي 28ر2 مليار دولار.
وتماشياً مع إعلان باريس حول فعالية المساعدات، وانسجاماً مع إعلان برلين في تشرين الأول 2014، ومراعاةً لأعلى درجات الشفافية والكفاءة، فقد قامت الحكومة الأردنية من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي بإعداد خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015 باتباع أفضل الممارسات في تحديد الأعباء وتقييم الاحتياجات لكل من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة وبلورتها في خطة واحدة اشتركت في إعدادها الوزارات والمؤسسات الحكومية، ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، والجهات المانحة، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، وتم طرحها وتطويرها والمصادقة عليها من خلال إطار الاستجابة الأردنية للأزمة السورية الذي يشارك به معظم البعثات الدبلوماسية الممثلة في الأردن، ومنظمات الأمم المتحدة، ووكالات التنمية الدولية، ومنتدى المنظمات غير الحكومية في الأردن.
وتقوم الحكومة من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي باستقبال كافة المشاريع المقدمة لغايات تنفيذ هذه الخطة إلكترونياً، ويمكن تتبع إجراءات الموافقة عليها، ومن ثم عكسها ضمن قاعدة بيانات خاصة تمكن الجهات الممولة والمنفذة وصانعي القرار من الاطلاع عليها بكل شفافية وتتبع الإنفاق وتقييم الأثر.
كما تضمنت الخطة عدة خيارات تعطي مرونة خاصة حول آليات التمويل، كالدعم المباشر للخزينة، أو تمويل مشاريع محددة، أو من خلال الصناديق الائتمانية، وغيرها من الآليات التي تناسب خصوصية كل جهة ممولة.
ولقد وقّعت الحكومة من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي يوم السبت الماضي مع الأمم المتحدة اتفاقية إنشاء الصندوق الاستئماني لدعم خطة الاستجابة للأزمة السورية كنافذة تمويلية اختيارية تعزز الشفافية والمساءلة وتقلل التكاليف المترتبة على تقديم الدعم المالي.
الحضور الكرام، لقد قمنا بكل ذلك، وقدمنا ما يفوق التوقعات، وتلقينا الثناء على منهجية وضع خطة الاستجابة الأردنية، وآن الأوان للمجتمع الدولي أن ينتقل من تقديم كلمات الشكر والتقدير إلى اتخاذ القرارات التي من شأنها تمكين الأردن من تنفيذ هذه الخطة.
ومن هذا المنبر نطلق نداء إلى العالم بأسره لتمويل خطة الاستجابة الأردنية بعد أن أصبح الأردن ثالث أكبر دولة في استضافة اللاجئين على أرضه.
وأود هنا أن أتقدم بكل الشكر والتقدير للدول والمؤسسات التي وقفت مع الأردن في مواجهة هذه الأزمة، إلا أن المستوى الحالي للمساعدات أقل بكثير مما هو مطلوب، حيث أن الفجوة التمويلية للخطة الأردنية للاستجابة للأزمة السورية لعام 2015 والتي قدرت الاحتياجات بحوالي 99ر2 مليار دولار، تصل إلى 4ر94 بالمئة، آخذين بعين الاعتبار أن الخطة تتضمن تكلفة رأسمالية لمشاريع ضرورية للحفاظ على الخدمات المقدمة للأردنيين والاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للسوريين، وهي مطلوبة لمرة واحدة.
لذا فإننا نهيب بأشقائنا وأصدقائنا، وكما عهدناهم، الوقوف بجانب  الأردن، وحشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الأردنية، والذي إن لم يتحقق سيؤدي إلى نتائج سلبية لا تحمد عقباها، ليس على اللاجئين السوريين فحسب وإنما على المجتمعات المستضيفة والأردن بشكل عام، ما يسهم بتغذية التطرف والإرهاب والذي يشكل الأردن الجبهة الأمامية وخط الدفاع الأول في محاربته، كما وقد يجد الأردن نفسه في موقف لا يستطيع فيه إلا أن يتخذ قرارات صعبة.
كما اود ان انتهز هذه المناسبة لحث المجتمع الدولي والجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات التمويلية الدولية على ايجاد آليات مبتكرة للتمويل الميسر بهدف الاستجابة للاحتياجات الخاصة للدول متوسطة الدخل المتأثرة بالنزاعات والأزمات.
إنني على يقين من تفهمكم للأوضاع الصعبة والمسؤوليات الجسام التي نتحملها، إذ ليس من العدل أن يعاقب الأردن أو أن يدفع ثمنا لعروبته وإنسانيته في إغاثة الملهوفين اللاجئين إليه.
مرة أخرى كل الشكر والتقدير لدولة الكويت المستضيفة والشكر موصول لكم ومن خلالكم لدولكم ومؤسساتكم على الدعم والمؤازرة للأردن بشكل خاص والدول المتأثرة الأخرى بشكل عام.
ونغدو ممتنين لتلبية ندائنا من خلال دعمكم ومؤازرتكم، ومن خلال تمويل خطة الاستجابة الأردنية.
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاتهز.
  وكانت قد بدأت في الكويت امس اعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، بمشاركة وفود تمثل 78 دولة وحوالي 40 منظمة دولية معنية .
ويشارك الاردن في اعمال المؤتمر بوفد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور يضم وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري والسفير الاردني في الكويت محمد الكايد .
واعلن سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت خلال افتتاحه المؤتمر عن مساهمة الكويت ب 500 مليون دولار اميركي لدعم الوضع الانساني للشعب السوري الشقيق .
ولفت الى ان المؤتمر الذي تستضيفه الكويت للمرة الثالثة على التوالي يأتي ادراكا لحجم المعاناة الانسانية للشعب السوري الشقيق في ظل دخول الازمة السورية عامها الخامس والحرص على وضع حد لها.
وقال» ياتي المؤتمر لمواجهة اكبر كارثة انسانية عرفتها البشرية في تاريخنا  المعاصر»، مشيرا الى ان الازمة السورية خلفت عشرات الاف من القتلى ونحو 12 مليون مشرد في الداخل والخارج منهم 4 ملايين لاجىء في الخارج.
وأشاد سمو أمير الكويت بالدول المضيفة للاجئين السوريين وهي الاردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر لما تقدمه من خدمات انسانية واغاثية ضخمة  للاجئين، منبها ان هذه الخدمات المقدمة فاقت قدرات العديد من الدول وتركت اثارا سلبية على الخدمات الأساسية والموارد في الدول المضيفة.(بترا).
======================
صندوق الأمم المتحدة للسكان يركز على النساء في مؤتمر المانحين لسوريا

الدستور
عمان   يركز صندوق الامم المتحدة للسكان خلال مشاركته في المؤتمر الثالث لمانحي سورية الذي التأم في الكويت امس على اظهار الاحتياجات الخاصة بحوالي 4 ملايين امرأة وفتاة تأثرن بالنزاع.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه الكويت الى جمع تمويل من أجل العمليات الإنسانية داخل وحول سورية التي مزقتها الحرب.وقال الصندوق في بيان له امس «من بين مجموع السكان المتضررين من الأزمة السورية والمحتاجين للمساعدات الإنسانية هناك أربعة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب  منهن 3 ملايين داخل سورية ومليون في البلاد اللاتي لجأن إليها، لافتا الى تقارير ذكرت أن 57 المئة من المستشفيات العامة في سورية لا تعمل إلا جزئيا أو خرجت من الخدمة تماما، وهناك نصف مليون امرأة حامل.
وقال المدير الإقليمي لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في البلاد العربية محمد عبد الأحد «إن تأثيرات الصراع مدمرة للشعب السوري»، مبينا ان  «من الممكن أن تموت النساء بسبب قلة إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية أثناء تعقيدات الولادة، فستون بالمئة من حالات وفاة الأمهات أثناء الولادة التي يمكن منعها تحدث في سياقات الصراعات والطوارئ».(بترا) .
=====================
هيئة إغاثية تركية تتعهد بتقديم 100 مليون دولار للسوريين
اخبار مصرمنذ 13 ساعة0 تعليقاتالمصريون 4 زيارة
صدى
أفاد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) غير الحكومية، "بولند يلدرم"، أنهم تعهدوا بتقديم 100 مليون دولار مساعدات للسوريين، وذلك في اجتماع منظمات المجتمع المدني الذي جرى على هامش اجتماع مؤتمر المانحين الثالث في الكويت.
وذكر يلدرم أنَّ المنظمات الإنسانية وعدت بتقديم 508 ملايين دولار كمساعدات للسوريين، قائلًا: "إن (IHH) تعهدت بتقديم 100 مليون دولار مساعدات للسوريين على مدار عام كامل".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، اليوم أن حصيلة مؤتمر المانحين الثالث لدعم الشعب السوري نحو 3.8 مليار دولار، وذلك في كلمة له في ختام المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي بدأ فعاليته اليوم الثلاثاء في الكويت.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة، "فاليري آموس"، إنها تأمل في جمع التعهدات، وتعبئة الموارد المالية خلال عام 2015 لإعادة سبل المعيشة في سوريا.
وأضافت في كلمة ألقتها بافتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين: "نحتاج إلى 8.4 مليار دولار لمساعدات الشعب السوري بالداخل، والخارج، والبلاد المستضيفة للاجئين، وقد جمعنا 9% من هذا المبلغ".
وأضافت أن الطريق لايزال طويلًا رغم الجهود المبذولة، وواقع مؤلم تسوده الحرب، والعنف والوحشية، وراح ضحيته 72 عاملًا عام 2011، إضافة إلى 42 عاملًا من الهلال الأحمر السوري، و600 آخرين يعملون في الرعاية الصحية.
وذكرت: "تمكنا بالتعاون مع شركائنا من إيصال الغذاء شهريًا لنحو خمسة ملايين شخص تضرروا من الأزمة السورية"، مؤكدة مواصلة العمل على ايصال مستلزمات الحياة الأساسية للاجئين إلى حين يتمكن المجتمع الدولي من إيجاد حل سياسيي للأزمة.
=====================
الاردن: النسور يطلق نداء استغاثة في مواجهة اللجوء السوري
لمياء البياتي
31.03.2015
العراق الحر
قال الدكتور عبدالله النسور، رئيس الحكومة الاردنية، في مؤتمر المانحين المنعقد في الكويت "ان الاردن استنفد موارده الى الحد الأقصى، واستهلكت بنيته التحتية، وتراجعت خدماته، فقد كان الدعم الخارجي الذي حصل عليه خلال العام 2014 نحو 854 مليون دولار ،وهذا يشكل 38% من مجموع المتطلبات المالية التي قدرتها الامم المتحدة بحوالي 2,28 مليار دولار".
وتعهدت مجموعة من الدول العربية والغربية المشاركة في مؤتمر المانحين بالكويت والخاص بالأزمة السورية بتقديم مساعدات جديدة تجاوزت قيمتها مجتمعة مليار دولار، فيما طالبت دول الجوار السوري بمساعدات مالية لتلبية طلبات اللاجئين السوريين لديها.
وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، خلال كلمتها في المؤتمر الذي انطلق الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تتعهد بتقديم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية السورية. من جهته أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح بتقديم 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري الذي أصبح نصفه بين لاجئ ونازح بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ 4 سنوات، وأعلن وزير التنمية والمالية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف تقديم 150 مليون دولار للشعب السوري، منها 60 مليونا جديدة والباقي مما لم يتم صرفه سابقا، كما تعهد الاتحاد الأوروبي بمضاعفة مساعداته في 2015 لحوالي 1.1 مليار يورو.
وطلبت دول الجوار السوري مساعدات مالية لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين لديها ومنهم رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام الذي اقترح بأن يقوم المجتمع الدولي بتمويل خطة قيمتها ملياردولار لدعم اللاجئين السوريين في أراضي بلاده.
الشكر مهم لكنه غير كاف
على هامش المؤتمر، وحسبما أفادت الانباء الواردة من الكويت، التقى النسور الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي اشاد بالدور الاساسي والمهم الذي يقوم به الاردن في المنطقة والعالم، وفي محاربة الارهاب ،ولفت بان كي مون الى ان الجهود يجب ان تركز حاليا على دعم عملية السلام في الشرق الاوسط ، كما اشاد باستقبال الاردن لللاجئين وتقديم الخدمات الاساسية لهم،
واكد النسور بهذا الصدد ان الشكر والتقدير الذي يتلقاه الاردن لقيامه باستقبال اللاجئين مهم ،ولكنه غير كاف مشددا على ضرورة ان ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم الاردن .
واشار النسور الى ان الاردن مستجيب للقوانين الدولية باستقبال اللاجئين، وابقاء الحدود مفتوحة " ولكن هذا الامر له كلف مالية واقتصادية واجتماعية وأمنية يتوجب مواجهتها".
على صعيد آخر، التقى رئيس الوزراء مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو ان دي بي) هيلين كلارك ،واستعرض التحديات التي تواجه الاردن نتيجة استضافة 4ر1 مليون لاجئ سوري، وقال "هذا العدد من اللاجئين من سوريا في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نسمة ليس امرا سهلا".
وابدت كلارك تعاطفها الانساني مع المجتمعات الأردنية المضيفة لللاجئين السوريين، مؤكدة استعداد البرنامج للتعاون مع الحكومة والجهات والمنظمات المعنية لتعزيز قدراتها على مواجهة الضغوط المعيشية المتزايدة.
من جهتها اعلنت المدير المساعد، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتورة سيما بحوث ان البرنامج سيفتتح في أيار المقبل مركزه الاقليمي في عمان بهدف تنسيق الجهود المعنية بتقديم المساعدات العاجلة والتنموية لللاجئين السوريين. الى ذلك التقى رئيس الوزراء سفيرة امريكا في الامم المتحدة ساماسا باور وبحث معها العلاقات الوثيقة التي تربط الاردن والولايات المتحدة.
في الاردن، اكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري
كما التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري على هامش المؤتمر كلا من وزير التعاون الدولي البريطاني، ومفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات، ووزير الخارجية النرويجي، ومدير التعاون الدولي في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الالماني وأشار في هذه الاجتماعات إلى التحديات التي تواجه الأردن وإلى برامج التعاون الثنائي بين هذه الجهات والحكومة الأردنية.
وفي سياق متصل علق الخبير الاقتصادي خالد الوزني بأن الاردن يعاني من صعوبات اقتصادية جمة جراء طوفان اللجوء السوري، وقال لاذاعة العراق الحر ان "المؤتمر فرصة امام الاردن لعرض المصاعب الاقتصادية بوضوح، وطلب العون من المجتمع الدولي لمجابهة هذه الصعاب، خاصة وان الازمة تطول زمنيا، وتتفاقم مشكلات، وتتزايد اعدادا، ولا افق للحل يلوح في الأفق".
مجلس النواب يطالب الحكومة باغلاق الحدود مع سوريا
قال النائب بسام المناصير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاردني ان على الحكومة مطالبة الدول المانحة بتقديم الدعم للاردن كي يتحمل كلفة اللجوء السوري او ان المجلس مضطر لمطالبة الحكومة الاردنية باغلاق الحدود الاردنية السورية. كما طالب عدد من النواب مؤتمر الدول المانحة المنعقد في الكويت حالياً بأن تتحمل الدول المانحة مسؤولياتها القانونية، والانسانية، وذلك بتقديم الدعم والمساعدة الحقيقية للاردن الذي يحتضن اكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري.
وخلال الجلسة المسائية التي عقدها مجلس النواب الثلاثاء برئاسة رئيس مجلس النواب بالانابة أحمد الصفدي وحضور عدد من الوزراء، طالب النائب بسام المناصير الدول المانحة بسرعة تقديم المساعدات للاردن، وإلا فإن على مجلس النواب "ان يعمل على ايقاف دخول اللاجئين للاردن الذي بات يواجه تحديات اقتصادية وأمنية وتعليمية وصحية، جراء العدد الكبير من اللاجئين، وكل ذلك يتم امام صمت المجتمع الدولي والدول المانحة" .
اللجوء السوري بات يفوق طاقة الاردن .... نائب
اما النائب عساف الشوبكي فقال "من واجبنا وامام التحدي الكبير الذي نواجهه بسبب اللجوء السوري ان نقف الى جانب الدولة ككل، والحكومة وذلك بالضغظ على الدول المانحة لدفعها على الايفاء بالالتزامات المترتبة عليها حول قضية اللاجئين السوريين في الاردن".
وقال النائب الشوبكي ان اللجوء السوري بات يضغط بشكل كبير يفوق طاقة الأردن وقدراته في جوانب الصحة والتعليم والخدمات والبنى التحتية وبات اللجوء السوري واستمرار الاردن في فتح حدوده امام اللاجئين يضغط على حياة المواطن الاقتصادية والامنية والاجتماعية وبسبب هذا اللجوء أصبح عدد الطلبة في الصف الواحد اكثر من ستين طالبا.
=====================
الحكومة الالمانية تتعهد بمساعدات بقيمة 255 مليون يورو في مؤتمر المانحين للشعب السوري
mostafa الثلاثاء 31 مارس 2015 أخر تحديث : الثلاثاء 31 مارس 2015 - 4:35 مساءً  
شبكة نيوز .. تعهدت الحكومة الألمانية بمساعدات جديدة لسوريا بقيمة 255 مليون يورو وذلك قبل بدء مؤتمر المانحين للشعب السوري في الكويت .
وأعلن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء، على هامش المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في مدينة لوزان السويسرية إن الخارجية الألمانية ستقدم مساعدات إنسانية إضافية لسوريا والدول المجاورة لها بقيمة 100 مليون يورو.
وكانت وزارة التنمية الألمانية تعهدت أمس الاثنين بمساعدات إضافية لسوريا بقيمة 155 مليون يورو.
وقال شتاينماير: “نحمل على عاتقنا مسؤولية عدم التخلي عن الأفراد الذين يعانون من عواقب النزاع السوري القاسي في عامهم الخامس”.
وذكر شتاينماير أن هناك نحو مليوني سوري نزحوا داخل سورية وفروا إلى دول مجاورة في المنطقة، مضيفا أن أكثر من سبعة ملايين طفل سوري لا يحصلون على مساعدات كافية، موضحا أن الدول المجاورة لسوريا، خاصة لبنان والأردن، فقدت منذ فترة طويلة القدرة على استيعاب المزيد من اللاجئين.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 70 دولة تشارك في المؤتمر الثالث للدول المانحة للشعب السوري في الكويت.
وبحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن هناك حاجة إلى 7ر7 مليار يورو خلال العام الجاري لمساعدة اللاجئين السوريين.
=====================
سلام التقى بان وأمير الكويت وعلاوي وباور وحمد على هامش مؤتمر المانحين: النزوح السوري فاق قدرة لبنان وقد يتحول لمأساة أمنية وديموغرافية وننتظر المساعدة
الاربعاء,1 نيسان 2015 الموافق 12 جمادى الآخرة 1436ه
الكويت - «اللواء»:
 
أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في «المؤتمر الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا»،  في الكويت «ان العلاج المطلوب يكمن في إدارة الوجود السوري بحزمة من الإجراءات العملية والفاعلة»، مشيرا الى «خطة مفصلة للحكومة اللبنانية تفوق قيمتها المليار دولار، تتضمن قائمة برامج موزعة قطاعيا، ومترجمة في شكل مشاريع تنموية ضرورية». وأعلن «ان هذا المقترح، القابل لأي تعديلات، يأتي في إطار «خطة الاستجابة للأزمة» للعامين 2015 و2016، التي وضعت بالتنسيق مع المنظمات الدولية والتي تبلغ قيمتها مليارين ومئة مليون دولار».
وقال سلام في كلمته في المؤتمر: «إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم في هذا المؤتمر البالغ الأهمية الذي تنظمه دولة الكويت الشقيقة، للعام الثالث على التوالي، تأكيداً لدورها الطليعي في الجهود الانسانية المبذولة لمساندة النازحين السوريين الهاربين من جحيم الحرب في سوريا، وفي وقوفها الى جانب دول الجوار، لمساعدتها على تحمل الأعباء الهائلة للنزوح... فشكرا لدولة الكويت، ولأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي كان دائما سباقا في الحدب على لبنان واللبنانيين، ورائدا في العمل الإنساني في العالم العربي وفي العالم ككل».
وتوجه  بالشكر أيضا إلى «جميع الدول المانحة، وكذلك إلى المنظمات الدولية الفاعلة وخصوصا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي وقفت جميعا إلى جانب لبنان وساندته في التعامل مع التحدي غير المسبوق، الذي شكله النزوح السوري بالنسبة لبلدنا».
وأعلن «ان الأزمة السورية المؤلمة دخلت عامها الخامس. وقد سببت هذه المأساة حتى الآن، سلسلة من التداعيات المتعددة الأوجه، على السوريين وبلدهم أولا، ثم على الدول المجاورة وشعوبها»، مشيرا الى «ان لبنان يستضيف اليوم حوالى مليون ونصف مليون نازح، أي ما يوازي ثلث عدد اللبنانيين المقيمين. وقد وقع هذا الدفق البشري المفاجئ، على بلد يشكو أساسا من هشاشة في بنيته التحتية، وضعف في أوضاعه الاقتصادية، ويواجه تحديات سياسية وأمنية كثيرة».
وقال: «لقد عاينت المنظمات الدولية المرموقة، الممثلة على أعلى مستوى في هذا المؤتمر، النتائج الكارثية لوجود هذا العدد الهائل من النازحين، ووثقت بدقة احتياجات لبنان المتأتية عن هذا الواقع وانعكاساته المريعة على الأوضاع الإنسانية. وتعلمون جميعا أن النتيجة الأخطر للنزوح هي الوضع الأمني الذي شكل ويشكل تهديدا مباشرا للاستقرار. وقد شهدنا تسلل مسلحين إرهابيين إلى لبنان وتمركزهم في بؤر على الأراضي اللبنانية، وفي بعض تجمعات اللاجئين».
اضاف: «لذلك، واستنادا إلى الوقائع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية - وعلى وجه الخصوص ارتفاع نسبة البطالة في صفوف شبابنا - قلنا وما زلنا نكرر على مسامع العالم، إن الثمن الذي يدفعه بلدنا، يتخطى قدرته على التحمل، ويحتاج من كل أصحاب النيات الطيبة وكل الحريصين على حفظ استقراره، وعدم خروج الأمور عن السيطرة فيه، إلى مقاربات جديدة تنطلق من قراءة واقعية بأن الأزمة السورية المسببة للنزوح، غير مرشحة للأسف للانتهاء في القريب المنظور».
وأكد انه «منذ اندلاع الشرارة الأولى للأزمة السورية، دفع شعبنا اللبناني طوعا وبلا تردد، ثمن الجوار الجغرافي وثمن الأخوة مع الشعب السوري. لكن التحولات التي طرأت على طبيعة هذه الأزمة والمخاطر الأمنية الهائلة التي ما فتئت تولدها، ظلمت بلدنا الصغير ووضعته في موقع المطالب بحفظ السلم والاستقرار في منطقتنا برمتها». وقال: «من هنا، فإن سعينا اليوم وراء اسهاماتكم الكريمة في تحمل عبء النزوح، هو في الواقع دعوة الى الأسرة الدولية بأكملها للإسهام في مهمة صون السلم الاقليمي، عبر منع مشكلة النازحين من التحول الى مأساة أمنية وديموغرافية».
ولفت: «لقد بات مطلوبا تخطي الاعتقاد الواهم بأن المساعدات المالية المباشرة التي تقدم دفعة واحدة ولمرة واحدة، تشكل علاجا حقيقيا لكل المشكلات. إن العلاج المرتجى يكمن في وضع خريطة للمستقبل تتضمن إطلاق برامج تتميز بمتانتها واستدامتها. وهذه البرامج يجب أن تهدف، في آن واحد، الى التصدي للأوضاع المتدهورة ذات البعد الفوري والمباشر، وإلى تلبية المتطلبات الملحة الاقتصادية والاجتماعية الأبعد مدى والأعمق تأثيرا».
وتابع: «بكلام آخر، إن المساعدات المالية يجب أن تقدم الى النازحين وأن تستهدف القضايا الإنسانية في المجتمعات المضيفة على حد سواء، لكن الأهم هو أنها يجب أن تهدف الى إحداث نمو ملحوظ ومستدام للاقتصاد اللبناني المنهك. وبهذه الطريقة فقط، يمكن أن نخفف من محنة الشعب اللبناني ومن التداعيات الهائلة لوجود النازحين السوريين المؤقت في لبنان».
وأوضح، لقد «إتخذت حكومتنا إجراءات نجحت في تخفيف النزوح الجديد إلى الأراضي اللبنانية. لكن ذلك لا يشكل علاجا جذريا للمشكلة. إن العلاج المطلوب، لا يكمن في تجاهل المشكلة أو إشاحة الوجه عنها، بل في إدارة الوجود السوري بحزمة من الإجراءات العملية والفاعلة. وتحقيقا لهذه المقاربة الجديدة، تضع الحكومة اللبنانية بين أيديكم خطة مفصلة تفوق قيمتها مليار دولار، تتضمن قائمة برامج موزعة قطاعيا، ومترجمة في شكل مشاريع تنموية ضرورية تشمل المياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة والزراعة والطاقة والنقل والصحة والتربية وغيرها».
وأكد «ان هذا المقترح، القابل لأي تعديلات قد ترون من المناسب إدخالها على آليات تطبيقه، يأتي في إطار «خطة الاستجابة للأزمة» للعامين 2015 و2016، التي وضعت بالتنسيق مع المنظمات الدولية والتي تبلغ قيمتها مليارين ومئة مليون دولار».
وقال: «ان لبنان يتوسم خيرا بهذا المؤتمر، ويعوّل كثيرا على كرمكم وتحسسكم لحجم المشكلة التي يكابدها، متمنيا أن تكون مساهماتكم على قدر الآمال المعقودة عليكم، وبمستوى المعاناة التي يعيشها النازحون السوريون، وإخوانهم ومضيفوهم اللبنانيون».
وشكر «باسم الشعب اللبناني، دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا، وكل أشقائنا العرب المشاركين في هذا المؤتمر، ومنظمة الأمم المتحدة وجميع الدول والهيئات المانحة».
لقاءات
والتقى الرئيس سلام، على هامش اعمال المؤتمر، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في حضور الوفد الوزاري.
كما التقى محافظ الفروانية فيصل الحمود المالك الصباح.
كذلك التقى وزير خارجية النروج بورج برند، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون في حضور وكيلة الامين العام للشؤون الانسانية والطوارئ فاليري اموس. ومندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة السفيرة سمانتا باور. ونائب الرئيس العراقي أياد علاوي.
ومساء استقبل سلام، في مقر اقامته في قصر بيان، رئيس الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف الحمد، في حضور الوفد الوزاري المرافق.
وقد عاد سلام  والوفد المرافق ليلا الى بيروت.
=====================
بان كي مون: أمير الكويت أنقذ مؤتمر المانحين
صدى
أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الكويت وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن المؤتمر الثالث للمانحين المقام بالكويت اليوم حقق الأهداف الأساسية له.
وأوضح بان كي مون أن سوريا قد دمرت تمام بسبب الحرب، واليوم تعهدت الدول بمبلغ 3.8 مليار دولار في خطوة غير مسبوقة لمساعدة اللاجئين والدول المضيفة.
وأشار في مؤتمر صحفي إلى أن المؤتمر أثبت الدور القيادي لأمير الكويت كقائد للإنسانية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "أشعر بالامتنان للحكومة الكويتية وقيادتها بهذا الالتزام بعقد المؤتمر الذي كان انعقاده صعبا هذه المرة لولا أن قبل أمير الكويت استضافته".
=====================
كي مون يوجه نداء بتوفير8.4 مليار دولار من المساعدات في مؤتمر المانحين بالكويت
وضح الأمين العام بان كي مون اليوم في مؤتمر المانحين الثالث لسوريا في الكويت، إن السوريين هم ضحايا أسوأ أزمة إنسانية في عصرنا، وإن الاستقرار الإقليمي يرزح تحت وطأة اليأس، ومعاناة الأطفال الهائلة “تطارد الضمائر، موجها نداء بتوفير 8.4 مليار دولار أمريكي، أي ما يقرب من أربعة أضعاف مبلغ العام الماضي.
وأضاف بان كي مون -حسبما صرح /مركز أنباء الأمم المتحدة/ على موقعه الألكتروني امس الثلاثاء- “أشعر بالخزي والعار والغضب الشديد والإحباط إزاء عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب”، لافتا إلى أن ما يقرب من خمسة ملايين سوري ما زالوا محاصرين دون طعام أو رعاية طبية في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو المحاصرة .
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة “لقد رأينا العواقب الكارثية لنقص التمويل، حيث تركت الدول المجاورة تكافح بمفردها من أجل رعاية اللاجئين فيما تسعى لتلبية احتياجاتها الإنمائية الخاصة.” ووفقا للتقديرات المتحفظة، توفي أكثر من 220 ألف سوري جراء الصراع، ولكن من المرجح أن يكون هذا الرقم أعلى بكثير، ويعيش أربعة من أصل خمسة سوريين في الفقر، وفقدت البلاد ما يقرب من أربعة عقود من التنمية البشرية، فيما تجاوزت نسبة البطالة 50 في المائة.
وتابع بالقول “هذا هو السبب لمناشدة مبلغ 4ر 8 مليار دولار أمريكي لعام 2015.” “لقد تم قتل وإصابة وتشريد الفتيات والفتيان بشكل منهجي”، محذرا من أن فقدان ملايين الأطفال فرص التعليم يخلق “جيلا ضائعا” من السوريين. “كثيرا ما أفكر في زياراتي في السنوات الأخيرة إلى مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن والعراق، حيث تساءل الطفل: لماذا أنا هنا؟ ما الخطأ الذي ارتكبته؟ متى يمكنني العودة إلى المنزل؟” وقد أجبر ما يقرب من نصف سكان البلاد إلى الفرار من ديارهم، وقد سعى ما يقرب من أربعة ملايين شخص إلى الجوء في البلدان المجاورة، ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا مشقة بالغة، ونزح معظمهم للمرة الثانية.
وذكر بان كي مون أن الحكومات في جميع أنحاء المنطقة فتحت “أبوابها، وقلوبها ومحافظها” للأسر السورية إلا أنها استنفذت طاقاتها إلى أقصى حد.
وفي الوقت نفسه، على الرغم من التهديدات والهجمات على عمال الإغاثة، تواصل وكالات الأمم المتحدة تقديم المساعدة المنقذة للحياة عبر الحدود، ولكن كل هذا لا يكفي.
وقال “الأزمة تتنامى ومعها الحاجة إلى التعهدات.” وأعرب عن امتنانه لأمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لاستضافة مؤتمر المانحين والإعلان عن تعهد الكويت بقيمة 500 مليون دولار.
وقال أمين عام الأمم المتحدة، “يسرني أن الكثير من شركاء التنمية أظهروا تضامنهم من خلال ربط المشاريع الإنسانية والتنموية”. وأكد أنه لا توجد إجابات بسيطة لهذا الصراع، مشددا على أن أفضل حل إنساني لإنهاء المعاناة هو التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب.
تجدر الإشارة إلى أنه في غياب اتفاق سياسي قائم على بيان جنيف، فإن حجم التأثير الإقليمي لأسوأ كارثة إنسانية في العالم سيتنامى.
ويوجه رؤساء وكالات الأمم المتحدة بمن فيهم فاليري آموس منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، وأنطونيو جوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وهيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإريثرين كازان المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، في مؤتمر اليوم نداء لتوفير التمويل.
أ ش أ
====================