الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر الوحدة الإسلامية التاسع والعشرون في طهران 28-12-2015

متابعة مؤتمر الوحدة الإسلامية التاسع والعشرون في طهران 28-12-2015

29.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. ايران: المجاميع التكفيرية تقاتل نيابة عن اميركا
  2. أينانيوز :“زعيم المجلس الاعلى يدعو من طهران الى الوحدة الاسلامية وتجريم الخطاب الطائفي وأيقاف قنوات الفتنة
  3. صقور العرب :حسون من طهران: ايران والمقاومة الاسلامية وروسيا الصديقة هم من انتصروا في سوريا
  4. سي ان ان :روحاني: لم نكن لنفكر أن ينسى العالم الإسلامي العدو الصهيوني ويركز على مدعيي الإسلام
  5. البعث :بمشاركة 400 مفكر من 70 بلداً.. مؤتمر الوحدة الإسلامية ينطلق: الوقت حان كي يقف العالم صفاً واحداً ويلتزم خيار محاربة الإرهاب
  6. العراق الان :الجعفري :نخوض حرباً عالمية ثالثة ضد التكفيريين
  7. صامدون :افتتاح المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية في طهران.. وحسون أمَّ المشاركين بصلاة الظهر … روحاني: إسرائيل المستفيد الوحيد من تدمير سورية.. ومفتي الجمهورية: بلادنا فرضت سيادتها على الأعداء
  8. العالم :الشيخ الاراكي للعالم: هناك حركة فكرية متطرفة تحاول تمزيق امتنا
  9. مؤتمر أسبوع الوحدة الاسلامية يبدأ اعماله بطهران، والتحديات أولوياته+صور
  10. تشرين :حسون: بلادنا لن تكون جسراً لتنفيذ المشروعات الغربية والأمريكية
  11. سانا :روحاني أمام مؤتمر الوحدة الإسلامية: إضعاف سورية التي تقاوم الصهيونية لا يصب في مصلحة الإسلام .. حسون: العالم اقتنع بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله
  12. الوفاق :الشيخ شعبان: الذي يعيش الوحدة الإسلامية هو الذي يحظى بمعية رسول الله(ص)
  13. اذاعة طهران العربية :المجلس الفلسطيني الاسلامي: فلسطين هي البوصلة التي توحد العرب والمسلمين
  14. تنسيم :أمين المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام): مؤتمر الوحدة الاسلامية طريق خلاص العالم الإسلامي
  15. مهر للانباء :لشيخ أراكي: الثورة الاسلامية تعتبر نصرة المستضعفين واجب شرعي
  16. تنا :وزير الاوقاف الاردني: التكفيريون هم "خوارج العصر"
  17. نتا :مسؤول عماني: المشروع الطائفي يشكل التحدي الاكبر للعالم الاسلامي
  18. نتا :شخصيات اسلامية بارزة تدرس ظروف العالم الاسلامي الراهنة
  19. نتا: ظروف العالم الاسلامي الراهنة " كما يراها ضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية
  20. العالم :روحاني: ليس هناك هلال شيعي وهلال سنّي ويجب أن يكون هناك "بدر إسلامي"
  21. وكالة النهار الاخبارية :مؤتمر طهران للوحدة الاسلاميه هل يقود إلى حوار بناء بين المذاهب الاسلاميه
  22. الميثاق :مفتي سورية: من قتلونا ودمّروا مساجدنا اجتمعوا بالرياض
  23. ولايتي :الاسلام يشهد اليوم أعظم مؤامرة في تاريخه
  24. الكوثر :الرئيس روحاني ينتقد الصمت ازاء المجازر واراقة الدماء في العالم الاسلامي
  25. الجليل :مفتي الأسد من طهران يهاجم المعارضة ويشكر إيران وروسيا
  26. تشرين :روحاني: إضعاف سورية لا يصب في مصلحة الإسلام
  27. الماسة السورية :ولايتي: يجب العمل لتخفيف حدة التوتر بين روسيا وتركيا
  28. المنار :حمدان: مؤتمر طهران بارقة أمل في زمن الشرذمة والانقسام
  29. الحدث :مفتي سوريا: من قتلنا اجتمع بالرياض
  30. النفيس :ولايتي: المجاميع التكفيرية تقاتل نيابة عن اميركا
  31. وكالة جراسا الاخبارية :وزير الاوقاف: قم مدينه علم وعلماء
  32. تانباك :مفتي سوريا: نطلب من العرب إغلاق سفارات اسرائيل وفتح سفارة سوریا
  33. تنسيم :مسؤول عماني: المشروع الطائفي يشكل التحدي الاكبر للعالم الاسلامي
  34. تورس :روحاني:العالم الإسلامي يمرّ بمرحلة حرجة
  35. انا العراق :الجعفري يطالب الأزهر باخذ دوره في رد الفتن في العالم الاسلامي
  36. نتا : المفكرة التونسية حياة بوكراع : النزاعات في العالم الاسلامي سياسية مصلحية وليست مذهبية
  37. نتا :الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع):مؤتمر الوحدة الاسلامية طريق الخلاص للعالم الإسلامي
  38. تنا :السيد عمار الحكيم في مؤتمر الوحدة :ندعو الى طاولة حوار اسلامي شرق اوسطي
  39. نتا :الشیخ نعیم قاسم من موتمر الوحده : يجب تعزيز الوحدة الاسلامية لمواجهة ازمة الاستكبار والتكفير
  40. نتا :متکی: رؤيتنا للوحدة الاسلامية تقوم على مباديء استراتيجية
  41. تنا :لجنة اسباب ازمات العالم الاسلامي : الفكر التكفيري والانظمة المستبدة والفقر احد ابرز الازمات
  42. عالم فلسطيني:اغتصاب ارض فلسطين اكبر تحدي يستهدف العالم الاسلامي
  43. نتا :ابراهيم الجعفري : العالم الاسلامي يواجه ازمتين محوريتين سياسية وتنظيرية
  44. آية الله الاراكي مفتتحاً مؤتمر الوحدة :الاعداء يهيمنون على القرار السياسي في معظم الدول الاسلامية
 
ايران: المجاميع التكفيرية تقاتل نيابة عن اميركا
الشرقية تي في
اكد مستشار الامام الخامنئي علي اكبر ولايتي خلال كلمته في مؤتمر الوحدة الاسلامية ان الاستبداديين اتوا بسياسة حرب الوكالة عبر المجاميع التكفيرية لتقاتل بالنيابة عن اميركا في العالم الاسلامي.
وأوضح ولايتي ان النظام السلطوي والصهيونية الدولية هي من زرعت الكيان الصهيوني ووجهت ضربة للامة الاسلامية باحتلاله فلسطين،وأضاف الاستبداديون اتوا بجيوشهم الى المنطقة من اجل ان تفكك بلدانها ولكنها خسرت اهدافها في افغانستان والعراق، مشيرا الى ان الفتن والمؤامرات الحالية في العالم الاسلامي اججها واستغلها الاستعمار
======================
أينانيوز :“زعيم المجلس الاعلى يدعو من طهران الى الوحدة الاسلامية وتجريم الخطاب الطائفي وأيقاف قنوات الفتنة
أينانيوز/متابعـــة…..
دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية الذي عقد اليوم في طهران إلى مطالبة المنظمات الدولية بتجريم الخطاب الطائفي وايقاف قنوات الفتنة.
الحكيم يطالب المنظمات الدولية بتجريم الخطاب الطائفي ويؤكد ضرورة الحوار لحل المشاكل [موسع]
وقال الحكيم في كلمته خلال المؤتمر ان “المهمة الإصلاحية الرسالية ليست فيها طموحات شخصية، ما يجعل المصلح يركز على المشروع أكثر من تركيزه على دوره وموقعه في المشروع”، مشيرا إن “علينا التأسي برسولنا في مشروعنا الإصلاحي”.
وبين إن “واحدة من أهم التحديات التي تقف بوجهنا محاولات التمزيق والتفتيت عبر إثارة النعرات الطائفية التي تمزق الأمة، وهو بالأساس يعبر عن حاجة مجتمعية تربط البعض بالأخر أكثر مما يؤدي إلى الفرقة”.
وأضاف ان “الخطر الكبير حينما يستغل تعدد الطوائف للتعصب والتطرف وإثارة الخصومات بغطاء القداسة المذهبية، فتعدد الطوائف بإمكانه ان يشكل عازلا وضعفا وتجزئة المجتمع إلى اجزاء”، مبينا ان “الخطر ذاته في تعدد الأحزاب حينما يتحول إلى تعصب وانتهازية وتغليب للمصالح الخاصة على العامة والخطر ذاته في الطبقات الاجتماعية حينما تتحول إلى سبب في تجاوز الآخرين والاستهانة بهم”.
وأشار الحكيم “علينا ان نعترف ان ما نواجهه اليوم هو الأخطر والأصعب مما مر علينا في تاريخنا الطويل، لان العالم اختلف وتطور كثيرا وتداخلت المجتمعات فيما بينها بشكل كبير والعولمة الثقافية أصبحت هي المسيطرة على التفكير والفضاء المفتوح والتفاعل بين الناس والأحداث المتسارعة خلق قواعد اشتباك ثقافي جديد، اذ أصبحت الحدود عاجزة عن منع تدفق الأخبار والأفكار والتفاعل مع الأحداث فهناك الاف القنوات التلفازية وملايين المواقع الخبرية والشخصية على الشبكة العنكبوتية، والشباب في زماننا يمثلون 65% من مجموع امتنا الإسلامية فاذا جمعنا هذه الحقائق واضفنا لها غطاء الفتنة والطائفية والتطرف بإمكانكم استشراف حجم المخاطر التي تقف تواجهنا”.
وأوضح ان “آلاف المعاهد تدرس الفكر المتطرف، وانشغلنا بإسعاف المصابين او ملاحقة المتسببين دون العمل على إطفاء النار بمواجهة الفكر المتطرف ونحن ندرك ان الأمة الإسلامية دخلت حروبا دامية وبشعة بسبب الأفكار المعوجة والعقول التي لا تقبل الأخر في تاريخها ولكننا اليوم فان الحريق إذا نشب بأي بقعة بإمكانه ان يلتهم الأمة وستكون الفتنة اشد وقعا من ذي قبل”.
======================
صقور العرب :حسون من طهران: ايران والمقاومة الاسلامية وروسيا الصديقة هم من انتصروا في سوريا
 27.12.2015
اعتبر مفتي الأسد أحمد حسون أن قرار مجلس الأمن الأخير ما هو إلا نصر للنظام الذي يأويه ، مؤكداً أن كا من ايران و “روسيا الصديقة” هم من انتصروا في سوريا و يس نظامه ، مثنياً على ايران التي وصفها بأنها “لاتكذب”.
حسون و في مؤتمر ما أسمته ايران “اسبوع الوحدة الاسلامية” ، قال أن مجلس الأمن أصدر قرار يتوافق مع ماقاله نظامه بأن “الشعب السوري هو صاحب القرار” ،وأضاف :” اقول لکم إن ایران الاسلامیه و المقاومة الاسلامیه و روسیا الصدیقة و الشعوب الاسلامیة هی التی انتصرت فی سوریا و لیس نظام و حزب کما یدعون ویزعمون”.
وتابع حسون مديحه لايران : “ عندما وقفت ایران مع سوریا لیس لاننا شیعة وسنة، بل لاننا وقفنا مع المعارضة وصمدنا بوجه کیان الاحتلال الاسرائیلی والولایات المتحدة الامیرکیة”.
و طبعاً ألقى باللائمة على المعارضة التي تجتمع في اسطنبول في قتل المشايخ و تدمير المساجد ، بطيرانها و قاذفاتها و جيوشها الطائفية.
وتمنى حسون أن یکون مؤتمر الوحدة القادم فی دمشق” لنقول لهم ان سوریا وایران وروسیا الصدیقة هی “من انتصرت”، مهنيئاً ايران بما وصفه ” بمیلاد جدید لهم فی العالم کونهم لایکذبون”.
======================
سي ان ان :روحاني: لم نكن لنفكر أن ينسى العالم الإسلامي العدو الصهيوني ويركز على مدعيي الإسلام
طهران، إيران (CNN) — دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى “الوحدة بين المسلمين” للقضاء على أيديولوجية الإرهاب، التي تنتشر في جميع أنحاء المنطقة، والتي قال إنها “شوهت” صورة الإسلام، مشدداً على ضرورة “قبول الاختلافات” بين المسلمين.
وقال الرئيس الإيراني، في خطاب أمام مؤتمر “الوحدة الإسلامية الدولية”، في طهران الأحد، إن “العنف هو انحراف عن الاعتدال في الفكر والكلام.. ما لم تستند أقوالنا على الوسطية والاعتدال والبعد عن التطرف، سيؤدي ذلك إلى العنف الفكري والعملي.”
كما حث روحاني المسلمين على مواجهة الصور السلبية عن دينهم، الذي شوهه الإرهاب، قائلاً: “إذا كنا نريد تلبية دعوة نبي الإسلام، ينبغي علينا أن نصرخ بالوحدة ونقدم الإسلام الرحيم، إلى جانب حياة الرسول للعالم، ونتحد من أجل مستقبل مشرق للإسلام.”
وتطرق روحاني إلى توجه اهتمامات السياسة الخارجية للمنطقة بعيداً عن القضايا التقليدية، مثل الأزمة الإسرائيلية – الفلسطينية، إذ قال: “ربما لم نكن لنفكر في يوم من الأيام، بأن العالم الإسلامي سينسى النظام الصهيوني المعتدي الرئيسي، ويضعه جانباً، وبدلاً من ذلك، تركز وسائل الإعلام على أخبار قتل المسلمين، من قبل مدعيي الإسلام.”
وتابع الرئيس الإيراني بالتأكيد على أن الاختلافات في المجتمع الإسلامي يجب أن تُتقبل، إذ أن “فكرة ترجمة أي شخص ما الدين بطريقة مختلفة، هي طبيعة الإنسان، وفي الأساس، الفرق مقبول في هذا المجال، ولكن الصراع ليس مقبولاً على الإطلاق.”
وينتقد مراقبون انخراط إيران في صراعات إقليمية بعدد من الدول العربية، ويتهمون الجمهورية الإسلامية بأنها “تُغذي العنف الطائفي”، وخاصةً فيما يتعلق بالحرب الأهلية الطاحنة في سوريا.
======================
البعث :بمشاركة 400 مفكر من 70 بلداً.. مؤتمر الوحدة الإسلامية ينطلق: الوقت حان كي يقف العالم صفاً واحداً ويلتزم خيار محاربة الإرهاب
طهران-وكالات:
بمشاركة نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً، بدأ، أمس في طهران، مؤتمر الوحدة الإسلامية التاسع والعشرون أعماله تحت عنوان “التحديات التي تواجه العالم الإسلامي”، وسيبحث على مدى ثلاثة أيام الأخطار التي تحدق بالعالم الإسلامي في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، ولا سيما خطري الإرهاب والتطرف.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر: إن إضعاف سورية التي تقف في صف المقاومة وتصمد أمام الصهاينة لا يصب في مصلحة الإسلام ولا في مصلحة دول الجوار، مشيراً إلى أن البنى التحتية في سورية دمّرت بسبب ممارسات التنظيمات الإرهابية، وتساءل: لو قمنا بتدمير شوارع ومباني سورية وآثارها الحضارية، وقمنا بسرقة نفطها وبيعه للآخرين، وقمنا بإضعاف الدولة فيها، والتي وقفت وقاومت بوجه العدو الرئيسي في المنطقة “إسرائيل” على مدى أعوام طويلة، فمن المستفيد من ذلك؟!، وهل إضعاف سورية يخدم مصلحة العالم الإسلامي، وهل يخدم مصلحة جيرانها المسلمين، وهل يؤدّي تدمير سورية إلى بناء تركيا والأردن والسعودية وقطر والإمارات أو غيرها من الدول؟!، من الذي يبتهج من دمار سورية سوى “إسرائيل”، ومن الذي يبتهج من الحرب في العراق سوى “إسرائيل” وأولئك المعادين للمسلمين؟!.
وانتقد روحاني الدول الداعمة للإرهاب، والتي تعمل على صرف أثمان النفط لشراء الأسلحة للإرهابيين من أجل ارتكاب الفظائع بحق المسلمين، وقال: “ربما لم نكن نتصوّر أبداً أن يتمّ في العالم الإسلامي نسيان المعتدي الرئيسي أي الكيان الصهيوني، وأن يتنحى من ساحة أخبار الدول الإسلامية، وما يطرح بدلاً عنه هو قتل المسلمين بيد المسلمين أو أدعياء الإسلام؟!، ودعا الجميع للتكاتف من أجل مكافحة التطرف والعنف والإرهاب، حتى تلك التي تصب حتى اليوم حمم قنابلها وصواريخها على رؤوس جيرانها، وأضاف: “كم من القنابل والصواريخ اشتريتم من أميركا خلال العام الأخير، ولو قمتم بتوزيع أموالها بين فقراء المسلمين لما بقي فقير ينام جائعاً؟!.
من جانبه، أكد سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية، الدكتور أحمد بدر الدين حسون، أن سورية استطاعت بعد خمس سنوات من الحرب الإرهابية الشرسة عليها أن تفرض سيادتها على الأعداء، لافتاً إلى ما أقره المجتمعون في مجلس الأمن قبل أيام، بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تحديد مستقبله ومن يحكمه وليس أميركا أو بعض الأنظمة التابعة لها، وأضاف: إن سورية رفضت على الدوام الإملاءات الأميركية، مشدّداً على أن سورية لن تكون جسراً لتنفيذ المشاريع الغربية والأميركية، ولذلك يتمّ استهدافها من قبل الإرهابيين، الذين قتلوا المدنيين والأطفال والنساء والعلماء والمشايخ ودمّروا البنى التحتية في سورية، ويعقدون الاجتماعات في الرياض وفي الخارج برعاية من الأنظمة والدول الداعمة وهدفهم واحد هو استسلام سورية.
ودعا المفتي حسون المشاركين في المؤتمر وجميع أصدقاء سورية إلى عقد الدورة القادمة من مؤتمر الوحدة الإسلامية في دمشق، كما دعا المدارس الفقهية إلى العودة لدراسة القيم والأخلاق الإسلامية بدل التركيز على ما يفرّق المسلمين.
وفي سياق متصل أمّ الدكتور حسون جميع المشاركين في أداء صلاة الظهر في أحد مساجد طهران.
من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية علي أكبر ولايتي أن أنظمة الاستكبار والاستبداد العالمي، وعلى رأسهم أميركا، جلبوا المجاميع التكفيرية لكي تحارب العالم الإسلامي بالوكالة عنهم، بينما رأى نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن العالم الإسلامي يواجه أزمات نابعة من الهيمنة الاستبكارية التي تتمظهر بمظهرين: الاحتلال والأنظمة التابعة والمستبدة، ونابعة من تشويه صورة الإسلام الذي يجري على أيدي التكفيريين ويعرض صورة سلبية عنه وهذا ما يجب معالجته.
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن الإرهاب هو المستفيد الأول والأخير من الحرب التي تشنّ على الدولة السورية أو غيرها من الدول، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السورية لا تزال تدافع طيلة خمس سنوات عن الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية الشرسة في حين لا تزال بعض القوى تتمسك بخيار إسقاط الدولة السورية، وشدّد على أن الوقت حان كي يقف العالم صفاً واحداً ويلتزم خيار المواجهة ضد تنظيم داعش الإرهابي وكل أشكال الإرهاب أينما وجد، منتقداً الإعلام الذي باع ضميره وعمد إلى قلب الحقائق لأجل إرضاء إرادات دولية، موضحاً أن ما يحصل في العراق مغاير لما تعكسه بعض وسائل الإعلام، داعياً جميع الدول للوقوف إلى جانب العراق ودعمه بعيداً عن أي مراهنات، لأن أبناء العراق يقفون موقفاً موحّداً مع وطنهم.
======================
العراق الان :الجعفري :نخوض حرباً عالمية ثالثة ضد التكفيريين
منذ 14 ساعة العراق الان فى اخبار عربية 10 زيارة 0
اخبار العراق الان -
 طهران- متابعة الصباح
أكد وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري أن العالم الاسلامي يعيش «حرباً عالمية ثالثة» ضد المشروع التكفيري الذي يفتك بالمدنيين والبنى التحتية ولا صلة له بالإسلام أو بالإنسانية ولا يراعي الأعراف الاجتماعية والقوانين الدولية، وأشار الجعفري الى أن المحنة التي يعيشها العراق جاءت عبر تكالب الإرهاب القادم من أكثر من مئة دولة في العالم، مؤكداً أن «مشروع الفتنة الطائفية والقومية فشل في العراق بتلاحم جميع أبنائه».
موقف الأزهر
وأعرب وزير الخارجية خلال مؤتمر «الوحدة الإسلامية» الذي انطلق في العاصمة الإيرانية طهران أمس الأحد عن أمله برؤية موقف من «علماء الأزهر» إزاء ما يتعرض له العراق من هجمة إرهابية تكفيرية، وقال: «كنا نتمنى أن نسمع صوت الأزهر في وجه داعش في العراق ونحن بأمس الحاجة الى ذلك، والأزهر عليه أن يسمعنا صوت الوحدة التي لا تساوم ولا تخضع لحاكم»، عادا «العالم الإسلامي بحاجة إلى الكلمة التي تجمع». وبشأن تصدي العراقيين للإرهاب المتمثل بتنظيم «داعش» الإرهابي التكفيري قال الجعفري: «يجب على جميع الدول الوقوف الى جانب العراق ودعمه في حربه ضد الإرهاب»، وأضاف ان «الحشد الشعبي يلعب دوراً كبيراً في جبهة الصمود بوجه داعش»، وأن الذين راهنوا على الخلافات داخل العراق وجدوا أبناء العراق يقفون موقفاً واحداً، وبذلك التحمت كل القوى والإرادات للدفاع عن العراق»، وطالب وزير الخارجية المجتمع الدولي بأن يقف وقفة واحدة ضد خطر الارهاب، رافضا تواجد اي «قوات عربية او اجنبية على الاراضي العراقية بحجة محاربة تنظيم داعش الارهابي».
وأشار الجعفري الى الاعلام ودوره في نقل الحقائق، منتقدا الاعلام العربي والغربي في تشويه الواقع عن العراق وكيف تغيرت تصورات بعض الاعلاميين عندما زاروا العراق وشاهدوا الحقائق الاجتماعية والميدانية على جبهات الحرب ضد «داعش»، وأكد الجعفري أن «العراق بتنوعه القومي والعرقي والمذهبي يحقق التعايش السلمي بين طوائفه المختلفة بين الاديان والمذاهب الاسلامية»، مشيرا الى «فشل الاعداء في الداخل والخارج لإثارة الخلافات المذهبية والقومية في العراق».
كلمة الحكيم
من جانبه، دعا رئيس «المجلس الاعلى الاسلامي العراقي» عمار الحكيم، الدول الاسلامية في الشرق الاوسط الى الجلوس على طاولة الحوار لإعادة زمام المبادرة في إعادة توزيع الادوار بعيدا عن القوى الدولية والاتفاق على رؤية قابلة للتطبيق خلال الـ 50 سنة المقبلة، ودعا الحكيم في كلمته خلال مؤتمر طهران العالم الإسلامي لمواجهة خطابات الفتنة والتحريض والكراهية، وأضاف أن «علينا أن نعترف ببعضنا ونتحمل الاختلاف بالعقيدة ومواجهة خطابات الفتنة والتحريض والكراهية، لقد تركنا نار التطرف مستعرة والمعاهد التي تدرسه مفتوحة»، وتابع القول: «علينا التحرك بجدية وعدم الاكتفاء ببيانات الادانة وعقد المؤتمرات والشباب يقتلون طائفيا»، ورأى الحكيم أن «الوقت قد حان لنخرج بتوصيات جدية ترفع الى منظمة التعاون الاسلامي والأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية ذات العلاقة لتجريم الخطاب الطائفي والخطابات التكفيرية والتحريض ونشر الكراهية وملاحقتها قانونيا في كل أرجاء المعمورة وإيقاف قنوات التحريض والفتنة».
حديث روحاني
في السياق نفسه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له لدى افتتاح مؤتمر «الوحدة الاسلامية» أنه «يأمل في أن يؤدي هذا الاجتماع وما يجري التداول فيه الى التقارب بين أفكار المسلمين والشعوب الإسلامية»، وأضاف: «قلت سابقا إن ما يروجه البعض تحت عنوان الهلال الشيعي، هو كلام مريض ومغلوط، نحن لم نتبن هلالا شيعياً أو سنيا، بل لدينا بدر إسلامي، ونحن المسلمين نعيش في عالم يجب أن نكون فيه متحدين ومصطفين كالبنيان المرصوص».
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في طهران تحت شعار «التحديات التي تواجه العالم الاسلامي» نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل، ويبحث المشاركون في المؤتمر الذي يتزامن مع إحياء المولد النبوي الشريف على مدى ثلاثة أيام الاخطار التي تعصف بالعالم الاسلامي لاسيما خطر الارهاب والتطرف الذي يهدد المنطقة.
======================
صامدون :افتتاح المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية في طهران.. وحسون أمَّ المشاركين بصلاة الظهر … روحاني: إسرائيل المستفيد الوحيد من تدمير سورية.. ومفتي الجمهورية: بلادنا فرضت سيادتها على الأعداء
| وكالات
على حين اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن «إسرائيل» هي الطرف الوحيد المستفيد من تدمير سورية، أكد مفتي الجمهورية أحمد حسون أن سورية استطاعت فرض سيادتها على الأعداء بعد خمس سنوات من الحرب الإرهابية عليها.
وفي وقت أكد فيه علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة أن أنظمة الاستكبار جلبت المجاميع التكفيرية لكي تحارب العالم الإسلامي بالوكالة عنه، أشاد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بالقوات المسلحة السورية التي لا تزال تدافع طوال خمس سنوات عن الشعب السوري في وجه الإرهاب.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية الذي بدأ أعماله أمس في العاصمة الإيرانية طهران، تحت عنوان «التحديات التي تواجه العالم الإسلامي» بمشاركة حسون وبحضور سفير سورية في طهران عدنان محمود ووفود من 70 دولة، قال الرئيس الإيراني، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إذا قمنا بتدمير شوارع سورية وأبنيتها وقضينا على جميع آثار حضارتها وسرقنا نفط الشعب السوري وبعناه إلى الآخرين، وإذا أضعفنا البلد الذي وقف لسنوات في مواجهة إسرائيل وقاومها فهذا لمصلحة من؟ هل إن إضعاف سورية ينفع العالم الإسلامي وجيران سورية المسلمين، وهل إن تدميرها يفضي إلى إعمار تركيا والأردن والإمارات وباقي البلدان؟ من الذي يفرح لدمار سورية سوى إسرائيل، ومن الذي يفرح من الحرب في العراق سوى إسرائيل وأعداء المسلمين؟».
وتساءل روحاني، في إشارة إلى دول إقليمية تدعم التنظيمات الإرهابية: «هل يعقل أن نشتري من أميركا القنابل والصواريخ المضادة للدروع ونسلمها إلى تنظيمي داعش وجبهة النصرة وباقي الجماعات الإرهابية، وهل إن المسلمين والأمة الإسلامية وروح النبي الأعظم الذي دعانا إلى الرحمة والأخوة ستفرح من مثل هذه الأفعال؟».
ووصف روحاني ما يروجه البعض بخصوص ما يسمى «الهلال الشيعي»، بأنه «كلام مريض ومغلوط»، وقال: «نحن لم نتبن هلالاً شيعياً أو سنياً، بل لدينا بدر إسلامي، ونحن المسلمين نعيش في عالم يجب أن نكون فيه متحدين ومصطفين كالبنيان المرصوص». ودعا الرئيس الإيراني خلال المؤتمر الجميع للتكاتف من أجل مكافحة التطرف والعنف والإرهاب، حسب وكالة «سانا» للأنباء.
بدوره، أكد حسون أن سورية استطاعت بعد خمس سنوات من الحرب الإرهابية الشرسة عليها أن تفرض سيادتها على الأعداء، لافتاً إلى ما أقره المجتمعون في مجلس الأمن قبل أيام بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تحديد مستقبله ومن يحكمه وليس أميركا أو بعض الأنظمة التابعة لها.
وأكد، أن سورية لن تكون جسراً لتنفيذ المشاريع الغربية والأميركية، وقال: «إن الإرهابيين وداعميهم الذين قتلوا المدنيين ودمروا البنى التحتية في سورية، يعقدون الاجتماعات في الرياض وفي الخارج برعاية من الأنظمة والدول الداعمة وهدفهم واحد هو استسلام سورية»، لافتاً إلى أن سورية تدفع الأثمان لأنها وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقاومت الصهاينة ورفضت الإملاءات الأميركية.
وطالب حسون جميع الدول وخاصة الإسلامية التي تقيم علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق سفاراته في عواصمها، مشيراً إلى أن سورية التي وقفت بوجه هذا الكيان أغلقت سفاراتها في العديد من الدول وأخرجت من الجامعة العربية ليكون البديل عنها هو من يتعامل مع الكيان الإسرائيلي.
ودعا المشاركين في المؤتمر وجميع أصدقاء سورية إلى عقد الدورة القادمة من مؤتمر الوحدة الإسلامية في دمشق، كما دعا المدارس الفقهية إلى العودة لدراسة القيم والأخلاق الإسلامية بدل التركيز على ما يفرق المسلمين.
وعبّر حسون عن تقديره للمواقف الإيرانية المبدئية الرافضة للرضوخ للغرب والسير في مشاريعه التي تستهدف المنطقة.
وفي سياق متصل أمَّ حسون جميع المشاركين في أداء صلاة الظهر في أحد مساجد طهران.
من جهته أكد ولايتي أن أنظمة الاستكبار والاستبداد العالمي وعلى رأسهم أميركا جلبوا المجاميع التكفيرية لكي تحارب العالم الإسلامي بالوكالة عنهم، مشدداً على أن مهمتنا الرئيسية هي التعرف على المؤامرات الشيطانية وأن نكون ذوي بصيرة تجاهها.
من جانبه، رأى نائب الأمين العام لحزب اللـه في لبنان نعيم قاسم، أن العالم الإسلامي يواجه أزمات نابعة من الهيمنة الاستكبارية التي تتمظهر بمظهرين، بمظهر الاحتلال ومظهر الأنظمة التابعة والمستبدة ونابعة من تشويه صورة الإسلام الذي يجري على أيدي التكفيريين ويعرض صورة سلبية عنه وهذا ما يجب معالجته.
وأضاف: «إن ما يجري في سورية هو اعتداء عليها لتدميرها وما يجري في العراق هو محاولة لسلب حق الشعب العراقي في تحديد مصيره وما يجري في اليمن هو احتلال أرضه والعدوان على شعبه، أما في لبنان فكانت هناك محاولات لجعل البلد تابعاً إلا أننا انتصرنا عليها رغم الدعم الأميركي الكبير لها».
وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، بدوره اعتبر أن الإرهاب هو المستفيد الأول والأخير من الحرب التي تشن على الدولة السورية أو غيرها من الدول، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السورية لا تزال تدافع طوال خمس سنوات عن الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية الشرسة في حين لا تزال بعض القوى تتمسك بخيار إسقاط الدولة السورية.
وشدد الجعفري على أن الوقت حان كي يقف العالم صفا واحدا ويلتزم خيار المواجهة ضد داعش وكل أشكال الإرهاب أينما وجد، على حين دعا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم إلى طاولة حوار إسلامية تعيد للمسلمين المبادرة، مشيراً إلى أنه لا بديل من الحوار لمعالجة المشاكل ولمواجهة التكفير والتطرف.
ويشارك في هذا المؤتمر نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل، وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام الأخطار التي تحدق بالعالم الإسلامي في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها ولاسيما خطري الإرهاب والتطرف.
======================
العالم :الشيخ الاراكي للعالم: هناك حركة فكرية متطرفة تحاول تمزيق امتنا
أكد الشيخ محسن الاراكي رئيس مجمع التقريب بين المذاهب، ان هناك حركة فكرية وخطابية منبعها ومصدرها الشيطان وخضعت له، تحاول تمزيق الامة الاسلامية وتمارس أبشع الجرائم بحق الانسانية، وتسخر لها الاموال الطائلة والماكنة الاعلامية من أجلها.
وقال في حوار خاص مع قناة العالم الاخبارية في برنامج "من طهران" يبث يوم غد الاثنين: ان المشكلة التي تعصف بالعالم الاسلامي مشكلة متجددة، بمعنى انها لا تقف عند حالتها التي كانت عليها سابقاً، بل ان لكل شهرين او ثلاثة أشهر نشاهد حالة مستجدة في الامة الاسلامية تقتضي القيام بدراستها لايجاد الحلول وتخليص العالم الاسلامي من هذه الازمة.
من واجب مؤتمر الوحدة ان ينبه الامة للمخاطر والتحديات
واضاف الشيخ الاراكي، ان مؤتمر الوحدة الاسلامية لا يعني انه بنفسه لديه القدرة على تنفيذ هذه الحلول، وان هنالك مشاريع يمكن للمؤتمر ان يقوم بتنفيذها، فهي ليست من مهمته، غير ان المهمة الاولى الملقاة على عاتق هذا المؤتمر هي اعطاء التوصيات اللازمة، وتعبئة رأي الامة في سبيل صلاحها، وتنبيهها على ما يحيطها من مشاكل ومخاطر وتحديات، كي تصبح الامة على وعي وبصيرة لما يدبر لها، معتبراً ان هذه الخطوة يمكن ان تكون مقدمة الى الحل.
واوضح الشيخ الاراكي، ان الذين يخلقون الازمات والمشاكل لهذه الامة يستفيدون من سذاجة بعض المجموعات في هذه الامة خاصة الشباب، والذين يكونون بمثابة وقود للفتنة التي نشاهدها هنا وهناك ويخضعون لوساوس الشياطين، بسبب عدم وعيهم ولافتادهم الى التوجيه الصحيح.
وشدد على انه عندما تعصف بالامة الاسلامية أزمات وتحديات، لابد من ان يجتمع مصلحوها وعلماؤها واهل الحل والعقد فيها لكي يفكروا ما يصلح هذه الامة وما يدفع عنها هذا الفساد والسوء.
الكثير في السعودية قلوبهم مع الجمهورية الاسلامية
واشار الشيخ الاراكي الى ان هناك شريحة كبرى من الاسلاميين والمثقفين في المملكة العربية السعودية قلوبهم مع الجمهورية الاسلامية، ولكن الظروف التي تحيط بالمملكة لا تسمح لهم بالسفر اليها، وفقاً للذين يعرفهم وعلى صلة من جمع منهم.
ورأى، ان اقامة مؤتمرات الوحدة الاسلامية تصل الى هؤلاء ويتفاعلون معها، وسوف يأتي ذلك اليوم وهو ليس ببعيد، الذي تضطر فيه الحكومات والحكام الى ان يستسلموا لارادة الشعوب وفقاً للتجربة، مشيرا الى سقوط صدام حسين وبن علي ومعمر القذافي الجبار الذي كان يصول ويجول، مستشهداً بمقولة الشهيد الصدر ان "الشعوب دائماً أقوى من الحكام، وقد يطول ألمها وصبرها ولكنها تكون هي المنتصرة في النهاية".
عصر التكنولوجيا، عصر خلع الاقنعة
 
الكثير من الاسلاميين والمثقفين بالسعودية قلوبهم مع ايران
واعتبر الشيخ الاراكي، ان العصر الحالي هو عصر تكنولوجية الارتباطات تسهل فيه خلع الاقنعة التي كان الحكام من ورائها يخدعون ويضلون ويسحقون بها ارادة الشعوب لتسخيرها لهم.
واكد، ان هناك تضليل اعلامي قوي وواسع، وان الكثير من الحكومات المتغطرسة والمدعومة من قبل الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي، تنفق اموالاً طائلة جداً على اعلامها وتهيمن عليه لكبت الاصوات الداعية الى الخير والاصلاح.
وتطرق الى حجب القنوات الفضائية كالعالم والمنار والميادين من على قمر عربسات، معتبراً ان هذا دليل على ان هذه القنوات لها التأثير البالغ على الرأي العام في البلدان العربية.
من أين حصل علماء السوء على الاموال؟
ودعا الشيخ الاراكي، الشباب الى البحث عن اموال علماء السوء الذي يدعون الى الفرقة، حتى يصلوا الى الحقيقة ان هؤلاء العلماء جميعهم اثرياء ويملكون اموالاً ضخمة، متسائلاً: من أين جاؤوا برؤوس الاموال والصروح الكبيرة التي يعيشون فيها؟، وأجاب قائلا: ان اموالهم انما جاءت من المصادر الحرام التي مولتهم لكي يقولوا يزيفوا ويكذبوا، ويعتاشون على الكلمة الكاذبة، مشيراً الى ان حبل الكذب قصير ولا يدوم.
وقال الشيخ الاراكي: نأمل ونبشر كل المخلصين والمصلحين في هذه الامة، انه سوف نشهد في السنين القادمة صحوة جديدة هي أقوى وأعمق ولن تكون محصورة في دائرة الشباب وانما سوف تكتسح طبقات المثقفين والعلماء وسوف يضطروا من لم يشأ الى ان يكون مع هذه الصحوة، اساسها رفض هذا النوع من الفكر التكفيري المتطرف الذي يدعو الى القتل وعدم سماع  الآخرين، والى الهدم والتفريق وتمزيق الشعوب والى الكراهية والبغضاء، مؤكداً ان هذه الثقافة وهذا اللون من التفكير سوف يسقط.
الثورة الاسلامية تعتبر نصرة المستضعفين واجب شرعي
واوضح، ان الثورة الاسلامية تعني ان تنصر المستضعفين في العالم الاسلامي، وعدّه واجباً شرعياً، مشيراً الى ان كل علماء المسلمين يتفقون على ان الصهاينة الذين اغتصبوا ارض فلسطين هم ظلمة، معتبراً ان الظلم الذي يعاني منه اهل فلسطين أشد ظلماً من كل ظلم آخر، وان من يقف في وجه هذا الظلم يجب دعمه حتى لو لم يكن مسلماً.
ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية ترفع لواء الدفاع عن المظلومين خاصة مظلومي فلسطين، وترى من واجبها ان تدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة بكل ألوان الدعم.
ايران تقف مع سوريا لمواجهة الصهاينة
كما شدد على ان وقوف الجمهورية الاسلامية مع الدولة السورية، ليس وقوفاً الى جانب نظام معين او شخص معين، بل الى جانب خندق يحفظ الامة الاسلامية من ظلم الصهاينة.
ولفت الى ان الذين يقاتلون اليوم في سوريا يدعمهم الكيان الاسرائيلي ويقدم لهم السلاح والعلاج، وتابع قائلاً: ان الجميع سمع ان رئيس كيان العدو قبل ثلاث سنين في اوائل الازمة السورية، صرح تصريحاً واضحاً، ان سوريا اليوم تتحمل ضريبة عدم دخولها الى اتفاق السلام معنا، بمعنى عدم خضوعها للارادة الاميركية والصهيونية.
======================
مؤتمر أسبوع الوحدة الاسلامية يبدأ اعماله بطهران، والتحديات أولوياته+صور
 مؤتمر أسبوع الوحدة الاسلامية يبدأ اعماله بطهران، والتحديات أولوياته+صور يشارك في المؤتمر نحو ٤۰۰ مفكر إسلامي من ۷۰ بلداً
بدأ المؤتمر الدولي الـ ۲۹ للوحدة الاسلامية اعماله صباح الاحد، في العاصمة الايرانية طهران تحت شعار "التحديات التي تواجه العالم الاسلامي".
وانطلقت اعمال المؤتمر الذي عقد بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) بكلمة للرئيس الإيراني حسن روحاني.
ويشارك في هذا اللقاء نحو ٤۰۰ مفكر إسلامي من ۷۰ بلداً في اطار ۱٤ لجنة عمل.
ويبحث المؤتمر على مدى ثلاثة ايام الأخطار التي تحدق بالعالم الاسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشرسة لاسيما خطر الارهاب والتطرف.
======================
تشرين :حسون: بلادنا لن تكون جسراً لتنفيذ المشروعات الغربية والأمريكية
 
تحت عنوان «التحديات التي تواجه العالم الإسلامي» بدأ مؤتمر الوحدة الإسلامية التاسع والعشرون أعماله صباح أمس في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وبحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود ووفود من 70 دولة
وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الذي عقد بالتزامن مع إحياء ذكرى عيد المولد النبوي الشريف قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن إضعاف سورية التي تقف في صف المقاومة وتصمد أمام الصهاينة لا يصب في مصلحة الإسلام ولا في مصلحة دول الجوار، مشيراً إلى أن البنى التحتية في سورية دمرت بسبب ممارسات التنظيمات الإرهابية.
وتساءل روحاني: لو قمنا بتدمير شوارع ومباني سورية وآثارها الحضارية وقمنا بسرقة نفطها وبيعها للآخرين وقمنا أيضاً بإضعاف الدولة فيها التي وقفت بوجه العدو الرئيس في المنطقة «إسرائيل» على مدى أعوام طويلة فمن المستفيد من ذلك؟
وتابع روحاني: هل إضعاف سورية يخدم مصلحة العالم الإسلامي؟ وهل يخدم مصلحة جيرانها المسلمين؟ وهل يؤدي تدمير سورية إلى بناء تركيا والأردن والسعودية وقطر والإمارات أو غيرها من الدول؟.. فمن الذي يبتهج من دمار سورية سوى «إسرائيل»؟ ومن الذي يبتهج من الحرب في العراق سوى «إسرائيل» وأولئك المعادين للمسلمين؟
وانتقد روحاني الدول الداعمة للإرهاب والتي تعمل على صرف أثمان النفط لشراء الأسلحة للإرهابيين من أجل ارتكاب الفظائع بحق المسلمين وقال: ربما لم نكن نتصور أبداً أن يتم في العالم الإسلامي نسيان المعتدي الرئيس أي الكيان الصهيوني وأن يتنحى من ساحة نشرات أخبار الدول الإسلامية وما يطرح بدلاً منه هو قتل المسلمين بيد المسلمين أو أدعياء الإسلام.
ودعا روحاني الجميع للتكاتف من أجل مكافحة التطرف والعنف والإرهاب، مؤكداً أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة اليوم لإظهار حقيقة الوجه الناصع للرسول الأكرم في ظل الممارسات الإرهابية لتنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وشدّد روحاني على وجوب التصدي للعنف الفكري والعقائدي الناتج عن عدم الاعتدال والاتزان والعدالة والذي يسبق العنف الجسدي، مشيراً إلى أن التفسيرات المختلفة يجب أن تكون مقبولة ولكن هذا لا يعني الصراع و«تكفير» الآخر.
ونقلت «سانا» عن روحاني قوله: في مثل هذا العالم لا سبيل أمامنا نحن المسلمين سوى أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض ولذلك أنا أدعو جميع الدول الإسلامية في المنطقة وخارجها وحتى تلك التي تصب حتى اليوم حمم قنابلها وصواريخها على رؤوس جيرانها للإقلاع عن ذلك وانتهاج الطريق الصحيح.
وأضاف روحاني: كم من القنابل والصواريخ اشتريتم من أميركا خلال العام الأخير؟ ولو قمتم بتوزيع أموالها بين فقراء المسلمين لما بقي فقير ينام جائعاً، وإذا كان بإمكان جماعات مثل «داعش» استقطاب عناصر لها فذلك يعود للفقر المادي والفقر الثقافي ولذلك تعالوا نعمل على مكافحة الفقر الثقافي والمادي في المجتمع الإسلامي.
وتطرّق روحاني إلى نتائج الاتفاق النووي مع الدول الغربية، معتبراً أن الاتفاق كان لمصلحة جميع الدول وليس إيران فقط وقال: بعد 12عاماً من المفاوضات والتهم المزعومة والحظر الاقتصادي المفروض على الشعب الإيراني تبيّن لهم أن إيران لم تكن عازمة على صناعة القنبلة النووية بل كانت صادقة معهم منذ البداية.
بدوره أكد المفتي حسون أن سورية استطاعت بعد خمس سنوات من الحرب الإرهابية الشرسة عليها أن تفرض سيادتها على الأعداء، لافتاً إلى ما أقره المجتمعون في مجلس الأمن قبل أيام بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تحديد مستقبله ومن يحكمه وليس أميركا أو بعض الأنظمة التابعة لها.
وقال المفتي حسون: لقد وقفت أمامكم منذ عام وقلت لكم لا تخافوا على سورية، واليوم تشير الأحداث والتطورات إلى أن العالم اقتنع بما قلناه منذ سنوات بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله وليس أميركا وبعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وأوضح حسون أن سورية رفضت على الدوام الإملاءات الأميركية، مشدداً على أن سورية لن تكون جسراً لتنفيذ المشروعات الغربية والأميركية ولذلك يتم استهدافها من قبل الإرهابيين.
وأضاف مفتي الجمهورية: إن الإرهابيين وداعميهم الذين قتلوا المدنيين والأطفال والنساء والعلماء والمشايخ ودمّروا البنى التحتية في سورية يعقدون الاجتماعات في الرياض وفي الخارج برعاية من الأنظمة والدول الداعمة لهم وهدفهم واحد هو «استسلام» سورية، لافتاً إلى أن سورية تدفع الأثمان لأنها وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقاومت الصهاينة ورفضت الإملاءات الأميركية.
ودعا المفتي حسون المشاركين في المؤتمر وجميع أصدقاء سورية إلى عقد الدورة القادمة من مؤتمر الوحدة الإسلامية في دمشق، كما دعا المدارس الفقهية إلى العودة لدراسة القيم والأخلاق الإسلامية بدل التركيز على ما يفرق المسلمين.
وطالب حسون جميع الدول وخاصة الإسلامية التي تقيم علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق سفاراته في عواصمها، مشيراً إلى أن سورية التي وقفت بوجه هذا الكيان أُغلقت سفاراتها في العديد من الدول وأخرجت من «الجامعة العربية» ليكون البديل عنها من يتعامل مع الكيان الإسرائيلي.
وعبّر حسون عن تقديره للمواقف الإيرانية المبدئية الرافضة للرضوخ للغرب والسير في مشروعاته التي تستهدف المنطقة.
وفي سياق متصل أمَّ الدكتور حسون جميع المشاركين في أداء صلاة الظهر في أحد مساجد طهران.
من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية علي أكبر ولايتي أن أنظمة الاستكبار والاستبداد العالمي وعلى رأسها أميركا جلبت المجاميع التكفيرية لكي تحارب العالم الإسلامي بالوكالة عنها.
وأشار ولايتي إلى أن النظام السلطوي الأميركي والصهيونية الدولية هما من زرع الكيان الصهيوني ووجّه ضربة للأمة الإسلامية باحتلاله فلسطين، لافتاً إلى أن الاستبداديين أتوا بجيوشهم إلى المنطقة من أجل تفكيك بلدانها ولكنهم خسروا في أفغانستان والعراق.
وقال ولايتي: إن مهمتنا الرئيسة هي التعرف إلى المؤامرات الشيطانية وأن نكون ذوي بصيرة تجاهها فالفتن والمؤامرات الحالية في الإسلام لا مثيل لها لأن الاستعمار استغل كل الفتن ضد المسلمين.
كما رأى نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم أن العالم الإسلامي يواجه أزمات نابعة من الهيمنة الاستبكارية التي تتمظهر بمظهرين: مظهر الاحتلال ومظهر الأنظمة التابعة والمستبدة ونابعة من تشويه صورة الإسلام الذي يجري على أيدي التكفيريين ويعرض صورة سلبية عنه وهذا ما تجب معالجته، داعياً إلى ضرورة تحديد المشكلة الأساسية من أجل العمل على حلها وإلى ضرورة الوحدة وتعميم ثقافتها على مستوى العالم الإسلامي.
وقال قاسم: إن الإسلام الذي يجب أن نعمل على إبرازه واضح وهو الذي يحمل قيم الرحمة والتقدم والفضائل ويرفض الظلم والانحراف والتبعية ويدعو إلى الوحدة ويحمل قضية فلسطين كمسألة رئيسة ويحمل أيضاً قضايا المظلومين ويدافع عنهم في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف قاسم: إن ما يجري في سورية هو اعتداء عليها لتدميرها وما يجري في العراق هو محاولة لسلب حق الشعب العراقي في تحديد مصيره وما يجري في اليمن هو احتلال أرضه والعدوان على شعبه، أما في لبنان فكانت هناك محاولات لجعل البلد تابعاً إلا أننا انتصرنا عليها رغم الدعم الأميركي الكبير لها.
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن الإرهاب هو المستفيد الأول والأخير من الحرب التي تشن على الدولة السورية أو غيرها من الدول، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السورية لا تزال تدافع منذ خمس سنوات عن الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية الشرسة في حين لاتزال بعض القوى تتمسك بخيار «إسقاط» الدولة السورية.
وشدّد الجعفري على أن الوقت حان كي يقف العالم صفاً واحداً ويلتزم خيار المواجهة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي وكل أشكال الإرهاب أينما وجد منتقداً الإعلام الذي باع ضميره وعمد إلى قلب الحقائق من أجل إرضاء إرادات دولية، موضحاً أن ما يحصل في العراق مغاير لما تعكسه بعض وسائل الإعلام.
وقال الجعفري: كنا نتمنى أن نسمع صوت الأزهر في وجه تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق ونحن بأمسّ الحاجة إلى ذلك، داعياً جميع الدول للوقوف إلى جانب العراق ودعمه بعيداً عن أي مراهنات لأن أبناء العراق يقفون موقفاً موحداً مع وطنهم.
كذلك دعا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم إلى طاولة حوار إسلامية تعيد للمسلمين المبادرة، مشيراً إلى أنه لا بديل عن الحوار لمعالجة المشاكل ولمواجهة التكفير والتطرف.
وشدّد الحكيم على ضرورة مواجهة العالم الإسلامي لخطابات الفتنة والتحريض والكراهية وأن يعترف ببعضه بعضاً وأن يتحمل الاختلاف بالعقيدة وقال: لقد تركنا نار التطرف مستعرة والمعاهد التي تدرسه مفتوحة وعلينا التحرك بجدية وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة وعقد المؤتمرات والشباب يقتل.
وأضاف الحكيم: إن الشرق الأوسط يمر بفترة يتم فيها توزيع جديد للأدوار وتوازنات سياسية وتقسيم للنفوذ وعلينا ألا نترك للقوى الدولية العبث بمقدرات الشعوب فنحن في العراق استعدنا 23 بالمئة من الأراضي المغتصبة من تنظيم «داعش» وامتزجت دماء العراقيين مع بعضها بعضاً.
بدوره وصف معاون الرئيس الأفغاني محمد محقق تنظيم «داعش» بأنه غدة سرطانية تجمع الجماعات التكفيرية المشابهة لها وتعبث في سورية والعراق واليمن.
وقال محقق: إن البلدان الإسلامية اليوم عرضة للمؤامرات الخبيثة للاستعمار ومنها مؤامرة بث الفرقة بين شعوبنا وبلداننا ولكن إذا ما توحدنا بكل المذاهب فسنتخلص من الاستعمار.
ودعا محقق الأمة الإسلامية إلى إجراء الحوار بين الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن من يرفض ذلك ويصرّ على التحدث بلغة العنف ليس مسلماً بل زرعته الاستخبارات الصهيونية لبث الفرقة بين المسلمين.
يشارك في هذا المؤتمر نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام الأخطار التي تحدق بالعالم الإسلامي في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها ولا سيما خطري الإرهاب والتطرف.
======================
سانا :روحاني أمام مؤتمر الوحدة الإسلامية: إضعاف سورية التي تقاوم الصهيونية لا يصب في مصلحة الإسلام .. حسون: العالم اقتنع بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله
الوحدة أونلاين: بدأ مؤتمر الوحدة الإسلامية التاسع والعشرون أعماله صباح اليوم في العاصمة الإيرانية طهران تحت عنوان “التحديات التي تواجه العالم الإسلامي” بمشاركة سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وبحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود ووفود من 70 دولة.3
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الذي عقد بالتزامن مع إحياء ذكرى عيد المولد النبوي الشريف “أن إضعاف سورية التي تقف في صف المقاومة وتصمد أمام الصهاينة لا يصب في مصلحة الإسلام ولا في مصلحة دول الجوار” مشيرا إلى أن البنى التحتية في سورية دمرت بسبب ممارسات التنظيمات الإرهابية.
وتساءل روحاني .. “لو قمنا بتدمير شوارع ومباني سورية وآثارها الحضارية وقمنا بسرقة نفطها وبيعها للآخرين وقمنا بإضعاف الدولة فيها التي وقفتوقاومت بوجه العدو الرئيسي في المنطقة اسرائيل على مدى أعوام طويلة فمن المستفيد من ذلك”.
وتابع روحاني “هل إضعاف سورية يخدم مصلحة العالم الإسلامي وهل يخدم مصلحة جيرانها المسلمين وهل يؤدي تدمير سورية إلى بناء تركيا والأردن والسعودية وقطر والإمارات او غيرها من الدول… من الذي يبتهج من دمار سورية سوى اسرائيل ومن الذي يبتهج من الحرب في العراق سوى اسرائيل وأولئك المعادين للمسلمين”.
وانتقد روحاني الدول الداعمة للإرهاب والتي تعمل على صرف اثمان النفط لشراء الأسلحة للإرهابيين من أجل ارتكاب الفظائع بحق المسلمين وقال “ربما لم نكن نتصور أبدا أن يتم في العالم الإسلامي نسيان المعتدي الرئيسي أي الكيان الصهيوني وأن يتنحى من ساحة أخبار الدول الإسلامية وما يطرح بدلا عنه هو قتل المسلمين بيد المسلمين أو أدعياء الإسلام”.
ودعا روحاني الجميع للتكاتف من أجل مكافحة التطرف والعنف والإرهاب مؤكدا أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة اليوم لإظهار حقيقة الوجه الناصع للرسول الأكرم في ظل الممارسات الإرهابية لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وشدد روحاني على وجوب التصدي للعنف الفكري والعقائدي الناتج عن عدم الاعتدال والاتزان والعدالة والذي يسبق العنف الجسدي مشيرا إلى أن التفسيرات المختلفة يجب أن تكون مقبولة ولكن هذا لا يعني الصراع وتكفير الآخر.
وقال روحاني “في مثل هذا العالم لا سبيل امامنا نحن المسلمين سوى أن نضع أيدينا بأيدي البعض ولذلك أنا ادعو جميع الدول الإسلامية في المنطقة وخارجها وحتى تلك التي تصب حتى اليوم حمم قنابلها وصواريخها على رؤوس جيرانها للإقلاع عن ذلك وانتهاج الطريق الصحيح”.
وأضاف روحاني “كم من القنابل والصواريخ اشتريتم من أميركا خلال العام الأخير ولو قمتم بتوزيع أموالها بين فقراء المسلمين لما بقي فقير ينام جائعا وإذا كان بإمكان جماعات مثل داعش استقطاب عناصر لها فذلك يعود للفقر المادي والفقر الثقافي ولذلك تعالوا لنعمل على مكافحة الفقر الثقافي والمادي في المجتمع الإسلامي”.
وتطرق روحاني إلى نتائج الاتفاق النووي مع الدول الغربية معتبرا أن الاتفاق كان لمصلحة جميع الدول وليس إيران فقط وقال “بعد 12عاما من المفاوضات والتهم المزعومة والحظر الاقتصادي المفروض ضد الشعب الإيراني تبين لهم أن إيران لم تكن عازمة على صناعة القنبلة النووية بل كانت صادقة معهم منذ البداية”.
4بدروه أكد المفتي حسون أن سورية استطاعت بعد خمس سنوات من الحرب الإرهابية الشرسة عليها أن تفرض سيادتها على الأعداء لافتا إلى ما أقره المجتمعون في مجلس الأمن قبل أيام بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تحديد مستقبله ومن يحكمه وليس أميركا أو بعض الأنظمة التابعة لها.
وقال المفتي حسون “لقد وقفت أمامكم منذ عام وقلت لكم لا تخافوا على سورية واليوم تشير الأحداث والتطورات إلى أن العالم اقتنع بما قلناه منذ سنوات بأن الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله وليس أميركا وبعض الأنظمة العربية والإسلامية”.
وأوضح حسون أن سورية رفضت على الدوام الإملاءات الأميركية مشددا على أن سورية لن تكون جسرا لتنفيذ المشاريع الغربية والأميركية ولذلك يتم استهدافها من قبل الإرهابيين.
وأضاف مفتي الجمهورية “إن الإرهابيين وداعميهم الذين قتلوا المدنيين والأطفال والنساء والعلماء والمشايخ ودمروا البنى التحتية في سورية يعقدون الاجتماعات في الرياض وفي الخارج برعاية من الأنظمة والدول الداعمة وهدفهم واحد هو استسلام سورية” لافتا إلى أن سورية تدفع الاثمان لأنها وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقاومت الصهاينة ورفضت الإملاءات الأميركية.
ودعا المفتي حسون المشاركين في المؤتمر وجميع أصدقاء سورية إلى عقد الدورة القادمة من مؤتمر الوحدة الإسلامية في دمشق كما دعا المدارس الفقهية إلى العودة لدراسة القيم والأخلاق الإسلامية بدل التركيز على ما يفرق المسلمين.
وطالب حسون جميع الدول وخاصة الإسلامية التي تقيم علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق سفاراته في عواصمها مشيرا إلى أن سورية التي وقفت بوجه هذا الكيان أغلقت سفاراتها في العديد من الدول وأخرجت من الجامعة العربية ليكون البديل عنها هو من يتعامل مع الكيان الإسرائيلي.
وعبر حسون عن تقديره للمواقف الإيرانية المبدئية الرافضة للرضوخ للغرب والسير في مشاريعه التي تستهدف المنطقة.
5وفي سياق متصل أم الدكتور حسون جميع المشاركين في أداء صلاة الظهر في أحد مساجد طهران.
من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية علي أكبر ولايتي أن أنظمة الاستكبار والاستبداد العالمي وعلى رأسهم أميركا جلبوا المجاميع التكفيرية لكي تحارب العالم الإسلامي بالوكالة عنهم.
وأشار ولايتي إلى أن النظام السلطوي الأميركي والصهيونية الدولية من زرع الكيان الصهيوني ووجه ضربة للأمة الإسلامية باحتلاله فلسطين لافتا إلى أن الاستبداديين أتوا بجيوشهم إلى المنطقة من أجل أن تفكك بلدانها ولكنهم خسروا في أفغانستان والعراق.
وقال ولايتي إن مهمتنا الرئيسية هي التعرف على المؤامرات الشيطانية وأن نكون ذوي بصيرة تجاهها فالفتن والمؤامرات الحالية في الإسلام لا مثيل لها لأن الاستعمار استغل كل الفتن ضد المسلمين.
بينما رأى نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم أن العالم الإسلامي يواجه أزمات نابعة من الهيمنة الاستبكارية التي تتمظهر بمظهرين بمظهر الاحتلال ومظهر الأنظمة التابعة والمستبدة ونابعة من تشويه صورة الإسلام الذي يجري على أيدي التكفيريين ويعرض صورة سلبية عنه وهذا ما يجب معالجته.
ودعا قاسم إلى ضرورة تحديد المشكلة الأساسية من أجل العمل على حلها وإلى ضرورة الوحدة وتعميم ثقافتها على مستوى العالم الإسلامي
وقال قاسم “إن الإسلام الذي يجب أن نعمل على إبرازه واضح وهو الذي يحمل قيم الرحمة والتقدم والفضائل ويرفض الظلم والانحراف والتبعية ويدعو إلى الوحدة ويحمل قضية فلسطين كمسألة رئيسية ويحمل قضايا المظلومين ويدافع عنهم في مختلف أنحاء العالم”.
2وأضاف قاسم “إن ما يجري في سورية هو اعتداء عليها لتدميرها وما يجري في العراق هو محاولة لسلب حق الشعب العراقي في تحديد مصيره و ما يجري في اليمن هو احتلال أرضه والعدوان على شعبه أما في لبنان فكانت هناك محاولات لجعل البلد تابعا إلا أننا انتصرنا عليها رغم الدعم الأميركي الكبير لها”.
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أن الإرهاب هو المستفيد الأول والأخير من الحرب التي تشن على الدولة السورية أو غيرها من الدول مشيرا إلى أن القوات المسلحة السورية لا تزال تدافع طيلة خمس سنوات عن الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية الشرسة في حين لا تزال بعض القوى تتمسك بخيار إسقاط الدولة السورية.
وشدد الجعفري على أن الوقت حان كي يقف العالم صفا واحدا ويلتزم خيار المواجهة ضد تنظيم داعش الإرهابي وكل أشكال الإرهاب أينما وجد منتقدا الإعلام الذي باع ضميره وعمد إلى قلب الحقائق لأجل إرضاء إرادات دولية موضحا أن ما يحصل في العراق مغاير لما تعكسه بعض وسائل الإعلام.
وقال الجعفري “كنا نتمنى أن نسمع صوت الأزهر في وجه تنظيم داعش الإرهابي في العراق ونحن بأمس الحاجة إلى ذلك” داعيا جميع الدول للوقوف إلى جانب العراق ودعمه بعيدا عن أي مراهنات لأن أبناء العراق يقفون موقفا موحدا مع وطنهم.
في حين دعا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم إلى طاولة حوار إسلامية تعيد للمسلمين المبادرة مشيرا إلى أنه لا بديل عن الحوار لمعالجة المشاكل ولمواجهة التكفير والتطرف.
وشدد الحكيم على ضرورة مواجهة العالم الإسلامي لخطابات الفتنة والتحريض والكراهية وأن يعترف ببعضه وأن يتحمل الاختلاف بالعقيدة وقال “لقد تركنا نار التطرف مستعرة والمعاهد التي تدرسه مفتوحة وعلينا التحرك بجدية وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة وعقد المؤتمرات والشباب يقتل”.
وأضاف الحكيم “إن الشرق الأوسط يمر بفترة يتم بها توزيع جديد للأدوار وتوازنات سياسية وتقسيم للنفوذ وعلينا ألا نترك للقوى الدولية العبث بمقدرات الشعوب فنحن في العراق استعدنا 23 بالمئة من الأراضي المغتصبة من قبل تنظيم داعش وامتزجت دماء العراقيين ببعضها”.
بدوره وصف معاون الرئيس الأفغاني محمد محقق تنظيم داعش بأنه غدة سرطانية تجمع الجماعات التكفيرية المشابهة لها و تعبث في سورية والعراق واليمن.
وقال محقق “إن البلدان الإسلامية اليوم عرضة للمؤامرات الخبيثة للاستعمار ومنها مؤامرة بث الفرقة بين شعوبنا وبلداننا ولكن إذا ما توحدنا بكل المذاهب فسنتخلص من الاستعمار”.
ودعا محقق الأمة الإسلامية إلى إجراء الحوار بين الدول الإسلامية مشيرا إلى أن من يرفض ذلك ويصر على التحدث بلغة العنف ليس مسلما بل زرعته الاستخبارات الصهيونية لبث الفرقة بين المسلمين.
يشارك في هذا المؤتمر نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام الأخطار التي تحدق بالعالم الإسلامي في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها ولا سيما خطري الإرهاب والتطرف.
المصدر: سانا
======================
الوفاق :الشيخ شعبان: الذي يعيش الوحدة الإسلامية هو الذي يحظى بمعية رسول الله(ص)
شدد الأمين العام لـ«حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال سعيد شعبان، على أهمية المشاركة في إحياء مناسبة «أسبوع الوحدة الإسلامية» والالتزام بوحدة الأمة، معتبرًا أن من يتشدد مع أمته ويقتل المسلمين إنما يخرج من التبعية للنبي محمد (ص)، والذي يعيش الوحدة هو من يحظى بمعية الرسول (ص).
وأشار الشيخ شعبان في حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا»، الى الواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة الإسلامية لا سيما في البلاد العربية حيث جرت الدماء أنهارًا تحت عناوين «الربيع العربي»، معتبرًا أننا اليوم بحاجة لإحياء مناسبة «الوحدة الإسلامية» وذكرى مولد رسول الله (ص) الذي بُعث للناس كافة لكي يتآلفوا في ما بينهم ويتآخوا ونشروا الهداية بين الناس.
وانتقد الجرائم التي ترتكبها التنظيمات والمجموعات الإرهابية التكفيرية باسم الإسلام، لافتًا الى أن رسول الله (ص) بُعث رحمة للعالمين ولم يبعث من أجل قتل الناس ولا لإخراجهم من الدين وإنما من أجل هدايتهم وإخراجهم من الظلمات الى النور.
ورأى الشيخ شعبان أن الحرب التي تشنها الجماعات الإرهابية التكفيرية في العديد من البلدان هي «حرب بديلة» طالما خطط لها الصهاينة ليكونوا في منأى عن ضربات المقاومين، معتبرًا أن الصهاينة استطاعوا أن يحولوا الصراع معهم، الى صراع داخلي بين المسلمين، بدل أن يكون مصوبًا نحو عدونا الحقيقي الذي حدده القرآن الكريم «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا».
وأكد الشيخ شعبان على أهمية إحياء مناسبة «أسبوع الوحدة الإسلامية» معتبرًا أن: إحياء هذه المناسبة ضروري لنؤكد وحدتنا وتبعيتنا والتقائنا عند رسول الله (ص) الذي هو المعين الذي ينهل منه جميع الناس والذي هو رحمة للعالمين.
وقال: يجب أن نقفز فوق كل خلافاتنا المناطقية والعرقية والقومية والقبلية والمذهبية ونعيش الوحدة الإسلامية بكل معانيها لنصل بذلك الى المعين الذي لا ينضب، مشددًا على أن المذاهب الإسلامية هي مدارس فكرية وليست معسكرات يصطف الناس خلفها من أجل أن يختلفوا أو يقتتلوا في ما بينهم.
من جانبه أنكر رئيس حركة «قولنا والعمل» في لبنان الشيخ أحمد القطان، على أصحاب الفكر التكفيري فكرهم، مؤكدًا أنهم أبعد ما يكونون عن منهج وسُنة نبي الرحمة محمد (ص).
جاء ذلك خلال ندوة فكرية نظمها «الاتحاد البيروتي» تحت عنوان «الوحدة الإسلامية خشبة الخلاص للأمة عامة ولبنان خاصة» في مقره بيروت، بمناسبة «أسبوع الوحدة الإسلامية» حضرها حشد من فعاليات بيروت وشخصيات سياسية وحزبية واجتماعية ورؤساء جمعيات وكوادر ثقافية.
وقال العالم السني الناشط على الساحة اللبنانية: للأسف هناك مَن يقتل ويذبح ويأكل القلوب والأكباد باسم الإسلام.. هؤلاء ينفذون أجندات غربية حاقدة على الإسلام والمسلمين على امتداد العالم، وهم أداة للمشروع الصهيو أمريكي.
واعتبر الشيخ القطان أن التكفيريين والصهاينة وجهان لعملة واحدة هي العداء للإنسانية عموماً وللمسلمين خصوصاً، لذلك الحرب يجب أن تكون على العدو الصهيوتكفيري، لانه لا فارق بين العدو الإسرائيلي الذي يغتصب فلسطين وجزء من الأراضي اللبنانية وبين هؤلاء الذين يعيثون فساداً في كل مكان لا سيما في سوريا.
ونوه الشيخ القطان بالحرب التي يخوضها حزب الله ضد الجماعات الإرهابية التكفيرية، وطالب كل الشرفاء في لبنان أن يقفوا مع حزب الله في حربه ضد التكفيريين الذين إذا استطاعوا الدخول الى لبنان سيكون خطرهم على كل الطوائف والمذاهب.
وختم الشيخ القطان موجهًا التحية الى المجاهدين الذين يدافعوا عن كل لبنان، وإلى روح المقاوم الشهيد سمير القنطار الذي اغتاله العدو الصهيوني مؤخرًا في ريف دمشق.
======================
اذاعة طهران العربية :المجلس الفلسطيني الاسلامي: فلسطين هي البوصلة التي توحد العرب والمسلمين
واصل المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية أعمال يومه الأول بعقد جلسات مسائية على مستوى اللجان التخصصية في طهران. على هامش مؤتمر الوحدة الاسلامية التقينا بالشيخ الدكتور محمد نمر زغموت رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الأعلى وسألناه عن دور القضية الفلسطينية كبوصلة تجسد وحدة المسلمين فقال:
زغموت: فلسطين كانت هي البوصلة أيام الفتوحات الأولى وعندما فتحت فلسطين توحد العرب والمسلمين على هذا الفتح ومن ثم تصاعد ونما الفتح العربي والاسلامي ووصل الى ذروته. واليوم انا أقول للعرب وللمسلمين عليكم بتحرير فلسطين وتحرير الأقصى لأن الأقصى قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين وسيدنا رسول الله قال: فلسطين أرض المحشر والمنشر، ألا فزوروها. إن لن تستطيعوا أن تزوروها فإرسلوا بزيت يضيء سراجها، الآن الزيت الذي نريده لإضاءة سراج الأقصى هو المال والسلاح للرجال. هذا هو الزيت الذي نريده الآن من العرب والمسلمين، الآن علينا أن نتصور أن الامام الحسين (ع) هو الحسين الفلسطيني وأن فلسطين هي كربلاء الجديدة وحسين الفلسطيني يقول ألا من ناصر وقد عز النصير، والآن نريد أن يكون الناصر للحسين في فلسطين وأعني بهم عرب فلسطين ومسلمي فلسطين، المال والسلاح والدعم وعدم التآمر عليهم وعدم إقامة العلاقات مع من يحتلون فلسطين ويعترفون بهم، يقولون دولة "اسرائيل"، اين هذه الدولة المسخ التي يسمونها دولة؟ لا هنالك دولة ولا هم يحزنون، إن هم إلا عصابات إرهابية عنصرية تقاتل المسلمين في فلسطين وتريد أن تستولي على كل فلسطين وتقول للأنظمة العربية إعترفوا بأن هذه البلاد هي دولة يهودية. للأسف الشديد منهم من أطاع هذا الطلب سراً وللأسف الاشد منهم من أطاع هذا الأمر علناً.      
======================
تنسيم :أمين المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام): مؤتمر الوحدة الاسلامية طريق خلاص العالم الإسلامي
حسن اختری
اعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) محمد حسن اختري في تصريح أدلي به علي هامش مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي الذي بدأ اعماله في طهران أمس الاحد أن هذا المؤتمر يعتبر طريق الخلاص للعالم الإسلامي مؤكدا أن عقد مؤتمر الوحدة الإسلامية يعتبر طريق البحث عن الحلول المناسبة لإخراج العالم الإسلامية من الأزمات الحالية المحدقة به.
و أفاد القسم السیاسی لوکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن اختری أکد ذلک فی لقاء إذاعی موضحا أن أهم أهداف المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة هو مناقشة سبل مواجهة خطر التفرقة قائلاً " إننا نشهد فی العصر الحالی العدید من رجال الدین الإسلامی یعزفون على وتر الخلافات الطائفیة ویسعون الى بث الفتنة بین صفوف المسلمین، وعلیه یجب إن نتوحد لمواجهة هذه الحملات".
وأضاف قائلا " إن المؤتمر سیستمر حتى یوم غد الثلاثاء حیث ستختتم فعالیات المؤتمر بحضور قائد الثورة الإسلامیة سماحة آیة الله العظمى الامام الخامنئی ".
واعتبر الأمین العام للمجمع العالمی لأهل البیت (ع) الوحدة الإسلامیة أمرا إلهیا أکده القرآن الکریم، ومفهوم سیاسی تطبقه العدید من الدول لإنشاء وحدة فیما بینها کما نرى فی الاتحاد الأوروبی واتحاد الدول العربیة.
کما قال حجة الإسلام و المسلمین اختری " إن الخلافات الموجودة ببینا یجب أن توضع جانباً لنتمکن من التطور"، منوهاً إن الأعداء لا یرغبون فی تحقیق هذه الوحدة طبعاً.
وأضاف یقول " ان العالم الیوم یشهد مجازر بشعة ولاسیما فی المنطقة الإسلامیة"، مذکراً بأن الجرائم التی ترتکب فی میانمار ضد المسلمین والحروب التی تفتک بهم فی سوریة والعراق وافغانستان وباکستان کلها تنفیذ لبرامج وضعها الإنکلیز لعالمنا الإسلامی".
وأشار حجة الإسلام اختری إلى دعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للمقاومة فی فلسطین وإلى الشعب الفلسطینی ورفعها للعلم الفلسطینی والقضیة الفلسطینیة فی مختلف المحافل، فی حین إن بعض الدول الاسلامیة ترفع العلم «الاسرائیلی» وتقیم علاقات مع هذا الکیان وتنفذ برامج إجرامیة ضد بعض أخوتهم المسلمین، مشیراً إلى إن کل العالم یدرک ماهیة العدوان السعودی على الیمن.
======================
مهر للانباء :لشيخ أراكي: الثورة الاسلامية تعتبر نصرة المستضعفين واجب شرعي
أكد الشيخ محسن أراكي رئيس مجمع التقريب بين المذاهب، ان الثورة الاسلامية تعني ان تنصر المستضعفين في العالم الاسلامي، وعدّه واجباً شرعياً، مشيراً الى ان الجمهورية الاسلامية ترفع لواء الدفاع عن المظلومين خاصة مظلومي فلسطين، وترى من واجبها ان تدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة بكل ألوان الدعم.
وقال الشيخ اراكي في حديث لقناة العالم الاخبارية: ان المشكلة التي تعصف بالعالم الاسلامي مشكلة متجددة، بمعنى انها لا تقف عند حالتها التي كانت عليها سابقاً، بل ان لكل شهرين او ثلاثة أشهر نشاهد حالة مستجدة في الامة الاسلامية تقتضي القيام بدراستها لايجاد الحلول وتخليص العالم الاسلامي من هذه الازمة.
واضاف الشيخ اراكي، ان مؤتمر الوحدة الاسلامية لا يعني انه بنفسه لديه القدرة على تنفيذ هذه الحلول، وان هنالك مشاريع يمكن للمؤتمر ان يقوم بتنفيذها، فهي ليست من مهمته، غير ان المهمة الاولى الملقاة على عاتق هذا المؤتمر هي اعطاء التوصيات اللازمة، وتعبئة رأي الامة في سبيل صلاحها، وتنبيهها على ما يحيطها من مشاكل ومخاطر وتحديات، كي تصبح الامة على وعي وبصيرة لما يدبر لها، معتبراً ان هذه الخطوة يمكن ان تكون مقدمة الى الحل.
واوضح الشيخ أراكي، ان الذين يخلقون الازمات والمشاكل لهذه الامة يستفيدون من سذاجة بعض المجموعات في هذه الامة خاصة الشباب، والذين يكونون بمثابة وقود للفتنة التي نشاهدها هنا وهناك ويخضعون لوساوس الشياطين، بسبب عدم وعيهم ولافتادهم الى التوجيه الصحيح.
وشدد على انه عندما تعصف بالامة الاسلامية أزمات وتحديات، لابد من ان يجتمع مصلحوها وعلماؤها واهل الحل والعقد فيها لكي يفكروا ما يصلح هذه الامة وما يدفع عنها هذا الفساد والسوء.
واشار رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الى ان هناك شريحة كبرى من الاسلاميين والمثقفين في المملكة العربية السعودية قلوبهم مع الجمهورية الاسلامية، ولكن الظروف التي تحيط بالمملكة لا تسمح لهم بالسفر اليها، وفقاً للذين يعرفهم وعلى صلة من جمع منهم.
ورأى، ان اقامة مؤتمرات الوحدة الاسلامية تصل الى هؤلاء ويتفاعلون معها، وسوف يأتي ذلك اليوم وهو ليس ببعيد، الذي تضطر فيه الحكومات والحكام الى ان يستسلموا لارادة الشعوب وفقاً للتجربة، مشيرا الى سقوط صدام حسين وبن علي ومعمر القذافي الجبار الذي كان يصول ويجول، مستشهداً بمقولة الشهيد الصدر ان "الشعوب دائماً أقوى من الحكام، وقد يطول ألمها وصبرها ولكنها تكون هي المنتصرة في النهاية".
واعتبر الشيخ اراكي، ان العصر الحالي هو عصر تكنولوجية الاتصالات تسهل فيه خلع الاقنعة التي كان الحكام من ورائها يخدعون ويضلون ويسحقون بها ارادة الشعوب لتسخيرها لهم.
واكد، ان هناك تضليل اعلامي قوي وواسع، وان الكثير من الحكومات المتغطرسة والمدعومة من قبل الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي، تنفق اموالاً طائلة جداً على اعلامها وتهيمن عليه لكبت الاصوات الداعية الى الخير والاصلاح.
وتطرق الى حجب القنوات الفضائية كالعالم والمنار والميادين من على قمر عربسات، معتبراً ان هذا دليل على ان هذه القنوات لها التأثير البالغ على الرأي العام في البلدان العربية.
ودعا الشيخ اراكي، الشباب الى البحث عن اموال علماء السوء الذي يدعون الى الفرقة، حتى يصلوا الى الحقيقة ان هؤلاء العلماء جميعهم اثرياء ويملكون اموالاً ضخمة، متسائلاً: من أين جاؤوا برؤوس الاموال والصروح الكبيرة التي يعيشون فيها؟، وأجاب قائلا: ان اموالهم انما جاءت من المصادر الحرام التي مولتهم لكي يقولوا يزيفوا ويكذبوا، ويعتاشون على الكلمة الكاذبة، مشيراً الى ان حبل الكذب قصير ولا يدوم.
وقال الشيخ اراكي: نأمل ونبشر كل المخلصين والمصلحين في هذه الامة، انه سوف نشهد في السنين القادمة صحوة جديدة هي أقوى وأعمق ولن تكون محصورة في دائرة الشباب وانما سوف تكتسح طبقات المثقفين والعلماء وسوف يضطروا من لم يشأ الى ان يكون مع هذه الصحوة، اساسها رفض هذا النوع من الفكر التكفيري المتطرف الذي يدعو الى القتل وعدم سماع  الآخرين، والى الهدم والتفريق وتمزيق الشعوب والى الكراهية والبغضاء، مؤكداً ان هذه الثقافة وهذا اللون من التفكير سوف يسقط.
واوضح، ان الثورة الاسلامية تعني ان تنصر المستضعفين في العالم الاسلامي، وعدّه واجباً شرعياً، مشيراً الى ان كل علماء المسلمين يتفقون على ان الصهاينة الذين اغتصبوا ارض فلسطين هم ظلمة، معتبراً ان الظلم الذي يعاني منه اهل فلسطين أشد ظلماً من كل ظلم آخر، وان من يقف في وجه هذا الظلم يجب دعمه حتى لو لم يكن مسلماً.
ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية ترفع لواء الدفاع عن المظلومين خاصة مظلومي فلسطين، وترى من واجبها ان تدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة بكل ألوان الدعم.
كما شدد على ان وقوف الجمهورية الاسلامية مع الدولة السورية، ليس وقوفاً الى جانب نظام معين او شخص معين، بل الى جانب خندق يحفظ الامة الاسلامية من ظلم الصهاينة./انتهى/
======================
تنا :وزير الاوقاف الاردني: التكفيريون هم "خوارج العصر"
تنا - خاص
قال وزير الاوقاف الاردني هايل عبد الحفيظ ان الجماعات التكفيرية هي "خوارج العصر التي تسيء للمسلمين وتشوه صورة الاسلام الحقيقي .
واضاف الوزير الاردني في كلمته التي القاها في المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية في طهران اليوم الاحد ان موقف الاردن الثابت من النزاعات هو ان الحوار يعتبر السبيل الوحيد لوقف النزيف وتدمير الطاقات، مؤكدا على ان الاردن بنى سياساته الاعلامية والثقافية والسياسية على الوسطية والاعتدال.
واوضح عبد الحفيظ ان مناسبة المولد النبوي تاتي هذه السنة والامة تمر بمنعطفات وتحديات مرّة اوجدتها جماعات تكفيرية ومع الاسف فشلت جهود الامة في الحد من نشاطها السلبي الذي مزق وحدة المسلمين.
وشدد على ان اول ضحايا انشغال الامة بالفكر التكفيري هي القضية الفلسطينية والقدس وعلى المسلمين ان يضعوا هذه القضية على رأس سلم اولوياتهم موضحا ان تحرير القدس لايتم الا عبر طي صفحة الخلافات بين المسلمين.
واكد على ان الاردن لايسمح بالتعرض للمذاهب الاسلامية وهي الحنفية والمالكية والشافعية والحبلية والزيدية والاباظية والشيعة.
وفيما يتعلق بالمهجرين السوريين اوضح وزير الاوقاف الاردني ان ابواب بلاده مفتوحة لكل اللاجئين وخاصة العراقيين والسوريين بحيث دخل الى الاراضي الاردنية حوالي مليون و600 الف سوري وهم اليوم يشكلون 20 بالمائة من سكان الاردن مؤكدا على ان بلاده يؤمن لهم كافة الخدمات .
======================
نتا :مسؤول عماني: المشروع الطائفي يشكل التحدي الاكبر للعالم الاسلامي
تنا - خاص
قال الامين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان احمد بن سعود السيابي ان التحديات التي تواجه الامة الاسلامية موجودة باستمرار وكل قوي يتآمر على من يراه اضعف منه الا ان المشروع الطائفي يشكل التحدي الاكبر للعالم الاسلامي.
واضاف السيابي في تصريح لمراسل وكالة انباء التقريب (تنا) على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية، ان تفرق الامة وتشعبها هو التحدي الاخر الذي عملت الكثير من القنوات الفضائية على تغذيتها.
واشار السيابي في نفس الوقت الى قنوات فضائية تعمل جادة على توحيد اواصر الامة الاسلامية باستضافة علماء ومفكرون .
واعرب عن امله بان تقوم مؤسسة عالمية اسلامية قوية بتادية رسالة التقريب بين المذاهب الاسلامية.
وحول ايجاد جماعات متطرفة وارهابية كتنظيم داعش قال المسؤول العماني ان اللوبي الصهيوني هو الذي غذاها واستغل افعاله الشنيعة التي تمارسها سائر التنظيمات الارهابية المحسوبة على الاسلام .
واكد السيابي ان تكرار المؤتمرات الوحدوية تحد من الاحتقان الطائفي ولكن هذه المؤتمرات متباعدة المسافات الزمنية ولا تفضي الى حل كل المشاكل.
واوضح السيابي ان هذه المؤتمرات تحد من الخلافات بين النخب والمفكرين ولكن هناك الشارع الاسلامي اي الجماهير الاسلامية التي بحاجة الى جهد جبار لتوحيده في ظل المؤامرات التي تحاك ضدها ليل نهار.
وفيما يتعلق بسبب نشوء الازمات في العالم الاسلامي قال ان هذه الازمات سياسية وليست مذهبية ولو ترك الامر لاصحاب المذاهب لما وجدت هكذا ازمات .
======================
نتا :شخصيات اسلامية بارزة تدرس ظروف العالم الاسلامي الراهنة
تنا - خاص
قامت شخصيات اسلامية بارزة اليوم الاثنين بدراسة وتقييم الاوضاع الراهنة في العالم الاسلامي بطهران وذلك في اطار المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية والذي بدأت اعماله امس الاحد بحضور حوالي 600 شخصية من شتى بقاع العالم وتستمر لمدة ثلاثة ايام.
وقال الشيخ زهير جعيد رئيس جبهة العمل الاسلامي في لبنان في كلمته ان العالم الاسلامي يعيش اليوم ازمة حقيقية والعدوان الامريكي والاسرائيلي ومن خلال مشروعه في المنطقة يعمل على تعميق الهوة بين المسلمين ومايدور في سورية والعراق واليمن ماهو الا جزء من مخطط اعداء الامة يسعى الى اشعال فتنة طائفية ومذهبية.
واكد على ان الاعلام اليوم ومن خلال بعض السياسيين الذين ارادوا الدين مطية لتحقيق مطامعهم يعمل على اشعال الفتن في العالم الاسلامي فعلى سبيل المثال السعودية وعبر قمرها عربسات ازالت قناتي الميادين والمنار ولاتزيل القنوات التكفيرية .
وفي سياق متصل قال جعيد ان المقاومة في لبنان وفلسطين استطاعت ان تشكل اجمل صورة حيث خرجت الشعوب مؤيدة للمقاومة وكنا راينا صور السيد حسن نصر الله في الازهر وفي المظاهرات التي كانت تخرج الا ان اليوم وللاسف تنقسم الامة الى ثلاثة محاور الاول محور المقاومة والممانعة والثاني محور الوهابية والتيارات التكفيرية والثالث محور الهامشيين وهم الاغلبية.
وشدد على ان على المفكرين والنخبة في العالم الاسلامي ان يوسسوا لجلب هؤلاء الهامشيين لان البيئة السنية اصبحت اليوم بيئة حاضنة للفكر الداعشي.
وفيما اشار الى دور ايران في لمّ شمل المسلمين من كل الفرق والطوائف اكد على ان العدو الاساسي ليس سني ولاشيعي وعلى المسلمين ان يبحثوا عن اسرائيل.
وقال عبد المنعم الزين عضو مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في السنغال ، "علينا ان لا ننتظر حتى تشب النار لنطفيها بل نحاول ان نمنع شبوب النار".
وطالب القائمين على مؤتمر الوحدة الاسلامية ومجمع التقريب بين المذاهب ان يلقوا نظرة استراتيجية للمستقبل وذلك عبر تشكيل لجنة للتخطيط الاستراتيجي للمنطقة عل ان تتصل بشخصيات في العالم وتطلع على ما يجري من مصائب وثم التخطيط لها قبل وقوعها.
كما اقترح ان يقام مؤتمر الوحدة كل ستة اشهر مرة لجمع الاعلاميين والسياسيين والمفكرين .
وقال الدكتور علي رمضان الاوسي من المركز الاسلامي في انكلترا انه من الواضح وجود محورين في العالم الاسلامي ولكل واحد اجندته ويدافع عنها وعن اهدافها.
وتابع الاوسي ان المحور الاول محور المقاومة والثاني المحور المنبطح.
وبعد استعراض مايقوم به داعش في العراق وسورية من جرائم بشعة ، اكد على ان دور الدواعش والارهابيين انتهى وعلى غير رغبتهم ورغبة اسيادهم.
======================
نتا: ظروف العالم الاسلامي الراهنة " كما يراها ضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية
تنا - خاص
واصل المؤتمر الدولي التاسع و العشرون للوحدة الاسلامية الذي يعقد هذا العام تحت شعار " الازمات الراهنة في العالم الاسلامي " ، واصل اعماله لليوم الثاني على التوالي ، حيث عقد صباح اليوم الاثنين اربع لجان عبارة عن : لجنتان لبحث و تقييم ظروف العالم الاسلامي ، و لجنة دراسة العوامل المثيرة للازمات ، و لجنة البحث عن السبل الكفيلة بمعالجة هذه الازمات .
و في هذا الصدد شهدت لجنة " تقييم ظروف العالم الاسلامي " - التي ادارها آية الله الشيخ محمد علي التسخيري - طرح و مناقشة العديد من البحوث و الدراسات القيّمة  لمفكرين وباحثين اسلاميين بارزين . و بطبيعة الحال لم يتسع وقت اللجنة للاستماع لجميع المشاركين فضلاً عن ضيق الوقت المخصص لكل متحدث . و نظراً لأهمية البحوث المشاركة في اللجنة ، نحاول فيما يلي استعراض بعض عناوينها .
من البحوث الملفتة يمكن الاشارة الى كل من : بحث الاستاذ الدكتور جعفر عبد السلام  الذي حمل عنوان " العلاقة بين التطرف و الارهاب و التكفير " من مصر ، بحث " الصهيونية و أثرها في تفريق العالم الاسلامي " للباحث الاستاذ محمد هشام سلطان من مصر ، بحث " ازمات العالم الاسلامي و آليات الحوار "  للباحث ناصر العبدلي من الكويت ، و بحث " هوية الامة السالامية معرضة للخطر " للباحث عبد العظيم عبد الفتاح العجمان من العراق ، و بحث " الاستكبار العالمي ، أدواته و سبل مواجهته " للباحثة هناء علي عبد الله   العلوي ، و بحث " المذهبي و القومي و الحضاري في مسيرة التقريب " للدكتور محمد علي آذرشب من ايران ، و بحث " التكفير ، اصوله و تأثيره و حلوله " للدكتور احمد محمد سيوانج ، و اخيراً بحث " الازمات و التحديات في العالم الاسلامي و سبل معالجتها " للباحث مامينك ليانك من الصين ، و بحث " خطورة التكفير على الامن المجتمعي " للباحث الدكتور عبد السلام احمد راجح من العراق ،  اضافة الى بحوث و دراسات أخرى لم يتسع الوقت لطرحها و تداولها .
ولعل من نافلة القول الاشارة الى أن معظم البحوث و الدراسات ،حاولت تسليط الضوء ،بنحو من الانحاء ، على التحديات الخطيرة التي تواجه الامة الاسلامية والاوضاع المأساوية المؤلمة التي تتجرع مرارتها نتيجة الارهاب و التطرف و المجازر الوحشية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية باسم الاسلام ، اضافة الى زرع الكراهية و الاحقاد لدى الآخر الذي كان يتوقع من الاسلام تسامحاً و سلاماً عالمياً و أخوة انسانية .
كذلك ثمة اتفاق في وجهات النظر حيال  الفكر التكفيري الذي يعمل على تفتيت العالم الاسلامي ، و يفضي الى الاقتتال بين الاخوة ، و إثارة الاحقاد و الضغائن ، و إشاعة التعصب بين ابناء المجتمعات الاسلامية .
======================
العالم :روحاني: ليس هناك هلال شيعي وهلال سنّي ويجب أن يكون هناك "بدر إسلامي"
 
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، اليوم الأحد، أن إضعاف سوريا لا يصب في مصلحة الإسلام بل في مصلحة إسرائيل، مطالباً الجمیع بالتكاتف "لمكافحة التشدد والعنف والإرهاب".
القاهرة — سبوتنيك.  وقال روحاني، في كلمته أمام المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية المنعقد اليوم في طهران، إن "على الجميع التكاتف لمكافحة التشدد والعنف"، مشدّداً على أنه "ليس هناك هلال شيعي ولا هلال سني، بل يجب أن يكون هناك بدر إسلامي".
ونقلت وکالة "تسنیم" الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله، إن "إضعاف سوریا التي تقف في صف المقاومة وتصمد أمام الصهاینة لا یصب في مصلحة الإسلام"، متسائلاً هل یعقل أن تصرف أثمان النفط علی شراء الأسلحة للجماعات الإرهابية؟
ورأى روحاني أنه یمكن حل المشكلات الكبرى عبر التفاوض، داعياً إلى "الاستفادة من تجربة إیران في المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إذ أثبتت للعالم بعد 12 عاماً أنها لم تكذب على أحد في هذا الملف".
كما دعا الرئيس الإيراني إلى التصدي لإيدلوجيا العنف وخطابها "بغیة محو الفكرة السلبیة التي نُشرت عن الإسلام".
وقال الرئیس الإيراني إن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة الیوم لإظهار حقیقة الوجه الناصع للرسول الأكرم محمد، و في المقابل فان ما یطرح الیوم في أخبار ما یسمى بـ"داعش" هو قتل  المسلمین علی ید بعضهم البعض، فیما أخبار کیان الاحتلال الصهیوني غائبة.
وتساءل روحاني، لماذا العالم الیوم یشهد کل هذا العنف وإراقة الدماء، والمسلمون کلهم متفقون في المسلمات من السنة النبویة، غیر أن "هناك مدارس ومكاتب تستنتج العنف من قراءتها للإسلام والسنة النبویة"، لافتاً إلى أن "التكفیر ینتج عن عدم الاعتدال والاتزان والعدالة".
كانت أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر "الوحدة الإسلامية" قد بدأ أعماله، صباح اليوم الأحد في العاصمة الإيرانية طهران تحت شعار "التحديات التي تواجه العالم الإسلامي"، بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم.
ويشارك في هذا اللقاء نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً يعملون في إطار 14 لجنة عمل، ويبحثون سبل التصدي للأخطار المحدقة بالعالم الاسلامي في ظل خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدّد المنطقة.
======================
وكالة النهار الاخبارية :مؤتمر طهران للوحدة الاسلاميه هل يقود إلى حوار بناء بين المذاهب الاسلاميه
التاريخ: 2015-12-27 19:04:31
المحامي علي ابوحبله
المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلاميه ويعقد في طهران بمشاركة 400 مفكر إسلامي من مختلف أرجاء العالم ويعقد تحت شعار التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في ظل ما يستهدف المسلمين من حرب شرسة من خلال استغلال الخلاف بين المذاهب الاسلاميه وخاصة ألشيعه وألسنه حيث تدور رحى الحرب التي تستهدف الجميع ، وان القضية الكبرى التي يجب أن تستحوذ علماء ألامه والمفكرين المجتمعون في طهران هو في كيفية التوصل إلى حوار بناء وقواسم مشتركه تضع حدا لهذا الخلاف بين المسلمين والذي هو موضع استغلال وتجيير سياسي واصطفاف طائفي ،ة والمفروض أن يتمحور محور الحوار حول كيفية الخروج من دائرة التعصب والصراع إلى أفق التسامح والتعايش بين كافة المذاهب ، وان القضية الكبرى التي تهم المجتمعات الاسلاميه هي قضية الخلاف بين المذاهب الاسلاميه ، والقضية الملحة هو في كيفية الخروج من دائرة التعصب والصراع إلى التعايش والتسامح بين أتباع المذاهب وخاصة بين ألسنه والشيعة ،
إن أهمية التحاور بين المذاهب الاسلاميه والبناء على هذا التحاور للوصول إلى مبدأ التسامح والتعايش بدلا من التعصب والصراع الذي هدفه تفويت ألفرصه لمخطط تفتيت ألامه ، الذي لا ينحصر في التفتيت الجغرافي بل ينتظم وصولا إلى التفتيت الفكري ، حيث يستغل أعداء الإسلام الخلافات المذهبية وخاصة بين ألسنه والشيعة وتحويلها إلى فتنه وصراع واصطفاف طائفي تعصبي مقيت يهدف إلى تمزيق ألامه الاسلاميه والمجتمع العربي ضمن عملية تأجيج الصراع وصولا إلى تحقيق الفتنه المذهبية وصولا إلى التعصب والصراع الذي نقيضه التسامح والتعايش والذي يتحقق بالإجماع على الأصول ألجامعه .
إن أئمة المذاهب الاسلاميه المعترف بها منعقد إجماعهم على الأصول العظمى لديانة الإسلام وهذه الأصول التي هي محل إجماع المذاهب الاسلاميه هي :-
أ) وجود الله ووحدانيته، ذاتا وأسماء وصفات .
ب) عصمة القرآن من التحريف والتبديل.
ج) عصمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في التبليغ .
د) ختم النبوات والرسالات بالنبي الخاتم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
هـ) أركان الإيمان الستة، وهي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
و) أركان الإسلام الخمسة وهي: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا.
هذه هي العقيدة الاسلاميه الجامعة التي أجمع عليها الأئمة ويدخل في الإجماع كل من آمن بتلك الأصول من المسلمين من دون تأويل فاسد). ومن يقرأ هذه المسائل العقائدية الكبرى التي حررها الأئمة أو كبار تلامذتهم يتبدى له أن «لجنة مشتركة» من هذه المذاهب قد تولت صياغة هذه العقيدة والأصول.. وهو التطابق العلمي بين الجميع . فالمصدر واحد، والمنهج هو ذات المنهج، واليقين هو ذات اليقين بالثوابت القطعية،
وحقيقة الإجماع على أصول الاعتقاد هذه اقترنت بحقيقة أخرى، وهي أن الأئمة للمذاهب ألخمسه بما فيها المذهب الجعفري اختلفوا اختلافا واسعا في معظم الفروع والمسائل.
لقد أحسن المؤتمرون في مؤتمرهم أل 29 للوحدة الاسلاميه المنعقد في العاصمة الايرانيه طهران بان مؤتمرهم ينعقد تحت شعار التحديات التي تواجه العالم الإسلامي ، وهي بالفعل تحديات تستهدف المسلمين في وحدتهم وعقيدتهم وفي بث الفرقة في صفوفهم بهذا التعصب والصراع الذي تدور رحاه في العراق وسوريا واليمن وفي مختلف الدول الاسلاميه ضمن محاولات بث ثقافة ألتفرقه والتعبئة ضد المسلمين بعضهم ببعض وهي حرب أرادتها أمريكا والغرب والصهيونية العالمية بديل عن ما عداها من الحروب وهي حروب تشن بالوكالة وهي كالهشيم بالنار تنطلق شعلتها لتشمل الجميع وتحقق أهداف وأغراض إسرائيل والغرب ،
ليست مصادفه أن تنطلق أعمال قمة المؤتمر الذي عقد بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله والتي يحتفل فيها المسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم وان هذه الذكرى العطرة ترافقت وذكرى مولد المسيح عيسى عليه السلام
إن الأخطار التي تحدق بالعالم الإسلامي في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف ضرب العقيدة الاسلاميه وتشكيك المسلمين في دينهم وإضفاء الغرب على المسلمين والإسلام صفة الإرهاب ضمن عملية التصنيف التي درج الغرب عليها مما يتطلب من علماء ألامه الاسلاميه التصدي لهذه الهجمة الشرسة من خلال إرساء دعائم الإسلام السمح ،الإسلام الوسطي الإسلام المعتدل ، إن مشاركة نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل تعد من احد أهم المفاصل في التاريخ الإسلامي لضرورة التوصل لأفاق عمل موحد يقود المسلمين جميعا لتوحيد جهودهم وإنهاء صراعاتهم وتعصبهم بهدف التصدي للجمه الشرسة التي تستهدف إشعال نيران الفتنه بين المسلمين جميعا ،
إن حضور ما يقارب 301 شخصيه ومفكر إسلامي من خارج إيران منهم 39 شخصية من أوروبا وأمريکا و 167 شخصية من إفريقيا والدول العربية و92 شخصية من الدول الآسيوية ، 60 شخصية مهمة جدا من العالم الإسلامي تشارک في فعاليات المؤتمر مما قد يسهم في إنجاح تضييق شقة الخلافات بين المذاهب الاسلاميه ويقود لوحدة المسلمين .
تصريح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن هناک 12 لجنة مختصة قد تم تحديدها لمؤتمر الوحدة الإسلامية، وبين أن من بينها اللجان الخاصة باتحادات علماء المقاومة والنساء والمثقفين وأساتذة الجامعات والطلاب الجامعيين والتجار ستتطرق إلي مواضيع مختلفة علي رأسها القضية الفلسطينية والتيارات التکفيرية والمتطرفة والأعمال الإرهابية .
وان جل ما يهم المسلمين جميعا أن يوفق مجمع التقريب بين المذاهب في تفعيل کافة شرائح المجتمعات الإسلامية للقيام بدورها في ترسيخ الوحدة الإسلامية ومواجهة الإرهاب الذي قصد منه تشويه صورة الإسلام وان يتم عرض اقتراحات عملية في هذا الموضوع الذي هو حقيقة محور اهتمام المسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم .
وان من أولى الاهتمامات التي على المجتمعين العمل من اجلها لوأد فتنة المسلمين هو وقف عملية التحريض المذهبي والطائفي وذلك من خلال التصدي لوسائل الإعلام التي تعمل علي تغذية التيارات المتطرفة سواء کانت سنية أو شيعية ، على أن تأخذ وسائل الإعلام الحريصة علي الوحدة الاسلامية والعمل التقريبي دورها المناط به التقريب بين المذاهب الاسلاميه وحصر الخلاف وضرورة الابتعاد عن الاصطفاف الطائفي .
إن الاصطفاف الطائفي عمل مدمر وان التقريب بين المذاهب يؤدي إلى الحفاظ على وحدة المسلمين وأصبح لا بد وان يركز علماء ألامه على مخاطر تغذية العنف المذهبي الذي يقود إلى الإرهاب الذي تشهده ألامه من خلال استغلال الخلاف بين المذاهب الاسلاميه والاصطفاف الطائفي والذي نتيجته مدمره وتؤدي إلى هلاك ألامه مما يتطلب العمل لسرعة إنقاذ ألامه من مخاطر الهلاك
======================
الميثاق :مفتي سورية: من قتلونا ودمّروا مساجدنا اجتمعوا بالرياض
طاير  منذ 20 ساعة  0 تعليق  21  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 مفتي سورية: من قتلونا ودمّروا مساجدنا اجتمعوا بالرياض مفتي سورية: من قتلونا ودمّروا مساجدنا اجتمعوا بالرياض إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اكد الشيخ حسون حسون مفتي الجمهورية العربية السورية، ان مجلس الامن وقف وقال ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره.
وقال في كلمة له خلال مؤتمر الوحدة الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية طهران اليوم الاحد: انه عندما وقفت ايران مع سوريا ليس لاننا شيعة وسنة، بل لاننا وقفنا مع المعارضة وصمدنا بوجه كيان الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية.
واضاف الشيخ حسون، ان "من قتل علمائنا في دمشق وحلب ودمر مساجدنا يعقدون اجتماعاتهم في اسطنبول والدوحة والرياض ونيويورك"، وأوضح اقول للاخوة اغلقوا السفارات الاسرائيلية في بلادكم.
وتابع الشيخ حسون قائلا: "شوقي ان يكون مؤتمر الوحدة القادم في دمشق لنقول لهم ان سوريا وايران وروسيا الصديقة هي من انتصرت"، معرباً عن امتنانه وشكره للجمهورية الاسلامية "لاحتضانها المقاومة ودعمها رغم الحصار الغربي عليها".
واضاف، "اهنئ الاخوة في الجمهورية الاسلامية بميلاد جديد لهم في العالم كونهم لايكذبون".
وكان المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية بدأ أعماله صباح اليوم الأحد، في العاصمة الإيرانية طهران، تحت شعار "التحديات التي تواجه العالم الإسلامي"، بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (ص).
ويشارك في هذا اللقاء نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل، ويبحث المشاركون الأخطار التي تحدق بالعالم الاسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشرسة لاسيما خطر الارهاب والتطرف الذي يهدد المنطقة.
======================
ولايتي :الاسلام يشهد اليوم أعظم مؤامرة في تاريخه
اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية علي اكبر ولايتي خلال كلمته في مؤتمر الوحدة الاسلامية ان المؤامرات والفتن التي يشهدها العالم الاسلامي اليوم لا مثيل لها في تاريخه، فالغرب يحارب نشر الاسلام ويسعى للسيطرة على قدراته وإمكانياته.
وأفادت وكالة مهر للأنباء إن مستشار قائد الثورة الاسلامية علي اكبر ولايتي حضر افتتاح المؤتمر الدولي ال 29 للوحدة الاسلامية صباح اليوم إلى جانب رئيس الجمهورية الايرانية حسن روحاني وعدد من الشخصيات السياسية والدينية في البلاد.
وأوضح ولايتي في معرض كلمته إن التاريخ لم يحمل للعالم الاسلامي أسوء من هذه الايام، حيث يمر الاسلام اليوم بأدق مرحلة في تاريخه، فالنظام الامبريالي والصهيوني الدولي هو من زرع الكيان الصهيوني في قلب العالم الاسلامي موجهاً أكبر ضربة للامة الاسلامية باحتلاله فلسطين.
وأضاف ولايتي إن الاستراتيجية الامريكية تهدف إلى فرض ثقافتها على الجميع، فهي تبذل وتدفع ضرائب كبيرة لتحقيق أهدافها وتنفيذ سياستها، لكنها ستفشل في ذلك كما فشلت في السنوات الأخيرة.
وأشار مستشار قائد الثورة الاسلامية إلى إن امريكا صنعت هذه المجموعات التكفيرية لتقاتل بالنيابة عن جيوشها، ولتضرب صفوف المسلمين بعضها ببعض.
واعتبر ولايتي إن المؤامرات والفتن التي يشهدها العالم الاسلامي اليوم لا مثيل لها في تاريخه، فالغرب يحارب نشر الاسلام ويسعى للسيطرة على قدراته وإمكانياته.
وأكد ولايتي على ان مهمة علماء الاسلام الرئيسية هي التعرف على المؤامرات الشيطانية ودرك خطورتها، متمنياً على جميع الحضور أن يوحد قواه لمواجهة خطر التفرقة التي يسعى إليها العدو. /انتهى/.
======================
الكوثر :الرئيس روحاني ينتقد الصمت ازاء المجازر واراقة الدماء في العالم الاسلامي
انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني الصمت ازاء المجازر واراقة الدماء في العالم الاسلامي، معتبرا انه من غير المقبول شراء الاسلحة باموال نفط المسلمين ووضعها تحت تصرف الجماعات الارهابية لتستمر في ارتكاب الفضائع بحق المسلمين.
وفي كلمة له خلال الملتقى الدولي الـ 29 للوحدة الاسلامية المقام في طهران، قال الرئيس روحاني، للاسف ان ظروف العالم الاسلامي اليوم هي بحيث تقوم دولة بمهاجمة دولة اخرى وتلقي القنابل والصواريخ على رؤوس ابناء شعبها كما ان هناك
واضاف، ربما لم نكن نتصور ابدا ان يتم في العالم الاسلامي نسيان المعتدي الرئيس اي الكيان الصهيوني وان يتنحى من ساحة اخبار الدول الاسلامية، وما يطرح بدلا عنه هو قتل المسلمين بيد المسلمين او ادعياء الاسلام.
وقال، هل كنا نتصور بان يقوم العدو بتعريف الاسلام دينا للعنف براية مكتوب عليها اسم الجلالة ورسول الله (ص)، وان يقوم البعض ولو كانوا قلة في العالم الاسلامي بتقديم الاسلام قولا وعملا كدين لارتكاب المجازر والعنف والظلم؟.   
واكد بان مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتقنا في الظروف الحساسة للمنطقة والعالم الاسلامي.
واشار الى المشروع الذي طرحته الجمهورية الاسلامية الايرانية في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك قبل عامين حول العنف والتطرف وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت قبل عامين بان ما يهددنا في عالم اليوم هو العنف والتطرف ولو اردنا ان يرى العالم الاستقرار فانه علينا ان نضع ايدينا بايدي بعض وان نعمل على محاربة الارهاب. ورغم ان هذه القضية حظيت على الظاهر بمصادقة الدول الاسلامية وغير الاسلامية ولكن لم يُر في العمل اجراء ينم عن حسن النية الا القليل.
واشار الى ان مثل هذا العنف ينبع من العنف الفكري الجماعي واضاف، انه حينما يخرج الفكر عن التوازن، سيكون الفهم والادراك خاطئا من النصوص الاسلامية، ولو نبع العنف من الفكر سيتحول الى كلام ومن ثم الى خطاب والخطر يكمن حينما يحل اليوم الذي يتحول فيه الخطاب بالمجتمع الى خطاب متطرف وما لم يتنح هذا التطرف فلن تكون نتيجته سوى العنف.
وتابع الرئيس روحاني، ان لنا هوية واحدة وهي الهوية الاسلامية، ولقد قلت من قبل ايضا بان ما يعرف باسم الهلال الشيعي الذي يطرحه البعض خطاب مريض خاطئ، فليس لنا هلال شيعي وسني بل بدر اسلامي. مؤكدا ضرورة الوحدة والتكاتف بين المسلمين ووقوفهم الى جانب بعضهم بعضا.
وتساءل الرئيس روحاني بالقول، ان تدمير سوريا يخدم مصلحة من؟ لو قمنا بتدمير شوارع ومباني سوريا او اثارها الحضارية وقمنا بسرقة نفطها وبيعها للاخرين وقمنا باضعاف دولة (سوريا) التي وقفت وقاومت بوجه العدو الرئيس في المنطقة اي "اسرائيل" على مدى اعوام طويلة، فمن المستفيد من ذلك؟.
وتساءل ايضا، هل ان اضعاف سوريا يخدم مصلحة العالم الاسلامي؟ هل ان اضعاف سوريا يخدم مصلحة جيرانها المسلمين؟ هل ان تدمير سوريا يؤدي الى بناء تركيا والاردن والسعودية وقطر والامارات او غيرها من الدول؟.
واضاف، من الذي يبتهج من دمار سوريا سوى "اسرائيل"؟ من الذي يبتهج من الحرب في العراق سوى "اسرائيل" واولئك المعادين للمسلمين؟.
واشار الى احصائيات العنف والارهاب في العالم واضاف، للاسف ان نسبة 84 بالمائة من العنف والارهاب والمجازر تحدث في العالم الاسلامي وفي افريقيا وشمالها والشرق الاوسط وغرب اسيا.
واكد الرئيس روحاني، مسؤولية المسلمين تجاه دماء بعضهم بعضا وقال، هل من المقبول ان نعطي عوائد نفط المسلمين لاميركا ونشتري منها القنابل والصواريخ ونلقيها على رؤوس الشعب اليمني البريء؟ هل من المقبول ان نشتري صواريخ مضادة للدروع من اميركا ونضعها تحت تصرف داعش وجبهة النصرة وسائر الجماعات الارهابية المناهضة للاسلام.
وتابع الرئيس الايراني قائلا، ما الذي حدا بنا لنلتزم الصمت ازاء كل هذه المجازر واراقة الدماء او ان نعمل على مساعدة الذي يُعتبرون السبب الاساس لاراقة الدماء. أليس من المخجل للعالم الاسلامي ان يلتجئ مسلمون مع الاطفال الصغار والنساء خلال الشتاء القارس بعد العبور من النهر والبحيرة والبحر الى دول غير اسلامية تقوم بصدهم خلف ابوابها؟.
واكد الرئيس روحاني، انه في مثل هذا العالم لا سبيل امامنا نحن المسلمين سوى ان نضع ايدينا بايدي البعض واضاف، انني ادعو جميع الدول الاسلامية في المنطقة وخارجها وحتى تلك التي تصب حتى اليوم حمم قنابلها وصواريخها على رؤوس جيرانها، للاقلاع عن ذلك وانتهاج الطريق الصحيح.
وخاطب الرئيس روحاني بعض الدول الاسلامية قائلا، كم من القنابل والصواريخ اشتريتم من اميركا خلال العام الاخير، ولو قمتم بتوزيع اموالها بين فقراء المسلمين لما بقي فقير ينام جائعا واذا كان بامكان جماعات مثل داعش استقطاب عناصر لها فذلك يعود للفقر المادي والفقر الثقافي، لذا تعالوا لنعمل على مكافحة الفقر الثقافي والمادي في المجتمع الاسلامي.
وقال، اننا نتحدث عن الوحدة منذ اعوام طويلة، ولكن هل ان وحدة العالم الاسلامي ممكنة من دون الارتباط الاقتصادي وهل من الممكن ان يكون اقتصادنا وثقافتنا وعلمنا ومعرفتنا وجامعاتنا متصلة بالعالم غير الاسلامي ونتحدث حينها عن الوحدة والاخوة؟.
واكد بانه على علماء الدين واصحاب المنابر واساتذة الجامعات والحوزات العلمية العمل بالكلام والخطاب والتبليغ لايجاد سد امام الارهاب وندرك بان الارهاب لن يُقضى عليه بالقنبلة وانه علينا العمل للقضاء على مساره عبر تغيير الخطاب.
واكد بان المسؤولية الاكبر الملقاة على عاتقنا اليوم هي تصحيح صورة الاسلام لدى الراي العام العالمي وتقديم صورة الاسلام الحقيقية الناصعة واضاف، انه لو راى الراي العام العالمي الاسلام من منظار العنف السائد بالمنطقة، فكيف يمكننا جعل افكار العالم في مسار السيرة الرحمانية للنبي الاكرم (ص) ونوجهها بذلك الاتجاه. لقد قلنا للعالم منذ البداية بان طريقنا وغايتنا هو عالم خال من العنف وان اي مشكلة في اي مستوى كانت هي برأينا قابلة للحل عند طاولة الحوار.
وتابع الرئيس الايراني، لقد تمكنا عبر التفاوض والمنطق امام القوى الكبرى من حل خلاف ومشكلة بيننا وبنهم. لقد تمنكا عند طاولة الحوار من حل اعقد قضية دولية بما يصب في مصلحة العالم اجمع. لقد تمكنا من دحض جميع التهم التي طرحت خلال الاعوام الـ 12 الماضية بزعم مزاولة انشطة نووية عسكرية، واليوم وبعد 12 عاما اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانه لا يوجد في ايران اي مركز سري لليورانيوم وان المواد النووية الايرانية بعيدة عن اي نشاط عسكري وهم قاموا باغلاق الملف بصورة كاملة.
واوضح الرئيس روحاني، انه في ضوء ما حصل في مسار الاتفاق النووي، يمكن الوصول الى هذه النتيجة وهي انه بالامكان في ظل الاستدلال والمنطق توجيه العالم الى طريق الحق والصواب وحل المشاكل الكبرى بالحوار والتفاوض.
واكد قائلا، انه اذا كنا قادرين على الوصول الى الاتفاق النووي مع القوى العالمية الكبرى، فلماذا لا نتخذ هذا الموضوع انموذجا لحل سار المشاكل عبر هذا الطريق.
واضاف الرئيس الايراني، لا تتصوروا ابدا بان يكون الارهاب مفيدا لدولة ما وحذار من ان نتصور باننا يمكننا ازاحة زعيم دولة ما عن الحكم باستخدام القنابل والصواريخ، لان مثل هذا الامر خارج عن ارادة حكام كل الدول وان الشعوب هي التي يمكنها فقط تقرير مصير دولها.
واكد الرئيس ورحاني انه علينا قبل الاخرين ابراز صورة الاسلام الحقيقية الناصعة في العمل والكلام والخطاب للعالم، مشددا على ان تكون جميع ايام العام ايام وحدة وتآلف بين المسلمين بمختلف مذاهبهم.
======================
الجليل :مفتي الأسد من طهران يهاجم المعارضة ويشكر إيران وروسيا
الكاتب  nasser   التصنيف  الأخبار, أخبار اليوم     17 ساعات قبل     ترك تعليق 
هاجم مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين الحسون، المعارضة السورية واتهمها بـ”قتل العلماء وتدمير المساجد.
وقال الحسون في كلمته أمام مؤتمر “الوحدة الإسلامية” المنعقد في طهران الأحد، إن المعارضة السورية “قتلت العلماء ودمرت المساجد وذهبت تجتمع في إسطنبول والدوحة والرياض ونيويورك”. وأضاف: “أقول للإخوة: أغلقوا السفارات الإسرائيلية في بلادكم”.
وقال: “عندما وقفت إيران مع سوريا، ليس لأننا شيعة وسنة بل لأننا وقفنا مع المعارضة وصمدنا بوجه كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية”، على حد قوله.
وأعرب الحسون عن شكره لإيران وروسيا، داعيا في الوقت ذاته لعقد المؤتمر القادم في دمشق “لنقول لهم إن سوريا وإيران وروسيا الصديقة انتصرت”، على حد وصفه.
يذكر أن المؤتمر الدولي الـ29 لـ”الوحدة الإسلامية”، بدأ أعماله صباح الأحد في طهران تحت شعار “التحديات التي تواجه العالم الإسلامي”.
وينظم هذا المؤتمر سنويا “المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية” في طهران، الذي أنشئ عام 1990 بأمر من مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي.
======================
تشرين :روحاني: إضعاف سورية لا يصب في مصلحة الإسلام
تاريخ النشر: 27 كانون1/ديسمبر 2015 | 10:06
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن على الجميع أن يتكاتف لمكافحة التطرف والعنف والإرهاب.
وقال روحاني خلال افتتاح أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية التاسع والعشرين في طهران الذي يعقد تحت عنوان "التحديات التي تواجه العالم الإسلامي" بمشاركة سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية إن إضعاف سورية التي تقف في صف المقاومة وتصمد أمام الصهاينة لا يصب في مصلحة الإسلام.
======================
الماسة السورية :ولايتي: يجب العمل لتخفيف حدة التوتر بين روسيا وتركيا
الماسة السورية - 2015/12/27     
مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي يقول إن التعاون الجاد بين ايران وتركيا وسوريا والعراق كفيل بحل جانب كبير من أزمات المنطقة، لافتاً إلى أن التوتر بين روسيا وتركيا لا يخدم مصالح البلدين.
قال مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي إنّ التوتر بين روسيا وتركيا لا يخدم المصالح التركية والروسية.
وخلال استقباله عدداً من الشخصيات التركية المشاركة في المؤتمر الدولي للتقريب بين المذاهب والوحدة الاسلامية في طهران أشار ولايتي إلى ضرورة العمل بكل الأساليب المتاحة لتخفيف حدة التوتر بين البلدين.
 ورأى أنّ التعاون الجاد بين ايران وتركيا وسوريا والعراق كفيل بحل جانبٍ كبير من أزمات المنطقة.
======================
المنار :حمدان: مؤتمر طهران بارقة أمل في زمن الشرذمة والانقسام
  غادر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان الى طهران على رأس وفد من الحركة للمشاركة في مؤتمر الوحدة الاسلامية، الذي سيعقد غدا الأحد في طهران.
وقال حمدان "هذا المؤتمر يشكل بارقة أمل في زمن الشرذمة والانقسام والقتل واستهداف عوامل الأمة من خلال اشغالها واشعالها واستهداف جيشها وشعبها ومقاومتها وتراثها وثرواتها لينعم العدو الصهيوني بجني المزيد من المكاسب مستفردا بالشعب الفلسطيني البطل والمقدسات التي تستباح".
======================
الحدث :مفتي سوريا: من قتلنا اجتمع بالرياض
نشر فى 27ديسمبر 2015 - من قسم عربية وعالمية - عدد المشاهدات 41 -  طباعبة الخبر
 
شبكة سورية الحدث الإخبارية :
بحضور نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل، بدأ صباح اليوم المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية، تحت شعار «التحديات التي تواجه العالم الإسلامي» ، بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).
وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية، قال الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، ان الامة الاسلامية بحاجة ماسة اليوم لاظهار حقيقة الوجه الناصع للرسول الاكرم "صلى الله عليه وآله"، في المقابل فإن "ما يطرح اليوم في اخبار "داعش" هو قتل المسلمين على يد بعضهم البعض، فيما أخبار الكيان الصهيوني غائبة.
وقال الرئيس الايراني ان العنف الجسدي يسبقه العنف الفكري والعقائدي، وان المسلمين كلهم متفقون في المسلمات من السنة النبوية غير ان هناك مدارس ومكاتب تستنتج العنف من قراءتها للاسلام والسنة النبوية، موضحا بان التكفير ينتج عن عدم الاعتدال والاتزان والعدالة. وشدد على ان التفسيرات المختلفة مقبولة لكن هذا لا يعني الصراع وتكفير الآخر، مؤكدا وجوب التصدي للعنف الفكري والحواري.
وحول التطورات في سوريا قال الرئيس روحاني ان اضعاف سوريا التي تقف في صف المقاومة وتصمد أمام الصهاينة لا يصب في مصلحة الاسلام، وتساءل، هل يعقل أن تصرف اثمان النفط على شراء الاسلحة للجماعات الارهابية؟.
وفي كلمته دعا الشيخ روحاني الى ضرورة التعاون الاقتصادي بين الدول الاسلامية في مختلف القطاعات وذلك بهدف تثبيت الاقتصادات في الدول الاسلامية وعدم الاعتماد على الدول الغربية بشكل كبير. كما تناول موضوع المناهج التعليمية وخاصة في الجامعات، داعيا الى ان يكون للعالم الاسلامي مناهجه التي تتناسب مع أفكاره وعدم استيراد كل شيء من الدول الغربية.
بدوره مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ احمد بدر الدين حسون، قال خلال المؤتمر أن من قتل علمائنا في دمشق وحلب ودمر مساجدنا يعقدون اجتماعاتهم في اسطنبول والدوحة والرياض ونيويورك لهدف واحد هو استسلام سوريا، وأوضح اقول للأخوة اغلقوا السفارات الاسرائيلية في بلادكم.
وأضاف حسون، لا تخافوا على سوريا، و اليوم نقول ما قلنا لكم منذ عشرة أيام، اجتمع مجلس الامن بأجمعه وسمعتم ذلك وقالوا کلمة کنا نقولها منذ السنوات الخمس، قالوا ان الشعب السوري هو صاحب القرار وهو الذي یقرر من هو حاکمه ، ولیست أمريكا،
وتابع الشيخ حسون قائلا:  شوقي ان يكون مؤتمر الوحدة القادم في دمشق لنقول لهم ان سوريا وايران وروسيا الصديقة هي من انتصرت، معرباً عن امتنانه وشكره للجمهورية الاسلامية "لاحتضانها المقاومة ودعمها رغم الحصار الغربي عليها.
======================
النفيس :ولايتي: المجاميع التكفيرية تقاتل نيابة عن اميركا
أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية علي اكبر ولايتي خلال كلمته في مؤتمر الوحدة الاسلامية، ان الاستبداديين اتوا بسياسة حرب الوكالة عبر المجاميع التكفيرية لتقاتل بالنيابة عن اميركا في العالم الاسلامي.
وأوضح ولايتي خلال المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية الذي بدأ أعماله صباح اليوم الأحد ان النظام السلطوي والصهيونية الدولية هي من زرعت الكيان الصهيوني ووجهت ضربة للامة الاسلامية باحتلاله فلسطين.
> وقال: منذ العام 2000 بدأت حروب غير متكافئة ولكنها تمكنت من افشال الشوكة التي زرعها الكيان الصهيوني لنفسه.
> وأضاف: الاستبداديون اتوا بجيوشهم الى المنطقة من اجل ان تفكك بلدانها ولكنها خسرت اهدافها في افغانستان والعراق.
> وأوضح: سقوط المستبدين في المنطقة وجهت ضربة للاستكبار العالمي، لذا فاليوم اتوا بسياسة حرب الوكالة عبر المجاميع التكفيرية لتقاتل بالنيابة عن اميركا في العالم الاسلامي.
> وشدد ولايتي على انمهمتنا الرئيسية هي التعرف على المؤامرات الشيطانية وان نكون ذوي بصيرة تجاهها، مضيفا: ان الفتن والمؤامرات الحالية في الاسلام لا مثيل لها لان الاستعمار استغل كل الفتن ضد المسلمين.
======================
وكالة جراسا الاخبارية :وزير الاوقاف: قم مدينه علم وعلماء
زياد البطاينه - في اتصال مع وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور احمد هايل داوود الذي يزور الجمهوريه الايرانية حاليا للاطمئنان علىيه
على راس وفد اردني قال داوود ان الاعلام يبهر احيانا ويضيف فكلمتي كانت ان قم مدينه للعلم والعلماء ولم ازد
 
وكان داوود التقى علي قاضي عسكر، ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية بشؤون الحج، حيث تم بحث التعاون بين الأردن وإيران بمواجهة الإرهاب.
أنه بإمكان 'إيران والأردن التعاون وتبادل الأفكار والآراء في شؤون، كالاقتصاد الإسلامي وتربية الأبناء وقضايا الأسرة والقيم الأخلاقية
مؤكدا أن سياسة الأردن مبنية دائما على التعاون وعدم الخوض في النزاعات التي تضعف الأمة كما لفت إلى المشتركات الكثيرة بين إيران والأردن،
 
واعتبر داود أن الخلافات في الآراء والأفكار أمر طبيعي بين المذاهب، لو ترافقت هذه الخلافات مع الصداقة، وتحمل وتفهم الآخرين واحترام مشاعرهم وصون القيم المقدسة للجميع،
داعيا لعدم السماح بتأجيج الخلافات ونيران الفتنة وإثارة التفرقة والتباعد بين المسلمين
 
وفي كلمة القاها الجمعة في حفل افتتاح الدورة الـ ۲۷ لمؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران،
قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية د احمد هايل داوود داوود
نحن جئنا الى هنا لكي نخطو خطوات فاعلة واساسية في سبيل وحدة الامة الاسلامية، وسد الثغرات وازالة الخلافات من خلال التضامن والاتحاد بين ابناء الامة
 
ودعا وزير الاوقاف الاردني هايل عبد الحفيظ داوود إلى إتخاذ خطوات عملية لتحقيق الوحدة الإسلامية، مشيرا إلى ان الامة الاسلامية وشعوبها تتعرض إلى مخاطر كبيرة.
 
واشار عبد الحفيظ داوود الى اقامة عدة مؤتمرات وندوات دارت حول التقريب بين المذاهب الاسلامية، مشدد على ضرورة إتخاذ خطوات عملية في المدارس والجامعات، لتحقيق نتائج افضل حول وحدة الامة الاسلامية.
 
ونوه داوود الى أن الامة الاسلامية والعقيدة الاسلامية تتعرضان الى خطر كبير، و'يجب علينا جميعا ان نبذل جهودا لمزيد من الوحدة وازالة الخلافات الموجودة في سوريا وافغاستان والعراق وتونس والدول الاسلامية الاخرىواضاف، ان على الامة الاسلامية ان تعلن برائتها من اعداء الله ورسوله، ومن الذين يسعون وراء اثارة الخلافات بين الشعوب الاسلامية'
======================
تانباك :مفتي سوريا: نطلب من العرب إغلاق سفارات اسرائيل وفتح سفارة سوریا
ورأى الشيخ حسون ان سوريا تدفع الثمن الغالي حاليا لانها تقف في هذا الصف وترفض المساومة والتنازل عن فلسطين والمقاومة ...
شبکة تابناک الاخبارية: دعا مفتي سوریا الشیخ احمد بدر الدین حسون الدول العربیة التي بدأت تتعاون مع العدو الصهیوني في العلن وخرجت تآمرها الى فوق الطاولة وباشرت بتطبيع العلاقات وفتح ممثليات وسفارات مع الكيان الغاصب الى اغلاق هذه السفارات والمكاتب المخزية، واعادة فتح سفارة الدولة السورية، تلك الدولة التي تعاقب لانها تقف مع القضية الفلسطينية وتحتضن المقاومة.
الشیخ حسون وخلال کلمة له في المؤتمر الوحدة الاسلامية بدورته التاسعة والعشرين في طهران، لفت الى ان ايران الاسلام، ايران الجمهورية التي تقف الى جانب مستضعفي العالم، لم تدعم سوريا لانها سنية أو شيعية بل دعمتها ودعمها لموقفها من فلسطين، ولانها دولة مقاومة وداعمة للمقاومات في المنطقة، بوجه الكيان الصهيوني وماريع الاستكبار.
ورأى الشيخ حسون ان سوريا تدفع الثمن الغالي حاليا لانها تقف في هذا الصف وترفض المساومة والتنازل عن فلسطين والمقاومة، ورأى الى ان من يتآمرون على سوريا اجتمعوا في كل دول العالم، من تركيا الى فيينا الى قطر والسعودية لاسقاط سوريا، لكننا بعد خمس سنوات نشهد ميلادا جديدا، وما اعلان الامم المتحدة قبل عشرة ايام خلال اجتماع مجلس الامن حول سوريا، من ان وحده الشعب السوري يقرر مصيره وقيادته، الا رضوخا للارادة السورية التي عبرت عنها سوريا منذ اليوم الاول للازمة، وتبني خيار الحل السياسي.
======================
تنسيم :مسؤول عماني: المشروع الطائفي يشكل التحدي الاكبر للعالم الاسلامي
مجمع جهانی اهل بیت
قال الامين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان احمد بن سعود السيابي " ان التحديات التي تواجه الامة الاسلامية موجودة باستمرار وكل قوي يتآمر على من يراه اضعف منه الا ان المشروع الطائفي يشكل التحدي الاكبر للعالم الاسلامي ".
و أفاد القسم السیاسی لوکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن السیابی أکد ذلک فی تصریح لمراسل وکالة انباء التقریب (تنا) على هامش المؤتمر التاسع والعشرین للوحدة الاسلامیة، موضحا أن تفرق الامة وتشعبها هو التحدی الاخر الذی عملت الکثیر من القنوات الفضائیة على تغذیتها.
وأشار هذا المسؤول العمانی فی نفس الوقت الى قنوات فضائیة التی تعمل جادة على توحید اواصر الامة الاسلامیة باستضافة علماء ومفکرین وأعرب عن أمله بأن تقوم مؤسسة عالمیة اسلامیة قویة بتأدیة رسالة التقریب بین المذاهب الاسلامیة.
وحول ایجاد جماعات متطرفة وارهابیة کعصابة داعش الارهابیة قال المسؤول العمانی "‌ ان اللوبی الصهیونی هو الذی غذاها واستغل افعاله الشنیعة التی یمارسه بعض المحسوبین على الاسلام ".
وأکد السیابی أن تکرار المؤتمرات الوحدویة تحد من الاحتقان الطائفی ولکن هذه المؤتمرات متباعدة المسافات الزمنیة ولاتفضی الى حل کل المشاکل.
وأوضح السیابی أن هذه المؤتمرات تحد من الخلافات بین النخبة والمفکرین ولکن هناک الشارع الاسلامی ای الجماهیر الاسلامیة التی بحاجة الى جهد جبار لتوحیده فی ظل المؤامرات التی تحاک ضدها لیل نهار.
وفیما یتعلق بسبب نشوء الازمات فی العالم الاسلامی قال ان هذه الازمات سیاسیة ولیست مذهبیة ولو ترک الامر لاصحاب المذاهب لما وجدت هکذا ازمات .
======================
تورس :روحاني:العالم الإسلامي يمرّ بمرحلة حرجة
طهران (وكالات)
أكد أمس رئيس إيران حسن روحاني أن العالم الإسلامي يمر حاليا بمرحلة حرجة، وحث جميع الدول الإسلامية على تعزيز الوحدة لمواجهة مؤامرات الأعداء. وقال روحاني- في كلمته أمام مؤتمر الوحدة الإسلامي الدولي ال29 في طهران- إن الأعداء والقوى الكبرى يبذلون قصارى جهدهم لتصوير الإسلام على أنه «دين العنف» حاثا المسلمين على اتخاذ الخطوات اللازمة لإحباط كل الجهود الرامية إلى تصوير الإسلام بهذا الشكل. وشدد روحاني- حسب ما نقلت قناة «براس تي في» الإيرانية- على ضرورة تكاتف المسلمين لمواجهة هذه المؤامرات التي تحاك من قبل الأعداء. كما دعا الرئيس الإيراني إلى ضرورة التعاون الاقتصادى بين الدول الإسلامية في مختلف القطاعات لتثبيت الاقتصادات في هذه الدول وعدم الاعتماد على الدول الغربية بشكل كبير.
======================
انا العراق :الجعفري يطالب الأزهر باخذ دوره في رد الفتن في العالم الاسلامي
الأثنين 2015/12/28
وزير الخارجية “إبراهيم الجعفري” أكد، اليوم الاثنين، أن العالم الإسلامي يعيش حربا عالمية ثالثة ضد المشروع التكفيري داعيا الأزهر الى اخذ دوره في رد الفتن….
الجعفري خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ (29) للوحدة الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية طهران قال: إن المنطقة والعالم الاسلامي يعيش حرب عالمية ثالثة ضد المشروع التكفيري الذي يفتك فقط بالمدنيين والبنى التحتية ولا صلة له لا بالاسلام ولا بالانسانية ولا يراعي الاعراف الاجتماعية والقوانين الدولية.
وطالب الجعفري جامعة الازهر في مصر بـ ((أخذ دورها في رد الفتن في العالم الاسلامي))، مشيرا إلى ان كل من يحاول النيل من العترة النبوية والقرآن الكريم قد وجه خنجراً في خاصرة الاسلام.
ودعا الجعفري المجتمع الدولي الى ((الوقوف وقفة واحدة ضد خطر الارهاب))، رافضا تواجد اي قوات عربية او اجنبية على اراضيه لمحاربة داعش الارهابي.
وشدد الجعفري على أن العراق وبتنوعه القومي والعرقي والمذهبي يحقق التعايش السلمي بين طوائفه المختلفة بين الاديان والمذاهب الاسلامية، وأنّ فشل الاعداء في الداخل والخارج لاثارة الخلافات المذهبية والقومية في هذا البلد.
وانطلقت في طهران صباح اليوم اعمال مؤتمر الوحدة الاسلامية تحت شعار “التحديات التي تواجه العالم الاسلامي”، ويستمر المؤتمر ثلاثة ايام ، في اطار (14) لجنة عمل، يشارك فيه نحو (400) مفكر اسلامي من (70) بلداً.
======================
نتا : المفكرة التونسية حياة بوكراع : النزاعات في العالم الاسلامي سياسية مصلحية وليست مذهبية
تنا - خاص
اكدت المفكرة والناشطة الثقافية حياة بوكراع ان ما يدور في العالم الاسلامي من اختلافات ونزاعات ليست بسبب خلافات مذهبية او عقائدية وانما سببه مصالح سياسية اقليمية ودولية .
تاریخ النشر : الاثنين ۲۸ ديسمبر ۲۰۱۵ الساعة ۱۰:۱۴كود الموضوع: 216381
 
المفكرة التونسية حياة بوكراع : النزاعات في العالم الاسلامي سياسية مصلحية وليست مذهبية
المفكرة حياة بوكراع مسؤولة رابطة تونس للثقافة والتعدد في حوار لها على هامش المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية مع وكالة انباء التقريب "تنا" , اكدت ان جذور مشروع الوحدة الاسلامية متجذرة في الفهم القراني والشريعة الاسلامية وليست اجتهاد شخصي او مصلحة مرحلية كما يظنها البعض .
 
ولفتتت المفكرة التونسية الى ان جميع الازمات المستفحلة في المنطقة الاسلامية لا علاقة لها بالخلاقات المذهبية والعقائدية وانما تؤججها المصالح السياسية لبعض الدول الاقليمية والمرتبطة بمصالح بعض القوى الكبرى .
 
وعن الوحدة الاسلامية واهميتها ركزت الاستاذة حياة بوكراع الى اهمية هذا المشروع معتبرة هذا المشروع انه يملك بعدا ثقافيا قابل لاقناع القاعدة الشعبية الملتزمة بالهوية الاسلامية لما لهذا الفكرة جذور في الثقافة والشريعة الاسلامية لانه ينبع من قلب الاسلام .
 
وحول موضوع اشاعة التخوف من ایرا ن والمذهب الشيعي الذي تثيره بعض وسائل الاعلام العربية علقت الاستاذة بوکراع الى ان الاشکال لم یکن في المذهب الشیعي وانما في القیادات العربیة التي تخاف علی کراسیها ومصالحها , مشيرة الى ان هذا التخوف له جذور سیاسیة ولیست مذهبية وهو مخطط امريكي صهيوني بسبب تخوفهم من صعود ايران كقوة سياسية ونووية وعلمية وثقافية اخذة في النمو صاحبة القرار السياسي المستقل يحكم مجتمعها حرية الرأي وحرية القرار , وهذا ما تتخوف منه الدول العربية من ان تتأثر شعوبها بهذا النموذج الديمقراطي
======================
نتا :الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع):مؤتمر الوحدة الاسلامية طريق الخلاص للعالم الإسلامي
تنا
اكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن اختري إن إقامة مؤتمر الوحدة الإسلامية طريق للبحث عن الحلول المناسبة لإخراج العالم الإسلامية من الأزمات الحالية المحدقة به.
و صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام محمد حسن اختري  في لقاء إذاعي ان أهم أهداف المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية هو مناقشة سبل مواجهة خطر التفرقة لافتاً إلى "إننا نشهد في العصر الحالي العديد من رجال الدين الإسلامي يعزفون على وتر الخلافات الطائفية ويسعون الى بث الفتنة بين صفوف المسلمين، وعليه يجب إن نتوحد لمواجهة هذه الحملات.
وأضاف حجة الإسلام اختري إلى إن المؤتمر سيستمر حتى يوم الثلاثاء حيث ستختتم فعاليات المؤتمر بحضور قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي .
واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إن الوحدة الإسلامية أمرٌ إلهي أكده القرآن الكريم، و"مفهوم سياسي تطبقه العديد من الدول لإنشاء وحدة فيما بينها كما نرى في الاتحاد الأوروبي واتحاد الدول العربية".
كما أشار حجة الإسلام و المسلمين اختري إلى "إن الخلافات الموجودة ببينا يجب أن توضع جانباً لنتمكن من التطور"، منوهاً إن الأعداء لا يرغبون في تحقيق هذه الوحدة طبعاً.
كما أضاف ان العالم اليوم يشهد مجازر بشعة ولاسيما في المنطقة الإسلامية، مذكراً بأن الجرائم التي ترتكب في ميانمار ضد المسلمين والحروب التي تفتك بهم في سورية والعراق وافغانستان وباكستان كلها تنفيذ لبرامج وضعها الإنكليز لعالمنا الإسلامي. ولفت حجة الإسلام اختري إلى دعم ايران للمقاومة في فلسطين وإلى الشعب الفلسطيني ورفعها للعلم الفلسطيني والقضية الفلسطينية في مختلف المحافل، في حين إن بعض الدول الاسلامية ترفع العلم الاسرائيلي و تقيم علاقات مع هذا الكيان وتنفذ برامج إجرامية بحق بعض أخوتهم المسلمين، مشيراً إلى إن كل العالم يدرك ماهية العدوان السعودي على اليمن.
======================
تنا :السيد عمار الحكيم في مؤتمر الوحدة :ندعو الى طاولة حوار اسلامي شرق اوسطي
تنا - خاص
واصل المؤتمر الدولي التاسع و العشرون للوحدة الاسلامية جلسته الصباحية ، حيث ألقى السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق كلمة حاول من خلالها تسسليط الضوء على المخاطر و التحديات التي تواجه الامة الاسلامية ، لافتاً الى ان التحدي الاخطر و الأصعب يتمثل في خطابات الفتنة و التحريض و إثارة الخلافات و الفرقة ، التي تهدد كيان الامة و تصادر هويتها .
و أشار سماحته الى اهمية هذه المؤتمرات و دورها الفاعل و المؤثر في لمّ الشتات و تهدئة الاجواء و توحيد الصفوف ، مسجلاً شكره و تقديره للجمهورية الاسلامية لتنظيمها و رعايتها لهذه المؤتمرات و الملتقيات .
و شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق على التفكير جدياً بالعولمة الثقافية التي تهيمنعلى قطاعات واسعة من العالم الاسلامي ، و التوجه بشكل حقيقي الى فئة الشباب الذين يشكلونن 65 بالمائة من أبناء الامة الاسلامية .
و في جانب آخر من كلمته لفت السيد الحكيم الى ضرورة خروج المؤتمر بتوصيات يتم اعتمادها من قبل منظمة التعاون الاسلامي ، تأخذ بالاعتبار الزام الحكومات الاسلامية بمحاربة التحريض و الكراهية ، و محاولة التصدي للقنوات الفضائية المثيرة للاحقاد الطائفية و العبث بمقدرات الشعوب ، داعياً الى طاولة حوار اسلامي شرق اوسطي يسعى للتوصل الى اتفاق اسلامي و تحقيق تسويات اقليمية و تكريس التعايش السلمي و التضامن الاسلامي .  
======================
نتا :الشیخ نعیم قاسم من موتمر الوحده : يجب تعزيز الوحدة الاسلامية لمواجهة ازمة الاستكبار والتكفير
تنا - خاص
رأى نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ، خلال اعمال اليوم الاول من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية بدورته التاسعة والعشرين المنعقد في طهران، ان أزمات العالم الاسلامي تتمثل اليوم بعنوانين، الاول ازمة الاستكبار العالمي الذي يتمظهر بوجود الكيان الصهيوني، والانظمة الرجعية التابعة له والداعمة للكيان الغاصب، والازمة الاخرى هي ازمة تشويه الاسلام عبر الجماعات التكفيرية ، لافتا الى ان هذا العنوان هو الذي يجب معالجته حاليا.
وقال الشيخ قاسم ان تحديد المشكلة هو أمر اساسي ، وهذا ما بدأت به الجمهورية الاسلامية منذ تأسيسها على يد الامام الخميني الراحل قدس سره، حيث طرح الاسلام كدستور ومنهج للجمهورية ومنذ ذلك الحين استعداها الغرب .
وتابع الشيخ قاسم، ان الجمهورية الاسلامية اليوم وبحمدالله وبقيادة السيد الخامئي مستمرة على نهج الامام الخميني وقد حدد المشكلة بانها العداء للاسلام ، مشيرا انه لذلك كان العمل على نشر الوحدة الاسلامية بين المسلمين وقد نجحت الجمهورية الاسلامية في ذلك على نطاق واسع.
وشدد الشيخ قاسم على ان الاسلام هو دين الرحمة والوحدة وقضايا المستضعفين والمظلومين، الاسلام هو فلسطين ، والحل لا يكون الا بالوحدة وتفعيلها كما يفعل مجمع التقريب حاليا.
وفيما يخص مواجهة الاستكبار العالمي قال الشيخ قاسم ان مواجهته تكون عبر طريقين، الاول هو اعلان الموقف والاستمرار بذلك، من ان ما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي هو اعتداء واحتلال لتدمير دولنا وبلداننا. واضاف الشيخ قاسم ان الطريق الثاني هو استمرار المقاومة والجهاد، ضد العدو الصهيوني وضد التطرف والارهاب التكفيري ، مشيرا الى ان من يعتقد ان مواجهة الارهاب تلهينا عن مواجهة الصهاينة هو مخطئ ، فهما مشروع واحد متكامل يخدم نفس الاهداف وسنواجه الاثنين معا وسننتصر.
وخلال كلامه جدد الشيخ قاسم الموقف من ان المقاومة لا تتكل على الامم المتحدة لاستعادة الحقوق بل على المجاهدين ، داعيا الشرفاء من شعوب منطقتنا الى  ان يقوموا به.
وخلص سماحته الى تقديم جملة من المقترحات لمواجهة الازمات تمثلت بما يلي :
استمرار المواجهة والمقاومة والصبر حتى تحقيق النصر.
ابراز سلامة الطرح الاسلامي وعدم الانجرار الى اساليب التكفيريين المنحرفة.
الالتفات الى أهمية القيادة الحكيمة والجريئة .
التركيو على الوحدة الاسلامية والمراكمة عليها .
مراعاة البيئة المخالفة لنا مع عدم قبول العصبية وعدم التراجع عن مواجهة الانحراف والتطرف تحت شعار الخوف من الفتنة.
======================
نتا :متکی: رؤيتنا للوحدة الاسلامية تقوم على مباديء استراتيجية
تنا - خاص
قال الناطق باسم المؤتمر العالمي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية منوتشهر متكي ان "رؤيتنا للوحدة الاسلامية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية تقوم على مباديء استراتيجية وذلك بسبب المؤامرات المعقدة التي تحاك ضد الامة".
واضاف متكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت في العاصمة الايرانية طهران وعلى اعتاب انعقاد المؤتمر العالمي للوحدة الاسلامية، ان المؤتمر المنبثق عن المجمع العالمي للتقريب بين ا لمذاهب الاسلامية يحاول ان يترجم قراراته على الارض وان يكوّن خلايا نشطة محلية في شتى الدول الاسلامية تقوم بنشر ثقافة التقريب بين المذاهب وتوطيد اواصر الاخوة الاسلامية.
واشار مساعد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب للشؤون الدولية الى دور الازهر الشريف في مجال الوحدة في العالم الاسلامي والاهداف المنشودة قائلا ان البعض في الازهر ومع الاسف يغرد خارج السرب ويطبق اجندة تخالف مع مااتفقت عليه الدول الاسلامية في منظمة التعاون الاسلامي الا ان الاغلبية تعمل على توسيع نطاق الوفاق والوئام بين اتباع المذاهب الاسلامية، مؤكدا على ضرورة المواصلة مع من يروج للوحدة الاسلامية.
وشدد متكي على ان مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية على اتصال دائم بين المراجع العظام وياخذ آرائهم بنظر الاعتبار مشيرا الى دور المرجع مكارم شيرازي في مجال الوحدة الاسلامية ، كما اشار الى رؤية المرجع السيستاني الذي لخص رؤيته تجاه السنة بمقولة "لاتقولوا اهل السنة اخواننا بل انفسنا".
واوضح الناطق باسم المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية بان المؤتمر الذي تنطلق اعماله غدا الاحد تحت شعار "الازمات الراهنة في العالم الاسلامي" بكلمة الرئيس الايراني حسن روحاني تستمر اعماله لمدة ثلاثة ايام تنبثق عنه 12 لجنة متخصصة منها لجان علماء المقاومة والمساعي الحميدة والاحزاب الداعمة للمقاومة والجامعيين والشباب والمرأة والاسرة تناقش مواضيع وتحديات مختلفة وآليات حلها.  
======================
تنا :لجنة اسباب ازمات العالم الاسلامي : الفكر التكفيري والانظمة المستبدة والفقر احد ابرز الازمات
تنا - خاص
ضمن اللجان المتفرعة من المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية بحثت لجنة اسباب ازمات العالم الاسلامي اهم وابرز هذه العوامل التي خلقت ازمات مستفحلة ومعقدة في المجتمع المسلم والذي اخد يهدد الامن الاجتماعي والهوية الدينية وسيادة الاراضي الاسلامية .
الشيخ شهرودي ممثل قائد الثورة الاسلامية في محافظة كردستان الايرانية ذات الاغلبية السنية يرى ان جذور هذه الازمات يرتكز على نشر وترويج الفكر المنحرف للاسلام وتشكيل جماعات متشددة وتكفيرية قائمة على اساس تكفير الاخر والقتل على الهوية لتشويه صورة الاسلام , وكل ذلك يأتي بدعم من الدول الغربية التي استغلت وغذت هذه الجماعات لفبركة اسلام منحرف ومتطرف بعيد عن الاسلام الحقيقي .
ودعا الشيخ شاهرودي العلماء الى بذل جهودهم للتعريف بالاسلام الصحيح للحيلولة دون انحراف الجيل الجديد والوقع في فخ الجماعات التكفيرية الارهابية .
واما المفكر حامد العبد الله من الكويت فيرى ان جذور الفكر التكفيري كانت بدايتها عند نشوء الخوارج اللذين روجوا الى فكرة كفر الحاكم اي الامام علي عليه السلام وكفر المجتمع الذي يخالفه .
واشار الى الافكار التي تبناها ابن تيمية وفتواه المعروفة في تكفير كافة الطوائف الاسلامية التي تبيح قتل من يخالفون مبادئه , لافتا ان بعض الكتاب المعروفين مثل سيد قطب تبنى فكرة كفر المجتمعات الاسلامية خاصة فيما جاء في كتابه "المعالم" والتي خرجت على اثرها جماعة "الهجرة والتكفير" المصرية التي تدعي انتمائها للاخوان .
وخلص المشاركين في هذه اللجنة الى ان ابرز الاسباب التي اثرت بشكل مباشر او غير مباشر في خلق الجماعات المتطرفة والتكفيرية وانتماء الشباب اليها وهي عبارة عن :
الفكر السلفي التكفيري الذي يكفر دون سواه ويرفض الاخر ويرتكب ابشع الجرائم مستغلا فهمه الخاطئ للايات القارنية والنوصص الدينية .
الفقر والوضع الاقتصادي المتردي لاغلب الدول العربية والاسلامية
الانظمة المستبدة والديكتاورية في اغلب الدول الاسلامية التي تمارس الاضطهاد الفكري والجسدي بابشع صوره وتحرم شعوبهم من ممارسة حرية الرأي والقرار .
غياب العلماء عن حاجات الشباب ومستجدات العصر والخطاب الديني التقليدي وعدم توعية الجيل الناشئ بالشكل الصحيح .
الاعلام العربي الذي يؤجج الخلافات المذهبية والعرقية وايجاد القنوات الفضائية الفتنوية .
واكد المشاركون في هذه اللجنة ان ظاهرة التكفير تترتب عليها اثار اجتماعية وسياسية ابرزها :\
زرع الحقد والكراهية بين الطوائف المختلفة للمسلمين وتشديد التباعد والفرقة بينهم.
تفتيت الدول الاسلامية الى دويلات طائفية وعرقية وتأجيج حروب اهلية واقتتال بين المسلمين.
اكتشاف حقيقة هذه الظاهرة على انها تتناقض ليس فقط مع الحقوق الاسلامية بل حتى مع حقوق الانسان المعترف به دوليا .
======================
عالم فلسطيني:اغتصاب ارض فلسطين اكبر تحدي يستهدف العالم الاسلامي
تنا - خاص
قال امین سر مجلس علماءفلسطین في لبنان الشیخ هشام عبد الرزاق ان وجود الصهاينة واغتصابهم لارض فلسطین يعتبر اكبرتحدی ومخطط عظیم وخطير یستهدف العالم الاسلامی ووحدة المسلمین.
واضاف عبد الرزاق في حوار مع مراسل وكالة انباء التقريب على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية، ان الكيان الصهيوني يقوم بجرائم بشعة بحق الفلسطينيين وعلينا كمسلمين ان نعمل جادين لازالة هذا الخطر.
 واشار الى ان التحدي الاخر للامة الاسلامية هو عدم وعی بعض العلماء حیث اصبحت تصدر الفتاوی التکفیریة مؤكدا على ان هذا النهج التکفیری لیس ولید الیوم بل له خلفيات وروج له متطرفون لايدركون الاسلام .
وتابع ان هولاء التکفیریین هم نفس الخوارج الذین کانوا في عهد علی (ع) حینما هاجموه بل هم اخطر منهم.
وقال عبد الرزاق ان المخطط التکفیري هو مخطط امریکي صهیوني وهدفه تفرقة المسلمین وارعابهم وتشويه صورة الاسلام ومن هنا نرى بعض وسائل الاعلام الغربية او الماجورة تصر على تسمية تنظيم داعش الارهابي بـ "الدولة الاسلامية ".
 على صعيد آخر اعتبر العالم الفلسطيني الوحدة مطلب اسلامي وعالمي مؤكدا ان علی المسلمین ان  یتوحدوا ویتفقوا علی ما اختلفنا علیه ولابد من بذل الكثير من الجهود لأجل تحقيق هذه الوحدة.
وقال انه ليس معنى الوحدة الإسلامية أن يصبح الوطن العربي والاسلامي كله دولة واحدة برئاسة واحدة, بل ان تكون هناك آراء ومواقف موحدة .
وحول انشطة مجمع التقریب بين المذاهب الاسلامية قال عبد الرزاق ان المجمع بدا یبرز بصورة اقوی من السابق مشيرا الى انه کان هناك تشویه علی ان مجمع التقريب یرید ترویج التشیع ولکن اثبت جدارته فی مجال التقریب والوحده بین المسلمین.
واکد ان "بعض قیادات الدول العربیه ترید تعميق هوة الخلاف بين السنة والشيعة حتی یبقوا علی الحکم ولكن نحن نعمل على ایجاد مناخ رائع جدا لتفهیم العلماء على  ثقافة الاسلام ".
واعرب عن امله ان یکون الموتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية نقطة انطلاق لمساهمة  عُلمائیة كبيرة و جهود مکثفة لجمع شمل الامة و فتح ابواب الحوار البناء بین العلماء والنخب لمواجهة القوی الاستکباریة والارهابیه والتکفیریة ودعم التماسک بین ابناء الامة والشعوب المسلمة.
يذكر ان المؤتر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية بدأ اعماله امس الاحد بحضور حوالي 600 شخصية من شتى انحاء العالم في العاصمة الايرانية طهران ويستمر حتى غدا الثلاثاء.
======================
نتا :ابراهيم الجعفري : العالم الاسلامي يواجه ازمتين محوريتين سياسية وتنظيرية
تنا - خاص
اكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان الامة الاسلامية اليوم تواجه خمسة ازمات : سياسية واجتماعية واقتصادية وامنية وتنظيرية تتمحور بازمتين اساسيتين الاولى سياسية والثانية تنظيرية .
وخلال كلمة له في اليوم الاول من اعمال المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية والمنعقد حاليا في طهران لفات وزير الخارجية العراقي الى ان دولة الرسول الاعظم (ص) بنيت على اسس العدالة والمساواة والمحبة والاخوة وكان هذا سبب انتشار هذا الدين على نطاق واسع من المعمورة وامتدت الى قادم الزمان .
وعن الصفة البارزة للامة الاسلامية اشار الجعفري الى موضوع الوسطية والشهادة موضحا ان الوسطية في الاسلام تدخل كافة مجالات الحياة ولا تختص فقط في المجال السياسي حيث يدعو الاسلام الى الوسطية والتوفيق بين الدنيا والاخرة ولا يأمر بترك الدنيا من اجل الاخرة او ترك الاخرة بسبب الدنيا ، والوسطية في التعامل مع الاخرين خاصة مع المخالفين والوسطية في الفكر اي بين التطرف والانحلال .
الجعفري وفي قسم اخر من كلمته لفت الى ازمة فقدان الارادة لدى اصحاب القرار السياسي العربي والاسلامي على العكس ما كان عليه في عهد الرسول (ص) ، مشيرا الى الطاقات الهائلة التي يملكها العالم الاسلامي النفطية منها والمائية والبشرية والاقتصادية ، مؤكدا ان اهم هذه الطاقات هي الطاقة المعنوية .
وعن المحنة التي يعيشها العراق اشار وزير الخارجية العراقي الى ازمة هجوم الارهاب من اكثر من مئة دولة في العالم الى العراق حيث يعيثون في هذا البلد الفساد ويرتكبون ابشع الجرائم ، مشيرا الى بطولات القوات العراقية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة حيث تصدوا الى ارهاب داعش بكل بطولة وفداء دون اي اجر .
 واكد الجعفري ان المنطقة والعالم الاسلامي يعيش حرب عالمية ثالثة ضد المشروع التكفيري الذي يفتك فقط بالمدنيين والبنى التحتية ولا صلة له لا بالاسلام ولا بالانسانية ولا يراعي الاعراف الاجتماعية والقوانين الدولية .
وفي قسم اخر من كلمته اشار الجعفري الى الازمة الاقتصادية التي يعانيها العراق بسبب هبوط اسعار النفط حيث اثرت على حياة الشعب ومداخل القوات المسلحة  .
وطالب وزير الخارجية العراقي المجتمع الدولي لان يقف وقفة واحدة ضد خطر الارهاب رافضا تواجد اي قوات عربية او اجنبية على اراضيه لمحاربة تنظيم داعش الارهابي .
واشار الى الاعلام ودوره في نقل الحقائق منتقدا الاعلام العربي والغربي في تشويه الواقع عن العراق وكيف تغيرت تصورات بعض الاعلاميين عندما زاروا العراق وشاهدوا الحقائق الاجتماعية والميدانية على جبهات الحرب ضد داعش .
واكد الجعفري ان العراق وبتنوعه القومي والعرقي والمذهبي يحقق التعايش السلمي بين طوائفه المختلفة بين الاديان والمذاهب الاسلامية مشيرا الى فشل الاعداء في الداخل والخارج لاثارة الخلافات المذهبية والقومية في هذا البلد .
وخاطب الجعفري المؤسسات الدينية الكبرى وخاصة الازهر لتؤدي دورها في تخفيف الاحتقان الطائفي ورفع صوت الوحدة الاسلامية وان يؤكد على المشتركات الكثيرة بين السنة والشيعة ويترك الخلافات الفقهية للنخب العلمائية البحث فيها وان لا يرضخ للضغوطات .
وفي الختام اكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان الرسول الاعظم رسم لنا معالم الوحدة الاسلامية الحقيقية عندما قال " اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " اي انه بدون القران لا يمكن فهم العترة وسنة الرسول وبدون العترة لا يمكن فهم القران
 ======================
آية الله الاراكي مفتتحاً مؤتمر الوحدة :الاعداء يهيمنون على القرار السياسي في معظم الدول الاسلامية
تنا - خاص
في مراسم حاشدة افتتح صباح اليوم الاحد ، المؤتمر الدولي التاسع و العشرون للوحدة الاسلامية اعماله بحضور و مشاركة حشد كبير من كبار الشخصيات الدينية و السياسية و الفكرية من مختلف بلدان العالم الاسلامي .
افتتح  الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية المؤتمر بكلمة رحب في مستهلها بالضيوف الكرام معرباً عن شكره و تقديره لحضورهم ، و متمنياً بأن تكلل جهودهم بخروج المؤتمر بقرارات و توصيات تحفظ للامة الاسلامية هويتها و تصون وحدتها ، و اتخاذ موقف موحد يتصدى للمخاطر و التهديدات التي تهدد المجتمعات الاسلامية في التطرف و التزمت و ما تقوم به الجماعات التكفيرية الارهابية .
و أشار آية الله الاراكي الى أن العالم الاسلامي يواجه ثلاث ازمات رئيسية ، في مقدمتها هيمنة اعداء الامة الاسلامية على مراكز اتخاذ القرار في العديد من البلدان الاسلامية ، و غياب الارادة الحقيقية لدى كبار المسؤولين مما يقود الى اضعاف مواقف الدول الاسلامية ، و ان مثل هذا يبدو واضحاً في مواقف هذه الدول ازاء القضية الفلسطينية .
كما لفت الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى التحدي الاكبر الذي يعاني منه العالم الاسلامي على ايدي الموتورين من ابناء الامة المنحرفين جنباً الى جنب مع الاستكبار العالمي .
و أوضح آية الله الشيخ محسن الاراكي أن التصدي لهذه التحديات و مواجهة المخاطر و التهديدات ، يتطلب ارادة قوية فاعلة على جميع المستويات من علماء و ساسة و مفكرين و أناس مخلصين حريصين على دينهم و عقيدتهم .
======================