الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر جنيف للاجئين السوريين ونتائجه

متابعة مؤتمر جنيف للاجئين السوريين ونتائجه

02.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
31/3/2016
عناوين الملف
  1. اخبار اولية : الأمين العام للامم المتحدة يشيد بجهود #الكويت في دعم اللاجئين السوريين
  2. الاخبار الاولية : الأمم المتحدة تبحث عن دول مضيفة لـ «نصف مليون لاجئ سوري»
  3. قدس برس :أمين عام الأمم المتحدة: لا يوجد حل عسكري للصراع في سورية
  4. بيروت برس :الأمم المتحدة: معظم السوريين المحاصرين لا تصلهم مساعدات
  5. عنب بلدي :الأمم المتحدة تفشل في إعادة توطين اللاجئين السوريين
  6. المدينة :الإمارات تؤكد التزامها ومساهمتها في التوصل إلى حل لقضية اللاجئين السوريين
  7. السوسنة :الاردن يؤكد أهمية تقاسم مسؤولية اللاجئين السوريين
  8. صدى البلد :مؤتمر اللاجئين بجينيف يدعو الدول المشاركة لمزيد من التضامن..والأمم المتحدة: أسوأ أزمة تواجهنا منذ الحرب العالمية الثانية
  9. الوطن :الأمم المتحدة تطالب بزيادة جهود إعادة توطين السوريين
  10. المصدر :مؤتمر مجلس الأمم المتحدة لإعادة توطين لاجئين سوريين يتمخض عن تعهدات قليلة
  11. الرأي العام :السوريون في الكويت... 10 في المئة من إجمالي المواطنين..الغنيم: لا يصنفون لاجئين فهم أشقاء يمتلكون حرية الحركة والتنقل والإقامة والعمل والدراسة
  12. البوابة :بريطانيا تؤكد استعدادها لتعزيز "الاستجابة العالمية" للأزمة السورية
  13. إينا :أستراليا: عدم منح تأشيرات للاجئين السوريين يعود لتفشي جوازات السفر المزورة
  14. الجورنال :الكويت تشيد بمؤتمر "تقاسم المسؤوليات العالمية لقبول اللاجئين السوريين"
  15. الجزيرة :انطلاق مؤتمر اللاجئين السوريين بجنيف
  16. مصر الاخبارية :الاتحاد الأوروبي: نقبل بـ”حصة عادلة” من اللاجئين
  17. ترك برس :مسؤول تركي يحذر من عواقب وخيمة في حال عدم التعاون بشأن اللاجئين
  18. اليوم :بان كي مون يدعو الى تضامن دولي اكبر لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين
  19. المركز السوادني للخدمات الصحفية :السودان يستضيف نحو (106) ألف لاجئ سوري على أراضيه
  20. العرب :قطر ترفض خطابات الكراهية تجاه اللاجئين السوريين
 
اخبار اولية : الأمين العام للامم المتحدة يشيد بجهود #الكويت في دعم اللاجئين السوريين
أشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس بالجهود التي تبذلها #الكويت بالتعاون مع حكومات بريطانيا وألمانيا لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم اللاجئين السوريين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح اول مؤتمر للامم المتحدة مخصص لإعادة توطين اللاجئين السوريين تحت عنوان (تقاسم المسؤوليات العالمية عبر المسارات الخاصة بقبول اللاجئين السوريين) بالمقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف.
وقال إن التعامل مع ازمة اللاجئين السوريين يتطلب دعما استثنائيا من دول العالم لاسيما ان الازمة تزداد صعوبة وتزداد معها متطلبات هؤلاء اللاجئين.
واضاف ان الدول المجاورة لسورية تتحمل عبئا كبيرا جراء استقبال اللاجئين السوريين الراغبين في التعلم والمعرفة وبناء مستقبلهم.
واكد في هذا الصدد الحرص على ان تبذل الامم المتحدة كل ما في وسعها لمساعدة اللاجئين السوريين للمحافظة على احلامهم وتمكينهم من بناء مستقبلهم ومستقبل بلادهم.
وقال انه «بعد مرور ست سنوات على الصراع يخسر السوريون الامل في التعليم والامل ويتجلى هذا على شواطئ تركيا واوروبا في الوقت الذي تتحمل الدول المجاورة لسورية مسؤولية كبرى لتوفير الرعاية لهم في جميع المجالات».
وأوضح ان مؤتمر لندن للمانحين الذي عقد في فبراير الماضي من العام الحالي برعاية كويتيةـ المانيةـ نرويجيةـ بريطانية وضع ثلاثة مبادئ عريضة تتلخص في ضرورة اعطاء امل للاجئين السوريين في مستقبل افضل ومنحهم ادوات ليتحملوا مسؤولياتهم بما في ذلك اعادة الاطفال الى مقاعد الدراسة والتعليم.
واشار الى ان من المبادئ التي تم الاتفاق عليها في هذا المؤتمر هي توفير الدعم السياسي والمالي للمجتمعات المضيفة لكي تكون اقوى واكثر مرونة من ذي قبل وكذلك توفير فرص اعادة توطين للاجئين السوريين خارج دول الجوار السوري.
وبين ان مؤتمر اليوم هو خطوة اولى سيتبعها اجتماع آخر في 23 و24 من ابريل المقبل في تركيا ثم مؤتمر في الجمعية العامة للامم المتحدة في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر المقبل ثم قمة برعاية الرئيس الأميركي باراك اوباما لتعزيز مساعدة اللاجئين السوريين.
وقال ان «اللاجئين السوريين الموزعين على دول الجوار السوريين ليسوا فقط اعدادا هائلة بل ان لكل منهم قصة كبيرة فهم اما اطفال ايتام او شبابا في مقتبل العمر اصبحوا مسؤولين عن اسر بكاملها او نساء عانين من فظائع الى جانب مصابي الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين باضطرابات نفسية عصبية جراء الحرب».
وشدد الامين العام للامم المتحدة على ضرورة «التضامن من اجل انسانيتنا المشتركة ومن اجل توفير مسارات قانونية لاستقبال اللاجئين مثل اعادة التوطين او لم شمل الاسر او تصاريح الاقامة من اجل التعليم او الاستقبال لاسباب انسانية».
وقال ان هناك تعهدا من بعض الدول بتوفير 187 ألف فرصة لاعادة توطين لاجئين سوريين حتى الآن، معربا عن امله في الحفاظ على هذا التعهد وتوسيع حيز اعادة توطين 480 الف لاجئ سوري اي ما يعادل 10 % من اللاجئين في دول الجوار السوري.
واضاف ان استقبال اللاجئين يشكل فرصة للجميع لانهم يلتزمون بالتعليم والاعتماد على الذات ويجلبون مهارات كثيرة الى سوق العمل في الدول المضيفة، داعيا في الوقت ذاته الى مكافحة نشر المعلومات الخاطئة عن اللاجئين مع الاخذ بعين الاعتبار ان اعادة توطين ما نسبته 10 % هي نسبة ضئيلة للغاية مقارنة بما تستضيفه دول الجوار.
وشدد على ضرورة اعطاء الامل للشعب السوري لا سيما ان وقف الاعمال العدائية نجح ويجب تطويره الى وقف لاطلاق النار مع السعي لإيجاد حل سياسي عبر الحوار.
======================
الاخبار الاولية : الأمم المتحدة تبحث عن دول مضيفة لـ «نصف مليون لاجئ سوري»
طلبت الامم المتحدة امس من الدول المتطورة إبداء تضامن اكبر واستقبال نصف مليون لاجئ سوري خلال ثلاثة أعوام فيما يكثف #الجيش السوري هجومه ضد تنظيم داعش.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس خلال افتتاح مؤتمر دولي في جنيف يهدف الى إيجاد دول مضيفة الى تضامن دولي اكبر لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين، قائلا «نحن هنا لمواجهة اكبر أزمة لاجئين ونازحين في عصرنا».
وأضاف أمام ممثلي اكثر من 90 دولة «هذا الامر يتطلب تعزيز التضامن الدولي بشكل كبير جدا».
وأعلن الأمين العام للامم المتحدة ان 480 ألف سوري على الأقل أي 10% من اللاجئين والنازحين الذي فروا بسبب النزاع في سورية، بحاجة لإيجاد بلد مضيف في السنوات الثلاث المقبلة.
وذكر ان «الدول المجاورة لسورية أظهرت ضيافة استثنائية»، مشيرا الى أن لبنان استقبل اكثر من مليون سوري وتركيا اكثر من 2.7 مليون والأردن اكثر من 600 ألف.
بحسب تقرير نشرته منظمة اوكسفام البريطانية غير الحكومية فإن الدول الغنية لم تعد توطين سوى أمام 67 ألفا و100 لاجئ سوري أي 1.39% من إجمالي عدد اللاجئين.
وقال بان كي مون «حين تتم ادارته بشكل جيد، يصبح استقبال اللاجئين مكسبا للجميع». وأضاف ان «اللاجئين يوفرون مواهب وخبرات جديدة الى القوى العاملة التي تتقدم في السن. والمحاولات الهادفة الى وصمهم ليست فقط مهينة لكنها في الواقع غير منصفة».
وذكر بان كي مون ان الامم المتحدة تسعى الى إيجاد حل سياسي للنزاع الذي دخل عامه السادس وأوقع اكثر من 270 ألف قتيل.
وقال «لكن في انتظار ان تحقق هذه المفاوضات نتائج، يواجه الشعب السوري والمنطقة وضعا يائسا»، مضيفا «العالم يجب ان يمضي قدما مع اعمال ملموسة وتعهدات. كل الدول بإمكانها بذل المزيد من الجهود».
من جهته، اعلن مفوض الامم المتحدة الاعلى للاجئين فيليبو غراندي ان الظروف المعيشية في الدول المجاورة لسورية «تزداد صعوبة».
وقال ان نحو 90% من اللاجئين السوريين يعيشون تحت عتبة الفقر و10% منهم على الاقل يعتبرون «في ظروف سيئة جدا».
وأضاف «لا يمكننا مواجهة أزمة لاجئين شاملة عبر إغلاق الأبواب وبناء الجدران» في إشارة الى الاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بخصوص اعادة المهاجرين الجدد الوافدين الى اليونان.
وعبرت المفوضية العليا للاجئين عدة مرات عن قلقها حيال هذا الاتفاق الهادف الى وقف شبكات المهربين مذكرة بان ضمان حق اللجوء يجب ان يحظى بالأولوية.
وحول هذه النقطة عبر بان كي مون عن رأي مخالف قائلا انه «يثمن فعليا» هذا الاتفاق واصفا اياه بانه «بداية جيدة».
من جانب آخر، أسف غراندي لأن اكثر من 50% من المبالغ التي وعد مؤتمر المانحين في لندن في فبراير بتقديمها لسورية ودول الجوار والبالغة 11 مليار دولار لم ترسل.
وبحسب اوكسفام فإن ثلاث دول غنية فقط هي كندا وألمانيا والنروج قامت بأكثر مما هو مطلوب منها في مجال الاستقبال الدائم للاجئين. كما أن خمس دول أخرى هي استراليا وفنلندا وايسلندا والسويد ونيوزيلاندا تعهدت القيام بـ 50% اكثر من حصتها فيما الدول العشرون الاخرى التي درست اوكسفام مساهماتها تبقى جهودها اقل من المتوقع.
======================
قدس برس :أمين عام الأمم المتحدة: لا يوجد حل عسكري للصراع في سورية
جينيف ـ خدمة قدس برس  |  الخميس 31 مارس 2016 - 09:11 ص
جدّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العزم على أن تفعل الأمم المتحدة كل ما في وسعها لمساعدة أطفال اللاجئين السوريين وجميع اللاجئين من أجل إبقاء أحلامهم حية، كما حدث معه هو شخصيا ومع الشعب الكوري أثناء الحرب الكورية.
وأكد بان كي مون في كلمته التي ألقاها في جنيف خلال افتتاح الاجتماع رفيع المستوى حول تقاسم المسؤولية العالمية بشأن اللاجئين السوريين، أنه يجب إعطاء اللاجئين السوريين الأمل في مستقبل أفضل، والأدوات اللازمة لبناء حياة لأنفسهم.
وأضاف: "يجب أن نعطي مزيدا من الدعم المالي والسياسي للمجتمعات التي تستضيفهم، بحيث تكون أقوى وأكثر مرونة من أي وقت مضى. ويجب علينا أيضا أن نتشارك المسؤولية، بما في ذلك عن طريق توسيع المسارات القانونية للاجئين في عدد أكبر من البلدان".
وذكر بان كي مون أن الطريقة الفضلى لإعطاء الأمل للسوريين هو عن طريق إنهاء الصراع، وقال: "إن مبعوثي الخاص لسورية، ستيفان دي مستورا، يفعل كل ما هو ممكن لدفع المفاوضات، وسيتطلب هذا الدعم الموحد من المجتمع الدولي، لتظهر المفاوضات نتائجها في وقت مبكر".
وأكد أمين عام الأمم المتحدة، أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع، وليس هناك بديل للتفاوض على الانتقال السياسي الذي من شأنه أن يؤدي إلى سورية الجديدة. ولكن حتى تؤتي هذه المفاوضات ثمارها، لا يزال السوريون والمنطقة يواجهون حالة يائسة".
وأضاف: "إن جميع الدول يمكن أن تفعل المزيد من أجل أطفال ومستقبل سورية"، مشيرا إلى "أن المجتمع الدولي يجب أن يسارع من أجل وضع إجراءات وتعهدات محددة بهذا الشأن"، وفق تعبيره.
سياسيا اعتبر عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" جورج صبرة أن مجريات المحادثات في جنيف تشير إلى وجود توافق دولي كبير بشأن الحل السياسي في سورية، مشدداً على أن مسألة رحيل الأسد غير قابلة للتفاوض بالنسبة للمعارضة.
وأشار صبرة وهو أيضاً نائب رئيس الوفد المفاوض في جنيف إلى أن موسكو بدأت تتوافق مع واشنطن بشأن الحل السياسي في سورية ورحيل الأسد.
======================
بيروت برس :الأمم المتحدة: معظم السوريين المحاصرين لا تصلهم مساعدات
 اعلنت الأمم المتحدة أن سبعين بالمائة من السوريين الذين يعيشون تحت الحصار لا تصلهم مساعدات إنسانية، وأن أغلبيتهم العظمى تعيش في مناطق يصعب الوصول إليها.
وقال رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، إنه ورغم تزايد وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في سوريا مؤخرًا، لم تتمكن المنظمة الدولية من الوصول إلى 70 بالمائة من السوريين الذين يعيشون تحت الحصار، فيما أكثر من 90 بالمائة منهم يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها.
وأضاف أوبراين، الذي أطلع مجلس الأمن الدولي على الوضع الإنساني في سوريا، أن وقف الأعمال العدائية التي بدأت قبل شهر أسفر عن انخفاض كبير في حدة العنف، مع بقاء صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن قوافل المساعدات وصلت منذ بداية العام إلى 150 ألف شخص في 11 منطقة من إجمالي 18 منطقة محاصرة، وحصل 199 ألف شخص إضافي يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها على مساعدات.
وحذر أوبراين من أن الغالبية العظمى من 4.6 مليون سوري يعيشون تحت الحصار أو في مناطق يصعب الوصول إليها لا يزالون بلا مساعدات "بسبب انعدام الأمن والعراقيل التي تضعها الأطراف المتصارعة".
======================
عنب بلدي :الأمم المتحدة تفشل في إعادة توطين اللاجئين السوريين
1:02 م || 31/03/2016عنب بلدي أونلايندولي
عنب بلدي أونلاين
فشلت الأمم المتحدة عبر مؤتمر جنيف، في إقناع المجتمع الدولي بإعادة توطين نحو نصف مليون لاجئ سوري خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
ونقلت وكالة رويترز، مساء الأربعاء 30 آذار، أن حوالي تسعين دولة، رفضت خطة الأمم المتحدة بإعادة توطين 480 ألف لاجئ سوري خلال ثلاث سنوات، أي 10% من بين 4.8 ملايين لاجئ يعيشون في دول الجوار لسوريا.
المؤتمر عقد تحت عنوان “تقاسم المسؤولية العالمية لاستقبال اللاجئين السوريين”، وافتتحه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقول “نحتاج إلى تعزيز التضامن الدولي بشكل كبير جدًا، لمواجهة أكبر أزمة لاجئين ونازحين في عصرنا”.
إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يتعهد باستقبال لاجئين جدد، باستثناء بعض الدول التي قدمت وعودًا بتسهيل الإقامات للاجئين الموجودين على أراضيها، وبتسهيل التأشيرات للعائلات الراغبة في لم الشمل.
الولايات المتحدة الأمريكية رفضت على لسان نائبة وزير خارجيتها، هيذر هيجين بوتوم، استقبال أي لاجئين، إلا أنها أكدت بتسريع معاملات توطين 10 آلاف لاجئ سوري كانت تعهدت سابقًا باستقبالهم.
وفي الوقت نفسه تعهدت إيطاليا خلال المؤتمر باستقبال نحو 1500 لاجئ، فيما أعلنت السويد استعدادها استضافة ثلاثة آلاف آخرين، بينما تعهدت روسيا بتقديم منح دراسية للطلبة السوريين اللاجئين.
وكان الاتحاد الأوروبي اتفق مع تركيا، في 18 آذار، على إعادة اللاجئين السوريين الواصلين إلى اليونان، إذ يتم توطين سوري مقيم في مخيمات اللاجئين التركية في أوروبا، مقابل كل سوري يعاد من اليونان، إضافة إلى تقديم مزايا مالية لتركيا وإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي.
======================
المدينة :الإمارات تؤكد التزامها ومساهمتها في التوصل إلى حل لقضية اللاجئين السوريين
واس - جنيف
الخميس 31/03/2016
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها ومساهمتها من خلال علاقات الشراكة المجدية في التوصل إلى حلول لقضية اللاجئين السوريين .
وأبدت تطلعها إلى النتائج التي سيتم التوصل إليها خلال مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني المزمع عقده بتركيا في شهر مايو المقبل ومؤتمر القمة المعني باللاجئين المقرر أن تعقده الأمم المتحدة في شهر سبتمبر القادم والفائدة التي ستعود من تلك المبادرات لوضع حلول لهذه التحديات .
وقالت وزيرة الدولة في الإمارات الدكتورة ميثاء الشامسي في الكلمة التي ألقتها أمام الاجتماع رفيع المستوى الذي عقدته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مقر الأمم المتحدة في جنيف أمس لبحث أحوال اللاجئين السوريين والدعوة إلى إيجاد حلول لأزمتهم من خلال توسيع عمليات إعادة التوطين لهم وإيجاد حلول ومبادرات مبتكرة ومستدامة توفر سبلا لقبول اللاجئين لتخفيف الضغط على البلدان المستضيفة وخاصة دول الجوار ، قالت " إن الوضع الحالي لسوريا يعتبر مشكلة إنسانية تؤرق العالم بأسره " مشيرة إلى وجود ما يزيد عن 4.8 ملايين لاجئ سوري و6.5 ملايين شخص نازح داخلي في سوريا .
وشددت على أنه لا يمكن السماح بأن تتفاقم أزمة اللاجئين السوريين لتصبح شبيهة بأزمة اللاجئين الفلسطينيين حيث أصبحت الدول المضيفة موطنا لهؤلاء اللاجئين على مدى عقود وأصبحوا مجبرين على مواصلة العيش للأبد على هذا النحو .
وأكدت التزام بلادها في دعم الشعب السوري ، مشيرة إلى أن دولة الإمارات قدمت على مدى السنوات الخمس الأخيرة ما يزيد عن 600 مليون دولار كما تعهدت بتقديم 137 مليون دولار آخرين خلال آخر مؤتمر في لندن الذي عقد في شهر فبراير الماضي إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين لتشمل الموجودين في كل من الأردن ولبنان والعراق ومصر إضافة إلى الأشخاص النازحين داخلياً في سوريا.
وبينت أن المساعدات الإماراتية شملت توفير الغذاء والمواد غير الغذائية وخدمات الصحة والمياه والتعليم والإيواء بما في ذلك بناء وإدارة المخيمات .. مشيرة إلى تأسيس مخيم للاجئين في الأردن يتسع لـ 10 آلاف لاجئ إضافة إلى مستشفى ميداني في منطقة المفرق ودعم تقديم الخدمات الصحية الاجتماعية المتنقلة لمساعدة الأشخاص الذين يعيشون خارج المخيمات في شمالي الأردن إلى جانب اللاجئين الآخرين الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة داخل الأردن .
ولفت الشامسي الانتباه إلى ترحيب حكومة بلادها بما يزيد عن 100 ألف مواطن سوري من جميع قطاعات المجتمع السوري وقدمت لهم أذون الإقامة للتمكن من العيش في الإمارات ليصبح بذلك العدد الإجمالي للسوريين المقيمين في الإمارات حوالي 250 ألف شخص منهم ما يزيد عن 17 ألف طفل انتسبوا حديثا للمدارس الإماراتية منذ اندلاع الحرب .
======================
السوسنة :الاردن يؤكد أهمية تقاسم مسؤولية اللاجئين السوريين
31/03/2016 12:32
السوسنة - اكدت المندوبة الدائمة للأردن في مكتب الأمم المتحدة في جنيف سجا المجالي أهمية توقيت الاجتماع رفيع المستوى حول تقاسم المسؤولية العالمية بشأن اللاجئين السوريين والذي يأتي بعد مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن في شهر شباط الماضي، وقبيل مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني في اسطنبول.
واعتبرت المجالي في كلمة لها خلال الاجتماع الذي عقد في جنيف الخميس، بحضور الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون, ومفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي ان الاجتماع "فرصة جديدة للتفكير فيما تم انجازه حتى الآن وكيفية البناء على هذه المنجزات مستقبلا".
وعرضت المجالي خلال الكلمة الأعباء التي يتحملها الاردن جراء استضافته حوالي 3ر1 مليون سوري، وهو الامر الذي جعل الأردن ثاني اكبر مستضيف للاجئين بالنسبة لعدد السكان، حيث يشكل اللاجئون السوريون حوالي 20 بالمائة من سكان الأردن، علما أن 90 بالمئة من اللاجئين السوريين يعيشون في المدن والقرى الأردنية.
وبينت المجالي ان استضافة اللاجئين السوريين شكلت ضغطا شديدا على الاقتصاد الأردني والبنية التحتية والخدمات العامة ومواردها وكذلك على المجتمعات المضيفة لهم، مشيرة الى ان الأردن شهد منذ بداية الازمة السورية زيادة كبيرة في استهلاك المياه.
 ولفتت ايضا الى أن 145 الف طالب سوري يتلقون تعليمهم في مدارس وزارة التربية والتعليم، علما بأن الدعم الذي يتلقاه الأردن في قطاع التعليم لا يتجاوز 25 بالمائة فيما تتحمل الحكومة العبء الأكبر في نفقات التعليم، عدا عن كلفة العلاج في المستشفيات الحكومية والمراكز الطبية التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، موضحة أن التكاليف المتصلة باستضافة اللاجئين تستهلك ما يقارب 25 بالمائة من ميزانية الأردن.
وثمنت المجالي جهود المجتمع الدولي على المساعدات التي قدمها للأردن, ونوهت في هذا الصدد الى ان الاستجابة الدولية للازمة السورية تظل قاصرة عن تلبية الاحتياجات المتنامية الناتجة عن استضافة اللاجئين وفقا لتقييم الحكومات المضيفة والامم المتحدة.
 وبينت المجالي ان هنالك ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى من اجل تقاسم المسؤولية والتضامن الحقيقي "بيننا جميعا من اجل مواجهة التحدي غير المسبوق فيما يتعلق بموضوع اللاجئين"، مقدرة في الوقت نفسه تعهدات الدول بخلق مسارات إنسانية للاجئين من باب تقاسم الاعباء مع الدول المضيفة وتخفيف الضغط عنها مع ضرورة مواصلة الدعم وتلبية احتياجات الدول المضيفة للاجئين السوريين".
 كما دعت شركاء الأردن ومجتمع المانحين إلى التسريع بالوفاء بتعهداتهم التي أعلنوا عنها في مؤتمر لندن للمانحين.
وأعادت المجالي التأكيد على موقف الأردن الثابت منذ بداية الازمة السورية الداعي لحل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، مشددة على ان الحل السياسي هو المدخل للحل الانساني الذي يسمح للاجئين السوريين بالعودة الى وطنهم والعيش بأمن وامان.
======================
صدى البلد :مؤتمر اللاجئين بجينيف يدعو الدول المشاركة لمزيد من التضامن..والأمم المتحدة: أسوأ أزمة تواجهنا منذ الحرب العالمية الثانية
 صدى البلد  منذ 15 ساعة  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
بدأ -منذ قليل- بمدينة جنيف السويسرية أعمال المؤتمر الوزاري الذى تستضيفه المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف، الذي تنظمه الأمم المتحدة بشأن قضية اللاجئين السوريين بمشاركة 92 دولة إضافة لوكالات أممية وعدد كبير من المنظمات غير الحكومية.
وافتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" ومفوض الأمم المتحدة الأعلى لشئون اللاجئين "فيليبو جراندي".
من جهته دعا "بان كى مون" كل الدول إلى دعم وقبول نصف مليون لاجئ سوري لإعادة توطينهم بحلول عام 2018؛ مضيفًا أن هذا يتطلب زيادة في التضامن العالمي فى إشارة إلى الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المندلع منذ خمس سنوات فى سوريا وأسفر عن سقوط 250 ألف قتيل على الأقل ونزوح نحو خمسة ملايين شخص معظمهم في المنطقة على أقل تقدير.
وأوضح أن توقف القتال - وفق الهدنة المتفق عليها دوليا منذ اكثر من شهر - ينبغى ان يتم "تعزيزه وتوسيعه إلى هدنة والوصول به في نهاية الأمر إلى حل سياسي عبر الحوار"؛ فيما ذكرت المتحدثة باسم المنظمة "ميليسا فليمينج" ان علينا – كمنظمة دولية – تخفيف الأعباء عن الدول المجاورة ؛ وان على القادة السياسيين القيام بدورهم.
وتأمل المنظمة في الحصول على تبرعات من الدول الغنية فضلا عن استقبال 480 ألف سوري من النازحين إلى تركيا أو الأردن أو لبنان بعدما تلقت المنظمة تعهدات باستقبال 170 ألف سوري.
وطالبت "فليمينج" كافة دول العالم القادرة على استقبال لاجئين بذل مزيد من الجهود للسيطرة على الأزمة قائلة : ان ألمانيا أعلنت أنها ستواصل استقبال لاجئين لكن لا يمكن المطالبة بأن تتحمل ألمانيا المسئولية كلها بالنيابة عن أوروبا بأكملها ؛ مشيرة الى انه من الضرورى تضامن الجميع لان العالم يمر حاليا بأسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية .. لانه لا يمكننا غلق الحدود معتبرين إنها مسئولية دول المنطقة".
======================
الوطن :الأمم المتحدة تطالب بزيادة جهود إعادة توطين السوريين
جنيف ــ وكالات: دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الاربعاء في جنيف الى تضامن دولي اكبر لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين وذلك خلال افتتاح مؤتمر يهدف الى ايجاد دول مضيفة. وقال بان كي مون “نحن هنا لمواجهة اكبر ازمة لاجئين ونازحين في عصرنا”. واضاف”هذا الامر يتطلب تعزيز التضامن الدولي بشكل كبير جدا”. واعلن الامين العام للامم المتحدة ان 480 الف سوري على الاقل اي 10% من اللاجئين والنازحين الذين فروا بسبب النزاع في سوريا، بحاجة لايجاد بلد مضيف في السنوات الثلاث المقبلة. وذكر بان “الدول المجاورة لسوريا اظهرت ضيافة استثنائية”، مشيرا الى ان لبنان استقبل اكثر من مليون سوري وتركيا اكثر من 2,7 مليون والاردن اكثر من 600 الف. لكن بحسب تقرير نشرته منظمة اوكسفام البريطانية غير الحكومية الثلاثاء فان الدول الغنية لم تعد توطين سورى امام 67 الفا و100 لاجىء سوري اي 1,39% من اجمالي عدد اللاجئين. وقال بان كي مون “حين تتم ادارته بشكل جيد، يصبح استقبال اللاجئين مكسبا للجميع”. واضاف ان “اللاجئين يوفرون مواهب وخبرات جديدة الى القوى العاملة التي تتقدم في السن. والمحاولات الهادفة الى وصمهم ليست فقط مهينة لكنها في الواقع غير منصفة”. وذكر بان كي مون بان الأمم المتحدة تسعى الى ايجاد حل سياسي للنزاع الذي دخل عامه السادس واوقع اكثر من 270 الف قتيل. وقال “لكن في انتظار ان تحقق هذه المفاوضات نتائج، يواجه الشعب السوري والمنطقة وضعا يائسا” مضيفا “العالم يجب ان يمضي قدما مع اعمال ملموسة وتعهدات. كل الدول بامكانها بذل المزيد من الجهود”. من جهته اعلن مفوض الامم المتحدة الاعلى للاجئين فيليبو جراندي ان الظروف المعيشية في الدول المجاورة لسوريا “تزداد صعوبة”. وقال ان حوالى 90% من اللاجئين السوريين يعيشون تحت عتبة الفقر و10% منهم على الاقل يعتبرون “في ظروف سيئة جدا”.
======================
المصدر :مؤتمر مجلس الأمم المتحدة لإعادة توطين لاجئين سوريين يتمخض عن تعهدات قليلة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الدول يوم الأربعاء إلى إعادة توطين نحو نصف مليون لاجئ سوري خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لكن لم تستجب سوى إيطاليا والسويد والولايات المتحدة على الفور بإعلان خطط ملموسة للمشاركة في ذلك.
وتهدف الأمم المتحدة لإعادة توطين نحو 480 ألف لاجئ يشكلون نحو عشرة بالمئة من اللاجئين السوريين في دول الجوار بحلول نهاية عام 2018 لكنها أقرت بأنها تحتاج إلى التغلب على المخاوف الواسعة والمشاحنات السياسية.
وتظهر أرقام وكالة اللاجئين أن الدول كانت قد تعهدت قبل الاجتماع الوزاري اليوم بتوفير 179 ألف مكان منذ 2013.
وقال فيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ختام الاجتماع “سمعنا تعهدات تزيد أعداد المقبولين لإعادة التوطين وللأغراض الإنسانية إلى أكثر من 185 ألف شخص” في إشارة لزيادة قدرها ستة آلاف مكان فقط.
وفي تعليقها على نتيجة الاجتماع قالت المنظمتان الإغاثيتان أوكسفام ومجلس اللاجئين النرويجي إن الحكومات أظهرت “افتقارا صادما للزعامة السياسية والأخلاقية.”
وقالت المنظمتان في بيان مشترك “جميع الدول الحاضرة تقريبا لم تظهر مستوى الكرم المطلوب.”
وقال جراندي إن الاتحاد الأوروبي عرض توفير 54 ألف مكان بموجب خطته لإعادة توطين سيتم الاستفادة منها لقبول لاجئين سوريين من تركيا بشكل إلزامي.
وتابع “كل هذا يمكن أن يسهم في توفير حلول لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين.”
وأبرم الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي اتفاقا مع تركيا بهدف وقف تدفق اللاجئين القادمين من سوريا لكن أعداد المهاجرين على الطريق الرئيسي إلى اليونان سجلت ارتفاعا حادا يوم الأربعاء.
وهناك زيادة كذلك في أعداد المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وأنقذت قوات خفر السواحل الإيطالية وسفن بحرية 1361 شخصا من قوارب وزوارق مطاطية يوم الأربعاء.
لكن الأمين العام للأمم المتحدة حث الدول على التعهد بتوفير سبل قانونية جديدة لقبول اللاجئين كإعادة التوطين أو القبول على أسس إنسانية أو للم شمل الأسر وكذلك لتوفير فرص للعمل أو الدراسة.
وقال بان للصحفيين في إشارة لسلسلة من المؤتمرات المقبلة “النجاح في هذا الاجتماع رفيع المستوى اليوم سيعطي دفعة في الشهور المقبلة.”
* “أناس الموت وراءهم”
وتعهدت إيطاليا بقبول 1500 لاجئ آخرين مقابل 3000 تعهدت السويد باستقبالهم لكن لن يكونوا جميعا من السوريين.
وقال مورجان جوهانسون وزير العدل والهجرة السويدي “العام الماضي تقدم أكثر من 163 ألف شخص -منهم 51 ألفا من سوريا- بطلبات لجوء لبلادنا وهو أعلى رقم في أوروبا كلها بالنسبة لعدد السكان.”
وقالت هيذر هيجينبوتوم نائبة وزير الخارجية الأمريكي “راجعنا إجراءات إعادة التوطين ونتخذ خطوات لتقليل الفترة الزمنية لإعادة التوطين دون الإخلال بإجراءات الفحص الأمني المشددة القائمة.”
وأضافت “زدنا بدرجة كبيرة أعداد الموظفين الذين يجرون المقابلات في مراكز تسجيل اللاجئين في المنطقة لنتمكن من إعادة توطين عشرة آلاف سوري بحلول نهاية شهر سبتمبر” مشيرة إلى التزامات أعلنتها بالفعل حكومة أوباما.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي ديميتريس إفراموبولوس إن 4555 لاجئا من الدول المجاورة لسوريا أعيد توطينهم في 11 بلدا بالاتحاد في أول برنامج يخص 22504 لاجئين أطلق في يوليو تموز الماضي.
وقالت روسيا إنها ستضاعف الأماكن المتاحة للسوريين المؤهلين للدراسة الجامعية المجانية إلى 300.
وقال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي “تعمل بلدي لتعزيز وقف إطلاق النار ومساعدة الحكومة (السورية) في محاربة الجماعات الإرهابية.”
وقتل في الصراع المستمر منذ خمس سنوات 250 ألف شخص على الأقل فضلا عن نزوح خمسة ملايين لاجئ معظمهم في تركيا ولبنان والأردن والعراق.
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن هؤلاء أناس الموت وراءهم والبحر أمامهم.
وحث السفير السوري حسام الدين علاء الدول على إعادة توزيع اللاجئين وليس إعادة توطينهم في دول أخرى لضمان عدم حدوث ما وصفه بنزيف العقول.
مؤتمر مجلس الأمم المتحدة لإعادة توطين لاجئين سوريين يتمخض عن تعهدات قليلة
======================
الرأي العام :السوريون في الكويت... 10 في المئة من إجمالي المواطنين..الغنيم: لا يصنفون لاجئين فهم أشقاء يمتلكون حرية الحركة والتنقل والإقامة والعمل والدراسة
محليات - الخميس، 31 مارس 2016  /   3
| (كونا) |
- المؤتمر الأممي للاجئين السوريين يجسّد التضامن الإنساني بعيداً عن الأجندات السياسية أو المحددات الضيقة
إدوارد كالون: دعمها ركيزة أساسية في استمرار استضافة دول الجوار للاجئين السوريينكونا- أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف جمال الغنيم ان الكويت تقدم التسهيلات القانونية في منح الاقامة للسوريين المقيمين وأقاربهم، تحت إطار حالات لم الشمل، موضحا أنه لا يتم تصنيفهم بأنهم لاجئون فهم أخوة اشقاء يمتلكون حرية الحركة والتنقل والاقامة والعمل والدراسة.
وقال الغنيم، في كلمة له في «مؤتمر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقاسم المسؤوليات العالمية لقبول اللاجئين السوريين» الذي افتتح في جنيف أمس، ان اعداد الجالية السورية الحالية في دولة الكويت يقرب من 146.630 شخصا ما يعادل 10 في المئة من اجمالي عدد المواطنين الكويتيين، وهو معدل عال جدا في بلد يعاني اختلالات هيكلية في عدد السكان الاصليين.
وأكد أن الكويت على مختلف المستويات لم ولن تتوانى في بذل أي جهود ممكنة للتعاون مع المفوضية لإيجاد حلول مناسبة آخذة بعين الاعتبار الظروف الانسانية التي يمر بها السوريون. وشدد على موقف الكويت الداعم لانهاء هذه المأساة الانسانية بحل سياسي يحقن الدماء ويعيد الاستقرار للمنطقة ووقف العمليات العدائية واستمرار تدفق المساعدات الانسانية الى المناطق السورية كافة دون انتقائية أو تمييز.
وشد على ان السوريين المقيمين في الكويت هم بين أهلهم وإخوانهم يساهمون مساهمة فعالة في المجتمع ويحظون برعاية واهتمام القيادة السياسية ويتم العمل على تذليل كافة العقبات التي تواجههم. واكد موقف الكويت الداعم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جهودها الحثيثة التي تبذلها بقيادة المفوض السامي فيليبو غراندي في تنفيذ ولايتها النبيلة لرعاية الأشخاص المنكوبين بسبب النزاعات والكوارث.
واوضح ان هذا الدعم سيكون من خلال عقد مجموعة اجتماعات لمناقشة اوضاع السوريين الذين قاموا بالتواصل مع المفوضية وعرض اخر تطورات عمل المفوضية على مستوى مجلس التعاون الخليجي.
وفي سياق المؤتمر أكد الغنيم أنه يجسد روح التضامن الإنساني الذي يخلو من الأجندات السياسية أو المحددات الجغرافية والدينية والعرقية. وقال إن أهداف هذا الحشد الأممي الدولي تتماشى مع الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية للكويت التي رسخها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد،.
وأضاف أن الكويت منذ بداية الأزمة السورية سخرت كل إمكاناتها لحشد الدعم الدولي للعمليات الإنسانية، حيث أثمرت ديبلوماسيتها عدة مبادرات ناجحة تجاه الشعب السوري، من أبرزها المؤتمرات الدولية الثلاثة للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية التي استضافتها على مدى السنوات الثلاث الماضية، إضافة الى المؤتمر الرابع للمانحين لمساعدة سورية ودول الجوار الذي عقد في لندن في الرابع من فبراير الماضي
وأوضح أن هذه المؤتمرات الأربعة استطاعت جمع تعهدات تجاوزت 17 مليار دولار، سددت الكويت منها حتى الان 1.6 مليار دولار وكان النصيب الأكبر لمفوضية اللاجئين بمبلغ 1.5 مليار دولار استفاد منها 3.5 مليون لاجئ سوري.
وذكر أن الكويت قدمت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية منحا مالية للاسهام في خطة الاستجابة الإنسانية للاجئين السوريين في دول الجوار وغطت نسبة 100 في المئة من إجمالي تكاليف المشاريع.
وبين الغنيم أن هذه الأموال تم توزيعها بواقع تخصيص 20 مليون دولار للأردن لتنفيذ مشاريع تنموية في قطاعات الصحة والتربية والتعليم والخدمات البلدية لرفع مستوى الخدمات العامة في المناطق المستضيفة للاجئين السوريين مع ضمان استمرارية تقديم تلك الخدمات ومن المتوقع ان يتم انجاز تلك المشاريع في نهاية عام 2018.
وقال إنه خصص مبلغ 30 مليون دولار للبنان لتمويل قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمياه والنفايات الصلبة مع ضمان استمرار تقديم الخدمات في تلك المناطق.
وأشار إلى تخصيص مبلغ 20 مليون دولار لمصر ومثلها لتركيا لتمويل المشاريع الرامية الى تخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية في قطاع تعليم اللاجئين السوريين وبناء 30 مدرسة متعددة المراحل في مختلف المحافظات المصرية بالإضافة إلى بناء نحو 21 مركزا للطوارئ الطبية ونحو 40 مستوصفا لرعاية صحة الاسرة في المناطق التركية.
بان كي مون: نقدّر جهود الكويت في دعم اللاجئين السوريين
كونا- اشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس الاربعاء بالجهود التي تبذلها الكويت بالتعاون مع حكومات بريطانيا والمانيا لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم اللاجئين السوريين.
جاء ذلك في كلمة القاها خلال افتتاح اول مؤتمر للامم المتحدة مخصص لاعادة توطين اللاجئين السوريين تحت عنوان (تقاسم المسؤوليات العالمية عبر المسارات الخاصة بقبول اللاجئين السوريين) بالمقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف.
وقال بان ان التعامل مع ازمة اللاجئين السوريين يتطلب دعما استثنائيا من دول العالم لاسيما ان الازمة تزداد صعوبة وتزداد معها متطلبات هؤلاء اللاجئين.
واضاف ان الدول المجاورة لسورية تتحمل عبئا كبيرا جراء استقبال اللاجئين السوريين الراغبين في التعلم والمعرفة وبناء مستقبلهم.
واكد في هذا الصدد الحرص على ان تبذل الامم المتحدة كل ما في وسعها لمساعدة اللاجئين السوريين للمحافظة على احلامهم وتمكينهم من بناء مستقبلهم ومستقبل بلادهم.
وقال انه «بعد مرور ست سنوات على الصراع يخسر السوريون الامل في التعليم والامل ويتجلى هذا على شواطئ تركيا واوروبا في الوقت الذي تتحمل الدول المجاورة لسورية مسؤولية كبرى لتوفير الرعاية لهم في جميع المجالات».
واوضح ان مؤتمر لندن للمانحين الذي عقد في فبراير الماضي من العام الحالي برعاية كويتية ـ المانية ـ نرويجية ـ بريطانية وضع ثلاثة مبادئ عريضة تتلخص في ضرورة اعطاء امل للاجئين السوريين في مستقبل افضل ومنحهم ادوات ليتحملوا مسؤولياتهم بما في ذلك اعادة الاطفال الى مقاعد الدراسة والتعليم.
واشار الى ان من المبادئ التي تم الاتفاق عليها في هذا المؤتمر هي توفير الدعمين السياسي والمالي للمجتمعات المضيفة لكي تكون اقوى واكثر مرونة من ذي قبل وكذلك توفير فرص اعادة توطين للاجئين السوريين خارج دول الجوار السوري.
وبين ان مؤتمر اليوم هو خطوة اولى سيتبعها اجتماع آخر في 23 و24 من ابريل المقبل في تركيا ثم مؤتمر في الجمعية العامة للامم المتحدة في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر المقبل ثم قمة برعاية الرئيس الاميركي باراك اوباما لتعزيز مساعدة اللاجئين السوريين.
الأمم المتحدة تثمّن دعم الكويت السخيّ لتعزيز خطط التنمية في البلدان الفقيرة
كونا- أعرب مسؤولون في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن اعتزازهم بالشراكة مع الكويت في ميادين العمل الإنساني والإنمائي مثمنين «الدعم السخي» المقدم منها لتعزيز خطط التنمية في البلدان النامية.
وقال مسؤولون، في تصريحات صحافية على هامش احتفالية أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العاصمة عمان بمناسبة مرور 50 عاما على إطلاق البرنامج و40 عاما على تأسيس مكتبه، وشهدت تكريم الكويت بصفتها شريكا رئيسيا للبرنامج وداعما أساسيا لمشاريعه الإنسانية والتنموية حول العالم.
واعتبر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن إدوارد كالون الدعم الكويتي «ركيزة أساسية» في استمرار استضافة مجتمعات دول الجوار السوري للاجئين.
وذكر أن الأردن وحده يستضيف ما يزيد على 1.4 مليون سوري منهم 630 ألف لاجئ نحو 107 آلاف منهم يعيشون في المخيمات، والبقية وسط المجتمعات .
من جانبها قالت المديرة القطرية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي الدكتورة زينة أحمد ان «النجاحات والإنجازات» التي حققها البرنامج ما كانت تحدث لولا «الدعم السخي» من الدول المانحة وفي مقدمتها الكويت.
من جهته اعرب سفير الكويت لدى الأردن حمد الدعيج عن تقديره لتكريم الكويت خلال الاحتفالية التي حضرها رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور وعدد من كبار المسؤولين في البرنامج والحكومة الأردنية وممثلو الدول المانحة المكرمة.
وقال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ان برنامج الامم المتحدة الانمائي يعتبر «شريكا اساسيا» للحكومة الاردنية في مسيرته التنموية منذ عام 1976 حيث كان له الأثر الواضح في تمويل وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات ذات الاولوية التنموية .
من جانبه استعرض الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن إدوارد كالون مجالات عمل البرنامج ونشاطاته.
بدورها قالت المديرة القطرية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي زينة أحمد ان البرنامج واكب مسيرة الأردن التنموية الطموحة بكل ما واجهته من انجازات وتحديات واستطاع ان يكون الشريك التنموي المرن في اوقات السلم والازمات.
======================
البوابة :بريطانيا تؤكد استعدادها لتعزيز "الاستجابة العالمية" للأزمة السورية
أ ش أ
أعلن وزير شؤون اللاجئين السوريين البريطاني ريتشارد هارينجتون اليوم /الأربعاء/ استعداد بلاده للعمل مع الدول الأخرى من أجل تعزيز "الاستجابة العالمية" للأزمة السورية.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير البريطاني أمام أعمال المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة بشأن قضية اللاجئين السوريين في جنيف، وذلك بمشاركة 92 دولة، إضافة لوكالات أممية وعدد كبير من المنظمات غير الحكومية.
وافتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.
وتحدث الوزير - بحسب بيان - عن استعداد بلاده للعمل مع الدول الأخرى، لتعزيز الاستجابة العالمية للأزمة السورية. كما تحدث عن نهج المملكة المتحدة لإعادة التوطين والعمل المستمر مع المفوضية العليا للاجئين، لإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري من الأكثر ضعفا بحلول عام 2020.
ويأتي هذا المؤتمر بعد مؤتمر لندن الذي عقد الشهر الماضي، والذي شهد تعهد الدول بتقديم 11 مليار دولار للاجئين السوريين.
وكانت منظمة أوكسفام الخيرية للإغاثة طالبت، أمس، في تقرير جديد لها الدول الغنية بالعمل سريعا على زيادة عدد اللاجئين السوريين الذين تستقبلهم تلك الدول على أراضيها.
وقالت المنظمة، ومقرها بريطانيا، إن تلك الدول الغنية وهي أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية ووقعت على اتفاقية اللاجئين الدولية، استقبلت ما يقل عن 1.5% فقط من أصل 5 ملايين لاجئ شردتهم الحرب في سوريا.
======================
إينا :أستراليا: عدم منح تأشيرات للاجئين السوريين يعود لتفشي جوازات السفر المزورة
الخميس 22 جمادى الثانية 1437 - 08:38 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 31-3-2016
جنيف (إينا) - قال وزير الهجرة وحماية الحدود الأسترالي، بيتر داوتون: إن سبب تأخر بلاده في منح تأشيرات إلى اللاجئين السوريين يعود إلى تفشي ظاهرة جوازات السفر المزورة.
ودعا داوتون، في كلمة أمام اجتماع جنيف للاجئين السوريين أمس الأربعاء، إلى تسريع إعادة اللاجئين الذين لا يحتاجون لحماية إلى بلادهم، وذلك لمحاربة مهربي البشر وإفشال سياساتهم التي تعتمد على استغلال البشر.
كما طالب داوتون بزيادة إجراءات الحماية على الحدود.
يذكر أن استراليا كانت وعدت باستقبال 12 ألف لاجئ سوري وعراقي، ولم يصل إلى أستراليا حتى الآن سوى 30 شخصا فقط.
(انتهى)
======================
الجورنال :الكويت تشيد بمؤتمر "تقاسم المسؤوليات العالمية لقبول اللاجئين السوريين"
الكويت / جنيف - (أ ش أ):
أكدت دولة الكويت أن "مؤتمر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقاسم المسؤوليات العالمية لقبول اللاجئين السوريين" يجسد روح التضامن الإنساني الذي يخلو من الأجندات السياسية أو المحددات الجغرافية والدينية والعرقية.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير جمال الغنيم - في كلمة الكويت أمام المؤتمر الذي انطلق، اليوم الأربعاء - إن أهداف هذا الحشد الأممي الدولي تتماشى مع الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية للكويت التي رسخها الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومن هنا تأتي مشاركتها في أعمال هذا المؤتمر.
وأضاف الغنيم أن الكويت منذ بداية الأزمة السورية سخرت كل إمكاناتها لحشد الدعم الدولي للعمليات الإنسانية، حيث أثمرت دبلوماسيتها عدة مبادرات ناجحة تجاه الشعب السوري، من أبرزها المؤتمرات الدولية الثلاثة للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا التي استضافتها الكويت على مدى السنوات الثلاث الماضية، إضافة إلى المؤتمر الرابع للمانحين لمساعدة سوريا ودول الجوار الذي عقد في لندن في 4 فبراير الماضي برئاسة مشتركة بين الكويت وألمانيا والنرويج وبريطانيا.
وأوضح أن هذه المؤتمرات الأربعة استطاعت جمع تعهدات تجاوزت 17 مليار دولار أمريكي سددت دولة الكويت منها حتى الآن مليارًا و600 مليون دولار، وكان النصيب الأكبر لمفوضية اللاجئين بمبلغ 5ر1 مليار دولار، استفاد منه 5ر3 مليون لاجئ سوري.
وأردف السفير جمال الغنيم أن الكويت قدمت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية منحا مالية للإسهام في خطة الاستجابة الإنسانية للاجئين السوريين في دول الجوار، وغطت نسبة 100% من إجمالي تكاليف المشاريع
 
وتابع أن هذه الخطوة جاءت كجزء من التزام دولة الكويت في مؤتمر المانحين الثالث الذي ساهمت فيه بمبلغ 500 مليون دولار، معظمها خصصت لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا، إضافة إلى أن الصندوق خصص مبلغ 100 مليون دولار لتوزيعه على دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين.
وبيَّن الغنيم أن هذه الأموال تم توزيعها بواقع تخصيص 20 مليون دولار للأردن لتنفيذ مشاريع تنموية في قطاعات الصحة والتربية والتعليم والخدمات البلدية لرفع مستوى الخدمات العامة في المناطق المستضيفة للاجئين السوريين مع ضمان استمرارية تقديم تلك الخدمات، ومن المتوقع إنجاز تلك المشاريع في نهاية عام 2018، كما تخصص مبلغ 30 مليون دولار للبنان لتمويل قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمياه والنفايات الصلبة مع ضمان استمرار تقديم الخدمات في تلك المناطق.
وأشار إلى تخصيص مبلغ 20 مليون دولار لمصر ومثلها لتركيا لتمويل المشاريع الرامية إلى تخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية في قطاع تعليم اللاجئين السوريين وبناء 30 مدرسة متعددة المراحل في مختلف المحافظات المصرية، بالإضافة إلى بناء حوالي 21 مركزا للطوارئ الطبية ونحو 40 مستوصفا لرعاية صحة الأسرة في المناطق التركية.
وأكد الغنيم أن تلك الخطوات والمبادرات تأتي تماشيا مع رؤية أمير الكويت التي عبر عنها في كلمته خلال المؤتمر الرابع للمانحين والرامية إلى أهمية التفكير في فلسفة جديدة لتقديم الدعم والمساعدة للنازحين واللاجئين عبر اعتماد برامج وخطط توفر لهم فرصا للتعليم بما يمكّنهم من مواجهة أعباء الحياة ويعينهم على رسم مستقبلهم ويحصن عقولهم من أي أفكار هدامة.
وفي الوقت ذاته، أفاد السفير جمال الغنيم بأن دولة الكويت تقدم التسهيلات القانونية في منح الإقامة للسوريين المقيمين وأقاربهم تحت إطار حالات لم الشمل، موضحا أنه لا يتم تصنيفهم أنهم لاجئون، إنما كأخوة أشقاء يمتلكون حرية الحركة والتنقل والإقامة والعمل والدراسة.
وأوضح أن أعداد الجالية السورية الحالية في دولة الكويت تقرب من 146 ألفا و630 شخصا ( أي ما يعادل 10% من إجمالي عدد المواطنين الكويتيين)، وهو معدل عال جدا في بلد يعاني اختلالات هيكلية في عدد السكان الأصليين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد أشاد في كلمته أمام المؤتمر وهو الأول للأمم المتحدة والمخصص لإعادة توطين اللاجئين السوريين تحت عنوان "تقاسم المسؤوليات العالمية عبر المسارات الخاصة بقبول اللاجئين السوريين" في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بالجهود التي تبذلها دولة الكويت بالتعاون مع حكومات بريطانيا وألمانيا لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم اللاجئين السوريين
======================
الجزيرة :انطلاق مؤتمر اللاجئين السوريين بجنيف
بدأت بمدينة جنيف السويسرية أعمال المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة بشأن قضية اللاجئين السوريين، وذلك بمشاركة 92 دولة إضافة لوكالات أممية وعدد كبير من المنظمات غير الحكومية.
وافتتح هذا المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
كما جرى عرض فيلم وثائقي يتحدث عن تجربة أحد اللاجئين السوريين بعد سنوات على خروجه من بلده بفعل الحرب الشرسة الدائرة فيه.
وقد دعا بان كل الدول إلى دعم وقبول نحو نصف مليون لاجئ سوري لإعادة توطينهم بحلول عام 2018.
وأضاف في افتتاح مؤتمر وزاري استضافته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف، "هذا يتطلب زيادة مطردة في التضامن العالمي"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
قتلى ونزوح
وفي إشارة إلى الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المندلع منذ خمس سنوات وأسفر عن سقوط 250 ألف قتيل على الأقل ونزوح نحو خمسة ملايين شخص معظمهم في المنطقة، قال بان إن توقف الاقتتال صامد بشكل كبير منذ أكثر من شهر، مطالبا الأطراف السورية بـ"تعزيزه وتوسيعه إلى هدنة والوصول به في نهاية الأمر إلى حل سياسي عبر الحوار".
 من جهتها حثت السعودية المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته الكاملة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري طبقا لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لبناء مستقبل جديد لسوريا لا يكون لبشار الأسد وأعوانه أي دور فيها.
 طالب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير فيصل طراد بضرورة تخفيف العبء عن الدول المجاورة التي تتحمل الجزء الأكبر من مسئولية الملاذ الآمن للاجئين السوريين.
وقال طراد إن السعودية تعد من أوائل الدول التي أسهمت في تخفيف معاناة الشعب السوري من خلال تقديم الدعم المادي المباشر للمنظمات الدولية أو من خلال مساعدات مباشرة لدول الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين.
وأضاف أنه على المستوى الإقليمي والدولي بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة حوالي تسعمائة مليون دولار أمريكي بشكل مباشر أو عبر آليات العمل الدولي.
وقبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة، طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي بمزيد من الدعم لدول جوار سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدثة باسم المنظمة ميليسا فليمينغ اليوم الأربعاء في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "خففوا الأعباء عن الدول المجاورة، قوموا بدوركم".
تعهدات ومطالب
وتأمل المنظمة في تعهدات طواعية من جانب الدول الغنية على وجه الخصوص بأن تستقبل خلال الأعوام المقبلة نحو 480 ألف سوري من الفارين من بلدهم إلى تركيا أو الأردن أو لبنان، وقد تلقت المنظمة حتى الآن تعهدات باستقبال 170 ألف سوري.
وناشدت فليمينغ كافة دول العالم القادرة على استقبال لاجئين بذل مزيد من الجهود للسيطرة على الأزمة، وقالت إن "ألمانيا أعلنت بسخاء أنها ستواصل استقبال لاجئين"، مضيفة أنه لا يمكن المطالبة بأن تتولى ألمانيا المسؤولية نيابة عن أوروبا بأكملها.
كما طالبت فليمينغ بمزيد من التضامن، مشيرة إلى أن العالم يمر حاليا بأسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، وقالت "لا يمكننا أن نغلق الحدود ونقول إن هذه مسؤولية دول المنطقة".
======================
مصر الاخبارية :الاتحاد الأوروبي: نقبل بـ”حصة عادلة” من اللاجئين
بواسطة مصر العربية  - 15 ساعة مضي   @مصر العربية
وكالات
أعلن مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ديمتريس أفرامبولوس، الأربعاء، أنَّ الاتحاد الأوروبي مستعد لقبول حصة عادلة من اللاجئين، مؤكِّدًا أنَّه سيدعِّم الدول المجاورة لسوريا لمواجهة أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال، في تصريحاتٍ للصحفيين، على هامش مؤتمر لبحث أزمة اللاجئين السوريين، حسب “رويترز”: “أوروبا هنا لمواصلة تقديم الدعم لدول مثل تركيا ولبنان والأردن، وتوفير الحماية والمساعدة للاجئين، الأمر الثاني الذي يحظى بنفس القدر من الأهمية، أن أوروبا مستعدة لاستقبال حصتها العادلة”.
وأضاف أفرامبولوس أنَّ برنامج الهجرة الأوروبي قاد لمشاركة عشر دول جديدة في خطة إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى، لافتًا إلى أنَّه في هذا الإطار تمَّت إعادة توطين 4555 شخصًا من الأردن ولبنان وتركيا.
وتسعى الأمم المتحدة لإعادة توطين 480 ألف لاجئ، يوجد نحو 10% منهم في دول مجاورة في الوقت الحالي، بحلول نهاية عام 2018، ولكنها اعترفت بأنها تكافح للتغلب على حالة الخوف الشائعة والخلافات السياسية.
وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية “يورستات” أنَّ أكثر من مليون و200 ألف شخص تقدَّموا بطلبات لجوء للاتحاد الأوروبي في العام الماضي، من بينهم 363 ألف سوري و178 ألف أفغاني.
======================
ترك برس :مسؤول تركي يحذر من عواقب وخيمة في حال عدم التعاون بشأن اللاجئين
POSTED ON 2016/03/31
أكّد نائب وزير الخارجية التركي “ناجي كورو”، أنه في حال امتناع الدول المعنية بشؤون اللاجئين السوريين عن التعاون والتنسيق فيما بينها لتقاسم أعباء اللاجئين الموجودين في دول الجوار السوري، فإنّ نتائج غير متوقعة، تنتظر المجتمع الدولي خلال الأيام القادمة.
وجاءت تصريحات كورو هذه، خلال كلمة ألقاها لدى مشاركته في مؤتمر، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، تحت عنوان “المسؤولية العالمية في تحمّل أعباء اللاجئين السوريين، حيث شدد فيه على حاجة البلدان لإعداد برنامج جديد ومستدام، بخصوص تقاسم أعباء اللاجئين، وتخفيف الضغط عن دول الجوار السوري.
وفيما يخص الخدمات المُقدّمة إلى اللاجئين من قِبل تركيا طيلة فترة تواجدهم فيها، أشاد كورو بهذه الخدمات، منوهاً أنّ أنقرة اصدرت منذ مطلع العام الحالي، بمنح إذن عمل للاجئين السوريين، وأولت عناية فائقة بتعليم أطفالهم، وذلك إيماناً منها بدور هؤلاء الصغار في بناء سوريا المستقبل لاحقا.
من جانبه بعث الامين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” خلال كلمته في المؤتمر، برسالة إلى المجتمع الدولي، حضّ فيها على ضرورة تقاسم أعباء اللاجئين السوريين، ورفع مستوى التعاون والتنسيق مع دول جوار سوريا، مفصحاً أنّ دول الجوار السوري أصبحت في وضع منهك، ولا تستطيع تحمل كل هذه الأعباء لوحدها.
وأفاد كي مون أنّ أزمة اللاجئين السوريين، باتت من أكبر الأزمات الإنسانية خلال السنوات الأخيرة، داعياً إلى وجوب إظهار المزيد من التعاون تجاه هذه المشكلة.
وتابع المسؤول الأممي في واصف معاناة اللاجئين قائلاً: “إنّ قصص اللاجئين السوريين، تعيد إلى ذاكرتي، مغادرتي مع عائلتي منزلنا قبل 60 عاماً”، مشدداً في هذا السياق إلى ضرورة عدم اعتبار اللاجئين على أنهم مجرد أرقام.
كما أشاد كي مون بمواقف تركيا والأردن ولبنان، حيال استقبال اللاجئين السوريين، وتقديم الخدمات لهم، داعياً كافة الدول والمنظمان المدنية إلى ضرورة توطين 480 ألف من اللاجئين السوريين المقيمين في هذه الدول، في بلدان أخرى.
بدوره أشار المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة “فليبو غراندي” إلى استحالة إنهاء أزمة اللاجئين عبر إغلاق الحدود بوجههم، وإقامة جدرانٍ عازلة للحيلولة دون وصولهم إلى دول أخرى، داعياً في هذا الخصوص إلى اتباع وسائل عادلة وأقرب للقيم الإنسانية في التعامل مع هذه المشكلة التي وصفها بالعالمية.
======================
بان كي مون يدعو الى تضامن دولي اكبر لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين
نقلا من مصدر اخباري في صحيفة اليوم
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء في جنيف الى تضامن دولي اكبر لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين وذلك خلال افتتاح مؤتمر يهدف الى ايجاد دول مضيفة.
وقال بان كي مون "نحن هنا لمواجهة اكبر ازمة لاجئين ونازحين في عصرنا". واضاف"هذا الامر يتطلب تعزيز التضامن الدولي بشكل كبير جدا".
واعلن الامين العام للامم المتحدة ان 480 الف سوري على الاقل اي 10% من اللاجئين والنازحين الذي فروا بسبب النزاع في سوريا، بحاجة لايجاد بلد مضيف في السنوات الثلاث المقبلة.
وذكر بان "الدول المجاورة لسوريا اظهرت ضيافة استثنائية"، مشيرا الى ان لبنان استقبل اكثر من مليون سوري وتركيا اكثر من 2,7 مليونا والاردن اكثر من 600 الف.
لكن بحسب تقرير نشرته منظمة اوكسفام البريطانية غير الحكومية الثلاثاء فان الدول الغنية لم تعد توطين سوى امام 67 الفا و100 لاجىء سوري اي 1,39% من اجمالي عدد اللاجئين.
وقال بان كي مون "حين تتم ادارته بشكل جيد، يصبح استقبال اللاجئين مكسبا للجميع". واضاف ان "اللاجئين يوفرون مواهب وخبرات جديدة الى القوى العاملة التي تتقدم في السن. والمحاولات الهادفة الى وصمهم ليست فقط مهينة لكنها في الواقع غير منصفة".
وذكر بان كي مون بان الامم المتحدة تسعى الى ايجاد حل سياسي للنزاع الذي دخل عامه السادس واوقع اكثر من 270 الف قتيل.
وقال "لكن في انتظار ان تحقق هذه المفاوضات نتائج، يواجه الشعب السوري والمنطقة وضعا يائسا" مضيفا "العالم يجب ان يمضي قدما مع اعمال ملموسة وتعهدات. كل الدول بامكانها بذل المزيد من الجهود".
من جهته اعلن مفوض الامم المتحدة الاعلى للاجئين فيليبو غراندي ان الظروف المعيشية في الدول المجاورة لسوريا "تزداد صعوبة".
وقال ان حوالى 90% من اللاجئين السوريين يعيشون تحت عتبة الفقر و10% منهم على الاقل يعتبرون "في ظروف سيئة جدا".
واضاف "لا يمكننا مواجهة ازمة لاجئين شاملة عبر اغلاق الابواب وبناء الجدران" في اشارة الى الاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بخصوص اعادة المهاجرين الجدد الوافدين الى اليونان.
وعبرت المفوضية العليا للاجئين عدة مرات عن قلقها حيال هذا الاتفاق الهادف الى وقف شبكات المهربين مذكرة بان ضمان حق اللجوء يجب ان يحظى بالاولوية.
من جانب اخر اسف غراندي لان اكثر من 50% من المبالغ التي وعد مؤتمر المانحين في لندن في شباط/فبراير بتقديمها لسوريا ودول الجوار والبالغة 11 مليار دولار لم ترسل.
وبحسب اوكسفام فان ثلاث دول غنية فقط هي كندا والمانيا والنروج قامت باكثر مما هو مطلوب منها في مجال الاستقبال الدائم للاجئين
كما ان خمس دول اخرى هي استراليا وفنلندا وايسلندا والسويد ونيوزيلاندا تعهدت القيام ب 50% اكثر من حصتها فيما الدول العشرون الاخرى التي درست اوكسفام مساهماتها تبقى جهودها اقل من المتوقع.
======================
المركز السوادني للخدمات الصحفية :السودان يستضيف نحو (106) ألف لاجئ سوري على أراضيه
(جنيف (SMC)
كشف وزير الخارجية ابراهيم غندور إستضافة السودان لنحو 106 الف لاجئ سوري على اراضيه ضمن مليونى لاجئ من دول الجوار الاخرى.
وجاءت تصريحات غندور خلال مشاركته أمس (الأربعاء) فى فعاليات المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم اللاجئين السوريين والذى عقد بجنيف.
ويسمح السودان للسوريين بالتمتع بحرية العمل والتنقل والاقامة والإستفادة من الخدمات العامة مجانا أسوة بالمواطنين.
كما يشارك السودان فى كافة الآليات الدولية والإقليمية بخصوص مشكلة اللاجئين السوريين.
وقال غندور خلال المؤتمر الذى تشارك فيه الدول المضيفة للاجئين السوريين “إن السودان يُجدِّد التزاماته الإنسانية بشأن اللاجئين، واستعداده للتعاون والتنسيق مع المنظمات الأممية والجهات الدولية المختصة لتقديم العون والغوث والإيواء وتوفير الخدمات الإنسانية لهم”.

وخاطب وزير خارجية السودانى المؤتمر بالنيابة عن المجموعة الافريقية، حيث يتولى السودان رئاسة المجموعة الافريقية لتنسيق الشئون الإنسانية.
ولفت غندور الى عملية الخرطوم التى وضعت حجر الأساس للتعاون بين السودان والاتحاد الاروبى فى مجال الهجرة غير الشرعية واللاجئين.
======================
العرب :قطر ترفض خطابات الكراهية تجاه اللاجئين السوريين
أعربت قطر عن القلق إزاء خطابات الكراهية وردود الفعل الصادرة من قبل بعض الدول والأشخاص تجاه اللاجئين بحجة الإرهاب، مؤكدة أن هؤلاء اللاجئين هم ضحايا الحكومات الدكتاتورية والجماعات الإرهابية، الذين شردوهم من منازلهم وأجبروهم على ترك مناطقهم للبحث عن الأمان والعيش الكريم، وأن القوارب التي ترسو على شواطئ البحر الأبيض المتوسط تحمل أشخاصا يائسين، وليسوا إرهابيين.
جاء ذلك في كلمة قطر التي ألقاها سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم، لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أمس، خلال الاجتماع الرفيع المستوى الذي نظمته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص: “المسؤولية العالمية المشتركة من خلال توفير مسارات لقبول اللاجئين السوريين”.
وقال سعادته إن الاجتماع يأتي انعقاده في ظل أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث، يعيش فصولها يومياً الشعب السوري الشقيق والتي تتجسد في الظروف المعيشية الصعبة في مخيمات اللاجئين، والموت غرقا في البحار على أيدي تجار البشر، وتعرضهم للإهانات والاعتقال والطرد وانتهاك حقوقهم الإنسانية، وهو أمر لا يمكن للضمير الإنساني الحر أن يقف عاجزاً وصامتاً حياله.
وعبر عن أمله، إزاء هذا الوضع الإنساني المروع، أن يثمر الاجتماع عن نتائج ملموسة تعزز الجهود الرامية للتخفيف من معاناة الشعب السوري، وترسل له رسالة إيجابية تطمئنه بأن المجتمع الدولي الإنساني لن يخذله وسيقف إلى جانبه حتى يتجاوز محنته.
احتضان الشعب السوري
وأشار إلى أن قطر حكومة وشعباً وقفت إلى جانب الشعب السوري منذ بداية اندلاع الأزمة السورية، وذلك انطلاقا من التزاماتها الإنسانية والأخلاقية والأخوية، عبر تقديم مختلف المساعدات الإغاثية إلى اللاجئين والنازحين السوريين، فبلغ حجم المساعدات الخارجية القطرية لصالح الشعب السوري ما يقارب 1.6 مليار دولار أميركي خُصصت لتحسين أوضاع النازحين في الداخل السوري واللاجئين في مناطق اللجوء.
ولفت سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب إلى أن إجمالي عدد الجالية السورية في قطر يبلغ 54 ألف سوري، ويُقدر عدد السوريين الذين وصلوا إلى الدولة منذ بداية الأزمة السورية بأكثر من 25 ألف سوري، جميعهم تم منحهم تصاريح إقامة ورعاية صحية مجانية، وعلى خلفية زيادة أعداد السوريين الوافدين، فقد خصصت قطر مدرستين للأطفال السوريين، ويجري في الوقت الحالي الإعداد لمشروع بناء مدرسة ثالثة.
تعليم الطلاب السوريين
ونوه بأن مبادرة “علم طفلا” نجحت في إلحاق 600 ألف طفل سوري بالمدارس، ومن المتوقع من خلال هذه المبادرة أن يصل العدد إلى مليون طفل سوري بحلول نهاية هذا العام، كما تبنت قطر تعليم 100 طالب سوري من اللاجئين في جامعة السوربون بفرنسا وفي جميع الاختصاصات المتاحة.
وقال سعادته إن قطر أطلقت في مؤتمر المانحين الثالث لصالح الشعب السوري في الكويت عام 2015 مبادرة بتأسيس صندوق يعنى بالتعليم والتدريب المهني للسوريين، ويتم تنفيذها على المستوى الدولي مع شركاء من الدول والمنظمات الدولية. وتعهدت خلال مؤتمر الدول المانحة لسوريا الذي عقد في لندن الشهر الماضي، بمبلغ 100 مليون دولار أميركي، سيتم تخصيص 20 مليون دولار منه لتمويل هذا الصندوق.
ونوه بأن قطر قدمت مبلغ 20 مليون دولار أميركي للصندوق الإنساني المشترك التابع للأمم المتحدة في تركيا.
ودعمت بمبلغ 15 مليون دولار لتوفير الأمن الغذائي داخل سوريا. وأوضح أنه “بالإضافة إلى الدعم الحكومي، قامت المؤسسات الخيرية في دولة قطر بتقديم مختلف أنواع الدعم والإغاثة الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين في الدول التي تستضيفهم، ومنذ عام 2014 ينفذ الهلال الأحمر القطري عن طريق منحة حكومية شهرية، بقيمة مليون دولار أميركي خطة لتنفيذ برامج دعم في مجالات الصحة وبرامج إغاثة النازحين في الداخل السوري ودول الجوار بالإضافة إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها”.
تضارب المصالح
وأكد أن غياب التوافق الدولي بسبب تضارب المصالح والحسابات السياسية الضيقة، يُعد من أهم العوامل التي عَقدت من فرص الوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية، وأسهمت في مزيد من تدهور الأوضاع وتزايد الانتهاكات والجرائم بحق هذا الشعب الأصيل، وتسببت في انتشار حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة وفي العالم بأسره.
وقال سعادته: “وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على هذه المأساة المتفاقمة يوماً تلو الآخر، لم يعد أمام المجتمع الدولي إلا أن يتحلى بالإرادة الصادقة ويتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري لوضع حد سريع لهذه الأزمة، والتوصل إلى حل سياسي بناء على بيان جنيف 1، بما يحقق المطالب المشروعة للشعب السوري ويحافظ على وحدة واستقلال سوريا”.
وشدد على إدانة دولة قطر لأية ممارسات تهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي في سوريا وتهجير الأهالي من مناطقهم الأصلية ونشر المذهبية والطائفية، لافتا إلى أن الخيار المناسب بعد انتهاء الأزمة، هو تشجيع العودة الطوعية للاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم.
واختتم المندوب الدائم قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، الكلمة، مؤكداً الموقف الثابت لقطر في نصرة الشعب السوري ودعم الجهود الرامية لحمايته، ومساندة مطالبه المشروعة في كافة المحافل الإقليمية والدولية، ومواصلة تعاونها مع الأطراف المعنية بالأزمة الإنسانية في سوريا وتقديم يد العون والمساعدة من أجل إنهاء تلك المأساة الإنسانية الكبرى، وضمان العودة الآمنة للشعب السوري إلى بلده وتمتعه بالحرية والكرامة والعدالة، وتمكينه من إعادة بناء سوريا المستقبل التي لا مكان فيها للذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري.
 
المصدر : العرب القطرية