الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر ميونيخ للامن 2/2/2014

متابعة مؤتمر ميونيخ للامن 2/2/2014

03.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     بان من مؤتمر ميونيخ: الحل العسكري في سوريا مستحيل
2.     "لغة الضغوط" تطغى على الخطاب الدولي إزاء الأزمة السورية
3.     هيغل: السياسة الخارجية الأميركية ستقدم الدبلوماسية على القوة العسكرية
4.     لافروف دعا إلى «جنيف» جديد أكثر تمثيلاً والضغط على طرفي الصراع..الإبراهيمي حذر من «العدوى السورية»: لم نحقق شيئاً
5.     الإبراهيمي :لم نحقق شيئا في جنيف.. والوضع في سوريا يزداد سوءا
6.     التقى نظيره المقدوني وعمدة ميونيخ...وزير الخارجية يجتمع مع كيري وأوغلو وشتاينماير
7.     مطالب بضغط أكبر على طرفي النزاع بسوريا
8.     لافروف: روسيا بمفردها لا تستطيع حل الأزمة السورية
9.     مواجهة روسية غربية حادة حول أوكرانيا في مؤتمر ميونخ
10.   مؤتمر ميونيخ: قوة أوروبا وأميركا تتطلب «نهضة عبر الأطلسي»
11.   زعيم المعارضة الأوكرانية يحضر مؤتمر "ميونيخ" الأمني ويشدد على أهمية استقرار بلاده
12.   قالوا في مؤتمر الأمن في ميونخ الألمانية:لافروف: الأزمة السورية أدت إلى تدفق عدد كبير من الإرهابيين إلى سورية .. مون:هناك صعوبات تعرقل التقدم في جنيف2 ..شتاينماير: نستطيع أن نحل مشكلة إيران والكيميائي السوري
13.   اجتماع ميونيخ الرباعي: على المعارضة توسيع وفدها المفاوض...روسيا تصف نتائج الجولة الأولى لمفاوضات جنيف بـ«المتواضعة» و«المشجعة».. وبان يدعو إلى ضمان استئنافها
14.   اجتماعات مكثفة على هامش ميونيخ لبحث الأزمة السورية
15.   المعارضة السورية تشارك فى مؤتمر "ميونخ" وتؤكد لا تراجع عن الحل السلمى
16.   ميقاتي من ميونيخ: نحاول الابتعاد عن أزمة سوريا لكن تداعياتها علينا كبيرة
17.   الأزمة السورية تهيمن على نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن
18.   مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن: استمرار الخلافات بين روسيا وحلف الأطلسي
19.   علّق على إدراجه في لائحة الاغتيال: كل اللبنانيين مهددون...ميقاتي يدعو من ميونيخ الى المساعدة في أعباء النازحين
20.   مؤتمر ميونيخ للأمن: اتفاق على التعاون لمواجهة الأزمات
21.   أوغلو يعقد اجتماعات ثنائية على هامش مؤتمر الأمن بمدينة ميونيخ الألمانية
22.   فابيوس يؤكد لميقاتي عزم فرنسا عقد مؤتمر لأصدقاء لبنان في آذار المقبل
23.   الازمة السورية تحضر في مؤتمر ميونيخ للامن
24.   «ميونيخ» يضغط لإنقاذ «جنيف 2» وترقب لزيارة الجربا لموسكو
25.   لافروف يلتقي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على هامش مؤتمر ميونيخ
26.   لافروف يدلي بدلوه في مؤتمر ميونيخ حول سوريا ويتطرّق إلى الموضوع والفلسطيني والاوكراني
27.   تباينات أميركا وروسيا وفضائح التجسس تهيمن على أجواء مؤتمر ميونيخ للأمن
 
بان من مؤتمر ميونيخ: الحل العسكري في سوريا مستحيل
القرطاس
من ميونيخ وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نداءً الى المشاركين السوريين في جنيف-2 لإبداء المزيد من الإخلاص والجدية.
وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ الـ50 قال: "هناك صعوبات تعرقل التقدم، لكننا بدأناه. هذا هو أمل لتحقيق الحل السياسي في سورية". وواصل: "إن الحل العسكري مستحيل، ويجب ألا تكون هناك أية مماطلة بذريعة التفاوض".ودعا الأمين العام الطرفين المتنازعين إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية إلى المناطق المنكوبة، معربا عن امتنانه للدول التي قدمت مأوى للاجئين السوريين. وأشار بان كي مون إلى أنه دعا كلا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي إلى استخدام نفوذهم لدفع عملية التفاوض إلى الأمام.
====================
"لغة الضغوط" تطغى على الخطاب الدولي إزاء الأزمة السورية
تاريخ النشر: 02/02/2014
الخليج
لجأ ممثلو القوى الدولية الكبرى والمنظمة الأممية، إلى لغة المطالبات بتوجيه الضغوط في أكثر من اتجاه، على طرفي الأزمة السورية، سواء على صعيد عملية تدمير المخزون الكيماوي السوري، أو على صعيد السعي إلى إنجاح الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" .
وحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا على ممارسة الضغط على حليفتها سوريا لتسريع وتيرة التخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بموجب الاتفاق الدولي، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعجز بمفردها عن حل الأزمة السورية، ودعا إلى الضغط على طرفيها للتوصل إلى اتفاق، وطالب بان كي مون أطراف الصراع السوري باستئناف المفاوضات بإخلاص وجدية، وقال إنه تحدث مع كيري ونظيره الروسي بشأن سوريا، وأضاف أنه ناشد الوزيرين استخدام نفوذهما من أجل استئناف المفاوضات كما هو مخطط في 10 فبراير، وطالب طرفي الصراع بأن يكونا "أكثر إخلاصاً وجدية" عندما يعودان للتفاوض .
ودعا المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي القوى العالمية إلى الضغط على الحكومة والمعارضة السورية لإجراء مناقشات جادة، عندما يجتمعان في الجولة الثانية من "جنيف 2"، وعبر عن أمله في أن تضمن الأطراف الدولية التي تستطيع التأثير، انخراط الجانبين بجدية لبحث سبل إنهاء هذا الصراع .
مطالبات لطرفي النزاع بالجدية في الجولة الثانية من "جنيف 2"
كيري لحث دمشق بشأن الكيماوي ولافروف للضغط
حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا على ممارسة الضغط على حليفتها سوريا لتسريع وتيرة التخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق اتفقت عليه الدولتان بعد هجوم فتاك بغاز الأعصاب العام الماضي .
وأثار كيري القضية في محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في ألمانيا، وحثه على الضغط على النظام لتحقيق مزيد من التقدم الذي رأى أن وتيرته غير مقبولة، وأبدى قلقه حيال الوضع الإنساني خصوصا في حمص، مذكرا ب"الحاجة إلى تشكيل حكومة انتقالية عبر تفاهم متبادل"، وقال قبل لقائه المستشارة الألمانية انغيلا ميركل "أذكر بشار الأسد بأن الاتفاق الذي توصلنا إليه مع مجلس الأمن ينص بوضوح على أنه إذا حصلت مشكلات، فسيتم إبلاغها إلى مجلس الأمن بموجب الفصل السابع"، وأضاف "نعلم أن نظام الأسد لا يتحرك بالسرعة التي وعد بها لنقل الأسلحة"، وتابع "نأمل أن تتحرك سوريا سريعاً" .
ولاحقاً، انضم إلى كيري ولافروف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والموفد الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لمناقشة جولة التفاوض المقبلة بين النظام والمعارضة السوريين، وذكر المسؤول الأمريكي "أنهم ناقشوا حاجة المعارضة إلى توسيع وفدها وتوافقوا على وجوب عودة الجانبين وهما مستعدان لبحث تنفيذ بيان جنيف" .
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعجز بمفردها عن حل الأزمة السورية، ودعا إلى الضغط على طرفيها للتوصل إلى اتفاق، وقال في كلمة خلال مؤتمر ميونيخ إن الأزمة أدت إلى تدفق عدد كبير من "الإرهابيين"، وحثّ على توسيع وفد المعارضة في مفاوضات "جنيف-2" .
وطالب بان كي مون أطراف الصراع السوري باستئناف المفاوضات بإخلاص وجدية، وقال في مؤتمر ميونيخ إنه تحدث مع كيري ونظيره الروسي بشأن سوريا، وأضاف أنه ناشد الوزيرين استخدام نفوذهما من أجل استئناف المفاوضات كما هو مخطط في 10 شباط/فبراير، وأوضح أن "التجربة علمتنا أن التقدم سيكون صعبا، لكننا صنعنا بداية، تحدثنا مع بعضنا وهذا هو الأمل الوحيد لتحقيق حل سياسي"، وطالب طرفي الصراع بأن يكونا أكثر إخلاصاً وجدية عندما يعودان مرة أخرى للتفاوض، وحذر من استخدام المفاوضات لأغراض تكتيكية بغية إطالة أمد الحرب .
ورحب كي مون بتأكيد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستسهم في السعي لإيجاد حلّ سياسي للأزمة بسوريا، خلال لقائهما على هامش المؤتمر الأمني .
ودعا المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي القوى العالمية إلى الضغط على الحكومة والمعارضة السورية لإجراء مناقشات جادة، عندما يجتمعان في الجولة الثانية من "جنيف 2" .
وعبر الإبراهيمي عن أمله في استئناف المناقشات في جنيف، موضحاً أن ذلك ليس مؤكداً بنسبة مئة في المئة ولكنه يأمل حدوثه، وقال إن أحد الأسباب التي دفعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى رفض أي نقاش حول تنحيته يرجع إلى إيمان نظامه بقدرته على الانتصار في الحرب .
وقال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا الذي تحدث في ميونخ أيضاً، إن وفد النظام كان عنيداً ومتغطرساً للغاية في المحادثات كما لو أنه قادم من كوكب آخر، داعياً الولايات المتحدة وروسيا إلى بذل المزيد من الجهد لوقف القتال .
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الوفد الرسمي في مؤتمر جنيف-2 رفض طلباً أمريكياً للتفاوض "مباشرة"، وأضاف "الأمريكيون طلبوا منا أن نفاوضهم مباشرة في مونترو، لكننا رفضنا . (وكالات)
====================
هيغل: السياسة الخارجية الأميركية ستقدم الدبلوماسية على القوة العسكرية
راديو سوا
أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل يوم السبت أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم التحول في سياستها الخارجية من التركيز على القوة العسكرية إلى الدبلوماسية.
 وقال هيغل الذي كان يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن إنه ووزير الخارجية جون كيري "عملا معا على إعادة التوازن إلى العلاقة بين الدفاع والدبلوماسية الأميركيين."
 وشدد هيغل على أن الولايات المتحدة "تخرج من حرب استمرت 13 عاما" بينما تضع الحرب في أفغانستان أوزارها وتسعى واشنطن إلى تفادي الدخول في صراعات عسكرية أخرى في الخارج.
 وتعكس تصريحات هيغل ما ذكره أوباما في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد الذي ألقاه الأسبوع الماضي وقال فيه إنه لم يعد في استطاعة الولايات المتحدة أن تعتمد على القوة العسكرية وحدها ووعد بألا ترسل واشنطن الجنود الأميركيين للقتال في الخارج إلا عندما تكون هناك "ضرورة حقيقية" لذلك.
 وأبدت الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية حماسا تجاه إنهاء الحرب في أفغانستان وفي العراق حيث اضطلع الجيش بأنشطة تؤديها هيئات مدنية عادة مثل مساعدات التنمية.
 وقال مسؤول عسكري أميركي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه إنه "على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك كان الطابع العسكري يطغى بقوة على السياسة الخارجية."
 وأضاف "حان الوقت لأن نضطلع بدور داعم عندما يتعلق الأمر بتنفيذ السياسة الخارجية الأميركية."
 وتابع قائلا "السياسة الخارجية للدولة يجب أن تقودها وزارة الخارجية بدعم كامل من وزارة الدفاع."
 وتضطلع وزارة الخارجية الأميركية بدور قيادي في عدد من قضايا السياسية الخارجية الرئيسية ذات الأولوية للبيت الأبيض بما في ذلك جهود الوساطة للتوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين ووقف برنامج إيران النووي.
 المصدر- رويترز
====================
لافروف دعا إلى «جنيف» جديد أكثر تمثيلاً والضغط على طرفي الصراع..الإبراهيمي حذر من «العدوى السورية»: لم نحقق شيئاً
النهار
ميونيخ - كونا والوكالات: اعرب المبعوث الاممي والعربي المشترك الى سورية الاخضر الابراهيمي أمس عن خيبة أمله ازاء عدم نجاح وفدي الحكومة والمعارضة السورية في التوصل لنتائج ملموسة خلال الجولة الاولى من المفاوضات في مؤتمر «جنيف 2».
واشار الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده أمس على هامش مشاركته في «مؤتمر ميونيخ للأمن» الذي انطلقت أعماله الليلة قبل الماضية الى انه كان يعلق أملا على التوصل الى حلول للملفات الانسانية «لكن حتى في هذا المجال لم نتمكن من تحقيق اي تقدم» مضيفا «لم نحقق شيئا في جنيف».
وقال انه يأمل ان تتمكن الجولة المقبلة من المباحثات المقرر عقدها في العاشر من الشهر الجاري من أحداث تحول في سير المباحثات.
وناشد الابراهيمي المجتمع الدولي عدم غض النظر عما يحدث في سورية محذرا من انتقال عدوى القتال في سورية الى دول اخرى قائلا «اذا فشلنا في حل المشاكل العالقة فان الوضع سيبقى على حاله وسيزداد وضع اللاجئين سوءا الامر الذي ستتعدى تبعاته حدود المنطقة».
واعرب عن «الخجل» لان المباحثات الاخيرة اقتصرت على حوارات حول تطبيق نتائج مؤتمر «جنيف 1» مضيفا «منذ تسلمي مهامي في سبتمبر من عام 2012 والوضع في سورية سيء وهذا الوضع يزداد سوءا».
وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون طالب الحكومة والمعارضة السورية باستئناف الحوار في الموعد المحدد في العاشر من الشهر الجاري المقبل وأخذ هدف وضع حد للنزاع الدائر على الاراضي السورية على محمل الجد.
وقال بان كي مون على هامش مشاركته ايضا في «مؤتمر ميونيخ للأمن» انه تحدث مع الابراهيمي حول المباحثات التي انتهت دون احداث تقدم ملموس وكذلك مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.
واشار الى انه طلب من الوزيرين مواصلة ممارسة الضغوطات على وفدي الحكومة والمعارضة من اجل استئناف المباحثات.
وحول فرص نجاح هذه المباحثات قال بان ان «التوصل الى حلول في مثل هذه المباحثات امر صعب الا ان الحوار يعد اهم شيء من اجل التوصل لحل سياسي للنزاع في سورية».
وناشد وفدي المباحثات ببذل جميع الجهود اللازمة لانجاح هذه المباحثات مؤكدا انه سيطالب طرفي النزاع عند اجتماعهم في جنيف بالتباحث بجدية وبصدق وبعدم استغلال المباحثات لأسباب تكتيكية من اجل اطالة هذه الحرب.
من جهته، اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأييد بلاده للحوار السوري، لافتا الى انه «يجب جعل مؤتمر جنيف اكثر تمثيلا لضمان نجاحه».
لافروف، وفي كلمة له خلال المؤتمر أمس، رأى انه يجب الضغط على فريقي النزاع للتوصل الى اتفاق، مشيرا الى ان الازمة السورية ادت الى تدفق عدد كبير من الارهابيين الى سورية.
يذكر ان ملف النزاع في سورية يحتل الى جانب الأزمة الأوكرانية اولويات الدورة الخمسين لمؤتمر ميونيخ للامن التي تختتم أعمالها مساء اليوم.
ويشارك في المؤتمر الدولي اكثر من 20 رئيس دولة وحكومة وما يزيد على 50 وزير خارجية ودفاع بالاضافة الى عدد من المنظمات الدولية ابرزها الأمم المتحدة ممثلة في سكرتيرها العام بان كي مون.
وكانت الجولة الاولى من مفاوضات جنيف-2 انتهت أول من امس من دون تسجيل اي تقدم في اتجاه حل النزاع السوري الدامي، باستثناء جمع وفدي الحكومة والمعارضة في «غرفة واحدة»، وحدد موعد «مبدئي» للجولة الثانية بعد عشرة ايام.
ويتوقف تثبيت الموعد على موافقة دمشق، بينما اطلق الفريقان بعد انتهاء الجلسات العنان لتهجماتهما. فاعلنت المعارضة ان «تسليح» الكتائب المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد سيستمر ويتزايد في سورية طالما لم يوافق النظام على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
وشكك النظام بتمثيل المعارضة الموجودة في جنيف، معتبرا انها تلاحق «اوهاما» لناحية تسلم السلطة.
وأكد الوفد الرسمي ان سورية ستبقى «تُحكم من قبل رجال دولة لا أشباه رجال».
====================
الإبراهيمي :لم نحقق شيئا في جنيف.. والوضع في سوريا يزداد سوءا
kathima
اعرب المبعوث الاممي والعربي المشترك المكلف بالملف السوري الاخضر الابراهيمي هنا اليوم عن خيبة أمله ازاء عدم نجاح وفدي الحكومة والمعارضة السورية في التوصل لنتائج ملموسة خلال الجولة الاولى من المفاوضات بمؤتمر (جنيف 2).
واشار الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده على هامش مشاركته في (مؤتمر ميونيخ للأمن) الذي انطلقت أعماله الليلة الماضية الى انه كان يعلق املا على التوصل لحلول للملفات الانسانية "لكن حتى في هذا المجال لم نتمكن من تحقيق اي تقدم" مضيفا "لم نحقق شيئا في جنيف".
وقال انه يأمل ان تتمكن الجولة المقبلة من المباحثات المقرر عقدها في العاشر من الشهر الجاري من احداث تحول في سير المباحثات.
وناشد الابراهيمي المجتمع الدولي عدم غض النظر عما يحدث في سوريا محذرا من انتقال عدوى القتال في سوريا الى دول اخرى قائلا "اذا فشلنا في حل المشاكل العالقة فإن الوضع سيبقى على حاله وسيزداد وضع اللاجئين سوءا الامر الذي ستتعدى تبعاته حدود المنطقة".
واعرب عن "الخجل" لان المباحثات الاخيرة اقتصرت على حوارات حول تطبيق نتائج مؤتمر (جنيف 1) مضيفا "منذ تسلمي مهامي في سبتمبر من عام 2012 والوضع في سوريا سيئ وهذا الوضع يزداد سوءا".
وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون طالب هنا الليلة الماضية الحكومة والمعارضة السورية باستئناف الحوار في الموعد المحدد في العاشر من الشهر الجاري المقبل وأخذ هدف وضع حد للنزاع الدائر على الاراضي السورية على محمل الجد.
وقال بان كي مون على هامش مشاركته ايضا في (مؤتمر ميونيخ للأمن) انه تحدث مع الابراهيمي حول المباحثات التي انتهت دون احداث تقدم ملموس وكذلك مع وزيري الخارجية الامريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.
واشار الى انه طلب من الوزيرين مواصلة ممارسة الضغوطات على وفدي الحكومة والمعارضة من اجل استئناف المباحثات في موعدها المحدد في العاشر من الشهر الجاري.
وحول فرص نجاح هذه المباحثات قال بان ان "ان التوصل لحلول في مثل هذه المباحثات امر صعب الا ان الحوار يعد اهم شيء من اجل التوصل لحل سياسي للنزاع في سوريا".
وناشد وفدي المباحثات ببذل جميع الجهود اللازمة لإنجاح هذه المباحثات مؤكدا انه سيطالب طرفي النزاع عند اجتماعهم في جنيف بالتباحث بجدية وبصدق وبعدم استغلال المباحثات لأسباب تكتيكية من اجل اطالة هذه الحرب.
يذكر ان ملف النزاع في سوريا يحتل الى جانب الأزمة الأوكرانية اولويات الدورة الخمسين من مؤتمر ميونيخ للامن التي بدأت أعمالها امس وتنتهي بعد ظهر غد الاحد.
ويشارك في المؤتمر الدولي اكثر من 20 رئيس دولة وحكومة وما يزيد على 50 وزير خارجية ودفاع بالاضافة الى عدد من المنظمات الدولية ابرزها الأمم المتحدة ممثلة بسكرتيرها العام بان كي مون.
====================
التقى نظيره المقدوني وعمدة ميونيخ...وزير الخارجية يجتمع مع كيري وأوغلو وشتاينماير
ميونيخ - قنا:
اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أمس مع سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش مشاركة سعادته في أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن والسلام العالمي المنعقد حاليا في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
تم خلال الاجتماع التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، فضلا عن بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
حضر الاجتماع سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي سفير دولة قطر في جمهورية ألمانيا الاتحادية وأعضاء الوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
كما اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أمس مع سعادة السيد فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن والسلام العالمي.
جرى خلال الاجتماع استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك، كما أشاد سعادته خلال الاجتماع بتنظيم مدينة ميونيخ للمؤتمر الأمني السنوي، متمنيا له مزيداً من التقدم والنجاح.
كما اجتمع سعادة وزير الخارجية مع سعادة السيد أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا.
جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين إلى جانب سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما تم مناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط.
حضر الاجتماعين سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي سفير دولة قطر في جمهورية ألمانيا الاتحادية وأعضاء الوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
كما اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، هنا أمس مع سعادة السيد نيكولا بوبوسكي، وزير خارجية مقدونيا.
جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى سعادته بالسيد كريستيان أودي عمدة ميونيخ، حيث جرى استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد سعادة وزير الخارجية، خلال اللقاء، باستضافة مدينة ميونيخ للمؤتمر الأمني السنوي، وتمنى سعادته له مزيداً من التقدم والنجاح.
حضر الاجتماع سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي سفير دولة قطر في جمهورية ألمانيا وأعضاء الوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
====================
مطالب بضغط أكبر على طرفي النزاع بسوريا
السبت  01 فبراير, 2014 - 14:44  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
طالب المبعوث العربي والدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، السبت، بالضغط على وفدي الحكومة والمعارضة السوريين لتحقيق تقدم في المفاوضات المقبلة، بينما دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري للضغط على دمشق لتسريع نقل السلاح الكيماوي خارج سوريا.
فعلى هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، قال الإبراهيمي إن مؤتمر جنيف 2 لم يحقق أي شيء، سوى إدخال بعض المساعدات إلى مخيم اليرموك بدمشق.
وعبر الإبراهيمي عن أمله في أن تضغط الأطراف المؤثرة على الحكومة والمعارضة لخوض نقاش أكثر جدية لدى استئناف المفاوضات في العاشر من فبراير.
وقال الإبراهيمي: "أشعر بالخجل للقول إننا بدأنا قبل أيام في جنيف مناقشة تطبيق وثيقة عمرها عامان.. لقد أخفقنا في مكان ما.. إنها قضية معقدة.. الشيء الوحيد الذي حدث، ولست أدري إن كنا نحن المجتمعين لنا يد فيه، هو أن نوعاً من المساعدات الإنسانية دخلت إلى مخيم اليرموك بدمشق".
وتابع قائلاً: "أما في حمص فلم نتمكن من عمل أي شيء.. كما أننا لم نفلح في إنجاز شيء فيما يخص المعتقلين والمخطوفين.. أتمنى من الأطراف المؤثرة على الحكومة والمعارضة السوريتين أن تفعل ما بوسعها للتأكد من أن الطرفين اللذين سيعودان إلى المفاوضات في العاشر من فبراير، سيكونان أكثر فاعلية، وجاهزين لنقاش جدي حول كيفية إنهاء هذه الحرب".
وقالت مصادر صحفية إن الإبراهيمي حاول خلال الجلسة الختامية لمؤتمر جنيف 2، إقناع وفدي المعارضة والحكومة السوريين بالتوقيع على بيان مشترك، يتضمن نقاطاً إيجابية تم الوصول إليها خلال المفاوضات.
وذكرت المصادر أن الائتلاف السوري رفض التوقيع على أي وثيقة، حتى لا تستخدمها السلطات السورية فيما بعد، كبديل عن بيان جنيف 1. وشدد الائتلاف على أنه لن يوقع إلا على وثيقة تنفيذ هذا البيان.
وكانت الجولة الأولى من مفاوضات جنيف 2 اختتمت دون تحقيق أي نتائج من شأنها وقف الحرب في سوريا، لكن اتفق الطرفان على المشاركة في جول ثانية في العاشر من الشهر الجاري.
كيري.. تسريع نقل الكيماوي
من ناحية ثانية، أعلنت الخارجية الأميركية أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأخضر الإبراهيمي، التقوا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وبحث المسؤولون الأربعة ضرورة توسيع قوائم وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف 2.
وقال بيان للخارجية إن كيري طلب من لافروف الضغط على السلطات السورية، لتسريع نقل السلاح الكيماوي خارج سوريا، مشدداً على ضرورة أن تهدف الجولة الجديدة من جنيف 2 على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
====================
لافروف: روسيا بمفردها لا تستطيع حل الأزمة السورية
توب نيوز
أكد وزير الخارجية الروسي لافروف في كلمة أثناء مؤتمر ميونيخ يوم 1 فبراير أن روسيا لوحدها لا تستطيع حل الأزمة السورية ولا بد من الضغط على طرفي النزاع. وأشار لافروف إلى أن الأزمة السورية أدت إلى ظهور الإرهاب، مشددا على ضرورة توسيع وفد المعارضة في جنيف 2. وأشار الى ان "روسيا بمفردها لا يمكنها فعل شيء ولا حتى الولايات المتحدة تستطيع فعل شيء لوحدها.. لكننا سوية نستطيع.. يجب ان نتحلى بالصبر واتباع مبدأ التسلسل". وأشار لافروف الى وجود تقدم في الملف الانساني "مخيم اليرموك الفلسطيني تم فك حصاره اخيرا ويتم ايصال المساعدات الى هناك رغم محاولات بعض المسلحين الاعاقة". وأضاف "لا داعي لجعل الوضع تحت الانذار والتهديد بخصوص مواعيد تنفيذ خطة عمل الكيميائي وأعلن لافروف أن روسيا تعتبر القرارات التي تم التوصل اليها في مسألة تدمير السلاح الكيميائي السوري وعقد مؤتمر جنيف 2 وايضا فيما يخص الملف النووي الايراني، تعتبرها جاءت نتيجة العمل الجماعي. كما أكد لافروف أن روسيا تؤيد بشكل فعال الحوار الذي بدأ في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية، قائلا انه "يجب ان يساعد السوريين على تحديد مستقبل بلادهم بأنفسهم.. نأمل ان تسمح هذه العملية السياسية بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها دولة علمانية تضمن حقوق جميع الطوائف وشدد على أن "النزاع الدموي في سورية ادى الى تحويل هذا البلد الى معقل للمتطرفين والارهابيين من انحاء العالم ولا احد يعرف كيف سيستخدمون هذه المهارات بعد عودتهم الى بلدانهم.. الفظاعات التي قاموا بها بحق المسيحيين وغيرهم من الاقليات في بلدان الشرق الاوسط تدفع الى التفكير بتشائم". وأشار لافروف الى ضرورة تشكيل وفد "يضم كافة أطياف المجتمع السوري في المؤتمر الدولي".
====================
مواجهة روسية غربية حادة حول أوكرانيا في مؤتمر ميونخ
01/02 16:24 CET
وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب عن دعم بلاده للمعارضة الأوكرانية وفي تلميح واضح إلى روسيا، أكد أن الأوكرانيين
يعتبرون أن مستقبلهم ليس رهنا ببلد واحد وأضاف: “إن الغالبية العظمى من الأوكرانيين يرغبون في العيش بحرية في بلد آمن ومزدهر إنهم يقاتلون من أجل الحق في تكوين الجمعيات مع الشركاء الذين سيساعدونهم على تحقيق تطلعاتهم وقد وقرروا أن مستقبلهم لا يكمن في بلد واحد وبالتأكيد ليس بالإكراهّ”.
بدوره دان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنتقادات مسؤولين أوروبيين وأميركيين للنظام الأوكراني وأكد أن عليهم أولا إدانة “عنف” المتظاهرين مضيفا :
“لماذا لا ندين أولئك الذين استولوا على المباني الحكومية ويستمرون بمهاجمة الشرطة، ويستخدمون شعارات نازية عنصرية ومعادية للسامية”.
حركة الإحتجاج التي نشأت بعد رفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش نهاية تشرين الثاني/نوفمبر توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي وفضل التقارب مع موسكو، ادت الى ازمة خطيرة في البلاد تثير قلقا اكبر في الخارج.
موفدنا الى مينوخ جيمس فران يقول :
“ذكر جون كيري أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعمان بشكل كامل الشعب الاوكراني ولكن قادة المعارضة في البلاد يأملون بأكثر من ذلك، كإقناع الولايات المتحدة وأوروبا بفرض عقوبات على حكومة يانكوفويتش والتي يرون أنها خطوة منطقية لحل الأزمة السياسية في البلاد.
Copyright © 2014 euronews
====================
مؤتمر ميونيخ: قوة أوروبا وأميركا تتطلب «نهضة عبر الأطلسي»
برلين - اسكندر الديك
الأحد ٢ فبراير ٢٠١٤
الحياة
اتفق القادة الأوروبيون والولايات المتحدة المجتمعون في مؤتمر الأمن الدولي بميونيخ والذي ينتهي اليوم، على أن «أي بلد بمفرده لا يمكن أن يجد حلولاً» لبؤر الأزمات المتنامية في العالم.
وهيمنت أحداث أوكرانيا على أجواء الدورة الخمسين للمؤتمر، لكن حيزاً مهماً خصص لمناقشة الحرب الأهلية في سورية والأزمة النووية في إيران، إلى جانب تداعيات فضيحة التجسس الأميركية في أوروبا، ومواضيع أخرى.
وكانت المفاجأة مشاركة أول رئيس ألماني في المؤتمر منذ عام 1963، إذ ألقى الرئيس يواخيم غاوك خطاباً شاملاً كسر التقليد المتبع حول بقاء الرئيس بعيداً من الشؤون السياسية اليومية. ويشارك حوالى 20 رئيس دولة وحكومة في المؤتمر و50 وزير دفاع وخارجية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، وأكثر من 90 وفداً حكومياً.
وفيما شهد المؤتمر تراشقاً كلامياً حاداً بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف حول أسباب الوضع المتفجر في أوكرانيا، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أهمية العلاقات مع روسيا، وذكّر المشاركين بـ «وجود نزاعات لا يمكن حلها بلا روسيا مثل الصراع الدائر في سورية».
وأضاف في السياق ذاته: «فقط مع روسيا يمكن أن ينجح التوافق مع إيران. ومن الخطأ تشكيل مستقبل أوروبا بلا أخذ روسيا في الاعتبار، فيما يجب أن تحدد موسكو تحديد التحديات المشتركة أمام الجانبين».
وعلى غرار الرئيس الألماني غاوك ووزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، أكد شتاينماير استعداد بلاده للاضطلاع بدور أكبر في السياسة الدولية، مشدداً على أنها «أكبر من أن تقف على الهامش لتتابع ما يجري على الساحة الدولية».
وبعدما أكد ضرورة أن تكون ألمانيا «مستعدة للتدخل في السياسة الخارجية بحزم وموضوعية»، أعلن استعداد برلين «كي تكون المبادر الأول لرسم سياسة أوروبية أمنية ودفاعية مشتركة». لكنه شدد على أن التدخلات العسكرية «ستبقى دائماً الحل الأخير للحكومة الألمانية».
وكان حلفاء ألمانيا، خصوصاً واشنطن، انتقدوا مرات في الأعوام الماضية تهرب برلين من اتخاذ التزامات عسكرية أوروبية ودولية. ورد الوزير الأميركي جون كيري على تصريحات المسؤولين الألمان بأن «الكلام الجيد وحده في ميونيخ لا يكفي، ولا بدّ من البدء بالأفعال».
أما وزير الدفاع الأميركي شاك هاغل فتكلم بلجهة أعنف قائلاً: «عندما لا يكون للدفاع عن بلدك أية قيمة فثمة خطأ ما في القيادة السياسية، وعلى الأوروبيين أن يساهموا بما عليهم».
وأكد هاغل أن «ازدهار الغرب وأمنه جزء واحد لا يتجزأ»، معتبراً أن تحديث الجهاز العسكري في الصين وروسيا بالتزامن مع تراجع موازنات الدفاع على جانبي الأطلسي يهدد تقدمنا التكنولوجي وشراكاتنا الدفاعية في العالم».
وأكد كيري أن «أميركا تحتاج إلى أوروبا قوية وأوروبا تحتاج إلى أميركا ملتزمة، ما يتطلب نهضة عبر الأطلسي»، علماً أن التعاون بين الأوروبيين والأميركيين مهم في تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، أو في إطلاق مفاوضات مع إيران لتجميد برنامجها النووي.
====================
زعيم المعارضة الأوكرانية يحضر مؤتمر "ميونيخ" الأمني ويشدد على أهمية استقرار بلاده
الوطن الكويتية
انضم زعيم المعارضة الأوكراني فيتالي كليتشكو إلى مظاهرة في ميونيخ اليوم، دعما لاحتجاجات كييف ضد الحكومة هناك، وكان "كليتشكو" يحضر مؤتمر ميونيخ الأمني وغادره لبرهة قصيرة لمخاطبة عدة مئات من الأنصار المتجمعين، وحذر "كليتشكو" من أن عدم استقرار أوكرانيا ربما يكون له أثر سلبي في سائر أنحاء أوروبا.
وأبلغ "كليتشكو" صحفيين قائلا "في المؤتمر الأمني تحدثنا عن أوكرانيا، فأوكرانيا آمنة تعني أمنا لأوروبا، والجميع يفهم ذلك وعدم استقرار أوكرانيا قد يتسبب في عدم استقرار في أوروبا"، ولاحقا ألقى خطابا في الحشد مشيدا بهم لسعيهم "لحياة أفضل ومستقبل آمن"، وكانت الاحتجاجات في معظمها سلمية حتى منتصف يناير، عندما أطلق محتجون غاضبون من قوانين حظر التظاهر الجديدة اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
====================
قالوا في مؤتمر الأمن في ميونخ الألمانية:لافروف: الأزمة السورية أدت إلى تدفق عدد كبير من الإرهابيين إلى سورية .. مون:هناك صعوبات تعرقل التقدم في جنيف2 ..شتاينماير: نستطيع أن نحل مشكلة إيران والكيميائي السوري
دام برس : قالوا في مؤتمر الأمن في ميونخ الألمانية:لافروف: الأزمة السورية أدت إلى تدفق عدد كبير من الإرهابيين إلى سورية .. مون:هناك صعوبات تعرقل التقدم في جنيف2 ..شتاينماير: نستطيع أن نحل مشكلة إيران والكيميائي السوري
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أثناء مؤتمر ميونيخ يوم 1 فبراير/شباط أن روسيا لوحدها لا تستطيع حل الأزمة السورية ولا بد من الضغط على طرفي النزاع.
وأشار لافروف إلى أن الأزمة السورية أدت إلى ظهور الإرهاب، مشددا على ضرورة توسيع وفد المعارضة في جنيف 2.وأعلن لافروف أن روسيا تعتبر القرارات التي تم التوصل اليها في مسألة تدمير السلاح الكيميائي السوري وعقد مؤتمر جنيف 2 وايضا فيما يخص الملف النووي الايراني، تعتبرها جاءت نتيجة العمل الجماعي.كما أكد لافروف أن روسيا تؤيد بشكل فعال الحوار الذي بدأ في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية، قائلا انه "يجب ان يساعد السوريين على تحديد مستقبل بلادهم بأنفسهم.. نأمل ان تسمح هذه العملية السياسية بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها دولة علمانية تضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات العرقية".وشدد لافروف على أن "النزاع الدموي في سورية ادى الى تحويل هذا البلد الى معقل للمتطرفين والارهابيين من انحاء العالم ولا احد يعرف كيف سيستخدمون هذه المهارات بعد عودتهم الى بلدانهم.. الفظاعات التي قاموا بها بحق المسيحيين وغيرهم من الاقليات في بلدان الشرق الاوسط تدفع الى التفكير بتشائم".وأشار لافروف الى ضرورة تشكيل وفد "يضم كافة أطياف المجتمع السوري في المؤتمر الدولي".
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول الغرب بممارسة سياسة المعايير المزدوجة في أوكرانيا.وفي كلمة أثناء مؤتمر ميونيخ يوم 1 فبراير/شباط أشار إلى أن تصعيد التوتر السياسي الذي يقوم به الغرب في أوكرانيا لا يتناسب مع مبادئ الديموقراطية.
وتساءل: "لماذا لا تُسمع أصوات تدين من يقتحم المباني الحكومية ويهاجم رجال الشرطة ويطلق هتافات عنصرية ولا سامية؟ لماذا يشجع الساسة الأوروبيون مثل هذا التصرف (في أوكرانيا)، في الوقت الذي يردون فيه بحسم على أي محاولة لخرق القانون في دولهم؟ كيف سيرد الاتحاد الأوروبي في حال أعرب أعضاء الحكومة الروسية علنيا عن دعمهم للمشاركين في أعمال شغب في لندن أو باريس أو غامبورغ وزاروا الأماكن التي تحدث فيها هذه الأعمال ؟".
وشدد الوزير الروسي على أن تأجيج الاحتجاجات في كييف من قبل بعض الدول الأوروبية لا يتناسب مع حماية مبادئ الديموقراطية.
وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير:لقد تأكدنا أنه عبر العمل مع روسيا نستطيع أن نحل مشكلة ايران ونقل السلاح الكيميائي السوري ..
من جانبه أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير أن السياسة الأوروبية الموجهة ضد روسيا "لا تملك مستقبلا".وقال شتاينماير يوم 1 فبراير/شباط خلال افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن "لقد تأكدنا من أنه عبر العمل مع روسيا نستطيع أن نحل مشكلة ايران ونقل السلاح الكيميائي السوري".وشدد على ان "السياسة الاوروبية الموجهة ضد روسيا لا تملك مستقبلا"، مشيرا الى انه "يتوجب علينا ايجاد نقاط تماس مع روسيا.. كما انه يجب على موسكو ايضا تحديد النقاط المشتركة مع اوروبا".ويُعقد مؤتمر ميونيخ حول الأمن منذ عام 1962. ويشارك فيه مسؤولون كبار من حلف الأطلسي وروسيا واوروبا الشرقية والصين والهند واليابان وحشد من الخبراء والمحللين.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون:هناك صعوبات تعرقل التقدم في جنيف2 لكننا بدأناه هذا هو أمل لتحقيق الحل السياسي في سورية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المشاركين السوريين في جنيف-2 إلى إبداء المزيد من الإخلاص والجدية.وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ الـ50 يوم 1 فبراير/شباط قال: "هناك صعوبات تعرقل التقدم، لكننا بدأناه. هذا هو أمل لتحقيق الحل السياسي في سورية".وواصل: "إن الحل العسكري مستحيل، ويجب ألا تكون هناك أية مماطلة بذريعة التفاوض".ودعا الأمين العام الطرفين المتنازعين إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية إلى المناطق المنكوبة، معربا عن امتنانه للدول التي قدمت مأوى للاجئين السوريين.وأشار بان كي مون إلى أنه دعا كلا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي إلى استخدام نفوذهم لدفع عملية التفاوض إلى الأمام.
المصدر: إنترفاكس، RT
====================
اجتماع ميونيخ الرباعي: على المعارضة توسيع وفدها المفاوض...روسيا تصف نتائج الجولة الأولى لمفاوضات جنيف بـ«المتواضعة» و«المشجعة».. وبان يدعو إلى ضمان استئنافها
الازمنة
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نتائج الجولة الأولى من مفاوضات مؤتمر «جنيف 2» بين وفدي الحكومة السورية والائتلاف المعارض «متواضعة» و«مشجعة» في آن معاً، داعياً إلى أن تكون المعارضة أكثر تمثيلاً في جولة المحادثات القادمة لضمان نجاح المؤتمر.
وبينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أميركا وروسيا إلى المساعدة في ضمان استئناف جولات مؤتمر «جنيف 2» في العاشر من شباط الجاري، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن الأزمة في سورية لا يمكن حلها من دون روسيا، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن التطرف الذي انتشر في سورية بوجود المجموعات الإرهابية المتطرفة هناك يهدد «العالم بأسره»، على حين دعا رئيس حكومة تصربف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي إلى العمل الجاد لوقف إطلاق النار في سورية وفرض هدنة على الأرض إلى حين التوصل إلى حل نهائي.
وفي التفاصيل، قال لافروف في كلمة له أمام مؤتمر الأمن المنعقد في ميونخ حسب وكالة «أنباء موسكو»: إن «روسيا تشيد بنتائج الجولة الأولى من المفاوضات بوساطة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي حول التسوية السورية التي انتهت يوم الجمعة الماضي في جنيف».
وأكد لافروف أن روسيا تؤيد بشكل فعال الحوار الذي بدأ في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية، قائلاً: «يجب أن يساعد هذا الحوار السوريين على تحديد مستقبل بلادهم بأنفسهم».
وأضاف: «نأمل أن تسمح هذه العملية السياسية بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها، وعلى الطابع العلماني لدولتها الذي يضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات العرقية».
وأشار لافروف في هذا الصدد إلى ضرورة دعوة المعارضة السورية الداخلية للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2» الدولي، معيداً إلى الأذهان أيضاً أنه سيلتقي رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا في موسكو في الرابع من شباط الحالي.
وقال: يجب أن تكون المعارضة أكثر تمثيلاً في جولة المحادثات القادمة وهذا شرط ضروري لضمان نجاح المؤتمر إذ يجب أن يشارك في المفاوضات ممثلو كل أطياف الشعب السوري لإنجاحه وهذا يتفق مع بيان جنيف.
وأعلن أن روسيا تعتبر أن عقد مؤتمر «جنيف 2»، والقرارات التي تم التوصل إليها في مسألة تدمير السلاح الكيماوي السوري وأيضاً فيما يخص الملف النووي الإيراني، قد جاء هذا كله نتيجة للعمل الجماعي، داعياً إلى إشراك كل الجهات القادرة على ممارسة التأثير في السلطات والمعارضة السورية في الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة السورية.
وأضاف: إن روسيا وحدها لا تستطيع حل الأزمة السورية ولا بد من الضغط على طرفي النزاع، وخاصة أنه قد «أدى هذا النزاع الدموي في سورية، على حد قول لافروف، إلى «تحويل هذا البلد إلى معقل للمتطرفين والإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، ولا أحد يعرف الآن كيف سيستخدمون «مهاراتهم» المكتسبة في سورية بعد عودتهم إلى بلدانهم، بعد تلك الفظاعات التي قاموا بها بحق المسيحيين وغيرهم من الأقليات في بلدان الشرق الأوسط».
من جهته في سياق آخر دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الولايات المتحدة وروسيا إلى المساعدة في ضمان استئناف جولات مؤتمر «جنيف 2» في العاشر من شباط الجاري كما هو مقترح من مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
ونقلت وكالة «اسوشيتيد برس» عن كي مون قوله في كلمة له أمام مؤتمر ميونيخ: إنه دعا وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي جون كيري خلال لقائه بهما في ميونيخ إلى «استخدام نفوذهما لضمان أن تمضي المحادثات قدماً كما هو مقرر في العاشر من شباط الجاري».
ودعا الأمين العام الأطراف المعنية إلى العودة إلى المباحثات «بشعور أكبر بالجدية وبشكل عاجل».
من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن هناك صراعات بعينها لا يمكن حلها من دون روسيا مثل الأزمة في سورية، وفي السياق نفسه، قال شتاينماير: «فقط مع روسيا يمكن للتوافق مع إيران أن ينجح».
وفي مقابلة مع تلفزيون «برس تي في» الإيراني في ميونيخ أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أول من أمس أن التطرف الذي انتشر في سورية بوجود المجموعات الإرهابية المتطرفة هناك يهدد «العالم بأسره»، محذراً من أن «هذه الآفة لن تقتصر على سورية فقط بل ستتعدى حدودها».
وأضاف: «أعتقد أن التطرف في سورية يشكل تهديداً للجميع وليس فقط للشعب السوري فقد تسبب في سفك الكثير من الدماء ولكنه لن يكون مقصوراً على سورية. إنه خطر إقليمي وخطر عالمي».
وحذّر وزير الخارجية الإيراني الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية من أنها ستجد نفسها ضحية لهذه المجموعات، قائلاً: إن «المجموعات المتطرفة التي تعمل ضد الحكومة السورية لا تعرف حدوداً ولا تحترم الإنسانية».
ودعا ظريف إلى فتح المجال والسماح للسوريين بالتوصل إلى اتفاق دون شروط مسبقة من أجل وضع حد للأزمة، مضيفاً: إن «على الحكومات الأجنبية أن تضع أوهامها جانباً بشأن الحكومة السورية».
ووجد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي في مؤتمر ميونخ فرصة سانحة لتحصيل مزيد من الأموال بذريعة تقديم «المزيد من الدعم للنازحين السوريين».
ودعا ميقاتي، خلال مشاركته في جلسة عمل عن الأزمة السورية ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ، إلى العمل الجاد لوقف إطلاق النار في سورية وفرض هدنة على الأرض إلى حين التوصل إلى حل نهائي قد يستغرق وقتاً طويلاً.
على خط مواز زعم رئيس الائتلاف أحمد الجربا، تمسك الائتلاف بالحل السلمي، مؤكداً عزمه المشاركة في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2، التي ستعقد في العاشر من شباط الجاري، وذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ حسب وكالة «الأناضول».
وحسب موقع «اليوم السابع» ادعى الجربا في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية من جنيف أن الحكومة السورية تماطل لإطالة أمد الأزمة المستمرة منذ نحو 3 سنوات.
وفي وقت متأخر من ليل السبت أعلنت الدائرة الإعلامية التابعة لوزارة الخارجية الأميركية حسب قناة «روسيا اليوم» أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إضافة إلى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي التقوا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن وبحثوا في ضرورة توسيع قوام وفد المعارضة السورية في عملية التفاوض «جنيف-2».
وأوضحت الدائرة في بيان أن اللقاء الذي جمع لافروف وكيري كل على حدة ليلة يوم الجمعة استمر 45 دقيقة «لمناقشة الأزمة السورية»، حيث أعرب كيري عن قلقه حيال «الوضع الإنساني وخاصة في المناطق المحاصرة، من بينها حمص».
كما بحث الوزيران الجولة الثانية من جنيف-2، حيث أكد الوزير أن التركيز في الجولة الجديدة يجب أن يكون حسب رأي واشنطن، لمصلحة «تشكيل هيئة الحكم الانتقالي على أساس توافقي».
وأشار البيان إلى أن بان كي مون والإبراهيمي انضما إلى كيري ولافروف، حيث بحثوا «نتائج الجولة الأولى من المفاوضات والتخطيط لإجراء الجولة الثانية»، عدا ذلك فقد ناقشوا أيضاً «ضرورة أن توسع المعارضة من وفدها».
 
====================
اجتماعات مكثفة على هامش ميونيخ لبحث الأزمة السورية
أورينتنتميونيخ
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن كلاً من وزير الخارجية الروسي ونظيره الأمريكي والأمين العام للأم المتحدة إضافة للأخضر الإبراهيمي التقوا أمس على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن ، وبحثوا ضرورة توسيع وفد المعارضة السورية في الجولة الثانية من المفاوضات، كما اتفقوا على ضرورة أن يلتقي الوفدان في 10 شباط .
الاجتماع الذي استمر لمدة 45 دقيقة خصص لمناقشة الأزمة السورية ، أبلغ جون كيري نظيره الروسي بأهمية تشكيل حكومة انتقالية عبر التفاهم المتبادل بين الوفدين، كما أعرب عن قلقه تجاه الأزمة الإنسانية في سوريا وخاصة بمدينة حمص التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن إدخال المساعدات إلى الأهالي المحاصرين فيها أو حتى فك الحصار عنهم.
وكانت مفاوضات الجولة الأولى من جنيف 2 قد انتهت دون التوصل لأي اتفاق بين وفدي المعارضة والنظام، ففي حين رأى الجربا أن وفد النظام هو من أفشل الجولة الأولى في المفاوضات وأن النظام وقع في الفخ وكشفت حقيقته أمام العالم خلال المؤتمر ، رأى وزير خارجية النظام أن وفد الائتلاف والجو المشحون هما من عطلا المفاوضات، على حد قوله.
====================
المعارضة السورية تشارك فى مؤتمر "ميونخ" وتؤكد لا تراجع عن الحل السلمى
شعب مصر السبت ١ فبراير ٢٠١٤10:27:53  صباحاً
أكد رئيس الائتلاف السورى المعارض، "أحمد الجربا"، تمسك الائتلاف بالحل السلمى، وعزمه المشاركة فى الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2، التى ستعقد فى العاشر من فبراير الجارى.
 جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الجربافى مؤتمر ميونيخ للأمن، فى دورته الخمسين، التى افتتحت أمس الجمعة، فى مدينة ميونيخ الألمانية، حيث أشار إلى عزم الائتلاف مواصلة المفاوضات، رغم ما حل بسوريا من دمار، ومقتل المئات من السوريين خلال مفاوضات الجولة الأولى من جنيف2، مضيفاً أن ممثلى النظام السورى وقفوا فى وجه الحل السياسى خلال مؤتمر جنيف2، كما انتقد المجتمع الدولى، قائلا إنه لم يفعل شيئا من أجل سوريا.
 بدوره قال المبعوث الأممىالعربى المشترك لسوريا "الأخضر الإبراهيمى"، فى جلسة مؤتمر ميونيخ الخاصة بالشأن السورى، إن الجولة الأولى من مفاوضات جنيف2 لم تسفر عن نتائج، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع تحقيق تقدم فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن تقدما لم يحدث على ذلك الصعيد أيضاً.. وطالب الإبراهيمى المجتمع الدولى بالاهتمام بالأزمة السورية، قائلاً إن الأوضاع ستزداد سوءاً فى سوريا، إذا لم تتحرك الحكومات، والرأى العام الدولى.
 من جانبها، شددت وزيرة الخارجية الإيطالية "إيما بونينو" فى حديثها فى الجلسة، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لتخفيف المعاناة الإنسانية فى سوريا، ودعم الأردن ولبنان اللتين تستضيفان عددا كبيرا من اللاجئين السوريين، مؤكدة ضرورة تحمل روسيا وإيران لمسئولياتهما من أجل حل الأزمة السورية.
- See more at: http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=163359#sthash.KwuTpYXi.dpuf
====================
ميقاتي من ميونيخ: نحاول الابتعاد عن أزمة سوريا لكن تداعياتها علينا كبيرة
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس «حاجة لبنان إلى تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته في تحمل أعباء ملف النزوح السوري إلى لبنان وتداعياته على الاقتصاد اللبناني»، مشيرا إلى أن «أزمة النزوح انعكست بشكل سلبي جدا على الاقتصاد اللبناني، حيث لدينا خسائر غير مباشرة بفعل الأزمة السورية».
وقال ميقاتي، خلال مشاركته ليل أول من أمس في جلسة عمل عن الأزمة السورية ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، الذي يعقد في مدينة ميونيخ الألمانية: «أثرت أزمة النزوح وفق دراسة أعدها البنك الدولي، على دخلنا القومي، وبلغت نحو سبعة مليارات ونصف المليار دولار طوال الفترة الماضية»، مشيرا إلى أنه «بما أن الاقتصاد اللبناني يرتكز على قطاع الخدمات، وبشكل خاص حركة النقل والتجارة والسياحة، فقد أصيب هذا القطاع أيضا بنكسات كبيرة».
وشرح ميقاتي في مداخلته في الجلسة بحضور الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي، ووزيرة خارجية إيطاليا إيما بونينو، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، أن «الظروف حتمت على الحكومة اللبنانية اعتماد سياسة النأي بالنفس عن الأحداث في سوريا، وأبرزها الواقع السياسي والجغرافي للعلاقات اللبنانية - السورية، وعلاقات لبنان مع دول الخليج، والانقسام اللبناني الداخلي حيال مقاربة الأزمة السورية». وقال «إننا نحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الأزمة السورية، ولكن تداعياتها الإنسانية على الواقع اللبناني كانت كبيرة، فوصلت أعداد النازحين السوريين إلى لبنان إلى نحو مليون شخص، وقد أدى ذلك إلى خلل اجتماعي، من بينه ارتفاع في نسبة السرقات والجرائم على الأراضي اللبنانية».
ولفت إلى أنه «في العام الماضي ازداد بشكل كبير عدد الولادات الجديدة لدى النازحين السوريين في لبنان، من دون أن تتوفر لهؤلاء أدنى مقومات الحياة، والأوراق الثبوتية أيضا»، متسائلا: «ما الذي ننتظره في مثل حالة هؤلاء سوى التطرف الذي ينمو عادة وسط بيئة فقيرة تفتقد إلى العلم؟». وتابع: «من هذا المنطلق، توجهنا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لإعانتنا في مسألة العناية بالنازحين السوريين، وهم قدموا لنا دعما في ما يتعلق بالسكن والرعاية الصحية والغذاء».
وكان ميقاتي عقد على هامش المؤتمر أمس سلسلة من اللقاءات، أبرزها مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الذي أكد «عزم فرنسا على ترجمة ما اتفقنا عليه سابقا من خلال عقد مؤتمر لأصدقاء لبنان في بداية شهر مارس (آذار) المقبل في باريس لدعم لبنان على تجاوز الصعوبات السياسية والاقتصادية الراهنة». وجدد فابيوس «تأكيد دعم لبنان وقدرات #الجيش اللبناني وتعزيز إمكاناته اللوجستية، وخصوصا أن #الجيش مؤسسة تحظى بإجماع جميع اللبنانيين».
والتقى ميقاتي أيضا الأخضر الإبراهيمي وبحث معه الجهود الرامية إلى وقف العنف في سوريا وانعكاسات الأزمة السورية على لبنان ونتائج «مؤتمر جنيف»، كما اجتمع بنائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بوغدانوف.
====================
الأزمة السورية تهيمن على نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن
ميونيخ: «الشرق الأوسط»
استحوذت الأزمة السورية المتفاقمة وفشل الجولة الأولى لمؤتمر «جنيف2» باتخاذ أي خطوات لحلها، على اهتمام معظم المشاركين في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن والسياسات الدفاعية الذي تنعقد دورته الخمسين بعاصمة ولاية بافاريا الألمانية في الفترة بين 31 يناير (كانون الثاني) و2 فبراير (شباط). وشهدت أروقة المؤتمر مشاورات مكثفة شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمفوض الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وتركزت حول تعثر مؤتمر «جنيف2»، وتأخر النظام السوري بتسليم وتفكيك أسلحته الكيماوية، والأوضاع الإنسانية المتفاقمة بالمدن السورية المحاصرة خاصة حمص، وتشكيل هيئة لانتقال الحكم في سوريا. وفي كلمته بمؤتمر ميونيخ أمس عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية للسوريين، وطالب النظام السوري بإدخال المساعدات إلى مدينة حمص وكان المؤتمر قد شهد أول من أمس جلسة نقاشية حملت عنوان الكارثة السورية امتدت إلى ما بعد منتصف الليل، وتحدث فيها الأخضر الإبراهيمي عن عدم تحقيق الجولة الأولى بـ«جنيف2» أي نتائج سوى تمهيد الطريق لجولة ثانية ستبدأ في الـ10 من فبراير (شباط) الحالي. وقال الإبراهيمي، إن «النظام السوري كرر أكثر من مرة تأييده لـ(جنيف1) ورغبته في تنفيذها، غير أنه يفسرها بشكل مختلف حيث يرى بمكافحة الإرهاب طريقا وحيدا لإنهاء الأزمة»، وأوضح أنه حاول تشجيع السوريين على حل أزمتهم بأنفسهم، وتوجه للدول ذات التأثير على المنطقة لمطالبتها بالتدخل، وأشار إلى أن إيجاد حل للأزمة السورية ليس بيده ولا يؤمن به في اللحظة الراهنة، ورأى أن انفجار سوريا قادم لا محالة بشكل غير مسبوق وبتداعيات كارثية إن لم يستيقظ الجميع. فيما تحدث رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي عن العلاقة المتداخلة جغرافيا وتاريخيا بين بلاده وسوريا وانقسام التركيبة المجتمعية اللبنانية، بين مؤيدين ومناهضين للنظام السوري يفرضان على حكومته النأي بنفسها عما يجري في جارتها العربية المضطربة». وذكر أن تجاوز عدد اللاجئين السوريين بلبنان 860 ألف لاجئ صاحبته زيادة كبيرة في الظواهر السلبية بالمجتمع اللبناني، وتساءل عن مصير ومستقبل 25 ألف مولود سوري بلبنان في العام الماضي، يعيشون حاليا بلا هوية وفي فقر مدقع. وفي السياق نفسه، قال المفوض الأممي السامي للاجئين أنطونيو غوتيرس، إن «الأزمة السورية تكلف ميزانية تركيا مليارات طائلة، وكبدت الأردن خسارة سنوية بنحو 2.8 مليار دولار، وأدت لارتفاع الأسعار وانهيار الخدمات وانتشار الظواهر السلبية فيه». وأشار غوتيرس إلى أن وجود أكثر من 4.2 مليون سوري مشردين خارج بلادهم، يقابله وجود مشردين أسوأ حظا يعيشون في الداخل بلا أي مساعدات، وفي انهيار أمني مريع. ووصف المسؤول الأممي ما يجري في سوريا بأنه أكبر أزمة إنسانية يواجهها العالم منذ مذابح التطهير العرقي في رواندا عام 1994. من جهته قالت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو إن ما تشهده سوريا من استهداف للمدنيين وجرائم حرب وتدمير واسع فاق ما جرى بالبوسنة التي تميزت أزمتها بإيصال المساعدات الإنسانية بعكس ما يجري في سوريا الآن. وتوقعت أن تفصل محكمة الجزاء الدولية في القريب في جرائم الحرب الحالية في سوريا الآن، وأشارت إلى أن تطبيق المادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة بالحالة السورية بحاجة لتنفيذ أشياء كثيرة. من جانبه، عد وزير الدفاع الألماني الأسبق رودولف شاربينغ أنه من المبكر الحكم على مؤتمر «جنيف2» بالفشل بسبب تعقيدات الحرب في هذا البلد. من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس إنه لا يزال يأمل أن تنجح جهود إدارة الرئيس باراك أوباما في التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال مسؤول أميركي الأسبوع الماضي وفقا لمشارك في مؤتمر صحافي مع زعماء اليهود الأميركيين، إن «الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى اتفاق إطار في الأسابيع المقبلة وستحاول حينها التفاوض على اتفاق سلام نهائي بنهاية 2014». وقال في تصريحات خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ «كلي أمل وسنواصل العمل على تحقيق ذلك». ورغم التشكك الواسع النطاق من الفلسطينيين والإسرائيليين يقود كيري المسعى الأميركي لدفع الجانبين نحو التوصل لاتفاق. وقال كيري «أثق في إمكان تحقيق ذلك، وإلا ما كنت لأسعى وراء ذلك. لا أعتقد أننا واهمون، نحن نعمل بجد لأن عواقب الفشل غير مقبولة».
ونقل مشارك في المؤتمر عن المبعوث الأميركي مارتن إنديك قوله، إن «الإطار سيتعامل مع القضايا الأساسية في الصراع ومنها الحدود والأمن واللاجئون والمستوطنات الإسرائيلية». وأبدى الائتلاف الحاكم في إسرائيل بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويشمل أحزابا مؤيدة للمستوطنين بالفعل علامات على الضيق من المحادثات بشأن إقامة دولة فلسطينية. وأكد كيري أمس في ميونيخ على أن التبعات المترتبة على فشل هذه مفاوضات الشرق الأوسط ستكون «غير مقبولة».
وتابع كيري حديثه قائلا: «نحن جميعا لنا مصلحة كبرى في حل مشكلة الشرق الأوسط». وقال «أستطيع أن أؤكد أننا عازمون للغاية على إيجاد حل». وأضاف كيري أن «من الخطأ الاعتقاد بأن كل شيء سيبقى على ما هو عليه في الشرق الأوسط دون اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشيرا إلى أن الوضع الحالي ليس دائما وسيتغير في حال وجود فشل، ولذلك لا بد من اهتمام كل جانب بنجاح هذه المفاوضات. ورأى كيري أن التوصل لاتفاق من شأنه أن يغير الوضع في الشرق الأوسط بالكامل حيث سيفتح لإسرائيل أسواقا جديدة ونحن جميعا نعرف بصورة أكبر أو بصورة أقل الشكل الذي يجب أن يبدو عليه الحل والمشكلة هي الوصول إلى هذه النقطة.
====================
مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن: استمرار الخلافات بين روسيا وحلف الأطلسي
الوكالات - ميونخ 2014/02/02 - 03:00:00
استمرت الخلافات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بشأن القضايا المهمة في السياسة الأمنية، وذلك خلال المحادثات التي أجراها الجانبان في إطار فعاليات مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس في ثاني أيام المؤتمر على وجود خلافات بين بلاده من جهة والاتحاد الأوروبي والغرب من جهة أخرى، بشأن الوضع في أوكرانيا.
من جانبه أبدى اندرس فوج راسموسين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، عدم رضاه عن العلاقات بين الحلف وروسيا وذلك في مستهل نقاش جرى في ثاني أيام المؤتمر.
وأشار الأمين العام لحلف الأطلسي إلى أن أفق العلاقة مع روسيا ليس مستغلا بشكل كامل في الوقت الراهن، وأضاف: إن القائم حاليا ما هو إلا "تعاون بارد" بين الجانبين وليس "عملا بناء" بين روسيا والحلف.
وأعرب راسموسين عن قلقه؛ "لأننا لا نزال بعيدين كثيرا عن بعضنا البعض في قضايا مهمة، وأشعر بالقلق عندما أسمع عن إقامة أنظمة أسلحة هجومية وليست دفاعية في بيلاروس، مثل الطائرات الحربية وعندما أسمع عن نصب صواريخ اسكندر في جيب كاليننجراد وإرسال المزيد من القوات المسلحة إلى القطب الشمالي".
واتهم راسموسين موسكو أنها تصف "على نحو خاطئ" الخطط الخاصة بإنشاء درع صاروخية في أوروبا بالهجومية.
في المقابل قال لافروف: إن الحلف يوسع من نطاق بنيته العسكرية التحتية عند الحدود الشرقية لروسيا، ويقوم بمناورات غير بعيدة عن الحدود الروسية يجري التدريب خلالها على التصدي لهجوم روسي.
ووصف لافروف الدرع الصاروخية أنها جزء من الترسانة الاستراتيجية للولايات المتحدة، "وإذا أضيفت الدرع النووية للسيف النووي فهذه محاولة كبرى للاستفادة من القدرة الدفاعية والأمر هنا يتعلق بالقدرات وليس بالنوايا".
نقاط مشتركة
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: إنه على الرغم من كل الخلافات، "فإن علينا أن نبحث عن نقاط مشتركة مع روسيا ننطلق منها نحو تشكيل علاقات بناءة وتعاونية أكثر".
وطالب الوزير الألماني بالعمل بشكل مشترك من أجل حل الأزمة السياسية في أوكرانيا، وقال: "عندما يلتهب فتيل برميل البارود فمن الخطر الكبير جدا اللعب على عنصر الوقت".
واتهم راسموسين روسيا أنها لا تحترم حق بلد في أن يبت في تحالفاته، وطالب بإتاحة الحرية لأوكرانيا لتسلك الطريق الأوروبي بدون ضغوط أجنبية.
في المقابل، قال لافروف: إن مسألة تعليق كييف للتوقيع على اتفاقية الانتساب مع الاتحاد الأوروبي أمر متعلق بقرار حر من أوكرانيا، وأضاف: إن حلف الناتو كان قد قرر في 2007 انضمام أوكرانيا للحلف يوما ما، كما أن رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي كان قد تحدث عن أن مستقبل أوكرانيا موجود في الاتحاد الأوروبي، "وهنا الإجبار على اختيار بعينه، ولم تتدخل روسيا بشيء تجاه هذا الأمر على الإطلاق".
وتابع الوزير الروسي حديثه قائلا: إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ضمنت حق التظاهر، لكن "طالما كانت التظاهرات لا تنتهك القانون".
من جانبه قال فان رومبوي: إن اتفاقية الانتساب مع أوكرانيا ليست موجهة ضد "الجارة الكبرى في الشرق التي تتقاسم معها أوكرانيا التاريخ والثقافة".
وأضاف: "إن العرض ما زال قائما ونحن نعرف أن الوقت في صالحنا".
دعم
فيما قدم وزير الخارجية الامريكي جون كيري دعمه للمتظاهرين الاوكرانيين، مؤكدا أن "الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يقفان الى جانب الشعب الاوكراني في معركته" للتقارب مع اوروبا.
وقال وزير الخارجية الامريكي في خطاب ألقاه أمام مؤتمر ميونيخ: "إنهم يناضلون من أجل حق التقارب مع شركاء سيساعدونهم على تحقيق تطلعاتهم. ويعتبرون ان مستقبلهم لا يعتمد على دولة واحدة"، وذلك في اشارة الى روسيا.
وموقف كيري هو الاقوى الذي تعبر عنه واشنطن حتى الان تأييدا للمعارضة.
وبعد ان أقر بوجود "بعض العناصر المشاغبة في شوارع كييف"، بعدما اشار وزير الخارجية الروسي الى دور النازيين الجدد في التظاهرات، قال كيري: إن "الغالبية الساحقة للاوكرانيين تريد العيش بحرية في بلد آمن ومزدهر".
وأضاف: إن التطلعات التي يسعى اليها المعارضون "تخنق عبر مصالح اعضاء طبقة مهيمنة فاسدة، يستخدمون المال لإسكات المعارضة ولشراء رجال سياسة ووسائل اعلام واضعاف استقلالية القضاء وحقوق منظمات غير حكومية".
واعتبر وزير الخارجية الامريكي ان الاحداث في اوكرانيا يجب الا تعتبرها موسكو بمثابة تهديد لمصالحها.
واضاف: إن "روسيا والدول الاخرى يجب الا تعتبر اندماج اوروبا مع جيرانها على انه تهديد".
المعارضة تحذر
من جهتها حذرت المعارضة الاوكرانية الاوروبيين انه "من المرجح جدا" ان يتدخل الجيش لتفريق المتظاهرين الذين يعتصمون في كييف منذ اكثر من شهرين.
وقد ابلغ ارسينيياتسينيوك احد قادة المعارضة مسؤولين اوروبيين بينهم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، خلال لقاء عقده معهم في ميونيخ "حول مخطط مرجح جدا للسلطة، لاستخدام القوة بما يشمل مشاركة الجيش"، كما جاء في بيان لحزب باتكيفشتشينا الذي ترأسه المعارضة المسجونة يوليا تيموشنكو.
وكان الجيش الاوكراني طالب الجمعة باتخاذ تدابير عاجلة، مؤكدا ان تصعيد حركة الاحتجاج "يهدد وحدة اراضي" هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
ودعا العسكريون الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفتيش "القائد الاعلى للجيوش الى اتخاذ تدابير عاجلة، في اطار القانون الحالي لإرساء الاستقرار في البلاد".
واجتمع ياتسينيوك ايضا مع وزير الخارجية الالماني والرئيس الالماني يواكيم غاوك.
وإثر ذلك اعلن ان المانيا مستعدة لاستقبال الناشط من المعارضة ديميتروبولاتوف، الذي كشف الجمعة عن تعرضه لتعذيب على مدى اسبوع بعد خطفه في 22 يناير، لتلقي العلاج الطبي.
====================
علّق على إدراجه في لائحة الاغتيال: كل اللبنانيين مهددون...ميقاتي يدعو من ميونيخ الى المساعدة في أعباء النازحين
المستقبل
أسف رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي لـ"المعلومات التي أشارت الى وضعه على لائحة الاغتيالات"، موضحاً أن "كل الشعب اللبناني بات مهدداً بأمنه وحياته اليومية، وهذه نتيجة الأوضاع والظروف المحيطة بنا، إضافة الى أجواء الشحن الداخلي، التي حذرنا مراراً من تداعياتها". وقال: "في كل الأحوال، أنا أقوم بما يرضي ضميري وواجبي الوطني، وأطلب من الله أن يرأف بهذا الوطن وأبنائه ويحميهم". وأكد في الوقت نفسه "حاجة لبنان الى تضافر الجهود العربية والدولية، لمساعدته في تحمل أعباء ملف النزوح السوري الى لبنان، وتداعياته على الاقتصاد اللبناني".
وجدد ميقاتي خلال مشاركته في جلسة عمل، عن الأزمة السورية ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، الذي يعقد في مدينة ميونيخ الألمانية، في حضور الموفد الأممي الأخضر الابراهيمي، وزيرة خارجية ايطاليا إيما بونينو، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس أمس، مطالبته المجتمع الدولي باسم لبنان، بـ"تقديم المزيد من الدعم للنازحين السوريين، لكي نتمكن من الاستمرار في مهمتنا الإنسانية، فنقدم للعالم مثالاً إنسانياً يُحتذى به"، داعياً الى "العمل الجاد لوقف إطلاق النار في سوريا، وفرض هدنة على الأرض، الى حين التوصل الى حل نهائي". وأسف لأن "ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً".
وأشار الى "الظروف التي حتمت على الحكومة اللبنانية، اعتماد سياسة النأي بالنفس عن الأحداث في سوريا، وأبرزها، الواقع السياسي والجغرافي للعلاقات اللبنانية ـ السورية، وعلاقات لبنان مع دول الخليج، والانقسام اللبناني الداخلي حيال مقاربة الأزمة السورية"، لافتاً الى "أننا نحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الأزمة السورية، ولكن تداعياتها الإنسانية على الواقع اللبناني كانت كبيرة، فوصلت أعداد النازحين السوريين الى لبنان الى حوالى مليون شخص، وقد أدى ذلك الى خلل اجتماعي، من بينه ارتفاع في نسبة السرقات والجرائم على الأراضي اللبنانية".
أضاف: "في العام المنصرم، إزداد بشكل كبير عدد الولادات الجديدة لدى النازحين السوريين في لبنان، من دون أن تتوافر لهؤلاء أدنى مقومات الحياة، والأوراق الثبوتية، فما الذي ننتظره في مثل حالة هؤلاء، سوى التطرف، الذي ينمو عادة وسط بيئة فقيرة تفتقد الى العلم؟، من هذا المنطلق، توجهنا الى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، لإعانتنا في مسألة العناية بالنازحين السوريين، وهم قدموا لنا دعماً في ما يتعلق بالسكن والرعاية الصحية، والغذاء، ولكن ينبغي القول إن أزمة النزوح انعكست بشكل سلبي جداً على الاقتصاد اللبناني، حيث لدينا خسائر غير مباشرة بفعل الأزمة السورية، وقد أثرت وفق دراسة أعدها البنك الدولي، على دخلنا القومي، وبلغت حوالى سبعة مليارات ونصف المليار دولار طوال الفترة الماضية، وبما أن الاقتصاد اللبناني يرتكز على قطاع الخدمات، وبشكل خاص، على حركة النقل والتجارة والسياحة، فقد أصيب هذا القطاع أيضاً بنكسات كبيرة".
وعن رؤيته للحل في سوريا قال ميقاتي: "حسب تجربتنا المريرة، طوال سنوات الحرب اللبنانية، فإن الحل لهكذا أزمات يأخذ وقتاً، ولا يحصل بين ليلة وضحاها، فالأزمة السورية متشعبة الوجوه، هناك في الدرجة الأولى حرب مصالح بين الدول الكبرى، ثم صراع نفوذ بين دول المنطقة، للاستئثار بالقرار السوري، ومن ثم حرب بين أبناء الشعب السوري أنفسهم، وقد عقد اجتماع جنيف 2، بين طرفي النزاع المحليين في سوريا، وهذا عمل ايجابي، لكنه لن يفضي الى حل نهائي، لأن الحل الحقيقي يبدأ من الأعلى الى الأسفل، وهذا الأمر لم يحصل، لأن التسوية لم تتم بعد على مجمل ملفات، هذا النزاع وتشعباته".
ولفت الى "أننا خبرنا هذا الأمر سابقاً، خلال الحرب اللبنانية، من خلال مؤتمرات الحوار الوطني، التي عقدت في جنيف ولوزان، وغيرها من الدول، ولم تنتهِ الحرب، إلا حين انعقد مؤتمر الطائف، تحت مظلة عربية ورعاية دولية، وهذا أمام من شهد على الطائف واتفاقه، ويجب التركيز في الوقت الحاضر على وقف التدمير، وإراقة الدماء، من خلال وقف لإطلاق النار في سوريا، لتخفيف معاناة الشعب السوري، وتمكين الهيئات الإنسانية من القيام بواجباتها، خصوصاً أنه منذ انعقاد جنيف 2، وحتى اليوم، قتل حوالى 1600 شخص في سوريا". ورأى أن "الإطار الأشمل للحل، يرتبط أولاً، بتوافق الدول الكبرى، وثانياً، بتفاهم القوى الإقليمية، تمهيداً لبدء الحوار الممكن، والفعلي بين أبناء الشعب السوري كتحصيل حاصل"، متوقعاً أن "الأزمة السورية طويلة جداً، وألا تنتهي بين ليلة وضحاها"، مجدداً "مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على تطبيق وقف إطلاق نار، الى حين نضوج الحل النهائي".
من جهة ثانية، أكد خلال لقائه وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، على هامش مؤتمر ميونيخ، في حضور وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس، وسفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب في ميونيخ، "حاجة لبنان الى تضافر الجهود العربية والدولية، لمساعدته في تحمل أعباء ملف النزوح السوري الى لبنان، وتداعياته على الاقتصاد اللبناني".
بدوره، أشار فابيوس الى أن "فرنسا عازمة على ترجمة ما اتفقنا عليه سابقاً، من خلال عقد مؤتمر لأصدقاء لبنان في بداية شهر آذار المقبل في باريس، لدعم لبنان على تجاوز الصعوبات السياسية والاقتصادية الراهنة"، لافتاً الى "قلقه من استمرار دورة العنف في سوريا، وعدم التوصل الى حل يوقف معاناة الشعب السوري"، مجدداً "تأكيد دعم لبنان، وقدرات الجيش اللبناني، وتعزيز إمكاناته اللوجستية، خصوصاً أن الجيش اللبناني مؤسسة تحظى بإجماع جميع اللبنانيين".
====================
مؤتمر ميونيخ للأمن: اتفاق على التعاون لمواجهة الأزمات
المستقبل
دعا الأوروبيون والولايات المتحدة أمس الى تعزيز التعاون عبر الأطلسي الذي يعتبر حتمياً لمواجهة كثافة الأزمات من أوكرانيا الى سوريا، والتي "لا يمكن لأي بلد أن يجد لها حلولاً بمفرده".
وفي الوقت الذي يحمل فيه المحور الاستراتيجي الذي تعتمده واشنطن حيال آسيا، على الخشية من التخلي عن أوروبا، وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره وزير الدفاع تشاك هيغل أمس الى مؤتمر ميونيخ حول الأمن وهما يحملان رسالة مفادها أن ازدهار وأمن الغرب "جزء واحد لا يتجزأ".
وفي حين تتراجع موازنات الدفاع من على جانبي الأطلسي، يشكل تحديث الجهاز العسكري في الصين وروسيا تهديداً "لتقدمنا التكنولوجي وشراكاتنا الدفاعية في العالم"، بحسب وزير الدفاع الأميركي.
وأمام تنامي عدد بؤر الأزمات، لاحظ وزير الخارجية الأميركي أن "أميركا بحاجة الى أوروبا قوية وأوروبا بحاجة الى أميركا ملتزمة"، مشيراً الى الحاجة الى "نهضة عبر الأطلسي".
وأوضح جون كيري أن "ذلك يعني أن انكفاء على الذات ليس خياراً لأي منا. عندما نشير جميعاً الى الطريق، فإن آخرين سينضمون الينا. لكن إذا لم نفعل ذلك، فإنه يتعين أن نلاحظ أن القلائل هم الذين على استعداد للقيام به".
ولهذا التعاون بين الأوروبيين والأميركيين أثر فعال وهو يؤتي ثماره سواء في تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية أو في إطلاق مفاوضات مع إيران لتجميد برنامجها النووي المثير للجدل، كما يقول طرفا الأطلسي.
وبالتالي فقد امتنع المسؤولون الأميركيون في ميونيخ عن تكرار الانتقادات الحادة أحياناً، حيال عجز الأوروبيين عن تعزيز قدراتهم الدفاعية وخصوصاً داخل الحلف الأطلسي منذ بداية الأزمة الاقتصادية.
وللمرة الأولى منذ خمسة أعوام، تم تخصيص قسم من قمة أوروبية في كانون الأول لبحث الشؤون الدفاعية.
وتبادل الغربيون القلقون من تدخل الجيش في أوكرانيا تصريحات شديدة اللهجة مع الروس وأكدوا دعمهم للمعارضة الأوكرانية التي تتظاهر منذ أكثر من شهرين. وقال كيري "إن الولايات المتحدة تقف والاتحاد الأوروبي الى جانب الشعب الأوكراني في معركته" لصالح التقارب مع أوروبا.
وفي تلميح واضح الى روسيا، أكد كيري أن الأوكرانيين "يعتبرون أن مستقبلهم ليس رهناً ببلد واحد وبالتأكيد ليس بالإكراه".
وقرر كيري ونظراؤه الأوروبيون وبينهم الفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك فالتر شتاينماير، لقاء معارضين خلال المؤتمر الذين حذروا من تدخل الجيش في كييف ضد المحتجين.
وقال مصدر ديبلوماسي فرنسي "إن شائعات تسير حول فرض حال الطوارئ وممارسات قوات الأمن" في كييف. وأضاف المصدر "مثل هذه القرارات لن تكون مقبولة".
وحاول الروس الذين استاءوا لهذه التصريحات، أولاً التقليل من شأن هذه الاجتماعات. وكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين الجمعة على حسابه على تويتر "كيري سيبحث الوضع في أوكرانيا مع الملاكم كليتشكو والمغنية روسلان. إنها مهزلة".
ودان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقادات المسؤولين الأوروبيين والأميركيين للنظام. وتساءل: "كيف يساهم تشجيع تظاهرات في الشارع تكون أكثر عنفاً في الترويج للديموقراطية؟". وأضاف "لماذا لا نستمع لإدانة للذين يحتلون المباني الحكومية ويهاجمون الشرطة ويعذبون شرطيين ويستخدمون شعارات عنصرية ونازية؟".
وعلى هامش المؤتمر بحث الوزير الروسي في حلول للأزمة مع نظرائه الأميركي والفرنسي والألماني. (أ ف ب، رويترز)
====================
أوغلو يعقد اجتماعات ثنائية على هامش مؤتمر الأمن بمدينة ميونيخ الألمانية
onaeg
عقد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اليوم السبت عددًا من الاجتماعات الثنائية مع عدد من المسئولين ، وذلك على هامش مؤتمر الأمن الذي يعقد في مدينة ميونخ الألمانية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية أن أوغلو اجتمع مع مفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبي ستيفان فولي في اليوم الثاني من المؤتمر، فضلا عن عقده اجتماعات خاصة من الأمن العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي لامبيرتوزانيير ووزير الخارجية الفنلندي إيركيتومويا.
وأضافت الشبكة أن أوغلو سيلتقي أيضا نظيره الأمريكي جون كيري في وقت لاحق .
أ ش أ
====================
فابيوس يؤكد لميقاتي عزم فرنسا عقد مؤتمر لأصدقاء لبنان في آذار المقبل
"الوكالة الوطنية للاعلام"
1 شباط 2014 الساعة 14:41
التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، في ميونيخ، على هامش مؤتمر ميونيخ السنوي للامن، في حضور وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس، وسفير لبنان في المانيا مصطفى اديب.
وأكد ميقاتي خلال اللقاء "حاجة لبنان الى تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته في تحمل اعباء ملف النزوح السوري، وتداعياته على الاقتصاد اللبناني".
بدوره، لفت فابيوس  إلى "ان فرنسا عازمة على ترجمة ما اتفقنا عليه سابقا، من خلال عقد مؤتمر لاصدقاء لبنان في بداية شهر اذار المقبل، في باريس، لدعم لبنان على تجاوز الصعوبات السياسية والاقتصادية الراهنة"، معربا عن "قلقه من استمرار دورة العنف في سوريا، وعدم التوصل الى حل يوقف معاناة الشعب السوري". وجدد "تأكيد دعم لبنان، وقدرات الجيش اللبناني، وتعزيز امكاناته اللوجستية، خصوصا ان الجيش مؤسسة تحظى باجماع جميع اللبنانيين".
والتقى ميقاتي أيضا، الموفد الاممي الاخضر الابرهيمي، وبحث معه الجهود الرامية الى وقف العنف في سوريا، وانعكاسات الازمة السورية على لبنان، ونتائج مؤتمر جنيف 2". كذلك، التقى ميقاتي نائب وزير الخارجية الروسية الكسندر بوغدانوف.
وكان ميقاتي علق على المعلومات التي اشارت الى وضعه على لائحة الاغتيالات، فقال: "للاسف فان كل الشعب اللبناني بات مهددا بامنه وبحياته اليومية وهذه نتيجة الاوضاع والظروف المحيطة بنا، اضافة الى اجواء الشحن الداخلي التي حذرنا مرارا من تداعياتها. في كل الاحوال انا اقوم بما يرضي ضميري وواجبي الوطني، واطلب من الله ان يرأف بهذا الوطن وابنائهم ويحميهم".
====================
الازمة السورية تحضر في مؤتمر ميونيخ للامن
01-02-2014
ال بي سي
حطت الأزمة السورية التي ستغيب عن جنيف حتى العاشر من شباط المقبل في مؤتمر "ميونخ للأمن" بنسخته الخمسين, والذي سيبحث بحضور 20 رئيس دولة وحكومة و 50 وزيرا للخارجية والدفاع في مجمل التطورات العالمية.
سيرغي لافروف
وقد أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن روسيا لا تستطيع وحدها أن تفعل شيئاً حيال الأزمة السورية ، داعيا للضغط على طرفي النزاع السوري.
ايضا حضرت الأزمة الأوكرانية في ميونيخ، حيث أشار لافروف إلى أن تصعيد التوتر السياسي الذي يقوم به الغرب في أوكرانيا لا يتناسب مع مبادئ الديموقراطية.
جون كيري
من جهته، أكد وزير الخارجية  الاميركية جون كيري دعم بلاده والإتحاد الأوروبي الشعب الاوكراني في سعيه الى ديمقراطية اقوى, مبدياً في الوقت عينه أمله إزاء جهود التوسط لاحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائليين.
غيدوفيسترفيله
اما وزير الخارجية الألماني غيدوفيسترفيله ،  فرأى ان العمل مع روسيا يحل مشكلة ايران ومسألة السلاح الكيميائي السوري.
نجيب ميقاتي
وكان ميقاتي قد جدد ، خلال مشاركته ليل أمس في جلسة عمل عن الأزمة السورية ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ مطالبة المجتمع الدولي، باسم لبنان بتقديم المزيد من الدعم للنازحين السوريين، للاستمرار بالمهمة الانسانية.
ودعا الى العمل الجاد لوقف اطلاق النار في سوريا، وفرض هدنة على الارض الى حين التوصل الى حل نهائي، مبديا اعتقاده ان ذلك سيستغرق وقتا طويلا.
و في وقت سابق، شهد مؤتمر ميونخ والذي سيستمر حتى الثاني من شباط ، جلسة عمل عن الأزمة السورية ضمت الموفد الأممي الأخضر الابراهيمي, إلى جانب لقاءات عدة تناولت الأزمة نفسها.
هذا وستعقد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط بدورها على هامش المؤتمر إجتماعا في محاولة لتحريك عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية ،تترأسه وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون.
====================
«ميونيخ» يضغط لإنقاذ «جنيف 2» وترقب لزيارة الجربا لموسكو
الجريدة
شكل مؤتمر ميونيخ للأمن فرصة مناسبة لاجتماعات دولية مكثفة في محاولة لإنقاذ مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية الذي اختتم أمس الأول جولته الأولى دون تحقيق نتائج، على أن يستأنف في 10 فبراير الحالي.
تشهد الأروقة الخلفية لمؤتمر الأمن المنعقد في ميونيخ اجتماعات ماراثونية مكثفة، لإنقاذ مفاوضات جنيف 2، التي لم تسجل أي تقدم بين وفدي النظام السوري والائتلاف في جولتها الأولى التي اختتمت أمس. وبعد الاجتماع الذي شارك فيه الوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لمناقشة كيفية إنجاح الجولة الثانية من التفاوض، عقد كيري ولافروف لقاء ثنائياً تطرق فيما يبدو الى موضوع تشكيل هيئة انتقالية للسلطة في سورية، في وقت تتجه الأنظار الى موسكو التي سيزورها رئيس الائتلاف الوطني المعارض أحمد الجربا بعد غد الثلاثاء.
الى ذلك، طالب الإبراهيمي أمس بالضغط على وفدي الحكومة والمعارضة السوريين لتحقيق تقدم في المفاوضات المقبلة، مشيراً الى أن "الجولة الأولى لم تحقق أي شيء، سوى إدخال بعض المساعدات إلى مخيم اليرموك بدمشق".
وعبر الإبراهيمي عن أمله في أن تضغط الأطراف المؤثرة على الحكومة والمعارضة لخوض نقاش أكثر جدية لدى استئناف المفاوضات في العاشر من فبراير.
وقال الإبراهيمي: "أشعر بالخجل للقول إننا بدأنا قبل أيام في جنيف مناقشة تطبيق وثيقة عمرها عامان. لقد أخفقنا في مكان ما. إنها قضية معقدة. الشيء الوحيد الذي حدث، ولست أدري إن كنا نحن المجتمعين لنا يد فيه، هو أن نوعاً من المساعدات الإنسانية دخل إلى مخيم اليرموك بدمشق".
وتابع قائلاً: "أما في حمص فلم نتمكن من عمل أي شيء. كما أننا لم نفلح في إنجاز شيء فيما يخص المعتقلين والمخطوفين. أتمنى من الأطراف المؤثرة على الحكومة والمعارضة السوريتين أن تفعل ما بوسعها للتأكد من أن الطرفين اللذين سيعودان إلى المفاوضات في العاشر من فبراير، سيكونان أكثر فاعلية، وجاهزين لنقاش جدي حول كيفية إنهاء هذه الحرب".
وقالت مصادر صحافية إن الإبراهيمي حاول خلال الجلسة الختامية لمؤتمر "جنيف 2"، إقناع وفدي المعارضة والحكومة السوريين بالتوقيع على بيان مشترك، يتضمن نقاطاً إيجابية تم الوصول إليها خلال المفاوضات.
كما طالب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون من ميونيخ بالضغط على النظام والمعارضة، فيما رأى عضو الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح في ان "فشل مفاوضات جنيف 2 سيؤدي الى احالة القضية السورية الى مجلس الأمن الذي قد يُصدر قرارا تحت الفصل السابع لوقف اطلاق النار، وهذا هو املنا الوحيد".
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في كلمة خلال مؤتمر ميونيخ أن بلاده تعجز بمفردها عن حل الأزمة السورية، ودعا إلى الضغط على طرفي الأزمة للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع، داعياً بالتالي للـ"ضغط على طرفي النزاع من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة".
حلب
ميدانياً، أكد نشطاء سوريون أمس أن مجموعات مسلحة معارضة بدأت عملية عسكرية واسعة لاقتحام سجن حلب المركزي الذي تسيطر عليه قوات حكومية. وباشرت فصائل من "الجيش الحر" باقتحام الأسوار المحيطة بالسجن الذي شهد معارك عنيفة خلال الأسابيع الماضية.
الى ذلك، أعلن ثوار "جبهة تحرير الفرات" الإسلامية عن تقدمهم في تحرير الطريق الواصل بين الريف الشرقي لمدينة حلب والمنطقة الشرقية من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش). وطالب بيان للجبهة "داعش" بتسليم السلاح، مؤكدة أنها جزء لا يتجزأ من "الجيش الحر".
من ناحيته، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات النظام صعدت أمس من عملياتها العسكرية في محافظة حلب في وقت سيطرت قوات المعارضة على موقع استراتيجي في محافظة (حماة) وسط البلاد.
وقال المرصد إن الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام قصفت عدة مناطق في حلب بالبراميل المتفجرة ومنها منطقة السكن الشبابي بحي المعصرانية ودوار الجزماتي بجانب حي طريق الباب وقرية الشيخ زيات ومناطق في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، مشيرا الى ورود معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.
ويأتي تصعيد العمليات العسكرية في حلب بعد يوم واحد من زيارة وزير الدفاع السوري العماد فهد الفريج لعدد من التشكيلات العسكرية في محافظة حلب وسط أنباء عن قيام قوات النظام بحشد وحدات كبيرة الى جانب قوات الدفاع الوطني وسلاح المدفعية والطيران الحربي للقيام بعملية عسكرية واسعة في الشمال السوري.
حماة
وقال المرصد ان مناطق في قريتي الحويز والصالحية في حماة وسط سورية تتعرض لقصف من قبل القوات النظامية دون أنباء عن خسائر بشرية في حين سيطر مقاتلو المعارضة السورية فجر أمس على حاجز الحرش الواقع جنوب بلدة مورك وحاجز الجسر بين بلدتي حلفايا وطيبة الامام عقب اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية.
وأشار الى أن قوات المعارضة المقاتلة أحكمت سيطرتها على بلدة مورك بشكل كامل بعد سيطرتها أمس الأول على حواجز العبود والمكاتب ومفرق بلدة عطشان وقطعت بذلك طريق الامداد الاستراتيجي للقوات النظامية الى معسكري وادي الضيف والحامدية وحواجز القوات النظامية في مدينة خان شيخون لتصل بذلك ريف حماة الشرقي.
(ميونيخ، دمشق، بيروت ــــ
أ ف ب، رويترز، د ب أ،
يو بي أي)
====================
لافروف يلتقي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على هامش مؤتمر ميونيخ
"أنباء موسكو"
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لتقديم المساعدة الضرورية لتحريك المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية حول اللقاء بين لافروف ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوسي كوهين يوم أمس الجمعة على هامش مؤتمر ميونيخ اليوبيلي الـ50 للأمن الدولي، المنعقد حاليا .
وأضاف البيان أنه تم خلال لقاء لافروف – كوهين بحث الملفات الرئيسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، مع التركيز على الوضع في سوريا وحولها.
كما جرت مناقشة ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وغيرها من القضايا الدولية والإقليمية ومن بينها الملف النووي الايراني، إضافة الى العلاقات الثنائية بين روسيا وإسرائيل.
====================
لافروف يدلي بدلوه في مؤتمر ميونيخ حول سوريا ويتطرّق إلى الموضوع والفلسطيني والاوكراني
01 شباط، 2014     
charlesayoub
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أثناء مؤتمر ميونيخ يوم 1 فبراير/شباط أن روسيا لوحدها لا تستطيع حل الأزمة السورية ولا بد من الضغط على طرفي النزاع. وأشار لافروف إلى أن الأزمة السورية أدت إلى ظهور الإرهاب، مشددا على ضرورة توسيع وفد المعارضة في جنيف 2. وأشار الى ان "روسيا بمفردها لا يمكن ان تفعل شيئا ولا حتى الولايات المتحدة تستطيع فعل شيء لوحده، لكننا سوية نستطيع، يجب ان نتحلى بالصبر واتباع مبدأ التسلسل ". وأشار لافروف الى وجود تقدم في الملف الانساني "مخيم اليرموك الفلسطيني تم فك حصاره اخيرا ويتم ايصال المساعدات الى هناك رغم محاولات بعض المسلحين الاعاقة". وأضاف " لا داعي لجعل الوضع تحت الانذار والتهديد بخصوص مواعيد تنفيذ خطة عمل الكيميائي هل هذا سيساعد؟ طبعا لا ". وأعلن لافروف أن روسيا تعتبر القرارات التي تم التوصل اليها في مسألة تدمير السلاح الكيميائي السوري وعقد مؤتمر جنيف 2 وايضا فيما يخص الملف النووي الايراني، تعتبرها جاءت نتيجة العمل الجماعي. كما أكد لافروف أن روسيا تؤيد بشكل فعال الحوار الذي بدأ في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية، قائلا انه " يجب ان يساعد السوريين على تحديد مستقبل بلادهم بأنفسهم.. نأمل ان تسمح هذه العملية السياسية بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها دولة علمانية تضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات العرقية ". وشدد لافروف على أن " النزاع الدموي في سورية ادى الى تحويل هذا البلد الى معقل للمتطرفين والارهابيين من انحاء العالم ولا احد يعرف كيف سيستخدمون هذه المهارات بعد عودتهم الى بلدانهم، الفظاعات التي قاموا بها بحق المسيحيين وغيرهم من الاقليات في بلدان الشرق الاوسط تدفع الى التفكير بتشائم ". وأشار لافروف الى ضرورة تشكيل وفد " يضم كافة أطياف المجتمع السوري في المؤتمر الدولي ". وواصل لافروف: " عندما أصبحت المواجهة العسكرية في القارة الأوروبية شيء لا يمكن تصوره، يعتبر الحديث عن التهديد من الشرق، على الأقل، مثيرا للاستغراب، لا سيما أن الأمر لا يقتصر بالأحاديث فقط، إذ أن هناك تعزيزا للبنية التحتية العسكرية على الحدود الشرقية للحلف الاطلسي، إضافة إلى مناورات تجري على أساس البند الخامس من معاهدة واشنطن ( المعاهدة حول تشكيل الناتو الذي ينص البند الخامس منها على الدفاع المشترك ). وأشار لافروف إلى أن موسكو لا تصدق أن الدرع الصاروخية الأطلسية غير موجهة ضدها، وقال: " لقد أكدت روسيا مرارا أن التقدم الملموس في المحادثات حول الملف النووي الإيراني يسمح على الأقل بتعليق الدرع الصاروخية الأوروبية. لكن الممثلين عن الناتو ردوا على ذلك بأن خطر انتشار التهديد الصاروخي لا يزال قائما، ولذلك فإن مشروع الدرع الصاروخية الأوروبية لم يفقد حيويته ". وأشار إلى أن ساسة دول الناتو يريدون روسيا أن تصدق كلامهم عن أن الدرع الصاروخية الأوروبية لا تمثل خطرا عليها دون تقديم أية ضمانات فعلية.
و خلال المؤتمر أيَضًا اتهم لافروف دول الغرب بممارسة سياسة المعايير المزدوجة في أوكرانيا، وأشار إلى أن تصعيد التوتر السياسي الذي يقوم به الغرب في أوكرانيا لا يتناسب مع مبادئ الديموقراطية. وتساءل: " لماذا لا تُسمع أصوات تدين من يقتحم المباني الحكومية ويهاجم رجال الشرطة ويطلق هتافات عنصرية ولا سامية؟ لماذا يشجع الساسة الأوروبيون مثل هذا التصرف ( في أوكرانيا )، في الوقت الذي يردون فيه بحسم على أي محاولة لخرق القانون في دولهم؟ كيف سيرد الاتحاد الأوروبي في حال أعرب أعضاء الحكومة الروسية علنيا عن دعمهم للمشاركين في أعمال شغب في لندن أو باريس أو غامبورغ وزاروا الأماكن التي تحدث فيها هذه الأعمال ؟ ". وشدد الوزير الروسي على أن تأجيج الاحتجاجات في كييف من قبل بعض الدول الأوروبية لا يتناسب مع حماية مبادئ الديموقراطية. و كان القائم بأعمال وزير الخارجية الأوكراني ليونيد كوجارا قد صرّح في لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ميونيخ يوم 1 فبراير/شباط أن كييف لا تريد أن تكون ورقة في ألعاب جيوسياسية. وقال: " لا نريد أن نكون ورقة في ألعاب جيوسياسية. نعتبر ذلك إهانة للشعب الاوكراني ". وأضاف : " لا نريد أن يعرقل أحد شراكتنا الاستراتيجية مع روسيا. مع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي يجذبنا أيضا "، مشيرا إلى أنه في مجال التعاون الروسي الأوكراني " يجب ألا تكون هناك أية ألعاب خفية تتعارض مع القانون الدول ".
وعلى صعيدٍ آخر، أكد الوزير لافروف استعداد بلاده لتقديم المساعدة الضرورية لتحريك المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية عقب لقاء جرى بين لافروف ورئيس مجلس الأمن الوطني في اسرائيل يوسف كوين يوم 31 يناير/كانون الثاني على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. وأضاف البيان انه تم بحث الملفات الرئيسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وأوضح البيان أن " الاهتمام تركز على الوضع في سورية وحولها "، كما تم مناقشة ملف المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية وغيرها من المشاكل الدولية والاقليمية من بينها الملف النووي الايراني اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين. واكد لافروف خلال اللقاء " استعداد روسيا الى جانب غيرها من الرباعية الدولية لتقديم المساندة الضرورة لتحريك المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية ".
وكان وزير الخارجية الروسي قد بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري أبرز الملفات الدولية، بما فيها الأزمة السورية والاضطرابات في اوكرانيا وقضايا الأمن الأوروبي والتسوية في الشرق الأوسط والنووي الإيراني، حيث أن هناك مشاورات مهمة على هامش مؤتمر ميونيخ من أبرزها اللقاء الذي جمع زعيم المعارضة الأوكرانية أرسين ياتسينيوك "زعيم حزب الوطن" مع الرئيس الألماني يواحيم غاووك، و من المتوقع أن يلتقي الوزير كيري وتشاك هيغل وزير الدفاع الأمريكي غدا مع زعماء المعارضة الأوكرانية، في حين رفض وزير الخارجية الأمريكي أن يلتقي بممثلي الحكومة الأوكرانية. 
====================
تباينات أميركا وروسيا وفضائح التجسس تهيمن على أجواء مؤتمر ميونيخ للأمن
الأحد - 02 فبراير 2014 08:51
ميونيخ الوكالات
المصدر: البيان 2/2/2014م
هيمنت الأجواء ملبدة بسبب المواقف المتناقضة بين روسيا والولايات المتحدة حول عدد من القضايا، وخصوصاً أوكرانيا، وتزعزع الثقة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي بسبب فضائح التجسس على أعمال الدورة الخمسين لمؤتمر ميونيخ للأمن الذي بدأت الليلة قبل الماضية.
وشارك في المؤتمر 20 رئيس دولة وحكومة و50 وزيراً للخارجية والدفاع، إضافة لعدد من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية، من أبرزهم وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وإيران والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي حضر الجلسة المسائية الخاصة بالشأن السوري.
وناقش المؤتمر عدداً من القضايا الأمنية الدولية وآثارها على مختلف دول العالم، كما تعقد على هامشه لقاءات جانبيه يناقش خلالها المشاركون في المؤتمر المبادرات والأفكار الجديدة في مجال الأمن.
وأعلنت ناطقة باسم الاتحاد الأوروبي أن لقاء عقد بين مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كاثرين أشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر الأمن، واتخذ قرار بأن تعقد الجولة القادمة من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الست في 18 فبراير في فيينا.
وفي مسألة أخرى، قال كيري إن الإجراءات التي تعهد بها رئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش لتلبية طلبات المعارضة في بلاده ليست كافية.
وصرح كيري عقب محادثات مع نظيره الألماني فرانك والتر شتاينماير بأنه إذا ظهرت مؤشرات لتقدم حقيقي في إشراك المعارضة الأوكرانية بالسلطة، فإن الولايات المتحدة ستشجع المتظاهرين على التعاون من أجل الوحدة والسلام، حسب تعبيره.
وكان مسؤول أميركي رفيع ذكر في وقت سابق أن كيري سيلتقي شخصيات من المعارضة الأوكرانية على هامش مؤتمر الأمن. ومن بين المشاركين في الاجتماع مع كيري أرسني ياتسينيوك، وهو وزير اقتصاد سابق وزعيم الحزب الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة المسجونة يوليا تيموشينكو، وبطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو الذي تحول للعمل السياسي، وعضو البرلمان بيتروبوروشينكو.
وكانت العلاقات الأميركية الأوروبية مطروحة أيضاً في هذه الدورة الجديدة من المؤتمر، بعد التوتر الناجم عن كشف برنامج التجسس الأميركي الذي قامت به وكالة الأمن القومي الأميركي، ووصل إلى حد التنصت على الهاتف النقال الخاص بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأعربت ميركل عن تحفظها بشأن ما تتوقعه من اللقاء مع كيري في مكتب المستشارية، لافتة إلى أنها ستطرح بصراحة في الاجتماع ممارسات التنصت التي انتهجتها وكالة الأمن القومي الأميركية.
من جانبه أكد كيري «أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة وألمانيا رغم الأجواء المتعكرة التي تسببت فيها فضيحة تجسس الوكالة على ألمانيا»، موضحاً أنه «ليس سراً القول إن العلاقات بين واشنطن وبرلين شهدت مرحلة جفاء في الشهور الأخيرة».
يذكر أن هذا المؤتمر الذي أسس في أوج الحرب الباردة شكل على مدى عقود منبر محادثات حول حلف شمال الأطلسي (ناتو) والعلاقات بين أوروبا الغربية والولايات المتحدة. وتتزامن هذه الدورة مع الاحتفال بالذكرى المئوية لبدء الحرب العالمية الأولى، والذكرى الـ75 لبدء الحرب العالمية الثانية، مروراً بالذكرى الـ25 لسقوط جدار برلين..
كما سيشهد هذا العام إنهاء التحالف الدولي بقيادة حلف الأطلسي مهمته القتالية في أفغانستان. غير أن هناك مهمات أخرى تنتظر الحلف، وفق ما قاله المسؤول الثاني في منظومة الأطلسي ألكسندر فيرشبو، منها الإرهاب والهجمات المعلوماتية وانتشار الأسلحة النووية.
====================