الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مجريات ووقائع مؤتمر القاهرة (2) 10/6/2015

متابعة مجريات ووقائع مؤتمر القاهرة (2) 10/6/2015

11.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. مسئول سوري ل"سبوتنيك": "المعارضة" تحلم بانقلاب سياسي للاستيلاء علي السلطة
2. مجلة مباشر :معارضون سوريون يتفقون بالقاهرة على خريطة طريق لحل الأزمة
3. اليوم السابع :المعارضة السورية تشكر مصر وتطالب بتخفيف الإجراءات ضد السوريين
4. المعارضة السورية تحدد من القاهرة خارطة طريق مدتها عامان وتؤكد استحالة الحسم العسكرى ولا مكان للأسد.. والتزام الأطراف الدولية والإقليمية بوقف دعم الجماعات المسلحة.. وتكوين هيئة الحكم الانتقالى
5. السفير :«مؤتمر القاهرة» وإطلاق الحل السياسي
6. الغد نيوز : المعارضة السورية تبحث حلًا سياسيًا للأزمة بالقاهرة
7. المجد :اشتباكات حادة تختتم مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة
8. الميثاق العربي :عضو ب«الائتلاف الوطني»: 50% من أراضي سوريا تحت سيطرة داعش
9. غربة نيوز :مؤتمر القاهرة.. المعارضون السوريون يتفقون على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي
10. المدينة :المعارضة تطلب إنهاء الصراع والحد من تدفق الأجانب لسوريا
11. المدينة :توصيات مؤتمر القاهرة تدعو للإطاحة بالأسد وتأسيس حكم انتقالي
12. النشرة :القاهرة تسعى إلى العودة إقليمياً عبر بوابة المعارضة السورية
13. زمان عربي :المعارضة السورية: “مؤتمر القاهرة” خطوة للحل السياسي
14. صدى :مناع: مهمتنا إقناع العالم ب"خارطة الطريق" بعد مؤتمر القاهرة
15. الحياة :مؤتمر القاهرة و"فوبيا" الإخوان
16. المرصد :المعارضة السورية تكلف السيسي بإنهاء الأزمة مع الأسد
17. المعارضة السورية: مخرجات "مؤتمر القاهرة" تطوير لمبادرة إقليمية لحل الأزمة
18. سيريانيوز :العربي يحمل  النظام السوري المسؤولية لما آلت إليه الأمور.. ويؤكد أن الحل في سورية يجب ان يكون سليما
19. عمار قربي ل الزمان لا خلاف بين مصر والسعودية حول الملف السوري ومراسلة تلفزيونية أثارت أزمة في المؤتمر
20. كلنا شركاء :حذام زهور عدي: مشاورات القاهرة وتبديل الاتجاه
21. الخبر السابع :نص خارطة الطريق للحل السياسي التي صدرت عن مؤتمر القاهرة
22. سكاي نيوز عربية :مقدسي: حل سياسي وحكم انتقالي بسوريا
23. قيادات المعارضة السورية ل «الأهرام»:نثمن دور مصر المساند لمطالبنا المشروعة ..والأولوية للحل السياسى
24. العربي الجديد :خلافات في ختام مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة
25. 24- مؤتمر القاهرة: سوريا تحت الاجتياح والاحتلال الإيراني بمباركة حسن روحاني
26. منسق هيئة التنسيق السورية ل 24: رحيل الأسد ليس شرطًا مسبقًا للتفاوض مع النظام
27. ارا نيوز :عبدالباسط سيدا: نتمنى أن يكون هاجس مؤتمر القاهرة هو البحث عن حل واقعي
28. مصر اليوم :«الخارجية»: مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة يهدف إلى توحيد الرؤى
29. اليوم السابع :خلاف بين المعارضة السورية بالقاهرة حول مصير الأسد والجربا يهدد بالانسحاب
30. فيتو :الائتلاف السوري المعارض»: مؤتمر القاهرة هدفه وضع خطة تحركات المستقبل
31. الأسبوع الاخباري :شكري: توصلنا ل 10 نقاط تضمن حل الأزمة السورية
32. كلنا شركاء :رسالة من حزب “اليسار الديمقراطي” إلى أعضاء مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة
33. دي برس :الائتلاف يقاطع "مؤتمر القاهرة" والمنظمون يطردون التلفزيون السوري منه
34. الوطن السورية :شكري يؤكد أن سيطرة التنظيمات الإرهابية على معظم سورية يهدد المنطقة…مؤتمر «القاهرة» يبدأ أعماله وسط انتقادات له من معارضة الداخل
35. البشاير :البرلمان العربي يشارك في مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة
36. العربي الجديد  :مشادات في مؤتمر المعارضة السورية لعدم رفع علم الثورة
37. العربي الجديد :"القاهرة 2" السوري: تمرير وقت ل200 شخصية
38. البوابة نيوز :مناع: مؤتمر القاهرة هدفه إحياء الحل السياسي للأزمة السورية
39. روسيا اليوم :نبيل العربي: الحل في سوريا يجب أن يكون سلميا وبإرادة وطنية
40. 24- البرلمان العربي يُشارك في مؤتمر المعارضة بالقاهرة..الجروان: قوى إقليمية خارجية ساهمت في إطالة أمد الأزمة السورية
41. سبوتنيك نيوز :سياسيون سوريون يتهمون "المعارضة" المجتمعة في القاهرة بالنفاق والدكتاتورية
42. كلنا شركاء :لمى الأتاسي: يتساقط الحمام في الكنانة
43. 24نبيل العربي: النظام يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأزمة السورية
44. الوفد :العربي يدعو إلى إعادة النظر في سياسات معالجة الأزمة السورية
45. سلاب نيوز:شكري: مؤتمر «المعارضة السورية» في القاهرة يهدف إلى بناء دولة تعددية
46. فيتو :العربي" أمام مؤتمر المعارضة السورية: الظلم يدمر والعدل يعمر
47. اليوم السابع :رئيس #البرلمان العربى: نقف خلف إرادة أطياف الشعب السورى
48. دي برس :عبد العظيم قبيل مؤتمر القاهرة: رحيل الأسد لم يرد نصا ببيان جنيف وهذا الشرط أدى لاستمرار الصراع المسلح
49. حمرين نيوز :"جبهة التغيير والتحرير" السورية تستنكر اقصاءها من مؤتمر القاهرة
50. حمرين نيوز :مؤتمر القاهرة يخصص 30 مقعدا للكورد
51. البوابة نيوز :الائتلاف السوري المعارض: نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة
52. يجبيت 1 :"هيئة حكم انتقالي".. كلمة السر في مؤتمر المعارضة السورية
53. الاذاعة الجزائرية :المعارضة السورية تبحث بالقاهرة عن إطار تنظيمي جديد لتحقيق حل سياسي في سوريا و الحلقي يدعو الشباب إلى التجنيد الإلزامي
 
مسئول سوري ل"سبوتنيك": "المعارضة" تحلم بانقلاب سياسي للاستيلاء علي السلطة
 © AFP 2015/ LOUAI BESHARA
رفض علي الأحمد، المستشار السياسي لوزير الإعلام السوري، في حديث ل"سبوتنيك"، الأربعاء، ما طرحته المعارضة السورية في مؤتمر القاهرة حول مستقبل سوريا، مشيراً لعدم وجود طرح جاد من قبل المعارضة، لإيجاد تسوية سياسية لحل الأزمة في البلاد.
وطالب الأحمد المعارضة "الاتفاق علي منهاج وطني لوقف نزيف الدماء في الدولة السورية"، مشيراً الى أن سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد كانت جدية في الحوار مع المعارضة، وأن المعارضة رفضت الحوار، وكانت "تحلم بحدوث انقلاباً سياسياً في سوريا، كي يتم الاستيلاء علي السلطة".
وقال، "إن مؤتمر القاهرة لم يجمع القوي المعارضة علي الأرض بل كان لجزء منها"، معرباً عن تمنيه أن تتفق المعارضة على حل للأزمة بشكل جدي، وأنه يجب وقف نزيف الدماء في البلاد.
وشدد الأحمد على ضرورة التعامل بحزم مع الإرهابيين والمسلحين، الذين انتهكوا سيادة الدولة السورية.
======================
مجلة مباشر :معارضون سوريون يتفقون بالقاهرة على خريطة طريق لحل الأزمة
اختتم في القاهرة أمس الثلاثاء مؤتمر لمعارضين سوريين اتفقوا فيه على "خريطة طريق لحل سياسي تفاوضي" مستوحاة من وثيقة جنيف، وعلى أنه "لا مكان" للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا.
واتفق المجتمعون في الوثيقة الختامية التي حملت عنوان "خريطة الطريق للحل السياسي التفاوضي من أجل سوريا ديمقراطية"، على "استحالة الحسم العسكري، وكذلك (استحالة) استمرار منظومة الحكم الحالية التي لا مكان لها ولرئيسها في مستقبل سوريا".
وأضافوا أن مشروعهم يتضمن آليات تنفيذ عملية قابلة للتحقق، وذلك على أساس الحل السياسي التفاوضي بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة، حسب الوثيقة.
وتتضمن الخريطة المقترحة نقل كل الصلاحيات التشريعية والتنفيذية إلى هيئة حكم انتقالية، وتشكيل حكومة انتقالية، ومجلس أعلى للقضاء، ومجلس وطني عسكري انتقالي.
ويسبق ذلك -حسب الوثيقة- اتخاذ إجراءات لتهيئة مناخ التسوية السياسية، من بينها وقف الأعمال العسكرية، وإطلاق سراح المخطوفين والمعتقلين لدى كل الأطراف، والسماح بعودة جميع المعارضين المقيمين في الخارج من دون مساءلة، وخلق مناخ مناسب لعودة اللاجئين إلى مناطقهم.
وتطالب الوثيقة بأن يضمن مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية والإقليمية تنفيذ الاتفاق.
تصريحات
وشارك في الاجتماع نحو 150 معارضا، بينهم أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حضروا بصفتهم الشخصية، وقد شهد الاجتماع أمس انسحابا مؤقتا لوفد الفصائل الكردية قبل أن يعود للمشاركة.
وقال عضو الائتلاف السوري فايز سارة بعد حضوره المؤتمر إنه ليست هناك نية لخلق تجمع معارض جديد، مؤكدا أن خريطة الطريق ستعرض على المشاركين في مؤتمر آخر للمعارضة يعقد في الرياض.
ومن جهته، قال المعارض السوري هيثم مناع الذي ساهم في تنظيم المؤتمر إن المؤتمر "حقق نجاحا مهما، ولأول مرة أشعر أن الطيف السوري على اختلافه يقبل بوثيقة عصرية جامعة لكل السوريين وخريطة طريق قابلة للتحقق".
وسبق أن صرح مناع قبل المؤتمر بأن السعودية تسعى إلى جمع غالبية المعارضين السوريين في منتصف هذا الشهر من أجل التحضير لمرحلة ما بعد الأسد.
وافتتح المؤتمر الاثنين بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، حيث رأى شكري في كلمة الافتتاح أن وجود تصور سوري خالص للحل السياسي أهم الآن من أي وقت مضى.
أما نبيل العربي فقال إن تفاقم الأزمة السورية وتزايد تداعيتها الإقليمية والدولية يفرضان إعادة النظر فيما اتخذ من إجراءات في هذا الملف بعد أن أدرك الجميع عدم إمكانية الحسم العسكري.
======================
اليوم السابع :المعارضة السورية تشكر مصر وتطالب بتخفيف الإجراءات ضد السوريين
اليوم السابع
بعثت قوى المعارضة السورية التى اجتمعت بالقاهرة على مدار اليومين الماضيين برسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقالت فى الرسالة "نتوجه لسيادتكم باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة بأسمى آيات الشكر والتقدير لرعايتكم واستضافتكم لمؤتمر المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسى، كما ننقل لسيادتكم اعتزاز وتقدير كل المشاركين بالدور القومى الهام الذى تلعبه مصر الحبيبة والتى نثق كل الثقة بنواياها الأخوية فى مساعدة الشعب السورى على إنهاء هذه الحرب التى تجاوزت عتبة النكبة الإنسانية".
ووجهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة الشكر للسيسى "على احتضان الجالية السورية الرسمى والشعبى فى مصر الحبيبة ونتمنى إمكانية النظر ببعض الإجراءات البيروقراطية العادية التى لو تمت مراجعتها ستنعكس إيجاباً على حياة العائلات السورية فى مصر الحبيبة".
وانتهى المؤتمر أمس الثلاثاء بصدور بيان ختامى نص على أنه "استضافت العاصمة المصرية القاهرة مؤتمر المعارضة السورية من أجل الحل السياسى فى الفترة ما بين 8-9 يونيه الجارى وقد انطلقت الجلسة الافتتاحية برعاية وزير الخارجية المصرى الأستاذ سامح شكرى وحضور معالى الأستاذ نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومعالى الأستاذ أحمد الجروان رئيس البرلمان العربى، وقدمت اللجنة التحضرية للمؤتمر تقريراً حول نشاطها على مدى الأشهر القليلة الماضية والتى أدت لانعقاد المؤتمر الموسع والذى ضم بالإضافة للمشاركين السابقين باجتماع القاهرة طيفا جديداً ومتنوعا من قوى المعارضة والقوى الوطنية السورية المؤمنة بالحل السياسى فى سوريا".
وأضاف البيان "أصدر المؤتمر وثائق سياسية هامة تمثلت بخارطة طريق سياسية تعتبر كوثيقة مرجعية لرؤية الحل السياسى والتى تشمل خطوات تنفيذية واضحة تهدف لتطبيق بنود بيان جنيف، وكذلك ميثاق وطنى سورى وإعادة التأكيد على النقاط العشر التى تبناها الاجتماع التأسيسى السابق فى القاهرة، كما تم تشكيل لجنة موسعة متخصصة بأعمال المؤتمر وما صدر عنه من وثائق ستحمل اسم: لجنة مؤتمر القاهرة من أجل الحل السياسى، وتعتبر الوثائق الصادرة مجرد بداية لجهد جماعى ووطنى نأمل بتطويره لكى يساهم فى تفعيل الحل السياسى فى سوريا بناء على بنود وثيقة بيان جنيف.
======================
المعارضة السورية تحدد من القاهرة خارطة طريق مدتها عامان وتؤكد استحالة الحسم العسكرى ولا مكان للأسد.. والتزام الأطراف الدولية والإقليمية بوقف دعم الجماعات المسلحة.. وتكوين هيئة الحكم الانتقالى
اليوم السابع
 الأربعاء، 10 يونيو 2015 - 11:13 ص مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة كتبت آمال رسلان - أحمد جمعه أصدر مؤتمر المعارضة السورية، الذى عقد بالقاهرة على مدار يومين، "خارطة الطريق للحل السياسى التفاوضى من أجل سوريا ديمقراطية"، قال إنها موجهه إلى الشعب السورى والمجتمع الدولى، مشيرًا إلى أنها تشتمل على "آليات تنفيذ عمليةٍ قابلةٍ للتحقق وقادرة على الانتقال لتسوية سياسية غايتها تغيير النظام بشكل جذرى وشامل، والذهاب إلى نظام ديمقراطى تعددى، يوفر الحرية والكرامة والعدالة والمساواة لكل السوريين". وقال المشاركون فى المؤتمر: أن هذه التصور ينطلق "من استحالة الحسم العسكرى ومأساويته وكذلك استمرار منظومة الحكم الحالية، التى لا مكان لها ولرئيسها فى مستقبل سوريا، واعتبارنا الحل السياسى التفاوضى هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا، ويجرى هذا التفاوض بين وفدى المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة فى الوضع السورى". الاتفاق على وضع برنامج تنفيذى لبيان جنيف وأشارت خارطة الطريق إلى أنه "يبرم الوفدان اتفاقًا يتضمن برنامجًا تنفيذيًا لبيان جنيف، ووضع جدول زمنى وآليات واضحة وضمانات ملزمة للتأكد من التنفيذ. هذه الضمانات والالتزامات تتطلب التعاون الكامل من الدول الإقليمية المؤثرة، وتكتسب غطاءها القانونى من قرار من مجلس الأمن يعتمد تلك الضمانات، ويضع إطارًا عامًا لدعم تنفيذ خارطة الطريق". وأشارت الخارطة إلى عدة عناصر من بينها النظام السياسى المنشود فى سوريا، وقالت "إن الهدف السياسى للعملية التفاوضية المباشرة هو الانتقال إلى نظام ديمقراطى برلمانى تعددى تداولى، يرسم معالمه ميثاق وطنى مؤسس، يرتكز على مبدأ المواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات لجميع السوريين، بغض النظر عن الجنس أو القومية أو المعتقد أو المذهب. دولة قانون ومؤسسات لكل أبناء ومكونات الوطن، وهى صاحبة الحق الشرعى الوحيد فى حمل السلاح. مهمتها، بسط سيادة الدولة على كل أراضيها، والدفاع عنها وعن مواطنيها، وتقديم الخدمات لهم، وترسيخ فصل السلطات وتنظيم الحقوق والواجبات، واحترام الدستور والقوانين وتجريم الطائفية السياسية ومحاربة الإرهاب بكل مصادره وأشكاله." لا يمكن بدء العملية التفاوضية فى ظل غياب أى قدر من الاتفاق بين أطراف التفاوض وحول إجراءات تهيئة المناخ للتسوية السياسية قبل وأثناء التفاوض، قالت وثيقة خارطة الطريق إنه "لا يمكن بدء العملية التفاوضية فى ظل غياب أى قدر من الاتفاق بين أطراف التفاوض، ومن الصعب الوصول لاتفاق مفصّل وتحديد آلياته، فى غياب ما يقدم للشعب السورى من مؤشرات ملموسة وعاجلة للتغيير فى السياسة والنهج والأساليب، والتى اعتمدت وأوصلت إلى جعل العنف هو الخط البيانى الصاعد والوحيد فى السنوات الأخيرة، من هنا ضرورة إقرار الطرفين منذ البدء مباشرة الإجراءات التالية، والآليات المشتركة لتنفيذها، وذلك بدعم وغطاء دولى من مجلس الأمن: 1-الإعلان الفورى عن وقف الصراع المسلح من قبل جميع الأطراف على كافة الأراضى السورية، واعتبار كل مخالف لهذا المبدأ خارجًا عن الشرعية الوطنية والدولية. مع بقاء قوات الجيش النظامى والفصائل المسلحة المؤمنة بالحل السياسى فى أماكنها لتجميد الصراع المسلح، والتحضير للانسحاب أو إعادة الانتشار، بحسب البرنامج التنفيذى للاتفاق بين الجانبين مع احتفاظ القوى المسلحة المعتدلة والمنضوية بالحل السياسى بحقها المشروع بالدفاع عن نفسها فى حال تعرضها للهجوم من أى طرف مسلح آخر، وذلك بإشراف مباشر من الأمم المتحدة وفريق مراقبيها، المكون من دول غير متورطة فى الصراع السورى، والذى سينشر فى المناطق التى ستعلن استجابتها للتجميد. التزام مشترك وواضح من الأطراف الدولية والإقليمية والسورية بوقف دعم الجماعات المسلحة 2-التزام مشترك وواضح من الأطراف الدولية والإقليمية والسورية بوقف دعم الجماعات المسلحة وبإدانة وجود كل المقاتلين غير السوريين وإخراجهم من الأراضى السورية، والطلب الفورى إلى جميع الدول والمجموعات والأفراد المسلحين من الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب النظام ( مثل حزب الله وفيلق القدس) وداعميهم أو ضده (مثل داعش وجبهة النصرة) وداعميهم مغادرة الأراضى السورية. تتعهد الدول الإقليمية والدولية باحترام هذا الالتزام والتبعات الجنائية لمخالفته. ويتأكد فريق المراقبين الدوليين من احترام وتنفيذ هذا البند. 3- البدء بإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين لدى كافة الأطراف، على خلفية أحداث الثورة، وإصدار عفو شامل عن جميع المطلوبين السوريين من المدنيين والعسكريين. وتشكيل لجنة مشتركة مناصفة للإشراف على تنفيذ هذا البند. 4- التعهد بخلق مناخ مناسب فى المناطق التى يسيطر عليها كل طرف، بما يتيح للسوريين العودة إلى بيوتهم وأماكن عملهم. ومباشرة تأمين السكن المؤقت العاجل وأماكن للتعليم والتنظيم الإدارى الضرورى تمهيدا لعودة كريمة، توفر الأمن وضروريات الحياة الأولية. 5- السماح بعودة جميع المواطنين السياسيين المعارضين المقيمين فى الخارج لأسباب مختلفة، دون أية مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية. وضمان الحريات الأساسية فى التعبير والتنظيم والتجمع السلمى. 6- ضمان عمل الصحفيين ووسائل الإعلام والنشطاء الحقوقيين والعاملين فى الاغاثة الإنسانية فى جميع المناطق. 7- التعهد بالسماح للمنظمات الإغاثية الدولية بالعمل داخل سوريا فى كل المناطق، ومساعدتها فى إيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين. 8- إلغاء جميع أحكام محاكم الإرهاب، والأحكام الاستثنائية وتلك التى صدرت من محاكم عادية التى صدرت على خلفية الأحداث منذ آذار 2011، وإلغاء جميع آثارها، وما ترتب عليها. وإلغاء قرارات المصادرة والتجنيس والتمليك للأجانب. كذلك إلغاء كل المحاكم المشكلة خارج مناطق السيطرة الحكومية. 9- متابعة ملفات جبر الضرر ورد المظالم، ورد الاعتبار للذين صرفوا من الخدمة، وجردوا من الحقوق المدنية بموجب أحكام صادرة عن محاكم استثنائية أو بشكل تعسفى لأسباب سياسية، وتسوية حقوقهم المهنية والمادية. تكوين هيئة الحكم الانتقالى وحول هيئة الحكم الانتقالى قالت الوثيقة إنه "يتم الاتفاق بين الجانبين على تكوين هيئة الحكم الانتقالى، التى تنقل لها جميع الصلاحيات التشريعية والتنفيذية وينبثق عنها لذلك المؤسسات التالية وتسمية أعضائها ورئاساتها فى غضون شهرين من بدء المفاوضات تحت ضمانات دولية، ومن بينها المجلس الوطنى الانتقالى الذى يتولى مهمة التشريع والرقابة على الحكومة فى المرحلة الانتقالية، ويضم ممثلين عن كل التحالفات والقوى السياسية المؤيدة للانتقال الديمقراطى، وممثلين عن المجتمع المدنى بحيث يمثل كل مكونات الشعب السورى على نحو وازن وعادل، ويقر المجلس الميثاق الوطنى لسورية المستقبل، وإعلان دستورى مؤقت". كما يتم الاتفاق على تشكيل "مجلس القضاء الأعلى" وتحديد مهامه، وتسمية أعضائه من بين قضاة مستقلين محايدين معروفين بالكفاءة والنزاهة، وتشكيل "حكومة انتقالية" وتحديد مهامها، وتسمية أعضائها وتوزيع حقائبها، على أن تتمتع هذه الحكومة بكل الصلاحيات التنفيذية المدنية والعسكرية الممنوحة لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء فى الدستور الحالى، وذلك وفقًا لبيان جنيف. المجلس الوطنى العسكرى الانتقالى كما طالبت الوثيقة بتشكيل المجلس الوطنى العسكرى الانتقالى الذى يضم المجلس ضباطًا من كل القوى العسكرية المؤمنة بالحل السياسى والانتقال الديمقراطى. يعمل المجلس تحت إمرة الحكومة الانتقالية، وتخضع له كل القطاعات العسكرية، وتكون مهمته قيادة القوات العسكرية والأمنية، وإدارة عملية دمج الفصائل المسلحة المؤمنة بالحل السياسى وحفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وأية مجموعات أو عناصر مسلحة تتحالف معها أو ترفض الحل السياسى وتستمر فى القتال، والبدء فى عملية بسط السيادة السورية على كامل أراضيها. كما يشكل المجلس الوطنى الانتقالى "الهيئة المستقلة العليا للانصاف والعدالة والمصالحة" تتبع له، ويحدد مهامها. تضع الهيئة برنامجًا للمصالحة الوطنية وإعادة السلم الأهلى، والإشراف على برنامج العدالة الانتقالية، ورأب الصدع الذى أصاب النسيج المجتمعى السورى جراء الأحداث الماضية. ووضعت الوثيقة إجراءات أساسية فى المرحلة الانتقالية، وقالت: "يعلن المجلس الوطنى الانتقالى عن تعطيل العمل بالدستور الحالى، وهيئات الحكم المبنية عليه، وإلغاء جميع القوانين والتدابير والمشاريع الاستثنائية التمييزية، وفصل حزب البعث عن جميع أجهزة الدولة بما فيها الجيش والقوى الأمنية، وتنفيذ ما يتم التوافق عليه"، مشيرة إلى أنه "من المهام العاجلة للحكومة الانتقالية استكمال الإجراءات الواردة فى بند "إجراءات تهيئة المناخ للتسوية السياسية قبل وأثناء التفاوض" من هذه الخارطة، والشروع فى إعادة هيكلة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية، وإعادة دمج المنشقين من ضباطها وعناصر فى مؤسساتها، وتنظيم عملها وفق المبادئ الدستورية، والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ويمكن الاستعانة بالدعم الدولى فنيًا وماديًا من خلال برامج الأمم المتحدة والدول المانحة، وكذلك الاستعانة بخبرات الدول العربية الشقيقة". وأشارت الوثيقة إلى تكليف فريق واسع التمثيل من المختصين بإعداد مسودة دستور جديد للبلاد، ويقر مشروع الدستور من قبل المجلس الوطنى الانتقالى، ويقدم للاستفتاء عليه من قبل الشعب السورى بإشراف الأمم المتحدة، على أن تقوم الحكومة بإعداد برنامج فورى لإعادة الإعمار وعودة اللاجئين والنازحين، وتدعو فى هذا الصدد لعقد مؤتمر دولى للمانحين، تتعهد فيه القوى الإقليمية والدولية بدعم اقتصاد إعادة البناء، ويتم تنظيم موازنة العودة والبناء والتنمية عبر صندوق وطنى، تتكفل الدول الداعمة بتفعيله. وتخضع سياسات الإنفاق والصرف لرقابة السلطات التشريعية والإدارية والمدنية ومسائلة السلطة القضائية لترشيد الاستخدام وسد أبواب الفساد والهدر. تحدد المرحلة الانتقالية بعامين اثنين وتنتهى بإجراء انتخابات عامة وقالت الوثيقة إنه تحدد المرحلة الانتقالية بعامين اثنين وتنتهى بإجراء انتخابات عامة، محلية وتشريعية ورئاسية، وفق الدستور الجديد، بإشراف المنظمات الدولية والإقليمية المعنية. وأكدت الوثيقة أنه بسبب تعقيدات الأزمة السورية، والتدخلات الإقليمية والدولية فيها، وخصوصًا التعقيدات الناجمة عن الصراع المسلح فى البلاد، ولصعوبة وقف الأعمال العسكرية بإرادة المتقاتلين السوريين، من الضرورى أن يتم ضمان أى اتفاق بين الجانبين السوريين من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول العربية والإقليمية، بحيث تكون تلك الدول والأطراف هى الشاهد والضامن لتنفيذ الاتفاق. مشروع الميثاق الوطنى السورى المقدم لمؤتمر القاهرة كما صدر عن المؤتمر مشروع الميثاق الوطنى السورى المقدم لمؤتمر القاهرة، الذى يشكل فى حال إقراره فى المؤتمر الدولى من أجل سوريا وفق بيان جنيف 2012 مرجعا للمبادئ الدستورية للمرحلة الانتقالية وكتابة الدستور السورى الجديد. وهو يعتمد قيم الحرية والعدالة والسلام، ويعتبر الدولة كيانا تاريخيا للوعى المعرفى الحضارى قائما على الشراكة والمواطنة المتساوية والمأسسة المدنية المستقلة عن كل مكونات المجتمع وإيديولوجياته. ونص الميثاق على أن "الشعب السورى شعب واحد، عماده المواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات دون تمييز بين أبنائه بسبب اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو المذهب، المواطنة المرتكزة على أساس وفاق وطنى شامل "الدين فيه لله والوطن للجميع"، حيث لا يجوز لأحد فرض دينٍ أو اعتقادٍ على أحد، أو أن يمنع أحدًا من حريّة اختيار عقيدته وممارستها، كما أن الإنسان هو غايّة العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، التى تتأسّس على الالتزام بالمواثيق والعهود الدوليّة لحقوق الإنسان، أى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية والثقافية والبيئية التى كرستها البشريّة. وضمان التمتّع بهذه الحقوق للمواطنين والمقيمين على السواء. النساء متساويات مع الرجال وأضاف الميثاق أن "النساء متساويات مع الرجال، ولا يجوز التراجع عن أى مكتسبات لحقوقهنّ. كما يحقّ لأى مواطن أو مواطنة أن يشغل جميع المناصب فى الدولة، بما فيها منصب رئيس الجمهوريّة"، كما أن "الشعب السورى حرّ وسيّد على أرضه وفى دولته، وهما وحدة سيادية لا تتجزّأ ولا يجوز التخلّى عن أى شبرٍ فيها، وفى مقدمتها الجولان المحتلّ، وللشعب السورى الحقّ فى النضال من أجل استعادة أراضيه المحتلة بكل الوسائل التى أقرتها الشرعية الدولية لمقاومة الاحتلال". ولفت الميثاق إلى أن الشعب السورى يعتز بعمقه الحضارى والثقافى والدينى الثرى والمتنوّع، ممّا يشكّل جزءًا صميميًّا من ثقافته ومجتمعه، ويبنى دولته على قاعدة الوحدة فى التنوع، بمشاركة مختلف شرائحه دون أى تمييزْ أو إقصاء، لافتًا إلى أن الحريّات الفرديّة والعامّة والجماعيّة تشكل أساسًا للعلاقة بين أبناء الوطن الواحد، وتكفل الدولة الحريات العامّة، بما فيها حرية الحصول على المعلومة والإعلام، وتشكيل المنظمات غير الحكومية والنقابات والأحزاب السياسية، وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وحرية التظاهر والإضراب والاعتصام السلمية. وتوضع قواعد لصون هذه الحريّات من هيمنة عالم المال أو السلطة السياسية. كما تكفل الدولة السورية احترام التنوّع المجتمعى ومعتقدات ومصالح وخصوصيّات كل أطياف الشعب السورى، وتقرّ بالحقوق الثقافية والسياسية لكلّ مكوّناته وتطلّعها للتطور والرعاية. حماية الإنسان وكرامته وسلامته على أرض سوريا تستوجب تجريم المذهبية ونص الميثاق على عدة مبادئ منها "حماية الإنسان وكرامته وسلامته على أرض سوريا تستوجب تجريم المذهبية والطائفية السياسية والإرهاب والعنف، وحماية البيئة والتراث الوطنى والإنسانى فى سورية جزء لا يتجزأ من حماية الإنسان والوطن، ويضمن الدستور إزالة كافّة أشكال التمييز ضد المرأة، ويؤكد على ضرورة خلق المناخ التشريعى والقانونى الذى يؤمّن تمكينها ومشاركتها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فيما يتفق مع كلّ المواثيق الدوليّة ذات الشأن، والتأكيد على احترام الدولة والدستور والقوانين لاتفاقية حقوق الطفل والتزامها الواضح بحق الأطفال فى الحياة والنماء الطبيعى واحترام الرأى. ووضع المعايير والسياسات الضرورية للرعاية الصحية والنفسية والتعليمية والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية المتعلقة بالطفل، والتأكيد على احترام حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة والجرحى والمعاقين بما فيها الضمان الاجتماعى والصحى وتوفير مستلزمات المشاركة التامة فى العمل والنشاطات العامة والتواصل الاجتماعى والثقافى". وأضاف الميثاق أن "الشعب السورى واحد مكون من العرب والكورد والأشوريين السريان والتركمان وغيرهم ولهم الحق الكامل بالتمتع بالحقوق القومية المشروعة والمتساوية وفق العهود والمواثيق الدولية، كما أن سوريا هى جزء من الوطن العربى، تربطه بشعوبه وشائج الثقافة والتاريخ والمصالح والأهداف الكبرى والمصير المشترك. وسوريا عضو مؤسّس فى جامعة الدول العربيّة، تتطلّع إلى توثيق مختلف أشكال التعاون والترابط بين البلدان العربيّة، ويلتزم الشعب السورى دعم الشعب الفلسطينى وحقّه فى إنشاء دولته الحرّة السيّدة المستقلّة وعاصمتها القدس، وتربط الشعب السورى بجميع الشعوب الإسلامية الأخرى جذور تاريخية مشتركة وقيم إنسانيّة مبنية على الرسالات السماوية والمشترك الإنسانى”، كما نص على أن "سوريا جزء من المنظومة الدولية وهى عضو مؤسّس فى هيئة الأمم المتحدة والمنظمات المتفرّعة عنها، ولذا فهى ملتزمة بميثاقها، وتسعى مع غيرها من دول العالم لإقامة نظام دولى بعيد عن جميع النزاعات المركزية والهيمنة والاحتلال، نظام قائم على التوازن فى العلاقات وتبادل المصالح والمسئولية المشتركة فى مواجهة التحديات والأخطار العامة التى تهدّد أمن وسلام العالم، والشعب هو مصدر الشرعية والعدل هو المنظم الأساس للعلاقة بين أبنائه. تتحقق السيادة السورية فى الربط العضوى بين الوطن والمواطن. فى ظل النظام الجمهورى الديمقراطى ودولة المواطنة المدنية. دولة ينظم الدستور عقدها المجتمعى ويسودها القانون وتقوم على المؤسسات. ولا يجوز فيها الاستئثار بالسلطة أو توريثها بأى شكلٍ كان. وأضاف الميثاق "تقوم مؤسّسات الحكم فى الدولة السورية على أساس الانتخابات الدوريّة والفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعلى مبدأ التداول على السلطة عبر الانتخاب السرّى والحرّ، واحترام نتائج الانتخابات التى تنظمها هيئة مستقلة ويقرر نتائجها صندوق الاقتراع، ويقرّ دستور جديد أسس النظام الديمقراطى المدنى ونظام انتخاب عصرى وعادل يضمن حق مشاركة كل التيارات الفكرية والسياسية، ضمن قواعد تؤمّن أوسع تمثيل للشعب واستقرار النظام البرلمانى، وتضبط بشكلٍ دقيق الموارد المالية وإنفاق الأحزاب والجماعات السياسية، كما أن الجيش السورى هو المؤسسة الوطنية التى تحمى البلاد وتصون استقلالها وسيادتها على أراضيها، تحرص على الأمن القومى ولا تتدخّل فى النشاطات السياسية، وتعتمد الدولة مبدأ اللامركزية الديمقراطية، بحيث تقوم الإدارة المحلية على مؤسسات تنفيذية تمثيليّة تدير شئون المواطنين والتنمية فى المحافظات والمناطق، بهدف الوصول إلى تنمية مستدامة ومتوازنة، وتحمى الدولة أشكال تنظيم المجتمع المدنى المختلفة. وتضمن تمثيلها ومشاركتها فى القرارات التنفيذية والتشريعية وبناء السلطة القضائية المستقلة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وهيئات المصالحة والمحاسبة والرقابة الوطنية، وتصون الدولة الملكية الخاصة، التى لا يجوز الاستيلاء عليها إلاّ للمنفعة العامة ضمن القانون ومقابل تعويض عادل، ويمنع القانون أى شكل من أشكال تجيير المال العام لمصالح خاصّة". تصون الدولة المال العام والملكية العامة لمنفعة الشعب وأشار الميثاق إلى أن الدولة تصون المال العام والملكية العامة لمنفعة الشعب، وتقوم سياستها على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة المستدامة وحماية الجماعات المستضعفة وإعادة توزيع الدخل والثروة عبر النظام الضريبى بين الفئات الاجتماعية وبين المناطق، وكذلك على ضمان حرية الاستثمار والمبادرة الاقتصادية وتكافؤ الفرص والأسواق ضمن ضوابط تكافح الاحتكار والمضاربات وتحمى حقوق العاملين والمستهلكين، وتضع الدولة السورية فى مقدمة التزاماتها ومسئولياتها الوطنية تطوير وتحديث برامج التربية والتعليم بما يستجيب لضرورة إعداد أجيال المستقبل المزودة بكل المعارف النظرية والتطبيقية والخبرات التى تؤهلها لقيادة عملية التنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة. إن نشر الثقافة العصرية الهادفة إلى تطوير الوعى الشعبى المستند على القيم العقلانية والموضوعية مهمة أساسية للدولة والمجتمع ومن واجب الدولة إنهاء كل مظاهر الجهل والأمية، وتولى الدولة السورية كل اهتماماتها لانتهاج سياسة عملية فعالة ترمى لتحقيق التواصل والتفاعل والتكامل بين السوريين المهاجرين والمغتربين، ووطنهم الأم، على أفضل وجه ممكن باعتبارهم جزءا أصيلا من شعبهم. بما يؤمن مساهمتهم الفعالة فى خدمة وتنمية وطنهم والدفاع عن قضاياه العادلة وتقديم كل الخدمات الممكنة لهم. وفى هذا المجال فإن على الدولة أن تضع وتنفذ كل السياسات التى تحفز وتشجع كل الكفاءات والكوادر التى اضطرت لهجرة وطنها للعودة إليه للمساهمة فى معركة إعادة الإعمار والتنمية وتأمين الاستفادة من خبرات وإمكانيات من لا تسمح لهم ظروفهم بالعودة القريبة. وأكد الميثاق التزام الدولة السورية إزالة كافّة أشكال الفقر والتمييز ومكافحة البطالة بهدف التشغيل الكامل الكريم اللائق والإنصاف فى الأجور، وتحقيق العدالة فى توزيع الثروة الوطنية، وتحقيق التنمية المتوازنة وحماية البيئة، وتأمين الخدمات الأساسيّة لكلّ مواطن: السكن والتنظيم العمرانى، ومياه الشرب النظيفة، والصرف الصحى، والكهرباء، والهاتف والانترنيت، والطرق والنقل العام، والتعليم والتأهيل النوعيين، والتأمين الصحى الشامل ومعاشات التقاعد وتعويضات البطالة، بأسعارٍ تتناسب مع مستويات المعيشة.
======================
السفير :«مؤتمر القاهرة» وإطلاق الحل السياسي
اميل جعبري 10-06-2015 01:50 AM
شيء واحد يمكن فعله قد ينقذ السوريين. إنه شق طريق الحل السياسي على شكل أمواج متلاحقة. ويمكن فعل ذلك الآن، ابتداء من «مؤتمر القاهرة» القادر على تشكيل منصة إطلاق أولية لهذا المسار، برغم الاعتراضات الحادة التي سوف يخترعها أنصار الحرب المستفيدون منها بحجج مختلفة، أشقاها حجة إقصاء الإسلاميين.
الحل السياسي يعني أساساً إطلاق عملية تفاوضية إشكاليتها الرئيسة أنها غير محددة الأطراف تماماً، حيث لا خلاف على الطرف الأول، أي النظام وحلفاؤه، ولكن الطرف المقابل غير معلوم. ولنفترض أن التشكيلات السياسية المعارضة اجتمعت ووحدت رؤيتها حول مشروع الميثاق الوطني المطروح في القاهرة أو في أي مشروع آخر مشابه، وفاوضت النظام حوله وحول آليات المرحلة الانتقالية، يبقى السؤال الأهم هو التالي: من هو الذي سيلزم التشكيلات المسلحة المحاربة للنظام بالحل، خصوصاً تلك النائية بنفسها عن المشاريع العصرية التي تطرحها معظم قوى المعارضة المدنية؟
وهذا يعني أن كل نتيجة من نتائج التفاوض المفترض، إما ملغاة او مؤجلة لأمر الحرب الدائرة. هذه المسألة المحورية في أي عملية سياسية أو أي خريطة طريق يجب أن يبتدع لها المجتمعون في القاهرة حلّا، وإلا سيجدون أنفسهم في المربع الأول مجدداً، إن سنحت لهم فرصة الاجتماع ثانية، لا سيما أن حسم المعركة عسكرياً لمصلحة احد الطرفين لا يبدو مستبعداً فحسب، بل إنه إذا ما وقع قد يعني تغييراً جذرياً في كامل مشروع الميثاق الوطني المطروح في القاهرة لمصلحة الطرف المنتصر.
على ان الإجابة على السؤال الآنف ليست صعبة، لأن الحلفاء الداعمين لأطراف الحرب في المنطقة والعالم معروفون وقادرون على فرض الرؤية التي يتفقون عليها لحل الأزمة السورية. من هنا، تنبع أهمية التنسيق والتفاوض مع دول الإقليم أولاً ثم الدول الكبرى لفرض قبول الحل السياسي المتفق عليه على الأطراف المسلحة، انطلاقاً من فكرة أساسية في العالم السياسي المعاصر، وهي أننا نعيش في عصر تحالفات إقليمية عابرة للحدود، ربطاً بما يفرضه الصراع الرهيب على الموارد والأسواق وغير ذلك مما تنتجه آليات الرأسمالية العالمية.
لذلك، فإن الإقلاع العملي لتطبيق مواد مشروع الميثاق، المتعلقة بمحيط سوريا الإقليمي والعربي والدولي (المواد 13 و15 و16) وبعلاقتها بدول العالم، تبدأ من الحوار مع الدول الفاعلة حول آليات إطلاق العملية التفاوضية لإيقاف الحرب والبدء بالحل السياسي، وتقديم الذات السورية الحضارية والسياسية كما هي موضحة في مشروع الميثاق. لا بد إذاً من بدء التعامل مع دول الإقليم كشركاء مستقبليين وفق الرؤية المطروحة في مشروع الميثاق لدولة مدنية ديموقراطية عصرية قوية، وليس كتابعين ضعفاء.
ويبرز في مسألة التفاوض والحوار والتنسيق مع الخارج دور مهم ومؤثر يجب أن تلعبه الجالية السورية التي باتت ضخمة في بلدان المهجر، وفي مقدمتها البلدان مبتلة الأيدي حتى الأعناق بالأزمة السورية، إذ يفترض ألا تتوقف عن أي شكل من أشكال الضغط المتاحة حيث تقيم، لأن بقاء المسألة السورية حية وصاخبة، يحميها من الذبول في الأدراج ومن الاعتياد على سماع أخبارها كما لو كانت واحدة من نشرات الطقس، ويتيح لها الاستفادة من ثقل التأثير السياسي للعامل الاجتماعي في البلدان الديموقراطية.
ولكي يتمكن السوريون من جعل مؤتمر القاهرة أو غيره فعالاً ومجدياً، ويمكن له أن يقدم شيئاً على الأرض، لا بد من سلوك طريقين متوازيين: التنسيق الإقليمي والدولي في الخارج، وإعادة الفاعلية للعمل داخل الوطن السوري في جميع المناطق، سواء تلك التي لا تزال تحت سيطرة النظام أو التي خرجت عن سيطرته.
ففي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة النظام، لا بد من إعادة الحياة لخيارات الحل السياسي عند الموالين للنظام، سواء من البعثيين أو من المنتمين إلى الأحزاب والتيارات الأخرى المتحالفة معه. علماً أن تقديم تنازلات لمصلحة الحل السياسي لا تستوجب تقديم تنازلات عسكرية، حيث أنه أمر مستحيل ما لم يكن جزءاً من اتفاق متكامل لوقف إطلاق النار. إنما المطلوب خلق فضاء اجتماعي ضاغط يتطلع إلى إنهاء الأزمة والانتقال إلى بناء وطن يحمي مواطنيه ولا يميز بينهم، انطلاقاً من عملية سياسية متكاملة، تستفيد من دور المعارضين او بقايا المعارضين المقيمين في هذه المناطق على اختلاف توجهاتهم وآرائهم.
أما في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، فإن كان ثمة مجال لحراك سياسي ما، فينبغي التعامل معه بكل جدية من قبل المؤتمرين في القاهرة، وذلك بطرق مباشرة من خلال الاتصال والتنسيق مع الأفراد والمجموعات العاملة في الشؤون السياسية والإغاثية، وبطرق غير مباشرة من خلال وسائل الاعلام المتابعة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
ومن الأهمية بمكان اختراع أساليب لاختراق الجدران الرهيبة التي تقيمها وسائل الاعلام المختلفة والتي تحاصر من خلالها المواطن السوري أياً كان موقعه، حصاراً لا يعود يرى معه إلا حدثاً واحداً ورؤية واحدة هو حدثها ورؤيتها، أي أنه حصار معرفي خانق يقود المواطن إلى الوقوع صاغراً فيما هو مرسوم له من مأساته، حيث لا يتفاعل كل جزء من المواطنين إلا مع قنوات إعلامية محددة، تقدم له ما يناسب الرؤية المعرفية والنفسية التي ساهمت هي ذاتها في تشكيلها.
سيكون وهماً الاعتقاد أن العمل السياسي في الداخل يمكن أن يكون أكثر من رديف للعمل الخارجي، على أن وزنه في غاية الأهمية مهما صغر، لأن رمزيته كبيرة، وهي نابعة من صعوبة وخطورة العمل السياسي في أجواء الحرب.
يمكن للسوريين، في الخارج أو في الداخل، إن أعادوا حقن جسد الطروحات السياسية بالدماء المناسبة، وهو ما يحسب ل «مؤتمر القاهرة»، أن يدفعوا قاطرة الحل السوري إلى العمل مجدداً.
======================
الغد نيوز : المعارضة السورية تبحث حلًا سياسيًا للأزمة بالقاهرة
يختتم اليوم المؤتمر الموسع للمعارضة السورية أعماله في القاهرة، ويهدف المؤتمر إلى التشاور لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية عبر التأسيس لحكم انتقالي.
ويحضر الاجتماع عدد من الشخصيات السورية المعارضة من الداخل والخارج، إضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية العربية.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد أن سيطرة الطائفية وانتشار التنظيمات الإرهابية في سوريا، يهددان أمن المنطقة كلها.
وأضاف شكري، في اليوم الأول من مؤتمر المعارضة، أن الأزمة السورية تحتاج إلى الوصول لحل توافقي وسياسي، بين الأطراف كافة، مبني على وثيقة جنيف.
من جانبه قال السياسي السوري المستقل وعضو لجنة مؤتمر القاهرة، جهاد مقدسي، إن النظام السوري غير قادر على إنهاء الحرب وهو ما يجعل اللجوء الى حكم انتقالي هو الحل الأمثل. وأضاف مقدسي في حديث مع سكاي نيوز عربية أن التغيير في سوريا بات حتميا.
======================
المجد :اشتباكات حادة تختتم مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة
لان ختامها زفت, فقد اختتمت عصابات المعارضة السورية مؤتمرها في القاهرة مساء امس الثلاثاء, باشتباكات عنيفة بين أعضاء حزب التجمع الكردي الانفصالي، وعدد من المشاركين بالمؤتمر جراء الخلاف على بنود اشكالية تتعلق بالاكراد وردت في الوثيقة الختامية للمؤتمر.
وقالت مصادر من داخل المؤتمر : بعد إعلان الوثيقة النهائية للمؤتمر، صفّق الحضور جميعا باستثناء أعضاء حزب التجمع الكردي الذين أعلنوا رفضهم للوثيقة وانسحابهم من المؤتمر.
وقد اثار هذا الموقف الكردي المتعنت استفزار الحضور, ووقوع مشادات كلامية بين أعضاء المؤتمر تطورت إلى اشتباكات متعددة بالأيدي والارجل, قبل أن يتدخل العقلاء بفض الاشتباكات وتهدئة الموقف.
وكانت جهة اخرى هي “الهيئة العامة للثورة السورية” قد انسحبت قبل ذلك من المؤتمر، متعللة بالقول : انها لن تسمح لنفسها بالدخول في التجاذبات السياسية التي تتلاعب بمصير الشعب والوطن السوري.
وكان صدور البيان الختامي للمؤتمر قد تأخر كثيرا بسبب الخلافات الحادة بين المشاركين، لدرجة ان نبيل (غير) العربي, الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي رعى المؤتمر قد غادر القاعة غاضباً بسبب الخلافات التي عرقلت صدور البيان، قبل أن يعود مرة أخرى لدى قراءة البيان الختامي.
======================
الميثاق العربي :عضو ب«الائتلاف الوطني»: 50% من أراضي سوريا تحت سيطرة داعش
منذ ساعتين صدي البلد فى تووك شو 5 زيارة 0
ذكر بسام الملك عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن الائتلاف اتخذ قرارا بعدم المشاركة في مؤتمر موسكو أو مؤتمر القاهرة الخاص بالمعارضة السورية، لأنهم طالبوا المجيء إلى القاهرة من قبل ولكن لم يتم الرد على الدعوة، لذا فلم يتم المشاركة ردا على الموقف المصري السابق، ملمحا إلى أن من شاركوا اليوم في مؤتمر القاهرة كانوا بصفة شخصية.
وأثبت الملك، فى تصريحات تليفزيونية، أن المعارضة تتمنى نجاح المؤتمر؛ لأنه كان واسعا وأجمع المعارضة بأطيافها، مشددا على أن هناك ضوابط في النظام الداخلي بالائتلاف، ومن شارك ستطبق عليهم الضوابط واللوائح الداخلية.
وتابع: أن هناك 5 نقاط لا يمكن التنازل عنها، الأولى لا يمكن قبول بشار الأسد في أي مرحلة من المراحل، وأيضا تغيير القيادات الأمنية في سوريا، ثالثا محاسبة الطيارين الذين يقذفون الشعب بالبراميل المتفجرة، وأخيرا السيادة القانونية الكاملة امام إيران وحزب الله والقوات العراقية.
ولفت إلى أن مجلس الأمن أصدر9 قرارات، ونظام بشار لم يطبق أي قرار منها، وأنه من حوالي ثلاثة أسابيع كان هناك اجتماعات مستمرة لحل الأزمة السورية بين روسيا وأمريكا وتتم بشكل هادئ، موضحا أنه خلال الأسبوع القادم الملك سلمان خادم الحرمين سيكون في موسكو لدراسة الأوضاع النهائية.
وكشف عن أن "50% من أراضي سوريا تحت سيطرة داعش و25% تحت سيطرة النظام و25% تحت يد المعارضة، ومن بدء الأزمة السورية لا أتوقع أي خير من أمريكا لأن الجميع كاذب، وهم يريدون قوتين متكافئتين لتدمير الأراضي السورية، وهم يردون استمرار هذا القتال لتحطيم البنية التحتية للشعب السوري، والمجتمع الدولي متخاذل تجاه القضية".
وشدد على أن "إيران تتحالف مع أمريكا وإسرائيل، و33% من الاقتصاد الاسرائيلي يقوم على الاقتصاد اليهود الإيرانيين بتل أبيب، إذًا دور اسرائيل وإيران هو تفكيك المنطقة، ويجب ان يقف الخليج كله ومعهم #مصر لوقف التهديد الإيراني على المنطقة".
======================
غربة نيوز :مؤتمر القاهرة.. المعارضون السوريون يتفقون على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي
2015-06-10 10:14
المصدر : غربة نيوز هيا
اتفق المعارضون السوريون في ختام اجتماع لهم في القاهرة الثلاثاء 9 يونيو/ حزيران على "خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي" للأزمة في سوريا مستندة إلى اتفاق جنيف.
وأصدر المؤتمر وثيقة بعنوان "خارطة الطريق للحل السياسي التفاوضي من أجل سوريا ديموقراطية" تنص على "استحالة الحسم العسكري (للنزاع) وكذلك استمرار منظومة الحكم الحالية التي لا مكان لها ولا لرئيسها في مستقبل سوريا".
وجاء في الوثيقة أنها تتضمن "آليات تنفيذ عملية قابلة للتحقق وقادرة على الانتقال إلى تسوية سياسية غايتها تغيير النظام بشكل جذري وشامل".
وتتابع الوثيقة أن "الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا" على أن يكون "بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة في الوضع السوري".
وتشير إلى  نقل كل "الصلاحيات التشريعية والتنفيذية" ل "هيئة حكم انتقالي" وتشكيل حكومة انتقالية ومجلس أعلى للقضاء ومجلس وطني عسكري انتقالي.
وتدعو الوثيقة إلى "أن تلتزم كل الأطراف المتفاوضة بوقف الأعمال العسكرية وإطلاق سراح المخطوفين والمعتقلين لدى كل الأطراف" و"السماح بعودة جميع السياسيين المعارضين المقيمين في الخارج من دون مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية" و"خلق مناخ مناسب في المناطق التي يسيطر عليها كل طرف بما يتيح للسوريين العودة إلى بيوتهم وأماكن عملهم".
وكان رئيس هيئة التنسيق للمعارضة السورية في المهجر ماجد حبو رفض في حديث مقتضب لموقع "RT" تأكيد صحة الأنباء التي نقلت عن ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة فايز حسين أن المعارضة السورية المجتمعة في القاهرة اختارت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتسويق "خارطة طريق" لحل الأزمة السورية، مؤكدا في نفس الوقت أن مؤتمر القاهرة الذي يشارك فيه طيف واسع من المعارضة السورية يجري برعاية مصرية
هذا وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة فايز حسين قوله:"تعاون مصر مع المعارضة السورية أساسي من أجل نجاح خارطة الطريق، التي سيتسلمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعمل على تسويقها محليا وإقليميا ودوليا"، منوها بأن "تنحي بشار الأسد سيتم طرحه على طاولة التفاوض مع النظام عندما يحين وقته".
======================
المدينة :المعارضة تطلب إنهاء الصراع والحد من تدفق الأجانب لسوريا
الأربعاء 23 شعبان 1436ه - 10 يونيو 2015م
دبي - قناة العربية
طالب مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في القاهرة بوضع آلية لإنهاء الصراع المسلح ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى داخل سوريا، مشددين على ألا دور للأسد في مستقبل البلاد.
واختتمت أعمال المؤتمر الذي اتخذ من الحل السياسي للأزمة السورية عنوانا له، وذلك بعدما استمر يومين بحضور معارضين سوريين من مختلف الأطياف من الداخل والخارج السوري وذلك برعاية مصرية.
واتفق المجتمعون على أنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا، وطالبت المعارضة بالوقف الفوري للصراع المسلح، مؤكدين أن مؤتمرهم يقدم شيئا جديدا تتفق عليه المعارضة.
كما طالبت بإلزام الأطراف الدولية والاقليمية بالتوقف عن دعم الجماعات المسلحة وتسهيل عودة المهجرين والإفراج عن المعتقلين وتشكيل هيئة للحكم الانتقالي تنبثق عنها مؤسسات أبرزها حكومة انتقالية تتمتع بالصلاحيات كافة الممنوحة للرئاسة وذلك في غضون شهرين.
فيما أكد ممثلو الأكراد أن الجميع معَ وحدة الشعب والأراضي السورية ولا صحة لما يثار عن رغبة في الانفصال.
وتتفق المعارضة السورية على خارطة طريق واحدة، وتؤكد خلالها على حل سلمي، ومن الصعب تحقيق هذه السلمية وفق مراقبين في ظل استمرار نزاع مسلح يفرض نفسه في مختلف المناطق السورية.
======================
المدينة :توصيات مؤتمر القاهرة تدعو للإطاحة بالأسد وتأسيس حكم انتقالي
عبدالمجيب دعبس - القاهرة
الأربعاء 10/06/2015
أوصى اجتماع المعارضة السورية الذي اختتم أعماله أمس في القاهرة بضرروة الإطاحة بنظام بشار الأسد كضرورة ملحة، وتأسيس حكم انتقالي، وكشف صالح النبواني عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق السورية وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة «للمدينة» عن احتمال تدخل إحدى الدول العربية ذات الثقل في المنطقة لحل الأزمة بعرض مبدأ التنحي لبشار الأسد مقابل تسوية النزاع وفق آلية قانونية وسياسية تتوافق عليها كل القوى السورية. وأضاف: أن 250 شخصية سورية تعيش بالداخل والخارج أجمعت على خارطة طريق لإنقاذ سوريا من الدمار وحالة التشتت التي تعيش فيها منذ 4 سنوات، مؤكداً أن توصيات مؤتمر القاهرة إيجابية ومقبولة لدى كل القوى رغم عدم الإعلان عنها للرأي العام. وشددت التوصيات وفقاً للنبواني على إنشاء مجلس وطني انتقالي مسؤوليته الرقابة على الحكومة والتشريع مع وضع دستور جديد للبلاد في مرحلة تالية، كما تطرقت إلى أهمية وجود نظام برلماني متعدد يشمل كل الأطياف السورية، وقال: إن الهدف الأول لاجتماع قوى المعارضة هو توحيد صفوفها والالتقاء حول هدف واحد هو مصلحة الشعب السوري، وأشار إلى أنه رغم تأكيدات الدبلوماسية المصرية إيمانها بأن حل الأزمة يأتي عن طريق الشعب السوري وحده دون تدخل جهات خارجية، إلا أنها لعبت دوراً كبيراً على هامش المؤتمر في احتواء صفوف المعارضة وجعلهم على قلب رجل واحد بعد الخلافات الطفيفة التي ظهرت على السطح. من جهة أخرى أكد معارضون سوريون على هامش مؤتمر القاهرة 2 الذي اختتم أعماله أمس، للمدينة، تقديم المملكة مليار دولار لمساعدة الشعب السوري في أزمته الإنسانية الراهنة بسبب نظام بشار الأسد الذي يستحق المحاكمة الدولية العاجلة. وقال منصور العنبر عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر من أجل سوريا المنعقد في القاهرة: إن تنسيق الجهود بين المملكة ومصر فيما يتعلق بالأزمة في سوريا من شأنه وضع حلول جذرية لمواجهة تمدد مليشيات بشار الأسد، وأشار إلى أن مؤتمر الرياض المنتظر عقده بعد عيد الفطر المبارك سيسهم في وضع خارطة طريق لتصحيح المسار السوري.
وقال خالد فراج المعارض السوري ومنسق ائتلاف شباب الثورة: إن وقوف المملكة بجانب الشعب السوري منذ بداية الأزمة لم يكن له مردود داخلي فقط إنما كان بمثابة رسالة طمأنة للشعب السوري ضد التدخلات الخارجية من القوى التي تسعى للعب بأمن واستقرار سوريا، وأشار إلى أن المساعدات السعودية لسوريا احتلت المرتبة الأولى لدعم الشعب عينية ونقدية وقاربت مليار دولار، منوهاً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للقضية السورية.
======================
النشرة :القاهرة تسعى إلى العودة إقليمياً عبر بوابة المعارضة السورية
الأربعاء 10 حزيران 2015  آخر تحديث 10:13 ماهر الخطيب - خاص النشرة
النشرة
على الرغم من نجاح الحكومة المصرية، في عقد مؤتمر يضم العديد من القوى والشخصيات السورية المعارضة، على مدى يومين في القاهرة، لا تنظر جهات فاعلة في هذه المعارضة بعين الرضى لهذا الإجتماع، بسبب عدم وضوح نتائجه، بالإضافة إلى غياب "الإئتلاف الوطني" المعارض عنه.
منذ إسقاط النظام المصري السابق، برئاسة محمد مرسي، لم يجد "الإئتلاف" في النظام الجديد، برئاسة عبد الفتاح السيسي، جناحاً داعماً له على المستوى الإقليمي، لا بل أن الخلاف بين القاهرة وأنقرة في المواقف دفعه إلى الريبة منه، خصوصاً أن الكيان السوري المعارض يعتبر من أبرز أجنحة تركيا السياسية في سوريا.
اليوم، بعد تراجع نفوذ حزب "العدالة والتنمية" في الإنتخابات التشريعية التركية، ودخول أنقرة في أزمة سياسية كبيرة قد تؤدي إلى ولادة حكومة جديدة لا تضع السياسات الخارجية على رأس قائمة أولوياتها، ترتفع هواجس بعض المعارضين السوريين من الدور المصري على نحو واسع، خصوصاً جناح حركة "الإخوان المسلمين"، مع العلم أن إجتماع القاهرة عقد بعد يوم واحد على إنتهاء الإستحقاق الإنتخابي التركي.
في هذا السياق، يكشف مصدر مطلع من داخل "الإئتلاف"، عبر "النشرة"، أن فكرة عقد مؤتمر جامع لقوى المعارضة ليست جديدة على الإطلاق، وهو يشجع على هذا الأمر منذ فترة طويلة، على أساس رؤية سياسية واضحة، تغيب عن ذلك الذي عقد في القاهرة، خصوصاً أن الموقف المصري من مسألة دور الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الإنتقالية غامض.
ويرفض هذا المصدر المشاركة في صياغة وثائق وبيانات غامضة بعد اليوم، ويشير إلى أن موقف "الإئتلاف" من هذا الإجتماع ينطلق من هذه النقطة، ويشير إلى أن من بين المجتمعين في مصر شخصيات موقفها ملتبس وأخرى مقربة من النظام، في الوقت الذي يشارك فيه شخصيات ليس هناك أي شك في وطنيتها.
مصدر آخر، من "الإئتلاف" نفسه، يعتبر، عبر "النشرة"، أن النظام المصري الجديد ليست لديه أي رغبة في تقويض نظام الحكم الحالي، ويشير إلى أن هناك توجهاً على ما يبدو لإعادة تشكيل مشهد المعارضة السورية، ينطلق من السعي إلى التأثير في قراراتها وبنيتها، ويؤكد رفض هذا الأمر لأن تداعياته ستكون خطيرة جداً، خصوصاً أنه يعكس صورة وجود معارضة مشرذمة.
ويشدد هذا المصدر على أن "الإئتلاف"، الذي لا يراهن على نتائج هذا المؤتمر، يعتبر نفسه غير معني بأي إلتزامات تصدر عنه، على إعتبار أنه غير مشارك في إجتماعاته، ويتهم الحكومة المصرية بالعمل على إعادة تسويق النظام السوري بطريقة غير مباشرة، لا سيما أن في الوثائق ليس هناك من نص صريح يؤكد عدم مشاركة الرئيس السوري الحالي ومجموعته في العملية السياسية المقبلة.
وفي حين يتحضر المؤتمر لعقد مؤتمر لقوى المعارضة السورية، في العاصمة السعودية الرياض، تتمنى مصادر "الإئتلاف" أن لا يكون مؤتمر القاهرة مقدمة لتعطيله، وترفض الإتهامات بأنهم رفضوا المشاركة بضغوط تركية، وتعتبر أن أنقرة، نتيجة المعطيات الميدانية والسياسية، قادرة على أن تكون مؤثرة في الوضع السوري أكثر من القاهرة، على عكس ما هو الوضع عليه في ليبيا.
في المقلب الآخر، ليس لدى القوى المشاركة في هذا المؤتمر أية هواجس من الدور المصري، لا بل هي تراهن على دور القاهرة العروبي في الدفع نحو حل سياسي، لا سيما أن ليس لها أية أطماع في سوريا، على عكس أنقرة التي كانت تنظر إلى دمشق على أساس أنها جزء من أراضي "السلطنة العثمانية".
ويشير مصدر مطلع شارك في مؤتمر القاهرة، عبر "النشرة"، إلى أن مصر قادرة على لعب دور كبير في المرحلة الراهنة، ويرى أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون تحت إطار وثيقة جنيف الأولى، أي عن طريق هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات المدنية والعسكرية قادرة على حكم البلاد.
بالنسبة إلى موقف "الإئتلاف"، لا يعتبر هذا المصدر أنه قادر على أخذ القرارات المستقلة عن الرغبة التركية، ويكشف عن ضغوطات تعرضت لها بعض الشخصيات التي كانت تنوي المشاركة في مؤتمر القاهرة، ويعتبر أن أنقرة ليست جزءاً من الحل بل من المشكلة، في ظل دعمها بعض الجماعات الإرهابية المرفوضة من كافة أطياف الشعب السوري.
ويوضح المصدر نفسه أن المؤتمر إرتكز بشكل أساسي على مقررات جنيف 1، وعلى رفض التدخلات الخارجية من أي جهة كانت، سواء كانت داعمة للنظام أو معارضة، وعلى دعوة المقاتلين الأجانب إلى الخروج من الأراضي السورية.
في قراءة مصادر متابعة لهذا المؤتمر، من داخل المعارضة السورية، كل ما يحصل هو جزء من الصراع الدولي لإثبات النفوذ في سوريا، حيث تشير إلى أن القاهرة هي الرابح الأول من خلال قولها أنها لا تزال قوة إقليمية، في حين هي تحتاج لمن يساعدها على معالجة مشاكلها الداخلية، ومن المعروف أنها غير قادرة على الخروج من العباءة السعودية في السياسة الخارجية.
وتشير هذه المصادر، عبر "النشرة"، إلى أن الحل لا يمكن أن يكون إلا بتوافق روسي أميركي بالدرجة الأولى، الأمر غير المتوفر في الوقت الحالي، ما يعني أن كل هذه المؤتمرات لا قيمة لها على أرض الواقع حيث تشتد المعارك يوماً بعد آخر، وتضيف: "بالأساس الأراضي التي هي خارج سيطرة القوى النظامية هي بيد مجموعات لا تمون عليها كل قوى المعارضة السياسية".
في المحصلة، نجحت مصر في إثبات عودتها إلى الساحة الإقليمية، من خلال هذا المؤتمر، لكن المعارضة السورية فشلت مرة جديدة في توحيد صفوفها أولاً، وفي طرح حل قابل للحياة ثانياً، بعد أن دعت إلى التفاوض مع الحكومة على أساس رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي من المستبعد القبول به.
======================
زمان عربي :المعارضة السورية: “مؤتمر القاهرة” خطوة للحل السياسي
يونيو 10, 2015 , 9:59
القاهرة (زمان عربي) – أعلنت المعارضة السورية في ختام مؤتمر القاهرة التوصل لاتفاق حول خارطة طريق للحل السياسي في سوريا.
جاء ذلك في ختام المؤتمر الذي استضافته القاهرة بفندق فيرمونت على مدار يومين للحوار بين المعارضة السورية، بحضور عدد من أبرز القوى المؤثرة في صفوف المعارضة.
وقال ممثلو المعارضة السورية إن المؤتمر، الذي اختتم مساء أمس، توصل إلى خارطة طريق سياسية تشمل خطوات تنفيذية تهدف إلى تنفيذ بنود اتفاق جنيف.
وشدد المجتمعون على أن المؤتمر لم يسفر عن تشكيل كيان سياسي ليحل محل كيانات أخرى في سوريا، موضحين أن المؤتمر انعقد بجهد سوري خالص وبأموال سورية.
وعبر المشاركون في المؤتمر عن آمالهم في أن تسهم خارطة الطريق للحل السياسي في حقن الدماء في سوريا وتحقيق حل ديمقراطي عادل.
وأشار ممثلو المعارضة إلى أن الائتلاف الوطني للمعارضة السورية لم يشارك في المؤتمر ولكن الحل الذي توصل إليه المشاركون يتوافق بشكل كبير مع رؤية الائتلاف السوري ولا خلاف إلا في بعض التفاصيل.
وأكد ممثلو المعارضة أنه عندما توجه لهم دعوة للمشاركة في مؤتمر للمعارضة السورية في الرياض سيحملون له مخرجات مؤتمر القاهرة لعرضها على المشاركين بما يساهم في تطوير مبادرة إقليمية دولية للحل السياسي في سوريا.
وأكدت المعارضة أن سوريا تعاني من احتلال إيراني – على حد وصفه – مشددة على أنها لا تعادي الشعب الإيراني ولكن تختلف مع سياسات النظام الحاكم في طهران.
======================
صدى :مناع: مهمتنا إقناع العالم ب"خارطة الطريق" بعد مؤتمر القاهرة
منذ 7 ساعات دوت مصر فى اخبار عربية 8 زيارة 0
قال رئيس تيار قمح السوري المعارض، هيثم مناع، إن المهمة الآن أمام المعارضة السورية التي اجتمعت في القاهرة، هي عرض خطة الطريق التي تم التوصل إليها مؤخرا أمام المجتمع الدولي.
وعقد في القاهرة على مدى اليومين الماضيين اجتماع برعاية الخارجية المصرية، من أجل توحيد رؤية المعارضة السورية للحل في سوريا.
وأضاف مناع، ل "صحيفة صدى"، إن "ما جرى اليوم مفاجأة سارة وهو أفضل مما توقعنا، فقد جمعنا أكثر من 40 حزبا سياسيا وأكثر من 100 شخصية عسكرية ومدنية سورية، متفاوتي الآراء، بين المعتدل والراديكالي.. كلهم على وثيقة أساسية، الأولى الميثاق الوطني السوري، الثانية خارطة طريق من أجل حل سياسي في سوريا".
وأوضح أن "مهمتنا الأساسية الآن، إقناع الإقليم والمجتمع الدولي أنه حال الابتعاد عن الحل السياسي وعدم قراءة ما نقترح عليهم، كإجابة على التحديات التي لا تمس مستقبل سوريا ودمارها ودم شعبها، وأيضا بالنسبة لكل دول الجوار، فالنيران ستمتد للآخرين، فلقد أصبح الآن من مصلحة الآخرين أن يحرصوا على سوريا من أجل أمنهم وسلامة بلدانهم".
وحول غياب الائتلاف الوطني السوري المعارض عن مؤتمر القاهرة، قال مناع، إن "القيادة السياسية هي الغائبة، لكن هناك 25 عضوا في الائتلاف من الديمقراطيين والأكراد والسريان، فهذا الحضور كان متنوعا ومفيدا للمؤتمر".
قال رئيس تيار قمح السوري المعارض، هيثم مناع، إن المهمة الآن أمام المعارضة السورية التي اجتمعت في القاهرة، هي عرض خطة الطريق التي تم التوصل إليها مؤخرا أمام المجتمع الدولي.
وعقد في القاهرة على مدى اليومين الماضيين اجتماع برعاية الخارجية المصرية، من أجل توحيد رؤية المعارضة السورية للحل في سوريا.
وأضاف مناع، ل "صحيفة صدى"، إن "ما جرى اليوم مفاجأة سارة وهو أفضل مما توقعنا، فقد جمعنا أكثر من 40 حزبا سياسيا وأكثر من 100 شخصية عسكرية ومدنية سورية، متفاوتي الآراء، بين المعتدل والراديكالي.. كلهم على وثيقة أساسية، الأولى الميثاق الوطني السوري، الثانية خارطة طريق من أجل حل سياسي في سوريا".
وأوضح أن "مهمتنا الأساسية الآن، إقناع الإقليم والمجتمع الدولي أنه حال الابتعاد عن الحل السياسي وعدم قراءة ما نقترح عليهم، كإجابة على التحديات التي لا تمس مستقبل سوريا ودمارها ودم شعبها، وأيضا بالنسبة لكل دول الجوار، فالنيران ستمتد للآخرين، فلقد أصبح الآن من مصلحة الآخرين أن يحرصوا على سوريا من أجل أمنهم وسلامة بلدانهم".
وحول غياب الائتلاف الوطني السوري المعارض عن مؤتمر القاهرة، قال مناع، إن "القيادة السياسية هي الغائبة، لكن هناك 25 عضوا في الائتلاف من الديمقراطيين والأكراد والسريان، فهذا الحضور كان متنوعا ومفيدا للمؤتمر".
======================
الحياة :مؤتمر القاهرة و"فوبيا" الإخوان
داود الشريان
 
في المؤتمر الثاني للأحزاب السورية، جمعت مصر في القاهرة أكثر من 150 معارضاً سورياً، بينهم أعضاء سابقون في «الائتلاف الوطني» يحضرون بصفتهم الشخصية، كما حضر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان. المؤتمر تبنى «ميثاقاً وطنياً سورياً»، استناداً إلى مؤتمر جنيف الأول القائم على تأسيس هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة. ووفق المنظمين السوريين لمؤتمر القاهرة، فإن تجمع المعارضة الجديد سيكون مستعداً للتفاوض مع النظام السوري، وكل المواضيع ستكون مطروحة بما فيها مصير الرئيس بشار الأسد، فضلاً عن احتواء العسكريين المعتدلين المنضوين حالياً في الجيش السوري.
وزير الخارجية المصري سامح شكري نفى في كلمته أمام المؤتمر ما تردد من أن القاهرة تبحث عن «كيان معارض بديل» ل «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية»، على رغم أن «الائتلاف» قاطع رسمياً مؤتمر القاهرة، بسبب رفض الحكومة المصرية مشاركة كوادر منه بسبب انتمائهم إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، لهذا اتهم مؤتمر القاهرة بأنه يهدف إلى إطاحة «الائتلاف الوطني السوري» واستبداله بتجمع آخر. لكن حضور أحمد العاصي الجربا قلل من أهمية هذا الاتهام، إضافة إلى أن هوية المشاركين والميثاق المطروح في المؤتمر الذي يستند إلى «فصل الدين عن الدولة»، سيفرضان واقعاً سياسياً جديداً، من دون اللجوء إلى إقصاء متعمد لأطراف في المعارضة. مصر تبحث عن مصالحها في الحل السياسي المحتمل للأزمة السورية، وهذا حقها. لكن اختزال جهدها في دعم حل سياسي في سورية، بمواجهة فرع «الإخوان المسلمين» في ذلك البلد العربي المأزوم، سيزيد من مشاكلها الداخلية، وسيعاود تكرار أخطاء سابقة على الساحة السورية، ويفضي إلى فشل المؤتمر وإضعاف دور مصر الإقليمي، وهي تدرك هذا، أو لعلها كذلك.
خلاصة مؤتمر القاهرة الثاني لما يسمى المعارضة السورية: رفض الخيار العسكري واعتماد الحل السياسي كمخرج نهائي للحل. هدفان عظيمان طال انتظارهما. لكن التصريحات السلبية لبعض المنظمين السوريين للمؤتمر عن قطر والسعودية وتركيا، وضع شكوكاً حول إمكان تنفيذ بنود ذلك المؤتمر. صحيح أن حضور أحمد العاصي الجربا، رئيس «الائتلاف الوطني السوري» السابق، مؤشر إلى رضا، وإن شئت، قبول سعودي، بمبدأ المؤتمر، وربما التماهي مع نتائجه وتطوراته، لكن، ماذا عن تهميش دور تركيا وقطر؟
لا شك في أن العلاقات المتوترة بين القاهرة من جهة، وأنقرة والدوحة من جهة أخرى، سيضعف احتمالات نجاح مؤتمر القاهرة، بل ربما ساهم المؤتمر في تصعيد جديد على الساحة السورية.
الأكيد أن دخول مصر بقوة في حل الأزمة السورية مهم ومطلوب، لكن الدور الإقليمي لمصر يجب أن يتخلص من «فوبيا الإخوان». وبغير هذا سيصبح مؤتمر القاهرة زيادة على أعباء الشعب السوري، وتحريضاً على مزيد من الخلافات بين أحزاب ما يسمى المعارضة السورية.
======================
المرصد :المعارضة السورية تكلف السيسي بإنهاء الأزمة مع الأسد
تمكنت المعارضة السورية من التوصل إلى نسق موحد فيما يتعلق بالأزمة القائمة في البلاد، والتوافق على خارطة طريق برعاية #مصر، وذلك خلال المؤتمر الذي استضافته القاهرة منذ أيام قليلة.
وبحسب قناة "روسيا اليوم"، فإن رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر، ماجد حبو، أكد توصل المعارضة إلى صياغة توافقية لخارطة طريق بشأن الأزمة القائمة في بلادها، مشيرًا إلى أن #مصر سترعى عملية تسويقها دوليًا.
وامتنع حبو عن التعليق على التقارير الإعلامية التي أكدت أن المعارضة السورية اتفقت في القاهرة على اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولي حل الأزمة السورية بنفسه، وتوكيل مهام التوافق بين القوى السياسية في المشهد السوري إليه.
ومن جانبه، صرح فايز حسين ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة، إن تعاون #مصر مع المعارضة السورية أمر أساسي من أجل نجاح خارطة الطريق، التي سيتسلمها الرئيس السيسي، ويعمل على تسويقها محليا وإقليميا ودوليا.
وأثنى حسين على تناول #مصر للأزمة السورية، وأكد أن تنحي الرئيس بشار الأسد سيكون محل مناقشة مع الإدارة المصرية، مشيرًا إلى أن #مصر سترعى عملية التفاوض بين المعارضة والنظام السوري، وهو الأمر الذي شدد عليه من قبل سامح شكري وزير الخارجية المصري، حينما أكد أن حل الأزمة في سوريا لن يتم إلا بحالة توافقية بين كافة أطراف المشهد السوري، ومن بينها نظام الأسد.
وتستضيف القاهرة اجتماعا للمعارضة السورية، تسعى من خلاله الأخيرة إلى خلق نسق توافقي مع الإدارة المصرية، ومن ثم صياغة خارطة طريق لحل الأزمة في بلادها، وذلك بمباركة القوى الدولية والإقليمية.
======================
المعارضة السورية: مخرجات "مؤتمر القاهرة" تطوير لمبادرة إقليمية لحل الأزمة
اليوم السابع
أعلنت المعارضة السورية المجتمعة فى القاهرة التوصل لاتفاق حول خارطة طريق للحل السياسى فى سوريا، وذلك فى ختام المؤتمر الذى استضافته القاهرة بفندق فيرمونت على مدار يومين للحوار بين المعارضة السورية والذى حضره عدد من أبرز القوى المؤثرة فى صفوف المعارضة.
وقال ممثلو المعارضة السورية إن المؤتمر توصل إلى خارطة طريق سياسية تشمل خطوات تنفيذية تهدف إلى تنفيذ بنود اتفاق جنيف، وشدد المجتمعون على أن المؤتمر لم يسفر عن تشكيل كيان سياسىى ليحل محل كيانات أخرى فى سوريا، موضحين أن المؤتمر انعقد بجهد سورى خالص وبأموال سورية.
وعبر المشاركون فى المؤتمر عن آمالهم فى أن تسهم خارطة الطريق للحل السياسى فى حقن الدماء فى سوريا وتحقيق حل ديمقراطى عادل.
وأشار ممثلو المعارضة إلى أن الائتلاف الوطنى فى سوريا لم يشارك فى المؤتمر ولكن الحل الذى توصل إليه المشاركون يتوافق بشكل كبير مع رؤية الائتلاف السورى ولا خلاف إلا فى بعض التفاصيل.
وأكد ممثلو المعارضة أنه عندما تتوجه لهم دعوة للمشاركة فى مؤتمر للمعارضة السورية فى الرياض سيحملون له مخرجات مؤتمر القاهرة لعرضها على المشاركين بما يساهم فى تطوير مبادرة إقليمية دولية للحل السياسى فى سوريا.
وأكدت المعارضة أن سوريا تعانى من احتلال إيرانى – على حد وصفه – مشددة على أنها لا تعادى الشعب الإيرانى ولكن تختلف مع سياسات النظام الحاكم فى طهران.
======================
السفير :المعارضة السورية في القاهرة: لا دور للأسد في مستقبل سوريا
شهدت أروقة مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة أمس، خلافات حادة كادت تطيحه، حيث طالبت أطراف، مدعومة من تركيا والسعودية، بتضمين البيان الختامي فقرة تدعو إلى «إبعاد» الرئيس السوري بشار والنظام الحالي عن لعب أي دور في مستقبل سوريا.
واتفق معارضون سوريون، في ختام اجتماع دام يومين في القاهرة، على «خريطة طريق لحل سياسي تفاوضي» للنزاع في سوريا مستوحاة من بيان «جنيف 1»، تؤكد انه «لا مكان» للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وتنص الوثيقة على أن «تصور المعارضين المجتمعين في القاهرة ينطلق من استحالة الحسم العسكري (للنزاع) وكذلك (استحالة) استمرار منظومة الحكم الحالية التي لا مكان لها ولرئيسها في مستقبل سوريا».
وتقول الوثيقة المعنونة «خريطة الطريق للحل السياسي التفاوضي من أجل سوريا ديموقراطية»، إنها تتضمن «آليات تنفيذ عملية قابلة للتحقق وقادرة على الانتقال إلى تسوية سياسية غايتها تغيير النظام تغييرا جذريا وشاملا». وتضيف أن «الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا»، وانه ينبغي أن يجري «بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة في الوضع السوري».
وتقضي «خريطة» المعارضة بنقل كل «الصلاحيات التشريعية والتنفيذية إلى هيئة حكم انتقالي، وتشكيل حكومة انتقالية ومجلس أعلى للقضاء ومجلس وطني عسكري انتقالي»، وتدعو إلى اتخاذ مجموعة من «إجراءات تهيئة المناخ للتسوية السياسية قبل التفاوض وأثناءه، بينها أن تلتزم كل الأطراف المتفاوضة بوقف الأعمال العسكرية وإطلاق سراح المخطوفين والمعتقلين لدى كل الأطراف، والسماح بعودة جميع السياسيين المعارضين المقيمين في الخارج من دون مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية، وخلق مناخ مناسب في المناطق التي يسيطر عليها كل طرف بما يتيح للسوريين العودة إلى بيوتهم وأماكن عملهم».
وتطالب بأن «يتم ضمان أي اتفاق بيت الجانبين السوريين (المتفاوضين) من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية والإقليمية، بحيث تكون هذه الدول والأطراف هي الشاهد والضامن لتنفيذ الاتفاق».
وأشار البيان إلى تشكيل لجنة موسعة من القوى السورية للعمل على متابعة مخرجات المؤتمر، مؤكداً أن القوى المجتمعة لا تمثل كيانا سياسيا جديدا، وليست بديلاً من أي من القوى السورية الموجودة.
وغابت القوى الإسلامية عن المؤتمر، بينما غاب «الائتلاف الوطني السوري» رسمياً، فيما شارك أعضاء منه بصفتهم الشخصية. وهاجم المعارض فايز سارة إيران، معتبرا أنها «تحولت من طرف يتدخل في الأزمة السورية إلى طرف يحتل سوريا».
واعتبر المتحدث باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية ريدور خليل أن كل محاولة لإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا هي محاولة محمودة، وتستحق الدعم والمساندة.
وقال خليل، ل «السفير»، «رغم أننا قوة عسكرية بالأساس، لكننا نؤمن بأن الحل للأزمة السورية هو حل سياسي وليس عسكريا، وأن العمل العسكري يجب أن تكون له أهداف سياسية، وأن يكون خلفه أيضا إرادة سياسية. لذا فالحل بالنسبة لنا سياسي وسلمي، وليس عسكريا. والسلاح وسيلة للدفاع عن الشعب وحمايته».
وأضاف خليل «نرى أيضا دوراً للمجتمع العربي والدولي في الحل. ونحن لا نضع شروطاً مسبقة للحل، لكننا نضع في الاعتبار أن الشعب السوري متعدد، ونطمح لسوريا متعددة ولامركزية، ونطالب أيضا بالاعتراف بحقوق كل المكونات السورية، وعدم تهميش أي أحد».
وعن دور النظام الحالي في مستقبل سوريا، قال خليل «نحن نتحدث عن مستقبل شعب وأمة، ولا ينبغي ربط مستقبل الشعب بمستقبل فرد، أياً كان، ويجب عدم تعليق حل الأزمة على شخص. نحن نتحدث عن تغيير النظام وتغيير الدستور. إذا خرج بشار ولم يتغير النظام فلن نصل الى حل».
وقال الفنان السوري المعارض جمال سليمان، ل «السفير»، «هناك مبادئ أساسية للوصول لأي حل للأزمة السورية، وأول هذه المبادئ هو التغيير الديموقراطي الجذري والعميق، وقيام السوريين بصنع مصيرهم بأنفسهم، بديلاً من البدائل المرعبة، وألا يكون أي حل خاضع لإرادة قوى خارجية بل لإرادة سورية».
وأضاف سليمان «لا يمكن أن تكون الخيارات أمام السوريين محصورة بين الاستبداد والإرهاب. هناك المسار الديموقراطي، ومقررات جنيف تمثل أرضية مناسبة للوصول الى حل، والمصالح الوطنية العليا هي الأساس، وكل ما من شأنه وقف الحرب ونزيف الدم السوري يستحق الدعم والتوافق عليه».
وقال جهاد مقدسي، ل «السفير»، «كل متورط في الدم السوري ليس له مكان في مستقبل سوريا. وهذه ليست شروط مسبقة على الحوار. وكل ما نريده هو التوصل إلى صيغة تجمع الأطراف السورية من أجل المستقبل». واعتبر ان الجميع أصبح ينتهك السيادة السورية. وقال «تركيا انتهكت السيادة السورية، نعم، ولكن من لا ينتهك اليوم السيادة السورية».
وكان المعارض السوري هيثم مناع قد اتهم المعارضة السورية ب «التبعية السياسية والمالية لكثير من البلدان، كالسعودية وقطر وتركيا»، موضحاً أن اجتماع معارضين في القاهرة يهدف إلى اعتماد خريطة طريق لحل الأزمة السورية. وأعرب، في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية نشرت أمس، عن «أمله أن يكون الصراع المحتدم في اليمن، بمثابة درس لكل من إيران والسعودية»، مذكرا «هذه الدول بعدم إمكانية الفوز مع خيار المواجهة العسكرية».
وقد شهدت جلسات أمس خلافات حادة بين الأطراف المجتمعة كادت تؤدي إلى فشل المؤتمر. وقالت مصادر فضلت عدم ذكر اسمها، ل«السفير»، إن مشاركين في المؤتمر، منهم الرئيس السابق ل «الائتلاف» أحمد الجربا أصروا على أن يتضمن البيان الختامي فقرة ترفض أي دور للأسد في الترتيبات المستقبلية لسوريا، وأن عدم النص على ذلك صراحة في ختام المؤتمر سيدفعهم للانسحاب قبل صدور البيان الختامي. وأشارت المصادر إلى أن الأطراف التي هددت بالانسحاب مدعومة من السعودية وتركيا.
من ناحية أخرى، أكدت المصادر أنه كان هناك إصرار خلال المؤتمر على التوصل إلى توافق، وبرزت نقطة دور الأسد من عدمه في الفترة المقبلة كنقطة الخلاف الواضحة بين الأطراف. إذ اعتبرت أطراف في المعارضة أن التوازن على الأرض لا يسمح بوضع إبعاد الأسد كشرط مسبق، بينما عارضت أطراف أخرى ذلك معتبرة أن تورط الأسد في الدماء السورية يوجب محاسبته وعدم افتراض دور له في الترتيبات المستقبلية.
 
السفير
======================
سيريانيوز :العربي يحمل  النظام السوري المسؤولية لما آلت إليه الأمور.. ويؤكد أن الحل في سورية يجب ان يكون سليما
منذ 9 ساعات أخبار سوريا فى سوريا 1 زيارة 0
حمل أمين العام جامعة الدول العربية نبيل العربي، يوم الاثنين، خلال افتتاح مؤتمر للمعارضة السورية في القاهرة النظام السوري المسؤولية الكاملة لما آلت عليه الأمور، معتبراً أن الجميع أدرك بعد تفاقم الأزمة عدم إمكانية الحسم العسكري.
وقال العربي، في كلمة له في افتتاح مؤتمر للمعارضة السورية في القاهرة, إن "تفاقم الأزمة السورية وتزايد تداعيتها الإقليمية والدولية تفرض علينا جميعا إعادة النظر في ما اتخذ من إجراءات في هذا الملف بعد أن أدرك الجميع عدم إمكانية الحسم العسكري".
وكان العربي رأى في وقت سابق أن الأطراف السورية منهكة ومأساة سوريا هي أسوأ مأساة بعد الحرب العالمية الثانية, مشيرا الى الجهود مبذولة للتوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا.
واعتبر الأمين العام أن "النظام السوري يتحمل المسؤولية الكاملة لما آلت عليه الأمور وتصميمه على المضي قدما في الحل العسكري"، مشددا على ان "الحل في سوريا يجب ان يكون سوريا سلميا وبارادة سورية حرة"
وأعرب العربي عن أمله أن يحقق  اجتماع القاهرة "نتائج هامة تُسهم في بلورة الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية، وتُسهم في وضع آلية مناسبة تضمن تحقيق المشاركة والتمثيل الأوسع لمختلف أطياف المعارضة في إطار تنظيمي قادر على إدارة عملية المفاوضات مع الحكومة السورية، وفقاً لبيان جنيف1".
افتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري، في وقت سابق اليوم، مؤتمر "موسع" للمعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين للتشاور حول سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بحضور شخصيات من معارضة الخارج.
واستضافت #مصر, في شهر كانون الثاني الماضي, مؤتمر للمعارضة السورية, حيث طالبت أطراف المعارضة بتشكيل "مجلس رئاسي" يتولى السلطة في سوريا بشكل مؤقت وفق جدول زمني محدد, والإفراج عن كافة المعتقلين والمخطوفين وحصر السلاح بيد الدولة وإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد, وضمان حقوق المكونات السورية في الدولة المدنية بإطار اللامركزية الإدارية.
سيريانيوز
======================
عمار قربي ل الزمان لا خلاف بين مصر والسعودية حول الملف السوري ومراسلة تلفزيونية أثارت أزمة في المؤتمر
– JUNE 10, 2015
 
القاهرة مصطفى عمارة
اختتم مساء امس بالقاهرة مؤتمر المعارضة السورية الذي استضافته الخارجية المصرية بمشاركة 170 من ممثلي المعارضة باصدار بيان ختامي عن اعمال المؤتمر وعقب جلسات اليوم الاولي اكد د. عمار قربي القيادي بتيار التغيير الوطني للزمان ان هناك توافق بين فصائل المعارضة علي الخطوط الرئيسية لحل الازمة وانه لم يتم اقصاء احد حيث شاركت جميع فصائل المعارضة بما فيها وفد الائتلاف الوطني السوري برئاسة احمد الجربا الا انه لم تتم دعوة الاخوان والفصائل المسلحة بناء علي رغبة مصر والمعارضة معا ونفي د. عمار وجود خلاف مصري سعودي حول الملف السوري مؤكدا ان هناك اتفاق علي عدم وجود بشار علي راس الدولة وفي نفس الوقت الابقاء علي مؤسسات الدولة وعن الموقف الايراني استبعد د. عمار ان تتخلي ايران عن نظام الاسد حتي النهاية . وقال صالح النبواني عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق السورية ان الوثائق المعروضة علي المؤتمر تتضمن مشروعا لخارطية الطريق تضع اليات لتطبيق بيان جنيف 1 سعيا للوصول الي نظام برلماني تعددي تداولي لا مركزي ديمقراطي ووضع برنامج لتهيئة المناخ للتسوية السياسية التاريخية قبل واثناء التفاوض والساعية لوقف الصراع المسلح علي كافة الاراضي السورية والتزام كافة الاطراف الدولية والاقليمية بادائة وجود المقاتلين غير السوريين واخراجهم من سوريا .
إلى ذلك،قال ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية فى القاهرة، فايز حسين،إن تعاون مصر مع المعارضة السورية أساسى من أجل نجاح خارطة الطريق، التى سيتسلمها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويعمل على تسويقها محليا وإقليميا ودوليا مشيرا إلى أن تنحى بشار الأسد سيتم طرحه على طاولة التفاوض مع النظام عندما يحين وقته .
من جانبه، أشار دورغام الهنيدى، أحد المشاركين فى المؤتمر وعضو الائتلاف السورى، إلى أن رحيل بشار الأسد أمر مفروغ منه، ثم يبدأ العمل على حكومة انتقالية توافقية من جبهة المعارضة السورية .
من جانبه، قال رئيس المكتب التنفيذى لهيئة التنسيق الوطنية منير البيطار إن مؤتمر القاهرة يعد مسودة لمؤتمر مقبل من المفترض عقده فى الرياض بعد شهر رمضان تحضيرا للذهاب إلى دعوة جنيف 3 التى تتولاها الأمم المتحدة .
في السياق ذاته توافقت فصائل المعارضة علي خارطة طريق حصلنا علي نسخة منها تضع اليات لتطبيق بيان جنيف سعيا للوصول الي نظام برلماني تعددي لا مركزي ديمقراطي ووضع برنامج لتهيئة المناخ للتسوية السياسية التاريخية وادانة وجود المقاتلين غير السوريين واخراجهم من سوريا وتجفيف منابع التمويل والدعم لهم .. كما حصلت علي الميثاق الذي سيكون مرجعا للمبادئ الدستورية للمرحلة الانتقالية وكانت اهم بنودة ان تقر الدولة السورية بوجود الشعب الكردي ضمن مكوناتها وبحقوقه القومية المشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية وتعتبر القومية الكردية جزءا اصيلا من الشعب السوري وتقر الدولة بوجود هوية وحقوق قومية مماثلة للقوميات السريانية الاشورية والتركمانية والشركاسية والشاشانية والارمنية التي تعتبر جزءا اصيلا من المجتمع السوري وان الشعب هو مصدر الشرعية والعدل هو المنظم الاساسي للعلاقة بين ابنائه ولا يجوز الاستثار بالسلطة او توريثها وتقوم مؤسسات الحكم علي اساس الانتخاب السري الحر ويقر دستور جديد اساس النظام الديمقراطي المدني يضمن حق مشاركة كافة التيارات الفكرية والسياسية كما نصت علي ان الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد.
من ناحية اخري اثارت مراسلة التلفزيون السوري تمارا علي نظام ازمة في المؤتمر عندما حاولت الحصول علي تصريحات من ممثلي المعارضة حول رسالتهم للشعب السوري الا ان ممثلي المعارضة اصروا علي عدم تواجدها بالقاعة واكدت تمارا للنظام ان موقف فصائل المعارضة يثبت انها لا تحترم الراي الاخر وهذا مؤشر خطير علي توجهاتها في المستقبل كما حدثت مشادة اخري بين بعض فصائل المعارضة بسبب محاولة بعض الفصائل رفع علم الثورة السورية داخل القاعة .
AZP02
======================
كلنا شركاء :حذام زهور عدي: مشاورات القاهرة وتبديل الاتجاه
حذام زهور عدي: كلنا شركاء
حاولت أن أفهم وأجيب على سؤال: ماذا يريد المجتمعون في القاهرة؟إذ بحسب ما نقله الإعلام العربي إنهم يريدون توحيد المعارضة السورية، حسناً من يعارض مثل هذا الهدف؟! تذكرت أن الائتلاف في بدء تكوينه وفي موقعه الحالي طرح مثل هذا الهدف وأراد أن يتجاوز المجلس الوطني من أجله،  وسعى- بحسب علمي- لإقامة حوار مع من هم خارجه، تعثرت النتيجة لكن الهدف باقٍ، وتجمع القاهرة لم يصل إلى أفضل ما وصل إليه الائتلاف ومن رفض الحضور أو استبُعد شاهد على ذلك،
ثم قال الإعلام بأن الهدف من تجمع القاهرة إيجاد مخرج للحل السلمي، لكنَ الائتلاف لم يكن يوماًكما   يعلمون، معارضاً للحل السلمي، وأدبياته وجدران جنيف تشهد على ذلك، وأغلب الظن أن المجتمعين في القاهرة تابعوا تصريحات اللجنة العربية والمفوض عنان والايراهيمي وأخيراً ديموستورا، التي حمَلت  الأسد مسؤولية فشل الحلول السياسية،والسخرية والألاعيب التي مارسها موفدو النظام الأسدي لفتت نظر المراقبين جميعاً في مؤتمر جنيف2، وكيف لمن لايؤمن إلا بالحل العسكري أن يُقدَم شيئاً من أجل حلٍ سياسي؟ قالها ديموستورا بصريح العبارة  (بما معناه) إذا لم يُجبرالأسد عسكرياً على الحل السلمي  فلن يتنازل قيد أنملة عما هو فيه،ألا تكفي براميله ومئات الشهداء الذين يسقطون يومياً جراء أسلحته الغرائبية دليلاً على نهجه؟  وتصريحاته بأوهامه أنه في حالة انتصار،الحل السلمي يحتاج طرفين، وتكرار الحديث عنه دون أي استعداد ممن يملك مفتاحه يعني تحميل المعارضة مسؤولية بغير حق، أو جعله شعاراً يُخفي خلفه أهدافاً أخرى مشكوكاً بأمرها، هل من يريد حلاً سلمياً لما يحدث في بلاده يفضل جلب الاحتلال الأجنبي لها على التوصل إلى حل يُفضي إلى تنازله عن العرش الموروث؟  وجيوش الايرانيين ومن جلبوه من المليشيات أوضح من أن تُنكر، فهل سيقدَم المجتمعون استسلاماً له كي يحققوا الحل السياسي الممكن في هذه اللحظة؟! بل من يُصدق أنهم أكثر تمثيلاً للشعب السوري من الائتلاف أو غيره من التشكيلات التي تدعي تمثيل الشعب أيضاً؟
وأي تناقض هذا الذي يجعل المتحدث الإعلامي باسمهم يعلن عن مؤتمر تارة وعن تجمعٍ للتشاور تارةأخرى؟ وعن تشكيل بديل للائتلاف تارة ثم النفي مرة أخرى؟ما الذي تحقق في مشاورات موسكو؟  أو جنيف؟أو  أوزبكستان أو أوسلو أو…  !
أنتم أيها المناضلون الأشاوس في الائتلاف وفي تجمع القاهرة الذي لاأشك بأن فيه من الأمراض مافي الائتلاف وربما أكثر، لن تمثلوا الشعب وتبرؤوا من أمراضكم وتحققوا حلاً سياسياً مقبولاً إلا بشرطين: أن تحققوا وحدة كاملة تقف خلف قيادة حازمة متفقين على هدف واحد مبتعدين عن التنافس والمحاصصة، والثاني أن تحققوا جيشاً موحداً وطنياً ينتزع الانتصارات على الأرض السورية ويعمل على وحدتها بروح الثورة الأولى،
بعد ذلك تحدَثوا مع المجتمع الدولي وأجبروه على الاعتراف بحقكم بالحياة الكريمة الحرة على أرض وطنكم كله.
ألم تملوا من المؤتمرات والتجمعات أم هي شهوة السياحة والشهرة ؟
ألم تلاحظوا أن تلك المؤتمرات والمشاورات من موسكو والدوحة وجنيف واستنبول والقاهرة الأولى ( التي لو أخذت طريقها للتنفيذ ما احتجتم لهذه المشاورات والتجمعات كلها)والقاهرة الثانية، واليوم الثالثة،  ولست أدري كم من العواصم .ستأتي … لن ترفعكم فوق الصفر إن بقيتم كما أنتم تفضلون السياحة على الثورة متجاهلين النزف اليومي لدماء الشهداء مدَعين أنكم تتجمعون اليوم من أجلهم.
 
إن كان محصل أعمال الائتلاف قريباً من الصفر فأنتم في تجمعكم هذا وصلتم إلى ماتحت الصفر.
 
لا أنكر أن بينكم وطنيين مخلصين( لا يحق لي انتقادهم)   أرادوا الحضور ربما لأنهم أحبوا أن يعطوا صورة للشعب السوري المذبوح تشدَه من يأسه وإحباطه أو كي يُلجموا من أراد الانبطاح أرضاً لنظامٍ متهالك علَه يدفع الاحتلال عن سورية،لهم أقول: سبق السيف العذل ونضالكم يا أصدقائي يجب أن يُبدل الاتجاه ويذهب إلى مكان آخر.  .
======================
الخبر السابع :نص خارطة الطريق للحل السياسي التي صدرت عن مؤتمر القاهرة
 
نص خارطة الطريق للحل السياسي التي صدرت عن مؤتمر القاهرة
 نص وثيقة خارطة الطريق للحل السياسي التفاوضي كما أقرها مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة وذلك بمشاركة هيئة التنسيق الوطنية وقوى المعارضة الديمقراطية الأخرى.
خارطة الطريق
للحل السياسي التفاوضي من أجل سوريا ديمقراطية
إن إصرار السلطة على إنكار الثورة الشعبية السورية ومطالبها المشروعة بالحرية والكرامة واختزال ما يجري بالمؤامرة، بالإضافة الى الرد الأمني العسكري العنفي عليها قد أوصلها الى حدودٍ من الدموية غير المسبوقة وكذلك فإن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته في إيجاد حل لهذه القضية قد أطال عمر الصراع.
لقد دخلت القضية السورية في مراحل متصاعدة من التعقيد والعسكرة الناجمة عن سياسات النظام القمعية وقوى التطرف والارهاب، والتدخلات المتعددة الأشكال التي حولت سوريا الى ساحة صراع إقليمي ودولي ملوث بالعنف والمذهبية، وكلها باتت تهدد الوجود السوري والمنطقة. ومع استحالة الحسم العسكري لأي طرف، تقودنا الصراعات المسلحة نحو السيناريوهات الأشد ظلامية، التي تجعل من سوريا كدولة وشعب الخاسر الأكبر.
لقد وضع “إعلان القاهرة من أجل سوريا” الصادر في 24 كانون الثاني/يناير 2015 أرضيةً لخلق أجواء العمل المشترك والتحرك الجماعي لإنقاذ البلاد. مؤسساً لمقومات الخيار السياسي الوطني المتمثلة في الاستجابة لتطلعات الشعب السوري وثورته والحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وتأكيد استقلالها واحترام ودعم سيادتها علي كامل أراضيها، والحفاظ على الدولة السورية بكامل مؤسساتها من خلال تنفيذ “بيان جنيف” الصادر عن مجموعة العمل الدولية لأجل سورية بتاريخ 30 حزيران/يونيو 2012.
انطلاقاً من هذه الرؤية نتقدم إلى الشعب السوري وإلى المجتمع الدولي بهذه الخارطة المكثفة لآليات تنفيذ عمليةٍ قابلةٍ للتحقق وقادرة على الانتقال لتسويةٍ سياسيةٍ غايتها تغيير النظام بشكل جذري وشامل، والذهاب الى نظام ديمقراطي تعددي، يوفر الحرية والكرامة والعدالة والمساواة لكل السوريين.
ينطلق تصورنا من استحالة الحسم العسكري ومأساويته وكذلك استمرار منظومة الحكم الحالية، التي لا مكان لها ولرئيسها في مستقبل سوريا. واعتبارنا الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا, و يجري هذا التفاوض بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة في الوضع السوري.
يبرم الوفدان اتفاقاً يتضمن برنامجاً تنفيذياً لبيان جنيف، ووضع جدول زمني وآليات واضحة وضمانات ملزمة للتأكد من التنفيذ. هذه الضمانات والالتزامات تتطلب التعاون الكامل من الدول الإقليمية المؤثرة، وتكتسب غطاءها القانوني من قرار من مجلس الأمن يعتمد تلك الضمانات، ويضع إطاراً عاماً لدعم تنفيذ خارطة الطريق.
**أولاً: النظام السياسي المنشود في سوريا
إن الهدف السياسي للعملية التفاوضية المباشرة هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي برلماني تعددي تداولي. يرسم معالمه ميثاق وطني مؤسس، يرتكز على مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات لجميع السوريين، بغض النظر عن الجنس أو القومية أو المعتقد أو المذهب. دولة قانون ومؤسسات لكل أبناء ومكونات الوطن، وهي صاحبة الحق الشرعي الوحيد في حمل السلاح. مهمتها، بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها، والدفاع عنها وعن مواطنيها، وتقديم الخدمات لهم، وترسيخ فصل السلطات وتنظيم الحقوق والواجبات، واحترام الدستور والقوانين وتجريم الطائفية السياسية ومحاربة الإرهاب بكافة مصادره وأشكاله.
**ثانياً: إجراءات تهيئة المناخ للتسوية السياسية قبل وأثناء التفاوض
لا يمكن بدء العملية التفاوضية في ظل غياب أي قدر من الاتفاق بين أطراف التفاوض. ومن الصعب الوصول لاتفاق مفصّل وتحديد آلياته، في غياب ما يقدم للشعب السوري من مؤشرات ملموسة وعاجلة للتغيير في السياسة والنهج والأساليب، والتي اعتمدت وأوصلت إلى جعل العنف هو الخط البياني الصاعد والوحيد في السنوات الأخيرة. من هنا ضرورة إقرار الطرفين منذ البدء مباشرة الإجراءات التالية، والآليات المشتركة لتنفيذها، وذلك بدعم وغطاء دولي من مجلس الأمن:
1-الإعلان الفوري عن وقف الصراع المسلح من قبل جميع الأطراف على كافة الأراضي السورية، واعتبار كل مخالف لهذا المبدأ خارجاً عن الشرعية الوطنية والدولية. مع بقاء قوات الجيش النظامي والفصائل المسلحة المؤمنة بالحل السياسي في أماكنها لتجميد الصراع المسلح، والتحضير للانسحاب أو إعادة الانتشار، بحسب البرنامج التنفيذي للاتفاق بين الجانبين مع احتفاظ القوى المسلحة المعتدلة والمنضوية بالحل السياسي بحقها المشروع بالدفاع عن نفسها في حال تعرضها للهجوم من أي طرف مسلح أخر، وذلك بإشراف مباشر من الأمم المتحدة وفريق مراقبيها ,المكون من دول غير متورطة في الصراع السوري, والذي سينشر في المناطق التي ستعلن استجابتها للتجميد.
2-التزام مشترك وواضح من الأطراف الدولية والإقليمية والسورية بوقف دعم الجماعات المسلحة وبإدانة وجود كل المقاتلين غير السوريين واخراجهم من الأراضي السورية, والطلب الفوري الى جميع الدول والمجموعات والأفراد المسلحين من الأجانب الذين يقاتلون الى جانب النظام ( مثل حزب الله وفيلق القدس) وداعميهم أو ضده (مثل داعش وجبهة النصرة) وداعميهم مغادرة الأراضي السورية. تتعهد الدول الإقليمية والدولية باحترام هذا الالتزام والتبعات الجنائية لمخالفته. ويتأكد فريق المراقبين الدوليين من احترام وتنفيذ هذا البند.
3- البدء بإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين لدى كافة الأطراف، على خلفية أحداث الثورة، وإصدار عفو شامل عن جميع المطلوبين السوريين من المدنيين والعسكريين. وتشكيل لجنة مشتركة مناصفة للإشراف على تنفيذ هذا البند.
4- التعهد بخلق مناخ مناسب في المناطق التي يسيطر عليها كل طرف، بما يتيح للسوريين العودة إلى بيوتهم وأماكن عملهم. ومباشرة تأمين السكن المؤقت العاجل وأماكن للتعليم والتنظيم الإداري الضروري تمهيدا لعودة كريمة، توفر الأمن وضروريات الحياة الأولية.
5- السماح بعودة جميع المواطنين السياسيين المعارضين المقيمين في الخارج لأسباب مختلفة، دون أية مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية. وضمان الحريات الأساسية في التعبير والتنظيم والتجمع السلمي.
6- ضمان عمل الصحفيين ووسائل الإعلام والنشطاء الحقوقيين والعاملين في الاغاثة الإنسانية في جميع المناطق.
7- التعهد بالسماح للمنظمات الإغاثية الدولية بالعمل داخل سوريا في كافة المناطق، ومساعدتها في إيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين.
8- إلغاء جميع أحكام محاكم الإرهاب، والاحكام الاستثنائية وتلك التي صدرت من محاكم عادية التي صدرت على خلفية الأحداث منذ آذار 2011، وإلغاء جميع آثارها، وما ترتب عليها. وإلغاء قرارات المصادرة والتجنيس والتمليك للأجانب. كذلك إلغاء كل المحاكم المشكلة خارج مناطق السيطرة الحكومية.
9- متابعة ملفات جبر الضرر ورد المظالم، ورد الاعتبار للذين صرفوا من الخدمة، وجردوا من الحقوق المدنية بموجب أحكام صادرة عن محاكم استثنائية أو بشكل تعسفي لأسباب سياسية، وتسوية حقوقهم المهنية والمادية.
**ثالثاً: هيئة الحكم الانتقالي
يتم الاتفاق بين الجانبين على تكوين هيئة الحكم الانتقالي التي تنقل لها جميع الصلاحيات التشريعية والتنفيذية وينبثق عنها لذلك المؤسسات التالية وتسمية أعضائها ورئاساتها في غضون شهرين من بدء المفاوضات تحت ضمانات دولية.
1- المجلس الوطني الانتقالي
يتولى مهمة التشريع والرقابة على الحكومة في المرحلة الانتقالية، ويضم ممثلين عن كافة التحالفات والقوى السياسية المؤيدة للانتقال الديمقراطي، وممثلين عن المجتمع المدني بحيث يمثل كافة مكونات الشعب السوري على نحو وازن وعادل، ويقر المجلس الميثاق الوطني لسورية المستقبل، وإعلان دستوري مؤقت.
2- مجلس القضاء الأعلى
الاتفاق على تشكيل “مجلس القضاء الأعلى” وتحديد مهامه، وتسمية أعضائه من بين قضاة مستقلين محايدين معروفين بالكفاءة والنزاهة.
3- حكومة المرحلة الانتقالية
تشكيل “حكومة انتقالية” وتحديد مهامها، وتسمية أعضائها وتوزيع حقائبها، على أن تتمتع هذه الحكومة بكافة الصلاحيات التنفيذية المدنية والعسكرية الممنوحة لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء في الدستور الحالي، وذلك وفقاً لبيان جنيف.
4- المجلس الوطني العسكري الإنتقالي
يضم المجلس ضباطاً من كافة القوى العسكرية المؤمنة بالحل السياسي والانتقال الديمقراطي. يعمل المجلس تحت إمرة الحكومة الإنتقالية، وتخضع له كافة القطاعات العسكرية، وتكون مهمته قيادة القوات العسكرية والأمنية، وإدارة عملية دمج الفصائل المسلحة المؤمنة بالحل السياسي وحفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وأية مجموعات أو عناصر مسلحة تتحالف معها أو ترفض الحل السياسي وتستمر في القتال، والبدء في عملية بسط السيادة السورية على كامل أراضيها.
5- الهيئة المستقلة العليا للإنصاف والعدالة والمصالحة
يشكل المجلس الوطني الانتقالي “الهيئة المستقلة العليا للإنصاف والعدالة والمصالحة” تتبع له، ويحدد مهامها. تضع الهيئة برنامجاً للمصالحة الوطنية وإعادة السلم الأهلي، والإشراف على برنامج العدالة الإنتقالية، ورأب الصدع الذي أصاب النسيج المجتمعي السوري جراء الأحداث الماضية.
**رابعاً: إجراءات أساسية في المرحلة الانتقالية
1- يعلن المجلس الوطني الانتقالي عن تعطيل العمل بالدستور الحالي، وهيئات الحكم المبنية عليه، وإلغاء جميع القوانين والتدابير والمشاريع الاستثنائية التمييزية، وفصل حزب البعث عن جميع أجهزة الدولة بما فيها الجيش والقوى الأمنية، وتنفيذ ما يتم التوافق عليه.
2- من المهام العاجلة للحكومة الانتقالية استكمال الإجراءات الواردة في بند “إجراءات تهيئة المناخ للتسوية السياسية قبل وأثناء التفاوض” من هذه الخارطة، والشروع في إعادة هيكلة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية، واعادة دمج المنشقين من ضباطها وعناصر في مؤسساتها، وتنظيم عملها وفق المبادئ الدستورية، والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ويمكن الاستعانة بالدعم الدولي فنياً ومادياً من خلال برامج الأمم المتحدة والدول المانحة، وكذلك الاستعانة بخبرات الدول العربية الشقيقة.
3- تكليف فريق واسع التمثيل من المختصين بإعداد مسودة دستور جديد للبلاد، ويقر مشروع الدستور من قبل المجلس الوطني الانتقالي، ويقدم للاستفتاء عليه من قبل الشعب السوري بإشراف الأمم المتحدة.
4- تقوم الحكومة بإعداد برنامج فوري لإعادة الإعمار وعودة اللاجئين والنازحين، وتدعو في هذا الصدد لعقد مؤتمر دولي للمانحين، تتعهد فيه القوى الإقليمية والدولية بدعم اقتصاد إعادة البناء، ويتم تنظيم موازنة العودة والبناء والتنمية عبر صندوق وطني، تتكفل الدول الداعمة بتفعيله. وتخضع سياسات الإنفاق والصرف لرقابة السلطات التشريعية والإدارية والمدنية ومسائلة السلطة القضائية لترشيد الاستخدام وسد أبواب الفساد والهدر.
5- تحدد المرحلة الانتقالية بعامين اثنين وتنتهي بإجراء انتخابات عامة، محلية وتشريعية ورئاسية، وفق الدستور الجديد، بإشراف المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.
**خامساً: إجراءات دولية لدعم التفاوض والعملية الانتقالية
بسبب تعقيدات الأزمة السورية، والتدخلات الإقليمية والدولية فيها، وخصوصاً التعقيدات الناجمة عن الصراع المسلح في البلاد، ولصعوبة وقف الأعمال العسكرية بإرادة المتقاتلين السوريين، من الضروري أن يتم ضمان أي اتفاق بين الجانبين السوريين من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية والإقليمية، بحيث تكون تلك الدول والأطراف هي الشاهد والضامن لتنفيذ الاتفاق.
القاهرة 09-06-2015
======================
سكاي نيوز عربية :مقدسي: حل سياسي وحكم انتقالي بسوريا
اخبار سوريا الثلاثاء  09 يونيو, 2015 - "اخبار سوريا" 20:08  بتوقیت ابوظبي  ابوظبي - سكاي نيوز عربية تسعى المعارضة السورية المجتمعة في القاهرة منذ يوم الاثنين إلى التوصل إلى وثيقة عمل تمهد لتشكيل هيئة حكم انتقالي تشكل بديلا للرئيس السوري بشار الاسد في مستقبل سوريا واعتمادا على مرجعيات ما تم التوصل إليه في اتفاق جنيف.
وفي تصريحات ل"سكاي نيوز عربية" قال السياسي السوري المستقل، جهاد مقدسي، إن الهدف من اجتماع القاهرة هو إكمال ما تم سابقا في العاصمة المصرية، والاتفاق على وثائق سياسية وخارطة عمل واضحة تشكل آلية لحكم انتقالي غير منقوص.
وركز مقدسي على ان الهدف من المؤتمر وعنوانه العريض هو إيجاد حل سياسي لسوريا، واكد ان انعقاد المؤتمر في مصر والتركيز على مستقبل سوريا بدون السلطة السياسية الحالية يشكل رسالة قوية تشير إلى توحد وجهة النظر العربية باتجاه التغيير وتحقيق الحل السياسي ورفض العسكرة.
وقال إن "التغيير في سوريا اصبح حتميا، لان السلطة الحالية غير قادرة على إعادة الاستقرار او إنهاء الحرب في وضعها الحالي.
" واضاف ان المطلوب في هذا الظرف الذي تعيشه البلاد حاليا "هيئة حكم انتقالي تمكّن السوريين من اختبار مستقبلهم وتشكيل سوريا المستقبل.
" من جهته قال عضو اللجنة التحضيرية للاجتماع، هيثم مناع، إن فرص نجاح المؤتمر جيدة، لانه تم التواصل مع اكثر من 100 شخصية و40 حزب ومجموعات عسكرية ومدنية للتوصل لرؤية مشتركة للوصول لحل للازمة السورية.
واضاف انه يامل بالوصول إلى خريطة طريق لنتقدم بها للامم المتحدة لكي نجد حلا للازمة السورية.
وافتتح الاجتماع يوم الاثنين بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي اكد ان سيطرة الطائفية وانتشار التنظيمات الإرهابية في سوريا، يهددان امن المنطقة كلها.
======================
قيادات المعارضة السورية ل «الأهرام»:نثمن دور مصر المساند لمطالبنا المشروعة ..والأولوية للحل السياسى
متابعة - العزب الطيب الطاهر وإيمان أبوالعطا وباسل يسرى:
عبرت قيادات سورية معارضة عن تقديرها للدور المصرى فى دعم خيارات الشعب السورى المشروعة فى بناء دولته الديمقراطية الموحدة، والقائمة على أساس القانون والمواطنة، وحرصه على المحافظة على الدولة السورية ووحدة أراضيها وشعبها. وشددت -فى تصريحات خاصة ل"الأهرام "
فى ختام أعمال المؤتمر مساء أمس بعد يومين من المناقشات - على تمسكها بهذا الدور المنسجم مع مطالب المعارضة والتى لاتسعى - وفق ما أكده القيادى بالائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية فايز سارة - إلى تفتيت الدولة السورية، بل تؤكد حرصها التام على مؤسساتها لأنها دولة الشعب السورى وليست دولة نظام بعينه.ومن جهته، أشار حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق السورية والتى تقود المعارضة من الداخل إلى أن مؤتمر القاهرة سيسهم فى توحيد جهود قوى المعارضة والشعب السورى للانتقال بسوريا إلى نظام ديمقراطى تعددى، وينهى معادلة الاستبداد والإرهاب القائمة حاليا ، موضحا أن وثيقة "جنيف١" تشكل معالم خريطة طريق واضحة للحل السياسى المنشود والتى تحظى بالتوافق من قبل مختلف فصائل المعارضة الوطنية، وهو ما تم تأكيده خلال المؤتمر.وحول تصوره لملامح الحل السياسى أوضح عبد العظيم أن بيان "جنيف١" يشكل معالم خطة واضحة لإنهاء النظام الحالى وإقامة نظام جديد فى سوريا يتشكل من أهل الحكم وقوى المعارضة، استنادا إلى إجراء تغيير جذرى وشامل لبناء دولة ديمقراطية يتساوى فيه كل المواطنين، مشيرا إلى أن مؤتمر القاهرة أقر الآليات التى من شأنها أن تفضى إلى الخطوات التنفيذية لهذا الانتقال المرتقب، محذرا من تنامى مناخ العنف والفوضى السائد فى الوقت الحالى فى المشهد السورى، والذى يفرز ظواهر الإرهاب والصراع الطائفى، وهو ما بات يفرض ضرورة التوجه للحل السياسى، خاصة لدى المجتمع الدولى وبالذات الولايات المتحدة وأوروبا، لإدراكها أن خطر الإرهاب وتنظيماته التى نمت فى ظل الأزمة السورية وغيرها من أزمات المنطقة سيمتد إلى مجتمعاتها.
وفيما يتعلق برؤيته حول وجود تناقض بين معارضة الداخل، التى يشكل أحد رموزها، ومعارضة الخارج، قال حسن عبد العظيم الأصل هو المعارضة فى الداخل والتى لها امتدادات بالخارج، ولكن الخلاف حول وسائل حل الأزمة بين فصائل تراهن على تغيير سلمى، وأخرى تؤمن بالتدخل الخارجى، غير أن ذلك لم يحل دون التوافق بين الطرفين فى المرحلة الحالية بشأن الحل السياسى بعد أن تيقن الجميع أن الصراع المسلح وصل الى أفق مسدود وخطيرمع تنامى ظواهر الإرهاب والفوضى. وأكد فايز سارة أن مؤتمر القاهرة ضم طيفا واسعا من رموز المعارضة ولكنه لايدعى أنه يمثل كل المعارضة، معتبرا أن ذلك مستحيل فى ظل الظروف والملابسات المعقدة التى تتداخل مع الأزمة السورية، مشددا على أن هدفه لم يكن تشكيل جسم بديل، أو قيادة جديدة، أو أن يبلور تنظيما جديدا للمعارضة، وإنما ركز على بلورة مشروع للمعارضة يقوم على الحل السياسى، والذى رأى أنه بات ضرورة أكثر من أى وقت لوقف القتل والدمار والتشريد، وقال إنه تم على مدى اليومين الماضيين مناقشة وثيقتين، الأولى الميثاق الوطنى والذى تم إقراره فى مؤتمر المعارضة الذى عقد بالقاهرة فى يوليو عام ٢٠١٢، ويحدد التوجهات العامة فيما يتعلق بمستقبل سوريا.
ولفت القيادى بالائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية، والذى شارك فى المؤتمر بصفته الشخصية إلى جانب عشرة من القيادات الآخرين فى مقدمتهم أحمد الجربا رئيس الائتلاف السابق، إلى أن الوثيقة الثانية تتعلق بخريطة الطريق التى تقود إلى الحل السياسى فى ضوء التوافقات الدولية القائمة على أساس وثيقة "جنيف١" و"جنيف٢ " والتى تتضمن تأسيس هيئة حكم انتقالى بكامل الصلاحيات، حيث لامستقبل للأسد ورموز نظامه عند التوافق على تشكيلها، وذلك بهدف التحول بسوريا من نظام ديكتاتورى واستبدادى كامل إلى نظام ديمقراطى يوفر الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين، موضحا أن هذه الوثيقة ترسم المفاصل الأساسية من تشكيل حكومة انتقالية تتولى الشئون الداخلية إلى مجلس وطنى انتقالى يمارس سلطة التشريع والرقابة، بالإضافة إلى هيئة انتقالية تتمتع بكل الصلاحيات وفقا للمرجعية الدولية على كل المؤسسات السورية، بما فيها الأمن والجيش والقضاء من خلال القيام بعملية إعادة هيكلة لها .
======================
العربي الجديد :خلافات في ختام مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة
القاهرة  العربي الجديد
 
اختتمت مساء اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر المعارضة السورية، في القاهرة، باشتباك بين أعضاء حزب "التجمع الكردي"، وبعض السياسيين، إثر خلافات على بنود في الوثيقة الختامية تتعلق بالأكراد.
وقالت مصادر سورية ل"العربي الجديد"، إنه بعد إعلان الوثيقة النهائية للمؤتمر، صفّق الحضور، إلا أعضاء حزب "التجمع الكردي" الذين أعلنوا رفضهم للوثيقة وانسحابهم من المؤتمر.
"
مشادات كلامية بين بعض السياسيين وأعضاء المؤتمر تطورت إلى اشتباك بالأيدي قبل أن يتدخل رموز المعارضة السورية لتهدئة الموقف
 
"
وحدثت بعد ذلك مشادات كلامية بين بعض السياسيين وأعضاء المؤتمر تطورت إلى اشتباك بالأيدي قبل أن يتدخل رموز المعارضة السورية لتهدئة الموقف.
وكانت "الهيئة العامة للثورة السورية" قد انسحبت من المؤتمر، مبررة ذلك بأنها "لن تسمح لنفسها بالدخول في التجاذبات السياسية التي تتلاعب بمصير شعبنا وثورتنا"، لافتة إلى أن "الأهمية القصوى الآن هي الاستمرار في تعزيز الوحدة الوطنية لقوى الثورة".
وكان اجتماع المعارضة السورية قد أوصى بضرورة الإطاحة بنظام بشار الأسد كضرورة ملحة، والتوجه لحكم انتقالي.
وشددت التوصيات، وفقاً للمصادر، على إنشاء مجلس وطني انتقالي مسؤوليته الرقابة على الحكومة والتشريع، مع وضع دستور جديد للبلاد في مرحلة تالية، كما تطرقت إلى أهمية وجود نظام برلماني متعدد يشمل كل الأطياف السورية.
وأكدت الوثيقة النهائية للمؤتمر "ضرورة إسقاط السلطة الحاكمة في دمشق بكافة رموزها السياسية، وفاء لتضحيات الشعب السوري".
كذلك نصت على أن "الوصول إلى هدف إسقاط النظام سيكون بإرادة الشعب السوري والدعم العربي والدولي لحماية وحدة الأراضي السورية وتنفيذ جميع القرارات الأممية"، مشددة على ضرورة "محاسبة مرتكبي الانتهاكات بسورية".
وطالبت الوثيقة بدعم "الجيش السوري الحر والحراك الثوري والعمل على توحيد جهود المعارضة على كافة الأصعدة، وفور سقوط النظام السوري، تتم إقالة الحكومة الانتقالية وحل مجلس الشعب الحالي وتشكيل حكومة تسيير أعمال بالتوافق بين قوى المعارضة السياسية والثورية، وسلطة الأمر الواقع وممن لم تتلطخ أيديه بدماء السوريين أو نهب المال العام".
كذلك نصت الوثيقة على "حل حزب البعث الحاكم ومؤسساته، والدعوة لمؤتمر وطني واسع في دمشق بهدف إقرار تشكيل جسم تشريعي مؤقت".
ويعمل الجسم التشريعي المؤقت، وفقاً للبيان، على إصدار إعلان دستوري يحدد صلاحيات السلطة ويضع قانوناً انتخابياً لتشكيل جمعية تأسيسية لكتابة الدستور.
وتتولى الحكومة الانتقالية إدارة شؤون البلاد تحت رقابة الجسم التشريعي الناتج عن المؤتمر الوطني.
وجاء في الوثيقة أيضاً: "وخلال مدة أقصاها سنة من تشكيله، يقوم الجسم التشريعي المؤقت والحكومة الانتقالية بالعمل على إجراء انتخابات لبرلمان تأسيسي يقر مشروع الدستور ويطرحه للاستفتاء العام في مدة أقصاها ستة أشهر".
وكان صدور البيان الختامي للمؤتمر قد تأخر بسبب "الخلافات بين المشاركين"، وترك الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، القاعة غاضباً بسبب الخلافات التي عرقلت صدور البيان، قبل أن يعود مرة أخرى لدى قراءة البيان الختامي
======================
24- مؤتمر القاهرة: سوريا تحت الاجتياح والاحتلال الإيراني بمباركة حسن روحاني
الثلاثاء 9 يونيو 2015 / 22:53
24- القاهرة- أحمد علي
نفى فايز سارة، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن يكون الهدف من مؤتمر القاهرة الثاني من أجل الحل السياسي في سوريا، تكوين جسد جديد للمعارضة السورية، مؤكدًا خلال مؤتمر صحافي في ختام أعمال المؤتمر مساء اليوم الثلاثاء، بأنهم لم يأتوا للقاهرة ليكونوا بديلا عن الائتلاف أو الهيئة الوطنية للتنسيق أو أي قوى أخرى. وشدد: "لسنا بقيادة جديدة للمعارضة، وإنما لصياغة رؤية سياسية للحل تنتصر لسوريا وشعبها".
ورفض "سارة" التعليق على سؤال خاص بتسليح المعارضة السورية.. وردًا على سؤال عما يميز هذا المؤتمر عن غيره، قال المعارض السوري صفوان عياش إن هذا المؤتمر وضع خارطة طريق لتنفيذ وثيقة جنيف للحل السياسي الذي يعد جهد سوري سوري
وأضاف: نحن نقدم رؤية سياسية للأشقاء العرب وللمجتمع الدولي لما يتناسب وتطلعات الشعب السوري.
وردًا على سؤال حول اجتماع السعودية في حال انعقاده ومشاركة الائتلاف السوري وسيطرة الإخوان على الائتلاف، قال فايز سارة: نحن شركاء للائتلاف الذي قدم وثيقة من 13 بنداً، ونحن نشاركهم في هذه الرؤية وإن اختلفنا في بعض التفاصيل، رغم عدم مشاركتهم بصفة رسمية، لكنهم كانوا حاضرين بصفة شخصية، ونحن متوافقين وإن اختلفنا في التفاصيل.
 كما رحب بكل جهد سياسي سواء محلي أو إقليمي أو عربي أو دولي، لتدارك الأزمة السورية.
 وبخصوص مؤتمر الرياض، قال: عندما توجه لنا الدعوة سنذهب ونطرح مخرجات مؤتمر القاهرة، مشددًا على أن الجميع يسعى إلى التوافق والمساهمة في تطوير مبادرة إقليمية دولية تضمن مستقبل أفضل لسوريا.
 وحول الخلافات التي حدثت في المؤتمر، رد قائلاً: "كانت هناك آراء كثيرة متنوعة وثرية وهو أمر صحي وعادي، لكن في النهاية أصبح واضحًا مدى الترابط القوي بين جميع أطياف الشعب السوري. لقد تقدمنا بخطوات للأمام نحو التفاهم مع تطابق الرؤى مع المواثيق الدولية".
التدخل الايراني
وردًا على سؤال حول التدخل الإيراني في سوريا ومساندته للنظام السوري قال فايز سارة: "إن إيران انتقلت من صف التدخل ومساعدة الأسد إلى الاحتلال المباشر للأراضي السورية، ودخل مؤخرًا حوالي تسعة آلاف جندي إيراني إلى دمشق للدفاع عنه، وهناك ما بين عشرين إلى أربعين ألف جندي إيراني يقاتلون في سوريا حاليًا من بينهم "حزب الله" اللبناني، وعدد من الميليشيات المساندة للأسد".
 وأضاف: "نحن أمام اجتياح واحتلال إيراني لخصه الرئيس الإيراني بقوله أنهم لن يسمحوا بسقوط الأسد، وكأنه أصبح وصيًا على الشعب السوري كما هو الحال في العراق واليمن وكذلك تدخلات إيران في البحرين وفلسطين ولبنان وغيرها من المناطق".
وذكر أيضًا: "نحن لا نعادي الشعب الإيراني وإنما نحن ضد النظام الملالي الذي يتعهد بالوقوف إلى جانب الأسد بكل قوة ونحن من جانبنا نتعهد أيضًا بمواجهة هذا المد الإيراني".
 وردًا على سؤال بشأن الموقف الكردي في المؤتمر وسعيه للانفصال وتقسيم سوريا، أجاب ممثل القوى الكردية بالمؤتمر، أنهم لن يعملوا على التقسيم وهم في انتظار الحل السياسي الذي يشمل كل السوريين، مشددًا على أنه لا توجد أفكار من جانبهم للانفصال.
تنظيم داعش
وحول نشاط تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية، قال فايز سارة إن هناك مناطق كثيرة تم تنظيفها من هذا التنظيم مثل درعا والقنيطرة وريف دمشق، مضيفًا: "داعش يمثل عدوًا للشعب السوري والجميع متحد لمواجهته".
وردًا على سؤال حول أيهما أقرب للمعارضة الموقف الذي أعلنه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن الأسد فقد شرعيته أم الموقف المصري الذي ينحاز إلى المعارضة الوطنية أجاب قائلاً: موقفنا أقرب إلى سوريا والحل السياسي ينطلق من المصلحة الوطنية في سوريا"، منوهًا بالدعم المصري للمؤتمر دون أية إملاءات، كما أن الوثيقة واضحة، ونصت على أن نقبل بمنظومة الحكم الحالي، لكن لا مكان لرئيسها".
======================
منسق هيئة التنسيق السورية ل 24: رحيل الأسد ليس شرطًا مسبقًا للتفاوض مع النظام
الثلاثاء 9 يونيو 2015 / 20:28
24- القاهرة  أحمد علي
أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم، أنه "عندما تتوحد المعارضة الوطنية في سوريا في الداخل وامتدادها في الخارج العربي الإقليمي والدولي على رؤية واحدة وبرنامج واحد يمكن بعد ذلك التأسيس لحلٍ سياسي تفاوضي تذهب به قوى المعارضة إلى جنيف 3 للتفاوض مع النظام إذا سنحت الظروف لذلك".
وشدد على أهمية أن "تخلق تلك الرؤية على نوع من التوحد والاتفاق للشعب السوري حولها، لنستطيع أن نغير المسار من الحل الأمني العسكري والصراع المسلح والفوضى التي أنتجت كل الشعارات المتطرفة والخطيرة إلى المسار السياسي".
الحل السياسي
وأكد في تصريحات ل 24، أن "صياغة رؤية موحدة للحل السياسي التفاوضي خلال مؤتمر القاهرة سيكون بلا شك مهماً جدًا لتنفيذ الوثيقة الوحيدة التي عليها الاتفاق الوطني والعربي والإقليمي والدولي، وهي وثيقة جنيف الأولى التي أعلنت في 30 يونيو (حزيران) 2012، وعند ذلك يتحول المسار من العنف والتطرف والفوضى إلى مسار آخر وهو الحل السياسي".
وحول ما المطلوب دولياً للدفع نحو السلم والأمن في سوريا؟، قال: "مطلوب من كل الدول الإقليمية والعربية أن تساعد على تحقيق المسار السياسي التفاوضي، وعلى إيقاف تمويل وتسليح الجماعات المتطرفة التي تأتي للمقاتل التابع لسلطة النظام أو لجانب المعارضة، من أجل هذا الحل السياسي"، موضحاً أنه "لاشك أن الحل العسكري والأمني لم ينتج عنه إلا الدمار والنزوح وحبس الوطن السوري".
واستطرد عبد العظيم: "هذا المسار الذي نعمل عليه لتوحيد رؤية المعارضة والقوى السياسية هو الذي سيحول المسار وسيخلق حاضنة شعبية سورية وعربية ودولية حول الحل السياسي وينقذ سوريا مما تتعرض له من مخاطر".
المبعوث الأممي
وبشأن عدم حضور المبعوث الأممي إلى سوريا ستفيان دي ميستورا لمؤتمر القاهرة الثاني، قال منسق هيئة التنسيق: "المبعوث الأممي طرف أساسي لحل الأزمة السورية ويقود مشاورات مع كل أطراف المعارضة والفصائل وشخصياتها، من أجل الإعداد لمؤتمر جنيف 3، وعدم حضوره قد يكون لأنه مشغول بأمور أخرى".
وأشار إلى أن "دي ميستورا داعم لجهود هيئة التنسيق الوطنية وكل القوى الديمقراطية التي تعمل على توحيد جهود المعارضة، كما أنه يؤيد جهودها ويدعمها ويعتبر أن مؤتمر القاهرة للحل السياسي في سوريا مهم جدًا للتمهيد لمؤتمر جنيف الثالث".
مصير الأسد
وحول ما نقلته بعض التقارير الإعلامية بشأن تشديد دي مستورا على ضرورة رحيل بشار الأسد، لفت عبد العظيم إلى أن "بيان جنيف الأول لا ينص على رحيل الأسد.. كل القوى المعارضة الآن متفقة على أن تدخل عملية التفاوض وأن تنتقل صلاحيات الرئاسة إلى حكومة انتقالية تنفيذية وأن تكون عملية رحيل النظام والرئيس في نهاية عملية التفاوض خلال المرحلة الانتقالية".
واختتم تصريحاته قائلاً: "رحيل الأسد ليس شرطًا مسبقًا للتفاوض مع النظام، لأن هذا الشرط لم يسبق وأن تحقق والتشبث به أدى إلى مزيد من الفراغ والدمار".
======================
ارا نيوز :عبدالباسط سيدا: نتمنى أن يكون هاجس مؤتمر القاهرة هو البحث عن حل واقعي
ARA News / أحمد شويش – قامشلو
=تستمر فعاليات مؤتمر القاهرة الثاني للمعارضة السورية والذي حمل عنوان ‹من أجل الحل السياسي في سوريا›، لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة أطراف من المعارضة السورية بما فيها الكردية، وسط مقاطعة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وقال عبد الباسط سيدا عضو الائتلاف الوطني السوري والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري في اتصال مع ARA News «نتمنى أن يكون هاجس اجتماع بعض السوريين في القاهرة هو البحث عن إمكانية حل واقعي يرتقي إلى مستوى تضحيات وتطلعات الشعب السوري، والعمل على توحيد الصفوف؛ لا البحث عن دور على المستوى الشخصي؛ أو محاولة تمرير مواقف يعلم أصحابها قبل أي كان بأنها غير قابلة للصرف».
كما أضاف سيدا، «هناك الكثير من المشاركين ممن نثق بتوجهاتهم وأصالتهم، وبقدرتهم – إذا أرادوا – أن يضعوا الأمور في مساراتها الصحيحية. نتمنى التوفيق للجميع في كل ما فيه مصلحة سوريا والسوريين».
وكانت أطراف من المعارضة السورية بدأت أمس اجتماعاتها ضمن مؤتمر القاهرة الثاني، بمشاركة من ممثلين عن المجلس الوطني الكردي و ‹الإدارة الذاتية› ووحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي ‹PYD›، وسط مقاطعة من الائتلاف.
======================
مصر اليوم :«الخارجية»: مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة يهدف إلى توحيد الرؤى
قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مؤتمر جماعات المعارضة السورية بالقاهرة هو الثاني من نوعه، ويأتي متابعة للاجتماع الأول الذي احتضنه القاهرة يناير الماضي، موضحا أن المؤتمر الجديد أكثر تمثيلا للمعارضة، وبه أطياف وطنية تنبذ العنف والارهاب وتؤمن بالدولة السورية وبوحدة أراضيها.
وتابع عبد العاطي، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن دور #مصر هو احتضان المؤتمر دون التدخل في مجرياته، مشيرا إلى أن الدعوة وجهت إلى الشخصيات بصفاتها وليس إلى تكتلات، وتم دعوة كل الشخصيات السورية الوطنية سواء المعارضة أو المفكرين أو المستقلين، ويقدر عددهم بحوالي 200 شخصية رفيعة المستوى.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الهدف الأساسي هو تنفيذ النقاط العشر الذي تم الاتفاق عليها في يناير الماضي بالمؤتمر الأول، وأن الشخصيات الموجودة تتحدث باسمها واسم التنظيمات التي تنتمي لها، منوها بأن المؤتمر الأول كان بتمثيل أقل من ناحية الشخصيات والكيانات السورية، على عكس الجديد الذي يعتبر أوسع بكثير.
ونفى ما يقوله البعض بخصوص توجه القاهرة تجاه الأزمة السورية، لأن #مصر تؤمن بالحل السياسي وليس العسكري، مشددا على أن المؤتمر للمعارضة الوطنية السورية فقط، والهدف الأساسي هو توحيد رؤى ومواقف المعارضة حتى تستطيع التحدث مع النظام وتطرح موقفا موحدا، ومن ثم يدعم موقف المعارضة بشكل أقوى.
======================
اليوم السابع :خلاف بين المعارضة السورية بالقاهرة حول مصير الأسد والجربا يهدد بالانسحاب
 
 الثلاثاء، 09 يونيو 2015 - 01:56 م القيادى بالمعارضة السورية أحمد الجربا كتب أحمد جمعة علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة وجود خلاف بين أطياف وقوى المعارضة السورية المجتمعة فى القاهرة حول نقطة واحدة وهى مصير الرئيس السورى بشار الأسد خلال العملية السياسية لنقل الحكم للهيئة الانتقالية. وأكدت المصادر أن فريقا من القوى المعارضة وعلى رأسهم أحمد الجربا وعمار القربى والفريق السياسى المتوافق معهم مصرون على عدم وجود أى دور للأسد فى المرحلة الانتقالية نهائيا. وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لليوم السابع، الثلاثاء، أن أحمد الجربا وعمار القربى وفريقهم السياسى هددوا بالانسحاب من مؤتمر القاهرة 2، إذا لم يشتمل البيان الختامى بند واضح يؤكد عدم وجود دور لبشار الأسد فى المرحلة الانتقالية أو فى المستقبل.
======================
فيتو :الائتلاف السوري المعارض»: مؤتمر القاهرة هدفه وضع خطة تحركات المستقبل
شيرين عصملى
أكد بسام الملك، عضو الائتلاف السورى المعارض، على أن المؤتمر الموسع المنعقد في مصر لجماعات المعارضة السورية؛ يهدف إلى ما هو أكبر من تحقيق تطلعات الشعب السورى، والخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر، والحفاظ على وحدة الأراضى السورية ومؤسسات الدولة؛ وهو كيفية تحرك المعارضة السورية في الفترة القادمة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في الفقرة الإخبارية على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أنه يتعين على من يشاركون بالمؤتمر بحث عدة نقاط خلافية أولا، وتحسم القرارات فيها، مثل بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة ودوره في المرحلة القادمة، تغيير قادة الأجهزة الأمنية التي أرهقوا الشعب السورى خلال الفترة السابقة، محاصرة من يقذفون الشعب بالمتفجرات، احتلال سوريا من قبل إيران، ودراسة الموقف اللبنانى غير الحيادى.
ونوه عضو الائتلاف السورى المعارض، عن ضرورة وجود كيان أوسع يجمع الأطياف السورية؛ لحل الأزمة، لافتا إلى أن الائتلاف هو المعترف به من قبل الجامعة العربية، وهو من يمثل الشعب السورى، مستنكرا عدم دعوتهم للمؤتمر، موضحا أنه من المؤكد أن هناك وجهة نظر مختلفة عن الجانب المصري ووجود مقاطعة من قبل الحضور للمؤتمر؛ لأن المفترض أن يحضر 200 فرد، والذي حضر 100 فقط.
======================
الأسبوع الاخباري :شكري: توصلنا ل 10 نقاط تضمن حل الأزمة السورية
الأسبوع الاخباري :أخبار اليوم اهلا وسهلا بكم زوارنا وقرائنا الاعزاء فى هذا اليوم المشوق , نأتيكم شكري: توصلنا ل 10 نقاط تضمن حل الأزمة السورية الان بخبركم المطابق لبحثكم الكريم , نوافيكم الان بتفاصيل الخبر العاجل
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنه تم التوصل لصيغة من 10 نقاط لحل الأزمة السورية.
وقال في كلمته اليوم أمام مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في القاهرة، إن عملية تقريب وجهات نظر التي بدأت في القاهرة في يناير الماضي أثمرت حتى الآن عن “نقاط عشر” تم التوافق عليها.
وتطورت تلك العملية بالارتكاز على جهود الشخصيات السورية المشاركة في مؤتمر موسع، يستهدف صياغة تصور يتأسس على تلك النقاط التوافقية، ويتضمن رؤية واضحة لمستقبل سوريا، وصيغة تنفيذية لوثيقة جنيف، بحيث يتم طرح هذا التصور على الشعب السوري والمجتمع الدولي من أجل الحل السياسي.
وأضاف أن التصور الذي سيخرج عن هذا المؤتمر سيكون مفتوحاً لجميع الأطراف والفصائل والتجمعات السورية لتبنيه، فقوة ونجاح جهودكم منذ البداية ارتكزت على تطلعات مجمل الشعب السوري، ولم تقتصر يوماً على أطراف من دون أخرى.
وأشار إلى أن سيطرة الطائفية وانتشار الفوضى والتنظيمات والميليشيات المتطرفة والإرهابية على معظم الأراضي السورية، أمر يهدد مستقبل المنطقة برمتها، ولا يمكن السكوت عليه، أو القبول به باعتباره أمراً واقعاً، كما أثبتت التجربة أن مواجهة خطر تلك التنظيمات وإعادة توحيد الأراضي السورية، لن تتحقق من دون التوصل لتسوية سياسية، وهي تسوية مبنية على وثيقة جنيف، حيث تبدأ بإنشاء هيئة حكم انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية، وتكتسب شرعيتها من الشعب السوري ومن الاعتراف الدولي بها باعتبارها صيغة توافقية مدعومة من قبل المجتمع الدولي، وتتمكن تلك الهيئة بمؤسساتها المختلفة من إدارة عملية عودة المهجرين وإعادة الاستقرار وإنفاذ القانون. كما تتمكن من جذب الدعم الداخلي والخارجي لمواجهة القوى المسلحة الرافضة للتسوية، كي تتمكن هيئة الحكم من ممارسة السيادة على كافة الأراضي السورية.
وأكد أيضاً أن المجتمع الدولي لم ينجح حتى الآن في الخروج بتوافق حول صيغة تنفيذية للتسوية السياسية في سوريا بناء على الوثيقة الوحيدة المتفق عليها، وهي وثيقة جنيف، ولم يكن في معرض الحديث عن أسباب ذلك، إلا أنه يتعين على الجميع – كما قال- الوقوف على واقع الأمور على الأرض، فالعملية السياسية جمدت لفترة طويلة، والعمليات العسكرية المتصاعدة أصبحت أكثر جذباً للجهود والإمكانيات الدولية والإقليمية على حساب التسوية السياسية.
وأشار إلى أن وجود تصور سوري وطني خالص للحل السياسي أصبح أكثر أهمية وإلحاحاً من أي وقت مضى، فالسوريون هم الأحق والأكثر قدرة على صياغة مستقبل بلدهم، وعلى وضع رؤية شاملة تكون بمثابة المشروع الوطني الذي يحظى بقبول الشعب السوري بكافة أطيافه وانتماءاته، بحيث تصبح تلك الرؤية المحرك والدافع الرئيسي لشحذ الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العنف والتدخلات وإنفاذ الحل السياسي.
وتابع.. لقد أثبتت التجارب في المنطقة منذ اندلاع الثورات في عام 2011، أن الكلمة الأخيرة ستظل للشعوب العربية، وأن بقاء تلك الشعوب ليس رهناً بحاكم أو بقوى خارجية أياً كانت، وأن الديمقراطية ليست حلماً بعيد المنال، بل هدف قابل للتحقيق بالتعاون الجدي بين الشعب والدولة، وبالتوازي مع الحفاظ على الاستقرار والمؤسسات.
واستطرد الوزير المصري قائلا: إن الحراك الشعبي السوري انطلق في مارس 2011، حراكاً سلمياً يتطلع للتغيير، إلا أن النهج الأمني العنيف، وعدم إدراك طبيعة المرحلة، أدى لازدياد حدة الاحتجاجات والمواجهات وسقوط الأبرياء، فتدهورت الأوضاع على مدار السنوات الأربعة الماضية، وزادت التدخلات الخارجية في الشأن السوري بصورة غير مسبوقة، وسمح للميليشيات والمقاتلين الأجانب والسلاح بالعبور للداخل السوري للقتال في صف طرف أو آخر، فقضى ذلك على الحراك السلمي، وتحولت الأوضاع إلى صراع مسلح بالوكالة، وتحولت الأراضي السورية ملاذا آمنا ومرتعا للإرهابيين من كل حدب، وباتت سوريا رهينة لطائفية بغيضة تعمق أزمتها وتباعد بينها وبين الحل السياسي.
وأكد شكري أن فاتورة مأساة سوريا لم يتحملها سوي أبناء الشعب السوري، بما وقع عليهم من قتل وتدمير وتهجير غير مسبوق في التاريخ الحديث، ورغم عبارات وحملات التعاطف من قبل المجتمع الدولي، لم تزل الأزمة قائمة، ولم يزل الشعب السوري يعاني، ولم تزل المصالح الضيقة والطائفية تتحكم في حاضر سوريا وتهدد بتدمير مستقبلها.
وأكمل.. أنه من هذا المنطلق، عملت بعض القوى والشخصيات الوطنية السورية على تشجيع دور مصر وطلب دعمها ورعايتها لجهد سوري وطني خالص، وجاءت استجابة مصر لهذه الجهود تأسيساً على حرصنا الطبيعي في الحفاظ على سوريا، واستجابة لمتطلبات الأمن القومي العربي، ومن خلال صدق سياسة مصر تجاه الأزمة منذ بدايتها، فمصر لم تتدخل ولن تتدخل يوماً في شأن شعب عربي شقيق، ومصر لم تسع لتطويع الثورة السورية أو توظيفها تحقيقاً لمصالحها وأهدافها، وستظل دوماً على استعداد لتقديم يد العون والرعاية لأشقائها العرب.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأمور في سوريا، مشدداً على أن الجميع أدرك عدم إمكانية الحسم العسكري، داعياً المعارضة السورية المجتمعة في مؤتمر القاهرة إلى تضافر الجهود للوصول إلى حل سياسي يوقف شلال الدم.
ولفت إلى أن مايحدث أتاح فرصة تزايد نفوذ المنظمات الإرهابية وتمدّد أنشطتها لتشمل أنحاء واسعة من الأراضي السورية، مُهدّدةً كيان الدولة السورية الشقيقة ومؤسساتها ووحدة أراضيها وشعبها.
وجدد العربي التأكيد على أن الحل في سوريا يجب أن يكون حلاً سورياً سلمياً وبإرادة وطنية حرة، مشيراً إلى أن الجامعة بذلت جهوداً مُكثّفة منذ بداية الأزمة عام 2011، ولا تزال، من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية ورؤيتها السياسية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية.
وأعرب عن أمله أن يُكّلل اجتماع القاهرة بنتائج هامة تسهم في بلورة تلك الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية، وتسهم أيضا في وضع آلية مناسبة تضمن تحقيق المشاركة والتمثيل الأوسع لمختلف أطياف المعارضة في إطار تنظيمي قادر على إدارة عملية المفاوضات مع الحكومة السورية، وفقاً لبيان جنيف (1).
======================
كلنا شركاء :رسالة من حزب “اليسار الديمقراطي” إلى أعضاء مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة
هذه الرسالة ستوزع غدا على اعضاء مؤتمر المعارضة السورية الذي يقام برعاية الخارجية المصرية في فندق الفيرمونت بشارع العروبة مقابل الكلية الحربية
السادة المحترمون أعضاء مؤتمر القاهرة نتقدم إليكم بتحياتنا راجيين أن يساهم مؤتمركم في الوصول إلى تحقيق وحدة عمل المعارضة الوطنية السورية بكافة فصائلها السياسية والعسكرية. ويمثل مؤتمركم كما هو واضح جزء من قوى المعارضة وليس كل قوى المعارضة .. وبدون أية مقدمات نعرفها جميعنا ولا حاجة للاسترسال بشرحها تمر منطقتنا بمنعطف شديد الأهمية حققته عدة عوامل معروفة لدنيا وهي موقف السعودية ودول الخليج وتركيا من التمدد الإيراني خصوصا على أبواب توقيع الاتفاقية الأمريكية الإيرانية
والعامل الثاني هو التقدم التي تحققه فصائل الجيش الحر والذي انهك النظام وخلق مقدمات انهياره أو ذهابه صاغرا إلى جنيف موافقا على تحقيق مقررات مؤتمر جنيف -1- القاضية تشكيل هيئة كاملة الصلاحية لنقل السلطة ونضيف إليها بغياب الأسد لأن الهيئة كاملة الصلاحية لا يوجد احد يؤثر ويتدخل في قراراتها.. هذه المتغيرات التي تتم تحتاج لمعارضة موحدة قادرة على إدارة الصراع بشكل ناجح بهدف الذهاب إلى جنيف كما ذكرنا أو تطوير الصراع بما ينسجم وتحقيق شعار إسقاط النظام .. ومن هذه الرؤية نقول أن شعار وحدة عمل المعارضة لن يتحقق في مؤتمر القاهرة لأنه لم يمثل كافة فصائل وتجمعات وأطياف المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية ..
هذا أولا وثانيا فأن إسقاط النظام يعني إسقاط نهجه وممارسته وتفكيره ومن هنا نقترح على مؤتمركم :
- 1- رفع شعار أصدقاء لا اتباع بالنسبة للعلاقات مع الدول الإقليمية والدولية مستفيدين من التطورات الحاصلة والتي ذكرناها والتي حققت تحالفات إقليمية ودولية هامة وفعالة وخففت من الصراعات داخل الثورة السورية ..أي خلقت مناخا مواتيا لرفع هذا الشعار..وإبعاد كل ممثلي الدول المختلفة من صفوف المعارضة حتى يتحقق قرار وطني بدون ضغوط..
2- تشكيل لجنة من مؤتمركم تتابع الصلات مع كافة الفصائل وتيارات المعارضة لتحقيق الوصول إلى مؤتمر جامع قادر على تمثيل الثورة والشعب …وتشكيل حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها الجميع ..والانتهاء من احتكار طرف لتشكيل الحكومة على طريقة النظام
3 – تشكيل مجلس وطني للإشراف على استلام وتوزيع الإغاثة للسوريين بطريقة عادلة وشفافه كي ننهي حالة الضغط على المهجرين للانتماء إلى هذا التجمع أو ذاك على طريقة النظام أيضا حين كان يربط تشغيل أو تطوير عمل أي سوري بانتمائه إلى البعث
4 – محاربة الفساد في الثورة السورية بكل فصائلها من أمراء الحرب إلى الفاسدين في كافة مؤسسات الثورة والموجود عدد جدي منهم في مؤتمركم.. فأحد أسباب ثورة الشعب كانت لمحاربة الفساد الذي أدى إلى إنتاج مجموعة من لصوص الثروة الوطنية ومنهم مثلا رامي مخلوف وأمثاله… فالثورة والشعب لا يرغب استبدال فساد عند النظام بفساد في المعارضة يزكم الأنوف .حيث تشترى الأصوات والمراكز من قبل ممثلي جهات ليست سورية.
5- سندين أي اقتراح يصدر عن مؤتمركم لا ينسجم مع مطالب الثورة وطموحاتها في إسقاط النظام أو العمل على تشكيل تجمع جديد يزيد من بعثرة الثورة ويحقق طموحات فردية مريضه ومتطلبات قوى ليست سورية.
أو تجيير المؤتمر للإعلان عن محاربة الإرهاب مطلب النظام والقوى المساندة له إيران وروسيا ..
إن الجميع بدا مقتنعا إن المحاربة الناجحة للإرهاب تتم عن طريق إسقاط النظام وتحقيق وحدة وطنية قادرة على محاربة كل أشكال الإرهاب المنتشر في بلادنا ومدعوم بقوة دولية تساعدنا على محاربته ..
ونقول لمن يطرح شعار محاربة الإرهاب أولا كفى نفاقا . نحيكم مرة أخرى وتنمى لمؤتمركم تحقيق خطوة على طريق وحدة عمل فصائل وتيارات المعارضة الوطنية الديمقراطية ..وتحقيق أهداف الثورة
7/6/2015
المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي
======================
دي برس :الائتلاف يقاطع "مؤتمر القاهرة" والمنظمون يطردون التلفزيون السوري منه
(دي برس - متابعات)
قرر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدم المشاركة في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، إذ من المقرر أن يشارك في المؤتمر نحو (230) شخصاً، يمثلون معظم أطياف المعارضة السورية باستثناء الائتلاف.
وقال نائب رئيس الائتلاف، مصطفى أوسو، تعليقاً على المؤتمر «إن هناك قرار للهيئة العامة للائتلاف بعدم المشاركة في مؤتمر القاهرة، باعتبار أن المؤتمر لم تجر له ترتيبات لازمة لإنجاح فكرة توحيد المعارضة».
وأضاف «إن الائتلاف لم ير أي فائدة من المشاركة في المؤتمر، باعتبار أنه لن يؤدي إلى تحقيق الهدف أو الغاية المرجوة منه، أي توحيد المعارضة السورية على أسس واضحة وهي نقاط الاتفاق على الحل السياسي المستقبلي في سوريا».
كما يشارك في المؤتمر الذي حمل عنوان ‹من أجل الحل السياسي في سوريا›، ممثلون عن ‹الإدارة الذاتية› ووحدات حماية الشعب ‹YPG› وحزب الاتحاد الديمقراطي ‹PYD› واتحاد ستار التابع لحركة المجتمع الديمقراطي ‹TEV DEM›.
إلى ذلك منع التلفزيون الرسمي السوري من تغطية فعاليات المؤتمر، بعد دخول مراسل التلفزيون دون وضع لوغو القناة السورية، قبل أن يكتشف المنظمون الأمر ويخرجوه من قاعة المؤتمر.
======================
الوطن السورية :شكري يؤكد أن سيطرة التنظيمات الإرهابية على معظم سورية يهدد المنطقة…مؤتمر «القاهرة» يبدأ أعماله وسط انتقادات له من معارضة الداخل
 القاهرة – دمشق – الوطن:
 
وسط انتقادات لاذعة له من تيارات معارضة في الداخل، بدأت أمس أعمال مؤتمر المعارضات السورية في القاهرة، برعاية مصرية وتحت عنوان «المعارضة السورية: من أجل الحل السياسي في سورية».
وحضر افتتاح المؤتمر وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وممثل عن الأمم المتحدة، وبمشاركة ما يزيد على 200 شخصية سورية من أطياف وتيارات معارضة مختلفة منهم 40 شخصية من «هيئة التنسيق الوطنية» ومثلهم من الائتلاف يشاركون بصفة شخصية.
ويبحث المؤتمر على مدار يومين عدداً من الأمور المتعلقة بالمعارضة السورية، وملامح خريطة الطريق لمستقبل البلاد في وقت تعاني فيه هذه المعارضة من انقسامات وصراع على النفوذ وتعدد ولاءات لدول خارجية عدة.
وفي كلمة له أمام المؤتمر، أكد شكري أن «سيطرة الطائفية وانتشار الفوضى والتنظيمات والميليشيات الإرهابية على معظم الأراضي السورية أمر يهدد مستقبل المنطقة برمتها ولا يمكن السكوت عليه، أو القبول به باعتباره أمراً واقعاً».
واتهم شكري المجتمع الدولي «بالعجز في الخروج بتوافق حول صيغة تنفيذية للتسوية السياسية بسورية بناءً على وثيقة جنيف1»، مشدداً على أهمية وجود تصور سوري وطني للحل السياسي.
وفي تصريح ل«الوطن» اعتبرت أمين سر «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» ميس كريدي أنه «لن يكون هناك حل إلا في دمشق»، معتبرة أنه «ما دامت المعارضة تتصرف بعقلية إخراج الداخل إلى الخارج فستظل المسألة مجرد دوران في حلقة مفرغة».
بدورها، شنت «جبهة التغيير والتحرير» المعارضة أمس هجوماً عنيفاً على مؤتمر القاهرة منتقدة استبعادها وإقصائها من المؤتمر، ومتهمة بعض القائمين عليه بممارسة «النفاق السياسي».
وقبيل انعقاده بأسابيع قليلة ذكرت شخصيات معارضة أن المؤتمر يهدف إلى تشكيل كيان معارض جديد بديل عن الائتلاف والمعارضات الأخرى، لكن مصر وهيئة التنسيق الوطنية نفت ذلك
======================
البشاير :البرلمان العربي يشارك في مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة
الاتنين 8 يونيه 2015   8:10:44 م - عدد القراء 74
  حضر معالي احمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي اليوم الإثنين 8 يونيو 2015م، مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين، بغية التشاور بخصوص إيجاد حل سياسي للأزمة السورية حيث قال معاليه ان الأزمة السورية شارفت على دخول عامها الخامس ، ولازال الشعب السوري يعاني يوما بعد يوم ويلات الحرب والقتال ، والموت والتشريد والجوع ،لا لشيئ سوى لمطالبته المشروعة بالعيش الكريم والحرية والكرامة .
ولقد ساهمت قوى إقليمية خارجية في اطالة أمد هذه الأزمة، من أجل مصالح قطرية جعلت من سوريا أرضا لتصفية الخلافات وصراعا للنفوذ الاقليمي والدولي، ضاربين بذلك عرض الحائط بمعاناة الشعب السوري ، دون العمل الجاد من أجل الوصول إلى حل شامل يحفظ لسوريا أمنها وسلامتها ، ويعيد للشعب السوري حقه في الحياة الكريمة والحرية .
وأكد الجروان ان البرلمان العربي بصفته ممثلا عن الشعب العربي من محيطه إلى خليجه ، يتابع بقلق بالغ ما وصلت إليه الأزمة السورية ، وإذ يحمل المسؤولية للنظام السوري ، فلا ينفي المسؤولية عن المجتمع الدولي ومختلف الأطياف المسؤولة عن اطالة أمد الأزمة ، وعليه فإنه لا بد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السورية ، والعمل بجد من أجل انهاء الأزمة بعيدا عن المصالح وصراع النفوذ الذي يذهب ضحيته الشعب السوري .
وأشار رئيس البرلمان العربي الى ان الحل للأزمة السورية لا بد أن يكون حلا سوريا خالصا، تصنعه القوى الوطنية ، مجنبة بذلك كل الخلافات والمصالح حفاظا على وطن عظيم ، وحضارة عمرها آلاف السنين ، وشعب سوري عربي أصيل، وان البرلمان العربي يقف خلف إرادة ومصلحة الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته بكل ما أوتي من قوة وامكانيات .
وإليكم النص الكامل لكلمة معالي رئيس البرلمان العربي
كلمة معالي السيد أحمد بن محمد الجروان
رئيس البرلمان العربي في مؤتمر المعارضة السورية
القاهرة – جمهورية مصر العربية
8 يونيو 2015م
معالي السيد/ سامح شكري وزير الخارجية المصري،،،
معالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية
سعادة السفير وهيب المنياوي ممثل المجلس المصري للشؤون الخارجية
الأخوة والاخوات ممثلو الشعب السوري الابي
الحضور الكريم،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أتوجه بداية بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية –حفظه الله- رئيس القمة العربية الذي يعمل جاهدا من أجل حماية الأمن القومي العربي ،،،
كما أتوجه بالشكر للحكومة المصرية على دعوتها للبرلمان العربي وعملها الدؤوب من أجل تنظيم هذا المؤتمر المهم وأخص بالذكر معالي الوزير سامح شكري وزير الخارجية المصري ،،،، كما يطيب لي أن أشكر المجلس المصري للشؤون الخارجية على رعايته لهذا المؤتمر بشأن الأزمة السورية ،،،، والذي يجمع العديد من أطراف المعارضة السورية ،،، سعياً لتوحيد الرؤى والأهداف ،،، للوصول إلى ما من شأنه إيقاف الجرح النازف للأمة العربية في الجمهورية العربية السورية ،،
راجياً أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وقرارات موضوعية وفعالة ،،،،، من شأنها المساهمة في حل الأزمة السورية بشكل سريع انهاءاً لمعاناة الشعب السوري الشقيق.
السيدات والسادة الحضور الكريم،،،
لقد شارفت الأزمة السورية على دخول عامها الخامس ،،،، ولازال الشعب السوري يعاني يوما بعد يوم ،،،، ويلات الحرب والقتال ، والموت والتشريد والجوع ،،،، لا لشيئ ،،، سوى لمطالبته المشروعة بالعيش الكريم والحرية والكرامة.
ولقد ساهمت قوى إقليمية خارجية في اطالة أمد هذه الأزمة ،،،، من أجل مصالح قطرية ،،،، جعلت من سوريا ،،،، أرضاً لتصفية الخلافات وصراعاً للنفوذ الاقليمي والدولي ،،، ضاربين بذلك عرض الحائط بمعاناة الشعب السوري ،،،، دون العمل الجاد من أجل الوصول إلى حل شامل يحفظ لسوريا أمنها وسلامتها ،،،،، ويعيد للشعب السوري حقه في الحياة الكريمة والحرية ،،،
ان البرلمان العربي بصفته ممثلاً عن الشعب العربي من محيطه إلى خليجه ،،، يتابع بقلق بالغ ما وصلت إليه الأزمة السورية ،،، وإذ يحمل المسؤولية للنظام السوري لما وصلت إليه الأمور ،،، فلا ينفي المسؤولية عن المجتمع الدولي ومختلف الأطياف المسؤولة عن اطالة أمد الأزمة ،،،، وعليه ،، فإنه لا بد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السورية ،،،، والعمل بجد ،، من أجل انهاء الأزمة بعيداً عن المصالح وصراع النفوذ الذي يذهب ضحيته الشعب السوري يوما بعد يوم.
السيدات والسادة الحضور الكريم،،،
اننا نرى ،،،،، إن الحل للأزمة السورية لا بد أن يكون حلاً سورياً خالصاً ،،،، تصنعه القوى الوطنية الشريفة ،،،،، مجنبةً بذلك كل الخلافات والمصالح ،،،، حفاظاً على وطن عظيم ،،، وحضارة عمرها آلاف السنين ، وشعب سوريٍ عربيٍ أصيل.
كما إن البرلمان العربي ،،،، يقف خلف إرادة ومصلحة الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته بكل ما أوتي من قوة وامكانيات ،،، ولذلك ،،،، فاننا نطالبكم جميعا ،،،، للعمل سوياً بشتى الطرق الممكنة لبحث سبل حل الأزمة حلاً سياسياً ، ،،، ويعالج تفاقم الأزمة ويجمع كافة مكونات الشعب السوري ،،، فلقد حان الوقت الآن ،،،
من أجل وضع كافة الخلافات جانباً ،، والعمل لتتظافر كافة الجهود للوصول لحل يوقف أنهر الدماء السائلة ،،، وإيجاد صيغة عمل ،،،، تضمن للشعب السوري بديلاً فاعلاً عن مطرقة النظام وسندان الإرهاب ،،، من أجل دولة تعيد بناء ما هدمته الأزمة ،،،، وتحقق طموحات الشعب السوري في الأمن والاستقرار و العيش الكريم،،،
كما اننا في البرلمان العربي ،،،، على اتم الاستعداد للعمل من أجل دعم وانجاح هذا الحل المنشود ،،،، وحمل الرسالة من خلال الدبلوماسية البرلمانية إلى محافل صناعة القرار في العالم ،،،، لما فيه خير ومصلحة الشعب السوري وانهاء معاناتاه ، الذي يحمل همه ويمثله كل عضو من أعضاء البرلمان العربي..
وفي الختام أتمنى أن يسفر هذا المؤتمر ،، عن نتائج وقرارات وتوصيات تعبر عن ارادة الشعب السوري بكافة مكوناته واطيافه ، للعمل على إنهاء معاناته واسترداد أمنه واستقراره..
مكرراً شكري للحكومة المصرية التي رعت ونظمت هذا المؤتمر ولجميع المشاركين الحريصين على مصلحة سوريا والسوريين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
======================
العربي الجديد  :مشادات في مؤتمر المعارضة السورية لعدم رفع علم الثورة
العربي الجديد - فرانس برس
جاء انطلاق المؤتمر المنعقد td أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة ليثير العديد من الشبهات والأسئلة حول الهدف الحقيقي من وراء انعقاده في ظل غياب معظم الكيانات السورية المعارضة البارزة، إلا أنه كان محط اهتمام مصري رسمي رفيع، فقد افتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري الجلسة الأولى للمؤتمر في حضور نحو 130 ممن يطلقون على أنفسهم ممثلي المعارضة.
وفيما غاب ائتلاف المعارضة السورية وممثلون عن جماعة الإخوان والفصائل البارزة على الأرض، حضر أحمد الجربا عضو الائتلاف بصفة شخصية، وليس ممثلاً له، كما حضر الفنان السوري جمال سليمان.
وحضر المؤتمر كل من أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي، ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي شدد خلال كلمة له على ضرورة توحد قوى المعارضة السورية، والابتعاد عن التشرذم.
وكشف مصدر من الحاضرين في المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "المعارضة السورية من أجل الحل السياسي في سورية، أن الهدف هو الوصول لخارطة طريق جديدة سيتم الانتهاء من صياغتها مع نهاية المؤتمر، على أن يتم رفعها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتسويقها عالمياً.
وحول ما إذا كانت تلك الخارطة تتضمن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، قال المصدر "لا"، متابعاً "ربما نلجأ لطرح فكرة تنحّي بشار في مرحلة أخرى متقدمة، وذلك بعد الجلوس على طاولة مفاوضات مع ممثلي النظام".
وقبل انعقاد الجلسة الافتتاحية حدثت مشادات أدت إلى انسحاب الناشط السياسي السوري، هيثم مناع، وعدد من المشاركين اعتراضاً على رفع العلم السوري في المؤتمر وليس علم الثورة.
وانطلقت فعاليات مؤتمر القاهرة الثاني للمعارضة السورية، اليوم الإثنين، وسط مقاطعة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وفي ظل أجواء تشهد بعض التوتر.
وبدأ المؤتمر بكلمة من وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والذي أكّد "دعم المعارضة السورية للوصول إلى حل سياسي"، بينما عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، خلال كلمة له، عن أمله في أن يخرج المؤتمر "بتوحيد للمعارضة"، لافتاً إلى أن "النظام السوري يتحمل المسؤولية الكاملة عما وصلت إليه الأمور في سورية".
واعتبر شكري أن "سيطرة الطائفية وانتشار الفوضى وسيطرة التيارات الإرهابية المسلحة على معظم الأراضي السورية هي أمر يهدد مستقبل المنطقة برمتها ولا يمكن السكوت عنه".
واعتبر أيضاً أن "وجود تصور سوري سياسي خالص للحل السياسي أهم الآن من أي وقت مضى".
وقال وزير الخارجية المصري إن "الحراك السوري في مارس/آذار 2011 انطلق حراكاً سلمياً إلا أن النهج الأمني العنيف وعدم إدراك طبيعة المرحلة أدى لازدياد حدّة الاحتجاجات".
وتابع أنه بعد ذلك "زادت التدخلات الخارجية في الشأن السوري بصورة غير مسبوقة وسمح للمليشيات والمقاتلين الأجانب والسلاح بالعبور للجانب السوري للقتال في صف طرف أو آخر، وقضي على الحراك السلمي".
وشدّد على أن سورية تحولت إلى ساحة ل"صراع مسلّح بالوكالة"، وأصبحت أجزاء من الأراضي السورية "ملاذاً آمناً للإرهابيين".
من جهته، أكّد العربي أن "تفاقم الأزمة السورية وتزايد تداعياتها الإقليمية والدولية يفرضان علينا جميعاً إعادة النظر في ما اتخذ من إجراءات في هذا الملف، بعدما أدرك الجميع عدم إمكانية الحسم العسكري".
وحمّل الأمين العام للجامعة العربية "النظام السوري المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأمور وتصميمه على المضي قدماً في الحل العسكري"، مشدّداً على أن "الحل في سورية يجب أن يكون سورياً سلمياً وبإرادة سورية حرة".
وقاطع "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" مؤتمر القاهرة، والذي من المقرر أن يشارك فيه نحو 200 شخص، يمثلون معظم أطياف المعارضة السورية باستثناء الائتلاف.
وكان المؤتمر يعول على مشاركة رئيس تيار "قمح" هيثم مناع، المنشق عن هيئة التنسيق الوطنية، يسانده عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال، وهو الفاعل الأكبر في التحضير لهذا المؤتمر، وهيئة التنسيق الوطنية، ورئيس الائتلاف السابق أحمد جربا مع كتلته، والكتلة الديمقراطية في الائتلاف، وممثلون عن الأكراد بإدارتهم الذاتية، وشيوخ عشائر ومستقلون وممثلو منظمات مجتمع مدني، في حين يغيب عنه الائتلاف السوري المعارض، وتيار بناء الدولة السورية.
وعلم "العربي الجديد" أنّ جزءاً كبيراً من المعارضين اعترضوا على مشاركة "جبهة التغيير والتحرير"، ومن أبرز قيادييها قدري جميل، وفاتح جاموس، ومازن مغربية، ما أدى إلى استبعادهم، في حين رفضت مصر دعوة "الإخوان المسلمين" للمشاركة.
وقلل معارض في دمشق، طلب عدم ذكر اسمه، من أهمية ما قد ينتج من مؤتمر القاهرة، قائلاً ل"العربي الجديد"، "لا أعتقد أن يكون هناك جديد في مؤتمر القاهرة، سوى بعض الأوراق تضاف لآلاف الأوراق التي أنتجتها المعارضة طيلة سنوات الأزمة"، معتبراً أن "عدم إتيان القاهرة بجديد يعود إلى أنها كانت إقصائية تجاه أطراف معارضة في الداخل والخارج".
إلى ذلك، منع التلفزيون الرسمي السوري من تغطية فعاليات المؤتمر، وأخرجت قوات الأمن المصرية مراسلة القناة بالقوة من قاعة الاجتماعات، قبل انتهاء الجلسة التحضيرية للمؤتمر.
======================
العربي الجديد :"القاهرة 2" السوري: تمرير وقت ل200 شخصية
عبسي سميسم
ينطلق، يوم غد الإثنين، مؤتمر القاهرة الثاني بمشاركة نحو 200 شخصية من المعارضة السورية، معظمهم من أعضاء "هيئة التنسيق الوطنية" ومجموعة القيادي السابق المنشق عن "الهيئة" هيثم مناع، وعضوين من "الائتلاف السوري المعارض" يحضران بصفتهما الشخصية، وهما أحمد الجربا وفايز سارة، بالإضافة إلى عدد ممن يدعون أنفسهم ب"معارضة الداخل"، ويسميهم النظام تحبّباً ب"المعارضة الوطنية". كذلك يروّج المؤتمر لشخصيات أساسية فيه، لم تعلن حتى الآن انحيازها للثورة أو انشقاقها عن النظام، كالناطق السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي. واستثنى المؤتمر جماعة "الإخوان المسلمين"، بناء على طلب الحكومة المصرية. وامتنع عن المشاركة كل من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" والفصائل العسكرية المقاتلة في سورية.
 
يبدو أن طرح بعض أعضاء المؤتمر، وعلى رأسهم مناع، تشكيل جسم سياسي جديد يجمع "الديمقراطيين"، لن يكتب له النجاح بسبب معارضة "هيئة التنسيق الوطنية" لهذا الطرح، وسيتم الاكتفاء بإصدار وثيقة تتضمن رؤية مشتركة للحل السياسي في سورية، من المرجح ألا ترقى لأكثر من مجرد طروحات ستركز على خطر الإرهاب ومخاطر انتشار عدم الاستقرار في سورية، تماشياً مع التوجه الغربي الذي يعطي الأولوية في سورية لمكافحة الإرهاب.
ويوضح أحد المعارضين السوريين (طلب عدم ذكر اسمه) ل"العربي الجديد"، أنّ "مؤتمر القاهرة 2 لن يخرج عنه أي جسم سياسي جديد يمثّل المعارضة السورية، وإنما سيتم الخروج بوثيقة تتضمن رؤية مشتركة للحل السياسي في سورية".
يرى المعارض أن "مصر بات دورها معطّلاً لحل القضية السورية، على الرغم من توافقها مع السعودية على مرحلة انتقالية من دون أي دور للرئيس السوري بشار الأسد فيها"، لافتاً إلى أن مصر باتت تميل لجهة النظام وأصبحت بعيدة عن الثورة السورية.
ويشكك المعارض في نيّات مؤتمر القاهرة 2، مرتكزاً على الضغوط المصرية تجاه عدم تمثيل الائتلاف لمقعد سورية في القمة العربية الماضية التي ترأست جلستها مصر واستضافتها شرم الشيخ، ومحاولة إعادة تمثيل نظام الأسد خلال القمة ذاتها، مضيفاً "أن النظام المصري انقلب على الثورة المصرية، وهذا ما يجعله أقرب للنظام السوري من الثورة السورية".
ويضيف المصدر أنّ "تزامن مؤتمري القاهرة الأول والثاني مع مؤتمري موسكو الأول والثاني ومؤتمر الأستانة، يدل على أن مصر تتوافق مع أهداف روسيا وإيران من تلك المؤتمرات الهادفة للالتفاف على بيان جنيف ومحاولة تعويم نظام الأسد من جديد"، مشيراً إلى أن "استبعاد جماعة "الإخوان المسلمين"، دليل آخر على أن مصر لا تريد حلاً جامعاً في سورية وتتعامل مع الوضع بمقاربة لسياستها الداخلية".
ويشير مصدر من داخل "الائتلاف المعارض" في حديث ل"العربي الجديد" إلى أنّ "اتفاق السعودية مع مصر على مرحلة انتقالية في سورية من دون أي دور للأسد فيها، لا يعني أن الطرفان ينسقان في ما بينهم حول العملية السياسية"، مشيراً إلى أن "مؤتمر القاهرة تختلف أهدافه عن أهداف مؤتمر الرياض الذي يتم التحضير له من قبل السعودية".
وينتقد المصدر مؤتمر القاهرة 2، لافتاً إلى أن "استبعاد أي مكون من المعارضة السورية غير مقبول"، مشدداً على "ضرورة عدم التنازل عن ثوابت الثورة السورية ورصّ الصفوف من أجل إسقاط نظام الأسد".
في حين كان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" قد قرّر عدم المشاركة في مؤتمر القاهرة 2 بسبب دعوة مصر لشخصيات وليس ممثلي أحزاب، بالإضافة إلى مساواة "الائتلاف" مع كافة الأطراف المعارضة ورفض دعوة جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، ما رفضه "الائتلاف" باعتباره معترفاً به من قبل 114 دولة كممثل شرعي وحيد ومحاور عن الشعب السوري.
======================
البوابة نيوز :مناع: مؤتمر القاهرة هدفه إحياء الحل السياسي للأزمة السورية
محمد الشاعر
أكد المعارض السوري، هيثم مناع، أن الهدف الأساسي من انعقاد مؤتمر القاهرة، هو التأكيد على ضرورة إحياء العملية السياسية لإيجاد حل للأزمة السورية وَفق بيان جنيف.
وأضاف مناع، في تصريحات لفضائية "روسيا اليوم"، اليوم الإثنين، أن القوى المعارضة سعت خلال الفترة الماضية لتجميع كل القوى المؤمنة بالحل السياسي بعيدًا عن أي أعمال عسكرية، على أن ينال هذا الحل أغلبية داخل البلاد وخارجها.
======================
روسيا اليوم :نبيل العربي: الحل في سوريا يجب أن يكون سلميا وبإرادة وطنية
تاريخ النشر:08.06.2015 | 09:48 GMT |
جدد أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي تأكيده على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سلميا وبإرادة وطنية وأن الحسم العسكري لن يفضي إلا إلى المزيد من الفوضى والدمار ونزيف الدماء.
وأشار العربي في كلمة له أمام المؤتمر الموسع للمعارضة السورية "من أجل الحل السياسي في سوريا"، إلى أن الجامعة بذلت جهودا مكثفة منذ بداية الأزمة عام 2011 وحتى اللحظة من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية ورؤيتها السياسية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في القاهرة في يوليو/تموز 2012 تحت رعاية الجامعة يعتبر إحدى المحطات الهامة في هذا الاتجاه حيث تبنى مؤتمر القاهرة في ذلك الحين وثيقتين رئيسيتين، الأولى هي "الرؤية السياسية المشتركة لملامح المرحلة الانتقالية" والثانية هي وثيقة "العهد الوطني".
وطلب العربي من المشاركين أن يستفيدوا منها وأن يبنوا عليها وعلى غيرها من الوثائق التي صدرت عن مؤتمرات المعارضة السورية في مناسبات مختلفة.
وأعرب عن أمله في أن يسهم المؤتمر في وضع آلية مناسبة تضمن تحقيق المشاركة والتمثيل الأوسع لمختلف أطياف المعارضة في إطار تنظيمي قادر على إدارة عملية المفاوضات مع الحكومة السورية، وفقاً لبيان "جنيف – 1".
وقال "الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المؤثرة والمعنية بمجريات هذه الأزمة، وتحمل مسؤولياتها السياسية والتاريخية لإنقاذ سوريا وشعبها الشقيق، وذلك بالعمل الجاد نحو ابتكار صيغة مناسبة تضمن تنفيذ البيان الختامي لمؤتمر "جنيف – 1" والذي شاركت الجامعة في إعداده في 30 يونيو/حزيران 2012 ، وذلك من أجل تحقيق الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة كنقطة بداية، لتتولى مقاليد الأمور وتضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسي السلمي الذي يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري الشرعية إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والتغيير الديمقراطي المنشود".
وأكد العربي على أن حل الأزمة السورية بالحسم العسكري "فاقم من أعمال القتل والتدمير والعنف والجرائم البشعة الأمر الذي زاد من نفوذ المنظمات الإرهابية وتمدد أنشطتها لتشمل أنحاء واسعة من الأراضي السورية، مهددة كيان الدولة السورية الشقيقة ومؤسساتها ووحدة أراضيها وشعبها، وكما قال أحد الحكماء فإن الظلم يدمر والعدل يعمر".
وقال "إن النظام السوري يتحمل المسؤولية الكاملة" عما آلت إليه الأمور في سوريا.
سامح شكري: مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة يهدف إلى بناء دولة تعددية
وافتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين للتشاور حول سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقال شكري إن الطائفية والتطرف في سوريا يهددان أمن سوريا والمنطقة مؤكدا أن بيان جنيف أساس الحل للأزمة السورية.
وأضاف شكري أن مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في القاهرة يهدف إلى بناء دولة تعددية.
ويشارك في المؤتمر نحو 200 قيادي من ممثلي أطياف المعارضة السورية قادمون من تركيا، والعراق، ولبنان، وفرنسا، وسويسرا، بهدف العمل على إنهاء الأزمة ووقف إراقة الدماء والحفاظ على وحدة الشعب السوري.
وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية في القاهرة بين 22 و24 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان من أهم نتائجه إصدار "بيان القاهرة" وتشكيل لجنة لمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر موسع ثان بالقاهرة.
======================
24- البرلمان العربي يُشارك في مؤتمر المعارضة بالقاهرة..الجروان: قوى إقليمية خارجية ساهمت في إطالة أمد الأزمة السورية
الإثنين 8 يونيو 2015 / 17:56
24- القاهرة - أحمد علي
شارك رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، اليوم الإثنين، في مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين تحت عنوان "من أجل الحل السياسي في سوريا"، تحت رعاية المجلس المصري للشؤون الخارجية.
وقال الجروان في كلمته، إن "الأزمة السورية شارفت على دخول عامها الخامس، وما زال الشعب السوري يعاني يوماً بعد يوم ويلات الحرب والقتال، والموت والتشريد والجوع، لا لشيء سوى لمطالبته المشروعة بالعيش الكريم والحرية والكرامة".
وأشار إلى أن قوى إقليمية خارجية ساهمت في إطالة أمد هذه الأزمة، من أجل مصالح قطرية جعلت من سوريا أرضا لتصفية الخلافات وصراعا للنفوذ الإقليمي والدولي، ضاربين بذلك عرض الحائط بمعاناة الشعب السوري، دون العمل الجاد للوصول إلى حل شامل يحفظ لسوريا أمنها وسلامتها، ويعيد للشعب السوري حقه في الحياة الكريمة والحرية.
وأكد الجروان، أن البرلمان العربي بصفته ممثلاً عن الشعب العربي من محيطه إلى خليجه، يتابع بقلق بالغ ما وصلت إليه الأزمة السورية، وإذ يحمل المسؤولية للنظام السوري، فلا ينفي المسؤولية عن المجتمع الدولي ومختلف الأطياف المسؤولة عن إطالة أمد الأزمة.
وطالب بأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السورية، والعمل بجد لإنهاء الأزمة بعيداً عن المصالح وصراع النفوذ الذي يذهب ضحيته الشعب السوري.
ورأى رئيس البرلمان العربي أن الحل للأزمة السورية لا بد أن يكون حلاً سورياً خالصاً، تصنعه القوى الوطنية، مجنبة بذلك كل الخلافات والمصالح حفاظاً على وطن عظيم، وحضارة عمرها آلاف السنين، وشعب سوري عربي أصيل، وأن البرلمان العربي يقف خلف إرادة ومصلحة الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته بكل ما أوتي من قوة وإمكانيات.
======================
سبوتنيك نيوز :سياسيون سوريون يتهمون "المعارضة" المجتمعة في القاهرة بالنفاق والدكتاتورية
 © AFP 2015/ LOUAI BESHARA
وجّه عدد من السياسيين السوريين اتهامات بالنفاق السياسي والديكتاتورية لأعضاء المعارضة السورية المجتمعين في القاهرة، الاثنين والثلاثاء.
 وأشار بيان لجبهة "التغيير والتحرير السورية" إلى أن القائمين على "مؤتمر القاهرة" تعمدوا استبعاد وإقصاء "الجبهة" تحت حجج واهية.
وأعربت "الجبهة" في بيان لها، عن خيبة أملها من الطريقة البائسة والإقصائية، التي جرى العمل وفقها من جانب القائمين، من المعارضة، على اجتماع القاهرة، بفرض استبعاد "الجبهة" وإقصائها عن حضور الاجتماع، استناداً إلى مواقف مسبقة.
وأشارت "الجبهة" إلى أن عملية الاستبعاد والإقصاء تمت، ابتداءً من محاولات الضغط من أجل فرض حدود ضيقة لتمثيل الجبهة، إضافة إلى محاولة وضع "فيتو" على أسماء بعينها، بما يتنافى مع استقلالية التشكيلات السياسية بتقديم ممثليها.
وأكدت "الجبهة" أن عملية الاستبعاد عن اجتماع القاهرة، "إنما تعكس عقلية إقصائية من ناحية، ومواقف إقليمية ودولية من ناحية أخرى".
وأضاف البيان، "إنّ النفاق السياسي الذي يقوم به بعض القائمين على الاجتماع المذكور، يبدأ من تسميته مؤتمراً! والمعلوم أن تسمية اجتماع كهذا بكلمة مؤتمر، تعني ضمناً أن تشكيلاً جديداً سينتج عنه، وهو الهاجس الذي سعى وراءه هؤلاء وأعلنوه مراراً قبل أن يضطروا للتواري وسحب كلامهم، بعد موقف الخارجية المصرية الذي أكد على أن الاجتماع لن ينتج عنه أي تشكيل جديد".
وأشار البيان إلى أن النفاق يستمر من خلال تسمية الاجتماع — "مؤتمر المعارضة الوطنية السورية"، باستخدام أداة التعريف التي تعني الحصر والتحديد، وذلك على الرغم من كل ممارسات الإقصاء والإبعاد التي مورست بحق قوى معارضة سورية أخرى، لمصلحة شخصيات وقوى لا تزال تطالب بالتدخل الخارجي بكل أشكاله جهاراً، ولا تزال تظهر "مقدار وطنيتها العالي" بتعويلها على أدوار أمريكية وتركية وسعودية وقطرية، بل وبتهليلها لتلك الأدوار بما فيها الأحاديث عن "عواصف الحزم" وغيرها.
واستدرك بيان الجبهة، "سبق لما يسمى بالائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، وهو من دعاة الحل العسكري، أن مارس سياسات الإقصاء والإبعاد والاستحواذ".
======================
كلنا شركاء :لمى الأتاسي: يتساقط الحمام في الكنانة
لمى الأتاسي: كلنا شركاء
 
بني مشروع مؤتمر القاهرة بوضع واجهة بعض الشخصيات على وهم عاصفة حزم عربية بقيادة بعض رجال اعمال سعوديين منهم خاشقجي وغيره من التحديثيين السعوديين و الاسلاميين و هذا بعد عاصفة الحزم العربية باليمن و لكن هنا الفخ كان كبير، لان السعودية لم تعلن عن خطتها في سوريا للنهاية و لم تعطي قيادتها سرها الكامل لاحد و تركت كل يتصور كما يشاء لوحده دون ان تمنع أحد من الحلم تاركة البعض يصدق ما يشاء
و اخذ كل من المعارضين البارزين ما شاهدوه من ظاهر على انه واقع مسلم به و هللوا بالنصر معتبرين الموضوع منتهي ….
اعتبرت هيئة التنسيق و بقيادة المناع (المستقيل بقمح ) حينها بأن الموضوع منتهي بالسعودية و بانهم يجب ان يكونوا ، فهرولوا مختلفين يوقعوا مع الائتلاف ورقة باريس متراجعين فيها عن دور الحمامة البيضاء لكي لا يفوتهم من المولد حمص بالمحاصصة في الرياض حيث هم مقتنعين بأن الحكومة الانتقالية ستشكل هناك و معهم قدري جميل الذي سبقهم بالنداء ( للعلم نداء قدري تم قبل نداء مناع)
و هكذا كل منهم ظن بأنه واكب القرار الدولي و لكن هذا القرار هو كذلك في خيالهم فقط و لذا اسرعوا بافشال موسكوا ٢ لانه ثائب بمرحلة الحزم باليمن ، محتقرين الروس و دعوتهم بكامل الاصرار و الترصد متلاعبين و ممثلين دور الحضور هناك ، ممانعين و معرقلين منادين الامم المتحدة قبل الدخول للقاعة و لاهثين وراء كل الاعلام الخليجي عله يسمع بانهم سينجحوا مؤتمر القاهرة .. القاهرة كانت وقتها املهم الوحيد بالالتحاق بركب الائتلاف هذا الطفل المدلل الممول المسمن المعترف به من ١٤٠ دولة بفساده و بهائه سيشع عليهم بالرياض ليحضنهم و يذهبوا فاتحين الى دمشق و هكذا اغلقوا على السوريين اي حوار سلمي مع النظام معتبرين ان الحل في جيبة مناع و ووزير الخارجية المصري و خاشقجي بالرياض ، حل سيهل مع عاصفة الحزم العربية وذهبوا واثقين و معهم كل ممن يؤمن بالعروبة البعثية كحل و هرولوا الى القاهرة علها تحزمها ( بدون زعل ايران ) حيث هنا ايضا قدروا ان الاتفاق النووي الاميركي يشمل تنازل ايران عن اي فيتو لها في سوريا، و هنا ايضا لم يؤكد لهم الاميركان هذا و لا السعوديون ، فمن قال ان الاتفاق النووي مع ايران يشمل شي في سوريا انه لا يعني ابدا التنازل الايراني في سوريا و لا يعني عاصفة حزم عربية. و افاقوا على جرة العسل تقع متكسرة في احلامهم المصرية يوم اعلنت لهم اميركا ان الاتفاق ليس في القاهرة بل في مجلس الامن دون اي سوري قريبا.
و لحد الأن لم نفهم من ركب الفخ المضحك الذي تنصل منه الكثير و انسحبوا من اللجنة التحضيرية لكي لا يظهروا في الصورة الختامية التي غالبا لن يراها احد ..
خمس اعوام و المعارضة تكرر ذات الاخطاء و ما بنيى على باطل فهو باطل و ما بنيى على وهم فهو وهم و ما بنيى على عواصف حزم عربية سيحزم امره عاصفيا : و هكذا انتحرت حمائم السلام في القاهرة ام يا ترى نحرها الدهاء العربي ام الاميركي..
======================
24نبيل العربي: النظام يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأزمة السورية
الإثنين 8 يونيو 2015 / 15:19
24 - د ب أ
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، أن النظام السوري يتحمل المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأمور في سوريا.
وقال العربي، في كلمة له أمام اجتماع (المعارضة السورية: من أجل الحل السياسي في سوريا) المنعقد بالقاهرة اليوم الإثنين، إن تفاقم الأزمة السورية وازدياد المخاطر الناجمة عن تفاعلاتها وتداعياتها الإقليمية والدولية، وحجم ما خلّفته من شلالات دم ودمار واسع ومآسي إنسانية قاسية، يفرض علينا جميعاً وبإلحاح ضرورة إعادة النظر فيما اُتبع حتى الآن من سياسات لمعالجة هذه الأزمة، بعد أن أدرك الجميع عدم إمكانية الحسم العسكري وخطأ المُضيّ في هذا الخيار الذي لن يفضي إلا إلى المزيد من الفوضى والدمار ونزيف الدماء.
وأضاف أن "الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المؤثرة والمعنية بمجريات هذه الأزمة، وتحمل مسؤولياتها السياسية والتاريخية لإنقاذ سوريا وشعبها الشقيق، وذلك بالعمل الجاد نحو ابتكار صيغة مناسبة تضمن تنفيذ البيان الختامي لمؤتمر جنيف (1) والذي شاركت الجامعة في إعداده في 30 يونيو (حزيران) و2012 ، وذلك من أجل تحقيق الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة كنقطة بداية، لتتولى مقاليد الأمور وتضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسي السلمي الذي يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري الشرعية في الحرية والعدالة الاجتماعية والتغيير الديمقراطي المنشود.
 
واشار إلى أن النظام السوري يتحمل المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأمور، نتيجةً لممارسات هذا النظام وإصراره على المُضيّ في خيار التصعيد والحسم العسكري، وعدم استجابته لمختلف المبادرات السياسية التي طُرحت من أجل حل هذه الأزمة، الأمر الذي فاقم من أعمال القتل والتدمير والعنف والجرائم البشعة التي تُرتكب بحق المدنيين السوريين الأبرياء.
ولفت إلى أن كل هذا اتاح تزايد نفوذ المنظمات الإرهابية وتمدّد أنشطتها لتشمل أنحاء واسعة من الأراضي السورية، مُهدّدةً كيان الدولة السورية الشقيقة ومؤسساتها ووحدة أراضيها وشعبها، وكما قال أحد الحكماء فإن الظلم يُدّمر والعدل يُعمّر.
وجدد العربي التأكيد على أن الحل في سوريا يجب أن يكون حلاً سوريّاً سلمياً وبإرادة وطنية حرة، مشيراً إلى أن الجامعة بذلت جهوداً مُكثّفة منذ بداية الأزمة عام 2011، ولا تزال، من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية ورؤيتها السياسية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية.

ولفت إلى أن رعاية الجامعة لمؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في القاهرة في يوليو (تموز) 2012، يعتبر أحد المحطات الهامة في هذا الاتجاه حيث تبنّى مؤتمر القاهرة في ذلك الحين وثيقتين رئيسيتين، الأولى هي "الرؤية السياسية المشتركة لملامح المرحلة الانتقالية"، والثانية هي وثيقة "العهد الوطني".
واعرب عن أمله أن يتم الاستفادة من هاتين الوثيقتين، والبناء عليهما وغيرهما من الوثائق العديدة التي صدرت عن مؤتمرات المعارضة السورية في مناسبات مختلفة، وبما يستجيب لمتطلبات الأوضاع الراهنة.
وأعرب عن أمله أن يُكّلل اجتماع القاهرة بنتائج هامة تُسهم في بلورة تلك الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية، وتُسهم أيضاً في وضع آلية مناسبة تضمن تحقيق المشاركة والتمثيل الأوسع لمختلف أطياف المعارضة في إطار تنظيمي قادر على إدارة عملية المفاوضات مع الحكومة السورية، وفقاً لبيان جنيف (1).
======================
الوفد :العربي يدعو إلى إعادة النظر في سياسات معالجة الأزمة السورية
القاهرة_بوابة الوفد
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إن تفاقم الأزمة السورية وازدياد المخاطر الناجمة عن تفاعلاتها وتداعياتها الإقليمية والدولية، وحجم ما خلفته من شلالات دم ودمار واسع ومآسي إنسانية قاسية، يفرض علينا جميعا وبإلحاح ضرورة إعادة النظر فيما اتبع حتى الآن من سياسات لمعالجة هذه الأزمة، بعد أن أدرك الجميع عدم إمكانية الحسم العسكري وخطأ المضي في هذا الخيار الذي لن يفضي إلا إلى المزيد من الفوضى والدمار ونزيف الدماء.
وأضاف العربي - في كلمة له أمام اجتماع (المعارضة السورية: من أجل الحل السياسي في سوريا) المنعقد بالقاهرة اليوم - أن الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المؤثرة والمعنية بمجريات هذه الأزمة، وتحمل مسئولياتها السياسية والتاريخية لإنقاذ سوريا وشعبها الشقيق، وذلك بالعمل الجاد نحو ابتكار صيغة مناسبة تضمن تنفيذ البيان الختامي لمؤتمر جنيف (1) والذي شاركت الجامعة في إعداده في 30/ 6/ 2012، وذلك من أجل تحقيق الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة كنقطة بداية، لتتولى مقاليد الأمور وتضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسي السلمي الذي يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري الشرعية في الحرية والعدالة الاجتماعية والتغيير الديمقراطي المنشود.
وفي هذا الصدد، أكد العربي أن النظام السوري يتحمل المسئولية الكاملة عما آلت إليه الأمور، نتيجة لممارسات هذا النظام وإصراره على المضي في خيار التصعيد والحسم العسكري، وعدم استجابته لمختلف المبادرات السياسية التي طرحت من أجل حل هذه الأزمة، الأمر الذي فاقم من أعمال القتل والتدمير والعنف والجرائم البشعة التي ترتكب بحق المدنيين السوريين الأبرياء، وأتاح كل تزايد نفوذ المنظمات الإرهابية وتمدد أنشطتها لتشمل أنحاء واسعة من الأراضي السورية، مهددة كيان الدولة السورية الشقيقة ومؤسساتها ووحدة أراضيها وشعبها، وكما قال أحد الحكماء فإن "الظلم يدمر والعدل يعمر".
كما جدد العربي التأكيد على أن الحل في سوريا يجب أن يكون حلا سوريا سلميا وبإرادة وطنية حرة .. مشيرا إلى أن الجامعة بذلت جهودا مكثفة منذ بداية الأزمة عام 2011، ولا تزال، من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية ورؤيتها السياسية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية، وجاءت رعايتها لمؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في القاهرة في يوليو 2012 أحد المحطات الهامة في هذا الاتجاه؛ حيث تبنى مؤتمر القاهرة في ذلك الحين وثيقتين رئيسيتين، الأولى هي "الرؤية السياسية المشتركة لملامح المرحلة الانتقالية"، والثانية هي وثيقة "العهد الوطني"، ونأمل أن تتم الاستفادة من هاتين الوثيقتين، والبناء عليهما وغيرهما من الوثائق العديدة التي صدرت عن مؤتمرات المعارضة السورية في مناسبات مختلفة، وبما يستجيب لمتطلبات الأوضاع الراهنة.
وأعرب عن أمله أن يكلل اجتماع اليوم في القاهرة بنتائج مهمة تسهم في بلورة تلك الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية، وتسهم أيضافي وضع آلية مناسبة تضمن تحقيق المشاركة والتمثيل الأوسع لمختلف أطياف المعارضة، في إطار تنظيمي قادر على إدارة عملية المفاوضات مع الحكومة السورية وفقا لبيان جنيف (1).
======================
سلاب نيوز:شكري: مؤتمر «المعارضة السورية» في القاهرة يهدف إلى بناء دولة تعددية
افتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري المؤتمر الموسع للمعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين للتشاور حول سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقال شكري "إن الطائفية والتطرف في سوريا يهددان أمن سوريا والمنطقة، مؤكدًا أن بيان جنيف أساس الحل للأزمة السورية"، مضيفاً أن مؤتمر "المعارضة السورية" المنعقد في القاهرة يهدف إلى بناء دولة تعددية.
ويشارك في المؤتمر نحو 200 قيادي من ممثلي أطياف "المعارضة السورية" قادمون من تركيا، والعراق، ولبنان، وفرنسا، وسويسرا، بهدف العمل على إنهاء الأزمة والحفاظ على وحدة الشعب السوري.
======================
فيتو :العربي" أمام مؤتمر المعارضة السورية: الظلم يدمر والعدل يعمر
  
الإثنين 08/يونيو/2015 - 11:22 ص
قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تفاقم الأزمة السورية وشلالات الدم التي تراق، يحتم علينا إعادة النظر في وجهات النظر والرجوع إلى الحل السياسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر المعارضة السورية المنعقد بأحد فنادق القاهرة، تحت عنوان "من أجل الحل السياسي في سوريا"، وبمشاركة عدد كبير من المعارضة.
وركز على ضرورة التوافق والتضافر والعمل على إيجاد صيغة مناسبة لتطبيق وثيقة جنيف 2012، كما أوضح أنه لا بد أن تضمن الوثيقة تحقيق الشعب السوري تطلعاته في الحرية والعدالة الاجتماعية، في ظل إصرار النظام على التدمير والعنف والأعمال الإجرامية، ومن جهة أخرى تمدد نفوذ الجماعات الإرهابية قائلا: "الظلم يدمر.. والعدل يعمر".
وأوضح أنه في عام 2012، والجامعة العربية تحاول توحيد المعارضة السورية، وتبنى مؤتمر القاهرة في ذلك الحين الرؤية المجتمعية المشتركة للبناء الوطني.
وركز على ضرورة أن يكلف الاجتماع الحالي بتحديد رؤية عربية مشتركة، وأشار إلى أن الفترة السابقة وخلال أربعة سنوات، وبعد الدمار الشامل ومقتل الأطفال، يجب أن تتغلب المعارضة السورية على خلافاتها لإنقاذ سوريا.
======================
اليوم السابع :رئيس #البرلمان العربى: نقف خلف إرادة أطياف الشعب السورى
ذكر أحمد الجروان، رئيس #البرلمان العربى، إنه يتابع بقلق ما يحدث فى سوريا محملا النظام السورى مسئولية ذلك، وطالب المجتمع الدولى بالتحرك لإيجاد حل للأزمة السورية.
وأثبت الجروان فى كلمته أمام مؤتمر المعارضة السورية المنعقد بالقاهرة، أن حل الأزمة السورية سيكون سوريّا خالصا، وأن #البرلمان العربي يقف خلف إرادة اطياف الشعب السورى، مطالباً المعارضة للعمل بشتى الطرق لحل الأزمة فى سوريا سياسيا ودبلوماسيا، وأن تتم تنحية الخلافات جانبا للوصول لحل يوقف نزيف الدم فى البلاد.
وأوضح الجروان أن #البرلمان على أتم الاستعداد على دعم وإنجاح هذا الحل، متمنيا أن يخرج المؤتمر بنتائج للحل، وتوجه بالشكر للحكومة المصرية لعملها الدؤوب لحل الأزمة.
======================
دي برس :عبد العظيم قبيل مؤتمر القاهرة: رحيل الأسد لم يرد نصا ببيان جنيف وهذا الشرط أدى لاستمرار الصراع المسلح
(دي برس - أ ش أ )
أكد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة الأحد 7/6/2015 أن القاهرة تعمل على مساعدة  المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية على أن تجتمع بمصر من أجل توحيد رؤيتها السياسية بغية الوصول إلي حل سياسي للازمة السورية وتوحيد جهودها لتكون المعارضة بالداخل وامتدادها بالخارج، هي معارضة واحدة على رؤية واحدة وجهود موحدة ومطالب موحدة لتسهيل عملية التفاوض خلال مؤتمر 'جنيف٣' بين وفد السلطة ووفد المعارضة المتوازن والمقبول وذلك وفقا لما نص عليه بيان 'جنيف ١'.
وقال عبد العظيم - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط قبل يوم من استضافة القاهرة لمؤتمر 'المعارضة السورية من أجل الحل السياسي في سوريا' بحضور مختلف أطياف وشخصيات المعارضة السورية - إن مؤتمر 'جنيف ٣' مطلوب عقده بأقصى سرعة ممكنة لتنفيذ بيان 'جنيف ١'.. مشدا على أهمية دور مصر في هذا الصدد.
وأوضح أن مصر لا تتدخل في شئون المعارضة، وإنما تعمل علر تسهيل الأمور لتوحيد رؤية المعارضة السورية وإنهاء حالة الإنقسام.
وعما هو متوقع أن يخرج عن مؤتمر القاهرة.. قال عبد العظيم إنه سيصدر عن هذا اللقاء وثائق عدة منها سياسية تتضمن الرؤية للحل السياسي التفاوضي بالإضافة إلى لجنة 'عمل' معنية بمتابعة العمل والتنسيق مع كل القوى من أجل إطار أوسع للمعارضة بحيث تتشكل مستقبل جبهة المعارضة السورية في الداخل والخارج أو أوسع تحالف مدني ديمقراطي.
وأوضح أن مصر ترغب في أن تكون المعارضة الموحدة برؤية موحدة، ومطالب موحدة هي التي تمثل المعارضة بالداخل والخارج إلى أن يحدث الإنتقال والتغيير الديمقراطي في سوريا بما يحفظ للشعب السوري حقه في اختيار السلطة التنفيذية والتشريعية التي يريدها.
وعما إذا كانت المعارضة السورية لا تزال تتمسك برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.. قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة إن التمسك برحيل الرئيس السوري أمر طرحته بعض الأطراف، ولم يرد نصا عنه في بيان جنيف، وهذا الشرط أدى إلى استمرار الصراع المسلح.
وأكد عبد العظيم أن قوي المعارضة السورية تريد أن تدخل مؤتمر ' جنيف ٣' بدون شروط مسبقة، ولأن أي أمر يجب أن يأتي عبر التفاوض الذي قد يؤدي إلي إنهاء النظام بكل مرتكزاته بما فيه الرئيس والحكومة 'فلا بد من نظام جديد يختاره الشعب السوري' ولكن ذلك يأتي كنتيجة للتفاوض وليس شرطا للدخول في مفاوضات.
======================
حمرين نيوز :"جبهة التغيير والتحرير" السورية تستنكر اقصاءها من مؤتمر القاهرة
أصدرت جبهة "التغيير والتحرير" السورية المعارضة، بيان استنكرت من خلاله عملية الاقصاء والاستبعاد بحقها التي حصلت من قبل قوى المعارضة عبر توجيه الدعوات لحضور مؤتمر القاهرة، إضافة  لانتقادها السعي لإنشاء تشكيل معارض جديد.
وتوجهت الجبهة، بالتحية لشهداء سورية ومعتقليها، وعلى رأسهم المناضلين، عبد العزيز الخيّر ورجاء الناصر.
وجاء في البيان، أن "جبهة التغير والتحرير تعرب عن خيبة أملها، من الطريقة البائسة والاقصائية التي جرى العمل وفقها من جانب بعض القائمين من معارضين سوريين على اجتماع القاهرة، والذي من المزمع انعقاده في 8-9/6/2015، من خلال فرض استبعاد الجبهة، وإقصائها عن حضور الاجتماع المذكور تحت حجج واهية، واستناداً إلى مواقف مسبقة".
واضاف البيان، أن "هذه مواقف الاستبعاد والاقصاء، تثمثل ابتداءً من محاولات الضغط من أجل فرض حدود ضيقة لتمثيل الجبهة، لا تتناسب نهائياً مع وزنها الحقيقي على الأرض، إضافة إلى محاولة وضع فيتو على أسماء بعينها من الجبهة بما يتنافى مع استقلالية التشكيلات السياسية بتقديم ممثليها".
واشارت الجبهة في البيان، إلى أنها "بنت آمالاً على هذا الاجتماع، بوصفه اجتماعاً من الممكن له أن يرفع درجة التوافقات ضمن المعارضة، ويسرع تالياً عملية الحل السياسي بما يوقف الكارثة الانسانية التي تعيشها سورية والسوريين"، مضيفة أن "الأمور ذهبت في منحىً آخر تماماً، وأن استبعاد جبهة التغيير والتحرير عن اجتماع القاهرة، يعكس عقلية إقصائية من ناحية، ومواقف إقليمية ودولية من ناحية أخرى".
وأضافت، أنها "تستذكر في هذا السياق وبشكل خاص المناضلين الخيّر والناصر، لأنّ هذين المناضلين لو قيض لهما أن يكونا موجودين بيننا الآن، لما سارت كثير من أمور المعارضة كما تسير عليه اليوم، والذين لو عادا لكانا سيفضحان ويحاسبان من كان سبب مأساتهما".
وتابع البيان، أن "النفاق السياسي الذي يشكله بعض القائمين على الاجتماع المذكور، يبدأ من تسميته مؤتمر، والمعلوم أنّ تسمية اجتماع كهذا بكلمة مؤتمر، تعني ضمناً أنّ تشكيلاً جديداً سينتج عنه، وهو الهاجس الذي سعى وراءه هؤلاء وأعلنوه مراراً قبل أن يضطروا للتواري وسحب كلامهم بعد موقف الخارجية المصرية، الذي قال بأن الاجتماع لن ينتج عنه أي تشكيل جديد".
ولفت إلى أنه "يستمر النفاق نفسه لا من خلال تسمية الاجتماع مؤتمراً فقط، بل وتسميته مؤتمر المعارضة الوطنية السورية، باستخدام أداة التعريف التي تعني الحصر والتحديد، وذلك على الرغم من كل ممارسات الإقصاء والإبعاد التي مورست بحق قوى معارضة سورية أخرى، وبشكل خاص الوطنية، لمصلحة شخصيات وقوى لا تزال تطالب بالتدخل الخارجي بكل أشكاله جهاراً، ولا تزال تظهر مقدار وطنيّتها العالي، بتعويلها على أدوار أميركية وتركية وسعودية وقطرية، بل وبتهليلها لتلك الأدوار بما فيها الأحاديث عن عواصف الحزم، والمناطق العازلة وغيرها".
وقالت الجبهة، إنّه "من سخرية القدر، ومن ظواهر النفاق السياسي أيضاً، أن يكون المعيار المعلن لاستبعاد جبهة التغيير والتحرير، هو القول بأنّ القوى المشاركة ينبغي أن يتحقق لديها القطع الكلي مع النظام، وهو الأمر الذي يضع صاحب الشرط قبل أي أحد آخر أمام مسؤولية إثبات عدم وجود علاقة سرية مستمرة بينه وبين النظام وأجهزته، وأجهزة إعلامه غير الرسمية التي تروج له وتستضيفه بشكل مستمر ومتواتر منذ أكثر من سنتين، والأهم المقصود بهذا الاستبعاد زيادة شرذمة المعارضة تحت اسم تجميعها بما يخدم النظام ".
وأوضحت الجبهة، أنه "سبق لما يسمى بالائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، أن مارس سياسات الإقصاء والإبعاد والاستحواذ، وارثاً إياها عن مقولات وممارسات الحزب القائد، ولكن ثمة من يمارس هذه السياسة ذاتها اليوم في نشاط القاهرة من بوابة ترويج مصطلح عرّاب المؤتمر"، مضيفة أن "بعض قوى المعارضة السورية أخذت على لقاءات واجتماعات سابقة، جرى تنظيمها في محاولة إحياء مسار الحل السياسي للأزمة السورية، أنها وجهت دعوات شخصية للمشاركين وليست دعوات حزبية وسياسية، واعتبر هذا البعض أن الأطراف الداعية إنما تعين لهم وفدهم".
وأكدت أن "الممارسات الإقصائية غير المبررة وغير الديمقراطية، على أقل توصيف، لا تعد السوريين بمستقبل ديمقراطي، في وقت ينبغي فيه تجميع جهود كل الوطنيين السوريين، أينما كانت مواقعهم واصطفافاتهم الحالية، باتجاه الوصول إلى وقف العنف، ووقف التدخل الخارجي، وإطلاق العملية السياسية بين السوريين أنفسهم، على أساس بيان جنيف، وعبر مؤتمر جنيف3، بما يسمح بالإنجاز الفوري والمباشر للمهمة الثلاثية، المتمثلة في إنهاء الكارثة الإنسانية، والذهاب إلى الحل السياسي، ومكافحة الإرهاب بأشكاله وتجلياته المختلفة وبشكل متزامن".
واختتمت الجبهة بيانها، بأنه "نأمل أن لا يؤدي اجتماع القاهرة الى تعميق تشرذم المعارضة السورية، والى ابعاد وتعقيد الحل السياسي، وفي كل الاحوال لن تحول اية ممارسات سلبية  دون استمرار جبهة التغيير والتحرير بالعمل على تجاوز الصعوبات جميعها، انطلاقاً من مصلحة الشعب السوري، ومن العمل الحقيقي والجاد على شق طريق الحل السياسي، الذي يشكل الطريق الوحيد لإنقاذ هذا الشعب وإنقاذ هذا البلد".
======================
حمرين نيوز :مؤتمر القاهرة يخصص 30 مقعدا للكورد
رووداو – أربيل
أشار مصدر مطلع على التحضيرات الجارية لمؤتمر (القاهرة 2)، المقرر عقده الاثنين القادم، إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، خصص 30 مقعدا للكورد، ووجه دعوات إلى ممثلين عن الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي ووحدات حماية الشعب وشخصيات سياسية أخرى.
وأعلن عضو المؤتمر القومي الكوردستاني (KNK)، طه الحامد، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الكورد سيشاركون في مؤتمر القاهرة، ضمن أربعة كيانات رئيسية، إضافة إلى شخصيات سياسية تم دعوتها بصفتهم الشخصية".
وأوضح طه الحامد، أن "الكيانات الرئيسية هي الإدارة الذاتية، والقيادة العامة لوحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحركة المجتمع الديمقراطي (TEV – DEM)"، مبينا أن "اللجنة التحضيرية للمؤتمر وجهت دعوة إلى عدد من الشخصيات السياسية للحضور بصفتهم الشخصية".
وأضاف الحامد: "اللجنة التحضيرية للمؤتمر، خصصت 30 مقعدا للكورد، 20 منها للكيانات الرئيسية الأربعة، والباقي للشخصيات السياسية التي تمت دعوتها بصفة شخصية".
وعن الشخصيات السياسية المقرر حضورها في المؤتمر، قال عضو المؤتمر القومي الكوردستاني (KNK)، إن "رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي)، شيخ الي، رفض المشاركة معترضا على الية الدعوة، التي تلقاها بصفته الشخصية وليست الحزبية"، مضيفا: "هناك احتمال لموافقة باقي الشخصيات السياسية ضمن المجلس الوطني الكوردي على الحضور، ومنهم: عبد الحكيم بشار وسعود الملا وعبد الحميد درويش ونصر الدين ابراهيم واخرون".
وكان عضو الهيئة العامة في الائتلاف السوري المعارض، حواس خليل عكيد، قد أعلن في تصريح سابق لشبكة رووداو الإعلامية، أن "المجلس الوطني الكوردي بصفته أحد مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كان مع مشاركة الائتلاف في مؤتمر (القاهرة 2)، إلا أن الأخير قرر مقاطعة المؤتمر، نتيجة تعامل #مصر مع جماعة الأخوان المسلمين".
وكشف العضو الكوردي في الائتلاف السوري أيضا، "وجود فيتو مصري على بعض الشخصيات في الأخوان المسلمين"، مضيفا: "الائتلاف ارتكب خطأ فادحا باتخاذه قرار المقاطعة، ومن جهتنا أوضحنا وجهة نظرنا للائتلاف، بضرورة المشاركة الفاعلة في المؤتمر".
وكان الائتلاف الوطني السوري، قد أكد قبل نحو شهرين، عدم مشاركته في مؤتمر (القاهرة 2)، مبررا ذلك بأن "مصيره الفشل لأنه لا يضم كافة أطياف المعارضة".
ومن المقرر أن ينعقد في القاهرة، الاثنين القادم، مؤتمر للمعارضة السورية، بمشاركة عدد من أطياف وكيانات المعارضة السورية، باستثناء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية بالقاهرة، في الفترة ما بين 22 و24 كانون الثاني الماضي، وكان من أهم نتائجه إصدار ما سمي ب"بيان القاهرة"، وتشكيل لجنة معنية بمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية.
وتضمن "بيان القاهرة" 10 نقاط ركزت على أهمية إحياء الحل السياسي التفاوضي طبقا ل"بيان جنيف"، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وينص بيان مؤتمر "جنيف 1"، الذي عقد بإشراف دولي في حزيران 2012، وتصر المعارضة السورية على أن يكون منطلقا لأي حل سياسي مفترض، على وقف العنف وإطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وضمان حرية تنقل الصحفيين، والتظاهر السلمي للمواطنين، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
إلا أن الخلاف على مصير بشار الأسد في مستقبل سوريا، هو ما عطل تنفيذ أي من تلك المقررات، وأفشل جولتين من مفاوضات "جنيف 2"، التي عقدت ما بين كانون الثاني وشباط 2014، في التوصل لحل سياسي للأزمة.
======================
البوابة نيوز :الائتلاف السوري المعارض: نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة
أكد بسام الملك عضو الائتلاف السورى الوطنى المعارض، أن انعقاد مؤتمر المعارضة السورية الأول بالقاهرة لم يتم الوصول به لحل بشان القضية السورية، مطالبا بوضع رؤية تحل الأزمة السورية خلال اجتماع الائتلاف المعارض السورى غدا الإثنين الموافق الثامن من شهر يونيو الجاري.
وأضاف الملك في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامجه "حوار القاهرة"، المذاع على فضائية "سكاي نيوز عربية"، مساء أمس السبت، أن ماجاء بعنوان القاهرة لم يتضمن البند الأول والثاني، مؤكدا أن هناك تجاهل حدث في مؤتمر المعارضة السورية الأول، مطالبا بوضع رؤية للمعارضة السورية للخروج من الأزمة التي تحاك بسوريا، وضرورة وقف الدماء.
وتابع عضو الائتلاف السوري الوطني المعارض، أن النقاط الأساسية ستكون في مؤتمر المعارضة السورية سيتضمن وجود حكم انتقالي وقانون جديد، وانتخابات رئاسية جديدة، مؤكدا أنه سينتظر ما سيسفر عنه مؤتمر الإثنين المقبل.
======================
يجبيت 1 :"هيئة حكم انتقالي".. كلمة السر في مؤتمر المعارضة السورية
منذ يومين مصراوي فى اخبار عربية 3 زيارة 0
كتب – محمد مكاوي:
تصوير – كريم أحمد:
انطلق في القاهرة صباح اليوم الاثنين، أعمال مؤتمر المعارضة السورية، تحت رعاية المجلس المصري للشؤون الخارجية، وبحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ورئيس #البرلمان العربي أحمد الجروان.
ويشارك في المؤتمر نحو 200 قيادي من المعارضة السورية قادمون من تركيا، والعراق، ولبنان، وفرنسا، وسويسرا، بهدف العمل على إنهاء الأزمة ووقف إراقة الدماء والحفاظ على وحدة الشعب السوري.
وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية في القاهرة في الفترة ما بين 22 و24 يناير الماضي، وكان من أهم نتائجه إصدار "بيان القاهرة" وتشكيل لجنة لمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر موسع ثانٍ بالقاهرة.
وتحدث أكثر من مُشارك في المؤتمر عن حل للأزمة السورية، كان أبرز الحلول هو هيئة حكم انتقالي طبقًا لوثيقة جينيف.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حل الأزمة السورية يكمن في الوصول إلى مرحلة انتقالية وهو نقطة البداية.
وأضاف العربي خلال كلمته، أن تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة كنقطة بداية، لتتولى مقاليد الأمور وتضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسي السلمي الذي يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري الشرعية في الحرية والعدالة الاجتماعية والتغيير الديمقراطي المنشود.

وجدد العربي تأكيده على أن الحل في سوريا يجب أن يكون حلاً سوريّاً سلمياً وبإرادة وطنية حرة. قائلا: إن جامعة الدول العربية بذلت جهوداً مُكثّفة منذ بداية الأزمة عام 2011، ولا تزال، من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية ورؤيتها السياسية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية، ولقد جاءت رعايتها لمؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في القاهرة في يوليو 2012 أحد المحطات الهامة في هذا الاتجاه؛ حيث تبنّى مؤتمر القاهرة في ذلك الحين وثيقتين رئيسيتين، الأولى هي "الرؤية السياسية المشتركة لملامح المرحلة الانتقالية"، والثانية هي وثيقة "العهد الوطني"، ونأمل أن يتم الاستفادة من هاتين الوثيقتين، والبناء عليهما وغيرهما من الوثائق العديدة التي صدرت عن مؤتمرات المعارضة السورية في مناسبات مختلفة، وبما يستجيب لمتطلبات الأوضاع الراهنة.
من جانبه قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن المجتمع الدولي لم ينجح حتى الآن في الخروج بتوافق حول صيغة تنفيذية للتسوية السياسية في سوريا بناءً على الوثيقة الوحيدة المتفق عليها وهي وثيقة جنيف، ولست هنا في معرض الحديث عن أسباب ذلك، إلا أنه يتعين علينا الوقوف علي واقع الأمور علي الأرض، فالعملية السياسية جمدت لفترة طويلة، والعمليات العسكرية المتصاعدة أصبحت أكثر جذباً للجهود والإمكانيات الدولية والإقليمية علي حساب التسوية السياسية.
وأضاف شكري خلال كلمته أن مواجهة خطر تلك التنظيمات والميليشيات الإرهابية في سوريا وإعادة توحيد الأراضي السورية، لن يتحقق دون التوصل لتسوية سياسية، تسوية مبنية على وثيقة جنيف، تبدأ بإنشاء هيئة حكم انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية، وتكتسب شرعيتها من الشعب السوري ومن الاعتراف الدولي بها باعتبارها صيغة توافقية مدعومة من قبل المجتمع الدولي، وبحيث تتمكن تلك الهيئة بمؤسساتها المختلفة من إدارة عملية عودة المهجرين وإعادة الاستقرار وإنفاذ القانون، وتتمكن من جذب الدعم الداخلي والخارجي مواجهة القوى المسلحة الرافضة للتسوية ولكي تتمكن هيئة الحكم من ممارسة السيادة على كافة الأراضي السورية.
أما هيثم مناع، نائب منسق هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية، قال إن حل الأزمة السورية يجب أن يكون تحت إطار وثيقة جينيف عن طريق هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات المدنية والعسكرية قادرة على حكم البلاد.
وأضاف مناع لمصراوي، على هامش المؤتمر، أن دولًا إقليمية تساهم في حل الأزمة السورية منها #مصر والسعودية وتركيا وقطر.
وأوضح المعارض السوري، أن "ما يميز الدور المصري أن يده لم تلطخ بالدماء عكس دول إقليمية أخرى".
 
======================
الاذاعة الجزائرية :المعارضة السورية تبحث بالقاهرة عن إطار تنظيمي جديد لتحقيق حل سياسي في سوريا و الحلقي يدعو الشباب إلى التجنيد الإلزامي
08/06/2015 - 17:11
عقد بالقاهرة  اليوم الإثنين  مؤتمر أطراف المعارضة السورية الثاني تحت عنوان "من أجل الحل السياسي" ويستمر يومين لوضع إطار تنظيمي جديد متفق عليه بين أطراف المعارضة المشاركة كمشروع سياسي لحل الأزمة القائمة على أساس بيان جنيف الأول.
وكان المؤتمر الاول عقد  في 22 جانفي  الماضي  باصدار "بيان القاهرة" المكون من 10 بنود رئيسية شكلت أرضية لمشروع اتفاق بين المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي للأزمة.
ويشارك في المؤتمر الحالي نحو 200 شخصية تمثل اطياف معارضة  فيما غاب عن المؤتمر تنظيم" الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية " الذي قرر في أفريل الماضي عدم الحضور اعتراضا على مقررات مؤتمر القاهرة  الاول غير ان هناك عدة شخصيات من الائتلاف تشارك بصفة شخصية.
ويبحث  المشاركون في هذا المؤتمر  اطلاق إطار تنظيمي جديد موسع  كبديل عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية واقرار ميثاق لهذا التجمع الجديد.
وحث  وزير الخارجية  المصري سامح شكري  في كلمته امام  المؤتمر الاطراف السورية على التوافق للوصول الى حل سياسي للازمة السورية  وقال "أن وجود تصور سوري وطني للحل السياسي أصبح أكثر أهمية وإلحاحا(...)   لان السوريين هم الأحق والأكثر قدرة على صياغة مستقبل بلدهم  لتكون هي المحرك والدافع الرئيسي لشحذ الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العنف والتدخلات وإنفاذ الحل السياسي".
ودعا اطراف المعارضة السورية  المشاركة في المؤتمر الى التوصل لتسوية سياسية من خلال إنشاء "هيئة حكم انتقالية" ذات صلاحيات تنفيذية  تكتسب شرعيتها من الشعب السوري باعتبارها صيغة توافقية مدعومة من قبل المجتمع الدولي وذلك لمواجهة الاوضاع الخطيرة في سوريا .
ومن جهته طالب الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بإعادة النظر فيما اتبع حتى الآن من سياسات لمعالجة الأزمة  السورية وقال " ان الوضع الحالي يتطلب  ابتكار صيغة مناسبة تضمن تنفيذ بيان مؤتمرجنيف (1) من أجل تحقيق الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة كنقطة بداية  لتتولى مقاليد الأمور وتضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسي السلمي".
وأعرب عن أمله أن يكلل اجتماع القاهرة بنتائج تسهم في وضع آلية مناسبة تضمن تحقيق المشاركة والتمثيل الأوسع لمختلف أطياف المعارضة في إطار تنظيمي قادر على إدارة عملية المفاوضات مع الحكومة السورية وفقا لبيان جنيف (1).
 
اما رئيس البرلمان احمد بن محمد الجروان  فعبرعن انشغال البرلمان العربي  بما وصلت اليه الازمة السورية داعيا الى ضرورة العمل الجاد من أجل الوصول إلى حل شامل يحفظ لسوريا أمنها وسلامتها.رئيس الوزراء السوري يدعو الشباب إلى الإلتحاق بالتجنيد الإلزامي
 و في هذه الاثناء بالعاصمة السورية دمشق، دعا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي هذا الإثنين الشباب السوريين إلى الالتحاق بالتجنيد الإلزامي مشددا على ضرورة دعم الجيش الوطني وتلبية نداء الواجب عبر الخدمة العسكرية الإلزامية.  
ونقلت شبكة (سكاي نيوز) الإخبارية عن الحلقي قوله - في جلسة للبرلمان اليوم- "إن على السوريين الاتحاد أكثر من أي وقت مضى في دعم الجيش وتلبية نداء الواجب" مضيفا أن الجيش هو الضمانة الحقيقية لوحدة أراضي البلاد.  
وأشار إلى أنه يجب على الشبان السوريين من ذوي التعليم الجامعي أن يقضوا 18 شهرا في الجيش عادة بعد التخرج بينما أولئك الحاصلين على الشهادة الثانوية يخدمون لمدة سنتين بداية من سن 18 سنة.
وأضاف أنه بناء على أوامر الرئيس السوري بشار الأسد نفسه فإنه تتم دراسة خطة تقضي  بدفع 10 آلاف ليرة سورية (35 دولارا) إضافية شهريا لكل جندي يقاتل في الخطوط الأمامية  بداية من شهر جويلية.
للإشارة فإن الرئيس السوري يواجه نقصا حادا في القوى البشرية إذ ترك آلاف الجنود الخدمة الإلزامية أو فروا منها  وتشير بعض التقارير إلى أن القوات المتناقصة في الجيش هي عامل جوهري وراء تقدم تنظيم "داعش" ومقاتلي المعارضة في الأشهر الأخيرة.
العالم, الشرق الأوسط
======================